طىر المضغة ف خ ل ق ن ب ال ع ل ق ة م ض غ ة أد/ حنف محمىد مذبىل عضى الهيئة العبلمية لإلعجبز العلم ف القرآن والسنة يتم التحول سريع ا من علقة إلى مضغة خالل يومين )من اليوم 24 إلى اليوم 26( لهذا وصف القرآن هذا التحول السريع باستخدام حرف العطف ( لا افء( الذي يفيد التتابع السريع لألحداث قال تعالى (ف خ ل ق ن ا ال ع ل ق ة م ض غ ة )14( سورة المؤمنون إن حروف العطف المختلفة فى القرآن الكريم لها دالالت بيانية إعجازية عكست اختالف المراحل الجنينية : المعن اللغىي لكلمة مضغة المضغة فى اللغة تأتى بمعان متعددة : 1- شئ الكته األسنان أى شىء ممضوغ وذلك نظر ا للعديد من الفلقات ( الكتل البدنية التى تتكون ) فإن الجنين يبدو وكأنه مادة ممضوغة عليها طبعات أسنان واضحة مضغة أى قطعة لحم صغيرة ممضوغة -2 وذكر عدد من المفسرين أن المضغة فى حجم ما يمكن مضغه المفسرين للمضغة ( فى حجم ما يمكن مضغه ففى نهاية هذا الطور يكون طول الجنين أن تلوكها األسنان ) 1 سم ) ) وأما طور العلقة السابق فقد كان الحجم صغير ا إذ يبلغ وما فهو ذكره بعض فإنه ينطبق ثانية على حجم الجنين وهذا تقريب ا أصغر حجم لمادة يمكن ) 35 مم( طوال وينتهى طور المضغة بنهاية االسبوع السادس وال تكون العلقة فى حجم المضغة وال تتمايز الفلقات إلى خاليا تتطور إلى أعضاء مختلفة وبعض هذه االعضاء واالجهزة تتكون فى مرحلة المضغة والبعض االخر فى مراحل الحقة الكريمة -3 وإلى هذا المعنى تشير اآلية القرآنية ث م م ن م ض غ ة م خ ل ق ة و غ ي ر م خ ل ق ة )5( سورة الحج آية والمعنى الثالث لكلمة مضغة هو تغيرها السريع فى الشكل من حال إلى حال وهذا جلى واضح من خالل في المادة الممضوغة ظهور الفلقات التي تعطي مظهر ا يشبه مظهر طبع األسنان وتبدو وأنها تتغير باستمرار مثلما تتغير آثار طبع األسنان في شكل مادة تمضغ حين لوكها- وذلك للتغير السريع في شكل الجنين ولكن آثار الطبع
أو المضغ تستمر مالزمة مضغة وقد أوضح علم األجنة الحديث مدى الدقة فى اختيار تسمية ( ) بهذا المعنى إذ وجد أنه بعد تخلق الجنين والمشيمة فى هذه المرحلة يتلقى الجنين غذاءه وطاقته وتتزايد عملية النمو بسرعة فلقات التى تتكون منها العظام والعضالت ويبدأ ظهور الكتل البدنية المسماه ويحدد القرآن الكريم أن العظام تبدأ بعد مرحلة المضغة ثم تكسى العظام بالعضالتوهذا ما يقرره علم االجنة الحديث فخلقنب العلقة مضغة: وتبدأ العلقة فى أخذ شكل المضغة الذى ينتهى بدوره بانتشار الهيكل العظمى فى اوائل االسبوع السابع الشكل واهم االحداث وهكذا نجد امامنا مراحل محددة البداية والنهاية واسماء معبرة عن وينتهي طور المضغة بنهاية األسبوع السادس الحقائق فى القرنين اآلخيرين كان مستحيال فضال عن استحالتها قبل 1437 ومعرفة هذه عام ويحدد القرآن الكريم أن العظام تبدأ بعد مرحلة المضغة ثم تكسي العظام بالعضالت وهذا ما يقرره عام األجنة الحديث ويمكن إدراك تطابق مصطلح النقاط التالية: "مضغة" لوصف العمليات الجارية في هذا الطور في 1 ظهور الفلقات التي تعطي مظهر ا يشبه مظهر طبع األسنان فيالمادة الممضوغة وتبدو وأنها تتغير باستمرار مثلما تتغير آثار طبع األسنان في شكل مادة تمضغ وذلك للتغير السريع في شكل الجنين يتغير شكله الكلي ولكن آثار الطبع أو المضغ تستمر مالزمة فالجنين ولكن التركيبات المتكونة من الفلقات تبقى وكما أن المادة التي تلوكها األسنان يحدث بها تغضن وانتفاخات وتثنيات فإن ذلك يحدث للجنين تمام ا انظر )شكل 1( 2 3 تتغير أوضاع الجنين نتيجة تحوالت في مركز ثقله مع تكون أنسجة جديدة ويشبه ذلك تغير وضع وشكل المادة حينما تلوكها األسنان وكما تستدير المادة الممضوغة قبل أن تبلع فإن ظهر الجنين ينحني ويصبح مقوس ا شبه مستدير مثل حرف )C( باإلنجليزية ويكون طول الجنين حوالي )1( سم في نهاية هذه المرحلة وذلك مطابق للوجه الثاني من معاني كلمة مضغة وهو على حجم الجنين الصغير في صورة براعم ألن جميع أجهزة )الشيء الصغير من المادة( وهذا المعنى ينطبق اإلنسان تتخلق في مرحلة المضغة ولكن
شكل )1( طور الجنين فى مرحلة المضغة وبه نتوءات وبروزات يمين )شكل توضيحى ) وسط ويسار صورة من تحت الميكروسكوب االلكترونى تشببه المضغة ف أجنة الحيىان واالنسبن: ومن العجيب أنه فى هذا الطور وهو طور المضغة فى جميع أجنة المخلوقات تتشابه )شكل 2( وال يمكن بحال من األحوال التمييز بينهم مع اختالف اجناسهم فإنها شكل )2( تشابه المضغة فى أجنة السمك األرانب الغوريال كما فى أعلى الصورة ها وتتميزبعد ذلك
http://ripewithbabyblogspotcomeg/2010_07_04_archivehtml شكل) 3 ( عدم التفرقة بين أجنة الحيوانات المختلفة فى مرحلة المضغة بينما يتم التفرقة بينها بعد مرحلة العظام وكسوة العظام باللحم الخالصة: يبدأ طور العلقة بتعلق الجنين بالمشيمة ويأخذ في تعلقه واستطالته شكل العلقة وينتهي هذا الطور بالنمو السريع لخاليا الجنين في عدة اتجاهات وتبدأ العلقة في أخذ شكل المضغة الذي ينتهي بدوره بانتشار الهيكل العظمي في أوائل األسبوع السابع وإذا تأمل اإلنسان األطوار السابقة يجد أن مراحلها قصيرة جد ا وال يمكن الحصولعلى األجنة خاللها سليمة إال بوسائل علمية دقيقة كان من المستحيل تيسرها في وقت نزول القرآن الكريم وما كان يخرج منها في حاالت اإلجهاض على هيئة سقط مبكر يخرج في كمية من الدماء وقد تمزق إلى أجزءا دقيقة ال تعطي مظهر ا يمكن دراسته فضال على أن تلك األجيال لم يكن في إمكانها أن تعلم أن هذه الدماء تحمل سقط ا من جنين ألن معرفة حدوث الحمل لم تكن حتى عهد قريب متحققة في األسابيع األولى التي تحدث فيها هذه األطوار للجنين
وهكذا تعتبر هذه األوصاف القرآنية دالالت واضحة على أن هذه الحقائق العلمية جاءت للرسول محمد صلى هللاعليه وسلم من هللا سبحانه وتعالى أوجه اإلعجبز العلم ف المضغة: - -ما ذكره علماء األجنة من ظهور الفلقات التى تعطى مظهر ا يشبه مظهر طبع األسنان فى المادة الممضوغة متحقق فى معنى كلمة مضغة - أن المادة التى تلوكها األسنان يحدث بها تغضن وانتفاخات وتثنيات فإن ذلك يحدث للجنين تمام ا تتغير أوضاع الجنين نتيجة تحوالت فى مركز ثقله مع تكون أنسجة جديدة ويشبه ذلك تغير وضع وشكل المادة حينما تلوكها األسنان 1 2 3 وكل هذه المعانى الدقيقة تحتويها كلمة "مضغة" مما يشير إلى دقة اللفظ القرآنى ويشير أيضا إلى اإلعجاز اللغوى أللفاظ القرآن الكريم كما يشير إلى اإلعجاز العلمى فيه