العوامل المؤثرة في التنشئة االجتماعية: نظر ا ألن التنشئة االجتماعية عملية ديناميكية فإنها تتأثر بعوامل متعددة وهي: البيئةةةة اليبيعيةةةة: تتعةةةدد البيئةةةان التةةةي ينشةةةأ فيهةةةا ال ةةةرد السا لية ويرجع اختالف البيئةان بةاختالف يبيعتهةا فمنهةةةا البيئةةةة الا ارعيةةةة والبيئةةةة ال ةةة اروية والبيئةةةة وتلة البيئةان المختل ةة بهةا يبةائع مختل ةة و ن لهةا ثةر كبير في تنشئة األف ارد واكسابهم عادان وتقاليد وسلوكيان ت ا بهم وتالامهم مدى ياتهم فالبيئة ويبيعتها تنعكس بدورها على سلو األف ارد و ماجتهم. اليبقةةة االجتماعيةةة: يتكةةون م مجتمةةع مةةن المجتمعةةان مةةن يبقةةان وهنةةا اخةةتالف مةةا بةةين هةة اليبقةةان باختالف مستوى غنى األف ارد ومستوى فقةرهم فبالنسةبة ألفة ارد اليبقةة التةي تتمتةع بمسةتوى مةادم مرت ةع نجةدها تعمل علةى تنشةئة بنائهةا علةى نمةن معةين مةن العةادان والسةلوكيان المميةاة لهة اليبقةة فةي ةين نجةد فة ارد اليبقة ال قيرة تعمل على تنشئة بنائها تبعا للمستوى المادم البسين علةى نمةن مةن العةادان والسةلوكيان التةي تساعدهم على التكيف والمعيشة ال ارضية في ظل ه ا المستوى. الثقافة: تعةرف الثقافةة بأنهةا مجمةو مةا يةتعلم وينقةل مةن اةيم واتجاهةان ومعتقةدان و فكةار تت ةل بمجتمةع مةا ويسةتييع الي ةل ن يةتعلم مضةمون هة الثقافةة مةن خةةال ت اعلة مةع فة ارد سةرت والبيئةة الم ييةة بة وعةةن يريق التعايا واإلش ارف وتعتمد الثقافةة علةى يبيعةة األسةرة التةي ينتمةى لهةا الي ةل لة ا نجةد ن األفة ارد الة ين ينشؤون في وسن ثقافي مرت ع لهم م اهيم وثقافة ت دد سلوكياتهم و دوارهم االجتماعية ولهم يبيعة ممياة عن األف ارد ال ين ينشئون في وسن اجتماعي ويبقة اجتماعية ان ثقافة وتعليم منخ ض و تسود بينهم األمية إ لهم م اهيمهم وعاداتهم وسلوكياتهم الخا ة التي ينشئون ي الهم عليها. الدين: للدين ثر اوى على تنشئة ال رد ل ا نجد الجماعان على اختالف معتقدها ت ةر علةى كةل ال ةر ن تنشةةأ ي الهةةا علةةى هةة ا المعتقةةد وعلةةى تعةةاليم هةة ا الةةدين الةة م يعتقةةدون فيةة سةةوا كانةةن هةة الجماعةةة تعتنق اإلسالم و المسي ية و اليهودية و تؤمن بإ دى الملةل و الن ةل الوضةعية ونجةد ن كةل ملة و ديانة تسعى إلى ت قيق هدافها وهو تنشئة بنائها الوضع السياسي: إن اختالف المجتمعان التي ينشةأ بهةا ال ةرد سة على تعاليم ه ا الدين. ة ا نظمةة ال كةم مةن مجتمةع ديمق اريةي و مجتمةةع ديكتةةاتورم و غيةةر مةةن األوضةةا السياسةةية للمجتمعةةان يرجةةع إلةةى النظةةام السياسةةي السةةائد بهةةا و ن ه األنظمة لها اتجاهان فكريةة تريةد ن تسرسةها ا فكةر وسةلوكا واتجاهةا مةن خةال التنشةئة االجتماعيةة. فمةثال األفةة ارد فةةي المجتمعةةان الديمق ارييةةة يتمتعةةون ب ريةةة الةةرم وا تةة ارم ار ا خةةرين وعةةدم الخةةوف والمسةةاوة فةةي ين ن األف ارد في المجتمع الديكتاتورم ينش ؤون اجتماعيا على الخضةو والياعةة وتن ية التعليمةان واألوامةر وعدم المنااشة وعدم المساواة. الوضةةع االات ةةادم: يق ةةد بالوضةةع االات ةةادم اليةةر المتبعةةة فةةي توجيةة االات ةةاد القةةومي واإلنتةةا فةةي مجتمع ما فالمجتمع اد يكون ا ارعيا و ناعيا و ا ارعيا ةناعيا مختليةا و تجاريةا ونجةد ن لكةل مجتمةع.1.2.3.4.5.6 )1(
الرتبية والتنشئة االجتماعية من المجتمعان سلوب الخا في تنشئة ف ارد س الوضع االات ادم ال م يسةود هة ا المجتمةع. فمةثال: المجتمةع الا ارعةي غالبةا مةا يهةدف إلةى تنشةئة بنائة علةى نمةاد سةلوكية موجهةة ن ةو خدمةة اإلنتةا الا ارعةي واإليمةان بأخالايةان هة ا المجتمةع ليتوافةق علةى سةلوكيان فة ارد و لة بخةالف هةداف تنشةئة فة ارد المجتمةع ال ناعي و التجارم. المستوى التعليمي: للمستوى التعليمي ثر في عملية التنشئة االجتماعيةة فالمجتمعةان ان المسةتوى التعليمةي المرت ع والتي تكثر فيها الجامعان والمعاهد والمدارس ال ش نها تؤثر في تنشئة ف اردها تأثي ار إيجابيا. و ل على خالف المجتمعان التي تنتشر فيها األمية وي ترم فيهةا الجهةال ويهةان فيهةا المتعلمةون والعلمةا و تقةل بها المؤسسان التربوية المختل ة. المؤسسةةةان االجتماعيةةةة: تقةةةوم المجتمعةةةان المتقدمةةةة بإيجةةةاد مؤسسةةةان تقةةةوم بةةةدور فعةةةا فةةةي عمليةةةة التنشةةةئة االجتماعيةة فالمؤسسةان اإلعالميةة والمؤسسةان الدينيةة والمؤسسةان الرياضةية وغيرهةا لهةا دور كبيةر فةي عملية التنشئة فكلما كثرن ه المؤسسان في المجتمع وانضمن هةدافها وتكاملةن ثةرن فةي عمليةة التنشةئة االجتماعية لألف ارد تأثي ار إيجابيا والعكس بالعكس..7.8 صور التنشئة االجتماعية: للتنشئة االجتماعية صور متعددة: 1. ورة نظامية و مق ودة: وتتمثل في النظام المدرسي التعليمي. ةةورة غيةةر نظاميةة : األخرى. وتتمثةةل فةةي األسةةرة ووسةةائل اإلعةةالم ودور العبةةادة وغيرهةةا مةةن المؤسسةةان المجتمعيةةة.2 ورة مرئية: وهي التي يرتبن فيها سلو التنشئة بالمرئيان يث يعتمد ال ةرد المة ارد بتنشةئت اجتماعيةا علةى اسة الب ر فمثال يتعلم االبن عادان األ وسلوك به ال ورة. ورة متيورة كأن يتعلم ال رد مةن اإل اعةة و ورة غير مرئية: وهي التي ترتبن بالسما دون ن يكون لها مةةاكن العبةةادة عةةن يريةةق الن ةةائت واإلرشةةادان التةةي توجةة إليةة عةةن يريةةق السةةما. وينبسةةي ن نضةةع فةةي ةور التنشةئة هة متداخلةة بمعنةى ن سةلو التنشةئة والمواةف التعليمةي الوا ةد اةد يجمةع بةةين االعتبةار ن ور التنشئة فالمعلم عندما يريد تنمية روح العيف والر مة عند تالمي فال ورة ب ل ورة من كثر من ةورة مق ةودة ألن المعلةم يق ةد تكةون نظاميةة لكونهةا تخضةع لنظةام تعليمةي مةنظم وفةى ان الواةن فهةي كمةةا ن المعلةةم عنةةدما يسةةتخر بعةةض الوسةةائل بهةة العمليةةة التلميةة ويق ةةد غةةرس هةة الةةروح فةةي تالميةة ةورة ةورة م سوسةة مرئيةة إلةى تالمية وبة ل تكةون المرئية ك يلم لبعض مظةاهر الر مةة فإنة بة ل ينقةل مرئية..3.4 ) 2( شروط التنشئة االجتماعية: هنال ثالث شرود هامة للتنشئة االجتماعية وهي مجملة تشمل: )1( المجتمع القائم. )2( الو ارثة البيولوجية لل رد.
)3( اليبيعة اإلنسانية. وسوف يتم تناولها بشيء من التفصيل على النحو اآلتي: - الشرررط الو : المجتمةةع الة م يولةةد فيةة الي ةل هةةو مجتمةع كةةائن وموجةةود ابةل والدة هةة ا الي ةل ومعةةد كبيئةةة جديةدة لوافةد جديةد إلةى العةالم فهةو بة ل يمثةل مجتمعةا ال إ ارديةا بالنسةبة للي ةل ومةع لة فةال يمكةن ن تةتم عملية التنشئة االجتماعية إال بوجود ه ا المجتمع وبالتالي فأو شرد ل دوث التنشئة االجتماعية هةو وجةود بيئة اجتماعية ومجتمع ويشمل الجوان التالية: -1 المعرايير والمريم: المعيةار هةو اةانون ضةمني غيةر مكتةو ي ةدد الةنمن السةلوكي المناسة لمواةف مةا إضافة إلي ن المعيار هو م ل يمكن ال كةم بواسةيت علةي مةدم مناسةبة السةلو فعلةي سةبيل المثةا ارتةةدا المالبةةس للخةةرو إلةةى األمةةاكن العامةةة هةةو معيةةار لهةة ا الخةةرو ولةة ل يتواةةع األفةة ارد بةةأن النةةاس الموجودين بالشوار يرتدون مالبسهم التي تستر عو ارتهم وبالتالي لةو خةر شةخ مةا عريانةا فةإن لة يع د مخال ا لمعاييرنا القومية وايمنا وك ل عندما يتوج إنسان بت ية إلنسان خر فمن المؤكد ن م ةن ت سةةلم عليةة سةةوف يةةرد الت يةةة بأ سةةن منهةةا وبةة ل فةةإن هةة المعةةايير توجةةد لةةدينا مةةا يسةةمى بةةالتواع للسلو من خال المعيار و القيمة لة ا فةإن هةم مةا يجة م ارعاتة فةي التنشةئة االجتماعيةة هةو التكيةف مةةع المشةةكالن االجتماعيةةة التةةي اةةد تنشةةأ نتيجةةة بةةين مةةا يتواةةع دوثةة وبةةين مةةا ي ةةدث فعةةال و بةةين المعةةةايير المثاليةةةة والمعةةةايير الوااعيةةةة فةةةإ ا كبةةةرن ال جةةةوة بةةةين المثاليةةةة والوااةةةع تكبةةةر معهةةةا المشةةةكالن االجتماعية والعكس يت... المكانة والدور: المق ود بالمكانة: مركا ال رد في اليبقة االجتماعية ويق د بالةدور: السةلو المتواةع من ال رد في المجتمع ويرتبن م هوما المكانة والدور في العادة بما يسمى بال قو والواجبان فكل فرد في المجتمع ل قو وعلي واجبان ينتظر من ن يؤديها ويقوم المجتمع على تعاون فة ارد وتكةافلهم ويةةؤدى كةةل مةةنهم دو ار مةةا وهةة ا يترتةة عليةة وجةةود قةةو مقابةةل الواجبةةان فمةةثال مةةن ةةق السةةائق ن ييلةة جةةر ولكةةن مةةن الواجةة عليةة تو ةةيل إلةةى المكةةان الةة ى تق ةةد بةةدون إاعةةا و مسةةاالة فةةي األجر و يقوم بسرات خلسة و السراة اه ار كما ي دث يوميا لكثير من البشةر...لة ا فةإن هةم مةةا يجةة م ارعاتةة فةةي عمليةةة التنشةةئة االجتماعيةةة: التأكيةةد علةةى ال قةةو والواجبةةان فةةي ضةةو المكانةةة والدور ال ى يشسل ال رد وعلى األف ارد التأالم والتكيف مع ما ينشةأ مةن مشةكالن ناتجةة عةن ال جةوة بةين الدور والمكانة والت رف الوااعي لكثير من ف ارد المجتمع.. المؤسسات االجتماعية: م مجتمةع يقةوم بنةاؤ االجتمةاعي علةى عمةل فة ارد ويعمةل هةؤال األفة ارد مةن خةةةال تنظيمةةةان اجتماعيةةةة تةةةدعى بالمؤسسةةةان مثةةةل: األسةةةرة والمدرسةةةة ووسةةةائل اإلعةةةالم ودور العبةةةادة والنقابان المهنية ومةا شةاب لة لة ا فإنة يجة علةى هة المؤسسةان االجتماعيةة القيةام بةدورها المنةود بهةةا والمتواةةع دوثةة منهةةا وعةةدم االعتمةةاد علةةى األشةةخا القةةائمين علةةى هةة المؤسسةةان بةةل يكةةون العمل مؤسس في ضو لوائت وسياسان واض ة و ل تى تت قق التنشئة االجتماعية السليمة. )3(
الرتبية والتنشئة االجتماعية د. الفئات المهمشة في المجتمع: بالرغم مةن ن معظةم الةديمق ارييان تةاعم بوجةود مسةاواة بةين جميةع فة ارد المجتمع إال ننا نجد الوااع اد يتنااض مع ه المساواة الميلقة يث نجةد ن هنةا عوامةل تقلةل مةن مكانة ف ارد دون غيرهم منها: الثروة المادية والمكانة العلمية والن و والبيوالن بل والج ارئم لة ا البةد ن يكون معيار المساواة بين بنى البشر القانون وال م ينبسي ن ييبق علةى الكبيةر ابةل ال ةسير ون يأخةةة فةةة ارد األمةةةاكن النائيةةةة والمهمشةةةون فةةةي المجتمةةةع قةةةواهم مةةةن خةةةال اةةةانون التنشةةةئة االجتماعيةةةة السليمة. 2 -الشةرد ه. التغير االجتماعي: م مجتمع سوا كان ناميا و متخل ا و متقدما فإنة فةي تسيةر مسةتمر و اةد ي ةدث ل تسيير تدريجي و م اجأ ي رض على المجتمع و ف ارد م اهيم وايم و فكار جديدة وهة ا يتيلة إعةداد األفةةة ارد لم ةةةاهيم جديةةةدة تت ةةةق مةةةع الوااةةةع المتسيةةةر مةةةع األفةةة ارد وهةةة ا بةةةدور ي ةةةرض علةةةى عمليةةةة التنشةةةئة االجتماعية دو ار جديدا لمساعدة األف ارد على التكيف مع ه التسي ارن. الثاني: الو ارثةة البيولوجيةة لل ةرد: كةد كثيةر مةن العلمةا علةى ن للو ارثةة البيولوجيةة دور كبيةر فةي عمليةة التنشئة االجتماعية كما نها تؤثر عليها إيجابا و سلبا فعلى سبيل المثةا تتواةف تنشةئة الي ةل االجتماعيةة على ال اكرة واستيعا القيم االجتماعية فإ ا كان ال رد يعاني من ا ور في نمةو الخاليةا الدماغيةة المسةئولة عةةن الةة اكرة فإنةة ربمةةا ال يسةةتييع ن ينمةةى المسةةتوى الةةالام للتةة كر وب ةةورة عامةةة فةةإن هنالةة مميةةان و ان بيولوجية تشكل مضمون التنشئة االجتماعية هي: الكررائن البشرررل يولررد ررعيفا فيعتمةةد كليةةا علةةى ا خةةرين وال يمكةةن ن ي يةةا دون تةةدخل األفةة ارد الةة ين يرعون ويهتمون ب ومن المعروف ن اسةتم ارر بقةا الجسةم وسةالمت يعتمةد علةى التس يةة وال مايةة مةن األم ارض وب ل فاإلنسان يختلف عن بااي الكائنةان األخةرى التةي تعتمةد علةى السريةاة فةي كةل مورهةا ل ا فاإلنسان مقيد بما يأخ من ا خرين من خال التنشئة االجتماعية... الن رر : نضةةا الكةةائن البشةةرى مهةةم فةةي ت ديةةد مةةدى االسةةت ادة مةةن معةةايير التنشةةئة االجتماعيةةة وتقبلهةةا وااللتام بها. 3 -الشرد الثالث: اليبيعة اإلنسانية: -يعتبر ه ا الشرد مهم في عملية التنشئة االجتماعيةة إ إن المتعةارف علية ن اليبيعة اإلنسانية تختلف تمامةا عةن ال يوانةان إ إن مةا يميةا اليبيعةة اإلنسةانية هةو العوايةف والمشةاركة الوجدانيةةة فال يوانةةان لةةيس لهةةا مشةةاركة وجدانيةةة كاإلنسةةان فاألسةةد مةةثال ال يشةةعر بةةألم ال ريسةةة وهةةو يةةنقض عليها ولكن من الم روض ن اإلنسان يعرف ال والك ارهية واليمةوح وال ةوا والخيةأ والشةرف والشةجاعة. وب ةورة عامةة تقةوم العوايةةف اإلنسةانية علةى نةوعين مةةن السةمان: البسةين منهةا مثةةل: السةمان سةال ة الةة كر والمعقد منها وهي الكبريا والخجل والقسوة وال سد. وتت ف العوايف اإلنسانية بما يلي: - ) 4(
المرردرة علررى المشررراركة: يةةث نجةةةد ن اإلنسةةان لديةة القةةةدرة علةةى مشةةاركة ا خةةةرين مشةةاعرهم بعكةةةس ال يوانةان المسةيرة بةالسرياة فةالنمر الة م يخيةف العظمةة مةن نمةر خةر ضةعف و ةسر منة فإنة ال يهتم بمشاعر تجا هة ا العمةل. ولكةن كثيةر ا مةن البشةر يختل ةون عةن ال يوانةان فةالبليجي عنةدما يعتةدى على ا خرين فإن يكون على وعى تام بما تعاني الض ية على الرغم مةن نة فةي الةة تبلةد نتيجةة لمةا خ من تريمادو و بانجو و غير ولكن يتل بألم ض يت... المدرة على استخدام الرموز: فاإلنسان يستخدم الرموا واإلشةا ارن للداللةة علةى موااةف معينةة فمةثال إ ا ابض اإلنسان بيد وها رس مام خر فإنة يعةرف بأنة غاضة ويريةد شة ار وكة ل المعلةم الة م يضةع ن يكةون رمةا إد اركيةا و معرفيةا يمثةل النجةاح. يضةا كلمة ممتاا على وراة االمت ةان فإنة يق ةد بة ل و يل شي نجد بعض التجمعان والمجتمعان البشرية لها رمواها واشا ارتها الخا ة بها ل عل شي المتواجدين وبالتالي يسراون وهم يبتسمون. و األشخا وت عل ل دون دنى معرفة من الشخ مشكالت التنشئة االجتماعية: التنشئة االجتماعية عملية هامة في ياة البشر و ل ألن اإلنسةان كةائن اجتمةاعي م يةور علةى لة وال يستييع ن يعيش بمعا عن ا خرين ولكن على الرغم من همية التنشئة االجتماعية إال ننا نجد نها ليسن لها شةةكا ثابتةةة بةةل تختلةةف بةةاختالف المجتمعةةان مةةن متقدمةةة إلةةى ناميةةة و متخل ةةة وكةةل مجتمةةع لةة شةةكل الخةةا ة ي ا فةي التنشةئة تةى ن عقيةدة المجتمةع تةؤثر فةي اختيةار الشةكل الة ى ية ار ونمية المعةين فةي تنشةئة فة ارد االجتماعيةةة وبالتةةالي فهنةةا عةةددا مةةن المشةةكالن التةةي تقابةةل عمليةةة التنشةةئة االجتماعيةةة فةةي المجتمعةةان البشةةرية ومنها ما يلى :- التنشةةئة االجتماعيةةة ال تعيةةى ت سةةي ار لكي يةةة نشةةأة المجتمةةع و الجماعةةان وانمةةا كةةل هةةدفها هةةو نهةةا تسةةعى لجعةل الي ةةل يتكيةةف وسةةن هةة ا المجتمةةع الم ةةروض علةى الي ةةل والموجةةود ابةةل والدتةة وبةة ل يمثةةل المجتمةةع نتاجا للتيور اإلنساني التاريخي. التنشئة االجتماعية ال تهتم بتأثير األعضا الجةدد علةى المجتمةع و علةى جماعةان معينةة فمةثال والدة ي ةل جديد في األسرة ال يسيةر مةن ترتية األسةرة ومكانتهةا فةي كثيةر مةن األ يةان وانمةا يأخة الي ةل الةدور الشةاغر فيهةةا فالي ةةل الو يةةد يةةتم تنشةةئت برغبةةة الوالةةدين ولةة ل اةةد ي ةةاولون انتةةا اسةةتقالليت وكةة ل الي ةةل األو واألخير في األسرة. التنشةةئة االجتماعيةةة ال ت ةةاو ت سةةير فرديةةة ال ةةرد فبةةالرغم مةةن إيمةةان المجتمعةةان بوجةةود ال ةةرو ال رديةةة بةةين األفةةةة ارد إال ن هةةةة المجتمعةةةةان ال تسيةةةةر تقاليةةةةدها و مكانةةةةة ف اردهةةةةا بنةةةةا علةةةةى هةةةة ال ةةةةرو. فكثيةةةةر مةةةةن المجتمعةان ال ت ةر فةةي عمليةة التنشةئة االجتماعيةةة بةين الة كور واإلنةةاث بةالرغم مةن وجةةود فةرو فرديةة بةةين اإلنةةاث و الةة كور ن سةةهم فهنالةة الةة كي والعبقةةرم والمتوسةةن الةة كا والضةةعيف وهنةةا فةةرو فةةي الميةةو فرغبةةة األ بةةأن يةةدرس ابنةة اليةة و الهندسةةة و الشةةرية غيةةر كةةا لف للد ارسةةة فةةي هةة الكليةةان بةةدون رغبةةة.1.2.3 )5(
الرتبية والتنشئة االجتماعية وادرة من االبن و البنن ن سيهما وبالتالي فعملية التنشئة االجتماعية اد تواج ال ر ة لألبنا في عملية االختيار. عوبان نتيجة لعدم إعيةا طرق التنشئة االجتماعية: تقدم التنشئة االجتماعية لألي ا بيريقتين: الطريمرة الولرى: هةي اليريقةة غيةر المباشةرة ومةن األمثلةة عليهةا ن األم ةين ترضةع ي لهةا تقةدم لة ال نةان مةع الس ا و ين ت ضن األم ي لها بين ارعيها وتضةم ل ةدرها فهةي تشةعر بةدف األمومةة وتعيية األمةان و ين تستجي األم لبكا ي لها تشعر بأن وسن مجموعة ت ب وتخاف علي فيشعر بةاألمن العةاي ي مةن خال تلبية رغابات ودفع األ ى عن وغير ل. أما الطريمة الثانية: من ير التنشئة االجتماعية فهي اليريقة المباشرة وهى ال دوثا من سابقتها م اليريقة غير المباشرة فمثال ين ييل األ من ابن ن يسل سلوكا دون غير و ن يبدو بمظهر دون خةر فهةو ياود بالعادان والتقاليد والقيم مباشرة ولةيس بالتقليةد غيةر المباشةر ولكةن علةى الةرغم مةن هةاتين اليةريقتين المستخدمتين في عمليةة التنشةئة االجتماعيةة ون اليريقةة غيةر المباشةرة هةي التةي تسةتخدم كثيةر ا لةدى كثيةر مةن المجتمعةان البشةرية إال ننةا كمجتمةع نجةد كثية ار مةن األخيةا عنةد القيةام بعمليةة التنشةئة االجتماعيةة فهنةا مةن يقةو ال داعةى لكةل هة ا التامةن فةي عمليةة التنشةئة فةإن ا بةا واألجةداد كةانوا كثةر بةا وكثةر تجمعا وكثر ت اربيا في كافة المناسبان ولم يكن األجداد يعرفون شيئا عةن التنشةئة االجتماعيةة ويراهةا بةل تركوا ارريهم لمدرسة ال ياة كما يقولون وبالتالي فإننا نجةد اخمةا مةن يةر التنشةئة المعا ةرة وخا ةة بعةد ثورة االت االن والمعلومان والثورة الرامية ومجتمع ما بعد ال داثة والهجةرة للعمةل والعولمةة وبالتةالي ةبت العةةالم اريةةة ةةسيرة وضةةاعن الخ و ةةيان الثقافيةةة وتاهةةن سةةالي التنشةةئة االجتماعيةةة الخا ةةة بكةةل مجتمع وظهر جيل ال يس بو والتويتر والشان و بت المجتمع مجموعة من الجار المنعالة و ةب ن العالاةةةان البشةةةرية مةةةن خةةةال الهةةةاتف بأشةةةكال و نواعةةة المختل ةةةة و ةةةبت الكمبيةةةوتر والنةةةن هةةةو المجتمةةةع االفت ارضي لبنى البشر و ب ن العالاان االجتماعية تتم في ضيق ال دود تبعا للمن عة والم ل ة. وسائط التنشئة االجتماعية: تتعةدد وسةائن التنشةئة االجتماعيةة تبعةا لتعةدد جوانبهةا وهةدافها وال قيقةة ن كةل وسةن مةن وسةائن التنشةئة التي يمر بها الناشأ يمكن اعتبار وسيا تربويا وه األوساد تعمل في سلسلة مت لة ال لقان مةن بةدايتها تةى نهاية ياة ال رد فكلها يشار في عملية تشكيل شخ ية ال رد في المجتمع وتنشئت ليكون لبنة ال ة فةي نسةيا المجتمع ويمكن بيان وسائن التنشئة االجتماعية فيما يلي: - السرة: تعةد األسةرة هةم وسةائن التنشةئة االجتماعيةة الشةاملة فاألسةرة و جماعةة يعةيش فيهةا ال ةرد وهةى التةي تقةوم بإشةبا اجاتة البيولوجيةة ومةا يةرتبن بهةا مةن اجةان بيولوجيةة واجتماعيةة خةال م ار ةل ياتة األولةى وهةةى التةةي تنقةةل إليةة كافةةة المعةةارف والمهةةا ارن واالتجاهةةان والقةةيم التةةي تمكنةة مةةن ن يعةةيش يةةاة اجتماعيةةة.1 ) 6(
ناج ة بين ف ارد المجتمع كمةا ن نجةاح بةااي الوسةائن يعتمةد علةى مسةاندة األسةرة لهةا ولكةن علةى الةرغم مةن همية األسرة في عملية التنشئة االجتماعية إال ن دورها خ يتقل نتيجة لعوامل داخةل األسةرة كةاليال و الت ك األسرم و هجرة األبوين و دهما للب ث عن م در شريف للرا و نتيجة لظهور وسائن خرى ا من دور األسرة مما جعل األبنا يتلقون تربيتهم من الخادمان في بعض األ يان ومن داا السو في يان كثيرة و من االنترنن و غير ل ممن ال ت سن تربية األوالد معهم ل ا كان من ال عوبة بمكان ن نجد وسيي ا بديال عن األسرة ويؤدى ن س الدور المنود بها. المدرسة: تلع المؤسسان التعليمة دو ار يويةا فةي التنشةئة االجتماعيةة القائمةة علةى التخيةين العلمةي بيريقةة منهجيةة ومنظمةة لة ا تعةد المدرسةة إ ةدى الركةائا المهمةة فةي عمليةة تنشةئة ال ةرد يةث إن هة الركيةاة تشةكل مةةةةن خةةةةال مةةةةا تتضةةةةمن المقةةةةر ارن التعليميةةةةة ونمةةةةن العالاةةةةة بةةةةين المعلةةةةم والتلميةةةة ونوعيةةةةة و ةةةةدود النشةةةةاد االجتماعي ال م تقوم ب المدرسة ف يها يتم تدعيم مبادئ السلو القويم ويتم ربن ال ةرد بمجتمعة كمةا يةتعلم النظام و قوا و قو ا خرين وواجبات ن و المجتمع وااللتةام بمعةايير المجتمةع. هة ا باإلضةافة إلةى كثيةر مةةةن ثقافةةةة واتجاهةةةان وعةةةادان المجتمةةةع إال ن هةةة الوظةةةائف المتعلقةةةة بالمدرسةةةة فةةةي اتجةةةا عمليةةةة التنشةةةئة االجتماعيةةةة وااعيةةةا اةةةد تقل ةةةن نظةةة ار لعوامةةةل كثيةةةرة منهةةةا: التعلةةةيم البنكةةةي مةةةن جةةةل االمت ةةةان إغ ةةةا جانةةة األنشية في عملية التقويم عدم وجود المالع وال ةدائق الالامةة لممارسةة النشةاد ومنة النشةاد االجتمةاعي يضةةا اخت ةةار اليةةوم الد ارسةةي واالعتمةةاد علةةى الةةدروس الخ و ةةية كةةل لةة وغيةةر جعةةل دور المدرسةةة فةةي عملية التنشئة االجتماعية ليس بالدور ال م ينبسي ن يكون. وسررائل االعررالم: تلعةة وسةةائل اإلعةةالم مةةن ةة ف ومجةةالن وا اعةةة وتل ايةةون وغيرهةةا مةةن وسةةائل اإلعةةالم كال ضائيان واالنترنن... دو ار مهما في ياة اإلنسان المعا ر واد امتةد هة ا الةدور ليشةمل التربيةة والتوجية والتثقيةةةف والترفيةةة والتنشةةةئة االجتماعيةةةةة وغيرهةةةا مةةةن المهةةةةام وتقةةةوم وسةةةائل اإلعةةةةالم بنشةةةر القةةةيم والمعةةةةارف والتوا ةل مةع الجمةاهير والعمةل علةةى ايةادة ريةة الةرم و ريةة التعبيةةر ونقةل التة ارث والمهةا ارن األساسةية مةةن جيل إلى جيل داخل المجتمع الوا د عن يريق وسائل االت ا والمؤسسان التربوية والثقافيةة كمةا نهةا تمثةل الروافد األساسية للثقافة الخارجية والتي تعبر عن معان وفكار وعادان وتقاليد جنبية توج نماد السةلو فةي هة المجتمعةان. ومةن الثابةن ن التقةا الثقافةان بمةةا ي ملة مةن تةأثي ارن متبادلةة يمكةن ن يسةاهم فةي ت قيةق التيةةور الثقةةافي للشةةعو المختل ةةة ولكةةن علةةى الةةرغم مةةن هميةةة وسةةائل اإلعةةالم المختل ةةة فةةي عمليةةة التنشةةئة االجتماعية إال نها ال تقوم بةدورها كمةا ينبسةي ن يكةون يةث إن هنةا يسيةان لبة ارما علةى بة ارما واالهتمةام ببعض الجوان والقضايا على سا بقية الجوان والنقل الثقةافي والة ى يأخة ةورة تةدفق ثقةافي موجة مةن الةةةدو المتقدمةةةةة للتةةةأثير علةةةةى شخ ةةةية األمةةةةم الناميةةةة ويمةةةةس معةةةالم ثقافتهةةةةا كمةةةا ن هنةةةةا التنةةةااض فةةةةي المعلومان المقدمة و التضخيم و التاييف وعدم نشر ال قيقة كاملة مما يؤثر سلبا على شخ يان األف ارد..2.3 4. المؤسسات الدينية: تقةوم المؤسسةان الدينيةة بةدور فاعةل فةي عمليةة التنشةئة ب ة ة عامةة و لة لمةا تتميةا بة مةةن خ ةةائ فريةةد همهةةا:-إ ايتهةةا بهالةةة مةةن التقةةديس وثبةةان وايجابيةةة المعةةايير السةةلوكية التةةي تعلمهةةا لألف ارد وشب اإلجمةا علةى تةدعيمها والةدين لة مؤسسةات التةي تعمةل علةى ت قيةق هدافة وغاياتة السةامية وال )7(
الرتبية والتنشئة االجتماعية يقف الدين عند دود العبادان وااامة الشعائر الدينية بل إن الةدور الة ى يقةوم بة فةي تنشةئة األفة ارد اجتماعيةا يكةاد يعكةس ثةار علةى بقيةة المؤسسةان األخةةرى العاملةة فةي مجةا التنشةئة االجتماعيةة والضةبن االجتمةةاعي وتقوم المؤسسان الدينية بدورها في عملية التنشئة االجتماعية من خال : تعليم ال رد والجماعةة التعةاليم الدينيةة والمعايير السماوية التي ت كةم سةلو ال ةرد بمةا يضةمن سةعادة ال ةرد والمجتمةع وكة ل إمةداد األفة ارد بسةلوكيان خالايةة وتنميةة الضةمير والةدعوة إلةى ترجمةة التعةاليم الدينيةة إلةى سةلو عملةي والعمةل علةى تو يةد السةلو االجتماعي والتقري بين مختلف اليبقان االجتماعية فال يسةتييع اإلنسةان ن يعةيش دون الجماعةة وت ةرض عليةةة هةةة الضةةةرورة يبيعتةةة البيولوجيةةةة فةةةال يسةةةتييع ن يشةةةبع اجاتةةة البيولوجيةةةة إال عةةةن يريةةةق ا خةةةرين وي تةةةا الي ةةةل إلةةةى فتةةةرة يويلةةةة ابةةةل ن يكةةةون اةةةادر ا علةةةى االسةةةتقال الةةة اتي ولةةةيس األي ةةةا و ةةةدهم الةةة ين يعتمدون على ا خرين بل إن النةاس فةي كةل مجتمةع إنسةاني يعتمةدون بشةكل و بة خر علةى بعضةهم الةبعض فةي سةيا يةاتهم العاديةة م ن بيةنهم نمةن مةن االعتمةاد المتبةاد يعيةى لل يةاة خا ةية اجتماعيةة ال توجةد لدى كثيرين من مملكة ال يوان. 5. النوادي ودورها في عملية التنشئة االجتماعية: تعتبر األندية سوا كانن اجتماعية م رياضية من بين وسائن التنشئة االجتماعية لما لها من دور هام في عمليةةة التنشةةئة ف ةةي النةةوادم االجتماعيةةة يةةث يلتقةةى النةةاس مةةع سةةرهم وجماعةةان خةةرى وفةة ارد يجتمعةةون سةةوي ا ويت اعلون مع بعضهم ومن خال تل اللقا ان وعمليان الت اعل االجتماعي يكتس األي ةا و تةى الكبةار فةي ه النوادم بعض الخب ارن التي تدخل ضمن إيار التربية والتنشئة االجتماعية بالخبرة و من خةال النشةاد ولةو نها غير مق ودة ولكنها تؤدى إلى م اولة جعل األف ارد يتكي ون مع ل الجو الجديةد علةيهم واكتسةا ةدااان ومعارف وايم وع ارف تساهم في جعل ال رد كائن ا اجتماعي ا فرغم ن األندية الرياضية وما ي دث فيها مةن نشةية تهةةتم بالجسةةم والمهةةا ارن ال ركيةةة الميلوبةةة لممارسةةة رياضةةان معينةةة إال ن ا ت ةةام الالعبةةين ببعضةةهم ومعةةرفتهم بأ و وخالايان واوانين وشرود اللعبة ومرورهم بموااف معينة ثنا التدريبان واد ار المباريان التنافسية كةل هةة ا يكسةة الالعبةةين م ةةاهيم واةةيم وسةةالي عمةةل معينةةة تةةدخل ضةةمن تكةةوين شخ ةةياتهم. ولكةةن علةةى الةةرغم مةةن هميةةةة النةةةوادم فةةةي إ ةةةداث عمليةةةة التنشةةةئة االجتماعيةةةة إال ن مةةةا ي ةةةدث مةةةن مشةةةا نان وتعةةةايى بعةةةض نةةةوا المنشةيان وال بةو المخةدرة بةل والمخةد ارن مةن الةبعض وكة ا اات ةار كثيةر منهةا علةى لعبةة كةرة القةدم مةع إهمةا بةةااي اللعبةةان األخةةرى واألنشةةية االجتماعيةةة لهةة األنديةةة يجعةةل دورهةةا فةةي مجةةا التنشةةئة االجتماعيةةة منقو ةةا وي تةةا إلةةى عنايةةةة وتةةدعيم واهتمةةام مةةةن ابةةل المسةةةئولين عةةن هةة األنديةةةة ال سةةيما فيمةةا يتعلةةةق بالجانةة القيمةةةي واألخالاي. 6 -جماعة الصدقاء ودورها في عملية التنشئة االجتماعية: - جماعة الرفا هي الجماعة التي تتكون من داا ال رد ال ين يتقاربون فةي عمةارهم وميةولهم وهوايةاتهم كما نهةا الجماعةة التةي ينسة إليهةا ال ةرد سةلوك االجتمةاعي ويقيمة فةي إيةار معاييرهةا وايمهةا واتجاهاتهةا ونمةاد سلوكها المختل ة واد كدن عدد من الد ارسةان ن جماعةان الرفةا تتكةون وتنمةو فةي كثيةر مةن األ يةان كةرد فعةل ) 8(
الخت ةةا انةةوان ال ةةوار والتعبيةةر ال ةةر وعةةدم رضةةائها عةةن مجتمعاتهةةا وعةةن كثيةةر مةةن اةةيم وعةةادان وعةة ارف هةة المجتمعان وهنا تنشأ خيةورة مثةل هة الجماعةان يةث ت ةبت ا تمةاالن ان ارفهةا و اتجاههةا اتجاهةان مسةايرة لما هو سائد في المجتمع. وال ةةةدااة مهمةةةة فةةةي عمليةةةة التنشةةةئة االجتماعيةةةة يةةةث يكتسةةة ال ةةةرد مةةةن ةةةداائ كثيةةة ار مةةةن العةةةادان والسلوكيان ويخضع لضسود وتأثي ارن مختل ة ت كم تقار عمار جماعة األ ةداا وتجمعهةم التلقةائي فةي ال ةي والشةار والمدرسةة والنةادم وغيرهةا مةن األمةاكن ليقضةى معهةم واات ةا يويلةة ممةا يتةيت لة الت اعةل المباشةر وغيةر المباشر وااامة عالاان بعيدا عن سلية الكبار وراابتهم واكتسا خب ارن ومعةايير ال يمكةن تعلمهةا إال فةي جماعةة األ داا ومن خال ات ال بأا ارن وهو يمارس نشيت وهوايات معهم. والمؤلف يرى ن ال دااان القائمة وألن كثير منها ال يرضى فإنها تقابل بت مر من الكبار. ما هو اائم من اةيم و عة ارف وعةادان وتقاليةد 7 -دور مؤسسات المجتمع المدني في عملية التنشئة االجتماعية: - تشكل مؤسسان المجتمع المدني المهنية والسياسية واالجتماعية والترفيهيةة وغيرهةا وسةائن للتربيةة والتنشةئة االجتماعية. و ل من خال ما يدور داخلها من عالاان وات االن ومعامالن تؤثر علةى عضةائها تةأثير ا فةاعال وكة ل علةى المجتمةع ب كةم تنةو نشةيتها فإنهةا تةؤثر فةي عضةائها بةل وت ة هم وفةق اوالة معينةة ي ةو تأثيرهةا وسةائن التنشةةئة االجتماعيةةة األخةةرى ومةةن هنةا تسةةعى هةة المؤسسةةان إلةةى ا تةوا الشةةبا منةة نعومةةة ظ ةةارهم تةى ي ةب وا عضةا مةؤثرين فةي هة النقابةان واألنديةة واأل ةا فةي إيةار هةداف المؤسسةة التةي ينتمةون إليهةا ويعتنقةون فكارهةا واتجاهاتهةا تمهيةدا للت اعةل مةع اضةايا المجتمةع الة ى ينتمةون إلية ولكةن يال ة علةى مؤسسةان المجتمع المدني يةوا السةنوان السةابقة نهةا كانةن تابعةة للنظةام السياسةي الة ى تةم إجبةار علةى الر يةل عقة ثةورة 25 يناير عام 2111 م ما بااي المؤسسان فكانن ضعي ة األدا. وبالتالي فإنها كانن مؤسسان شةكلية تب ةث عةن م ةال ها ال اتيةة متجاهلةة ميالة المجتمةع و قواة كمةا ن بعضها كانن عائلية تتضمن معظم عضائها من ن س المنيقة و القرية و الم افظة و العائلة. 8 -دور الم اركز الثمافية والمعارض والمتاحف في التنشئة االجتماعية: - تؤدى الم اركا الثقافية على اختالف نواعها سوا كانن مكتبان عامة و مسارح و منتديان ثقافية إضافة إلى المعارض والمتا ف وغيرها دور ا بارا ا في عمليةة التنشةئة االجتماعيةة فعةن يريقهةا يكتسة ال ةرد عةادة القة ار ة ويتةةاود بةةالعلوم والمعةةارف ويتعةةرف علةةى ةةداا ومعةةارف وامةةال جةةدد وييلةةع علةةى عةةادان الشةةعو األخةةرى وفنونهم و ثارهم وتقاليدهم ودورهم ال ضارم في المسيرة اإلنسانية ويستخل منها الدروس والعبةر والعظةان التةي من شأنها ن ت قل شخ يت وتس ى عقل بكل ما هو م يد وممتع في ن وا د. ولكةن يال ة علةى هة الم اركةا الثقافيةةة خةةال السةةنوان السةةابقة نهةةا كانةةن فةةي خدمةةة النظةةام السياسةةي البائةةد بةةل كةةان القةةائمون علةةى هةة ا النظةةام )9(
الرتبية والتنشئة االجتماعية ي ةلون علةى تبرعةان وهبةان دوليةة باسةم هة الم اركةا ولكةن ل سةابهم وال سةا الخةا بأسةرهم وبالتةالي كةان دورها مهمشا ل الت نظام بعين وليس ل الت ف ارد المجتمع. أساليب التنشئة االجتماعية: تتعدد سالي التنشئة االجتماعية وتتنو وخا ة التي تتبعها األسرة في التنشةئة االجتماعيةة علةى شخ ةية بنائها وعلى توافقهم وتكي هم مع الجماعة الم يية بهم ونظةر ا الخةتالف المسةتوى االات ةادم واالجتمةاعي وكة ا المستوى التربوم والتعليمي والثقافي للوالدين فإن ل يؤدى إلةى تنةو سةالي التنشةئة مةن سةرة ألخةرى وان لة االختالف وه ا التنو يؤثر في التكةوين الن سةي واالجتمةاعي لل ةرد وللواةوف علةى اإليجابيةان والسةلبيان ألسةالي التنشئة االجتماعية نستعرضها بإيجاا فيما يلي: - 1 -أسلوب السيطرة: - يق ةد بالسةييرة هيمنةة الوالةدين و ةدهما علةى الي ةل بسةرض إخضةاع بيريقةة تعسة ية لرغباتهمةا وهة ا األسلو يؤثر سلبا على شخ ية الي ل إ تتكون لدي مشكلة الخوف من الكبار وضعف الشخ ية في مواجهة الموااف االسةتقاللية فةي ال يةاة وت ةبت شخ ةية الي ةل منقةادة ل خةرين ون هة ا األسةلو خةايأ تةى لةو فسةر الوالدان بال ر والخوف على ي لهما. 2 -أسلوب الحماية ال ازئدة: - يق د بال ماية الائدة إفة ارد الوالةدين فةي م ارابةة كةل مةا يقةوم بة الي ةل والةت كم فةي ت ةرفات بةدافع مايتة ةةا اتكالي ةةا وغيةةر اةةادر علةةى االعتمةةاد علةةى الةةن س و لةة نظةةر ا لعةةدم نضةةا ورعايتةة وهةة ا األسةةلو يكةةون شخ شخ يت وعدم ت ملة المسةئولية. وهة ا األسةلو تسةتخدم كثيةر مةن األسةر وخا ةة مةع الي ةل الو يةد و الة كر ال م يأتي على عدد من اإلناث وه ا األسلو خايأ ألن يعرال نمو الي ل وي و دون جعل نمو ا ن سي ا سليم ا. 3 -أسلوب تف يل أحد البناء على باقي إخوته: - يق ةةةد بهةةة ا األسةةةلو ايةةةام الوالةةةدين و ةةةدهما بت ضةةةيل ةةةد األبنةةةا علةةةى بةةةااي إخوتةةة فةةةي االهتمةةةام و المعاملة و المي ارث و خالف ل واد يكون ل الت ضيل بسب ترتي الي ل فةي األسةرة و بسةب نوعة كة ار كةةان و نثةةى و ابةةن الاوجةةة الثانيةةة واةةد يكةةون الت ضةةيل بسةةب شةةبهة بأ ةةد الوالةةدين و ل كائةة و لت واةة وهةة ا األسةةلو اسةةتخدم كثيةةر ا عبةةر التةةاري كمةةا ن كثيةةر ا مةةن األسةةر مةةا الةةن تسةةتخدم علةةى الةةرغم مةةن ن اتبةةا هةة ا األسلو يعتبر خايئ ا لما يترت علي من ار لل قد وال سد والك ارهية بين اإلخةوة نتيجةة اسةتئثار فةرد مةن األسةرة بكل شي و بعض دون بااي إخوت. 4 -أسلوب الخ وع للطفل: - ويق ةةد بةة ن يخضةةع الوالةةدان لرغبةةان الي ةةل المتايةةدة تةةى ولةةو كانةةن غيةةر سةةليمة إ تمثةةل عبئةةا علةةى األسرة فعندما يشعر الي ل به ا الخضو يتمادى في يلبات. ) 11(
وهة ا و الو يةد و غيةر لة وهة ا األسةلو مسةتخدم لةدى كثيةر مةن األسةر وخا ةة تجةا الي ةل المعةو األسلو خايأ يث يؤدى إلى تكوين شخ ية نانية تأخ دون ن تعيى شخ ية عنيدة مت ياة ليلباتهةا ال تقدر دور الوالدين في تربيت وال فضلهما علي. 5 -أسلوب التدليل: - يق ةد بة الرعايةة الائةدة التةي تخلةو مةن التقةويم السةليم ومةن مظةاهر هة ا التةدليل: تلبيةة ا تياجةان الي ةل دون منااشة ولو كانن ه اليلبان غير مناسبة. وه ا األسةلو متبةع مةن جانة كثيةر مةن األسةر وخا ةة التةي هاجرن إلى الخار و التي هبين عليهةا ثةروة و ةلن علةى مية ارث بةدون جهةد و غيةر لة وتريةد تعةويض النق وال رمان ال م عانن من في ي ولتها. وه ا يؤدى إلى ضعف شخ ية الي ةل وجعلة دائةم االعتمةاد علةى السير في تلبية ميالب واألنانية و ال ان والتعالي على ا خرين من يث المظهر. 6 -أسلوب التذبذب في المعاملة: - ويق د ب عدم ثبان معاملة الوالدين و دهما للي ل فقد يتساهالن مع في مواف ثم يتشددان مع بعد ل في ن س المواف و مواف مشاب وه ا الت بة فةي المعاملةة يةؤدى إلةى عةدم وضةوح المعةايير والقةيم ونمةاد السلو التي يج ن ينشأ عليها ه ا الي ل وعدم ثبان سلوك في اتجا م دد. وه ا األسلو خايأ ولكن مستخدم من جان كثيةر مةن األسةر نتيجةة لضةسود ال يةاة القاسةية التةي يواجهةا الوالدان وكثرة ميالبها. - 7 -أسلوب التساهل في المعاملة: وهو عدم القدرة على ضبن سةلو الي ةل مةن ابةل الوالةدين و ةدهما وغيةا التوجية واإلرشةاد السةليم تجةا ما يقوم ب الي ل من سلو. وه ا األسلو خايأ ألن يؤدى إلى إيجاد شخ ال يستييع التمييا بين النةافع والضةار و بةين ال ةوا والخيأ وبالتالي ت بت شخ ية الي ل عندئ غير مسةئولة وال يسةتييع سةن االختيةار و لة بسةب عةدم وجةود معان للثوا والعقا في تنشئت. وه ا األسلو على الرغم من كثرة مساوئ إال ن كثير ا من األسر تتبع في تنشئة والدها. 8 -السلوب السوي: - وهو ل األسلو ال م يتوافق مع المستوى العقلي والنضا الجسمي واالن عالي دون ت راة بةين األبنةا مةع اتبا العد والمسةاواة فةي تةربيتهم واالهتمةام بهةم وتةر ريةة التعبيةر عةن ارئهةم مةع تعريضةهم لت مةل المسةئولية واالعتماد على الن س وتعري هم بمعايير وايم المجتمع ون هم وارشادهم مع عدم إغ ا مبةد الثةوا والعقةا في المعاملة. )11(
الرتبية والتنشئة االجتماعية ممةةا سةةبق تتضةةت هميةةة التنشةةئة األسةةرية فةةي تكةةوين وتشةةكيل شخ ةةية ال ةةرد وت ديةةد سةةلوك واةةد تةةم بيةةان األسالي السلبية إلب ارا مدى خيورتها على شخ ية الي ل لتجنبها وعدم استعمالها. يضا من سالي التنشئة االجتماعية المستخدمة لدى كثير من األسر ما يلي: 9 -المالحظة والتمليد والمشاركة: - يال الي ل سلو الكبار ثم ي ةاو ن يقلةدهم وفةى ن ةس الواةن يشةاركهم فةي القيةام بةبعض األعمةا و ال وار و المشاعر و األ اسيس. 11 -المدوة: - يث يمثل األ واألم والكبار في األسرة ادوة بالنسبة للي ل فالسلو ال م يقوم ب كةل مةنهم يعةد نمو جةا يقتدى ب ويمثل في سلوك وت رفات. 11 -الثواب والعماب: - اسةةتخدام الثةةوا والعقةةا لةة هميةةة كبيةةرة فةةي عمليةةة التنشةةئة االجتماعيةةة ألنةة يسةةاعد علةةى تنميةةة نمةةاد سةلوكية مرغةو فيهةا وم ةو نمةاد سةلوكية خةرم غيةر مرغةو فيهةا وعنةدما يسةل الي ةل سةلو مست سةن نجةد الوالةدين يسةةرون لهة ا السةةلو ويقةدمون لةة نةوا مةةن الثةوا مثةةل عبةا ارن الشةةكر والثنةا ومشةةاعر الرضةا وبالتةةالي يؤدى الي تدعيم ه ا السلو وتك ارر. 12 -االستجابة لتساؤالت الطفل: - المعلومان ويج الي ةةل الم ةة لالسةةتيال ييةةرح عةةددا ال نهائيةةا مةةن التسةةاؤالن ن نأخ تساؤالن الي ل مأخ الجد. وتكةةون األسةةرة هةةي الم ةةدر األو لهةة 13 -أسلوب المواقف المربية: - يتعمد بعةض ا بةا واألمهةان تعمةيم موااةف معينةة يق ةدون منهةا تو ةيل معلومةان و غةرس اةيم واتجاهةان كةأن يهيأ األ موا ا يتعلم ابن همية ال د و ن تعلم األم ابنتها يريقة لت ضير يعام معين. 14 -السلوب الديموق ارطي: - وهةة ا األسةةلو يةةوفر اةةدر ا مةةن ال ريةةة لكةةي يعبةةر األبنةةا عةةن ا تياجةةاتهم والتعبيةةر عةةن ارئهةةم فةةي األمةةور المختل ة. 15 -أسلوب االهما : - ) 12(
وضة ن إ ةدى الد ارسةان ن المسةتوى االات ةادم المتةدني لكثيةر مةن سةر المنةايق العشةوائية باإلضةافة الةي ايةادة عةدد ف اردهةا يةؤدى إلةي عةدم مقةدرة ربةا هة األسةر علةى االهتمةام والعنايةة باألبنةا ومةن ثةم إهمةالهم و ل بتركهم دون تشجيع على السلوكيان المرغوبة ويضا عدم م اسبتهم على السلوكيان غير المرغو فيها. 16 -أسلوب الحرمان: - وض ن إ دى الد ارسان ن بعض األسر ممن يقيمون بالمنايق العشوائية تتبع في تنشئة األبنا سلو ال رمان ويتمثل ل في رمانهم من الم روف والملبس و رمانهم من معظم اال تياجان األساسية ويرجع ل لتدنى المستوى االات ادم مع انخ اض الوعي ب ثار تل األسالي على شخ ية األبنا. 17 -أسلوب االقتناع والتوجيه: - ظهةةرن نتةةائا إ ةةدى الد ارسةةان ن هنةةا بعةةض األسةةر التةةي تقةةيم فةةي المنةةايق العشةةوائية ت ضةةل سةةلو االاتنا والتوجي في تنشئة األبنا و ن ل يرجع الرت ا المستوى الثقافي والتعليمي له األسر. )13(