الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي جامعة 08 ماي 1945 قالمة كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيير والعلوم التجارية قسم العلوم التجارية مطبوعة دروس مقياس بمتطلبات للوفاء أعدت المالية والتجارة الدولية Finance et Commerce International تجارة دولية الثالثة السنوات لطلبة موجهة إعداد الدكتور: خروف منير السنة الجامعنة 20152014
الحمد هلل رب العالمين وبعد لقد مت إعداد ىذه اؼبطبوعة لتتناسب مع اؼبتطلبات اؼببدئية للدراسة يف ؾبال اؼبالية والتجارة الدولية و على ذلك فقد حاولت جاىدا التبسيط و اإلؼبام باؼبفاىيم و أسلوب العرض ما أمكن ليسهل للطالب الذي يدرس اؼبالية والتجارة الدولية ألول مرة التعامل معها. و قد ركزت ىذه اؼبطبوعة على اؼبقرر اػباص باؼبالية والتجارة الدولية وخاصة النظريات اؼبفسرة للتجارة الدولية بكل أنواعها زيادة على مواضيع اؼبالية الدولية وذلك من خبلل الشرح والتفصيل يف أفكاركل النظريات التقليدية واغبديثة مث التعريف بأقسام ومكونات ميزان اؼبدفوعات وتفاعبلتو مع أسعار صرف العمبلت وأخ تا التعريف بطبيعة عمل واليات اؼبنظمات االقتصادية الدولية ابتداءا من صندوق النقد الدو ف البنك الدو ف لئلنشاء والتعم ت وانتهاءا باؼبنظمة العاؼبية للتجارة و اتساقا مع اؽبدف من إعداد ىذه اؼبطبوعة فقد مت عرض اؼبادة العلمية الواردة ها مقسمة إ ف شبانية فصولكالتا ف: محاور البرنامج الفصل الموضوع النظريات اؼبفسرة للتجارة الدولية األول السياسات التجارية الثاني الثالث ميزان اؼبدفوعات أسعار الصرف الرابع الخامس صندوق النقد الدو ف السادس البنك الدو ف السابع اعبات الثامن اؼبنظمة العاؼبية للتجارة 2
فهرس المحتويات محتوى المطبوعة المقدمة الفصل األول: النظريات المفسرة للتجارة الدولية أوال: النظرية الكالسيكية للتجارة الدولية الصفحة 06 07 07 07 07 09 10 11 11 12 12 13 13 14 14 14 14 15 16 16 16 16 17 1 الجيل األول للنظرية الكالسيكية 2 3 1 جون ستيوارت ميل ونظرية الطلب المتبادل الجيل الثاني للنظرية الكالسيكية (النيوكالسيك) نظرية تكلفة الفرصة البديلة نظرية الميزة النسبية لعوامل اإلنتاج االختبار التجريبي لنظرية "هكشر و أولين "(لغز ليونتيف) تقييم النظرية الكالسيكية تقييم أفكار الجيل األول للنظرية تقييم أفكار الجيل الثاني للنظرية 2 ثانيا :النظريات الحديثة تفسير التجارة الدولية العامل التكنولوجي والتجارة الدولية نظرية دورة حياة المنتج نظرية تشابه هياكل الطلب 3 التجارة ضمن نفس الصناعة آدم سميث ونظرية الميزة المطلقة داد ريكاردو ونظرية الميزة النسبية نظرية الفجوة التكنولوجية حدود نظرية دورة حياة المنتج المنافسة غير التامة والتجارة الدولية اقتصاديات الحجم والتجارة الدولية 3
17 18 18 20 20 21 23 25 29 29 32 35 37 37 38 39 41 41 42 43 44 44 45 47 47 48 4 اقتصاديات الحجم الخارجية والتجارة الدولية اقتصاديات الحجم الداخلية والتجارة الدولية وذج الجاذبية والتجارة الدولية الفصل الثاني: السياسات التجارية الدولية أوال: مفهوم السياسة التجارية ثانيا :مبدأ الحرية التجارة الدولية ثالثا :مبدأ الحماية التجارة الدولية رابعا :أدوات السياسات التجارية الفصل الثالث : ميزان المدفوعات أوال: مفهوم ميزان المدفوعات ثانيا: أقسام ميزان المدفوعات ثالثا: العجز والفائض ميزان المدفوعات الفصل الرابع : سوق الصرف األجنبي أوال: مفهوم سوق الصرف األجنبي ثانيا: وظائف سوق الصرف األجنبي ثالثا: سعر الصرف األجنبي الفصل الخامس: صندوق النقد الدولي أوال: نشأة صندوق النقد الدولي ثانيا: الهيكل التنظيمي لصندوق النقد الدولي ثالثا: أهداف صندوق النقد الدولي رابعا: وظائف صندوق النقد الدولي خامسا: موارد صندوق النقد الدولي سادسا: استخدامات صندوق النقد الدولي الفصل السادس: البنك الدولي أوال: نشأة البنك الدولي ثانيا: وظائف البنك الدولي 4
48 48 49 49 51 51 51 52 53 55 60 60 60 62 65 68 ثالثا: أهداف البنك الدولي رابعا: الهيكل التنظيمي للبنك الدولي خامسا: رأس مال البنك الدولي ومصادر تمويله سادسا: القروض والمنح التي يقدمها البنك الدولي الفصل السابع : نشأة االتفاقية العامة للتجارة والتعريفة الجمركية الجات أوال: : نشأة االتفاقية العامة للتجارة والتعريفة الجمركية الجات( ( GATT ثانيا:أهداف الجات ثالثا: الهيكل التنظيمي للجات رابعا: المبادئ األساسية للجات خامسا: جوالت الجات الفصل الثامن: المنظمة العالمية للتجارة أوال: أهداف المنظمة العالمية للتجارة ثانيا: الهيكل التنظيمي للمنظمة العالمية للتجارة ثالثا: أهم اتفاقيات المنظمة العالمية للتجارة) بالتركيز على اتفاقية "تريبس"( رابعا: آثار سريان مضمون المنظمة العالمية للتجارة على البلدان النامية قائمة المصادر و المراجع 5
مقدمة بعد اغبرب العاؼبية الثانية حدثت تطورات ىامة على اؼبستوى الدو ف فقد دخل العا ف يف عصر التعاون االقتصادي بأشكالو اؼبختلفة ودرجاتو العديدة من اتفاقيات ذبارية إ ف اربادات صبركية وأسواق مش تكة ا ف مشروعات للتكامل االقتصادي. كذلك ظهرت مؤسسات دولية جديدة تعمل يف ؾباالت النقد والتمويل وتقد ن اؼبساعدات االقتصادية والفنية يف ميدان التية االقتصادية وعلى رأسها البنك الدو ف لئلنشاء والتعم ت وصندوق النقد الدو ف وبرزت العديد من اؼبشاكل النقدية اليت ظهرت على اؼبستوى الدو ف وآثارىا على العبلقات االقتصادية الدولية ب ت الدول اؼبتقدمة والنامية واشتدت الرغبة من قبل اعبميع يف العثور على نظام نقدى دو ف أكثر استقرارا. وىذه اؼبطبوعة "اؼبالية والتجارة الدولية " تتعرض ؽبذه اؼبشاكل االقتصادية اؼبعاصرة ليع ت الطالب اعبامعي على دراسة وفهم طبيعة ىذه اؼبشاكل أسباهبا وإمكانيات عبلجها. ولقد رأينا تقسيم ىذه الدراسة إ ف شبانية فصول رئيسية: يتناول الفصل األول نظريات التجارة الدولية وفقا لتطور الفكر االقتصادي مث االنتقادات اؼبوجهة إليها أما الفصل الثاين يتعرض لدراسة السياسات التجارية مث يف الفصل الثالث تناولنا ميزان اؼبدفوعات مث بعد ذلك يف الفصل الرابع تعرضنا لسعر الصرف االجنيب وؿبدداتو مث تطرقنا يف الفصل اػبامس إ ف صندوق النقد الدو ف ودوره يف مساعدة الدول النامية يف العبلقات الدولية يليو الفصل السادس الذي تعرض للبنك الدو ف ويف الفصل السابع تطرقنا إ ف اعبات مث أخ تا منظمة التجارة العاؼبية وتقييم لآلثار االقتصادية االهبابية والسلبية على الدول النامية. وأرجو من اهلل أن تكون ىذا اؼبطبوعة مدة لدراسة اؼبالية والتجارة الدولية من اؼببادئ النظرية وحىت الواقع العملي للمعامبلت االقتصادية الدولية أييا. 6
الفصل األول: النظريات المفسرة للتجارة الدولية أوال :النظرية الكالسيكية للتجارة الدولية ظهرت النظرية الكبلسيكية يف التجارة الدولية يف أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر من أجل الدفاع على حرية التجارة الدولية عكس الفكر التجاري والذي يعتمد على ربقيق فائض يف اؼبيزان التجاري بتدخل الدولة يف ربقيق ذلك سيتم التطرق إ ف ىذه النظرية من خبلل أفكار اعبيل األول ؽبا وىذا يف أول مطلب بعد ذلك أفكار اعبيل الثاين للنظرية وأخ تا تقييم أفكار اعبيل ت. 1 الجيل األول للنظرية الكالسيكية لقد استند اعبيل األول للنظرية الكبلسيكية يف تفس تىم ألسباب قيام التجارة الدولية وكذا العوائد الناذبة عنها على ؾبموعة من الفرضيات أنبها : وجود دولت ت وسلعت ت والتبادل يأخذ شكل مقايية عوامل اإلنتاج متوفرة بكميات ؿبدودة ويبكن التعب ت عنها بواسطة عامل واحد ىو العمل ذلك أن مبو اإلنتاج ال يرجع إ ف الزيادة يف أحد العوامل وإمبا إ ف ربس ت إنتاجية العوامل اؼبتاحة واليت تتمثل يف العمل ثبات التكاليف أي عدم تغ ت تكاليف اإلنتاج مع زيادة السلع اؼبنتجة إنبال تكاليف النقل أو الرسوم اعبمركية أو مصاريف التام ت التوظيف الكامل لعوامل اإلنتاج أي أن زيادة إنتاج سلعة ما يستلزم زبض إنتاج سلعة أخرى حرية حركة عوامل اإلنتاج (العمل) بصورة مطلقة داخل الدولة الواحدة وعدم قابلية التنقل ب ت الدول سيادة اؼبنافسة التامة يف صبيع األسواق الداخلية واػبارجية وعلى أساس ىذه الفرضيات ضمت النظرية أراء وأفكار ؾبموعة من االقتصادي ت منهم: آدم سميث ونظرية الميزة المطلقة: "يف كتابو ثروة األمم سنة 1776 انتقد االقتصادي االسكتلندي" آدم ظبيث" Smith.A" أنصار اؼبدرسة التجارية ما ىبص نظرهتم للتجارة اػبارجية والسياسة اليت كانوا يطبقوهنا يف ىذا اجملال ودعا إ ف حرية التجارة الدولية باعتبارىا أحسن سياسة لبلدان العا ف ونظر ا ألن فلسفة اؼبدرسة التجارية ترى أن أساس ثروة األمم ىو صبع اؼبعادن النسة وحسب أنصار ىذه اؼبدرسة يتحقق ذلك بتدخل الدولة يف الشؤون االقتصادية وذلك بتشجيع الصادرات وتقييد الواردات األمر الذي وبقق فائض يف اؼبيزان التجاري وبالتا ف زيادة كميات اؼبعادن النسة ودبا أن صبيع الدول تتاجر ما بينها فإهنا ال تستطيع أن ربقق فائض يف اؼبيزان التجاري يف وقت واحد وعليو فإن بعض الدول ربقق مكاسب من اؼبعادن النسة على حساب الدول األخرى. كما انتقد" ادم ظبيث "كل ما من شأنو إعاقة تقسيم العمل سواء داخل الدولة الواحدة أو ما ب ت بتلف الدول وأوضح أن اؼبزايا اليت تنتج من تقسيم العمل داخل الدول تتحقق نتيجة تقسيم العمل الدو ف فتقسيم العمل الدو ف يتيح لكل دولة أن 7
تتخصص يف إنتاج وتصدير السلعة اليت سبتلك ها ميزة مطلقة وتستورد تلك اليت ال تتوافر ؽبا ها ميزة مطلقة واؼبقصود باؼبيزة اؼبطلقة ىو أقل تكلفة تنفق يف سلعة واحدة تنتج يف بلدين بتلف ت وتتمثل تكلفة إنتاج السلعة يف كمية العمل البلزمة إلنتاجها ولتوضيح فكرة " آدم ظبيث "يعتمد على اؼبثال التا ف: حيث يف تض وجود دولت ت B وA تنتجان السلعت ت Y وX وفقا للتكاليف اؼبوضحة يف اعبدول أدناه. جدول رقم : 01 نفقات إنتاج الوحدة من كل سلعة مقدرة بساعات العمل. البلد B البلد A 150 75 السلعة X 80 120 السلعة Y المصدر: من إعداد األستاذ من خبلل ىذا اعبدول نبلحظ أنو يف البلد A يتطلب إنتاج وحدة واحدة من السلعة X كمية من العمل قدرىا 75 ساعة عمل يف ح ت أن إنتاج وحدة واحدة من السلعة Y يتطلب كمية من العمل قدرىا 120 ساعة عمل أي بتكلفة اكرب من تكلفة إنتاج السلعةX. ومن خبلل اعبدول نفسو نبلحظ أن يف البلدB يتطلب إنتاج وحدة واحدة من السلعة X كمية من العمل قدرىا 150 ساعة عمل يف ح ت أن إنتاج وحدة واحدة من السلعةY يتطلب كمية من العمل قدرىا 80 ساعة عمل أي بتكلفة اقل من تكلفة إنتاج السلعةX. وفبا سبق يتيح أن للبلدA ميزة مطلقة يف إنتاج السلعةX مقارنة بالبلدB بيا يبلك البلدB ميزة مطلقة يف إنتاج السلعة. Y ووفقا لنظرية اؼبيزة اؼبطلقة فمن مصلحة البلدA أن يتخصص يف إنتاج السلعةX ويتخصص البلد B يف إنتاج السلعةY وبالتا ف يتياعف إنتاج الدولت ت من ىات ت السلعت ت مث يتم تقاسم ىذه الزيادة من خبلل التبادل ما بينهما. ومن خبلل الوذج الذي قدمو" آدم ظبيث" فقد استطاع أن يب ت وظيفت ت ىامت ت للتجارة الدولية نبا: 1 التجارة الدولية زبلق ؾباال لتصريف اإلنتاج الفائض عن حاجة االستهبلك احمللي وتستبدلو حباجة أخرى البلد حباجة إليها 2 تتغلب التجارة الدولية على ضيق السوق احمللي وىذا كنتيجة لتقسيم العمل إ ف أقصاه وترفع من إنتاجية الدول اؼبتاجرة وذلك عن طريق اتساع حجم السوق. مهما يكن فإن مبادئ "ظبيث " يف حرية التجارة يؤخذ عليها أهنا ال تب ت السبيل إ ف التخصص بالنسبة للدول اليت ال تتمتع بأي ميزة مطلقة يف إنتاج سلعة ما أو بالنسبة إ ف اليت تتمتع دبيزة مطلقة يف إنتاج صبيع السلع على الدول األخرى. أضف إ ف ذلك فإن" ظبيث " ف يفرق ب ت التجارة الداخلية والتجارة اػبارجية باعتبار أن القواعد اليت ربكم التجارة اػبارجية ىي نفسها اليت ربكم التجارة الداخلية ولقد رأى " ريكاردو "عكس ذلك باعتبار أن عوامل اإلنتاج ال تنتقل بسهولة يف التبادل اػبارجي مثل انتقاؽبا داخل الدولة وقد كان ريكاردو أول من أوضح ىذا الفارق ما اظباه بقانون " النفقات النسبية ". 8
داد ريكاردو ونظرية الميزة النسبية: يف القرن التاسع عشر قام االقتصادي االقبليزي" ديد ريكاردو" Ricardo".D" بالرد على نظرية" آدم ظبيث "وذلك يف كتابو اؼبشهور" مبادئ االقتصاد السياسي واليرائب "عام 1817 ويف الفصل السابع من كتابو ب ت" ريكاردو " قانون اؼبيزة النسبية يف التجارة الدولية. ويوافق" ريكاردو" "آدم ظبيث " يف أن النفقات اؼبطلقة تعطي ميزة مطلقة لبلد ما يف إنتاج سلعة معينة لكنو وبدد تلك القاعدة بالنسبة للتجارة الداخلية أما بالنسبة للتجارة اػبارجية فإن قاعدة النفقات اؼبطلقة ال تفسر قيام التجارة ب ت بتلف الدول ومن ىنا بدأ ربليل" ريكاردو "يف نظريتو للنفقات النسبية. وطبقا ؽبذه النظرية فإنو يف ظل ظروف التجارة اغبرة يبكن ألي دولة أن تتخصص يف إنتاج وتصدير السلعة اليت تنتجها بتكلفة نسبية أقل وتستورد السلعة اليت تنتجها بتكلفة نسبية أكرب أي اليت ال تتوافر ؽبا ها ميزة نسبية واؼبقصود باؼبيزة النسبية ىي أقل تكلفة نسبية تنفق يف سلعة واحدة مقارنة بسلعة أخرى يتم إنتاجها يف بلدين بتلف ت ولقد قدم" ريكاردو "مثاال عدديا لشرح نظريتو فأخذ كل من اقبل تا والربتغال اللت ت تنتجان سلعت ت نبا النبيذ والنسيج كما يبينو اعبدول التا ف : جدول رقم : 02 نفقات إنتاج كل وحدة من النبيذ والنسيج مقدرة بساعات العمل. النسيج النبيذ Source: Michel Rainelli le commerce international la Decouverte 7 édition Paris 2000 p. 43. من اعبدول أعبله نبلحظ أن الربتغال ؽبا ميزة مطلقة يف إنتاج السلعت ت مع ا مقارنة باقبل تا وعليو فحسب نظرية اؼبيزة اؼبطلقة فإن الربتغال يتخصص يف إنتاج السلعت ت مع ا وبالتا ف فإن التجارة الدولية غ ت فبكنة النشوء ب ت البلدين إال أهنا فبكنة حسب نظرية اؼبيزة النسبية وىذا بسبب االختبلف يف النفقات النسبية إلنتاج السلعت ت يف كل بلد حيث أن: التكلفة النسبية للنبيذ يف الربتغال ىي : تكلفة إنتاج النبيذ /تكلفة إنتاج النسيج = 90/80= 0.89 أي أن تكلفة إنتاج وحدة واحدة من النبيذ يف الربتغال تعادل 0.89 من تكلفة إنتاج وحدة واحدة من النسيج. التكلفة النسبية للنبيذ يف اقبل تا ىي : تكلفة إنتاج النبيذ /تكلفة النسيج = 100/120 = 1.2 أي أن تكلفة إنتاج وحدة واحدة من النبيذ يف اقبل تا تعادل 1.2 من تكلفة إنتاج وحدة واحدة من النسيج. وبناءا على ذلك تكون تكلفة إنتاج النبيذ بالنسبة للنسيج يف الربتغال أقل فبا ىي عليو يف اقبل تا ) 0.89 1.2) ومن مث تكون من مصلحة الربتغال أن تتخصص يف إنتاج وتصدير النبيذ ألهنا تنتجو بتكلفة نسبية أقل من تكلفة إنتاجو يف اقبل تا وبالطريقة نفسها يبكن توضيح أن من مصلحة اقبل تا أن تتخصص يف إنتاج النسيج ألهنا تنتجو بتكلفة نسبية اقل من تكلفة إنتاجو النسبية يف الربتغال. اقبل تا 100 الربتغال 90 80 120 9
وحسب" ريكاردو" فإذا قامت الربتغال دببادلة وحدة واحدة من النبيذ تكلفها 80 ساعة عمل بوحدة من النسيج كانت ستكلفها 90 ساعة عمل لو بقيت تنتجها ؿبليا س تبح 10 ساعات عمل وإذا ما قامت اقبل تا دببادلة وحدة من النسيج تكلفها 100 ساعة عمل بوحدة من النبيذ كانت ستكلفها 120 ساعة عمل لو بقيت تنتجها ؿبليا وتربح بذلك 20 ساعة عمل. ومن خبلل ىذا العرض لنظرية " ريكاردو" يتيح أن الشرط اليروري والكايف لقيام التبادل التجاري ب ت دولت ت تنتجان ؾبموعة من السلع ذاهتا ىو أن زبتلف النفقات النسبية إلنتاج ىذه السلع من دولة ألخرى. ورغم إسهامات ىذه النظرية يف تفس ت أسباب قيام التجارة الدولية إال أهنا تعرضت النتقادات أنبها أهنا أنبلت عامل الطلب يف ربديد األسعار فبا يؤدي إ ف صعوبة ربديد معدالت التبادل الفعلية ب ت الدولت ت حيث أهنا اف تضت وحدة من سلعة مقابل وحدة من سلعة أخرى وبالتا ف عدم قدرة الوذج يف ربديد الكية اليت تتوزع هبا اؼبكاسب من التجارة الدولية ب ت الدول اؼبتاجرة. جون ستيوارت ميل ونظرية الطلب المتبادل ف يفسر" ريكاردو "كيف يتم ربديد سعر مع ت أو نسبة معينة للتبادل التجاري ب ت الدولت ت اؼبش تكت ت يف التجارة فقد توقف يف تفس ته لقيام التجارة عند النقطة اليت مفادىا أن الدول ربقق مكاسب من التجارة عند أي نسبة من التبادل التجاري تقع ب ت نسب التبادل الداخلية يف كل دولة على حدة وؽبذا بقيت النسبة الفعلية اليت يتم بناءا عليها قيام التبادل التجاري دون ربديد. لقد تنبو ؽبذه اؼبسالة االقتصادي" جون ستيوارت ميلMill.J.S الذي كان لو دورا كب تا يف ربليل قانون النفقات النسبية وعبلقتو بنسبة التبادل يف التجارة الدولية ويف إبراز أنبية طلب كل من البلدين يف ربديد النقطة اليت تستقر عندىا نسبة التبادل الدو ف فوفقا ؽبذه النظرية فإن معدل التبادل الدو ف وبدد على أساس الطلب اؼبتبادل من جانب كل دولة على منتجات الدولة األخرى أي أنو يتوقف على عامل ت نبا الطلب والعرض الدولي ت حيث معدل التبادل الذي وبقق التوازن يف التجارة الدولية ىو ذلك اؼبعدل الذي هبعل قيمة صادرات وواردات كل دولة متساوية أي عندما تك قيمة صادراتكل دولة لدفع قيمة وارداهتا من الدولة األخرى وىذا ما اظباه" ميل "بقانون" الطلب اؼبتبادل ". ولقد ركز"ميل" يف نظريتو ىذه على اختبلف الكفاءة النسبية للعمل يف الدولت ت بدال من ال تكيز على التكلفة النسبية للعمل يف كل منهما كما فعل" ريكاردو " فهذا األخ ت لكي يوضح مفهوم النفقة النسبية فإنو يثبت كمية اإلنتاج إلظهار االختبلف يف التكلفة بيا" ميل " قوم بتثبيت كمية العمل ليظهر الفرق يف اإلنتاج أو اؼبردودية. أما عن كية ربديد معدل التبادل الدو ف عند" ميل" فإن ذلك يتوقف على قوة طلب الدولة على ناتج الدولة األخرى ومرونة ىذا الطلب حيث يتحدد ىذا الطلب دبعدل التبادل الداخلي للسلعت ت يف الدولة األو ف ومعدل التبادل الداخلي ب ت السلعت ت يف الدولة الثانية وبالتا ف تعود اؼبكاسب األكرب من التجارة الدولية إ ف صاحب الطلب األصغر بيا وبظى صاحب أكرب طلب باؼبكاسب األقل ويبيل التبادل لصا ف الدولة ذات مرونة أقل أي اليت طلبها يتغ ت بكمية قليلة مقارنة بالسعر والعكس صحيح. 10
نعاودا ةةرجلتا ةوةنعاجما 11 و للبخ اذى ضرعلا "ةيرظنل ت بتي" ليم ةيرظنلا دق تدعتبا نع عقاولا اذىو اهضات فلا ؤفاكت فارطأ ةلداببؼا يفف ةلاح لدابت ف ود ت ب لود ت غ ةئفاكتم ف نكمبؼا لا نوكي بلطلل لدابتبؼا رود ديدبر ةبسن لدابتلا ف ودلا ةفاضإ طات شا ؤفاكتلا ت ب ميق تارداص تادراوو لك ت تلودلا قيقحتل لدعم لدابتلا ف ودلا دعي اديق ةيرظنلل اذبؽو رهظ ليبعا نياثلا ةيرظنلل ةيكيسلبكلا مابسلإ ةلوابؿ ام ماق وب ليبعا لولأا ةيرظنلل اذىو ام متيس ولوانت.يلي ام 2 ليجلا يناثلا ةيرظنلل (كيسلاكوينلا) ةيكيسلاكلا جردني ليلبر ليبعا نياثلا ةيرظنلل ةيكيسلبكلا ض راسبؼا ف ابريللا يذلا وبظر ليبعا لولأا ف اتلابو وجئاتنف تيأت اميعدت اذبؽ جهنلا ت غ و ضفري دامتعلاا ةيرظن لمعلا ددحمك ةميقل ةعلسلا حرطيو ابؽدب ةديدج ةيرظن ةميقلا نوكت ةاون قلبطنا ليلحتلا يكيسلبكوينلا كلذلو نإف نوناق ايازبؼا ةيبسنلا ىقبي" ودراكير"ل لاوبقم مهفرط لاإ منهأ ونورس تاودأب.ةفلتب دمتعيو ليلحتلا يكيسلبكوينلا ضورفلا تماق اهيلع ةيرظنلا ةيكيسلبكلا لاإ انهأ : فلتبز دوجو رثكأ لماع جاتنإ ابنو لمعلا سأرو لابؼا دوجو ةدع تاينقت جاتنلإ لك ةعلس و تاينقتلا يى اهسفن لك دلب نكل ةينقتلا ةمدختسبؼا جاتنإ ةعلس ةنيعم فلتبز دلب رخلأ ببسب فلبتخا راعسأ لماوع جاتنلإا ةفاضلإاب كلذ ضت فت ةيرظنلا لثابس قاوذلأا لك.دلب متيسو قرطتلا ليلحتلا يكيسلبكوينلا :للبخ ةيرظن ةفلكت ةصرفلا :ةليدبلا "عاطتسا" " 1936 ماع"G. Habrler "رلرباى ريربر نوناق ةزيبؼا ةيبسنلا دويقلا ودراكير"ل اهتضرف ويلع ةيرظن لمعلا ةميقلل ةصاخو كلت قلعتت مادختساب ةيمك لمعلا ةفلكت باسح جاتنإ ةعلس ابؽادبتساو ةيرظنب ةفلكت ةصرفلا ةليدبلا و دكؤت ةفلكت ةعلس جاتنإ لا ةنيعم ساقت ةيمكب لمعلا لوذببؼا اهجاتنإ ابمإو ةيمك رادقبد ةعلسلا ةيناثلا ىحيي ابه كلذو لجأ ريربر ةيمك ةيفاك دراوبؼا ةيداصتقلاا جاتنلإ ةدحو ةيفاضإ ةعلسلا ف ولأا ف اتلابو ةلودلا نإف عتمتت ضافبلاب ةفلكت ةصرفلا ةليدبلا ىدحلإ علسلا عتمتت ةزيبد ةيبسن اهجاتنإ "بسحو "رلرباى نإف ةفلكت ةصرفلا ةليدبلا حمست ةنراقبد ايازبؼا عتمتي ابه دلب ت عم جاتنإ ةعلس ةنيعم ةبسنلاب هايازبؼ جاتنإ علس ىرخأ ذئدنعو نكبي نراقت ةفلكت عيبص لادبتسا علسلا ةبسنلاب ةعلسلل ةيجذومنلا ةمدختسبؼا امك "يي ب" رلرباى راعسأ علسلا لخاد لك ةلود بسانتت عم تاقفن لادبتسا علسلا دلبلاو يذلا عتمتي ةزيبد ةيبسن جاتنإ علسلا عيطتسي ققبو بسكلا ءارو لدابتلا ف ودلا ذإ لدعم لدابتلا ف ودلا ددحتي ةطساوب يقلبت ىوق ضرعلا بلطلاو نيدلبلا.اعم مغرو تاماهسإ ةيرظنلا لاإ انهأ تهجو اهيلإ ةدع تاداقتنا اهب انهأ ف نكمتت ت سفت بابسأ فلبتخا تاقفنلا ةيبسنلا ت ب لودلا اذىو ام تعس ةيرظن ةزيبؼا ةيبسنلا لماوعل جاتنلإا.هت سفت
نظرية الميزة النسبية لعوامل اإلنتاج: تعود صياغة ىذه النظرية إ ف مسانبة كل من" ىكشرHeksher.R" سنة 1919 مث من بعده " تلميذه" أول ت "B. " 12 " " Ohlinسنة 1933 مث طورىا من بعدنبا االقتصادي" بول سامويلسن "P.Samuelson سنة. 1941 ولقد قام االقتصاديان السويديان" ىكشر و أول ت "بتحليل فروض النظرية الكبلسيكية مع ما وجو ؽبا من نقد وطرحا فكرة االختبلف يف الوفرة النسبية لعوامل اإلنتاج حيث ترى ىذه النظرية أن سبب قيام التجارة اػبارجية ىو التفاوت ب ت الدول يف مدى وفرة عوامل اإلنتاج اؼبختلفة يف كل منها وىذا التفاوت من شأنو أن ىبلق اختبلفا يف أسعار عوامل اإلنتاج وبالتا ف يف أسعار اؼبنتجات نظرا الختبلف ما ربتاجو السلع من عوامل اإلنتاج فبا يربر قيام التجارة ب ت بتلف الدول وىكذا فإن التجارة الدولية ال تقوم على أساس االختبلف النسيب يف تكاليف اإلنتاج حسب ما جاءت بو نظرية "ريكاردو" وإمبا تقوم على أساس االختبلف النسيب ألسعار عوامل اإلنتاج ب ت الدول. ومن ىنا فإن نظرية "ىكشر و أول ت" ترى أنو إذا كان التبادل حرا ب ت البلدين فإن كل بلد سيتخصص ويصدر اؼبنتج الذي يتطلب إنتاجو كميات أكرب من عامل اإلنتاج الوافر نسبيا ويستورد اؼبنتج الذي يستعمل يف إنتاجو كميات من عامل اإلنتاج النادر نسبيا وهبذا فالتبادل الدو ف للمنتجات ىو بطريقة غ ت مباشرة تبادل لعوامل اإلنتاج اؼبتوافرة يف بتلف الدول. ولقد طورت نظرية "ىكشر و أول ت" من قبل االقتصادي" سامويلسن "سنة 1948 إذ ب ت ىذا األخ ت أن ارتفاع سعر سلعة ما يبكن أن يؤدي إ ف ارتفاع سعر العنصر اإلنتاجي الذي يستخدم بكثافة يف إنتاجها وقد أدى ذلك إ ف نظريتو حول" تعادل أسعار عوامل اإلنتاج" اليت عرفت باسم نظرية ىكشر أول ت سامويلسن" ووفقا ؽبذه النظرية القائمة على الوفرة يف عوامل اإلنتاج فإن قيام التجارة الدولية يؤدي إ ف معادلة األسعار النسبية واؼبطلقة لعوامل اإلنتاج اؼبتجانسة ب ت الدول أي أنو إذا كان التبادل حر ب ت الدول فإن ىذا يعمل على تقليص إ ف حد كب ت الفوارق ب ت أسعار السلع وبذلك تتعادل أسعار عوامل اإلنتاج اؼبوظفة يف إنتاجها. وعلى الرغم من إسهامات ىذه النظرية يف تفس ت أسباب االختبلف يف النفقات النسبية ب ت الدول إال أهنا واجهت العديد من االنتقادات أنبها: أن النظرية ترتكز على االختبلف الكمي لعوامل اإلنتاج مهملة يف ذلك االختبلف النوعي يف ىذه العوامل إضافة إ ف استبعادىا أثر البحوث والتطوير الذي ينشأ عنها التقدم التكنولوجي حيث تف تض ىذه النظرية تشابو دوال اإلنتاج للسلعة الواحدة ب ت دول العا ف اؼبختلفة وكنتيجة ؽبذه االنتقادات قام العديد من االقتصادي ت دبحاوالت تطبيقية للتأكد من صحة ىذه النظرية ومن بينهم االقتصادي األمريكي" ليونتيف". االختبار التجريبي لنظرية "هكشر و أولين "(لغز ليونتيف): قام االقتصادي" ليونتيف.W Leontef سنة 1954 باختبار نظرية" ىكشر وأول ت" وذلك بتطبيق " ما جاءت بو النظرية على اؼببادالت الدولية األمريكية وىذا بتحليلو لعوامل اإلنتاج اؼبكونة ؽبا من خبلل استخدام بيانات 1947 من صادرات وواردات الواليات اؼبتحدة األمريكية ؼبعرفة ما إذا كانت ىذه الصادرات والواردات تتفق مع ما جاءت بو نظرية "ىكشر وأول ت"
نعاودا ةةرجلتا ةوةنعاجما 13 اذىو ساسأ تايلاولا ةدحتبؼا ةيكيرملأا عتمتت ةرفوب سأر لابؼا ف اتلابو ببه موقت ريدصتب علسلا ةثك سأر لابؼا دات تساو علسلا ةثك لمعلا لاإ نإ "تنويل"يداصتقلاا دق ظحلا وتسارد لكيبؽ تارداصلا تادراولاو يكيرملأا عافترا سأر لابؼا تادراولا ةيكيرملأا عافتراو ةفاثكلا ةيلامعلا تارداصلا ةيكيرملأا وىو ام ضقانتي عم نوميم "ةيرظن رشكى." ت لوأو دقلو تدلو جئاتن "تاسارد ديدعلا" تنويل تلاوالمحا ت سفت ةراجتلا ةيلودلا للبخ ديدبر بابسلأا ىرخلأا فلبتخلبل ت ب لودلا ت غ كلت ةمئاقلا ساسأ ةرفولا وأ ةردنلا لماوع.جاتنلإا 3 مييقت ةيرظنلا :ةيكيسلاكلا تلواح دقل ةيرظنلا ةيكيسلبكلا مهف جذوبم ةراجتلا ةيلودلا ةمئاقلا ت ب لودلا طورشلاو موقت اهساسأ ةت خلأا اذكو ت سفت اىدئاوع و مغرلا تادوهبؾ اهيركفم لاإ ةيرظنلا تلفغأ ةعومبؾ بناوبعا اهتلعج ضرعتت ةعوملمج تلشم تاداقتنلاا راكفأ ليبعا لولأا نياثلاو ةيرظنلل للبخ و لواحيس يلي ام مييقت راكفأ ليبعا لولأا نياثلاو.ةيرظنلل مييقت راكفأ ليجلا لولأا :ةيرظنلل امك ت ش أ اقباس نإف راكفأ ليبعا لولأا مغر اتهلاوابؿ ت سفتل بابسأ مايق ةراجتلا ةيلودلا لاإ انهأ تضرعت ديدعلل تاداقتنلاا و نكبي ابؽابصإ اميف :يلي تدمتعا ةيرظنلا ةيكيسلبكلا ةيرظن لمعلا ةميقلا ت عبد ةميق ةعلسلا ددحتت ةيمكب لمعلا لوذببؼا اهجاتنإ لاإ عقاولا رهظي ةعلسلا لخدي اهنيوكت رصانع جاتنإ ةديدع كلذلو لا نكبي سايق ةميقلا ةيقيقبغا ةعلسلل ةيمكب لمعلا لوذببؼا اهجاتنإ نلا بسن اذى لمعلا فلتبز ةعلس ىرخلأ ةفاضإ رصنع لمعلا دح وتاذ ت غ سناجتم كانهف لمعلا رىابؼا لمعلاو ت غ.رىابؼا تمستا ةيرظنلا ةيكيسلبكلا اىت سفت ةراجتلل ةيلودلا ةغلاببؼاب طيسبتلا انهلأ لدابتلا تبرتعا ف ودلا موقي ساسأ ةيياقبؼا تلىابذو كلذب لماعلا يدقنلا تلاداببؼا يذلاو ةيراجتلا وللبخ ميقت تايمكلا ةردصبؼا ةدروتسبؼاو امك تضت فا ةيرظنلا دوجو ت تعلسو ت تلود ت ح ةراجتلا ةيلودلا متته ديدعلاب علسلا موقتو ت ب فلتب.لودلا ناك مامتىا ةيرظنلا ةيكيسلبكلا حيضوتب بساكبؼا ةراجتلا ةيلودلا رثكأ اهمامتىا حرشب ةيكيمانيد ةراجتلا دقف تحبق ةيرظنلا حرش رثأ مايق ةراجتلا ةيىافر لودلا تحضوأو ك فلبتخلاا لاكت جاتنلإا ةيبسنلا ققبر بساكم دنع مايق ةراجتلا ت ب لودلا ف اهنكلو نكمتت ت سفت ببسلا ءارو فلبتخا لاكت جاتنلإا ةيبسنلا ت ب لودلا. تضت فا ةبوعص ةيرظنلا لاقتنا لماوع جاتنلإا جرابػا اذل تفتكا ةساردب لدابت ت ح علسلا عقاولا ت شي ةردق رصانعلا لقنتلا برع.دودبغا ضت فت ةيرظنلا تابث لاكتلا اذىو ضات فلاا ضقانتي عم عقاولا لاكتلاف دادزت عم عسوتلا جاتنلإا و لاكتلا ةديازتبؼا انهأش دقفت ةزيبؼا و ةهج ىرخأ دق يدؤي تايداصتقا روهظ مجبغا صقانت لاكتلا و لاكتلا ةصقانتبؼا انهأش دلوت.ةزيم
نعاودا ةةرجلتا ةوةنعاجما 14 تلب ةيرظنلا لاكت لقنلا مغرلا لاكت لقن علسلا ت ب لودلا ةرجاتبؼا نكبي رثؤت ةيبحر ةراجتلا.ةيلودلا مييقت راكفأ ليجلا يناثلا :ةيرظنلل مغرلا ةيرظنلا تناك ةجيتنك تاداقتنلبل ةهجوبؼا ليجلل لولأا لاإ انهأ يى اييأ تهجاو ةدع تاداقتنا :اهب لا ةيرظنلا رسفت لاإ ابناج ادودبؿ ةراجتلا ةيلودلا يىو كلت ةبذانلا نع فلبتخلاا ضرع لماوعلا نكلو كانى ءزج ت بك ةراجتلا ةيلودلا مئاق ت ب لود براقتت رصنع ثيح فلبتخلاا اذى ةيرظنلا لا قرفت ت ب لودلا ةمدقتبؼا لودلاو ةفلختبؼا ذإ انهأ ضت فت لكيبؽا يداصتقلاا دحاو لك لودلا ثيح وتنورم وتردقو كتلا عقاولاو ت شي فلببخ كلذ ةيرظنلا بلغي اهيلع عباط نوكسلا يهف لا ذخأت ت عب رابتعلاا زلا ىدمو هت ثأت روطتلا لكيى وبمو لماوع جاتنلإا امك انهأ ف ضرعتت ةيناكملإ ت غت ايازبؼا ةيبسنلا امف دعي ةزيم مويلا دق لا دعي كلذك لبقتسبؼا ةيرظنلا لا ذخأت ت عب رابتعلاا جاتنإ لدابتو علسلا لظ ةسفانبؼا ةيراكتحلاا امك تلب ةيرظنلا ةرىاظ عونت تاجتنبؼا اىرثأو مايق ةراجتلا ةيلودلا اهضات فاب جاتنإ لدابتو علسلا متي لظ ةسفانبؼا ةماتلا. حيتيو لك ام قبس تايرظن ركفلا يكيسلبكلا اهيلجي ب لولأا نياثلاو اهصقنت رصانعلا ةيكيمانيدلا ذإ تزجع تايرظنلا عيت اجذوبم ارداق ن دقت ت سفت بابسلأ مايق ةراجتلا ةيلودلا لظ تات غتلا اهفرع داصتقلاا يبؼاعلا ةيى تاكرشلا ةددعتم تايسنبعا ةراجتلا ةيلودلا يمانت ةرىاظ لماكتلا يميلقلإا ديازتو ددع تلبتكتلا ةيداصتقلاا روهظ ةروثلا ةيتامولعبؼا ةيجولونكتلاو ةبكاومو اه هذبؽ تاروطتلا ترهظ تاىابذا ةديدج ت سفت ةراجتلا ةيلودلا لمعت لاخدإ رصانعلا ةيكيمانيدلا لدابتلا ف ودلا تاىابذلاا يى ام متيس قرطتلا ويلإ :يلي ام تايرظنلا: ايناث ةثيدحلا يف ريسفت ةراجتلا :ةيلودلا نإ روهظ تايرظنلا ةثيدبغا عجار فعيلا يذلا وتفرع تايرظنلا ةقباسلا ت سفت تايصوصخ لدابتلا ف ودلا ف ابغا و للبخ اذى متيس رولمحا قرطتلا مىأ تايرظنلا تلوانت تايصوصبػا اءدب لماعلاب يجولونكتلا ثم ةسفانبؼا ت غ ةماتلا دعبو كلذ تايداصتقا مجبغا ات خأو جذوبم.ةيبذابعا 1 لماعلا يجولونكتلا ةراجتلاو :ةيلودلا برتعي لماعلا يجولونكتلا لماع مهم باستكا ايازم ريدصتلا لودلل اذىو ام وتتبثأ ةيرظن ةوجفلا ةيجولونكتلا ةيرظنو ةايح ةرود.جتنبؼا ةيرظن ةوجفلا :ةيجولونكتلا "برتعي "J. Posner" "رنسوب سسؤم ةيرظن ةوجفلا ةيجولونكتلا اذىو دنع وتظحلبم 1961ماع لودلا تاذ وباشتلا لماوع جاتنلإا موقت لدابتلاب يراجتلا اميف اهنيب اذىو ام يدؤي دوجو ضقانت عم "جئاتن رشكى ثيح" ت لواو راكتبا قرط ةديدج ةديدج علس جاتنإ ن كبي ضعب لودلا نوكت ةردصم ضغب رظنلا نع بسن لماوع جاتنلإا عتمتت ثيح ابه
نعاودا ةةرجلتا ةوةنعاجما 15 اهقوفت يجولونكتلا حمسي ابؽ ب نوكي ابؽ راكتحا ريدصتلا علس عاطقلا ت عبؼا دقلو "دمتعا " رنسوب هت سفت جذومنل ةوجفلا ةيجولونكتلا ابن ت حلطصم : ةوجف يىو: بلطلا كلت ةت فلا ةيزلا ت ب ةيادب جاتنإ ةعلسلا ةلودلا ملأا ةيادبو اهكلبهتسا جرابػا ةوجف يىو: ديلقتلا كلت ةت فلا ت ب ةيادب جاتنإ ةعلسلا ةديدبعا ةلودلا ملأا ةيادبو اهجاتنإ.جرابػا بسحو اذى جذومنلا نإف لودلا ةقوفتبؼا ايجولونكت حرطت قوسلا تاجت ةديدج وأ تاجت تاذ ةدوج ليفأ وأ تاذ ةفلكت لقا حمست ابؽ باستكاب ايازم ةيراكتحا ةنراقم اىت غب لودلا اهن كبس ريدصت اذى جتنبؼا ةيقب لودلا نلأ ت كلهتسبؼا بناجلأا نوبلطي ةعلسلا لعفب ةاكالمحا لبق بيجتسي نوجتنبؼا نويللمحا اذبؽ بلطلا ةعلسلا ةدروتسبؼا وو ىقبت ةبحاص لودلا قوفتلا يجولونكتلا عتمتت راكتحاب تقؤم جاتنإ ريدصتو علسلا تاذ مدقتلا يجولونكتلا لودلا ىرخلأا ام تماد ةوجف بلطلا بركأ ةوجف ديلقتلا نكل عم عسوت جاتنإ ةعلسلا ذخأت ةيلمعلا اهلكش ةيجاتنلإا يطمنلا ذئدنع نكبي جاتنإ سفن جوتنبؼا لودلا ةدروتسبؼا ف اتلابو لوزي.راكتحلاا امو ذخؤي ةيرظنلا انهأ ف نكمتت نايب مجح ةوجفلا ةيجولونكتلا ىدبؼاو ت مزلا يذلا نكبي وللبخ رمتست كلت ةوجفلا لبق ابؽاوز ةفاضإ كانى ةدع تاسارد تنيب مدع ةمءلبم جذومنلا عقاولل ذإ برتعت روجلأا لماعلا مابؽا ديدبر طبم ةراجتلا ىدبؼا امك ليوطلا جذومنلا ف عطتسي ةباجلإا نع :لاؤسلا ام بابسلأا يدؤت تاديدجتلا وأ تاعات خلاا ةيكلاو رشتنت ابه ةيرظن ةايح ةرود :جتلا برتعت ةيرظن ةرود ةايح جتنبؼا "يداصتقلبل ماع " R. Vernone "نونرف 1966 دادتما "رنسوب" ةيرظنل اذىو اىدامتعلا سفن أدببؼا لثمتبؼا قرافلا يجولونكتلا لاإ ةيرظنلا لمعت ليلبر بابسلأا يدؤت تاراكتبلاا ةيكلاو رشتنت ابه اىدامتعاب رود جوتنبؼا ديدبعا وتايح ةرودو مايق ةراجتلا.ةيلودلا دقلو ضت فا "نونرف" وتيرظن قوفتلا يجولونكتلا قلطني لكشب رمتسم تايلاولا ةدحتبؼا ةيكيرملأا ابف اهيطعي ارود ايداير ريوطت تاجتنبؼا ةديدبعا اهعينصتو برعو لحارم ربس ابه تاجتنبؼا انهإف لقتنت تايلاولا ةدحتبؼا ةيكيرملأا اهجراخ اذبؽو "نإف " نونرف مسق لحاربؼا ةعبرأ لحارم يى : 1 ةلحرم :قلاطنلاا ةلحربؼا جوتنبؼا جتني لبق دلبلا ركتببؼا ةدودبؿ تايمكب لاكتبو ةعفترم اذبؽو وجوي وقوس يلخادلا ارظن عافترلا ةردقلا ةيئارشلا ويف امك زيمتت ةلحربؼا ةفاثكلاب ةيجولونكتلا ف اتلابو ناف وبم جوتنبؼا وجاتنإو بلطتي دي ةلماع ةيلاع ةراهبؼا اذل نإف راعسأ جوتنبؼا ديدبعا نوكت ةعفترم بلطلاو ويلع ت غ ت بك ابف لعبه هريدصت جرابػا ا دج دودبؿ 2 ةلحرم : ومنلا ةلحربؼا دادزي بلطلا جوتنبؼا يربهو وجاتنإ ةفصب ةديازتم رثكأ رثكأف ضفخنتو لاكت وجاتنإ ف اتلابو هراعسأ ابف فعايي بلطلا ويلع ايلخاد ايجراخو رملأا يذلا لعبه دلبلا ركتببؼا ردصم جتلل ةجيتن هراكتحلا تقؤبؼا ايجولونكتلل امنيب رهظي نازيبؼا يراجتلا لودلل (ةدلقبؼا) ةعنصبؼا ةلاح زجع ت ح رهظت لودلا ةيمانلا فصت ةلحربؼا ةدروتسم جوتلل ديدبعا
3 مرحلة النضج :يف ىذه اؼبرحلة يكون اؼبنتوج مطا والتكنولوجية عادية لذا فإن اؼبنافسة تكون سعرية وبالتا ف يتمركز اإلنتاج يف الدول ذات األجور اؼبنخة وىذا لتخض تكاليف اإلنتاج فتصبح الدول اؼببتكرة مستوردة بيا الدول اؼبقلدة مصدرة. 4 مرحلة االنحدار :يف ىذه اؼبرحلة يصبح اؼبنتوج أكثر تيطا وعاديا والتكنولوجية متاحة عبميع الشركات لذا تش ت ىذه اؼبرحلة ببداية التصدير يف الدول النامية وىذا نتيجة البفاض تكاليف اإلنتاج ها بسبب وفرة اليد العاملة حيث تظهر الدول النامية مصدرة للمنتوج للدول اؼببتكرة واؼبقلدة. حدود نظرية دورة حياة المنتج: ركزت النظرية يف تفس تىا لتوزيع اإلنتاج الدو ف على بعض السلع االستهبلكية كالسلع الصناعية و ف تتمكن من تفس ت التوزيع الدو ف للسلع األخرى كالسلع ذات دورة اغبياة القص تة أضف إ ف ذلك أن السلع اليت تتطلب درجة عالية من التخصص كالسلع الصيدالنية أو السلع ذات تكاليف اإلنتاج الكب تة ال تنطبق عليها نظرية دورة حياة اؼبنتج. ومن جهة أخرى فإنو إذا كانت النظرية تتوقع من أن انتقال األنشطة الصناعية إ ف الدول النامية يف مرحلة معينة من مراحل حياة اؼبنتج يبكنها من زيادة اندماجها يف األسواق الدولية فإهنا ف تب ت أسباب هتميش ىذه الدول اليوم. 2 المنافسة غير التامة والتجارة الدولية: إن اؽبيكل الرئيس لنظريات التجارة الكبلسيكية يقوم على فرض سيادة اؼبنافسة التامة لكن يف الواقع قبد أن األسواق غ ت التنافسية ىي الشكل الراجح فهناك أشكال متنوعة من االحتكار تتأثر هبا التجارة الدولية. نظرية تشابه هياكل الطلب: فإن مبو ذبارة السلع اؼبتشاهبة ب ت الدول اؼبتقدمة يعود إ ف تقارب الدخول ما بينها بالنسبة لبلقتصادي" ليندرLindert.B" حيث كلما كانت الدخول متقاربة كلما كان التشابو يف بنية الطلب كب ت فبا يؤدي إ ف مبو كب ت للتجارة يف اؼبنتجات اؼبتشاهبة ب ت الدول اؼبتقاربة من حيث الدخل إذن يتم التبادل الدو ف ما ب ت دولت ت متشاهبت ت على تنوع سلع تنتمي إ ف نفس الصنف وبالتا ف فالتجارة ىنا عبارة عن تبادل داخلي للقطاعات باإلضافة إ ف ذلك فإن فرص التبادل تزداد كلما كانت ىذه الدول متقاربة من حيث الدخل اؼبتوسط. التجارة ضمن نفس الصناعة: إن أكثر إنتاج الدول اؼبتقدمة متنوع ومتمايز بعض الشيء وليس متجانس كما أن أكثر الصفقات يف التجارة الدولية ىي مبادالت ؼبنتجات ضمن نفس الصناعة وتسمى ذبارة ضمن نفس الصناعة واليت من خبلؽبا تصدر بعض الدول السلعة نفسها اليت تستوردىا ونظرا لزيادة األنبية النسبية للتجارة ضمن نفس الصناعة دفعت العديد من االقتصادي ت إ ف تطوير ؾبموعة جديدة من الاذج لئلجابة على السؤال التا ف: ؼباذا تصدر بعض الدول السلعة نفسها اليت تستوردىا لقد طور مبوذج التجارة ضمن نفس الصناعة الواحدة من قبل" لونكاس ت" Lancaster.K" و"بول كروغمان Krugman" P" " " و"ىلفمان " "Halpman" وغ تىم منذ سنة 1989 حيث أن التجارة يف مبوذج " ىكشر و أول ت " تتم يف ظل 16
اؼبنافسة التامة وتقوم على أساس اؼبيزة النسبية أو اختبلف عوامل اإلنتاج أما التجارة ضمن نفس الصناعة فإهنا تتم يف ظل اؼبنافسة االحتكارية وتقوم على أساس تنوع اؼبنتجات واقتصاديات اغبجم لذا فإن التجارة على أساس اؼبيزة النسبية تكون أكرب عندما يكون اختبلف عوامل اإلنتاج ب ت الدول كب تا أما التجارة ضمن نفس الصناعة تكون أكرب ب ت االقتصاديات الصناعية اليت تتشابو يف اغبجم وعوامل اإلنتاج. وتعترب اؼبيزة النسبية حسب مبوذج" ىيكشر و أول ت " كمحدد لط التجارة ب ت الصناعات اؼبختلفة بيا اقتصاديات اغبجم يف اؼبنتجات اؼبتنوعة تزيد التجارة ضمن نفس الصناعة وكبل النوع ت من التجارة الدولية وبدث يف الوقت اغباضر. وما يبلحظ من ىذا الوذج ىو قلة تعارضو مع مبوذج" ىكشر وأول ت" حيث أن أكثر صفقات التجارة ضمن نفس الصناعة يف اغبقيقة تقوم على أساس اختبلف عناصر اإلنتاج فعلى سبيل اؼبثال تستورد الواليات اؼبتحدة األمريكية اغبواسيب من اؼبكسيك وقد تشمل ىذه الواردات قطع حواسيب مصنعة بأيدي أمريكية ماىرة إضافة إ ف قطع حواسيب مصنعة بعمالة مكسيكية. 3 اقتصاديات الحجم والتجارة الدولية: تعرب فكرة اقتصاديات اغبجم عن العبلقة ب ت التكلفة وحجم اإلنتاج اؼبقابل ؽبا حيث تنخفض تكلفة السلعة بزيادة اإلنتاج ويعترب" الفرد مارشال " Marshall".A" أول من نبو ؽبذه الفكرة ولقد بنيت نظرية " ىكشر وأول ت "على فرض أن إنتاج السلعت ت يف كل من الدولت ت اؼبف تضت ت يتم ربت ظروف ثبات غلة اغبجم. أما عندما يتم اإلنتاج ربت ظروف غلة اإلنتاج اؼبتزايدة فإن التبادل التجاري ب ت البلدين يأخذ مكانو حىت لو كانت الدولتان اؼبتاجرتان متشاهبت ت مع بعيهما بعيا يف صبيع النواحي وىذا الط من التجارة ف يتناولو مبوذج " ىكشر واول ت "بالشرح والتوضيح وتنقسم اقتصاديات اغبجم إ ف اقتصاديات حجم خارجية وأخرى داخلية. اقتصاديات الحجم الخارجية والتجارة الدولية: يقصد باقتصاديات اغبجم اػبارجية لكل مؤسسة بالوفورات الناذبة من توسع كلي للقطاع الذي تنتمي إليو اؼبؤسسة فبا يؤدي إ ف البفاض تكلفة اإلنتاج يف كل مؤسسات القطاع. ويبك ننا ربليل التبادل عن طريق اقتصاديات اغبجم اػبارجية من تفس ت إمكانية تبادل دو ف ب ت دولت ت متشاهبت ت وذات خصائص اإلنتاج نفسها للسلعت ت اؼبستهلكت ت حبيث يف حالة عدم وجود التبادل ب ت الدولت ت فإن التوليفات اؼبنتجة واؼبستهلكة متساوية فبا يع ت تساوي األسعار النسبية للسلعت ت وبالتا ف عدم وجود تفوق نسيب ب ت البلدين ولكن يف ظل وجود نفس وفورات اإلنتاج للسلعت ت يبكن للبلدين ربقيق مكاسب بقيام التبادل بينهما حيث يتخصص كل بلد يف إنتاج وتصدير إحدى السلع للبلد األخر غ ت أنو هبب على ىذين البلدين االتفاق اجتنابا لتخصص كبل البلدين يف السلعة نفسها. وذبدر اإلشارة إ ف أن التبادل الدو ف الناتج عن اقتصاديات اغبجم اػبارجية ىو موافق للتبادل الدو ف يف حالة اؼبنافسة التامة أما التبادل يف حالة اؼبنافسة غ ت التامة فهو موافق للتبادل الدو ف يف حالة اقتصاديات اغبجم الداخلية. 17
اقتصاديات الحجم الداخلية والتجارة الدولية: يقصد باقتصاديات اغبجم الداخلية بالوفورات الناصبة عن توسع اؼبؤسسة والذي يؤدي إ ف البفاض تكلفة إنتاجها حيث أن وجود ىذا النوع من اقتصاديات اغبجم لكل مؤسسة يسمح ؽبا بالقياء على اؼبنافسة التامة فتكون السوق مكونة من عدد ؿبدود من اؼبؤسسات وبالتا ف فاغبالة السائدة يف السوق ىي احتكار القلة لتلك السلعة حيث يتمحور التحليل يف ىذه اغبالة حول سوق واحدة يف دولت ت متشاهبت ت ف حالة عدم وجود تبادل دو ف فإن كل مؤسسة تزود سوقها وعن طريقو تعظم رحبها االحتكاري وألن ىناك تشابو كامل للدولت ت فإن ىذا يؤدي إ ف تساوي األسعار والكميات اؼبنتجة وعند قيام التبادل ب ت الدولت ت يؤدي ىذا إ ف ظهور سوق عاؼبي لبلحتكار الثنائي وإذا ما اف تض أن كل مؤسسة زبتار إنتاجها كمتغ ت اس تاتيجي يسمح ؽبا بتعظيم رحبها ومع اف تاض أن الكمية اؼبنتجة من قبل اؼبؤسسة األخرى معطاة وباالعتماد على فرضية ذبزئة األسواق فإن ذبزئة التوازن لبلحتكار الثنائي تكون ما ب ت اؼبؤسست ت وبالتا ف فإن كل مؤسسة سبنح نصف سوقها األصلي ونصف السوق اػبارجي وعليو فإنو يوجد تبادل متقاطع للسلعة. 4 وذج الجاذبية والتجارة الدولية: وبظى مبوذج اعباذبية بأنبية بالغة يف أدبيات االقتصاد الدو ف حيث هبعل ىذا الوذج التوقعات بشأن تدفقات التجارة مبنية على أساس اؼبسافة اليت تفصل ب ت الدول والتفاعل ب ت األحجام االقتصادية للدول وىو هبذا وباكي قانون" نيوتن " للجاذبية الذي يعتمد على اؼبسافة واغبجم اؼبادي ب ت كتلت ت. ولفهم التدفقات التجارية ما ب ت الدول فإن مبوذج اعباذبية يف شكلو األساسي يف تض أنبية اؼبسافة واألحجام االقتصادية للدولت ت ويعرف الوذج األساسي للجاذبية تدفق التجارة صادرات أو واردات من الدولة i إ ف الدولة j والذي يرمز إليو ( Xij )على أنو يساوي حاصل ضرب الناتج احمللي اإلصبا ف لكل من الدولت ت Yi و Yjمقسوما على اؼبسافةDij بينهما مثل ما توضحو اؼبعادلة التالية : X ij = C Y i Y j d ij حيث يبثل: X: ij التدفق التجاري من الدولة i إ ف أو من الدولةj C: ثابت. وi يعربان عن اغبجم االقتصادي للدولت ت كما يقاس بالناتج احمللي اإلصبا ف للدولت تj : YjوY i : اؼبسافة (بالكيلوم تات أو باألميال) ب ت الدولت ت وىي مؤشر لتكلفة التجارة. ويبكن صياغة ىذه اؼبعادلة بشكل خطي من خبلل توظيف اللوغاريتم (Log) حيث تتمثل اؼبعادلة يف شكلها اػبطي كاآليت eij: log Xij = b0 + b1 log Yi+ b2 log Yj + b3 log dij + 18 D ij
b1 و 0 b2 أما 0 b3 حيث: b0: ثابت و :eij حدود اػبطأ. يبلحظ من ىذه اؼبعادلة اػبطية تفس ت لوغاريتم تدفقات التجارة من صادرات أو واردات وىي اؼبتغ ت التابع ىنا اعتمادا على ثبلثة متغ تات مستقلة واؼبتمثلة يف لوغاريتم حجم اقتصاد الدولة اؼبصدرة ولوغاريتم حجم الدولة اؼبستوردة ولوغاريتم اؼبسافة بينهما ويبكن استخدام معلمات الوذجb1 و b2 و b3 كمقياس ؼبرونة التدفقات التجارية لتفس ت مستوى أحجام اقتصاديات الدول أو اؼبسافة بينهما حيث تزيد تدفقات التجارة على وجو التحديد دبعدلb1 % إذا زاد حجم اقتصاد الدولة i بنسبة 1% يف ح ت تتقلص التجارة ب ت الدولت ت بنسبة i وj إذا زادت اؼبسافة بينهما 1%. ونظرا لبساطة ىذا الوذج الذي عرض من قبل" ايزارد ) 1954 ( "و"تينربجن (1962 ( " و"بوىنن ) 1963 ( "فقد ربول إ ف أحد أىم الاذج اؼبستخدمة يف ربليل التجارة الدولية و لقد تركز العمل يف السنوات األخ تة على توسيع نطاق ىذا الوذج ليشمل ؾبموعة كب تة من اؼبتغ تات اليت تؤثر على تدفقات التجارة. فباإلضافة إ ف عاملي اؼبسافة وحجم اقتصاد الدول سعى العديد من االقتصادي ت إ ف توسيع مبوذج اعباذبية من خبلل توسيع ؿبددات التدفقات التجارية بإدخال العديد من اؼبتغ تات اإلضاة اليت تعكس مستوى متوسط الدخل عدد السكان اللغة اغبدود اؼبش تكة التاريخ... حيث أنو تب ت أن ؼبتوسط دخل الفرد للشريك التجاري أثر اهبايب على الصادرات ألنو يعكس القدرة الشرائية للمستهلك ت كما أن الدراسات أثبتت أن القرب يف اغبدود واللغة والتاريخ اؼبش تك تؤثر إصباال وبشكل اهبايب على التدفقات التجارية ب ت الدول كذلك فقد مت اعتماد متغ تات ونبية لتقييم أثر االتفاقيات اإلقليمية يف تعزيز التدفقات التجارية ب ت الدول اؼبنتمية ؽبذه التكتبلت حيث تأخذ ىذه اؼبتغ تات قيمة 1 إذا كان الشريك التجاري ينتمي إ ف االتفاقية وقيمة 0 يف ما عدا ذلك. ولقد أدى استخدام اؼبتغ تات الونبية يف ىذا الوذج إ ف تعرضو النتقادات عديدة حيث يرى البعض أن استخدام ىذه اؼبتغ تات يؤدي إ ف سوء صياغة الوذج ورغم ىذا فإن مبوذج اعباذبية يستخدم بشكل واسع يف مناىج االقتصاد القياسي اؼبختلفة واليت سبكن من تقدير العبلقة السببية ب ت اؼبتغ تات اؼبفسرة وتدفقات التجارة وقد مك ن ت ىذه الدراسات من الوقوف على أنبية ىذه التكتبلت التجارية يف تعزيز التجارة البينية للدول األعياء. ومن خبلل ىذا العرض ؼبختلف نظريات التجارة الدولية سواء التقليدية أو اغبديثة قبد أهنا تنطلق من فرض أساسي وىو حرية التجارة ما ب ت الدول وعدم تب ت ىذه األخ تة لسياسات تعيق مسار حركتها ىذه السياسات ىي ما سيتم التطرق إليو يف الفصل الثاين. 19
نعاودا ةةرجلتا ةوةنعاجما 20 لصفلا تاسايسلا: يناثلا ةيراجتلا :ةيلودلا عبتت لودلا لابؾ اتهاقلبع ةيداصتقلاا ةيجرابػا و لدابتلا يراجتلا عم لودلا ىرخلأا تاسايس ةنيعم نكبي فلتبز ةلود ىرخأ اعبت اتهاهجوتل ةيسايسلا ةعيبطو اىداصتقا كلذكو اعبت فورظلل ةيداصتقلاا ءاوس ةمئاقلا ديعصلا يلخادلا وأ ىوتسم داصتقلاا يبؼاعلا للبخ و اذى لصفلا متيس قرطتلا موهفبؼ ةسايسلا ةيراجتلا لاوأ دعب كلذ عاو تاسايسلا ةيراجتلا ايناث اثلاثو ثم تاودأ تاسايسلا ةيراجتلا عبار.ا موهفم: لاوأ ةسايسلا :ةيراجتلا عيبى طاشن ةراجتلا ةيجرابػا فلتب نادلب ف اعلا ةعومبؾ تاعيرشتلا حئاوللاو ردصت لبق ةزهجأ ةلودلا لمعت دييقت طاشنلا يراجتلا وأ هريربر تابقعلا وهجاوت ىوتسبؼا ف ودلا وأ يميلقلإا لكف تاعيرشتلا حئاوللاو ةكربغ ةمظنبؼا يراجتلا لدابتلا ةلودلل ةيغب قيقبر فادىأ ةنيعم نكبي "ب اهتيمست ةسايسلا." ةيراجتلا ويلعو ةسايسلاف ةيراجتلا دصقي "ابه ةعومبؾ تاميظنتلا تاءارجلإاو اهمدختست ةلودلا ت ثأتلل تاراسم اتهرابذ "ةيجرابػا هذبؽو ةسايسلا فادىأ ةددبؿ تاودأو اىدعاست قيقبر فادىلأا نكبيو لابصإ فادىأ ةسايسلا ةيراجتلا اميف :يلي 1 فادهلأا ةيداصتقلاا ةيابض ةعانصلا ةينطولا ةسفانبؼا اصوصخ ةيبنجلأا تاعانصلا ةئشانلا للبخ ةئيبلا ت فوت ةمئلببؼا اىومنل اىروطتو لمعلا حلبصإ زجعلا نازيم تاعوفدبؼا وتداعإو نزاوتلا ةدايز دراوبؼا ةيلابؼا ةلودلل مادختساو دراوبؼا ليوبس تاقفنلا ةماعلا ةلودلل ةيابض داصتقلاا ت طولا تابلقتلا ةيجرابػا مخيتلاك شامكنلااو ت غو كلذ وتيابض كلذكو تاسايس قارغلإا نكبي اهعبتت لود.ىرخأ 2 فادهلأا ةيسايسلا ةيجيتارتسلإاو ت فوت بركأ ردق للبقتسلاا لأاو ةلودلا ةيحانلا ةيداصتقلاا ةيئاذغلاو ةيركسعلاو لمعلا ت فوت تاجايتحا ةلودلا رداصم ةقاطلا اىت غو علسلا اصوصخ ةيجيتات سلاا ةت ف تامزلأا.بوربغاو 3 فادهلأا ةيعامتجلاا ةيابض لثمتتو ف اصم ضعب تائفلا ةيعامتجلاا ف اصمك ت عرازبؼا وأ ت جتنبؼا راغصلا عفرو ىوتسم ليغشتلا ةداعإو عيزوت لخدلا ف اصل تائف ةيعامتجا ةنيعم ةفاضإ ةيابض ةحصلا ةماعلا للبخ ع دات تسا ضعب علسلا ةريبؼا وأ ةفلاخبؼا ت ياعملل.ةيحصلا
ولتحقيق ىذه األىداف تستعمل الدول عدة أدوات ووسائل منها الرسوم اعبمركية اإلعانات تراخيص االست تاد نظام اغبصص باإلضافة إ ف القيود غ ت اعبمركية. واعبدير بالذكر أن السياسة التجارية ما ىي إال وسيلة إ ف جانب وسائل أخرى كاإلجراءات اؼبالية والنقدية اليت تستع ت هبا الدولة لتحقيق أىدافها وبالتا ف فالسياسة التجارية جزء من السياسة االقتصادية العامة للدولة ولذا فان ؿبتوى ىذه السياسة ربدده تلك اؼبهام اليت تعمل الدولة على ربقيقها يف إطار اقتصادىا الوط ت. ولقد تعددت السياسات التجارية من حيث نطاق تطبيقها إ ف: السياسات التجارية الوطنية :واليت تتمثل يف السياسات اليت تتخذىا دولة دبفردىا للتأث ت على ذبارهتا اػبارجية. السياسات التجارية اإلقليمية :واليت تتمثل يف السياسات اليت تتخذىا ؾبموعة من الدول لتحقيق مصا ف ذبارية أو اقتصادية مش تكة مثل السياسات اؼبتخذة يف إطار االتفاقات الثنائية أو التكتبلت االقتصادية اإلقليمية. سياسات التجارة الدولية :وىي السياسات اليت تتخذ يف إطار منظومة عاؼبية لتنظيم التبادل التجاري للمجتمع الدو ف عامة وأشهرىا اتفاقية اؼبنظمة العاؼبية للتجارة واليت هتدف إ ف ربرير التجارة العاؼبية من بتلف القيود اليت تعيق حركتها. واختلفت السياسة التجارية باختبلف النظم االقتصادية ومستوى وظروف التطور االقتصادي الذي سبر بو الدول فهي يف الدول الرأظبالية غ تىا يف الدول االش تاكية ويف الدول اؼبتقدمة الصناعية غ تىا يف الدول النامية واؼبتخلفة اقتصاديا فلكل دولة أىدافها االقتصادية اػباصة وبالتا ف وسائلها اػباصة اليت تستخدمها لتحقيق ىذه األىداف كما أن لتعدد أراء ووجهات نظر االقتصادي ت حول اؼببادئ اغباكمة للتبادل الدو ف أثر واضح على تنوع السياسات التجارية فظهر ما يسمى مبدأ اغبماية يف التجارة الدولية وىناك مبدأ اغبرية يف التجارة الدولية ىذا األخ ت ىو ما سيتم تناولو يف العنصر اؼبوا ف. ثانيا : مبدأ الحرية التجارة الدولية زبتلف السياسات التجارية من وجهة نظر االقتصادي ت إ ف سياسة ضباية وسياسة حرية التجارة ويطلق مصطلح حرية التجارة على الوضع الذي ال تتدخل و الدولة يف العبلقات التجارية الدولية حبيث تكون ذبارهتا اػبارجية حرة خالية من القيود والعوائق اليت تقيد تدفق السلع عرب اغبدود سواء بالنسبة للصادرات أو الواردات ويستند أنصار ىذا الرأي يف ذلك على ؾبموعة من اغبجج. 1 حجج أنصار مبدأ الحرية التجارة الدولية يعتمد أنصار مبدأ ربرير التبادل التجاري من القيود لتأييد وجهة نظرىم إ ف ؾبموعة من اغبجج أنبها: تتيح حرية التجارة للدول االستفادة من مزايا التخصص والتقسيم الدولي للعمل: فتقسيم العمل يزداد فاعلية كلما اتسع نطاق السوق وإذا كان التبادل التجاري حر ا فان السوق تتسع لتشمل عدد أكرب من الدول ويستنتج أنصار 21
نعاودا ةةرجلتا ةوةنعاجما 22 ةيربغا كلذ ب ريربر ةراجتلا ت ب لودلا لعبه لك ةلود ةصصختم جاتنإ علسلا ةبسانبؼا اهفورظل ةيعيبطلا رفاوتلو رصانع جاتنلإا اهيدل ةيروريلا ابف لعبه لاكت اهجاتنإ ةيفخ اذىو يدؤي هرودب نسح للبغتسا دراوم.ةلودلا ةيرحلا دحت ءوشن :تاراكتحلاا ةيرحف ةراجتلا بسح يأر اتهاعد لعبذ مايق تاراكتحلاا ارمأ ةبوعص رثكأ ابف وى ويلع ةلاح ةيامبغا فورظف ةيامبغا اهؤت ةلودلا و ثم مادعنا ةسفانبؼا ةيجرابػا حيتي تاسسؤملل جاتنإ اهعلس لاكتب ةعفترم اهعيبو راعسأب ةيلاع ةرطيسلاو قوسلا ةيللمحا ةرطيس ةيراكتحا نود ةهجاوم ةسفا تاجتنبؼا ةيبنجلأا ةلثامبؼا و نكبي عابت راعسأب.لقأ ةيرحلا يدؤت ىلإ ضافخنا راعسأ علسلا اماجسنا:ةيلودلا عم أدبم ميسقت لمعلا صصختلاو ف ودلا نإف ةيرح ةراجتلا ت ب لودلا يدؤت ضافبلا راعسأ علسلا ةدروتسبؼا لا نكبي اهجاتنإ لخادلا لاإ لاكتب ةيلاع اذىو دوعي رفوب ةلودلا ققبوو ةدايز اهلخد يقيقبغا دوعتو ةيربغا ةلابغا ةعفنبؼاب لك كلهتسبؼا جتنبؼاو دح ءاوسلا كلهتسبؼاف ديفتسي ضافبلا راعسلأا ةجيتن ضافبلا لاكتلا جتنبؼا امأ حبصيف وناكمإب وبك وجوتلا عورف جاتنلإا عيطتسي ظوت سوؤر ولاومأ اهيف ةيلاعفب.بركأ ةيرحلا عجشت مدقتلا ينفلا :يجولونكتلاو يدؤت ةيربغا سفانت لودلا جاتنإ علسلا اذىو هرودب يدؤي ةدايز جاتنلإا عيجشتو مدقتلا ت قتلا ت سبرو لئاسو جاتنلإا جتنبؼاف رطيي تبر طغض ةسفانبؼا ريوطت وجاتنإ لاخدإو تانيسحتلا ويلع للبخ تاراكتبلاا ثابحلأاو ةيملعلا بربذ ةسفانبؼاف ت جتنبؼا ت يللمحا ت غ ءافكلأا جوربػا قوسلا زفبرو ت جتنبؼا نيرخلآا دامتعا ةعومبؾ بيلاسلأا و تاسرامبؼا ت سحتل تاجتنبؼا حبصتل تاذ ةردق ةيسفانت.بركا ةيرحلا يدؤت ىلإ ةسايس راقفإ :ريغلا ساسأو ةسايسلا وى موسرلا ةيكرمبعا ةيلاعلا دق يدؤت ضفخ مجح ةراجتلا ةيلودلا امومع صيلقتف مجح تادراولا ةداع يدؤي ليلقت مجح تارداصلا ثيح ةراجتلا ةيلودلا ام يى لاإ لدابت علسلل تامدبػاو ت ب لودلا اذإف تدمتعا لك ةلود اهتعانص ةيابض ةسايس ةيللمحا تمجحأو نع دات تسلاا تىح وأ تصلق دبغا نىدلأا دجتس اتهادراو اهسفن ةزجاع ةيانه فاطبؼا نع ريدصت ضئاوف اهجاتنإ عمو ام نكبي مجني نع كلذ دوكر يداصتقا عجارتو ىوتسم ةيىافرلا ةيداصتقلاا نلف نوكي ناكمإب يأ ةلود ريدصت ضئاف اهجاتنإ ةروصب ةرمتسم نود دروتست جاتنإ ضئاف لودلا. ىرخلأا ظحلببؼاو ججبغا ةمدقبؼا لبق راص ةسايس ةيرح ةراجتلا انهأ زبرت تايبابها ةسايسلا نكل عقاولا لا سكعي كلذ ةداعف دبق أدبم ميسقتلا ف ودلا لمعلل سيل وى دئاسلا امئاد ذإ سفانتت ةدع لود عرف دحاو جاتنلإا ةفاضإ فورظلا ةيجاتنلإا وعدت صصختلا ةضرعم ت غتلل امك روطتلاو مامتىلاا ةحلصبد كلهتسبؼا باسح ةحلصم جتنبؼا يللمحا ريي ةحلصبد جتنبؼا جوتنبؼاو مغرو ت يللمحا كلذ نإف ءارأ راص جوت ةسايسلا ءاشنإب ةمظ ةيبؼاع لمعت ريربر ةراجتلا دويقلا اهتكربغ ةقيعبؼا و ةمظنبؼا يى ةمظنبؼا ةيبؼاعلا.ةراجتلل
ثالثا :مبدأ الحماية التجارة الدولية ظهرت ىذه النظرية يف الوقت نفسو الذي ظهرت و نظريات حرية التجارة الدولية أي منذ بدايات نشوء النظام الرأظبا ف وكانت دبثابة رد فعل على سعي الدول األكثر تطورا آنذاك لغزو أسواق الدول األقل تطورا فرأت ىذه األخ تة ضرورة ضباية اقتصادىا الوط ت من اؼبنافسة األجنبية بإتباع سياسة اغبماية. 1 تعريف سياسة الحماية ويقصد بسياسة اغبماية كل سياسة يتم تبنيها من قبل الدول غبماية الصناعات احمللية من خطر منافسة الواردات األجنبية وعليو فإن اؼببدأ األساسي الذي تقوم عليو ىذه السياسة ىو استخدام الدولة سلطتها العامة للتأث ت بطريقة أو بأخرى على اذباه اؼببادالت الدولية أو على حجمها أو على الطريقة اليت تسوى ىذه اؼببادالت هبا أو على ىذه العناصر ؾبتمعة. ولقد راى "كينز" Keyns".J".M أنو يتع ت على كل دولة يف سبيل التحرر من ضغوط التجارة الدولية أن تلجأ ليس فقط لتغي ت سعر صرف عملتها وإمبا أييا تفرض قدر من الرسوم اعبمركية األمر الذي يبك نها من إقامة سياسة وطنية مستقلة تكون قادرة على استيعاب مشكلة البطالة وربقيق التوظيف الكامل. 2 حجج أنصار مبدأ الحماية التجارة الدولية يستند أنصار اغبماية لتربير سياستهم اؼبقيدة للتجارة اػبارجية إ ف ؾبموعة من اغبجج بعيها اقتصادي وبعيها غ ت اقتصادي وذلك ألن االعتبارات االقتصادية ليست اؼبعيار الوحيد لتحرير النشاط التجاري أو لتقييده بل تتداخل يف ذلك اعتبارات سياسةي وأخرى اجتماعية هبب على الدولة أن تراعيها ويبكن إصبال حجج أنصار اغبماية يف: الحجج غير االقتصادية: وتتمثل ىذه اغبجج ما يلي: ضمان األمن االقتصادي: يرى أنصار ىذا اؼببدأ أن اغبماية تساىم يف ربقيق االستقبلل االقتصادي فقد تؤدي اغبرية االقتصادية إ ف ارتباط الدولة باالقتصاد العاؼبي من حيث تأم ت حاجياهتا األساسية من مواد أولية وغذائية وغ تىا فبا قد هبعلها يف وضع ضعيف وحرج يف حالة األزمات واغبروب لذا على الدولة ضمان اغبد األدىن من االكتفاء الذايت ربسبا ؼبثل ىذه األوضاع حىت ولو كان ىذا خبلف ؼببدأ التخصص والتقسيم الدو ف للعمل. حجة الدفاع الوطني: وتتيمن أن تكون الصناعة اؼبراد ضبايتها ضرورية للدفاع الوط ت وأن ال تكون ىذه الصناعة قادرة على االزدىار إال يف ظل ضباية ذبارية من اؼبنافسة األجنبية األكثر كفاءة واألقل تكلفة ومن أمثلة ىذه الصناعات صناعة الطائرات والسفن ولقد دافع" آدم ظبيث "عن سياسة اغبماية للصناعة البحرية الربيطانية بدافع أهنا حيوية وضرورية ألمن بريطانيا. الحفاظ على الهوية الوطنية: يرى البعض أن العبلقات التجارية ب ت األمم تؤدي إ ف كثرة اختبلطها وذوبان الفوارق بينها ومن مث فقدان اؽبوية الوطنية واغبيارية ؽبذه األمم لذا فمن اليروري تقييد ىذه العبلقات للحفاظ على الطابع الوط ت واؽبوية الوطنية للمجتمعات. 23
الحجج االقتصادية: واليت يبكن إهبازىا ما يلي: حماية الصناعات الناشئة: تعترب ىذه اغبجة أقوى اغبجج اليت تربر التدخل يف التجارة اػبارجية ويرجع تارىبها إ ف القرن الثامن عشر أي سنة 1790 عندما قدمت من قبل" الكسندر ىاملتون".A Hamilton لتربير السياسة اغبمائية للواليات اؼبتحدة األمريكية مث دافع عن ىذا الطرح يف القرن التاسع عشر األؼباين "فريديريك ليست".F LIST يف كتابو" النظام الوط ت لبلقتصاد السياسي "عام 1841 والذي دعا من خبللو إ ف ضباية الصناعة األؼبانية الناشئة من منافسة الصناعات االقبليزية األكثر تقدما وباألخص تلك اليت سبلك ميزة نسبية كامنة وىذا لعجز مثل ىذه الصناعات خاصة يف مراحلها األو ف للتطور من مواجهة منافسة الصناعات األجنبية األكثر تطورا كون نفقات الصناعة يف ىذه اؼبراحل تكون مرتفعة لذلك هبب ضبايتها حىت تنخفض تلك النفقات وتتمتع الدولة دبزايا التصنيع وعندئذ تستطيع إلغاء اغبماية دون أن يصيبها أي ضرر. ورغم أن اؼببدأ الذي تقوم عليو اغبجة مقبوال نظريا إال أنو توجد عدة صعوبات يف تطبيق ىذا اؼببدأ عمليا أنبها صعوبة ربديد الصناعة اليت سبلك مقومات البقاء والصمود أمام اؼبنافسة األجنبية األمر الذي قد يؤدي إ ف ضباية صناعات غ ت مهيأة لبلستمرار باإلضافة إ ف ذلك فقد يكتمل مبو الصناعة لكن يصعب إلغاء اغبماية العتبارات سياسية وغ تىا بل عن صعوبة ربديد الطور الذي عنده يتم إلغاء اغبماية عن الصناعة. ويف السياق نفسو ظهرت عدة ربليبلت مع بداية الثمانينات من القرن العشرين تؤيد السياسة اغبمائية للصناعة وظبيت ب "النظرية اغبمائية اعبديدة "على يد كل من Barbara) (Spener و Brander) (James سنة 1983 حيث ترى ىذه النظرية أن على الدولة تقد ن الدعم عبهود البحث والتطوير( R&D ) يف اؼبؤسسات احمللية لكي يؤىلها ىذا للحصول على تكلفة إنتاج أقل من تكلفة إنتاج اؼبؤسسات األجنبية باعتبار أن جهود البحث والتطوير تساىم يف زبض تكاليف اإلنتاج بل اإلبداع والتجديد وألن تكاليف البحث والتطوير مرتفعة فعلى الدولة تقد ن الدعم للمؤسسات يف ىذا اجملال حىت زبفف من أعباء الصناعات احمللية. حجة تنويع اإلنتاج: يتمسك أنصار اغبماية بتنويع اإلنتاج احمللي وتوسيع بنية االقتصاد الوط ت وعدم اقتصاره على التخصص يف أنواع من اإلنتاج وذلك ألن التنوع يف اإلنتاج يعترب ضمان من أخطار األزمات االقتصادية اليت تزعزع مركز الدولة اؼبا ف. حجة الحماية كمصدر من مصادر إيرادات الدولة: تشكل الرسوم اعبمركية يف الكث ت من البلدان موردا أساسيا من موارد الدولة فالتعريفة اعبمركية يف رأي أنصار ىذه السياسة وسيلة سهلة للحصول على اإليرادات وتعزيز اؼبالية العامة للدولة. حجة معالجة مشكلة البطالة: يرى أنصار اغبماية ضرورهتا لزيادة الطلب احمللي على اؼبنتجات الوطنية فبا يساعدىا على التقليل من البطالة وزيادة فرص االستثمار اؼبربح يف الداخل كذلك فإن اغبماية زبلق أنواع جديدة من الصناعات اليت تستخدم اؼبزيد من العمالة. حجة تحسين الميزان التجاري: تعترب ىذه اغبجة من اغبجج الشائعة واليت برزت يف الواليات اؼبتحدة األمريكية بسبب العجز الكب ت يف اؼبيزان التجاري األمريكي فحسب ىذه اغبجة يؤدي فرض الرسوم اعبمركية إ ف خفض الواردات من السلع 24
نعاودا ةةرجلتا ةوةنعاجما 25 ضات فابو ءاقب تارداصلا نود ت يغت نإف اذى يدؤي نسبر نازيبؼا يراجتلا عم ملعلا ديصر نازيبؼا يراجتلا وى قرفلا ت ب تارداصلا تادراولاو ف اتلابو نإف ضفبى تادراولا ليلقت زجعلا نازيبؼا يراجتلا وأ حبصي زجعلا.ايئاف ةجح نيسحت لدعم لدابتلا :يراجتلا ىري راص ةيامبغا و نكبي ةلودلل ديفتست ضرف موسرلا ةيكرمبعا اتهادراو كلذ ءبع موسرلا عقي ردصبؼا بينجلأا ونلأ رطييس ضفخ راعسأ وتارداص ةلودلا ةدروتسبؼا اذبؽو لصبر ةلودلا ةيمك بركأ تادراولا لباقم سفن ةيمكلا تارداصلا ابف نسبر ت عي لدعم ابؽدابت. يجرابػا ةجح ةيامح تاعانصلا ةميدقلا وأ :ةلكآتملا بسح ةجبغا ف ةيابض ةلودلا تاعانصلا ةبيدقلا وأ تأدب دقفت اتهازيم تأدبو فعيت قوسلا تاعانصلاك يبؼاعلا ةيفربغا.لبثم مغرو ججبغا اهمدق راص ةعزنلا لاإ هذبؽ ججبغا دودح ةصاخ كلت دنتست تارابتعلبل ةيداصتقلاا لبثمف ةجح ةيابض ةعانصلا ةئشانلا ابلاغ ام بعصي اهقيبطت عقاولا يلمعلا امك تم ونييبت اقباس امأ ةجح ةيامبغا ةبعاعبؼ ةلكشم ةلاطبلا لبف برتعت بس لولبغا ةيداصتقلاا ةبعاعبؼ ةلكشبؼا انهوك بلطتت لا جتني نع ةسايس دبغا تادراولا صلقت تارداصلا اذىو ام لا ققحتي ايلمع اىرابتعاب ةسايس راقفإ ت غلا ليفلأاف لبغ ةلكشبؼا وى اهتبعاعم نع قيرط ةسايس ةيداصتقا ةيدقنو ةلماكتم امك ةجح ت سبر لدعم لدابتلا يراجتلا برتعت اييأ عون ةسايس راقفإ ت غلا فضأ كلذ ةجح ةيامبغا تسيل نامض ت سحتل نازيبؼا يراجتلا نلأ زجعلا يراجتلا جتني نع بابسأ ةيداصتقاوركام ف اتلابو مسرلاف يكرمبعا لا دي ات ثك ةبعاعم اذى.زجعلا و للبخ ام تم وضرع عاو تاسايسلا ةيراجتلا نكبي لوقلا ب راص لك ت تسايسلا نوعفادي نع تاهجو مىرظن بسح اججح نومدقيو متهاعلطت مهفادىأو قيبطتل لوبقو بسح مىراكفأ فورظلا عاضولأاو ربس ابه منهادلب ةقيقبغاو و ول انعبتت اديج لحارم ةسايسلا ةيراجتلا ةيلودلا اندجول لك ةسايس ةيربغا ةيامبغاو ام ابن لاإ ناهجو ةلمعل ةدحاو ثيح يوطنت تاسايسلا اهقبطت فلتب لودلا لابؾ ةراجتلا ةيجرابػا جيزم ةيربغا ثيبح ةيامبغاو بعصي ثيدبغا نع ةروص ةقلطم هذبؽ ةسايسلا ةيراجتلا وأ كلت تىح لب رثكأ لودلا ةوعد ةيابضو ريرحتل ةراجتلا ةيجرابػا و لوابر مازلإ لودلا ىرخلأا اهعابتإ اىارن انايحأ مدختست بيلاسأ تاودأو جردنت قايس ةسايسلا ةيئامبغا ءوجلك تايلاولا ةدحتبؼا ةيكيرملأا ضعبو لودلا ةيبورولأا لبثم ن دقتل معدلا اتهاجتنبؼ ةيعارزلا ويلعو نكبي ثيدبغا نع تاجرد ةتوافتم ةيربغا ةيامبغاو تاسايسلا ةيراجتلا ةفلتخبؼا و انى ف ةصاخ لودلا ةفلختبؼا اه جهتنت ةسايس ةيرابذ ىشامتت عم تابلطتم ةيمنتلا ةيداصتقلاا اهيف و لا جهتنت ةفصب ةقلطم ةسايس ةيرح وأ ةيابض ابمإو جهتنت جيزم ت ب ت تسايسلا قفوو ام مدبى اهبغاصم اهفادىأو ثيدبغاو نع تاسايسلا ةيراجتلا بلطتي ةفرعم اتهاودأ اذىو ام متيس قرطتلا ويلإ رصنعلا.ف اوبؼا تاودأ: اعبار تاسايسلا ةيراجتلا نإ ثيدبغا نع ةيرح ةراجتلا بجوتسي ةفرعم تاودلأا ةديقبؼا ابؽ ثيح مسقنت تاودلأا بسبح ةقيرط لخدت ةلودلا اهتسايس ةيراجتلا تاودأ ةرشابم ىرخأو ت غ ةرشابم ضو اذى ميسقتلا كانى تاودلأا ام وى يكربص رخلأاو ت غ.يكربص
نعاودا ةةرجلتا ةوةنعاجما 26 1 تاودلأا ريغ :ةرشابملا ىعست لودلا للبخ تاودلأا ت ثأتلا ت غ رشاببؼا تات غتم ةراجتلا ةيجرابػا اذىو للبخ اىت ثأت راعسأ تارداصلا تادراولاو لمشتو تاودلأا ام :يلي موسرلا :ةيكرمجلا برتعت ةادلأا ةليسولا ةيديلقتلا قيبطتل ةسايس ةيامبغا ةيراجتلا دصقيو ابه ةبيريلا اهضرفت ةلودلا علسلا برعت اىدودح ةينطولا لاوخد (تادراو) وأ (تارداص)اجورخ ابلاغو ام ضرفت موسرلا ةيكرمبعا تادراولا امأ تارداصلا دقف ضرفت موسرلا اهيلع ةصاخ فورظ فدبه ةظفالمحا رفوت علسلا ةينيومتلا لخادلا عو برست تاجتنبؼا ةيساسلأا قاوسلأا ةيبنجلأا ةيابض وأ تاعانصلا ةيللمحا جورخ مدعو داوبؼا ةمزلبلا ابؽ قاوسلأا ةيبنجلأا. قلطيو ةعومبؾ صوصنلا ةيتبؼا ةفاكل موسرلا ةيكرمبعا ةدئاسلا تقو ت عم مسا " ةرعتلا "ةيكرمبعا كانىو عاو ةددعتم تارعتلا ثيح ةيكرمبعا مسقنت موسرلا ةيكرمبعا : ثيح ةيك ريدقت موسرلا ةيكرمجلا زيمي :نيب موسرلا : ةيميقلا يىو ددبر ةبسنك ةيوئم ةميق ةعلسلا ةدروتسبؼا 25 % لبثم ةميق ةرايسلا ةدروتسبؼا موسرلا : ةيعونلا ددحتت موسرلا ساسأ ةدحولا ةعلسلا ددعلاب وأ نزولا 3 لبثم وروا لكل ليمرب لوت بلا موسرلا : ةبكربؼا يىو يتت ت عونلا ت قباسلا يأ ضر مسر ةيمك ةعلسلا ةفاضلإاب مسر ةبسنك ةيوئم ةميق ةعلسلا.اهسفن ثيح ضرغلا ضرف موسرلا زيميف :نيب موسرلا : ةيلابؼا و ضرفت دصقب قيقبر داريإ وأ ةنيزبػ لخد ةلودلا موسرلا و : ةيئامبغا فدته ةيابض جاتنلإا ت طولا ةسفانبؼا.ةيبنجلأا ثيح ةيرح ةلودلا يف اهضرف موسرلل ةيكرمجلا زيميف : نيب ةرعتلا ةلقتسبؼا و أشنت نع ةدارإ ةيعيرشت لخاد ةلودلا ةرعتو ةيقافتلاا و نوكت بجوبد قافتا ف ود عم لود.ىرخأ دقو قر نيب ةرعتلا ةطيسبلا ةجودزملاو ثيح ةددعتملاو : ةرعتلا لا: ةطيسبلا زيبس ةلودلا اهقيبطت ت ب ةلود ىرخأو ثيح ضرفت ةرعت ةدحوم لك ةعلس ةدروتسم ةئف ةددبؿ ضغب رظنلا نع دلبلا يذلا تدروتسا و ةعلسلا ةرعتلا قرفتف: ةجودزبؼا ت ب رعس نيرعس يداع لمعي وب لكشب ماع رعسو يقافتا لمعي وب لاح دوجو قافتا ت عم ةرعتلا لمشتف: ةددعتبؼا تايوتسم راعسلأا اه عفتربؼا لقلأاو اعافترا اهو نىدلأا اعبت دلبلل يذلا تيأت.و مغرو ةيب موسرلا ةيكرمبعا ةادأك تاودأ ةسايسلا ةيراجتلا ةيكرمبعا ةرثؤبؼا هابذا مجحو ةراجتلا ةيجرابػا لودلل لاإ ةيبنلأا تيفبلا لظ ضيفبز موسرلا ةيكرمبعا راطإ جمارب ريربر ةراجتلا ةددعتم فارطلأا رملأا يذلا ىدأ روهظ ةيئابض تاودأ ىرخأ فرعت تاودلأاب ت غ ةيكرمبعا و لمشت يقاب تاودأ ةسايسلا ةيراجتلا ةقحلبلا.ركذلا