Root and Branch Duality in the Arabic Phonetics Reading the Alkanash for the art of Grammar and Syntax جامعة كربالء كلي ة الرتبية للعلوم االنساني ة. قسم اللغة العربي ة مديرية تربية حمافظة كربالء Asst. Prof. Dr. Mohammed H. z`aen Department of Arabic. College of Education for Human Sciences. University of Karbala Mohmad_742000@ymail.com Asst. Lectu. Kadhim Salim Ali Directorate of Education. Karbala خضع البحث لربنامج االستالل العلمي Turnitin - passed research
... ملخص البحث... أ حيطت الدراسة الص وتية بأمهي ة كبرية يف دراسة الل غة العربي ة إذ إن دراسة الص وت هي أوىل خطوات أي دراسة هلا ألهن ا تتناول أصغر وحدة يف بنية الكلمة وهي املادة اخلام للكالم اإلنساين ومل تكن دراستها بمعزل عن دراسة بقية مستويات الل غة )الرص فية النحوي ة الد اللية( وهو ما ورد يف مؤل فات القدماء إذ إن موضوعات الل غة مرتابطة هدفها األسمى خدمة القرآن الكريم وقد اقترص هذا البحث عىل دراسة: )ثنائي ة األصل والفرع يف أصوات العربي ة قراءة يف كتاب الك ن اش يف فن ي الن حو والرص ف أليب الفداء األيويب (. وقد ضم ت الدراسة آراء أيب الفداء وموازنتها بآراء غريه من القدماء وعرضها عىل الد رس الص ويت احلديث -يف جوانب كثرية منها- بغية املوازنة بني الد رس الص ويت القديم واحلديث ثم نتبع تلك اآلراءبام يمكن التعليق به عليهامن تأييد أو خمالفة أو زيادة أفرزهتا مناقشة تلك اآلراء وإن حتصلت عندنا كفاية بام ع رض اقترصنا عىل الرش ح والت حليل وبث اآلراء ال تي استنبطتها مصنفات القدماء وامل ح د ثني. وقد تابع أبو الفداء القدماء يف عد ه أصوات العربية األصول وكذا الفرعية لكن ه مع ذلك ظل حمتفظ ا بشخصيته يف كتابه وبمنهجيته ال تي ات سمت بالوضوح واالعتدال يف مناقشة قضاياه الص وتية ومل خيفض صوته مع كل ما مىض مم ادل عىل حضور واضح له يف هذا الكتاب. 173
وعند الت أمل فيام ورد يف البحث من مادة صوتي ة نلحظ أن اهلجاء العريب قد استقر عىل تلك األصوات املسامة ب )األصول( بسبب أن األصوات املستحسنة واألصوات املستقبحة تكاد تكون أصوات ا مضطربة بني خمارج الن طق فليس هلا خمرج واضح كاألصوات األصلية وبذلك اشتمل عىل )تسعة وعرشين أو ثامنية وعرشين( صوت ا حسن ا يف الن طق وروعة يف األداء. 174
ABSTRACT The phonetic study is very important in the field of Arabic language and the study of the sound is the first step for each study because it deals with the smallest unit in the structure of the word. It is the raw material in the human speech. The study of the sound is not far away from the rest of the other language levels (grammatical,morphological and lexical) as what we find in the old books.the subjects of the language are interconnected and the supreme goal is to be under the service of the Glorious Quran. This research delimits itself to the study of Arabic sounds (assets and branches) in Abu Al-Fedaa Al-Ayoubi who was famous by (Sahib Humat ) who was born in 732 After Hijra. I chose Al-Knash in grammatical art, morphological to be the base of my study. It contains Abu Al-Fedaa opinions and compared it with the opinions of the ancient writers. Then I set it in comparison with the modern sound lesson in many sides so as to balance between it and the ancient sound lesson. Sometimes my target is limited to explanation and analysis and show my opinions that I got from the books of modern and ancient writers. Abu Al- Fedaa comes in agreement with the past in many aspects (Arabic sounds, assets and it's branches), but he still keeps his personality in writing and his way; he was famous for his clarity and the moderation in discussing his phonetic cases and he added a lot to these research studies.so his presentation in the book is very clear. When we focus on the phonetic material in his research we notice that Arabic Alphabetic is based on the sounds as (assets) because the good sounds and the bad sounds can be as confused sounds, it has no clear articulation like the original sounds. So it consists of (29) or (28) perfect sound in pronunciation and much more in performance. 175
... توطئة... ال خيفى عىل أحد أن علامء الل غة العربي ة قد بذلوا جهود ا كبرية يف خدمة لغتهم فدرسوا كل ما يتعل ق هبا من ظواهر ومظاهر دراسة عميقة وشاملة وجاد ة يف مفردات الل غة ومعاين هذه املفردات وصيغها وتراكيبها وقدموا لنا تراث ا لغوي ا ضخام ومن هذا الرت اث الل غوي الض خم قد موا علام صوتي ا عربي ا خالص ا تكاد تكتمل فيه الن ظرية الص وتية عندهم. وقد استعمل العرب -بوصفهم يتحدثون إحدى الل غات اإلنسانية- طريقة صوتي ة خاص ة هبم هلا اجتاه معني يف الت عبري بفضل حس هم املرهف وبراعتهم يف استعامل أعضاء الن طق فاستطاعوا أن يصدروا ألوان ا من األصوات مل يستطع غريهم أن ينطق هبا )1(. وال ذي هيم نا يف هذا اجلانب هو أصوات العربي ة املتعارف عليها يف وقتنا احلارض ال تي يبلغ عددها )تسعة وعرشين( صوت ا أوهلا صوت اهلمزة وآخرها صوت الياء عىل املشهور يف ترتيب املعجامت أو ثامنية وعرشين إذا عددنا األلف واهلمزة صوتا واحدا ) 2 ( وهلا أشكال صورية ثابتة زيادة عىل بعض األصوات املتفر عة عنها ما استحسن منها وما استقبح. وسنتحد ث يف هذا البحث عن ثنائية األصل والفرع يف أصوات العربي ة مت خذين من كتاب )الك ن اش يف فن ي النحو والرص ف( أليب الفداء األيويب ميدان ا للدراسة والب د لنا أن نعطي نبذة موجزة عن مؤل ف الكتاب وعن كتابه فاملؤل ف هو امللك املؤي د عامد الد ين أبو الفداء إسامعيل بن امللك األفضل نور الد ين أيب احلسن عيل بن الس لطان امللك املظفر تقي الد ين أيب الفتح حممود بن الس لطان امللك املظفر تقي 177
الد ين أيب اخلطاب عمر بن شاهنشاه بن أيوب شادي )3( املتوىف سنة )#732( )4( وواضح من هذا الن سب أن أبا الفداء ينتمي إىل األرسة األيوبي ة ال تي حكمت الشام ومرص وتأرخيها أشهر من أن ي عر ف. وي ع د أبو الفداء موسوعة علمي ة ثقافي ة متنو عة فقد هنل من علوم كثرية وأجاد يف فنون متعد دة فكان كام وصفته كتب الرت اجم»رجال عامل ا جامع ا ألشتات العلوم ماهر ا يف الفقه والت فسري واألصلني والن حو وعلم امليقات والفلسفة واملنطق والط ب والعروض والت اريخ وغري ذلك من العلوم شاعر ا ماهر ا كريام...«)5(. وأسلوب أيب الفداء واضح غري معقد سهل ميرس ليس باملسهب أو باملوجز فأبو الفداء مل يكن يميل إىل اإلطالة أو اإلغراب ال يف رشحه وال حتى يف الكلامت ال تي يستعملها وكان يميل إىل تعليل بعض األمور كقوله يف تعليل عد ه اهلمزة من األصوات األصول:»والص واب: أن اهلمزة من حروف املعجم وصورهتا األلف عىل احلقيقة وإن ام ك ت بت بغري األلف إذا خ ف فت أال ترى إذا وقعت أو ال مل تكتب إال ألف ا نحو: )أعلم أمحد أترج ة( وذلك ملا وقعت أو ال ومل يمكن ختفيفها«)6( ومنهج أيب الفداء عىل نحو عام اتسم باعتداله يف مناقشة قضاياه الص وتية فلم يكن مغالي ا يف مناقشاته وهذا دليل عىل موضوعيته واعتداله من دون استئثار بالر أي. وقد اعتمدنا يف البحث عىل كتاب الك ن اش يف فني الن حو والرص ف حتقيق: الدكتور رياض بن حسن اخلو ام من دون الن سخة املحققة من لدن الدكتور: جودة مربوك جودة ملا حوته األخرية من كثرة يف األخطاء والسيام املادة املعد ة للبحث. 178
أصوات العربية )أصوهلا وفروعها( قس م علامء العربية وعلامء الت جويد ووافقهم أبو الفداء يف دراستهم أصوات العربية عىل قسمني رئيسني مها: األصوات األصول واألصوات الفروع )7( وفيام يأيت بيان ذلك: أو ال : األصوات األصول األصوات األصول وتسمى يف العربية حروف اهلجاء والت هجي وسام ها سيبويه حروف العربية )8( وت سم ى أيض ا - حروف املعاجم )9(. وي عل ل اجلاربردي سبب تسميتها باألصول )ت #746 ( قائال :»وإن ام جعلناها أصوال إلخالصها عىل ما يوجبه خمارجها ويلحقها حروف أخرى متفر عة«)10( ومجع بعضهم األصوات الت سعة والعرشين يف بيت شعري هو: غيث خصب طوق عز ظل ه تاج ذكر ضد مفش أحسن )11(. وكان أبو الفداء قد ذكر رأي الز خمرشي يف عدد أصوات العربية األصول مبتدئ ا باحلديث عنها إذ قال:»قال الز خمرشي: وهو يرتقي إىل ثالثة وأربعني حرف ا فاألصول تسعة وعرشون عىل ما هو املشهور أو هلا اهلمزة وصورت بصورة األلف وصورهتا وصورة األلف الل ينة واحدة كالباء والت اء فالل فظ خمتلف والص ورة واحدة«)12( وإن إنعام الن ظر فيام سبق جيعلنا أمام اآليت: عد أبو الفداء أصوات العربية تسعة وعرشين صوت ا وقد تابع اجلمهور يف ذلك وهي عندهم )13( : اهلمزة واأللف واهلاء والعني واحلاء والغني واخلاء والقاف والكاف والض اد واجليم والش ني والياء والال م والر اء.1 179
والن ون والط اء والد ال والت اء والص اد والز اي والس ني والظ اء والذ ال والث اء والفاء والباء وامليم والواو ونلحظ منهم ترتيب ا خمرجي ا يف عد ها. أطلق أبو الفداء عىل هذه األصوات مصطلح األصول وقد سبقه إليه سيبويه )ت #180 ( ال ذي ي عد أو ل من أشار إىل هذا املصطلح عند تقسيمه أصوات العربية عىل: أصول وفروع إذ قال:»فأصل حروف العربية تسعة وعرشون حرف ا...«)14( )15( وتابعه معظم علامء العربية وعلامء الت جويد ( 16(..2 وجتدر اإلشارة إىل أن اخلليل بن أمحد الفراهيدي)ت #175 ( هو أو ل من عد أصوات العربية األصول تسعة وعرشين صوت ا وقسم ها إىل صحاح وجوف بقوله:»يف العربية تسعة وعرشون حرف ا منها مخسة وعرشون صحاح ا أحيان ا )*( ومدارج وأربعة أحرف جوف وهي: الواو والياء واأللف الل ينة واهلمزة«)17( ويفهم من كالمه أن ه مل يأت بمصطلح األصول ال ذي ورد عند تلميذه سيبويه. وكان أبو الفداء قد نسب إىل املرب د )ت #285 ( عد ه أصوات العربية ثامنية وعرشين صوت ا بقوله:»وكان املرب د يعد احلروف ثامنية وعرشين حرف ا أو هلا الباء وآخرها الياء ويدع اهلمزة ويقول: الصورة هلا ألهن ا تكتب تارة واو ا وتارة ياء )18( وتارة ألف ا فال تعد مع ال تي أشكاهلا حمفوظة معروفة«. وهذا الر أي املنسوب إىل املرب د قال به غري واحد من العلامء )19( ومن ذلك قول ابن يعيش )ت #643(:»اهلمزة ال صورة هلا وإن ام تكتب تارة واو ا وتارة ياء وتارة ألفا فال أعد ها مع ال تي أشكاهلا حمفوظة معروفة فهي جارية يف األلسن موجودة يف الل فظ«)20( وكان املرب د قد قال:»اعلم أن احلروف العربي ة مخسة وثالثون حرف ا منها ثامنية وعرشون هلا ص ور«)21( وف ه م عنه أن ه قد أسقط اهلمزة. واحلق أن ما نسب إىل املرب د بناء عىل هذا الفهم فيه نظرألمور نوجزها باآليت: 180
إن كالم املربد ال يتضح منه شكل قاطع أن ه اليعد اهلمزة من أصوات العربية األصلية وال سيام أن ه قد عد ها عند بيان خمارج األصوات األصول بقوله:»فمنها للحلق ثالثة خمارج فمن أقىص احللق: خمرج اهلمزة. وهي أبعد احلروف«)22(. إن جمرد قراءة رسيعة يف نص املرب د حني عد ه لألصوات الفرعية املستحسنة إذ قال:»وأم ا احلروف ال تي كملت هذه مخسة وثالثني حرف ا بعد ذكرنا: اهلمزة ب ني ب ني فاأللف امل املة وألف الت فخيم واحلرف املعرتض ب ني الش ني واجليم واحلرف املعرتض بني الز اي والص اد والن ون اخلفيفة هي مخسة وثالثون«)23( وهو ما يظهر لنا أن األصوات املتفرعة حمصورة )عنده( بالعدد )ستة( وهو ما يعني أن عدد األصوات األ صول عنده تسعة وعرشون صوت ا. قوله يف موضع آخر من كتاب املقتضب:»واأللف إذا حركت صارت مهزة«)24( وهو رأي البرصيني وسيبويه خاص ة إذ قال:»فأم ا األلف فال تغري عىل كل حال ألهن ا إن ح ر كت صارت غري األلف«)25(. غاية ما يمكن قوله هنا إن»املرب د الحظ أن صورة احلروف العربية ثامنية وعرشون وهو يريد الر موز املكتوبة واهلمزة من بني أصوات العربية مل يكن هلا رمز حمدد ألسباب لغوية تأرخيية«)26( ويعض د هذا الر أي قول مكي بن أيب طالب )ت #437 ( إهن ا:»ال صورة هلا يف اخلط تثبت عليها«)27( وقول الد اين )ت #444 (:»ال صورة هلا وإن ام تعلم بالش كل واملشافهة«)28(..1.2.3.4 نخلص مم ا سبق أن املرب د مل خي رج اهلمزة من أصوات العربية وما قيل عنه قد جانبه الص واب إال إذا كانوا قد اعتمدوا عىل نص آخر للمرب د مل نقف عليه ونحسب أن املرب د قد أشار إىل قضية مهمة متمثلة بالت داخل بني اهلمزة واأللف ال ذي نسميه جتو ز ا )الت داخل الفونيمي( فتتعدد صور الن طق باهلمزة مع تنوع الوظيفة 181
الل غوية هلا يف بنية الكلمة. وال جرم أن الفراء )ت #207( كان أو ل من عد أصوات العربية ثامنية وعرشين صوت ا إذ قال: :»تقول: ا ب ت ث ثامنية وعرشون حرفا فتكتفي بأربعة أحرف من ثامنية وعرشين«)29( فعد الفراء اهلمزة حرف ا أصلي ا ولكن ه مل يفرق بينها وبني األلف كام يظهر من الرأي الذي نسبه السيوطي له إذ قال:»اهلمزة هي األصل واأللف الس اكنة هي اهلمزة ترك مهزها«)30(. وقد تابع بعض العلامء الفر اء يف رأيه ال ذي مل يعد األلف صوت ا من أصوات املعجم ألن ه جرس بال حرف يريد أن ه ساكن ال يترصف يف اإلعراب وعد ه الص وت الز ائد عىل الث امنية والعرشين )31(. ويبدو أن ظاهر اخلالف بني القدماء هو أهن م مل يفرقوا بني اهلمزة واأللف املدية وهو ما يمكن لنا أن نلحظه يف ضوء كالم الص يمري )من نحاة القرن الرابع اهلجري( إذ قال:»فأو ل ذلك اهلمزة وهي ال تي تسمى يف أو ل احلروف ألف ا وإن ام سموها ألف ا ألهن ا كتبت بصورة األلف وهي مهزة يف احلقيقة ألن األلف ال تقع أو ال ألهن ا ال تكون إال ساكنة وال جيوز االبتداء بساكن«)32( )33( وكان أبو الفداء قد أشار إىل هذا الر أي بقوله:»والص واب: أن اهلمزة من حروف املعجم وصورهتا األلف عىل احلقيقة وإن ام كتبت بغري األلف إذا خ ف فت أال ترى إذا وقعت أو ال مل تكتب إال ألف ا نحو: )أعلم أمحد أترج ة( وذلك ملا وقعت أو ال ومل يمكن ختفيفها فأم ا األلف الل ينة ال تي يف نحو: )قال( و)باع( فال يمكن الن طق هبا منفردة فإهن ا مد ة وال تكون إال ساكنة«)34( )35(. وكان بعض امل ح د ثني قد أخذ عىل سيبويه وم ن تبعه من القدماء أن ه جعل األصوات العربية تسعة وعرشين ذكر األلف جانب اهلمزة وهو يريد هبا املدة ال تي يف نحو )كان( ولكن ه مل يذكر الواو والياء إال مرة واحدة وهو يريد هبا الواو يف 182
)ث و ب( والياء يف )ب ي ت( فلم يذكر واو املد يف تقول وال ياء املد يف نحو )ت ب ي ع( وكان ينبغي حسب رأهيم أن يكون عدد األصوات األصلية واحد ا وثالثني صوت ا وهذا يعني أهن م سايروا علامء الت جويد فيام ذهبوا إليه يف عد هم األصوات األصول واحد ا وثالثني صوت ا )36(. وإذا كان القدماء مل يفرقوا بني اهلمزة واأللف املدية فإن املحدثني قد فرقوا بني ذلك ألن اهلمزة عندهم صوت شديد انفجاري ال هو باملهموس وال باملجهور خمرجه من احلنجرة عىل أن األلف عندهم صوت انطالقي جمهور أي حركة أو مصوت وخمرجه عىل وفق الد راسات احلديثة من وسط الل سان )37( وهلذا فقد اتفق أغلب امل ح د ثني عىل أن عدد أصوات املعجم العريب هي ثامنية وعرشون صوت ا وهو موافق مل ا ذهب إليه الفر اء ومن حذا حذوه )38( وهي عىل الرت تيب اآليت: )اهلمزة الباء الت اء الث اء اجليم احلاء اخلاء الد ال الذ ال الر اء الز اي الس ني الش ني الص اد الض اد الط اء الظ اء العني الغني الفاء القاف الال م امليم الن ون اهلاء الواو الياء(. وجتدر اإلشارة إىل أن أغلب علامء الل غة املحدثني قد مالوا إىل القول بفكرة الفونيم )39( إذ إهن م الحظوا أن أصوات أي ل غة ال حد هلا يف واقع األمر وإن ما نسميه صوت ا واحد ا قد يرتدد أكثر من مرة ولكن ه ال ينطق بالص ورة نفسها يف كل مرة إذ جيب أن ندرك أن إمكانيات اجلهاز الن طقي لإلنسان غري حمدودة يف إنتاج األصوات حيث»يمكن أن خيرج من كل جزء من أجزاء اجلهاز الن طقي عدد ال حرص له من األصوات بمساعدة أجزائه املتحركة«)40(. وهكذا يرى الد كتور أمحد خمتار عمر أن الل غة العربية الفصحى حتتوي عىل مخسة وثالثني فونيام تركيبي ا عىل الن حو اآليت: 183
ثالثة فونيامت للعلل القصرية )الكرسة القصرية الض مة القصرية الفتحة القصرية(. ثالثة فونيامت للعلل الط ويلة )ياء املد واو املد والفتحة الطويلة)األلف«. فونيامت ألنصاف العلل )الواو والياء( سبعة وعرشون فونيام للسواكن )ء ب...( )41(..1.2.3.4 نخلص مما سبق أن سيبويه قد جعل أصوات العربية تسعة وعرشين حرف ا ال خالف يف ذلك بني أحد من العلامء وتبعه أبو الفداء يف ذلك إال أن كثري ا من القدماء ذهبوا إىل أن املرب د جعلها ثامنية وعرشين صوت ا وأن ه اخرج اهلمزة من أصوات املعجم بحجة أهن ا ال تثبت عىل صورة واحدة وقد أثبتنا بطالن هذا الر أي ال ذي نسبوه إليه وإذا كان امل ح د ثون قد فر قوا بني اهلمزة واأللف املدية وذهب معظمهم إىل أهن ا ثامنية وعرشون صوت ا فألهن م درسوا هذه األصوات عىل وفق الت طور احلديث ووقفوا عىل مشكلة اخلالف وهي الت فريق بني اهلمزة واأللف املدية ألن األلف املدية ليس صورة الص وت بل هي صوت فقط. ثاني ا: األصوات الفروع ي قص د هبا أصوات:»متول دة من امتزاج احلرفني األصليني«)42( أو يمكن القول: إن الصوت الفرعي هو»الص وت األصيل ال ذي تتغري صفة من صفاته الص وتية أو ينتقل خمرجه إىل خمرج صوت جماور له«)43( وذلك الت غيري ناتج عن واحد من ثالثة أسباب: 184
املجاورة مثل: الص ادال تي كالز اي يف نحو: )م ص در( والش ني ال تي كاجليم يف نحو: )أشدق( فقد حلق اجلهر ك ال من الص اد والش ني املهموستني ملجاورة الد ال املجهورة. لغات القبائل مثل مهزة بني بني وألف اإلمالة وألف الت فخيم. الل كنة األعجمية مثل: الط اء ال تي كالت اء والباء ال تي كالفاء )44(..1.2.3 وعلة تسميتها كام يرى ريض الد ين األسرتاباذي)ت #688(»بإرشاهبا صوت ا من غريها«)45( أو أهن ا كام قال عالء الد ين القوشجي)ت #879 (:»ممتزجة أي مائلة إىل خمرجني«)46(. وهي يف احلقيقة أشكال صوتية لألصوات األصلية ختتلف عنها اختالف ا صوتي ا حمدد ا سببه وقوع هذه األصوات يف بيئة صوتية جتعلها تلفظ عىل نحو مغاير جزئي ا للشكل األصيل هلا وعلم الل غة احلديث يسمى هذا األصوات ألفون ا. )48()47( (Allophone) وهذه األصوات ال تي أحصاها أبو الفداء )ثامنية( ختتلف عن األصوات األصول بالن طق ألهن ا أرشبت بصوت جماور جراء الت أثري والت أثر يف الس ياق وقد وض ح هذا املفهوم بقوله:»وتتفر ع من هذه الت سعة والعرشين ستة أحرف )*( مأخوذ هبا يف القرآن ويف كل كلمة فصيحة وثامنية أحرف مستهجنة غري مأخوذ هبا يف الل غة الفصيحة«)49(. وكانت هذه األصوات املتفرعة تنقسم أيض ا عند القدماء عىل قسمني: أصوات مستحسنة وأصوات غري مستحسنة )50( ووافقهم أبو الفداء يف قسمتهم هذه وهي عىل الن حو اآليت: 185
أ: األصوات املستحسنة األصوات املستحسنة )51( من مصطلحات سيبويه ال تي ورد ذكرها عنده بعد عد ه األصوات األصول إذ قال:»وتكون مخسة وثالثني حرف ا بحروف هن فروع وأصلها من الت سعة والعرشين وهي كثرية يؤخذ هبا وتستحسن يف قراءة القرآن واألشعار وهي: الن ون اخلفيفة واهلمزة ال تي ب ني ب ني واأللف ال تي متال إمالة شديدة والش ني ال تي كاجليم والص اد ال تي تكون كالز اي وألف الت فخيم ي عنى بلغة أهل احلجاز يف قوهلم: الص الة والز كاة واحلياة«)51( وعلة ذلك استحسان هذه األصوات»مل ا يستفاد باالمتزاج من تسهيل الل فظ املطبوع وختفيف الن طق يف املسموع وقد و جدت يف القرآن وغريه من فصيح الكالم«)52(. بعد أن فرغ أبو الفداء من عرضه ملخارج األصوات األصول الت سعة والعرشين وبيان خالف العلامء فيها انتقل للحديث عن نوع آخر يتفرع عن تلك األصوات وهو ما أطلق عليه القدماء باألصوات الفرعية املستحسنة الفصيحة إذ قال:»أم ا الس تة املأخوذ هبا يف الل غة الفصيحة فالن ون اخلفيفة وتسم ى اخلفية ومهزة بني بني وألف الت فخيم وألف اإلمالة والش ني ال تي كاجليم والص اد ال تي كالز اي«)53(. واألصوات املستحسنة )الفصيحة( خص ها أبو الفداء بالعدد )ثامنية( وليست )ستة( كام ذكر إذ عد اهلمزة ثالثة أصوات واألصوات املستحسنة عند أيب الفداء عىل الن حو اآليت: الن ون اخلفيفة أو اخلفية ومهزة بني بني)ثالثة أصوات( وألف الت فخيم وألف اإلمالة والش ني ال تي كاجليم والص اد ال تي كالز اي. )55( وقد اختلف العلامء بعد سيبويه يف عد ها فمنهم من جعلها ستة )54( أو ثامنية وزادها القرطبي ستة أصوات عىل ما ذكره سيبويه وهي: الال م املفخمة ال تي هي فرع عىل املرققة والر اء املرققة ال تي هي فرع عن املغلظة والواو ال تي ينحى بالض مة 186
ال تي قبلها نحو الكرسة والياء ال تي ينحى بالكرسة ال تي قبلها نحو الض مة وعد اهلمزة املس هلة بني بني ثالثة أصوات فتلك ستة أصوات )56( وعد ها ابن الطحان )ت #561 ( أربعة أصوات )57( ومنهم من عد ها مخسة أصوات )58(. وتتمة هذه األصوات مع أصوهلا عند أيب الفداء سبعة وثالثون صوت ا بقوله:»وإذا انضمت الث امنية إىل الت سعة والعرشين صارت سبعة وثالثني«وعند غريه من العلامء عىل الت وايل: مخسة وثالثون )59( وثالثة وثالثون )60( وسبعة وثالثون )61( وأربعة وثالثون )62(. وبيان هذه األصوات املتفر عة عند أيب الفداء عىل الن حو اآليت: 1. الن ون اخلفيفة أو اخلفية عر ف أبو الفداء هبذا الص وت املتفرع إذ قال:»أم ا الن ون اخلفيفة: فاملراد هبا الن ون الس اكنة يف نحو: منك وعنك وخمرجها من اخليشوم إذا وليها حرف من مخسة عرش حرف ا )*( وهي: القاف والكاف واجليم والش ني والص اد والض اد والس ني والز اي والط اء والد ال والباء والظ اء والذ ال والث اء والفاء فإن الن ون متى سكنت وكان بعدها حرف من هذه احلروف فهي الن ون اخلفيفة وخمرجها من اخليشوم وال عالج للفم يف إخراجها الختالهلا بإمساك األنف واخليشوم ال ذي هو خمرجها هو أقىص داخل األنف حيث ينجذب إىل داخل الفم فإن مل يكن بعدها حرف أو كان ولكن من غري اخلمسة عرش املذكورة فهي ال تي من الفم وليست باخلفيفة«)63(. واألصوات ال تي عناها أبو الفداء هي ال تي أشار إليها القرطبي)ت #460 ( بقوله:»وإن ام تكون هذه من اخليشوم مع مخسة عرش حرف ا من حروف الفم: القاف والكاف واجليم والش ني والض اد والص اد والس ني والز اي والط اء والد ال 187
والت اء والظ اء والذ ال والث اء والفاء فهي متى س ك نت وجاء بعدها حرف من هذه احلروف فمخرجها من اخليشوم«)64(. ويرى عالء الد ين القوشجي أن خمرج هذه الن ون ال حيصل بالط ريقة نفسها ال تي يتول د منها الص وت الفرعي ويعل ل الس بب يف إحلاق خمرجها بمخارج األصوات األصلية عند معظم القدماء إذ ذكر أن :»مجيع املتفرعات ممتزجة... سوى الن ون اخلفيفة فإن خمرجها خارج عن خمارج الكل وهلذا يلحقون كثري ا خمرجها بمخارج احلروف األصلية وجيعلوهنا ستة عرش«)65(. وهذه الن ون إن ام ختفى ألهن ا تفقد خمرجها يف الفم لزوال معتمد الل سان معها ليتصل بمخرج الص وت ال ذي بعدها وال يبقى فيها إال غنها )66( فالن ون املخفاة ما هي إال تنوع موقعي للصوت األصيل وهو النو ن املظهرة ويبدو أن ال ذي رفعها إىل مرتبة األصوات األصلية يف عدد املخارج هو ذلك الت نوع عند جماورهتا أصوات خمارج الل سان. وقد اختلف العلامء يف إطالق تسمية هذه الن ون فهي الن ون اخلفيفة عند سيبويه )67( ووردت عند ابن يعيش بمصطلحي: اخلفية واخلفيفة وقال عنها:»هي الن ون الس اكنة ال تي هي غنة يف اخليشوم نحو: عن ك وتسمى اخلفية واخلفيفة«)68( وهذا الر أي وافقه أبو الفداء. ويرى الد رس الص ويت احلديث أن ثمة فرق ا بينهام ف: األوىل )اخلفيفة( إحدى نوين الت وكيد أم ا الث انية )اخلفية( فهي نون اإلخفاء قبل أحرف الفم... )69( ومن املحدثني من يرى أن :»هذا املخرج يمكن االستغناء عنه واالكتفاء بمخرج الن ون املتحركة«)70(. 188
2. مهزة بني بني للهمزة ثالثة أحكام هي: الت حقيق والت خفيف والبدل قال سيبويه:»اعلم أن اهلمزة تكون فيها ثالثة أشياء: الت حقيق والت خفيف والبدل فالت حقيق قولك: ق رأ ت ور أ س وس أ ل ولؤ م و بئ س وأشباه ذلك وأم ا الت خفيف فتصري اهلمزة فيه ب ني ب ني وت بدل وحت ذف«)71(. وهي يف كل األحوال حرف:»شديد...استثقل الن طق به إذ كان إخراجه كالت هوع«)72( وهلذا حيتاج نطق اهلمزة إىل جهد عضيل كبري وبسببه مل يكن استعامل اهلمزة عند العرب واحد ا إذ تنوعت صور نطقها. وهي من األصوات املستحسنة ال تي ذكرها سيبويه )73( ومعنى قول سيبويه بني بني كام فرس ه ابن جني بقوله:»أي هي بني اهلمزة وبني احلرف ال ذي معه احلركة إن كانت مفتوحة ج علت بني اهلمزة واأللف وإن كانت مضمومة ج علت بني اهلمزة والواو وإن كانت مكسورة ج علت بني اهلمزة والياء«)74(. أم ا أبو الفداء فقد أشار إىل معنى البينية قائال :»وأم ا مهزة بني بني فهي ال تي جتعل بني اهلمزة وبني احلرف ال ذي منه حركتها فاملكسورة تكون بني اهلمزة والياء واملضمومة بني اهلمزة والواو واملفتوحة بني اهلمزة واأللف فعىل ذلك تكون مهزة بني بني ثالثة أحرف فتصري )*( احلروف املتفرعة املأخوذ به يف الل غة الفصيحة ثامنية ال ستة وإذا انضمت الث امنية إىل الت سعة والعرشين صارت سبعة وثالثني«)75(. وهكذا يكتمل عدد األصوات املستحسنة عنده )ثامنية أصوات( إذ عد أبو الفداء اهلمزة )بني بني( ثالثة أصوات وهو يتوافق وما ذهب إليه ابن احلاجب إذ قال:»فهمزة بني بني ثالثة ذكرناها يف ختفيف اهلمزة ما بني اهلمزة واأللف وما بينها وبني الواو وما بينها وبني الياء«)76(. 189
وقد وصف الدكتور متام حسان ورود هذه احلالة من الت خفيف بقوله:»وهي مهزة متحركة تكون بعد ألف أو بعد حركة فتصري يف الن طق جمرد خفقة صدرية اليصاحبها إقفال لألوتار الص وتية«)77(. ومن احلقائق ال تي توصل إليها علامء الل غة والقراءات أن اهلمزة كانت خاصي ة من اخلواص البدوية ال تي اشتهرت هبا قبائل وسط اجلزيرة ورشقها وهي قبائل حرضية امتازت هبا هلجة القبائل يف شامل اجلزيرة وغريها )78( وال جرم أن ما طرأ عىل هذا الص وت من ختفيف وتسهيل هو من قبيل الل هجات من أجل االقتصاد يف اجلهد العضيل واخلفة يف الكالم ال تي جينح إليها الن اطق العريب يف بيئات خمتلفة ويتم إنتاجه بعدم إقفال الوترين الص وتيني وانطباقهام يف أثناء الن طق هبا كام هو احلال يف اهلمزة املحققة )79( ومهام يكن من أمر فإن هذه اهلمزة ال تي وصفها أبو الفداء وغريه من القدماء بأهن ا بني بني تعد تنو ع ا ألفوني ا للوحدة الص وتية الفونيمية )اهلمزة( ال تي وردت عند أولئك ضمن األصوات الت سعة والعرشين األصلية ونلحظ أن هذه اهلمزة ال تلغى كلي ا وإن ام يكون هلا أثر يف الن طق ولذلك يمكن وصفها بأهن ا مهزة خمتلسة وكذلك يصدق عليها وصفها بأهن ا )بني بني( )80(. 3. ألف الت فخيم عد سيبويه هذه األلف من األصوات الفرعية املستحسنة بقوله:»وألف الت فخيم ي ع ن ى بلغة أهل احلجاز يف قوهلم: الص الة والز كاة واحلياة«)81(. تابع أبو الفداء من سبقه يف وصفه خمرج هذا الص وت املتفرع واشعرنا بالعلة ال تي من أجلها كتبت هذه األلف واو ا إذ قال:»وأم ا ألف الت فخيم: فهي ال تي ينحى هبا نحو الواو كقوهلم: الص لوة والزكوة )*( وكتبت بالواو تنبيه ا عىل ذلك«)82( وتقابل 190
هذه األلف: األلف امل املة قال القرطبي:»ألف ال تفخيم فهو ضد ألف اإلمالة ألن اإلمالة يؤخذ باأللف فيها نحو الياء والت فخيم يؤخذ فيه نحو الواو وذلك بأن تنحى بالفتحة ال تي قبلها نحو الض مة فتخرج هي بني الواو وبني األلف وزعموا أن كتبهم يف املصحف الص الة والز كاة ونحو ذلك بالواو عىل هذه الل غة«)83(. ومن العلامء من ذكر مصطلح الم الت فخيم بدل هذا الص وت املتفرع كابن احلاجب )ت #646 ( )84( وتابعه أبو حيان األندليس )ت #745 ( )85( وابن اجلزري )ت #833 ( )86( واحلسن الن يسابوري )من أعالم القرن الت اسع اهلجري( ال ذي قال:»الم الت فخيم وهي ال تي تيل الص اد أو الض اد أو الط اء إذا كانت هذه مفتوحة أو ساكنة كالص الة ويصلون فإن بعضهم يفخ مها وكذا الم اهلل إذا كانت قبلها ضمة أو فتحة«)87(. ويفهم من ذلك أن األمثلة ال تي قدمها القدماء هلذا الص وت مثل الص الة والز كاة واحلياة هلذه الظ اهرة ال تي كانت خاصة بالن اطقني من أهل احلجاز مل تكن مرتبطة بسياقات نطقية تتطلب تفخيام وهلذا فقد حرص الك ت اب يف املايض والسيام ك ت اب القرآن الكريم عىل إظهار خاصية الت فخيم هبذا األلف بواسطة رسمها واو ا لإلحياء هبذه اخلصيصة وربام سو غ ذلك لبعض املحدثني القول بعدم عد ذلك من الت غري األلفوين للوحدة الص وتية األصيلة الفونيمية وهي األلف )88(. 4. ألف اإلمالة قال أبو الفداء يف بيان خمرج هذا الص وت املتفرع:»وأم ا ألف اإلمالة وتسمى ألف الرت خيم: ألن الرت خيم تلني الص وت وتنقيص اجلهر فيه وهي ال تي تنحى هبا نحو الياء كقولك: عامل «)89(. 191
وقد تابع أبو الفداء من سبقه من علامء العربية وعلامء الت جويد يف تعريفهم هذا الص وت املتفرع إذ جاء عندهم:»أن تنحو باأللف نحو الياء...«)90( وتسمى أيض ا- ألف الرت خيم ألن»الرت خيم تلني الص وت وحقيقتها أن ينحى بالفتحة ال تي قبل األلف نحو الكرسة فتخرج األلف بني األلف وبني الياء وكقولنا يف ج اء : ج اء...«)91(. وهي عند املحدثني نطق األلف يف حاالت لغوية حمددة نطق ا خاص ا قريب ا من نطق الياء )92( وهذا الن وع من اإلمالة يندرج فيام يسمى باإلمالة الر جعية ال تي تعني:»تأثري ما يلحق األلف أو الفتحة من ياء أو لكرسة فيجنح باأللف إىل ياء والفتحة إىل الكرسة نحو: عاب د وعامل» )93(. وت نس ب هذه الظ اهرة إىل القبائل ال تي عاشت يف وسط اجلزيرة العربية ورشق ها وأشهرها: متيم وأسد وطي ىء وبكر بن وائل وعبد القيس وتغلب )94(. 5. الش ني الشبيهة باجليم أوجز أبو الفداء يف وصفه هذا الص وت مبين ا علة هذا االمتزاج قائال :»وأم ا الش ني ال تي كاجليم ففي نحو: أشدق إذا أرشبتها صوت اجليم ألن الش ني حرف مهموس رخو والد ال جمهور شديد فتباينا فقرب بينهام بإرشاب اجليم ألهن ا قريبة من خمرج الش ني وموافقة للدال يف الش دة واجلهر«)95(. ونلحظ أن كالم أيب الفداء)آنف ا( إن ام جاء ترديد ا ملا قاله القدماء قال القرطبي:»وأم ا الش ني ال تي كاجليم فقولك: يف أشدق: أجدق ألن الد ال حرف جمهور شديد واجليم حرف جمهور شديد والش ني مهموس رخو فهو ضد الد ال باهلمس والر خاوة فقربوها من لفظ اجليم ألن اجليم القريبة من خمرج الش ني وهي موافقة للدال يف اجلهر«)96(. 192
وقد ذكر املحدثون أن الش ني ال تي كاجليم»هي الش ني املجهورة ال تي تشبه صوت اجليم يف اللهجة الس ورية والل بنانية فكان الن اطقون هبذه الش ني من العرب جيعلون كلمة أشدق كأهن ا أجدق ومثل هذا ما نسمعه يف هلجة القاهريني يف كلامت مثل األشغال واألشجار«)97(. ويبدو أن حاصل ما جيري عىل هذا الص وت من تغريات هو: انقالبه إىل صوت مقابل لصوت الش ني وهو اجليم )املجهورة( واملتفق معه خمرج ا إلجياد نوع من املجانسة الص وتية بني الش ني املهموسة الر خوة والد ال املجهورة الش ديدة. 6. الص اد ال تي كالز اي قال أبو الفداء يف صفة هذا الص وت املتفرع:»وأم ا الص اد ال تي كالز اي فكقولك يف مصدر: مص د ر بإشامم الص اد الز اي للمناسبة عىل نحو ما تقدم«)98( ووصفه ابن جني بلحاظ الت غريات الص وتية قائال :»الص اد ال تي كالز اي ال تي يقل مهسها قليال وحيدث فيها رضب من اجلهر ملضارعتها الز اي... ومن العرب من خيلصها زاي ا فيقول: يزدر«)99( ومنهم من وصف حصول هذه الظ اهرة الن طقية باإلرشاب قال الن ييل)من علامء القرن السابع اهلجري(:»والص اد ال تي قد أرشبت صوت الز اي«)100( ومصطلح اإلرشاب عند سيبويه معناه»اختالط صوت بصوت آخر مزيج من صوتني«)101(. أم ا الد رس الص ويت احلديث فلم يزد شيئ ا عام ذكره القدماء يقول الدكتور متام حسان:»الص اد ال تي كالز اي وهي صاد جمهورة مفخمة تشبه نطق العامة يف مرص للظاء يف كلمة )ظامل( مثال والقاهريون ينطقون هذه الص اد املجهورة يف كلمة مصدر كام كان العرب ينطقوهنا قديام ولكن العرب كانوا ينطقوهنا من أجل الص اد 193
يف مثل: الص قر«)102(. ويمكن تفسريهذا االمتزاج عىل نحو: أن الص اد مل ا كانت إطباقي ة جمهورة مفخمة ترشب صوت الز اي املجهور إذا وقع بعدها )دال( وهو صوت جمهور وذلك نحو: يصدق ويصدر ويصدم ويصدف ومصدر فتنطق يزدق ويزدر ويزدم ويزدف ومزدر أم ا تلف ظها فيكون عىل شكلني: تقريب الص اد الس اكنة من الد ال بإرشاهبا صوت الز اي املشرتكة مع الص اد يف املخرج ومع الد ال يف صفة اجلهر. قلبها زايا خالصة أي االنتقال إىل صوت الزاي )103(..1.2 نخلص من ذلك أن هذه األصوات)أعني املستحسنة( يقصد هبا األصوات املزيدة عىل األصوات األصول يف العربية ال تي هي: الت سعة والعرشون أو الث امنية والعرشون -إذا عددنا األلف واهلمزة صوتني- أم ا األصوات الفرعية فهي ما يتعلق بلهجات العرب وهي ستة أو ثامنية أو ستة عىل ماذكر سيبويه أوأربعة أو مخسة مستحسنة يف قراءة القرآن واألشعار. ب: األصوات املستهجنة وهي أصوات مزيدة عىل األصوات الت سعة والعرشين -أيض ا- وهي مستقبحة ال يؤخذ هبا يف قراءة القرآن الكريم واليف الكالم الفصيح وكذلك يف الش عر وإن ام توجد يف هلجات رديئة ضعيفة )104(. وعل ة حصول هذه األصوات املستهجنة يف لسان العرب هو»بمخالطة العرب غريهم وذلك حني جاء اإلسالم واقتنوا اجلواري من غري جيلهم وجاء منهم أوالد أخذوا حروف ا من لغات أم هاهتم فخلطوها بلغة العرب«)105(. 194
وصف أبو الفداء )القسم الث اين( من األصوات الفرعية ب )املستهجنة( وهي الص فة املقابلة لألصوات الفرعية )املستحسنة( املأخوذ هبا يف كل كالم فصيح إذ قال:»وأم االث امنية املستهجنة )*( وهي ال تي اليؤخذ هبا يف الل غة الفصيحة«)106( أم ا عد ه هلذه األصوات فقد ورد عىل الن حو اآليت: الكاف ال تي كاجليم واجليم ال تي كالكاف واجليم ال تي كالش ني والض اد الض عيفة والص اد ال تي كالس ني والط اء ال تي كالت اء والظ اء ال تي كالث اء والفاء ال تي كالباء والقاف ال تي كالكاف )107(. واألصوات غري املستحسنة من مصطلحات سيبويه ال تي شاع ذكرها عند القدماء إذ قال:»وتكون اثنني وأربعني )*( حرف ا بحروف غري مستحسنة وال كثرية يف لغة من ت رتىض عربيته وال تستحسن يف قراءة القرآن وال يف الش عر«)108( أم ا عددها عنده فهي عىل وفق ما يأيت:»الكاف ال تي بني اجليم والكاف واجليم ال تي كالكاف واجليم ال تي كالش ني وعكسها والض اد الض عيفة والص اد ال تي كالس ني والط اء ال تي كالت اء والظ اء ال تي كالث اء والباء ال تي كالفاء«)109( كام ورد عند بعض القدماء وصفهم هذه األصوات باملسرتذلة )110( والقبيحة )111(. 1. الكاف ال تي كاجليم أوجز أبو الفداء يف وصفه هلذا الص وت:»الكاف ال تي كاجليم قالوا: وهي يف لغة بعض اليمن يقولون يف مج ل: ك م ل )*()112( وقد مجعه الر يض األسرتاباذي مع صوت اجليم ال تي كالكاف بقوله:»والكاف كاجليم نحو: جافر يف كافر وكذا اجليم ال تي كالكاف يقولون يف مجل: كمل وىف رجل: ركل وهى فاشية يف أهل البحرين ومها مجيع ا يشء واحد إال أن أصل أحدمها اجليم وأصل اآلخرالكاف«)113(. وهذا الت غيري يف الن طق جعله علامء العربية من الل هجات املنبوذة وادخلوه يف جمموعة األصوات غري املستحسنة. وال يستساغ الن طق يف قرآن وال شعر ألن ه خارج عن 195
أصوات العربية الفصيحة ويف هلجة العراق يقولون للمؤنث: )كتابچ( و )عندچ( ويريدون: كتابك وعندك وهذه الل هجة والت بدل يف الص وت غري واضح: أهو شني )114( أم جيم 2. اجليم ال تي كالكاف قال أبو الفداء مبي ن ا هذا الص وت املتفرع:»اجليم ال تي كالكاف: وهي مثل الكاف ال تي كاجليم وهي مجيع ا يشء واحد إال أن أصل أحدمها الكاف وأصل اآلخر اجليم ومها مم ا يعرس حتقيقهام فإن إرشاب الكاف صوت اجليم وبالعكس متعذر» )115(. ويرى ابن احلاجب أن ه ال يتحقق أي من هذين أي إهن ام يصعب نطقهام وذلك ألن ارشاب الكاف صوت اجليم واجليم صوت الكاف متعكر )116( وقال ريض الد ين األسرتاباذي معلق ا عىل قول ابن احلاجب:»وكأن ه ظ ن أن مرادهم باجليم كالكاف غري مرادهم بالكاف كاجليم وهو و ه م ألهن ام يشء واحد اال أن أحدمها اجليم واآلخر الكاف«)117( وألجل هذا نستطيع القول إن ابن اجلزري قد حذر من هذا الن طق املستهجن فقال:»واجليم جيب أن حيتفظ بإخراجها من خمرجها فربام خرجت من دون خمرجها فينترش هبا الل سان فتصري ممزوجة بالش ني... وربام ن ب ا هب ا الل سان فأخرجها ممزوجة بالكاف كام يفعله بعض الن اس وهو موجود كثري ا يف ب وادي اليمن«)118(. ويرى الد كتور غانم قدوري احلمد أن القرطبي قد خالف سيبويه بأن جعل اجليم ال تي كالكاف والكاف ال تي بني اجليم والكاف صوتني بقوله:»واعترب عبد الوهاب القرطبي الكاف ال تي بني اجليم والكاف واجليم ال تي كالكاف حرفني فيام عد مها سيبويه حرف ا واحد ا«)119( وكان القرطبي قد قال:»وأم ا الكاف ال تي بني 196
اجليم والكاف فذكر ابن دريد أهن ا لغة يف اليمن يقولون يف مجل ك م ل...واجليم ال تي كالكاف مثل هذه وهي مجيع ا يشء واحد إال أن أصل إحدامها اجليم وأصل األخرى الكاف«)120(. وبعد الت أمل يف هذا الن ص اليظهر وجه االطمئنان ملا ذكره الدكتور احلمد فهو يعد مها صوت ا واحد ا بناء عىل هذا القول ال ذي أرشنا إىل مثله عند الريض -مع تقد م القرطبي عليه- إال أن ه كان أكثر إيضاح ا منه وماورد منه حيتاج إىل مزيد من الت عليل. أم ا علامء الل غة املحدثون فإهن م يعدون حدوث هذه األصوات نتيجة للتطور الص ويت ال ذي رافق األصوات األصول لذا فهو صوت هلجي ال أثر له يف فصيح العربية يف يومنا هذا بل يشيع يف الل هجات احلديثة صوتان يكادان يكونان قريبني من هذين الص وتني. ففي هلجة اليمن وعامة أهل بغداد ينطق صوت اجليم كالكاف وتنطق الكاف جيام يف هلجة شامل األردن )121(. 3. اجليم ال تي كالش ني قال أبو الفداء:»اجليم ال تي كالش ني وعكسها وتقع يف اجليم الس اكنة إذا كان بعدها تاء أو دال نحو: اجتمعوا واألجدر وإن ام كانت اجليم ال تي كالش ني مستقبحة وعكسها أعني الش ني كاجليم مستحسن حسبام تقدم ألن ه كره اجتامع الش ني والد ال للتباين كام تقدم يف احلروف الس تة املأخوذ هبا يف الل غة الفصيحة وكان إشامم الش ني اجليم مستحسن ا ومل يكره اجتامع اجليم مع الد ال أو الت اء لعدم الت باين فلم حيسن إشامم اجليم الشني ألن ه انتقال إىل املباين فلذلك حسنت الش ني ال تي كاجليم وقبحت اجليم ال تي كالش ني«)*()122(. والش ني كاجليم ذكرها سيبويه يف احلروف املستحسنة )123( وذكر اجليم ال تي كالش ني يف املستهجنة )124( وكلتامها يشء واحد لكن»إن ام استحسن الش ني املرشبة صوت اجليم ألن ه إن ام يفعل ذلك هبا إذا كانت الش ني ساكنة قبل الد ال 197
والد ال جمهورة شديدة والش ني مهموسة رخوة تناىف جوهر الد ال وال سيام إذا كانت ساكنة ألن احلركة خت رج احلرف عن جوهره فت رشب الش ني صوت اجليم ال تي هي جمهورة شديدة كالد ال لتناسب الص وت فال جرم استحسن وإن ام استهجن اجليم ال تي كالش ني ألهن ا إن ام يفعل ذلك هبا إذا سكنت وبعدها دال أو تاء نحو اجتمعوا وأجدر وليس بني اجليم والد ال وال بينها وبني الت اء تباين بل مها شديدتان لكن الط بع ربام يميل الجتامع الش ديدين إىل الس السة والل ني فيرشب اجليم ما يقاربه يف املخرج وهو الشني فالفرار من املتنافيني مستحسن والفرار من املثلني مستهجن فصار احلرف الواحد مستحسن ا يف موضع ومستهجن ا يف موضع آخر بحسب موقعه«)125(. ويمكن تعليل هذه الظ اهرة الص وتية عىل الن حو اآليت: اجليم: صوت جمهور شديد والش ني مهموس رخوة والد ال شديد جمهور وربام أرشبت صوت اجليم الش ديد صوت الش ني املهموس ليضفي عليه بعض الس السة والل ني يف الن طق فصفات اجليم أقرب إىل الد ال من صفات الش ني املهموسة فهذه الظ اهرة قد مجعت بني املتنافرين ال تي قال فيها الر يض:»والفرار من املثلني مستهجن«)126(. 4. الض اد الض عيفة وهو الص وت الوحيد ال ذي تفر دت به الل غة العربية )127( وهو:»وحدة صوتية ذات قيمة ووظيفة يف ترتيب الكلمة ودالهتا... وليس له وجود عىل اإلطالق يف أية لغة معروفة لنا عىل وجه األرض«)128(. والجرم أن أو ل من وصف هذا الص وت املتفر ع سيبويه بقوله:»الض اد الض عيفة تتكلف من اجلانب األيمن وإن شئت تكلفتها من اجلانب األيرس وهو أخف ألهن ا من حافة الل سان مطبقة ألن ك مجعت يف الض اد تكلف اإلطباق مع إزالته عن موضعه. وإن ام جاز هذا فيها ألن ك حتوهلا من اليسار إىل املوضع ال ذي يف اليمني وهي أخف ألهن ا من حافة الل سان وأهن ا ختالط 198
خمرج غريها بعد خروجها فتستطيل حني ختالط حروف الل سان فسهل حتويلها إىل األيرس ألهن ا تصري يف حافة الل سان يف األيرس إىل مثل ما كانت يف األيمن ثم تنسل من األيرس حتى تتصل بحروف الل سان كام كانت كذلك يف األيمن«)129(. وقد وصف أبو الفداء هذا الص وت املتفرع متابع ا ابن احلاجب ال ذي استشهد بقوله أبو الفداء من أجل تدعيم ما ذهب إليه قائال :»الض اد الض عيفة: وهي خترج من طرف الل سان وأطراف الث نايا فتخرج بني الض اد والظ اء وقال ابن احلاجب: كام ينطق هبا أكثر الن اس اليوم ممن يقصد الفرق بني الض اد والظ اء«)130(. ورشع الدكتور كامل برش يف تفسريها بقوله:»لعلها كانت تشبه ذلك الص وت ال ذي هو وسط الض اد والظ اء يف بعض الل هجات العربية كالعراق والكويت لعل ما ينطقه هؤالء الن اس يف هذه املناطق أثر من آثار الض اد القديمة أو هو تطور صويت هلا.. فاملفهوم من مجلة الرت اث الل غوي للعرب أن الض اد القديمة صوت احتكاكي جانبي وأن ه ليس له ما يناظره من األصوات يف موضع الن طق... حتى إذا زال عنه اإلطباق )الت فخيم( مل يبق منه يف العربية يشء«)131(. فالض اد من األصوات الش جرية )132( ويف خمرجها اختالف بني الل غويني فهي ختتلف عن الظ اء فالض اد خمرجها»من أو ل حافة الل سان وما يليها من األرضاس«)133( ووصفها املحدثون بأهن ا أسنانية لثوية كالظ اء والد ال أو أدنى حنكية )134( أم ا وصفها بالض عيفة فربام كان ذلك راجع ا إىل اختالل يف طريقة أداء هذا الص وت من خمرجها الص حيح ولعلنا ال نجد اليوم من يستطيع إخراجها كام كانت تنطق يف لسان العرب الفصيح )135(. 5. الص اد ال تي كالس ني أوجز أبو الفداء يف وصف هذا الص وت املتفرع قائال :»الص اد ال تي كالس ني نحو قولك يف ص ب غ : س ب غ» )136( وعىل نحو أدق عندابن يعيش بقوله:»ومثال 199
الص اد كالس ني قوهلم يف ص ب غ : س ب غ وليس يف حسن إبدال الص اد من الس ني ألن الص اد أصغى يف الس مع من الس ني وأصغر يف الفم«)137(. وقد حتد ث الدكتور متام حسان عن هذه الظ اهرة الص وتية فقال:»الص اد والس ني تشرتكان يف املخرج ويف الص فات كلها إال الت فخيم والرت قيق فالص اد مفخمة والس ني مرققة وهذا هو الفارق الوحيد... فإذا أشبهت الص اد الس ني فإن معنى ذلك أن ترتك الص اد تفخيمها إىل ترقيق الس ني«)138(. نخلص من ذلك أن هذا االستهجان ناشئ من فقدان ملمح من هذه املالمح ال تي تسهم يف تكوين اخلاص ة املميزة هلذا الفونيم فإن ه يتحول إىل فونيم آخر )139(. 6. الظ اء ال تي كالث اء قال أبو الفداء يف وصف هذا الص وت:»الظ اء ال تي كالث اء نحو قولك يف ظلم: ثلم«)140( ومثل ذلك ذكر ابن عصفور)ت #669( قائال :»إن كلمة )ظامل( تصري إىل )ثامل(«)141( ولكن ه مل يفرس هذه الظ اهرة ومل ي س و غ سبب ضعفها. ويمكن تفسري هذه الظ اهرة الص وتية باملوازنة بني الص فات املميزة للصوتني فالظ اء تتصف باجلهر والت فخيم أم ا الث اء فتتصف باهلمس والرت قيق فعندما تضارع الظ اء الث اء فإهن ا تفقد اجلهر والت فخيم ومها صفتا قوة لصوت الظ اء وهلذا ص ن فت حتت هذه األصوات غري املستحسنة. 7. الط اء ال تي كالت اء قال أبو الفداء موجز ا وصف هذا الص وت:»الط اء ال تي كالت اء: وهي ال تي تسمع من بعض األعاجم كثري ا كقوله يف طالب: تالب» )142( وبني ابن عصفور عل ة حصوله يف لغة األعاجم قائال:»الط اء ال تي كالت اء نحو تال تريد: طال وهي 200
تسمع من عجم أهل املرشق كثري ا ألن الط اء يف أصل لغتهم معدومة فإذا احتاجوا إىل الن طق هبا ضعف نطقهم هبا«)143(. ونلحظ أن هناك شبه ا كبري ا بني الط اء والت اء يف بعض الس امت فاملخرج واحد فالط اء مفخمة والت اء مرققة فتنطق الط اء تقريب ا تاء لفقدها صفة الت فخيم واكتساهبا ترقيق الت اء )144(. 8. الفاءال تي كالباء شاع استعامل هذا الص وت يف لسان العامة وعد من مظاهر الل حن يف كالمهم يف نحو: )فور وبور( ووجود هذا الص وت الغريب يف كالم الن اس هو من تأثري الل غات غري العربية كلغة الفرس يف لسان عامة الن اس يف املجتمع اإلسالمي )145( وهذا الص وت غري مستساغ يف قراءة القرآن وال الكالم الفصيح وال الش عر العريب )146(. ومما ورد من ذكر هلذا الص وت عند أيب الفداء قوله:»الباء ال تي كالفاء نحو قولك يف بور: فور )*(» )147( وقد جعله الس ريايف )ت #368( عىل رضبني كام يظهر يف ضوء مانسب له الريض األسرتاباذي قوله:»أحدمها: لفظ الباء أغلب عليه من الفاء واآلخر: لفظ الفاء أغلب عليه من الباء وقد جعال حرفني من حروفهم سوى الباء والفاء املخلصني قال: وأظن أن العرب إن ام أخذوا ذلك من العجم ملخالطتهم إياهم«)148(. وأم ا ابن يعيش فقد نسبه إىل األقوام العربية ال تي خالطت العجم إذ قال:»وهي كثرية يف لغة الفرس وكان ال ذين تكلموا هبذه احلروف املسرتذلة قوم من العرب خالطوا العجم فتكلموا بلغاهتم«)149( وعلل الد كتور إبراهيم أنيس هذه الظ اهرة بام يتفق والد رس الص ويت احلديث قائال :»الفاء جهر هبا أو ال فأصبحت ذلك الص وت الش ائع يف الل غات األوربية وال ذي يرمز إليه الرمز (v) ومثل هذا الص وت إذا ذهبت رخاوته بانحباس اهلواء معه ليصبح انفجار يا أشبه الباء كل الش به«)150(. 201
9. القاف ال تي كالكاف زاد أبو الفداء هذا الص وت إىل أصواته )الث امنية املستهجنة( ليبلغ عددها بذلك عنده )تسعة أصوات( كام أشار أبو الفداء آخذا بام ذكره ابن احلاجب بقوله:»قال ابن احلاجب يف رشح املفصل: وبقي حرف مل يتعرض له وإن كان ظاهر أن العرب تتكلم به وهي القاف والكاف كام ينطق العرب اليوم«)151(. وقد نسب الر يض هذا الص وت للقاف بعد أن ترشب تقريب ا بصوت الكاف لتنطق الكاف بصوت جديد تقريب ا وقد استشهد برأي الس ريايف ال ذي قال:»الكاف ال تي كاجليم نحو جافر يف كافر واجليم ال تي كالكاف«)152(. وقد عرض له الدكتور أمحد خمتار عمر مربز ا صفات كل منه وخمرجه إذ ص ن ف صوت اجليم عند القدماء من الش ديد االنفجاري وعند املحدثني بني الش دة والر خاوة أي ما يساوي االنفجاري واالحتكاك وهو املقابل املجهور للكاف إذ يلتقيان باملخرج الغاري ويتسامن بمعظم الص فات سوى كون اجليم جمهورة والكاف مهموسة )153(. وقال أبو الفداء يف تتمة هذه األصوات )أصوهلا وفروعها(:»وإذا ض ممت هذه الث امنية والقاف ال تي كالكاف إىل الس بع والث الثني صارت احلروف ستة وأربعني«)154( وعند غريه من العلامء ثالثة وأربعون )155( أو ستة وأربعون )156( أو سبعة وأربعون )157( وعند القرطبي اثنان ومخسون )158(. 202
... اخلامتة... يطيب لنا يف اخلامتة أن نقد م أهم الن تائج ال تي توصل إليها البحث وهي عىل الن حو اآليت: ظل أبو الفداء حمتفظ ا بشخصيته العلمية يف كتابه وبمنهجيته ال تي اتسمت بالوضوح واالعتدال يف مناقشة قضاياه الص وتية ومل خيفض صوته مع كل ما مىض مم ادل عىل حضور واضح له يف هذا الكتاب عىل الر غم من متابعته القدماء يف عد ه أصوات العربية األصول وكذا الفرعية. استقر اهلجاء العريب تلك األصوات املسامة ب )األصول( بسبب أن األصوات املستحسنة واألصوات املستقبحة تكاد تكون أصوات ا مضطربة بني خمارج الن طق فليس هلا خمرج واضح كاألصوات األصلية. يرى البحث أن املرب د مل خي رج اهلمزة من أصوات العربية وما قيل عنه)من أن ه عد أصوات العربية ثامنية وعرشين صوت ا( قد جانبه الص واب إال إذا كانوا قد اعتمدوا عىل نص آخر للمرب د مل نقف عليه وأحسب أن املرب د قد أشار إىل قضية مهمة متمثلة بالت داخل بني اهلمزة واأللف ال ذي نسميه جتو ز ا )الت داخل الفونيمي ( فتتعدد صور الن طق باهلمزة مع تنوع الوظيفة الل غوية هلا يف بنية الكلمة. يرى البحث أن اتفاق املحدثني يف عد هم هذه األصوات ثامنية وعرشين متأت من تفريقهم بني اهلمزة واأللف املدي ة عىل عكس القدماء وقد ساعدهم يف ذلك الت طور احلديث ال ذي مكنهم من الوقوف عىل مشكلة اخلالف وهي.1.2.3.4 203
الت فريق بني اهلمزة واأللف املدي ة ألن األلف املدية ليس صورة الص وت بل هي صوت فقط. خص أبو الفداء األصوات املستحسنة )الفصيحة( بالعدد )ثامنية( وليست )ستة( كام ذكر إذ عد اهلمزة ثالثة أصوات خالف ا لسيبويه ال ذي عد ها صوت ا واحد ا. يرى البحث أن اهلمزة ال تي وصفها أبو الفداء وغريه من القدماء بأهن ا )بني بني( تعد تنو ع ا ألفوني ا للوحدة الص وتية الفونيمي ة )اهلمزة( ال تي وردت عند أولئك يف ضمن األصوات الت سعة والعرشين األصلية. يتفق البحث مع ما ذكره اللغوي ون يف أن ما جيري عىل ص وت )الش ني كاجليم( من تغريات هو: انقالبه إىل صوت مقابل لصوت الش ني وهو اجليم )املجهورة( واملتفق معه خمرجي ا إلجياد نوع من املجانسة الص وتية بني الش ني املهموسة الر خوة والد ال املجهورة الش ديدة يف نحو: أشدق-أجدق. خالف البحث مايراه الدكتور غانم قدوري احلمد من أن القرطبي قد خالف سيبويه يف جعل اجليم ال تي كالكاف والكاف ال تي بني اجليم والكاف صوتني. خيلص البحث إىل أن استهجان صوت)الص اد كالس ني( ناشئ من فقدان ملمح من املالمح ال تي تسهم يف تكوين اخلاص ة املميزة هلذا الفونيم فإن ه يتحول إىل فونيم آخر..5.6.7.8.9 10. يرى البحث بعد الت أمل فيامورد عن سيبويه أن عدد األصوات األصول والفرعية)املستحسنة وغري املستحسنة( ثالثة وأربعون وليس كام ذكر وقد يكون ذلك من فعل الن ساخ. 204
11. تتمة هذه األصوات عند أيب الفداء )أصوهلا وفروعها( ستة وأربعون صوت ا بزيادة صوت القاف ال تي كالكاف. ينظر: الل غة الش اعرة عباس حممود العقاد 12 ومنهج الد رس الص ويت عند العرب )أطروحة( عيل خليف حسني 65. ع ني بعض علامء التجويد برتتيب األصوات ترتيب ا صوتي ا عىل وفق تدرج املخارج وقد ذكر املرعيش االجتاهات املعروفة لرتتيب احلروف فقال:»وللحروف العربية ثالثة ترتيبات: األو ل: ترتيب أهل الل غة وهو: أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز إىل ي وهو الذي يعلم به الص بيان والث اين: ترتيب أهل األداء وهو الرت تيب بحسب املخارج والثا لث: ترتيب أهل احلساب وهو الرت تيب بحسب جعل احلروف إشارة إىل األعداد وهو ترتيب أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ صظغ«بيان جهد املقل)خمطوط( 6 نقال عن الدراسات الص وتية عند علامء الت جويد 191. ينظر: القراءات القرآنية يف ضوء علم الل غة احلديث د. عبد الصبور شاهني 25-20. ينظر: املخترص يف أخبار البرش أليب الفداء 2/1 والبداية والنهاية البن كثري 158/14 واألعالم للزركيل 317/1 ومعجم املؤلفني لعمر رضا كحالة 282/1. ينظر: األعالم للزركيل 319/1 والبدر الط الع ملحاسن من جاء بعد القرن الت اسع للشوكاين 151/1. طبقات الش افعية لألسنوي 455/1. الك ن اش يف فني الن حو والرص ف أليب الفداء حتقيق د.رياض بن حسن اخلو ام 310/2. ينظر: الكتاب لسيبويه 434/4 واملقتضب للمرب د 330/1 ورس صناعة اإلعراب البن جني 41/1 واملوضح يف التجويد للقرطبي 78 ورشح املفصل البن يعيش 127-126/10 والت وطئة للشلوبيني 380 واملمتع الكبري يف الت رصيف البن عصفور 421 وارتشاف الرضب اليب حيان 4/1 والقول املألوف يف معرفة بيان خمارج احلروف للقايض املرصي حممد بن نرص 110 وتاريخ آداب ال لغة للرافعي 94/1. ينظر: الكتاب 434/4. ينظر: لطائف اإلشارات لفنون القراءات للقسطالين 183/1. رشح الشا فية للجاربردي )ت #746 ( دراسة وحتقيق: حسني عيدان مطر 676. ينظر: رشح الش افية للجاربردي دراسة وحتقيق)أطروحة(: حسني عيدان مطر 676..1.2.3.4.5.6.7.8.9.10.11.12 205
لك ن اش يف فني النحو والرصف 310/2 وينظر: املفصل يف صنعة اإلعراب للزخمرشي 13. 394 ورشح املفصل البن يعيش 125/10. ينظر: الكتاب 434/4 واألصول يف الن حو البن الرساج 399/3 ورس صناعة 14. اإلعراب 41/1 واملوضح يف الت جويد 78. الكتاب 431/4. 15. الغريب أن ينسب له الد كتور عبد اهلادي الفضيل عدد أصوات العربية ثامنية وعرشين 16. صوت ا بقوله:»ثامنية وعرشون حرف ا باعتداد اهلمزة واأللف حرف ا واحد ا وهو قول سيبويه«املوجز يف علم الت جويد د.عبد اهلادي الفضيل 35. ينظر: األصول يف النحو 399/3 ورس صناعة اإلعراب 41/1 واملوضح يف الت جويد 17. 7 ورشح الن ظ ام عىل شافية ابن احلاجب للحسن بن حممد الن يسابوري )من أعالم القرن الت اسع اهلجري( 338. الص واب: أحياز ومفردها حيز. )*( العني للخليل بن أمحد الفراهيدي 57/1. 18. الك ن اش يف فني الن حو والرص ف 310/2.. 19. ينظر: مجهرة الل غة البن دريد 41/1 ورس صناعة اإلعراب 41/1 ورشح املفصل البن 20. يعيش 127/10 واملمتع الكبري يف الت رصيف 421 ارتشاف الرض ب 14/1 ورشح الش افية للجاربردي وجهود الكوفيني يف علم األصوات )بحث( د. خليل إبراهيم العطية جملة كلية اآلداب جامعة البرصة س 24 ع 22 1991 م. 40. رشح املفصل البن يعيش 126/1. 21. املقتضب.328/1.22 املصدر نفسه 328/1. 23. املصدر نفسه 330/1. 24. املصدر نفسه 237/1 وينظر: جهود الكوفيني يف علم األصوات 40. 25. الكتاب.548/3.26 الد راسات الص وتية عند علامء الت جويد 148. 27. الر عاية لتجويد القراءة وحتقيق لفظ الت الوة بعلم مراتب احلروف وخمارجها وصفاهتا 28. وألقاهبا وتفسري معانيها وتعليلها وبيان احلركات ال تي تلزمها ملكي بن أيب طالب 145. الت حديد يف االتقان والت جويد للداين 118. 29. معاين القرآن للفراء 368/1.. 30. 206
مهع اهلوامع يف رشح مجع اجلوامع جلالل الد ين الس يوطي 486/2. ينظر: الص احبي يف فقه الل غة البن فارس 100 وكتاب الكتاب البن درستويه 113 واملصطلح الص ويت عند علامء العربية القدماء يف ضوء علم الل غة املعارص د. عبد القادر مرعي العيل 49. الت برصة والت ذكرة 296/2. وعدم الت فريق بني اهلمزة واأللف خص ه ابن جبارة اهلذيل بالكوفيني إذ قال:»واخلالف يف اهلمزة واأللف فقال الكوفيون: اهلمزة واأللف واحد التفاقهام يف الصورة وقال غريهم بل مها حرفان...«. الت جويد )من كتاب الكامل يف القراءات اخلمسني( البن جبارة )أيب القاسم يوسف بن عيل( اهلذيل 63. الك ن اش يف فني الن حو والرصف 310/2. فر ق املؤلف بني اهلمزة واأللف جاعال اهلمزة من حروف املعجم وذهب إىل أن األلف إن ام هي مد ة ساكنة وهذا يتفق وما وصل إليه الد رس الص ويت احلديث. ينظر: دراسات يف علم الل غة د.كامل برش 92 ومناهج البحث يف اللغة د.متام حسان 97 والد راسات الص وتية عند علامء الت جويد 148. ينظر: القراءات القرآنية يف ضوء علم الل غة احلديث د. عبد الصبور شاهني 25-20. ينظر: العربية الفصحى )نحو بناء لغوي جديد( هنري فليش 35 ودروس يف علم أصوات العربية جان كانتينيو 40 ومناهج البحث يف الل غة 116 والت رصيف العريب من خالل علم الل غة احلديث الط يب البكوش 41 واملحيط لألنطاكي 25/1. الفونيم:»أصغر وحدة صوتية عن طريقها يمكن الت فريق بني املعاين«دراسة الص وت الل غوي أمحد خمتار عمر 179 وينظر: علم األصوات العربية د. عبد القادر شاكر 31. املدخل إىل علم الل غة ومناهج البحث الل غوي د.رمضان عبد الت واب 29. ينظر: دراسة الص وت اللغوي 114-313. جهد املقل للمرعيش 120. الد راسات الص وتية عند علامء التجويد 149. ينظر: املصدر نفسه 149. رشح الش افية لألسرتاباذي 255/3. عنقود الز واهر يف الرص ف 235-234. األلفون :(Allophone) مصطلح يطلق عىل ما يطرأ عىل نطق فونيم واحد من تغيري نتيجة وروده يف بيئات خمتلفة ينظر: علم أصوات العربية 135 والد رس الص ويت يف شافية ابن.31.32.33.34.35.36.37.38.39.40.41.42.43.44.45.46.47.48 207
احلاجب )رسالة( 47. ينظر: الد رس الص ويت عند ريض الد ين األسرتاباذي رسالة حسن عبد الغني األسدي 79. 49. )*( عند الت أمل فيام ذكره نجده قد عد ها ثامنية أصوات إذ عد مهزة بني بني )ثالثة أصوات( وقوله:»وإذا انضمت الث امنية إىل الت سعة والعرشين صارت سبعة وثالثني«الك ن اش يف فني الن حو والرص ف 311/2. الك ن اش يف فني الن حو والرص ف 310/2. 50. ينظر: الكتاب 434/4 ورس صناعة اإلعراب 56/1 ورشح املفصل البن 51. يعيش 127/10 والت وطئة 380 ورشح الش افية لألسرتاباذي 250/3. أطلق الس يوطي عليها احلسنة بقوله:»وأم ا الفروع احلسنة فهي التي توجد يف كالم 52. الفصحاء«مهع اهلوامع 454/1. الكتاب 432/4. 53. رشح الش افية للجاربردي 676. 54. الك ن اش يف فني الن حو والرصف 311-310/2. 55. ينظر: املقتضب 330/3 ورس صناعة اإلعراب 56/1 والبديع يف علم العربية البن 56. األثري 606/4. ينظر: رشح الش افية لألسرتاباذي 250/3 ورشح الن ظ ام عىل )شافية ابن احلاجب( 342. 57. ينظر: املوضح يف الت جويد 87 والد راسات الص وتية عند علامء التجويد 148. 58. ينظر: مرشد القاريء إىل حتقيق معامل املقاريء البن الطحان 29. 59. ينظر: القول املألوف 110. 60. ينظر: الكتاب 434/4 واملقتضب 330/1 ورس صناعة اإلعراب 56/1 ورشح 61. املفصل ابن يعيش 127-126/10 والتوطئة 380 واملمتع الكبري يف الترصيف 424. ينظر: مرشد القاريء 29. 62. ينظر: رشح الش افية لألسرتاباذي 250/3 ورشح الن ظ ام عىل الش افية 342. 63. ينظر: القول املألوف 110. 64. ويف نسخة الدكتورجودة مربوك جودة»القاف والكاف واجليم والش ني والص اد )*( والض اد والش ني والز اي والط اء والد ال والت اء والذ ال والباء والفاء«الك ن اش يف الن حو والت رصيف 308/2 ويكتمل عدد هذه األصوات أربعة عرش صوت ا إذ إن ه كرر صوت الش ني ومل يذكر صويت: الظا ء الث اء. الك ن اش يف فني الن حو والرص ف 311/2. 65. 208
املوضح يف الت جويد 85. 66. عنقود الز واهر يف الرص ف 235-234. 67. ينظر: الد راسات الص وتية عند علامء الت جويد 219. 68. ينظر: الكتاب 434/4. 69. رشح املفصل البن يعيش 125/10. 70. ينظر: الل غة العربية معناها ومبناها د.متام حسان 53 ويف البحث الص ويت عند العرب د. 71. خليل إبراهيم العطية 32. علم الل غة العام)األصوات( د.كامل برش 92. 72. الكتاب.541/3.73 رشح املفصل البن يعيش 107/9. 74. ينظر: الكتاب.432 /4.75 رس صناعة اإلعراب 48/1. 76. ويف الن سخة الث انية )فيصري( ينظر: الك ن اش يف فن ي الن حو والت رصيف 308/2. )*( الك ن اش يف فني الن حو والرص ف 311/2. 77. رشح الش افية لألسرتاباذي 255/3. 78. الل غة العربية معناها ومبناها د. متام حسان 53. 79. ينظر: يف الل هجات العربية د. إبراهيم أنيس 60. 80. ينظر: الت فكري الص ويت عند سيبويه د. حممد جواد الن وري 44 والد رس الص ويت يف الرت اث 81. البالغي حتى هناية القرن اخلامس اهلجري )رسالة( عالية حممود حسن 96. ينظر: معجم الص وتيات د. رشيد عبد الرمحن العبيدي 160. 82. الكتاب.432/4.83 ويف الن سخة الث انية )الص الة والز كاة( ينظر: الك ن اش يف الن حو والت رصيف 308/2. )*( الك ن اش يف فني الن حو والرص ف 311/2. 84. املوضح يف الت جويد 83. 85. ينظر: رشح الش افية لألسرتاباذي 255/3. 86. ينظر: ارتشاف الرض ب 13/1. 87. ينظر: الن رش 202/1. 88. رشح الن ظام عىل الش افية 329. 89. ينظر: دراسات يف علم الل غة 92 والد رس الص ويت يف شافية ابن احلاجب )رسالة( 47 90. 209
.91.92.93.94.95.96.97.98.99 والد رس الص ويت يف الرت اث البالغي)رسالة( عالية حممود حسن 98. الك ن اش يف فني الن حو والرصف 311/2. املقتضب 42/3 وينظر: املوضح يف الت جويد 82. املوضح يف الت جويد 82. ينظر: هلجة متيم وأثرها يف العربية املوحدة د. غالب املطلبي 127. الت عليل الص ويت عند العرب يف ضوء علم الص وت احلديث )قراءة يف كتاب سيبويه( د. عادل نذير بريي 216. ينظر: يف الل هجات العربية د. إبراهيم أنيس 216 والل هجات العربية يف كتب إعراب القرآن حتى هناية القرن اخلامس اهلجري )أطروحة( منذر إبراهيم حسني 10. الك ن اش يف فني الن حو والرص ف 312-311/2.. املوضح يف الت جويد 83. الل غة العربية معناها ومبناها 55. 100. الك ن اش يف فني الن حو والرص ف 312/2. 101. رس صناعة اإلعراب 50/1. 102. لص فوة الص فية يف رشح الدرة األلفية للنييل 647/2. 103. الت عليل الص ويت عند العرب د.عادل نذير بريي 136. 104. الل غة العربية معناها ومبناها 54. 105. ينظر: معجم الص وتيات 109. 106. ينظر: الت مهيد يف علم الت جويد 277-276. 107. رشح الش افية للجاربردي 682. )*( لكن ه زاد إليها صوت القاف التي كالكاف 108. الك ن اش يف فني الن حو والرص ف 312/2. 109. ينظر: املصدر نفسه 313-312/2. )*( عند الت أمل فيامورد عن سيبويه يظهر أن عددها ثامنية وأربعون وليس كام ذكر وقد يكون ذلك من فعل الن ساخ ويعض د ما ذهبنا إليه قول ابن جني القريب من عرص سيبويه:»وقد تلحق بعد ذلك ثامنية أحرف وهي فروع غريمستحسنة...حتى كملتها ثالثة وأربعني«رس صناعة االعراب 46/1 وكذلك ما نسبه القرطبي إىل سيبويه وهو قوله:»قال: ثم تصري ثالثة وأربعني بحروف غري مسموعة يف لغة من ترتىض عربيته...«املوضح يف الت جويد 84. 110. الكتاب 434/4. 210
111. املصدر نفسه 434/4. 112. ينظر: رشح املفصل البن يعيش 127/10. 113. ينظر: الت وطئة 380. )*( ويف الن سخة الث انية )مجل: كمل( ينظر: الك ن اش يف الن حو والت رصيف 309/2. 114. الك ن اش يف فني الن حو والرصف 312/2. 115. رشح الش افية لألسرتاباذي 257/3. 116. ينظر: معجم الص وتيات 146. 117. الك ن اش يف فني الن حو والرص ف 312/2. 118. ينظر: رشح الش افية لألسرتاباذي 257/3 واملصطلح الص ويت عند علامء العربية 52. 119. رشح الش افية لألسرتاباذي 257. 3/ 120. الن رش يف القراءات العرش البن اجلزري: 218-217. 1: 121. الد راسات الص وتية عند علامء الت جويد 150. 122. املوضح يف الت جويد 85. 123. ينظر: املصطلح الص ويت عند علامء العربية 520 وينظر أصوات العربية بني الت حول والثب ات د.حسام الن عيمي 46. )*( ويف الن سخة الثانية كالسني ينظر: الك ن اش يف الن حو والت رصيف 309/2. 124. الك ن اش يف فني الن حو والرص ف 312/2. 125. ينظر: الكتاب 432/4. 126. ينظر: املصدر نفسه 434/4. 127. رشح الش افية لألسرتاباذي 256/3. 128. املصدر نفسه 256/3. 129. ينظر: مهع اهلوامع للسيوطي 451/3. 130. دراسات يف علم الل غة 198.131 الكتاب.433-432 /4 132. الك ن اش يف فني الن حو والرص احلاجب 484/2. 133. علم الل غة العام )األصوات( 137-136. 134. ينظر: العني 58/1..135 الكتاب.433/4 ف 313-312/2 وينظر: اإليضاح يف رشح املفصل البن 211