التوافق بين تدابير الضمان الإجتماعى

النسخ

1 منظمة العمل العربية المؤتمر العربى للضمان اإلجتماعى نحو سياسات إجتماعية وتأمينية فاعلة فى الوطن العربى: التوافق بين تدابير الضمان اإلجتماعى وآليات تحقيق ذلك على المستويين القطرى والقومى ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العربى للضمان اإلجتماعى المنعقد فى مدينة شرم الشيخ خالل الفترة من 21 19: ديسمبر )كانون األول( 2009 * توافقق تقدابير الضقمان اإلجتمقاعى التأمينيقة وريقر التأمينية: - توافق وتكامقل التقدابير التيمينيقة القوميقة والفئويقة )نظم التيمين اإلجتمقاعى القوميقة ونظقم الصقنادي الفئوية(. - توافقق التققدابير التيمينيققة مققي تققدابير المسققاعدا العامة واإلعانا العائلية. * آليققققات تحقيققققق التوافققققق بققققين تققققدابير الضققققمان اإلجتماعى قطريا وقوميا : - التدرج األفقى فى التطبي مي تقوفير مقدد إشقترا تتقققيع معقققاب مناسققق لمقققن فشقققرفوا علقققى السقققن المعاشى. - التدرج الرفسى فى تطبيق المسقتويا القدنيا علقى المستوى القطقرى مقي إمتقداد الضقمان اإلجتمقاعى إلدارة خطر التعطل والتقاعد المبكر. - التكامل الحكمى للحقوق والمدد التيمينية عنقد تنققل األيدى العاملة من خالل تحقيق تماثقل التشقريعا التيمينية دوليا )وفقا لإلتفاقيا والتوصيا الدولية والقوميقة( وتحويققل المعاشقا واإلحتياطيقا بقين الدول )وفقا إلتفاقيا ثنائية(. - التخطققققيط القققققومى المرحلققققى لقضققققايا التطققققوير والتشغيل وفقا للخبقرة اإلحصقائية للبطالقة والققوى العاملة على المستوى العربى. - مالءمقة المعاشقا مقي األسقعار واألجقور لضقمان قيمتها الحقيقية. أ.د. سامى نجيب خبير التأمين اإلستشارى أستاذ التأمين بجامعة بنى سويف 1

2 توافق وتكامل تدابير الضمان اإلجتماعى التأمينية ورير التأمينية - توافققققق التققققدابير التأمينيققققة القوميققققة والة ويققققة نظققققم التققققيمين اإلجتماعى والنظم الفئوية(. - توافق التدابير التأمينية القومية والفئوية( مع تدابير المساعدات العامة و إلعاا نات العا لية. 2

3 )تواف توافق وتكامل التدابير التأمينية القومية والة وية وتكامل نظم التيمين اإلجتماعى القومية ونظم الصنادي والمعاشا الخاصة الفئوية( نظم التأمين اإلجتماعى القومية: * مقع التطقور والتققدم اإلقتصقادى والصقناعى تعقددت اأخطقار 1( وتنوعقت وإشتدت الخسقا ر الناشق ة عقن تحققاقا وتعقددت الحاجقة إلقى إسقتحداا الوسقا ل التى تاتم بالتعامل مقع تلقك اأخطقار سقواب بالحيلولقة دون وقوعاقا أو تخةقي معدالت تكرارها Frequency وشدتاا Severity وأصبحت إدارة اأخطار Risk Management من العلوم التى تدرس على مسقتوى الجامعقات والتقى تخصق لاا إدارات مستقلة بالاي ات والمشروعات. ومع ذلك فمامقا تعقددت الوسقا ل والتقدابير التقى يلجقأ الياقا اأفقراد وتلجقأ إلياققا المجتمعققات والققدول فققإن العديققد مققن اأخطققار تتحقققق ويققأتى لنققا التقققدم اإلقتصقادى والتطقور الةكقرى واإلجتمقاعى بأخطقار جديقدة يتعقين علينقا مواجاقة آثارها المادية.Financial Losses ومقن هنقا نةاقم كيقف كقان التقأمين وكيقف أصقب وسقيلة لتوزيقع الخسقا ر Risk بين المعرضين لألخطار وتدبير لتخةي ونقل الخطر Risk Distribution Reduction and Transfer وكيف إزدهرت صناعته وتعددت أنواعه وتطورت مع تطور الحاجات واأنشطة حتى إنتاى اأمر بالدول إلى سقن التشقريعات التقى تةر بع صقور التقأمين إجباريقا فيمقا يعقرف بالتأمينقات اإلجتماعيقة Social 2( insurance نظققام تققأمين إجبققارى قققومى يحققدد القققانون مجالققه ومققوارد ومزايا وتدير الدوله أو إحدى هي اتاا. 1( يستخدم لةظ الخطر Risk فى صناعة التأمين وإدارة اأخطار بعدة معان فقد يستخدم بمعنقى سقبب الخسقارة المقؤمن منقه The peril against insured كقالمر واإلصقابة وققد يسقتخدم بمعنقى إحتمقال الخسققارة Probablity of loss كإحتمقال العجقز أو الوفقا وققد يسقتخدم بمعنقى الخسقارة ذاتاقا loss كقاأجر أو القدخل المةقققود وقققد يسققتخدم للداللققة علققى الشققخ فو الشققئ( المعققر للخطققر The subect matter of insurance وقد نعنى بالخطر حالقة عقدم التأكقد مقن الخسقارة الماليقة Uncertanty of financial loss أو حالة عدم التأكد ذاتاا من وقوع حقادا مقا Uncertainty as to the outcome of an event ومقن هنقا فإن علينا إستخال المعنى المقصود من سياق العبارة. ومن الجدير باإلشقارة هنقا إلقى أنقه نتيجقة لعوامقل تاريخيقة وإتبقاع مبقدأ التقدرى فقى تطبيقق نظقم التقأمين اإلجتماعى فلم تنشأ أنواع التأمينات اإلجتماعية فى وقت واحقد ومقن هنقا جقابت مسقمياتاا مسقتند إلقى أكثقر مقن مةاققوم مققن مةققاهيم الخطققر ولققك أن تققدرك ذلققك إذا الحظققت أن تققأمين المققر وإصققابات العمققل قققد إتخققذا سققبب الخسارة أساسا للتسمية فى حقين أن تقأمين البطالقة وتقأمين الشقيخوخة والعجقز والوفقاة ققد إتخقذا الحالقة الناشق ة عققن تحقققق الخطققر أساسققا للتسققمية فققالخطر هنققا هققو التعطققل أو بلققوي مرحلققة معينققة مققن العمققل أو المققر أو اإلصابة. 2( جرت العادة على ترجمة Assurances وهى تعبر عن الجمع "بالتأمين" فى صيغته المةرد وعلى العكقس مققن ذلققك التأمينققات اإلجتماعيققة إذ جققرت العققادة علققى إسققتخداماا فققى صققيغة الجمققع لتقابققل اأصققل الةرنسققى " Assurances Sociales ومقققع إتجقققا المشقققرع فققى مصقققر إلقققى إسقققتخدام الصققيغة المةقققردة " نظقققام التقققأمين اإلجتماعى" فقد إستخدمنا فى هذا المؤلقف كقل مقن الصقيغتين بإعتبقار أن اأولقى ققد بقدأت فقى فقر نةسقاا وأن الثانيه قد استقرت فى التداول. 3

4 وهكقذا أصقبحنا أمقام تنظيمققين تشقريعيين للتقأمين أحققدهما ياقتم بقه كعققد محور إرادة فرد أو جماعة أو منظمة فيما يعرف بالتأمين الخقا أو التجقارى ins. Commercial & Private والثقانى ياقتم بقه كنظقام محقور إرادة المجتمقع فيما يعرف بالتأمين اإلجتماعى. ويمتقد نظقام التقأمين اإلجتمقاعى فقى صقورتل الحديثقة( تقدريجيا وإجباريقا لمختلف قطاعات المجتمع فى كل الدول على إختالف إتجاهاتاا وظروفاا ويتميز بطابعه التأمينى المزدوى وطابعه اإلجبارى القومى. وتاتم التأمينات اإلجتماعية بأهم اأخطقار التقى نتعقر لاقا كبشقر والتقى تتعامل معاا تأمينات اأشخا وهقى سقتة أخطقار: الشقيخوخة والعجقز والوفقاة ويقتم التعامقل معهقا مقن خقالل تقيمين الشقيخوخة والعجقو والوفقاة وخطقر إصقابات العمل ويتم التعامل معها من خالل تيمين إصابا العمل وفمقرا المهنقة وخطقر المر ويتم التعامل معل من خالل تيمين المقر واألمومقة فو التقيمين الصقحى وخطر التعطل ويتم التعامل معل من خالل تيمين البطالة. ومن هنا نةام كيف أن نظم التأمينات اإلجتماعية الحديثة ال تاتم بة ة من ف قات المجتمقع دون ريرهقا وإنمقا تمتقد جبقرا وتعمقل علقى مسقتوى ققومى ياقتم بكافة أفراد المجتمع سواء فى ذل من يعملون لحسا الغير بالقطاع الحكومى فو العام فو الخاص فو التعاونى فو بقالقوا المسقلحة فو مقن يعملقون لحسقا فنفسقهم كقذوى الحقر والمهقن الحقرة وفصقحا األعمقال مقن ذوى النشقاط التجقارى فو الصناعى فو فى مجال الوراعة والخدما وسواء كان مقر العمل داخل الدولقة فو فى دولة فخرى. ولنا أن نسجل فى إمتداد التأمينات اإلجتماعيقة إلقى جميقع أفقراد المجتمقع إهتماماقا بقالةرد ذاتققه حتقى ولقو لقم يقزاول أى نشقاط ومثققال ذلق نظقام التققيمين اإلجتماعى فى مصر الذى يسرى فى شين من يملكون نصابا معينا مقن العققارا كما نسجل أيضا أن اإلتةاقيات والتوصقيات الدوليقة تاقتم بالمسقاواة فقى الحققوق التأمينية بين المواطنين واأجانب لذا تمتد التيمينقا اإلجتماعيقة لجميقي المقيمقين بالدولة وتبرم الدول اإلتةاقيات التى تعالج تنقل الحقوق التأمينية مع تنقل اأيدى العاملة بين تلك الدول. وهكذا فإن التأمين اإلجتماعى نظام إجباري يحدد القانون مزايا ومصقادر تمويلاا ويقررا أحكاما لحاالت وشروط اإلستحقاق ويبقين مجقال التطبيقق رأسقيا فنققواع ومسققتوى الموايققا( وأفقيققا فئققا المققؤمن علققيهم( حيققا يمتققد تققدريجيا لمختلققف ف قات القققوى العاملققة ويتصققف عند قذ بالقوميققة والعموميققة فضققال عققن اإلجبارية. 1( 1( وفى هذ الصورة من التأمين والتى تعرف بالتقأمين اإلجتمقاعى تتحققق المصقال علقى مسقتوى الةقرد وعلقى مسقتوى المشقروع وعلقى المسقتوى الققومى وتحقل مزايقا التقأمين أو بعق أنواعقه محقل مقدخرات اأفقراد ومحقل التزامات المشروع تجا العاملين به والتزامات المجتمع ككل تجا أفقراد فتتعقدد مصقادر التمويقل ويصقب ثالثيقا وتسمى بالتالى اأقساط باإلشتراكات حيا يساهم كل طرف فى تمويل نةقات المزايا التى يتمثل فى = 4

5 وهكذا يعرف البع التأمين اإلجتماعى بأنه "نظام تقوم بمقتضا الحكومة أو وكيل عناا a government or government agency بأداب مزاياBenefits حال تحقق أحد اأخطار Contingencies التى يتعر لاا اأشخا عموما People general are liable كالشيخوخة والمر وإصقابا العمقل والوفقاة والتعطقل(. وتمقول المزايقا أو جقزب مناقا in whole or in part مقن إشقتراكات يتحملهقا المقؤمن علقيهم وفصقحا األعمقال Fund of Contributions by insured persons or the.commonly ورالبا ما تكون عضوية النظام إجباريةCompulsory employers ولققد أصقب التقأمين اإلجتمقاعى نظقام تقأمين مقبقول عالميقا كتقدبير شقامل لمواجاققة مختلققف المشققاكل اإلقتصققادية واإلجتماعيققة إتةاقققا وفكققرة التضققامن والتعققاون subsidy concept بققين جماعققة المققؤمن علققيام المعرضققين للخطققر والتقى تفتقر مشقاركة مقن ا يتحقق الخطقر بالنسقبة لهقم فقى تعقوي خسقائر األقليقة سقيئة الحقظ التقى يتحقق الخطقر بالنسقبة لهقا تأخقذ مةاومقا مزدوجقا فقى التقأمين اإلجتمقاعى لعموميتقه وإجباريتقه وبالتقالى للمصقال العامقة التقى تعقود على الجميع من قيامه وإنتشار فال تقتصر تل الفكرة على تل الصور الشائعة فى التيمين التجارى بقل تمتقد إلقى حقاا ا تقؤدى فيهقا فئقا مقن المقؤمن علقيهم كامل تكلفة الموايا التى يحصلون عليها ويغطى الفقرق مقن خقالل المقوارد العامقة للدولة فى من مجموع الشع فو من فصحا األعمال فى من المشروعا فو من فكثر من مصدر من هذه المصادر. وتأسيسا على عمومية التأمين اإلجتماعى وإجباربته فان وثيقته الموحقدة تاققتم بتحقيققق إعتبققارات الكةايققة اإلجتماعيققة دون تضققحية بإعتبققارات العدالققة الةردية( بمراعاة اآلثار الناش ة عن عمومية التأمين لمختلف قطاعقات المجتمقع أو القطاعات العريضه منقه وهقذا أمقر طبيعقى فكلمقا إتسقع مجقال أى نظقام كلمقا تداخلت فى إدارته اإلعتبارات العامة وكلما إرتبط التطبيقق باإلعتبقارات المتعلققة بالمجتمع ككل(. 1( = تحديدها التضامن اإلجتماعى وذلك كله بصورة مزدوجة تتقرر من خاللهقا حقدودا دنيقا للحققوق التيمينيقة وموايقا تيمينية لكبار السن وتتالوم فيها المعاشا مي التغير فى األسعار ونفقا المعيشة دون اإلخقالل بمبقادا العدالقة فقى توزيع نةقات المزايا بالنظر لكل من مصادر التمويل. 1( وفقا للنظام المصرى وفى ضوب إجبارية نظام التأمين اإلجتماعى نةام كيف : - ال يجوز الحجز أو النزول عن مستحقات المؤمن عليه أو المستحقين عنقه إال لقدين الاي قة التقى تققوم بإدارة النظام ودين النةقة وفى حدود معينة وال توجد فى اأصل عقوبه الحرمان من المعاش. - يستمد الحق فى المزايا من القانون فتلتزم الاي ة التأمينية بالوفقاب بقالحقوق المققرر وفققا للمقدد ريقر متنازع عليه ولو لم يقم صاحب العمل باإلشتراك لذا فإن لدي الهيئة مفتشون لهم صفة التبطية القضائية. - يتميز نظام التأمين اإلجتماعى بإنه نظام إجبارى فى تمويله - إجبارى فى مزايا معاشقاته وتعويضقاته ومقن هنقا فعنقدما ترتةقع اأسقعار تققوم الدولقه برفقع المعاشقات فتقزاد بقذات النسقبه إلتقى تقزاد باقا اأجقور وتمقول الخزانة العامة نةقات رفع المعاشات. - يحقدد القققانون مصققادر ونسققب ووعقاب التمويققل وحققاالت وشققروط ومسقتوى المزايققا التأمينيققة وكيققف تحسب ومتى ولمن تؤدى. - ومققن هنققا قققرر القققانون لاي ققة التأمينققات الحققق فققى إقتضققاب مسققتحقاتاا جبققرا فيكققون لمققديرو مكاتققب التأمينات اأمر بتوقيع الحجز اإلدارى ويكون لام أساليب السلطة الجبرية. - نظام التأمين اإلجتماعى نظام قومى يمتد لجميع المجتمع مقن خقالل خمسقة ققوانين للتقأمين اإلجتمقاعى : القققانون 79 لسققنة 1975 للعققاملين بققيجر لققدى الغيققر والقققانون 108 لسققنة 1976 ألصققحا األعمققال ومققن فققى حكمهم والقانون 90 لسنة 1975 للقوا المسلحة والقانون 50 لسقنة 1978 العقاملين بعققود شخصقية فقى الخقارج والقانون 112 لسنة 1980 لباقى فئا القوى العاملة التى ا تخضي ألى قانون آخر. 5

6 وإذا كان على الةرد أن يحدد مبقال التقأمين لوثيققة التقأمين التجقارى عنقد المستوى الذى يكةى للوفاب بالادف من التأمين وهو التعوي الكاف فى تحديقد مزايقا هقذا النظقام عنقد الققدر المشقترك مقن الحمايقة التأمينيقة الضقرورية والقذى يعتبققر كافيققا للوفققاب باإلحتياجققات اأساسققية وال يسققتلزم ذلققك أن تكققون المزايققا التأمينيقة موحقدة فةكقرة العدالقة هنقا تقتضقى تناسقباا بقإختالف القدخول أو مقدد اإلشتراك وهو السا د فى نظم التأمين اإلجتماعى. ونشير فى النااية إلقى أن التقأمين اإلجتمقاعظ نظقام ققومى عقالمى يسقرى فى مختلف القدول وإن إختلةقت أحكامقه مقن دولقة أخقرى ولكقن اأخطقار واحقدة والةكققرة واحققدة والمبققادا واحققدة وأحيانققا يسققمى Social Security الضققمان اإلجتماعى ومع ذلك ينظقر إليقه أيضقا بإعتبقار نظقام إقتصقادى يضقمن إسقتمرار الدخل ويتي أمواال طا لة لإلستثمار. * دور نظققققم التققققأمين اإلجتمققققاعى وإهتماماققققا بالمشققققاكل اإلقتصققققادية واإلجتماعية على المستوى القومى: وحتى يتبين لنا دور التأمينات اإلجتماعية يتعين أن نعود أوال إلى نشقأتاا ويكةينا فى هذا المقوطن أن نعقود بالضقمان اإلجتمقاعى فقى أوروبقا الغربيقه إلقى أوا ققل القققرن التاسققع عشققر حيققا بدايققة الثققورة الصققناعية وظاققور "الطبقققة العاملة" كطبقة كبيقرة تعتمقد فقى معيشقتاا كقل اإلعتمقاد علقى أجورهقا ويترتقب على هذا أناا كانت تعانى توقف أو إنقطاع اأجقر فقى حقاالت اإلصقابة والمقر والبطالة. وقد إقتنعت عدة دول أوروبية فى أواخر الققرن التاسقع عشقر بقأن العامقل رير الماهر لن يستطيع أن يزود نةسه بالضمان اإلجتماعى فقررت أن تنةق من اأموال العامة على إعانات للتأمين اإلختيارى وقد أتقت هقذ التجربقه بثمرتاقا الطيبة فى بع الدول ففى الدانمر وسويسرا ا توال المعونة المشقتركة التقى تدعمها الدولل قائمة فى فرع المر حيث يقدم العقالج عينقا فقى معظقم الحقاا إلى الغالبية الساحقة من السقكان وفقى القدانمر والسقويد تتلققى النقابقا إعانقا كبيقرة مقن الدولقة تمكنهقا مقن اإلسقتمرار فقى تنفيقذ نظقام التقيمين اإلختيقارى ضقد البطالة الذى يتم تمويلل من خقالل مشقاركة كقل مقن الشقخص والدولقة فقى سقبيل نجقاا المشقروع علقى فن هققذا المشقروع فققى شقكلل المبسقط ا يتفق والظققرو المادية لصغار العاملين حيث ا يمكنهم المساهمة فقى التمويقل علقى عكقم األمقر حيث تتميو مسقتويا األجقور باإلرتفقاع وحيقث الققدر القوافى مقن التعلقيم.. وققد إمتد تيمين البطالة اإلختيارى فى الدانيمار إلقى فللق العمقال وتققرر إعانقا كبيرة وضع على فسام دقي يسمع يتقرير التضامن بين من شملهم التيمين. وأنشققات الحكومققة األمانيققة فيمققا بققين سققنتى 1883 و 1889 بتوجيققل بسمار أول نظام للتأمين اإلجتماعى ظل الوحيد فى ميدانه قرابة ثالثين عاما... ونسجل هنا كيف كانت ألمانيا أول من أدرك أنه ال مس ولية أصحاب اأعمال وال جمعيات المعونة المشتركة يمكناا حل مشكلة إنعدام الضمان اإلجتمقاعى... 6

7 أن ألمانيا لم تكن تدين وقت ذ بأفكار الحرية اإلقتصادية وسياسة عدم التدخل فى الشقق ون اإلقتصققادية بالدرجققة التققى كانققت تققدين باققا الققدول اأخققرى فققى رققرب أوروبا بل ظلت تقؤثر علياقا التقاليقد الروسقية للدولقة ذات السقلطان والسقيطرة اأبوية. 1( وسرعان ما حذت النمسا حذو ألمانيا ثم سارت فى أعقاباا بعد ثالثين أو أربعين عاما المملكقة المتحقدة وأوروبقا واإلتحقاد السقوفيتى واليابقان ثقم إنتشقر التأمين اإلجتماعى بعد الكساد العظيم الذى حدا فى العقد الرابع مقن هقذا الققرن إلى أمريكا الالتينية وإلى الواليات المتحدة وكندا أما فى أقاليم أسيا فقد تراخقى التأمين اإلجتماعى ريثما تحقق لاا اإلستقالل القومى. وتاتم أرلب نظم التأمين اإلجتماعى بتحقيق إعتبارات الكةاية اإلجتماعيقة حيقا يقتم تحديقد مزايقا هقذا النظقام عنقد الققدر المشقترك مقن الحمايقة التأمينيقة الضرورية والذى يعتبر كافيا للوفاب باإلحتياجقات اأساسقية وال يسقتلزم ذلقك أن تكققون المزايققا التأمينيققة موحققدة فةكققرة العدالققة هنققا تقتضققى تناسققباا بققإختالف الدخول أو مدد اإلشتراك ويمتد ذلك إلى الحقوق التأمينية فى حقاالت الشقيخوخة والعجققز والوفققاة والتعطققل والمققر أو اإلصققابة التققى تتقققرر فققى نظققم الققدول المختلةة أيا كانت أيدلوجيتاا أو درجة تقدماا اإلقتصادى. وتاتم نظم التأمينات اإلجتماعية الحديثة بكافة ف قات المجتمقع دون تمييقز إذ تمتقد لكافقة ففقراد المجتمقي سقواء فقى ذلق مقن يعملقون لحسقا الغيقر بالقطقاع الحكققومى فو العققام فو الخققاص فو التعققاونى فو بققالقوا المسققلحة فو مققن يعملققون لحسا فنفسهم كذوى الحر والمهن الحرة وفصحا األعمال مقن ذوى النشقاط التجارى فو الصناعى فو فى مجال الخدما وبوجل عام مختلق قطاعقا الققوى العاملة بالمجتمي. 2( 1( سمحت الدولة األمانية منذ العقد السادس من القرن التاسقع عشقر للحكومقات االقليميقة بقأن تنشقي صقناديق لإلنةقاق مناقا علققى حقاالت المققر وأجقازت إجبققار العمقال علققى اإلشقتراك فياققا وكقان مبققدأ التقأمين اإلجبققارى معموال به مع التدرى فى تنةيذ النظام. ويتض من هذا أن طريقة التأمين اإلجتماعى كما إستنبطت فى المانيا تتضمن وتلخ سمات كل مقن الوسا ل اأقدم مناا عادا فإشتراك العامل فقى صقندوق المعونقة المشقتركة وقسقط صقاحب العمقل لشقركة التقأمين ضققد الحققوادا وإعانققة الدولققة للتققأمين اإلختيققارى كققل لققه موضققعه فققى تمويققل النظققام األمققانى ثققم أن المعققاش المترتب على عدم اللياقة يشتمل على جزب أساسى هو بمثابة تأمين بمعنى الكلمقة ويمقن لكقل مقن تتقوافر لديقه الشروط المؤهلة للمعاش الذى يتناسب جز يا مع اإلشتراكات وإلى جانب ذلك تقؤدى جمعيقات المعونقة المشقتركة دورهقا المعتقرف بقه وققد إمتقد التقأمين اإلجتمقاعى إلقى جميقع العقاملين بغق النظقر عقن المسقتوى أو العمقر أو الجقنس أو الحالقة الصقحية.. وهكقذا إمتقد نظقام التقأمين اإلجتمقاعى إلقى ف قات كقان مقن المحتمقل أن تصقب مقن المستحقين للمساعدات وتم التوسع فى هذ الحاالت لتشمل ذوى الحدود الدنيا مقن اأجقور بةضقل إدخقال مصقادر إيراد إضافية. 2( تاتم الدول بشمول التأمينات اإلجتماعية لكافة رعاياها ومواطنياا والتقصر ذلك على من يكون مقيمقا داخقل حدودها بل تحر على شمول التأمينات اإلجتماعية لرعاياها المقيمين خارى حدودها سقواء مقن خقالل إتفاقيقا دوليقة متعقددة فو ثنائيقة فو مقن خقالل نظقم تيمينيقة تعتمقد فقى تمويلهقا علقى المقؤمن علقيهم فققط وتكقون ذا طابعقا إختيارى. 7

8 وإلى هنا فإننا نالحظ أن نظقم التأمينقات اإلجتماعيقة تتةقق مقع ريرهقا مقن تدابير الضمان اإلجتماعى فى الادف لمواجاة الخسا رالمادية التى يتعر لاقا اأفققراد كالمسققاعدات واإلعانققات اإلجتماعيققة وأعمققال البققر واإلحسققان والتققأمين التجارى لذا يتعين أن تتكامل تلك التدابير كنظم تكميلية لنظم التأمينات اإلجتماعية. * صققناديق التققأمين والمعاشققات الخاصققة الة ويققة تققدبير دولققى شققا ع يتوافق مرحليا وتكميليا مع نظم التأمين اإلجتماعى القومية: أوال : الصناديق الخاصة تدبير دولى شا ع : تعتبققر صققناديق التققأمين الخاصققة للعققاملين مققن بققين الاي ققات التأمينيققة المتعارف علياا بقل بمختلقف دول العقالم لمقا تحقققه مقن حمايقة تأمينيقة تكميليقة للعقاملين وأسقرهم تجعلاقا أحقد مطالقب التجمعقات العماليقة والة ويقة ولمقا تقؤدى اليه من تأكيد انتما ام إلى المشقروعات والمنظمقات التقى يعملقون لحسقاباا ممقا يجعلاا محال لترحيب رجال اإلدارة واأعمال وذلك فضال عن دورها اإلقتصادى المرروب فيه على المستوى القومى تجميعا للمدخرات وتنظيما لإلستاالك. 1( وهكققذا فققإن مجققال صققناديق التققأمين الخاصققة يتمثققل فققى أيققة جماعققة مققن اأفراد تربطام مانة أو عمل واحد أو أية صلة اجتماعية أخرى. وبققذلك فاققى تمتققد إلققى العققاملين وإلققى ريققرهم ومققن ناحيققة أخققرى فققإن الحقوق التأمينيقة التقى تققدماا الصقناديق الخاصقة تتعقدد وتتنقوع وبالتقالى فاقى تتعامل مع اأخطار التى تتعامل معاا نظم التأمين االجتماعى الشيخوخة والعجو والوفقاة والتعطقل والمقر واإلصقابة( كمقا تتعامقل مقع المناسقبات التقى تحتقاى لتكافل أعضاب الصندوق كوواج العضو وذريتل ووفاة المعالين.. الخ(. ومن هنا فإن صناديق التأمين الخاصقة التقى تنشق اا المنظمقات أعضقا اا والشركات للعاملين باا تؤدى لام مزايا تكميلية لتلك التقى يققدماا نظقام التقأمين 1( وفقا للقانون المصرى 54 لسنة : يقصد بصناديق التأمين الخاصه كل نظقام فقى أى جمعيقة أو نقابقة أو هي قه أو أفقراد تقربطام مانقه أو عمقل واحققد أو أيقة صققله اجتماعيقة أخققرى تتقألف بغيققر رأس مقال ويكققون الغقر مناققا أن تقؤدى إلققى أعضققا ه تعويضات أو مزايا مالية أو مرتبات دورية أو معاشات محددة. - يكققون لكققل صققندوق تققأمين خققا جمعيققة عموميققة تتققألف مققن اأعضققاب الققذين أوفققوا بااللتزامققات المةروضققة علققيام ومضققت علققى عضققويتام سققتة أشققار علققى اأقققل وتقققوم الجمعيققة بققاقرار المركققز المققالى للصندوق والذى يتم فحصه على يد أحد الخبقراب االكتقواريين كقل خمقس سقنوات وذلقك للتعقرف علقى مقدى كةايقة أموال الصندوق للقيام بالتزامات اأعضاب المالية. - لكل صندوق مجلس إدارة منتخب عدد أعضا ه من خمسة إلى خمسة عشر عضوا على أن تكقون مقدة عضوية المجلس ثالا سنوات. - تتكون موارد الصناديق من إشتراكات اأعضاب وما تسام به الدولقة أو الجاقة التقى تتبعاقا الصقناديق وكذا موارد إستثمار روبس أموال تلك الصناديق ويخصص كل ذل لمقابلة التواما الصنادي قبل فعضقائها مقي اعفقاء تلق األمقوال مقن ضقريبة الققيم المنقولقة وكقذا الضقريبية العقاريقة واللقذان يؤديقان إلقى تقويقة المراكقو الماليقة لصنادي التيمين الخاصة ضمانا إلستمرارفداء رسالتها م 10 ( - تتمتع الصناديق الخاصه وأموالاا - بما فى ذل العقارا - بالعديد من االعةابات الضريبية. 8

9 اإلجتمقاعى الققومى. وققد تتمثقل هقذ المزايقا فققى مسقتوى إضققافى للمزايقا التققى يقدماا النظام القومى أو فى حقوق تأمينية إضافية لحاالت ال يتعامل معاا النظام القومى. وبتحليققل التنظققيم القققانونى الققذى يحكققم صققناديق التققأمين الخاصققة يتضقق إختالفاا عن نظم التأمين اإلجتماعى القومية مقن حيقا تعقدد المزايقا ومقن حيقا الطبيعة والمجال على النحو التالى : 1- عضققققوية صققققناديق التققققأمين الخاصققققة إختياريققققة وحركققققة اإلنضققققمام واإلنسحاب مكةولة فى حين أن مجال نظام التقأمين اإلجتمقاعى إجبقارى وتقتطقع إشتراكاته جبرا من جميع الخاضعين له الذين ال يجوز لام االنسحاب من النظقام طالما امتد إليام. 2- تتحقققدد المزايقققا وشقققروط وحقققاالت إتحقاقاقققا ومسقققتواها بمقققا يتةقققق واإلحتياجات الة وية أعضاب الصقندوق وفقى حقدود الققدرات التمويليقة المتاحقة على مستوى كقل صقندوق علقى حقدة فقى حقين يتحقدد هيكقل مزايقا نظقام التقأمين اإلجتمقققاعى وحقققاالت وشقققروط إسقققتحقاقاا ومسقققتواها فقققى ضقققوب اإلحتياجقققات والقدرات التمويلية المشتركة على مستوى كافة الخاضعين للنظام وبمعنى آخر فإن محور الصناديق الخاصة إرادة وقدرات أعضا اا وهم فئة من المجتمي( فى حين أن محور نظام التأمين اإلجتماعى إرادة وقدرات المجتمع ككل. 3- إتةاقققا مققع إخققتالف مجققال كققل مققن صققناديق التققأمين الخاصققة ونظققام التقققأمين اإلجتمقققاعى الققققومى فقققإن اأول تقققدار بمعرفقققة ممثلقققين عقققن أعضقققا اا وتسقتثمر أموالاقا فيمقا يحققق أقصقى مصقلحة ماديقة وإجتماعيقة لصقال هقؤالب اأعضاب فى حين تدير نظام التأمين اإلجتماعى هي ات حكومية وتستثمر أموالقه بمراعاة المصال اإلقتصادية القومية. علققى المسققتوى الققدولى كققنظم ثانيققا : إنتشققار صققناديق التققأمين الخاصققة تكميلية لنظام التيمين اإلجتماعى(: يسقتةاد مقن دراسقة الوضقع الققا م بالعديقد مقن دول أوربقا الغربيقة إنتشقار صناديق التأمين الخاصة التى تنشق اا الاي قات والشقركات لتقؤدى مزايقا تأمينيقة تكميليقة لتلقك التقى يوفرهقا النظقام الققومى للتقأمين االجتمقاعى ومقن هنقا تسقمى بالنظم التكميلية. فةى ألمانيا اإلتحادية ترجع نشأة نظم التأمين التكميلية إلى نظم مساعدات العمقال التقى أقاماقا أصقحاب اأعمقال إثقر حركقة التصقنيع والتقى مازالقت قا مقة بالمنشأت الكبيرة. ويرجع الكثير مناا إلى أكثر من ما ة عام ويطلق علياقا نظقم أصحاب اأعمال لرعايقة الشقيخوخة Employer operated old-age welfare schemes ومقع تعقديالت عقام 75 أعتبقرت بمثابقة نظقم تكميليقة لنظقام التقأمين اإلجتماعى القومى. وتنتشر نظم التأمين الخا بةرنسا منذ عام 47 بين العقاملين بالصقناعة والتجارة وقطاعات أخقرى وتسقمى بقالنظم التكميليقة حيقا تاقتم بتقوفير الحمايقة 9

10 التأمينية لألجور التى تجاوز القدر الذى ياتم به نظام التأمين اإلجتماعى القومى وتمول من العمال وأصحاب اأعمقال وررقم نشقأتاا التعاقديقة فققد أصقب أرلباقا إجباريا. وفى سويسرا حدد المجلس اإلتحادى السويسرى فى بدايقة عقام 64 ثالثقة مسقتويات للحمايقة التأمينيقة فقى حقاالت الشقيخوخة والعجقز والوفقاة : مسقتوى أساسى يتم توفيره من خالل نظام تيمين الشيخوخة والوفقاة الققومى ونظقام تقيمين العجو القومى ومستوى تكميلى يتم توفيره من خالل الصنادي المهنيقة الخاصقة على مستوى المشروعا والمهن والجمعيا أما المستوى الثالا فيتم من خقالل مدخرا األفراد ووثائ التيمين الخاص ومي تطور مستوى موايا النظام القومى تتطورموايا الصنادي الخاصة. وفى المملكة المتحدة إمتدت الصناديق الخاصة التكميليقة فقى عقام 1975 إلقى حقوالى %50 مقن الققوى العاملقة وتزايقدت نسقبتاا بوحقدات القطقاع العققام وبالمنشأت الكبيرة بالقطاع الخا. 1( هقذا وحيقا تتكامقل صقناديق التقأمين الخاصقة مقع النظقام الققومى للتقأمين االجتمققاعى فإناققا تمثققل الةققرق بققين المسققتوى المنشققود للحمايققة التأمينيققة علققى مسققتوى العققاملين أعضققاب هققذ الصققناديق وبققين المسققتوى الققذى يكةلققه النظققام القومى ويراعى تطوير موايا الصنادي مي كل تطوير فى النظام الققومى خاصقة حيث ترتفي إشتراكا النظام األخير. 1( يبين لنا الجدول التالى الصناديق الخاصة التكميلية فى المملكة المتحدة وفقا للوضع عام 75 باآلا أعضاب الصناديق إجمالى العاملين القطاع النسبة لإلجمالظ العدد وفقا لعدد العاملين بالمنشأة: القطاع الخا : : : : : : ) 1 جملة القطاع العام : االتحادات القومية الحكومة المركزية السلطات المحلية القوات الملكية ) 2 جملة اإلجمالى العام وقد تزايد إنتشار الصناديق التكميلية بالمملكقة المتحقدة لتمتقد إلقى حقوالى 12.6 مليقون عامقل مقع ناايقة عقام 2000 ونظقرا لتكامقل مزايقا الصقناديق الخاصقة مقع مزايقا نظقام التقأمين االجتمقاعى الققومى فققد إعتبرهقا النظام القومى بديلة لمزايا المرتبطة باأجر عند إستحداثها فى إبريل

11 ثالثققا : توافققق الصققناديق الخاصققة وتكميليا : مققع تققدابير التققأمين اإلجتمققاعى مرحليققا 1- تنوع المزايا وتكاملاا مقع تلقك التقى يوفرهقا النظقام الققومى للتأمينقات اإلجتماعية: تاتم نظقم التأمينقات االجتماعيقة بالوفقاب باالحتياجقات التأمينيقة المشقتركة على المستوى القومى باعتبار أن محورها إرادة المجتمع ككل ومن هنا تتالشى إرادة ورلبقا األفقراد ويتحقدد مسقتوى الموايقا وحقاا وشقروط إسقتحقاقها بمقا يحق األهدا اإلجتماعية والسياسية القومية وبما يتفق مقي الظقرو واألحقوال ااقتصادية فى المجتمي ككل. ومقققن ناحيقققة أخقققرى تاقققتم وثقققا ق التقققأمين التجقققارى بتلبيقققة اإلحتياجقققات التأمينية لألفراد ويكون محورها إرادة المتعاقدين وبالتالى يتحدد مستوى الموايقا وحاا وشروط إستحقاقها على النحو الذى يتف عليقل بقين المقؤمن لهقم وهيئقا التيمين بل ويكون للمؤمن لل حرية اإلستمرار فى التيمين فو إنهائل. وبقين هقذا وذاك تحتقل صقناديق التقأمين التكميليقة الخاصقة مرتبقة وسقطى فبحكم مجالاا فإناا ال تمتقد للمجتمقع ككقل وال تقتصقر علقى فقرد مقن أفقراد. بقل تاتم بجماعات من اأشخا تجمعام رابطة مانة واحدة أو عمل واحد وبالتالى يتحقق بينام قدر كبير من التجانس التأمينى والقدرة التمويلية التى تتقي تالققى االحتياجات الةردية فى احتياجات مشتركة تاتم بتوفيرها الصناديق مع االحتةاظ لكل فرد بحق االنضمام أو االنسحاب. وكما تختلف اإلحتياجات التأمينية من فرد آلخر فاناقا تختلقف مقن جماعقة أخرى ومن هنا فإن نجاح نظم التأمين الخاصة يرتبط بتقديماا لعدد من المزايا Aتكةى range of benefits للوفاب بأهم اإلحتياجات التأمينية لجماعة اأعضاب وتتصقق بقققدر مققن المرونققة يجعلهققا تققتالءم مققي الحاجققا الفرديققة مققع مراعققاة إعتبققارات التبسققيط والوضققوح التققى تيسققر للعققاملين اأعضققاب فاققم بققل وتحديققد المزايقا التقى يوفرهقا لاقم النظقام مقن فهقم صقور الموايقا التقى يمكقن فن تتيحهقا الصنادي ألعضائها: فداء مبالغ من دفعة واحدة عند التقاعدق Capital Sums on /retirement فداء معاشقا عنقد التقاعقد ومقي فو بقدون قيمقة إسقتبدالية/ معاشقا وتعويضا التقاعد المبكر فو فى سن متيخرة/ فداء تعويضا فو مبقالغ مقن دفعقة واحدة فو معاشا فى حاا الوفقاة والعجقو المبكقر/ تقوفير موايقا فخقرى متعقددة إلشباع بع اإلحتياجا الخاصة فى حاا انتهقاء الخدمقة لغيقر بلقوس السقن فو العجو فو الوفاة(. 2- اإلهتمام الة وى للصناديق الخاصة وأثر فقى تحديقد شقروط إسقتحقاق الحقوق التأمينية تحقي إنتماء العاملين إلى شركاتهم وجذ العمالة الماهرة(: 11

12 حيا توجد صناديق التأمين الخاصة بالشركات فيمكن ان تحقق من خقالل هيكل المزايا التأمينية وشروط استحقاقاا عديدآ من االهداف اإلدارية المررقوب فياا طالما يتم تحديد تلك اأهداف بدقة ووضوح عند التخطيط إلنشاب أو تطقوير الصندوق. إن إنشققاب الصققناديق الخاصققة وتطويرهققا ال يعتبققر مجققرد عمققل خيققر مققن جانقب صقاحب العمقل employer" Part of the business of being "a good ذلك أن هناك العديد من المبقررات والمصقال التقى تقدعو إلنشقاب تلقك الصقناديق وتطويرها والتى تختلف من صناعة أخرى ومن صاحب عمل آلخر. 1( ومقن الناحيقة العمليقة تاقتم العديقد مقن صقناديق التقأمين الخاصقة بتحديقد المزايا التأمينية وشروط استحقاقاا فى ضوب فلسةة مؤداها أن فاعليقة الحمايقة التأمينية التكميلية وتأكيد إنتماب العاملين للشركة يعتبران الوجقه اآلخقر لةاعليقة نظقام اأجقور مقن حيقا أثقر كقل منامقا علقى نجقاح الشقركة وتققدماا. ومقن هنقا تصققاي المزايققا وشققروطاا ويتحققدد مسققتواها بمراعققاة سققلوك العققاملين ومققدى إنتما ام للشركات التى يعملون باا. 2( 1( وعلى سبيل المثال يمكن للشركات أن تحقق من وراب إنشاب الصناديق كل أو بع المزايا التالية : - ويادة اإلقبال على العمل بالشركة كعمل ذو موايا مغرية للعاملين الجددstaff.attractive to new - تحفيققو العققاملين الموجققودين بخدمققة الشققركة علققى اإلسققتمرار فققى العمققل بهققا with the remain.cut down labour وبالتالى تخفي معدا دورا العمالةturnover company وعلقى سقبيل المثقال إذا كقان الاقدف االساسقى Prime need للشقركة جقذب عمالقة جديقدة مقاهرة فيقتم التوسع فى الحماية التأمينية التى تؤدى فى حالة العجز والوفاة 0 وفيما يتعلق بتقليل معدل دوران العمالة يجب أن يركز الصندوق على المجموعة ذات السن الصغيرة فيقدم لاا مزايا سخية عند التقاعد ويعتبر نةسه مس وال عن الزوجات واأبناب المعالين فى حاالت الوفاة المبكرة. - مواجهة فية التواما قانونية فو فخالقية legal or moral obligations تقي على عات الشقركة تجقاه عمالها ومن يعولونهم بطريقة محسوسة وإقتصادية. هذا وعادة ماياتم صاحب العمل-عند تحديقد السياسقة التيمينيقة للصقندوق-بالعامقل القذى يتقاعقد عنقد السقن المعتاد للمعاش normal pension age بعد مدة خدمة لقدى صقاحب العمقل تسقتمر طقول الحيقاة العمليقة للعامقل His working life time ررم أن كثيرا من العاملين ينتقلون خالل حياتام العملية من صاحب عمل آلخر. وهكقذا ال ياقتم صقاحب العمقل بتأكيقد ضقمان مسقتوى المعيشقة للعامقل عنقد تقاعقد إال حيقا تطقول مقدة خدمته لديه فيكون لل عندئذ الح فى التمتي بمستوى معيشة مقبول بالمقارنقة بالمسقتوى السقاب علقى التقاعقد )ذلق كلل بعكم األمر بالنسبة لنظم التيمين اإلجتمقاعى التقى ا تهقتم بوحقدة مقدة اإلشقترا فو بكونهقا لقدى صقاح عمقل واحد فو فكثر(. 2( ومثاال لذلك: - تقتصر حقوق العامل الذى تنتهى خدمتل انقطاعقل عقن العمقل فو لسقب تقيديبى علقى إقتضقاء إشقتراكاتل التى فداها للصندوق مي فو بدون فوائدها. - تتناسق الموايقا مقي مقدة الخدمقة بالشقركة مقي جقواو حسقا المقدة السقابقة علقى إنشقاء الصقندوق بمعقدل منخف نسبيا. - يكون لمن تنتهى خدمتل لبلوس سقن التقاعقد الحصقول علقى مكافقية إضقافية إلقى جانق الحققوق المرتبطقة بمدة الخدمة وقد يمتد ذل إلى حاا الوفاة فو العجو الكامل وتسمى بمكافية الجدارة فو الوفاء فو اإلنتماء. - حسا مدد ااشترا التى تجاوو قدرآ معينآ بمعدل مرتفي نسبيا )تشقجيعا للعقاملين علقى اإلسقتمرار فقى عمل واحد حتى سن التقاعد( فو فداء مكافآ إضافية يتناس مقدارها مي طول مدة الخدمة بالشركة. = 12

13 3- اإلرتباط المباشر للحقوق التأمينيقة التقى تقررهقا الصقناديق الخاصقة باأجر أو متوسط اأجر خالل الةترة السابقة مباشرة على إنتااب الخدمة : قققد تققرتبط المزايققا التأمينيققة التقاعديققة( بمققدة االشققتراك أو الخدمققة دون مراعقاة أجقر العامقل فتتحقدد بمبلق موحقد flat rate عقن كقل سقنة مقن سقنوات االشتراك أو الخدمة. وققد تقؤدى فققى صقورة دفعقة حيققاة معقاب( مقن خققالل وثيققة تققيمين ذا إشترا سنوى ثاب. ومن هنا يختلف مقدارها وفقا لسن العامل عند بدب التأمين فتصل إلى أقصقاها لقذوى السقن الصقغيرة وبالتقالى مقدة اإلشقترا الطويلقة حتقى سن التقاعد(. وقد تتناسب المزايا مع كل من مقدة االشقتراك أو الخدمقة واأجقر فتحسقب بمعدل معين عن كل سنة من سنوات اإلشتراك منسوبا إلى متوسط اأجور خالل كامققل مققدة اإلشققتراك أو الخدمققة Career average earnings أو يققتم تقسققيم اأجقور السقنوية إلقى ف قات Salary Grade or Class تحسقب المزايقا بمبلق سقنوى معقين عقن كقل ف قة مناقا ويقؤدى للعامقل مجمقوع حاصقل ضقر المبلقغ السنوى الخاص بكل فئة فى عدد سنوا اإلشقترا فيهقا وبالتقالى تقرتبط الموايقا بمتوسط الدخول فو األجور خالل كامل مدة الخدمة. وررم بساطة أسلوب تحديد المزايا بمبل موحقد عقن كقل سقنة إشقتراك أو خدمقة أو تحديقدها بمقا يقابقل إشقتراك سقنوى ثابقت فقإن ظقروف التضقخم السقا د تحول دون مالبمة مثل هذ المزايا وال يكةى هنا أن تنسب إلقى متوسقط اأجقور أو الدخول أو ف اتاا خالل كامل مدة اإلشتراك ومن هنا تتبع بع النظم أسلوبآ آخر لتقدير المزايا بمقتضا تحسب بمعدل معين عقن كقل سقنة اشقتراك مضقروبآ فى أجر تأمينى أو معاش Pensionable earning يتحدد بمتوسط اأجور خقالل إجمالى سنوات اإلشتراك بعد زيادة اأجقر الخقا بكقل سقنة بمققدار الزيقادة فقى اأرققام القياسقية لألسقعار خقالل المقدة مقن سقنة إسقتحقاق اأجقر كسقنة فسقام( وحتى سنة إستحقاق المزايا التأمينيقة. ومقن هنقا يسقمى هقذا المتوسقط بالمتوسقط المعدل فو المقيم للدخل.revalued average earnings 1( بقدرا مميوة. معينة يحصل عليها من يبذل جهدآ ملموسآ ومن يتص =- تقرير موايا خاصة لوظائ الموايا التيمينية بمعدا ملموسة بالنسبة لمن تنتهى خدمتهم قبل بلقوس سقن التقاعقد لغيقر الوفقاة - تخفي كلما كان السن صغيرا. فو العجو مي توايد نس التخفي 1( ررم عدالة أسلوب المتوسط المعدل لدخل أو أجر االشتراك ومالبمتقه لظقروف التضقخم فإنقه يثيقر كثيقرا مقن التعقيقدات والمشقاكل اإلداريقة وال يتبققى أمامنقا مقن أسقلوب مناسقب لتحديقد المزايقا سقوى ربطاقا بقاأجر اأخيقر Final earnings فقى تقاريس اإلسقتحقاق خاصقة حيقا تتزايقد اأجقور بانتظقام فقإذا لقم يكقن العامقل مقن ذوى المرتبات ذات الزيادة المنتظمة تم ربط المزايا بمتوسط اأجر خالل عدد محدود من السنوات تتقراوا بقين سقنتين وخمم سنوا ) السابقة مباشقرة علقى انتهقاء الخدمقة Final average فو التقى يكقون العامقل ققد حصقل خاللهقا على فعلى فجر خالل فترة فطول )عشر سنوا مثآل( من السنوات السابقة على إنتااب الخدمة. = 13

14 هذا وبمراجعة بعق صقناديق التقأمين التكميليقة فقى مصقر يالحقظ تأثرهقا بالمقرر فى نظقام التقأمين االجتمقاعى المصقرى مقن حيقا ربقط المزايقا التأمينيقة بمتوسط اأجر خالل الةترة السابقة مباشرة على انتااب الخدمة مقع إضقافة مقدة إفتراضية لمدة اإلشتراك فى حاالت الوفاة وتقرير حد أدنى مرتةع لاا. 1( = ويحقق ربط المزايا باأجر اأخير فو متوسط األجر خالل سنوا قليلة تسب مباشرة انتهقاء الخدمقة فو متوسقط األجقر خقالل فعلقى السقنوا األخيقرة فجقرآ( الحمايقة التأمينيقة المنشقودة حيقا تقأتى المزايقا متناسقبة مقع الدخل المعاصر لتقاريس تحققق الخطقر وإنتاقاب الخدمقة والقذى يةتقر مالبمتقه لألسقعار ونةققات المعيشقة عند قذ ويكون متةقآ مقع مسقتوى المعيشقة السقابق علقى انتاقاب الخدمقة.. ومقن ثقم فهقذه الطريققة هقى السقائدة فقى فللق صنادي التيمين. 1( يقرر أحد الصناديق تسوية المزايا على أساس المتوسط الشارى لألجر الذى أديت على أساسقه االشقتراكات خالل مدة الخمس سنوات اأخيرة من مدة اإلشتراك أو خالل مدة االشتراك فى الصندوق إن قلت عن ذلقك يقصقد باألجر فى هذا الصندوق الحوافو والمكافقآ المرتبطقة بالربحيقة( مقع إضقافة خمقس سقنوات لمقدة اإلشقتراك عنقد تقرير معاش العجز أو الوفاة فإذا قل المعاش بعد إضافة المقدة اإلفتراضقية يحسق بمعقدل %2.5 عقن كقل سقنة( عن %75 من اأجر الذى سوى على أساسه المعاش رفع إلى هذا القدر. ويقرر صندوق آخر تسوية المزايا على أساس المتوسط الشارى لألجقور خقالل القثالا سقنوات اأخيقرة مقن مقدة االشقتراك الةعليقة أو مقدة االشقتراك فقى الصقندوق إن قلقت عقن ذلقك )يقصقد بقاألجر فقى هقذا الصقندوق المرت األساسى( ومع حساب المعاش بواقع %2.5 عن كل سنة اشتراك فإنقه يرفقع إلقى %65 إن ققل عقن ذلقك فى حاالت الوفاة أو العجز المناى للخدمة. ويؤدى أحد الصناديق مبال مقن دفعقة واحقدة فقى حقاالت انتاقاب الخدمقة للتقاعقد أو الوفقاة أو العجقز يقتم تحديدها بحيقا تتناسقب مقع مقدة االشقتراك ومتوسقط اأجقر اأساسقى الشقارى خقالل السقنتين األخيقرتين مقن مقدة ااشقترا. فقإذا كقان انتهقاء الخدمقة بسقب الوفقاة فضقي لمقدة ااشقترا عقدد السقنوا المتبقيقة مقن تقاريخ انتهقاء الخدمة وحتى بلوس سن الستين حكما. وتتناسقب المزايقا التقى يؤدياقا أحقد الصقناديق فقى صقورة مكافقآة مقن دفعقة واحقدة مقع مقدة االشقتراك ومتوسط اأجر اأساسى خالل السنة السابقة على إنتااب الخدمة مقع حسقاب المقدة المتبقيقة مقن تقاريس الوفقاة أو العجز الكامل المناى للخدمة وحتى تاريس بلوي سن الستين حكمآ أو فعآل ضمن مدة اإلشتراك فى الصندوق. 14

15 توافق التدابير التأمينية القومية والفئوية( مع تدابير المساعدات العامة واإلعانات العا لية يتميز نظام التأمين اإلجتماعى بقدر مضقاعف مقن التضقامن اإلجتمقاعى ال يضحى معه بإعتبارات العدالة الةرديه فى توزيع أعبقاب التقأمين وإنمقا ياقتم باقا بالنظر الى مساهمات المؤمن عليام ثم يتجاوز هذا المةاوم الضيق للعدالة فى توزيققع اأعبققاب الققى مةاققوم أرحققب وأكبققر يتةققق مققع عموميتققه وإجباريتققه دون تضحيه بالعدالة التمويلية بين اأفراد وانمقا مقن خقالل مصقادر تمويقل ال يعرفاقا التأمين الخا. 1( وأمام إختالف التشريعات التى تحكم صناعة التأمين بدا للقبع - وفكقد ذل بع المؤلفا ودوائقر المعقار - وكقأن مصقطل التقأمين ال يمتقد للتقأمين اإلجتماعى والقذى يتميقز بققدر مضقاعف مقن التضقامن اإلجتمقاعى يجعلقه - عنقد هقؤاء - أققرب إلقى تقدابير المسقاعدات واإلعانقات اإلجتماعيقة منقه إلقى التقأمين الذى يتميز بقدر واض وأكبر من العداله الةرديه فقى توزيقع نةققات التعويضقات بين المعرضين للخطر. 1( لةاقم ذلقك يتعقين أن نراجقع نشقأة التأمينقات اإلجتماعيقة ونعقود إلقى أوا قل الققرن التاسقع عشقر حيقا بدايقة الثققورة الصققناعية فققى أوروبققا وظاققور "الطبقققة العاملققة " كطبقققة كبيققرة تعتمققد فققى معيشققتاا كققل اإلعتمققاد علققى أجورها وتعانى الكثير من توقف أو إنقطاع اأجر فى حاالت التعطقل والمقر وإصقابات العمقل وكبقر السقن وققد سبق أن إستنبطت فى الةترة التى إنتات فى حقوالى سقنة 1880 ثقالا وسقا ل لحمايقة الطبققة العاملقة فقى المقدن من العوز وهى المدخرات الصغيرة ومس ولية أصحاب اأعمال وصور شتى من التأمين الخا 0 وقد لمست بع الحكومات اأوروبية فى النصف الثانى من الققرن التاسقع عشقر أن جمعيقات المعونقات المشتركة التى يديرها العمال أنةسام ال تستطيع أن تقوم بالتأمين ضد الشيخوخة أو ضد الوفا تأمينا يقدعوا إلقى اإلطم نان ولم يتمكن أبدا المشقروع التجقارى للتقأمين علقى الحيقاة والةقروع المتعلققة بقه مقن أن يحققق إحتياجقات المؤمن عليام. ومن هنقا تأكقد أمقام عقدة دول أوروبيقة فقى أواخقر الققرن التاسقع عشقر عقدم ققدرة العمقال العقاديين علقى ضقمان معيشقتام بعقد فققد دخلاقم مقن العمقل أو أثنقاب توقةقه فقققررت أن تنةقق مقن اأمقوال العامقة علقى إعانقات لإلقتصاد اإلختيارى فأعانت الدانمرك وسويسرا جمعيات المعونة المشقتركة لحقاالت المقر وققدمت القدانمرك والسويد اعانات كبيرة للنقابات لتنةيذ تأمين إختيارى ضد البطالة 0 وأخيرا كان إنشاب الحكومة األمانية فيما بين سنتى 1883 و 1889 وبتوجيه من بسمارك أول نظقام للتأمين اإلجتماعى - ظل الوحيد فى ميدانل قرابة ثالثين عاما- علقى مراحقل ثقالا: التقأمين ضقد المقر فقى سقنة 1883 والتققأمين ضققد اإلصققابة الناشقق ة عققن العمققل فققى سققنة 1884 والتققأمين ضققد عققدم اللياقققة للخدمققة وضققد الشقيخوخة فقى سقنة 1889 وكقل مناقا نةقذ تنةيقذا إجباريقا علقى العمقال الصقناعيين 00 وققد أسقند القى صقناديق المعونة المشتركة القا مة إدارة التأمين ضد المقر والقى جمعيقات أصقحاب اأعمقال الحرفيقة إدارة التقأمين ضقد اإلصابة أثناب العمل وتم تكليف اأقاليم بإدارة تأمين المعاش. وتحمقل طريققة التقأمين اإلجتمقاعى كمقا إسقتنبطت ألمانيقا سقمات كقل مقن الوسقا ل اأققدم مناقا عاققدا فإشتراك العامل فى صندوق المعونة المشتركة وقسط صاحب العمل لشركة التقأمين ضقد الحقوادا وإعانقة الدولقة لإلقتصاد اإلختبارى كل له موضعه فى تمويل النظام األمقانى ثقم أن المعقاش المترتقب علقى عقدم اللياققة يشقتمل على جزب أساسى هو بمثابة تأمين بمعنى الكلمة ويمن لكل من يستوفى الشقروط المؤهلقة للمعقاش كمقا يشقتمل علقى جقزب يتناسقب فيقه المعقاش مقع االشقتراكات 00 وتلعقب جمعيقات المعونقة المشقتركة دورهقا ومعنقى هقذا أن الة ات التى كان من المحتمل أن تصب من المستحقين للمساعدات ققد إمتقد الياقا نظقام التقأمين اإلجتمقاعى علقى أنه لم يكن من الممكن أن يوسع نطاق هذ الحقاالت حتقى تشقمل ذوى الحقدود القدنيا مقن اأجقور إال بةضقل إدخقال مصادر إيراد إضافية تبل ضعف أو ثالثة أمثال إشتراكات العمال. وسرعان ما حذت النمسا حذو ألمانيا ثم سارت فى أعقاباا بعد ثالثين أو أربعين عاما المملكقة المتحقدة وأوروبا اإلتحاد السوفيتى واليابان ثم إنتشر التأمين اإلجتماعى بعقد الكسقاد العظقيم القذى حقدا فقى العققد الرابقع إلقى أمريكقا الالتينيقة بقل إلقى الواليقات المتحقدة وكنقدا أمقا فقى أققاليم أسقيا فققد تراخقى التقأمين اإلجتمقاعى ريثمقا يتحقق لاا اإلستقالل القومى. 15

16 لقد أتاح إهتمام التأمينات اإلجتماعية بمعالجة المشكلة االقتصادية للمؤمن عليام توصل العديد من رجال التأمين رير المتعمقين فى التأمين اإلجتماعى الى أمر رريب وخطير بالقول بأن "نظام التأمين اإلجتماعى قد إبتعقد عقن أن ينسقب للتققأمين وهنققاك سققمات معينققة تؤكققد ذلققك فكبققار السققن ال يققؤدون مقققابال للمزايققا التأمينية التى يحصلون علياا وهو كنظقام تقأمينى ريقر عقادل إذ يعامقل كقل مقن العامقل ريقر المتقزوى والعامقل المتقزوى معاملقة واحقدة وفيقه يتحمقل ذوى مقدد اإلشققتراكات الطويلققة أعبققاب تمويليققة أكبققر مققن تلققك التققى يتحملاققا بققاقى ف ققات العاملين. وإذا نظرنا إلى التأمين اإلجتماعى كتأمين لمدى الحيقاة فقإن ذوى اأعمقار الصغيرة يتحملون أكثر من ذوى اأعمار الكبيرة وتزيد إشقتراكاتام عقن المزايقا التققى يحصققلون علياققا 00 إن نظققام التققأمين الحقيقققى يجققب أن يقققوم بتكققوين إحتياطيققات كبيققرة تكةققى لمواجاققة التزاماتققه المسققتقبلة 00 إن هنققاك إختالفققا طبيعيقا بقين أسقلوبى التقأمين البحقت وأسقلوب اإلنعقاش ووضقعاما فقى نظقام أو أسلوب مصطنع واحقد ومقا يقؤدى اليقه ذلقك مقن شقد وجقذب فقى كقال اإلتجقاهين: اإلتجا التقأمينى وإتجقا تحقيقق الكةايقة اإلجتماعيقة يةققد هقذا النظقام المصقطنع محاسن كل من التأمين واإلنعاش " 000 وقد رأى العديد من أساتذة التأمين واإلقتصاد أن السقمة اإلجتماعيقة لقنظم التأمينات اإلجتماعية قد أفقدتاا السمة التأمينية فررم أن كةاية التعويضقات مقن أهقداف التقأمين بوجقه عقام فقإن مقا تتجقه اليقه نظقم التقأمين اإلجتمقاعى فقى هقذا الشان إنما يعنى عدم تناسب المزايا مع اإلشقتراكات وهقو مقا يعنقى عقدم تحقيقق العدالقة الةرديقة فقى تحمقل أعبقاب التقأمين إذ يتحمقل القبع أكثقر ممقا يحصقلون عليه بينما يحصل البع اآلخر على أقل مما يؤديه وذلك بعكقس اأمقر بالنسقبة للتقأمين التجقارى حيقا تتناسقب تكلةقة التقأمين التقى يتحملاقا المقؤمن عليقه مقع درجة الخطر ومقدار المزايا فتتحقق بذلك العدالة الةردية. 1( 1( يبققرز أصققحاب هققذا اإلتجققا وجاققات نظققرهم فققى عبققارات عامققة تبققدو وكأناققا قاطعققة فققى الداللققة علققى مققا يتصورونه على النحو اآلتى : 1- إن العدالقة والكةايقة Equity and Adquacy هقدفان يتزاحمقان فاإلتجقا أحقدهما يقؤثر علقى اآلخقر 000 والتأمين الةردى التجارى هو المجال الذى تتحقق من خالله العدالة الةردية وعلى سبيل المثقال فإنقه يققوم على تحديد مقدار المزايا لكل فرد وفقا للقيمة اإلكتوارية Actuarial value لإلشتراكات التى أداها. إن الكةاية اإلجتماعية تعنى أن تحقق المزايا مستوى معقين مقن المعيشقة لجميقع المشقتركين فقى حقين أن العدالة الةردية تعنقى حصقول كقل مقن المشقتركين علقى مزايقا تقرتبط مباشقرة باشقتراكاته أو بتعبيقر فنقى تتةقق القيمة اإلكتوارية للمزايا مع القيمقة اإلكتواريقة لإلشقتراكات The Actuarial Value of the benefets is Closely. Related to The actuarial value of Contrbutions 2- إن تناسققب المزايققا مققع الققدخول المكتسققبة تعرقلققه اأهققداف المتعارضققة للتققأمين اإلجتمققاعى فالبنققاب المتقدم للمزايا Prograessive benefits structure مع تقرير حد أدنى لاا ومزايا للمعالين يمثل تضحية بالعدالقة الةردية لصال الكةاية اإلجتماعية. وعندما يقوم نظام التأمين اإلجتماعى علقى إشقتراكات مقن المسقتةيدين المةترضقين تثقور مشقكلة العدالقة الةرديققة فققى مواجاققة الكةايققة اإلجتماعيققة أن العدالققة الةرديققة تعنققى حصققول المشققترك علققى مزايققا تتناسققب مققع اإلشققتراكات أو بمعنققى آخققر تعادلاققا إكتواريققا أمققا الكةايققة اإلجتماعيققة فاناققا تعنققى أن المزايققا المققؤدا لجميققع المشتركين توفر لام حدا معينقا مقن المعيشقة ومقن هنقا فقإن كقال الاقدفين متعارضقين بوجقه عقام تعارضقا مباشقرا ورالبا مقا تققوم مزايقا التقأمين اإلجتمقاعى فقى حيقز مقا بقين العدالقة الةرديقة الكاملقة والكةايقة اإلجتماعيقة الكاملقة = وعادة ما يكون اإلتجا نحو كةاية إجتماعية أكبر من العدالة الةردية ". 16

17 ولنققا هنققا وقةققة طويلقققة نتنققاول فياققا بالتةنيقققذ تلققك العبققارات المرسقققلة واأسانيد التى ال تتةق والمبادا الةنية للتقأمين مقن ناحيقة ولماهيقة التقأمين مقن ناحيققه أخققرى فضققال عققن عققدم مالحظققة تعققدد مصققادر تمويققل نظققم التأمينققات اإلجتماعية فعالوة على المقؤمن علقيام علقى النحقو الملحقوظ فقى عققود التقيمين الفردى( أو المقؤمن علقيام وأصقحاب اأعمقال علقى النحقو الملحقوظ فيعديقد مقن عققود التقيمين الجمقاعى( فقإن هنقاك مصقدرا ثالثقا يتحمقل أعبقاب صقور التضقامن اإلجتمققاعى المققزدوى الملحوظققه فققى التققأمين اإلجتمققاعى والمتمثلققه أساسققا فققى الحدود الدنيا للمعاشات والتيسير فى الشروط المؤهله لكبار السن. إن التحليل المتعمق لكل من طبيعة التقأمين التجقارى والتقأمين اإلجتمقاعى يكشف لنا عن كيةية تحقيق كل مناما إلعتبارات العدالة الةرديقة وكةايقة المزايقا معا وعن اأسلوب الذى يتبعة كل من فرعى التأمين فى هقذا المجقال بإعتبقار أن كةايقققة المزايقققا هقققدف عقققام للتقققأمين التجقققارى واإلجتمقققاعى وأن لقققنظم التقققأمين اإلجتمققاعى آثققارا ريققر مباشققرة ومصققادر تمويققل متعققددة وريققر ذلققك ممققا يققوفر العدالة الةردية شأنه فى ذلك شأن التأمين التجارى أو الخا. إن التأمين وسيلة أو نظام لتعوي الخسا ر المادية وبالتالى فإن فاعليتقه تقرتبط بكةايقة ذلقك التعقوي وكلمقا كقان مبلق التقأمين كافيقا لمواجاقة الخسقا ر الناشق ه عقن تحققق الخطقر المقؤمن منقه كلمقا أدركنقا نجقاح التقأمين فقى تحقيقق مبررات نشأته وإزدهار. وهكذا فإن اأمر يكتسب أهميتقه فقى تأكيقد سقمة أساسقية للتقأمين بةرعيقة التجارى واإلجتماعى مع التعرف على طبيعة كل من هذين الةقرعين ممقا يسقاهم فى وضع تعريف عام وشامل للتقأمين مقع تعقدد أسقاليبه المتبعقة لعقالى المشقاكل اإلقتصققادية واإلجتماعيققة سققواب علققى مسققتوى اأسققرة أو المشققروع أو علققى المستوى القومى. =3- إن الكةاية اإلجتماعية هدف إنعاش Social Adequacy is a Welfare objective ال تتحدد فقى ظلقه مزايا كل فرد وفققا إلشقتراكه 000 إن مبقدأ أو فكقر العدالقه الةرديقة أو حتقى العا ليقة ققد إختةقت تقريبقا مقن مزايقا نظام التأمين اإلجتماعى 000 أناا إضمحلت كثيرا أمام مبدأ أو فكرة اإلنعاش. Welfare Concept ذلك أن بناب مزايا التأمينات اإلجتماعية يقوم على أساس توفير مستوى أدنى مقن القدخل حتقى ال يصقب أحد عاله على المجتمع فإذا تبقى فا بعد تحقق هقذا الاقدف فانقه يوجقه لتقوفير مزايقا إضقافية وفققا إلعتبقارات العدالة الةردية 00 إن بع الة ات ذوى الدخل المنخف وذوى العائال الكبيقرة وكبقار السقن عنقد بقدء التقيمين ) تحصل على مزايا أكبر من اإلشتراكات بعكس البع اآلخر الذى يتحمل أعباب أكبر ". وبعبارات أخرى فإن تلك اآلراب تنةى عن التقأمين اإلجتمقاعى عدالقة تناسقب مزايقا مقع إشقتراكاته علقى مستوى بع ف ات المؤمن عليام وهو اأمر الذى يتميز به - فى ظل هذا المفهوم - التقأمين التجقارى فققط حيقا يمكن لكل مؤمن عليه أن يتوقع الحصقول علقى مزايقا تقوازى إكتواريقا تكلةقة التقأمين التقى يتحملاقا 00 فقى حقين تضققحى نظققم التققأمين اإلجتمققاعى بالعدالققة الةرديققة individual Equity فققى سققبيل الكةايققة اإلجتماعيققة social adequacy وهمققا هققدفان متعارضققان فققال يمكققن أن نققوفر حققدود دنيققا للمزايققا التأمينيققة لمراعققاة ذوى الققدخول المنخةضقة وكبقار السقن دون أن يكقون علقى حسققاب ذوى القدخول المرتةعقة وشقباب المقؤمن علقيام وذوى مققدد اإلشتراكات الكبيرة وال يمكن أن تراعى اإلعتبقارات العا ليقة لقذوى اأعقداد الكبيقرة مقن المعقالين دون أن يكقون ذلك من حصيلة إشتراكات رير المتزوجين 000 وبوجقه عقام فقإن التقأمين اإلجتمقاعى - كمقا يقولقون- حقين ياقتم بالكةاية اإلجتماعية فإن ذلك يعنى أن بع ف ات العاملين تكون محملة بعب مقالى أكبقرCharged Over فقى حقين تتحمل ف ات أخرى عبب أقل Under Charged وهكذا فان التأمين اإلجتماعى - فى وعمهقم - يقتقرب مقن أسقاليب اإلنعاش والرفاهية اإلجتماعية ويبتعد عن اأساليب التأمينية التى تققوم علقى عدالقة تحمقل اأعبقاب وتناسقباا مقع المزايا وتوفير اإلحتياطيات الةنية الالزمة للوفاب باإللتزامات التى تحدد على هذا اأساس. 17

18 وعلى وجه التحديد فإننا حين ناتم ببيان السمة التامينية المزدوجقة لقنظم التأمينققات اإلجتماعيققة بققالتعرف علققى طبيعققة ووسققا ل كققل مققن التققأمين الةققردى والتققأمين اإلجتمققاعى فققى تحقيققق التققوازن بققين عدالققة اأعبققاب وكةايققة المزايققا بإعتبارهما من أهداف التأمين بوجه عام فإننا ننةى عن التأمين الةردى إهتمامه بالعدالققة الةرديققة دون الكةايققة وفققى ذات الوقققت ننةققى عققن التققأمين اإلجتمققاعى إهتمامققه بالكةايققة دون العدالققة وهققى المةققاهيم التققى تسققود عققددا مققن المراجققع والمؤلةات نتيجة لعدم التحليل المتعمق لكل من فرعى التأمين والذى يتغافقل أثقر إختالف مجال كل مناما وطبيعة المشاكل التى ياتم بحلاا واهتماماما وسقعياما إلى تحقيق التوازن بين اعتبارات كةاية المزايقا وعدالقة اأعبقاب علقى المسقتوى الذى يتةق مع مجال وطبيعة كل مناما. واذا كانت كةاية وتعويضات التأمين هدفا عامقا للتقأمين فقإن دورهقا يكقون أكبقر أثقرا فققى تأمينقات اأشقخا سقواب فققى ذلقك التققأمين التجقارى أو التققأمين اإلجتمقاعى فكالهمقا يسقعى وياقدف إلقى كةايقة مبقال التقأمين أو تعويضقاته وإن كان أمر ذلك متروك فقى التقأمين التجقارى إلقى اأفقراد ووسقطاب التقأمين بعكقس التقأمين اإلجتمقاعى القذى ياقتم بحكقم إجباريتقه وقوميقة مجالقه بقإجراب البحقوا والدراسات القومية للتعرف على مستويات المزايا التى تكةى للوفقاب بإحتياجقات المؤمن عليام الذين يمثلون كافة أو أرلب قطاعات المجتمع. وهكذا فإذا ما إتةقنا على أن التأمين وسيلة للتعقوي وأن هقذا التعقوي يجب أن يكون كافيقا للوفقاب بالخسقارة الماديقة الناتجقة عقن الخطقر القذى نتعامقل معه تأمينيا فإن علينا أن نبحا فى كيةية قياس مدى كةاية مبقال أو تعويضقات تأمينات اأشخا حيا يتبين لنا أن المعيار الذى يمكقن أن نصقل اليقه هقو ذلقك الذى تقيس به نظم التأمين اإلجتماعى كةاية مزاياها وهو ذات المعيار المةتر أن يسعى اليه اأفراد ووسطاب التأمين التجارى باعتبار المعيقار المال قم لتققدير مدى كةاية مبال التأمين. إن البحققا فققى عدالققة توزيققع أعبققاب التققأمين وهققل تختلققف فققى التققأمين التجارى عناا فقى التقأمين اإلجتمقاعى يسقتلزم تحلقيال وبيانقا لألسقاليب التأمينيقة الةنيقة وكيةيقة عملاقا وأخيقرا فامنقا لمضقمون وسقمات كقل مقن فرعقى التقأمين التجارى واإلجتماعى. إن التأمين الخا أو التجارى وهقو يعمقل علقى مسقتوى فقردى أو ف قوى وأساسه فى هذا إرادة الةرد أو الة ه يسقعى إلقى اإلنتشقار وزيقادة عقدد الوحقدات المؤمن علياا وهو لاقذا ياقتم بقأمرين معقا همقا : كةايقة مزايقا مقن تعويضقات ومبال تأمين Adequacy وعدالة تحمل المؤمن عليام أعباب أو أقساط التقأمين Equality فمققن خققالل مزايققا يمكنققه الوفققاب بوظيةتققه اإلقتصققادية واإلجتماعيققة لمواجاة الخسا ر المادية التى تتحقق فيقتنقع المقؤمن لاقم بأهميتقه ومقن خقالل عدالة توزيع أعبا ه يشعرون بقأنام يحصقلون مقن التقأمين علقى مزايقا تقابقل مقا يؤدونه من أقساط. 18

19 أما التأمين اإلجتماعى فمحور منذ البدايقه إرادة المجتمقع ومقن هنقا فمنقذ نشأة وإنتشار نظم التأمين اإلجتماعى كان إهتماماا بكةاية تعويضاتاا ومزاياهقا خاصة بالنسبة لذوى اأعمار المتقدمة أو الدخول المنخةضة أو اأعقداد الكبيقرة من المعالين. وتبين لنا الدراسة التحليلية كيقف يققوم نظقام التقأمين اإلجتمقاعى بمراعقاة إعتبقارات الكةايقة اإلجتماعيقة للمزايقا إلقى جانقب العدالقة فقى توزيقع أعبقاب تلقك المزايقا بقين مصقادر التمويقل شقأن التقأمين التجقارى. وكيقف أصقبحت التأمينقات اإلجتماعيه اأسلوب التأمينى المال م لمواجاة المشاكل اإلجتماعية واإلقتصقادية علقى المسقتوى الققومى حيقا يكقون التقأمين هقو اأسقلوب اأمثقل لمواجاقة تلقك المشققاكل فققى حققين ال تكققون لققدى التققأمين التجققارى القققدرة علققى مواجاتاققا أو يستلزم اأمر تدخل الدولة تشريعيا أو ماليا. 1( 1( حتى يتسنى لنا إدراك ماهية التأمين اإلجتماعى والةام الصحي للتأمين عامه فإننقا نتنقاول بالتحليقل وجاقات النظر التى قيلت فى مجال الطابع التأمينى للتأمينات اإلجتماعية على النحو التالى : أوال : نسبية المزايا المتوقعة : يستند جوهر اأراب التى تنسب العدالة الةردية إلى التأمين التجقارى - دون اإلجتمقاعى- إلقى أن العدالقة الةردية تستلزم حصول المؤمن عليام من نظام التأمين على ما يوازى أمقوالام وهقو مقا يتحقدد بحسقاب التكقاليف والمزايا المتوقعة وفقا لكل مجموعة متماثلة من المؤمن عليام. ولنا هنا أن نبين قصور حسابات التكاليف والمزايا المتوقعة فى هذا الشأن على النحو التالى: 1- إقتصار التحليل على المزايا النقدية المباشرة : إهتمقت اآلراب التقى أثيقرت بالتعويضقات أو المزايقا النقديقة للتقأمين دون البحقا فقى القدور ريقر المقادى للتقأمين المتمثقل فقى تخةقي حالقة عققدم التأكقد Reduced Uncertainty وهقو قصورواضق فةقى كافقة أنققواع التأمين تكون المزايا النقدية المتوقعة بالنسبة لبع المؤمن عليام سلبية.Negative Expected Value ومن هنا فيجب مراعاة أن قدرا من أعباب نظام التأمين اإلجتماعى يوجه إلقى المزايقا المتوقعقة للتحسقين فقى اأمقان اإلقتصقادى Economic Security القذى يقوفر التقأمين اإلجتمقاعى لألفقراد ولألبقاب المسقنين كمقا أن إنتشقار هقذا النظقام يقلقل مقن عقدد اأفقراد القذين يلجقأون إلقى نظقم المسقاعدات اإلجتماعيقة الممولقة مقن الضقرا ب العامة وبالتالى فاقو يقلقل مقن ضقرا ب القدخل التقى يؤدياقا ذوى القدخول المتوسقط والعاليقة بقذلك فإنقه يتعقين أن تشمل حسابات التكاليف والمزايا المتوقعة للتأمينقات اإلجتماعيقة مقا يقابقل تلقك المزايقا المباشقرة وريقر المباشقرة خاصققة إذا مققا إسققتخل بعقق المحللققون أن العمققال فققى نظققام التأمينققات اإلجتماعيققة هققم المتحملققون الناققا يون لإلشتراكات سواب فى ذلك حصتام أو حصة أصحاب اأعمال. وبمراعققاة تلققك اإلعتبققارات يمكققن أن نقققرر أن حسققابات القيمققة المتوقعققة للمزايققا والتكققاليف بالطريقققة التقليديققة ال يعنققى تلقا يققا ريققاب العدالققة التققى يققدافعون عناققا Advocated Equality حتققى ولققو أوضققحت تلققك الحسابات أن أعباب بع الة ات أكبر من المزايا المقابلة 00 ذلك أن التحليقل الناقا ى يكشقف حصقول كقل مقؤمن على قيمة أمواله من نظام التأمين اإلجتماعى. - 2 القيمة المتوقعة على المستوى الةردى قيمة إحتمالية نظريه: إن تعبير القيمة المتوقعة على المستوى الةردى يعتبر تطويرا لةكرة التحديد العلمقى للعدالقة الةرديقة فقى نظقم التقأمين وفقى الواققع فقإن العدالقة الةرديقة ال يمكقن أن تكقون أمقرا مطلققا إال حيقا يكقون هنقاك تجقانس بقين الوحقدات المقؤمن علياقا وتماثقل فقى ظقروف تعرضقاا للخطقر وأن تققع الخسقا ر بأسقلوب عشقوا ى كامقل وإذا مقا إفترضنا توافر ذلك وهو لير متصور عمليا( فقإن قيقاس القيمقة المتوقعقة تأمينيقا ال يمكقن إال حيقا يتقوافر عقددا كبير من الوحدات المؤمن علياا. ومن هنقا فنظقرا لعقدم التجقانس فقإن تسقاو المزايقا والتكقاليف المتوقعقة بالنسقبة لةرد معين ال يمكن تحقيققة علقى اإلطقالق بحكقم طبيعقة اأمقور وبالتقالى فقإن مبقدأ العدالقة الةرديقة يقرتبط بشقروط رير عملية... وإدراك ذلك يسير إذا ما أدركنا أن التأمين يقوم على فكرة التضامن فى تحمل الخسا ر. وفضال عن ذلك فطالما أن السمات الشخصية كالحالة اإلجتماعية وعقدد المعقالين وتقدرى مسقتوى القدخل اليمكن معرفتاا إال افتراضا فاناا ال تصل كعوامل للتقسيم إلى مجموعات بغر تقدير العدالة الةردية. وفقى الواققع فقإن التركيقز علقى تلقك العوامقل سقيقودنا علميقا إلقى بحقا مقا اذا كقان مقن المناسقب تقسقيم اأفراد إلى مجموعات فرعية بادف البحقا عقن العدالقة خقالل نظقام التقأمين اإلجتمقاعى وأنقه إذا كقان مقن المال قم ذلك فما عوامل التقسيم الواجب مراعاتاا وعلى سبيل المثقال هقل مقن المةيقد أن يراعقى عنقد التحليقل اإلكتقوارى للنةققات والمزايقا المتوقعقة خقالل نظقام التقأمين اإلجتمقاعى شقمول التقسقيم أو التصقنيف التقاريس الصقحى العقا لى والعمر ومستوى التعليم والمانة والاوايات والنمط اإلستاالكى والعادات والققدرة علقى قيقادة السقيارات والجقنس والعنصر 00 ولعله يكون من المناسب انشاب أرقام قياسيه للعمل والمر وطقول العمقر وأن يراعقى فقى التحليقل = القدرات الشخصية. 19