تراثنا العدد الأول ]34[ السنة التاسعة الفهرس هيئة التحرير 7 كلمة التحرير : إ ن م ع ال ع س ر ي س ر ا مث إ ن م ع ال ع س ر ي س ر ا.... السي د علي احلسيين امليالين 17 هوامش علىكتاب»المرتضى«للندوي... في رحاب نهج البالغة )4( : ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر.... السي د عبد العزيز الطباطبائي 60 ISSN 1016 4030
1414 ه. حمرم صفر ربيع األأول السيد علي حسن مطر 111 الكلمة في اصطالح النحاة.... من ذخائر التراث : اخلالصة يف علم الكالم لقطب الدين السبزواري.... حتقيق : السيد حممد رضا احلسيين اجلاليل 123 التحرير 227 من أنباء التراث.... ص ر ال ال : من من حد خمط طا»اخلالصة يف علم الكالم«لقطب الدين السبزواري أحد أعالم القرن السادس اهلجري املنش ر يف هذا العدد ص 123. 226
كلمة التحرير إ ن م ع ال ع س ر ي س ر ا ثم إ ن م ع ال ع س ر ي س ر ا مل تك ن األم ة ا إلسالمية بسم اهلل الرحمن الرحيم يف عصر من العص ر عل مثل هذا احلد من الع أ سر والشد والضياع الذي هي فيه الي أ م. حي تعتر اآلن أكثر األمم لفا عن ركب احليا احلر الكرمية وأكثرها وتشتتا. عل ال وأشدها ضعفا وخ را وأحقرها رأيا وص تا وأوسع ا فرقة ما هي عليه منكثر يف العدد حي يبل املسلم ن املليار والنيف من الرؤوس مبا يعادل رب أ ع اجملم عة البشرية عل و ه األأرض! كما هنم ليس ا يف قلة من املال حي ميلك ن أكر خمزون عاملي من الذهب الس د النف املدف ن حت املالية من العمال الصعبة ت طي نفقا الدولية يف شرق األأرض وغرهبا! ومع أهن م يدع ن االنتما وأحرصه عل الكرامة ا إلنسانية وأ أدعا ل أراضي م الشاسعة وحي أرصد م أكر املصانع العاملية والبن ل دين ا إلسالم وه أعز دين عرفأأته البشرية العلم واملدنية وأوسعه قافة
... ترا نا 8 وط ار ونظافة. حدي ولك أ نكما تنب أ به الرس ل األأعظم صل بان عنه قال :»يوشك ال مم أ ن تداعى عليكم كما تداعى فقال قائل : ومن ق لة نحن يومئذ! قاااااااال :»بااااااال أناااااااتم ا يومئاااااااذ من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذف ن فقال قائل : يا رسول اهلل وما الوهن )1( قال :»حب الدنيا وكراهية الموت«. ال كلة إلى قصعتها«. اهلل عليه و له وسلم يف ا كثيااااااار ولكااااااانكم غ ثااااااااءكغ ثااااااااء الس ااااااا يل ولينااااااا ع ن اهلل اهلل في قلوب كم الوهن«. صدق رس ل اهلل صل اهلل عليه و له وسلم وكأنه يصف حالةأ املسلمن الي أ م وه أ م يقف ن أمام شرا مة األمم أ ال تأن أ ب روا م ويتأقرون وتصب علي م الن ان صبا وتنت حرما م وتد سن مقدسا م بكل صالفة ويف وضح الن ار. واملسلم ن خان إ ع ن ال ينبس ن ببن أشفة لهنأ م ابتل ا بال هن : ال هن يف ا إلدار ولذل جلأوا وال هن يف التدب وال هن يف الق ل العدو يف أهم مرافق احليا وا إلدار وركن ا ل الذين ظلم ا ح الي مية. وامللذا عل وا إلعداد. من االقتصاد والتسلح يف املأكل وامللبس وأط ار احليا وٱبتل ا بحااااااااااااااب الاااااااااااااادنيا وكراهيااااااااااااااة المااااااااااااااوت والت غل يف الفساد والل ح اآل ان فت الك ا عل الراحة واجلا واملأل والرئاسة والسيطر شع هبم املظل مة وجلأوا ل العنج ية والقتل وال ار واالعتدا )1( روا أب داود يف سننه 359 / 2 بلفظ قريب. كتا املالحم عل 111 / 4 رقم 4297 وأورد أمحد يف مسند أ هرير
9 كلمة التحرير... أم ال الناس وأعراض م ونف س م يف سبيل رضا األأسياد ال ربين وطمعا يف املزيد من التحكم عل البالد والعباد والتمتع مبلذا احليا. والكفر العاملي الذي ي ا ا إ لسال أ م ل إما ي أ عر فيه من الق والصدق واحلق والط ار واجلد مرتصد منذ مان ل إل ا عليه لأنه مبا فيه ل حتقق له النف واالنتشار يف العامل مل يبق للزيف والظلم والفساد يف األأرض جمال ومل يتمكن أولئ الطامع ن من فرض راد م عل. املضط د الشع املظل مة فالكفر وه بكل أديانه ومذاهبه وفرقه : ملة واحد خيا الدي أ ن ا إلسالمي وياول طمس معامله وتش يه مسعته بن املسلمن وغ املسلمن من األمم األخر. واألأدوا ال يست دم ا لتنفيذ خطته للكيد هلذا الدين وملعتنقيه متط ر بتط ر اآللة الصناعية احلديثة ووسائل ا إلعالم املقرو واملسم عة واملرئية وح يف ضر ا إلسالم واملسلمن. الثقافة والسياسة واالقتصاد أصبح ومل يكف الكفر حلظة واحد كل ا من الكيد ل إلسالم عل األأربعة عشر املاضية من عمر ال أن هذا العصر متيز بأم ر خاصة : أول : بالسيطر الكاملة الشاملة للق الكافر ملحد عل كل مرافق احليا يف البلدان ا إلسالمية س ا بص ر مباشر أعمال وم دراأ بن وم ندسن التنقيب عن اال ار وأطبا الصحة وو... أسلحة للكفار ط ل القرون مسيحية وي دية أو ك را اقتصاد أو مستشارين عسكرين أو ر ال أو أعضا األمم املتحد!! وح عم ال أم ب اسطة أيادي م املتعلمن يف مدارس م أو املرتبن يف أنديت م من رفع هم ورؤسا ل مناصب عالية يف الدول ا إلسالمية من مل وأمرا وو را وم درا عامن وق اد حرس وضباط ي ور ال مباح
... 10 ترا نا واست بارا عسكرية ومدنية وما. ل ل فتسلل ا ل مراكز الق وا إلدار والعمل احلساسة يف البالد. ثانياااااااااااااا : االخرتاق الثقايف ونشر األأفكار البديلة والتشكيكا والشب ا املعارضة للحق بأص ا وأب اق وأقالم سامة ومأ ر مست دمة إ لأ يا براقة مثل أصحا القبعة اجلامعية أو البدلة الطبية أو ح أحيانا البز الديني ة كما يق م به علما البالط ووعاظ السالطن وغ ل من السما الطيبة واألأ يا الفضفاضة واملقدسة عند اجملتمع. كل ل هبد عزعة عقيد األمة بالدين احلق ولأ ل تفريع األأدم ة وغسل ا وملئ ا بأفكار مست رد. وبعد أ أن أكشر الكفر العاملي بزعامة الص ي نية احلاقد عل ا إلسالم واملسلمن يف هذا العصر عن أنيابه ورفع أقنعة الد ل عن و ه تصرفاته العدوانية وأعلن عن خط ر الدين ا إلسالمي احلنيف عل ونزعاته ا إلحلادية وأطماعه يف األأرض نزأل ا إلسالمية وعل من ا ال األأطنان من حقد األأس د. بكل صالفة نظامه اجلديد بق اته يف امليا األأرض املقدسة وغزا البالد ا إلسالمية وصب عل أ زا ويف إ خ أضم تل التداب اللئيمة وهذ االعتدا ا األأليمة ن ا ه حنن»الشااااااااااااااايعة«هج ما مرك زا خاصا من ق الكفر والعمالة تست د»املؤسسة الدينية الشيعية«بالذا بس ام حقدها وش ب ا باعتبارين : ال ول : أن الصح ا إلسالمية املتنامية منا بدأ يف مطلع هذا القرن من خالل انتصار الث ر ا إلسالمية يف يران فكان بداية التحر املعاصر إلحيا ا إ لسالم و ديد يف قل املالين من املسلمن املضط أ دين وامل ل بن عل أمرهم حبي أنتج املد ا إلسالمي العار أ م واجلار أ لكث من ق اعد الفساد والشر وا إلحلاد ال رعت ا أيد عميلة يف األأرض ا إلسالمية وبدأ تنشر ال عي ا إلسالمي الصائب وتصدر هذا ال عي ليعمكل األأرض
11 كلمة التحرير... ا إلسالمية وح والبعيد غ ا إلسالمية. وهذا ما يشكل أعظم األأخطار عل وينسفكل خمططاته وتدب اته ويدمرها. الكفر العاملي وأهدافه القريبة الثااااااااااااااااني : أن املؤسسة الدينية الشيعية هي املؤسسة ا إلسالمية ال حيد ال تتمتع بكامل احلرية من سيطر أية سلطة رمسية أو غ رمسية ومن ا تعتمد حرية الرأي وا ا القرار وفقا مل ا ين ا إلسالم احلق واملصلحة ا إلسالمية من دون التأ ر بأي شي من املضاعفا واألأالعيب السياسية وغ ها. وبذل متكن من م ا ة التحديا الكر ال دبر ا العناصر االستعمارية منذ دخ هلا أرض ا إلسالم وكذل كان هلا امل قف احلا م ا األأحداث واجملريا يف داخل العامل ا إلسالمي. ومن أ لكل هذا أصبح»التشااااااااااايع«وباألأخص»المرجعياااااااااااة«مست دفة يف هذا القرن من قبل أعدا الدين ا إلسالمي عل ها مركز اهلد كل محال م الشع ا ضد ا إلسالم وحم ركل األأالعيب السياسية والت ي ا يف والتح ال يف خارطة املنطقة ا إلسالمية والعن ان الكب يف قائمة أعمال كل املؤمترا واجملالس واال تماعا واللقا ا داخل املنطقة وخار ا. وكأن ا إلسالم قد احنصر وبر يف هذا اهلد بالذا! وم ما يكنه هذا من حقيقة ف ن املفارقة ال اضحة فيه أن املسلمن يف العامل واملؤمنن باحلركة ا إلسالمية اصة ون استل م ا من الشيعة رو الع د ل ا إلسالم وتيقظ ا إلحيائه ومألوا أنفس م باألأمل لكن م منا يس ون عل مناهج ص م والتزاما اجلامع ه ال ال للسالم الدين احلق أصبح جماال لالستعمار واعتدا اته. لكن الق الشرير واملستكر تر اتية حتكم ا ظروف م ونكان والدفاع عن ال طن ا إلسالمي الذي كل ما حدث العامل ا إلسالمي لصاحل املسلمن من عن»الشيعة«و»مر عيت ا الدينية«. يف ويدث
... 12 ترا نا وبش وقد علأ من هذا مررا رمسيا هلج م ا ا إ لعالم ي والسياسي واالقتصادي بل العسكري! ضد املسلمن الشيعة يف كل نقاط العامل األأشكال واملست يا! وشا ا إلراد ا إ لهلية أن تك ن األأع ام اخلمسة املاضية أع ام ح أ زن مت الية للشيعة فبعد عرو ية اهلل العظم السيد ا إلمام اخلميين ل الرفيق األأعل و ية اهلل العظم كان رحيل مر أ عي الطائفة ية اهلل العظم السيد اخل ئي السيد الكلبايكاين قدس اهلل أسرارهم فقد احتلكل من م»المرجعيااااااااااااااة الدينيااااااااااااااة«جبدار وتزعم ا دار الصعبة واحلر.»املؤسسة الدينية«يف ظروف ا ة والي م قام عفري الكفر من ديد ليست ل ما يتص ر من فرا يف»املر عية العليا«مبحاوال شيطانية ماكر : فبع شياطينه ليث وا الش ب أ ه والتشكيكا بن»الشااااااااااااايعة«ح ل أصل»المرجعيااااااااااااة«وٱهنم خرا األأ ز السرية واالست بار يف جمال ا إلعالم لتأليف الكتب وعداد املقاال واللقا ا واال تماعا الصفحا من اجملال بت يئة الك ادر للعمل وب األأحادي عن»املر عية الدينية عند الشيعة«فامتأل واجلرائد باحلدي وبعيد عن الفكر الشيعي والفقه الشيعي والرتاث الشيعي. وقام بالت جم عل األأد واخللق والشر عن ل ال وبأقالم مزيفة و اهلة. وال رض من ورا ل وحماولة عزعة ا إلميان املستقر يف قل الفكر الشيعي بص ر مت لية عن أبس ق اعد : التش ي عل»الشيعة«وعل»املر عية«املالين من املؤمنن وتشكيك م بالتزاما م وقناعا م العقيدية وصرف م عن سناد املر عية الدينية كان وال تزال املتط ر ضد الدين ا إلسالمي احلنيف وقيمه ا إلهلية. ال هي السد املنيع مل ا ة حتديا الكفر العاملي وأساليبه
13 كلمة التحرير... وقد و د االستعمار يف أهل النصب والعدا للشيعة والب والكراهية هلم من أصحا األأقالم ومن يسمي نفسه»مسلما«.. و د في م أنصارا وأع انا وقف ا معه يف صف يشن ن احلمال عل»الشيعة«و»املر عية الشيعية«حاملن أسنة أقالم م املليئة باحلقد األأس د يكتب ن ما ال يليق حماولن تزييف عقائد الشيعة بكل طريقة باطلة ومبتذلة ومفض حة! والسلفية ورغم أن أولئ املتحاملن عل املسيحية احلاقد الصليبية املعتدية عل عامل الي م. لضر ن است د املسلمن! والدفاع عن ما ف م ي ال ن النصار عل الشيعة يدع ن محاية ا إلسالم وي ادوهنم واست م ا إلسالم وياول ن التزلف ل الي د والتصاحل مع مقدسا املسلمن وكرامت م. لكن م ي ا ن»الشيعة«ويادون»مر عيت ا«ال متثل ا إلسالم يف الناصبن آلل حممد العدا وهم يسب ن أن هذ أهم فرصة هلم»الشيعة«ول بالتعاون مع الكفار األأ انب متناسن أن»التشيع«الي أ م من ا باعتبار ميث ل ا إلسالم وه ال ا ة والسد للدفاع عن بدافع من الكف ار»الشيعة«وعقائدها ومت افلن عما جيري بالكفر والفساد والتعدي عل وانت ا أم اهلم! وو د الكفر هذ املر يصدرون بن احلن واآلخر فتاو اهنم حت مزيفة ضد من نعيق الشيطان مقدسا ا إلسالم وانت ا أعراض املسلمن منفذا ل بع من يتسم بالتشيع ويدعي االنتما اليه ليت ذ ع نا يف محلته هذ من است ته الدنيا وباع حظه من اآلخر بالثمن األأوكس عل حسا دينه ومأ ته ووطنه طمعا يف منصب أو مال أو لذ أو جل وقامة يف بلد!!! ويف هذا ا إلطار ما ينشر منكتب ومقاال وأحادي عن»امل دي
... 14 ترا نا املنتظر«باعتبار املنطلق األأساس لفكر»املر عية«! عما أن با إلمكان تشتي وحد الصف الشيعي والتدخل يف أمر قياد ا الدينية هبذ األأساليب املاكر. و ال بأن الشيعة قد و دوا الطريق اآلمنة املطمئنة منذ البداية وقد عرف ا أعدا هم األأساليب واألأالعيب عل احلق الذي عرف وتبن وما الشيعة يف العامل أساليب األأعدا املاكر الداخلن واخلار ن ت رهم الدم ع الكا بة ال يصب ا األأعدا مرا عديد يف ط ووا ا أمثال هذ األأحابيل وتل وتأكدوا منه وأقام ا عليه ألف دليل ودليل. الي م عل ل تارخي م فلم تزدهم ال صم دا من القلة أو الضعف حبي علي م ف وال دع م األأقنعة املزيفة ال يرتدي ا اجل لة وال»املر عية«. وال دع م النصائح املسم مة وال ا إليعا ا احملاوال اللئيمة ال مت يدا ل إل ا عليه! املرافق و ن د والتمريرا وال ل تضعيف الصف الشيعي وتشتي ق ا وكيف ي رت أحد بكلما م املعس لة وقد تلط أيدي م ح بدما املسلمن والشيعة األأبريا يف يران ا إلسالم ويف العراق لبنان وأف انستان وها هم أ جي رون أهنارا من دما املسلمن يف الب سنة واجلزائر واألأرض املقدسة يف القدس تئن من سناب وال ريب أنكل هذا الظلم واالعتدا ي ش م. جيري يف العامل أمام أعن»الزعامة الدينية«للمسيحية بل ما جيري يف»الب سنة«حت رنبة ان»الفاتيكان«وال ياول البابا أن يسمع أص ا القنابل والص اري وال أن يفيق من سباته العميق فضال عن أن يسمع أنن اجلرح ها الث اكل!! ن «عامة دينية«أو نشيج اليتام وال ال حتاول أن تعرت ب ق ع اجلرمية وقد اعرت هبا العامل وكل املنظما الدولية وشجبت ا وهي تقع عل أيدي أتباع هذ
15 كلمة التحرير... الزعامة والصر بكلمة واحد أما ه بالذا النصار محام الدم لكنه يكتفي بق له :»إنه يدعو!«. فال يفتح»البابا«فمه لين اهم وي قف وعدا ا ل إلسالم وتنكيال باملسلمن يعرت يف نفس هذ اللحظة بدويلة سرائيل رمسيا يقيم مع ا عالقا دبل ماسية وال ياول أن يكتفي بالدعا هلا! تنصيب ن هؤال و ي هلم يف املنطقة ا إلسالمية يريدون أ أن يتدخل ا يف! «عامة دينية«للشيعة ويعين ا»مر عا«هلم عل نه اجلأ ل ا سالم وأعدا التشيع واحلقد واللؤم واملكر وال با وشيعت م ون تزي ا بأ يا الباب ية والسلفية وح غرار البابا أو أكثر غفلة الذي يتصف به أعدا إل من الكفر والناصبن العدا حملمد و ل حمم د تعمم باليأس والقن ط ولفته احل يف عامل اللج السياسي وا إل رهاق النفسي ويئس بع ما كان يأمل من كرسي فحاول اللج ليعين ا له»مر عا«دينيا هنا أو هنا لقد أوضح التاري بعد مظاهر الشيب والكر للحكم امل زو أ م أ ن تظاهر بالتشيع من وعم ه التعب من أن تصل يد جيلس عليه ول حلظا ل الكفار املعادين ل إلسالم من عمال األمم املتحد ل. عر القرون والتجار أن هذ األأساليب فاشلة أمام الصم د الشيعي واحلق العل ي وال اقع ا إلسالمي واحلقيقة»املر عية«. وبالرغم من العراقيل املقطعية والعدا ا واحل ا ز واألأ ا العابر وظرو العسر والشد احملت م. عل وحنن ندع اهلل والثقة به والتمس ف ن احلق يعل وال يعل عليه كما ه ال عد املؤمنن ل املزيد من الثبا واليقظة واحلذر واالعتماد بالقر ن واتباع س نة الرس ل و ل الرس ل واجلد
... 16 ترا نا يف سبيل حتقيق األأهدا العالية والتعاون يف ت حيد الصف ورعاية الضعفا لرفع الشد والعسر عن م واالنتظار املدع م باليقن والعمل للفر وت قع اليسر بعدكل هذ»الشد» وهذا»العسر«. فإن»انتظار الفرج عبادة«و «نإ معكل ع سر ي سرين«. واهلل املستعان. هيئة التحرير
هوامش على كتاب : المرتضى سيرة أمير المؤمنين سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب رضي اهلل عنه وكرم وجهه. بقلم : أبو الحسن علي الحسني الندوي السيد علي الحسيني الميالني بسم اهلل الرحمن الرحيم احلمد هلل ر العاملن والصال والسالم عل سيدنا حممد و له الطاهرين ولعنة اهلل عل أعدائ م أ عن من األأولن واآل إ خرين. وبعد : ف نه يصلنا بنكل ي م و خر كتا عن الشيعة وأئمت ا وعقائدها من» خمتلف البلدان ا إلسالمية من ا وغ ا إلسالمية يكتب ا»دكاتر» و»مشاي أمام ت ه أبنا الفرق األخر ياول ن الصد من انتشار التشيع وال ق السنة«من الشام»من ا ليه... وكذل احلال يفكل مان ومكان.. فما خر وال»الص اعق احملرقة«من مكة وال»التحفة اال نا عشرية«من اهلند وال غ هذ الكتب يف األأ منة واألأمكنة امل تلفة.. ال هلذا السبب... يق ل ابن حجر املكي يف مقدمةكتابه :»سئل قدميا يف تأليفكتا ل ل مسارعة يف فأ ب يبن حقيقة خالفة الصديق و مار ابن اخلطا
... 18 ترا نا خدمة هذا اجلنا احلرام ا إلسالم فأ ب املسال تق ل.. مث سئل يف قرائه يف رمضان سنة 950 باملسجد!!» لكثر الشيعة والرافضة وحن ا اآلن مبكة املشرفة أشر بالد ل ر ا وكأن هذا السبب اآلن أق هلداية بع من ل به قدمه عن أوضح من أي وق مض.. فما أكثر الكتب واملقاال يف اجملال.. وح األأشرطة.. ال تنشر ضد هذا املذهب عل خمتلف املست يا.. يف هذ األأيام.. لكن ا يف األأغلب تكرار ل إ ما له األأقدم ن وا رتار ل إ ما لفظه ال ابرون اجلاهل ن.. وال ا هلا.. ال»السالم«. و جما ال يق م هبا ال ال أنا جند من بن تل الكتب كتبا نادر يبدو أن مؤلفي ا شعروا بأن الت ريج واالفرتا ال يالئم رو العصر وأنه ال جيدي أن مل يثمر العكس.. فجا وا يدع ن العلمية والتحقيق ويتظاهرون للن.. فكان كتب م بظاهرها دير بالقرا والدراسة.. لكن ناحية األسل و له بال ال والتصديق ا الحظت ا و د ا ال تلف يف واقع ا عن غ ها.. ال من أعين خل ص ا ل حد ما من السب والشتم.. أما خل ص ا من التحريف من الكذ األم ر املسلمة.. فال.. منكتم احلقائق من نكار ولقد وقع اختياري من بن هذ الكتب املعدود من هذا القبيل عل كتيب وضعه أحدهم ح ل حدي أهل بي...«ونشر يف رد كتا خر وضعه بعض م ح ل كتا «ين تار فيكم الثقلن كتا اهلل وعرتي»حدي الثقلن : ت اتر فق ه«وكتا»املرا عا كتا ال أنا بصدد التنبيه عل بع ما فيه واهلل املستعان. الكتا عن انه»املرتض» وأنا مش ل بالنظر فيه وهذا : س أم املؤمنن سيدنا أ احلسن علي ابن أ طالب رضي اهلل عنه وكرم و ه«ومؤلفه :»أب احلسن علي احلسين
19 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي...»دار القلم للطباعة والنشر والت يع بدمشق«. الندوي«من منش را وه يف فص ل عشر : الفصل األأول : علي بن أ طالب يف مكة من 13. 35 األسر وال الد ل اهلجر الفصل الثاين : علي يف املدينة من اهلجر ل وفا 37. 55 الرس ل 57. 93 : سيدنا علي يف خالفة أ بكر الفصل الثال 95. 114 الفصل الرابع : سيدنا علي يف خالفة عمر 115. 136 الفصل اخلامس : سيدنا علي يف خالفة عثمان 137. 157 الفصل السادس : سيدنا علي يف خالفته الفصل السابع : دنا علي ا اخل ار وأهل 159. 174 الشام ل ش ادته 175. 192 الفصل الثامن : سيدنا علي بعد اخلالفة الفصل التاسع : دا شبا أهل اجلنة 193. 219 احلسن واحلسن 221. 250 الفصل العاشر : ساد أهل البي وأوالد علي كله يقع يف 250 صفحة! فالكتا 190 وه س املرتض أم املؤمنن واملتعلق منه بامل ض ع!! صفحة فق.. وأنا مست ر كيف متكن املؤلف من أ أن ي دع تناول هذا الكتا! املؤمنن«يف 190 صفحة فق»س املرتض أم ف دته يق ل يف املقدمة :»ومن هذ الش صيا املظل مة أو امل ض مة حق ا : ش صية سيدنا علي بن أ طالب ال تراكم علي ا حجبكثيفة!! عل مد القرون
... 20 ترا نا واألأ يال لأسبا مذهبية طائفية ونفسية ومل ينصف هلا حق ا إلنصا تعرض للدارسن والباحثن وح وطارها ال اسع الشامل ويف استعراض للمحبن امل إ جلن أمن دقيق حمايد ومل يف ص ر ا احلقيقية للعصر الذي نب فيه واألأحداث ال عاشت ا واجملتمع ور اله وقادته الذين عاصر م وتعاون مع م واملعضال واملصاعب ال وا ت ا والقيم واملثل ال متسك هبا أشد التمس واخلط ة السياسية وا إلدارية ال ر ا ومل يبح عن أسباهبا ونتائج ا ومل تقارن بنقيض ا وضدها ونتائجه ل فضله وسار عليه«. قرأ هذ الفقر وا داد تعج واست را وخشي أن يك ن هذا املؤلف أيضا من مل ينصف تل الش صية املظل مة أو امل ض مة حق ا«!! بل يك ن ه أيضا من الظاملن هلا واهلاضمن حلق ا!! مث رأيته يق ل :»ولكين بدأ بعد ل أشعر بشد بفرا مث لالست را والدهشة يف املكتبة ا إلسالمية العاملية فيما خيتص مب ض ع س سيدنا علي بن أ طالب س م سعة مؤسسة عل دراسة تارخيية ديد واسعة يت ط املؤلف احلدود املرس مة ال قيد في ا املؤلف نكتابا م...«. في ا فقلااااااااااا : وهل أ مألأ أ الفرا املث لالست را والدهشة و ئ أ ب»س م سعة مؤسسة عل دراسة...«يف فص ل ال تبل املائة ورقة! وحينئذ عزم عل م اصلة القرا لأف م قبل كل شي كيف تك ن املعجز!...»س م س عة«...»متأل الفرا»... لش صية»مظل مة أو م ض مة حق ا...يف طارها ال اسع الشامل...«...»يف استعراض أمن دقيق حمايد..».... يف 190 صفحة!!
21 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... بق له : وثة شي خر.. يف املقدمة.. يلف النظر.. وه وصفه هذا الكتا»ال يك ن عياال عل ما كتب وألف وال عل مصادر التاري املعدود العرفية املعينة ال يستقي من ا املؤلف ن معل ما م يف ال الب...«. مث ق له : ولكن»إني الت م في تأليف هذا الكتاب مبدأينكل اللت ام : أول : أن أعتمد على الكتب القديمة الموثوق بها المتلقاة بالقبول فقط. ثانيااااااا : الت ماااااا ا حالااااااة فااااااي النقاااااال إلااااااى اساااااام الكتاااااااب بقيااااااد ال اااااا ء ورقاااااام الصفحة..».. ا ما را ع ف رس مصادر و دتأه يستقي معل ماته من»مصادر التاري املعدود العرفية املعينة«أمثال»س ابن هشام«و»البداية والن اية«.. وخيالف ما يدعي االلتزام به يف ق له :»أعتمد عل الكتب القدمية...«فقد اعتمد كث ا عل»البداية والن اية«و «الة اخلفا يف س اخللفا» و»الس احللبية«وحن ها منكتب املتأخرين ح أنه ر ح يف غ م رد ما ا يف أحد هذ الكتب عل ما روته»الكتب القدمية«ك»تاري الطري«و»س ابن هشام«... مضافا ل تصريه يف هام الصفحة 9 من املقدمة بأنه قد»أفاد كث ا«منكتا بق له :»عبقرية ا إلمام«لأألستا عباس حمم د العق اد بعد أن وصفه ن «ما يقتضيه ا إلنصا واالعرتا باحلق : ن خ ما كتب عن سيدنا علي رضي اهلل عنه ه كتا عبقرية ا إلمام...«. وبعد : ف ذ ه ام وضعت ا باختصار عل أهم الفص ل املتعلقة من الكتا ب
... 22 ترا نا»املرتض» تبيينا للحقائق ال أنكرها أو أغفل ا وتنبي ا عل األأساليب امللت ية ال سلك ا متبعا أ ر أئمته السابقن ومشيدا ل إ ما أسسه أسالفه األ أ ول.. لك أ ن بدس السم يف العسل... ومن اهلل اهلداية يف الق ل والعمل.
23 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... الفصل ال ول علي بن أبي طالب في مكة ]1[ صفات أمير المؤمنين موروثة! قال يف صفحة : 17»يسن بنا أن نستعرض يف أمانة تارخيية وحياد علمي والساللة اللتن ولد ونشأ في ما أم املؤمنن علي بن أ طالب...«. وضع األ سر كأنه يريد أن اخلصائص ال امتا هبا أم املؤمنن عليه السالم والصفا ال فض لته عل غ امل روث يف أعضا األسر كابرا... منا هي قضايا م روة من بائه فللدم عن كابر تأ عل أخالف ا و ريا ا... فالفضل يفكل ماكان ا إلمام عليه السالم يتمتع به من الصفا العالية يف أعل در ا ا كالشجاعة والبالغة... يع د ل القبيلة ال كان ينتمي لي ا واألسر ال نشأ في ا... العلمي!! املرتض وكأن الر ل نسي أو تناسيكما تقتضي ما األأمانة التارخيية واحلياد أنه مل ي د يف بين هاشم وال قري عليه السالم يف شي من الصفا ال الذين نشأوا معه وعاش ا س ية... مل يبل ا معشار ما بل ه... ن ليس القضية قضية عش وقبيلة أو أسر وبيئة... مث ما يق ل املؤلف يف الن صل... منكان يداين سيدنا كان مت فر فيه وح خ ته اهلل عليه و له وسلم! هلكان صفاته ال كان علي ا م رو ة من بائهكما يق ل»علم التشريح وعلم النفس وعلم األأخالق وعلم اال تماع«عل حد تعب! ن حال أم املؤمنن عليه السالم يف فضائله ال ميزته عن أبنا أسرته
... 24 ترا نا حال الن صل اهلل عليه و له وسلم ف ن ل فضل اهلل يؤتيه حي جيعل رسالته.. ]2[ مات أبو طالب ولم يسلم! قال يف صفحة : 22»ما أب طالب يف النصف من ش ال يف السنة العاشر من النب ابن بضع وثانن سنة وه العام الذي مات فيه خدجية و الن صل وه عليه ]و له[ وسلم. ومل يسلم أب طالب وه املش ر الثاب منكتب احلدي اهلل والس املعرو عند املسلمن قدميا وحديثا وقد تأسف عل ل رس ل اهلل صل اهلل عليه ]و له[ وحزن له و ل يدل عل أن هذا الدين دين مبدئي عقائدي ال يا فردا وال ساللة عل أساس نسب وساللة أو رحم وقرابة وال عل حب ودفاع ا مل تقرن به عقيد صحيحة وميان مبا ا به الرس ل«. أقول : صريح أما أن ما عمه ه املعرو بن املسلمن قدميا وحديثا فكذ الشيعة جممع ن عل سالم سيدنا أ طالب عليه السالم وميانه و اعة كب من علما الفرق األخر ف يف باته الكتب قدميا وحديثا. ينص وأما أنه الثاب منكتب احلدي والس ن عل ل ويعرتف ن به وقد أل فكذ خر لنأ كتب الشيعة متفقة عل سالمه وكتب غ هم مشح نة باألأخبار واآل ار ال اضحة الداللة عل ميانه. وأما أن الن صل عدم سالم أ طالب عليه السالم فكذ ولنذكر بع اهلل عليه و له وسل م ال»قد تأسف عل ل». أي عل الروايا الصرية يف م ته مسلما ومؤمنا عن املصادر
25 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي...»امل ق هبا املتلقا بالقب ل«كما قال و ل ل ما يروونه يف مثل هذا امل ض ع الثاب عندنا بالضرور : لزاما للمكابر وال فلسنا حبا ة فماااااااااان ذلااااااااااك : ق ل أ طالب لعلي عليه السالم لأ ما ر يصلي مع الن : )1(»أما نه مل يدع ال ل خ فالزمه«. ابن عم ورووا ق له جلعفر )2( وصل عن يسار«. لأ ما رأ الن ومن ذلك : ق له خماطبا لرس ل اهلل صل»واهلل ل أ ن يصل ا لي جبمع م فٱصدع بأمر ما علي غضاضة وعليا عن ميينه يصليان اهلل عليه و له وسلم : نا أ : «إص أ ل ح أوسد يف الرتا دفينا وٱبشر بذا وقر من عي نا ودع تين وعلم أن ناصحي ولقد دع أ وكن أ مث أمينا )3( ولقد علم بأن دين حممد من خ أديان الرية دينا«ومن ذلك : ق ل يف شعر له يف أمر الصحيفة املعرو املش ر :»أمل تعلم ا أنا و دنا حممدا رس الكم س خ )4( يف أول الكتب«ومااااااااااااان ذلاااااااااااااك : ما ورد يفكتب الق م بأسانيد يروون هبا عن سيدنا أ طالب عليه السالم أنه قال :»حد ين حممد ابن أخي وكان واهلل صدوقا قال : قل له : ب أ بعث يا حممد قال : بصلة األأرحام وقام الصال ويتا )1( روا املؤلف يف ص 31 عن س ابن هشام 246 / 1 وه أيضا يف تاري الطري 214 / 2 وس ابن سيد الناس 94 / 1 ويف ا إلصابة 116 / 4 وغ ها. )2( أسد ال ابة 287 / 1 )3( البداية والن اية 42 / 3 فتح الباري 153 / 7 الس احللبية 305 / 1 امل اهب اللدني ة. 61 / 1 )4( س ابن هشام 373 / 1 ابنكث 87 / 3 وغ ا.
... 26 ترا نا. الزكا )5(» وماااااااان ذلااااااااك : وصيته ف نه دعا بين عبد املطلب فقال :»لن تزال ا ما مسعتم من حممد وما اتبعتم أمر ومااااااااان ذلاااااااااك : )6( فاتبع وأعين ترشدوا«. قرار بالش اد قبيل وفاته كما كر علما الق م يفكتب م ونكتفي هنا بكالم أ الفدا حي قال : «كر وفا أ طالب : ت يف يف ش ال سنة عشر من النب ولأ ما اشتد مرضه قال له رس ل اهلل صل اهلل عليه ]و له ] وسلم : يا عم قل ا أستحل ل هبا الشفاعة ي م القيامة يعين الش اد فقال له أب طالب : يا ابن أخي ل ال خمافة السبة وأ أن تظن قري منا قلت ا زعا من امل لقلت ا. فلما تقار من أ طالب امل عل ير شفتيه فأص ليه العباس بأ نه وقال : واهلل يا ابن أخي لقد قال الكلمة ال أمرته أ أن يق هلا. فقال رس ل اهلل صل عم. هكذا رو ابن عباس ما يدل عل أنهكان مصدقا لرس ل اهلل صل ودع تين وعلم أن ولقد علم اهلل عليه ]و له[ وسلم : احلمد هلل الذي هدا يا )7(. واملش ر أنه ما كافرا. ومن شعر أ طالب صادق بأن دي أ ن حممد واهلل لن يصل ا لي جبمع م اهلل عليه ]و له[ وسلم ق له : ولقد صدق وكن أ أمث أمينا من خ أديان الرية دينا ح أوسد يف الرت دفينا )8( وكان ]عمر[ أ طالب بضعا وثانن سنة«. وقال السيد أمحد يين دحالن بعد نقل حدي العباس :»نقل الشي )5( ا إلصابة 118 / 4 أسىن املطالب لأمحد يين دحالن : 6 وغ ا. )6( الطبقا. 79 / 1 )7( أي بن املناوئن هلل ولرس له لكن املتأمل يفكالم أ الفدا صدرا و يال يكم بأن هذا املؤرخ خمالف هلذا املش ر. )8( امل تصر يف أخبار البشر. 120 / 1
27 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... السحيمي يف شرحه عل شر و اعة : أن سالمه«. يف خر هبا ل احلدي ب هر الت حيد أ عن ا إلمام الشعراين والسبكي عند بع أهل الكشف وصح عندهم هذا وال خيف أنه قد ا حدي العباس يف س ابن هشام مع ضافة وه أن الن لأ ما أخر العباس بق ل أ طالب الكلمة ال أمرها قال :»مل أمسع«ولكن الصحيح ما ا يف تاري أ الفدا ف نه عن ابن عباس وال بد وأنه يرويه عن أبيه الذي ه صاحب القصة لكن الق م ادوا تل الكلمة و عل ا يفس روهنا مبا ال خيل يف شر هذا امل ضع : ش اد العباس لأ من اضطرا ففي»الروض األنف«طالب ل أداها بعدما أسلم لكان ي مقب لة ومل رد بق له : مل أمسع لن الشاهد العدل ا قال : مسع ه أعدل منه : مل أمسع أخذ بق ل من أ ب السماع لنأ أسبابا منع الشاهد من السمع ولكن العباس ش د بذل قبل أ أن يسلم«. وقال من عدم السماع يتمل : قل. أول : قد عرف بطال أن هذ الزياد وثانياااااااااااااا : ن اس يف هذا امل ضع خمإر وليس بشاهد وامل ر أنكان م قا يف خبار يقبل منه وال يشرتط فيه العدالة كما ال يشرتط التعدد بل ال اهلل عليه و له وسلم خر صل قب ل الن يشرتط فيه ا إلسالم ويش د بذل صل سلمان رض ان اهلل عليه يف اهلدية والصدقة قبل سالمه وترتيب الن خبار بأن الطبق املقدم له من الرطب صدقة فلم اهلل عليه و له وسلم ال ر عل عن طبق خر قدمه ليه بأنه هدية فجعل صل يأكل منه مث خبار مر أخر اهلل عليه و له وسلم يأكل ويق ل لصحابه :كل ا... فحينذا أسلم سلمان. و ل يف قضية معروفة رواها أمحد يف املسند 438 / 5 وغ
... 28 ترا نا واستش د هبا علما األص ل يف مبح خر ال احد را ع يف ل كتا كشف السرار عن أص ل ف ر ا إلسالم البزدوي. 685 / 2 فيظ ر أن الس يلي عل اللته نسي أو تناس قص ة سلمان ال كان من الثب حبي اعتمد علي ا األص لي ن يف حب م. ومااااااااان ذلاااااااااك : ماكان من الن بعد وفاته ويراد بع املؤلف : ل صل ول باختصار : 1 بكاؤ الشديد عل فقد. 2 حض ر نا ته. 3 معارضته جلنا ته. 4 دعاؤ له بق له : «زا اهلل عين خ ا«. )9( 5 أمر عليا بأ أن ي سله ويكفنه وي اريه.. اهلل عليه و له وسلم من ق ل وفعل كا يف بيان املطلب وكذ وأخر ابن سعد يف الطبقا بسند صحيح عن سحاق بن عبداهلل قال العباس :»يا رس ل اهلل أتر لأ )10(» طالب قال :كل اخل أر من ر ]3[ أين كان مولد علي! قال يف صفحة : 28»قال احلاكم يف تر ة حكيم بن حزام : قد ت اتر األأخبار أن فاطمة بن أسد ولد أم املؤمنن عليا يف الكعبة وولد حكيم بن حزام يف )9( الطبقا الكر 105 / 1 تاري ابنكث 125 / 3 تاري ب داد 196 / 13 ا إلصابة 116 / 4 تاري اليعق. 26 / 2 )10( الطبقا الكر. 106 / 1
29 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... الكعبة. وقال ابن أ احلديد يف شر هنج البالغة : اختلف يف م لد علي عليه السالم أينكان فكث من الشيعة يزعم ن أنه ولد يف الكعبة واحملد ن ال يعرتف ن بذل ويزعم ن أن امل ل د يف الكعبة : حكيم بن حزام بن خ يلد ابن أسد بن عبد العز بن قصي«. أقول : هنا نقاط : أول :كالم احلاكم برت ة حكيم بن حزام ه :»ت اتر األأخبار أن فاطمة بن أسد ولد أم املؤمنن عليا يف الكعبة«هذاكالمه. وليس بعد املستدر الكالم! )11(»وولد حكيم بن حزام يف الكعبة«كما ال خيف عل من را ع ولعله من هنا مل يذكر املؤلف املصد أ ر الذي نقل عنه هذا نعم نقل احلاكم برت ة حكيم بسند له عن»علي بن غنام العامري«أنه ولد حكيم بن حزام يف الكعبة لكن الذي يعتقد احلاكم ه الذي نص عل ت اتر األأخبار به أما القائل ب الد حكيم في ا وه العامري«فلم أ د له يف الكتب الر الية كرا»عثام«ف أب احلسن الكال املت سنة»علي بن غن ام فقيل : أن»غنام«مصحف )12( 228 خر الر ل عن اجل الة ال أنه ال قيمة خلر لنأ ف أنكان األأمركما كر املفروض ك نه من ر ال القرن الثال وال يدر عمن يروي ل! وثانياااااااااااا : نقله عن ابن أ احلديد وكتابه»شر هنج البالغة«يفيدك ن )11( املستدر عل الصحيحن. 482 / 3 البي هبا ر )12( انظر : جملة»ترا نا«العدد 26 ال الد يف الكعبة املعظمة فضيلة لعلي عليه السالم خص ه بقلم الفاضل املتتبع شاكر أ شبعأ.
... 30 ترا نا املؤلف واملؤلف م قا به ومقب ال عند لك نه قد عم االلتزام بالكتب امل ق هبا واملقب لة فق. وثالثااااااااااا : ال رض من كر كالم ابن أ احلديد بعدكالم احلاكم وسك ته عليه ه التشكي يف صحة ما نص عليه احلاكم ولك أ نكان من املناسب أن يعارضكالم احلاكم بكالم مام من أئمة احلدي ال بكالم أديب مؤرخ خل يفكتابه بن ال والسمن. ورابعاااااااااااااا :كالم ابن أ احلديد مردود ف ن الق ل ب الد أم املؤمنن عليه السالم يف الكعبة ه ق ل عامة الشيعة الكث من م. وق له :»واحملد ن ال يعرتف ن بذل نص عل والدته عليه السالم يف الكعبة وت اتر األأخبار بذل» يرد كالم احلاكم وأيضا فقد كث من علما أهل السنة من حمد ن ومؤرخن من م شا ويل اهلل الدهل ي صاحبكتا «الة اخلفا«الذي ه من مصادر املؤلف. ]4[ إسالم علي عليه السالم أي الن فأدع قال يف صفحة : 29 «كر ابن سحاق : أن علي بن أ طالب صل رضي اهلل عنه اهلل عليه ]و له[ وسلم وخدجية رضي اهلل عن ا ا و ا يصليان فقال علي : يا حممد ما هذا قال : دين اهلل الذي اصطف لنفسه وبع به رسله ل اهلل وحد ال شري له ول عبادته وأ أن تكفر بالال والعز. فقال علي : هذا أمر مل أمسع به قبل الي م فلس بقاض أمرا ح أحدث به أبا طالب فكر رس ل اهلل صل سر قبل أ أن يستعلن أمر فقال له : يا علي اهلل عليه ]و له[ وسلم أ أن يفشي عليه مل تسلم فاكتم. فمك علي تل الليلة مث ن اهلل أوقع يف قلب علي ا إلسالم...«.
31 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... كث أقول : هذا اخلر ينقله عن ابن سحاق لكن مصدر : البداية والن اية البن ص 3 24 والذي يف س ابن هشام ال هي ذيب س ابن سحاقكما ه معل م : إ» أكر أن علي بن أ طالب رضي اهلل عنه أول أأكر أسلم. قال ابن سحاق : مثكان أول أأكر من الناس من برس ل اهلل صل اهلل عليه ]و له[ وسلم وصل معه وصدق مبا ا من اهلل تعال : علي بن أ طالب بن عبد املطلب بن هاشم رض ان اهلل وسالمه عليه وه ي مئذ ابن عشر سنن. وكان ما أنعم اهلل )به( عل علي بن أ طالب رضي اهلل عنه أنهكان يف حجر رس ل اهلل صل أ احلجا اهلل عليه ]و له[ وسلم قبل ا إلسالم. قال ابن سحاق : وحد ين عبداهلل بن أ جنيح عن جماهد بن ر قال :كان من نعمة اهلل عل علي بن أ طالب وكان ما صنع اهلل له وأراد به من اخل عيال كث أيسر بين هاشم اهلل صل : أن قريشا أصابت م أ مة شديد وكان أب طالب ا فقال رس ل اهلل صل : يا عباس اهلل عليه ]و له[ وسلم عليا ليه فلم يزل علي مع رس ل اهلل صل تبار وتعال نبيا عند العباس ح اهلل عليه ]و له[ وسلم للعباس عمه وكان من ن أخا أبا طالبكث العيال... فأخذ رس ل فضمه ليه وأخذ العباس عفرا فضمه اهلل عليه ]و له[ وسلم ح بعثه اهلل فاتبعه علي رضي اهلل عنه و من به وصدقه ومل يزل عفر أسلم واست ىن عنه. قال ابن سحاق : و كر بع أهل العلم أن رس ل اهلل صل اهلل عليه ]و له[ وسلم كان ا حضر الصال خر ل شعا مكة وخر معه علي بن أ طالب مست فيا من أبيه أ طالب ومن يع أعمامه وسائر ق مه فيصليان الصل ا في ا ف ا أمسيا ر عا...«.
... 32 ترا نا فالذي أورد عن»البداية والن اية«غ م د يف س ابن هشام! واخلر الذي روا ابن سحاق ب سناد عن جماهد أورد املؤلف عن تاري الطري بسند عن جماهد! مث قال يف اهلام :»واحلكاية عند حممد بن سحاق أيضا«والذي ا يف الس البن هشام أنه»قال ابن سحاق : و كر بع أهل العلم...«أورد املؤلف عن ابن سحاق حت عن ان»بن علي وأ طالب«!! فااااااااااالمالح : أنه يذكر شيئا عن ابن سحاق ب اسطة ابنكث الدمشقي وه غ م د يف الس اهلشامية والذي فيه ال ي رد وشي!!... م د عند ابن سحاق يذكر عن الطري وال ي رد عن ابن سحاق وشي ي رد عنه ولكن حت عن ان خم أ رت ع من عند!! وامل م أ أن نقارن بن الذي يف الس البن هشام عن ابن سحاق والذي كر ابن كث عن ابن سحاق مث نسأل املؤل أ ف نقل ابنكث دون ما ا يف نفس س ن سحاق! معزوا ن مث عما دعا ل اعتماد اب هذا وقد سبق ابن األأ يف»أسد ال ابة«ابنكث يف هذا الذي أورد ل ابن سحاق وال أستبعد أن يك ن ابنكث قد أخذ املطلب من»أسد ال ابة«بال مرا عة لس ابن سحاق. املؤلف بعدما رأ نفسه مضطرا أسلم قال يف صفحة : 30»وه ما تدل عليه القرائن وطبيعة األأشيا أحضان رس ل اهلل صل احتضن الدع ل االعرتا بأن عليا أول من ف نه رضي اهلل عنه نشأ يف اهلل عليه ]و له[ وسلم ويف البيئة النب ية ال ل ا إلسالم وتبلي رساال اهلل ل كافة األأنام واخلض ع لتأ ها ا مل يكن مانع قاسر أو طبيعة منحرفة قاسية وحاشا عليا عن ل شي طبيعي«. ن كان سالم علي عليه السالم عل أ ر و د يف هذ البيئة
33 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... واخلض ع لتأ ها شي طبيعي فالفضل للبيئة ال أ ر فيه ومحلته عل اخلض ع...!! هذا معىنكالمه ويش د بذل عبارته بعد هذا حي قال :»وقد ع بع احملققن والباحثن بن الروايا بأنه كان أول النسا وأهل البي سالما خدجية أم املؤمنن وأول الر ال ال اعن الناضجن سالما أب بكر الصديق وأول الص ار واألأحداث سالما علي بن أ طالب. واألأول أقر ل القياس واهلل أعلم«. ف سالم علي عليه السالمكان سالم تأ ر بالبيئة ال سالم نض!! وهنا يأي هذا السؤال : ا كان سالم علي عن تأ البيئة ومل يكن عن وعي ونضج فما تصنع ب»حدي ا إلنذار«الصريح يف خالفة علي بعد الن فضال عن صح إ ة سالمه! فيضطر املؤلف ل التعرض للحدي لك أ ن باختصار!! ويف اهلام!! مث التشكي يف صحته!! فيق ل :»وقد ا قصة ضيافة بين عبد املطلب وصنع الطعام هلم وقيام علي ابن أ طالب بذل عل أ ر نزول ية و أ نااااااااذ ر ع ش ااااااااير ت ك ال قا اااااااار ب ي ن ودع رس ل اهلل بين عبد املطلب ل ا إلسالم ورد أ هلب عل ل ردا قبيحا واستجابة علي ومؤا رته لرس ل اهلل وما تكلم به الرس ل يف بع كتب الس وسردها ابنكث بط هلا يفكتابه البداية والن اية 39 / 3 40 وتكلم يف بع روا ا وفي ا ما يشك يف صحت ا وضبط ا«. فأقول للمؤلف : ن قص ة ي م ا إلنذار وحدي بد الدع احملمدية من أهم األأحداث اخلالد يف تاري ا إلسالم ومن أمس أيام وم اقف أم املؤمنن يف كل حياته الكرمية وس ته املشرفة.. فكيف ت فل كرهاكما هي وارد يف»الكتب
... 34 ترا نا القدمية امل ق هبا«كما وصف أ تل الكتب والتزم بالنقل عن ا! أهكذا يكتب عن س»هذ الش صية املظل مة أو امل ض مة حق ا ش صية سيدنا علي بن أ طالب ال تراكم علي ا حجبكثيفة عل مد القرون واألأ يال لأسبا كما عرفت ا!» ا إلنصا مذهبية طائفية ونفسية ومل ينصف هلا حق وكيف تق ل :»وقد ا قصة... يف بع كتب الس واحلال أن» علي الشي املتقي اهلندي وحد أوردها يفكتابه»كنز العمال«وهذا الكتا من املصادر ال نقل عن ا يف كتاب عن : أمحد بن حنبل والطحاوي وابن سحاق وحممد بن رير الطري وابن أ حام وابن مردويه وأ نعيم والضيا املقدسي مث. )13(! ن املتقي ينص عل أن ابن رير الطري صحح هذا احلدي كما أن الضيا املقدسي يرا صحيحا لأنه أخر ه يفكتابه»امل تار» الذي التزم فيه بالصحة فما بال ترك كل هؤال وقل أ : «وسردها ابنكث بط هلا يف كتابه البداية والن اية 39 / 3 40 وتكلم يف بع روا ا وفي ا ما يشك يف صحت ا وضبط ا«!! هذا ولن رد نص الرواية عن ابن سحاق وابن رير و اعة :»عن علي قال : لأ ما نزل هذ اآلية عل رس ل اهلل صل اهلل عليه ]و له[ وسلم و أ ناااااااااااذ ر ع ش اااااااااااير ت ك ال قا ااااااااااار ب ي ن دعاين رس ل اهلل فقال : يا علي ن اهلل أمرين أن أنذر عش ي األأقربن فضق بذل رعا وعرف أين م ما أنادي م هبذا األأمر أر من م ما أكر فص أ م علي ا ح ا ين ريل فقال : يا حممد أن مل تفعل ما تؤمر به يعذب رب. فاصنع يل صاعا من طعام وا عل عليه إر ل شا )13( كنز العمال 129 / 13 و 131 و 149 و. 174 ن وا عل لنا عسا من
35 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... لنب مث ا ع يل بين عبد املطلب ح أكلم م وأبل ما أمر به. ففعل ما أمرين به مث دع م له وهم ي مئذ أربع ن ر ال يزيدون ر ال أو ينقص نه في م أعمامه : أب طالب ومحز والعباس وأب هلب وضعته تناول الن الصحفة مث قال :كل ا بسم اهلل. فلم ا شب حزبة من اللحم فشق ا بأسنانه مث ألقاها يف ن احي فأكل الق م ح هنل ا عنه ما نر ال ار أصابع م واهلل نكان الر ل ال احد من م ليأكل مثل ما قدم جلميع م. مث قال : اسإق الق م يا علي فجئت م بذل العس فشرب ا منه ح يعا وأمي اهلل نكان الر ل من م ليشر مثله. فلما أراد الن صاحبكم. فتفرق الق م أن يكلم م بأ د أ ر أب هلب ل الكالم فقال ومل يكلم م الن. فلماكان ال د فقال : يا علي رووا : لقد سحركم ن هذا الر ل قد سبقين ل ما مسع من الق ل فتفرق الق م قبل أ أن أكلم م فعد لنا مثل الذي صنع باألأمس من الطعام والشرا مث ا ع م يل. ففعل مث عت م. باألأمس فأكل ا وشرب ا ح مث دعاين بالطعام فقربته ففعل بهكما فعل هنل ا مث تكلم الن فقال : يا بين عبد املطلب ين واهلل ما أعلم شابا يف العر ا ق مه بأفضل ما ئتكم به ين قد ئتكم الدنيا واآلخر وقد أمرين اهلل أ أن أدعكم ليه فأيكم يؤا رين عل أمري هذا فقل ساقا : أنا يا ن وأطيع ا. وأنا أحد م سنا وأرمص م عينا وأعظم م بطنا وأمحش م اهلل أك ن و ير عليه فأخذ برقب فقال : ن هذا أخي ووصيي وخليف فيكم فامسع ا له فقام الق م يضحك ن ويق ل ن لأ طالب : قد أمر أن تسمع وتطيع
... 36 ترا نا. لأ عإليإ ابن سحاق وابن رير وابن أ حام وابن مردويه وأب نعيم )14( والبي قي معا يف الدالئل«. يف هذ الرواية داللة عل : ن 1 عليا عليه السالم عل ص ر سنه وال يقاس به أحد من الذين أسلم ا من بعد... 2 3 ن ن عليا عليه السالم ه الذي صنع الطعام عليه و له وسلم وه الذي دعا الق م وأطعم م وسقاهم... عليا عليه السالم أخ الن كان يف أعل در ا ال عي والنضج بأمر الن اهلل صل ووصيه وخليفته يف املسلمن.. و نه جيب طاعته والتسليم له علي م يعا.. منذ ل احلن... وهلذ األم ر ال غ يشك بع الق م يف صحة اخلر كث..كٱبن!.. وينكر ابن تيمية و د يف الصحا واملسانيد بالرغم من و د يف أمحد مسند!.. ويذفه حممد حسن هيكل منكتابه يف الطبعة الثانية بعد أ أن أ بته يف األول!.. ويست ن به مؤلفنا يف كتابه الذي ألفه أدا!!.. املرتض حلق ]5[ بين علي وأبي طالب وهذا عن ان يقصد به ال من أم املؤمنن عليه السالم وقد ا يف صفحة 30 حت هذا العن ان ما نصه :»قال ابن سحاق : و كر بع أهل العلم أن رس ل اهلل صل اهلل عليه واله وسلم كان ا حضر الصال خر ل شعا مكة وخر معه علي بن أ طالب مست فيا من أبيه أ طالب...«. )14( كنز العمال 131 / 13. 133
37 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... أقول : أول :كيف ينقل هذا عن ابن سحاق ويعتمد عليه وال ينقل عنه وال عن غ قصة ي م ا إلنذار! وثانياااااااااااااا :كيف يعتمد عل مثل هذا اخلر املنق ل عن»بع أهل العلم«ومل يعلم من ه! بل يعتمد عل تكلم ابنكث يف بع روا حدي ي م ا إلنذار مع ورود يف مسند أمحد وتصحيح الطري وغ له!
... 38 ترا نا الفصل الثاني في المدينة علي ]6[ المؤاخاة ا يف الكتا صفحة 39 حت هذا العن ان ما نصه : «ا يف الطبقا الكر البن سعد : خ رس ل اهلل صل اهلل عليه ]و له[ وسلم بن علي بن أ طالب وس ل بن حنيف. وقال ابنكث : خ الن صل اهلل عليه ]و له[ وسلم بينه وبن س ل ابن حنيف. و كر ابن سحاق وغ من أهل الس وامل ا ي أن رس ل اهلل صل اهلل عليه ]و له[ وسلم خ بينه وبن نفسه وقد ورد يف ل أحادي كث ال يصح شي من ا لضعف أسانيدها وركة بع مت هنا )1(». بكلمة «خ ابتدا أقول : أول : ن من يقرأ هذا النص املنق ل عن ابنكث» وانت ا بكلمة»مت هنا«مث ينظر ل وضع رقم اهلام عل كلمة»مت هنا«الن 227 ال يف م الك ن ل البداية والن اية 226 / 3 وا إلر اع يف اهلام... هذا الكالم البنكث ال أنا لأ ما را عنا اجلز والصفحة املذك رتن و دنا عن ان ابنكث اهلل عليه و له وسلم بن امل ا رين صل هكذا :»فصل يف مؤاخا الن واألأنصار«ومل جند فيه هذا النص املذك ر يفكتا املؤلف!!... ومن شا فل ا ع... وثانيااااااااااا : اكان قد «كر ابن سحاق وغ من أهل الس وامل ا ي أن
39 كتا عل ه ام «املرتض» للندوي... رس ل اهلل صل اهلل عليه ]و له[ وسلم خ بينه وبن نفسه«فلما ا مل تذكر عبار ابن سحاق ومل تعتمد عل نقله وأن معتمد عليه يف امل ارد األخر ح مع اجل ل بروا اخلر عند! وثالثااااااااااااااا : ن أخ أم املؤمنن عليه السالم للن صل اهلل عليه و له وسلم ابتة قبل ي م املؤاخا ففي أخبار حدي ي م ا إلنذار : أن الن عله أخا له... عفان ومن ل ما أخر ه أمحد يف»املسند«بسند صحيح فقد روا عن نا أب ع انة عن عثمان بن امل نا ذ عن علي رضي اهلل عنه قال : ع رس ل اهلل صل وسلم أو : دعا رس ل اهلل صل في م ره كل م يأكل اجلذعة ويشر الفرق. قال : فصنع هلم مدا اهلل عليه ]و له[ وسلم عن أ صادق عن ربيعة بن اهلل عليه ]و له[ بين عبد املطلب من طعام فأكل ا ح شبع ا. قال : وبقي الطعام كما ه كأنه مل ميس مث دعا ب مر فشرب ا ح رووا وبقي الشرا كأنه مل ميس أو مل يشر. فقال : يا بين عبد املطلب ين بعث ليكم خاصة ول الناس بعامة وقد رأيتم من هذ اآلية ما رأيتم : فأيكم يبايعين عل أن يك ن أخي وصاح قال : فقال : ا لس. ح قال : فلم يقم ليه أحد قال : فقم قال الث مرا )15( كان يف الثالثة ضر بيد عل يدي«. كل ليه وكن أص ر الق م. ل أق م ليه فيق ل يل : ا لس هذا ول أردنا يراد نص ص املؤاخا لطال بنا املقام فرا ع الرتمذي يف فضائل ا إلمام عليه السالم حي أخر ه عن ابن عمر وحسنه وكذا احلاكم عن ابن عمر و ا يف االستيعا برت ته عليه السالم :»وروينا من و عن علي أنهكان يق ل : أنا عبداهلل وأخ». ال كذا )15( مسند أمحد. 159 / 1 رس ل اهلل ال يق هلا أحد غ ي
... 40 ترا نا ]7[ زواج علي بفاطمة قال يف صفحة : 39»ويف السنة الثانية من اهلجر و رس ل اهلل صل بنته فاطمة علي اكرم اهلل و ه وقال رس ل اهلل صل لفاطمة : قد أنكحت أحب أهل بي يل ودعا هلا ونضح علي ا من املا». اهلل عليه ]و له[ وسلم اهلل عليه ]و له[ وسلم أقول : نأأقل هذا عن «الة اخلفا» : 254 وهذا الكتا من تأليف الشي ويل اهلل الدهل ي املت سنة 1176 ه ولس أدري ملا ا مل ينقل عن الكتب القدمية امل ق هباكما قال! فقد ورد يف املصادر القدمية املعتر عندهم أنه صل اهلل عليه و له وسلم قال هلا حن و ا منه : )16( «و ت خ أم أعلم م علما وأفضل م حلما وأوهلم سلما«. ]8[ جنايات المؤلف على أحاديث الفضائل هذا.. وال خيف عل من يطالعكتا املؤلف ناياته عل أحادي فضائل م النا أم املؤمنن عليه السالم املروية يف املصادر القدمية املعتر عند الق م ف با إلضافة ل عدم كر كث ا من م اقف ا إلمام عليه السالم ول نايته عل حدي ي م ا إلنذار وحدي املؤاخا... أغفل كر ما قاله الن صل اهلل عليه و له وسلم يف حقه ي م اخلندق ومل يذكر حدي الراية )16( مسند أمحد 26 / 5 جممع الزوائد 101 / 9 و 114 االستيعا 1099 / 3 الرياض النضر. 194 / 2
41 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... ي م خير بص ر كاملة وكذا حدي املنزلة الذي قاله الن وسلم لد خرو ه ل تب بشي واال ل حي عن ن ل صل اهلل عليه و له ومل يأ من خر»حجة ال داع وخطبة غدير خم«ال أنه قال :»فلما وصل ل غدير خم خطب و كر في ا فضل علي رضي اهلل عنه وقال : منكن م ال فعلي م ال الل م واإل من وعاد من عادا»!!.» مث نه أضا بالنسبة ل حدي»وكان سبب ل أن»منكن م ال» : بع الناسكان ا قد اشتك ا عليا وعتب ا عليه وتكلم فيه بع منكان معه بأرض اليمن بسبب ماكان صدر منه لي م من املعدلة ال ظن ا بعض م را وتضييقا و ال والص ا كان مع علي يف أقول : وهذا نفس ما يتق ل به الن اصب يف هذا املقام!! غ ن املؤلف تفضل!! فقال :»والص ا كان مع علي يف ل لي هم أنه ليس من م!!» وعل كل حال فقد اضطر امل الف ن لم املؤمنن واملنكرون فضائله ومناقبه الصرية يف أفضليته والدالة عل خالفته بعد الن بال فصل... ال دير... ا ما ورد من ل يفكتب السنة... ويف خص ص حدي د بعض م يقد يف سند الداللة وال ير أن ال دو يف شي و خر يسلم السند ويقد يف من ل فينكر و د علي مع الن يف حجة ال داع ورابع لأ ما و د احلدي مت اترا وداللته ابتة وأن و د علي يف ال دير ال ينكر... معينة فاضطرب ا هذ املر أ ع أ م أد ل دع أن يف حتديد تل القضية واملناسبة : فبعض م قال : ن ق ما نقم ا عل علي بع أم ر... احلدي وارد يف قضية خاصة ومناسبة
... 42 ترا نا وبعض م قال : وبعض م قال : احلدي قبل حجة ال داع بزمان ط يل... املستحيل!! املعتمد ينقل نه وقع بينه وبن أسامة بن يدكالم... نه وقع بينه وبن يد بن حارةكالم وهذا معنا ورود فلينظر املنصف!!كيف يسع أعدا احلق ورا نكار ول بارتكا لقد كان عل املؤل ف!! وتصد لن يكتب عن حسن نية الذي التزم بالنقل عن الكتب امل! س ش صية مظل مة دا قليال فيبح عن واقع القضية أو يرت ق له :»وكان سبب ل يف القل لي ا ف ن الذي ا في ا هكذا : عمر ق هبا أن يبذل..». أو ما ا يف س ابن هشام ال أكثر من النقل عن ا وا إلر اع»قال ابن سحاق : وحد ين ي بن عبداهلل بن عبد الرمحن بن أ عن يزيد بن طلحة بن يزيد بن ركانة قال : لأ ما أقبل علي رضي اهلل عنه من اليمن ليلق رس ل اهلل صل اهلل صل ويل ويل اهلل عليه ]و له[ وسلم مبكة تعجل ل رس ل اهلل عليه ]و له[ وسلم واست لف عل ند الذين معه ر ال من أصحابه فعمد ل الر ل فكس كل ر ل من الق م حلة من البز الذيكان مع علي رضي اهلل عنه فلما دنا يشه خر ليلقاهم ف ا علي م احللل قال :! ما هذا! قال :كس الق م ليتجمل ا به ا قدم ا يف الناس قال :! انزع قبل أن تنت ي به ل رس ل اهلل صل اهلل عليه ]و له[ وسلم قال : فانتزع احللل من الناس فردها يف البز. قال : وأظ ر اجلي شك ا ملا صنع هبم. قال ابن سحاق : فحد ين عبداهلل بن عبد الرمحن بن معمر بن حزم عن سليمان بن حممد بنكعب بن عجر عند أ سعيد اخلدري رضي اهلل عنه فقام رس ل اهلل صل عن عمته ينب بن كعب وكان عن أ سعيد اخلدري قال : اشتك الناس علي ا اهلل عليه ]و له[ وسلم فينا خطيبا فسمعته
43 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... )17( يق ل : ال تشك ا عليا ف اهلل نه لخشن يف ا اهلل. أو : يف سبيل اهلل«. ف ذا ه الذي قاله رس ل اهلل صل اهلل عليه و له وسل م يف املناسبة ال أشار لي ا املؤلف حسب ما يف س ابن هشام الذي ه من أهم مصادر... ال حدي ال دير... عل أنا ل سلمنا صدور حدي ال دير من الن وسلم بسبب شي أنفسكم قال ا : بل من القضايا املزع مة ف ن احلدي صل اهلل عليه و له :»ألس أ أ ول بكم من قال : فمنكن م ال فعلي م ال الل م وال من واال وعاد من عادا» وقد نص غ واحد من حمققي الق م كالقاضي عبد اجلب ار املعتزيل يف مقام اجل ا عن االستدالل حبدي ال دير بأنكل ل ل صح وكان اخلر خار ا عليه فلم مينع من التعلق بظاهر وما يقتضيه لفظه فيجب أن يك ن الكالم يف ل دون بيان السبب الذي و د كعدمه. قلاااااااااا : وكيف يك ن مانعا عن التعلق بظاهر وما يقتضيه لفظه واحلال أنكبار الصحابة مل يعبأوا بالسبب وف م ا من احلدي ما ه ظاهر فيه فقال أب بكر وعمر لعلي :»ب ب املش ر دافع......«وقال حسان بن اب يف معنا قصيدته واغتاظ بعض م من مدل له وسأل بعذا واقع للكافرين ليس له فل كان كالم الن صل اهلل عليه و له وسلم يف مناسبة خاصة وبسبب معن وخطابا لش ص أو أش اص فق... لأماكان ل كله. هذا م ز البيان يف هذا املقام... والتفصيل مك ل ل حمله. ]9[ وفاة الرسول وهذا خر عن ان من عناوين الفصل الثاين منكتابه وقد تطرق هنا ل )17( س ابن هشام. 603 / 2
... 44 ترا نا صال أ بكر و عم أهنا»كان بأمر من الن وأنه صل اهلل عليه و له وسلم خر و لس ل نب أ بكر فجعل أب بكر يصلي قائما ورس ل اهلل يصلي قاعدا«!! أقول : قد حقق يف رسالة مستقلة أن صال أ بكر مل تكن بأمر منه صل اهلل عليه و له وسلم وأنه خر وحنا عن احملرا وصل باملسلمن بنفسه. مث نه مل يتعرض هنا خلر سرية أسامة وأنه صل اهلل عليه و له وسلم أبق عند عليا وأمر رو غ وفي م املشاي مع أسامة! ونكن يف ريب من ق لنا هذا ف ذ عبار احلافظ ابن حجر يف شر الب اري :»وكان من انتد مع أسامةكبار امل ا رين والنصار من م : أب بكر وعمر وأب عبيد وسعد وسعيد وقتاد بن النعمان وسلمة بن أسلم فتكلم يف ل ق م... مث اشتد برس ل اهلل صل اهلل عليه ]و له[ وسلم و عه فقال : أنفذوا بع أسامة. وقد روي ل عن ال اقدي وابن سعد وابن سحاق وابن اجل ي وابن )18( عساكر«مث مل يذكر منا ا الن قبيل وفاته مع علي عليه السالم وأنه ت يف ورأسه يف حجر علي!! هذا اخلر الثاب املتفق عليه بن املسلمن قال أم سلمة رضي اهلل عن ا :»والذي أحلف به أ أن علي لقر الناس ع دا برس ل اهلل... فأكب عليه علي فجعل يسار وينا يه مث قب رس ل اهلل صل اهلل عليه ]و له[ وسلم )19( من ي مه ل فكان أقر الناس به ع دا«. )18( فتح الباري. 124 / 8 )19( مسند أمحد 300 / 6 املستدر 138 / 3 ابن عساكر. 16 / 3
45 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... وقال عائشة :»قال رس ل اهلل صل ملا حضر امل : ادع ا يل حبي فدع اهلل عليه ]و له[ وسلم وه يف بيت ا له أبا بكر فنظر ليه مث وضع رأسه مث قال : ادع ا يل حبي فدع له عمر فلما نظر ليه وضع رأسه. مث قال : ادع ا يل حبي فقل : ويلكم ادع ا له عليا ف اهلل ما يريد غ. فلم ا ر أخر الث الذيكان عليه مث أدخله معه فلم يزل حمتضنه ح )20( قب ويد عليه«. هذا وال خيف ما اشتمل عليه هذا اخلر من ف ائد. )20( الرياض النضر 180 / 2 ابن عساكر 14 / 3 خائر العقىب : 72.
... 46 ترا نا الفصل الثالث سيدنا علي في خالفة أبي بكر ويف هذا الفصل الذي يبدأ بالصفحة 59 وخيتم بالصفحة 93 كر مقدمة تتعلق مبص الديانا األخر واحنراف ا عن الصراط املستقيم والطريق الصحيح ح ا يف الصفحة : 61 ]10[ شروط خالفة النبي ومتطلباتها فذكر حت هذا العن ان ستة أم ر اعترها شروط اخلالفة عن الن صل اهلل عليه و له وسلم نل ص ا فيما يلي : 1 ميتا بأنه ظل ط ل حياته بعد ا إلسالم متمتعا بثقة رس ل اهلل به وش ادته له واست الفه يا يف القيام ببع أركان الدين. 2 ميتا هذا الفرد بالتماس والصم د يف و ه األأعاص والع اصف. 3 ميتا هذا الفرد يف ف مه الدقيق ل إلسالم. 4 ميتا بشد غ ته عل أصالة هذا الدين. 5 يك ن دقيقاكل الدقة وحريصا أشد احلرص يف تنفيذ رغبا الرس ل. 6 ميتا بالزهد يف متاع الدنيا والتمتع به.
47 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... : مث قال يف صفحة 62 تحقيق أبي بكر هذه الشروط والمتطلبات : فقال :»وقد ا تمع هذ الصفا والشروطكل ا يف سيدنا أ بكر رضي اهلل عنه..».! وقال يف صفحة : 63»ونتناول مظاهر حتقيق سيدنا أ بكر الشروط املذك ر أعال بالرتتيب..».. فشرع يشر حتقيق أ بكر لتل الشروط... ح الصفحة! 71 أقول : أول :كل هذ الصفحا ال س دها املؤلف أ نبية عن «س أم املؤمنن علي بن أ طالب«. وثانياااااااااااااا : البح عن أن األأصل واألأساس يف خالفة الن صل اهلل عليه و له وسلم ما ه وأن الشروط ال يعتر و دها يف اخلليفة ما هي وأن الذي كان وا دا لذل وأهال لل الفة من ه والبح ث األخر املتعلقة مب ض ع )ا إلمامة(... م ضع ا )علم الكالم( ومر ع ا )كتب ا إلمامة(. وثالثااااااااااا : من يرا عكتب أهل السنةك»امل اقف«و»املقاصد«وشروح ما وغ ا... جيد الشروط املعتر عندهم يف اخلليفة أشيا أخر غ هذ ال اخرتع ا هذا املؤلف... ف يفكل ما أت به خمالف ملا قال به أئمة مذهبه. ورابعااااااااااااا : هذ الشروط ال عم ت فرها يف أ بكركان مت فر بص ر أم وأكمل يفكث من أصحا رس ل اهلل صل اهلل عليه و له وسلم فيك نكل
... 48 ترا نا واحد من م أحق وأ أ ول منه باخلالفة عن الن. وخامسااااااااااااا : هذ الشروط ال عم ت فرها يف أ بكركان مت فر يف هذا احلد الذي ادعا يف عشرا أن مل نقل مئا من أصحا الن صل اهلل عليه و له وسلم فما الذي قدمه وفضله علي م! ويش د مبا كرنا ق له املش ر املتفق عليه :»أقيل ين فلس األم ر ببع دون غ كم«. وسادساااااااااااا : أنكان يقصد اختصاص أ بكر ف نا مل جند فيما أورد شيئا خيتص بأ بكر ال مسألة فلذا قدم عل غ الصال يف مرض الن صل قبل يف رسالة خاصة مطب عة وت صلنا املعتر الق م )21( ل تل الرسالة. قال يف صفحة : 71 اهلل عليه و له وسلم وقد حققنا هذ املسألة من عل ض أحادي الصحا واملسانيد لد ل أ أن ال أساس لذل من الصحة... ومن شا فل ع ]11[ ال مر الشورى في ا سالم وخالفة أبي بكر وحت هذا العن ان كر أن احلك مة والسيطر كان يف األمم واألأديان السالفة ورا ية وقد قض ا إلسالم عل ل. وال أعلم هلذا املطلب عالقة ب )املرتض أم املؤمنن( ال دع أن الق ل ب مامته بعد الن صل اهلل عليه و له وسلم مبين عل أساس ال را ة وأنه ال دليل عل هذا الق ل ويش د هبذا ق له يف صفحة : 73»وقد قض ا إلسالم عل هذين االحتكارين ال را ين اللذين نيا عل )21( انظر :»ترا نا«السنة السادسة / ر ب 1411 ه العدد 24 ص 7. 76
49 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... ا إلنسانية ناية ل ش اهدها ومظاهرها يف تاري روما ويران واهلند وتر األأمر ل املسلمن و ل أهل الش ر وأهل العلم وا إلخالص يف اختيار اخلليفة ولذل مل يصر رس ل اهلل صل اهلل عليه ]و له[ وسلم بشي يف شأن من يك ن خليفته بعد وويل أمر املسلمن ف نكان ل فريضة من فرائ الدين وكان ال بد من التصريح به لأأنفذ رس ل اهلل صل وسلم وصر اهلل عليه ]و له[ به... يق ل األستا العقاد معلقا عل حدي القرطاس : الق ل بأن عمر ه الذي حال بن الن لل الفة بعد ف ق ل من الس ف...«. أم ا عليه السالم والت صية باختيار علي با اهلل عليه و له وسلم من صل مامة علي وأوالد بعد الن أقول : أول : ليس ال را ة وحصر اخلالفة يف األسر اهلا ية ف نكان ال رض من هذا الكالم نسبة هذا االعتقاد ل شيعة أهل البي علي م السالم ف كذ وافرتا. وثانيااااااااااا : تعتقد الشيعة أن يع ما قاله الن صل اهلل عليه و له وسلم أو فأ أ عألهكان بأمر من اهلل سبحانه ولكن املنافقن جي ون عليه»اهلجر«!! وثالثااااااااااااااا : وتعتقد أن الن صل اهلل عليه و له وسلم صر بأشيا ال بشي يف شأن من يك ن خليفته بعد والتفصيل مك ل ل حمله يف الكتب الكالمية ونكتفي هنا بالق ل بأن يف كل ما قاله يف حق علي منذ ي م ا إلنذار ل ي م ال دير داللة عل خالفته من بعد. ورابعااااااااااا : لقد ب يف حمله أن عمر ه الذي حال دون وصية الن صل اهلل عليه و له وسلم بق له :»حسبناكتا اهلل«و «ن الر ل لي جر«.. وهذا ما تؤك د شيئا يف البا»املصادر القدمية امل ق هبا«كما وصف ا املؤلف ولذا مل ينقل عن ا والتجأ ل نقلكالم ميله يف العناد : عباس حمم د العقاد.
... 50 ترا نا : قال يف صفحة 76 ]12[ مبايعة أبي بكر»وقف املسلم ن يف املدينة عل تنا ع واختال مفرتق طرق : ما اتفاق الكلمة و ما وقد اد األأمر تعقدا حدوث هذا احلادث يف املدينة ال كان م طن قبيلتن عظيمتن من قحطان وهم األأوس واخلزر غريبا وال غ طبيعي أن يروا هلم حقا يف خالفة الن فطن هلذ العقد النفسية واحملنة عمر بن اخلط ا... فلم يكن املكي امل ا ر. وقد فاستعجل األأمر وقد علم أن النصار يستشرف ن ل أن يك ن من م اخلليفة فجمع املسلمن يف سقيفة بين ساعد فقام ودعا ل بيعة أ بكر فبايع الناس أبا بكر مثكان البيعة العامة من غد بعد بيعة السقيفة يف املسجد النب ي ومل تكن مبايعة أ بكر مصادفة من املصادفا ال قد يالف ا الت فيق ومؤامر من املؤامرا ال قد ت أكلل بالنجا وقد أ اد الكاتب ا إلسالمي الش أم علي التعب عن هذ احلقيقة التارخيية قال...«. )يف ا إلجنليزية( السيد أقول :. أول :كل هذ األم ر ال عالقة هلا مب ض ع الكتا وثانيااااااااااااا : نه مل ينقل هنا شيئا عن املصادر القدمية امل ق هبا!! و منا يف ا إلجنليزية...!! كركالما للكاتب ا إلسالمي الش بكر هبذ البساطة والسذا ة فأحداث وثالثاااااااااااااا : مل يتم أمر البيعة لأ ومذك ر علي ما السالم مثبتة يف التاري السقيفة وأحداث دار علي والزهرا يف حمل ا من الكتب املفصلة. :»كان بيعة أ بكر فلتة وق اهلل شرها ورابعاااااااااا : ق ل عمر بن اخلطا» اب مش ر بن املسلمن... وه يفيد أن أال ومن عاد ل مثل ا فاقتل
51 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي...... بيعته كان مصادفة من املصادفا ن مل تكن مؤامر من املؤامرا : قال يف صفحة 81 ]13[ الحكمة في تأخير خالفة سيدنا علي»وكان من تقدير العزيز العليم أنه مل خيلف رس ل اهلل صل اهلل عليه ]و له[ وسلم يف والية أمر املسلمن ومل يت ل خالفته عل أ ر وفاته أحد من أهل بيته وأبنا األسر اهلا ية مباشر... فما بقي القضية قضية أسرية وقضية حمس بية وعصبية...«. أقول : حال خالفة سيدنا أم املؤمنن عليه السالم عن الن حال خالفة هارون عن م س ف ارون كان أخا مل س وقد عله خليفة له بأمر من اهلل قال تعال و ق ااااااااال م وس ااااااااى ل خ يااااااااه ه ااااااااار ون اخ ل ف ن ااااااااي ف ااااااااي قا ااااااااو م ي و أ ص اااااااال و ل تا ت ب ااااااااع س ااااااااب ي ل ال م ف س اااااااااااد ين وعلي عليه السالمكان أخا لرس ل اهلل صل اهلل عليه و له وسلم بنص منه ي م ا إلنذار وغ وقد عله خليفة من بعد بأمر من اهللكما يف حدي ي م ا إلنذاركذل وغ من األأحادي ال ارد يف امل اقف امل تلفة وقد قال له : أما ترض أن تك ن مين مبنزلة هارون من م س هارون... وكما أن ق م م س اتبع ا السامري وا ذوا العجل من بعد وترك ا...كذل ق م حممد صل هلارون : و ل تا ت ب اااااااااع س اااااااااب يل ال م ف س اااااااااد ين سبيل املفسدين... اهلل عليه و له وسل م وكما أن م س قال كذل الن قال لعلي وأوصا بأ أن ال يتبع ف اكان عراض ق م م س عن هارون وضاللت م... من تقدير العزيز العليم... فكذل عراض هذ األمة عن علي وانقالهبم عل أعقاهبم...
... 52 ترا نا من تقدير العزيز العليم!! : قال يف صفحة 81 ]14[ المحنة ال ولى ل بي بكر وموقفه الصارم فيها»وقد ب واتفق عليه احملد عليه ]و له[ وسلم قال : ن وأصحا الس أن رس ل اهلل صل نا معشر األأنبيا ال ن رث ما تركنا صدقة«و ا اهلل حمنة دقيقة متتحن صرامة أ بكر وتفصيل القصة ه ما روا الب اري بسند عن. قال عائشة ن : فاطمة والعباس أتيا أبا بكر رضي اهلل عنه يلتمسان م ا ما... وظل أب بكر عل ما اعتقد ودان به وعزم عل تنفيذ وصية رس ل اهلل وظل السيد فاطمة علي ا السالم عل مطالبت ا وهي م ا مل يبل ا ما الصد عرفه يق وما رأ متسعا أو مررا خلليفة رس ل اهلل لتحقيق ما أرادته و ابة ما طلبته وكل جمت د يف ل وله العذر والص ا ا إلمام أمحد بن حنبل أن السيد فاطمة قال. وقد ا يف مسند : فأن وما مسع من رس ل اهلل أعلم. وعاش فاطمة بعد وفا رس ل اهلل ستة أش ر وهي وا د عل ل م ا ر واجلماعا بكر ح لأ ت في. ويقع مثل هذاكث ا يف حيا العشائر وما تقتضيه الطبيعة البشرية وما واحلساسية واالقتناع مبا عرفه ا إلنسان ودان به. ولك أ ن )22( مل يكن اختالف ا يف هذا األأمر م د ا للحدود الشرعية خمالفة ملا بل عليه من كرم النفس وعل بل عليه من العاطفية عل أ بكر مت طية النظر والسماحة فقد روي عن عامر أنه قال : ا أب بكر ل فاطمة وقد اشتد مرض ا فاستأ ن علي ا فقال هلا علي : هذا أب بكر عل البا يستأ ن ف أن شئ أن تأ ين له. )22( كذا.
53 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... قال : أ أ و ا أحب لي قال : نعم. فدخل فاعتذر لي ا وكلم ا فرضي عنه. ولن تم هذا البح مبا قاله األستا العقاد...«. اهلل عليه و له وسلم من أنه قال : «نا معشر صل أقول : أول : ما نسبه ل الن به أب بكر تف...«ليس ما ب واتفق عليه احملد ن بل ه شي األأنبيا وحد النقل ح! ومل ينقل عن غ من الصحابة أنه مسعه من رس ل اهلل ومل يسمع هذا من أ بكر قبل تل الساعة ال اخرتع في ا هذا الكالم ولذا فقد نص بع أكابر احلفاظكا إلمام احلافظ البارع ابن خرا عل أنه حدي م ض ع عل رس ل اهلل صل اهلل عليه و له وسلم. وثانيااااااااااا : قد ب يف حمله أن فدكا حنلة من رس ل اهلل حنل ا ياها وكان فاطمة متل فدكا يف حيا الرس ل صل اهلل عليه و له وسلم مث هنا بعد أ أن أصر أب بكر عل غصب فد واستدل من ا ر ع وطالب به وب بعن ان ا إلرث بالكتا والسنة فلم خيضع أب بكر للكتا وأ أن يعمل بأحكامه فطالب للمر الثالثة بعن ان اخلمس.. فلما رأته»صارما«يف خمالفة والس الكتا نة هجرته ومات وا د عليه. وثالثاااااااا : قد ظ ر مبا كرنا سق ط احتمال أنه مل يبل ا شي عرفه أب بكر أو أهنا طالبته بشي مل يكن من حق ا املطالبة به... ورابعاااااااااااااا : ما نقله عن»املسند«لمحد وأر ع ل اجلز األأول الصفحة رقم 4 يف سند :»ال ليد بن يع«ه متفرد هبذا احلدي وقد كر ابن حبان»فح تفرد فبطل االحتجا به«وقال احلاكم : )23( صحيحه لكان أ ول. وقال الفالس :كان ي ال يد نا عنه«. «ل مل يذكر مسلم يف أ )23( ميزان االعتدال يف نقد الر ال للحافظ الذه. 337 / 4
... 54 ترا نا وخامسااااااااااا : لقد ناق املؤلف نفسه يف هذا املقام غ مر ف يف حن يق ل :»ظل السيد فاطمة علي ا السالم عل مطالبت ا«ينقل احلدي عن مسند أمحد ليستفيد أهنا سكت عن مطالبت ا! ويف ال ق الذي ينص عل أهنا ت في م ا ر لأ بكر ينقل حديثا عن»الرياض النضر«أنه»اعتذر لي ا وكلم ا فرضي عنه«!! وسادساااااااااااا : عله ماكان بن الصديقة املعص مة وبن أ بكر من قبيل»ما يقع كث ا يف حيا العشائر واجلماعا...«ل خر ما قال... ه ظلم خر للزهرا علي ا السالم... وساااااااااااابعا : نقله كلما العقاد هنا كسائر امل ارد ال يداوي رحا من اجلرو... وثامناااااااااا : ن الذي أت أبا بكر مع العباس ه»علي«ال»فاطمة«واملؤل ف مل ي رد نص اخلر فلنذكر عن صحيح الب اري كتا اجل اد با حكم الفي عن عمر بن اخلطا أنه قال لعلي والعباس :»فلما ت يف رس ل اهلل صل اهلل عليه ]و له[ وسلم قال أب بكر : أنا ويل رس ل اهلل صل ]و له[ وسلم. فجئتما تطلب م ا من ابن أخي أبي ا. فقال أب بكر : قال رس ل اهلل صل تركنا صدقة. فرأيتما كا با اهلل عليه ويطلب هذا م اث امرأته عن اهلل عليه ]و له[ وسلم : ال ن رث ما ثا غادرا خائنا واهلل يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق. مث ت يف أب بكر وكن أنا ويل رس ل اهلل صل وسلم وويل أ بكر فرأيتماينكا با بار راشد تابع للحق«. هذا ه اخلر ف ل عرف أ ل إ ما ا تر كر! وال بأس أن تعلم أن ه لأ ما كان يدل الب اري فأورد يف الب ا األخر بأشكال خمتلفة : اهلل عليه ]و له[ ثا غادرا خائنا واهلل يعلم أين لصادق عل ما يدل عليه... أما يف با فرض اخلمس فأسق الفقرتن»فرأيتما فقد حر فه»...
55 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... و»فرأيتماين..».. أما يفكتا امل ا ي فحذ»تذكران أن أبا بكر فيهكما تق الن«وحذ فقر الفقر الثانية. :»فرأيتما» و عل مكاهنا لة وأما يفكتا النفقا فحذ الفقر األول و عل مكاهنا لة : «تزعمان أن أبا بكركذا وكذا«وحذ الفقر الثانية. الفقرتن. وأما يفكتا الفرائ با ق ل الن : ال ن رث... فحذ وأما يفكتا االعتصام با ما يكر من التعمق والتناع فحذ الفقر األول ووضع مكاهنا لة :»تزعمان أن أبا بكر في اكذا«الثانية. الفقر وحذ : قال يف صفحة 87»ت في فاطمة رضي اهلل عن ا بعد رس ل اهلل صل اهلل عليه ]و له[ وسلم بستة أش ر عل األأش ر... ودفن ليال... وولد لعلي : حسنا وحسينا وحمسنا ومأ كلث م رضي اهلل عن ا وأرضاها«. أقول : أول : اكان عل قيد احليا بعد أبي ا مد ستة أش ر وت في م ا ر لأ بكر ومل تبايعه باخلالفة فمن بايع! ومنكان مام ا! وهلكان غ علي! وثانيا : ملا اكان دفن ا ليال! وثالثا : أين»حمسن«الذي ولدته لعلي! م ولد! وماكان مص!
... 56 ترا نا : قال يف صفحة 88 ]15[ مبايعة سيدنا علي»واختلف األأخبار يف مبايعة علي م كان «. فذكر حديثا عن البي قي مث قال :»واملش ر أن عليا عليه السالم ریأ يراعي خاطر فاطمة رضي اهلل عن ا بع الشي رضي اهلل عن ا بعد ستة أش ر من وفا أبي ا بايعه...«. فلم يبايع أبا بكر فلم ا مات أ أن مقتض أقول : نعم هذا ه املش ر بل ه ال اقع..كما يفكتب الق م.. بل ن والسنة وغ ل الدل ة املشروحة بالتفصيل عل ض أخبار الفريقن ه أن عليا عليه السالم خليفة رس ل اهلل صل من الكتا اهلل عليه وسل و له م بال فصل ومراعا خاطر فاطمة علي ا السالم ه أحد السبا المتناعه عن البيعة وليس السبب ال حيد. ومالبسا امل قة هبا املعتمد علي ا. مبايعته مسط ر يف الكتب وعل فرض أن يك ن هذا ه السبب ال حيد المتناعه عن البيعة فال خيف أن معىن ل أهنا ل بقي أضعا هذ املد لأما بايع.
57 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... الفصل الرابع سيدنا علي في خالفة عمر وافتتح هذا الفصل بذكر أشيا عل ا مناقب لعمر.. فجميع ما أورد من الصفحة 97 ل الصفحة 114 ال عالقة له مب ض عكتابه فال نعلق عليه بشي و أنكان لنا هناكالمكث... والقدر الذي له صلة بامل ض ع ما كر يف الصفحة : 103 ]16[»وكان علي لسيدنا عمر ناصحا أمينا وقاضيا يف املعضال حكيما يف املشكال ويزيح الشب ا ح أ ر عن سيدنا عمر أنه قال : )ل ال علي هلل عمر( واشت ر يف التاري واألأد و هب مثال : )قضية وال أبا حسن هلا( وروي عن الن صل اهلل عليه ]و له[ وسلم أنه قال : أقضاهم علي وقد است لفه عمر عند رحيله ل القدس وقد و ه علي بنته أمكلث م وه دليل عل كرامه له وارتباطه به«. أقول : أول : الكلما ال قاهلا عمر يف حق علي أن دل عل شي ف هنا تدل عل له باألأحكام الشرعية وحت أمام املشكال العلمية والقضايا الطارئة... فكان األأ أ ول باملؤلف الذي يريد كما قال يف املقدمة أن يدرس س أم املؤمنن عليه السالم وما امتا به من خصائص وم اهب دراسة تارخيية حمايد... أن يصر مبا قلنا ال أ أن يص ر عليا عليه السالم كقاض من قضا حك مة عمر...! وثانيااااااااااا : لقد حقق غ واحد من احملققن خر تزويج علي عليه السالم
ص... 58 ترا نا ابنتأه من عمر وظ ر أ أن ال واقعية ل إ ما ينقل يف بع الكتب ح ل هذا اخلر )24( ولنا رسالة مفرد يف هذا امل ض ع وهي مطب عة. وثالثااااااااا : هنا م ارد أ عل أ م ا إلمام عليه السالم وه با مدينة العلم عم أ ر ابن اخلط ا و ه أ احلق والص ا لئال تنت ي تصرفاته عن ل باأل م ر ل وهن ا إلسالم وخذالن املسلمن وهذ حقائق ال ينكرها أحد من املسلمن. 378 اد اآلخر 1413 ه العددين 30 و 31 )24( انظر :»ترا نا«السنة الثامنة / حمرم. 433
59 ه ام عل كتا «املرتض» للندوي... الفصل الخامس سيدنا علي في خالفة عثمان ويف هذا الفصل يذكر املؤلف العناوين التالية : مبايعة عثمان مكانة عثمان الدينية واال تماعية الفت يف من عثمان واتساع الدولة ا إلسالمية مأ ر عثمان العظيمة اخلالد حمنة عثمان يف اخلالفة الفتنة تبل رو ا حصر عثمان ش ادته!! ودور سيدنا علي الرائع يف محايته أ ر العقيد يف عثمان وس ته وعل السالم. لنأ مكانته يف ا إلسالم. وأن تر أ أن ال شي من هذ العناوين يرتب بسيدنا أم املؤمنن عليه وال خيف أن أكثر ما ا يف هذا الفصل ف منا ه كلما ينقل ا املؤلف من األستا كرد علي وعباس حمم د العقاد... وحنن يف غىن اآلن املؤل ف بصدد الدفاع عن عثمان وبين من التعرض ملا ا يف هذا الفصل بالنقد... أمية الذين س دوا و ه التاري وش ه ا ص ر ا إلسالم... واألأشنع من هذا سعيه يف الفصلن الالحقن ورا ت يه ب ي الباغن وخرو اخلار ن عل أم املؤمنن عليه السالم... وا إ لعراض عما أت به أ أ ول من التعرض له فقدكان ال رض التنبيه عل دسائس املؤلف ووساوسه والكشف عن مقاصد وه ا سه... ربنا منا مبا أنزل واتبعنا الرس ل فاكتبنا مع الشاهدين وصل سيدنا حممد و له الطاهرين. اهلل عل
في رحاب نهج البالغة )4( في ما قيل»نهج البالغة«من نظم ونثر السيد عبد الع ي الطباطبائي قد نظم األدبا والشعرا يف مد»نهاااااااااااج البالغاااااااااااة«الشي عجاهبم به وكبارهم له يف فصاحة لفظه وبالغة تعب بادين الكث ورصانة معنا وما اشتمل عليه من دا و إ ح أكم وعلم الت حيد وم اعظ و وا ر وهداية و رشاد وحتذير من الدنيا وترغيب يف اآلخر ونظم وسياسة وفيه كل ما جيب عل مام املسلمن وخليفة سيد املرسلن أن يؤديه ل األمة من نصح وت يه وتربية. وكان ل مبعثرا يف بط ن الكتب وظ ر خمط طا هنج البالغة يتناقل ا النساخ من نس ة ل نس ة ومن خمط طة ل خمط طة فرأي خالل عملي يف»نهاااااااااااااج البالغاااااااااااااة«وف رسة خمط طاته القدمية أن أ ع ما أ د علي ا من شعر ونظم وقد رتبته حسب الق ايف كما و ع من أق ال البل ا وكبار األدبا عن هنج البالغة من الكالم املنث ر ورتبته حسب التسلسل الزمين فجا ما بل ه للص ا وه املستعان. دي هذا اجملم ع الذي ينشر هنا واهلل امل فق
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 61»نهج البالغة«في الشعر العربي )1( فمن م السيد علي بن حممد ل بار البي قي له قصيد يف هنج البالغة أورد فريد خراسان ظ الدين البي قي املت سنة 565 ه شرحه عل هنج البالغة الذي مسا : معار هنج البالغة فقال يف ص 8 منه : قال السيد ا إلمامكمال الدي إن أوحد العرت أب احلس إن علي بن )1( العل ي الزبار : يا من او ق إ م ةأ اجل ا إ بأ يف حمم د مبيد للع إ د أبا إ )1( ه السيد النقيب عماد الدين أب احلسن علي البي قي ل بار من أعالم بي ق وأشراف ا يف القرن السادس. بن حممد بن ي بن هبة اهلل احلسيين و ل بار من األسر العل ية العلمية العريقة يف العلم والشر والنقابة واجلا والسياد والتقدم والرئاسة كابرا عنكابر وهلم ال إ ذكر احلسن والثنا البلي يفكتب النسا والت اري البي قي يف»تاري بي ق«ويف»لبا النسا.» والسيد أب احلسن هذا ه الذي ح مع ا إلطرا الكث البي قي عل تأليف»لبا النسا كرهم» فصدر بٱمسه فقال عنه :»الم السيد األأ ل الكب املؤيد الرضي عماد الدولة والدين الل ا إلسالم واملسلمن أخص سلطان السالطن جمتىب اخلالفة ظ النام صفي اليام رس ل اهلل صل وال ر خر األمة شر املل ة غ ث الطالبية كمال املعايل ف ر ل اهلل عليه و له ي املناقب مل السادا نقيب النقبا يف الشرق.»... وكرر هذا ا إلطرا عندكالمه عل نسبه الطاهر وبيته الرفيع ص 473 و 475 مث قال :»نسبه الطاهر الرفيع الذي ه بن أنسا أمرا سادا الزمانكليلة القدر يف ش ر رمضان...«. وصدر شرحه عل»نهااااااااج البالغااااااااة«أيضا بٱمسه وأطرا بق له :»الصدر ال ل السيد العامل
... 62 ترا نا و مت أشب البت إل أخ الرس ل منابذ بع ر التق معروفأ ة مي ي غر قمرية وعزمية أ ر أضإ قد طلق الدنيا بال كر ل مل يكن يف ص ر بشرية هنج البالغ إ ة من مقالت إ ه ال كم فيه من خ طأب تف إ عظا ا الكفا إر دام أ ص أل إ ة العدا إ نا با إلعطا إ وا إ لعطا إ ية وسجية أ م أي ثا إ ومل ي رت بالصفرا والبيضا إ ما كان ي أد أ ع من ب أ إين أ ح ا إ في ا تأ إ ضل قرائ إ ح البلأ ا إ كالرو إض غب الدمي إ ة ال أ طأ فا إ )2( ول نصر علي بن أ سعد حممد بن احلسن بن أ سعد الطبيب اهلل )2( رمحه : هنج البالغ إ ة مشرع الفصحا إ عماد الدولة والدين الل ا إلسالم واملسلمن مل ومعش أ سب الشر بن النسب واحلسب ويف اجملد بن امل روث واملكت نقيب م ومام م و ا كر الئمة والعلما ف سيدهم و ام م...«. )2( ه الشي ال الدين أب نصر علي البل ا إ والعلما إ النقبا يف العاملن... ف نه ع يف ا ا تمع الساد ف بن أ سعد حممد بن احلسن )احلسن( بن أ سعد املتطب ب القمي كان عاملا فاضال أديبا شاعرا ناظما نا را من يروي با إل ا عن السيد فضل اهلل الراوندي وم ن عين بن ج البالغة قرا يف خر نس ته من هنج البالغة : عرض هذ النس ة بعد القرا عل ا إلمام الكب ورواية وتصحيحا وتعليقا وامتداحا فقدكتب العالمة النحرير ين الدين سيد الئمة فريد العصر حممد بن أ نصر سقا اهلل ش بيب رض انه وكسا البيب غفرانه عل نس ة السيد ا إلمام الكب السعيد ضيا الدين علم اهلدی ]السيد فضل اهلل الراوندي[ ت مد اهلل برمحته وت مفرقه بتيجان م فرته وصححت ا غاية التصحيح ووشحت ا هناية الت شيح حبسب وق يف عل حقائق ا وحاط بدقائق ا وشنف ان ح اشي ا بالدرر ال
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 63 در عق د رقا أربا التق يف طيه كل العل م كأنه ال أمن كان يسل هنجه متشمرا يف أ د أ ر ه من غ ما استثنا إ جفر املشار ليه يف النبا إ أ أ الع إثا أ إ من ر وفاأ بالعليا إ و د ا في ا مث بعد ل قرأته عل ابنه السيد ا إلمام الكب عز الدين املرتض رضي اهلل عنه وأرضا و عل اجلنة مأوا ومسعته عليه قرا مبانيه مث ما اقتصر استبحث عن معانيه ومساعا استكشف عن عل تشنيف اهنا بل مسطت ا باجل اهر وقلد ا بالدرر الزواهر ال استجرد ا بال ياصة يف حبار مصنفا العلما واستنبطت ا من معادن مؤلفا الفضال وانتزع أكثرها من من ا الراعة يف شر هنج البالغة منكالم ا إلمام السعيد قطب الدين الراوندي بي اهلل غرته ون ر حضرته وكابد يف تصحيحكل ورق حد بنا طبق ولقي من ت شيحكل سطر نبا بر وأم وفر فصح ال ما ل عن النظر أو ار عن درا البصر وال يعر ل ال من تسنم ق إ الل ش اهق هذ الصناعة حبق و ر يف ميداهنا أش اطا عل عرق و ل يف ش ر ربيع الول سنة حد وستمائة. أقاااااااااول : ه م ن قرأ هنج البالغة عل حممد بن أ نصر القمي سنة 587 ه علي بن فضل اهلل الراوندي ]تأي تر ته ص ] سنة 589 ه. وقرأ عل فبأول نس ة من هنج البالغة : قرأ ومسع عليكتا هنج البالغة ال ل ا إلمام العامل ال لد الخص الفضل ال الدين ين ا إلسالم شر الئمة علي بن حممد بن احلسن املتطب ب أدام اهلل اله وبل ه يف الدارين ماله قرا أن يرويه عن امل ل السعيد والدي سقا اهلل ص عن ا إلمام أ عفر الط سي عن السيد الرضي. ابن ي ورويته له عن الشي ا إلمام عبد الرحيم ابن األخ عن السيد الرضي. ومساعا يقتضي ما فضله وأ ز له عين الرض ان عن ابن معبد احلسين الب دادي عن الشي أ الفضل حمم د الناتلي عن أ نصر عبد الكرمي بن حممد )الديبا ي( سب بشر احلايف ورو يل السيد ا إلمام ضيا الدين علم اهلد سق اهلل را امل لطي عن أ الفضل الناتلي عن أ نصر عن الرضي رمح م اهلل. عن الشي مكي بن أمحد وروا يل أ قدس اهلل روحه عن الشي ا إ لمام أ عفر حمم د بن علي بن احلسن املقري النيساب ري عن احلسن بن يعق الديب عمن مسعه عن الرضي. كتبه علي بن فضل اهلل الحسني حامدا مصليا في رجب سنة. 589
... 64 ترا نا غرر من العلم ا إلهلي اجنل ويف من ا عبقة نب ية روض من احل أ ك م النيقة ا أ إ د أن ار إ علإ م خليف إ ة اهللإ الذي و ذيل ا وعذيق ا مرت با مشكا ن إر اهلل إ خا ن علم إ ه وه ابن أجبأ أ دت إ ه عليه دل أ ووصي خ أ النبيا اختا أ إ ر صل ا إلله علي ما ما ينط ي وعل سليل إ ما الرضي حمم د منظ مة ل ضيا كا إ ال غرو قدا إ من أدإمي سنا إ د من الن ا إر ال الن ا إ ه عصمة الم ا إ والحيا إ وحمككا دا ب إ مرا إ خمتار أ إ من س ر البطحا إ أغصانه من ل إ ة األمرا إ رغما ل إ تأ أ يم أر إل العدا إ برد الظالإم بأنإ أشإر أكف ضيا إ قطأ إب السبا إ ق من الفصحا إ )3( ولبعض م كما عل بع خمط طا هنج البالغة : إ صر و ي عيا إ ي أ إ ة أمن ج البل ا ومال ح أ هنج البالغ في ا معان يف ق ال أ ب أ أ ح أ إ كم أ إ هلدايةكالنج إم يف الظلما إ وتضمن الكلما يف جيا ها بذوا إ ا جب امع العليا إ صل ا إلله عل الن حممد وعل علي ي عال و خا إ )4( واآلخر : هنج البالغ إ ة هذا سيد الكت تا إب الرسائ إل والحكاإم واخلطأ إب
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 65 إ )3( هلي ومن أ أ إ ه من إ حكمة أغرا بال ة إ من عل م ر و أك أ م في و إمن أ ر أ لذي تأ أ إ من دوا ل إ ذي دا وعافية ل إ ذي بال و ع إب و فيه كالم ويل اهلل إ حيدر من ميين إ ه يف عطا إ املاإل يستج إب وصي خ إ عبا إ د اهلل كلإم خمتا إر ر الرايا سيد العر إ علي املرتض أ م أ ن يف أ م د ت إ ه تر النجا لي إ م احلشإر والرع إب فأ أ من ي اليه إ من صد إ ق اجل أ نان ففي اجل إ نان طنب ف أق السبع إ ة الش إب و أمن يعادي إ ه يف ناإر اجلحي إم ه وعا أ ما عا أ يف ويل ويف حر إ ق إ د امتز بقل حبه فأجر يف النأأف إس أجمر دمي يف اللأ أ ح إم أ و ال أ ع أ ص إب صل علي إ ه ل ه اخلأألإق خالقنا ر ال أ ر وعل أبنائإإ ه النج إب )4( أ إ نا إن اخلأل إ د مأنإز لأة ور تأبة وعل معل عل الرت إب و ا أ د يف )5( : ول هنج الب أالغ إ ة هنج يف ضمن إ ه الف أ ض إل والد إ أكل إ م يف إ ضمن ا إ ح أكم ي ي ش ار أ د ألفاظ م ذبة إ بكالإم النا إس أ مأتحنا أن ق أستهأ أ منكا أن مقتبسا منه ف ائ أد وهنجكل هد يب ي إ ه و الد إ تشفي القل أ من الد)و(ا والإري أ إ إب قأ أد أفحم أ فصحا أ العج إم وال أ ع أ ر إ فالنبع قأ أد ق أستهأ ي ما ل ال إ أ إ ر إ فقد عال ر تأبا ناهي أ أ إ من ر تأ إب )3( كذا. )4( كذا.
... 66 ترا نا )6( وللسيد ا إلمام عز الدين سيد الئمة املرتض العالمة ضيا الدين علم اهلد روح ما : هنج البالغ إ ة ن ر وكالمه لكالإم أربا إ )5( علي ابن ا إلمام أ الرضا السيد فضل اهلل الراوندي قدس اهلل ل إ أ ذوي البالغ إ ة واضح الأ فصاح إ ة )5( ه السيد ا إلمام القاضي عز الدين أب الفضائل علي ابن السيد ا إلمام ضيا فضل اهلل بن علي احلسين الراوندي. فا إ ضح الدين أ الرضا تر م له الشي منتجب الدين يف ف رسته رقم 378 وقال : فقيه فاضل قة له :كتا حسيب النسيب للحسيب النسيب كتا غنية املت ين ومنية املتمين كتا مزن احلزن كتا غمام ال م م كتا نثر ال يل لف ر املعايل كتا جممع اللطائف ومنبع الظرائف كتا الطرا املذهب يف أبرار املذهب تفس القرن مل يتمه. وي دكتابه»حسيب النسيب«يف مكتبة املرعشي ضمن اجملم عة رقم 4047 وله جمم عة شعرية أدبية ر ها ابن الف طي و كرها يف تر ته يف تل يص جممع اآلدا له فيه فقد تر م 1 ص 255 ولهكتا : وه شر نثر ال يل ومنه خمط طة يف مكتبة خدا رشاد املسلمن يف شر كلما أم املؤمنن عليه السالم برقم. 2037 ومن يروي عنه أب نصر القمي املتقدم وابن أ الف ارس الرا ي الب دادي يف أربعينه رو عنه يف احلدي الثاين عشر منه مع ا إلطرا الكث قائال : حد ين الصدر الكب ا إلمام العامل الزاهد الن ر املرتض عز امللة والدين ضيا ا إلسالم واملسلمن سيد الئمة من العاملن ووارث النبيا والوليا واملرسلن مل العلما علم اهلد قدو احلق نقيب النقبا والساد سيد العرت الطاهر علي ابن الصدر ا إلمام السعيد... حكا عنه السيد ابن طاوس يف البا يف أمل اآلمل 169 / 2 وتعليقة أمل اآلمل 89 منكتا لألفندي»اليقن«والسيد عز الدين هذا مرت أ م : 184 ورياض العلما 312 / 3 و 177 / 4 و 178 والدر ا الرفيعة وأعيان الشيعة 301 / 8 والثقا العي ن : 198 ومعجم ر ال احلدي. 141 / 1
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 67 الع إ ألم في إ ه ا إ خر أ و أ غ ا إ م الت حي إ د في إ ه ووعيد أ م أ ع أ و أع إ د إ أحتأظ به هذي الرية ال كالعري إب وما إ هلا هي ا أ ال ي أ عل ل ن الرضي امل س ي الق به وجيمعه والأف أضل فيه را إ ح يع ا ل أ الئ إ ح للنا إس طرا نا إ صح صاحل أو طال إ ح فاملال غاد ورائ إ ح أ مرق را ما إ د ل إ مائ إ إ ه ه مائ إ ح عأ دد ال إ قطاإر مدائح )7( وما و د مكت با عل نس ة من هنج البالغة حمف ظة يف مكتبة السيد املرعشي برقم : 6726 كتا فيه يا املالحه عل هنج البالغة والفصاحه )8( ولأألأديب عبد الرمحن بن احلسن : أ إ ة إ أع سندأ هنج البالغ ن أ م الذخر وال أ عن احليا ل إم أ إ ن أضح تأمل ا أ ع أ ما أن رأ أ مثلأ ا عن وال أمسإ أ إ شر روحي عأند أكأت أبت إ ا أ صل ا إلله عل أ منكان أ مأن إ طقه وفي للمؤمن أ إ ه ن اخل أ شد وال أ ر يا حبذا أ م أ ع أ شرا يف مائ إ ا أ و أ ردوا أ ن وال أكتأب أ أ يف العالأ م أ ن ي أ د وكا أن للروإ من اإرها أ م أدد أ ر أ وحا تزايد من ا الرو واجل أ أ سد
... 68 ترا نا )9( ولألديب يعق بن أمحد النيساب ري املت : سنة )6( 474 هنج البالغ إ ة هنج أدد أ أ ي أ ع أ م ل أ إ أم ن يريد عل ا ما لأه أ أ مد )6( ه أب ي سف النيساب املت سنة 474 ه. تر م له معاصرا وقيل : أب سعد : يعق بن أمحد بن حممد بن أمحد القاري الكردي ري الثعال يف تتمة اليتيمة برقم 118 والباخري يف الدمية برقم 362 وأوردا شيئا أ من نظمه وأ نيا عليه فقال الثعال :»قد امتز الد بطبعه ونطق الزمان بفضله...«وأما الباخري فقال :»ال أعر الي م من ين منابه يف أص ل الد حمف ظا ومسم عا ح حماسن أوصاف ا وصا بكا رهامه..».. كأن ه قرن أوحي ليه مفص ال وجمم عا فتأليفاته للقل م لف وتصنيفاته يف ووصائف والكتب املنقشة ب ار أقالمه تذر بالروض الضاح غب وتر م له الفارسي يف السياق والصريفيين يف منت به رقم 1661 ووصفه بالديب البارع الكردي أستا البلد وأستا العربية والل ة معرو مش ر كث التصانيف والتالميذ مبار النفس م الف ائد والنك والطر سعد ابن دوس خمص ص بكتب أ منص ر الثعال وقرأ األص ل عليه وعل غ تلم ذ للحاكم أ وصحب الم أبا الفضل امليكايل ورأ العميد أبا بكر الق ستاين وقرأ احلدي الكث وأفاد أوالد وت يف يف رمضان سنة. 474.. املشاي وفرائد ونك واآلدا ال عا وتر م له ابن شاكر يف ف ا ال فيا 344 / 4 رقم 582 وقال : وقرأ احلدي الكث عل ونس الكتب طه احلسن وكان مت اضعا خيال األدبا وله نظم ونثر وتصانيف. وطر وتر م له الف و بادي يف البل ة : 686 رقم 410 فقال : شي وقته يف النح والل ة كث التصانيف والتالميذ. وتر م السمعاين يف معجم شي خه البنه احلسن مث قال : ووالد الديب صاحب التصانيف احلسنة وكان أستا أهل نيساب ر يف عصر وكان غاليا يف االعتزال داعيا ل الشيعة... وله تر ة يف نبا الروا 45 / 4 وطبقا النحا. 347 / 2 البن قاضي شب ة وبالرغم من وصف م له بكثر التصانيف وبأهنا حسنة مل يذكروا له س كر ا السي طي يف الب ية. رقم 539 وب ية البل ة و نة الند..
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 69 أ إ دال عنه تأ ب ي باهل أ ر أشدا يا عا واهللإ واهللإ ن التاركيه أ ع أ م ا كأهنا الع أ إ قد منظ ما اهرها ما حاهلم دوأهنا أ نكن أ تنصفين إ د أل لي إ ه ففي إ ه اخل رأ شد وال أ أع عن شافيا عظا كل ا أ س أدد أ صل عل ناظ إ مي ا ربنا ال أصمد ال العن د وال الب ي واحل أ أ سد )10( )7( قال علي بن أمحد الفنجكردي النيساب ري : هنج البالغ إ ة من كالإم املرتض ع الرضي امل س ي السي إ د ويعق فأم ا البل ة يف الل ة فقد حق ق وطبع يف ط ران سنة 1389 ه من قبل بنياد فرهن وأم ا نة الند فلم نعثر له عل خمط ط. بن أمحد هذا من أقدم من أشاد بذكر هنج البالغة وهلج به وكان السبب يف روا ه وش رته وا إلقبال عليه يف املشرق ا إلسالمي وقد نظم هذ البيا يف تقريظ»نهااااااااااااج البالغااااااااااااة«وكتب ا عل نس ته منه واقتد به ابنه احلسن وتلميذ الفنجكردي اآلتيان وتصدر إلقرا»نهاااااااااج البالغاااااااااة«فكان يقرأ عليه ويصحح ويقابل عل نس ته فانعكس عل كث من خمط طاته القدمية املتبقية ح اآلنكما تقدم وتقريظ ابنه ما يدل عل بال اهتمامه هبذا الكتا دها منق لة من نس ته أو مقابلة علي ا وعل أكثرها تقريظه وعل أ ر ل كثر شروحه يف تل الرقعة قبل غ ها فشرحه ا إلمام ال بري اخل ار مي وظ الدين البي قي فريد خراسان وعلي ابن ناصر السرخسي وقطب الدين الكيدري والف ر الرا ي وغ هم وس كرهم ببس وتفصيل حت عن ان : شرو نهج البالغة. )7( ه شي الفاضل أب احلسن علي 513 ه. تر م له ظ الدين البي قي فريد خراسان يف وشا الدمية بن أمحد بن حممد الفنجكردي النيشاب ري املت وحكا عنه ياق نأي عل سنة قال : ا إلمام علي بن أمحد الفنجكردي امللقب بشي الفاضل أعج بة مانه و ية أقرانه وشي الصناعة واملمتطي غ ار الراعة.. وتر م له السمعاين يف النسا 334 / 9 ويف التحب 562 / 1 رقم 545 قال : ه األستا البارع صاحب النظم والنثر اجلارين يف سل السالسة الباقين معه عل
... 70 ترا نا... هرمه وطعنه يف السن عل كمال الطراو قرأ أص ل الل ة عل أ ي سف يعق بن أمحد الديب وغ وأحكم ا و ر في ا وكان سليم النفس أمن اجليب عفيفا خفيفا ظريف احملاور قاضيا للحق ق حمم د الح ال مرضي الس حسن االعتقاد مكبا عل االستفاد وا إلفاد مشت ال بنفسه... وت يف ليلة اجلمعة الثال عشر من ش ر رمضان سنة الث عشر ومخسمائة. وه الذي ح وأ ىن عليه بق له : امليداين عل تأليفكتابه يف الل ة»السامي يف السامي«فذكر يف خطبته الشي ا إلمام أ احلسن علي بن أمحد الفنجكردي متع اهلل أهل الد بط ل مدته وصر املكار عن سدته ف بقية املشاي ومام اجلماعة واملر ع ليه الي م يف هذ الصناعة صاحب الخالق النقية واملعر عن فضله من غ التقية بل ه ال ال يسعين عق وال يرف قه لد حق قه... وتر م له ابن ش ر ش الشيعة وهي أشعار أم املؤمنن عليه السالم. يف معامل العلما برقم 481 وقال : لهكتا تا الشعار وسل أقااااااااااااااااااول : كر شي نا رمحه اهلل هذين الكتابن يف الذريعة 205 / 3 و 101 / 9 و 849 و 223 / 12 واعتر اكتابا واحدا وأظن ماكتابن فقد ع شعر أم املؤمنن عليه السالم وعمل دي انه ها العشرين ر ال بد العاملي مث ميلنا املعاصر العالمة احملم دي أبقا اهلل. باجلل دي املت سنة 332 ه وقد عد الدكت ر منزوي يف ف رس املكتبة املركزية جلامعة ط ران 116 / 2 عشر ر ال من م ورا ع الذريعة 101 / 9 له عليه السالم دي انن أو قل ع دي انه ول السيد المن 125 سبعة 102 فقد كر فيه تسعة من م ومن م من ع مرتن كالفنجكردي له تا الشعار وله سل الشيعة وقطب الدين الكيدري له احلديقة النيقة وله أن ار العق ل من أشعار وصي الرس ل. ورمبا نتحدث يف املستقبل عن شعر أم املؤمنن عليه السالم ومن عه وعن خمط طه ومطب عه وشروحه وتر اته. اهلل : وللفنجكردي تر ة حسنة يف ال دير 319 / 4 وأورد له أبياته يف ال دير من ا ق له رمحه ال تنكرن غدير خم نه وق له : ي م ال دير س العيدين يل عيد ناأل ا إلمامةأ فيه املرتض وله كالشمس يف شراق ا بل أظ ر ي م يسر به السادا والصيد فيه من اهلل تشريف ومتجيد
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 71 ب أأ أ ر العق أل حبسن إ ه وهبائ إ إ ه ألفاظه أ علأإية ل إ كن ا في الب أ إ ه رأ لأ با إ ال أ غإ ة مقنع أ و تأر العي ن ليه ص را أن تال إ جب إ هكلماته قأ أ أع أ ب أد نا أ سب أ أ ن أ إ أع م املعن عل اخلطابة للأف وأ د يعق بن أمحد ك أ ر ودعا ليه خملصا أصحاب أ ه كالدر فصل نظ أ ر أ إ مه ب إ أ زب أ إ د عل ية أ حل أ أحم أ ل الأف أ ر قأ إ د من ي ن باستظ ا إر يستسع إ د إ عا يف أ م إ د منه كتابا رائ أ ش أ كلما إ خ إ الناس طرا أمح إ د وب إ ه ل طر إ ق الفصاح إ ة ي تدي بعل ته و إ طي إب امل ل إ د فعل احلنيفي الكرإمي امل رش إ د العاقل الند الديب املكتسي مث ابنه احلسن امل فق بعأد كم نس ة مقرو حصل ب إ ه يا ر قرب أ ه وأ أكإرم ن أ ز لأه وأطل بقا أ سليل إإ ه احلسن الف خذ أبا احلسن الف مستمسكا لبس العفا الناصح املت د إ د فيه بسنت إإ ه الرضية يقتدي مسم عة لويل الن والسؤد إ د وٱحشر يف ره إ الن حم م إ د فينا برغم الكاشحن احلس إ د وٱرأق بإ ع را ل اجملر و ٱصع إ د وأورد أبيا أسعد بن مسع د العت املت 474 ه يف )الفنجكردي( وهي ق له : يا أوحد البل ا واألدبا يا سي د الفضال والعلما إ يا منكأن عطاردا يف قلبه ميل عليه حقائق الشيا إ كر ا ياق يف معجم األدبا 242 / 2 نقال عن ال شا والصفدي يف ال ايف بال فيا. 30 / 9 ومن مصادر تر ة الفنجكردي : معجم األدبا 103 / 5 ب ية ال عا 148 / 2 وكال ا نقل تر ته عن السياق لعبد ال افر ومل أ د يف منت به! طبقا أعالم الشيعة الثقا العي ن : 181 أعيان الشيعة 156 / 8 رياض العلما 352 / 3 الكىن واللقا للقمي / 3 34 معجم ر ال احلدي. 257 / 11 والفنجكردي بفتح الفا وكسر الكا نسبة ل بنجكرد من قر نيشاب ر.
... 72 ترا نا وٱس ر و أ صل وصم و اكر و ٱستطر وٱحفظ وبر و )8( وٱسلم و ٱ سع إ د )11( ولقطب الدين الكيدري عل نس ة كتب يف القرن الثامن يف البالد اليمنية حمف ظة يف مكتبة املرعشي رقم : )9( 154 هنج البالغ إ ة هنجكل مسد إ د يا من يبي و ه در العل نسان عن للعل إ م بأسرها س الضح أ ب أأ أ ر النج أ م الز أ ه أ ر بل ينب ع جمم إع العل إ م رم ب إ ه )8( أوردها البي قي يف شرحه عل هنج البالغة ص 7 والخ هنج املراإم لكل قرم أجم إ د فٱسلكه حت أظ مبا تروم وتزد إ د مضم نه و وو البصائر ش إ د معىن وألفاظا برغم احلس إ د حن أ األأ نام ل إ يقتفي إ ه امل تدي 8 ما عدا البيا : اخلامس والسادس. )9( ه قطب الدين أب احلسن حممد بن احلسن بن تا الدين احلسن بن ين الدين حممد بن احلسن بن أ احملامد البي قي الكيدري. من العل م. أحد أعالم الطائفة يف القرن السادس كان فقي ا متكلما أديبا شاعرا مشاركا يف لة تر م له ابن الف طي يف تل يص جممع اآلدا ق 4 عل ظ ر»الفائق«تارخي ا اد األول سنة 610 ه ما يدل عل أنه أدر القرن السابع. 2 ص 691 وأورد له ا كتب ا والكيذري ضبطه الذه يف املشتبه : 554 بالفتح ويا و ال معجمة نسبة لكيذر من قر بي ق من ا الديب قطب الدين حممد بن احلسن الكيذري الشاعر حجر شيئا يف تبص املنتبه : 1220. له عد ومل يزد عليه ابن مصنفا قيمة طبع من ا أن ار العق ل من أشعار وصي الرس ل وشرحه عل هنج البالغة الذي مسا حدائق احلقائق يف فسر دقائق أفصح اخلالئق وأبياته هذ يف مد هنج البالغة مذك ر فيه يف وس نرت م له يف شرا 1 ص 86 من الطبعة اهلندية.»هنج البالغة«تر ة مط لة مبس طة.
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 73 فيه لطال الن اي إ ة مقنع صل األإله عل منظمه الذي )10( فليلزمنه ناظر املسرتش إ د فا أق ال ر بكمال أ إ ه حتأ إ د وامل أ )12( وعل نس ة من هنج البالغة يف مكتبة السيد املرعشي برقم 5690 )11( للشي الديب أفضل الدين احلسن بن فادار رمحه اهلل : متصفح هن أ ج البالغ إ ة وارد علال يزيد عل اللذ البار إ د وارد شر إ بالغة الق به ريا غليل م افق ومعان إ د متنز يف روضة قد ن ر نبا ا بش اهد وش ار إ د ومسار نشر احليا بعراص ا راياته فمأل أن ع أ ن الزاب إ د ) 10 (كذا. )11( ه الشي أفضل الدين أب عبداهلل احلسن بن فادار القمي من أعالم الل ة والد يف القرن السادس. تر م له معاصر الشي منت ب الدين يف الف رس برقم 94 ووصفه بالشي الديب مام الل ة. وعد معاصر اآلخر عبد اجلليل الرا ي يفكتا»النق» يفكبار األدبا العلما من أعالم الطائفة مباهيا هبم يف ص 213 بعد أن عد اخلليل وسيب يه وابن ين ومن يف هذا املست قال : والديب أب عبداهلل أفضل الدين احلسن بن فادار القمي ال نظ له... ويف امعة عليكر خمط طة هنج البالغة كتب سنة 538 ه ا يف خرها : ع رض من أوله ل خر بنس ة من نس ة الديب أفضل الدين حسن بن فادار القمي ط ل اهلل عمر ما يبدو أنهكان حيا يف هذا التاري. ومن مصادر تر ته : رياض العلما 296 / 1 تأسيس الشيعة الكرام جلميع فن ن ا إلسالم : 116 طبقا أعالم الشيعة القرن السادس : 70 تنقيح املقال 302 / 1 أعيان الشيعة 223 / 5 معجم ر ال احلدي. 79 / 5
... 74 ترا نا إ ح أكم علي ا مسحة العلم األإهلي د أ رر هبا أ عب أ ق النب إ فاغم قأ ر أب أ ن أ م أ رأق ب أ الغة ملري إ دها وم اعظ و وا ر ومراشد املصف من معا الناق إ د كان سقياها مبا واح إ د وفتح أ ن م ل أ ق باهبا للراش إ د وف ائد وت ائم ف ار إ د وللحسن بن يعق )13( الديب النيساب ري رمحه اهلل : قال علي بن يد البي قي فريد خراسان املت عل هنج البالغة ص : 7 وأنشدين ا إلمام احلسن بن يعق رمح ما اهلل : ب الد هنج البالغة در ضمنه درر هنج البالغة وشي حاكه صنع سنة 565 يف شرحه )12( لنفسه مقتديا هنج البالغة روض اد درر من دون م ش يه الديبا واحلر )12( ه احلسن بن يعق بن أمحد بن حممد النيشاب ري من أعالم الد يف القرن السادس تقدم أب يعق املت سنة 474 ه خراسان وصفه وأبا يف شرحه عل هنج البالغة فقال : قرأ نهاااااااااج البالغاااااااااة عل ا إلمام الزاهد احلسن بن يعأق فل الد قمران ويف حدائق ال رع ثران يف ش ر سنة س شاهد يل بذل والكتا مساع له عن الشي. عفر الدوريس وتر م له تلميذ اآلخر وه السمعاين يف معجم شي خه ال رقة 85 أب بكر احلسن بن يعق بن أمحد بن حممد بن نيساب ر كان شي ا فاضال نظيفا مليح اخل صاحب التصانيف احلسنة وكان أستا ل الشيعة وأما ه فمن مشاي ظ الدين البي قي فريد بن أمحد القاري وه أب يف قال : عشر ومخسمائة وخطه أمحد النيساب ري الديب من أهل مقب ل الظاهر حسن اجلملة ووالد الديب أهل نيساب ر يف عصر مسع أبا أبا ي سف يعق بن أمحد بن حممد وكان غاليا يف االعتزال داعيا الديب وأبا نصر عبد الرمحن بن حممد بن أمحد بن احلسن بن م س التا ر والسيد أبا احلسن حممد بن عبيداهلل احلسيين
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 75 أو نة ملئ عطرا ا فتح صدقتكم سادي والصدق عادتنا صل ا إلله عل حبر غ اربه خيش منا ف م ريح هلا فر )13( وهذ شيمة ما عاهبا بشر رم به حن نا ما لل القمر )14( وما و د عل بع خمط طا هنج البالغة : كالم ا ما قيس بالدر قيمة ون ح اللبا تي ا ف نين وحسنا به ي ما فقد وصف الدر أنزهه عن أن أق ل له سحر )15( من قصيد للشي عفر اهلاليل نشر يف العدد 5 من»ترا نا«: يا بنا العرفان يف دولة ا إلس الم أنتم عمادنا املذخ ر أ ر الفكر فيه فجرمت ها يقظة ح أهلا الزمان يدور املعرو بن دول وأبا سعيد مسع د بن ناصر بن أ يد السجزي احلافظ و اعة س اهم وكان قدكتب احلدي الكث طه رأي كتا ال الية ل سعيد مسع د بن ناصر السجزي وقد عه يف طرق هذا احلدي»منكن م ال فعلي م ال» طه احلسن املليح وكتب يل ا إل ا جبميع مسم عاته وخطه عندي بذل يف اد األول سنة 507 وكان والدته ]كذا والص ا : وفاته[ يف احملرم سنة. 517.. وتر م له يف التحب أيضا برقم 126 بعن ما مر ل ق له : احلدي الكث مث قال : وكتب يل ا إل ا وكان وفاته يف احملرم سنة. 517 وله تر ة يف السياق ويف منت به برقم 545 ويف دمية القصر ص 1038 ويف ال ايف بال فيا 308 / 12 ولسان امليزان 259 / 2 وطبقا أعالم الشيعة القرن السادس : 70 وأعيان الشيعة. 393 / 5 )13( يف معار هنج البالغة : ونه خصلة.
... 76 ترا نا بارأ ن اهلل فيكم ل املس حيائكم ل )هنج( علي مل يكن للبالغة الي م هنجا ه هنج العقيد الصلبة الشم ه اآلدا واخللق السا ه هنج للحكم يبين السياسا ه هذا هنج البالغة حقا عجبا ل الرتاث هبذا ال ما الذي كان قد نا )علي( ألن احلق الذي قد رعا ياأ هلا أمة أضاع إ حجاها ولدي ا من ر الفكر ما ي ف ي تعش عن احلقيقة يف املس أخذ تطلب الس اقي البعيدا ن هذا ه اخلسار وهل يأف ع ووافاكم بذا احلب ر ه واحلق مكسب مشك ر بل لد العلم ا حبر غزير ين ار ا من أ ص داها الكف ر هنج مي به الرو تزدهي والضم إ نظاما له اهلد دست ر من )علي( بيانه أ م أ سط ر حجم يقص ومن إ س ا من عن أد ق م ح استحر ص دور كان م را واجلاحدون كث حي راح خل أ ف الس را إ تس ين ولكن أي أ ن السميع البص! ر ويف بيت إ ا السرا املن ويف نب ا تأفي البح ر لح ق م قد ما أ في م شع ر )16( وما قاله الشي أمحد بن حممد بن عفر بن أمحد البحراين الوايل املعرو بالربان عل نس ة من هنج البالغة فر من ا يف ش ر رمضان سنة : 703 هنج البالغة هنج ام الحبه قن مبصبا ن ر اهلل قد نظرا
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 77 ا فيه من املشكال العلم اعظم ا ا ا تامل الفاظا هبا نظم وان نظر بعن الفكر قل ار فالسيف سيف علي واملقال معا اليس قد قال خ اخللق قاطبة واهلل ما حاد عنه احلاسدون غىن كما تر اعن اخلشا يقبض ا مل يق م الي من بارا منقبة ف واعجبا من ق ل ي عند فمايح ال ر منه فائز ظفرا اهلا خالص الياق او دررا هذا كسف به االسالم قد نصرا فمن تر حا هذا الفضل مفت را احلق عند علي اين دار ير لكن ن رهم عن ن ر قصرا ض الن ار تر ابصارهم غفرا ما خصص به يف سعيه وطرا هذا الصرمي يضاهي الشمس والقمرا )17( ول حممد ابن شي صنعان نظم ه وكتبه عل نس ة من هنج البالغة ط ه بعدما فر من نس ه يف سنة 1072 وهي يف مكتبة مدرسة سب ساالر رقم 3085 وصف يف ف رس ا 119 / 2 وأوردها شي نا رمحه اهلل يف ال دير 330 / 11 : 331 هنج البالغة روضة مط ر أو حكمة قدسية لي هبا أو ن ر عرفان تألل هاديا أو جلة من رمحة قد أشرق خطب رو ألفاظ ا عن لؤلؤ و لل كلما ا عن ن ة بالن ر من سبحا و ه الباري مر ا اهلل للنظ اإر للعاملن مناهج البراإر بالعلم ف ي مت بالن ا إر من مائه حبر املعار اري حف من الت حيد بالن اإر
... 78 ترا نا وكأهنا عن اليقن تفجر حكم كأمثال النج م تبلج كشف ال طا بياهنا فكأهن ا وتر من الكلم القصار امعا لفظ ميد من الفؤاد س اد و ل عن املعىن الس اد كأنه من كل عاقلة الكمال عقيلة عن مثل ا أ عجز البلي وأعجز و ا تأمل الكالم رأيته ورأي هنرا باحلقائق طاميا ورأي أن هنا برا شامال ورأي أن هنا عف مساحة ورأي أن هنا قدرا مناشيا قدر الذي بصفاته ومساته مصبا ن ر اهلل مشكا اهلد صن الرس ل وكان أول مؤمن وبه أقام اهلل دي أ ن نبيه من ف ق عر اهلل باألأهناإر من ض ما ضمن من األأسراإر للسامعن بصائر األأبصاإر ي ني عن سفر من األأسفاإر والقلب منه بياض و ه هناإر صبح تبلج صادق األأسفاإر تشتا ف ق مدار األأفكا إر ببالغة هي حجة األإقراإر نطق بهكلما علم الباري من م ه سفن العل م اري وسع األأنام كأدمية مدراإر يف قدر تعل عل القدا إر عن كريا ال احد الق اإر مس س ا اهلل يف اآل ا إر فتا با خزائن األأسراإر عبد ا إلله كصن امل تا إر وأم نعمته عل األأخياإر )18( وقال ب لس سالمة : هذ الكف للمعار إ م با أش أ رع من مدين إ ة األأسراإر
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 79 تنثر الدر يف كتا مبن ه روض منكل هنر ىن فيه من نضرإ ال رو إ د العذار يف صفا إ الينب ع جيري الال تلمح الش والضفا أ ولكن سفإر هن إج البالغ إ ة امل تا إر أطلعته السما إ يف ن اإر واخلزام والفإل واجللناإر ك را رائقا بعي أد القرا إر يا لعجإز العي إن يف األأغ ا إر )19( )14( وقال السيد صدر الدين علي بن ناصر احلسيين السرخسي من أعالم القرن السادس يف مقدمة شرحه عل هنج البالغة الذي مسا البالغة«: وقل يف عنف ان عمري : هللإ درأ يا هن أ ج البالغ إ ة من أ ودع أ أ هر جن م ضل منكرها لأ ن أ در وياهلل نا إظمه»أعالم هنج هنج جنا من م اوي اجل إل سال إ كه و ار عن دد عنا مسال إ كه وأن نضر وياهلل سابإكه )14( ه السيد الم ال ل صدر الدين أب احلسن علي ابن السيد ال ل أ الف ارس ناصر بن علي احلسيين السرخسي من أعالم القرن السابع مؤلف «بد الت اري» وشر هنج البالغة الذي مسا البالغة.»أعالم هنج البالغة«. وس نرت م له يف األأعداد القادمة تر ة م سعة عندكالمنا عل شرو هنج
... 80 ترا نا )20( وما قيل يف هنج البالغة : هنج البالغ إ ة فيه كل فضيلة فيه امع إ ح أكمة وفصاحة معنا من ع إن اليق إن ولفظه و ليه جمم ع الكتا إ يؤول عن ا عي ن وي ال باو إ ح ل من ن ع مشكاإ الكتا إ يف ل )21( كتا كأن اهلل رص أ ع لفظأه ح إ ح أكماكال حي ينطق مع إ جزا هنج البالغ إ ة هنج العل إم وال أ عمإل كم في من أكم باحلق أحم أك أ إ ه إ ح مة إ حبألي تأ إ ا ألفاظه درر أ أغنأ أ ومن معانيه أن ار اهلد سطع أ وكي أ ف ال وه هنج طا أ من جه جب هإر الكتا إ يا إ املفص إل وال فرأق ال أنه غ مأن أ زإل فٱسل أكه يا صا إ تبل أ غاي أ ةأ األأم إل حتيي القل أ ومن ح أكم ومن أ مثأ إل أهل الفصاح إ ة من حل ومن إ حلأ إل أ فاجنا أ عن ا ظالم الزيإ وال أ ز لإل أ ه د لي أم املؤمنن أ إ ه عل إ ي )22( كالم أ عل إ يكالم أ عل إ ي وما قالأه املرتض مرتض
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 81 وقال شي يا ي أ راعا اخلطبا )23( الشي أمحد ال ائلي من قصيد : ينمنم ال رد من هنج علي والن ج إ س أفر ليل ل النر أنه ل إ علي ر ق ل عليه منه دليل أ أ دل نه يف البيان س فال الفان س من إ سأن إ ه وال القنديل نأظأ أ م الرائعا أ مبىن ومعىن كل فصل أب ترا ب إ ه ي أ بدو النفس املريضة أ غ أن عم نس أ ج الرضي و أ مأ ال ال تع إ أ ر نه ال أ ع قد أفاظ ودر قأ أ أهل أ م فما ه أ جز أشي والقص ر وما ا ف ا األأحر الش ذا واخلميل فت تز باهل أ دير الفص ل أن ي ط ي احلقائ أ ق التضليل أين إ من هادر الفح إل الفصيل! كي يصفيه اجلر والتعديل غ أ أن يس أد املت أ ن اهلزيل»مصادر الن ج«فيما رد فيه معاند و ل الباحث ن يف أن دع وأ احلاقدون أن ينظروا ول»الن ج«هنج أ ص أ ر بن حر لكن الن جكان هن أ ج علي أ ع أ زو للرضي ق ل عليل ال ا ورارا وأعن احلق إد ح ل فعل الأقطأع نه أ مأقب ل أ و أ علي أ عل الدين أقيل
... 82 ترا نا )24( وقال عبد الباقي العمري : أال ن هذا السفر هنج بالغة عل قمم من ل حر ترفع ملنت إج الع إ رفا إن مسلكه لي كجلم د ص ر حطه السيل من أ ع إل العر )25( وما قيل يف هنج البالغة من مقال : هنج البالغة يف األأد املنش ر يف العدد 5 من»ترا نا«ص : 64 أ م ا إ طن احلق من ق ل ومن عمإل هنج البالغة إم دي السالك أ ن وحت أظ في ا مبا تر من أمإل ل دار السالم غدا فاسلكه د )26( )15( وقال عبد ال احد النعماين : كالم شفا للصدوإر مؤيدا من ال حي مشتق وليس بقر إن»هنج السداد يف شر وا ب االعتقاد«. )15( أظنه عبد ال احد بن الصفي النعماين مؤلفكتا 279 / 3 وقال : )فاضل عامل متكلم... ومل أتعن تر م له الفندي يف رياض العلما خص ص عصر فالحظ وأظن أنه من تالمذ الش يد أو تالمذ تالمذته مث ظين أنه من أسباط النعماين صاحبكتا الأ أ يبة...(. يف الضيا الالمع ص 83 وقال عنكتابه رمحه اهلل وتر م له شي نا صاحب الذريعة نس ةكتب سنة 896 وبعض ا سنة 902 مكت با علي ا أنه تصنيف هنج السداد : رأي بع ا إلمام العامل الفاضل الكامل قدو العارفن عبد ال احد ابن الصفي النعماين قدس اهلل روحه
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 83 )16( ولكنما في إ ه له منه امع فصا أ حته قد أعجز كل نسا إن )27( وقال خر : كتا ح هن أ ج البالغ إ ة لفظه أ إ من ال ح إي مشتق فلم يأ إ مثله عليه من الن ر األإهلي تيجان ل إما فيه من أ ر أ وإ الفصاح إ ة نسان وما و د مكت با )28( 608 ه : هنج البالغ إة يف الرية حجة ل مل يكن وحيا بلي ا مل يكن ه خامس الكتب ال ا عل الزكية... أقااااااااااول : عثر ح ديد عل خمط طة لن ج البالغة كتب سنة اآلن عل سبع نس من خمط طا عل الذريعة حداها ما كر شي نا رمحه اهلل املرعشي يف قم رقم 1126 مذك ر يف ف رس ا. 298 / 3 وبه تصح عقيد ا إلميا إن معنا مشتقا من القر إن متفرق األأنبا واألأديان»هنج السداد«كر ا يف تعليقاي وهي املؤرخة سنة 902 ه وهذ يف مكتبة وأقدم خمط طا ا هي ال كتب سنة 790 ه وق بل يف ش ر رمضان سنة 796 ه وهي يف مكتبة أ ملأ الهلية العامة يف ط ران يف اجملم عة رقم 480 كر يف ف رس ا 34 / 5 فاملؤلف من أعالم القرن الثامن ولعله من تالمذ العالمة احللي املت سنة 726 ه مؤلف منت هذا الشر وه»وا ب االعتقاد«. وأظن أن النعماين نسبة ل النعمانية مدينة بالعراق ال ال عامر قر واس السيد المن رمحه اهلل يف أعيان الشيعة عند تر ته للمؤلف. 131 / 8 )16( ولعل الص ا : شاهد. حه كما ر
... 84 ترا نا يف إ حكمة الت راإ وا إلجنيل يف نذار ملن اعتد وبيانه ه معجز مل يأ إ خلق مثلأ ه فضل الزب ر و إ عزإ الفرقا إن ملن اهتد بالنص والرها إن وكف به التل يح والتبيا إن وقال عبد املسيح النطاكي سنة 1341 ه )29( منشن ريد العمران املصرية واملت يف مقص رته الأ عل ية أو القصيد ال أ عل ية املباركة غ مر يف ص : 539 أ صا أ أ ل أ ي لأ أ إن ٱألأف حةأ ما أ دانأ أ إ إ ذ سن ي أ خا أ إ ضعة أ أك أ ما ٱأ نأ ثنأ أ بب أ أ اها أ و أ ه وأكأ أ أكأأن أا خل أ إ أ ق أ خألأقا لأه قأ أد ب أ ذكل فأ ق أ إ ص أ يح أبلأه عرفأ أ أ وأ مل أ ي أ أد أع ب أ أ ع أد س أ بال لمطإ ل إ إب إ إإ قس صح مل أ ي أ بإق أك أ را ل أ و أ ه أ أأف أ نأ أ ع أ م فأ أ صا أ حته أ ما أ م أ ن يأقا إر به أ وإنه د أ وأن أ ري أ ب أ س أ يد ٱألف أ ص أ حا أ وإن أ ا فأ أ أق أقأ أ ا ل ٱأل أ رإي إ ة طرا ي ٱل تأ أ س أ حر ٱألألأ ب أ ا أ أ م ا تل إ ي أ أ أ أ و أ ه ي ل بأأألإ ا إ ر لأ ع إ ب أ أ أ إ ه ٱلشم أ ب أ ٱلأ أأ إ جلأ إ د إ ظم أ إي عق أ د در ٱلش أ رع قأ أد ن أ ل ر ائ إ إس يف أ إيف أسنأاإ ل إ ي أ أ إ مثأ ٱأل أ ع أ حأ املطب عة إ من رإي إ ة ي ا أ ٱأل أ ع أ رإب أ ي أ ا أ وع أ ج إ م أ إ س ي ا تإ لألمأرأ أ ض ٱلل إن ٱألأق اإل أ ر ا إ ع أ إ من ا إل مب إدي أ أ نه أ ٱأل أ ع أدإم ٱأل أ م أ ج أ أ تأ أ إ ه وٱلناس رإ وي أ أ ا أار أ دابإ أ س أ ب أقا إ مب أن أ ماإر أ ها إ أض أ أ إ مألسان وأال خطأب قأ أد فأإ ي أا أ و أ ح أ سإ أ أ عل إ ي أكا أن يأن إ ٱلنا إإر ي أن إ من اإل أ أ األأقأ أ من أا د أ وأن أ ر ا أ م أميأ أ إ ش أ ي ا يأل أ إ ق أ ي ا أكا أن أ إ ش أ ي ا دري أ أ ا أ ما قأ أد قأا أل ب أ اإر ي أ أ ا س تأ ال أ إ أ ي ا أ ي نأأف أ س أ ح أ را أ حأالال ي أش إل بإال أمث ل أساق أ ي أ إ أع ب إ إ ا ل أ ٱلشمأ فأ أ ا أكه قأ أد أحت أ ل أ ن آلل أ إ م إ أ ي ا إ ح إ لي أ ا تأ أ ب أ ا ا أجم أال إ أ ي ٱلدن أ يأ أ ر
أي إ ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 85 أض أ وأ تأ الأ ت أ ا أ و اهللإ مطإرأ ب أ ةأ ٱألأ أمس أ اإع أ ما نأأ أ ما ٱلط أ إ أ أحت إك أ ي أ ا إ هب أ أرإ إ ض إ ه ا نأ ا إ س ي ا ي ٱلدن يأ أ ا أ و أ إ م ا ف أ إ أ أ أ سا فأ أ م أ ن تأالأ أ ها تأأال أ ه أ ع أ ن ف ئأ ا أن أضم أ أ م أا ا أ أ ٱألك أ ب أ ر أ وأ أ خأالقأه ٱلز أ ه أ إ عظأ ه ٱأل ر و إ ح أك متأه را فأحاإ وي أ أ ا أ و أ ا أ فأإ ي أا بإأ أ ح أكاإم ت أ ضح ي أا ٱأل أ عل أ ما أ شا أ أ م أ إح أ ي أ إ إ كتأا إ ا ا إ هب أ إ أي إ ه ا أ وأكا أن ي أ أكس أ أ م أعان ٱلس ةإ نيأ ألأفأ اظأا ت إلأ أ يق أع أ إ ظم بإ أ كا إ س ي أ أ أكا أن ي أر بإأال تأ أ عب أ عل ٱألمنأابإإر ب أ أ نأ ٱلنا إس ي أش إ ج أ إ س ل أ ا أ عأ ف أ ا يإا أكأ ذا أ رأ س ائ ٱأل أ را أكا أن بإأال تأ أكلف ب اإري أ ي أ ش أ ي أ إ أد أ إ له ر إ ه ا إ م إ ة إ أألأ را إ ي أ نأإ ي أا ظأل أ أ و أ حق أ أكأن أ زا أال نأأ فا أ د لأ ه أ ن ٱألأ فصا أ ح ل أ عأ إ ز أ إ ا إ مأن علم الناس حةأ ل ن أ أ ع أ ج أ إ ك أ ي أحت أ دي أ كل أ م أ ن يأب أ أ أ ا تأ أ أ ٱلأأف أ صا أ إ أي إ ه ا بإأ ذ إل أ ٱ ت أعأ أ ر فأ أ أ أ هل الص نا أ ع با إل أ أ اإع م أ ص إ د أ إ ة ر ف فأتأ اإ وي أ إ م إ أ ي ا إ م أ و أ ع أ م أ رأ اهلل أ أ ه أ ل أ أ لأ أ وأأأف أ صح أ ن أقأ أ اإل أ ح أ ي أد أ ر أ أ و أ ن أ م أعان أ يفكل أ ما نأظأ أ م أ أ أ وك ل أ ما نأثأ أ ر أ أ أ هل ٱلز أكانأ إيفأ أش أ أمالأ إ ة إي ا ا إ ا اهل إ دايأة أ أ و أأ إر أ ي أجم أ ا إر ي أ لأ أ أال ٱلتأق قأل : ي أ ا مأنس أقة فأي ا إ أ إ ه ه أدي قإ لأ اإر ي أ إيفأ وبإ إ ر أ ها أ أ و تإ أيكأ اب أ ت ه ن»أ أ ج الب أ ال أ غةأ«سط أ إ ي ا إ ذ إ أ ي ال أ ي أب أ أقا أعال أ إ لص إ ة أ و أ ح أ سبأن ا أ ما أ ر أي أ نأ ا ل أ حاب أ أ ا أ ر ا حتأ اك أ ل اهلل وامل أ صطأفأ قأ أد أكا أن أجمإي رأ أ إ ه إ دي إن إ ا أ أ وه أ م لأأق أد أ و أ رد أ و ا أ مأ عه أ مأنا إ ج أ إ لن ا إس ز ي ا مل أ تأأل أ ق تأ أ س إ ف أ فأ أن تأق أ ل أغ أ ي أ ر أ هيا فأ أ صا أ حته ل م أ ع إ جل إ ا أ وأا ي أ أ م أتأ أ مثأ أ م أ عاوية أدي أ ة حم أأفن قأ أد أكا أن بأ يأ أ إ يا ر الأف أصا إ ح إ ة أأن إ ش إي ا إ من إ عأن إ د أ أ ع أ النا إس أئت أ أ دين أ مثأ انأ أ فأأقا أل : أ إ ا ي إ ة إ وأمتأإ ي أ أ أ فأأقا أل : أ وأي أ أ تأ أ ر بالأأف أاه أ وٱ إل أعي أا أ ح أ ي أد أ ر ك أذ أ با أ إ م إ لم إ تنأا أ إ إ ة ح ي ا ق ي أرأ إ ش أ أ وأ مل أ ي أ سن قأ أانأ نأ ٱألأف أ صا أ ح ال
... 86 ترا نا أوت قأ أ أ إ أل أ لأه حق إ مأنه أ وٱألأف أضل لألإ أمأر إ ما أ قأ أد ب أ أد أ ر أع أداؤ أشإ أد أ أ إ مبأ أجل إ إ س إ ه ا أ عأف أ ا أ ما ٱ أ سطأ ا أ ع ي أأ زإوي أ أ لأه بإ أ و أ ر أ إ ه وتأه إيفأ نأ أا إدي أ أ ا
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 87 وأما الكالم المنثور ف نا كث من األدبا والبل ا هبرهمكالم أم املؤمنن عليه السالم الذي قدميا وصف بأنه : دونكالم اخلالق وف قكالم امل ل ق ومن شد عجاهبم بهكان هلم أق ال هبية ح ل بالغته عليه السالم الرائقة ومقدرته اخلطابية الفائقة ل تعرضنا هلا لطال بنا املقام و منا نقتصر عل من أطر»هنج البالغة«خاصة وأبدی عجابه مبا ي يه من بالغة متناهية وأد م وحكم بال ة وكلم خالد. )1( فمااااااانهم أباااااااو الحسااااااان علاااااااي بااااااان زياااااااد البيهقاااااااي فرياااااااد خراساااااااان اااااااا المتاااااااوفى سااااااانة 565 هاااااااا ا فاااااااي شااااااارحه علاااااااى نهاااااااج البالغاااااااة الاااااااذي سماه : معارج نهج البالغة ص 3 قال : فصل وها أنا ا أق ل : هذا الكتا النفيس مل من ألفاظ يت ذ املتكلم ويتدر املعاين أرصنه كالم أحل هبا هبا املتكلم ]املتعلم / ظ[ فيه من الق ل أحسنه ومن من ن م ال إ قيان وأهب من نعم اجل إ نان كالم مطلعهكسنة ]ك يئة / ظ[ البدر ومشرعه م رد أهل الفضل والقدر وكلما وشي ا حر ومعاني ا فقر وخطب مقاطع ا غرر ومبادي ا درر استعارا ا حتكي غمزا الحلاظ املراض وم اعظ ا تعر عن هرا الرياض ع قائل هذا الكالم بن ترصيع بديع و نيس أنيس وتطبيق أنيق فلله در
... 88 ترا نا خاطر عن خمايل الرشد ماطر وعن اهلل ا ٱهنل ربا س را املعل ويف ريا وال للساري يف مسال فيه عزايل الن ا أن خيضر نهاااااااااااج البالغاااااااااااة أن يمد عند الصبا وال جمليل قدا الط ار ا صدقه رائد الت فيق وا إلهلام أن يف بقدحي والرقيب وميتطي غ ار كل حظ ونصيب. وال ش أن أم املؤمنن علي بن أ طالب عليه السالمكان با مدينة العل م فما تق ل يف سق انف من ند خاطر ال اري وغي هنر اجلاري ال بل يف شعلة من سرا ه ال ها وقطر من سحا علمه ال زير وال ينبئ والسيد ا إلمام الرضي العنق د... وأنا أق ل : ما ظن مثل خب رمحه اهلل السالم وه كالم ا حلظه الطر رأ اخلاطر ىن ثرا السر امل زون ح أين أعطي بدا من في وغرفة من حبر امل ا. ناظم تل العق د وقاطف هذا بكالم علي بن أ طالب أم املؤمنن عليه حقائق العلم املكن ن و ا تصفحه قال عمرو بن حبر اجلاحظ : ودد يع مصنفاي وقطع أنساهبا عين وأخذ بدهلا كلما منس بة ل علي بن أ طالب )عليه السالم( وصار منس بة يل.. الث وقااااااال فااااااي ص 99 بعااااااد شاااااارح قولااااااه عليااااااه السااااااالم :»ول يحمااااااد حامد إل رب ه..«: وأق ل : يف وصف هذا الكالم : هذا كالم جيري جمر احلالل ويرتفع در ته عن نع السحر الكمال كأنه الي اقي يف النظام أو م اقي األأعياد يف األأيام لفظ أحسن من عطفة األأصدا بالبال وبالغةكاألأمل أ ن وأمثالكأهنا حديقة األأحداق وبضاعة احلذاق يضح معاين تل األألفاظ شع ر األأد ضح األأ اه غب بكا السحا أو أشعة السق غرو ف ن قائل ا استق كأهنا آللن السم وكأن الصبح يتنفس عن نسيم ا والدر يبسم عن نظيم ا وال من منابع املصطف عليه السالم و ذ العلم
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 89 بضبعه وشق ا إلهلام عن بصر ومسعه وختم دا الدين يف عراص طبعه بذكر ينشر الصدور وفل الفصاحة ]عل ] قطبه وخاطر يدور. وقااااااال فااااااي ص 108 بعااااااد شاااااارح قولااااااه عليااااااه السااااااالم :»تخففااااااوا تلحقوا.». : مث مد السيد هذا الكالم بألفاظ تشفي القرائح القرية واجل ار )17( اجلرية وأنا أق ل : هذ ألفاظ أ علأ ية يكي ت رد األأشجار وتنفس األأسحار و إ درر ال أسحا ودرر الس ا في ا ملحكي اقي السحر وف إ أ قر كال ىن بعد الأفقر وم اعظ تق د املستمعن ل الطاعة واالنقياد وا إل عان ري يف القل جمر امليا يف عروق األأغصان ل تلي عل احلجار النفجر من ا عي ن املا أو عل الك اكب النتثر من فاق السما. وقااااااال فااااااي ص 378 بعااااااد النتهاااااااء ماااااان شاااااارح وصاااااايته إلااااااى ابنااااااه الحسن عليهما السالم : ول س د يف شر هذ ال صية ال ع في ا أم املؤمنن عليه السالم يع ما يتا ليه البشر طاقا من القراطيس لأما قر من ف ائدها بنصف عشرها أو أقل ومن له وق علمي وعملي ف نه يكفيه ما أشر ليه ومنكان ال ل فالقليل والكث من البيان عند س ا. )17( قال الشريف الرضي رمحه اهلل بعد هذا الكالم : هذا الكالم ل ون بعدكالم اهلل سبحانه وبعد كالم رس ل اهلل صل عل اهلل عليه و له بكلكالم لأماأل به را حا وبر عليه سابقا. فأما ق له عليه السالم : «فف ا تلحق ا«فما مس ع كالم أقل منه مسم عا وال أكثر حمص ال وما أبعد غ رها منكلمة! وأنقع نطفت ا من حكمة! وقد نب نا يفكتا عظم قدرها وشر هرها. )اخلصائص(
... 90 ترا نا )2( وقااااااال قطااااااب الاااااادين الراوناااااادي ا المتااااااوفى ساااااانة 573 هااااااا ا فااااااي أول شاااااااااارحه علااااااااااى نهااااااااااج البالغااااااااااة المساااااااااامى : منهاااااااااااج البراعااااااااااة ج 1 )3( ص : 4 وه كالم عند أهل الفطنة والنظر دونكالم اهلل ورس له وف قكالم البشر واضحة منار مشرقة ار... هذا الكتا عل مه ال زير وقااااااااااااااال قطااااااااااااااب الاااااااااااااادين الكياااااااااااااادري محمااااااااااااااد باااااااااااااان الحسااااااااااااااين النيشااااااااابوري ماااااااان أعااااااااالم القاااااااارن السااااااااادس فااااااااي شاااااااارحه علااااااااى نهااااااااج البالغاااااااة الاااااااذي ساااااااماه : حااااااادائق الحقاااااااائق فاااااااي فسااااااار دقاااااااائق أفصااااااا الخالئق ج 1 ص : 86 الذي حنن بصدد وه كتا ودر من اهر أصدافه اجلمة ال ف نهااااااااج البالغااااااااة نطفة من حبار وقطر من قطرا غيثه املدرار وككب منك اكب فلكه الدوار ولأعمري نه الكتا الذي ال يدانيه يفكمال الفضلكتا وطالب مثله يف الكتبكالعنزي ال ير له يا وه حمجر عي ن العل م ويف خالل الكتبكالبدر بن النج م ألفاظه إ عألإية أ عأل إية ومعانيه قدسية نب ية وه عدمي املثل والنظ وكما قل ف قه بكث... و قدكان هذا الكتا ال اية يف بالغة البل ا والن اية يف فصاحة الفصحا وأحكام ا... تعن الفرض علينا أن نصدر شرحه جبملة و يز من أقسام البالغة
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 91 وبرهن عل احملمدية الشتماهلا عل )4( وقاااااااااال ابااااااااان أباااااااااي الحدياااااااااد عناااااااااد وصااااااااافه لشااااااااارحه علاااااااااى نهاااااااااج البالغة في مقدمته ص : 4 أنكث ا من فص له ]هنج البالغة[ داخل يف با املعجزا الخبار ال يبية وخرو ا عن وسع الطبيعة البشرية وبن من مقاما العارفن ال يرمز لي ا يفكالمه ما ال يعقله ال العال إ م ن وال يدركه ال الروحاني ن املقرب ن... كل وقااااااال عناااااادكالمااااااه علااااااى خصااااااائ وخصائله وما امتاز به عمن سواه من الفضائل ص : 71 وما أق ل يف ر ل ت أ عز ليهكل فضيلة طائفة ف رئيس الفضائل وينب ع ا أمياااااار المااااااؤمنين عليااااااه السااااااالم وتنت ي ليهكل فرقة وتتجا به وأب عذرها وسابق مضمارها وجملي حلبت ا وكل من بز في ا بعد فمنه أخذ وله اقتف احتذ وعل... مثاله فااااااااتكلم علااااااااى العلاااااااااوم والفنااااااااون والفضااااااااائل إلاااااااااى أن انتهااااااااى إلاااااااااى قوله في ص : 42 وأما الفصاحة : ف عليه السالم قيل : دونكالم اخلالق وف قكالم امل ل قن. مام الفصحا وسيد البل ا ويفكالمه ومنه تعلم الناس اخلطابة والكتابة قال عبد احلميد بن ي سبعن خطبة من خطب الصلع ففاض مث فاض : حفظ. وقال ابن نباتة : حفظ من اخلطابة كنزا ال يزيد ا إلنفاق ال سعة وكثر
... 92 ترا نا يف أنه ال جيار حفظ مائة فصل من م اعظ علي بن أ طالب... ويكفي هذا الكتا الذي حنن شارح داللة عل يف البالغة وحسب أنه مل يدون لحد من فصحا الفصاحة وال يبار الصحابة الع أشر وال نصف الع أشر ما دون له وكفا يف هذا البا ما يق له»البيان والتبين«ويف غ منكتبه... أب عثمان اجلاحظ يف مدحه يفكتا وقاااااال فاااااي ج 16 ص 145 عنااااادكالماااااه علاااااى كتاباااااه علياااااه الساااااالم إلى عبداهلل بن عباس بعد مقتل محمد بن أبي بكر : أنظر ل الفصاحة كيف تع إ طي هذا الر ل قيادها ومتلكه مام ا وٱعجب هلذ األألفاظ املنص بة يتل بعض ا بعضاكيف ت اتيه وتطاوعه سلسة س لة تتدفق من غ تعسف وال تكل ف ل انت ح خر الفصل فقال : ألتقي هبم أبدا«وأن وغ من الفصحا ا شرع ا أ»... ي ما واحدا وال يفكتا أو خطبة ا القرائن والف اصل تار مرف عة وتار جمرور وتار منص بة ف ن أرادوا قأ أ س أ رها ب عرا واحد ظ ر من ا يف التكلف أ ر بن وعالمة واضحة وهذا الص أنف من البيان أحد أن اع ا إلعجا يف القرن كر عبد القاهر قال : انظر ل س ر النسا وبعدها س ر املائد الف اصل والثانية ليس في ا منص باألخر مث مل متتز ا وظ ر أ ر الرتكيب والتأليف بين ما. الصناعة التكلفية. أصال ول مز ن ف اصل كل واحد من ما تنساق سياقة مبقتض األول منص بة حد الس رتن البيان الطبيعي ال مث ٱنظر ل الصفا وامل ص فا يف هذا الفصل كيف قال :»ولدا ناصحا«و»عامالكادحا«و»سيفا قاطعا«و»ركنا دافعا«ل قال :»ولدا كادحا«و»عامال ناصحا«وكذل ما بعد لأما كان ص ابا وال يف امل قع واقعا فسبحان اهلل من منح هذا الر ل هذ املزايا النفيسة واخلصائص الشريفة! أن
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 93 يك ن غالم من أبنا عر مكة ينشأ بن أهله مل خيال احلكما وخر أعر أ باحلكمة ودقائق العل م ا إلهلية من فالط ن وأرسط. ومل يعاشر أربا احلكم اخللقية واآلدا النفسانية لنأ قريشا مل يكن أحد من م مش را مبثل ل ومل ي أ ر وخر أعر هبذا البا من سقراط. بن الشجعان لنأ أهل مكةكان ا إوي ار ومل يك ن ا وي حر وخر أشج أ ع منكل بشر مش عل األأرض قيل خللأف األأمحر : أميا أشجع أ عنبسة وبإسطام أم علي ابن أ طالب فقال : من ا يذكر أ عأنبسة وبسطام مع الب أ شر والناس ال مع من يرتفع عن هذ الطبقة فقيل له : فعل كل حال. قبل أن يمل علي ما. أ قال : واهلل ل صا يف و ه ما لأماتا وخر أفص أ ح من أ س أ حبان وقس ومل تكن قري بأفصح العر كان غ ها أفصح من ا قال ا : أفصح العر أ رهم ون مل تكن هلم نأباهة. وخر أ ه أد الناس يف الدنيا وأعف م مع أن قريشا وو حرص وحمب ة للدنيا وال غرو فيمن كان حممد صل ا إلهلية متد وترفد أن يك ن منه ماكان. )5( اهلل عليه و له مربيه وخمر ه والعناية قد اشتمل كتا وقاااااااااالكماااااااااال الااااااااادين محماااااااااد بااااااااان طلحاااااااااة الشاااااااااافعي النصااااااااايبي ااااااااا المتااااااااوفى ساااااااانة 652 هااااااااا ا فااااااااي»مطالااااااااب السااااااااؤول«فااااااااي الفصاااااااال العاشااااااااار فاااااااااي فصااااااااااحته وجمااااااااال مااااااااانكالماااااااااه علياااااااااه الساااااااااالم.... الناااااااااااو الخاااااااااااامس فاااااااااااي الخطاااااااااااب والماااااااااااواع وروته الثقات عنه عليه السالم : نهااااااااااج البالغااااااااااة املنس ليه عليه السالم عل مماااااااااااا نقلتاااااااااااه الااااااااااارواة أن اع من خطبه وم اعظه وم اعظه الصادعة بأوامرها ون اهي ا املطلعة أن ار الفصاحة
... 94 ترا نا والبالغة مشرقة من ألفاظ ا ومعاني ا اجلامعة حكم عي ن علم املعاين والبيان عل اختال أساليب ا م دعة في ا وال يليق نقل ما فيه مع ش رته وكثر نس ة مبنصب من نصب نفسه جلمع أشتا املناقب من أر ا حماهلا ون احي ا... )6( وقاااااااااال ابااااااااان الطقطقااااااااای فااااااااايكتااااااااااب»الفخاااااااااري«ص 12 فاااااااااي أواخاااااااار مقدمتااااااااه فااااااااايكالمااااااااه علاااااااااى الكتااااااااب ال دبياااااااااة كحماسااااااااة أباااااااااي تماااااااااام ومقاماااااااااات الحرياااااااااري ومااااااااادحها مااااااااان جهاااااااااة خرى فقال فيكالمه عن مقامات الحريري : ف ن نفع من انب ضر وذم هاااااااااا مااااااااان جهاااااااااة أ من انب وبع الناس تنب ا عل هذا من املقاما احلريرية والبديعة فعدل الناس ل نهاااااااااااااااج البالغاااااااااااااااة منكالم أم املؤمنن علي بن أ طالب عليه السالم ف نه الكتا الذي يتعلم منه احلكم وامل اعظ واخلطب والت حيد والشجاعة والزهد وعل وأدن ف ائد الفصاحة والبالغة. اهلمة )7( قاااااااال القوشااااااا ي ا المتاااااااوفى سااااااانة 879 هاااااااا ا فاااااااي شااااااارحه علاااااااى الت ريااااااااد ص 378 فااااااااي شاااااااارح قااااااااول نصااااااااير الاااااااادين الطوسااااااااي فااااااااي وصف أمير المؤمنين عليه السالم :»وأفصحهم لسانا «: عل ما يش د به نهاااااااااج البالغاااااااااة وقال البل ا : ونكالمه دونكالم اخلالق وف قكالم امل ل ق.
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 95 )8( ولأ م ا كان كتا وقاااااااااااال نظاااااااااااام الااااااااااادين ال يالناااااااااااي فاااااااااااي ديباجاااااااااااة شااااااااااارحه لااااااااااانهج البالغة الذي سماه : أنوار الفصاحة وأسرار البراعة : نهااااااااااج البالغااااااااااة... حمت يا عل خمتار كالم ا إلمام اهلمام م النا ومامنا... يف يع الفن ن من خطب وكتب وم اعظ و دا البل ا والعلما حبي يعد متضمنا من عجائب البالغة وغرائب الفصاحة وبدائع الصنائع العلما حت كالم اخلالق وف قكالم امل ل ق فلم يطمع )ظ( ببدائع صنائعه وعجائب بدائعه من غ الشر والتفس ال واحد بعد واحد من برع يف العل م العربية والرس م الدبية وكان مع ل مسرتسل الطبيعة مشتعل القرية يقظان النفس دراكا اللمحة منتب ا عل الرمز وا إلشار متف قا ا درية بأساليب النظم وتراكيب النثر وعلم كيف يرتب الكالم ويؤلف وكيف ينظم ويرصف ف ن هذا الكتا دست ر ال رائب وف رس العجائب وال يعر ل ال من تسنم ش اهق البالغة حبق و ر ص يف ميدان الفصاحة أش اطا عل عرق وعر أن الكل س دا متر وال كل محرا ر ف ن هذا الكتا ميدان وللفصحا والبل ا فيه الن وكان يف االشت اركالشمس يف رابعة الن ار وسلمه امل الف وامل افق واستحسنه الص ار والكبار ف نه ونكان احلجم و يز النظم ف كث العلم عظيم االسم ليل الشأن واضح الرهان ال يعر عل و ه الرض بعد الكتا ا إلهليكتا أشر منه وأعظم وال أنفس منه وأم فمن شأنه أن يكتب سط ر بالن ر عل خدود احل ر ظاهرا وينق معانيه بقلم العقل عل ل النفس باطنا ف نه خالصة كالمه عليه السالم...
... 96 ترا نا )9( وقاااااااال عباااااااد المساااااااي ال نطااااااااكي فاااااااي تعااااااااليق قصااااااايدته»القصااااااايدة العلوية المباركة«ص : 567 ن احلكمة ملأ ر عن سيدنا أم املؤمنن عليه صل ا اهلل ف وال دال سيد احلكما ورد احلكمة عل قال ا : وعنه ترو احلكمة يف م اطن السرا والضرا وقد لسانه الشريف يف كث من رسائله وخطبه وأق اله ح نهكا إ ن ينطق باحلكمة يفكل م طن أقام فيه وجملس لسه وم قف وقفه بل كان يع أق اله الشريفة وأعماله املنيفة حكما مأ ر منبثقة عن ت قد كا وسعة ربة واختبار ولقد ع الشريف الرضي بع احلكم يف خر كتا خط الناس ل الرشاد والص ا نهااااااااااااج البالغااااااااااااة فكان حلية يف اآلدا مأألأ عل يتنا املباركة واألأمل أن تعم فائد ا وحتسن عل وباهلل املستعان. هاتي مبا يسدد وقد اقتبسنا بعض ا فنظمناها حلية جليد القرا األأتقيا عائد ا )10( وقال الشيخ محمد عبده في مقدمة شرحه لنهج البالغة : محد هللإ سيا النعم والصال عل الن وفا الذمم واستمطار الرمحة عل له األأوليا وأصحابه األأصفيا عرفان اجلميل وتذكار الدليل. وبعد فقد أو يل حكم القدر باالطالع عل كتا نهااااااااااااااج البالغااااااااااااااة مصادفة بال تعمل أصبته عل ت حال وتبلبل بال وتزاحم أش ال وعطلة من أعمال فحسبته تسلية وحيلة للت لية فتصفح بع صفحاته
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 97 وتأمل ال من عباراته من م اضع خمتلفا وم اضيع متفرقا فكان خييل يل يف كل مقام أن حروبا أ شب وغارا شن وأن للبالغة دولة وللفصاحة ص لة وأن لأألأوهام عرامة وللريب دعار وأن حافل اخلطابة وكتائب الذرابة يف عق د النظام وصف االنتظام تنافح بالفصيح األأبلج والق مي األأملج ومتتلج امل ج برواضع احلجج فتفل من دعار ال ساوس وتصيب مقاتل اخل انس فما أنا ال واحلق منتصر والباطل منكسر ومر الش وحت يف مخ د وهر الريب يف رك د. ون مدبر تل الدولة وباسل تل الص لة ه حامل ل ائ ا ال الب أم املؤمنن علي بن أ طالب. بلكن كلما انتقل من م ضع ل م ضع أحس بت ل املعاهد : املشاهد فتار كن أ دين يف عامل يعمر من املعاين أروا عالية يف حلل من العبارا الزاهية تط عل النف س الزاكية وتدن من القل ت حي لي ا رشادها وتق م من ا مرادها وتنفر هبا عن مداح اد الفضل والكمال. الصافية املزال ل وط راكان تتكشف يل اجلمل عن و باسر وأنيا كاشر وأروا يف أشبا النم ر وخمالب النس ر قد حتفز لل ا لالختال واغتال فاسد األأه ا مث انقض. ف لب القل وباطل اآلرا عن ه اها وأخذ اخل اطر دون مرماها وأحياناكن أش د أن عقال ن رانيا ال يشبه خلقا سدانيا فصل عن املكب ا إلهلي واتصل بالرو ا إلنساين ف لعه عن غاشيا الطبيعة ومسا به ل امللك األأعل ومنا به ل مش د الن ر األأ ل وسكن به ل انب التقديس بعد است الصه من ش ائب التلبيس. عم ار و نا كأين أمسع خطيب احلكمة ينادي بأعليا الكلمة وأوليا أمر األمة يعر ف م م اقع الص ا ويبص رهم م اضع االرتيا ويذرهم مزالق
... 98 ترا نا االضطرا هبم ل املص ويرشدهم ل دقائق السياسة وي دي م طرق الكياسة ويرتفع منصا الرئاسة ويصعدهم شر التدب ويشر هبم عل. ل الكتا حسن اجلليل ه لة ما اختار السيد الشريف الرضي رمحه اهلل منكالم سيدنا وم النا أم املؤمنن علي بن أ طالب كرم اهلل و ه ع متفرقة ومسا هذا االسم : نهااااااااااج البالغااااااااااة وال أعلم امسا أليق بالداللة عل معنا منه وليس يف وسعي أن أصف هذا الكتا وال أن ي بشي. مقدمة الكتا يف بيان مزيته ف ق ما أت بأ يد ما دل عليه امسه به صاحب االختيار كما سرتا يف ول ال أن غرائز اجلبلة وق اضي الذمة تفرض علينا عرفان اجلميل لصاحبه وشكر احملسن عل حسانه لأما احتجنا ل التنبيه عل ما أودع نهاااااااج البالغاااااااة من فن ن الفصاحة وما خص به من و البالغة خص صا وه مل يرت غرضا من أغراض الكالم ال أصابه ومل يدع للفكر مرا )11( ال ابه... ولقااااااااااد أحساااااااااان الوصااااااااااف أ سااااااااااتاذ الفاااااااااان محمااااااااااد حساااااااااان نائاااااااااال المرصاااااااااافي ماااااااااادرس البيااااااااااان بكليااااااااااة الفرياااااااااار الكباااااااااارى بمصاااااااااار فااااااااااي مقدماااااااة الشااااااارح علاااااااى نهاااااااج البالغاااااااة ف ماااااااع بإي ااااااااز أطااااااارا البياااااااان حااااااااول عبقريااااااااة ا مااااااااام وذكاااااااار م اياااااااااه العاليااااااااة وشاااااااارح ماهياااااااا ةكالمااااااااه في نهج البالغة ملخ صا فيما يأتي قال : هبذ اخلصال الثالث يعين ال احلضار اجلديد القدمية وبشاشة القرن الكرمي و الل البداو امتا اخللفا الراشدون ولقد كان اجمللي يف هذ احللبة علي صل ا اهلل عليه وما أحسبين أحتا يف با هذا ل
ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... 99 دليل أكثر من نهااااااااج البالغااااااااة ل الكتا الذي أقامه اهلل حجة واضحة عل أن عليا رضي اهلل عنه قدكان أحسن مثال حي لن ر القرن وحكمته وعلمه وهدايته وعجا وفصاحته. ا تمع لعلي عليه السالم يف هذا الكتا ما مل جيتمع لكبار احلكما وأفذا الفالسفة ون اب الربانين من يا احلكمة السامية وق اعد السياسة املستقيمة ومنكل م اعظة باهر وحجة بال ة تش د له بالفعل وحسن ال ر. خاض علي يف هذا الكتا جلة العلم والسياسة والدين فكان يفكل هذ املسائل ناب ة مر ا ولئن سأل عن مكانكتابه من األأد بعد أن عرف مكانه من العلم فليس يف وسع الكاتب املسرتسل واخلطيب املصقع والشاعر املفلق أن يبل ال اية يف وصفه والن اية من تقريظه وحسبنا أن نق ل : امللتق الفذ الذي التق فيه ال احلضار و زالة البداو نه واملنزل الفرد الذي اختارته احلقيقة لنفس ا منزال تطمئن فيه وتأوي ليه بعد أن ل )18( املنا ل يفكل ل ة... هبا )12( وقااااااااااال ال سااااااااااتاذ محم ااااااااااد ال هااااااااااري الغمااااااااااراوي المصااااااااااري فااااااااااي مقدمتااااااااه لطبعااااااااة نهااااااااج البالغااااااااة بشاااااااارح الشاااااااايخ محمااااااااد عبااااااااده ومحماااااااا د حساااااااااااااان نائاااااااااااااال المرصاااااااااااااافي طبعااااااااااااااة دار الكتااااااااااااااب المصاااااااااااااارية ساااااااااااااانة 1328 هااااااااااا وطبعااااااااااة المطبعااااااااااة الميمنياااااااااااة بالقاااااااااااهرة تحاااااااااا عناااااااااااوان :»كتاب الفصحاء«: ومل ينقل عن أحد من أهل هذ الطبقا ما نقل عن أم املؤمنن علي ابن أ طالب كرم اهلل و ه فقد اشتمل مقاالته عل )18( ما ه هنج البالغة ص. 5 امل اعظ الزهدية
... ترا نا 100 واملناهج السياسية والزوا ر الدينية واحلكم النفسية واآلدا اخللقية والدرر الت حيدية والرشادا ال يبية والردود عل و ه العم م وقد احت عل غرركالمه كرم اهلل و اخلص م والنصائح عل ه كتا نهاااااااج البالغاااااااة الذي عه وهذبه أب احلسن حممد ابن الطاهر املش ر بالشريف الرضي رمحه. اهلل وأ ابه وأرضا )13( ا وقااااااال الشاااااايخ مصااااااطفى الغاليينااااااي ا المتااااااوفى ساااااانة 1364 هااااااا عضاااااااااااااو الم ماااااااااااااع العلماااااااااااااي الساااااااااااااوري وأ ساااااااااااااتاذ التفساااااااااااااير والفقاااااااااااااه واآلداب العربيااااااااااة فااااااااااي الكليااااااااااة ا سااااااااااالمية فااااااااااي بيااااااااااروت فاااااااااايكتابااااااااااه»أرياااااااااااج ال هااااااااااار«المطباااااااااااو فاااااااااااي بياااااااااااروت سااااااااااانة 1329 هاااااااااااا تحااااااااااا عنوان :»نهج البالغة وأساليب الكالم العربي«: نهااااااااااااج العايلكتا من أحسن ما ينب ي مطالعته ملن يتطلب األسل هذا املقال البالغااااااااااااة ل إلمام علي رضي اهلل عنه وه الكتا الذي أنشأ لأ له ف ن فيه من بلي الكالم واألأساليب املدهشة واملعاين الرائقة ا اوله مزاولة صحيحة ومناحي امل ض عا اجلليلة ما جيعل مطالعه بلي ا يفكتابته وخطابته ومعانيه. )14( وقااااااااال محماااااااادكاااااااارد علااااااااي فااااااااي مقااااااااال لااااااااه عنوانااااااااه :»ا نشاااااااااء )19( والمنشئون«: )19( نشر أوال بالل ة الفرنسية يف جملة»التعليم«.
101 ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... ا أردنا أن حنكم عل املنشئن مبا انت لينا من خطب م ورسائل م وحماورا م ومصنفا م وبدأنا بأهل القرن األأول ل إلسالم نر عل رأس م أم املؤمنن علي بن أ طالب كرم اهلل و ه ف نه سيد البل ا عل ا إلطالق وواضع بنيان البيان العر وكالمه كما قال العارف ن : بعد كالم اهلل ورس له عليه الصال والسالم أبل كالم. ونهااااااااااااااج البالغااااااااااااااة الذي عه الشريف الرضي منكالمه وشرحه ابن أ احلديدكتا الدهر اخلالد... : )20( وقال أيضا في مقال آخر له فعلي و ا طلب البالغة يف أم مظاهرها ل عماله... والفصاحة ال مل تشب ا عجمة باااااااااانهج البالغاااااااااة الذي فيه خطب أم املؤمنن علي بن أ طالب ورسائله )15( وقاااااااااال الصاااااااااحفي الشاااااااااهير أماااااااااين نخلاااااااااة المسااااااااايحي اللبنااااااااااني فااااااااااي جااااااااااواب ماااااااااان سااااااااااأله أن يختااااااااااار لااااااااااه مائااااااااااةكلمااااااااااة ماااااااااان حكاااااااااام أمير المؤمنين عليه السالم : سألتين أن أنتقي مائةكلمة منكلما أبل العر أ احلسن ر ا يفكتا وليس بن يدي اآلن منكتب األأد ال ير ع لي ا يف مثل هذا ال رض ال طائفة قليلة من ا : إن ياااااااااااال البالغااااااااااااة )الاااااااااااانهج( فرح أسر صبعي فيه وواهلل ال أعر كيف أصطفي ل املائة من مئا بل الكلمة من مث نشر بالعربية يف جملة اجملمع العلمي الس ري يف اجمللد اخلامس العدد الثاين ص. 80
... ترا نا 102 كلما ال ا سل الياق تة عن أخت ا الياق تة ولقد فعل ويدي تتقلب عل الي اقي وعيين ت ص يف اللمعان فما حسبتين أخر من معدن البالغة بكلمة لفرط ما حت يف الت ي! )21( ف ذ هذ املائة وتذكر أهنا حملا من ن ر وهرا من ن ر ففي )22( نهج البالغة من نأ إعم اهلل عل العربية وأهل ا أكثر بكث من مائةكلمة.... )16( وقاااااال ال سااااااتاذ محم ااااااد محيااااااي الاااااادين عبااااااد الحميااااااد فاااااايكااااااالم لااااااه عن نهج البالغة في مته لطبعه : مقد وه الذي يق ل امعه الشريف الرضي يف سبب ت ليفه :»علما أن ل يتضمن من عجائب البالغة وغرائب الفصاحة و اهر العربية و اقب الكلم الدينية والدني ية ما ال ي د جمتمعا يفكالم وال جمم ع األأطرا يف كتا كان أم املؤمنن عليه السالم مشرع الفصاحة وم ردها ومنشأ البالغة وم لدها ومنه عليه السالم ظ ر مكن هنا وعنه أخذ ق انين ا وعل أمثلته حذا كل قائل خطيب وبكالمه استعان كل واعظ بلي سبق وقصروا وتقدم وتأخروا«. وه هذا كتا ومع ل فقد»نهااااااااااج البالغااااااااااة«وه الذي عرف منزلته بن الكتب ومسع الثنا العظيم عليه من ر ل من ر اال األأد والبيان يف عصر العلم والبيان»أشعر الطالبين من مض )20( جملة اجملمع العلمي الس ري اجمللد 18 ص ومن غر عل. 270 )21( نشر هذ املائةكلمة اختيار أمن خنلة يف مطبعة العرفان بصيدا سنة = 1349 1930. )22( ما ه هنج البالغة للسيد هبة الدين الش رستاين : 3. )23( يق ل ل الثعال يف شأن الشريف الرضي. )23( كث شعرائ م املفلقن«
103 ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... ومن حكيم ا إلسالم و مام املسلمن و عيم الدع اال تماعية واألأدبية يف العصر احلدي فليس بدعا أن حنض التأسي به وقف هنجه وليسكث ا هذ النصيحة أن تبل الذرو والتمكن من أعنت ا. وليس من ش عل أن نكفل ل قرا ته ومعاود مرا عته مث عل ا أن مل تأل دا يف اتباع وتصل ل ما تطمع فيه من امتال أ مة البالغة عند أحد من أدبا هذا العصر وال عند أمحد من تقدم م يف أن أكثر ما تضمنه»نهاااااااااااج البالغاااااااااااة«منكالم أم املؤمنن عليه السالم نعم ليس من ش عند أحد يف ل ما تضمنه الكتا ار عل الذي يفظه األدبا والعلما منكالمه امل ق بنسبته ليه. وليس من ش عند أحد يف أن الن ج املعرو عن أم املؤمنن م افق لأألسل )17( وقااااااااااال شاااااااااايخنا الح ااااااااااة العالمااااااااااة الكبياااااااااار الشاااااااااايخ آقااااااااااا باااااااااا ر المتااااااااوف الطهرانااااااااي ا ى ساااااااانة 1389 هااااااااا ا رحمااااااااه اهلل فااااااااي موسااااااااوعته الخالاااااااااادةكتاااااااااااب»الذريعااااااااااة إلااااااااااى تصااااااااااانيف الشاااااااااايعة«ج 4 ص 144 في الثناء على نهج البالغة : مل ير يف ال د بعد انقطاع ال حي ا إلهليكتا أمس به ما دون يف نهااااااااج البالغااااااااة هنج العلم والعمل الذي عليه مسحة من العلم ا إلهلي وفيه عبقة من الكالم النب ي وه صد آللن احل إ أ كم وسف ي اقي الكلم امل اعظ البال ة يف طي خطبه وكتبه تأخذ مبجامع القل وقصاركلماتهكافلة لسعاد الدنيا واآلخر ترشد طال احلقائق مبشاهد ضالت م و دي أربا الكياسة لطريق سياست م وسياد م وما هذا شأنه حقيق أن يعتكف بفنائه العارف ن وينقبه الباحث ن وحري أن تكتب ح له كتب ورسائل كث ح يشر
... ترا نا 104 في ا مطالبهكال أو بعضا ويرت م ل ل ا أخر لي رت أهل كل لسان من حبار غرفة... وقال فيه ا رحمه اهلل ا أيضا في ج 14 ص : 111 ه كالشمس الطالعة يف رائعة الن ار يف الظ ر وعل وارتفاع احملل قد عل رؤيت ا جلميع الناس مرأ الشأن والقدر واحدا ال ف عل أحد فيقبح من العاقل البص سؤال ما هي الشمس الطالعة وهي ما يقتبس من شراق ن رهاكافة الكائنا يف الر والبحر كذل الشرق وال ر الاااااااانهج قد طبق معروفيته ونشر خر يف أمساع اخلافقن ويتن ر من تعليما الااااااااااااانهج يع أفراد ن ع البشر لصدور عن معدن ال حي ا إلهلي ف أخ القرن الكرمي يف التبلي والتعليم وفيه دوا كل عليل وسقيم ودست ر للعمل مب با سعاد الدنيا وسياد دار النعيم غ أن القرن أنزله حامل ال حي ا إلهل ي عل قلب الن مدينة علم الن األأمن صل اهلل عليه و له وسلم والن ج أنشأ با وحامل وحيه سيد امل حدين و مام املتقن علي أم املؤمنن عليه السالم من ر العاملن وقد قيل فيه : ت أ إ ة هنج العل إم والعم إل فٱسل أكه يا صا إ أبل أ غايةأ األأم إل هنج البالغ وقد ملحنا يف 4 ص 144 ل سيادته عل سائر الكتب وك نه دون كالم اخلالق وف قكالم امل ل ق ونعم ما قيل فيه : كالم عليكالم علي وما قالأه املرتض مرتض لقد صار الكلما ال يلقي ا أم املؤمنن عليه السالم يف خطبه أو ميلي ا لكاتبه خمزونة يف صدور ع من أصحابه عل م ب الس العربية مث قيد ما يف تل الصدور ل الكتابة يف األص ل األأو لية ال كرنا ا ين عشر من ا يف 7 ص 187 وبعدها ومن ا ما ألف يف عصر األأم عليه
105 ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... السالم مثلكتا حرو األأم»اخلطب«تأليف أ سليمان يد اجل ين الذي ش د عليه السالم مث نقل من ا ل سائر الكتب ال ألف يف ع خطبه عليه السالم ل عصر الشريف الرضي رمحه اهلل ما ال يست ان به وكان تل األص ل املعتر والكتب املعتمد يف مكتبة ال ير ساب ر بن أردش وغ ها يف ب داد حت نظر الشريف الرضي يف كل حن ح و عل ا بن الدفتن مرتبا عل أخر من ا ما اختار من منشئ ال ة أقطا 1 : 3 احلكم وبعد ل مس ما دونه من املنشئ ب»نهج البالغة«. )18( رمحه اهلل يستفيد من ا أم املؤمنن عليه السالم اخلطب 2 الكتب وقاااااااااال السااااااااايد هباااااااااة الااااااااادين الشهرساااااااااتاني فاااااااااي»ماااااااااا هاااااااااو نهاااااااااج البالغااااااااااة«ص 5 بعاااااااااااد إياااااااااااراد كاااااااااااالم المرصااااااااااافي الاااااااااااذي تقااااااااااادم بااااااااااارقم : 10 وكم مثل هذا يف ال اصفن لااااااااااانهج البالغاااااااااااة من حكم ا بتف قه عل ا إلنشا ومنشئ البل ا واعرتف ا ببل غه حد ا إلعجا امل ل قن ودونكالم اخلالق املتعال وأعجب ا به أقص ألسنت م بدهشة عق هلم من عظمة أضاأ كتب وأنه ف قكالم وش د ا إلعجا تف وليس عجا األدبا بانسجام لفظه وحد ق معانيه البلي ة حد ا إلعجا فق تن ع املناحي يف هذ اخلطب والكلم واختال سنا برق ا من نايا اخلطب ومزايا اجلمل وال دهشة العلما من و منا ا إلعجا كله والدهشةكل ا يف املرامي والغراض في ا فمن وعظ ونصح وهد و ر ل تنبيه حر واستن اض للج اد ل تعليم فين ودروس ضافية يف هيئة الفال وأب ا النج م وأسرار من طبائعكائنا
... ترا نا 106 الرض وكامنا السما وترسل يف الت حيد وصفة املبدأ واملعاد ل فلسفة الك ن وخالقه وتفنن يف املعار ا إلهلية ل ت سع يف أص ل ا إلدار وسياسة املدن واألمم ل تثقيف النف س بالفضائل وق اعد اال تماع و دا املعاشر ومكارم األأخالق ل وصف شعري لظ اهر احليا املناحي املتجلية يف»نهااااااااااااج البالغااااااااااااة«بأرق ضر من ضرو اال ا نر وغ ل من ش املظاهر وا إلمام نرا ا إلمام يفكل وعبقرية ا إلمام ظاهر التف ق عل أفذا الر ال جيدون يف أو ه الكمال فال يبل نه ال من ال ه ال احد... اجلميع بينما )19( وقااااااااااال العالمااااااااااة ال ليااااااااااال الشاااااااااايخ هاااااااااااادي آل كاشااااااااااف الغطااااااااااااء الن فااااااااي ا المتااااااااوفى بهااااااااا ساااااااانة 1361 هااااااااا نهج البالغة«المطبو سنة 1354 ها ص : 3 ا فاااااااايكتابااااااااه»مسااااااااتدر ن نهااااااااااااج البالغااااااااااااة منكالم م النا أم املؤمنن و مام امل حدين با مدينة العلم علي بن أ طالب عليه السالم من أعظم الكتب ا إلسالمية شأنا وأرفع ا قدرا وأ ع ا حماسن وأعالها منا ل ن ر ملن استضا به وجنا ملن متس بع را وبرهان ملن اعتمد ولب ملن تدبر أق اله فصل وأحكامه عدل حا ة العامل واملتعلم وب ية الراغب والزاهد وبل ة السائس واملس س ومنية احملار واملسامل واجلندي والقائد. فيه من الكالم يف الت حيد والعدل ومكارم الشيم وحماسن األأخالق والرتغيب والرتهيب وال عظ والتحذير وحق ق الراعي والرعية وأص ل املدني ة احلق ة وما ينقع ال لة ويزيل العلة مل تعر املباح الكالمية ال منه ومل تكن ال عياال عليه ف قدو فطاحل ا ومام أفضل ا.
107 ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... )20( وقاااااااال ال ساااااااتاذ عباااااااد الوه ااااااااب حماااااااودة أ ساااااااتاذ ال دب الحاااااااديث بكليااااااااااة اآلداب ب امعااااااااااة فااااااااااؤاد ال ول فااااااااااي مقااااااااااال لااااااااااه حااااااااااول نهااااااااااج البالغااااااااااة نشااااااااااره فااااااااااي م لااااااااااة»رسااااااااااالة ا سااااااااااالم«الصااااااااااادرة عاااااااااان دار التقريااااااااب بمصاااااااار فااااااااي عااااااااددها الثالااااااااث ماااااااان ساااااااانتها الثالثااااااااة شااااااااهر رمضااااااااااااان ساااااااااااانة 1370 هااااااااااااا تحاااااااااااا في نهج البالغة«فقال : لسنا بصدد حتقيق نسبة كتا»نهاااااااااااج البالغاااااااااااة«عنه أو ل امعه الشريف الرضي ف ن لذل جماال غ هذا. غ أنه ما ال ش عنااااااااااااوان :»اآلراء الجتماعيااااااااااااة ل ا إلمام علي رضي اهلل فيه عند أحد من أدبا هذا العصر وال عند أحد من تقدم م يف أن أكثر ما تضمنه»نهاااااااااااااج البالغاااااااااااااة«ه منكالم أم املؤمنن رض ان اهلل عليه. وعل ض هذا الرأي حنن ننظر يف الكتا فنبح يف مطاويه ومنتع الذهن بأسرار معانيه ونست ر منه اآلرا الناضجة اال تماعية واألأفكار اخلالد ا إلنسانية. ون الباح لأيتملكه الده حن ير خاصة وخصائص متمايز وشعرائ م. إ لأد ل البي يعا مسا ال فرق يف ل بن ر اهلم ونسائ م وخطبائ م ف ن لأد كل اعة مسا تستمد من و دانا م وصدق ع اطف م ونبل مقاصدهم ودقة مشاعرهم. فمن مسا أد ل البي صدق العاطفة و زالة األسل ومس املقصد وحرار العبار وق وال عجب يف ل ا إلميان ورس خ العقيد وت قد ال دان. ف ن األأد ين يف عص ر املشاد ال عص ر
... ترا نا 108 اللن واألأمن ون عص ر األأمن عص ر طراو ودعة ال حتفز النف س وال تستث ق اها الكامنة. النقي وعل من ل عص ر املشاد واجل اد ال حتر أعمق أعماق النف س وتث كل تيارا ا وتبتع رواقدها ملا تتطلبه طبيعة العرا من استمدادكل ق و فرا كل د. ن االضط اد العنيف مل يرت يف أد وال ع يال و منا تر ق و كبارا للتضحية. صامد ل البي أنينا وشك وال بكا وحتق ا لأمر الدنيا و عظاما للج اد ومل يكن آلل البي أسل ق ي فحسب بلكان معاني م أيضا ق ية فقد اصطب هذ املعاين باملثل األأعل و الال وعظمة و اال. ل إلميان والعقيد وال غرو فقد قدم ا يف سبيل هذ العقيد أغل قربانا لعقيد فاكتسب رونقا ما ميكن أن يقدمه نسان وهي أنفس م الزكية وأرواح م الطاهر أليس يق ل ا إلمام رضي اهلل عنه :»لنا حق ف ن أعطينا السر وال ركبنا أعجا ا إلبل ون طال.» احلكما وقد ا تمع له رضي اهلل عنه يفكتا»نهاااااااااااج البالغاااااااااااة«ما جيتمع لكبار وأفذا الفالسفة ون اب الربانين من يا احلكمة السامية وق اعد السياسة املستقيمة ومن كل م عظة باهر وحجة بال ة و را ا تماعية وأسس حربية ما يش د ل إلمام بالفضل وحسن األأ ر. فأن وا د يف خطبه ووصايا رض ان اهلل عنه ملتق وا إلحساس املتطلع ل الرمحة وا إلكبار فقدكان حياته وحيا من اجل اد والصراع واالضط اد واجلالد. فكان رضي اهلل عنه شجاعا يف غ ب ي ق يا يف غ قس الصدر من الض ن واحلقد بري العاطفة املشب بة أبنائه سلسلة سليم النفس من حب االنتقام وال رور ال يتكلف
109 ما قيل يف»هنج البالغة«من نظم ونثر... وال يتال عل س ا أن يتكلف بلكان يق ل :»شر ا إلخ ان من تك فل له«. وكان ال يعر غ طريق واحد هي طريق الصراحة ال تكشف عن قرار نفسه ف يف طلب احلق ال تلن قناته وال تأخذ فيه ه اد وه يربأ بنفسه أن يست ي األأفئد باملدا ا واملقاربة وبذل العطا كما كان يفعل )21(... وقااااااال الاااااادكتور صاااااابحي الصااااااال )24( نهج البالغة بتحقيقه : وين بدوري وب صفي حمققا للكتا فااااااي مااااااا كتااااااب يااااااأذن فااااااي طبااااااع وشارحا له وضابطا لنصه : أر أن نهااااااااااج البالغااااااااااة لأم املؤمنن علي بن أ طالب عليه السالم جيب أن يطبع وينشر وي ع يف يع أحنا العامل ليستفيد منه اجليل املسلم اجلديد. من أ ل هذا أر لزاما أ علأي أن أشكر أصدقائي األأعز من العلما العاملن يف مركز البح ث ا إلسالمية يف قم لن ض م هبذا ال ا ب يف يران املسلمة العريقة يف سالم ا... )22( وقااااااااااااااال العالمااااااااااااااة الشاااااااااااااايخ ع ياااااااااااااا اهلل العطاااااااااااااااردي الخراساااااااااااااااني )25( القوجاني ن يل طهران اليوم في مقدمته لمنهاج البراعة )24( نشر بتص ير خطه يف مقدمة الطبعة األول لن ج البالغة يف يران بتحقيق الدكت ر صبحي الصاحل من صدارا مركز البح ث ا إلسالمية يف قم سنة 1395 ه. وقد طبعه باهلند سنة سنة 573 ه املت )25( يف شر هنج البالغة لقطب الدين الراوندي 1404 ه.
... ترا نا 110 وهو يتحدث عن نهج البالغة : صل هذا الكتا الشريف أشر الكتب بعد كالم اهلل تعال وكالم رس له اهلل عليه و له وه دونكالم اخلالق وف قكالم امل ل قن وأفضل الكالم وأفصحه وأنفعه وأرفعه وهذا واضح ملن تأمل يف الكتا ألفاظه ومعانيه. نهااااااااااااااج البالغااااااااااااااةكتا يشتمل عل وتفكر يف املعار ا إ لهلية واألأسرار النب ية واألأحكام ا إلسالمية والق اعد السياسية يستفيد منه احلكيم األإهلي والفقيه الرباين وال اعظ الصمداين واملصلح السياسي. وفيه دا احلر وتنظيم العساكر واجلي ورد فيه م اعظ شافية للمتعظن و دا للعارفن وترغيب للعابدين وحتذير للمنافقن و يف لأألمرا والسالطن و رشادهم يف احلكم وبس العدل للمسلمن وكظم ال يظ والعف عن اجملرمن. غ ام من نظر يف نهااااااااااج البالغااااااااااة وتعمق يف خطبه ورسائله ير وأم هل ي تار يتكلم يف الت حيد ويبح عن أسرار الكائنا املسائل ويشر مكن ن العلم. وتار يتكلم عن النب وأخر وصفا األأنبيا علي م السالم واألأوليا يتكلم عن العباد والزهاد وصفا املتقن. نفسه مع خطيب ويكشف. و ونة عن فن ن احلر واجل اد مع األأعدا يف ال زوا ومقارعة األأبطال ومصارعة الشجعان. ونعيم ا. وحينا يعظ الناس ويذرهم من الدنيا و ينت ا ويرغب م يف اآلخر
الكلمة في اصطالح النحاة السيد علي حسن مطر الكلمة لغة : أول : معناها. )1( تستعمل الكلمة يف ال ة معان ل ية : األأول : احلر ال احد من حرو اهلجا. الثاين : اللفظة ال احد املؤلفة من بضعة حرو ا معىن. الثال : اجلملة املفيد والقصيد واخلطبة. وقد أشار بع العلما ل أن استعمال الكلمة يف املعىن األأخ من اجملا الل ي»من با تسمية الشي بٱسم بعضه كتسميت م ربيئة الق م عينا والبي من الشعر قافية الشتماله علي ا وه جما م مل يف عر النحا»أي أهنم ال يستعمل ن الكلمة مبعىن الكالم )2(» )1( لسان العر البن منظ ر و ذيب الل ة لأألأ هري ماد )كلم( أوضح املسال يف شر ألفية ابن مال البن هشام 12 / 1 شر قطر الند البن هشام : ص 13 شر ابن عقيل عل ألفية ابن مال 16 / 1 ع اهل امع يف شر ع اجل امع للسي طي حتقيق عبدالسالم هارون وعبدالعال سامل مكرم. 3 / 1 )2( حاشية الصبان عل شر األأ ين 28 / 1 29 الب جة املرضية للسي طي. 10 / 1
ف»... ترا نا 112 )3( أصال«ومن مث اعرتض ا عل ابن مال حينما قال يف ألفيته :»وكلمة هبا )4( كالم قد يؤم«وعدو من أمراض اللفية ال ال دوا هلا«. وقد كر الشن اين دفاعا عن صاحب األألفية )5( واصطالحا جما ا عل الكالم وحقيقة عل املفرد«وهي دع دليل من استعماال النحا. ويظ ر من ابن اخلش ا 567 ه( ( املعىن األأول جما ل ي أيضا قال : أن»الكلمة تطلق ل ة حتتا ل هابه ل أن استعمال الكلمة يف أما الكلمة فمنطلقة يف أصل )6( ال ضع عل اجلز ال احد من الكلم الثالث«أي : االسم والفعل واحلر وهي األألفاظ الدالة عل معىن فيك ن طالق ا عل أحد حرو اهلجا جما ا من با تسمية اجلز بٱسم الكل ك طالق اليد عل ا إلصبع. وعليه يك ن املعىن احلقيقي للكلمة ل ة ه املعىن الثاين فق ملعناها االصطالحي كما سيتضح خالل البح وه امل افق. : )7( ثانيا ا لغات الكلمة : يف الكلمة الث ل ا )3( حاشية الصبان. 29 / 1 )4( حاشية اخلضري عل شر ابن عقيل 17 / 1 ع اهل امع 4 / 1 حاشية الصبان. 29 / 1 )5( حاشية السجاعي عل شر قطر الند ص. 7 )6( املر ل البن اخلشا ص. 21 )7( ماد )كلم( يفكل من : صحا الل ة للج هري و ذيب الل ة لأألأ هري ولسان العر البن منظ ر اخلصائص البن ين 27 / 1 شر شذور الذهب البن هشام ص 11 شر األأ ين. 26 / 1
113 الكلمة يف اصطال النحا... األول : وهبا ا التنزيل الثانية :كألإ الثالثة )8( اجل هري دون نسبة أ كل إ أمة عل و إن نأب إ قة وهي الفصح ول ة أهإل احلجا. أ مة عل و إن إ س أدر وهي ل ة متيم. : أكأل أ مة عل و إن أض أ ب رة وأول من نص عل هذإ الل ة )9( مث نسب ا ابن هشام ل متيم. )13(» ثالثا ا اشتقاق الكلمة. كر بع العلما أن الكلمة مشتقة ل ة من ال أكألم وه اجلر لتأ ها )11( )10( يف النفس. وقال الرضي :»وه اشتقاق بعيد«لبعد املناسبة الل ية )12( ال يت قف علي ا االشتقاق بن املشتقن. وقال ابن فارس :»الكا والالم وامليم أصالن أحد ا يدل عل نطق مف م واآلخر عل را مشتقة من الكلم مبعىن اجلر. وعليه تك ن الكلمة أصال مستقال وليس )8( صحا الل ة ماد )كلم(. )9( شر شذور الذهب البن هشام ص 11 شر اللمحة البدرية البن هشام. 206 / 1 )10( شر املفصل البن يعي حتقيق الدكت ر ي سف حسن عمر. 20 / 1 )11( شر الكافية. 20 / 1 )12( حاشية شر الكافية )طبعة ب الق(. 2 / 1 )13( مقاييس الل ة البن فارس ماد 51 / 1 املر ل البن اخلشا )كلم(. ص 18 شر الكفاية للرضي
... ترا نا 114 الكلمة اصطالحا. أقدم ما تسىن يل العث ر عليه من تعريفا الكلمة اصطالحا ق ل الزخمشري ( 538 ه( :»الكلمة هي اللفظة الدالة عل معىن مفرد )14( بال ضع«وتابعه عليه املطري (. )15( 610 ه( وما قاله ٱبن يعي يف شر هذا التعريف :»فاللفظة نس للكلمة و ل لأهنا تشمل امل مل واملستعمل... وق له : الدالة عل معىن فصل فصله من امل مل الذي ال يدل عل معىن... وق له : مفرد فصل ان فصله من املركب... وق له : بال ضع فصل ال احرت به عن أم ر من ا ما قد يدل )16( بالطبع... و ل كق ل النائم : اخ ف نه يف م منه است راقه يف الن م«. وعرف ا كل من ابن اخلشا 567 ه( وأ البقا العكري (. وواضح أن عدم تقييد اللفظة باملستعملة ( )17( 616 ه( بأهنا»اللفظة املفرد» أو الدالة عل معىن جيعل تعريف ما غ مانع من دخ ل األألفاظ امل ملة. أما ابن احلا ب ( 646 ه( فقد عرف ا مبا يشابه تعريف الزخمشري نا )18( مضم و أنكان أخصر عبار قال :»الكلمة لفظ وضع ملعىن مفرد«وتابعه عليه ابن عقيل ( املأخ. )19( 769 ه( وما كر الرضي ( 686 ه( يف شرحه هذا التعريف : أن )اللفظ( نسا فيه ه أيضا»قيد احرتا ي عن حن اخل )14( املفصل يف علم العربية )15( املصبا يف علم النح )16( شر املفصل البن يعي )17( املر ل البن اخلش ا ص. 31 ار اهلل الزخمشري ص. 6 أب الفتح املطر ي ص. 37 18 / 1. 19 ص 4 )18( شر الرضي عل الكافية. 19 / 1 )19( شر ابن عقيل عل ألفية ابن مال 5 مسائل خالفية يف النح لأ. 15 / 1 والعقد والنصبة البقا العكري
115 الكلمة يف اصطال النحا... وا إلشار ف هنا رمبا دل االحرتا باجلنس أيضا لنأ بال ضع عل معىن مفرد وليس بكلما. وجي ا كان أخص من الفصل ب ه وه ه ناكذل )20( امل ض ع للمعىن املفرد قد يك ن لفظا وقد ال يك ن«. مث عقب عل التعريف مبالحظتن : أ ولهمااااااااااااااا : أن»املقص د من ق هلم : )وضع اللفظ( عله أوال ملعىن من املعاين مع قصد أن يص مت اطئا عليه بن ق م... ]وعليه[ مل يكن حمتا ا ل ق له )ملعىن( لنأ ال ضع ال يك ن ال ملعىن«. والثانياااااااااااة :»ق له )ملعىن مفرد( يعين املعىن الذي ال يدل ز لفظه عل زئه.. واملش ر يف اصطال أهل املنطق عل املفرد واملركب صفة اللفظ فيقال : اللفظ املفرد واللفظ املركب وال ينب ي أن خيرتع يف احلدود ألفاظ بل ال ا ب استعمال املش ر املتعار من ا في ا لنأ احلد للتبين وليس له أن يق ل : ين أرد باملعىن املفرد املعىن الذي ال تركيب فيه لنأ يع األأفعال )21( سلم من هذا«. ن ر عن حد الكلمة. ول قال : الكلمة لفظ مفرد م ض ع وعرف ا ابن معطي ( 628 ه( بأهنا»اللفظ املفرد الدال عل معىن )22( مفرد«. وه ال خيتلف عن الصياغة ال خلص لي ا الرضي ال بتقييد للمعىن بأنه مفرد. وعرف ا ابن مال ( 672 ه( بتعريف ال خيل من التعقيد. قال : )23(»الكلمة لفظ مستقل دال بال ضع حتقيقا أو تقديرا أو أ مأن إي معهكذل». و كر السلسيلي ( 770 ه( يف شرحه : أنه احرت باملستقل من بع )20( شر الرضي عل الكافية 22 / 1. 23 )21( شر الرضي عل الكافية 21 / 1. 22 )22( الفص ل اخلمس ن ابن معطي حتقيق حمم د الطناحي ص. 31 )23( تس يل الف ائد وتكميل املقاصد البن مال حتقيق حممدكامل بركا ص. 3
د ل)... ترا نا 116 ٱسم كالتا يف )مسلمة( ومن بع إ فعلك مز ( علم(. وأما ق له :»حتقيقا أو تقديرا«فمثال التحقيق )ر ل( ف نه دال عل مسما حتقيقا ومثال التقدير أحد زأ ي العلم املضا حي املدل ل ه كلمة واحد ومن حي الرتكيبكلمتان. كٱمرئ القيس فمن وق له :»أو أ مأ ن إي معه«قسيم )لفظ( ال ارد يف أول التعريف لنأ الكلمة قسمان : ملف ظة أو أ مأن إية مع اللفظكالفاعل يف ( فعل(. وأما ق له :»كذل» فقد حك عن ابن مال نفسه أنه شار ل الداللة واالستقالل أي : معىن هذا امل أن إي معىن املستقل الدال بال ضع واحرت أ ب )كذل ) من ا إلعرا املقدر يف ف وحن ف نه ونكان أ مأن إيا مع اللفظ لكنه ليس مستقال داال بال ضع فال يك نكلمة ال الفاعل املستكن يف )24( الفعل. وبع وقد سجل أب حيان عل هذا التعريف مالحظتن : أ ولهماااااااااااا : أن ابن مال منا احتا «ل أن يتحر مبستقل من بع اسم فعل لأنه أخذ نسا بعيدا وه اللفظ فل أخذ أقر منه وه الق ل مل يتج ل التحر ق ل«. بق له )مستقل( لنأ والثانيااااااااااااة : أن احرتا عن امل مل بق له : قبل هذا الفصل كر لفظ )االستقالل( )25( مستقل«. ا بع اسم وبع فعل ال يقال له : بال ضع(»ليس جبيد لأنه واللفظ امل مل ال يدخل حت ق له : واما السلسيلي فقد الحظ عليه : أن احرتا ب )كذل ) عن ا إلعرا )24( شفا العليل يف يضا التس يل حممد بن عيس 95 / 1. 96 )25( شفا العليل للسلسيلي 95 / 1 عن حاشية شفا العليل 95 / 1 96(. 96 التذييل والتكميل لأ السلسيلي حتقيق عبداهلل الركاي حيان ل حة 6 5 )نقال
ي أ 117 الكلمة يف اصطال النحا... املقدر يف )ف ) )26( بق له أوال«أي بق له : مستقل. لأنه أ مأ ن إي مع اللفظ لكنه ليسكذل»فيه نظر ف نه خر وميكن أن يالحظ عليه أيضا : أول : أنه مل يقيد اللفظ بأنه مفرد ليتحر بذل من دخ ل املركب. وثانيااااااااااااا : أنك ن الكلمة دالة حتقيقا تار وتقديرا أخر أو ملف ظة تار و أ مأن إية أخر ه من األأح ال العارضة علي ا وليس من اتيا ا املق مة حلقيقت ا فال داعي لدخ له يف تعريف ا. وعرف ا ابن الناظم ( 686 ه( بق له :»الكلمة لفظ بالق إ أو لفظ )27( بالفعل مستقل دال جبملته عل معىن مفرد بال ضع«. وما قاله يف شرحه : أن قيد»بالق مدخل للضم يف حن فعل وتفعل ولفظ بالفعل مدخل لنح يد يف : قام يد... ودال معم م ل إ ما داللته ائلة كأحد ز ٱمرئ القيس لأنهكلمة ولذل أعر ب عرابن كل عل حد وجبملته خمر للمركبك الم يد ف نه دال جبز يه عل ز ي معنا وبال ضع خمر للم مل )28( الالفظ». ول إ ما داللته عقليةكداللة اللفظ عل حال وترد عل هذا التعريف املالحظة األول املتقدمة لأ مالحظته الثانية فليس ب ارد هنا لنأ خرا امل مل فق التعريف )الق ولأ بل أخر به أيضا ما داللته عقلية. حيان وأم ا ابن الناظم مل يقصر قيد )ال ضع( عل ويبق عليه أنه عل )املفرد( قيدا للمعىن دون اللفظ وأنه أدخل يف والفعل( و ا من األأح ال العارضة عل اللفظ ال من اتياته. حيان األأندلسي ( 745 ه( تعريفان للكلمة : )26( شفا العليل. 96 / 1 )27( شر ابن الناظم عل األألفية ص 3. 4 )28( شر ابن الناظم عل األألفية ص 3. 4
... ترا نا 118 )29( أولهما :»الكلمة ق ل أو أ مأن إي معه دال عل معىن مفرد«. )30( والثاااااااااااااني :»الكلمة ق ل م ض ع ملعىن مفرد«حبذ عبار معه( وه األأ أ ول ل إ ما تقدم من أن ك ن الكلمة ملف ظة أو أ مأن إية ليس من اتيا ا. ويبدو أن أبا حيان أول من أدخل اعرتض عليه بأن «كر اللفظ أ أ ول من ع لعدم تبادر ل األأ هان ه جما وقد أشار ابن هشام (. )31(» )أو أ مأ ن إي )الق ل( نسا يف تعريف الكلمة. وقد إ لطال إ ق الق ل عل غ كالرأي ]لكنه[ 761 ه( عند شرحه هذا التعريف ل أن»ق له : )م ض ع ملعىن مفرد( جمم عه فصل خمر للمركبا ك الم يد وليس ق له : )م ض ع ملعىن( وحد فصال كما قد يت هم من ال نظر له لنأ أن الق ل أعم من امل ض ع ملعىن وغ ل يقتضي وأنه احرت عن غ امل ض ع ف ذا خطأ ملا كرنا نفا من أن الق ل ال يك ن ال م ض عا وأشد من هذا فسادا من يت هم أن ق له )م ض ع( وحد فصل و )ملعىن( فصل ان وفساد ل لأمرين : أحد ا ما كرنا وه )32( والثاين : أن ال ضع ال يك ن ال ملعىن«. وقد عقب ابن هشام ناقدا تعريف أ حيان بق له : «نه ال فائد لق له : )33( )م ض ع ملعىن( لنأ ل مستفاد من اجلنس«املذك ر يف أول التعريف )الق ل(. وقد خلص ابن هشام ل أنه ل عر الكلمة بأهنا»ق ل مفرد لكان أ أ و ل من و ن : أحد ا أنه أخصر مع حتصيله للمعىن املقص د والثاين أنه ال )29( غاية االحسان يف علم اللسان لأ حيان خمط ط ( صم رته حب ي( / 1 )30( شر اللمحة البدرية البن هشام حتقيق الدكت ر هادي هنر 1. 200 /. )31( ع اهل امع شر ع اجل امع للسي طي حتقيق عبدالسالم هارون وعبدالعال سامل مكرم. 5 / 1 )32( ع اهل امع شر ع اجل امع للسي طي حتقيق عبدالسالم هارون وعبدالعال سامل مكرم. 5 / 1 )33( شر اللمحة البدرية. 207 / 1
119 الكلمة يف اصطال النحا... ي هم غ ال اقع ف نكالمه رمبا أوهم ق لن باطلن : أحد ا أن الق ل غ م ض ع والثاين أن املركب معنا بال ضع و منا هذا شأن املفردا ال يت ل بياهنا الل ي فأما املركبا فداللت ا عل معناها الرتكي داللة عقلية وضعي )34( ال ة«. ويعد تعريف ابن هشام للكلمة بأهنا )ق ل مفرد( أخصر وأدق صياغة لتعريف ا وقد أ بته أيضا يف كل منكتابيه : قطر الند وشذور الذهب وتابعه عليه األأ ين ( يفكتابه : األأشبا 911 ه( 900 ه( يف شرحه عل األألفية والسي طي ( والنظائر يف النح. )35( ال أن السي طي سجل صياغة أخر لتعريف الكلمة تأعد ترا عا يف املس التكاملي للتعريف )36(»ق ل مفرد مستقل أو أ مأن إي معه«. قال : الكلمة )37( وثة نقطتان كر ا السي طي يف شر هذا التعريف ينب ي برا ا والتعليق علي ما. أ ولهماااااااااااا : أن من أسق قيد )االستقالل( من التعريف»رأ ما نح ليه الرضي من أهنا مع ما هي فيهكلمتان صارتا واحد لشد». االمتزا والثانيااااااااااااااة : ق له :»وعدل كاللبا ل عل ا إلفراد صفة الق ل عن عل م يا صفة املعىن«. أما النقطة األول فكان من املت ق ع أن يذكر داعيا خر إلسقاط قيد االستقالل ه ما كر أب حيان يفكتابه»التذييل والتكميل«من أن»بع اسم وبع فعل ال يقال له ق ل» خاصة وأن الكتا املذك ركان من بن املصادر كتابه ال اعتمد علي ا السي طي يف «ع اجل امع«. كما يالحظ يف م اضع )34( شر اللمحة البدرية 207 / 1. 208 )35( حتقيق عبدالعال سامل مكرم. 5 / 3 )36( ع اهل امع. 4 / 1 )37( ع اهل امع 4 / 1. 5
... ترا نا 120 متفرقة منه وكما صر به السي طي نفسه يفكتابه»ب ية ال عا. )38(» وأما النقطة الثانية فلعل ما كر ي هم أن أبا البقا العكري صاحب )اللبا ) أول من عل ا إلفراد صفة للفظ دون املعىن والصحيح كما تقدم يف البح أن السابق ل ل ه ابن اخلشا يفكتابه»املر ل«. للسي طي حتقيق حممد أب الفضل براهيم )38( ب ية ال عا يف طبقا الل ين والنحا. 282 / 1
الخالصة في ع ل م ال كال م تصنيف ا مام العالم البار الور المتقي ق ط ب الدي ن ال س اب وار ي )من أعالم اوائل القرن السادس اله ري( تحقيق السيد محمد رضا الحسيني ال اللي
125 اخلالصة يف علم الكالم... بسم اهلل الرحمن الرحيم العاملن والصال والسالم عل أشر اخلالئق سيد وعل األأئمة األأط ار من له وعرتته الطيبن. احلمد هلل ر األأنبيا واملرسلن حممد املباركة قبل فحقق 1 وبعد : فقد وفقين اهلل تعال الست الل العطأل الدراسية يف احل العلمية يف سبيل حيا بع الرسائل الكالمية القدمية وال مل من ا : ا الن كااااااااااااا فاااااااااااااي مقااااااااااااادمات ال صاااااااااااااول للشي املفيد رمحه اهلل ( والذي نشر لأول مر مبناسبة الذكر املقدسة وطبع مرتن يف تل السنة. تنشر من )413 2 ا ع الااااااااااة المعرفااااااااااة فااااااااااي أ صااااااااااول الاااااااااادين للشي ظ األألفية ل فاته سنة 1413 يف قم سعيد بن هبة اهلل وه ابن القطب الراوندي من أعالم أواخر القرن السادس. وطبع يف نشر»ترا نا«اجمليد العدد 29 ش ال. 1412 الدين حممد بن
... ترا نا 126 3 ا ال خالصااااااااااااة فااااااااااااي علاااااااااااام الكااااااااااااالم ل إلمام قطأب الدين السبزواري من أعالم أوائل القرن السادس. وه هذا الكتا الذي ينشر هنا لأول مر وقد احت عملنا فيه عل. : 1 وعن نس ه ومنا هذ املقدمة الشاملة للحدي عن م ض ع الكتا مص ر من ا. وعن مؤلفه 2 منت الكتا مضب طا مصححا ومشك ال. 3 الف ائد القيمة امل د يف ه ام النس. واهلل ه املسؤول أن يتقبل عملنا بأحسن القب ل مأم وأن ي دينا س ا السبيل. نه قريب جميب. وأن ي ف قنا خل ل
127 اخلالصة يف علم الكالم... المقدمة : ا 1 موضو الكتاب ومحتواه تكادكلمة املسلمن تتفق عل استيعاهبا هي : أص ل الدين وأحكام الشريعة. ون كان إ املعرفة بشكل عام يتعلق بالك ن واحليا أن املعار ال جيب عل مطل بة ومراد املسلم وبكل فروع ا فيما و اصة : ما يرتب باجل انب اال تماعية وا إلنسانية ال حتدد عالقة ا إلنسان ببين ن عه و وا نسه من كافة امل ل قا كالتعاليم األأخالقية واآلدا احلسنة ال استقطب أ دا بار املصلحن ويف مقدمت م األأنبيا واألأئمة والعلما والصاحلن من الناس. وبالنسبة ل هذين ال ا بن العقيد والشريعة من فقد اختلف املذاهب )1( ا إلسالمية يف حتديد املصادر ال يؤخذان من ا لكن ا مل تلف يف أصل االلتزام ب هبما وضرور ما لكل من يعتقد با إلسالم. وقد يك ن من ال اضح املعرو لدع الضرور وما يسه من احلا ة : أن ا إلنسان منا يتحر ويلتزم به من قناعا و د قناعة تك ن هي»الركيز» األأساسية النطالقه وت هي»عقيدته«. وأما منشأ انقدا هذ الركيز عند يف احليا تبعا ف ن ال بد من ه وحتركه وتل وسبب انبثاق هذ الضرور يف )1( الحظ حديثا مفصال عن هذا االختال وأبعاد يف ما قدمنا لكتا املفيد ص 14 وما بعدها وٱنظر :»نظرا يف تراث الشي املفيد«ص 40 فما بعدها.»احلكايا» للشي
... ترا نا 128 ف ي : و د عند البع أبعاد الركيز :»العقيد» عل نص ص الشرع من احلدي شراق وت يه غي ال غ ولذل يقف ن يف حتديد التعبد مبا ورد من قبل السمع وما ا به واألأ ر وما التزمه السلف! فيحددون»التفك البشري«ب طار ما ورد من النص وما ورد من أق ال الشارع و ار السلف املشروعة فيما جيب عل أن يعر غ! املسلم أن يعتقد ويفكر فيه ويعرفه! ال جي له وال يفكر فيه وال يبح عنه وال يتجاو بينما عامة املذاهب ا إلسالمية ومن م الشيعة ا إلمامية يرون أن حصر»العقيد» يف هذا ا إلطار يستتبع الدوران يف حلقة مفرغة حي ن املفروض قبل الت ه ل احلا ة عدم و د اعتقاد م أ سب أ ق مبا ه غيب أو يسم شرعا أو حديثا أو مسعا! فكيف يتم االلتزام بنفس ال يب! فضال عن حتديد شي شي وبعبار أخر مبا يأي عنه وعل به! وكيف حتصل القناعة بشي أساسه! : ف ن ال يب الذي مل تتم القناعة ب د من خالله! وهل فاقد الشي يعطيه! مع أن مثل هذا ا إلشراق يعتمد نظرية»اجلر ا إلهلي«املرف ض علميا! وقد اعتر املسلم ن كاف ة ومخادا للفكر ا إلنساين واستبدادا حبق ا إلنسا أن يف الفكر ومصادر كي أ ف يتم با هذا الن ع من االلتزام العقيدي دا حلريته! بل يلتزم املسلم ن بأن ا إلنسا أن ال بد أن يت صل ل القناعة ومن خالل حساسه بفطرته وو دانه ومنطلق وأن ميل احليا ح وأن يشعر بنفسه بلزوم ارتكا عل»ركيز» وعقيد يس هبا ب د تطمئن نفسه بأهنا احملر»مبدأ«حلركته ومر حا لتعين ا ا س يف هذ الصائب وامل ومنشأ هذ الضرور عندهم : م ا حساسه بفقدان شي ويعرت هبا بكيانه ويلتزم ا بعقله وضم ه األأمن الرائد له. والفقر ليه والنقص عند ولزوم البح
129 اخلالصة يف علم الكالم... عنه وسد احلا ة به ومل الفرا والنقص أو القناعة بالتقص أمام ما حب ته من مكانا ون إ أعم يثه ضم ل شكرها فيلزم معرفة املنعم هبا عليه أو شع ر ب مكان خطر ي دد يف متاها هذا الك ن الرحيب فيلجأ ليه وكل من ل ا إلحساس باحلا ة والقناعة بلزوم شكر املنعم والشع ر ب دفع اخلطر ال هي معل مة له م د عند»معرفة«ت أنيه ومتكنه من أدا الشكر وتك ن امللجأ له. وهذا املنشأ يدع ل البح والنظر عل تدع والفكر والتأمل ح»معتأقد«يقتنع به وينطلق منه لتكميل مس ته الفكرية يف احليا وا باته العملية عل عل شع ر األأرض. وهذا االلتزام ال يت ق ف عل و د شرع أو نص أو حدي التعبد بشي ل يق أ ف وأدا وال عل التزام م أ سبقأ وال. و أنكان با إلمكان أ أن يسرتشد ا إلنسان يف تفتيق حساسه وبل ر وحتري ضم وو دانه بالتعبديا املتشرعة فيم د هبا الطريق وين هبا الدر بل وأيسرها ويصل ل لكن ال عل االعتقاد اجلري. و ن بأسرع وق املطل و أ م إن شكل وأتقنه. من أحادي الشرع و ار ليس ل املنش د يف أس ل الس أساس تل القناعة املفروضة وأ ال التعبد املسبق وال عامة املسلمن يرون رف املن ج املذك ر تزمتا مق تا وحنبلي ة مرف ضة ومعارضة صرية ح. إ ك ر اه ف ي الد ين لنص ص الشريعة حي أكد ل أ أن عل
... ترا نا 130 عن الن عل والشيعة ا مامية : است دا صل بقناعا الفطر والعقل السليم. واسرتشادا هبدي القرن الكرمي والسنة الشريفة الثابتة بالطرق امل قة اهلل عليه و له وسلم واألأئمة املعص من علي م السالم. تعتمد يف حتديد»املعرفة«وما يتعلق هبا من قضايا وأحكام ول ا م أسس من املنطق والفكر والبح العلمي وعل البشري والفطر اخلالصة واالبتعاد عن التناق والتعصب. ما ي افق عليه العقل والت اف واالستبداد ومن أ ل تعبيد الطرق للطالبن وت ضيح احلجج للراغبن وتقريب املسافة للبعيدين وتس يل األأمر للمتل فن للحق : ألف علماؤنا الكرامكتب علم الكالم معتمدين مناهج عديد وت صل ل احلق املراد. ومسال سديد دي ل الرشاد ومن نفائس املؤلفا الكالمية :كتابنا هذا املعرو بٱسم»اخلالصة يف علم الكالم«واملنس علما أوائل القرن السادس اهلجري. تأليفه ل ا إلمام قطأب الدين السبزواري من ويتكفل البح أ عن»أص ل الدين«ضمن أب ا ثانية وهذ حب ا عر العناوين الرئيسية في ا : الباب الول : في التوحيد وفيه فص ل : الفصل األأول : يف با و النظر. الفصل الثاين : يف با اته تعال. الفصل الثال : يف صفاته الثب تية. الفصل الرابع : يف صفاته السلبية. الباب الثاني : في العدل وفيه فص ل : جممل
131 اخلالصة يف علم الكالم... الفصل األأول : يف تعريف العدل. الفصل الثاين : يف االختيار. الفصل الثال : يف أنه تعال قادر عل القبيح. الفصل الرابع : يف أنه تعال ال يفعل القبيح. الفصل اخلامس : يف أنه تعال ال يريد القبيح. الفصل السادس : يف أن الكافر مكلفكاملؤمن. الباب الثالث : في النبوة وفيه فص ل : وسلم. أ عثة األأنبيا علي م السالم. الفصل األأول : يف ح أ سن بإ الفصل الثاين : يف با نب نبينا حممد صل الفصل الثال : يف صفاته عليه السالم. الفصل الرابع :كالم اهلل تعال الفصل اخلامس : يف ا النس الباب الرابع : في ا مامة وفيه فص ل :. أحم أدث. الفصل األأول : يف با و ا إلمام. الفصل الثاين : يف صفا ا إلمام. الفصل الثال : يف تعين ا إلمام. الفصل الرابع : يف أغ أ يبته عليه السالم. الباب الخامس : في الوعد والوعيد. الباب السادس : في اآللم وال عواض. الباب السابع : في اآلجال وال رزاق وال سعار وفيه فص ل : فصل يف أ ل احلي ان. فصل يف األأر اق. فصل يف األأسعار. اهلل عليه و له
... ترا نا 132 الباب الثامن : في أحوال المكلفين بعد الموت وفيه فص ل : الفصل األأول : يف سؤال القر. الفصل الثاين : يف ا إلعاد. الفصل الثال : يف الشفاعة. الفصل الرابع : يف عدم التكليف يف اآلخر.
133 اخلالصة يف علم الكالم... أهمية الكتاب ا 2 فكريا وتراثيا : غلب السال قة عل األم ر وقدكان ذور احليا القبلية راس ة يف أعماق نف س م ما أ ر يف دولت م وكان ا غ مثقفن ومل ياول ا االستعانة باحلكما والعلما كث ا بل غلب أ علي م ال إ صب ة العسكرية فقد أد أ ق النظام القبلي ل ار الفنت والقالقل كما أ ر أ بداو السال قة يف تعص ب م الشديد للمذهب السين الذي يرعا اخلليفة العباسي يف ب داد فاست ل ا ل يف سبيل القضا عل ل ب أ ي أ ه الدياملة فتم هلم ل.»ح سيطر ط رل كب السال قة فلم يكن اخلليفة يستطيع التصر أ ح لط رل شي. عل ال را املتمسكن باملذهب الشيعي اخلليفة العباسي سيطر يف متلكاته اخلاصة تامة بعد أن تر كل وبل أ ق ط رل يف العراق حدا عله يفكر يف مصاهر اخلليفة العباسي القائم بأمر اهلل بالزوا من ابنته وقد فزع اخلليفة العباسي من فكر مصاهر السال قة وعطا ابنته لط رل أول األأمر ولكن ه هدد وخ )2( مضطرا«. التشيع. وه يف السبعن من عمر فأرغمته ع امل الضعف واخل عل فرف القب ل وهكذا أصبح التعصب للمذهب السين وسيلة بيد هؤال ال زا للسيطر عل البالد وكا أن ل يق ي م وجيمع ح هلم املتعصبن من أعدا )2( سال قة يران والعراق السابقة ح ل السال قة مأخ من هذا الكتا للدكت ر عبد النعيم حممد حسنن : 42 43 وكافة املعل ما.
... ترا نا 134 وقد أ ر سيطر هؤال اجل لة املتعصبن و أ م أ ن تالهم من األمرا اخل ار مية واألأي بية يف الشام أن يتعرض الشيعة ل اضط اد يف القرنن 450( 650( فكانا من أشد الفرتا العصيبة يف تاري ا إلسالم عم ما والتشيع خص صا حي أد ل ل ابتال األمة بأشكال من العصبي ا املقيتة وسيطر القبائل البعيد عن الثقافة كالسال قة واألأي بين من الذين است ل ا اختال املذاهب يف ار الطائفية بن األمة ا إلسالمية والتمس باحلنبلية والتشدد بٱسم التدين واعتمادهم سياسة القمع املذه واحملاسبة عل العقائد رضا لكراسي وحتكيما لسيطر م. لأفكار العامة اجل لة كل ل دعما م فكان عل أ ر ل أ أن تعرض أ مدارس الشيعة ومراكزهم العلمية )3( وعلماؤهم الكبار ل أشكال من اهلج م والت ج وا إلباد. هذ الفرت املتبق احلضار وهذا ه السبب املباشر يف شحة املصادر املتكفلة باحلدي عن تاري وكذل ضياع الرتاث الذي أنتجته عق ل مفكري ا ومؤلفي ا. مع أن الشذرا الباقية س ا من املصادر التارخيية أو الرتاث تدل عل واحلفاظ عل ض امة الثرو وعظمة اجل د املبذولة يف سبيل بقا استمرار حيا ا. ف ذان الكتابان العظيمان : معامل العلما وف رس الشي منتجب الدين ابن باب يه نق ل ب ض احلل البن ش ر ش )588 (. )كان حيا يف 600( يدالن عل ما وكذل املنق ال عن»تاري الري«و»تاري ا إلمامية«البن أ طي يكشفان عن جمد رفيع وحركة واسعة. بالرغم منكل العراقيل والصع با والعقبا واهلجما الشرسة )3( انظر : الثقا العي ن التقدمي : ص / ه و.
135 اخلالصة يف علم الكالم... ال قام هبا األأعدا األأرا ل ضد احلق ور اله وترا ه. ف د مثل هذا الكتا ويف خضم هذ الفرت بالذا فيه من الداللة ال اضحة عل ق العقيد ورس خ التصميم األأكيد عل بقا ذو ا متقد من مشعة هادية. ف عل ص ر حجمه وبالق واملتانة واجلامعية ال ميتا هبا عينة وافية الداللة عل ل. ويالح في الكتاب : أنه يعتمد بشكل عام عل االستدالل العقلي لكل قضايا الكلية وليس يفكل الكتا م رد يلتجن فيه ل األأدلة السمعية يف أص ل املسائل املطروحة فيه. نعم يف القضايا اجلزئية ال ال جمال لدر العقل هلا وال تدخل يف جمال باته ونفيه بل طريق ا السمع والنقل أو الثب املقب لة ملن اعتقد بتل األص ل وواف أ ق علي ا وهي : قضية تعين أش اص األأنبيا واألأئمة علي م السالم. وما يدث يف الأق أ ر من السؤال. والشفاعة يف ي م القيامة. العريف استند ل األأدلة ومن ناحية أخر : ف ن و د هذا الكتا وبالص ر ال ألف أ فيه قضايا ومسائله يدل عل تكامل التص ر الشيعي لص ل الدين منذ تأليفه يف أوائل القرن السادس اهلجري ومطابقته ملا عليه العقيد الشيعية يف هذا القرن الذي حنن فيه. ضد وهذا يكشف عن اتصال حلقا الفكر الشيعي مد القرون. وبذل يثب يف املزاعم ال يث ها الن اصب اجل لة أعدا احلق شيعة ل حممد صل ا اهلل وسالمه علي م من الرتها واألأكا يب
... ترا نا 136 ونسبة عقائد الشيعة ل ت اري متأخر تبعا لنعيق أعدا اهلل : الي د والنصار املتلبسن بقميص االستشراق املت رئ وأدعيا تأري احلركا الفكرية يف العامل ا إلسالمي من أمثال فل اون وفل تن و لد ي ر وماسيني ن. و ي هلم العر املستسلمن والراقصن عل ن ما م من أمثال أمحد أمن وطه حسن ورشيد رضا وحمم د صبحي و هلي ظ طالئع الرتل اخلامس لالستعمار والص ي نية يف البالد ا إلسالمية. وأما أهمية هذا الكتاب ت راثيا : ف ن انتشار نس ه امل ط طة يف مكتبا العامل وفي ا نس قدمية من القرن السابع والثامن والتاسع وما تالها وكتابت ا يف بلدان خمتلفة وبأيدي ش صيا علمية مرم قة يدلكل ل عل عناية فائقة به. ومبا أن الكتا مل يطبع حلد اآلن أقدمنا عل طبعه بعد حتقيقه والتقدمي له اعتزا ا هبذا األأ ر الثمن و ليدا للفكر ا إلمامي ومتجيدا بالرتاث ا إلسالمي و ديدا لذكر العلما األأعالم الذين خدم ا الدين والعلم واحلضار جب دهم القيمة. واحلمد هلل عل ت فيقه.
د» 137 اخلالصة يف علم الكالم... 3 مؤلف الكتاب ا : ع إر أ هذا الكتا بٱسم : الثمانية منس با ل»بع قدما األأصحا املت فر خلا». )4(» الصة يف أص ل الدين«ا األأب ا و ا تسميت ا ب :»اخلالصة يف علم الكالم«يف نس ة من النس كما سيجي ضمن التعريف هبا. وكتابنا ه الرسالة ا األأب ا الثمانية فال بد أن يك ن ه املقص د مبا نسب ل بع حتما. القدما وأ أ أ لأ أ بع النس كر املؤلف ال أن املذك ر مع بعض ا أنه»تصنيف ق ط ب الدين ال س اب واري«. وم أ ع أن اسم»الخ الصااااااااااة فااااااااااي الكااااااااااالم«مقيدا ب»ال بااااااااااواب الثمانيااااااااااة«مل يذكر يفكتب الف ارس وال معا الس أ بزواري«. أ ب»قطأب الدين ال أن مساحة السيد املرعشي م الرتا م منس با ل ش ص ملقب قدس اهلل روحه» املرقمة يف مكتبته العامر برقم 514 ق له : خلا» كر يف وصفه لنس ة الصة يف العقائد للعالمة )5( الس أ بزواري من تالميذ شي نا الش يد األأول«. أ امل ل قطأب الدين و ا يف بع ف ارس املكتبة الرض ية املقدسة يف مش د : كر نس ة من «رشاد األأ هان«للعالمة احللي برقم 2213 كتب ا قطب الدين )6( السبزواري. مضافا ل أن ناس النس ة املرقمة 454 يف املكتبة املرعشية علق )4( الذريعة 208 / 7 رقم 1023 والثقا العي ن : 313. )5( الحظ منا مص را النس بداية اجملم عة 514 لنس ة )د(. )6( ف رس ألفبائي : 39.
... ترا نا 138 عل ق ل املصنف يف منت كتابنا )املن ج(«بق له :»اسمكتا اليقن( للشي ال الدين بن املط )7( ر رمحه اهلل«. يف حب ا إلمامة أي يف املن ج الثامن منكتا لكن مع التتبع ال افر والط يل األأمد يفكتب الرتا م»وه مذك ر يف املت فر )مناهج مل جند في ا أ م أ ن لق أ ب من األأعالم ب»قطب الدين السبزواري«يف طبقة تالميذ الش يد األأول. مع أن شي نا العالمة الط راين تصانيف الشيعة«و د نس ة من هذا الكتا حممد الن مي سند. )8( 657 وو د هذ النس ة يدل عل كر يف م س عته العظيمة»الذريعة ل كتب ا م دي بن احلسن بن تقدم تأليف الكتا عل األأول يف سنة 734 فكيف يك ن مؤلف هذا الكتا من تالمذته! والد الش يد وأما ما يف تعليقة النس ة املرقمة 454 احملف ظة يف املكتبة املر عشية فال ميكن االستناد ليه : أول : أن والد العالمة يف سنة 648 فيك ن حنكتابة تل النس ة يف سنة 657 ابن تسع سنن فمن البعيد أن يك ن مؤلفا لكتا»مناهج )9( اليقن«فضال عن أن يصبح مر عا ملؤلف اخلالصة! العالمة! عل مع أن»مناهج اليقن«ه من أوسع الكتب الكالمية ال أل ف ا أن العالمة منا بدأ التأليف وعمر ( ال ن( سنة عل ما ببايل!» فالحظ : الذريعة )7( الحظ املنت البا الرابع يف ا إلمامة خر الفصل الول. )8( الذريعة 208 / 7 رقم 1023 والثقا العي ن : 313. وقد نقلنا عبارته يف التعريف بالنس. )9( هذا ه الصحيح يف اسم الكتا وقد كر بٱسم»املن ج«و»املن ا 181 / 23 و. 200
139 اخلالصة يف علم الكالم... وثانياااااااااااااا : ن املعلق املذك ر خل بن )املن ج( الذي ه اسمكتا وبن )املن ج( الثامن الذي ه واحد من املناهج املؤلف علي اكتا العالمة! وثالثاااااااااااااا : ن الظاهر من عبار املنت أن )املن ج( املذك ر منا ه اسم كتا يف أص ل الفقه ال يف أص ل الدين حي ن املؤلف أحال عليه حبثا أص ليا وه مسألة»تقليل االشرتا يف اللفظ«وهذا واضح ملن تأمل العبار! وب د النس ة املكت بة سنة 657 منكتابنا وينتفي أن يك ن مؤلفه ه كاتب نس ة )ا إلرشاد( للعالمة التأليف للعالمة! م ص خص صا و»م النا األأعظم«. والعالمة دون العاشر من عمر من البعيد أن يك ن ش ص مبست ويبق ا الحظنا أن»قطأب الدين السبزواري«املنس ل أن يستنس أ كتابا ليه الكتا يف تل النس بأنه»ا إلمام العامل البارع ال رع املتقي«ما يستدعي أن يك ن ش صية معروفة متميز حن تأليفه. وو د نس ة ابن الع دي املكت بة سنة 742 ينايف»من تالميذ الش يد األأول«. حي فكيف يك ن مؤلف الكتا أيضا ك ن مؤلفه ن الش يد ولد سنة 734 فيك ن يف سنة 742 ابن )ثان( سنن املكت سنة 742 من تالمذته! وو د نس ة سنة 657 ينفي احتمال أن يك ن الكتا من تأليف أمحد ابن احلسن بن أ القاسم الع ديكاتب النس ة )أ( نفسه : فمضافا حي يدل عل ل االختال الكب بن نس ة ابن الع دي وبقية النس عدمك هنا نس ة املؤلف خص صا مع تر يح تل النس علي ا أحيانا من حي الضب والصحة كما يبدو للناظر ل الف ارق ال أ بتناها يف اهل ام.
... ترا نا 140 ف ن و د نس ة مكت بة سنة 657 يقتضي الكتا قبل هذ الفرت. ب ض أن يك ن تأليف وال بد من ال ق عل أ م أ ن يلقب ب»قطب الدين«وينسب ل مدينة»سبزوار«ويعي يف الفرت ما بن سنأ )500 650 ه( عل أكثر التقادير. و ا الحظنا أن املؤلف و أ إ صف يف بع النس ب»ا إلمام العامل )10( البارع ال رع املتقي«وعر أ ب»م النا األأعظم«. والحظنا أن ش صيا معروفة اهتم ا باستنساخكتابه كٱ بن فتحان الكاشاين وأمحد ابن الع دي األأسدي احللي. والحظنا وفر نس الكتا ما يدل عل عناية فائقة به ف ن مؤلفا مثل هذا ال بد أن يك ن مذك را بل معروفا مش را ال جم ال م م را وغ مرت أ م! و ا اعترنا أن النسبة ل»سبزوار«تتبادل مع النسبة ل»نيساب ر«باعتبار أن»سبزوار«كان قدميا ا إلقليم األأعم مش ر واالكتفا به شائع ميكن أن يقال : من ن احي قليم نيساب ر والنسبة ل ن املرت إ ن اكتف ا بنسبة»النيساب ري«عن»السبزواري«. وعندما حبثنا عن امللقبن ب»قطب الدين«واملنس بن ل»نيساب ر«وما يقر من ا من املدن ويف خالل الفرت أش اص : 500( 650 ه( و دنا عد ال ول : قطاااااااااااب الااااااااااادين النيساااااااااااابوري أباااااااااااو الفضااااااااااال عباااااااااااداهلل بااااااااااان محماااااااااااد بااااااااااان عبداهلل الحيري المفتي. تر ه ابن الف طي الب دادي وقال :كان فقي ا فاضال عاملا )10( كما يف النس : د ه و.
141 اخلالصة يف علم الكالم... حافظا كتب الكث ومسع له أشعار مطب عة وف ائد جمم عة من ا ق له : إ س أ را ل ال أ رو أ ع أ بعدها اخلط لك أ م ب وال فص لأ أ لك أ م أ أ ت يف سنة )أربع عشر و أمخسمائة( بالك فة ومحل ل مش د ا إلمام املرتض علي عليه السالم فدفن هنا. )11( الثااااااااااااني : قطاااااااااااب الااااااااااادين النيساااااااااااابوري أباااااااااااو جعفااااااااااار محماااااااااااد بااااااااااان علاااااااااااي بااااااااااان الحسين المقرئ. وغ املت تر م له الشي منتجب الدين بق له : الشي أستاد السيد ا إلمام أ الرضا والشي ا إلمام أ احلسن رمح ما اهلل. ا إلمام له تصانيف من ا :»التعليقاحلدودامل ز يف النح». أخرنا هبا السيد ا إلمام أب الرضا فضل اهلل بن علي احلسين. )12( عنه.. )13( قة أ ع أ ن و كر شي نا الط راين يف أعالم القرن السادس عن منتجب الدين و كر حت عن ان )التعليق( يف الذريعة قائال : أستاد الراوندي أ ن : السيد ا إلمام أب الرضا فضل اهلل الذي كان حيا سنة 548 وا إلمام قطب الدين )14( 573 )11( تل يص جممع اآلدا يف معجم اللقا دام جمد ل هذ الرت ة. )12( ف رس أمسا علما الشيعة ملنتجب الدين : 7 بٱسم»احلسن«بينما امل د يف امل ط طة «قطب الدين الراوندي املنتجب هذ الرت ة. تلميذ املرت م ه 654 / 4 وقد أرشدنا مساحة السيد الطباطبائي» 158 رقم 363 واملالحظ أنه كر د )13( الثقا العي ن : 272 وٱنظر : أعيان الشيعة 444 / 9 و. 316 / 2 ابن فتحان واملنق لة عن خ»احلسن«كما أ بتنا وقد نقل املتأخرون عن )14( الذريعة 221 / 4 رقم 1106 بعن ان )التعليق(.
... ترا نا 142 و كر الشي الن ري يف مشاي أ الرضا الراوندي فقال : اخلامس عشر : الشي أب عفر النيساب ري وقال : صاحب»اجملالس«الذي ينقل عنه ابن ش ر ش [ )15(»البداية«. 588[ يف املناقب و كر يف»املعامل«أن لهكتا وقال شي نا الط راين : يروي عن احلاكم احلسكاين أ القاسم )16( عبداهلل بن عبيداهلل. وقال السيد الطباطبائي يف تعليقه عل احلسن بن أمحد بن يعق )17( الشي الط سي. وقد يرتا ف رس املنتجب : ه من تالمذ النيساب ري والشي أ علي احلسن ابن للناظر أن يك ن املؤلف : ه أب عفر علي بن احلسن قطب الدين النيساب ري التالية : 1 أنه امل ص ب»ا إلمام«يف تر ته. 2 أنكاتب نس ة (»التعليق«ب اسطة خ قطب الدين«. ل إ ما ير هذا حمم د بن نظرا ل املر حا ) وه ابن فتحان الكاشاين نقل قطعة منكتابه القطب الراوندي واصفا للنيساب ري ب»ا إلمام وال خيل يراد هلذ القطعة بعد االنت ا من الكتا من اعتبار وتر يح. 3 أن أبا عفر هذا مش ونسبته ل»نيساب ر«أكثر بل هي ال حيد ر معرو وال تزال بع مؤلفاته متداولة.» للعالمة احللي. )15( مستدر ال سائل. 495 / 3 )16( الثقا العي ن : 272 نقال عن»ا إل ا الكب )17( ف رس منتجب الدين : 158 ه. 1
143 اخلالصة يف علم الكالم... الثالاااااااااث : قطاااااااااب الااااااااادين النيساااااااااابوري أباااااااااو الحسااااااااان البيهقي الكيدري : محم اااااااااد بااااااااان الحساااااااااين بااااااااان الحسن قال شي نا الط راين : شار هنج البالغة يف سنة 576 وله»أن ار العق ل«وه دي ان ا إلمام أم املؤمنن عليه السالم وله»بصائر األنس حبظائر القدس«. ويروي عن الشي )18( ا إلمام حممد بن القطب الراوندي. )19( ويروي عن السيد ا إلمام أ الرضا فضل اهلل الراوندي. الرابع : قطب الدين السب واري محمد بن محمد الكا ر زي : عن نه الشي منتجب الدين قائال : ا إلمام قطب الدين حممد بن حممد )20( الكا إرإي فقيه عامل بسبزوار. )21( ونقله عنه احلر العاملي بعن ان :»الشي قطب الدين«. فأسق لفظ»ا إلمام«و عل بدهلا»الشي.» وكذل سقط كلمة»ا إلمام«من بع أشار ليه حمققه. )22( ونقل شي نا الط راين عبار املنتجب وفيه :»ا إلمام تا الدين«. فأ ب لفظ»ا إلمام«لكنه أبدل لقب»قطب الدين«ب»تا الدين«. وهكذا أيضا ا اللقب الثاين يف أكثر نس نس كتا منتجب الدين كما )الف رس ) للمنتجب )18( ه مؤلف»عجالة املعرفة«ال حققناها يف العدد 29 من»ترا نا«. )19( الثقا العي ن : 259. 260 )20( ف رس منتجب الدين : 173 رقم. 423 )21( أمل اآلمل القسم الثاين : 303 رقم. 914 )22( الثقا العي ن : 286.
... ترا نا 144 كما أ ب حمققه. ول ال هذا االختال يف نس كتا منتجب الدين لكان»ا إلمام قطب الدين السبزواري«هذا متعينا إ لأ أن يك ن مؤلفكتابنا لأنه الش ص ال حيد الذي ينطبق عليه هذا العن ان ويف الفرت )460 600 ه( املد ال يشمل ا جمال ت طيةكتا منتجب الدين. كتا وال بد من ع ما قيل عن هذا ا إلمام استيفا فبعد و د هذا الكتا منس با : للبح ل»قطب الدين السبزواري«ونسبة )23(.»املن ج«يف أص ل الفقه ليه أيضا يف منت الكتا ب»ا إلمام قطب الدين«من منطقة وبعد التأكد من و د ش ص م ص سبزوار قد تر ه منتجب الدين. ال ميكن الريب يف و د هذ الش صية يف القرن السادس. ومبا أن الشي منتجب الدين نسبه»كا إرإيا«ف ي افق ما و د بٱمسه يف كتب األأنسا العامية بعن ان : الكار زي أبو الحسن«. كر ابن ماك ال (»محماااااااااد بااااااااان محماااااااااد بااااااااان الحساااااااااين بااااااااان الحاااااااااارث )24( )475 والسمعاين ( )25( )562 )26( )748 ( فرس وابن ناصر ( )27( )842 )28( واحلم ي. وقد صرح ا بأن )كا إر ) بالرا مكس ر مث من نيساب ر وأن الر لكان بنيساب ر. )23( كر يف البا الرابع يف ا إلمامة خر الفصل الول. )24( ا إلكمال. 182 / 7 )25( النسا 317 / 10 يف عن ان»الكاإري«ويف عن ان»املكاتب«. )26( املشتبه : 539. )27( ت ضيح املشتبه. 265 / 7 )28( معجم البلدان. 428 / 4 اي قرية عل والذه نصف
145 اخلالصة يف علم الكالم... عليه! وما كرو ل هنا ال يعاإرض ما كر املنتجب يف شي ال أن أ ن أ ع أ يم املت يراد ابن ماك ال وهم كروا أن املت. 475. 405 للر ل يدل عل تقدم عصر ل من مشاي أ عبداهلل احلاكم النيساب ري ابن أ الر و كروا بعد يف عن ان )الكا إر ي( ش صا بٱسم : علي بن حمم د بن مساعيل وقال ا : ن احلاكم كر يف تارخيه»تاري نيساب ر«ورو وقال : ت يف مبكة سنة. 362 عنه. و كروا خر بٱسم : حممد بن احلسن أب احلسن وأن وخلط ا بن هؤال وبن أ م أ ن رووا عنه ومن رو )29( ناصر الدين يف بعض م :»أخش أن يك ن الذي قبله«. وم ما يكن : ف ن أو ق ما نعتمد هنا ه ما أخر به الشي»ا مام قطب الدين السب واري«. عل ومبا أن منتجب الدينكان حيا سنة 600 )30( أ أ ن تأخر مانه عن مان الشي الط سي ( 460( وعاصرو. ف ن و د هذا الر ل ال يتأخر عن هذا التاري عصر الشي الط سي ( عن م ح عنه احلاكم حد ث قال ابن منتجب الدين من و د. )460 وال يزال التأكد من ه ية مؤلف هذا الكتا حبا ة وال يف تين قبل االنت ا من هذا البح وقد ألفكتابه لضب أمسا م ل مزيد من البح سنة 600. وال يتقدم أ أن أشيد مبتابعة مساحة السيد )29( ت ضيح املشتبه. 265 / 7 )30( ف رس أمسا علما الشيعة : 6.
... ترا نا 146 الطباطبائي حفظه اهلل ح ل مؤل ف هذا الكتا بقرا ته و بدا مالحظاته. ولأ ما م جنا ما قدمنا تفض ل وقد استفدنا من مكتبته الزاخر باملصادر ال را عناها فنسأل من اهلل له ال ر ال افر والعمر املديد.
147 اخلالصة يف علم الكالم... 4 ن سخ الكتاب ا : هلذا الكتا نس وال ريب أنكثر ا تدل عل وهي : املنس هلم وقد وقفنا عل مد كث دا م اهتمام الطائفة به.»سبع«من النس عة عل مكتبا العامل شرقا وغربا واستفدنا من ا يف ضب هذا النص 1 نس ة مكتبة بادليان يف مدينة أوكسف رد يف بريطانيا : وهي ضمن جمم عة «ل الع دي«وحتت ي عل ل الن كتا»فرق الشيعة«وهي النس ة ال اعتمدها املستشرق األأملاين ريرت يف طبعة الكتا يف ستانب ل يف العدد الرابع من النشريا ا إلسالمية جلمعية املستشرقن األأملانية وطبع مبطبعة الدولة سنة. 1931 حد ووصف ا يف املقدمة ص : و. وحتت ي عل كتا»النك يف مقدما األص ل«للشي املفيد وهي النس ال اعتمدناها يف حتقيق الكتا من جملة»ترا نا«وطبع مستقال الذكر هذا الكتا األألفية ل فاته سنة. 1413 وحتت ي عل أيضا وقد طبع يف العدد 30 31 ضمن ار الشي املفيد مبناسبة جمم عة من مؤلفا ل الع دي ومستنس ا م ومن ا»اخلالصة يف علم الكالم«. وهذ أقدم النس ال عثرنا علي ا وقد ا يف خامتت ا :»والحماااااااااد هلل رب العاااااااااالمين وصااااااااالى اهلل علاااااااااى سااااااااايدنا محمااااااااا د وآله الطاهرين. علقهاااااااا العبااااااااد الفقياااااااار إلااااااااى اهلل تعاااااااالى أحمااااااااد باااااااان الحسااااااااين باااااااان أبااااااااااي القاساااااااااام العااااااااااودي ال ساااااااااادي الحلااااااااااي عفااااااااااا اهلل عنااااااااااه وذلااااااااااك
... ترا نا 148 وهي وقد رمزنا لي ا باحلر بتاااااااااااريخ نهااااااااااار الخماااااااااايس رابااااااااااع وعشاااااااااارين شااااااااااهر ذي الح شهور سنة اثنتي وأربعين وسبعمائة«. ااااااااااة ماااااااااان واضح ال أن الرط بة أ ر يف بع م اضع ا فلم يقرأ )أ(. مسح لنا بص ر من ا فضيلة العالمة احملق ق املف رس الش السيد أمحد احلسيين دام عال. 2. OR 10968 نس ة مكتبة املتحف الريطاين يف لندن كتب يف هام صفحت ا األول :»كتا اخلالصة يف الكالم«. و ا يف هنايت ا : بريطانيا برقم»واهلل أعلااااااام وقاااااااع ا تماااااااام علاااااااى ياااااااد العباااااااد المفتقااااااار إلاااااااى رب ااااااا ه الحناااااااان عباااااااد الملاااااااك بااااااان إساااااااحاق بااااااان عباااااااد الملاااااااك بااااااان فتحاااااااان الواع وثمانمائة«. وكاتب النس ة ه أصل اهلل شأن ه وصانه عما شان ه. فااااااي الحااااااادي عشاااااار ماااااان شااااااهر جمااااااادى اآلخاااااارة ماااااان ساااااانة أربااااااع : عبد املل بن سحاق بن عبد املل بن فتحان ال اعظ القمي الكاشاين الفتحاين أب الفضائل رضي الدين. يروي عنه ابنه عال الدين فتح اهلل وحفيد عبداهلل بن فتح اهلل وأ ا لزين الدين علي. وه يروي عن الفاضل املقداد وابن ف د احللي وغ هم كما كر ابن أ ر األأحسائي يف مقدمة غ اليه. الحظ : الضيا الالمع : 2 وع ايل ال يل 9 / 1 يف الطريق السابع. وهي نس ة واضحة اخل 83 والذريعة 207 / 1 رقم 1079 ) وقد تفضل علينا ورمزنا لي ا باحلر (
149 اخلالصة يف علم الكالم... بص ر ا مساحة العالمة احملق ق الش الطباطبائي دام عال 3 نس ة مكتبة العالمة الطباطبائي يف ش ا.. ا يف هنايت ا : املتتبع السيد عبد العزيز»اللهااااااااااام اجعلناااااااااااا مااااااااااانهم بحشااااااااااارنا معهااااااااااام وآتناااااااااااا ثاااااااااااوابهم والحمد هلل رب العالمين. تم الكتاب بعون اهلل الملك الوهاب. كاتباااااااااه وصااااااااااحبه حساااااااااين بااااااااان آدم عباااااااااداهلل.... سااااااااانة تساااااااااعة وتسعين وثمانمائة«. ويف اجلانب األأيسر من هناية الصفحة ما نصه : ورمزنا لي ا باحلر»لوحظ هذه الرسالة الوسطى فهي تامة.».. ) ( وقد أرسل مص ر ا لينا ابن بن خالتنا األأخ الفاضل امل قر الشي حممد برك دام م فقا. 4 قد س سر نس ة مكتبة ية اهلل العظم يف قم املقدسة. وهي الكتا األأول من جمم عة برقم. 514 كتب عل وعل طر الصفحة األول من ا ما نصه : السب واري«. السيد ش ا الدين النجفي املرعشي»مااااااااااااان تصاااااااااااااانيف مولناااااااااااااا ال عظااااااااااااام مولناااااااااااااا قطاااااااااااااب الااااااااااااادين هذ الصفحة ف رس ما يف اجملم عة السيد املرعشي وهي :»السعدية«للعالمة احللي و»أ بة املسائل االعتقادية«للشي املفيد وجممل العقائد.
... ترا نا 150 وكتب السيد املرعشي ما نصه قطب الدين السبزواري من تالميذ شي نا الش يد األأول«. و ا يف هنايت ا :»تم ااااااا :»اخلالصة يف العقائد للعالمة امل ل الكتااااااااب خالصاااااااة ]كاااااااذا[ تصااااااانيف مولناااااااا ا ماااااااام العاااااااالم الااااااااااور البااااااااااار الااااااااااور التقااااااااااي قطااااااااااب الاااااااااادين السااااااااااب واري غفاااااااااار اهلل له ول ميع المؤمنين والمؤمنات. فااااااااري ماااااااان تحريااااااااره يااااااااوم الثالثاااااااااء فااااااااي عشاااااااارين شااااااااوال المعظ اااااااام سنة ثمانين وثمانمائة. كاتباااااااااااه ومالكاااااااااااه الفقيااااااااااار علاااااااااااي بااااااااااان م اااااااااااد الااااااااااادين ساااااااااااديدي استرابادي البامنصوري. اللهاااااااااااام اغفاااااااااااارهم وارحمهاااااااااااام ول ميااااااااااااع المااااااااااااؤمنين والمؤمنااااااااااااات والمسلمين والمسلمات«. وهي نس ة متقنة مضب طة باحلركا املنت وهي حمش ا بف ائد عديد يد وقد استفدنا من ا يف ضب وهي الف ائد املرقمة 1. 38 الشي ورمزنا لي ا باحلر»د«. أ بتناها حنن يف عملنا هذا منفصلة تتميما قدم مص ر ا ومص ر النس ة التالية»ه«األأخ الفاضل احملقق رضا امل تاري الرض انش ري وفقه اهلل. 5 نس ة أخر يف مكتبة السيد املرعشي رمحه اهلل. وهي الكتا الثال من جمم عة مرقمة برقم. 2247 ا يف خرها :»تماااااااا الكتاااااااااب خالصااااااااة ماااااااان تصاااااااانيف مولنااااااااا ا مااااااااام العااااااااالم البااااااااااار الااااااااااور المتقااااااااااي قطااااااااااب الاااااااااادين سااااااااااب واري غفاااااااااار اهلل ذنوبااااااااااه سنة ثمان وتسعين وثمانمائة«. وهي تشبه نس ة»د«يفكث من اجل ا كما ورد في ا نفس الف ائد
151 اخلالصة يف علم الكالم... يف اهل ام ورمزنا لي ا باحلر ال أهنا م ل طة ومتتا علي ا بالفائدتن 39»ه«. 6 نس ة الثة يف مكتبة السيد املرعشي رمحه اهلل. وهي الكتا الثال يف جمم عة برقم 454 حتت ي عل املسرتشدين حملمد ف ر الدين ابن العالمة احلل ي وعل السعدية للعالمة احللي وعل كتابنا هذا. وهي نس ة متطابقة مع نس ة من غالط الفاحشة يف املنت يف قسم الف ائد باألأرقام 41. 46 ونشكر دار املكتبة العامر عل»د«حرفيا ومتتا عن ا ببع 40 وقد أ بتنا ا رشاد : : الرسالة تس يل ا أمر مرا عة النس ة. وكأهنا منق لة عن ا بزياد كث األأ اهل ام املفيد أ بتناها 7 نس ة مكتبة جملس الش ر وهي الكتا الثاين يف اجملم عة. 3917 ا يف خرها : وخط ا ردي عا»تم ااااااااا ا إلسالمي يف ط ران. الرساااااااااالة بعاااااااااون الملاااااااااك المن اااااااااان فاااااااااي تااااااااااريخ صااااااااافر سااااااااانة سااااااااابع وثماااااااااانين وألاااااااااف مااااااااان اله ااااااااارة النبوياااااااااة صااااااااالى اهلل علياااااااااه وآلاااااااااه وسااااااااالم الخاااااااااط بااااااااااق والعمااااااااار فاااااااااان والعباااااااااد عااااااااااص والااااااااارب.» وال متتا بشي يذكر ورمزنا لي ا باحلر وهي من مص را فضيلة الشي امل تاري دام فضله. وهنا نس أخر 1 2 مل نتمكن من ال ق علي ا نذكر من ا :»و«. نس ة يف مكتبة املسجد األأعظم يف قم املقدسة برقم 2680 مذك ر يف ف رس املكتبة ص. 579 ص. 588 وأخر يف املكتبة املذك ر برقم 2797 مذك ر يف الف رس
... ترا نا 152 3 النس ة ال كر و دها مساحة شي نا العالمة املرح م الشي قا بزر الط راين يف الذريعة ولي نص ق له : اخلالصة يف أص ل الدين مرتبا عل لبع قدما األأصحا ابن علي بن أ طالب احلسيين اهلمداين. ثانية أب ا ت د نس ة منه يف النجف عند السيد حسن : وهي ضمن جمم عة من الرسائل كل ا الن مي اجلر اين فر منكتابة اخلالصة يف سنة. 657 النس ة متل وعل السيد أ الرضا حممد بن مبار شا األأبرق هي. الذريعة 208 / 7 رقم 1023 وٱنظر : الثقا العي ن : 313. م دي بن احلسن بن حممد
153 اخلالصة يف علم الكالم... : ا 5 عمل نا في الكتاب 1 ا في المقدمة : قدمنا حديثا عن م ض ع الكتا وأ ية هذا النص يف أ د أ عم الفكر الشيعي ترا يا وتارخييا. وقدمنا حتقيقا واسعا عن مؤلف الكتا. وقدمنا الكالم عل نس الكتا مع تقدمي منا من ص ر الصفحا امل مة يفكل نس ة لزياد الت ق. 2 ا في الن : حاولنا است الص نص مضب ط صحيح من بن النس السبع ال را عناها مباشر ووضعنا النص امل تار يف املنت حمافظن عل ما يتمل تأ من العبارا األخر يف اهل ام. وضبطنا النص بالتشكيل التام برا ا لأ يته العلمية والرتا ية وليك ن ع نا عل ف مه. وقطعنا النص بشكل دقيق وطبقا للمتعار يف حتقيق النص ص إلبرا معامله الفنية والعلميةكذل. ورمسنا الكلما با إلمال املتعار يف عصرنا ليس م يف سرعة ف مه واستذواقه. 3 ا في الملحقات : وقد عنا يف هناية الكتا ما كتب عل الف ائد القيمة حافظا علي ا من الضياع. ه ام بع النس من
أ) د) و) ه)... ترا نا 154 ن ردها هنا 4 ا الرموز : وقد استعملنا الرم التالية للداللة عل النس املعتمد جمتمعة للتس يل : ) لنس ة مكتبة بادليان بأوكسف رد )نس ة ابن الع دي(. ( ) لنس ة مكتبة املتحف الريطاين )نس ة ابن فتحان(. ( ) لنس ة مكتبة العالمة الطباطبائي بش ا. ) لنس ة مكتبة ية اهلل السيد املرعشي املرقمة. 514 ) لنس ة مكتبة ية اهلل السيد املرعشي املرقمة. 2247 ) لنس ة مكتبة جملس الش ر ا إلسالمي بط ران املرقمة. 3927 وفي الختام : ني أشكر اهللأ شكرا مت اصال عل ت فيقه هلذ اخلدمة وأر أن خيلص ويتقبل عملي ويثيبين بأحسن ما يثيب عباد امل لصن برمحته يف الدنيا وي م ال ينفع مال وال بن ن واحلمدهلل ر العاملن. حرر يف السابع عشر من ش ر ش ال املكرم سنة 1414 ه. وكتب ويت م دين السيد محمد رضا الحسيني ال اللي
155 اخلالصة يف علم الكالم...
... ترا نا 156
157 اخلالصة يف علم الكالم...
... ترا نا 158
159 اخلالصة يف علم الكالم...
... ترا نا 160
161 اخلالصة يف علم الكالم...
... ترا نا 162
163 اخلالصة يف علم الكالم...
... ترا نا 164
165 اخلالصة يف علم الكالم...
... ترا نا 166
167 اخلالصة يف علم الكالم...
... ترا نا 168