األستاذ المساعد بقسم األديان والمذاهب جامعة األزهر كلية الدعوة اإلسالمية بالقاهرة كلية التربية وقسم الثقافة اإلسالمية المملكة العربية السعودية جامعة حائل 321
ملخص البحث : يتحدث هذا البحث عن معنى ( الصفة ) ونشأتها وموقعها ومساحتها وعرف بأهل الصفة من حيث عددهم وأسمائهم ورد البحث أكاذيب الجهال عن أهل الصفة والتى منها: اتهامهم بالمسألة والقعود عن الكسب اتهامهم بالتخلف عن الجهاد مع النبى صلى الله عليه وسلم الزعم بأنهم أفضل من العشرة المبشرين بالجنة الخ الكلمات الداللية: الصفة-حقائق- أكاذيب 321
د ش ب ه ف ف د ي ى ل ل و ن ع في ب س م الله الر ح م ن الر ح يم المق د م ة أ ح م د الله )ت ع ال ى( ع ل ى ع ظ يم ف ض ل ه و أ ش كره )سب ح ان ه( ع ل ى ج ز يل إ ح س ان ه و أص ل ي و أس ل م ع ل ى أ ش ر ف رسل ه و خ ات م أ ن ب ي ائ ه )س ي د ن ا مح م د ( ص ل ى الله ع ل ي ه و ع ل ى آل ه و ص ح ب ه و م ن اه ت د ى ب ه د ي ه إ ل ى ي و م الد ين و ب ع د ف ل ق د كان ت ال ه ج رة الن ب وي ة - م م كة إ ل ى ال م دين ة ح د ث ا ج ل يال ت ج ل ت ف يه ر و عة اإل ي ما ن و ك مال االم ت ث ال ذ ل ك أ ن ه ل م ا أ م ر الن ب ي أ ص ح اب ه ب ال ه ج رة س ار عوا إ ل ي ه اا كهوال و ف ت ي ان ا و خ ف اف ا و ث ق اال و ز ر اف ات و وح د انا ف م ن ه م م ن ا حت ا ل لن س ه ف ها ج ر ب ما ل ه أ و ء م ه و م ه م م ح يل ب ي ن ه و ب ي ن م ال ه ف ق د م "ال م دين ة " ص ر الي ن و م ن ث م ش ر ع الن بي - ب ع د ب ن اء م س ج د ه الش ر ي ف - ف ي "ال م ؤا خاة " ب ن ال م ها ج ري ن و األ صا ر ف ك ان ت المؤ اخ اة ن و عا م ن ال س ق ال سي ا سي ال ذي ات ب ع ه ر سو ل الله ل ت م ك ي ن ال م و دة ف ي م شا ع ر أ ص ح اب ه و ال س ي م ا "األ ن ص اار" ال اذ ين س اار عوا إ ل اى ت ج س ايد ه ا ع ل اى أ ر ض الو اق ع ف ق د موا أ ر و ع ن م اذ ج المو اس اة و اإل يث ا ر ال ت ي ال يم ك ان و ص افه ا إ ال ب ب ي اا ن القر آن ڌ ې ې ى ى ي ا ي ا ي ە ي ە ي و ي و ي ۇ ي ۇ ي ۆ ي ۆ ي ۈ ي ۈ ي ې ي ې ي ې ي ى ي ى ی یی ڌ و م ااع ك ث اار ة الاامه اج ر ين ب الم د ين اا ة و ت ز ايااد ع ااد د ه م - م م ااا ل اا م ت عاا د هن ااا ك قاا د رة صا ر على اس ت ض اف ت ه م وا ست يع اب ه م - ب وأ م الن ب ي "صفة" ك ان ت ب الم س اج د الن ب او ي ب أ ص ح اب ه إ لى إ عان ت ه م و عر فوا ب ي ن هم ب )أ ه ل الص ف ة ( و )أ ه ل الص ف ة ( هم أ ض ي اف اإل س ال م ال ي أ و ون إ ل ى أ ه ا ل وال م اا ل و ال ي له اي ه م ذ ك ر الل ه ت جا رة وال حال و ق د صا غ ه ؤالء الك ر ام م ن أ ه ل الص ف ة حي ات ه م وف ا ق الم ا هج ال رب اان ي و أ س ا هموا ب ن اء د و ل ة اإل س ال م ف أ و ق فوا أ ن فس هم ل ج ل يل األ ع م ال و ع ظ يم الم ه ا م أسباباختيار الموضوع: و ق د د ف ع ن ي إ ل ى الك ت اب ة ع )أ ه ل الص ف ة ( ع د ة أمور ه ي : الحشر : من اآلية ٩ راجع : صحيح البخاري ب اب ك ي ف ك ان ع ي ش الن بي و أ ص ح اب ه و ت خ ل يه م م ن الد ن ي ا )2732/5( دار ابن كثير الطبعة الثالثة 1023 ه تحقيق: د/مصطفى ديب البغا )7( راجع : ال م ست د رك عل ى ال ص حي ح ن للحاكم النيسابوري )11/7( دار الكتب العلمية بيروت الطبعة األولى 1011 ه - 1٩٩2 م تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا 321
ع د س ل د د د د ف د ل 1 -الت ق ر ب إ ل ى الله - ت ع ال ى - ب ال ك ت اب ة ع ن خ ي ر ج يل ع ر ف ت ه الد ن ي ا 2 -الت ع ر يف ب )أ ه ل الص ف ة ( و إ ل ق اء الض و ء ع ل ى أ ع م ال ه م وج ه اد ه م ل نص ر ة الل ه - ت ع ال ى - و ر سول ه 3 -إ ظ ها ر ال ص ورة ال مث ل ى ال ت ي كا ن عل ها المج ت م ع اإل س الم ي ب الم د ين ة ل لت أ س اي ب ه ا ف ي و اق ع ن ا الم ع اص ر 4 -الر عل ى ما أث ي ر ح ول )أ ه ل الص اف ة( م ا أ وه اام و أ ك اذ يا ب و ذ ل ا ك رس ا م الص و رة ال ص حي ح ة ه ذا الف ص ل المه م م ف صو ل س ير ت ه منهجالبحث: اع ت م د ت ف ي ه ذا الب ح ث على ع د ة م ن اه ج ع ل م ي ة ه ي : 1- الم اا ه ج االس اات ر دا دي )الت ااا ري خي( : و ق اا د اس اات خ م ت ه اا ذا الم اا ه ج ف ااي ت ت ب ااع األ حا دي ث و اآلث ار وال ر واي ا ت ال وا ر دة ع ا )أ ه ا ل الص اف ة( من ت ق ي اا م ا ب ن ه اا أ ص ا وب ها و أ ر ج ح ها ب ما ت ي ر ل د ي م لي ل 2- الم ه ج الت ح ليل ي : و ق د ا ست خ مته ف ي ال وقو ف ع م ر دا ت الب ح ث م ح لال ل ها و وا صفا 7- ال م ه ج اال ست ب ا طي : وق د ا ست خ مته للت أ م ل ف ي مف ا ر دا ت و عب اا را ت ال ر واي اا ت الو ا ر دة )أ ه ل ال صف ة( الس ت خالص م ا يف يد ف ي ق ض اي ا الب ح ث و م و ضوع ات ه 0- الم ن ه ج الج د ل ي : و ق د اس ت خ د م ته ع ن د الح د يث ع ن أ ك اذ يب المب ط ل ين ح و ل )أ ه ل الص ف ة ( ق اص د ا ب ذ ل ك إ ظ ه ار الح ق و د ع و ة م ر و ج ي الب اط ال إلاى الت خ ل اي ع ان الل ج اج ا ة ف ي م و ق ف ه م م ن )أ ه ل الص ف ة ( و ذ ل ك اس ت ج اب ة ل ل م ر اإل ل ه ي : ڌ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھھ ے ے ے ے ڭ ڌ خط ةالبحث: و ي ت ك و ن ه ذ االب ح ث م ن :مق د م ة و ث الث ة م ب اح ث و خ ات م ة أم ااا المق د م ااة ف ق ااد اش اات م ل ت ع ل ااى : أ س ااب اب اخ ت ي ااار الم و ضااوع و م اان ه ج الب ح ااث و خ ط ت ه و أ م االم ب اح ث الثالثة ف ق د ج اء ت ع ل ىه ذ االت ر ت يب : * الم ب ح ث األ و ل : الت ع ر يف ب )الص ف ة ( * الم ب ح ث الث ان ي : الت ع ر يف ب )أ ه ل الص ف ة ( * الم ب ح ث الث ال ث : أ ك اذ يب الجه ال ح و ل أ ه ل الص ف ة الك ر ام ثم الخ ات م ة وم ر اج ع الب ح ث وف ه ر س م و ضوع ات ه و ص ل ى الله و س ل م و ب ار ك ع ل ى ن ب ي ن ا مح م د و ع ل ى آ ل ه و ص ح ب ه أ ج م ع ين النحل : من اآلية 125 321
د/صالحمحمودمحمودالباجوري األستاذالمساعدبقسماألديانوالمذاهب بكليةالدعوةاإلسالميةبالقاهرة 321
ق ع ق ط د ال" ل ك ل ل ك الم ط ل ب األ و ل م ع ن ىالصف ة ك ان )الص ف ة( لغ ة : ب ض م الص اد و ت ش اد يد ال ف ااء )الظ ل اة( و الص اف ة م ان ال بن ي اان : ش ب ه ال ب ه و ال و اس ع الط و يل الس م ك و ير اد ب )الص ف ة ( اص ط ال حا : ذ ل ك الم و ض ع ال مظ ل ل م ن "ال مس ج د الن ب و ي " ال ذ ي ي أ و ي إ ل ي ه ال مس اك ي ن و فق ر اء ال مه اج ر ي ن و م ن الم ط ل ب الث ان ي ن ش أ ةالصف ة ل م ي كن ل ه م ن هم م ن ز ل ي س كنه )5( ل ما و ص ل الن ب ي م دين ة " م ها ج را ب ن ى م س ج ده ال ش ري ف ثم ش ر ع ف ي المؤ اخ ا ة ب اي ن أ ص اح اب ه إ ال أ ن اس ات م را ر ت ا دف ق "المه اا ج ري ن" إ ل ى ا ال م دين ا ة أ عق ا ب ظهاو ر مش ا كل ة ت ت ع ل ق ب م عي شت ه م ف ض ال ع ن "الو فود " الك ث ير ة ال ت ي ط ر ق ت "الم د ين ة " و م ه م م ل م ي وى دائ ا م أ و ما دة ع ل اى م رف ا ة ب أ ح ا د م ا أ ه له اا ف كاا ن ه ا ؤال ء ج م يع اا ب حاج ا ة إ ل اى م اأ وى لفق را ء ال م قي مي ن و وفو د ال طا رق ي ن إ ق ا مت ه م ف ف ك ر الن ب ي ف ي إ ي جا د ه ذ ا الم أ )6( و حان ت ا لف ر صة ع ما ت م ت ح ويل ا لق بل ة م )ب ت ال مق ا د س( إ ل ى ا )ال عب ا ة المش ار ف ة( ح ث ب ي حائ ا ل بل ة األ ول ى ف ي م ؤخ ر ال م س ج د ف أ م ر الن باي ب ع م ال س اق ف ع ل اى ه اذ ا المعجم الوسيط : ص 513 طبعة دار الدعوة تحقيق: مجمع اللغة العربية الب ه و : الب ي ت المقد م أ م ام ال بيوت لسان العرب البن منظور )٩3/10( دار صادر بيروت الطبعة األولى )7( يق ال : س م ك الش ي ء ي س م كه س م كا ف س م ك : ر ف ع ه ف ار ت ف ع )لسان العرب : 007/12( )0( لسان العرب : 1٩5/٩ )5( النهاية في غريب الحديث واألثر البن األثير الجزري )73/7( المكتبة العلمية بيروت سنة 17٩٩ ه تحقيق: طاهر الزاوي ومحمود الطناحي )6( كان ذلك في شعبان من الس ن ة الثانية للهجرة 321
ب ب ه ك الح ائ ط وسم ي ه ذ ا المك ان ب )الص ف ة ( أ و )الظ ل ة ( ي قول عث ما ن ن ا لي ما ن : «ل م ا كث ر ال م ها ج رو ن با ل م دين ة - و ل م ي ل ه م دار وى أ زل ه م ر سو ل الل ه ال م س ج د و سم ا ه م أ ص حا ب ال صف ة» و ال مأ و ال ذ ي ي ظ ه ر ل ل ب اح ث أ ن المه اج ر - ال ذ ي ي ق دم الم د ين ة - ك ان ي ل ت ق ي بر سول الله ثم يو ج هه ب ع د ذ ل ك - إ ل ى م ي كفله ف إ ل م ي ج د ف إ ن ه ي ست قا ر ف ي ا "الص ف ا ة" م ؤق تا ر ث ما يدب ر أ م ره و ي ت أ ل لال ست قال ل ب حي ات ه ي قول ط ل ح ة ب ن ع م رو الن ض ري : «ك ان الر ج ل م ن ا إ ذ ا ه اج ر إ ل ى "ال مد ين ا ة" إ ن ك ان ل ه ع ر يف )5(» ن ز ل ع ل ى ع ر يف ه و إ ن ل م ي كن ل ه ع ر يف ن ز ل م ع أ ص اح اب الص اف ة راجع : المجتمع المدني في عهد النبوة خصائصه وتنظيماته األولى د/أكرم ضياء العمري العدد )12( سلسلة إحياء التراث اإلسالمي المجلس العلمي بالجامعة اإلسالمية المدينة المنورة ص ٩2 1٩ رواه البيهقي في السنن ال ك رى: باب المسلم يبيت في المسجد )005/2( مكتبة دار الباز مكة المكرمة سنة 1010 ه - 1٩٩0 م تحقيق: محمد عبد القادر عطا )7( السيرة النبوية ع ر ض وقائع وتحليل أحداث علي محمد الصال بي دار المعرفة بيروت الطبعة السابعة سنة 102٩ ه - 2221 م ج 1 ص 727 )0( ال ع ر يف : الق ي م ب أمور القبيلة أو الجماعة م ن الن اس ي لي أمور هم ويتعر ف أحوالهم )لسان العرب : )27٩/٩ )5( رواه الطبراني في المعجم الكبير )722/11( مكتبة الزهراء الموصل الطبعة الثانية 1020 ه 321
الم ط ل ب الث ال ث م و ق عالصف ة ع ت ق م ك ان ق ب ل ت ه "الص ف ة" ف ي إ ل ى ؤخ م "ب ي ت الم ق د س )ال م ر " س ج د الن ب وي ( ف ي الر ك ن الش ر ق ي الش م اال ي م ن اه ح ي ث ك ان م د خ ل "ب اب الم ط ل ب الر اب ع م س اح ةالصف ة عث مان " ل م ت شر ال ر واي ا ت إ ل ى م سا ح ة "الص ف ة" وي ب دو أ ن ه ا ك ان ت ت ت س ع ل ع اد د ك ب اي ر م ن ال صح اب ة ح ت ى إ ن الن ب ي اس ت خ د م ه ا ف ي و ل يم ة ز و اج ه ب أم ال مؤ م نين ز ي ن ب ب ن ت ج ح ش و ق د ح ض ر ه ذ ه الو ل يم ة )ث ال ث مائ ة( ر ج ل م أ ص حاب ه و إ ن ك ان ب ع ضهم ق د ج ل س ف ي حج ر ة م ن حج ر ات أ ز و ا ج ه ال مال ص ق ة للمس ج د الن ب و ي راجع : بيوت الصحابة حول المسجد النبوي الشريف محمد إلياس عبد الغني الطبعة الرابعة سنة 1022 ه- 1٩٩٩ م ص 00 فتح الباري البن حجر )5٩5/6( دار المعرفة بيروت تحقيق: محب الدين الخطيب وراجع : وفاء الو فا بأخبار دار المصطفى للسمهودي )2 /1٩1( مؤسسة الفرقان للتراث اإلسالمي الطبعة األولى 1022 ه تحقيق : د/ قاسم السامرائي ر ج حا ن الك ف ة في بيان نبذة من أخبار أهل الصفة محمد بن عبد الرحمن السخاوي دار السلف الرياض الطبعة األولى تحقيق : مشهور آل سلمان أحمد الشقيرات ص 7٩ )7( راجع : صحيح مسلم ب اب ز و اج ز ي ن ب ب ن ت ج ح ش و نزول ال ح ج اب )125/2( رقم 1021 دار إحياء التراث العربي تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي
رسمتقريبيلموقعالصفة ن ق ال ع نكتاب:األ ط ل س الت ار يخي ل س ير ة الر سول ساميبنعبداللهالمغلوث مكتبةالعبيكان الطبعةالثالثة 1421 ه 2224 م ص 133 313
ب ع الم ط ل ب األ و ل سك ان الصف ة ع ام ة )أ ه ل الص ف ة ( ك انوا م ن فق ر اء ال م هاج ر ي ن ف هم أ و ل م ن ز ل "الص ف ة " و أ ق ام ب ه ا ك م ا ك ان ي ن ز ل ب ه ا "ال غر ب ا ء" م ن ال و فاود ال ت اي ك ان ات ت ق اد م "الم د ين اة " م ع ل ن اة إ س ال م ه ا و إ ل ى جان "ال مه اا ج ري ن" و "ال غ رب اا ء" ال اذ ين اس ات و ط نوا )الص اف ة ( اخ ت اار ب ع ا ض الص حاب ة اإل ق ام ة ف يه ا ر غبة م ه م ال ا ض ط را را ك أ ب ي ه ر رة ال ذ ي يع د )ع ر يف أ ه ل الص ف ة ( وأ ش ه ر م ن اس ت و ط ن ه ا ح ت ى إ ن الن بي ك ان إ ذ ا أ ر اد أ ن ي ج م ع "أ ه ل الص ف ة " ل ط ع ام ح ض ر ه ع ه د إ ل ي ه - ل ي د عوهم و ي ج م عهم - ل م ع ر ف ت ه ب ه م و ب م ن از ل ه م ك م اا ن از ل )الص اف ة ( ب ع اض األ ن ص اار ر غب اة ف اي ال مش اا ر كة ا ل و ج دان ي ا ة إل خ او ان ه م المه اج ر ين ر غ م ا ست غن ائ ه م ذل ا ك و وجاود دور لا ه م بال م دين ا ة و م ا ه ا ؤال ء : )البا ر ا ء ب ا ن مال ا ك( و )ح ظل اة ب ا ن أ ب اي ع اا م ر( و )ح ا رث اة ب ا ن الن عم اان( و )أ ب وا س اعي د الخ د ري( و)أ بو ب ر ز ة األ س ل م ي( و)ر ب يع ة ب ن ك ع ب األ س ل م ي( ر ض ي الله ع ن هم ج م يع ا )5( الم ط ل ب الث ان ي ع د دأ ه ل الصف ة راجع : مجموع الفتاوى البن تيمية مكتبة ابن تيمية الطبعة الثانية تحقيق: عبد الرحمن النجدي )53/11( ر ج حا ن الك ف ة )ص ٩0( وفاء الوفاء )727/1( راجع : منهاج الس نة النبوية البن تيمية )3 /071( مؤسسة قرطبة الطبعة األولى 1026 ه تحقيق: د/ محمد رشاد سالم )7( راجع : حلية األولياء للصبهاني )736/1( دار الكتاب العربي بيروت الطبعة الرابعة سنة 1025 ه ور ج حا ن الك ف ة )ص ٩6( )0( المجتمع المدني في عهد النبوة : ص ٩1 )5( راجع على الترتيب : حلية األولياء 752/1( )732 756 753 72/2( )71/2 312
د د د ل ت ض ار ب ت الر و اي ات ف ي ع د أ ه ل الص ف ة و الظ اه ر أ ن ع ا ده م ك اان ي خت ل ا ف ب ا خت الف األ وق ات واأل ح وا ل ف ه م ي زي دو ن إ ذا ق اد م ت "الو فاو د" الم دين اة و ي ق ل اون إ ذا ق ا ل الط ار قون الغر ب ا ء أ و ط ر أ ل ب عض س كان ها ط ار ئ م ان س اف ر أ و غ از و أ و ش اه اد ة أ و م و ت أ و ز و اج أ و يس ر ب ع د عس ر ع ل ى أ ن ع ال م قي مي ن ب الص ف ة - ف ي الظ روف الع ا دي ة - ك ا ن ف ي ح دو د "الس ب عي ن" ر ج ال ب د ل يل ق و ل أ بي هر ي ر ة : «ر أ ي ت س ب ع ين م ن أ ه ل الص ف ة م ا م ن هم ر جال ع ل ي اه ر د اء» ف ق وله : «ر أ ي ت س ب ع ين» يشع ر بأن هم ك انوا أ كث ر م ن ذ ك راجع : صحيح مسلم )125/2( رقم 1021 المعجم الكبير للطبراني )126/25( رقم 235 تفسير القرطبي )7 /702( طبعة دار الشعب تفسير المنار )7 /16( محمد رشيد رضا دار المنار مصر الطبعة الثالثة 1763 ه مجموع الفتاوى )11/11 ( راجع : عم دة الق ا ري لبدر الدين العيني )٩1/5( دار إحياء التراث العربي بيروت وراجع : حلية األولياء )702/1( فتح الباري )5٩5/6( السيرة النبوية للصالبي ص 725 )7( رواه البخاري : ب اب ن و م الر ج ال في الم س ج د )132/1( رقم 071 )0( فتح الباري : 576/1
د ب ب ب ب ب الم ط ل ب الث ال ث أ س م اءأ ه ل الصف ة و ه اذ ه ق ائ م اة ب أ س ام اء أ ش اه ر م ان س اك ن )الص اف ة ( م ان ص اح اب ة ر ساول اللا ه ر ت ب تهم ع ل ى ح روف المع ج م ع ل ى ه ذ ا الن ح و : 1- أ بو الد ر د اء عو ي م ر ن ع ام ر و ق اد 2- أ بو ذ ر ال غ ف ار ي جن د جن ا دة ن ب 7- أ بو عب ي د ة ع ام ر ن الج ر اح 0- أ بو هر ي ر ة ع ال ر ح م ن ن خ ر الد و س ي ص 5- ال ب ر اء ب ن م ال ك األ ن ص ار ي )5( ر ب اح الح ب ش ي ن 6- ب ال ل ب )6( 3- خ ب اب ب ن األ ر ت الت م يم ي )7( ن ر ب يع ة ب 1- ك ع ب األ س ل م ي )8( ز ي د ب ٩- ن ا لخ ط ا ب القر ش ي راجع : ال م ست د رك عل ى ال ص حي ح ن : كتاب الهجرة )7/1٩( رقم 02٩0 كشف المحجوب للهجويري : تحقيق : د / إسعاد عبد الهادي قنديل المجلس األعلى للشئون اإلسالمية الكتاب ٩2 جمادى األولى 17٩0 ه ص 211 راجع : حلية األولياء )752/1( وتفسير القرطبي )702/7( )7( راجع : ال م ست د رك )7/1٩( رقم 02٩0 كشف المحجوب : ص 216 )0( راجع : حلية األولياء 736/1( )733 )5( المرجع السابق : 752/1 )6( راجع : حلية األولياء )1/70٩( كشف المحجوب )ص 215( راجع : حلية األولياء )1/75٩( كشف المحجوب )ص 216( راجع : أسد الغابة البن األثير )251/6( دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان الطبعة األولى سنة 1013 ه تحقيق : عادل الرفاعي وراجع : اإلصابة في تمييز الصحابة البن حجر )030/2( دار الجيل بيروت الطبعة األولى سنة 1012 ه - 1٩٩2 م تحقيق : علي محمد البجاوي
ل ب ب ب ب 12- س ال م م و ل ى أ ب ي حذ ي ف ة عا م ر ال ج م حي ن عي د 11- س سي الف ا ر ما ن 12- س 17- ع ب د الله ب أم م ك توم ن القر ش ي )5( 10- ع ب د الله ب 15- ال ع رب ا ض ن ن م س عود الهذ ل ي سا ري ة الس ل م ي )7( )6( هني عا مر ال ج ن 16- ع قب ة )8( 13- ع م ار ب ن ي اس ر الع ن س ي )9( ك ع ب ب 11- ن م ال ك األ ن ص ار ي )10( 1٩- و اث ل ة ب ن األ س ق ع الل ي ث ي )11( راجع : حلية األولياء )763/1( كشف المحجوب )ص 213( راجع : حلية األولياء )732/1( كشف المحجوب )ص 213( )7( راجع : حلية األولياء : 761/1 )0( راجع : حلية األولياء )763/1( كشف المحجوب )ص 216( )5( راجع : اإلصابة )622/0( )6( راجع : حلية األولياء )735/1( كشف المحجوب )ص 216( راجع : ال م ست د رك عل ى ال ص حي ح ن )135/1 رقم 772( راجع : ر ج حا ن الك ف ة ص 237 )٩( راجع : ال م ست د رك عل ى ال ص حي ح ن )7/1٩( رقم 02٩0 )12( راجع : تاريخ مدينة دمشق علي بن الحسن الشافعي دار الفكر بيروت )52 /111( )11( راجع : الطبقات ال ك رى البن سعد )023/3( دار صادر بيروت اإلصابة )5٩1/6(
ل ك ه ش ل ظ ل ب ف ه ه ق ال ش ك أ ن أ ع م ب ا ب ي د خ ل م ه " إ لي س " و جن ده على اإل ن س ا ن و )الج ه ا ل( ف كث يار م ا ن الن اا س يا ؤت ى م ا ق ب ا ل ج هل ا ه ال اذ ي ي خي ا ل ل اه الح ا ق ب اا طال والب اط ا ل حقاا و ي ز خ ر ف ل ه ال خ طأ حت ى ي ظ ه ره - ف ي ع ن ه - ف ي أ عل ى د ر جا ت الي قي ن وال ص وا ب! ف إ ذ ا اج ت م ع إ ل ى الج ه ل )الغلو ) ص ار الج ه ل م ر ك ب ا ف اال ي ت ع ار ف ص ااح به م او اط ن الخ ل ل و الز ل ل ب ل ي ت ص ر ف ح سب ما ي م لي عل ه واه ون سه األ ما رة ب الس او ء و م ان ث ا م ت ن ق ل ب الم ع اي ير و ت ت ب د ل المف اه يم و ي ق ع اإل ن س اان ف اي مه اا وي الا ر دى و م ز ال اق اله او ى و م ست ق ع ا ت ال ضال ل و ب راث ن ال ش ر ك والب دع و ذا ي ق ب ا إل سا ن ب ج ه ل ه و غلو ه - إ ل ى أ د اة ت د م ير و إ ف س اد ب د ال م أ ي ح ق الغ اي ة ال ت ي م أ ج ها ا ست خ ف ف ي األ ر ض و ه ي )الب ن ا ء وا إل ر شا د( و م ن ه ذ ا المن ط ل ق أ قول : ل ق د ن س ا ج الاج اه لو ن و الغ االو ن ح او ل أ ه ال الص اف ة م ا ص ح اب ة ر سول الله ع اد د ا م ا ن األ ك اذ ياب واأل و ه اا م األ م ا ر ال ا ذي جع ا ل الص او رة ع ا ه ؤ الء الك ر ام م و هة ال مع ا ل م ال ت م ت إ ل ى الو اق ع والح ق يق ة ب صل ة و يم ك ن إ ج م ال ه ذ ه األ ك اذ ي ب ف ي الم ط ال ب اآلت ي ة : راجع : تلبيس إبليس البن الجوزي دار الكتاب العربي بيروت الطبعة األولى سنة 1025 ه - 1٩15 م تحقيق : د/السيد الجميلي ص 165
ع ف د ظ ف ه د ع ك الم ط ل ب األ و ل ن س ب ةالصوف ي ة إ ل ىأ ه ل الصف ة ز ع م ت ط ائ ف ة ن س ب ة )الص وف ي ة ( إ ل ى )أ ه ل الص ف ة ( و ذ ل ك لو جو د ع الق ة ج ام ع ة ب ي ن الف ر يق ي ن و م من ذ ه ب إ ل ى ه ذ ا الر أ ي : 1- الس ه ر و ر د ي : ف ي رى أ ن الع الق ة ب ن "المتصو ف ة" و"أ ه ل الص ف ة " ت ت مث ل في ح ب العز ل ة واال را د ن الن اا س و م ان ذ ل اك ق و لاه : «ل م اا ب عا د عه ا الن با وة وت ا وا رى نو ره اااا و غل ب ااا ت ال جه ااااال ت و كش ااا ف ح جابه اااا و كثااا ر ت الع اااا دا ت وت مل ك ااا ت أ رب اب ه اااا و ت ز خ رف ت ال دني ا و كث ر خ طاب ها ت ف ر طائ فة ب أ ع ما ل صا ل ح ة وأ ح ا وا ل س ان ي ة ف اا غت ن موا الع زل ة و ات خذوا لنفو س ه م "ز واي ا" ي جت معو ن ف ي ها ت ا رة و ي ف ا ر دو ن أخ ا رى أس ا وة با اختلفت ألفاظ المنتمين إلى التصوف في تعريفه حتى أوصلها بعضهم إلى أل ف قو ل كما ن قل ال سبكي عن ابن ال صالح )راجع : طبقات الشافعية ج 5 ص 102 عالم الكتب بيروت سنة 1023 ه( ومن هذه التعاريف قو ل الشبلي : التصوف هو ح حوا سك ومراعاة أنفاس ك )كشاف اصطالحات الفنون والعلوم للتهانوي ج 2 ص 1122 مكتبة لبنان الطبعة األولى 1٩٩6 م( وقد انتشرت )الصوفية( في العال م اإلسالمي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردي ة تدعو إلى ال ز د و ش دة العبادة ر د ف ل مضاد لالنغماس في الت ر ف ثم تطورت تلك النزعات حتى صارت طرائق م مي زة معروفة باسم )الصوفية( ثم انتسب إليهم م ن ليس فيهم من طوائ ف أهل البدع فتشعب التصوف وتنو ع وصار أهله أصنافا )راجع: الموسوعة الميسرة في األديان والمذاهب واألحزاب المعاصرة د/مانع الجهني دار الندوة العالمية للطباعة والنشر والتوزيع الرياض الطبعة الرابعة 1022 ه ج 1 ص 20٩ ( هو عمر بن محمد بن عبد الله الس ه ر و ر د ي : فقيه شافعي مفس ر واع ظ م ن كبار الصوفي ة مولده في سهرورد - بالقرب من ز جان بأذربيجان - ووفاته ببغداد له نحو 0٩ كتابا معظمها في التصوف ومنها: كلمة التصوف الغربة الغريبة مؤنس العشاق عوارف المعارف نغبة البيان في تفسير القرآن )راجع : معجم األعالم خير الدين الزركلي دار العلم للماليين بيروت لبنان ج 5 ص 61 الموسوعة الصوفية د/عبد المنعم الحفني دار الرشاد القاهر الطبعة األولى 1012 ه - 1٩٩2 م ص 216 )21٩ )7( الز و اي ا : ج م ع )ز او ي ة ( م أ خوذ إ م ا م ن "االن ز و اء " أي االن ق ب اض الن ق ب اض ه م ع ن الن اس أ و م ن "ز او ي ة الب ي ت " أي ناحيته ل م ي ل ه م ع ن البع د ع ن الن ا س و هذه الزوايا ح اد ث ة ب ظهور "الت ص و ف " ف ي الق ر ن الث ال ث الهجري ويراد بها: المكان الذي يخصصه شخص ما للعبادة ويختل ي فيه ويأتيه فيه بعض
س ه د ع ه د ع ق د )أ ه اال الص ااف ة ( ت ااا ر كي ن األ س ااب ا ب م بت هل ااي ن إ ل ى اا رب األ رب ااا ب ف ااأ ث م ر ل اا ه م ص ااا ل ح األ ع ما ل و س ن ي األ ح وا ل و ت هي أ صف ا ء الف هو م لق باو ل العلاو م و ص اا ر ل ا ه م ب ع ا ال لس اا ن ل س نا و ب ال ع رف ا ن ع رف ن ا و ب ا إلي ما ن إ مان ا ه» 2- ال منوف ي : وي ر ى "المنوف ي " أ ن الص ل ة ب ي ن الف ر يق ي ن ت ت م ث ل ف ي ش د ة الف ق ر و إ يث ار ه ع ل ى الغ ن ى ف ي قول ع ن أ ه ال الص اف ة : «ها م ق ا وم اس ات و طنوا "الص اف ة " ف ص اف وا أ ف ه م م ن األ ك دا ر و ن ق و ها م ن األ غي ا ر وا عت ص ا موا م ا حظاو ظ الن فاو س ب ا إليث اا ر «إ ل ى أ ق ا ل : «و كا ن ال ظا ه ر م أ ح وا ل ه م و ال م ش هو د م أ خب ا ر ه م غ ل ب ة الف ر عل ه م و إ يث ا ر م ال قل ة وا خت ي ا ر م ل ها ف ل م ي جت م ع ل ا ه م ن وع اا ن وال حض ا ر ل ا ه م م ا ن األ ط عم ا ة ل ون ا ن ا ه» 7- الك الب ا ذي : ح ي ث ي قول ف ي م ع ر ض ح د يث ه ع ن الص وف ي ة : «و أ م ا ن س اب تهم إ ل اى "الص اف ة" ف إ ن اه ع ان ظ ااه ر أ ح او ال ه م و ذ ل اك أ ن هام ق او م ت ر كاوا الاد ن ي ا ف خ ر جاوا ع ان األ و ط ان و ه ج ر وا األ خ د ان و س احوا ف ي الب ال د و أ ج اعوا األ ك ب اد و أ ع ر وا األ ج س اد ل م )5( ي أ خذوا م ن الد ن ي ا إ ال م ا ال ي جوز ت ر كه م ن س ت ر ع و ر ة و س د ج و ع ة» مريديه وطال به راجع : لسان العرب : 760/10 نظام الحكومة اإلسالمية للكتاني دار األرقم بيروت لبنان الطبعة الثانية ج 1 ص 762 ( عوارف المعارف نقال عن )مجلة المنار المجلد 1 الجزء 73 صفحة 322( هو السيد محمود أبو الفيض المنوفي : و لد في )منوف( بمصر سنة 1712 ه م ن كتبه: )معالم الطريق إلى الله( و)جمهرة األولياء( و)مدخل إلى التصوف اإلسالمي( و)شرح الح ك م( وغيرها )7( جمهرة األولياء : 171/1 )0( هو محمد بن إسحاق الحنفي البخاري الكالباذي : م ن حف اظ الحديث من أهل )بخارى( أطل ق عليه )تاج اإلسالم( لع لمه وفضله له كتاب )الت عر ف( ج م ع فيه مذهب هم وأحوال هم حت ى قيل : لوال )الت عر ف( ل ما عر ف التصوف توف ي سنة 712 ه )راجع : معجم األعالم : 2٩5/5 الموسوعة الصوفية ص )702 771 )5( الت ع ر ف لمذهب أهل التصوف أبو بكر محمد بن إسحاق الكالباذي دار الكتب العلمية بيروت لبنان الطبعة األولى 1017 ه - 1٩٩7 م تحقيق : أحمد شمس الدين ص 11
ال) ب ه ق ق ل د د ك ك ل ذ ل ل ش المن اق ش ةو الر د: ال ش اك أ ن مح او ل ااة الت ق ر ياب ب ااي ن )المت ص ااو ف ة ( و )أ ه ا ل الص ااف ة ( ت فت ق ا ر إ ل ى اا وج اا ه ص ريح و ت ري ر ص حيح ي عت م على األ صو ل الق رآن ي ة والن ب وي ة و الو اق ع أ ن ال مت صو ف ة ل س ل ه م م ست ند في ت ع ل ه م ف ي أ سا س ت صو ف ه م ب )أ ه ل الص ف ة( و ب ي ان ذ ل ك م ن ن اح ي ت ي ن : الن اح ي ةاألول ىاالش ت ق اق اللغ و ي: ف الل غ ة ت أ ب ى ن س ب ة "الت ص و ف" إ ل ى ا أ ه ال الص اف ة ألن األ ص ا ل الث الث ا ي ل ك ل م اة )صاوف ي ة( ي ت ر كب م ا ن : الص اا د و الا وا و و الف ااء )ص او ف ( أ م اا األ ص ا ل الث الث ا ي لم ا ة )الص اف ة ( ف إ ن اه ي ت ر كب م ن : الص ا د و الف اء م ضع فا )ص ف( و ل و ك ان ت )الص وف ي ة( م ن )أ ه ل الص ف ة ( قي ل : )صف ي( ف ال خالف ب ن ال ك مت ن - م ن ح ي ث الل غ ة - ظ ا هر ال ي ت ر ك ال م جال أل ي من اق ة الن اح ي ةالث ان ي ة الت ش ب هب أ ف ع ال أ ه ل الص ف ة : أ ما م اا ق يال م ان و جاود ش اب ه ب اي ن المت ص او ف ة و )أ ه ال الص اف ة( ف ايم ك ن إ ج م الاه ف اي و ج ه ي ن : الو ج ه األ و ل : ح ب )أ ه ل الص ف ة ( ل ل ف ق ر و إ يث ا ره ع ل ى الغ ن ى : الم ش هور م ن أ ح و ال أ ه ل الص ف ة غ ل ب ة الف ق ر ع ل ه م ف ل م ي جت م ع ل ه م ث و ب ا ن و ال ح ض ر هم م ن األ ط ع م ة ل و ن ان غ ر أ ن ذا ال ي سو غ و جو د شب ه ب ن ه م وب ن " المت صو ف ة " و ك لآلت ي : 1- أ ن الف ر ال ذي أ ص ا ب )أ ه ل الص ف ة( ل م ي ب ا خت ي ا ر ه م ف ق اد ه ااج ر وا إ ل اى ر ساول اللاه ت اار ك ين - ب م ك اة - أ م و ال اهم و م ت ااع هم و ل ام ي كان ل اهم ب الم د ين اة د ار و ال م أ و ى و ق د و ص ف هم الله - ت ع ال ى - ب أ ن هم )فق ر اء ( و أ ن هم ڌ ڭ ڭ ۇ ۇ ڌ و الم ع ن ى: أ ن ه م إ ن ما خ ر جوا م ن الد ي ار و األ مو ا ل ا ض ط را را و ل و و ج دوا سب يال أ ال ي خ ر جوا م ن ه ا ل ف ع لوا راجع : مجموع الفتاوى )6/11( تلبيس إبليس )ص 221( حلية األولياء : 702/1 كان التمر جل طعام أهل الص فة )فتح الباري 213/11( كما أكلوا )ال ب ر ير ) وه و ث م ر األ را ك إ ذا اس و وب ل غ )لسان العرب 55/0( أم ا ل ب ا س أ ه ل الص ف ة فقد لبسوا خن ف( و ه و ث و ب غ ل يظ يت خ ذ م أ ر دأ أ واع ال كت ا ن )لسان العرب : ٩/٩1( )7( الحشر : من اآلية 1 والحج : من اآلية 02 )0( االعتصام أبو إسحاق الشاطبي المكتبة التجارية الكبرى مصر ج 1 ص 227
د ع د ع ع د ل ع ب س ه ك م ا أ ن ق و ل اه ت ع اال ى : ڌ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ە ە ڌ و اض اح الد الل ا ة ع ل ى أ ن أ ه ل الص ف ة ك انوا عا ج زي ن ن ال ك س و الس ب ب ف ي ذ ل ك : - از د حا م ال م دين ة بال م ها ج ري ن على أ ه ها و عج ا ز الم ا وا ر د ف ي ا ال د ول ا ة ا إلس اال مي - إ ح ص ار الع دو ل هم ف ي )الم د ين ة( ب ح ي ث ال ي ست طيعو ن ت ق ل با ف ي األ ر ض و سفرا في الب ال د ا بت غ اء ال مع ا ش وط لب ال م كا سب - ح ب سهم أ ن فسهم ل ط ل ب الع ل م و ح ف ظ القر آ ن و الس ن ة )5( ة - ح ب سهم أ ن فسهم ل ل ج ه ا د ف ي س ب يل الل ه و ال غ ز و غ ي ر أ ن ه ذ ا ال ي م ن ع أ ن ي كون م ن أ ه ل الص ف ة م ان آث ار )الف اق ر( ع ل اى الغ ن اى و االش ت غ ال ب الت ج ار ة و م ه م أ بو هر ي ر ة ف ق د ك ان ل ه كن بال م دين ة و و الم كا ن ال ذي )6( ت س كنه أ مه و ال ت ي طل ب م ن الن ب اي أ ي ا د و ل ا ها ب ال ه داي ا ة و ل ام ي كان ف قيارا م ما ف في أ و ل ي و م ق د م ف ي ه عل ى الن ب ي - ف ي خ ب ر - أ س ه م ل ه م ن الغ ن ي م ة ك ما أ ن ه )7( ل ما ق د م كا ن مع ه بد ي خ مه ك ما و ر ف ي ال ص حيح و إ ذا ف ال ذي أ فق ره ه و حر صه الش د ي د ع ل ى مال ز م ة الن ب ي و اال ست ماع م ن ه )8( ليع و ض ما ف ات ه م ن ال عل ا م وال خي ا ر و ه ا ذا ال ي ت ا واف ر ل اه إ ال إ ذا ك اا ن ق ريب اا م ا ب ي ا ت البقرة : من اآلية 237 راجع : تفسير الطبري )٩3/7( دار الفكر بيروت سنة 1025 ه )7( راجع : الس نن الكبرى للبيهقي باب المسلم يبيت في المسجد )005/2( حديث رقم 0175 )0( راجع : تفسير الطبري )٩3/7( )5( راجع : تفسير الرازي )32/3( طبعة دار الكتب العلمية بيروت الطبعة األولى 1021 ه روح المعاني لللوسي )06/7( دار إحياء التراث العربي بيروت )6( راجع : صحيح مسلم ب اب من ف ض ائ ل أبي هر ي ر ة الد و س ي )1٩71/0( رقم 20٩1 راجع : صحيح البخاري ب اب إذا قال ر ج ل ل ع ب د ه : هو لله و ن و ى ال ع ت ق و اإل ش ه اد في ال ع ت ق )1٩0/2( أسلم أبو هريرة قديما وهو بأرض قومه )د و س ) ع ل ى ي د "الط فيل بن عمرو" ولم يهاج ر "أبو هريرة" إلى المدينة إال في فتح خيبر سنة سبع للهجرة )راجع : أبو هريرة راوية اإلسالم محمد عج اج الخطيب مكتبة وهبة القاهرة الطبعة الثالثة 1022 ه - 1٩12 م ص 32(
ب ل ه د ك ذ ع د ه ق ل ع ك د ذ ل ع د ع ل ل د ع د ع ه الن ب ي و كان ت )الص ف ة( ه ي ال م كان ال و حيد ال ذي ي ؤ م ن ل ه ك 2- و م ا ز ع موه م أ ن الله - ت ع ال ى - اخ ت ا ر )أ ه ل ال صف ة( ل ي كونوا فق ر اء و م أ ضا - ق د ا خت ا روا ذ ل ك ف ه و ز ع م ب اط ل إ ذ الث اب ت الص ح ي ح م ن ح ا ل )أ ه ل الص اف ة ( أ ن هم ما كانوا ي حب و ن الف ر ب ل كانوا كث ي را ما ي ش كو ن حال ه م ر سو ل الله أ م ال أ ي سا ع م عل ى حي اة طي ب ة ف ي ال د يا ت كو ن ون ا ل ه م إ ل ى اآل خ رة و م ن ذ ل ك م ا ر و اه ط ل ح ة ب ن ع م ر و الن ص ر ي ق ال : «ص ل ى ر ساو ل اللا ه ذ ات ي و م ف ل ما ا ص ر ف ق ا ل ر ج ل م أ ص ح اب الص ف ة : ي ا ر سو ل الل ه أ ح ر ق بطون ن ا الت م ر و ت خ ر ق ت ع ن ا الخن ف ف ص ع د ر سو ل الل ه ف خ ط ا ب ثام ق اا ل : "و اللا ه ل ا و و ج د ت خب زا أو ل ح ما أل ط ع م تكموه أ م ا إن م توش كون أ ن تد ر كوا ذ ا ك - أ و م ن أ د ر ك )5( ذ ك م ن ك م - أ ن ير اح ع ل ي كم ب الجف ا ن و ت ل ب سون م ث ل أ س ت ار ال ك ع ب ة» 7- ك ما أ ن )أ ه ل ال صف ة( ل م ي م كثوا على حال ت ه م ت ل ك ب و جو د ال خ ر وا فت اح أ واب ه ف أ غل ب ه م ت ولى ا إل مار ة و ت ف ا ع ل م ع ال حي اة عل ى ا أ ن هاا وس ايل ته إ ل ى ا اآلخ ا رة و ل ا و ك ا ن في م كث ه م ع لى حا ل ه م خ ر ما ب دلوه و ل ل ز موا ال م س ج ال يف ا رقون ه إ ال ب ال م و ت ي قااول اإل م ااا م القر طب اا ي : ق ااا ل عل ما ؤن ااا : و ك ااا ن أ ه اال الص ااف ة ف ي اا ال مس اا ج د ض رو رة و أ كلوا م ن ال ص دق ة ض رو رة ف ل ما ف ت ح الله على ا مل س مي ن ا ست غن وا ت ل ا ك )6( ال حا ل و خ ر جوا ث م مل كوا وت أ م روا ا ه السيرة النبوية ع ر ض و ق ائ ع ح لي ل أ وت ح دا ث : 725/1 الخنف : ث و ب غ ل يظ يت خ ذ م ن أ ر د أ أ ن و اع ال كت ان )لسان العرب : ٩/٩1( )7( الج ف ان : ج م ع )الج ف ن ة( و ه ي أ عظم الق صاع )لسان العرب : ٩/113( )0( كانت الكعبة تس ت ر آنذاك - بثياب بيض تح م ل م ن الي م ن )راجع : اإلصابة 570/7( )5( رواه أحمد : حديث رجل يسم ى طلحة )013/7( رقم 16271 والحاكم في المستدرك )5٩1/0( رقم 1601 والبيهقي في السنن الكبرى )005/2( رقم 0170 وأبو نعيم في الحلية )730/1( )6( ل م ت ر ال م صا د ر ت ا ري خ خ روج ال ص حاب ة م ن )الص ف ة( إ ال أ ن دا م ن العل ما ء أ شا ر إ ل ى أ ن ان ت ها ء )الص ف ة( ك ا ن م ع ب داي ة الع ه د ال را ش دي أل ن ال ه ج رة إ ل ى ال م دين ة ق د ا ق طع ت ب ف ت ح م كة لقوله : «ال ه ج ر ة ب ع د ال ف ت ح و ل ك ن ج ه اد و ن ي ة» )رواه البخاري: ب اب ف ض ل ال ج ه اد و الس ي ر ج 7 ص 1225 ( و أل ن ال حا جة ال ت ي دف ع ت )أ ل ال صف ة( ل جلو س ف ي ها - م م ال ز م ة الن بي و الت ع ل م م ه و خ د مت ه - ل م ت ع د م و جو دة ب ا ت ق ا ل ه إ ل ى ال رف ي ق األ على إ ضاف ة إ ل ى أ ن الله - ت ع ا ىل - ق د ف ت ح عل ى الم س ل مي ن ا لفتو ح ف ا غت ن وا ب ه ا )راجع: المدينة النبوية في فجر اإلسالم والعصر الراشدي محمد محمد حسن شر اب دار القلم دمشق - الدار الشامية بيروت الطبعة األولى سنة 1015 ه - 1٩٩0 م ج 1 ص 221( 313
ق الو ج ه الث ان ي : ح ب )أ ه ل الص ف ة ( ل ل عز ل ة و إ يث ار ه ا ع ل ى مخ ال ط ة الن ا س : أ م ا م ا ز ع موه م ن أ ن )أ ه ل الص ف ة ( آث ر وا العز ل ة و الت خ ل ي ع ن الن اس ف ز ع م ال ح ق يق ة ل ه و ذ ل ك ل آلت ي : 1- أ ن الم ي ل إ ل ى العز ل ة و البع د ع ن مخ ال ط ة الن اس - ف ي غ ر و ت الف ات ن أ م ر ال يق ر ه اإل س الم اب ت د اء و م ن ذ ل ك م ا ر و اه اب ن عم ر ق ال : ق ا ل ر سول الل ه : «ا مل ؤ م ن ال ذ ي يخ ال ط الن اس و ي ص ب ر ع ل ى أ ذ اهم أ ع ظ م أ ج را م ن المؤ م ن ال اذ ي ال يخ اال ط الن اس و ال ي ص ب ر ع ل ى أ ذ اه م «و م ن ذ ل ك - أ ي ض ا - م ا ر و اه أ بو هر ي ر ة الله ب ش ع ب ق ال : «م ر ر ج ل م ن أ ص اح اب ر ساول )5( ف يه عي ي ن ة م ن م اء ع ذ ب ة ف أ ع ج ب ت ه ل ط يب ه ا ف ق اال : ل او اع ت ز ل ات الن اا س ف أ ق م ت ف ي ه ذ ا الش ع ب و ل ن أ ف ع ل ح ت ى أ س ت أ ذ ن ر سول الله ف ذ ك ر ذ ل ك ل ر ساول اللاه ت و ل ى "أبو هريرة" إمارة )البحرين( في ع ه د عم ر راجع : سير أعالم النبالء للذهبي )612/2( مؤسسة الرسالة بيروت الطبعة التاسعة سنة 312 1017 ه تحقيق : شعيب األرناؤوط ومحمد العرقسوسي كما ك ا ن أبو هريرة ن ائ با لم ر وان بن الح ك م ع ل ى المدينة )راجع : أبو هريرة راوية اإلسالم ص ٩1 ( و ت و ل ى "س ع يد بن ع ام ر " ع ل ى )ح م ص ) في ع ه د عم ر راجع: الطبقات الكبرى )0/26٩( تاريخ مدينة دمشق )156/21( أم ا "عم ار بن ي اس ر " ف ق د است ع م ل ه عم ر ع ل ى )الكوفة( و ك ت ب إ ل ي ه م إ ن ي ق د ب ع ث ت ع م ارا أ م يرا و ع ب د الله بن م س عود مع ل ما و و ز يرا و هم ا م ن الن ج ب اء م ن أ ص ح اب مح م د م ن أ ه ل ب د ر و أحد ف اق ت دوا ب ه م ا و اس م عوا م ن ق و ل هم ا وقد آث ر تكم ب ع ب د الله ع ل ى ن ف س ي «المعجم الكبير )٩/16( رقم 1031 الم ست د رك عل ى ال ص حي ح ن )071/7( رقم 5667 وقال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه المدائن في عهد عمر راجع : حلية األولياء )1/17٩( تاريخ مدينة دمشق )072/21( الطبقات كما تول ى سلمان الفارسي الكبرى )13/0( الصفوة )502/1( تفسير القرطبي )702/7( وراجع أيضا : تلبيس إبليس ص 221 )7( لقوله م ن ال ف ت ن على صفة : «يوش ك أ ن ي كون خ ي ر م ال المس ل م غ ن م ي ت ب ع ب ه ا ش ع ف ال ج ب ال و م و اق ع ال ق ط ر ي ف ر ب د ين ه «رواه البخاري: ب اب م ن الد ين ال ف ر ار من ال ف ت ن )15/1( رقم 1٩ وهذا الحديث دال على أفضلية العزلة عن الن اس و ت ر ك االختالط بهم ف ي ح ال خ و ف المسلم ع ل ى د ين ه - لكثرة الف تن - بحيث إن ه ل و خ ال ط الن اس ال ي أ م ن ع ل ى د ين ه راجع : فتح الباري )02/17( )0( رواه ابن ماجه : ب اب الص ب ر ع ل ى ال ب ال ء )1771/2( رقم 0272 )5( الش ع ب: م ا ان ف ر ج ب ي ن ج ب ل ين )لسان العرب : 1/0٩٩(
ل ل ب ه د ط ه ف ق ال : ال ت ف ع ل ف إ ن مق ام أ ح د كم ف ي س ب ي ل اللا ه أ ف ض ال م ان ص االت ه ف اي ب ي ت اه س اب ع ي ن ع اما الحديث» 2- ك م ا أ ن المس ل م يح ق ق - ف ي م خال ة الن اس و االت ص ال ب ه م - م ن ال م صا لح ال ش ر عي ة م اا ال يح ق قاه ف اي العز ل اة ع ان هم ك ال ق ي اام ب ش اع ائ ر اإل س االم - م ان شاهود الجم ع ا ة و الج م اع اة و الج ن ائ ز و ح ل ق الذ ك ر - و ت ك ث ير س و ا د المس ل م ي ن و إ يص ال أ ن او اع الخ ي ار إ ل اي ه م م ان إ ع ان اة و إ غ اث ة ون ح و ذ ل ك 7- ثم إ ن ح ب ال عز ل ة و االن ف ر اد ع ن الن اس أ م ر مخ ال ف ل ما ك ان ع ل ي ه ح ا ل )أ ه ل الص ف ة ( ف ق د ك انوا ف ي أ كث ر أ ما ك ن الن ا س ت ج م ع ا - و هاو الم س اج د - و م اا ك اا ن مك اث ه م في صف ت ه ب م ح ض ر غب ت ه م و إ ن م ا كان ت حا ةل طا رئة ا أ مل ت ه اا عل ا ه م ظارو ف ال م عيش ا ة )ك م ا س ب ق ب ي انه( و الخ ال ص ة أ ن ال م سأ ل ة في ر د "الت ص و ف" إ ل ى ا )أ ه ال الص اف ة ( ت فت ق ا ر إ ل ى ا وج ا ه ص ريح و ت ري ر ص حيح ي عت م على األصاو ل الق رآن ي ا ة والن ب وي ا ة و م ا ث ا م ل ج اأ ب ع ا ض الم ح قق اي ن إ ل ى ا جع ا ل الن س اب ة )صاوف ي( ع ل م اا ب ال ا اش ات ق ا ق مع ا رو ف و م ان ذ ل اك ق او ل القش اا ري : «و ه اا ذ الت س اا مي ة غل ب اا ت عل ااى ه اا ذ ال طائ ف اا ة ف يق ااا ل : ر جاال صااوف ي و جم اا ع ة "صاوف ية " و ل اي س ي ش اه د ل ه اذ ا االس ا م - م ان ح ي اث الع ر ب ي اة - ق ي ااس و ال اش ت ق اق و األ ظ ه ر ف يه أ ن ه ك الل ق ب» رواه الترمذي : ب اب ما جاء في ف ض ل ال غدو و الر و اح في س ب يل الله )111/0( وقال : هذا حديث حسن راجع : شرح النووي على صحيح مسلم )70/17( دار إحياء التراث العربي بيروت الطبعة الثانية سنة 17٩2 ه تحفة األحوذي للمباركفوري )202/5( دار الكتب العلمية بيروت )7( هو عبد الكريم القشيري : شيخ خراسان في عصره زهدا و علما بال دين كانت إقامته بنيسابور وتوفي فيها م كتبه: لطائف اإلشارات الرسالة القشيرية )معجم األعالم : 53/0( )0( الرسالة القشيرية زين الدين أبو القاسم القشيري دار جوامع الكلم القاهرة ص 711
ل ل ل ق م ه ب ذ ل ع ل د ه ه ه الم ط ل ب الث ان ي ات ه امهم ب الم س أ ل ة و القعود ع ن الك س ب أ ق ا م "أ ه ل الص ف ة " ف ي م س ج د ر سول الل ه إ ق ام ة ك ام ل ة ف ظ ن الب ع ض أ ن ه ذ ا االن ق ط ااع م ق صاود ل ذ ات اه و أ ن "أ ه ال الص اف ة " إن م اا أ ق ااموا ف اي المس اج دق ص ادا ل ل ع ب ااد ة و عز وف ا ع ن الاد ن ي ا وان ص ار اف ا ع ان الع م ال و الك س اب و م ا ث ام ك اانوا ي اأ كلو ن م ا م اا ل المس مي ن و ي ك ر مو ن م أ ج ل صال ح ه م وت قوا ه م و ق د ح ك ى "الهج وير ي" اإل ج ما ع على ك ف ق اا ل : «اع ل ا م أ ن األم اة م ج ت م ع اة ع ل ى أ ن ه ك ان ل لن ب اي ف ر ياق م ان الص اح اب ة - ك اانوا يالز ماون م س اج د ه - و ه باوا أ ن فس اهم ل ل ع ب اد ة و ك ف وا أ ي د ي هم ع ن الد ني ا و أ ع ر ضوا ع ن الك س ب» و ا حت ج لذ ل ك ب أ ص ل ق رآني يو حي ب الل و م على رساو ل اللا ه إل ك اا ر عل ى ا "أ ه ال الص ف ة " االن طا ع عب ا دة ي قول الهجويري : «و ل ق د عات ب الله الن بي م أ ج لا ه م ف ق اا ل : ڌ ي ۆ ي ۆ ي ۈ ي ۈ ي ې ي ې ي ې ي ى ي ج ي ج ي ج ڌ» ي ىي ى ی ی ی ی ي ج )5( ي ج ي ج ي ج ي ج ي ج ي ج ي ج )6( ي ج ون ق ل ال كت ان ي - ف ي الت رات ي ب ا إل دا ري ة - ع ن "اب ن ليون الت جيب ي " ق و ل ه : «إ ن الفق را ء ال مت ج ر دي ن م ن ال صوف ي ة ال ا ذي ن و رثاوا "أ ه ا ل الص اف ة" ف اي الا جلو س ف ي ا ال م سا ج د و ال رب ا ط و الت ج ر د و ق ل ة الت سب و الن ا س ي ك رو ن عل ى الفق را ء ذ ال صف ة و هي ال سن ة أل ن ال سن ة - ف ي عا ر ف الش ا رع - م اا أ ق ا ره أ و مل اه أ و عل م اه وك اا ن هو أبو الحسن علي بن عثمان بن علي الغزنوي )راجع : الموسوعة الصوفية ص 021( ك ش ف المح جوب : ص 215 )7( األنعام : 52 )0( كشف المحجوب : ص 215 )5( التراتيب اإلدارية : 760/1 765 الهجويري : و ل د في بالد األفغان ومنها استمد ل ق به )6( هو سعد بن أحمد بن إبراهيم بن ليون الت جيبي: من علماء األندلس و ب )ال مر ة( ي وتوف ي فيها شهيدا بالطاعون من كتبه : كمال الحافظ أنداء الديم اإلنالة العلمية )معجم األعالم : 71/7(
ق ه س د ع ب س ك ك ك د د ا ه» ي ح س ن إ ل ه م و ي ؤن ه م و ل م ي أ م ر م ب ت المن اق ش ةو الر د: و يج اب عم ا ذ ك ر ه "الهجويري" و"التجيبي" ب اآلت ي : اس ااتد ل ب ه ااا - ن زل اا ت ب مك ااة و م علااوم أ ن "أ ه اا ل أوال : أ ن آي ااة األ ع ااا م - ال ت ااي و جو د )الص فة( وب ن ا ء "الم س ا ج د الن ب ا وي " ف كي ا ف الص ف ة" ل م ي ظ ه روا إ ال ب )المد ين ة( ب ع لى ق و م ل م ي ظ ه روا إ ال ب )الم دين ة(! ع ات ب الله - ت ع ال ى - ن ب ي ه في "م كة " ثانيا :أ ق ام "أ ه ل الص ف ة " ب م س ج د ر سول الل ه ح ت ى ي ت س ن ى ل لو اح د م ن هم م ك ان آ خ ر بالمس ج د ل م ت كن )م ق صود ة ل ذ ات ه ا( إن م ا ك ان ت )ض ر ور ة ) يق يم ف يه أ ي أن إ ق ام ت ه م الفق ر اء الغر ب ا ء ال ذ ين ل م ت ل ه م با ل م دين ا ة دار د ع ت إ ل ي ه ا الح اج ة ف ق د ك انوا م ن وى و ل م ي كن ع ن ر سول الل ه - ي و م ئ ذ - د ار ض ي اف ة و ال نز ل و ل اذ ا ك اا ن و ال مأ و )ت و ظ يف اا ) ل م ك اان م و جاود و )ب ي ان اا ) إ ن ز الا ه م ف اي الم س اج د الن ب اوي )ح اال ) ل مش اك ل ة ل ب ع ض و ظ ائ ف المس ج د ف ي اإل س ال م ثالثاا :ك م ا أ ن الز ع م ب أ ن "أ ه ال الص اف ة " و ه باوا أ ن فس اهم ل ل ع ب ااد ة و ان ص ار فوا - ت م ام ا - ع ن الك س ب و أ ن ص ن يع هم ه ذ ا )سن ة ) أ ق ر هم الن ب ي ع ل ي ه اا فكال ه اذ ا إ ف اك مف ت ر ى و ك ذ ب ع ل ى ر سول الله و ات ه ام ال ي ل يق ب أ ه ل الص ف ة الك ر ام و ذ ل ك ل آلت ي : 1- أ ن ال عزوف ع ن الد ن ي ا و االن ق ط اع ل ل ع ب اد ة و ال ع ي ش ع ل ى أع ط ي ات ال غ ي ر أ م ر ال يقر ه اإل س ال م اب ت د اء و األ د ل ة ع ل ى ذ ل ك م ن سن ت ه م ا ر و اه ا ل م دام ع ن ر سول الل ه و م ن ه ا : ك ث ير ة ق ا ل : «م اا أ ك ال أ ح اد ط ع اماا ق اط خ ي ارا م ا أ ي أ كل م ع م ل ي د ه و إ ن ن ب ي الله د او د ك ا ن ي أ كل م ع م ل ي د ه» و م ن ه اا م اا ر و اه أ باو هر ي ار ة ق اال : ق اال ر ساول اللاه : «أل ن ي ح ت ط اب أ ح ا م سورة األنعام مكية إ ال اآليات 22( )157 152 151 101 110 ٩7 ٩1 27 ف م د ن ي ة راجع : المعجم الكبير للطبراني )722/11( رقم 123 )7( رواه البخاري : ب اب ك س ب الر جل و ع م ل ه بيده )372/2( رقم 1٩66
س ع ( ب ك ل ذ ل ح ز م ة ع ل ى ظ ه ر ه الس ف ل ى الت ع ف أ ف ف خ ي ر م و م ن ه ا م ا ر و اه ح ك ايم ب ان ح از ام أ ن ي س أ ل أ ح دا ف يع ط ي ه أو ي م ن ع ه» 2(» ة و سأ ل م ال ن ع ان الن باي ق اا ل : «ال ي اد ال عل ي اا خ ي ار م ا ال ي ا د ن والي د العل ي ا ه ي المن ف ق ة و الس ف ل ى ه ي الس ائ ل ة و ف ي الح د يث ن دب إ لى حض 2- أ ن ت ر ك "أ ه ل الص ف ة " ل م ه م ع ل ي ه ج الئ ل األ ع م اا ل عل ى مع ا يل س األ مو ر وت رك دن يئ ها ل ا م ي كا ب ا خت ي اا ر ه م ب ا ل ك اا ن س اب به م اا أ و ق فاوا )5( و لا ك و ص اف هم اللاه ف ق و له سب ح انه : )أح ص روا( ب ال ب ن اء ل ل م ف عول ي د ل عل ى ب اأ ن ه م ال أ ن ڌ ڱ ں ں ڻ ڌ مر ا د ب )6( )اإل ح ص ار ) الم ااان ع م اان ال ك س اا ب : م ااا ك ااان ت اار ك الك س اا ب ف يااه ب س ااب ب اض ااط ر ار ي و ه ااذ ا الس ااب ب اال ض ااط ر ار ي ل ح ص ااار ع اان ال ك س ااب م ن ااه م ااا هاا و )ط ب يع ااي( ك ااال ع ج ز و م ن ااه م ااا هاا و )ش ار ع ي( ك اال ع ل م ب ت ع ط يال المص ال ح ة الع ام اة ال ت اي أح ص ار ف يه اا إ ذ ا هاو ت ر ك ه اا أل ج ا ل رواه البخاري : ب اب ك س ب الر جل و ع م ل ه بيده )372/2( رقم 1٩61 رواه البخاري : ب اب ال ص د ق ة إال ع ن ظ ه ر غ نى )511/2( رقم 1761 )7( صحيح البخاري: باب الم ن ان ب م ا أ ع ط ى )2/51٩( )0( ع و ن المعبود )06/5( دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الثانية سنة 1٩٩5 م )5( م ن هذه األعمال الجليلة التي شغ ل بها )أهل الص فة( فترة إقامتهم بها : * االش ت غ ال ب الع ب اد ة وذ ك ر الله ت ع ال ى راجع : حلية األولياء )771/1( * ح ف ظ القرآن الكريم وضبط الس نة النبوية راجع : حلية األولياء )702/1( ع م دة الق ا ري )172/11( تفسير الكشاف )705/1( تفسير البغوي )1/25٩( * تع ل م ا ل كت اب ة راجع: سنن أبي داود : باب في كس ب الم ع ل م )260/7( رقم 7016 * الج ه اد ف ي س ب يل الله راجع : روح المعاني )06/7( تفسير المنار )16/7( تفسير الطبري )٩6/7( * الق ي ام ع ل ى خ د م ة ر سول الله راجع : الم ست د رك )7/ 11( * القيام على حراسة بيو ت أ ز و اج ه راجع : تفسير الظالل )715/1( دار الشروق الطبعة السابعة عشرة * االك ت س اب و ط ل ب الر ز ق راجع : تفسير المنار )13/7( تفسير القرطبي )12 161( / )6( البقرة : من اآلية 237
ب ط ب ب ك د ف ب ع ال ك س ب ف إ ن ت ع ي ن ض ب ع الن اس ل ذ ل ك - ب أ ن ك ان غ ي ر هم ي ع ج ز ع ان ال ق ي اام ب الم ص ال ح ة - و ك ان ج م عهم ب ي ن ه ا و ب ي ن ال ك س ب مت ع ذ را - و ج ب ع ل ي ه م ت ر ك ال ك س ب و ح ب س أ ن فس ه م ف ي س ب يل الله و ك انوا ب ي ت ال ب ذ ل ك - مح ص ر ين ب )اال ض ط ر ار الش ر ع ي ( و و ج ب ات ن ف ق اتهم ف اي مال و إ ال ف ع ل ى أ غ ن ي اء األ م ة و ه ذ ا كل ه يف س ر ل ن ا اه ت مام الن بي بأ ه ل الص ف ة و إ يث ار هم ع ل ى أ ه ال ب ي ت اه ب ال و ح ث الص ح اب ة ع ل ى م و اس ات ه م و الت ص د ق ع ل ي ه م 7- و م ع ان ق ط اع "أ ه ل الص ف ة " ل ط ل اب الع ل ام و الج ه ااد ف اي س اب يل اللاه و خ د م اة ر سول ه و غ ي ر ه ا م ن األ ع مال الم ش ر وع ة ال ت ي ت قوم ب ه ا م ص ال ح الع ب اد و الب ال د ف ل ي س م ع ن ى ه ذ ا أ ن هم ق ع دوا ع ن ال ك س ب ب ل ك انوا يم ار سون أ ع م ال هم ف ي الن ه اا ر - ط ل باا ل لق م ة ال ع ي ش - م ا ل م ت ت ع ار ض ه ذ ه األ ع م ا ل م ع م ا أ و ق فوا أ ن فس هم ل ه وو ن إ ل ى ال صف ة ب الل ل «ي قول القر طب ي : «ك انوا ي لت م سو ن ال ر ز ق ب الن ها ر و ي أ على حاب ه ص أ ي ح ث تفسير المنار : 13/7 11 بتصرف قل ت : وقد ات ف ق الفق ها ء على ج وا ز إ ع طا ء طا ل ال عل م م ن الز كاة و ب ق د ر ما ي ك في حا جت ه ال ع ل مي ة ي قو ل ا ب ن عاب دين : «و ف ي الم ب سو ط ال ي جو ز ع ال ز كاة إ ل ى م ي م ل ك ن صاب ا إ ال إ ل ى طا ل ال ع ل م و الغ ا زي ف ي س ب يل الله» حاشية ابن عابدين )702/2( طبعة دار الفكر بيروت سنة 1021 ه ويقول الن و و ي : «و ل و ق د ر على س ي لي ق ب حا ل ه إ ال أ ن ه م شت غل ب ت ح صي ل ب ض العلو م ال ش ر عي ة - ب ح ث ل و أ قب ل على ال ك س ال ق ع م ن الت ح صي ل - ح ل ت ل ه ال ز كاة أل ن ت ح صي ل ال ع ل م ف ر ض كف اي ة» المجموع للنووي )133/6( طبعة دار الفكر بيروت سنة 1٩٩3 م ح ظ ي أ ه ل الص ف ة ب اه ت م ام الن ب ي ف ق د ك ان د ائ م الت ف ق د ل ح ال ه م واال عت ن ا ء ب ه م بل كان يؤ ث ر هم ح ت ى على آل بيته )راجع : مسند أحمد مسند علي بن أبي طالب ج 1 ص 126 رقم 171( كما كا ن مو اس اتهم و س د ح اج ت ه م ب م ا ي س ت ط يعون )راجع: صحيح البخاري ب اب ع ال م ات الن بو ة في اإل س ال م ج 7 ص 1712 رقم ( 7711 )7( انظر : تفسير المنار )13/7( )0( تفسير القرطبي : 12 161 /
غ ل ك ع ف ب ه ه ب د د د د ع ه ك ل ش د ل ل ف ه د ع س ل ب د و الله ر م و ي قاول ش اي خ اإل س اال م اب ا ه م - ي كت سبو ن ع إ م كا ن س ن ا ل ن ت اال كت مي اة و ل م ي كن ف ي الص ح اب ة : و ك اا ن فق ا را ء الا م سا ب ال ذي ال ي ص - م مي ن - م ا أ ه ا س ما ه و أ و ال أ ه ل الص ف ة و ال غ ي ر ه م ج ل ح ب أ و أ الص اف إ لى ب ة - م ن ي ت خ ذ م س أ ل ة الن اس و ال اإل لح اف ف ي الم س أ ل ة ص ن اع ة و ح ر ف ة ب ح ي ث ال ي ب ت غ ي الر ز ق إ ال ب ذ ل ك و ي ر ى الد كتو ر/ع الع زي ز ال سالم أ ن ال م ها ج ري ن ا ق موا بالمدينة إ ل ى ف ئ ت ن : 1- ف ئ ة ا ست طا ع ت ال ج م ع ب ن الع م ل و ب ن الا ج ها د ف اي س اب ي ل اللا ه و الت ف ق ا ه ف ي ا أ مو ر ال دي ن و مع ا ون ة الن بي ف ي ر عاي ة ؤو ن ال م س مي ن 2- و ف ئ ة أ خ رى - و هم أ ه ل الص ف ة - ل م ي ست ط ع أ را د ها ال جم ع ب ن ه ذ ه الم ه ا م ف ل م ي ن ش غ لوا ب الك س ب ب ل ص ار فوا ه م ات هم و أ و ق فوهاا جه اا د ف اي س اب يل اللاه و مال زم ا ة - ف ي ال دين ل لت ف ق ه ه سو ل ر ه مت ا د خ إ ل اى جان ا عم اا ل أ م ا ه ب ا م لفها و ت في ذ م اا ي صيا خ ش و كا ن أ را د ذ ال فئ ا ة الامج اه د ة ي فقاو ن مم اا ي حصالو ن عل ي ا ه م ا ن )غ ن اائ م( ع ن ا خ رو ج ه م لغ ز و ف إ ذا ما ن ف ما عن ا م اك ت ف ا وا ب م اا ي اأ ت ي ه م م ا ال مس اا ع دا ت ال ت اي ك اا ن يق د م ها له م )أ غن ي ا ء ال م ها ج ري ن واأل صا ر( ف إ ذا ل م يق م ل ه م ش ا ء ال ي س اأ لو ن أ ح ادا و إن م ا ي خ ر جو ن لالرت زا ق ب ( م ل م ؤق ت( يغ ن يهم ع ن سؤ ال الن ا س و م ن األ ع م ا ل ال ت ي ام ت ه ن ه ا أ ه ل الص ف ة : «)5( و غ ي اره : ي قو ل ر ض خالن و ى: اإل م ام الب غ و ي و ك اانوا ف اي ال مس ا د ج -1 مجموع الفتاوى : 00/11 06 بتصرف راجع : تفسير القرطبي )707/7( في م ع ن ى ق و ل ه ت ع ال ى : )ي ح س بهم الج اه ل أ غ ن ي اء م ن الت ع ف ف( )7( أثر المهاجرين في الحياة االقتصادية في العهد النبوي : بحث منشور بمجلة الدرعية السنة التاسعة العدد الثالث والثالثون ربيع األول 1023 ه أبريل 2226 م )0( م ع ال م الت ن ز يل )1/25٩( دار المعرفة بيروت تحقيق : خالد عبد الرحمن العك م دة الق ا ري )17/11( تفسير الكشاف للزمخشري )705/1( دار إحياء التراث العربي )5( راجع:
ع د د ل ذ س ل س ع د د ع ع ي ت ع ل مو ن ا لقرآن وي ر ض خو ن الن و ى ب الن ها ر» و ال ش ك أ ن ر ض ا خ أ ه ال الص اف ة ل لن و ى د ل يل ع ل ى ع م ل ه م و ت ك س ب ه م إ ل م ي كونوا أ ه ل م اش ي ة 2- االح ت ط اااب : و ك ااان وا ي ت ن اااو بون الااخ ر وج إ ل ااى م ااا ب ع ااد بن ي ااان الم د ين ااة ي ح ت ط بون م ن أ ش ج ار الص ح ر اء و الج ب ل و ي ب يعون م ا ي أ تون ب ه ل ي ق ت اتوا ب ث م ن ه 7- اإلجارة: ك م ا ك انوا ي ؤ ج رو ن أ ف ه م لع م ا ل عن ا الغ ي ا ر ب قاو ت ي ا و م ه م ي قااول أ بااو هر ي اار ة : «ن ش ااأ ت ي ت يم ااا و ه اااج ر ت م س ااك ينا و كن اات أ ج ياارا ال ب ن اا ة غ ز و ان ب ط ع ام ب ط ن ي و عق ب ة ر ج ل ي )5( ل أ ح ط ب ه م إ ذ ا ن ز لوا و أ ح دو ل هم إ ذ ا ر ك بوا )6( ف ز و ج ن يه ا الله ف كن ت أ ر ك ب إ ذ ا ر ك بوا و أخ د م إ ذ ا خد موا ف الح م د لل ه )9( )8( )7( الد ين ق و اما و ج ع ل أ ب ا هر ي ر ة إ م اما «الم ط ل ب الث ال ث ات ه امهم ب الت خ ل ف ع ن الج ه اد م ع الن بي ال ذ ي ج ع ل م الج و م ن األ ب ا طي ل ال ت ي ي ر د ها د ف ي سب ي ل الل ه م ع ر سو ل ها ال ج ه! ن خل فو ن ك انوا ي ت ه أ ن ة" ال صف ل ه "أ ح و ل ها ل تحقيق: عبد الرزاق المهدي يق ال : راجع : )7( )0( خ الن وى وال ح ض ر خا : ك ض خه ر ض صى ي ر ره )لسان العرب : 7/1٩( م دة الق ا ري )172/11( تفسير البغوي )1/25٩( تفسير الكشاف )705/1( المدينة النبوية في فجر اإلسالم والعصر الر اشدي : 222/1 راجع : تفسير القرطبي )15/17( والرسالة المحمدية السيد سليمان الندوي دار األمان القاهرة الطبعة األولى 1015 ه - 1٩٩5 م ص ٩5 )5( الع قب ة بال ض م : الن وب ة والب ل يق ا ل م ر ك ب ب عيرا ن وبة ب ن وب ة : ل ه قبة م فال ن فكأن أبا هريرة ش رط في األجر طعا م ب طن ه و ركو ب الب عي ر بالن وب ة )كنز الع مال : 200/17( )6( الح د و : س و ق اإل ب ل والغ ناء ل ه ا )لسان العرب : 161/10( ق وا م األم ر : م ال كه ال ذي ي قو م ب ه )لسان العرب : 12/0٩٩( أي : قدوة في الد ين يق ال: فالن إ مام ال ق و م م ع ن اه هو المت ق د م ل ه م )لسان العرب : 26/12( )٩( سن ن ابن ما جه : ب اب إ ج ار ة األ ج ير على ط ع ام ب ط ن ه )113/2(
ك ك ه ش ع ل ه ع م د د ه ش ل ل ل ل و ي ا ل ت ؤال ء وق فوا - ب ج ه ل ه م - ع ذا الح ا د ال ت ج اا و زوه إ ل اى ق ا و ه م الك ا ذ ب و ال زو ر و و ز ع مهم ب أ ن "أ ه ل الص ف ة " ك انوا يق ات لو ن ر سو ل الل ه وال م س مي ن م ع ه!! و ق د ف ه ذ ه األ ك اذ يب سائ ل ت ق م خ ا إل سال م ا ب ن ت مي ة ب ه ذا ال س ؤا ل : و ي ت ح دثو ن "أ ص حا ب ال صف ة" ب أ حا ديا ث كث يا رة م ه اا أ ن ها م ل ا م ي كوناوا ي غ ا زو ن م ا ع ر سول الله ح قيق ة و أ ن اه أ ل ا ز م ه م ا رة ف ل م اا ا كس ا ر الا م س مو ن - ي ا و م حن ا ن أ و غ ي ر ه ا - ق الوا : ن ح ن م ع )الله ( م كا ن الله مع ه كن ا مع اه ثام ض ا ربوا ب سايوف ه م ف ي ا ع س ا ر الن باي و ق االوا : "ن ح ا ن ح ا ز ب اللا ه الغ اا لبو ن" و ز عماوا أ ن ها م ل ا م ي قتلاوا إ ال )من اف قي ن( ف ي ت ك ال م رة ف ه ل ي ص ح ذ ل ك أ م ال و اس ت ر ش اد ا ب م ا ر د ب ه ش ي خ اإل س الم يج اب ع ن ه ذ ه الف ر ي ة م ن و ج ه ي ن : الو ج هاألو ل: م ا ذ ك ر م ت خل ف أ ه ل الص ف ة ع ن الج ه اد م ع ر سول الل ه ز ع م ب اط ل يك ذ به ص ر يح القر آن و الو اق ع م ن ح ي اة ه ؤ الء المج اه د ين األ ب ر ار أ م ا أ د ل ة القر آن ف م ن ه ا : * ق و له ت ع اال ى : ڌ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ە ە اآلياة ڌ ه ذ ه اآلي ة ف ي ري ن" خ اص ة ها ج ال م را ء "فق ت ع ال ى ف يه ا ب خ م س ص ف ات ع ل ى ر أ س ه ا أ ن ه م )5( و هم )أ ه ل الص ف ة ( )6( و ق د و ق اد و ص اف ه م ن ز ل ا ت اللاه ڌ ڱ ں ں ڻ ڌ و ل ل مف س ر ين ف اي م ع ن اى وقعت هذه الغزوة )23 شوال - سنة 1 ه ) بين المسلمين وقبيلتي هوازن وثقيف في واد يسمى )حنين( بين مكة والطائف وفيها أنزل الله تعالى قوله : )ل ق د ن ص ر كم الله ف ي م و اط ن ك ث ير ة و ي و م حن ي ن إ ذ أ ع ج ب ت كم ك ث ر تكم ف ل م تغ ن ع ن كم ش ي ئا و ض اق ت ع ل ي كم األ ر ض ب م ا ر حب ت ثم و ل ي تم مد ب ر ي ن * ثم أ ن ز ل الله س ك ين ت ه ع ل ى ر سول ه و ع ل ى المؤ م ن ين و أ ن ز ل جنودا ل م ت ر و ه ا و ع ذ ب ال ذ ين ك ف ر وا و ذ ل ك ج ز اء ال ك اف ر ي ن( التوبة: 26 25 مجموع الفتاوى : 32/11 560 )7( المرجع السابق : 12/11 )0( البقرة : من اآلية 237 )5( راجع : تفسير الطبري )٩6/7( )6( تفسير القرطبي : 702/7
س س د س س ل )اإل ح ص ار ) الو ار د ف ي اآلي ة أ ق و ال م ن ه ا : أ ن ه م و ز لغ الل ه ف ي سب ي ل م ه ح ص روا أ ف * ق و لااه ت ع ااال ى : ڌ ے ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ۇٴ ۋ ۋ ۅۅ ۉ ۉ ې ې ڌ وأ ض اي ق و ك اانوا ات ب عاوه )6( و الم ع ن ى : ي ن صرون الله و ر سول ه ب قلوب ه م و سيوف ه م ف ي أ ح ا رج الس اا عا ت األ وقا ت ڌ ۉ ۉ ېڌ ال ذي ن ق االوا ك لم اة ا إليم اا ن ب أ لس ان ت ه م وص ا دقو ها ب ع م له ا م ص اا دق ي ن )م ا ع اللا ه( ف اي أ ن ها م ا خت اا روه و ص اا دق ي ن )م ا ع رساو ل ه ( ف اي أ ن ها م و صا دق ي ن )م ع ال حق ( ف ي أ ن ه م كانوا صو رة م ه ت ب عل ى األ ر ض و ي را ها الن ا س * و أ م ا أ د ل ة الو اق ع : ف الث اب ت م ن ح ي اة "أ ه ال الص اف ة " أ ن هام ك اانوا أ عظ ا م الن اا س ق ت اال و ج هادا ف ي س ب يل الله ح ت ى إن هم أ و ق فوا أ ن فس هم ل ه ذ ه الغ اي ة ف ك انوا ي خ ر جو ن م ا ع ك ل ري ة أ و غ ا ز وة و ك اان م ان ه م ق ااد ة الس ار اي ا ور ؤوس المج اه اد ي ن ب ال و )الش ا ه دا ء( ال ذ ين ب ذ لوا أ ر و اح هم ر خ يص ة في س ب يل م ر ض ات الله ت ع ال ى و ر سول ه و ه ذ ا م ا أ ك د ه غ ي ر و اح د م ن المف س ر ين : )5( ي قول األ لوس ي : وك ان أ ه ل الص ف ة ي خ ر جو ن ف ي ك ل ري ة ب ع ث ه اا رساو ل اللا ه ق ت ا دة و ي قول ال مال )7( «ح ص روا أ ف ه م ف ي سب ي ل الله ل لغ ز و» ا لق اا ري: «ت ه ي ئاوا ل ات ع ل م ال قار آ ن والخا روج ف اي الس ا : ع يل و ي قو ل ل ق ت اال أ ه ا ل راي ا اإل ح صار : هو ا لم ن ع و ا لح ب س يق ال ف ي )ال م ر ض(: ق د أح ص ر و ف ي )ال ح ب س( : ق د ح ص ر ف ه ذ ا ف ر ق ب ي ن هم ا )لسان العرب : 25/11( راجع : تفسير الطبري )٩6/7( تفسير الرازي )32/3( )7( الحشر : 1 )0( في ظالل القرآن سيد قطب دار الشروق الطبعة السابعة عشرة سنة 1012 ه ج 6 ص 7526 )5( الس ري ة : قطعة من الجيش تخرج منه وتعو د إليه وهي من مائة إلى خمسمائة )سبل الس الم: 53/0( سميت بذلك ألن ها ت س ر ي ليال في خف ي ة لئ ال ينذر بهم العد و )لسان العرب : 717/10( وقيل: ألنهم يكونون خالصة الع س ك ر وخيا رهم م ن ال شي ء الس ري الن ف سي )النهاية في غريب الحديث واألثر : )767/2 )6( روح المعاني )06/7( وراجع أيضا : تفسير المنار )16/7( تفسير الطبري : ٩6/7 313
س ة الط غ ي ان» و ن ق ل المت ق ي اله ن د ي ع ن اب ن ع ب ا س ق و ل ه : «و إ ذ ا ح ض ر غ ز و ع م د المس ل مون إ ل ى أ ه ل الص ف ة ف اح ت م ل الر ج ل الر ج ل م ع هم و اح ت س بوا ع ل ي ه م الله - أ و م ا ش اء الله - ب ش ب ع ه ف ج ه ز وهم و غ از وا» و ال ع ل ة ف ي ح ر ص أ ه ل الص ف ة ع ل ى الج ه اد و ان ش اغ ال ه م ب ا ه أ ن «الج ه اا د ك اا ن و اج با ف ي ذ ل ك الز م ا ن و ك ان ت ش ت د الح اج ة إ ل ى م ان ي ح اب س ن ف س اه ل ل مج اه اد ة م اع ف ي كون مس ت ع دا ل ذ ل ك م ت ى م س ت الح اج ة «ر ساو ل و ه ذا م ع ن اه أ ن )أ ه ل الص ف ة ( ك انوا ن واة لج ي ش مس ل م م ر اب ط ف ي س ب يل الل ه ي ن فر أ ف ر اده )خ ف اف ا( ل ت ل ب ي ة الن د اء ف ي أ ي و ق ت ال ي ش غ لهم ع ن ذ ل ك م ال و ال أ ه ل و ه ااذ ه ق ائ م ااة ب أ س م اااء الاامج اه د ين م اا )أ ه اال الص ااف ة ( م اان ق اااد ة )الس اار اي ا( أ و المش ار ك ين ف ي )ال غ ز و ات ( الن ب و ي ة مق ت ص ار ا ع ل اى م ا ك اا ن فاي ز م ن ا ه و إ ال ف ل ه ا ل الص فة م شا ركة ظا ه رة ف ي ح روب ا إل سال م ز م ن ال خل ف اء ال را ش دين و ب ع د ه م ق اد ةالس ر اي االن ب وي ة م ن أ ه ل الصف ة ت ار يخه ا الس ر ي ة الق ائ د أ ر س اال ه الن بااي إ ل ااى "ساافيان باان خ ال ااد الهااذ ل ي " مح ر م ع ل ى رأ س خ م وث الث ي ن ع ب د الله بن أن ي س ل ي ق ض ي ع ل ي ه عك اش ة ب ن م ح ص ن اس ت ع م ل ه الن ب ي )6( )5( ع ل ى س ر ي ة )ال غ م ر( ن اله ج ر ة م ش ه را ر ب يع األ ول سنة 6 ه مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للقاري )٩/021( دار الكتب العلمية لبنان بيروت الطبعة األولى سنة 1022 ه تحقيق : جمال عيتاني تاريخ مدينة دمشق : 21/2 )7( تفسير الرازي : 32/3 )0( الطبقات الكبرى : 52/2 51 )5( الغ م ر : م اء ل ب ن ي أ س د ع ل ى ل ي ل ت ي ن م ن ف يد )الطبقات الكبرى : 10/2( )6( راجع : سي ر أعالم النبالء )723/1( الطبقات الكبرى )10/2( 312
ش ش الق ائ د أ بو عب ي د ة ب ن الج ر اح س ال م بن عم ي ر الس ر ي ة ب ع ث ااه الن بااي إ ل ااى ( ذي ا لق ص اا ة( ل ق ت ااال ب ن ااي مح ااا ر ب و ث عل ب ااة و أ م ااا ر حي ااث أ ج م عااوا أ ي غي روا عل ى سرح ال م دين ة أ ر س ل ه الن بي ل ق ت ل )أ ب ي عفك( ال ي هاو دي و ك اا ن ي ح ر ض عل ى ر سو ل و ي ه جو ه ت ار يخه ا ر ب يع اآلخر 6 س نة ه ش وال ع ل ى رأ س ع ري ن م ن اله ج ر ة هرا ذ ي ال ق ص ة : مو ض ع ق ر يب م ن الم د ين ة )النهاية في غريب الحديث واألثر : 32/0( الطبقات الكبرى : 16/2 )7( المرجع السابق : 21/2
ذ ع ع ب د ف م م ب د ق م م د المش ار كون ف يال غ ز و ات الن ب وي ة م ن أ ه ل الصف ة ال غ ز و ة ب د ر أحد الحد ي ب ية خ بر حن ي ن ت ب وك م ن ش ه د ه ام ن أ ه ل الصف ة أ بو م رث د ا لغ ن وي - ج ا ري ة ب ن حميا ل- ح ا رث اة ب ان الن عم اا ن - الح ك ا ب ان ع مي ر ا - خ ب ا ب ب ن األ رت - خب ب ب ن ي ساف - خ ر ب ن ف ات ك - خن س ب ن ح ذاف ة - ز ب ن الخ ط با س ال م ب ن ع م ر - ص وا ن اب ن ب ض ءا - ع الل ه اب ن م سعود - ع كا شة ب ن م ح ص ن - ع م ر ب ن ع وف - عو ب ن سا ع دة - ال م دا د ب ن األ س ود - أ بو عب دة ب ن الج راح أ بو ال د ر د ءا - ك ب ب ن ما لك - عت ب ة ب ن م سعود - عو ب ن سا ع دة و اس تش ه د ب ه ا : ح ظل ة ب ن أ ب ي عا مر- ج ا ري ة بن ح ميل ح ف ة ب ن أ س د - أ س ما ء ب ن حا رثة - ج ر هد ب ن خ و لد ث قي ف ب ن ع مرو )5( حا رث ة ب ن الن مان و كا ن م ن الث مان ي ن ال ذي ن ث ب توا ي و م حن ي ن و ل م ي ف روا )6( و اث ل ة ب ن األ سقع )7( و اس تش ه د ب ه ا : ع الله ذي ا لب جا د ن الم ز ن ي راجع ع ل ى الترتيب: اإلصابة )76٩/3( )000/1( )611/1( )121/2( )251/2( حلية األولياء )760/1( اإلصابة )235/2( )705/2( حلية األولياء )763/1( 731/1( )732 )737/1( اإلصابة )516/7( )577/0( )320/0( )305/0( )222/6( )516/7( راجع على الترتيب : اإلصابة )303/0( )611/5( )002/0( )305/0( حلية األولياء )753/1( اإلصابة )000/1( )7( راجع : فتح الباري )102/0( حلية األولياء )757/1( )0( راجع : حلية األولياء )752/1( )5( حلية األولياء : 756/1 )6( راجع : اإلصابة )5٩1/6( راجع : حلية األولياء )765/1(
ع ب ع ب د الو ج هالثاني: أ م ا الق و ل بأ ن "أ ه ل الص ف ة" ق ات لوا ر سو ل اللا ه و الماؤ م ن ي ن م ع اه ف هاو ف ر ي اة م اا ف يه ا م ر ي ة إ ذ الص ح يح الم ن قو ل م ن ح ي اة )أ ه ال الص اف ة ( أ ن هام ث ب تاوا م اع ر ساول اللا ه و ل م يو ل وا األ د ب ار ك ي ف و ق د ش ه د الله ل هم ب ص د ق اإل يم ان ف ي نص ر ة اإل س ال م ف ق ال سب ح ان ه : ڌ ۋ ۋ ۅۅ ۉ ۉ ې ڌ!! و ي ص دق ه ذ ا ع ل ى كل غ ز و ات ه ال ت ي ش ار ك ف يه ا أ ه ال الص اف ة - و م ن ه اا )حن اي ن( و م ن الث اب ت ين ح و ل ر سول الل ه ي و م ها م ن أ ه ل الص ف ة : الل ه ن م سعو د و حا رث ة ب ن الن مان ر و ى أ ح م د و الح اك م م ن ح د يث ع ب د الل ه ب ن م س عو د ق ال : «كن ت م ع الن ب اي ي و م حن ي ن ف و ل ى ع ن ه الن اس و ث ب ت م ع ه ث م انون ر جال م ن المه اج ر ي ن و األ ن ص ا ر ف كن ا ع ل ى أ ق د ام ن ا و ل م نو ل هم الد بر «وع ا ن اب ا ن ع ب اا س ق اا ل : «م ار ح ار ث اة بان الن ع ماان عل اى رساو ل اللا ه و م ع اه ج ب ر يل ين اج يه ف ل م يس ل م ف ق ا ل ج ب ر ي ل : ما م ن ع ه أ ن يس ل م إ ن ه ل و س ل م ل ر د د ت عل ه ثام ق ا ل : أ م ا إ ن ه م ن الث مان ي ن ف ق ا ل و ما الث مانو ن ق ا ل : ي ف ر الن ا س ع ن ك غ ر ث مان ي ن ف ي ص يرون م ع ك ر ز قهم و ر ز ق أ و الد ه م ع ل ى الل ه ف ي الج ن ة «المرجع السابق : 756/1 رواه أحمد : مسند عبد الله بن مسعود )057/1( ورواه الحاكم )121/2( رقم 250٩ وقال : هذا حديث صحيح اإلسناد ولم يخرجاه )7( المعجم الكبير للطبراني )223/7( رقم 7225 أسد الغاية )525/1(