مجلة ف سلية ثقافية تراثية ت صدر عن ق سم الدرا سات والن شر وال سوؤون الخارجية بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ال سنة الحادية والع شرون : العدد الثالث

الحجم: px
بدء العرض من الصّفحة:

Download "مجلة ف سلية ثقافية تراثية ت صدر عن ق سم الدرا سات والن شر وال سوؤون الخارجية بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ال سنة الحادية والع شرون : العدد الثالث"

النسخ

1 مجلة ف سلية ثقافية تراثية ت صدر عن ق سم الدرا سات والن شر وال سوؤون الخارجية بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ال سنة الحادية والع شرون : العدد الثالث والثمانون ذو القعدة 1434 ه / أيلول ) سبتمبر( 2013 م شجرة الن سب النبوي من و ضع علماء تاتار ستان برو سيا االتحادية Family tree of the Prophet (PBUH) as prepared by the scholars of Tatarstan, Russian Federation

2 شروط الن شر في المجلة - 1 أن يكون المو ضوع المطروق متمي ز ا بالجد ة والمو ضوعية وال شمول والإثراء المعرفي و أن يتناول أحد أمرين: - ق ضية ثقافية معا صرة يعود بحثها بالفائدة على الثقافة العربية والإ سالمية وت سهم في تجاوز الم شكالت الثقافية. - ق ضية تراثية علمية ت سهم في تنمية الزاد الفكري والمعرفي لدى الإن سان العربي الم سلم وتثري الثقافة العربية والإ سالمية بالجديد. - 2 أل يكون البحث جزء ا من ر سالة الماج ستير أو الدكتوراه التي أعد ها الباحث و أل يكون قد سبق ن شره على أي نحو كان وي شمل ذلك البحوث المقدمة للن شر إلى جهة أخرى أو تلك التي سبق تقديمها للجامعات أو الندوات العلمية وغيرها ويثبت ذلك ب إاقرار بخط الباحث وتوقيعه. - 3 يجب أن ي راعى في البحوث المت ضمنة لن صو ص شرعية ضبطها بال شكل مع الدق ة في الكتابة وعزو الآيات القر آنية وتخريج الأحاديث النبوية ال شريفة. - 4 يجب أن يكون البحث سليم ا خالي ا من الأخطاء اللغوية والنحوية مع مراعاة عالمات الترقيم المتعارف عليها في الأ سلوب العربي و ضبط الكلمات التي تحتاج إلى ضبط. - 5 يجب ات باع المنهج العلمي من حيث الإحاطة و ل ستق صاء و لعتماد على الم صادر الأ صيلة والإ سناد والتوثيق والحوا شي والم صادر والمراجع وغير ذلك من القواعد المرعية في البحوث العلمية مع مراعاة أن تكون مراجع كل صفحة وحوا شيها أ سفلها. - 6 بيان الم صادر والمراجع العلمية وموؤلفيها في نهاية كل بحث مرتبة ترتيب ا هجائي ا تبع ا للعنوان مع بيان جهة الن شر وتاريخه. - 7 أن يكون البحث مجموع ا بالحا سوب أو مرقون ا على الآلة الكاتبة أو بخط وا ضح و أن تكون الكتابة على وجه واحد من الورقة. - 8 على الباحث أن يرفق ببحثه نبذة مخت صرة عن حياته العلمي ة مبي ن ا ا سمه الثالثي ودرجته العلمية ووظيفته ومكان عمله من ق سم وكلية وجامعة إ ضافة إلى عنوانه و صورة شخ صية ملونة حديثة. - 9 يمكن أن يكون البحث تحقيق ا لمخطوطة تراثية وفي هذه الحالة تتبع القواعد العلمية المعروفة في تحقيق التراث وترفق بالبحث صور من ن سخ المخطوط المحق ق الخط ية المعتمدة في التحقيق أن ل يقل البحث عن خم س ع شرة صفحة ول يزيد عن ثالثين. مالحظات - 1 ترتيب البحوث في المجلة يخ ضع لعتبارات فنية. - 2 ل ت رد البحوث المر سلة إلى المجلة إلى أ صحابها سواء ن شرت أو لم تن شر. - 3 ل يجوز للباحث أن يطلب عدم ن شر بحثه بعد عر ضه على هيئة تحرير المجلة إل لأ سباب تقتنع بها هيئة التحرير وذلك قبل إ شعاره بقبول بحثه للن شر. - 4 ت ستبعد المجلة أي بحث مخالف لل شروط المذكورة. - 5 تدفع المجلة مكافاآت مقابل البحوث المن شورة أو مراجعات الكتب أو أي أعمال فكرية. - 6 يعطى الباحث ن سختين من المجلة.

3 مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث Juma Al Majid Center for Culture and Heritage ال سالم عليكم و رحمة اهلل و بركاته و بعد ف إانه ي سرنا اأن نبعث اإليكم بن سخة من العدد )83( من مجلة آافاق الثقافة و التراث. راجين التف ضل ب إار سال اإ شعار الت سلم المرفق بالمجلة إالينا. مع خال ص شكرنا و تقديرنا لح سن تعاونكم معنا و تف ضلوا فائق االحترام و التقدير Dear Sir ; Attached is one copy of Afaq Al-Thaqafa wa Al- Turath magazine, issue No ( 83 ). Please send back the enclosed receipt of Acknowledgement after filling in the required infomation. Thank you for your kind cooperation We remain إاهداء Gift Exchange Subscription تبادل ا شتراك عدد ال سنوات of Years ق سيمة ا شتراك Subscription Order Form أاكثر من سنة More Than One Year سنة One Year of Copies: Issues عدد الن سخ : للأعداد : Subscription Date : ابتداء من تاريخ : حوالة بريدية Postal Draft شيك Check حوالة م صرفية Bank Draft Signature : : التوقيع Date : التاريخ :

4 Name : Institution Address إا شعار بالت سلم Acknowledgement of Receipt اال سم الكامل : الموؤ س سة : العنوان : P.O. Box : صندوق البريد : No. of Copies: عدد الن سخ : Issues No.: العدد : Subscription Exchange اإهداء Gift تبادل ا شتراك التوقيع : Signature : Date : التاريخ :

5 مجلة ف صلية ثقافية تراثية ت صدر عن ق سم الدرا سات والن شر وال صوؤون الخارجية بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث دبي ص.ب هاتف فاك س دولة االإمارات العربية المتحدة البريد ا إاللكتروني: info@almajidcenter.org الموقع ا إاللكتروني: ال سنة الحادية والع شرون : العدد الثالث والثمانون ذو القعدة 1434 ه / اأيلول ) سبتمبر( 20١3 م رقم الت سجيل الدولي للمجلة هيئة التحرير ردمد المجلة م سجلة في دليل أاولريخ الدولي للدوريات تحت رقم مدير التحرير د. عز الدين بن زغيبة سكرتير التحرير د. فاطمة نا صر المخيني هيئة التحرير أا. د. فاطمة ال صايغ أا. د. حمزة عبد اهلل الماليباري اأ. د. سالمة محمد الهرفي البلوي د. محمد اأحمد القر صي اال شتراك ال سنوي خارج ا إالمارات داخل االإمارات 150 درهم 100 درهم الموؤ س سات 100 درهم 70 درهما ا أالفراد 75 درهما 40 درهما الطالب المقاالت المن شورة على صفحات المجلة تعبر عن اآراء كاتبيها والتمثل بال ضرورة وجهة نظر المجلة اأو المركز الذي ت صدر عنه يخ ضع ترتيب المقاالت الأمور فنية

6 الفهر س االفتتاحية الدر س النحوي في كتاب الظاء م ك ت ب ة م والن ا أاب و ال ك ل ام أازاد ب ج ام ع ة ع ل ي ج را ليو سف اأبي الحجاج المقد سي )ت 637 ه( 124 اإرث ح ضاري ور صيد تاريخي أا. م. د. أاحالم خليل محمد خليل مدير التحرير ٤ المقاالت فن الخط العربي واأعامه خال الع صر المملوكي اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة ) ه / م( 133 اأ. د. نور الدين صغيري خالد عبد الله يو سف 6 علم ال س ي ر "القانون الد ولي والعاقات الد ولية" كتاب سر ال سرور وت صحيح ن سبته اإلى القا ضي اأبي التنوع في اإطار الوحدة العاء محمد بن محمود الني سابوري الغزنوي المتوفى 163 د. عثمان جمعة ضميرية )بعد 560 ه( د. نوال عبد الرزاق سلطان 36 الحياة الفكري ة واالأدبي ة والل غوي ة بفا س خال القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين الو صف النباتي واال ستخدامات الطبية )درا سة في عوامل ازدهارها ومظاهرها( لنبات الجعدة بين التراث العلمي العربي والعلم الحديث 184 د. الحاج بنيرد د. عبد العليم ح سن بل و م صادر صحيفة ب شر بن المعتمر الملخ صات اأ سامة اأبو هاللة تكملة ديوان اأبي حيان االأندل سي )ت 745 ه( د. عبد الرازق حويزي

7

8 مكتبة موالنا اأبو الكالم اأزاد بجامعة علي جرا إارث ح ضاري ور صيد تاريخي افتتاحية العدد تعد مكتبة موالنا اأبو الكالم اآزاد بجامعة علي جرا الواقعة في مدينة علي جرا بوالية اأوترا برادت ش بالبالد الهندية من اأنف س المكتبات الجامعية في الهند, ويعد ق سم المخطوطات من اأهم االأق سام الموجودة بالمكتبة. وقد بلغت محتويات هذا الق سم من المخطوطات - بلغاتها المتنوعة التي تزيد على ع شر لغات - ما مجموعه عنوان, و أاكثر هذه اللغات حظا هي اللغة الفار سية التي كانت لغة م سلمي الهند قبل اعتماد االأردية حيث يبلغ عدد العناوين بها 8237 عنوان, ثم تليها اللغة العربية حيث يبلغ عدد العناوين بها 5138 عنوان, ثم اللغة االأردية حيث يبلغ عدد العناوين بها 1081 عنوان, ثم تاأتي باقي اللغات باأعداد قليلة, وقد أاجري هذا االإح صاء في 2004 م, / 03 / 31 ما يعني اأن هذا العد قد يكون تغير ولو قليال نحو الزيادة أالن المخطوطات تفد على المكتبة با ستمرار اإما إاهداء من االأهالي واإما شراء منهم, وكل الذي نتحدث عنه من هذه المخطوطات هو من االأ صول. وقد جمعت هذه المخطوطات من روافد وقنوات متعددة فمنها ما كان شراء من االأهالي سواء كان ذلك ن سخا فردية أاو مجموعات, وهناك ما كان على سبيل ا إالهداء والوقف, وهنا نجد مجموعة قيمة ومتفردة من تلك المكتبات التي ح صلت عليها الجامعة إاه داء من اأ صحابها العلماء اأو من عائالت علمية توفي كبيرها ال ذي ك ان يقوم على المكتبة فقامت باإهدائها للجامعة. وم ن اأهم ه ذه المجموعات )المكتبات الخا صة(, نجد مجموعة سبحان اهلل, وع دد مخطوطاتها: 2399, ومجموعة متحف الجواهر, وعدد مخطوطاتها: 1643, ومجموعة حبيب كنج, وعدد مخطوطاتها: 1616, ومجموعة فرنجي محل, وعدد مخطوطاتها: 1552, ومجموعة سليمان, وعدد مخطوطاتها: 1412, ومجموعة عبد ال سالم, وع دد مخطوطاتها: 575, ومجموعة اأح سن, وع دد مخطوطاتها: 353, ومجموعة قطب الدين, وعدد مخطوطاتها: 235, ومجموعة شيفتا, وعدد مخطوطاتها: 209, ومجموعة منير علم, وعدد مخطوطاتها: 117, ومجموعة اأقتاب, وعدد مخطوطاتها 115, وغيرها من المجموعات ال صغيرة التي ال يت سع المجال لذكرها. 4

9 أاما العلوم التي تت ضمنها هذه المخطوطات فهي مو ضوعات متعددة القراآن الكريم وعلومه, والحديث ال شريف وعلومه, وال سيرة النبوية وكتب التراجم, والتاريخ والفل سفة والعلوم الطبيعية والتجريبية وعلم الفلك وكتب الطب وال صيدلة والت شريح وعلم النباتات والديانات وال سفر واالأدب والفنون الجميلة... إالخ وكذلك يوجد خطابات ل شخ صيات مهمة ور سومات دقيقة. ويوجد بالمكتبة مجموعة جيدة بخط م ؤولفيها, وكذلك مجموعة من الن سخ الفريدة في العالم. ومثل هذه الكنوز- عادة- ال تكون متاحة للجميع, اأو لمن أاراد االطالع عليها وقت ما شاء بل يكون ذلك وفق شروط واإجراءات حتى يتمكن الباحث من االطالع على مثل تلك الن سخ. ومن جملة الن سخ المحجوبة نذكر ما ياأتي: - قطعة من القر آان الكريم بالخط الكوفي يعتقدون أانها كتبت بخط يد علي بن اأبي طالب ر ضي اهلل عنه. - ن سخة من القر آان الكريم تحتوي على 30 ملفا وكل ملف يحتوي على جزء. وهذا العمل المميز هو للحداد: الخطاط ال شهير في محكمة شاهاجاهان. - ن سخة من القر آان الكريم لالإمبراطور موغال أاورنغزاب - نهج البالغة: في مجلدين كتب سنة 538 ه, ويعد ثاني أاقدم ن سخة في العالم. - مدن الجواهر: لولي اهلل الفيرانجي محلي لكنا ؤوو)ت 1853 م(, هو تعليق على القراآن الكريم, وهو ن سخة فريدة في العالم. - مثنوي لل شاعر ال صوفي الكبير موالنا جالل الدين الرومي هذه الن سخة كتبت بخط عبد القادر الرافي سنة 712 ه. ويرجح أان هذه المخطوطة هي أاقدم ن سخة للمثنوي. - حلنمة لبايازيد االأن صاري: ترجمة لبايازيد االأن صاري في عهد االأكابر, قام بجمعها العالمة علي محمد بن أابي بكر القن ضاري, وهي ن سخة وحيدة في العالم. - طويل المت شابهات في االأخبار واالآيات لعبد القادر البغدادي)ت 429 ه(. - جوهرة اأ شعار العرب جمعها أابوالخطاب القر شي ن سخت سنة 998 ه. فالمكتبة بحق جديرة باالهتمام بل زيارتها و شد الرحال إاليها لمن تي سر له الحال و أا سعفه المال, وكل ذلك بتوفيق الحليم المنان مكتبة موالنا أابو الكالم اأزاد بجامعة علي جرا اإرث ح ضاري ور صيد تاريخي الدكتور عز الد ين بن زغيبة مدير التحرير 5

10 اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة اأ.د.نور الدين صغيري كلية العلوم الإن سانية والجتماعية - ق سم العلوم الإ سالمية جامعة عمار ثليجي - الأغواط - الجزائر 6 مقاالت الحمد هلل وال صالة وال سالم على ر سول اهلل وعلى اآله و صحبه ومن وااله وبعد: فقد كثر الحديث في هذه االأيام عبر و سائل االإعالم واأ صبحت حديث العام والخا ص في كل االأندية ولم ت صر من المحرمات وخا ض فيها من يعرف ومن يهرف لذا ارتاأيت اأن اأكتب بحوث ا حول المو ضوع أابداأ فيها بهذا البحث الذي يو ضح الم صطلحات ويبين معالم ال سيا سة ال شرعية وعالقة ذلك بالوالية العامة. فمن الم سلم به أان سيا سة الدنيا وظيفة أا سا سية لولي االأمر باالإ ضافة إالى القيام على الدين والمحافظة عليه اإذ بهما يتحقق معنى الخالفة واالإمامة التي هي أاعلى رئا سة في االأمة. وال بد لهذه ال سيا سة اأن ت ستند اإلى ال شرع وتعتمد عليه اإن اأريد لها اأن تكون سيا سة شرعية وال يكون ذلك اإال باالجتهاد الذي خ و له ولي االأمر وارتبطت به الوالية العامة عموم ا. وعنونت للمو ضوع ب: ال سيا سة ال شرعية وظيفة الوالية العامة. ولتحديد مفهوم ال سيا سة ال شرعية كما تداولها العلماء م ن الفقهاء وغيرهم ث م لبيان حقيقة الجتهاد الذي تعتمد عليه ال سيا سة ال شرعية ومدى ارتباط الولية العامة به جعلت ذلك في مبحثين: المبحث الأول: مفهوم ال سيا سة ال شرعية. المبحث الثاني: الجتهاد جوهر ال سيا سة ال شرعية و ص لة الولية العامة به. المبحث ا أالول: مفهوم ال سيا سة ال شرعية. تعد ال سيا سة ال شرعية م ن أاع ق د المفاهيم التي تداولها العلماء واأكثرها غمو ض ا لت أاخرها في الظهور من الناحية التاريخية اأول حيث لم تظهر اإل في وقت متاأخر من حركة الفقه الإ سالمي فقد ظهرت في زمن شاع فيه التقليد بين الدار سين للفقه من جهة وفي زمن تراجعت فيه الح ضارة

11 الإ سالمية وابتعد المجتمع الر سمي اأو قل ال سلطة عن تعاليم الإ سالم في ممار سته لل سيا سة من جهة أاخرى ثم لتعر ضها ثاني ا لتقلبات كثيرة وا ضطراب في الموقف من هذا المفهوم على الم ستوى العلمي ويعد ال سبب الأخير الأكثر تاأثير ا في مراوحة هذا المفهوم مكان ه منذ قرون عديدة و إالى حد ال ساعة. ونحن نحاول أان نميط اللثام عن هذه الحقائق من أاج ل الو صول إال ى روؤي ة اأو ضح في المو ضوع من خالل هذين الفرعين: المطلب االأول: مفهوم ال سيا سة. ال سيا سة في اللغة من سا س الأم ر سيا سة: قام به يقال: سو س فالن أامر بني فالن اإذا كل ف سيا ستهم ))). وورد في الحديث:»ث م ك ان ت بنو اإ سرائيل ت سو سهم ا أالنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي«))). فال سيا سة في اللغة: القيام بالأمر سواء أاكان عظيما اأم حقير ا و سواء أاكان عام ا أام كان خا ص ا فهي القيام على الأم ر بما ي صلحه. ثم اخت صت بالأمر العام اأي: اأمور النا س و س ؤوونهم العامة التي ل ي ستقل الأف راد برعايتها والقيام بها. واعتبر بع ض الباحثين هذا المعنى مفهوم ا ب سيط ا لل سيا سة لم تعرف العرب غيره ))). أاما معنى ال سيا سة في ال صطالح ف إاليك بيانه عند علماء الم سلمين قديم ا وعند الباحثين المعا صرين حديث ا. البند ا أالول: مفهوم ال سيا سة عند العلماء قديم ا. تعرف ال سيا سة عند العلماء الم سلمين قديم ا بمفهوم شامل يكاد يقارب ما يمكن أان ن سميه فن الحياة ومن هذه التعريفات: تعريف أاب ي ال ب ق اء ال ك ف وي:»ال سيا سة هي ا ست صالح الخلق باإر شادهم إالى الطريق المنجي ف ي العاجل والآج ل«))).»وه ي م ن الأن ب ي اء على الخا صة وال ع ام ة ف ي ظاهرهم وباطنهم ومن ال سالطين والملوك على كل منهم في ظاهرهم ل غير ومن العلماء ورثة الأنبياء على الخا صة في باطنهم ل غير وال سيا سة البدنية تدبير المعا ش مع العموم على سنن العدل وال ستقامة«))). وعرفها بع ض العلماء بقوله:»فال سيا سة هي التدبير الموؤدي اإلى م صلحة الدارين... وهي لين من غير ضعف و ش دة م ن غ ي ر ع ن ف وو ضعهما ف ي مكانهما الالئق بهما. وو ضع اأحدهما مكان الآخر ف ساد في التدبير«))). وا ستناد ا إالى هذا المفهوم ال شامل يق سم بع ض العلماء ال سيا سة اإل ى خم سة أان واع: ال سيا سة النبوية والملوكية والعامية والخا صية والذاتية ))). وق سمها الأ صفهاني إالى اأربعة: سيا سة الأنبياء و سيا سة الولة و سيا سة الحكماء و سيا سة الفقهاء والوعظة ))). ثم اخت ص مدلول ال سيا سة بمعنى اأقل شمول حيث ارتبط برعاية الحياة الجتماعية وتدبير أام ور الرعية وه و المعنى ال ذي ي ري ده الفقهاء والعلماء المهتمون بال س أان العام مما يتعلق بت سيير سوؤون الحياة الجتماعية والنظام الذي يجمعها.. وي سمى عندهم بال سيا سة المدنية. فمن التعريفات التي قيلت في هذا المعنى: تعريف الدهلوي: حيث عرف سيا سة المدينة ب أانها»... الحكمة الباحثة عن كيفية حفظ الربط الواقع بين اأه ل المدينة«))) فهي عنده: الحكمة والقدرة العقلية التي يكون مو ضوعها المحافظة على رب اط الجتماع الإن ساني ومنعه من التحلل والتفكك وتركز تعريفه على سيا سة المدينة بوجه خا ص حيث يحدد الدهلوي مق صوده بالمدينة بقوله:»واأع ن ي بالمدينة جماعة متقاربة تجري بينهم المعامالت ويكونون اأهل منازل شتى«)1)). اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة 7

12 8 مقاالت وهو ي شبه المدينة بالج سم الذي يتكون من اأع ضاء متعددة لكل ع ضو وظيفته. ودور ال سيا سة هو القيام بحماية هذا الج سم من اأن ي صاب بالآفات في بع ض أاجزائه ثم عالجه منها اإن اأ صيب فعال ) 1 )). وق ال بع ض العلماء:»ال سيا سة المدنية: علم بم صالح جماعة مت شاركة في المدنية ليتعاونوا على م صالح الأبدان وبقاء نوع الإن سان فاإن للقوم أان يعاملوا النبي والحاكم وال سلطان كذا وللنبي والحاكم وال سلطان أان يعامل كل منهم قومه ورعاياه كذا.ثم ال سيا سة المدنية ق سمت إالى ق سمين إالى ما يتعلق بالملك وال سلطنة وي سم ى: علم ال سيا سة و إال ى ما يتعلق بالنبوة وال شريعة وي سم ى: علم النوامي س«((1(. بينما اعتبر الغزالي ال سيا سة اأ صال من اأ صول ال صناعات التي تعد من فرو ض الكفاية كالحياكة والفالحة... فال سيا سة عنده صنعة لأن ال سيا سي يعالج الم شكالت الحادثة بناء على ما ك سبه من علوم ومعارف تهياأ بها ليقوم بذلك )1)). وهذا بناء على تق سيمه العلوم اإلى ق سمين: علوم شرعية اأي م ستفادة من الأنبياء و أاخرى غير شرعية ت ستفاد من العقل أاو من التجربة أاو من ال سماع.. وهو تق سيم ي شترك فيه م ع كثير م ن العلماء الذين اعتنوا بتق سيم ال ع ل وم. ول يعني ه ذا التق سيم نفي إاقرار ال شريعة لتلك العلوم و إانما هو تق سيم منهجي بح سب الم صدر الذي ت ستمد منه لتمييزها عن بع ضها في المناهج واأ صول الأدلة ولبيان شرف كل منها. اإل اأن مفهوم ال سيا سة أاخ ذ منحى آاخ ر عند الفقهاء حيث ت رك ز المق صود ب ه على مفهوم ) سيا سة الرعية( الذي كان سائد ا في بع ض القرون حيث كان يغلب عليه معنى الزجر والعقوبة ل ضبط سلوك العامة فيما ظهر من أاحوالهم. هذا ما يمكن فهمه من تعبيرات الكثير من الفقهاء خا صة. حيث تناولوا الأحكام المتعلقة به بالدرا سة فغلب عليه طابع الت شريع. يظهر ذلك في التعريف الذي يذكر فيه المقريزي أان ال سيا سة ر سمت ب أانها:»القانون ال م و ض وع ل رع اي ة الآداب والم صالح وانتظام الأحوال«)1)). فهذا التعريف يختلف عن التعريفات ال سابقة من حيث اإنه جعل ال سيا سة مجموعة من الأح ك ام تغطي مجالت من القانون العام حيث عرفها ب أانها قانون مر سوم له غاية معينة وهي رعاية الآداب والنظام وحفظ الم صالح العامة... وه ذا المعنى اعتبره الغزالي طريق ا لل سيا سة ل عين ها إاذ يقول:»الفقيه هو العالم بقانون ال سيا سة وط ري ق التو سط بين الخلق اإذا ت ن ازع وا بحكم ال شهوات فكان الفقيه معلم ال سلطان ومر شده اإلى طريق سيا سة الخلق و ضبطهم«)1)). اأما التعريفات ال سابقة فتتعلق بعلم ال سيا سة حيث تركز على عبارات معينة كالعلم والحكمة... وال م ع رف ة ال ت ي يكت سبها العقل م ن المالحظة والتجربة.. فال سيا سة هنا هي التدبير بمعنى إاجراء الأمور على علم العواقب والتدبير -كما سبق- اإنما هو هلل تعالى حقيقة اأم ا ن سبته للعبد فال يكون اإل على سبيل المجاز )1)). في صدق بالحقيقة على شريعة اهلل المنزلة بو صفها ثمرة للتدبير الإلهي بينما يتنزل بالمجاز على جد الإن سان في امتثالها وتو سمها في حياته على النف س وعلى الغير. لذلك فالتعريفات ال سابقة ت شمل كل ما شرعه اهلل تعالى لعباده من الأحكام العتقادية والخلقية والعملية كما نبه ابن عابدين بعد إايراده التعريف )1)). ولكن هذه الأحكام لي ست سوى اآثار وثمرات لل سيا سة التي و ضعتها فك أان ال سيا سة هي المنهج والطريقة التي تت أالف هذه الأحكام لتحقق في مجموعها أاهداف ا معينة ومحددة سلف ا.

13 أاما التعريف الذي نقله المقريزي فيركز على الأحكام التي تعد نتاج ا لهذه ال سيا سة على الم ستوى القانوني سواء أاكانت هذه الأحكام م ستمدة من العقل أام كان ا ستمدادها من ال شرع. ومن خالل هذه التعريفات يتبين أان ال سيا سة عند علماء الم سلمين لها مفهومان مفهوم عام يتعلق بتدبير الحياة العامة والخا صة بما يوافق ال شرع ليخل ص إال ى تح صيل م صالح ال داري ن. ومفهوم خا ص يتعلق بتدبير الحياة العامة من قبل الحاكم اإل اأن بع ضهم يركز على ال سيا سة كعلم وعمل وممار سة لها أاه داف وو سائل لتحقيقها ومنهم من يطلقها على الأح ك ام والقوانين التي تنظم ه ذه الممار سة وه ذا الأخ ي ر ه و م سلك الفقهاء. اإل أانه رغم هذا الختالف في تحديد مفهوم ال سيا سة ح سب زاوي ة النظر التي ينظر منها كل صاحب علم ف إان العلماء الم سلمين بكافة مجالتهم ومناهجهم وتخ ص صاتهم العلمية ل يختلفون في اأن ال سيا سة هي التدبير الذي يتاأ س س على الإيمان باهلل تعالى وباليوم الآخر حيث ياأخذ في العتبار أان للحياة الإن سانية امتداد ا إالى ما بعد الموت واأن على الإن سان اأن ي أاخذ بزمام الحياتين وي سو سهما بما فيه صالحه فيهما مرجح ا في ذلك اأدومهما اإذا حدث تعار ض ووجب عليه الختيار بينهما. البند الثاني: ال سيا سة عند المعا صرين. ت ج در الإ ش ارة إال ى اأن التفاعل ال ذي حدث بين المجتمعات الإ سالمية والمجتمعات الغربية وطغيان الح ضارة الغربية على الحياة العامة في مجتمعاتنا الحديثة والمعا صرة قد كان له أاثر كبير في تر سيم المفاهيم الغربية في مجالت كثيرة من العلوم خا صة تلك العلوم التي ل ت ستند في ت أا سي سها على ال شرع واإنما تاأخذ اأغلب مبادئها من العقل ومن التجربة والمالحظة... والعلوم الإن سانية والجتماعية هي أاكثر العلوم تاأثر ا بهذه الظاهرة ولأن العلوم ال سيا سية هي من هذا ال صنف فقد تتاأثر بالبيئة الجتماعية التي تن س أا فيها وتعك س كثير ا من خ صو صياتها. ورغم كثرة ما كتب حول ال سيا سة من تحليالت مطولة في كل ما يتعلق بها من مجالت واأ شكال ون ظ م وم م ار س ات ورغ م اأن ال ب اح ث باإمكانه اأن يجمع ع ش رات ال ت ع ري ف ات لل سيا سة وعلم ال سيا سة )1))»فال يزال تعريف ال سيا سة وتحديد جوهرها و ضبط دللتها ال صطالحية -ب شكل منهاجي ثابت- فقير ا إالى حد كبير ول تزال الجهود التي بذلت في هذا الميدان قليلة إالى درجة تثير النتباه...«)1)). وقد يكون الربط القائم بين مفهوم ال سيا سة وبين الخبرة الأوروبية من اأهم الأ سباب التي تقف وراء صعوبة تحديد هذا المفهوم عندنا اإذ ل يزال ينظر إاليه في المجال المعرفي المعا صر على اأن ه ربيب الفكر الو ضعي واإف راز لمنطلقاته المعرفية.. )2)). فال سيا سة عند الغربيين هي كما تعرفها بع ض القوامي س:»ف ن حكم المجتمعات الإن سانية وممار سته«)2)) اأو هي»فن حكم الدولة و إادارة عالقاتها مع الدول الأخرى«)2)) اإذ ينظرون إالى ال سيا سة بمفهوم أاعمق يت صل بالدولة والد ستور والنظام ال سيا سي على خالف المفهوم الب سيط ال سائد عند العرب والذي يتمثل في اأنها القيام على الأمر بما ي صلحه )2)). ول ع ل اأغ ل ب الباحثين ال ذي ن ح اول وا تعريف ال سيا سة في منظور علماء الم سلمين لم يقفوا على ما أانجزه هوؤلء وما دونوه من اأفكار واعتقد كثير منهم اأن ت راث ه وؤلء العلماء قا صر على الإنتاج الفقهي البحت من غير اأن ينظروا ول حتى اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة 9

14 10 مقاالت أان يعر ضوا في بحوثهم محاولت ه وؤلء العلماء لتعريف ال سيا سة سجل حامد ربيع منذ عقدين من الزمن اأن جانب ا كبير ا من التراث ال سيا سي الإ سالمي ل يزال غير مغطى بالدرا سة ول باهتمام الباحثين في المجال )2)). ث م ظ ه رت ع دة م ح اولت معا صرة لتعريف ال سيا سة فقد تجد من ي صف ال سيا سة ب أانها: فن أا ساليب الحكم أاو علم الحكم بحكمة )2)) اأو أان جوهر ال سيا سة»هو مجموعة الحقائق الثابتة الكامنة في شتى المجتمعات والتي تجعل منها مجتمعات سيا سية وم ن الن شاط ال ذي ينبعث عنها-داخل هذه المجتمعات أاو فيما بينها- ن شاط ا سيا سي ا«((2(. وقد تلفى من يرى أان ال سيا سة لي ست شيئ ا واحد ا ل يعتريه الغمو ض لأن لها مفاهيم وم ستويات وممار سات متعددة إاذ ت شمل من الناحية النظرية والمنهجية عدة مجالت: الفل سفة ال سيا سية التي تبحث فيما يجب أان يكون عليه الحال انطالق ا من قيم معينة وعلم ال سيا سة الذي يبحث فيما عليه واقع الحال ب شكل و صفي تف سيري وفن ال سيا سة الذي يمثل ج سر ا يربط بين ما يجب اأن يكون عليه الحال وواقع الحال وهو المق صود عند الحديث عن ال سيا سة ب أانها )فن الممكن(«)2)). والممار سة ال سيا سية تعني محاولة تحقيق غايات و أاه داف الجماعة )ما يجب اأن يكون( مع الأخذ في العتبار واق ع ح ال الجماعة س واء أاف ي ال داخ ل اأم في عالقاتها مع الجماعات الأخرى )ما هو كائن(«)2)). بينما تجد من يرى أان»ال سيا سة في الأنموذج المعرفي الم ستمد من الوحي لي ست فن الممكن و إان م ا القيام على الأم ر بما ي صلحه والتقويم والحمل على الإ صالح ولو كرها«)2)). اإن ال ق ول ب اأن ال سيا سة ف ن الممكن عبارة ف ضفا ضة وتحتمل اأوجها متعددة فقد تكون سعي ا في سبيل تحقيق الغايات ال سامية للجماعة اأو تكون ادع اء ل ذاك با ستعمال الو سائل الملتوية للو صول اإل ى الغايات الم شبوهة. ولعل ه ذا مم ا يبرر الريب والتحفظ تجاه ال سيا سة حيث اكت سب ه ذا الم صطلح سمعة غير طيبة في ال ستعمال العام والممار سة اليومية )3)). اإل اأن ذل ك لي س مبرر ا لتخاذ موقف سلبي من ال سيا سة فيمكن لل سيا سة أان تكون طريق ا إالى تحقيق غايات الإ سالم واأه داف المجتمع ال ذي يدين به وخالفة الأم ة على هذه الأر ض. وهو المعنى الذي توا ضع عليه العلماء ومفاده أانها الحكمة اأو العلم الذي يبحث في الكيفيات الناجعة لتحقيق خالفة الإن سان في الأر ض وتحقيق معاني عبوديته هلل تعالى اأمال فيما عنده من الخير. فقد سبق علماوؤنا اإلى مالحظة اأن ال سيا سة صنعة ومهارة يكت سبها الإن سان من م صادر أاخرى للعلم غير الم صادر ال شرعية حتى تكون ملكة يقدر بها على معالجة الأمور العامة على وجه يوافق الحق والعدل. اإن التق سيم المنهجي سابق الذكر يدعو اإلى التفريق بين علم ال سيا سة وال سيا سة والفل سفة ال سيا سية فعلم ال سيا سة يعتمد على العقل والتجربة والمالحظة لي صل إال ى»مجموعة من المبادئ والقواعد التي اأثبت التجريب صحتها والتي تتعلق بعملية صنع ال ق رارات الملزمة لكل المجتمع... تلك ال ق رارات التي تتناول قيما مادية ومعنوية م خ ت ل ف ة«)3)). علم ال سيا سة ل يخ ضع لالأفكار الفل سفية واإن كان قد يتاأثر بها في صياغة نتائجه حيث يركز على أامرين:»تف سير ال سلوك والتنبوؤ به باإ صدار أاحكام محددة ووا ضحة و صحيحة ثم تبين ما يجب اختياره من بين ال سيا سات المختلفة«)3)). أام ا الممار سة ال سيا سية وق د يطلق عليها:

15 ال سيا سة فهي تنطلق م ن م سلمات عقيدية اأو فل سفية تتعلق بالقيم والمثل العليا التي ت ؤومن بها لبناء مجتمع أاو نظام سيا سي مثالي وت ضع لها أاهدافا تعمل على تحقيقها وتوظف في سبيل ذلك ك ل م ا أانتجه علم ال سيا سة م ن ق واع د ومبادئ ومعرفة ف ي ال م ج ال. ل ذل ك ق د ت شترك الأم م في ما يتو صل إاليه من معارف وق واع د ومبادئ تتعلق بال سيا سة وتعمل كل منها على توظيفها وفقا لمنطلقاتها في سبيل تحقيق اأهدافها لتفرز سيا سية مختلفة. المطلب الثاني: ال سيا سة ال شرعية. عندما تكون ال سيا سة ب أابعادها الثالثة منطلقة من العقيدة الإ سالمية محتكمة إال ى ال شريعة من سجمة مع مقا صدها واأهدافها ل تتعار ض مع أاحكامها يطلق عليها: ال سيا سة ال شرعية ن سبة اإلى ال شريعة الإ سالمية. وقد كان لهذه العبارة ظروف ن ساأت فيها وتطورت اإلى أان عم تداولها حيث لم ت ستعم ل ول جرت على الأل سنة اإل في القرن الثامن الهجري أاو بعده بقليل. وفيما يلي سنبين ظروف ن س أاة ه ذا الم صطلح والمعاني التي تلب س بها والحكم ال شرعي الذي يتعلق به البند ا أالول: ن صاأة الم صطلح. يعد شيخ الإ سالم ابن تيمية أاول من ا ستعمل هذه العبارة للتعبير عن ال سيا سة فقد كتب ر سالة سماها: )ال سيا سة ال شرعية في اإ صالح الراعي والرعية( وجعل مدارها على آاية الأمراء من سورة الن ساء فمن بين ما قال في تقديمه لهذه الر سالة ما ن صه:»و إاذا كانت الآية قد اأوجبت أاداء الأمانات اإلى أاهلها والحكم بالعدل فهذان جماع ال سيا سة العادلة وال ولي ة ال صالحة«)3)). فتعني ال سيا سة ال شرعية في نظر ابن تيمية القيام بالولية العامة على ما يقت ضيه ال شارع في أاداء الأمانات والحكم بالعدل بو ضع الحقوق في موا ضعها عامة كانت أام خا صة. ثم تبعه في هذا ال صطالح تلميذه ابن القيم في كتابه )ال ط رق الحكمية في ال سيا سة ال شرعية( اإل أانه ركز اهتمامه على شرعية اعتماد القرائن وغيرها من و سائل الإثبات مما لم يرد به ال شرع. ولقد مثلت جهود كل من ابن تيمية وابن القيم ضرب ا من المقاومة والإنكار لما شاع في وقتهما من تدخل ما سمي في ذلك الوقت بوالي ال سيا سة في الأحكام والف صل في الخ صومات من غير رجوع اإلى اأحكام ال شرع و إانما بمطلق الراأي اأو بالحتكام اإلى قانون جنكيزخان الذي سمي اآنذاك ب)اليا سا( )3)). وهذا ما جعل المقريزي ينكر لفظة ال سيا سة التي شاعت في زمنه وي صفها باللفظة ال شيطانية وق ال اإن بع ض النا س ينطق بها وه م ل يدركون معناها ول اأبعادها م ست شهد ا بقول اهلل تعالى: چ... ہ ھ ھ ھ ھ ے چ )3)) واأن اأ صلها يعود اإلى لفظة )اليا سا( واإنما لكها الم صريون ب أال سنتهم حتى اأ صبحت تعرف بينهم ب)ال سيا سة( لتقابل حكم ال شرع حيث ك ان في وقتهم ق ضاء شرعي يتوله الق ضاة الذين يتبعون ال شريعة في أاحكامهم وق ضاء م واز فر ض نف سه بالقوة في زمن ضعفت فيه الخالفة وتوزعت ال سلطة بين قادة الع سكر يقوم به والي ال سيا سة الذي يجهل الأحكام ال شرعية بل قد يتعمد مخالفتها. وه ذا م ا يف سر اعتماد اب ن تيمية لم صطلح ال سيا سة ال شرعية حيث اأراد اأن يثبت لأولي الأمر ف ي زمنه اأن ال دي ن الإ س الم ي شامل وع ام لكل مناحي الحياة واأن ما يحتاجه الولة من ال سيا سة موجود فيه ل يحتاج إالى الرجوع إالى شرائع اأخرى من اأجل إاحقاق الحق و إابطال الباطل )3)) وليفرق اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة 11

16 12 مقاالت بين ال سيا سة التي توافق ال شرع والتي تخالفه ثم تتابع عدد من الفقهاء على هذا ال صطالح حتى شاع ا ستعماله )3)). البند الثاني: معاني ال سيا سة ال شرعية. ثم اإن م صطلح ال سيا سة ال شرعية لم ي ستقر إاطالقه عند الفقهاء على معنى واحد فقد ا ستعملوه في عدة معان بع ضها عام وبع ضها خا ص بجوانب مفهومة من كلمة سيا سة )3)). اإل اأن اأ شهر ما عرفت به ال سيا سة ال شرعية عند علماء الم سلمين معنيان: معنى عام ومعنى خا ص. فالمعنى ال ع ام: ه و:»تدبير م صالح العباد على وفق ال شرع«)3)). أاما المعنى الخا ص لل سيا سة ال شرعية فهو م ستعمل بمعنى:»التو سعة على ولة الأم ور في أان يعملوا ما تق ضي به الم صلحة مما ل يخالف أا ص ول ال دي ن و إان ل م يقم عليه دليل خا ص«((4(. والمعنى الأخير هو ا ستعمال الفقهاء قال ابن نجيم ناقال عن فقهاء الحنفية:»وظاهر كالمهم ههنا أان ال سيا سة: ه ي فعل ش يء م ن الحاكم لم صلحة ي راه ا و إان ل م ي رد ب ذل ك الفعل دليل جزئي«((4(. وي رى عبد ال وه اب خ الف أان المعنيين غير متباينين وبينهما صلة وثيقة من حيث إان تدبير الم صالح على الوجه الأكمل ل يتم اإل إاذا كان ولة الأم ور في سعة من العمل بالم صالح المر سلة. ولذلك ل يوجد في نظره ما يمنع أان يراد بال سيا سة ال شرعية معنى يعم المعنيين وينتظم جميع البحوث المقررة )4)). فكانت ال سيا سة ال شرعية عنده هي»... تدبير ال س ؤوون العامة للدولة الإ سالمية بما يكفل تحقيق الم صالح ودفع الم ضار مما ل يتعدى ح دود ال شريعة و أا ص ول ه ا الكلية و إان ل م يتفق و أاق وال الأئ م ة المجتهدين... وال م راد بال سوؤون العامة للدولة كل ما تتطلبه حياتها من نظم سواء كانت د ستورية اأم مالية اأم ت شريعية اأم ق ضائية أام تنفيذية و سواء اأكانت من س ؤوونها الداخلية اأم عالقاتها الخارجية«)4)). وبهذا أا س س للمعنى المتداول اليوم لل سيا سة ال شرعية بمعناها العام والتي»ه ي تدبير اأم ور النا س و سوؤون دنياهم ب شرائع ال دي ن«)4)). وبهذا فهي تعد امتداد ا لمعنى الخالفة عند العلماء والتي ه ي:»خالفة )اأو نيابة( عن صاحب ال شرع في حرا سة الدين و سيا سة الدنيا به )4)) «. اأما ال سيا سة ال شرعية بالمعنى الخا ص ف»هي ما يراه الإمام اأو ي صدره من الأحكام والقرارات زجر ا عن ف ساد واقع اأو وقاية من ف ساد متوقع اأو عالج ا لو ضع خا ص«)4)). وذلك ا ستناد ا إالى تعريف ابن عقيل الذي و ضعه رد ا على فقهاء ال شافعية اإذ اأنكروا م شروعية العمل بال سيا سة قال:»ال سيا سة ما كان فعال يكون معه النا س اأقرب إالى ال صالح و أابعد عن الف ساد و إان لم ي ضعه الر سول ول نزل به وحي«)4)). فهي ت صرف من الإمام يحدث أاثر ا في النا س بجلب الم صلحة ودفع المف سدة ول ي شترط في كل فعل أان يكون له سابقة من فعل النبي. وك أانه جعل منها سلطة ذات صبغة ت شريعية فيما ل ن ص فيه خالف ا لل شافعية الذين ل يقرون له بذلك. وهذا الموقف هو الذي تبناه خالف في تعريفه ال سابق ولكن مع اختالف في محل ال ستثناء:»واإن لم يتفق و أاقوال الأئمة المجتهدين«رد ا على بع ض الأفكار والتجاهات الداعية إالى التزام ما جاء عن الفقهاء وعدم الخروج عليه اإذ سادت في ع صره عقلية الجمود على الموروث الفقهي في مواجهة الزحف الغربي. واإذا ك ان ه ذا الموقف في وقته معقول فاإن

17 ال ستمرار على هذا ال ضرب من التعريف لل سيا سة ال شرعية في وقتنا اليوم لي س له ما يبرره. كتعريفها ب أانها:»هي تلك الأحكام الم ستنبطة الناجمة عن تدخل ولة الأم ور في حركة الت شريع ا ستهداف ا لمطلق الم صلحة و إان خ ال ف وا أاق وال الفقهاء المتبوعين الذين قد يعملون الأقي سة العامة النظرية أاو يعملون على تطبيق الكليات على الجزئيات دون تب صر وتقدير لما يت صل بها من مالب سات أاو ما يكون لها من اآثار عملية«)4)). ولعبد الرحمن تاج مفهوم آاخر لل سيا سة ال شرعية بالمعنى العام وبالمعنى الخا ص فهي بالمعنى العام ت شمل كل اأحكام الفقه الإ سالمي المدون )4)) أام ا بالمعنى الخا ص فهي:»الأح ك ام التي تنظم بها م راف ق ال دول ة وت دب ر بها ش وؤون الأم ة مع مراعاة أان تكون متفقة مع روح ال شريعة نازلة على اأ صولها الكلية محققة أاغرا ضها الجتماعية ولو لم يدل عليها شيء من الن صو ص التف صيلية الجزئية الواردة في الكتاب أاو ال سنة«)5)). ولي س هذا الأخير سوى المعنى العام لل سيا سة ال شرعية الذي سبق ذكره أاما المعنى الأول فلم يقل به أاحد من العلماء. ننتهي اإلى أان ال سيا سة ال شرعية في معناها العام وكما ا ستقر عند أاغلب الباحثين المعا صرين هي: تدبير أامور الدولة بما يتوافق مع أاحكام ال شريعة ومقا صدها. ويمكن إاطالق»فقه ال سيا سة ال شرعية«على م ا ت رت ب على ذل ك م ن أاح ك ام لتمثل في مجموعها القوانين التي تنظم العالقة بين الحاكم والمحكوم وت ضبط ت صرفات أاولي الأمر تجاه حقوق النا س. وقد اتخذت عند المعا صرين أابعاد ا أاو سع في مواجهة المفاهيم الغربية لل سيا سة اإذ اأ صبحت تمثل تج سيد ا حي ا لأ سلوب الحياة العامة التي ينبغي أان يلتزم بها المجتمع الإ سالمي ويتميز بها عن غيره من المجتمعات. فذهب غير واحد من العلماء إال ى القول ب اأن ن سبة ال سيا سة اإل ى ال شريعة يراد منها اأن تتخذ ه ذه ال سيا سة من ال شرع منطلق ا وم صدر ا لها وتتخذ منه منهاج ا وغاية لها )5)) فهي تجعل من عقائده مرجعية فكرية عليا وتجعل من خطته الت شريعية منهج ا لها وتتخذ من مقا صده الت شريعية مقا صد وغايات ت سعى اإل ى تحقيقها. وه ذا ما يعطي لل سيا سة ال شرعية اأب ع اد ا اأو سع وربما يخرجها اإل ى ما يمكن اأن ن سميه سيا سة الإ سالم للمجتمع أاو منهج الإ سالم في الحكم. اأما المعنى الخا ص لل سيا سة ال شرعية في ستقر على اأن ه: ال سلطة التقديرية التي منحها ال شارع لولي الأمر خارج اإطار الحكم ال شرعي الثابت بدليل من الأدلة ال شرعية المعروفة عند الفقهاء. وهذا ما لم يختلف عليه فقهاء المذاهب اإل ما ن سب لبع ض ال شافعية من خالف في حدود هذه ال سلطة التقديرية ونقلت إالينا مناظرات لهم مع ابن عقيل الحنبلي ((5(. البند الثالث: حكم ال سيا سة ال شرعية ودليلها. البحث في حكم ال سيا سة ال شرعية ودليلها يتعلق بالمعنى الخا ص لل سيا سة ال شرعية التي تعني التو سعة على الحكام في الق ضايا الم ستحدثة التي لم يرد ب س أانها دليل شرعي دون أان يكون في هذه التو سعة خروج عن ال شريعة اأو مناق ضة لأحكامها ومبادئها ومقا صدها فهي سلطة تقديرية ممنوحة لولي الأم ر كما سبق بيانه وهو الأم ر ال ذي كان محل أاخذ ورد بين الفقهاء. وال سيا سة ال شرعية بهذا المعنى ضرورية لإدارة سوؤون الدولة وما تقت ضيه طبيعة الحكم من تجاوب مع الحوادث و سرعة معالجتها. ولهذا كان اإنكار ال سيا سة ال شرعية -بهذا المعنى- اأمر ا فيه م ضرة اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة 13

18 14 مقاالت بالمجتمع الإ سالمي وتعطيل لل شريعة ذاتها. ويذكر ابن القيم الجوزي أان الحكام في ع صره وقبل ع صره ق د ا ستحدثوا )قوانين سيا سية( باآرائهم و أاهوائهم بمعزل عن ال شرع لم ا ضيق عليهم الفقهاء بجمودهم على التقليد لمذاهبهم وتع صبهم لها فترك ه وؤلء ال شرع و س اروا في و ضع الأحكام دون ا ستفتاء له ول رجوع اإليه )5)). و إاذا كنا ل نرى اأن ال سبب الحقيقي والوحيد وراء ذلك هو جمود الفقهاء و إانما ساهمت فيه معطيات اجتماعية وتاريخية ل مجال للتف صيل فيها اإل اأن لظاهرة تع صب اأ صحاب المذاهب ومن ثم جمود الفقه دور ا في إايجاد المناخ المالئم له. وك ان أاك ث ر ال م ذاه ب ت و س ع ا ف ي ال سيا سة ال شرعية المذهب الحنفي حتى إان منهم من عرف ال سيا سة ب أانها»حكم لم يرد به ال شرع«)5)) ولكنهم يق صدون بها العقوبات غير المحددة شرع ا ولذلك انتهى ابن عابدين وهو من محققي الحنفية اإلى القول:»والظاهر أان ال سيا سة والتعزير مترادفان ولذا عطفوا أاحدهما على الآخر لبيان التف سير كما وقع في الهداية والزيلعي وغيرهما بل اقت صر في الجوهرة على ت سميته تعزير ا و سياأتي أان التعزير ت أاديب دون الحد من العزر بمعنى الرد وال ردع و أانه يكون بال ضرب وغيره ول يلزم اأن يكون بمقابلة مع صية ولذا ي ضرب ابن ع شر سنين على ال صالة وكذلك ال سيا سة... وقالوا: إان التعزير موكول اإلى راأي الإمام فقد ظهر لك بهذا أان باب التعزير هو المتكفل لأحكام ال سيا سة«)5)). والمرجح اأن إاطالق لفظ ال سيا سة على العقوبات وو سائل الردع التي يتخذها ولة الأمور في مواجهة انحراف أاف راد الرعية عموم ا هو ا صطالح عام عند الفقهاء. والذي يتتبع أاقوالهم في هذا المجال ينتهي إالى مثل هذه القناعة ويجد دللت كثيرة ت دع و اإل ى ا ستبعاد ف ك رة اخت صا ص الحنفية بهذه المطابقة بين ال سيا سة والعقوبة )و أاحيان ا التعزير(. منها على سبيل المثال تق سيم ابن برهان اأحكام ال شريعة إالى اأربعة أاق سام:»العبادات والبياعات والمناكحات وال سيا سات التي تدخل ضمنها أابواب الجنايات.. فهذه العقوبات المجراة على أاهل الف ساد هي للنظام والم صلحة...«)5)). ويعني ذلك من كالمه أان المق صود بال سيا سات هو العقوبات الرادعة لأهل الف ساد منها ما ن ص ال شارع عليه وهي الحدود والق صا ص ومنها ما ترك لالجتهاد وهي التعازير. ثم اإن من الحنفية من جعل ال سيا سة اأخ ص من التعزير بقوله:»ال سيا سة تغليظ جزاء جناية لها حكم شرعي ح سما لمادة الف ساد«)5)) وقول اآخر:»ال سيا سة شرع مغلظ«)5)). وتبعهم في ذلك فقهاء من المذاهب الأخرى و أالحق بهذا المعنى كل ما له عالقة بالعقوبات ورفع الظلم ومعاملة اأهل الف ساد بما ي ستحقون كو سائل الإثبات التي تو سعوا فيها لأن ال وق وف عند البينات ال شرعية قد اأدى اإلى التالعب بالعدالة والتحايل عليها... وهذا ما حدا ببع ض الفقهاء اإلى تق سيم ال سيا سة إال ى نوعين: سيا سة ظالمة تحرمها ال شريعة و سيا سة عادلة تخرج الحق من الظالم وتدفع كثيرا من المظالم وتردع أاهل الف ساد ويتو صل بها اإلى المقا صد ال شرعية فال شريعة توجب الم صير اإليها والعتماد عليها في اإظهار الحق )5)). كما اأن هذا اأي ض ا ما يف سر الت ضارب الذي يجده الباحث بين اأق وال العلماء في ساأن ال سيا سة بين موؤيد وم ع ار ض فال سيا سة الظالمة ه ي م ا شنع من اأجله أاب و الفرج بن الجوزي على الحكام بقوله:»ومن أاعظم خط أا ال سالطين والأمراء نظرهم في سيا سات متقدميهم وعملهم بمقت ضاها من غير

19 نظر فيما ورد ب ه ال ش رع وم ن خطئهم ت سمية أافعالهم الخارجة عن ال شرع سيا سة ف إان ال شرع هو ال سيا سة ل عمل ال سلطان بر أايه وه واه. ووجه خطئهم في ذل ك اأن م ضمون قولهم يقت ضي اأن ال شرع لم يرد بما يكفي في ال سيا سة فاحتجنا اإلى تتمة من ر أاينا فهم يقتلون من ل يجوز قتله ويفعلون ما ل يحل فعله وي سمون ذلك سيا سة«)6)). كما اأن هذا ما حمل الفقهاء الذين دافعوا عن تو سيع سلطة الحكام في هذا المجال كابن القيم اإلى ا صطالح )ال سيا سة ال شرعية( بدل لفظ ال سيا سة باإطالق لتمييز ما هو جائز في ال شرع عن غيره. ثم اإن المفهوم الخا ص لل سيا سة ال شرعية في وقتنا الحالي قد اأ صبح يمثل في نظر غالبية الباحثين المعا صرين م صدر ا ت شريعي ا اإ ضافة اإلى الم صادر الأخ رى اإل أان ه خا ص بالحكام وولة الأمر عامة. ومن الباحثين من ي شبهها بالم صلحة المر سلة وال ستح سان و سد الذرائع ا ستناد ا إالى ما لحظه عند درا سة الم سائل التي مثل بها الفقهاء لل سيا سة ال شرعية لول أانها تختلف عنها من بع ض الوجوه منها: أان ال سيا سة ال شرعية تحتاج اإلى تدخل ولي الأمر من اأجل التنفيذ ومنها: أان الحكم الم ستند إالى ال سيا سة لي س من الفقه العام الذي ل يتغير بل من الفقه المرن الذي يختلف باختالف الأزم ان والأح وال...ب ل وحتى باختالف اأ شخا ص ولة الأم ور أان ف س ه م )6)). وي ؤوي د ه ذا ال راأي اأن القرافي عندما اأراد اأن ي ؤو س س لل سيا سة ال شرعية جعل الم صلحة المر سلة من بين أادلته )6)) اإل اأن ت سمية مثل ذلك ت شريع ا إانما يقبل تجوز ا. وال سيا سة ال شرعية بو صفها سلطة تقديرية لولي الأمر لها ما ي ؤويدها من سيرة الخلفاء الرا شدين ) ( ففي عهدهم كثير من الأعمال والت صرفات التي يمكن ت صنيفها من هذا القبيل. وقد تلقتها الأمة بالقبول فلم ي رو عن أاحد من ال صحابة على ذلك نكير وعليه فمهما كانت ت صرفات اأولي الأمر في حدود ما سمح به ال شرع لهم دخلت في م سمى ال سيا سة ال شرعية اأما إاذا خالفت حدود ال شريعة فقد خرجت عن صفة ال شرعية ولم يجز إاقرار ولي الأمر على اتخاذها أاو العمل بمقت ضاها. ا ستعمل علماء الإ س الم م ضمون ال سيا سة ب إاطالق وا ستعملوه مرتبط ا بال شريعة ولكن ذلك ل يعني أان ال سيا سة عندهم ما خرج عن ال شريعة و إان م ا اعتبروها صناعة وفن ا للحكم يتطلب من دار سه وممار سه اكت ساب علوم اأخ رى بالإ ضافة اإلى علوم ال شريعة وهي تت ضمن اأ صول التعامل مع العامة والخا صة ومعرفة منازل النا س و ضبط سير الحياة العامة واإدارة العالقات الجتماعية اإلى غير ذلك... من زاوية إاتقان ذلك والإبداع فيه وتحقيق الأهداف المرجوة منه باأقل التكاليف الممكنة )6)). واخت ص م ضمون ال سيا سة عند الفقهاء سواء با ستعمالها مطلقة اأم مقيدة بو صف ال شرعية بما يمار سه صاحب الولية من اجتهاد في فر ض النظام وتدبير الم صالح وما يتخذه من و سائل لتنفيذ اأحكام ال شريعة وتحقيق مقا صدها على الخلق... وربما زاد بع ضهم في تخ صي صها ب ضرب من هذه ال سيا سة يتعلق بالعقوبات والزواجر مما له م سا س بالحريات والحقوق. المبحث الثاني: االجتهاد جوهر ال سيا سة ال شرعية و صلة الوالية العامة به. لقد كان النبي في حياته يمار س دوره كر سول مبلغ ونبي هاد كما كان اأي ض ا يقوم بدور القائد والرئي س الذي يتولى ال سوؤون العامة في الأمة وكان القا ضي الذي يلجاأ إاليه النا س للف صل بينهم في مخا صماتهم وقد حفظ عنه ال صحابة كل ذلك وتناقله الم سلمون جيال بعد جيل. وليتمكن الفقهاء اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة 15

20 16 مقاالت من التمييز بين ما طبيعته الت شريع الدائم وما طبيعته الت صرف الجزئي القائم على الجتهاد في معالجة أاو ضاع وقتية كان لبد لهم من التفريق بين ت صرفات النبي بح سب ال صفة التي ت صرف على أا سا سها ب صفته نبي ا وب صفته حاكم ا وب صفته إام ام ا وه و أام ر ي دل على أان ال ولي ة ل تنف صم عن الجتهاد فهي ل صيقة به ول يمكن أان تكتمل حقيقتها اإل به. فيحق لنا الت سا ؤول بعد ذلك عن طبيعة الجتهاد المنوط بالولية العامة وما يتعلق بها من ال سيا سة ال شرعية وهو ما يتبين في الفروع الثالثة التالية. المطلب االأول: التمييز بين اأنواع ت صرفات النبي. يجب التمييز بين ما صدر عنه من أاق وال و أافعال وتقريرات بغر ض التبليغ وبين ما صدر عنه من مثل ذلك بوازع الجبلة أاو دافع المعا ش على سبيل الر أاي ان سجام ا مع معارف قومه وعاداتهم و سبل ضربهم ف ي الأر ض مما ل يتعلق بتبليغ الر سالة و إانما يخ ضع لمعطيات البيئة ومقد رات الع صر )6)). ولي س هذا مو ضع بيان ذلك فهو في المو سوعات الأ صولية اإل أان من ضروب ال سنة التي صدرت عن النبي ما ظاهره الت شريع ولكنه ل يق صد به الت شريع الدائم الذي يلزم الأمة على مدى الع صور بل قد يكون معالجة لحادثة جزئية أاو تعامال مع ظرف ط ارئ فيختلف التعامل معه في ا ستنباط الأحكام ال شرعية وفي وجوب التباع. البند االأول: أانواع ت صرفات النبي. يق صد بالت صرف ما صدر عن النبي من فعل أاو قول أاو تقرير وترتبت عليه اآثار شرعية من إان شاء حقوق أاو اإلزام بها اأو اإطالق أامر أاو تقييده اأو اإب اح ة... إال ى غير ذل ك. قال القرافي:»اعلم اأن ر س ول اهلل ه و الإم ام الأع ظ م والقا ضي الأحكم والمفتي الأعلم... فجميع المنا صب الدينية فو ضها اهلل اإليه في ر سالته وه و اأعظم من كل من تولى من صبا منها في ذلك المن صب اإلى يوم القيامة...«((6(. فق سم العلماء ت صرفاته بح سب الأو صاف التي كان يت صف بها وفق المنا صب ال شرعية التي خوله اهلل تعالى حتى يميزوا بين ما كان مق صود ا به الت شريع العام وبين ما نظر فيه لأ سباب جزئية أاو لم صالح وقتية. ففرقوا بين ت صرفاته بو صفه نبي ا ور سول مبلغ ا وبين ت صرفاته بو صفه قا ضي ا وت صرفاته بو صفه اإمام ا وقائد ا للم سلمين ويختلف معنى التقيد ب سنة ر سول اهلل بح سب كل جانب من هذه الت صرفات )6)). قال ال سبكي:»النبي يت صرف بالفتيا وال سلطنة وكل من الأمرين نا شئ ع ن اهلل تعالى ف إان ه عليه ال صالة وال س الم ل ينطق عن الهوى. ويظهر اأثر الت صرفين من العموم والخ صو ص فالت صرفات بالفتيا شرع عام اأبد الآبدين ودهر الداهرين وبال سلطنة قد يخت ص في كل زمان بح سب الم صالح«)6)). فاتفق العلماء على وج وب التمييز بين هذه الت صرفات عند ال ستدلل»غير اأن غالب ت صرفه بالتبليغ لأن و صف الر سالة غالب عليه )6)). ث م ت ق ع ت ص رف ات ه منها م ا ي ك ون بالتبليغ والفتوى إاجماعا ومنها ما يجمع النا س على اأنه بالق ضاء ومنها ما يجمع النا س على أانه بالإمامة ومنها ما يختلف العلماء فيه لتردده بين رتبتين ف ص اع دا..«)6)) فيختلفون في الأخ ذ بمقت ضى ت صرفه وفقا لذلك. والت صرف بالإمامة أامر م ستقل عن الر سالة لأن الر سالة ل ي دخ ل فيها اإل التبليغ ع ن اهلل تعالى ول ت ستلزم اأن يكون قد فو ضت إاليه ال سيا سة

21 العامة لأن من الر سل الذين بعثهم اهلل تعالى من لم يتول إامامة ول أان س أا دولة فما فعله النبي أاو قاله مما يتعلق بت سيير س ؤوون الدولة يعد أام ر ا زائ د ا على مقت ضى الر سالة ال ذي يقت صر على التبليغ )7)). هذا ما أاثبته القرافي بقوله:»و أاما ت صرفه بالإمامة فهو و صف زائد على النبوة والر سالة والفتيا والق ضاء لأن الإم ام هو الذي فو ضت إاليه ال سيا سة العامة في الخالئق و ضبط معاقد الم صالح ودرء المفا سد وقمع الجناة وقتل الطغاة وتوطين العباد في البالد إال ى غير ذلك مما هو من ه ذا الجن س. وه ذا لي س داخ ال في مفهوم الفتيا ول الحكم ول الر سالة ول النبوة«)7)). واجتهاده في ذلك لي س ملزم ا لالأمة ول لالإمام اإذا راأى الم صلحة في غيره. ولما كان الإمام بعد النبي يتولى المنا صب الدينية المتعلقة بالولية العامة كانت ن سبة الإمام اإلى المفتي والقا ضي كن سبة الكل اإلى الجزء اإذ الإمام الم ستكمل شروط الإمامة له اأن يق ضي واأن يفتي وله اأن يفعل أاكثر من ذلك مما لي س بفتيا ول ق ضاء مما هو من أاعمال الإمامة ول ي شاركه فيها القا ضي ول المفتي. ولختالف الأ سا س الذي ينبني عليه من صب كل منهم اختلفت طبيعة عمل كل من هذه المنا صب وبالتالي طبيعة الجتهاد الذي ي عتمد فيه.»وظهر حينئذ اأن الق ضاء يعتمد الحجاج والفتيا تعتمد الأدل ة واأن ت صرف الإمامة الزائد على هذين يعتمد الم صلحة الراجحة أاو الخال صة ف ي ح ق الأم ة وه ي غير الحجة والأدل ة«)7)). فالتفريق بين عمل الولة وعمل الق ضاة يرجع اإلى اختالف طبيعة الإمامة عن طبيعة الق ضاء. وهو المعيار ال ذي اعتمده ال م اوردي في التفريق بين نظر الأم راء ونظر الق ضاة في الجرائم يو سع من سلطة الأمير وي ضيق من سلطة القا ضي عند ال ستبراء وقبل ثبوت الحد... ويعلل ذلك بقوله:»لخت صا ص الأمير بال سيا سة واخت صا ص الق ضاة بالأحكام«((7(. اإن الأح ك ام التي اأ صدرها بو صفه اإمام ا تعد اأحكام ا شرعية نافذة في النا س الذين شملهم حكمه وعا شوا تحت سلطته كالأحكام التي ترتبت على اإبرامه معاهدات مع اأمم اأخرى اأو ت صرفاته في أاموال العطايا وتوزيعها... إالى غير ذلك. فلي س على عامة الم سلمين بعده أان يفعلوا مثل فعله ول على الأئمة من بعده أان يلتزموا مثل ما فعله حرفي ا ول اأن يتقيدوا في ذل ك ب شيء سوى ما تقت ضيه الم صلحة العامة للم سلمين على األ يخرجوا عن الحدود المر سومة لل صالحيات التي خولهم ال شارع التحرك في دائرتها. ف إان ر أاى اإمام اأو رئي س دولة الم صلحة في التباع بحرفية تلك الأحكام أاو بع ضها التزم بها واإن ر أاى الم صلحة تقت ضي الأخذ بوجوه أاخرى ضمن الحدود العامة المر سومة تبليغ ا كان عليه اأن يتبع مقت ضى الم صلحة )7)). ومثال ذلك: المعاهدة التي أابرمها ر سول اهلل بين الم سلمين ويهود خيبر بعد أان و ضعت الحرب اأوزارها ون صر اهلل الم سلمين فق ضى النبي ا ستجابة لطلب اليهود باأن يبقيهم في الأر ض على اأن تكون ملكا للم سلمين ثم اأقرهم اأبوبكر عليها ثم لما جاء عمر اقت ضت الم صلحة اأن يخرجهم منها ففعل ((7(. البند ال ث ان ي: آاث ار التفريق بين ت صرفاته. وم غ زى ال ت ف ري ق ب ي ن ت صرفاته بح سب اختالف اأو صافه أان اآثارها في ال شريعة مختلفة فكل ما قاله أاو فعله على سبيل التبليغ يكون حكم ا عام ا ثابت ا اإل ى ي وم القيامة يخاطب به كل حي وي أاتيه ب إارادته إان كان مطلوب ا اأو مباح ا ويجتنبه اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة 17

22 18 مقاالت إان كان منهيا عنه.. أاما ما ت صرف به عليه ال صالة وال سالم بو صف الإمامة ل التبليغ فال يجوز لأحد اأن يقدم عليه اإل باإذن الإمام و أاما ت صرفه بو صف الق ضاء فال يجوز لأحد اأن يقدم عليه اإل بحكم حاكم لأن سبب ت صرفه بو صف الإمامة وو صف الق ضاء يقت ضي ذل ك )7)). والمعنى أان ما فعله النبي بطريق الإمامة اأو الق ضاء ل يجوز لأحد الإق دام عليه بدعوى أان الر سول قاله اأو فعله اإل باإذن الإمام اأي بت صريح من الدولة أاو بحكم ق ضائي بح سب طبيعة الت صرف )7)). ث م إان ال ع ل م اء ق د يتفقون ع ل ى ك ون بع ض ت صرفاته ب ال ف ت وى أاو ب الإم ام ة أاو بالق ضاء ويختلفون في تنزيل بع ض الت صرفات على واحد منهما فيترتب على ذلك اختالف في حكم هذا الت صرف أاو ذاك بح سب تكييف المجتهد للموقف. وين ضبط كل ذلك بتحديد الفقيه لموقفه من ق ضية أاع م وهي: هل الغالب في ت صرفاته الفتوى أام الإمامة قال ال سبكي:»... ف إاذا قال قول اأو فعال ظهر من اأي الت صرفين هو فال اإ شكال و إان لم يظهر فالأغلب عند علمائنا يحمل )7)) على الت صرف بالفتيا وعند الحنفية بالعك س...«)7)). ومن الأمثلة التي ت ضرب في ذلك: إاحياء الموات أاج راه ال شافعية على الفتوى و أاج راه الحنفية على الإم ام ة فيجتهد الإم ام فيما ي راه الأ صلح عندهم. ومنها سلب القتيل في قوله»من قتل قتيال فله سلبه«أاجراه ال شافعي على الفتوى فيكون حكم ا شرعي ا ملزم ا ويترتب عليه أان يكون ال سلب للقاتل مطلقا واأجراه اأبو حنيفة على الإمامة فال يكون ال سلب للقاتل اإل اإذا ا شترطه له الإم ام في الغزوة ((8(. ومن الفوائد التي ت ؤوخذ من تق سيم ت صرفات النبي اأي ض ا اأن ت صرفاته بالإمامة والق ضاء تت ضمن الخطوط العري ضة لمنظومة الأح ك ام الخا ضعة لل سيا سة ال شرعية والمبادئ العامة التي تهيمن عليها. وه ي م ا يعتبرها البوطي توقيف ا من النبي وتبليغ ا منه لالأمة وكذلك القواعد العامة التي تحكم الق ضاء مما يتعلق بقيمة البينات والقرائن واأ صول الحجاج )8)). ولكن هذه في نظرنا لي ست أاحكاما تف صيلية وهي توؤخذ من ت صرفات النبي بالق صد الثاني. فظهر بالبيان ال سابق اأن طبيعة ت صرفات النبي ف ي حياته لي ست على ن سق واح د من حيث ال ستدلل بها وال سبب اأن منها ما سبيله الت شريع وو ضع الأحكام لالأمة من اأجل امتثالها على مر الزمان ومنها ما هو معالجة لأو ضاع ظرفية وتجاوب مع معطيات الواقع الذي عا شه النبي مع الم سلمين. ه ذا مع اأن العلماء متفقون على اأن النبي يمكن له الجتهاد في كال ال ضربين من الت صرف غير اأن اجتهاده في الأحكام واأمور الت شريع م ل زم ل أالم ة على خ الف اج ت ه اده في الم صالح بو صفه اإماما. المطلب الثاني: ارتباط الوالية باالجتهاد. انتهينا سابقا إالى أان ال سيا سة ال شرعية بمعناها الخا ص هي م كنة للتعامل مع الوقائع الجتماعية والقانونية والق ضائية والقت صادية وال سيا سية... بحيث يكون لولي الأمر صالحية القيام بما يجب من إاحقاق الحق و إاحالل العدل وال سلم الجتماعي ودفع الجور والظلم والف ساد و أانها بالمعنى العام ممار سة وظيفة الولية في اأو سع مجالتها ونطاقها إاذ تعني تدبير اأمور النا س و س ؤوون دنياهم ب شرائع ال دي ن وك ل ال المعنيين ي ج ع الن م ن ال سيا سة ال شرعية و سيلة لمواجهة الم شكالت المتجددة وغير المح صورة للمجتمع الم سلم بما في يد ولي الأم ر من ن صو ص شرعية وم ا خولته ال شريعة

23 من ولي ة وق درة على الت صرف بما ي ستتبعه من تفكير وتدبير واجتهاد في تح صيل الخير للمجتمع الم سلم ودفع ال شرور عنه والأخذ بيده نحو الفالح في الدنيا والآخرة. ومن هنا كان الجتهاد ل صيق ا ب صاحب الولية حتى قال بع ض العلماء:»والولية اجتهاد«((8(. ول يعني ذل ك م ا ي راه بع ض الباحثين اأن ال سيا سة ال شرعية أاداة لال ستدلل الم صلحي على الأحكام ي ستعملها أاولو الأمر في صنع القرارات التي تحقق الم صلحة العامة في النوازل اأو تدفع ال ضرر ال ع ام بال ستناد إال ى الأ ص ول والقواعد الكلية في ال شريعة )8)) اإذ ل يمكن اعتبار ال سيا سة ال شرعية أاداة ا ستدللية لأنها ل تت ضمن منهج ا ول طريقة لمعرفة الأحكام على غ رار الم صلحة المر سلة وال ستح سان وغيرها م ن الأدل ة التي اعتمدها الفقهاء في الجتهاد. فعندما ا ستعملها م ن ا ستعملها بالمعنى ال خ ا ص إان م ا عنى بها تو سيع سلطة ولي الأمر في تقدير العقوبات زيادة على الحدود الم شروعة سواء فيما لم ين ص على عقوبته اأو ن ص على ذلك لكن العقوبة اأ صبحت غير رادع ة لأه ل الف ساد في ظ رف م ا.. )8)) أاو لعتماد ط رق في الإث ب ات لم ت رد بها الن صو ص ((8( ال شرعية.. و إانما برز النقا ش عند الفقهاء حول ال سيا سة وم دى شرعيتها لما تو سع ال ولة والأم راء في سلطتهم ونالوا من اأب شار النا س و أاموالهم من غير سبب شرعي ول دليل ي دل عليه. أام ا اأ صل ت صرف الولة بال سيا سة فهو أامر م سلم عندهم لأن ال سيا سة هي مهمة ولي الأمر أا سا س ا وتعتمد فيما تعتمد على تجارب الأولين والت أامل في النتائج التي ترتبت عنها مما يك سب ول ي الأم ر حكمة في النظر وتقدير ا صحيح ا ل أالم ور )8)). وهذا هو مو ضوع علم ال سيا سة عندهم. وع ل ى ر أا س الحكم والمقا صد ال ت ي شرعت الولية من أاجلها تحقيق ال سلم الجتماعي من خالل ف ض النزاع ومنع الت شاجر والفو ضى داخل المجتمع وتقوم ولية الق ضاء بمعالجة ما يحدث من ذلك بين الأفراد في المجتمع من خالل النظر في الق ضايا الحا صلة والمعرو ضة عليها بينما ل يتوقف دور الولية العامة )التنفيذية( عند ذلك ف اإن دوره ا يت سع لي شمل اتخاذ الو سائل الالزمة لمنع ح صول مثل ه ذه ال ن زاع ات ووق وع الظلم والحيف على النا س وه ذا مما يخولها التدخل بمعالجة الأمور و ضبطها لمنع التظالم بين النا س ودرء تع سف اأ صحاب الوليات والوظائف والأعمال التي يحتاجها النا س... ومن هنا اختلفت الإمارة عن الق ضاء وكانت أاو سع منه اجتهادا )8)). والعلماء متفقون على أان الإمام أاحق بالت صرف في سوؤون الإم ام ة و أان على الأم ة بعد اأن ت سند له ال سلطة اختيار ا منها أان توكل ت صريف الأمور إاليه من غير افتيات عليه ول معار ضة له )8)) ذلك اأن أاوجه الم صالح التي ينظر فيها الإمام متقاربة في نظر ال شارع ول سبيل إالى الترجيح اإل اإذا كان الأمر مفو ض ا إالى جهة واحدة تاأخذ بزمام الأمور وتم ضي الم صالح من غير تردد ول ت ضارب.. وهو مقت ضى حديث معاذ اإذ بعثه النبي إالى اليمن واليا عليها فقد أاقره على الجتهاد عندما ل يجد لما يعر ض له من ال ح وادث حكما في كتاب اهلل و سنة ر سوله قال:»اأجتهد راأيي ول اآلو«)8)). ثم اإن الجتهاد يطلق وي راد به المعنى الأعم وهو: بذل الو سع في معرفة الأحكام بالن ص الخفي ومعنى اأخ ص وه و: ما يعرف به الحكم من غير رجوع إالى ن ص اأو اأ صل معين كقيم المتلفات )9)). ولبد لل سيا سة من اأم ارة يح صل بها الظن وقد اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة 19

24 20 مقاالت ي سمى دليال تو سع ا و إان م ا سمي الجتهاد فيها سيا سة لأن إاج راء أاحكامها موكول إالى نظر ذي ال ولي ة فيجب طاعته مهما اقترنت بطاعة اهلل سبحانه وتعالى وظهرت الم صلحة التي ل يعار ضها مف سدة أاعظم منها حال اإ صدارها )9)). هذا و إان معنى اجتهاد ولي الأمر يتعدى مجرد معرفة الأحكام ال شرعية وتنفيذها لي صل إالى معنى أاكثر إايجابية في التدبير والتخطيط وكل ذلك من قبيل الجتهاد في معناه الوا سع. وقد كان الإمام مالك يحيل على ر أاي الإمام في كثير من الق ضايا الجتماعية والقت صادية العامة التي لم يرد فيها حكم عن النبي ول نزل ب س أانها حكم في القراآن الكريم. ومن الأمثلة على ذلك: ما ورد في الموطاأ أان التنفيل في الغنيمة موكول اإلى اجتهاد الإمام )9)) ((9( واأن ن صيب العامل يحدده الإمام.. بل اإن ذلك س أان كل صاحب ولي ة فقد ن ص الفقهاء على وج وب تفوي ض الأم ر إال ي ه وع دم منازعته فيه حتى ل تختلف اآرا ؤوهم م ستدلين بقوله تعالى: چ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گگ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ںڻ ڻ ڻ ڻ ە ە ہ ہ ہ ہ چ )9)). ق ال ال م اوردي:»فجعل تفوي ض الأمر اإلى وليه سبب ا لح صول العلم ((9( و سداد الأمر..«وقال الجويني في تخيير الإم ام:»ف إان الخيرة من أاحكام ال شريعة«)9)) وفي أان اجتهاد الإم ام مقدم على اجتهاد غيره قال:»..ف اإن الجتهادات بجملتها ل وقع لها بالإ ضافة إالى الإمام وهو ي ستتبع المجتهدين أاجمعين ول يتبع اأحدا«)9)). وفي اإلزام القا ضي المحكوم عليه باجتهاده حتى لو كان هذا المحكوم عليه مجتهدا قال:».. ف إان ا ستتبع مجتهد ا فال سبب فيه أانه و إان ساواه في الجتهاد فقد اأربى عليه بالولية وهي تقت ضي ال ستيالء وال ستعالء والحتواء على تفنن الآراء.«)9)). فالولية العامة في نظره تقت ضي اأن ياأخذ صاحب الولية براأيه من كان تحت وليته. وقال القا ضي عبد الجبار:»وقد ثبت أان للحاكم )اأي القا ضي( اأن يلزم غيره الحقوق باجتهاده و إان كان ذلك الغير في العلم والعقل بمنزلته سواء وافق اجتهادنا أاو خالفه«)9)) كما ن ص الباقالني على عدم صحة ا شتراط مذهب معين على الخليفة عند مبايعته )10)). وج اء في ال صواعق المحرقة في نقد الثوار وظلمهم للخليفة عثمان»..اأن المجتهد ل يعتر ض عليه في اأم وره الجتهادية لكن اأولئك المالعين ل فهم لهم ول عقل«)10)). ف ال ولي ة م ن ح ي ث ك ون ه ا ولي ة تقت ضي اأن ل صاحبها سلطة ت ق دي ري ة وم ن م ظ اه ر ه ذه ال سلطة التقديرية النظر في الم صالح مما ل يتعلق بحكم شرعي ومنها الحيز ال ذي يتركه الن ص للمالءمة بين تطبيق الن ص وبين الواقع )10)). فوالي ال صدقات مثال إاذا كان من عمال التفوي ض اأي صاحب ولية ي أاخذها فيما اختلف فيه الفقهاء على راأيه واجتهاده ل على اجتهاد الإمام ول على اجتهاد اأرباب الأم وال. ول يجوز لالإمام اأن ين ص له على قدر ما ياأخذه اإل اإذا كان من عمال التنفيذ )10)) وعمال التنفيذ لي سوا ولة على الحقيقة. ومن هنا يتبين لنا اأن الولية ترتبط بطبيعتها بالجتهاد و سلطة التقدير واأن هذا هو الأ صل فيها. واإن م ا يطلق على باقي المنا صب التي ل تت ضمن الجتهاد ولي ة ت ج وز ا من ب اب اأن لها سلطة التنفيذ اأما اأن تكون ولية تامة فال. ثم اإن لالجتهاد ضروب ا تختلف بح سب الأمر المجتهد فيه والثمرة المبتغاة منه فقد تكون الغاية منه التو صل اإل ى الحكم ال شرعي وق د تكون غايته

25 معرفة اأ صلح الأم ور واأوفقها للمجتهد له وهذا ما نتبينه حال. الفرع الثالث: طبيعة اجتهاد الوالية. بعد اأن تبين اأن ل صاحب ال ولي ة ال ح ق في الجتهاد سواء أافي تعيين الم صالح اأم في اإدراك الحكم ال شرعي وتنزيله نف صل ما أالمحنا إاليه من اأن الجتهاد الذي يوكل ل صاحب الولية عند معالجته ل أالمور العامة المتعلقة ب س ؤوون الحكم على نوعين: اجتهاد في الحكم ال شرعي وي شترك فيه كل من بلغ درجة من العلم توؤهله لالجتهاد فهو لي س حكر ا على الولية. والنوع الثاني: اجتهاد في تبي ن وجه الم صلحة وهو ل يحتاج إالى التمكن من أاداوت النوع الأول من الجتهاد و إانما يتطلب من القائم به الحكمة والتب صر والقدرة على معرفة خفايا الأمور وتقدير عواقبها... وله صلة ب شرط من شروط الولية أاطلق عليه العلماء لفظ )الكفاية(. كما نتعر ض لت صحيح بع ض المفاهيم التي تخلط بين ال ن وع الثاني م ن الجتهاد وبين الم صلحة المر سلة التي تتعلق بالنوع الأول منه. البند االأول: االجتهاد نوعان. تبي ن اآنف ا أان ال سيا سة في الأ صل عند علماء الإ س الم ه ي ا ست صالح الخلق واإر ش اده م إال ى الطريق المنجي في الدنيا والآخ رة فهي لي ست قا صرة على ولة الأمور بل ت شمل الأنبياء والعلماء اأي ضا.. فالإ سالم قد فو ض هذا الإ صالح للعلماء و أاولي الأمر كل ح سب طبيعة ما وكل اإليه.»و إاذا كان الإ سالم غايته اإ صالح حال النا س و إاقامة العدل فيهم وخطته وطريقته الي سر بهم ورف ع الحرج عنهم فهو بال ريب كفيل بكل سيا سة عادلة ويجد كل م صلح في اأ صوله وكلياته مت سع ا لكل ما يريد من اإ صالح ول يق صر عن س أان من سوؤون الدولة«)10)). وه ن اك م ن ي رى أان مجال الج ت ه اد ل يعدو اأحد ق سمين: ق سم يت ضمن اأمور ا متعلقة بالأحكام ال شرعية المختلفة مما لم ين ص الكتاب وال سنة عليه لرتباطها بم صالح غير ثابتة مع الزمن فترك المجال فيه لالجتهاد في الحكم ال شرعي بما له من شروط و ضوابط معروفة كما يدل على ذلك حديث معاذ بن جبل. وق سم هو اأمور دنيوية مح ضة ل تعلق لها ب شيء من الأح ك ام ال شرعية ك سوؤون ال صناعة والفالحة والزراعة من حيث كونها قائمة على التجارب والخبرات الطبيعية واأم ره موكول إالى عقول النا س وخبراتهم كما يدل عليه حديث «أانتم اأعلم ب سوؤون دنياكم«)10)). على اأن تكون هذه التجارب لم يتعر ض لها الت شريع سلب ا ول اإيجاب ا لتكون مفتوحة لالجتهاد مع اأن ه قد تبنى عليها الأحكام ال شرعية التي ربطها ال شارع بالظروف والم صالح القائمة على تلك الخبرات )10)). وهو ر أاي يظهر فيه نوع من التناق ض من ناحية اأنه ي صف تلك الخبرات باأنها ل تعلق لها بالأحكام ال شرعية ثم ي ستدرك ب أانه قد تبنى عليها الأحكام ال شرعية التي ربطها ال شارع بالم صالح القائمة على تلك الخبرات. وال صحيح اأن هذا النوع من الجتهاد ل يطلب فيه صاحبه معرفة خطاب ال شارع الذي يطلب بالنوع الأول من الجتهاد واإنما يطلب به تعيين الم صالح بعد أان ع رف اأن ال شارع قد ناط حكمه بها. على اأن هذه التجارب ل تقت صر على المعارف المادية من زراعة و صناعة... واإنما تتعداها إالى كل ما يح صله الإن سان من علم وخبرة في المجال الإن ساني والجتماعي والقت صادي وال سيا سي... وم سوؤولية ولي الأم ر في هذا النوع الثاني من الجتهاد ل تقف عند مجرد الإباحة حتى ي صدق عليه ح دي ث»اأن ت م اأع ل م ب ش وؤون دن ي اك م«لأن ه اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة 21

26 22 مقاالت مخاطب على سبيل الوجوب بتتبع الم صالح بكافة أانواعها والأخ ذ باأوفرها و أارجحها. ومن هنا كان الجتهاد الذي ي ضطلع به ولي الأمر في ممار سته ل سيا سة أامور الأمة نوعان: اجتهاد في معرفة الحكم ال شرعي واجتهاد في تدبير الم صالح. اأوال: االجتهاد في الحكم ال شرعي. يخطئ من يظن اأن الجتهاد في الحكم ال شرعي قا صر على فهم الن صو ص ال شرعية من الكتاب وال سنة حقيقة اإن هذه هي الأ صول التي يرجع إاليها المجتهد اأول في اجتهاده اإل أان ثمة طرق ا كثيرة أاخ رى يلجاأ اإليها إاذا ما عازه ن ص منهما يجملها ال شوكاني بقوله:»واج ت ه اد ال ر أاي كما يكون با ستخراج الدليل من الكتاب وال سنة ويكون بالتم سك بالبراءة الأ صلية أاو باأ صالة الإباحة في الأ شياء أاو الحظر على اختالف الأقوال في ذلك اأو التم سك بالم صالح أاو التم سك بالحتياط«)10)) اأي أان الوقائع التي لم يرد ب س أانها ن ص ولي س لها نظير تقا س عليه يبحث الفقيه عن حكمها في غير ذلك من الأدلة ليتو صل إالى الحكم ال شرعي بناء على الأدلة اأو أا ساليب الجتهاد الأخرى التي نجدها في كتب الأ صوليين وقد عدوا منها ما يقارب الع شرين دليال على ما بينهم حول بع ضها من اأخ ذ ورد ولكن كل فقيه ي أاخذ بما يطمئن إاليه قلبه وما ينتهي إاليه نظره من ه ذه ال ط رق. ول ماأخذ على اأحد من العلماء في ذل ك حيث يمكن لولي الأم ر اأن ي ستند اإلى اجتهاد أاي منهم في هذه الأحكام مادام اجتهاده معتبر ا. وهذا النوع من الجتهاد لي س من ال سيا سة ال شرعية بمعناها الخا ص في شيء. ثانيا: اجتهاد التدبير. التدبير ه و ال سعي إال ى عمل م اأذون ب صورة غير صورته أاو ب إايجاد و سائله فهو إايجاد الأ سباب وتهيئة الظروف لإجراء الأمور على وفق العواقب فكلما كان تقدير عواقب الأمور اأقرب إالى الحقيقة ك ان ال ساعي إاليها اأق رب اإل ى بلوغ غايته منها. والتدبير في يد الولية العامة هو النظر في الم صالح والمفا سد العامة التي تقع اأو يحتمل وقوعها... والعمل على جلب ما اأمكن من الم صالح التي تتعلق بالأمة ودفع المفا سد عنها وتهيئة البيئة التي توفر لها الحياة الكريمة وتمكنها من أاداء ر سالتها في خالفة اهلل في الأر ض وتبليغ دعوة النبي لكافة الب شر. والجتهاد في التدبير ل يحتاج اإل ى الأدوات التي ي ستعملها المجتهدون في الأحكام ال شرعية واإنما يحتاج إالى نوع آاخر من المقدرة التي تخول صاحبها ا ستباق الأح داث وتقدير آاثارها قبل اأن تقع ومعالجتها بحكمة عندما ت ق ع... فهو ملكة وكفاية تخول صاحبها الأخذ بزمام الأمور والمبادرة اإل ى تح صيل الم صالح اإذا لح ت مالمحها في الأفق. وهو توظيف الإمكانات والمقدرات الب شرية والقت صادية والعالقات ال سيا سة... في صالح المجتمع من أاجل تنميته وتح سين اأو ضاعه وفي صالح الدولة التي تحكمه من اأجل تقويتها وتعزيز مكانتها. لأجل ذلك يفرق العلماء بين اجتهاد الأحكام واجتهاد التدبير ب أان الأول ل يجوز نق ضه بحال طبقا للقاعدة المعروفة عند الفقهاء والأ صوليين:»الجتهاد ل ينق ض باجتهاد مثله«والثاني يجوز نق ضه اإذا اقت ضت الم صلحة ذلك )10)). ف»اإذا راأى الإمام شيئا ثم مات أاو عزل فللثاني تغييره حيث كان من الأمور العامة... )لأن( هذا حكم يدور مع الم صلحة ف إاذا راآها الثاني وجب اتباعها«)10)). ف إاذا تبين الفرق بين نوعي الجتهاد اللذين تمار سهما الولية العامة وك ان اجتهاد التدبير يعتمد على الم صلحة واجتهاد الأحكام ال شرعية

27 يعتمد الم صلحة المر سلة ضمن اأدلته أامكن اأن يحدث بع ض اللب س والتداخل بين الم صلحتين. فالبد من رفع اللب س من خالل التعريف بالم صلحة المر سلة وال صلة التي تربطها بال سيا سة ال شرعية. البند الثاني: الم صلحة المر سلة. و صف الم صلحة ب أانها مر سلة معناه اإطالقها من أاي قيد يربطها بحكم شرعي اأو يحدد لها قدر ا معين ا أاو توقيت ا محدد ا. اإل اأن هذا الم صطلح قد اأخذ مفهوم ا متداول عند الأ صوليين في باب القيا س وهو الم صلحة التي لم يرد من ال شرع ما ي شهد لها بالعتبار أاو الإلغاء. وهذا ما يمكن اأن يحدث اللب س بينها وبين الم صلحة المطلقة التي وكل أامر تدبيرها إالى المكلف عموما و إالى ولي الأمر ب ساأن الأمة خ صو ص ا. والم صلحة المر سلة كما عرفت عند الأ صوليين هي:»كل م صلحة تكون من جن س الم صالح التي يقررها ال شارع الإ سالمي ب أان يكون فيها محافظة على النف س أاو الدين أاو الن سل أاو العقل أاو المال ولكن لم ي شهد لها اأ صل خا ص حتى ت صلح قيا س ا ف إانها يوؤخذ بها على أانها دليل قائم بذاته«)11)). اأو»هي كل منفعة داخلة في مقا صد ال شارع دون اأن يكون لها شاهد بالعتبار أاو الإل غ اء«)11)). فخرج بهذا التعريف: كل ما يظن منفعة مما ل يدخل في المقا صد الكلية في ستثنى المر سل الغريب الذي يهمل باتفاق. وخرج كل ما كان من صو ص ا عليه أاو مجمعا على حكمه أاو كان لالإمام اأن يت صرف فيه بموجب حق الإمامة. وكل م صلحة عار ضها ن ص اأو قيا س صحيح لأن المعار ضة تبطل الإر س ال. وخرج كل م س أالة هي مناط م صلحتين معتبرتين متعار ضتين لتدخل في ب اب التعار ض والترجيح كم س أالة التر س التي ذكرها الإمام الغزالي )11)). هذا المعنى للم صلحة المر سلة هو ما انتهى إال ي ه ع دد م ن العلماء كالقرافي وال شاطبي من المالكية )11)) و إالكيا الهرا سي من ال شافعية )11)) و... وغيرهم )11)). ولذلك قرروا ب أان الم صالح المر سلة بهذا المعنى ق ال بها ج ل العلماء م ن اأ صحاب المذاهب وغيرهم منهم من صرح بها ومنهم من أادخلها في عموم القيا س... )11)). وهو ما انتهى إاليه المحققون من المعا صرين اأي ضا حيث ذه ب وا اإل ى أان الم صلحة المر سلة لي ست خا صة بالمذهب المالكي ولكن اأخذت بها كل المذاهب واإن لم ي صرحوا بذلك كما اأخذ بها ال صحابة الكرام )11)). واإنما ح صل اللب س عند الأ صوليين في تقرير مذاهب الأئمة فيها: من حيث تحديد م ضمونها اإذ منهم من يعتبر الم صلحة المر سلة هي المنا سب التح سيني المعار ض لقواعد ال ش رع )11)) ولي س ه ذا ه و المفهوم المتداول للم صلحة المر سلة ومن حيث عدم تحرير محل النزاع فمن نظر إاليها كدليل م ستقل اإ ضافة اإلى الأ صول الأربعة: الكتاب وال سنة والقيا س والإجماع قرر فيها خالف ا بين الأئمة ومن نظر اإليها من حيث مطلق العتبار في ال ستدلل قال بالتفاق على اعتبارها )11)). وقد ناط ال شاطبي وغيره من العلماء محل حجية الم صلحة المر سلة بما سكت عنه في ال شريعة ولم تكن مظنة العمل به في وقت النبي ثم وجدت بعده في شرع له أامر زائد يالئم ت صرفات ال شرع في مثله. وهي من اأ صول ال شريعة.. اإل اأنها ل تدخل في العبادات واإنما هي راجعة إالى حفظ اأ صل الملة وحياطة اأهلها في ت صرفاتهم العادية م ستدل على ذلك باأن مالك ا رغم ا ستر ساله في القول بالم صالح المر سلة كان مت شدد ا في العبادات األ تكون اإل على ما كانت عليه في الأولين )12)). اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة 23

28 24 مقاالت وقد يفند ما ذهب إاليه ال شاطبي من اقت صار مالك على الم صالح العادية دون العبادات اأن له بع ض الجتهادات في العبادات بموجب الم صلحة المر سلة ومثال ذلك: ما ذهب إاليه في زكاة التاجر المدير الذي ل تن ضبط له اأوقات شراء عرو ضه فقد اأفتى ب أانه إاذا حال عليه الحول من يوم ابتداء تجارته اأن يقو م ما بيده من العرو ض ثم ي ضم اإلى ذل ك ما بيده من العين وم ا له من الدين الذي يرتجى قب ضه إان لم يكن عليه دين مثله... فاإذا بلغ ما اجتمع عنده من ذلك ن صاب ا أادى زكاته. وقد ذكر ابن ر شد مذهب مالك المخالف لمذهب الجمهور )12)) وقال إانه شبه النوع هنا بالعين لئال ت سقط الزكاة ر أا سا عن المدير. ثم علق على هذا الجتهاد بقوله:»وه ذا هو اأن يكون شرع ا زائ د ا اأ شبه منه باأن يكون شرعا م ستنبط ا من شرع ثابت ومثل هذا هو الذي يعرفونه بالقيا س المر سل وهو الذي لم ي ستند اإلى اأ صل من صو ص عليه في ال شرع اإل ما يعقل من الم صلحة ال شرعية فيه. ومالك رحمه اهلل يعتبر الم صالح و إان لم ت ستند اإلى اأ صول من صو ص عليها«)12)). وي الح ظ أان ك ل ال م ن ال شاطبي واب ن ر شد ي ستعمالن عبارة ) شرع زائد( في تكييف الجتهاد بالم صلحة المر سلة وذلك هو التكييف الحقيقي لها لأن المجتهد يقرر حكم ا شرعي ا بناء على ما ظهر له من الم صلحة ال شرعية فيكون الحكم الذي و صل إاليه الفقيه بهذا الطريق ملزم ا له ولمن يتبعه من المقلدين باقت ضاء ال شرع ل ب أامر صاحب الولية وهذا ما يو ضح ب شكل جلي اأن الم صلحة المر سلة لي ست الم صلحة التي يوكلها ال شرع اإلى صاحب الولية ويخوله أان يلزم النا س فيها باأمره. وبيان ذلك يكمن في الحقائق الآتية: اإن الم صلحة المر سلة عالمة ي ستند اإليها الفقيه لتقرير حكم شرعي دائم وثابت ل يخ ضع للتغيير اإل اإذا تغير اجتهاده بحيث يربط بها الحكم ال شرعي بو صف ظاهر معين كما ذهب الإمام مالك في زكاة التاجر المدير ال ذي ل تن ضبط له اأوق ات شراء عرو ضه. والم صالح المر سلة ترجع اإل ى م صالح كلية م ستقر أاة من عموم اأحكام ال شريعة ولكنها في اإثبات حكم شرعي جزئي لي ست ذات دللة قاطعة فلي س بال ضرورة ما ثبت ب شكل كلي يثبت في الجزئي. ولذلك كان القيا س اأقوى من الم صالح المر سلة لأن ه جزئي يلحق بجزئي في معناه فاتفقوا على القيا س واختلفوا في الم صلحة المر سلة )12)). اإن ك ار ب ع ض ال ع ل م اء للم صلحة المر سلة وال ستح سان هو في اإثبات شرع زائد يكون فيه خرق لأحكام ومحرمات ثابتة في ال شريعة مما يعد الأخذ به ت شريعا ل ينبغي اإل لمن له حق الت شريع )12)). وربما كان سبب الإنكار اأي ض ا عدم اإرجاع الم صلحة اإل ى اأ ص ول ال شريعة واعتبارها بمطلق النظر العقلي كما اأ شار إاليه الجويني )12)). ويوؤيد هذا المعنى ت صنيف ابن النجار الم صلحة المر سلة في ال ضرب المخالف للقواعد من المنا سب. كما يوؤيد ذلك اأي ض ا الأمثلة التي ي ضربونها عند الحديث عن الم صالح المر سلة كتعذيب المتهم من اأجل الإق رار وقتل ثلث الأم ة ل ستبقاء ثلثيها وجدع الأن ف وا صطالم ال شفة )اأي قطعها(... وهو ما أانكر العلماء ن سبته اإل ى الإم ام مالك وق ال ابن برهان: هو اأجل من أان ين سب اإليه مثل ذلك )12)). ح اول بع ض ال ع ل م اء و ض ع ض واب ط ل الأخ ذ بالم صلحة المر سلة حتى تكون محل اتفاق فعلق الجويني صحة ال ستدلل بها على ضوابط تلتقي مع ضوابط المعنى في القيا س في اأنها تخ ضع للمعار ضة والنق ض و شر ط ثبوتها عدم مناق ضتها

29 لأ صول الأدل ة )12)). بينما و ضع ال شاطبي ضوابط أاك ث ر و ضوح ا ل أالخ ذ بها وه ي ث الث ة: أان تكون المنا سبة فيها معقولة غير أانها جارية على دون المنا سبات التي إاذا عر ضت على العقول تلقتها بالقبول فهي أاقل من القيا س من حيث ظهورها للمجتهد من جهة ولي ست من التعبدات التي ل مدخل فيها للقيا س م ن جهة أاخ رى. و أان تكون مالءمة لمقا صد ال شارع فال تناق ض اأ صال من اأ صوله ول دليال من أادلته )12)). و أاخير ا: اأن يكون حا صل الأخذ بها يرجع اإلى حفظ أامر ضروري من باب»ما ل يتم الواجب اإل به فهو واجب«فهي من الو سائل ل من المقا صد ول يلزم أان يكون ما ثبت بها من و سائل على كيفية معينة بل ي صح منها كل ما يوؤدي اإلى مق صد ال شارع أاو يرجع اإلى رفع حرج لزم فهو إاما متمم لل ضروري أاو اأنه حاجي ويكون في هذه الحالة من باب التخفيف الموؤدي إالى رفع الحرج فال يثبت بها ما يوؤدي إالى زيادة في التكليف. ومثاله ر أاي الإم ام مالك في المولي اإذا اأبى الفيء اأو الطالق حيث اختلف الفقهاء هل يطلق عليه القا ضي أاو يحب س حتى يطلق فقال يطلق القا ضي عليه. قال ابن ر شد:»و سبب الخالف معار ضة الأ صل المعروف في الطالق للم صلحة فمن راعى الأ صل المعروف في الطالق قال ل يقع طالق اإل من الزوج ومن راعى ال ضرر الداخل من ذلك على الن ساء قال يطلق ال سلطان وهو نظر اإلى الم صلحة العامة وهذا هو الذي يعرف ب»القيا س المر سل«والمنقول عن مالك العمل به وكثير من الفقهاء ياأبى ذلك«)12)). البند الثالث: صلة الم صلحة المر سلة بال سيا سة ال شرعية. مهما كان مدى التفاق أاو الختالف الدائر بين العلماء على حجية الم صلحة المر سلة ف إانها تتعلق بدقيقة من الدقائق العلمية التي ل يتناولها بالدر س اإل العلماء الرا سخون في العلم من المجتهدين وقد يحتاجها اأولو الأمر في بع ض الق ضايا الت شريعية اإل أانها ل يمكن أان تبلغ ما اأولها كثير من الباحثين من الأهمية التي ت صل إالى درجة القول ب أان العمل ال سيا سي يعتمد على الم صلحة المر سلة واأن كل ما يفعله الإم ام بل اأغلب ق ضايا العمل ال سيا سي والأهداف ال سيا سية التي تواجه النظام ال سيا سي تدخل في الم صالح المر سلة من حيث ال ستدلل بها وال س ت ن اد إاليها ف ي عملية صنع ال ق رارات ال سيا سية المتعلقة بالم صلحة العامة )13)). فمثل هذا ال راأي يفتر ض أان ولي الأم ر ممنوع من الت صرف اإل ى اأن يجد له مخرج ا عن طريق الم صلحة المر سلة وهذا اإن كان مقبول في المعنى ال ضيق لل سيا سة ال شرعية الذي يق صد به المبالغة في التعزير اأو تغليظ العقوبة ب سبب معار ضتها لأ صل حرمة النف س فاإنه ل يكون مقبول في المعنى العام لها. ذلك أان الإمام ماأمور بال سعي لتح صيل الم صالح التي ينوب عن الأمة في القيام بها وهي في مجملها م صالح مطلوبة في ال شرع اأو مباحة على اأقل تقدير. فربما ك ان اخ ت الف العلماء ف ي الم صلحة المر سلة قد أالقى بظالله على الموقف من ال سيا سة ال شرعية لأن النقا ش الواقع في هذه الق ضية يتعلق بمدى ما يفتح اأمام الولية العامة من سلطان على الحقوق الخا صة لالأفراد اأو ما ي سمى الآن بالحقوق والحريات وهي م صالح ضرورية في نظر ال شارع. فالم سا س بهذه الحقوق والكليات ل ينبغي اإل بدليل من ال شرع لقول النبي :»اأمرت اأن اأقاتل النا س حتى ي شهدوا أان ال اإله إاال اهلل واأن محمدا ر سول اهلل ويقيموا ال صالة ويوؤتوا الزكاة ف اإذا فعلوا ذل ك ع صموا م ن ي دم اءه م واأم وال ه م اإال بحق اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة 25

30 26 مقاالت االإ س الم وح سابهم على اهلل«)13)) وحقها هو ما أالزم به ال شارع واقت ضاه. لذلك ر أاي ن ا الجويني ي شنع على الم ستر سل في الم صلحة المر سلة باإقامة عقوبة اأو م صادرة مال من غير دليل من ال شرع وبالجملة الإخالل بالكليات الخم س التي هي في مرتبة ال ضرورة فال يجوز لولي الأمر ول لغيره الم سا س بها من غير دليل يدل على جواز ذلك. وقال رد ا على ما افتر ضه راأي ا ل إالمام مالك:».. لو صح التم سك بكل ر أاي من غير قرب ومداناة لكان العاقل ذو الر أاي العالم بوجوه الإيالت إاذا راجع المفتين في حادثة فاأعلموه أانها لي ست من صو صة في كتاب ول سنة ول اأ صل لها ي ضاهيها ل ساغ له والحالة هذه أان يعمل العاقل بالأ صوب عنده والأليق بطرق ال ست صالح. وهذا مركب صعب ل يجترئ عليه متدين وم ساقه رد الأمر إالى عقول العقالء و أاحكام الحكماء ونحن على قطع نعلم اأن الأمر بخالف ذلك«)13)). فالبد إاذن من الجتهاد في الحكم ال شرعي من اأهله لأن الم س أالة ت شريعية ولي ست سيا سية )13)). وق د ا س ت دل ال ق راف ي ع ل ى ج واز ال سيا سة ال شرعية بمعنى التو سعة على الحكام بعدة اأدلة منها الم صلحة المر سلة. فهذه الأدلة أاو الو سائل الجتهادية هي أادوات في يد المجتهد لتلم س الحكم ال شرعي من مظانه ولي س عمال سيا سي ا ردعي ا كما يعتقد بع ض النا س خطاأ. وقد يلجاأ ولي الأمر اإلى الم صلحة المر سلة إاذا كان مجتهد ا لمعرفة الحكم ال شرعي أاو يكل الأمر إالى من يفعل ذلك من المجتهدين اإل أانه ل يعتمد عليها اعتماد ا تام ا بل هي ل تمثل في مجاله سوى طريق من طرق معرفة الأحكام ال شرعية. نخل ص من كل ما سبق اإلى أان لل سيا سة ال شرعية معنيين: أاما بالمعنى العام فهي تدبير اأمور الدولة بما يتوافق مع اأحكام ال شريعة ومقا صدها. ويمكن إاطالق»فقه ال سيا سة ال شرعية«على ما ترتب على ذلك من أاحكام لتمثل في مجموعها القوانين التي تنظم العالقة بين الحاكم والمحكوم وت ضبط ت صرفات أاول ي الأم ر تجاه حقوق النا س. ولقد اأ صبحت تمثل في ع صرنا تج سيدا لأ سلوب الحياة العامة التي ينبغي اأن يلتزم بها المجتمع الإ سالمي ويتميز بها عن غيره من المجتمعات. وهذا مغزى و صفها بال شرعية إاذ تلتزم الإ سالم عقيدة ومنهج ا ت شريع ا وغاية مما يعطي لل سيا سة ال شرعية أابعاد ا أاو سع لتعبر عن منهج الإ سالم في الحكم. اأم ا ال سيا سة ال شرعية بمعناها الخا ص فهي: ال سلطة التقديرية التي منحها ال شارع لولي الأمر خارج اإطار الحكم ال شرعي الثابت بدليل من الأدلة ال شرعية المعروفة عند الفقهاء. وهذا المعنى يمثل حقيقة الجتهاد الذي ل تنفك عنه الولية العامة وال ذي أاطلقنا عليه ا سم )اجتهاد التدبير( وهو يختلف عن الجتهاد في الحكم ال شرعي من حيث طبيعته ومن حيث الو سائل المعتمدة فيه ف ضال عن الغر ض المتوخى منه. حيث ي سعى ولي الأمر من خالله إالى سيا سة الأمة سيا سة شرعية من خالل تدبير اأمورها بال سعي إالى ال ستكثار من الم صالح وا ستفراغ الو سع في دفع المفا سد وتلك هي وظيفة الولية العامة. خال صة البحث تبين لنا من خالل هذا البحث أان بيد ولي الأمر نوعين من الجتهاد اجتهاد في الحكم ال شرعي واج ت ه اد ف ي تدبير الم صالح واأن الم صلحة المر سلة ل تمثل سوى اأداة من اأدوات الجتهاد التي ي ستعملها كما ي ستعملها غيره في الو صول اإلى الحكم ال شرعي و أان الم صلحة المنوطة به اأو سع من مدلول الم صلحة المر سلة اإذ هي قوام تدبير

31 الم صالح التي كلف بالقيام عليها للمحافظة على كيان الأمة ووجودها. الحوا شي 1 ينظر: 1. اب ن منظور ل سان ال ع رب المرجع ال سابق.107/ أاخرجه الإمام البخاري كتاب الأنبياء باب ما ذكر عن بني إا سرائيل. والإمام م سلم من رواية اأبي هريرة كتاب الإمارة باب الإمام جن ة.. 3 ينظر: 3. أاحمد مبارك البغدادي درا سات في ال سيا سة ال شرعية عند فقهاء أاهل ال سنة مكتبة الفالح الكويت 1408 ه 1987 م ص 40. فال سيا سة عند العرب في ر أايه ذات بعد أاح ادي لذلك ا شتق بع ض العلماء تفريعات متعددة يمار سها ال سلطان مثل سيا سة العامة و سيا سة الخا صة. ومعنى كونها أاحادية البعد ح سب ر أايي اأنها ل تعتمد على تفاعل العالقات بين القوى الجتماعية و إانما تكون من طرف واحد هو ال سائ س أابو البقاء أايوب بن مو سى الح سيني الكفوي الكليات تحقيق: عدنان دروي ش ومحمد الم صري ط 2 م ؤو س سة الر سالة ب ي روت 1413 ه 1993 ص 510. ون سبه بع ض العلماء إالى ابن عقيل ينظر: محمد بن ح سين بيرم الم شهور ببيرم الأول )ت 1214 ه ( ر سالة في ال سيا سة ال شرعية تحقيق: محمد ال صالح الع سلي مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث دب ي 1423 ه 2002 م ص أاب و البقاء الكفوي المرجع ال سابق ص 510. وقوله: "ال سيا سة البدنية" ربما لي س هو المراد ولعل ال صواب: "ال سيا سة المدنية". 6 جمال 6. الدين أابوبكر المعروف بابن تبانة الم صري ) ه( المختار من كتاب تدبير الدول درا سة وتحقيق: اإبراهيم عيد صايل ر سالة ماج ستير كلية ال شريعة والقانون جامعة الأزه ر 1402 ه 1982 م 12-11/1. ويرى أان مالك الأمر في ال سيا سة الترغيب والترهيب ولي س يتهي أا لل سائ س عمل بم صلحة ول إازالة مف سدة اإل بالترغيب والترهيب. فال سيا سة ميزان هما كفتاه وبتعديل ال سائ س إاياهما ي ستقيم اأمرها. ينظر: المرجع نف سه 99-98/1. 7 ينظر: 7. أاحمد ال صنعاني الغ صون الميا سة المرجع اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة ال سابق ص ينظر: 8. الأ صفهاني الذريعة المرجع ال سابق ص الدهلوي 9. حجة اهلل البالغة المرجع ال سابق 85/1. 1 الدهلوي 010 حجة اهلل البالغة المرجع ال سابق 85/1. 1 تتطور 111 المدينة ف ي نظر الدهلوي اإل ى الخالفة التي تجمع بين وح دات كثيرة من المدن لكل واح دة منها رئي س أاو ملك ثم يخ ضع هوؤلء الروؤ ساء لرئي س واحد هو الخليفة. 1 عبد 212 النبي بن عبد الر سول الأحمد نكري جامع العلوم في ا صطالحات الفنون الم سمى: د ستور العلماء دار الكتب العلمية بيروت 1421 ه 2000 م 140/2. 1 ينظر: 313 أابو حامد الغزالي اإحياء علوم الدين المرجع ال سابق 30/1. وينظر اأي ض ا: م صطفى بن عبد اهلل كاتب جلبي المعروف بحاجي خليفة ك شف الظنون عن اأ سامي الكتب والفنون دار الكتب العلمية بيروت 1429 ه 2008 م 65-64/1. حيث يذكر اأن العلوم التي يكت سب منها الإن سان ملكة لحل الم شكالت العار ضة بناء على علمه هو نوع من ال صنعة حتى لو كان يمار سها بذهنه ول سانه ولي س بيده. وهو الم سلك الذي سلكه الأ صفهاني في تق سيمه لأنواع ال صناعات. ينظر: الذريعة اإلى مكارم ال شريعة المرجع ال سابق ص تقي 414 الدين اأبو العبا س أاحمد بن علي المقريزي المواعظ والع ت ب ار بذكر الخطط والآث ار ط 2 مكتبة الثقافة الدينية القاهرة 220/ وقد بنى الفعل للمجهول مما يدل على اأنه ناقل ل صطالح متعارف عليه. وينظر أاي ض ا: زين بن إابراهيم بن محمد المعروف بابن نجيم البحر الرائق دار المعرفة بيروت د ت 76/ أابو حامد الغزالي اإحياء علوم الدين المرجع ال سابق 30/1 1 ينظر: 616 الجرجاني التعريفات المرجع ال سابق ص 63. قال: "اإجراء الأمور على علم العواقب وهي هلل تعالى حقيقة وللعبد مجازا". وقد سبق تعريف التدبير في الف صل الثاني. 1 ينظر: 717 محمد اأمين ال شهير بابن عابدين حا شية رد المحتار على ال در المختار شرح تنوير الب صار دار الفكر بيروت 1415 ه 1995 م 178/4. 1 ينظر 818 على سبيل المثال: ناجي عبد النور المدخل اإلى علم ال سيا سة دار العلوم للن شر والتوزيع عنابة 2007 ص

32 28 مقاالت 1 محيي 919 الدين قا سم ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص 23. من بين الأ سباب التي قد تبرر ذلك حداثة علم ال سيا سة حيث ت شك ل أاواخر القرن التا سع ع شر و أاوائل القرن الع شرين. 2 محيي 020 الدين قا سم ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص ينظر: 121 قامو س روبير مادة: POLITIQUE nf "Art et pratique du gouvernement des sociétés humaines" petit Robert1, Paris, 1979, p ينظر: 222 قامو س ليتري الفرن سي مادة: POLITIQUE nf "l' art de gouverner un Etat et de diriger ses relations avec les autres Etats". Le nouveau Littré, editions Garnier, Paris, 2008* 2 ينظر: 323 ال ب غ دادي درا س ات ف ي ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص حامد 424 رب ي ع مقدمة تحقيقه على سلوك المالك في تدبير الممالك المرجع ال سابق ص 79. صدرت أاول طبعة لهذا الكتاب سنة 1979 م اإل أان م ضمون مالحظة المحقق ل تزال ت صدق على و ضعية البحث في المجال ال سيا سي عندنا على الرغم من صدور درا سات لحقة كثيرة اإل أانها في الغالب ل ت زال تركز على الإنتاج الفقهي. 2 محمد 525 عزيز الحبابي من الحريات إال ى التحرر دار المعارف القاهرة 1972 ص محيي 626 الدين قا سم ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص ينظر: 727 تركي الحمد ال سيا سة بين الحالل والحرام دار ال ساقي بيروت 2000 ص المرجع 828 نف سه ص حامد 929 قوي سي الوظيفة العقيدية المرجع ال سابق ص 61 نقله عن سيف الدين عبد الفتاح بناء علم سيا سة إا سالمي ) 1988 (. 3 ي صور 030 ذلك قول البوطي: "لقد كانت كلمة ) سيا سة( تعني فيما م ضى سلوك سبيل الحكمة والتعقل إالى الهدف المن شود فكانت مطية ذلول و سبيال معبدة إالى بلوغ الغايات ال سامية. ولما كان إاقامة سلطان الدين على المجتمع وفي النفو س أا سنى الغايات واأنبلها فال غرو أان تكون ال سيا سة هي الخادم الأمين لتحقيق هذه الغاية" البوطي على طريق العودة إالى الإ سالم المرجع ال سابق ص ناجي 131 عبد النور المدخل اإلى علم ال سيا سة المرجع ال سابق ص ناجي 232 عبد النور المدخل اإلى علم ال سيا سة المرجع ال سابق ص ابن 333 تيمية ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص 6. 3 يروي 434 المقريزي الأ سباب التي اأدت اإلى انت شار العمل بهذا القانون خا صة في م صر وال شام حيث كان لتنفذ المماليك على زمام الأم ور ال دور الأكبر في الحتكام اإليه فقد كانوا م سلمين اإل اأنهم كانوا يتحاكمون فيما بينهم إال ى ه ذا القانون ويرجعون اإل ى الحاجب وهو من صب ظهر اأول لهذه المهمة ثم تطاول على الق ضاة وناف سهم ف ي الف صل بين اأ صحاب الخ صومات مع تغريمهم وال سترزاق من وراء ذلك. ينظر له: المواعظ المرجع ال سابق 221/2. 3 سورة 535 النور الآية روى 636 المقريزي ق صة ا ستفحال اأمر الحاجب وتغلبه على القا ضي وهو اأن قا ضي الق ضاة الحنفي جمال الدين عبداهلل التركماني حكم سنة 753 ه في ق ضية دين م ستحق لتجار من ال روم على تجار من م صر ادع وا الإع سار فحب سهم القا ضي واأراد اأن يعلن اإفال سهم فا شتكى تجار ال روم اإل ى ال سلطان ف اأم ر ال سلطان الحاجب سيف الدين جرجي باإخراج التجار من ال سجن و أالزمهم حتى ردوا ما عليهم من دين واأنكر ال سلطان على القا ضي ما فعله ومنعه من النظر في اأمر التجار والمدينين. ومن ذلك الحين تمكن الحاجب من التحكم على النا س بما ش اء. ينظر ال م ق ري زي المواعظ والعتبار المرجع ال سابق 222/2. 3 وقد 737 كتب عدد من الر سائل بهذا العنوان منها: ال سيا سة ال شرعية لقطلوبغا ولبن عابدين ثم لبيرم الأول اإلى عبد اهلل خالف وعبد الرحمن تاج... 3 نا صر 838 علي خليفة ال ظ روف الم شددة والمخففة في عقوبة التعزير في الفقه الإ سالمي مطبعة المدني القاهرة 1412 ه 1992 م ص 203. وقد ذكر لها ثالثة معان: -المعنى العام الذي هو: القيام بكل ما ي صلح الأمة وهذا اأو سع ا ستعمال للم صطلح -وبمعنى ما فيه م صلحة ولو لم يرد به ن ص -والمعنى الثالث: ال سيا سة بمعنى تغليظ العقوبة وي شمل العقوبة غير المقدرة وهو التعزير. المرجع نف سه ص

33 3 عبد 939 ال وه اب خ ل الف ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص 4. يرى عبد الوهاب خالف أان ه م ستعمل عند غير الفقهاء ولم يذكر من ه وؤلء والأظهر أانه يق صد الذين كتبوا في الأخالق والأدب ال سيا سي. 4 عبد 040 ال وه اب خ ل الف ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص 4. 4 ابن 141 نجيم البحر الرائق المرجع ال سابق 11/5. و أاورده ابن عابدين في حا شيته المرجع ال سابق 178/4. 4 عبد 242 الوهاب خالف ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص 5. ثم يخل ص إالى التعريف الذي اختاره. 4 عبد 343 ال وه اب خ ل الف ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص يو سف 444 القر ضاوي ال سيا سة ال شرعية في صوء ن صو ص ال شريعة ومقا صدها م ؤو س سة الر سالة بيروت 1421 ه ص 31. يفرق القر ضاوي بين ال سيا سة ال شرعية وبين فقه ال سيا سة ال شرعية. فالأولى هي ال سيا سة القائمة على قواعد ال شرع و أاحكامه وتوجيهاته ولي ست كل سيا سة تو صف باأنها شرعية فكثير منها تعادي ال شرع ومنها ما ل يبالي به ويحكم فل سفات مختلفة. أاما فقه ال سيا سة ال شرعية فهو مرادف عنده للفقه ال سيا سي والذي هو أاح د جوانب الفقه الإ سالمي الرحب في شمل الأحكام التي تنظم عالقة الحاكم بالمحكوم. وهو المجال الذي يغطيه في ع صرنا القانون العام بفروعه المختلفة ودر سه الفقهاء ضمن أابواب المو سوعات الفقهية كما خ ص صوا له م ؤولفات عرفت با سم الأحكام ال سلطانية. المرجع نف سه ص ابن 545 خلدون المقدمة المرجع ال سابق ص القر ضاوي 646 ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص ينظر 747 ابن القيم الجوزي الطرق الحكمية في ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص 13 عبد الوهاب خالف ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص محيي 848 الدين قا سم ال سيا سة ال شرعية ص 134. تجدر المالحظة أان تعريف خ الف ك ان فيه رد على دع اة الجمود على اج ت ه ادات اأ ص ح اب ال م ذاه ب وال ت زام اأقوالهم من غير نظر إال ى تغي ر الظروف التي اأطلقوا فيها هذه الأق وال نبذ ا لالجتهاد وركونا إال ى التقليد ولي س فيه طعن على الفقهاء ول في قدرتهم على إادراك الأمور والتب صر بها. 4 ينظر: 949 عبد الرحمن تاج من من شورات مجلة الأزهر اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة عدد رم ضان 1415 ه 9-8/1. 5 عبد 050 الرحمن ت اج المرجع ال سابق 12/1. وقد اأخذ بهذا المعنى بع ض الباحثين في درا ساتهم. ينظر على سبيل المثال: محمد محمد عبد الحي عبد القادر ال سيا سة ال شرعية واأثرها في تحقيق م صالح النا س ر سالة ماج ستير كلية ال شريعة والقانون جامعة الأزهر دت ص يو سف 151 القر ضاوي ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص 26 5 نقل 252 ذلك ابن القيم في الطرق الحكمية المرجع ال سابق ص 13. وق د ظن بع ض الباحثين اأن تلك المناظرات كانت بين ابن عقيل والإم ام ال شافعي ولي س كذلك لبعد الزمن بينهما واأغلب الظن اأن هذه المناظرات كانت بين ابن عقيل والفقيه ال شافعي المعروف ب اإلكيا الهرا سي حيث كان معا صر ا لبن عقيل وتذكر بع ض المعاجم اأن له مناظرات مع الحنابلة. 5 ابن 353 القيم الجوزي الطرق الحكمية المرجع ال سابق ص 13. ربما ي ؤوي د ه ذا ال ط رح م ا ج اء ف ي المواعظ للمقريزي عن القا ضي الذي اأثبت اإع سار التجار. اإل اأن اعتبار ذلك ت ضييقا من الفقهاء فيه نظر فالتو صيف الحقيقي لهذه الحالة هو اأن الفقهاء جمدوا على ظواهر الأحكام مخالفين مقا صد ال شرع في اإحقاق الحق مع ضعفهم وقلة نفوذهم باإزاء هوؤلء الأمراء.. 5 محيي 454 الدين قا سم ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص 98. نقله عن حا شية الطهطاوي على الدر المختار 62/2 وعلق على ذلك باأنه عرف ال سيا سة باأنها تجاوز لل شرع. وفيه نظر. 5 ابن 555 عابدين رد المحتار المرجع ال سابق 178/4. 5 اأحمد 656 بن علي بن برهان البغدادي الو صول اإلى الأ صول المرجع ال سابق 234/2. قال: "وذلك من حيث الجملة اأما التفا صيل فال ن ضمن ظهور الم صلحة فيها.. اأي فهي ظاهرة في الكليات دون الجزئيات" إاب راه ي م ب ن يحيى خليفة ال شهير ب دده اأف ن دي )ت 973 ه( ال سيا سة ال شرعية تحقيق: فوؤاد عبد المنعم موؤ س سة شباب الجامعة الإ سكندرية دت ص الطرابل سي 858 معين الحكام فيما يتردد بين الخ صمين من الأحكام دار الفكر دم دت ص ينظر: 959 داده اأفندي ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص

34 30 مقاالت الغالب في ت صرفاته هو التبليغ وهو مذهب الإمام مالك خالفا لأبي حنيفة. 6 القرافي 969 الفروق المرجع ال سابق 206/1. 7 قال 070 القرافي: "فكم من ر سل هلل تعالى على وجه الدهر قد بعثوا بالر سائل الربانية ولم يطلب منهم غير التبليغ لإقامة الحجة على الخلق من غير اأن يوؤمروا بالنظر في الم صالح العامة". الإحكام المرجع ال سابق ص القرافي 171 الإحكام المرجع ال سابق ص القرافي 272 الإحكام المرجع ال سابق ص الماوردي 373 الأحكام ال سلطانية المرجع ال سابق ص ينظر: 474 البوطي ال سنة م صدر ا للت شريع المرجع ال سابق ص ينظر: اإ سماعيل بن كثير ال سيرة النبوية تحقيق م صطفى عبد الواحد الجزء الأول دار المعرفة للطباعة والن شر والتوزيع بيروت 1396 ه 1971 م 414/ ينظر: 676 القرافي الفروق المرجع ال سابق 206/1. 7 ينظر: 777 القرافي الإحكام المرجع ال سابق ص وردت 878 العبارة في هذه الطبعة من الأ شباه والنظائر على النفي: )ل يحمل( اإل اأن مذهب ال شافعية والجمهور على حمل غالب ت صرفاته على الفتيا وهو مقت ضى التفريعات التي أاورده ا ال سبكي لحق ا. ولعله خطاأ في الطباعة. 7 ال سبكي 979 الأ شباه والنظائر المرجع ال سابق 285/ ال سبكي 080 الأ شباه والنظائر المرجع ال سابق 286/2. 8 البوطي 181 ال سنة م صدر ا للت شريع المرجع ال سابق ص وهو 282 أابو بكر بن العربي في كتابه: العوا صم من القوا صم المرجع ال سابق ص فوزي 383 خليل الم صلحة العامة المرجع ال سابق ص وهو 484 ما انت صر له ابن عقيل من الحنابلة وجادل ال شافعية فيه. وقد لجاأ اإليها الحنفية ب شكل خا ص لأنهم ل يرون القيا س في الحدود والكفارات كما في جرائم اللواطة وال سحاقة ال شبيهة بالزنا فلم يلحقوها به قيا س ا و إانما جعلوا عقوبتها من باب ال سيا سة. وبذلك يكون تحديد عقوبتها سلطة تقديرية لولي الأمر في نظر الحنفية أاما عند باقي الفقهاء ممن يقولون بالقيا س فتلحق بجريمة أاب و ال ف رج ع ب د ال رح م ن ب ن ال ج وزي )ت 597 ه ( المنتظم في تاريخ الملوك والأم م درا س ة وتحقيق: محمد وم صطفى عبد القادر عطا ط 2 مكتبة دار الباز مكة المكرمة ودار الكتب العلمية بيروت 1415 ه 1995 م 117/1. 6 ينظر: 161 نا صر الخليفي الظروف الم شددة والمخففة في عقوبة التعزير في الفقه الإ سالمي القاهرة 1992 ص وانظر وق ارن بابن القيم الجوزي الطرق الحكمية المرجع ال سابق ص 13 وما بعدها.. 6 ينظر 262 ن ص القرافي: برهان الدين اإبراهيم بن علي بن أاب ي القا سم بن محمد بن فرحون المرجع ال سابق.153/2 6 ق سم 363 العلماء العلوم العملية إالى شرعية وحكمية و أا سا س ذل ك ما ك ان م صدره ال شرع وم ا ك ان م صدره العقل والحكمة. ينظر: حاجي خليفة ك شف الظنون المرجع ال سابق 37/1. 6 سبق 464 تف صيل هذه الم س أالة في الف صل الثاني من هذا البحث. 6 القرافي 565 الفروق المرجع ال سابق /1. وانظر في التفريق بين ت صرفات النبي : ع الل الفا سي مقا صد ال شريعة الإ سالمية ومكارمها مكتبة الوحدة العربية الدار البي ضاء دت ص ينظر 666 ف ي ذل ك: ال ب وط ي ال سنة م ص در ا للت شريع المرجع ال سابق ص وال شيخ على الخفيف ال سنة الت شريعية المرجع ال سابق ص ويعتقد ابن عا شور أان القرافي هو أاول من اهتدى إالى النظر في ه ذا التمييز والتعيين. ينظر ل ه: مقا صد ال شريعة المرجع ال سابق ص 207. وحقيقة الأمر أان ال ق راف ي ن اق ل ف ي ذل ك ع ن غ ي ره م ن العلماء وقد تمهد ذلك عند علماء المذاهب الم ؤو س سين: أابي حنيفة ومالك وال شافعي ولم يكن القرافي اإل جامعا لمذاهبهم ومحررا لمو ضع الخالف عندهم حتى خ ص ص ر سالة كاملة في المو ضوع بعد أان أاورده ا في كتاب الفروق ك إاحدى الم سائل. 6 تاج 767 الدين عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي ال سبكي الأ شباه والنظائر تحقيق: عادل أاحمد عبد الموجود وعلي محمد عو ض دار الكتب العلمية بيروت 1411 ه 1991 م /2. 6 ي سجل 868 القرافي هنا مذهب جمهور الفقهاء القا ضي ب أان

35 دعاهم متابعته فاإن اأب وا قاتلهم وقتالهم مبني على القطع ل على الظن لأن مخالفة الإمام محرمة. لأنه لو لم يتعين اتباع الإمام في م سائل التحري )الجتهاد( لبقيت الأمور على الخالف المعهود بين الفقهاء ولما تم ح سم الأمر. 9 المرجع 898 نف سه ص اأبو 999 الح سن عبد الجبار الأ سداآبادي المغني في اأبواب التوحيد والعدل تحقيق: عبد الحليم محمود و سليمان دن ي ا ال دار الم صرية للت أاليف والترجمة دم دت المجلد 20 ق سم 2 ص ينظر: التمهيد المرجع ال سابق ص ابن حجر الهيثمي ال صواعق المحرقة المرجع ال سابق ص م صطفى كمال و صفي م صنفة النظم الإ سالمية ص ينظر: الماوردي الأحكام ال سلطانية ص عبد ال وه اب خ ل الف ال سيا سة ال شرعية المرجع ال سابق ص البوطي ضوابط الم صلحة المرجع ال سابق ص 64. الحديث رواه م سلم. * سبق في الف صل الثاني البوطي ضوابط الم صلحة المرجع ال سابق ص ال شوكاني اإر شاد الفحول المرجع ال سابق ص ينظر: القرافي الإحكام المرجع ال سابق ص ابن فرحون تب صرة الحكام المرجع ال سابق.108/ اأحمد بن محمد الحنفي الحموي غمز عيون الب صائر شرح كتاب الأ شباه والنظائر دار الكتب العلمية بيروت 1405 ه 1985 م /1. وما بين قو سين اإ ضافة منا لي ستقيم المعنى في ال سياق محمد أاب و زه رة اأ ص ول الفقه دار الفكر العربي القاهرة دت ص ق ال: "وهذه هي التي ت سمى م صلحة مر سلة اأو ا ست صالحا". وقد ن سب القول بالم صالح المر سلة اإل ى المالكية والحنابلة مع اأن الحنابلة ح سب ما وقفت عليه عند بع ض علمائهم ينكرون القول بالم صالح المر سلة. ينظر مثال: ابن النجار الكوكب المنير المرجع ال سابق /4. وابن قدامة المقد سي رو ضة الناظر وجنة المناظر دار الكتاب العربي بيروت 1401 ه 1981 م ص 150. اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة الزنا قيا س ا فال يكون ذلك الحكم من باب ال سلطة التقديرية. ينظر في اختالف الحنفية مع الجمهور في إاج راء القيا س في الحدود والكفارات: شهاب الدين محمود بن أاحمد الزنجاني تخريج الفروع على الأ صول تحقيق: محمد أاديب صالح مكتبة العبيكان الريا ض 1420 ه 1999 م ص م صطفى سعيد الخن اأثر الختالف في القواعد الأ صولية في اختالف الفقهاء ط 2 م ؤو س سة الر سالة ب ي روت 1421 ه 2000 م ص وه و 585 موقف جمهور الفقهاء من المذاهب المختلفة. ودافع عنه بع ض الحنابلة كابن تيمية وابن القيم... 8 هذا 686 ما قدم به ابن الوزير المغربي لر سالته في ال سيا سة ضمن مجموعة ر سائل ال سيا سة ال شرعية تحقيق: محمد إا سماعيل ال شافعي و أاحمد فريد المزيدي دار الكتب العلمية بيروت 1424 ه 2003 م ص 91. وقد ق سم ال سيا سة إالى ثالثة أانواع: سيا سة ال سلطان نف سه و سيا سته خا صته و سيا سته رعيته. وو ضع لكل نوع قواعد م ستقاة من ه دي الإ س الم وم ن الحكمة النافعة في ح سن أادائ ه مهمته في صالح رعيته وف ي المحافظة على سلطانه ص وانظر ما جاء في مفهوم ال سيا سة أاعاله. 8 يالحظ 787 ذلك في تناول الفقهاء الذين كتبوا في الأحكام ال سلطانية لل سلطات المخولة للوليات المختلفة والفروق التي و ضعوها للتمييز بينها. 8 ينظر 888 في ذلك: الماوردي الأحكام ال سلطانية المرجع ال سابق ص 50. القا ضي أابو يعلي الأحكام ال سلطانية المرجع ال سابق ص رواه 989 أاب و داود كتاب الأق ضية باب اجتهاد ال ر أاي في الق ضاء. والحديث يعد اأ صال لالجتهاد عند العلماء أاحمد بن عبد اهلل ال صنعاني الغ صون الميا سة المرجع ال سابق ص المرجع 191 نف سه ص مالك 292 بن أان س الموط أا المرجع ال سابق ص المرجع 393 نف سه ص سورة 494 الن ساء الآية الماوردي 595 الأحكام ال سلطانية المرجع ال سابق ص الجويني 696 الغياثي المرجع ال سابق ص المرجع 797 نف سه ص 126. وفي ص ما مفاده أان الإم ام إاذا دعا إال ى موجب اجتهاده وجب على من 31

36 32 مقاالت البوطي ضوابط الم صلحة المرجع ال سابق ص ينظر في ذل ك: البوطي ضوابط الم صلحة المرجع ال سابق ص والتر س هنا هو ما يعرف اليوم بالدرع الب شري ينظر: ال شاطبي الموافقات المرجع ال سابق 41/3. شهاب الدين القرافي شرح تنقيح الف صول المرجع ال سابق ص نقل ابن برهان عن إالكيا الهرا سي ) شم س الإ سالم( أان الخالف بين العلماء في ال ستدلل المر سل راجع إالى اللفظ أاما حظ المعنى ف إانه م سلم من الجواب ثم نقل حوارا بين القا ضي الباقالني وبين من يرى ال ستدلل المر سل ومما جاء فيه أان الإم ام ال شافعي رجع إالى ال ستدلل المر سل المالئم لأو ضاع ال شرع مع أان ه ل ي ستند إالى اأ صل خا ص كقوله في الرجعية اإنها معتدة فيحرم وط ؤوها لأن العدة ترب ص لأجل صيانة الرحم وال صيانة مع الت سليط على شغل الرحم مت ضادان وال شرع ل يرد بالمتناق ض فما ق سنا على اأ صل خا ص ولكنا نعلم من كلي أانه ل يرد بالمتناق ض. ينظر: ابن برهان الو صول إالى الأ صول المرجع ال سابق 287/ بل إان ه ذا من بين المعاني التي أاق ره ا الغزالي في الم ست صفى وقال إانه ل خالف في اعتمادها والأخذ بها وهي الم صلحة التي ترجع إالى حفظ مق صود علم كونه مق صودا بالكتاب وال سنة والإجماع وكون هذه المعاني مق صودة عرفت ل بدليل واحد بل ب أادلة كثيرة ل ح صر لها ولذلك ت سمى م صلحة مر سلة. ينظر: الم ست صفى المرجع ال سابق 311/1. وذه ب اب ن برهان إال ى أان ال ستدلل المر سل صحيح ويعمل به إاذا كان مالئما لأو ضاع ال شرع ومردود إاذا كان مخالفا لها و أان ما نقل عن الإمام مالك من القول بالثاني ( أاي المخالف لأو ضاع ال شرع( فغير صحيح وقد ن سب إاليه بالظن وال ستنتاج المبني على وهم وخط أا في التقدير. ينظرله: الو صول إالى الأ صول المرجع ال سابق / يرى اأبو زهرة أان الحنفية وال شافعية لم يعتبروا الم صلحة المر سلة اأ ص ال قائم ا بذاته و إان م ا أادخلوها في باب القيا س. ينظر: اأ صول الفقه المرجع ال سابق ص ممن ذكر ذل ك: محمد المرير الأبحاث ال سامية في المحاكم الإ سالمية معهد الجنرال فرنكو لالأبحاث العربية الإ سبانية تطوان 1951 م 52-40/1. و ضرب أامثلة على ذلك. البوطي ضوابط الم صلحة المرجع ال سابق ص 354 وما بعدها. و أابو زهرة وغيرهم وعلى هذا المعنى صنفها ابن النجار في الكوكب المنير المرجع ال سابق /4. وهو ما يفهم من سياق كالم الغزالي في الم ست صفى ه ذا م ا انتهى إال ي ه البوطي ف ي ضوابط الم صلحة المرجع ال سابق ص ويوؤيد هذه النتيجة ذلك الت ضارب الظاهر من كالم الغزالي في كتبه الأ صولية ويبرز ذلك ب شكل وا ضح في الم ست صفى ينظر: ال شاطبي الموافقات المرجع ال سابق 285/3. وانظر له اأي ض ا: العت صام دار ا شريفة دت دم مقت ضى مذهب الجمهور كما ذكر ابن ر شد اأن ل يجب على المدير شيء من الزكاة لأن الحول اإنما ي شترط في عين المال ل في نوعه والإمام مالك اإنما قال بهذا ال ر أاي ف رارا من اإ سقاط الزكاة عن المدير وهذا هو عين الم صلحة لأن المدير عادة اأوفر مال من المحتكر فهو اأولى بالزكاة. ويبدو اأن القر ضاوي لم يتبين كالم اب ن ر شد ب شكل دقيق فن ص في كتابه: فقه الزكاة على اأن الإمام مالكا يتفق مع الجمهور في زكاة المدير ويختلف معهم في زكاة المحتكر ثم ساق كالم ابن ر شد على اأنه تعليق على راأي مالك في المحتكر والأمر لي س كذلك. نعم اإن الإمام مالكا يختلف مع الجمهور في اأنه ل يوجب الزكاة على المحتكر اإل حول واحدا كما يختلف معهم اأي ضا في المدير. ينظر: ما كتبه القر ضاوي فقه الزكاة درا سة مقارنة لأحكامها وفل سفتها في ضوء القراآن وال سنة ط 20 مكتبة رحاب الجزائر 1408 ه 1988 م ص اأبو الوليد محمد بن أاحمد بن محمد بن اأحمد بن ر شد )ت 595 ه( بداية المجتهد ونهاية المقت صد تحقيق: علي محمد معو ض وع ادل اأحمد عبد الموجود دار الكتب العلمية بيروت 1416 ه /3. هذا مع اأن الإم ام مالكا يرى مع ال شافعي اأن اإخ راج القيم في الزكوات بدل المن صو ص عليه غير جائز ترجيح ا لمعنى العبادة فيها وكونها عبادة يجعل اإخراجها على غير الجهة الماأمور بها فا سد ا. وهذا على خالف اأبي حنيفة الذي يجيز اإخراج القيمة في الزكوات بناء على اأنها حق واجب للم ساكين بالدرجة الأولى واإنما خ صت اأنواع معينة بالذكر ت سهيال على اأرباب الأموال لأنه قد ل يتي سر لهم دف ع القيمة. ينظر: اب ن ر شد المرجع ن ف س ه /3. وي الح ظ هنا ن وع ت ضارب في اأخذ الإمام مالك بالم صلحة المر سلة اإذ كان الأوفق

37 بمذهبه وحتى لو غلب في الزكاة جانب العبادة أان يجيز أاخذ القيمة في الزكوات لم صلحة الفقير والغني على ال سواء يعتقد ابن عا شور أان الم صالح المر سلة اأولى بالعتبار من القيا س لأن القيا س جزئي ثابت بالظن في جزئي اأما الم صالح المر سلة فكلية م ستقراأة من عموم م صالح ال شريعة. ينظر له: مقا صد ال شريعة المرجع ال سابق ص ول يغيب عن ذهن الباحث أان الم صالح المر سلة اإنما ينظر فيها إالى جن س الم صلحة و إالى جن س الحكم وهو بعيد إاذا ما قورن بالقيا س الذي ي شترط فيه عين الحكم أاو نوعه في عين الو صف أاو نوعه وهو ظن راجح أاو اأقرب إالى اليقين مثال ذلك: إانكار الغزالي على الحنفية قبولهم ل شهادة الأربعة في الزنا إاذا اختلفوا في أاي زاوية ر أاوه وقالوا يحد ا ستح سانا لأنه لعله كان يزحف في زنية واحدة في الزوايا الأربع وعلق قائال : فا ستباح سفك دم م سلم بمثل هذا ال ستح سان. ينظر: ابن برهان الو صول إالى الأ صول المرجع ال سابق 320/2. وق ول الغزالي في المنخول من تعليقات الأ ص ول تحقيق: محمد ح سن هيتو ط 3 دار الفكر المعا صر بيروت دار الفكر دم شق 1419 ه 1998 م ص ينظر: الجويني البرهان في اأ ص ول الفقه المرجع ال سابق 164/ ينظر: ابن برهان الو صول إالى الأ صول 291/2. هذا مع أان الجويني ين سب إالى الإمام مالك أانه يجيز لولة الأم ر القتل في التهم العظيمة. ينظر ل ه: البرهان المرجع ال سابق 169/ ينظر: الجويني البرهان المرجع ال سابق 170/ ون ص في الموافقات على أانه ي شترط في الأ صل الذي لم ي شهد له ن ص معين وكان مالئما لت صرفات ال شارع ومنه ال ستدلل المر سل أان يكون قد صار بمجموع أادلته مقطوعا به. ينظر: ال شاطبي الموافقات 32/ ابن ر شد بداية المجتهد المرجع ال سابق 423/4. وفي مو ضع آاخر ذكر م سالة قتل الرجل بالمراأة ق صا صا في معار ضة قوله تعالى "والأنثى بالأنثى" قال: "والعتماد في قتل الرجل بالمر أاة هو النظر إالى الم صلحة العامة" المرجع نف سه 34/ ه ذا ما ي راه ف وزي خليل الم صلحة العامة المرجع ال سابق ص بل اإن الري سوني ذه ب اإل ى اأن ال سيا سة ال شرعية تقوم اأ سا سا على الم صلحة المر سلة هذه الم صالح التي تت سع يوما بعد يوم وتتزايد بتزايد حجم الأمة وحاجاتها بل هي تم س كيانها وم صيرها وت ؤوث ر على أارزاق ه ا وك رام ت ه ا وع ل ى انحطاطها اأو تقدمها... ينظر: اأحمد الري سوني نظرية المقا صد المرجع ال سابق ص رواه البخاري كتاب الإيمان باب "فاإن تابوا واأقاموا ال صالة و آاتوا الزكاة فخلوا سبيلهم". ورواه م سلم بلفظ قريب كتاب الإيمان باب الأمر بقتال النا س حتى يقولوا ل اإله اإل اهلل محمد ر سول اهلل الجويني البرهان في اأ صول الفقه المرجع ال سابق 164/2. ويرد القرافي على الجويني في ت شديده على الإم ام مالك باأنه ا ستر سل في كتابه الغياثي واجتراأ على ما لم يقل به المالكية رغم اإنكاره عليهم وكذلك الغزالي في شفاء الغليل. ينظر: القرافي شرح تنقيح الف صول في اخت صار المح صول في الأ صول المرجع ال سابق ص ويعتقد م ر شيد ر ضا اأن العلماء لم ي صرحوا بحجية الم صالح المر سلة مع اعتبارهم كلهم لها خوفا من اأن يتخذ أائمة الجور اإياها حجة لتباع اأهوائهم واإر ضاء ا ستبدادهم في أاموال النا س ودمائهم فراأوا اأن يتقوا ذلك برد جميع الأحكام اإلى الن صو ص ولو ب ضرب من القيا س الخفي فجعلوا الم صالح المر سلة من اأدق م سائل العلة في القيا س. ينظر: تف سير المنار المرجع ال سابق 165/7. ونعتقد اأن غر ض العلماء علمي يهدف إال ى ضبط الجتهاد في ال شرع ولي س سيا سي ا يعتمد المناورة مع الحكام واأ صحاب ال سلطة والنفوذ. ثبت الم صادر و المراجع - اإبراهيم بن يحيى خليفة ال شهير بدده اأفندي )ت 973 ه( ال سيا سة ال شرعية تحقيق: ف ؤواد عبد المنعم موؤ س سة شباب الجامعة الإ سكندرية دت. - اب ن القيم ال ج وزي ال ط رق الحكمية ف ي ال سيا سة ال شرعية. - اب ن ال وزي ر المغربي لر سالته ف ي ال سيا سة ضمن مجموعة ر سائل ال سيا سة ال شرعية تحقيق: محمد اإ سماعيل ال شافعي واأحمد فريد المزيدي دار الكتب العلمية بيروت 1424 ه 2003 م. اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة 33

38 34 مقاالت - ابن تيمية ال سيا سة ال شرعية. - ابن خلدون المقدمة. - ابن قدامة المقد سي رو ضة الناظر وجنة المناظر دار الكتاب العربي بيروت 1401 ه 1981 م. - ابن منظور ل سان العرب. - ابن نجيم البحر الرائق. - اأبو البقاء أايوب بن مو سى الح سيني الكفوي الكليات تحقيق: عدنان دروي ش ومحمد الم صري ط 2 م ؤو س سة الر سالة بيروت 1413 ه 1993 م. - أابو الح سن عبد الجبار الأ سد آابادي المغني في اأبواب التوحيد والعدل تحقيق: عبد الحليم محمود و سليمان دن ي ا ال دار الم صرية للت أاليف والترجمة دم دت المجلد 20 ق سم 2. - أاب و ال ف رج ع ب د ال رح م ن ب ن ال ج وزي )ت 597 ه ( المنتظم في تاريخ الملوك والأم م درا س ة وتحقيق: محمد وم صطفى عبد القادر عطا ط 2 مكتبة دار الباز مكة المكرمة ودار الكتب العلمية بيروت 1415 ه 1995 م - أابو الوليد محمد بن أاحمد بن محمد بن أاحمد بن ر شد )ت 595 ه( بداية المجتهد ونهاية المقت صد تحقيق: علي محمد معو ض وع ادل أاحمد عبد الموجود دار الكتب العلمية بيروت 1416 ه. - أاحمد الري سوني نظرية المقا صد - أاحمد ال صنعاني الغ صون الميا سة - أاحمد بن علي بن برهان البغدادي الو صول إالى الأ صول - أاحمد بن محمد الحنفي الحموي غمز عيون الب صائر شرح كتاب الأ شباه والنظائر دار الكتب العلمية بيروت 1405 ه 1985 م - أاحمد مبارك البغدادي درا سات في ال سيا سة ال شرعية عند فقهاء أاهل ال سنة مكتبة الفالح الكويت 1408 ه 1987 م - إا سماعيل بن كثير ال سيرة النبوية تحقيق م صطفى عبد الواحد الجزء الأول دار المعرفة للطباعة والن شر والتوزيع بيروت 1396 ه 1971 م - برهان الدين اإبراهيم بن علي بن أابي القا سم بن محمد بن فرحون. - البغدادي درا سات في ال سيا سة ال شرعية. - البوطي ضوابط الم صلحة. - البوطي محمد سعيد رم ضان على طريق العودة اإلى الإ سالم. - تاج الدين عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي ال سبكي الأ شباه والنظائر تحقيق: عادل اأحمد عبد الموجود وعلي محمد عو ض دار الكتب العلمية بيروت 1411 ه 1991 م - ت رك ي الحمد ال سيا سة بين ال ح الل وال ح رام دار ال ساقي بيروت 2000 م. - تقي ال دي ن أاب و العبا س أاح م د ب ن علي المقريزي المواعظ والعتبار بذكر الخطط والآث ار ط 2 مكتبة الثقافة الدينية القاهرة الجرجاني التعريفات. - جمال الدين أابوبكر المعروف بابن تبانة الم صري ) ه( المختار من كتاب تدبير الدول درا سة وتحقيق: إابراهيم عيد صايل ر سالة ماج ستير كلية ال شريعة والقانون جامعة الأزهر 1402 ه 1982 م - حامد ربيع مقدمة تحقيقه على سلوك المالك في تدبير الممالك. - حامد قوي سي الوظيفة العقيدية. - الدهلوي حجة اهلل البالغة. - زين بن اإبراهيم بن محمد المعروف بابن نجيم البحر الرائق دار المعرفة بيروت د.ت. - شهاب ال دي ن محمود ب ن أاح م د ال زن ج ان ي تخريج الفروع على الأ صول تحقيق: محمد اأديب صالح مكتبة العبيكان الريا ض 1420 ه 1999 م. - الطرابل سي معين الحكام فيما يتردد بين الخ صمين من الأحكام دار الفكر دم دت - عبد الرحمن ت اج من من شورات مجلة الأزه ر عدد رم ضان 1415 ه. - عبد النبي بن عبد الر سول الأحمد نكري جامع العلوم في ا صطالحات الفنون الم سمى: د ستور العلماء دار الكتب العلمية بيروت 1421 ه 2000 م. - عبد الوهاب خالف ال سيا سة ال شرعية. - عالل الفا سي مقا صد ال شريعة الإ سالمية ومكارمها مكتبة الوحدة العربية الدار البي ضاء دت. - ال غ زال ي محمد أاب و ح ام د: المنخول م ن تعليقات الأ ص ول تحقيق: محمد ح سن هيتو ط 3 دار الفكر المعا صر بيروت دار الفكر دم شق 1419 ه 1998 م.

39 - إاحياء علوم الدين. - القر ضاوي يو سف فقه الزكاة درا سة مقارنة لأحكامها وفل سفتها في ضوء القر آان وال سنة ط 20 مكتبة رحاب الجزائر 1408 ه 1988 م. - ال سيا سة ال شرعية في ضوء ن صو ص ال شريعة ومقا صدها م ؤو س سة الر سالة بيروت 1421 ه. - محمد أاب و زه رة اأ ص ول الفقه دار الفكر العربي القاهرة د.ت. - محمد المرير الأبحاث ال سامية في المحاكم الإ سالمية معهد الجنرال فرنكو ل أالبحاث العربية الإ سبانية تطوان 1951 م. - محمد أامين ال شهير بابن عابدين حا شية رد المحتار على ال در المختار شرح تنوير الب صار دار الفكر بيروت 1415 ه 1995 م. - م ح م د ب ن ح س ي ن ب ي رم ال م ش ه ور ب ب ي رم الأول )ت 1214 ه ( ر سالة في ال سيا سة ال شرعية تحقيق: محمد ال صالح الع سلي مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث دبي 1423 ه 2002 م. - محمد عزيز الحبابي من الحريات إال ى التحرر دار المعارف القاهرة 1972 م. - محمد محمد عبد الحي عبد القادر ال سيا سة ال شرعية واأثرها في تحقيق م صالح النا س ر سالة ماج ستير كلية ال شريعة والقانون جامعة الأزهر دت. - محيي الدين قا سم ال سيا سة ال شرعية. - م صطفى بن عبد اهلل كاتب جلبي المعروف بحاجي خليفة ك شف الظنون عن اأ سامي الكتب والفنون دار الكتب العلمية بيروت 1429 ه 2008 م. - م صطفى سعيد ال خ ن أاث ر الخ ت الف ف ي القواعد الأ صولية في اختالف الفقهاء ط 2 موؤ س سة الر سالة بيروت 1421 ه 2000 م. - المقريزي المواعظ والعتبار. - ناجي عبد النور المدخل اإلى علم ال سيا سة دار العلوم للن شر والتوزيع عنابة 2007 م. - نا صر الخليفي الظروف الم شددة والمخففة في عقوبة التعزير في الفقه الإ سالمي القاهرة 1992 م. - نا صر علي خليفة ال ظ روف الم شددة والمخففة في عقوبة التعزير في الفقه الإ سالمي مطبعة المدني القاهرة 1412 ه 1992 م. اأثر ال سيا سة ال شرعية في وظيفة الوالية العامة 35

40 علم ال سي ر "القانون الد ولي والعالقات الد ولية" التنوع في اإطار الوحدة الدكتور/عثمان جمعة ضميرية اأ ستاذ م شارك بكلية ال شريعة والدرا سات الإ سالمية جامعة ال شارقة مقاالت المقدمة الحمد هلل رب العالمين وال صالة وال سالم على نبينا محمد وعلى اآله و صحبه أاجمعين وبعد: فقد تناول الفقهاء الم سلمون عالقة الدولة ا إال سالمية بغيرها من الدول ا أالخرى في اأبواب ال س ير والجهاد من كتبهم الفقهية. فن ساأ بذلك))علم ال س ير(( وهو قواعد التعامل مع غير الم سلمين في دار االإ سالم ودار الكفر في ال سلم والحرب ويرادف علم القانون الدولي ا إال سالمي. فقد شرع العلماء في المرحلة االأولى من عهد العبا سيين يتدار سون سيرة الر سول و سيرة من جاء بعده من الخلفاء الرا شدين بو صفها المثال ا أالوفى الذي ينبغي عليهم اأن يتدار سوه للو صول اإلى معرفة االأ سلوب الذي كانوا ي صر فون به ال س ؤوون العامة في الحكم وقد اأ سفرت هذه االأبحاث التي كان يقوم بها العلماء عن نظرة جديدة اإلى ال س ير وحولت طابعها القائم على ال سرد التاريخي إالى نظام اأ صولي من المعايير. 36 جهود العلماء الأوائل: كان الفقهاء المتقدمون م ن ال صدر الأول يتناولون مو ضوع ال س ي ر إام ا في))باب الجهاد(( أاو في اأبواب أاخرى كالمغازي والغنائم والردة وعهد الأمان والجزية. وتفاوتت عنايتهم واهتمامهم بهذا الجانب تاأليفا وتدري سا. وكان من أاوائ ل الفقهاء الذين اأ و ل وا هذا الجانب من الفقه عناية خا صة: الإمام عامر بن شراحيل ال ش عب ي )توفي 103 ه( والإم ام اأب و ع م رو عبد الرحمن بن محمد الأ و ز اعي )توفي 157 ه( والإمام سفيان بن سعيد الث و ر ي )توفي 161 ه( والإمام اأبو اإ سحاق الف ز اري )توفي 186 ه(. اإل اأن الإمام اأبا حنيفة الن عمان بن ثابت )توفي 150 ه( وتالميذه الأوائل كالإمام اأبي يو سف القا ضي)توفي 182 ه( والإمام محمد بن الح سن ال شيباني)توفي 189 ه(

41 كان لهم الق د ح المعل ى في ذلك. ومن ثم يبدو اأن الكلمة قد صارت م صطلحا فنيا ي شيع ا ستعماله بين الفقهاء في مختلف الع صور. جهود الإم ام محمد بن الح سن ال ش يباني: ثم جاء ثاني تالمذة اأب ي حنيفة محمد بن الح سن ال شيباني) ه( فاأو لى هذا الجانب العناية والهتمام وكتب في ذلك كتابين هما: ))ال س ير ال صغير(( و))ال س ير الكبير((. وه ذا الأخير كتاب نفي س غزير المادة جم الفوائد ا ستوعب اأ صول هذا العلم وا ستق صى غرائب م سائله ولم يقت صر فيه على م ا ذه ب إال ي ه أاع ل الم المذهب الحنفي بل أاورد كثير ا من مذاهب الآخرين وناق ش اأ صحابها في حججهم. وباخت صار شديد نقول: إانه ي ضع أا س س العالقات الدولية في حال ال سلم والحرب فيبين معنى ال س ي ر والجهاد و أاهميته وغايته ويحدد عالقة أاهل الذمة بالم سلمين وما يخ صهم من أاحكام وينظ م حالة ال س لم وي ضع أا س س التنظيم والعالقات في حال الحرب مبينا م شروعية الجهاد و إاقليم الدولة وم دى سريان الن صو ص القانونية فيها من حيث الزمان والمكان و سيا سة الحرب في الإ سالم وتحديد المقاتلين وبدء الدعوة للحربيين قبل الحرب وما يتبع ذلك من اآثار في الأموال والأ شخا ص كما يحدد العالقة مع المحايدين وينظم حال الحياد ويف صل اأحكام المعاهدات وال صلح والم ست أامنين وغير ذلك مم ا يبحثه اليوم علماء القانون الدولي العام وهذا كل ه ي ع ل ي من س أان هذا الكتاب وقيمته فهو بحق أاول كتاب في القانون الدولي العام والخا ص في العالم كل ه. مو ضوع البحث واأهميته: ف ي ه ذا الع صر ال ذي أال م ح ت إال ى مكانته العلمية ن ساأت العلوم الإ سالمية وا ستقر ت اأ صولها وم صطلحاتها فكان من العلوم ما ي عنى باأ صول الدين وما يقوم عليه من اإيمان وتوحيد أاو الفقه الأكبر في الدين- على حد عبارة الإمام اأبي حنيفة رحمه اهلل- ومنها ما ي عنى ب الآداب والأخ الق اأو التربية وال سلوك ومنها ما ي عنى بالأحكام العملية الفرعية وهو علم الفقه. وهكذا تعددت العلوم وتطورت مناهجها وكان علم الفقه في مقدمتها. وعنه تفرعت علوم اأخرى وا ستقلت بالبحث وال ت دوي ن فكان علم ال س ي ر اأو القانون الد ولي والعالقات الدولية - بالتعبير المعا صر- واح د ا من ه ذه العلوم التي ا ستقل ت بالت أاليف والتدوين وله مفهومه و أا س سه وخ صائ صه. وه ذا مم ا دع ا اإل ى كتابة ه ذا البحث لبيان ذلك كله ولإبراز جهود العلماء الم سلمن وريادتهم ف ي ت أا سي س ه ذا العلم قبل اأن يعرفه الغربيون ب سبعة قرون اأي قبل أان يظهر اآباء القانون الدولي الغربي أامثال هوغو غرو سيو س الهولندي وفيتوريا الإ سباني وغيرهما ممن يزعم بع ضهم اأنهم هم الذين أا س سوا هذا العلم وفي هذا و ضع للحق في ن صابه و إاعادة الف ضل إالى اأهله وذويه عالوة على بيان أاث ر الإ سالم في القانون الدولي والعالقات الدولية. خطة البحث: ونعقد لهذا الغر ض بعد هذه المقدمة تمهيد ا واأربعة مباحث وخاتمة: المبحث الأول: مفهوم القانون الدولي الإ سالمي أاو علم ال س ي ر. المبحث الثاني: التطور التاريخي لتدوين علم ال س ي ر. المبحث ال ث ال ث: الإم ام محمدبن الح سن ال شيباني م ؤو س س القانون الدولي في العالم. علم ال س ي ر "القانون الد ولي والعالقات الد ولية" التنوع في اإطار الوحدة 37

42 38 مقاالت المبحث الرابع: أا س س القانون الدولي الإ سالمي: علم ال س ي ر. المبحث الخام س: أاه م خ صائ ص القانون الدولي الإ سالمي و سماته. ال خ ات م ة: وف ي ه ا ال خ ال ص ة و أاه م النتائج والتو صيات. منهج البحث: ونعالج البحث - اإن شاء اهلل تعالى- بطريقة علمية تنهج منهج ا و صفي ا ا ستقرائي ا مقارن ا كما تعتمد المنهج التاريخي وبذلك تتكامل أانواع المنهج في الدرا سة العلمية. فهو منهج و صفي ي ستند إالى التحليل با ستقراء الجزئيات وت صنيفها وترتيبها مع التوث ق والت أاكد من صحة ن سبة الأقوال وما يكتنفها من شروح وتف سيرات. وهو اأي ض ا منهج ا ستنباطي ي ستخدم القواعد الأ صولية واللغوية وينطلق من الجزئيات إال ى الحقائق العامة وهو منهج مقارن يقابل الآراء والأقوال ببع ضها ويوازن بينها كما يوازن بين الأحكام الفقهية والقوانين المعا صرة في الققانون الدولي والعالقات الدولية. واهلل الموفق والهادي إالى سواء ال سبيل ومنه ن ستمد العون والتوفيق وال سداد. المبحث االأول: مفهوم القانون الدولي االإ سالمي ))علم ال س ي ر((. اإن م صطلح القانون الدولي من الم صطلحات الحديثة التي لم ي ستخدمها الفقهاء الم سلمون ومع ذلك فلي س من نتائج عدم ا ستخدام هذا الم صطلح اأن الفقه الإ سالمي لم ي عرف الأحكام القانونية الدولية فقد عرفها ولكن في إاط ار آاخ ر حيث تناول الفقهاء عالقة الدولة الإ سالمية بغيرها من الدول الأخرى في أابواب الجهاد وفيما كتبوه عن ال س ير والمغازي وفي بع ض الم ؤولفات عن الخراج وال سيا سة ال شرعية كذلك ))). وقد سميت هذه الأحكام بال س ير - جمع سيرة - لأن ه ا طريقة معاملة الم سلمين لغيرهم. فال نكون مغالين اإذا قلنا اإن اأئمة الإ سالم وفقهاءه ع ن وا منذ ال ب دء بو ضع أا س س ال ق ان ون ال دول ي واإن كانت ه ذه الأ س س تخ ص اأح ك ام أاو قانون الحرب في اأكثرها وقد وجد الإ سالم منذ نزوله اأع داء منا ضلين فحارب من حاربه و سالم من سالمه وو ضع الحدود والقواعد لحربه و سلمه وما يعر ض له فيهما من الم سائل الكثيرة التي تتعلق بالمحاربين والم سالمين واأ شباه ذلك مما اأحل ه الفقه الإ سالمي أا سنى مكان حتى اإنه ليمكن اأن يقال: اإن ه ع ن ي بما تقدم من القواعد وات سع لها صدره اأكثر من غيرها من الأحكام ال سيا سية لأنها ن س أات مع الإ سالم ونمت بنمو ه وكانت نتيجة لزمة للجهاد والفتوحات الإ سالمية العظيمة ))). وهذا يدعونا لتعريف علم))ال س ير والمغازي(( ومو ضوعه ون ساأته لنتعرف من خالله على علم العالقات الدولية والقانون الدولي الإ سالمي اإن كان ل محالة من نقل هذا الم صطلح اإل ى مجال العلوم ال شرعية والفقه الإ سالمي. ونمه د لذلك بتعريف لغوي لل سيرة والمغازي. اأوال : ال سيرة في اللغة العربية. ال سين والياء والراء: اأ صل يدل على م ضي وجريان. يقال: سار ي سير سير ا وم س ي ر ا وت س يار ا وم سار ا وم س ي ر ة و س ي ر ور ة. وذلك كله يكون ليال ونهار ا. والت س ي ار وال س ي ر ة: الكثير ال سير. قال ال شاعر: ف اأ ل ق ت ع ص ا ال ت س ي ار م ن ه ا وخ ي م ت ب أارج اء ع ذب ال م اء ب ي ض م ح اف ر ه

43 وال سيرة: الطريقة في ال شيء وال سن ة لأنها ت سير وت ج ري. يقال: سار ال وال ي سيرة ح سنة. وي ق ال: ه م على سيرة واح دة: أاي على طريقة واحدة. وقال الل حياني: إانه ل ح س ن ال سيرة. ويقال: سارت و سرتها أانا. قال ال شاعر اله ذ لي : ف ال ت ج ز ع ن م ن س ي رة اأن ت س ر ت ه ا ف اأ و ل را ض س ن ة م ن ي س ي ر ه ا اأي: أانت جعلتها سائرة في النا س. ومنه يقال: سار الم ث ل أاو الكالم في النا س اأي شاع وذاع. يقال: هذا م ث ل سائر. وال سيرة - كذلك: الهيئة والحالة التي يكون عليها الإن سان وغيره غريزية أاو مكت سبة. يقال: ف ل الن ل ه س ي رة ح س ن ة و س ي رة ق ب ي ح ة. فهي ت ستعمل في ال س ي ر المعنوي حيث قالوا في عمر بن عبدالعزيز: سار فينا ب سيرة الع م رين. وقوله تعالى عن ع صا مو سى - -: چ ڱ ڱ ڱ چ ))). أاي: الحالة التي كانت عليها من كونها عود ا اأو ع ص ا ولي ست ثعبان ا ))). ثانيا : ال سيرة في اال صطالح ال شرعي العام. كانت ال سيرة عند علماء الحديث ق سم ا من اأق سام علم الحديث أاو ال سنة حيث قالوا في تعريف ال سنة:))هي ما اأ ث ر عن النبي - - من قول أاو فعل أاو تقرير اأو صفة خ لقية أاو سيرة سواء كانت قبل البعثة أاو بعدها(( ))). وهي بهذا ترادف الحديث عند بع ض العلماء واق ت رن ت كلمة اأو م صطلح))ال سيرة(( بكلمة))المغازي(( ويق صد بهما سيرة النبي - - ومغازيه وحروبه. وقد كان الت أاليف والكتابة فيهما وف ي الجهاد إانما ي شكل اأبواب ا في كتب الحديث النبوي وال سنة النبوية التي جمعها رج ال الحديث ورت بوها على كتب واأب واب م ستقلة فنجد في))ال صحاح(( و))ال سنن(( من حديث ر سول اهلل - - كتابا في))الجهاد وال س ير(( اأو كتاب ا في))المغازي(( -بجانب كتب الإيمان والعبادات والمعامالت والآداب والأخالق- على نحو ما نجده في))الموطاأ(( لالإمام مالك اب ن اأن س) 179 ه ( وفي)) صحيح البخاري(( ) 256 ه ( وفي)) صحيح م سلم(() 261 ه( وفي سائر كتب ال سنن والحديث. كما اأن علماء التاريخ جعلوا الكتابة فيهما نوع ا من الكتابة التاريخية وفنا من فنونه بل هو ياأتي في المرتبة الأولى فيها على نحو ما نجده في ت صنيف الإم ام ال س خاوي لفنون ال ت اري خ ))) ولذلك ظهر موؤرخون لل سيرة النبوية - بجانب رجال الحديث - ن صوا عزائمهم على جمع اأخبارها ورواية أاحداثها وهوؤلء الموؤرخون كانوا بالطبع من رجال الحديث ورواته اإل اأن اهتمامهم باأمر ال سيرة النبوية جعل لهم نوع ا من التفرد في هذا الميدان ))). وم و ض وع ال سيرة وال م غ ازي ه و عر ض حياة ال ر س ول - - ب ذك ر الأخ ب ار ال ت ي ت روى عنه - - بالروايات الم سندة مرت بة على ال سنين بح سب وقوع الحوادث التي ت شير إاليها الأحاديث والأخ ب ار ))). فهي إاذن تبحث في حياة الر سول - - منذ اإره ا ص ات م ول ده حتى انتقاله اإل ى الرفيق الأعلى وتبحث في حياة صحابته الذين جاهدوا معه و صدقوا ما عاهدوا اهلل عليه وفي تاريخ انت شار الإ سالم الذي ابتداأ بنزول الوحي على النبي - - إالى اأن دانت الجزيرة العربية به ودخل النا س في دين اهلل اأفواج ا ))). وفي مرحلة تالية: أاطلقت كلمة ))ال سيرة(( على ال سيرة الذاتية لل شخ ص اأو ق صة حياته وترجمته. ثالثا : ال س ير في ا صطالح الفقهاء: اأ شرت فيما سبق اإل ى اأن اأ صل معنى ال سيرة علم ال س ي ر "القانون الد ولي والعالقات الد ولية" التنوع في اإطار الوحدة 39

44 40 مقاالت ه و حالة ال سير اأو الهيئة ث م نقلت إال ى معنى الطريقة والمذهب ثم غلبت عند الفقهاء على اأمور المغازي والجهاد وطريقة الم سلمين في المعاملة مع الكافرين والباغين وغيرهما من الم ست أامنين والمرتدين واأهل الذمة )1)). و سواء أافي ذلك الحرب أام ال سلم. وقد ورد أامثالها عن الخلفاء الرا شدين: أاخرج ابن اإ سحاق اأن ر سول اهلل - - اأمر بالل اأن يدفع اللواء إالى عبدالرحمن بن عوف في غزوة د و م ة الج ن د ل وقال له: ))اغزوا جميعا في سبيل اهلل فقاتلوا م ن كفر باهلل ل ت غ ل وا ول ت غ د ر وا ول تمثلوا ول تقتلوا وليدا. فهذا عهد اهلل و سيرة نبيه فيكم(( ((1(. و أاخرج ابن سعد ب سنده عن ابن عبا س اأن ر سول اهلل - - كتب إالى الأكبر بن عبدالقي س كتابا جاء فيه:)) اأنهم آامنون ب أامان اهلل ور سوله على ما أاحدثوا من الق ح م في الجاهلية وعليهم الوفاء بما عاهدوا ولهم األ ي ح ب س وا عن طريق الم يرة ول ي م ن ع وا صوب القطر ول ي ح ر م وا حريم الث مار عند بلوغه. والعالء بن الح ضرمي أامين ر سول اهلل - - على ب ر ها وبحرها وحا ضرها و سراياها وما خ رج منها و أاه ل البحرين خ ف را ؤوه من ال ض يم و أاعوان ه على الظالم واأن صاره في المالحم. عليهم بذلك عهد اهلل وميثاقه ل يبد لوا قول ول يريدوا ف ر قة.ولهم على جند الم سلمين: ال شركة في الفيء والعدل في الحكم والق ص د في ال س يرة حكم ل تبديل له في الفريقين كليهما. واهلل ور سوله ي شهد عليهم(( ((1(. وك ي م ا يت ضح ه ذا ال م ع ن ى ن ستقرئ بع ض تعريفات الفقهاء لل س ير - مع م راع اة الترتيب التاريخي في عر ض اأقوالهم - ثم ن ستخل ص من ذلك تعريف ا يجمع ما قالوه: قال ال س ر خ س ي )483 ه(: ))ال س ير جمع سيرة. وبه سمي كتاب ))ال س ير ال صغير(( لل شيباني لأن ه بي ن فيه سيرة الم سلمين ف ي المعاملة مع الم شركين من اأهل الحرب ومع اأهل العهد منهم من الم ستاأمنين و أاهل الذمة ومع المرتدين الذين هم اأخبث الكفار بالإنكار بعد الإق رار ومع اأهل البغي الذين حالهم دون حال الم شركين واإن كانوا جاهلين وفي الت أاويل مبطلين(( )1)). وقال ال ن ووي) 776 ه(:))ال س ي ر: جمع سيرة وه ي الطريقة. وت رج م وه )1)) بكتاب ال سير لأن الأحكام المذكورة فيه متلقاة من ر سول اهلل - - في غزواته. ومق صودهم به: الكالم في الجهاد و أاحكامه. وترجمه بع ضهم ب))كتاب الجهاد(( وت رج م ه ف ي ك ت اب))ال ت ن ب ي ه(( ب ))ب اب قتال الم شركين(( ((1(. وتناول العلماء والكاتبون المعا صرون تعريف علم ال س ير بالبحث فقال ال شيخ محمد اأبو زهرة -رح م ه اهلل-: ))ي راد بال س ير اأح ك ام الجهاد وال ح رب وم ا يجوز فيها وم ا ل ي ج وز واأح ك ام ال صلح والموادعات واأحكام الأمان وممن يجوز ثم اأحكام الغنائم والفدية وال سترقاق وغير ذلك مما يكون في الحروب واأعقابها. وفي الجملة: هو باب تنظيم العالقة الدولية بين الم سلمين وغيرهم في ال سلم وفي الحرب واإن كان اأكثر الكالم في الحرب(( )1)). رابعا : القانون الدولي االإ سالمي. لم ي ستخدم فقهاء ال شريعة م صطلح))القانون ال دول ي(( لأن ه من الم صطلحات الحديثة )1)) وق د ا ستخدم علماء الإ س الم كلمة))القانون(( -ب صيغة المفرد- كذلك عنوان ا على موؤلفات في فنون مختلفة كاللغة والتوحيد والفقه منذ قرون فكان هذا موؤ شر ا على جواز ذلك واأنه ل محذور

45 فيه ما لم يتعد الت سمية اإلى التاأثر بم ضمون اأجنبي عن الإ سالم. وف ي الع صر الحديث درج كثير م ن الكت اب والم ؤولفين ف ي الفقه الإ س الم ي على ا ستخدام كلمة القانون في ف روع كثيرة من الفقه م ضافة إال ى الإ س الم أاو ال شريعة. ولعل ذل ك ك ان نتيجة الدرا سة المقارنة بين ال شريعة والقانون ورغبة في تقريب اأحكام الفقه الإ سالمي إالى الدار سين غير المتخ ص صين من دار سي القانون الو ضعي ولأ سباب أاخرى غير ذلك. ولذلك حاول بع ض الباحثين والكاتبين تعريف القانون الدولي الإ سالمي وفيما يلي طائفة من هذه التعريفات: عر فه الدكتور محمد حميداهلل الحيدر اآبادي ب أانه))ذلك الق سم من قواعد القانون والعرف في الدولة ومن اللتزامات التي ت ضمنتها المعاهدات التي ترعاها ال دول ة الإ سالمية القائمة فعال اأو قانونا في تعاملها مع الدول الأخرى القائمة فعال أاو قانونا (( )1)). وعر فه الدكتور نجيب أارمنازي ب أانه ))مجموع القواعد التي يتعين على الم سلمين التم سك بها في معاملة غير الم سلمين محاربين أاو م سالمين سواء كانوا اأ شخا صا أام دول وفي دار الإ سالم اأم في خارجها(( ويدخل في جملة هذه القواعد: أاحوال المرتدين والبغاة وقطاع الطريق )1)). المبحث الثاني: التطور التاريخي لتدوين))علم ال س ير((. اإن الأحوال ال سيا سية للدولة الإ سالمية وات ساع الفتوحات الإ سالمية كان لهما أاثرهما في التمهيد لتدوين أاحكام العالقات الدولية و ص الت الم سلمين بغيرهم م ن الحربيين والذميين والمعاهدين واإن اه ت م ام فقهاء الإ س الم ب ه ذا ال ج ان ب من الفقه جعلهم يفردونه بالت أاليف: تمهيد ا لقواعده وب سطا لأحكامه وبيانا لآثاره. ولذلك س ن ل مع هنا اإلى التطور التاريخي لتدوين))علم ال س ير(( عند الفقهاء بعد اأن أالمحنا إالى عناية علماء ال سيرة وال م غ ازي والحديث بهذا الجانب م ع اأث ارة من منهجهم الذي يقوم على سرد الوقائع والحوادث ضمن ما اتخذوه من منهج علمي دقيق في الرواية يقوم على الإ سناد. وك ان الفقهاء المتقدمون م ن ال صدر الأول يتناولون مو ضوع ال س ي ر اإما في ))باب الجهاد(( أاو في اأبواب اأخرى كالمغازي والغنائم والردة وعهد الأمان والجزية. وتفاوتت عنايتهم واهتمامهم بهذا الجانب: ت أاليف ا وتدري س ا وكان من اأوائل الفقهاء الذين أاول وا هذا الجانب عناية: الإم ام ال ش عب ي والأ وزاع ي والث و ر ي والف ز اري اإل اأن أابا حنيفة وتالميذه كان لهم الق د ح المعل ى في ذلك: فالإمام ال ش ع ب ي )عامر بن شراحيل ت 103 ه( كان من فقهاء الكوفة ومحد ثيها )2)) وهو صاحب ال سفارة بين عبدالملك بن م روان وملك ال روم. وكان له عناية بال س ير تدري س ا وتعليم ا فقد اأخرج الخطيب البغدادي ب سنده عن نافع قال: سمع ابن عمر ال ش ع ب ي وهو يحد ث بالمغازي فقال: لكاأن هذا الفتى شهد معنا. واأخرج اأي ض ا عن عبدالملك بن عمير قال: مر ابن عمر بال ش ع ب ي وهو يقر أا المغازي فقال ابن عمر: كاأنه كان شاهد ا معنا )2)). واأخ رج الحارثي في))م سنده(( عن القا سم اب ن معن ع ن اأب ي حنيفة ع ن الهيثم ع ن عامر ال ش ع ب ي قال: كان يحدث عن المغازي وابن عمر ي سمعه فقال حين سمع حديثه: اإنه يحد ث كاأنه شهد القوم )2)). واأخرج الطبراني ب سند رجاله ثقات قال: كان علم ال س ي ر "القانون الد ولي والعالقات الد ولية" التنوع في اإطار الوحدة 41

46 ال شام ((2(. واأم ا الث و ر ي :) سفيان بن سعيد بن م سروق ت 161 ه( فهو شيخ الإ سالم واإمام الحفاظ سيد العلماء العاملين في زمانه الكوفي اأحد الأئمة المجتهدين الذين كانت لهم أاتباع وهو م صنف كتاب ))الجامع(( )2)). وف ي ه ذا القرن اأي ض ا: كتب الإم ام ال ف ز ار ي ) شيخ الإ سالم اإبراهيم بن محمد بن الحارث ت 186 ه( رحمه اهلل كتابا في ))ال س ير((. وكان رحمه اهلل من أاعيان العلماء الفقهاء والمحدثين ي ع د في فقهاء الكوفة لأنه ن س أا فيها ويعد أاي ض ا من فقهاء ال شام لمرابطته فيها واأخذه العلم عن فقيهها الأوزاعي. وكان يلقب ب شيخ الثغور لمرابطته فيها وجهاده حتى اإنه ق ضى نحبه في ))الم صي صة(( )2)) التي كان يرابط فيها )3)). وكتابه ))ال س ي ر(( يعالج فيه مو ضوع المغازي وال س ي ر والجهاد و أاحكامها الفقهية وما يتعلق بذلك من نفير وتجهيز عدة وعقد األوية وترتيب صفوف وحمل في سبيل اهلل وق سم الغنيمة وبيان حكم المرتد وعالقة الم سلمين ب أاهل الذمة والمحاربين. وقد امتدحه ال شافعي - رحمه اهلل - فقال: ))لم ي صنف اأح د ف ي ال س ير مثل كتاب اأب ي اإ سحاق الفزاري(( ((3(. اأما أاول من صنف في))ال س ير(( واتخذ هذا الم صطلح للدللة على ما ن سميه اليوم بالقانون الدولي الإ سالمي فهو الإم ام اأبو حنيفة النعمان ابن ثابت) 150 ه( وهذا ما يميل إاليه الباحثون في هذا العلم. وفي هذا يقول الدكتور محمد حميداهلل: ))لعل اتخاذ هذا الم صطلح))ال س ير(( للدللة على القانون الدولي الإ سالمي كان في القرن الثاني 42 مقاالت ال ش ع ب ي يحد ث بالمغازي فمر ابن عمر ف سمعه وهو يحد ث بها فقال: لهو اأحفظ لها مني و إان كنت. )2)) - - اهلل مع ر سول شهدتها و أام ا الأوزاع ي: شيخ الإ س ل الم وع ال م أاه ل ال شام:) أابو عمرو عبدالرحمن بن عمرو بن ي ح م د ت 157 ه( فقد كان من الأئمة المجتهدين وله مذهب انت شر في بالد ال شام ودخل بالد الأندل س ثم ا ضمحل في منت صف القرن الثالث الهجري وكان ثقة م أامونا فا ضال خيرا كثير الحديث والعلم والفقه ((2(. وكان له عناية خا صة بال سير: تاأليف ا وتدري س ا وعمال بل كان من أا سبق العلماء ت صنيف ا للكتب فهو صاحب كتاب))ال س ير(( ال ذي صنفه للرد على بع ض اآراء أاب ي حنيفة في ال سير ولما بلغ صاحبه الإم ام اأبا يو سف رد عليه واحتج لمذهب شيخه بكتابه))الرد على س ي ر الأوزاعي(( كما رد عليه اأي ض ا الإمام محمد بن الح سن ال شيباني في كتابه))ال س ير الكبير(( )2)) ولكن كتاب الأوزاعي لم ي صلنا بن صه مفرد ا و إانما نجده في كتاب اأبي يو سف حيث يذكر راأي أابي حنيفة في الم ساألة ثم يتلوه بر أاي الأوزاع ي ويعقب على ذلك اأبو يو سف فيذكر دليل شيخه أاو ما يذهب هو إاليه مع الدليل كما أان الإمام ال شافعي حفظ لنا هذين الن صين في كتابه))الأم(( حيث ينقل كالم الأوزاعي كما جاء في كتاب))الرد(( وينقل معه بالحرف كالم اأبي يو سف ثم يعق ب عليه بقوله: قال ال شافعي وذلك في عامة أابواب الكتاب فك أانه ن سخة ثانية لكتاب اأبي يو سف. وك ان الأوزاع ي - رح م ه اهلل - م ن العلماء المجاهدين الذائدين عن ديار الإ سالم المرابطين في ثغورها )2)) فكان يمار س عمليا أاحكام الجهاد وما يتعلق به وتوفي مرابطا في ثغر بيروت ببالد

47 الهجري فقد عرف أابو حنيفة )ت 150 ه( ب أانه أاول من ا ستعمل م صطلح )) سيرة(( لتمييز مجموعة درو سه التي كان يلقيها عن قوانين الإ سالم في الحرب وال سلم وقد ن شرت هذه الدرو س منقحة على أاي دي ع دد م ن ت الم ي ذه. و ص ل إالينا منها ب صورة م ن ال صور كتابا ))ال س ير ال صغير(( و))ال س ير الكبير(( لل شيباني )ت 189 ه( وقد نقد فقيه العراق أاب ا حنيفة فقيه معا صر له هو اإمام ال شام الأوزاع ي)ت 157 ه(. ولم ي صلنا ما كتبه الأوزاعي ولكن و صلنا ما ن شره ردا عليه تلميذ اأبي حنيفة ال شهير اأبو يو سف)ت 182 ه( با سم))الرد على سير الأوزاع ي(( وي شير ال شافعي)المولود 150 ه( كذلك إالى سير الأوزاعي في كتاب))الأم(( كما ي شير إالى سير الواقدي)ت 207 ه( ومن ثم يبدو أان الكلمة قد صارت م صطلحا فنيا ي شيع ا ستعماله بين الفقهاء في مختلف الع صور(( )3)). المبحث الثالث: االإمام محمد بن الح سن ال شيباني موؤ س س القانون الدولي في العالم. كان الإمام محد بن الح سن ال شيباني أاول من أافرد للعالقات الدولية م ؤولفات خا صة تتناول اأحكام ال سلم وال ح رب و أاح ك ام ال صلح والمعاهدات و أاحكم الأمان وال سفراء و آاثار قيام الحرب و سيا سة الم سلمينفي تنظيمها وما يجوز وما ل يجوز في ذل ك كله. ول ه في ه ذا كتابان: أاحدهما)ال سير ال صغير( الذي كتبه اأول وقد رواه عن اأبي يو سف وق ر أاه عليه توثقا من الن ص و صحة ن سبة ال راأي والثاني)ال سير الكبير( وهو أاو سع من الأول كما أانه من آاخر كتب الإمام محمد تاأليفا وفيه اإفا ضة و شرح أاكثر و أاو سع كما يظهر من عنوان الكتابين ومن مادتهما من خالل ال شروح التي و صلتنا. وف ي ه ذا المبحث نخ ص ب اله ت م ام كتاب )ال سير الكبير( ومعه ال شرح الممتع القيم الذي و ضعه عليه شم س الأئمة ال سرخ سي المتوفى في القرن الخام س الهجري ما بين) ه(. ولبيان قيمة ه ذا الكتاب و أاهميته نذكر اأن محمدا - رحمه اهلل - لما فرغ من الكتاب اأمر اأن يكتب هذا الكتاب في ستين دفتر ا واأن يحمل على عجلة اإلى باب الخليفة. فقيل للخليفة: قد صنف محمد كتابا يحمل على العجلة إالى الباب. ف أاعجبه ذلك وعد ه من مفاخر أاي ام ه. فلما نظر فيه ازداد إاعجابه ب ه. ث م بعث اأولده إالى مجل س محمد - رحمه اهلل - لي سمعوا منه هذا الكتاب. وم ن ال ط ري ف ف ي نقل ال ك ت اب ورواي ت ه: اأن إا سماعيل بن توبة القزويني موؤدب اأولد الخليفة ك ان يح ضر معهم ليحفظهم كالرقيب ف سمع الكتاب ثم اتفق أان لم يبق من الرواة اإل اإ سماعيل ابن توبة واأبو اإ سماعيل الجوزجاني فهما رويا عنه هذا الكتاب )3)). وه ذا الكتاب النفي س الكبير امتدحه العلماء القدامى و أاثنوا عليه فقد تقدم ما قالوه في دقة م سائل ه ذا الكتاب وبخا صة في اأب واب الأم ان وهي تدل على دقة الإمام محمد في اللغة والنحو. ويحتوي على مجموعة كبيرة من الم سائل فقد قال الإمام العالمة ال س م ن ان ي : كتاب ))ال س ير الكبير(( فيه اأربعة اآلف خبر بي ن اأحكامها وتكل م على تاأويالتها فال يمكن ذلك اإل اإذا كان هذا الكتاب من الكتب الكبار(( )3)). وم ن العلماء المحدثين المهتمين بالقانون الدولي يقول الدكتور نجيب اأرمنازي في اأطروحته ))ال شرع الدولي في الإ سالم((: ))هو كتاب غزير علم ال س ي ر "القانون الد ولي والعالقات الد ولية" التنوع في اإطار الوحدة 43

48 44 مقاالت المادة جم الفوائد قد ا ستوعب اأ صول هذا العلم وا ستق صى غرائب م سائله ولم يقت صر فيه على ما ذه ب إاليه أاع الم المذهب الحنفي بل أاورد كثيرا من مذاهب الآخرين وناق ش اأ صحابها في حججهم(( ((3(. وق ال ال شيخ محمد أاب و زه رة ع ن)) ش رح ال س ير(( لل سرخ سي: ))وهو شرح قي م يوؤي د ما جاء في الكتاب بالآثار الثابتة في كتب ال سنة مما ع ساه يكون قد روي بغير طريق محد ثي العراق والمدينة ويوؤي ده بالأقي سة الفقهية في عبارة جليلة بي نة وا ضحة تجمع بين اإ شراق الديباجة من الناحية البيانية ودقة التعبير(( )3)). وت ح دث ع ن ه ال دك ت ور محمد ال د س وق ي في أاط روح ت ه))الإم ام محمد بن الح سن ال شيباني واأثره في الفقه الإ سالمي(( فقال: ))و أاما كتاب ال س ير الكبير فهو عمل فريد في بابه لم ي ؤولف فقيه غير الإم ام محمد مثله في مو ضوعه سواء أاكان الذين تقدموا عليه اأم ت أاخروا عنه. ولي س معنى ه ذا أان الإم ام محمدا اخترع كتابه اختراع ا فالمعروف اأن بع ض الفقهاء الذين تتلمذ لهم محمد تحدثوا عن ال س ير كالإمام اأبي حنيفة والأوزاع ي و أاب ي يو سف ولكن كل ما جاء عن ه وؤلء الأئمة في هذا المو ضوع كان يدور في نطاق محدود من الق ضايا وكان اأ شبه بالمحاولت الأولى بالن سبة للبحث ال شامل المف صل الذي كتبه الإم ام محمد فا ستحق أان يكون - عن ج دارة - رائ د التفكير في القانون الدولي في العالم كله. لقد ا ستقى الإم ام محمد م ادة كتابه من الآث ار والأخبار من علماء ع صره فقهاء ومحد ثين وكانت هذه المادة الأ سا س الذي أاقام عليه محمد عمله المبتكر الرائع الذي ي شهد له بغزارة العلم وعمق التفكير و شمول النظرة ودقة التف صيل والتبويب والتفريع(( ((3(. وهذا كل ه ي ع ل ي من س أان هذا الكتاب وقيمته فهو بحق أاول كتاب في القانون الدولي العام والخا ص في العالم كل ه وهذا ي ضع تاج ف خ ار على هامة الإمام محمد ويجعله رائد القانون الدولي قبل أان يتفطن علماء القانون الو ضعي اإلى اأهمية هذا الفرع من القانون والكتابة فيه مم ا جعلهم يلتقون على اإن شاء جمعية دولية با سم ))جمعية ال شيباني للقانون الدولي(( في))غوتنجن(( باألمانيا وقد انتخب لرئا ستها اآنذاك) 1955 م( الفقيه الم صري الدكتور عبدالحميد بدوي وتهدف هذه الجمعية إالى التعريف بال شيباني واإظهار اآرائه ون شر م ؤولفاته المتعلقة باأحكام القانون الدولي الإ سالمي. ثم أاعاد تنظيم هذه الجمعية الم ست شرق العراقي مجيد خدوري )3)) الذي اأخرج كتاب))ال س ير في اأر ض الحرب(( وهو ماأخوذ من كتاب ))الأ صل(( ل إالمام محمد وهو يختلف عن كتاب))ال س ير الكبير(( الذي و ضعه م ستقال بهذا الإ سم و شرحه ال س ر خ س ي - كما اأ سلفنا -. وهذا ي س ل م نا إالى بيان شروح وطبعات الكتاب واللغات التي ن قل إاليها: ذكر بع ض من كتب عن الإمام محمد بن الح سن أان))ال س ير الكبير(( توجد منه ن سخ خطية في مكتبات ا ستانبول في تركيا. ولكن المعروف اأنه ل يوجد م ستقال واإنما توجد ن سخ له ممزوجة مع شروحه ومن ذلك: شرح الإمام محمد بن اأحمد ال س ر خ س ي )المتوفى سنة 495 ه( وقد طبع هذا ال شرح في حيدر آاباد في الهند عام )1936 م( ويقع

49 في أاربع مجلدات. كما ن شرته جامعة الدول العربية )معهد المخطوطات( بالقاهرة ما بين عامي) م( بتحقيق صالح الدين المنجد لالأجزاء الثالثة الأولى ثم أاكمل بتحقيق الجز أاين الرابع والخام س فاكتمل في خم سة اأجزاء ضخمة ثم صورت عنها طبعة جديدة. وكانت جامعة القاهرة قامت ب إاخراج طبعة أاخرى له محققة عام )1958 م( ف صدر عن مطبعتها الجزء الأول فقط وقد كتب التمهيد والتعليقات ال شيخ )محمد أابو زهرة( وحقق الن صو ص وو ضع فهار سه )م صطفى زيد( ولم يكتمل هذا الم شروع للجامعة. ولل سير الكبير شرح آاخر بعنوان ))تي سير الم س ي ر في شرح ال سير الكبير(( بقلم محمد المنيب العينتابي ومنه ن سخة خطية بمكتبة عارف حكمة بالمدينة النبوية تقع في) 490 ( صفحة م صن فة في المكتبة برقم) 254/71 ( وهي تعليقات على شرح ال سرخ سي لل س ير. وقد ترجم شرح ال س ر خ س ي واأ صله إالى لغات أاخرى فقام ال شيخ محمد المنيب العينتابي بترجمته إالى اللغة التركية في عهد ال سلطان محمود خان العثماني ليكون م صدر ا من م صادر معرفة اأحكام الجهاد في الإ سالم ولي سهل على قواد الجي ش والمجاهدين في الدولة معرفة هذه الأحكام في الدولة العثمانية. و صدرت هذه الترجمة عام )1241 ه( في ا ستانبول وتقع في مجلدين اثنين. وترجمته منظمة اليون سكو إالى اللغة الفرن سية ونقل اإليها جزء ا منه الم ست شرق ))دي كروزه(( ون شره في جريدة اآ سية في الأعوام) م( ((3(. وقد ل ي ساعدنا المقام على اأن نعر ض بالتف صيل لكل اأبواب الكتاب ب أاجزائه الخم سة ول تقديم درا سة وافية عنها فح سبنا أان ن شير اإلى عدد اأبواب كل جزء واأهم محتوياته: ي ضم الجزء الأول من الكتاب خم سين باب ا تنتظم) 562 ( م س أالة تقع بعد المقدمة في) 370 ( صفحة يليها فهار س ل أالحاديث والأعالم والأماكن وال ستدراكات والت صويبات. وم ن الأب واب التي ي شتمل عليها ه ذا الجزء: ف ضيلة ال رب اط ف ي سبيل اهلل الإم ارة وو صايا الأم راء مبعث ال سرايا الرايات والألوية القتال في الأ شهر الحرم ال سالح والفرو سية الحرب وكيف يعب اأ لها من أا سلم في دار الحرب اأموال المعاهدين الجهاد مع الأمراء الخ م س وال صدقة ما يجب من طاعة ول ي الأم ر وم ا ل يجب قتال الن ساء م ع ال رج ال و شهودهن ال ح رب سجدة ال شكر و صالة الخوف الأمان وفيه بحوث كثيرة. ويقع ال ج زء الثاني ف ي) 323 ( صفحة يليها ف ه ار س متنوعة كالتي سبقت الإ ش ارة اإليها وه و ي ضم الأب واب م ن) 51-90( وت شتمل على الم سائل م ن) ( وفيه تتمة اأب واب الأم ان المتنوعة ال شاملة ل شروط الأم ان و أاركانه وم ن ي ع ق ده وال ح دي ث ع ن ال ر س ل)ال س ف راء( والم ستاأمنين والحكم في اأهل الحرب ثم اأبواب الأنفال مما كان خال صا للر سول - - والنفل في دار الحرب وما يبطل فيه النفل وما ل يبطل وال سل ب والنفل لأهل الذمة والعبيد وال ستثناء فيه وغير ذلك مما يت صل بهذه المباحث الهامة في سيا سة الم سلمين الحربية. و أام ا الجزء الثالث فيقع في )315( صفحة ويت ضمن الأبواب) ( وفيه اأبواب الأنفال وال سهمان للخيل وغيرها في دار الإ س الم ودار علم ال س ي ر "القانون الد ولي والعالقات الد ولية" التنوع في اإطار الوحدة 45

50 46 مقاالت الحرب ودخول الم سلمين دار الحرب والغنيمة وكيفية ق سمة الغنيمة وبيان من ي ستحقها وق سمة الخم س والغنائم.. الخ. ويبحث الجزء الرابع في الأبواب) ( م سائل كثيرة متنوعة داخل الأبواب عن: الأ سارى والحكم فيهم والتجار الذين يدخلون دار الحرب وما جاء في الخيانة في الغنيمة وال سبايا والنفقة عليهن والعدة وهدية اأهل الحرب وما يكون اإحراز ا للغنيمة وما ل يكون ثم ما ي صيبه الأ سراء والذين أا سلموا من دار ال ح رب والم ست أامنين ي أاخذون أاموال أاهل الحرب وما يحرزه الم شركون ويظهرون عليه من أام وال الم سلمين وال ف داء وال ستعانة ب أاهل ال شرك وما يكره إادخاله دار الحرب وما ل يكره وما يكره قتله من أاهل الحرب وما ل يكره وكيفية سيا سة الحرب بما فيها من قواعد اإ سالمية رائعة... الخ. ويقع هذا الجزء في) 573 ( صفحة. وينتهي هذا ال س ف ر النفي س بالجزء الخام س الذي يقع في حوالي) 650 ( صفحة ت ضم الأبواب 160( )218 - وفيها الم سائل من) )4572 وهو يت ضمن اأبوابا هامة مثل: أابواب الموادعة نكاح اأهل الحرب إاثبات الن سب من أاهل الحرب ومن ال سبايا ال ح دود ف ي دار ال ح رب م ا يجب من الن صرة للم ست أامنين و أاهل الذمة معاملة الم سلم الم ست أامن مع أاهل الحرب في دار الحرب مواريث القتلى... باب الأ سير والمفقود باب المرتد في دار الحرب وما يتعلق بالمرتدين من اأحكام مختلفة العين)الجا سو س( ما يختلف أاهل الحرب واأهل الذمة في ال شهادتين والو صايا من اأ سلم على شيء فهو له الحبي س في سبيل اهلل الو صية بالمال في سبيل اهلل باب الع شور في اأهل الحرب باب الجزية الخم س من المعادن والركاز ي صاب في دار الحرب ما ي صدق فيه الم سلم على اإ سالم الكافر الدعاء إالى الإ سالم باب ال ستبراء خروج العبد باأمان من دار الحرب العبد يعتق بالإ سالم اأو ل يعتق واإذا اأردن ا أان نوجز ما في الكتاب باخت صار شديد قلنا: اإنه ي ضع أا س س العالقات الدولية في حال ال سلم والحرب فيبين معنى ال سير والجهاد و أاهمية الجهاد وغايته ويحدد عالقة اأهل الذمة بالم سلمين وم ا يخ صهم م ن أاح ك ام وينظم حالة ال سلم وي ضع أا س س التنظيم والعالقات في حال الحرب مبينا م شروعية الجهاد واإقليم ال دول ة وم دى سريان الن صو ص القانونية فيها من حيث ال زم ان والمكان و سيا سة الحرب في الإ سالم وتحديد المقاتلين وبدء الدعوة للحربيين قبل الحرب وم ا يتبع ذل ك من آاث ار في الأم وال والأ شخا ص كما يحدد العالقة مع المحايدين وينظم حال الحياد ويف صل اأحكام المعاهدات وال صلح والم ست أامنين... وغير ذل ك مما يبحثه اليوم علماء القانون الدولي. ونختم الكالم على ))ال س ير الكبير(( ب أامرين: ( أاولهما( طريقة محمد في الترجيح بين الآراء الفقهية المعروفة وقتها. وذلك اأنه)) سلك في هذا الكتاب للترجيح طريق ا سوى ما ذك ره في سائر الكتب وهو أانه نظر فيما اختلف فيه أاهل العراق واأه ل ال شام واأه ل الحجاز فرج ح ما اتفق عليه فريقان و أاخذ به دون ما تفر د به فريق واحد. وهذا خالف ما هو المذهب الظاهر للحنفية في الترجيح أانه ل يكون بكثرة العدد. ووج ه م ا اعتبره محمد هاهنا: اأن مثل هذا الختالف إانما يترتب على ا شتباه الأثر فيما فعله ر سول اهلل - - في المغازي وك ان ذل ك اأم ر ا ظ اه ر ا فتهمة الغلط فيما تفر د به فريق واحد

51 ت ك ون أاظ ه ر م ن تهمة الغلط فيما اجتمع عليه فريقان(( ((4(. )الأمر الثاني( صلة كتاب ))ال س ير(( لل شيباني بكتاب ))المغازي(( للواقدي. فقد نقل الحافظ اب ن حجر الع س ق ال ني عن أاب ي حاتم ال رازي أانه قال: كتاب ))ال س ير(( اأ صله للواقدي رواه محمد عن الواقدي )4)). وال ذي ي ب دو أان ال ح اف ظ - رح م ه اهلل - لم ي ك ن ق د اط ل ع ع ل ى ك ت اب ))ل س ي ر(( ل إالم ام محمد اأو أان ه نقل عن اب ن أاب ي حاتم بالوا سطة نقال مختلفا و أاق ر ه لأن الموازنة بين ))مغازي ال واق دي(( وك ت اب ))ال س ي ر ال ك ب ي ر(( تظهر بجالء اأن مو ضوعيهما مختلفان فالأول يبحث في غزوات الر سول - - والثاني في أاحكام الجهاد والعالقات الدولية في ال سلم والحرب وهذه واإن كانت متلقاة من مغازي ر سول اهلل - - و سيرته - كما سياأتي تف صيال - اإل اأن ذل ك ل يعني اأن ه ذا الكتاب ماأخوذ من ذاك ول يمنع ذل ك من الرواية عنه وال ست شهاد ببع ض الحوادث لتكون أادل ة لما يذهب إاليه فقد ذكر العالمة الك ر د ر ي أان الواقدي كان يجيء إالى محمد بن الح سن فيقراأ عليه ))المغازي(( ويقر أا الواقدي عليه ))الجامع ال صغير(( )4)). فهو قد ي روي عنه بع ض الوقائع والآث ار. و إان كنا ل ن ستطيع اأن نجزم بذلك لأن كتاب ))ال س ير الكبير(( لم ي صلنا اإل مجردا من الإ سناد ضمن شرح ال س ر خ س ي. المبحث الرابع: اأ س س القانون الدولي االإ سالمي. المق صود بالأ س س: مجموعة الأحكام والقواعد الع ق دية والت شريعية التي يقوم عليها)علم ال س ي ر( أاو القانون الدولي الإ سالمي وتوؤثر فيه. وفيما يلي اإ شارات سريعة إالى أاهم هذه الأ س س. 1- االأ س س الع ق دي ة للقانون الدولي: ع ني القر آان الكريم -كما عنيت ال سنة النبوية- بالعقيدة التي تقوم على أا سا س الإيمان باهلل تعالى ربا متفرد ا بالخلق واإلها متفر د ا بالأمر والنهي فال عبودية اإل له وبذلك يتحرر الإن سان من كل عبودية لغير اهلل يتحرر وج دان ه وعقل ه حرية حقيقية. فالدولة الإ سالمية والأم ة الم سلمة لها مثالي ة لم تنعم بها اأي دولة كبرى سبقتها اأو جاءت بعدها وهذه المثالية التي هي دعامة الدولة الإ سالمية هي عقيدة التوحيد. والتوحيد له معنى سيا سي وقانوني لم يفطن له الكثيرون فالتوحيد ثورة ضد طغيان الفرد ووقاية ضد ظلم الإن سان لالإن سان. وهل هناك تحرر من طغيان الب شر أاروع من الإيمان ب أان اهلل هو خالق الكون و أان القوة هلل جميعا و أان ال سلطة هلل وحده واأن الخير بيده سبحانه و إاليه الم صير هذا المعنى رد للفرد شعوره ب شخ صيته وبكرامته وب أان له حرمة في نظر القانون واأنه ل توجد قوة في الأر ض ت ستطيع أان تجرده من حقوقه كاإن سان. ونجد ه ذه الآي ات الكريمة واأمثالها في بيان ال صلة بين العقيدة واأح ك ام ال ق ان ون ال دول ي: چ ی ی ی ی ي ج ي ح ي م ي ىي ي بج بح بخ بم چ )4)). چ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ چ )4)). چ ڱ ں ں ڻ ڻڻ ڻ ە ە ہ چ )4)). چ ي و ي ۇ ي ۇ ي ۆ ي ۆ ي ۈ ي ۈ ي ېي ې علم ال س ي ر "القانون الد ولي والعالقات الد ولية" التنوع في اإطار الوحدة 47

52 48 مقاالت ي ې ي ى ي ى ي ى ی چ )4)). چ - ک - ک - ک - ک - گ - گ - گ - گ - ڳڳ - ڳ - ڳ - ڱ - ڱ - ڱ - ڱ - ں - چ ((4(. چ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ےے ے ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇۆ ۆ ۈ ۈ ۇٴۋ ۋ ۅۅ ۉ ۉ ې ې ې چ )4)). وم ن ه ن ا ك ان ت أاح ك ام ال ع الق ات ال دول ي ة - كغيرها م ن ج وان ب الفقه الإ سالمي - ذات اعتبارين: ق ضائي ودياني. وه ذه الخا صية اأفا ضت على الأح ك ام هيبة واحترام ا في عقول المخاطبين بالت شريع و أاورثتها سلطانا على النفو س ك ان ب ه الفقه الإ سالمي شريعة مدنية ووازع ا اأخالقي ا في وقت مع ا لما فيه من قد سية الم صدر القر آاني الآم ر ومن الزاجر الديني الباطن إال ى جانب الق ضاء الظاهر فال يحتاج الإن سان اإلى قوة م صلتة عليه دائم ا لتلزمه الخ ضوع لإيجابه ول يجد في الإفالت من سلطان حكمه غنيمة - إان ا ستطاع الإفالت - سواء أاكان عظيما اأم ضعيفا ) 4 )). كما ترتب على هذه الخا صية اأي ض ا اأن يكون لمخالفة الحكم ال شرعي جزاء يتحمله المخالف وهو ي شمل الثواب عند الطاعة والعقاب اأو ال ضمان عند المخالفة وال ج زاء ق د يكون دنيويا يتوله الحاكم أاي ال سلطة العامة في الدولة وقد يكون ج زاء أاخرويا عند اهلل تعالى يوم القيامة ولكن للتوبة أاثر في سقوط العقاب عند اهلل تعالى ولها اأثر في سقوط بع ض العقوبات في الدنيا )5)). أاما في القوانين الو ضعية فال نجد لذلك مثيال حقيقة أان كل قانون و ضعي جديد يقدم له بمذكرة اإي ضاحية يبين فيها ال سبب في و ضعه والطرق التي سلكها فيه والغاية منه اإلى آاخر ما ت ع ن ى به أامثال هذه المذكرات لكل ت شريع جديد. لكن هذا شيء آاخر. اإنه بذلك يقنع المخاطب حقا باأنه يدعى اإلى التزام ت شريع يحقق العدالة ل العدل فقط واأن في هذا اللتزام والنزول على هذه الت شريعات ر ضا اهلل ور ضا ر سوله وثوابا ل إالن سان نف سه في هذه الدار الدنيا وفي دار الأخ رى ولي س بعد هذا ما يبعث على طاعة القانون )5)). - 2 االأخالق والق ي م العليا: تمتزج العقيدة بالأخالق فتهذ ب النف س وترب ي ال ضمير فتجعل منه محكمة داخلية ف ي نف س الم سلم ي ن ص ف من نف سه قبل اأن ينت صف هو من الآخرين وتحمله على المتثال واللتزام بالأحكام عن طواعية واختيار. وق د أالمحنا اآن ف ا اإل ى بع ض الآي ات القراآنية الكريمة ال ت ي ت وج ب الل ت زام ب ق ان ون الأخ ل الق الإ سالمية في العالقات الدولية تمام ا كما هي ملزمة في العالقات الفردية وق د ج اءت ال سنة النبوية و أاعمال الخلفاء الرا شدين و سيرتهم في الجهاد والعالقات الدولية تطبيق ا عملي ا لذلك ثم بنى الفقهاء كثير ا من اأحكامهم في العالقات الدولية والجهاد على ه ذا الأ صل العظيم. ومن ذل ك: الحفاظ على الكرامة الإن سانية واإع الء مكانة الجوانب ال شعورية والنف سية ووجوب الوفاء بالعهد والتحر ز عن الغدر حتى ولو غ دروا بنا وتحريم الم ث ل ة بالأعداء في الجهاد وتحريم قتل غير المقاتلين وتحريم ا ستعمال اآلت و أادوات يعم ضررها وغيرها من المبادئ الأخالقية التي ست أاتي - اإن شاء اهلل تعالى - في موا ضعها. وقد اأدرك بع ض الكاتبين في القانون الدولي -من غير الم سلمين- قيمة هذه الخا صية ومكانت ها حيث اإن الإ سالم بو صفه منهج ا للحياة ف إانه ي شدد على أاهمية المبادئ الخلقية في العالقات الدولية

53 ب صرف النظر عن العقيدة الدينية و إان العقيدة الإ سالمية - بو صفها أا سا س ا لالأخالق - دفعت الم سلمين لت خاذ موقف رائ ع من الت سامح نحو غير الم سلمين والتحل ي بمبادئ إان سانية يعك سها لنا م ضمون الأحكام التي ا ستنبطوها لحالة الحرب ول سير المعارك مع الأع داء. وال واق ع التاريخي الإ سالمي - وهذا ي صدق على الب شر أاجمعين - ي ظ ه ر لنا اأن أاي نظام اجتماعي على ال صعيد ال دول ي يفقد معناه إاذا خ ال كليا م ن المبادئ الأخالقية ((5(. وه ذ اأفا ض على الأح ك ام هيبة واحتراما في عقول المخاطبين بالت شريع و أاورثها سلطانا على النفو س ك ان به الفقه الإ سالمي شريعة مدنية ووازع ا اأخالقيا في وقت معا لما فيه من قد سية الم صدر ال ق ر آان ي الآم ر وم ن ال زاج ر الديني الباطن إال ى جانب الق ضاء الظاهر فال يحتاج الإن سان اإلى قوة م صلتة عليه دائم ا لتلزمه الخ ضوع لإيجابه ول يجد في الإف الت من سلطان حكمه غنيمة - إان ا ستطاع الإفالت - سواء أاكان عظيم ا اأم ضعيفا ) 5 )). كما ترتب على ه ذا اأي ض ا أان يكون لمخالفة الحكم ال شرعي ج زاء يتحمله المخالف وهو ي شمل الثواب عند الطاعة والعقاب أاو ال ضمان عند المخالفة. والجزاء قد يكون دنيويا يتوله الحاكم أاي ال سلطة العامة في ال دول ة وق د يكون جزاء أاخرويا عند اهلل تعالى يوم القيامة ولكن للتوبة أاثر في سقوط العقاب عند اهلل تعالى ولها اأثر في سقوط بع ض العقوبات في الدنيا )5)). 3- العدل الحقيقي المطلق: ت ق وم أاح ك ام ال ع الق ات ال دول ي ة على العدل الحقيقي بل تهدف إالى تحقيق أاعدل سيرة ممكنة للحاكم الم سلم ف ي م ج ال ال ع الق ات ال دول ي ة وتتنزه عن اعتبارات الأنانية والظلم وال صراع على الم صالح الذاتية. وحتى في المعاملة مع الأعداء ل يجوز أان تحملنا العداوة لهم وب غ ض هم على اأن نتنك ب ج اد ة ال ع دل ف اإن شريعة اهلل تعالى هي ش ر عة الحق والعدل المطلق. وقد اأر ست الآيات القراآنية الكريمة هذا الأ صل الكبير فقال اهلل تعالى: چ ۆ ۆ ۈ ۈ ۇٴ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې ېى ى ي ا ي ا ي ە ي ەي و ي و ي ۇ ي ۇ ي ۆ ي ۆ چ )5)). وق ال سبحانه وتعالى: چ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ےے ے ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇۆ ۆ ۈ ۈ ۇٴۋ ۋ ۅۅ ۉ ۉ ې ې ې چ )5)). كما حكت الآيات القراآنية الكريمة واقعة عملي ة حيث تنزلت لتبرئ ساحة يهودي ات هم بال سرقة بل لتقيم ميزان العدالة الذي ل يميل مع الهوى ول مع الع صبية ول يتاأرجح مع المودة وال شناآن أايا كانت المالب سات والأح وال واأم رت النبي - - األ يجادل عن الذين اتهموه بذلك لأنهم يختانون أانف سهم: چ ې ې ى ى ي ا ي ا ي ە ي ە ي و ي و ي ۇي ۇ ي ۆ ي ۆ ي ۈ ي ۈ ي ې ٱ ٻٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ چ )5)). ثم جاء الواقع التاريخي شاهد ا صادق ا على ذل ك والأم ث ل ة تعز على الح صر ح س ب ن ا منها الإ شارة اإلى واقعتين اثنتين: )ا أالول ى(: ح ك م ال ق ا ض ي ))ج م ي ع بن ح ا ض ر (( ع ل ى جي ش الم سلمين ف ي ال خ روج من)) س م ر ق ن د(( )5)) بعد فتحها دون اإنذار تحقيقا لهذا العدل المطلق )5)). علم ال س ي ر "القانون الد ولي والعالقات الد ولية" التنوع في اإطار الوحدة 49

54 50 مقاالت و)الثانية(: حين رد أاب و ع ب ي د ة ب ن الجر اح - - على أاه ل الذمة في ب الد ال شام ما جبي منهم من الجزية والخراج لأنه كان قد ا شترط لهم اأن يمنعهم ويدافع عنهم وهو ل يقدر على ذلك لما ر أاى تجمع الروم )6)). - 4 الوفاء بالعهود والمواثيق: والأ ص ل ف ي ذل ك: كثير م ن الآي ات القراآنية الكريمة والأحاديث النبوية ال شريفة التي تر سي هذا المبداأ الأ صيل في العالقات الدولية وفي غيرها. ففي الوفاء بالعهد اأوالعقد يقول اهلل سبحانه وتعالى: چ ژ ژ ڑ ڑ کک چ )6)). وق ال تعالى: چ ۆ ۈۈ ۇٴ ۋ ۋ ۅ چ )6)). وي أام ر اهلل ت ع ال ى ب إات م ام ال ع ه ود إال ى مدتها فيقول:( چ ڱ ں ں ڻ ڻڻ ڻ ە ە ہ چ )6)). ومنذ أان كان النبي - - واأ صحابه - ر ضوان اهلل عليهم - في مكة المكرمة والدعوة في مهدها ل تتجاوز أام القرى يعلم اهلل تعالى أان الم سلمين سيكون لهم دول ة ق وي ة. وق د تحمل ال ق وة اأهل ها على التهاون بالعهود والمواثيق تحقيق ا لم صلحة قريبة أاو ثاأر ا لمظلمة سابقة فكان من حكمة اهلل تعالى اأن ياأتي الت أاكيد على الوفاء بالعهد والتحذير م ن ال غ در ف ي التعامل م ع الأم م الأخ رى فقال اهلل تعالى: چ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ە ە ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ے ے ڭ ڭ ڭ ڭ ۇۇ ۆ ۆ ۈ ۈۇٴ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې چ )6)). أام ا الأح ادي ث النبوية فقد ج اءت بتف صيالت أاو سع في الوفاء بالعهود والنهي عن الغدر والخيانة والنق ض ح سبنا أان ن شير إالى طرف منها: عن عبداهلل بن عمرو - ر ضي اهلل عنهما - ق ال: قال ر سول اهلل - -:)) أاربع من ك ن فيه كان منافقا خال صا ومن كانت فيه خ صلة منهن كانت فيه خ صلة م ن النفاق حتى ي د ع ه ا: اإذا ائتمن خان واإذا حد ث كذب واإذا عاهد غدر واإذا خا صم ف ج ر (( )6)). وعن ابن عمر - ر ضي اهلل عنهما - أان ر س ول اهلل - - ق ال:))اإن الغادر ي ن صب له لواء يوم القيامة فيقال: هذه غ د ر ة فالن ابن فالن((. وقال:))لكل غادر لواء عند ا س ت ه يوم القيامة األ ول غادر اأعظم غدرا من اأمير عام ة (( )6)). وعن اأبي هريرة - - اأن ر سول اهلل - - قال: ))اأد الأمانة إالى من ائتمنك ول ت خ ن خانك(( )6)). من الواقع التاريخي الإ سالمي: واإذا ك ان ل ل وف اء بالعهد اأث ره ف ي الل ت زام بالمعاهدات الدولية وا ستقرارها ف إانه كذلك يجعل المعاهدين عون ا للم سلمين ويزرع في نفو سهم الثقة بهم فقد اأخرج القا ضي اأبو يو سف اأن اأبا عبيدة بن الجراح لما صالح اأهل ال شام وا شترط لهم وعليهم شروطا كان ال صلح عليها قالوا له: اجعل لنا يوم ا في ال سنة ن خ ر ج فيه صلباننا بال رايات وهو يوم عيدنا الأكبر. ففعل ذلك واأجابهم إاليه فلم يجدوا ب د ا أان يفوا لهم بما شرطوا ففتحت المدن على هذا. فلما راأى أاهل الذمة وفاء الم سلمين وح سن ال سيرة فيهم صاروا اأ شد اء على ع دو الم سلمين وع ون ا للم سلمين على اأع دائ ه م فبعث اأه ل كل مدينة ممن جرى ال صلح بينهم وبين الم سلمين رجال م ن ق ب ل هم يتح س سون الأخبار عن الروم وعن ملكهم وما يريدون أان ي صنعوا فاأتى اأهل كل مدينة ر سل هم يخبرونهم ب أان الروم قد جمعوا جمعا لم ي ر مثله ف أاتى روؤ ساء اأهل كل مدينة اإلى الذي خل فه اأبو عبيدة فاأخبروه بذلك )6)).

55 مقارنة: وبالمقارنة نجد ال ب و ن شا سع ا بين ت أاكيد الإ سالم على الوفاء بالعهد و شروطه ومنع الغدر حتى غدا ذلك اأ صال عظيم ا في العالقات الدولية والج ت م اع ي ة وب ي ن واق ع غ ي ر الم سلمين في القديم والحديث وتعاملهم مع الم سلمين بالغدر وع دم الوفاء حتى اعترف بذلك ك ت ابهم ومنهم ))فو شيه(( الذي يقرر أان النبي - - قد اأو صى أاتباعه بمراعاة المعاهدات وتنفيذ ن صو صها قبل أان تظهر في الغرب قاعدة احترام المعاهدات. بل في وقت كان الغرب يغط فيه في دياجير الجهالة والظلمة ولم يكن فيه اأي احترام لذمة اأو عهد اأو ميثاق و إانما كانت القاعدة هي الكذب والخديعة والغدر حتى اأن الكني سة الكاثوليكية في القرن ال سابع ع شر قد قامت ب إاعفاء الأمراء الكاثوليك من اللتزام بالمعاهدات التي أابرموها مع الكفار وغير الم ؤومنين بالكاثوليكية ومنها المعاهدات المبرمة مع البروت ستانت فكان ذلك شهادة ل يرقى اإليها ال شك - اإذ هي شهادة من الأع داء - ت دل على عظمة الإ سالم و أاحكامه و سمو مبادئه التي تقوم على الحق وال ع دل الل ذين قامت بهما ال سموات والأر ض ((6(. المبحث الخام س: خ صائ ص القانون الدولي االإ سالمي. تتميز أاحكام القانون الدولي الإ سالمي ))علم ال س ير(( بمجموعة من القابليات أاو الخ صائ ص التي ت ف ر د ها عن غيرها من الأنظمة القانونية. ويمكن أان نبرز - باإيجاز - أاهم الخ صائ ص التي تتميز بها أاحكام القانون الدولي والعالقات الدولية في الإ سالم: 1 أاحكام القانون الدولي في االإ سالم ترجع في اأ س سها العامة إالى الوحي: وه ذه الخا صية هي اأه م الخ صائ ص وعنها تنبثق سائر الخ صائ ص فالإ سالم دي ن رباني ومنهج إالهي كامل مترابط ينظم الحياة ويحكم كافة جوانبها. وبما اأن القانون الدولي الإ سالمي ))علم ال س ير(( جزء من الفقه الإ سالمي الذي يقوم على ال شريعة - كتابا و سنة - فاإنه يقوم على الوحي الإلهي. هذا الوحي الذي نجده في كتاب اهلل الكريم و سنة ر سوله العظيم الذي ل ينطق عن الهوى. ففي هذين الم صدرين نجد جماع الأحكام ال شرعية في كل جوانب الحياة بما في ذلك اأحكام العالقات الدولية. وكل فقيه مقي د في ا ستنباطه ل أالحكام بن صو ص هذين الم صدرين اأو الأ صلين الأ سا سيين عندما ت سعفه الن صو ص بذلك واإل فهو مقي د با ستلهام روح ال شريعة ومقا صدها واأ صولها ((7(. وهذه الخا صية تميز أاحكام العالقات الدولية في الإ سالم عن سائر الأنظمة والقوانين الو ضعية التي ي ضعها النا س لأنف سهم في القديم والحديث. لذلك ل نجد لها من الهيبة والح ت رام ما نجده للت شريع الإلهي الذي يقوم على الوحي المنزل الذي ل ي أاتيه الباطل من بين يديه ول من خلفه وهو الوحي الذي تكفل اهلل تعالى بحفظه )7)). وهي كذلك ضمانة لتوحيد كلمة الأمة كلها على منهج واح د ونظام واح د عندما تلتقي على هذا الوحي بما فيه من موازين ل ت ضطرب ول تتاأرجح ول تتاأثر بالهوى والع صبية والدوافع الذاتية. 2 أاحكام ال س ير والعالقات الدولية في االإ سالم تخاطب الفرد والدولة: اإن ال شريعة الإ سالمية خطاب عام للمكلفين علم ال س ي ر "القانون الد ولي والعالقات الد ولية" التنوع في اإطار الوحدة 51

56 52 مقاالت أاف راد ا وجماعات وه م محل للتكليف بو صفهم أاف راد ا وبو صفهم جماعات وقد قال اهلل تعالى: چ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌڎ چ )7)). وفي كثير من الآي ات القر آانية الكريمة يتوجه الخطاب مبا شرة إال ى الإن سان الفرد كما يتوجه إالى الجماعة والأم ة وهذا أامر وا ضح في القراآن الكريم: چ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈڈ چ )7)). فالخطاب هنا م وج ه للفرد ث م يتوجه إال ى الجماعة بمثل قوله تعالى: چ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻڻ ڻ ڻ ە چ )7)). چ - ڤ - ڤ - ڤ - ڤ - ڦ - ڦ - ڦ - ڦ - ڄ - ڄ - ڄ - ڄڃ - چ ((7(. وينبني على ذل ك: أان ه اإذا أاخ ذن ا الخطاب المبا شر معيار ا لل شخ صية القانونية وجب علينا أان نرتب على ذلك نتيجة حتمية وهي أان الإن سان بو صفه إان س ان ا ه و محل التكليف ف ي ال شريعة الإ سالمية لأن الن صو ص ال شرعية تخاطبه خطاب ا مبا شر ا فتلزمه بالتكليف وتك سبه الحقوق وتب شره بالثواب وتوقع عليه ال ج زاء بطريق مبا شر )7)). فلي ست أاحكام العالقات الدولية قا صرة على الدول بل هي مفتوحة عامة شاملة تقوم اأ صال على الكيان الفردي سواء أاكان الفرد منفردا أام في جماعة اأم في ت شكيل سيا سي با سم دولة. بينما يثير مركز ال ف رد ف ي ال ق ان ون الدولي الو ضعي جدل كبير ا حيث ي صر ال شراح التقليديون على أان القانون الدولي هو قانون ال دول فح سب ول يرتبون للفرد حقوقا أاو واجبات دولية ب صفة مبا شرة و إانما اعتبروه مجرد محل لهذه القواعد. اأم ا الإ سالم فقد اعترف للفرد بال شخ صية القانونية الدولية منذ خم سة ع شر قرنا دون تفريق بين الرجال والن ساء ودون تمييز ب سبب الجن س اأو اللغة اأو الإقليم. - 3 وحدة القانون الداخلي والخارجي ))ال س ير جزء من الفقه االإ سالمي((: جاء الإ سالم ليكون دينا عالميا للنا س جميعا لذلك لم يفرق الإ سالم في خطاب التكليف بين الفرد والجماعة على اختالف صورها لأن الخطاب في الإ سالم صادر من رب العالمين وموجه اإلى بني الب شر جميعا - كما راأينا - و شريعة الإ سالم تهدف إالى تنظيم الأفراد والجماعات وال شعوب والأمم في منظمة عالمية متحدة في العقيدة وفي المبادئ والأ صول الكلية التي تحكم العالقات. وال شريعة الإ س الم ي ة تنتظم ك اف ة ال ع الق ات الإن س ان ي ة فردية اأكانت أام جماعية سواء أافيما بين الأفراد والجماعات داخل المجتمع الإ سالمي ذاته أام بين المجتمع الإ سالمي بو صفه وحدة قائمة بذاتها وبين المجتمعات الأخرى المختلفة معها في العقيدة في وقت ال سلم ووقت الحرب على حد سواء. واإذا اأردن ا ا ستعمال الم صطلحات القانونية الحديثة ف اإن ه ينبني على ه ذا: اأن ه يجتمع في ال شريعة الإ سالمية ك ل اأح ك ام القانون الدولي وكل أاحكام القانون الداخلي بفروعه المختلفة اأو بتعبير اآخ ر: إان ال شريعة الإ سالمية قانون واحد ي شمل ال ق ان ون ال دول ي وال ق ان ون ال داخ ل ي معا وينتظمهما في وحدة قانونية اأو في نظام قانوني واحد. فالقانون الدولي والقانون الداخلي هما -في ال شريعة الإ سالمية- فرعان لنظام واح د دون أان يكون لأحدهما ال صدارة على الآخ ر من حيث القوة القانونية فكالهما يت ساوى مع الآخ ر لأن

57 طبيعة اأحكامهما واح دة ولأن م صدر كل منهما واح د وه دف كل منهما واح د. وال شريعة لي ست نظام ا قانوني ا داخلي ا فح سب اأدمجت فيه الأحكام والقواعد الدولية ولي ست نظام ا دول ي ا فح سب أادمجت فيه الأحكام والقواعد القانونية الداخلية. و إانما هي نظام و شريعة عالمية تنتظم العالقات الداخلية والدولية مع ا وي سري الفرع الداخلي منها في النطاق الإقليمي للدولة الإ سالمية العالمية بينما ت س ري أاح ك ام ال ف رع ال دول ي منها على العالقات ما بين الدولة الإ سالمية وبين غيرها من الدول الأخرى )7)). وت أا سي سا على ه ذه الخا صية ف اإن أاح ك ام العالقات الدولية في الإ سالم ت ستمد من م صادر الت شريع الإ سالمي ك أاي فرع من فروع الفقه. وهي الم صادر الأ صلية: ))الكتاب وال سنة والإجماع والقيا س(( ثم الم صادر التبعية الأخرى فال فرق بين م صادر القانون الداخلي والخارجي. - 4 اأ سا س االإلزام في القانون الدولي االإ سالمي: يقوم النظام الإ سالمي على الل ت زام الذاتي بقواعد العالقات الدولية لأن ه ج زء م ن قانونه الداخلي أاي ول و ب دون معاهدة أاو ع رف دول ي وب صرف النظر عن قوة الدولة الإ سالمية و سيادتها وقدرتها على ال دول الأخ رى فالقانون الدولي الإ سالمي ي ستند اإلى اإرادة الدولة الإ سالمية - س أانه في ذلك ساأن أاي قانون اإ سالمي آاخر في البالد وحتى اللتزامات المفرو ضة بمقت ضى معاهدات ثنائية أاو متعددة الأطراف ))دولية(( فاإن لها نف س الأ سا س. فهو التزام ذاتي سببه التكليف ال شرعي باعتبار اأن أاحكام ال شريعة الإ سالمية خطاب ملزم للم سلم في ذاته فهو يطبق أاحكام وقواعد ال س ير في مجالها كما تطبق أاي قاعدة شرعية أاخرى في مجالها. وكلها على وج ه الل ت زام وعلى وجه حكمها ال شرعي من الوجوب اأو الندب اأو الإباحة اأو الكراهة اأو التحريم. ف إانه - على سبيل المثال - اإذا طلب العدو الأمان أاو الذمة فيجب اإجابته إالى ذلك فر ضا بن ص القر آان الكريم على ذلك: چ ې ې ى ى ي ا ي ا ي ە ي ە ي و ي و ي ۇ ي ۇ ي ۆ چ )7)). و أا سا س الإلزام بهذه الأحكام -و سائر الأحكام- أانها اأوامر اهلل سبحانه وتعالى لعباده فهو وحده الحاكم الآمر الواجب الطاعة وهو مقت ضى الإيمان باهلل وتوحيده وعبادته. ولذلك اتفق العلماء على أان الحاكم هو اهلل سبحانه وتعالى واأن ه ل اأحد ي ستحق أان ينفذ حكمه على الخلق اإل من كان له الخلق والأمر. وبالمقارنة بين النظرية الإ سالمية والقانون الو ضعي في ذلك: نلمح شبه ا بين اأفكار نظرية القانون الطبيعي التي تنتمي إال ى المدر سة المو ضوعية والأ ص ول التي تقوم عليها ال شريعة الإ سالمية فهناك اإطار ثابت من القواعد ال شرعية هو ال ذي وردت فيه الن صو ص القطعية أاو المحكمة. وهو ما يتفق مع فكرة وج ود قواعد اأبدية سرمدية ثابتة وخالدة مع الزمن التي يقوم عليها القانون الطبيعي. يبقى خالف جوهري بين اأفكار شر اح القانون الطبيعي في جملتهم وبين ال شريعة يت صل بم صدر هذه القواعد ففي ال شريعة: الم صدر هو إارادة اهلل تعالى أاما في القانون الطبيعي: فهو طبيعة الأ شياء أاو مقت ضيات العقل إالى غير ذلك من الأفكار )7)). وه ذا ال شبه بين القانون وال شريعة إانما جاء نتيجة الت أاثير الإ سالمي على اأ صحاب هذا التجاه الذين در سوا الثقافة الإ سالمية وعلوم الإ سالم وك ان ت فكرة القانون الطبيعي ق د ملكت أافئدة رجال الدين والفل سفة والقانون في اأوربا الع صور علم ال س ي ر "القانون الد ولي والعالقات الد ولية" التنوع في اإطار الوحدة 53

58 54 مقاالت الو سطى وكلهم ن س أاوا في بيئة اإ سالمية الثقافة ودر س وا الثقافة الإ سالمية وك ان رائ ده م الأول توما الكويني ثم أامثال سوارز و إاي ال وفيتوريا ويكفي للك شف عن ثقافتهم الإ سالمية أانهم ما ب ي ن ع ل م اء ف ي الفل سفة وال ت اري خ وال ق ان ون و أان ه م م ن بيئة إا سالمية الثقافة ه ي إا سبانيا إاح دى مراكز الإ شعاع الإ سالمي. وكذلك العالم الإيطالي)لينيانو( والأ ستاذ)جنتلي س( الإيطالي بجامعة اأك سفورد والأ ستاذ الألماني)بوقندورف( وكلها بيئة اإ سالمية الثقافة ثم جاء من هولندا عالمها ال شهير)غرو سيو س( الذي ت أاثر بكتابات الم سلمين وعلى الأخ ص الإمام محمد بن الح سن ال شيباني و إان كانوا يخفون م صادر ت أاثرهم خ شية الإره اب الديني الذي كانت تعي شه أاورب ا في تلك الع صور ((8(. - 5 الثبات في أا صوله وم صادره والمرونة في تلبية الحاجات والوقائع المتجددة: وقد قامت الأدلة ال شرعية على ذلك الثبات فقال تعالى: چ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ چ )8)). وقال: چ ٹ ڤ ڤ ڤڤ چ )8)). وق ال: چ ھ ھ ھ ھ ےے ے ے ڭڭ ڭ ڭ ۇ چ )8)). وقال: چ ڭ ڭ ڭ ۇۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ۇٴ ۋۋ ۅ ۅ ۉ ۉې ې ې ې ى ى ي ا ي ا ي ە چ )8)). اأي ل تبديل لدين اهلل. وهو خبر بمعنى النهي اأي: ل تبدلوا دين اهلل )8)). ون ضرب بع ض الأمثلة على هذا الثبات في مجال العالقات الدولية لبيان ذلك الأث ر الفريد الذي ين شئه ثبات أاحكام ه ذه العالقات فمن مبادئ ال ع الق ات ال دول ي ة: اح ت رام ال ك رام ة الإن سانية ف ي ال سلم وال ح رب وال ح ف اظ على حقوق غير الم سلمين في دار الإ سالم والعدالة التي ينبغي أان تتغياها الحكومة الم سلمة وتلتزم بها في التعامل مع الم سلمين وغير الم سلمين وال وف اء بالعهود والمواثيق حتى مع الأع داء وعدم الغدر حتى ولو غدروا هم بنا والف ضيلة والأخالق في المعامالت... وعالمية الدعوة الإ سالمية وح ق الم سلمين -بل واجبهم- في الدعوة إالى دين اهلل تعالى لأن الإ سالم كلمة اهلل الأخيرة لهذه الب شرية فال بد من إابالغها لهم وحقيقة اأن العالقة التي تربط بين الم سلمين هي اآ صرة العقيدة والإيمان واأنه ل ولء بين الم سلمين والم شركين والكفار واإن كان هذا ل يمنع من البر بهم والإح سان إاليهم في المعاملة ووجوب إاعداد الم سلمين للقوة التي يحافظون بها على كيانهم ويرهبون بها عدوهم لأن الجهاد ما ض إالى يوم القيامة الخ. ول ه ذا الثبات ف ائ دة عظمى لأن ه ي وؤدي اإل ى اطمئنان الأفراد و أامنهم من المفاجاآت والتقلبات وو ضوح أا س س العدالة والنظام للكافة من اأهل دار الإ سالم في الدولة الإ سالمية والمقيمين الأجانب. وهذا كله يوؤدي إالى الثقة والزده ار وينتج اأف ضل الظروف للتقدم الجتماعي والقت صادي وح سن ال ع الق ات ال دول ي ة و س ي ادة الأخ ل الق والآداب والف ضيلة ب سبب معرفة كل ذي حق حق ه فتمتنع اأ سباب ال صراع وال ستغالل والغدر وغير ذلك مما يحر ض على الرذيلة وانتهاز الفر ص ب سبب ضعف القانون والعدالة. اإل أان ثبات الأحكام ل يعني جمود الفقه وعجزه عن مواجهة الوقائع الجديدة وتلبية حاجات الأمة ه ذه ف اإن في م صادر الت شريع الإ سالمي مرونة وخ صوبة و سعة تتنافى مع الجمود. وم ن الأمثلة على ه ذه المرونة والحركة في

59 ال ن ظ ام ال سيا سي الإ س الم ي: شكل الحكومة الإ سالمية فلم تح صر ال شريعة شكل الحكومة في قالب ضيق و إانما ف سحت له المجالت ال صحيحة المتعددة واكتفت بمبادئ عامة رحيبة ت ضبط هذا ال شكل ال سريع التغي ر بطبيعته دون أان تحد من حركته ال صحيحة ولعله من أاجل ذلك تعمد ر سول اهلل - - األ يحدد أابا بكر - - خليفة له على الرغم من ف ضله على سائر ال صحابة ومن نافلة القول اأن ن ؤوكد على أان هذه المرونة ل تعني ب أاي حال من الأحوال خروجا على حكم شرعي ثابت سواء أاك ان كليا اأم جزئيا لأنها محكومة ب ضوابط دقيقة حتى ل ي ؤودي التطور إالى الت شويه والتدهور وال خ روج على أاح ك ام اهلل التي يحتاج اإليها الب شر ف إان المرونة والتطور يختلفان عن الهدم والن ط الق بال ح دود الأم ر ال ذي تتخذه بع ض التجاهات المعا صرة في الحياة الجتماعية والقانونية. ومن هنا يمكن اأن ن صوغ هذه الخا صية بعبارة تجمع الثبات والمرونة في سياق واحد مع ضابط ذل ك وميزانه فنقول مع الأ ستاذ سيد قطب - رحمه اهلل : إانها خا صية ))الحركة داخ ل إاطار ثابت حول محور ثابت(( )8)). الخاتمة وفي ختام هذا البحث يمكن أان نقول: إان القانون الدولي ظاهرة حديثة ذات جذور موغلة في القدم ولكن ن س أاته علم ا م ستقال حديث ا ارتبطت بالدول الأوربية التي تع صبت تع صب ا وا ضح ا ضد الدولة الإ سالمية)دار الإ سالم( ثم ت ضافرت جملة من العوامل جعلته قانون ا دولي ا وهذا الحكم ين صب على هذا العلم في النطاق الأوربي. أام ا في النطاق الإ س الم ي: ف إان الإ س الم قد و ضع اأ صول هذا العلم منذ قيام الدولة الإ سالمية ف ي المدينة ث م اأف رده العلماء بالتدوين تحت ا س م))ال س ي ر((. وك ان م ن رو اده أاب و حنيفة والأوزاع ي وال ث و ري وال ف زاري اإل اأن ال ذي له ف ضل التدوين والتاأ صيل واأف رده علم ا م ستقال هو الإمام محمد بن الح سن ال شيباني. وقد ت أاثر آاباء القانون ال دول ي وبخا صة المدر سة الإ سبانية بالفكر الإ سالمي وفي مقدمتهم جرو سيو س وكان لكتب الإمام محمد وفكره اأثره في ذلك. وتمي ز القانون الدولي الإ سالمي))علم ال س ير(( ب أانه ج زء من الفقه يقوم على الوحي وترتبط اأحكامه بالعقيدة والأخ ل الق فيكون ذل ك اأ سا س ا لاللتزام والإلزام وقد أاولى عناية للفرد فجعله من اأ شخا ص القانون الدولي ومن خ صائ صه الثبات في م صادره بما ي ؤودي إالى ال ستقرار والمرونة التي تلبي الحاجات والوقائع الم ستجدة. واأم ا النتيجة النهائية التي ينبغي ت سجيلها ب إايجاز فهي المكانة التي تبواأها الإم ام محمد ب ن الح سن ال شيباني وري ادت ه للقانون الدولي ف ي العالم كله فهو ق د سبق جرو سيو س ال ذي يلقبونه ب ))اأب ي القانون الدولي العام(( بت سعة ق رون تقريب ا. ويذهب كثير من الكتاب وموؤرخي القانون اإل ى أان جرو سيو س اأخ ذ كثير ا من اآرائ ه عن الإمام ال شيباني ويدل على هذا اأنه كان منفي ا في)الآ ستانة( بالدولة العثمانية ع ام) 1640 م( فهو اإذ ا قد اطلع على نظام الإ سالم واط لع على ما كتبه ال شيباني لهتمامه بهذا الجانب. والمقارنة بين اأبحاث جرو سيو س التي جعلته في مركز الأبوة للقانون الدولي وما كتبه ال شيباني تومئ اإلى سبق ال شيباني وتاأثيره. وكذلك كان الآباء الدوليون قبل جرو سيو س متاأثرين بالثقافة الإ سالمية اإذ اأنهم من بيئات اإ سالمية الثقافة وهم اأمثال: بييريلو علم ال س ي ر "القانون الد ولي والعالقات الد ولية" التنوع في اإطار الوحدة 55

60 56 مقاالت و آاي ال وفيتوريا و سواريز ف أاكثرهم من إا سبانيا و إايطاليا وكلتاهما ت أاثرتا بالإ سالم كما هو معروف تاريخي ا ولكنهم اأخفوا هذا الت أاثر خ شية من سلطة رجال الدين الن صراني والكني سة التي كانت ت سيطر على الأف ك ار والأم وال فقالوا بنظرية القانون الطبيعي وهي عند التحقيق لي ست سوى مبادئ الإ سالم. ولذلك ا ستحق الإم ام ال شيباني ذلك التنويه وت ل ك المكانة حتى أان ش أا الأورب ي ون ))جمعية ال شيباني ل ل ق ان ون ال دول ي(( ف ي فرن سا سنة 1932 م وفي أالمانيا سنة 1955 ثم أاعاد تنظيم هذه الجمعية في أامريكا مجيد خدوري. وقد اأحل وا جميعا الإم ام ال شيباني محال رفيعا في القانون الدولي العام ولق بوه ب أابي القانون الدولي كما فعل كروزه وبورغ شتال وخدوري وغيرهم.. التو صيات: و إاذا كان الأمر كذلك ف إان مما يمكن أان يقترح في هذا المجال هو العناية بجمع ما كتبه الإم ام محمد اب ن الح سن ال شيباني وغ ي ره من اأئمة الفقه الذين ع نوا بهذا الجانب من الت شريع الإ س الم ي - وه و م ف ر ق ف ي مكتبات العالم - وتحقيقه تحقيق ا علمي ا و إاع ادة ما طبع منه دون تحقيق وخدمة هذه الموؤلفات بفهر ستها بفهار س كا شفة عن كل ما فيها من أاحكام ومبادئ وقواعد ثم ترجمتها إالى اللغات الأجنبية ترجمة دقيقة مع شروحات حيال بع ض الق ضايا التي قد تلتب س اأو تكون مو ضع شبهة. وكذلك من الأهمية بمكان أان يتوافر عدد من الباحثين ممن يجمعون بين الثقافتين ال شرعية والقانونية لدرا سة آاراء الإمام ال شيباني في جميع م سائل العالقات الدولية بتعمق و شمول وكذلك لدرا سة آاراء الأئمة الآخ ري ن الذين توفروا على الهتمام بهذا الجانب كالإمام اأبي اإ سحاق الفزاري والأوزاع ي وغ ي ره م ا )8)). ولعل مما ي ساعد على ذلك أان يفتح الباب للت سجيل في الدرا سات العليا في تحقيق هذا التراث المتعلق بالقانون الدولي والعالقات الدولية. الحوا شي 1. ع ن ))ق واع د العالقات الدولية ف ي القانون الدولي وال شريعة الإ سالمية(( د. جعفر عبدال سالم ص) 31 (. 2. ان ظ ر:))ال ش رع ال دول ي ف ي الإ س ل الم(( د. نجيب اأرمنازي ص) 44-45(. 3. سورة طه الآية) 21 (. 4. انظر:))معجم مقايي س اللغة(( لبن فار س: 120/3 121 ))ال ص ح اح(( للجوهري: 691/2 ))اأ س ا س - ال ب ل الغ ة(( - ل ل زم خ ش ري: 473/1 ))ال م ع ج م الو سيط(( مجمع اللغة العربية: 467/1. 5. انظر:))ال سنة ومكانتها في الت شريع الإ سالمي(( د. م صطفى ال سباعي ص) 47 (. 6. ان ظ ر:))الإع ل الن ب ال ت وب ي خ ل م ن ذم ال ت اري خ(( لل سخاوي ص) 518 ( ضمن كتاب))علم التاريخ عند الم سلمين(( تاأليف روزنتال ترجمة صالح العلي. 7. ان ظ ر: ث ب ت ا ب أا س م اء م وؤرخ ي ال س ي رة وال م غ ازي في))الإعالن بالتوبيخ(( لل سخاوي ص) ( و))ن ش اأة - التدوين التاريخي(( د. ح سين ن صار ص) 27 ( وما بعدها. 8. انظر:))حدائق الأنوار في سيرة النبي المختار(( لبن الديبع ال شيباني ص) 3 ( من مقدمة المحقق. 9. انظر:))فقه ال سيرة النبوية(( تاأليف منير محمد الغ ضبان ص) 13 (. 10. انظر:))اأني س الفقهاء(( للقونوي ص) 181 ( ))ك شاف ا صطالحات الفنون(( للتهانوي: 170/1 ))الكليات(( للكفوي: 38/3 ))ف ت ح القدير(( للكمال بن الهمام:.277/4 11. انظر:)) سيرة ابن ه شام((: 632/ ))الطبقات الكبرى(( لبن سعد: 283/ ))المب سوط(( لل سرخ سي: 2/ الترجمة بمعنى العنوان.

61 15. انظر:))تهذيب الأ سماء واللغات((: 159/3 ))رو ضة الطالبين((: 204/10 كالهما للنووي. 16. انظر: تقديم ال شيخ أابي زهرة لكتاب))ال س ير الكبير(( ل إالمام محمد بن الح سن ال شيباني ب شرح ال س ر خ س ي ص) 33 (. 17. وي شير الدكتور صبحي محم صاني - كذلك - إالى أان الفقهاء الم سلمين نادرا ما ي ستعملون كلمة))القانون(( و إانما ا ستعملوا مكانها كلمة ال شرع وال شريعة والحكم ال شرعي. وللكلمة اليوم ثالثة معان أاولها - وهو الأعم - يق صد به المدونة أاو مجموعة الأحكام وثانيها يراد به ال شرع وال شريعة بوجه عام واأخيرا تطلق على كل قاعدة من قواعد المعامالت المالية الإلزامية. وهذا الأخير من صفاته أانه يتعلق بالمعامالت المدنية دون العبادات خالفا للفقه الإ سالمي.))فل سفة الت شريع في الإ سالم(( ص) 17-18(. 18. انظر: كتابه))دولة الإ سالم والعالم(( ص) 14 ( ترجمة فتحي عثمان. 19. ان ظ ر:))ال ش رع ال دول ي ف ي الإ س ل الم(( د. نجيب أارمنازي ص) 44 (. 20. انظر ترجمته في:))الطبقات الكبرى(( لبن سعد: 256 ))ت اري خ - 246/6 بغداد(( للخطيب: 227/ ))ح ل ي ة الأول ي اء(( لأب ي ن ع ي م: - 310/4 338 ))تذكرة الحفاظ((: - 79/1 (( 88 سير أاعالم النبالء(( للذهبي: - 294/4 (( 319 شذرات الذهب(( لبن العماد: - 126/ ))تاريخ بغداد((: 230/ انظر:))م سند الحارثي(( ضمن))جامع الم سانيد(( للخوارزمي: 297/2 ))م سند الإمام أابي حنيفة(( ب شرح المال علي القاري ص) ()الطبعة الأولى 1405 ه دار الكتب العلمية بيروت(. 23. رواه الطبراني ورجاله ثقات. انظر:))مجمع الزوائد ومنبع الفوائد(( للهيثمي: 23/ انظر ترجمته في))الطبقات الكبرى(( لب ن سعد: 488/7 ))ط ب ق ات خليفة ب ن خ ي اط(( ص) ))حلية الأول ي اء((: - 135/6 149 ))م شاهير علماء الأم صار(( لبن حبان ص) 180 ( ))تهذيب التهذيب((: - 216/6 219 ))ت ذك رة الحفاظ((: (( 185 س ي ر - 178/1 اأع ل الم ال ن ب الء(( للذهبي: /7 وللدكتور عبداهلل الجبوري ر سالة عن ))الإم ام الأوزاع ي وفقهه(( )طبع بغداد( وللدكتور صبحي محم صاني ))فقه الإم ام الأوزاع ي وتعاليمه القانونية((. 25. ان ظ ر: ))ال رد على سير الأوزاع ي(( لأب ي يو سف ص 3( )4-26. الثغور جمع لكلمة ثغر وهو المو ضع الذي يخاف منه هجوم العدو على البالد. انظر:))الم صباح المنير(( للفيومي: 81/ انظر:)) سير اأعالم النبالء(( للذهبي: 107/ انظر:))طبقات ابن سعد((: - 371/6 374 ))الجرح والتعديل(( لبن اأبي حاتم: - 55/1 126 ))تذكرة ال ح ف اظ((: - 203/1 207.))ت اري خ ب غ داد((: /9 29. الم صي صة - بفتح الميم وك سر ال صاد الم شددة- مدينة على شاطئ جيحان من ثغور ال شام بين اإنطاكية وبالد ال روم تقارب مدينة طر سو س. انظر:))معجم البلدان(( لياقوت الحموي: - 144/ ان ظ ر: ترجمته ف ي))ت ذك رة ال ح ف اظ((: 273/1 - (( 274 س ي ر اأع ل الم ال ن ب ل الء((: 539/8 وم ا بعدها ))تهذيب التهذيب(( للحافظ ابن حجر: 131/ انظر:))كتاب ال سير(( للفزاري ص) 78 (. 32. ))دول ة الإ س الم والعالم(( د. حميداهلل ص) 23 -.) )) شرح ال س ير الكبير((: - 3/ انظر:))رو ضة الق ضاة(( لل سمناني: 1256/ ))ال شرع الدولي في الإ س الم(( د. نجيب اأرمنازي ص) 45 (. 36. )) شرح ال س ير الكبير(( ص) 36 ( من مقدمة ال شيخ اأبو زهرة رحمه اهلل. 37. ))الإمام محمد بن الح سن(( د. الد سوقي ص) ) انظر:)) شرح ال س ير الكبير(( لل سرخ سي ص) 3 ( من تقديم الدكتور صالح الدين المنجد ))القانون الدولي الإ سالمي: كتاب ال س ير لل شيباني(( تحقيق وتقديم د. مجيد خ دوري ص) 72-73( تقديم ال شيخ محمد اأبي زهرة لطبعة جامعة القاهرة من)) شرح ال س ير(( لل سرخ سي ص) 1 ( ))القانون والعالقات الدولية في علم ال س ي ر "القانون الد ولي والعالقات الد ولية" التنوع في اإطار الوحدة 57

62 58 مقاالت الإ سالم(( د. صبحي محم صاني ص) 42 (. 39. بروكلمان المرجع ال سابق و سزكين اأي ضا : الم صدر ن ف س ه د. خ دوري ص) 72 ( ))ب ل وغ الأم ان ي(( ص) 64 ( ))تقديم ال شيخ أابي زهرة لل سير الكبير(( ص) 35.) انظر:))تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة(( لبن حجر ص) 362 (. وبالرجوع إالى ن ص كالم اأبي حاتم في))الجرح والتعديل((:) 227/7 ( نجد العبارة مختلفة تماما فقد ق ال عبدالرحمن بن اأب ي حاتم: سمعت أاب ي ي ق ول:))وج دت في كتاب ال س ير لمحمد بن الح سن صاحب ال ر أاي عن الواقدي أاح ادي ث فلم ي ضبطوا عن محمد بن الح سن ف رووا عن محمد بن الح سن عن الواقدي أاحاديث ورووا الباقي عن محمد ابن الح سن عن م شايخ الواقدي..(( وبين العبارتين بون شا سع إاذ لي س في عبارة))الجرح والتعديل(( ما ي شير إالى أان اأ صل))ال س ير(( للواقدي. 41. انظر:))تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة(( لبن حجر ص) 362 (. وبالرجوع إالى ن ص كالم اأبي حاتم في))الجرح والتعديل((:) 227/7 ( نجد العبارة مختلفة تماما فقد ق ال عبدالرحمن بن اأب ي حاتم: سمعت أاب ي ي ق ول:))وج دت في كتاب ال س ير لمحمد ابن الح سن صاحب ال ر أاي عن الواقدي أاحاديث فلم ي ضبطوا عن محمد بن الح سن ف رووا عن محمد بن الح سن عن الواقدي أاحاديث ورووا الباقي عن محمد ابن الح سن عن م شايخ الواقدي..(( وبين العبارتين بون شا سع إاذ لي س في عبارة))الجرح والتعديل(( ما ي شير إالى أان اأ صل))ال س ير(( للواقدي. 42. ))مناقب أابي حنيفة(( للكردري ص) 424 (. 43. سورة الأنفال الآية) 61 (. 44. سورة الن ساء الآية) 75 (. 45. سورة التوبة الآية) 4 (. 46. سورة البقرة الآية) 190 (. 47. سورة البقرة الآية) 194 (. 48. سورة المائدة الآية) 8 (. 49. ان ظ ر:))ال م دخ ل ال ف ق ه ي ال ع ام(( ل ل زرق ا: 220 ))دول ة - 219/1 الإ س الم والعالم(( ص )18 و 110 (. 50. ان ظ ر:))ب دائ ع ال ص ن ائ ع(( ل ل ك ا س ان ي: 4296 ))الأم(( /9 ل ل إالم ام ال ش اف ع ي: 134 ))ال م غ ن ي(( - 133/4 لب ن ق دام ة: /10 انظر:))الت شريع الإ سالمي(( د. محمد يو سف مو سى 51. ص) 66.)67 - انظر:))القانون ال دول ي الإ س الم ي(( كتاب ال س ير 52. لل شيباني ص) 86-87( من مقدمة الدكتور مجيد خدوري. ان ظ ر:))ال م دخ ل الفقهي ال ع ام(( ل ل زرق ا: 219/ ))دولة الإ سالم والعالم(( ص )18 و 110 (. ان ظ ر:))ب دائ ع ال صنائع(( للكا ساني: 4295/ /4- ال ش اف ع ي: ل ل إالم ام 4296 ))الأم(( 134 ))ال م غ ن ي(( لب ن ق دام ة: 308/ ))الت شريع الجنائي الإ س الم ي(( عبدالقادر عودة: - 325/1 355 ))العقوبة في الفقه الإ سالمي(( محمد أاب و زه رة) ( ))دول ة الإ س الم والعالم(( ص) 31 (. سورة الن ساء الآية) 58 (. 55. سورة المائدة الآية) 8 (. 56. سورة الن ساء الآي ات) (. وانظر الق صة 57. في)) سنن الترمذي((: - 395/ مع ))تحفة الأح وذي(( ل ل م ب ارك ف وري ))تف سير ال ط ب ري(( 183/9 ))تف سير البغوي((: - 283/2 284 وانظر: ما كتبه الأ ستاذ سيد قطب - رحمه اهلل - بقلمه البليغ في))الظالل((: - 751/2.753 سمرقند بلد م شهور في جمهورية اأوزباك ستان على 58. بعد) 130 ( ميال جنوب شرق بخارى. فتحت في عهد معاوية صلحا على يد سعيد بن عثمان بن عفان ثم اأعاد فتحها قتيبة بن م سلم في خالفة الوليد سنة) 93 ه(. انظر:))معجم البلدان((: - 246/3 250 ))المو سوعة العربية(( لفريق من الأ ساتذة ص) (. انظر:))تاريخ الطبري((: - 568/6 569 ))فتوح.59 البلدان(( للبالذري: 519/3 ))الكامل(( لبن الأثير: /4 انظر:))الخراج(( لأبي يو سف ص) (. 60. سورة المائدة الآية) 1 (. 61. سورة الإ سراء الآية) 34 (. 62. سورة التوبة الآية) 4 (. 63. سورة النحل الآي ت ان) 91-92( وانظر: ))اأحكام 64. القراآن(( للج صا ص: 190/2.

63 65. أاخرجه البخاري في الإيمان: 89/1 وم سلم في باب خ صال المنافق: 78/ أاخرجهما البخاري في الجهاد: 283/6 وم سلم في باب الأمر بالتي سير: 1361/ أاخ رج ه أاب و داود في البيوع: 185/5 والترمذي في ال ب ي وع: 479/4 وق ال:))ح س ن غ ري ب(( والإم ام أاح م د في))الم سند((: 414/3 و صححه الحاكم ف ي))ال م س ت درك((: /46 واختلف فيه ت صحيحا وت ضعيفا. انظ:))ن صب الراية(( 119/4 ))تلخي ص الحبير(( 97/ ان ظ ر الق صة ك ام ل ة ف ي))ال خ راج(( لأب ي يو سف ص) 149.) انظر:))ح ضارة ال ع رب(( ت أاليف غو ستاف لوبون ص) ( ))ال شرع الدولي في الإ سالم(( د. أارمنازي ص) ( ))المعاهدات الدولية(( د. أاحمد أابو الوفا ص) ( )) آاث ار المعاهدات بالن سبة ل ل دول غير الأط راف(( د. محمد مجدي مرجان ص) 23 (. 70. انظر:))الت شريع الإ سالمي و أاثره في الفقه الغربي(( د.محمد يو سف مو سى ص) 60-61(..71 انظر:))الموافقات(( لل شاطبي: - 58/ سورة الحجرات الآية) 13 (. 73. سورة المائدة الآية) 67 (. 74. سورة آال عمران الآية) 104 (. 75. سورة البقرة الآية) 143 (. 76. )) أاح ك ام القانون الدولي في ال شريعة الإ سالمية(( د. حامد سلطان ص) ( 77. )) أاح ك ام القانون الدولي في ال شريعة الإ سالمية(( د. حامد سلطان ص ) (. وانظر اأي ضا ))ال شخ صية ال دول ي ة(( د. محمد ك ام ل ي اق وت ص) 238 ( وما بعدها ))القانون والعالقات الدولية في الإ سالم(( د. صبحي محم صاني ص) 38 ( ))ال شرع ال دول ي ف ي الإ س الم(( د. نجيب أارم ن ازي ص) 49 و 175 (. 78. سورة التوبة الآية) 6 (. 79. ))قواعد العالقات الدولية(( ص) 130 (. 80. انظر:))ال شخ صية الدولية(( د. محمد كامل ياقوت ص) 271.) سورة الحجر الآية) 9 (. 82. سورة يون س الآية) 64 (. 83. سورة الأنعام الآية) 115 (. 84. سورة الروم الآية) 30 (. 85. ان ظ ر:))ت ف س ي ر ال ب غ وي((: 271/6 ))ال م ح رر الوجيز(( لبن عطية: 259/ ))الخ صائ ص(( ص) 85 (. 87. وتجدر الإ شارة هنا اإلى الم شروع الكبير الذي قام به الأ ستاذ الدكتور اأحمد اأبو الوفا اأ ستاذ القانون الدولي العام بجامعة القاهرة حيث اأ صدر مو سوعة: ))الإعالم بقواعد القانون الدولي والعالقات الدولية في شريعة الإ س الم(( القاهرة 421 ه م وتقع في اأحد ع شر مجلدا وفيها مجلد خا ص عن اأثر اأئمة الإ سالم في العالقات الدولية. اأهم الم صادر و المراجع 1. اأبجد العلوم ل صد يق خ ان. وزارة الثقافة والإر ش اد القومي دم شق أاب و حنيفة: ح ي ات ه وع ص ره اآراوؤه وف ق ه ه محمد اأبو زهرة. دار الفكر العربي الآثار لمحمد بن الح سن ال شيباني كرات شي 1407 ه. 4. اأحكام القانون الدولي في ال شريعة الإ سالمية د. حامد سلطان. دار النه ضة العربية الإحكام في اأ صول الأحكام لبن حزم النا شر زكريا يو سف مطبعة العا صمة. 6. الإحكام في اأ صول الأحكام لالآمدي. موؤ س سة الحلبي بم صر 1378 ه. 7. اختالف اأبي حنيفة وابن اأبي ليلى لأبي يو سف ت صحيح اأبو الوفاء الأفغاني 1358 ه. 8. اإر شاد ال ساري شرح البخاري للق سطالني. دار الكتاب بروت 1975 م. 9. الإ سالم عقيدة و شريعة ال شيخ محمود شلتوت الطبعة الرابعة. دار ال شروق. 10. الإ صابة في تمييز ال صحابة لبن حجر الع سقالني مكتبة نه ضة م صر 1392 ه. 11. الأ صل)اأو المب سوط( لل شيباني مطبعة اإدارة القراآن كرات شي. علم ال س ي ر "القانون الد ولي والعالقات الد ولية" التنوع في اإطار الوحدة 59

64 60 مقاالت 12. اأ ص ول ال سرخ سي لجنة إاح ي اء المعارف النعمانية بحيدر آاباد 1372 م. 13. الأم ل إالمام ال شافعي. مطبعة ال شعب 1321 ه. 14. البحر ال رائ ق ش رح كنز ال دق ائ ق لب ن ن ج ي م. دار المعرفة بدائع ال صنائع في ترتيب ال شرائع. مطبعة الإمام. 16. تقريب التهذيب لبن حجر. تحقيق محمد عوامة حلب 1406 ه. 17. تهذيب الأ سماء واللغات للنووي دار الكتب العلمية عن الطبعة المنيرية. 18. التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي دار الفكر بيروت الجامع ال صغير لل شيباني مع شرحه النافع الكبير لأبي الح سنات اللكنوي كرات شي بالباك ستان. 20. الجامع الكبير لل شيباني ن شر لجنة إاحياء المعارف النعمانية بالهند طبع م صر. 21. رد المحتار على ال در المختار لبن عابدين. مطبعة م صطفى الحلبي 1386 ه. 22. حدائق الأن وار في سيرة النبي المختار لب ن الديبع ال شياني تحقيق عبد اهلل الأن صاري دولة قطر. 23. الح ضارة الإ سالمية ف ي ال ق رن ال راب ع الهجري أاو ع صر النه ضة في الإ سالم لآدم متز. ترجمة محمد عبد الهادي أابو ريدة دار الكتاب العربي بيروت خ صائ ص الت صور الإ سالمي سيد قطب. دار ال شروق بيروت الخطط المقريزية للمقريزي دار العرفان بيروت. 26. الد ر الن قي في شرح أالفاظ الخ رقي لبن عبد الهادي دار المجتمع بجدة ال دع ائ م الخلقية للقوانين ال ش رع ي ة د. صبحي محم صاني. دار العلم للماليين بيروت 1973 ه. 28. الر سالة المحمدية لل سيد سليمان الندوي. مكتبة دار الفتح بدم شق الر سالة ل إالمام ال شافعي. تحقيق أاحمد شاكر دار التراث 1399 ه. 30. الرو ض الأ ن ف لل سهيلي. المطبعة الجمالية 1332 ه. 31. سنن الترمذي مع تحفة الأح وذي م ؤو س سة قرطبة 1406 ه. 32. ال س ير الكبير لل شيباني ب شرح ال سرخ سي الإعالنات ال شرقية 1971 م. 33. ال سيرة النبوية لبن ه شام دار المعرفة بيروت. عن طبعة الحلبي. 34. ال س ير والتراجم محمد عبد الغني ح سن. دار المعارف بم صر ال شخ صية الدولية في القانون الدولي وال شريعة محمد كامل ياقوت. عالم الكتب 1970 م. 36. شرح ال س ير الكبير لل سرخ سي. تحقيق صالح الدين المنجد 1971 م. 37. شرح صحيح م سلم للنووي. دار الكتاب العربي عن طبعة المطبعة الم صرية. 38. ال شرع الدولي في الإ سالم د. نجيب اأرمنازي. مطبعة ابن زيدون دم شق ال شريعة الإ سالمية والقانون الدولي العام علي علي من صور. المجل س الأعلى لل سوؤون الإ سالمية شريعة اهلل و شريعة الإن سان علي علي من صور. سل سلة كتابك دار المعارف بم صر. 41. صحيح م سلم. تحقيق محمد فوؤاد عبد الباقي مطبعة عي سى الحلبي 1374 ه. 42. علم اأ صول الفقه لل شيخ عبد الوهاب خال ف. دار القلم بالكويت عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعيني. دار الفكر عن الطبعة الم صرية. 44. عون المعبود شرح سنن اأبي داود للعظيم اآبادي المكتبة ال سلفية بالمدينة فتوح البلدان للبالذري. تحقيق صالح الدين المنجد مطبعة لجنة البيان العربي 1956 م. 46. فقه ال سيرة النبوية منير محمد غ ضبان جامعة اأم القرى بمكة المكرمة القانون الدولي الخا ص م صطفى الحفناوي. من شورات كلية ال شريعة مطبعة الأزهر القانون الدولي العام في ال سلم والحرب ال شافعي ب شير. من ساأة المعارف 1971 م. 49. القانون الدولي العام وقت ال سلم حامد سلطان. دار النه ضة العربية 1976 م. 50. القانون ال دول ي ال ع ام اإبراهيم العناني. دار الفكر العربي الطبعة الأولى 1975.

65 51. القانون الدولي العام حامد سلطان و آاخرين. جامعة القاهرة 1977 م. 52. القانون الدولي العام علي ماهر. مطبعة العتماد 1342 ه. 53. القانون الدولي العام محمود سامي جنينة. دار التاأليف للطباعة 1938 م. 54. القانون الدولي ح سني جابر. دار النه ضة العربية. 55. قانون ال سالم في الإ سالم د. محمد طلعت الغنيمي. من س أاة المعارف بالإ سكندرية القانون والعالقات الدولية في الإ س الم د. صبحي محم صاني. دار العلم للماليين. 57. ك شاف ا ص ط الح ات ال ف ن ون للتهانوي. الم ؤو س سة الم صرية العامة للكتاب ك شف الأ سرار عن اأ صول البزدوي للبخاري دار الكتاب العربي بيروت. 59. الكلي ات لأبي البقاء الكفوي الطبعة الثانية دم شق اللباب في تهذيب الأن ساب لب ن الأث ي ر. دار صادر بيروت مبادئ القانون الدولي العام عبد العزيز سرحان. دار النه ضة مبادئ القانون الدولي العام محمد حافظ غانم. الطبعة الرابعة المب سوط لل سرخ سي. دار المعرفة بيروت عن الطبعة الأولى بم صر. 64. مجلة القانون والقت صاد. ي صدرها أا ساتذة كلية الحقوق بجامعة القاهرة. 65. المجلة الم صرية للقانون الدولي. ت صدرها الجمعية الم صرية للقانون الدولي. 66. المدخل الفقهي العام م صطفى أاحمد الزرقا. مطابع الأديب دم شق ال م س ن د ل ل إالم ام أاح م د ب ن ح ن ب ل. طبعة المكتب الإ سالمي 1405 ه. 68. الم شروعية الإ سالمية العليا علي جري شة. مكتبة وهبة الم شروعية في النظام الإ سالمي د. م صطفى كمال و صفي. مطبعة الأمانة الم صباح المنير في غريب ال شرح الكبير للفيومي دار المعارف بم صر الم صن ف لب ن أاب ي شيبة ال دار ال سلفية بالهند 1403 ه. 72. الم صن ف لعبد ال رزاق ن شر المجل س العلمي بالهند 1403 ه. 73. م صنفة النظم الإ سالمية د. م صطفى كمال و صفي. مكتبة وهبة المطلع على أاب واب المقنع للبعلي المكتب الإ سالمي للطباعة والن شر المعجم الو سيط. اإ صدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة. 76. الم غ ر ب في ترتيب الم ع ر ب للمطر زي حلب سورية المغني شرح مخت صر الخرقي لبن قدامة دار الفكر بيروت 1404 ه. 78. الملكية ونظرية العقد محمد أاب و زه رة. دار الفكر العربي الموطاأ لالإمام مالك بن اأن س دار اإحياء الكتب العربية بدون تاريخ. 80. الموطاأ رواية محمد بن الح سن مع التعليق الممج ددار القلم بدم شق ميثاق الأمم وال شعوب في الإ سالم د. عبد الفتاح ح سن. مطبعة الأزهر علم ال س ي ر "القانون الد ولي والعالقات الد ولية" التنوع في اإطار الوحدة 61

66 الحياة الفكري ة والأدبي ة والل غوي ة بفا س خالل القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين )درا سة في عوامل ازدهارها ومظاهرها( الدكتور الحاج بنيرد باحث في التراث والمخطوطات ولية ال شلف - الجزائر مقاالت ت م ه يد: اإن ارتباط الحياة الث قافي ة والفكري ة والل غوي ة بالحياة االجتماعي ة وال س يا سي ة ارتباط وثيق معروف ال يخلو منه زمان وال مكان وال جيل من الن ا س بل هما وجهان لعملة واحدة فكلما ازدهرت هذه ازدهرت تلك وال يتخل ف عن هذا القانون العام اإال ما شذ من نحو الحياة العلمي ة والفقهي ة اأثناء مرحلة الن كبة با أالندل س فقد ازدهرت فيها الحياة الل غوي ة والفكري ة واأنجبت اأ شهر علمائها على مدى ثمانية قرون من تاريخها كابن مالك الن حوي )ت 672 ه( وابن ع صفور االإ شبيلي )ت 669 ه( ول سان الد ين ابن الخطيب )ت 776 ه( واأبي اإ سحاق اإبراهيم بن مو سى ال شاطبي )ت 790 ه( وغيرهم. 62 وه ذا الكالم يتاأك د ب شق يه في حالة المغرب الإ سالمي خ صو ص ا في أازمانه الم تاأخ رة فنرى ذلك بو ضوح عبر أاقطاره فعلى الرغم من وحدة الز مان والمكان والمعتقد والمذهب وحت ى العرق والن سب اإل اأن نا لحظنا تفاوت ا علمي ا وح ضاري ا بين أاقطاره فحيثما ازده رت الحياة الجتماعي ة والح ضاري ة وال س يا سي ة تفت حت القريحة وتفت قت الأذه ان وهذا ي دع م تحد ي نظري ة الع مران لعبد الرحمن بن خلدون )ت 808 ه( للز مان والمكان ))). ف إاذا اأخذنا حوا ضر كمدينة تلم سان في ع صر الز يانيين ) 631 ه ه ( ))) اأو مدينة فا س منذ ن س أاتها إالى عهود متاأخ رة فنراها قد امتد ت شهرتهما الآف اق وق صدهما العلماء والط لبة من ال ش رق والغرب وبالأخ ص مدينة فا س التي كانت ت ضاهي مدن الم شرق والأندل س ح ضارة وعلم ا حت ى غدت مرادفة للعلم والفقه فال ت ذكر اإل به ول

67 يكاد يخلو ذكره اإل بها. ولقد و صلت الحياة الفكري ة بها اأعز اأي امها في القرن الثامن الهجري مع المريني ين فكثر علما ؤوها وازده رت م ساجدها بالأعيان والعلماء والفقهاء والأدب اء وال شعراء حت ى قيل فيها:»ل يوجد بها مو ضع شبر اإل وفيه عالم اأو ولي صالح«))). وقد خ ص ها بالت األيف والت أاريخ وترجمة أاعيانها ما ل ي ح صى كثرة وما ذلك اإل لما ذكرناه منها على وجه الت مثيل: - الأني س المطرب برو ض القرطا س في أاخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فا س ))) لبن اأبي زرع الفا سي )ت 741 ه( بد أا فيه من تاريخ ت أا سي سها على يد الأدار سة سنة 182 ه إالى سنة 726 ه. - الذ خيرة ال س ن ي ة في تاريخ الد و لة الم ريني ة ))) لأبي الح سن علي الجزنائي )ت بعد 766 ه( وله اأي ض ا: - زهرة الآ س في أاخبار مدينة فا س ))) واخت صره بكتاب: - جنى زهرة الآ س في بناء مدينة فا س ))). - الر و ض العطر الأنفا س ب أاخبار ال ص الحين من اأهل فا س ))) لأبي عبد اهلل محم د بن محم د المعروف بابن ع ي ش ون ال ش ر اط )ت 1109 ه(. - جذوة القتبا س في ذكر من حل من الأعالم بمدينة فا س ))) لأحمد بن محمد المكنا سي ال ش هير بابن القا ضي )ت 1029 ه(. - ومن الم ح د ثين كتاب )ال ستئنا س بتراجم ف ضالء فا س( للحافظ أاحمد بن محمد بن ال ص د يق الغماري )ت 1380 ه/ 1960 م( وكتاب )فا س عا صمة الأدار سة( )1)) لل ش يخ محمد بن محمد الزمزمي الكتاني )ت 1419 ه/ 1999 م(. - كما خ ص ها الأجانب بالت األيف مثل )فا س في ع صر بني مرين( للكاتب روجيه لوتورنو وترجمه من الإ سبانية إالى العربية نيقول زيادة )1)) وغيرها كثير. 1- الحياة الفكرية والثقافي ة بفا س وعوامل ازدهارها: لقد ارتبطت الحياة والفكري ة والعلمي ة بفا س منذ ن س أاتها بنظيرتها في الأندل س غالب ا بحكم قرب المكان ووحدة المذهب والع رف وحت ى تناغم الحياة ال سيا سي ة بين ال ض ف تين ال تي سادها بع ض الأحيان الخالف والعداء واأحيان ا أاخ رى الت وافق وال ولء ول م تتبلور الحياة العلمي ة ب شكل لفت وريادي في مدينة فا س اإل بعد ات خاذها مركز حكم المريني ين بعد سنة 648 ه فاأ صبحت عا صمة العلم والفقه في المغرب وما جاوره وا ستمر ت على ذلك ردحا طويال من الزمن )1)). والف ضل يرجع اإل ى بني مرين ال ذين نا صروا الت عليم العالي منا صرة فع الة في فا س بحيث اإن ه يمكن اعتبارهم الموؤ س سين الحقيقي ين لجامعة القروي ين وفي عهدهم انت شرت المدار س ا ستجابة للواجب الد يني وال س يا سي وفيها تم تخ صي ص المدار س لإي واء الط لبة الوافدين من كل مكان وه ذا ما اأد ى بالط بع اإل ى ن شوء الت ي ار ال ص وفي وت أا سي سه )1)). ولقد غلبت العلوم الد يني ة على الت دري س بفا س والتي ت شمل الت ف سير والحديث والت وحيد وخا ص ة الفقه وكانت العلوم الل غوي ة والط بيعي ة والر يا ضي ة ضعيفة بع ض ال ش يء اإل م ا لب د م ن ه للفقيه والمحد ث والمف س ر. كما كان المحور الأ سا سي في العلم هو نقل الت راث من جيل اإل ى جيل للحفاظ الحياة الفكري ة والأدبي ة والل غوي ة بفا س خالل القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين )درا سة في عوامل ازدهارها ومظاهرها( 63

68 64 مقاالت عليه ويظهر ذل ك خ صو ص ا م ن خ الل العناية بال س ند في رواية الكتب و إاقرائها وغلبة علوم الن قل على علوم الد راية والهتمام بالإجازات. وفي هذه المرحلة ن س أات عادات جديدة كالحتفال بالمولد الن بوي ال ش ريف ال ذي ر س مه ال س لطان اأبو يعقوب المريني سنة 691 ه )1)). كما ساعدت حياة الت ق ش ف على صبر الن ا س على العلم والفقه فن ساأت بذلك نخبة م ثقفة بفا س ت ضاهي بها وت فاخر الم شرق ولها دور في الحياة ال سيا سي ة والفكري ة خ صو ص ا في القرن العا شر الهجري وما بعده. ومع حلول القرن الحادي ع شر الهجري ت شك ل بمدينة فا س ن سيج اجتماعي وثقافي م تنو ع وحيوي ل توقفه ظ روف ول ي ح د من ن شاطاته مالب سات الحياة من سيا سة واقت صاد وتجارة فورثت بذلك مخل فات الع صور ال س ابقة بحلوها ومر ها. ولقد اجتمعت ع وام ل ع د ة لتوف ر ذل ك الجو الثقافي الأ ص ي ل ال ر اق ي ف ك ر ا وح ض ارة وفقها و سيا سة مم ا جعلها ت صمد في وجه الغزو الأجنبي ففاقت غيرها م ن حوا ضر المغرب والم شرق و ش د ت الر حال إاليها من جميع الأقطار طلب ا ل أالمن اأو طلب ا ل ل رزق أاو رغبة ف ي العلم وم ا ذل ك اإل لجتماع عوامل كثيرة مك نتها أان تكون من أاهم عوا صم العالم الإ سالمي ومن اأ شهر مراكز الإ شعاع الفكري والح ضاري ون ستطيع أان نجتهد في اإبراز هذه العوامل فيما ياأتي: اأ- ت أا سي س مدينة فا س نف سها فقد بناها اإدري س الأ صغر )ت 213 ه( بن إادري س الأكبر )ت 175 ه( بن عبد اهلل الكامل بن الح سن المثن ى بن الح سن ال س بط بن علي بن أابي طالب وفاطمة بنت ر سول اهلل وذل ك سنة 182 ه وق د ظل ت عا صمة ل أالدار سة حتى سنة 317 ه )1)). وقد يت ساءل م ت سائل فيقول: ما عالقة تاأ سي سها على يد الأدار سة و سقوطها في وقت مبك ر بازدهار العلوم بها حت ى عهود متاأخ رة والجواب اأن ه ع رف عن المغاربة عموم ا محب ة اأه ل البيت وتوقيرهم وت و ل يهم ون صرتهم حين ف ر وا من الم شرق والحجاز فوجدوا فيهم ح سن العزاء وتمام ال ولء ول أادل اأي ض ا على ذلك من اأن كثير ا مم ن طمحت نف سه إالى ال س لطة منهم كان ينت سب إاليهم ولو ز ور ا كما قيل في س أان المرابطين والمرينيين واد عاء المهدوي ة. وقد ذ كر اأن إادري س لم ا اأراد ال ش روع في بنائها رف ع يديه وق ال:»ال ل ه م اجعلها دار علم وفقه ي تلى فيها كتابك وت قام بها حدودك واجعل اأهلها متم س كين بال س ن ة ما اأبقيتها«ثم اأخذ الم ع و ل بيده فابتداأ بحفر الأ س ا س )1)) ف صارت مدينة فا س بذلك م أاوى للغرباء من دخلها اأو سكنها ص ل ح حاله بها وق د نزلها كثير من العلماء والفقهاء وال ص لحاء والأدب اء وال ش عراء والأطباء وغيرهم فهي في القديم والحديث دار علم وفقه وحديث وعربية. وات صفت ب صفة البركة والقدا سة والولية عند المغاربة عموم ا ول يزالون ي عظ مونها وي ول ونها اأكبر الهتمام لمكانة اإدري س الأزهر )ت 213 ه( بها ومقامه الم شهور هناك فق صده ال ز ائ رون وتبر ك بها الن ا س وج اورت ث راه العلماء ورغ بوا في ذل ك )1)) ول زالت مدينة فا س في نمو وزيادة وتكاثر خ صو ص ا مع ق دوم المهاجرين الأوائ ل من اأه ل القيروان فبنوا جامعا ن سب اإليهم وهو»جامع القرويين«سنة 245 ه و صار اأقدم جامعة ل ل د را س ات العليا ف ي ال ع ال م وناف سه ف ي هذه المهم ة»جامع الأندل س«الذي اأ س سه المهاجرون الأندل سي ون الأوائل )1)).

69 ب- ومن أاهم عوامل اإ شعاع مدينة فا س فكرا وح ضارة هو و ف ور الأمن وا ستقرار الحياة ال س يا سي ة والجتماعي ة بها عبر مختلف عهودها خ صو ص ا عندما كانت عا صمة للمريني ين ثم ال س عدي ين ف سكنها ال س الطين والأمراء وتوف رت المنعة ونفوذ اأحكام أاه ل الحل والعقد بها وه ذا ل يعني أانها كانت بمن أاى عن ال ضطرابات والفتن ولكن ها إاذا ما قي ست بغيرها من حوا ضر المغرب الإ سالمي فهي اأوفر أامن ا واأقرب اإلى الد ع ة والح ضارة وال ستقرار. ولكن ها م ع اأ ف ول اأي ام ع ز ال س عديين صارت إال ى الفو ضى وال ضطرابات وتجاذبتها أاط راف ال ص راع فلحقها ما لحقها من الخراب وقد كانت وف اة ال س لطان المن صور ال س عدي سنة 1012 ه نكبة في تاريخ المغرب عموم ا ومدينة فا س ب شكل اأخ ص إاذ تنازع أابناوؤه الم ل ك من بعده وتقاتلوا قتال عظيما ومز قوا الد و لة ال س ع دي ة ال تي كانت ح صن ا منيع ا يحتمي به المغرب كل ه من غ زو الإ سبان والبرتغاليين فاأف ضى بهم ذلك اإلى تبديد ملكهم وا ستاأثر كل أاح د منهم بجهة من جهات المغرب اأو حت ى بمدينة م ن م دن ه وك ان أام ر فا س بيد ال ش يخ الم أامون ابن المن صور ال س عدي حت ى قتل سنة 1022 ه فورثه ابنه عبد اهلل بن ال ش يخ ثم أاخوه عبد الملك وهو آاخر الأمراء ال س عدي ين بفا س وتوفي سنة 1036 ه ول يزال أامرها في ا ضطراب وفو ضى وف شو الف ساد وظهور ق ط اع الطرق فقام أاه ل ال ز اوي ة ال د لئ ي ة )1)) ب واج ب تغيير المنكر والأخ ذ على يد الظ الم وم أالوا الفراغ الذي تركه ال س عدي ون فدخل ال س لطان محمد الحاج بن محمد الد لئي مدينة فا س سنة 1051 ه )2)) ف أاعاد لها ح رمتها ومع ذلك فقد ظل ت محال ل صراع طويل مع الد ولة العلوي ة الن ا شئة ال تي كانت تزحف على م دن الجنوب المغربي على يد ال س لطان محمد بن ال ش ريف ال س جلما سي )ت 1075 ه ( ثم تول ى أاخوه ال س لطان الر شيد بن ال ش ريف )ت 1083 ه( اأمر المغرب فحارب الد لئي ين وهزمهم في معركة بطن الر م ان ودخل فا س سنة 1079 ه )2)) وق صد الز اوية الد لئية فاأجلى اأهلها وخر ب د ور ها وجعل مركز ملكه مدينة مكنا سة الز يتون ولأو ل مرة منذ قرون عديدة يخرج ال د ور ال س يا سي الر يادي من مدينة فا س اإل ى غيرها من مدن المغرب وذلك لعداء س و اد ها للد ولة الن ا شئة وتمر دهم عليها )2)). غير اأن الم لفت للن ظر هو اأن الحركة العلمي ة قد ا ستمر ت على سابق عهدها إان لم نقل اأن ها قد ازدادت ثراء ونماء وتنو ع ا ول سي ما بعد سقوط دولة الد لئيين فقد هاجر إاليها علماوؤها واأدباوؤها وهم ص د ور علماء زمانهم وكذلك بعد ا ستقرار الأو ضاع ن سبي ا في عهد ثالث سالطين الد ولة العلوي ة وهو ال س لطان إا سماعيل بن علي ال ش ريف )ت 1139 ه( وال ذي طالت اأي ام حكمه وح سنت سيرته في رعي ته بالعلم والحزم وقد ا عتب ر وا سطة عقد العلوي ين في عهودهم الأولى )2)). ج- ومن عوامل ازدهارها الفكري والح ضاري اهتمام الأم راء وال س الطين بالعلم واحتفاوؤهم بالعلماء والأدباء بل كان منهم العلماء والأدباء. ففي عهد المريني ين ) 648 ه ه( ا شتهر بالعلم منهم اأبو سعيد عثمان بن يعقوب المريني )ت 731 ه ( واب ن ه أاب و الح سين علي ب ن عثمان )ت 752 ه ( وح ف ي ده اأب و ع ن ان ف ار س ب ن علي )ت 759 ه( وهذا الأخير كان ي ناظر العلماء وي عظ م ال ص لحاء )2)). واإليهم يرجع الف ضل في بقاء مذهب الإم ام مالك )ت 175 ه( في بالد المغرب الأق صى وقد ا شتد ت عنايتهم بعلوم العربي ة )2)) وبرز في هذه الحياة الفكري ة والأدبي ة والل غوي ة بفا س خالل القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين )درا سة في عوامل ازدهارها ومظاهرها( 65

70 66 مقاالت المرحلة العديد من العلماء والأدب اء وال شعراء كابن ر ش ي د ال س بتي )ت 721 ه ( واب ن بطوطة الطنجي الرحالة )ت 779 ه( ومالك بن المرح ل ال س بتي )ت 699 ه ( وب داأت في اأي امهم العناية بمخت صر خليل والر سالة وعلم الفرائ ض ون ص بت لها كرا سي تدري س بجوامع فا س وف ي مقدمتها»ج ام ع ال ق روي ي ن«وم ن ه م الفقيه المت صو ف محمد ب ن ال ح اج الفا سي )ت 737 ه ( صاحب )المدخل( في الفقه كما اعتنوا ب شرح أامهات النحو واللغة ك شرح كتاب سيبويه لبن ر ش ي د ال س بتي )ت 721 ه( و شرح عبد الرحمان المكودي الفا سي )ت 807 ه( على أالفية ابن مالك وفيها اأ ل ف متن )الآج ر ومي ة( في الن حو لأبي عبد اهلل محمد ابن اآجر وم ال صنهاجي الفا سي )ت 723 ه( وت عد هذه المرحلة بداية تفو ق مدينة فا س على غيرها من أاقطار المغرب )2)). أام ا ف ي العهد ال وط ا س ي ) 876 ه ه ( فقد تراجعت الحركة الفكرية ول م ي ع رف هذا العهد الكثير من العلماء الم ب ر ز ين كما كان من قبل بينما انت شرت الكتاتيب والز وايا وكث ر حفظة القر آان الكريم و أالفية ابن مالك والر سالة ومخت صر خليل مع قلة العناية بعلوم الد راية وخا ص ة غياب ا ستفادتهم من الن ح و في اإ صالح أال سنتهم وتمي زت بانكبابهم البالغ بعلوم الفقه )2)) وقل فيها الن س اخ وا شتد غالء الكتب والتي كانت تباع بالمزاد العلني يوم الجمعة قرب جامع القرويين وبقيت تلك عادة سارية إالى يوم الن ا س هذا )2)). ومن علماء هذه الفترة محم د بن علي الز واوي )ت 859 ه ( و أاب و عبد اهلل محم د بن اأحمد ابن غازي الفقيه )ت 919 ه( و أابو العبا س اأحمد بن يحيى الون شري سي )ت 914 ه( وولده عبد الواحد )ت 955 ه ( قا ضي فا س ومفتيها وتلميذه عبد الوهاب ابن محمد ال ز ق اق الفا سي )ت 961 ه ( وغيرهم ((2(. اأم ا ف ي العهد ال س عدي ) 915 ه ه ( فقد ورث وا مخل فات المرحلة ال س ابقة من تاأخ ر فكري وح ضاري وفو ضى وا ضطرابات سيا سية واجتماعية فعملوا على تحقيق الأمن و ص د الغ زاة الأجانب عن ح و زة مملكتهم وقد ت صد ر العلماء في ع صرهم الحياة ال سيا سية بل كان من سالطينهم العلماء كال س لطان اأب ي عبد اهلل محمد المهدي )ت 964 ه ( وق د ع رف بال ش ي خ لتفقهه بفا س وال س و س ومنهم ابنه أاحمد المن صور الذ هبي )ت 1012 ه ( ال ذي اأخ ذ عن علماء ع صره مثل أاحمد بن علي المنجور الفا سي )ت 955 ه( وقد كانت وليته ولية علم وح ضارة فا ستوزر العلماء وب سط لهم في مجل سه ول يقطع اأمر ا دون م شورتهم واأج ازه علماء الم شرق والمغرب واعتنى بمكتبة جامع القرويين وم آاثره جليلة وهو وا سطة عقد ال س عدي ين فقد طالت اأي ام ملكه واأمنت به البالد وهابه الغزاة وعز ت في دولته العلماء والأدباء وهو معدود من جملتهم )3)). وبالجملة فقد كان ل سالطين الد ولة ال س عدية و ل وع ب الأدب والفقه وال ط ب )3)) واأتقنوا العربي ة وترجموا بع ض اأعمال الأجانب اإليها وتوف رت الكتب و صار لكل جامع مكتبة ملحقة به وهذا رغم الفتن وال ضطرابات التي تلت ع صرهم الذ هبي بعد وفاة أاحمد المن صور الذ هبي سنة 1012 ه ومم ا زاد في ثراء الحياة الفكري ة بالمغرب هو وجود الز اوية الد للية في القرن الحادي ع شر الهجري وامتداد شهرتها في الآفاق بعلمائها واأدبائها و ص لحائها. ول ن غالي اأبد ا إاذا قلنا اإن اأغلب علماء المغرب عبر ت اري خ ه ك ان وا ف ي ه ذه المرحلة م ن حيث

71 عدد هم وم ؤولفاتهم لكثرة الزوايا العلمية وثراء ساحات الجوامع بح ل ق العلم والدر س ووفرة الكتب والموؤلفات. وب رز العديد من الفقهاء في اأي ام ال س عدي ين م ن ه م أاب و زك ري ا ي ح ي ى ب ن م ح م د ال س ر اج )ت 1008 ه ( وعبد الواحد بن اأحمد بن عا شر الفا سي )ت 1040 ه ( و أاب و عبد اهلل محمد بن أاحمد ميارة الفا سي )ت 1072 ه( والعال مة الفقيه الم تكل م الن حوي اأحمد بن علي الم ن جور الفا سي )ت 995 ه(. كما انت شر علم الكالم وقامت س وقه ونفقت ب ضاعته وعكفوا على شرح )اأم البراهين( لمحمد اب ن يو سف ال سنو سي التلم ساني )ت 895 ه ( وغيرها من متون الكالم والمنطق )3)). وقد برز في الت صو ف أابو العبا س أاحمد التادلي )ت 1013 ه ( وف ي الن حو محمد بن محمد بن أابي بكر الدلئي المعروف بالم رابط )ت 1082 ه( وي ع رف ب سيبويه زم ان ه وف ي الطب أاب و القا سم الف شتالي )ت 1059( وفي الريا ضيات محمد بن محمد المكنا سي )ت 981 ه ( ومحمد بن اأحمد الر سموكي الج ز ولي )ت 1020 ه ( )3)) وغيرهم كثير. واأم ا في عهد الد ولة العلوي ة الحديثة ) 1069 ه-...( فقد ورث وا حركة علمية تمي زت بالف تور وال ت راج ع ف ي حوا ضر المغرب كفا س وم ر اك ش ب سبب التناحر بين ال سعديين بعد أاف ول شم سهم في عهد المن صور الذهبي )ت 1012 ه ( ولكنها بالمقابل كانت ن شيطة وثرية في ال ب وادي بفعل ن شاط الزوايا كالزاوية الدلئية والعيا شية )3)). واأم ا ال ز اوي ة الد لئي ة التي ي ع ز ى اإليها ف ضل بقاء علوم اللغة والأدب والفقه في القرن الحادي ع شر فقد ت شت ت ت وه د مت د ور ها وخ ر بت معاهدها على يد ال س لطان العلوي الر شيد بن علي ال شريف )ت 1083 ه( ب سبب أاطماعها ال سيا سية ومع ذلك فقد انتقل اإ شعاعها إالى مدينة فا س وغيرها بعد هجرة علمائها وجالئهم إاليها وقد حو ل الر شيد العلوي مركز سلطته إالى مكنا سة الزيتون ل شد ة ال ضطرابات بمدينة فا س التي فقدت بريقها الذي اكت سبته طيلة قرون )3)). وف ي عهد ال س لطان إا سماعيل )ت 1139 ه ( عاد ال ستقرار إالى البالد ون شطت الحركة العلمية بع ض ال شيء وخ صو ص ا بفا س بف ضل المهاجرين الد لئيين وغيرهم وقد شابهت هذه الفترة الفترات ال س ابقة م ن حيث اهتمام الأم راء وال س الطين بالعلم والعلماء منهم ال س لطان اإ سماعيل الذي عفا عن الد لئيين اإكرام ا لعلمائهم و صلحائهم وقد برز منهم اأي ض ا ابنه أابو عبد اهلل محمد بن ال سلطان إا سماعيل )ت 1118 ه( الذي كان ماهر ا بالن حو والبيان والمنطق والكالم والأ صول وكان حري ص ا على مجال سة العلماء ويبالغ في تعظيمهم و إاكرامهم لكن ه ثار على اأبيه وح صلت فتنة عظيمة انتهت بمقتله بمكنا سة سنة 1118 ه )3)) ومع ذلك فقد أاكرم ال س لطان اأ صحابه وجل ساءه من العلماء ول م يعاتبهم منهم العالمة الفقيه اأب و عبد اهلل الم س ناوي )ت 1136 ه(. وتمي زت الحياة الفكري ة في المراحل الأول ى للعلوي ين بمراقبة ال س لطة من خ الل اإ صالحات ال س لطان محمد بن عبد اهلل العلوي )ت 1193 ه( ف س ن قوانين تحد د ن شاط الق ضاء والإمامة والإفتاء والتدري س )3)) كما اأمر بالهتمام بم صادر الت شريع والتف سير وكتب الحديث والر جوع إالى المدو نة في الفقه والر سالة وم ن اأراد شرح مخت صر خليل فاإنما يكتفي ب شرح ب ه رام اب ن عبد اهلل الكبير الحياة الفكري ة والأدبي ة والل غوي ة بفا س خالل القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين )درا سة في عوامل ازدهارها ومظاهرها( 67

72 68 مقاالت )ت 805 ه( ومحمد بن يو سف الم و اق )ت 897 ه( ومحمد بن محمد الحطاب )ت 954 ه( وعلي بن الح سن الأجهوري )ت 1066 ه( ومحم د بن عبد اهلل الخر شي الكبير )ت 1101 ه ( ل غير ومن اأراد أان يخو ض في علم الكالم والمنطق والفل سفة وغالة الت صو ف وكتب الق ص ص فليتعاط ذلك في داره مع اأ صحابه وذلك لأنها ت ص د العام ة عن تعل م ال ض روري من علوم دينهم وقد اأ ب ط ل هذه المر سوم بعد وفاته )3)). وقد ا شتهر في هذه المرحلة علماء اأفذاذ منهم محمد بن نا صر الد رعي )ت 1089 ه( الذي ا شتهر بعلوم الفقه واللغة والعالمة عبد القادر بن علي الفا سي الفقيه )ت 1091 ه( وابنه الأديب الفقيه عبد الرحمن بن عبد القادر الفا سي )ت 1096 ه( ووا س ط ة عقدهم و شم س سمائهم ه و أاب و علي الح سن بن م سعود اليو سي الأديب الفقيه المتكل م )ت 1102 ه ( والذي قال فيه أابو سالم العيا شي )ت 1090 ه(: ]الب سيط[. م ن ف ات ه ا ل ح س ن ا ل ب ص ر ي ي د ر ك ه ((3( ف ل ي ص ح ب ا ل ح س ن ا ل ي و س ي ي ك ف يه ومنهم أاي ض ا أاب و عبد اهلل محمد ب ن اأحمد الم سناوي الدلئي )ت 1136 ه( اأحد أاركان جامعة القروي ين واأب و علي الح سن بن رح ال الم ع داني المكنا سي )ت 1140 ه( ومحمد بن عبد الرحمان بن زكري الفا سي )ت 1144 ه( وغيرهم كثير. د- ومن م صادر تموين الث قافة المغربي ة وثراء الحياة الفكرية بفا س هجرة العلماء إاليها من مختلف اأ صقاع العالم من الم شرق والمغرب وما من بلد من بالد الم سلمين اإل وفيه من هاجروا اإلى فا س وعم روها وزرعوا فيها ح ضاراتهم وثقافاتهم وعلومهم ف صارت بلد ا حيوي ا ل يعرف الر كود مع ما عانته من الحروب والمجاعات والجوائح فما اإن تركد بها الحياة وتجف ينابيعها حت ى تعود كما كانت اأو اأكثر ببركة دعاء بانيها ف صارت ت ضاهي بغداد ودم شق والقاهرة وقرطبة في اأعز اأيامها وقد اأتاها الن ا س من كل صوب وحدب على اختالف نواياهم طلب ا لالإمارة اأو العلم أاو الر ز ق اأو خوف ا من مكروه وطلب ا لالأمن. فمن الم شرق هاجر إاليها اإدري س الأكبر وبناها ابنه اإدري س الأ صغر ثم تلتها رحالت عرب الحجاز والعراق اأو الذين سكنوا القيروان وانتقلوا إاليها وبنوا جامعة القروي ين التي تن سب اإليهم. ومنها هجرة القادري ين اإليها وه م بيت علم شهير بفا س غادر اأ سالفهم العراق سنة 656 ه بعد ا ستيالء التتار على ب غ داد فا ستقر وا اأو ل بالأندل س سنة 671 ه ث م ق دم ف رع منهم وهو محم د بن محم د القادري اإلى فا س اأواخ ر القرن التا سع الهجري )4)). واأم ا من الأندل س فقد هاجر اإليها الألوف من الن ا س خ صو ص ا بعد سقوط غرناطة سنة 897 ه فلم تزل وفود الأندل س ت صل إاليها اإلى عهود مت أاخرة وقد ساهموا في انتعا ش الفقه وال ص نائع بها بعد اأن كادت تندر س معالمها اإذ انتقلت عائالت علمي ة ل تح صى اإل ى المغرب وكافة الأق ط ار غير اأن غالبيتهم كانوا بالمغرب الأق صى لعتبارات عديدة منها ق رب الم سافة وللمرابطة بالثغور لحماية المغرب من الغارات ال ص ليبية من جهة وطمع ا في ا سترداد الأندل س مر ة اأخرى اإ ضافة اإلى توف ر الجو الجتماعي والفكري وال س يا سي الم شابه لما تركوه بالأندل س فوجدوا العزاء والث راء والن صرة من المغاربة وب ص مت هم بفا س في القرن العا شر الهجري وم ا بعده وا ضحة ولهم بها شطر من المدينة القديمة ي عرف بع د و ة الأندل س وفيها»جامع

73 الأندل س«ن سبة اإليهم )4)). ول و ا ستق صينا العلماء الذين ه اج روا اإليها لوجدناهم ج م ا غفيرا ي ف وق الح صر تفرقت أا سما ؤوهم بين كتب الأدب والت راجم ومنهم على سبيل المثال: - بيت ال شرفاء ال ص قلي ين ويدعون بالطاهري ين ن سبة اإلى جد هم الطاهر ال صقلي القادم على مدينة م ر اك ش من ص ق ل ية بالأندل س فرارا من الن صارى الذين غزوا بلدهم سنة 366 ه )4)) وكانوا فقهاء علماء فوقعت لهم فتن ومحن فتنقلوا عبر البوادي والمدن اإلى أان ا ستقر وا أاخيرا بفا س ومن علمائهم قا ضي ق ضاة الموحدين عبد اهلل بن طاهر )ت 567 ه( )4)) ومنهم الفقيه المحق ق أابو العبا س اأحمد ابن قا سم الفا سي ال ش هير بالقب اب )ت 779 ه( من شيوخ الإمام ال شاطبي )ت 790 ه( وله مناظرات مع العالمة سعيد الع قباني )ت 811 ه( )4)) ومن اأخالفهم أاحمد بن محمد ال ص قلي )ت 1177 ه( وغيرهم كثير مم ا لو تتب عناه لخرجنا عن المق صود واإن ما غايتنا الإ شارة والت مثيل. - ومن الجزائر رحل إاليها العلماء والط لبة ل إالفادة وال ستفادة وال ستزادة وكانت من أاهم المدن التي هاجروا إاليها فرادى وجماعات ول سي ما بعد ا ستيالء العثمانيين على مدينة تلم سان في القرن العا شر وظلت موجة الهجرة نحو المغرب م ستمر ة حت ى بعد ا ستقرار الأو ضاع للعثماني ين ومعظم العائالت التي شاع أامرها بتلم سان في القرن الت ا سع الهجري انتقلت اإلى هناك في القرن الذي يليه ومن اأ شهرهم اأبو العبا س أاحمد بن يحيى الون شري سي )ت 914 ه( الذي فر اإلى فا س طلب ا ل أالمن والن جاة ف أانزلوه منزل مبارك ا و صي روه م در سا للن حو والفقه بجامع القرويين وخلفه ابنه عبد الواحد الون شري سي )ت 955 ه( وقد تول ى ق ضاء فا س سبعة ع شر عاما وكان له مجل س ل يح ضره اإل كبار العلماء )4)). - و أاكبر موجة من الهجرة نحو المغرب ح د ثت بعد ف شل الحملة ال س عدي ة على تلم سان فقد رافق ال س لطان ال س عدي عند عودته إالى بالده كثير من العلماء الذين كانوا قد اأي دوا دخوله إالى تلم سان سنة 968 ه ومنهم محم د بن اأحمد الوق اد الت لم ساني )ت 1001 ه( الذي تول ى الإفتاء والت دري س والق ضاء بفا س وغيرها ومنهم أابو عبد اهلل محم د بن عبد الر حمن المغراوي )ت 981 ه( الذي غادر تلم سان اإلى فا س سنة 958 ه و صار م فتيها و شيخ الجماعة بها )4)) وخل ف ابنا له ي س م ى م حم د الم رابط )ت 1014 ه( الذي تول ى مثله الخطابة بالقروي ين وجامع الأندل س )4)) واأبرزهم بال منازع اأبو العبا س أاحمد بن محمد المقري )ت 1040 ه( الذي تول ى خطابة القرويين واإمامتها بعد وفاة ال ش يخ الهواري سنة 1022 ه ولكن ه خرج منها فرارا من ال س لطان ال س ع دي الذي طلب من العلماء الإفتاء بجواز ت سليم مدينة العرائ ش على ساحل المغرب إالى الن صارى )4)) ومنهم محم د بن عبد الكريم الجزائري )ت 1102 ه( الذي ق د م فا س سنة 1083 ه في عهد ال س لطان اإ سماعيل ال شريف العلوي ) 1139 ه( فاأكرمه واأجل ه واأقام هناك حت ى مات ومنهم اأبو عبد اهلل محمد بن أاحمد الق سنطيني ال ش ريف )ت 1116 ه( ال ذي تفق ه بزواوة والجزائر ث م دخل فا س لال ستزادة حتى صار من ك بار الحياة الفكري ة والأدبي ة والل غوي ة بفا س خالل القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين )درا سة في عوامل ازدهارها ومظاهرها( 69

74 70 مقاالت م در سيها وتخر ج به علماء فا س أامثال محمد بن عبد ال سالم بناني )ت 1163 ه( وغيره )4)). ه- ومن أاهم عوامل ا ستمرار الحياة الفكري ة بفا س ود ي م ومتها هو وجود العائالت العلمية الفا سي ة أاو ما ي عرف ب ب ي وتات فا س جمع بع ضها إا سماعيل ابن الأحمر )ت 807 ه ( في كتابه )بيوتات فا س الكبرى( وذكر كثيرا منها عبد الكبير بن ها شم الكتاني )ت 1382 ه( في الع صر الحديث في كتابه )زهر الآ س في بيوتات فا س(. وقد برز ب شكل خا ص بيت العلماء القادري ين ال ذين قدموا إالى فا س في القرن التا سع الهجري - كما اأ ش رن ا وبيتهم جمع بين ش رف الن سب و شرف العلم ونب غ منهم علماء كثيرون خ صو ص ا في القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين منهم أابو محم د عبد ال س الم بن الط ي ب بن محم د القادري الفا سي )ت 1110 ه ( )5)) وولداه الطيب بن عبد ال س الم القادري )ت 1157 ه( وقا سم بن عبد ال س الم القادري )ت 1151 ه( وحفيده محم د ابن الطيب القادري موؤر خ المغرب صاحب )ن شر المثاني لأهل القرن الحادي ع شر والثاني( وغيرها من كتب التاريخ و الأن ساب )5)). ومن هذه البيوت بيت عبد القادر بن علي الفا سي ا سما ل ن سب ا )ت 1091 ه( والذي أاخذ العلم كابر ا عن كابر وورثه لأبنائه واأحفاده واأ صهاره وا ستمر العلم فيهم أازي د من ثالثمائة سنة )5)) وهو اأخذ عن اأبيه و أاعمامه و أاخذ عنه أابنا ؤوه محم د بن عبد القادر وعبد الرحمن بن القادر )ت 1096 ه ( ومنهم حفيده محمد بن عبد القادر )ت 1116 ه( وغيرهم كثير من أابناء عمومتهم وقد كانوا جميعا من أاركان العلم والفقه بفا س. وم ن أاب رزه ا عائلة الد لئي ين ال ذي ن أان ساأوا زاويتهم باإقليم ت ادل ودخل اأغلبهم مدينة فا س بعد سقوط اإمارتهم وزاويتهم سنة 1079 ه فاأ ث ر وا الحياة الأدبية والفكرية بفا س ثراء ل ي ع رف مثله خا ص ة في العلوم الل غوية والن حوية و أابرزهم اأبو عبد اهلل محم د المرابط بن محم د بن اأب ي بكر الد لئي )ت 1089 ه( شارح )الت سهيل( وغيره وقد أاخذ عن والده و أاخذ عنه ابنه محمد )ت 1099 ه( و أاخوه محمد الم سناوي )ت 1059 ه( )5)) ومنهم أابو عبد اهلل محمد الحاج الد لئي سلطان فا س نحوا من اأربعين سنة )ت 1082 ه( قبل انتزاع الم ل ك منه من العلوي ين وهو اأديب بارع رثى زاويتهم بق صيدة اأو لها: ]ا لط و يل ] اأ ك ل ف ج ف ن ا ل ع ي ن اأ ن ي ن ث ر ا ل د ر ا ((5( ف ي اأ ب ى و ي ع ت ا ض ا ل ع ق يق ب ه ا ج م ر ا وما ي الحظ على هذه الفترة هو توارث العائالت العلمي ة لخ طط الإم ام ة والإف ت اء والق ضاء فقد ت وارث ت عائلة الفا سي الف تيا والتدري س بجامع القرويين كما توارثت العائلة الب وعناني ة ق ضاء فا س وتوارثت العائلة البنانية تدري س الفقه والنوازل. وه ذه ظ اه رة ع ام ة ف ي سائر ب الد المغرب فقد تول ت مثال عائلة سعيد بن إابراهيم ق د ورة )ت 1066 ه ( الإف ت اء بالجامع الكبير بالجزائر لم د ة تزيد عن القرن )5)) وفي تون س تولت عائلة أابي عبد اهلل محمد بن اأبي بكر الع ف اني التون سي )ت 1037 ه ( إامامة جامعة الزيتونة مائة وثالثا و سبعين سنة )5)) و صار ذلك ع ر فا عندهم بل ي أانفون من تولية من لي س منهم اأحد اأمورهم ولو كان خليقا بذلك )5)). ون ري د اأن ن رك ز قليال ف ي ه ذا ال س ياق على الجوانب الل غوي ة والأدب ي ة بفا س خ الل القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين:

75 اأ- ال ح ي اة االأدب ي ة ب ف ا س خ الل القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين: لقد عرفت الحياة الأدبي ة والعلمي ة ر كود ا كبير ا في القرنين الت ا سع والعا شر الهجري ين بفا س في عهد بني وط ا س بينما صادف منت صف القرن العا شر قيام ال س عدي ين ب س ؤوون المغرب وال ذين ع ر ف عنهم اله ت م ام ب الأدب وال ع ل م وه م في الأ صل اأئم ة علماء )5)) وما قيل من ازدهار الأدب في عهدهم فم ر تبط أا سا س ا بهجرة الأندل سي ين اإلى بالد المغرب وقد ظلت الآداب والعلوم في منحى ت صاعدي حت ى بلغت ذروتها في عهد ال س لطان اأبي العبا س أاحمد المن صور ال س عدي )ت 1012 ه ( ال ذي ي عتبر الع صر الذ هبي للد ولة ال س عدية ففيه اجتمع شمل ال ش رفاء ال س عدي ين بعدما تناحروا زمنا طويال حيث ا ست صرخ ال س لطان م حم د بن عبد اهلل ال س عدي بالبرتغال والإ سبان لي سترد ملكه بعد خلع بيعته فكانت إاثرها معركة وادي المخازن أاو الملوك الث الث سنة 986 ه والتي أا سفرت عن موته وموت ملك البرتغال فا شتد ت إاثرها ش و كة ال س عدي ين وبايعوا أابا العبا س المن صور ولم يخالف بيعته أاح د من المغاربة فطالت اأي ام ه وح س نت سيرته وق صده العلماء وال ص لحاء والأدباء اإ ضافة إالى كونه عالم ا اأديب ا أاجازه علماء المغرب وعلماء م صر وغيرهم )5)). وق د ص ار ب الط ه شبيه ا ب ب الط العبا سيين فمن دونهم ت قام بين يديه المناظرات العلمية وت ن شد الق صائد والمدائح في جيزها وي جزل العطاء لأ صحابها كما ي سج لون اأي امه ويتغن ون بماآثره من ذل ك مثال ت و ج ه جي شه إال ى أاع م اق إافريقيا للغزو وتو سيع نطاق مملكته فعاد غانم ا منت صر ا فاحتفى ال ش عراء بهذا الن صر وتناف سوا في إاجادة ق صائدهم فاأجازهم واأكرمهم بما تحد ث عنه الن ا س ده ر ا طويال ومنها ما اأن شده الكاتب اأبو ف ار س عبد ال ع زي ز الف شتالي ال ش اعر ال م وؤر خ )ت 1031 ه( بقوله: ]الكامل[ ج ي ش ا ل ص ب اح ع ل ى ا ل د ج ى م ت د ف ق ف ب ي ا ض ذ ا ل س و اد ذ ل ك ي م ح ق و ك اأ ن ه ر اي ات ع س ك ر ك ا ل ت ي ط ل ع ت ع ل ى ا ل س ود ان ب ي ضا ت خ ف ق )6)) س وم ن ذل ك ال ت ف ن ن ف ي ال م دي ح ف ي الأع ي اد والمنا سبات فالمن صور ال س عدي ك ان معتني ا بالأعياد والمولد الن بوي وخ ص ه باحتفالت م شهودة يتناف س فيها ال ش عراء بق صائدهم ومدائحهم كقول القا ضي أابي القا سم بن علي ال ش اطبي في المديح الن بوي : ]الكامل[ اأ ي ع ي ش ف ي ك ع و اذ ل ي ل س ل و ه م و اأ م وت ف ي ك ص ب اب ة و غ ر ام ا خ ي ر ا ال أ ن ام م ح م د ا ل ه اد ي ا ل ذ ي اأ ر د ى ا ل ض ل الل و ج ب م ن ه س ن ام ا ثم شرع في مدح ال س لطان اأبي العب ا س المن صور: ]الكامل[ خ ي ر ا ل و ر ى و اإ م ام ه ا ا ل م ن ص ور م ن ف ي ظ ل د و ل ت ه االأ ن ام اأ ن ام ا اأ ض ف ى ع ل ى ا ال أ ر ض ي ن ظ ل م ه اب ة ((6( ف ح م ى ب ه ح ام ال ع ب اد و س ام ا وحين اأت م بناء ق صره البديع سنة 1002 ه وكان قد ابتداأه سنة 986 ه و صفه ال ش عراء ومدحوا بانيه كقول عبد العزيز الف شتالي: ]الطويل[ الحياة الفكري ة والأدبي ة والل غوي ة بفا س خالل القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين )درا سة في عوامل ازدهارها ومظاهرها( 71

76 72 مقاالت ح و ال ي ه م ن د و ح ا ل ر ي ا ض خ ر ائ د و غ ي د ت ج ر م ن ح م ائ ل ه ا م ر ط ا و س ال ت ب س ل س ال ا ل ل ج ي ن ح ي ا ض ه ب ح ارا غ د ا ع ر ض ا ل ب س يط ل ه ا ش ط ا ت و س م ت ف ي ه ا م ن ص ف اء اأ د ي م ه ا ن ق و شا ك اأ ن ا ل م س ك ي ن ق ط ه ا ن ق ط ا اأ ق ر ت ل ه ا ل ز ه ر اء و ال خ ل د و ان ث ن ت ((6( اأ و او ين ك س ر ى ا ل ف ر س ت غ ب ط ه غ ب ط ا ومنه موا ساته عندما مر ض المن صور مر ض ا شديد ا وطال أامره فلما برئ فرح الن ا س ب شفائه ومم ا أان شده أابو عبد اهلل محم د بن علي اله وزالي )ق 11 ه( شاعر ال س عديين بقوله: ]الط ويل[ ت ر د ى اأ ذى م ن س ق م ك ال ب ر و ا ل ب ح ر و ض ج ت ل ش ك و ى ج س م ك ا ل ش م س و ا ل ب د ر و ب ات ا ل ه د ى خ و ف ا ع ل ي ك م س ه د ا و اأ ص ب ح م ذ ع ور ا ل ف وؤ اد ا ل ن د ى ا ل غ م ر ف ل م ا اأ ع اد ا هلل ص ح ت ك ا ل ت ي ف اق ب ه ا م ن غ م ه ال ب د و و ا ل ح ض ر ) 6 )) ولم ا مات المن صور ا ضطرب أامر المغرب كله ومر بمحنة ع صيبة لم يعرفها على مختلف اأطواره فقد تنازع أابنا ؤوه الملك من بعده وت شت تت مملكتهم بينهم وو ه ن ت أاركانها حت ى ط م ع فيها كل من طمحت نف سه إال ى الإم ارة كالد لئي ين والع ل و ي ين وطمع فيها الأجانب و أاخ ذوا منها مدينة العرائ ش سنة 1019 ه/ 1610 م ولم يزل أامر المغرب في فو ضى وفتن متالحقة طيلة منت صف القرن الحادي ع شر فقام محم د الحاج بن محم د الد لئي )ت 1081 ه( بت أا سي س سلطته سنة 1048 ه / 1638 م وا ستولى على فا س سنة 1051 ه )6)) وناف سوا الد ولة العلوي ة في الحكم إالى أان ظهر عليهم ال س لطان الر شيد بن ال ش ريف العلوي سنة 1079 ه/ 1668 م. وق د لعب ال د لئ ي ون ال د و ر الأه م ف ي الحياة الأدبي ة والعلمي ة في هذه المرحلة ولولهم لنطفاأ العلم والأدب بالمغرب ل م ا ع ر ف من كثرة علمائهم وفقهائهم و شعرائهم وحافظ الأدب اء وال شعراء على الأغ را ض القديمة من م دح وهجاء ورث اء ومن اأكثرهم شعرا واأغزرهم علما العالمة اأبو علي الح سن بن م سعود اليو سي )ت 1102 ه ( الذي ع رف برثائه لزاويتهم بالد لء وبهجائه لأهل فا س حين اأ خ ذ إاليها كما عرف بمدحه للعلماء الد لئي ين شيوخ ه و أاولياء نعمته كقوله في مدحه ل شيخه في ال ق راءات العالمة ال ش ر قي بن أاب ي بكر الد لئي )ت 1079 ه( بقوله: ]الطويل[ اأ ق ط ب ا لر ح ى ف ي ال م ق ر ئ ين ب ذ ا ا ال أ ف ق و ي ا ن ج ل ق ط ب ك ان ف ي م ق ع د ص د ق و ل م ي ع ل م وا اأ ن ل و خ ال ا ل غ ر ب ك ل ه م ن ال خ ي ر ك ان ال خ ي ر ي ر ج ى م ن ال ش ر ق ي وا س ت م رار ال ح رك ة الأدب ي ة ف ي العهد الأو ل للعلوي ين اإن ما هو بف ضل الد لئي ين في الغالب كما اأن كثيرا من ال س الطين العلوي ين واأمرائهم كانوا ذ و اقين لالأدب الر اقي م هتم ين بالأدباء والعلماء فقد ذ ك ر اأن الأمير محم د بن ال س لطان اإ سماعيل )ت 1118 ه ( ك ان ينتحل ال ش عر وت ه ز ه اأ ر ي ح ي ة الأدب فق صده ال ن ا س بالق صائد وال ر س ائ ل وذك روا اأن اأخ اه ال ش ريف را سله متمث ال باأبيات سيف الد و لة الحمداني قائال: ]الطويل[ ر ض ي ت ل ك ال ع ل ي ا و اإ ن ك ن ت اأ ه ل ه ا و ق ل ت ل ه م ب ي ن ي و ب ي ن اأ خ ي ف ر ق

77 اأ م ا ك ن ت ت ر ض ى اأ ن اأ ك ون م ص ل ي ا اإ ذ ا ك ن ت اأ ر ض ى اأ ن ي ك ون ل ك ا ل س ب ق والم صل ي ه و الثاني م ن الخيل ف ي الحلبة والمجل ي هو الأو ل فطلب عندها الأمير محم د بن ال س لطان إا سماعيل من أابي عبد اهلل الم سناوي )ت 1116 ه ( وكان من جل سائه أان ينوب عنه في الجواب لأن ه كان من الوافدين عليه حينئذ فاأجابه: ]الطويل[ ب ل ى ق د ر ض ي ت اأ ن ت ك ون م ج ل ي ا و ي ت ل و ن د اك م ف ي ا ل ع ال م ن ل ه ا ل س ب ق و م ال ي ال اأ ر ض ى ل ك ا ل م ج د ك ل ه و اأ ن ت ش ق يق ا ل ن ف س اإ ن ع ر ف ا ل ح ق و ل ك ن ذ و و ا ل ض غ ن ان ت ح و ا ذ ات ب ي ن ن ا ف غ اد ر ه ا اإ ف س اد ه م و ب ه ا ر ن ق ومعنى الر نق الكدر )6)). وقد ن ف ق ت سوق الأغ را ض ال ش عري ة القديمة في هذه المرحلة من مدح ورثاء وفخر واأم ا شعر الر قائق فكان له ص يت بعيد و صدى في نفو س اأهل الز مان ل سي ما مع طغيان الت صو ف وطرقه وم ن ه ذا الن مط شعر الت هامي محم د ال وزان ي )ت 1127 ه( بقوله: ]الطويل[ ي ظ ن ون ب ي خ ي را و م ا ب ي م ن خ ي ر و ل ك ن ن ي ا ل ع ب د ا ل ظ ل وم ك م ا ت د ر ي س ت ر ت ع ي وب ي ك ل ه ا ع ن ع ي ون ه م و اأ ل ب س ت ن ي ث و ب ا ج م ي ال م ن ا ل س ت ر ف ال ت ف ض ح ن ي و م ا ل ق ي ام ة اأ ع ي ب ي و ال ت خ ز ن ي ا ل ل ه م ف ي م و ق ف ا ل ح ش ر وعند موته رثاه العالم اللغوي أابو الح سن علي بن اأحمد م صباح )ق 12 ه( بق صيدة طويلة مطلعها: ]الطويل[ ر و و ا ن ب اأ اأ ب ك ى ع ي ون ال و ر ى ط ر ا و اأ ص ب ح م ن ه ج ان ب ا ل د ه ر م غ ب ر ا اأ ت ى و ق ل وب ال م س ل م ي ن س و اك ن اإلى أان قال: ف ل م ي م ش اإال و ه ي م ن ه و ل ه س ك ر ى ف ق ال وا ق ض ى ا ل ح ب ر ا ل ت ه ام ي ن ح ب ه ((6( و اأ ر ك ب ن ا م ن ب ع د ه م ر ك ب ا و ع ر ا وقد ولع شعراء هذه الفترة بالم ساجالت ال ش عرية والم عار ضات البالغي ة فقد خاطب العالمة الن حوي محم د المرابط الدلئي )ت 1189 ه ( المعروف ب سيبويه زمانه الط ي ب المي سوري )ق 12 ه( ناظم العلوم و شاعر الك ل وم بقوله: ]الخفيف[ اأ و ح د ا ل ن ا س ف ي ع ال ه و م ن و ص ف ف ر ائ د ه ي ف وق ا ل غ و اد ي اأ ن ت ج ه ب ذ ذ ا ا ل ز م ان و ف ر د ف ي ال م ع ال ي و م ن ه ل ل ل ص اد ي فاأجابه المي سوري بقوله: ]الخفيف[ اإ ن م ا اأ و ح د اال أ ف ا ض ل ف ر د و ه و م ن ح ى م ق ا ص د ال ق ص اد ق د ر اأ ى ن ف س ه ال ك ر ي م ة ت ج ل ى ((6( ف ي م ر اآة م ج ل و ة م ن و د اد وق د ك ث ر ف ي ه ذه ال م رح ل ة ال ن ظ م العلمي الذي يهدف إالى تذليل ال ص عاب اأم ام المتعلمين واخت صار المعارف الكثيرة لهم في سياق شعري ممتع م ن ذل ك اأرج وزة )المر شد المعين في الحياة الفكري ة والأدبي ة والل غوي ة بفا س خالل القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين )درا سة في عوامل ازدهارها ومظاهرها( 73

78 74 مقاالت ال ضروري من علوم الدين( لعبد الواحد بن عا شر الأندل سي الفا سي )ت 1040 ه( في الفقه المالكي وفيها ثالثمائة و سبعة ع شر بيتا أاولها: ]الرجز[ ي ق ول ع ب د ا ل و اح د ب ن ع ا ش ر م ب ت د ئ ا ب ا س م اال إ ل ه ال ق اد ر كما ن شط علم الن سب خ صو صا في القرن الثاني ع شر الهجري وكثرت فيه الأرجاز كاأرجوزة اأبي العبا س أاحمد بن عبد القادر الح سني )ت 1133 ه( في الن سب ومطلعها: ]الر جز[ ي ق ول ع ب د ا هلل و ه و اأ ح م د ((6( ا هلل ر ب ي ا ل ع ظ ي م اأ ح م د و أارجوزة محمد بن الطيب القادري )ت 1187 ه(: ]الر جز[ و ال ق اد ر ي ون س م و ا ف ي ا ل ن س ب اإ ل ى س م ا ا ل ق ط ب ا ل ع ل ي ا ل م ن ص ب م ا غ ي ر ت اأ ن س اب ه م اإ ال ع ل ى ب ي ت ا ل م ج اد ة اإ ل ى ب ي ت ا ل ع ل ال م ن ع ال م ل ع ال م و س ي د ل س ي د اإ ل ى س م اء ا ل س وؤ د د ) 6 )) وفيه تعداد لمزايا البيت القادري بفا س وذكر أاعيانه و أاعالمه وهو - أاي البيت القادري - ي عتبر ركنا من أاركان الهوي ة الفكرية بمدينة فا س. وعليه فاإن الن اظر في اأدب هذه الفترة و شعرها يكاد ي ن سيه بالطات بغداد وال ش ام والأندل س سواء من ناحية الأغرا ض الت قليدي ة أاو من ناحية ج و دة الن ظم و سالمة الذ و ق واأريحي ة ال س الطين والأمراء لذلك. واأم ا أادب ال ر ح الت ف ال ش ك ف ي ازده اره وت ن و ع ه فالمغاربة منذ القديم تهفو نفو سهم لزيارة البيت العتيق والم سجد الن بوي ولال ستزادة من العلم والط الع على ثقافات الم شرق حجاز ا وعراق ا و شام ا وم صر ا وقد ي صادف هذه الر حالت الكثيرة عالم متفو ق اأواأدي ب م ف لق في سج ل ما راآه وعاينه في الذ هاب والإي اب ومن هذه الر حالت )رحلة الدرعي( لأحمد بن نا صر الدرعي المغربي )ت 1129 ه ( ال ذي ع اد من الم شرق اإل ى بالده سنة 1122 ه ومنها )الرحلة العيا شية( لأبي سالم العيا شي )ت 1090 ه( وهي اأ شهر من نار على علم. وق د ت ك ون ال ر ح ل ة لأغ را ض اأخ رى كالمهام الد بلوما سية في ا صطالح ع صرنا من مفاو ضة اأو ا سترجاع مفقود اأو الو ساطة بين الخ صوم ونحوها خ صو ص ا عندما يكون ال سفير اأو الوزير كاتب ا أاديب ا ونخ ص بالذكر هنا الوزير محمد بن عبد الوهاب الغ ساني الأندل سي الفا سي )ت 1119 ه ( وزي ر ال سلطان إا سماعيل العلوي وكاتب ه اأر سله ال س لطان اإل ى البالط الإ سباني وف ي ج ع بته مطلبان هما: تحرير مكتبة المخطوطات العربية وفيها خم سة اآلف مخطوط نهبها الن صارى عند خروجهم من مدينة العرائ ش واإط الق سراح خم سمائة اأ سير م سلم ويبدو اأن هذه المهمة قد ف شلت )7)) ف سج ل الغ ساني هذه الرحلة و سماها: )رحلة الوزير في افتكاك الأ سير( وهذه الر حلة على ب ساطة اأ سلوبها وخ ل و ه ا م ن الأ س ل وب الأدب ي اإل اأن ه ا تحمل في ط ي اتها الكثير من قيم ال ص راع الح ضاري بين الغرب وال شرق )7)). وي عد البعد عن ال ش روح والحوا شي والرجوع بالت أاليف الأدبي على نمط المتقدمين من بدع القرن الحادي ع شر والثاني ع شر الهجري ين كالهتمام بالأمثال والحكم واإفرادها بالت صنيف نحو )مجمع

79 الأمثال( لأب ي الف ضل أاحمد بن محمد الميداني )ت 518 ه(. وهذا الفن ورغم صعوبة الت أاليف فيه فقد برع فيه أابو علي الح سن بن م سعود اليو سي الفا سي )ت 1102 ه( خ ر يج الز اوية الد لئية و ساهم فيه إا سهاما ((7( كبيرا بكتابه )ز ه ر الأ ك م في الأمثال والحكم( ال ذي ف اق به المتقدمين و أاع ج ز به المت أاخرين على اأن ي أاتوا بمثاله أاو ين سجوا على منواله واإن ه لم سة فريدة بحق في التاريخ الأدبي المغاربي على مختلف اأطواره واأع صاره. ب - ال ح ي اة الل غوية بفا س خالل القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين: لقد و صل ال د ر س الل غوي والن حوي والبالغي خالل فترة الن كبة ببغداد والأندل س إال ى الجمود والت قليد فنحويو الع صر المملوكي مثال لم ياأتوا بجديد ول مبتكر وق ص ارى جهودهم ب ذ لت في تو ضيح م سائل الن ح و وتوجيه قواعده وال ستدلل لها مع عر ض الآراء المتناق ضة أاحيانا والموازنة بينها وترجيح اإحداها أاحيانا أاخرى ونحا بع ضهم إالى و ضع المتون التي هي شكل من اأ شكال اخت صار الم دو نة الن حوي ة ال ض خمة ثم ع م د وا اإلى شرحها وتح شيتها والت عليق عليها أاو حت ى اخت صار ال ش روح والحوا شي ور ب ما انتقاء خال صتها والت وفيق بينها بالت األيف والت صنيف وهذا أامر غالب على علماء هذا الزمان لي س في الن حو فح سب بل في سائر العلوم ال م دو ن ة مم ا اأد ى إال ى ت راك م المعارف ف صارت ت شك ل ضرر ا على الم تعل مين وهذا ل ينفي بطبيعة الحال وجود عباقرة اأ ضافوا اأ شياء كثيرة ف ي الن ح و وغ ي ره م ن جهة تناوله وتعل مه كابن مالك الأندل سي )ت 672 ه( وابن ه شام الأن صاري )ت 761 ه( ((7(. وع م اد ه ذه ال ح رك ة ال ل غ وي ة وال ن ح وي ة في الم شرق والمغرب اإن ما هو جالية الأندل س حت ى قال في ذلك م صطفى صادق الر افعي )ت 1937 ه(:»... لهم فطرة عجيبة في قو ة الذ اكرة والحفظ ولو كانت الأندل س مكان العراق وفي جهة من البادية ما ضاع ح رف من الل غة ولحفلت الكتب بفنون الأدب العربي وذلك داأبهم قديم ا وحديث ا... وكانت عنايتهم بكتاب سيبويه فيحفظونه عن ظهر قلب وفي عهد الموح دين اأخذوا في شرحه والت عليق عليه والت ناف س في ذلك منها شرح اأبي بكر الخ ش ني ال ج ي ان ي )ت 544 ه ( واب ن خ روف الإ شبيلي )ت 609 ه( وابن ال ص ائغ )ت 680 ه( و أابو حي ان الأندل سي )ت 745 ه( وغيرهم كثير«)7)). ولقد انت شرت ال ش روح والحوا شي على األفي ة ابن مالك و أالفي ة ابن معطي ومتن الآجرومي ة حتى س م ي هذا العهد بعهد الم تون وال ش روح )7)) و صار الن حو وال ص رف ي قا س بمدى حفظ المتون وال ش واهد والقدرة على سردها وا سترجاعها وبالط الع على ال ش روح والحوا شي بل هناك من العلماء من لم يعرف اإل ب شروحه وحوا شيه على متون الن حو كال ش يخ خالد بن عبد اهلل الأزه ري )ت 905 ه ( وما ي عاب على هذه الحوا شي وال ش روح هو كثرة الت عليالت والت وجيهات والت نبيهات مما ل يعود بطائل على الن حو وتعليمه واأي ض ا محاولتهم اأخذ القاعدة الن حوي ة من م اد ة الكتاب الم عل ق عليه وكثيرا ما يكون في العبارة ق صور في الد للة )7)). واإذا نظرنا إالى بالد المغرب عموم ا واإلى مدينة فا س ب شكل خا ص وجدناها ت سير على هذا الن مط فقد كانت أالفي ة ابن مالك ول ت زال أاه م م صدر للد رو س الن حوي ة وال ص رفي ة و سيطرت كتبه على ال د ر س الن حوي في ساحات الجوامع وال ز واي ا وت ف اخ روا بحفظها وتح صيلها وال م داوم ة على الحياة الفكري ة والأدبي ة والل غوي ة بفا س خالل القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين )درا سة في عوامل ازدهارها ومظاهرها( 75

80 76 مقاالت قراءتها فكان من نتائج ذلك حوا ش كثيرة عليها. فمن حوا شي شرح المرادي على الألفي ة في هذه الفترة حا شية قا سم بن محم د الفا سي المالكي المعروف بابن القا ضي )ت 1021 ه( )7)) وحا شية يحيى ب ن محمد ال ش اوي ال ج زائ ري المالكي )ت 1096 ه( )7)) وحا شية عبد الر حمن بن اإدري س الم ن جرة التلم ساني الفا سي )ت 1179 ه( )7)). و أام ا شرح ابن ه شام الأن صاري )ت 761 ه( فقد ح ش اه كثير من مغاربة القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين منهم محم د بن سليمان الفا سي الر وداني ال سو سي )ت 1094 ه( وهي ال تي اعتمد عليها أابو العرفان محم د بن علي ال ص ب ان )ت 1206 ه( في حا شية على شرح الأ شموني )8)) وح ش اه اأي ض ا أابو بكر محم د بن إا سماعيل ال ش ن واني الت ون سي ال ش افعي )ت 1019 ه( )8)) و شر ح شواهده محم د بن عبد القادر الفا سي )ت 1116 ه ( )8)) وح ش اه أاي ض ا ال ع الم ة أاب و عبد اهلل محم د بن عبدالر حمن بن زكري الفا سي )ت 1144 ه ( )8)). وغيرها كثير من الحوا شي على اأم هات شروح األفي ة ابن مالك في الن حو واإن ما اقت صرنا على قليل منها اكتفاء بالت مثيل ولأن ح صرها شيء بعيد المرام. وه ذا المنهج ال ذي ارت ض اه علماء القرنين الحادي ع شر والثاني ع شر اإن ما ي ع ب ر عن اقتناع العلماء بقيمة األفي ة اب ن مالك وا ستغنائهم في الغالب عن غيرها كما ي ش ير اأي ضا إالى تناف سهم في تدري سها والت ح شية عليها ول غرابة اأن يدل هذا المنهج ال ذي ات بعوه على الت قليد واجترار تراث الم تقد مين و إاذا بحثنا عن كبار ن حاة هذه الفترة وجدناهم كذلك فمنهم على سبيل المثال اأبو زيد عبدالر حمن بن محم د الفا سي )ت 1118 ه( الذي كان ي ح سن الن حو م داوم ا على تدري س األفي ة ابن مالك وحافظ ا ل )تو ضيح ابن ه شام( يقوم على جميع ذلك بحوا شيه ي د ر سها بمدر سة ال ص ه ريج بعدوة فا س الأندل س )8)). واأم ا الز اوية الد لئي ة فالغالب عليها هو الد ر س الن حوي والل غوي والأدبي و إاليها ي ع ز ى الف ضل في تجديد علم الن حو بعد انطما سه وم ا من عالم من علماء الل غة العربي ة في ه ذا العهد اإل وهو م د ي ن لهم وق د تعم قوا في درا س ة الن حو ولم يكتفوا بالمتون فح سب بل رجعوا اإلى كتاب سيبويه فقد ك ان اأب و العبا س أاحمد بن أاب ي بكر الدلئي )ت 1051 ه( م د من ا على قراءته ل ي ع رف غيره )8)) ومع ذلك فهذا شيء نادر الوجود اإذ غالبيتهم كانوا م شتغلين بتدري س متون الم تاأخ رين منهم ال ش اذلي ابن محمد بن اأبي بكر الد لئي )ت 1103 ه( م در س الن حو بزاوية ج د ه حت ى قيل اإن ه أاق راأ األفي ة ابن مالك مائة مر ة ومقامات الحريري ثالثين مر ة )8)). وي ع د محم د الم رابط بن محم د بن اأب ي بكر الد لئي )ت 1089 ه ( سي د قومه في هذا الباب وي ع رف ب سيبويه زم ان ه فهو صاحب المجال س الن حوية العالية التي ك ان يح ضرها الأك اب ر من العلماء اأم ث ال اأب ي علي اليو سي )ت 1102 ه ( و أاحمد بن عبد القادر القادري )ت 1073 ه( )8)) وله موؤلفات نحوية في غاية الإفادة والح سن ل تقل ساأنا عن كتب أابي حيان الأندل سي )ت 745 ه ( وابن ه شام الأن صاري)ت 761 ه( منها: - شرح لكتاب )ت سهيل الفوائد وتكميل المقا صد( لبن مالك و سم اه: )نتائج الت ح صيل في شرح كتاب الت سهيل( وهو مطبوع. - فتح الل طيف على الب سط والت عريف في علم الت صريف وقد طبع على الحجر سنة 1316 ه. - الد ر ة الد ر ي ة في محا سن ال ش عر وغرائب العربي ة ((8(.

81 وما ي مي ز الت أاليف في هذا الع صر هو الهتمام بم تون المتاأخ رين و شروح المعا صرين وحوا شيهم ف ي الن قل وال س ت دلل و أاغلبها ك ان ي دور حول موؤل فات ابن مالك كالألفي ة ولمية الأفعال والت سهيل مع شروح المتاأخرين وحوا شي المعا صرين وق ل أان تجد من ينظر في كتاب سيبويه اأو يحتج به في موؤل فاته وقل مثل ذلك عن كتب ابن جن ي والفار سي وغيرهم. وهذا الأم ر هو اأحد الأ سباب ال تي جعلت علم الن حو ي شبه علم المنطق والكالم وهو اأي ض ا ما اأد ى بكثير من الد ار سين إالى نعت هذه المرحلة بالجمود والت قليد والم حاكاة وهذا القول و إان كان فيه الكثير من ال ص واب ففيه اأي ض ا بع ض الت جو ز والت عميم الم نافي للمنهج العلمي القائم على الج ر د والر ص د لجميع ظواهر الع صر وجزئي اته ف صحيح اأن هم عكفوا على األفي ة ابن مالك والآجر ومية وغيرها ولكن هم بالم قابل لم يثنهم إاعجابهم بهذه المتون وال ش روح على الن قد وال ستدراك و إايراد العترا ضات والفوائد والت نبيهات ومن تاأم ل م وؤل فات القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين وجدها مليئة بالت نبيهات على ما ي ورده الم صن ف أاو ال ش ارح وهذا لي س خا ص ا بالن حو والل غة فقط بل في سائر الفنون والعلوم ((8(. ومن اأف ضل الن ماذج الد ال ة على ازدهار الن حو بفا س هو كتاب )في ض ن شر الن شراح من طي رو ض القتراح( )9)) في اأ صول الن حو وجدله للن حوي الل غوي م حم د بن الط ي ب بن محم د الفا سي )ت 1170 ه( شرح به كتاب )القتراح( في اأ صول الن حو لجالل الد ين ال س يوطي )ت 911 ه(. ونريد اأن نقف شيئ ا ما هنا فنحاول عد مظاهر الإب داع ف ي كتاب )في ض ن شر الن ش راح( وهي كثيرة ومالمح الخروج فيه عن الماألوف جليلة وذلك من عد ة جوانب: - فمن حيث المو ضوع هو في اأ صول الن حو وقل ما نجد من علماء هذه المرحلة من اهتم به اأو نظر فيه. - ومن حيث طبيعة مو ضوعه فعلم اأ صول الن حو يقت ضي درا سة م صادر التقعيد والتنظير من سماع وقيا س وجدل وغيرها من مباحث هذا العلم وهذا يفر ض على الباحث فيه اأن ل ينقد قواعد الن حو فح سب بل ي صل اإلى نقد م صادرها ومنابعها اأي ضا مم ا ي ستدعي الجتهاد وا ستخدام اآلت الفكر والعقل. - واأم ا من حيث الم ؤولف ومنهجه فاإن محمد بن الط ي ب الفا سي )ت 1170 ه( ي عد من أابرز نحاة القرن الث اني ع شر حتى ل ق ب ب سيبويه زمانه )9)) واأم ا من حيث منهجه فهو يميل اإلى الن ق د والعترا ض على كتاب )القتراح( الذي ي عد من اأم هات هذا العلم ولقد تتب عه في مواطن كثيرة كما تتب ع فيه اأي ض ا كتاب )داعي الفالح لمخب آات القتراح( )9)) وهو شرح ممزوج بالمتن لمحمد بن علي بن ع ال ن البكري ال ش افعي )ت 1057 ه( وكالهما يرجع إالى الفترة المدرو سة وقد اأبديا في كتابيهما اجتهاد ا وا ضح ا وخالفا فيهما المعا صرين في المنهج والمو ضوع )9)) ونرى اأن ابن الط ي ب الفا سي قد اعتنى بال ست شهاد ورك ز على الحديث النبوي كونه محل خالف بين الن حاة واأي د الحتجاج به ور د ش ب ه المنكرين )9)) والم ل فت للن ظر اأن هذه الق ضية كان قد تجاوزها الز مان وحل المنطق وعلم الكالم محل ال ست شهاد بم صادر الن ح و كالقر آان وكالم العرب ولهذا إاذا اأمعنت الن ظر في موؤل فاتهم وجدتها قليلة ال ش واهد كثيرة ال ستنباط وال ستقراء والجدل. الحياة الفكري ة والأدبي ة والل غوي ة بفا س خالل القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين )درا سة في عوامل ازدهارها ومظاهرها( 77

82 78 مقاالت - واأم ا ابن الطيب فكان ينتقد الن حاة الأوائل متى راأى ال ص واب خالف ما هم عليه فهو مثال ل يتوانى في نقد اأبي علي الفار سي )ت 377 ه( في قوله بجواز إادخال»ال«على كلمتي»كل«و»بع ض«لعدم ورود سماع ذلك في كالم العرب )9)) وق ل م ث ل ذلك عن تلميذه ابن جن ي )ت 392 ه( وغيرهما. - ومع ذلك فاإن نا نجده يتع ص ب لبن مالك ويتبن ى اآراءه وما ق ضية الحتجاج بالحديث الن بوي اإل من ذلك الباب )9)) بل ذهب اإلى ذم منتقديه كاأبي حي ان )ت 745 ه( ورماه بالجهل بعلوم الحديث واأن ه قليل الت حقيق في إايراد الم سائل ((9(. وابن الطي ب بهذا يعطينا صورة م قر بة للحياة الل غوية والن حوية في ع صره من خالل تاأث ره بابن مالك والذ ب عنه واأن هذا الد فاع عن ابن مالك لم يولد من فراغ بل من صراع نحوي بين المنتقدين لبن مالك والم تبن ين لآرائه )9)) غير اأن الغالب هو انت شار م ؤولفات ابن مالك بين الن ا س ودخولها في م قر رات الت دري س عندهم بدليل كثرة شروحها وحوا شيها في هذا العهد. واأم ا ال ص ناعة الم عجمي ة فال نكاد نجد لها أاثرا وكان كتاب )القامو س المحيط( لمجد الد ين محم د بن يعقوب الفيروز آابادي )ت 817 ه( ع مدة معاجم الل غة في هذه الحقبة و إاليه الم ر جع في حل م ق فالت الغريب ل يكادون ينظرون فيما سواه وم ن ط ل ب ه ف ي م وؤل فاتهم وج ده فكثير م ا نرى هذا العنوان في كتب الفقه والن ح و وغيرها وعليه اعتمد ت المعاجم القليلة الن ا شئة أاو الد را سات الن قدية في القرن الث اني ع شر الهجري ونعني هنا بالمعاجم الن ا شئة معجم )ت اج العرو س من جواهر القامو س( لل س ي د محمد مرت ضى الح سيني الز بيدي )ت 1205 ه( وقد اعتمد على )القامو س المحيط( كثير ا في و ضع معجمه. ونق صد بالد را سات الن قدي ة كتاب )الو شاح وتثقيف الر ماح في رد توهيم المجد ال ص حاح( للعالمة ال ل غ وي اأب ي زي د عبد الر حمن ب ن عبد العزيز الت ادلي المغربي نزيل مك ة )ت 1200 ه( ال ذي ا ستنكر ع زوف اأه ل زمانه عن تعل م الل غة ومفرداتها ثم اأثنى كثير ا على معجم )ال ص حاح( لإ سماعيل بن حم اد الجوهري )ت 393 ه( وعد ه بمثابة ال ص حيحين في كتب الحديث ورد على منتقديه كمجد ال د ي ن اب ن الأث ي ر )ت 606 ه ( وال ذي تتب ع معجم )ال ص حاح( في ثالثمائة م ساألة وخط اأه فيها )9)) فرد الت ادلي الأمور اإلى اأ صولها وبي ن ف ساد اعترا ضات ابن الأثير على )ال ص حاح( ب اأق وال اأئ م ة ال ل غ ة وم ع ذل ك فهو ل م يتع ص ب للجوهري ولم ي سر معه حيث سار ولكن ه تعق به اأي ض ا اعتماد ا على )الم زهر في الل غة( لجالل الد ين ال س يوطي )ت 911 ه( )10)). وي ع ت ب ر م ع ج م )ال ق ام و س ال م ح ي ط( عند المتاأخرين من المغاربة اأف ضل المعاجم عندهم كما قد ذكرنا فف ض لوه على معجم )ال ص حاح( ومدحه بع ضهم بقوله: ]الكامل[ م ذ م د م ج د ال د ي ن ف ي اأ ي ام ه م ن ب ع ض اأ ب ح ر ع ل م ه ا ل ق ام و س ا ص ار ت ص ح اح ا ل ج و ه ر ي ك اأ ن ه ا س ح ر ا ل م د ائ ن ح ي ن : اأ ل ق ي ا م و س ى فعار ضه الط ي ب بن يو سف المي سوري الفا سي )ت 1052 ه( بقوله: ]الكامل[ ال و ا ل ذ ي م ن ب ع ض اأ ب ح ر ع ل م ه ق د م د ق ام و س ا ب ت ل ك ا ال أ ع ص ر

83 م ا غ ا ص ف ي ا ل ق ام و س ي و م ا غ ائ ص ((10( ل و ل م ت ك ن ف يه ص ح اح ا ل ج و ه ر ي ي شير إال ى اأن صاحب )القامو س( اعتمد في ت أاليف قامو سه على معجم )ال ص حاح(. نتائج البحث: - لقد ن شطت حركة الت أاليف ببالد المغرب في القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين في شت ى اأ صناف المعرفة والعلوم الم دو نة ل سي ما في ميادين علم الكالم وفقه الن وازل و آاداب العربي ة من شعر ورحالت و أامثال وحكم واأم ا الل غة من صرف ونحو وبيان فقد حافظت ن سبي ا على طبيعتها بعد ع صر ابن مالك )ت 672 ه( من شروح وحوا ش وتعاليق وتقاييد وق ل الت جديد والبتكار فيها ولكن ها ا صطبغت ب ص ب غة الع صر وامتزجت كثير ا بالمباحث الكالمي ة وا ستعمال م صطلحات الفنون الأخرى في الف ن المطروق كما تاأث ر اأي ض ا علم الكالم والفقه بالمباحث الل غ وي ة وهذه الظ اهرة لها اأ سبابها أابرزها اأن الم ؤولفين والعلماء كانوا م و س وعي ين في الغالب اإذ الفقيه هو الم تكل م والم حد ث والن حوي والأديب وي ع د اأبو علي الح سن بن م سعود اليو سي )ت 1102 ه( من اأ ر ق ى نماذج علماء هذه المرحلة. - لقد ساهمت العائالت الفا سي ة العلمي ة في ا ستقرار الحركة العلمي ة بفا س والمغرب باعتبارها ق ط ب الر حى في العلوم والفنون ببالد المغرب ومن العوا صم العلمي ة في العالم وذلك رغم ال ضطرابات ال تي شهدتها خ صو ص ا بعد وفاة وا سطة عقد ال س الطين ال س ع دي ين اأبي عبد اهلل المن صور ال س ع دي سنة 1012 ه وبفعل هجرات الأندل سي ين والم ش ارقة والجزائري ين اإليها من خارج المغرب الأق صى وهجرة الد لئي ين من داخله اأ ضفى عليها حيوي ة علمي ة ل تتوق ف وم صادر فكر ح ي ة ل تن ضب وقد كان لهجرة الد لئي ين إالى فا س بعد سقوط زاويتهم وتخريبها على يد ال س لطان اإ سماعيل بن ال ش ريف العلوي )ت 1139 ه( أاثر ا عظيم ا في تعل م الن حو والل غة والأدب بها ول سي ما مع احتفاء ال س الطين والأمراء بهم وتهافت الط لبة عليهم وعلى ر أا سهم علماء فا س. - وقد راأينا اأن ه قد تكو ن بفا س نتيجة لذلك نخبة فكري ة وعلمي ة مع مطلع القرن الث اني ع شر الهجري تمث لت في الفقهاء والن حاة والم تكل مين واأثمرت م جتهدين في فقه الن وازل والن حو. - اكت شفنا في هذا العمل ط غ يان الن زعة الكالمي ة وانتهاج المنطق الأر سطي مم ا ج ع ل الكتب تفتقر اإلى ال ش واهد ال ش عري ة وغيرها وح ل م ح ل ها الج د ل وال س ف س ط ة واإيراد الأ سئلة والت ساوؤلت والم عار ضات مع اإيجاد اأجوبتها ودفع شبهها وما و ج د من ك م كبير من اأبيات شعري ة في هذا الكتاب فلي س من قبيل ال ست شهاد واإن ما هو في الأغلب من الن ظم العلمي ال ذي ي سير في ذات ال س ياق. وعلى ضوء ما تقد م فاإن و صف هذا الع صر بالج مود والت قليد والت خل ف لي س على اإطالقه واأن تعميم هذا الح ك م على ذلك الع صر فيه ج و ر وت ج و ز واأن هذا الحكم والو ص ف له ن صيب من ال ص ح ة اإذا ما نظرنا اإلى الجوانب ال س يا سي ة والجتماعي ة والقت صادي ة بفعل الغزو الأوروبي ال ذي بات يقرع اأبواب ا ستعمار المغرب العربي وغيره. واأم ا إاذا ما نظرنا اإليه من الجانب الث قافي والفكري فاإن ه قد توه جت اأنواره الحياة الفكري ة والأدبي ة والل غوي ة بفا س خالل القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين )درا سة في عوامل ازدهارها ومظاهرها( 79

84 80 مقاالت بفا س وغيرها فال يجدر بنا اأن ن صف الحركة الفكري ة آانذاك بما هو م تاح لنا اليوم في ع صر تدف ق المعلومات فهذه الفترة المدرو سة قد حافظت على الت راث الث قافي القديم للث قافة الإ سالمي ة العربي ة واكت سبت خ صو صي ات وميزات من الع صر ال ذي ن ساأت فيه كغلبة المنهج الكالمي والمنطق الأر سطي على سائر الفنون وغزوها لها في مباحثها وم ص طلحاتها وهذه لي ست ظاهرة فح سب بل هي منهج ارت ضاه علماء القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين ) 17 م و 18 م( فنلفت أانظار الأ ساتذة والباحثين الم جد ين إالى ت سليط ال ض وء أاكثر عليها وفح ص جوانبها ودرا ستها لأن نا ن ستطيع أان نعتبرها حلقة مفقودة أاخرى في تاريخنا الف ك ري والث قافي. الحوا شي 1. انظر: مقدمة ابن خلدون تحقيق محمد الإ سكندري دار الكتاب العربي بيروت 2004 ص انظر: تاريخ الدولة الزيانية بتلم سان اب ن الأحمر تحقيق هاني سالمة مكتبة الثقافة الدينية بور سعيد م صر ط انظر: سلوة الأنفا س ج 1 ص طبع م رار ا منها ب دار المن صور للطباعة وال وراق ة بالرباط سنة طبع لأو ل مرة بالجزائر سنة طبع لأو ل مرة بالجزائر سنة 1922 على يد الم ست شرق بيل. 7. طبع بالمطبعة الملكي ة المغربي ة سنة 1967 بتحقيق عبد الوهاب بن من صور وطبعة ثانية سنة انظر: جنى زهرة الآ س المقدمة. 8. مخطوط بالخزانة العامة رقم : د كتاب م شهور وله طبعات كثيرة منها بتحقيق ودرا سة زهرة النظام بمن شورات كلية الآداب والعلوم الإن سانية بالر باط وبمطبعة الن جاح الجديدة بالد ار البي ضاء سنة طبع بلبنان سنة 1971 ث م بمطبعة الن جاح الجديدة بالد ار البي ضاء عام )انظر: فا س في ع صر بني مرين المقدمة. 12. انظر: فا س عا صمة بني مرين روجيه لوتورنو ص نف سه ص نف سه ص ان ظ ر: جنى زه رة الآ س في بناء مدينة فا س علي الجزنائي ص انظر : سلوة الأنفا س ج 1 ص 73 وجنى زهرة الآ س ص انظر: سلوة الأنفا س ج 1 ص 82 وما بعدها. 18. انظر: جنى زهرة الآ س ص الز اوية الدلئية البكرية اأ س سها أابو محمد محمد بن محمد بن سعيد ال صنهاجي المجاطي ) 913 ه ه( باإقليم تادل بالمغرب الأق صى وقد ابتداأ اأمر ها باإطعام الطعام واإي واء الم ساكين وتعليم العلم والت صو ف على مبادئ الطريقة ال ش اذ لية ولم ا كثر اأتباعها صادفت اختالل أام ر المغرب فبادروا اإل ى ملء الفراغ وانتهى أامرهم على يد العلوي ين سنة 1079 ه. انظر: الزاوية الد لئية ودوره ا الديني والعلمي وال سيا سي محمد حجي ص 23 وما بعدها. 20. انظر: الزاوية الدلئية ص نف سه ص انظر: النبوغ المغربي الأدب العربي عبد اهلل كنون ج 1 ص نف سه ج 1 ص المغرب عبر التاريخ إابراهيم حركات ص نف سه ص انظر: النبوغ المغربي ج 1 ص المغرب عبر التاريخ ص نف سه ص انظر: النبوغ المغربي ج 1 ص 220 وما بعدها. 30. انظر: ن شر المثاني في مو سوعة اأع الم المغرب ج 3 ص 1124 وما بعدها.

85 انظر: ال ستق صاء في أاخبار دول المغرب الأق صى ج ص 23. انظر: النبوغ المغربي ج 1 ص انظر: خال صة الأثر ج 3 ص 96 والنبوغ المغربي ج ص انظر: النبوغ المغربي ج 1 ص فا س عا صمة بني مرين لوتورنو ص انظر: ن شر المثاني من مو سوعة أاعالم المغرب ج ص انظر: النبوغ المغربي ج 1 ص نف سه ج 1 ص نف سه ج 1 ص انظر: الدرر البهية ج 2 ص انظر: جنى زهرة الآ س الجزنائي ص بيوتات فا س الكبرى ابن الأحمر ص نف سه ص شجرة النور الزكية ج 2 ص نف سه ج 2 ص شجرة النور الزكية ج 2 ص تاريخ الجزائر الثقافي ج 1 ص نف سه ج 1 ص انظر: ن شر المثاني من مو سوعة اأع الم المغرب ج ص انظر: شجرة النور الزكية ج 2 ص نف سه ج ص وانظر: معجم ال شيوخ ص نف سه ج ص نف سه ج ص ان ظ ر: ن شر المثاني م ن مو سوعة اأع ل الم المغرب /4 انظر: تاريخ الجزائر الثقافي ج ص انظر: شجرة النور الزكية ج ص نف سه ج ص انظر: النبوغ المغربي ج 1 ص 239 وم ا بعدها وج ص انظر: ال ستق صاء في أاخبار دول المغرب الأق صى ج ص 175 وما بعدها. ال ستق صاء ج ص نف سه ج 4 ص نف سه ج 4 ص نف سه ج 4 ص انظر: الزاوية الدلئية محمد حجي ص ن شر المثاني من مو سوعة اأعالم المغرب 1943/ نف سه.1951/5.66 نف سه.1411/5.67 نف سه.1996/5.68 معجم ال ش يوخ ص انظر: رحلة الوزير في افتكاك الأ سير ص انظر: نف سه ص طبع بدار الثقافة بالدار البي ضاء سنة 1401 ه بتحقيق 72. محمد حجي ومحمد الأخ ضر في ثالثة اأجزاء. شرح الألفية ابن قا سم ج ص ت اري خ آاداب ال ع رب م صطفى ص ادق ال راف ع ي ج ص شرح الألفية ابن قا سم ج 1 ص )الد را سة( 75. وانظر: مو صل النبيل اإلى نحو الت سهيل خالد بن عبد اهلل الأزهري ج 1 ص 3 )الد را سة(. نف سه ج 1 ص 31 وانظر: وقائع لغوية واأنظار نحوية 76. سالم علوي ص 21 وما بعدها. ان ظ ر: ن شر ال م ث ان ي م ن م و س وع ة اأع ل الم المغرب /3 انظر : خال صة الأثر 486/ انظر: شجرة النور الزكية 329/ انظر: نف سه 240/ وه ي حا شية لم يكملها )ان ظ ر: شجرة النور الزكية 81..)179/2 نف سه.270/2.82 وهي حا شية لم ت كمل اأي ض ا )انظر: شجرة النور الزكية 83..)284/2 انظر : ن شر المثاني 1906/ انظر: نف سه 1367/ انظر: الز اوية الدلئية ص انظر: نتائج التح صيل ج ص الحياة الفكري ة والأدبي ة والل غوي ة بفا س خالل القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين )درا سة في عوامل ازدهارها ومظاهرها( 81

86 82 مقاالت 88. انظر: خال صة الأثر ج ص انظر: تحقيق حا شية ال شنواني على شرح الأزهرية مع درا سة الق ضايا النحوية وال صرفية فيها ر سالة دكتوراه ص طبع عدة طبعات منها بدار البحوث للدرا سات الإ سالمية و إاحياء التراث بالإمارات العربية بتحقيق محمود فجال سنة انظر : ن شر ال م ث ان ي م ن م و س وع ة اأع ل الم المغرب.2136/5 92. انظر: في ض ن شر الن شراح ج 1 ص )الد را سة(. 93. نف سه ج 1 ص نف سه ج 1 ص نف سه ج 1 ص نف سه ج 1 ص نف سه ج 1 ص ان ظ ر: أالفية اب ن م ال ك ف ي ال م ي زان صالح بلعيد المقدمة. 99. انظر: الو شاح وتثقيف الرماح ص نف سه ص ن شر المثاني من مو سوعة أاعالم المغرب 1411/4. الم صادر والمراجع: الخت صار والمخت صرات في المذهب المالكي عبد الكريم قبول دار الفجر للطباعة والن شر والتوزيع الجزائر ط ال ستق صاء في أاخبار دول المغرب الأق صى أابو العبا س أاحمد بن خالد النا صري تحقيق جعفر النا صري ومحمد النا صري دار الكتاب الدار البي ضاء الأعالم خير الدين الزركلي دار العلم للمالين بيروت ط التقاط ال درر محمد الطيب القادري تحقيق ها شمي القا سمي دار الآفاق الجديدة بيروت ط الأن دل س ي ون ال م وارك ة ع ادل سعيد ت ستاوي مطابع اإنترنا شيونال بر س القاهرة الأني س المطرب برو ض القرطا س في أاخبار ملوك وتاريخ مدينة فا س علي بن عبد اهلل ابن أابي زرع الفا سي دار المن صور للطباعة والوراقة الرباط ط الب ستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلم سان محمد ابن مريم التلم ساني المطبعة الثعالبية الجزائر بيوتات فا س الكبرى اإ سماعيل ابن الأحمر دار المن صور للطباعة والوراقة الرباط تاريخ آاداب العرب م صطفى صادق الرافعي دار الكتاب العربي لبنان ط تاريخ الجزائر الثقافي اأبو القا سم سعد اهلل دار الغرب الإ سالمي ط تاريخ الدولة الزيانية بتلم سان اإ سماعيل ابن الأحمر تقديم وتعليق وتحقيق هاني سالمة مكتبة الثقافة الدينية بور سعيد ط الت ح ف الربانية ف ي ج واب الأ سئلة الل مدانية يحيى ال ش اوي الجزائري تحقيق جمعة م صطفى الفيتوري المنار الإ سالمي بيروت د.ت. تحقيق حا شية ال ش نواني على شرح الأزهري ة مع درا سة الق ضايا النحوية وال صرفية فيها تحقيق ال سعيد سليمان مطر كلية الزقازيق ر سالة دكتوراه جامعة الأزهر تعريف الخلف برجال ال سلف اأبو القا سم محمد بن اأبي القا سم الحفناوي موؤ س سة الر سالة بيروت والمكتبة العتيقة تون س ط تو ضيح المقا صد والم سالك في شرح األفية ابن مالك أابو محمد الح سن بن قا سم المرادي الم صري تحقيق عبد الرحمان علي سليمان دار الفكر بيروت ط جنى زه رة الآ س ف ي بناء مدينة ف ا س اأب و الح سن علي الجزنائي تحقيق عبد الوهاب بن من صور المطبعة الملكية الرباط ط الجي ش الكمين لقتال من كفر عامة الم سلمين محمد شقرون الوهراني لجنة التحقيق بدار ال صحابة للتراث بطنطا م صر ط الحركة العيا شية )حلقة من تاريخ المغرب في ق. 17 ه( عبد اللطيف ال شاذلي سل سلة اأطروحات ور سائل جامعية من شورات كلية الآداب والعلوم الإن سانية ال رب اط ط خال صة الأث ر في اأع ي ان القرن ال ح ادي ع شر محمد المحبي دار صادر بيروت د.ت. ال درر البهية والجواهر النبوية في الأن ساب الح سنية والح سينية اإدري س الف ضيلي تحقيق اأحمد العلوي وم صطفى

87 العلوي وزارة الأوقاف المغربية 1420 ه. الد ولة المريني ة على عهد ال سلطان يو سف بن يعقوب المريني )درا س ة سيا سية ح ضارية( ر سالة ماج ستير ن ضال م ؤويد الأعرجي كلية التربية جامعة المو صل صفر 1425 ه. الر حلة العيا شية أاب و سالم عبد اهلل بن محمد بن اأبي بكر العيا شي المغربي تحقيق سالم الفا ضلي و سليمان القري شي دار ال سويدي للن شر والتوزيع أاب و ظبي ط رحلة الوزير في افتكاك الأ سير محمد بن عبد الوهاب الغ ساني الأندل سي تقديم وتعليق نوري الجراح الم ؤو س سة العربية للدرا سات والن شر بيروت ط الزاوية الدلئية ودورها الديني والعلمي وال سيا سي محمد حجي المطبعة الوطنية الرباط ط زهر الأكم في الأمثال والحكم أابو علي الح سن بن م سعود اليو سي تحقيق محمد حجي ومحمد الأخ ضر دار الثقافة الدار البي ضاء ط ه. سلك الدرر في أاعيان القرن الثاني ع شر أابو الف ضل محمد خليل بن علي المرادي دار الكتاب الإ سالمي القاهرة د.ت. سلوة الأنفا س ومحادثة الأكيا س بمن أاقبر من العلماء وال صلحاء بفا س محمد بن جعفر الكتاني تحقيق محمد حمزة الكتاني دار الفكر بيروت ط شجرة الن ور الز كي ة في طبقات المالكي ة محمد بن محمد مخلوف تحقيق علي عمر مكتبة الثقافة الدينية القاهرة ط فا س في ع صر بني مرين روجيه لوتورنو ترجمة د. نيقول زيادة مكتبة لبنان ف ي ض ن شر الن شراح من طي ر و ض القتراح أابو عبد اهلل محمد بن الط ي ب الفا سي تحقيق و شرح محمود يو سف فجال دار البحوث للد را سات الإ سالمي ة و إاحياء الت راث دبي ط مباحث في المذهب المالكي بالمغرب عمر الجيدي مطبعة المعارف الجديدة الرباط ط مجلة آافاق التراث مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث دبي العدد 49 ال سنة 17 أافريل مجلة القلم مجلة ف صلية ق سم اللغة العربية واآدابها جامعة ال سانية وهران العدد 13. المجموع الكامل للمتون جمعه و صححه محمد خالد العطار دار الفكر- بيروت ط معجم ال ش يوخ عبد الحفيظ بن محمد الطاهر الفا سي تحقيق عبد المجيد خيالي دار الكتب العلمية بيروت ط معجم مخت صر في ما ورد في الجواهر الح سان من الألفاظ الغريبة عبد الر حمان الثعالبي درا سة وتحقيق حاج بنيرد ق سم اللغة العربية و آادابها جامعة الجزائر معجم المطبوعات العربية والمعربة يو سف اإليان سركي س مطبعة سركي س القاهرة المقدمة عبد الرحمان بن محمد بن خلدون تحقيق محمد الإ سكندراني دار الكتاب العربي بيروت المغرب عبد التاريخ )م ن بداية المرينيين اإل ى عهد ال سعديين( إابراهيم حركات دار الر شاد الحديثة الدار البي ضاء ط مو سوعة اأعالم المغرب تن سيق وتحقيق محمد حجي دار الغرب الإ سالمي بيروت ط النبوغ المغربي في الأدب العربي عبد اهلل كنون دار الكتاب اللبناني بيروت ط نتائج الت ح صيل في شرح الت سهيل أاب و عبد اهلل محمد المرابط بن محمد بن اأبي بكر الد لئي تحقيق م صطفي ال صادق العربي مطابع الثورة بنغازي د.ت. نفح الطيب من غ صن الأندل س الرطيب وذكر وزيرها ل سان الدين ابن الخطيب اأبو العبا س اأحمد بن محمد المقري التلم ساني تحقيق اإح سان عبا س دار صادر بيروت ط الو شاح وتثقيف الر ماح في رد توهيم الم ج د ال ص حاح عبد الر حمان بن عبد العزيز التادلي المغربي المطبعة الكبرى بولق 1281 ه. وقائع لغوية واأنظار نحوية سالم علوي دار هومه للطباعة والن شر والتوزيع الجزائر وقفات في تاريخ المغرب عبد المجيد القدوري مطبعة النجاح الجديدة الدار البي ضاء ط الحياة الفكري ة والأدبي ة والل غوي ة بفا س خالل القرنين الحادي ع شر والث اني ع شر الهجري ين )درا سة في عوامل ازدهارها ومظاهرها( 83

88 م صادر صحيفة ب شر بن المعتمر اأ سامة أابو هاللة الأردن 84 مقاالت طبع العرب االأوائل على البيان وفطموا عليه ف شبوا و شابوا ف صحاء بلغاء يتفاخرون بدقة تعابيرهم وقوة بيانهم ومتانة أا ساليبهم ال يدانيهم اأو يجاريهم اأحد من االأمم.. حتى اأن القر آان نزل متحدي ا العرب في صنعتهم وما برعوا فيه.. وال يكون القر آان معجزا اإال إاذا لم ي ستطع العرب مجاراته.. وهذا ما تم فعال. لم يم ض الحال طويال فمع انت شار الإ سالم واعتناق الأمم له اختلط العرب بالعجم فتالقت الأفكار وت صادمت وتفرق بع ض النا س طوائف ومذاهب كل ينت صر لما يدعو إاليه وهمه ت شييع النا س لن صرته. ولما كانت هذه الحال حر ص كل فريق على طرق إال زام الحجة و إافحام الخ صوم وفي هذه الظروف ولدت صحيفة قعدت لعدد من الق ضايا البالغية والنقدية وكانت مفتاح ا لباب من النقا ش بين العلماء ح ول ماجاء فيها إانها صحيفة ب شر بن المعتمر يرحمه اهلل )ت 210 ه( فما هي هذه ال صحيفة وما موقف العلماء منها قديم ا وحديث ا وما اأبرز الق ضايا التي عالجتها وما م صادرها. هذا ما س أاحاول التعر ض له في هذه ال صفحات القليلة م ن خ الل بع ض اللمحات ال سريعة من ال سياق التاريخي لم سار العلماء وبالوقوف على بع ض ال شواهد التي وجدت من قبل وهي اإن دلت ف إانما تدل على أان النقد والبالغة العربية لم يكونا وليدي تلك ال صحيفة بل كانا فطرة جبلت عليهما الطباع ف إان حاد اأحدهم في التعبير ين صاع اإلى أاول تنبيه دون مجادلة اأو مهاترة وهذا ما يف سر عزوف كثير من العلم الأول عن التعليل فال ضوابط والأ صول كانت ل وازم نف سية ومعرفة بدهية عند اأهل الذوق. مكانة ال صحيفة عند العلماء ل يختلف أاحد من العلماء حول مكانة ال صحيفة وما اأثارته من ق ضايا جوهرية تت صل بعلمي البالغة والنقد فقد وردت فيها مالمح أا سا سية لما ا ستقر عليه ه ذان العلمان فكيف ك ان موقف العلماء منها.

89 أاوال : القدماء. مثلت ال صحيفة وثيقة أا سا سية لبع ض الق ضايا الأدب ي ة والنقدية ولأهمية ه ذه ال صحيفة ف اإن أاول من أاورده ا وع رف بها هو الجاحظ يرحمه اهلل )ت 255 ه( في كتابه البيان والتبيين ))) ثم نقلها واأثبتها صاحب العقد الفريد ابن عبد ربه الأندل سي يرحمه اهلل )ت 328 ه ( ))) وم ن هنا ولجت ال صحيفة باب النقا ش والدرا سة عند من جاء بعد الجاحظ من العلماء. فهذا أابو هالل الع سكري يرحمه اهلل )ت 355 ه( ف ي كتابه ال صناعتين ي ست شهد ب ق ول ب شر بن المعتمر فيما اأثاره تحت ف صل»في كيفية الكالم والقول في ف ضيلة ال شعر وما ينبغي ا ستعماله في تاأليفه«))). وتبعه ابن ر شيق القيرواني يرحمه اهلل )ت 456 ه ( في كتابه العمدة في محا سن ال شعر و آادابه تحت باب»عمل ال شعر و شحذ القريحة له«عند حديثه عن و سائل ال شعراء ل ستدعاء ال شعر واأوقات صناعته ))). ث م ج اء ال راغ ب الأ ص ف ه ان ي ي رح م ه اهلل )ت 502 ه( في كتابه محا ضرات الأدباء وا ست شهد بقول ابن المعتمر في معر ض حديثه عن ذم الت شدق والتقعر في الكالم ))). وتبعه في ذلك الوطواط يرحمه اهلل )ت 718 ه( في كتابه غرر الخ صائ ص الوا ضحة ))). لقد ك ان بع ض ما ج اء في صحيفة ب شر ابن المعتمر أا سا س ا يحتكم إاليه القدماء فيما يثيرونه من نقا شات أادبية ونقدية. فما ر أاي العلماء في الع صر الحديث. ثانيا: المحدثون. نظر المحدثون اإلى صحيفة ب شر بن المعتمر كوثيقة تاريخية مهمة لعلمي البالغة والنقد حتى ذه ب أاحمد أامين يرحمه اهلل )ت 1954 م( في كتابه» ضحى الإ سالم«اأن ب شر ا يعد موؤ س س علم البالغة ))). وفيما يرى د. اإح سان عبا س يرحمه اهلل )ت 2003 م( في كتابه»تاريخ النقد الأدب ي عند العرب«أان النقد الأدب ي ولد في ح ضن العتزال والمتاأثرين به واأ شار اإلى ب شر والجاحظ ))) واإن كنا نخالفه في ذلك. وفي ذات التجاه تقييم د. بدوي طبانة يرحمه اهلل )ت 2000 م( ف ي ك ت اب ه»ال ب ي ان ال ع رب ي«ل صحيفة ب شر اإذ يرى اأنها اأقدم الآثار التي عرفها تاريخ البالغة وما فيها من ضوابط دعائم اللفظ والمعنى ومطابقة الكالم لمقت ضى الحال ))). ويرى د. شوقي ضيف يرحمه اهلل )ت 2005 م( في كتابه»البالغة تطور وتاريخ«أان ال صحيفة خير ما اأ ث ر عن المعتزلة في البالغة حتى مطلع القرن الثالث الهجري ((1(. هذه الأهمية التي اأولها العلماء حديث ا ل صحيفة ب شر بن المعتمر يرى د. محمود مخلوف رعاه اهلل أانها مبالغ فيها اإذ سبقتها اإ شارات واأ صول وجهود علماء ا ستقتها ال صحيفة وت شربتها )1)). هكذا تتجلى نظرة المحدثين ل صحيفة ب شر اب ن المعتمر حيث ت شترك حولها الإ ش ادة بها كوثيقة تاريخية م ؤو س سة لعلم النقد والبالغة سواء أاكانت هذه النظرة ت صب في عربيتها اأم ترمي اإلى نتيجة تالقح الثقافة العربية بالثقافة الأجنبية عند المتكلمين في اإطار الموازنة البالغية )1)). الق ضاياالبالغيةوالنقديةفي صحيفة ب شر بن المعتمر. تعددت الق ضايا النقدية والبالغية في صحيفة ب شر بن المعتمر وهي في جملتها تتمحور حول أاربعة محاور لها اأ صولها في النقد والبالغة في الع صر م صادر صحيفة ب شر بن المعتمر 85

90 86 مقاالت الجاهلي و صدر الإ سالم والع صر الأموي ومطلع الع صر العبا سي فما هي اأبرز تلك المحاور. المحور االأول: لحظات ا إالبداع الفني. اأول ما يفتتح ب شر صحيفته الحديث عن الن شاط الذهني للمبدع فين صحه با ستغالل ساعات ن شاطه حيث ت در فيها القريحة الإب داع وتبعث مكامنه فتكون القريحة في تلك اللحظات مطواعة لرغبة الأديب يقول: )خذ من نف سك ساعة ن شاطك وفراغ بالك واإجابتها إاي اك ف إان قليل تلك ال ساعة أاكرم جوهر ا واأ شرف ن سب ا و أاح سن في الأ سماع واأحلى في ال صور واأ سلم من فاح ش الخطاأ و أاجلب لكل عين وغرة من لفظ ومعنى بديع. واعلم اأن ذلك اأجدى عليك مما يعطيك يومك الأط ول بالكد والمطاولة والمجاهدة وبالتكلف والمعاودة ومهما أاخط أاك لم يخطئك اأن يكون مقبول ق صد ا خفيف ا على الل سان سهال وكما خرج من ينبوعه ونجم من معدنه(. وبهذا الكالم يق صد ب شر أان القريحة ل تتاأتى في كل الأوق ات فقد تتمنع على صاحبها مهما كان مبدع ا. ويمكن ر صد ذلك في قول الفرزدق )ت 110 ه (: ( أان ا اأ شعر تميم عند تميم وربما اأتت علي ساعة ونزع ضر س أاه ون علي من قول بيت( ((1(. إان ت م ن ع ال ق ري ح ة ع ل ى ال م ب دع أام ر فقهه الجاهليون وه ذا التجاذب بين المنع والعطاء جعلهم يتوهمون ال ج ن م ص در ا يلهم ال شعراء ويفتحون عليهم فلكل شاعر قرينه كامرئ القي س إاذ ي سمى قرينه لفظ بن لح ظ )1)) حتى اأن اأبا النجم العجلي )ت 120 ه( يفخر بذكورة شيطانه اإذ يقول )1)) : اإن ي وك ل ش اع ر م ن ال ب ش ر ش ي ط ان ه اأ ن ث ى و ش ي ط ان ي ذ ك ر و إان كان اأبو نجم جارى ثقافة ال شعراء ووهم الجاهليين ف إان كثير عزة )ت 105 ه ( كان اأكثر واقعية منه فعندما سئل عما يفعله اإن تعثر عليه ال شعر قال: ( أاطوف في الرباع المخلية والريا ض ال م ع ش ب ة في سهل ع ل ي اأر ص ن ه وي س رع اإل ي اأح سنه( )1)). واإن كان كثير قد اأ شار اإلى أاثر المكان في در القرائح ف إان الحطيئة )ت 59 ه( اأ شار اإلى العوامل النف سية فعندما سئل من اأ شعر النا س قال: )النابغة اإذا رهب وزهير اإذا رغب وجرير اإذا غ ضب( )1)). هذا وفي غيره من المواقف ما ينبئ عن اإدراك النقد ال ع رب ي الأول للحظات الإب داع وبواعثه النف سية والمكانية والزمنية. المحورالثاني:عالقةاللفظبالمعنى. ع الق ة اللفظ بالمعنى ث ان ي م ا يقابلنا في صحيفة ابن المعتمر وهي ق ضية شائكة في تاريخ النقد ال ع رب ي لكن اب ن المعتمر وم ن قبل اأن يتحزب النقاد اأك د على ض رورة التنا سب بين الألفاظ والمعاني فكل منهما زوج الآخ ر ويبني بهما المتكلم بالغته إاذ يقول: )و إاي اك والتوعر: ف إان التوعر ي سلمك إالى التعقيد والتعقيد هو الذي ي ستهلك معانيك وي شين األفاظك. ومن اأراغ معنى كريما فليلتم س له لفظ ا كريم ا: ف اإن حق المعنى ال شريف اللفظ ال شريف ومن حقهما اأن ت صونهما عما يف سدهما ويهجنهما وعما تعود من اأجله اأن تكون اأ سواأ حال منك قبل أان تلتم س اإظهارهما وترتهن نف سك بمالب ستهما وق ضاء حقهما. فكن في ثالث منازل: فاإن أاولى الثالث اأن يكون لفظك ر شيق ا عذب ا وفخم ا سهال ويكون معناك ظاهر ا مك شوف ا وقريب ا معروف ا إاما عند الخا صة اإن كنت للخا صة ق صدت و إام ا عند العامة للعامة اأردت. والمعنى لي س ي شرف ب أان يكون من معاني الخا صة

91 وكذلك لي س يت ضع ب أان يكون من معاني العامة. و إانما مدار ال شرف على ال صواب و إاحراز المنفعة مع موافقة الحال وما يجب لكل مقام من المقال وكذلك اللفظ العامي والخا ص(. هذا الكالم يمكن تفريعه اإلى ثالثة فروع: م صادر صحيفة ب شر بن المعتمر 1- اللفظ حذر ابن المعتمر من التقعر والتعقيد اللفظي وهذا يمكن أان نتلم سه في التوجيه النبوي الكريم اإذ يقول عليه ال صالة وال سالم: )..واإن اأبغ ضكم اإل ي و أابعدكم مني مجل سا يوم القيامة الثرثارون والمت شدقون والمتفيهقون( )1)) و من ذلك كان بع ض تف ضيل عمر ل شعر زهير بن اأبي سلمى اإذ يقول معلال إاعجابه: )كان ل يعاظل بين الكالم ول يتبع حو شيه ول يمدح الرجل اإل بما فيه( )1)) ومن هذا القبيل ما أان شده حماد الراوية )ت 180 ه( اإذ يقول ((2( : وب ع ض ق ري ض ال ق وم اأوالد ع ل ة ي ك د ل س ان ال ن اط ق ال م ت ح ف ظ 2- تعا ضد اللفظ والمعنى ينبه ابن المعتمر على ضرورة أان تواكب المعاني ال شريفة أالفاظ كريمة وبهما تتم الفكرة ب أاوفى وجوهها. ويمكن الوقوف على ذلك في ق صة تحكيم النابغة بين ح سان والخن ساء ر ضي اهلل عنهما في سوق عكاظ ومما أان شده ح سان )2)) : لنا الجفنات الغ ر يل م ع ن في ال ض حى واأ س ي اف ن ا ي ق ط رن م ن ن ج د ة د م ا ول د ن ا ب ن ى ال ع ن ق اء واب ن ى م ح ر ق ف اأك رم ب ن ا خ اال واأك رم ب ن ا اب ن م ا فعاب النابغة شعر ح سان ل ستخدامه ال ج ف ن ات وال ض ح ى واأ س ي اف ن ا وول دن ا بنى العنقاء )2)) وذلك كونه في مقام فخر اقت ضى منه المعنى أالفاظا تعبر عما يفتخر به بيد اأن الألفاظ التي ا ستعملها ق صرت عن آاداء حق المعنى المروم. وف ي ق صة احتكام ام ر ؤو القي س وعلقمة عند اأم جندب حول شاعريتهما شاهد اآخر على حذق الجاهليين لما قرره ابن المعتمر فقد حكمت اأم جندب ب شاعرية علقمة على زوجها اأمرئ القي س بعد أان طلبت منهما ق صيدة ف ي معنى وقافية واح دة وذلك لأن علقمة و صف فر سه باأكرم من و صف م ناظره )2)) اإذ يقول )2)) : ف اأ د ر ك ه ن ث ان ي ا م ن ع ن ان ه ي م ر ك م ر ال رائ ح ال م ت ح ل ب ف ي حين ل م يبلغ ام ر ؤو القي س مبلغ علقمة وق صرت أالفاظه عن شرف ما رامه من معنى اإذ يقول ((2( : ف ل ل س و ط اأ ل ه وب ول ل س اق در ة ول ل ز ج ر م ن ه و ق ع اأ خ ر ج م ه ذ ب وغير ذلك من ال شواهد مثل طلب علي كرم اهلل وجهه تغير كلمة )الهند( إالى )اهلل( عندما اأن شد كعب بن زهير ق صيدته»البردة«في مدح ر سول اهلل ((2( اإذ يقول ((2( : اإن ال ر س ول ل س ي ف ي س ت ض اء ب ه م ه ن د م ن س ي وف اهلل م س ل ول و شتان بين المعنيين قبل وبعد تعديل اللفظ. 3- موافقة اللفظ والمعنى للحال ي رى ب شر اأن بالغة المتكلم اأو الأدي ب لي س في شرف ما يتناوله من المعاني اأو الأل ف اظ اأو و ضاعتهما اإن م ا ب آاداء الغاية وتحقيق الهدف 87

92 88 مقاالت وفق ا لما يقت ضيه المقام وه ذا الملمح البالغي يمكن الوقوف عليه في قول الر سول : )اإن اهلل تعالى يبغ ض البليغ من الرجال الذي يتخلل بل سانه تخلل الباقرة بل سانها( )2)) وقوله عليه ال صالة وال س الم: )ي اج ري ر إاذا قلت ف س دد ول تكلف اإذا ق ضيت حاجتك( )2)) فالقول بقدر الحاجة عين البالغة يقو الخليل بن اأحمد يرحمه اهلل )ت 170 ه (: )يطول الكالم ويكثر ليفهم ويوجز ويخت صر ليحفظ وت ستحب الإطالة عند الإع ذار والترهيب والترغيب والإ صالح بين القبائل.. واإل فالقطع أاطير في بع ض المواقف والطول للمواقف الم شهورات( ((3(. المحور الثالث: الطبع وال صنعة. عطف ا على م ا سبق ف اإن ب شر ا يتحدث عن القريحة الإبداعية عند الأديب وقيمة نتاجها ف إاما أان يكون مبدع ا أاو يتعهد نتاجه ليرقى إالى م ستوى الإب داع أاو م ن ه و دون ه م ا وه ذا يتوجب عليه ترك صنعة الأدب وي شرع في البحث عما يجيده وي ستهويه يقول ب شر: )فاإن أامكنك أان تبلغ من بيان ل سانك وبالغة قلمك ولطف مداخلك واقتدارك على نف سك اإلى أان تفهم العامة معاني الخا صة وتك سوها الألفاظ الوا سطة التي ل تلطف عن الدهماء ول تجفو عن الأكفاء فاأنت البليغ التام. ف إان كانت المنزلة الأولى ل تواتيك ول تعتريك ول ت سمح لك عند أاول تكلفك وتجد اللفظة لم تقع موقها ولم ت صل إالى قرارها و إالى حقها من أاماكنها المق سومة لها والقافية لم تحل في مركزها وفي ن صابها ولم تت صل ب شكلها وكانت في مكانها نافرة من موا ضعها فال تكرهها على اغت صاب الأماكن والنزول في غير اأوطانها فاإنك إاذا لم تتعاط قر ض ال شعر الموزون ولم تتكلف اختيار الكالم المنثور لم يعبك بترك ذلك اأحد فاإن أانت تكلفتها ولم تكن حاذق ا مطبوع ا ول محكم ا ل سانك ب صير ا بما عليك وما لك عابك من اأنت اأقل عيب ا منه ور أاى من هو دونك أانه فوقك. فاإن ابتليت ب أان تتكلف القول وتتعاطى ال صنعة ولم ت سمح لك الطباع في أاول وهلة واعتا صت عليك بعد اإجالة الفكرة فال تتعجل ول ت ضجر ودع ه بيا ض يومك و س واد ليلك وع اوده عند ن شاطك وف راغ بالك فاإنك ل تعدم الإجبة والمواتاة إان كنت هناك طبيعة اأو جريت من ال صناعة على عرق. فاإن تمنع عليك بعد ذلك من غير حادث شغل عر ض ومن غير طول اإهمال فالمنزلة الثالثة اأن تتحول من هذه ال صناعة إالى اأ شهى ال صناعات إاليك واأخفها عليك: فاإنك لم ت شتهه ولم تنازع اإليه اإل وبينكما ن سب وال شيء ل يحن اإل إالى ما ي شاكله و إان كانت الم شاكلة قد تكون في طبقات: لأن النفو س ل تجود بمكنونها مع الرغبة ول ت سمح بمخزونها مع الرهبة كما تجود به مع ال شهوة والمحبة فهذا هذا(. تق سيم ب ش ر ه ذا لأ ص ن اف ال م ب دع ي ن قد فطن اإل ي ه ع رب الجاهلية اإذ صنفوا ال شعراء إالى مراتب وطبقات يقول الحاحظ يرحمه اهلل: )وال شعراء عندهم اأرب ع طبقات. فاأولهم: الفحل الخنذيذ. والخنذيذ هو التام. قال الأ صمعي: قال روؤبة:»الفحولة هم الرواة«. ودون الفحل الخنذيذ ال شاعر الم ف ل ق ودون ذلك ال شاعر فقط والرابع ال ش عرور( )3)). اإذن فالعرب كانت ت صنف ال شعراء بح سب اأ صالة شاعريتهم ومدى انقياد ال شعر لهم وتمكنهم قياده. اأم ا تعاطي ق ر ض ال شعر ال م وزون وتثقيف الأدي ب نف سه بدرا سة مذاهب الأدب ف إان ذلك مثلته ظاهرة الرواة في ال شعر الجاهلي وهم الذين ي الزم ون فحول ال شعراء ي رون عنهم ويحذقون مذاهب ال شعر حتى لنجد الفرزدق يفتخر بوقوفه على شعر الأولين اإذ يقول )3)) :

93 و ه ب الق صائ د ل ي ال ن واب غ اإ ذ م ض وا و اأ ب و ي زي د و ذو ال ق روح و ج رو ل و ال ف ح ل ع ل ق م ة ال ذي ك ان ت ل ه ح ل ل ال م ل وك ك ل الم ه ال ي ن ح ل و اأ خ و ب ن ي ق ي س و ه ن ق ت ل ن ه و م ه ل ه ل ال ش ع راء ذاك االأ و ل و االأ ع ش ي ان ك ل اله م ا و م ر ق ش و اأ خ و ق ض اع ة ق ول ه ي ت م ث ل و اأ خ و ب ن ي اأ س د ع ب ي د اإ ذ م ض ى و اأ ب و د وؤاد ق ول ه ي ت ن ح ل و ا ب ن ا اأ ب ي س ل م ى ز ه ي ر و ا ب ن ه و ا ب ن ال ف ر ي ع ة ح ي ن ج د ال م ق و ل و ال ج ع ف ر ي و ك ان ب ش ر ق ب ل ه ل ي م ن ق ص ائ د ه ال ك ت اب ال م ج م ل و ل ق د و ر ث ت ال آل اأ و س م ن ط ق ا ك ال س م خ ال ط ج ان ب ي ه ال ح ن ظ ل و ال ح ار ث ي اأ خ و ال ح م ا س و ر ث ت ه ص دع ا ك م ا ص د ع ال ص ف اة ال م ع و ل بل إان الرواية في الع صر الجاهلي مثلت مدار س شعرية كمدر سة زهير بن أاب ي سلمى فقد كان راوي ة لعمه اأو س بن حجر وروى شعره الحطيئة وكعب بن زهير )3)). وما سبق يقود للحديث عن ظاهرة الحوليات في ال شعر الجاهلي وهو ما يدعو إاليه ب شر الطبقة الثانية وهم الذين ل ت سمح لهم الطباع في اأول وهلة ومع أان زهير ا يعد من عمداء ال شعر الجاهلي اإل أان نهجه هو ما ي شير إاليه ب شر فقد كان يبقى الق صيدة حول في حوزته يداوم تقليب النظر فيها حتى تخرج في اأبهى صورها يقول الأ صمعي يرحمه اهلل: )زهير ابن أابي سلمى والحطيئة واأ شباههما عبيد ال شعر. -ويعقب الجاحظ بالقول- وكذلك كل من يجو د في جميع شعره ووقف عند كل بيت قاله و أاعاد فيه النظر حتى ي خرج اأبيات الق صيدة كلها م ستوية في الجودة( )3)). اإنها صنعة واأي صنعة يقول الحطيئة )3)) : ف ال ش عر ص عب و ط ويل س ل م ه اإ ذا ا رت قى فيه ال ذي ال ي عل م ه ز ل ت ب ه اإ لى الح ضي ض ق د م ه و ال ش عر ال ي سط يع ه م ن ي ظل م ه ي ري د اأ ن ي ع ر ب ه ف ي عج م ه واأما ال صنف الثالث فهم المت سلقون ويدعوهم ابن المعتمر إالى التحول عن صناعة الأدب والبالغة إال ى اأ شهى ال صناعات إاليهم ويكفينا دلل ة على فهم الأولين لمكمن قيمة الإن سان قول علي بن اأبي طالب كرم اهلل وجهه )ا ست شهد 40 ه(: )قيمة كل امرئ ما يح سن( )3)). وفيما ورد عن عمر بن عبد العزيز قوله )ا ست شهد 99 ه(: )رحم اهلل امراأ عرف قدر نف سه( )3)). المحور الرابع: موافقة ومراعاة الحال. هنا يدعو ب شر المتعلمين إالى مراعاة المتلقي فم ستوى الخطاب يجب فيه مطابقة م ستوى ال سامع لتتولد الفائدة من العملية الإبداعية يقول ابن المعتمر: )ينبغي للمتكلم اأن يعرف اأقدار المعاني وي وازن بينها وبين أاق دار الم ستمعين وبين اأقدار الحالت فيجعل لكل طبقة من ذلك كالما ولكل حالة من ذل ك مقام ا: حتى يق سم اأق دار الكالم على اأق دار المعاني ويق سم اأق دار المعاني على م صادر صحيفة ب شر بن المعتمر 89

94 90 مقاالت أاقدار المقامات و أاقدار الم سمتعين على اأقدار تلك الحالت. ف إان كان الخطيب متكلم ا تجنب أالفاظ المتكلمين كما أانه إان عبر عن شيء من صناعة الكالم وا صف ا أاو معجب ا اأو سائال كان أاولى الألفاظ به أالفاظ المتكلمين: إاذ كانوا لتلك العبارات اأفهم واإلى تلك الألفاظ اأميل واإليها أاح سن وبها اأ شغف ولأن كبار المتكلمين ور ؤو ساء النظارين كانوا فوق أاكثر الخطباء و أاب ل غ من كثير من البلغاء وهم تخيروا تلك الألفاظ لتلك المعاني وهم ا شتقوا لها من كالم العرب تلك الأ سماء وهم ا صطلحوا على ت سمية ما لم يكن له في لغة العرب ا سم ف صاروا في ذلك سلف ا لكل خلف وق دوة لكل تابع. ولذلك قالوا: العر ض والجوهر واأي س ولي س وفرقوا بين البطالن والتال شي وذكروا الهذية والهوية والماهية واأ شباه ذلك..(. ما خطه ب شر في هذه ال سطور ما هو اإل صدى لدعوة اأف صح العرب محمد عليه ال صالة وال سالم إاذ ي ق ول: )..ل تكلموا بالحكمة ع ن د الجهال فتظلموها ول تمنعوهم اأ صلها فتظلموهم( )3)). وقد كان علي كرم اهلل وجهه يقول: )حدثوا النا س بما يعرفون أاتحبون اأن يكذب اهلل ور سوله( )3)) وي ق ول ال شافعي )ت 204 ه (: )ل و أان محمد بن الح سن كان يكلمنا على قدر عقله ما فهمنا عنه ((4( ولكنه كان يكلمنا على قدر عقولنا فنفهمه( وقد سئل الخليل عن م سئلة فاأبطاأ في جوابها فقيل له: لي س في الم س أالة كل هذا النظر فقال: )فرغت من الم ساألة وجوابها ولكني اأريد اأن اأجيبك جوابا يكون أا سرع اإلى فهمك( )4)). و إان يكن ذلك توجيه لمراعاة المتلقي فاإن اأبا اأ سود الدوؤلي )ت 69 ه( قد دعا إالى مراعاة المتكلم نف سه اإذ يقول مو صيا ولده: ( إاذا كنت في قوم فال تكلمهم بكالم لم يبلغه سنك في ستثقلوك ول بكالم هو دونك فيزدروك ويحتقروك( )4)). بهذا يت ضح رواج الأ ص ول النقدية والبالغية التي قررها ب شر بن المعتمر في صحيفته في بيئة العربية الأولى وفي ع صر صدر الإ سالم والخلفاء الرا شدين حيث العربية المعا صرة للجاهلية وما تبعهما م ن عربية الع صر الأم وي التي سارت على التذوق العربي الفطري والإ شارات اللماحة دون الحاجة إالى التقعيد إاذ كانت تلك المالمح بدهيات وم سلمات عندهم ولكن الحاجة ن ساأت اإلى مثل صحيفة ب شر بعد اختالط العرب بغيرهم فوجد الدر س لتعليم العجم ومن ف سدت عربيته في المدن وللت أاكيد على حجة الإ سالم واإعجاز بيان القر آان والرد على الم شككين والطاعنين فيه وما يت صل ببيئة المتكلمين. الخال صة: صحيفة ب شر بن المعتمر صحيفة قررت بع ض اأ صول علمي البالغة والنقد وفتحت آافاقا اأمام الدار سين فاأولوها اأهمية قديما وحديثا وعدوها وثيقة تاريخية لعلمي البالغة والنقد. إان مفردات هذه ال صحيفة لي ست باأمر ح ادث إانما ا ستقاها ب شر مما وقف عليه من علم وقرر بنودها بعد اأن أامعن النظر وال ستقراء في معطيات الأدب والبيان العربي. اإن قولي هذا ل ينتق ص من أاهمية ال صحيفة ومكانة صاحبها فلب شر الف ضل في ال سبق والتقعيد بكلماته ومعانيه الخا صة بعد ه ضمه معارف ع صره وعلومه و إالى هذا المعنى ي شير عبد القاهر الجرجاني يرحمه اهلل إاذ يقول: ( إان كان ما ينتهي إاليه المتكلم بنظر وتدبر ويناله بطلب واجتهاد.. فهو الذي يجوز أان يدعي فيه الخت صا ص وال سبق والتقدم والأولية( )4)) وهذا ما قرره اأ ستاذي ن ضر اهلل وجهه عندما ق ال: )لو تتبعت معظم الأفكار

95 الواردة في ال صحيفة لأمكنك إارجاع خير ما فيها اإلى جذور عربية انقدحت اأ صولها في ذهن ب شر ف أاتقن تح صيلها وتمثلها ثم أاب دع في تطويرها وتعميقها ث م أاج اد ف ي و ض ع ه ذه ال ضوابط الرائعة( ((4(. واهلل اأ س أال الرحمة والمغفرة لأهل العلم خا صة والم سلمين عامة. الحوا شي 1. ينظر: البيان والتبيين الجاحظ عمرو بن بحر تحقيق: عبد ال سالم هارون /1 ط 7 مكتبة الخناجى القاهرة ) 1418 ه/ 1998 م(. 2. ينظر: العقد ال ف ري د أاح م د ب ن محمد ب ن عبد ربه الأندل سي تحقيق: د. مفيد محمد قميحة 146/4-147 ط 1 دار ال ك ت ب ال ع ل م ي ة ب ي روت لبنان ) 1404 ه/ 1983 م(. 3. ينظر: كتاب ال صناعتين أاب وه الل الح سن بن عبد اهلل الع سكري تحقيق: علي محمد البيجاوى ومحمد أاب و الف ضل اإبراهيم ص 134 ط 1 دار إاحياء الكتب العربية ) 1371 ه/ 1952 م(. 4. ينظر: العمدة في محا سن ال شعر و آاداب ه الح سن بن ر شيق ال ق ي روان ي تحقيق: محمد محي ال دي ن عبد الحميد 212/1 ط 5 دار الجيل بيروت لبنان ) 1401 ه/ 1981 م(. 5. ينظر: محا ضرات الأدباء ومحاورات ال شعراء والبلغاء الراغب الأ صفهاني الح سن بن محمد 98/1 ط 1 دار الأرقم بن اأبي الأرقم بيروت ) 1420 ه(. 6. ينظر: غ رر الخ صائ ص الوا ضحة وع رر النقائ ض الفا ضحة ب ره ان ال دي ن إاب راه ي م ب ن يحيى الكتبي المعروف بالوطواط ص 155 طبعة بولق. 7. ينظر: ضحى الإ سالم أاحمد أامين 142/3 ط 7 مكتبة النه ضة الم صرية القاهرة. 8. ينظر: تاريخ النقد الأدبي عند العرب إاح سان عبا س 10 ط 4 دار الثقافة بيروت لبنان ) 1404 ه/ 1983 م(. 9. ينظر: البيان العربي د. ب دوي طبانة ص ط 7 دار المنار ج دة دار الرفاعي الريا ض ) 1408 ه/ 1988 م(. 10. ينظر: البالغة تطور وتاريخ د. شوقي ضيف ص 41 ط 9 دار المعارف. 11. ينظر: البحث البالغي رواف ده ومدار سه د. محمود ح سن مخلوف ص 121 ) 1422 ه/ 2002 م(. 12. ينظر: البالغة تطور وتاريخ د. شوقي ضيف ص ال شعر وال شعراء عبد اهلل بن م سلم بن قتيبة تحقيق: اأحمد محمود شاكر 81/1 ط 2 دار المعارف. 14. ينظر: جمهرة اأ شعار العرب في الجاهلية والإ سالم اأبو زيد محمد بن اأبي الخطاب القر شي تحقيق: محمد علي البجاوى ص 50 دار نه ضة م صر. 15. ديوان أابو النجم العجلي تحقيق: د. محمد اأديب عبد الواحد جمران ص 161 مطبوعات مجمع اللغة العربية بدم شق ) 1427 ه/ 2006 م(. 16. ال شعر وال شعراء ابن قتيبة 79/ العقد الفريد ابن عبد ربه الأدنل سي 120/ حديث رقم: )791( سل سلة الأحاديث ال صحيحة نا صر الدين الألباني 418/2 مكتبة المعارف الريا ض ) 1415 ه/ 1995 م(. 19. طبقات فحول ال شعراء محمد ب ن سالم الجمحي تحقيق: محمد محمود شاكر 63/1 دار المدني جدة. 20. البيان والتبيين الجاحظ 66/ ش رح دي وان ح س ان ب ن ث اب ت ع ب د ال رح م ن البرقوقي ص 371 المطبعة الرحمانية م صر ) 1347 ه/ 1929 م(. 22. ينظر: خزانة الأدب ولب لباب العرب عبد القادر بن عمر البغدادي تحقيق: عبد ال سالم محمد ه ارون ط /4 مكتبة الخناجى ال ق اه رة ) 1418 ه/ 1997 م(. 23. ينظر: ال شعر وال شعراء ابن قتيبة / هكذا في الم صدر ال سابق اأما في ديوان علقمة فالبيت في الق صيدة مثتب هكذا: فاأتبع اآثار ال ش ياه ب صادق... حثيث كغيث الر ائح الم تحل ب. ديوان علقمة بن ع ب د ة شرحه وعلق عليه: سعيد ن سيب مكارم ط 1 دار صادر بيروت ) 1996 م(. 25. هكذا ورد البيت في ال شعر وال شعراء اأم ا في دي وان ام رىء القي س مثبت ف ي الق صيدة ه ك ذا: ف ل ل س اق م صادر صحيفة ب شر بن المعتمر 91

96 92 مقاالت اأ ل ه وب ولل س و ط د ر ة... وللز ج ر من ه و ق ع اأ ه و ج م ن ع ب. شرح ديوان امرىء القي س تحقيق: محمد أابو الف ضل اإبراهيم ص 50 ط 5 دار المعارف. 26. ينظر: حا شية على شرح بانت سعاد لبن ه شام عبد القادر بن عمر البغدادي تحقيق: نظيف محر م خواجه 65-63/3 ط 1 الن شرات الإ سالمية فرانت س شتاينر ) 1400 ه/ 1980 م(. 27. شرح دي وان كعب بن زهير صنعة الإم ام أاب ي سعيد بن الح سن ال سكري ص 23 ط 3 دار الكتب والوثائق القومية القاهرة ) 1423 ه/ 2002 م(. 28. ال ح دي ث ح سن رق م ه: )880( سل سلة الأح ادي ث ال صحيحة الألباني 450/ الحديث مر سل حديث رق م: )6864( كنزل العمال في سنن الأقوال والأفعال علي بن ح سام الدين المتقي الهندي تحقيق: بكري حياني و صفوة ال سقا 346/3 ط 5 م ؤو س سة الر سالة ) 1401 ه/ 1981 م(. 30. العمدة في محا سن ال شعر و آادابه ابن ر شيق القيرواني.186/1 31. البيان والتبيين الحاحظ 9/ شرح دي وان الفرزدق ضبط: إايليا الحاوي 323/2 ط 1 دار الكتاب اللبناني ) 1983 م(. 33. ينظر: ال شعر وال شعراء ابن قتيبة 137/1. والأغاني اأبو فرج الأ صفهاني تحقيق: سمير جابر 157/2 ط 8 دار الفكر بروت. 34. البيان والتبيين الجاحظ 13/ دي وان الحطيئة اعتنى ب ه و شرحه: حمدو طم ا س ص 136 ط 2 دار ال م ع رف ة ب ي روت ل ن ان ) 1426 ه/ 2005 م(. 36. البيان والتبيين الحاحظ 83/ الم ستطرف في كل فن م ستظرف محمد بن أاحمد الإب شيهي تحقيق: د. مفيد محمد قميحة 62/2 ط 2 دار الكتب العلمية بيروت ) 1986 م(. 38. الحديث عن ابن عبا س وفيه ه شام بن زياد وهو ممن ضعف وترك حديثه ن صب الراية لأحاديث الهداية عبد اهلل بن يو سف الزيلعي تحقيق: محمد حوامة 63/3 ط 1 م ؤو س سة الريان بيروت لبنان دار القبلة للثقافة الإ سالمية جدة ) 1418 ه/ 1997 م(. 39. حديث رقم: )127( باب من خ ص بالعلم قوم ا دون قوم صحيح البخاري محمد بن ا سماعيل البخاري 59/1 ط 3 دار اب ن ك ث ي ر ال ي م ام ة ب ي روت ) 1407 ه/ 1987 م(. 40. الآداب ال شرعية والمنح المرعية ابن مفلح المقد سي تحقيق: شعيب الأرن ا ؤووط وعمر القيام 244/2 ط 3 موؤ س سة الر سالة بيروت ) 1419 ه/ 1999 م(..41 نف سه.151/2 42. غرر الخ صائ ص الوا ضحة وعرر النقائ ض الفا ضحة الوطواط ص اأ س رار البالغة ف ي علم البيان الإم ام عبد القاهر الجرجاني صححها على ن سخة الإمام محمد عبدة وعلق على حوا شيها: محمد ر شيد ر ضا ص ط 1 دار الكتب العلمية بيروت لبنان ) 1409 ه/ 1988 م(. 44. البحث البالغي رواف ده وم دار س ه د. محمود ح سن مخلوف ص 123. الم صادر 1- الآداب ال شرعية والمنح المرعية ابن مفلح المقد سي تحقيق: شعيب الأرن ا ؤووط وعمر القيام ط 3 موؤ س سة الر سالة بيروت ) 1419 ه/ 1999 م(. 2- الأغاني اأبو فرج الأ صفهاني تحقيق: سمير جابر ط 8 دار الفكر بروت. 3- اأ س رار البالغة ف ي علم البيان الإم ام عبد القاهر الجرجاني صححها على ن سخة الإم ام محمد عبدة وعلق على حوا شيها: محمد ر شيد ر ضا ط 1 دار الكتب العلمية بيروت لبنان ) 1409 ه/ 1988 م(. 4- البحث البالغي رواف ده وم دار س ه د. محمود ح سن مخلوف ) 1422 ه/ 2002 م(. 5- ال ب الغ ة ت ط ور وت اري خ د. شوقي ضيف ط 9 دار المعارف. 6- البيان والتبيين الجاحظ عمرو بن بحر تحقيق: عبد ال سالم ه ارون ط 7 مكتبة الخناجى القاهرة ) 1418 ه/ 1998 م(. 7- البيان العربي د. بدوي طبانة ط 7 دار المنار جدة دار الرفاعي الريا ض ) 1408 ه/ 1988 م(. 8- تاريخ النقد الأدبي عند العرب اإح سان عبا س ط 4 دار الثقافة بيروت لبنان ) 1404 ه/ 1983 م(. 9- جمهرة اأ شعار العرب في الجاهلية والإ سالم اأبو زيد

97 محمد بن اأبي الخطاب القر شي تحقيق: محمد علي البجاوى دار نه ضة م صر. 10- ح ا ش ي ة ع ل ى ش رح ب ان ت س ع اد لب ن ه ش ام عبد ال ق ادر ب ن ع م ر ال ب غ دادي تحقيق: نظيف م ح ر م خواجه ط 1 الن شرات الإ سالمية فرانت س شتاينر ) 1400 ه/ 1980 م(. 11- خزانة الأدب ول ب لباب العرب عبد القادر بن عمر البغدادي تحقيق: عبد ال سالم محمد ه ارون ط 4 مكتبة الخناجى القاهرة ) 1418 ه/ 1997 م(. 12- ديوان أابو النجم العجلي تحقيق: د. محمد أاديب عبد الواحد جمران مطبوعات مجمع اللغة العربية بدم شق ) 1427 ه/ 2006 م(. 13- ديوان الحطيئة اعتنى به و شرحه: حمدو طم ا س ط 2 دار المعرفة بيروت لنان ) 1426 ه/ 2005 م(. 14- ديوان علقمة بن ع ب د ة شرحه وعلق عليه: سعيد ن سيب مكارم ط 1 دار صادر بيروت ) 1996 م(. 15- سل سلة الأح ادي ث ال صحيحة نا صر الدين الألباني مكتبة المعارف الريا ض ) 1415 ه/ 1995 م(. 16- شرح ديوان امرىء القي س تحقيق: محمد أابو الف ضل اإبراهيم ط 5 دار المعارف. 17- شرح ديوان ح سان بن ثابت عبد الرحمن البرقوقي المطبعة الرحمانية م صر ) 1347 ه/ 1929 م(. 18- شرح دي وان الفرزدق ضبط: إايليا الحاوي ط 1 دار الكتاب اللبناني ) 1983 م(. 19- شرح ديوان كعب بن زهير صنعة الإمام أابي سعيد بن الح سن ال سكري ط 3 دار الكتب والوثائق القومية القاهرة ) 1423 ه/ 2002 م(. 20- ال شعر وال شعراء عبد اهلل بن م سلم بن قتيبة تحقيق: أاحمد محمود شاكر ط 2 دار المعارف. 21- صحيح البخاري محمد بن ا سماعيل البخاري ط 3 دار ابن كثير اليمامة بيروت ) 1407 ه/ 1987 م(. 22- ضحى الإ س الم أاح م د أام ي ن ط 7 مكتبة النه ضة الم صرية القاهرة. 23- طبقات فحول ال شعراء محمد ب ن سالم الجمحي تحقيق: محمد محمود شاكر دار المدني جدة. 24- العقد الفريد أاحمد بن محمد بن عبد ربه الأندل سي تحقيق: د. مفيد محمد قميحة ط 1 دار الكتب العلمية بيروت لبنان ) 1404 ه/ 1983 م(. 25- العمدة في محا سن ال شعر واآداب ه الح سن ابن ر شيق القيرواني تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد ط 5 دار الجيل بيروت لبنان ) 1401 ه/ 1981 م(. 26- غرر الخ صائ ص الوا ضحة وعرر النقائ ض الفا ضحة ب ره ان ال دي ن إاب راه ي م ب ن يحيى الكتبي المعروف بالوطواط طبعة بولق. 27- ك ت اب ال صناعتين أاب وه ل الل الح سن ب ن ع ب د اهلل ال ع س ك ري تحقيق: ع ل ي محمد ال ب ي ج اوى ومحمد اأب و الف ضل إابراهيم ط 1 دار اإحياء الكتب العربية ) 1371 ه/ 1952 م(. 28- كنزل العمال في سنن الأقوال والأفعال علي بن ح سام الدين المتقي الهندي تحقيق: بكري حياني و صفوة ال سقا ط 5 موؤ س سة الر سالة ) 1401 ه/ 1981 م(. 29- محا ضرات الأدباء ومحاورات ال شعراء والبلغاء الراغب الأ صفهاني الح سن بن محمد 1 ط 1 دار الأرقم بن اأبي الأرقم بيروت ) 1420 ه(. 30- الم ستطرف في كل فن م ستظرف محمد بن اأحمد الإب شيهي تحقيق: د. مفيد محمد قميحة ط 2 دار الكتب العلمية بيروت ) 1986 م(. 31- ن صب ال راي ة لأح ادي ث الهداية عبد اهلل بن يو سف الزيلعي تحقيق: محمد حوامة ط 1 موؤ س سة الريان بيروت لبنان دار القبلة للثقافة الإ سالمية جدة ) 1418 ه/ 1997 م(. م صادر صحيفة ب شر بن المعتمر 93

98 تكملة ديوان أابي حيان الأندل سي )ت 745 ه( د. عبد الرازق حويزي جامعة الطائف 94 مقاالت ال يختلف اثنان حول مكانة " اأبي حيان ا أالندل سي " في الميدان العلمي والعطاء الثقافي فهو ي عد م ن أابرز رموز الثقافة العربي ة على مر ع صورها بما اأ ضاف إالى مكتبة التراث العربي من م ؤولفات م تنوعة تفخر بها على مر التاريخ وهذه الموؤلفات في مجملها تن ب ئ عن ع مق ثقافت ه و سعة اطالعه و سالمة راأيه و صحة ا ستنتاج ه وقو ة ح ج ت ه ون ص اعة برهانه. فقد اأحاط علم ا بفنون اللغة العربية والقراءات القراآنية وتاريخ العرب واأن سابهم وق ص ص ال سالفين وغير ذلك من العلوم ال ش رعية مم ا م ك ن ه من تف سير القراآن الكريم في كتابه ال شهير المعروف ب" " تف سير البحر المحيط " هذا ف ضال عن سائر موؤلفات ه الغزيرة في اللغة والنحو واالأدب وغريب القراآن. ونظر ا لهذه المكانة ال س امية التي تبو أاها في ميدان الثقافة العربي ة فقد اهتم به وبتراث ه الع لمي والأدب ي ره ط من الباحثين المعا صرين حيث ت صد ى بع ض هم لتحقيق كتب ه ون شر ها على حين ت صد ى بع ض هم لدرا ست ها ل ستجالء منهج ه في الد ر س والبحث والك شف عن قيمتها واأ صدائها في الد را سات الل غوية المعا صرة. ولي س الهدف من ال س طور الآتية التعريف ب" اأبي حيان " فقد و ضعت الدكتورة " خديخة الحديثي " كتاب ا قي م ا مو سوم ا ب " اأبي حيان النحوي " تكف ل بهذا الأمر وغيره ولي س الهدف منها اأي ض ا و ضع ببليوجرافيا بما كتب " اأبو حيان " اأو بما ك ت ب عنه فهذا الأمر يفتقر إالى بحث اآخر قائم بذاته واإن كانت مقدمات محق قي كتب ه قد اأتت على هذا الأمر كما هو الحال في مقدمة تحقيق كتاب: "تذكرة النحاة" و "تف سير البحر المحيط" وغيرهما. و إانما الهدف الأ سا س ال ذي ت سعى اإليه هذه ال س طور كما هو وا ضح من عنوانها هو محاولة

99 و ضع تكملة لديوان " أابي حيان الأندل سي " ليظهر الجانب الأدبي عنده في اأن صع صورة اإذ ل يزال هذا الجانب عنده مفتقر ا للدرا سة والدليل على ذلك ما ي ضم ه هذا البحث من مادة شعري ة جديدة غابت عن التحقيقات والد را سات ال سابقة التي تناولت اإبداع ه ال ش عري المتمثل في ديوانه الذي ب ذلت عد ة محاولت في تحقيقه وال ستدراك عليه تطلع ا لن شره كامال ولكن ل ي زال ه ذا الديوان بحاجة اإلى إاعادة نظر. وهذا بيان بتلك المحاولت: )1( ن ال الباحث "ها شم م ه دي ال شريف" ق صب ال س بق في اللتفات إالى دي وان "اأبي حيان الأندل سي " حيث ت صد ى لتحقيقه عام 1964 م في ر سالته للماج ستير التي تقد م بها اإلى كلية الآداب جامعة القاهرة باإ شراف الدكتور " عبد العزيز الأه وان ي ". ينظر بحث الدكتور " محمد عويد ال ساير " المو سوم ب " فهار س الجهد الجامعي لدرا سة الأدب الأن دل س ي الر سائل والأط اري ح اأنموذج ا " المن شور في مجلة الذخائر ع عام 2006 م ص 205. )2( ثم تلت هذه المحاولة محاولت أاخر لم تفد منها فن شر الدكتور " اأحمد مطلوب " والدكتورة " خديجة الحديثي " في بغداد عام 1966 م مجموعة شعري ة و سماها ب" من شعر اأبي حيان " وقعت في صفحة 204 وطبعتها مطبعة العاني. )3( ثم ت صد ى الدكتور " مطلوب " والدكتورة "خديجة" لتحقيق الديوان ف أاخرجاه كامال في بغداد عام 1969 م وطبعته مطبعة العاني اأي ض ا ووق ع في صفحة 552 و ض م حوالي 2717 بيت ا. ينظر في و صف هاتين المحاولتين وح صر لموؤلفات " أابي حيان الأندل سي " المن شورة: المعجم ال شامل للتراث العربي المطبوع 246 2/ 249 وينظر اأي ض ا تاريخ الأدب العربي لكارل بروكلمان الق سم ال ساد س 10( )11 ص للوقوف على مظان بع ض موؤل فاته المخطوطة. )4( ث م ن شر المجمع ال ث ق اف ي ب اأب ي ظبي مو سوعته ال شعرية في )CD( عام ) 2003 م( وكان دي وان " أابي حيان الأندل سي " من بين ما ضم ت فاأ صبح متاح ا اإلكتروني ا م ي سر ا لالقتبا س والن سخ هذا بالإ ضافة إالى اإتاحته ورقي ا من قبل. وقد اأ ثرت بع ض ال ستدراكات على ديوان "اأبي حيان الأندل سي" بالتحقيق ال س ابق اأ شار إاليها د."عبد الحميد الهرامة" ف ي بحثه المو سوم ب"دواوين القرن الثامن الهجري بالأندل س: تعريف وا س ت دراك المن شور في ال س جل الع لمي لندوة الأندل س ق رون من التقلبات وال ع ط اءات الق سم الرابع اللغة والأدب ن شر مكتبة الملك عبد العزيز العامة 1417 ه ص الذي ذكر فيه معلومات مهم ة ب ساأن ديوان "اأبي حيان الأندل سي" حيث أاتى على ذكر: اأ- ا س ت دراك الدكتور "عبد ال ق ادر زمامة" المن شور في مجلة دعوة الحق المغربية ع )223( ص عام 1982 م ومجلة مجمع اللغة العربية بدم شق ج 2 مج 58 ص عام ) 1983 م( فلزم علي الرجوع إالى هاتين المجلتين فوجدت اأن الم ستدرك المن شور في المجلة الثانية تحت عنوان: "من اآثار اأبي ح ي ان الن فري الأ ندل سي" هو نف سه المن شور في المجلة الأول ى وبالعنوان نف سه. وي ضم هذا الم ستدرك ق صيدة " أابي حيان الد الية" في تعظيم علم الن حو ومدح " سيبويه" وقد حق ق ها الدكتور "عبد القادر زمامة" وعل ق عليها و شرح أالفاظها واأ شار إالى خ ل و ديوان "اأبي حيان" منها وتقع هذه الق صيدة في )106( ستة أابيات ومائة بيت ومطلعها: ]من الطويل[ تكملة ديوان اأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( 95

100 96 مقاالت 1- ه و العلم ال ك العلم ش يء ت راو ده ل ق د ف از ب اغ ي ه و ان ج ح ق ا ص د ه ب - اإ شارة الدكتور " محمد بن شريفة " لهذه الق صيدة ف ي ك ت اب: " ال زم ان والمكان " لبن الزبير ص 12. وف ي ن ه اي ة ت ع ري ف ال دك ت ور " عبد الحميد الهرامة " بالديوان اأ شار اإلى اإخالل الديوان بها وقال: " وفي الق صيدة ما يدل على اأن من شعره ما ند عن الق يد ". ثم و ض ع في نهاية بحث ه ا ستدراك ا على بع ض ال دواوي ن منها دي وان " اأب ي حيان الأندل س ي " ال ذي احتل من ص وق د ا ستدرك عليه الق صيدة الد الي ة ال س الفة الذ كر عن مخطوطة "ابن الأزرق " المو سومة ب " رو ضة الأعالم بمنزلة العربية من علوم الإ س الم " في )105( خم سة اأبيات مائة بيت واأثبت قب لها مقط عة لمي ة من كتاب " ت اج المفرق في تحلية علماء الم شرق ". هذا هو كل ما ضم ه ا ستدراك ه المن شور في هذا الم صدر. قلت : وقد تعر ض الدكتور: " ح سن الملخ " لهذه الق صيدة في م ق ال ه المو سوم ب " من تاريخ النحو العربي شعر ا: دالية اأبي حي ان الغرناطي " المن شور في مجلة تراث الإم ارات العربية المتحدة ع 14 ص سنة 2000 م ورج ح أانها ر سالته في تف ضيل الن حو المذكورة في ثبت م صن فاته. ينظر ه ام ش كتاب: "تحفة الأريب في نحاة مغني اللبيب" بتحقيقه. و أاتى الدكتور " عبد الحميد الهرامة " في بحثه الم شار إاليه اآنف ا على جهد الأ ستاذ " سعيد أاعراب " في عددين متتاليين من مجلة دعوة الحق المغربية عام 1967 م في تعريفه بن سخة ديوان " اأبي حيان الغرناطي الأندل سي " التي ت ضم ها مكتبة وز ان المغربية فرجعت اأي ض ا إالى العددين وهما ع 5 ص ال سنة 1967 م 10 وع 7 6 ص عام 1967 م ف أالفيت الأ ستاذ "اأعراب " يدر س - تحت عنوان: " نظرات في ديوان اأبي ح ي ان الغرناطي " - شعر " أابي حيان الغرناطي" درا سة اأدبية موز ع ا اأ شعاره على اأط وار حياته ومعتمد ا في درا سته على الن سخة المخطوطة الم شار اإليها فعر ف بها وقال: إانها تقع في صفحة 180 وهي مكتوبة بخط شرقي وا ضح ول ت ضم كل شعر " اأبي حيان " اإذ ت ضم )2635( بيت ا و أان جامع ها ه و أاح د تالميذ " اأب ي حيان " وغلب على ظن الدكتور "عبد الحميد الهرامة " اأنه " ال صفدي ت 764 ه". وذكر الأ ستاذ " سعيد اأعراب " اأنه كتب بحث ا عن حياة " اأبي حيان " ن شره في مجلة البحث العلمي ع 3 ال سنة الأولى ص 241. وق ال ال دك ت ور: " محمد ع وي د ال ساير " في بحثه المن شور في مجلة المورد ع 1 ص 144 عام 2009 م والمو سوم ب " التراث ال شعري الأندل سي في كتاب معجم التراث ال ش عري المطبوع للدكتور سامي مكي العاني ": اإن الدكتور " عبد الحميد الهرامة " ا ستدرك على الديوان بتحقيق الدكتور " أاحمد مطلوب " والدكتورة " خديجة الحديثي" ض م نه كتابه المو سوم ب " الق صيدة الأندل سية خالل القرن الثامن الهجري ص " ال صادر عن دار الكاتب طرابل س ليبيا ط م. قلت: لم اأر ه ذا ال س ت دراك ويبدو اأن قوام هذا ال ستدراك ينه ض على الق صيدة الد الية الم شار إاليها اآنف ا بدليل قل ة عدد صفح اته. )5( ثم صدرت طبعة جديدة فاخرة محققة على يد محقق ثبت له اهتمام ملمو س بتراث "اأبي حي ان الأندل سي " وهو الدكتور الفا ضل: " وليد

101 ال س راقبي " وقد اعتم د في تحقيقه على ن سخة أاخرى كما ورد في مقد مة تحقيقه - غير التي اعتمد عليها المحققان العراقيان أاهداها اإليها الدكتور الفا ضل " محمد خير البقاعي " وهي من مقتنيات جامعة الملك عبد العزيز بالريا ض ويجد الباحث هذه الن سخة في بع ض الروابط الإلكترونية منها الأربعة الآتية: تكملة ديوان اأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( gap.php?file=m pdf وقد تول ت م ؤو س سة جائزة " عبد العزيز سعود البابطين " ل إالب داع ال شعري ن شر ه ذا التحقيق اإ سهام ا منها في خدمة التراث ال ش عري فتم ن شره عام 2009 م وطبعت ه دار الوفاء لد ن يا الطباعة والن شر بالإ سكندرية ووقع في صفحة 500 و ضم )319( م ا بين مقطعة وق ص ي دة اح ت وت على )2888( بيت ا أاي بزيادة )150( بيت ا تقريب ا عن الطبعة العراقية ال سابقة اإ ضافة اإلى ت صحيحها لأوه ام تلك الطبعة كما ذك ر المحقق الكريم. وهذه الزيادة متمثلة في الق صيدة الد الية الم شار اإليها اآنف ا وهي ت ضم )106( من الأبيات وبع ض المقطعات الأخ رى واإ ضافة بع ض الأب ي ات على بع ض ق صائد التحقيق ال سابق. ومن الم ؤوكد اأن أام ر ال ستدراكات وما اأ شار إاليه الدكتور " عبد الحميد الهرامة " والدكتور: "محمد عويد ال ساير"لم ي صل إالى علم المحقق الفا ضل واإل لوجدنا الإ شارة اإلى الهتمام بالديوان وال ستدراك عليه في مقدمة تحقيقه زي ادة على ذكره للطبعة العراقية. وبينما كنت أاطالع الجزء ال سابع من مو سوعة "ابن ف ضل اهلل العمري" المو سومة ب "م سالك الأب صار في ممالك الأم صار وهو بتحقيق الأ ستاذ " عبد العبا س عبد الجا سم " وقد ن شر المجمع الثقافي ب أابي ظبي هذا الجزء عام 2003 م بينما كنت اأط ال ع ه ذا الجزء منذ سنوات سلفت ثم بتحقيق الأ ستاذ الفا ضل " كامل سلمان الجبوري " المطبوع عام 2010 م وقفت على اختيارات كثيرة " لأب ي حيان الأندل سي " مذكورة في هذا ال ج زء وراأي ت في هوام ش بع ض صفحات هذا الجزء اإ شارات إالى إاخالل الطبعة العراقية للديوان بكثير من الأ شعار فحدا بي هذا الأمر اإلى اللتفات لديوان " اأبي حيان " ثم ه د ت ني متابعة البحث اإلى وجود الت حقيق الجديد للد يوان الم شار اإليه سلف ا فتوقفت لحين الط الع عليه وبمطالعة م صادر ه وجدتها م شتملة على الجزء ال س ابع من " م سالك الأب صار " بتحقيق " عبد العبا س عبد الجا سم " فان صرفت ونف ضت يدي من المو ضوع ولكن بمراجعة البحث وجدت اأن كثير ا من الختيارات المذكورة في " م سالك الأب صار " قد اأخ ل بها اأي ض ا التحقيق الجديد ل دي وان " اأب ي حيان " فعاودت البحث من جديد إاذ تبي ن لي اأن الح صيلة المذكورة في هذا الكتاب مم ا ي ضاف للد يوان لي س ت ق ليلة حيث ت ب لغ )230( بيت ا تقريب ا من ح صيلة هذه الت كملة التي بلغت حوالي )400( بيت تقريب ا. ووج دت اختالف ا كبير ا في ق راءة ن صو ص شعر " اأبي حيان الأندل سي " بين تحقيق ي " م سالك الأب صار " فاعتمدت تحقيق الأ ستاذ " الجبوري " اأ صال لجود ته و ضبط ن ص و صه اإل في موا ضع قليلة جد ا اعتمدت فيها على التحقيق الث اني واإذا اقت ض ى م ني الأمر لرد ت صحيف و ضعت ما تدخ لت فيه من كلمات بين ق و س ين وهي ل ت ت ج اوز اأ صابع اليد الواحدة عد ا وخر جت الق صائد والمقط عات على م صادر ها م ثبت ا روايات بع ض األفاظ ها ومرتب ا 97

102 98 مقاالت الأ شعار على ح روف المعجم من الهمزة اإلى الياء و شارح ا - بالعتماد على معجم ت اج العرو س - بع ض الألفاظ الغريبة وفا صال بين ما خل صت ن سبت ه " لأبي حيان الأندل سي " وما لم تخل ص. ول ست أازع م اأن ه ذه الح صيلة ف ي مجمل ها ج دي دة ف رب م ا ي ك ون بع ض ها وارد ا ف ي بع ض الم ستدركات التي ل م اط ل ع عليها ورب م ا يكون بع ضها موجود ا في الد يوان ود خ ل علي اأمر وجود ها فيه ف ج ل م ن ل ي سهو ورب م ا يكون هناك من الف ضالء من سبقني إالى ن شر ها دون علمي ول ست اأزعم اأي ض ا أانها تمثل مع ما ن ش ر في الد يوان ك ل ما نظمه " اأبو حيان " أاو هي كل ما اأ ث ر له في م صادر التراث العربي من اأ شعار فح سبي أانني اأجتهد في خدمة التراث العربي واللغة العربية وها هي ذي تكملة ديوان " أابي حيان الأندل سي": وقال: قافية الهمزة )1( ]من الطويل[ 1- ل ئ ن ك ان ز ي د ف ي خ م ول ب ع ل م ه وع م رو اأ خ و ج ه ل ي ن ال س ن اء 2- فقد ير س ب الي اقوت في الماء ع نو ة و ي ط ف و ع ل ي ه م ا ي ك ون غ ث اء التخريج: تذكرة النبيه في أايام المن صور وبنيه.68/3 وقال: قافية الباء )2( 1- ع ش ق ت ه ع ن د م ا ت م ت م ح ا س ن ه ]من الب سيط[ وق د ت س ي ج ورد ال خ د ب ال ز غ ب 2- حلو الحديث لطيف ال ر وح طي ب ه ك اأن م ا ص ي غ م ن د ر وم ن ذ ه ب 3- م ط اوع ل ي ف ي م ا ق د اأروم ب ه م ن غ ي ر ف ح ش اء ن اأت ي ه ا وال ر ي ب 4- م ك م ل ال خ ل ق م ن ف رق إال ى ق دم م ب ر اأ ال خ ل ق م ن ع ج ب وم ن غ ض ب 5- ر ش ف ت م ن ه ر ض اب ا ط ي ب ا لع س ا وذق ت م ن ري ق ه اأ ح ل ى م ن ال ض رب 6- س ك رت م ن ري ق ه المع سول اإن ب ه ل خ م رة ه ي ت ز ري ب اب ن ة ال ع ن ب 7- ج ذ ب ت م ن ق د ه غ ص ن ا ف ج اذ ب ن ي م ا أاث ق ل ال غ ص ن م ن اأ راد ف ه ال ك ث ب 8- و ق د ع ج ب ت ل ب در ف وق خ وط ت ه وقيل م ا اإن ع ه د نا ال ب در في الق ضب 9- وك ان ف ي خ د ه خ ال ف ف ارق ه ل م ا ر أاى ح م رة ت رم ي ه ب ال ل ه ب 10- وف ر م ح ت م ي ا ب االأ ن ف محت جب ا وا س و د م ن ل ف ح ة أادن ت ه ل ل ع ط ب 11- وخاف من ح م رة نمل الع ذ ار وقد رام ال ت ن ز ل م ن ع ل و إال ى ص ب ب 12- ف ظ ل ح ي ران ر ف ق ا ف وق ع ار ض ه ي ظ م ا إال ى ش ه د ه م ن ري ق ه ال ش ن ب ال شرح: " والف ر ق : الط ريق في ش ع ر الر اأ س... وي ق ال: ال ف ر ق من ال ر أا س: ما بين الج بين اإلى ال د ائ رة ". ت اج ال ع رو س 280/26. وال ش ن ب : م ح ر ك ة : م اء ور ق ة ت ج ر ي ع ل ى الث غ ر. وقيل: م اء

103 ور ق ة وب ر د وع ذ وب ة في الف م ". تاج العرو س 157/3. والخوطة:" الغ ص ن الن اع م م ط لقا اأ و هو كل ق ضيب م ا كان ". تاج العرو س 276/19 و" الل ع س : ل و ن ال ش ف ة اإ ذا كان ت ت ض ر ب اإلى ال س و اد ق ل يال وذلك م م ا ي س ت م ل ح ". تاج العرو س 480/16. التخريج: م سالك الأب صار 245/7 246 )ط. الجبوري( 265/7 266 )ط. الجا سم(. وقال: تكملة ديوان اأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( 99 )3( ]من مجزوء الرمل[ 1- اأت رى ي د ري ح ب ي ب ي م ا اأ ق ا س ي م ن ل ه ي ب 2- ي ا ح ب ي ب ي ذاب ق ل ب ي م ن غ رام ي ون ح ي ب ي 3- اأن ت ب در اأن ت ش م س اأن ت م ع ش وق ال ق ل وب 4- ي ا ه ل الال ي ا غ زاال م ال ك ا ق ل ب ي ال ك ئ ي ب 5- ل ك وج ه ق م ر ي وق وام ك ال ق ض ي ب 6- و ع ي ون ر ام ي ات ل ي ب ال س ه م ال م ص ي ب 7- و خ د ود د ام ي ات م ث ل ت ف اح خ ض ي ب 8- وف م ع ذب ص غ ي ر م ن ب ت ال د ر ال ع ج ي ب 9- ف ي ه ش ه د ف ي ه م س ك ل م ذاق و ل ط ي ب 10- ي ا غ ري ب ال ح س ن رف ق ا ب م ع ن اك ال غ ري ب 11- أان ت ف ي ك ل ز م ان ل س ت ت خ ل و م ن ر ق ي ب 12- ف م ت ى ي رج و م ح ب اج ت م اع ا ع ن ق ري ب 13- ي ا ح ب ي ب ي اإن ي د م ذ ا م ت ش وق ا ل ل ح ب ي ب ال ت خ ري ج: م س ال ك الأب ص ار 242/7 )ط. الجبوري( - 261/7.262 وقال: )4( 1- ن ع م ال س م ي ر ك ت اب اهلل اإن ل ه ]من الب سيط[ ح ل الوة ه ي اأح ل ى م ن ج ن ى ال ض ر ب 2- ب ه ف ن ون المعاني ق د ج م ع ن ف م ا ي ف ت ن م ن ع ج ب اإال إال ى ع ج ب 3- اأم ر ون ه ي و أام ث ال وم وع ظ ة وح ك م ة اأ ودع ت ف ي أاف ص ح ال ك ت ب 4- ل ط ائ ف ي ج ت ل ي ه ا ك ل ذ ي ب ص ر و رو ض ة ت ج ت ن ي ه ا ك ل ذ ي اأ د ب التخريج: تف سير البحر المحيط 102/1 وقد وردت في مقدمة تاأليف " اأب ي حيان الأندل سي " لهذا الكتاب ولم ين سبها لنف سه. قلت: ل شك في ن سبتها إاليه فهي ت شبه شعره ل سي ما كلمة القافية في البيت الأول التي ت شبه عنوان كتابه المو سوم ب" ارت شاف ال ضرب " ثم اإن ال سياق الذي وردت فيه الأبيات يوؤكد ن سبتها إاليه هذا ف ضال عن عدم ن سبتها لغيره.

104 100 مقاالت وقال: قافية التاء )5( 1- وب روح ي م ن اإذا اأب ص رت ه ]من الرمل[ ذ ه ب ت ر وح ي ع ل ي ه ح س رات 2- ش ادن س ك ران م ن د ل ال ص ب ا م ن ه اأ ض ح ت م ه ج ت ي ف ي ح ب ك رات 3- ش ب ه وه )ب ه ل الل ) ف ي ال س ن ا اأي ن م ن ه خ ف ر ف ي ال و ج ن ات 4- م ن ب ن ي االأ ت راك م ع س ول الل م ى ق م ري ال وج ه ن وري ال ص ف ات 5- اأ س م ر ق د ه ز ل ي م ن ق د ه اأ س م ر ا ي ز ر ي ب خ ط ي ال ق ن اة 6- ق و س ه ال ح اج ب وال س ه م ل ه ط ر ف ه وال ق د ي س ط و ب ال ظ ب ات 7- ق د غ دا م ن ح س ن ه ف ي ش ك ة ي ه زم ال ع ش اق م ن ه ب ال ت ف ات 8- اإن د ن وا م ن ه ف س ي ف ي ن ت ض ي اأو ن اأ وا ع ن ه ف س ه م م ن ه اآت 9- اأو ت ك ون وا ب ي ن ق ر ب و ن وى اأ ع م ل ال خ ط ي ف ي ذ ي ال ن ظ رات ال شرح: ح ب ك رات: جمع حبوكرى وهي أاعظم الدواهي. ينظر تاج العرو س 522/10 والواو زائدة في حبوكرى. ينظر كتاب سيبويه 291/4. والظ بات: جمع ظ ب ة وهي ح د ال س ي ف اأ و ال س نان. ينظر تاج العرو س 521/38 والقناة: الرمح والقناة: ك ل ع ص ى م س ت و ي ة. ينظر تاج العرو س /39 ال ت خ ري ج: م س ال ك الأب ص ار 243/7 )ط.ال ج ب وري( 262/7 )ط. الجا سم( وورد البيت الثالث في الطبعة الأول ى هكذا: " شب هوه بالهالل في ال سنا " وورد في الطبعة الثانية هكذا: " شب هوه في الهالل بال سنا". )6( وق ال ف ي م ل ي ح ا س م ه " ع ي س ى ": ]من مخلع الب سيط[ 1- و ش اد ن م ن ب ن ي ث ق ي ف ب س ه م أال ح اظ ه ر م ي ت 2- وخ ال ف ف ي ال م ع ج زات ع ي س ى ف ذ اك ي ح ي ى وذ ا ي م ي ت التخريج: ترجمان الزمان في تراجم الأعيان للعالئي ج 72/16 وهما في سالفة الع صر لعبد العزيز بن محمد الزمزمي 189 واأرج ح ن سبتها "لأبي حيان الأندل سي" نظر ا لتاأخر ع صر هذا ال شاعر إاذ توفي عام ) 976 ه( فاإنه ن سبتهما لأبي حيان ل تزال قائمة. قافية احلاء )7( ]من المتقارب[ وقال: 1- غ زي ل ة ت رت ع ي ف ي ال ح ش ا ) س ح ي ر ا( وت زري ب س م ر ال ر م اح 2- ح م ى ال ب ط ن ع ن ب ر د ه ا ن ه د ه ا ك م ا ق د ح م ى ال م ت ن ردف ر د اح 3- ش ك ا غ ل ظ ال س اق خ ل خ ال ه ا ك م ا رق ة ال خ ص ر ت ش ك و ال و ش اح

105 4- ف ل و خ ط ه ذا ب م و ض ع ذا ل ق د ك ان ه ذ ا وذ اك ا س ت راح 5- ل ه ا اأع ي ن ه ن غ ي ب ن ن ي س ود ت خ ي ف اأ س ود ال ك ف اح 6- ف ل ال ت غ ت ر ر ب س ق ام ب ه ا ف ك م ك س رت م ن ق ل وب ص ح اح 7- وال ت ع ت ق د ه ا س و ى اأ س ه م األ م ت ر م ا اأث ر ت م ن ج راح ال ت خ ري ج: م س ال ك الأب ص ار 244/7 )ط.الجبوري( 263/7 )ط. الجا سم( وورد ت الكلمة الأول ى في عجز البيت الأول في الطبعة الأولى هكذا: " سحر ا" ووردت في الطبعة الثانية: " سمر ا تزري". )8( ]من الطويل[ وقال: 1- ت ل م ح ف ي ع ش اق ه ف اأ ش اح ا و ش د ع ل ى ال خ ص ر ال ن ح ي ل و ش اح ا 2- واأ ض ف ى ع لى الج س م الن حيل مف ا ض ة ف ش اه دت ل ي ل ي ق د اأ ج ن ص ب اح ا 3- وج ر ق ن اة ك ال ق و ام ل دون ة و س ل ح س ام ا ك ال ل ح اظ ج راح ا 4- واأوت ر ق و س ا ك ال ه ل الل ان ح ن اوؤه وف و ق س ه م ا ك ال ق ض اء م ب اح ا 5- راأى م ن ه اأو ص اف ا ف ض م شبيه ها اإل ي ه ن ف ازداد ال م ل ي ح س ل الح ا 6- وق د ك ان ي غ ن ي ه ع ن ال د رع درع ه وع ن رم ح ه ق د ي ف وق ر م اح ا 7- وعن قو س ه وال س هم ق و س و حاجب وع ن س ي ف ه ل ح ظ ي ف ل ص ف اح ا 8- م ج ذ ب ع ي ن ج اذب ب ف ت وره ا إال ي ه ق ل وب ا ب ال ح ي اة ش ح اح ا 9- ت ق ي د م ن ي ر ن و إال ي ه ا بح سن ها ف م د ن ف ه ا م ا ي س ت ط ي ع س ر اح ا 10- وم ا ض اق منه ال ع ي ن اإال ل ب خ ل ه ب و ص ل ي واإن ف اق االأ ن ام س م اح ا 11- اأرى ر ش د ا ف ي ه ال غ واي ة مثلما ف س ادي أاراه ف ي ه و اه ص ل الح ا 12- وق د ج د ح ب ي ف ي ه واه ن ه اي ة وك ان اب ت داء ال ح ب ف ي ه م ز اح ا 13- وم ا ال ح ب اإال ن ظ رة اإث ر ن ظ ر ة ت زي د ن م و ا إان ت زده ل ح اح ا ال ش رح: مف ا ض ة م ن ال دروع: الوا سعة. تاج العرو س 503/18. ال ت خ ري ج: م س ال ك الأب ص ار 243/7 )ط. الجبوري( 262/7 263 )ط. الجا سم(. تكملة ديوان اأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( )9( وقال في غالم ا سمه " عثمان " ومعه عبد له ]من الطويل[ أا سود: 1- وري م ح ك ى ب در ال د ج ى في ج م ال ه وغ ص ن الن ق ا في الق د والظبي في الل مح 2- ش كا و ه ج ا م ن ط ول ص وم و ح ر ة ف خ ف ف ع ن ه ب ع ض ذل ك ب ال س ب ح 3- ت ج ر د ع ن ج س م س ب ي ك ة ف ض ة فيا ح سن ما ان شق الظالم عن ال ص بح 101

106 102 مقاالت 4- وق ارن ه ف ي ال ع وم ز ن ج ي ج ل ده ف الح ا ل ن ا ض د ي ن ب ال ح س ن وال ق ب ح 5- وقال وا غ روب ال ش م س في الب ح ر اآية ون ح ن راأي ن ا ذاك ف ي ال ح ل و ال المل ح 6- وك م م ر ل ي وق ت ت م ن ي ت و ص ل ه وذ و ال ص ب ر ل ل الأ ي ام ي ظ ف ر ب ال ن ج ح 7- ف س ح ق ا الأ ي ام ت ق ض ت بخيلة و س ق ي ا ل ي وم ص ال ح ب ال م ن ى س م ح 8- ر اأي ت ال ذي اأ ه واه ف ي ه م ج ال س ي ت ع اط ى ك وؤو س االأ ن س بالجد وال م زح 9- و ي ب س م ع ن س ل ك م ن ال د ر اأ شنب وي ن س م ع ن م س ك ذك ي ع ل ى ال ن ف ح 10- ه م اأ شب ه وا بال ش م س ن ور ج بين ه وب ي ن ه م ا ف رق س ل ي م م ن ال ق د ح 11- تغيب ون ور ال ش م س ال ش ك واحد وعثمان ذو الن ور ين يم سي ك م ا ي ضح ي 12- وم ا أان س ال اأ ن س ى انف ر اد ي بو ص ل ه ع ش ي ة م ا اأ ش ك و اأق ا س ي م ن ال ب ر ح 13- ف ن ام ق ري ر ال ع ي ن م لء ج ف ون ه وج ف ن ي ذو ق ر ح ود م ع ي ذ و س ح ال ت خ ري ج: م س ال ك الأب ص ار 244/7 )ط.الجبوري( 264/7 )ط. الجا سم(. وقال: )10( 1- ف ض ائ ل ك م ف ض ل ن ال ن ا س ط ر ا ]من الوافر[ و س اع د ه ا ع ل ى ال ج ود ال س م اح 2- ت س ح ف ي غ م ر االأ د ن ى واأ ق ص ى ف ش ت ان اق ت راب وان ت ز اح 3- وم ا ا س ت م ن ح ت ه ا ز اد ت ك د ر ا ك ع ي ن ال م اء ت ك ث ر اإذ ت م اح التخريج: تحفة الأدي ب في نحاة مغني اللبيب.241/1 ومنه قوله: قافية الدال )11( 1- ذو غ ر ة ن وري ة ذ و ط ر ة ]من الكامل[ ظ ل م ي ة ف ي ه ا ض ل الل م ن اه ت دى 2- ش ر ك ال ن واظ ر وال خ واط ر ط ر ف ه ف ل ك م ب ه ط ي ر ال ق ل وب ت ص ي دا 3- م ا إان ي ه ز م ث ق ف ا م ن ق د ه اإال وك ان ب ه ف وؤ اد ي م ق ص دا 4- ول م ا ي س ل م ه ن د ا م ن ل ح ظ ه اإال غ د ا و س ط ال ج و ان ح م غ م دا 5- ل م ا ي غ ن ي ك ال ق ري ض م رد د ا اإال و أان س اك ال غ ري ض و م ع ب دا 6- غ ن ى ف أاط رب ك ل ش يء ل ح ن ه ح ت ى ال ج م اد ع داه م ن ه م ا ع دا 7- ك م ح ر ك ت ن غ م ل ه م ن س اك ن ول ك م ب ه ا ن غ م ا ل دي ن ا اأو ج دا 8- ك اد ت ت ط ي ر م ن ال س رور قلوبن ا ل و ل م ي ك ن ق ل ب ل ج س م ق ي دا

107 9- ش ر ف ت ع ل ى اأب ص ار ن ا اأ س م اع ن ا اإذ ق ام ف ي ه ا ب االأ غ ان ي م ن ش دا 10- فلئن غ دا في الح س ن اأوحد ع صر ه ف ل ق د غ د ا ف ي ال ح زن ق ل ب ي اأ وح دا 11- ي ا ن ائ م ا م لء ال ج ف ون د ع الجف ا وارح م م ل ي ا م ن ه واك م س ه دا 12- ول ق د ب د ا ل ي م ن ك و د ظ اه ر ي ا ل ي ت ش ع ري م ا ع دا ع م ا ب دا ال شرح: الغري ض )ت 95 ه( عبد الملك مولى العبالت من مولدي البربر: من اأ شهر المغنين في صدر الإ سالم ومن اأحذقهم في صناعة الغناء. سكن مكة وغنى سكينة بنت الح سين. وكان ي ضرب بالعود وينقر بالدف ويوقع بالق ضيب.كنيته اأبو يزيد أاو اأبو مروان. ولقب "الغري ض"لجماله ون ضارة وجهه ". الأعالم 156/4 ومعبد هو: "معبد المغني )ت 126 ه ( معبد بن وه ب أاب و عباد المدني: نابغة الغناء العربي في الع صر الأموي. كان مولى لبني مخزوم ( أاو لبن قطن مولى معاوية( ون ساأ في المدينة يرعى الغنم لمواليه وربما ا شتغل في التجارة. ولما ظهر نبوغه في الغناء اأقبل عليه كبراء المدينة. ثم رحل إالى ال شام فات صل ب أامرائها وارتفع س أانه. وكان اأديب ا ف صيح ا. وعا ش طويال اإلى أان انقطع صوته. ومات في ع سكر الوليد بن يزيد". الأعالم 264/7. ال ت خ ري ج: م س ال ك الأب ص ار 245/4 )ط.الجبوري( 264/7 265 )ط. الجا سم(. )12( وقال يرد على نا صر الدين بن شافع: ]من الطويل[ 1- اأنا صر دي ن اهلل اأ صبحت م ن ج د ي ف ل س ت اأب ال ى م ن أاغ ار و أان ج د ا 2- )فتوقظني( من بعد ما كنت خ امال فاأطلقت م ن ش عر ي ال ذي ق د تقيد ا 3- ش ف ع ت ب اإح س ان ف س م ي ت ش اف ع ا و إان ك ن ت و ت ر ا ف ي ال م ك ار م اأ و ح د ا 4- غ دا حاكم ا ف ى العلم اأع دل ح اكم اإذا ق ال ق وال ك ان ح ك م ا م وؤ ي د ا ال ت خ ري ج: م خ ط وط ال س ف ي ن ة 28/12 ب ومطبوعه 266/12 وورد البيت الثاني فيه هكذا "لتوهب بي... أاطلقت". تكملة ديوان اأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( )13( ]من الطويل[ وقال: 1- شكا لي صديقي حب س وداء اأ غ ر م ت ب م ص ل س ان ه م ن ه ت ر ش ف ه و ر د ا 2- ف ق ل ت ل ه: د ع ه ا ت واظ ب م ص ه ف اإن ل س ان ال ث ور ي ن ف ع ل ل س و د ا التخريج: ال سحر وال شعر ص 193. )14( وكتب إالى " ابن ف ضل اهلل العمري ": ]من الطويل[ 1- أاي ا س ي د ا ح از ال م ع ال ي وال م ج د ا ل ي ه ن ك م ول ى م ح س ن أان ج ز ال و ع د ا 2- ع ل ى اأن ه ق د راح ج زء م ن اأو ل وج زءان ف اخ ت ل ال ك ت اب وم ا أاج د ى 3- يذ ك ر ني ما ق د بق ي ح سن م ا م ض ى ف ي ن ش ئ ل ي غ م ا وي ن ب ت ل ي ح ق د ا 103

108 104 مقاالت 4- وف ق د ي ل ب ع ض م ن ه ف ق د ي لكل ه ف ي ا ل ي ت اأ ن ي ك ن ت اأرزاأه ف ق د ا 5- ف اأب ك ي ه م ا ق د ش ب ن ار ب ف ار س ب ط رف زك ا د م ع ا وق ل ب ذك ا و ق د ا 6- واأن دب ه ن دب ال ه ل وك وح ي ده ا وق د ن ظ م ت م ن در اأدم ع ه ا ع ق د ا 7- ومن عر ض الح سناء تبدي غ ضارة ب ل ال خ ط ب ة م ن راغ ب ال ي رى ن ق د ا 8- اأراك ازدرت عيناك ح سن ش بابها ف اأزري ت بالمه د ي وم ا ك ان ق د اأ ه د ى 9- ول و س ح ت ب خ ال الأغ ن ى ع ز اأ م ة ف ل م ي ن ت ج ز و ع د ا ول م ي ن ت ه ز ر د ا 10- ولكن نا قد ش ط ت بن ا غ ربة الن وى ف اأذك رن ي م ا ق د ج ر ى ال س وؤد د ال ع د ا 11- ف ال تعجبن م ن سي د ن ج ل سي د ي ل الط ف ب االإح س ان ر ق ا ل ه ع ب د ا 12- ببابك اأ ض ح ى الن ا س يجمع هم هوى ول م اأر ف ي ه م ن غ دا ل ل و ر ى ض د ا 13- كم شتركين ا سم ا وو صف ا كالهما ي م ي ز ه و ص ف غ د ا ل ق ب ا ف رد ا 14- اأن اف ا ع ل ى ال ص و اغ ف ي اأذن ي ه م ا ف م ن ص اع د ن ج د ا وم ن ه اب ط و ه د ا 15- ي ن ف ق ب االأي م ان س ل ع ة م ا اد ع ى ف ي ع رف ه ع ل م ا وي ن ك ر ه ج ح د ا 16- ك ت اب ي م ل ك ي ل م اأك ن ب ائ ع ا ل ه وال و اه ب ا ب ل م ز ح ن ظ م ل ه اأد ى 17- اأ ي س ل ب ه ه ذا ال ص وي غ ع ن و ة واأت رك ه إان ي اإذ ا ل م أاك ن ج ل د ا 18- ف ال تح سبن اأ ن ي ت روك ط الب ه ول و اأ ن ن ي ف ي ال ر م س أا س ك ن ه ل ح د ا 19- فاإن اأ ح ض ر الد يوان ي ف ض ي اإلى الر ض ا وي ق ض ي ل ه ب ال س ك ن أات ب ع ه ح م د ا 20- و إان ال ي ك ن ع ل م ا ف إان ي أاب ث ه ا ع ق ارب س م ت ل س ب ال ع ظ م وال ج ل د ا 21- وه أان ذا أار س ل ت س ه و ا ر س ال ة ت خ ب ط ه م س ا وت رب ط ه ش د ا 22- ي ط وف ب ه ب ح ر ا وب ر ا اإذ ا اأ ت ى ب ذن ب ف ق د أال ق ى ب ه ا ه ائ م ا ب رد ا 23- تعل م فيه الن ح و م ن ك ان م ن ب ن ي أاب ي م ر ة ع ب د ال ط ل ى ب دن ا م رد ا 24- فيغن ى بم ر د الجن عن م ر د اإ ن س ن ا ي ن ادم ه م ف ي م ا أاع اد وم ا اأ ب د ى 25- وم ا ال ش ع ر واالآداب اإال ف ك اه ة ت رى ال ج د ه ز ال أاو ت ر ى ه زل ه ج د ا 26- وم ن ل م ي ك ن ف ي طبعه اأدب فما ي ل ذ ب ه اأن س م ع ه ع ن ه ق د س د ا 27- وم ح ك م ن ف ح ل ل ك ل الم ه و ال ذي ي ق ل ب ف ي أان واع ه ب اذال ج ه د ا 28- يقب ل رو ض العلم اأخ ضله الن دى ف ي ق ط ف ه ز ه ر ا وي ن ش ق ه ن د ا 29- وينظ م ما قد كان نثر ا وين شر ال ذي ك ان ن ظ م ا س ال ك ا م ن ت ه ى ق صد ا

109 30- ف ل ال ب م ذال ال ل ف ظ س وق ي ة وال ب ح و ش ي ه ق د ب ات ي ن ح ت ه ص ل د ا 31- ول ك ن ه س ه ل ال م ن اح ي ل ط ي ف ه )ي ل ذ ) ب ه س م ع ا وي ر ش ف ه ش ه د ا 32- وم ن ح از اآداب ا و ع ل م ا و س وؤد د ا يكن ك"ابن ف ضل اهلل " أا سنى الو ر ى ح د ا 33- ع لى اأ ن ه ال م ث ل " اأحمد " في الو ر ى اأع ز ه م ن ف س ا واأ ش رف ه م ج د ا 34- و اأوق د ه م ذ ه ن ا واأن ق د ه م ل غ ا واأب ع د ه م ص ي ت ا واأق رب ه م و ر دا 35- يلوذ الن دى والع لم والح لم والت ق ى ب ح ق و ي ه ال ي ل ق ى ل ه اأب د ا ن د ا 36- غ ن ي ب اأو ص اف ال ك م ال ف ال ي ر ى ي ري د ب م دح ال ف خ ار ا وال م ج د ا 37- ل ي راأ س و ي س ع د م ن ي ل الزم ب اب ه ف م ن ب اب ه ن ل ن ا ال ر ئ ا س ة وال س ع د ا ال شرح: ت ل س ب : تلدغ. ينظر تاج العرو س 206/4. واأبو م ر ة: ك ن ي ة اإبلي س - ل ع ن ه اهلل تعالى - قيل: ت ك ن ى بابنة له ا سم ها م ر ة ". تاج العرو س 111/14 و" الح ق و : الإزار ". تاج العرو س 454/37. أاح م د: ه و أاح م د ب ن يحيى ب ن ف ضل اهلل القر شي العدوي العمري شهاب الدين )ت 749 ه( المو سوعي ال شهير وال م وؤرخ اللبيب والأدي ب اللوذعي صاحب مو سوعة م سالك الأب صار في ممالك الأم صار والتعريف بالم صطلح ال شريف وذهبية الع صر وه ذه الكتب الثالثة من شورة ودي وان شعره جمع أاك ث ر م ن م رة منها: صنعة الأ ستاذ " كامل سلمان الجبوري " المن شورة في مجلته الذخائر وينظر في التعريف به مقدمة ديوانه ومقدمة الأ ستاذ كامل الجبوري في تحقيقه لم سالك الأب صار. التخريج: م سالك الأب صار 233/7 234 )ط. الجبوري( 251/7 252 )ط. الجا سم( دون البيت الأخير. وورد البيت )31( فيهما هكذا: " فلذ به ". )15( ]من الوافر[ وقال: 1- ج دي د ال ح س ن ف ي خ ل ق ت ب د ى ف ح ار ال ط رف وارت اع ال ف وؤاد 2- ف ق ل ت وق د م ض ى ق ل ب ي إال ي ه: أاع د ه ف ق ال: م ا ض ال ي ع اد ال ت خ ري ج: م س ال ك الأب ص ار 247/7 )ط.الجبوري( 267/7 )ط. الجا سم(. )16( وق ال في داليته ال شهيرة في اإع الء ساأن علم النحو ومدح سيبويه وذم مناوئيه: ]من الطويل[ 33- ب ه ن ظ م ت ف ي اإ ث ر ش ت ع ق ود ه وز ي ن ه ا م ن ب ع د ش ي ن ف و ائ د ه - 64 ف د س له ي حيى وقد ج مع ال و ر ى ب ن اد ف واف ى ال ت وان ى واع د ه 65- س ؤووال له عن م ع ضل )ب ات ) شيخ ه ي ن ق ح ه ح ت ى ت ب د ت م ن اك ده 93- ل ه ن س ب ة ك ع ب ي ة ع ا ص م ي ة ز ب ي ري ة ط ال ت و ط اب ت م وال د ه التخريج: تحفة الأري ب في نحاة مغني اللبيب تكملة ديوان اأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( 105

110 106 مقاالت /1 وق د أاورد ال سيوطي موؤلف هذا الكتاب هذه الدالية في مائة بيت وع شرة اأبيات على حين وردت في الديوان ص في ستة أابيات ومائة بيت ولم ترد هذه الأبيات في الق صيدة وقد و ضعت إازاء كل بيت رقم ه فيها وقد اأخل ت جميع تحقيقات الق صيدة بهذه الأبيات والأبيات ال سابقة في مخطوط ال سفينة 24/21 وما بعدها ومطبوعه 256/12 وورد لعل المق صود ب" يحيى " هو " يحيى بن زياد الفراء الكوفي " )ت 207 ه( أاحد المقربين للك سائي والمناوئين ل سيبويه. ينظر ال سجل العلمي لندوة الأن دل س: ق رون من التقلبات والعطاءات )الق سم الرابع اللغة والأدب ) 547 وورد البيت )65( في تحفة الأديب هكذا: " بان شيخه " وورد في ال سفينة هكذا: " باب شيخه ". قافية الراء )17( ]من الطويل[ وقال: 1- اإذا ك ان اإح س ان ي ل ك م ت ه درون ه على غ ي ر ش يء ك ن ت اأ و ل ى ل ه م ه د را 2- اإذا ك ان ب در االأف ق ي اأب ى ب زوغ ه ع ل ي م ن ع ت ال ع ي ن اأن ت ن ظ ر ال ب د را 3- اإذا ك ان خ ل ى م ظ ه ر ا ل ي ت ك ب ر ا ع ل ي ف اإن ي اأ م ل الأ االأر ض ل ي ك ب را 4- اإذا ك ان ذو ج اه وم ال ت زور ه سنين ف ل م ينفع ك ف اخ ط ط ل ه ق برا 5- اإذا ك ان م اأم وال ت ر ج ي ب ل وغ ه وف ات ف ل ال ت ح د ث ل ه اأب د ا ذك را 6- إاذا ك ان سر ض ق ت ص د ر ا بحف ظ ه ف ال تعتب ن م ن ض اق ي وم ا ب ه ص د را 7- اإذا كان بع ض المال يكفيك فاقت نع ت ص ون ب ه وج ه ا وت ح ي ى ب ه ح ر ا 8- اإذا ك ان ع سر ق د اأ ض ر ك فا صطبر ل ه وارت ق ب م ن ب ع د ه ع اج ل ال ي س را 9- إاذا ك ان ف ضل ال م رء واف اك ب ادي ا ف اأ ج ز ل ل ه ف ض ال و ز د ف وق ه ش ك را 10- إاذا ك ان س ع د ل م ت ب ال ب ك ل م ن ي ع اد ي ك ف اع م ل صالح ا واد خ ر اأ ج را 11- اإذا كان خ ب ث في ص د يق ك فاح ترز ف اإن خ ف اي ا ال خ ب ث تبغي ل ك ال ش ر ا 12- إاذا ك ان و د ال م رء ف ي ك م ع ل ال ب اأم ر تق ض ى اإن ق ض ي )م ل ك( ا أالم را 13- اإذا ك ان س وء الظ ن ح ز م ا فعو لن عليه ف ح سن ال ظ ن يزجي لك ال ض ر ا 14- إاذا ك ان ه ف و م ن م وال ي ك ف ليكن ل ه م ن ك ع ف و ت ل ق ه ص اح ب ا ب ر ا ال ت خ ري ج: م س ال ك الأب ص ار 246/7 )ط.الجبوري( 266/7 267 )ط. الجا سم( وورد عجز البيت الثاني ع شر في الطبعة الأول ى هكذا: " ق ضى لك الأمرا " وورد في الطبعة الثانية هكذا: " ق ضى فلك الأمرا ". وبت سكين آاخر الفعل )ق ضي( ي ستقيم الوزن. )18( وقال في رثاء صديق له : ]من الطويل[ 1- صغير ولكن في الع لى اأكبر الو رى وق ور ول ك ن ف ي ال زك ا ا آالي ة ال ك ب ر ى

111 2- وم ا ط ره ح ت ى ع ذب ل ك منجدا ل ق د ش ر ف ت ذ ك ر ا وج ل ت ب ك م ق در ا 3- وي ا ع ج ب ا اأ ن ى ح ل ل ت ب اأ ر ض ه ا وم ا اأي ن ع ت ر و ض ا وال ان ف ج ر ت بحر ا 4- وم ا ذاك اإال اأن ر وح ك س م ت اإل ى ال ع ال م ال ع ل وي ف ه و ب ه ا اأ ح ر ى 5- ت ل ق ت س راع ا ر وح ه اإذ ت ص ع د ت م الئ ك ة ال ر ح م ن بالب شر وال ب ش ر ى التخريج: مخطوط ال سفينة 29/12 أا ومطبوعه 267/12 وكذا ورد صدر البيت الثاني. وقال: تكملة ديوان اأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( 107 )19( 1- م ن ن صير الم شوق م ن لحظ )ح ب ) ]من الخفيف[ ك ل م ال ق ل ب ك ل م ة ل ي س ت ب را 2- ت ب ع ال ق ل ب ش خ ص ه اإذ ت و ل ى وك ذ اك ال ك ل ي م ي ت ب ع خ ض را ال ت خ ري ج: م س ال ك الأب ص ار 238/7 )ط.الجبوري( 256/7 )ط. الجا سم( وورد كلمة )حب( في الطبعة الأولى هكذا: " خد " ووردت في الطبعة الثانية " خ صر ". وقال: )20( 1- وق ال وا ال ذي ت ه واه اأ ص ب ح ق د ب د ا ]من الطويل[ ب خ د ي ه ش ع ر س ال ب ك ل ن اظ ر 2- وم ا ال خ د م ن ه غ ي ر م راآة ص يق ل وم ا ال ش ع ر ف ي ه غ ي ر ه دب ال ن و اظ ر ال ت خ ري ج: م س ال ك الأب ص ار 247/7 )ط.الجبوري( 268/7 )ط. الجا سم(. وقال: )21( 1- ف ل م ا ت د ان ي ن ا و د ون ك ل الم ن ا ]من الطويل[ ك الم ال رق اق البي ض وال ذ ب ل ال س م ر 2- ب ك ي ت و أاب د ى ث غ ر ه ا ل ي ت ب س م ا وال ع ج ب أان ي ب س م ال ز ه ر ل ل ق ط ر ال ت خ ري ج: م س ال ك الأب ص ار 247/7 )ط.الجبوري( 268/7 )ط. الجا سم(. )22( وله ق صيدة في مدح الر سول - - قالها فى ]من الطويل[ طريق الحجاز أاولها: 1- د ر ت اأن ذ اك الو صل ي عق ب بالهجر منها: ف اأ د ر ت ج م ان الد مع فى م ر م ر الن حر 2- م داوون أاج س ام ا ب ت رك ف ض ول ها منها: وم روون أال ب اب ا ب ع ذب م ن ال ذ ك ر 3- و س اروا على نهج ال س بيل فاأينع ت ل ه م اأ ي ك ة ال ع رف ان ال أاي ك ة ال ث م ر 4- ن ب ي ل ه ف ض ل ع ل ى ك ل م ر س ل كم ا ف ضلت شم س ال ض حى الك وكب الد ر ي 5- اإل ى ال ع ال م ال ع ل و ي اأ س ر ى باأحمد منها: ف ص ار ب م س ر اه ل ه اأ ع ظ م ال ذ ك ر

112 108 مقاالت 6- ل ق د جه د المد اح فى و ص ف اأ حمد وم ا ب ل غ وا م ع ش ار ت س ع وال ع ش ر 7- و ح س ب ك أان اأ ث ن ى ع ل ي ه اإل ه ن ا فم اذا ع سى ي ث ني ذ وو الن ظ م والن ثر 8- اإل ي ك ر س ول اهلل ج ب ن ا س ب ا س ب ا ي ظ ل ب ه ا ال خ ر ي ت ح ي ران ال ي د ر ى 9- واإن ه ال ن ا اأ م ر د ع و ن اك ر غ ب ا ف ي ك ش ف ع ن ا م ا ي ه ول م ن االأ م ر 10- م ن اأن دل س ج ئن ا ن ع اني ش د ائ د ا منها: فف ي م وكب ن س ر ي وفى م ركب نجر ى 11- ول و لم يكن اإال الكتاب ال ذي اأ ت ى ب ه ل ك ف ان ا ش اه د ا اأ ب د ال د ه ر 11- ن عف ر ح ر ال و ج ه فيها الأ ن م ش ت ب ه ا ق د م ل ل ط اه ر ال ط ي ب ال ن ش ر 12- و ن ل ث م ق ب ر ا - ق د س اهلل س ر ه منها: ح نين ا اإل ى ال س ر الم ض م ن ف ي الق بر 13- م ح م د ي ا م والي د ع وة خ ائ ف ر ه ي ن ذ ن وب ق د غ دا م ث ق ل ال ظ ه ر 14- اإي اك اأ ب و ح ي ان ي رج ف ق ل ب ه ل م ا اجترحت ه الن ف س في س الف الع م ر 15- وم ا لي س وى الحب ال ص حيح و س يل ة واإن ي الأ رج و اأن ي ح ط ب ه ا و ز ر ي 16- ع ل ي ك س ل الم اهلل م ا ح ن ش ي ق اإل ي ك وم ا ر و ى ال ث ر ى م ث ج م الق ط ر ال شرح: ال س ب ا س ب: جمع سب سب وهي: "الم ف از ة والق ف ر اأ و الأ ر ض الم س ت و ي ة الب ع يد ة ". تاج العرو س 40/3. و " الخ ر يت : الماهر ال ذي ي هتد ي لأ خ رات الم ف او ز وهي ط ر ق ها الخ ف يف ة وم ض اي ق ه ا. وقيل: اأ راد اأ ن ه يهتدي في م ث ل ث ق ب الإ ب رة من الطريق". ت اج العرو س 507/4. و " اأ ث ج م ت ال سماء : د ام مطر ها ". تاج العرو س 352/31. التخريج: مخطوط ال سفينة 19/12 اأ ب ومطبوعه 268/12. )23( وقال في مك سور ال س ن: 1- ث ن اي اك در وال ر ض اب ال ذي بها ]من الطويل[ رحيق وق د اأ ضح ى ختام ا على الخ م ر 2- ت اأر ج م ن ه ا ع رف ه ا ف غ د ت ب ه ا ن ش اوى ن ف و س ال ت م ل م ن ال س ك ر 3- وت اق وا إال ي ه ا وه ي ت اق ت إال ي ه م ول ل راح ف ي ا أالرواح س ر ك م ا ت د ر ي 4- ورام ت و ص وال للن د ام ى فلم ت جد س ب ي ال ب ف ي ض م ا ي ع وق م ن ال در 5- ف ل ال ت ح س ب وا اأن ان ك س ار ث ن ي ة ي ش ي ن ف ك ل ال خ ي ر ف ي ذل ك ال ك س ر 6- ت أا ش ر م ن ه ا ب ع ض ه ا و ل ع ا ب ه ا و أاح س ن م ا ف ي الث غر اأن ص ار ذا اأ ش ر 7- و صر نا م تى نلث م ه نر ش ف ر ض اب ه ف ت ج ري ل ن ا ال ص ه باء م ن ل ث مة الث غ ر 8- ر ضاب به ي شف ى االأ وام أاخ و ال ص با فكال ش هد في ط عم وكالم سك في ن ش ر

113 9- حباني به ف ر خ من الت رك لم ي صل م ن ال ع م ر اإال اأرب ع ا ف وق م ا ع ش ر 10- ي ك و ن م ن ن ور ق واف ي ن ه اي ة من الح س ن اإذ اأ ض ح ى كي و س ف في م صر 11- اأ ن س ن ا بقرب منه م ن بعد و ح ش ة واأب د ل ن ا ال و ص ل ال م ه ن اأ ب ال ه ج ر 12- واأم ت ع ن ا م ن ري ق ه و ج ب ي ن ه باأ شه ى م ن ال ص هبا واأب ه ى م ن ال ب در 13- بج سم ح ك ى ل ون ا سبيكة ف ض ة وق د اأ ش رب ت شيئ ا ي س ي ر ا م ن ال ت ب ر 14- وع ي ن ل ح ص اف ت ه ن اظ ر ك اأن ب ه ا ه اروت ي ن ف ث ب ال س ح ر 15- تنا سبت االأع ض اء منه ف ال ت رى ب ه ن اخ ت ل الف ا ب ل اأ ت ي ن ع ل ى ق د ر 16- اأ س ر ح ع يني في ال م الح ف ال اأ رى ش ب ي ه ا ل ه ف ي ه م وال ج ال ف ي ف ك ر 17- ت م ازج ر وح ان ا ه وى و ص ب اب ة فبالج سم ف ي ش ف ع وب ال ر وح ف ي و ت ر 18- وج اء لنا ط وع ال م راد ف ال ت رى ع ص ي ا لن ا في الط م وع والن هي واالأ م ر 19- نق ض ي به عي ش ا م ن الد ه ر ص الح ا ون ج ن ي ب ه االآم ال د ان ي ة ال ث م ر ال شرح: " الث ن ي ة م ن الأ ض را س : الأ ر ب ع التي في م ق د م الف م ث ن تان من ف و ق وث ن تان من تحت تاج العرو س 395/37 و " الأ وام : الع ط ش أاو ح ر ه ". تاج العرو س 253/31. التخريج: م سالك الأب صار )ط. الجبوري( 249/7 250 )ط. الجا سم( دون البيت الثالث وورد البيت ال سابع في مخطوط ال سفينة 28 12/ ب ومطبوعه / برواية: " ثلمة الثغر ". تكملة ديوان اأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( )24( وكان ال شيخ العال مة " اأثير الدين " قد توج ه اإلى الإ سكندرية فوقع ال ش ناع اأنه )اأحمد بن عبد الدائم( غرق في النيل ودفن بقرية "بولة " وهي قرية على شاطئ النيل فقال اأبيات ا منها: ]من الطويل[ 1- وق د د ف ن وا ذاك ال خ راء ب ب ول ة وح ق ل ذاك ال م ي ت ت ل ك ال م ق اب ر التخريج: أاعيان الع صر و أاعوان الن صر 255/1. وقال: )25( 1- ل ه اأ ب د ا م ن ي ح ن ي ن م ج د د ]من الطويل[ أاال اإن م ا ت ل ك ال ل ي ال ي ه ي ال ع م ر 2- و ش وق إال ى ل ي ل الت اأ ن س ب ق رب ه وو د م ق ي م ال ي غ ي ر ه ال د ه ر 3- ل ي ال اإذا م ا م ر ط ي ب ذ ك ر ه ا ت س ر ب ه ن ف س ي و ي ن ش رح ال ص د ر 4- على فقد ها ي س ت حق ال ن وح والب ك ا وف ي ق رب ه ا ي س ت ع ذب ال ن ظ م وال ن ث ر 5- س ق ى اهلل ق ب ر ا ض م بحر ا م ن الع ال م ري ع ا ورو ى ت رب ه ن ائ ل غ م ر التخريج: مخطوط البدر ال سافر 178/2. 109

114 110 مقاالت قافية الزاي )26( وك ت ب إال ى " اب ن ف ض ل اهلل ال ع م ري ": ]من الب سيط[ 1- " منطق الخر س " صبر ا اأال ي ر اك اأ ب و ح ي ان ح ت ى ي ع ود ال ق ارظ ال ع ن زي 2- ح صلت ف ي ك ف ش ه م ال ي ن ال له غ ور ك ري م ال ث ن ا واالأ ص ل م ح ت رز 3- اإذ ا ا س ت ع ار ك ت اب ا ال ي ع ود ل م ن اأع ار ه ف ع ل اآب ي ال ض ي م م ح ت ج ز 4- ح ب ال ف ض ائ ل ق د اأ ل ه اه ال ط م ع م ن ه وال ي ح ل اإل ى ن داه ع ز ي 5- ه ذ ا و ش ي م ت ه ب ذل ال ل ه ى وي رى اإ س داء ه ل ل ن د ى م ن اأع ظ م ال ن ه ز 6- وم ن يقابل بالنبرا س ش م س ض ح ى ك م ن ي ق اب ل ل ج ال ب ح ر ب ال ن زز 7 -ا ض ط ر ق ل ب ي ل ت اأ ل ي ف ي ل ت ب ص ر ه عيني كما ا ضطر صدر الل بيب للعجز 8- وق د ت ش و ق ت ل ل ب ك ر ال ت ي ن ش اأت م ن ف ك ري ط ف ل ة ل ي س ت م ن ال ع ج ز 9- فابعث بها ي ا اإم ام الع صر سالمة وح ل ه ا ب ن ف ي س ال د ر ال ال خ ر ز 10- بحر تناء ى يفوق الم سك نافح ه اإن ال ك رام ل م ا ق د ح زت ل م ت ح ز 11- ي س ري ث ن ائ ي ف ي االآف اق م نتهي ا ي ج وز حيث ال د راري ال س ب ع ل م ت ج ز 12- ما ف از ذو شرف بالمدح من اأح د إاذا ب م دح أاب ي ح ي ان ل م ي ف ز 13- ول م ي م ز ج اه ال م ن ع ال م اأ ح د إاذا ي ك ون أاب و ح ي ان ل م ي م ز 14- وق د ج زي ت م سيئ ا بالجميل فال اأك ون م م ن ب س وء ف ي ال ج م ي ل ج ز ي 15- إان ي أالج زى بكثر ال ر س ل مط لب ا ب ن ات ف ك ري وغ ي ري ال اأراه ج زي 16- واإن م ن س ام ني س وء الفعال ك م ن ي ر ش ب ال ط ل ص خ ر ال ت رب ة ال ج رز 17- اأر ض بها ينبت ال ش ري الكريه ف م ن ي ذ ق ه ذاق وج ي ال ح ب ة ال ج م ز 18- لكن ما ص ن ع ت ي ح وك القري ض ف م ا ن س ج ي س وى ب رد م دح م ع ل م ال ط رز 19- وق د ت ق د م ل ي ف ي ف ض لكم م د ح ق ص ائ د ب ث ن اء ع ن ه ل م ت ج ز ال شرح: منطق الخر س : ا سم كتاب األفه أابو حيان الأندل سي ذكره " اأبو حيان " اأكثر من مرة في هذه ال سطور وعنوانه الكامل هو: " منطق الخر س في ل سان الفر س " فوات الوفيات 79/4 و " الن ز : ما ي ت ح ل ب من الأر ض من الماء تاج العرو س 351/15. و الل ه ى: العطايا. تاج العرو س 502/39.و " الن هز : الغتنام. تاج العرو س 364/15 والد راري ال س بع : هي الن ج وم ال س ب ع ة المع ر وف ة و ه ي ال د ر ار ي ". تاج العرو س 167/3 و " الت ربة الجرز : ل نبات فيها قال ت عالى: اأ و ل م ي ر و ا اأن ا ن س وق ال م اء اإ ل ى ال أ ر ض ال ج ر ز ف ن خ ر ج ب ه ز ر ع ا ت اأ ك ل م ن ه اأ ن ع ام ه م و اأ ن ف س ه م اأ ف ال ي ب ص ر ون ". سورة ال سجدة )27(.

115 ت اج العرو س 52/15. ال ش ر ي : الن خ ل ي ن ب ت من الن واة. تاج العرو س 367/38. ال ت خ ري ج: م س ال ك الأب ص ار 228/7 )ط. الجبوري( دون البيت الخام س - 244/7 245 )ط. الجا سم(. وكذا ورد عجز البيت ال سابع ع شر وورد في الطبعة الأول ى هكذا: " ذاق وحي الجنة ال صمز ". )27( وك ت ب إال ى " اب ن ف ض ل اهلل ال ع م ري ": ]من الب سيط[ 1- م ا اآن ل ل ك رم ال م وع ود اإن ج از ي ا م ن ل ه ال ف ض ل واالإح س ان ي ن ح از 2- اأ سهبت في الن ظم باللفظ البديع وبال م ع ن ى ال غ ري ب ل ن ظ م ف ي ه اإي ج از 3- م ا ي شبه ال ب ح ر ف ي اأم واج ه ث م د وال ال ص دور ت س ام ي ه ن اإع ج از 4- ف ل و ت ح دث ت ب االآداب ك ان ل ه ا م ن ل ف ظ ك ال ب ارع ال م د ك ب ت اأ ع ج از 5- إان ك ان اأ شبهك االأع ل الم في ش ر ف ف اأن ت ب ال ه م ة ال ع ل ي اء ت م ت از 6- س م وت للعالم ال ع ل وي حيث ي ر ى ل ل ن ي رات ب ه ف خ ر واإ ع ز از 7- يم ضي زم ان ون ور ال ن ي ري ن مع ا ي خ ف ى ول ل ش ه ب ف ي االآف اق اإب راز 8- ال ت ل ق ي ن اإل ى م ا ك ان م ن ع ر ض ل ل ج و ه ر ال ف ر د ف االإع را ض اأوف از 9- ف ي ل ذ ة الع لم م ا يغني االأري ب به ع ن رت ب ة غ ي ر ك م م ا اإن ب ه ا ف از وا 10- م ا ك ان اإال ان ت ق ال م ن ع ل ل ع ل ف ي ه ل م ن ص ب ف ض ل اهلل إاح ر از 11- أان ت ال ك ب ي ر وق د ه د ي ت ه ز م ن ا ول ي س ب ي ن ك م ف ي ال ف ض ل إاف راز 12- من ذا ي س اميك في علم وفي اأ دب م ا ال ج ا س م ي وم ن ض م ت ه ش ي راز 13- اإن ال ي راع ة ق د خ ط ت براعت كم ف ي ط ر س ن ف س ب ه ل ل م ل ك أان ش از 14- أالن ت م ز ه ر ة ال د ن ي ا وب ه ج ت ه ا ل ه ا ج م ال ب ك م م ا ف ي ه إاع واز 15- اأ ث ن ي ع ل ي ك وال أان ف ك ذا ط ل ب فمنطق ال خ ر س أارب ى ل ل ث رى ج از وا 16- فال ت ج ز ني ب و ع د منك يم ط ل ن ي إان ال م ل ح ل ع ط ف ال ج ود ه ز از 17-) أالحفت(في ه ز ع طف للن د ى خ ض ل خ ل ال و ع ود ف م ث ل ي ل ي س ي ن ج از ال شرح: ال ث م د : ال م اء القليل. ت اج العرو س 467/7 والن ي ران: ال شم س والقمر تاج العرو س 69/1 واأوف از : أاي عجلة واإ س راع والمعنى ينبغي اأن يكون في الإعرا ض عجلة. تاج العرو س 107/19 وال ط ر س بالك س ر : ال ص ح يف ة. تاج العرو س 194/16. و" الن ق س بالك س ر : الم د اد ال ذ ي ي ك ت ب به. تاج العرو س 575/16 واأن شاز : أاي ارتفاع. تاج العرو س 353/15 و خ ض ل : اأي مبتل. تاج العرو س 413/28 و اليراعة : القلم. تاج العرو س 428/22 ولعل المق صود بمن ضمته شيراز هو " سيبويه" النحوي موؤلف "الكتاب" اإذ قبره فيها أاو النحوي " أابو علي الفار سي" تكملة ديوان اأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( 111

116 112 مقاالت م ؤول ف كتاب "الإي ضاح ف ي النحو" اأو اللغوي "علي بن عي سى الربعي" شارح ه ذا الكتاب. أاما "الجا سمي فاإني اأرج ح اأن يكون هو أابو تمام حبيب بن أاو س ابن الحارث بن قي س الخوارزمي الجا سمي ال شاعر الم شهور )ت 231 ه ( اأو هو تحريف لحق بهذه الكلمة و صوابها "الحاتمي" وهو الأديب المعروف والناقد الم شهور صاحب كتاب "حلية المحا ضرة" وهو كتاب في النقد محقق ومن شور. التخريج: م سالك الأب صار 230/7 231 )ط. الجبوري( 247/7 248 )ط. الجا سم( دون البيت الرابع. وورد الكلمة الأولى من البيت الأخير في الطبعة الأول ى هكذا: " األحجت " ووردت في الطبعة الثانية هكذا: " الحجب " وكذا ورد عجز البيت الثالث ع شر ولعله: " في نق س طر س ". قافية الكاف )28( ]من الرمل[ وقال: 1- اأدم ع ي اأج رى وق ل ب ي ق د م ل ك ق م ر ق د الح م ن س ح ب ال ح ل ك 2- ب در ح س ن ح ي ن ي ب د و ل ل و ر ى ك ل ق ل ب و د ل و اأ ض ح ى ف ل ك 3- ص ي غ م ن ن ور ف ل ال ي ع ل م ه ل ب ش ر ا اأ ن ش اه رب ي أام م ل ك 4- م ن ب ن ي ال ت رك ص غ ي ر ل م ي د ع ل ف وؤادي ج ل د ا اأ و ال ت ر ك 5- ن ا س م ع ن ن ف ح ة م س ك ي ة ب ا س م ع ن ل وؤل وؤ ق د اح ت ب ك 6- ف ت ن ة ت د ع و ال ق ل وب ل ل ه و ى ل و راآه ن ا س ك ل م ا ن س ك 7- ض اع ق ل ب ي ف ي ه واه ف اأ ن ا ل س ت اأ دري اأي ش ع ب ق د س ل ك 8- ي ا غ زال ال ق ف ر ع د ن ي ز و ر ة ت ح ي ي ق ل ب ا ف ي ال ت ص اب ي ق د ه ل ك 9- ب ي ن ج س م ي وال ض ن ى ص ل ح ك م ا ب ي ن ن و م ي وج ف ون ي م ع ت ر ك 10- ف غ ر ام ي ف ي ال ه و ى ق د انتهى و س ق ام ي م ذ ع ر ا ق د ان ت ه ك 11- ن ص ب ال م ع ش وق ع ي ن ي ه ل ن ا ش ر ك ا وال ق ل ب اأ ض ح ى ف ي ال ش ر ك ال شرح: الح ل ك : ال سواد. تاج العرو س 122/27. اح ت ب ك : اأي ر صف بنظام محكم وترابط شديد. ينظر تاج العرو س 101/27. التخريج: م سالك الأب ص ار 240/7 241 )ط.الجبوري( 259/7 )ط. الجا سم(. قافية الالم )29( وقال يرد على ر سالة "ابن ف ضل اهلل العمري": ]من الطويل[ 1- أات ان ي م ن ا أالوراق ث ن ت ان فليج د ب ث ال ث ة م ن ك ان ج اد و اأ ف ض ل ال 2- بها يكم ل ال ج زء ال ذي ك ان ناق ص ا وك م ن اق ص 3- وك م ل شهاب ال د ي ن ع ن د ي م ن يد ك م ل ت ه ف ت ك م ل ال ق ب ي ل ه ا ك ادت ي د ي اأن ت ق ب ل ال

117 4- وم ن ي ك ن ال ف اروق ج د ا ل ه ي ك ن ل ذي ال ع ال م ال ع ل وي اأ ش رف م ن ز ال 5- د ع وه اأم ي ر ال م وؤم ن ي ن الأ ن ه ب ه اأ ي د االإي م ان واع ت ز واع ت ل ى 6- ف ف ي ن ج ل ه م ن ه م ش اب ه ع ل م ه وع ز ة ن ف س ق د اأ ب ت أان ت ذ ل ل ال 7- ت ج اف ى ع ن ال د ن ي ا وع ن زه رات ه ا واأع ر ض ع م ا غ ي ر ه ك ان م ب ت ل ى 8- ف ل ال ذك ر اإال ف ي ع ل وم ي ب ث ه ا وال ف ك ر اإال ف ي ال ق ران اإذا ت ل ال ال ت خ ري ج: م س ال ك الأب ص ار 235/7 )ط.الجبوري( 253/7 )ط. الجا سم(. تكملة ديوان اأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( 113 )30( وقال يرد على ر سالة " ال شهاب ابن ف ضل اهلل ]من الب سيط[ العمري ": 1- منط ق الخر س إان س قد كم لت فال ت رى ك م ث ل ك ش ع ر ا ق د س م ا و ع ل ال 2- ل م ا اع ت ن ى ب ك م ول ى ال ن ظ ي ر له ص ر ن ا ب ع ز ك ف ي ن ا ن ض ر ب ال م ث ال 3- ت ز ي ن ال ف ل ك االأع ل ى ب زي ن ة م ن زان ال وج ود وزان ال ن ي ري ن ع ل ال 4- م و ل ى ب ذك راه اأف واه ال و ر ى اأر ج ت م س ك ا وذاق ت ب ه ا م ن ذك ر ه ع س ال 5- ق د زي ن اهلل ب ال ت ق وى س ر ي رت ه وح س ن ال ق ول م ن ه اهلل وال ع م ل ال 6- ر ش ي د ف ع ل ش دي د ف ي م ق ال ت ه ف ل ال ن رى خ ط اأ ف ي ه وال خ ط ل ال 7- ف ال ق ول آاي ات ق راآن ي رد د ه ا ب ال ف ك ر وال ع م ل ال زاك ي ب ه ات ص ال 8- وم ن ي ك ن ع م ر ال ف اروق م ح ت د ه ف ل ال ي ك ون ب غ ي ر اهلل م ش ت غ ل ال 9- أال ه اه ع ن ب ه ج ة ال د ن ي ا وز ه رت ه ا ع ل م ودي ن وزه د اأ ب ط ل االأ م ل ال 10- و صبر نف س ع لى ت ق و ى ت و ص ل ه ل ج ن ة ال خ ل د اإذ ك ان ت ل ه ن ز ال التخريج: م سالك الأب ص ار - 236/7 237 )ط.الجبوري( - 254/7 255 )ط. الجا سم(. )31( وقال مفتخر ا بنف سه وبم ؤولفاته: 1- اأ االم على ت س هاد ج ف ني في الد ج ى ]من الطويل[ وي داأب ف ك ري ف ي اق ت ن ا ص الف ض ائل 2- ول و ك ن ت اأر ض ى ب ال د ن اي ا لنلت ها وك ن ت ب ه ا م ا ب ي ن غ م ر وخ ام ل 3- ول ك ن اإدراك ال م ع ال ي ه و ال ذي ب ه ط اب ذ ك ر ي ف ي ص دور ال م ح اف ل 4- ف ن و ه ب ي م ن ج ل ف ي اأ ع ي ن ال و رى وك اث ر ب ي م ن ح ل أاع ل ى ال م ن ازل 5- ب أان دل س ال ع ظ م ى ن ش اأت ه الل ه ا ول ح ت ب م ص ر ب د ر ه ا غ ي ر اآف ل 6- ومنها ت آاليفي اإلى االأ ر ض ق د س ر ت ي ن اف س ف ي ت ح ص ي ل ه ا ك ل ف ا ض ل 7- ف ب ال ش رق م ن ه ا م ش رق ا ك ل ق ادم وب ال غ رب م ن ه ا م غ رب ا ك ل راح ل

118 114 مقاالت 8- اأت ي ت اأخ ي ر ا ف ي ال ن ح اة واإن ن ي ل غ ب رت س ب ق ا ف ي و ج وه االأوائ ل 9- و س ه ل ت ه ذا الع لم ح ت ى ل ق د غ د ا ك ش رب ة م اء ل ذ ف ي ح ل ق ن اه ل 10- واإن ك ت اب " االرت ش اف " لجام ع غ رائ ب ع ل م ع د ة ل ل الأف ا ض ل 11- ف ك م ف ي ه اأب ك ار ك س ي ن م ف و ف ا ب ل ف ظ ب دي ع ف ي ال م ح ا س ن راف ل 12- واأ ح ك ام ه ق د م ث ل ت ب م ط اب ق لها فحك ى التمثيل )ز ه ر ( الخمائل 13- اأبو االأ سود الم ستنب ط الن حو لو راأى ك ت اب ي الأ ض ح ى ف ي ف ه ام ة ب اق ل 14- ي ر ى محكم ا م نه االأ س ا س وباني ا ع ل ي ه ب م ا ت ق ض ي ه ح ك م ة ع اق ل 15- ي رت ب ش ي ئ ا اإث ر ش يء م ر اع ي ا ل ه ن س ب ا ف ع ل ال ح ك ي م ال م ع اد ل 16- ف ل و أان اأر س ط و راأى م ا و ضعت ه راأى و ض ع ط ب م ن ط ق ا ل م ي ز اول 17- ولكن ما ال ع ق ل ال سليم إاذا انبرى الأ م ر ب د ا ف ي ه غ ري ب ال ع ق ائ ل 18- و ص ن ف ن ا س م ا ي م ج س م اع ه ب ن ق ص وت خ ل ي ط وت رت ي ب ج اه ل 19- ود ان وا بها ش رق ا وغ رب ا زمانهم ف م ا ظ ف ر ال ط ل الب م ن ه ا ب ط ائ ل 20- خ ل ال اأن ع م ر ا ق د س اهلل س ر ه اأت ى ب ك ت اب ن اب ه ال و ض ع ش ام ل 21- ب ه اهلل اأ ب ق ى م ا ب اأ ي دي ن ح ات ن ا م ن ال ع ل م م ن ص ور ا ب اأ ق وى ال د الئ ل 22- ج زى اهلل ع ن ا سيبويه ج ز اء م ن ه د ان ا الأ س ن ى أاو الأ س م ى ال و س ائ ل 23- و س ائ ل ل ل ق راآن وال س ن ن ال ت ي ن اد ت إال ي ن ا ن اق ل ال إاث ر ن اق ل 24 وال زال م ث و اه ب ش ي راز س ح ب ه ت در ع ل ي ه و اب ل ال ب ع د و اب ل التخريج: تحفة الأدي ب في نحاة مغني اللبيب / وورد عجز البيت الثاني ع شر فيه هكذا: " زهو الخمائل " والأبيات له في مخطوط ال سفينة 23 اأ - ب ومطبوعه 268/ )32( وقال من ق صيدة في و صف " غرناطة " والت شوق ]من الكامل[ إاليها: 1- ه ل ت ذك ري ن م ن ازال ب االأ ح ب ل وم ن ازه ا ح ف ت ب ش ط ى ش ن ل 2- وم ش اه د ا وم ع اه د ا و م ن اظ ر ا ل ل ق ا ص ر ات ال ي ع م ل الت ال ذ ب ل 3- ح ي ث ال ري ا ض ت ف ت ح ت اأ ز ه ار ه ا ف ش م م ت اأ ذ ك ى م ن أاري ج ال م ن د ل 4- وال ط ي ر ت ش د و م ف ص ح ات بالغ ن ا ف وق ال غ ص ون ال ن اع م ات ال م ي ل 5- ف ت ث ي ر ل ل م ش ت اق د اء ك ام ن ا وت ذي ل ص ائ ن د م ع ه ال م ت ه ل ل ال ش رح: " ش ن ل: ن ه ر ي ق ع ج ن وب غ رن اط ة

119 والناظرات أاي الح سن الناعم واليعمل: أاي الجمل والناقة المطبوعان على العمل والذبل: الدقيقة ". هام ش تاج المفرق. المندل: الع ود الر ط ب. تاج العرو س 427/30. التخريج: تاج المفرق في تحلية علماء الم شرق 26/2 وهي في ا ستدراك الدكتور "عبد الحميد الهرامة" في بحثه: "دواوين القرن الثامن الهجري بالأندل س: تعريف وا ستدراك" المن شور في ال سجل العلمي لندوة الأندل س قرون من التقلبات والعطاءات الق سم الرابع )اللغة والأدب( ص 540 وقد اأثبت ها هنا لعدم وجودها في التحقيق الجديد لديوان "اأبي حيان الأندل سي". قافية امليم )33( ]من الرجز[ وقال: 1- ي ا س ائ ل ي ع ن اق ت ب ا س ال ع ل م م ن ر ج ز اأو غ ي ر ه م ن ن ظ م 2- ال ت اأخ ذ ال ع ل م م ن ال م ن ظ وم ف اإ ن ه م ض ل ة ال ف ه وم 3- ن اظ م ه م ل ت زم م ا ل ي س م ل ز م ا م وؤخ ر ا ش ي ئ ا و ش ي ئ ا م ق د م ا 4- ي ج ل ب ف ي ا ص ط ل الح ذاك ال ع ل م م ا ل ي س م ع ه ود ا الأ ه ل ال ف ه م 5- ت راه ح ي ران الأج ل ال وزن ي ت رك س ه ل ال وي ج يء ب ال ح ز ن 6- ي اأت ي ك ب ال ح و ش ي وال م ع ق د وال غ ث وال س ف س اف وال م ر د د 7- وع و ض ال ت و ض ي ح ب ا إال ش ك ال وب د ل ال ت ف ص ي ل ب االإج م ال 8- ك م ا ت ر ى ن ظ م أان ا س د ر ج وا ك م ت ع ب ت ف ي ف ه م ذاك م ه ج 9- ال س ي م ا ن ظ م ا إالم ام ال ش اط ب ي م ع اب ن م ال ك م ع اب ن ال ح اج ب 10- اأ الك ق وم ص ع ب وا ال ع ل وم ا ح ت ى غ د ا ج ل ي ه ا ب ه ي م ا 11- م ا ال ن ظ م اإال ش اأن ق ل ب ق د ن زك ل ذاك ال ي ص ل ح اإال ل ل ن زك 12- ول ل ن د ى ول ل و غ ى وال ز ه ر ول ل ق ر ى ول ل ث ن ا وال ب ح ر 13- وال ن ث ر ل ل ج د ول ل ع ل وم ف اإن ه م ل ق ح ال ف ه وم 14- ي ع ي د ه ا ف ي أاق رب ال ز م ان م ا ال ي ع ي د ال ن ظ م ف ي اأ زم ان 15- اأ ن ى ي ض اه ي م ط ل ق ا م ق ي د ل ل ن ث ر ف ض ل ن وره ال ي ج ح د 16- ح وى ع ل وم اأو ل واآخ ر وم ع ج ز ا ل ن اظ م و ن اث ر 17- أات ى ب ه ل ل ن ا س خ ي ر م ر س ل ن ث ر ا ب ل ي غ ا ج اء خ ي ر م ن زل ال شرح: كلمة نزك الأول ى بمعنى: الرمي بغير حق ونزك الثانية في قافية البيت بمعنى: اإ ساءة القول. ينظر تاج العرو س 371/27. الب هيم: اأي الأ سود المظلم. تاج العرو س 312/31 تكملة ديوان اأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( 115

120 116 مقاالت ابن مالك )ت 672 ه( هو: محمد بن عبد اهلل الطائي الجياني أابو عبد اهلل من علماء اللغة العربية الم شهورين ولد في جيان بالأندل س ورحل إالى دم شق وتوفي فيها أالف كتب ا كثيرة في العلوم اللغوية منها: الألفية وهي منظومة في النحو وت سهيل الفوائد وغيرهما. ينظر الأعالم 233/6. ابن الحاجب )ت 646 ه( أابو عمرو جمال الدين عثمان بن عمر أاحد علماء اللغة العربية الم شاهير ك ردي الأ ص ل ع رف بابن الحاجب لعمل والده حاجب ا ولد في صعيد م صر ون ساأ في القاهرة ورحل إالى دم شق ومات بالإ سكندرية. ومن اأ شهر م صنفاته في العلوم اللغوية: " الكافية " في النحو و " ال شافية " في ال صرف ومنظومة في العرو ض وغيرها. ينظر الأعالم 211/4. ال شاطبي )ت 590 ه( هو أابو محمد القا سم بن فيرة الرعيني إامام القراء في ع صره عالم بالقراءات القر آانية والعلوم اللغوية وال شرعية ولد ب شاطبة وتوفي بم صر. وهو صاحب "حرز الأماني " وهي ق صيدته المعروفة بال شاطبية وهي في القراءات القراآنية. ينظر الأعالم 180/5. التخريج: تحفة الأدي ب في نحاة مغني اللبيب /1 )34( وزاد بيت ا راب ع ا على أاب ي ات " علي ن ور الدين الق صري " في رو ضة م صر: ]من الخفيف[ 1- ف ب ل ج ال ب ح ار ي س ب ح ن ون وب ف ج ال ق ف ار ي س ن ح ر ي م ال رواي ة: ورد البيت ف ي نفح الطيب ب رواي ة: "ي سفح ريم". ال شرح: النون: الحوت. تاج العرو س 231/36 والف ج : الط ر يق الوا س ع بين ج ب ل ي ن. تاج العرو س 137/6 وي سنح: اأي يمر م ن جهة الي سار اإل ى جهة اليمين. تاج العرو س 306/6 والريم: الر ي م : الظ ب ي الخ ال ص الب يا ض 298/32 التخريج: الوافي بالوفيات 366/22 و أاعيان الع صر 406/3 ونفح الطيب 579/2 وه و في ديوانه المن شور في المو سوعة ال شعرية ولم يرد في التحقيق الجديد لديوان "اأبي حيان الأندل سي". )35( وكتب إالى القا ضي الأديب البارع )نا صر( الدين شافع بن علي ي ستدعي منه كتاب "التر شيح في النحو" ل "خطاب الماردي" : ]من الطويل[ 1- أاي ا م ن ح و ى االآداب ط ر ا ون ال ه ا وح از ال م ع ال ي ق د ه ا وت وام ه ا 2- ع ل وم ل س ان ال ع ر ب م والي سنة إال ى ذه ن ك ال وق اد أال ق ت ز م ام ه ا 3- الأق ب ل ت )ن ح و( النحو ت ق رئ كت به ف اأ ص ب ح ت ف ي ن ا ش ي خ ه ا و إام ام ه ا 4- و أاب دي ت م ن ع ل م ال ب دي ع ب دائ ع ا ي ح س ن م ن ه ا ن ث ر ه ا ون ظ ام ه ا 5- وم ا األغيت منك اللغات فقد تحد ث أال ي س ت ح و ش ي ي ن ي ر ظ ل الم ه ا 6- ( أاث ن ي ت( الأ ص ح اب ال ب ي ان ب و ارق ا اأ ي ان ق ض ى ت ح ي ا و م ا ه و س ام ه ا 7- ق و ف ت الق وافي والع رو ض تعر ضت ف أاغ رب ت )اإذ( أاع رب ت منها انعجام ها 8- إال ى ش اف ع أار س ل ت ن ظ م ي ش اف ع ا ف ك ن ت ك م ن اأ ه دى ل س ح ب سجام ها

121 9- وم ن ن ح ن اإال اأ س ه م ه و راأ س ه ا وم ا ن ح ن اإال اأع ض ب ه و س ام ه ا و إان ز ع م وا اأن ال س ه ام م ص ي ب ة ف م ا ب م ص ي ب غ ي ر م ن ق د اأ ق ام ه ا التخريج: تحفة الأدي ب في نحاة مغني اللبيب /1 وورد في ديباجة الأبيات: " أامير الدين" وال صواب ما تم إاثباته على ما ورد في المقطعة ال سابقة و أاعيان الع صر و أاعوان الن صر 505/2 وورد في البيت ال ساد س في تحفة الأديب هكذا: ": أاتنيت لأ صحاب " وورد في البيت ال سابع: "فاأغربت اإذا" واأ ضفت كلمة )نحو( في صدر البيت الثالث ل ستقامة البيت. قافية النون )36( وق ال في الجمل التي لها محل من الإع راب ]من الطويل[ والتي ل محل لها: 1- وخ ذ ج م ال س ت ا و ع ش ر ا ف ن ص ف ها ل ه ا م و ض ع االإ ع راب ج اء م ب ي ن ا 2- ف و ص ف ي ة ح ال ي ة خ ب ري ة م ض اف اإل ي ه ا واح ك ب ال ق ول ف ع ل ن ا 3- ك ذلك في الت عليق وال ش رط والج ز ا اإذا ع ام ل ي اأت ي ب ل ال ع م ل ه ن ا 4- وف ي غ ي ر ه ذا ال م ح ل ل ه ا ك م ا اأ ت ت ص ل ة م ب د وءة ف ات ك ال ع ن ا 5- م ف س رة اأي ض ا و ح ش و ا ك ذا اأ ت ت ك ذ ل ك في الت ح ضي ض ن ل ت به الغ ن ى 6- وفي ال ش ر ط لم ي ع مل ك ذ اك ج وابه ج واب ي م ي ن م ث ل ه س ر ك ال م ن ى ال رواي ة: )1( ورد البيت الأول في الك شكول برواية: " ون صفها ". )2( وورد البيت الثاني في عمدة القاري برواية: "واح ك بالق ول مع ل ن ا". )4( وورد البيت الرابع في الك شكول برواية: "ولك المنى". )5( وورد البيت الخام س في الك شكول برواية: "ل تعمل... فادره فاتك العنا". )6( وورد البيت ال ساد س في الك شكول برواية: " مف س رة ت أاتي وفي الح شو مثلها كذاك في التح ضي ض فافهمه باعتنا ". التخريج: عمدة القاري شرح صحيح البخاري 252/1 وهي بال ن سبة في الك شكول للعاملي )37( ]من الطويل[ وقال: 1- ي ري ك ال ف ت ى اأ م ر ا و ي ك ت م غ ي ر ه ف ل ال ت غ ت ر ر ي وم ا ب م ا الح ل ل ع ي ن 2- و ت ب د ى ال س ج ايا م ن ه ص د ق ا و ع فة وكم ق د اأ ك ن ت م ن ف جور وم ن م ين ال شرح: الم ي ن : الك ذ ب. تاج العرو س 141/36. ال ت خ ري ج: م خ ط وط ال س ف ي ن ة 29/12 ب ومطبوعه 269/12. وقال: قافية الواو تكملة ديوان اأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( )38( ]من الطويل[ 1- اأال اإن ت سهيل ال ف وائ د ف ي الن ح و ك ت اب غ ري ب ك ل ن ادرة ي ح و ي 117

122 118 مقاالت 2- ه ل ال ك ت ب اإال اأن ج م ه و ش م س ها س ن اه ن ي م ح ى إان ب د ت اأ ي م ح و التخريج: تحفة الأدي ب في نحاة مغني اللبيب.757/2 قافية الياء )39( وق ال ف ي م دح الإم ام "ال شافعي محمد بن اإدري س ت 204 ه "يرحمه اهلل تعالى: ]من الطويل[ 1- غ ذ ي ت بعلم الن حو اإ ذ د ر ل ي ث ديا ف ج س م ي ب ه ي ن م ى و روح ي ب ه ت حيا 2- و ق د ط ال ت ض راب ي ل زي د و ع م ر ه و م ا ا ق ت رف ا ذ ن ب ا و ال ت ب ع ا غ ي ا 3- و م ا ن لت م ن ض ربيهما غ ير ش هرة ب ف ن و م ا ي ج دي ا ش ت ه اري ب ه ش ي ا 4- اأ ال اإ ن ع ل م ال ن ح و ق د ب اد اأ ه ل ه م ا اأ ن ت رى في الح ي م ن ب عدهم ح ي ا 5- س اأت رك ه ت رك ال غ زال ل ظ ل ه و اأ ت ب ع ه ه ج را و اأ و س ع ه ن اأي ا 6- و اأ س م و اإ ل ى ال ف ق ه ال م ب ار ك اإن ه لي ر ضيك في االأ خرى و ي حظيك في الد نيا 7- و م ا ال ف ق ه اإال اأ ص ل دي ن محمد ف ج ر د ل ه ع زم ا و ج د د ل ه س ع ي ا 8- و ك ن ت اب ع ا " لل شافعي " و س ال ك ا ط ري ق ت ه ت ب ل غ ب ه ال غ اي ة ال ق ص ي ا 9- اأ ال يا " ابن اإدري س " ق د ات ضح اله دى و ك م غ ام ض اأ ب دى و ك م دار س اأ ح ي ا 10- س م ي الر سول الم صطفى وابن ع مه ف ناهيك م ج دا ق د س ما الرتبة العليا 11- ه و ا ستنبط الفن االأ صولي فاكت سى ب ه ال ف ق ه م ن دي ب اج اإ ن ش ائ ه و ش ي ا 12- ف ق س م أال ف اظ ال ل س ان ل ظ اه ر ن ص وت أاوي ل ل م ا ف ه م ه اأ ع ي ا 13- و ف ص ل إاج م اال وق ي د م ط ل ق ا وخ ص ع م وم ا ب ال ش روط وب ال ث ن ي ا 14- وبالو ص ف والغ ايات والعقل خم سة وب ال ي د ل ي ن وان ت ح ى ا أالم ر وال ن ه ي ا 15- ب ف ع ل وت رك ج ازم ي ن ف اإن يكن دل ي ل ل غ ي ر ال ج زم واف ق ه رع ي ا 16- وم ا ك ان ف ي م و ض وع ه حقيقة وم ا ال م ج از ذو اب ت ع اد وذو دن ي ا 17- فقالوا: تريد ح ل في راأ سي اأغ صن وح م رة خ د ق د ح م ى ال ش ف ة الل ميا 18- له الن ثر والن ظم ال ذي س ار ذ ك ر ه ف ل ال ل ح ن ف ي ه ي ن ت ح ي ه وال ع ي ا 19- وكم ح كم قدقي دتمنكالمهكاأن بها " ل ق م ان " ع اد ال م ح ي ا 20- ت آال ي ف ه ن ور ون ور ل ن اظ ر ف ق د اأ ش رق ت ش م س ا و ق د ع ب ق ت ر ي ا 21- ول و لم يكن منها سوى االأ م اإنها ل ق د أان ج ب ت و ل د ا ودر ت ل ه م ث دي ا 22- ف أاوالده ا االأع ل الم ف ي ك ل موطن اأ ض اءت بهم م ن ن ور إا ش راق ه ا الد نيا

123 23- ع ل ي م ب ت ن ق اد ال م ذاه ب ال ت رى اأخ ا م ذه ب اإال ي ل الق ي ب ه وح ي ا 24- سخي يحاكي ال ج ود ج ود بنان ه ف ل ي س ل م ا ق د ح از م ن ع ر ض ثنيا 25- ت ق ي ن ق ي ي س ت ج اب دع اوؤ ه اإذا ال م ح ل خ ف ن اه وج دن ا ب ه ال س قيا 26- ش ج اع ف ل و الق ى خ م ي س ا ل ق ل ه ف ي ط ع ن م ن و ل ى وي اأ س ر م ن ع ي ا 27- ب ه ازدان ت ال دن ي ا وزي ن اأه ل ه ا ف ق ل د اأج ي اد ال وج ود ب ه ح ل ي ا 28 -وقد كان اأ صحاب الحديث ذوي كرى ف ح ر ك م ن اأ غ ف ى ون ب ه ذ ا ال روؤي ا 29- واأ ج رى لهم ع ي ن المباحث ث ر ة ي ف يء ع ل ي ه ا ال ظ ل ت ب ي ان ه ف ي ا 30- و ص ار وا ذ وي بحث وفهم وبالذي ت ق رر م ن ق ول االأ ص ول رووا ري ا 31- وم ن ظ ن اأن ال ف ق ه ن ق ل م ج ر د ب غ ي ر دل ي ل ف ه و ذ و م ق ل ة ع م ي ا 32- وعلم اأ صول الفقه والن حو والل غا اأداة ل ع ل م ال ف ق ه ي ش ت اره ا اأ ر ي ا 33- فيحل و ويعل و م ن غ دا ح الي ا بها وع اط ل ه م ي ج ن ي ب ت خ ل ي ط ه ش ري ا 34- ش اأى " ال ش افعي " الن ا س د ين ا ودربة وذه ن ا ب ه ي ف ري م ذاه ب ه م ف ري ا 35- ون اظ ر اأع ل الم ال ز م ان ف س ل به ع م ي د ب ن ي ش ي ب ان )ف او ب اأ ه ( ل ق ي ا 36- أاع ار ل ه ف ي ل ي ل ة ك ت ب ا ل ه ف م ا أا س ح رت ح ت ى اأ ح اط ب ه ا و ع ي ا 37- اأب ر ع ل ي ه ف ي م س ائ ل ك ت ب ه ف أاذك ره م ا ك ان م ن ه ا ل ه ن س ي ا 38- واأفحم "ب شر ا "في الل غا و"الزبير " ف ي غ رائ ب أان س اب ف اأ س ك ت وا ستحيا 39- و شعر ه ذ ي ل صح ح اب ن قريبهم ع ل ي ه ف ك م م ي ت ب ت ص ح ي ح ه ح ي ا 40- ج رى وج رى ن ا س الأب ع د غ اي ة ف أاح رز ه ا إاذ ك ان ق د ب ذ ه م ج ر ي ا 41- ول م ا ت رام وا ل ل م ع ال ي و س اب ق وا إال ى غ ر ض ك ف و ا و س اب ق ه م ر م ي ا 42- وكان اإمام الع صر " اأحمد " عال م ا ج ل الل ت ه إاذ ك ان ي ج ه ل ه ي ح ي ا 43- )فقالوا( له: لو كنت تعر ف ق د ر ه س ع ي ت إال ى ت ق ب ي ل راح ت ه س ع ي ا 44- و "يحيى "وما "يحيى "وماذورواية وم ا اإن " لي حيى " ذك ر علم ب ه يحي ا 45- سوى ثلب اأق وام م ض وا ل سبيل هم س ي س أال ع ن ه ا ح ي ن ي س أال ع ن أا ش ي ا 46- وم ا ض ر نور ال ش م س - إاذ كان ن اظ ر ا إال ي ه - ع ي ون ل م ت زل د ه ر ه ا ع م ي ا 47- وك ان ا إالم ام " ال ش افعي " م عظ م ا إال ي ه ان ت ه ت ف ي ع ص ر ه رت ب ة ال ف ت ي ا 48- ف م ا ك ان م ف راح ا ب م ال ي صيب ه وال اأ س ي ا ح ز ن ا ل م ا ف ات م ن د ن ي ا تكملة ديوان اأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( 119

124 120 مقاالت 49- وال راق ه ح س ن وال ش اق ه ه و ى اإل ى و ج ن ة ح م راء اأو ش ف ة ل م ي ا 50- ول ك ن م ا ح ف ظ ال ش ري ع ة ه م ه وت و ض ي ح ه م ا ك ان م ن ه ا ل ه م خ ف ي ا 51- حكيم قري ش في صميم ن ص ابهم ص ح ي ح ان ت س اب ال والء وال س ب ي ا 52- ول م ا اأت ى م ص ر ان ب رى الإذائ ه اأن ا س ط و و ا ك ش ح ا ع ل ى بغ ض ه ط ي ا 53- اأت ى ن اق د ا م ا ح ص ل وه وه ادم ا ل م ا اأ ص ل وا اإذ ك ان ب ن ي ان ه م و ه ي ا 54- ف د س وا اإل ي ه ع ن د م ا ان ف رد وا به ش ق ي ا ل ه م م ث ل االإل ه ل ه ي دي ا 55- ف ش ج ب م ف ت اح )ال ح دي ث( جبين ه وراح ق ت ي ل ال ال ب واء وال ن ع ي ا 56- بلى ق د ن ع اه الع لم والد ين والح ج ى وت رداد ص وت في الد ج ى ي سرد الو ح ي ا 57- وك ان شهيد ال د ار ثاني شهيدها وم ن اأه ل م ص ر ك ان ق ت ل ه م ا ب غ ي ا 58- س م ا ر وح ه لما ق ض ى نحب ه ض ح ى اإل ى ال ع ال م ال ع ل وي ي س ر ي ب ه س ر ي ا 59- اإل ى ج ن ة ي ح ي ا ب ه ا ع ن د رب ه ل ه رزق ه ف ي ه ا م ع ال ش ه دا االأ ح ي ا 60- ف رع ي ا ل ع ل م ك ان اأت ح ف ن ا ب ه و س ق ي ا ل ق ب ر ض م ج ث م ان ه س ق ي ا ال ش رح: الأ م : ا س م ك ت اب شهير ف ي الفقه ال شافعي أالفه الإم ام ال شافعي و شكك الدكتور "زكي مبارك" في ن سبته "لل شافعي" ورد عليه بع ض المحققين يرجع في ذلك إالى الرابط التالي: php?t= و " الخ م ي س : الج ي ش الج ر ار ". تاج العرو س 24/16 وي ش تارها: اأي يجتنيها. ت اج العرو س 252/12 والأ ر ي: الع سل. تاج العرو س 63/37 و شري ا: الحنظل. تاج العرو س 367/38 و ش اأى: أاي سبق. تاج العرو س 346/38 وب و اء : اإ ذا ق ت ل به و صار د م ه ب د مه. تاج العرو س 154/1 وعميد بني شيبان: لعله " أابو عمرو ال شيباني " )ت 206 ه( موؤلف معجم " الجيم " ب شر: لعله اأبو ب شر وهو سيبويه العالم المعروف اإم ام النحاة صاحب الكتاب ف ي النحو ت وف ي ع ام )180 ه ( كتب عنه "كوركي س عواد" كتاب ا بعنوان: سيبويه اإمام النحاة" يرجع اإليه في معرفة اأخباره. ويحيى هو ال ف راء وا سمه يحيى بن زي اد وق د سبق ذك ره والزبير هو م صعب بن عبد اهلل الزبيري الن سابة المعروف توفي عام ( 236 ه( فهو أاقرب زمنا م ن الزبير ب ن ب ك ار م وؤل ف كتاب ن سب قري ش المتوفى عام )256 ه( و أاحمد هنا هو اأحمد بن حنبل الفقيه المعروف توفي عام ( 241 ه (. التخريج: تحفة الأديب في نحاة مغني اللبيب /1 والأبيات في مخطوط ال سفينة -22 /12 23 ومطبوعه - 248/ ولم يرد في صلة الديون ص 392 من هذه الق صيدة سوى الأبيات )1 11( - باختالف في رواية البيت )11( عن التحفة و آاثرت رواية البيتين: الخام س والحادي ع شر من ال دي وان وق ال المحقق في تخريجها ص 420: " والق صيدة مخطوطة في مركز الملك في صل للبحوث وال درا س ات الإ سالمية بعنوان ق صيدة في مدح ال شافعي رقم الت سل سلي 80795

125 رقم الحفظ 2/1694 )مكتبة الم صغرات الفلمية بق سم المخطوطات بالجامعة الإ سالمية(. قلت: ل م يتم ال رج وع إال ى مخطوط الق صيدة وقد اأوردت الق صيدة كاملة هنا لإمكانية قراءتها مجتمعة. وورد في تحفة الأديب عجز البيت رقم )35( هكذا: "فاو به" وورد صدر البيت رقم )43( هكذا: "فقالت" وورد صدر البيت رقم )55( هكذا: "ف ش ج بم فتاح الحديد جبين ه" وكذا ورد صدر البيت رقم )17(. )40( وكتب اإلى "ابن ف ضل اهلل العمري": ]من الطويل[ 1- وب ل غ ت م ن ع م ري ث م ان ي ن ح ج ة و س ب ع ا اأرى االأ ش ي اخ ل ي س ت ك م ا ه ي ا 2- وفي عيني الي سرى وفي ش ق ه ام تي و ق ل ب ي ف ك ر ي ت رك ال ف ك ر ن ائ ي ا 3- وال ن ظ م اإال ب ان ت ظ ام م ن ي ت ي وال ن ث ر اإال ب ان ت ث ار ع ظ ام ي ا ال ت خ ري ج: م س ال ك الأب ص ار 235/7 )ط.الجبوري( 240/7 )ط. الجا سم(. )41( ]من المتقارب[ وقال: 1- وي وردك اهلل ع ي ن ال ح ي اة ف ت ح ي ا ب ه ا م ائ ة و اف ي ه التخريج: نفح الطيبب 573/2 وي ضاف هذا البيت للق صيدة رق م )64( ص 394 ف ي صلة الديوان ويو ضع فيها بعد البيت رقم )12( وهو في ديوانه المن شور في المو سوعة ال شعرية ولم يرد في التحقيق الجديد لديوان اأبي حيان. ما ن سب إاليه واإىل غريه: )1( ]من مجزوء الرجز[ ون سب إاليه: 1- ع ل ق ت ه م ك اري ا ش ر د ع ن ج ف ن ي ال ك ر ى 2- ق د اأ ش ب ه ال ب د ر ف ل ال ي م ل م ن ط ول ال س ر ى التخريج: الدر المنتخب في تكملة تاريخ حلب 235/1 وقدم لهما الموؤلف بقوله: " قال اأن شدني شيخنا ال شيح سري الدين اأب و الوليد بن هاني الأندل سي قال شيخنا اأثير الدين اأبو حيان لنف سه: وذكر البيتين. وهما ل شهاب الدين أاحمد بن صالح ال سنبلي ف ي ال واف ي بالوفيات 424/6 وف وات الوفيات 70/1 والنجوم الزاهرة 146/8 192/7 وهما بال ن سبة في التذكرة الفخرية 126 باختالف في رواية بع ض الألفاظ في بع ض هذه الم صادر. )2( ]من الكامل[ ون سب إاليه: اإن ي ت رك ت ل ذا ال ورى دن ي اه م وظ ل ل ت أان ت ظ ر ال م م ات و اأ ر ق ب وقطعت في الد نيا الع الئق و لي س لي ول د ي م وت وال ع ق ار ي خ رب ال رواي ة: )1( ورد البيت الأول ف ي مخطوط ترجمان الزمان في تراجم الأعيان لذي... الموت". )2( وورد البيت الثاني فيه برواية: "تخرب". التخريج: مخطوط ترجمان الزمان في تراجم الأع ي ان للعالئي ج 73 16/ وهما لمحمد بن إابراهيم بن محمد بهاء الدين النحا س في أاعيان تكملة ديوان اأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( 121

126 122 مقاالت الع صر و أاعوان الن صر 200/4. )3( وردت مقطعة رائية من بحر الب سيط في ثالثة أاب ي ات فقط ف ي صلة ال دي وان برقم )33( ص 369 م شفوعة في تخريجها ص 413 بت شكيك "ابن حجر الع سقالني" في ن سبة ق صيدتها "لأبي حيان الأندل سي" ومعززة باإ شارة اإلى أانها في )20( بيت ا, قلت: وقفت على الق صيدة في )18( ثمانية ع شر بيت ا في كتاب الدر المنتخب في تكملة تاريخ حلب.67/1 )4( ]من مخلع الب سيط[ ون سب إاليه: 1 -ح ن اإل ى ك اأ س ه ال خ ل ي ع ل م ا ب دا ال ن ور وال ر ب ي ع 2- واك ت س ت االأر ض ث وب ح س ن م ن س ن د س و ش ي ه ب دي ع 3- ك اأ ن اأزه ار ه ن ج وم ل ه ا ب اك ر ال ث ر ى ط ل وع التخريج: تحفة الأدي ب في نحاة مغني اللبيب 264/1 وهي لبن م سعود الخ شني )ت 604 ه ( في المو سوعة ال شعرية. وله شعر في شرح غريب ال سير. )5( ]من ال سريع[ ون سب إاليه: 1- اأن ك ر ص ح ب ي اأن ر اأ وا ط رف ه ذا ح م رة ي ش ق ى ب ه ا ال م غ ر م 2- ال ت ن ك روا ال ح م رة ف ي ط رف ه ف ال س ي ف ال ي ن ك ر ف ي ه ال د م الرواية: )1( ورد البيت الأول في نفح الطيب برواية: " حمرة ي شفى ". التخريج: تحفة الأدي ب في نحاة مغني اللبيب 263/1 وهما لأب ي ذر الخ شني في نفح الطيب.90/4 وبعد فهذه تكملة لديوان "اأبي حيان الأندل سي" وهي - بالطبع - ل ت ضم كل ما اأخل به الديوان اأ ضع ها بين اأيد ي اإخواني الباحثين اإ سهام ا في اإظهار الجانب الأدبي عنده لياأخذ حظ ه م ن الدرا سة كم ا اأخذ الجانب النحوي لديه من الدرا سات المو س عة واأقدم ها هدية لأخي المحقق الفا ضل الدكتور "وليد ال سراقبي" مهنئ ا اإياه على جهده في خدمة اللغة العربية وتراثها وراجي ا اأن يتقب ل ها بقبول ح س ن واأن يكون لها اأثر ها في طبعة تالية للديوان. وعلى اهلل ق صد ال سبيل. الم صادر 1- الأعالم: لخير الدين الزركلي دار العلم للماليين ط م. 2- اأعيان الع صر واأع وان الن صر: لل صفدي )ت 764 ه( تحقيق: علي أاب ي زي د وزم الئ ه مطبوعات مركز جمعة الماجد دبي 1997 م. 3- البدر ال سافر: لجعفر بن ثعلب الأدف وي )ت 748 ه ( مخطوط مكتبة الفاتح تركيا رقم تاج العرو س من جواهر القامو س: للمرت ضى الز بيدي محم د بن محم د بن عبد الرز اق الح سيني )ت 1205 ه( تحقيق: لفيف من المحققين سل سلة التراث الكويت. 5- تاج الم شرق في تحلية علماء الم شرق: لخالد البلوي )ت 767 ه( مقدمة وتحقيق: الح سن ال سايح مطبعة ف ضالة المحمدية المغرب. 6- تاريخ الأدب العربي: لكارل بروكلمان ترجمة: ح سن محمود اإ سماعيل الهيئة الم صرية العامة للكتاب 1995 م. 7- تحفة الأريب في نحاة مغني اللبيب: لل سيوطي )ت 911 ه( تحقيق ودرا سة: ح سن الملخ وغيره عالم الكتب الحديث

127 الأردن ط م. 8- التذكرة الفخرية: بهاء الدين المن شئ الإربلي )ت 692 ه( تحقيق: حاتم صالح ال ضامن دار الب شائر دم شق ط م. 9- تذكرة النبيه في أاي ام المن صور وبنيه: لبن حبيب )ت 779 ه ( تحقيق محمد أام ي ن الهيئة الم صرية العامة للكتاب 1982 م. 10- ترجمان الزمان في تراجم الأعيان: للعالئي مخطوط مكتبة أاحمد الثالث رقم تف سير البحر المحيط: لأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( درا سة وتحقيق وتعليق: عادل عبد الموجود وزمالئه دار الكتب العلمية بيروت ط م. 12- ال در المنتخب ف ي تكملة ت اري خ ح ل ب: لب ن خطيب النا صرية )ت 843 ه( تحقيق صالح ال سلمي ماج ستير جامعة أام القرى 1433 ه 13- ديوان أابي حيان الأندل سي )ت 745 ه(: تحقيق: وليد ال سراقبي دار الوفاء لدنيا الطباعة والن شر الإ سكندرية ط م بدعم من جائزة عبد العزيز سعود البابطين ل إالبداع ال شعري التراث ال شعري 14- ال سجل العلمي ل ن دوة الأن دل س: ق رون م ن التقلبات والعطاءات الق سم الرابع )اللغة والأدب( مكتبة الملك عبد العزيز العامة 1417 ه 1993 م. مقال عبد الحميد الهرامة دواوين القرن الثامن الهجري بالأندل س تعريف وا ستدراك. 15- ال سحر وال شعر: ل سان الدين بن الخطيب ال سلماني )ت 776 ه( تحقيق: كمال شبانة وزميله دار الف ضيلة القاهرة 1995 م. 16- ال سفينة: لأحمد بن مبارك شاه )ت 862 ه( مكتبة في ض اهلل 1620 وتحقيق: حامد خ ضرجي ر سالة ماج ستير جامعة الأزهر. 17- سالفة الع صر في محا سن ال شعراء بكل ع صر: لبن مع صوم علي ب ن أاح م د الح سني ( 1119 ه ( مكتبة الخانجي 1324 ه 18- عمدة القاري شرح صحيح البخاري: لبدر الدين العيني الحنفي اإدارة الطباعة المنيرية القاهرة. 19- فوات الوفيات: محمد بن شاكر الكتبي )ت 764 ه( تحقيق: اإح سان عبا س دار صادر بيروت. 20- كتاب سيبويه: عمرو بن عثمان سيبويه )ت 180 ه( تحقيق: عبد ال سالم هارون دار الجيل بيروت. 21- الك شكول: بهاء الدين العاملي )1031 ه ( تحقيق: الطاهر الزاوي دار اإحياء الكتب العربية عي سى الحلبي القاهرة. 22- مجلة دع وة الحق المغربية ع 5 7 ال سنة 10 عام 1967 م ع )223( عام 1982 م. 23- مجلة مجمع اللغة العربية بدم شق ج 2 مج 58 عام 1983 م 24- مجلة المورد ع 1 ص 144 عام 2009 م مقال الدكتور: " محمد عويد ال ساير " المو سوم ب " التراث ال شعري الأندل سي في كتاب معجم التراث ال شعري المطبوع للدكتور سامي مكي العاني". 25- م سالك الأب صار في ممالك الأم صار ابن ف ضل اهلل العمري الجزء ال سابع تحقيق الأ ستاذ " عبد العبا س عبد الجا سم " المجمع الثقافي باأبي ظبي 2003 م وتحقيق الأ ستاذ الفا ضل " كامل سلمان الجبوري " المطبوع عام 2010 م 26- المعجم ال شامل للتراث العربي المطبوع: محمد عي سى صالحية معهد المخطوطات العربية القاهرة 1993 م. 27- المو سوعة ال شعرية المجمع الثقافي اأب و ظبي عام 2003 م م. 28- النجوم الزاهرة في ملوك م صر والقاهرة: لبن تغري بردي ( ت 874 ه( قدم له وعلق عليه: اإبراهيم شم س الدين دار الكتب العلمية بيروت ط م. 29- نفح الطيب م ن غ صن الأن دل س ال رط ي ب: المقري التلم ساني )ت 1041 ه ( تحقيق: اإح سان عبا س دار صادر بيروت 1968 م. 30- الوافي بالوفيات: لل صفدي )ت 764 ه( تحقيق: نخبة من المحققين دار ن شر فرانز شتاينر شتوجارت األمانيا. تكملة ديوان اأبي حيان الأندل سي )ت 745 ه( 123

128 الدر س النحوي في كتاب الظاء ليو سف أابي الحجاج المقد سي )ت 637 ه( اأ. م. د. اأحالم خليل محمد خليل جامعة بغداد - العراق - كلية العلوم الإ سالمية 124 مقاالت المقدمة ي عد كتاب الظاء من سل سلة كتب ال ضاد والظاء وهو من اأو سع الكتب في هذا الباب اإذ اخت ص با ستق صاء ما جاء من الكلمات بالظاء لذا سم ى الموؤلف كتابة : الظاء. الموؤل ف : هو اأبو الحجاج جمال الدين يو سف بن اإ سماعيل بن عبد الجبار بن يو سف الج ذامي ال ص وي ني المقد سي االأ صل الم صري المولد والدار و لد بم صر ليلة االأحد الع شرين من رجب سنة 571 ه سم ع الحديث وقراأ القراآن وا شتغل بالنحو واللغة وقراأ االأدب وقال ال شعر توفي ليلة الرابع والع شرين من شهر رم ضان سنة 637 ه ود ف ن ب سفح المقط م بالقاهرة ))). منهج الكتاب: بداأ الم ؤولف كتابه بقوله : ]هذا كتاب جمعت فيه حروف الظاء الم ستعملة ف ي ك ل الم ال ع رب بح سب ال ش ه رة والإم ك ان ومنح صر ق سمة الكتاب في ثالثة أاب واب بح سب وقوعه فاء وعينا ولما [. ث م ت ح د ث ع ن مخرج ح رف ال ظ اء و صفته م شير ا اإلى أاقوال الخليل وابن دريد والأزهري وابن جني ف ي ذل ك وختم المقدمة بقوله: )وت دب رت ما في التنزيل من ال ظ اءات فوجدت فيه اإح دى وع شرين كلمة منها في الباب الأول سبع كلم ومنها في الثاني ست كلم ومنها في الثالث ثماني كلم. واأوماأت خالل الألفاظ الظائية اإلى اأ شباهها من ال ضاد إايماء الراعي إالى حبتر ولم اآل جهد ا في الإي ضاح(. اأما الأبواب الثالثة التي اأ شار إاليها الم ؤولف فهي: الباب االأول : فيما وقع الظاء فيه فاء الكلمة. الباب الثاني : فيما وقع الظاء فيه عين الكلمة.

129 الباب الثالث : فيما وقع الظاء في الم الكلمة. قيمة الكتاب : ولكتاب الظاء أاهمية كبيرة وتكمن قيمته في النقاط الآتية : - ي عد أاو سع الكتب في الكلمات الظائية. - انفرد بذكر كلمات ظائية لم تذكرها كتب ال ضاد والظاء المن شورة. - انفرد بالنقل عن كتب لم ت صل إالينا ككتاب المتنبهات على الجمهرة لعلي ابن حمزة وكتاب الأفع ال لبن طريف الأندل سي وكتاب الهادي للقطب الني سابوري وكتاب ال صناعة للعكبري وكتاب تكملة ال صناعة لعبد اللطيف البغدادي. - انفرد برواية اأ شعار شعراء تخالف رواية دواوينهم المطبوعة وذ ك ر اأبيات اأخل ت بها الدواوين المطبوعة. - في الكتاب كثير من الم سائل ال صرفية. - في الكتاب آاراء كثيرة للموؤلف وردود على الآخرين. - نقل عنه الخفاجي في ) شفاء الغليل(. وقد ذك رت الإ ش ارات النحوية التي وردت في كتاب الظاء وفق ت سل سلها... م صاألة في ا سم الفعل واالإغراء : جاء في كتاب الظاء ))) : [ وف ي حديثة : اأن ه م ر على راع فقال: يا راعي عليك الظ ل ف من الأر ض ل ت ر م ض ها فاإن ك راع وكل راع م س ؤوول [. يريد: ارع الغنم فيما ص ل ب من الأر ض وقوله: ل ترم ضها : اأي ل ترعها في الرم ضاء وه و ح ر ال شم س والرم ضاء ت شتد في الرمل.. ق ال الموؤل ف : ]الظ ل ف : من صوب ب الإغ راء والعامل فيه )عليك( وهو ا سم للفعل والكاف حرف خطاب[. قوله : من صوب بالإغراء فيه ل ب س فهل يعني اأن في الكالم معنى الإغراء اأو اأنه اأ سلوب اإغراء فاإذا كان المعنى الأول - وهو ال صواب - فهو موافق لما ذكره النحاة. فقالوا في: كذب عليك البزر إان م ض ر تن صب ب ه واليمن ترفع فمعنى ك ذب عليك ال ب زر اأي الزمه وخذه ووجه ذلك اأن الكذب عندهم في غاية ال ستهجان ومم ا ي غرى ب صاحبه وياأخذه المكذوب عليه ف صار معنى : ك ذب ف الن الإغ راء ب ه اأي الذمه وخذه فاإنه كاذب ف إاذا قرن ب)عليك( صار أابلغ في الإغراء ك أانك قلت : افترى عليك فخذه ثم ا ستعمل الإغراء بكل شيء واإن لم يكن مما ي صدر منه الكذب. قال اأب و علي الفار سي في ك ذب عليك الب ز ر اإن فاعل )كذب( م ضمر اأي كذب ال س من اأي : لم يوجد والبزر ))) من صوب ب)عليك( اأي : الزمه ))). واإذا كان المعنى الثاني فال يجوز جعل )الظلف ) ا سما من صوبا على الإغراء لأن عامل الم غرى به ل يكون اإل م ستتر ا جواز ا اأو وجوب ا جواز ا إاذا لم يكرر المغرى به واأل يكون معطوف ا مثل )اأخ اك ( واإذا كان مكرر ا اأو معطوف ا حذف عاملة وجوب ا وعللوا ذل ك ب اأن التكرار والعطف ي غني عن ذك ر العامل. ف)الظلف ) مفعول به ل سم الفعل )عليك( قال تعالى: چ ڦ ڦڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃڃ چ ))) ف)اأنف سكم( مفعول به ل سم الفعل )عليكم(... م صاألة في ظننت جاء في كتاب الظاء ))) : وظننت من اأفعال القلوب موا ض ع ه نحوية ساب ع الدر س النحوي في كتاب الظاء ليو سف اأبي الحجاج المقد سي )ت 637 ه( 125

130 126 مقاالت سبعة اإذا ت ضمن معرفة ال شيء على صفة فنقول : )ظننت زيد ا عالم ا(. ويتعدى إالى مفعولين ول يجوز القت صار على أاحدهما لأن الثاني ع ر ض ل الأول ويجوز لك أان ت سكت عنهما وفي التقرير چ ە ە ہ چ ))). قوله ) ساب ع سبعة (: اأي اأن ه واحد من الأفعال ال سبعة وه ي ظننت وح سبت وخلت وزعمت وعلمت وراأيت ووجدت. وقد عل ل ابن ال سراج )ت 316 ه( عدم القت صار على أاح د المفعولين بقوله: )واع ل م أان ظننت وح سبت وعلمت وما كان نحوهن ل يجوز اأن يتعدى واحد منها اإلى أاحد المفعولين دون الأخر ل يجوز ظننت زيد ا وت سكت حتى تقول: قائم ا وما اأ شبه من اأجل إانما يدخل على المبتد أا والخبر فكما ل يكون المبتد أا بغير خبر كذلك )ظننت( ل تعمل في المفعول الأول بغير مفعول ثان ) ))). و أام ا ق ول: ظ ن ن ت ذاك ف ذاك إا ش ارة إال ى الم صدر كاأن ك قلت: ظننت ذاك الظن ولو كان اإ شارة إالى غيره لم يكن من المفعول الثاني ب د. وتقول: ظننت به اإذا جعلته مو ضع ظن ك كما تقول نزلت به ف إان جعلت الباء زائ دة بمنزلة: چ ٺ ە ہ چ ))) لم يجز ال سكوت عليه. واإذا ابتداأت بها اأعملتها. واإذا تو سطت أاو ت أاخرت جاز فيها الإعمال والإل غ اء )1)) وتل غى م صادرها إالغاء اأفعالها وي جمع فيها للمتكلم بين ضميري ال ف اع ل وال م ف ع ول وك ذل ك المخاطب فنقول: ظننتني منطلق ا وظننت ك ذاهب ا. واإذا اأردت ب)ظننت (: اتهمت تعد ى إالى مفعول واحد فنقول: ظننته فهو ظنين. وقراأ ابن كثير واأبو عمرو والك سائي : )بظنين( بظاء م شالة. وقراأ الباقون: ب ضاد غير م شالة )1)). م ص أالة في العامل الم ضمر : جاء في كتاب الظاء )1)). ]ف ي المثل : اإل حظية فال األ ي ة( )1)). حظية : مرتفع بعامل م ضمر يقدره: اإل يكن لك في الن ساء حظية فاإني غير األية ]. إان العامل في )حظية ( م ستتر والم ستتر هو ما لي س له صورة منطوقة في اللفظ بل يكون مفهوم ا. وقد ر الم ستتر فعال ويعد هذا الفعل من عوامل الأ سماء القوية. وجاء في جمع الأمثال توجيه اإعرابي مخالف ا لما ذكره يو سف اأبو الحجاج: )ن صب حظية و أالية على تقدير: اإل أاكن حظية فال اأكون أالية وهو فعيله بمعنى فاعلة(. م ص أالة في المدح والذم ج اء ف ي ك ت اب ال ظ اء )1)) : [ وق ول ه م: ع ظ م البطن بطن ك في التعجب بمعنى ع ظ م وهو مخفف ومنقول ويكون ذلك في المدح وال ذم ويجوز في غيرهما للتخفيف دون النقل ]. ق ال اب ن ال سكيت )ت 244 ه (: )متى ق صيد المدح اأو الذم في )ف ع ل ) اأو )ف ع ل ( ب ضم العين وك سرها جاز ت سكين العين ونقل حركتها اإلى إالفاء فتقول ع ظ م البطن بطن ك على الت سكين وع ظ م البطن بطن ك على الت سكين والنقل معا. ومتى لم يق صد المدح اأو ال ذم جاز الت سكين ولم يجز النقل كقولك: قد ع ظ م البطن بطن ك ول يجوز ضم العين( )1)). قال ابن ه شام )ت 761 ه ( : )وكل فعل ثالثي صالح للتعجب منه فاإنه يجوز ا ستعماله على ف ع ل

131 -ب ضم العين- إاما بالأ صالة ك)ظ ر ف و ش ر ف ) اأو بالتحويل ك) ض ر ب ) و )ف ه م( ث م ي جرى حينئذ م جرى ن عم وبئ س في إافادة المدح والذم وفي حكم الفاعل وحكم المخ صو ص( )1)). وج اء ف ي النحو ال واف ي: )و صوغه على وزن )ف ع ل( بق صد ت أاديته لمعناه اللغوي المعين مع المدح الخا ص به أاو ال ذم الخا ص مع الإ شعار بالتعجب فيهما يقت ضي الأحكام الآتية : 1- اعتبار الفعل بعد تلك ال صياغة لزم ا مجرد ا من الدللة الزمنية وجامد ا كامل الجمود فال م ضارع له ول اأمر ول غيرهما من بقية الم شتقات. 2- صحة تحويل الفعل الثالثي ال صحيح غير الم ضعف تحويال مبا شر ا اإلى صيفه )ف ع ل( ب ضم العين فيقيد بعد التحويل معناه اللغوي مقرون ا بالمدح اأو الذم الخا صين بمعناه مع التعجب في كل حالة تبعا لمعناه اللغوي الأ صلي قبل التحويل ففي )ف ه م ) المتعلم وع دل الحاكم(. نقول: )ف ه م المتعلم وع د ل الحاكم(. فيفيد التركيب الجديد معنى الفعل في اللغة م زي دا عليه م دح المتعلم بالفهم ف ق ط وم دح الحاكم بالعدل فقط مع التعجب في الحالتين( )1)). م س أالة في التفريق بين الم ضاف والم ضاف إاليه وحذف الم ضاف. ج اء في كتاب ال ظ اء )1)). [ والع ظام ج اء في التنزيل ك ث ي را : چ ي ۆ ي ۆ ي ۈ ي ۈ ي ې چ )1)). وقال ابن قي س الرقيات )2)) في الأعظ م : ر ح م اهلل اأع ظ م ا دف ن وه ا ب س ج س ت ان ط ل ح ة ال ط ل ح ات اأراد: أاعظم طلحة الطلحات فغلط فنو ن. والوجه: إاذا فرق بين الم ضاف والم ضاف اإليه اأن ل ي نو ن كما قال كذلك ذو الرمة )2)) : ك اأن أا ص وات ف ي إاي غ ال ه ن ب ن ا أاواخ ر ال م ي س أا ص وات ال ف راري ج اأراد: كاأن اأ صوات أاواخر المي س من إايغالهن بنا. وال ت اأوي ل: أان يقدر اأع ظ م طلحة ث م حذفه و أاعرب طلحة باإعرابه و أاقامه مقامه[ )2)). ا ست شهد صاحب كتاب الظاء ببيت ي شك ل فيه الإعراب. وقوله : ( إان ال شاعر غلط فنو ن( صائب فالتنوين يح ذف في موا ضع : 1- لدخول أال. الدر س النحوي في كتاب الظاء ليو سف اأبي الحجاج المقد سي )ت 637 ه( 2- لالإ ضافة 3- لمانع ال صرف. 4- للوقف غير الن صب. -5 للنداء. 6- لدخول )ل(. والبيت الذي ذكره لذي الرمة ل يوافق ما جاء به وهو بيت ابن قي س الرقيات فالف صل في بيت الرقيات لم يكن ظرف ا اأو جار ا ومجرور ا. قالوا: إان الف صل بين الم ضاف والم ضاف إاليه قبيح اعتر ض المبرد على سيبويه في تجويزه الف صل بين الم ضاف والم ضاف إاليه بغير الظرف والجار والمجرور )2)). وزع م كثير م ن النحويين اأن ه ل ي ف صل بين المت ضايفين اإل في ال شعر وعد وا الف صل بالظرف أاو الجار والمجرور جائزا في ال سعة )2)). وجاء في ديوان شعر ذي الرمة :- كاأن اأ صوات 127

132 128 مقاالت أاواخ ر المي س فجر باإ ضافة الأ صوات وف صل بين الم ضاف والم ضاف إاليه بقوله )م ن اإيغالهن( ومثل هذا ل يجوز في الكالم و إانما يجوز في ضرورة ال شعر ((2(. وف ي بيت اب ن قي س ال رق ي ات أاك ث ر م ن وجه اإعرابي فيروى بن صب )طلحة( وجر ه فالن صب على ال م دح اأي: أاع ن ي. و أام ا الجر ف ب ه م ضاف محذوف تقديره: و أاعظم طلحة )2)). وي ن سب اإلى أابي الح سن بن كي سان قوله : ]اإن ه اأراد ( أاعظم طلحة( فن صب فنو ن وهذا ال ق ول ضعيف ج د ا لأن ال ع رب إاذا ح ال ت بين الم ضاف والم ضاف إاليه ل تنون[ )2)). قال تعالى: چ ے ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ چ )2)). ق ر أا اب ن عامر )وك ذل ك ز ي ن ) ب ضم ال زاي وك سر الياء. )قتل ) برفع الالم. )اأولد هم( بن صب الدال.. ) شركائ هم( بخف ض الهمزة. وقر أا الباقون: بفتح الزاي والياء ون صب الالم وخف ض الدال ورفع الهمزة( )2)). فقراءة ابن عامر ف صلت بين الم ضاف والم ضاف إاليه وجاء في كتاب الظاء )3)) : ]ويق ال للعين : الناظ رة. قال امر ؤو القي س : ت ص د وت ب دي ع ن ش ت ي ت وت ت ق ي ب ن اظ رة م ن وح ش وج ر ة م ط ف ل وم ذه ب المحققين أان م ض اف )م ط ف ل( محذوف ا ستغناء عن الأول تقديره: ناظرة م طف ل. فيكون الكالم: بناظرة من ناظرة م طفل من وح ش وجرة فحذف الم ضاف واأقام الم ضاف إاليه مقامه و إانما يفعلون ذلك اإذا اأم نوا الإلبا س[ )3)). م صاألة اإدخال حرف الجر على )يا ذا الجالل( جاء في كتاب الظاء )3)) : ]لظ بالمكان لظا و أالظ به اإلظاظا : اإذا لزمه ولم يفارقه...[ ((3( وفي الحديث : )األ ظ وا بياذا الجالل والإكرام( وي روى : بذي الجالل. و أادخ ل ح رف الجر على )ي ا ذا( على تقدير الحكاية للجملة كما تقول : م ررت بتاأب ط شر ا[. والذي اأراه أان هناك ا سم ا محذوف ا بعد حرف الجر ي قد ر بكلمة )قول( أاي الزموا اأنف سكم بقول: يا ذا الجالل والإكرام. ف ال ب اء ح رف ج ر وه و م ن ع وام ل الأ س م اء. وعوامل الأ سماء اأقوى من عوامل الأفعال فهو يحتاج إالى معمول ول يمكن أان يتوالى عامالن ولم يذكر اأو ي قد ر معمول العامل الأول اإل في باب التنازع. قال تعالى: چ ي ې ي ې ي ى ي ى ي ى چ )3)). ف)اإن ) حرف شرط جازم يجزم فعلين و)لم( حرف نفي وجزم وقلب فكالهما عامالن لذا ي قد ر معمول ل )اإن ) ب)كن تم(. ولي س هناك تقارب بين قوله عليه ال صالة وال سالم و)مررت بتاأبط شر ا(. وهنا ل بد من اإجراء مقابلة بين ما ذكره يو سف أابو الحجاج وما ذكره غيره من العلماء عند ذكرهم حديث الر سول عليه ال صالة وال سالم: )الظ وا بياذا الجالل والإكرام ) ومن العلماء من ذكر هذا الحديث في سل سلة كتب ال ضاد والظاء اأذكر منهم :. 1 كتاب ال ضاد والظاء: لأبي الفرج محمد بن عبيد اهلل بن سهيل النحوي المتوفى بعد سنة ) 420 ه(: جمع ابن سهيل في كتابه ما يكتب

133 بال ضاد وما يكتب بالظاء مما يجري في محاورة النا س وفي مكاتباتهم واجتنبت غريب الكالم ووح شيه الذي يثقل ا ستعماله. وابن سهيل النحوي لم يذكر التخريج الإعرابي لقول الر سول عليه ال صالة وال سالم )الظوا بياذا الجالل والإك رام( واكتفى بذكر معنى الحديث فقال: )الزموا هذه الكلمة وداوموا ال سوؤال بها( )3)) والكلمة هي: )ياذا الجالل والإكرام(وهذا قد يوؤيد ما ذهبت إاليه أان هناك مجرورا محذوفا بعد حرف الجر يقدر ب )كلمة اأو قول( فالكلمة تعطي معنى القول أاو الكالم مثل كلمة توحيد. ول ندري من اأين اأتى يو سف اأبو الحجاج بهذا الت أاويل الإعرابي وهو الجر على الحكاية, فقد يكون من اجتهاده ال شخ صي مع العلم أان ابن سهيل من النحاة وهو اأ سبق زمن ا من اأبي الحجاج. وابن سهيل النحوي لم تترجم له كتب الطبقات ولم يذكره أاحد غير ابن مالك الطائي المتوفى سنة ) 672 ه( في كتابه: )العتماد في نظائر الظاء وال ضاد( قال: )ف أاما ال ض هر بال ضاد فقال أابو بكر بن دريد الأزدي ال ض هر صخرة في جبل تخالف لونه فيما زعموا وك أانه لي س عنده بثبت وذك ر محمد بن عبيد اهلل بن سهيل النحوي في كتابه الظاء...( )3)). 2. ظاءات القر آان: لأبي الربيع سليمان بن اأبي القا سم التميمي ال سرقو سي المتوفى آاخر القرن ال ساد س الهجري. أافرد ق سم من الباحثين م صنفات م ستقلة لذكر ظاءات القر آان الكريم ليعلم أان ما عداها إانما هو بال ضاد. ومن هذه الم صنفات منظومات شعرية ت شتمل على اأ صول الكلمات الظائية. ويذكر محقق الكتاب الدكتور حاتم ال ضامن أانه لم يقف على ذكر لأبي الربيع في كتب التراجم وكان غر ض الموؤلف جمع ما ورد في القر آان الكريم م ن ح رف ال ظ اء وم ا س واه ج اء بال ضاد وجعل ظاءات القر آان في واحد وع شرين اأ صال هي: 1. مادة ( حظر ) : وقعت في مو ضعين. 2. مادة )حظظ( : وقعت في سبعة موا ضع. 3. مادة )حفظ (: وقعت في اربعة واربعين مو ضعا. 4. مادة ) شوظ( : وقعت في مو ضع واحد. 5. مادة )ظعن(: وقعت في مو ضع واحد. 6. مادة ( ظفر( : وقعت في مو ضعين. 7. مادة )ظلل(: وقعت في ثالثة وثالثين مو ضعا. 8. مادة )ظلم(: وقعت في خم سة ع شر وثالثمئة مو ضع. 9. مادة ( ظماأ( : وقعت في ثالثة موا ضع. 10. مادة )ظنن(: وقعت في ت سعة و ستين مو ضعا. 11. مادة )ظهر(: وقعت في ت سعة وخم سين مو ضعا. 12. مادة )عظم(: وقعت في ثمانية وع شرين ومئة مو ضع. 13. مادة )غلظ(: وقعت في ثالثة ع شر مو ضعا. 14. مادة )غيظ(: وقعت في أاحد ع شر مو ضعا. 15. مادة ( فظظ( : وقعت في مو ضع واحد. 16. مادة )كظم(: وقعت في ستة موا ضع. 17. مادة ( لظي(: وقعت في مو ضعين. 18. مادة ( لفظ( : وقعت في مو ضع واحد. 19. مادة )نظر( : وقعت في ت سعة وع شرين ومئة مو ضع. 20. مادة )وعظ(: وقعت في خم سة وع شرين مو ضعا. الدر س النحوي في كتاب الظاء ليو سف اأبي الحجاج المقد سي )ت 637 ه( 129

134 130 مقاالت 21. مادة )يقظ (: وقعت في مو ضع واحد. قال أابو الربيع ال سرقو سي )3)) : التلظ ي: وما ت صرف منه بالظاء اأ صل يطرد وفي القراآن منه مو ضعان: في المعارج: چ ڤ ڤ چ الآي ة 15 وف ي سورة الليل: چ ي و ي و ي ۇ چ الآية 14. واأ صله اللزوم والإلحاح ومنه قوله عليه ال صالة وال سالم: )األظ وا بياذا الجالل والإكرام( اأي: أالزموا اأنف سكم بهذا الدعاء. ويظهر من كالمه أان ه لم يقل ب إادخ ال حرف الجر على ( ي اذا( على سبيل الحكاية وهو اأقدم زمن ا من يو سف أابي الحجاج. 3. كتاب الفرق بين ال ضاد والظاء: لأبي بكر عبد اهلل بن علي ال شيباني المو صلي المتوفى سنة ) 797 ه(. وقد ذكر ترجمته محقق الكتاب الدكتور حاتم ال ضامن فذكر اأن الموؤلف اتبع منهج ا وا ضح ا في كتابه: )الفرق بين ال ضاد والظاء( فجعله في ق سمين: ق سم خا ص بباب ال ضاد رتبه على حروف الهجاء وق سم خا ص بباب الظاء رتبه على حروف الهجاء اأي ض ا. ويعد الكتاب أاول أاثر ين شر لأبي بكر ال شيباني المو صلي. قال في باب الظاء / الألف: الإلظاظ: ال دوام على ال شيء والإلحاح. وفي الحديث ( األظوا بياذا الجالل والإكرام(. وي الح ظ م ن ق ول ه أان ه ل م ي شر ال ى التوجيه الإعرابي الذي ذكره يو سف أابو الحجاج المتقدم عنه ب أاكثر من مائة عام. نتائج البحث بعد هذه الوقفة الق صيرة عند الأقوال النحوية في كتاب الظاء يمكن الإ شارة إالى ما يلي : 1. الموؤلف يو سف أابو الحجاج المقد سي لم يف صح عن مذهبه النحوي فال ندري اأهو من المعدودين على المذهب الكوفي اأم المذهب الب صري ولكن يمكن ال ستنتاج من اأقواله أانه موافق للنحو الكوفي واإن لم يرد في اأقوال يو سف اأبي الحجاج تع صب لأحد المذهبين. 2. كانت م صادر أاقوال الموؤل ف النحوية ما ذكره من سبقه من العلماء و إان لم يكن هذا العالم نحوي ا م شهور ا فقد ذكر قول لبن ال سكيت الذي قال عنه ثعلب : )لم يكن له نفاذ في النحو(. 3. ا ست شهد بالآيات القراآنية والأحاديث النبوية وال شعر العربي. 4. لم يظهر راأي أابي الحجاج في القوال النحوية التي جاءت في كتابه ولم يف صل القول فيها فكانت اأقواله غام ضة بع ض ال شيء. الحوا شي )1( ينظر في ترجمته : التكملة في وفيات النقلة للمنذري 538/3 وقالئد الجمان : لبن ال شعار المو صلي 225/10 وتاريخ الإ سالم : للذهبي )الطبقة 64( 334 ونثر الجمان في تراجم الأعيان : للفيومي 2 /ت 118. )2( ص )3( الب ز ر : بز ر البقل وغيره ود هن الب ز ر والبز ر وبالك سر اأف صح )ينظر مختار ال صحاح مادة )بزر( ص 51. )4( ينظر شرح الر ضي على الكافية 88-87/3. )5( المائدة. 105 )6( ص )7( الفتح. 12 )8( الأ صول في النحو 217/1 وينظر الإي ضاح الع ضدي.166

135 الدر س النحوي في كتاب الظاء ليو سف اأبي الحجاج المقد سي )ت 637 ه( 131 )9( البقرة. 195 )10( ينظر منثور الفوائد 55 و شرح قطر الندى. 173 )11( المفتاح. 360 وينظر م شكل اإعراب القر آان. 241/2 )12( ص 97. )13( ينظر الأمثال لأبي عبيد 157 وجمهرة الأمثال. 67/1 )14( ص 109. )15( اإ صالح المنطق. 35 )16( اأو ضح الم سالك 288/2 وينظر النحو الوافي. 347/3 )17( النحو الوافي. 386/3 )18( ص 112. )19( البقرة. 259 )20( ديوانه. 20 )21( ديوانه 996/2 )ويروى اأنقا ض الفراريج(. )22( ي راجع الإن صاف في هذه الم ساألة فقد ف صل القول فيها مع ذكر ال شواهد نف سها 41/1 وينظر المقت ضب 376/4 والمف صل 99 والتبيان للعكبري 262/1 و شرح ال شموني 529/1. )23( النت صار )24( ينظر اأو ضح الم سالك. 226/2 )25( ع ني بت صحيحه وتنقيحه كارليل هنري عالم الكتب بيروت. )26( النتخاب ص 24. )27( م شكل اإعراب الأ شعار ال ستة الجاهلية ص 65. )28( الأنعام. 137 )29( التي سير في ال ق راءات ال سبع ص 283 ومفردة عبد اهلل بن عامر ال شامي. 64 وينظر في هذه الآية : معاني القر آان للغراء 357/1 وتف سير الطبري 32/8 وم شكل اإعراب القر آان 308/1 والبحر المحيط. 229/4 )30( ص 127. )31( ينظر م شكل اإعراب الأ شعار ال ستة الجاهلية ص 65. )32( ص )33( غريب الحديث لأب ي عبيد 420/1 والفائق 317/3 والنهاية. 252/4 )34( البقرة. 24 )35( كتاب ال ضاد والظاء ص. 59 )36( العتماد في نظائر الظاء وال ضاد ص. 32 )37( ظاءات القراآن ص ثبت الم صادر 1- العتماد في نظائر الظاء وال ضاد: جمال الدين محمد بن مالك الطائي الجياني )ت 672 ه ( تح د. حاتم ال ضامن دار الب شائر دم شق اإ صالح المنطق: ابن ال سكيت )ت 244 ه ( تح اأحمد محمد شاكر وعبد ال سالم هارون دار المعارف بم صر الأ ص ول ف ي ال ن ح و: أاب و بكر ب ن ال س راج ال ب غ دادي )ت 316 ه( تح د. عبد الح سين الفتلي مطبعة النعمان النجف الأمثال: اأبو عبيد القا سم بن سالم )ت 244 ه (. تح د. عبد المجيد قطام ش بيروت 1400 ه م. 5- النتخاب لك شف الأبيات الم شكلة الإعراب : ابن عدلن المو صلي )ت 666 ه( تح د. حاتم صالح ال ضامن بيروت 1405 ه م. 6- النت صار ل سيبويه من المبرد : أاحمد مختار عمر مجلة كلية المعلمين الليبية العدد الأول الإن صاف في م سائل الخالف: اأبو البركات عبد الرحمن الأب ن اري )ت 577 ه ( ت ح محمد محيي ال دي ن عبد الحميد م صر اأو ضح الم سالك اإلى األفية ابن مالك : جمال الدين بن ه شام الأن صاري )ت 761 ه ( تح محمد محيي الدين عبد الحميد. الطبعة الثامنة. دار اإحياء التراث العربي بيروت الإي ضاح الع ضدي : اأبو علي الفار سي )ت 377 ه( تح د. ح سن فرهود شاذلي م صر البحر المحيط : اأبو حيان الأندل سي )ت 745 ه( مطبعة ال سعادة بم صر 1328 ه. 11- تاريخ الإ س الم : الذهبي تح د. ب شار ع واد و شعيب الأرناوؤوط ود. صالح مهدي بيروت التبيان في إاعراب القراآن: اأبو البقاء عبد اهلل بن الح سن العكبري تحقيق البجاوي القاهرة تف سير الطبري )جامع البيان(: الطبري اأب و جعفر محمد بن جرير )ت 310 ه ( مطبعة البابي الحلبي بم صر. 1954

136 132 مقاالت 14- التكملة لوفيات النقلة المنذري عبد العظيم بن عبد القوي )ت 656 ه ( تح د.ب شار عواد معروف م ؤو س سة الر سالة 1401 ه م. 15- التي سير ف ي ال ق راءات ال سبع : أاب و ع م رو وال دان ي )ت 444 ه ( ت ح د. ح ات م ص ال ح ال ض ام ن مكتبة ال صحابة الإمارات ال شارقة الطبعة الأولى جمهرة الأم ث ال: أاب و هالل الع سكري تح أاب ي الف ضل وقطام ش م صر 1964 م. 17- ديوان ذي الرمة ) شرح اأبي ن صر( تح د. عبد القدو س اأبي صالح دم شق ديوان عبيد اهلل بن قي س الرقيات : تح د. محمد يو سف نجم بيروت 1378 ه م. 19- شرح الأ شموني على أالفية ابن مالك : علي بن محمد الأ شموني )ت 929 ه ( تح محيي الدين عبد الحميد -مطبعة األبابي الحلبي- م صر )د.ت(. 20- شرح الر ضي على الكافية : ر ضي الدين ال ستراآبادي )ت 686 ه ( ت صحيح وتعليق يو سف ح سن عمر تون س شرح قطر الندى وبل ال صدى: جمال الدين بن ه شام الأن صاري )ت 761 ه( الطبعة الحادية ع شرة مطبعة ال سعادة بم صر ال ضاد وال ظ اء: أاب و ال ف رج محمد ب ن سهيل النحوي )ت 420 ه ( تح د. حاتم صالح ال ضامن. دار الب شائر دم شق ظ اءات ال ق ر آان : أاب و الربيع سليمان بن أاب ي القا سم التميمي ال سرقو سي )ت 590 ه( تح د. حاتم ال ضامن دار الب شائر دم شق الظاء: يو سف بن إا سماعيل بن أابي الحجاج المقد سي )ت 637 ه ( تح د. حاتم صالح ال ضامن دار الب شائر دم شق غريب الحديث: أابو عبيد تح د. ح سين محمد محمد شرف القهرة مجمع المثال: الميداني تح محي الدين عبد الحميد مطبعة ال سعادة بم صر الفائق في غريب الحديث: الزمخ شري )ت 538 ه ( تح البجاوي و أابي الف ضل مطبعة البابي الحلبي بم صر الفرق بين ال ضاد وال ظ اء: أاب و بكر عبد اهلل بن علي ال شيباني المو صلي )ت 797 ه ( تح د. حاتم صالح ال ضامن دار الب شائر دم شق قالئد الجمان : ابن ال شعار )ت 654 ه ( ن شر د. فوؤاد سزكين األمانيا. 30- مختار ال صحاح: محمد بن اأبي بكر الرازي )ت 666 ه( ع ني بترتيبه محمود خاطر بك راجعته وحققته لجنة من علماء العربية بيروت م شكل إاع راب الأ ش ع ار ال ستة الجاهلية: محمد بن إابراهيم الح ضرمي )ت 609 ه ( تح د. اأنور اأبو سويلم ود. علي الهروط عمان دار عمار م شكل إاع راب ال ق ر آان: مكي ب ن اأب ي طالب القي سي )ت 437 ه ( تح د. حاتم صالح ال ضامن دار الب شائر دم شق معاني القراآن: الفراء يحيى بن زياد )ت 207 ه( ج 1 تح نجاتي والنجار ج 2 تح شلبي القاهرة ال م ف ت اح ف ي اخ ت الف ال ق راأ ة ال س ب ع ة الم سم ين بالم شهورين: أاب و ال ق ا س م ع ب د ال وه اب القرطبي )ت 463 ه ( تح د. حاتم صالح ال ضامن دار الب شائر دم شق الطبعة الأولى مفردة عبد اهلل بن عامر ال شامي: اأب و عمرو الداني )ت 444 ه ( ت ح: د. حاتم صالح ال ضامن دار ابن الجوزي ال سعودية 1431 ه. 36- منثور ال ف وائ د: اأب و البركات عبد الرحمن الأن ب اري )ت 577 ه ( ت ح د. حاتم صالح ال ضامن موؤ س سة الر سالة بيروت المف صل: الزمخ شري مطبعة التقدم بم صر 1323 ه. 38- المقت ضب: المبرد )ت 285 ه ( تح محمد عبد الخالق ع ضيمة من شورات المجل س الأعلى لل س ؤوون الإ سالمية بالقاهرة. 39- نثر الجمان في تراجم الأع ي ان: الفيومي أاحمد بن محمد )ت 770 ه ( م صورة في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث رقمها 781 عن ن سخة ج ستربيتي. 40- النحو الوافي: عبا س ح سن دار المعارف بم صر النهاية في غريب الحديث والأثر: ابن الأثير مجد الدين المبارك بن محمد )ت 606 ه ( تح الزاوي والطناحي مطبعة البابي الحلبي بم صر

137 فن الخط العربي و أاعالمه خالل الع صر المملوكي ) ه / م( خالد عبد اهلل يو سف باحث - م ؤو س سة المكنز الإ سالمي القاهرة - م صر حظي فن الخط باعتباره اأنبل الفنون قاطبة على رعاية خا صة من سالطين دولة المماليك لي س فن الخط فح سب بل الفنون وال صناعات عموم ا بلغت في ع صرهم اأعظم درجات الرفعة واالزدهار وكانوا من اأعظم رعاة الفن في الح ضارة ا إال سالمية واأ سخى المنفقين على الفنون واأ صبحت القاهرة في عهدهم حا ضرة العالم ا إال سالمي ومركز ا لتجويد فن الخط أاثر سقوط بغداد عقب الغزو المغولي سنة 656 ه/ 1258 م. يقول ابن خلدون مو ضح ا ذلك:»ث م لم ا ان ح ل نظام الدولة االإ سالمية وت ن اق ص ذلك اأجمع ود ر ست معالم بغداد بد ر و س الخالفة فانتقل ساأنها من الخط والكتابة بل والعلم اإلى م صر والقاهرة فلم تزل اأ سواقه بها ن اف قة لهذا العهد وله بها م عل مون ير س م ون لتعليم الحروف بقوانين في و ضع ها واأ شكال ها م تعارفة بينهم فال يلبث الم تعل م اأن ي حكم اأ شكال تلك الحروف على تلك االأو ضاع وقد ل قنها ح سن ا وح ذ ق فيها د ربة وكتابا واأخذها قوانين علمية فتجئ اأح سن ما يكون«))). فن الخط العربي واأعالمه خالل الع صر المملوكي -648( 923 ه / م( وكان فن الخط في دولة المماليك من المواد الأ سا سية التي ت در س في المدار س والم ساجد والكتاتيب الملحقة ب ه ا ال ت ي انت شر ت شييدها ب صورة كبيرة وقد جرت العادة ببناء ك ت اب لتعليم الأيتام بجوار الم سجد أاو المدر سة ع رف بك ت اب أاو مكتب ال سبيل يقوم بالتدري س فيه م عل م يطلق عليه»الموؤد ب«وفي بع ض الأحيان»الفقيه«ي ساعده في التدري س»العريف«وهو ما ت ؤوكده غالبية وثائق الوقف المملوكية فنقراأ في وثيقة وقف ال سلطان ح سن اأنه قرر للمكتب موؤد بان وعريفين حافظين لكتاب اهلل وعدد الأيتام مائة فيجل س كل موؤد ب ومعه عريف وخم سون نفر ا من الأيتام بالمكان المعد لهم في كل الأي ام التي جرت العادة بتعليم الأيتام بمكاتب ال سبيل بها فيقريهم الموؤد ب ما يطيقون قراءته من القر آان العظيم ويعلمهم ما يحتملون تعلمه من الخط العربي وهجائه وي ساعده 133

138 134 مقاالت العريف المذكور في ذل ك ))). تولى تعليم الخط كذلك أاح د الخطاطين الم شهورين كما ورد في وثيقة وقف ال سلطان الغوري»ومن ذلك ثالثمائة دره م ت صرف ل رج ل ك ات ب م أام ون ع ال م بعلم الكتابة م جاز ا بالأقالم ال سبعة يقرره الناظر في وظيفة التكتيب بهذا الوقف على أان يتردد للمكتب المذكور أاو المو ضع الذي يعينه الناظر يومين في كل أا سبوع ويعلم النا س فنون كتابته ما يرغبون في تعلمه منه على جاري عادة اأمثاله في ذلك ))). لم تقت صر عناية سالطين المماليك على تعليم فن الخط إالى الأطفال من أايتام الم سلمين بل كان من الدرا سات التي يتلقاها مماليك الط باق ))) اأو الك ت ابية حيث شاع في الع صر المملوكي اأن ت جلب المماليك ال صغار فيو ضعون في أاماكن خا صة مع أاترابهم فيتعلم المملوك الخط العربي والقراآن والعلوم ال شرعية. وقد جنح بع ض المماليك اإلى درا س ة ال ف ق ه والأدب ف صار منهم الأدي ب وال شاعر والفقيه. ويذكر المقريزي ذلك قائال :»وكانت للمماليك بهذه الط باق عادات جميلة: أاولها أانه إاذا قدم بالمملوك تاجره عر ضه على ال سلطان ونز له في ط ب قة ج ن سه و سل مه لطوا شي بر سم الكتابة. ف أاول ما يبد أا به تعليمه ما يحتاج إاليه من القر آان الكريم وكانت كل طائفة لها فقيه يح ضر اإليها كل يوم وي أاخذ في تعليمها كتاب اهلل تعالى ومعرفة الخط العربي والتمرن ب آاداب ال شريعة ومالزمة ال صلوات والأذكار«))). بل كانت إاجادة الخط في بع ض الأحيان مبرر ا لزيادة ثمن المملوك فيروى أانه لما اأح ضر تاجر الأمير بدر الدين ب ي ل يك بن عبد اهلل الخازندار نائب ال سلطنة وم ق د م الجيو ش بعد ذل ك قال للملك الظاهر بيبر س: إان ه يكتب خ ط ا ج ي د ا ف أامر ال سلطان اأن يكتب فاأخذ القلم وكتب: لول ال ضرورات ما فارقتكم اأبد ا.. ول ترح ل ت من نا س إالى نا س فاأ عجب ال سلطان كونه كتب هذا البيت دون غيره وزاد في ثمنه ))). المدر سة المملوكية في فن الخط تتبع ال م دار س الفنية المختلفة لفن الخط غالب ا مراكز الخالفة ف أاولى المدار س الخطية هي المدر سة العراقية التي اأر ست اأ صول وقواعد ه ذا ال ف ن وان ت ه ت ج ودة ال خ ط وت ح ري ره في بداية القرن 3 ه / 9 م اإل ى الوزير اأب ي علي محمد بن م قلة )ت 328 ه / 939 م( واأخيه اأب ي عبد اهلل )ت 338 ه / 949 م( وتفرد اأبو عبد اهلل بالن سخ والوزير ابن م قلة ب ال د رج وك ان الكمال في هذه ال صناعة لبن م قلة وقد و ز ر لثالثة من الخلفاء العبا سيين وه و ال ذي هند س ال ح روف و أاج اد تحريرها و أا س س قواعدها وعنه انت شر الخط في م شارق الأر ض ومغاربها ثم اأخ ذ عن ابن م قلة تلميذيه محمد بن ال س م س اني )ت 415 ه/ 1024 م( ومحمد بن اأ سد الغافقي )ت 409 ه / 1018 م( وعنهما اأخ ذ الأ ستاذ اأب و الح سن علي بن هالل المعروف بابن البو اب )ت 413 ه / 1022 م( وهو ال ذي أاكمل قواعد الخط وتممها واخ ت رع غالب الخطوط التي أا س سها ابن م قلة. وقد بلغت الأقالم التي ن قلت عن ابن البو اب ستة ع شر خط ا منها الط ومار والث ل ث والم حق ق والن سخ والر يحان وقد ك تب لطريقته في الخط ال سيادة على العالم الإ سالمي وا ستمرت في م صر وبالد ال شام حتى نهاية القرن 10 ه / 16 م وكان الخطاط محمد بن ح سن الط يبي في نهاية الع صر المملوكي من اأواخر من قدم نماذج على طريقته في مختلف الخطوط. ولب ن ال ب و اب ق صيدة رائية شهيرة يذكر فيها صفات الأقالم و آاداب وقواعد الكتابة مطلعها:

139 ي ا م ن ي ري د اإج ادة ال ت ح ري ر وي ر وم ح س ن ال خ ط وال ت ص وي ر اإن ك ان ع ز م ك ف ي ال ك ت اب ة ص ادق ا ف ارغ ب اإل ى م والك ف ي ال ت ي س ي ر وممن كتب على اب ن ال ب و اب محمد ب ن عبد الملك وعنه أاخ ذت ال ش يخة المحد ثة الكاتبة الملق بة ب ش ه د ة ابنة الإب ري )ت 574 ه / 1178 م( وج و د عليها الخط أامين الدين ي اق وت بن عبد اهلل المعروف بالمل كي )ت 618 ه / 1221 م( ال ذي انت شر خطه في الآف اق ول م يكن في آاخر زمانه من يقاربه في ح سن الخط ول من ي وؤدي طريقة ابن البو اب في الن سخ مثله, وممن كتب علي ي اق وت المل كي أابو الح سن علي بن زنكي المعروف بالو لي الع ج مي ثم أاخذ عنه ال شيخ عفيف الدين محمد الحلبي وعنه أاخذ ولده عماد الدين محمد المعروف بابن العفيف ))). ثم انتهت رئا سة الخط في القرن 7 ه / 13 م إالى جمال الدين ي اق وت بن عبد اهلل الم ست ع ص مي )ت 698 ه/ 1298 م( آاخر الم جو دين في المدر سة العراقية الذي نقل الأداء الخطي لالأقالم ال ستة التي ن سبت إال ي ه وه ي الث ل ث والن سخ والم حق ق والر يحان والت واقيع والر ق اع بعد تعيينها وتحديد قواعدها إال ى م ستوى أاكثر سرعة واأر ش ق شكال واأو سع وظيفة ))) فكان هذا الفنان في تاريخ فن الخط بمثابة المو ضع ال ذي تالقت عنده الأنهر المنهمرة م ن جهات متعددة لتهداأ وت صفو ثم تنف صل م رة ثانية إال ى رواف د مختلفة. وق د كان لطريقته في تغيير شكل القط ))) في القلم الذي كان جاريا حتى ذلك الوقت- إاذ زاد من تحريفه وجعل شحمه غير مره ف كثير ا- ت أاثير وا ضح على أانواع الخطوط ال ستة كلها. وعلى الرغم من أانه ظل متم سك ا بالقواعد التي جاء بها ابن م قلة وطورها اب ن ال ب و اب اإل اأن ه اأ ضفى على اأ سلوب الأخير ظرف ا وابتكر على هذا النحو اأ سلوب ا خا صا به. وقد برز ذلك ب صورة وا ضحة في تجويده للخط الم حق ق ((1( والر يحان ب صورة خا صة. وبعد أان اأ صبحت القاهرة المملوكية المركز الثاني الهام بعد بغداد مبا شرة في فن الخط في هذا الو سط سارت طريقة ابن البو اب موازية لمدر سة بغداد إاذ اعتنق خطاطو القاهرة فيما بعد النتائج التي تو صل إاليها ي اق وت الم ست ع ص مي وا س ت م روا ب اإخ ال ص و ص دق ي ف وق م ا ك ان في مراكز الفن الأخ رى )1)) وو صل اإلينا العديد من الأعمال الخطية التي ظهرت في الع صر المملوكي كما و صلتنا كتب عن نظريات فن الخط واآراء وم شاهدات حول طريقة تعليمه. وكما ذكرنا سابق ا أان ابن خلدون الذي عا ش في هذا الو سط قد بي ن لنا الم ستوى الرفيع الذي بلغه الخط في م صر كما قدم لنا بع ض المعلومات حول طريقة تعليمه ويوجد اليوم بين اأيدينا العديد من الكتب التي يمكن من خاللها اأن ندرك بو ضوح أا س س التعليم التي اأ شار إاليها ابن خلدون )1)). كما نجد أان معظم الموؤلفات التراثية التي تعني باأدبيات صناعة الخط جاءت في الع صر المملوكي ومنها»الع ناية الرب انية في الطريقة ال ش عبانية«لزين الدين شعبان بن محمد الآثاري )ت 828 ه / 1425 م( و«ص بح الأع شى«لأحمد بن علي القلق شندي )ت 821 ه / 1418 م( ال ذي اأف رد فيه ق سم ا م ستفي ض ا عن فن الخط واأدوات الكتابة و»منهاج الإ صابة«ل شم س الدين الزفتاوي )ت 806 ه/ 1403 م( و»لمحة المختطف ف ي صناعة الخط ال صلف«لح سين ب ن يا سين ) 8 ه/ 14 م( و»الع مد ة في الخط«لعبد اهلل الهيتي )ت 891 ه/ 1486 م( و»تحفة اأولي الألباب في فن الخط العربي واأعالمه خالل الع صر المملوكي -648( 923 ه / م( 135

140 136 مقاالت صناعة الخط والكتاب«لعبد الرحمن بن ال ص ائغ )ت 845 ه / 1441 م( بالإ ضافة اإلى عدد من المنظومات و شروحات رائية ابن البواب في الخط. وبالطبع كان الم صحف ال شريف هو الميدان لفن تجويد الخط ومن آاداب كتابة الم صحف اأن ي كتب باأ ح سن الخطوط واأ قوم ها واأتم ها واأكمل ها ول يجب اأن ي كتب بالخطوط الناق صة التي لي ست بموزونة ول معتدلة لئال يت صح ف على قارئه ويكث ر الخط أا واللحن والزلل فيه عند القراءة )1)). لذلك كانت الخطوط الكبيرة المت صلة الحروف والتي ع رفت بالن سبة لفن الكتابة بالم حق ق والر يحان والث ل ث قد ازداد وازداد التقدير لها بعد قيام دولة المماليك إان تطوير ه ذه الخطوط ج اء موازي ا لتطوير خط الن سخ وق د ك ان اب ن ال ب و اب نف سه باتفاق ال رواي ات أا س ت اذ ف ي ه ذا ال م ج ال لكن فيما يبدو لم يبقى اأي م صحف من الخطوط التي ذكرناها من زمنه أاو حتى بعد مائة عام من وفاته واكت سب الخط الم حق ق ا سمه جزئي ا من التوازن والتناغم الذي ينجزه بين العمودية والأفقية وا سمه هذا إانما يدل على أانه قد بلغ درجة الكمال في ذلك الع صر الذي شهد هذا الفن الخطي الجليل وكان للم حق ق ميزة أان يكون مع الر يحان ال ذي يفوقه قليال في الرهافة هو الخط الم ف ضل لعدد كبير من الم صاحف خالل الع صر المملوكي في م صر وبالد ال شام حيث ك تبت بالخط الم حق ق والر يحان أاكبر الم صاحف حجم ا واأجملها فن ا واأن ف س ها صناعة في تاريخ القر آان وفي تاريخ الخط على حد سواء )1)). وفي المقارنة بين الر يحان والم حق ق يقول ابن البو اب:»و أاما الر يحان فهو بالقيا س اإلى الم حق ق كالحوا شي إال ى الن سخ«وي ضيف صاحب»لمحة المختطف«وفي الجملة و ضع حروف الر يحان على مثال حروف الم حق ق اإل اأن فيه د ق ة وي ضبط بجملة قلمه ومما يخت ص بهذين القلمين اأن ل ي طم س فيهما ميم ول واو ول عين ول قاف ول فاء. واأن يكونا م ني رين. والفرق بين الم حق ق والر يحان اأن الر يحان يكون إاعرابه بقلمه ويكون اإعرابه م فت ح الأع ي ن والم حق ق يكون اإع راب ه بغير قلمه. واأن الم حق ق اأ صل ويقال اإنه أاول قلم ص ن ف والر يحان م ستنبط م ن ه«)1)). كما أان لكل قلم من الأق الم ال سبعة شيئا يخ ت ص ب ه فالم حق ق وال ر ي ح ان للم صاحف والأدعية والن سخ للحديث والتف سير ونحوهما والث ل ث للتعليم والت واقيع يك ت ب به الت واقيع الكبار للملوك والأمراء والق ضاة والر ق اع لتواقيع ال صغار والمرا سالت والم وؤن ق لكتابة ال شعر«)1)). وم ن خ الل ه ذا البحث سنقدم عر ض ا ل س ير اأع ل الم و أا س ات ذة ف ن ال خ ط ال ذي ن ساهموا في تجويده وانت شاره خالل الع صر المملوكي سواء اأفي م صر أام بالد ال شام حيث كانت نف س الم سيرة الفنية التي ك ان عليها في م صر لتبعية ال شام للدولة المملوكية و سنوجز حياة كل واحد منهم ومدى ما قدمه في هذا الميدان واأنواع الخطوط التي كانوا يكتبون بها و شيوخهم ومن اأخذ عنهم و أاعمالهم التي و صلت اإلينا ولعلنا في عر ض وذكر س ير هوؤلء الأعالم نقدم نذر ا ي سير ا لتكريمهم ولتراثهم القائم على المعرفة والحب. عماد الد ين ال ش يرازي ال ك ات ب ال م ج ود محمد ب ن محمد ب ن هبة اهلل عماد الد ين ابن القا ضي شم س الدين ابن ال ش يرازي الدم شقي ولد سنة 605 ه/ 1208 م من اأفا ضل دم شق واأعيانها كان والده القا ضي شم س الدين اأب و ن صر من كبار العلماء فقيه ا شافعي ا عارفا بالمذهب وو ل ي نيابة دم شق زمن ا طويال والعماد ال ش يرازي هو شيخ الكتابة المن س وبة )1)) في زم ان ه وبلغ فيها مبلغ ا عظيم ا اأخ ذ الخط

141 على الو لي العجمي وانتهت إاليه رئا سة التجويد في الخط ل سيما الم حق ق والن سخ سمع الحديث وقدم القاهرة وحد ث بها وروي عنه الحافظ جمال الدين ال م ز ي )ت 742 ه / 1341 م( وال شيخ علم الدين البرزالي )ت 739 ه/ 1338 م( وطائفة أاخرى من الم شايخ وت صدى العماد ال ش يرازي لتعليم الكتابة فانتفع به جمع كبير من النا س وقيل اأن خطه كان أاج ود من شيخ ال صناعة ابن البو اب كما تولى ناظر ا على الأمالك الظاهرية والتعل قات المخت صة بالملك ال سعيد اب ن الظاهر بيبر س وذلك في أاواخر الدولة الظاهرية )1)). ويروى ال ص ف دي عنه قائال :»ح كي لي أان العماد ال ش يرازي بلغه اأن ر ب ع ة )1)) في بغداد بخط ابن البو اب كتبها بخفيف الم حق ق فا ستعمل من ورق الطير )2)) ج ملة و أاخذه معه وتوجه اإلى بغداد واأخذ تلك الر ب عة ج زء ا فجزء ا وكان ي ضع ورق الطير على خط اب ن ال ب و اب في ش ف عما تحته ويجلي الكتابه له فيكتب عليها ل يخل ب شيء منها وقد راأي ت أانا من هذه الر ب عة التي كتبها عماد الدين ج زء ا وم ا ف ي ال ورق ة مكتوب اإل وجهة واح دة والآخر بغير كتابة فكنت أاتعجب لذلك فلما سمعت ه ذه الواقعة علمت ال سبب في ذل ك«)2)). وتوفي العماد ال ش يرازي بدم شق سنة 682 ه / 1283 م ود فن ب سفح جبل قا سيون. وي ورد القلق شندى في» ص بح الأع شى«ج ملة من آاراء عماد الدين ال ش يرازي في ف ضل القلم وا شتقاقه و أاو صافه ففي م ساحة الأقالم في طولها وغ لظها يقول العماد:»اأحمد الأقالم ما تو سطت حالته في الطول والق صر والغ لظ وال دق ة فاإن الدقيق ال ضئيل تجتمع عليه الأنامل فيبقى مائال إال ى م ا بين ال ث ل ث والغليظ المفرط ل تحمله الأنامل«((2(. عماد الدين بن العفيف عماد الدين محمد بن العفيف محمد بن الح سن الأن صاري المعروف بابن العفيف الكاتب الم ج ود ال م ح ر ر شيخ ال دي ار الم صرية صاحب الخط الم ن س وب واإمام الك تاب في زمانه أاخذ الخط عن والده ال شيخ عفيف الدين محمد الحلبي. وكان ابن العفيف صالح ا خي را فقيه ا ح سن الأخالق له نظم ونثر وخ طب ومعرفة بالنحو قراأ العربية على بهاء الدين بن النح ا س )ت 698 ه / 1298 م( كما تولى م شيخة خانقاة الأمير أاقبغا عبد الواحد بقرافة القاهرة وكتب ابن العفيف العديد من الم صاحف بخطه وت صد ى لتعليم الخط زمن ا طويال فانتفع ب ه ع ام ة ال ن ا س وك ان ت وف ات ه ب ال ق اه رة سنة 736 ه / 1335 م ول ه اإح دى وثمانون سنة وكان ابن العفيف في زمانه كابن البو اب ر وي بع ضهم في المنام فقيل له ما فعل اهلل بك قال ت أانقت في كتابة»ب سم اهلل الرحمن الرحيم«فغ فر لي بذلك وقيل لما كانت الكتابة شريفة كان ح سن الخط فيها ف ضيلة ((2(. ويذكر القلق شندي في موا ضع متفرقة من» ص بح الأع شى«بع ضا من اآراء ابن العفيف في اأو ضاع فن الخط وقوانين ووجوه تجويد الكتابة وتح سينها ففي كيفية إام ساك القلم عند الكتابة وو ضعه على الورق يقول ابن العفيف:»وتكون الأ صابع مب سوطة غير مقبو ضة لأن ب سط الأ صابع يتمكن الكاتب معه من إادارة القلم ول يتكئ على القلم التكاء ال شديد الم ض عف له ول يم سكه الإم ساك ال ضعيف في ضعف اق ت داره في الخط لكن يجعل اعتماده في ذلك معتدل«)2)) وعند ذكر تنا سب الحروف ومقاديرها في كل قلم يذكر القلق شندي اأن ال شيخ عماد الدين قد اأ شار إالى ضوابط في ذلك على ما فن الخط العربي واأعالمه خالل الع صر المملوكي -648( 923 ه / م( 137

142 138 مقاالت تقت ضيه اأو ضاع الك ت اب يجب الوقوف عندها فقال:»واعلم أان مقادير الحروف متنا سبة في كل خط من الخطوط«)2)). وفي قط القلم و أانواعه يقول ابن العفيف: «والقط نوعان: النوع الأول- المحر ف وطريق بريه أان يحرف ال سكين في حال القط وهو ضربان قائم وم صو ب: أاما القائم فهو ما جعل فيه ارتفاع ال شحمة كارتفاع الق شرة و أاما الم صو ب فهو ما كان الق شر فيه أاعلى من ال شحم. والنوع الثاني- الم ستوى وهو ما ت ساوي سناه و أاجودهما ال م ح ر ف«)2)). وق ال ال شيخ شم س الدين بن اأبي ر قيبة:» س أالت ال شيخ عماد الدين بن العفيف عن الكتابة بالأقالم والتحريف والتدوير فقال: الر ق اع والت واقيع اأميل اإلى التدوير بي ن بي ن قط ة م رب عة والن سخ والم حق ق والم شعر اأميل إال ى التحريف والم حق ق أاكثر تحريفا منهما«)2)). ومن الم صاحف المخطوطة التي و صلت إالينا بخط اب ن العفيف م صحف محفوظ ب دار الكتب الم صرية تحت رقم )142 م صاحف( ب آاخره توقيع ابن العفيف ون صه»كتبه العبد الفقير ال ضعيف المدعو بابن العفيف حامدا هلل تعالى وم صليا على نبيه واآله و صحبه«. شم س الدين بن أابي ر ق يبة محمد بن علي بن اأحمد بن اأبي ر ق يبة الم جو د ولد بعد سنة 700 ه / 1300 م ولزم ال شيخ عماد الدين بن العفيف و أاخذ عنه ومهر في طريقته في الخط الم ن س وب كما اأخذ اأي ض ا عن شم س الدين ابن الأكفاني )ت 749 ه / 1348 م( وغيره وتولي ح سبة الف سطاط مرات عديدة و أادب الملك الكامل شعبان بن النا صر بل ك ان أاح د أائمة ال سلطان الأ شرف زين الدين شعبان ومقرب ا جد ا منه وتوفي رحمه اهلل سنة 778 ه/ 1376 م )2)). شم س الدين الز فتاوي محمد بن أاحمد بن علي الز فتاوي ولد سنة 750 ه/ 1349 م أاخذ الخط عن شم س الدين محمد ابن علي بن اأبي ر قيبة وبرع فيه. و سمع الحديث على خليل بن طرنطاي وت صدى لتعليم النا س فكتب عليه جماعات وكان اأثير ا في معرفة الخطوط الم ن س وبة ل يرى خط ا منها اإل ويعرف الذي كتبه ل ي لحق في معرفة ذل ك و صن ف الز فتاوي كتاب ا في صنعة الكتابة سماه«منهاج الإ صابة في اأو ضاع الكتابة«وانتفع به الم صريون في تجويد الخط وك ان مع ه ذا ح سن المحا ضرة ممتع الم ذاكرة ل تمل مجال سته وتعلم منه الكتابة العديد من ال شيوخ والك ت اب منهم القلق شندي والحافظ ابن حجر الع سقالني )ت 852 ه / 1448 م( وكفى به شرفا الذي يقول عنه: لزمته مدة وتعلمت الخط الم ن س وب منه وناولني م صنفه»منهاج الإ صابة في معرفة الخطوط«ويقول المقريزي:«اجتمعت به في مجل س شيخنا أاوحد الزمان عالء الدين علي بن ع صفور واأخبرني اأنه يكتب بالذ راع الحديد ال ذي ت قا س ب ه الثياب خط ا م ن سوب ا كما يكتب بالقلم«)2)). وكانت وفاة الز فتاوي رحمه اهلل سنة 806 ه/ 1403 م. يقول الز فتاوي في مقدمة ر سالته:»ولما راأيت هذه ال صناعة ال شريفة الثناء العظيمة ال سناء قد در ست معالمها وف سدت اآلت ها وتغيرت حالت ها عملت ه ذا الكتاب و سم يت ه»منهاج ال صابة في معرفة الخطوط واآلت الكتابة«... وبو بت ه اأبواب ا بد أات فيها بذكر من و ضع الخط واأ ص ل ه ومن ف صله وو صله وذكر من و ضع الخط العربي واأقامه و صنع حروفه واأق سامه وف ضل الخط والقلم وما لهم في ذلك من الحكم ثم نذكر الدواة و صفتها واآلتها وال سكين وح الت ه ا وال م داد واأ صنافه والحبر

143 واأو ص اف ه وال ب ر ي و أاح ك ام ه وال ق ط و أاق سامه والت سوية والمط وال شكل والن قط. وذكرت حروف المعجم المفردة واأ شكالها وهيئاتها و صفاتها«)3)). كما يورد الز فتاوي في م صنفه فوائد سمعها من شيخه شم س الدين بن اأبي ر قيبة فيقول:»قد راأيت اأن أاذك ر فوائد سمعتها من ال شيخ شم س الدين قال: س أالت ال شيخ عماد الدين عما يقبح ويطم س من الأقالم فقال: كلما غل ظ ت الأقالم كان الطم س فيها على خالف الأ صل وكلما رق ت كان الفتح فيها على خالف الأ صل ثم ق ال: ما عدلنا عن الفتح إالى الطم س اإل لأجل التلطيف«)3)). وقال:» ساألت ال شيخ عن الكتابة ب الأق الم والتحريف والتدوير فقال: الر ق اع والت واقيع اأميل إالى التدوير والث ل ث بين ق ط ة مربعة والن سخ والم حق ق والم شع ر اأميل اإلى التحريف والم حق ق أاكثر تحريفا منهما. قال: و س أالته عن الم ش ق )3)) فقال: و ضع كل سطر في قلمه منا سب مم شق ذلك القلم فالم حق ق يكون م ش قه مب سوط ا قوام ا لأن سطره كذلك والم ش ق في الن سخ يكون مرطب ا ترطيب ا ي سير ا لأن سطره يكون طالعا أاكثر من الن سخ و أاما الر ق اع والت واقيع فهما متقاربان فالم ش ق فيهما يكون مقو س ا والت واقيع أاكثر تقوي س ا فيكون سطره كذلك. قال: و س أالته عن ال سين هل تكون م صد رة في جميع الأقالم فقال: ت صدير كل قلم بح سبه ف سين الن سخ م صدرة ت صديرا لطيفا مع ال رد والث ل ث ت صديره أاكثر مع ال رد و ال ر ق اع يجوز فيه الت صدير مع القلب والت صدير مع ال رد والتوقيع سين ه م صد رة مع القلب ولي س فيه رد ق ول واح دا و أام ا الم حق ق فلي س فيه ت صدير و إانما ال سين فيه مب سوطة مع ال رد. قال: ل يجمع الكاتب بين القلب وبين الرد في مو ضع واحد. وقال : سين ال صاد في الر ق اع وفي الت واقيع ل تكون اإل م صدرة وفي الن سخ والم حق ق والث ل ث تكون مردودة«)3)). ومما و صلنا بخط الز فتاوي ن سخة من ق صيدة»البردة«لالإمام الب و صيري )ت 696 ه / 1296 م( وتخمي سها لنا صر الدين محمد الفيومي محفوظة بمكتبة جامعة مي شيجان تحت رقم )228 Ms. )Isl. انتهى من كتابتها سنة 783 ه / 1381 م ب آاخرها توقيع الز فتاوي وت اري خ ن سخها ون صه»تمت مع التخمي س بحمد اهلل وعونه و صلى اهلل على نبيه محمد كتبها محمد بن علي ال شهير بالز فتاوي عفا اهلل عنه بكرمه في الع شر الأول من شهر اهلل المحرم افتتاح عام ثالث وثمانين و سبعمائة«. شرف الد ين بن الوحيد م ح م د ب ن ش ري ف ب ن ي و س ف ال ز رع ي ثم الم صري شرف الدين بن الوحيد ولد بدم شق سنة 647 ه / 1249 م سافر اإل ى العراق واجتمع بي اق وت الم ست ع ص مي وجو د عليه الخط وبرع وبلغ الغاية في كتابة الأقالم ال سبعة اأما الخط الم حق ق والر يحان وف صاح الن سخ فما كتبه اأح سن منه لأنه اأتى في ذلك بالإبداع فلم يكن في زمانه من يدانيه فيهما فكان ي ضرب المثل بح سن كتابته وي طنب ال ص ف دي في مدح خطه قائال :»فاقت كتابته على من تقد مه الأوائل فلو راآه ابن البو اب لجو د تحت مثاله وعلم أان بدر هذا فاق على هالله اأو ابن م قلة شخ ص إاليه إان سانه وعلم اأنه ما ت ل حق اإجادته ول ح سان ه اأو الو لي الت ب ريزي لتحقق أانه قد بر ز و سبقه واأنه ما ي شم ريحانه ول محققه. وكان قد ف ضح الأوائ ل والأواخ ر بف صاح ن سخه وتفر د هو بكمال الخط وترك غيره يخبط في م س خه«)3)). و سافر ابن الوحيد إالى القاهرة وات صل بخدمة ال سلطان بيبر س الجا شنكير قبل توليه ال سلطنة واأعجبه خط ه وحظي عنده فكتب له خ ت مة بالذهب فن الخط العربي واأعالمه خالل الع صر المملوكي -648( 923 ه / م( 139

144 140 مقاالت في سبعة أاج زاء في ورق ب غ دادي قطع الن صف بل يقة ذهب )3)) بخط الث ل ث دخ ل فيها األف و ست مائة دينار ل يقة فدخل في الخ ت مة ست مائة دينار و أاخ ذ الباقي فقيل له في ذلك فقال: متى يعود ((3( آاخر مثل هذا يكتب علي هذه الخ ت مة وزم كها وذهب ها ص ن دل الم شهور يقول ال ص ف دي:»وراأيتها أانا وهي و ق ف بجامع الحاكم بالقاهرة وفي ديوان الإن شاء بالقلعة غير مرة وما أاظنها يكون لها ثان من ح سنها ول مثل تزم يكها ف إانهما كانا فردي زمانهما ولما انتهى من كتابتها أادخ ل ه بيبر س الجا شنكير ديوان الإن شاء فما أانجب في الد يوان وه ذا تعجيز م ن اهلل تعالى لمثل ه ذا الكاتب العظيم«((3(. وه ذه ال خ ت م ة م ح ف وظ ة الآن ف ي المتحف البريطاني بلندن تحت رقم )Add ( ول شك أان ه أاه م الم صاحف المخطوطة في الع صر المملوكي لي س فح سب أان ه أاقدمها لكن اأي ض ا أاعظمها و أاروعها خط ا وتذهيب ا والم صحف مكتوب في سبعة أا سباع وهو الم صحف المملوكي الوحيد المجزاأ بهذا ال شكل في نهاية كل س بع توقيع ابن الوحيد والآمر بكتابته ون صه «أامر بكتابة هذا ال س بع ال شريف واخ وت ه المقر الكريم العالي المولوي المخدومي الر كن ي أاع ز اهلل ن صره أا ستاذ الدار العالية وكتب محمد بن الوحيد حامدا هلل تعالى وم صليا على نبيه محمد و أاله و صحبه وم سلما وفرغ منها ب أا سرها في سنة خم س و سبعمائة«)3)). وك ان اب ن الوحيد ف ي حياته يبيع الم صحف ن سخ ا بال تذهيب ول تجليد ب أالف دره م. فابن تمام ال س راج )ت 749 ه / 1348 م( قد كتب عليه وكان يحاكي خطه وكان يكتب الم صاحف فيقول له: اكتب اأنت الم صحف وهاته اإل ي ف اإذا اأتي به يزن له اأربع مائة درهم وي أاخذ ال شيخ شرف الد ين فيكتب في آاخره: كتبه محمد بن الوحيد ويبيعه هو باألف دره م )3)). وتوفي ابن الوحيد بالبيمار ستان المن صوري بالقاهرة سنة 711 ه/ 1311 م. ولب ن الوحيد نظم ونثر كثير كما قام ب شرح لرائية ابن البو اب في الكتابة ولعله اأقدم شرح لها ثم شرحها العديد من بعده وعنوان الق صيدة كما هو مثبت على صفحتها الأول ى»ق صيدة في اآلت الخط الم ن س وب ت أاليف الأ ستاذ اأبي الح سن علي بن هالل الكاتب البغدادي ع رف بابن البو اب رحمة اهلل عليه و شرحها ال شيخ شرف الدين ابن الوحيد قد س اهلل روحه«)4)). كما يورد صاحب»لمحة المختطف«العديد من اآراء ابن الوحيد في الكتابة والأق الم ففي كيفية قط القلم يقول ابن الوحيد: نظما: واإن ع م اد ال خ ط ت ح ق ي ق ب ري ه وق ط ه أازه ى و أادع ى إال ى ال ع ي ن وق د رم ز ا أال س ت اذ إال ى ال ش ع ر ق ط ه ب م ا ب ي ن ت دوي ر وت ح ري ف ة ال س ن أاراد ب أان ال خ ط ي ج ري م ن و ع ا ع ل ى ح س ب ال م ك ت وب ك ل ع ل ى وزن وقال اأي ض ا نثر ا: لكل قلم قط ة تخ صه. وهذا معنى قول ابن البو اب: «ما بين تحريف إالى تدوير«ولو اأنه اأراد قط ة واحدة بين المحرف والمدور في جميع الأقالم لم يكن رمز ا. والعيان ي شهد للتاأويل كما بي نه«)4)). وفي كيفية إام ساك القلم عند الكتابة يقول ابن الوحيد:»ل ي دف ع إالى الجهة الي سرى اإل ل ح م الأ صبع الو سطى كما اأن الد فع من ال شمال إالى اليمين اإنما يكون بلحم الإبهام ومن فوق اإلى اأ سفل بال س بابة. ويقول في ذلك نظم ا:

145 ت ص ر ف ه ب ي ن ال ث ل الث ت ر ك ب ت ع ل ى خ ن ص ره ا ف ي االإق ام ة وال ظ ع ن ثم قال: فمن أام سكه فوق ظ فر الأ ص ب ع الو سطى كان ذلك ضعفا منه«)4)). نجم الدين بن الب ص ي ص نجم الدين مو سى بن علي بن محمد الحلبي المعروف بابن الب ص ي ص الإمام الكاتب الم ج ود المتقن ول د سنة 651 ه / 1253 م كتب الأق الم ال سبعة وج و ده ا يقول ال ص ف دي:» شيخ الك ت اب ف ي زم ان ه ون ادرة ع صره و أاوان ه كتب الأق الم كلها وتفر د بكتابة قلم»المزوج«و أاتقنه واخترع قلما آاخ ر سماه»الم عج ر«أات ى فيه بمحا سن اإذا أاطنب فيه الوا صف ظن أان ه م وج ز وك ان خط ه ك أانه حدائق ذات بهجة و سطوره من ح سنها ت ف د ي بكل م ه ج ة لو عاينه الولي الت بريزي لم يكن له تبريز أاو ابن العديم )ت 660 ه/ 1262 م( لعترف له بالتعجيز«)4)). وكتب على اب ن الب ص ي ص جماعة من أاع الم فن الخط منهم: ال شيخ العال مة كمال الدين بن الز مل ك اني )ت 727 ه / 1326 م( وال شيخ الإمام ب در ال دي ن ال ح ر ان ي ال م ع روف ب اب ن المحد ث )ت 734 ه / 1333 م( والقا ضي عالء الدين بن الآمدي )ت 764 ه/ 1362 م( وجماعة اآخرون. وكتب ابن الب ص ي ص الكثير من ال دروج والقطع الخطية بالإ ضافة إالى الكتابات على العمائر ومنها الطراز الذي في الط ارمة ب أابواب قلعة دم شق اأي ض ا ط راز الكتابة في المدر سة الظاهرية الجواني ة ن سبة إالى الملك الظاهر بيبر س والكتابة على باب الأمير سيف الدين ب هاد ر آا ص المن صوري اأحد أامراء الألوف بدم شق وكان يكتب اأي ض ا نقو ش على اأ شغال المعادن وغيرها وي طع م كل سطر بدرهم وكان يكتب العديد في اليوم الواحد. كما كتب في آاخر عمره خ ت مة بالذهب عو ض ا عن الحبر وتوفي رحمه اهلل سنة 716 ه/ 1316 م )4)). يقول ال ص ف دي شعرا في مدح خطه )4)) : ي ش ه د الب ن ال ب ص ي ص خ ط ي س ل ب م م ن ي راه ع ق ل ه ب اأن ه ال ن ج م ف ي ع ل ال ه وم ا ر أاى م ث ل ه اب ن م ق ل ة ومن الجدير بالذكر أان ابنه محمد بن مو سى له شرح لرائية ابن البو اب في علم الكتابة يقول في مقدمة ال شرح:«فاإنه ق صدني بع ض الأ صحاب اأن اأ شرح الق صيدة التي نظمها ال شيخ الإمام العال مة عالء الدين علي بن هالل المعروف بابن البو اب في الخط الم ن س وب والأمر المطلوب والحث على هذه ال صناعة فاإنها اأف ضل ب ضاعة واأح سن العبادة والطاعة وهي التي تدخرها الملوك في الخزائن وال ذخ ائ ر وه ي اأع ظ م واأن ف س م ن اليواقيت والجواهر... وابن البو اب هو الذي كتب الم ن س وب وجميع الأق الم وحررها وبينها و صنف ق صيدته الم شهورة التي ق صدت أان اأ شرحها«)4)). ث م ي ستطرد ب ذك ر وال ده ق ائ ال:«والكتابة تنق سم إالى اأق سام عديدة من الأق الم التي كتبها الك ت اب فالذي جمعه وح رره ال شيخ وال دي وذكر في الكتابة ورتبه على ه ذا الترتيب ول م ي سبق إاليه فقال: الكتابة تنق سم إالى اأق سام من ذلك ما ينق سم إالى اأ صلين الأ صل الأول: قلم الم حق ق وهو اأول ما يبد أا به وذل ك لتحقيق حروفه وهو أان يكون واوه مفتوحة وكذلك ف اوؤه وميمه ومنه ي ستخرج قلم الر يحان. الن سخ وهو الذي يكتب به الأحاديث النبوية وكتب الفقه وكتب اللغة وغيرها والأ صل الثاني: هو قلم الث ل ث وهو اأ صل الكتابة فن الخط العربي واأعالمه خالل الع صر المملوكي -648( 923 ه / م( 141

146 142 مقاالت المن س وبة ومتى أاتقنه الكاتب أاتقن جميع حروف الكتابة... ثم إان وال دي ال شيخ نظر اإلى الأ صل الأول وهو قلم الم حق ق والى الأ صل الثاني وهو قلم الث ل ث فجمعهما فامتزج بع ضهما ببع ض ف سمي قلم الأ شعار وهو القلم ال سابع ومنهم من ي سميه»الم ؤونق«فهذه الأقالم ال سبعة التي جمعها والدي وو ضعها ورتبها على هذا الترتيب ثم إان والدي برع في الكتابة وحذا حذو ابن البو اب والو لي واأزيد ولكنهما بال سبق حازا التف ضيل وكتب قلم»المزوج«وتفرد به وف اق من تقدمه و إال ى زماننا هذا لم ي أات من كتب مثله واخترع قلم ا و سمي»المعج ر والمخل ع«وجمع فيه سائر الأقالم«)4)). شهاب الدين غازي الكاتب الم جو د الم شهور غازي بن عبد الرحمن اب ن أاب ي محمد ال شهاب الدم شقي ول د سنة 630 ه / 1232 م كتب عليه جماعة من الك ت اب و أابناء الر ؤو ساء واأرباب الآداب اأدرك الو لي العجمي واد عى أانه كتب عليه وال صحيح أانه كتب على جمال الدين ابن الن ج ار )ت 651 ه/ 1253 م( واأجاد قلم الر ق اع وكان ي كت ب النا س على طريقة الو لي العجمي وي ستح سنها ويقول: ما كتب أاحد مثله. وكان يجل س بالمدر سة العزيزي ة بدم شق ويكتب فيها وكتب عليه ع ام ة م ن أاج اد ال خ ط ف ي زم ان ه ك شم س الدين محمد بن أا سد الن جار )ت 726 ه / 1325 م( ون ج م ال دي ن اب ن الب ص ي ص واب ن الأخ الط ي )ت 727 ه / 1326 م( وغيرهم و إان كان الن جار قد كتب على محمد بن هبة اهلل اب ن ال ش يرازي )ت 723 ه / 1323 م( واب ن الب ص ي ص كتب على ابن المه تار الدم شقي)ت 688 ه/ 1289 م( وابن الأخ الطيكتبعلىابنالت ن بي )ت 693 ه/ 1293 م( ولكن أاكثر انتفاعهم إانما كان بال شهاب غازي. وكان إامام ا في التوقيف ومعرفته بالخط أاكثر من كتابته باليد وتوفي رحمه اهلل سنة 709 ه/ 1309 م )4)). عبد الرحمن ال ص ائغ عبد الرحمن بن يو سف الزين القاهري ويعرف بابن ال ص ائغ وهي حرفة أابيه شيخ فن الخط على الإطالق ولد بالقاهرة سنة 770 ه / 1368 م ون ساأ بها وتعلم الخط الم ن س وب من الإمام شم س الدين الو سيمي ولزمه في إاتقان خط الن سخ حتى فاق عليه ح سبما صرح ب ه كثيرون ولكن أاح ب ابن ال ص ائغ طريقة ابن العفيف ف سلكها وا ستفاد فيها من الز فتاوي. وت صدى ابن ال ص ائغ للتكتيب فانتفع به النا س طبقة بعد اأخ رى ون سخ العديد من الم صاحف وغيرها من الكتب والق صائد و صار شيخ الك ت اب في ع صره دون م ن ازع كما ق رر م كت با في عدة مدار س و شهد له الحافظ ابن حجر الع سقالني بكونه الغاية في إاتقان فن الخط بمهارته وبراعته و أاثنى عليه في تاريخه وكانت وفاة ابن ال ص ائغ رحمه اهلل سنة 845 ه/ 1441 م ويقال اأنه اأول من اخترع إاعطاء ال شهادة لمن ي ستحقها اأو الإج ازة في الخط اأي اأ ج ي ز ل صاحبها بتعليم غيره فن الخط وقد كانت العادة أان الخطاط ل ي ضع ا سمه على القطعة التي كتبها اإل بعد اأن يتح صل على الإجازة ((4(. يقول محمد بن ح سن الط يبي:»ل اأعلم اأن اأحد من الك ت اب ات صف بالكامل في علم الكتابة واأ شير اإل ي ه ف ي الأن ام بال صابة ف ي جميع الأق ل الم بعد الأ ستاذ الكبير علي بن هالل ال شهير بابن البو اب اإل ال شيخ الإمام العال مة وحيد الدهر وفريد الع صر ذو الكتابة الرائقة من حاز ق صب ال سبق في الميدان ولم يلحق غباره ممن تقدمه ول من عا صره من الأق ران زين الدين عبد الرحمن المعروف بابن

147 ال ص ائغ رحمه اهلل تعالى ف إانه ن سجها على منهاج لم ين سج اأحد على منواله وحرر أامثلة الحروف فلم يجيء أاحد بمثاله لأنه جمع محا سن الكتابة وحررها وق سم بيا ضاتها ونورها وق سم مقاديرها ونا سبها ف ضبطه لها أاح سن ضبط ف إاذا نظرت إالى كتابته شبهتها بالزهر في ريا ض الجنان اأو بعقود الجواهر في نحور الح سان فمن م شي على طريقته عد من الكتاب الح سان ومن م شي على غيرها فهو جاهل لحان ساقط عن الكتبة مهان لي س له بينهم قدر ول ساأن«)5)). ويوجد العديد من الم صاحف والق صائد التي و صلتنا بخط اب ن ال ص ائغ والمحفوظة في عدد م ن مكتبات ال ع ال م منها م صحف تحت رقم )1503) MS بمكتبة ت ش ستربيتي بدبلن- أايرلندا ن سخه سنة 813 ه/ 1410 م وم صحفان بدار الكتب الم صرية الأول تحت رقم )11 م صاحف( جاء بحرد متنه ما ن صه»ت شرف بكتابة هذا الم صحف الكريم العبد الفقير إالى اهلل تعالى عبد الرحمن ابن ال ص ائغ حامد ا اهلل تعالى على نعمه م ؤومن ا به وم صلي ا على ر سوله سيدنا محمد و آال ه و صحبه وع شرته الطيبين الطاهرين وم سلم ا ت سليم ا كثير ا. وليعلم الواقف على هذا الم صحف ال شريف اأن اهلل تعالى أاعانني على كتابته بقلم واحد في مدة ستين يوما فما دونها فاهلل الحمد والمنة وافا فراغه يوم وفاء النيل المبارك ال ساد س من ذي الحجة الحرام عام احدى وثمانية مائه«. م صحف آاخ ر ب دار ال ك ت ب الم صرية وق ف ال سلطان فرج بن برقوق محفوظ تحت رقم )16 م صاحف( ب آاخره قيد فراغ من كتابته ون صه»كان الفراغ من كتابة هذا الم صحف ال شريف الجليل المعظم في شهر رم ضان المعظم قدره سنة اأربع ع شرة وثمانمائة وعمل بر سم مولنا ال سلطان المالك الملك النا صر فرج ابن ال سلطان الملك الظاهر ال شهيد برقوق خلد اهلل ملكه واأع اد عليه من بركات ال ق راآن العظيم آامين. على يد العبد الفقير إال ى اهلل تعالى عبد الرحمن بن ال ص ائغ و صلى اهلل على سيدنا محمد و آاله و صحبه و سلم«. كما تحتفظ دار الكتب الم صرية بن سخة من ق صيدة»ال ب ردة«ل الإم ام الب و صيري بخط ابن ال ص ائغ كتبها سنة 804 ه / 1401 م تحت رقم )455 اأدب( اأم ر بكتابتها ال سلطان الأ ش رف بر سباي وج اء ف ي اآخ ره ا م ا ن صه»كتبه العبد الفقير إالى اهلل تعالى عبد الرحمن ال صايغ حامد ا هلل على نعمه وم صلي ا على نبيه سيدنا محمد واآله و صحبه وم سلما«لم يقت صر اب ن ال ص ائغ على الكتابة وتدري س فن الخط ولكن له م صن ف في علم الخط بعنوان»تحفة اأولى الألباب في صناعة الخط والكتاب«تناول فيها الموازنة بين الخط واللفظ و أانواع الخطوط والأقالم وبريها وم سك القلم وهند سة الحروف واأ سماوؤها )5)) كما اأخذ الخط على يديه و صار على درب ه ع دد كبير من الخطاطين المعا صرين له منهم: محمد ال شم س بن سعد الدين كان اأبوه خازن ا لكتب الخانقاة ال شيخونية اأخذ الكتابةعنابنال ص ائغ وت صدىلتعليمهافيالجامع الأزهر وتوفي رحمه اهلل سنة 863 ه/ 1458 م )5)). اإب راه ي م ب ن يو سف ب ن عي سى الف ر نوي ثم القاهري كان ممن كتب على ال ص ائغ وبرع في الكتابة وت صدى للتك سب فانتفع به عدد كبير من النا س منهم ابن أاخيه محمد بن علي الف رنوي ويا سين الجاللي والجالل عبد اهلل الهيثمي ويحيى بن فن الخط العربي واأعالمه خالل الع صر المملوكي -648( 923 ه / م( 143

148 144 مقاالت ي شبك الفقيه وكان خي را م بارك ا في تعليمه للخط وتوفي سنة 875 ه/ 1470 م )5)). محمد بن ح سن النواجي القاهري ال شافعي ال شاعر الم شهور وين سب ل ن واج بالغربية م ن دلتا م صر ولد بالقاهرة بعد سنة 785 ه / 1356 م حفظ القراآن وجوده و سمع الحديث على ابن حجر الع سقالني والولي العراقي )ت 826 ه / 1422 م( وكتب عنه أام ال ي ه وح ض ر درو س ه و أاخ ذ ال خ ط ع ن اب ن ال صائغ وكان ح سن الكتابة جيد ال ضبط متقن فيما يقيده بخطه كتب لنف سه الكثير وكذا لغيره وك ان سريع الكتابة ي روى أان ه كتب صفحة في ن صف ال شامي ف ي م سطرة سبعة ع شر بمدة واحدة وكان النواجي بارع ا في الأدب حتى فاق أاه ل ع صره وم ن م صن فاته الأدب ي ة» صحائف الح سنات في و صف الخال«و»رو ضة المجال سة في بديع المجان سة«و»مراتع الغزلن في و صف الح سان من الغلمان«و»حلبة الكميت«وتوفي النواجي سنة 859 ه/ 1454 م ((5(. محمد بن اأب ي بكر شم س الدين ال صندلي ثم القاهري المالكي كتب نحو خم سمائة م صحف ومن ن س خ» صحيح البخاري«الكثير وكذا من كتاب»البحر المحيط«لأبي حي ان وت صدى لتعليم الكتابة فانتفع به جماعة وتوفي قبل سنة 870 ه/ 1465 م )5)). محمد بن اإ سماعيل ال شم س بن ال شهاب الكجكاوي العينتابي االأ صل القاهري ا شتهر ذك ره ب شرف النف س والت صميم في الحق وعدم الم حاباة وترك قبول الهدية و شارك في العديد من الفنون كتب بخطه الكثير لنف سه ولغيره م ن كتب العلم وغيرها وكتب اأك ث ر من ر ب عة وم صحف ووقف بع ضها ق صد ا للثواب بل أاهدى لكل من ال سلطان الأ شرف قايتباي والأمير جانبك الد و اد ار )5)) وي شبك الد و اد ار وغيرهم ر ب عة وامتنع من قبول ما يثيبونه في مقابل ذل ك وهو شيء كثيرا للغاية. وكتب ربع القراآن و ضبطه في ليلة واح دة ل ضطراره لذلك في الرت ف اق بثمنه في مالقاة شيخه في الحج وتوفي رحمه اهلل سنة 885 ه/ 1480 م ((5(. شعبان ا آالثاري الأديب ال شاعر زين الد ين شعبان بن محمد بن داود المو صلي الأ صل المعروف بالآثاري ول قب ب الآث اري لإقامته في اأماكن الآث ار النبوية وهم جماعة كثيرون من سوبون إالى خدمة الآثار النبوية أاو إالى الإقامة بالمحل التي هي فيه. ولد الآثاري بالقاهرة سنة 765 ه / 1355 م وتولى ح سبة الف سطاط سنة 799 ه / 1396 م في زم ن الملك الظاهر ب رق وق. اأخ ذ الآث اري الخط ع ن شم س الدين الز فتاوي وبرع فيه و صار راأ س من كتب عليه واأجازه ف صار ي كت ب النا س من شيوخه أاي ض ا الم حت سب نور الدين الط نبذي والعال مة شم س الدين الغ ماري )ت 802 ه / 1399 م( وله العديد من الت صانيف الأدبية تزيد على الثالثين غالبها منظومات و أالفيته في النحو بعنوان»كفاية الغالم في إاعراب الكالم«وعمل اأرجوزة في النحو أاي ض ا سماها»الحالوة ال سكرية«واأخ رى سماها»عنان العربية«واأخرى في العرو ض سماها»الوجه الجميل ف ي علم الخليل«واأخ رى ف ي علم الكتابة وهي ال شهيرة «الع ناية الرب انية في الطريقة ال ش عبانية«وديوان في النبويات سماه»المنهل العذب«وتوفي الآثاري سنة 828 ه/ 1424 م )5)). ويذكر القلق شندي في» ص بح الأع ش ى«اآراء

149 الآث اري في الخط والقلم وينعته دائم ا ب صاحبن ا ال شيخ زين الدين شعبان الآث اري بقوله:»ونظم في صنعة الخط أالفية و سمها»بالع ناية الرب انية في الطريقة ال ش عبانية«لم ي س بق اإلى مثلها«)5)). ثم يورد بع ض ا من أاقواله في الخط كتنا سب الحروف ومقاديرها في كل قلم فيقول:»واعلم اأن صاحبنا ال شيخ زين الدين شعبان الآثاري في األفيته قد جعل طول الأل ف سب ع نقط من كل قلم ومقت ضاه اأن يكون العر ض س ب ع الطول ثم قال: إان ما زاد عن ذلك فهو زائد في الطول وما كان ناق ص ا عن ذلك فهو ناق ص وعلى ذلك تختلف المقادير المقد رة بالألف من الحروف بنق ص قدر الثمن من الطول ف الأل ف وال ل الم ق د ر س واء ف ي ك ل خ ط وكذلك الباء و أاختاها والجيم و أاختاها والعين والغين قدر سواء والنون وال صاد وال ضاد وال سين وال شين وال ق اف والياء الم عر قة )6)) ق در سواء وال راء والزاي والميم والواو قدر سواء. قال: وكل عراقة بد أات بها في كل خط ما فعلى مثلها يكون انتهاوؤها ثم قال: فتفه م هذا القدر ف إانه كثيرا ما يختلط على الك ت اب الح ذ اق«)6)). يقول شعبان الآث اري في مقدمة األفيته و سبب نظمها ((6( : ف ج اءن ي م ن ال اأط ي ق رد ه ي س األ ن ي و ض ع االأ ص ول ب ع ده ع ل ى ط ري ق ل ل خ ط وط ج ام ع ه ول ل ك رام ال ك ات ب ي ن ن اف ع ة ف ج ئ ت ه ب ه ذه االأل ف ي ة ع ل ى اأ ص ول اأ ت ق ن ت م ب ن ي ة ت ع ي ن ف ي االأو ض اع ك ل ط ال ب م وق ع اأو ن ا س خ اأو ك ات ب ق د ض م ن ت أاح ك ام ع ل م ال خ ط وال ش ك ل ث م ال ب ر ي ث م ال ق ط كما ي ذك ر الآث اري ف ي نهاية األفيته شيخه الز فتاوي و سل سلة إا سناده في الخط بقوله )6)) : ه ذا ال ذي س ع ي ت ف ي ت ح ص ي ل ه ول ل وال ح م د هلل ع ل ى ت ك م ي ل ه إالم ام ال ك ات ب ال ز ف ت اوي ش ي خ ي وك ل ط ال ب وراوي ه ذه ط ري ق ال س ب ع ة ا أالق ل الم ع ن ي وع ن أائ م ة أاع ل الم و س ن دي ف ي ه ا إال ى اب ن م ق ل ة أاذك ره ل م ن ي روم ن ق ل ه اأخ ذت ه ا ع ن ش ي خ ن ا م ح م د اب ن ع ل ي وه و ف ي ه ا ي ق ت دي ع ن ش ي خ ه ال م ح ت س ب ال ش ع ب ان ي اب ن أاب ي ر ق ي ب ة ال م ه ران ي ع ن ال ع م اد ب ن ال ع ف ي ف ع ن أاب ي ه ع ن ال و ل ي ال ع ج م ي ع ن ال ن ب ي ه ي اق وت ال م س ت ع ص م ي ال ع م دة ع ن زي ن ب ول ق ب ت ب ش ه دة ع ن ا إالم ام ا إالب ري ع ن ع ل ي ع ن ال م ح م دي ن ع ن أاب ي ع ل ي م ح م د وه و ال وزي ر ال ب ادي ف ي ال خ ط ب ال ت ق ري ب ل ل ع ب اد ع ل ى ال ج م ي ع س اب غ ات ال رح م ة م ن رب ه م و س اب ل الت ال ن ع م ة فن الخط العربي واأعالمه خالل الع صر المملوكي -648( 923 ه / م( 145

150 146 مقاالت نا صر الدين الق رن دل ي محمد بن ب كت وت الظاهري الكاتب الم ج ود ال م ع روف ب ال ق رن دل ي ش ج ع ه ع ل ى ال ك ت اب ة القا ضي جمال الدين أابو الربيع سليمان بن ري ان )ت 769 ه/ 1367 م( ف إانه ر أاى خطه فالزمه وجعل ين سخ له المجلدات فن سخ له»الك شاف«وغيره ورت ب له الطعام وخ ص ص له اأجرا و أالزمه بالكتابة ف أاجاد وكتب الم ن س وب في الأقالم ال سبع واأتقنها وكت ب اأولده و أاق ارب ه وب رع منهم القا ضي بهاء الدين بن ري ان وكان نا صر الدين يدعي أانه كتب على ش رف ال دي ن ب ن الوحيد ول م يكن لذلك صحة لكنه كتب صغير ا على خطيب بعلبك اأبي بهاء الدين محمود الكاتب ثم قويت يده في الكتابة بعد ذلك فقارب النهاية في الح سن. ويروي أانه كان ي ضع المحبرة في يده ال شمال والم جل د من»الك شاف«على زنده ويكتب منه وهو يغني ويكتب ول يغلط وكتب بن ب ك توت الكثير من المجلدات والر ب عات والخ ت م بخط الم حق ق الكبير في قطع الورق البغدادي كامال ويذكر ال ص ف دي أانه كتب عليه أاربعة ع شر سطر ا قلم الر ق اع وكانت وفاته سنة 735 ه/ 1334 م ودفن بطرابل س ال شام )6)). نا صر الدين الر ملي محمد بن محمد بن محمد الر ملي نا صر الدين الم جو د و صاحب الخط الم ن س وب اأخذ الخط على نا صر الدين الق رن دلي وك ت ب النا س عليه دهر ا طويال فكتب عليه بدر الدين بن قليج العالئي وابن عمه أابو الخير ببيت المقد س ثم انتقل اإلى ال شام ف أاقام بها مدة كبيرة ثم رحل اإلى القد س ف أاقام بها وكان أاكثر إاقامته بالقد س وكتب بخطه عدد كبيرا من الم صاحف وغيرها وتوفي رحمه اهلل سنة 801 ه/ 1398 م وقد جاوز الثمانين )6)). خط اب بن عمر الد ن ج اوي ((6( خط اب بن عمر الد نجيهي أاو ال د ن ج اوي ثم القاهري الأزه ري ال شافعي حفظ القراآن وج و د الكتابة على يا سين الجاللي وال شم س بن الحم صاني والجمال الهيتي وم ن قبلهم على اب ن سعد الدين وكتب بخطه اأكثر من خم سين م صحف ا و صار أاحد الك ت اب ممن ا ستكتبه العديد من الأمراء المماليك منهم الأمير ي شبك الد و اد ار القامو س وجاني بك أامير اآخ ور كبير وغيره بل وال سلطان قايتباي في عدة م صاحف وك ان من وظائف خط اب بن عمر اأي ض ا الت صدر للتكتيب بالجامع الأ زب ك ي مع ق راءة م صحف فيه وكذا ق راءة البخاري وق راءة م صحف بتربة ال سلطان قايتباي بقرافة المماليك وك ان له اأي ض ا تعلق ا ب الأدب وتوفي رحمه اهلل سنة 891 ه / 1486 م. يقول عنه ال شاعر ال شهاب المن صوري )6)) : ب ذي ال ت ه ذي ب خ ط اب ت س ام ت ص ح اي ف زان ه ا خ ط ا و ض ب ط ا ف ل و ن ط ق ال ط رو س ل ف ض ل ت ه وق ال أاج ود ال ك ت اب خ ط ا وم ن م صاحف خ ط اب ب ن عمر ب دار الكتب الم صرية م صحف تحت رق م )126 م صاحف( ج اء بحر د متنه ما ن صه«كتبه خطاب بن عمر الدنجاوي سنة ت سع وثمانين وثمانمائة من الهجرة ال ن ب وي ة«والم صحف وق ف ال سلطان الأ ش رف قايتباي كما ج اء في اأول ه»وق ف ه ذا الم صحف ال شريف مولنا المقام ال شريف ال سلطان المالك الملك الأ ش رف اأب و الن صر قايتباي ن صره اهلل تعالى وجعل مقره بجامعه الأ شرفي الكائن بخط الكب ش بتاريخ التا سع ع شر من شهر اهلل المحرم الحرام سنة ت سعين وثمانمائة«م صحف اآخر تحت

151 رقم )55 م صاحف( كتبه ل أالمير جانبك ال سيفي بنهايته توقيع ال شيخ خط اب ون صه «كتب هذا الم صحف ال شريف بر سم المقر الأ شرفي الكريم العالي المولوي الأميري الكبيري ال سيفي جاني بك أامير آاخور كبير الملك الأ شرفي عز ن صره خطاب بن عمر الدنجاوي حامدا هلل تعالى سنة 879 ه«. كما أار سل ال سلطان قايتباي سنة 888 ه/ 1483 م مع المق صورة التي عملها للحجرة النبوية ال شريفة م صحف ا كبير ا ح مل على جمل بمفرده وكان من النوادر كتبه شاهين الرومي النوري ومات ولم يكمله ف أاكمله ال شيخ خط اب ب أامر ال سلطان ويذكر ابن اإيا س أانه باق إالى الآن في الحجرة ال شريفة )6)). ج و اد بن سليمان ج و اد بن سليمان بن غالب بن م ع ن والملقب بعز الدين بن أامير الغرب ن سبة إالى جبال الغرب ببيروت وينتهي ن سبه إال ى النعمان بن المنذر ولد سنة 705 ه/ 1305 م أاتقن الخط الم ن س وب والأقالم ال سبعة وبلغ فيها المنتهى واأ شهر من برع في الكتابة الدقيقة أاو الكتابة بقلم الغ ب ار )6)) وكتب ج و اد الم صاحف والهياكل المدورة واأتى في ذلك بالعجائب وكان من أاتقن النا س لل صنائع برع في جميع ما يعمله بيده من الكتابة المن وعة المن س وبة التي هي غاية اإلى ال صياغة يقول ال ص ف دي: و أاما عمل الن ش اب فكان س هم ه فيه واف را و س ع ده في عمله و إافراده مت ضافر ا و أاما الق ص فهو فيه غريب الق ص ة ولم ين س له فيه ح ص ة أاما الكتابة فكان فيها غاية يكتب من الطومار اإلى قلم الغ ب ار ويعمل النجارة ال دق والتطعيم والخياطة والتطريز والز رك ش والبيطرة وال ح دادة ونق ش الفولذ. ومد قو س ا بين يدي الأمير سيف الدين ت ن ك ز زنته مئة وثالثة وع شرون رطال وكتب م صحف ا م ضبوط ا م شكول ي قر أا في الليل وزن ورقه سبعة دراهم ور بع وج لده خم سة دراهم وكتب اآية الك ر سي على اأر ز ة وعمل زر ق ب ع )7)) لب ن الأمير سيف الدين ت ن ك ز اثنتي ع شرة قطعة وزنه ثالثة دراهم ي فك وي رك ب بغير مفتاح وكتب عليه ح فر ا م جري ب سواد سورة الإخال ص والمعوذتين والفاتحة واآية الكر سي وغير ذلك ي قر أا عليه وهو مرك ب ومن داخله اأ سماء اهلل الح سنى ل يبين منها حرف واحد إالى حين ي فك وجعل لمن يفك ه ويرك ب ه مائة درهم فلم يوجد من ي ح سن ذلك. و أاما عمل الخواتيم ونق شها وتحريرها و إاج راء المينا عليها وط الها فاأمر باهر م عج ر ل يلحقه فيه أاحد ول في اإتقانها فلم اأرى من اأتقن ذلك مثله ول قاربه وراأيت لمي ة العجم وقد كتبها ق ص ا ل أالمير تنكز وهي في غاية الح سن«)7)) وتوفي رحمه اهلل سنة 756 ه/ 1355 م. بدر الدين بن المحد ث ال شيخ الإم ام الح سن بن علي بن محمد بن عدنان بن شجاع بدر الدين الحر اني المعروف بابن المحد ث الم جو د كتب على ال شيخ نجم الدين ابن الب ص ي ص فيقال: إانه ما ظهر من تالميذه في ح سن الكتابة مثل بدر الدين ومثل ال شيخ كمال ال دي ن محمد ب ن علي ب ن الزملكاني وك ان ابن المحدث اأديب ا فا ضال في فنه ينظم وينثر كتب عليه الكثير من اأهل دم شق وفر غ نف سه لتعليم فن الخط وقنع ور ضي بذلك وله ك ت اب خ ارج باب الجابية بدم شق وكان الأمير الأف رم المن صوري نائب ال سلطنة في ال شام قد أامره اأن يدخل ديوان الإن شاء فرف ض ال شيخ بدر الدين وق ال: أان ا اإذا دخلت بين الم وق عين ما ي رت ب لي اأكثر من خم سة دراه م في كل ي وم وما يجل سونني فوق اأح د من بني ف ضل اهلل ول فوق بن القالن سي فما اأكون اإل دون هوؤلء ولو تكلمت قالوا: واحد كان فقيه ك ت اب يريد أان يجل س فوق ال س ادة الم وق عين وهذا اأنا كل فن الخط العربي واأعالمه خالل الع صر المملوكي -648( 923 ه / م( 147

152 148 مقاالت يوم يح صل لي من التكتيب الثالثون درهم ا والأكثر والأقل و أانا كبير هذه ال ص ناعة و أاتحك م في اأولد الر ؤو ساء )7)). ونظم في ذلك قائال ) 7 )) : غ دوت ب ت ع ل ي م ال ص غ ار م وؤج را وحولي من الغلمان ذو االأ ص ل والف ص ل ي ق ب ل ك ف ي م ن ه م ك ل س اع ة وي ع ط ون ن ي ش ي ئ ا اأع م ب ه اأه ل ي يقول ال ص ف دي:»واجتمعت به غير مرة واأخذت من ف وائ ده وك ان له مكتب خ ارج ب اب الجابية بدم شق ويكت ب اأولد الر ؤو ساء في المدر سة الأمينية بجوار الجامع الأموي وله شعر كثير وخم س لمي ة العجم«)7)). وتوفي رحمه اهلل سنة 734 ه/ 1333 م. عماد الدين بن الزم كح ل إا سماعيل بن عبد اهلل المعروف بابن الزم كح ل أاح د أاع الم الكتابة الدقيقة والخط الم ن س وب و أاع ج وب ة زمنه ف ي كتابة قلم ال غ ب ار م ع أان ه ل يطم س واو ا ول ميم ا فكان يكتب آاي ة الكر سي على اأر ز ة وكذلك سورة الإخال ص كتابة بي نة ت قراأ بتمامها وكمالها ل ينطم س منها ح رف واح د وكان له بدائع في فن الكتابة وكتب ما ل يح صى من الم صاحف الحمائلية وتوفي رحمه اهلل سنة 788 ه/ 1386 م ((7(. إابراهيم بن عثمان الر ق ي إابراهيم بن أاحمد بن عثمان بن أاب ي المعالي البرهان اأبو إا سحاق الدم شقي الأ صل القاهري ال شافعي الم وق ع )7)) ويعرف بالر ق ي ن سبة لمدينة الرق ة ب سورية ولد الر ق ي في القاهرة ون ساأ بها وح ف ظ ال ق ر آان و»ال ع م دة«و«التنبيه«و«األفية النحو«وعر ض على الإمام جالل الدين البلقيني )ت 824 ه / 1421 م( والو لي العراقي و شم س الدين بن الجزري )ت 833 ه / 1429 م( و أاج ازوه وجو د الخط على عبد الرحمن ال ص ائغ وبرع فيه بحيث أاجازه بالأقالم كلها وعمل في توقيع الد ست وح ج م رارا وج اور غير م رة ون سخ هناك عدة م صاحف وزار القد س والخليل و سمع هناك على التقي اأبي بكر القلق شندي )ت 867 ه / 1462 م( والجمال بن جماعة يقول ال س خاوي:»كان ح سن الع شرة كثير ال سكون فيه رئا سة وح شمة وتوا ضع ولأو صافه التي انفرد بها صار اأوحد أاهل الديوان و سافر إالى مكة وتوفي هناك ودفن بالمعالة سنة 884 ه/ 1479 م«((7(. وم ن الم صاحف المخطوطة ال ت ي و صلتنا بخط اإبراهيم ال ر ق ي م صحف تحت رق م )94 م صاحف( دار الكتب الم صرية ب اأول ه وقفية با سم ال سلطان الأ ش رف بر سباي ن صها»وقف هذا الم صحف ال شريف مولنا ال سلطان المالك الملك الأ ش رف اأب و الن صر بر سباي على طلبة العلم ال شريف وجعل مقره خزانة كتب مدر سته التي اأن ساأها بخط الحريرين بالقاهرة المحرو سة«وجاء ب آاخر الم صحف توقيع اإبراهيم الر ق ي وتاريخ كتابته ون صه»ت ش رف بكتابة ه ذا الم صحف الم عظ م الم كر م العبد الفقير إالى رحمه ربه القدير المعترف بالتق صير اإبراهيم بن أاحمد بن عثمان الر ق ي الم وق ع بالأبواب ال شريفة عفا اهلل تعالى عنه ووافق الفراغ من كتابته يوم الجمعة المبارك ثالث ع شر ربيع الأول سنة ثالثين وثمانمائة«. غ از ي بن ق ط لوب غا غ از ي بن ق ط لوب غا الت ركي شرف الدين شيخ الك ت اب الم جو دين بالقاهرة واأحد اأجناد الحلقة بم صر ج و د ال خ ط على شم س ال دي ن ب ن اأب ي ر ق يبة ثم نبغ في زمانه وخالفه في طريقته وانتهت إاليه الرئا سة في الخط الم ن س وب وانت شر خطه

153 في الآف اق واخترع طريقة مول دة من طريقة ابن العفيف وابن خطيب ب عل بك ومهر فيها وت صدى لتعليم النا س احت ساب ا بمدر سة الظاهر بيبر س بين الق صرين وتوفي بالقاهرة رحمه اهلل سنة 777 ه/ 1375 م ((7(. يا سين الجاللي يا سين بن محمد بن مخلوف بن أاب ي الق سم م ح م د ال ج الل ي ال ق اه ري ال ح ن ف ي وي ع رف بيا سين الم كت ب ولد سنة 830 ه / 1426 م بجاللة من ال صعيد جنوب م صر ثم قدم القاهرة وهو صغير فحفظ القراآن و«الع مد ة«)7)) و«الق دوري«في الفقه الحنفي )8)) وكتب على إابراهيم الفرنوي )ت 875 ه / 1470 م( وف اق في خط الن سخ وبرع فيما عداه وت صدى لتعليم الخط وممن كتب عليه الأمير جانم مملوك جانبك الجداوي الخازنداري فقربه من أا ستاذه و صار يوؤم به وحج وجاور وممن كتب عليه حينئذ الفخري أابو بكر بن ظهيرة وا ستقر يا سين الجاللي في تدري س الخط في المدر سة الجيعانية ومدر سة الأ شرف بر سباي وغيرهما )8)). وممن كتب عليه اأي ض ا الخطاط شاهين الرومي الن وري الإنباني نائب كاتب ال سر وك ان قد جو د الكتابة اأول البرهان الفرنوي ثم ال شيخ يا سين بعد ذلك وبرع فيها وكتب عدة م صاحف وغيرها وقدم بع ضها لل سلطان الأ شرف قايتباي )8)). محمد بن الم ه تار ال ص ف دي محمد بن علي بن الم ه تار أامين الدين ال ص ف دي وك ان ي عرف عند بع ض النا س بد وري ش الكاتب الم جو د كتب الم ن س وب الفائق وفاق ك ت اب الع صر يقول عنه ال ص ف دي:»لم اأر ول غيري مثل ال ص فاء الذي كان في خ ط ه في سائر الأقالم والقوة التي ي شهد بها أارباب العلوم والأع الم والتحرير الذي لم ت شاهد العيون مثله في اليقظة والأح الم«)8)). ن س أا محمد بن الم ه تار ب صفد وكان يكتب خط ا قوي ا اإلى الغاية لكن خ ط ه في هذا الوقت غير م ن س وب فرحل إالى دم شق ونزل عند ال شيخ العال مة كمال الدين بن الز ملكاني بو اب ا في المدر سة الرواحي ة فحنا عليه لح سن كتابته وك ت ب على الأ شياخ الم جو دين ومهر ثم عاد إالى صفد و أاقام قليال ثم توجه إالى بغداد وكتب هناك على طريقة ي اق وت الم ست ع ص مي وج و د الن سخ الف ض اح ث م قدم القاهرة سنة 732 ه/ 1331 م. وقد ات صل بالقا ضي الرئي س ضياء الدين بن الخطيب وقد اأحب ه فجعله نائبه في الفروع من الح سبة وتوفي بالقاهرة سنة 749 ه/ م 1348 )8)). نور الدين البدما صي علي بن عبد الرحمن ن ور الدين البدما صي القاهري الكاتب الم ج ود كتب الخط الم ن س وب وع رف صناعة ال وراق ة كما كان يتك س ب بتحمل ال شهادة في حوانيت ال ش هود وجاور بمكة سنين يقول عنه المقريزي:»وع رفت ه بمكة اأيام مجاورتي بها ثم عاد البدما صي اإلى القاهرة وعل م النا س الخط الم ن س وب فجاد به جماعة حتى وفاته سنة 802 ه/ 1399 م ون عم الرجل كان«)8)). ابن خطيب ب ع لب ك محمود ب ن محمد ب ن عبد الرحيم ب ن عبد الوهاب ال س ل مي ال شيخ بهاء الدين المعروف بابن خطيب ب ع لب ك الكاتب الم جو د المتقن الم حرر ول د سنة 688 ه / 1289 م وعني بالخط فجوده اإلى الغاية وكان يخطب جيد ا بنغمة ح سنة وكان محبوب ا لكرم أاخالقه وعف ته وكتب عليه جماعة من اأولد الأعيان من اأه ل دم شق وغيرهم وب رع في الكتابة منهم عدد كبير وتوفي رحمه اهلل بمنزله فن الخط العربي واأعالمه خالل الع صر المملوكي -648( 923 ه / م( 149

154 150 مقاالت بدم شق سنة 735 ه/ 1334 م ودفن بمدر سة ال شيخ أابي عمر بال صالحية يقول ال ص ف دي في مدح خطه:»كان ف رد ا في زمانه ون درة في أاوان ه. كاتب اأين الر يا ض من حروفه القاعدة والعقود من سطوره التي تبيت العيون في محا سنها ساهدة كم رو ض قل مه طر س ا وجال على الأب صار عر س ا وخ ضع له الك ت اب فال ت سمع اإل هم س ا أالفاته اأح س ن اعتدال من القدود الر شيقة ولماته أاظرف انعطاف ا من الأ صداغ الم سو دة على الخدود ال شريقة وعي ناته أا سحر من العيون الد ع ج ونوناته أا سلب للقلب من الحواجب الب ل ج«)8)). وو ص ف خطه عند الأم ي ر سيف الدين ت ن ك ز نائب ال شام فاأح ضره و أام ره أان يكتب له ن سخة من» صحيح ال ب خ اري«فاعتذر له ب أانه م شغول بتعليم اأولد النا س فقال: أانا اأ صبر عليك ف أاعطاه الورق والأجرة و أاغفله مدة تزيد على سنة ثم طلبه فاأح ضر له منه مجلد ا فرماه في الأر ض و ضربه ضرب ا كثير ا ودفع إاليه الم جل د يقول ال ص ف دي أانه راأي الم جل د في ب ع لب ك وهو ن سخ عجيب اإلى الغاية ويقول ابن حجر الع سقالني:«ر أايته بخطه ن سخة كاملة في ثالث مجلدات وهي با سم ت ن ك ز وقابلها المز ي بقراءة ابن كثير وهي أاعجوبة في الح سن وال صحة. فك أانه أاكمل المجلد المذكور«)8)). وينظم ال ص ف دي في خط اب ن خطيب ب ع لب ك قائال ) 8 )) : اإن اب ن ال خ ط ي ب واب ن ه ل الل ل ي س ذا م ث ل ذا ع ل ى ك ل ح ال اأي ن ون اأم س ك ت م ن خ ط ه ذا ف ه ي م ن ح س ن ه ا ب األ ف ه ل الل محمد الز ي لع ي محمد الز ي لع ي شم س الدين الكاتب الم جو د كان بارع ا في الخط الم ن س وب وبالميقات تعل م النا س منه و أاخ ذ عنه غالب اأه ل ب الد ال شام وانتهت اإليه رئا سة فن الخط في دم شق وكان ماهر ا اأي ض ا في معرفة الأع شاب أاخذ ذلك عن ابن القماح وكان يقول اإنه اأف ضل منه في ذلك وتوفي رحمه اهلل سنة 803 ه/ 1400 م )8)). وممن كتب على الز ي لع ي الكاتب الم جو د محمد ابن محمد ال شم س الج شي الدم شقي كان بارع ا في كتابته وتميز وكتب م صاحف كثيرة جد ا وغير ذلك وت صدى للتكتيب وانتفع به غالب ال شاميين وكان صالح ا خير ا وتوفي سنة 863 ه/ 1458 م )9)). فخر الدين ال سنباط ي م ح م د ب ن ع ث م ان ب ن ي و س ف ف خ ر ال دي ن ال سنباط ي الحنفي سمع م ن الحافظ شرف ال دي ن الدمياطي )ت 705 ه / 1305 م( وح د ث عنه كما حد ث عن ال شيخ عبد العزيز الديريني )ت 699 ه / 1299 م( وق ال ال شعر الجيد وكتب الخط الم ن س وب وك ان اإمام ا في معرفته وجو د عليه الكثير من النا س وعدد من أامراء المماليك وتوفي سنة 762 ه/ 1360 م وكان رحمه اهلل شريف النف س عازف ا عن الدنيا )9)). جمال الدين الدم شقي عمر ب ن محمد ب ن عثمان الدم شقي جمال الدين ال شيخ الإمام الم جو د المحر ر المتقن شيخ الكتابة والتجويد في ع صره يقول عنه ال ص ف دي: «فريد الكتابة ل ابن الب ص ي ص ول ابن الوحيد. كتب النا س عليه بم صر وال شام وتخر ج به جماعة من اأولد الأعيان والأع الم. ور زق في م صر الحظوة ولم يتقدم لأحد معه خطوة. وعاد اإلى دم شق و أاقام

155 بها حتى وفاته رحمه اهلل سنة 759 ه / 1357 م. وح ص ل م ن ت ج وي د ال خ ط اآلف م ن ال ذه ب الم صري ول و شاء كانت دنانيره على حروفها تجري وكتب مجلدات بخطه ال ف ائ ق«)9)). وكان يكتب بالقاهرة في مدر سة الظاهر بيبر س في بين الق صرين وكان يعلم الخط لأحمد بن الأمير سيف الدين ب كتم ر ال ساقي كل شهر بمائتي درهم وكل م س ودة ي أاخذ عليها جملة من المال وكان يقول: أاخذت من الكتابة خم سة اآلف دينار م صرية )9)) ولما سمع ال ص ف دي هذا الكالم أان شد قائال )9)) : اح ر ص ع ل ى ال خ ط ف ل الب د م ن ح ظ ي ف وق ال م ك ث ر ال م ث ري ه ذا ال د م ش ق ي ب اأق ل الم ه اأ ص اب ك ن ز ال ذ ه ب ال م ص ري. محمد بن ال شم س ال س ه يلي محمد ب ن علي ب ن زك ري ا ال شم س ال س ه يلي الأ صل القاهري حفظ القر آان وق راأ في الجوق وجو د الكتابة على علي بن محمد م شيم ش والجمال الهيتي وتميز في خط الن سخ وغيره وكتب الكثير وكان بارع ا اأي ض ا في التذهيب وغ سل ال الزورد ومما كتبه للدوادار ي شبك من مهدي تف سير الإمام الفخر الرازي )ت 606 ه/ 1209 م( في مجلد وكان با سمه بالقلعة طبقة من ط باق القاعة فكان بها من المماليك يودعون عنده وتح صل من تعليمهم نحو األفي دينار )9)). وتحتفظ دار الكتب الم صرية بم صحف بخط مملوك من تالميذ ال شم س ال س ه يلي محفوظ تحت رقم )143 م صاحف( ب آاخره توقيع الخطاط ون صه»خ دم ة المملوك ك رت ب اي م ن أاق ب اي م ن طبقة المقدم تلميذ الفقير إالى اهلل تعالى محمد بن علي ال س ه يلي في سنة ت سع و سبعين وثمانمائة«. جمال الدين الهيتي عبد اهلل بن علي بن عبد اهلل بن محمد جمال الدين الهيتي ثم القاهري الأزهري ال شافعي الكاتب اعتنى بالكتابة ف أاخذها عن الزين عبد الرحمن ال ص ائغ والبرهان الفرنوي وغيرهما وتميز فيها وكان مرجع ا في ر سمها منفرد ا بطرائقها و صنف في ر سومها ر سالة وك ان شيخ ا خير ا م حت سب ا بتعليمه وتوفي رحمه اهلل سنة 891 ه/ 1486 م )9)). وم صن ف الهيتي في الخط والقلم بعنوان»الع مد ة«ي ق ول ف ي م ق دم ت ه:»ف ق د س األ ن ي ب ع د اإخ وان ي واأ صحابي و أاحبابي من طالبي علم الكتابة اأن اأكتب لهم مقدمة في اأ صول علم الكتابة فتوقفت في ذلك لعلمي أاني ل ست اأهال لذلك ثم عاودوني فاأجبتهم لما س أالوا في ذلك و سميتها»الع مدة«لنطلب من اهلل قربه«)9)). وت ضمنت الر سالة عدة اأبواب منها: باب في معرفة القلم واختيار ال سكين التي ت صلح للبري وكيفية إام ساك القلم حين الكتابة وغير ذلك وباب في اأ صول المفردات منها الكالم على المفردات الأولى في اأ صول الم حق ق وغيرها. مو سى بن اإ سماعيل الكناني مو سى بن إا سماعيل بن أاحمد ال شريف الكناني الجج يني الدم شقي الحنفي ول د تقريب ا سنة 766 ه / 1364 م و سمع من لفظ الحافظ الكبير شم س الدين اأب و بكر ال شهير بالمحب ال صامت )ت 789 ه/ 1387 م( الجزء الثاني من»الثقفيات«وح د ث و س م ع م ن ه ال ف ض الء وك ت ب ال خ ط الم ن س وب بل ك ان شيخ الك ت اب بدم شق وتوفي رحمه اهلل سنة 844 ه/ 1440 م )9)). وتحتفظ دار الكتب الم صرية بم صحف بخط مو سى الكناني محفوظ تحت رق م )17 م صاحف( انتهى من كتابته سنة 820 ه / 1417 م واأول ه وق ف با سم ال سلطان اأبو الن صر الموؤيد شيخ على طلبة العلم فن الخط العربي واأعالمه خالل الع صر المملوكي -648( 923 ه / م( 151

156 152 مقاالت ال شريف بالجامع الموؤيدي بباب زويلة. وب آاخره توقيع الجج يني ون صه»كتب هذه الخ ت مة ال شريفة المعظمة المكرمة مو سى بن إا سماعيل الكناني الحنفي ال شهير بالجج يني حامدا هلل تعالى على نعمه وم صلي ا على نبيه و آاله و صحبه و سلم وذلك في ثاني شعبان سنة ع شرين وثمانمائة«. علي بن محمد ع صفور علي بن محمد بن عبد الن صير العالء ال س خاوي الأ صل الدم شقي ثم الم صري الكاتب الم جو د وي لق ب»بع صفور«كان كاتب ا مجيد ا بارع ا ب سائر الأقالم أاخذ الخط على الزين محمد بن الحراني ناظر الأوقاف بدم شق ودخل حلب فاجتمع به ابن خطيب النا صرية )ت 843 ه/ 1439 م( وقال: «إانه كان ح سن ا عاقال دي ن ا وقد أاقام بالقاهرة وعمل في توقيع الد ست ووق ع عن جماعة من أاكابر الأمراء وه و ال ذي كتب العهد لل سلطان النا صر ف رج بن برقوق ب سلطنته الثانية عو ضا عن أاخيه عبد العزيز سنة 800 ه / 1397 م«)9)). وتوفي بعد ذل ك سنة 808 ه/ 1405 م. وقال فيه بع ض اأدباء الع صر بعد وفاته ((10( : ق د ن س خ ال ك ت اب م ن ب ع ده ع ص ف ور ل م ا ط ار ل ل خ ل د م ذ ك ت ب ال ع ه د ق ض ى ن ح ب ه وك ان م ن ه اآخ ر ال ع ه د يقول عنه اب ن حجر الع سقالني:»كتب عليه جماعة من الأعيان وانتفعوا به وكان يكتب على طريقة ي اق وت الم ست ع ص مي وكان شيخنا الز فتاوي صديقه ويكتب على طريقة ابن العفيف وكان بارع ا في كتابة الخط الم ن س وب على طريقة ال شاميين وو ل ي توقيع الد ست فكان بع ضهم يقول:» ضاع ع صفور في الد ست«)10)). عمر بن عثمان الجعفري عمر بن عثمان بن موؤمن بن دارم بن يحيى بن هرما س ال شريف الجعفري شريف الدين خ ط ي ب ج ام ع ال ت وب ة ب ال ع ق ي ب ة ب دم ش ق ول د ب ع د سنة 710 ه / 1310 م اأج از ل ه اأح م د بن اإدري س ب ن م زي ر ون خ وة بنت محمد الن صيبي )ت 719 ه/ 1319 م( وغيرهما و سمع من»اأ سماء ابنة ص صري«)ت 733 ه/ 1332 م( وغيرها وكتب الخط الح سن الم ن س وب وب رع فيه إال ى الغاية وكان جيد الخطابة فولي خطابة جامع التوبة مدة طويلة كما تولى التدري س بالمدر سة الخاتوني ة يقول ابن كثير:»وكان من أاماثل النا س وقد در س واأفتى وقراأ الحديث قراءة ح سنة وتوفي رحمه اهلل سنة 773 ه/ 1371 م«)10)). وتقتني مكتبة البودليان بجامعة اأوك سفورد بم صحف بخط عمر بن عثمان الجعفري محفوظ تحت رق م )123 )Canon Or وموؤرخ ب سنة 766 ه/ 1364 م. عبد اهلل بن حجاج الب ر ماوي عبد اهلل بن حجاج بن اأحمد بن مو سى الب ر ماوي القاهرة الم كت ب ويعرف بابن حجاج أاخذ الخط على ن ور الدين الو سيمي وغ ي ره وب رع وت صدى لتعليم الكتابة وكتب درجا قر ضه له الحافظ ابن حجر الع سقالني ولغيره اأي ض ا وتوفي حوالي سنة 850 ه/ 1446 م )10)) وتحتفظ دار الكتب الم صرية بم صحف بخط عبد اهلل بن حجاج محفوظ تحت رقم )458 م صاحف( بنهايته توقيع الب ر ماوي ون صه»من كتابة عبد اهلل بن حجاج الب ر ماوي غفر اهلل له ولوالديه ولكل الم سلمين أاجمعين«. محمد بن ح سن الط يبي محمد ب ن الح سن ب ن محمد ب ن اأح م د بن عمر الط يبي ال شافعي والط يبي ن سبة لطيبة ن شا

157 بدلتا م صر أاح د أاع الم الخطاطين في أاواخ ر الع صر المملوكي يقول الط يبي عن شيوخه في ف ن ال خ ط:»فنحمد اهلل ال ذي وفقنا لأخ ذ هذه ال صناعة من الأ ستاذين العارفين بها كالعال مة الجناب العالي النا صري محمد بن كزل العي ساوي نائب ثغر دمياط كان رفيق العال مة ال شيخ عبد الرحمن ال ص ائغ على العال مة ال شيخ شم س الدين الو سيمي والعال مة م حرر هذه ال صناعة ووازنها ال شيخ جمال الدين الهيتي تغمدهم اهلل برحمته. وعلى أاربعة من الم شايخ غير هذين كلهم م ضوا اإل واحد وهو ال شيخ يا سين الجاللي«)10)). ويقدم الط يبي في م صنفه»جامع محا سن كتابة الك ت اب«الذي كتبه لخزانة كتب الأ شرف قان صوه الغوري آاخر سالطين دولة المماليك نماذج من الخطوط المتداولة في ع صره و ضبطها ويو ضح مذهب اب ن ال ب و اب واأ سلوبه وو ضع بين أايدينا نماذج من أا ساليب الخط و أارك ان الكتابة ح سب طريقة ابن البو اب وبي ن طريقته في الكتابة. ومع أان الفارق الزمني بينهم خم سة قرون فاإن نماذجه ه ذه تظل عظيمة ال ساأن وذات ق در رفيع لأنها أاح سن أامثلة معبرة عن الخطوط الإ سالمية عبر الع صور ولأن كثير ا من الأ شخا ص سمعوا عن هذه الخطوط من غير اأن يروها فهم ل يعرفون مثال كيف كان شكل الجليل والم حق ق والر يحان وكان الط يبي آاخر من قدم نماذج على طريقة ابن البو اب في مختلف الخطوط )10)). االأمراء الخطاطين ع رف ع ن العديد م ن أام راء دول ة المماليك عنايتهم وبراعتهم في فن الخط وحر ص الكثير منهم على إاتقانه وتجويده ومنهم: ا أالمير سيف الدين ب ي دم ر البدري اأحد المماليك النا صرية وتنقل حتى صار من الأم راء في آاخر دولة النا صر محمد بن قالوون وول ي ن ي اب ة ط راب ل س ف ي زم ن ال م ل ك الكامل شعبان ث م ول ي نيابة حلب ف ي سلطنة المظفر حاجي وكان يكتب الر ب عات بخط يده ويبالغ في تذهيبها وتجليدها يقول ال ص ف دي: وقد حاول اأخذ خ ت مة مني وهو بدم شق وبذل الرغائب لي ف أابيت وزخرفت الأع ذار في عدم الخروج عنها وتوفي ب ي دم ر رحمه اهلل سنة 748 ه/ 1347 م«)10)). أاي ب ك ب ن عبد اهلل الت ركي عز الدين الكاتب الم جو د ك ان مملوك ط وغ اي الجا شنكير النا صري ف أاعتقه برع في الخط الم ن س وب وكان شيخه في الخط فخر الدين ال سنباطي حتى فاق فيه أاقرانه وت صدى لتعليم النا س فن الخط في مدر سة اأم ال سلطان الأ ش رف شعبان ال سيدة خ ون د بركة بالتبانة وتوفي سنة 776 ه / 1374 م. واأثنى عليه الحافظ ابن حجر الع سقالني بقوله:»وكان خي ر ا فا ضال «((10(. االأمير اأرغ ون شاه النا صري بن عبد اهلل ال د و اد ار النا صري سيف الدين نائب ال سلطنة ف ي ع صر النا صر محمد بن ق ل الوون ا شتراه الملك المن صور ق الوون لولده الملك النا صر فربي معه ووله نيابة ال سلطنة بم صر وك ان عالم ا فا ضال يعرف مذهب اأبي حنيفة ودقائقه و سمع» صحيح البخاري«من ابن ال شحنة بقراءة ال شيخ اأثير الدين اأبي حيان وبرع في الفقه واأ صوله وكتبه بخطه مجلدة واحدة في الليل على ضوء القنديل. كما اقتنى الكثير من الكتب وح ص ل منها جملة كبيرة إالى الغاية )10)). فن الخط العربي واأعالمه خالل الع صر المملوكي -648( 923 ه / م( 153

158 154 مقاالت االأمير قجما س االأ سحاقي الظاهري جقمق نائب ال شام ن س أا في خدمة اأ ستاذه وجو د الخط في طبقته وكتب بخطه ق صيدة»البردة«للب و صيري وقدمها لأ س ت اذه فا ستح سنها ووله الأ ش رف قايتباي نيابة دم شق وبعدها نيابة الإ سكندرية و شي د وهو أامير آاخ ور مدر سة عظيمة بالدرب الأحمر وتوفي سنة 892 ه/ 1486 م وكان رحمه اهلل ساكن ا خي ر ا من خيار أابناء جن سه متوا ضع ا مع العلماء وال صالحين ((10(. ا أالم ي ر ج ان م ال سيفي جانبك الجداوي الخازنداري ق ر أا على التاج ال سكندري في ال ق ر آان وكتب الخط الم ن س وب و أاتقنه مع يا سين الجاللي وكتب العديد من الم صاحف منها م صحف جليل أاتقنه وزم كه وكان و سيلة لتخل صه من الظاهر خ شقدم بعد أا ستاذه وقد ا ستقر به الأ شرف قايتباي ب سفارة الد و اد ار الكبير في نيابة حماة )11)). وتحتفظ مكتبة )MS.1483) رق م بدبلن بم صحف شي ستربتي ب خ ط ج ان م ب ن ع ب د اهلل ال س ي ف ي ك ت ب ه سنة 888 ه/ 1483 م للملك الظاهر أابو سعيد خ شقدم. كما تحتفظ دار الكتب الم صرية بم صحف تحت رقم )19 م صاحف( بخط جانم ال سيفي الد و اد ار الكبير ب أاوله وقف با سم الملك الأ شرف قايتباي ون صه»كتب هذا الم صحف ال شريف لمولنا المقام ال شريف نا صر الملة المحمدية... المالك الملك الأ شرف أابي الن صر قايتباي عز ن صره«وب آاخره توقيع جانم ال سيفي ون صه»ت شرف بكتابة هذا الم صحف ال شريف الراجي عفو ربه الكريم جانم ال سيفي جاني بك ال د و اد ار الكبير كان تغمده اهلل برحمته«. االأمير ب زالر الع مري سيف الدين النا صري من مماليك الملك النا صر ح سن ر ب ي صغير ا مع اأولد ال سلطان وقراأ وكتب وت أادب وجاد خطه فبرع في كتابة الخط الم ن س وب وا شتغل بالعلم و شارك في فنون منه ل سيما في علم النجوم فاإنه ك ان له منه حظ واف ر وتقدم مع ذل ك في أان واع الفرو سية من الرمح والن شاب وكان اأي ض ا اأمير ا فقيه ا له م شاركة جيدة في فروع المذهب والنحو والأدب والتاريخ )11)). االأمير سيف الدين تغري برم ش بن عبد اهلل الجاللي الم ؤويدي الحنفي ويعرف بالفقيه اأح د مماليك الملك الموؤيد ش ي خ ت ول ى ن ي اب ة القلعة زم ن ال م ل ك الظاهر جقمق وك ان ف صيح ا باللغة التركية والعربية محبا لطلبة العلم واأه ل الخير وله اإلمام بكتابة الخط الم ن س وب وكان أاح سن علومه الحديث فقد اعتنى به وطلبه وفيه كان غاية اجتهاده واأخذ عن ابن حجر الع سقالني بقراءته»الكفاية«للخطيب البغدادي وغيرها ولزم ه وق راأ عليه سنن»ابن ماجه«وو صفه ب صاحبنا الم حد ث الفا ضل و سمع وق ر أا الكثير على العديد من الم شايخ وبالجملة فكان فا ضال ذاك را لج ملة من الرجال والتاريخ و أايام النا س م شارك ا في الأدب وغيره جيد الخط ف صيحا عارف بفنون الفرو سية م حب ا في الحديث واأه ل ه م ستكثر ا من كتبه. توفي رحمه اهلل سنة 852 ه/ 1448 م ((11(. تغري بردي البكلم شي ول ي ح اج ب الحجاب سنة 842 ه / 1438 م زم ن ال سلطان الظاهر جقمق ثم صار دوادار ا كبير ا فعظم اأمره و شيد مدر سة ب شارع ال صليبة

159 بجوار جامع ابن طولون ووقف عليها أاوقاف كثيرة وكان يكتب الخط الم ن س وب ويتفقه وي ساأل الفقهاء وي در س ال ت اري خ يقول عنه العيني:»ك ان يكتب خط ا ج ي د ا وع ن ده ذوق م ن ال ك الم وتحرير في الأحكام«((11(. االأمير سيف الدين شيخو ال ساقي النا صري من مماليك الملك النا صر محمد بن قالوون كان أامير على دم شق في زمن المظفر حاجي سنة 748 ه / 1347 م وكان يتلو القراآن ويكتبه دائم ا وب رع في الكتابة بالخط الم ن س وب بقلم خفيف الم حق ق من أاح سن ما يكون يقول عنه ال ص ف دي:»وخط ه رو ضة اأينعت أازه اره ا أاو سماء تعاقبت فيها شمو سها واأقمارها لو ر آاه ابن هالل فتنه بدر وجهه ولو عاينه ابن م قلة قال: كذا يكون الإن سان وم ق ل ما بيديه في ح سن الخط من الإح سان. كتب بخطه المليح ر ب عة في ر بع البغدادي الكبير بقلم الم حق ق ال ذي يتعذ ر فيه التحرير فجاءت من أاح سن ما يكون ووقفها بالجامع الأموي وكان عنده مغالة في جمع الكتب النفي سة من كل ف ن«)11)) وتوفي رحمه اهلل بالقاهرة سنة 752 ه/ 1351 م. االأمير ط شب غا سيف الدين الد و اد ار النا صري ولي الد و اد ارية في أاول دولة الملك النا صر ح سن بن قالوون واأ خرج إالى دم شق سنة 749 ه/ 1348 م ثم أاعطي طبلخاناه بدم شق وزو ج ه نائب دم شق الأم ي ر سيف ال دي ن أايتم ش بابنته بعدما شاور ال سلطان والأم راء في ذلك يقول عنه ال ص ف دي:»كان يكتب كتابة ح سنة م ن س وبة وكان خطه كاأن سطوره ج داول قد ترقرقت أاو عقود جواهر قد تنظ مت وتن س قت وك ان فيه ميل إال ى الف ضالء وع ن دم ا ك ان ب دم ش ق ي ستعير م ن ي»ال ت ذك رة ((11( ال صالحية«التي لي جزءا بعد جزء ي طالعها«وتوفي رحمه اهلل سنة 752 ه/ 1351 م«ويقول عنه ابن حجر الع سقالني:»كان يحب الف ضالء ويكتب خط ا ح سن ا ويدمن مطالعة الكتب الأدبية«)11)). جانبك من يلخجا الظاهري جقمق صاهر الأمين الأق صرائي الحنفي شيخ الإ سالم )ت 880 ه / 1475 م( ال ذي انتهت اإل ي ه رئا سة الحنفية في ع صره وكان جانبك قد جو د الخط وبرع فيه وكتب عدة م صاحف وغيرها وقراأه على صهره ((11(. االأم ي ر يو سف بن اأ سعد صالح الدين الد و اد ار تدرج إالى اأن صار د و اد ار الأمير سيف الدين قب جق ثم اأخذ إامارة حلب وتولي الح جوبية بها في أايام الأمير عالء الدين األطنبغا الحاجب ثم ط لب إالى م صر وو ل ي الإ سكندرية عو ضا عن بكتمر والي الولة سنة 724 ه/ 1323 م وكان يكتب خط ا جيد ا ح سن ا وله م شاركه في التواريخ وتراجم النا س واقتنى كتب كثيرة من كل فن وتوفي بدم شق سنة 745 ه/ 1344 م )11)). االأمير ق ش تمر المن صوري سيف الدين نائب حلب تنقل في الوليات إالى اأن و ل ي نيابة م صر بعد قتل النا صر ح سن ثم نقل اإلى نيابة دم شق وبعد ذلك نيابة ص ف د وكان يكتب خط ا ح سن ا أاما كتابة ا سمه على المرا سيم والت واقيع فكان خطه في غاية القوة. وكان اأمير ا كبير القدر كثير الخير م الزم ا لدرا سة القراآن )11)). فن الخط العربي واأعالمه خالل الع صر المملوكي -648( 923 ه / م( 155

160 156 مقاالت اأحمد بن ب كتم ر ال ساقي أاحمد بن علي بن قرطاي ال شهاب اأبو الف ضل سبط محمد بن ب كتم ر ال ساقي الحنفي ويعرف ب سيدي أاح م د ب ن ب ك ت م ر ول د ب ال ق اه رة سنة 786 ه / 1384 م ون س أا بها في ترف زائد ونعمة سابغة ومع ذلك كان في دين كثير كونه يغالي في اقتناء الكتب النفي سة بالخطوط الم ن س وبة والجلود الفاخرة وغير ذلك من القطع الم ن س وبة الخط وقد ا شتغل في الفنون و أاتقن صنائع ع دة وبرع في الفقه وكتب على العالء بن ع صفور فبرع في الكتابة وفنونها حتى فاق في الخط الم ن س وب ل سيما على طريقة ي اق وت الم ست ع ص مي وكان فا ضال اأديب ا شاعر ا وتوفي بالقاهرة سنة 841 ه/ 1437 م )12)). م ق ب ل بن عبد اهلل الرومي عتيق ال سلطان النا صر ح سن ك ان يحب العلم والعلماء وا شتغل في الفقه على مذهب الإمام ال شافعي ثم تعمق في الت صوف وفل سفته و أاحب كالم ال شيخ محي الدين ابن العربي وكتب الخط الح سن اإلى الغاية مع إاتقان الح ساب وغيره وتوفي رحمه اهلل سنة 802 ه/ 1399 م وله نحو ال ستين سنة )12)). طنبغا ال شريفي وي سمى عبد اهلل اأي ض ا عتيق ال شريف شهاب الدين نقيب الأ شراف بحلب سمع مع اأولده من الجمال بن ال شهاب محمود وتعل م الخط معهم ففاق في الخط الح سن وكتب النا س عليه وا ستقر ف ي تعليم الخط بالجامع الكبير ث م رح ل إال ى دم شق ف أاقام بها مدة وحد ث وعل م النا س الخط ثم تحول إالى القاهرة فقطنها اإلى أان توفي سنة 815 ه/ 1412 م ((12(. طيبغا الد و اد ار االآنوكي ك ان من مماليك النا صر محمد بن ق الوون ف أاعطاه لبنه اآنوك فا ستقر عنده جمدار ا يقول ابن حجر:»وكانت كتابته غاية في الح سن وقد تعلم الخط الم ن س وب ويميل اإلى الف ضالء ويداوم المطالعة في الكتب فال ي زال ي ستعير منها ما يعجبه فال يرده حتى يطالعه«)12)). ا لج اي الد و اد ار النا صري أاح د مماليك النا صر محمد بن ق الوون وقد جعله د و اد ار صغير ا مع الأمير بهاء الدين ر سالن ث م د و اد ار ك ب ي ر ا فبا شر ذل ك أاج م ل مبا شرة بعفة ون زاه ة وت اأن وك ان م ت اأدب ا فا ضال يكتب الخط الح سن ويحب الف ضالء ويعتني ب أامرهم ويجاريهم في عدة فنون من فقه وغيره وكان حنفي المذهب يحفظ كثيرا من الم سائل وكان ال شيخ تقي الدين ال س بكي يالزمه )ت 756 ه / 1355 م( وكان له شغف بالكتب النفي سة فاقتنى منها شيئ ا كثير ا ولم يزل م شهورا بالخير حتى وفاته سنة 732 ه/ 1331 م ((12(. االأمير ب يليك بن عبد اهلل بدر الدين الخازندار الظاهري نائب ال سلطنة وم ق د م الجيو ش ك ان اأم ي ر ا جليل المقدار عالي الهمة كثير البر والمعروف وال صدقة سمع الحديث وطالع التواريخ وكان يكتب خ ط ا ح سن ا ول ه وق ف بالجامع الأزه ر على زاوي ة لمن ي شتغل بالمذهب ال شافعي وله اأوقاف اأ خ ر على جهات البر وتوفي بالقاهرة سنة 676 ه/ 1277 م ودفن بتربته التي اأن س أاها بالقرافة ال صغرى ((12(.

161 يحيى بن ي شبك الفقيه هو ابن الأمير الخير الفقيه ي شبك الموؤيدي سبط الملك الموؤيد شيخ ولد سنة 842 ه/ 1438 م ون س أا في عز وت رف وج و د الكتابة على البرهان ال ف رن وي وغ ي ره كيا سين ال ج الل ي وب رع فيها بحيث كتب بخطه اأ شياء بديعة وقد رقاه الظاهر خ شقدم وجعله أامير اأربعين و سافر في أايامه إالى الحجار أامير ا على الركب الأول واإلى البالد ال شامية لتقليد بع ض النواب وتوفي رحمه اهلل سنة 876 ه/ 1471 م ودفن بالموؤيدية مدر سة جده )12)). االأمير اأر سالن الد و اد ار بهاء الدين النا صري تنقل في خدمة الأمير سالر نائب ال سلطنة واخت ص به ثم حظي عند الملك النا صر محمد بن قالوون فوله الد و اد رية وكان القا ضي عالء الدين علي بن عبد الظاهر م وق ع الد ست قد در به وهذ به وك ان يكتب خط ا جيد ا إال ى الغاية. ف صار يكتب في المهمات كتابة سريعة بعبارة جيدة. وا ستولى على الملك النا صر محمد بن قالوون وتمكن منه حتى أان ه ل م يبقى لأح د معه ذك ر وت وف ي سنة 717 ه/ 1317 م ((12(. االأمير اأيدمر الد و اد ار عز الدين أاحد مماليك النا صر محمد بن قالوون جعله د و اد ار م د ة ث م أان ع م عليه ب إام رة دم شق سنة 717 ه / 1317 م وكان خي ر ا وله ا شتغال وعناية بالعلم ويكتب الخط الم ن س وب )12)). االأمير علي بن اأمير حاجب عالء الدين وال ي م صر ك ان أاب وه من الأم راء الظاهرية بيبر س ون س أا هو على طريقة ح سنة اإلى اأن قرره النا صر محمد ب ن ق ل الوون ف ي ولي ة ال ق اه رة فبا شرها مدة ثم أاعطي اأم رة ع شرة وكانت له عناية بالخط والكتب خا صة المدائح النبوية فوجد في تركته خم سة وت سعون مجلد ا من المدائح النبوية وتوفي رحمه اهلل سنة 739 ه/ 1338 م )12)). وم م ا و صلنا بخط علي ب ن اأم ي ر م صحف شريف محفوظة بالمكتبة الأزهرية بالقاهرة تحت رقم )1/55( فرغ من كتابته سنة 732 ه/ 1331 م والم صحف وقف المقر الأ شرفي العالي المولوي أاقبغا على المدر سة الأقبغاوية التي اأن ساأها بالجامع الأزهر ال شريف. ا أالمير منكلي بغا ال صالحي عالء الدين الحاجب اأحد المماليك الظاهرية برقوق وولي ح سبة القاهرة في زمن الملك الموؤيد شيخ وكان يعلم قليال من الفقه ويكتب الخط الح سن وقد اأ ر سل اإل ى تيمورلنك ر س ول ف ي زم ن النا صر ف رج بن ((13( برقوق وتوفي سنة 836 ه/ 1432 م الحوا شي 1. مقدمة ابن خلدون ص كتاب وقف ال سلطان النا صر ح سن ص الأوقاف والحياة الجتماعية في م صر ص الط بقة في العمارة المملوكية وح دة سكنية م ستقلة والطباق أان واع منها: الطباق الحربي الملحق بالقالع والح صون وكان مخ ص ص ا لإيواء المماليك ال سلطانية. ان ظ ر: محمد أام ي ن وليلى إاب راه ي م الم صطلحات المعمارية في الوثائق المملوكية ص المواعظ والعتبار الجزء 3 ص المنهل ال صافي الجزء 3 ص 513 الوافي بالوفيات الجزء 10 ص صبح الأع شى الجزء 3 ص تحفة اأولي الألباب فن الخط العربي واأعالمه خالل الع صر المملوكي -648( 923 ه / م( 157

162 158 مقاالت في صناعة الخط والكتاب ص حكمة الإ شراق ص يو سف ذن ون الخط العربي بعد ظهور الإ سالم عالم الكتب مجلد 3 /جزء م ص الخط العربي وحدود الم صطلح الفني ص قط القلم يقال قط ط ت القلم اأق ط ه قط ا إاذا قطعت س ن ه واأ صل القط القطع و أانواعه تختلف بح سب مقا صد الك ت اب وهو المق صود من البراية وعليه مدار الكتابة انظر: صبح الأع شى ج 2 ص فن الخط أاوغوردرمان ص الخط العربي وحدود الم صطلح الفني ص فن الخط ص ر سائل إاخوان ال صفا مجلد 3 ص خ ط وط ال م ص اح ف. إاده ام ح ن ش م ج ل ة معهد المخطوطات العربية م ج ل د 54 /ج زء 2 ص م روائع فن الخط والتذهيب القر آاني ص لمحة المختطف في صناعة الخط ال صلف ص لمحة المختطف ص الخط الم ن س وب: هو الخط ال ذي تقارن ن سب حروفه بمقايي س ون سب الأل ف. ان ظ ر: معجم م صطلحات المخطوط العربي أاحمد شوفي بنبين ص الوافي بالوفيات الجزء 1 ص العبر في خبر من غبر ج 3 ص 351 البداية والنهاية الجزء 17 ص ال ن ج وم ال زاه رة ف ي م ل وك م صر وال ق اه رة ال ج زء 7 ص 303 نهاية الأرب ف ي فنون الأدب الجزء 31 ص 113 ع قد الج مان في تاريخ أاهل الزمان الجزء 2 ص ربعة: كلمة ت طلق على القر آان عندما ي كتب م جز اأ. 20. ورق الطير: ه و القطع ال صغير م ن ال ورق وه و نوع من ال ورق ال شامي رقيق للغاية. وفيه تكتب ملط فات الكتب وبطائق الحمام انظر: صبح الأع شى الجزء 6 ص الوافي بالوفيات الجزء 1 ص صبح الأع شى الجزء 2 ص الوافي بالوفيات الجزء 1 ص 238 النجوم الزاهرة الجزء 9 ص تحفة أاولي الألباب في صناعة الخط والكتاب ص صبح الأع شى الجزء 3 ص صبح الأع شى الجزء 3 ص صبح الأع شى الجزء 2 ص صبح الأع شى الجزء 2 ص تاريخ ابن قا ضي شهبة ص 536 اإنباء الغ مر الجزء ص 145. ال ضوء الالمع الجزء 7 ص 30 الدرر الكامنة في اأعيان 29. المئة الثامنة الجزء 2 ص 89 درر العقود الفريدة المجلد 3 ص 119. مو سوعة تراث الخط العربي ص مو سوعة تراث الخط العربي ص الم ش ق: هو مد الحروف في الكتابة. 32. مو سوعة تراث الخط العربي ص اأعيان الع صر واأعوان الن صر الجزء 4 ص الل يقة: وت سمى اأي ض ا الك ر س ف وهي ح شوة من القطن 35. أاو الحرير اأو ال صوف الخام الم ستخدمة في المحبرة. انظر: صبح الأع شى الجزء 2 ص 458. التزم يك: كلمة يكثر ورودها ويراد بها النق ش والتزيين 36. بالذهب والأل وان اأو خطوط عري ضة بحرف ذي خط دقيق في لون مختلف. اأعيان الع صر الجزء 4 ص Qur'ans of the Mamluks, p 34. ال درر الكامنة ال ج زء 3 ص 453 اأع ي ان الع صر 39. الجزء 4 ص 467. مو سوعة تراث الخط العربي ص لمحة المختطف ص لمحة المختطف ص اأعيان الع صر الجزء 5 ص أاع ي ان الع صر ال ج زء 5 ص 482 ال واف ي بالوفيات 44. الجزء 26 ص 535 النجوم الزاهرة الجزء 9 ص 165 الدرر الكامنة الجزء 4 ص 376. اأعيان الع صر الجزء 5 ص ش رح ق صيدة اب ن ال ب و اب يو سف ذن ون ال م ورد 46. مجلد 29 /عدد 1 ص م. شرح ق صيدة ابن البو اب ص

163 48. ال واف ي بالوفيات ال ج زء 23 ص اأعيان الع صر الجزء 4 ص الدرر الكامنة الجزء 3 ص ال ضوء الالمع الجزء 4 ص إانباء الغمر الجزء 4 ص تحفة خطاطين ص جامع محا سن كتابة الك ت اب ص تحفة أاول ي الأل ب اب في صناعة الخط والكتاب. دار بو سالمة تون س. 52. ال ضوء الالمع الجزء 10 ص ال ضوء الالمع الجزء 1 ص ال ضوء الالمع الجزء 7 ص ال ضوء الالمع الجزء 7 ص ال د و اد ار: لقب يطلق على الذي يحمل دواة ال سلطان أاو الأمير وهو مركب من لفظين الأول وهو الد واة والثاني فار سي وهو دار ومعناه مم سك ويكون المعنى»مم سك الدواة«. انظر: صبح الأع شى الجزء 5 ص ال ضوء الالمع الجزء 6 ص إانباء الغمر الجزء 3 ص 353 المنهل ال صافي الجزء 6 ص ال ضوء الالمع الجزء 3 ص د رر الع قود الفريدة الجزء 2 ص صبح 59 الأع شى الجزء 3 ص ع ر اقة الحرف: ذيله الهابط كحرف الجيم والعين. 61. صبح الأع شى الجزء 3 ص مو سوعة تراث الخط ص مو سوعة تراث الخط ص الوافي بالوفيات الجزء 2 ص إانباء الغمر الجزء 2 ص 86 ال ضوء الالمع الجزء 10 ص د ن ج ي ة مدينة بين دمياط و سمنود على شاطئ النيل ن سب إاليها جماعة ممن لهم ف ضيلة يقال لكل منهم الد ن ج اوي أاو الد نجيهي وهو أان سب انظر: الب لدانيات لل س خاوي ص ال ضوء الالمع الجزء 3 ص 181 بدائع الزهور في وقائع الدهور الجزء 3 ص بدائع الزهور في وقائع الدهور ص قلم ال غ ب ار: سمي ب ذل ك لدقته ويتجلى م ن صغره اإنه اأ شبه بالغ ب ار وا ستخدم في كتابة ر سائل الحمام والر سائل ال سرية والكتابة الدقيقة وكان يكتب بقلم ذات سن دقيقة وم ستديرة. 70. يقول العال مة المرحوم أاحمد با شا تيمور في شرح كلمة ق بع: وهو يطلق الآن على غطاء خفيف للراأ س ي شبه الطاقية والمعروف في اللغة الق ب عة ويق صد بالزر الهنة الناتئة في و سطه من اأع اله ويطلق في م صر على ذ ؤواب ة الطربو ش زر ا لأنها منوطة بتلك الهنة التي في أاعاله والمفهوم من العبارة اأن بع ض الأقباع كانت تتخذ اأزراره ا من المعادن تركب فيها لتكون كالحلية لها. انظر: مجلة الزهراء المجلد 2 / الجزء 10 ص اأعيان الع صر الجزء 2 ص الوافي بالوفيات ال ج زء 12 ص ال درر الكامنة ال ج زء 2 ص اأعيان الع صر الجزء 2 ص الوافي بالوفيات ال ج زء 12 ص ال درر الكامنة ال ج زء 2 ص اأعيان الع صر الجزء 2 ص اأعيان الع صر الجزء 2 ص المنهل ال ص اف ي ال ج زء 2 ص 393 اإن ب اء الغمر الجزء 1 ص هو الذي يكتب المكاتبات والوليات في ديوان الإن شاء ال سلطاني وكان يعرف با سم كاتب الدرج. انظر: صبح الأع شى الجزء 5 ص ال ضوء الالمع الجزء 1 ص إان ب اء ال غ م ر ال ج زء 1 ص 118 ال ن ج وم ال زاه رة الجزء 11 ص 113 تاريخ ابن قا ضي شهبة مجلد 3 / جزء 2 من المخطوط ص كتاب»عمدة الأحكام مما اتفق عليه الإمامان البخاري وم سلم«لتقي الدين اأبي محمد عبد الغني المقد سي الحنبلي )ت 600 ه/ 1203 م(. 80. الق دوري ويقال "مخت صر الق دوري" كتاب م شهور في فروع الفقه الحنفي لالإمام اأبي الح سن اأحمد بن محمد الق دوري البغدادي الحنفي )ت 428 ه/ 1036 م(. فن الخط العربي واأعالمه خالل الع صر المملوكي -648( 923 ه / م( 159

164 160 مقاالت 81. ال ضوء الالمع الجزء 10 ص ال ضوء الالمع الجزء 10 ص اأعيان الع صر الجزء 4 ص أاع ي ان الع صر ال ج زء 4 ص 663 ال درر الكامنة الجزء 4 ص درر العقود الفريدة الجزء 2 ص 553 إانباء الغمر الجزء 2 ص 123 ال ضوء الالمع الجزء 5 ص اأعيان الع صر الجزء 5 ص الدرر الكامنة الجزء 4 ص اأعيان الع صر الجزء 5 ص إانباء الغمر الجزء 2 ص 194 ال ضوء الالمع الجزء 10 ص ال ضوء الالمع الجزء 10 ص كتاب المقفى الكبير الجزء 6 ص 223 تحفة خطاطين ص 427 الدرر الكامنة الجزء 2 ص اأعيان الع صر الجزء 3 ص أاع ي ان الع صر ال ج زء 3 ص 661 ال درر الكامنة الجزء 3 ص اأعيان الع صر الجزء 3 ص ال ضوء الالمع الجزء 8 ص ال ض وء ال الم ع ال ج زء 5 ص 34 تحفة خطاطين ص مو سوعة تراث الخط ص ال ضوء الالمع الجزء 10 ص ال ضوء الالمع الجزء 3 ص 298 إانباء الغمر الجزء 3 ص ال ضوء الالمع الجزء 5 ص إانباء الغمر الجزء 2 ص الدرر الكامنة الجزء 3 ص ال ضوء الالمع الجزء 5 ص جامع محا سن كتابة الك ت اب ص أاطل س الخط والخطوط ص الوافي بالوفيات الجزء 10 ص 363 اأعيان الع صر الجزء 2 ص 98 الدرر الكامنة الجزء 1 ص إانباء الغ مر الجزء 1 ص 83 الدرر الكامنة الجزء 1 ص ال واف ي بالوفيات ال ج زء 8 ص المنهل ال صافي الجزء 2 ص ال ضوء الالمع الجزء 6 ص ال ضوء الالمع الجزء 3 ص المنهل ال صافي الجزء 3 ص درر العقود الفريدة الجزء 1 ص المنهل ال صافي الجزء 4 ص ال ضوء الالمع الجزء 3 ص ال ضوء الالمع الجزء 3 ص اأعيان الع صر الجزء 2 ص الوافي بالوفيات الجزء 16 ص 211 المنهل ال صافي الجزء 6 ص اأعيان الع صر الجزء 2 ص الدرر الكامنة الجزء 2 ص ال ضوء الالمع الجزء 3 ص تاريخ ابن قا ضي ش هبة مجلد 2 جزء 1 من المخطوط ص 443 اأعيان الع صر الجزء 5 ص تاريخ ابن قا ضي ش هبة مجلد 3 /جزء 2 من المخطوط ص ال ضوء الالمع الجزء 2 ص اإنباء الغمر الجزء 2 ص اإنباء الغمر الجزء 2 ص الدرر الكامنة الجزء 2 ص ال درر الكامنة ال ج زء 1 ص 405 المقفى الكبير الجزء 2 ص الوافي بالوفيات الجزء 10 ص ال ضوء الالمع الجزء 10 ص المقفى الكبير الجزء 2 ص المنهل ال صافي الجزء 2 ص المقفى الكبير الجزء 2 ص الدرر الكامنة الجزء 3 ص ال سلوك لمعرفة دول الملوك الجزء 7 ص 257.

165 الم صادر والمراجع العربية - ابن ال صائغ عبد الرحمن. تحفة أاولي الألباب في صناعة الخط والكتاب ط 2 تحقيق هالل ناجي دار بو سالمة: تون س 1982 م. - ابن إايا س محمد بن أاحمد الحنفي. بدائع الزهور في وقائع الدهور تحقيق محمد م صطفى الهيئة الم صرية العامة للكتاب 1984 م. - ابن تغري بردي أابو المحا سن جمال الدين يو سف. المنهل ال صافي والم ستوفي بعد الوافي تحقيق محمد أامين الهيئة الم صرية العامة للكتاب 1985 م. - ابن تغري بردي أابو المحا سن جمال الدين يو سف. النجوم الزاهرة في ملوك م صر والقاهرة ط 1 دار الكتب العلمية: بيروت 1992 م. - ابن حجر الع س قالني شهاب الدين أاحمد بن علي. الدرر الكامنة في أاعيان المئة الثامنة دار الجيل بيروت 1993 م. - ابن حجر الع س قالني شهاب الدين أاحمد بن علي. إانباء الغ مر ب أانباء العمر تحقيق ح سن حب شي المجل س الأعلى لل شئون الإ سالمية: القاهرة 1969 م. - ابن حجر الع س قالني شهاب الدين أاحمد بن علي. الدرر الكامنة في أاعيان المئة الثامنة دار الجيل: بيروت 1993 م. - ابن خلدون عبد الرحمن بن محمد. المقدمة المطبعة ال شرفية القاهرة 1909 م. - ابن قا ضي ش هبة تقي الدين اأبي بكر. تاريخ ابن قا ضي ش هبة. تحقيق عدنان دروي ش المعهد العلمي الفرن سي: دم شق 1994 م. - ابن كثير عماد الدين إا سماعيل. البداية والنهاية ط 1 تحقيق عبد اهلل بن عبد المح سن التركي هجر للطباعة والن شر: القاهرة 1998 م. - الذهبي شم س الدين محمد بن أاحمد بن عثمان. العبر في خبر من غبر ط 1 تحقيق محمد ال سعيد ب سيوني دار الكتب العلمية: بيروت 1985 م. - ال سخاوي شم س الدين محمد بن عبد الرحمن. الب لدانيات ط 1 تحقيق ح سام بن محمد القطان دار العطاء للن شر والتوزيع: الريا ض 2001 م. - ال سخاوي شم س الدين محمد بن عبد الرحمن. ال ضوء الالمع لأهل القرن التا سع ط 1 دار الجيل: بيروت 1992 م. - ال صفدي خليل بن أايبك. اأعيان الع صر و أاع وان الن صر ط 1 تحقيق علي أاب و زيد و آاخ رون دار الفكر المعا صر: بيروت 1998 م. - ال صفدي خليل بن أايبك. الوافي بالوفيات المعهد الألماني لالأبحاث ال شرقية: بيروت ( سل سلة الن شرات الإ سالمية( م. - الط يبي محمد بن ح سن. جامع محا سن كتابة الك ت اب تحقيق صالح الدين المنجد دار الكتاب الجديد: بيروت 1962 م. - العيني بدر الدين محمود بن اأحمد. ع قد الج مان في تاريخ اأهل الزمان تحقيق محمد اأمين الهيئة الم صرية العامة للكتاب 1988 م. - القلق شندي شهاب الدين اأحمد بن علي. ص بح الأع شى في صناعة الإن شاء دار الكتب الم صرية 1914 م. - الكاتب ح سين بن يا سين بن محمد. لمحة المختطف في صناعة الخط ال صلف ط 1 تحقيق هيا الدو سري موؤ س سة الكويت للتقدم العلمي المقريزي تقي الدين اأحمد بن علي. ال سلوك لمعرفة دول الملوك ط 1 تحقيق محمد عبد القادر عطا دار الكتب العلمية: بيروت 1997 م. - المقريزي تقي الدين اأحمد بن علي. المواعظ والعتبار في ذكر الخ طط والآثار تحقيق اأيمن فوؤاد سيد موؤ س سة الفرقان: لندن 2003 م. - المقريزي تقي الدين اأحمد بن علي. درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة ط 1 تحقيق محمود الجليلي دار الغرب الإ سالمي: بيروت 2002 م. - المقريزي تقي الدين اأحمد بن علي. كتاب المقفى الكبير ط 1 تحقيق محمد ال ي ع الوي دار ال غ رب الإ س الم ي: بيروت 1991 م. - النويري شهاب الدين اأحمد بن عبد الوهاب. نهاية الأرب في فنون الأدب الهيئة الم صرية العامة للكتاب 1992 م. - اأمين محمد. الأوقاف والحياة الجتماعية في م صر ط 1 دار النه ضة العربية: القاهرة 1980 م. - اأمين محمد اإبراهيم ليلى. الم صطلحات المعمارية في الوثائق المملوكية مركز الن شر بالجامعة الأمريكية: القاهرة م. - أاوغ وردرم ان م صطفى. فن الخط ط 1 ترجمة صالح سعداوي اإر سيكا: اإ ستانبول 1990 م. - بنبين اأحمد شوقي طوبي م صطفى. معجم م صطلحات فن الخط العربي واأعالمه خالل الع صر المملوكي -648( 923 ه / م( 161

166 المخطوط العربي ط 3 الخزانة الح سينية: ال رب اط 2005 م. - حن ش: إادهام. الخط العربي وحدود الم صطلح الفني ط 1 وزارة الأوقاف: الكويت 2008 م. - ر سائل إاخ وان ال صفا وخ الن الوفاء دار صادر: بيروت بدون تاريخ. - زاده م ستقيم. تحفة خطاطين إا ستانبول 1928 م. - ف ضائلي حبيب اهلل. أاطل س الخط والخطوط ط 1 ترجمة محمد التنوجي دار طال س: دم شق كتاب وقف ال سلطان النا صر ح سن بن محم د بن قالون على مدر سته بالرميلة ط 1 تحقيق هويدا الحارثي الكتاب العربي: برلين )الن شرات الإ سالمية( 2001 م. - لنجز مارتن. روائع فن الخط والتذهيب القر آاني م ؤو س سة المكنز الإ سالمي: القاهرة 2005 م. - مرت ضى الزبيدي أابو الفي ض محمد بن محمد الح سيني. حكمة الإ شراق اإلى كتاب الآفاق ط 1 تحقيق عبد ال سالم هارون )نوادر المخطوطات الجزء 2 ( دار الجيل: بيروت 1991 م. - ناجي ه الل. مو سوعة ت راث الخط العربي ط 1 ال دار الدولية لال ستثمارات الثقافية: القاهرة 2002 م. الم صادر الأجنبية - David James. Qur'ans of the Mamluks, Alexandira press, London, الدوريات - مجلة المورد وزارة الثقافة والإعالم - دار ال سوؤون الثقافية العامة بغداد. - مجلة عالم الكتب دار ثقيف للن شر والتاأليف- الريا ض. - مجلة معهد المخطوطات العربية- القاهرة. - مجلة الزهراء- القاهرة. مقاالت 162

167 كتاب سر ال سرور وت صحيح ن سبته اإلى القا ضي أابي العالء محمد بن محمود الني سابوري الغزنوي المتوفى )بعد 560 ه( كتاب سر ال سرور وت صحيح ن سبته اإلى القا ضي اأبي العالء محمد بن محمود الني سابوري الغزنوي المتوفى )بعد 560 ه( 163 الدكتورة نوال عبد الرزاق سلطان دبي - الإمارات العربية المتحدة الكتاب الذي بين اأيدينا هو كتاب " سر ال سرور " وقد ن سب اإلى اأكثر من م صنف فالذي تعر ض لدرا سة وتحقيق كتب " اأبي الفتح بن جني "))) ين سب اإليه كتاب سر ال سرور ))) معتمد ا على قول ياقوت الحموي في معجم ا أالدباء ))) : " ومن كتاب سر ال سرور البن جني " ثم يذكر شيئ ا من شعره كقوله: راأي ت م ح ا س ن ض ح ك ال رب ي ع اأط ال ع ل ي ه ا ب ك اء ال س ح ا ب واأي ض ا من يتعر ض لدرا سة وتحقيق كتب ابن ر شيق القيرواني ))) يذكر من م صنفاته: " سر ال سرور "))) معتمد ا على قول ياقوت ))) : " وله في كتاب سر ال سرور... " ثم يذكر بع ض اأ شعاره. ((( ومن يكتب عن علي بن ف ضال المجا شعي القيرواني ))) يقول: " ومن م صنفاته: سر ال سرور معتمد ا على قول ياقوت في معجم ا أالدباء )1837/4(: " وفي كتاب سر ال سرور البن ف ضال... " ثم يذكر شيئ ا من شعره. ومن هنا كان لبد لي في هذا البحث من اأن أاعرف واإن اختلفت درجة ال ستقاء والإرواء... بكتاب " سر ال سرور " وم صنفه " القا ضي الغزنوي " فكتاب: " سر ال سرور " من الوثائق الأدبية الثمينة واأن أاميط اللثام عن هذا ال سفر العظيم القيم وعن اإذ ل يقل أاهمية ع ن اليتيمة وتتمتها والدمية مدى اهتمام الأدباء والم ؤورخين واأ صحاب التراجم وو شاحها وزينة دهرها وع صرة اأه ل ع صرها بالنقل عنه واأن أاعر ض للم صادر التي نقلت عنه والخريدة وذيلها والحديقة ومختاراتها فقد حفط فهناك أاكثر من ع شرين م صدر ا قد أاورد ذكره لنا " سر ال سرور " كثير ا من تراجم شعراء القرنين و صرح بن سبته إالى القا ضي الغزنوي وا ستقى منه الخام س وال ساد س. و س أاذكر تلك الم صادر وفق

168 164 مقاالت الت سل سل الزمني. واهلل من وراء الق صد وهو يهدي اإلى سواء ال سبيل. أام ا الم صنف " القا ضي الغزنوي "))) في سوق لنا ترجمته كما ي سوق لنا ترجمة وال ده مع ذكر م صنفاته " اب ن أاي ب ك ال صفدي " ف ي: " الوافي ((1( بالوفيات " فيقول: " محمد بن محمود الني سابوري الغزنوي )1)) أاب و العالء ذك ره تاج الإ س ال )1)) في " تاريخ مرو " فقال: " لقيته ببلخ في شهر رجب سنة سبع و أاربعين وخم سمئة. وقال: هو من أاهل غزنة كان إامام ا فا سال وا سع العلم متفنن ا مناظر ا عارف ا ب الأدب مليح المحاورة كثير المحفوظ جمع كتاب ا مليح ا في شعراء ع صره سماه " سر ال سرور " وكان والده من م شاهير العلماء صاحب الكتب الح سان مثل: التف سير وخلق الإن سان وقدم ولده محمد ني سابور مرتين من صاحب غزنة اإلى ال سلطان سنجر ب ن ملك شاه وك ان ول ي الق ضاء بغزنة ". وت ذك ر الم صادر أان وال ده أاب ا القا سم محمود بن أابي الح سن علي بن الح سين الني سابوري الغزنوي الملقب ببيان الحق )1)) كان قا ضي ا و أانه رزق بولدين: القا سم ومحمد وق د ذكرهما في مقدمة كتابه جمل الغرائب وقد عا ش في ني سابور وربما تحول عنها بعد أان سقطت ) سنة 536 ه( وذك ر البغدادي أان ه رحل إال ى " الخ ج ن د ")1)) و أانه " " عام ) 553 ه( ((1( أالف فيها كتابه: إايجاز البيان ثم رح ل إال ى دم شق إال ى اأن توفي فيها )1)) لكن الم صادر التي اطلعت عليها لم ت شر اإلى أان بيان الحق والد أابي العالء قد غادر البلد إالى دم شق كذلك لم تذكر كتب التراجم تاريخ ومكان وفاته على وجه التحديد وقد اأ شارت اإلى اأنه رزق بولدين: القا سم وبه يكنى ومحمد أابي العالء ) صاحب سر ال سرور(. و أاق دم م ن ك ت ب ع ن ه فيما ب ي ن أاي دي ن ا من " الم صادر هو " ياقوت الحموي " في " معجم الأدباء يقول ياقوت عن بيان الحق )1)) : " كان عالم ا بارع ا مف سر ا لغوي ا فقيه ا متفنن ا ف صيح ا له ت صانيف ادعى فيها الإعجاز منها: كتاب " خ ل ق الإن سان ")1)) و " جمل ال غ رائ ب في تف سير الحديث " و " اإيجاز البيان في معاني القراآن ")1)) وغير ذلك ". كما أاورد له بيتين سوف ن أاتي على ذكرهما بعد قليل. لكن ال صفدي ي ستفي ض في ترجمته ويعدد م صنفاته ومنها بالإ ضافة اإلى ما ذكره ياقوت )2)) : - كتاب باهر البرهان في م شكالت معاني القراآن في التف سير )2)). - كتاب الأ سولة الرائعة والأجوبة ال صادعة في التف سير. - كتاب التب صرة والتذكرة ي شتمل على األف نكتة في الفقه. - كتاب المقلدات في علم العربية ي شتمل على ق صائد مختارة من شعر العرب أاعربها. - كتاب شوارد ال شواهد وقالئد الق صائد ي شتمل على ق صائد مختارة. - كتاب المقرطات ق صائد مختارة من شعر المحدثين. - كتاب ملتقى الطرق في مختلف الفقه. وذك ر البغدادي له اأي ض ا كتاب "درر الكلمات على غرر الآي ات الموهمة للتعار ض وال شبهات" و"زبدة التفا سير ولمعة الأقاويل" )2)). ون سب له كذلك كتاب: " الموجز في النا سخ " والمن سوخ " وتوجد منه ن سخة في مكتبة " ش ستربتي تقع في ع دة ورق ات وي ؤوك د محقق الإي ج از اأنها لي ست له قطع ا )2)).

169 و أاورد بع ض م ن ت رج م ل ه بيتين م ن أاب ي ات ش ع ره )2)) وحكى لنا ال صفدي على ل سان ابنه " اأبي العالء ق صتهما كما رواها أابو الخطاب عمر ابن محمد بن عبد اهلل العليمي ")2)) قال: " سمعت القا ضي أابا العالء محمد بن محمود بن أابي الح سن الغزنوي وك ان ق دم علينا ني سابور ر س ول يقول: شهد عند الإمام والدي شيخ على بع ض اأ صحابه فاعترته شبهة في صدقه وهم برد شهادته فاأخذ الم شهود عليه يزكيه وين سبه إالى كل خير. فندم والدي على ما بدر منه وقال: ف ال ت ح ق رن )2)) خ ل ق ا م ن ال ن ا س عله ول ي اإل ه ال ع ال م ي ن وم ا ت دري ف ذو ال ق در ع ن د اهلل خ اف ع ل ى ال ورى ك م ا خ ف ي ت ع ن ع ل م ه م ل ي ل ة ال ق در وربما ورث القا ضي أاب و العالء ال شاعرية عن والده فقد ذكرت بع ض الم صادر أان للقا ضي اأبي العالء شعر ا و أاوردت له عدة أابيات من ال شعر منها م اذك ره ب ره ان ال دي ن ع ل ي ب ن أاب ي بكر المرغيناني)ت 593 ه( في كتابه " الهداية " في فقه الحنفية ونقله عنه ابن حجر)ت 852 ه( في " الدرر الكامنة " واأي ض ا الإم ام ال سخاوي)ت 902 ه( في البلدانيات )2)). يقول ابن حجر: " عن برهان الدين المرغيناني )2)) صاحب ال ه داي ة ق ال: أان شدني معين الدين أابو العالء محمد بن محمود الغزنوي الني سابوري لنف سه: ل ك س رة م ن ج ري ش ال خ ب ز ت شبعني و ش رب ة م ن ق راح ال م اء ت روي ن ي وخ رق ة م ن ق ش ي ب ال ث وب ت س ت رن ي ح ي ا واإن م ت ت ك ف ي ن ي ل ت ك ف ي ن ي وقال بعدهما: وال أاردد ف ي ا أالب واب م ض ط ه د ا ك م ا ي ردد ث ور ف ي ال ف دادي ن الأج ع ل ن و ال ي ات ف ت ن ت ب ه ا ف د اء ع ر ض ي و اأ م و ال ي ف د ا د ي ن ي وتذكر بع ض الم صادر أان له ابن ا فقيه ا ا سمه أاحمد ب ن محمد ب ن محمود ب ن سعيد ب ن نوح " القا ضي الغزنوي الحنفي " توفي بحلب سنة ثالث وت سعين وخم سمئة )2)). وكان عالم ا وله م صنفات م ن ه ا: ال ح اوي ال ق د س ي ف ي ال ف روع ورو ض ة اختالف العلماء ورو ض ة المتكلمين في اأ صول الدين وعقائد الغزنوي وكتاب الأ صول في الفقه والمقدمة الغزنوية في الفروع والنتف في الفتاوى وغير ذلك. ول أادري حقيقة الأمر واأميل إالى نفيه و إان لم اأقطع بذلك فالقا ضي اأبو العالء هو: محمد بن محمود بن أابي الح سن علي ولي س محمود بن سعيد بن نوح ومع هذا فهو من الق ضاة والفقهاء ومن الممكن أان يكون ابنه من الق ضاة والفقهاء الحنفية. وربما هذا عالم اآخ ر من علماء غزنة. واهلل - تعالى - أاعلى واأعلم. شيوخه: لم تذكر لنا كتب التراجم التي ترجمته شيئ ا عن شيوخه ومن الطبيعي اأنه اأخذ عن والده بيان الحق إاذ كان من أاجلة العلماء والفقهاء والق ضاة ومع صيانة وورع كما روى لنا ابنه أابو العالء في الق صة التي وردت اآنف ا وك ان وال ده ممن يقر ض ال شعر كذلك فا ستتفى من هذه البيئة العلمية المتنورة. وقد ورد في بع ض الم صادر التي بين يدي ا سم " " شيخ له هو: أابو القا سم طلحة بن ن صر المقد سي ((3( قال العماد: " قراأت بخط ال سمعاني في تاريخه ذك ر اأب و ال ع الء محمد ب ن محمود الني سابوري ق ال: " اأن شد شيخ نا " اأبو القا سم طلحة بن ن صر كتاب سر ال سرور وت صحيح ن سبته اإلى القا ضي اأبي العالء محمد بن محمود الني سابوري الغزنوي المتوفى )بعد 560 ه( 165

170 166 مقاالت المقد سي ")3)) قول محمد بن الوليد الأندل سي " اأي الطرطو شي و سي أاتي ذكره في حينه. واأي ض ا يقول ياقوت في معجم الأدباء: " قال محمد بن محمود: " حدثني " طلحة " اأن " اأبا ال صلت " اجتمع في بع ض منتزهات م صر... ". ونالحظ أان هذين الخبرين كانا ل شاعرين أاندل سيين نزل م صر وحدث " اأبو القا سم طلحة بن ن صر المقد سي " تلميذه القا ضي الغزنوي عنهما. وفاته: لم تعين الم صادر التي بين أايدينا متى توفي القا ضي الغزنوي - رحمه اهلل تعالى- على وجه التحديد ونحن نتم سك ببع ض الخيوط التاريخية منها ماذكره أابو سعد ال سمعاني في " تاريخ مرو " في سيرة أابي العالء القا ضي الغزنوي إاذ قال: " لقيته ببلخ في شهر رجب سنة سبع و أاربعين وخم سمئة. وقال: هو من أاهل غزنة ثم بعد أان ذكر والده بيان الحق قال: وقدم ولده محمد ني سابور مرتين من " صاحب غزنة إال ى ال سلطان " سنجر بن ملك شاه وكان ولي الق ضاء بغزنة ".هذا مامر معنا سابق ا وقد توفي أابو سعد ال سمعاني) 562 ه( فاإذا اأ ضفنا له قول أاب ي الخطاب العليمي المتوفى) 574 ه( قال: " سمعت القا ضي أابا العالء محمد بن محمود ابن أابي الح سن الغزنوي وكان قدم علينا ني سابور ر سول... ". وقد مر القول معنا سابق ا فربما كان هذا بعد سنة ) 550 ه(. وذكر العليمي تلك الق صة التي رواها القا ضي الغزنوي لهم. ون ست أان س بقول صاحب هدية العارفين من اأن وال ده أال ف كتابه " اإيجاز البيان " سنة ) 553 ه ( ول م ي ذك ر ه و أاو الم صادر ال ت ي كتبت عنه اأن ابنه محمد أاب ا العالء قا ضي غزنة توفي قبله أاو بعده بقليل والذي يرجح أان وفاته بعد ) 560 ه( من أان المرغيناني الفقيه الحنفي صاحب كتاب الهداية قد ذك ر اجتماعه بالقا ضي اأب ي العالء واأنه اأن شده من شعره وقد مرت الأبيات معنا آانف ا. وقد توفي المرغيناني) 593 ه( وهذا محتمل جد ا من أان اللقاء كان قد م ضى عليه أاكثر من ثالثين عام ا مما يرجح اأن وفاة القا ضي الغزنوي بحدود عام) 560 ه( أاو بعده بقليل. واهلل - تعالى - اأعلم. واأما كتابه " سر ال سرور " فقد جمع فيه شعراء ع صره و ضمنه ذكر ا لالأدباء وال شعراء الذين عا شوا في القرنين الخام س وال ساد س الهجريين )3)) وقد ورد ذكر الكتاب في الم صادر القديمة التي ترجمت القا ضي الغزنوي أاو في ترجمة من ذكرهم فيه. " ففي خ ري دة الق صر ورد ذك ر " سر ال سرور ف ي م ع ر ض ال ح دي ث ع ن ال ش اع رة: " سلمى البغدادية ")3)) يقول صاحب الخريدة )3)) : " قراأت بمذيل ال سمعاني بخطه يقول: " راأيت ا سمها في سر ال سرور للقا ضي أابي العالء الني سابوري يقول: وج دت في بع ض التعاليق من سوب ا إاليها... وذكر ال شعر. وفي الحديث عن النجيبة القحطانية زوجة علي ب ن محمد ال م دائ ن ي ي ق ول: " كانت ام راأة شاعرة اأجازت شعر الوزير المغربي ". وكذلكوردذكر أابيالعالءالني سابوريفيترجمة اأب ي الربيع سليمان بن فيا ض االإ سكندراني )3)) يقول صاحب ال خ ري دة )3)) : " وقراأت فيما صنفه ال سمعاني أان " سليمان بن الفيا ض " تلميذ الحكيم " اأمية بن اأب ي ال صلت " الم صري وعليه ق راأ من علومهم المهجورة ول ه شعر وك ان بغزنة سنة 516 ه. قال: ومن شعر سليمان فيما ذكره صديقنا أابو العالء محمد بن محمود الني سابوري - رحمه اهلل - وذكر الأبيات... وقال بعد ذلك: وكتب سليمان اإلى القا ضي أابي العالء الغزنوي من لوهور )3)) :

171 ال غ زن وي ون اإخ وان ل زائ ره م م ادام م ن ه م اإزاء ال س م ع وال ب ص ر وفي معر ض ذكر الأمير من صور بن دبي س بن " صدقة )3)) قال العماد الأ صفهاني في الخريدة: قر أات في مذيل ال سمعاني يقول: " قر أات في كتاب سر ال سرور: الأمير من صور شعر ه مما يرتاح إاليه الطبع ال سليم ويهتز له القلب ال سقيم اهتزاز الغ صن القويم بعليل الن سيم ". ويقول العماد الأ صفهاني في مو ضع آاخ ر في ترجمة صدقة: " قال ال سمعاني " ق ر أات في كتاب " سر ال سرور " : " لما خلع س رخ اب رب ق ة طاعة ال سلطان والتجاأ اإلى صدقة واأجاره... " ثم يعقب بما حدث له. وي سوق العماد الأ صفهاني بع ض الأبيات التي أان شدها ملك العرب " دبي س بن صدقة ")3)) لأخيه من صور مما ت ضمنه كتاب " سر ال سرور " فيقول: " ق ر أات ف ي كتاب ال سمعاني: ذك ر صديقنا اأب و العالء القا ضي في كتاب سر ال سرور: " أان شد ملك العرب دبي س بن صدقة لأخيه من صور... " وذكر الأبيات. وفيترجمةمحمدبنالوليدبنمحمدبنخلف ((4( الفهري اأبو بكر الطرطو شي االأندل سي المالكي الكاتب بم صر يقول العماد الأ صفهاني )4)) : " قراأت بخط ال سمعاني في تاريخه ذكر أابو العالء محمد " " اأبو ابن محمود الني سابوري ق ال: أان شد شيخ نا القا سم طلحة بن ن صر المقد سي ")4)) قول محمد ابن الوليد الأندل سي... " ثم ساق بع ض شعره. وف ي ذك ر " اأبي ال م س ك ك اف ور ب ن ع ب د اهلل الليثي الحب شي ")4)) يقول صاحب الخريدة )4)) : " " ق ال ال سمعاني: " قر أات في كتاب سر ال سرور ل صديقنا أابي العالء محمد بن محمود الني سابوري قا ضي غزنة لكافور هذا "... وذكر ال شعر المروي عنه. وورد ذك ر الكتاب ف ي م ع ج م ا أالدب اء كذلك عندما ذك ر ياقوت الحموي اأب ا جعفر البحاثي ال ق ا ض ي ال زوزن ي )4)) قال )4)) : " وذكر محمد بن محمود الني سابوري في كتاب " سر ال سرور " اأن شعر البحاثي نيف على ع شرين األف بيت و أانه وقف عليه في ت سعة مجلدات فانتخبت من ذلك المنتخب في هذه الورقة ". وفي ترجمته لمحمد ب ن أاح م د أاب و الريحان البيروني الخوارزمي )4)) نراه يذكر اأقوال محمد ابن محمود في البيروني كما يذكر له شعر ا في " اأبي الفتح الب ستي ")4)) يقول ياقوت: " ويمدح اأبا الفتح الب ستي من كتاب " سر ال سرور ")4)). ك ذل ك ف ي ت رج م ت ه ل ل ف ض ل ب ن إا س م اع ي ل " التميمي اأب ي عامرالجرجاني )5)) قال ياقوت: اأديب أاريب... ذكره محمد بن محمود الني سابوري في كتاب " سر ال سرور " ف ق ال )5)) : " رباع الف ضل بت صانيفه عامرة وريا ض الأدب بكلماته نا ضرة ف ك اأن الربيع ف ضلة م ن بدائعها وال زه ر ضرة لروائعها و شعره ي طرق ال سحر بين يديه... تقراأ آايات الإح سان من اأبياته وتخفق عذبات الإبداع من راياته وله ت صانيف با سم ال شيخ الأجل عبد الحميد اأهداها اإليه بغزنة فاأ شرقت بها أارجا ؤوها و أاغ دق ت اأن واوؤه ا منها: كتاب " البيان في علم القراآن " وكتاب " عروق الذهب من اأ شعار العرب " وكتاب " سلوة الغرباء " وغيرها ". كما ذك ره ي اق وت ف ي ترجمة " اأمية ب ن عبد العزيز بن اأبي ال صلت ")5)) يقول ياقوت )5)) : " ومن شعر أامية منقول من كتاب سر ال سرور "... ثم يذكر خبر ا عنه للقا ضي الغزنوي فقد كان يروي أاخباره في سر ال سرور فيقول: " قال محمد بن كتاب سر ال سرور وت صحيح ن سبته اإلى القا ضي اأبي العالء محمد بن محمود الني سابوري الغزنوي المتوفى )بعد 560 ه( 167

172 168 مقاالت محمود: حدثني طلحة اأن أاب ا ال صلت اجتمع في بع ض منتزهات م صر... ". كما ذك ره ياقوت في ترجمة " علي ب ن محمد الماوردي ")5)) ي ق ول )5)) : " ق ر أات في كتاب " سر ال سرور " لمحمد ب ن محمود الني سابوري هذين البيتين من سوبين اإلى الماوردي هذا )5)) : وف ي ال ج ه ل ق ب ل ال م وت م وت الأه ل ه ف اأج س اد ه م دون ال ق ب ور ق ب ور كما أاورد ياقوت ذكر " سر ال سرور " في ترجمة: " عطاء بن يعقوب الغزنوي ")5)) أابو العالء المعروف " بناكل يقول ياقوت )5)) : " قال صاحب سر ال سرور: اإذا اجتمع الأفا ضل في م ضمار التفا ضل واتزنوا بمعيار الت ساجل كان هذا ال شيخ هو الأبعد اإح ضار ا والأرجح مقدار ا أاقر له بالتقديم رجالت الآفاق و أاذعن له بالترجيح ف ضالء خرا سان والعراق... حتى سافر كالمه من غزنة اإلى العراق ومن ثم اإلى سائر الآفاق حتى اإني ح دثت اأن ديوان شعره بم صر ي شترى بمائين من الحمر الراق صات على الظفر والم شهور اأن ديوان شعره العربي والفار سي ي شترى بخرا سلن ب أاوفر الأثمان وكيف ل وما من كلمة من كلماته اإل وحقها اأن تملك الأنف س وتقتنى وتباع بالأنف س وت شترى " وي سوق ياقوت شيئ ا من نثره و شعره. " وهذا اإن دل ف إانما يدل على مايتمتع به صاحب سر ال سرور " القا ضي الغزنوي من اأدب رفيع وقلم سيال و أان ه ملك نا صية اللغة فطبع كتابه بطابع ع صره القرن ال ساد س ف أا سلوبه قريب من اأ سلوب العماد الأ صفهاني صاحب الخريدة ع صريه. " وقد مر معنا اآنف ا في مطلع البحث ذكر كتاب سر ال سرور " في ترجمة اأب ي الفتح ب ن جني واب ن ر شيق القيرواني وع ل ي ب ن ف ضال المجا شعي. ه ذا واإن دل على شيء فهو يدل على اأهمية كتاب " سر ال سرور " من جهة ور سوخ قدم القا ضي اأبي العالء الغزنوي في معرفة ال شعراء وتراجمهم في القرنين الخام س وال ساد س واختياراته الموفقة لأ شعارهم من جهة اأخرى وباأ سلوبه الأدبي النثري المميز المنمق من جهة ثالثة مما حدا بياقوت الحموي والقفطي وال صفدي وغيرهم مما سناأتي على ذك ره من " الإكثار من ال ست شهاد باأ شعار كتاب " سر ال سرور واأق وال القا ضي ال غ زن وي الثقة ف ي حكمه على ال شعراء. كما نجد ل سر ال سرور ذكر ا عند ابن ال صالح ال شهرزوري في " طبقات الفقهاء ال شافعية " : في سيرة الوزير نظام الملك الطو سي )5)). يقول ابن ال صالح )6)) : " وحكى القا ضي اأبو العالء الغزنوي في كتاب " سر ال سرور " أان نظام الملك صادف في سفره رج ال في زي العلماء قد م سه الكالل فقال ل ه: اأي ه ا ال شيخ أاعييت اأم عييت فقال: أاعييت يامولنا فتقدم إال ى حاجبه ليقدم اإليه بع ض الجنائب )6)) واأن ي صلح من ساأنه واأخذ في ا صطناعه. واإنما اأراد ب س ؤواله اختباره فاإن عيي: في الل سان و أاعيى: تعب ". ونجد القفطي يذكر القا ضي الغزنوي وكتابه " سر ال سرور " ف ي م صنفه: " المحمدون من ال شعراء " فيما يورده في بع ض التراجم فعلى سبيل المثال عند ذكر " محمد بن اإبراهيم االأ سدي اأبي عبد اهلل ")6)) يقول القفطي )6)) : " اأنباأنا ال سمعاني في كتابه ق ال: " وذك ر صديقنا اأب و العالء محمد ابن محمود الغزنوي رحمه اهلل قال: قراأت بخط محمد بن اإبراهيم الأ سدي المكي... وذكر الق صة ثم قال في نهاية الترجمة: " وذكر القا ضي اأب و ال ع الء الني سابوري اأن اأب ا عبد اهلل محمد

173 ابن إابراهيم الأ سدي ولد بمكة في المحرم سنة اإحدى و أاربع مئة وتوفي بغزنة م ستهل محرم سنة خم سمئة ". وف ي " بغية الطلب ف ي ت اري خ حلب " ل : " عمر ابن أاحمد بن اأبي جرادة " المعروف ب " ابن العديم الحلبي " ورد ذكر كتاب " سر ال سرور " كثير ا في ثنايا ترجماته و ساأقت صر على بع ض الأمثلة. فمثال عندما ذكر ابن العديم ترجمة " دبي س " أاخبرنا ال شريف افتخار الدين ابن صدقة " قال )6)) : أابو ها شم عبد المطلب بن الف ضل الها شمي قال: أاخبرنا أابو سعد ال سمعاني: قال: ذكر صديقنا اأبو العالء محمد بن محمود الني سابوري قا ضي غزنة في كتاب " سر ال سرور " ق ال: حدثني من صحب ملك العرب أابا الأغر " دبي س ابن صدقة بن من صور ابن دبي س الأ سدي " أان هجيراه كان إان شاد هذين البيتين: اإن ال ل ي ال ي ل ل الأن ام م ن اه ل ت ط وى وت ب س ط ف ي ه م ا االأع م ار ف ق ص ار ه ن م ع ال ه م وم ط وي ل ة وط وال ه ن م ع ال س رور ق ص ار وف ي مو ضع آاخ ر يقول اب ن العديم في سيرة " دبي س بن صدقة " : )6)) " قال: أاخبرنا الإمام اأبو سعد عبد الكريم بن محمد المروزي قال: " كتبت من كتاب " سر ال سرور " لأبي العالء محمد بن محمود الني سابوري قا ضي غزنة قال: " لما قام الم ستر شد ب أاعباء الخالفة وا ستتب أام ره خالفه أاب و الح سن علي بن اأحمد الملقب ب: الذخيرة أاخو الم ستر شد ب اهلل وانحدر اإل ى وا سط ثم ات صل بدبي س بن صدقة ولم تطل الأيام حتى خا س بعهده و أاخفر ذمته على ماقبل و أامكن أاخاه من رقبته فعند ذلك كتب اإليه.. ". وذكر ماقيل من ال شعر... وف ي ترجمة الأ س ت اذ ال وزي ر " اأبي اإ سماعيل ال ح س ي ن ب ن ع ل ي ب ن م ح م د ال ط غ رائ ي االأ صبهاني ")6)) ي ق ول اب ن العديم )6)) : " ق ال ((6( ال سلفي )6)) : " وقد اأعارني اأبو الح سن المالكي كتاب ا لمحمد بن محمود الني سابوري بخطه وفيه شيء من بديع شعر الأ ستاذ اأبي اإ سماعيل ومليحه الذي ظهرت مهارته فيه وفي تنقيحه ومن ذلك قوله:... ثم ذكر الأبيات. قلت: - أاي ابن العديم- وهذا الكتاب لأبي العالء محمد بن محمود سماه " سر ال سرور ". " وف ي ترجمة ال وزي ر " نظام ال م ل ك الطو سي يذكر الق صة التي ستتكرر في معظم كتب التراجم التي ذكرت نظام الملك والتي اأكثرنا من ال ست شهاد " بها لأن هذه الم صادر تذكر كتاب " سر ال سرور وموؤلفه القا ضي الني سابوري الغزنوي. يقول ابن ال ع دي م )7)) : " قال اأبو سعد: ق ر أات في كتاب " سر ال سرور " ل صديقنا القا ضي اأبي العالء محمد بن محمود الغزنوي اأن نظام الملك ك ان ف ي بع ض اأ سفاره اإذ صادف رجال... و ساق الق صة برمتها. وف ي " تاريخ االإ سالم " ل الإم ام " شم س الدين الذهبي " عندما ذكر الوزير " نظام الملك الطو سي " قال )7)) : " حكى القا ضي أابو العالء الغزنوي في كتاب " سر ال سرور " أان نظام الملك صادف في سفره رجال في زي العلماء قد م سه الكالل...وذكر الق صة وفي الوافي بالوفيات نجد ال صفدي يذكر كتاب " سر ال سرور " في ترجمة القا ضي الغزنوي وفي ترجمة بع ض الأع الم المترجم لهم فعلى سبيل ((7(" المثال عند ترجمته لل شاعرة " سلمى البغدادية ي ق ول ال ص ف دي )7)) : " قال اب ن ال ن ج ار: ذكرها القا ضي أابو العالء محمد بن محمود الني سابوري ف ي كتاب " سر ال سرور " ال ذي جمعه ف ي شعراء ع صره و أاورد لها ثالثة أابيات من الوافر ". ثم ذكر كتاب سر ال سرور وت صحيح ن سبته اإلى القا ضي اأبي العالء محمد بن محمود الني سابوري الغزنوي المتوفى )بعد 560 ه( 169

174 170 مقاالت هذه الأبيات. ((7(" و أاي ض ا ف ي ترجمته " ل صعبة البغدادية ال شاعرة يقول ال صفدي )7)) : " ذكرها أاب و العالء محمد بن محمود الني سابوري قا ضي غزنة في كتاب " سر ال سرور " الذي جمعه في أاخبار شعراء ع صره قال: " أان شدت لها هذين البيتين " ثم ذكرهما. وتارة يذكر بع ض الأبيات وين سبها معتمد ا في سر ال سرور اإلى قائلها يقول ال صفدي )7)) : " وفي كتاب سر ال سرور لمحمد بن محمود الني سابوري بيتان من سوبان اإلى الماوردي ")7)). ثم يذكرهما. وفي معر ض ذكره أالبي جعفر البحاثي الزوزني ي ؤوكد م اذك ره ي اق وت. " وذك ر محمد بن محمود ال غ زن وي ف ي كتابه " سر ال سرور " م ن اأن شعر البحاثي نيف على ع شرين األف بيت " و أانه في ت سعة مجلدات ((7(. كما يرد ذكر " سر ال سرور " في ترجمة " عطاء بن يعقوب الغزنوي ")7)) أابي العالء المعروف بناكل " يقول ال صفدي )8)) : " ق ال صاحب " سر ال سرور في بع ض و صفه وتقريظه: " حتى إان ي ح دثت اأن دي وان شعره بم صر ي شترى بمائين من الحمر الراق صات على الظفر والم شهور اأن ديوان شعره العربي والفار سي ي شترى بخرا سلن ب أاوفر الأثمان وكيف ل وما من كلمة من كلماته اإل وحقها اأن تملك الأنف س وتقتنى وتباع بالأنف س وت شترى ". وق د أاب رز ال صفدي مكانة يعقوب الغزنوي وف ضله. ون الح ظ أان ه ذه الترجمة منقولة من معجم الأدباء. كذلك يرد ذكر " سر ال سرور " في ترجمة " محمد ابن اإدري س أابي عبد اهلل االأندل سي " المعروف ب: " ابن مرج الكحل ")8)) حيث يذكر ال صفدي اأبيات ا له قد ضمنها كتاب " سر ال سرور " يقول ال صفدي ذاكر ا بع ض الأبيات )8)) : وع ش ي ة ك ان ت ق ن ي ص ة ف ت ي ة أال ف وا م ن االأدب ال ص ري ح ش ي وخ ا ف ك أان م ا ال ع ن ق اء ق د ن ص ب وا ل ه ا م ن االن ح ن اء إال ى ال وق وع ف خ وخ ا ش م ل ت ه م اآداب ه م ف ت ج اذب وا س ر ال س رور م ح دث ا وم ص ي خ ا " ونجد ذكر ا لالأبيات وقد ضمن فيها " سر ال سرور " في بع ض الم صنفات الأندل سية مثل: " تحفة القادم ل " ابن االأبار " في ترجمة " ابن مرج الكحل ")8)). وكذلك في " برنامج شيوخ الرعيني " ل " اأبي الح سن الرعيني " في الترجمة ال سابقة قال اأبو الح سن الرعيني )8)) : " واأن شدني لنف سه " )اأي ابن مرج الكحل(... وذكر الأبيات ال سابقة. كما وردت الأبيات في كتاب " االإحاطة في اأخبار غرناطة " لم ؤولفه: " ل سان ال دي ن اب ن الخطيب " في ترجمة ابن مرج الكحل )8)) اأي ض ا يقول ل سان ال دي ن: " ق ال اأب و الح سن الرعيني: " واأن شدني لنف سه " )اأي ال شاعر ابن مرج الكحل(... و ساق الأبيات ال سابقة. كما وردت هذه الأبيات في " نفح الطيب " ل " اأبي العبا س أاح م د ب ن محمد المقري " في ترجمة " ابن مرج الكحل ". إاذ يذكر المقري اأن اأبا الح سن الرعيني قال )8)) : اإنه اأن شده الأبيات ال سابقة. وهذا يدل على اأن الأندل سيين والمغاربة كانوا على اطالع على هذا ال سفر القيم. وفي " طبقات ال شافعية الكبرى " " لعبد الوهاب " تاج الدين ال سبكي " نجد ذكر كتاب " سر ال سرور " في معر ض حديثه عن " نظام الملك الطو سي ال شافعي المذهب. حيث ي ورد ق صته يقول )8)) :

175 " قال أابو سعد بن ال سمعاني: قر أات في كتاب " سر ال سرور " ل صديقنا القا ضي أابي العالء محمد بن محمود الغزنوي أان نظام الملك صادف في سفره رجال في زي العلماء... و سرد لنا الق صة. كما ورد ذكر القا ضي أابي العالء الغزنوي في " الدرر الكامنة ف ي اأع ي ان المئة الثامنة" البن حجر الع سقالني وذك ر أابياته التي م رت معنا سابق ا و إان لم يرد ذكر سر ال سرور صراحة. وه ن اك ذك ر للقا ضي ال غ زن وي ك ذل ك في " البلدانيات " لالإمام " علم الدين ال سخاوي " اإذ " يقول تاقال عن المرغيناني في كتابه: " الهداية قوله " أان شدني معين الدين أاب و العالء محمد بن محمود الغزنوي الني سابوري لنف سه... " ولكنه لم يذكر كتابه و إانما كان في معر ض ذكر شعره. وقد مر معنا هذا القول و أاعدناه هنا لن ؤويد ماذهبنا إاليه من أان القا ضي الغزنوي قد ورد ذك ره في الم صادر منذ القرن ال ساد س وتوالى ذك ره في م صادر القرون التالية. و إاذا ماو صلنا اإلى م صنفات الإمام جالل الدين ال سيوطي نجده يكرر ذكر القا ضي الغزنوي وكتابه: " سر ال سرور " في م صنفاته فعلى سبيل المثال في كتابه: " نزهة الجل ساء في اأ شعار الن ساء " يردد ذكر ((8(" الكتاب في ترجمته لل شاعرة " سلمى البغدادية وينقل كالم ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد نف سه ال ذي ورد عند القفطي وغيره. ف ي ق ول )8)) : " قال ابن النجار: ذكرها القا ضي أابو العالء محمد بن محمود الني سابوري في كتاب " سر ال سرور " الذي جمعه في شعراء ع صره و أاورد لها هذه الأبيات ". وذكرها. ((9( وك ذل ك ف ي ترجمته ل صعبة ال ب غ دادي ة ال شاعرة يقول ال سيوطي )9)) : ق ال اب ن النجار: " ذكرها أابو العالء محمد بن محمود الني سابوري قا ضي غزنة في كتاب " سر ال سرور " ال ذي جمعه في اأخبار شعراء ع صره قال: " اأن شدت لها هذين البيتين " ثم ذكرهما. وف ي كتابه: " طبقات المف سرين " يذكر " سر ال سرور " في ترجمة: " الح سن بن محمد بن حبيب ابن اأيوب أابي القا سم الني سابوري )9))" فيقول )9)) : ذكره - اأي القا ضي الغزنوي في " سر ال سرور " وقال: " هو اأ شهر مف سري خرا سان واأق ضاهم لحق الإح سان ". وكذلك نجد في " طبقات المف سرين " للداوودي ذكر سر ال سرور في ترجمة: " الح سن بن محمد بن حبيب بن اأيوب اأبي القا سم الني سابوري ")9)) فيورد قول م شابه ا لما ذكره شيخه ال سيوطي في طبقاته ف ي ق ول )9)) : ذك ره - اأي القا ضي الغزنوي في " سر ال سرور " وقال: " هو اأ شهر مف سري خرا سان واأق ضاهم لحق الإح سان ". وفي " طبقات المف سرين " ل أالدرن ه وي اأي ض ا ه ن اك ذك ر سر ال س رور ف ي ت رج م ة: " الح سن اب ن م ح م د ب ن ح ب ي ب ب ن أاي وب أاب ي ال ق ا س م الني سابوري " فيورد قول م شابه ا لما ذكره ال سيوطي وال داوودي في طبقاتهما فيقول )9)) : ذكره - اأي القا ضي الغزنوي - في " سر ال سرور " وقال: " هو اأ شهر مف سري خرا سان واأق ضاهم لحق الإح سان ". ونرى " حاجي خليفة " في " ك شف الظنون " ياأتي على ذكر " سر ال سرور " فيقول )9)) : " سر ال سرور للقا ضي أابي العالء الغزنوي األفه في ذكر شعراء أاوانه ". وف ي مو ضع اآخ ر ي ق ول )9)) : " ومن الكتب الموؤلفة في ال شعراء كتاب " سر ال سرور " للغزنوي ". ونرى ال سيد ال شريف " عبد الحي الح سني " في " " نزهة الخواطر وبهجة الم سامع والنواظر " يذكر أاب ا العالء الغزنوي " وم صنفه " سر ال سرور " في كتاب سر ال سرور وت صحيح ن سبته اإلى القا ضي اأبي العالء محمد بن محمود الني سابوري الغزنوي المتوفى )بعد 560 ه( 171

176 172 مقاالت ترجمة " عطاء بن يعقوب الغزنوي ")9)). يقول ال سيد عبد الحي الح سني رحمه اهلل )10)) : " أاب و العالء عطاء بن يعقوب الغزنوي الكاتب العميد الأجل المعروف ب " ناكوك "... نقل ياقوت في " المعجم " عن " القا ضي " معين الدين محمد بن محمود الغزنوي صاحب " سر ال سرور " كالم ا في مدائحه قد ت أانق فيه بعبارات بديعة ل فائدة من نقلها ". ومن هذا العر ض والتتبع للم صادر التي بين أايدينا والتي لن ستطيع ا ستق صاءها مهما بذلنا من جهد يتبين لنا بالدليل ال ذي ل شك فيه اأن كتاب " سر ال سرور " صحيح الن سبة إال ى القا ضي الغزنوي معين الدين أابي العالء محمد بن محمود الني سابوري رحمه اهلل - تعالى - رحمة وا سعة. و آاخر دعوانا أان الحمد هلل رب العالمين. الحوا شي 1. عثمان ب ن جني أاب و الفتح ال ن ح وي م ن أاح ذق أاه ل الأدب و أاعلمهم بالنحو والت صريف من م صنفاته: الخ صائ ص والتمام في تف سير اأ شعار هذيل والمحت سب في شرح ال شواذ و سر صناعة الإعراب ولد سنة 330 ه وتوفي سنة 392 ه.)نزهة الألباء والمنتظم )وف ي ات 392 ه ( ومعجم الأدب اء 1585/ و إانباه الرواة على أانباه النحاة 335/2 340 واإ شارة التعيين وال سير 17/17-19 والعبر 53/3 والبلغة 194/2 195 والبغية 126/2 127 والأعالم 204/4(. 2. ينظر على سبيل المثال مقدمة علل التثنية ص 12 فقد ن سب محققه د. صبيح التميمي سر ال سرور إال ى ابن جني قائال : " ذكره ياقوت في معجم الأدباء واقتب س منه اأبيات شعر لبن جني ". واأي ض ا ذكره د. فا ضل ال سامرائي في كتابه ابن جني النحوي ص 88 قال : " سر ال سرور ونقل عنه ياقوت ". وكذلك د. أا سعد طل س في بحثه: أابو الفتح ابن جني " في مجلة المجمع في دم شق ع 32 / " ص 384 يقول: " ذكره ياقوت ولم يذكره الحاج خليفة ول بروكلمان ول م أاعثر على ذك ر له فيما عندي من المظان ". كما ينظر ما كتبه د. غنيم بن غانم الينبعاوي في كتابه: اأ ض واء على اآث ار اب ن جني في اللغة الآث ار المخطوطة والمفقودة ص 47 يقول: " وحينما عدت اإلى معجم الأدباء لياقوت الحموي لم اأجد لهذا الكتاب ذكر ا في كتب ابن جني التي أاوردها ياقوت نقال عن اإجازة ابن جني اأو في الكتب التي ذكرها ياقوت لبن جني ولم ترد في الإجازة ". والبحث كاف في الرد على الأخ الدكتور وفي تبيين الموا ضع التي ذكر بها " سر ال سرور " حتى في ترجمة ابن جني نف سه. 3. معجم الأدباء 1589/4 4. الح سن ب ن ر شيق ال ق ي روان ي ك ان ش اع ر ا اأدي ب ا نحوي ا لغوي ا عرو ضي ا حاذق ا كثير الت صنيف ح سن الت أاليف م ن م صنفاته: العمدة وقرا ضة الذهب والأن م وذج ودي وان شعر وال ش ذوذ ف ي ال ل غ ة ولد بالمحمدية سنة 390 ه وتوفي بمازر اإحدى مدن صقلية س ن ة 463 ه. )ال ذخ ي رة 597/2/4 609 ومعجم الأدباء 861/2 و إانباه الرواة 333/1 339 واإ شارة التعيين والعبر 79/4 وال سير 324/ وم سالك الأب صار 87/1/17 96 والبلغة والبغية 484/1 485 ونفح الطيب 257/3 والحلل ال سند سية / /2 واإي ضاح المكنون 626/2 577/1 والأع الم 191/2 ومعجم الموؤلفين 255/3 ومعجم ال شعراء الأندل سيين والمغاربة.) ينظر المو سوعة العربية العالمية فقد ن سبته لبن ر شيق في ترجمته. 6. معجم الأدباء 863/2 7. علي بن ف ضال بن علي الفرزدقي المجا شعي القيرواني صاحب نكت المعاني على اآيات المثاني و شرح عيون الإع راب والمقدمة في النحو والإ شارة اإلى تح سين العبارة وال ع وام ل وال ه وام ل توفي ف ي ب غ داد و دفن في مقبرة أاب رز ع ام )479 ه (. ترجمته ف ي: دمية الق صر /1 )طبعة الكويت( و سياق تاريخ ني سابور )ق 71 ( والأن ساب 198/5 وتبيين كذب ال م ف ت ري 283 وخ ري دة الق صر 365/1/4 368 والمنتظم 263 /16 ومعجم الأدباء 1834/ والكامل 450/8 وتاريخ اإربل 353/2 والمنتخب )طبعة قم( وذيل تاريخ بغداد لبن النجار /16 و إان ب اه ال رواة /2 وفهر سة اللبلي 46 واإ شارة التعيين وال سير 18 / 228

177 229 والعبر 295/3 وتاريخ الإ سالم : )وفيات ( والمخت صر المحتاج إال ي ه 169/1 وتلخي ص ابن مكتوم )ق 75 76( والم ستفاد من ذيل تاريخ بغداد والوافي بالوفيات / ومر آاة الجنان / وطبقات ال شافعية لل سبكي 179 )ف ي 5/ ترجمة الجويني( و 267/7 )في ترجمة ال ح ري ري( وال ب داي ة وال ن ه اي ة 132/12 وطبقات الفقهاء ال شافعيين 299/2 301 والبلغة وطبقات النحاة واللغويين لبن قا ضي شهبة )ق ( وطبقات ال شافعية له /2 ول سان الميزان 6/6 والنجوم الزاهرة 124/5 وبغية الوعاة 176/2 وطبقات المف سرين له 82 وطبقات المف سرين للداوودي - 421/1 422 وطبقات المف سرين ل أالدرنه وي وك شف الظنون / و شذرات الذهب 363/3 ورو ضات الجنات 5 236/ 237 واإي ضاح المكنون / /2 178 وهدية العارفين 693/1 والأع الم 319/4 ومعجم الم ؤولفين 165/7 166 ومعجم المف سرين من صدر الإ سالم إالى الع صر الحا ضر 373/1.والمقابر والم شاهد لبن أانجب ال ساعي )ب اب اأب رز(. وينظر بحثنا عنه : ابن ف ضال المجا شعي وماتبقى من شعره. 8. ينظر على سبيل المثال: مقدمة تحقيق الدكتور عبد الفتاح سليم ل شرح عيون الإعراب 12 قال عنه : " واأ شار إاليه معجم الأدباء وهدية العارفين " ومقدمة النكت في القراآن 10/1 بتحقيق الدكتور إابراهيم الحاج علي وقال عنه: " ولم اأقف على مو ضوعه "..9 ي ن ظ ر: م ع ج م الأدب اء 741/ /5 2432/ وال واف ي بالوفيات 7/5 وطبقات ال شافعية لبن ال صالح /1 وطبقات ال سبكي 328/4 وطبقات الإ سنوي)في ترجمة نظام الملك( وك شف الظنون 987/2 1103(. 10. ن سبة إال ى ني سابور وه ي مدينة عظيمة ذات ف ضائل ج سيمة وه ي قلب لما حولها من البلدان والأق ط ار افتتحها عبد اهلل بن كريز في عهد عثمان بن عفان ر ضي اهلل عنه وقيل: افتتحها الأح ن ف بن قي س في زم ن عمر ر ضي اهلل عنه ثم خربها التتر.) معجم ال ب ل دان /5 والرو ض المعطار 588 وبلدان الخالفة ال شرقية ) ن سبة إال ى غزنة وت سمى غزنين كذلك وهو ال صحيح عند العلماء كما يقول ياقوت وهي مدينة عظيمة وولية وا سعة في ط رف خرا سان وه ي الحد بين خرا سان والهند وكانت منزل بني محمود بن سبك تكين اإلى اأن انقر ضوا. )معجم البلدان /4 (. 12. عبد الكريم اأبو سعد بن الإمام الحافظ اأبي بكر محمد اب ن العالمة أاب ي المظفر من صور بن محمد التميمي ال سمعاني ال م روزي ال شافعي أاب و سعد ال سمعاني ) 506 ه ه( وهو صاحب كتاب الأن ساب وف ضل ال شام وتاريخ مرو و أادب الإمالء وال ستمالء والأمالي ومعجم شيوخه والتحبير في المعجم الكبير والمذيل ( المنتظم 78/18 79 واللباب 13/1 16 ووفيات الأعيان 209/3 وف ي ات سنة 562 ه وال سير 456/ والعبر 1178/4 ودول الإ سالم 76/2 وطبقات ال سبكي 180/7 185 و شذرات الذهب 340/6-341 وهدية العارفين 608/1 609 وتاريخ بروكلمان 63/6.) ترجمته في: معجم الأدباء 2686/6 والوافي بالوفيات 284/ وبغية ال وع اة 268/2 وطبقات المف سرين للداوودي 311/2 312 وطبقات المف سرين لالأدرنه وي وك شف الظنون /1 601 واإي ضاح المكنون / /1 وهدية العارفين 403/2 وفيه: نجم الدين الني سابوري والأع الم 167/7 ومعجم الموؤلفين 182/12 ومعجم المف سرين لنويه ض 666/ الخ ج ن د: ب ضم الخاء وفتح الجيم و سكون النون وتلفظ بالتاء) خجندة( مدينة فيما وراء النهر وهي اأول مدن فرغانة من الغرب وين سب اإليها جماعة وافرة من اأهل العلم.)معجم البلدان 397/2 398 وبلدان الخالفة ال شرقية 522.) هدية العارفين 403/2 16. ه ذا م اذك ره ال ن ع ي م ي ف ي ال دار س ف ي ت اري خ المدار س 589/1 في ترجمة نجم الدين الني سابوري لكنه واهلل اأع ل م- هو غير بيان الحق اإذ لم يذكر ياقوت وال صفدي ذلك اللقب ول غيرهما من المتقدمين والذي اأطلق على بيان الحق هذا اللقب واأنه والد القا ضي الغزنوي هو صاحب ك شف الظنون فقد اأورده عند ذكر ت صانيف خلق الإن سان) ك شف الظنون 227/1( وكذلك أاورده البغدادي في) هدية العارفين 403/2 (.واأما نجم الدين فربما يكون اأحد الني سابوريين الذين در سوا في دم شق. كذلك ذكر النعيمي اأن محمد ا خلف اأب اه في كتاب سر ال سرور وت صحيح ن سبته اإلى القا ضي اأبي العالء محمد بن محمود الني سابوري الغزنوي المتوفى )بعد 560 ه( 173

178 174 مقاالت التدري س في المدر سة المعينية ولي س بين أايدينا دليال قاطع ا بذلك. 17. معجم الأدباء 2686/6 733/1 ك شف 18. الظنون 19. حققه د. حنيف القا سمي ون شره في دار الغرب الإ سالمي بيروت ط ه م. كما حققه د. علي العبيد ون شره في مكتبة التوبة الريا ض ط ه م. 20. ينظر م صنفاته في: الوافي بالوفيات 284/ وقد اأو صلها محقق إايجاز البيان إالى ثالثة ع شر م صنف ا كما بلغت عند الأخ ت الدكتورة الفا ضلة سعاد بابقي محققة " باهر البرهان " إالى ع شرين م صنف ا. 21. حققه أا. صفوان داودي بعنوان: " و ضح القراآن " كما حققته الأخ ت د. سعاد بابقي ون شرته في جامعة أام القرى مكة المكرمة ط ه م. مثبتة العنوان الحقيقي له..22 اإي ضاح المكنون /1 23. إايجاز البيان مقدمة التحقيق 26/1 24. معجم الأدباء 2686/6 وبغية الوعاة 268/2 والزدهار 74 وطبقات المف سرين للداوودي 312/2 25. عمر بن محمد البلخي ثم الدم شقي سافر اإلى م صر والعراقين وخرا سان وم اوراء النهر )ت 574 ه (. ترجمته في: تكملة الإكمال لبن نقطة (117/3 ضمن ترجمة أام ة الرحمن الق شيري( وذي ل تاريخ مدينة ال س الم لب ن ال دب ي ث ي 242/4 وذي ل ت اري خ ب غ داد لب ن ال ن ج ار 104/2 وبغية الطلب /2 4112/ / /4 وال سير 292/15 وتاريخ الإ س الم 542/12 )تح: أا. د. ب شار عواد( و شذرات الذهب 411/ في طبقات الداودي: تحقرن ولم يقلبها أالف ا. 27. البلدانيات : البلد الثامن والأربعون )طنان(. 28. برهان الدين أابو الح سن علي بن أابي بكر المرغيناني الحنفي )ت 593 ه( له كتاب بداية المبتدي وكفاية المنتهي ثم شرحه ثانية في كتابه: الهداية في شرح ال ب داي ة. ترجمته ف ي:) ال س ي ر 232/21 والجواهر الم ضية 627/2-629 وت اج التراجم 148 طبقات الفقهاء لطا ش كبري زادة 101 ومفتاح ال سعادة له 263/2 وك ت ائ ب اأع ل الم الأخ ي ار 203 آا وال ف وائ د البهية 141 وهدية العارفين 702/1 (. 29. ترجمته في: بغية الطلب /3 والجواهر الم ضية 315/1-316 والمنهل ال صافي 283/2 وتاج ال ت راج م 27 وف ي طبقات الفقهاء لطا ش كبري زاده )هو: أاحمد بن محمود 105 ( ومفتاح دار ال سعادة له /2 وطبقات الحنفية لبن الحنائي 174/2 176 وكتائب اأعالم الأخيار 212 اآ والأثمار الجنية 345/1 وك شف الظنون /2 932/ والفوائد البهية 40 والتعليقات ال سنية 89/2-90 واإي ضاح المكنون 570/2 وهدية العارفين 89/ له تاريخ مرو وهو مفقود والمذيل كذلك وللمذيل منتخب انتخبه ابن منظور الم صري الإفريقي ول ندري في اأي الكتابين ذكر ذلك لكن ذكر ابن العماد مرة قال: " قال ال سمعاني في تاريخه المذيل وهذا صحيح فعندما يذكر الموؤرخون تاريخ مرو يقيدونه اأما تاريخه المذيل على تاريخ بغداد فيقولون مذيله اأو تاريخه. 31. لم اأعثر له على ترجمة فيما لدي من الم صادر واأرجو لمن وجد ترجمة له اأن يفيدنا م شكور ا.لكن عثرت على ترجمة لن صر بن اإبراهيم بن ن صر المقد سي اأبو الفتح شيخ ال شافعية في ال شام الفقيه العابد الزاهد عا ش في القد س ودخل ال شام و سكنها سنة) 480 ه( وتوفي فيها سنة) 490 ه ( وله من الم صنفات: النتخاب والتقريب والتهذيب ومخت صر الحجة على ت ارك المحجة و سمع منه أاب و بكر الخطيب واأب و بكر ابن العربي)ت 544 ه(.ترجمته في: )تبيين كذب المفتري 286 وال ع ب ر 329/3 ومعجم البلدان /5 وطبقات ال شافعية الكبرى لل سبكي 27/4 وطبقات ال شافعية لبن قا ضي شهبة 274/1 276 و شذرات الذهب 395/3 وهدية العارفين 490/2 (.ومن المحتمل ج د ا اأن يكون طلحة المذكور ابنه وك ان من شيوخ القا ضي الغزنوي. 32. ذك ر أا. محمد بهجت الأث ري محقق الخريدة )ق سم ال ع راق( أان سر ال س رور ه و ف ي ذك ر شعراء القرن ال ساد س )ال خ ري دة 160/1/4( ورب م ا اعتمد قول صاحب ك شف الظنون: " األفه في ذك ر شعراء اأوانه ". )ك شف الظنون 987/2 (.لكن من خالل التتبع الدقيق يظهر اأن القا ضي الغزنوي ترجم ل شعراء القرنين الخام س وال ساد س اإذ عا ش خاللهما. واأحيان ا يورد ذكر بع ض الأدباء الذين عا شوا في نهاية القرن الرابع. 33. ترجمتها في ( الوافي بالوفيات / ونفح الطيب 178/4 ونزهة الجل ساء 53 واأع الم الن ساء لكحالة

179 .)240/2 34. الخريدة 412/2/3 )ق سم العراق( تح: محمد بهجت الأث ري بغداد 1978 م. وينظر ال شعر العربي في العراق 213/ سليمان بن فيا ض الإ سكندراني شاعر من م صر اأ صله من الإ سكندرية كان تاجر ا رحل إالى العراق واليمن وخرا سان ودخل الهند وتوفي فيها سنة )516 ه( وقيل: غرق في البحر. ترجمته في: الخريدة ق سم شعراء م صر 200/2-202 والأعالم 131/ الخريدة ق سم شعراء م صر 202/ له ور: بفتح أاول ه و سكون ثانيه وال ه اء و آاخ ره راء والم شهور من ا سم هذا البلد لهاور وهي مدينة عظيمة م شهورة في الهند.) معجم البلدان 31/5(. 38. بهاء الدولة اأبو كامل من صور بن دبي س توفي) 479 ه( الخريدة 160/1/ نور الدولة ملك العرب دبي س بن صدقة بن من صور بن دبي س الأ سدي توفي )529 ه(. 40. كان اإم ام ا عالم ا زاه د ا ورع ا رحل إال ى الم شرق و سكن ال شام وم صر توفي في الإ سكندرية عام )520 ه (. ترجمته في: المغرب في حلى المغرب 424/2 وال خ ري دة 290/2 292 ووف ي ات الأع ي ان 175/5 وال ع ب ر 48/4 وال ن ج وم ال زاه رة 231/5 و أازه ار الريا ض - 162/3 165 ونفح الطيب 517/1 و شذرات الذهب 62/4 ومعجم ال شعراء الأندل سيين والمغاربة الخريدة: 402/1/4 )ق سم صقلية والمغرب والأندل س( 42. م ر ذك ره ول م أاع ث ر ل ه على ترجمة فيما ل دي من الم صادر. 43. ترجمته في: الوافي بالوفيات 311/ وعيون التواريخ: 194/ ومراآة الزمان)وفيات 522 ه(. 44. الخريدة: ق سم شعراء م صر/ 2 / محمد بن ا سحق بن علي البحاثي زينة زوزن و صاحب الت صانيف العجيبة المفيدة منها: نحو القلوب و شرح ديوان البحتري توفي بغزنة سنة 463 ه.)تتمة اليتيمة 30/2 32 ودمية الق صر 432/2 440 )ت ح: د. العاني( والأن ساب 301/1 ومعجم الأدباء / والمنتخب 51 و إانباه الرواة 66/3 والمحمدون ق ال القفطي: من سوب لجد له من أاهل الف ضل والنبل م شهور مذكور يعرف بالبحاث والدر الثمين 119/1 وال واف ي بالوفيات 197/2 198 والجواهر الم ضية 87/3 ولب الألباب 31 وفيه: البحاث بالمهملة والمثلثة: كقفال: جده والأثمار الجنية 569/2 واإي ضاح المكنون 629/2 165/1 والأعالم 29/6(. 46. معجم الأدباء 2432/ البيروني ن سبة إالى بيرون بك سر الباء الموحدة و سكون الياء و ضم الراء وفي اآخرها نون هذه الن سبة لخارج خ وارزم )الأن ساب 429/1( ولد ب ضواحي خ وارزم و سافر اإلى بالد الهند وكان حكيم ا فلكي ا ريا ضي ا طبيب ا أادي ب ا م وؤرخ ا ز ل ه م صنفات كثيرة منها : " القانون الم سعودي " وعجائب الهند ومختار الأ شعار والآثار. قال ياقوت: " راأيت فهر ست كتبه في وقف لجامع بمرو بنحو ال ستين ورق ة بخط مكتنز ". ترجمته في: تاريخ حكماء الإ سالم وتتمة صوان الحكمة وطبقات الأطباء 20/2.21 ومعجم الأدباء /5 ونزهة الأرواح 348/2 352 وبغية الوعاة 47/1 وفيه : اأنه كان حي ا) بعد 422 ه( وهدية العارفين 113/2 ونزهة الخواطر 70 والأعالم 314/5 وذك ر بع ضهم اأن وفاته سنة) 430 ه( واآخ رون اأنه ت وف ي) 440 ه (. ينظر: معجم المطبوعات العربية والمعربة 615/ اأبو الفتح علي بن محمد بن الح سين ال شافعي الب ستي من بالد الأفغان كان شاعر ا وناثر ا مجيد ا وله كتاب " الف صول الق صار " كما خلف لنا كتاب ا في الفقه و دي وان شعر آاخر من حققه اأ. شاكر العا شور ون شره في دار الينابيع دم شق ط م. توفي اأبو الفتح ببخارى سنة) 400 ه اأو 401 ه( ينظر) يتيمة الدهر 302/4 334 )في ترجمة اليميني( والمنتظم /14 وقد جعله مع وفيات )363 ه( ومعجم البلدان )ب ست( ووفيات الأعيان 376/3 والعبر 75/3 وال واف ي بالوفيات 168/22 وطبقات ال سبكي 4/4 والبداية والنهاية 3322/11 ووهم ابن كثير رحمه اهلل كابن الجوزي فجعل وفاته )363 ه( وهذا ل ي صح لأنه كان من كتاب ال سلطان محمود بن سبكتكين الذي ت سلم الحكم بعد سنة) 387 ه ( و ش ذرات ال ذه ب 524/4-526 وهدية العارفين 685/1 والأعالم 144/5..49 معجم الأدباء. 2334/5 50. الف ضل بن اإ سماعيل التميمي اأديب ح سن النظم والنثر قراأ على عبد القاهر الجرجاني و أابي الن صر الرام شي. ترجمته ف ي: دمية الق صر 22/2 39 و 15/2 كتاب سر ال سرور وت صحيح ن سبته اإلى القا ضي اأبي العالء محمد بن محمود الني سابوري الغزنوي المتوفى )بعد 560 ه( 175

180 176 مقاالت 27 )ط/ د. ال ع ان ي(.)وع ل ي ه يعتمد ال ب اخ رزي في رواية كثير من ال شعر الذي دونه في كتابه عن حا شية الترجمة في معجم الأدب اء فقد لقيه الباخرزي عام 444 ه عندما دخل جرجان واأفاد منه ( وال سياق ورقة 76 وبغية الطلب - 312/6 293/4 314 ومعجم الأدباء 2166/ والمنتخب من ال سياق 413 وفيه: و سمع من أابي بكر المغربي سنة 458 ه و إانباه الرواة 370/1 )ف ي ترجمة اب ن ف ورج ة ق ال عنه القفطي: فا ضل خ را س ان ث م ق ال: وك ان م ت ص در ا ل الإف ادة بالري في سنة أاربعين و أارب ع مئة( والوافي بالوفيات 30-23/24 وبغية الوعاة 237/2 وطبقات المف سرين للداوودي 32/2 و شذرات الذهب 355/ معجم الأدباء 2166/ أامية بن عبد العزيز أاب و ال صلت من أاه ل الأندل س كان اأديب ا شاعر ا حكيم ا صاحب ف صاحة وبراعة وعلم بالنجوم وبالطب رحل اإلى م صر و سجن فيها ثم انتقل إالى المهدية وتوفي فيها سنة )529 ه(. له كتاب: " الحديقة في مختار من شعر المحدثين " على غرار اليتيمة وديوان شعر حققه محمد المرزوقي ون شره بتون س. ترجمته في: المغرب في حلى المغرب 243/1 247 وتاريخ الحكماء 80 وخريدة الق صر/ ق سم شعراء المغرب 189/1 270 ومعجم الأدباء /2 و إاخبار العلماء ب أاخبار الحكماء 57 وتحفة القادم وال در الثمين 232/1 233 والوافي بالوفيات /9 و شذرات الذهب 83/4 ومعجم ال شعراء الأندل سيين والمغاربة معجم الأدباء 741/ علي بن محمد بن حبيب القا ضي الماوردي ال شافعي أاب و الح سن الب صري روى عنه الخطيب ووثقه وهو صاحب كتاب الأحكام ال سلطانية و أادب الدين والدنيا توفي 450 ه.)معجم الأدباء 1955/ ووفيات الأع ي ان 282/3 284 وال سير 64/18 والعبر 223/3 والوافي بالوفيات 451/ وطبقات ال سبكي 267/5 وطبقات ال شافعية لبن قا ضي شهبة 230/1 232 و شذرات الذهب 218/5.) معجم الأدباء 1956/ البيتان موجودان في أادب الدنيا والدين ص 51 )ن شرة محمد فتحي اأبو بكر( 57. عطاء بن يعقوب بن ناكل المعروف بناكوك) كما في نزهة الخواطر( الغزنوي كان من ال شعراء له ديوان بالفار سية واآخر بالعربية اأ سر بالهور ثماني سنوات. )ت 491 ه (..ترجمته ف ي: ( دمية الق صر 941/2-943) الق سم ال ساد س في ذك ر شعراء خ را سان وقه ستان وب ست و سج ستان وغزنة ) ومعجم الأدب اء / والوافي بالوفيات 112/20 وهدية العارفين 66 /1 ونزهة الخواطر 68/1 ) معجم الأدباء /4 59. الح سن ب ن علي الطو سي ن ظ ام الملك وزر لأل ب اأر سالن ملك بلخ وكان نظام الملك يدبر اأمره فرتب له الدواوين واأح سن اأم ور الرعية وبنى له الم ساجد والمدار س والرباطات اإلى اأن انق ضت مدته سنة خم س و ستين واأربعمئة. فت سلم ابنه ملك شاه فبقي يدبر له الدولة الملك شاهية ع شر سنين كذلك اإلى اأن قتل رحمه اهلل وهو صائم سنة )485 ه( ودفن باأ صبهان.ومن اأولده: فخر الملك وجمال الملك عثمان. ينظر: ذيل تاريخ بغداد لب ن النجار فقد ا ستفا ض في سيرته والأن س اب 221/3 وال م ن ت ظ م 20796/10-94/9 والكامل 207/10 والمنتخب من سياق ني سابور 189 وبغية الطلب 2478/ والرو ضتين 97/1 ووفيات الأعيان 128/2 وتاريخ الإ س الم 541/10 وال سير 96-94/19 وم سالك الأب صار - 172/ وهدية العارفين 277/2..60 طبقات الفقهاء ال شافعية 447/ ستتكرر هذه الق صة في كتب التراجم والطبقات التي سناأتي على ذكرها عند ترجمتنا الوزير نظام الملك. وهناك اختالف ب سيط في الرواية من م صدر لآخر. بع ضها: اأن يركبه جنيب ا. 62. محمد بن اإبراهيم الأ سدي ولد بمكة ون ساأ بالحجاز ولقي اأبا الح سن التهامي في صباه فت صدى لمعار ضته ثم خرج اإلى اليمن ثم توجه اإلى العراق وات صل بخدمة الوزير أابي القا سم المغربي ثم عاد اإلى الحجاز ثم سافر إال ى خ را س ان وت وف ي بغزنة سنة خم سمئة.) الخريدة: ق سم شعراء ال شام 23/3 25 والمنتظم 104/ وال م ح م دون والوافي بالوفيات 356/1-357 والبداية والنهاية 3397/12 ومعاهد التن صي ص 201/3 والأعالم 295/5(. 63. المحمدون من ال شعراء بغية الطلب: 3490/7 65. بغية ال ط ل ب: 3478/7. نقلت ذل ك حرفي ا من البغية

181 وربما هناك ت صحيف خان إالى خا س أاو غلط مطبعي واهلل أاعلم. وقد قال المحقق أا.د. سهيل زكار عن سر ال سرور: لم أا ستطع الوقوف عليه. 66. الح سين بن علي م ؤويد الدين المعروف بالطغرائي ن سبة على م ن يكتب الطغراء وه ي ال ط رة صاحب دي وان الإن ش اء كاتب ملك شاه بن أال ب أار س الن صاحب لمية العجم وحقائق ال ست شهاد ول ه دي وان شعر قتل بهمذان سنة )515 ه (. ترجمته ف ي: الأن ساب واللباب)المن شئ( ومعجم الأدباء 1107/ وبغية الطلب 2683/ و شذرات الذهب 41/4. والطغرائي حياته و شعره : د. علي جواد الطاهر مكتبة النه ضة - بغداد ط م. 67. بغية الطلب 2687/ الحافظ أاحمد بن محمد بن أاحمد أابو طاهر بن سلفة و إاليها ين سب )وه ي لقب ه ( ال سلفي الأ صبهاني زه رة ال ح ف اظ ك ان م ن اأ ص ح اب ال ح دي ث وم ن المعمرين حدث عن أابي الح سن المالكي. توفي) 576 ه(.)وفيات الأعيان 105/1 وتاريخ الإ سالم 570/12 وال سير 5/21 والعبر 227/4 ووفيات ابن قنفذ وغاية النهاية 95/1 96 وتذكرة الحفاظ وتب صرة الأيقاظ 46 و أازهار الريا ض 167/ و شذرات الذهب 420/6 (. 69. علي بن اأحمد بن من صور بن أاحمد بن قبي س الدم شقي الغ ساني أاب و الح سن المالكي مفتي دم شق ومحدثها الفقيه النحوي ولد سنة) 442 ه( كان فقيه ا مفتي ا يقرئ النحو وال ف رائ ض ح دث عنه ال سلفي واب ن ع ساكر. قال ابن ع ساكر: " سمعت منه الكثير ومات يوم عرفة سنة ثالثين وخم سمئة ". وقال ال سلفي: " كان ي سكن المنارة وكان زاهد ا عابد ا ثقة لم يكن في وقته مثله في دم شق,وهو مقدم في علوم شتى ". ترجمته في) المنتخب من شيوخ ال سمعاني 123/1 ومعجم ال شيوخ لبن ع ساكر 699/2, و إانباه الرواة 232/2 ومخت صر تاريخ دم شق لبن منظور 190/17 وال سير 18/20 19 والعبر 82/4 والنجوم الزاهرة 259/5 و شذرات الذهب 95/4 )وتحرف فيهما إالى ابن قي س(. 70. بغية الطلب: 2490/ تاريخ الإ سالم 542/ ترجمتها في: الوافي بالوفيات 430/15 ونزهة الجل ساء 53 ونفح الطيب 178/4 واأع ل الم الن ساء لكحالة.240/2 73. الوافي بالوفيات 430/ ترجمتها في: الوافي بالوفيات 38/16 ونزهة الجل ساء 60 واأعالم الن ساء لكحالة. 75. الوافي بالوفيات 38/ الوافي بالوفيات 451/ سلفت ترجمته..78 الوافي بالوفيات 197/ سلفت ترجمته. 80. الوافي بالوفيات 112/ محمد بن اإدري س بن علي بن اإبراهيم شاعر غزل ب ارع ولد في بلن سية وعا ش وتوفي في جزيرة شقر بالأندل س) 643 ه (.روى عه ابن الأب ار واأب و الح سن الرعيني. ترجمته ف ي) تحفة ال ق ادم 117 وال واف ي بالوفيات 181/2 والإحاطة في اأخبار غرناطة 343/2 348 ونفح الطيب 47/7-53) دار الكتب العلمية(. 82. الوافي بالوفيات 181/ تحفة القادم برنامج شيوخ الرعيني الإحاطة 343/2: نفح الطيب 49/ طبقات ال شافعية الكبرى 328/ سلفت ترجمتها. 89. نزهة الجل ساء سلفت ترجمتها. 91. نزهة الجل ساء اأبو القا سم الح سن بن محمد بن حبيب الني سابوري المف سر ال واع ظ صنف ف ي التف سير وال ق راءات والأدب وعقالء المجانين )ت 406 ه (.) الوافي بالوفيات /12 وطبقات المف سرين لل سيوطي 35 وطبقات المف سرين ل ل داوودي /1 وطبقات المف سرين ل الأدرن ه وي و شذرات الذهب 181/3 (. 93. طبقات المف سرين 35. وفيها: واأقفاهم و صححتها لغلبة ظني أانها م صحفة وقد انتقل هذا الت صحيف من كتاب اإلى آاخر من كتب التراجم و صححتها في البحث اأينما وردت ولن اأ شير بعد ذلك. 94. سلفت ترجمته. كتاب سر ال سرور وت صحيح ن سبته اإلى القا ضي اأبي العالء محمد بن محمود الني سابوري الغزنوي المتوفى )بعد 560 ه( 177

182 178 مقاالت طبقات المف سرين للداوودي 145/ طبقات المف سرين ل أالدرنه وي ك شف الظنون 987/ الم صدر نف سه 1103/ سلفت ترجمته نزهة الخواطر 68/1. فهر ست الم صادر والمراجع 1- المخطوطة: - تلخي ص أاخبار النحويين واللغويين: أاحمد بن عبد القادر بن مكتوم تاج الدين )ت 749 ه( م صور ورقي في مركز جمعة الماجد للتراث - دبي - عن دار الكتب الم صرية- رقم /300160/. ق ال سياق لتاريخ ني سابور: عبد الغافر بن إا سماعيل الفار سي الني سابوري )ت 529 ه( ن سخة كوبريلي- ق 71 ق طبقات النحاة واللغويين: ابن قا ضي شهبة )ت 851 ه ( ن سخة م صورة عن ن سخة الأحمدية - حلب - ق كتائب أاعالم الأخيار: محمود بن سليمان الكفوي )ت 990 ه( المكتبة القادرية - بغداد - رقم ق 203 آا 212 اآ. 2- الكتب المطبوعة: - الأثمار الجنية في أا سماء الحنفية: مال علي بن سلطان القاري )ت 1014 ه (. تحقيق: د عبد المح سن عبد اهلل أاحمد ديوان الوقف ال سني - العراق - ط ه م. - الإح اط ة ف ي أاخ ب ار غ رن اط ة: ل س ان ال دي ن اب ن ال خ ط ي ب)ت 776 ه ( تحقيق: محمد عبد اهلل عنان الخانجي - القاهرة - ط م م. - إاخبار العلماء ب أاخبار الحكماء: جمال الدين علي بن يو سف القفطي )ت 646 ه( د.ت. - اإر شاد الأريب اإلى معرفة الأديب )معجم الأدب اء(: ياقوت الحموي )ت 626 ه( تحقيق: د. إاح سان عبا س - دار الفكر - بيروت - ط م. و دار الغرب الإ سالمي - بيروت - ط م. - الزده ار لما عقده ال شعراء من الأحاديث والآث ار: جالل الدين عبد الرحمن بن أابي بكر ال سيوطي )ت 911 ه( تح: د.علي ح سين البواب -المكتب الإ سالمي - بيروت - ط ه م. - اأزهار الريا ض في اأخبار عيا ض: اأحمد بن محمد المقري )ت 1041 ه ( اللجنة الم شتركة لن شر التراث الإ سالمي - المملكة المغربية - دولة الإم ارات - ط ه م. - الإ شارة اإلى تح سين العبارة: علي بن ف ضال المجا شعي أابو الح سن)ت 479 ه( تحقيق: د. ح سن ال شاذلي فرهود - دار العلوم للطباعة والن شر - الريا ض - ط ه م. - اإ شارة التعيين اإلى تراجم النحاة واللغويين: عبد الباقي اليماني )ت 743 ه( تحقيق: د. عبد المجيد دياب - مركز الملك في صل للدرا سات والن شر - الريا ض - ط ه م. - الأعالم: قامو س تراجم لأ شهر الرجال والن ساء من العرب والم ستعربين والم ست شرقين: خير الدين الزركلي - دار العلم للماليين - بيروت - ط م. - الإعالم بمن في تاريخ الهند من الأعالم= نزهة الخواطر. - الإكمال: علي بن هبة اهلل اأبو ن صر ابن ماكول )ت 475 ه( عني بت صحيحه: عبد الرحمن اليماني حيدر اآباد - ط 2 ودار الكتاب الإ سالمي - القاهرة - د.ت. - إام ت اع الأ س م اع: أاح م د ب ن علي المقريزي )ت 845 ه ( تحقيق: اأ. محمود شاكر - القاهرة - ط م. - إانباه الرواة على اأنباه النحاة: جمال الدين علي بن يو سف القفطي تحقيق: محمد اأبي الف ضل اإبراهيم - دار الفكر العربي - القاهرة - ط م. والمكتبة الع صرية - بيروت - ط ه م. - الأن س اب: عبد الكريم ب ن محمد ب ن من صور اأب و سعد ال سمعاني )ت 562 ه( - تقديم وتعليق: عبداهلل البارودي - موؤ س سة الكتب الثقافية - بيروت - ط م. - أان م وذج الزمان في شعراء القيروان: الح سن بن ر شيق ال ق ي روان ي)ت 463 ه ( تحقيق: محمد العرو سي وب شير بكو ش دار الغرب الإ سالمي - بيروت - ط م. - اإيجاز البيان عن معاني القراآن: بيان الحق محمود بن اأبي الح سن الني سابوري الغزنوي )ت بعد 553 ه ( تحقيق: د.حنيف القا سمي دار الغرب الإ سالمي - بيروت - ط ه م. - اإي ضاح المكنون في الذيل على ك شف الظنون: اإ سماعيل با شا البغدادي )ت 1339 ه( دار الكتب العلمية - بيروت ه م. )ن سخة م صورة(. - البداية والنهاية: عماد الدين اإ سماعيل بن كثير الدم شقي

183 )ت 774 ه ( تحقيق: مجموعة من الأ ساتذة - دار الكتب العلمية - بيروت - ط م. ودار صادر باإ شراف أا. د. سهيل زكار - بيروت - ط ه م. - برنامج شيوخ الرعيني: أابو الح سن الرعيني)ت 666 ه( تح: ابراهيم شبوح وزارة الثقافة - دم شق - ط م. - بغية الطلب في تاريخ حلب: كمال الدين عمر بن أاحمد ابن العديم )ت 660 ه( تحقيق: أا. د. سهيل زكار دم شق - ط م. - بغية الملتم س: أاحمد بن يحيى ال ضبي )ت 599 ه( تحقيق: إابراهيم الأبياري - دار الكتاب الم صري - القاهرة - ط ه م. - بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة: ال سيوطي تحقيق: محمد أابي الف ضل إابراهيم - البابي الحلبي - القاهرة - ط 1964 م. - 1 وعلي محمد عمر - الخانجي - القاهرة - ط 1426 ه م. - ال ب ل دان ي ات: ش م س ال دي ن م ح م د ب ن ع ب د ال رح م ن ال س خ اوي)ت 902 ه ( تحقيق: أا. ح سام القطان - دار العطاء - ال سعودية ه م. - بلدان الخالفة ال شرقية: كي ل سترنج ترجمة ب شير فرن سي س وكوركي س عواد - م ؤو س سة الر سالة - بيروت - ط ه م. - البلغة في تاريخ أائمة اللغة: مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزاآبادي )ت 817 ه ( تحقيق: أا. محمد الم صري - وزارة الثقافة - دم شق - ط م. ودار سعد الدين - دم شق - ط ه م. - ت اج ال ت راج م: زي ن ال دي ن القا سم ب ن قطلوبغا الحنفي )ت 879 ه( تحقيق: اأ.اإبراهيم صالح دار الم أامون للتراث - دم شق - ط ه م. - تاريخ الأدب العربي: كارل بروكلمان - نقله إالى العربية: عبد الحليم نجار - دار المعارف - م صر - ط م. - تاريخ إاربل: المبارك بن أاحمد شرف الدين الإربلي المعروف بابن الم ستوفي )ت 637 ه ( تحقيق: سامي ال صقار - دار الر شيد - بغداد - ط م. - تاريخ الإ س الم: الحافظ شم س الدين محمد بن أاحمد الذهبي )ت 748 ه( تحقيق: د. عمر عبد ال سالم التدمري - دار الكتاب العربي - بيروت - ط م. وتحقيق: اأ.د. ب شار عواد دار الغرب الإ سالمي - بيروت - ط ه م. - تاريخ بيهق: علي بن زيد أابو الح سن البيهقي )ت 565 ه( ترجمه عن الفار سية وحققه: يو سف ه ادي دار اق راأ - دم شق - ط م. - تاريخ ال ت راث العربي: ف وؤاد سزكين - جامعة الإم ام - ال سعودية - ط م. - ت اري خ ح ك م اء الإ س ل الم: ظ ه ي ر ال دي ن ع ل ي ب ن زي د البيهقي)ت 565 ه( تح: اأ. محمد كرد علي - مجمع اللغة العربية - دم شق - ط ه م. - تتمة صوان الحكمة: ظهير الدين علي بن زيد البيهقي تح: د. رفيق العجم - دار الفكر اللبناني - بيروت - ط م. - تتمة اليتيمة: اأبو من صور الثعالبي)ت 429 ه( تح: عبا س اإقبال طهران - ط ه م. - تحفة القادم: ابن الأب ار الق ضاعي محمد بن عبد اهلل) ت 658 ه( تحقيق: د. اإح سان عبا س دار الغرب الإ سالمي - بيروت - ط ه م. - تذكرة ابن العديم: كمال الدين عمر بن اأحمد ابن اأبي ج رادة )ت 660 ه ( تحقيق: اأ. إاب راه ي م صالح المجمع الثقافي - اأبو ظبي - ط ه م. - تذكرة الحفاظ: شم س الدين محمد بن اأحمد الذهبي طبعة م صورة دار إاحياء التراث العربي - بيروت ه. - تذكرة الحفاظ وتب صرة الأيقاظ: يو سف بن ح سن بن عبد الهادي المقد سي)ت 909 ه( تحقيق لجنة من الأ ساتذة - دار النوادر - سوريا - لبنان - ط ه م. - تراجم الموؤلفين الأندل سيين: محمد محفوظ )ت 1409 ه( - دار الغرب الإ سالمي - بيروت - ط م. - ترتيب المدارك وتقريب الم سالك لمعرفة اأع الم مذهب م ال ك: القا ضي عيا ض ب ن مو سى اليح صبي ال سبتي )ت 544 ه ( تحقيق: محمد بن تاويت الطنجي - وزارة الأوقاف وال سوؤون الإ سالمية بالمغرب - ط م. - ت ك م ل ة الإك م ال: اب ن ن ق ط ة م ح م د ب ن ع ب د ال غ ن ي البغدادي)ت 629 ه( تح: د. عبد القيوم عبد رب النبي - جامعة اأم القرى - مكة المكرمة - ط ه م. - تو ضيح الم شتبه: ابن نا صر الدين الدم شقي)ت 842 ه( تحقيق: اأ. محمد نعيم العرق سو سي موؤ س سة الر سالة - بيروت - ط ودار الر سالة العالمية - دم شق - ط ه م. - ج ذوة المقتب س: محمد بن فتوح الحميدي )ت 488 ه ( تحقيق: محمد بن تاويت الطنجي القاهرة ه - وتحقيق: اأ.د. ب شار ع واد دار الغرب الإ سالمي - تون س كتاب سر ال سرور وت صحيح ن سبته اإلى القا ضي اأبي العالء محمد بن محمود الني سابوري الغزنوي المتوفى )بعد 560 ه( 179

184 180 مقاالت - ط ه م. - الجواهر الم ضية في طبقات الحنفية: عبد القادر القر شي )ت 775 ه( تحقيق: د. عبد الفتاح الحلو - مكتبة الخانجي - القاهرة ه م. - ح سن المحا ضرة في اأخبار م صر والقاهرة: جالل الدين عبد الرحمن بن أاب ي بكر ال سيوطي تحقيق: محمد اأبي الف ضل إابراهيم - البابي الحلبي - القاهرة - ط م. - خريدة الق صر وجريدة الع صر: ابن العماد الأ صفهاني )ت 597 ه ( ق سم شعراء صقلية والمغرب والأن دل س: تحقيق: عمر الد سوقي وعلي عبد العظيم - نه ضة م صر - القاهرة - ط م. والدار التون سية للن شر - ط م. وق سم العراق تحقيق: محمد بهجت الأثري. وق سم ال شام تحقيق: د. شكري في صل - مطبوعات المجمع - دم شق - ط م. وق سم م صر تحقيق: أا. أاحمد اأمين ود. شوقي ضيف ود. إاح سان عبا س - دار الكتب والوثائق القومية - القاهرة - ط 2 - م صورة عن طبعة 1951 م. - الدر الثمين في أا سماء الم صنفين: علي بن أانجب ال ساعي )ت 674 ه ( تحقيق: أا. أاحمد شوقي بنبين ومحمد سعيد حن شي - المغرب - ط ه م. - ال درر الكامنة في أاعيان المئة الثامنة: أابو الف ضل أاحمد بن علي بن محمد بن حجر الع سقالني)ت 852 ه( حيدر آاباد - ط م. - دمية الق صر وع صرة أاهل الع صر: علي بن الح سن اأبو الح سن الباخرزي )ت 467 ه( تحقيق: د.عبد الفتاح الحلو - دار الفكر العربي مطبعة المدني - القاهرة - ط م. وتحقيق: د. سامي مكي العاني - دار العروبة - الكويت - ط ه م. - دول الإ س الم: شم س الدين الذهبي تحقيق: تحقيق: أا. محمود الرنا ؤووط - بيروت - ط م. - ديوان أابي الفتح الب ستي: تحقيق: أا. شاكر العا شور - دار الينابيع - دم شق - ط ه م. - ال ذخ ي رة ف ي م ح ا س ن أاه ل ال ج زي رة: ع ل ي ب ن ب سام ال شنتريني )ت 542 ه ( تحقيق: د. إاح سان عبا س - دار الغرب الإ سالمي - بيروت - ط م. وليبيا- تون س ه م. - ذيل تاريخ بغداد: ابن النجار )ت 643 ه ( تحقيق: قي صر فرح - حيدر اآب اد م./ج 5 /- وت صوير دار الكتب العلمية. ج/ 16 / من تاريخ بغداد. - ذيل تاريخ مدينة ال سالم: محمد بن سعيد اأب و عبد اهلل الدبيثي )ت 637 ه ( تحقيق: اأ.د. ب شار ع واد معروف - بغداد- ط م م. - الرو ض المعطار في خبر الأق ط ار: محمد بن محمد بن عبد المنعم الحميري اأبو عبد اهلل )ت 900 ه ( تحقيق: د.اإح سان عبا س- مكتبة لبنان - بيروت - ط م. ط م. - رو ضات الجنات في أاح وال العلماء وال سادات: اأب و تراب عبد العلي بن جعفر بن مهدي الخوان ساري )ت 1313 ه( تحقيق: اأ سد اهلل اإ سماعيليان - دار المعرفة - بيروت - عن طبعة قم 1391 ه. - الرو ضتين في اأخبار الدولتين النوربة وال صالحية: أابو شامة عبد الرحمن بن اإ سماعيل المقد سي)ت 665 ه( تحقيق: إابراهيم الزيبق موؤ س سة الر سالة - ط ه م. - سير اأع الم النبالء: الذهبي - تحقيق: شعيب الأرن اوؤوط واآخرون - موؤ س سة الر سالة - بيروت - ط م. - شذرات الذهب: ابن العماد الحنبلي )ت 1089 ه(: محمود وعبد القادر الأرن اوؤوط - دم شق - دار ابن كثير - ط م. - شرح عيون الإع راب: علي بن ف ضال المجا شعي تحقيق: حنا جميل حداد - مكتبة المنار - الزرقاء - ط م. وتحقيق: عبد الفتاح سليم - مكتبة الآداب - القاهرة - ط ه م. - ال شعر العربي في العراق: علي جواد الطاهر مطبعة العاني - بغداد - ط م. - ال ص ل ة: خ ل ف ب ن ع ب د ال م ل ك ب ن م سعود ب ن ب شكوال )ت 578 ه( ن شر وت صحيح: عزت العطار الح سني - مكتبة الخانجي - القاهرة - ط م.وال دار الم صرية م.وتحقيق: اإبراهيم الأبياري دار الكتاب الم صري م. - طبقات الحفاظ: ال سيوطي تحقيق: اأ. علي محمد عمر - مكتبة وهبة -القاهرة - ط ه م. - ط ب ق ات الحنفية: ع ل الء ال دي ن ب ن اأم ر اهلل الحميدي المعروف بابن الحنائي)ت 979 ه( تحقيق: اأ.د. محيي الدين ال سرحان - ديوان الوقف ال سني - بغداد - ط ه م. - طبقات ال شافعية: تقي الدين اأبو بكر بن اأحمد بن قا ضي شهبة )ت 851 ه ( اعتنى بت صحيحه: عبد العليم خان -

185 عالم الكتب - بيروت- ط م. - طبقات ال شافعية: أاب و بكر اب ن ه داي ة اهلل الح سيني )ت 1014 ه ( تحقيق: د.ع ادل نويه ض - دار الآف اق الجديدة - بيروت - ط م. - طبقات ال شافعية الكبرى: عبد الوهاب ال سبكي )ت 771 ه( تحقيق: د. محمود الطناحي وعبد الفتاح الحلو - البابي الحلبي - م صر - ط م. وهجر - ط م. - طبقات الفقهاء: اأبو إا سحاق ال شيرازي )ت 476 ه( تحقيق: خليل المي س - دار القلم - بيروت - ط م. - طبقات الفقهاء: اأحمد بن م صطفى ال شهير بطا ش كبري زادة) 968 ه( تنقيح وتعليق: الحاح أاحمد نيلة - المو صل - ط م. - طبقات الفقهاء ال شافعية: اب ن ال صالح عثمان بن عبد الرحمن ال شهرزوري )ت 643 ه(. تحقيق: محيي الدين علي نجيب - دار الي شائر الإ سالمية - بيروت - ط م. - طبقات الفقهاء ال شافعية: أاب و محمد جمال الدين عبد الرحيم بن الح سن بن علي الإ سنوي )ت 772 ه(. تحقيق: عبد اهلل الجبوري - مطبعة الإر ش اد - ب غ داد - ط م. - طبقات الفقهاء ال شافعية: محمد ب ن أاح م د العبادي )ت 458 ه (. تحقيق: إاي. ج ي. بريل - ليدن - ط م. - طبقات الفقهاء ال شافعيين: عماد الدين ابن كثير الدم شقي تحقيق: د. أاح م د عمر ها شم - دار الثقافة الدينية - القاهرة - ط م. - طبقات المف سرين: أاحمد بن محمد الأدرنه وي )ت ق 11 ه( تحقيق: د. سليمان الخزي - مكتبة العلوم و الحكم - المدينة المنورة - ط م. - طبقات المف سرين: الحافظ جالل الدين ال سيوطي تحقيق: علي محمد عمر مكتبة وهبة - القاهرة - ط ه م. ودار الكتب العلمية - بيروت م. - طبقات المف سرين: الحافظ شم س الدين محمد بن علي ال داودي )ت 945 ه ( تحقيق: علي محمد عمر - مكتبة وهبة - القاهرة - ط ه م. ودار الكتب العلمية - بيروت - ط م. - طبقات النحاة واللغويين: أاب و بكر بن اأحمد ابن قا ضي شهبة - تحقيق: د. مح سن غيا ض - مطبعة النعمان - النجف - ط م. - العبر في ديوان من غبر: الحافظ محمد بن أاحمد الذهبي - تحقيق: د. صالح الدين المنجد - وزارة الإعالم - الكويت - ط م. - علل التثنية: اأبو الفتح عثمان بن جني)ت 392 ه( تحقيق: د. صبيح التميمي - مكتبة الثقافة الدينية - القاهرة - ط ه م. - عيون الأن ب اء ف ي طبقات الأط ب اء: موفق ال دي ن ب ن اأب ي اأ صيبعة )ت 668 ه( معهد العلوم - فرانكفورت - األمانيا ه م. - غاية النهاية في طبقات القراء: شم س الدين محمد بن محمد ب ن محمد اب ن ال ج زري )ت 833 ه ( دار الكتب العلمية - بيروت ه م. - الفهر ست: محمد بن اإ سحق النديم )ت 377 ه( تحقيق: د. أايمن فوؤاد سيد - موؤ س سة الفرقان - لندن - ط ه م. - فهر سة اللبلي: أاحمد بن يو سف الفهري )ت 691 ه( تحقيق: يا سين يو سف عيا ش وعواد اأبو زينة دار الغرب الإ سالمي - بيروت - ط ه م. - فهر سة ما رواه ابن خير عن شيوخه من الدواوين الم صنفة ف ي ض روب العلم و أان واع ال م ع ارف: اب ن خير الإ شبيلي )ت 575 ه ( تحقيق: فران ش سكو ق داره زيدين وتلميذه - المكتب التجاري - بيروت - مكتبة المثنى - بغداد وموؤ س سة الخانجي - القاهرة م. - الفوائد البهية: عبد الحي اللكنوي)ت 1304 ه( اعتنى به اأ 0 اأحمد الزعبي - شركة دار الأرق م - بيروت - ط م. - الكامل في التاريخ: عز الدين علي بن محمد بن الأثير الجزري دار صادر - بيروت - ط ه م. ودار الكتب العلمية - ط ه م. - ك شف الظنون عن اأ سامي الكتب والفنون: م صطفى بن عبد اهلل حاجي خليفة )ت 1067 ه( دار الفكر - بيروت - ط 1990 م. - 2 طبعة م صورة. - لب اللباب في تحرير الأن ساب: ال سيوطي تحقيق: مكتب البحوث بدار الفكر - بيروت م.وطبعة دار صادر- م صورة. - ل سان الميزان: اأبو الف ضل اأحمد بن علي بن محمد بن حجر الع سقالني )ت 852 ه( تحقيق: ال شيخ عبد الفتاح أابو غدة دار الب شائر الإ سالمية - بيروت - ط ه م. وموؤ س سة الأعلمي - بيروت - ط م. - المحمدون من ال شعراء واأ شعارهم: القفطي تحقيق: اأ. كتاب سر ال سرور وت صحيح ن سبته اإلى القا ضي اأبي العالء محمد بن محمود الني سابوري الغزنوي المتوفى )بعد 560 ه( 181

186 182 مقاالت ريا ض عبد الحميد مراد مجمع اللغة العربية - دم شق - ط ه م. - مخت صر تاريخ دم شق: ابن منظور جمال الدين محمد بن مكرم الم صري)ت 711 ه( تحقيق: د. مطيع الحافظ وريا ض مراد وروحية النحا س دار الفكر - دم شق - ط م م. - المخت صر المحتاج إاليه من تاريخ الحافظ أابي عبد اهلل الدبيثي: الإمام الذهبي - تحقيق: م صطفى جواد - المجمع العلمي العراقي - بغداد م. - مر آاة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان: عبد اهلل بن أا سعد بن علي اليافعي )ت 768 ه( م ؤو س سة الأعلمي للمطبوعات - بيروت - ط م. وتحقيق: د. عبد اهلل الجبوري - م ؤو س سة الر سالة - بيروت - ط م. - م سالك الأب ص ار ف ي ممالك الأم ص ار: اب ن ف ضل اهلل العمري)ت 749 ه( تحقيق: جماعة من الأ ساتذة مركز زاي د للتراث والتاريخ - العين - والمجمع الثقافي - اأبو ظبي - ط 1 - سنوات متعددة. - الم ستفاد من ذيل تاريخ بغداد: لبن النجار )ت 643 ه ( انتقاء: أاحمد بن اأيبك شهاب الدين الح سامي الدمياطي )ت 749 ه( تحقيق: د. قي صر أابو فرح - دار الكتب العلمية - طبعة م صورة. وتحقيق: محمد مولود خلف - م ؤو س سة الر سالة - ط م. - معاهد التن صي ص: عبد الرحيم العبا سي)ت 963 ه( تحقيق: ال شيخ محمد محيي الدين عبد الحميد مطبعة ال سعادة - م صر - ط ه م. - معجم الأدباء = )اإر شاد الأريب(. - معجم البلدان: ياقوت الحموي - تحقيق: فريد الجندي - دار الكتب العلمية - بيروت - ط م ودار صادر - بيروت - ط م. - معجم ال شعراء الأندل سيين وال م غ ارب ة: د.عفيف عبد الرحمن المجمع الثقافي - أابو ظبي - ط ه م. - معجم ال شيوخ: اب ن ع ساكر هبة اهلل علي ب ن الح سن الدم شقي )ت 571 ه ( تحقيق: د. وف اء تقي الدين دار الب شائر - دم شق - ط ه م. - معجم طبقات الحفاظ والمف سرين: إاعداد ودرا سة اأ.عبد العزيز سيروان - عالم الكتب - بيروت - ط م. - معجم الم ؤولفين: عمر ر ضا كحالة )ت 1408 ه ( مطبعة الترقي - دم شق م. ودار إاحياء التراث العربي - بيروت - ط - 1 د. ت. وموؤ س سة الر سالة - بيروت - ط م. - معجم المف سرين من صدر الإ سالم اإلى الع صر الحا ضر: اأ. عادل نويه ض )ت 1417 ه ( موؤ س سة نويه ض الثقافية - بيروت - ط م. - ال م غ رب ف ي ح ل ى ال م غ رب: ع ل ي ب ن س ع ي د ال م راك ش ي)ت 562 ه ( تحقيق: د. شوقي ضيف - دار المعارف - م صر - ط م. - مفتاح ال سعادة وم صباح ال سيادة: اأحمد بن م صطفى ال شهير بطا ش كبري زادة - دار ابن حزم - بيروت - ط ه م. - المقابر والم شاهد بجانب مدينة ال س الم: اب ن أانجب ال ساعي ضبط وتعليق: اأ. أاحمد شوقي بنبين واأ. محمد سعيد حن شي - مراك ش - ط م. - المنتخب من ال سياق لتاريخ ني سابور: اإبراهيم بن اأحمد ال صيرفيني )ت 641 ه( تحقيق: محمد اأحمد عبد العزيز - بيروت - ط م. وتحقيق: خالد حيدر - دار الفكر - بيروت م. ون شر باإيران بعنوان: الحلقة الأولى من تاريخ ني سابور اإعداد محمد كاظم المحمودي طبعة قم ه م. - المنتخب من معجم شيوخ ال سمعاني: اأبو سعد ال سمعاني تحقيق: د. موفق بن عبد اهلل بن عبد القادر عالم الكتب - الريا ض - ط ه م. - المنتظم في التاريخ: اأبو الفرج ابن الجوزي تحقيق: محمد وم صطفى عبد القادر عطا - مراجعة: نعيم زرزور - دار الكتب العلمية - بيروت - ط م. - المنهل ال صافي والم ستوفى بعد الوافي: ابن تغري بردي الأت اب ك ي)ت 874 ه ( ت ح: محمد محمد اأم ي ن الهيئة الم صرية للكتاب - القاهرة - ط م م. - النجوم ال زاه رة في أاخ ب ار م صر وال ق اه رة: اب ن تغري بردي )ت 887 ه( تحقيق: جماعة - دار الكتب الم صرية - القاهرة - ط م. - نزهة الأرواح ورو ض ة الأف راح: شم س الدين محمد بن محمود ال شهرزوري)ت بعد 687 ه( تحقيق: عبد الكريم اأبو شويرب - جمعية الدعوة الإ سالمية - طرابل س الغرب - ليبيا - ط م. - نزهة الألباء في طبقات الأدب اء: اأبو البركات كمال الدين عبد الرحمن بن محمد الأنباري )ت 577 ه ( تحقيق: د. اإبراهيم ال سامرائي - مكتبة المنار - الأردن - ط - 3

187 1985 م. وتحقيق: محمد أاب ي الف ضل إابراهيم - المكتبة الع صرية م. - نزهة الجل ساء في اأ شعار الن ساء: ال سيوطي - قراءة وتعليق محمود كحال ومحمد كحال - مراجعة: أا.د. عبد الإله نبهان - اليمامة - حم ص - ط م. - نزهة ال خ واط ر وبهجة الم سامع وال ن واظ ر: عبد الحي الح سني )ت 1341 ه ( دار اب ن ح زم - بيروت - ط ه م. - ن ف ح ال ط ي ب: أاح م د ب ن م ح م د ال م ق ري التلم ساني )ت 1041 ه ( تحقيق: د. إاح سان عبا س دار صادر - بيروت - ط م. ودار الكتب العلمية - بيروت - ط م. - نكت المعاني على آاي ات المثاني: ابن ف ضال المجا شعي تحقيق: د. إابراهيم الحاج علي مكتبة الر شد - الريا ض - ط ه م. - الهداية شرح بداية المبتدي: برهان الدين علي بن اأبي بكر المرغيناني )ت 593 ه( تحقيق: اأ. تامر و أا. حافظ - دار ال سالم - القاهرة - ط ه م. - هدية العارفين أا سماء الم ؤولفين و آاثار الم صنفين: إا سماعيل البغدادي- دار الكتب العلمية - بيروت - ن سخة م صورة. - الوافي بالوفيات: صالح الدين خليل بن اأيبك ال صفدي - اعتناء محمد الحجيري و جماعة - سل سلة الن شريات الإ سالمية. - الوفيات: ابن قنفذ اأحمد بن ح سن بن الخطيب الق سنطيني )ت 809 ه ( تحقيق: عادل نويه ض دار الآفاق الجديدة - بيروت - ط ه م. - وفيات الأع ي ان و أان ب اء أاب ن اء ال زم ان مما ثبت بالنقل اأو ال سماع اأو اأثبته العيان: شم س الدين اأبو العبا س اأحمد بن محمد بن خلكان )ت 681 ه( تحقيق: د. اإح سان عبا س - دار صادر - بيروت - ط م ودار اإحياء التراث العربي- بيروت - ط م. - يتيمة الدهر: أاب و من صور الثعالبي )ت 429 ه ( تحقيق: محمد محيي ال دي ن عبد الحميد - مطبعة ال سعادة - القاهرة - ط م. فهر ست المجالت و الدوريات - مجلة الحكمة - لندن - ع 16- س 1419 : نظرات في اإعراب القراآن المن سوب لقوام ال سنة الأ صبهاني: د. عبد الهادي حميتو. كتاب سر ال سرور وت صحيح ن سبته اإلى القا ضي اأبي العالء محمد بن محمود الني سابوري الغزنوي المتوفى )بعد 560 ه( 183

188 الو صف النباتي واال ستخدامات الطبية لنبات الجعدة بين التراث العلمي العربي والعلم الحديث الدكتور عبد العليم ح سن بل و ع ضو هيئة التدري س في ق سم علم الحياة النباتية كلية العلوم- جامعة حلب- سورية مقاالت مقد مة اإن التراث العربي ا إال سالمي والعلمي منه بخا صة لجدير بالعناية واالهتمام وال سعي الحثيث لك شفه وتحقيقه تاأكيدا لمكانته في تاريخ الثقافة الب شرية واإظهارا للدور الريادي الذي قامت به اأمتنا العربية االإ سالمية في ميادين الفكر والعلم واإثارة لعزائم اأبنائها كي يجعلوا من م ستقبلها امتدادا سليما لما سلف من أايامها الزاهية. 184 لقد ا ستطاع العلماء العرب اأن ي ضعوا اأ س س علم الطب والطب النباتي وكانت م ؤولفاتهم تعتمد على المنهج التجريبي والتطبيق العملي والبحث والتجوال للو صول إالى الحقيقة العلمية والتي يجب على المرء في ه ذه الكمية ال ضخمة من التراث أان يعر ضها للتجارب المتتالية حتى يتثبت مما كتبه عنها الأقدمون م ستعين ا ب أادوات هذا الع صر ومناهجه وو سائله اإذ اإن الأبحاث التي اأجريت على النباتات الطبية ما زالت في بداياتها ول تغطي اإل جزء ا ي سير ا منها كذلك ما زلنا نجهل الكثير مما تركه لنا الأطباء والع شابون العرب من معلومات ومعالجات بذلوا الجهود الكثيرة حتى تو صلوا إاليها وكان لها دور اأ سا سي وحيوي في تح سين الأو ضاع والترتيبات ال صحية في كثير من بقاع العالم. لذلك يهدف هذا البحث اإلى: 1. الك شف عن جانب من كنوز الح ضارة العربية الإ سالمية و إالقاء ال ضوء على م ساهمة العلماء العرب في تطور طب الأع شاب وتر سيخ مفهوم التداوي بها.

189 2. التعرف إالى نبات الجعدة الذي ا ستخدمه العرب قديما في العالج وبيان أاهم الأمرا ض التي ا ستخدم من اأجلها. 3. اإجراء درا سة "مقارنة" ومنهجية على الو صف النباتي وال ستخدامات الطبية لنبات الجعدة بين التراث العلمي العربي والعلم الحديث. 4. اإثبات أاو رف ض ال ستخدامات القديمة لنبات الجعدة على ضوء المعطيات العلمية الحديثة والت أاكيد على اأف ضل ال ستخدامات الطبية. االخت صارات قا: القانون في الطب لبن سينا. ج ا: الجامع لمفردات الأغ ذي ة والأدوي ة لبن البيطار. تذ: تذكرة أاولي الألباب والجامع للعجب العجاب لداود الأنطاكي. ت ص: الت صريف لمن عجز عن التاأليف لأبي القا سم الزهراوي. مع: المعتمد في الأدوية المفردة للملك المظفر. 1- الت سمية والو صف النباتي لنبات الجعدة 1-1- الت سمية والو صف ح سب كتب التراث العلمي العربي: جعدة: أا س م اء أاخ رى: باليونانية فوليون )ج ا تذ ت ص( وبالبربرية أارطال س )تذ(. الماهية: ن وع من ال شيح ))) فيه م رارة وحدة ي سيرة )ق ا جالينو س في الثامنة في ج ا( منه ما هو جبلي وهو الذي ي ستعمله الأطباء وهو تمن ش صغير اأبي ض دقيق طوله نحو من شبر )دي سقوريد س في الثالثة في ج ا( يفر ش اأوراق ا خ ضر ا سبطة ال وج ه العالي مزغبة الآخ ر ويحيط ب أاطرافها شوك صغار ويرفع ق ضبان ا لها زهر زغبي أابي ض ((( اإلى صفرة يخلف كرة مح شوة بزر ا كالأني سون وعليها كال شعر الأبي ض. عطري طيب الرائحة لكن اإلى ثقل )قا جا تذ(. الجعدة الجبلية ح شي شة بي ضاء صغيرة جعدة الر ؤوو س )ت ص( تدرك باأوائل ح زي ران. اأج وده ا ال ضارب اإل ى ال م رارة البالغ الحديث ))) وقوتها ت سقط بعد ثمانية اأ شهر من أاخذها ))). وتغ ش ببع ض أانواع المرماخور ))) والفرق مرارتها )تذ(. ومنه صنف ثان وهو اأكبر من الأول يعلو نحو ذراع وهو اأ ضعف رائحة واأق ل م رارة وح د ة )جا ((( ت ص مع(. ومنه صنف ثالث ي سمى م سك الجن وهو ح شي شة صغيرة )ت ص(. الطبع: ال صغيرة ح ارة ياب سة ))) ف ي الثالثة والكبيرة ح ارة ياب سة ف ي الثانية )ق ا ج ا تذ مع( ((( الت سمية وال و ص ف ح سب الفلورات والمراجع الحديثة: اال سم العربي: الجعدة الرمادية اال سم الالتيني )اال سم العلمي(: اال سم االنكليزي: الو صف النباتي واال ستخدامات الطبية لنبات الجعدة بين التراث العلمي العربي والعلم الحديث.Teucrium polium L Poley, Mountain Germander اال سم الفرن سي: Polium, Pouliot de montagne االأ سماء المرادفة العربية: جعدة بعيثران قري صة. الو صف النباتي: نبات ع شبي معم ر لبدي مبي س tomentel- white-fleecy اأبي ض اأو صوفي lous-canescent 185

190 مقاالت ارت ف اع ه م ن س م متفرع م ن القاعدة shrubby at base الفروع صاعدة branches اأو منت صبة عنقودية أاو م شطية corym- panicled or Oblong متطاولة Sessile الأوراق جال سة.bose إالى خطية Linear طولها من 3-1 سم م ستوية Revolute- الأ سفل أاو ذات حافة ملتفة إال ى flat margined كليلة )قمتها م ستديرة( obtuse عرفية spherical كثيفة كروية Heads الروؤو س.Crenate اإلى بي ضاوية ovate ذات شماريخ ق صيرة Short- Peduncled القنابات Bracts ملوقية ))) خطية linear-spatulate اأق صر من الأزه ار الكاأ س Tubular-Campanulate اأنبوبي جر سي Calyx طوله 4 مم ذو أا سنان Teeth بي ضوية حادة acute أاو كليلة obtuse ي صل طولها إال ى ن صف طول الكاأ س )الأنبوب( تقريبا التويج Corolla اأبي ض واأطول قليال من الكاأ س الماآبر Anthers نادرا ما تبرز.carcely exserted ويزهر النبات من اأيار اإلى أايلول وهو من الأنواع وا سعة النت شار في الأرا ضي المحجرة والجبلية. )Post و) 1932,1934 )Mouterde 1983) االنت شار المحلي في سورية: طرطو س والالذقية وك سب و صلنفة وعفرين وج ب ل سمعان ور أا س العين وت ل أاب ي ض وال رق ة وقا سيون وال ضمير وم ضايا وغباغب والزبداني وم ع ل ول وف ي ال ب ادي ة ال س وري ة ف ي ت دم ر وجبل البلعا س. سجلنا وجود هذا النوع بكثرة في جبل سمعان وك سب ولحظنا أان ه ل ي رع ى م ن قبل الحيوانات العا شبة )1)). الو ضع الت صنيفي: ح سب م وت ي رد (1983 :)Mouterde يتبع هذا النوع صنفان هما: Teucrium polium L. Var. angustifolium Benth. ي صادف في حلب واإزرع وق صر البنات. Teucrium polium L. Var. mollissimum Hand.-Mazz. ي صادف في جبل عبد العزيز. أاما ح سب بو ست )1932,1934 :)Post فيتبع له ستة اأ صناف اأربعة منها ت صادف في سوريا وهي: Teucrium polium L. Var. album (Mill.) Fiori T. album Poir., T. pseudo-hyssopus Schreb.,( ي صادف في الالذقية وبلودان ودم شق. P. album Mill.) Teucrium polium L. Var. angustifolium (Steud.) Benth. (T. angustifolium Steud., T. capitatm L.) ي صادف في شمال حلب والإ سكندرونة. Teucrium polium L. Var. littorale ي صادف في شمال الالذقية. Teucrium polium L. Var. spicatum ي صادف في البادية ال سورية وجنوب القريتين. االنت شار العالمي: حو ض المتو سط )البلدان الأورب ي ة والعربية ذات المناخ المتو سطي وتركيا( و آا سيا. وي ب ي ن ال ش ك ل ال ت ال ي ن ب ات ال ج ع دة Teucrium polium في مرحلة الإزهار: 186

191 ال شكل يبين نبات الجعدة Teucrium polium في مرحلة الإزهار 3-1- التحليل والمقاربة مع المتاح من المعلومات الحديثة: من خالل ت أاملنا لو صف نبات الجعدة في كتب التراث العلمي العربي ومقارنتها بالو صف النباتي للنوع.L Teucrium polium في الفلورات الحديثة نجد تطابق ا مثير ا ل يدع مجال لل شك في أانه هو النوع المق صود من قبل العلماء العرب والم سلمين. وق د تجلى ه ذا التطابق الو صفي في النقاط التالية: ا سم النبات باليونانية فوليون وهو م شابه لفظي ا لال سم العلمي للنوع.polium ينقل اب ن البيطار عن دي سقوريد س: "تمن ش صغير اأبي ض دق ي ق ط ول ه نحو م ن شبر" وفي الو صف الحديث أانه نبات ع شبي معم ر متفرع من القاعدة وطوله من سم. ي صف ابن سينا النبات "زهر زغبي اأبي ض اإلى الو صف النباتي واال ستخدامات الطبية لنبات الجعدة بين التراث العلمي العربي والعلم الحديث 187 صفرة يخلف ك رة مح شوة ب زر ا وعليها كال شعر الأبي ض" وفي الو صف الحديث اأن النبات لبدي مبي ض وال روؤو س كروية اإل ى بي ضاوية والتويج اأبي ض و أاطول من الك أا س قليال مما يجعل الروؤو س زغبية ج ع دة وعليها م ا ي شبه ال شعر الأبي ض وي صبح م صفر ا بعد تكون البذور. وقول ابن البيطار والأنطاكي: "ر أا س كالكرة فيه كال شعر الأبي ض" ي شبه الو صف الحديث في الفلورا حيث اأن الأزهار متجمعة في ر ؤوو س كروية. قول الأنطاكي: "تدرك ب أاوائل حزيران" حيث يزهر النبات من اأيار إالى أايلول. وبالن سبة للطعم والرائحة و صفه العلماء العرب ب أانه: "نبات عطري طعمه مر ورائحته ثقيلة". 2- اال ستخدامات الطبية لنبات الجعدة 1-2- التاريخ العالجي والتراث: جالينو س في الثامنة في جا: من ذاق طعم

192 188 مقاالت الجعدة وج د فيها م رارة وح دة ي سيرة ولذلك صارت تفتح سدد جميع الأع ضاء الباطنة وتدر البول والطمث وما دامت طرية فهي تدمل ال ضربات الكبار وخا صة النوع الأكبر من أانواع الجعدة واإذا جففت الجعدة شفت ال ق روح الرديئة إاذا نثرت عليها و أاكثر ما تفعل ذلك الجعدة ال صغيرة التي ت ستعمل في أاخ الط الأدوي ة المعجونة لأن هذا النوع منها ما فيه مرارة الطعم والحدة أاكثر من النوع الأكبر حتى أانه قد صار في الدرجة الثالثة من درجات الأ شياء المجففة وفي الدرجة الثانية نحو آاخرها من درجات الأ شياء الم سخنة. دي سقوريدو س في جا: وقوة طبيخ ال صنفين اإذا شربا نفعا من نه ش الهوام وال ست سقاء واليرقان واإذا شرب بالخل نفع من ورم الطحال وهو ي صدع وي ضر بالمعدة وي سهل الطبيعة ويدر الطمث واإذا افتر ش أاو دخن به طرد الهوام واإذا ت ضمد به األزق الجراحات. ال رازي ف ي ج ا: الجعدة جيدة من الحميات المزمنة نافعة من لدغ العقارب. اب ن البيطار: حبي ش ف ي ج ا: الجعدة تخرج الحيات من البطن وتبرىء الحميات الطويلة التي من المرة ال سوداء والبلغم. الإ سرائيلي في جا: طبيخ الجعدة يخرج حب القرع من البطن. سفيان ا أالندل سي في جا: الجعدة تحلل الرياح من جميع الأع ضاء وتنفع من وجع الجنبين. غيره: تذكي الذهن وتنفع من الن سيان واليرقان الأ سود. ال رازي في كتاب اأب دال االأدوي ة في جا: وبدل الجعدة في إاخ راج ال دود و إان زال الحي ض والبول ق شور عيدان الرمان الرطب وثلثا وزنه ق شور عيدان ال سليخة. االأن ط اك ي: ت ق ع ف ي ال ت ري اق الكبير ل شدة مقاومتها ال سموم والنفع من نه ش الحية والعقرب وال ي رق ان وال ح م ي ات سيما ال رب ع والح صى وع سر البول والمفا صل والن سا وت در الف ضالت وتحل الرياح حيث كانت وتنقي الأرحام والقروح وتجففها وتخرج الديدان اال ستخدامات في الطب ال شعبي: ي ستخدم كل من النوعين.L.T chamaedrys و T. polium كمنبه Stimulant وم ق وي Tonic وي ستخدم النوع L. T. flavum كمطهر Antiseptic وم ض اد للحمى Antipyretic و ي ستخدم النوع Antispasmodic للت شنج كم ضاد T. marum L. وم در لل صفراء.Cholagogue وب الإ ض اف ة اإل ى ذلك يعتقد أان لخال صات الأجزاء الهوائية لمعظم أانواع الجن س Teucrium خوا ص م ضادة لاللتهاب.)Bello et al. 1995( ومطهرة Anti-inflammatory في سورية يعد الجعدة.L Teucrium polium من اأف ضل أانواع الجن س Teucrium من حيث القيمة الطبية حيث ي ستخدم في البادية ال سورية على نطاق وا سع وي سميه البدو جعدة اأو دعجة بح سب القبيلة التي ينتمون اإليها. وي ستخدم لعالج القرحة واأم را ض الكلى وال سعال واآلم المعدة والأم ع اء ((1( وال صدر وكذلك ي ستخدم النبات لعالج لل سكري ) سين سيت ش 2002(. ت س ت خ دم الأج زاء ال ه وائ ي ة ل ل ج ع دة في ال ط ب الع شبي ف ي الأردن لمعالجة ال سكري 2004) )Diabetes Hamdan and Afifi واآلم البطن Abdominal Pain وام ت ل الء ال ب ط ن ب ال غ ازات Flatulence بن سبة كبيرة تليها التهابات الجهاز البولي Urinary Ttract Inflammations وع سر اله ضم Hypertension ال دم ضغط وارت ف اع Indigestion والبدانة Obesity كذلك ت ستخدم لعالج الإم ساك

193 Constipation وح صى الكلية Kidney Stones اإل أان ه ذي ن ال س ت خ دام ي ن غ ي ر م وث ق ي ن علمي ا.)Abu-Irmaileh and Afifi 2003( وت ستخدم في ال سعودية لمعالجة اللتهابات والروماتيزم وال سكري والقرحة 1989( al..)tariq et وي ستخدم في اإ سبانيا كم ساعد على اله ضم Slimming ومنح ف Aperitif وفاتح لل شهية Digestive الو صف النباتي واال ستخدامات الطبية لنبات الجعدة بين التراث العلمي العربي والعلم الحديث 189.(de Santayana et al. 2005) وفي فل سطين ي ستخدم مغلي الأوراق والأجزاء الهوائية لت سكين اآلم المعدة stomach pains كما وج د اأن خال صة النبات م ضادة لجراثيم Pseudomonas aeruginosa و Staphylococcus aureus.(essawi and Srour 2000) وف ي فل سطين ي شرب مغلي الأوراق والأزه ار Teucrium polium لح صى الكلية وعدوى الجهاز البولي 2005(.)Abu-Rabia وفي المغرب ي شرب مغلي الأجزاء الهوائية لعالج أامرا ض الكبد وكموت ر وع ائ ي )1)) vasopressor وال ن ب ات م ع روف ه ن اك م ن ق ب ل %59.4 من المعالجين الع شبيين وم ستخدم من قبل %24.3 منهم 2000( al..)merzouki et وف ي إاي ران ي ستخدم ف ي ال ط ب ال شعبي لآلم الحمل وامتالء البطن بالغازات Flatulence وكم سكن Jaundice الكبد واليرقان ول ضطرابات Analgesic وال سعال ومجه ض 2005) al..abortifacient (Naghibi et ي س ت خ دم ش ع ب ي ا ل ع ل الج ارت ف اع ال س ك ر.)Al-Ashban et al. 2005( 3-2- ا أالبحاث الحديثة: فح صت خال صات الميثانول وثنائي كلورو ميثان لأوراق و سوق اأربعة أانواع من الجن س Teucrium على الفئران ف أاظهرت تاأثيرات م سكنة Analgesic مع.Limited Toxicity (Bello et al ية منخف ضة سم.)1995 تخفي ض ال سكر ت ستخدم الخال صة المائية لالأجزاء الهوائية لنبات الجعدة Teucrium polium منذ زمن بعيد كعالج خاف ض لل سكر Hypoglycemic دون اأدنى معرفة عن الآث ار الجانبية المحتملة اأو عن آالية الت أاثير 2004(.)Esmaeili and Yazdanparast أاعطيت الجرعة عن طريق الفم بمقدار 1 مل من الخال صة/ف أار )بما يعادل 0.5 غ من م سحوق النبات/كغ من وزن الج سم( ست مرات كل اأ سبوع. لوحظ بعدها انخفا ض معنوي )%64( في تركيز الغلوكوز في الدم Blood Glucose Concentration ف ي ال ح ي وان ات المختبرة م ق ارن ة بالحيوانات ال شاهدة. وبالإ ضافة اإل ى ذل ك رفعت الخال صة الخام م ستوى الإن سولين في ال دم ب شكل معنوي.)%160( كذلك اختبرت الخال صة على جزر لنجرهانز المعزولة من البنكريا س في ال زج اج واأ ش ارت النتائج إالى اأن هذه الخال صة قادرة على زيادة إافراز الإن سولين Insulin Secretion )بمقدار %135( بعد جرعة مفردة من الخال صة النباتية تعادل 0.1 مغ من م سحوق الأوراق/مل من و سط الزرع. لقد اأظهرت النتائج ب شكل وا ضح اأن الخال صة النباتية قادرة وربما دون اآثار جانبية على خف ض م ستويات ال سكر في الدم وذلك من خالل تن شيط إاف راز الإن سولين من البنكريا س and( Esmaeili Yazdanparast et و). al )Yazdanparast 2004.)2005 اأما نتائج )2006 al. )Iriadam et فاأظهرت اأن

194 190 مقاالت الخال صة المائية لالأجزاء الهوائية والتي اأعطيت ل أالران ب بجرعة قدرها 82 مغ خال صة/كغ وزن الج سم )تعادل 2 غ نبات مجفف/كغ وزن الج سم( لم ت سبب أاية سمية أاو تغيرات سلوكية لكنها في الوقت ذاته لم تخف ض م ستويات الغلوكوز ب شكل معنوي سواء أافي الأرانب الطبيعية أام ال سكرية. ولكن أاعتقد أانه يجب الأخذ بعين العتبار عدة أام ور: الأول أان ه أاعطيت جرعة مفردة واأجريت التحاليل بعد ساعات من اإعطائها. الثاني م صدر النبات حيث تم الح صول عليه من محل لبيع النباتات الطبية وفي هذه الحالة إاذا تم التعرف على النبات وتحديد هويته بدقة فال يمكن الوثوق بنقاوة النبات و سالمة التجفيف والحفظ وطول فترة الحفظ. خف ض الدهون در س ت ال ت أاث ي رات ال خ اف ض ة ل ده ون ال دم Teucrium polium لنبات Hypolipidemic Effects حيث اأعطيت الخال صة المائية لالأجزاء الهوائية داخ ل البريتون )ال ص ف اق( Intraperitoneally بجرعات تتراوح بين 50 و 150 مغ/كغ ولمدة 10 اأيام. خف ضت الخال صة م ستويات الكولي سترول بن سبة %46-29 والغلي سيريدات الثالثية Triglycerides بن سبة %34. اآلية العمل: اإن بع ض الفالفونوئيدات لها خوا ص م ضادة لزيادة ده ن ال دم Antihyperlipidemic بينما بع ض التربينوئيدات يمكن أان تمنع أاك سدة ال م واد الدهنية.Lipid Peroxidation إان وج ود هذين ال صفين من المكونات الفعالة يمكن اأن يلعب دور ا في الت أاثير الخاف ض للدهون في الدم.)Rasekh et al. 2001( الفعالية الم ضادة لالأك سدة Antioxidant activity ت م ف ح ص ال ت رك ي ب ال ك ي م ي ائ ي وال ف ع ال ي ة ال م ض ادة ل الأك س دة لخال صات ع دة اأن واع من الجن س Teucrium هي T. polium و T. chamaedrys و.T. montanu أاظهر الك شف الكيميائي النباتي بوا سطة HPLC ومقيا س الطيف ال ضوئي spectrophotometry وجود الفالفونوئيدات: لوتيولين luteolin و أابيغينين apigenin وديو سميتين diosmetin وكانت الن سبة الكلية للفالفونوئيدات 0.20 و 0.18 و %0.15 لالأنواع الثالثة على الترتيب وهذه الن سب اأقل من تلك الموجودة في بع ض أانواع الف صيلة ال شفوية مثل الزعتر والترنجان و النعناع و إاكليل الجبل. ووجد أان خال صات الأنواع الثالثة تمتلك فعالية ف ي التقاط ال ج ذور ال ح رة free radical وج ذور الهيدروك سيل hydroxyl radical scavenging اإ ض اف ة اإل ى ال خ وا ص ال م ض ادة ل الأك س دة في الزجاج in vitro مما اأ شار إالى اإمكانية ا ستخدام هذه الخال صات النباتية كم ضادات اأك سدة طبيعية.)Panovska et al. 2005( الخوا ص الم ضادة لاللتهاب Anti- Analgesic والم سكنة inflammatory activity أاظهرت الخال صة الإيثانولية للنبات بجرعة قدرها 500 مغ/كغ من وزن الج سم ت أاثير ا معنوي ا م ضاد ا لاللتهاب وخاف ض ا لم ستوى الغلوكوز. اإن وج ود الفالفونوئيدات flavonoids وال ستيرولت sterols في خال صة النبات يمكن اأن يكون م سوؤول عن الفعالية الم ضادة لاللتهاب )1989 al..)tariq et ودر ست الفعالية الم سكنة analgesic والم ضادة لاللتهاب anti-inflammatory للخال صة )بجرعات

195 من مغ/كغ( وللزيت العطري )بجرعات من مغ/كغ(. إان م ق ارن ة ت أاث ي ر ال ن ب ات م ع ه ي و س ي ن و إاندوميثا سين كاأدوية شاهدة أاك دت فعاليته في ت سكين اآلم الأح شاء antivisceral pain واقترح كعالج جيد م ضاد للت شنج. واعتبر الزيت العطري م سوؤول عن الخوا ص ال م س ك ن ة أام ا ال ف الف ون وئ ي دات flavonoids وال س ت ي رولت sterols ف ي خ ال ص ة ال ن ب ات فاعتبرت م س ؤوولة عن الفعالية الم ضادة لاللتهاب.)Abdollahi et al. 2003( الفعالية الم ضادة لالأحياء الدقيقة الو صف النباتي واال ستخدامات الطبية لنبات الجعدة بين التراث العلمي العربي والعلم الحديث Antipyretic and antibacterial actions در س ت الفعالية الم ضادة ل أالح ي اء الدقيقة والم ضادة للحمى للنبات )1984.)Menghini ملخ ص التاأثيرات الدوائية Pharmacological activity م س ك ن Analgesic وم ض اد ل الل ت ه اب 2003) al. Antiinflammatory (Abdollahi et وخاف ض للسكر 1988) al. Hypoglycemic (Gharaibeh et وم ضاد للت شنج Antispasmodic وم ضاد للحمى antibacterial (Autore للجراثيم وم ضاد Antipyretic Hypolipidemic لدهون الدم وخاف ض )et al وخاف ض ل ضغط ال دم Antihypertensive ومفقد لل شهية 2001) al. Anorectic (Rasekh et و) 2005 al..)naghibi et ال سم ية Toxicity سجلت ب ع ض ح الت الت سمم ال ك ب دي في الإن س ان نتيجة ا س ت خ دام بع ض أان واع الجن س..Teucrium spp وف ي إاح دى ه ذه ال ح الت ح دث ال ت ه اب ك ب دي ح اد م ع رك ود ص ف راوي Acute cholestatic hepatitis ع ن د رج ل يبلغ م ن ال ع م ر س ن ة 67 ك ان ي س ت خ دم ال ن ب ات.L Teucrium polium كعالج ع شبي خاف ض لدهون ال دم hypolipidemic herbal remedy لمدة ستة اأ شهر 2004( al..)mazokopakis et كذلك در ست ال سمية الحادة والمزمنة acute and chronic toxicity لخال صة ه ذا النبات في الفئران. اأج ري اختبار ال سمية الحادة خالل 24 ساعة حيث تم إاعطاء جرعة فموية وحيدة اأد ت إالى تناق ص الفعالية الحركية locomotor activity للفئران المختبرة مقارنة مع الفئران ال شاهدة. أاما اختبار ال سمية المزمنة فكان خالل 3 اأ شهر لم تالحظ زيادة معنوية في وزن الفئران المختبرة ول ك ن ك ان ه ن اك زي ادة معنوية ف ي وزن الكبد والكليتين وتناق ص معنوي في وزن الخ صيتين بالن سبة للذكور مقارنة بالعينة ال شاهدة. واأظ ه رت ال درا س ات الت شريحية المر ضية والكيميائية الحيوية على ال ح ي وان ات المعاملة بخال صة النبات احتقان وتمو ت في اأن سجة الكبد congestion and necrotic changes in the liver وان خ ف ا ض م ستويات ال غ ل وك وز ف ي ال دم كما زادت ت شوهات النطاف sperm abnormalities.(al-ashban et al. 2005) المواد الفعالة المعزولة تربينوئيدات ثنائية Diterpenoids وتربينوئيدات Terpenoids وفالفونوئيدات Flavonoids و ستيرولت 2001) al. Sterols (Rasekh et وبيكروبيلين وتيوكرين ((1( A. ح د د ال ت رك ي ب الكيميائي ل ل زي ت العطري الم ستخل ص من الأج زاء الهوائية لنباتات نامية 191

196 مقاالت في الأردن حيث احتوى الزيت العطري )ومردوده %0.8( على 39 مركبا تم التعرف اإلى 37 منها. وتبي ن أان المكونات الرئي سة هي 8-cedren-13-ol )%24.8( و )%8.7( β-caryophllene و germa-.)%5.2(sabinene و )%6.8( crene D ووج د أان ه ذا التركيب مختلف عم ا هو عليه في نباتات نامية في بلدان أاخ رى )خا صة فيما يتعلق بالمكو ن الأول( حيث سجلت ن سبة مرتفعة م ن ال سي سكوتربينات )%44.92( وم شتقاتها الأك سيجينية )%41.46( ون سبة منخف ضة من التربينات الأحادية )%10.34( وغياب م شتقاتها الأك سيجينية 2006( al..)aburjai et 4-2- التحليل والمقاربة مع المتاح من المعلومات الحديثة: يو ضح الجدول الآتيمقارنةلال ستخدامات الطبية للجعدة بين التراث العلمي العربي والعلم الحديث. الجدول يو ض ح تحليل ومقاربة اال ستخدامات الطبية لنبات الجعدة Teucrium polium بين التراث العلمي العربي والعلم الحديث اال ستخدامات الطبية في العلم الحديث اال ستخدامات الطبية في التراث العلمي العربي ترياق مقاوم لل سموم )قا تذ( وينفع من لدغ م ضاد للح شرات )2005 al. )Ricci et العقرب والحية ونه ش الهوام كلها ويطرد الهوام)قا جا تذ( اليرقان وح صى المرارة 2005( al. )Naghibi et ينفع من اليرقان )قا جا تذ( م ضاد للحمى 1984( al. )Autore et و) 2005 al. )Naghibi et يبرئ الحميات المزمنة )قا جا( ول سيما الربع )تذ( ح صى الكلية وعدوى الجهاز البولي )2005.)Abu-Rabia ي در ال ب ول )ق ا ج ا ت ذ( ولع سر ال ب ول والح صى )تذ( م سكن وم ضاد للت شنج )2003 al. )Abdollahi et وجع الجنبين )جا( والمفا صل والن سا )تذ( تحل الرياح )جا تذ( طارد للغازات 2003( )Abu-Irmaileh and Afifi ي در ال ط م ث )ق ا ج ا( وي ن ق ي الأرح ام مجه ض 2005( al. )Naghibi et وتجففها )تذ( يدمل الجراحات الطرية و القروح الخبيثة م ض اد لاللتهاب )2003 al. )Abdollahi et وم ضاد )قا( اإن ت ضمد به أالزق الجراحات )جا( للجراثيم 1984( al. )Autore et و) 2005 al. )Naghibi et وتنقي القروح وتجففها )تذ( تخرج الديدان وحب القرع من البطن )قا - جا تذ( - ال ست سقاء )قا جا( 192

197 أالك سدة 2005( al. )Panovska et - - م ضاد ل م ضاد لل سكري 2005( al. )Yazdanparast et و) 2004 )Esmaeili and Yazdanparast لورم الطحال )قا جا( و صالبته )قا( تذكي الذهن وتنفع من الن سيان )جا( - - الو صف النباتي واال ستخدامات الطبية لنبات الجعدة بين التراث العلمي العربي والعلم الحديث خاف ض لدهون الدم )2001 al. )Rasekh et خاف ض لل ضغط 2001( al. )Rasekh et و) 2003 )Abu-Irmaileh and Afifi االأ ضرار ال صداع )قا جا تذ( ي ضر بالمعدة )قا جا تذ( ي سهل )قا جا( - - عالج الإم ساك ت سمم وال ت ه اب ال ك ب د )2005 al. )Al-Ashban et و) 2004 al. )Mazokopakis et - االأبدال بدله في تحليل الرياح ال شيح )تذ( بدله في إاخراج الدود واإدرار البول والطمث وزنه ق شور عيدان الرمان الرطب وثلثي وزنه ق شور عيدان ال سليخة )قا جا تذ( الجرعة و شربتها إالى مثقال 14 )تذ( قا: القانون في الطب لبن سينا. جا: الجامع لمفردات الأغذية والأدوية لبن البيطار. تذ: تذكرة أاولي الألباب والجامع للعجب العجاب لداود الأنطاكي. ال ستخدامات المثبتة علمي ا و سريري ا. وخال صة القول: من خالل التحليل والمقاربة للمعلومات الواردة ع ن ن ب ات الجعدة Teucrium polium ف ي بع ض الم صادر التراثية العربية )ال ق ان ون ف ي الطب من مغ خال صة/كغ من وزن الج سم اأو 2 غ نبات مجفف/كغ )ح سب الأبحاث ال سابقة( لب ن سينا والجامع لمفردات الأغ ذي ة والأدوي ة لبن البيطار وتذكرة اأولي الألباب والجامع للعجب العجاب ل داود الأن ط اك ي( م ع الأب ح اث العلمية الحديثة أامكن تق سيم ال ستخدامات الطبية لهذا النبات إالى عدة اأق سام: ال ق س م االأول: ا ستخدامات وردت ف ي كتب التراث العلمي العربي وتم إاثباتها علميا و سريريا مثل الت أاثيرات الم سكنة والم ضادة للت شنج والحمى ك ذل ك ال ت ئ ام وتطهير ال ج روح ب سبب الفعالية الم ضادة للجراثيم والفعالية الم ضادة لاللتهاب.

198 194 مقاالت الق سم الثاني: ا ستخدامات لم ترد في كتب التراث العلمي العربي وتم اكت شافها حديثا مثل تخفي ض ال سكر وتخفي ض ده ون ال دم والفعالية الم ضادة ل أالك سدة. حيث يمكن ا ستخدام النبات م ن أاج ل هذه ال ت أاث ي رات وال ف وائ د م ع النتباه إال ى ا ستخدام جرعات صغيرة ولفترة ق صيرة ب سبب التقارير الحديثة الواردة عن احتمال حدوث ت سمم والتهاب كبدي. الق سم ال ث ال ث: ا ستخدامات وردت في كتب التراث العلمي العربي وما زالت واردة في الطب ال شعبي في بع ض البلدان اأو لدى بع ض ال شعوب مثل: عالج اليرقان وم شاكل الجهاز البولي والح صى فيجب التحقق من صحة هذه ال ستخدامات بناء على اأ س س علمية. الق سم ال راب ع: ا ستخدامات وردت ف ي كتب التراث العلمي العربي ولم يتم التحقق منها ولم تعد واردة في الطب ال شعبي مثل: عالج ال ست سقاء والطحال وطرد ديدان الأمعاء وعليه ف إاننا نو صي بالتوقف عن مثل هذه "ال ستخدامات المن سي ة" للنبات ريثما يتم التثبت منها علمي ا و سريري ا. الحوا شي 1. لي س المق صود هنا أانه أاحد أانواع الجن س Artemisia ولكن العرب يطلقون كلمة شيح على النباتات التي لها رائحة طيبة وطعم مر انظر ل سان العرب لبن منظور مادة شيح. 2. هو اليان سون وا سمه العلمي.Pimpinella anisum L من الف صيلة الخيمية.Apiaceae 3. بداية مرحلة الإزهار. 4. أاي تفقد قوتها بعد ثمانية اأ شهر من جمعها ب سبب تطاير الزيت العطري أاو تفكك المواد الفعالة. 5. اأجود اأ صناف المرو وهو النوع.L Teucrium marum Lam.) (syn. Teucrium maritimum انظر معجم اأ سماء النبات للدمياطي ص 51 وتذكرة داود ج 2 ص من الجعدة وهو النوع.Teucrium ivi L انظر معجم اأ سماء النبات للدمياطي ص 144 وتذكرة داود ج 2 ص وردت في )جا(: م سخنة مجففة. 8. ان ظ ر ال ق ان ون ف ي ال ط ب لب ن سينا ج 1 ص 285 والجامع لمفردات الأدوي ة والأغذية لبن البيطار ج 1 ص 163 وتذكرة داود ج 1 ص 233 والت صريف لمن عجز ع ن الت أاليف ل ل زه راوي ص 420 والمعتمد في الأدوية المفردة للملك المظفر ص و صف للع ضو النباتي اإذا كان على شكل ملعقة وتكتب اأي ضا spathulate انظر )1996 )Migahid الجزء الثالث ص يبدو لي اأن سبب ذلك هو طعمه شديد المرارة اأو وجود مواد في الزيت العطري تلعب دورا دفاعيا في النبات. 11. ثبت هذا الت أاثير من خالل تجربتي الخا صة التي طبقتها على أاح د مر ضى ال س ك ري حيث انخف ض م ستوى الغلوكوز في دمه من mg/dl 275 اإلى 124 بعد اأ سبوع من تناول مغلي هذا النبات. 12. عامل ي سبب انقبا ض الأوعية الدموية )اإبراهيم 1990( ص 1237 واأعتقد أان ذل ك ي وؤدي اإل ى رف ع ال ضغط ال شرياني. 13. وهي المادة الم سوؤولة عن حالت التهاب الكبد ب سبب سوء ا ستخدام النبات وه ي من التربينات الثنائية ) سين سيت ش 2002(. 14. مثقال= درهم وثالثة اأرباع= 84 حبة= غ= 4.2 غ )عبد الرحيم 1993(. الم صادر والمراجع - تذكرة داود - الت صريف لمن عجز عن التاأليف للزهراوي. - الجامع لمفردات الأدوية والأغذية لبن البيطار. - القانون في الطب لبن سينا - المعتمد في الأدوية المفردة للملك المظفر - معجم اأ سماء النبات للدمياطي.

199 The book Sirru us Surur and its attribution to justice Abul Ala Mohammed bin Mahmoud Al Nisapuri. Dr. Nawal Abdul Razzaq Sultan The book named Sirr us Surur is considered one of the valuable documents of literature as it includes biography of poets of 6 th and 7 th centuries. The writer indicates that this book has been mentioned in the biography of Abu Al-Fatah ibn Jinni, ibn Rasheeque Al-Qirwani and Ali ibn Fadhal al Mujashiyi. It indicates the value of this book and wide knowledge of justice Abul Ala about poets and their biography as well as his best selections of their poetries. The writer s main focus was on proving that the author of book is justice Al-Ghaznawi so she said according to this article and the references we have in our hands which we cannot collect all- it can be said that the attribution of the book Sirru Surur to justice Al-Ghaznawi Abul Ala Muhammad bin Mahmood Nisapuri is correct. Abstracts of Articles Botanical description and medical uses of plant Alja ada between Arab scientific heritage and modern science Dr. Abdul Aleem Hasan Pillu The Arab and Islamic heritage and Islamic science in particular is worthy of care and attention and in need of work to be disclosed and researched to confirm its value and position in the history of human culture, and to demonstrate the leading role played by Arab Muslim community in the field of science and philosophy, and to encourage the new generation s determination for building safe extension from their bright past. The writer started his topic with his interest for getting information about Alja ada plant which Arab was using as a remedy, mentioning some important disease which this plant was used for. He compared between description of plant and medical use of it according to Arabic traditional science and modern science. 195

200 Accordingly, the researcher investigated all the attempts made before to publish his poetry collection, as the author had very high status in the eight century Hijri. He is as well, one of the most prominent symbols of Arab culture throughout the ages. He added many and diverse books to the library of Arab heritage. Finally the researcher concluded saying: this is the supplement of poetry collection of Abu Hayyan, which of course, does not include all of his poetry. I am putting it in the hands of fellow researchers contributing in showcasing his literary side so that this aspect can take its part from the study as his grammatical side has been extensively studied. Arabic grammar in the book kitabul Za written by Yusuf Abu Hajjaj Al-Maqdisi(637AD) Dr. Ahalam Khaleel mohammad khaleel This research talks about kitab al-za which is one of the book from the series of the books written about Za and Dhad. The book contains all the words which include letter Za, so the author named it as kitab al-za The author collected all famous words which include letter Za and divided it into three parts according to their occurrence in the words, as starting with Za, ending with Za and the words in which letter Za comes in middle. He described some issues of Arabic grammar and gave example from the holy Qur an, Hadeeth and Arabic poetry. However author did not said about his school of thoughts in grammar but it can be understood that he likes Kofi thought of Arabic grammar. The art of Arabic calligraphy and its masters during the Mamluk era ( AH / AD) Abstracts of Articles Abstracts of Articles Prof. Khalid Abdullah Yusuf The art of Calligraphy received special care from Mamluk Sultans being the finest among all kinds of arts. Not only the art of calligraphy, but the arts and industries in general, reached in their time to the greatest degrees of progress and prosperity. They were one of the greatest patrons of art in the Islamic civilization, and the most generous spenders on the arts. In their reign Cairo became the capital of the Islamic world, and a center for refining the art of calligraphy, after the fall of Baghdad in 656 AH / 1258 AD following the Mongol invasion. The researcher has tackled the topic presenting the different forms of this art and also included the biographies of the masters of it who contributed in refining and spreading this art during the Mamluk period ( AH / AD). Such as: Imad al-din Shirazi, Shams al-din ibn Abi Raqiba, Abdel-Rahman and others who had significant impact in this field. The art was one of the essential subjects in the Mamluk state which was taught in schools, mosques and Koranic schools thereto, which had begun to spread substantially. 196

201 Intellectual, linguistic, and literary life in Fas between 12 th and 13 th centuries A study about factors of its prosperity and aspects Al-Haj Binyard This chapter is about intellectual and cultural life in Fas in 12th and 13th centuries along with its booming reasons and manifestation. Indeed there is strong connection between intellectual cultural and linguistic life and social and political life. Whenever this reaches to its peak it leaves effects on that. The intellectual life of Fas had reached to its summit in 8th century, so it multiplied scholars, jurists, poets, and authors. It was said there was a scholar and pious persons in every hook and corner of the land of Fas. The writer said the main reason of steadying intellectual life and progressing is existence of intellectual families which were called families of fas. The scholar Ismail bin Al-Ahmar (807 AH) introduced some of them in his book the largest families of Fas and Abdul Kabeer bin Hashim Al-Kattani (1382 AH) mentioned many of them in this book zahrul aas fi buyutat fas. That is to say that the writer reached to some results, the most important is that the movement of authoring in many subjects had been active at North West African region, especially in theology, rulings on latest issues, and Arabic literature like; poetry, literature of journeys and proverbs. Abstracts of Articles Resourses of saheefah Bishr bin al Mutamir Prof. Usama Abu Hilalah This research sheds light on the Saheefah of Bishr which has described lots of issues of Rhetoric and Criticism and also opened the door of argument for scholars in past and present. The writer wrote about some historical background of scholar s way. Studying some issues which have been introduced in past tells us that the Arabic criticism and rhetoric were the part of human nature and not began from that Saheefah. If any one goes away in his words he will accept correction without argument. This is the reason that past scholars do not have interest in reasoning because fundamentals and rules are natural according to scholars of rhetoric. Any way saheefah of Bishr has established some fundamental of rhetoric and it opened door to scholars, they gave important to it in past and present. They considered it as historical document of art of rhetoric and criticism. Completion of the book of poetry of Abu Hayyan Al-Andalusi (d 745 AH) Dr. Abdul Razzaq Huwaizi This research tries to put the completion to the poetry collection of Abu Hayyan to show its literary aspect in its best image, since this side still has lacked for study. This study has collected the sound amount of his poetry that was absent in previous researches and studies. Several attempts were made to edit and publish his whole poetry collection but it still needs to be revised. 197

202 Abstracts of Articles Effect of Islamic politics on public mandate Dr. Nuruddin Saghiri Islamic politics is considered the most complex subject among the scholars, as it emerged very late in the movement of Islamic jurisprudence. It emerged in the time when imitation was widespread among the students of jurisprudence on the one hand and on the other hand the Islamic civilization had begun to decline and authorities had went away from Islamic teaching in practicing politics and rule. Secondly it was exposed to too many ups and downs and disorder in its concept on scientific level. The later reason is considered most influential in this concept being deviated from its place for many centuries till the date. Accordingly, this research seeks to identify features of Islamic politics and its relationship with the public mandate. It consists of two sections, namely: 1. The concept of Islamic politics 2. Ijtihad is key element in Islamic politics The conclusion has come to confirm that Ijtihad has two types, one to give the legal judgment and second to manage the affairs. Ilm ul Siyar international law and international relations Diversity within unity Abstracts of Articles Abstracts of Articles Dr. Uthman Juma Damiriyyah The scholar aims to highlight the efforts of Muslim scholars in the establishment of this science; Ilm ul siyar international law and International relations seven hundred years before western scholars come to know it and he tried to give credit to them. As well as stating the impact of Islam in international law and international relations. So law of Ilm ul siyar is fundamentals of relations between non-muslims in Muslim s land and non-muslim s land in war and peace, in other words it is called science of Islamic international law. Muslims scholars started studying biography of prophet (pbuh) and Khulafa -e- Rashideen as a role model so they have to study it to get their way in ruling system. The scholar mentioned some issues like introduction of Islamic international law or ilm ul siyar, its features and its historical updates. 198

203 INDEX Editorial Maulana Abul Kalam Azad Library at Aligarh University, legacy of civilization and historical treasure Editing Director 4 The art of Arabic calligraphy and its masters during the Mamluk era ( AH / AD) Prof. Khalid Abdullah Yusuf 133 The book Sirru us Surur and its attribution Researches Titles: Effect of Islamic politics on public mandate Dr. Nuruddin Saghiri 6 to justice Abul Ala Mohammed bin Mahmoud Al Nisapuri. Dr. Nawal Abdul Razzaq Sultan 163 Ilm ul Siyar international law and international relations Diversity within unity Dr. Uthman Juma Damiriyyah 36 Botanical description and medical uses of plant Alja ada between Arab scientific heritage and modern science Intellectual, linguistic, and literary life in Fas Dr. Abdul Aleem Hasan Pillu 184 between 12th and 13th centuries A study about factors of its prosperity and aspects Abstracts 195 Al-Haj Binyard 62 Resourses of saheefah Bishr bin al Mutamir Prof. Usama Abu Hilalah 84 Completion of the book of poetry of Abu Hayyan Al-Andalusi (d 745 AH) Dr. Abdul Razzaq Huwaizi 94 Arabic grammar in the book kitabul Za written by Yusuf Abu Hajjaj Al-Maqdisi(637AD) Dr. Ahalam Khaleel mohammad khaleel 124

204 Volume 21 : No.83 - Dhu l Qa da A.H. - September 2013 Dr. Azzeddine BenZeghiba Dr. Fatma Nasser Al Mukhaini Prof. Fatima Al Sayegh Prof. Hamza Abdulla Al Malibari Prof. Salamah M. Al Harfi Al Bluwi Dr. Muhammad Ahmad Al Qurashi Institutions 100 Dhs. 150 Dhs. Individuals 70 Dhs. 100 Dhs. Students 40 Dhs. 75 Dhs. Articles in this magazine represent the views of their authors and do not necessarily reflect those of the center or the magazine, or their officers.

د ر و س ف ق ه ي ة ا ل ث ان ي ا ل ثان وي

د ر و س ف ق ه ي ة ا ل ث ان ي ا ل ثان وي د ر و س ف ق ه ي ة ا ل ث ان ي ا ل ثان وي 4 الإ سال م دي ننا عقائد ال صف الأول ابتدائي جلنة املناهج 1436 هـ 2015 - م 8 مركز ال شيخ املفيد لرعاية م شاريع التعليم الديني مقدمة جلنة املناهج ب سم اهلل الرحمن

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - 50-John

Microsoft Word - 50-John إنجيل يوح نا 1 إ ن ج يل ي وح ن ا الا صح اح الا ول 2 1 ف ي ال ب د ء ك ان ال ك ل م ة و ال ك ل م ة ك ان ع ن د الله و ك ان ال ك ل م ة الله. هذ ا ك ان ف ي ال ب د ء ع ن د 4 3 الله. ك ل ش ي ء ب ه ك ان و ب غ ي

المزيد من المعلومات

م ق د م ة الفهرست ال ف ص ل ال أاو ل : م راج عات ق ب ل ي ة ال م ف عول ب ه ال م ب ت د أا و ال خ ب ر الن ع ت ال ع ط ف ال ع د د و ال م ع دود )11 19( ال ف

م ق د م ة الفهرست ال ف ص ل ال أاو ل : م راج عات ق ب ل ي ة ال م ف عول ب ه ال م ب ت د أا و ال خ ب ر الن ع ت ال ع ط ف ال ع د د و ال م ع دود )11 19( ال ف م ق د م ة الفهرست ال ف ص ل ال أاو ل : م راج عات ق ب ل ي ة ال م ف عول ب ه ال م ب ت د أا و ال خ ب ر الن ع ت ال ع ط ف ال ع د د و ال م ع دود ) 9( ال ف ص ل الث اني : الص ر ف الاس م ال م ح سوس و غ ي ر ال م ح

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - 47-Matthew

Microsoft Word - 47-Matthew إنجيل م ت ى 1 م ت ى إنجيل الا صح اح الا ول 2 1 ك ت اب م يلا د ي س وع ال م س يح اب ن د او د اب ن إ ب راه يم : إ ب راه يم و ل د إ س حاق. و إ س حاق و ل د 3 ي ع ق وب. و ي ع ق وب و ل د ي ه وذ ا و إ خ و ت ه.

المزيد من المعلومات

مقدمة حظيت الصناعة المالية اإلسالمية منذ انطالقتها باهتمام كبير من قبل المختصين والباحثين والمؤسسات العلمية الداعمة في سبيل تطوير أدواتها لمواكبة النم

مقدمة حظيت الصناعة المالية اإلسالمية منذ انطالقتها باهتمام كبير من قبل المختصين والباحثين والمؤسسات العلمية الداعمة في سبيل تطوير أدواتها لمواكبة النم مقدمة حظيت الصناعة المالية اإلسالمية منذ انطالقتها باهتمام كبير من قبل المختصين والباحثين والمؤسسات العلمية الداعمة في سبيل تطوير أدواتها لمواكبة النمو االقتصادي المتسارع وإيجاد الحلول والفرص لتلبية الحاجة

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - ?????? ??? ? ??? ??????? ?? ?????? ??????? ??????? ????????

Microsoft Word - ?????? ??? ? ??? ??????? ?? ?????? ??????? ??????? ???????? ملخص اجتماع الجمعية العامة الغير العادية المواد المعدلة من النظام الاساسى للشركة المادة (21) قبل التعديل: يتولي إدارة الشركة مجلس إدارة مو لف من ثلاثة أعضاء علي الا قل و أحد عشر عضوا علي الا كثر تعينهم

المزيد من المعلومات

قررت وزارة التعليم تدري س هذا الكتاب وطبعه على نفقتها الريا ضيات لل صف االأول االبتدائي الف صل الدرا سي الثاين كتاب التمارين قام بالت أاليف والمراجعة

قررت وزارة التعليم تدري س هذا الكتاب وطبعه على نفقتها الريا ضيات لل صف االأول االبتدائي الف صل الدرا سي الثاين كتاب التمارين قام بالت أاليف والمراجعة قررت وزارة التعليم تدري س هذا الكتاب وطبعه على نفقتها الريا ضيات لل صف االأول االبتدائي الف صل الدرا سي الثاين كتاب التمارين قام بالت أاليف والمراجعة فريق من المتخ ص صين طبعة 9 0 ه 08 09 م ح وزارة التعليم

المزيد من المعلومات

أاعمال الر سل 507

أاعمال الر سل 507 أاعمال الر سل 507 أاعمال الر سل 508 أاعمال الر سل 509 أاعمال الر سل امل ق د م ة 1 اإن ق دج أ نج ش اأ ج ت ال ك الم الأ و ل ي ا ث او ف ي ل س ف ج م يع الأ م ور ال ت ي ابج ت د اأ ي س وع يعج م ل ه ا و ي ع ل

المزيد من المعلومات

الدِّيكُ الظَّرِيفُ

الدِّيكُ الظَّرِيفُ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﻴﻼﻧﻲ ال ديك ال ظر يف ال ديك ال ظر يف تا ليف كامل كيلاني كامل كيلاني رقم إيداع ١٦٤٠٧ / ٢٠١٢ تدمك: ٩٧٨ ٩٧٧ ٧١٩ ٠٠٨ ٤ مو سسة هنداوي للتعليم والثقافة جميع الحقوق محفوظة للناشر مو سسة هنداوي

المزيد من المعلومات

دفرتالأطفال

دفرتالأطفال دفرتالأطفال مرحبا! ما ا سمك ا سمي غزالة و ساروق احلديد هو بيتي. دعني اأريك املكان. هل تذكر القطع التي شاهدتها يف فيلم 'اأ سرار ساروق احلديد' سوف نكت شف املزيد عن هذه القطع. إابحث عن القطعة املمي زة - سوف

المزيد من المعلومات

easy - translation

easy - translation From: http://ar.miraath.net/audio/5030/01 Shaikh Ahmad Bazmool Http://ar.miraath.net/audio/download/5030/usool_us_sunnah_01.mp3 أما األمر األول فھو أنه يظن أن ھذا العلم ثقيل وال يفھمه فھذا خطأ فھذا خطأ

المزيد من المعلومات

جامعة عين شمس كلية الحاسبات و المعلومات كنترول الفرقة الرابعة بيانات الطالب )رقم الجلوس-الحالة الدراسية-االسم( النمذجة والمحاكاة نتيجة طالب الفرقة الر

جامعة عين شمس كلية الحاسبات و المعلومات كنترول الفرقة الرابعة بيانات الطالب )رقم الجلوس-الحالة الدراسية-االسم( النمذجة والمحاكاة نتيجة طالب الفرقة الر جامعة عين شمس كلية الحاسبات و المعلومات كنترول الفرقة الرابعة بيانات الطالب )رقم الجلوس-الحالة الدراسية-االسم( النمذجة والمحاكاة نتيجة طالب الفرقة الرابعة نظرية المترجمات / الفصل الدراسي االول - العام

المزيد من المعلومات

البرامج المنفذة خالل شهر محرم 1433 ه

البرامج المنفذة خالل شهر محرم 1433 ه البرامج المنفذة خالل شهر محرم 1433 ه برامج مركز حي الروضة االجتماعي البرامج االجتماعية 1. لقاء التواصل الشهري اأقامت اللجنة برنامج "لقاء التوا صل ال شهري " لأهايل حي الرو ضة التابع للجنة مبركز حي الرو

المزيد من المعلومات

تحصن القرار الاداري - دراسة مقارنة

تحصن القرار الاداري - دراسة مقارنة المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة الا مام محمد بن سعود الا سلامية المعهد العالي للقضاء قسم السياسة الشرعية شعبة الا نظمة دراسة مقارنة ا عداد عمر بن محمد السعدان ا شرافالدكتور مصطفىبنمحمدالباز

المزيد من المعلومات

توزيع املساقات الدراسية في برامج ماكاديمية على ماقسام العلمية )1( قسم القانون الدولي العام م املساق القانون الدولي العام التنظيم الد

توزيع املساقات الدراسية في برامج ماكاديمية على ماقسام العلمية )1( قسم القانون الدولي العام م املساق القانون الدولي العام التنظيم الد توزيع الساقات الدراسية في براج اكاديية على اقسا العلية )( قس القانون الدولي العا 7 8 9 الساق القانون الدولي العا التنظي الدولي القانون الدولي العا ع التعق القانون الجنائي الدولي القانون الدولي إلانساني

المزيد من المعلومات

التقريرالسنوي لمالكي الوحدات البيت 52 الفترة من يناير 2017 إلى ديسمبر 2017 تقارير الصندوق متاحة عند الطلب وبدون مقابل

التقريرالسنوي لمالكي الوحدات البيت 52 الفترة من يناير 2017 إلى ديسمبر 2017 تقارير الصندوق متاحة عند الطلب وبدون مقابل التقريرالسنوي لمالكي الوحدات البيت 52 الفترة من يناير إلى ديسمبر تقارير الصندوق متاحة عند الطلب وبدون مقابل أ( معلومات صندوق االستثمار: 1. إسم صندوق اإلستثمار صندوق البيت 52 2. أهداف وسياسات االستثمار

المزيد من المعلومات

اسم المفعول

اسم المفعول اسم المفعول اسم المفعول اسم ي شتق من الفعل المتعدي المبني للمجهول المتعدي وهي تدل على وصف من يقع عليه الفعل. يصاغ اسم المفعول على الن حو التالي : 1 الفعل الثالثي : على وزن م ف ع ول مثل: ك ت ب : م ك ت وب

المزيد من المعلومات

د ع اء ك م يل بن ز ياد د ع اء ك م يل بن زياد ( رح ه هللا( م ا لل ه م إن ي أ س أ ل ك ب ر ح م ت ك ال تي و س ع ت ك ل ش ي ء و ب ق و ت ك ال تي ق ه ر ت ب ها

د ع اء ك م يل بن ز ياد د ع اء ك م يل بن زياد ( رح ه هللا( م ا لل ه م إن ي أ س أ ل ك ب ر ح م ت ك ال تي و س ع ت ك ل ش ي ء و ب ق و ت ك ال تي ق ه ر ت ب ها د ع اء ك م يل بن زياد ( رح ه هللا( م ا لل ه م إن ي أ س أ ل ك ب ر ح م ت ك ال تي و س ع ت ك ل ش ي ء و ب ق و ت ك ال تي ق ه ر ت ب ها ك ل ش ي ء و خ ض ع ل ها ك ل ش يء و ذ ل ل ه ا ك ل ش يء و ب ج ب ر وت ك ال تي

المزيد من المعلومات

15 فائدة يف شهر ذي الق ع دة 15 فائدة يف شهر ذي الق ع دة

15 فائدة يف شهر ذي الق ع دة 15 فائدة يف شهر ذي الق ع دة 15 فائدة يف شهر ذي الق ع دة حقوق الطبع والنرش لكل مسلم الحمد هلل والصاة والسام على رسول اهلل أما بعد: فهذه خ الصات مجموعة عن: شهر ذي الق ع دة نسأل اهلل أن ينفع هبذه املادة وأخواهتا وأن جيزي خر ا كل م ن

المزيد من المعلومات

ن خطبة الجمعة المذاعة والموزعة بتاريخ 15 من شوال 1439 ه الموافق 2018/6/29 م م ن ال م ن اه ي الل ف ظ ي ة ن ا م ن س ي ئ ات أ ع م ال ن ش ر ور أ ن ف سن ا

ن خطبة الجمعة المذاعة والموزعة بتاريخ 15 من شوال 1439 ه الموافق 2018/6/29 م م ن ال م ن اه ي الل ف ظ ي ة ن ا م ن س ي ئ ات أ ع م ال ن ش ر ور أ ن ف سن ا ن خطبة الجمة المذاة والموزة بتاريخ 15 من شوال 1439 ه المواق 2018/6/29 م م ن الم ناه يالل ظية نا م ن س ي ئات أ م ال ن ش ر ور أن سنا وم ر ه ون وذ ب م ين ه ونس تغ إن الح م د ل له نح م د ه ونس ت م ض له ومن

المزيد من المعلومات

اإلصدار الثاني محرم 1436 ه الكلية: القسم األكاديمي: البرنامج: المقرر: منسق المقرر: منسق البرنامج: تاريخ اعتماد التوصيف: العلوم والدراسات اإلنسانية رما

اإلصدار الثاني محرم 1436 ه الكلية: القسم األكاديمي: البرنامج: المقرر: منسق المقرر: منسق البرنامج: تاريخ اعتماد التوصيف: العلوم والدراسات اإلنسانية رما اإلصدار الثاني محرم 6 ه الكلية: القسم األكاديمي: البرنامج: المقرر: منسق المقرر: منسق البرنامج: تاريخ اعتماد التوصيف: العلوم والدراسات اإلنسانية رماح الدراسات اإلسالمية الدراسات اإلسالمية فقه الجنايات والحدود

المزيد من المعلومات

اامتح ن الج ي الم حد امتح ن البك ل ري ( الد رة الع دي : ي ني ) 4102 المست ى 0 من س ك البك ل ري الشع أ المس لك مس ك الع الشرعي شعب الع التجريبي شعب الع

اامتح ن الج ي الم حد امتح ن البك ل ري ( الد رة الع دي : ي ني ) 4102 المست ى 0 من س ك البك ل ري الشع أ المس لك مس ك الع الشرعي شعب الع التجريبي شعب الع اامتح ن الج ي الم حد امتح ن البك ل ري ( الد رة الع دي : ي ني ) 12 المست ى من س ك البك ل ري الشع أ المس لك مس ك الع الشرعي شعب الع التجريبي شعب الع الري ضي شعب ع ااقتص د التدبير الم ض ع خ ص ب لمترشحين الممدرسين

المزيد من المعلومات

الرقابة الداخلية والرقابة الخارجية

الرقابة الداخلية والرقابة الخارجية الرقابة الداخلية - التدقيق الداخلي الرقابة الخارجية القاضي أفرام الخوري الرقابة الداخلية - التدقيق الداخلي والرقابة الخارجية الفقرة االولى : المقاييس العامة ألي نظام رقابي 1 هدف الرقابة : الرقابة على الوسيلة

المزيد من المعلومات

ش ط TRANQUILITY ش ط Tranquility دومي ي ه منتج سك رائ ص ي ئ ب ت ست ى إق م م ا ر ا و. ا ط ط ا ع ة التصم د م ا ن س ا عم ري وأس ب ء ه ا ا م ا ي سي أجن سكن

ش ط TRANQUILITY ش ط Tranquility دومي ي ه منتج سك رائ ص ي ئ ب ت ست ى إق م م ا ر ا و. ا ط ط ا ع ة التصم د م ا ن س ا عم ري وأس ب ء ه ا ا م ا ي سي أجن سكن ش ط TRANQUILITY ش ط Tranquility دومي ي ه منتج سك رائ ص ي ئ ب ت ست ى إق م م ا ر ا و. ا ط ط ا ع ة التصم د م ا ن س ا عم ري وأس ب ء ه ا ا م ا ي سي أجن سكني ح ي مك ن م غ ف ن م وا ة أو ا ت وأجن است دي وفي ت

المزيد من المعلومات

مشروع قانون المحكمة الدستورية التقرير العليا الرابع والسبعون مشروع قانون مقدم من الحكومة تقرير لجنة الفصل التشريعى األول دور

مشروع قانون المحكمة الدستورية التقرير العليا الرابع والسبعون مشروع قانون مقدم من الحكومة تقرير لجنة الفصل التشريعى األول دور https://www.ilovepdf.com مشروع قانون المحكمة الدستورية التقرير العليا الرابع والسبعون مشروع قانون مقدم من الحكومة تقرير لجنة الفصل التشريعى األول دور االنعقاد العادى الرابع الشئون الدستورية والتشريعية

المزيد من المعلومات

Microsoft Word doc

Microsoft Word doc جامعة فيلادلفيا الكلي ة: الا داب والفنون القسم: التصميم الجرافيكي الفصل:الاول من العام الجامعي 2010/2009 المادة: النقد الفني مستوى المادة: الرابع موعد المحاضرة: نر ) 9:458:15 ( خطة تدريس المادة Course

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - Aliyat Ikhtilaf_ 13 Juillet.doc

Microsoft Word - Aliyat  Ikhtilaf_ 13 Juillet.doc آ ت ا ف ا وا ت ا ا ة ة [ 2 ا ر ا ا ا مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة دار الحديث الحسنية 2009 10-9 / 1430 يومي الأربعاء والخميس 21-20 دجنبر بمشاركة نخبة من الأساتذة 3 آ ت ا ف ا وا ت ا ا ة ة هيئة الإشراف على

المزيد من المعلومات

بسم رلا هللا من قوله : وبعدها أمر بالهجرة إلى المد نة... إلى قوله : حتى تطلع الشمس من مغربها... وبعدها أمر بالهجرة عن بعد ان مكث النب هللاىلص ف مكة عش

بسم رلا هللا من قوله : وبعدها أمر بالهجرة إلى المد نة... إلى قوله : حتى تطلع الشمس من مغربها... وبعدها أمر بالهجرة عن بعد ان مكث النب هللاىلص ف مكة عش بسم رلا هللا من قوله : وبعدها أمر بالهجرة إلى المد نة... إلى قوله : حتى تطلع الشمس من مغربها... وبعدها أمر بالهجرة عن بعد ان مكث النب هللاىلص ف مكة عشر سنوات دعو الى التوح د ثم صلى ثالث سنوات قبل الهجرة

المزيد من المعلومات

Cambridge University Press Cambridge IGCSE Arabic as a First Language Coursebook Luma Abdul Hameed, Hanadi Al Amleh, Shoua Fakhouri

Cambridge University Press Cambridge IGCSE Arabic as a First Language Coursebook Luma Abdul Hameed, Hanadi Al Amleh, Shoua Fakhouri الف ل اأ اإنترنت ال ح ف اإعا الف ل في سطو : ي ح ل ل عن إعا ي م ض ع ت ي ي عن إن نت ف ح ل لي مي. حي ت في إعا ي ع ل ت ثي إل ني في ه ا الف ل سي و الط لب ق ا ع : القراء : ف م ج ع مع ني مح. ف م ش ن م ل ع ني

المزيد من المعلومات

جامعة عين شمس كلية التربية النوعية ة امتحان دور : ف نتيجة الفرقة : يناير األولى قسم تكنولوجيا التعليم الفرقة األولى العام الد ارسى : / ( عام

جامعة عين شمس كلية التربية النوعية ة امتحان دور : ف نتيجة الفرقة : يناير األولى قسم تكنولوجيا التعليم الفرقة األولى العام الد ارسى : / ( عام الفرقة 42 79 36 39 42 69 69 62 65 69 45 46 53 46 43 54 9 1 131 117 1 95 16 142 139 1 1 138 17 143 11 64 142 1 124 55 56 51 63 55 58 ابتسام كميل جوهر غبلاير اب ارهيم على اب ارهيم مصطفى احمد باتع عبد الحكيم

المزيد من المعلومات

Morgan & Banks Presentation V

Morgan & Banks Presentation V المحرم 1433/ ديسمبر 2011 1 1 د. صنهات العتييب االستاذ بجامعة الملك سعود د. مسري الشيخ مستشار تطوير المصرفية اإلسالمية 2 علي اإلجابة الندوة تحاول التساؤالت التالية: املصرفية أين اإلسالوية يف البنوك التقميدية

المزيد من المعلومات

1

1 1 اهلل ال ح س ن ى ماء أ س م ن ظ و مة في للشيخ العالمة زيد بن محمد بن ىادي المدخلي رحمو اهلل - 2 . اهلل رحمن ر حيم غاف ر...وحاف ظ ح ي ح ليم ناص ر. وخال ق وبار ئ م ه يم ن...ثم ل طيف م حس ن وم ؤ م ن. وم ان

المزيد من المعلومات

2 nd Term Final Revision Sheet Students Name: Grade: 4 Subject: Saudi Culture Teacher Signature 1

2 nd Term Final Revision Sheet Students Name: Grade: 4 Subject: Saudi Culture Teacher Signature 1 2 nd Term Final Revision Sheet Students Name: Grade: 4 Subject: Saudi Culture Teacher Signature 1 Saudi Culture Gr.4 راجعة اجتاعيات للصف الرابع االبتدائي 1 /الئي الجدول با يناسب ناخ كة الكرة )صيفا شتاء(ن

المزيد من المعلومات

السيرة الذاتية للدكتور محمد شلال العاني

السيرة الذاتية للدكتور محمد شلال العاني السيرة الذاتية لألستاذ الدكتور أولا : معلومات شخصية: محمد شاللحبيب 1 - السم الرباعي واللقب: محمد شالل حبيب يوسف 2 - اللقب العلمي: أستاذ 3 - التحصيل العلمي: دكتو اره في القانون الجنائي 5 - عنوان السكن الحالي:

المزيد من المعلومات

1 مراجعة ليلة امتحان الصف السابع في الدراسات اإلجتماعية. ********************************************************************************* األول السؤا

1 مراجعة ليلة امتحان الصف السابع في الدراسات اإلجتماعية. ********************************************************************************* األول السؤا 1 مراجعة ليلة امتحان الصف السابع في الدراسات اإلجتماعية. ********************************************************************************* األول السؤال : التعريفات:-.... 1. الموقع الفلكي :....2 أرخبيل

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - ٖٗخص عربÙ−

Microsoft Word - ٖٗخص عربÙ− إ اد إ اف ١٤٣٨ ه / ٢٠١٧ م ١ ت ل م لة ال ارسة ال ال ة في ت ني م مها ارت ال ف العل ا ل تلام ال ف الا ول الا ع اد وه ا ما أشارت إل ه ال ارسة الاس لاع ة ال ي قام بها ال اح ة ل ع فة م تلام ال ف الا ول الا ع

المزيد من المعلومات

الشريحة 1

الشريحة 1 القيادة 1 القيادة -الم ادة - تعر فات الم ادة -الفرق ب ن الم ادة واإلدارة - عناصر الم ادة اإلدار ة - نظر ات الم ادة اإلدار ة 2 القيادة تنطوي الم ادة على عاللة تبادل ة ب ن من بدأ بالفعل وب ن من نجزه وهذه

المزيد من المعلومات

E-EH/ 3'EJ 'D('1H/J >> (BH) P 'D9DEP *BHI 4HC) O 'D#EEP

E-EH/ 3'EJ 'D('1H/J >> (BH) P 'D9DEP *BHI 4HC) O 'D#EEP مومود سامي البارودي >> بقوة العل م تقوى شوكة الم م بقوة العل م تقوى شوكة الم م ----------------------------------- بقوة العل م تقوى شوكة الم م فا م ل ف ح م ك ف م ف ال د ر ه ر م ر نس و ب إ لى ا م ل ق ل

المزيد من المعلومات

اإلحتاد املصري لتنس الطاولت بطىلت اجلمهىريت املفتىحت لفردي مجيع االعمار السنيت للبنني والبناث صالت رقم ( 1 ) استاد القاهرة خالل الفرتة من 04 اىل 12 فر

اإلحتاد املصري لتنس الطاولت بطىلت اجلمهىريت املفتىحت لفردي مجيع االعمار السنيت للبنني والبناث صالت رقم ( 1 ) استاد القاهرة خالل الفرتة من 04 اىل 12 فر ( الدور الرئيسي ال ) صفحة فردى السيدات دينا عالء الدين وفيك دمحم مشرف يوم : ط همسه حسين دمحم االشمر يوم : ط هدى هشام احمد عبدالسميع الناغى الرواد يوم : ط ندى عبدالرحمن دمحم رحمو يوم : ط رنا اشرف السيد

المزيد من المعلومات

كلية الطب البيطري ملتقي التوظيف الثاني كلية الطب البيطري- جامعة الزقازيق األربعاء 7122/2/72 تحت رعاية رئيس الجامعة: أ.د/ أحمد الرفاعي عميد الكلية: أ.د

كلية الطب البيطري ملتقي التوظيف الثاني كلية الطب البيطري- جامعة الزقازيق األربعاء 7122/2/72 تحت رعاية رئيس الجامعة: أ.د/ أحمد الرفاعي عميد الكلية: أ.د ملتقي التوظيف الثاني - جامعة الزقازيق األربعاء 7122/2/72 تحت رعاية رئيس الجامعة: أ.د/ أحمد الرفاعي عميد الكلية: أ.د/ مهدي عبدالجواد عبدالقادر رابطة الخريجين: أ.د/ آمال أنيس مهدي )رئيس مجلس اإلدارة( كلمة

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - 55

Microsoft Word - 55 بطاقة الوصف الوظيفي (مدير داي رة العلاقات العامة) ا و لا معلومات خاصة بالوظيفة: المسمى الوظيفي الغرض الري يسي من الوظيفة الفي ة الموقع التنظيمي للوظيفة الجهة المسي ولة عن الوظيفة العلاقة مع الوظاي ف الا

المزيد من المعلومات

AnyFileYY675SLX

AnyFileYY675SLX 49 44 59 55 49 52 38 57 60 47 23 33 39 46 0481 02 2 B 202 0481 02 2 B 203 0481 02 2 B 103 0481 02 3 B 301 0481 02 3 B 303 0481 02 3 B 304 0481 02 3 B 305 3783 سعد محمد جديع القحطاني اقبال جاويد 3936 2807

المزيد من المعلومات

<4D F736F F D20E1C7C6CDC920DAE1C7E3C920C7E1CCE6CFC92E646F63>

<4D F736F F D20E1C7C6CDC920DAE1C7E3C920C7E1CCE6CFC92E646F63> لاي حة علامة الجودة ص ٥٩ -١- مقدمة تنص المادة الثالثة من نظام الهيي ة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/ ١٠ تاريخ / ١٣٩٢ ه ٣ ٣/ على ا ن تضع الهيي ة قواعد منح شهادات

المزيد من المعلومات

دليل اشتراع قانون الأونسيترال النموذجي للاشتراء العمومي

دليل اشتراع قانون الأونسيترال النموذجي للاشتراء العمومي الأون سيرتال جلنة الأمم املتحدة للقانون التجاري الدويل دليل ا شرتاع قانون الأون سيرتال النموذجي لال شرتاء العمومي الأمم املتحدة ميكن احل صول على املزيد من املعلومات من اأمانة الأون سيرتال على العنوان التايل:

المزيد من المعلومات

وزارة الترب ة بنك األسئلة لمادة علم النفس و الح اة التوج ه الفن العام لالجتماع ات الصف الحادي عشر أدب 0211 / 0212 األولى الدراس ة الفترة *************

وزارة الترب ة بنك األسئلة لمادة علم النفس و الح اة التوج ه الفن العام لالجتماع ات الصف الحادي عشر أدب 0211 / 0212 األولى الدراس ة الفترة ************* وزارة الترب ة بنك األسئلة لمادة علم النفس و الح اة التوج ه الفن العام لالجتماع ات الصف الحادي عشر أدب 2 / 22 األولى الدراس ة الفترة ************************************************************************************

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - Q2_2003 .DOC

Microsoft Word - Q2_2003 .DOC ١ قاي مة المرآز المالي آما في ٣٠ يونيو ٢٠٠٢ ٣١ ديسمبر ٢٠٠٢ ٣٠ يونيو ٢٠٠٣ (غير مدققة ( (مدققة ( (غير مدققة ( إيضاح الموجودات ١ ٤٨١ ٧٣٠ ٣ ١٣٤ ٤٣٧ ١ ٥٩٣ ٨٧٥ نقدية وأرصدة لدى مو سسة النقد العربي السعودي ٣

المزيد من المعلومات

طور المضغة

طور المضغة طىر المضغة ف خ ل ق ن ب ال ع ل ق ة م ض غ ة أد/ حنف محمىد مذبىل عضى الهيئة العبلمية لإلعجبز العلم ف القرآن والسنة يتم التحول سريع ا من علقة إلى مضغة خالل يومين )من اليوم 24 إلى اليوم 26( لهذا وصف القرآن

المزيد من المعلومات

تعلم للحياة والعمل واإلتقان 1 الئحة المعادالت واالنتقال من النظام الفصلي إلى المقررات

تعلم للحياة والعمل واإلتقان 1 الئحة المعادالت واالنتقال من النظام الفصلي إلى المقررات تعلم للحياة والعمل واإلتقان 1 الئحة املعادالت واالنتقال بني النظام الف صلي للتعليم الثانوي ونظام املقررات ا إال صدار االأول 1436 ه 3 املحتويات الوحدات/املو ضوعات ال صفحة 6 7 7 7 8 1 13 14 1 16 17 18 19

المزيد من المعلومات

نشـــــرة نصـــف سنويـــة - العـــدد الخامس «يناير يونيو» افتتاحية -2 فعاليات وأنشطة المركـز -3 أخبار من الصناعـة الماليـة اإلسالميـة -4 تعريف ب

نشـــــرة نصـــف سنويـــة - العـــدد الخامس «يناير يونيو» افتتاحية -2 فعاليات وأنشطة المركـز -3 أخبار من الصناعـة الماليـة اإلسالميـة -4 تعريف ب نشـــــرة نصـــف سنويـــة - العـــدد الخامس «يناير يونيو»2011-1 افتتاحية -2 فعاليات وأنشطة المركـز -3 أخبار من الصناعـة الماليـة اإلسالميـة -4 تعريف بمجمع الفقه اإلسالمي الدولي -5 قوانين في الصناعة المالية

المزيد من المعلومات

1

1 1 2 كلمة املدير العام للتعليم بمحافظة جدة 3 كلمة مدير إدارة املراجعة الداخلية بتعليم جدة... 4 مقدمه 5 فريق إعداد الدليل اإلجراي بإدارة املراجعة الداخلية 6 مسرد الدليل اإلجراي 7 العملية الهدف مجال التطبيق

المزيد من المعلومات

استمارة تحويل طالب يتعلم في الصف العادي لجنة التنسيب إلى )التقرير التربوي( استمارة لتركيز المعلومات حول العالج المسبق الذي حصل علية الطالب\ة الذي يتعل

استمارة تحويل طالب يتعلم في الصف العادي لجنة التنسيب إلى )التقرير التربوي( استمارة لتركيز المعلومات حول العالج المسبق الذي حصل علية الطالب\ة الذي يتعل استمارة تحويل طالب يتعلم في الصف العادي لجنة التنسيب إلى )التقرير التربوي( استمارة لتركيز المعلومات حول العالج المسبق الذي حصل علية الطالب\ة الذي يتعلم في صف عادي, قبل تحويله إلى لجنة التنسيب.يجب تعبئة

المزيد من المعلومات

الشريحة 1

الشريحة 1 تعريف الفيزياء الفيزياء في الحياة اليومية الفيزياء في القران المراجع من يدرس الفيزياء هل ترغب في معرفة كيف تعمل األشياء من حولنا مثل الكمبيوتر والليزر والصواريخ الفضائية وهل ترغب في إيجاد تفسير لما يدور

المزيد من المعلومات

الــــــرقم الــــقياسي لتكاليف اإلنــــشاءات مــشاريع األبـــــــراج ﺍﻟـــﺮﺑــﻊ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ 2017 )سنة األساس (2013 ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ : ﻣﺎﺭﺱ 2018 الـرقم الــــق

الــــــرقم الــــقياسي لتكاليف اإلنــــشاءات مــشاريع األبـــــــراج ﺍﻟـــﺮﺑــﻊ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ 2017 )سنة األساس (2013 ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ : ﻣﺎﺭﺱ 2018 الـرقم الــــق الــــــرقم الــــقياسي لتكاليف اإلنــــشاءات مــشاريع األبـــــــراج ﺍﻟـــﺮﺑــﻊ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ )سنة األساس (2013 ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ : ﻣﺎﺭﺱ 2018 الـرقم الــــقياسي لتكاليف اإلنشاءات 1 مفصال حسب : مجموعات المواد والخدمات

المزيد من المعلومات

الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف ا

الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف ا الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف االستدالل بفصل الحاالت االستدالل بالتكافؤ نبغ تقر ب

المزيد من المعلومات

الــــــرقم الــــقياسي لتكاليف اإلنــــشاءات مــشاريع األبـــــــراج ﺍﻟـــﺮﺑــﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ 2017 )سنة األساس (2013 ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ : ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2017 الـرقم الـــ

الــــــرقم الــــقياسي لتكاليف اإلنــــشاءات مــشاريع األبـــــــراج ﺍﻟـــﺮﺑــﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ 2017 )سنة األساس (2013 ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ : ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2017 الـرقم الـــ الــــــرقم الــــقياسي لتكاليف اإلنــــشاءات مــشاريع األبـــــــراج ﺍﻟـــﺮﺑــﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ 2017 )سنة األساس (2013 ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ : ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2017 الـرقم الــــقياسي لتكاليف اإلنشاءات 1 مفصال حسب : مجموعات المواد

المزيد من المعلومات

العدد الثاين يف اختتام فعالياته مؤتمر جودة التعليم العالي يوجه رسالة شكر وتقدير إىل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي راعي املؤتمر ويوصي

العدد الثاين يف اختتام فعالياته مؤتمر جودة التعليم العالي يوجه رسالة شكر وتقدير إىل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي راعي املؤتمر ويوصي العدد الثاين يف اختتام فعالياته مؤتمر جودة التعليم العالي يوجه رسالة شكر وتقدير إىل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي راعي املؤتمر ويوصي بتأسيس هيئة مستقلة لالعتماد األكاديمي على مستوى الوطن

المزيد من المعلومات

6 الجمهورية الج ازي رية الديمق ارطية الشعبية مديرية التربية لولاية الطارف و ازرة التربية الوطنية امتحان البكالوريا التجريبي في مادتي التاريخ والجغ ارف

6 الجمهورية الج ازي رية الديمق ارطية الشعبية مديرية التربية لولاية الطارف و ازرة التربية الوطنية امتحان البكالوريا التجريبي في مادتي التاريخ والجغ ارف 6 الجمهورية الج ازي رية الديمق ارطية الشعبية مديرية التربية لولاية الطارف و ازرة التربية الوطنية امتحان البكالوريا التجريبي في مادتي التاريخ والجغ ارفيا ) دورة ماي ( 2017 المدة : 03 ساعات ونصف الشعبة :تسيير

المزيد من المعلومات

تحليل الانحــدار الخطي المتعدد

تحليل الانحــدار الخطي المتعدد ٥٦ تحليل الانحدار الخطي المتعدد Multple Regress Aalss الغرض من التحليل يهتم تحليل الانحدار الخطي المتعدد بدراسة وتحليل أثر عدة متغيرات مستقلة آمي ة عل ى متغي ر ت ابع آمي. نموذج الانحدار الخطي المتعدد بف

المزيد من المعلومات

INFCIRC/641 - Agreement between the Government of the Republic of Cameroon and the International Atomic Energy Agency for the Application of Safeguard

INFCIRC/641 - Agreement between the Government of the Republic of Cameroon and the International Atomic Energy Agency for the Application of Safeguard ا آ ا و ا ر INFCIRC/641 Date: 1 March 2004 إ ة GENERAL Distribution Arabic Original: English ا ق ر ا ون وا آ ا و ا ر ا و ا ا ر م ه ة ا ر ا ت ا ت ا ر ا و وا آ ا ون ر ا د ا ق د ١- إ ر ه ة م ا ر ا ا و ه ا

المزيد من المعلومات

)) أستطيع أن أفعلها(( المادة : لغة عربية الصف و الشعبة: السابع االسم : عنوان الدرس: ورقة مراجعة )) العمل الفردي (( األهداف: أن يجيب الطالب على جميع اأ

)) أستطيع أن أفعلها(( المادة : لغة عربية الصف و الشعبة: السابع االسم : عنوان الدرس: ورقة مراجعة )) العمل الفردي (( األهداف: أن يجيب الطالب على جميع اأ )) أستطيع أن أفعلها(( المادة : لغة عربية الصف و الشعبة: السابع االسم : عنوان الدرس: ورقة مراجعة )) العمل الفردي (( األهداف: أن يجيب الطالب على جميع األسئلة بعد قراءتك * لنص الشعري بعنوان )أعطني الناي(

المزيد من المعلومات

منحهما جائزة "الوسام الذهبي لإلنجاز": - Monitoring Media إتحاد المصارف العربية يكر م عدنان وعادل القص ار في القمة المصرفية العربية الدولية في باريس Ta

منحهما جائزة الوسام الذهبي لإلنجاز: - Monitoring Media إتحاد المصارف العربية يكر م عدنان وعادل القص ار في القمة المصرفية العربية الدولية في باريس Ta منحهما جائزة "الوسام الذهبي لإلنجاز": - Monitoring Media إتحاد المصارف العربية يكر م عدنان وعادل القص ار في القمة المصرفية العربية الدولية في باريس Table of Content الوسام الذهبي لعدنان وعادل القص ار في

المزيد من المعلومات

الصفح الع دية الدور اموضوع 3 3 ال وضو اأ : ال وضو الثاني : NS03 الف سفة شع ة اآدا والع و اإنس نية: مس ك اآدا اكتب )ي( في أحد ال واضيع الثاثة

الصفح الع دية الدور اموضوع 3 3 ال وضو اأ : ال وضو الثاني : NS03 الف سفة شع ة اآدا والع و اإنس نية: مس ك اآدا اكتب )ي( في أحد ال واضيع الثاثة 02 الع دية الدور اموضوع ال وضو اأ : ال وضو الثاني : NS0 الف سفة شع ة اآدا والع و اكتب )ي( في أحد ال واضيع الثاثة اآتية: هل يت ه التا يخ نحو التق " القو ال ست م ط قا ل قانو أقل ض ا من القو التي تح ك ا اأهواء."

المزيد من المعلومات

لقانون العام للمساواة في المعاملة - 10 أسئلة وأجوبة

لقانون العام للمساواة في المعاملة - 10 أسئلة وأجوبة القانون العام للمساواة في المعاملة Allgemeines Gleichbehandlungsgesetz (AGG) 10 أسئلة وأجوبة Arabisch 1 ما أهداف قانون AGG يستهدف قانون AGG منع أي شكل من أشكال التمييز بسبب: األصل العرقي العمر الجنس الهوية

المزيد من المعلومات

جامعة حضرموت

جامعة حضرموت جاهعة حضرهوت التسجيل االلكتروني لمرحلة التنسيق بالجامعة عبر الموقع www.hu-registration.com الصفحة الرئيسية زر الدخول على النظام ف حالة التسج ل سابقا ولد ك اسم مستخدم وكلمة مرور زر تسج ل متقدم جد د اذا

المزيد من المعلومات

استنادا الى احكام البند )ثالثا ( من المادة )08( من الدستور واحكام البند )2( من المادة )4( من امر سلطة االئتالؾ المؤقته )المنحلة( رقم )65( لسنة 2884 )ق

استنادا الى احكام البند )ثالثا ( من المادة )08( من الدستور واحكام البند )2( من المادة )4( من امر سلطة االئتالؾ المؤقته )المنحلة( رقم )65( لسنة 2884 )ق استنادا الى احكام البند )ثالثا ( من المادة )08( من الدستور واحكام البند )2( من المادة )4( من امر سلطة االئتالؾ المؤقته )المنحلة( رقم )65( لسنة 2884 )قانون البنك المركزي ) والبند ثان ا من المادة )9( من

المزيد من المعلومات

الدرجة والخطة الدراسية الكلية: القسم: الدفعة: الدرجة: التخصص: التخصص الدقيق: التربية العلوم اإلسالمية 2010 بكالوريوس التربية التربية اإلسالمية ملخص ال

الدرجة والخطة الدراسية الكلية: القسم: الدفعة: الدرجة: التخصص: التخصص الدقيق: التربية العلوم اإلسالمية 2010 بكالوريوس التربية التربية اإلسالمية ملخص ال الدرجة والخطة الدراسية الكلية: القسم: الدفعة: الدرجة: التخصص: التخصص الدقيق: التربية العلوم اإلسالمية بكالوريوس التربية التربية اإلسالمية ملخص الساعات المعتمدة متطلبات جامعة )( لغة عربية المجتمع العماني

المزيد من المعلومات

الاتصال الفعال بين المعلم والطالب

الاتصال الفعال بين المعلم والطالب ) 10-10 مدرسه التعاون ( بحث إجرائي عن االتصال الفعال وإثارته لدافعية التعلم لدي الطالب في مدرسة التعاون االتصال عامل هام من العوامل التي تقوم عليها حياة الناس وكل فرد منا يمارس االتصال مع من حوله من أفراد

المزيد من المعلومات

كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع قسم العلوم اإلدارية واإلنسانية جدول االختبارات النهائية للفصل الدراسي األول 1440/1439 ه اليوم والتاريخ الفترة ال

كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع قسم العلوم اإلدارية واإلنسانية جدول االختبارات النهائية للفصل الدراسي األول 1440/1439 ه اليوم والتاريخ الفترة ال اسم 20 22 24 0481 02 3 B 304 0481 02 3 B 306 1203 سطب 1417 نظم 1206 حسب نظم المعلومات الصحية احكام الملكية الصناعية والتجارية المحاسبة الضريبية والزكاة محمد ابراهيم محمد التميمي فهد ابراهيم محمد الضويان

المزيد من المعلومات

Sum Practical Attendence Mid

Sum Practical Attendence Mid Sum 36 4 36 Practical Attendence Mid 1 2 1 1 2 1 1 1 1 2 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 2 1 1 1 1 1 1 1 1 2 1 7 1 2 مسلسل 1 2 3 4 5 6 7 1 2 21 22 23 24 25 26 27 2 2 3 31 32 33 جامعة بنها كلية الهندسة بشبرا

المزيد من المعلومات

brochure

brochure Gaza Community Mental Health Programme يعد العنف ضد المرأة من أكثر أشكال العنف انتشارا ويمس حياة ملايين من النساء في كل أنحاء العالم بغض النظر عن أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية وعن مستواهن التعليمة ويتجاوز

المزيد من المعلومات

Diapositive 1

Diapositive 1 جامعة الدول العربية ااملركز العربي للوقاية من أخطار الزالزل والكوارث الطبيعية األخرى رقم 01 شارع قدور رحيم عمارة C.T.C( (centre حسين داي الجزائر رقم الهاتف: 0021323775779 رقم الفاكس :0021323775788 a55belhadjaissa@gmail.com

المزيد من المعلومات

هاروت وماروت كما وردت يف القرآن الكريم )من خالل تفسري ابن جرير الطربي - -ت 310 ه املسمى جامع البيان يف تفسري آي القرآن ) دكتور سناء بنت عبد الرحيم بن

هاروت وماروت كما وردت يف القرآن الكريم )من خالل تفسري ابن جرير الطربي - -ت 310 ه املسمى جامع البيان يف تفسري آي القرآن ) دكتور سناء بنت عبد الرحيم بن هاروت وماروت كما وردت يف القرآن الكريم )من خالل تفسري ابن جرير الطربي - -ت 310 ه املسمى جامع البيان يف تفسري آي القرآن ) دكتور سناء بنت عبد الرحيم بن عبد اهلل حلواني أستاذ مساعد بقسم الكتاب والسنة بكلية

المزيد من المعلومات

الخطة الاستراتيجية ( 2015 – 2020 )

الخطة الاستراتيجية ( 2015 – 2020 ) / كلية العلوم الاجتماعية ) 2018 2017 الخطة ( االست ارتيجية مركز التطوير األكاديمي وضبط الجودة 2 صفحة االسم أ. د. يونس الشديفات د. سطام الشقور د. عمر السقرات د. هايل البري د. رضوان المجالي د. مسلم الرواحنة

المزيد من المعلومات

مر سوم سلطاين رقم 94/102 باإ صدار قانون ا ستثمار راأ س املال الأجنبي نحن قابو س بن سعيد سلطان عمان بعد االطالع على املر سوم ال سلطاين رقم 75/26 ب إاUص

مر سوم سلطاين رقم 94/102 باإ صدار قانون ا ستثمار راأ س املال الأجنبي نحن قابو س بن سعيد سلطان عمان بعد االطالع على املر سوم ال سلطاين رقم 75/26 ب إاUص مر سوم سلطاين رقم 94/102 باإ صدار قانون ا ستثمار راأ س املال الأجنبي نحن قابو س بن سعيد سلطان عمان بعد االطالع على املر سوم ال سلطاين رقم 75/26 ب إاUصدار قانون تنظيم اجلهاز الإداري للدولة وتعديالته وعلى

المزيد من المعلومات

الدرجة والخطة الدراسية الكلية: القسم: الدفعة: الدرجة: التخصص: التخصص الدقيق: التربية العلوم اإلسالمية 1122 وما بعد بكالوريوس التربية التربية اإلسالمية

الدرجة والخطة الدراسية الكلية: القسم: الدفعة: الدرجة: التخصص: التخصص الدقيق: التربية العلوم اإلسالمية 1122 وما بعد بكالوريوس التربية التربية اإلسالمية الدرجة والخطة الدراسية الكلية: القسم: الدفعة: الدرجة: التخصص: التخصص الدقيق: التربية العلوم اإلسالمية وما بعد بكالوريوس التربية التربية اإلسالمية ملخص الساعات المعتمدة متطلبات جامعة )( لغة عربية المجتمع

المزيد من المعلومات

))اوراق عمل مادة التوح د(( اولى متوسط مالحظة: ال غن عن الكتاب الدراس

))اوراق عمل مادة التوح د(( اولى متوسط مالحظة: ال غن عن الكتاب الدراس اوراق عمل ماة التوح اولى متوسط مالحظة: ال غن عن الكتا الراس السؤال الول :- اختر اإلاة الصح حة ف ما ل : ز ارة المور للعاء هللا عنها من مثلة: الز ارة الشرع ة الز ارة الشرك ة الز ارة الع ة الز ارة المحرمة

المزيد من المعلومات

(قفزات جديدة لمفهوم البحر في الشعر العربي المعاصر)

(قفزات جديدة لمفهوم البحر في الشعر العربي المعاصر) % إ >@* ا @ @(+&@ { ا } آ>@* * ا }, +ر$+ @ د ج ا, ذ (>? ان ( 325-307) ر ا,, م: 91/01/29 ر ا } +ل: 91/06/14 ا ) { \&\ ک >[ #@ ا } آن ا } { م ا ){< ا { ﹳ & ل $) @ ا#@) { و ا #@ ) { و }) ا @(+&@ {

المزيد من المعلومات

007 مداخل نديم روحانا الهوية الوطنية الفل سطينية والحلول ال سيا سية اإن تبرز هذه المقالة المغاي ر ة الحادة بين حالة التدني واالنق سام التي و صلت إاليه

007 مداخل نديم روحانا الهوية الوطنية الفل سطينية والحلول ال سيا سية اإن تبرز هذه المقالة المغاي ر ة الحادة بين حالة التدني واالنق سام التي و صلت إاليه 007 مداخل نديم روحانا الهوية الوطنية الفل سطينية والحلول ال سيا سية اإن تبرز هذه المقالة المغاي ر ة الحادة بين حالة التدني واالنق سام التي و صلت إاليها ال سيا سة الفل سطينية وبين الحالة المتعافية ب شكل

المزيد من المعلومات

بسم الله الرحمن الرحيم الخطة الدراسية لدرجة الماجستير في قانون الملكية الفكرية ( مسار الشامل ) 022 ش 5 رقم الخطة أوال : أحكام وشروط عامة : ثانيا : ثال

بسم الله الرحمن الرحيم الخطة الدراسية لدرجة الماجستير في قانون الملكية الفكرية ( مسار الشامل ) 022 ش 5 رقم الخطة أوال : أحكام وشروط عامة : ثانيا : ثال بسم الله الرحمن الرحيم الخطة الدراسية لدرجة الماجستير في قانون الملكية الفكرية ( مسار الشامل ) 022 ش 5 رقم الخطة أوال : أحكام وشروط عامة : ثانيا : ثالثا : 0 2 شروط خاصة : تتفق هذه اخلطة مع تعليمات برامج

المزيد من المعلومات

منطقة العاصمة التعليمية عدد الصفحات / مخس صفحات التوجيه الفني للغة العربية الزمن / ساعة واحدة اختبار الفرتة الثالثة يف مادة اللغة العربية للصف العاشر

منطقة العاصمة التعليمية عدد الصفحات / مخس صفحات التوجيه الفني للغة العربية الزمن / ساعة واحدة اختبار الفرتة الثالثة يف مادة اللغة العربية للصف العاشر منطقة العاصمة التعليمية عدد الصفحات / مخس صفحات التوجيه الفني للغة العربية الزمن / ساعة واحدة اختبار الفرتة الثالثة يف مادة اللغة العربية للصف العاشر 202 م / 202 الورقة األوىل ( الت عبري والت لخيص وقواعد

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - QA-Reliability

Microsoft Word - QA-Reliability اختبار صلاحية الاستبانات Questionnaires Reliability Analysis لتقويم ا دوات جمع البيانات الميدانية (الاستبانات) باستخدام قياس ليكرت لدرجة الموافقة Likert Scale من نوعان هناك الاختبارات التي لها تخضع ا ن

المزيد من المعلومات

Microsoft PowerPoint - Session 7 - LIBYA - MOH.pptx

Microsoft PowerPoint - Session 7 - LIBYA - MOH.pptx دولة ليبيا وزارة الصحة مركز المعلومات والتوثيق 1 إعداد : محمد إبراھيم صالح مدير مركز المعلومات والتوثيق 2 المحتويات. المؤسسات المسئولة في مجال االحوال المدنية واإلحصاءات الحيوية. االطار القانوني لتسجيل.

المزيد من المعلومات

دليل المستخدم لبوابة اتحاد المالك التفاعلية

دليل المستخدم لبوابة اتحاد المالك التفاعلية دليل المستخدم لبوابة اتحاد المالك التفاعلية الشاشة الرئيسية 3 إنشاء مستخدم جديد 4 أوال: التسجيل كفرد 5 - نوع الهوية «سعودي» : 5 - نوع الهوية «مقيم :» 6 - نوع الهوية «خليجي» : 7 : التسجيل كمنشأة : 9 ثانيا

المزيد من المعلومات

وزارة الرتبية الوطنية امتحان بكالوراي التعليم الثانوي الشعبة: تقين رايضي اختبار يف مادة: الرايضيات اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية الديوان الو

وزارة الرتبية الوطنية امتحان بكالوراي التعليم الثانوي الشعبة: تقين رايضي اختبار يف مادة: الرايضيات اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية الديوان الو وزارة الرتبية الوطنية امتحان بكالوراي التعليم الثانوي الشعبة: تقين رايضي اختبار يف مادة: الرايضيات اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية الديوان الوطين لالمتحاانت واملسابقات 710 املدة: دورة: 10 د و 01

المزيد من المعلومات

الذكاء

الذكاء ا ل ذ ك ا ء و ا ل ف ر و ق ا ل ف ر د ي ة ا ل ذ ك ا ء ع ل ى ا ل ر غ م م ن تشابه كافة أ ف ر ا د ا جل ن س ا ل ب ش ر ي ف ي م ظ ا ه ر ا ل ن م و ا مل خ ت ل ف ة أ ن ه ن ا ك ت ف ا و ت ا ف ي م ا ب ي ن ه م ف ي ا

المزيد من المعلومات

الإمارات العربية املتحدة وزارة ش ؤوون مجل س الوزراء الأمانة العامة ملجل س الوزراء دليل اأعمال نظام جمل س الوزراء يناير 2010

الإمارات العربية املتحدة وزارة ش ؤوون مجل س الوزراء الأمانة العامة ملجل س الوزراء دليل اأعمال نظام جمل س الوزراء يناير 2010 الإمارات العربية املتحدة وزارة ش ؤوون مجل س الوزراء الأمانة العامة ملجل س الوزراء دليل اأعمال نظام جمل س الوزراء يناير 2010 . حقوق الن سخ 2009 الأمانة العامة لمجل س الوزراء جميع الحقوق محفوظة يمنع ن

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - إعلانات توظيف لسنة 2017

Microsoft Word - إعلانات توظيف لسنة 2017 الجمهوریة الجزاي ریة ا يمقراطیة الشعبية République Algérienne Démocratique et Populaire Ministère de l Enseignement Supérieur Et de la Recherche Scientifique Université d OumElBouaghi Sous Direction des

المزيد من المعلومات

مقامات التعبير بـ " ألا " الاستفتاحية في شعر حسان بن ثابت

مقامات التعبير بـ  ألا  الاستفتاحية في شعر حسان بن ثابت مجلة الدراسات العدد االول يناير 2018 كلية االقتصاد جامعة سرت ب جامعة االقتصاد كلية النشر: شروط. العلوم مجاالت فى المعرفة تعميق فى البحث يسهم أن األدبيات ومراجعة المشكلة وعرض البحث ملخص ذلك في بما العلمي

المزيد من المعلومات

الجامعة الأردنية

الجامعة الأردنية ر 5 الجامعة األردنية كلية اآلداب/ قسم الفلسفة ================== المادة : إشكاليات في الفكر العربي المعاصر )دكتوراه( أستاذ المادة: أحمد ماضي رقمها: )4393032( بالنظر إلى تعذر د ارسة كافة اإلشكاليات كما

المزيد من المعلومات

حساب ختام موازنة السلطة المركز ة للسنة المال ة 2013 م قسم) 23 (:وزارة الصحة العامة والسكان فرع ( 02 ) :المعهد العال للعلوم الصح ة صنعاء

حساب ختام موازنة السلطة المركز ة للسنة المال ة 2013 م قسم) 23 (:وزارة الصحة العامة والسكان فرع ( 02 ) :المعهد العال للعلوم الصح ة صنعاء حساب ختام موازنة السلطة المركز ة للسنة المال ة األول :اإليرادات الضريبية الثاني : المنح الثالث : إيردات دخل الملكية ومبيعات السلع والخدمات والتحويالت والمتنوعة 7,,79,8,79 الجدول اإلجمال للموارد واإلستخدامات

المزيد من المعلومات

د. ط در ءة ز ا ت ا دزة (درا ا ا ت) د. ط در را ر ا م م ا ا ا : ا ت ا ا ا م وا ا ي و إ ى ا ت ا ا ا دو إ و دة ا و أ اد ا. و ف ا ا إ وا ا ت ا دزة م ا أ ا

د. ط در ءة ز ا ت ا دزة (درا ا ا ت) د. ط در را ر ا م م ا ا ا : ا ت ا ا ا م وا ا ي و إ ى ا ت ا ا ا دو إ و دة ا و أ اد ا. و ف ا ا إ وا ا ت ا دزة م ا أ ا ءة ز ا ت ا دزة (درا ا ا ت) را ر ا م م ا ا ا : ا ت ا ا ا م وا ا ي و إ ى ا ت ا ا ا دو إ و دة ا و أ اد ا. و ف ا ا إ وا ا ت ا دزة م ا أ ا و ت وا ت ا دة أ ا ذ ا ا وا اءات ا ور ا و ن ا ءة و ا م ت ا. ا ا : ا

المزيد من المعلومات

8 مادة إثرائية وفقا للمنهاج الجديد األساسي الثامن للصف الفصل الدراسي األول إعداد املعلم/ة: أ. مريم مطر أ. جواد أبو سلمية حقوق الطبع حمفوظة لدى املكتبة

8 مادة إثرائية وفقا للمنهاج الجديد األساسي الثامن للصف الفصل الدراسي األول إعداد املعلم/ة: أ. مريم مطر أ. جواد أبو سلمية حقوق الطبع حمفوظة لدى املكتبة 8 مادة إثرائية وفقا للمنهاج الجديد الساسي الثامن للصف الفصل الدراسي الول إعداد املعلم/ة:. مريم مطر. جواد و سلمية حقوق الطع حمفوظة لدى املكتة الفلسطينية رقم إيداع )017/614( من وزارة الثقافة تطل من املكتة

المزيد من المعلومات

مدى تطبيق جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية لمعايير الجودة الشاملة في التخطيط الاستراتيجي وفقا للأنموذج الأوروبي (EFQM)

مدى تطبيق جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية لمعايير الجودة الشاملة في التخطيط الاستراتيجي وفقا للأنموذج الأوروبي (EFQM) مدى تطبيق جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية لمعايير الجودة الشاملة في التخطيط االستراتيجي وفق ا لألنموذج األوروبي )EFQM( DOI:10.20428/AJQAHE.9.4.7 اأ ستاذ اإدارة الأعمال امل ساعد بالأكادميية العربية للعلوم

المزيد من المعلومات

الم ب س ط ة الع ر ب ي ة الت ر ج م ة Language: العربية (Arabic) Provided by: Bible League International. Copyright and Permission to Copy Taken from th

الم ب س ط ة الع ر ب ي ة الت ر ج م ة Language: العربية (Arabic) Provided by: Bible League International. Copyright and Permission to Copy Taken from th الم ب س ط ة الع ر ب ي ة الت ر ج م ة Language: العربية (Arabic) Provided by: Bible League International. Copyright and Permission to Copy Taken from the Arabic Easy-to-Read Version 2009, 2016 by Bible League

المزيد من المعلومات

كيفية تفعيل خدمة IIS ونشر موقع ويب على الشبكة احمللي السالم عليكم اصدقائي الكرام في هذا الكتاب سنتناول ما هي خدمة المعلومات وكيفية التفعيل ونشر الموقع

كيفية تفعيل خدمة IIS ونشر موقع ويب على الشبكة احمللي السالم عليكم اصدقائي الكرام في هذا الكتاب سنتناول ما هي خدمة المعلومات وكيفية التفعيل ونشر الموقع كيفية تفعيل خدمة IIS ونشر موقع ويب على الشبكة احمللي السالم عليكم اصدقائي الكرام في هذا الكتاب سنتناول ما هي خدمة المعلومات وكيفية التفعيل ونشر الموقع وتجربته وفي النهاية ستجدون روابط المثال مع شرح فيديو

المزيد من المعلومات

٦ الج ز ء الث اني الل غ ة الع ر ب ي ة الم ؤ ل فون: أا. محمود عيد )منس قا ( أا. عادل الز ير د. معين الفار أا. محمود بعلوشة أا. إايمان مزهر أا. هيا ذياب

٦ الج ز ء الث اني الل غ ة الع ر ب ي ة الم ؤ ل فون: أا. محمود عيد )منس قا ( أا. عادل الز ير د. معين الفار أا. محمود بعلوشة أا. إايمان مزهر أا. هيا ذياب ٦ الج ز ء الث اني الل غ ة الع ر ب ي ة الم ؤ ل فون: أا. محمود عيد )منس قا ( أا. عادل الز ير د. معين الفار أا. محمود بعلوشة أا. إايمان مزهر أا. هيا ذياب أا. أاحمد الخطيب أا. رائد شريدة قررت وزارة التربية

المزيد من المعلومات

<4D F736F F D20C7E1CACDE1EDE120C7E1E3C7E1ED20E6C7E1DDE4ED>

<4D F736F F D20C7E1CACDE1EDE120C7E1E3C7E1ED20E6C7E1DDE4ED> قسم الا بحاث والتقارير المالية التحليل المالي الخضري والفني التحليل المالي والفني لسهم الخضري نبذة عن الشركة يتمثل نشاط شركة أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري في تنفيذ مشاريع المقاولات العامة والتي تشمل مشاريع

المزيد من المعلومات

اململكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة اجملمعة عماده خدمه اجملتمع كليه الرتبية بالزلفي دبلوم التوجيه واالرشاد الطالبي ملخص منوذج توصيف مق

اململكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة اجملمعة عماده خدمه اجملتمع كليه الرتبية بالزلفي دبلوم التوجيه واالرشاد الطالبي ملخص منوذج توصيف مق اململكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة اجملمعة عماده خدمه اجملتمع كليه الرتبية بالزلفي دبلوم التوجيه واالرشاد الطالبي ملخص منوذج توصيف مقرر )نظريات التعلم ) 435/434 ه منوذج توصيف مقرر دراسي

المزيد من المعلومات

االبداع في صياغة المواقف المضحكة من خصائص الشخص ذو الذكاء: الفكاهي A. الذاتي B. اللغوي C. العاطفي D. االتصال الذي يتخذ فيه الفرد قراراته بناء على المع

االبداع في صياغة المواقف المضحكة من خصائص الشخص ذو الذكاء: الفكاهي A. الذاتي B. اللغوي C. العاطفي D. االتصال الذي يتخذ فيه الفرد قراراته بناء على المع االبداع في صياغة المواقف المضحكة من خصائص الشخص ذو الذكاء: الفكاهي A. الذاتي B. اللغوي C. العاطفي D. االتصال الذي يتخذ فيه الفرد قراراته بناء على المعلومات التي يتلقاها من حواسة هو االتصال: A. الجمعي B.

المزيد من المعلومات