1 قضايا وطن تال ؾ /علي سيف الرعيني مراجعه لؽو ة /هناءعصدة
2 المقدمة تعرؾ الشعوب بثقافتها و حضارته اوهناك العادات والتقال د المتوارثة ف ح اة هذا المجتمع اوذاك و بقى االختالؾ ف انماط الع ش ف ح ن كون التم زف الممارسة السلوك ة لالفراد والت تعبرعن وع هم الحضاري واالنسان وهوما إكد االنتماء المجتمع وبالتال فان سلوك ات االفراد وانشطتهم انما ه نتاج لثقافة المجتمع الذي نتمون ال ه. ف هذا الكتاب حاولنا رصد بعض من تلك الظواهر اضافة الى التعر ج واالشارة لقضا ا تتعلق بهموم وح اة الناس وهواالصدارالثان كل ما اتمناه من هذا العمل االجرمن هللا ون ل محبتكم انتم اعزاب الكرام
3 الفصل االول الشعوذة استغالل لجهل البسطاء
4 عيادة متخصصة المراض السحروالمس تزا دات أعداد الع ادات المتخصصة ألمراض السحر والمس الش طان وكل األمراض الت تتعلق بالجن.. لم عد األمر محصورا على ش خ بع نه بل كث ر من أولبك استؽلوا هذه المهنة وقد انتشرت هذه األماكن ف عدد من المناطق حول مننا الحب ب.. فالكل قد أدعى النبوة و مارسون مهامهم العالج ة وفق أسال ب وطرق التمت بؤ ة صلة إلى الطب.. وبؤبشع الوسابل الت تفتقر إلى أبسط العلوم الطب ة.. ناه ك عن ق امهم بؤفعال تتنافى مع تعال م الد ن الذي دعانا إلى العلم وحثنا عل ه لبال نقع فر سة للجهل واالدعاء.. وال وم ورؼم ما وصلنا إل ه فمازال ف مجتمعنا من لجؤ للتداوي ف تلك الع ادات معتقدا وذلك عن جهل أال فابدة إال عند ذلك الش خ وكل وم نرى وفودا مختلفة من هنا وهناك إممون شطر تلك األماكن وظنا منهم أن ذلك الش خ» فك السحر خرج الجن نفع لوجع الرأس«وو.. من الدعا ة الت ق لت عن الش خ وصدقها الكث ر.. وهكذا تعددت أماكن الدجل والشعوذة لتصبح مهمة تحمل لصاحبها وضعا ماد ا بح ث تدر عل ه األموال الت جلبها البسطاء والمساك ن ف محاولةمناعلى تسل ط الضوء على ظاهرة الدجل والشعوذة واالستؽالل المز ؾ وإدعاء مهارتهم الت تفوق البشر وصوال بهم إلى عالم الجن.. تساؤل ودهشة كالعادة نمر من ذلك الشارع الذي نته بنا ف سوق القات ثم نعود منه إلى ح ث أت نا.. لكن ش با كان بعث على التساإل والدهشة إنه ذلك الصراخ واألن ن الذي تعودنا على سماعه أثناء مرورنا إلى سوق القات مصدر ذلك
5 الصوت ف العمارة الب ضاء المكونة من ثالثة طوابق ح ث الطابق األول الذي مكث ف ه الش خ و مارس أسال ب وطرقا عالج ة مدهشة كما أشار صاحبنا عبدهللا.. وبفضول اقتربنا من المبنى وأمامنا اللوحة وقد كتب عل ها»العالج بالقرآن الكر م«وهناك أعداد من الشخوص على مقربة من الباب نتظرون مرضاهم سؤلنا أحدهم عن الصوت والص اح وهذا الصراخ الذي أ قنا من أن هناك عمل ات جراح ة جافة دون مخدر لكن صاحبنا سالم محمد أكد أن ذلك الص اح ما هو إال نت جة للضرب الذي لحق بمر ضهم الذي أكد الش خ أنه مسكون بجن وأن الؽرض من الضرب هو طرد الجن.. وأن ذلك الص اح هو صوت الجن وأن المر ض ال شعر بش ء وأثناء حد ثه معنا انقطع الصراخ واألن ن فجؤة لندرك أن المر ض لم تحمل شدة الضرب فؤؼم عل ه وتم ف الحال نقله إلى المستشفى ل ف ق وف جسمه عالمات الضرب وشروخ ف الجلد ل ضل طر حا بآالمه وجروحه.. أشباح وشياطين - إنه لمإسؾ حقا أن تجد ال وم من الزال متمسكا بما روج له البعض من األفكار السخ فة والهمج ة وتلك األفكار الرجع ة الت تعود بنا إلى قبل اإلسالم أ ام الجاهل ة الت كان ف ذلك الزمن للكاهن دور ف تحد د مستقبل الفرد وكانوا إمنون بخرافات وأساط ر كما كانوا عملون ف تؤو ل الحدث و ربطونه بالحظ.. فالتنج م كان بحثا ف الؽ ب ال كذب.. وكان ؽلب على طابعهم الثقاف طابعهم الب ب ح ث كانت ب بتهم ب بة جهل وظالم ومفاسد ومجون فكانت الب بة ه المورد الذي تستقى منه أفكارهم وتصوراتهم ألنماط الح اة المختلفة.. فقد كانوا معذور ن إن حضرتهم أشباح الل ل ف
6 التصور الذهن فقط وأهوال الل ال وحالتهم وهم كث ر معرضون ألتفه األسباب القهر ة الناتجة عن ح اتهم تلك. أما ال وم فؤنماط الح اة مختلفة تماما وثقافتنا بطابعها الب ب ول س اللؽوي مستقلة تماما وهناك انسجام ب ن النفس البشر ة والب بة الت ع ش ف ها.. لم بق سوى الوهم والخ ال ومتؽ رات الظروؾ ربما تنعكس على النفس لتؽذي الذهن بالصور المقلوبة ومن ثم قد صاب اإلنسان بهلوسات مرض ة وهذ ان وتقلب ف حالته النفس ة الت تنعكس على سلوكه ومنطقه ح نبذ ظن البعض أن ذلك إما سحر أو جن سكن ف ه أو عمل بإحدى الطالسم أو أو الخ.. من المسم ات ف ح ن تظل حق قة حالته العالقة لها بكل ماذكر أساسا. التباس وخرافة بصراحة موضوع الجن والحد ث عنهم مخ ؾ بعض الش ء لكن وطالما ونحن ف مجتمع إسالم نإمن بحق قة وجود الجن إ مانا مطلقا و بقى االلتباس ف تفاص ل الك ف ة الت ع شون عل ها وماه النمط ة الت تقوم عل ها ح اتهم وهل ما دع ه بعض المرضى والمصابون بحاالت نفس ة ربما صح ح أم أن ذلك خرافة حول ما قال إنهم لتقون بالجن وبعضهم قال بؤنه متزوج من جن ة وتنجب له أطفال و...و.. وؼ رها من األقاو ل. أعتقد أن كل ذلك لن إكده إال حقابق علم ة تبرهن لنا صحة ما قال.. ألنه وبصراحة كلما كان هذا ؼامضا كلما استؽله البعض لمخادعة الناس ونثر أكاذ بهم وخرافاتهم.. فهناك الكث ر ممن احترفوا مهنة الطب النفس
7 لمعالجة المرضى الذ ن عانون حاالت نفس ة بواسطة الطالسم والحرز وأش اء كث رة فظنوا ف تقد مها كعالج وهم بذلك شخصون مرضاهم بعدد من المصطلحات وه إما مسة ش طان أو سكون جن ف أحد أعضاء المر ض وؼ رها من المصطلحات الت طلقونها على مرضاهم ومعلوم أن الش طان ل س له سلطان على البشر إال من خالل الوسواس والتمث ل وتصو ر األش اء على ؼ ر حق قتها وهذا لمن هم أهل للش طان هإالء ما سمون أنفسهم باألطباء هم أقرب الى الشعوذة وبع دون كل البعد عن الطب النفس المبن على أسس علم ة حق ق ة وصح حة وما نخشاه هو أن ؤت وم وقد صور لنا هإالء أن كل واحد منا قد سكنه جن أو سحرته جن ة أنواع الدجل - ف أح اء وقرى ومناطق بالدنا مازال الكث ر من بابع الكذب والدجل مارسون خدعهم وأسال بهم الملتو ة الت تإثر تؤث را سلب ا ومباشرا على المجتمع ونت جة القتناع البعض بما قوله هإالء المشعوذون تصبح لد هم اعتقادات ربما تقودهم إلى بإرة من المشاكل ف ح ن فقدون التفك ر السل م وهنا سؤوضح لك بعض المشاهدات الت حصلت : ف القر ة المجاورة لقر تنا ذاع اسم رجل وال أحسب ذكر اسمه هنا بؤنه صاحب قدرات فابقة ومنها اكتشاؾ السرقات ومعرفة السارق عن طر ق الب ضة وكث ر من الناس كانوا توجهون إل ه للتعرؾ على الحرام الذي سرق كذا أو كذا واستمر على هذا فترة قص رة ألنه نتج عن ذلك مشاكل وصراعات وكل
8 من ظهرت صورته ف الب ضة كان السارق حسب ما زعمه الش خ وبالتال كل واحد صبح ؼر مه إما جاره أو صد قه أو ابن عمه فبدأت الصراعات وازدادت االختالفات حتى وصلت إلى القتل.. وبعدها تم القبض عل ه.. ومثل هذا حدث ف مناطق عد دة وألن البعض على ن اتهم وط بون صدقون وهذا ما جعلهم تقبلون مثل هذه األفكار الضالة والمضلة.. وف هذه الحالة البد أن تدخل القانون لعقاب هإالء المشعوذ ن والذ ن نثرون أباط لهم ف مجتمعنا.. إذ أنهم سخرون وسابل الز ؾ والخداع ف سب ل االسترزاق المحرم وهذا ما نهى عنه د ننا اإلسالم الحن ؾ كما أنهم ث رون الفتن و فككون األسر وحرفتهم ل س لها معنى سوى النصب واالحت ال عن طر ق الدجل والشعوذة واالفتراء... وهذا ما جعل منهم خطرا على المجتمع وعلى ثقافة المجتمع. المجرب والطبيب شاهد للحقيقة األخ الشاب/ أحمد ح در الر م قول»اسؤل مجرب وال تسؤل طب ب«وطالما والموضوع له عالقة بالدجل والشعوذة والجن فؤنا إذا تكلمت عن هذا الموضوع فإن ذلك من واقع تجربة مرة عشتها أنا.. وكنت ضح ة ألحد المشابخ ولجهل المجتمع وؼباء من حول.. ف البدا ة كنت أعان تخ الت ف المنام تؤت على ه بة تلك الفتاة الت كنت أحبها وؼالبا ماكنت ف المنام أحدثها ومن شدة حب لها كان انشؽال بها ف أؼلب األوقات هذا األمر أقلق والدي وكل من ف الب ت فؤخذون إلى الش خ ل قرأ اآل ات و عمل ل حرزا.. الش خ بدوره قرر فترة
9 عالج ألكثر من شهر بح ث أظل بجواره ك قوم بعمل العالج ب ن فترة وأخرى.. ح نها كنت أتوقع أن الش خ س قرأ القرآن وس قوم بترك ب خلطة األعشاب ألتناولها وكنت أتصور هكذا هو عالج ف ح ن أن لم أكن مر ضا أصال.. ف الحق قة الش خ له ممارسات ف عالج ضحا اه ومرضاه فهو قوم بالشد والضرب والمد والجزر.. انقضى الشهراألول وحالت الصح ة بدأت باالنكسار وتضاعفت فالش خ قرر أ ضا بقاب الى أجل ؼ ر مسمى حتى أشفى كما قال ونزوال عند رؼبة والدي فقد مكثت أكثر من ستة أشهر أحسست خاللها بالكبت والعزلة والض ق ف ح ن لم أسلم من اكتواء جسم بوخز الكهرباء والضرب المبرح وكؤن أع ش ف سجن أبو ؼر ب لما كان عتمل ف من العذاب الحس والمعنوي ولوال أن تداركت نفس بالخروج لكان هالك على د الش خ وأمثال وأمثاله كث ر.. إن هإالء المشابخ الذ ن مارسون هذه المهمات بؽ ر علم بالشك صبح دجال وشعوذة وقلة خ ر وح اء أ ضا.. ألن من دع علم الؽ ب فهو كاذب ومن دع المعرفة لفنون ومهام الطب العرب وما سمى التداوي باألعشاب بؽ ر علم أ ضا فهو كاذب و تعرض الكث رون للخطر بسبب ما قوم به هإالء الذ ن ال علمون ش با. أ ضا من قول إن له خوارق ووو... وهإالء إذا لم تلتفت إل هم الدولة وتضع لهم حدا س كونون مصدر خطر على المجتمع.. ألن تركهم هكذا س ضرون بمصالح الوطن..والذي نخشاه أن زداد نشاطهم وس كون ذلك مإشرا سلب ا لسالمة وصحة المجتمع.
10 عباقرة الطالسم - ال وم ومع تداع ات العصر الحد ث والحاضر ف مكن القول أال مجال لهإالء ألن كونوا محل اهتمام وتصد ق فنحن ف عصر العلم والتقن ة والداع للرجوع إلى الوراء إال أنه ف الوقت ذاته مازال هإالء عباقرة الدجل ومبدعو األكاذ ب ستؽلون جهل البسطاء من الناس و وهمونهم بؤنهم لهم القدرة على النفع والضر وكشؾ المستور.. كما أنهم قومون بعمل طالسم قاصد ن منها جلب المحبة وطرد الكراه ة ووو.. وؼ رها من األعمال السخ فة الت تعكس مدى وتطاول هإالء على الشرك باهلل تعالى فهم ح ن قولون إنهم على ق ن من نفع هذا أو ضر ذاك فإنما ذلك اشراك باهلل تعالى ف صفاته وإن كانوا ستخدمون هذا األسلوب إلنفاق بضاعتهم ولتصد ق الناس لهم س كون مصدر رزق وهم ل ضلوا الناس فقط. ف ح ن أن بعضهم قد كشؾ أمره وقبض عل ه وهو مارس الدجل والشعوذة ومازال بعضهم مستمر ن ف مواصلة تصاعد البخور وتمتمات متقطعة ف سب ل إقناع اآلخر ن بما عملونه وأنهم على صلة مع عالم ؼ ر عالمنا. النساء ف مجتمعنا أكثر عرضة لتؤث ر هإالء وتصد قهم والجري لتلق نصابحهم الضارة وذلك بسبب تفش األم ة بنسبة عال ة ف بعض األر اؾ ب ن أوساط النساء األمر الذي ساهم بسهولة ف تقبل آراء وطالسم الشعوذة.. وكث را ما تجد االقبال على أماكن هإالء من النساء.. ؼ ر أن هناك من ب ن هإالء الماهر ن ف هذه األعمال قد طمع ف جهلهن وأوعز إلى استخدام اسلوبه ف اال قاع بمن راها تحلو له وقد حدثت نماذج من هذا النوع وقد سمعنا أن شخصا كان عالج فتاة ب ن الح ن واآلخر ثم تزوجها وآخر رآها فر سة له فهم بها وكشفه الناس.. ف ح ن ظل بعضهم متلبسا
11 باالستقامة محاولة منه لثقة الناس به وتجد ممارساته التمت بؤ ة صلة إلى ما نهانا عنه الد ن وتتعدد أصناؾ وأنواع هإالء الدجلة والكذاب ن.. إننا على أمل أن تقوم الدولة بحملة وقاب ة ضد المشعوذ ن ل كفوا المجتمع شرهم.. وحرصا على سالمة المجتمع.. الحاجبي والخدام بدورنا قمنا بطرح دلوها وف حد ثها االخت زك ة أحمد كشاهد ح لما نقول ولنإكد الحق قة الماثلة وزك ة احمد الت تبلػ من العمر 70 عاما تقول ماحدث لها : كانت جارت ح سن تزور هذا الصوف باستمرار والذي كان طلق عل ه»الحاجب «وكانت كل من لها قصد ف هذا المجال تعمل محبة أو فرقة أو أي ش ء من هذا الطالسم أو من مرض ابنها كانت تتوجه إلى ح سن لتتوسط لها عند الحاجب»وعلشان«ابن الكب ر محمد ؼابب ف السعود ة وله عشرون عاما كنت ف أمس الحاجة إلى طر قة تجعل ولدي الؽابب عود فطرحت الموضوع على ح سن وقررنا الذهاب إلى الحاجب ف المرة األولى أكد ل بؤن ابن معمول له عمل كره للبالد وألمه وهذا العمل محتاج إلى جهد ووقت لفكه وأ ضا محتاج لفد ة ومطلوب من المال الذي ساعده على دفع ق مة الفد ة ومصار ؾ لجلب بعض األدوات الت ستع ن بها لجلب الخدام ل دلونه على مكان العمل أو السحر.. فدفعت له عشرة آالؾ لاير كبدا ة ثم مكثت اسبوع ن وعدت إل ه ف المرة الثان ة كتب ل ورقة ال أدري ماهو مكتوب ف ها وقال ل حط ها تحت عتبة الباب وطلب من خمسة آالؾ لاير فنفذت كل ماطلب من وبالحرؾ الواحد ولكن ال نت جة
12 فابن محمد تصل و إكد عدم عودته وأنه مشؽول ف المرة الثالثة عدت إل ه وقلت له ال فابدة لكنه قال بؤن الفد ة لم قتنع بها خادمه هرموش كما قال وأنه محتاج لمبلػ ساوي ثالثة أضعاؾ المبلػ السابق ل قتنع هرموش و فك العمل فاضطررت إلى ب ع ذهب واعط ه المبلػ وف المرة األخ رة كنت اذهب ألخبره بؤن الش ء حدث وكلما عملناه سراب ف سراب ولكن كنت ألقى اإلجابة بعدم وجوده ف الب ت ومرات عد دة اذهب إل ه حالة أعثر عل ه قول بؤنه مشؽول و قوم ذهب ف الحال وهكذا حتى بست وعرفت أن ما قوم به ماهو إال نصب واحت ال وكذب على امثال من الناس الط ب ن ففوضت أمري إلى هللا.. ودعوت هللا وحده أن عوضن فقد ولدي و عود بالسالمة وأن بعد عنا الدجال ن والمشعوذ ن والمحتال ن على الناس بالباطل اليجوز شرعا إن ما مارسه البعض ف أعمال الطالسم ومن قومون بهذه األعمال مثل الفرقة المحبة وؼ رها من المسم ات المتعلقة بالطالسم هذا حرام وال جوز شرعا. ف الحق قة هناك نوعان ممن قومون بالعالج عن طر ق القرآن الكر م.. النوع األول وهم أهل صدق ومعرفة وذو علم فهم قومون بالمعالجة بآ ات هللا وبطرق شرع ة مصادقة للشرع وف هذه الحالة تكون المعالجة بالقرآن بصورة شرع ة وجابزة. أما النوع الثان وهم الذ ن ل س لد هم علم مإهل لق امهم بعالج الناس بالقرآن وإنما استؽالال لجهل الناس فهإالء صبح أمرهم موكوال على الدولة
13 بح ث كون هناك منح تصار ح أو تراخ ص تمنحها الدولة لمن هو قادر على هذه المهام وبح ث تم اختبارهم والتؤكد مما ملكونه من مإهل ومعارؾ ف هذا الجانب وبذلك لن كون هناك من دع الش ء وهو فاقد له.. وبالتال فإننا سننجو بمجتمعنا من دعاوى المبطل ن وأصحاب الفتن والخرافات الذ ن عممون أفكارهم على الناس بؽ ر علم وال هدى.. وهإالء شكلون خطورة ف المجتمع اذا لم تنبه لهم وتوضع لوابح من شؤنها الرقابة والتؤكد مما قوم به هإالء المعالجون الذ ن نتشرون هنا وهناك. الحرام والحالل حرام ف الحق قة السحر والشعوذة محرم اطالقا اذ أن ذلك تعمد ف استؽالله الكث ر من الناس لجلب المصالح الشخص ة إذ قومون باستخدام وسابل ؼ ر مشروعة ف نشر وتوز ع األباط ل والكذب وزرع الفتنة والتفر ق ب ن اإلخوان واألب وولده والرجل وزوجته فهم مارسون ما حرم هللا وذلك عن طر ق الطلسمة والشعوذة وهذا ما دعانا الد ن االسالم إلى تجنبه واالبتعاد عنه ألن ذلك قد ودي بكث ر إلى الشرك والع اذ باهلل ألن االعتقاد بما عمله هإالء المشعوذون عد شركا ربما أن البعض من الناس قد تإثر ف ه تلك األفعال المشعوذة نت جة للجهل واالنق اد لما قوله هإالء.. لذلك مطلوب توع ة الناس وأفراد المجتمع بخطر هإالء واجتنابهم لبال نقع ف فخ الرذ لة والبعد عن تعال م الد ن اإلسالم الحن ؾ.
14 الفصل الثاني الخوف سلم السقوط الى الهاوية عدم قدرتنا على اتخاذ قرارات حاسمة اضاع علينا فرص العمر وحال دون تحقيق أهدافنا في الحياة
15 المجتمع قد يصنع الشخص الخائف.. والتوع ة النفس ة والصح ة من أهم طرق العالج هل وقؾ الخوؾ ف طر ق نجاحك هل كان عابقا ب نك والوصول إلى هدفك هل عزمت على تحق ق ش ء ثم عزفت عنه بسبب الخوؾ.. هناك قرارات قد تخذها اإلنسان ف سب ل تحق ق النجاح وربما تكون هذه القرارات ف منتهى الحكمة والصواب إال أنه تراجع عند تنف ذ هذه القرارات برؼم تؤكده من صحتها فاإلنسان دابما بحث عن النجاح والسعادة و بذل الكث ر والكث ر وف نها ة المطاؾ صل إلى مرحلة إتخاذ القرار الحاسم والنهاب لبلوغ النجاح لكن قد عترض طر قه الخوؾ وتبدأ مرحلة التراجع والتقهقر الت تع ده إلى الوراء وتجعله ربما صل إلى مرحلة الفشل والهز مة ف ح ن نجده بعد فترة من الزمن نادما على استسالمه وانكساره أمام جبروت الخوؾ ف ح ن تمكن رفاقه من التؽلب على الخوؾ واستطاعوا أن صلوا بؤنفسهم إلى النجاح المنشود..الخوؾ ومدى تؽلبه على اإلنسان وتؽلب اإلنسان عل ه والعوامل الت تقهر وتز ح كابوس الخوؾ من طر قنا ومدى عالقته بالفشل والهز مة كل هذا نورده ف مفردات هذه التعرجات عزوف عن الزواج احدهم ف الثالث ن من عمره وقد أتخذ قرار الزواج قبل خمس سنوات ولكن مرض الخوؾ كان ومازال عابقا ب نه وب ن تحق ق قراره كان كلما حسم
16 األمر واتخذ القرار ف نفسه وبدأ بتسج ل الخطوات وما س قوم به لعمل الترت بات الالزمة الت من شؤنها إكمال التجه ز ألمور الزواج وما تعلق به تاثر من مواقؾ قد راها تحصل ألصدقابه الذ ن سبقوه إلى الزواج وربما هذه المواقؾ تعكس صورة س بة لتحمل أعباء الزواج والمسبول ة والواجبات الت تقع على المتزوج ن..وهنا بدأ س طر على تفك ره الخوؾ من تبعات هذا القرار ومن العواقب الناجمة الت ستظهر مستقبال ف ح ات ه الزوج ة واألسر ة.. ربما هذا الخوؾ هو الذي جعله عزؾ عن الزواج وله تجارب أخرى ف درب ح اته كان مصدر فشلها الخوؾ.. مطلوب إرادة وعزيمة لست مإمنا أن الخوؾ قد كون معضلة ف مشوار ح ات إذا كنت أمتلك اإلرادة والعز مة وقادرة على المواجهة والصمود والتحدي ولكن من الطب ع أن اإلنسان سواء كان رجال أو امرأة أن تساورهما المخاوؾ قب ل اتخاذ أي قرار خصوصا إذا كان هذا الموقؾ أو القرار الذي س تخذه اإلنسان مهما ف ح اته وتلك المخاوؾ ربما نت جة لحسابه تبعات مابعد التنف ذ وأنا بدوري ال أمانع من أن اإلنسان كون لد ه ال قظة والحذر والخوؾ أ ضا ف تحسب عواقب األمور ولكن بالمعقول..فالبد أن كون الرجل أو المرأة عند مستوى المسبول ة ف إتخاذ القرارات.. عن مثال المرأة إذا كانت تمتلك مقومات إتخاذ أي قرار أو مشروع فالبد أن تحققه بع دا عن اآلثار الناجمة الت ستحدث ف ما بعد الت صورها لها الخوؾ وه ربما تكون ؼ ر موجودة أساسا. إنما عامل الخوؾ هو الذي ول د لد ها هذه العواقب أو اآلثار الت تراها بؤنها
17 ستكون شرا عل ها..واألمر تطلب عقالن ة أكثر وحكمة وإرادة تبعها بالمقابل عز مة ح ات ة نحو تحق ق المراد وبهذا سنحطم حاجز الخوؾ وسنصل إلى مانر د أن نصل إل ه.. احدالضحايا يقول أنا أحد ضحا ا الخوؾ ال أقصد الج بن أو بمعنى الخ فة الت ه عكس الشجاعة ولكن أقصد الخوؾ المستمد من التردد والشك والر بة المنبثق من هذه العوامل الت ربما تخلق لدى نفس ة الشخص مانعا أو حاجزا فف وم من األ ام منحن الحظ فرصة العمر الت كانت ستوصلن إلى قمة النجاح ولكن التردد والخوؾ جعلن ال أستط ع أن انتهز هذه الفرصة وأس ر ف الطر ق الذي سلكه رفاق الذ ن تؽلبوا على ما سمى الخوؾ فقد قرأت إعالنا إلحدى الشركات الت عرضت أسهم من الشركة للب ع ح نبذ قرر عدد من األخوة المقاول ن استثمار أموالهم من خالل شراء أكبر عدد ممكن من األسهم المتاحة للشراء كنت واحدا من هإالء واتفقنا على موعد للذهاب إلى مبنى الشركة ولكن سرعان ما ؼادرت المكان الذي كنا نجلس ف ه معا إال وقد بدأ وسواس ربما أسم ه الوسواس القهري س طر على ك ان ح نها لم استطع أن أقرر وخفت من الخسارة وبدأت أفكر ف الضمانات الت ستضمن بقاء رأسمال كما هو دون ض اع ف حالة افلست الشركة..وهل ستز د األرباح ك فما أر د وؼ رها من األسبلة الت لم أجد لها إجابة مقنعة.. وح نها بدأ تسلل الخوؾ إلى ك ان وتراجعت عن موقف واآلن وبعد فوات األوان عدت إلى قراءة النجاحات الت وصل إل ها رفاق فقد أتت الفرصة الت اعتبرتها أنا مؽامرة ؼ ر مضمونة ولم انتهزها وأنا ال وم اصبحت
18 خارج النطاق فهم زادت أرباحهم ونما رأسمالهم بشكل سر ع وأنا رأس المال الذي كنت امتلكه ف تلك الفترة قد ذهب النصؾ منه ف متطلبات الح اة المهم أن ذكرت لك هذا الموقؾ لالستدالل على أن الخوؾ أح انا بل بنسبة %90 قودنا إلى الفشل وهنا استط ع القول أن الخوؾ من الفشل هو الفشل ذاته وأن الشخص الواثق من نفسه ال ستسلم بؤي حال من األحوال لما سمى الخوؾ ألنه بذلك س ندم وما ف ح ن ال نفع الندم ألن الفرصة تؤت مرة واحدة ولن تتكرر أبدا.. بعيدا عن الضوء تحضرن مقولة للرب س الراحل جمال عبدالناصر تقول :»اللهم أعطنا القوة لندرك أن الخابف ن ال صنعون الحر ة وأن األ ادي المرتعشة ال تقوى على البناء«ومن هذا المنطلق تب ن لنا فعال أن المتردد ن والذ ن تملكهم الخوؾ إلى درجة عال ة ال ستط عون فعل ش ء فهم ؼ ر قادر ن على البناء والمواجهة واإلصرار ألنهم ع شون ف حالة من االهتزاز اإلرادي وبالتال فهم فتقرون إلى الثبات الذي من شؤنه تحق ق المراد..إذآ فالخوؾ مصدر أساس لمرجع ة الشخص وإمتالكه التوازن الوجودي ف المجتمع..وهناك أفراد ربما جعلهم الخوؾ ف دابرة مؽلقة ال ستط عون الخروج عنها و عتبرون الخروج منها مدعاة إلى الموت فهم ح طون أنفسهم بجدران وتجدهم دابما ع شون ف عتمة ال ت حون ألنفسهم ولو للتعرض لقل ل من الضوء..وهم ربما قد عتبرون أن وصول هذا الضوء إل هم عد كشفا لهم وهم بذلك قد عرضون أنفسهم لكوارث ال تحمد عقباها وهناك أشخاص استطاعوا أن كسروا حاجز الخوؾ و قبلون على الح اة بقوة وإرادة ال حدود لها وحققوا الكث ر ف ح اتهم..
19 تفاوت من شخص آلخر ربما قد تختلؾ درجة الخوؾ من شخص آلخر العتبارات كث رة منها العامل النفس وهو المهم وهناك الب بة أو الناس الذ ن ع شون مع هذا الشخص..و بمعنى آخر أن التبا ن ف درجة الخوؾ ربما بسبب المواقؾ والمالبسات واألحداث الت قد تعط شخص ة الفرد معط ات ستط ع من خاللها تكو ن شخص ة قو ة ذات ثبات نسب أو العكس كما قد تإثر ف نفس ة الشخص هذه األحداث وتجعله ذا وت رة عال ة من التبا ن والتفاوت األمر الذي خلق لد ه شخص ة ؼ ر متزنة وؼ ر قادرة على االستمرار ة ف المواقؾ الصعبة وبالتال س طر على ك انه الخوؾ الذي جعله دابما ف اعداد المتؤخر ن وربما تقودك مصادر الخوؾ إلى وضع ة المهمش ن ف المجتمع ناه ك عن أنك تصبح مق دا ف سجن الخوؾ وكلما فكرت ف عمل ش ء قد ف دك ف ح اتك أو مشروع ربما قد عود عل ك بالفابدة الت من شؤنها الرفع من مستواك ماد ا ومعنو ا إال أن عقبة الخوؾ تظل عامل توقؾ وجمودا لكل ماتفكر ف عمله فه تعطل مشار عك الطموحة وأح انا تؽ ر مسار ح اتك إلى اتجاه آخر وهكذا ظل كابوس الخوؾ طاردك ف كل اتجاه إذا لم تستطع التؽلب عل ه وتكو ن شخص ة قو ة قادرة على المواجهة والخوض لؽمار الح اة.. مصادر عديدة للخوف شوؾ ا عز زي أح انا قد تتكون لد ك فكرة ف عمل ش ء مع ن ف مجال
20 التجارة أو ف أي مجال آخر من مجاالت الح اة الواسعة فتبدأ برسم الخطوط ووضع البرامج وتبدأ بشرح كل ذلك لمن حولك وهنا تبدأ ردود األفعال والت أح انا ما تكون ؼ ر متوافقة مع رإ تك وح نها تبدأ المواجهة ومازال المشروع حبرا على ورق ب نك وب ن من حولك وهنا بدأ الخوؾ أح انا ال كون الخوؾ من الخسارة وعدم الفابدة بالعكس تكون الدراسة قد أكدت نجاح المشروع وضمان الربح إال أن ش با ظل وهو الخوؾ الذي تولد لد ك من كالم الناس وتصد ق كالم الناس قد دفعك إلى التراجع تحسبا من ردود األفعال حول ماذا س قول الناس ف حالة ظهور هذا المشروع أو ذاك إلى الواقع ك ؾ وك ؾ بح ث بدأ الخوؾ ف الس طرة على تفك ر الشخص ف ترك تفك ره بردة الفعل الت ستؤت من كالم الناس..إذن تتعدد مصادر الخوؾ بحسب مستوى الشخص الثقاف واالجتماع الذي متلكه وربما تعود مصادر الخوؾ إلى الب بة والعادات والتقال د الت عاشها الشخص وك ف ة نمو حالته النفس ة واالجتماع ة والب ب ة عائق حقيقي بلسان احداالخوات تقول فعال الخوؾ مثل عابقا حق ق ا أمام تقدم اإلنسان وخصوصا الفت ات فمثال هذا مثال فقط قد أمتلك أنا موهبة ف الؽناء وطموح أن أكون فنانة لكن بقى الخوؾ من كالم الناس من ردة فعل المح ط ن ب..وبالتال ظل الخوؾ عابقا أمام الفتاة لتحق ق طموحها فهناك فتاة ربما لد ها كل إمكان ات اإلبداع ف مجال مع ن إال أن عابق الخوؾ كبلها وتظل تلك الموهبة أو
21 ذلك اإلبداع مكبوتا ف الذات دون أن خرج للوجود. والخوؾ ال ولد من فراغ بل له مصادر وع ون تؽذ ه وتنم ه إلى أن صبح ك انا موجودا النستط ع التؽلب عل ه من هذه المصادر تفك ر الناس درجة الوع لد هم..مستوى تحضرهم الثقاف ومدى خروجهم عن الطوق الذي تس طر عل ه معتقدات فكر ة عت قة من الماض. دعوة للثقة بالذات تخ ل اأخ بؤن الخوؾ قد ؤت إل ك ف ظلمة الل ل وأنت ف ؼرفتك وهو على ه بة رجل ثم دق عل ك الباب ف هذه الحالة إذا امتلكت عز مة وصمود فإنك ستتؽلب عل ه وإذا أصابتك حمى الذل فإنه س تؽلب عل ك..أقول لك ك ؾ..أنت إذا قمت ف تلك اللحظة وفتحت الباب فإنك لن تجده وهنا تكون المواجهة هنا قض ت عل ه وإذا أنت تسمرت ف أرض ة الؽرفة فإنه س ظل الحقك كل ل لة و بعد عنك النوم و جعلك ف حالة أرق وقلق ال تستط ع الفكاك منها..كذلك ف محاولة تحق ق أهدافنا وطموحنا جب عل نا أن ال نتردد ف المواجهة وخوض معركة الح اة والتحدي لنتؽلب على عامل الخوؾ.. باإلضافة إلى ذلك تطلب األمر منا أن نكون عند مستوى الثقة بالنفس ألنها من أهم العوامل الت تدفع الخوؾ بع دا عن تفك رنا. أنا ال أقصد أن نتهور ف أفعالنا دون مراعاة الحذر ولكن أكره التردد والتراجع وأحب المؽامرة المقرونة بالثقة والجدارة بح ث الندع الخوؾ تحكم و س طر على تفك رنا بؤي حال من األحوال مضادات للخوف
22 إذا كان الخوؾ بمعنى الح طة والحذر فال بؤس أما إذا كان الخوؾ مقرونا بالذل فهذا ماال نبؽ و جب عل نا أن نطهر أنفسنا منه ونرقى بؤفكارنا إلى الثقة بما نفعله وما نقرره..وقد ؤت الخوؾ نت جة لضعؾ قد راه الفرد ف نفسه أو ربما كون ناتجا عن قوة الطرؾ اآلخر.. وف كل الحاالت ل س من الصواب أن نعط ألنفسنا حق اإلنق اد للخوؾ بل جب عل نا الثبات واإلتزان واإلصرار والتحدي...هناك مواقؾ ربما قد تث ر ف نفسك الخوؾ واالهتزاز لكن أ ضا هناك قوى مضادة للخوؾ تكسر للخوؾ وتنتصر عل ه.. هذه القوى توجد ف اإلنسان وه قوة الشجاعة وهنا نقصد شجاعة الكلمة والموقؾ المنبثق من اإلصرار المتواصل ومواكبة الخطى..وأح انا قد ؤت الخوؾ نت جة لحب الذات وتقد س المصلحة الشخص ة وجعلها فوق كل اعتبار كما إن الح اة مل بة بالنوافذ الت تنفذ من خاللها مصادر الخوؾ. تسترتج التشج ع من مجتمعها وتصرخ نريد تشجيعا من المجتمع للمرأة دورهام ف تجنب مصادرالخوؾ والنها النصؾ الجم ل فقد كان لها معنا حد ث فهذه األخت/ ل نا»مدرسة«أشارت تقول هناك مواقؾ ربما قد تخ فن عن تنف ذ طموح أح انا أبدأ بتنف ذ خطوات نحو تحق ق الهدؾ المراد تحق قه وإذا بمالبسات قد تحدث وعراق ل وصعوبات ربما كون مصدرها الخوؾ أح انا تملكن خوؾ شد د أثناء مراحل تنف ذ الخطوات قد تص بن بعض االعتراضات والوساوس القهر ة من جرأة ماسؤقوم به ألن أشعر أن هناك من س خالفن الرأي أو لن وافق
23 عما أقوم به كون امرأة وقد قول قابل هذه األعمال التل ق بس كلوج ة المرأة وهنا نبعث ف داخل إضطراب نفس تحول إلى خوؾ جعلن أؼ ر رأ واتجاه إلى اتجاه آخر وأبدأ بالعد التنازل حتى أعزؾ عما كنت أفكر ف ه.. وف هذه الحالة نر د تشج عا على األقل من المجتمع ومن الدولة لك تإدي المرأة دورها بال خوؾ وبال معوقات لك تستط ع المرأة أن تحقق ش با عود بالفابدة عل ها وعلى المجتمع فالمرأة ذات قدرات عال ة إذ ه تمثل النصؾ اآلخر للمجتمع لكن س طرة الرجل الذي مازال بعضهم حتى اآلن ال إمن بحقوقها ول د لدى نفس ة المرأة الخوؾ واالحباط.. مسببات الخوف نبقى بحاجة الى التطرق إلى تعر ؾ مبسط للخوؾ ح ث أنه شعور انتقال داخل عند اإلنسان لمواقؾ وظروؾ وأش اء محددة ف الح اة تنعكس آثارها على جوانب شخص ة اإلنسان الح و ة والنفس ة والسلوك ة والتطرق ألسباب الخوؾ الذي تولد لدى اإلنسان سواء أثناء ق امه بمشروع مع ن أوؼ ره رجع إلى األسباب التال ة: الوراثة : تلعب الوراثة دورا ف ظهور الخوؾ لدى اإلنسان إال أننا النعتبر ذلك بالش ء الرب س ف الموضوع ح ث هناك أسباب تلعب دورا كب را ف ظهور مشاعر الخوؾ ومنها أسلوب وسلوك الوالد ن من ناح ة شخص اتهم
24 ومعتقداتهم وسلوكهم ال وم ذلك أن اإلنسان كتلة من األحاس س خالل الطفولة تؤثر بكل ش ء حوله وخاصة من هم أقرب إل ه ف المعاملة فالتقل د من خالل ذلك لعب دورا كب را ف بناء مشاعر وسلوك وشخص ة الطفل ف حالة كان أحد األبو ن عان من مشاعر الخوؾ.. المعاملة التربو ة من قبل الوالد ن :إن المعاملة التطرف ة من ناح ة الحما ة الزابدة أوال تلعب دورا كب را ف إكساب الطفل بناء تكو ن شخص تنتج عنه مشاعر الشخص ة االجتماع ة واإلتكال ة وعدم تحمل المسبول ة والقدرة على مواجهة الح اة..إضافة إلى أن المعاملة القاس ة تبن شخص ة متجنبة تزرع مشاعر الضعؾ وعدم الثقة بالنفس والتردد والحزن..والشعور بعدم المساواة والشعور بالنقص.. الظروؾ األسر ة المح طة وتبدأ من تكو ن األسرة وعدد أفرادها وعدم المساواة ب ن الرجل والمرأة من ناح ة الشعور بالكفاءة والمساواة والثقة بالنفس.. أسلوب التواصل ب ن األسرة من ناح ة الشعور والتفاهم والصراحة وبناء الثقة بإبداء الرأي والنقاش ومحاوالت حل الصعوبات والمقومات ف الح اة.. المشاكل المح طة والمستمرة داخل األسرة وعدم إ جاد الحلول للمشكلة.. التفكك األسري»طالق«هروب من تحمل المسبول ة والظروؾ االقتصاد ة»الفقر«عدم وجود دعم مساند الخ. والمجتمع ح ث نجد الكث ر من الشباب أو ذوي القدرات والخبرات تعرضون لمشاكل وظروؾ تمنعهم من مواجهة الح اة والتؽلب على صعوباتها مما إدي لتحط م المواهب واإلبداعات لد هم.. وكل ذلك رجع إلى المجتمع المح ط لعدم وجود الدعم النفس والمادي لهإالء األشخاص من قبل األسرة والمجتمع..مما بن أفكارا ومعتقدات
25 مح طة تنعكس ف مشاعر وسلوك اإلنسان.. أساليب المعالجة إن مسؤلة التؽلب على الخوؾ رجع لآلت : التوع ة الصح ة والنفس ة لؤلسرة والطفل. محاولة معالجة األمور الظاهرة منها باألسلوب العلم الصح ح عن طر ق تحد د أسباب الخوؾ وطرق المعالجة لدى المختص ن من أطباء وأخصاب ن نفس ن.. توع ة المجتمع بالق مة الكب رة لمواهب وقدرات الشباب باإلضافة إلى الطرق الصح حة ف عمل ة التؤه ل والدعم النفس واالجتماع..
26 الفصل الثالث الغربة في ميزان الفشل والنجاح
27 الهجرة والبعدعن الوطن ربما الهجرة واالؼتراب والبعد عن الوطن واالستقرار بع دا عن الوطن األم ح اة تتداخل ف ها تناقضات المشاعر ل صبح اإلتكاء على الذكر ات بد ال لوذ إل ه المهاجر أو المؽترب ف وطنه الثان أو البلد اآلخر الذي لجؤ إل ه.. لكن ح ن تكون محصلة سنوات االؼتراب سراب فتلك ه المص بة الت لم تكن مرجوة وح نها بال شك صبح القول ل ته لم عد. واألدهى واألمر من ذلك كله أن كون هناك ضحا ا وأكثر عرضة لآلثار الناجمة عن االؼتراب وف المقدمة النساء اللوات فقدن أزواجهن ف الثلث األول من الح اة الزوج ة وأصبحن ف عش الزوج ة شك ن الحرمان والتؤرمل المبكر ف محراب االنتظار. حياة اإلنسان والتغير
28 احداالخوات تطرقت في معرض حديثها وبوحهاعن االغتراب فقالت من المعلوم أن ح اة اإلنسان ف تؽ ر مستمر وهذا الش ء مسلم به أوال وف الحق قة كنت مع سفر زوج الذي قض نا معا سنوات ربما ه خمسة أعوام أنجبنا خاللها ثالثة أطفال فحرصت على سفره لتكو ن مستقبل أوالدنا ورفع مستوى مع شتنا وح نها قمت بمساعدته إلى عمل كل ما إهله إلى السفر فقرر االؼتراب لمدة عام ن فقط واتفقنا على هذا ولكن لؤلسؾ الشد د انقضى العام ن ولم عد وتالهما حتى اللحظة خمسة وعشر ن عاما وهكذا تؽ ر الحال ف الوقت ذاته هو لم توقؾ ف التواصل معنا وتلب ة كل متطلباتنا والحمد هلل ال وم نع ش ف مستوى راق وأوالده الثالثة نعمون بالصحة فاألول موظؾ ف الحكومة والثان أصبح متلك متجرا والثالث واصل الدراسة وال ش ء نقصنا سوى أن عود لنع ش معا ونسعد بؤوالدنا وأبنابنا.. وبالدنا ال وم تنعم بالخ ر واالستقرار وكل ش ء أصبح قابآل للتك ؾ والع ش ف بساط أرضنا وبلدنا الحب ب.. ف الحق قة ما زلت على أمل عودته وهو بالتؤك د س كون عند حسن ظن وظن أوالده الذ ن ال كفون عن رإ ته ف الصور المعلقة ف الحابط. حياة الغربة.. موضوع الؽربة وكل المسابل المتعلقة باالؼتراب كون الحد ث عنها متشعبا وذا شجون تقر ب وتشخ ص ح اة الؽربة بما أمكنن ذلك وموضوع االؼتراب أو ح اة الؽربة ال تقاس بمع ار مع ن وانما لها جوانب مختلفة
29 ودوافع مع نة ب د أن المع ار األول ف ح اة الؽربة هو الذات البحث عن الذات وبالتال تعز ز وجود الذات ومنحها التوافق االجتماع والنفس والصح وكل هذه المإشرات تعط ك حق قة أن االنسان ح ثما وجد ال ح ثما ولد ورؼم هذه القناعة الت تولد لد ك إال أن ذلك كله ال ؽن ك عن الوطن األم واألرض الت إل ها تنتم واالنسان الشر ك ف الدم والنسب والعرق. فعامل الوطن األرض واالنسان ال مكن أن تحجبه ح اة االؼتراب أو الؽربة فهذه المبادئ محفورة ف القلب وه المهد واالنتماء والحب والوالء وح نها صبح حتما عل نا أن نصل أو نعمل جم عا ف الداخل والخارج على المساهمة ف بناء الوطن ربما ستط ع أي مؽترب كان أن ساهم ف هذا المضمار ولو بجزء بس ط.. ربما أنا وؼ ري ممن ع شون خارج الوطن نستط ع أن نقدم ش با ربما قد كون فابدة للوطن أكثر مما لو كنت ف ه عببا وعالة على المجتمع.. ودابما وأبدا الوطن ف قلوبنا فال تلؽ ه األمكنة فالوطن ؼال وس ظل ف قلوبنا تحت سمابه أو بع دا عنه.. ل س ش ء أؼلى وأهم من وطننا ولكم تؽمرن السعادة والنشوة و خالجن السرور وأنا أرى وطن ف تقدم وازدهار. فالوطن مسقط الرأس ومهد الطفولة ور عان الشباب كل ذلك كان فوق تربت الطاهرة والؽال ة. قد تطول ؼربتنا سنوات إال اننا ال ننسى الوطن فمصالحنا هنا لكنها ال تنس نا الوطن فنحن ب ن السنة واألخرى نقوم بز ارات لؤلهل واألحبة والج ران فل س من المعقول أن نسى االنسان د رته الت ولد ف ها ولكن ل س من الضروري أن ظل ف ها محاصرا نفسه ف واقع واحد البد لالنسان من الخروج ل عمل و ستف د و ف د وهذا هو الهدؾ من اؼترابنا ومكوثنا فترة أطول بع دا عن الوطن.. ال حتاجنا الوطن اذا كنا سنظل جثثا هامدة ف
30 بقاعه الطاهرة. كلمة وطن لها أثر ووقع ف النفس عظ م.. وال وم وف هذا الزهو الكب ر الذي ع شه شعبنا ال من بالصمودالثابت امام متؽ رات قد ش ب لهاالولدان امام عواصؾ الحروب وضرواة العدوان هذا هو ال من الجسور كل ذلك شهد بعظمة اإلنسان ال من المكافح ف ؼربته والمكابد لمشاق الؽربة الت ولدت كل تلك النجاحات وأوجد لل من عظمة المكان وتار خ الزمان. بالنسبة لؤلرض فؤنا أق بل تربة وطن فؤرض ه الت أعطتن ووهبتن من حنانها وعطفها فؤنا لست اال بذرة مزروعة ف بطنها حتى أوجدتن..فلها الوالء والعطاء واالنسان هو ذلك األخ الكر م الذي قاسمن حل ب أم وترب نا معا وتشاركنا الدراسة ف الصفوؾ األولى سو ا.. كنا نحلم ونطمح ونرسم المستقبل بع ون بر بة ونتوق إلى الؽد الواعد وهاهو ال وم حقق كل ما كان حلما ونتعلم بؤحدث وسابل التعلم وبتفوق االنسان ال وم ف بلدي ل س بحاجة ألن أشاركه هموم األمس البع د تجربة االغتراب احد المؽترب ن قول ل تجربة االؼتراب سنوات من العمر وهذه الخالصة الت أوردها بالقول: خرجت من البالد أمال ف الحصول على عمل ف أحد البلدان المجاورة.. ومن منطقة إلى أخرى ف ذلك البلد حتى تمكنت من الحصول على عمل براتب شهري ح نها كنت أستط ع توف ر النصؾ من الراتب وأدخره وأثناء عمل هناك شعرت بالوحشة ف بدا ة أ ام األولى وتوالت األ ام والشهور
31 وأنا أع ش حالة شوبها عدم االستقرار.. وبدأت أشعر بضرورة التواصل مع أسرت وأهل ف القر ة لعل سؤخفؾ عن كاهل كابوس الخوؾ والقلق عن حال أهل وبلدي.. ظللت هكذا سنة كاملة وأنا أعان قسوة االؼتراب والفراق.. وأخ را وبعد سنة بحالها من الؽربة والفراق والبعد المضن قررت العودة إلى وطن و أهلى وأع ش معهم ف واقعنا بقناعة وهدوء كف ن دؾء ب ت وجلوس ب ن أهل هو خ ر من كنوز الدن ا ف واقع الؽربة واالحتراق بلواعج الب ن واالشت اق. وال ش ء أثمن من لحظات سعادة ب ن أهلك وج رانك وأبناء الوطن كافة ح نها فضلت البقاء ف وطن حرا أعمل وأكافح ف أرض وتربت وأشارك اخوت ف الوطن بالعمل والبناء. وصدقن ف الؽربة تشعر أنك بحاجة إلى الوطن أكثر مما هو محتاج إل ك. ألم االغتراب الحق قة اننا تاثرنا بكالم األخت/ تهاني هزاع»00«عاما التي تقول: عشنا معا خمسة عشر عاما وبعدها بدأت رحلة الفراق ح نها توجه زوج إلى السعود ة للعمل وتوف ر ما مكننا من بلوغ قمة الثراء لم نكن محتاج ن إلى ؼربته فهو كان ع ش ف مستوى ال بؤس به... كانت أسال ب الح اة المتوسطة متوفرة وكنا على حال من السعادة والشراكة ونشعر بالسعادة الدابمة إلى أن قرر الرح ل وز ادة فتح محالته وأعماله.. وسافر واؼترب ووجد استقرار الع ش وفرصة العمل واشترى أراض وفتح محل إلدارة عمله هناك و مدنا بكل ما نحتاجه إلى أن فوجبت بؤنه تزوج وأنجب منها أوالدا.. لكن حاجتنا إل ه
32 أكثر من أي ش ء آخر.. ف الحق قة وبعد أن انتهت هذه السنوات لم تعد بالضرورة فقد أصبح األمر بالنسبة ل أمرا طب ع ا وكما ترى نسؤل هللا حسن الختام وأن وفقنا إلى جنة الرضوان ولكن بقى الدور عل ه هو ك ؾ س واجه ربه وعلى أ ة حال للضرورة أحكام ربما هناك ما دفعه للبقاء ف الؽربة واالستقرار هناك.. وقد ال جد العذر الذي برر بقاءه كنت أتمنى أن فصح من البدا ة عن ش ء ما جعله قرر عدم العودة على األقل كنت سؤعط نفس طر قا للخروج من أزمة المشاعر وتناقضات الهواجس والبحث عن مبررات كنت أحاول أن أس طر على الوحدة والعزلة الت أع شها ألقبل بمش بة هللا الذي ارتضى ل هذا.. لكنن أإكد أن الؽربة قد تصبح أح انا تعاسة ندفع ثمنها إذا طالتنا نحن النسوة المؽلوب على أمرنا ف ح ن أنن وؼ ري كث ر من النساء اللوات هجرهن أزواجهن بذمة االؼتراب قد وصلنا إلى حق قة أن الؽربة ل ست اال ستارا ختف وراءه األزواج لتحق ق رؼبتهم الت ال ستط عون اإلفصاح عنها وهم بجانبنا
33 الفصل الرابع االمل سلم الصعود الى القمة
34 االمل بداية الطريق اإلحباط وال ؤس والتذمر من الواقع عوامل هدامة ف ح اة اإلنسان والتخلص منها أمر ف ؼا ة األهم ة اذا ما أردنا تخط كل المعوقات والصعوبات ف ح ن أن ذلك عد بدا ة الطر ق إلالء حواجز وعثرات الطر ق المإدي إلى النجاح. ب د أن بلوغ الهدؾ مرهون بقوة العز مة وثبات اإلرادة وعدم الوقوؾ بحسرة عند أول الطر ق وبالتال صبح االهتداء إلى األمل هو الوس لة المثلى.. وباعتباره مصدر قوة تدفعنا إلى األمام. انه الكف ل والحافز الذي عط نا حب اإلصرار واالستمرار و بعث ف نا مز دا من العطاء واالقبال والرضى.. كما ان األمل عد الوقود الذي زودنا الطاقة ف الحركة والنهوض ومواجهة الح اة ب ق ن النصو بل و ضع النها ة نصرا وفوزا وان لم تكن قد أتت وهذا بحد ذاته منحنا الس ر بخطى واثقة ومتتابعة.. وباعتبار أن األمل جزء من النجاح إذ أن فقدان األمل عن تصحر النفس وتقر ب للفشل وبالتال فالنت جة تؤت عكس ة وسلب ة أ ضا لكن ختلؾ الحال عندما كون شعورنا بالتفاإل واألمل البد أننا سنحظى بالنجاح أ ضا حتى وان لم حالفنا الحظ ف بلوغ مانتمناه ف المرة األولى وما زلنا متمسك ن بروح التفاإل فذلك س جعلنا نع د المحاولة ف درجات الصعود إلى األعلى إلى ن ل الهدؾ المنشود. وعالوة على كل ذلك بقى األمل سف رنا إلى آفاق رحبة تتجلى ف ها جوانب النجاح المتعددة ف ح اتنا ال وم ة الوقوع ف شباك ال ؤس والتذمر من الواقع مسؤلة تولد الكث ر من التعاسة هذا
35 ان النظرة إلى الواقع بنظرة سوداو ة بال شك تجعلنا محبط ن دابما وبالتال فإن األشخاص الذ ن سوقون مكا ل الشتابم على الوضع و لعنون الواقع دابما ماتجدهم شكون الظروؾ واألحوال الس بة وأنها لم تفرج وتقرأ ف ع ونهم ال ؤس والتعاسة وكؤنهم ع شون مؤساة متواصلة هإالء األشخاص هم من صنعون ألفسهم واقعا كب با و تخلون عن األمل والتفاإل الذي بدوره س ؽ ر من سلوكهم وس ع شون كما ع ش اآلخرون ومن األجدر بهم أن جدوا ف مساع هم ف التفان وحب الخ ر للجم ع والرضى والقبول ل تولد لد هم القناعة وال ق ن من أن الواقع وحالنا أح ن بكث ر وعند إحساسهم بذلك ستنجل المة وح نها س عرفون من أن الحاضر والمستقبل سنصنعه نحن بقدرما نمتلكه من عز مة وارادة وأمل وتفاإل.. وبالتال ان األمل والتفاإل ضرورة حتم ة ف ح ن أنه عامل مساعد لبهجة االنسان ف ظروؾ الح اة وتقلبات األحوال فهو المع ن على التؽلب على فواجع األ ام وف الحق قة أن بعض األشخاص ع شون أزمة التخبط ف دابرة التشاإم واالحباط ودابما طلبون ف الزوا ا المظلمة و تكهنون بل و إكدون ألنفسهم أن ما س ؤت هالك وأن القادم موت محقق ف ح ن أن ذلك كله ال سب ل له إلى الحق قة انما ه دعوة جهل من قلوب مظلمة.. ودعوت لهم أن ع شوا األمل والتفاإل معان ومدلوالت األمل كلمة ذات معان ومدلوالت تقودنا دابما إلى التفان وحب اآلخر ن كما أنه من أسباب جلب السعادة والبشرى ف ح اتنا إذ أن األمل باب تدخل
36 منه السعادة لتطرب نفوسنا وتجعلنا ف أحسن األحوال بل قد نصل مع األمل إلى القمة ف النجاح. كما ان األمل مقرون بالعز مة واالرادة لدى االنسان فرذا فقده س كون ذلك بالشك فقدانه إلى العز مة وف ما أن الخضوع لتداع ات اإلحباط والتذمر هز مة تسكن ف النفس قبل معرفة النتابج وبالتال فإنه من الصواب أن نتمسك باألمل كعنوان بارز ف ح اتنا العمل ة لتحق ق أهدافنا المرجوة أ ضا ستحسن أن ند ر أعمالنا ومهامنا واألمل كسونا و ؽمرنا التفاإل ف كل اللحظات بع دا عن التذمر والندم وإطالة الشكوى البد أن نعمل ونواصل ونستمر ضارب ن عرض الحابط بكل ما كدر ح اتنا من عوامل االحباط وال ؤس الالت دابما ماتقودنا إلى الهاو ة.. ولوال األمل لداهمنا الضنك والقلق قبل أن نرى صباح الؽد انه السعادة الت نع شها كل لحظة وهو النظارة الت من خاللها ظهر جمال الح اة واشراقة المستقبل.. انه المركب الذي نؤوي إل ه كل ل لة لنف ق ف اشراقة كل وم جد د.. لحظات فرح وبشرى بؤن كل ش ء س بدو جم ال وس صبح أحسن وأفضل فهو منحنا االستدالل بؤن الؽد خ ر من األمس وأن الخاضر أكثر اشراقا من تعاسة الماض كلمة مضيئة ه كلمة مض بة بدا تها الرس ونها تها نضع ثماره األمل هو كل ش ء نحلم به.. ونراه أمامنا ولكنه مخض عن أع ننا فنحن الشباب لد نا أمل وطموح وخ ال وصلنا أح انا خ النا إلى خارج الواقع المعاش نعم ان األمل هو الضوء الذي ننتظره كلنا وهو الكنز الذي ننتظره نحن الشباب هو الجوهرة الثم نة الت ال ندري متى تصل إل نا ان األمل هو الجابزة الدن و ة الت
37 تصل بنا إلى سف نة الشاطا الذي تتوقؾ ف ه موجات األمل وآهات الحاضر وباألمل نصل إلى كل ما نبتؽ ه من الح اة وبه نح ا ونع ش على انتظاره وباألمس نع ش ح اة استقرار وتفاإل بالحاضر المقبل إل نا المحمل ببواخر من الهناء.. ال ح اة بدون أمل وال أمل بدون حب.. الحب هو جزء من األمل ألنه ال مكن أن كون أمل بدونه ألنه هو مركز من مراكز األمل الذي نحلم به.. األمل هو المستقبل الواعد اذا كان أملنا هو أمل واقع ال أمل خ ال ال نستط ع الوصول إل ه فإن أملنا البد أن كون أمل واقع نستط ع الوصول إلىه أمل ح اة مستقرة ال تفكك وال نزاع وال قتل وال تدم ر ال هتك وال تفج ر.. نحن الشباب نر د تحق ق كل اآلمال ولكن ال نستط ع بسبب عدم وع المواطن ن وحاجة والة األمر. نؤمل ونطمح بؤن تكون هناك ح اة استقرار وحب وتفاهم ومن هذا الجانب فإن والة األمورال ستط عون أن قفوا معنا إلى نها ة المطاؾ مثل إكمال الدراسة الجامع ة وبعدها المطالبة بدرجة وظ ف ة فمن هنا نته األمل ولن نستط ع تحق قه فاألمل هو الؽا ة والهدؾ ف مستقبلك الواعد بالخ ر فاألمل هو الحل ة الثم نة الت تعلقها ف ضدرك أ ها الشاب ولكن بقى القول اننا لن نفقد األمل تماما من ح اتنا وخصوصا أن الواقع ال وم بشر بكل ماهو خ ر فاألمل س ظل خ طا هد نا إلى النجاح وحافزا قو ا دفعنا إلى التقدم.. وطالما ونحن متمسكون باألمل ال تثن نا الصعوبات والمعوقات عن تحق ق طموحنا وأهدافنا ف الح اة واننا على ق ن من أننا ال وم نع ش أحسن حال وهذا ما جعلنا أكثر أمال بالمستقبل الواعد بالخ ر واألفضل.
38 الخاتمة خالصة القول ان الظروؾ ل ست المعضلة الحق ق ة امام التؽ ران لم كن التؽ رنابع من الذات عن قناعة واقدام وبالتال فان الحل الحق ق لتجاوز ظروؾ الواقع والمض قدما هوال ق ن بالتؽ رالدابم وذلك ب ق ن تام وهوما ستوجب االقدام بشجاعة وعدم التوقؾ عند اول منعطؾ ف ح اتنا. اكون بهذا قد اتممت كتاب الثان راج ا من هللا ان تمم جهودنا بالنجاح وهللا على كل شا قد ر المؤلف /علي سيف الرعيني