مجلة كلية التربية للبنات المجلد )3( مسائل مختارة من ترجيحات االمام البزازي في كتاب الصالةمن كتابه الفتاوى البزازية دراسة )فقهية مقارنة( أ.م.د.

النسخ

1 مسائل مختارة من ترجيحات االمام البزازي في كتاب الصالةمن كتابه الفتاوى البزازية دراسة )فقهية مقارنة( أ.م.د. قصي سعيد احمد جامعة بغداد - كلية العلوم االسالمية - قسم الشريعة الخالصة تضمن البحث اربعة مباحث التعريف باالمامالبزازي وحياته العلمية ومشايخه وتالمذته ومؤلفاته ووفاته ومسائل مختارة من ترجيحاته في كتاب الصالة ان االمام البزازيهودمحم بن دمحم بن شهاب بن يوسف.ويكنىبالكردري الحنفي الخوارزمي الشهير بالبزازي وينسب الى ك ر در وفد عرض المؤلف كثيرا من كتب الحنفية الفقهية وعرض من آراء علماء المذهب مع تعرضه لبعض آراء المذاهب األخرى ولم يعتمد المؤلف التعريفات اللغوية واالصطالحية وقلما يذكر األدلة الشرعية التي اعتمدها العلماء في آرائهم واقتصر على ذكر اآلراء فقط واعتمد المؤلف رحمه هللا في كتابه على مصادر من سبقه من علماء األحناف وجعلها األساس الذي اعتمد عليه في كتابه اما المسائل ففي المسألة االولى قد رجح االمام قراءة الفاتحة وال تجب إال في ركعتين من الصالة والمسألة الثانية فيمن عليه فائتة فأقيمت الحاضرة يصلي مع اإلمام فريضة الوقت الحاضرة ثم يقضي الفائتة و ي س ق ط الترتيب اما المسألة الثالثة وهي فيمن ترك الصالة متعمدا تلزمه التوبة وعليه القضاء. Selected lssues Of the Imams Of Imam AL- Bazzai in the Book of Prayer from his Book of Fatwas AL- Bazaziyyah Dr. Qusay Saeed Ahmed University of Baghdad - College of Islamic Sciences - Department of Sharia Abstract The research included four topics: the definition of Imam al-bazzazi, his scientific life, his sheikhs, his students, his writings, his death, and selected issues of his weight in the book of prayer. The Imam al-bazazi is the son of Muhammad ibnshihabibn Yusuf. He is known as al- Khardizi al-khawarizmi. The author did not adopt the definitions of language and terminology, and rarely mention the legal evidence adopted by the scholars in their opinions, and only to mention the views only, and the author, may God have mercy on him in his book on the sources of m The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: "The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) And fall down the order, the third issue, which is to leave the prayer deliberately committed to repentance and the judiciary المقدمة ال ح م د ا هلل ا ل ذ ي ه د ى و أ خ ر ج م ن ث ن ا ي اا ا ل ث ار ى ي يب ب اا أل ه ال ا ل ن ه اى ل ي ت ف ك ار و ا ف اي م ل ك و ت اه ج ال و ع اال وصالى هللا علاى سيدنا المصطفى وعل ى اله وصحبه أجمعين. اما بعد: فاألمة االسالمية أمة ناهضة متجددة تتجدد أحكامها المستمدة من الشاريعة اإلساالمية ماع تجادد القضاايا لتثبات أنهاا صالحة لكل زمان ومكان وقد نشأت المذاهب اإلسالمية من رحم هذه األمة الخالدة فجاءت الخالفات رحمة لهاا فاساتمدت أقالمهم من المدرسة المحمدياة التاي صاقلت النفاوس وهاذبت الطباائع لقاد اساتطاهللىلص النباي أن يحاوج خاماات الجاهلياة إلاى عجائاب لننساانية بهاذا اإليماان الواساع العميام ومماا حباى هللا تعاالى هاذه األماة أن هياأ لهاا علمااء أعالماا يحملاون علاوم الشريعة فاختار لذلك من كل خلف عدوله وال سيما علم الفقه باعتباره يشكل جزءا مهما من تلك العلوم والرتباياه الوثيام بحياة اإلنسان النه يرتبط ارتبايا وثيقا في العالقات العامة فهو ينظم عالقاة الفارد ماع خالقاه جال وعاال وعالقاة الفارد ماع نفسه ومجتمعه سواء كان على مستوى الفرد أم الجماعة. واختياري لهذا البحث هو مكانة هذ العالم الحنفي دمحم البزازي الذي ذاهللىلص صيته باالفاق وله العلم الغزيار الاذي شاهدت له اقرانه بهذا العلم فاخذت ترجيحاته وقاد اختارت ثاالس مساائل منهاا الن الترجيحاات كثار وتحتااج الاى رساالة او ايروحاة لسعت الموضوهللىلص ولكن يبيعة البحث اقتضت على االختصار. 1122

2 لهذا أقتضى بحثي أن يتكون من هذه المقدمة وثالثة مباحث وكل منهما يندرج تحته عدة مطالب وكما يأتي: المبحث األوج: التعريف بشخصية اإلمام البزازي وفيه ستة مطالب: المطلب األوج: اسمه وكنيته ونسبه. المطلب الثاني: والدته ونشأته: المطلب الثالث: مكانته العلمية وثناء العلماء عليه. المطلب الرابع: مكانة مؤلفه المعروف بالفتاوى البزازية بين كتب الحنفية. المطلب الخامس: شيوخه وتالميذه ومصنفاته. المطلب السادس: وفاته: المبحث الثاني: التعرف بالكتاب وفيه ثالثة مطالب: المطلب االوج:اسم الكتاب وسبب تأليفه. المطلب الثاني: منهج المؤلف في الكتاب. المطلب الثالث: بعض المصادر التي اعتمدها المؤلف في كتابه. المبحث الثالث: معنى الترجيح والفاظ الترجيح التي أستعملها االمام البزازي وترجيحاته في كتاب الطهارة, ويتضمن ثالثة مطالب: المطلب األوج: الترجيح في اللغة وفي اإلصطالح : المطلب الثاني : شروي الترجيح المطلب الثالث : حكم الترجيح المبحث الرابع: وفيه ثالس مسائل. المسألة االولى: حكم قراءة الفاتحة في كل ركعة من الصالة. المسألة الثانية: اختالف العلماء فيمن عليه فائتة فأقيمت الحاضرة على مذاهب ثالثة: المسألة الثالثة: حكم القضاء على من ترك الصالة متعمدا. الخاتمة. وختاما: اسأج هللا تعالى ان يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم, وان يعفو عما وقع فيه من نقص وزلل, فالكماج هلل تعالى وحده, والعصمة النبيائه, وما كان فيه من صواب فهو من هللا, وله فيه الفضل والمنة, وما كان فيه من زلل ونقصان فمني ومن الشيطان, وعذري فيه اني نويت الخير ويلبت الحم, وبذلت في سبيل الوصوج اليه ما وسعني من جهد. المبحث األول: التعريف بشخصية اإلمام البزازي وفيه ستة مطالب المطلب األول: اسمه وكنيته ونسبه 1 أوالا: أسمه: دمحم بن دمحم بن شهاب بن يوسف. 2 ثانياا: كنيته: األمام حافظ الدين الكردري الحنفي الخوارزمي الشهير بالبزازي ثالثاا: نسبه: ينسب الى ك ر در بفتح الكاف وسكون الراء,وهي يائفة من يوائف الكرد, والكردر هي ناحية من نواحي 7 6 خوارزم, وخوارزم ناحية من نواحي الترك. المطلب الثاني: والدته ونشأته 8 نشأ في بلدة سراي بالقرب من نهر آئل ثم رحل الى بلدة قريم, وأقام بها سنين وناظر األئمة واالعالم ودارس الفقعاء ثم 9 رجع الى بلده,ثم رحل الى بالد الروم وتباحث فيها مع األمام شمس الدين الفناري,وقبل رحيله الى الروم أكمل مصنفه 10 المسمى الجامع الوجيز وهو المعروف بالفتاوى البزازية. المطلب الثالث: مكانته العلمية وثناء العلماء عليه 11 األمام البزازي من أفراد الدهر في الفروهللىلص واألصوج حاز قصبات السبم في العلوم أخذ عن أبيه ومهر وأشتهر في بالده, قاج عنه القاضي سعد الدين بن الديري,إنه من اذكياء العالم. المطلب الرابع: مكانة مؤلفه المعروف بالفتاوى البزازية بين كتب الحنفية الفتاوى البزازية هو كتاب جامع لخص فيه زبدة مسائل الفتاوى والواقعات من الكتب المختلفة ورجح ما ساعده الدليل 14 وسماه الجامع الوجيز. حتى قاج عنه أبي السعود المفتي عندما قيل له لم ال تجمع المسائل المهمة ولم تؤلف منها كتابا, فقاج: أنا أستحي من 15 صاحب البزازية مع وجود كتابه, ألنه مجموعة شريفة جامعة للمهمات, على ما ينبغي. المطلب الخامس: شيوخه وتالميذه ومصنفاته بالرغم من مكانة االمام البزازي إال إن المصادر لم تذكر لنا إال القليل من شيوخه وتالميذه ومصنفاته. اوالا:أما شيوخه: فلم تذكر لنا المصادر أن االمام البزازي قد أخذ العلم عن شيوخ كثيرين سوى انها ذكرت لنا أنه أخذ العلم عن والده وهو ناصر الدين دمحم البزازي, حيث كان جامعا للعلوم فروعا وأصوال, وأخذ عنه ابنه العالمة حافظ الدين دمحم بن 16 دمحم بن شهاب البزازي. 1121

3 ثانياا:أما تالميذه: منهم اسحاق بن إبراهيم بن اسماعيل وقيل في ابيه سعد بن ابراهيم القاهري الحنفي قاضي العسكر توفي سنة ثمانين 17 وقد زاد على الثمانين,قاج عنه ابي بكر السخاوي : )و ال استعبده أنه اخذ عن شيخنا بل بلغني أنه أخذ عن حافظ 18 الدين البزازي(. ابن عربشاه احمد بن دمحم بن عبد هللا بن ابراهيم شهاب الدين أبو العباس الحنفي المعروف بابن عربشاه أخذ عنه الفقه وأصوله توفي سنة 458 ه. 21 شرف بن كماج الفريمي قرأ ببالده جميع العلوم سيما العلوم الشرعية, روي أنه قرأ على حافظ الدين ابن 22 البزازي ودرس في بالده(. المولى القريمي سيد أحمد بن عبد هللا من بلدة قريم قرأ بها على المولى حافظ الدين دمحم بن دمحم البزازي وأقام بهما سنين الى أن رحل البزازي عنها الى بالد ما وراء النهر,توفي سنة 461 ه. العالمة محي الدين الكافيجي ل قب بذلك لكثرة اشتغاله بكتاب الكافية في النحو,أخذ العلوم عن العالمة حافظ الدين البزازي وغيره,توفي سنة 418 ه ثالثاا: مصنفاته: أما مصنفاته فهي كما يلي 27 الفتاوى البزازية وت عرف بالجامع الوجيز,وهو فتاوى في فقه الحنفية المناقب الكردرية وهو كتاب في سيرة االمام أبي حنفية. مختصر بيان تعريفات االحكام. 29 آداب القضاء. 30 شرح مختصر القدوري. 31 مناسك الحج وهذه هي أهم مؤلفاته كما ذكرتها المصادر. المطلب السادس: وفاته 32 أما عن وفاته فقد ذكرت لنا أكثر المصادر بأنه توفي في اواسط رمضان سنة سبع وعشرين وثمانمائة. المبحث الثاني: التعرف بالكتاب وفيه ثالثة مطالب المطلب االول اسم الكتاب وسبب تأليفه أوالا : اسم الكتاب وأهميته ذكر صاحب كشف الظنون: كتاب الفتاوى البزازية لخص فيه : زبدة مسائل الفتاوى والواقعات من الكتب المختلفة ورجح ما ساعده الدليل. وذكر األئمة : أن عليه التعويل وسماه : ( الجامع الوجيز ) قيل ألبي السعود المفتي : لم تجمع المسائل المهمة ولم تؤلف فيها كتابا قاج : أنا أستحيي من صاحب )البزازية( مع )33( وجود كتابه ألنه مجموعة شريفة جامعة للمهمات على ما ينبغي. ثانياا : سبب التأليف عند متابعة كالم المؤلف تبين لنا أن سبب تأليف الكتاب هو: أن يكون عونا لمن تصدى اإلفتاء باللسان واألقالم وساببا 34 للخالص يوم تزج فيه األقدام. المطلب الثاني منهج المؤلف في الكتاب عند متابعة هذا الكتاب من خالج تحقيقه نجد أن المؤلف قد نهج فيه المنهج اآلتي : 2. عرض المؤلف كثيرا من كتب الحنفية الفقهية وعرض كثيرا من آراء علماء المذهب مع تعرضه لابعض آراء الماذاهب األخرى. 1. لم يعتمد المؤلف التعريفات اللغوية واالصطالحية. 3. قلما يذكر األدلة الشرعية التي اعتمدها العلماء في آرائهم واقتصر على ذكر اآلراء فقط. 8. إتبع أسلوب التبويب للمسائل بحسب أبواب الفقه فقسم كتابه إلى كتب رئيسة وكل كتاب قسمه إلى فروهللىلص. 5 سار على منهج من سبقه من علماء المذهب الحنفي في نقل اآلراء ومناقشتها وذكر الرأي الراجح منها كقوله: )وبه يفتى( أو )وهو الصحيح( أو )وعليه الفتوى( أو ( عليه أكثر المشايخ( أو )وبه نأخذ( أو )وهو األصح( وغيرها. 6. اإلكثار من ذكر التفريعات الفقهية على المسألة الواحدة. 9103

4 أجاد المؤلف في عرض المسائل الفقهية في ك بل باب وجمع في ك بل مسألة أقواج العلماء واعتمد على األقواج المشهورة في هذا المذهب. 4. كان رحمه هللا في بعض األحيان ينقل من نص الكتاب وفي البعض اآلخر يتص برف في النص فقد أجاد في تأليفه وجعله هللا تعالى في ميزان حسناته ورفعه هللا تعالى به أعلى الدرجات. 22 قد يالحظ القارئ على منهج المؤلف أنه أكثر من النقوج في الفكرة التي يريد إبرازها مما سبب تكرارا في إيراد الفكرة نفسها فهذا حاصل واقع في هذا الكتاب لكن لعله قصد بالتكرار التأكيد. المطلب الثالث بعض المصادر التي اعتمدها المؤلف في كتابه اعتمد المؤلف رحمه هللا في كتابه على مصادر من سبقه من علماء األحناف وجعلها األساس الذي اعتمد عليه في كتابه ومن أهم تلك المصادر: األصل في الفروع: لمحمد بن الحسن الشيباني ( ت 248(. الجامع الصغير: لمحمد بن الحسن الشيباني ( ت 248(. 3. المحيط البرهاني: برهان الدين محمود بن احمد بن مازة الحنفي )ت 626 ه(. 8. الفتاوى الصغرى: يوسف بن أحمد الخوارزمي ( ت 638 ه( 5. الهداية: لبرهان الدين علي بن ابي بكر بن عبد الجليل المرغناني ) 583 ه(. المبحث الثالث:وفيه ثالثة مطالب معنى الترجيح والفاظ الترجيح التي أستعملها األمام البزازي وترجيحاته في كتاب الطهارة, ويتضمن خمسة مطالب: المطلب األول: الترجيح في اللغة وفي اإلصطالح الترجيح في اللغة:رجح الميزان ي رجح وي رجح بالضم والفتح رجحانا فيهما : اي ماج وارجح له ور جح ترجيحا اي :. اعطاه راجحا ) 35 ( والراجح :هو الوازن ورجح الشيء بيده : وزنه ونظر ما ثقله, وارجح الميزان اي : اثقله حتى ماج )36( وارجحت لفالن اذا اعطيته راجحا. أما الترجيح في اإلصطالح فهناك اتجاهان لتعريف الترجيح في االصطالح : االتجاه االول ان الترجيح فعل المرجح بهذا قاج علماء االصوج من الحنفية والشافعية وبعض الحنابلة ومن هذه التعريفات: )37( الترجيح هو : ان يكون الحد الدليلين زيادة قوة مع قيام التعارض ظاهرا )38( وعرفه بعض الحنابلة بقولهم هو : )) تقديم احد يرفي الحكم الختصاصه بقوة االدلة((. )39( وعرفه الرازي بقوله: ))هو تقوية احد الطرفين على االخر ليعلم االقوى فيعمل به ويطرح االخر ((. يظهر على هذا التعريف انه ال يصح الترجيح بين امرين اال بعد التكامل كونهما يريقين والطريم اوسع من )40( الدليل او االمارة. االتجاه الثاني ان الترجيح صفة للرجحان الذي هو قائم على الدليل فقالوا : )) هو اقتران االمارة بما تقوى به على معارضة )41(. )) وعرفه اآلمدي بقوله هو )44(. : )) عبارة عن اقتران احد الصالحين للداللة على المطلوب مع تعارضهما بما يوجب العمل به )42( واهماج االخر ((. من خالج التعريفين السابقين يتضح انهما جعال االقتران جنسا للتعريف االقتران للدليل هو من فعل المرجح كما )43( ذهب اليه جمهور االصوليين. المطلب الثاني : شروط الترجيح ليس كل ترجيح بين دليلين متعارضين يصح بل إن للترجيح الصحيح شرويا ولقد وضع األصوليين للترجيح شرويا أذكر أهمها: الشرط األول : أن يتعذر الجمع بين الدليلين المتعارضين فإن أمكن الجمع فال يصح ترجيح أحدهما على األخر الشرط الثاني : أن يكون الدليالن ظنيين حيث أنه ال تعارض أصال بين دليلين قطعيين وبين دليل قطعي وبالتالي ال ترجيح هنا بل ال بد ان يكون ظنيين ألنهما قابالن للتفاوت واالخبار المتوافرة مقطوهللىلص فال يفيد الترجيح )45( فيها شيئا. الشرط الثالث : أن يكون الدليالن متساويان في الحجة فال يصح ترجيح ما كان حجة على ما ليس بحجة بل ال يسمى ذلك ترجيح أصال. الشرط الرابع : ان يعلم المجتهد تحقم شروي المعارضة بين الدليلين. 9102

5 )46(. الشرط الخامس : ان يكون المرجح قويا بحيث يجعل المجتهد يغلب على ظنه أن أحد الدليلين أقوى من األخر المطلب الثالث : حكم الترجيح أختلف علماء االصوج في حكم العمل بالترجيح على مذهبين : المذهب االول ذهب الجمهور على وجوب تقديم الراجح من االدلة على المرجوح والعمل به واستدلوا على ذلك بما يلي : )47( - 2 اجماهللىلص الصحابة على العمل بالترجيح فانهم قدموا خبر عائشة ( رضي هللا عنها ) في التقاء الختانين على )48( قوج من رأى انما الماء من الماء. - 1 ان الظنين اذا تعارضا ثم ترجح احدهما على االخر كان العمل بالراجح مستعينا عرفا, فيجب شرعا لقوله ) ( : )49( )) ما رآه المسلمون حسنا فهو عند هللا حسن((. )50( - 3 انه لو لم يعمل بالراجح للزم العمل بالمرجوح وترجيح المرجوح على الراجح ممتنع في بدائه العقوج. المذهب الثاني )51( وجوب التوقف او التخير في العمل عند الترجيح وهذا ما قاج به ابو عبد هللا البصري وابو بكر الباقالني. استدلوا بما يأتي : )52( - 2 قوله تعالى : ف اع ت ب ر وا ي ا أ ول ي األ ب ص ار. وجه الداللة )53( ان هللا سبحانه وتعالى امر باالعتبار مطلقا من غير تفصيل. )54( - 1 ما روي عن النبي ) ( : ))نحن نحكم بالظاهر وهللا يتولى السرائر(( المطلب الرابع:ألفاظ الترجيح التي استعملها اإلمام البزازي استعمل اإلمام البزازي)رحمه هللا( كغيره من الفقهاء الفاظ الترجيح في المسائل الفقهية ومن هذه األلفاظ التي أستعملها اإلمام : أوالا : استعمل لفظ )والصحيح( في مسألة نقض الوضوء بالنوم,حيث قاج اإلمام)رحمه هللا(: ))نام المريض قاعدا مستندا 55 الى رجل والصحيح إلى جدار أو سارية((. ثانياا : استخدم لفظ )وهو األصح( في حكم وقت صالة التراويح,حيث قاج اإلمام) رحمه هللا(: ))وأكثر العلماء على انه بعد 56 العشاء إلى الفجر قبل الوتر وبعده وهو األصح((. ثالثاا: استخدم لفظ )فاالحتياي( في مسألة حكم من ترك السجود ساهيا في الصالة,حيث قاج اإلمام )رحمه هللا(: ))واألصح 57 الفساد ألنها متى صحت من وجه وفسدت من وجه فاألحتياي في الفساد((. رابعاا : استخدم لفظ )في أصح الوجهين( في مسألة حكم النخامة والبزاق فيمن بلعها وهو صائم,حيث قاج اإلمام )رحمه هللا(: 58 ))ال يفسد صومه في أصح الوجهين فعلى هذا ينبغي أن يحتاي في النخامة والبزاق حتى ال يفسد صومه((. خامساا : استخدم لفظ )واألصح( في مسألة حكم كسر الصفوف عند التأخر على الصالة,حيث قا اإلمام )رحمه هللا(: ))وإن 59 دخل من القدام قاموا كما رأوا اإلمام واألصح أنه يسرهللىلص من قد قامت الصالة((. سادساا :استخدم لفظ)في الصحيح( في مسألة حكم دخوج شيء في أذن الصائم,حيث قاج اإلمام)رحمه هللا(: ))وإن صب 60 الماء في أذنه أفسده في الصحيح لوجود الفعل فال يعتبر صالح البدن((. سابعاا: استخدم لفظ )وهو الصحيح( في مسألة حكم افتاء فقيه للناسي باألفطار,حيث قاج اإلمام)رحمه هللا(: ))لو استفتى 61 فأفتاه فقيه بالفطر ال كفارة عليه وهو الصحيح ألن على العامي تقليد المفتي((. المبحث الرابع: وفيه ثالث مسائل المسألة االولى حكم قراءة الفاتحة في كل ركعة من الصالة قاج البزازي رحمه هللا تعالى: 62 ترك الفاتحة في األخيرتين عليه السهو وهو األصح. اختلف الفقهاء في هذه المسألة فذهبوا فيها الى ثالثة مذاهب: المذهب األول ال تجب إال في ركعتين من الصالة. )63( وهو مذهب الحنفية وروي ذلك عن النخعي والثوري. حجتهم واحتجوا باإلجماهللىلص على ترك القراءة بما روي عن بعض الصحابة في تركهم القراءة في جميع الركعات )65( وألن القراءة لو وجبت في بقية الركعات ل س ن الجهر بها في بعض الصلوات كاألوليين. المذهب الثاني وجوب القراءة في كل ركعة. )69( )68( )67( )66( وهو قوج مالك والشافعية وإسحاق والحنابلة في الصحيح من المذهب والظاهرية.. )64( 9102

6 حجتهم ما رواه عن رفاعة بان رافاع الزرقاي وكاان مان أصاحاب النباي قااج: ))جااء رجال ورساوج هللا فاي المساجد فصلى قريبا منه ثم انصرف إليه فسلم عليه فقاج له رسوج هللا : أعد صالتك فإنك لم تصل قاج: فرجع فصالى نحاوا مماا صلى ثم انصرف إلى رسوج هللا فقاج لاه رساوج هللا : أعاد صاالتك فإناك لام تصال فقااج: ياا رساوج هللا كياف أصانع فقاج: إذا استقبلت القبلة فكبر ثم اقرأ بأم القرآن ثم اقرأ بما شئت فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتياك وامادد ظهارك فإذا رفعت رأسك فأقم صلبك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها فإذا سجدت فمكان ساجودك فاإذا رفعات رأساك فااجلس علاى )70( فخذك اليسرى ثم اصنع ذلك في كل ركعة((. وجه الداللة: م ح م وج ع ل ى ال ف ات ح ة ل م ا ص ح ان قوله اصنع ذلاك فاي كال ركعاة بعاد قولاه اقارأ باأم القارآن يفياد تكرار القراءة في كل ركعات الصالة وأم ال ق ر آن عوض ع ن غ يره ا و ل ي س غ يره ا م ن ه ا عوضا ع ن ع ب اد ة ب ن الص ام ت : أ ن ر س وج ا لل ص ل ى هللا ع ل ي ه و س ل م ق اج :»ال ص ال ة ل م ن ل م ي ق ر أ ب ف ات ح ة الك ت اب «. وجه الداللة: 74 ف إ ن ق ال وا م ع ن اه ال ص ال ة ك ام ل ة ق ل ن ا ه ذ ا خ ال ف ال ح ق يق ة و خ ال ف الظ اه ر و الس اب م إل ى ال ف ه م ف ال ي ق ب ل. )75( المذهب الثالث: تجزئ قراءة الفاتحة في ركعة واحدة وهو قوج الحسن البصري. حجته: )76( قوله تعالى: ف اق ر ؤ وا م ا ت ي س ر م ن ال ق ر آن. وجه الداللة: ان مطلم اآلية الكريمة ال يفيد التكرار فيحصل االمتثاج بمرة واحدة فقط. المناقشة والترجيح أجيب عن قوج الحسن البصري انه لم ينقل عن النبي االكتفاء بالقراءة في ركعة واحدة في شيء من الصالوات )78( )77( ولو جاز ذلك لفعله مرة تعليما للجواز وقد قاج رسوج هللا : ))صلوا كما رأيتماوني أصالي(( وبانفس هاذا الجاواب يجاب عن األقواج التي تجيز القراءة في ركعتين أو ثالس فقط. وأما االحتجاج باإلجماهللىلص فهذا اإلجماهللىلص ليس بثابت فإن غاية ما فيه أنه قوج لبعض الصحابة ولم ينقل اتفاقهم على هذا األمر. المسألة الثانية اختالف العلماء فيمن عليه فائتة فأقيمت الحاضرة على مذاهب ثالثة 79 قال البزازي رحمه هللا:))األصح جواز الوقتية ال يلزم تقديم بعض الفوائت(( المذهب األول يصلي مع اإلمام فريضة الوقت الحاضرة ثم يقضي الفائتة و ي س ق ط الترتيب وبه قاج سعيد ابن المسيب والحسن البصرى )83( )82( )81( )80( واألوزاعي والثوري وأبو ثور والحنفية وابن وهب من المالكية ودمحم بن عبد الحكم والشافعية )87( )86( )85( )84( والحنابلة والظاهرية الزيدية واالمامية وهو قوج الجمهور. و ب ره ن وا ل ذ ل ك م ن الس ن ة )88( - 2 م ا ص ح ع ن أ ب ي ه ر ي ر ة )رضي هللا عنه( ع ن الن ب بي ( ) ق اج : ))إ ذ ا أ ق يم ت الص ال ة ف ال ص ال ة إ ال ال م ك ت وب ة ((. و ج ه الد اللة إن في الحديث دليل على أن الصالة الحاضرة إذا أقيمت فال صالة غيرها فيسقط الترتيب ف ي ه ذ ا الحاج لخشية فوات )89( الجماعة والنصوص بإيجاب الجماعة آكد من النصوص ف ي الترتيب. المذهب الثاني إن كانت فوائت قليلة بدأ بهن وإن فات وقت الحاضرة وان كانت س ت صلوات فأكثر بدأ بالحاضرة ثم يصلي الفائتة وال يعيد الحاضرة. )90( وبه قاج المالكية. و ب ره ن وا ل ذ ل ك م ن الس ن ة - 2 م ا ص ح ع ن أ ن س ب ن م ال ك (رضي هللا عنه( ق اج : ق اج ن ب ي هللا ( ) )) م ن ن س ي ص ال ة أ و ن ام ع ن ه ا ف ك ف ار ت ه ا أ ن ي ص لب ي ه ا إ ذ ا )91( ذ ك ر ه ا((. و ج ه الد اللة )92( دج الحديث على أن و ق ت ال م ن س ي ة ه و و ق ت الذب ك ر و أ ن ه ي ب د أ ب ها و إ ن ف ات و ق ت ال ح اض ر ة. و أع ت ر ض )93( ل ي س ال م ق ص ود م ن الح ديث ب ع ي ن و ق ت ال ف ائ ت ة ب الذب ك ر د ون غ ي ر ه ا و إ ن م ا ق ص د ب ه الن ه ي ع ن ت ر ك ه ا ف ي و ق ت الذب ك ر. ثانياا م ن المعقول 9102

7 يبدأ بالمنسية إن كانت خمس ا فدون وإن فات وقت الحاضرة ألن المنسية واجبة قبل صالة الوقت فإذا ذكرها اشتركت مع صالة الوقت في الوجوب ولها حم التقدمة وإنما لم يجب الترتيب في أكثر من خمس صلوات ألنها مشتبهة بصالة اليوم بعينه ولو وجب في أكثر من ذلك لوجب في سنين كثيرة وذلك ما ال يطاق عليه ألنه ال سبيل إلى أن يقضى صالة سنة أو )94( أكثر في يومين وال ثالثة ولو تكلف ذلك أحد لترك أيام القضاء بغير صلوات. و أع ت ر ض ب أن ه ذ ا ق و ج ال ب ر ه ان ع ل ى ص ح ت ه أ ص ال ألنه إن ف ات ه و ق ت ال ح اض ر ة ف إ ن ال ت ي ذ ك ر م ن الل و ات ي خ ر ج و ق ت ه ا ل غ ي ر الن اس ي م ت م اد ي ة ال و ق ت ل لن اس ي أ ب د ا ال ت ف وت ه ب اق ي ع م ر ه و ا ل ت ي ه و ف ي و ق ت ه ا ت ف وت ه ب ت ع م د ه ت ر ك ه ا ح ت ى ي خ ر ج و ق ت ه ا و ه و ذ اك ر ل ه ا ف ه و م أ م ور ب ص ال ت ه ا ك م ا ه و م أ م ور ب ا ل ت ي ن س ي و ال ف ر ق ف إ ذ ن ح ر ام ع ل ي ه الت ف ر يط ف ي ص ال ة ي ذ ك ر ه ا ح ت ى ي د خ ل و ق ت أ خ ر ى أ و ي خ ر ج و ق ت ه ذ ه ف ال ي ح ل ل ه ذ ل ك وأما الت ف ر يم ب ي ن ال خ م س و ب ي ن أ ك ث ر م ن ال خ م س فال يخالف أل ن ه ال ب د م ن أ ن ي ص لب ي إح د ى )95( ال ت ي ذ ك ر ق ب ل األ خ ر ى ف ا ل ت ي ي ك ون ع اص ي ا لل إن أ خ ر ه ا أ و ج ب م ن ال ت ي ال ي ك ون ع اص ي ا ل ه ت ع ال ى إن أ خ ر ه ا. المذهب الثالث يراعي الترتيب. )98( )97( )96( وبه قاج عطاء والنخعي والزهري والليث بن سعد وابن مسلمة من المالكية وهو رواية عن أحمد. إال أن عطاء قاج يقتدي باإلمام في الفائتة ثم يصلي الحاضرة وقاج أحمد يصلي مع اإلمام الحاضرة ثم يقضي الفائتة ثم يصلي الحاضرة إال أن هذه الرواية عن االمام احمد انكرها القاضي أبو يعلى وأبو حفص البرمكي وقاال: حكي عن أحمد: )99( ما يدج على رجوعه عنها وإما أن يكون قوال قديما أو غلطا. و ب ره ن وا ل ذ ل ك م ن الس ن ة استدج أصحاب هذا القوج ن ح و ما استدج به أصحاب القوج الثاني من حديث أنس رضي هللا عنه. و ج ه الد اللة إن ه ذ ا ع ام ف ي ح اج ض يم ال و ق ت و س ع ت ه و أل ن ه ت ر ت يب م س ت ح م م ع س ع ة ال و ق ت ف ي س ت ح م م ع ض يق ه ك ت ر ت يب الر ك وهللىلص و الس ج و د )100( و الط ه ار ة. الترجيح إن القوج األقرب للصحة هو قوج جمهور الفقهاء بأنه يصلي مع اإلمام فريضة الوقت الحاضرة ثم يقضي الفائتة و ي س ق ط الترتيب وذلك لقوة ما استدلوا به من حيث الصحة ووضوح الداللة وهذا بين في حديث أ ب ي ه ر ي ر ة )رضي هللا عنه( ع ن الن ب بي ( ) ق اج : ))إ ذ ا أ ق يم ت الص ال ة ف ال ص ال ة إ ال ال م ك ت وب ة (( _ وهللا تعالى أعلم. المسألة الثالثة حكم القضاء على من ترك الصالة متعمدا اختلف العلماء في ق ض اء الص الة ل م ن ف ات ته م ت ع م دا بغير عذر على مذهبين: المذهب األول: ليس عليه قضاء و ي لزمه التوبة ألنه ع اص. (101) وإليه ذهب أبو بكر وع م ر ب ن ال خ ط اب وع ب د ا لل بن عمر و س ع د ب ن أ ب ي و ق اص وسلمان الفارسي و اب ن م س ع ود )105( )104( )103( )102( والحسن البصري وابن حبيب من المالكية وبعض الشافعية وهو رواية عن أحمد وبه قاج بعض )108( )107( )106( الحنابلة والظاهرية وهو أحد قولي القاسم والناصر واختاره الشوكاني من الزيدية. و ب ره ن وا ل ذ ل ك أوالا م ن الكتاب )109( - 2 ق و ل ه ت ع ال ى: إ ن الص ال ة ك ان ت ع ل ى ال م ؤ م ن ين ك ت اب ا م و ق وت ا. و ج ه الد الل ة إن هذه الص الة المؤق تة محدودة أوال وآخرا والمحدود موصوف بهذا الوقت صالتها في هذا الوقت فإذا أخ رها عنه بال ع ذر فقد صال ها على غير الوصف الذي ف رضت عليه فترك واجبا من واجباتها عمدا فال تصح كما لو ص ل ى بغير و ض وء )110( عمدا بال ع ذر فإن ها ال تصح. )111( - 1 ق ول ه ت ع ال ى: ف و ي ل ل ل م ص لب ين ال ذ ين ه م ع ن ص ال ت ه م س اه ون. )112( - 3 ق ول ه ت ع ال ى: ف خ ل ف م ن ب ع د ه م خ ل ف أ ض اع وا الص الة و ات ب ع وا الش ه و ات ف س و ف ي ل ق و ن غ ي ا. و ج ه الد اللة م ن اآليتين هذه اآليات تدج على تأخير الصالة المكتوبة حتى تخرج عن وقتها ف ل و ك ان ال ع ام د ل ت ر ك الص ال ة م د ر ك ا ل ه ا ب ع د خ ر وج و ق ت ه ا )113( ل م ا ك ان ل ه ال و ي ل و ال ل ق ي ال غ ي ك م ا ال و ي ل و ال غ ي ل م ن أ خ ر ه ا إل ى آخ ر و ق ت ه ا ال ذ ي ي ك ون م د ر ك ا ل ه ا. ثانياا: م ن الس ن ة م ا ص ح ع ن أ ن س ب ن م ال ك )رضي هللا عنه( ق اج : ق اج ن ب ي هللا صلى الهلل عليه وسلم( ))م ن ن س ي ص ال ة أ و ن ام )114( ع ن ه ا ف ك ف ار ت ه ا أ ن ي ص لب ي ه ا إ ذ ا ذ ك ر ه ا ((. و ج ه الد اللة إن الحديث ي د ج على أن ال ع ام د ال ي ق ض ي الص ال ة أل ن ان ت ف اء الش ر ي ي س ت ل ز م ان ت ف اء ال م ش ر وي ف ي ل ز م م ن ه أ ن م ن ل م ي ن س ال )115( ي ص لب ي. و أع ت ر ض 9101

8 بأن هذا القوج مردود يؤوج إلى إسقاي فرض الصالة عن العباد ألن النبي ( ) لم ا أوجب على الناسي والنائم اإلعادة كان العامد أولى بذلك ألن أقل أحواج الناسي سقوي اإلثم عنه وهو مأمور بإعادتها والعامد ال يسقط عنه اإلثم فكان أولى أن تلزمه إعادتها وال يوجد في شيء من مسائل الشريعة مسألة: العامد فيها معذور بل األمر بضد ذلك لقوله عليه السالم: ))إن )116( هللا تجاوز ألمتي عن الخطأ والنسيان(( فإذا تجاوز هللا عن الناسي إثم تضييعه وأمر بأداء الفرض فكان العامد المنتهك )117( لحدود هللا غير ساقط عنه اإلثم بل الوعيد الشديد متوجه عليه كان الفرض أولى أال يسقط عنه ويلزمه قضاؤه. و ي ج اب ع ن ه بأن ه ذ ا القوج ض ع يف أل ن ق و ل ه ع ل ي ه الس ال م ))ف ل ي ص لب ه ا إذ ا ذ ك ر ه ا (( ك ال م م ب ن ي ع ل ى م ا ق ب ل ه. و ه و ق و ل ه ))م ن ن ام ع ن ص ال ة أ و ن س ي ه ا(( و الض م ير ف ي ق و ل ه ))ف ل ي ص لب ه ا إذ ا ذ ك ر ه ا (( ع ائ د إل ى الص ال ة ال م ن س ي ة أ و ال ت ي ي ق ع الن و م ع ن ه ا. ف ك ي ف ي ح م ل ذ ل ك ع ل ى ض دب الن و م و النب س ي ان و ه و الذب ك ر و ال ي ق ظ ة و أيضا فإن المعذور إنما أمره بالقضاء ألنه جعل قضاءه كفارة له والعامد )118( ليس القضاء كفارة له فإنه عاص تلزمه التوبة من ذنبه. ثالثاا: من المعقول )ل و ك ان ال ق ض اء و اج ب ا ع ل ى ال ع ام د ل ت رك الص ال ة ح ت ى ي خ ر ج و ق ت ه ا ل م ا أ غ ف ل ا لل ت ع ال ى و ال ر س ول ه ( ) ذ ل ك و ال ن س ي اه )119( و ال ت ع م د ا إع ن ات ن ا ب ت ر ك ب ي ان ه و م ا ك ان ر ب ك ن س ي ا و ك ل ش ر يع ة ل م ي أ ت ب ه ا ال ق ر آن و ال الس ن ة ف ه ي ب اي ل(. المذهب الثاني: تلزمه التوبة وعليه القضاء. )124( )123( )122( )121( )120( وبه قاج الحنفية والمالكية وأكثر الشافعية وأكثر الحنابلة والزيدية. و ب ره ن وا ل ذ ل ك م ن الس نة استدج أصحاب هذا القوج بحديث أنس الذي استدج به أصحاب القوج األوج. و ج ه الد اللة أ ب ان ر س وج ا لل ) ) أ ن س ق وي اإل ث م ع ن النائم والناسي غ ي ر م س ق ط ل م ا ل ز م ه م ا م ن ف ر ض الص ال ة و أ ن ه ا و اج ب ة ع ل ي ه م ا ع ن د الذب ك ر ل ه ا ي ق ض يه ا ك ل و اح د م ن ه م ا ب ع د خ ر وج و ق ت ه ا إ ذ ا ذ ك ر ه ا و ل م ي ح ت ج إ ل ى ذ ك ر ال ع ام د م ع ه م ا أل ن ال ع ل ة ال م ت و ه م ة ف ي الن اس ي )125( و الن ائ م ل ي س ت ف يه و ال ع ذ ر ل ه ف ي ت ر ك ف ر ض ق د و ج ب ع ل ي ه م ن ص ال ت ه إ ذ ا ك ان ذ اك ر ا ل ه. و أع ت ر ض إن الصالة ليست عقوبة من العقوبات حتى يقاج إذا وجبت على المعذور فوجوبها على غيره أولى ألن الصالة إكرام من هللا تعالى للعبد وقد سماه جليسا له وأقرب ما يكون العبد من ربه إذا كان ساجدا وال يستقيم مع هذا أن يقاج إذا أكرم المعذور بالمجالسة والتقريب كان العاصي الذي ال عذر له أولى باإلكرام والتقريب وما هذا إال بمثابة من يرتب الكرامة على أسباب اإلهانة فيقوج إذا كففت عن عقوبة اإلعفاء كان الكف عن حد الزناة وقطاهللىلص الطريم وشربة الخمر والجناة على النفوس )126( واأليراف أولى وهذا قطع للمناسبة من األسباب ومسبباتها. )127( 1_ م ا ص ح ع ن اب ن ع ب اس ر ض ي هللا ع ن ه م ا قاج: قاج الن ب بي ( ) ))ف د ي ن هللا أ ح م أ ن ي ق ض ى((. و ج ه الد اللة إن م ن ل م ي ص م ر م ض ان ع ام د ا و ه و م ؤ م ن ب ف ر ض ه و إ ن م ا ت ر ك ه أ ش ر ا و ب ط ر ا ت ع م د ذ ل ك ث م ت اب ع ن ه أ ن ع ل ي ه ق ض اء ه ف ك ذ ل ك م ن ت ر ك الص ال ة ع ام د ا ف ال ع ام د و الن اس ي ف ي ال ق ض اء ل ل ص ال ة و ال بص ي ام س و اء و إ ن اخ ت ل ف ا ف ي اإل ث م فالص ال ة و ال بص ي ام ك ال ه م ا )128( ف ر ض و اج ب و د ي ن ث اب ت ي ؤ د ى أ ب د ا و إ ن خ ر ج ال و ق ت ال م ؤ ج ل ل ه م ا. و أع ت ر ض )129( بأن القضاء يحتاج إلى أمر جديد ألن إيجاب القضاء هو تكليف مستقل غير تكليف األداء ومحل الخالف هو الصالة المتروكة لغير عذر عمدا وإنما أمر بالقضاء من يكون القضاء كفارة له وهو المعذور والعامد لم يأت نص بأن القضاء كفارة )130( له بل وال يدج عليه النظر ألنه عاص آثم يحتاج إلى توبة كقاتل العمد وحالف اليمن الغموس. 1_ ما ص ح ع ن اب ن ع م ر )رضي هللا عنه( ق اج : ق اج الن ب ي ( ) ل ن ا ل م ا ر ج ع م ن األ ح ز اب )) ال ي ص لب ي ن أ ح د ال ع ص ر إ ال ف ي ب ن ي ق ر ي ظ ة (( ف أ د ر ك ب ع ض ه م ال ع ص ر ف ي الط ر يم ف ق اج ب ع ض ه م ال ن ص لب ي ح ت ى ن أ ت ي ه ا و ق اج ب ع ض ه م ب ل ن ص لب ي ل م ي ر د م ن ا ذ ل ك )131( ف ذ ك ر ل لن ب بي ) ) ف ل م ي ع نب ف و اح د ا م ن ه م. و ج ه الد اللة ف ل م ي ع نب ف ر س وج ا لل ع ل ي ه الس ال م إ ح د ى الط ائ ف ت ي ن و ك ل ه م غ ي ر ن اس و ال ن ائ م و ق د ع ل م ر س وج ا لل ذ ل ك ف ل م ي ق ل ل ه م إ ن الص ال ة )132( ال ت ص ل ى إ ال ف ي و ق ت ه ا و ال ت ق ض ى ب ع د خ ر وج و ق ت ه ا. و أع ت ر ض بأن االستدالج بالحديث على أن تارك الصالة عمدا يقضي بعد الوقت وهم فإن من أخر الص الة في ذ ل ك كان باجتهاد )133( سائغ فهو في معنى النائم والناسي وأولى فإن التأخير بالتأويل السائغ أولى بأن يكون صاحبه معذورا. 3_ م ا روي ع ن ع ب اد ة ب ن الص ام ت (رضي هللا عنه( ق اج : ك ن ا ع ن د الن ب بي ( ) ف ق اج ))إ ن ه س ي ك ون ب ع د ي أ م ر اء ت ش غ ل ه م أ ش ي اء )134( ح ت ى ال ي ص ل وا الص ال ة ل م يق ات ه ا ق ال وا ن ص لب يه ا م ع ه م ي ا ر س وج ا لل ق اج ن ع م((. و ج ه الد اللة )135( ف ي ال ح د يث أ ن ر س وج ا لل ) ) أ ب اح الص ال ة ب ع د خ ر وج م يق ات ه ا و ل م ي ق ل إ ن الص ال ة ال ت ص ل ى إ ال ف ي و ق ت ه ا. و أع ت ر ض ع ليه م ن وجهين 9102

9 أوالا: إن هذا المتن ال يصح ألنه لم يتضمن ))الصالة لميقاتها(( ودليل ذلك ما قد روي في صحيح مسلم ومسند االمام أحمد وأبي داود وغيرهم رووه بلفظ ))إ ن ه س ت ك ون ع ل ي ك م أ م ر اء ي ؤ بخ ر ون الص ال ة ع ن م يق ات ه ا و ي خ ن ق ون ه ا إ ل ى ش ر ق ال م و ت ى )136( ف إ ذ ا ر أ ي ت م وه م ق د ف ع ل وا ذ ل ك ف ص ل وا الص ال ة ل م يق ات ه ا و اج ع ل وا ص ال ت ك م م ع ه م س ب ح ة (( فهذا ي د ج على أن رسوج هللا(صلى هللا عليه وسلم( أمر أن تصلى الصالة لوقتها. ثانياا: كانت صالة األمراء الذين أمر النبي ( ) بالصالة خلفهم نافلة فإنهم كانوا يؤخرون العصر إلى اصفرار الشمس وربما أخروا الصالتين إلى ذلك الوقت وهو تأخير إلى الوقت المشترك ألهل األعذار فليس حكمهم حكم من ترك الصالة فإن التارك هو المؤخر عمدا إلى وقت مجمع على أنه غير جائز كتأخير صالة الليل إلى النهار وصالة النهار إلى الليل عمدا )137( وتأخير الصبح إلى بعد يلوهللىلص الشمس عمدا. الخاتمة والنتائج تضمنت الصفحات السابقة مضامين بحثي الموسوم: )مسائل مختارة من ترجيحات االمام البزازي في كتاب الصالة من كتابه الفتاوى البزازية دراسة )فقهية مقارنة(( الذي تضمن اربعة مباحث التعريف باالمام البزازي وحياته العلمية ومشايخه وتالمذته ومؤلفاته ووفاته ومسائل مختارة من ترجيحاته في كتاب الصالة وخرج البحث بالنتائج األتية: 2. ان االمام البزازي هودمحم بن دمحم بن شهاب بن يوسف.وكنيته: األمام حافظ الدين الكردري الحنفي الخوارزمي الشهير بالبزازي و نسبه: ينسب الى ك ر در بفتح الكاف وسكون الراء. 1. عرض المؤلف كثيرا من كتب الحنفية الفقهية وعرض من آراء علماء المذهب مع تعرضه لبعض آراء المذاهب األخرى ولم يعتمد المؤلف التعريفات اللغوية واالصطالحية وقلما يذكر األدلة الشرعية التي اعتمدها العلماء في آرائهم واقتصر على ذكر اآلراء فقط.. 3. اعتمد المؤلف رحمه هللا في كتابه على مصادر من سبقه من علماء األحناف وجعلها األساس الذي اعتمد عليه في كتابه. 8. رجح االمام قراءة الفاتحة وال تجب إال في ركعتين من الصالة. 5.فيمن عليه فائتة فأقيمت الحاضرة يصلي مع اإلمام فريضة الوقت الحاضرة ثم يقضي الفائتة و ي س ق ط الترتيب. 6. وفيمن ترك الصالة متعمدا تلزمه التوبة وعليه القضاء. وهللا تعالى أعلم. هوامش البحث ينظر: االنساب, عبد الكريم بن دمحم بن منصور التيمي السمعاني المروزي أبو سعد, ت) 561 ه(,تحقيم: عبد الكريم بن يحيى المعلمي اليماني, مجلس دائرة المعارف العثمانية, حيدر آباد,ي 2341(,2 ه م(: 18/22,و شذرات الذهب في أخبار من ذهب, عبد الحي بن احمد بن دمحم ابن العماد العكري الحنبلي أبو الفالح, ت) ه(, تحقيم: محمود األرناؤوي, خرج أحاديثه, عبد القادر األرناؤوي, دار ابن كثير,دمشم,بيروت,ي 2886(,2 ه م(: 165/8,واألعالم,خير الدين بن محمود بن دمحم بن علي بن فارس الزركلي الدمشقي, ت) 2386 ه(,دار العلم للماليين,ي 1881(,2 م(: 858/1,ومعجم المؤلفين, عمر رضا بن دمحم بن راغب بن عبد الغني كحالة الدمشقي, ت) 2884 ه(,مكتبة المثنى,بيروت, دار احياء التراس العربي, بيروت, 8 ي(: 118/22. 2 ينظر: المصادر السابقة, 3 ينظر: معجم البلدان, شهاب الدين,أبو عبد هللا ياقوت بن عبد هللا الرومي الحموي, ت) 616 ه(,دار صادر,بيروت,ي 2885(,1 م(: 85/8 4 لب االلباب في تحرير األنساب, عبد الرحمن بن أبي بكر, جالج الدين السيويي,) 822 ه(,دار صادر, بيروت, 8 ي(: كردر: هي ناحية من نواحي خوارزم وما يتاخمها من نواحي الترك لهم لسان ليس خوارزميا وال تركيا, ينظر: معجم البلدان,للحموي: 858/8,مراصد االيالهللىلص على أسماء االمكنة والبقاهللىلص, عبد المؤمن بن عبد الحم,ابن شمائل القطيعي البغدادي الحنبلي, صفي الدين, ت) 138 ه(,دار الجيل,بيروت,ي 2821(,2 ه(: 2251/3. 6 خوارزم: ناحية مشهورة ذات مدن وقرى كثيرة وسيعة الرقعة فسيحة البقعة, قاج الزمخشري: بخوارزم فضائل ال توجد في غيرها من سائر األقطار, وقيل هي في االقليم السادس, وقيل هي في آخر االقليم الخامس, وخورزم ليس اسما للمدينة إنما هو اسم للناحية بجملتها, ينظر: معجم البلدان,للحموي: 385/1,آثار البالد وآخبار العباد,زكريا بن محمود القزويني, ت) 641 ه(,دار صادر,بيروت,ي 2,) 1828 م(: 515/2. 7 ينظر: معجم البلدان,للحموي: 858/8. 8 قريم: نسبة الى القرم وهي بلدة خارج ترخان في ساحل النهر المذكور وهي شبه جزيرة تقع بجنوب روسيا,ينظر: مسالك االبصار في ممالك االمصار,أحمد بن يحيى بن فضل هللا القرشي العدوي العموي شهاب الدين,) 188 ه(,المجمع الثقافي,أبو ظبي,ي 2813(,2 ه(: 11/3. 9 شمس الدين دمحم بن حمزة بن دمحم الفناري,قيل الفناري نسبة الى صنعة الفنار,وقيل نسبة الى قرية مسماة بفنار ولد سنة 152 ه له مصنفات كثيرة منها: فصوج البدائع في أصوج الشرائع,ومختصر ابن الحاجب وغير ذلك الكثير,توفي سنة

10 - 438 ه,ينظر: الشقائم النعمانية في علماء الدولة العثمانية,أحمد بن مصطفى بن خليل,أبو الخير,عصام الدين ياشكبري زاده, ت) 864 ه(,دار الكتاب العربي,بيروت, 8 ي(: ينظر: الفوائد البهية في تراجم الحنفية,أبي الحسنات دمحم عبد الحي اللكنوي الهندي,عني بتصحيحه السيد دمحم بدر الدين أبو فراس الغاني,دار الكتاب االسالمي,القاهرة, 8 ي(,) 2318 ه(: 241,وينظر: معجم المطبوعات العربية والمعربة,يوسف بن الياس بن موسى سركيس, ت) 2352 ه(مطبعة سركيس,مصر, 8 ي(,) 2386 ه 2814 م(: 555/1. 11 ينظر: الفوائد البهية في تراجم الحنفية: سعد الدين: هو سعد بن دمحم بن عبد هللا بن سعد بن أبي بكر بن مصلح بن سعد القدسي الديري الحنفي قاضي القضاة,ولد سنة 164 ه, وأخذ العلوم عن والده له تصانيف كثيرة منها: تكملة شرح الهداية للسروجي,وله من الشعر الكثير توفي سنة 461 ه,ينظر: نظم العقيان في أعيان األعيان,عبد الرحمن بن أبي بكر جالج الدين السيويي)ت 822 ه(,تحقيم: فيليب متي,المكتبة العلمية,بيروت, 8 ي(: 225/2. 13 ينظر: الضوء الالمع ألهل القرن التاسع,شمس الدين أبو الخير دمحم بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عثمان بن دمحم السخاوي)ت 881 ه(,منشورات دار مكتبة الحياة,بيروت, 8 ي(: 116/1,وينظر: يبقات الحنفية,المولى عالء الدين علي بن أمر هللا الحميدي المعروف بابن الحنائي وقنالي زاده,تحقيم: أ 8 د 8 محي هالج السرحان, مطبعة ديوان الوقف السني,بغداد,يذ,) 2816 ه م(: 51/3. 14 ينظر: معجم المطبوعات العربية والمعربة: 555/1. 15 ينظر: كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون, مصطفى بن عبد هللا أشهر باسم حاجي خليفة أو الحاج خليفة, ت) 2861 ه(,مكتبة المثنى, بغداد, 8 ي(, 2882 م: 181/2,وينظر:الفوائد البهية في تراجم الحنفية: هامش ص ينظر: يبقات الحنفية: 88/3. 17 ينظر: الضوء الالمع ألهل القرن التاسع: 116/1. 18 المصدر نفسه. 19 المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي,يوسف بن تغري بردي بن عبد هللا الظاهري الحنفي أبو المحاسن جماج الدين)ت 418 ه(,تحقيم:د 8 دمحم دمحم أمين,تقديم: دكتور سعيد عبد الفتاح عاشور,الهيئة المصرية العامة للكتاب, 8 ي(: 232/1. 20 ينظر: الضوء الالمع ألهل القرن التاسع: /1,وينظر:المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي: 232/1,وينظر:معجم المطبوعات العربية والمعربة: 213/2. 21 الفريمي:نسبة الى بلدة قريم وهي بلدة في جباج الديلم مشهورة بالعلم والعلماء, ثم لما أشرفت بلدة فريم على الخراب أتى الى بالد الروم الى أن مات ولم يعثر على تاريخ وفاته إال أن صاحب الشقائم قد ذكره ضمن الطبقة السادسة من علماء دولة السلطان مرادخان الذي بويع له سنة 415 ه فتكون وفاته بعد سنة 414 ه,ينظر:يبقات الحنفية: 63/3. 22 الشقائم النعمانية في علماء الدولة العثمانية: 58/2. 23 ينظر: 66/3. 24 ينظر: المصدر نفسه. 25 ينظر: الشقائم النعمانية في علماء الدولة العثمانية: 88/2. 26 ينظر: بغية الوعاة في يبقات اللغويين والنحاة, عبد الرحمن بن أبي بكر السيويي )ت 822 ه(,تحقيم: دمحم أبو الفضل إبراهيم,المكتبة العصرية,لبنان,صيدا, 8 ي(: 242/2,وينظر: كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون: 288/2. 27 ينظر: الشقائم النعمانية: 12/2,وينظر: هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين,إسماعيل بن دمحم أمين بن بير سليم البابي البغدادي)ت 2388 ه(,يبع وكالة المعارف الجليلة في مطبعتها البهية, استانبوج, 8 ي(, 2852 م: 245/1,وينظر:يبقات الحنفية: 51/3. 28 ينظر: االعالم: 85/1. 29 ينظر: االعالم: 85/1. 30 ينظر: هدية العارفين: 245/1. 31 يبقات الحنفية: 51/3. 32 ينظر: تاج التراجم, أبو الفداء زين الدين أبو العدج قاسم بن قطلوبغا السوداني الجمالي الحنفي )ت 418 ه(,تحقيم: دمحم خير رمضان يوسف, دار العلم,دمشم,ي 2823(,2 ه م(: 358/2,وينظر: هدية العارفين: 245/1,وينظر:الفوائد البهية في تراجم الحنفية: ) ينظر: كشف الظنون: حاجي خليفة: 181/2. 34.ينظر الفتاوى البزازية: 2/2. )35( كتاب العين أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي )ت 218 ه( تحقيم: مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي دار ومكتبة الهالج : 14/3 مختار الصحاح زين الدين أبو عبد هللا دمحم بن أبي بكر بن عبد القادر الحنفي 9191

11 ت) - الرازي )ت 666 ه( تحقيم: يوسف الشيخ دمحم المكتبة العصرية الدار النموذجية بيروت صيدا ي ه م:. 224 / 2 )36( لسان العرب دمحم بن مكرم بن على أبو الفضل جماج الدين ابن منظور األنصاري الرويفعى اإلفريقى )ت 122 ه( دار صادر بيروت ي ه:. 855 / 1 )37( ميزان االصوج في نتائج العقوج في اصوج الفقه عالء الدينابي بكر دمحم بن أحمد السمرقندي دراسة وتحقيم وتعليم: عبد الملك عبد الرحمن السعدي دار لجنة احياء التراس العربي واإلسالمي العراق بغداد ي ه م: 2828/ 1 )38( شرح مختصر الروضة سليمان بن عبد القوي بن الكريم الطوفي الصرصري أبو الربيع نجم الدين )ت: 126 ه( تحقيم : عبد هللا بن عبد المحسن التركي مؤسسة الرسالة ي ه م:. 616 / 3 )39( المحصوج أبو عبد هللا دمحم بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري )ت 686 ه( دراسة وتحقيم: يه جابر فياض العلواني مؤسسة الرسالة ي ه م:. 381 / 5 )40( ينظر : نهاية السوج شرح منهاج الوصوج عبد الرحيم بن الحسن بن علي اإلسنوي الشافع بي أبو دمحم جماج الدين )ت 111 ه( دار الكتب العلمية -بيروت-لبنان ي ه م : / )41( ينظر : رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي )ت: 112 ه( تحقيم: علي دمحم معوض عادج أحمد عبد الموجود عالم الكتب بيروت-لبنان ي م ه:. 684 / 8 )42( اإلحكام في أصوج األحكام أبو الحسن سيد الدين علي بن أبي علي بن دمحم بن سالم الثعلبي اآلمدي )ت 632 ه( تحقيم: عبد الرزاق عفيفي المكتب اإلسالمي بيروت- لبنان:. 168 / 8 )43( ينظر : نهاية السوج شرح منهاج االصوج:. 166 / 1 )44( ينظر: المحصوج للرازي: 888/5 المهذب في علم اصوج الفقه المقارن عبد الكريم بن علي بن دمحم النملة : مكتبة الرشد الرياض ي ه م: 1818/5. )45( ينظر: البحر المحيط في أصوج الفقه 281/4. )46( المهذب في علم أصوج الفقه 1818/5. )47( صحيح البخاري دمحم بن إسماعيل أبو عبدهللا البخاري الجعفي)ت 162 ه( تحقيم: دمحم زهير بن ناصر الناصر دار يوق النجاة ي ه: 66 / 2 رقم ( 182 ) باب اذا التقى الختانان. )48( المسند الصحيح المختصر بنقل العدج عن العدج إلى رسوج هللا مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري 162 ه( تحقيم: دمحم فؤاد عبد الباقي إحياء التراس العربي بيروت: 168 / 2 برقم ( 383 ) باب انما الماء من الماء. )49( مسند اإلمام أحمد بن حنبل أبو عبد هللا أحمد بن دمحم بن حنبل بن هالج بن أسد الشيباني )ت 182 ه( تحقيم: شعيب األرنؤوي - عادج مرشد وآخرون مطبعة الرسالة ي ه م : 6 48 / رقم ( 3688 ). )50( المحصوج في علم اصوج الفقه للرازي:. 384 / 5 )51( المعتمد في أصوج الفقه دمحم بن علي الطيب أبو الحسين الب ص ري المعتزلي )ت 836 ه( تحقيم: خليل الميس الكتب العلمية بيروت ي /1 :2883 )52( سورة الحشر : من اآلية. 1 )53( ينظر : كشف األسرار شرح أصوج البزدوي عبد العزيز بن أحمد بن دمحم عالء الدين البخاري الحنفي )ت 138 ه( دار الكتاب اإلسالمي بدون يبعة وبدون تاريخ : 228/8 )54( التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير أبو الفضل أحمد بن علي بن دمحم بن أحمد بن حجر العسقالني )ت 451 ه( دار الكتب العلمية ي ه م : / 55 الفتاوى البزازية: 6/2. 56 المصدر نفسه: 28/2. 57 المصدر نفسه: 31/2. 58 المصدر نفسه: 86/2. 59 المصدر نفسه: 11/2. 60 المصدر نفسه: 86/2. 61 المصدر نفسه: 2/ ينظر: البزازية: 18/2. )63( ينظر: المبسوي السرخسي: 24/2 بدائع الصنائع 222/2 تبيين الحقائم: 283/2 الجاوهرة النيارة: 58/2 البحار الرائم 388/2. )64( ينظر: السرخسي المبسوي 24/2. )65( ينظر: المغني البن قدامة: 144/

12 )66( ينظر: المدونة: 268/2 التاج واإلكليل 123/1 الحاشية: 888/1. )67( ينظر: اإلم: 218/2 المجموهللىلص: 312/3 اسنى المطالب 288/2 قليوبي وعميرة الحاشية 264/2. )68( ينظر: المغني 144/2 اإلنصاف 221/1 كشاف القناهللىلص 346/2. )69 ينظر: المحلى: 165/1. )70( صحيح البن حبان: 44/5 والحديث حسنه البغوي في شرح السنه: 28/3. والحديث رواه الترمذي السنن 281/1 ابن خزيمة الصحيح 118/2. 71( ينظر: تحفة الحبيب على شرح الخطيب حاشية البجيرمي على الخطيب: 1 / ( كفاية األخيار في حل غاية اإلختصار: 2 / (صحيح البخاري: 2 / 252 برقم) 156 (. 74( المجموهللىلص للنووي: 3 / 311. )75( ينظر:المغني البن قدامة: 2 / 568. )76( سورة المزمل آية 18. )77( ينظر: السرخسي المبسوي 24/2. )78( رواه البخاري الصحيح 116/2 ابن خزيمة الصحيح 186/2 ابن حبان الصحيح 582/8 و 288/5. )79( االفتاوى البزازية: 2 / 28. (80( ينظر: األوسط البن المنذر )825/1(. شرح صحيح البخاري البن بطاج _ )128/1(. (81( ينظر: البناية شرح الهداية : )541/1(. بدائع الصنائع : )238/2(. )82) ينظر: القوانين الفقهية :.)52/2( التاج واالكليل :.)114/1( الكافي :.)113/2( (83( ينظر: المهذب للشيرازي : )286/2(. البيان في مذهب االمام الشافعي : )52/1(. المجموهللىلص : )64/3(. (84( ينظر: الكافي في فقه االمام احمد : )286/2(. الفروهللىلص : )882/2(. االنصاف : )888/2(. )85) ينظر: المحلى :.)86/3( (86( ينظر: البحر الزخار : )145/1(. (87( ينظر: شرائع اإلسالم : )85/2(. (88( صحيح مسلم _ باب كراهة الشروهللىلص في نافلة : )883/2( حديث : )128(. (89( ينظر: فتح الباري البن رجب : )65/6(. (90( ينظر: التاج واالكليل _ )118/1(. الفواكه الدواني _ )111/2(. بداية المجتهد _ )288/2(. (91( صحيح البخاري _ باب من نسي صالة _ )211/2( حديث _ )581(. صحيح مسلم _ باب قضاء الصالة الفائتة _ )881/2( حديث _.)648( (92( ينظر: بداية المجتهد _ )285/2(. (93( ينظر: األوسط البن المنذر _ )825/1(. الحاوي الكبير _ )268/1(. (94( ينظر: شرح صحيح البخاري البن بطاج _ )118/1(. )95) ينظر: المحلى _.)86/3( (96( ينظر: األوسط البن المنذر _ )825/1(. فتح الباري البن رجب _ )65/6(. (97( ينظر: القوانين الفقهية _ )52/2(. (98( ينظر: الكافي في فقه االمام احمد _ )286/2(. اإلنصاف _ )888/2(. (99( ينظر: مسائل االمام احمد واسحاق ابن راهويه _ )886/1(. اإلنصاف _ )888/2(. )100) ينظر: المغني _.)831/2( (101( ينظر: مصنف ابن أبي شيبة _ )82/1( حديث _ ) (.السنن الكبرى للبيهقي _ )823/1(. المحلى _ )23/1(. المعجم الكبير للطبراني _ )115/8( حديث _ )8315(. مصنف عبد الرزاق _ )541/2( حديث _.)1138( (102) تعظيم قدر الصالة للمروزي _ المؤلف: أبو عبد هللا دمحم بن نصر بن الحجاج الم ر و ز ي )المتوفى: 188 ه( المحقم: د. عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي _ الناشر: مكتبة الدار - المدينة المنورة _ ي 2 _ )2888/1( 2886 حديث.)2814( (103( ينظر: الذخيرة للقرافي _ )348/1(. (104( حكاه ابن كج عن ابن بنت الشافعي وقواه الشيخ عز الدين بن عبد السالم والشيخ تاج الدين واختاره ابي بكر الحميدي _ ينظر: مسند الحميدي _ المؤلف: االمام أبي بكر عبد هللا بن الزبير القرشي الحميدي ت: )128( _ ت: حسين سليم أسد_ الناشر: دار السقا _ ي 2 _ 2331/185_ )362/1(. حاشية عميرة _ المؤلف: شهاب الدين أحمد الرلسي الملقب بعميرة )المتوفي: 851 ه( تحقيم مكتب البحوس والدراسات _ الناشر دار الفكر _ سنة النشر 2828 ه م _ مكان النشر لبنان _ بيروت_ عدد األجزاء 8_ 9199

13 - )235/2(. النجم الوهاج شرح المنهاج _ المؤلف: كماج الدين دمحم بن موسى بن عيسى بن علي الد م يري أبو البقاء الشافعي )المتوفى: 484 ه( الناشر: دار المنهاج )جدة( المحقم: لجنة علمية_ ي 2 _ 2815 ه 1888 م.)14/1( : (105( مسائل االمام احمد برواية ابنه عبد هللا _ )55/2(. (106( اخ ت ار ه الش ي خ ت ق ي الدب ين م ن ه م ال ج وز ج ان ي و أ ب و م ح م د البر بهاري و اب ن ب ط ة _ ينظر: فتح الباري البن رجب الحنبلي _ ) 235/5 (.الفتاوى الكبرى _ المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السالم بن عبد هللا بن أبي القاسم بن دمحم ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي )المتوفى: 114 ه( الناشر: دار الكتب العلمية _ ي 2 _ 2884 ه م _ عدد األجزاء: 6_ )318/5(. االنصاف _ )883/2(. )107) المحلى _.)28/1( )108) البحر الزخار _.)141/1( نيل األويار _.)32/1( (109( سورة النساء آية )283(. (110( تفسير فتح القدير _ المؤلف: دمحم بن علي بن دمحم الشوكاني _ دار النشر: دار الفكر بيروت _ عدد األجزاء / 5 _ )528/2(. الشرح الممتع على زاد المستقنع _ )234/1(. (111( سورة الماعون آية )5/8(. )112) سورة مريم _.)58( )113) ينظر: تفسير الطبري _.)632/18( المحلى _.)28/1( (114( صحيح مسلم _ باب قضاء الصالة الفائتة _ )811/2( حديث _ )648(. (115( ينظر: نيل االويار _ )32/1(. (116( المستدرك على الصحيحين للحاكم _ )126/1( حديث _ )1482(. ه ذ ا ح د يث ص ح يح ع ل ى ش ر ي الش ي خ ي ن و ل م ي خ بر ج اه. (117( ينظر: شرح صحيح البخاري البن بطاج _ )118/1(. (118( فتح الباري البن رجب الحنبلي _ )238/5(. إحكام االحكام شرح عمدة االحكام _ )185/2(. (119( المحلى _ )21/1(. سورة مريم آية )68(. (120( ينظر: البحر الرائم _ )45/1(. مراقي الفالح _ )234/2(. )121) ينظر: الذخيرة _.)348/1( الفواكه الدواني _.)561/1( (122( ينظر: البيان في مذهب االمام الشافعي _ )52/1(. المجموهللىلص _ )68/3(. مغني المحتاج _.)384/2( (123( ينظر: الشرح الممتع على زاد المستقنع _ )231/1(. المبدهللىلص في شرح المقنع _ )323/2(. (124( ينظر: البحر الزخار _ )141/1(. )125) ينظر: االستذكار _.)11/2( (126( قواعد األحكام في مصالح األنام _ المؤلف: أبو دمحم عز الدين عبد العزيز بن عبد السالم بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي الملقب بسلطان العلماء )ت: 668 ه( تحقيم:محمود بن التالميذ الشنقيطي _ الناشر: دار المعارف بيروت لبنان _ )6/1(. (127( صحيح البخاري _ باب من مات وعليه صوم _ )35/3( حديث _ )2853(. صحيح مسلم _ باب قضاء الصيام عن الميت _ )488/1( حديث _ )2284(. )128) ينظر: االستذكار _.)11/2( (129( ال م ر اد ب األ م ر ال ج د يد إج ىلص م اهللا أ و خ ط اب ج ل ي ع ل ى و ج وب ف ع ل م ث ل ال ف ائ ت خ ار ج ال و ق ت ال أ ن ه ي ت ج د د ع ن د ف و ات ك بل و اج ب األ م ر ب ال ق ض اء أل ن ز م ن ال و ح ي ق د ان ق ر ض _ البحر المحيط في أصوج الفقه _ المؤلف: أبو عبد هللا بدر الدين دمحم بن عبد هللا بن بهادر الزركشي )ت: 188 ه( الناشر: دار الكتبي_ ي 2 _ 2828 ه م _ عدد األجزاء: _ 4.)331/3( (130) ينظر: فتح الباري البن رجب _ )234/5(. الدراري المضية شرح الدرر البهية _ المؤلف: دمحم بن علي بن دمحم بن عبد هللا الشوكاني اليمني )ت: 2158 ه( الناشر: دار الكتب العلمية _ 2881 ه م _ عدد األجزاء: 1_ )284/2(. (131( صحيح البخاري _ ب اب ص ال ة الط ال ب و ال م ط ل وب ر اك ب ا و إ يم ا ء _ )25/1( حديث _ )886(. صحيح مسلم _ باب المبادرة بالغزو _ )2382/3( حديث _ )2118(. )132) االستذكار _.)18/2( (133( ينظر: فتح الباري البن رجب _ )828/4(. (134( سنن أبي داود _ باب إذا اخر االمام الصالة عن الوقت _ )318/2( حديث _ )833(. بلفظ ))إن ها ستكون عليكم بعدي أ مراء ت شغ ل هم أشياء عن الصالة لو قت ها حت ى ي ذه ب وقت ها فص ل وا الص الة ل و قت ها(( قاج 9193

14 - المحقم: صحيح لغيره دون قوله: "إن شئت" وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي المثنى وهو ضمضم األ ملوكي الحمصي في قوج وقيل: هو غيره -وقد اضطرب في تسمية شيخه. )135) ينظر: االستذكار _.)18/2( (136( صحيح مسلم _ باب الندب الى وضع االيدي على الركب _ )314/2( حديث )538(. )والسبحة: هي النافلة(. مسند أحمد _ حديث عبادة بن الصامت _ )368/31( حديث )11645(. سنن أبي داود _ باب الندب الى وضع االيدي على الركب _ )314/2( حديث )538(. سنن ابن ماجة _ باب ما جاء فيما إذا اخروا الصالة عن وقتها _ )384/2( حديث )2151(. (137( فتح الباري البن رجب _ )282/5(. 9192