Basrah journal of veterinary research vol.11,4,2014

النسخ

1 See discussions, stats, and author profiles for this publication at: Study for the detection of cutaneous leishmaniasis parasite with identifying the type of parasite and diagnose the most important histopathological changes accompanying the parasi... Article in Basrah Journal of Veterinary Research January 2014 CITATIONS 0 READS authors, including: Rana Salih Al-Difaie University of Al-Qadisiyah 15 PUBLICATIONS 0 CITATIONS SEE PROFILE Some of the authors of this publication are also working on these related projects: Detection the effect of the treatment of Pentostam on LPG, CPA, PPG virulence factors of Cutaneous Leishmania by Real Time-PCR View project Molecular study to detect cutaneous leishmania with identify the parasite species and screening for some virulence factors own View project All content following this page was uploaded by Rana Salih Al-Difaie on 04 May The user has requested enhancement of the downloaded file.

2 دراسة للكشف عن طفيلي اللشمانيا الجلدي مع تحديد نوع الطفيلي وتشخيص أهم التغيرات النسيجيه المرضيه المرافقه للطفيلي أ.م.د.غيداء عباس جاسم م.م.رنا صالح صاحب الدفاعي جامعة القادسية/ كلية الطب البيطري الخالصة هدفت هذه الدراسة الى الكشف عن طفيلي اللشمانيا الجلدي وايضا تحديد نوع الطفيلي مع بيان أهم التغييرات النسيجية المرضية التي يسببها الطفيلي. تم جمع 55 عينة كخزعات من القروح الجلدية المشخصة سريريا كأصابات بداء اللشمانيا الجلدي للمرضى الوافدين الى مستشفى الديوانية التعليمي في محافظة القادسية للمدة الواقعة بين 1\11\2012 1\5\2013, وقد كان مدى أعمارهم بين سنة. وأظهرت النتائج إن اعلى نسبة إصابة %47.27 قد سجلت بين الفئات العمرية 10-1 سنة بواقع )26 حالة( وبحوالي )17 حالة( بنسبة %30.9 للفئات العمرية سنة وأقلها الفئة العمرية و )بحالة واحدة( وبنسبة %1.8. وقد كانت ذروة انتشار المرض في شهر شباط )24 حالة( بنسبة %43.63 وخاصة في منطقة الحمزة الشرقي سجلت فيها اعلى عدد اصابات ( 23 بنسبة %41.81( تليها الشافعية) 10 اصابات %18.18) واقلها كانت في منطقة المهناوية اصابة واحدة بنسبة %1.8. وتبين ان عدد االفات الجلدية المتعددة كانت (%70.5) اكثر من المفردة (%29.98), وتركزت على األيدي واألرجل بنسبة %50.35 و %24.46 على التوالي. اما الفحص النسيجي فقد اظهر ارتشاحآ كثيفا في الخاليا االلتهابية البلعمية الكبيرة واللمفية ووجود خراج لتحطم الخاليا االلتهابية. وقد وجدت 49 عينة بنسبة %89.09 موجبة للمادة الوراثية DNA الخاصة بجنس اللشمانيا وذلك بطريقة Nested-PCR ولتحديد النوع اظهرت النتائج ان 47 عينة هيmajor Leishmania بنسبة % وبذلك أكدت الدراسة بأن تقنية سلسلة تفاعل االنزيم المتبلمر حساسة ودقيقة في تشخيص داء اللشمانيا الجلدي,ويمكن ان تستخدم في التفريق بين أنواع طفيلي اللشمانيا الجلدي. وان L.major هو النوع الغالب لطفيلي اللشمانيا الجلدي في محافظة القادسية خالل فترة الدراسة. المقدمة: داء اللشمانيا الجلدي مرض تسببه طفيليات تمتاز بكونها من أبسط الكائنات الحية في مملكة الحيوان,فهي عبارة عن خلية واحدة ( 1985 Jung,,)Beaver & يكون طفيلي اللشمانيا بشكلين شكل عديم السوط وشكل مسوط ( & Schmitdt Fehniger et al., ( وتعد درجة الحرارة السبب الرئيس في تحول الطفيلي من شكل ألخر )Roberts, (. عدت منظمة الصحة العالمية (1996) WHO داء اللشمانيا الجلدي من االمراض المتوطنة في بلدان العالم, اذ ان اكثر من %90 من حاالت داء اللشمانيا الجلدي تحدث في افغانستان وإيران والمملكة العربية السعودية وسوريا في العالم القديم, وفي البرازيل والبيرو في العالم الجديد )2004 )WHO,. ويقتصر التوزيع الجغرافي لداء اللشمانيا على توزيع حشرة ذبابة الرمل التي تعد الناقل الوحيد له والتي تمتاز بتأثرها بالمناخات الباردة )Desjeux,1992(. اما في العراق فان المسبب المرضي لداء اللشمانيا الجلدي هو.L tropica و L.major وهو أكثر انتشارا من داء اللشمانيا الحشوي وهذا المرض غير مستقر وبائيا مع تقلبات كبيرة وغير متوقعة في عدد من الحاالت, ومعدل اإلصابة بمجموعة داء اللشمانيات الجلدي في العراق يختلف من 100,000 / 2.3 الى ( / 45.5 )WHO, في المناطق الموبوءة ويتم تشخيص CL إلى حد كبير من خالل مظهرها ألسريري, وتنشأ تحديات التشخيص عند ظهور الحاالت في المناطق غير الموبوءة او عندما يتم تشويه الصورة السريرية, أو عندما ينظر أي متغيرات شاذة حتى في المناطق الموبوءة ) 2006 Rahman,.)Arfan & وداء اللشمانيات يرتبط بالمناطق الريفية والفقر ولكنه تكيف مع البيئة

3 الحضرية.ويالحظ انتشار داء اللشمانيا الجلدي الى مناطق غير مؤبوة سابقا نتيجة التحضر وإزالة الغابات و وجود الحيوانات الداجنة كمضائف محتملة )2003,. al )Reithinger et فضال عن الكوارث الطبيعية ( Massoon )Weina et al.,2004( والنزاع المسلح )Guthmann et al.,1997( والصعوبات االقتصادية )&Marri,1993 والسياحة وهي جميعها امور تجعل السكان عرضة للهجرة الى المناطق المؤبوة باللشمانيا الجلدية (Blum et al..,2004) في التشريح المرضي لداء اللشمانيا الجلدي تتباين المظاهر السريرية والنسيجية ويعتمدد ذلدك علدى ندوع طفيليدات اللشدمانيا وعدددد الطفيليددات االوليددة المحقوندددة داخددل النسدديج والحالدددة المناعيددة لالفددراد فددي المنددداطق الموبددوءة وغيددر الموبدددوءة )1979.)Marsden, وتلعب الخاليا البلعمية دورا حاسما في تحدريض اسدتجابات جلديدة واقيدة ضدد الميكروبدات مثدل اللشمانيا و الفطريات و األجسام الغريبة, اذ أن خاليا البلعمية تحفز وتجند العدالت و الحمضات و الخاليا البدينة, ومن ثم تشارك في تشكيل الورم الحبيبي فهي تهدف إلدى تطهيدر أو تقييدد نمدو الكائندات الحيدة الدقيقدة فدي مواقدع اإلصدابة ( Von.)Stebut et al.,2003 ويشير) 1987 ( Ridley الى ان االستجابة للخاليا وحيدة النواة تكون مصحوبة بارتشاح بعض الخاليا اللمفاوية وخاليا البالزما واحيانا يكون هذا االرتشاح كبيرا وان استجابة جميع هذه الخاليا هو تعبير عن كفاءة المناعة لدى المرضى المصابين سواء كانت خلوية او خلطية وهناك ايضا تفاعل مختلف من العناصر الجلدية مع االصابة من خالل عدم انتظام النسيج الرابط في االدمة )فرط التنسج Hyperplasia للبشرة( واالنتشار الضئيل لالوعية الدموية و لم تستخدم اي من هذه المظاهر لتصنيف المرض ولكن من ناحية اخرى ظهر انه من النقاط االساسية المهمة للتميز بين النماذج الرئيسة لداء اللشمانيا الجلدي في العالم القديم والجديد, باالضافة الى ماسبق فان الخمج باللشمانيا الجلدية يرافقها تغيرات نسيجية في الكبد والطحال حيث يحدث تضخم في هذين العضوين. المواد وطرق العمل: جرت الدراسة على 55 شهر أيار 2013 شخصآ مصابا باللشمانيا الجلدية موضوع الدراسة للمدة من تشرين الثاني 2012 ولغاية نهاية وقد تم تشخيصها سريريا من قبل أطباء الجلدية في مستشفى الديوانية التعليمي حيث اخذت العينات على شكل خزع بمقدار 2-1 مللتر من التقرحات الجلدية للمرضى المصابين ثم تم وضعها في أنابيب بالستيكية وحفظت في المجمدة لغرض أجراء فحص الPCR.(Rassi etal.,2007) أستخلصت المادة الوراثية DNA من عينات المرضى المصابين وذلك بأستعمال AccuPrep Genomic DNA Extraction Kit حسب تعليمات الشركة المصنعة وقد أستعملت بادئات Leishmania major النيوكلوتيدي والمجهزة من شركة )Bioneer,Korea( وذلك بأستخدام طريقة ال Nested PCR مع تسلسلها Karamian). )et al.,2008 الخطوة االولى, البادئات CSB1XR و ( CGAGTAGCAGAAACTCCCGTTCA) :CSB2XF )ATTTTTCGCGATTTTCGCAGAACG) لغرض التحري عن جينات جنس طفيلي اللشمانيا. اما الخطوة الثانية,البادئات ) TCGCAGAACGCCCCT(: LIR)ACTGGGGGTTGGTGTAAAATAG(:13Z وذلك لغرض التحري عن جينات نوع طفيلي اللشمانيا. وقد حضر مزيج التفاعل لسلسلة البلمرة بأستعمال عدة AccuPower PCR Pre mix و بحسب تعليمات الشركة حيث تم وضع المزيج في أنابيب ال PCR والمجهزة في العدة والحاوية على مكونات تفاعل سلسلة البلمرة وأضيفت المكونات االخرى لمزيج التفاعل ( / µl Primers,3 PCR ثم تغلق االنابيب وتمزج بواسطة جهاز المازج وتنقل االنابيب لجهاز )DNA 5, µl/ PCR water,12 µl Thermocycler التضخيم على هالم االكاروز بنسبة بأستخدام جهاز االشعة فوق البنفسجية الجراء مراحل الدورات الحرارية لتضخيم ال DNA 1.5,بعد ذلك أجري الترحيل الكهربائي لنواتج % وبعد أكتمال عملية الترحيل يفحص الهالم الحاوي على ناتج PCR DNA Ladder لتحديد النتائج الموجبة للعينات والمطابقة مع سلم القياس UV

4 اما عن عمل المقاطع النسيجية فقد اتبعت طريقة )1982( Steven Bancroft & لتحضير المقاطع النسيجية وقد تم اختبا ارلنتائج إحصائيا باستخدام 2 اختبار Χ باستخ ارج أقل فرق معنوي وعلى مستوى احتمالية )0.05( )ال اروي, 2000(. النتائج سجلت النتائج الحالية وجود ( 55( شخصا مصابا باللشمانيا الجلدية حملوا مامجموعه 139 قرحة موزعة على أجسامهم في المدة من 1\11\2012 ولغاية 1\6\2013 في محافظة القادسية وذلك للمرضى الوافدين الى مستشفى الديوانية التعليمي من مختلف المناطق السكنية لمحافظة القادسية وبأعمار مختلفة كانت من )سنة واحدة الى 75 سنة( وتظهر الصورة )1-4( تقرحات الجلد الذي يسببه طفيلي اللشمانيا الجلدية لدى بعض المرضى المصابين. الصورة )1(: تقرحات الجلد الذي يسببه طفيلي اللشمانيا لدى بعض المرضى المصابين باللشمانيا الجلدية.. التشخيص املختربي تم مالحظة الطور غير المسوط في العينات المأخوذة من القرح الجلدية بعد صبغها بصبغة كمزا حيث لوحظ الطور غير مسوط داخل الخاليا العدلة صورة رقم )2( وداخل الخاليا البلعمية صورة )3( وايضا يمكن مالحظة انفجار الخلية البلعمية وخروج الطفيلي خارج الخلية صورة )4( وصورة )5( على التوالي.

5 الصورة )3 ( الطور غير المسوط Amastigote form داخل الخلية البلعمية في عينة مأخوذة من حافة اآلفة الجلدية ألحد المرضى المصابين باللشمانيا الجلدية 500XGiemsa ) الصورة (2): الطور غير المسوط Amastigote form داخل الخلية العدلة في عينة مأخوذة من حافة اآلفة الجلدية ألحد المرضى المصابين باللشمانيا الجلدية (500XGiemsa) الصورة (4): أنفجار الخلية البلعمية وخروج الطور غير المسوط Amastigote form في عينة مأخوذة من حافة اآلفة الجلدية ألحد المرضى المصابين باللشمانيا الجلدية(( 500XGiemsa ). الصورة ( 5( الطور غير المسوط خارج الخاليا البلعمية في عينة مأخوذة من حافة اآلفة الجلدية ألحد المرضى المصابين باللشمانيا الجلدية 500XGiemsa ).عالقة العمر باالصابة باللشمانيا اجللدية يوضح الجدول )1( مختلف الفئات العمرية للذين ظهرت عليهم أعراض المرض والبالغ عددهم 55 شخصا, اذ بلغت أعلى نسبة أصابة في الفئة العمرية )10-1( سنة وبعدد قدره 26 مصابا وبنسبة % مقارنة مع الفئات االخرى وأقلها كانت في الفئة العمرية )40-50 (و )80-70 ) وبعدد قدره مصاب واحد وبنسبة %1.8 بينما لم تظهر الفئات )60-50( و) ( اي أصابة تذكر.

6 الجدول )1(: عالقة العمر باالصابة باللشمانيا الجلدية % الفئات العمرية عدد المصابين a a b b cb c *تشير الحروف المتشابهة الى عدم وجود فرق معنوي عند مستوى احتمالية 0.05 بأستخدام اختبار Χ. 2 *تشير الحروف المختلفة الى وجود فرق معنوي عند مستوى احتمالية 0.05 بأستخدام اختبار Χ. 2. عالقة اجلنس باالصابة باللشمانيا اجللدية بينت نتائج الدراسة الحالية إصابة كال الجنسين اذ بلغ عدد الذكور المصابين 28 بنسبة %وعدد االناث 27 بنسبة %49.09 وذلك بالنسبة للعدد الكلي لالصابات كما هو موضح في الجدول) 2-4 (. الجدول )2(: عالقة الجنس باالصابة باللشمانيا الجلدية % الجنس عدد المصابين a ذكور a أناث *تشير الحروف المتشابهة الى عدم وجود فرق معنوي عند مستوى احتمالية 0.05 بأستخدام اختبار Χ. 2 *تشير الحروف المختلفة الى وجود فرق معنوي عند مستوى احتمالية 0.05 بأستخدام اختبار Χ. 2.انتشار االصابة باللشمانيا اجللدية خالل أشهر الدراسة يوضح الجدول )3 ) ظهور المرض في االشخاص طوال مدة الدراسة اذ تستهل االصابات بأعداد قليلة ثم تبدأ باالزدياد وتبلغ ذروتها في شهر شباط اذ بلغت االصابات المسجلة 24 حالة وبنسبة % ولوحظ انخفاض أعداد االصابة في االشهر الالحقة حيث كان شهر نيسان هو االقل من حيث نسبة االصابة بحالة واحدة فقط.

7 الجدول) 3 (: أنتشار االصابة باللشمانيا الجلدية خالل أشهر الدراسة الشهر عدد المصابين % تشرين الثاني a كانون األول 2012 b كانون الثاني b شباط 2013 c أذار 2013 ba نيسان 2013 a آيار 2013 a *تشير الحروف المتشابهة الى عدم وجود فرق معنوي عند مستوى احتمالية 0.05 بأستخدام اختبار Χ. 2 *تشير الحروف المختلفة الى وجود فرق معنوي عند مستوى احتمالية 0.05 بأستخدام اختبار Χ. 2.انتشار اإلصابة باللشمانيا اجللدية حسب املناطق يف احملافظة خالل الدراسة يوضح الجدول ( 4 ) ظهور المرض في االشخاص حسب المناطق السكنية لمحافظة القادسية كافة حيث يبين الجدول ان االصابة في المناطق الريفية هي االعلى تمثلت بمنطقة الحمزة الشرقي اذ بلغت االصابات 23 حالة وبنسبة %41.81 من المجموع الكلي ثم الشافعية 10 اصابات وبنسبة %18.18 بينما كانت اقل االصابات في المهناوية بحالة واحدة اما المركز فكانت 7 حاالت من المجموع الكلي لالصابات وبنسبة % الجدول) 4 (: انتشار اإلصابة باللشمانيا الجلدية حسب المناطق في المحافظةخالل الدراسة المنطقة عدد المصابين % ab المركز 7 a 5.4 عفك 3 b الشافعية 10 ab 9.09 الدغارة 5 ab 10.9 السدير 6 a 1.8 المهناوية 1 c الحمزة الشرقي 23 *تشير الحروف المتشابهة الى عدم وجود فرق معنوي عند مستوى احتمالية 0.05 بأستخدام اختبار Χ. 2

8 *تشير الحروف المختلفة الى وجود فرق معنوي عند مستوى احتمالية 0.05 بأستخدام اختبار Χ. 2. عدد اآلفات اجللدية وتوزيعها على مناطق اجلسم يبين الجدول) 5 ( موقع اآلفة في الجسم وعددها حيث أظهرت النتائج أن أكثر األجزاء عرضة لإلصابة هي األجزاء المكشوفة من الجسم خاص ة االيدي وبمجموع 70 آفة وبنسبة %50.35 اما أقل مكان لإلصابة فكان الرأس بآفة واحدة الغير وبنسبة %0.7. الجدول )5(: عدد األفات الجلدية وتوزيعها على مناطق الجسم. % موقع االصابة المجموع a الوجه b االيدي a االرجل c الرقبة c الظهر c الراس *تشير الحروف المتشابهة الى عدم وجود فرق معنوي عند مستوى احتمالية 0.05 بأستخدام اختبار Χ. 2 *تشير الحروف المختلفة الى وجود فرق معنوي عند مستوى احتمالية 0.05 بأستخدام اختبار Χ. 2. نوع اآلفات اجللدية يف املرضى املصابني تراوح عدد اآلفات الجلدية في المرضى المصابين بمرض اللشمانيا الجلدية ما بين 9-1 آفات شكلت اآلفات المتعددة أعلى نسبة فيها اذ بلغت 98 قرحة من المجموع الكلي البالغ 139 أي بنسبة %70.5, أما اآلفات المفردة فقد شكلت 41 قرحة وبنسبة %29.49 كما هو مبين في الجدول) 6 (. الجدول )6(: نوع األفات الجلدية في المرضى المصابين % نوع االفة المجموع a المفردة b المتعددة *تشير الحروف المتشابهة الى عدم وجود فرق معنوي عند مستوى احتمالية 0.05 بأستخدام اختبار Χ. 2 *تشير الحروف المختلفة الى وجود فرق معنوي عند مستوى احتمالية 0.05 بأستخدام اختبار Χ. 2

9 .الدراسة النسيجية أظهر فحص العينات بالتقطيع النسيجي وجود طفيلي اللشمانيا في منطقة االدمة لكن بأعداد قليلة, كما لوحظ أرتشاح كثيف للخاليا االلتهابية مثل الخاليا البلعمية الكبيرة واللمفية, وايضا وجود خراجات نتيجة تحطم الخاليا االلتهابية وخاصة العدلة كما توضح الصور التالية. الصورة )7(: مقطع نسيجي يوضح وجود طفيلي اللشمانيا في منطقة األدمة)السهم االزرق(, كما يالحظ وجود خراجات abscesses تتكون من حطام الخاليا االلتهابية )وبخاصة العدالت( وكذلك حطام النسيج)السهم االحمر(.50X H&E الصورة )6( : مقطع نسيجي يوضح وجود طفيلي الليشمانيا في منطقة األدمة)السهم االسود( محاطا بطبقة ليفينية كثيفة)السهم االزرق(, كما يالحظ وجود خ ارجات abscesses تتكون من حطام الخاليا االلتهابية )وبخاصة العدالت( وكذلك حطام النسيج)السهم االحمر(.200X H&E

10 الصورة ) 8 (:مقطع نسيجي يبين وجود خ ارجات,abscesses من حطام الخاليا االلتهابية وبخاصة العدالت وكذلك حطام النسيج )السهم االحمر( 200X. H&E.تقنية Nested- PCR بينت نتائج استخالص ال DNA ل 55 عينة من القرح الجلدية المشكوك بأصابتها باللشمانيا الجلدية ان 49 عينة منها تحتوي على المادة الوراثية DNA أي موجبة بنسبة %89.09 كما في الصورة )9) و 6 عينات فقط كانت سالبة أي بنسبة حيث استخدمت طريقة Nested PCR وذلك لتحديد طفيلي اللشمانيا ونوعه وقد أظهرت النتائج للعينات الموجبة ان 47 عينة هي L.major أي بنسبة %95.91 وذلك عند ترحيلها كهربائيا على هالم االكاروز وفحصها تحت االشعة فوق البنفسجية UV.Light كما في الصورة ( 10( وعينتان فقط يعتقد انها L.tropica 750 bp صورة )9(: الترحيل الكهربائي على هالم االكاروز مع صبغة )بروميد االثيديوم( لنواتج أستخالص DNA لعينات القرح الجلدية باستعمال تقنية.Nested PCR

11 صورة )10 (: حزم الحامض النووي DNA الخاص ب L.major باستعمال طريقة.Nested PCR المناقشة: استخدمت في هذه الدراسة طريقة المسحة المباشرة لمشاهدة الطفيلي, علما ان حافة اآلفة هي التي تحتوي على Amastigotes في حين أن المركز يحتوي على مخلفات ومواد الجلد الميت, وكان هذا هو السبب الفعلي الختيار الحافة إلعداد مسحة الجلد المباشرة, وفحص األنسجة وPCR.(Arcari et al., (1990 وقد أظهرت نتائج الفحص لهذه الدراسة بالمسحة المباشرة للمرضى المصابين وجود خاليا العدلة مصابة بطفيلي اللشمانيا وتعد هذه الخاليا أولى الخاليا الواصلة إلى موقع لدغة ذبابة الرمل التي تسبب تلفا لألنسجة بسبب أجزاء فمها الثاقبة الماصة للدم حيث تعمل خاليا العدلة في محاولة منها للقضاء على الطفيلي على التهام طفيلي اللشمانيا وهذا يتطابق مع ما ذكره (2009) Teixeira Jochim & بان الخاليا العدلة تمتاز بانها أول الخاليا الواصلة الى موقع االصابة في المرحلة االولية للمرض وهذا يفسر وجودها في نتائج المسحة المباشرة للمرضى المصابين حيث تعد أكثر أنواع خاليا الدم البيضاء تواجدا وهي خاليا شرهة في ابتالع معظم الدقائق المسببة للمرض)العبد هللا,2012 (. كما بينت النتائج إصابة الخاليا البلعمية إذ يمكن مالحظة النموذج اللشماني للطفيلي وهو محاصر داخل الخلية ومتكاثر داخلها وأيضا يمكن مشاهدة انفجار الخلية البلعمية بعد ما تمكن الطفيلي من تمزيق الخلية والهروب منها وكل هذا يتفق مع ما ذكره ( Anderson al., 2009.)et وتفسير قدرة الطفيلي على البقاء حيا داخل الخاليا البلعمية macrophages انه يستطيع مقاومة الخاليا الملتهمة بوساطة عدة آليات وعوامل منها :الفوسفات الحامضية والتي تعطل أو تمنع المجموعات الجذرية الحرة Free radicals مثل أكسيد النتريك والمعروفة بشدة تفاعليتها وبقدرتها على قتل الخاليا وأيضا تستطيع اللشمانيا إنتاج بروتين يدعى Megasome والذي يحمي الطفيلي من البيئة الحامضية في ال Phagolysosome ويحلل مائيا اإلنزيمات البروتنية للجسيم الحال وكذلك يعمل طفيلي اللشمانيا على أعاقة عمل معقد التوافق النسيجي الرئيسي MHC في الخاليا ال macrophages المصابة والذي يعمل على تميز الطفيلي بأنه مولد ضد غريب إلحداث االستجابة المناعية ضده كما يمتلك الطفيلي عدة عوامل منها العامل Lipophosphoglycan والذي يعمل على مقاومة المكمالت وتثبيط انفجار التنفس داخل الخاليا الملتهمة al.,2004).)awasthi et اما نتائج التقطيع النسيجي فقد بينت وجود الطفيلي في منطقة االدمة وهذا يتفق ذلك مع ما ذكره )1966) al. Kurban et بان كائنات اللشمانيا ال توجد داخل البشرة. وكان محاطا بطبقة ليفنية كثيفة, كما لوحظ ارتشاح كثيف للخاليا االلتهابية مثل الخاليا البلعمية الكبيرة والخاليا اللمفية وهذا يتفق ايضا مع ما ذكره )1983) al.,sangueza et حيث وجد ان هناك خراجات نتيجة تحطم الخاليا االلتهابية والسيما العدلة وذلك الن مدة حياتها قصيرة مقارنة بالخاليا األخرى وخاصة في الحاالت المزمنة لداء اللشمانيا الجلدي وأيضا يمكن تفسير وجود حطام خاليا العدلة بان هذه الخاليا تنتج مواد شبيهة بالمضادات الحيوية تدعى المدافعات definsins تسبب قتل مسببات المرض وذلك بتحرير مواد مؤكسدة قوية وفي هذا النمط من االبتالع غالبا ما يكون مصير الخلية الملتهمة الموت أيضا )العبد هللا,2012 (. اماا عان عالقاة العمار باالصاابة باللشامانيا الجلدياة بيندت نتدائج الدراسدة الحاليدة ان الفئدات العمريدة المعرضدة لالصدابة توزعت على مدى واسع من األعمار بشكل عام من سنة إلى 75 سنة ولكن الفئة األكثر إصابة كانت األقل من 10 سنوات وبنسددبة % يليهددا الفئددة العمريددة سددنة وبنسددبة %30.9 وتددأتي بعدددها الفئددة العمريددة وبنسددبة %10.9 ويالحظ إن اإلصابة تقل كلما زاد العمر و يمكن تفسيرها من خالل تطور المناعة مدع مدرور الوقدت لألشدخاص او نتيجة التعرض السابق لإلصابة والذي يعطي لألشخاص مناعة دائمية.

12 وقد اشار ان من أهم االمدراض التدي يتعدرض لهدا االطفدال بعمدر مدن 3 أشدهر الدى 10 سدنوات هدو مدرض اللشدمانيا الجلدية,)AL-Yazachi,1974( بينما وجد (2000) Abdula الى ان االعمدار مدن سدنة الدى 7 سدنوات هدي األكثدر إصابة بحبة بغداد, بينما وجد المشهداني )2002( إن معظم المصابين في بغداد تراوحت أعمارهم بين سنة, إما في محافظة النجف االشرف فقد وجد (2001) AL-Janabi ان الفئة العمرية سنة هي األكثر إصابة وهو بذلك قد أتفق مع المشهداني )2002(, بينما حصر الطفيلي )2003( نسبة االصابة بدين 24-5 سدنة بينمدا وجدد Mahmood (2006) إن معظم المصابين بقرحة الشرق كانت أعمارهم فوق ال 15 سنة وذلك فدي قضداء الحويجدة,أمدا فدي بغدداد فقدد سجل )2011(Musa إن أعلى نسبة إصابة للمرضى المصابين باللشمانيا الجلدية تراوحت أعمارهم من سنة. وفي محافظة القادسية سجلت أعلى نسبة للحداالت الموجبدة بدداء اللشدمانيا الجلددي فدي الفئدة العمريدة 10-5 سدنوات )الميالي, 2004(, وقد أتفق معه كشكول )2009( على إن هذه الفئة العمرية األعلى إصابة ويمكدن القدول ان هدذا مشدابه لما وجد في هذه الدراسة الحالية. وبالنسبه لعالقة الجنس باالصابة باللشمانيا الجلدية لم تظهر حاالت االصابة للجنسين باللشمانيا الجلدية فرقا واضحا بين كل من الذكور و االناث حيث كان عدد الدذكور المصدابين أعلدى قلديال مدن اإلنداث, وقدد يرجدع ذلدك الدى ان أغلدب الدذكور يلعبون دون مالبس كافية, وأيضا ربما يعزى ذلك إلى كون أجزاء أكثر من جسم الذكر مكشوفة مما يعرضها للدغ الحشرة مقارندة باإلناث تبعا للعادات والتقاليد وطبيعة تواجد الذكور مدة أطول خارج المنازل وألن نشاط الحشرة يكون أكثر في الخارج ممدا عليده فدي داخل المنازل وهذه النتائج مشابهة لما تم التوصل اليه في دراسات سدابقة عديددة المشدهداني )2002( والطفيلدي )2003( والميالي,(2004( (2006) Mahmood وكشكول) 2009 (. اما عن انتشار االصابة باللشمانيا الجلدية حسب المناطق خالل الدراسة تشير نتائج الدراسة أيضدا إلدى أن اإلصدابات باللشمانيا الجلدية قد تركزت في المناطق الريفية والتدي شدملت عفدك و الشدافعية و الددغارة و السددير والمهناويدة والحمدزة الشرقي حيث ظهرت بؤرة االصابة في المنطقة االخيدرة وبلدغ عددد االصدابات فيهدا 24 وبنسدبة )43 %(, فيمدا بلدغ عددد اإلصابات في مركز المحافظة 7 إصابات وبنسبة )%12( وهذا مطابق لما وجده كشكول )2009( بدان المنداطق الريفيدة هي االعلى اصابة باللشمانيا الجلدية ولكن هدذا علدى يختلدف عمدا وجدتده الطفيلدي) 2003 ) فدي محافظدة النجدف, وأيضدا أظهدرت الدراسدة التدي قدام بهدا (2005) AL-Hucheimi فدي الكوفدة أن نسدبة اإلصدابة فدي المنداطق الحضدرية كاندت 54.4 أكثر بقليل من اإلصابة في المناطق الريفية 45.6, وكذلك الميالي )2004( في محافظة القادسية حيث أكد ان أغلب الحاالت جاءت من مركز المدينة. ويمكن تفسير االختالف مع بعض الباحثين الذين سجلوا اإلصابة في مركز المدينة إلى فترة الدراسة حيث أنه في السنوات التي تلت أحداث عام 2003 والوضع األمني أدى إلى عددم قيدام فدرق الدرم للمبيددات الحشدرية بعملهدم فدي كدل األمداكن وهذا ماسبب االنتشار للحشرة الناقلة في المناطق الحضرية بينما في السنوات األخيرة بدأت الفرق تقوم بعملها في األشدهر األولى لبدأ نشاط الحشرات ومنها ذبابة الرمل الناقلة للشمانيا الجلدية. و هناك العديد من العوامل التي تلعب دورا هاما في وجدود وتوزيدع اللشدمانيا الجلديدة فدي المنداطق الريفيدة ومنهدا وجدود الحيواندات التدي تعدد الخازندة لهدذا المدرض وخاصدة القوارض والكالب وأيضا وجود المستنقعات التي توفر البيئة المالئمة لنمو الحشرة اثناء دورة حياتها حيث تحتاج الحشدرة في مرحلة اليرقة الدودية الى المواد المتفسدخة بالتربدة والغدائط وبدراز الحيواندات للتغدذي وهدذا مدا تدوفره التربدة المحيطدة بالمستنقعات وايضا هناك بعض المنازل والتي تكون مصنوعة من الطين وخصوصا تلدك الموجدودة فدي القدرى حيدث تعدد المناطق الريفية وخاصة الزراعية مناطق جذب وإيواء ألنواع كثيرة من الحشرات ومن ثم سوف يكون النداس هنداك أكثدر عرضة للدغات الحشرات ومنها ذبابة الرمل)الحرمس( الناقلة لداء اللشمانيا الجلدي. اما عن انتشار االصابة باللشمانيا الجلدية خالل اشهر الدراسة فقد بين التوزيع الشهري لداء اللشمانيا الجلدي خالل اشهر الدراسة إلى أن حاالت اإلصابة كانت في زيادة ملحوظة ابتداء من تشرين الثاني وبلغت ذروتها في شباط وبنسبة 43 %يليه في نسبة االصابة كانون الثاني بنسبة %21 ثم كانون االول بنسبة % 16, بينما سجلت الطفيلي) 2003 ( في محافظة النجف إن قمة اإلصابة كانت في شهري كانون األول وشباط, إما الميالي )2004( و كشكول )2009( فقد أشارا الى ان التوزيع الشهري لحاالت اإلصابة بأنها يبدأ في الظهور واالزدياد خالل كانون األول وتصل قيمته خالل شهر كانون الثاني وشباط وهذا يتفق بشكل عام مع نتائج الدراسة الحالية ولكن هذا يختلف مع المشهداني )2002 ) الذي ذكر تزايد اعداد المصابين في بغداد في شهر كانون الثاني وبنسبة % 13 يليه كانون االول وبنسبة %12.3.

13 االختالفددات فددي التوزيددع الشددهري للمصددابين باللشددمانيا الجلديددة قددد تكددون ذات صددلة بنشدداط ذبدداب الرمددل المتصددل بالظروف المناخية في فترة الدراسة من درجة حرارة ورطوبة, وتطور الحشرة األنثى التي تحتاج الدم أثنداء دورة حياتهدا للنضوج وتطور البيض الستكمال دورة حياتها وخاصة في الربيع. وبالنسبه لعدد االفات الجلدية وتوزيعها على مناطق الجسم فقد بينت الدراسة الحالية إن أكثر األماكن عرضة لإلصابة هي األجدزاء المكشدوفة مدن الجسدم خاصدة اليددين وبمجمدوع 70 قرحدة وبنسدبة %50.35 تليده االطدراف السدفلى)االرجل( بمجمددوع 34 قرحددة وبنسددبة %24.46 يليهددا الوجدده بمجمددوع 25 قرحددة وبنسددبة %17.98 ثددم الجددذع)الظهر( بنسددبة %4.31 تليه الرقبة بنسبة %2.15 اما اقل مكان لإلصابة فكان الرأس بقرحة واحدة الغير وبنسبة %0.7 من المجموع الكلي وهذا قد يعود إلى كون تلك األعضاء مكشوفة ومعرضة أكثر من غيرها للسعات ذبداب الرمدل أثنداء التغذيدة. أو ألن الشكل الجاف أو الحضري لإلصابة يميل للظهور على الوجه بشكل خاص بينما الندوع الرطدب أو الريفدي غالبدا مدا يظهدر علدى الدذراعين والقددمين بشدكل متسداو تقريبدا وهدذا يمكدن أن ايعدزى إلدى سدلوك ذبداب الرمدل الناقدل (Rassam et.al.,1985) وقدد اتفقدت هدذه النتدائج مدع مدا ذكدره Mahmood)2006( الدذي وجدد أن النسدبة األعلدى مدن اآلفدات تقدع علدى األطراف العلوية % 57. وأيضا تتفق مع ما وجده )2011( Musa حيث كدان عددد المرضدى المصدابين بالدذراعين )األطدراف العلويدة( أعلدى نسدبة % بالمقارندة مدع مواقدع أخدرى مدن العددوى, تليهدا السداقين % والقددم % و الوجه % 5.26, واليتفق مع ما وجده المشهداني )2002( بان توزيع القرح قد تركز في الرأس وبنسدبة % 49.7 للوافدين لمستشفى بغداد, إما بالنسبة للدراسة الميدانية فقد بين المشهداني ان أكثر مناطق الجسم عرضة للخمج هي االطراف السفلى )االرجل( وبنسبة %41 بينمدا الدراسدة التدي قدام بهدا (2002) al. Nimri et فأظهرت أن اآلفات كانت تقع بشكل رئيس على الوجه والرقبة )47 %( مقارنة مع )20 %( علدى اليددين, و )17 %( على الساقين. إما الميالي )2004( فأشار إلى أن جميع اآلفات كانت على األجزاء المكشوفة أو المعرضة للسعات ذباب الرمل حيث تركزت الحاالت في الوجه ثم األطراف العليا والرقبة, أما األطراف السفلى واإلصابات المشتركة فكانت متساوية تقريبا, ولم ايالحظ وجود أي إصابة على الجذع أو األجزاء المغطاة بالمالبس والذي اتفق مع ماتوصدل إليده (2000) Tarish و (2001) Al-Janabi, والذين أشاروا إلى أن الوجه هو أكثر أعضاء الجسم اعرضدة لإلصدابة يليده األيددي واألرجدل والرقبة ثم بقية أعضداء الجسدم وهدذا ال يتوافدق مدع نتدائج الدراسدة الحاليدة.حيدث ظهدرت إصدابة فدي الجدذع وبنسدبة %4. ويمكن تفسير هذه االختالفات بالرجوع إلى عادات بعض االشخاص في منداطق االصدابة حيدث ان بعدض النداس يفضدلون الندوم فدي العدراء فتكدون األطدراف العليدا والسدفلى وأيضدا الوجده معرضدة للددغ بواسدطة ذبابدة الرمدل لديال عنددما تصدبح الحشدرات أكثدر نشداطا. وبشدكل عدام وجدود وتوزيدع اآلفدة تعتمدد علدى األجدزاء المكشدوفة مدن الجسدم التدي تكدون عرضدة لإلصابة في المضيف وتواجد الناقل في بؤر متعددة في المحافظة. اما عن أنوع اآلفات الجلدية في المرضى المصابين فقد تراوح عدد اآلفات المسجلة في األشخاص المصابين في هذه الدراسة ما بين آفة واحدة إلى تسع آفات وبمجموع 139 قرحة, وشكلت اآلفات المتعددة أعلى نسبة %70.5 في المصابين من االفة المفردة %29.49 وهي تنشأ إما نتيجة للسعات المتكررة لذبابة الرمل المصابة في نفس الوقت أو في أوقات مختلفة (1988 al., (Rassam et كما ذكر (1996) Rahim&Tatar إن اآلفات المتعددة تكون أكثر مع اإلصابة باللشمانيا الرئيسية L.major منها مع تلك التي تحدث بسبب اللشمانيا االستوائية L.tropica منذ ان تم العثور على العديد من ذباب الرمل في البؤر الطبيعية لهذا النوع. وهذا اليتفق مع ما وجده الميالي )2004( حيث الحظ ان اغلب االفات المسجلة للمصابين كانت من نوع اآلفة المنفردة نسبة %80.64 بينما شكلت اآلفات المتعددة نسبة %3.22 فقط وأيضا فقد وجد المشهداني )2002( في محافظة بغداد إن الخمج بقرحة مفردة هو األعلى من اإلصابة بقرح متعددة وكذلك ماوثقهMusa )2011( في بغداد, وأيضا فقد وجد( 2005 ) AL-Hucheimi في الكوفة إن اإلصابة بآفة مفردة لداء اللشمانيا الجلدي هو الغالب بالنسبة للمرضى المصابين وكل هذا اليتفق مع نتائج الدراسة الحالية, ويعود سبب كون االفات المتعددة اعلى نسبة بالنسبة لالفات المفردة الى نوع الطفيلي الذي اثبتت الدراسة وجوده وهو L.major والذي يرتبط وجوده باالفات المتعددة وايضا يمكن عد تواجد الناقل في المناطق التي تمت فيها االصابة بشكل كبير وعدم استخدام المبيدات الحشرية في المناطق الريفية السبب الرئيسي حيث بين )1986) Rook ان االفات المتعددة على االرجح تحدث بسبب اللدغات المعدية المتعددة وليس بالضرورة ان تكون كلها بنفس الوقت. اما عن تشخيص الطفيلي بطريقة ال Nested- PCR ففي الدراسة الحالية استخدمت طريقة Nested-PCR كوسيلة أساس في تشخيص الطفيلي ومن ثم التعرف عليه وتسجيل االصابة به وذلك لعدة أسباب منها: ان الطرق التقليدية

14 لتشخيص داء اللشمانيا الجلدي ال تبلغ من الحساسية والنوعية العالية بحيث يمكن االعتماد عليها لشمان للجلد حساس للغاية ولكنه يفتقر الى التحديد.)2001,. al (. Luz et %100 فمثال اختبار اما التشدخيص المختبدري للشدمانيا الجلديدة فأنده عدادة يتطلدب امدا مشداهدة طدور Amastigotes او مضداعفة عزلدة لطفيلدي اللشدمانيا مدن االفدة )2002 al.,,)kristen et ان االسداليب المسدتخدمة بشدكل كبيدر فدي معظدم مختبدرات داء اللشمانيا الجلددي هدي الفحدص المجهدريexamination microscopic لكشدطة مدن اآلفدة و مسدحات لطبعدات خدزع Biopsy impression smears والتشدريح المرضدي,Histopathology امدا طدرق التشدخيص التقليديدة االكثدر حساسية فهي زراعة االفة باألوساط الزرعية المناسبة وهذا ال يتوفر إال في المختبدرات المرجعيدة او ذات الصدلة بمدرض اللشدمانيا الجلددي وتكدون حساسديتها أكثدر ايجابيدة فدي % 70 فقدط مدن الحداالت الحدادة عنددما تدؤدى علدى النحدو االمثدل )1990,. al.)navin et و قد دفعت الحاجة ألساليب أكثر حساسية لتشخيص داء اللشمانيا الجلددي بشدكل صدحيح الدى تطوير تقنيات التشخيص المعتمدة علىDNA, ومنشأ الحركة والتي هدي عضدية فريددة مدن نوعهدا لدKinetoplastids, تحتوي على ما يقرب DNAs 10,000 الددائري الصدغير, تعدرف باسدم الحمدض الندووي لمنشدأ الحركدة KDNA التدي تتراوح ما بين 600 و 800 bp )قاعدة نتروجينية( في أعضداء جدنس Lesihmania جعلدت وفدرة العددد وغيرهدا مدن الخصائص لهذه الجزيئات هدفا لعدد من التقنيات المعتمدة على.(Rodriguez et al., (1994 PCR يعزى إلى التقنيات التقليدية والتي تستخدم عادة في تشخيص داء اللشمانيات إلى أنها ال تفرق بين أنواع اللشمانيات وحساسيتها تكون أقل من التقنيات الجزيئية Shahbazi et al., 2008; Faber et ( Molecular techniques al., 1992,)al., 2003;Ben-Ismail et وتوفر تقنية Nested-PCR طريقة بديلة وسريعة وحساسة ومحددة بالنسبة إلى التقنيات التقليدية ففي هذه الطريقة يتم تشخيص العدوى بطفيلي اللشمانيا الجلدية وكذلك تحديد األنواع التابعة له بنفس الوقت al.,2010).( Akhavan et وهذا اليتفق مع ما وجده كال من كشكول )2009( و( 2009 al., (Abdullah et في القادسية بان جميع العينات الموجبة كانت, L.major بينما وجد )2005( AL-Hucheimi في الكوفة بعد فحص العينات بال PCR ان %90 من العينات كانت موجبة وان نسبة L.major منها (51%) بينما كانت نسبة (%49) L.tropica. وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع ما توصل اليه Sharifi,2011) (Mirzaei & و )2013 al., (Maraghi et في إيران والتي أكدت أن تقنية Nested-PCR هي طريقة حساسة ودقيقة للتحري والتفريق بين أنواع طفيلي اللشمانيا. واعتمددادا علددى ذلددك فقددد اسددتخدمنا تقنيددة Nested- PCR لتشددخيص داء اللشددمانيا الجلدددي للمرضددى الوافدددين إلددى مستشددفى الديوانيددة التعليمددي وقددد أظهددرت نتددائج PCR لهددذه الدراسددة ان %89.09 مددن العينددات كانددت موجبددة بينمددا %10.90 فقط كانت سالبة وقد كانت نسبة L.major في العينات الموجبة %98 بينما عينتان فقط كانتدا سدالبتين ويعتقدد أنها L.tropica حيث اليوجد في العراق مسبب لداء اللشمانيا الجلدي غيرهمدا Tatar, (CDC, ;2003 Rahim &. 1966) وقد أكدت نتائج الدراسة الحالية إن التشخيص بطريقة Nested- PCR هو األدق واألسرع من االختبارات االخرى وتمييز هذا المرض عن االمراض الجلدية المشابهة للشمانيا الجلدية الجرب والدمامل المنتشرة في المنطقة. المصادر ال اروي, خاشع محمود ) 2000 (.المدخل اإلحصاء إلى. و ازرة التعليم العالي والبحث العلمي / جامعة الموصل. الطبعة الثانية. الطفيلي, رشا عامر (2003). وبائية داء اللشمانيا وعالقته بالحشرة الناقلة الحرمس الواخز : (Diptera Psychodidae) في محافظة النجف. رسالة ماجستير, كلية العلوم, جامعة الكوفة. العبد اهلل, شتيوي ) 2012 (.علم وظائف األعضاء,الطبعة األولى.دار المسيرة للنشر والتوزيع,عمان,األردن.عدد صفحات

15 الكتاب 534. المشهداني, وداد جمعة حميد.)2002(. د ارسة واقع داء اللشمانية الجلدية وناقالته في محافظة بغداد. رسالة ماجستير.كلية العلوم.جامعة بغداد. الميالي, هادي مدلول حمزة )2004(. تقويم واستخدام بعض الفحوصات المناعية في د ارسة وبائية داء اللشمانية في محافظة القادسية. أطروحة دكتو اره. كلية التربية, جامعة القادسية (Diptera : كشكول, عباس حياوي )2009(. بعض الجوانب البيئية والحياتية للحرمس الواخز Phlebotominae Psychodidae) ووبائية داء اللشمانية الجلدية Leishmaniasis في محافظة الديوانية.رسالة ماجستير,كلية العلوم,جامعة القادسية. -Beaver, P.C. and Jung, G.R. (1985). Animal Agents and Vectors of Human Diseases. 5 th ed. Lea & Febiger, Philadelphia. - Schmidt, G.D. and Roberts, LS. (2000). Order kinetoplastidae Leishmaniasis. In: Foundation of Parasitology, 6 th ed.; McGraw Hill, United state. Pp: Fehniger, T.E.; Mengistu, G.; Gessesse, A. and Green, R. (1990). Change in the antigenic profile of Leishmania following shift in temperature. Acta. Tropica., 44: World Health Organization WHO (1998). Leishmania & HIV in Grid lock. WHO and Joint UN program. - World Health Organization WHO (2004). Leishmaniasis disease information. - Desjeux, P. (1992). Human Leishmaniasis: Epidemiology and public health aspects. World Health Stat. Quarterly, 45: World Health Organization WHO (2003). Communicable Disease Working Group on Emergencies, HQ Division of Communicable Disease Control, EMRO, WHO Office. Baghdad. Communicable Disease Toolkit, Iraq crisis, Iraq_prof ile_ok.pdf - Arfan, B. and Rahman, S. (2006). Correlation of clinical histopathological, and microbiological finding in 60 cases of cutaneous leishmaniasis. IJDVL., 72: Reithinger, R.; Mohson, M.; Aadil, K.; Sidiqi, M.; Erasmus, P. and Coleman, P. (2003). Anthroponotic cutaneous leishmaniasis, Kabul, Afghanistan. Emerg. Infect. Dis., 9: Massoon, M. and Marri, S.M.(1993). Current Status of Leishmaniasis in Pakistan. In: Current Trends in Leishmania Research. Bhaduri, A.; Basu, M.; Sen, A. & Kumar, S(Eds.). Council of Scientific and Industrial Research, New Delhi. Pp:

16 - Guthman, J.; Calmet, J.; Rosalen, E.; Craz, M.; Chang, J. and Dedet, J. (1997). Patient's associations and the control of leishmaniasis in Peru. Scientific J. WHO,75 (1): Weina, P.; Neafie, R.; Wortmann, G.; Polhemus, M. and Aronson, N.(2004). Old world leishmaniasis: An emerging infection among deployed US military and civilian workers. Clin. Infect. Dis., 39: Blum, J.; Desjeux, P.; Schwartz, E.; Beck, B. and Hatz, C. (2004).Treatment of cutaneous leishmaniasis among travelers. J. Antimicrob. Chemotherapy, 53: Marsden, P.(1979). Medical Intelligence: Current concepts in parasitology. New England J. Med.,300: Von Stebut, E. ; Metz, M. ; Milon, G.; Knop, J. and Maurer, M.(2003). Early macrophage influx to sites of cutaneous granuloma formation is dependent on MIP-1alpha/beta released from neutrophils recruited by mast cell-derived TNF alpha. Blood,101: Ridley, D. S. (1987). Pathology. In: Leishmaniasis in Biology and Medicine, Vol (2) Peters, W. & Killick Kendrick, R. (eds). Academic Press, London. Pp: Karamian M, Motazedian MH, Fakhar M, Pakshir K, Jowkar F, Rezanezhad H.(2008). Atypical presentation of Old-World cutaneous leishmaniasis, diagnosis and species identification by PCR. J Eur Acad Dermatol Venereol ;22(8): Rassi, Y.; Gassemi, M.; Javadian, E.; Rafizadeh, S.; Motazedian, H. & Doost, H. (2007). Vectors and reservoirs of cutaneous leishmaniasis in Marvdasht district southern Islamic Republic of Iran. Eas. Med. H.J.,12: Bancroft, J. & Steven, A. (1982). Theory and Practices of Histological Technique, 2 nd Ed. Churchill Livingstone, 2: Arcari, M.; Baxendine, A. and Bennett, C. (1990). A-Z Guide to parasitology. Asep. Press, 11: Jochim, R. and Teixeira, C. (2009). Leishmania commandeers the host infla-mmatory response through neutrophils. Trends. Parasitol., 25: Anderson, B.; Michelle, T.; Giselle, S.; Rodrigo, P; Fernanda, N; Fatima, Conceicao Silvac and Elvira, M. (2009). Leishmania amazouensis promastigotes induce and are killed by neutrophil extracellular traps. Proc. Nat. Acad. of Sci.,106 (16): Awasthi,A.;Mathur,RK. and Saha,B. (2004).Immune response to Leishmania infection.indian J Med Res 119,pp Kurban, A.; Malak, J.; Farah, F. and Chaglassian, H.(1966). Histopathology of cutaneous leishmaniasis. Arch. Derm., 3: Sangueza, O.; Sangueza, J.; Stiller, M. & and Sangueza, P.(1983). Mucocutaneous leishmaniasis: A clinicopathologic classification. J. Am. Acad. Dermatol., 28:

17 - Al-Yazachi, M.B. (1974). Research of 120 cases of Leishmania tropica : Epidemi-ology incidence, clinical varieties, treatment and histopathology. Iraqi. Med. J., 22 (3 4): Abdula, S. A. (2000). Cutaneous leishmaniasis (wet type) in a sample of Iraqi armed forces. MSc. Thesis. College of medicine, Al - Mustansirya University. Iraq. - Al-Janabi, K.T. (2001). The evaluation and application of a locally prepared direct agglutination test for the diagnosis and sero-epidemiology of cutaneous leishmaniasis in Babylon. MSc. Thesis College of medicine, University of Al- Mustansiriya. Iraq. - Mahmood, A.(2006). Immunological evaluation of zinc concentration in cutaneous Leishmania patients in Al-Haweja district. MSc. Thesis College of Medicine, University of Tikrit, Iraq. - Musa, I. (2011). Comparative immune study on cutaneous leishmaniasis patients with single and multiple sores. MSc. Thesis, College of Science, University of Baghdad, Iraq. - Al-Hucheimi, S.(2005). A Study and comparative study of some methods used for diagnosis of cutaneous leishmania. MSc. Thesis, College of Medicine, University of Kufa, Iraq. - Rassam, M.; Jawdat, S.; Al-Husayni, N.; Rifaat, L. and Sukkar, F.(1985). Biochemical study on Leishmania with some epidemiological applications on leishmaniasis in Iraq. J. Bio. Sci. Res., 16: Nimri, L.; Soubani, R. and Gramiccia, M.(2002). Leishmania species and zymodemes isolated from endemic areas of cutaneous leishmaniasis in Jordan. Jordan Med., 1(1). - Tarish, H. R. (2000). Survey study of cutaneous Leishmaniasis in Najaf city. Kufa. Med. J., 3 (1) : Rassam, M.; Al-Brazagi, H.; Al Diwany, L.; Smyth, A.; Barker, D. and Waffi, A. (1988). DNA hybridization versus isoenzyme electrophoresis for the characterizathon of heshmania parasite from Iraq. J. Bio., 19: Rahim, G. and Tatar, I. (1996). Oriental Sore in Iraq. Bull. End. Dis., 8: Rook, A. (1986). Leishmaniasis. In: Recent Advance in Dermatology. Churchill Livingstone, London. 4: Luz, Z.; Pimenta, D.; Cabral, C.; Fiuza, V. and Robello, A. (2001): Leishmaniasis urbanization and low diagnosis capacity in the metropolitan region of Belo Horizonte.Rev. Soc. Bras. Med. Trop., 34:

18 - Kristen, A.; Weigle, M.; Labrada, L.; Lozano, C.; Santrich, C. and Barker, D. (2002). PCR based diagnosis of acute and chronic cutaneous leishman-iasis caused by Leishmania. J. Clin. Microb., 40(2): Navin, T.R.; Arana, B.; Arana, F.; De Merida, A.; Castillo, A.L. and Pozuelos, J.L. (1990). Placebo-controlled clinical trial of meglumine antimonite (glucantime) vs. localized controlled heat in the treatment of cutaneous leishmaniasis in Guatemala. Am. J. Trop. Med. Hyg., 42: Rodriguez, N.; Guzman, B.; Rodas, A.; Takiff, H.; Bloom, B.; and Convit, J. (1994). Diagnosis of cutaneous leishmaniasis and species determination of parasites by PCR and hybridization. J. Clin. Microbiol., (9)32: Shahbazi F, Shahabi S, Kazemi B, Mohebali M, Abadi AR, and Zare Z.(2008). Evaluation of PCR assay in diagnosis and identification of cutaneous leishmaniasis: a comparison with the parasitological methods. Parasitology Research;103: Faber, W.R.; Oskam, L.; Van Gool, T.; Kroon, N.; Knegt-Junk, K.J. Hofwegen, H.; Van Der Wal, A.C. and Kager, P.A.(2003). Value of diagnostic techniques for cutaneous leishmaniasis. J. Am. Acad. Dermatol., 49 (1): Ben-Ismail R, Smith DF, Ready PD, Ayadi A, Gramiccia M, Ben-Osman A, and Ben- Rachid MS.(1992). Sporadic cutaneous leishmaniasis in north Tunisia: identification of the causative agent as Leishmania infantum by the use of a diagnostic deoxyribonucleic acid prob. Transactions of the Royal Society of Tropical Medicine and Hygiene;86: Akhavan, A.; Mirhendi, H.; Khamesipour, A.; Alimohammadian, M.; Rassi, Y.; Bates, P.; Kamhawi, S.H.; Valenzuela, J.; Arandian, M.; Abdoli, H.; Jalali-zand, N.; Jafari, R.; Shareghi, N.; Ghanei, M. and Yaghoobi-Ershadi,M. (2010). Leishmania species: Detection and identification by nested PCR assay from skin samples of rodent reservoirs. Exp. Parasitol.,126(4): Center for Disease Control and Prevention (CDC)(2003). Cutaneous leishmaniasis in U.S. Military-personal. South West Central Asia, MMWR. Mortal. Wkly. Rep., 52: Abdullah, M.; Mushriq, K. and Tural, Y. (2009). Identification of Leishmania parasites in clinical samples obtained from cutaneous leishmaniasis patients using PCR technique in Iraq. Iraqi J. Sci., 50(1): Maraghi, S. ;Mardanshah, O. ; Rafiei, A.; Samarbafzadeh, A. and Vazirianzadeh, B.(2013).Identification of cutaneous leishmaniasis agents in four geographical regions of Khuzestan province using Nested PCR. Jundishapur J Microbiol; 6(4):e4866.

19 - Mirzaei,M. and Sharifi,I.(2011). A new focus of anthroponotic cutaneous leishmaniasisand identification of parasite species by nested PCR in Jiroft, Iran. Comp Clin Pathol. DOI /s Study for the detection of cutaneous leishmaniasis parasite with identifying the type of parasite and diagnose the most important histopathological changes accompanying the parasite Rana Salih Sahib Al-Difaie Dr. Ghyda, a Abbas Jassem Al-Qadisiya University / College of Veterinary Medicine Abstract This study aimed to detect cutaneous leishmaniasis parasite and also determine the type of the parasite with the most important statement histopathological changes caused by the parasite Fifty-five biopsies were taken from skin ulcers which clinically diagnosed as cutaneous leishmaniasis from patients attending education AL-Diwaniyah hospital in AL-Qadisiya city for the period between 1 \ 11 \ \ 5 \ 2013,whose age ranged from (10-80) years. The Results also showed that the highest infection was recorded between the ages (1-10) years old and about 26 cases in 47% and between (10-20) years old about 17 cases in 30% and the lowerest was between (70-80) years old in one cases in 1%. The summit of the disease spread was in February for about 24 cases in 43% specially in AL-Hamza AL-Sharqi where th highest number of infection was rcorded for about 24 cases in 43%. It is followed by AL-Shafiya for 10 cases in 18% and the lowerest was AL- Mhannawiya for one case in 1%. It has been clear that the number of the multiple epidemics is more than the individual ones in 70% while the latter in 29% respectively. It was focused on hands and legs in 50 and 24 %.The tissue test showed thick perspiration in

20 the big infected pharynx and lymphatic cell in addition to the existence of abscess to the smash of the infected cell. Forty nine positive cases were found in 89% for the genetic material DNA which is connected with leishmaniasis by mean of Nested-PCR to identify the type results showed 47 samples which is L. major in 95%. There for, the study confirmed that PCR technique is a sensitive method in diagnosis of cutaneous leishmaniasis.beside that it can be use in differentiation among different cutaneous leishmania spp. The study showed the L.major is the main cutaneous leishmania species in AL-Qadisiya city. View publication stats