صناعة المعالجات هذا الكتاب من إعداد وتجميع ماجد ضاهر طالب في المدرسة المهنية فرع القنيطرة (سوریا) مهنة صيانة الحاسب والتجهيزات الحاسوبية هاتف: ٠٠٩٦٣/٠١٤٢٢٤٣٨٠ Email:majed-1989@maktoob.com بسم االله نبدأ بل إن أشهر وأحدث شرآة IBM صناعة المعالجات آما قد تتصور لا تحتكر المعالجات هما من شرآتي إنتل و AMD بينما تفرغت شرآة IBM لعمل معالجات لمنصات أخرى غير الحاسب الشخصي. إنتل و AMD وقد آانت المعالجات من عدة مصنعين أشهرهم شرآتي تتم صناعة شرآة إنتل لفترة طویلة جدا هي الشرآة الري يسية المصنعة للمعالجات بينما معالجات AMD المنافسة الجدیة آانت باقي الشرآات تكتفي بتقليدها إلى أن بدأت شرآة بطرح معالجها المسمى "أثلون" حيث أصبحت تعتبر الا ن لاعب أساسي في السوق. تمر صناعة المعالج بالكثير من الخطوات الطویلة والمكلفة إن صناعة معالج حدیث ٩٠ یوما من العمل (طبعا تتم صناعة المعالجات بالجملة ( باستخدام قد تستغرق تقنيات عالية جدا. ویتكون الترانزستور من مادة شبه موصلة غالبا ما تكون السيليكون.
إن أول خطوة لصناعة المعالج هي جلب السيليكون (موجود بكثرة في الرمال الصحراویة البيضاء ( ومعالجته بشكل خاص ودقة تامة ليصبح في النهایة على شكل آریستال حجم الواحدة منها یقارب العشرین سنتيمترا وتقطع بواسطة أدوات خاصة إلى شراي ح آل شریحة منها سمكها أقل من ١ مليمتر - تخيل - وقطرها ٢٠ سم ) عملية دقيقة جدا ( وتستعمل آل واحدة من هذه الرقاقات بعد المعالجة في صنع ما یقرب من ١٤٠ معالج یعطب منها حوالي. ٢٠ وتكفي الكریستالة الواحدة لصنع الا لاف من المعالجات وآلما آانت شریحة السليكون أقل سمكا آلما تمكنا من إنتاج معالجات أآثر بنفس آتلة الكریستال وهذا یخفض التكلفة. تا تي بعد ذلك مرحلة تصميم المعالج (على الورق) وهذه عملية تا خذ الكثير من الوقت وقد تستهلك جهد عمل المي ات بل الا لاف من المهندسين لشهور أو سنين.ثم بعد ذلك تبدأ عملية التصنيع باستخدام أدوات دقيقة جدا وأجهزة حاسب ا لي ضخمة جدا ومكلفة جدا ویتم تصنيع الترانزستورات باستخدام الضوء ومواد حساسة للضوء على شكل طبقات تختلف باختلاف المعالج وحسب تعقيده لتنتج لنا من آل رقاقة آما قلت المي ات من المعالجات فتقطع هذه الرقاقة إلى مي ات القطع لتكون آل قطعة معالج قاي م بذاته. ثم تا تي بعد ذلك عملية وضع آل رقاقة من هذه الرقاقات داخل غلاف لها حتى تحميها من العوامل الخارجية وحتى یسهل حملها والتعامل معها ولكل معالج طریقته في التغليف ویعتبر التغليف أیضا عملية معقدة آون عدد الا بر آبير (المي ات). طبعا بعض القطع من هذه الرقاقات قد لا تعمل نتيجة آون بعض أجزاء السيليكون معطوب أیضا قد یعمل بعضها أسرع من الا خرى لذا نجد الاختلاف في سرعات الساعة للمعالجات. آما إن نسبة المعالجات المعطوبة من هذه العملية آكل تو ثر في سعر المعالج وآلما شرع المهندسون في تصميم معالج جدید آان في البدایة غالي الثمن بسبب قلة الخبرة التي تجعل نسبة المعالجات المعطوبة قليلة جدا ومع الوقت تقل النسبة وینخفض سعر المعالج. یحرص مصنعي المعالجات على تصميم معالجات من شراي ح سيليكون صغيرة بقدر الا مكان لا ن ذلك یعني نسبة أقل من المعالجات المعطوبة وتخفيض التكلفة وتخفيض الحرارة الناتجة. و المعالجات تصبح أآثر قوة مع الوقت ولكي تكون أآثر قوة لابد أن تحوي عدد أآبر من الترانزستورات في حجم صغير فتستعمل معماریات أصغر للمعالج آي تتيح لنا ذلك. تغليف المعالجات إن الغرض من التغليف هو أن نجعل شریحة السيليكون سهلة الحمل وا منة من العوامل الخارجية وأن توصل من الخارج مع اللوحة الا م حتى یتواصل المعالج مع الا جزاء الا خرى للحاسب. آان أول معالج من نظام IBM یستخدم نظام تغليف یدعى DIP ولكن هذا الطریقة لم تعد تنفع في المعالجات الا حدث بسبب العدد الكبير للا بر الذي یستدعي أن یكون
المعالج طویل جدا حتى یكفي آل هذا العدد من الا بر لا ن الا بر في هذا النوع من التغليف آانت تخرج من طرفين فقط من أطراف المعالج. لذا طور النوع الثاني من التغليف یسمى PGA وفيه یوضع المعالج داخل علبة مربعة أو مستطيلة الشكل قليلة الارتفاع وتخرج إبر المعالج من الا سفل وتدخل في مقبس خاص على اللوحة الا م ویوفر هذا النوع من التغليف خروج عدد آبير من الا بر من أسفل الرقاقة. وآان التغليف نفسه یصنع أحيانا من البلاستيك لذا یسمى P PGA وأحيانا یصنع من السيراميك C PGA (یعتبر البلاستيك أفضل من السيراميك (. ازدادت الحاجة لعدد أآبر من الا بر مرة ثانية فتم تعدیل ال PGA وسمي SPGA ليتسع لعدد أآبر من الا بر ومعالج بنتيوم غلف بهذه الطریقة. أما المعالج بنتيوم برو فقد تم تغليفه بطریقة خاصة باستخدام طریقة اسمها PGA" Dual Pattern " حيث تحوي هذا التغليف ليس فقط المعالج بل أیضا الذاآرة المخبي ية المدمجة به. آان المعالج بنتيوم برو معالج مكلف آون الذاآرة المخبي ية آانت داخل تغليف المعالج فقررت إنتل إزالتها ولكن وضع الذاآرة المخبي ية على اللوحة الا م - مثل المعالج بنتيوم سيجعل منها ذاآرة بطيي ة فما هو الحل آان الحل هو التغليف الجدید SEC حيث وضع المعالج مع الذاآرة العشواي ية على لوحة إلكترونية مطبوعة PCB وتغليفهما داخل آار ترج یتصل مع اللوحة الا م بواسطة مقبس خاص به. المعالج بنتيوم الثاني : المعالج (في المنتصف) مع الذاآرة المخبي ية على لوحة إلكترونية مطبوعة أما الكارترج فهو منزوع لتوضيح الا جزاء الداخلية أما في المفكرات فالا مر یختلف تنتج شرآة إنتل حزمة تحوي المعالج والذاآرة المخبي ية وطقم الرقاقات في قطعة واحدة لتقليل الوزن والمساحة. آانت المعالجات المغلفة بطریقة PGA ترآب في اللوحة الا م بطریقة خاصة وآان من الصعب على معظم المستخدمين أن یستبدلوا معالجاتهم با نفسهم إلى أن تم استعمال مقبس یسمح بسهولة إزالة وترآيب المعالج وصار یدعى مقبس ZIF ومعناه "إدخال المعالج بدون قوة ". تزویر المعالجات
توجد في الا سواق معالجات مزورة تقوم عصابات التزویر بتغيير الرقم المحفور بالليزر والذي یدل على تردد المعالج واستبداله بسرعة أعلى للساعة فمثلا قد یجلبون معالج بنتيوم ١٦٦ ویمحون ال ١٦٦ ویكتبون بدلا منها ٢٠٠ وخذ یا زید المعالج المزور بسعر المعالج ٢٠٠ ميجاهيرتز. انتشرت هذه الطریقة في المعالج بنتيوم بشكل آبير جدا وهناك برامج موجودة في السوق لكشف هذا التلاعب آما یمكن جلبها من الا نترنت إیض ا. أجزاء المعالج الداخلية البنية التحتية للمعالجات تتا لف المعالجات من عدد آبير جدا من الترانزستورات فما هو عمل هذه الترانزستورات ومما یتكون إن المعالج یقوم مبدأ عمله على التعامل مع البيانات على شكل بتات وبایتات فالمعالج لا یفهم إلا لغة البتات على شكل واحدات وأصفار بالنسبة لك فا ن البتات قد تعني لك في نهایة المطاف صورة أو رسالة أو...أو... أما بالنسبة للمعالج فهي واحدات وأصفار.. آل بت یعتبره شحنة ویتعامل معه على أنه شحنة ینقلها ویخزنها هكذا. وإذا نظرنا نظرة متعمقة في داخل المعالج ونظرنا لما یعمله المعالج نجد أنه إما یقوم بالعمليات الحسابية آالجمع والطرح..إلخ أو یقوم بالعمليات المنطقية آالمقارنة بين الا عداد وفي آل الا حوال على المعالج أن یتخذ - بمساعدة التعليمات - القرارات الصحيحة ویقود دفة العمل على هذا الا ساس فكيف یتخذ الحاسب القرارات إن هذا هو عمل الترانزستورات ولا تحسب أن ترانزستور واحد یستطيع أن یقوم باتخاذ القرارت بل إن هذه الترانزستورات موزعة في شكل مجموعات داخل المعالج لتقوم آل مجموعة منها بنوعية معينة من الا عمال فمثلا أحد المجموعات مخصصة للمقارنة بين الا رقام و أخرى لاتخاذ القرارات في حالة معينة وهكذا وفي آل مجموعة تختلف عدد وطریقة تجمع الترانزستورات مما یو ثر على وظيفتها ویستطيع الحاسب باستخدام هذه المجموعات المختلفة بشكل مدروس ومنظم أن یقوم بكل العمل الذي یطلب منه. إن آل "مجموعة" من هذه المجموعات تسمى "بوابة منطقية" وتختلف البوابات المنطقية بحسب الوظيفة التي تو دیها وعدد الترانزستورات التي تحتویها. وتصنيع المعالج ما هو إلا وضع هذه المجموعات وربطها یبعضها بالشكل المطلوب إن "المجموعات" إذا تجمع عدد آبير منها لا داء وظيفة معينة تصبح ما نسميه "ال ا ي سي " أو IC والمعالج ما هو إلا مجموعة من ال IC مترابطة مع بعضها البعض بشكل معقد. وبكلمة أخرى فا ن :
عدة ترانزستورات = مجموعة وظيفية (بوابة) عدة مجموعات وظيفية (الا لاف منها )= "ا ي سي" عدة "ا ي سي" = معالج. والترانزستور بحد ذاته هو وحدة صغير جدا تسمح بمرور التيار الكهرباي ي من خلالها بمقدار یختلف باختلاف التيار الداخل لها أي أنها تسمح بالتحكم بشدة تيار آهرباي ي حسب شدة تيار آهرباي ي ا خر فهي آالمفتاح الكهرباي ي وباستخدام هذه الوحدة الصغيرة (الترانزستور) یمكننا تنظيمها لتكوین وحدات ذات وظيفة معينة تختلف باختلاف ترتيب وتنسيق هذه الترانزستورات داخلها وبذلك یمكننا تكوین أنواع لا نهاي ية من الوحدات (المجموعات أو ال ( IC وآلما زاد عدد الترانزستورات التي تتكون منها ال IC آلما آان با مكانها تا دیة وظاي ف أآثر تعقيدا هناك فرق مهم جدا بين المعالج وبين IC عادي وهو أن المعالج قابل للبرمجة بحيث یمكنه تا دیة أیة وظيفة تطلب منه بينما ال IC العادي لا یمكنه ذلك بل هو مخصص لعمل معين في جهاز معين. إن المعالج قادر على فعل ذلك لا نه یقسم أي عمل یقوم به إلى أقسام صغيرة تسمى التعليمات ویعتمد المعالج على البرنامج ليقول له متى وآيف ینفذ آل تعليمه حتى ینجز العمل المطلوب بينما ال IC العادي لا یتطلب برنامج ولكن ترآيبته تو دي العمل المطلوب منها بحكم ترآيبها. معماریة المعالج یوجد داخل المعالج ملایين الترانزستورات التي تو دي بمجملها للقيام بعمل المعالج ولا یخفى عليك أن هذه الملایين من الترانزستورات موضوعة آلها في مساحة صغيرة جدا أي أنها محشورة وبين الواحدة والا خرى مساحة قليلة ) الترانزستورات لا ترى بالعين المجردة ( وهذه الوحدات موصلة مع بعضها البعض با سلاك صغيرة جدا تضمن تدفق البيانات بين الترانزستورات ویقاس سماآة هذه الا سلاك بالمایكرون وسماآة هذه الا سلاك هو الذي یحدد معماریة المعالج وآلما آانت معماریة المعالج أصغر آلما آان استهلاك الطاقة أقل و آانت الحرارة الناتجة من المعالج أقل مما یخفف من مشاآل التبرید وآذلك یمكننا المعماریة الا صغر من استخدام فولتية أقل للتيار المار في هذه الا سلاك. والمایكرون هو وحدة قياس الطول تساوي واحد من المليون من المتر وحتى أعطيك فكرة عن رتب معالجات هذه الا یام أقول إن المعالج بنتيوم من رتبة ٠.٥ مایكرون ) أي نصف مایكرون ( بينما المعالج MMX بنتيوم معماریته ٠.٣٥ مایكرون (تستطيع أن تتصور آم هو دقيق ومتطور هذا الشيء المسمى معالج ( بينما المعالج بنتيوم الثاني یستعمل معماریة ٠.٢٥ مایكرون. السو ال هو هل یوجد أقل من ذلك والجواب هو نعم : لقد نجحت شرآة IBM بفضل نوع من التقنيات الجدیدة بتطویر طریقة لصنع معالجات بمعماریة ٠.١٣
مایكرون وهذا قد یفتح الباب لمعماریات أصغر فكلما صغرت المعماریة آلما تمكنا من وضع عدد أآبر من الترانزستورات في مساحة أقل مما یمكننا من تصنيع معالجات أقوى بتكلفة منخفضة. المكونات الري يسية للمعالج یتكون المعالج من الا جزاء الري يسية التالية: وحدة الا دخال والا خراج وحدة التحكم. وحدة الحساب والمنطق : وتتقسم ل ١- وحدة الفاصلة العاي مة و ٢- وحدة الا عداد الصحيحة ٣- المسجلات الذاآرة المخبي ية..١.٢.٣.٤ ١- وحدة الا دخال والا خراج : تتحكم وحدة الا دخال والا خراج بتسيير المعلومات إلى ومن المعالج وهي الجزء الذي یقوم بطلب البيانات والتنسيق مع الذاآرة العشواي ية في تسيير البيانات لا یوجد أي شي خاص في هذه الوحدة وليس لها تا ثير في أداء المعالج لا ن آل معالج مزود بوحدة الا دخال والا خراج التي تناسبه وليس با مكانك ترقية أو تعدیل هذه الوحدة بل هي جزء لا یتجزأ من وحدة المعالجة المرآزیة نفسها. إن أحد الا سباب التي تجعل وحد الا دخال والا خراج مهمة هي احتواي ها على الذاآرة المخبي ية من المستوى الا ول (L1). ٢- وحدة التحكم : وحدة التحكم هي الوحدة التي تتحكم بمسيرة البيانات داخل المعالج وتنسق بين مختلف أجزاء المعالج للقيام بالعمل المطلوب وتتولى مسو ولية التا آد من عدم وجود أخطاء في التنسيق لذا في العقل المدبر للمعالج. وأیضا ليس با مكانك ترقية أو تعدیل هذه الوحدة بل هي جزء لا یتجزأ من وحدة المعالجة المرآزیة. وتقوم هذه الوحدة أیضا بتنفيذ الوساي ل المتطورة لتسریع تنفيذ البرامج مثل توقع التفرع وغيرها. تتحكم هذه الوحدة بتردد المعالج فا ذا آان لدیك معالج تردده ٧٠٠ ميجاهيرتز مثلا فا ن هذا معناه أن وحدة التحكم فيه تعمل على تردد ٧٠٠ ميجاهيرتز.
٣-١- وحدة الفاصلة العاي مة إنه من الصعوبة بمكان على المعالج أن یقوم بحساب أعداد الفاصلة العاي مة ) وهي الا عداد التي بها فاصلة عشریة ومن أمثلتها ٢.٣٣٦ و ٢.٥٥٦٥ و ٨٨٥٦.٣٦٥٣٢ و ( ٠.٢٢٠٠٠٣ لا نه في هذه الحالة سوف یستهلك الكثير من قوة المعالجة في حساب عملية واحدة. ووحدة الفاصلة العاي مة هي وحدة موجودة داخل المعالج ومتخصصة في العمليات الحسابية الخاصة بالفاصلة العاي مة.وتلعب هذه الوحدة دورا ري يسيا في سرعة تشغيل البرامج التي تعتمد بشكل آبير على الا عداد العشریة وهي في الغالب الا لعاب الثلاثية الا بعاد وبرامج الرسم الهندسي. یساعد قوة وحدة الفاصلة العاي مة الكبيرة في تسریع الا لعاب الثلاثية الا بعاد مع أن دور المعالج قد قل خلال السنوات السابقة بفضل دخول البطاقات الرسومية المسرعة بقوتها الكبيرة مما قلل من الاعتماد على المعالج المرآزي في هذا المجال. توجد وحدة الفاصلة العاي مة في المعالجات ٤٨٦ فما أحدث ) ما عدا المعالج ( SX٤٨٦ داخل المعالج وقد آانت توضع في المعالجات ٣٨٦ وما قبله خارج المعالج وتسمى math co-processor أي " معالج مساعد " إن وضع وحدة الفاصلة العاي مة خارج المعالج (على اللوحة الا م ( یجعلها أبطا جميع المعالجات اليوم یوجد فيها وحدة فاصلة عاي مة ليس هذا فقط بل وحدة فاصلة عاي مة متطورة. ٣-٢- وحدة الا عداد الصحيحة و تختص هذه الوحدة بالقيام بحسابات الا عداد الصحيحة وتستعمل الا رقام الصحيحة في التطبيقات الثناي ية الا بعاد آوورد وإآسل وبرامج الرسم الثناي ية الا بعاد آما تستعمل في معالجة النصوص. یعتبر قوة وحدة الا عداد الصحيحة مهمة جدا لا ن أغلب المستخدمين یستعملون التطبيقات التقليدیة أغلب الوقت. -٣-٣ المسجلات المسجلات هي عبارة عن نوع من الذاآرة السریعة جدا جد ا (بالمناسبة هي أسرع أنواع الذاآرات في الحاسب الشخصي ( تستعمل لكي یخزن فيها المعالج الا رقام التي یرید أن یجري عليها حساباته فالمعالج لا یمكنه عمل أي عملية حسابية إلا بعد أن یجلب الا رقام المراد إجراء العمليات عليها إلى المسجلات. توجد المسجلات فيزیاي يا داخل وحدة الحساب والمنطق المذآورة سابقا. إن حجم المسجلات مهم حيث أنه یحدد حجم البيانات التي یستطيع الحاسب إجراء الحسابات عليها ویقاس حجم المسجلات بالبت بدلا من البایت بسبب صغر حجمها خطا شاي ع بين الناس أن یقيسوا قدرة المعالج با نه ٣٢ بت استنادا إلى عرض ناقل النظام بل الصحيح أن یقيسوا المعالج بحجم مسجلاته وعلى ذلك فا ن جميع
معالجات ٤٨٦ وما بعدها هي من معالجات ال ٣٢ بت وليس ٦٤ بت وبالمناسبة فا ن معالجات ٦٤ ستظهر خلال سنوات ولكنها لم تكن أبدا متوفرة سابقا فلا تا خذ بمن یقول لك إن معالج بنتيوم الثاني هو معالج ٦٤ بت بل إنه معالج ٣٢ بت مثله مثل بنتيوم و. ٤٨٦ ٤ -الذاآرة المخبي ية ماهي الذاآرة المخبي ية الذاآرة المخبي ية هي ذاآرة صغيرة تشبه الذاآرة العشواي ية إلا أنها أسرع منها وأصغر وتوضع على ناقل النظام بين المعالج والذاآرة العشواي ية (أنظر الشكل). في أثناء عمل المعالج یقوم هذا الا خير بقراءة وآتابة البيانات والتعليمات من وإلى الذاآرة العشواي ية بصفة متكرره المشكلة أن الذاآرة العشواي ية تعتبر بطيي ة بالنسبة للمعالج و التعامل معها مباشرة یبطي الا داء.فلتحسين الا داء لجا مصممو الحاسب إلى وضع هذه الذاآرة الصغيرة ولكن السریعة بين المعالج والذاآرة العشواي ية مستغلين أن المعالج یطلب نفس المعلومات أآثر من مرة في أوقات متقاربة فتقوم الذاآرة المخبي ية بتخزین المعلومات الا آثر طلبا من المعالج مما یجعلها في متناول المعالج بسرعة حين طلبها.عندما یرید المعالج جلب بيانات أو تعليمات فا نه یبحث عنها أولا في ذاآرة L1 فا ن لم یجدها ) فشل المعالج في إیجاد المعلومات التي یریدها من الذاآرة العشواي ية یسمى miss" "cache أما نجاحه في الحصول عليها من الذاآرة المخبي ية یسمى hit" "cache ( بحث عنها في L2 فا ن لم یجدها جلبها من الذاآرة العشواي ية. إن حجم هذه الذاآرة وسرعتها شي مهم جدا ولها تا ثير آبير على أداء المعالج ونستعرض هنا آلا العاملين. حجم الذاآرة المخبي ية
آانت معالجات ٣٨٦ بدون ذاآرة مخبي ية على الا طلاق أما في المعالجات الا حدث فهناك أآثر من ذاآرة مخبي ية واحدة و یسمى آل منهما مستوى من الذاآرة : ذاآرة المستوى الا ول. ذاآرة المستوى الثاني. یوجد في بعض معالجات شرآة AMD ذاآرة من المستوى الثالث أیضا وتوجد على اللوحة الا م. المعالج بنتيوم الثالث وفيه المخبي ية الذاآرة رمزها ذاآرة المستوى الا ول ذاآرة المستوى الثاني ذاآرة المستوى الثالث L3 L2 داخل المعالج أو على اللوحة الا م L1 موقعها سرعتها حجمها المعالجات التي تحتوي هذه الذاآرة داخل المعالج أسرع الجميع صغيرة جميع معالجات الجيل الرابع وما بعده وسط وسط معالجات الجيل الخامس وما بعده ماعدا معالجات سيليرون الا صلية على اللوحة الا م الا بطا آبيرة معالجات AMDالحدیثة فقط وتلاحظ أن ذاآرة المستوى الا ول آميتها أقل من ذاآرة المستوى الثاني وهذا راجع لا ن ذاآرة المستوى الا ول غالية الثمن جدا لا نها سریعة جدا حيث أنها تعطي المعالج البيانات التي یطلبها تقریبا بدون تا خير. ویوجد في آل نوع من المعالجات آمية تختلف من آل مستوى وآلما آانت الذاآرة المخبي ية أآبر آلما آان ذلك أفضل لا نها تتمكن بذلك من جعل المعالج لا یدخل في حالة الانتظار وتسهل له الحصول على البيانات الذي یریدها با سرع وقت ممكن. آما تعرف أن المعالج یستقبل بيانات وتعليمات في بعض المعالجات تنقسم الذاآرة المخبي ية لقسمين واحدة تتخصص للبيانات وتتخصص الا خرى للتعليمات أما في بعض المعالجات الا خرى فلا یوجد هذا التقسيم بل تستخدم الذاآرة المخبي ية لكليهما في نفس الوقت لا یوجد فرق حقيقي بين هاتين الطریقتين بالنسبة للا داء. سرعة الذاآرة المخبي ية والذاآرة المخبي ية آا ي ذاآرة أخرى لها تردد تعمل عليه وآلما آانت تعمل على تردد أسرع آلما آان أفضل وترددها یعتمد على موقعها :
عندما تكون الذاآرة المخبي ية على ناقل النظام یكون ترددها هو نفس سرعة الناقل ) غالبا ٦٦ أو ١٠٠ ميجاهيرتز ( الذاآرة المخبي ية الموضوعة داخل المعالج (معالجات الجيل السادس ( تعمل عادة بنصف سرعة المعالج ) المعالجات بتردد ٣٣٣ ميجاهيرتز أو أقل ( أو بنفس سرعة المعالج (معالجات سيليرون و زیون وبنتيوم برو ( معالجات الجيل الخامس جميعها لها ذاآرة مخبي ية من المستوى الثاني على اللوحة الا م وترددها لا یزید عن ٦٦ ميجاهيرتز عموما وبتطبيق ما سبق نستطيع أن نعرف سرعة الذاآرة المخبي ية لكل معالج وهذه أمثلة : معالج بنتيوم بسرعة ٢٠٠ ميجاهيرتز : سرعة ناقل النظام هي ٦٦ ميجاهيرتز فتكون سرعة الذاآرة المخبي ية الموجودة على اللوحة الا م هي ٦٦ ميجاهيرتز. معالج بنتيوم الثاني ٣٣٣ ميجاهيرتز سرعة ناقل النظام فيه ٦٦ ميجاهيرتز إلا أن الذاآرة المخبي ية فيه موجودة داخل المعالج فتكون سرعة الذاآرة المخبي ية تساوي ٣٣٣ تقسيم = ٢ ١٦٦.٥ ميجاهيرتز. معالج بنتيوم الثالث زیون ٥٠٠ ميجاهيرتز له ذاآرة مخبي ية بسرعة ٥٠٠ ميجاهيرتز. إن وضع الذاآرة المخبي ية داخل المعالج له فاي دتين : الا ولى هي السرعة أما الثانية فتبرز في حالة ترآيب أآثر من معالج واحد على اللوحة الا م لا ن آل معالج له الذاآرة العشواي ية الخاصة به ولا تتزاحم المعالجات على الذاآرة المخبي ية. تم اقتباس النص من واحة الحاسب ماجد ضاهر