برنامج التعاون العلمي المشترك بين مديرية البحوث العلمية الزراعية )قسم الدراسات االقتصادية واالجتماعية( وإيكاردا )برنامج تحسين استخدام الموارد الزراعية( تأث ري التقنيات الزراعية الحديثة عىل محصول القمح ي ف القطر العرب ي السوري Impact of modern agricultural technologies on wheat in Syria أ عد التقرير )2( )1( الدكتور أحمد مزيد و الدكتور حسن األحمد أيار 1998 المركز الدو ي ل للبحوث الزراعية ي ف المناطق الجافة )ايكاردا(. مديرية البحوث العلمية الزراعية وزارة الزراعة واالصلح الزرا ي ع ي ف الجمهورية العربية السورية. )1( )2(
شيك ي ف الدراسة الميدانية ا ر من مديرية البحوث العلمية الزراعية: 1 الدكتور حسن األحمد 2 المهندس الزرا ي ع ع ي ل خنيفس 3 المهندس الزرا ي ع شو ي ف السل ي ط 4 المهندس الزرا ي ع فائز صواف 5 المهندسة الزراعية عب ري منل حسن 6 المهندس الزرا ي ع بسام رساج 7 الدكتور أسامة العي 8 المهندس الزرا ي ع محمد رحمون 9 المهندس الزرا ي ع فوزي بديوي 10 المهندس الزرا ي ع عبد الرزاق الكردي 11 المهندس الزرا ي ع هلل كيوان 12 المهندس الزرا ي ع مفيد العمر 13 المهندس الزرا ي ع أحمد فاتح القادري 14 المهندس الزرا ي ع سلمان ابراهيم 14 المهندس الزرا ي ع محمود النايف 15 المهندس الزرا ي ع عبد الحميد بعاج 16 المهندس الزرا ي ع هايل المزهر 17 المهندس الزرا ي ع أحمد الزعيي 18 المهندس الزرا ي ع صفوان فا ي ن 19 المهندس الزرا ي ع فائز الحريري 20 المهندس الزرا ي ع بش ري الورع 21 المهندسة الزراعية نوره اإلمام من المركز الدو ي ل للبحوث الزراعية ي ف المناطق الجافة )ايكاردا(: 1 الدكتور أحمد مزيد 2 الدكتور ريتشارد تتوايلر 2
ر 1 مقدمة ر المحاصيل الغذائية أهمية ي ف سورية كما أنه ف الحصول عل أكي المصادر أهمية ي من ر يعت ري القمح من أكي السعرات الحرارية وال ريوت ري ي ف الغذاء المح ي ل )1984.)FAO, و بلغت متوسط المساحة المزروعة بالقمح حوا ي ل 1.5 مليون هكتار خلل الفية 19951991 وال ي ت مث لت نسبة %27 من مجمل األرا ي ض لكن أساسا ف مناطق ر أكيها جفافا ه ييكز ي المسثمرة ي ف سورية. وتمتد زراعته من أكي المناطق رطوبة ال االستقرار األول والثانية وكذلك ي ف المناطق المروية.. ونظرا إلمكانية التوسع ي ف رقعة األرا ي ض ال ي ت كانت كان إنتاج القمح كافيا لحاجة القطر قبل أربع ري عاما تزرع بهذا المحصول فقد كانت سورية حت الخمسينيات من هذا القرن بلدا مصدرا للقمح. بيد أن الطلب ف الرقعة المزروعة بالقمح و ي ف الداخ ي ل الذي بدأ ينمو منذ ذلك الح ري دون أن يرافق ذلك توسعا موازيا ي إنتاجيته إضافة إلزدياد مساحات الخضوات والفواكه والمحاصيل الصناعية عل حساب إمكانية توسع المساحة المزروعة بالقمح أدى إل حقيقة أن القطر العر ي رن السوري لم يعد ينتج فائضا يزيد عن حاجته من االستهلك بل أصبح القمح والدقيق من أهم المستوردات الزراعية وبلغ معدل االكتفاء الذا ي ن ي ف القمح حوا ي ل %72 من مجمل االحتياج خلل الفية 19891985. أولت السياسة الزراعية ي ف سورية اهتماما خاصا لواقع القمح ي ف القطر بهدف تحس ري مستوى معيشة المزارع ري والوصول ال االكتفاء الذا ي ن من هذا المحصول. وأهتم المخططون بتطوير انتاجية األرا ي ض المزروعة بالقمح وذلك باليك ري عل البحث العل ي م الزرا ي ع الستنباط أصناف مغللة وإيجاد التقنيات الصحيحة الستخدام األسمدة الكيميائية والمبيدات ومكافحة اآلفات وإعادة تنظيم مؤسسات اإلرشاد والتمويل الزرا ي ع وتشجيع المزارع ري عل استخدام المكننة. كما قامت الدولة بإنشاء مشاري ع متعددة لتأم ري مياه الري إضافة ال حفر آبار متعددة من قبل الدولة أو القطاع الخاص. هذا وقد نجحت تلك السياسة ي ف تحقيق االكتفاء الذا ي ن منذ أوائل التسعينات وأصبحت سورية تنتج من األقماح مايفيض عن استهلكها المح ي ل منذ عام 1992. 2 هدف الدراسة قام قسم الدراسات االقتصادية واالجتماعية ي ف مديرية البحوث العلمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة واإلصلح الزرا ي ع بالتعاون مع برنامج إدارة الموارد الزراعية ي ف المركز الدو ي ل للبحوث الزراعية ي ف المناطق الجافة )إيكاردا( بإجراء دراسة متعددة السنوات حول اعتماد وتب ي ت Adoptionالتقنيات الزراعية الحديثة ومدى تأث ريها Impact عل إنتاج األقماح ي ف القطر العر ي رن السوري. وتهدف هذه الدراسة ال: تطوير مقاييس أساسية الستخدامها ي ف متابعة وقياس تب ي ت وتأث ري التقنيات الحديثة النتاج القمح من قبل المزارع ري ي ف مناطق بيئية زراعية مختلفة. وصف مستويات تب ي ت التكنولوجيا المستخدمة عل القمح وآثارها مقسمة حسب الخصائص االقتصادية واإلجتماعية للمزارع وحسب النظم الزراعية. تقدير تأث ري التقنيات الحديثة عل انتاج القمح عل مستوى المزرعة وعل المستوى القو ي م. 1 2 3 3
وتناولت نشاطات البحث وفق ماهو مخطط لها مراجعة المصادر المنشورة كما تم جمع المعلومات والبيانات من خلل دراسة استقصاء أو مسح حق ي ل Farm Survey شملت 9 محافظات تزرع عادة حوا ي ل %90 من مجموع المساحات المزروعة بالقمح عل مستوى القطر و استمرت دراسة االستقصاء المذكورة و ال ي ت بدأت ي ف عام 1991 لمدة ثلث سنوات. 3 اتجاهات تطور القمح من ر أكي السمات الواضحة ي ف االتجاهات العامة لمحصول القمح عل مستوى القطر و المتعلقة بالمساحة واإلنتاج السنوي منذ عام 1970 وحت 1995 ما ي ي ل:.)2 ا آ عدم الزيادة بل الميل إل اإلنخفاض ي ف مجمل المساحة المزروعة بالقمح بعل )الشكل ب الزيادة ي ف مساحة القمح المروي. ج االستخدام الميايد ألصناف القمح عالية االنتاج )الشكل ري 3 و 4(. د التغ ريات الكب رية ي ف إجما ي ل اإلنتاج من عام آلخر حت عام 1990 )الشكل 5(. ه تحسن واضح ي ف غلة القمح سواء المروية منها أو البعلية )الشكل 6(. زادت مساحة القمح المروي ي ف القطر زيادة ملحوظة فبينما كانت مساحته تمثل %9 من إجما ي ل مساحة القمح ي ف عام 1973 بلغت %20 ي ف نهاية الثمانيات و أصبح إنتاج القمح المروي من األصناف عالية اإلنتاج يزيد عن نصف اإلنتاج االجما ي ل. إذ زادت مساحة القمح المروي من 369 ألف هكتار ي ف عام 1991 إل 626 ألف هكتار ي ف عام 1995 أي مايعادل %38 من مجمل المساحة الكلية للقمح. وأصبح إنتاج األرا ي ض المروية يشكل %59 من إجما ي ل إنتاج القمح ي ف سورية والبالغ 4.2 مليون طن ي ف عام 1995. هذا ولم يكن هناك تفريق ي ف إحصائيات وزارة الزراعة واإلصلح الزرا ي ع ب ري إنتاج القمح المروي كليا وب ري إنتاج القمح المروي تكميليا. م ث لت األصناف عالية االنتاج ي ف عام 1973 حوا ي ل %15 من مجمل مساحة القمح المزروعة ي ف القطر لكن استخدام هذه األصناف تركز ي ف المناطق المروية حيث كانت النسبة %41 مقارنة مع %5 ي ف المناطق البعلية. وكان من أوائل األصناف المحسنة ال ي ت أدخلت ال سورية صنف فلورانس أورور وصنف سيناتور كابل ي ل ثم انضم اليهما صنفا جوري 69 ومكسيباك وكلهما اعتمدا قبل عام 1973. و خلل األعوام ثمانية منها كانت من أصناف القمح القا ي س و ستة من 1993 1973 تم اعتماد أربعة ع ر ش صنفا جديدا أصناف القمح الطري )الجدول 1(. و يمكن القول إن األصناف المذكورة كانت تستهدف بيئات مختلفة كمنطقة االستقرار األول و منطقة االستقرار الثانية و المناطق المروية. وكانت التكنولوجيا المكملة مثل التوصيات السمادية مبنية عل أساس مناطق االستقرار دون األخذ بع ري االعتبار موضوع األصناف و تم إكثار البذور المحسنة من قبل المؤسسة العامة إلكثار البذار عن طريق التعاقد مع المزارع ري. و ن ر شت األصناف المحسنة عل المزارع ري بعد إكثارها عن طريق بيعها لهم بعد إجراء عمليات الغربلة و التعقيم. 4 كانت غلل األصناف المحسنة عل المستوى الوط ي ت أعل من غلل األصناف المحلية سوا ا ء أكانت تحت الظروف المروية أو البعلية. وبالرغم من أن أصناف القمح عالية اإلنتاج تفوقت عل األصناف
ر 5 المحلية ي ف المناطق البعلية من ناحية الغلة لكن العامل األك ري الذي ساهم ي ف زيادة اإلنتاجية هو الجمع ب ري الري واستخدام األصناف المحسنة. ومما يؤكد أهمية الري بحد ذاته أن الغلل ال ي ت تم الحصول عليها من أصناف القمح المحلية المروية كانت أعل من غلل أصناف القمح المحسنة البعلية خلل العقد الما ي ض. وبمساهمة فعالة من السياسات السعرية المناسبة )الجدول 2( فقد نجح المخططون والمنفذون ي ف الوصول ال هدفهم ي ف أن يعتمد المزارعون التقنيات الحديثة ي ف زراعة القمح سواء من ناحية الفلحات والبذار والحصاد أو ي ف استخدام األصناف عالية اإلنتاج أو ي ف استخدام األسمدة وكذلك ي ف استخدام األدوية الكيميائية كمبيدات األعشاب ومكافحة اآلفات ال ي ت أصبحت معروفة لدى معظم الفلح ري والمزارع ري. وقد أدى ذلك ال زيادة اإلنتاجية ي ف وحدة المساحة وتم تحقيق االكتفاء الذا ي ن من القمح بل زاد االنتاج الك ي ل عن حاجة اإلستهلك المح ي ل. 4 البحوث العلمية الرئيسة ال ي ر ت جرت ي ف سورية عىل محصول القمح يعت ري البحث العل ي م الزرا ي ع الدعامة األساسية ل ريامج التنمية الزراعية وزيادة االنتاج الغذا ي ن ونظرا ألهمية البحث العل ي م خاصة ي ف زيادة الموارد الغذائية ودفع عملية التقدم الزرا ي ع فإن السياسة الزراعية ف دعم البحث العل ي م الزرا ي ع وتوف ري مستلزماته الض ورية بالجمهورية العربية السورية التألوا جهدا ي للمساهمة ي ف تحقيق األمن الغذا ي ن ومواجهة الزيادة المضطردة ي ف تعداد السكان. يتم تطويرها باالعتماد عل البحث العل ي الت قانة الزراعية وال ي ت م من المسائل ر األكي أهمية واألكي وتعت ري تأث ريا عل التنمية الزراعية من خلل تأث ريها ي ف عمليات اإلنتاج الزرا ي ع. فالتقنية ال ي ت يتم من خللها تطبيق المنجزات واالخياعات العلمية ي ف مجاالت اإلنتاج المختلفة تؤدي إل تطوير ي ف نوعيات السلع المنتجة و ي ف كمياتها من خلل تأث ريها اإليجارني عل مستويات اإلنتاجية ومن هنا ازدادت األهمية االقتصادية للتقانة ي ف عض تتوضح فيه معالم الندرة ر لليوات الطبيعية بشكل ميايد. وكان هناك دور فعال للبحوث الزراعية الجارية ي ف القطر العر ي رن السوري ي ف دفع عملية التنمية الزراعية سواء أكانت هذه البحوث قد جرت من قبل وزارة الزراعة واإلصلح الزرا ي ع ممثلة بمديرية البحوث العلمية الزراعية ومديرية الري واستعماالت المياه ومديرية األرا ي ض أو من قبل الجامعات أو من قبل المركز الدو ي ل للبحوث الزراعية ي ف المناطق الجافة )إيكاردا( أو من قبل المنظمات الدولية أو االقليمية األخرى. وقد أثرت النتائج ال ي ت ت حصل عليها من برامج بحوث القمح ي ف تطوير تقنيات زراعية ملئمة للمزارع ري وبالتا ي ل كان لها األثر الواضح ي ف تحقيق الزيادة الكب رية ي ف مجمل انتاج القمح عل المستوى القو ي م والملحظ ي ف السنوات األخ رية. فقد قامت مديرية البحوث العلمية الزراعية و منذ إنشائها باجراء العديد من األبحاث العلمية والتجارب عل محصول القمح سواء من ناحية تربية وإستنباط األصناف الجديدة أو من ناحية المعاملت الزراعية أو من ناحية المقاومة لألمراض والح ر شات. و قد استطاعت أن تستنبط وتنتخب بعض األصناف المغللة و و جميع األصناف المعروفة باسم بحوث وال ي ر شها كصنف جزيرة 17 ت تحتوي أصنافا ال ي ت تم اعتمادها و ن قاسية و أصنافا طرية. كما قامت مديرية األرا ي ض بالعديد من البحوث والتجارب العلمية ي ف مجال تسميد
القمح. و هناك العديد من محصول القمح. النتائج ال ي ت توصلت اليها مديرية الري و استعماالت المياه و المتعلقة بري 6 و تركزت أبحاث تحس ري القمح عل زيادة الغلة ي ف المناطق ذات المستويات العالية و المنخفضة الخصوبة و األمطار و استخدم الخ رياء لهذا الغرض اختبارات لتطوير و تربية أصناف محسنة من القمح سواء القا ي س منه أو الطري تحت الظروف البعلية و ظروف الري. وهناك أبحاث متعددة تتعلق بالتسميد و تأث ري الفلحات و الدورات الزراعية و مكافحة األعشاب و اسنباط أصناف مقاومة لألمراض والح ر شات إضافة ال بحوث الري التكمي ي ل لمحصول القمح. وتتعاون وزارة الزراعة واإلصلح الزرا ي ع والمركز الدو ي ل للبحوث الزراعية ي ف المناطق الجافة )إيكاردا( ي ف تنفيذ العديد من األبحاث و التجارب العلمية و التطبيقية الض ورية لزيادة انتاجية محاصيل القمح و الشع ري و الفول و العدس و الحمص و األعلف و المرا ي ع كما يتم التعاون بينهما ي ف دراسة األنماط الزراعية السائدة ي ف القطر و العمل عل تطويرها و ي ف إجراء الدراسات االقتصادية و االجتماعية بغية المطو رة و ت تحد من ن ر ش و نقل دراسة أسباب تقبل المزارع ري للتقنيات الزراعية تحديد المعوقات ال ي التقنيات الزراعية الحديثة ال المزارع ري بهدف إزالتها و كذلك ي ف تدريب و تأهيل العامل ري ي ف مجال البحث العل ي م الزرا ي ع. و قد اعتمد ال رينامج الوط ي ت ي ف سورية أول صنف من القمح القا ي س طور من قبل البحوث العلمية الزراعية و أطلق عليه اسم بحوث 1 و ذلك ي ف عام. 1980 يليه الصنف المطور من قبل إيكاردا والمعروف بإسم واحة و الذي أطلق عليه اسم شام 1 وذلك ي ف عام 1983 وقد تم التعرف عل الصنف المب ر ش واحة من خلل تجارب مقارنة المحصول وجرى تقييمه وثبت أنه ذو انتاجية عالية. وجاء اعتماد هذا الصنف بعد أربع سنوات من االختبار و التقييم ي ف حقول المزارع ري ي ف أنحاء مختلفة من سورية و ذلك من خلل برنامج التعاون العل ي م المشيك ب ري وزارة الزراعة و اإلصلح الزرا ي ع و إيكاردا. أما الصنف الذي أطلق عليه اسم شام 2 فهو أول صنف من القمح الطري طور ي ف إيكاردا و اعتمدته لجنة اعتماد األصناف ي ف سورية ي ف عام 1983. و قد تم التعرف عليه كسللة مب ر شة من خلل تجارب مشاتل إيكاردا الدولية و أجريت عليه اختبارات ي ف حقول المزارع ري ي ف سورية ضمن نشاطات برنامج التعاون العل ي م المشيك لمدة أربع سنوات تحت ظروف الزراعة المروية و الزراعة البعلية. وقد ثبت أن هذا الصنف ذو قدرة إنتاجية عالية و يفوق الصنف الشاهد مكسيباك )إيكاردا 1983(. و قد تم إكثار األصناف الجديدة المذكورة من قبل مؤسسة إكثار البذار ي ف سورية بغية توريعهما عل المزارع ري. و قد أوصت لجنة إعتماد األصناف بزراعة الصنف شام 1 ي ف منطقة اإلستقرار األول البعلية كما أوصت بزراعة الصنف شام 2 ي ف المناطق المروية و ي ف منطقة اإلستقرار األول البعلية. و توال اعتماد األصناف المحسنة من القمح وال ي ت طو رت ي ف إيكاردا من قبل ال رينامج الوط ي ت ي ف سورية بعد أن تم اختبار هذه األصناف ي ف حقول المزارع ري لعدة سنوات ي ف نطاق برنامج التعاون المشيك حيث اعتمد صنفا القمح القا ي س شام 3 وشام 5 كما اعتمد صنفا القمح الطري شام 4 وشام 6 حيث تم إكثار هذه األصناف وأصبحت متاحة للمزارع ري. كما تم اعتماد أصناف أخرى من قبل ال رينامج الوط ي ت و هما
أكساد 65 و بحوث 5 كأصناف قاسية و بحوث 4 و بحوث 6 كأصناف طرية. وقد تعاونت إيكاردا أيضا مع مديرية األرا ي ض ي ف تنفيذ م ر شوع تعاون عل ي م مشيك حول تسميد القمح المزروع بع ا ل ي ف شمال سورية حيث أجريت سلسلة واسعة من التجارب ي ف حقول المزارع ري ولعدة سنوات عل تسميد القمح البع ي ل بالسمادين اآلزو ي ن والفوسفا ي ن ( مديرية األرا ي ض وإيكاردا 1988(. وكان الهدف من إجراء هذا الم ر شوع تقييم استجابة القمح البيولوجية واالقتصادية للتسميد ودراسة العلقة ب ري غلة المحصول واآلزوت والفوسفور المتاح ري ي ف اليبة وبالتا ي ل صياغة توصيات سمادية موجهة بشكل أدق وتسمح باستعمال السماد بفعالية أك ري عل المستوي ري المزر ي ع والوط ي ت. واخت ريت المواقع بحيث تمثل مختلف اليب والدورات الزراعية. وأوضحت النتائج أن االستجابة لآلزوت تزداد مع زيادة األمطار إال أن ذلك كان أقل ي وضوحا ف االستجابة للتسميد الفوسفا ي ن. وقد تم الحصول عل أوفر الغلل من القمح البع ي ل إذا تمت زراعته بعد محصول البطيخ أو البطيخ األحمر. وقد وضعت معادالت انحدار لوصف غلة القمح البع ي ل من حيث معدل السماد المضاف واألمطار بالنسبة لثلث دورات زراعية متباينة وأربع قيم مبدئية مختلفة لمحتوى اليبة من اآلزوت المعد ي ن والفوسفور المتاح. وقد أظهر التحليل االقتصادي الجدوى من تسميد القمح البع ي ل و ح سبت المعدالت المثل إلضافة األسمدة عل هذا المحصول) 1996 Mazid,.)Pala, Matar, and 5 دراسة تأث ري واعتماد التقنيات الزراعية الحديثة هناك دوافع متعددة تحفز المؤسسات الزراعية الوطنية والمنظمات اإلقليمية والدولية المهتمة بالقطاع الزرا ي ع عل إجراء دراسات تأث ري واعتماد التقنيات الزراعية. ومن ضمن هذه الدوافع تحس ري كفاءة وأداء التقنية المطورة وتقوية الروابط ب ري المؤسسات المسؤولة عن تطور التقنية وب ري واض ي ع السياسة الزراعية وكذلك قياس العائد من االستثمار ي ف البحوث الزراعية واإلرشاد الزرا ي ع. إن اصطلح أو مفهوم "التقنية الزراعية الحديثة" والذي يستخدم بشكل واسع ي ف الوقت الحاض يشمل أي ابتكار أو أسلوب أوتطبيق أوفكرة تستخدم ي ف المجال الزرا ي ع يمكن أن ينظر اليها المزارع عل أنها جديدة. والحداثة ي ف التقنية الزراعية التع ي ت فقط المعرفة الجديدة بل يمكن أن تمتد لتشمل المعرفة واالهتمام والتب ي ت.فاالبتكار قد اليكون جديدا للمزارع ري بشكل عام ولكن ي ف حال اعتماده ألول مرة من قبل فرد مع ري يصبح هذا االبتكار جديدا بالنسبة لذلك الفرد )1983.)Rogers, 7 ويحتاج قرار اعتماد أو تب ي ت التقنية الحديثة ي ف القطاع الزرا ي ع إل وقت فالمزارعون عادة اليعتمدون ويتبنون أي تقنية حديثة بمجرد السماع عنها بل ربما انتظروا سنوات عديدة قبل محاولتهم تجريب هذه التقنية ألول مرة. ويختلف الوقت الذي تستغرقه رحلة التقنية الحديثة من المعرفة األولية بها حت قرار الموافقة عليها وتبنيها من مزارع ال آخر إذ يمكن أن يياوح ب ري أيام قليلة ال سنوات متعددة. وعموما فان تب ي ت التقنيات الحديثة يأخذ شكل التوزي ع الطبي ي ع Distribution Normal عندما يتم رسم التكرارات لتوزي ع المتبن ري مع الزمن وإذا رسمنا منحت التكرار التجمي ي ع Cumulative frequency للمتبن ري مع الزمن فإننا نحصل عل منحت بشكل S )الشكل (. 1 لهذا م ري الباحثون ب ري قرار تب ي ت التقنية الحديثة عل المستوى الفردي وأطلقوا عليه اعتماد أو تب ي ت التقنية Adoption وب ري ن ر ش التقنية وتبنيها
ر عل مستوى المجتمع. Diffusion و قد أشارت الدراسات إل أن التقنيات ال ي ت يعتمدها المزارعون ويتبنونها عل نحو أرسع من غ ريها ي ه تلك ة النسبية والبساطة و سهولة التطبيق إضافة إل توافقها مع أهداف المزارع و نمطه ال ي ت تتمتع بالم ري الزرا ي ع كما يمكن أيضا تجريبها بشكل جز ي ن و مشاهدة نتائجها )1994.)Mazid, 6 تأث ري التقنية الحديثة عىل انتاج القمح 16 الطريقة البحثية ومصادر البيانات تفيض معظم الدراسات األكاديمية حول اعتماد وتب ي ت التقنيات أن التقنية المطورة ملئمة لحاجات المزارع ري وتميل مثل هذه الدراسات ال اليك ري عل خصائص المزارع ري الذين يرغبون التب ي ت واالعتماد. لكن هذه الدراسة أخذت منهجا ر أكي واقعية ودقة فباإلضافة إل وصف أنماط التب ي ت وقياس معدالته تم إلقاء الضوء عل مواءمة التقنية لحاجات المزارع ري وظروفهم البيئية ومواردهم الزراعية. ومثل هذا النوع من دراسات االعتماد والتأث ري ليس هدفها إنجاح تقنية معينة فحسب بل تهدف أيضا إل مساعدة البحوث ف تلبية حاجات المزارع ري. الزراعية واإلرشاد لتكون ر أكي تأث ريا ي اخت ريت عينة البحث من مزار ي ع القمح بشكل عشوا ي ن باستخدام العينة متعددة المراحل وبحيث تمثل مناطق االستقرار الزرا ي ع ومساهمتها النسبية ي ف مجمل اإلنتاج. وبغية التوصيف والتبويب تم توزي ع العينة عل خمس مناطق جغرافية ي ه )1( المنطقة الغربية حيث تشمل محافظات حلب وإدلب وحماه وحمص )2( منطقة الغاب )3( منطقة الجزيرة وتشمل محافظ ي ت الحسكة والرقة )4( منطقة رسير الفرات وتشمل األرا ي ض المروية عل ضفاف نهر الفرات ي ف محافظ ي ت دير الزور والرقة )5( منطقة حوران وتشمل محافظ ي ت درعا والسويداء )خريطة 1(. وكان مزارعو العينة يقيمون ي ف منطق ي ت االستقرار األول والثانية ماعدا منطقة رسير الفرات حيث المنطقة بكاملها مروية. تم اليك ري عل القطعة الك ريى المزروعة بالقمح ي ف جمع البيانات الفنية حيث بينت تجاربنا السابقة ي ف مثل هذه الدراسات أن البيانات تكون أكي دقة ووضوحا. وجرت الدراسة خلل ثلثة مواسم بدءا من موسم 1991 1990/ وحت موسم 1993/1992 حيث حض ت استمارة خاصة بالبحث. و ي ف كل موسم كانت تتم مقابلة 230 مزارعا بشكل عشوا ي ن وبلغ حجم العينة اإلجما ي ل خلل المواسم الثلثة حوا ي ل مزارعا )الجدول 3( ويلخص الجدول رقم 4 ف العينة المدروسة. الخصائص األساسية للمزارع ري ي 688 26 بعض خصائص عينة الدراسة أشارت نتائج المسح إل أن أغلبية المزارع ري ي ف المنطقة الغربية هم من صغار أو متوس ي ط الحيازة وأن معظم مزار ي ع حوران متوسطو الحيازات. أما مزارعو الجزيرة فهم من متوس ي ط وكبار المزارع ري ي ف القطر و ي ف منطق ي ت الغاب وحوض الفرات يعت ري أغلب المزارع ري من صغار المزارع ري ممن استفادوا من قانون اإلصلح الزرا ي ع ومشاري ع الري والتوط ري. 8
و فيما يتعلق باستخدام األرض أو النمط المحصو ي ل فإن منطقة حوران كانت تمثل المنطقة ال ي ت تزرع الحبوب بشكل تقليدي وفيها نسبة البور مرتفعة بينما كانت منطقة الجزيرة منطقة إنتاج حبوب حيث أن %80 من المساحات تزرع بالقمح والشع ري )الجدول 5(. وجمعت منطقتا الغاب والفرات باإلضافة إل القمح محاصيل صناعية كالقطن والشوندر السكري. أما المنطقة الغربية ف يه تشبه إل حد ما منطقة حوران اال أن نسبة التبوير فيها قليلة حيث أدخلت محاصيل أخرى صيفية لتحل محل البور. وكان الدخال الري التكمي ي ل ي ف المنطقة الغربية أثر ي ف أن تكون نسبة التكثيف الزرا ي ع فيها أعل من منطقة حوران. و كان لدى حوا ي ل %55 من أفراد العينة مصدر للري الزرا ي ع كقناة ري أو نهر أو بي وهذا الرقم عال بالمقارنة مع وضع الري ي ف القطر بشكل عام. إال أنه نظرا ألن العينة حوت مزارع ري ي ف مناطق مروية كالغاب والفرات والمنطقة الغربية لهذا كان من المستحيل أخذ عينة باالعتماد عل مصدر الري ألنه اليوجد معلومات واحصائيات عل مستوى القطر بعدد المزارع ري الذين لديهم مصدر للري. و تب ري أن %41 من المزارع ري يزرعون القمح بعد محصول صي ي ف و %13 بعد محصول بقو ي ل و %16 بعد بور و %23 بعد محصول ي حرت و %5 بعد محاصيل أخرى و 6 % بعد ر أكي من محصول. هذا وقد كان هناك اختلف معنوي إحصائيا ب ري المناطق الجغرافية وكذلك ب ري أنظمة الري. وقد لوحظ أن أغلبية المزارع ري ي ف منطق ي ت الغاب والفرات يزرعون القمح بعد محصول صي ي ف أو بقو ي ل. أما ي ف حوران فان أغلب المزارع ري يزرعون القمح بعد تبوير األرض يليه محصول بقو ي ل ثم المحاصيل الصيفية. بينما أفاد %45 من مزار ي ع الجزيرة أنهم يزرعون القمح بشكل مستمر ي ف نفس األرض. أكي من ثل ي ر ت أفراد العينة يزرعون القمح بعد المحاصيل الصيفية وذلك ي ف حال توفر الري ر و لوحظ أن الكامل أو الري التكمي ي ل. أما ي ف حالة الزراعة البعلية ي ف منطقة االستقرار األول فان القمح يزرع بعد المحاصيل الصيفية )%33( أو بعد البقوليات )%28( وقد أفاد %21 من أفراد العينة أنهم يزرعون القمح بشكل مستمر. و ي ف منطقة االستقرار الثانية فإن %39 من المزارع ري يزرعون القمح بشكل مستمر ي ف نفس األرض وأجاب %29 أن األرض كانت مبورة قبل زراعة القمح وحوا ي ل ربع أفراد العينة ي ف تلك المنطقة يزرعون القمح بعد محصول صي ي ف أو بقو ي ل. 36 التوصيات التقنية إلنتاج القمح يلخص الجدول رقم 6 الحزمة المتكاملة الموض بها Recommended Technological Package إلنتاج القمح ي ف سورية والموض بها منذ عام 1989 )وزارة الزراعة واإلصلح الزرا ي ع 1989(. ويلحظ أن وكذلك حسب مناطق التوصيات وضعت حسب الصنف وفيما إذا كان صنفا عا ي ل اإلنتاج أو محليا االستقرار وهناك ميل ي ف هذه الحزمة إل زيادة المدخلت كالبذار واألسمدة ي ف حالة زراعة األصناف عالية الغلة. أما بالنسبة للري فإن التوصية ي ه إعطاء 6 ريات للقمح ي ف منطقة رسير الفرات والحسكة ورية أو ريت ري تكميليت ري ي ف المنطقة الغربية وريت ري أو ثلث ريات ي ف منطقة االستقرار األول بمحافظة درعا وأربع ريات ي ف منطقة االستقرار الثانية ي ف محافظة درعا. علما بأن الرية الواحدة تعادل 750 م 3 /ه. 9
ر 7 نتائج الدراسة 17 توزع األصناف وتبنيها ألي ابتكار أو تقنية حديثة هما مكون أسا ي مكو نان Components س Hardware ومكو ن داعم هناك حيث أن اآللة ي المكو نان واضحان ي ف تقنية الحواسب األلكيونية Computers ه. Softwareوهذان المكون األسا ي س للتقنية وال ف التقنيات األخرى ويشمل ريامج ي ه المكون الداعم لها. وهذا األمر صحيح ي التقنية الزراعية (1988 Hawkins, (Van den Ban and حيث أن األصناف الجديدة تمثل المكو ن األسا ي س والتقنيات األخرى كالفلحة والتسميد والتعشيب والري لزراعة هذه األصناف ي ه المكو ن الداعم. لهذا فقد لوحظ أن اعتماد األصناف المحسنة وهو المكون األسا ي س للتقنية من قبل مزار ي ع القمح يأخذ نمطا أكي تعقيدا من استخدام الري أو المكننة أو اعتماد المدخلت األخرى فقد كانت هناك زيادة مهمة ي ف مجمل المساحة المزروعة باألصناف المحسنة خلل الع ر شين سنة الماضية. وقد مكننا المسح الجاري من النظر ال أنماط اعتماد األصناف المحسنة من جوانب مختلفة. فالجانب األول هو انتشار األصناف المحسنة ي ف القطر. فقد أشارت بيانات المسح أن المزارع ري بدؤا ي ف تب ي ت هذه األصناف منذ أوائل السبعينيات إال أن معدالت االعتماد والتب ي ت كانت منخفضة ي ف المرحلة األول فحوا ي ل %10 فقط من المزارع ري اعتمدوا األصناف المحسنة حت عام 1980. لكن هذه النسبة ارتفعت لتبلغ %71 ي ف عام 1990 ثم ازدادت لتصل ال %85 ي ف عام 1993. وهو النموذج الذي يستخدم عادة ي ف عرض. S و الشكل الريا ي ض للدالة اللوجستيكية هو: تم استخدام الدالة اللوجستيكية Logistic Function نماذج اإلنتشار Diffusion Model و ال ي ت تأخذ منحت Yt = K / ( 1 + e z x t ) ي ي ي ي t النسبة التجميعية لنسبة المتبن ري ف الزمن. =Yt = K الحد األقىص للتبت واالعتماد. = معدل التبت واالعتماد. x = ثابت متعلق بالوقت عند بداية عملية التبت. z حيث 10 و بافياض أن الحد األقىص العتماد األصناف المحسنة من قبل المزارع ري سيصل إل %100 فقد تم حساب كل من قيم x و z عندما تكون = 1969 t. و بلغت هذه القيم (0.0678 = x ( و( 133.88 = z). و يمثل الشكل رقم 7 االنتشار الفع ي ل والمتوقع ألصناف القمح المحسنة ي ف
ر ر ر ر 11 سورية حيث من المتوقع أن حوا ي ل %98 من المزارع ري سيتبنون ويعتمدون األصناف المحسنة مع حلول عام 2000. والجانب الثا ي ن هو التوزي ع العام لألصناف حيث يوضح الجدول رقم 7 نسب المساحات المزروعة بكل صنف من أصناف القمح من مجمل المساحة ال ي ت تم فيها المسح ونسب المزارع ري الذين يستخدمون كل صنف. وقد احتل صنفا شام 1 وشام 3 المرتبت ري األوليت ري من مجمل المساحات المزروعة بالقمح ي ف سورية وهما يغطيان حوا ي ل %48 من مجمل المساحات المزروعة بالقمح ي ف القطر ي ف الفية الواقعة )19931991(. و قام حوا ي ل %40 من مزار ي ع القمح بزراعتهما. و يعود اعتماد الصنفان المذكوران ال ثمرة التعاون العل ي م المشيك ب ري مديرية البحوث العلمية الزراعية والمركز الدو ي ل للبحوث الزراعية ي ف المناطق الجافة )إيكاردا(. و من المتوقع أن نسبة المساحات ال ي ت تغطيها أصناف الشام قد ازدادت ي ف الوقت الحاض نظرا إلعتماد ون ر ش أصناف جديدة منها وأصبحت متاحة للمزارع ري بعد أن تم إكثارها. و الجانب الثالث لتوزي ع األصناف هو توزيعها حسب نظام الري: بع ي ل مروي تكميليا وري كامل وهذا يدعو للمقارنة حسب البيئة المستهدفة والمذكورة ي ف الجدول رقم 1. فعل سبيل المثال فإن الصنف شام 3 و هو الصنف المستهدف لمنطقة االستقرار الثانية نراه بالواقع يزرع بنسبة ال بأس بها ي ف منطقة االستقرار األول و كذلك تحت الظروف المروية سواء كانت ريا تكميليا أو ريا كام ا ل )الجدول 8(. أما من ف منطقة الجزيرة ناحية توزع األصناف حسب المناطق الجغرافية فإن أصناف الشام كانت أكي انتشارا ي ر أكي من نصف مساحة القمح ي ف سورية. و ف المنطقة الشمالية الغربية )الجدول ( 9 وهذه المنطقة تزرع ي فإن أصناف الشام كانت تغ ي ط حوا ي ل %27 من المساحة المزروعة يليها أصناف بحوث وال ي ت تغ ي ط أكي من %15. أما ي ف منطقة الغاب فإن صنف أكساد 65 هو السائد و ي ف منطقة الفرات كانت األصناف. ي ف ح ري أن الصنف المح ي ل الحورا ي ن كان يغ ي ط حوا ي ل مكسيباك و شام 1 و بحوث 1 ي ه األكي انتشارا % 80 من المساحة المزروعة بالقمح ي ف منطقة حوران و لعل سبب عدم انتشار األصناف عالية اإلنتاج ي ف هذه المنطقة يعود ال عوامل خارجية و ليس ال إختيارات المزارع ري إذ أن السياسة الزراعية ال ي ت كانت سائدة سابقا تق ي ىص بعدم إدخال أصناف جديدة من األقماح ال منطقة حوران بهدف المحافظة عل نقاوة الصنف الحورا ي ن. و الجانب الرابع يتعلق بالمزارع ري فالجدول رقم 7 يب ري توزع األصناف ب ري منت ي رج القمح فالصنف شام 1 كان مزروعا لدى %21 من أفراد العينة يتبعه صنف شام 3 حيث يقوم %19 من المزارع ري بزارعته أما األصناف المحلية القاسية فقد كانت موجودة لدى %24 من المزارع ري. ويجب التذك ري هنا أن بعض المزارع ري يزرعون أكي من صنف واحد وأن متوسط عدد األصناف المزروعة ي ف المزرعة بلغ حوا ي ل 1.4 صنفا. ويعتمد المزارعون ي ف سورية األصناف المحسنة استجابة إلرتفاع غلتها وإعطائها مردود صاف أعل. وضمن نطاق اختيار أصناف جديدة يختار المزارعون ويتخصصون ي ف زراعة األصناف ال ي ت يعتقدون أنها تدر عليهم أفضل العوائد ضمن الظروف االقتصادية السائدة. واليعرف كث ري من المزارع ري الفرق ب ري األصناف المحسنة بإستثناء التمي ري ب ري القمح القا ي س والقمح الطري لهذا فإنهم عندما يتبنون صنفا فإنهم يضيفون هذا الصنف ي ف بادئ األمر ال مزي ج األصناف المزروعة لديهم وليس إحلل هذا جديدا الصنف محل القديم.
ر و الجانب الخامس لتوزع األصناف هو دراسة متوسط العمر المثقل لألصناف weighted average age و هذا المتوسط عبارة عن مقياس طور من قبل Brennen and Byerlee عام 1991 و هو مقياس مفيد يستخدم لمقارنة تغ ريات الصنف ومعدل إحلله ع ري الزمن وحسب المنا طق (Tutwiler (1991 Mazid,. and و قد كان متوسط العمر المثقل لألصناف عالية اإلنتاج عل مستوى العينة ي عاليا نسبيا ي ف المنطقة الغربية ولدى صغار المزارع ري. وهذا يعت أنه عندما حوا ي ل 6.8 سنة إال أنه كان يعتمد المزارعون الصغار نسبيا أو مزارعو المنطقة الغربية أحد األصناف عالية اإلنتاج فانهم يميلون ال االستمرار ي ف زراعة هذا الصنف بد ا ال من زراعة صنف ر أكي حداثة منه. والجانب السادس لتوزي ع األصناف هو التمي ري ب ري أنواعها القاسية والطرية فإحصائيات وزارة الزراعة واالصلح الزرا ي ع التفرق ب ري القمح القا ي س والقمح الطري وقد اعت مد ي ف تقدير نسبة المساحات المزروعة بكل نوع من األقماح عل نتائج المسح الجاري. فلق د بلغت المساحة المزروعة باألقماح القاسية عالية اإلنتاج حوا ي ل %68 واألقماح الطرية عالية االنتاج حوا ي ل %21 واألقماح القاسية المحلية حوا ي ل %10 واألقماح المحلية الطرية حوا ي ل %1 )الجدول 10(. وكانت هناك فروق واضحة وذات داللة معنوية ي إحصائيا ف توزع هذه األنواع حسب المنطقة الجغرافية وحسب نظام الري وحسب حجم الحيازة. 12 و الجانب السابع هو توزع األصناف لدى المزارع ري حسب أنواع القمح المزروعة لديهم. فقد تم تقسيم المزارع ري ي ف العينة ال ستة مجموعات ي ه: معتمدوا أصناف القمح القا ي س المحسن فقط معتمدوا أصناف القمح الطري المحسن فقط معتمدوا أصناف القمح القا ي س المح ي ل فقط معتمدوا خليط من األصناف المحسنة القاسية والطرية معتمدوا األصناف المحسنة وصنف القمح القا ي س المح ي ل المعتمدون ألصناف أخرى )الجدول المحسنة فقط بلغت 11(. ومن الملحظ أن نسبة معتمدي أصناف القمح القا ي س %52 ي ف ح ري كانت هذه النسبة حوا ي ل %13 بالنسبة ألصناف القمح الطري المحسن. أما المزارعون الذين يزرعون خليط من أصناف القمح القا ي س المحسن والقمح الطري المحسن أكي من ضع ي ف عدد األصناف ي ف كل مزرعة. أما ر أو األصناف المحلية فهم أكي تباينا وتنوعا ويزرعون ر المزارعون األكي تخصصا فهم المزارعون الذين يزرعون صنفا محليا واحدا فقط. وهناك اختلف ي ف توزع المزارع ري من ناحية تخصصهم بأنواع القمح حسب المنطقة الجغرافية. كما يب ري الجدول رقم 12 توزع المزارع ري وفق أنواع القمح المزروعة لديهم وحسب نظام الري حيث يلحظ أن حوا ي ل %25 من مزار ي ع المنطقة المروية يزرعون خليط من الصنف ري المحسن ري القا ي س والطري معا. وينحو التخصص ي ف زراعة أصناف القمح القا ي س أو أصناف القمح الطري المحسنة ولكن ليس كلهما ألن يكون ي ف بداية عملية التب ي ت. ويبدو أن المزارعون يتابعون زراعة ذلك الصنف. وثمة قلة من المزارع ري الذين يستمرون ي ف زراعة أصناف محلية بعد أن يكونوا قد اعتمدوا األصناف عالية اإلنتاج إذ يزرعون حق ا ل صغ ريا بصنف قمح
ر ر مح ي ل لإلستهلك المي ي ل بينما يزرعون األصناف المحسنة كمحصول نقدي. 27 الري تب ري من الدراسة أنه من مجمل المساحة ال ي ت شملها المسح كان هناك % 31 مرويا يستخدم %15.8 الري الكامل و %15.2 يستخدم الري التكمي ي ل. وكان الري التكمي ي ل للقمح أكي انتشارا من الري الكامل ي ف المنطقة الغربية والجزيرة. كما كان هناك داللة واضحة عل أن المزارع ري إذا ما أتيحت لهم الفرصة والوسائل سيعتمدون تقنية الري نظرا للعائد اإلقتصادي المجزي الذي يعود عليهم من استخدام هذه التقنية.)Salkini,1992( فقد تب ري من المسح أن حوا ي ل %85 من المزارع ري الذين لديهم مصدر للمياه قاموا بري محصول القمح أو جزء منه. أما البقية ومعظمهم ي ف مناطق الغاب وحوران والمنطقة الغربية فلم يسقوا محصول القمح بل فضلوا عوضا عن ذلك استخدام المياه المتاحة لديهم للحصول عل محاصيل ذات قيمة أعل كمحصول القطن أو الخضاوات. وقد استخدم %39 من المزارع ري الذين سقوا قمحهم الري الكامل و %58 الري التكمي ي ل و 3 % األسلوب ري معا. 13 وكانت طريقة الغمر التقليدية ي ه السائدة لدى أغلب المزارع ري عند سقايتهم للقمح ي ف ح ري لم يتجاوز استخدام الري بالرذاذ %10 معظمها للري التكمي ي ل ي ف المنطقة الغربية. أما من ناحية عدد الريات فمن الملحظ أن هناك مي ا ل لدى أغلب المزارع ري إل زيادة عدد الريات عما هو موض به. 37 المكننة استخدم مزارعو القمح المكننة بشكل مكثف. فإذا نظرنا إل ثلث عمليات زراعية أساسية نرى أن %98 من مزار ي ع العينة يستخدمون الجرارات ي ف تحض ري أرضهم للزراعة وأن %69 يستخدمون آلة ما ي ف وضع البذار ي ف األرض والبقية يستخدمون الني اليدوي ومعظمهم ممن يحوزون مساحة صغ رية. كما أن حوا ي ل %88 يستخدمون الحصادة اآللية لحصاد القمح وعملية الحصاد اليدوي سائدة ي ف منطقة حوران وكذلك ي ف القطع الصغ رية المروية ي ف منطقة رسير الفرات )الجدول 13( حيث من المتعذر مكننة عملية الحصاد. 47 األسمدة يعرف مزارعوا القمح ي ف سورية أهمية األسمدة وأثرها ي ف زيادة انتاجية القمح. وقد استخدم %86 من أفراد العينة األسمدة الفوسفاتية عل األرض المزروعة بالقمح )الجدول 14( وهذه النسبة كانت أعل ي ف الزراعة المروية )%90( عنها ي ف الزراعة البعلية )%80(. وكانت النسب متقاربة حسب المناطق الجغرافية ماعدا منطقة الغاب حيث بلغت نسبة المزارع ري الذين لم يستخدموا السماد الفوسفا ي ن %55 من أفراد العينة. ويمكن تعليل ذلك بأن الفوسفور المتاح ي ف اليبة كان عاليا نسبيا نتيجة الستخدامه المكثف ي ف العقدين الماضي ري وبحيث أن استجابة القمح لمزيد من السماد الفوسفا ي ن كان ضئي ا ل ي ف تلك المنطقة. أما بالنسبة لألسمدة اآلزوتية فإن نسبة المزارع ري الذين استخدموها كانت أعل من نسبة المستخدم ري
14 لألسمدة الفوسفاتية فالمزارعون الذين لم يستخدموها كانوا قلة ويمثلون %7 فقط من أفراد العينة معظمهم ي ف منطقة حوران و ي ف منطقة االستقرار الثانية. وبلغت النسبة %59 للمزارع ري الذين استخدموا السماد اآلزو ي ن عل دفعت ري: األول عند البذار والثانية عند اإلشطاء أغلبهم من مزار ي ع القمح المروي بينما كان بعض مزار ي ع منطقة االستقرار الثانية يميلون إل إضافة السماد اآلزو ي ن دفعة واحدة إما وقت البذار أو عند اإلشطاء. و كانت المعدالت المستخدمة من األسمدة الفوسفاتية قريبة من المعدالت الموض بها ي ف المنطقة المروية ومنطقة االستقرار الثانية بينما كانت أقل من المعدل الموض به ي ف منطقة االستقرار األول. أما بالنسبة لألسمدة اآلزوتية فإن المزارع ري كانوا يستخدمون معدالت أعل بقليل من المعدالت الموض بها. ومن الملحظ أن مزار ي ع منطقة الغاب يميلون إل زيادة معدالت األسمدة اآلزوتية مقارنة مع المعدالت الموض بها )الجدول 15(. 57 مبيدات األعشاب تسبب األعشاب الضارة ي ف حقول زراعة القمح خاصة ي ف المناطق ذات معدالت األمطار المرتفعة ر )أكي من 350 مم( من سورية أضارا وخسائر ي ف المحصول بسبب منافسة هذه األعشاب للقمح عل العناض الغذائية وعل الرطوبة المتاحة ي ف اليبة. وتتوفر ي ف األسواق مبيدات عشبية قادرة عل مكافحة أعدادكب رية من األعشاب الضارة وتب ري نتائج التجارب ال ي ت أجريت ي ف منطقة شمال غرب سورية عل وجود استجابات اقتصادية عالية لمكافحة األعشاب الضارة )إيكاردا 1983(. لكن مبيدات األعشاب كانت األقل ي ف معدل اعتمادها فحوا ي ل %42 من المزارع ري استخدموها عل األقل مرة واحدة. ر وأكيية غ ري المستخدم ري لمبيدات األعشاب هم مزارعو الجزيرة )%84( وكذلك مزارعو منطقة رسير الفرات )%68( وحوران )%57( بينما استخدم %87 من مزار ي ع الغاب مبيدات األعشاب وبلغت النسبة حوا ي ل %62 ي ف المنطقة الغربية. 67 معدالت البذار ومصادرها إن جميع المزارع ري ي ف العينة استخدموا معدالت بذار أعل من المعدالت الموض بها ي ف جميع الحاالت وتحت جميع أساليب الري. ويعتقد كث ري من مزار ي ع القمح أن هناك علقة إيجابية ب ري معدل البذار والغلة كما أن زيادة معدل البذار يمكن أن يخفف من اآلثار الضارة لألعشاب. وقد بلغ متوسط معدل البذار المستخدم عل مستوى العينة حوا ي ل 225 كغ/ه. وقد ارتفع هذا المعدل إل 300 كغ /ه ي ف المناطق المروية كليا وإل 265 كغ/ه ي ف المناطق المروية تكميليا بينما بلغ حوا ي ل 205 كغ/ه للزراعة البعلية ي ف منطقة االستقرار األول وحوا ي ل 165 كغ/ه ي ف منطقة االستقرار الثانية )الجدول 16(. و مما تجدر اإلشارة إليه أن هناك توجها قويا لدى مزار ي ع القمح ي ف سورية للعتماد عل مؤسسة إكثار البذار ي ف تأم ري البذور المستخدمة ي ف زراعة القمح وينطوي هذا االتجاه عل أهمية كب رية ي ف تحديد تأث ري أصناف جديدة عل النمط الزرا ي ع. فقد تب ري أن حوا ي ل ثل ي ر ت أفراد العينة أفادوا أن المؤسسة المذكورة ي ه المصدر الوحيد إلمدادهم بالبذور النقية والمعقمة. وكانت هذه النسبة أعل ي ف حالة استخدام الري مقارنة مع الزراعة البعلية إضافة إل ذلك فإن مزار ي ع مناطق الغاب والجزيرة ورسير الفرات وحوران يعتمدون
ر ر ر عل مؤسسة إكثار البذار أكي ر من مزار ي ع المنطقة الغربية. 7 7 مشاركة التكنولوجيا مع األصناف عالية اإلنتاج عندما ت دخل األصناف عالية اإلنتاج ال المزارع ري ت دخل إليهم كنوع من التطوير لهذا كانت األصناف عالية اإلنتاج مقينة دوما بتغ ريات ي ف أساليب إنتاج المحصول وخاصة مايتعلق منها بمعدالت البذار واستخدام األسمدة الكيميائية واستخدام مبيدات األعشاب وغ ريها. وعند سؤال متب ي ت األصناف عالية اإلنتاج ي ف هذا المسح فيما إذا قاموا بتغي ري ي ف أسلوب إنتاجهم عندما تبنوا األصناف الجديدة أفاد معظمهم أنهم قاموا عل األقل بإجراء تغي ري واحد وبعضهم أفاد بإجراء أكي من تغي ري. وقد كان ارتفاع معدالت البذار هو التغي ري األكي تب ي ترافقا مع ت األصناف عالية اإلنتاج. كما أن ارتفاع معدالت استخدام األسمدة من األمور الشائعة عند استخدام األصناف الجديدة )الجدول 17(. 7 8 تقدير تأث ري التكنولوجيا عىل إنتاج القمح إن اعتماد ون ر ش التقنيات الحديثة ي ف القطاع الزرا ي ع هو األساس للوصول إل تأث ري ملموس عل المستوى القو ي م. وكما تم بيانه فإن التقنيات قد انت ر شت ب ري منت ي رج القمح ي ف سورية. إال أن هناك سؤال ري يجب اإلجابة عليهما: ماهو الواقع الحا ي ل النتاج القمح ي ف القطر وما ي ه الزيادات ي ف اإلنتاج عل المستوى الك ي ل نتيجة استخدام هذه التقنيات خلل الفية 1991 ولغاية 1995 طرأت تغ ريات واضحة عل مساحة وإنتاج القمح ي ف سورية فقد ازدادت المساحة الكلية المزروعة بالقمح بنسبة %20 من 1369 ألف هكتار ي ف عام 1991 إل 1644 ألف هكتار ي ف عام 1995. وكانت زيادة مساحة األقماح المروية )%69( أك ري من البعلية )%13(. كما تحقق تطور هائل ي ف إنتاجية وحدة المساحة إذ ارتفع متوسط الغلة اإلجمالية للقمح من 1.7 طن/ه ي ف عام 1991 إل حوا ي ل 2.6 طن/ه ي ف عام 1995 أي بزيادة %53. وقد انعكست هذه الزيادات ي ف المساحة والغلة عل الناتج اإلجما ي ل للقمح والذي زاد خلل نفس الفية من 2.351 مليون طن إل 4.193 مليون طن أي بنسبة %78. وبإفياض أن غلة القمح بقيت عل مستواها دون زيادة ولتكن عل سبيل المثال مستوى غلة عام 1977. فمعت ذلك أن هناك حاجة لزراعة أكي من خمسة ملي ري هكتار من القمح للحصول عل مجمل اإلنتاج الذي تم تحقيقه ي ف عام 1995. ويوضح الشكل 8 المساحة ال ي ت تم توف ريها نتيجة تحسن غلة القمح خلل الفية 19951977. ومن ناحية أخرى أشارت البيانات إل وجود اختلفات ي ف مساحة وإنتاج وغلة القمح من سنة ألخرى. ول ي ك نفهم بشكل أفضل اتجاهات تطور إنتاج القمح عل المستوى القو ي م ولتجنب التباينات من سنة ألخرى فقد تم حساب متوسط المساحة واإلنتاج والغلة لكل خمس سنوات )الجدول 18(. وبمقارنة الوضع ب ري الفيت ري 19851981 و 19951991 نجد أن متوسط المساحة السنوية المزروعة بالقمح قد ازداد بمقدار %19 لكن زيادة الغلة وصلت إل %77 مما أدى إل زيادة اإلنتاج بمقدار %110. 15 و باالعتماد عل البيانات ال ي ت تم جمعها من المسح الحق ي ل خلل المواسم الثلثة المشار إليها آنفا تم
ر ر ر تطبيق معادلة انحدار متعدد Multiple regression تربط إنتاجية هكتار القمح بمتغ ريات متعددة كمعدل األمطار والصنف المستخدم وعدد الريات وكمية األسمدة اآلزوتية المضافة والمحصول السابق واستخدام مبيدات األعشاب. وكانت هذه المعادلة ذات مستوى معنوي إحصائيا. ويوضح الجدول رقم 19 قيم معاملت هذه المعادلة وال ي ت فشت حوا ي ل %53 من تغ ريات غلة القمح ي ف القطر العر ي رن السوري. و من دراسة معادلة االنحدار المتعدد يتب ري أن استخدام مبيدات األعشاب يزيد الغلة بمقدار 316 كغ/ه وأن استخدام األصناف المحسنة يزيد الغلة بمقدار 701 كغ/ه مقارنة باستخدام األصناف المحلية. كما أن زراعة محصول القمح بعد محصول بقو ي ل أو صي ي ف يزيد الغلة بحوا ي ل 627 كغ/ ه مقارنة بزراعة القمح بشكل مستمر ي ف نفس األرض. وأن كل 1 مم من األمطار الهاطلة يزيد غلة القمح بمقدار 2.5 كغ/ه وأن استخدام 1 كغ من وحدة اآلزوت الصافية يزيد الغلة بحوا ي ل 5.9 كغ ولكن هذه الزيادة تتناقص مع إضافة السماد اآلزو ي ن حت تصل إل الحد األمثل ثم يبدأ بعدها اإلنتاج الك ي ل بالتناقص وهذا ناتج عن قانون الغلة الحدية المتناقصة. أما من ناحية عدد الريات فقد تم تقسيم المزارع ري إل ثلث مجموعات: مجموعة المزارع ري الذين يروون حقولهم ب ري 1 إل 3 ريات سنويا وهؤالء المزارعون هم مستخدمو الري التكمي ي ل والمجموعة الثانية ممن يروون حقولهم ب ري 4 إل 6 ريات وهم المزارعون الذين يعتمدون عل الري الكامل أما المجموعة الثالثة فهم المزارعون الذين يروون القمح أكي من 7 ريات ويمكن تسمية هؤالء المزارع ري بأنهم مستخدمو الري بأكي من الموض به. وقد أوضح تحليل االنحدار المتعدد أنه ي ف حالة استخدام الري التكمي ي ل فإن الزيادة المتوقعة ي ف الغلة ي ه 1280 كغ/ه وأنه ي ف حال استخدام الري الكامل فإن الزيادة تكون بحوا ي ل 1914 كغ/ه. أما ي ف حالة زيادة عدد الريات أكي من الموض به فإن زيادة الغلة المتوقعة تبلغ 1739 كغ/ه. و باالعتماد عل دالة اإلنتاج المذكورة وبعد تعويض متوسط قيم المتغ ريات من البيانات المجموعة ي ف المسح من مزار ي ع القمح تم تقدير أثر أهم العوامل التكنولوجية المتعلقة بزراعة القمح و ي ه: الري والصنف المزروع واألسمدة المضافة والعوامل األخرى المتعلقة بإنتاج المحصول وإدارة األرض عل مستوى القطر ولكل منطقة من مناطق الدراسة. وتب ري األشكال 9 و 10 و 11 تقدير تأث ري مكونات الحزمة المتكاملة Package Components عل القمح حسب المناطق الجغرافية وحسب طريقة الري ف منطق ي ت الجزيرة ورسير وحسب حجم الحيازة. ومن الملحظ أن تأث ري الري عل اإلنتاجية كان كب ريا ي الفرات مقارنة مع المنطقة الغربية ومنطقة الغاب. ي ف ح ري كان تأث ري األسمدة أك ري ي ف منطقة الغاب مقارنة مع المناطق األخرى. ويلحظ أن تأث ري الصنف المحسن شمل جميع المناطق الجغرافية ما عدا منطقة حوران نظرا للتأخر ي ف إدخال األصناف المحسنة لتلك المنطقة. وبملحظة تأث ري التك نولوجيا حسب نظام الري يلحظ أن مكونات الحزمة المتكاملة عل اإلنتاجية الكلية كان متماث ا ل ي ف المناطق المروية و ي ف المناطق المروية تكميليا وكذلك ي ف منطقة االستقرار األول أما ي ف منطقة االستقرار الثانية فقد كان التأث ري االجما ي ل أقل من المناطق األخرى. 16 و قد شمل انتشار وتأث ري التقنية الزراعية أيضا جميع فئات المزارع ري سواء صغار الفلح ري أو متوس ي ط
الحيازة أو كبار الحائزين وهذه مؤ ر رسات ايجابية مقارنة مع تجارب دول أخرى إذ أن آثار التكنولوجيا شملت كبار المزارع ري فقط ولم يستفيد منها الصغار. تم تقدير متوسط الزيادة ي ف صا ي ف العائد االقتصادي Net Revenue الناتج عن الحزمة التكنولوجية عل مستوى المزرعة بعد طرح تكاليف استخدام كل عنض من عناض الحزمة من إجما ي ل الزيادة الطارئة عل الغلة نتيجة اعتماد هذا العنض. ونظرا لصعوبة تقدير التكاليف المتعلقة بإدارة األرض والمحصول فقد افيض بأن هذه الكلفة تعادل %40 من اجما ي ل الزيادة الناتجة عن هذا العنض ويوضح الجدول رقم 20 هذه التقديرات. وبالرغم من أن الزيادة الكلية المتحصل عليها ي ف العائد كانت أعل ي ف المناطق المروية و ي ف فإن معدل العائد إل التكاليف ي تكميليا مقارنة بالمناطق غ ري المروية ف المناطق البعلية المناطق المروية كان أعل من مثيله ي ف المناطق ال ي ت تم ري ها وهذا مؤ ر رس عل الريعية االقتصادية للستثمار ي ف المناطق البعلية. و قد جرى تقدير أو ي ل لتأث ري التكنولوجيا الزراعية المستخدمة عل محصول القمح ي ف سورية والزيادة الطارئة عل الدخل القو ي م نتيجة استخدام هذه التقنيات. وقد بلغ التقدير األو ي ل لهذه الزيادة ب 22.265 42 ل.س للدوالر( وحوا ي سنويا )تعادل 540 مليون دوالر بسعر ضف ل %32 من هذه مليار ل رية سورية الزيادة يمكن ارجاعها ال استخدام األصناف المحسنة و %18 إل تأث ري األسمدة و %27 إل تأث ري الري و %23 إل عامل إدارة األرض والمحصول )الجدول 21(. وإن حوا ي ل %33 من الزيادة جاءت من المناطق المروية كام ا ل و % 30 من المناطق المروية تكميليا و %38 من المناطق البعلية. و بالرغم من الزيادة الكب رية وال ي ت تحققت ي ف إنتاج القمح إال أنه التزال هناك فجوة إنتاجية gap Yield ب ري الغلة الممكنة Potential yield و ال ي ت يمكن الحصول عليها وب ري الغلة الفعلية Actual yield و ال ي ت يتحصل عليها المزارعون. هذا األمر يتطلب بذل المزيد من الجهد سواء ي ف مجال البحث العل ي م الزرا ي ع أو ي ف مجال اإلرشاد الزرا ي ع للتغلب عل هذه الفجوات اإلنتاجية. 8 التوصيات بعد استعراض النتائج ال ي ت تم الوصول إليها ي ف دراسة تأث ري التقنيات الحديثة عل إنتاج القمح يمكن القول. وبفضل هذه التقنيات ال ي ت تم دعمها بسياسة زراعية رشيدة بأن تأث ري هذه التقنيات كان واضحا وإيجابيا وسياسة سعرية مشجعة تم تحقيق االكتفاء الذا ي ن من القمح بل إن اإلنتاج الك ي ل من القمح زاد عن حاجة االستهلك المح ي ل وهناك إمكانية لتصدير الفائض منه. و بالرغم من النتائج اإليجابية ال ي ت تم تحقيقها ي ف رفع مستوى إنتاجية القمح عل مستوى القطر مازالت هناك إمكانية Potential لزيادة هذه اإلنتاجية خاصة إذا تم استخدام الحزمة التقنية المتكاملة الموض بها بالشكل الصحيح. وبغية رفع إنتاجية القمح ي ف وحدة المساحة وحفظ الموارد الزراعية وديمومتها فإننا نقيح: 1 إعادة النظر ي ف توصيات الحزمة المتكاملة )أصناف أسمدة ري الخ...( إلنتاج القمح وتطويرها ي ف 17
ضوء النتائج ال ي ت تم الحصول عليها ي ف البحوث الزراعية الجارية والسيما ي ف السنوات الخمس الماضية. اليك ري عل زراعة األصناف المحسنة من القمح ي ف البيئة المستهدفة لكل صنف ترشيد استخدام تقنية الري التكمي ي ل لدى المزارع ري. إعادة النظر ي ف التوصيات السمادية وخاصة الفوسفاتية السيما وأن نتائج البحوث قد أشارت ال ضعف استجابة محصول القمح للسماد الفوسفا ي ن ي ف بعض المناطق نظرا الرتفاع نسبة الفوسفور المتاح ي ف أتربتها. اليك ري عل معدالت البذار المثل الواجب اعتمادها من قبل المزارع ري سيما وأن معظم المزارع ري يستخدمون معدالت عالية من البذار. إرشاد المزارع ري ال ض ورة تطبيق الدورة الزراعية الملئمة وعدم زراعة القمح بشكل مستمر ي ف نفس األرض وهو ما لوحظ ممارسته من قبل بعض المزارع ري السيما ي ف منطقة الجزيرة. 2 3 4 5 6 18
المراجع إيكاردا 1983. أضواء عل أبحاث إيكاردا. حلب سورية. سيد عيىس م. 1991. اقتصاديات انتاج القمح ي ف سورية رسالة ماجست ري بإ ر رساف د. مت و د.نوردبلوم. قسم االقتصاد الزرا ي ع كلية الزراعة جامعة حلب. مديرية األرا ي ض وإيكاردا.)1988 1988. م ر شوع التعاون المشيك حول تسميد القمح ي ف شمال سورية )1986 وزارة الزراعة واإلصلح الزرا ي ع الن ر شة 411 دمشق سورية 1989. أصناف القمح المزروعة واحتياجاتها. مديرية االرشاد الزرا ي ع FAO, 1984. Food balance sheets, 197981 average. FAO, Rome, Italy. Mazid, A., 1992. Impact assessment of new technology on wheat in Syria. ICARDA Seminar, 13 / 5/ 1992, Aleppo, Syria. Mazid, A., 1994. Factors influencing adoption of new agricultural technologies in the dry areas of Syria. Ph.D thesis, The University of Nottingham, UK. Pala, M., Matar, A., and Mazid,A., 1996. Assessment of environmental factors on the response of wheat to fertilizer in onfarm trials in mediterranean type environment. Expl. Agric. 32: 339349. Pala, M. and Rodriguez, A., 1992. Wheat Monitoring Study in Farmers' Fields of Northwest of Syria. Annual Report for 1992: 121 137, Farm Resource Management Program. ICARDA. Tutwiler, R. and Mazid, A., 1991. Impact of modern wheat technology in Syria: The adoption of new technologies. Annual Report for 1991: 176 209, Farm Resource Management Program. ICARDA. Van den Ban, A.W. and Hawkins, H.S., 1988. Agricultural Extension, Longman Group UK Limited. Salkini, A., 1992. Impact assessment of supplemental irrigation on rainfed wheat 19
based farming systems in Syria. Ph.D thesis. University of Reading, UK. Rogers, E. M., 1983. Diffusion of Innovations (3rd edn), New York: Collier Macmillan. 20
الجدول رقم 1: أصناف القمح عالية اإلنتاج المزروعة ي ف سورية ي ي ي ي ي ي ي ي الغلة التجريبية الممكنة البيئة المستهدفة تاري خ النش النوع اسم الصنف قاس 1970 مروي منطقة 1 جوري 69 طري 1971 مروي منطقة 1 و 3.0 2 طن/ه )بعل( مكسيباك قاس 1974 مروي منطقة 4.5 1 طن/ه )مروي( جزيرة 17 3.0 طن/ه )بعل) بحوث 1 قاس 1980 مروي منطقة 5.0 1 طن/ه )مروي( قاس 1983 مروي منطقة 4.5 1 طن/ه )مروي( شام 1 طري 1983 مروي منطقة 4.5 1 طن/ه )مروي( شام 2 5.0 طن/ه )مروي( 4.0 طن/ه )بعل) مروي منطقة 1 1986 طري شام 4 أكساد 65 قاس 1986 منطقة 1 و 2 قاس 1987 منطقة 32.5 2 طن/ه )بعل( شام 3 بحوث 4 طري 1987 مروي منطقة 3.2 1 طن/ه )بعل( بحوث 5 قاس 1987 مروي منطقة 7.5 1 طن/ه )مروي( طري 1991 مروي منطقة 1 شام 6 مروي منطقة 1 1991 طري بحوث 6 3.53 طن/ه )بعل( منطقة 2 1993 قاس شام 5 21
ي ي ي ي الجدول رقم : 2 كلفة الكيلوغرام المقدرة من القمح وسعر الشاء الرسم وهامش الربح )ق.س/كغ( القمح القاس القمح الطري الكلفة السعر هامش الربح الكلفة السعر هامش الربح السنوات %12 138 123 %5 123 117 1985 % 1 150 151 %5 140 147 1986 %23 260 213 %24 250 202 1987 %50 375 250 %48 360 243 1988 %94 575 296 %79 510 285 1989 %81 850 469 %79 750 419 1990 %40 625 448 %76 800 455 1991 %60 950 595 %65 850 515 1992 %39 950 685 %43 850 594 1993 %30 1075 825 %41 975 690 1994 %18 1085 922 %14 985 862 1995 المصدر: وزارة الزراعة واالصلح الزراع المجموعة االحصائية الزراعية السنوية لعام 1990 و 1995. 22
ه 5 الجدول رقم 3: توزع العينة حسب حجم المزرعة و المنطقة الجغرافية. حجم المزرعة المنطقة الغربية الغاب الجزيرة الفرات حوران المجموع 21 4 21 19 31 46 0 < %17.6 %6.2 %50.0 % 7.1 %75.6 %6.2 139 13 17 42 3 64 < 5 10 ه %20.2 %20.0 %40.5 %15.6 %7.3 %23.6 173 21 2 60 3 < 10 20 ه 87 %25.1 %32.3 %4.8 %22.3 %7.3 %32.1 164 23 2 78 3 58 < 20 50 ه %23.6 %35.4 %4.8 29.0 %7.3 %21.4 91 4 0 70 1 16 < 50 ه %13.2 %6.2 0 %26.0 %2.4 %5.9 688 65 42 269 41 271 المجموع %100 %9.4 %6.1 %39.1 %6.0 %39.4 23
الجدول رقم 4: الخصائص األساسية لمزار ي ع العينة 51 سنة 30 سنة 13 شخص 5 أشخاص %77 متوسط عمر رب العائلة متوسط خ رية رب العائلة ي ف الزراعة متوسط عدد أفراد األرسة عدد أفراد األرسة العامل ري ي ف المزرعة نسبة ثقافة رب العائلة )يقرأ و يكتب عل األقل( 15 رأس رأس رأس 2 1 ملكية الموا ر سي متوسط عدد األغنام لدى األرسة متوسط عدد رؤوس الماعز لدى األرسة متوسط عدد رؤوس األبقار لدى األرسة %82 % 4 %14 %55 %42 متوسط دخل األرسة من المزرعة من الزراعة و لكن من خارج المزرعة من خارج الزراعة توفر مصدر مياه ي ف المزرعة ملكية جرار زرا ي ع 29.6 هكتار 14 هكتار 2 قطعة متوسط حجم المزرعة متوسط المساحة المزروعة بالقمح متوسط عدد القطع المزروعة بالقمح 24
توزع المحاصيل على مستوى المزرعة ( متوسط 3 سنوات من نسبة أرض المزرعة الصالحة للز ارعة( )%( الجدول رقم 5 حجم المزرعة القمح )هكتار( قاسي طري مجموع شعير بقوليات أعالف أشجار أخرى بور 12 16 9 1 11 27 25 5 20 19.2 المنطقة الغربية 4 37 0 1 1 1 56 2 54 7.8 الغاب 7 9 0 0 3 25 55 13 42 49.0 الجزيرة 1 36 0 1 0 1 61 25 36 7.2 الف ارت 20 11 5 4 21 5 34 0 34 21.0 حو ارن حجم المزرعة 2 25 2 0 4 6 60 6 54 أقل من 5 ه 3.2 4 22 5 1 8 14 47 9 38 10 ه 8.0 5 6 17 6 2 9 23 37 6 31 2010 ه 15.4 11 14 4 1 8 18 43 7 36 5020 ه 33.0 9 8 1 0 4 29 50 13 37 أكثر من 50 ه 118.6 المتوسط العام 9 12 3 1 6 24 46 10 36 29.6 25
الجدول رقم 6: توصيات الحزمة التقنية المتكاملة إلنتاج األقماح ي ف سورية )1989(. ي ي ي ي ي ي, البعل المروي منطقة 2 منطقة 1 عال اإلنتاج محل عال اإلنتاج محل عال اإلنتاج محل فلحت ري فلحت ري فلحت ري تحض ري األرض 30 30 50 80 70 100 فوسفات)كغ/ه( موعد اضافة عند البذار عند البذار مع الفلحة الثانية الفوسفات 50 50 60 80 100 150 آزوت)كغ/ه( 2 2 2 2 3 3 عدد مرات إضافة اآلزوت 100 120 100 170150 120 180 معدل البذار 15 ت 2 30 ك 1 15 ت 2 30 ك 1 15 ت 302 ك 1 موعد الزراعة استخدام مبيدات مرغوب عندما يكون طول النبات 20 سم مرغوب عندما األعشاب يكون النبات 20 سم 26
الجدول رقم 7: تقدير نسبة المساحة المزروعة بأصناف القمح المختلفة والمزارع ري المعتمدين لكل صنف )%(. %المزارع ري % المساحة الصنف 8.1 20.6 19.3 10.3 2.6 14.8 9.4 2.0 1.0 4.8 2.9 17.4 2.3 0.4 3.2 25.1 23.2 3.1 0.8 10.6 2.3 0.4 0.5 5.7 1.8 11.8 0.8 0.1 أصناف قاسية عالية االنتاج جزيرة 17 شام 1 شام 3 بحوث 1 بحوث 5 أكساد 65 جوري 69 أصناف أخرى أصناف طرية عالية االنتاج شام 2 شام 4 بحوث 4 مكسيباك سي ي ت س ريوز أصناف أخرى ي ي أصناف محلية 14.9 7.9 حوران 1.9 1.1 حماري 5.4 0.7 بياض 0.6 0.1 سوادي 0.7 0.7 فلورانس أرور 0.4 0.1 أصناف أخرى 27
ي ي الجدول رقم : 8 تقدير نسبة المساحة المزروعة بأصناف القمح حسب نظام الري. مروي كليا مروي تكميليا بعىل منطقة 1 بعىل منطقة 2 الصنف أصناف قاسية عالية االنتاج 2.1 0.6 3.3 10.0 جزيرة 17 27.3 19.0 30.7 29.6 شام 1 26.8 17.7 23.8 28.0 شام 3 0.5 2.6 6.8 6.0 بحوث 1 0.1 0.1 0.6 4.4 بحوث 5 4.4 15.6 17.0 5.5 أكساد 65 1.9 1.6 6.7 0.4 جوري 69 0.5 1.4 0.1 أصناف أخرى 0.7 1.8 2.4 10.0 1.2 0.2 11.2 2.2 18.0 0.1 0.5 1.5 3.7 1.7 1.7 0.2 3.0 1.1 10.7 1.2 أصناف طرية عالية االنتاج شام 2 شام 4 بحوث 4 مكسيباك سي ي ت س ريوز أصناف أخرى ي ي أصناف محلية 13.4 9.5 0.7 حوران 3.1 0.3 0.1 حماري 1.7 0.3 0.1 بياض 0.1 0.1 سوادي 2.1 فلورانس أرور 0.3 0.1 أصناف أخرى 28
الجدول رقم 9: تقدير نسبة المساحة المزروعة بأصناف القمح حسب المنطقة الجغرافية. حوران الفرات الجزيرة الغربية الغاب الصنف أصناف قاسية عالية االنتاج 8.3 2.7 5.2 جزيرة 17 3.6 20.0 28.7 13.7 15.9 شام 1 10.3 3.7 28.1 4.0 7.0 شام 3 13.9 0.7 8.0 14.6 بحوث 1 4.1 0.9 0.1 بحوث 5 0.5 7.1 10.4 54.0 8.4 أكساد 65 5.8 1.3 0.3 10.3 10.8 جوري 69 0.1 0.1 5.7 1.3 أصناف أخرى 0.3 0.8 0.8 3.5 36.5 2.2 0.3 7.0 12.5 0.5 0.2 0.7 2.8 0.2 0.4 0.6 2.0 2.3 9.0 3.6 أصناف طرية عالية االنتاج شام 2 شام 4 بحوث 4 مكسيباك سي ي ت س ريوز أصناف أخرى ي ي أصناف محلية 79.5 3.6 8.9 حوران 1.0 2.7 حماري 5.5 بياض 0.5 سوادي 0.7 1.2 فلورانس أرور 0.2 أصناف أخرى 29
ي ي الجدول رقم 10 :تقدير توزع مساحة القمح ف سورية حسب أنواع أصناف القمح (%) أصناف طرية أصناف قاسية أصناف طرية أصناف قاسية محىل محلية عالية الغلة عالية الغلة المنطقة الجغرافية 1 18 18 63 الغربية 0 0 4 96 الغاب 1 5 22 72 الجزيرة 0 0 42 58 الفرات 0 80 0 20 حوران 0 0 0 2 0 2 11 16 18 10 32 15 82 88 58 66 نظام الري ري كامل ري تكمي ي ل منطقة 1 )بعل( منطقة 2 )بعل( 0 0 0 0 1 9 11 17 10 9 9 19 17 17 24 73 82 70 76 66 حجم المزرعة > 1 ه 5 < 5 10 ه < 10 20 ه < 20 50 ه < 50 ه 1 10 21 مجمل العينة 68 30
الجدول رقم نسبة الم ازرعين المستخدمين لمزيج األصناف حسب المنطقة الجغ ارفية 11 الفئات المنطقة الغربية الغاب الجزيرة الف ارت حو ارن المجموع 51.7 10.8 40.5 64.3 78.0 أصناف عالية إنتاج قاسية 46.6 12.8 0.0 23.8 10.0 4.9 أصناف عالية إنتاج طرية 18.1 14.0 78.5 0.0 1.1 0.0 أصناف محلية قاسية 15.5 12.6 0.0 35.7 19.7 17.1 خليط أصناف عالية إنتاج 4.4 طرية وقاسية 6.7 9.2 0.0 3.0 0.0 خليط أصناف عالية إنتاج 11.8 وأصناف قاسية محلية 2.2 1.5 0.0 1.9 0.0 خليط آخر من األصناف 3.3 100.0 100.0 100.0 100.0 100.0 100.0 المجموع الجدول رقم 12 نسبة الم ازرعين المستخدمين لمزيج األصناف حسب النظام المائي الفئات منطقة أولى بعلية منطقة ثانية بعلية مروي تكميليا مروي كليا 58.5 71.5 33.3 أصناف عالية إنتاج قاسية 53.8 14.6 5.6 18.9 أصناف عالية إنتاج طرية 10.1 0.0 2.1 31.1 أصناف محلية قاسية 12.1 25.2 11.1 5.9 خليط أصناف عالية إنتاج 13.6 طرية وقاسية 1.6 9.0 6.8 خليط أصناف عالية إنتاج 8.0 وأصناف قاسية محلية 0.0 0.7 4.1 خليط آخر من األصناف 2.5 100.0 100.0 100.0 100.0 المجموع 31
الجدول رقم 13 أساليب عمل المزارع ري: عدد الفالحات و طريقة الحصاد )% المزارع ري ) طريقة الحصاد عدد الفلحات يدوية آلية 3 2 1 المنطقة الجغرافية 12 88 29 56 15 الغربية 0 100 39 61 0 الغاب 0 100 19 71 10 الجزيرة 32 68 17 65 18 الفرات 48 51 8 42 50 حوران 9 6 13 17 91 94 87 83 21 40 15 17 69 55 62 61 10 5 23 22 نظام الري ري كامل ري تكمي ي ل منطقة 1 )بعل( منطقة 2 )بعل( 12 88 23 61 16 مجمل العينة 32
الجدول رقم 14 أساليب عمل المزارع ري: استخدام األسمدة )% المزارع ري ) استخدام اآلزوت استخدام كلهما عند االشطاء وقت الزراعة اليستخدم الفوسفات المنطقة الجغرافية 59 25 11 5 87 الغربية 77 7 16 0 45 الغاب 64 19 9 9 88 الجزيرة 82 7 11 0 96 الفرات 19 10 54 18 87 حوران 84 72 53 38 7 14 31 17 8 10 11 29 0 4 5 17 98 91 80 80 نظام الري ري كامل ري تكمي ي ل منطقة 1 )بعل( منطقة 2 )بعل( 59 19 15 7 مجمل العينة 86 33
الجدول رقم 15 أساليب عمل المزارع ري: معدالت األسمدة المضافة )كغ / هكتار( متوسط اآلزوت المضاف متوسط الفوسفور المضاف المنطقة الجغرافية + 107 الغربية الغاب الجزيرة الفرات حوران نظام الري ري كامل ري تكمي ي ل منطقة 1 )بعل( منطقة 2 )بعل( مجمل العينة 34