املؤمتر تقرير وبرعاية نظ مت يف اطار وحضور بدلية معايل ادلكوانة الربانمج الوطين دلمع البدلايت اللبنانية وزير مار - الشؤون روكز الجامتعي ة - ضهر رش يد ا ألس تاذ احلصني مؤمترا درابس حول: دور البدلايت اللبنانية يف العمل الجامتعي ا ألربعاء يف 22 نيسان 2102 فندق هيلتون - حبتور سن الفيل ابلشرتاك مع جلنة رؤساء البدلايت اللبنانية املعهد الفرنيس يف لبنان مجعية املدن املتحدة - فرنسا )CUF( املركز الوطين الفرنيس لتدريب موظفي السلطات احمللية )CNFPT( مجيعة املدن املتحدة يف لبنان / املكتب التقين للبدلايت اللبنانية
( مقد مة السياق للبلديات دور محوري في العمل اإلجتماعي. ولقد ازدادت األعباء الملقاة على كاهل البلديات اللبنانية في أعقاب األزمة السورية حيث تخط ى عدد النازحين المليون نازح. إ ل أن األمر ل يقتصر فقط على معالجة تداعيات أزمة النازحين على البلديات اللبنانية بل تدعو الحاجة إلى إضفاء بعد مستدام على العمل البلدي اإلجتماعي. ومن هذا المنطلق وفي إطار البرنامج الوطني لدعم البلدي ات اللبناني ة وبرعاية وحضور معالي وزير الشؤون ا لجتماعي ة األستاذ رشيد درباس نظمت بلدية الدكوانة - مار روكز - ضهر الحصين وجميعة المدن المتحدة في لبنان / المكتب التقني للبلديات اللبنانية باإلشتراك مع لجنة رؤساء البلديات اللبنانية وجمعية المدن المتحدة - فرنسا )CUF( والمركز الوطني الفرنسي لتدريب موظفي السلطات المحلية )CNFPT( والمعهد الفرنسي في لبنان مؤتمرا بعنوان:»دور البلديات اللبنانية في العمل اإلجتماعي«. أهداف المؤتمر رمى المؤتمر إلى: تعزيز قدرات المؤسسة البلدية من أجل اإلستجابة لما تواجهه من تحديات في مجال إدارة الشؤون اإلجتماعية تحليل دور البلديات واإلتحادات البلدية في العمل اإلجتماعي إقامة حوار ما بين البلديات اللبنانية ووزارة الشؤون اإلجتماعية والتنسيق ما بين الوزارة والبلديات تبادل الخبرات في مجال العمل اإلجتماعي البلدي مع الشركاء المحليين والدوليين وبخاصة السلطات المحلية الفرنسية تبادل الممارسات الحسنة في مجال العمل البلدي اإلجتماعي. المشاركون في المؤتمر شارك في المؤتمر مئة وتسعة عشر شخصا يمثلون: المؤسسات الرسمية اللبنانية المعنية وفي مق دمتها وزارة الشؤون اإلجتماعية البلديات واإلتحادات البلدية اللبنانية األعضاء في منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة السلطات المحلية الفرنسية األعضاء في مجموعة لبنان ضمن جمعية المدن المتحدة فرنسا CUF( بعض الجهات الدولية المعنية بالشؤون اإلجتماعية وشؤون الالجئين والنازحين بعض الجمعيات األهلية مجلس بلدية الدكوانة - مار روكز - ضهر الحصين والمؤسسات المعنية ضمن النطاق البلدي جميعة المدن المتحدة في لبنان / المكتب التقني للبلديات اللبنانية - - - - - - - 1
مجريات المؤتمر انعقد المؤتمر على مدى يوم واحد وتأل ف من ثالث طاو لت مستديرة وجلسة لتبادل الممارسات الحسنة في مجال العمل اإلجتماعي البلدي وفقا لما يلي: I. الطاولة المستديرة األولى: دور البلديات واإلتحادات البلدية في إدارة الشؤون اإلجتماعية األستاذ أنطوان شختورة - رئيس بلدية الدكوانة وعضو المجلس العالمي لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة ترأس معالي الوزير السابق األستاذ زياد بارود الجلسة األولى التي افتتحها رئيس بلدية الدكوانة المحامي انطوان شختورة بإلقاء كلمة ترحيب سلط من خاللها الضوء على أهمية المواضيع التي ستطرح والتي يجب وضعها كأولوية لمراعاة فعلية ومدروسة للقضايا اإلجتماعية في لبنان على الرغم من األزمة األمنية وا لقتصادية وغياب الحوار بين الجهات الفعلية المعنية. وأعرب عن أمله بتعزيز انخراط المستوى المحلي وبإصدار مبادرات ملموسة من خالل هذه الندوة لدعم البلديات واتحادات البلديات التي ترغب في إنشاء أو تعزيز خدمتها بالعمل ا لجتماعي. وأوضح أن دور البلدي ة في العمل ا لجتماعي ل يقتصر فقط على ا لستجابة لحا لت الطوارئ بل يهدف الى توسيع آفاق العمل ا لجتماعي من أجل المضي قدما نحو التنمية المستدامة وتوظيف الموارد البشرية الكفوءة والمد ربة لضمان إستمرارية األنشطة. وأبرز السيد أنطوان شختورة الدور الحاسم للسلطات المحلية اللبنانية في مواجهة التحديات المتزايدة في الوقت الحاضرعلى جميع المستويات )ا لجتماعية والبيئية وا لقتصادية وأزمة النازحين وغيرها(. 2
ثم أشار الدكتور بشير عضيمي رئيس جمعية المدن المتحدة في لبنان ومدير المكتب التقني للبلديات اللبنانية إلى أهمية تشابك عناصر القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني من أجل مواجهة التحديات الكبرى المقبلة الناتجة عن الظروف الصعبة التي يواجهها لبنان. وشد د على حرص جمعية المدن المتحدة الدائم على أهمية التدريب البلدي واإلدارة الفعالة للموارد البشرية من أجل تعزيز المؤسسة البلدية في لبنان. د. بشير عضيمي - رئيس جمعية المدن المتحدة في لبنان ومدير المكتب التقني للبلديات اللبنانية o مفهوم المسؤولية االجتماعية واالطار القانوني للعمل البلدي االجتماعي وبعد أن شكر وزير الداخلية والبلديات السابق األستاذ زياد بارود منظمي المؤتمر شد د على أهمي ة الشراكة اللبنانية-الفرنسية لتعزيز قدرات البلديات في لبنان وذك ر أن القانون 7711 قد جعل منها مؤس سة للتنمية المحل ية. في هذا السياق ينبغي أن تكون المؤسسة البلدية جزءا من نماذج عملية التغيير وتجديد الديمقراطية والحكم المحلي في لبنان. وأشاراألستاذ زياد بارود الى وجوب النظر إلى ما حدث بعد عام 7771 متتبعا بإيجاز تاريخ تأجيل ا لنتخابات البلدية اللبنانية منذ عام 7791 والعوائق السياسية والمؤسساتية التي تبعت في السنوات الالحقة. وقال أن عملية تطور البلديات منذ عام 7771 )ا لنتخابات البلدية في عام 4002 وعام 4070( مع التطور معالي وزير الداخلية والبلديات السابق األستاذ زياد بارود الرسمي للبلديات وتطور العالقات مع المواطنين هي عالمة فارقة في الحياة السياسية في لبنان. فيذكر قانون البلديات 7711 الحاجة الى رعاية العمل اإلجتماعي وتطوير األدوات إلدارة العالقة مع السكان المحليين. فبهدف تحسين مستوى معيشة السكان تتولى البلدية صالحيات بما يتعلق بالعمل ا لجتماعي في نطاقها وذلك يعتمد في معظم األحيان على وجود الموارد المالية عند البلديات. وأشار األستاذ بارود في نهاية مداخلته أنه مع تدفق النازحين السوريين في لبنان منذ عام 4077 أصبحت البالد على بينة من الدور الذي يجب أن تتحمله البلديات. ومن هنا تأتي أهمية إنشاء مجا لت جديدة من العمل ا لجتماعي. o نماذج العمل البلدي االجتماعي بشكل عام في لبنان وفرنسا بدأ السيد محمد الخنسا رئيس بلدية الغبيري ونائب رئيس لجنة رؤساء البلديات اللبنانية مداخلته بتقديم العمل ا لجتماعي الذي تقوم به بلدي ة الغبيري من خالل مكتبي التنمية المحلية والخدمة ا لجتماعية في البلدية. كما قدم الخطة السنوية للتنمية وشد د على أهمية العمل بطريقة تكاملية وشاملة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص. وحدد أن العمل اإلجتماعي الذي يستهدف السكان هو مهمة وطنية أو حتى فعل إيمان. وأضاف انه ل ينبغي أن تحل البلدية محل جمعيات المجتمع المدني أو العكس وأن التحدي يكمن بالعمل بطريقة تكاملية وشاملة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص. يجب أن تكون البلدية الجهة المبادرة بالخطوات المبتكرة على المستوى المحلي ويجب أن تجمع 3
الجهات الفاعلة من المجتمع المدني والمواطنين لدعمهم في تنفيذ مشاريعهم. لذلك وضعت بلدية الغبيري في عام 4071 ميزانية من 122 مليون ليرة لبنانية للجمعيات وميزانية أكبر في عام 4072. كما قال أن أولويات البلدية تتجه نحو العمل ا لجتماعي وتتناول مواضيع الطفولة والفقر وكبار السن وغيرها من المواضيع وإن مساعدة البلدية للعيل واألفراد بشكل مباشر أو غير مباشر مهمة جدا. فقد طبب مركز الصحة في الغبيري 1901 شخصا في عام 4071 كما سمح المركز البلدي للطفولة بالتعاون مع جمعية بتلقيح أكثر من 70000 شخصا بمن فيهم عدد كبير من النازحين السوريين. وأشار الى أهمية تجميع الموارد ما بين البلديات لمواجهة الوضع الحالي وهذا ما تفعله السيد محمد الخنسا - رئيس بلدية الغبيري ونائب رئيس لجنة رؤساء البلدية اآلن مع المركز اإلجتماعي في برج البراجنة. و حرص السيد محمد الخنسا على البلديات اللبنانية التأكيد على أن النشاطات التي تقوم بها البلدية تتخطى مهام البلدية العادية فهي تشجع الشركات على تقديم التبرعات )الزكاة( الى الجمعيات في المجال الطبي-ا لجتماعي كما أنها أسست صندوق بلدي للتبرعات من أجل ضمان العدالة ا لجتماعية. وأضاف أن خطة العمل ا لستراتيجية التي تنفذها البلدية سنويا أو في سنوات متعد دة تتضمن 74 توجها بما فيها األمن الترابط اإلجتماعي التعليم السياحة الترفيه الصحة والحركة اإلجتماعية وغيرها. وقد خصصت البلدية حولي %71 من ميزانيتها للمجال الطبي- ا لجتماعي عام 4072 وقدمت الدعم المدرسي للطالب المحتاجين وبلورت نشاطا دائما لتحديد الطالب المتسربين من المدرسة الذين تقل أعمارهم عن 71-71 سنة وتوفر لهم الفرصة لمتابعة التدريب المهني والتقني بغية دمجهم في سوق العمل وذلك بالتعاون مع المدارس الفنية والمؤسسات المحلية والدولية. ثم تحد ثت مديرة المركز البلدي للعمل اإلجتماعي )CCAS( في مدينة Roubaix الفرنسية السيدة سيفيرين سويتار SOETART( )Séverine عن العمل البلدي ا لجتماعي في فرنسا وأعطت أمثلة عن مشاريع نفذتها مدينة روبيه. وشد دت على أهمية توف ر اإلرادة لدى المنتخبين من أجل الدفع قدما بعجلة العمل اإلجتماعي. وأشارت إلى أن المركز البلدي للعمل ا لجتماعي يعتبر األداة التي تنفذ البلديات من خاللها سياستها اإلجتماعية بالتعاون مع الجهات الفاعلة المعنية تالفيا لتضارب وتشت ت األنشطة. وعرضت السيدة سيفيرين سويتار األدوات التي تسمح للسلطات المحلية بتنفيذ نشاطات المركز وقالت أن المدينة تعتمد إلى حد كبير على المساعدات الحكومية لتمويل السيدة سيفيرين سويتار مشاريعها و ل سيما في مجا لت المساعدة والرعاية ا لجتماعية التي تشكل السياسات SOETART( (Séverine الرئيسية للمدينة. وأشارت الى دور السلطات العامة السائد في هذه المدينة والى دور مديرة في مدينة Roubaix المركز كأداة البلدية للسياسة ا لجتماعية و ل سيما أنه مستقل عن المجلس البلدي. وقالت السيدة سويتار أن أعمال المركز ضمن النشاطات العامة للوقاية ل ترتكز فقط على سياسات "المساعدة" بل هي تستهدف جميع األشخاص "المستضعفين". وبالتالي فهو ملزم بأداء العديد من المهام مثل جمع البيانات وإدارة المراكز ا لجتماعية والطبية-ا لجتماعية واإلجراءات المتعلقة بالطفولة المبكرة واإلجراءات المتعلقة بالمحرومين والمهمشين الخ. وفيما يتعلق بسياسة العمل ا لجتماعي ومنهجية ال CCAS هناك أو ل حاجة إلى إجراء تشخيص من أجل تحديد احتياجات ومطالب السكان األولوية والتكيف مع الفئات الشعبية والمواضيع األولوية )الصحة الطفولة المبكرة الفئة المهمشة و/ وأ الهشة وما إلى ذلك(. للقيام بذلك المركز البلدي للعمل اإلجتماعي 4
ينسق ال CCAS مع جميع الجهات الفاعلة المحلية كالفئات الشعبية المستهدفة والمؤسسات المركزية والالمركزية والجمعيات أو السلطات المحلية. ويجب إنشاء هيكلية مستدامة لالجراءات وفقا لحتياجات المواطنين وموارد ال.CCAS وتشكل اإلرادة السياسية في هذا اإلطار ضرورة من أجل الوصول الى الكفاءة من جهة التمويل وتوزيع األدوار والمسؤوليات لجميع األطراف المشاركة في بناء السياسات العامة المحلية للعمل ا لجتماعي. العمل o البلدي االجتماعي على ضوء تداعيات أزمة النزوح السوري شهادة إلحدى البلديات الشمالية األستاذ سجيع عطيه- رئيس بلدية رحبه ورئيس اتحاد بلديات الجومه-عكار ذك ر األستاذ سجيع عطيه رئيس بلدي ة رحبه ورئيس اتحاد بلديات الجومه-عكار وعضو لجنة رؤساء البلديات اللبنانية أن منطقة عكار كانت دائما مهمشة على صعيد السياسات العامة رغم تعدد أشكال المعاناة كنقص الموارد والكثافة السكانية العالية والدخل المحدود جدا للسكان والوضع غير المستقر. وقد ازدادت هذه المعاناة مع أزمة النازحين السوريين التي أدت الى تقليص العمل البلدي واقتصاره على عمليات الطوارئ. وذك ر أن البلديات ل تتمتع باإلستقاللية المالية والعملية مع العلم أن الدولة والجمعيات المحلية ليست قادرة على تلبية اإلحتياجات الناشئة عن الوضع الراهن. وأضاف أن آثار األزمة السورية على العمل البلدي هي مهمة جدا وقد أد ت الى ارتفاع ميزانية البلدية المخصصة لألعمال اإلجتماعية واإلجتماعية-الطبية من %40 الى %20. وذكر األستاذ سجيع عطيه أن عكار ليست فقط منطقة حدودية بل هناك أيضا عالقة انسانية وامتداد جغرافي بين الشعب السوري واللبناني مما يجعلنا نتأثر بشكل خاص بالحرب والمأساة التي يعيشها السوريون. على سبيل المثال حدد عطيه أنه يجب تشجيع العيش المشترك بين النازحين والمجتمعات المضيفة من خالل تعزيز الحكومة من جهة والسلطات المحلية من جهة أخرى وذلك بد ل من إنشاء مركز اجتماعي في عكار تتوجه خدماته للسوريين فقط. شهادة برنامج األمم المتحدة اإلنمائي )UNDP( على العالقة مع البلديات في اطار أزمة النازحين السوريين من خالل "برنامج الدعم للمجتمعات المضيفة" شرح السيد راغد عاصي مدير برامج التنمية اإلجتماعية والمحلية في برنامج األمم المتحدة اإلنمائي عن اآلليات التي وضعها برنامج الدعم للمجتمعات المضيفة الذي بدأ عام 4071 بالشراكة مع وزارة الشؤون ا لجتماعية من أجل توفير الخدمات األساسية لإلستجابة لألزمة السورية كالخدمات اإلجتماعية والتعليمية والصحية وجمع النفايات الصلبة والصرف الصحي ومياه الشرب وذلك من خالل استخدام منهجية تشاركية لتعزيز دمج المجتمعات المحلية في عملية تحديد ا لحتياجات األولية ومن خالل التقييم الذي شمل 720 قرية لبنانية قبل وبعد األزمة السورية والذي سمح بتحديد المشاكل المختلفة تبعا لوجود الالجئين وبوضع خطة عمل. وقال السيد راغد عاصي أنه يجب السيد راغد عاصي - مدير برامج التنمية اإلجتماعية والمحلية في برنامج األمم المتحدة اإلنمائي 5
ربط المحور اإلنساني لالجئين عبر تقديم الدعم للمجتمعات المضيفة فهذه المسألة هي دولية و ل يمكن و ل ينبغي للبنان أن يتحمل أعباءها وحده. وذكر أن أولوية برنامج األمم المتحدة اإلنمائي هي معالجة المشاكل من جذورها وليس فقط تلبية الطوارئ وأنه يجب التفكير بطريقة بنيوية ومستدامة كونه من المرجح أن تستمر األزمة وتتصاعد التوترات والضغوطات في األراضي اللبنانية. تال هذه المداخالت نقاش مع المشاركين سمح بتحديد التحديات الرئيسية التي تواجهها البلديات كغياب الرؤية السياسية واإلستراتيجية لدى الحكومة اللبنانية منذ بداية األزمة السورية والصعوبات التي تواجهها السلطات المحلية وعدم وجود تعاون بين مختلف الجهات الفاعلة وسوء تنظيم تدخالت الجهات المانحة التي ل تعترف دائما بشرعية العمل البلدي..II الطاولة المستديرة الثانية: العمل البلدي اإلجتماعي من اآلنية إلى اإلستدامة ترأس الطاولة المستديرة الثانية العميد سامي منقارة مستشار جمعية المدن المتحدة في لبنان ورئيس جامعة المنار ووزير التربية والتعليم العالي سابقا. ولقد رك ز على ضرورة تحسين التنسيق مع وزارة الشؤون اإلجتماعية وبين السلطات المحلية والمركزية وعلى أهمية وجود الموارد البشرية المد ربة والكفوءة من أجل اإلنتقال من اآلنية إلى اإلستدامة. 6
o العالقة ما بين البلديات ووزارة الشؤون اإلجتماعية السيد جورج أيدا- مدير التنمية ا لجتماعية في وزارة الشؤون ا لجتماعية قدم السيد جورج أيدا مدير التنمية ا لجتماعية في وزارة الشؤون ا لجتماعية لمحة عامة عن األنشطة المنفذة مع البلديات وعن دور مراكز التنمية ا لجتماعية في المناطق. وأشار الى حسن العالقة بين الوزارة والبلديات والى تنفيذ المشاريع بالتشاور بين الطرفين وضمن حدود اإلمكانيات المتاحة فقد تم تنفيذ 100 مشروعا في عامي 4071 و 4072 من بينها افتتاح مراكز تنمية اجتماعية ودعم انشاء أندية وشراء معدات رياضية وغيرها من المشاريع ارتفعت ميزانيتها الى 2 ميليارات ليرة لبنانية. وذكر أن البلديات قد مو لت بعض التدريبات وأم نت المعد ات لمراكز التنمية ا لجتماعية مما سمح للوزارة بتوسيع نطاق عملها. وأشار الى تعاون الوزارة مع شركاء دوليين لتنفيذ مشاريع تنموية كمؤسسة التعاون اإليطالي والمعهد الفرنسي. وباإلضافة إلى ذلك وفي إطار األزمة السورية أشار السيد أيدا إلى إصرار الوزارة على الجهات المانحة إعطاء األولوية للمجتمعات المضيفة والتنسيق مع السلطات المحلية وليس فقط مع المنظمات غير الحكومية. o التنسيق بين السلطات المركزية والالحصرية والمحلية تحدث األستاذ عماد لبكي محافظ عكار ورئيس بلدية بعبدات السابق عن تجربته في المحافظة في إطار متابعة المشاريع والحلول المقترحة لمواجهة تداعيات األزمة السورية في شمال لبنان. وفقا للسيد لبكي ان المشاركة المحلية وا لجتماعية هي أساسية لتحقيق واستدامة مشاريع التنمية ومن هنا تأتي أهمية إشراك المجتمع المدني. أما بالنسبة للتنسيق بين مختلف المستويات تحاول المحافظة إنشاء شراكة حقيقية بين البلديات والجمعيات والمنظمات الدولية والجهات المانحة. وقال أن عمل المؤسسات الحكومية يرتكز على الشراكة وخاصة في مجال العمل ا لجتماعي من أجل المحفاظة بشكل أفضل على المجتمع اللبناني والنازحين المقيمين فيه مؤقتا. وقال أن السيد عماد لبكي - محافظ ورئيس بلدية بعبدات السابق منطقة عكار تحتوي على أكبر عدد من النازحين السوريين وأصبحت اإلدارة اليومية للنتائج ا لجتماعية وا لقتصادية أو األمنية صعبة جدا وخاصة في ما يخص تقديم الخدمات للمواطنين في سياق الضغوطات الشديدة على الموارد. فهناك 240000 مواطن لبناني في عكار و 100000 نازح سوري مما يستدعي تالقي كل جهود الجهات الفاعلة. وتحد ث السيد عماد لبكي أيضا عن أهمية إنشاء لجنة تنسيق ضمن المحافظة لتنسيق المساعدات ومشاريع اإلستجابة لألزمة مع السلطات المحلية تحت إشراف الدولة المركزية وعن أهمية إشراك المجتمع المدني لتحقيق مشاريع التنمية واستدامتها. عكار 7
السيدة توريا عرب لوبلونديل (Touria ARAB LEBLONDEL) المركز الوطني الفرنسي لتدريب موظفي السلطات المحلية )CNFPT( ثم شرحت السيدة توريا عرب لوبلونديل LEBLONDEL( )Touria ARAB مسؤولة قسم مكافحة اإلقصاء والتهميش ضمن دائرة سياسات التضامن والتماسك اإلجتماعي والطفولة في معهد آنجيه الوطني المختص بالدراسات اإلقليمية المناطقية )Inset( التابع للمركز الوطني الفرنسي لتدريب موظفي السلطات المحلية )CNFPT( عن التنسيق بين المستويات المركزية الالحصرية والمحلية من المنظور الفرنسي عبر تقديم الخطة الوطنية لمكافحة الفقر واإلدماج ا لجتماعي في فرنسا. وأكدت أن هذه الخطة هي نتيجة لمشاورات بين جميع الجهات الفاعلة المعنية بسياسات التضامن إذ تقوم السلطات المركزية بوضع الخطة بالتنسيق مع مختلف األطراف الفاعلة وتضمن الدوائر الالحصرية نشرها وتنفيذها حسب ا لحتياجات المحلية وتتولى السلطات المحلية تنفيذ الخطة من خالل تحديد تدابير ملموسة لتلبية ا لحتياجات المحلية. الموارد البشرية: الكفاءات المطلوبة الدورات التدريبية األدوات المعلوماتية... o إعتبرت السيدة آمندين روبان ROBIN( )Amandine مسؤولة قسم السياسات اإلجتماعية في معهد آنجيه الوطني المختص بالدراسات اإلقليمية المناطقية )Inset( التابع للمركز الوطني الفرنسي لتدريب موظفي السلطات المحلية )CNFPT( أن المراكز البلدية للعمل ا لجتماعي )CCAS( هي األداة السياسية األساسية في قطاع العمل ا لجتماعي المحل ي. وذكرت أن هذه المراكز تتمتع بالشخصية القانونية ولها الحق في اإلبتكار والتدريب كما تختلف صالحياتها ومهامها بإختالف حجم المدينة ومشروعها اإلجتماعي وإحتياجاتها المحلية. وشد دت على ضرورة إعتماد المسؤولين المحليين على الموارد البشرية المؤهلة وأعطت أمثلة على األدوات التي يستخدمها الCNFPT في فرنسا لتأهيل الموارد البشرية كمرجع المهن والتدريب األساسي والمستمر المخصص لموظفي البلديات وغيره. السيدة آمندين روبان (Amandine ROBIN) المركز الوطني الفرنسي لتدريب موظفي السلطات المحلية )CNFPT( 8
o آليات إستحداث أقسام ودوائر تعنى بالعمل اإلجتماعي وتعديل المالك البلدي شرح العميد سامي منقارة مستشار جمعية المدن المتحدة في لبنان ورئيس جامعة المنار ووزير التربية سابقا طرق إستحداث دوائر ت عنى بالعمل البلدي ا لجتماعي وأوضح أنه يجب على البلديات التابعة لمجلس الخدمة المدنية تصديق القرار بتغيير الهيكل التنظيمي من وزارة الداخلية والبلديات. أما بالنسبة للبلديات غير التابعة لمجلس الخدمة المدنية فعلى المجلس البلدي تبليغ المحافظ ووزارة الداخلية والبلديات بهذا القرار. العميد سامي منقارة - مستشار جمعية المدن المتحدة في لبنان ورئيس جامعة المنار ووزير التربية سابق ا o تجربة المكتب البلدي للتنمية المحلية في سن الفيل اآلنستان رنا دميان ونانسي اجريس - المكل فتان بالتنمية اإلجتماعية في بلدية سن الفيل تحدثت المكل فتان بالتنمية اإلجتماعية في بلدية سن الفيل اآلنسة رنا دميان والسيدة نانسي اجريس باسم رئيس البلدية السيد نبيل كح الة. وأشارتا الى أن البلدية أرادت تنفيذ إنجازات ملموسة من أجل التوسع في العمل البلدي خاصة في الجانب ا لجتماعي وقد أس ست لهذا الغرض المكتب البلدي للتنمية المحلية عام 4001 وتم تدريب المكل فتين على القانون البلدي وماهية وظيفة المكل ف بالتنمية المحلية وعلى ادارة ومتابعة المشاريع وذلك في إطار مشروع مشترك بين المكتب التقني للبلديات اللبنانية ومقاطعة برشلونة. وهكذا أصبحت البلدية قادرة على تنفيذ مشاريع اجتماعية والتواصل مع المجتمع المدني ووضع المشاريع ا لنمائية ضمن اطار عمل مستدام. وفقا للمكلفتين تغيرت نظرة السكان للعمل ا لجتماعي البلدي ولم تعد نشاطاته متفر قة بل أصبحت تنخرط في إطار عمل مستدام. 9
o نقاش حول تطلعات البلديات اللبنانية وسبل تعزيز التعاون انتهت الطاولة المستديرة الثانية بحلقة نقاش حول تطلعات البلديات اللبنانية افتتحها السيد منير طربيه رئيس بلدية تنورين ورئيس لجنة الشؤون ا لجتماعية التي شكلت عام 4074 في إطار إعداد البرنامج الوطني لدعم البلديات اللبنانية. وقدم السيد طربيه اقتراحات تهدف الى توطيد العالقة بين البلديات ووزارة الشؤون اإلجتماعية على عد ة أصعدة منها زيادة مشاركة البلديات في المشاريع المنفذة وتقديم الدعم للبلديات في البحث عن الجهات المانحة وتسهيل عملية توظيف وتدريب الموظفين البلديين العاملين في مجال العمل ا لجتماعي. تناولت حلقة النقاش مواضيع عد ة كالحصول على دعم وزارة الشؤون ا لجتماعية عبر إرسال كتاب رسمي للوزير يفس ر طلب المجلس البلدي وعبر إنشاء مراكز الخدمات اإلنمائية التابعة للوزارة في المناطق على أن تتكفل الوزارة ب %10 من تكاليفه فيما تغط ي البلديات المعنية المبلغ الباقي وعبر إنشاء مكاتب بلدية للتنمية المحلية مع وزارة الداخلية والبلديات وا لستفادة من الخبرة الفرنسية من خالل مشاريع التعاون الالمركزي. السيد منير طربيه - رئيس بلدية تنورين الطاولة المستديرة الثالثة: العمل اإلجتماعي البلدي كقاطرة للمبادرات المحلي ة تجارب وشهادات )أسئلة وأجوبة(.III o تجربة بلدية الشياح ترأس الجلسة الثالثة السيد ادمون غاريوس رئيس بلدية الشياح وعضو المجلس العالمي لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة وشرح عن تجربة مكتب التنمية ا لجتماعية الذي أس سته البلدية عام 7777. وقدم السيد غاريوس أيضا المشاريع المختلفة التي نفذتها البلدية من خالل مكتبها ا لجتماعي وذلك بناء على الدراسة التي هدفت الى تحديد األولويات بما يتعلق با لحتياجات والنشاطات. فيختلف العمل ا لجتماعي من منطقة الى أخرى في مدينة بيروت نظرا لوجود حزام فقر حقيقي في عدد من المناطق كالشياح مثال. على ضوء الدراسة قرر المجلس البلدي إنشاء خدمة اجتماعية تجمع ثالث أخصائيات في العمل ا لجتماعي بعد موافقة مجلس الخدمة المدنية. وقد تم دمج 10
هذه الخدمة في الهيكل التنظيمي للبلدية. واستنادا الى التجربة تساهم المشاريع ا لجتماعية بتحسين صورة البلدية كما يساهم المكتب ا لجتماعي بتعزيز التواصل مع المجتمع ووضع استراتيجية مرنة للتنسيق بين جميع الجهات الفاعلة في الشأن ا لجتماعي. فتتنو ع السياسات ا لجتماعية وتشمل: الصحة والطفولة وكبار السن والثقافة والتعليم والقوة الشرائية والعمل والرياضة والمساواة بين الرجل والمرأة وغيرها. يتم إدراج نشاطات المكتب ا لجتماعي في خطة عمل البلدية بشكل واضح بعد التشاور مع أعضاء المجلس البلدي لوضع الخطط التنفيذية وبعد تنفيذ دراسة تشخيصية للمنطقة. كما قدم السيد غاريوس المشاريع المختلفة التي نفذتها البلدية من خالل مكتب التنمية ا لجتماعية كالمجلس البلدي لألطفال ومجمع الشياح الرياضي والثقافي والمركز الصحي ومشروع مكافحة المخدرات الخ. وشج ع جميع البلديات على إنشاء مكتب مماثل لضمان استدامة المشاريع المماثلة والذي يضم الموارد البشرية الكفوءة. السيد ادمون غاريوس - رئيس بلدية الشياح وعضو المجلس العالمي لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة o تجربة الجهات المانحة مع البلديات تحدث السيد جان لوقا بورتاكولونيه PORTACOLONE( )Gian Luca منسق برنامج MOSAIC في مكتب التعاون اإليطالي عن مشروع "المدن الصديقة لألطفال " المنف ذ بالشراكة مع العديد من البلديات في لبنان )الشياح الجديدة-البوشرية-السد عجلتون راشيا الوادي ببنين وصور( والذي يهدف الى بناء مواطنة فاعلة وتعزيز مشاركة المواطنين والحكم الرشيد من خالل إنشاء مجلس بلدي لألطفال. السيد جان لوقا بورتاكولونيه (Gian Luca PORTACOLONE) منسق برنامج MOSAIC في مكتب التعاون اإليطالي وأشار السيد هيثم عمر مدير صندوق التنمية ا لجتماعية إلى أن الصندوق ينفذ مشاريع لتعزيز الالمركزية والتنمية المحلية وتحدث عن إنشاء لجان محلية من قبل البلديات تهدف إلى جمع المعلومات وتحليلها واقتراح خطة شاملة للتنمية المحلية. وقال أنه بامكان الصندوق أن يمول مشاريع ومراكز خدمات اجتماعية ناتجة عن هذه الخطة عند الضرورة وشبك هذه المراكز مع بلديات ومؤسسات عامة أخرى لضمان استمراريتها. السيد هيثم عمر - مدير صندوق التنمية ا لجتماعية وا لقتصادية 11
o تجربة المجتمع المدني والجمعيات غير الحكومية األهلية والدولية مع البلديات تحد ث السيد محمد أيوب رئيس جمعية "نحن" عن التعاون مع بلدية الشياح كجزء من مشروع تدريب الجهات البلدية المختلفة والمواطنين على عملية صنع القرار على المستوى المحلي وإشراكهم والتعرف على تطلعاتهم. ووفقا للسيد أيوب يجب أن يكون المواطن على علم بميزانية البلدية وأن يشعر بالمسؤولية ويعطي ا لقتراحات. السيد محمد أيوب - رئيس جمعية "نحن" كما تحد ثت ممثلة عن المعهد األوروبي للتعاون والتنمية )IECD( حول تجربة المعهد مع البلديات وطرق تحسين كفاءة واستدامة العمل ا لجتماعي البلدي. وذكرت أيضا مشروع المعهد مع بلدية طرابلس في مجال التدريب المهني. وخالل المشروع قام المعهد بتدريب وإشراك بعض أعضاء البلدية لضمان استمرارية المشروع. ممثلة عن المعهد األوروبي للتعاون والتنمية )IECD( o تجربة الجامعات مع البلديات د. روك انطوان مهنا - عميد كلية اإلدارة وا لقتصاد في جامعة الحكمة شد د الدكتور روك انطوان مهنا عميد كلية اإلدارة وا لقتصاد في جامعة الحكمة على أهمية خلق بيئة مؤاتية لإلستثمار والتوظيف وعلى اقامة شراكات بين البلديات والجامعات والقطاع الخاص باإلضافة الى توسيع الهيكلية ا لدارية للبلديات. فال تخضع معظم البلديات دائما الى المبادئ الديموقراطية وهي بحاجة الى خطة اقتصادية شاملة وأهداف واضحة تجمع الجهات الفاعلة المعنية وتربط المناطق المهمشة. على سبيل المثال يجب تحديد السوق لبيع المنتجات الزراعية وتحديد ا لحتياجات في مجال التوظيف وإنشاء مركز أبحاث للقيام بهذه المهمات وتعزيز اإلجراءات البلدية. 12
o إضاءات حول إسهامات التعاون الالمركزي والتجربة الفرنسية أشار السيد عباس اسماعيل رئيس بلدية بريتال إلى أن الشراكة بين بريتال ومدينة إيبنز الفرنسية تستمر منذ عام 4004 والى انفتاح المجلس البلدي الى الخارج من خالل تبادل الخبرات والتجارب والزيارات التقنية بين فرنسا ولبنان. وكانت السياسات ا لجتماعية والثقافية في محور التعاون بين البلدين. وتحدث عن المكتب البلدي للتنمية المحلية الذي أنشئ في عام 4002 بسبب عدم وجود جمعي ات مختصة بالشأن التنموي في المنطقة وبسبب الحاجة إلى توظيف أشخاص كفوءين. وقال إن المكتب ينظ م األنشطة ا لجتماعية بمساعدة الشباب المتطوعين وأنه يتم العمل حاليا على إنشاء مركز اجتماعي لضمان استمرارية األنشطة طوال السنة. وقال رئيس بلدية بريتال أخيرا أن العمل التشاركي والتعاون الالمركزي يساهمان بتعزيز المؤسسة البلدية بحيث يسمح للجميع با لستفادة منها. السيد عباس اسماعيل - رئيس بلدية بريتال وتحد ث السيد آرنو والبيك WALBECQ( )Arnaud مكل ف بالمشاريع في لبنان ضمن منظمة France Volontaires عن اإلمكانيات المتاحة إلستقبال متطوعين فرنسيين ضمن البلديات اللبنانية ووفقا لشروط محد دة من أجل اإلستفادة من خبراتهم وتسهيل انشاء الروابط مع السلطات المحلية الفرنسية. السيد آرنو والبيك (Arnaud WALBECQ) France Volontaires o تجربة البلديات في طور إنشاء مكتب للتنمية اإلجتماعية أوضح السيد جان األسمر رئيس بلدية الحازمية أهداف المشروع الذي تنفذه البلدية بالتعاون مع جمعية المدن المتحدة في لبنان من أجل إعداد خطة تنموية للشباب لتعزيز مشاركتهم على الصعيد المحلي. وأشار إلى أن المشروع يتضمن ورش عمل قطاعية في مجا لت الرياضة والبيئة والثقافة وغيرها. وشد د السيد األسمر على أهمية هذا المشروع من أجل إشراك الشباب وصوإل إلى إنشاء مكت ب للتنمية المحلية. السيد جان األسمر - رئيس بلدية الحازمية 13
ة وفي ختام الطاولة المستديرة الثالثة أشارت المكل فة بالمشاريع في قسم التعاون الدولي في المركز الوطني الفرنسي لتدريب موظفي السلطات المحلية )CNFPT( السيدة ايمانويل هاي HAY( )Emmanuelle الى امكانية تنظيم زيارات تقنية حول العمل ا لجتماعي البلدي في فرنسا والى استعداد مدينة روبيه لستقبال وفد لبناني في هذا الصدد. السيدة ايمانويل هاي (Emmanuelle HAY) المركز الوطني الفرنسي لتدريب موظفي السلطات المحلية )CNFPT( الجلسة الختامية بحضور معالي األستاذ رشيد درباس وزير الشؤون اإلجتماعية شكر األستاذ أنطوان شختورة رئيس بلدية الدكوانة وعضو المجلس العالمي لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة راعي هذا المؤتمر ومنظميه والمشاركين فيه وقال أن البلديات في لبنان قد دأبت على اإلهتمام بالشأن اإلجتماعي ولكن من خالل أنشط آنية ل تراعي بمعظمها عنصر اإلستمرارية و ل تستند إلى الكفاءات البشرية الالزمة. كما أن األعباء الملقاة على كاهل البلديات اللبنانية قد ازدادت في أعقاب األزمة السورية التي أفرزت أعدادا غير مسبوقة من النازحين وتداعيا ت ل حصر لها على لبنان دول ة وشعبا ومؤسسات. وأشار إلى الحاجة إلى إضفاء بع د مستدام على العمل البلدي اإلجتماعي األستاذ أنطوان شختورة - رئيس فال يكفي أن تقتصر المعالجات على تداعيات أزمة النازحين على البلديات اللبنانية. وذكر بلدية الدكوانة وعضو المجلس أن اإلستدامة ل تتحقق من دون نهض ة بلدية حقيقية بالتنسيق التام مع المؤسسات الوطنية العالمي لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة والمجتمع األهلي. وتستدعي هذه النهضة المرجوة أن تترس خ الثقافة البلدية وأن تتمتع البلديات بالموارد المالية الكافية واألهم بالموارد البشرية الالزمة والكفوءة والمد ربة. وفي هذا اإلطار وسعيا إلى تفعيل دور البلديات واإلتحادات البلدية في العمل اإلجتماعي وتعزيز عالقتها مع وزارة الشؤون اإلجتماعية أعرب رئيس بلدية الدكوانة عن التطلعات والتوصيات التالية: تعزيز وم أسسة التعاون مع الوزارة وفروعها ومراكزها المحلية إطالع البلديات دوريا على مشاريع وأنشطة الوزارة في مختلف أنواع وأطياف العمل اإلجتماعي دعم البلديات في البحث عن برامج الجهات المانحة سواء العامة أم المتعلقة باإلستجابة ألزمة النازحين تعزيز قدرات البلديات اللبنانية في مواجهة األزمة السورية تسهيل إجراءات تعديل المالك البلدي وفتح الباب أمام اإلستعانة بالموارد البشرية الكفوءة تأمين التدريب والمتابعة للموظفين البلديين المعنيين بالعمل اإلجتماعي )المدر ب اإلجتماعي المكل ف بالتنمية المحلية( 14
تشجيع البلديات على توسيع آفاق العمل اإلجتماعي بكافة اشكاله وأطيافه والالحصرية والجمعيات األهلية والمنظمات الدولية وشركاء التعاون الالمركزي المؤسسات مع بالتعاون الوطنية وأمل أن تتكل ل هذه الجهود والتوصيات بالعمل على إطالق برنام ج وطني للعمل البلدي اإلجتماعي بالتعاون مع وزارتي الشؤون اإلجتماعية والداخلية والبلديات والمؤسسات المعنية األخرى. السيدة سامية جابر - رئيسة مجموعة لبنان في جمعية المدن المتحدة فرنسا )CUF( وعضو مجلس مقاطعة بيلفور وأشارت السيدة سامية جابر رئيسة مجموعة لبنان في جمعية المدن المتحدة فرنسا )CUF( وعضو مجلس مقاطعة بيلفور Belfort( )Territoire de الفرنسية الى ضرورة اإلستعانة بالخبرات الفرنسية والى استعداد جمعية المدن المتحدة في فرنسا لتقديم الدعم نظرا لضرورة التنمية المشتركة والتعاون في هذه األوقات الصعبة. وفقا للسيد هنري لوبروتون LEBRETON( )Henri مستشار لشؤون التعاون والعمل الثقافي ومدير المعهد الفرنسي في لبنان تكمن أدوات تشجيع نشاط البلديات في العمل ا لجتماعي في الترتيب اإلداري الفرنسي اللبناني الذي وق ع عام 4072 وصندوق التنمية ا لجتماعية لدعم منظمات المجتمع المدني وخطة التنسيق بين المنظمات غير الحكومية والبلديات والفعاليات ا لقتصادية لدعم مشاريع بناء القدرات. السيد هنري لوبروتون (Henri LEBRETON ) مستشار لشؤون التعاون والعمل الثقافي ومدير المعهد الفرنسي في لبنان معالي وزير الشؤون االجتماعية األستاذ رشيد درباس وفي ختام المؤتمر بدأ معالي وزير الشؤون ا لجتماعية األستاذ رشيد درباس كلمته بشكر رئيس بلدية الدكوانة وجميعة المدن المتحدة في لبنان / المكتب التقني للبلديات اللبنانية لتنظيم المؤتمر وقال أن رغم فشل الدولة الحالية بانتخاب رئيس للجمهورية وبانتخاب مجلس نيابي أك د هذا المؤتمر وجود خاليا حية في الجسم اللبناني التي ل تزال في صحتها السليمة. وأعرب عن إيمانه بوجوب قيادة التنمية المحلية بواسطة البلديات وأنه يحق لكل مواطن على األراضي اللبنانية أن يكون تابع لمنظومة بلدية ولكن إن كثرت أعداد هذه األخيرة وأصبح لكل قرية في لبنان بلدية لن يعود بإمكانها إيجاد الميزانية الكافية إلدارة شؤونها اليومية أو حتى لدفع رواتب موظفيها. وقال أنه يجب أن يكون للبلدية ميزانية كافية للتنمية المستدامة والتطوير المستمر ولكنها قد لبست صفات التسول وأصبحت تعتمد 15
على الصناديق والوكا لت الدولية للتماس المؤازرات وا لسنادات كي تبقى على قيد الحياة. وقال أن مهام البلديات ترتفع الى تطوير األخالق الديموقراطية كون المواطن التابع لها ينتخب المجلس البلدي الذي يراه يتمتع بالكفاءة المطلوبة واألنسب لتمثيله. وقدم الوزير درباس مقترحات تمس قانون البلديات وش به الصالحيات المعطاة للبلديات بالرجل الذي أعطي أجنحة كي يطير ولكنه كب ل بسالسل حديدية وهذه السالسل ليست ا ل الرقابة المشددة على العمل البلدي من قبل المحافظ أو القائمقام وهي وفقا للوزير السلطة المتزمتة بطبيعتها والتي تحد من ابداعية العمل البلدي. وقال أن القانون بشكله الحالي مصاب بعورات يجب تالفيها وتصحيحها فبإمكان أي نزاع بين أعضاء البلدية أن يشل العمل البلدي. لذا يجب أن يعدل القانون البلدي بحيث أنه في حال استقالة أي عضو يحل مكانه رديفه مما يقلل فرص استقالة أعضاء البلدية كونه لن يسمح أي عضو بأن يتولى خصمه با لنتخابات منصبه. وقال أنه يجب على كل رئيس بلدية بعد انتخابه أن يخلع الثوب السياسي الذي أوصله وأن ل يكون مدينا له من أجل تفادي فشل عمل المجلس البلدي وذكر أن الصالحيات الواسعة الموجودة في القانون تسمح با لبداع فبامكانها على سبيل المثال إنتاج الطاقة النظيفة وذلك بالتعاون مع شركاء دوليين. وختم باإلشارة الى أن صمود لبنان لغاية اليوم هو بفضل الخاليا الح ية في المجتمع اللبناني مثل البلديات. 16