94 inshirah Alam Nashrah laka Kashafalasrar wa Uddatulabrar Almeybodi تفسير سورة االنشراح تفسير کشف االسرار و عدة االبرار ابوالفضل رشيدالدين الميبدوي مريد خواجه عبدهللا االنصاري الهروي تحقيق علي اصغر حکمت کوشش زهراء خالوئي Page prepared for easy on-line reading and research purposes by Muhammad Umar Chand
49- سورة االنشراح مكية أ ل م ن ش ر ح ل ك ص د ر ك و و ض ع ن ا ع ن ك و ز ر ك ال ذ ي أ ن ق ض ظ ه ر ك {3} و ر ف ع ن ا ل ك ذ ك ر ك {4} ف إ ن م ع ال ع س ر ي س ر ا {5} إ ن م ع ال ع س ر ي س ر ا {6} ف إ ذ ا ف ر غ ت ف ان ص ب {7} و إ ل ى ر ب ك ف ار غ ب {8} النوبة االولى 2 {1} {2} قوله تعالى: ب س م ه للا ال هرح من ال هرح يم بنام خداوند فراخ بخشايش مهربان. أ ل م ن ش ر ح ل ك ص د ر ك )1( نه باز گشاديم دل ترا و روشن كرديم و و ض ع نا ع ن ك و ز ر ك )2( و نه فرو نهاديم از تو گناه تو الهذ ي أ ن ق ض ظ ه ر ك )3( آن بار گران كه از گرانى پشت ترا سست كرد و ر ف ع نا ل ك ذ ك ر ك )4( و نه بلند برداشتيم نام تو و آواى تو ف إ هن م ع ال ع س ر ي س را )5( با هر دشوارى و تنگى آسانى است و فراخى. إ هن م ع ال ع س ر ي س را )6( بدرستى كه با هر دشوارى آسانى است. ف إ ذا ف ر غ ت ف ان ص ب )7( چون از نماز بپردازى در دعا كوش و در نياز نمودن رنج بر. و إ لى ر ب ك ف ار غ ب )8( و از خداوند خود خواه.
النوبة الثانية اين سوره هشت )8( آيتست بيست و هفت )27( كلمه صد و سه )103( حرف جمله به مكه فرو آمد و درين سوره ناسخ و منسوخ نه. و در خبر ابى بن كعب است از مصطفى )صلي للا عليه وسلم( كه:»هر كه سوره»الم نشرح«برخواند او را چندان مزد و ثواب دهد كه كسى پيغامبر را )صلي للا عليه وسلم( اندوهگن بيند و آن اندوه از وى بردارد«. و در خبر مىآيد كه:»هر كه اين سوره هر روز برخواند خداى تعالى همه دشواريها و سختيها بر او آسان كند و از همه اندوهان او را فرج دهد. قوله: أ ل م ن ش ر ح ل ك ص د ر ك هذا استفهام على طريق الت قرير اى ازلنا الهم و نفينا الحزن عن قلبك و وس عناه و لم نجعله ضي قا حرجا. و كان الن بي )صلي للا عليه وسلم( في بدو األمر اذا اتاه جبرئيل بالوحى شق عليه استماعه و الن ظر الى جبرئيل فوس ع ه للا قلبه لذلك. و في الخبر:»ان رسول ه للا )صلي للا عليه وسلم( شق صدره لعلقة ثم اخرج قلبه و شق و استخرج منه مثل العلقة الس وداء و رمى به و غسل بالماء و الث لج من الجن ة ثم حشى نورا و حكمة و ايمانا ثم اعيد مكانه و كان اثر الخرز بصدره ظاهرا فعل به ذلك في صباه و هو مع ظئره«حليمة بنت ابى ذويب بارض هوازن في بنى سعد بن بكر نهارا و هو مع اخ له صبى من ظئره في البهم نزل عليه ملكان كان هما طيران ففعال به ذلك و المر ة الث انية ليلة االسراء قبل ان يصعد به و غسل بماء زمزم فذلك قوله تعالى: أ ل م ن ش ر ح ل ك ص د ر ك و قيل: معنى شرح الص در ان يوس ع لقبول القدرة و االستيقان بالغيب و الث قة بالض مان و وعى العلم. و و ض ع نا ع ن ك و ز ر ك اى غفرنا لك»ما ت ق هدم م ن ذ ن ب ك و ما ت أ هخر» كقوله:»ل ي غ ف ر ل ك ه للا ما ت ق هدم م ن ذ ن ب ك و ما ت أ هخر «)سورة الفتح(. قال الضحاك و الحسن و قتادة يعنى: ما كان عليه في الجاهلي ة من قل ة 3
العلم و قيل:»و ز ر ك «يعنى:»وزر«ام تك فاضاف اليه الشتغال قلبه به و اهتمامه له. و قيل: عصمناك من ارتكاب الوزر. و قيل: خف فنا عليك تحم ل اعياء الن بو ة. الهذ ي أ ن ق ض ظ ه ر ك اى اثقل»ظهرك«فاوهنه حت ى سمع له. نقيض اى صوت. و قيل: ال ذى كاد يكسر ظهرك حت ى يسمع نقيضه و هذا مثل. و ر ف ع نا ل ك ذ ك ر ك روى ابو سعيد الخدرى عن الن ب ي )صلي للا عليه وسلم( ان ه سأل جبرئيل عن هذه اآلية و ر ف ع نا ل ك ذ ك ر ك قال: قال ه للا ع ز و جل : اذا ذكرت ذكرت معى. و قال ابن عباس: و ر ف ع نا ل ك ذ ك ر ك اى تذكر معى اذا ذكرت في االذان و االقامة و الت شه د و الخطب على المنابر. و قال قتادة: رفع ه للا ذكره في الد نيا و اآلخرة فليس خطيب و ال متشه د و ال صاحب صالة اال ينادى به: اشهد ان ال اله اال ه للا و اشهد ان محمدا رسول ه للا و فيه يقول: حس ان بن ثابت: اغر عليه للن بو ة خاتم و ضم االله اسم الن بي الى اسمه 4 من ه للا مشهور يلوح و يشهد اذا قال في الخمس المؤذ ن اشهد و قيل: و ر ف ع نا ل ك ذ ك ر ك عند المالئكة في الس ماء و قيل: رفعه باخذ ميثاقه على الن بي ين و الزامهم االيمان به و االقرار بفضله. و قال ذو الن ون: همم االنبياء تجول حول العرش و هم ة محمد )صلي للا عليه وسلم( فوق العرش. لذلك قال: و ر ف ع نا ل ك ذ ك ر ك ثم وعده اليسر و الر خاء بعد الش د ة و ذلك ان ه كان بمكة في شد ة فقال: ف إ هن م ع ال ع س ر ي س را اى»مع«الش د ة ال تى انت فيها من جهاد المشركين و مزاولة ما انت بسبيله»يسرا«و رخاء بان يظهرك عليهم حت ى ينقادوا للحق ال ذى جئتهم به طوعا و كرها. إ هن م ع ال ع س ر ي س را كر ره لتأكيد الوعد و تعظيم الر جاء:
و قيل: ف إ هن م ع ال ع س ر ي س را في الد نيا إ هن م ع ال ع س ر ي س را في اآلخرة. قال الحسن لم ا نزلت هذه اآلية قال رسول ه للا )صلي للا عليه وسلم(:»ابشروا قد جاءكم اليسر لن يغلب عسر يسرين«. و قال عبد للا ابن مسعود: و ال ذى نفسى بيده لو كان»العسر«في جحر لطلبه اليسر حت ى يدخل عليه ان ه لن يدخل عليه ان ه يغلب عسر يسرين. قال العلماء في معنى هذا الحديث: ان ه عر ف»العسر«و نكر اليسر و من عادة العرب اذا ذكرت اسما معرفا ثم اعادته فهو هو و اذا نكرته ثم كر رته فهما اثنان. فالعسر في اآلية مكر ر بلفظ الت عريف فكان عسرا واحدا و اليسر مكر را بلفظ الن كرة فكانا يسرين كان ه قال: ف إ هن م ع ال ع س ر ي س را»ان مع«ذلك»ال ع س ر ي س را «آخر و قيل: مجاز قوله لن يغلب عسر يسرين ان ه للا تعالى بعث نبي ه )صلي للا عليه وسلم( مقال محف ا فعي ره المشركون بفقره حت ى قالوا: نجمع لك ماال فاغتم و ظن ان هم كذ بوه لفقره فعز ه ه للا تعالى و عد د عليه نعماه في هذه الس ورة و وعده الغنى فقال: أ ل م ن ش ر ح ل ك ص د ر ك الى قوله: و ر ف ع نا ل ك ذ ك ر ك فهذا ذكر امتنانه. ثم ابتدا ما وعده من الغنى ليسل يه مم ا خامر قلبه من الغ م فقال: ف إ هن م ع ال ع س ر ي س را مجازه ال يحزنك ما يقولون: ف إ هن م ع ال ع س ر ي س را في الد نيا ثم انجز ما وعد و فتح عليه القرى العربي ة و وس ع ذات يده حت ى كان يهب المائتين من اإلبل ثم ابتدا فصال آخر من امر اآلخرة فقال تاسية له: إ هن م ع ال ع س ر ي س را و الد ليل على ابتدائه تعر يه من الفاء و الواو و حروف الن سق فهذا وعد عام لجميع المؤمنين مجازه إ هن م ع ال ع س ر في الد نيا للمؤمنين»يسرا«في اآلخرة ال محالة فقوله:»لن يغلب عسر يسرين«اى لن يغلب عسر الد نيا اليسر ال ذى وعد ه للا المؤمنين في الد نيا و اليسر ال ذى وعدهم في اآلخرة. ان ما يغلب احدهما و هو يسر الد نيا. فام ا يسر اآلخرة فدائم غير زائل اى ال يجمعها في الغلبة كقوله )صلي للا عليه وسلم(:»شهرا عيد ال ينقصان«اى ال يجتمعان في الن قصان. 5 و عن ابن عباس قال: اهدى للن بى )صلي للا عليه وسلم( بغلة اهداها اليه
كسرى فركبها بحبل من شعر ثم اردفنى خلفه ثم سار بي ملي ا ثم التفت الى فقال لى:»يا غالم«! قلت: لب يك يا رسول ه للا. قال:»احفظ ه للا يحفظك احفظ ه للا تجده امامك تعر ف الى ه للا في الر خاء يعرفك في الش د ة و اذا سألت فسل ه للا و اذا استعنت فاستعن با لل قد مضى القلم بما هو كائن فلو جهد الخالئق ان ينفعوك بما لم يقضه ه للا لك لما قدروا عليه و لو جهدوا ان يضر وك بما لم يكتبه ه للا عليك ما قدروا عليه. فان استطعت ان تعمل بالص بر مع اليقين فافعل فان لم تستطع فاصبر فان في الص بر على ما تكره خيرا كثيرا. و اعلم ان مع الص بر الن صر و ان من الكرب الفرج و إ هن م ع ال ع س ر ي س را. قوله: ف إ ذا ف ر غ ت ف ان ص ب قال ابن عباس:»ف إ ذا ف ر غ ت «من صلوتك»ف ان ص ب» إ لى ر ب ك في الد عاء و انت جالس قبل ان تسلم. و قال قتادة. امره اذا فرغ من صلوته ان يبالغ في دعائه. و قال الحسن: ف إ ذا ف ر غ ت من جهاد عدو ك»فانصب«في عبادة»رب ك«. و قال مجاهد»ف إ ذا ف ر غ ت «من امر الد نيا»ف ان ص ب «في عبادة»رب ك«و صل. و قال الكلبى: ف إ ذا ف ر غ ت من تبليغ الر سالة ف ان ص ب اى استغفر لذنبك و للمؤمنين. و إ لى ر ب ك ف ار غ ب في المسألة و سله ما تحتاج اليه من صالح دينك و دنياك و ال ترج غيره و ال تشتغل بسواه. و قيل. إ لى ر ب ك ف ار غ ب اى فاخلص الد عاء و االبتهال و انقطع اليه. و قال جعفر)الصادق(: اذكر»رب ك«على فراغ منك عن كل ما دونه. النوبة الثالثة قوله تعالى: ب س م ه للا ال هرح من ال هرح يم. بياد اين نام عزيز و پيغام شريف خطاب خطير و نظام بىنظير بارگاه نور اعظم و حلقه در سراى قدم دست آويز بندگان و دالويز دوستان در هجده هزار عالم كس نتواند كه قدم بر بساط توفيق نهد مگر بمدد لطف اين نام و كس را در هر دو 6
سراى زندگى مسل م نبود مگر برعايت و عنايت اين نام. از جمله كلمات قدم كه آن منبع الطاف كرم بسمع نبو ت رسانيدند و مؤمنان و دوستان را بتعليم آن رتبت تخصيص دادند هيچ كلمه در نظم و صيغت و در نثر لغت آن عز ت و حرمت و آن شرف و رفعت ندارد كه اين آيت تسميت دارد: ب س م ه هللا ال هرح من ال هرح يم هر حرفى ازو در تحقيق و تمكين را صدفى است هر كلمهاى ازو شراب رحيق و تسنيم را و سيلتى است و آن نقطه كه در تحت باء»بسم ه للا«است اگر چه در نظر بشري ت اختصارى و اقتصارى دارد. آن در آسمان قرآن بر مثال زهره كمال است و بر رخسار حقيقت بر مثال خال جمال است و بر جمله همى دان كه اين آيت تسميت معادن حقائق است و منابع دقائق و مشارع شرايع. هر كه از دلى صافى و جانى بعهد ازل وافى بگويد: ب س م ه للا ال هرح من ال هرح يم از عذاب و عقاب رست و بثواب بيشمار پيوست. قوله: أ ل م ن ش ر ح ل ك ص د ر ك بدانكه ه للا جل جالله و تقد ست اسماءه و تعالت صفاته چون خلق را بامر»كن«از كتم عدم بحي ز وجود آورد و خزائن رحمت و رياض نعمت بر ايشان نثار كرد آن سي د عالم را و مهتر ولد آدم را بالطاف عز ت و تحف كرامت و انواع من ت ايثار كرد از ابتداء عالم تا فناء بنى آدم همه خلق تبع او بودند. مراد او لى از لطف ازلى او بود شاه او بود و خالئق همه لشگر و خيل او مهمان عزيز او بود و عزيزان همه تبع و طفيل او. در نگر در منشور مجد و نامه اقبال او تا هيچ پيغمبر را آن تخصيص و تنصيص بينى كه اين مهتر كون را و با هيچ كس جز وى چنين خطاب كرامت و رفعت رفت كه: أ ل م ن ش ر ح ل ك ص د ر ك اى مهتر عالم اى گزيده محترم اى رسول مقد م اى بزرگوار مكر م اى سي د مكه و حرم! نه دل ترا بنور معرفت روشن كرديم بلطائف مشاهدت و مكاشفت مؤد ب و مهذ ب كرديم بكرائم عز ت و رفعت مطي ب و مقر ب كرديم طينت ترا كسوت زينت و خلعت رفعت 7
داديم اى سي د مقصود آفرينش كشف كردن آيت كمال و رايت جالل و صورت جمال تو بود.»لوالك لما خلقت االفالك لوالك لما كان سمك و ال سماك«. اى سي د او ل تو بودى در نبو ت آخر تو بودى در بعثت ظاهر تو بودى در وصلت باطن تو بودى در نعمت او ل همه خالئق تو بودى در زلفت و الفت آخر تو بودى در سياست و سعادت ظاهر تو بودى در عصمت و حشمت باطن تو بودى در جاللت حالت. در اخبار معراج آوردهاند كه: مصطفى )صلي للا عليه وسلم( گفت:»قال لى الجب ار جل جالله: سل يا محمد! فقلت: يا رب ات خذت ابراهيم خليال و آتيت داود ملكا عظيما و غفرت زل ته و اعطيت سليمان ملكا ال ينبغى الحد من بعدى و كل مت موسى تكليما و رفعت ادريس مكانا علي ا و عل مت عيسى الت وراة و االنجيل و جعلته»يبرئ االكمه و األبرص و يحيى الموتى باذنك«. فقال لى رب ى:»يا محمد قد ات خذتك حبيبا كما ات خذت ابراهيم خليال و كل متك كما كل مت موسى تكليما و ارسلتك الى الن اس كاف ة بشيرا و نذيرا و شرحت»ل ك ص د ر ك «و وضعت»ع ن ك و ز ر ك «و رفعت»ل ك ذ ك ر ك «و ال اذكر اال ذكرت معى و اعطيتك»سبعا من المثاني و القران العظيم«و لم اعطها نبي ا قبلك و اعطيتك خواتيم سورة البقرة و لم اعطها نبي ا قبلك و اعطيتك الكوثر و اعطيتك ثمانية اسهم: االسالم و الهجرة و الجهاد و الص الة و 8
الص دقة و صوم رمضان و األمر بالمعروف و الن هى عن المنكر و جعلتك فاتحا و خاتما«. صدر كائنات سي د سادات )صلي للا عليه وسلم( چنين ميگويد كه:»شب قرب و كرامت شب زلفت و الفت كه ما را بمعراج بردند چون بحضرت عز ت رسيدم از حضرت جبروت ندا آمد كه:»اى محمد بگو تا نيوشم بخواه تا بخشم«گفتا: چون اين خطاب كرامت و نواخت بينهايت بمن رسيد زبان من جرى سعادت گرفت دل من فر سيادت يافت سر من عز زيادت ديد بستاخ حضرت گشتم انس سلوت و خلعت دولت يافتم. گفتم: خداوندا! هر پيغامبرى از تو عطايى يافت ابراهيم را خل ت دادى با موسى بيواسطه سخن گفتى ادريس را بمكان عالى رسانيدى داود را ملك عظيم دادى و زل ت وى بيامرزيدى سليمان را ملكى دادى كه بعد از وى كس را سزاى آن ندادى عيسى را در شكم مادر تورات و انجيل در آموختى و مرده زنده كردن بر دست وى آسان كردى«. چون مصطفى )صلي للا عليه وسلم( سخن بپايان برد از درگاه عز ت خطاب و جواب آمد كه:»يا محمد! اگر ابراهيم را خل ت دادم ترا محب ت دادم اگر او را خليل خواندم ترا حبيب خواندم و گر با موسى سخن گفتم بىواسطه حجاب در ميان بود سخن شنيد گوينده نديد و با تو سخن گفتم بىواسطه و بىحجاب سخن شنيدى و گوينده ديدى. ور ادريس را بآسمان رسانيدم ترا بآسمانها برگذاشتم بحضرت»قاب ق و س ي ن «بمنزل»ث هم د نا«بخلوت»أ و أ د نى«رسانيدم. ور داود را ملك عظيم دادم و زل ت وى بيامرزيدم ام ت ترا ملك قناعت دادم و گناهان ايشان بشفاعت تو بيامرزيدم. ور سليمان را مملكت دادم ترا سبع مثانى و قرآن عظيم دادم و خاتمه سورة البقرة كه بهيچ پيغامبر ندادم بتو دادم و دعاهاى تو در آخر سورة البقرة اجابت كردم. و بيرون ازين ترا سه خصلت كرامت كردم و ترا باين سه 9
خصلت بر اهل آسمان و زمين فضل دادم يكى: أ ل م ن ش ر ح ل ك ص د ر ك ديگر: و و ض ع نا ع ن ك و ز ر ك سيم و ر ف ع نا ل ك ذ ك ر ك سينه خالى تو و دل صافى تو بازگشاديم و فراخ كرديم قبول آثار قدرت را و استوار داشت غيب و ضمان حق را و نگهداشت علم و وحى منزل را و و ض ع نا ع ن ك و ز ر ك بار گناهان ام ت كه پشت تو بدان گرانبار شده و سست گشته و در غم عاصيان بىقرار و بىآرام گشته آن بار از تو فرونهاديم و گناهان ايشان جمله آمرزيديم و دل ترا سكون و سكوت داديم. و ر ف ع نا ل ك ذ ك ر ك و نام و ذكر تو و آواى تو بلند برداشتيم كه در نام خود بستيم و شطر سطر توحيد كرديم. اى محمد آفتاب رفعت تو بر هر كه تافت از شعاع او بهرهاى يافت آدم صفى بجاه و رفعت تو منزلت صفوت يافت. ادريس بسبب تو رتبت رياست يافت خليل بنسب تو دولت خل ت يافت. موسى بمهر تو عز مكالمت يافت. عيسى بحاجبى تو تأييد و نصرت يافت«! فرمان آمد بمقر بان حضرت و باشندگان خط ه فطرت كه همه داغ مهر محمد مرسل بر دل نهيد و آتش شوق او در جان زنيد و برسالت و نبو ت وى اقرار دهيد ما او را در آخر دور بفيض جود در وجود آورديم و پيشواى جهانيان كرديم و در تخت بخت در صدر رسالت نشانديم. هر كه نظر وى بدو رسد با عز و رفعت شود هر كه بوى ايمان آرد نيك اختر شود هر كه جالجل ام تى وى در گردن دارد و مهر و محب ت وى در دل دارد و در شريعت و سن ت وى بر استقامت رود امروز از عيب مطه ر است و گناهانش مكف ر است و فردا شربت او از حوض كوثر است و جاى او بهشت معنبر است و خلعت او ديدار و رضاء خداوند اكبر است. 10