ا- الص واقع ورة النصفیة وتطورھا فى مر حا اسم الطالب: جمال أحمد مصطفى اشرف: د. خليفة الشارف عمار قسم الفنون التشكلية - كلية الفنون واالعالم ماجستير - 2012 ل الفن التشكیلي اللیبي المعاصر تتمحور مشكلة الدراسة في محاولة معرفة واقع الصورة الشخصیة النصفیة في الحركة التشكیلیة اللیبیة المعاصرة منذ بدایتھا خالل القرن الماضي وحتى وقتنا وذلك للا جابة على تساؤالت الرسالة والتحقق من فروضھا لغرض تحقیق الحاضر أھدافھا التي من أھمھا : -توضیح القیم الجمالیة التي تقوم علیھا الصورة الشخصیة النصفیة في فن 1 التصویر بصفة عامة بمختلف أسالیبھ واتجاھاتھ. وأھم سماتھا وخصاي صھا لتعرف على واقع فن الصورة الشخصیة النصفیة 2 ضمن أطار الحركة التشكیلیة اللیبیة المعاصرة. -الكشف على مدى قدرة الفنان التشكیلي اللیبي على تناول موضوع الصورة 3 والموضوعي لا عمال الشخصیة النصفیة من خالل الدراسة والتحلیل العلمي العدید من الفنانین التشكیلیین اللیبیین الذین تناولوا ھذا الموضوع محل الدراسة والكشف عن القیم الجمالیة والا بداعیة فیھ. حیث وقد تضمنت الدراسة ستة فصول تضمن ال صف ل الا ول منھجیة الدراسة ككل وفروضھا وحدودھا الزمانیة وأھدافھا وأھمیتھا تم عرض مشكلة الدراسة والدراسات السابقة المرت طب ة بھا أما الفصل الثاني والمكانیة وتحدید مصلحاتھا وتوضیح مفھومھا الفني الا كثر عمقا فتضمن تعریف الصورة الشخصیة النصفیة من مجرد تحقیق الشبھ ونقل الشخصیة نقال حرفیا سطحیا وتتطرق الباحث في ھذا وكذلك العناصر المكونة الفصل إلى أوضاع رسم الصورة الشخصیة النصفیة مع ذكر أنواعھا من ح ثی تناولھا والصیاغة التشكیلیة لھ لھذا الموضوع للشخصیة المرسومة وتناولت الدراسة في الفصل الثالث من خالل منھج البحث التاریخي مر حلا تطور رسم الصورة الشخصیة النصفیة تاریخیا ح ثی یستعرض الباحث ت خاری رسم البورتریھ من خالل أربع فترات ت را یخیة من ت خاری الفن وفیھ استعرضت الجزء الا ول وھو الصور الشخصیة في الحضارات القدیمة الدراسة أھم رسوم الصور الشخصیة النصفیة التي ظھرت من خالل الحضارة وھیركاالنوم متمثلة في الصور الشخصیة المكتشفة في مدینة بومباي الرومانیة في القرن السادس عشر ح ثی یمكن اعتبارھا بدایة لرسم الصور الشخصیة ومن والفریسكو بمفھومھا المتعارف علیھ التي كانت اغلبھا منفذة بالفسیفساء ثم تناولت الدراسة في ھذا الفصل الصور الشخصیة لمومیاءات الفیوم التي اكتشفت م التي تعود للقرون الا ولى للمیالد في مدینة الفیوم خالل فترة الوجود 1888 سنة وما مثلتھ تلك الرسوم من أھمیة في تاریخ رسم البورتریھ من الروماني في مصر والتقنیة بشكل غ ری مسبوق في الفنون السابقة ومن ثم تطرقت ناحیة المعالجة ومنھا الفن المسیحي الدراسة في الجزء الثاني إلى فنون العصور الوسطى والقدسیة الدینیة متمثال في الا یقونات والرسوم الدینیة التي كانت تتمیز بالرمزیة وتطرقت الدراسة للفن الا سالمي الذي أوضحت فیھ انھ وبالرغم من أتجاه الفن الا سالمي للعناصر التجریدیة التي یقوم علیھا متمثال في الزخرفة الھندسیة والنباتیة والخطیة فا ن أن ھناك العدید من الا مثلة في ت خاری الفن الا سالمي لتناول الصورة الشخصیة التي ظھرت من خالل الصور المنقوشة على النقود في وكذلك من خالل الصور الشخصیة التي السنوات الا ولى للعصر الا سالمي
استخدمت في العدید من الكتب الا دبیة والتاریخیة كرسوم توضیحیة في مختلف المناطق الا سالمیة في فترات مختلفة والجزء الثالث من الفصل الثالث تناولت فیھ الدراسة الصورة الشخصیة في عصر النھضة والذي یعتبر من الفترات المھمة والتاریخیة في تاریخ الفن بشكل عام والصورة الشخصیة بشكل خاص وألقت الدراسة الضوء في ھذا الجزء على أھم الفنانین الذین تناولوا الصورة الشخصیة مستعرضھ لا ھم أعمالھم ومنھم الفنان فان أیك في ھذه الحقبة التاریخیة ثم تنتقل الدراسة وغیرھم وجیورجیونى ولیوناردو دافنشى ووأل رخب ت دورر متتبعا فیھا الباحث تتطور رسم الصورة للمر حا ل الالحقة من ت خاری الفن وما ظھر فیھا من اختالف في الشخصیة النصفیة في المدارس الفنیة المختلفة الا سلوب والمعالجة وتوضیح أھم سمات كل مدرسة في تناولھا للموضوع محل الدراسة وال رت ك زی على أھم الفنانین الذین تمیزوا برسم الصورة الشخصیة النصفیة والكالسیكیة الجدیدة والركوكو بدایة من فترة الباروك وأھم أعمالھم بالخصوص وصوال إلى فترة ظھور الفن الحدیث متمثال بدایة في والواقعیة و الرومانتیكیة اال طن باعیة في نھایة القرن التاسع عشر كنقطة تحول مھمة في االنتقال من الفن ومن ثم تنتقل الدراسة لمدارس الفن الحدیث الا خرى الكالسیكي للفن الحدیث والتعبیریة ویتناول الفصل الرابع الصورة والمستقبلیة والتكعیبیة الوحشیة الشخصیة النصفیة في ال نف التشكیلي اللیبي المعاصر الذي من خاللھ استعرضت والثقافیة خالل فترة الحكم العثماني الدراسة بدایة بشكل موجز الحیاة الفكریة واالستعمار اال طی الي للیبیا الذي خلصت فیھ الدراسة إلى إن خالل فترة الحكم العثماني واالستعمار اال طی الي للیبیا لم تل ق الحیاة الثقافیة والعلمیة عامة والفن التشكیلي بشكل خاص االھتمام والرعایة مما كان لھ أثره الواضح في تا خر ظھور ح ثی اتسمت تلك الفترة من حیاة الشعب الحركة التشكیلیة اللیبیة بشكلھا الحقیقي والحرمان وك نا جل اھتمام الا نسان وانشغالھ بتوفیر الحیاة الا منة اللیبي بالعوز من ثم تستعرض الدراسة بشكل عام المستقرة بعید ا عن ھیمنة القوى الا جنبیة سمات واتجاھات الحركة التشكیلیة اللیبیة المعاصرة في مراحلھا المختلفة منذ بدایتھا مبینة أھم مراحلھا وتطورھا ثم تلقى الدراسة الضوء بشكل من وحتى یومنا ھذا التفصیل على مر حلا تتطور رسم الصورة الشخصیة النصفیة في حركة التشكیل اللیبي واستعراض لا ھم الفنانین الذین تناولوا الموضوع محل الدراسة في الفترات وتمیزوا فیھ وقامت الزمنیة المختلفة لھذه الحركة الذین أولوھا أھمیة خاصة الدراسة في الفصل الخامس ومن خالل المنھج التحلیلي الذي یقوم على التحلیل تتناول الدراسة عرض وتحلیل مختارات من الا عمال العلمي والموضوعيالتصویریة لموضوع الصورة الشخصیة لعدد من الفنانین فى فترات مختلفة من الحركة التشكیلیة اللیبیة وھم عوض عبیدة وعلي قانا ورمضان البكشیشي الذین ك نا لھم إنتاجھم الفني المتمیز لھذا ومحمود الحاسي وعبد الرزاق الریاني الموضوع محل الدراسة ومن خالل الفصل السادس یتم عرض النتاي ج والتوصیات وكانت نتاي ج الدراسة كالا تي : -تم تحدید مفھوم واضح یعتمد على أسس فنیة صحیحة للصورة الشخصیة 1 النصفیة من حیث ھي لیست عالقة تسجیلیة سطحیة مع الشخصیة المرسومة لمجرد نقل الشبھ وإنما ھي ابعد من ذلك وأك رث عمقا بالقراءة العمیقة للشخصیة والكشف عن أبعادھا النفسیة التي یظھر فیھا الفنان انفعاالتھ الدالة على ھذه الشخصیة فبالا ضافة إلى تمیز الشخصیة وتفردھا یسعى الفنان من خالل الموضوع إلى عمل فني یتمتع بشروط فنیة وقیم جمالیة.
تم- تحقیق صحة فرضیة الدراسة التي مفادھا إن رسم الصورة الشخصیة لم 2 یلق االھتمام بالقدر الكافي من الفنانین التشكیلین اللیبیین بخاصة في المراحل الا ولى للحركة التشكیلیة اللیبیة المعاصرة التي یرجع أسبابھا حسب ما أظھرتھ الدراسة والظروف المحیطة بھا في بدایاتھا وخالل استعراضھا للحركة التشكیلیة اللیبیة ومعاھد إلى غیاب دور المؤسسات التعلیمیة المتخصصة من كلیات فنون بالا ضافة إلى غیاب المر سا م الخاصة بتعلیم الرسم وفق مناھج أكادیمیة صحیحة وكذلك قلة النوادي والجمعیات الخاصة بالفن التشكیلي خالل تلك الفترة من النصف الا ول من القرن العشرین والتي كان لھا أثرھا السلبي للحركة التشكیلیة بصفة عامة وعلى تناول موضوع الصورة الشخصیة بصفة خاصة الذین أتیحت للبعض ظأ- ھرت الدراسة إن الفنانین التشكیلیین من الجیل الثاني 3 منھم فرصة الدراسة بالخارج الذین اتجھوا في أعمالھم إلى صیغ ومعالجات تعتمد على الحداثة في المعالجة والموضوع والذین ومن خالل محاوالتھم في التجدید في الا سالیب والتقنیة المستخدمة لم یتناولوا موضوع الصورة الشخصیة بمفھومھا الذي أوضح تناول العدید الذي بینتھ الدراسة في استعراضھا لتاریخ ال نف العالمي من الفنانین العالمیین موضوع الصورة الشخصیة بصیغ ومعالجات حدیثة كالتي.وغیرھم ومودریاني وكاكوشكا جن دھا عند بیكاسو وأثرھا االیجابي في -بینت الدراسة دور الا كادیمیات والمؤسسات التعلیمیة 4 ومن ضمنھا موضوع التنوع في تناول الموضوع تا المختلفة من قبل الخریجین الصورة الشخصیة حیث أصبح الفنانون الشباب أك رث تناو ال لھذا الموضوع بصیغ أكادیمیة صحیحة نتیجة للمھارات التي اكتسبوھا خالل دراستھم. وضحت الدراسة انھ ال توجد تو صا ل وتا ثر بالتجارب السابقة بین الا جیال 5 والا سالیب التي تناولت موضوع الصورة الشخصیة المختلفة في صیغ المعالجة بالشكل المطلوب.وسبل التغلب على السلبیات -الخروج ببعض التوصیات لتعزیز االیجابیات.
Abstract The portrait situation and its development phases in contemporary Libyan plastic arts movement. The problem of the study pivoted on trying to figure out the reality of the portrait in contemporary Libyan plastic arts movement since its inception during the last century up to the present, to answer the study requisitions and check assumptive purpose for achieving its objectives which include -1 : Clarifying aesthetic valuesthat portrait depends on them inpainting artsgenerally with its various methods and trends - 2. Recognize the reality of portrait art, and the most important traits and characteristics within the framework of contemporary Libyan plasticartsmovement - 3. Detect the ability of Libyan artists who dealt with the subject of portrait art through studying and scientific and objective analyzing,for artworks of many of Libyanplasticartists who studiedthissubject, and disclosureitsaesthetic and creative values. The study included six chapters, the first chapter included a whole study methodology, then displayed the problem of the study, and its importance, objectives, assumptions, the temporal and spatial limits, determiningits interests and associated previous studies. Chapter II, included the definition of portrait art, clarifying the artistic concept of it which is most deeper than just achieving the similarities and imitate character literally and superficial, and in this chapter the researcher reached to the positions of painting portrait, as well as the components of this subject, and its drafting, with mention for the typesofthe painted character. In the thirdchapter the study took up the development stages of painting portrait historically through historical research course, where the researcher displayed the history of painting through four historical periods of art history: The first part was about the portrait in ancient civilizations, and the studydisplayedthe most important paints emerged through Romanian civilization, represented by those discovered in Bombay city, and Herkalnom in the sixteenth century which can be considered the beginning of portrait painting with its customary concept, which were mostly executed by mosaics and fresco. Then the study handled in this chapter the portraits of Fayoum mummies which discovered in 1888, and returned to initial centuries A.D. in Fayoum during Roman presence in Egypt, and its importance represented in history of the portrait unprecedented treatment and technique in prior
arts. In the second part the study discussed the arts at Middle Ages, including Christian art, represented by icons and religious paintings which werecharacterized by symbolism, and sacred religious. Then the study broached to the Islamic art, which showed that although the underlying direction of Islamic art was to abstract elements, represented by the geometric decoration, plant and linear, there were many examples in Islamic history art dealing with portrait, which emerged through the image engraved on coins in the early years of Islam era, as well as through portraits that had been used in manyliterary and historical books as illustrative paints in various Muslim regions at different periods. The third part was about the portrait at the Renaissance, which considered as one of the important and historical periods in the art history generally and portrait particularly and the study illuminated in this part on the most important artists who dealt with portrait in this historical period, displaying their most important works, as van Eyck, Albrecht Dorer, Leonardo Da Vinci, Giorgione, and others. Then the study moved to the subsequent phases of art history, andthe researcher tracing the portrait development in different technical schools, and what differences appeared in style and treatment and clarified the most important features of each school in their approach to the considerationsubject, and focused on the most important artists who had distinguished themselves inportraitpainting, and their most important works in particular beginning of Baroque period, Rococo, new-classical, romantic, and realism, leading to the emergence of modern art, represented in the beginning of Impressionism at the end of the nineteenth century as a turning important point in transition from classical art to modern art. Then the study moved to the other modern art schools, as Brutalism, Cubism, Futurism, Expressionism. Chapter IV dealt with the portrait painting in the Libyan contemporary plastic art, which through it the study briefly displayed initially the intellectual and cultural life during the period of Ottoman rule and Italian colonialism of Libya, which concluded that during that period the cultural and scientific life generally and the plastic art particularly, had not received any attention or care, which had its clear impact on the real movement delay of the Libyan Plastic art, where that period of life marked Libyan people by destitution and deprivation, and the most important work and concern was providing a safe and stable life
away from the domination of foreign powers. Then the study generally displayed the attributes and trends of Libyan contemporaryplasticarts in its various phases since its inception to the present day, indicating to the most important stages and evolution, and then highlights in details the stages of painting portrait development movement in Libyan plastic arts and displayed the most important artists who took the matter under study in different periods for this movement, and placed on it aparticular importance, and they haddistinguished in it. in Chapter V, through analytical method, which is based on scientific and objective analysis, the study addressed view and analyze to a selection of portrait artworks for many Libyan artists, as Awad Obeida, Ali Ghana, Ramadan Bakshishy, Mahmoud Hassi, and Abdul Razzaq Riani, who had a distinguish artistic production about this subject. through Chapter VI the results and recommendations were displayed and these results as follows: 1Aclear concept were identified relied on correct technical bases for portrait, since it is not a recorded superficial relation with thepainted personalityandsimply copy similarities but further more in-depth with deep personality reading and disclosure of its psychological dimensions, which show the artist the emotions of this personality, in addition to personal excellence and uniqueness,the artist seeks through the subject to make an artwork with technical conditions and aesthetic values. 2 - The hypothesis of the study was achieved, explaining that the portrait painting had not received enough attention from Libyans artists especially in the initial stages of the contemporary Libyan plastic art movement returning causes as shown by the study and during its displaying for the Libyan plastic art movement, and the initial surrounding circumstances, to the absence of the role of educational specialized institutions as arts schools, and institutes, in addition to the absence of ceremonies for teaching painting according to correct academiccourse, as well as the lack of clubs and societies forplasticart during the period from the first half of twentieth century, which had a negative impact of the plastic art movement in general and on portrait painting subject in particular -3. The study showed that artists of the second generation whomsome of them had the opportunity to study abroad, and turned in their work to formulas and treatments relied on modernity in treatment and subject, and through their attempts at
innovation in used methods and techniques did not take portrait subject with its concept, which shown by the study in its review of world art history, which explained that many international artists dealt with portrait subject with modern formats and treatments such as those found at Picasso and Modriani, Cacochka and others. 4 - The study showed the role of academies and educational institutions, and their positive impact on diversity of handling various topics by graduates, including the subject of the portrait where young artists became more addressed to this topic in correct academic formats as a result of the skills they had acquired during their studies. 5 - The study clarified that there is no communication and influenced by past experience between the different generations in the modes of treatment, and methods that addressed the subject of the portrait as required. 6 - coming out with some recommendations to enhance the positives