ISSN: 1991-8941 استخدام مؤشر كتلة الجسم لا یجاد تا ثیر السمنة وفرط الوزن على تك ارر حصى الكلى في المنطقة الغربیة من الع ارق میسم ناجي احمد جامعة الا نبار - كلیة الطب البیطري تاریخ القبول: 2012/2/12 تاریخ الاستلام: 2011/9/4 الخلاصة تم إجراء هذه الد ارسة للكشف عن تا ثیر كل من الزیادة في وزن الجسم والسمنة المفرطة في الا صابة بحصى الجهاز البولي والكلیة وتسنى ذلك من خلال استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) Body Mass Index ومقارنة قیمة بقیم المتغی ارت الكیماویة في كل من مصل الدم والا د ارر 24 ساعة ل 200 مریض مصاب بتك ارر حصى الجهاز البولي ومعظمهم یعانون من زیادة في الوزن والسمنة وأظهرت النتاي ج أن لهذه للمتغی ارت دو ار هاما في تهیي ة الساي ل البولي لیكون فاي ق التشبع ببعض مكوناته من الا ملاح نتج عنه ترسبها وتكون البلو ارت التي نمت وكونت الحصاة إلى جانب الانخفاض الواضح في تركیز المثبطات في الدم والا د ارر كانت نسبة حصى حامض البولیك (%51) uric acid وحصى اوك ازلات الكالسیوم (%29) calcium oxalate وحصى فوسفات الكالسیوم Magnesium Ammonium Phosphate وحصى المغنیسیوم الا مونیوم الفوسفات (%13) calcium phosphate (MAP) (%7) ان الارتفاع في نسبة حصى حامض البولیك وخاصة بین المرضى المصابین بفرط الوزن والسمنة یعود لنوعیة الغذاء في منطقة الد ارسة والعادات الغذاي یة الخاطي ة التي یتبعها المرضى, وكانت نسبه الا صابة الا على هي بین الذكور دون الا ناث وقد یعود ذلك إلى تا ثیر الهرمونات الذكریة والا نثویة في الدمإن انخفاض حجم الا د ارر بسبب التعرض للا جواء الحارة وقلة تناول السواي ل وكذلك الا د ارر الحامضي كانت من أهم أسباب تك ارر الحصى, والاختلافات في مستوى كریاتنین الدم والا د ارر وتصفیة الكریاتنین في الدم والا درار یدل على الخلل الحاصل في الترشیح الكبیبي نتیجة للانسداد الذي یسببه وجود الحصى في النبیبات الكلویة إضافة للضرر الحاصل لنسیج نفرونات الكلیة مما یقلل من الفعالیة الوظیفیة لها كلمات مفتاحیھ : مو شر كتلة الجسم السمنة فرط الوزن تكرار حصى الكلى المنطقة الغربیة العراق المقدمة تعد السمنة والوزن المفرط من أم ارض العصر وهي نوع من أنواع سوء التغذیة وظاهرة مرضیة خصوص ا في البلاد النامیة حیث كانت نتاج ا لتغیر نوعیة الوجبات وتوفر الا طعمة المسمنة, وقد ینظر الكثیر إلى السمنة على أنها أمر بسیط والبعض ینظر لها على أنها مجرد منظر غیر مقبول أو تشویه لجمال أجسادنا, لكن في الحقیقة یجب أن نحترس من مرض خطیر اسمه السمنة والذي اعتبر مرضا بحسب تقاریر منظمة الصحة العالمیة (WOH) (1 2) والذي ینتج عن زیادة نسبة دهون أكثر من %30 من وزن الجسم الكلي نتیجة ت اركم الدهون فیه وهذا الت اركم ناتج عن عدم التوازن بین الطاقة المكتسبة من تناول الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم (3) وتعتبر السمنة من الا م ارض المزمنة والمعقدة ولها تا ثیر كبیر في الا صابة با م ارض أخرى مثل السكر والضغط المرتفع, ومن التا ثی ارت الا خرى للسمنة والزیادة في الوزن التسبب بتكون الحصى في الجهاز البولي إن مرض حصى الجهاز البولي من الا م ارض الري یسیة للجهاز البولي وله تاریخ طبي طویل ومیكانیكیة تكون الحصى كانت تحت العدید من التجارب والا بحاث والتي تطورت بمرور الوقت تختلف الحصى في أحجامها والتي تت اروح من الدقیقة بحجم حبیبات الرمل إلى تلك التي ممكن أن تملا تجویف حوض الكلیة (4), وتكوین الحصى هو النتیجة النهاي یة للعملیات الفیزیوكیمیاویة التي تشمل تنویه البلو ارت في المحلول المشبع, واهم ما یؤثر في تكوین البلو ارت هو حجم الا د ارر وتركیز مكونات الحصى ووجود بؤرة لتكوین الحصاة والتوازن بین مختلف العوامل الفیزیوكیمیاویة التي تثبط أو تحرض تكوین الحصاة (5) ولا همیة المواد المحفزة والمثبطة لتكون الحصى في الدم والا د ارر
فا نه من الضروري معرفه تركیز هذه المواد عند إج ارء أي بحث - في هذا المجال من أهم العوامل المؤثرة في إف ارز وزیادة تركیز المواد المحفزة أو المثبطة لتكون الحصى هو الغذاء المتناول من قبل المرضى وقد تبین إن زیادة حجم الجسم ) الطول, الوزن, (BMI مصاحب للخطورة العالیة في تكون الحصى في الكلیة (6) وفي د ارسة شملت العدید من الا شخاص الا صحاء وجد إن زیادة حجم الجسم هو السبب الري یسي لزیادة إف ارز اوك ازلات الا د ارر (7) وبالتالي زیادة مخاطر تكون حصى اوك ازلات الكالسیوم وقد یكون فرط الوزن والبدانة عامل خطورة في تطور وتك ارر حصى الكلى مع إن میكانیكیة حدوث ذلك لم تتضح لحد الا ن, وهنا یكون السؤال عن كیفیة تا ثیر العادات الغذاي یة للمرضى من مكوني الحصى في مختلف مناطق العالم في تطور وتك ارر الحصى لدیهم وبسبب كون %70 من حصى الكلى هي من نوع اوك ازلات الكالسیوم (8) وان حصى حامض البولیك Uric acid هي الا كثر شیوعا في البلدان الصناعیة (9) لذلك كان الهدف من هذا البحث هو د ارسة واختبار مدى تا ثیر العادات الغذاي یة الخاطي ة وزیادة الوزن على خطورة تك ارر تكون الحصى في الجهاز البولي لبعض المرضى في محافظة الا نبار أضافه لمعرفة أنواع الحصى الا كثر انتشا ار في تلك المنطقة المواد وطرق العمل تم د ارسة (200) من المرضى مكوني الحصى (121) من الذكور و( 79 ) من الا ناث استبعد المرضى المصابین بالا م ارض التي من أع ارضها فرط في إف ارز الیوریا أو فرط إف ارز الكالسیوم في الا د ارر مثل أم ارض ) tubular renal acidosis, sarcoidosis, primary hyperoxaloria, (inflammatory bowel disease ولم یتناول المرضى أي علاجات قد تؤثر على التوازن الحامضي- القاعدي أو تمثیل الكالسیوم, حامض البولیك أو الاوك ازلات مثل علاج thiazide, alkaline citrate أوallopurinol ولم یلتزم المرضى باي نظام غذاي ي خاص قبل دخولهم الد ارسة ت اروحت أعمار المرضى بین 80-3 سنه یعانون من تك ارر تكون الحصى في الكلى وهؤلاء المرضى من الم ارجعین لمستشفى الفلوجة العام ومستشفى الرمادي العام خلال الفترة من شهر كانون الثاني 2008 إلى شهر كانون الثاني 2009 تم تشخیص المرضى من قبل أخصاي یین با م ارض الكلى والجهاز البولي في المستشفیات سابقة الذكر وتبین أنهم مصابین بتك ارر تكون الحصى لدیهم على ضوء التشخیص السریري والا ع ارض والفحوصات بالا شعة السینیة والا مواج فوق الصوتیة جمع العینات وتحضیرها: تضمنت عینات الد ارسة ثلاث عینات هي الدم وا د ارر 24 ساعة والحصى 1 2 3 تم جمع إد ارر 24 ساعة من كل مریض خلال تناوله غذاي ه الیومي الاعتیادي وأضیف للا د ارر مادة ال thymol وحفظ بدرجة ح اررة (3) درجة مي ویة خلال الجمع جمع 5 مل من الدم من كل مریض وعزل مصل الدم وحفظ في أنابیب نظیفة في مكان بارد لغایة إجر اء الاختبا ارت الخاصة بهذا البحث جمعت عینات الحصى عند خروجها مع الا د ارر أو عند إخ ارجها بواسطة العملیات الج ارحیة من قبل الطبیب المعالج ووضعت في عبوات بلاستیكیة نظیفة وتم غسل الحصاة جیدا وحفظها ثم إج ارء التحالیل النوعیة والكمیة للكشف عن المكونات اللاعضویة والعضویة فیها طرق العمل: أولا: تحلیل عینات الا د ارر تحلیل إد ارر 24 ساعة تضمن قیاس حجم الا د ارر (باستخدام دورق قیاس حجم السواي ل), ph (باستخدام,(meter تركیز الكریاتنین (باستخدام طریقة ph jaffa,(reaction الكالسیوم والمغنیسیوم, الفسفور اللاعضوي (طرق لونیة باستخدام جهاز,(spectrophotometer الصودیوم والبوتاسیوم (استخدام جهازphotometer,(flame قدرت الست ارت باتباع طریقة,Mariar) (Boulet (10) ثانیا: تحلیل عینات مصل الدم تم قیاس تركیز الكریاتنین (باستخدام طریقة jaffa,(reaction الیوریا ureas),(berthelot الكالسیوم والمغنیسیوم (طرق لونیة باستخدام جهاز,(spectrophotometer الصودیوم والبوتاسیوم (استخدام جهاز,(flame photometer قدرت الست ارت با تباع طریقه (10) (Boulet, Mariar) ثالثا: تحلیل الحصى اجري التحلیل النوعي والكمي للحصاة للكشف عن وجود وكمیه كل من الكاربونات والفوسفات والاوك ازلات وحامض البولیك والحامض الامیني السستین بحسب الطرق المتبعة في (11 9) اربعا: حساب مؤشر كتله الجسم BMI تم حساب مؤشر كتله الجسم للمرضى وعینات السیطرة من خلال قسمه الوزن (بالكیلو غر ام) على مر بع الطول (بالا متار) وتبعا لمنظمة الصحة العالمیة WHO قسم BMI إلى 4 أصناف categories
النتاي ج لوحظ من نتاي ج هذه الد ارسة ان الذكور كان لدیهم أعلى معدل في العمر, الوزن, الطول,,BMI ومعدل الا صابة بحصى الجهاز البولي, وتبعا لمؤشر كتله الجسم فقد كان عدد الذكور المصابین بفرط الوزن (56) أما الا ناث (34) أما نسبة السمنة في الذكور فقد كانت (37) والا ناث (31) والنسب موضحة في الجدول (1) أما بالنسبة لقیم المتغی ارت المدروسة في مصل الدم فقد أشارت النتاي ج الا حصاي یة إلى وجود فروق معنویة في قیم كل من المغنیسیوم والفسفور اللاعضوي والبوتاسیوم وحامض البولیكوالكریاتنین وذات علاقة بمؤشر كتلة الجسم في كلا الجنسین بینما لم یظهر التحلیل الا حصاي ي وجود فروق معنویة (005> P) في قیم كل من الكالسیوم والصودیوم والیوریا حیث بقیت ضمن القیم الطبیعیة تبعا للمؤشر كتلة الجسم كما موضح في الجدول (2) وبینت النتاي ج وجود فروق معنویة للمتغی ارت المدروسة في إد ارر 24 ساعة لعینات المرضى إلى وجود علاقة وثیقة بین مؤشر كتله الجسم وا ف ارز بعض المتغی ارت في الا د ارر مثل حامض البولیك, الفسفور, الصودیوم, المغنیسیوم, الحجم الكلي للا د ارر بینما كانت العلاقة سلبیة بین مؤشر كتلة الجسم والرقم الهیدروجیني في كلا الجنسین أما إف ارز الكالسیوم فقد كان له فرق معنوي في الا ناث دون الذكور والاوك ازلات لم تظهر أي فرق معنوي في كلا الجنسین, كذلك وجد ان للكریاتنین علاقة إیجابیة مع مؤشر كتله الجسم وهذا قد یعود لزیادة كتلة العضلات لدى الجنسین والنتاي ج موضحه في الجدول (3) كذلك وجد حدوث زیادة في مؤشر كتلة الجسم مع ازدیاد العمر في كلا الجنسین وبالرغم من ذلك فلم توجد أي علاقة بین زیادة العمر مع ازدیاد مخاطر الا صابة بالحصى البولیة, توزیع الا صابات في الذكور والا ناث حسب الم ارحل العمریة مبین في الجدول (4) والشكل (1) أما عن نتاي ج التحلیل الكیمیاوي والنوعي للحصیات المجموعة من المرضى قید الد ارسة فقد اختلفت أشكال وا حجام الحصى من مریض إلى آخر فكانت أو ازن الحصى تت اروح بین 10 ملغم إلى 32 غم, والتحلیل النوعي والكمي للحصى اظهر أن النسبة الا على كانت لحصى حامض البولیك كذلك كان للا نواع الا خرى من الحصى نسب متفاوتة لدى المرضى والجدول (5) یمثل نسب أنواع الحصى للعینات المدروسة هذه النسب تمثل % 80-95 من الوزن الكلي للحصى والباقي هو عبارة عن البروتینات والماء, قلل التحلیل الكمي أو استبعد أي احتمال للخطا الذي قد یحدث بسبب التحلیل النوعي غیر الدقیق مما یوفر دلیل للمعالجة الدواي یة المناسبة لكل حالة, ولكون مرض التحصي الكلوي متكرر الحدوث فان معرفه مكونات الحصى سوف یعطي وصف للتقییم السهل والمعالجة الدقیقة للوقایة من التك ارر المجموع الكلي 10(%5) 32(%16) 90(%45) 68(%34) جدول (1) یوضح نسب الا صابة بفرط الوزن والسمنة بین الذكور والا ناث الا ناث الذكور BMI 3(%15) 7(%35) BMI < 185 kg/ m2 11(%55) 21(%105) BMI between 185 249 34(%17) 56(%28) BMI between 25 29(overweight) 31(%155) 37(%185) BMI> 30(obesity) جدول (2) یبین قیم المتغی ارت المدروسة في مصل دم المرضى تبعا لمؤشر كتلة الجسم P value BMI قیم المتغی ارت ل 200 مریض المتغی ارت الكیماویة N S 13150±165 55±104 الكالسیومmg/dl P>00001 115±12 433±15 الیورك اسدmg/dl P>0002 412±122 221±044 المغنیسیومmg/dl P>0001 721±13 312±064 الفسفورmg/dl P>0002 4309±188 393±104 البوتاسیومmmol/dl NS 1349±224 125007±256 الصودیومmmol/dl NS 3325±77 3610±1730 الیوریاmg/dl P>005 03±08 04±102 الكریاتنینmg/dl
جدول( 3 ) یبین قیم المتغی ارت الكیمیاویة في إد ارر 24 ساعة للمرضى تبعا لمؤشر كتلة الجسم P value BMI قیم المتغی ارت ل 200 مریض المتغی ارت الكیماویة P> 005 14551±7602 2156±3171 الیورك اسدhrs mg/24 P>001 12541±327 1681±631 الكالسیومhrs mg/24 P> 0001 45332±7312 22607±19705 الست ارتhrs mg/24 NS 2743±148 10859±1021 الاوك ازلاتhrs mg/24 P> 0002 106081±11015 11698±1342 المغنیسیومhrs mg/24 P > 0001 12803 ± 12614 21391 ±10806 الفسفورhrs mmol/24 P > 0002 6984±23 714±07 البوتاسیومmmol/24hrs P > 0001 18512±069 2115±2002 الصودیوم hrs mmol/24 P > 0002 350±5069 695±15 ph p 0001 10075±4317 899±1103 الكریاتنینhrs mg/24 p 001 1201±291 774±27 تصفیة الكریاتنینml/min p 005 1814±1154 107613±48011 حجم الا د ارر جدول( 4 ) یبین توزیع المرضى إلى في ات عمریة محددة المجموع الا ناث الذكور الفي ة العمریة 58 21 37 1-20 69 31 38 21-40 57 20 37 41-60 16 7 9 61-80 200 79 121 المجموع جدول( 5 ) یبین نسب أنواع الحصى للعینات المدروسة المجموع الكلي إناث ذكور نوع الحصى 102(%51) ) (%19 38 (%33) 64 الیورك اسد (%29) 59 ) (%12 24 ) (%17 35 اوك ازلات الكالسیوم 26(%13) ) (%6 12 ) (%7 14 فوسفاتالكلسیوم 13(%7) ) (%3 5 (%4) 8 مغنیسیوم فوسفیت امونیوم شكل (1) یبین توزیع المرضى إلى في ات عمریة محددة
المناقشة من الا سباب التي دعت إلى إج ارء هذا البحث هو الانتشار الواسع لمرض حصى الجهاز البولي بصورة عامة والحصى الكلویة بصورة خاصة في منطقة الشرق الا وسط حیث تكون خطورة الا صابة بهذا المرض بنسبة %25 في الشرق الا وسط بینما تقل النسبة في المناطق الغربیة والباردة لتصل إلى %15 وتعاود الا صابة مرة ثانیة للمصابین بنسبة %50 (2) وقد یعود هذا إلى الطبیعة المناخیة لهذه المنطقة أضافه إلى طبیعة المحتوى الماي ي الذي یؤثر بصورة كبیرة في تركیز كمیة الا ملاح داخل الجسم وبالتالي قد یوفر بیي ة صالحة لتكون الحصاة وقد أجریت العدید من الد ارسات في هذه المنطقة حول هذا المرض ودرسته من جوانب مختلفة ومن هذه الد ارسات (14 13 12 11) وتبعا لنتاي ج هذه الد ارسة فقد كان تقییم مؤشر كتلة الجسم BMI قد كشف عن انتشار عالي لمرض التحصى لدى الا شخاص المصابین بالسمنة وفرط الوزن بشكل كبیر, كذلك فان السمنة وفرط الوزن كان مصاحبا لزیادة في الا م ارض المتا ثرة بالغذاء مثل ضغط الدم والسكري وا م ارض القلب وهذا یعود بصورة كبیرة إلى طبیعة الغذاء المتناول من قبل المرضى وقد بین (14 16) 15 إلى أن الا غذیة الغنیة بالطاقة مثل الدهون والبروتینات والكربوهید ارت لها دور كبیر في تكوین الحصى وتدعم هذه النتاي ج الد ارسة التي أظهرت أن الا غذیة قلیلة الدهون تقلل من مخاطر الا صابة بالحصى البولیة والكلویة بشكل خاص (3) إن التقییم الایضي الشامل لمكونات الا د ارر المحرضة على تكون الحصى أشار إلى علاقة إیجابیة بین الBMI وفرط إف ارز الیوریا, حامض البولیك, الفسفور, الصودیوم, المغنیسیوم, الحجم الكلي للا د ارر بینما كانت العلاقة عكسیة بین مؤشر كتله الجسم والرقم الهیدروجیني في كلا الجنسین أما إف ارز الكالسیوم فقد كان له فرق معنوي في الا ناث دون الذكور والاوك ازلات لم تظهر أي فرق معنوي في كلا الجنسین وتبعا لنتاي ج التحلیل الكیماوي الكمي والنوعي للحصى تبین أن النسبة الا على تعود لحصى حامض البولیك أو حیث كانت نسبتها %51 وحصى اوك ازلات الكالسیوم %30 وقد أعطى التحلیل الكمي للحصى معلومات أدق عن المكونات الا ساسیة لكل حصاة مما ساعد على تصنیفها بسهولة اكبر (1) وقد اخذ فرط إف ارز حامض البولیك في الا د ارر بعین الاعتبار عندما ازداد مستواه عن 800 ملغم/ 24 ساعة في الذكور و 750 ملغم/ 24 ساعة للا ناث (17) وعكس الكالسیوم لا یوجد اختلاف في إف ارز حامض البولیك البولي بین المرضى مكوني الحصى للمرة الا ولى وبین مرضى التك ارر (18 19) لذلك تم الاعتماد على هذه القیم في حاله تك ارر تكون الحصى أن وجود هذا الارتفاع الواسع في قیم الیورك اسد بین المرضى یعود إلى طبیعة الغذاء المتناول والغني بمادة البیورین وهي المكون الا ساسي للیورك اسد وهذه المادة تتواجد بصوره ري یسیة في اللحوم والمواد الغذاي یة البروتینیة الا خرى وكذلك أن الكمیة الغذاي یة للا طعمة والسواي ل المختلفة التي تؤدي إلى زیادة الطرح البولي للمواد التي تتكون منها الحصى لها تا ثیر هام على حدوث أو منع حدوث تكون الحصاة البولیة وهذا ما بینه عدد من الد ارسات من أن تناول كمیات كبیرة من البروتینات الحیوانیة, الكالسیوم, الفوسفات وغیرها من المعادن تزید من فرط إف ارز هذه المواد في الا د ارر (14 15) ویعود فرط إف ارز الیورك اسد أیضا إلى زیادة حموضة الا د ارر والانخفاض في حجمه حیث أظهرت نتاي ج هذه الد ارسة إلى وجود علاقة إیجابیة بین مؤشر كتله الجسم والتغیر في حجم الا د ارر لدى المرضى ذوي السمنة والوزن المفرط دون المرضى ذوي الوزن الطبیعي والمنخفض قد یعزى السبب في نقص حجم الا د ارر في عینات المرضى إلى التعرض لا جواء بیي یة حارة أو العمل في ألاماكن الحارة دون شرب كمیات كافیة من السواي ل لتعویض الكمیات الكبیرة التي تفقد مع تصبب العرق كما إن حالات الا سهال المتكرر تزید فقدان السواي ل وهذا سبب شاي ع لدى الا طفال, ومن أسباب فقد الماء هو عدم قدرة الكلیتین على امتصاص وا عادة امتصاص الماء خلال النبیبات الكلویة وا عادته للدورة الدمویة ویحدث ذلك بسبب نقص مستوى البوتاسیوم في الدم أو نقص في إف ارز الهرمون المانع للتبول ADH وهنالك إجماع على أن تكون كمیة المیاه التي یتناولها الفرد كافیة لان یصبح ناتج الا د ارر الیومي لا تقل عن 15 إلى 2 لتر (8) أو أن بعض أسباب فرط البیلهالیوریكیمیة و ارثیة تؤدي إلى زیادة إنتاج حامض الیورك في الجسم, أو یكون مصاحبا للمستویات العالیة من حامض البولیك في الدم (20) hyperuricosuria وبینت الد ارسة أن نسبة حصى اوك ازلات الكلسیوم تا تي بالمرتبة الثانیة بعد حصى الیورك اسد واختلفت هذه النتاي ج مع نتاي ج د ارسات أخرى أجریت في الع ارق حیث كانت ألنسبه الا على في هذه الد ارسات لحصى اوك ازلات الكالسیوم (5 22) 21 11 ونرجع سبب هذا الاختلاف لكون معظم هذه الد ارسات أجریت في المناطق الجنوبیة والشمالیة من الع ارق ونظ ار إلى التباین في الطبیعة المناخیة بین هذه المناطق والمنطقة والغربیة أضافه إلى اختلاف المحتوى الماي ي أدى هذا إلى ظهور هذه الاختلافات في أنواع الحصى وبینت الد ارسة الحالیة أن هنالك فرط في إف ارز الكالسیوم في الا د ارر بینما بقیت قیمه في مصل الدم ضمن القیم الطبیعیة وتسمى هذه الحالة بفرط إف ارز الكالسیوم مبهم الا سباب وهذه الحالة تعزى إلى أسباب تتعلق بنوعیة الا غذیة المتناولة من قبل المرضى وهذا یتوافق مع ما بینه (11) في حین أشار( 12 ) إلى عدم وجود أدلة على تا ثیر تناول الا غذیة الغنیة بالكالسیوم في زیادة مخاطر تكون الحصى كذلك بینت إحدى الد ارسات لعینات عشواي یة أن الا غذیة المحددة من البروتینات الحیوانیة والا ملاح وذات المحتوى
potential implications for prevention Am J Kidney Dis, 28:195 201 4 Yagisawa, T; Chandhoke, P S and Fan, J (1998) Metabolic risk factors in patients with first time and recurrent stone formation as determined bycomperhensive metabolic evaluation J Urol, 52: 750-755 5 المهداوي, زید مبارك (1999) العلاقة بین الحصى الطبیعي من الكالسیوم تكون أكثر تا ثی ار من تك ارر تكون الحصى من الحمیات قلیلة الكالسیوم هذا في حالة فرط إف ارز الكالسیوم مبهم الا سباب (23) ولعدم وجود علاقة بین إف ارز المواد المثبطة لتكون الحصى مع مؤشر كتلة الجسم فا ن مخاطر تك ارر تكون الحصى تزداد بزیادة BMI في كل من الذكور والا ناث لكنها أكثر ترددا في الذكور من الا ناث وقد ظهر أن المواد المثبطة لتكون الحصى وخاصة الست ارت انخفضت لدى الا ناث بصورة واضحة وخاصة في الفي ات العمریة المتقدمة ویعود السبب في ذلك إلى انخفاض مستوى هرمون الاستروجین لدى الا ناث مع تقدم العمر والذي یعمل على زیادة إف ارز الست ارت في الا د ارر ویدعم ذلك ما توصل إلیه (4) من إن قله إف ارز الست ارت في إد ارر الا ناث یكون أعلى معنویا في حالة تك ارر تكون الحصى عنه في الا صابة للمرة الا ولى أدى فحص مستوى كل من الیوریا والكریاتنین في مصل الدم والا د ارر إلى تا كید حدوث خلل في وظیفة الجهاز البولي والكلیة لدى المرضى ذوي الا و ازن المرتفعة حیث أن ارتفاع مستوى الیوریا في الدم سببه زیادة تناول البروتینات الحیوانیة في الغذاء وان وانخفاض مستوى الكریاتنین في عینات مرضى الد ارسة یدل على الضرر الذي تسببه الحصاة للنسیج البرنكیمي لجد ارن النبیبات الكلویة المرضى كانت الفترة (40-20) من العمر هي الا كثر إصابة بین وفي د ارسة أجریت في هذا المجال تبین أن الا صابة بالحصى تقل في الفي ة العمریة (65-55) بینما تتضاعف مخاطر الا صابة (24) في الفي ة العمریة (35-25) من كل ما تقدم فقد تبین أن السمنة وفرط الوزن یكون مصاحب بشكل وثیق لمخاطر الا صابة بحصى الكلیة والجهاز البولي وتك ارر تكون الحصى في كلا الجنسین وذلك بسبب الزیادة في إف ارز المواد المحفزة على تكون الحصى وانخفاض المواد المثبطة لتكوینها, كما أن العادات الغذاي یة غیر الصحیة مثل التناول المفرط الغنیة بالبروتینات للحوم وخاصة اللحوم الحم ارء والا غذیة وقلة شرب الماء والسواي ل من أهم أسباب زیادة تردد هذا المرض لذلك من أول ما ینصح به مرضى التحصي ذوي الا و ازن العالیة هو تغییر عاداتهم الغذاي یة وا تباع حمیات صحیة للسیطرة على هذا المرض ومستوى أیون الكالسیوم في میاه الشرب أطروحة دكتو اره جامعة بغداد, كلیة العلوم, قسم علوم الحیاة بغداد الع ارق 6 Curhan, G C; Willett, W C; Speizer, F E and Stampfer, M J (1998) Beverage use and risk for kidney stones in women Ann Intern Med, 128:534-540 7 Lemann, J; Pleuss, J; Worcester, E; Hornick, L; Schrab, D and Hoffmann, R (1996) Urinary oxalate excretion increases with bodysize and decreases with increasing dietary calcium intakeamong healthy adults Kidney Int, 49:200 208 8 Hesse, A and Siener, R (1997) Current aspects of epidemiology and nutrition in urinary stone disease World J Urol,15:165-167 9 Ito, H; Kotake, T; Normura, K and Masai, M (1995) Clinical and biochemical features of uric acid nephrolithiasis Eur Urol; 27:324-328 10 العمري, محمد رمزي (1990) الكیمیاء السریریة العملي, هیي ة المعاهد الفنیة, دار الكتب للطباعة والنشر جامعة الموصل 11Hodgkinson, A (1979) Composition of urinary tract from some developing countries different ages Br J Urol, 34:26-35 12Omer, Z K (2003) Inhibitors of Crystalluria in calcium oxalate stone Formers, In Vitro and In Vivo study MSC Thesis, College of Medicine, University of Mosul-Iraq 13 Abdel-Halim, R E; Baghalf, A O; Sibaei, Al-Merzibani, M; Hadrami, M S and Noorwali (1996) Urolithaisis in western Region of saudi Arabia: A clinical biochemical and epidemiological study Riyadh (KSA): King Abdul- Aziz city for science and Technology P74-278 14Al-Naemi, R S (1986) The effect of glycosaminoglycans on renal stone formation MSc Thesis, College of Medicine, University of Mosul, Mosul- Iraq المصادر: 1 World Health Organization (1977) International classification of diseases 9th revision (ICD-9) Geneva: WHO 2 Heshka, S and Allison, D B (2001) Is obesity a disease? Int J of Obesity, 25: 1401-1404 3 Kreger, J N; Kronmal, R A; Coxon, V; Wortley, P; Thompson, L and Sherrard, D J (1996) Dietary and behavioral risk factors for urolithiasis:
case control study in a Sardinian centric isolate J Urol, 2: 416-420 21 Harvey Simon, M D (2004) Kidney stones A; DA M, Inc Aug: 1888-721-2432 22Al-Naama, L M; Luay, S A; Baqir, Y A; Rasoul, H A and Abdel-Khadder, M (1987) Incidence and composition of urinary stones in southern Iraq Saudi Med J, 8(5): 456 23 فهد, حارث جبار (2001) د ارسة الج ارثیم الم ارفقة لحصى الكلیة أطروحة دكتو اره, جامعة بغداد, كلیة العلوم, قسم علوم الحیاة بغداد الع ارق 24Borghi, L; Schianchi, T and Meschi, T (2002) Comparison of two diets for the prevention of recurrent stones in idiopathic hypercalciuria N Engl J Med, 346:77-84 25Parks, J H; Worcester, E M; Coe, F L; Eran, A P and Lingman, J E (2004) Clinical implication of abundant calcium phosphate in routinely analyzed kidney stones Kidney Int, 66: 777-785 15Abdel-Halim, R E (2005) Urolithiaisis in adults Clinical and biochemical aspects Saudi Saudi Med J, 26(5): 705-713 16Reyes, R L; Mirabal, M M and Struser, G R (2002) Clinico epidemiologic behavior of uroithiasis in aural Caribbean region Arch ESP Urol,55:527-533 17Bolton-Smith, C and Woodward, M (1994) Dietary composition and fatto sugar ratios in relation to obesity Int J Obes,18:122-125 18Pak, C Y C; Poindexter, J R; Peterson, R D; Koska, J and Sakhaee, K (2002) Biochemical distinction between hyper uricosuric calcium urolithiasis and Gouty diathesis J Urol, 60: 789-794 19Mittal, R D; Kumar, R; Mittal, B; Prasad, R and Bhandari, M (2003) Stone composition metabolic profile and the presence of the gut inhabiting bacterium oxalobacterformigens as risk factors for renal stone formation Med Princpract, 12: 203-213 20 Ombera, M N; Casula, S; Bilho, G; Maestrale, G; Cardia, F and Melis, P (2003) Urinary glycosaminoglycans as risk factors for uric acid nephrolithiasis: USING BMI TO FIND THE INFLUENCE OF OBESITY AND OVER WEIGHT ON THE RECURRENCE OF URINARY STONES IN THE WESTERN REGION OF IRAQ MAYSAM NAJI AHMED Email: scianb@yahoocom ABSTRACT: This study was carried out to discover influence of increase of body weight and hyper obesity in infection of urinary system and kidney stones by using BMI and compare it with the chemical variants in serum and urine in 24 hours for 200 patient which are infected with persistent urinary system stone and most of them are suffering from increase of body weight and hyper obesity The results showed the role of these variants to forming the urine fluid until become saturated in some its components from the salts which produce crystals and precipitate to form the stonesin addition to clear decrease in inhibitors concentration in blood and urine Rate of uric acid was (51 %) calcium oxalate (29%) calcium phosphate (13%) and Magnesium Ammonium Phosphate( MAP) (7%) increasing in rate of uric acid specially among of the patients which are suffering from increase weight and hyper obesity related to trophic quality in the region of the study and wrong trophic habits for patients, the greater infection rate was found in males may be due to influence of males and females hormones in the bloodreduction of urine volume because exposure to hot weather and drink the liquid in a little amounts as well the acidic urine all of them important reasons to persistent the stones as well as variations in level of creatinine in blood and clearance of creatinine in blood and urine indicate to defect of glomeruler filtration as result for block out which caused by stone existence in the tubules of the kidney; also because of damage of the nephrone