حول امللتقى العلمي )القيادات واإلعالم أثناء األزمات( 0282 يوليو 02-81 واإلواإلععالم" الزمات "ثنائية غزالة..دء ا.بوو السفيرة ها العام المساعد الا لا مين ري يس قطاع الاعلام والاتصال 1
مقدمة تشيد المنطقة العربية حاليا العديد مف الص ارعات واألزمات التي تيدد األمف القومي لمدوؿ العربية وتنذر بتغي ارت كبيرة في المنطقة. وتتنوع ىذه األزمات في نوعيا وحدتيا لدرجة تعجز فييا معظ الدوؿ عف مواجية تداعياتيا بصورة فردية األمر الذي يحت ضرورة العمؿ الجماعي م ارحميا المختمفة. ووفي األألزمات المختمفة مف لمواجية األنواع كما تشيد المنطقة العربية مجموعة مف األزمات التي تحمؿ السمة الثنائية في مظاىرىا وفي أسبابيا أيضا زمانيا والمتفاعمة مكانيا فالبعض منيا يعاني والمت اركمة اآلف مف دواجية ا زز خطر االحتالؿ أو التدخ ؿ الخارجي بؿ رب ما مخاطر الحرب األىمية. والتي تعتبر ثنائية ينتج إضافة إلى خطر الص ارعات الداخمية عنيا تحد يات مف الخارج وانقسامات الداخؿ. مف الدوؿ في الوطف ىذا وقد ساى في إشتداد ثنائية االزمات نيج التطر ؼ والعنؼ الذي إجتاح االعديد العربي إضافة إلى األطماع الخارجية التي ساىمت في تعقيد ثنائية األزمات فنحف في المنطقة العربية نحتاج إلى رؤية فكرية مشتركة تحس التناقض المفتعؿ ب ى ويات مختمفة ألوطانيا ولشعوبيا بحيث يتعز ز معا وفي وقت واحد الوالء الوطني عمى حساب االنتماءات الضي قة األخرى كما ىو مؤم ؿ أيضا عمى صعيد الي وي ة العربية. ننظر إلى العال العربي واإلسالمي نجد أنو يعيش في أزمة حادة أي أف معظ الص ارعات واالزمات وح فمسط ووجود منظمات في عالمنا المعاصر ىي في بالد العرب والمسمم والتي بدأت أسبابيا باحتالؿ 2
دينية متطرفة التي نشرت خرج ممف عباءتيا العديد مف المنظمات اإلرىابية والطائفية مما أثر سمبا اللتطرؼ ععم ىمى مف الدوؿ العربية. العديد إدارة األزمات مظير ا مف مظاىر التعامؿ اإلنساني مع المواقؼ الطارئة أو الحرجة ول تكف ت عرؼ وتعتبر باس إدارة األزمات واا ع رفت بب ارعة القيادة أو حسف اإلدارة. كما ت عرؼ بػ" فف إدارة السيطرة والتحك" أى محاولة السيطرة عمى األحداث في م ارحميا المختمفة ومواكبة مسارىا وعد السماح ليا بالخروج عف نطاؽ التحك أو الحد مف مخاطرىا وأض اررىا في أقؿ األحواؿ". وت عرؼ أيض ا بػ "كية التعامؿ مع األزمة منيا مستقبال "". والتغمب عمييا باألدوات العممية المختمفة لتجنب سمبياتيا واالستفادة وتوجد مجموعة مف العوامؿ التي مف شأنيا أف تؤثر سمب ا عمى إدارة األزمات أىميا نقص المعمومات وعد تحديد الفئة المستيدفة وغياب است ارتيجية إعالمية محددة لمتعامؿ معيا. خالؿ تأثي ار ونرى سطوتو وأثره مف ويمكف إعتبار االعال ليس فقط ىو السمطة ال اربعة إا السمطة األكثر توجيو ال أري العا خالؿ األزمات األزمات باستخدا كافة الوسائؿ التكنولوجية التي يت تنظيميا خالؿ ويتضح دوره مف خالؿ الحمالت اإلاإلعالمية المتاحة. وقد أكتشؼ خب ارء اإلعال اإلمكانيات اليائمة لوسائؿ االتصاؿ الجماىيري مف بوؾفيس و»تويتر«و»يوتيوب «وغيرىا فى إدارة األزمات والكوارث حيث استخدمت تمؾ األدوات فى طمب االستغاثة وتبادؿ األخبار والمعمومات واآل ارء وتقدي المساعدة ودع الروح المعنوية. 3
القالع العربية أسيرة الزمات المنطقة ت ازيدا ممحوظا في تواتر أصبحت المنطقة العربية بؤرة لمختمؼ أنواع األزمات حيث تتشيد وقد تبي ف أف الخمؿ الذي أصاب الكثير مف الدوؿ العربية كاف وحدة األزمات واتساع نطاقيا في الفترة األخيرة. أعمؽ مما تصو ره الكثيروف حيث أنو ازد مف حدة األزمات وفاق االستقطاب في مجتمعاتيا وقمص مف أو المصالحات السياسية. وأد ى ذلؾ إلى تداعيات خطيرة عمى المستوى احتماالت الوصوؿ إلى التسويات السياسي واألمني واالقتصادي واالجتماعي واإلنساني. ويواجو العال العربي العديد مف التحديات الموروثة والمستمرة منذ عقود والتى الت ازؿ تداعياتيا تؤثر عمى ات الدولية واإلقميمية واقع جديد فموجو االنتفاضات والثو ارت العربية الواقع العربي ال ارىف. كما فرضت التطور التي اندلعت منذ العا ازدت مف حج التحديات واألزمات في المنطقة. ونتج عف ىذه الثو ارت حالة غير مسبوقة مف الفوضى وعد االستق ارر نتيجة سقوط أنظمة بعض دوؿ المنطقة مما أدى إلى حالة مف اغ في السمطة التي عززت الص ارعات الداخمية والتدخالت الدولية واإلقميمية في الشئوف الداخمية لتمؾ الفر الدوؿ. كما أف حالة الف ارغ األمني والسياسي التي نتجت عف التطو ارت في المنطقة العربية وفرت البيئة القومي العربي فقط بؿ أمتد أيضا المناسبة لمجماعات اإلرىابية لإلزدىار والو األمر الذى ل ييدد األمف ليؤثر عمي األمف الدولي بسبب التيديدات العابرة لمحدود مثؿ االرىاب واليجرة غير الشرعية وىو ما سمح لبعض األط ارؼ اإلقميمية والدولية باستغالؿ تمؾ الظروؼ لمتدخؿ في شئوف الدوؿ العربية. كما السكاف اليائمة التي أشعمتيا الن ازعات في جميع أرجاء تعاظمت التحديات الديمغ ارفية ج ارء تحركات المنطقة في مرحمة ما بعد العا حيث شيدت بعض البمداف نزوح أعداد ضخمة مف المواطن ىرب ا 4
مف جحي الص ارع. وىناؾ دوؿ استقبمت موجات متدفقة مف الالجئ وتعاني تمؾ الدوؿ ضغوط ا قاسية ومع ارتفاع حدة الص ارع يتواصؿ تدفؽ السكاف النازح عمى جانبي الحدود بسبب ما تقدمو مف خدمات. في البمداف العربية دخوال وخروج ا. وولد ىذا التوسع تحوالت في النسيج االجتماعي واألوضاع االقتصادية لممنطقة العربية. داخؿ دوؿ األزمات في اإلقمي كما ت ازيدت المواجيات الثنائية وأصبحت أأخبار معظ القالع العربية أمنية فحسب. بات يختفي فييا ححي ثيث واالداب وغيرىا مف االجتماع واالقتصاد والتية والثقافة والتعمي والفنوف االىتمامات وانحصر الحديث فييا عف شؤوف فئوية واقميمية. وتحولت الدوؿ التي تشيد أزمات داخمية عديدة ل تصؿ إلى تسوية بعد إلى ساحات رئيسية لص ارعات مسمحة ب أط ارؼ أخرى معنية بتداعياتيا ويمكف ترجيح استم ارر ارعات الطرفية الص في اإلقمي في ظؿ ت ازيد انخ ارط كثير مف األط ارؼ اإلقميمية والدولية مف الدوؿ والفاعم مف غير الدوؿ في األزمات اإلقميمية المختمفة بشكؿ حو ؿ دوؿ األزمات إلى لمص ارعات ب ىذه األط ارؼ. ساحات ولعبت وسائؿ اإلعال دو ار محوريا في األزمات في المنطقة العربية خالؿ الفترة األخيرة حيث شكمت وسائؿ وفتحت اإلعال الجديدة أداة ىامة مف أدوات التغيير في الشرؽ األوسط خالؿ السنوات الخمس األخيرة العربي كي يكوف فاعال مؤث ار في العممية االتصالية وبات ىناؾ مواقع التواصؿ االجتماعي المجاؿ لملممواطف ما يعرؼ بػ المواطف وىكذا أصبح اإلعال الجديد بمثابة منصات ىامة مف أجؿ تمرير المعمومات صحافة بعيدا عف سمطة الدولة وقيودىا. 5
واذا جاز لنا أف نستعرض قد ارت الدوؿ العربية عمى إدارة في التعامؿ مع االعال أثناء األزمات وبالتحديد األزمات نجد أف معظ الدوؿ ل تتمكف مف التعامؿ مع االعال خالؿ األزمة بشكؿ سمي وىو ما أدى إلى استفحاؿ األزمات وانتشارىا بشكؿ غير مسبوؽ. كما يغيب عف المؤسسات أي إطار مؤسسي يستطيع أية أزمة محتممة. كما تخمو المنطقة مف أي إطار تنسيؽ تبادؿ المعمومات وق ارءة المؤش ارت لمنع وقوع جماعي لالستجابة الفعالة لألزمات أو إدارتيا بالكفاءة المطموبة. ىذا وتساى وسائؿ اإلعال بدورىا في مجاؿ التأثير عمى ال أرى العا بتوعيتو وتوجييو حيث ل تعد وسائؿ مجرد ناقؿ لألخبار واألحداث اذ ل االالعال فقط يعد االعال بمفيومو الحديث وسيمة لنقؿ األحداث وااا يمعب دو ار بات اإلاإلعال عمى مستويات مختمفة مف خالؿ م ارحؿ عدة منيا مرحمة المعرفة ومرحمة اإلد ارؾ ث مرحمة االستجابة والتغيير. والتأثير عمى الوجداف ومف مع األزمات لمدوؿ العربية بالتنبؤ أو توقع ول يسمح غياب اآلليات واألجيزة المتخصصة في التعامؿ األزمات قبؿ وقوعيا كما أنيا فشمت في التعامؿ معيا إعالميا في م ارحميا األولى قبؿ تفاقميا. وىو ما يقتضي امتالؾ القد ارت والخب ارت الالزمة لمتعامؿ مع األزمات في م ارحميا المختمفة. وبالتالي فإف الحاجة اضحة عف دور اإلعال في أوقات األزمات أصبحت ضرورة ممحة كما ازدت أىمية إلى بمورة رؤية و التخطيط اإلعالمي الجاد لتحقيؽ تفاعؿ بناء ب عناصر إدارة األزمة لممساعدة في تنفيذ الخطة الموضوعة إلدارة األزمة. 6
جهود جامعة الدول العربية ل تغفؿ جامعة الدوؿ العربية أىمية وضرورة مواكبة العصر في مجاؿ التعامؿ مع األزمات حيث ح وقعت مذكرة تفاى مع االتحاد األوروبي في بدأت جيود األمانة العامة في ىذا المجاؿ منذ عا مبادرة مالطا لمتعاوف العربي إطار األوروبي لبناء قد ارت األمانة العامة لجامعة الدوؿ العربية في مجاؿ لألزمات والتعاوف في مجاالت منع الص ارعات وتقيي المخاطر وبناء السال. اإلنذار المبكر واالستجابة لتنفيذ مشروع مشترؾ مع االتحاد األوروبي تحت عنواف: وفي أعقاب ذلؾ ت توقيع اتفاقية أخرى عا لألزمات". وفي ضوء ذلؾ أصدر "تعزيز قدرة الجامعة العربية في االستجابة يقضي بإنشاء إدارة لألزمات ضمف الييكؿ التنظيمي لألمانة العامة. ق ارر ا األم العا لمجامعة وايمانا مف األمانة العامة لمجامعة بالعالقة الوثيقة ب األزمات واإلعال ت إلحاؽ إدارة األزمات المستحدثة بقطاع اإلعال واالتصاؿ داخؿ ىيكؿ األمانة العامة كما ت في نوفمبر توقيع اتفاؽ ب األمانة العامة لمجامعة وبرنامج األم. المتحدة اإلائي ليكوف الجية المنفذة ليذا المشروع وليت افتتاحو في مارس وقد عممت الجامعة العربية خالؿ الفترة الماضية عمى استكماؿ البنية األساسية إلدارة األزمات وتزويدىا بأحدث التكنولوجيات المتاحة في مجاؿ جمع وتحميؿ المعمومات ووسائؿ االتصاالت حيث يمكف لإلدارة متابعة التطو ارت السياسية واالقتصادية في العال عموم ا وفي المنطقة العربية عمى وجو الخصوص. وقد انتيت المرحمة األولى مف ىذا المشروع محققة عدد مف النجاحات مما شجع الشركاء عمى البدء في مرحمة لممشروع. ثانية 7
بي وبرنامج بدأت األمانة العامة وبناء عمى نجاح المرحمة االولى ممف المشروع بالعمؿ مع االتحاد األوروور في إطار المرحمة الثانية مف ت التركيز حيث االم المتحدة االائي عمى تنفيذ المرحمة الثانية مف المشروع مشروع اإلنذار المبكر واالستجابة لألزمات في مواجية تطوير قد ارت االمانة العامة والدوؿ العربية فييا ععمى األزمات مف خالؿ ب ارمج تدريبية ت تحديدىا وفقا لمتطمبات الدوؿ. وقد العامة تجاوبت مع طمب األمانة العديد مف الدوؿ العربية ة بالتأكيد عمى دعميا في بناء غرؼ لألزمات وتنسيؽ عممية تبادؿ الخب ارت ب والمساىمة في إنشاء قواعد بيانات ونظ المعمومات الجغ ارفية وتنظي تمار محاكاة وطنية الدوؿ األعضاء واقميمية ودولية. كما طمبت أيضا تمؾ الدوؿ تدريب كوادرىا في مجاالت اإلنذار المبكر وجمع وتحميؿ المعمومات الجغ ارفية. البيانات والمعمومات لدع صنع الق ارر وتحميؿ المخاطر واالستفادة مف نظ وستعمؿ األمانة العامة مف خالؿ ىذه المرحمة في مجاؿ تعزيز القدرة المؤسسيسة لكوادر االمانة العامة فيي المجاالت عدد مف البعثات الميدانية لمم ارقبة وحفظ السال كوادر في ىذه المجاالت. ذات الصمة بإنشاء والموضوعات ومنيا: الموضوعات المتعمقة بالتعامؿ مع الن ازعات بيدؼ تمبية احتياجات االمانة العامة والدوؿ باإلضافة إلي توفير 8
سطوة اإلعالم خالل الزمات: إنيا أصبحت وسطوة حيث يمكف اعتبار االعال ليس فقط السمطة ال اربعة إا السمطة االكثر تأثي ار تنافس السمطات الثالث وتتضح سطوتو وأثره ممف خالؿ توجيو ال أري العا خالؿ االزمات كما يظير والتي يت فيو إستخدا كافة الوسائؿ التي يت تنظيميا خالؿ األزمات دوره بوضوح في الحمالت االاالعالمية التكنولوجية. كما مف الضروري أف ننتبو الى أف تمد د نفوذ اإلعال في العال بأسره بما يبثو مف قنواتو مف أى قوى يجعمو يصبح واحدا المتعدالمتعددة تشكيؿ السموكيات والقي والعالقات اإلنسانية والثقافية. ووسائؿ واالتصاؿ التقميدية المتقدمة وخب ارء اإلعال باإلمكانيات اليائمة لوسائؿ اإلاإلعال ىذا وقد تنبيت األم مؤثرة واعتبرتيا أحد كقوة ضغط وسحرىا وسمطتيا االتصاؿ االجتماعي التي تنفذ خططيا وب ارمجيا جييوشيا بؿ يمكف اعتبارىا السمطة الخامسة حيث أنفقت العديد مف الدوؿ الكثير الستخدا االعال حتى أصبح في بعينيا بؿ ىو األزمة بعض االحياف جزء مف األزمات مف خالؿ تأثيرة الجبار والفعاؿ. وفى مقابؿ ذلؾ تساى وسائؿ اإلعال االجتماعي مف االرباؾ حيا يتحوؿ كؿ مواطف الى مصدر في حالة الغير موثقة والتي تساى لممعمومات واألخبار فيي وتحوليا الى خمؽ فوضى المعمومات غير الرسمية ساحات لإلشاعات وأحيان ا واج ارءات تكفؿ الحد مف آليات وب ارمجيا التدريبية. بث رسائؿ الفزع والخوؼ ب المواطن وىى إشكاليات تتطمب التوصؿ إلى السمبيات إضافة إلى إعادة النظر فى است ارتيجيات وخطط إدا ارت األزمات وفي وقت تنتشر وتتكاثر فيو األزمات في العال بمختمؼ أنواعيا وأشكاليا وفي ظؿ ظروؼ صعبة يسودىا والجيؿ وثقافة إقصاء اآلخر ص ارع الثقافات والحضا ارت والعنصرية والطائفية يتساءؿ الفرد في المجتمع 9
عف مصداقية ما يشاىده ويسمعو ويق أره. أ ىو الحياد والموضوعية في تغطية وسائؿ اإلعال لما يجري في أنحاء عديدة مف العال. في ظؿ ىذه الظروؼ يمكف القوؿ بأف اإلعال يعيش أزمة في دقة المعمومات فم تعد الصحافة في صحافة ككؿ أي مكاف ىي أوو العرب وال أصبحت أي إذاعة ىي إذاعة كؿ العرب لكف أصبحت وسائؿ منيا ىي إعال كؿ شخص فيو المعد والمخرج والمقد يمكنو أف يبث المادة االعال وخاصة االجتماعية الفيم أو ينشر المعمومة والخبر الذي يريده ويستخد السالح الفكري الذي ينسجو حسب ثقافتو في المعمومة التي يبثيا. إضافة الى ذلؾ فإف أجيزة االتصاؿ االجتماعي واليواتؼ الخموية المتواجدة في البيت والتي ىي دائرة معمومات ومعارؼ متكاممة ال حدود ليا بحيث يمكنيا تزويد الفرد ثواني. باألخبار والمعمومات خالؿ في ظؿ تسارع األحداث في الحالة العربية والتي ساىمت ففي تغي ارت جوىرية في ىيكمة الفكر والسياسة طرح العديد مف االسئمة المحورية ومعيا اإلعال بطبيعة الحاؿ. يمكنيمكننا والم والمجتمع والتي تمثؿ تحديا أما االعال ومنيا: الى أ يتجو االعال العربي ما سبب الت ارجع الكبير في مستوى أداء ودور اإلعال التقميدي مات والحروب واألعماؿ اإلرىابية بأف اإلعال فشؿ في المساىمة في حؿ األز ىؿ يمكننا القوؿ وما ىي رسالتو في عال يحتاج إلى السم واألماف والتقارب ب الشعوب والحضا ارت والديانات وليس الحروب واألزمات أ ىو تتحوؿ وسائؿ اإلعال في زمف الحروب واألزمات إلثارة التيويؿ والتضخي والتضميؿ. أوقات الصدؽ والحقيقة في كؿ ما يبث ما ىو دور اإلعال في االزمات ىؿ أدوات تنوير وتثقيؼ وتوعية لم أري العا أ أدوات إلى 10
ثنائية الزمات والص ارعات: ساى في إشتداد ثنائية االزمات نيج التطر ؼ والعنؼ الذي إجتاح العديد مف الدوؿ في الوطف العربي إضافة الى االطماع الخارجية التي ساىمت في تعقيد ثنائية االزمات حيث نشاىد في العديد منيا أطماع الخارج في ظؿ التعامؿ مع سمبيات الداخؿ.إف مشكمة "ثنائيات األزمات" ال تعني بالضرورة انتظار الحؿ لطرفي كؿ أزمة أو الم ارىنة عمى وضع تتساقط فيو الثنائية في كؿ معضمة. العديد مف المثقف ويرى أف ىناؾ ثنائيات تشترؾ فييا عمو المنطقة العربية خاص ة حيا يتعم ؽ األمر بالمسائؿ الفكرية والثقافية وكية في الد والي وي ة الوطنية والقومية. بؿ إف ىذه الثنائيات العربية المشتركة ىي الحاضف اآلف لكثير مف األزمات الوطنية أو اإلقميمية. كما أف ثنائية التطر ؼ في الفكر واألسموب ىي الموف السائد اآلف عمى معظ الحركات السياسية العاممة بأسماء دينية وطائفية. لكف المشكمة ليست فقط لدى أصحاب الفكر الديني وأساليبو بؿ ىي أيضا لدى أصحاب الفكر العمماني وما ى عميو مف ثنائية في الفكر والتقصير في األساليب. بالرغ مف شيوع لفظ الثنائيات المضادة في األدب وفي الخطاب المغوي عامة واالدبي خاصة اال أف استخدا الثنائية مثؿ " حاليا أصبح اآلفة الثنائية " وانتشر استخداميا كالنار في اليشي فأصبحت تطمؽ عبا ارت ثنائية عقائدية مثؿ "وطني خائف" "معنا ضدنا" " مؤمف كافر " " مواؿ معارض" وأصابت ىذه أركاف معظ الثنائية" "اآلفة المجتمعات وخاصة وسائؿ االعال ومنيا بشكؿ خاص النخب االعالمية التي تصدت مف خالؿ ب ارمجيا المختمفة حيث تجمت بشكؿ خاص في خالؿ بر امج التوؾ شو والتي تبنت خطابات ثنائية ضاع مف خالليا التأويؿ السياسي العممي. وأصبح اإلعال ىو الحدث بدؿ أف يكوف ىو المعني بتغطية الحدث ومتابعتو وتقديمة. 11
وىناؾ أيضا ثناثية أزمة اليوية أصبحت " وفي مواجيتيا. حيث " اليوية الوطنية وكأن يا نقيض لميوية القومية إلى الد الواحد والقي الدينية األولوية لالنتماءات الطائفية والمذىبية وعمى حساب االنتماء في تعطيؿ طرؼ سيؤد ي حتما إلى إضعاؼ الطرؼ اآلخر مف "عصي األزمات الثنائية" المشتركة.فالنجاح والعكس صحيح أيضا. إذ بمقدار ما تشتد األزمة في طرؼ ما فيي تساعد الطرؼ اآلخر بالمقدار نفسو عمى تحقيؽ مآربو. التحديات كبيرة في التصدي آلفةة الثنائيات فميس ىناؾ مف بداية واحدة فقط لمعالجة كؿ ىذه الثنائيات كما المتأز مة في المنطقة العربية فأي نجاح في تفكيؾ أزمة ىو عنصر مي لممساعدة في حؿ باقي األزمات طاقات القائم بو. الرؤية الفكرية التي تقود ىذا العمؿ ويحر ؾ لكف المدخؿ السمي ألي عمؿ ناجح ىو توف ر أنو ليس ىناؾ مف بداية واحدة فقط لمعالجة كؿ ىذه الثنائيات المتأز مة في المنطقة العربية إذ إف أي نجاح في تفكيؾ أزمة ىو عنصر مي لممساعدة في حؿ باقي األزمات لكف المدخؿ السمي ألي عمؿ ناجح ىو توف ر الفكر السمي الذي يقود ىذا العمؿ ويحر ويح رؾ ؾ طاقات القائم بو. فاألم ة العربية تحتاج اآلف إلى رؤية فكرية مشتركة تحس الخمؿ والتناقض المفتعؿ ب ى ويات مختمفة ألوطانيا ولشعوبيا بحيث يتعز ز معا وفي وقت واحد الوالء الوطني عمى حساب االنتماءات الضي قة األخرى كما ىو مؤم ؿ أيضا عمى صعيد الي وي ة وب الحكومات. العربية ومجاالت التعبير المختمفة عنيا داخؿ المجتمعات 12
رؤية مستقبلية لإلعالم العربي في ظل ثنائية الزمات واإلعالم منذ بدأت وسائؿ التواصؿ االجتماعي في االنتشار وبالتحديد مع ظيور عا الفيسبوؾ تطو ار شيدت وسائؿ اإلاإلعال سريعا أدىىد نقمة نوعية في الطريقة التي يتواصؿ بيا العال. وساىمت ففي إلى مساعدة األف ارد لمتعبير عف آ ارئي وىمومي ومشاركة المحتوى عمى األجيزة النقالة بطرؽ ال يمكف ألحد أف وعال األعماؿ بشكؿ جذري. السياسية واالجتماعية والثقافية يتصور. حيث أدت الى تحوؿ في الجغ ارفيا والتي أصبحت تحكي االجتماعية يمكف تجسيدىا ممف خالؿ األرقا أف قوة وسائؿ اإلاإلعال ومما ال شؾ ففيو. قصة ىذه القوة المتعاظمة. فيناؾ اليو حوالي مميار نشط يستخدموف الفيسبوؾ في المئة مني مف خارج الواليات المتحدة وكندا. وكذلؾ ىناؾ مميوف مستخد نشط لتويتر التي ترسؿ مميوف تويت في اليو الواحد. و ويوميا يوميا يشاىد مميا ارت مف أشرطة الفيديو عمى يوتيوب و مميوف صورة يت تحميميا عمى إينستاج ار. في تشكيؿ أري عا تجاه وما مف شؾ في أف اإلعال يعد مف أى ركائز أي مجتمع حيث يت االعتماد ععميو قضايا المثاؿ: المشروعات القومية الكبرى وفي التية والتعمي والسياسة مجتمعية كثيرة منيا عمى سبيؿ الخارجية والصحة والز ارعة والعالقات االجتماعية والثقافة والد وغيرىا وىو الذي يسي في رس أو تحس أو تشويو الصورة الذىنية لممجتمع في الداخؿ والخارج. واذا صح اإلعال وكاف أداؤه جيد ا ويتس بالشفافية والمينية - فإنو يصبح عامال مساعد ا ومؤثر ا في إق ارر األمف واالستق ارر والوئا وفي دف ع عجمة التقد واالزدىار أما إذا كاف اإلعال منحاز ا لمصالح فئة عمى يؤثر بالسمب عمى حساب أخرى وغابت عنو الشفافية والمينية فإنو يصبح عبئ ا ثقيال عمى المجتمع بؿ وقد 13
مسيرة تقدمو وقد ي ودي بو وي فسد حياة الشعب وقد سد عالقات الوطف بدوؿ الجوار وبدوؿ العال األخرى التي ترتبط مصالحو بيا. وصعبة وتحتاج إلى وقفات فالتحديات التي تواجو اإلعال العربي في الوضع ال ارىف ىي تحديات حقيقية حازمة مف المؤسسات اإلعالمية العربية وخاصة أما األوضاع العربية الحالية. اإلعال العربي وفؽ معطيات الحالة العربية والدولية التي يعيشيا اإلعال الحالي الضروري التفكير في فمف وفي ظؿ الحالة التحولية لواقعو. حيث أف فمسفة اإلعال قد تغيرت وأف منظومة اإلعال التقميدي تؤوؿ إلى التغير. كما أف قوة وصحافة المواطف والمدونات بروز اإلعال الجديد الماضية منذ اإلعال قد تخمخمت وضعفت خالؿ السنوات وغيرىا. مما يؤكد الحاجة إ ىلى حديثة بوصمة جديدة توجيو إلى مسا ارت األوطاف. مستوى بناء خطاب إعالمي جديد وعميو عمى ي وتوجب الكبرى تواكب المستجدات وتخد القضايا القائم عمى تبني اإلإلعال عمى مستوى األمة وعمى 14
الم ارجع : ادارة الص اررعات واالزمات الدولية د اسماعيؿ عبد الفتاح عبد الكافي أديب خضور اإلعال واألزمات أكاديمية نايؼ العربية لمعمو األمنية الرياض ػ دور اإلعال في مواجية األزمات- لمد ارسات والبحوث محاضرة الباحثة إيماف الحمود في مركز المسبار لمد ارسات والبحوث مركز المسبار - ثنائيات في األزمات العربية- صبحي غندور مدير "مركز الحوار العربي" في واشنطف المنشورة في موقع "الركف االخضر" عا دور االعال في محاربة االرىاب د. ىاءابوغ ازلة ممتقى نيويورؾ- االم المتحدة - 15
لىععملا الععم ع ععع ع اا دا دا ا اا ايددا ا ا ا اا ا ا ا اا اا ۱۷ ي ۲ ۲۰-۱۸ يلييي "ي ي ا ي اي عي مي ي يي اي ي ي ا" السفيرة د. هاء ا بو غزالة الا مي ن العام المساعد ري يس قطاع الاعلام والاتصال ۲۰۱۷
مقدمة تشهد المنطقة العربيةة مممعةةة من األزمةتت التةت تلمةل ال ةمة الثنتئيةةةةةة هةةةةةت م ت ر ةةةةةةت وفيييييي أسيبهب ه أا يه والمت اركميز زمهاايه والمتفهعميز مكهاايه ل فيهلبا ما يه اايييها امن مييين ازدواجايييز ييير االحييييتو أو التييييد ج ال ييييهرج ل إ يييييهفز إليييييا ييييير ال ييييي ارعه الدا ماييييييييزل بيييييييي ر ج بمييييييييه م ييييييييه ر الحييييييري ا ماييييييز. والتيييييي تاتبيييييير ثاهئايييز اايييت عا يييه تحيييجداه مييين ال هرج وااقسهمه الدا. ويمكن ا عتبار الاعلام ليس فقط هو السلطة الرابعة ا ا السلطة الا كثر تا ثيرا رنو ى ا ثر هتوطسوه من خلال الرا هيجوتي اعالم خلال لا لا لا ملا دي تو ضض دوره من لا للا لا لح لا د لا لا علا يلا م التي يت تنظهميا خلال الا لا مالا كافخ مادختساب الوسالا التكنولولا يخ خحالمتالا
تتمزلأا ةري أ ةيبرعلا علاقلا تحبصا ةقطلا ةيبرعلا ةرو ب فلتخمل عاونا تامزلا ا حثي دهشت نةقطملا اديازت اظوحلم ورتات وحةد تامزلا ا وعاستا اهقناط ةرتفلا لا ةريخلا ا هجاويو ملاعلا يبرعلا ديدعلا تايدحتل ا ةثوروملا ةرمتسملاو منذ عدوق ىوتلا لازتلا ادتعاهتاي رثو ت ىلع عقاولا يلعبرا.نهرالا رفضت امك تاروطتلا لةيلودا وةيميلقلا ا وعقا ديدج تمظاعت ت يادحتلا يةفارغميدلا ءارج تاكرحت ناكسلا ةلي اهلا يتلا هاشعلتا عتانازلا عيمج ءاجرا نةقطملا رحلةم ما بعد ملعاا ۲۰۱۱ حثي تدهش بعض نادلبلا حونز ا عداد ضخمخ نواطيلا اهبر ميحج.لعارصا وهنكا لود تلبقتسا موتاج مةقفدت ناي جلايل يناعوت كلت اضطوغ ةيساق ببسب ما همتقد.تامدخ
تبعلو لي اسو ملا علا ا ارود ايروحم تامزلا ا ةقطلا يةبرعلا للاخ ةرتفلا ةريخلا ا حثي تلكش لوي اس ملا علا ا ةديدجلا ةادا هةما داودا رييغتلا قرشلا طسولا ا للاخ تاونسلا لسمخا ةريخلا ا وتفحت موعقا لوصاتلا يعالاجتما لاجملا نلموطال يلعبرا يك نويك لاعفا مارثو عملةيلا ةيلاصتلاا وتاب هنكا ما يعفر ب ةفاحص نطاوملا وهاذك حبصا ملا علا ا دديجلا ةباثمب منتاص ةماه لجا ريرمت علومتاملا بعادي نع ةطلس لةلودا.واهديوق امك تديازت تاهجاوملا يةي انثلا لخاد لود تامزلا ا مالا قيل وبصا حت رابخا معظم علاقلا لعةيبرا ةيا.فحبس حثي تاب تخي ايهف جامتجلالا داصتوقلاا وةيمنتلا وةفاقثلا ميلعوالت نونلفوا بادلاوا اهرغيو تامامتهلاا رصحنوا ثيدحلا ايهف نع نوشو ةيوي ف وةيميلقا
رو ية الا مانة العامة ل تفعيل جهود الدول العربية لمواجهة الا زمات. : الازمات ادارة مشروع ا ولا : الاولى المرحلة توقيع مذكرة تفاهم عم الاتادح الا وروبي اعم ۲۰۰۹ في ا طار بادرةم الطام تللعاون رعالبي الا وروبي بلاءن قدرات الا مانة الامةع في جامل الا نذار ابكرمل الاستجابوة للا زمات تلاوعاون في جالم منع ااتعصرال تقوييم المخاطر الاسوتجابة للا زمات بواءن سلالاملا انشاء ضمن ا دارة الهيكل الا زمات التيظي اعم ۲۰۱۲ للا انةم الامةع توقيع اتفاقية في عام ۲۰۱۰ تنفيتل ششموع شتشمك عم الاتادح الا وروبي تحت اونعن: "زيزعت قدرة الةعجام ربيةعال فيلالالاتجابة للا زمات". العمل على استكمال البنية الا ساسية الاستجابوة ابكرمل الا نذار رملكز دثحبا وتزويده للا زمات التكنولوجيات الةحتام في جالم جمع ساي وول امولعالمت توحليل الاتصالات
مها تازاجنا ةلحرملا ىلولاا عورشملا. زيهجت ةفرغ ةعباتم تامزلا ا ا حثدب للوي اسا ةيجولونكتلا يتلا ضت ريوطت داودا لمعلا ملاج عمج ليلحوت ملاعلومتا لا انا تاردق ةناملا ا ةماعلا ملاج باتعةم تاروطتلا ةيسايسلا ةيداصتقلاوا وةيناسنلا ا ملاعلا زيزعت تاردقلا ةيثحبلا ةيليلحتلاو يلموفظ ةعمالجا لاعةيبر لوودلا الا عضءا للاخ متنظي تارود ةيبيردت ووشر لمع متلااج لا لا تلا لا تارشن ةيموي يطغت مها تاروطت حثادلا ا ىلع اسلاحة لاعةيبر لةيوودلا ونتاشش ةيعوا سب مضت مها ريراقتلا حلةيليتلا -۱ لاجم زيزعت تاردق ةناملا ا ةماعلا و ءاضعلا ا
:ايناث عورشم ةرادا تامزلاا ةلحرملا: ةيناثلا تا دب ةناملا ا ةماعلا تاثمحدا مع بناجلا يبورولا ا لبحث مةيناكا ءدب مرحلة ةيناث عوششملا زكري ىلع نءاب تاردق ةناملا ا لاعةما و الا عضءا ةباجتلالالاملاج تامزلا ل لا ترداب ةناملاا ةماعلا لصاوتلاب مع ءارقتلالا هاتايولوا ملاج ةرادا تامزلا ا ومتلااج بيردتلا تاذ همةيلا ا للاخ نايبتسا مت هعزوتي يلع. ءوض و ةيلمع يميقت تاجايتحلاا تماق ةناملا ا لاعةما نواعبالت مع حداتلاا يبورولا ا وجمانرب مملا ا تملاحةد يي امنلاا ةغايصب وةقيث معوشش فديه يلا ءانب تاردق ةناملا ا لاعةما للماجعة لاعةيبر و الا عضءا ملاج نراذلا ا ركبملا ةباجتسلاوا تامزلا ل
فادها ةلحرملا ةيناثلا عورشم ةرادا تامزلا ا.۱ ريوطت تاردقلا ةايلحلا لماجعة ةيعبرلا يتلوا مت اهباستكا للاخ حلةرملا ىلولا ا ءاوس لماج ايجولونكتلا وا بيردتلا نلزلايما لماعللت علالفا مع لحالمرا خفلتخملا تامزلال لا.۲ ةمهاسملا عملةي سيسا ت راطا نواعت يبعر للاخ معد ءانب تاردق ةزهجلا ا وةينطلا ةصاخلا ةباجتلالااب تامزلا ل.لاعةيبر ليكشت.۳ قرف لمع لبق ةعمجا لعةيبرا واقف لمعرييا.محةدد و ضرتفملا نا نوكت هذه لقرفا وةان دمت الا عضءا تاربخلاب اللاةمز وتق.حةجالا.٤ يقمعت راوحلا صوصخب تاسايسلا نبي ماجعة ةيلاعبر حداوتلاا يبورولا ا يوقاب تامظلا وتاسسو ملا ةيميلقلا ا نسيحوت ةيلمع قيسنتلا للاخ تامزلا ا تاذ لةلصا موامتهلاا كشتشملا كلوذ راطا حورالا يجيتارتسلاا نبي.نبيناجلا فادها ةلحرملا ةيناثلا عورشم ةرادا تامزلا ا.۱ ريوطت تاردقلا ةايلحلا لماجعة ةيعبرلا يتلوا مت اهباستكا للاخ حلةرملا ىلولا ا ءاوس لماج ايجولونكتلا وا بيردتلا نلزلايما لماعللت علالفا مع لحالمرا خفلتخملا تامزلال لا.۲ ةمهاسملا عملةي سيسا ت راطا نواعت يبعر للاخ معد ءانب تاردق ةزهجلا ا وةينطلا ةصاخلا ةباجتلالااب تامزلا ل.لاعةيبر ليكشت.۳ قرف لمع لبق ةعمجا لعةيبرا واقف لمعرييا.محةدد و ضرتفملا نا نوكت هذه لقرفا وةان دمت الا عضءا تاربخلاب اللاةمز وتق.حةجالا.٤ يقمعت راوحلا صوصخب تاسايسلا نبي ماجعة ةيلاعبر حداوتلاا يبورولا ا يوقاب تامظلا وتاسسو ملا ةيميلقلا ا نسيحوت ةيلمع قيسنتلا للاخ تامزلا ا تاذ لةلصا موامتهلاا كشتشملا كلوذ راطا حورالا يجيتارتسلاا نبي.نبيناجلا فادها ةلحرملا ةيناثلا عورشم ةرادا تامزلا ا.۱ ريوطت تاردقلا ةايلحلا لماجعة ةيعبرلا يتلوا مت اهباستكا للاخ حلةرملا ىلولا ا ءاوس لماج ايجولونكتلا وا بيردتلا نلزلايما لماعللت علالفا مع لحالمرا خفلتخملا تامزلال لا.۲ ةمهاسملا عملةي سيسا ت راطا نواعت يبعر للاخ معد ءانب تاردق ةزهجلا ا وةينطلا ةصاخلا ةباجتلالااب تامزلا ل.لاعةيبر ليكشت.۳ قرف لمع لبق ةعمجا لعةيبرا واقف لمعرييا.محةدد و ضرتفملا نا نوكت هذه لقرفا وةان دمت الا عضءا تاربخلاب اللاةمز وتق.حةجالا.٤ يقمعت راوحلا صوصخب تاسايسلا نبي ماجعة ةيلاعبر حداوتلاا يبورولا ا يوقاب تامظلا وتاسسو ملا ةيميلقلا ا نسيحوت ةيلمع قيسنتلا للاخ تامزلا ا تاذ لةلصا موامتهلاا كشتشملا كلوذ راطا حورالا يجيتارتسلاا نبي.نبيناجلا
طعة اإلةالم خالل األزمتت: مكن القول با ني الا عملا عيشي دقة يمة فزا المعلومفالم تع تد الصحافة ا ي مكاه ني صحافة كل العرب لا لا ا صبحت ا ي ا ذاعةه ي ا ذاعة كل العرب ذحا لا بسلا ي لايالاعلالالا لا لا لا لا لالايةعجتما ا ه اه يعلام كل ا وهخص فرلمعاو دلماو جرخلمدقم ا هنكمين يبث المادة ا و لالم ا و نيرر خمولعالم الخبر الذوييستخدهديثيو م السلاح اللاكلاي الذي جسنيه حسب ثقافته في ة التمولعالمي يبثها. ميكن اعا رابتلاعلام يسل فقط السلطة ة ا اعالراب السلطة الاكثر تا ثيرا سطوةو يث ا نهاح ت تناحا طفبس السلطات الثلاث تتوضض سطوته خ هرثا ويلال توجه ا يا رلاعالم خلال الازمات كما يظهر ب هرودوضوض فيت الامحال لاعلايةم تلاي يتم تنظهميا لالا ل يزمات والتلا ا ي مته ا ستةدام كافة الوساي التكنجيةولو. فوى تلك لباقم تسا هم ساي ول الا علا م الا جتماعي في الةح من لوحمنيلا يلاح الالالالالا اط لكومن الى ماتمولعملل صدر الا خلا اسو يالغر موثتسااو خق مهلتيخلق ف وضى اتمولعالم غيرمي الرسا ةهلوحتوا لى الا حسا الا لضرالا ياحا ونا بث رراي ل الفزع الخوفو ايب نلمونيطان
ثناي ية الا زمات والصراعات: اسهم في ا شتداد لان لالايلا الالاملالا ج التطرهنفم فنعالو الذي ا جتاح العالدول ديد في الوطن ربعالي افةضا الى تلا خيعراخلا عامطلااي راهمت ف ي قيدعت ثناي ية الازمات ويرى ديدعال من الثقما نن هاك ثناي ياتن تشتشك فهيا ع وم ال نطقة ربيةعال خا ةصممنيا يت ح عللا م الا ملا بال ساي الفكريةالثقافيةو و ا هف ةيكلانيدو له وية الوطنية القوميةو ا ن تهه الثناي يات شعالبية المشتشكة هياحال ضن لا ان كلريث من الا زمات الوطنية ا و الا قليمية. كما ا ن ثناي ية التطر فم في الفكر الا سلوبو ا يهللون السلا ا دي ان على ظعمم ركاحال ا ةيسايسلا دلعاملة ب ا س اء دينية وطاي فية. نا استخدام الثناي ية الياح ا صبح ثمل "لا افة الثناي ية " انتششو استخدااهم كالارن في اليشهم تحفا صب تطلق باعرات ثناي ية قعاي دية ثمل "طوني خاي ن" "انعم دناض" "مو من كافر " "ماول اعمرض" ا صابتو ذهه "لا افة الثناي ية "معظم ا ركان الجتمماتع خاصخو ساي ول الاعلام اهو بشكل خاص النخب الاعلايةم اتلي تصدت من خلال براجهام المختلفخ
ثنتئية األزمتت عالص ارةتت: و اهك أا هل ثاهثاز أزمز ال وازل " ال واز الو ااز وكأ ج ا ه اقا لم واز القوماز " وف مواج ت ه. حاث أ بح ا ولواز لواتمهءا ال هئفاز والمذ بازل وعما حسهي االاتمهء إلا الدان الواحد والقام الداااز المشتركز التحداه كبارة ف الت دي مفز الثاهئاه ل فماس اهك من بدااز واحدة فق لماهلجز ك ذه الثاهئاه المتأجزمز ف الما قز الاربازل فأي اجهح ف تفكاك أزمز و عا ر م م لممسهعدة ف ح بهق ا زمه ل. فه ج مز الارباز تحتهج امن إلا رؤاز فكراز مشتركز تحسم ال م والتاهق المفتا بان واه م تمفز و ها ه ولشاوب هل بحاث اتاجزز ماه ل وف وق واحدل الوالء الو ا عما حسهي االاتمهءا ال ج اقز ا رىل كمه و مؤ ج م أا ه عما ااد ال و ج از الارباز ومجهال التابار الم تمفز عا ه دا المجتماه وبان الحكومه
م تقبلية رؤية األزمتت ثنتئية ل هت العربت لإلةالم عاإلةالم تواجه التي التحداتي الوضع في العربي الا علا م حققيةي تحديات هي الراهن وصعبة تاجحتو ا لى قفاتو احزمة من الا علا يةم الربيةع المو سسات خاصخو ا امم اعضولا ا اربيةعل الضروري فمن الحالية. اربعلي الا علا م في التفكير اربيةعل االةحل طعميات فقو الا علا م يعيشها التي الدوليةو الحالي اللتمة إلى بنتء خطتب إةالمت مديد وعماه اتوجي عما القهئمان عما اإلعوم تبا بو مز جدادة توج ه إلا مسه ار حداثز تواكي المستجدا وت دم الق هاه الكبرى عما مستوى ا مز وعما مستوى ا و هن.
في ظل تساثع داثحلا ا في الةحالا لعربية التوي ساهمت في غي رات جوهري ةف ي يكلةه الفكر السياسةو اولجتمجم وماهع الا ع لا م يبطب ة اع الحل. ميك اننط ر ح دي دعال من الارا ةلي لمحتلاو ةيروي تثمل تحا مام ا ايدلاعلام واه: يتجه انيا ىلا لاعلام العبري ا سببم التراجع اف ريبكليستم وى ا داء دور اولا علام يدليقتلا هل ميكانن القول با ن الا علا م فشل في المساهمة ف ي حل الا لا م لا لا روبحالو اولا عال املا رهابية و م ا ه ي ر س ا ل ت ه ف ي ع ا ل م ي ح ت ا ج ا ل ى ا ل س ل م و ا لا م ا ن و ا ل ت ق ا ر ب ب ي ن ا ل ش ع و ب اراتضحالو الدياناتو ا سوليلحبور والا زمات ا ي ن ه و ا ل ص د ق و ا ل ح ق ي ق ة ف ي ك ل م ا ي ب ث م ا ه و د و ر ا لا ع لا م ف ي ا و ق ا ت لالازمات ه ل ت ت ح و ل و س ا ي ل ا لا ع لا م ف ي ز م ن ا ل ح ر و ب و ا لا ز م ا ت ا ل ى ا د و ا ت ت ن و ي ر تو فيقثتووعةي لل ام ا يا رعا دواد م ال لا ثارة التهويل وتلاضالتميخو ضللي.