الفصل تمهيد: الثاني:التحصيل الد ارسي: إن مفهوم التحصيل الد ارسي من أكثر المفاهيم تداوال ليس فقط في الد ارسة وانما في كل األوساط اإلنتاجية والمعرفية والز ارعية ولكن من أهم األوساط العلمية والعملية األكثر استخداما له وسط التربية والتعليم ألن له جانب هام باعتباره الطريق اإلجباري الختيار نوع الد ارسة والمهنة وبالتالي تحديد الدور االجتماعي الذي سيقوم به الفرد والمكانة االجتماعية التي سيحققها ونظرته لذاته وشعوره بالنجاح ومستوى طموحه. أوال:مفهوم التحصيل الد ارسي: / تعريف عبد الرحمان العيسوي:"أنه مقدار المعرفة التي حصلها الفرد نتيجة التدريب والمرور بخب ارت سابقة." 2 /يعرفه شابلن 79 :"هو مستوى محدد من االنجاز أو التقدم في العمل 2 المدرسي واألكاديمي يقوم به المدرسون بواسطة االختبا ارت المقننة." 3 /تعريف الدسوقي 7 3 :"هو المعرفة والمهارة حال قياسها. 4 /كما يعرف على أنه: جهد علمي يتحقق للفرد من خالل الممارسات التعليمية والد ارسية والتدريبية في نطاق مجال تعليمي مما يحقق مدى االستفادة التي جناها المتعلم من الدروس والتوجيهات التعليمية والتربوية 4 والتدريبية المعطاة أو المقررة عليه. عبد الرحمان العيسوي:القياس والتجريب في علم النفس والتربية دار النهضة العربية 99 ص. 92 2 أمل فتاح زيدان:مجلة التربية والتعليم المجلد 9 العدد 9 29 ص. 299 3 أمل فتاح زيدان:مرجع سابق ص. 299 4 د.فاروق عبدو فلية وأحمد عبد الفتاح الزكي:معجم مصطلحات التربية لفظا واصطالحا دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ص 9. 40
5/ كما أن التحصيل الد ارسي هو: اكتساب مها ارت حياتية وأخالق شريفة تنمي شخصية الفرد وترتقي بعقله وتعتني بجسده وتهذب وجدانه ليتجه نحو تكوين ذاته أوال وتكوين أسرة ثانيا ومجتمع متحضر ثالثا وبما يمد الجموع اإلنسانية ويخدم قضاياها العادلة. 6 /تعريف صالح الدين غالم:يعرفه على أنه مقدار استيعاب التالميذ لما تعلموه من خب ارت معينة في مادة د ارسية مقررة وتقاس بالدرجات التي تحصل 2 عليها التالميذ في االختبا ارت التحصيلية. 9 /التعريف اإلج ارئي: إن التحصيل الد ارسي هو مصطلح تربوي وهو جملة المعارف والمها ارت والمكتسبات التي يتلقاها التلميذ في المدرسة في فترة تعليمية معينة. ثانيا:أنواع التحصيل الد ارسي: يختلف التحصيل الد ارسي من تلميذ ألخر حسب اختالف قد ارتهم العقلية واإلد اركية وميوالتهم النفسية واالجتماعية ومن ثم فإننا نميز غالبا نوعين من التحصيل لدى التالميذ حسب استجابتهم لموادهم الد ارسية. / التحصيل الجيد "اإلف ارط التحصيلي": وهو سلوك يعبر عن تجاوز األداء التحصيلي للفرد للمستوى المتوقع في ضوء قد ارته واستعداداته الخاصة أي أن الفرد المفرط في التحصيل يستطيع أن يحقق مستويات تحصيلية ومدرسية تجاوز متوسطات أداء أق ارنه من نفس العمر العقلي ويتجاوزهم بشكل غير متوقع.وفي د ارسة ل:فنك وكوف 469 لطيفة حسين الكندري وبرد محمد مالك: ص. 9 رشاد صالح الدمنهوري وعباس محمود عوض:التنشئة االجتماعية والتأخر الدراسي دار المعرفة الجامعية اإلسكندرية 9 ص 2. 2 4
حول أبعاد ارتفاع التحصيل وانخفاضه استخدما فيها قياسات موضوعية للشخصية ويصنفان مرتفع التحصيل بأنه الشخص الذي يستطيع بسرعة ثبوت المعلومات أي يجعلها إلى مختصر منظم يسهل عليه تذكره وهو الشخص الذي لديه دافع تنظيم عالمه والربط باستم ارر فيما بين المعلومات فهو الشخص الكفء. 2 /التأخر المدرسي:هو مشكلة تربوية يقع فيها التالميذ ويشقى بها اآلباء في البيت والمعلم في المدرسة ويطلق التأخر المدرسي أساسا عندما يكون مستوى الشخص أقل من مستوى ذكائه ومستوى إمكاناته العقلية بحيث يكون له مستوى تحصيل عادي أو أقل من عادي أو مستوى ذكاء عالي. أما األغ ارض العضوية فقد تتمثل في "اإلجهاد التوتر..." األغ ارض االنفعالية" العاطفة المضطربة القلق..." االكتئاب العابر وعدم الثبات االنفعالي والشعور بالنقص وشرود الذهن. وقد يعود التأخر المدرسي إلى عاملين يتمثالن في األسباب الخلقية أو التكوينية هي التي ترجع إلى قصور في نمو الجهاز العقلي أو في األجهزة العصبية والعمليات الجسمية المتصلة بها والعامل الثاني الذي يتمثل في األسباب الوظيفية والمتمثلة في األسباب البيئية واالجتماعية وهي التي تتمثل في حرمان الطفل من المثي ارت العقلية والثقافة األسرية أو البيئة االجتماعية التي ينمو فيها وتتلخص بصفة عامة في موقع السكن وطرق المواصالت وازدحام المنزل والحي والتركيب المورفولوجي لألسرة والعالقات بين أف اردها ولعل من أسباب هذا العمل بوجود األحياء المتخلفة حضريا واجتماعيا 42
وثقافيا وكذلك فان ثقافة الوالدين ووعيهما واالتجاهات النفسية السلبية لنمو أبنائهم تعد من أهم األسباب. ثالثا:العوامل المؤثرة في التحصيل الد ارسي: إن التحصيل الد ارسي عملية معقدة تدخل فيها العديد من العوامل منها ما يتعلق بالذكاء ودافعية االنجاز وقلق االمتحان ومركز الضبط و منها ما يتعلق بعوامل خارجية تتمثل بالمستوى االقتصادي واالجتماعي والمستوى الثقافي التي تحيط بالمتعلم. أ/ العوامل النفسية: وهي العوامل الداخلية التي ترتبط بتحصيل الطلبة الد ارسي سلبا أو إيجابا و تتمثل هذه العوامل النفسية بما يلي "الذكاء دافعية االنجاز مركز الضبط تقدير الذات قلق االمتحان". /الذكاء:يكاد يتفق معظم علماء النفس على العالقة الوثيقة بين الذكاء والتحصيل في المدرسة فالطلبة ذو الذكاء المرتفع يحصلون في الغالب على عالمات مرتفعة ويميلون إلى االستم ارر في المدرسة لمدة أطول في حين يميل بعض الطلبة ذو الذكاء المنخفض إلى التقصير في العمل الصفي والى التسرب مبك ار من المدرسة. لكن هذا ال يمنع أن يوجد بعض من ذوي التحصيل المنخفض أذكياء ولكن يفتقرون إلى المثابرة أو أنهم يفشلون ألسباب ال صلة لها بذكائهم من بيمها 9/ عمور حكيم وبونعمة سفيان: المنهاج التربوي وأثره على لتالميذ السنة األولى ابتدائي مذكرة مكملة لليسانس تخصص علم اجتماع تربوي 29/2 ص. 2/9 43
تقدير الذات والدافعية التي تحفز الطالب نحو االنجاز والمستوى االجتماعي والثقافي وغيرها من األسباب. لذلك ال يمكن للطالب قليل الذكاء أن يستسلم إلى اليأس وبالمثل ال يمكن للطالب ذو الذكاء المرتفع أن يضمن نجاحا أوتوماتيكيا. 2/ دافعية االنجاز: دافعية االنجاز مشتقة من الدافعية.حيث عرفه الحامد بأنه :"تلك القوة التي تثير وتوجه سلوك الفرد نحو عمل يرتبط بتحصيله الد ارسي وغير ذلك" يعد دافع االنجاز من العوامل المهمة التي تأثر في تحصيل الطلبة حيث أن هناك وجهات نظر تقول بأن ضعف هذا الدافع أو تدني مستواه لدى الفرد قد يؤثر سلبا في تحصيله حتى لو كان من الطلبة األذكياء.حيث تتباين المستويات األكاديمية التي يحققها حسب الدافع لالنجاز عند كل منهم. 3/ قلق االمتحان: يعد موضوع القلق من الموضوعات المهمة في مجال علم النفس بصفة عامة والصحة النفسية بصفة خاصة.يعد القلق مشكلة مركزية وموضوعا لالهتمام في علوم وتخصصات متعددة لها ارتباط بالنفس والفلسفة والفن والموسيقى والدين باإلضافة إلى علم النفس. 4/ تقدير الذات: يستخدم الكثير من الباحثين مصطلح تقدير الذات ومصطلح مفهوم الذات كمصطلحين مت اردفين على أنه حين يتم التفريق بين هذين المصطلحين يعرف تقدير الذات على أنه بعد التقييم من مفهوم الذات. فيرى زيلر تقدير الذات بأنه القيمة التي يعزها الفرد لنفسه بالمقارنة مع اآلخرين. 44
يرتبط تقدير الذات بالتحصيل الد ارسي حيث يرى عدد من علماء النفس أن هناك عالقة قوية بينهما ويبدو أن الذين يكون انجازهم المدرسي سيئا يشعرون بالنقص وتكون لديهم اتجاهات سلبية نحو الذات وفي نفس الوقت هناك دالئل قوية على أن هذه الفكرة الجيدة لدى الفرد عن ذاته ضرورية للنجاح المدرسي إن نقطة البداية هي الثقة بالنفس والتقدير الجيد للذات. 5/ مركز الضبط:يعد مفهوم مركز الضبط من أكثر المفاهيم النفسية التي تصدت لها األبحاث والد ارسات.حيث انبثق هذا المفهوم عن اإلطار العام لنظرية التعلم االجتماعي على يد "جوليان روتر" وتهتم هذه النظرية بمحاولة فهم السلوك اإلنساني في المواقف االجتماعية المعقدة والظروف البيئية التي تؤثر فيه كما تبحث في أهمية التعزيز وأثره في السلوك ولها تطبيقات في التعليم وتطوير الشخصية والقياس وعلم النفس االجتماعي وعلم األم ارض النفسية. ويشير هذا المفهوم إلى الدرجة التي يتقبل الفرد بها مسؤوليته الشخصية عما يحصل له مقابل أن ينسب ذلك إلى قوى تقع خارج سيطرته أشار روتر إلى األف ارد ذوي التوجهات الداخلية للتعزيز با"داخلي الضبط".يعتقدون أن األشياء السيئة والحسنة التي تحدث معهم هي نتيجة مباشرة لسلوكهم بينما يعتقد األشخاص ذو التوجهات الخارجية للتعزيز با "خارجي الضبط" أن ما يحدث لهم يعود إلى الحظ والصدفة والقدر. ولذا عرفه المومني بأنه"مسؤولية الفرد عن األحداث التي تحدث له سواء أكانت ايجابية أو سلبية" 45
وهي العوامل الخارجية التي ترتبط بتحصيل الطلبة األكاديمي سلبا أو إيجابا وتتمثل هذه العوامل الديمغ ارفية "المستوى االقتصادي االجتماعي والمستوى الثقافي". /المستوى االقتصادي االجتماعي: يعرف بأنه المستوى الذي يدل على المركز االقتصادي االجتماعي للفرد أو الجماعة. و حدد المستوى االقتصادي االجتماعي في هذه الد ارسة بالمتغي ارت التالية:"وظيفة األب دخل األسرة حجم األسرة ترتيب الطالب في األسرة المستوى المادي لسكن األسرة تسامح/تسلط األب". وتبرز أهمية المستوى االقتصادي في تحصيل الطلبة الد ارسي حيث يؤثر تأثي ار يكاد يكون مباش ار على التعلم من حيث قدرة األسرة على تحمل نفقات التعليم وامكانية إدخال أبنائها المدارس الخاصة ذات المستوى التعليمي المتقدم ولذا فان الدخل السنوي مثال يمثل متغي ار في استم اررية األبناء إلكمال د ارستهم فاألسر المتوسطة والمرتفعة الدخل تعمل على منح أبنائها مزيدا من التعليم العالي أكثر من األسر ذات الدخول المتدنية فالبيئة االقتصادية الفقيرة ال توفر المنبهات والمثي ارت المشجعة للنمو المعرفي لألطفال مما يجعلهم يتأخرون عن أق ارنهم / 2 المستوى الثقافي: الثقافة هي "مجموعة األنماط السلوكية لمجموعة سكانية تؤثر في سلوك الفرد وتشكل شخصية اإلنسان وتتحكم في خب ارته." 46
وحدد المستوى الثقافي في هذه الد ارسة بالمتغي ارت التالية:] مستوى تعليم األب مستوى تعليم األم مستوى تعلم أف ارد األسرة بخالف الوالدين حجم المؤث ارت الثقافية البيتية اتجاه األب نحو التحصيل[. تلعب ثقافة األسرة دو ار مهما في التحصيل الد ارسي للطلبة من خالل اللعب ووسائل التثقيف كالمجالت والج ارئد في المنزل والتي تتحكم بظاهرة النوعية التربوية في المدرسة كما أن ثقافة الوالدين تؤثر في التحصيل الد ارسي الحتكاكهما بأبنائهما.وقد يبدو هذا منطقيا ألن المنا الثقافي المرتفع لألسرة يؤثر في تكوين الشخصية العلمية لألبناء. اربعا:أهمية التحصيل الد ارسي: أشار"مصطفى فهيم" إلى أن التحصيل الد ارسي من الظواهر التي شغلت فكر الكثير من التربويين عامة والتخصصيين بعلم النفس التعليمي بصفة خاصة لما له من أهمية في حياة الطالب وما يحيطون بهم من أباء ومعلمين ويضيف أن التحصيل الد ارسي يحظى باالهتمام المت ازيد من قبل ذوي الصلة بالنظام التعليمي ألنه أحد المعايير المهمة في تقويم تعليم التلميذ والطالب في المستويات التعليمية المختلفة. يهتم علماء النفس التربوي بد ارسة موضوع التحصيل الد ارسي من جوانب متعددة فمنهم من يسعى إلى توضيح العالقة بين التحصيل الد ارسي ومكونات الشخصية والعوامل المعرفية ومنهم من يبحث عن العوامل البيئية المدرسية وغير المدرسية المؤثرة على التحصيل الد ارسي للتالميذ ومنهم من يدرس د.محمود جمال السلخي: ونمذجة العوامل المؤثرة به الرضوان للنشر والتوزيع عمان األرد ن 29 ط 9 ص. 9//2//2/2/22 47
التفاعل والتداخل بين العوامل البيئية والعوامل الو ارثية لتحديد ما يظهره الفرد من تحصيل د ارسي. أما اآلباء فيهتمون بالتحصيل الد ارسي باعتباره مؤثر للتطور والرقي الد ارسي والمعرفي ألبنائهم أثناء تقدمهم في صف د ارسي ألخر. ويهتم الطالب بالتحصيل الد ارسي باعتباره سبيال إلى تحقيق الذات وتقديره. خامسا:أسباب ضعف التحصيل الد ارسي: إن ضعف التحصيل الد ارسي نتيجة ألسباب عديدة: ذاتية ذات عالقة بالفرد وأخرى بيئية تتصل بالمنا المحيط بالفرد ال سيما المنا األسري والمدرسي. وهناك أسباب اجتماعية لتدني التحصيل الد ارسي للطلبة أي تلك األسباب التي تتعلق بالصحبة السيئة والمشكالت األخالقية. أسباب نفسية تتعلق بعدم الثقة بالنفس واإلهمال وسائر االضط اربات السلوكية. أسباب صحية مرتبطة بكثرة الغياب والمعوقات السمعية أو البصرية أو الذهنية أو الحركية ذات الصلة بعدم القدرة على التركيز وأداء المهام المدرسية بطريقة مريحة. وهناك عوامل أخرى مثل جودت اإلدارة المدرسية ودورها في تشكيل البيئة المدرسية الفعالة. يونسي تونسية:تقدير الذات وعالقته ب لدى المراهقين المبصرين والمراهقين المكفوفين مذكرة لنيل شهادة الماجستير تخصص علم النفس المدرسي 299 /292 ص. /9 9 48
سادسا:أساليب تقويم التحصيل الد ارسي: إن اختبار التحصيل يرمي إلى قياس مدى تحصيل المتعلمين من حيث التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم ويطلق على أساليب قياس التحصيل الد ارسي باالمتحانات المدرسية والتي يمكن تقسيمها إلى ثالثة أقسام هي: االمتحانات الشفهية. االمتحانات التحريرية. االمتحانات العملية. / االختبا ارت الشفهية: في العمل التربوي الكثير من السمات التي يتطلب قياسها أداء شفهيا ومن بين تلك السمات: القدرة على صحة النطق والق ارءة الجهرية. القدرة على الكالم"التعبير الشفهي". القدرة على االلقاء"النصوص األدبية" مناقشة البحوث والمشاريع. مناقشة التقارير. التطبيقات اللغوية وغيرها. لطيفة حسين الكندريوبرد محمد مالك:مرجع سابق ص. 49
وعلى العموم فان االختبار الشفهي ليس عمال عشوائيا يمارسه المدرس من دون تخطيط مسبق إنما يجب أن يكون المدرس على د ارية تامة باألهداف التي يريد الوصول إليها. 2/ االختبا ارت الكتابية: تقسم االختبا ارت الكتابية على نوعين: االختبا ارت المقالية. االختبا ارت الموضوعية. االختبا ارت المقالية: هي تلك االختبا ارت التي تقتضي إجابتها كتابة فقرة أو مقال ويستخدم هذا النوع لقياس األهداف التعليمية التي تتطلب تعبي ار كتابيا وفي هذا النوع من االختبا ارت ليس من الواجب أن تكون إجابة جميع الطلبة واحدة فقد تختلف إجابة طالب عن أخر وذلك الختالف القد ارت اللغوية واآل ارء والمعلومات المكتسبة. االختبا ارت الموضوعية: هي االختبا ارت التي ترتبط إجابتها بالموضوع الم ارد قياس نتائج تعليمه وتكون إجابتها واحدة على عكس االختبا ارت المقالية إذا لم يأتي بها المفحوص تعد إجابته خاطئة فليس من حق المفحوص بموجب االختبا ارت الموضوعية أن يجتهد في اإلجابة. يكون االختبار موضوعيا إذا كان إعطاء العالمة للسؤال أو االختبار 2 موضوعيا وهذا مرتبط بخصائص وقواعد يعبر عنها االختبار الموضوعي. د.محسن علي عطية االستراتيجيات الحديثة في التدريس الفعال دار الصفاء للنشر والتوزيع عمان 2 ص. 2 د. سامي محمد ملجم: القياس والتقويم في التربية وعلم النفس دار المسيرة للنشر والتوزيع عمان ص 2. 50
/ 3 االختبا ارت األدائية"العملية": وهي تلك االختبا ارت التي تكون اإلجابة عنها أداء عمليا ومهمتها قياس ذلك األداء الخاص باإلجابة وغالبا ما تستخدم لقياس القدرة على إج ارء التجارب العلمية وقياس القدرة على األداء المهني والقدرة على األداء الرياضي واألعمال المسرحية وتفكيك األجهزة. محسن علي عطية: مرجع سابق ص 9. 5
الخالصة: من خالل هذا الفصل توصلنا إلى أن التحصيل الد ارسي يعني مقدار المعرفة التي يكتسبها التلميذ في العملية التربوية فالتحصيل إذن مصطلح تربوي يطلق على النتائج التي يتحصل عليها التلميذ في المدرسة كما أن اإلنسان يعتمد على التحصيل للتخطيط نحوى حياته المستقبلية فهو يهدف إلى معرفة قد ارت ومكتسبات الطفل كما أن هناك عدة عوامل تأثر في التحصيل ابتداء من األسرة ومرور بالمدرسة وكذا المحيط ولكن لكي تنمى قدرة التلميذ على تحصيله الد ارسي فان البد للوالدين والمعلمين أن يعملوا على تقوية العالقة بين المدرسة والبيت وبين التلميذ ومعلمه إضافة إلى تشجيع التلميذ على المواظبة واالجتهاد والمثابرة. 52