@ZÀbÔrÛa@ ÈjÛa@Þìy@ñ ànß@òîçbànua@òîðã@òišbôß@òîãaë ÈÛa@pb ìüûaë@òîçbànuüa@ò änûa @ @lbj Ûa@ô Û@òîšbí Ûaë@òîã jûa@òïbôrûa@à د. صحراوي مراد: ا ستاذ محاضر "ا " جامعة الجزاي ر 3 د. بورنان شريف مصطفى: ا ستاذ محاضر "ا " جامعة الجزاي ر 3 د. ا سماعيل الصادق: ا ستاذ محاضر "ب" جامعة خميس مليانة ملخص: تحتل ظاهرة العدوان في الرياضة وفي المنافسات الرياضية مكانة واضحة من اهتمامات الباحثين في مجال علم النفس الرياضي نظرا لا ن ا سبابها متعددة الجوانب ومتشعبة الوجوه هذا من جهة ومن جهة ا خرى يصعب تفسيرها من منظور واحد فهي تحتاج ا لى المدخل التكاملي لدراسة مثل هذه الظاهرة التي ا خذت في الا ونة الا خيرة تنتشر في المجال الرياضي وحتى في المو سسات التربوية ) المدارس والثانويات ( حتى ا ضحت تهدد الا سس الخلقية والتربوية والاجتماعية والانسانية ومن هذا المنطلق ا صبحت الحاجة ملحة ا لى الوقوف على ا سباب السلوك العدواني مما دفع الباحثين ا لى تبني موضوع البحث بهدف تشخيص الا سباب المو ثرة بشكل مباشر في ظهور سمة العدوانيةعند الا بناء في المو سسات التربوية كما يهدف هذا البحث ا لى التعرف على العلاقة بين كل من التنشي ة الاجتماعية التي يتلقاها الطفل وسلوكه العدواني ا ضافة ا لى التعرف على تا ثير هذه العلاقة واختلافها باختلاف المستوى الثقافي للوالدين واستخدم الباحثين المنهج الوصفي الارتباطي لمناسبته لطبيعة الدراسة. ا ظهرت النتاي ج وجود علاقة موجبة ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى( 0.05 ) بين سمة العدوانية عند الا بناء والتنشي ة الاجتماعية التي تتسم بالضبط والضرب والشتم (العقاب الوالدي) بينما ا ظهرت النتاي ج وجود علاقة سلبية ذات دلالة ا حصاي ية بين سلوك العدوانية للا بناء والتنشي ة التي تتسم بالتقبل والحب ومنح الحرية (التقبل الوالدي). كما ا شارت النتاي ج ا لى ا ن العلاقة ما بين متغيرات الدراسة تختلف باختلاف المستوى الثقافي للوالدين. الكلمات الا ساسية: التنشي ة الاجتماعية العقاب الوالدي التقبل الوالدي العدوانية المستوى الثقافي. Summary The phenomenon of violence in sport and competition has taken a great importance. Moreover, it has been the study of many Psychologists in the field of Psychology as far as Sport is concerned. This fact is due to many different factors. It can't be studied from one angle. But a deep study has to be done. Since the phenomenon has spread- in the recent years mainly in schools (primary and secondary school). It has become a treat for education, society and humanity as ail. This is why; we must find the secret and true causes of this violent behavior from one side and the relation that exists between social education of child and his violent behavior on the other side. To reach the influence that might be related to parents. The results have shown that the positive relation has a level of (0.05 between violence that the children show and their hard education, evidence and the punishment of parents. While, other results have shown the negative relation between the violent behavior of excessive children and free education, love of a parent which has a lot of to do with the parent's level of education. 2 الا شكالية وتحديد المشكل: ا ن ما تتضمنه التربية الا سرية من المواضيع التي حظيت باهتمام العديد من الباحثين من مختلف الميادين النفسية التربوية الاجتماعية وحتى الطبية وكذا الدور الا ساسي الذي تلعبه في التطور النفسي والاجتماعي للا فراد بصفة عامة وبناء شخصيتهم بصفة خاصة. هذه الشخصية التي هي نتاج لتفاعل عدد معقد من محددات معقدة تجتهد البحوث حاليا لا يجاد ميكانيزماتها بحيث بعدما كان الاهتمام منصبا في السابق على وظاي ف الا سرة ا ي تا ثير حجمها على سلوك الا فراد ا و تا ثير المستوى الاجتماعي الاقتصادي لها على ارتقاء شخصية ا بناي هم (1990.(McCarthyetal, ا صبح في الا ونة الا خيرة يتناول تا ثير المعاملة الوالدية على سلوك الطفل ) Schaeffer.(Perris, وعلى نموه السوي( 1994 (1964, Rohner 1991, Perris 1994 وعلى الرغم من كثرة الدراسات المهتمة بالتا ثير الممكن للمعاملة الوالدية على سلوك الا بناء وبناء شخصيتهم ورغم انسجام نتاي ج هذه الدراسات ا لا ا ن عملية وضع ميكانيزم شامل لدراسة الشخصية من حيث هي نتاج للممارسات الوالدية في ظروف اجتماعية معينة تبقى تحتاج ا لى الا خذ بتعدد جوانب الدراسة. لا ن الطريقة الا كثر ملاءمة ) كما نتصورها في هذه الدراسة) لتحديد الشخصية لا يا تي ا لا في ا طار نظري معقد يا خذ بعين الاعتبار تفاعل متغيرات عديدة: ثقافية اجتماعية بيولوجية ونفسية. وانطلاقا من النظرة الشمولية التفاعلية ذات التا ثير في تحديد الشخصية نقر بوجود ا ساس بيولوجي وراثي لكل فرد يحدد البنية الا ولية التي تتحكم في قدراته من جهة ومن ا خرى يجب الاهتمام بالظروف النفسية الاجتماعية التي تو ثر على سلوك الفرد بصفة عامة وسمات الشخصية بصفة خاصة. لا ن الكشف عن هذه الظروف النفسية الاجتماعية التي تتم في الا سرة ويكون للوالدين نصيب ا كبر فيها تصبح ضرورة ملحة ا ذا ما ا قررنا با ثرها في ا حداث الفروق الفردية بين الا فراد المتساوين في ا مكانيات التكوينية الوراثية مع عدم تجاهل الدور الفعال النشيط الذي يقوم به الفرد حسب قدراته في تشكيل خبراته الصادرة عن البيي ة الاجتماعية التي يتفاعل معها بطريقة تجعلها تشكل ظروف نفسية اجتماعية فريدة. وهنا نتساءل: هل هناك فعلا علاقة ما بين الظروف النفسية التي تحيط بتنشي ة الا بناء وبين سماتهم الشخصية ) العدوانية ) هل يوجد ارتباط _ على مستوى العينة الكلية _ بين نوعين من المتغيرات الظروف النفسية الاجتماعية التي تحيط بالتنشي ة الاجتماعية (المعاملة الوالدية المستوى الاجتماعي الثقافي للوالدين ( وسمة العدوانية لدى الا بناء - 98 -
ما هي ا نواع العلاقات التي يمكن الكشف عنها في ضوء ا ذا ما تم استخدام نوع من الضبط التجريبي مثل ا سلوب تحليل التباين في اتجاهين 3 فروض البحث ومتغيراته : 1-3- فروض البحث: 1-1-3- الفرضية الجزي ية الا ولى : يوجد ارتباط دال سالبا بين درجات سمة العدوانية والمعاملة الوالدية التي تتميز بالتقبل الوالدي في حين هذه العلاقة ا و الارتباط يكون موجب دال ا ذا تميزت المعاملة الوالدية بالعقاب الوالدي. 2-1-3- الفرضية الجزي ية الثانية :يوجد ارتباط دال سالبا بين درجات سمة العدوانية لدى الا بناء والمستوى الاجتماعي الثقافي المرتفع للوالدين بينما يصبح موجب ا ذا ما انخفض المستوى الثقافي للوالدين. 2-3- متغيرات البحث : منخلال فروض البحث يتضح لنا متغيرات البحث والتي يمكن تحديدها فيما يلي: 1-2-3- المعاملة الوالدية:تعتبر المعاملة الوالدية المتغيرة المستقلة الا ساسية في هذا البحث التي تبحث في قياس النتاي ج ا ي هي العامل المستعمل والذي نريد من خلاله قياس النواتج وهي متغيرة متدخلة (construct) التي لا نستطيع قياسها مباشرة(,G De Landsheere 1976,P20-21 )ا لا بعد تحديد المفهوم وجعله عملي. ويمكن تعريف المعاملة با نها كل ما يراه الا باء ويتمسكون به من ا ساليب في معاملتهم للا بناء في مواقف حياتهم وكما يعب ر عنها الا بناء ) السيد تركي مصطفى ا حمد 1974). وبمعنى ا خر ا راء الا بناء ا و تعبيرهم عن الخبرة لتي تلقوا من خلالها معاملة والديهم ومما يتمثل في الرا ي الذي يحمله الابن في ذهنه ويدركه في شعوره عن معاملة ا مه وا بيه له. فايز يوسف المجيد ( 1995 ص. 18 ) ونميز نوعين من المعاملة الوالدية التقبل الوالدي وهو يمتاز بالتقبل والحب والمنح للحرية والعقاب الوالدي ويتسم بالضرب والشتم والضبط. 2-2-3- المستوى الاجتماعي الثقافي :وهو المتغير المستقل الثاني في هذه الدراسة ونقصد به مجموع الدرجات التي تتحصل عليها ا سرة التلميذ على مقياس الوضع الاجتماعي الثقافي للتلميذ بحيث يكون وضع الا سرة مرتفعا ا ذا ما تحصلت على درجات عالية ويكون متوسطا ا ذا تحصلت على درجات متوسطة ومنخفضا ا ذا تحصلت على درجات منخفضة. 3-2-3- سمة العدوانية :هي المتغيرة التابعة والتي نريد معرف مدى تا ثرها بالمتغيرات المستقلة وهي كذلك متغيرة متدخلة والتي لا نستطيع قياسها مباشرة ا لا بعد تحديد المفهوم وجعله عملي. ويمكن تعريف العدوانية با نها سلوك يهدف ا لى محاولة ا صابة ا و ا حداث ضرر ا و ا يذاء لشخص ا خر محمد حسن علاوي( 1998 ). ويمكن التمييز بين نوعين مختلفين هامين من العدوان وهما العدوان العداي ي الذي يعتبر غاية في حد ذاته ويكون مصحوب بالانفعال والغضب وهو الذي لانهتم به في هذه الدراسة وهناك العدوان الوسيلي الذي يعتبر كوسيلة لغاية معينة محمد حسن علاوي( 1998 ). 4- منهج الدراسة : للا جابة على تساو لات البحث وضمان دراسة فروضه دراسة علمية يتطلب دراسة متغيرات البحث على مستويين من العلاقات وتوظيف طريقة لجمع البيانات. المستوى الا ول من العلاقات: يتعلق الا مر بالكشف عن العلاقات التي ترتبط بين متغيرات البحث ويناسب هذه الدراسة الارتباطية توظيف المنهج الوصفي الذي يقوم على كشف العلاقات والارتباطات بين متغيرين. المستوى الثاني من العلاقات: يتعلق بدراسة العلاقات بن سمة العدوانية ومتغيري الدراسة ) المعاملة الوالدية- المستوى الاجتماعي الاقتصادي ( ويناسب دراسة هذا المستوى من العلاقات المنهج الوصفي الارتباطي. 5- الدراسة الاستطلاعية: 1-5- ا هداف الدراسة الاستطلاعية : وهي كما يلي: التعرف على ميدان الدراسة الا ساسية والتدرب على خطوات البحث وتحديد مشكلاته وصعوباته لتفادي ذلك في الدراسة الا ساسية ا عداد وتجريب ا دوات البحث والوقوف على خصاي صها السيكومترية من حيث صدقها وقدرتها على قياس متغيرات البحث في البيي ة الجزاي رية التا كد من صلاحية التعليمات والبيانات المرفقة للا داة وسلامة لغتها وسهولة فهم ا فراد العينة لها. 2-5- صلاحية وصدقية ا دوات البحث: للتا كد من صلاحية وصدقية ا دوات البحث بمعنى التا كد من صدق وثبات ا دوات البحث استعمل الباحثون طرق متعددة ومتكاملة وهذا حتى يتا كدا من صدقها وكانت كما يلي: بالنسبة لاستخبار شيفر( 1965 ) ا راء الا بناء في معاملة الوالدين ثم حساب ثبات هذا الاستخبار عن طريق التجزي ة النصفية وكذا باستعمال معادلة كرونباخ وقد ا وضحت النتاي ج با ن الاستخبار ثابت ثبات مقبول في حين استعمل الباحثين للتا كد من صدق هذه الا داة الصدق الذاتي وكذلك لصدق المرتبط بالمحك الخارجي وقد ا ثبتت النتاي ج صدق هذه الا داة. بالنسبة لمقياس الوضع الاجتماعي الثقافي من بناء الباحثين حيث تم حساب ثبات هذا المقياس عن طريق التطبيق وا عادة التطبيق وكذا من خلال معادلة كرونباخ وقد ا وضحت النتاي ج با ن المقياس ثابت ثبات مقبول. في حين استعمل الباحثين للتا كد من صدق هذا المقياس الصدق الذاتي والصدق المرتبط بالمحك الخارجي وقد ا ثبتت النتاي ج صدق هذه الا داة. -6 العينة : عند اختيار العينة ركز الباحثون اهتمامهم على ا ن تشمل الا فراد الذين يستطيعون وصف خبراتهم والتعبير عنها كذلك التعبير عن ا راي هم في معاملة ا ولياي هم وكذلك وصف الظروف الاجتماعية التي صاحبت تنشي تهم الاجتماعية اعتمادا على خلفيتهم العلمية بمعنى ا دق اعتمادا على مستواهم التعليمي لا نه مما ينبغي ملاحظته هو ا نه هناك العديد من الا دلة التي توضح ا ن التلاميذ ذوي الا عمار الصغيرة - 99 -
لا يمكن الاعتماد عليهم في تقاريرهم اللفظية ا ذ ا ن النتاي ج والتي يمكن الحصول عليها في تقاريرهم لا تكون صالحة وواضحة التمايز عبد الحليم محمود السيد( 1980 ص. 143 ). العينة التي تقام عليها الدراسة: روعي في ا خذ العنة ا ن التلاميذ الذين يمارسون التربية البدنية والرياضية في الثانوية من جهة ومن جهة ا خرى التلاميذ الذين يمارسون الرياضة في الجمعيات والنوادي المحلية وهم في المجموع (60) تلميذا مقسمين بالتساوي. وكان الاختيار موجه ومقصود بمعنى العينة العمدية. 7- الا دوات الا حصاي ية: استعمل الباحثون الا حصاي يات الوصفية مثل المتوسط الحسابي التباين الانحراف المعياري وعلى الرغم من بساطتها ا لا ا نها تعتبر مهمة عند القيام بعمليات الارتباط والمقارنة ما بين المتوسطات الحسابية ا و تحليل التباين في اتجاهين. 8- عرض النتاي ج ومناقشتها: 1-8- العلاقة بين المعاملة الوالدية ودرجات سمة العدوانية: في هذه المرحلة قام الباحثون بعرض نتاي ج الارتباط ما بين المعاملة الوالدية وسمة العدوانية النتاي ج المتحصل عليها تتلخص فيما يلي: المقاييس الفرعية عدد البنود الا باء الا مهات الا بعاد التقبل مقابل النبذ التحكم السيكولوجي التقبل الاندماج الموجب التمركز حول الطفل الضبط العدواني الضبط من خلال الشعور بالذنب تلقين القلق الارتباط ***-0,49 الارتباط ***-0,77 ***-0,39 ***-0,44 ***-0,85 ***-0,55 ***-0,63 ***-0,41 ***-0,54 ***-0,78 ***-0,30 ***-0,35 08 08 ***-0,69 ***-0,72 08 الاستقلال المتطرف الاستقلال المتطرف مقابل التقيد عدم التمسك الشديد بالتا ديب 0,51-*** 08 0,46-*** ***-0,13 ***-0,53 08 الضبط من خلال الجدول لوحظ ا ن هناك ارتباطات موجبة وا خرى سالبة ما بين هذين المتغيرين وبصفة ا دق نرى : ارتباط سالب بين درجات العدوانية المرتفعة وكل مقاييس بعد التقبل النبذ بما فيه التمركز حول الطفل الاندماج الموجب والتقبل. نلاحظ كذلك ا ن درجة هذه العلاقة تصل ا لى قمتها في مقياس التقبل عند الا م( 0,77 ). من خلال هذا اتضح ا ن درجات العدوانية ترتبط ارتباطا سالبا بالمعاملة الوالدية التي تتسم بحرارة التقبل والتفهم من الوالدين ومحاولة التقرب من الا بناء ومنحهم الحنان والحب والتشجيع وقضاء بعض الوقت معهم للاستماع ا لى ا راي هم ونصحهم بطريقة موضوعية. هناك ارتباطات موجبة دالة بين درجات العدوانية المرتفعة والتحكم السيكولوجي للوالدين في جميع المقاييس الثلاثة والموضحة في الجدول رقم 01 وهي: مقياس الضبط العدواني والضبط من خلال الشعور بالذنب وتلقين القلق ونلاحظ ا ن هذا الارتباط يصل ا لى قمته في مقياس الضبط العدواني الا باء ) 0,78) الا مهات (0,85) كل هذا يعني ا نه كلما ارتفعت المعاملة الوالدية في التحكم السيكولوجي المفروض على الا بناء كلما ازدادت درجات عدوانيتهم والعكس كلما انخفضت هذه معاملة كلما انخفضت درجات العدوانية عند الا بناء بمعنى ا نه كلما ازدادت تصرفات الا ب ا و الا م مثل: ا عادة الكلام معه مرارا عن الا عمال السيي ة التي ارتكبها ا و شعاره با نه لا يقد ر المواقف وكل ما يفعله من ا جله والده ا و ا نه غير شاكر للمعروف الذي يقدمانه له ارتفعت درجات العدوانية لديه وكلما انخفضت الرقابة النفسية انخفضت درجات العدوانية الا مر الذي يشير ا لى ا ن الاستقلالية السيكولوجية والتي تمثل القطب الثاني من هذا البعد تو دي ا لى انخفاض العدوانية لدى الا بناء. ا ن الارتباط بين المعاملة الوالدية في بعد الاستقلال المتطرف التقييد ودرجات العدوانية يتغير من مقياس لا خر وذلك كالا تي: في المقياسين الا ولين الاستقلال المتطرف وعدم التمسك الشديد بالتا ديب نلاحظ ارتباطا سالبا ودالا بالعدوانية وهذا يدل ا ن كلما ارتفعت استقلالية الا باء والا مهات نحو ا بناي هم كلما انخفضت درجة العدوانية عند هو لاء الا بناء والعكس كلما ازداد التمسك الشديد بالتا ديب والرقابة كلما ازدادت درجات العدوانية. في المقياس الثالث وهو الضبط نلاحظ ارتباطا دالا موجبا بينه وبين درجات العدوانية عند الا بناء ا ذا كان من طرف الا ب فقط ا ما فيما يخص الا مهات نلاحظ ا يضا ارتباطا موجبا ولكن ليست له دلالة معنوية ا ذن لا توجد علاقة بين معاملة الا مهات فيما يخص هذا المقياس وسمة العدوانية كل هذا يوحي با ن الا بناء يتا ثرون بمعاملة الوالد والتي تتسم بالضبط دون الا مهات. من خلال هذه النتاي ج اتضح ا ن درجة العدوانية في هذا البعد ترتبط ارتباطا سالبا دال بالمعاملة التي تتسم با عطاء حرية التصرف للطفل وا تاحة له فرصة ا خذ المبادرة وعدم التمسك الشديد في تا ديبه والتمسك به كوسيلة لا صلاحه وا رشاده لطرق الصواب. 2-8- العلاقة بين المستوى الثقافي للوالدين ودرجات العدوانية لدى الا بناء : في هذه الفقرة حاول الباحثون التحقق من الفرضية الجزي ية الثانية وهي : يوجد ارتباط دال سالبا بين درجات سمة العدوانية لدى الا بناء والمستوى الاجتماعي الثقافي المرتفع للوالدين بينما هذا الارتباط يصبح موجب ذا ما انخفض المستوى الثقافي لدى الوالدين. مقارنة درجات العدوانية بالنسبة للمستويات الثقافية للا باء والتي ا ظهرت النتاي ج التالية: - 100 -
ف(" ف(" جدول رقم : 02 تحليل التباين لدرجات العدوانية بين المستويات الثقافية للا باء. المعدل العدد درجات العدوانية المستوى الثقافي 91,02 07 المستوى الا دنى التباين 23,20 القيمة الفاي ية **4,04 21,83 85,62 المستوى المتوسط 18 50,40 85,17 المستوى ال 05 المستوى الاستدلالي: = α 0,05<= ف = 3 0,01<== α ف= 4,60 بصفة عامة هذه النتاي ج توضح ما يلي: " ذات دلالة ا حصاي ية هناك فروق في درجات العدوانية عندما يتغير المستوى الثقافي للا باء والتحليل الا حصاي ي يبين ذلك معنوية في المستوى مستوى الاستدلالي 0,05) لكن هل كلما يرتفع الثقافي للا باء تنخفض درجات العدوانية عند الا بناء ا ين يظهر هذا التغير ) في درجة العدوانية) بشكل ملحوظ هذا ما سنتطرق له الا ن: مقارنة درجة العدوانية حسب مختلف المستويات الثقافية للا باء( مثنى مثنى ( ا ين ا تت النتاي ج بالشكل الا تي: جدول رقم : 03 الفروق بين تباينات والمتوسطات الحسابية لدرجات العدوانية بين مختلف المستويات الثقافية للا باء. قيمة"ت" قيمة "ف" المستويات الثقافية درجات العدوانية المستوى الثقافي 0,36 ***2, 30 2-1 درجات العدوانية لدى الا بناء ***4,39 2,17 3-1 ***6,06 1,60 3-2 المستوى الاستدلالي: = α 0,05 ف = 2 ف= 2,60 0,01<== α من خلالها نرى ما يلي: في المستوى الثقافي الا دنى والمتوسط درجة العدوانية مرتفعة نوعا ما. بمعنى ا خر تتا ثر درجات العدوانية بالمستوى الثقافي المتوسط والا دنى ومن خلال التحليل الا حصاي ي يتضح الاختلاف الكبير بين تباينات المجموعتين لكن عند المقارنة بين المتوسطات لا نجد هذا الاختلاف ) "ت" ليس لها دلالة معنوية في المستوى الاستدلالي 0,05 ا و ا قل). يظهر الاختلاف في درجة العدوانية واضحا ابتداء من المستوى لثقافي المتوسط بعبارة ا خرى تتغير درجات العدوانية بين المستويين المتوسط والا على وتصل ا لى ا قلها في المستوى التعليمي الا على. مقارنة درجة العدوانية في المستويات التعليمية للا مهات ا فرزت لنا النتاي ج التالية: جدول رقم 04: تحليل التباين في درجات العدوانية بين المستويات الثقافية للا مهات. القيمة الفاي ية التباين المعدل العدد درجات العدوانية المستوى الثقافي 0,34 63,89 87, 06 المستوى الا دنى 20,12 87,43 المستوى المتوسط 19 41,15 86,59 المستوى ال 05 المستوى الاستدلالي: = α 0,05<= ف = 3 0,01<== α ف= 4,60 بصفة عامة هذه النتاي ج توضح ما يلي: ليس هناك فروق في درجات العدوانية لدى الا بناء لما يتغير المستوى الثقافي للا مهات التحليل الا حصاي ي بين ذلك " ليست دالة معنويا في المستوى الاستدلالي 0,05 ا و ا قل) لكن هل لما يرتفع المستوى الثقافي لا مهات تبقى درجة العدوانية ثابتة ا م تتغير وا ذا تغيرت فا ين يظهر هذا التغير( يف درجة العدوانية) بشكل ملحوظ هذا ما سنتطرق له الا ن. مقارنة درجات العدوانية لدى الا بناء حسب المستويات الثقافية للا مهات (مثنى مثنى) قدمت لنا النتاي ج التالية: جدول رقم 05: الفروق بين التباينات والمتوسطات الحسابية لدرجات العدوانية بين مختلف المستويات الثقافية للا مهات. - 101 -
ت(" قيمة"ت" قيمة "ف" المستويات الثقافية للا مهات درجات العدوانية المستوى الثقافي ***2,21 ***2,04 2-1 درجات العدوانية لدى الا بناء 0,90 1,55 3-1 0,45 3,17 3-2 من خلال النتاي ج نلاحظ ما يلي: " لها يلاحظ الاختلاف في درجات العدوانية بشكل واضح ما بين المستوى الثقافي الا دنى والمتوسط التحليل الا حصاي ي يو كد ذلك دلالة معنوية في المستوى الاستدلالي 0,05). لم يظهر الاختلاف في درجات العدوانية ما بين المستوى الثقافي المتوسط والا على لعدم دلالة "ت" على الرغم من وجود اختلافات شديدة التمايز ما بين التباينات داخل المجموعتين لكن عند جمعهما تنعدم. وبصفة ا خرى ترتفع درجات العدوانية في المستوى الثقافي المتوسط وتنخفض في باقي المستويات الثقافية للا مهات. خاتمة: كخاتمة لهذه الدراسة نستطيع قول ما يلي: 1 )ترتبط درجة العدوانية ارتباطا سالبا ببعد ) التقبل- النبذ) بالنسبة لمعاملة الا باء والا مهات معا. 2 )ترتبط درجة العدوانية ببعد التحكم السيكولوجي ارتباطا موجبا بالنسبة للا باء والا مهات معا. 3 )ترتبط درجة العدوانية ارتباطا سالبا بكل من مقياس الاستقلال المتطرف وعدم التمسك الشديد بالتا ديب في معاملة الا باء والا مهات وهما يمثلان القطب الموجب ) الاستقلال المتطرف) بينما بالنسبة للقطب الا خر (التقييد) فا نها ترتبط ارتباطا موجبا بمقياس الضبط في معاملة الا باء فقط. 4 ت) تا ثر درجة العدوانية بالمستوى الثقافي المتوسط والا على بالنسبة للا باء حيث تنخفض. 5 )يظهر التغير في درجات العدوانية ما بين المستوى الثقافي الا دنى والمتوسط. بصفة عامة ا ن نتاي ج هذا البحث تشير ا لى ا ن التراث الثقافي الاجتماعي للمستويات الاقتصادية الاجتماعية الثقافية الدنيا في الجزاي ر يميل ا لى تا كيد ا ساليب معاملة الا بناء التي تعتمد على الضبط والقهر والعقاب لا على التقبل والتفهم والتجاوب وا نه يترتب عن هذا النمط من المعاملة- في المستويات الاجتماعية الثقافية الدنيا- ارتفاع درجات سمة العدوانية في حين ا ن ارتفاع المستوى الاجتماعي الثقافي للا سرة يمكن من سيادة الا ساليب التي تو كد على التقبل والتفهم وبالتالي يرتبط بانخفاض درجات سمة العدوانية. وعلى ضوء هذه النتاي ج يمكن القول با ن الظروف الاجتماعية الثقافية الاقتصادية تمثل الظروف العامة التي تعيش في ا طارها الا سرة والذي كشف تحليل التباين عن علاقتها بدرجات سمة العدوانية لدى الا بناء ويمكن ا لى حد كبير تفسير ارتباط درجاتسمة العدوانية المنخفضة بارتفاع المستوى الاجتماعي الثقافي الاقتصادي للا سرة على ا ساس توفر مستوى ا كبر من الوعي بالا ساليب التربوية الملاي مة لمعاملة الا بناء ما لم يصل انخفاض المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي ا لى حد تزيد معه خبرات الا حباط والانعصاب مما يو دي بالا طفال ا لى الاستجابة بالعدوان. المراجع باللغة العربية الرعاية الوالدية وعلاقتها بشخصية الا بناء: دراسة تجريبية (1974) تركي مصطفى ا حمد 1 على طلبة جامعة الكويت دار النهضة العربية القاهرة مصر دراسات وبحوث في علم النفس دار الفكر العربي القاهرة فايزة يوسف عبد المجيد (1995 ( 2 علم النفس الرياضي ط 9 دار المعارف مصر (1998) محمد حسن علاوي 3 مشكلات الطفل السلوكية ط 2 دار الفكر الجامعي الاسكندرية ا حمد السيد محمد ا سماعيل ( 1999 ) 4 الاسرة وا بداع الا بناء دار المعارف القاهرة (1980) السيد عبد الحليم محمود 5 باللغة الا جنبية : 1 McCarthy, J.W,Anglin, Narcotics addicts: Effect of family and Parental Risk M.D.,(1990) factors on timing of Emancipation, grug use onset prè-addiction in caraceration and Educational Achievement, in journal of duglssues, vol,20, N =01, PP, 99-123 2 3 4 5 Shaffer, R.,(1981) Rohner, R.P.,(1994) Perris,C., Arrindelle, W.A.,Eissemann, M.,(1994) De Landcheere, G., (1976) Le Comportementmaternel, traduit par Valvk, G, Ed : Mardage, Bruxelles Patterns of parenting the warmth dimension in worldwide perspective, in psychology and culture. W.J., loner and R.S Malpass, Edition, USA Parenting and psychopathology, wiley,england Introduction a la recherche en Education, Collin A, Paris - 102 -