عالمات محبة الله للعبد ن د. محمد ب ب إا ي اه ال ن ي ع V
#
ي 3 احلمد لله رب ي العامل والصالة والسالم عىل خ ت ا ا أل ن ن ن ن ا محمد وعىل آله وصح ب ه ج أ ي ع. ب ي ن ب ي اء ي واملرسل ن ب ل عىل ح ن ن ب م أحس إال ي ه ي و ب أما ب عد: ن إفن ا إل ن سان ج ن و ب ي الصاحل وإان ج أ ل ح ب أن ن اس ن ن ة م ال ذوي ا أل خ الق احلس ي املرء ن ه در ج ة أن ب ت ه وأولده واحلب الذي أعال م ي ب املرء زو ج ن ال ر ض صاهما ولعل أحدكم أن ي ق ول وإان ت هما ل ي والد ي ه و ي كون ف ي خ دم ي املرء ر ب ه ولك اعلموا أن أىمس حب ف ي هذه احل ي اة أن ب ن ن ن اك حب أىمس م ذلك احلب. ه
ظ ي ن اك حب أ ن ن صل ق ن وأر م أن ت ب الله D! وهل ي ع ق ل أن ي كون ه ن عم. ف أ ىمس حب وأ ن ن صل حب أن: ي ب ك الله ن إفذا أح ب ك وف ق ك ن ه ق د ل ب ك ع ي اذا ب الله. ألمر ا آل خ رة ن إف ن ك ق د ت ب الله ولك ف ك ي ف ت علم أن الله ت عاىل ي ب ك هذا ما س أ حاول ا إل ج ا ب ة عل ي ه ف ي هذه امل ق الة ال ق ي ص ة ب إاذن الله. ن ة ف ق د روى ن ار وأد خ له ا بحل إان الله إاذا أحب ع ب دا عصمه م ال ن H ب ي م ر ال ن ف ه ر الط ر ي ق ع ىل أ ن س I ق ال: ك ن ص ب ي 4
ق ن ف ن ن ب ش 5 ف ل م ا ر أ ت أ م الص ي ال ق و م خ س ي ت أ ن ي وط أ م أ ص ح ا ب ه و م ع ه ن اس ر س ول الل ه م ا ت ه و ق ال ت ا ي ب ا ي ب ق ال ف ق ال ال ق و م ي ا ا ب ن ه ا ف س ع ت و ح ل ك ن ت ه ذ ه ل ت ي ل ا ب ن ه ا ي ال ن ار ق ال ف ق ال ال ن ب ي H:»ال و ال ي ل ق ي الل ه ح ب يب ه ف الن ار» رواه أمحد. ن ا الله ف حب الله لع ب ده غ عا ي ة ت س ب ق لك ال غ عا ي ات ف إاذا أح ب ن ار. ن ة ن و جا ن ن ا م حر ال ن ا ا بحل أد خ ل ي ي سعون ي ج اد ف ي أمعاهلم ي ل ض صوا مدراءهم ث ن ير م ظ املو ف ن ن ك ن هم طمعا ف ي ت ق ي ة ت ن و اهم حر ي ي ص أن ي عر ف وا هل مدراءهم را ض ن ي ص ع أو عالوة.
ن وهل ال ي وم ي رص أحد ن ا عىل أن ي س أ ل ن ف سه سؤال: هل هللا يحبني ن عم أ ن ت ت ب الله واللك ي د يع ذلك ول ي جرئ أحد م ا أن ي ق ول: أ ن ن ن ه ل ي ب الله ولك ا ألهم م ذلك: هل الله D ي ب ك وما يه عالمات مح ب ة الله D لع ب ده ك ي ف ن عرف أن الله ت رصة. ن ا أذكر لكم ب عض ا إل ج ا ب ات امل خ ح ب ي D 6
7» «أوال: أن يوفقك هللا D لإليمان والتدين. ن ب ا مسعود I:»إن الله تعاىل قسم بينكم أخالقكم كما ف ق د ق ال قسم بينكم أرزاقكم وإن الله تعاىل يعطي املال من أحب ومن ال يحب وال يعطي اإليمان إال من يحب«رواه الطرباين والبخاري يف األدب املفرد. ث ك ة املال عالمة عىل حب الله للع ب د أل ت ون ب عض الك ف ار ف ل ي س عاىل ي عط ي املال م أحب وم ن ي وامللحد ي ملكون املل ي ارات ف الله ت ن ن ل ي ب ولك ل ي عط ي ا إل ي مان إال م ي ب ف أ ول عالمات مح ب ة الله ن ن ن ا ومل ي جعلك ك ف را ن إفذا رأ ي ت ن ف سك لك: أن الله ت عاىل ج علك مؤم ت هم و ت عمل ن ه جحهم ت و ب م جحالس ن طر ي ق ي الصاحل و ت ن ه ج م ت س ير ف ي
ز رمه أكمعاهلم ف اعلم أن الله ق د أح ب ك ب أ ن ب رصك طر ي ق احلق ف ال ن وا ج ذ. وأما إاذا رأ ي ت خ الف ذلك ف اعلم أ ن ك ت س ير ف ي وعض عل ي ه ب ال ن ار والع ي اذ ب الله. الس ق اء وال ش طر ي ق 8
9 ت ن ف» «ثانيا: ومن عالمات محبة هللا D للعبد المؤمن أن يحميه من الدنيا وشهواتها. ن ف السع ي د م ج ن ب ال ف ت ن ف ق ن د روى محمود ب ل ب ي د I أن ن ب ي H ق ال:»إ ن الل ه D ي ح م ي ع ب د ه ال م ؤ م ن ف الد ن ي ا و ه و ال ي ح ب ه ك م ا ت ح م ون م ر يض ك م الط ع ام و الش اب ت خ اف ون ع ل ي ه» رواه أمحد. ن ب ي H ق ال:»إ ذ ا أ ح ب الل ه ع ب د ا ف ي و روا ي ة ت ال مذي أن ال ح م اه الد ن ي ا ك م ا ي ظ ل أ ح د ك م ي ح م ي س ق يم ه ال م اء «. ن ن ي ي ع أن م أح ب ه الله أ ف ق ن ره وم أ ب وهذا ل ش ب سهوات الد ن ت علق أن الله ي عصمه م ال ن ن ن اه لك امل ق صود ن ع ن صه أ غ ع ي ا و ي رصف ق ل ب ه ع ح ب ها ن
ن ن ن ن ىس هم ا آل خ رة. ئ ن ال ي ك إال ي ها و ي س غ عال ب ها ل وال ن ش ئ ات ا آللف عىل أ ث اث ن ي حال م ي ن ف ق م ث ال ف وا ن ظروا عىل س ب ي ل امل ز رق ف ؤاده ت م ن ك ت اه ي ش وسهوا ت ه وهو ف رح ب ذلك ولك ن ز م له وس ف ر ي ا ت ه و ت اد أن ت ذهب ن ف سه حرسات عىل ما ئ ة ر ي ال أ خ ر ج ها عىل م ض صض ي ا ت ن ن ا ي ج وامل ي جحاهد ملاذا أل ن ه أص ب ح ب أك همه الد ن لصاحل ال ف ق راء واملح ي ا وزهد ا آل خ رة. ول ي س ا آل خ رة ف أ حب الد ن ر س ول الل ه د ي ل ن ب ي H ف ق ال : ي ا ن دما ج اء ر ج ل إاىل ال ولذلك ع ع ىل مع ل إا ذ ا أ ن ا مع ل ت ه أ ح ي ب الل ه و أ ح ي ب ال ن اس ف ق ال ر س ول الل ه H:»از ه د ف الد ن ي ا ي ح ب ك الل ه و از ه د ف يم ا ف أ ي د ي الن اس ي ح ب وك «رواه ابن ماجه. 10
11 فالزهد أن تجعل الدنيا في يدك ال أن تجعلها في قلبك.
» «ثالثا: ومن عالمات محبة هللا D لعبده المؤمن أن يوفق إىل الرفق ي ن والل وترك العنف. ن ب ي H ق ال:»إن الله إذا أحب ف ق د روى ب ج ا I أن ال أهل بيت أدخل عليهم الرفق«رواه ابن أيب الدنيا. ف ي و حد ي ث آ خ ر ق ال H:»إ ن الل ه ي ح ب الر ف ق ف األ م ر ك ل ه» رواه البخاري. ت ه ن اس عامة ومع زو ج ن ا لط ي ف ا ر ف ي ق ا مع ال ف إاذا رأ ي ت الر ج ل ل ي سمع ع ت ه خ ن اصة ف هذا م عالمات حب الله له وكم ن ن وأهل ب ي ن هم ث ن ي ك ون م إاها ن ة زو ج ا ت هم أمام أولدهم وأ ق ار ب هم ب ل إان م أ ن اس 12
ن 13 ت ه ور ف ع صو ت ه عل ي ها أمام أهلها ت ق ي ا هلا و ت ي كد ا ت عمد إاذلل زو ج ن م ي ن وه عىل ف لذة ك ب دهم وما هذا م ن ن حلاطر أهلها ي الذ أكرموه وا ئ ت م ن ة س ي د ا أل ن ام H ب ل ق د ت كون عالمة أ خ ن الق الر ج ال ول م س عىل عدم حب الله ت عاىل له.
ف» «رابعا: ومن عالمات محبة هللا D لعبده المؤمن أن يبتليه ي دينه أو دنياه. ن ب ي H ق ال:»إ ن ع ظ م ف ق د روى أ ن ن س ب مالك I أن ال ال ج ز اء م ع ع ظ م ال ب الء و إ ن الل ه إ ذ ا أ ح ب ق و م ا اب ت اله م ف م ن ر ض ف ل ه الر ض ا و م ن س خ ط ف ل ه الس خ ط «رواه الرتمذي ابن ماجه. ت ل ي ك ب ال غ ن عى أو ال ف ق ر ن ك ف ق د ي ب ت ح ت ل ي ك ل ي م ف الله ي ب الس غ عل ف ي املال أو ال ن ف س. ش ب الصحة أو املرض ب ال ف راغ أو ث واب ب ه وم مل ي ض خ رس ي عظ ال ن ف م ض ي ر ب وص محص الله ذ ن ن ت ع ي د ما ف ق ده ب عدم الر ض صا. ن ول ي س ق ال ت عاىل: ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ 14
15 ٹ ٹڤ ڤ ڤ ]البقرة: 155 [ وق ال ت عاىل ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ]حممد: 31 [. ت اهل هذه املص ي ب ة ألن ن ما ي س ت ىل: مسك ي لذلك ل ي ج وز أن ن ق ول مل ب ن ة إان ب ص عىل ب ال ئ ه الله ت عاىل أح ب ه ي و ي د أن ي ف عه در ج ة عال ي ة ف ي ا بحل ن ب ي H ق ال:»إن ومل ي س خ حط ف ق د روى أ ب و ي هر ة I أن ال الرجل ليكون له عند الله املنزلة فما يبلغها بعمل فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها«رواه أبو يعىل وابن حبان. ن ه وإا ي ما ن ه ف ق ن د روى سعد ب ب ي أ وق اص ت ىل عىل ق در د ي ف املرء ي ب ال ن اس ش أ س د ب الء»ق ال األ ن ب ي اء ث م أ ي ر سول الل ه I ق ال : ق ل ت ي ا
ي ي األ م ث ل ف األ م ث ل ف ي ب ت ل الر ج ل ع ل ح س ب د ين ه ف إ ن ك ان د ين ه ص ل ب ا اش ت د ب الؤ ه و إ ن ك ان ف د ين ه ر ق ة اب ت ل ع ل ح س ب د ين ه ف م ا ي ب ح ال ب الء ب ال ع ب د ح ت ى ي ت ك ه ي م ش ع ل األ ر ض م ا ع ل ي ه خ ط يئ ة «رواه الرتمذي. ت ب ان ن ي ب إان الذهب وال ن ن صة خ ن ه: ي ا لذلك ق ال ل ق مان احلك يم ل ب ت ب ب ال ب الء )فيض القدير(. ن ن ار واملؤم خ ب ال 16
ن ب 17 وم عالمات مح ب ة الله لع ب ده املؤم و يه: ن ن ف» «العالمة الخامسة:أنيعجللهعقوبة ذنبه ي الدنيا واليستدرجه. ج ال ق ي ل ام ر أ ة ك ن ت ب غ ع ي ا ف ي م ع غ ف ل I أ ن ر ن ب د الل ه ف ع ع ب س ط ي د ه إا ل ي ه ا ف ق ال ت امل ر أ ة : م ه ف إا ن الل ه ف جح ع ل ي الع ب ه ا ح ت اه ل ي ة احل ج إل سالم ت ف كها ووىل ن بحعل ي ل ت ف ت ج اء ب ا ق د أذ ه ب ش الرسك و ن ب ي H ت ح أصاب احلا ئ ط و ج هه ف ا خ ب ال ن ظر إال ي ها خ ل ف ه ي ب ا ألمر ف ق ال:»أ ن ت ع ب د أ ر اد الل ه ب ك خ ي ا إ ذ ا أ ر اد الل ه ب ع ب د خ ي ا ع ج ل ل ه ع ق وب ة ذ ن ب ه و إ ذ ا أ ر اد ب ع ب د ش ا أ م س ك ع ل ي ه ب ذ ن ب ه ح ت ى ي و ف ب ه ي و م ال ق ي ام ة ك أ ن ه ع ي «رواه أمحد.
ب ث ت مر عىل معص ي ة الله لذلك إاذا أعطى الله ع ب ده ما ي ب وهو مس ت دراج ول ي س عالمة مح ب ة الله ت عاىل لع ب ده وذلك ف اعلم أن ذلك اس H ق ال :»إ ذ ا ر أ ي ت الل ه ي ع ط ي ع ام ر I ع ن ملا رواه ع ق ب ة ن ر سول ال ع ب د م ن الد ن ي ا ع ل م ع اص يه م ا ي ح ب ف إ ن م ا ه و اس ت د ر اج» ت ال الل ه H: ي ې ي ى ي ى ي ى ی ی ی ی ي ج ي ح ي م ي ى ي ي بج بح بخ بم بى بي تج ]األنعام: 44 [ رواه أمحد. ي ا ن ي ي ع ذلك أن ي س أ ل املرء ر ب ه أن ي ع جحل له الع ق و ب ة ف ي الد ن ول ن ألن املطلوب م املسلم دا ئ ما أن ي س أ ل الله العا ف ي ة ل ي س أ له ال ب الء أو س ول الل ه H ع اد الع ق و ب ة ف ق د روى أ ن ن س ب مالك I أ ن ر 18
ي ن ف ب ف 19 ث ل ال ف ر خ ف ق ال ل ه ر س ول الل ه ل م ق د خ ف ت ف ص ار م م امل س ن ر ج ال H:»ه ل ك ن ت ت د ع و ب ش ء أ و ت س أ ل ه إ ي اه «ق ال : ن ع م ك ن ت ي ا ف ق ال جح ل ه ىل ي ي الد ن ة ف ع خ ر أ ق ول : الل ه م م ا ك ن ت م ع ا ي ق ب ه ي ا آل ر سول الل ه H:»س ب ح ان الل ه ال ت ط يق ه أ و ال ت س ت ط يع ه - وف رواية: ال ط اق ة ل ك ب ع ذ اب الل ه - أ ف ال ق ل ت : الل ه م آت ن ا ف الد ن ي ا ح س ن ة و ف اآلخ ر ة ح س ن ة و ق ن ا ع ذ اب الن ار «ق ال : ف د ع ا الل ه ل ه ف ش س ف اه رواه مسلم.
» «العالمةالسادسة:أنتوفقلخدمةالناس وإعانتهم وتفريجكربهم. ح ي ث روى ع ب د الله ب معر أن ر ج ال ج اء إاىل رسول الله ن ن اس أحب إاىل الله ف ق ال:»أحب ف ق ال: ي ا رسول الله أي ال الناس إىل الله أنفعهم للناس وأحب األعمال إىل الله رسور تدخله عل مسلم تكشف عنه كربة أو تقيض عنه دينا أو تطرد عنه جوعا وألن أمش مع أخ ف حاجة أحب إيل من أن أعتكف ف هذا املسجد شهرا -يعني مسجد املدينة- ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه مأل الله قلبه يوم القيامة رضا ومن مىش مع أخيه ف حاجة حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزول األقدام«رواه األصبهاين وابن أيب الدنيا. 20
ن 21» «سابعا: ومن عالمات حب هللا للعبد أن يوفق إىل حسن الخلق. ن ب ي ن د ال ن ا ج لوسا ع ي ك ق ال: ك ش ن أسامة ب ن ف ع ت لكم إاذ ج اءه أ ن اس ف ق الوا: م ن ا م ت لكم م ن ا ي الط ما ي أك ن ما عىل رؤوس أحب ع ب اد الله إاىل الله ت عاىل ق ال:»أحسنهم خلقا«رواه الطرباين.
» «ثامنا: ومن عالمات حب هللا للعبد أن يوفق إىل حسن الخاتمة والموت عىل عمل صالح. ن معرو ب احلمق ق ال: ق ال رسول الله :»إذا ن ف ع أحب الله عبدا ع س ل ه«ق الوا: ما ع سله ي ا رسول الله ق ال:»يوفق له عمال صالحا بني يدي أجله حتى يرىض عنه جيانه- أو قال- من حوله«رواه ابن حبان واحلاكم والبيهقي. ن ب ي ق ال:»إ ذ ا ف ي و حد ي ث آ خ ن ر ع ب ي أ أمامة أن ال ر سول الله و م ا ط ه ور أ ر اد الله ب ع ب د خ ي ا ط ه ر ه ق ب ل م و ت ه». ق ال وا: ي ا ب د ق ال :»ع م ل ص ال ح ي ل ه م ه إ ي اه ح ت ى ي ق ب ض ه ع ل ي ه» رواه الطرباين. ال ع 22
23 ث ل ت ه كم ث ن ال ف هذا مما ي دل عىل حس خ ا ت م ف الذي ي موت م حرما م ن ب ي ت ه ف ي بحة الوداع ف ق ال ال ت ه دا ب ذلك ب ي الصحا الذي وق ص :»اغ س ل وه ب م اء و س د ر و ك ف ن وه ف ث و ب ني و ال ت ح ن ط وه و ال ت خ م ر وا ر أ س ه ف إ ن ه ي ب ع ث ي و م الق ي ام ة م ل ب ي ا«رواه البخاري. ت دل ن ن ات حلس ا ن حلا ت مة ي س ش السارع ي احلك ق د ج عل عالمات ب ي إان ن ها ف أ ي ما ن ا م ب ها عىل حس خ ا ت مة الع ب د ن س أ ل الله ت عاىل أن ل ي رم ن ش ب سارة وهذه العالمات ش ن ب سارة له و ي اهلا م امرئ مات ب إاحداها ك ن ت ن واملع أن ن ن ن ها أن ي موت الع ب د م عرق ا بحل ي ب ث يرة ولله احلمد وم ك ت مح ي صها ش ي سدد عىل الع ب د أ ث ن اء سكرات املوت إان كن عل ي ه ب ق ي ة ذ ن وب ل
ب ي د ة I ش سدة أمل املوت ف ق د روى ن ن ه م ت ه ف ي عرق ج ب ي أو ت ز ل ي د در ج ن ب ي ق ال :»ال م ؤ م ن ي م وت ب ع ر ق ال ج ب ني» رواه الرتمذي والنسائي. أن ال ش سهادة أن ل إاله إال الله ف ق د ي ا ن ي كون ها أن آ خ ر ن الكمه م الد ن وم ن ب ي ق ال:»م ن ك ان آخ ر ن روى معاذ ب ج ب ل أن ال ك الم ه ال إ ل ه إ ال الل ه د خ ل ال ج ن ة» رواه أبو داود. ث ك ش سهداء هذه ا ألمة ش سه ي دا ف ي س ب ي ل الله وإان ن ها أن ي موت وم ش السهادة ت ن ال ف م س أ ل الله ن حرصون ف ي املوت ف ي ساحات ال ق ول ي ش ف راسه! ش السهداء ولو مات عىل ن ازل ب صدق ب ل غ عه الله م ق ال عل ي ه الصالة والسالم:»م ن س أ ل الله الش ه اد ة ب ص د ق ب ل غ ه الله 24
ب 25 م ن از ل الش ه د اء و إ ن م ات ع ل ف ر اش ه» رواه مسلم. ن أن ج عل ب عض املصا ئ ب ن ي ن ن ن صل الله ت عاىل عىل ع ب اده املؤم وم ش السهداء. ت ي ال ت ص ي ب هم ت ف ع صاح ب ها إاىل ن ز م لة ن ن اها املؤم وإا ن ما ي س أ ل الله العا ف ي ة. ت م ن ي ي ع هذا أن ي ول ت ي ال صحا خ ب ل ع ن ها ب أ ن ها ت ف ع أصحا ب ها إاىل ن ز م لة وأهم املصا ئ ب ش ال هداء ما ي يل: ن ه ودمه ملا رواه س م مات مدا ف عا ع ماله وعر ض صه ود ي ن ن ع ي د ن ي د ق ال : ق ال ر سول الل ه H:»م ن ق ت ل د ون م ال ه ف ه و ز ش ه يد و م ن ق ت ل د ون أ ه ل ه ف ه و ش ه يد و م ن ق ت ل د ون د ين ه ف ه و ش ه يد
ن ب ش ب ب ف و م ن ق ت ل د ون د م ه ف ه و ش ه يد «رواه أمحد والرتمذي. ن ي هذه ا ألمة م مات ب مرض الطاعون أو مات ش السهداء أ ي ض صا ف ن وم ن ه أو مات محروق ا واملرأة ت موت ف ي أ ث ن اء ب ال غ عرق أو مات ملرض ف ي ب ط سول الل ه ب ي ش I أ ن ر ح اس د ن الولدة أو ال ن ف اس ح ي ث روى ر ف ق ال ر س ول الل ه الص ام ت ي ع ود ه ي م ر ض ص ه ب اد ة ن H د خ ل ع ىل ع ب اد ة : H:»أ ت ع ل م ون م ن الش ه يد م ن أ م ت ي«ف أ ر م ال ق و م ف ق ال ع ف ق ال ر سول ر سول الل ه الص ا امل ح ت س ب د ي و ف أ س ن د وه ف ق ال : ي ا سا ن الل ه H:»إ ن ش ه د اء أ م ت ي إ ذ ا ل ق ل يل ال ق ت ل ف س ب يل الل ه D ش ه اد ة و الط اع ون ش ه اد ة و ال غ ر ق ش ه اد ة و ال ب ط ن ش ه اد ة و الن ف س اء 26
ي ن 27 ي ج ر ه ا و ل د ه ا ب س ر ه إ ىل ال ج ن ة و ال ح ر ق و الس ي ل «رواه أمحد. وامل ق صود ب الس ي ل: الذي ي غ عرق ف ي ماء الس ي ل. ن ب ي أ ي ض صا صاحب اهلدم أي الذ ف ي و حد ي ث آ خ ر ذكر ال ن رلزل ح ي ث ق ال :»والذي ن د وق وع ال ت ه ع ي س ق ط عل ي ه ب ي يموت تحت الهدم شهيد«متفق عليه. وكذلك أ ي ض صا الذي ي موت ب مرض السل وهو أحد ا ألمراض الصدر ي ة ح ي ث روى ع ب ادة ب الصامت أن رسول الله ق ال: ن»الس ل شهادة«رواه ابن حبان.
لك ت لك ا ألحوال واملصا ئ ب ق د ج علها الله ت عاىل لع ب ادة ف ي ن ز م لة ال هادة وعالمة م عالمات حس ا خ لا ت مة. ش ن ن ن إفذا أردت أن ي ب ك الله ف عل ي ك ب ا ت ف ق د ق ال الله ڦ ڦ ڦ ڃڃ چ چ چ ]آل عمران: 31 [. ن ب ي ن ة ال ب اع س ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ن ي ك ب م جحالسة ي الصاحل وز ي ار ت هم وإاذا أردت أن ي ب ك الله ف عل ن معاذ ب ج ب ل س ع ت ر سول الل ه H ي ق ول : ف ق د ق ال»ق ال الل ه D و ج ب ت م ح ب ت ي ل ل م ت ح اب ني ف و ال م ت ج ال س ني ف و ال م ت ز او ر ين ف و ال م ت ب اذ ل ني ف «رواه أمحد. 28
ي ي ب 29 I ع ال ن ي H:»أ ن ر ج ال ز ار أ خ ا ل ه ف ن ة وروى أ ب و ه ر ق ر ي ة أ خ ر ى ف أ ر ص د الل ه ل ه ع ل م د ر ج ت ه م ل ك ا ف ل م ا أ ت ى ع ل ي ه ق ال أ ي ن ت ر يد ق ال أ ر يد أ خ ا يل ف ه ذ ه ال ق ر ي ة ق ال ه ل ل ك ع ل ي ه م ن ن ع م ة ت ر ب ه ا ق ال ال غ ي أ ن ي أ ح ب ب ت ه ف الل ه D ق ال ف إ ن ي ر س ول الل ه إ ل ي ك ب أ ن الل ه ق د أ ح ب ك ك م ا أ ح ب ب ت ه ف يه» رواه مسلم. ز رم ف را ئ ض الله ت عاىل ول ت ض ص ي عها وإاذا أردت أن ي ب ك الله ف ال ت ى أ ن ن واعها م صالة وص ي ام وصد ق ة ش ب س ن وا ف ل ث ن ار م ال و ب ادر إاىل ا إلك وق راءة ق رآن ن و و ذلك. ة I ق ال : ق ال ر سول الل ه H: ق ال ف ق د روى أ ب و ه ر
30 الله»..و م ا ت ق ر ب إ يل ع ب د ي ب ش ء أ ح ب إ يل م م ا اف ت ض ت ع ل ي ه و م ا ي ز ال ع ب د ي ي ت ق ر ب إ يل ب الن و اف ل ح ت ى أ ح ب ه ف إ ذ ا أ ح ب ب ت ه : ك ن ت س م ع ه ال ذ ي ي س م ع ب ه و ب ص ه ال ذ ي ي ب ص ي م ش ب ه و ي د ه ال ت ي ي ب ط ش ب ه ا و ر ج ل ه ال ت ي ب ه ا و إ ن س أ ل ن ي أل ع ط ي ن ه و ل ئ اس ت ع اذ ن ي أل ع يذ ن ه..«رواه البخاري. وما الس ب ي ل لب ال ن وا ف ل ل ن ث ك م ن ها ا ق رأ أحاد ي ث ت ال غ ع ي ب ت وال ه ي ب ف ي ن ن صا ئ ن ل ا ألمعال ف م عرف ث ن واب ا ألمعال سهلت عل ي ه وأحب العمل ب ها وم ج هلها ث ق لت عل ي ه. أمل ت ق ن رأوا ع ذلك ب ي الصحا الذي كن ي ق رأ سورة ا إل خ الص ف ي لك
31 ن ن ب ي ع س ب ب ذلك ق ال ب أ ن ه ي ب ن دما س أ له ال ركعة ف ع ن ب ي :»أخبوه بأن الله يحبه«هذه هذه السورة ف ق ال ال ت صار. ب عض العالمات ذكر ت ها عىل ع جحالة وا خ
ت ت ه.. أس أ ل الله ت عاىل أن ي وصل ن ا إاىل مح ب اللهم ح ب ب ن ا إال ي ك وارز ق ن ا ح ب ك والعمل الذي ي ق ر ب ن ا إاىل ح ب ك.. اللهم ن س أ لك ر ضصاك وا جل ن ة و ن ن عوذ ب ك م س خحط وال ن ار.. ت معون ال ق ول ف ي ب عون ج عل الله وإا ي اكم م ي الذ ي س ن ن ن ي أحس ن ه.. وصل الله عل س ي د ن ا محمد وعل آله وصح ب ه وسلم. 32
» «كتب للمؤلف : ت ا ج ي 1- ك ي ف ت ط ي ل معرك ا إل ن ت ك ف ي ا جل ن ة 2- ك ي ف ت ف ع در ج 3- ك ي ف ت ظى ب دعاء ال ن ب ي H 4- ك ي ف ت ن ن كرب الرصاط جحو م 5- أم ن ي ات ت املو. 6- ك ي ف ت ملك ق صورا ف ي ا جل ن ة 7- أمعال ث وا ب ها ك ق ي ام الل ي ل.
ز ا ن ك 8- ك ي ف ت ث ق ل م ي ت ح أ ب واب السماء 9- ك ي ف ت ف 10- ك ي ف ت جعل ا خ للق ي دعون لك 11- ك ي ف ت ن ن عذاب ال ق ب جحو م 12- ذ ن وب ق ول ي ة و ف عل ي ة ت ك ف رها الصد ق ة. 13- أمعال ث أك م ن ها ال ن ب ي H. 14- ك ي ف ت سا ب ق إاىل ا خ ي ل ات