التنبؤ بمستويات التكيف من خالل الذكاء الوجداني والعقلي لدى طلبة الحلقة الثانية من التعليم األساسي بسلطنة عمان *إيمان بنت بدر الحوسنية قسم علم النفس- ج

النسخ

1 التنبؤ بمستويات التكيف من خالل الذكاء الوجداني والعقلي لدى طلبة الحلقة الثانية من التعليم األساسي بسلطنة عمان *إيمان بنت بدر الحوسنية قسم علم النفس- جامعة السلطان قابوس ** سعيد بن سليمان الظفري أستاذ مشارك بقسم علم النفس بجامعة السلطان قابوس ملخص: هدفت الدراسة للتنبؤ بمستو ات التك ؾ لدى طلبة الحلقة الثان ة من التعل م األساس بسلطنة عمان من خالل الذكاء الوجدان والعقل والتعرؾ على الفروق ب ن أسال ب التك ؾ وكل من الذكاء الوجدان والعقل وفقا لمتؽ ري النوع والصؾ الدراس ولتحق ق أهداؾ الدراسة طبق الباحثان مق اس التك ؾ (Aldhafri, et (2009 al., ومق اس الذكاء الوجدان )السمادون 2002( واختبار رافن للمصفوفات المتتابعة على ع نة من 235 طالبا وطالبة وباستخدام المتوسطات الحساب ة واإلنحرافات المع ار ة وتحل ل اإلنحدار واختبار ت للع نات المستقلة. أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات داللة إحصائ ة ف أسال ب التك ؾ اإل جاب والسلب والذكاء الوجدان والعقل ب ن اإلناث والذكور لصالح اإلناث ووجود فروق ذات داللة إحصائ ة ف التك ؾ اإل جاب والسلب والذكاء الوجدان والعقل لمتؽ ر الصؾ لصالح الصف ن التاسع والعاشر كما توصلت الدراسة إلى أن الذكاء الوجدان والذكاء العقل مكنهما التنبؤ بأسال ب التك ؾ كما أن الذكاء الوجدان أكثر تأث را من الذكاء العقل ف التنبؤ بمستو ات التك ؾ. )731 كلمة( )الكلمات المفتاحية: أسال ب التك ؾ الذكاء الوجدان الذكاء العقل (. ملحوظة: هذا البحث بتمو ل من جامعة السلطان قابوس )SR/EDU/PSYC/14/01( * ** للتواصل حول البحث: د. سع د الظفري Predicting the coping styles of students in the second cycle of basic education in the Sultanate of Oman through emotional and mental intelligence. *Iman B. Alhosni Psychology, SQU ** Said S.Aldhafri Associate Professor, Department of Psychology, SQU Abstract: This study aimed to predict the levels of coping among students in the second cycle of basic education in the Sultanate of Oman through emotional and mental intelligence and to identify the differences in coping styles and emotional and mental intelligence according to gender and school grades. To achieve the aims of the study, the researchers applied a measure of coping styles (Aldhafri et al., 2009), the Emotional Intelligence Scale (2007) and the Raven Test of successive matrices on a sample of 735 students. Means, standard deviations, regression analysis, and independent sample t-tests were used. The results revealed that there were statistically significant differences in the styles of positive and negative coping and emotional and mental intelligence between females and males in favor of females. There were statistically significant differences in positive and negative coping and emotional and mental intelligence based on class in favor of grades 9 and 10. Emotional intelligence is more effective than mental intelligence in predicting coping levels(.162 Words) Keywords: Coping styles, Emotional Intelligence, Mental Intelligence. imanalhosniliberty@gmail.com ** correspondence: saidaldhafri@gmail.com

2 المقدمة تعرض الناس للضؽوطات ال وم ة نت جة لظروؾ الح اة المتؽ رة باستمرار مما دفعهم للتعامل والتعاط معها بأسال ب تتبا ن متنوعة من فرد آلخر وذلك عن أنهم ستخدمون أسال ب تك ؾ مختلفة ومن العوامل المهمة الت تؤثر ف الذي التك ؾ أسلوب ختاره الفرد سمات الشخص ة والس اق االجتماع والثقاف وطب عة الموقؾ وشدته والجنس والعمر والتؽ رات النمائ ة الفس ولوج ة العاطف ة والجسد ة والعقل ة والمرض والحالة األسر ة كالطالق والصدمات الح ات ة الت تعرض لها الفرد (2011 (Cicognani, وكذلك تؤثر الحروب والعنؾ الس اس على أسال ب التك ؾ (2011 Roth, (Lewensohn, Sagy, & وكذلك مستوى الذكاء الوجدان والعقل (2012 Sharma,.(Singh & ولهذا هدفت الدراسة الحال ة للتنبؤ بمستو ات التك ؾ من خالل الذكاء الوجدان والعقل لدى طلبة المدارس بسلطنة عمان. وتعرؾ أسال ب التك ؾ على أنها الجهود العقل ة والسلوك ة المتؽ رة باستمرار إلدارة المطالب والضؽوطات الداخل ة والخارج ة Folkman, (Lazarus & الت تعترض الفرد وعرفها القرارعة وعودة )2004( على أنها عمل ة تعد ل مستمرة للسلوك والبناء 1984) النفس من خالل تفاعل الفرد مع الب ئة والخبرات الجد دة والمتعلمة. وتختلؾ النتائج النفس ة واالجتماع ة والتحص ل ة وؼ رها المترتبة على األسال ب المستخدمة للتك ؾ من فرد آلخر فهناك ما حقق له نتائج إ جاب ة وفعالة وهناك ما حقق له نتائج سلب ة وؼ ر فعالة. و عرؾ التك ؾ اال جاب على أنه قدرة المرء على تحق ق أهدافه وإشباع دوافعه وحاجاته بما تناسب مع متطلبات المجتمع وضوابطه مما وصله لؽا اته بطر قة ترض ه وترض المح ط ب نما عرؾ التك ؾ السلب على أنه عجز الفرد عن تحق ق أهدافه وؼا اته وإشباع دوافعه وحاجاته بطر قة ترض ه وترض المجتمع )فهم 1121(. 1

3 وقد تناولت نظر ات علم النفس التك ؾ بطرق مختلفة فف نظر ة التحل ل النفس رى فرو د أن التك ؾ اإل جاب حدث ح نما تمكن اإلنسان من تحق ق رؼبات الهو ولكن بصورة مقننة ومقبولة اجتماع ا وتتوافق مع ق م وقواعد المجتمع وح نما ال ستط ع الفرد تحق ق ذلك صاب بالتوتر وعدم االشباع مما ؤدي به إلى العصاب والتك ؾ السلب )عبد اللط ؾ وأما رواد المدرسة السلوك ة فهم رون أن سلوك اإلنسان وعمل ة تك فه واستجابته.)1113 تتشكل للمث رات عن طر ق التعلم والخبرات الت مر بها فالسلوك هو استجابة ناتجة عن مث ر.)1111 خارج قوم على مبدأ التعز ز والعقاب )أنجلر باندورا و رى أن عمل ة التك ؾ تحدث نت جة للتفاعل االجتماع القائم بشكل أساس على المالحظة والتقل د والنمذجة و توسطها العمل ات المعرف ة (1977.(Bandura, و عتقد رواد النظر ة اإلنسان ة أن التك ؾ اإل جاب حدث إذا توافق سلوك االنسان مع مفهوم الذات لد ه والمعا ر االجتماع ة الخارج ة ولم حدث ذلك التعارض الكب ر ب نهما وإذا تعارض سلوك الفرد مع مفهومه لذاته ومعا ر المجتمع.)1111 حدث التك ؾ السلب أو سوء التوافق )عبد الرحمن وأطلق ب اج ه على طر قة الفرد للتعامل مع الب ئة ومواءمة نفسه مع العالم الخارج بمصطلح "التك ؾ" تضمن داخله والذي عمل ت ن رئ س ت ن وهما التمثل والمواءمة )شربل 1116(. و تب ن من خالل مراجعة هذه األطر النظر ة أن هناك تبا ن ف فهم عمل ة التك ؾ والعوامل المؤثرة ف ها و مكن القول بأن عمل ة التك ؾ اإل جاب والسلب ترجع لعدد من العوامل الوراث ة وعوامل فس ولوج ة متعلقة بمدى إ شباع الفرد لحاجاته األساس ة وعوامل متعلقة بالب ئة والمجتمع مثل الس اق الثقاف واالجتماع وتأث ر االقران ومستوى فهم الذات كما أنها تتأثر بمستوى الذكاء الوجدان والذكاء العقل. 2

4 و عد الذكاء الوجدان أحد أهم العوامل الت تؤثر ف أسلوب التك ؾ الذي ختاره الفرد وقد تم تعر ؾ الذكاء على أنه الوجدان قدرة الفرد على مراقبة مشاعره وانفعاالته الداخل ة ومشاعر اآلخر ن وانفعاالتهم والتم ز ب نها وتوظ ؾ هذه المعرفة لتوج ه التفك ر والسلوك على أنه جولمان وعرفه مجموعة من المهارات االنفعال ة.(Mayer & Solvey, 1990) واالجتماع ة الت تمتع بها الفرد والت تساعده على النجاح المهن.(Goleman, والح ات كما عرؾ على أنه مجموعة منظمة من المهارات والكفا ات ؼ ر المعرف ة ف 1995) الجوانب الشخص ة واالنفعال ة واالجتماع ة والت تؤثر ف قدرة الفرد على معالجة المطالب والضؽوط الب ئ ة وهو عامل مهم ف تحد د قدرة الفرد على النجاح (2005.(Bar-on, ومن الدراسات الت ربطت ب ن الذكاء الوجدان والتك ؾ دراسة نوربكاش وب شارت وزاري فقد درست 2010) Zarei, (Noorbakhsh, Besharat & العالقة ب ن الذكاء الوجدان وأسال ب التك ؾ لدى التعرض لإلجهاد ف ع نة من 413 طالب وطالبة )140 ذكور إناث( من جامعة طهران ومتوسط أعمارهم ب ن 21 سنة. وأظهرت إلى النتائج أن هناك عالقة ارتباط إ جاب ة ب ن الذكاء الوجدان وأسال ب التك ؾ اال جاب ة مثل: التصدي أو حل المشكلة واألسلوب اإل جاب المركز على االنفعال ووجدت أن هناك ارتباط سلب ب ن الذكاء الوجدان واألسلوب السلب المركز على االنفعال. وهدفت دراسة مورادي وب شفا واحسان وحدادي وبوالدي Pishva, (Moradi, (2001 Pouladi, Ehsan, Hadadi, & إلى التحقق من العالقة ب ن الذكاء الوجدان واسترات ج ات التك ؾ. وتكونت الع نة من طالب وطالبة )16 من اإلناث 104 من 200 الذكور( وتراوحت أعمارهم ب ن إلى 23 سنة من جامعة الرازي ف إ ران. وكشفت النتائج 11 وجود عالقة ارتباط إ جاب ة ب ن الذكاء الوجدان وكل من استرات ج ات التك ؾ الفعالة وه حل المشكلة والسع للدعم االجتماع والتق م المعرف والتثب ط أو التحكم العاطف ووجود عالقة 3

5 ارتباط سلب ة ب ن الذكاء الوجدان واسترات ج ة التك ؾ الؽ ر فعالة وه التحكم أو التثب ط الجسدي. وباإلضافة إلى ذلك أظهر تحل ل االنحدار أن الذكاء الوجدان مكن أن تنبأ بشكل كب ر بكل من استرات ج ات التك ؾ الخمس هذه )حل المشكلة والسع للدعم االجتماع والتق م المعرف والتثب ط الجسدي والتثب ط العاطف (. وهدفت دراسة بور وبار بال وفتزباتر ك وروبرتس Barriball, (Por, (2011 Roberts, Fitzpatrick, & إلى التعرؾ على معدل الذكاء الوجدان لدى طالب التمر ض ف جامعة لندن وعددهم 130 وعالقته باسترات ج ات التك ؾ. وأظهرت نتائج الدراسة وجود عالقة ارتباط إ جاب ة ب ن الذكاء الوجدان وأسلوب التك ؾ )التصدي أو حل المشكلة( كما أشارت النتائج إلى أن ز ادة مشاعر الس طرة والكفاءة العاطف ة أو الوجدان ة تساعد طالب التمر ض على تبن استرات ج ات تك ؾ فعالة عند التعامل مع اإلجهاد والضؽوطات. وأما دراسة إ روزكان (2013 (Erozkan, فقد هدفت إلى استكشاؾ العالقة ب ن ( الذكاء الوجدان ومهارات التك ؾ. وتكونت ع نة الدراسة من 611 إناث ذكور( ومتوسط أعمارهم 24 سنة من طالب المرحلة الجامع ة الذ ن درسون أقساما مختلفة ف جامعة موؼال كوكمان ف ترك ا. وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود عالقة ارتباط سلب ة ب ن أسال ب التك ؾ السلب ة والذكاء الوجدان وعالقة ارتباط إ جاب ة ب ن أسال ب التك ؾ اال جاب والذكاء الوجدان. وبحثت دراسة جاج رال (2013 (Guajral, عن عالقة الذكاء الوجدان بأسال ب التك ؾ لدى ع نة من 150 من الموظف ن من قسم الحاسوب. وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود ارتباط إ جاب ب ن الذكاء الوجدان وأسال ب التك ؾ الفعالة وأن هناك تأث ر للذكاء الوجدان على أسال ب التك ؾ لدى مواجهتهم للضؽوطات ف ب ئة العمل وؼ رها. 4

6 وهدفت دراسة ماهجان وسنج (2014 Singh, (Mahajan & إلى التعرؾ على عالقة الذكاء الوجدان بأسال ب التك ؾ لدى المراهق ن الذ ن عانون من اضطراب إ ذاء النفس. 11. وقد 16 وقد تكونت ع نة الدراسة من 30 مر ضا بالهند وتراوحت أعمارهم ب ن إلى أظهرت نتائج الدراسة أن هناك عالقة ارتباط سلب ة ب ن إ ذاء النفس وب ن الذكاء الوجدان وب ن أسال ب التك ؾ السلب ة والذكاء الوجدان لدى أفراد الع نة. كما قام جورج ومهالك ر ونا اك (2014 Nayak, (Mhalker, George, & بدراسة هدفت إلى ق اس مستوى الذكاء الوجدان والتعرؾ على استرات ج ات التك ؾ الت ستخدمها طلبة التمر ض ف إحدى الجامعات الهند ة. من ب ن 24 مشاركا تم اخت ار أولئك الذ ن لد هم ذكاء وجدان منخفض أو منخفض جدا وعددهم )22( وتراوحت أعمارهم ب ن الى 20 تعرضوا لبرنامج تعز ز الذكاء الوجدان والذي ؼطى جوانب مختلفة لمدة ساعات مقسمة إلى 5 أ ام وبعد إجراء االختبار بعد شهر واحد من البرنامج أظهرت النتائج وجود تحسن كب ر وملحوظ ف أبعاد الذكاء الوجدان وكذلك استرات ج ات التك ؾ لد هم كما أظهرت وجود عالقة ارتباط إ جاب ب ن الذكاء الوجدان واسترات ج ات التك ؾ اإل جاب ة والفعالة. وأما دراسة كلكاران وسدارشان وب جم & Sudarshan, ( kulkarani, فقد اهتمت بالكشؾ عن عالقة الذكاء الوجدان بأسال ب التك ؾ من قبل Begum, 2016) متدرب ن ف كل ة الطب تراوحت أعمارهم ب ن 22 إلى 24 سنة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الذكاء الوجدان لدى أفراد الع نة مرتفع وكذلك مستوى استخدام أسال ب التك ؾ اال جاب ة مرتفع. وخلصت الدراسة إلى وجود عالقة ارتباط إ جاب ة ب ن مستوى الذكاء الوجدان وأسال ب التك ؾ اال جاب ة ووجود عالقة ارتباط سلب ة ب ن الذكاء الوجدان وأسال ب التك ؾ السلب ة. 5

7 )Antoniou & Drosos, 2017) أنتون و ودروسوس من وقام كل هدفت بدراسة التعرؾ على أسال ب التك ؾ وعالقتها بالقلق والذكاء الوجدان وقد تكونت ع نة الدراسة من 131 طالب وطالبة )102 ذكور ف إناث( الصؾ السادس االبتدائ بال ونان 245 وتراوحت أعمارهم ب ن سنة وقد أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر أسال ب التك ؾ المستخدمة لد هم هما التك ؾ اال جاب والتفك ر الحالم )الؽ ر واقع ( ب نما أقل أسال ب التك ؾ المستخدمة هما اللوم والؽضب. وقد أظهرت نتائج الدراسة أ ضا أن هناك عالقة ارتباط ة موجبة ب ن الذكاء الوجدان وأسلوب التك ؾ اال جاب وعالقة ارتباط ة سالبة ب ن الذكاء الوجدان وأسلوب التك ؾ السلب مثل اللوم والؽضب والعزلة االجتماع ة والقبول واإللهاء السلب والتفك ر الحالم أو الؽ ر واقع. Antoniou, Drosos, & Marinaki كما قام انتون و ودوروس ومار ناك بدراسة هدفت التعرؾ على عالقة أسال ب التك ؾ بسمات الذكاء الوجدان لدى )2017) 541 الموظف ن األكاد م ن ف الجامعات الحكوم ة ف ال ونان. وقد تكونت ع نة الدراسة من 50 %31.4 وموظفة موظفا )%61.6 ذكور إناث( وبلػ متوسط أعمارهم وقد أظهر سنة الموظفون ذكاء وجدان ا األكاد م ون عال ا كما أنهم أظهروا استخدام أسال ب متنوعة للتك ؾ ومواجهة الضؽوطات. وخلصت نتائج الدراسة إلى وجود عالقة ارتباط موجبة ب ن الذكاء الوجدان وأسال ب التك ؾ اإل جاب ة. هذه وخلصت الدراسات المتعلقة بالذكاء الوجدان إلى وجود عالقة ارتباط موجبة ب ن الذكاء الوجدان وأسال ب التك ؾ اإل جاب ة مثل حل المشكلة والسع للدعم االجتماع والتق م المعرف والتحكم العاطف (2011 al., (Moradi et واألسلوب اإل جاب المركز على االنفعال (2010 al.,.(noorbakhsh et وعالقة ارتباط سالبة ب ن الذكاء الوجدان وأسال ب التك ؾ السلب ة مثل اللوم والؽضب والعزلة االجتماع ة والقبول واإللهاء السلب 6

8 والتفك ر الحالم 2017) Drosos, )Antoniou & وإ ذاء النفس Singh, (Mahajan & (2014 والتحكم أو التثب ط الجسدي (2011 al., (Moradi et واألسلوب السلب المركز على االنفعال 2010). al., (Noorbakhsh et ومن العوامل المؤثرة على أسال ب التك ؾ أ ضا الذكاء العقل & Zigelr, (Luthar, Goldestein, 1992; Maseth & Coastwort, 1998; Singh & Sharma, وقد (2012 اختلؾ علماء النفس ف تعر ؾ الذكاء و مكن تصن ؾ التعر فات الت وضعوها إلى خمسة أنواع ومنها التعر فات الت ركزت على التك ؾ كمع ار للذكاء كتعر ؾ شترن والذي عرفه على أنه القدرة على التك ؾ العقل مع الح اة وظروفها المختلفة والجد دة ومنها ما ركزت على خاص ة التعلم كتعر ؾ جوردن الذي عرفه بالقدرة على االستفادة من الخبرات السابقة وتوظ فها ف حل المشكالت الجد دة ومنها ما ركز على التفك ر المجرد كتعر ؾ ت رمان الذي عرفه على أنه القدرة على التفك ر المجرد الذي عتمد على المفاه م الكل ة وعلى استخدام الرموز اللؽو ة والعدد ة وهناك تعر ؾ وكسلر األكثر شموال والذي عرفه على أنه هو القدرة الكل ة لدى الفرد على التصرؾ الهادؾ والتفك ر المنطق والتعامل المجدي مع الب ئة )عل وت 2013(. وتكمن أهم ة الذكاء العقل ف كون األفراد ذوو الذكاء العقل المرتفع متلكون مهارات عال ة ف حل المشكالت وكذلك ف قدرتهم على التنظ م الذات وتوج ه أنفسهم كما أنهم كونون أكثر قدرة على تق م العواقب ألفعالهم وأقل اندفاع ة وتهورا وأكثر حساس ة اللتقاط المشكالت ومحاولة عالجها مما ؤثر ف تك فهم ومواجهتهم للضؽوطات بشكل إ جاب (Harford, 2004; Valliant & Davis, 2000). وأما الدراسات الت ربطت ب ن الذكاء العقل وأسال ب التك ؾ فه قل لة ومنها دراسة لوثار وزجلر وجولدستن (1992 Goldstein, (Luthar, Zigler, & وهدفت إلى التعرؾ 2

9 51 على أثر الذكاء العقل ف أسال ب التك ؾ لدى مجموعة من المراهق ن. تكونت الع نة من 14 ممن مراهقا ملكون مواهب وذكاء عقل مرتفع ومتوسط أعمارهم سنة وتم مقارنتهم مع مراهق ن أكبر منهم ولكن بنفس مستوى الذكاء العقل وعددهم 30 ومع مجموعت ن تتطابق معهم ف العمر إال أنهم أقل موهبة وذكاء. وأظهرت النتائج أن المجموعة ذات الذكاء العقل المرتفع أظهرت تك فا أفضل من المجموعة الت ال تملك ذكاء عقل ا مرتفعا ومواهبا. وبحثت دراسة تا ت وآخرون (1998 al., (Tiet et تأث ر الذكاء العقل على التك ؾ 12 لألحداث السلب ة والضؽوطات الت تواجه األطفال. وتراوحت أعمار الع نة 1 سنة إلى من وأظهرت نتائج الدراسة أن الذكاء العقل ال عالقة له باألطفال الذ ن هم أقل عرضة ألحداث الح اة السلب ة ولكن هناك عالقة ب ن الذكاء العقل واألطفال الذ ن هم أكثر عرضة للمخاطر النفس ة بسبب أحداث الح اة السلب ة. ح ث أظهرت الدراسة أنه كلما كان الذكاء العقل مرتفعا لد هم كانوا تك فون بشكل إ جاب أكثر لألحداث السلب ة الت تواجههم. (Singh & Sharma, 2012) وأما دراسة س نج وشارما التعرؾ إلى هدفت فقد على أثر الذكاء الوجدان والذكاء العقل على التك ؾ وقدرة الفرد على مواجهة الضؽوطات المختلفة. وتكونت ع نة الدراسة من 34 طالبا وتراوحت أعمارهم من سنة. إلى وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود عالقة ب ن الذكاء العقل وأسال ب التك ؾ. ومن خالل االطالع على الدراسات الت بحثت ف أثر الذكاء العقل على أسال ب التك ؾ فنجد أنها قل ة مقارنة بالدراسات الت ربطت ب ن الذكاء الوجدان وأسال ب التك ؾ. واختلفت نتائجها فهناك من أثبتت وجود عالقة ارتباط موجبة ب ن الذكاء العقل وأسال ب التك ؾ 1992) al., (Luthar et وهناك ما خلصت إلى وجود أثر للذكاء العقل ولكن فقط للذ ن هم أكثر عرضة لألحداث السلب ة والمخاطر النفس ة (1998 al., (Tiet et ب نما لم تجد 1

10 (Singh & Sharma, دراسات أخرى أي عالقة ب ن الذكاء العقل وأسال ب التك ؾ 2012). نالحظ من خالل الدراسات تبا ن ف تأث ر كل من الذكاء الوجدان والعقل على أسال ب التك ؾ فهناك اتفاق ف تأث ر الذكاء الوجدان لصالح التك ؾ اإل جاب ووجود اختالؾ ف تأث ر الذكاء العقل كما أن الدراسات المرتبطة بالذكاء الوجدان كث رة مقارنة بقلة الدراسات المرتبطة بالذكاء العقل وبالنظر لع نات الدراسات نجد أنها صؽ رة. كما نالحظ أنه لم سبق أن جمعت دراسة ب ن نوع الذكاء )الوجدان والعقل ( للتنبؤ بأسال ب التك ؾ وهناك ندرة ف الدراسات العرب ة الت بحثت ف تأث ر الذكاء العقل والوجدان. مشكلة البحث وأسئلته إن تعرض االنسان للضؽوطات ال وم ة تطلب منه استخدام أسال ب تك ؾ إ جاب ة وتجنب أسال ب التك ؾ السلب ة وذلك حتى ال ؤثر على صحته النفس ة والعقل ة واالجتماع ة. ح ث سعى كل فرد أن كون متزنا نفس ا وذا مرونة وقدرة على االستجابة للمواقؾ المختلفة بواقع ة تضمن له إشباع حاجاته وتحق ق متطلبات الب ئة والمح ط الخارج ف نفس الوقت. فالفرد المتزن هو من كون ف حالة استقرار واتزان انفعال مع نفسه ومع اآلخر ن وال تخلى عن مسؤول اته والتزاماته الشخص ة واالجتماع ة وذلك تطلب منه مرونة عال ة واستخدام أسال ب تك ؾ إ جاب ة مثل حل المشكلة والبحث عن الدعم االجتماع والروح والترك ز على التفك ر اإل جاب وتجنب أسال ب التك ؾ السلب ة مثل لوم الذات وتجاهل المشكلة والتفك ر الحالم وإخفاء المشاعر. ونظرا ألن استخدام أسال ب التك ؾ اإل جاب ة عتمد على عدد من العوامل المختلفة ومنها الذكاء الوجدان والذكاء العقل فقد سعت الدراسة الحال ة للتنبؤ بمستو ات التك ؾ 1

11 )اإل جاب ة والسلب ة( من خالل نوع الذكاء الوجدان والعقل. كما أن المطلع على الدراسات السابقة جد الندرة البس طة الت اهتمت بالتنبؤ بأسال ب التك ؾ من خالل الجمع ب ن نوع الذكاء العقل والوجدان وستكون هذه الدراسة إضافة مهمة للحقل التربوي والنفس. و ناء عل ه سعت الدراسة الحال ة إلى اإلجابة عن التساؤالت التال ة: 1 -هل توجد فروق ذات داللة إحصائ ة ف التك ؾ اإل جاب والتك ؾ السلب والذكاء الوجدان والذكاء العقل تعزى لمتؽ ر الجنس لدى طلبة الحلقة الثان ة من التعل م األساس بسلطنة عمان 2 -هل توجد فروق ذات داللة إحصائ ة ف التك ؾ اإل جاب والتك ؾ السلب والذكاء الوجدان والذكاء العقل تعزى لمتؽ ر الصؾ لدى طلبة الدراس الحلقة الثان ة من التعل م األساس بسلطنة عمان 3 -هل مكن التنبؤ بمستو ات التك ؾ اإل جاب من خالل الذكاء الوجدان والعقل لدى طلبة الحلقة الثان ة من التعل م األساس بسلطنة عمان 4 -هل مكن التنبؤ بمستو ات التك ؾ السلب من خالل الذكاء الوجدان والعقل الحلقة طلبة لدى الثان ة من التعل م األساس بسلطنة عمان محددات الدراسة الحدود الموضوع ة: تقتصر الدراسة الحال ة على دراسة مستو ات التك ؾ اإل جاب ة والسلب ة والذكاء الوجدان والعقل وعالقتها ببعضها البعض ومدى وجود فروق ف مستو اتها بناء على بعض المتؽ رات الد موؼراف ة المتمثلة ف الجنس والصؾ الدراس. الحدود الزمان ة: تقتصر الحدود الزمان ة على الفصل الدراس األول للعام الحدود المكان ة: تقتصر حدود الدراسة المكان ة على جم ع مناطق ومحافظات السلطنة. 10

12 الحدود البشر ة: تقتصر الحدود البشر ة على طلبة الصؾ الثامن والتاسع والعاشر. مصطلحات الدراسة أسال ب التك ؾ: تعرؾ أسال ب التك ؾ على أنها الجهود العقل ة والسلوك ة المتؽ رة باستمرار إلدارة المطالب والضؽوطات الداخل ة والخارج ة الت تعترض الفرد & (Lazarus.(1984 Folkman, وتعرؾ إجرائ ا على أنه مجموع الدرجات الت حصل عل ها الفرد ف النسخة العمان ة لمق اس التك ؾ المستخدم ف الدراسة الحال ة )الظفري وآخرون 2001(. الذكاء الوجدان : عرؾ على أنه قدرة الفرد على مراقبة مشاعره وانفعاالته الداخل ة ومشاعر اآلخر ن وانفعاالتهم والتم ز ب نها وتوظ ؾ هذه المعرفة لتوج ه التفك ر والسلوك (Mayer و عرؾ (1990 Solvey, &. إجرائ ا على أنه مجموع الدرجات الت حصل عل ها الفرد ف مق اس الذكاء الوجدان للسمادون )2002( المستخدم ف الدراسة الحال ة. الذكاء العقل : هو القدرة على إدراك العالقات والق ام بعمل ات التفك ر العل ا وخاصة التفك ر المجرد )عل وت 2013(. و عرؾ إجرائ ا على أنه مجموع الدرجات الت حصل عل ها الفرد ف اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة. منهج الدراسة تحق قا ألهداؾ البحث تم استخدام المنهج الوصف الذي قوم على جمع الب انات ودراسة الظاهرة كما ه ف الواقع والتعب ر عنها بصورة رقم ة فف الدراسة الحال ة تمت دراسة مستو ات التك ؾ من خالل المتؽ ر ن الذكاء الوجدان والعقل باإلضافة إلى وصؾ الفروق ف مستو ات متؽ رات الدراسة بناء على الجنس والصؾ الدراس. مجتمع الدراسة والعينة 11

13 تكون مجتمع البحث من طلبة الصؾ الثامن والتاسع والعاشر المسجل ن ف العام 235.)21202( األكاد م م والبالػ عددهم وأما ع نة البحث فقد تكونت من 314 طالبا وطالبة من جم ع مناطق ومحافظات السلطنة منهم طالبة و 351 طالب تم 13 اخت ارهم بطر قة عشوائ ة. تراوحت أعمارهم ب ن سنة و 12 سنة وبلػ متوسط أعمارهم الزمن 14.6 سنة )ع= 0911(. الدراسة أدوات تم ف هذه الدراسة تطب ق ثالثة مقا س وهم مق اس التك ؾ ومق اس الذكاء الوجدان واختبار رافن للمصفوفات المتتابعة وف ما أت وصؾ هذه األدوات: 1 -مق اس التك ؾ تم استخدام النسخة العمان ة من مق اس التك ؾ )2009 al., )Aldhafri et لق اس أسال ب التك ؾ المستخدمة من قبل المفحوص ن لدى مواجهتهم للضؽوطات ال وم ة. وقد تم استخالص فقرات المق اس من مق اس الهاشم ف نسخته العرب ة (2010) وقد قام الظفري وآخرون بالتأكد من الخصائص الس كومتر ة للمق اس (2009 al., (Aldhafri et ومدى مناسبته للب ئة العمان ة ودقة ووضوح الفقرات. 1 وقد تم تحد د عامل ن من عوامل التك ؾ وهما: التك ؾ السلب و تكون من فقرات و ق س استرات ج ات التك ؾ التال ة: لوم الذات والبكاء وتجاهل المشكلة والتفك ر الحالم 12 وإخفاء المشاعر والتوقع المضطرب والعامل الثان مثل التك ؾ اإل جاب و تكون من فقرة و ق س االسترات ج ات التال ة: البحث عن الدعم االجتماع والروح وحل المشكلة والترك ز على التفك ر اإل جاب وتطو ر العالقات والمحافظة على الل اقة البدن ة. وتم التحقق من ثبات المق اس من خالل ألفا كرونباخ وبلػ 0.70 وذلك لكل من التك ؾ اإل جاب والسلب 12

14 (2009 al.,.)aldhafri et وباستخدام ب انات الدراسة الحال ة تم التوصل إلى معامل ثبات ألفا كرونباخ )0910( لبعد التك ؾ اإل جاب وق مة )0962( للتك ؾ السلب. 2- مق اس الذكاء الوجدان استخدم الباحثون ف هذا البحث مق اس الذكاء الوجدان والذي طوره السمادون )2002(. حتوي المق اس على 33 فقرة مقسمة على خمسة أبعاد وه إدارة الذات وتحف ز الذات والتعاطؾ والمهارات االجتماع ة والوع بالذات. واحتوى بعد إدارة الذات على ثمان فقرات وبعد تحف ز الذات على ستة فقرات وبعد التعاطؾ على ستة فقرات وبعد المهارات االجتماع ة على سبعة فقرات وبعد الوع بالذات على ستة فقرات وأمام كل فقرة مق اس تقد ر خماس )ؼ ر موافق بشدة ؼ ر موافق ال أستط ع أن أقرر موافق موافق بشدة(. وتم التحقق من الصدق الظاهري للمق اس من خالل عرضه على مجموعة من المتخصص ن ف العلوم التربو ة والنفس ة وعددهم تسعة وذلك للحكم على مدى مالئمة تعل مات اإلجابة ومدى مناسبة ص اؼة الفقرات وكذلك البدائل الموجودة أمام الفقرات للطلبة Aldhafri تطب ق المق اس كما تم على ع نة تألفت من طالبا وطالبة من خارج 212.)et al., 2009) ع نة البحث وذلك للتأكد من معامل تم ز الفقرات ف المق اس وتم حساب ارتباط درجة الفقرة بالدرجة الكل ة للمحور الذي تنتم إل ه الفقرة وذلك للتوصل لمعامل تم ز الفقرات وقد تراوحت معامالت االرتباط ب ن 0.02 و 0.42 وقد تم االعتماد على مع ار إ بل )كاظم 2001( والذي نص على أن الفقرات ذات االرتباط السالب أو الت تقل عن 0.11 تعد 0.31 ضع فة و نصح بحذفها أما الفقرات الت تراوح ارتباطها ب ن 0.11 إلى تعد ج دة وأما 25 الت بلػ ارتباطها 0.31 فأكثر تعد ممتازة ووفقا لهذا المع ار تم قبول فقرة وحذؾ ثمان 33(. كما تم حساب معامالت ارتباط ب رسون فقرات وه 6 13

15 ب ن محاور المق اس الخمسة وجاءت جم عها دالة وتتراوح ب ن 0.24 جم ع المحاور تق س الذكاء الوجدان. و و عن ذلك أن أما بالنسبة للثبات فقد تم حساب معامل ألفا لكرونباخ لدرجات كل محور من محاور المق اس 0.16 الخمسة وقد تراوحت ب ن 0.55 و 0.62 وللمق اس ككل وه نسبة مقبولة. وف الدراسة الحال ة قام الباحثان بإعادة حساب معامالت الثبات ككل وجاءت ق مة الثبات )0914(. 3- اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة هو اختبار ؼ ر لفظ من إعداد جون رافن و عد هذا االختبار عابرا للثقافات ومن أكثر االختبارات ش وعا و ستخدم للفئة العمر ة من 5 إلى سن الش خوخة و ق س القدرة المنطق ة للمفحوص ن و تكون من 60 فقرة اخت ار متعدد متدرجة الصعوبة واعتمد رافن على نظر ة سب رمان ف تطو ره. وقد تم تقن ن االختبار ف عدد من دول العالم وكانت مؤشرات صدقه وثباته مرتفعة كما تم تقن نه ف محافظة مسقط بسلطنة عمان وجاءت جم ع المؤشرات الس كومتر ة مرتفعة ح ث تم حساب ثباته بطر قة إعادة االختبار وطر قة االتساق الداخل كما تم التحقق من صدق ارتباطه وحساب مصفوفة االرتباطات الداخل ة ) ح ى وإبراه م وجالل 2003(. كما قامت الحكمان )2002( بالتأكد من صدقه وثباته. إجراءات الدراسة تم الحصول على المعلومات اإلحصائ ة الخاصة بمجتمع الدراسة وع نتها ومن ثم إعداد المق اس وحساب الصدق والثبات وتم تطب ق المق اس على ع نة الدراسة والبالػ عددهم )735) طالب وطالبة وذلك بعد الحصول على الموافقات الرسم ة ثم معالجة الب انات إحصائ ا بالرزمة اإلحصائ ة SPSS المناسبة ومن ثم مناقشة النتائج والخروج بالتوص ات التربو ة المناسبة. المعالجة اإلحصائية 14

16 لمعرفة الفروق ف متؽ رات الدراسة بناء على الجنس تم حساب "ت" للع نات ق مة المستقلة. وتم استخدام تحل ل التبا ن األحادي لمعرفة مدى داللة الفروق بناء على الصؾ كما الدراس. تم استخدام تحل ل االنحدار الخط للتنبؤ بمستو ات التك ؾ اإل جاب ة والسلب ة من خالل الذكاء الوجدان والعقل. نتائج الدراسة ف ما ل عرض لنتائج الدراسة حسب ترت ب األسئلة: أوال-النتائج المتعلقة باإلجابة عن السؤال األول: هل توجد فروق ذات داللة إحصائ ة ف التك ؾ اإل جاب والتك ؾ السلب والذكاء الوجدان والذكاء العقل تعزى لمتؽ ر الجنس لدى طلبة الحلقة الثان ة من التعل م األساس بسلطنة عمان قام الباحثان بحساب المتوسطات الحساب ة واالنحرافات المع ار ة وق مة "ت" للع نات المستقلة ألسال ب التك ؾ اإل جاب والسلب والذكاء الوجدان والذكاء العقل. والجدول 1 وضح هذه النتائج. جدول 1 المتوسطات الحساب ة واالنحرافات المع ار ة واختبار ت للتك ؾ اإل جاب والتك ؾ السلب والذكاء الوجدان والذكاء العقل وفقا للجنس المتؽ ر الجنس العدد المتوسط االنحراؾ ق مة ت ق مة حجم الحساب المع اري االحتمال األثر < التك ؾ اإل جاب 313 أنثى ذكر

17 < التك ؾ السلب 313 أنثى ذكر < الذكاء الوجدان 314 أنثى ذكر < الذكاء العقل أنثى ذكر 212 تضح من الجدول وجود فروق ذات داللة إحصائ ة عند مستوى داللة أقل من 0901 ف أسال ب التك ؾ اإل جاب والسلب والذكاء الوجدان والذكاء العقل ب ن اإلناث والذكور وذلك كما تضح لصالح اإلناث من الجدول أن ق م حجم األثر صؽ رة بناء على مع ار كوهن (Cohen, 1988). ثان ا-النتائج المتعلقة باإلجابة عن السؤال الثان : هل توجد فروق ذات داللة إحصائ ة ف التك ؾ اإل جاب والتك ؾ السلب والذكاء الوجدان والذكاء العقل تعزى لمتؽ ر الصؾ الدراس لدى طلبة الحلقة الثان ة من التعل م األساس بسلطنة عمان لإلجابة على هذا السؤال تم أوال حساب المتوسطات واالنحرافات المع ار ة للمتؽ رات ) مكن طلبها من الباحث ن( ولمعرفة مدى داللة الفروق ب ن المتوسطات تم استخدام تحل ل التبا ن األحادي كما هو واضح ف جدول 3. جدول 3 اختبار تحل ل التبا ن األحادي للفروق ف تقد رات أفراد الع نة على مقا س الدراسة حسب متؽ ر الصؾ 16

18 المتؽ رات مصدر التبا ن مجموع درجات متوسط ق مة ؾ مستوى المربعات الحر ة المربعات الداللة 09001< التك ؾ ب ن المجموعات اإل جاب داخل المجموعات الكل التك ؾ السلب ب ن المجموعات داخل المجموعات الكل 09001< الذكاء الوجدان ب ن المجموعات داخل المجموعات الكل 09001< الذكاء العقل ب ن المجموعات داخل المجموعات الكل وكما تضح من 3 جدول فإن ق مة ؾ المحسوبة لكل من أسال ب التك ؾ )اإل جاب والسلب ( ونوع الذكاء )الوجدان والعقل ( أكبر من ق مة ؾ المجدولة )ؾ المجدولة= 3.40( مما دل على وجود فروق ذات داللة إحصائ ة ف هذه المتؽ رات تعزى للصؾ عند مستوى أقل من وللتعرؾ على مصدر الفروق تم استخدام اختبار المقارنات البعد ة 12

19 شاف ه وأشارت النتائج على أن مستوى التك ؾ اإل جاب لدى طلبة الصؾ التاسع والعاشر أعلى من الثامن ب نما لم توجد فروق دالة إحصائ ا ب ن الصف ن التاسع والعاشر كما تب ن أن مستوى التك ؾ السلب لدى طلبة الصؾ العاشر أعلى من الثامن ب نما لم توجد فروق دالة إحصائ ا ب ن الصف ن الثامن مع التاسع والتاسع مع العاشر كما اتضح أن مستوى الذكاء الوجدان لدى طلبة الصؾ التاسع والعاشر أعلى من الثامن ب نما لم توجد فروق دالة إحصائ ا ب ن الصف ن التاسع والعاشر وأخ را تب ن أن مستوى الذكاء العقل لدى طلبة الصؾ التاسع والعاشر أعلى من الثامن ب نما لم توجد فروق دالة إحصائ ا ب ن الصف ن التاسع والعاشر. ثالثا : النتائج المتعلقة باإلجابة على السؤال الثالث: هل مكن التنبؤ بمستو ات التك ؾ اإل جاب من خالل الذكاء الوجدان والعقل لدى طلبة الحلقة الثان ة من التعل م األساس بسلطنة عمان تمه دا الستخدام معادلة االنحدار أوال تم التحقق من عالقة هذه المتؽ رات عن طر ق حساب معامالت االرتباط لب رسون والت أشارت إلى وجود عالقات دالة إحصائ ا ب ن متؽ رات الدراسة. ولإلجابة عن سؤال التنبؤ تم استخدام معادلت ن ف المعادلة األولى قام الباحثان بالتحقق من تأث ر الذكاء العقل وحده على أسال ب التك ؾ اإل جاب وف المعادلة الثان ة 5 تم إضافة الذكاء الوجدان إلى معادلة االنحدار للتنبؤ بأسال ب التك ؾ اإل جاب والجدول وضح نتائج نموذج التنبؤ. جدول 5 خالصة نتائج تحل ل االنحدار الخط المتعدد التدر ج للتنبؤ بمستو ات التك ؾ اإل جاب ة R2 النموذج المتؽ ر معامل الخطأ معامل ق مة"ت" مستوى االنحدار المع اري اإلنحدار المحسوبة الداللة ؼ ر لمعامل المع اري 11

20 Beta المع اريB اإلنحدار < الثابت < الذكاء العقل < الثابت < الذكاء العقل 0901< الذكاء الوجدان 0961 ح ث تضح من الجدول 5 أن ق مة "ت" المحسوبة للذكاء العقل لوحده ف النموذج التنبؤي األول دالة إحصائ ا عند مستوى داللة أقل من 0901 مما دل على أنه تنبأ مكن أن بأسال ب التك ؾ اإل جاب كما تضح أن النموذج التنبؤي الثان والذي تضمن كال من الذكاء العقل والوجدان كان داال إحصائ ا وبالنظر الى ق م ف النموذج الثان ب تا تضح أن الذكاء الوجدان أكثر تأث را من الذكاء العقل ف التنبؤ بمستو ات التك ؾ اإل جاب. أ ضا أنه و تضح %1 مكن لنموذج الذكاء العقل ما ق مته تفس ر لوحده من أسال ب التك ؾ اإل جاب ة كما مكن لنموذج الذكاء العقل والوجدان تفس ر ما ق مته %21 من أسال ب التك ؾ اإل جاب ة. كما قام الباحثان بالتحقق من تأث ر الذكاء الوجدان والعقل السلب والجدول 6 ب ن ذلك. ف التنبؤ بأسال ب التك ؾ جدول 6 خالصة نتائج تحل ل االنحدار الخط المتعدد التدر ج للتنبؤ بمستو ات التك ؾ السلب ة R2 النموذج المتؽ ر معامل الخطأ معامل ق مة"ت" مستوى االنحدار المع اري اإلنحدار المحسوبة الداللة ؼ ر لمعامل المع اري 11

21 Beta المع اريB اإلنحدار < الثابت < الذكاء العقل < الثابت الذكاء العقل 0901< الذكاء الوجدان 0931 ح ث تضح من الجدول أن ق مة "ت" المحسوبة للذكاء العقل لوحده ف النموذج التنبؤي األول دالة إحصائ ا عند مستوى داللة أقل من 0901 مما دل على أنه مكن أن تنبأ بأسال ب التك ؾ السلب ة كما تضح أن النموذج التنبؤي الثان والذي تضمن كال من الذكاء العقل والوجدان كان داال إحصائ ا وبالنظر الى ق م ب تا ف النموذج الثان تضح أن الذكاء الوجدان أكثر تأث را من الذكاء العقل ف التنبؤ بمستو ات التك ؾ السلب ة كما أنه بوجود الذكاء الوجدان ختف تأث ر الذكاء العقل. و تضح أ ضا أن نموذج الذكاء العقل ال فسر أسال ب التك ؾ السلب ة كما مكن لنموذج الذكاء العقل والوجدان تفس ر %2 من أسال ب التك ؾ السلب ة. النتائج مناقشة أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة إحصائ ة ف أسال ب التك ؾ اإل جاب والسلب والذكاء الوجدان والذكاء العقل ب ن اإلناث والذكور لصالح اإلناث. وتتفق هذه النت جة مع بعض الدراسات السابقة الت تب ن أن هناك فروقا دالة ب ن الذكور واإلناث ف أسال ب التك ؾ اإل جاب ة والسلب ة Tein, (Antoniou & Drosos; Cicognani, 2011; Liu, 20

22 (2004 Zahi, & وفروقا دالة ف الذكاء الوجدان والعقل كما ف دراسة س نج وشارما.(2012 Sharma, (Singh & وقد أوضحت النتائج أن التك ؾ اإل جاب والسلب والذكاء الوجدان والعقل أعلى عند اإلناث. و مكن تفس ر تفوق اإلناث ف التك ؾ اإل جاب من ناح ة نفس ة واجتماع ة ح ث تم ل النساء أكثر للبحث عن الدعم االجتماع والروح وتطو ر العالقات ح نما قعن ف مشاكل على عكس الذكور الذ ن م لون لالنطواء والكبت.(Cicognani, 2011) و مكن تفس ر أن اإلناث أعلى من الذكور ف التك ؾ السلب وذلك ألن اإلناث أكثر عرضة لإلحساس بالضؽوط النفس ة )عبادة والعمران 1113 (Matud, 2004 كما أن طب عة المجتمع الخل ج وموروثه الثقاف واالجتماع فرض على المرأة أن ال تكون مستقلة بشكل كامل وأن تعتمد على الرجل ف العد د من األمور مما ؤثر سلبا عل ها قد أثناء مواجهتها للضؽوط ال وم ة خاصة عند ؼ اب المساندة اإلجتماع ة. تتعرض اإلناث كذلك ف هذه الفترة العمر ة من إلى 12 سنة بالتحد د للعد د من التؽ رات النفس ة والفس ولوج ة المستجدة 13 ألنها تعتبر فترة بدا ة البلوغ وما رافقه من نزول الطمث وتؽ رات ف شكل الجسد والذي ؤثر بدوره على مزاج ونفس ة الفتاة (2014 Singh,.(Mahajan & وأما بالنسبة لتفوق اإلناث ف الذكاء الوجدان ف مكن تفس ر ذلك أن اإلناث ركزن أكثر من الذكور على مشاعرهن وك ف ة التعامل معها فقد كشفت دراسة جروسمان وود (1993 Wood, (Grossman & أن اإلناث أكثر عرضة للتعرض للمشاعر اإل جاب ة والسلب ة مما ز د فرصة تعاملهن مع مشاعرهن ومحاولة فهمها وفهم اآلخر ن ومن ناح ة ب ولوج ة فقد أثبتت بعض الدراسات أن المناطق الخاصة بالعواطؾ ف الدماغ أكثر فعال ة ونشاطا لدى اإلناث 2002) Gur, (Baron, 2002; Gur, Dixon, Bilker, & ومن ناح ة اجتماع ة تم الترك ز على العواطؾ لدى ترب ة اإلناث منذ الصؽر وترب تهن على عدم 21

23 كبت مشاعرهن والتعب ر عنها على عكس الذكور ح ث أن التعب ر عن المشاعر لدى الذكور كون نقطة ضعؾ ول س لصالحهم مما جعل من مشاعر اإلناث تنمو بشكل أكثر من الذكور. كما مكن تفس ر تفوق اإلناث ف الذكاء العقل من خالل الخصائص االجتماع ة لهذه الفئة ح ث أن الذكور ف الفترة العمر ة من إلى كونون أكثر ترك زا على النشاطات البدن ة والخروج من المنزل والتعرض للتجارب الحس ة نت جة الحر ة المسموحة لهم ف المجتمع ب نما تكون اإلناث أكثر ترك زا على التفوق األكاد م والتفوق الذهن لقلة فرصهن ف الخروج والتعامل مع المح ط وكثرة وجودهن ف المنزل. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات داللة إحصائ ة ف التك ؾ اإل جاب والسلب والذكاء الوجدان والعقل تعزى للصؾ الدراس و مكن تفس ر ذلك نت جة التؽ رات الب ولوج ة والعقل ة والنفس ة واالجتماع ة الت تعرض لها المراهق والت تتؽ ر بمرور العمر فكلما كبر المراهق كلما نما نضجه العقل والوجدان واختلفت طر قة تعاط ه مع المواقؾ المختلفة.(Lewensohn, Sagy, & Roth, 2010) وقد أشارت النتائج على أن مستوى التك ؾ اإل جاب والتك ؾ السلب والذكاء الوجدان والذكاء العقل لدى طلبة الصف ن التاسع والعاشر أعلى من الثامن و مكن أن نعزو هذه النت جة إلى الخصائص العمر ة لهذه الفئة فالنضج العقل والب ولوج والخبرات الجد دة الت مر بها تنمو وتتنوع المراهق كلما كبر ف العمر مما جعله أكثر قدرة على التعاط مع المواقؾ والضؽوطات ال وم ة بشكل إ جاب و مكن أن نعزو ارتباط التك ؾ السلب بطلبة الصؾ التاسع والعاشر إلى الفترة الحرجة الت ع ش ف ها المراهق ف هذا العمر فقد وجدت بعض األبحاث أنه كلما كبر المراهق كلما كان استخدامه ألسال ب التك ؾ السلب ة أكبر مثل لوم الذات والتفك ر الحالم وتجاهل المشكلة (2011.(Cicognani, 22

24 كما دلت النتائج أن الذكاء الوجدان والذكاء العقل مكنهما أن تنبأ بأسال ب التك ؾ (Antoniou & اإل جاب ة والسلب ة وتتفق هذه النت جة مع مجموعة الدراسات السابقة Drosos, 2017; Guajral, 2013; Luthar, Zigler, & Goldstein, 1992) وأشارت النتائج أ ضا على أن الذكاء الوجدان أكثر تأث را من الذكاء العقل ف التنبؤ بمستو ات التك ؾ اإل جاب ة والسلب ة وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة & (Singh س نج وشارما (2012 Sharma, و مكن تفس ر ذلك على أننا ف تعامالتنا ال وم ة مع الضؽوط نحتاج أكثر للذكاء الوجدان والمتمثل بالقدرة على فهم مشاعرنا ومشاعر اآلخر ن وك ف ة إدارة انفعاالتنا وتوج هها ح ث أن الكث ر من هذه المواقؾ تكون مرتبطة بعالقتنا مع اآلخر ن والمواقؾ االجتماع ة ول ست متعلقة بمدى قدراتنا الذهن ة العال ة ولدى فشلنا ف القدرة على فهم مشاعرنا وإداراتها وتوج هها التوج ه المناسب نكون أكثر عرضة الستخدام أسال ب التك ؾ وقد دلت النتائج أ ضا أن التنبؤ قد جاء السلب ة 2014) Nayak, (Mhalker, George, بالسالب للذكاء العقل ف معادلة التك ؾ اإل جاب و مكن تفس ر ذلك ف أن األفراد ذوي المعدالت المرتفعة من الذكاء العقل نظرون للواقع بطر قة تختلؾ عن اآلخر ن نت جة اختالؾ تفك رهم وطر قة استنباطهم وتحل لهم لألمور وترك زهم على تفاص ل ال راها اآلخرون ف تعامالتهم ال وم ة مما جعلهم أكثر عرضة للحساس ة وأكثر عرضة للشعور بأنهم معزولون عن اآلخر ن و قودهم ذلك لالنطواء وعدم القدرة على التواصل الفعال مع اآلخر ن كما أنهم ف الؽالب حملون سقؾ توقعات عال ة اتجاه الح اة واآلخر ن نت جة وصولهم إلى مرحلة عل ا من التفك ر وح نما صطدمون بالواقع شعرون بالصدمة وال ستط عون التعاط والتفاعل معه بشكل إ جاب مثل اآلخر ن كما أنهم ف الؽالب كونون أكثر عرضة لسوء الفهم والسخر ة من المح ط وذلك الختالؾ أفكارهم. وأشارت النتائج أ ضا إلى اختفاء تأث ر العقل عند إدخال الوجدان للمعادلة ف التنبؤ بالتك ؾ السلب واختفاؤه دل على ف وجود ضعؾ أهم ته 23

25 الوجدان لذلك الترك ز ال بد أن كون على تقو ة الوجدان كما أن ضعؾ مستوى العقل مكن أن عوض بالوجدان. توص ات الدراسة ومقترحاتها ف ضوء نتائج البحث الحال وص الباحثان باآلت : 1- االهتمام بالذكاء الوجدان وضرورة إدراجه ضمن أ قونة الذكاءات الت تؤثر ف أسال ب التك ؾ اإل جاب ة والسلب ة. إعداد وتنف ذ برامج تدر ب ة بهدؾ تقو ة الذكاء الوجدان. تضمين مناهج التربية والتعميم مقر ارت د ارسية أو وحدات بموضوع أسال ب التك ؾ -2-3 اإل جاب ة والسلب ة والعوامل الت تؤثر بها. نظرا النخفاض نسبة التبا ن المفسر ف نماذج االنحدار فإن هذا عن وجود عوامل -4 أخرى مكن أن تفسر هذا التبا ن مثل سمات الشخص ة ومفهوم الذات والتنشئة الوالد ة والوضع االقتصادي وموقع السكنى ولذلك وص الباحثان بدراستها ف أبحاث أخرى. 5- إجراء دراسات مشابهة على فئات عمر ة مختلفة. 24

26 الم ارجع العربية الم ارجع أنجمر بارب ار )1991(. نظريات الشخصية. ترجمة فهد عبداهلل الدليم الطائف: النادي األدبي. الحكماني رحاب سعيد )2007(. مقارنة بين النظرية الكالسيكية لالختبار ونظرية االستجابة لممفردة في تقدير قد ارت األف ارد ومدى استق ارر مؤش ارت المفردات االختبارية )رسالة ماجستير غير منشورة( كمية التربية جامعة السمطان قابوس سمطنة عمان. الرفوع محمد والق اررعة أحمد )2004(. التكيف وعلاقته بالتحصيل الدراسي مجمة جامعة دمشق 20)2( شربل مويس. )1986(. التطور المعرفي عند بياجيه. بيروت: المؤسسة الجامعية لمد ارسات والنشر. السمادوني السيد إب ارهيم )2007(. الذكاء الوجداني: أسسه -تطبيقاته -تنميته. عمان: دار الفكر. عبد الرحمن محمد السيد. )1998(. نظريات الشخصية. القاهرة: دار قباء. عبد المطيف مدحت عبد )1993(. الحميد الصحة النفسية والتفوق الد ارسي. اإلسكندرية: دار المعرفة الجامعية. عبادة أحمد ووجهان العم ارن )1993(. المشكلات االنفعالية لدى عينة من الشباب الجامعي. مجمة د ارسات تربوية 7)37(

27 عميوت محمد عدنان )2013(. الذكاء وتنميته لدى األطفال. األردن: دار اليازوري العممية. العوبمي طه ناجي وعبدالرب عبد اهلل حسن )2016(. الذكاءات المتعددة السائدة لدى طمبة كمية التربية في جامعة إب وعلاقتها بالتخصص األكاديمي. مجمة الد ارسات االجتماعية 2)48( فهمي مصطفى )1979(. التكيف النفسي. مصر: دار الطباعة الحديثة. كاظم عمي مهدي )2001(. القياس والتقويم في التعمم والتعميم. اربد: دار الكندي لمنشر والتوزيع. الهاشمي زينب )2010(. أساليب التوافق النفسية وعالقتها بسمات الشخصية لدى طمبة مرحمة ما بعد األساسي في منطقة الداخمية بسمطنة عمان )رسالة ماجستير غير منشورة( جامعة السمطان قابوس سمطنة عمان. يحيى عمي واب ارهيم عمي محمد وجلال أحمد سعد )2003(. تقنين اختبار المصفوفات المتتابعة ل ارفن في البيئة العمانية )مسقط(. سمسمة الد ارسات النفسية والتربوية جامعة السمطان قابوس األجنبية الم ارجع Aldhafri, S., Kazem, A., Alzubaidi, A., Yousif, Y., A;bahrani, M., & Alkharousi, H. (December, 2009). Developmental aspects for Omani adolescence (12-18 years): Piloting instrument and 26

28 initial findings. Paper presented at the International Conference for Teaching, Muscat, Oman. Antoniou, A., & Drosos, N. (2017). Coping Strategies of Greek 6 th Grade Students: Their Relationship with Anxiety and Trait Emotional Intelligence. International Journal of Learning, Teaching and Educational Research, 16(1), Bandura, A. (1977). Social Learning Theory. New York: General Learning Press. Bar-on, R. (2005). The impact of emotional intelligence on subjective well-being. Journal of Eric, 23(2), Baron-Cohen, S. (2002). The extreme male brain theory of autism. Trends in Cognitive Science, 6, Cicognani, E. (2011). Coping strategies with minor stressors in adolescence: relationships with social support, self-efficacy, and psychological well-being. Journal of Applied Social Psychology, 41, Cohen, J. (1988). Statistical power analysis for the behavioral sciences (2and ed.). Hillsadle, NJ: Lawrence Erlbaum Associtates. Erozkan, A. (2013). Exploring the relationship between perceived emotional intelligence and coping skills of undergraduate students. Journal of human science, 10(1), 1537, Goleman, D. (1995). Emotional intelligence. New York, Bantam books. Grossman, M., & Wood, W. (1993) Sex differences in intensity of emotional experience: A social role interpretation. Journal of Personality and Social Psychology, 65,

29 Gujral, H. (2013). Emotional Intelligence buffers stress: a study on emotional intelligence and coping styles. International Journal of Multidisciplinary Management Studies, 3(11), Gur, R., Gunning, F., Bilker, W., & Gur, R. (2002). Sex differences in temporo-limbic and frontal brain volumes of healthy adults. Cerebral Cortex, 12, Hunter, J., & Hunter, R. (1994). Validity and utility of alternative predictors of job performance. Journal of Psychological Bulletin, 76(1), Hrford, K. (2004). The role of intelligence and coping processes on resilience in adult survivors of childhood sexual abuse (Unpublished Master s thesis), University of South Florida, USA. kulkarani, H., Sudarshan, C., & Begum, S. (2016). Emotional intelligence and its relation to coping styles in medical internees. International Journal of Contemporary Medical Research, 3(5), Lazarus, R., & Folkman, S. (1984). Stress, appraisal and coping. New m York: Springer. Liu, X., Tein, J., & Zaho, Z. (2004). Coping strategies and behavioral/emotional problems among Chinese adolescents. Journal of Psychiatry Research, 126, Louis, J., & Moses, A. (2005). What can the study of cognitive development reveal about children s ability to appreciate and cope with advertising? Journal of American Marketing Association, 24(2),

30 Lewensohn, O., Sagy, S., & Roth, G. (2010). Cpoing strategies among adolescents: Israeli Jews and Arabs facing missile attacks. Journal of Routledge, 23(1), Luthar, S., Zigler, E., & Goldstein, D. (1992). Psychosocial adjustment among intellectually gifted adolescents: The role of cognitive-developmental and experiential factors. Journal of Child Psychology and Psychiatry, 33(2), Mahajan, R., & Singh, D. (2014). Emotional intelligence and coping strategies in late adolescence presenting with deliberate self-harm. Journal of Delhi psychiatry, 17(2), Marinaki, M., Antoniou, A., & Drosos, N. (2017). Coping Strategies and Trait Emotional Intelligence of Academic Staff. Journal of Scientific Research, 8(10), Masten, A. & Coatsworth, J. (1998). The development of competence in favorable and unfavorable environments: Lessons from research on successful children. Journal of American Psychologist, 53(2), Matud, M. (2004). Gender differences in stress and coping styles. Journal of Personality and Individual Differences, 73, Mayer, J. Dipalo, M., & Salovey, P. (1990) Perceiving affective content in ambiguous visual stimuli: A component of emotional intelligence. Journal of Personality Assessment, (54). Mhalker, V., George, L., & Nayak, A. (2014). Relationship between emotional intelligence and coping strategies among Baccalaureate nursing students: An evaluative study. Indian Journal of Health and Wellbeing, 5,

31 Moradi, A., Pishva, N., Ehsan, H., Hadadi, P., & Pouladi, F. (2011). The Relationship between Coping Strategies and Emotional Intelligence. Journal of Procedia - Social and Behavioral Sciences, 30, Noorbakhsha, S., Besharart, M., & Zarie. (2010). Emotional intelligence and coping styles with stress. Journal of Procedia - Social and Behavioral Sciences, 5, Por, J., Barriball, L., Fitzapatrick, J., & Roberts, J. (2011). Emotional intelligence: Its relationship to stress, coping, well-being and professional performance in nursing students. Journal of Nurse Education Today, 31(8), Salovey, P., & Mayer, J. (1990). Emotional intelligence. Journal of Imagination, Cognition, and Personality, (9), Singh, Y. & Sharma, R. (2012). Relationship between general intelligence, emotional intelligence, stress levels and stress reactivity. Journal of Annals of Neuroscience, 19(3), Tiet, Q., Bird, H., Davies, M., Hoven, C., Cohen, P., Jensen, P., & Goodman, S. (1998). Adverse life events and resilience. Journal of American Academy of Child & Adolescent Psychiatry, 37(11), Vaillant, G., & Davis, T. (2000). Social/Emotional intelligence and midlife resilience in schoolboys with low tested intelligence. American Journal of Orthopsychiatry, 70(2),