انخؼش ف ببملجهت يجهت املمش ض نهذساعبث االلخقبد ت املبن ت يجهت د ن ت يذك ت يخخققت قف ع ت حقذس ػ يؼ ذ انؼه و االلخقبد ت انخجبس ت ػه و انخغ ري ببملشكض انجبيؼ بآفه ح خى ببملجبالث االلخقبد ت املبن ت. أ ذاف ا جمل هت ؾش انبذ د املبخكشة ان خ ؼذ ب انببدز يف املجبالث انؼه ت املخؼه مت ببنمضب ب االلخقبد ت املبن ت. ي أصم إرشاء ح ت انبذذ انؼه يف ز اإلعبس. ح ع ذ انقالث انؼه ت انفكش ت بني يؼ ذ انؼه و االلخقبد ت انخجبس ت ػه و انخغ ري ظرياح ب يف انجبيؼبث ان ع ت األص ب ت األخش.
يؼبنجت اإلؽكبالث االلخقبد ت املبن ت انخ حغشأ يف املجبل انؼبو انخبؿ حذه ه ب فك امل ب ش انؼه ت انذذ زت. يخببؼت احجب بث انذشكت انؼه ت يف غبق انخخق االلخقبد املبن انذساعبث املمبس ت ػ عش ك انخؼش ف ببنكخب انرتص بث انذذ زت انشعبئم انجبيؼ ت انبذ د انخ ح مذ و يف املؤح شاث املهخم بث ان ذ اث انؼه ت. انفئبث املغخ ذفت األكبد انببدز عهبت انذساعبث انؼه ب يف انجبيؼبث يشاكض األبذبد انجضائش ت انؼشب ت يف يخخهف د ل انؼبنى. انجبيؼبث يشاكض انذساعبث األبذبد املغؤ ن انشع. ان ئبث امل ظ بث اإلله ت انذ ن ت عبئم اإلػالو انخرباء املخخقق يف يجبالث ا خ بو املجهت ان ئت اإلداس ت نه جهت املذ ش انؾشيف نه جهت : انذكخ س ػبذانكش ى ع بس يذ ش املجهت : أ. ػ غ انضا املشكض انجبيؼ أفه سئ ظ انخذش ش : د. لغبف ػبذانمبدس املشكض انجبيؼ أفه يغبػذ سئ ظ انخذش ش : أ. ؽ بيف ي ال املشكض انجبيؼ أفه يغؤ ل ان ؾش : أ.عهذت يذ ذ األيني املشكض انجبيؼ أفه
هيئة التحرير د. خهف اهلل ب عف د. ػ بسة انبؾري أ.ؽخ ح دالل أ. ل س فبع ت أ. بهخري انؼشب أ. صخ ة انغب ش أ.ػه ه بت أ. عهذت يذ ذ أ. انب ت عف املشكض انجبيؼ أفه املشكض انجبيؼ أفه املشكض انجبيؼ أفه املشكض انجبيؼ أفه املشكض انجبيؼ أفه املشكض انجبيؼ أفه املشكض انجبيؼ أفه املشكض انجبيؼ أفه املشكض انجبيؼ أفه انغكش خبس ب انخ غ ك انخ ف ذ: س انذ ػبذ انمبدس ( يخقشف سئ غ ( خش ب ػبذ انمبدس ( يهذك سئ غ نإلداسة (. املشكض انجبيؼ أفه املشكض انجبيؼ أفه ل اػذ ان ؾش ببملجهت ح ؾش يجهت املمش ض االبذبد انذساعبث انؼه ت غري امل ؾ سة ي لبم أ لذيج نه ؾش ب جالث أخش أ ب هخم بث يف ص غ حخققبث انؼه و االلخقبد ت املبن ت انخجبس ت ػه و انخغ ري ببنهغبث انزالد : انؼشب ت انفش غ ت اال جه ض ت انخ ح خى ببنذساعبث االلخقبد ت املبن ت فك انؾش ط انخبن ت: شعم املمبل فمظ انكرت ب إىل يذ ش املجهت يف دذ د 0 ففذت ي دجى A4 ب بيؼ انقفذت ي االػه االعفم 0. عى ي ان ني 0.3 عى ي ان غبس 0 عى.
Traditional Arabic املمبل ببعخخذاو Microsoft Word بخظ نهؼشب ت بذجى كخب خظ 4 Roman Times New نهفش غ ت اال جه ض ت بذجى خظ ب غبفت بني األعغش 4.4 انؼ ب انفشػ ت حكخب ب.Gras حخض ان سلت األ ىل انؼ ا انكبيم نه مبل اعى انببدذ سحبخ انؼه ت 80 املؤعغت انجبيؼ ت انخببغ ن ب انؼ ا االنكرت يهخقني نه ض ع يف دذ د كه ت أ 05 اعغش ادذ ب بهغت املمبل انزب بئدذ انهغخني االخش خني ػه أ ك إصببس ب أدذ املهخقني ببنهغت انؼشب ت. اإلؽبسة إىل املقبدس انؼه ت يف ب ت كم ففذت ركش لبئ ت املشاصغ يف ب ت خى املمبل فك األف ل انؼه ت. حشلى انجذا ل األؽكبل دغب س د ب يف يخ املمبل. حخضغ كبفت املمبالث املشعهت إىل املجهت نهخم ى انؼه امل ض ػ بهغ انببدذ ب خ جت انخم ى أ انخؼذ الث انخ حغهب ي ال ك نهببدذ انغؼ يف خبئش انخم ى. ال حشد املمبالث املشعهت إىل املجهت ع اء لبهج نه ؾش أ نى حمبم. يهكب نه جهت فال ج ص إػبدة ؾش ب يف يجهت أخش أ حقبخ املمبالث امل ؾ سة اعخؼ بن ب يف أ يهخم. املمبالث امل ؾ سة يف ز املجهت ال حؼرب إال ػ أساء أفذبب ب. ذك ن ئت انخذش ش إصشاء بؼض انخؼذ الث انؾكه ت ػه املمبل املمذو يخ نضو األيش د املغبط ببمل ض ع. يالدظت : حخضغ ػ ه ت حشح ب املمبالث الػخببساث ف ت. دم ق ان ؾش يذف ظت نه جهت
ان ئت انؼه ت نه جهت أ. د.يمذو ػبرياث صبيؼت األغ اط د. ع ب د ضة صبيؼت األغ اط أ. د. ؽ ف ؽؼ ب صبيؼت ب يشداط د. ع غ يقغف صبيؼت انب شة أ. د. سيضب نؼال صبيؼت األغ اط د. ػه ب أد ذ صبيؼت غشدا ت أ. د. ك بل سص ك صبيؼت انبه ذة د. ب رببج ػالل صبيؼت األغ اط أ. د. فشد يذ ذ صبيؼت األغ اط د.ب حشبخ ب حشبخ صبيؼت األغ اط أ. د. إن بط ب انغبع صبيؼت سلهت د. ب بفش يذ ذ صبيؼت انب شة أ. د.عه ب بفش صبيؼت سلهت د. ب ص ذ ػقبو صبيؼت سلهت أ. د.بشاق يذ ذ املذسعت انؼه ب نهخجبسة د.يخه يف ػض ص صبيؼت األغ اط أ. د. ؽش ظ ػببذ صبيؼت ح بسث د. فالح يذ ذ صبيؼت املغ هت أ. د. ل ذ ص ػبذانكش ى صبيؼت املهك ف قم انغؼ د ت د. انذبس ل ذس ل س صبيؼت انؾهف أ. د.ح ي ك رش صبيؼت ح ن ص 3 فش غب د. نمه غ األخضش صبيؼت املغ هت أ. د. ؽش ظ ػببذ صبيؼت ح بسث د. خ ؼ عف صبيؼت غشدا ت أ. د. لش ؾ يذ ذ ص ػ صبيؼت سلهت د. ب بشعبل ػبذ انمبدس صبيؼت األغ اط د. خبنذ دريػ صبيؼت ح بسث د.انبؾري ػبذانؼبن صبيؼت األغ اط د.ص شة ػه ب ػبيش صبيؼت األسد د.عب ش د ة صبيؼت انجهفت املشاعالث االعخفغبساث: حبؼذ ص غ املشاعالث االعخفغبساث إىل يذ ش املجهت ببملشكض انجبيؼ بؤفه ػه امل لغ انخبن : elmaqrizi@cuaflou.dz
الكلمة العدد الثاني على والسالم والصالة العالمين رب والحمد هلل الرحيم الرحمن اهلل بسم أشرف الخلق سيدنا محمد والتابعين. وصحبه آله وعلى يشرفنا ويسعدنا أن نقدم لباحثي العلم والمعرفة وأن نضع بين أيديكم العدد الثاني من مجلة المقريزي للدراسات االقتصادية والمالية للمركز الجامعي بأفلو والممثلة في باقة من البحوث والدراسات التي أعدت من طرف أساتذة باحثين وأكاديميين وفي مختلف المواضيع التي تصب في أهداف المجلة وفي فروع وتخصصات العلوم االقتصادية والمالية والتسيير الذي يعود بالنفع العام وإلثراء البحث العلمي. كما نتوجه بجزيل الشكر للباحثين والمشاركين في انتاج هذا العدد الثاني ولكل من ساهم في هذا. االصدار والذي نأمل أن يساهم في تقديم جوانب إلشكاليات مختلفة على االقتصاد الوطني والعالمي
فهرس العدد الثاني عنوان المقال محاسبة منحة اإلحالة على التقاعد )IDR( وفق النظام المحاسبي المالي )SCF( الدكتور: لقليطي االخضر دراسة حالة مؤسسة اإلسمنت )SCT( تبسة جامعة محمد بوضياف *المسيلة*/الجزائر الدكتور: بوفاتح بلقاسم دور مجلس اإلدارة في إطار حوكمة الشركات" األستاذ: منصر عبد العالي الصفحة 0 73 73 73 73 37 37 33 38 07 0 07 07 078 جامعة العربي التبسي* تبسة */ الجزائر جامعة سعيدة /الجزائر الدكتور: لعروس لخضر المركز الجامعي أفلو /الجزائر فاعلية سياسة التحفيز الجبائي في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التابعة للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ANSEJ الدكتور: فتحي مولود المركز الجامعي أفلو/الجزائر األستاذ: خملول محمد بلقايد جامعة خيضر * بسكرة */ الجزائر المسؤولية واإلدارة البيئة للمؤسسات الفندقية الصديقة للبيئة "نموذج شركة "هيلتون أ.فتحي معاش المركز الجامعي أفلو "HILTON للفندقة العالمية. أ.إسماعيل فردية جامعة قاصدي مرباحورقلة أ.عمر شتاتحة جامعة غرداية الجزائر التعلم التنظيمي مدخل استراتيجي لتطوير المنظمات دراسة حالة مؤسسة سوناطراك الدكتورة :بريطل فطيمة الزهرة المركز الجامعي أفلو/ الجزائر تقييم دور البرامج الحكومية في الحد من ظاهرة البطالة في الجزائر األستاذ: جخيوة الطاهر المركز الجامعي أفلو / الجزائر األستاذ: الشانع أمحمد جامعة محمد خيضر بسكرة / الجزائر دور هيئة التدريس في ضمان الجودة العلمية التعليمية من وجهة نظر طلبة جامعة الدكتور: خنيش يوسف جامعة غرداية /الجزائر تيزي وزو األستاذ: بوراس كاهينة جامعة مولود معمري تيزي وزو/ الجزائر
07 073 078 030 دور إستراتيجية التسويق الدولي والشراكة األجنبية في اختراق األسواق الدولية األستاذ: عبيد فريد زكرياء دراسة حالة المجمع الصناعي صيدال الجزائري" المركز الجامعي أفلو /الجزائر أ.بلعباس نابي سيد أحمد األستاذ: ماحي محمد تقنيات تسيير الخزينة في المؤسسة االقتصادية جامعة الجزائر 3 جامعة علي لونيسي البليدة /الجزائر
)SCF( محاسبة منػػػحة اإلحالة على التقاعد )IDR( وفػػػق النظا المحاسبي المالي دراسة حالػػػػة مؤسسة اإلسػػػػمنت )SCT( تبسة األستاذ: منػػػػػصر عػػػػبد العالي كلية العلو االقتصادية والتجارية وعلو التسيير جامعة العربي التبسي* تبسة * الدكتور: لقليطي االخضر كلية العلو االقتصادية والتجارية وعلو التسيير جامعة محمد بوضياؼ *المسيلة* Résumé L Algérie s est engagée dans un processus de réforme du plan comptable en adoptant l application du système comptable financier (SCF), inspiré des normes des comptables internationales (IAS/IFRS) et l objectif visé est de répondre aux besoins dont les entreprises économiques ont besoin, s adapter aux exigences du milieu de travail national, et remédier l ancien plan ( PCN), surtout les cotés qui traitent la ressource humaine. Des privilèges et des avantages sont accordés à cette ressource, en vue de l élargissement du concept et la diversité des formes de ces cotés. Parmi ces avantages celui qui concerne les travailleurs retraités. Dans ce cadre, le système a adopté la norme comptable internationale (IAS9) qui concerne les avantages des employeurs.il permet de reconnaître ces avantages, les évaluer et les divulguer dans toutes ses formes présentés par l entreprises à ses employés pour les services fournis, peu importe leur positon d activité. Cette étude a pour objectif la gestion l un de ses avantage qui est l Indemnité de départ à la retraite (IDR) car elle est l un des privilèges du système comptable financier, où l objectif est de savoir comment évaluer et déterminer cette indemnité et l enregistrer comptablement. Les motsclés: Le système comptable financier (SCF), la norme comptable internationale (IAS9), avantages des employeurs, l Indemnité de départ à la retraite (IDR). الملخص أحدثت اعبزائر إصبلح ؿباسيب من خبلؿ تب ت تطبيق النظا احملاسيب اؼبارل )SCF( كاؼبستمد من اؼبعاي ت احملاسبية الدكلية )IAS/IFRS( جاء كالذم من أجل تغطية احتياجات اؼبؤسسات اإلقتصادية مع االستجابة ؼبتطلبات بيئة األعماؿ الوطنية كمعاعبة )PCN( نقائص اؼبخطط القد ن خاصة تلك اعبوانب اليت تعاجل اؼبورد البشرم كما يبنح لو من إمتيازات كمنافع نظرا التساع مفهومها ك رب حجمها كتنوع أشكاؽبا على اؼبدل القص ت كالطويل كمنها تلك زبص العماؿ اؼبتقاعدين. اؼبنافع اليت كقد تب ت النظا يف سياؽ ذلك اؼبعيار احملاسيب الدكرل )IAS9( اػباصة دبنافع اؼبوظف ت كالذم أقر اإلع تاؼ هبذه اؼبنافع كقياسها كاإلفصاح عنها عنها يف كل أشكاؽبا اؼبقدمة من طرؼ اؼبؤسسة إذل مستخدميها لقاء اػبدمات اليت قاموا هبا سواءكانوا يف كضعية نشاط أك غ ت نشاط. كقد جاءت ىذه الدراسة لتعاجل إحدل أنواع ىذه اؼبنافع كىي منحة اإلحالة على التقاعد )IDR( بإعتبارىا إحدل اإلمتيازات اليت جاء هبا النظا احملاسيب اؼبارل حيث كاف اؽبدؼ ىو معرفة كيفية تقييم ؿباسبيا. الكلمات المفتاحية: كربديد ىذه اؼبنحة كتسجيها النظا احملاسيب اؼبارل )SCF( اؼبعيار احملاسيب الدكرل )IAS9( منافع اؼبستخدم ت منحة اإلحالة على التقاعد.)IDR( معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 0
المقػدمػػػػػػة تعترب اعبزائر من ب ت الدكؿ اليت باشرت يف إحداث إصبلح ؿباسيب كىذا يف سياؽ اإلصبلحات االقتصادية اليت تعرفها الببلد خاصة يف العقدين األخ تين كذلك قصد تسريع كت تة التنمية االقتصادية )SCF( فكانت النتيجة إصدار النظا احملاسيب اؼبارل كالذم عوض اؼبخطط احملاسيب الوط ت )PCN( كبداية إلحداث نقلة نوعية فيما ىبص اإلصبلحات احملاسبية لتتوافق مع اؼبعاي ت احملاسبية الدكلية )IAS/IFRS( كاليت تعد مرجع أساسي يف صبيع اؼبمارسات احملاسبية. كقد بدأ تطبيق ىذا النظا بداية من جانفي 00 كالذم جاء لتوحيد القواعد احملاسبية باالستناد إذل البعد الدكرل إال أف خصائص بيئة األعماؿ الوطنية شكلت عائقا أما تطبيق ىذا النظا فبا أدل إذل ظهور العديد من اؼبشاكل كالصعوبات كاليت أكجدت العديد من اؼبمارسات اغبديثة كاؼبتغ تة عن النظا القد ن كمنها تلك اعبوانب احملاسبية اليت تعاجل اؼبورد البشرم باعتباره أىم اؼبوارد اؼبتوفرة للمؤسسة كالذم تسعى إلستقطابو كاحملافظة عليو كتقد ن إمتيازات لو سواءكانت بشكل مباشر مثل األجور كالعبلكات كالتعويضات اؼبرتبطة هبا أك بشكل غ ت مباشر كالتأم ت الصحي كالسكن الوظيفي كخدمات أخرل بتلفة كىو ما خلق اشكالية يف تقييم كمعاعبة ىذه اؼبنافع نظرا التساعها كتنوعها منها النقدية كالعينية كىو ما تناكلتو اؼبعاي ت احملاسبية الدكلية من خبلؿ اؼبعيار احملاسيب الدكرل )IAS9( الذم تبناه النظا احملاسيب اؼبارل ) SCF (كباقي اؼبعاي ت. اؼبعيار احملاسيب الدكرل كيلقي اػبدمة ك ذلك )IAS9( الضوء على متطلبات االع تاؼ كالقياس احملاسيب ؼبنافع بعد كما أثناء اؼبستخدم ت متطلبات اإلفصاح الواجب عرضها يف القوائم اؼبالية عن ىذه اؼبنافع األمر الذم طرح العديد من التساؤالت حوؿ مدة توافق ىذا اؼبعيار كتبنيو من قبل النظا احملاسيب اؼبارل )SCF( يف ظل القوان ت اػباصة باعبزائر. كتأيت ىذه اؼبنافعكشكل من أشكاؿ اغبوافز اؼبقدمة من طرؼ اؼبؤسسة ؼبستخدميها لقاء اجملهودات اليت قاموا هبا سواءكانوا يف حالة عمل دائم باؼبؤسسة أك سبت إحالتهم على التقاعد كفق شركط كالتزامات تعاقدية حيث أف ىذه اؼبنافع تعد ضمن أعباء اؼبؤسسة. مشكلة الدراسة تدكر مشكلة الدراسة حوؿ دراسة منحة اإلحالة على التقاعد يف شكل منافع ك يفية حساهبا كمعاعبتها ؿباسبيا كفق النظا احملاسيب اؼبارل )SCF( كىذا يف ظل تطبيق اؼبعيار احملاسيب اػباص دبنافع اؼبوظف ت )IAS9( كيبكن صياغة مشكلة الدراسة يف التساؤؿ الرئيسي اآليت: كيف يتم تحديد وتسجيل منحة اإلحالة على التقاعد وفق النظا المحاسبي المالي )SCF( المعيار المحاسبي الدولي ) IAS9 ( وما واقع تطبيق ذلك في مؤسسة االسمنت )SCT( تبسة التساؤالت الفرعية تنبثق عن التساؤؿ الرئيسي بعض األسئلة الفرعية حوؿ: ىل ىناؾ توافق ب ت النظا احملاسيب اؼبارل كاؼبعيار احملاسيب الدكرل )IAS9( ما اؼبقصود دبنافع اؼبستخدم ت كما ىي أىم تقسيماهتا كيف يتم احتساب كتسجيل منحة الذىاب للتقاعد كما مدل تطبيقها يف مؤسسة االظبنت )SCT( تبسة فرضيات الدراسة لئلجابة عن األسئلة الفرعية كمعاعبة التساؤؿ الرئيسي يبكن تب ت الفرضيات اآلتية: وفي ظل تبني الفرضية 0: تطبيق منافع اؼبستخدم ت ألكؿ مرة جاء من خبلؿ تب ت النظا احملاسيب اؼبارل للمعيار احملاسيب الدكرل )IAS9( كىو ما أكجد توافق بينهما معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 00
الفرضية 0: تعد منحة الذىاب للتقاعد من أىم اؼبنافع طويلة األجل تستحق بعد اكتماؿ ف تة اػبدمة كالذىاب إذل التقاعد كاليت تقو على أساس جوانب تقنية يف ربديدىا فقط. أىمية الدراسة سبثل أنبية ىذه الدراسة يف تزامنها مع التغ تات اغباصلة يف األنظمة احملاسبية باعبزائر كىذا بعد تطبيقها للنظا احملاسيب اؼبارل الذم جاء مستمدا من اؼبعاي ت احملاسبية الدكلية كؽبذا رباكؿ ىذه الدراسة اؼبسانبة يف التعرؼ على جوانب معينة من ىذه اؼبعاي ت اليت تبناىا النظا احملاسيب اؼبارل كمنها اؼبعيار احملاسيب الدكرل )IAS9( اػباص كالذم طرح منحة اإلحالة على التقاعد جوانب زبص اؼبورد البشرم كما يقد لو من مزايا من طرؼ اؼبؤسسة يف ظل بيئة األعماؿ اعبزائرية كالتعرؼ علىكيفية تقييم كمعاعبة ىذه اؼبنافع ؿباسبيا كبتلف التصنيفات اػباصة هبا. أىداؼ الدراسة ؿباكلة التعريف باؼبعيار احملاسيب الدكرل )IAS9( كالذم تبناه النظا احملاسيب اؼبارل ربديد بتلف أكجو اإلطار للنظا احملاسيب اؼبارل إبراز تقييم كمعاعبة منافع اؼبستخدم ت كفق النظا احملاسيب اؼبارل يف ظل القوان ت اػباصة باعبزائر إثراء اؼبوضوع دبعلومات تفيد الطبلب كاألساتذة كاؼبهني ت فيما ىبص اعبانب احملاسيب ؼبنافع اؼبستخدم ت. منهج الدراسة رغبة يف بلوغ تطلعات الدراسة سبت االستعانة دبجموعة من اؼبناىج اؼبستخدمة يف البحث العلمي حيث مت االستعانة باؼبنهج الوصفي يف دراسة النظا احملاسيب اؼبارل كاؼبعيار الدكرل )IAS9( من خبلؿ توضيح بتلف اعبوانب النظرية كاستخدا اؼبنهج التحليلي يف فيما تعلق دبنحة االحالة على التقاعد كربليلها كفقا ؼبقتضيات الدراسة من تصنيف كتقييم كاؼبعاعبة احملاسبية كفق )SCF( أما اعبانب التطبيقي فقد اتبع فيو منهج دراسة اغبالة عند تناكؿ منافع اؼبستخد يف مؤسسة االظبنت )STC( باالعتماد على كثائق اؼبؤسسة ؿبل الدراسة. خطة الدراسة ؼبعاعبة إشكالية الدراسة فقد مت تب ت خطة العمل اآلتية: المحور األوؿ: النظا المحاسبي المالي وتبني المعيار المحاسبي الدولي )9 )IAS منافع الموظفين المحور الثاني: تصنيفات منافع المستخدمين وفق النظا المحاسبي المالي )SCF( المحور الثالث: حساب وتسجيل منحة اإلحالة على التقاعد )IDR( )SCT( المحور الرابع: دراسػػػػػػػػػػػة حالػػػػػػػػػػػػػػػػة مؤسػػػػػسة اإلسػػػػمنت تبػػػػػسة المحور األوؿ: النظا المحاسبي المالي وتبني المعيار المحاسبي الدولي )9 )IAS منافع الموظفين إف تطبيق النظا احملاسيب اؼبارل يف اؼبؤسسات اعبزائرية بداية من سنة 00 استجدت معو بعض اؼبفاىيم كالعمليات اغبديثة كاؼبستمدة أساسا من اؼبعاي ت احملاسبة الدكلية )IAS/IFRS( كغ ت بعيد عن ذلك تعد معاعبة امتيازات العماؿ أحد العناصر اؼبهمة اليت مستها تلك التغ تات كذلك حسب اؼبعيار احملاسيب الدكرل )IAS9) كذلك نظرا ألنبية اؼبورد البشرم باعتباره الركيزة األىم يف اؼبؤسسة كالسعي للمحافظة عليها كتقد ن امتيازات للموظف تكمنافع ك مزايا ؽبم. األمر الذم جعل إمكانية تقييم كمعاعبة ىذه االمتيازات نظرا التساع مفهومها ك رب حجمها كتنوع أشكاؽبا منها النقدية كالعينية كىو ما تطرقت لو اؼبعاي ت احملاسبية من خبلؿ اؼبعيار احملاسيب الدكرل ( الذم تبناه النظا احملاسيب اؼبارل.)SCF) IAS9) معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 0
اإلطار المفاىيمي النظا المحاسبي المالي )SCF( تعػريف النظا المحاسبي المالي عرفت اؼبادة الثالثة )03( من القانوف رقم 07 الصادر بتاريخ 007//5: "المحاسبة المالية ىي نظا لتنظيم المعلومة المالية تسمح بتخزين معطيات قاعدية عددية وتصنيفها وتقديمها وتسجيلها وعرض كشوؼ تعكس صورة صادقة عن الوضعية المالية وممتلكات المؤسسة ووضعية خزينتها في نهاية السنة المالية". مجاالت تطبيق النظا المحاسبي المالي يقصد دبجاؿ التطبيق ربديد الكيانات اؼبلزمة قانونا دبسك ؿباسبة مالية كفقا للنظا احملاسيب اؼبارل كاليت حددىا القانوف 07 كىي: الكيانات الملزمة بالتطبيػق )الفقرة 0 من اؼبادة 0( تطبق أحكا ىذا القانوف على كل شخص طبيعي أك معنوم ملز دبوجب نص قانوين أك تنظيمي دبسك ؿباسبة مالية كما حددت اؼبادة 04 من نفس القانوف الكيانات اؼبلزمة دبسك ؿباسبة مالية كفق النظا احملاسيب اؼبارل كىي: الشركات اػباضعة ألحكا القانوف التجارم التعاكنيات األشخاص الطبيعيوف أك اؼبعنويوف اؼبنتجوف للسلع كاػبدمات التجارية كغ ت التجارية إذا كانوا يبارسوف نشاطات إقتصادية مبنية على عمليات متكررة كل األشخاص الطبيعي ت كاؼبعنوي ت اػباضع ت لذلك دبوجب نص قانوين أك تنظيمي. الكيانات غير الملزمة بالتطبيػق يستث ت من ؾباؿ تطبيق ىذا القانوف األشخاص اؼبعنويوف اػباضعوف لقواعد احملاسبة العمومية كما يبكػن للكيانات الصغ تة اليت ال يتعدل رقم أعماؽبا )يشمل رقم األعماؿ ؾبموع النشاطات الرئيسية كالثانوية ) كعػدد مستخدميها ( اؼبستخدم ت الذين يعملوف ضمن الوقت الكامل( حسب نوعية نشاطها خبلؿ سنت ت ماليت ت متتاليت ت كل األشخاص الطبيعي ت أك اؼبعنوي ت ك الشركات كالتعاكنيات اليت سبارس نشاطا صناعيا أك ذباريا أك حرفيا أك مهنة غ ت ذبارية الذين ال يتجاكز رقم أعماؽبم السنوم 30 3 مليوف دينار كعدد اؼبستخدم ت ال يتعدل 9 أجراء عليها أف سبسك ؿباسبة مالية مبسطة تسمى دبحاسبة اػبزينة كتتضمن: كضعية السنة اؼبالية 4 حسابات النتائج للسنة اؼبالية كجدكؿ تغ تات اػبزينة خبلؿ السنة اؼبالية. 3 أسباب تبني النظا المحاسبي المالي يبكن حصر 5 أىم األسباب أك الدكافع اليت دفعت اعبزائر إذل انتهاج معاي ت احملاسبة الدكلية ما يأيت: اعبريدة الرظبية للجمهورية اعبزائرية القانوف رقم 07 المتضمن النظا المحاسبي المالي العدد: 74 بتاريخ 007//5 اعبزائر 007 ص: 03. اعبريدة الرظبية للجمهورية اعبز ائرية القرار المؤرخ في 6 جويلية 008 المحدد ألسقف رقم األعماؿ وعدد المستخدمين والنشاط المطبق على الكيانات الصغيرة بغرض مسك محاسبة مالية مبسطة العدد: 9 009/03/5 اعبزائر 009 ص: 9. 3 اعبمه ورية اعبزائرية الديبقراطية الشعبية قانوف الضرائب المباشرة والرسو المماثلة اؼبديرية العامة للضرائب كزارة اؼبالية نشرة 05 ص: 36. 4 شعيب شنوؼ محاسبة المؤسسة طبقا للمعايير المحاسبية الدولية IAS/IFRS اعبزء األكؿ مكتبة الشركة اعبزائرية بوداكد اعبزائر 008 ص:. 9 5 شوقي جبارم فريد طبيلي النظا المحاسبي المالي في الجزائر بين متطلبات التطبيق و الطموحات اؼبلتقى الوط ت حوؿ معاي ت احملاسبة الدكلية كاؼبؤسسة االقتصادية اعبزائرية متطلبات التوافق كالتطبيق معهد العلو االقتصادية كالتجارية كعلو التسي ت جامعة مساعدية ؿبمد الشريف سوؽ أىراس اعبزائر 5 6 مام 00 ص ص: 0706 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 0
األسباب الخارجية يف ظل الشراكة مع االرباد األكريب كمشركع االنضما إذل اؼبنظمة العاؼبية للتجارة تظهر ضركرة تطبيق معاي ت احملاسبة الدكلية هبدؼ خلق انسجا يف األنظمة احملاسبية كسبك ت اعبزائر من االندماج يف االقتصاد العاؼبي تطور األسواؽ اؼبالية كتزايد احتياجات اؼبؤسسات للتمويل فبا يفرض على اؼبؤسسات اعبزائرية ضركرة تب ت معاي ت احملاسبة الدكلية حىت تتمكن اؼبؤسسات إذل اللجوء إذل األسواؽ اؼبالية الدكلية أف األسواؽ اؼبالية تش تط على الدكؿ النامية اليت ترغب يف االستفادة من خرباهتا تطبيق معاي ت احملاسبة الدكلية االنفتاح االقتصادم على العادل اػبارجي يستوجب استعماؿ معلومات تتمتع بالشفافية كاؼبوثوقية كموحدة كمعدة كفقا ؼبعاي ت احملاسبة الدكلية قصد تسهيل نقل اؼبعلومات االقتصادية كجذب الشركات اؼبتعددة اعبنسيات. األسباب الداخلية اؼبخطط احملاسيب الوط ت )PCN( يستجيب بالدرجة األكذل إذل اؼبستلزمات اعببائية كال يتوافق مع حاجات اؼبؤسسة االقتصادية يف إمكانية اغبصوؿ على ربليل لوضعيتها اؼبالية النظا احملاسيب السائد ال يتماشى مع توجو اعبزائر كبو اقتصاد السوؽ حيث يظهر جليا للعياف التحوؿ التدرهبي للدكلة من كوهنا طرؼ فعاؿ كمسيطر على اؼبيداف االقتصادم إذل عنصر منظم كمراقب فقط لقد طغت النظرة القانونية على اؼبخطط احملاسيب القد ن بشكل كب ت رغم أنة كضع لتسي ت كإحكا الرقابة على اغبياة االقتصادية للمؤسسة كبالتارل أصبح ال ىبدمها بل ىبد مصاحل الدكلة أف اؼبؤسسات اعبزائرية يف ظل اؼبخطط القد ن تستخد مبدأ "اغبيطة ك اغبذر" بصفة مبالغ فيها كأنباؽبا بصفة كلية االعتماد على مبدأ "الصورة الوافية" فبا أثر سلبا على اإلستخدا العقبلين للمؤكنات كقيامو بدكر التغطية اؼبطلوب للخسائر اغباصلة اؼبخطط احملاسيب الوط ت ال يليب احتياجات التسي ت كعمليات ازباذ القرار حيث أف اعتماده على مبدأ التكلفة التارىبية فبا يتسبب يف عد قدرة البيانات احملاسبية على ترصبة الواقع االقتصادم يف ظل ظركؼ التضخم كإنبالو إعداد قوائم مالية تصنف على أساسا كظيفي ك ذا عد اعتماد جداكؿ تدفقات اػبزينة اليت تلعب دكرا ىاما يف ربليل الدقيق للتغ تات اغباصلة يف خزينة اؼبؤسسة كإمكانية مواجهة باطر السيولة متطلبات المعيار المحاسبي الدولي )9 )IAS منافع الموظفين نشأة المعيار المحاسبي الدولي )9 )IAS منافع الموظفين يف أفريل 00 تب ت ؾبلس معاي ت احملاسبة الدكلية )IASB( معيار احملاسبة الدكرل )IAS9( "منافع اؼبوظف ت" الذم صدر أصبل عن عبنة معاي ت احملاسبة الدكلية )IASC( يف فيفرم 980 كقد حل معيار احملاسبة الدكرل )IAS9( "منافع اؼبوظف ت" ؿبل معيار احملاسبة الدكرل )IAS9( "ؿباسبة منافع التقاعد يف القوائم اؼبالية ألصحاب العمل" الصادر يف جانفي 983 كمت أيضا تعديل معيار احملاسبة الدكرل )IAS9( )IAS9( "تكاليف منافع التقاعد". كقا ؾبلس معاي ت احملاسبة الدكلية )IASB( كيف جواف 0 قا اجمللس بتنقيح معيار احملاسبة الدكرل مرة أخرل يف 993 كأعيدت تسميتو دبعيار احملاسبة الدكرل بتعديل ؿباسبة اػبطط متعددة أصحاب العمل كخطط اجملموعة يف ديسمرب 004 )IAS9( دبا يف ذلك إزالة اػبيار الذم يتيح للمنشأة تأجيل معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 03
االع تاؼ بالتغ تات يف صايف إلتزا اؼبنافع احملددة كتعديل بعض متطلبات االفصاح ػبطط اؼبنافع احملددة كاػبطط متعددة أصحاب )IAS 9( العمل. ىدؼ ونطاؽ المعيار المحاسبي الدولي منافع الموظفين عند إصدار أم معيار ؿباسيب دكرل هبب إبراز اؽبدؼ من إصدار ىذا األخ ت ك ذا ؾباؿ كنطاؽ تطبيقو: ىدؼ المعيار يهدؼ اؼبعيار لتحديد ؿباسبة منافع اؼبوظف ت كاإلفصاح عنها كيتطلب اؼبعيار من اؼبنشأة االع تاؼ دبا يلي: إلتزا مع ت عندما يقد اؼبوظف اػبدمة مقابل منافع اؼبوظف ت اليت ستدفع مستقببل مصركؼ مع ت عندما تستهلك اؼبنشأة اؼبنافع االقتصادية الناصبة عن اػبدمة اليت يقدمها اؼبوظف مقابل منافع اؼبوظف ت. نطاؽ المعيار يطبق ىذا اؼبعيار من قبل صاحب العمل عند احملاسبة عن صبيع منافع اؼبوظف باستثناء تلك اليت ينطبق عليها )IFRS 0( الدفع على أساس السهم كال يتناكؿ ىذا اؼبعيػػػػػار التقرير من قبل خطط منفعػػػة اؼبوظػػػػف احملاسبة كالتقرير من قبل خطط منفعة التقاعد. كوبدد ىذا اؼبعيار أربع فئات رئيسية ؼبنافع اؼبوظف ت: )IAS 6( منافع الموظفين قصيرة األجل: منافع اؼبوظف قص تة األجل عندما يتوقع أنو سيتم تسويتها )دفعها( بشكل كامل خبلؿ شهر للسنة اؼبالية قبل هناية ف تة التقرير السنوية اليت يقد فيها اؼبوظفوف اػبدمات اؼبتعلقة هبا كمن أمثلتها ما يلي: الركاتب كاألجور كمسانبات اؼبنشأة يف الضماف اإلجتماعي اإلجازات السنوية كاؼبرضية اؼبدفوعة مشاركة العاؼب ت يف األرباح أك خطط اؼبكافآت اؼبنافع غ ت النقدية مثل: العناية الطبية كقركض اإلسكاف للعامل ت كبدالت السفر كالسلع كاػبدمات اليت تعطى ؾبانا أك بأسعار منخفضة للموظف ت اغبالي ت. المنافع بعد إنتهاء الخدمة الوظيفية للعاملين: كتشمل منافع التقاعد مثل اؼبعاشات )ركاتب التقاعد( كاؼبدفوعاتكمبلغ إصبارل عند التقاعد اؼبنافع األخرل ؼبا بعد التقاعد منافع الموظفين طويلة األجل: كتشمل إنتهاء التوظيف مثل تكاليف اػبدمات الطبية كالتأم ت على حياة العامل ت أثناء ف تة حاالت الغياب طويلة األجل اؼبدفوعة مثل إجازة اػبدمة الطويلة أك إجازة التفرغ العلمي تكاليف العامل ت اؼبدفوعة خبلؿ ف تة العجز طويلة األجل. مكافئة نهاية الخدمة المقدمة للعاملين. طارؽ عبد العاؿ ضباد موسوعة معايير المحاسبة اعبزء الثاين الدار اعبامعية االسكندرية مصر 06.660 ص: 0. صبعة ضبيدات خبير المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية EXPERT( )IFRS اجملمع الدكرل العريب للمحاسب ت القانوني ت عماف األردف 04 ص ص: 659 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 04
3 محاسبة خطط المساىمات والمنافع المحددة وفق المعيار) 9 )IAS يرتبط ربديد منافع اؼبستخدم ت دبوجب تشريعات ؿبلية لضماف توفر اغبد األدىن من ىذه اؼبنافع كما ىو معموؿ بو يف كث ت من الدكؿ كتحديد اؼبستول األدىن من األجور ككجوب دفع اؼبؤسسة مسانبة عن موظفيها يف صناديق التقاعد أك الضماف اليت سبنح ركاتب مستقبلية بعد انتهاء اػبدمات ك ذلك التأم ت الصحي بتكلفة تقد ن اؼبنافع يف الف تة اليت يستفيد فيها اؼبوظفوف من االستحقاؽ كليس كفقا لؤلساس النقدم. كتتمثل أىم اؼبتطلبات الرئيسية للمعيار احملاسيب الدكرل )IAS 9( 3 محاسبة منافع الموظفين قصيرة األجل ال تتضمن منافع اؼبوظف ت قص تة األجل على سبيل اؼبثاؿ البنود التالية: الركاتب كاألجور كمسانبة اؼبنشأة يف الضماف االجتماعي كينص اؼبعيار )9 )IAS على كجوب االع تاؼ اؼبنفعة كليس عند دفعها أك إمكانية دفعها أم كفقا ألساس منافع اؼبستخدم ت يف: اإلجازات العادية كاؼبرضية مدفوعة األجر للف تة اليت تغطي شهر قادمة بعد تقد ن اؼبوظف ت ػبدماهتم اؼبنافع غ ت النقدية مثل اػبدمات الطبية كبدالت السفر كتقد ن سلع كخدمات ؾبانية للعامل ت اغبالي ت حصة اؼبوظف ت يف األرباح كاغبوافز خبلؿ شهر بعد هناية الف تة اليت يقو اؼبوظفوف خبلؽبا بتقد ن خدماهتم الوظيفية تتطلب ؿباسبة منافع اؼبوظف ت قص تة األجل إف تاضات إكتوارية لقياس االلتزا أك التكاليف كيتم قياس التزامات منافع اؼبوظف ت قص تة األجل بدكف خصم قيمتها دبعدؿ خصم مع ت كبالتارل ال تظهر بالقيمة اغبالية االع تاؼ بكافة منافع اؼبوظف ت قص تة األجل كقياسها: كاليت تعترب مصاريف ضمن قائمة الدخل كهبب على اؼبنشأة االع تاؼ دببلغ منافع اؼبوظف ت قص تة األجل غ ت اؼبدفوعة كاليت يتوقع أف تدفع مقابل تلك اػبدمة كمصاريف مستحقة الدفع )مطلوبات( كما هبب إظهار اؼببالغ اؼبدفوعة للموظف ت بأكثر من اؼببالغ اؼبستحقة مقدما. 3 تصنيف خطط المساىمات المحددة وخطط المنافع المحددة كينبغي ؽبم كمصاريف مدفوعة يف خطط اؼبسانبات احملددة تدفع اؼبنشأة مسانبة ثابتة ؼبنشأة )صندكؽ( منفصلة كال ي تتب أم إلتزا قانوين لدفع مسانبات أخرل إذا دل يكن لدل الصندكؽ أصوؿ كافية لدفع منافع اؼبوظف ت اؼبتعلقة خبدمة اؼبوظف يف الف تات اغبالية كالسابقة اؼبسانبات. أف تع تؼ اؼبنشأة باؼبسانبات اؼبقدمة إذل خطة اؼبسانبات احملددة حيث يكوف اؼبوظف قد قد خدمة مقابل تلك كيتم تصنيف صبيع خطط منافع ما بعد اػبدمة كخطط منافع ؿبددة كيبكن أف تكوف غ ت فبولة أك فبولة جزئيا أك فبولة 3 بالكامل: خالد صباؿ اعبعارات معايير التقارير المالية الدولية 007 الطبعة األكذل إثراء للنشر كالتوزيع عماف األردف 008 ص: 54. يونس األغواطي سلمى بوادم.69 معوقات تقييم وتقدير منحة التاقعد في ظل المعايير الدولية ؾبلة اؼبؤسسة ؾبلة دكرية ؿبكمة يف العلو االقتصادية كعلو التسي ت تصدر عن برب إدارة التغي ت يف اؼبؤسسة اعبزائرية )CEA( العدد الثاين کلية العلو اإلقتصادية كالتجارية كعلو التسي ت جامعة اعبزائر 3 دارل ابراىيم اعبزائر 03 ص ص: 67 3 ؿبمد أبو نصار صبعة ضبيدات معايير المحاسبة واإلبالغ المالي الدولية )الجوانب النظرية والعملية( الطبعة الثالثة دار كائل للنشر عماف األردف 03 ص ص:.8 3 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 05
خطط المنافع المحددة هبب أف ربدد اؼبنشأة يف ؿباسبة خطط اؼبنافع احملددة القيمة اغبالية ألم إلتزا منافع ؿبددة كالقيمة العادلة ألصوؿ أم خطة بشكل منتظم حبيث ال ىبتلف اؼببلغ الظاىر يف البيانات اؼبالية كث تا عن اؼببالغ اليت يتم ربديدىا يف هناية ف تة إعداد التقارير كينبغي أف تستخد خطط اؼبنافع احملددة أسلوب الوحدات اإلئتمانية اؼبتوقعة لقياس إلتزاماهتا كتكاليفها خطط المساىمات المحددة دبوجب خطة اؼبسانبات احملددة قد تكوف الدفعات أك اؼبنافع اؼبقدمة للموظف ت ىي ببساطة توزيع جملموع أصوؿ الصندكؽ أك قد يلتز طرؼ ثالث مثل شركة تأم ت بتقد ن اؼبستول اؼبتفق عليو من الدفعات أك اؼبنافع للموظف ت كال يطلب من صاحب العمل أف يعوض عن النقص يف أصوؿ الصندكؽ. 33 محاسبة خطط المساىمات المحددة )منافع ما بعد التوظيف( يتم ربديد التزا اؼبنشأة )صاحب العمل( لكل ف تة من خبلؿ اؼببلغ الواجب اؼبسانبة بو يف الربنامج أك اػبطة لكل ف تة كقد وبدد االلتزا بناءا على معادلة تستخد تعويضات اؼبوظف ت كأساس الحتساب تلك االلتزامات ال تستلز احملاسبة عن خطط أك برامج اؼبسانبات احملددة كجود إف تاضات إكتوارية لقياس االلتزا أك اؼبصركؼ اؼبتعلقة دبنافع ما بعد انتهاء خدمة العامل ت يف اؼبنشأة كال يوجد أرباح أك خسائر إكتوارية. 43 محاسبة خطط المنافع المحددة معاعبة التزا خطط اػبدمات احملددة سبتاز بنوع من التعقيد كىذا للطبيعة االف تاضية اليت يقدر من خبلؽبا ىذا االلتزا حيث أف القيمة اليت سيتم االع تاؼ هبا يف اؼبيزانية على شكل مؤكنات للمعاشات كااللتزامات اؼبماثلة سبثل القيمة اغبالية اللتزا اػبدمات احملددة أم ىي القيمة احملينة للدفعات اؼبستقبلية اؼبتوقعة البلزمة لسداد االلتزا الناتج عن خدمة اؼبستخدم ت يف الف تة اغبالية كالف تات اؼبستقبلية كىي عرضة للتعديل بسبب الفركؽ اليت ستظهر ب ت االف تاضات كالنسب الواقعة فعبل حيث يتم االع تاؼ هبا على شكل مكاسب أك خسائر كهبب مراعاة األمور التالية عند ربديد القيمة اغبالية اللتزا اؼبنافع احملددة: أف يتم التقييم باستخدا كحدة االئتماف التنبؤم إجراء عمليات التقييم بانتظا حبيث يتم التوصل إذل قيم يتم االع تاؼ هبا يف القوائم اؼبالية ال زبتلف كث تا عن القيم اليت سيتم ربديدىا يف تاريخ إعداد اؼبيزانية هبب أف تكوف االف تاضات اليت تيستخد ألغراض التقييم غ ت متحيزة موضوعية كحيادية كبينها توافق مش تؾ. أما القيمة اليت يتم االع تاؼ هبا كتكاليف كتظهر يف جدكؿ حسابات النتائج ىي تكلفة اػبدمة اغبالية أم اؼبتعلقة بكل سنة على حدا كىي الزيادة يف قيمة التزا اؼبنافع احملددة الناصبة عن خدمة اؼبوظف يف الف تة اغبالية حيث تتكوف من عنصرين: تكلفة اػبدمة اؼبؤداة من طرؼ اؼبوظف خبلؿ الدكرة تكلفة الفائدة )ارتفاع القيمة اغبالية لبللتزا بسبب االق تاب الزم ت من تاريخ سداد اؼبنفعة(. كربسب قيمة التزا خطط اػبدمات احملددة بالعبلقة التالية: قيمة االلتزا = المنافع المجمعة من طرؼ الموظف احتماؿ دفع المؤسسة لهذه المنافع معدؿ التحيين حيث: المنافع المجمعة من طرؼ الموظف = المكافأة عنكل سنة خدمة عدد سنوات الخدمة عكوش ؿبمد أم ت أثر تطبيق معايير المحاسبة الدولية على المردودية المالية للمؤسسات االقتصادية الجزائرية مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة اؼباجست ت يف العلو التجارية كلية العلو االقتصادية كالعلو التجارية كعلو التسي ت قسم العلو التجارية زبصص ؿباسبة كتدقيق جامعة اعبزائر 000 3 ص: 96. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 06
ك: ك: معدؿ التحيين: كما ذكرناه سابقا عادة ما يكوف مساكم ؼبعدؿ الفائدة السائد يف السوؽ اؼبارل كسوؽ االق تاض حيث كيف غياب سوؽ مارل نشط يبكن استعماؿ معدؿ التضخم السائد يف البلد أك معدؿ سندات اػبزينة اغبكومية المكافأة: عن كل سنة خدمة ىي مكافأة سبنحها اؼبؤسسة للموظف كقد تكوف على شكل نسبة مئوية من األجر السنوم أك أجرة شهر إضايف لكل سنة خدمة حيث زبتلف طريقة حساباهتا من مؤسسة ألخرل كيسمى األجر الذم سبنح منو ىذه اؼبكافأة باألجر اؼبرجعي. األجر المرجعي= األجر الحالي نسبة تطور األجور إلى غاية السنة األخيرة للخدمة احتماؿ دفع المؤسسة لمنافع الموظف = احتماؿ بقاء الموظف على قيد الحياة احتماؿ بقاء الموظف في المؤسسة حيث: احتماؿ بقاء الموظف على قيد الحياة: عادة تستعمل نسبة الوفيات الستخراج كىي: ) نسبة الوفيات( احتماؿ بقاء الموظف في المؤسسة: عادة تستعمل نسبة دكراف العماؿ يف اؼبؤسسة الستخراج كىي: ) نسبة دكراف العماؿ(. 5 االعتراؼ بالخطط المساىمات والمنافع المحددة واإلفصاح عنها وفق المعيار )9 )IAS 5 البنود المعترؼ بها في قائمة المركز المالي األصل أك االلتزا اؼبع تؼ بو من خطط اؼبنافع احملددة بتاريخ قائمة اؼبركز اؼبارل يتم إحتسابو من خبلؿ: = القيمة الحالية لاللتزامات بموجب المنافع المحددة + )أي أرباح اكتوارية الخسائر غير المعترؼ بها كوف األرباح والخسائر تقع خارج حدود نطاؽ %0 بالزيادة أو النقصاف حوؿ أفضل تقديرات المنشاة لاللتزامات الخاصة بمنافع الموظفين( المالي. أي تكلفة خدمة سابقة لم يعترؼ بها بعد القيمة العادلة ألصوؿ الخطة كما ىي بتاريخ قائمة المركز إذا كانت نتيجة اؼبعادلة السابقة موجب )+( سوؼ تظهر عندىا قائمة اؼبركز اؼبارل التزامات خطة اؼبنافع احملددة إذاكانت نتيجة اؼبعادلة السابقة سالبة )( سوؼ تظهر عندىا قائمة اؼبركز اؼبارل أصوؿ خطة اؼبنافع احملددة. 5 البنود المعترؼ بها في قائمة الدخل تتضمن قائمة الدخل عند إتباع خطة اؼبنافع احملددة تكلفة اػبدمة اعبارية أك اغبالية البنود التالية: مصركؼ الفائدة كوبتسب من خبلؿ ضرب معدؿ الفائدة يف بداية الف تة القيمة اغبالية اللتزا اؼبنافع احملددة العائد اؼبتوقع على أم أصوؿ للخطة األرباح كاػبسائر االكتوارية اليت تتطلب السياسة احملاسبية للمنشأة االع تاؼ هبا تكلفة اػبدمة السابقة أك أثر أم زبفيضات للخطة أك تسويات..3 ؿبمد أبو نصار صبعة ضبيدات معايير المحاسبة واإلبالغ المالي الدولية )الجوانب النظرية والعملية( الطبعة الثالة إثراء للنشر كالتوزيع عماف األردف 03 ص: اؼبرجع السابق ص: 33. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 07
35 اإلفصاح عن منافع الموظفين رغم أف ىذا اؼبعيار )IAS 9( للتقرير اؼبارل قد تتطلب إفصاحات فعلى سبيل اؼبثاؿ يتطلب معيار احملاسبة الدكرل لكبار موظفي اإلدارة. كيتطلب معيار احملاسبة الدكرل يشمل اإلفصاح كفق اؼبعيار احملاسيب الدكرل ال يتطلب إفصاحات ؿبددة عن منافع إهناء التوظيف فإف اؼبعاي ت الدكلية األخرل )IAS 4( )IAS 0( 9( )IAS عن: إفصاحا عن مصركؼ منافع اؼبوظف. إفصاحات عن منافع اؼبوظف هبوز فصل كعرض مكونات مصركؼ التقاعد كتكلفة خدمة حالية كمصركؼ فوائد كعوائد أصوؿ اػبطة اك هبوز عرضها كمبلغ مستقل ضمن بياف الدخل هبب تقد ن افصاحات كافية لفهم أنبية خطط منافع اؼبوظف ت يف اؼبنشأة كما هبب اإلفصاح على: السياسة احملاسبية لبلع تاؼ باالرباح كاػبسائر االكتوارية االف تاضات االكتوارية الرئيسة اؼبستخدمة مطابقة القيمة الصافية لبللتزا لؤلصوؿ اؼبع تؼ هبا يف قائمة اؼبركز اؼبارل للخطة كالقيمة العادلة ألصوؿ اػبطة لكل فئة من األدكات اؼبالية اػباصة باؼبنشأة كصف اػبطة كمكونات اؼبصاريف اإلصبالية يف بياف الدخل أية فبتلكات مستخدمة من قبل اؼبنشأة كاإلفصاح عن معامبلت األطراؼ ذات العبلقة. من سنة إذل أخرل كالوضع اؼبموؿ المحور الثاني: تصنيفات منافع )إمتيازات( المستخدمين وفق النظا المحاسبي المالي )SCF( يعد اؼبعيار احملاسيب الدكرل )9 )IAS من ب ت اؼبعاي ت اليت إتسمت بعد االستقرار حيث سبت اؼبوافقة عليو سنة 983 ربت عنواف تسجيل خدمات التقاعد يف القوائم اؼبالية مث خضع ؼبراجعات عديدة أخرىا سنة 004 كأصبح بعنواف منافع اؼبوظف ت. كتأيت منافع اؼبستخدم ت لتعاجل كل أشكاؿ اؼبنافع اؼبقدمة من طرؼ اؼبؤسسة إذل مستخدميها لقاء اػبدمات اليت قاموا هبا حيث أف ىذه اؼبنافع تسجل ضمن أعباء اؼبؤسسة عند قيامهم بتأدية خدمتهم ؽبا أك عندما تكوف الشركط اليت زبضع ؽبا االلتزامات التعاقدية للمؤسسة إزاء اؼبستخدم ت لديها متوفرة. تعريف منافع )مزايا( المستخدمين ىناؾ عدة كتابات تناكلت مفهو منافع )مزايا( اؼبستخدم ت منها: منافع المستخدمين: ىي إمتيازات يبنحها الكياف للمستخدم ت لديو لقاء اػبدمات اليت قاموا هبا سواء كانوا يف كضعية نشاط أك غ ت نشاط يتحملها الكياف يف شكل أعباء كذلك مقابل عمل مقرر أك كفق شركط أك التزا تعاقدم مع اؼبستخدم ت. ؿبمد أبو نصار صبعة ضبيدات معايير المحاسبة واإلبالغ المالي الدولية )الجوانب النظرية والعملية( 008 مرجع سابق ص: 344. اعبريدة الرظبية للجمهورية اعبزائرية القرار المؤرخ في 6 جويلية 008 المحدد لقواعد التقييم والمحاسبة ومحتوى الكشوؼ وعرضها وكذا مدونة الحسابات وقواعد سيرىا العدد: 9 بتاريخ 009/03/5 اعبزائر 009 ص: 0. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 08
منافع المستخدمين: ىي صبيع اؼبزايا اليت تدفعها اؼبؤسسة ؼبستخدميها أم كافة األجور أك العوائد اليت وبصل عليها اؼبستخد نظ ت قيامو دبوجب التزا قانوين )قانوف اتفاقية صباعية عقود عمل أك غ تىا( أك التزا ضم ت )عرؼ( بوظيفة معينة كتتضمن ىذه اؼبزايا عنصرين أساسي ت نبا اؼبدفوعات اؼبالية اؼبباشرة كاليت تأخذ شكل األجور كاغبوافز كاألرباح كاؼبدفوعات اؼبالية غ ت اؼبباشرة مثل الضماف االجتماعي كاإلجازات اؼبدفوعة األجر. من التعريفات السابقة يبكن القوؿ أف منافع اؼبستخدم ت ىي: امتيازات سبنحها اؼبؤسسة للموظف ت اػباص ت هبا سبنح للموظف ت الناشط ت كاؼبتقاعدين سبنح كفق شركط تعاقدية مع اؼبوظف ت تتحملها اؼبؤسسة يف شكل أعباء سبنح مقابل خدمات مقدمة من اؼبوظف ت سبنح يف عدة أشكاؿ كاألجور كالعبلكات كمعاشات التقاعد... اخل. أىمية منافع )مزايا( المستخدمين تعد منافع )مزايا( اؼبستخدم ت ذات أنبيةكب تة بالنسبة للموظف ت كاؼبؤسسة على حد سواء كتتمثل ىذه األنبية يف: بناء عبلقة اهبابية ب ت اؼبوظف كاؼبؤسسة اليت يعمل لصاغبها زيادة الرضا الوظيفي للموظف ت اؼبستفيدين من ىذه اؼبنافع توف ت تغطية أكرب للمخاطر كبكلفة أقل كمن زبفيف العبء اؼبارل للمؤسسة تتيح للمؤسسة كفر اقتصادم كوف أف معظم ىذه االمتيازات معفاة من الضرائب تشجيع العامل ت كربفيزىم ؼبزيد من االداء كاإلنتاجية كزيادة كالئهم للمؤسسة تأم ت اغباجات األساسية للمؤمن عليو كألفراد أسرتو من خبلؿ توف ت دخل منتظم كمستمر لو اإلسها يف ربقيق االستقرار الوظيفي للموظف كحافز للعمل كاستمراراىم باؼبؤسسة توف ت اؼبناخ اؼببلئم لعمل اؼبوظف على اػبدمة بفعالية أكرب لصاحل اؼبؤسسة زيادة ثقة اؼبوظف يف اؼبؤسسة اليت يزاكؿ فيها مهامو بضماف صبيع حقوقو توف ت أفضل الفرص لبلستفادة من مهارات كأداء العماؿ. 3 تصنيفات منافع )مزايا( المستخدمين 3 فرؽ النظا احملاسيب اؼبارل ب ت منافع اؼبستخدم ت قص تة األجل كطويلة األجل: 3 تعريف المنافع قصيرة األجل حنيفة بن ربيع عبد اغبميد حسياين بوعبل صاغبي الواضح في المحاسبية وفق النظا المحاسبي المالي )SCF( والمعايير الدولية )IAS/IFRS( اعبزء الثاين الطبعة األكذل منشوراتكليك اعبزائر 03 ص: 64. فيصل حسونة إدارة الموارد البشرية الطبعة األكذل دار أسامة للنشر كالتوزيع عماف األدرف 007 ص: 07. 3 Conseil National de la Comptabilité, LES AVANTAGES AU PERSONNEL, NOTE METHODOLOGIQUE DE PREMIERE APPLICATION DU SYSTEME COMPTABLE FINANCIER (SCF), Ministère des finances, Algeria, 6/03/0, pp:0305, on site: [http://www.cnc.dz/fichier_regle/55.pdf]. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة
تتضمن تعهدات الكياف القص تة اؼبدل على االلتزامات بالدفع خبلؿ السنة اؼبالية اعبارية كعلى تلك اؼبوجبة األداء خبلؿ الػ شهرا اليت تتبع إقفاؿ السنة حيث مت أداء اػبدمة من طرؼ اؼبستخدم ت فهي سبثل صبيع اؼبرتبات كاألعباء االجتماعية اؼبرتبطة هبذه األجور. كتشمل ىذه التعهدات: ؾبموع مرتبات مستخدمي الكياف دبا يف ذلك اؼبرتبات اؼبمنوحة للمديرين اؼبس تين كللمستغل الفردم يف مقابل العمل اؼبقد االمتيازات العينية كاؼبتقاعدكف مثل السكن كالسيارة كاألمواؿ أك اػبدمات اجملانية منها االش تاكات يف صناديق الضماف االجتماعي اؼبرتبطة هبذه األجور العطل اؼبدفوعة األجر مع األعباء االجتماعية كاعببائية التابعة ؽبا كاليت يستفيد عبلكات االستنفاع اؼبتنوعة اؼبدفوعة خبلؿ الػ شهرا اليت تلي االختتا )اإلقفاؿ(. 3 تعريف المنافع طويلة األجل منها اؼبستخدموف العاملوف تتضمن تعهدات الكياف طويلة اؼبدل على اؼبدفوعات اليت هبب على الكياف أداءىا بعد مركر الػ شهرا على اختتا السنة اؼبالية اليت مت خبلؽبا أداء اػبدمات من طرؼ اؼبستخدم ت فهي امتيازات اؼبستخدم ت القابلة للدفع عند انتهاء نشاط اؼبستخدم ت فهي مقررة بالقانوف كاالتفاقيات التقليدية ك/أك باألعراؼ كتشكل ديوف على الشركة لصاحل كلفائدة األجراء الذين ستتم تسويتها يف اؼبستقبل. كتشمل ىذه التعهدات: منافع ما بعد إنتهاء اػبدمة )ما بعد التشغيل( منافع هناية اػبدمة )تعويضات هناية عقد العمل( منافع أخرل طويلة اؼبدل. المحور الثالث: حساب وتسجيل منحة اإلحالة على التقاعد )IDR( تقسم منافع اؼبستخدم ت كفق النظا احملاسيب اؼبارل )SCF( إذل منافع قص تة األجل تلتز بدفعها خبلؿ السنة اؼبالية اعبارية تشمل صبيع اؼبرتبات كاألجور كاالش تاكات يف صناديق الضماف االجتماعي اؼبرتبطة هبذه األجور كاالمتيازات العينية مثل السكن كالنقل كغ تىا ك ذا العطل اؼبدفوعة األجر كبتلف العبلكات السنوية اؼبقدمة من اؼبؤسسةكاألرباح السنوية كمنها منافع طويلة األجل تتضمن اؼبدفوعات اليت هبب على اؼبؤسسة امتيازات قابلة للدفع عند انتهاء نشاط اؼبستخدم ت تشمل للتقاعد( مثل كديبغرافية أداءىا بعد مركر الػ شهرا على اختتا السنة اؼبالية فهي منافع ما بعد إنتهاء اػبدمة )ما بعد التشغيل سبثل مرتبطة بالذىاب مبنية اساس على أساس خطط مسانبات كمنافع ؿبددة كفق تقنيات اكتورارية مبنية على أساس اف تاضات مالية منحة الذىاب للتقاعد معاشات التقاعد كمنافع أخرل طويلة األجل األخرل اؼبرتبطة باػبربة باإلضافة إذل منافع اؼبشاركة يف األرباح اؼبؤجلة. كمنافع اإلحتفاؿ باؼبناسبات كاؼبنافع معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 0
تعريف منحة اإلحالة على التقاعد ىي مكافئة اؼبستخدم ت )خبلفا عن منافع هناية العقد( اؼبستحقة بعد إكماؿ ف تة اػبدمة فهي سبثل ىي تلك اؼبنحة اؼبستحقة للمستخد عند الذىاب للتقاعد. المعالجة المحاسبية لمؤونة التقاعد على اإلحالة منحة تقد اؼبؤسسة منافع ؼبوظفيها عند إحالتهم على التقاعد كاليت تظهر على شكل منحة الذىاب للتقاعد كتتحدد قيمتها على أساس القيمة اغبالية لبللتزامات احملتمل دفعها كباستعماؿ الطريقة االكتوارية اؼبقبولة. كيف ىذه اغبالة تسجل اؼبؤسسة ىذه اؼبنافع احملتمل دفعها يف اؼبستقبل على شكل بصصات يف هناية كل دكرة حيث هبب على اؼبؤسسة أف تكوف مؤكنة لتغطية ىذه التكاليف كهبب عليها إعادة النظر يف ىذه اؼبخصصات السنوية عند هنايةكل دكرة. حيث إف اؼبعاعبة احملاسبية ؽبذه االمتيازات أكثر تعقيدا من خطط اؼبسانبات احملددة كاليت تشمل ربديد االف تاضات كأساليب اغبساب االكتوارم كاليت يستخد فيها معلمات لدراسة كتعميم حساب منافع الذىاب للتقاعد كىي: االمتيازات الممنوحة: كىي حق اغبصوؿ على منافع التقاعد كاليت دبوجبها وبصل اؼبوظف على أجر مقابل كل كحدة خدمة مقدمة ؿبددة تعاقديا أك ضمنيا )ىذا اغبق يبكن أف يكوف قيمة مطلقة أك قيمة مرتبطة( األجر أو المبلغ المرجعي: قاعدة غبساب منافع اإلحالة على التقاعد كقد عرؼ دبوجب األحكا القانونية كاالتفاقيات أنو قد يكوف يف شكل األجر القاعدم أك راتب الوظيفة أك أم مبلغ ثابت أك متغ ت موجود يف تاريخ اغبساب النسيب الفترة المرجعية: ىي الف تة اؼبستخدمة غبساب مكافأة هناية اػبدمة يف التقاعد كتبدأ من تاريخ التعي ت كتستمر حىت موعد اإلحالة على التقاعد مع كجوب توفر الشركط الدنيا لبلستفادة من ىذه اغبقوؽ معدؿ نمو األجور أو المبلغ المرجعي: كىو متوسط معدؿ النمو اؼبتوقع للمبلغ األساسي كالذم يستعمل يف حساب منافع اإلحالة على التقاعد )IDR( حيث إف ربديد ىذا اؼبعدؿ يبكن تقديره مع مراعاة عموما )التضخم األقدمية النمو الوظيفي اؼبؤشر العا للمرتبات كيبكن أف تأخذ عوامل أخرل يف اإلعتبار...( فمعدؿ النمو يعتمد على: اػبربة السابقة لتطور اؼبرتبات يف اؼبؤسسة لف تة طويلة )0 5 سنة( اػبربة السابقة لتطور اؼبرتبات يف القطاع خبلؿ ف تة طويلة مؤشرات اإلقتصاد الكلي مثل مبو الناتج احمللي.)PIB( كمبوذج اغبساب يتم اختياره بشكل أفضل حسب التزامات اؼبؤسسة ذباه موظفيها يف تاريخ التقييم. بلخ ت بكارم الطيب مداين تقييم واقع تطبيق مكافأة نهاية الخدمة وفق النظا المحاسبي المالي في المؤسسة الوطنية لخدمات اآلبار )ENSP( ؾبلة أداء اؼبؤسسات اعبزائرية العدد: 07 ؾبلة علمية ؿبكمة سنوية كلية العلو االقتصادية كالتجارية كعلو التسي ت جامعة قاصدم مرباح كرقلة 05 ص: 76. االكتواري: مهنة ذبارية تتعامل مع االثر االقتصادم للخطر كعد اليق ت كاالكتواري وف يوفركف تقديرات ألنظمة األمن اؼبارل فهم يقيموف رياضيا احتمالية كقوع االحداث كقياس النتائج الطارئة يف سبيل تقليل اػبسائر اؼبالية غ ت اؼبؤكدة كغ ت اؼبرغوب فيها حيث ال يبكن ذبنب العديد من االحداث مثل الوفاة فلذلك هبب ازباذ تداب ت للحد من اآلثار اؼبالية اؼب تتبة على حدكثها. Conseil National de la Comptabilité, Commission de normalisation de spratiques comptables et des diligences professionnelle, Ministère des finances, Algeria, 03, p p: 0406, on site: ]http://www.cnc.dz/fichier_regle/.pdf[. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة
معدؿ الدوراف :)TurnOver( ىو نسبة من متوسط العماؿ الداخل ت كاػبارج ت يف السنة السابقة مقارنة مع عدد العماؿ يف هناية السنة السابقة كوبسب بالعبلقة: معدؿ الدوراف = )عدد الخارجين في السنة + N عدد الداخلين في السنة N(/ 00 عدد العماؿ اإلجمالي في N//3 اؽبدؼ ىو حساب عد ترؾ العامل يف اؼبؤسسة قبل تاريخ إحالتو على التقاعد كيؤخذ فقط يف اإلعتبار اؼبغادرين يف حساب معدؿ الدكراف. معدؿ الوفاء: كىو الفرؽ ب ت اإلحتماؿ اؼبؤكد لبقاء العامل يف اؼبؤسسة كاحتماؿ مغادرتو كوبسب بالعبلقة: n معدؿ الوفاء = ) احتماؿ المغادرة أو معدؿ الدوراف( حيث n سبثل الف تة اؼبتبقية حىت تاريخ الذىاب إذل التقاعد. معدؿ المغادرة السنوي: الف تة كوبسب بالعبلقة: معدؿ المغادرة السنوي = يبثل النسبة ب ت عدد العماؿ اػبارج ت كعدد العماؿ اؼبوجودين يف اؼبؤسسة يف بداية عدد العماؿ الخارجين في السنة N عدد العماؿ اإلجمالي في نهاية N احتماؿ البقاء على قيد الحياة في تاريخ الذىاب إلى التقاعد: احتماؿ البقاء على قيد اغبياة ىو العمر اؼبتوقع لعامل مع ت إذل غاية إحالتو إذل التقاعد كوبسب بالعبلقة: احتماؿ البقاء على قيد الحياة = ) معدؿ الوفيات( n كيقدر ىذا االحتماؿ عادة على أساس اعبداكؿ اليت تقدمها اؼبنظمات اؼبختصة مثل الديواف الوط ت لئلحصائيات )ONS( اؼبنظمة الوطنية للتأم ت...)L OMS( حيث تطبق اؼبؤسسات ىذه اعبداكؿ كىذا لتكيفها حسب القطاع كالنشاط اإلقتصادم من أجل كل مستفيد من اؼبنافع أك غبساب معدؿ احتماؿ البقاء حسب فئات األعمار للموظف ت. احتماؿ التواجد في المؤسسة: من ب ت طرؽ حساب احتماؿ التواجد يف اؼبؤسسة يوجد: معدؿ متوسط العماؿ اػبارج ت فقط )غ ت الذاىب ت للتقاعد( يف ف تة عادة تكوف ب ت 5 ك 0 سنوات كىذا بالنسبة للعمالة اإلصبالية يف بداية الف تة معدؿ الوفيات. احتماؿ التواجد يف اؼبؤسسة يف ىذه اغبالة يساكم ناتج احتماؿ الوفاء يف احتماؿ البقاء على قيد اغبياة كوبسب بالعبلقة: احتماؿ التواجد في المؤسسة = احتماؿ الوفاء احتماؿ البقاء على قيد الحياة عند استخدا جدكؿ الوفيات ليس ىناؾ حاجة لرفع احتماؿ البقاء على قيد اغبياة حىت تاريخ التقاعد. معدؿ الخصم: ىو الفائدة اؼبدرجة عادة على اؼبدل الطويل يف سوؽ السندات النشطة اليت تصدرىا كربيات الشركات تعترب نسبة خالية من اؼبخاطر. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة
)IDR( كبالتارل فإف ىذه االف تاضات كأساليب اغبساب االكتوارم سبكن من ربديد اؼبؤكنة اؼبخصصة ؼبنافع االحالة على التقاعد عند هناية كل دكرة كفق صيغة العبلقة: ( n المؤونػػػػػػػػػة = األجر المرجعي ) + معدؿ النمو( n معدؿ دوراف العماؿ( ( )اإلمتيازات الممنوحة األقدمية المحققة / األقدمية القصوى( ) + معدؿ الخصم( n معدؿ الوفيات( n كحسب النظا احملاسيب اؼبارل )SCF( فإنو يتع ت على اؼبؤسسة اليت اختارت نظا اؼبنافع احملددة أف تكوف من اجل ذلك مؤكنة للمعاشات كمكمبلت التقاعد كالتعويضات بسبب اإلحالة على التقاعد أك اؼبنافع اؼبماثلة ألفراد اؼبستخدم ت لديها كك بلئها اإلجتماعي ت. حيث يقيد ذلك يف اغبساب الفرعي 53 اؼبؤكنات للمعاشات كااللتزامات اؼبماثلة بعد احتساب معاشات االحالة على التقاعد كفق تقنيات حسابية تقدر بصورة صحيحة مبالغ اؼبنافع اليت يستحقها األفراد احملال ت على التقاعد بتطبيق الفرضيات االكتوارية مع ضركرة ربديد القيمة احملينة للمنافع اؼبستحقة كما شاهبها كذلك يتطلب اؼبركر باؼبراحل التالية: تقييم اؼببالغ اليت ستدفع لؤلجراء عند ذىاهبم للتقاعد حيث ربدد قيمة االلتزا باألجر اؼبدفوع يف سنوات هناية اػبدمة تقدير إصبارل تسديد ىذه اؼببالغ كىذا متعلق أساسا باحتماؿ بقاء األج ت حي تاريخ إحالتو على التقاعد ك ذا احتماؿ بقائو يف اؼبؤسسة إذل هناية مدة عملو هبا ربديث مبلغ اؼبنحة اليت وبصل عليها العامل ابتداءا من التاريخ الذم ستدفع فيو ربديد حصة االلتزا احملسوبة كاؼبوافقة غبق األج ت بتاريخ التقييم. كمنو يكوف التسجيل احملاسيب الذم يشمل ىذه اؼبؤكنة على الشكل: يكوف القيد: تكوين المؤونة: كتكوف يفكل سنة بنفس القيد كدببالغ بتلفة. مديػػػن رقػػػػػػػم الحػػػػػػػساب دائػػػػػػػن البيػػػػػػػػاف ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ /.../... N 53 686 ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ حػػػػػ/ بصصات االىتبلكات كاؼبؤكنات كخسائر القيمة العناصر اؼبالية )IDR( حػػػػػ/ اؼبؤكنات للمعاشات كاإللزامات اؼبماثلة )تكوين مؤكنة منافع التقاعد( مديػػػن المبػػػالػػػػػػػغ دائػػػػػػػن يكوف القيد: مديػػػن استرجاع المؤونة: كتكوف يف حاالت توفػي العامل اك إستقالتو اك إقالتو )االس تجاع عبميع السنوات السابقة(. رقػػػػػػػم الحػػػػػػػساب دائػػػػػػػن البيػػػػػػػػاف ػػػػػػػػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ.../.../ N 786 53 حػػػػػ/ اؼبؤكنات للمعاشات كاإللزامات اؼبماثلة ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ حػػػػػ/ اإلس تجاعات اؼبالية عن خسائر القيم كالتموينات )اس تجاع مؤكنة منافع التقاعد( مديػػػن المبػػػالػػػػػػػغ دائػػػػػػػن Ibid., pp :07 08. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 3
حيث ال يبكن تسجيل اإلس تجاعات اؼبالية )حػػػ/ 786 ( عن القيم اؼبخصصة ؼبؤكنة التقاعد إال يف حاالت توفػي العامل اك إستقالتو أك إقالتو أما كتخفيض قيمة اؼبؤكنة ألم سبب من األسباب فإهنا ال تظهر ىذه االس تجاعات الهنا ال تعد كإيراد حقيقي. رفع قيمة المؤونة: كتكوف يف السنة اليت تعرؼ رفع قيمة اؼبؤكنة اليت يتم حساهبا حسبكل مؤسسة كاليت تكوف من خبلؿ: يكوف القيد: مديػػػن تسجيل قيمة مؤكنة منافع التقاعد اعبديدة تسجيل قيمة الفرؽ يف مؤكنة منافع التقاعد ب ت القديبة كاعبديدة كاليت تعد تعديل نتائج سنوات سابقة تسجيل فرض ضريبة مؤجلة عن ىذه الفرؽ ب ت اؼبؤكنت ت. رقػػػػػػػم الحػػػػػػػساب دائػػػػػػػن البيػػػػػػػػاف ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ /.../... N 53 53 69 686 5 33 ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ حػػػػػ/ بصصات االىتبلكات كاؼبؤكنات كخسائر القيمة العناصر اؼبالية )IDR( حػػػػػ/ اؼبؤكنات للمعاشات كاإللزامات اؼبماثلة )تسجيل قيمة مؤكنة منافع التقاعد اعبديدة( ػػػػػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ.../.../ N حػػػػػ/ ال تحيل من جديد )تعديل نتائج سنوات سابقة( ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ حػػػػػ/ اؼبؤكنات للمعاشات كاإللزامات اؼبماثلة )تسجيل قيمة الفرؽ يف مؤكنة منافع التقاعد( ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ /.../... N حػػػػػ/ ضرائب مؤجلة على األصوؿ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ حػػػػػ/ فرض ضريبة مؤجلة على األصوؿ )تسجيل الضريبة اؼبؤجلة عن الفرؽ( )حػػ/ 33 = الفرؽ اؼبع ت IBS % ) مديػػػن المبػػػالػػػػػػػغ دائػػػػػػػن 3 حساب منحة اإلحالة على التقاعد كبعد تكوين اؼبؤكنات اػباصة بكل السنوات ت تاكم ضمن حساب 53 اؼبؤكنات للمعاشات كاإللزامات اؼبماثلة قيمة االلتزا الذم شكلتو اؼبؤسسة من أجل التكفل بقيمة اؼبنحة اليت ستدفعها للعامل يف حالة ذىابو للتقاعد أك ما يطلق عليها منحة الذىاب للتقاعد )IDR( للمؤسسة. retraite( )indemnités de départ a la كاليت تدخل ضمن خطط اػبدمات احملددة حيث تقو اؼبؤسسة باتباع أسلوب الوحدة اإلضافية اؼبقدرة بغرض ربديد القيمة اغبالية اللتزامات اؼبزايا احملددة اػباصة هبا كأسلوب تكلفة اػبدمة اغبالية )الزيادة يف القيمة اغبالية اللتزا اؼبزايا احملددة الناذبة عن خدمة اؼبستخد يف الف تة اغبالية( أك تكلفة اػبدمة السابقة )الزيادة يف القيمة اغبالية اللتزا اؼبزايا احملددة ػبدمة اؼبستخد يف الف تات السابقة الناذبة عن الف تة اغبالية(. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 4
كمن أجل حساب منحة الذىاب للتقاعد )القيمة اغبالية لبللتزا( اذباه اؼبستخدم ت هبب ربديد كل من أجور هناية اػبدمة اؼبزايا اؼبستحقة االف تاضات اؼبالية فوائد أصوؿ اػبطة. كيتم تقييمها كفقا للمعادلة التالية: القيمة الحالية لاللتزا = مبلغ المزايا المتراكمة للمستخدمين إحتماؿ دفع المزايا نسبة اإلستحداث حيث: اغبقوؽ اؼب تاكمة من طرؼ اؼبستخدم ت = نسبة منحة آخر اػبدمة األقدمية األجر األخ ت )األقدمية اغبالية / األقدمية الكلية( احتماؿ دفع اؼبؤسسة لبللتزا = إحتماؿ البقاء على قيد اغبياة احتماؿ التواجد يف اؼبؤسسة أثناء التقاعد ربي ت االلتزا )نسبة االستحداث( = ) + نسبة االستحداث( االقدمية اؼبستقبلية 4 التسجيل المحاسبي لمنحة اإلحالة على التقاعد كبعد حساب قيمة منحة االحالة اؼبسجل ضمن اؼبؤكنات أك أكرب منو حيث إذاكانت: على التقاعد قد تكوف ىذه اؼبنحة اغبقيقية اليت ستدفعها اؼبؤسسة للعامل أقل من االلتزا القيمة اغبالية لبللتزا )اؼبنحة( أكرب من بصص اؼبؤكنات للمعاشات كاإللزامات اؼبماثلة: يسجل عبء مارل لتعديل نتائج سابقة القيمة اغبالية لبللتزا )اؼبنحة( أقل من بصص اؼبؤكنات للمعاشات كاإللزامات اؼبماثلة: يسجل كإس تجاعات عن اػبسائر مديػػػن حيث هببكل اغباالت ترصيد حساب 53 كيكوف التسجيل احملاسيب ؽبذه اؼبنحة على الشكل: رقػػػػػػػم الحػػػػػػػساب دائػػػػػػػن البيػػػػػػػػاف ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ /.../... N 4 44 638 5 638 53 4 66 /658 5 حػػػػػ/ أعباء اؼبستخدم ت األخرل مستحقات العامل ت ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ حػػػػػ/ اؼبستخدموف أجور مستحقة )الصايف( حػػػػػ/ الدكلة ضرائب على الدخل )IRG( )%0( )تسجيل دفع قيمة اؼبنحة( ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ /.../... N حػػػػػ/ اؼبؤكنات للمعاشات كاإللزامات اؼبماثلة ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ حػػػػػ/ أعباء اؼبستخدم ت األخرل مستحقات العامل ت )ترصيد قيمة اؼبخصص( ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ /.../... N حػػػػػ/ اؼبستخدموف أجور مستحقة )الصايف( حػػػػػ/ أعباء التسي ت اعبارم األخرل/ أعباء مالية أو حػػػػػ/ ال تحيل من جديد )تعديل نتائج سنوات سابقة( ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ حػػػػػ/ اغبسابات اعبارية البنكية مديػػػن المبػػػالػػػػػػػغ دائػػػػػػػن أم ت بن سعيد يونس االغواطي إشكالػية حسػاب مػزايا )منحة( الػذىاب للتقاعػد وفق النظا المحاسبي المػالي اؼبلتقى الوط ت حوؿ كاقع كآفاؽ النظا احملاسيب اؼبارل يف اؼبؤسسات الصغ تة كاؼبتوسطة يف اعبزائر كلية العلو االقتصادية كالتجارية كعلو التسي ت جامعة الشهيد ضبو ػبضر الوادم 0605 مام 03 ص:.4 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 5
حػػػػػ/ اإلس تجاعات اؼبالية عن خسائر القيم كالتموينات )دفع قيمة اؼبنحة( 786 المحور الرابع: دراسػػػػػػػػػػػة حالػػػػػػػػػػػػػػػػة مؤسػػػػػسة اإلسػػػػمنت تبػػػػػسة )SCT( مؤسسة اإلظبنت تبسة )SCT( اإلظبنت كمشتقاتو للشرؽ الغرب كالشلف كسبثل مؤسسة اإلظبنت كمشتقاتو ىي مؤسسة عمومية اقتصادية صناعية كذبارية ذات مسانبة متفرعة عن مؤسسة )ERCE( الباعث األساسي للمشركع اؼبنجز بأحدث التكنولوجيا يف نظا التحكم ذات أسهم تأسست الشركة بتاريخ 9 نوفمرب 993 ربت اسم مؤسسة اإلظبنػػػػت كمشتقاتػػػػػو للشػػػرؽ )مصنع اؼباء األبيض( مث انفصلت عن ىذه األخ تة لتصبح شركة قائمة بذاهتا برأس ماؿ اجتماعي مقدر 800.000.000 دج ينقسم إذل 8.000 سهم قيمة كل منو 00.000 دج ك انت اؼبسانبات من رأس اؼباؿ االبتدائي 00.000.00 دج. تحديد وتسجيل المؤونة المخصصة لمنحة االحالة على التقاعد )IDR( اؼبنحة اليت تعطى يف اخر اؼبدة عند إحالة العامل على التقاعد هبب أف ىبصص ؽبا بصص أك مؤكنة موزعة عدة دكرات من اجل تغطية تلك اؼبنحة حىت ال تتحمل الدكرة عبءكب ت يفوؽ قدرهتا كيف ظل اح تا مبدأ استقاؿ الدكرات. كىذا اؼبخصص وبسب كيسجل سنويا بطريقة معينة كباالعتماد على تقنيات معينة ؿبددة كمن خبللو يتم حساب منحة الذىاب للتقاعد. تبدأ اؼبؤسسة يف تشكيل بصص لكل عامل بداية من السنة السادسة )06( من عملو كتقو بتسجيل بصص يف السنة السادسة تشمل كل السنوات الستة كيشمل حساب ىذا اؼبخصص ربديد االف تاضات كأساليب اغبساب االكتوارم كاليت يستخد فيها معلمات لدراسة كتعميم حساب بصص منحة الذىاب للتقاعد كىي: األجر أو المبلغ المرجعي: يعتمد اجرة اؼبنصب يف ربديد قاعدة حساب بصص منافع اإلحالة على التقاعد الفترة المرجعية: كسبثل الف تة اغبقيقية للعمل كىي الفرؽ ب ت تاريخ التعي ت كتاريخ اإلحالة على التقاعد معدؿ نمو األجور أو المبلغ المرجعي: كىو ؿبدد بنسبة )%05 =t( من قبل ؾبمع اظبنت اعبزائر جيكا )TurnOver( معدؿ الدوراف )عدد الخارجين في السنة + N عدد الداخلين في السنة N(/ معدؿ الدوراف = 00 عدد العماؿ اإلجمالي في //3N معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 6
حيث أف: )مثاؿ عن الثبلثي األكؿ لسنة 07( عدد العماؿ الداخلين عدد العماؿ الخارجين عدد العماؿ اإلجمالي البػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػياف إطار 0 احصائيات الثالثي األوؿ لسنة 07 تنفيذم 0 00 مه ت اؼبتقاعدين 0 08 اؼبفصول ت 0 0 الوفيات إطػػػػػػار 0 4 تنفيذم 87 4 مه ت 5 كبالتارل يبكن حساب معدؿ الدكراف للثبلثي األكؿ لسنة 07 كاآليت: معدؿ الدكراف = 0( + /)0 00... 87 / معدؿ الدوراف = معدؿ الوفاء %0 n معدؿ الوفاء = ) احتماؿ المغادرة أو معدؿ الدوراف( حيث n ىي الف تة اؼبتبقية حىت تاريخ الذىاب إذل التقاعد كبالتارل فإف ىذا اؼبعدؿ ىبتلف من عامل إذل أخر حسب السنوات اؼبتبقية للذىاب إذل التقاعد. معدؿ المغادرة السنوي معدؿ المغادرة السنوي = عدد العماؿ الخارجين في السنة N عدد العماؿ اإلجمالي في نهاية N معدؿ اؼبغادرة السنوم = 78/0... معدؿ المغادرة السنوي = %0.03 احتماؿ البقاء على قيد الحياة في تاريخ الذىاب إلى التقاعد احتماؿ البقاء على قيد الحياة = ) معدؿ الوفيات( حيث أف: )مثاؿ عن الثبلثي األكؿ لسنة 07( n معدؿ الوفيات = عدد الوفيات من العماؿ / عدد اإلصبارل للعماؿ 00 معدؿ الوفيات = 87 / 0 00... معدؿ الوفيات = %0.34 كيبكن ربديد احتماؿ البقاء على قيد اغبياة من خبلؿ معدؿ الوفيات حيث اف: احتماؿ البقاء على قيد اغبياة + معدؿ الوفيات = %00. احتماؿ التواجد في المؤسسة احتماؿ التواجد في المؤسسة = احتماؿ الوفاء احتماؿ البقاء على قيد الحياة كيبكن ربديد إحتماؿ التواجد يف اؼبؤسسة من خبلؿ معدؿ الدكراف حيث اف: معدؿ إحتماؿ التواجد يف اؼبؤسسة + معدؿ الدكراف = %00. معدؿ الخصم )التحديث(: كىو ؿبدد بنسبة )%05 =t( من قبل ؾبمع اظبنت اعبزائر جيكا معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 7
كبعد ربديد اؼبعلمات الرئيسية يف حساب اؼبخصص اؼبخصص السنوم للتقاعد لكل عامل على حدل مث ربدد اؼبخصص االصبارل. )اؼبؤكنة( كذلك دبقياس سنوم تقو مؤسسة االظبنت حبساب حيث ربدد مؤسسة االظبنت صيغة حساب معينة من أجل ربديد بصص منحة اإلحالة على التقاعد كىي: حيث تمثل: الرمز المعنى باللغة الفرنسية Aa /Af (+i) n Ps Pp (+t) n M = S.P Salaire de poste mensuel Nombre de mois acquis sur convention collective Taux d'accroissement du salaire par an Années travaillées dans le secteur Nombre d'années restant jusqu'au départ en retraite La probabilité de présence "Pp" d'un salarié dans l'entreprise La probabilité de survie Ps du salarié jusqu'à l'âge de la retraite est déterminée d'après une table statistique de mortalité. le taux d'actualisation S.P M T Aa N Pp Ps I كبالتارل فإف حساب منحة التقاعد ؼبوظف بلغ سن التقاعد ؿبدد يف اؼبؤسسة بالعبلقة: n = أجرة المنصب الشهرية ) معدؿ الزيادة في األجر( المعنى باللغة العربية أجرة اؼبنصب الشهرية عدد األشهر اؼبمنوحة حسب االتفاقية اعبماعية معدؿ الزيادة يف األجر سنويا سنوات العمل باؼبؤسسة عدد السنوات اؼبتبقية حىت سن التقاعد احتماؿ التواجد تاريخ التقاعد يف اؼبؤسسة حىت احتماؿ البقاء على قيد اغبياة يف تاريخ التقاعد معدؿ اػبصم )التحي ت( عدد األشهر الممنوحة حسب االتفاقية الجماعية احتماؿ التواجد في المؤسسة احتماؿ البقاء على قيد الحياة ) معدؿ الخصم( كاعبدكؿ اؼبوارل يوضح كيفية تطبيق الصيغة يف حساب بصص التقاعد ؼبختلف العماؿ كأمثلة تطبيقية عن ذلك: n معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 8
الجدوؿ رقم )0(: نموذج جدوؿ حساب مخصص منحة الذىاب للتقاعد في مؤسسة اإلسمنت لسنة 05 العامل 0 العامل 0 العامل 03 العامل 04 البياف العامل 05 000089 Masculin 5//990 0/07/967 49 6 37 97 598. 5%.05.6759 37 4 486.83.00% 99.00% 99.00% 0.00449 0.996 94.64% 5%.0500 0.5967 0.74 4 89 086.57 000084 000077 00007 00005 Masculin Masculin Masculin Masculin 5//990 8/0/989 0//996 09/0/99 0/07/969 //964 6/07/973 5/03/967 47 5 43 50 6 7 0 6 3 8 7 0 39 35 37 36 90 04.80 306 55.85 76 67.39 84 777.80 الرقػػػػػػػػػػػػم اإلسػػػػػػػػػم واللػػػػػػػػقب الجػػػػػػػػػػنس تاريخ التوظيف تاريح الميالد السن الحالي سنوات العمل بالمؤسػػػػػػسة )Aa( عدد سنوات المبقية حتى بلوغ 60 سنة )األقدمية المستقبلية( السنوات الكاملة )Af( أجرة المنصب الشهرية )S.P( 5% 5% 5% 5% taux (t( الزيادة في.05.05.05.05 )t + ( األجور.8477.475.459.6489 ( + t) n 39 35 37 36 3 576 4.80 5 80 07.60 4 544 343.09 09 6.83 عدد األشهر الممنوحة حسب االتفاقية الجماعية )M( التػػػػػػػػػػػػػعػػػػػػػػػػػػػويػػػػض.00%.00%.00%.00% معدؿ المغادرة 99.00% 99.00% 99.00% 99.00% ( معدؿ المغادرة( 99.00% 99.00% 99.00% 99.00% احتماؿ التواجد في المؤسسة )Pp( 0.00449 0.00449 0.00449 0.00449 معدؿ الوفيات 0.996 0.996 0.996 0.996 ( معدؿ الوفيات( 94.64% 94.64% 94.64% 94.64% احتماؿ البقاء على قيد الحياة )Ps( 5% 5% 5% 5% taux (t(.0500.0500.0500.0500 )t + ( 0.54 0.6796 0.4453 0.6065 0.6746 0.7743 0.5477 0.766 4 644 00.75 7 795 46.03 3 33 444.05 4 486 97.3 n احتماؿ التواجد في المؤسسة احتماؿ البقاء على قيد الحياة الخصػػػػػػم ( + t) Aa /Af مخصص الذىاب للتقاعد معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة
مجموع المخصصات للسنة مديػػػن المصدر: من إعداد الباحث ت باالعتماد على كثائق من دائرة احملاسبة كاؼبالية. 5 078 876.53 كيوضح اعبدكؿ السابق مبوذج عن حساب بصص منحة الذىاب للتقاعد يف مؤسسة اإلظبنت لسنة 05 جملموع 05 عماؿ حيث كبناءا على اعبدكؿ السابق تقو اؼبؤسسة بالتسجيل احملاسيب سنويا لقيمة اؼبخصص كذلك إلصبارل بصصات العماؿ اػباصة لكل السنة. حيث تسجل اؼبؤسسة )تكوين بصص( يف إطار ذلك التسجيل احملاسيب اآليت: رقػػػػػػػم الحػػػػػػػساب 68600 دائػػػػػػػن 53000 البيػػػػػػػػاف ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ 05//3 ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ حػػػػػ/ بصصات االىتبلكات كاؼبؤكنات كخسائر القيمة العناصر اؼبالية )IDR( حػػػػػ/ اؼبؤكنات للمعاشات كاإللتزامات اؼبماثلة )تسجيل بصصات التقاعد لسنة 05( مديػػػن 5 078 876.53 ىذا التسجيل احملاسيب يكوف سنويا دببالغ بتلفة حسب اعبدكؿ اػباص حبساب اؼبخصصات عبميع العماؿ. المبػػػالػػػػػػػغ دائػػػػػػػن 5 078 876.53 تحديد والتسجيل المحاسبي لمنحة الذىاب للتقاعد )IDR( إف أم عامل يف اؼبؤسسة سيحاؿ على التقاعد يف الشهر األخ ت من عملو كيف إطار منحو منافع الذىاب للتقاعد تقو اؼبؤسسة بإضافة درجت ت )0 درجة( لو يف سلم التوظيف موزعة على الثبلث سنوات االخ تة )03 سنة( من عملو كذلك من أجل رفع قيمة منحة التقاعد ك ذا راتب التقاعد. فإذا كاف صنف العامل ىو /0 يصبح تصنيفو 3/0 كىذا ما سيغ ت معو قيمة األجر القاعدم حسب الصنف اعبديد كبالتارل بتلف العبلكات كالتعويضات كاؼبنح اؼبرتبطة باألجر خبلؿ 36 شهر السابقة إلحالتو للتقاعد )03 سنة( كبالتارل تأثر نسب اؼبشاركة يف الضماف االجتماعي كالتعويضات اؼبمنوحة. كمثاؿ عن 04 عماؿ رفعت تصنيفاهتم خبلؿ االحالة على التقاعد: الصػػػػػنف البياف األجر القاعدي الصنف الجديد األجر القاعدي الجديد العامل 04 8/0 44607.87 0/0 العامل 03 5/04 35338.87 7/04 العامل 0 /05 30667.00 3/05 3366.75 العامل 0 07/03 765.87 09/03 8835.6 إف الدرجات اعبديدة اؼبضافة للعامل احملاؿ على التقاعد تشمل 5393. 4477.5 36 شهر السابقة يف العمل حيث اف رفع درجة العامل يسمح بزيادة األجر القاعدم ك ذا زيادة بتلف التعويضات كالعبلكات كاؼبنح اؼبرتبطة باألجر القاعدم كنسب ربسب منو كبالتارل فإف اجرة اؼبنصب س تتفع قيمتها كىو ما سيؤثر على قاعدة حساب الضماف االجتماعي حبساب نسب االش تاؾ. كبالتارل فاؼبؤسسة سبنح العامل اؼبتقاعد ملحق الذم يبثل الفرؽ ب ت األجر الصايف السابق كاألجر اغبارل بعد اضافة الدرجات حيث أف ىذا اؼبلحق ىبضع للضريبة على الدخل االصبارل )IRG( بنسبة %0 ك ذا إش تاؾ الضماف اإلجتماعي. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 0
كىو ما سيؤثر على راتب )معاش( التقاعد نظرا إلرتفاع نسبة اإلش تاؾ يف الضماف االجتماعي طيلة 03 سنوات السابقة قبل التقاعد. كمن أجل حساب منحة الذىاب للتقاعد تعتمد مؤسسة االظبنت على اختيار احسن أجر خبلؿ 3 سنوات )36 شهر( السابقة بعد إضافة درجات ال تقية. حيث ربسب منحة االحالة التقاعد على الشكل: منحة الذىاب للتقاعد = أحسن أجر خالؿ 03 سنوات بعد الترقية عدد سنوات العمل حيث اف ىذه اؼبنحة خاضعة للضريبة على الدخل االصبارل )IRG( بنسبة %0. كاؼببلح اف رفع درجات ال تقية بسبب االحالة على التقاعد ؿبددة يف الصنف 05/0 حيث افكل رفع للدرجة يتجاكز ىذه الصنف يصبح اؼبنفعة اؼبتاحة ىي %5 من األجر القاعدم أم اف رفع الدرجات ينتهي عند الصنف. 05/8 كمثاؿ عن ذلك عملية تسجيل تسوية منحة الذىاب للتقاعد جملموعة عماؿ ضمن اؼبؤسسة: الجدوؿ رقم ) 0 (:منحة االحالة إلى التقاعد لشهر فيفري 07 الفارؽ الترقيم اإلسم واللقب مبلغ المنحة مخصص 06 449 04.48 3 897 0.4 4 346 34.6 000 3 0.48 4 04 504.88 4 65 607.36 0000 7 475.07 3 69 078.50 3 86 553.57 00067 المجػػػػػػموع 843 78.03 630 693.5 4 474 475.55 المصدر: من إعداد الباحث ت باالعتماد على كثائق من دائرة احملاسبة كاؼبالية. حيث من اعبدكؿ السابق يبلح اف اؼبؤسسة تقو حبساب منحة التقاعد لكل عامل كما يقابلو من بصص خاص بو حيث اف ىذه اؼبخصصات تؤخذ من جدكؿ اؼبخصصات اؼبعدكل سنة. بينما يتم حساب اؼبنحة اثناء االحالة على التقاعد باختيار احسن أجر مضركب يف عدد سنوات العمل كبالتارل ربديد الفرؽ ب ت اؼبخصص اؼبعتمد لكل عامل كب ت اؼبنحة اؼبمنوحة لو مث حساب ذلك مع اصبارل العماؿ احملال ت على التقاعد. حيث تسجل اؼبؤسسة )خاص بشهر جانفي 07( يف إطار ذلك التسجيل احملاسيب اآليت: معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة
رقػػػػػػػم الحػػػػػػػساب مديػػػن دائػػػػػػػن البيػػػػػػػػاف ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ 07/0/0 ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ حػػػػػ/ اؼبؤكنات للمعاشات كاإللزامات اؼبماثلة حػػػػػ/ أعباء أخرل عن منح التقاعد )فوارؽ للتسديد( حػػػػػ/ اؼبستخدموف أجور مستحقة مديػػػن 630 693.5 843 78.03 09 8.77 المبػػػالػػػػػػػغ دائػػػػػػػن 7 08.00 47 447.56 09 8.77 حػػػػػ/ الضريبة على الدخل االصبارل )IRG( )ترصيد قيمة اؼبخصص كدفع قيمة اؼبنحة( ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ 07/0/0 ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ حػػػػػ/ فرض ضريبة مؤجلة على األصوؿ حػػػػػ/ ضرائب مؤجلة على األصوؿ )ترصيد الضرائب اؼبؤجلة %9( )%9 630 693.5( 4000 44000 3300 53300 683580 69000 اؼببلح أف منحة التقاعد احملسوبة عن احسن اجر كانت اكرب من بصصات التقاعد )حساب بينهما يشكل عبء اضايف على اؼبؤسسة حيث أف ىذا العبء سجل ضمن حساب 683. 53( ك الفرؽ منافع اؼبستخدم ت عبارة عن امتيازات الخػػػػػػاتمػػػػػػة سبنحها اؼبؤسسة للعامل ت لديها الناشط ت كغ ت الناشط ت مقابل اػبدمات اليت قاموا هبا كاليت تتحملها اؼبؤسسة يف شكل أعباء كذلك مقابل عمل مقرر أك كفق شركط تعاقدية فهي تنجم عن تعهدات قص تة أك طويلة اؼبدل دبوجب التزامات قانونية ( قانوف اتفاقية صباعية عقد عمل...( أك عادية اليت تضع كاىل اؼبؤسسة االلتزامات بالدفع. حيث تب ت النظا احملاسيب اؼبارل اؼبعيار (IAS9) اػباص دبنافع اؼبوظف ت كالذم أقر دبعاعبةكل أشكاؿ اؼبنافع اؼبقدمة من طرؼ اؼبؤسسة إذل مستخدميها لقاء اػبدمات اليت قاموا هبا من خبلؿ ربديد اؼبعاعبة احملاسبة ك ذا طرؽ تقييم ىذه اؼبنافع كاالع تاؼ هبا كاإلفصاح عنها. كتعد اؼبؤسسة األظبنت تبسة )SCT( ضمن اؼبؤسسات االقتصادية الرائدة يف اعبزائر جملمع االظبنت اعبزائرم )جيكا( يف ؾباؿ إنتاج كتسويق صبيع النشاطات اػباصة دبادة اإلظبنت كمواد البناء كاليت ترتكز يف نشاطها علي موارد متنوعة مالية كمادية كبشرية فاؼبؤسسة تتميز بكوهنا مؤسسة إنتاجية كذبارية ذات مورد بشرم كب ت كتقد يف سبيل احملافظة عليو العديد من االمتيازات كاؼبنافع سواء كانت حقوؽ يكفلها القانوف كتدخل ضمن االتفاقية اعبماعية للمؤسسة كتتمثل أساسا يف منافع قص تة األجل تشمل شبكة أجور تضاؼ ؽبا الكث ت من العبلكات كالتعويضات كاؼبنح اؼبتنوعة اليت تتناسب مع اؼبها اؼبسندة لكل عامل كالنشاط اؼبمارس ك ذا بتلف االش تاكات اؼبرتبطة بتلك األجور كالضماف االجتماعي كالتعاضديات كمنافع أخر كالعطل اؼبدفوعة األجر األرباح مع اختتا السنة كبعض االمتيازات اؼبادية اؼبتنوعة. كتعد منحة الذىاب للتقاعد أىم اؼبنافع طويلة األجل اؼبقدمة من قبل اؼبؤسسة للعماؿ احملال ت على التقاعد حيثيتشكل ؽبم على األجر أساسا باالعتماد التقاعد على كاغبصوؿ للتقاعد اػبركج اثناء العبء ىذا لتغطية العمل سنوات خبلؿ بصص معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة
اؼبرجعي حسب االتفاقية اعبماعية كباالستناد إذل جوانب اكتوارية )إف تاضات مالية كديبغرافية( اؼبعدة من درجات ال تقية أثناء االحالة على التقاعد. الفرضية )0(: إختبار الفرضيػات طرؼ اجملمع بناءا على تطبيق منافع المستخدمين ألوؿ مرة جاء من خالؿ تبني النظا المحاسبي المالي للمعيار المحاسبي الدولي )9 )IAS وىو ما أوجد توافق بينهما. صحيحة: حيث اف تطبيق اؼبعاي ت احملاسبية الدكلية )IAS/IFRS( )9 جاء أكؿ مرة مع النظا احملاسيب اؼبارل الذم أستمد منها قواعد التقييم كالتسجيل احملاسيب كذلك بتب ت كامل ؽبا على غرار اؼبعيار احملاسيب الدكرل ( IAS اػباص دبنافع اؼبوظف ت كالذم استمد منو النظا احملاسيب اؼبارل كل ما ىبص منافع اؼبستخدم ت كطرؽ القياس كالتقييم كاالع تاؼ مع االخذ بع ت االعتبار لبيئة االعماؿ اعبزائرية كىو ما وبقق توافق تا ب ت اؼبعيار) 9 )IAS كالنظا.)SCF( الفرضية )03(: تعد منحة الذىاب للتقاعد من أىم المنافع طويلة األجل تستحق بعد اكتماؿ فترة الخدمة والذىاب إلى التقاعد والتي تقو على أساس جوانب تقنية في تحديدىا فقط. خاطئة: منحة التقاعد ىي من اؼبنافع طويلة األجل ما بعد التشغيل )ما بعد إنتهاء اػبدمة( تستحق بعد اكتماؿ ف تة اػبدمة كالذىاب تعتمد أساسا على مالية إذل التقاعد كتقو على أساس جوانب إكتوارية يف ربديدىا من خبلؿ خطط اؼبنافع احملددة اليت اف تاضات ديبوغرافية مثل معدؿ الوفيات معدؿ دكراف اؼبستخدم ت... كغ تىا كعلى اف تاضات مثل معدؿ التحي ت معدؿ مبو األجور... كال يعتمد على اعبانب التق ت يف حساهبا كىو ما يتضح كذلك من خبلؿ مؤسسة اإلظبنت ؿبل الدراسة يف صيغة اغبساب من أجل ربديد بصص منحة اإلحالة على التقاعد كطرحها يف شكل جدكؿ مبوذجي. نتائػػج الدراسة من خبلؿ تناكؿ بتلف جوانب منحة اإلحالة على التقاعد أمكن استخبلص ؾبموعة من النتائج تشمل: النظرية ك ذا دراسة اغبالة على مؤسسة اإلظبنت تبسة تعد منافع اؼبستخدم ت إمتيازات سواء كانت عينية أك نقدية سبنحها اؼبؤسسة للمستخدم ت لديها سواء كانوا يف كضعية نشاط أك غ ت نشاط لقاء اػبدمات اليت قاموا هبا كتتحملها يف شكل أعباءػ كذلك مقابل عمل مقرر أك كفق شركط أك التزا تعاقدم كسبنح يف عدة أشكاؿ كاألجور كالعبلكات كمنحة التقاعد... كغ تىا اؼبستخدم ت منافع تصنف إذل منافع قص تة األجل تتمثل يف التعهدات قص تة اؼبدل االلتزامات بالدفع تشمل خبلؿ السنة اؼبالية اعبارية حيث مت أداء اػبدمة من طرؼ اؼبستخدم ت كأخرل طويلة األجل تتمثل يف تعهدات اؼبؤسسة طويلة اؼبدل كتشمل اؼبدفوعات اليت هبب أداءىا بعد إقفاؿ السنة اؼبالية اعبارية حيث أهنا قابلة للدفع عند انتهاء ف تة عمل اؼبستخدم ت تتبع منافع اؼبستخدم ت يف تقييمها قياسها االع تاؼ هبا كاالفصاح عنها ؼبتطلبات اؼبعيار احملاسيب الدكرل )IAS9( كالذم تبناه النظا احملاسيب اؼبارل بالكامل كيستند عليو يف البعد احملاسيب مع األخذ بع ت االعتبار القوان ت اػباصة باعبزائر كقانوف العمل كقانوف الضرائب ك ذا االتفاقيات اعبماعية لكل مؤسسة زبضع منحة اإلحالة للتقاعد )IDR( يف حساهبا على أساس خطط اؼبنافع احملددة كذلك كفق تقنيات إكتورارية مبنية على أساس اف تاضات مالية كديبغرافية )معدؿ الوفيات معدؿ دكراف اؼبستخدم ت معدؿ التحي ت معدؿ معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 3
مبو األجور...( حيث دبوجب ىذه اػبطة تقد اؼبؤسسة منافع ؼبوظفيها عند إحالتهم على التقاعد كاليت تظهر على شكل منحة الذىاب للتقاعد كتتحدد قيمتها على أساس القيمة اغبالية لبللتزامات احملتمل دفعها بتطبيق الفرضيات االكتوارية حسب النظا احملاسيب اؼبارل )SCF( فإنو يتع ت على اؼبؤسسة اليت إختارت نظا اؼبنافع احملددة أف تكوف من أجل ذلك بصص أك مؤكنة للمعاشات كمكمبلت التقاعد كالتعويضات بسبب اإلحالة على التقاعد أك اؼبنافع اؼبماثلة ألفراد اؼبستخدم ت لديها حيث تسجل ضمن اغبساب الفرعي 53 اؼبؤكنات للمعاشات كااللتزامات اؼبماثلة إف تشكيل مؤكنة أك بصص اؼبعاشات للتقاعد لو أثركب ت ككاضح على حسابات ميزانية اؼبؤسسة كذلك ضمن حساب 53 الذم يدخل يف اػبصو غ ت اعبارية طويلة األجل كبالتارل يؤثر على توازف اؼبيزانية كزيادة حجم االلتزامات على اؼبؤسسة كزبفيض حساب النتائج قيمة النتيجة خاصة كأف اغبساب اؼبدين ىو حساب 68 ؽبم الذم يؤثر على تؤثر منحة التقاعد على نتيجة الدكرة من خبلؿ اؼبنافع اجملمعة من طرؼ اؼبوظف ت للسنة اغبالية كتكاليف ستدفع حيث يؤدم ذلك إذل البفاض يف النتيجة كمن جهة أخرل فإف االع تاؼ بااللتزا )التكاليف( الناذبة عن اؼبنافع اجملمعة من طرؼ اؼبوظف ت يف السنوات السابقة يكوف يف حساب "ال تحيل من جديد" كالذم يعترب عنصر من عناصر األمواؿ اػباصة كىذا الستحالة ربميل ىذه التكاليف لنتيجة سنة كاحدة ألهنا عادة ما تكوف ضخمة تعمل مؤسسة االظبنت تبسة )SCT( يف تشكيل بصص لكل عامل بداية من السنة السادسة )06( من عملو كتقو بتسجيل بصص يف السنة السادسة تشمل كل السنوات الستة كىذا األمر يؤثر على تضخيم أعباء اؼبؤسسة يف ربمل الدكرة اؼبالية ألعباء سنوات سابقة كمن جهة أخرل يربر بعد ضماف استمرار العامل يف العمل قبل ستة سنوات كىو ما ىبضع لئلتفاقية اعبماعية للمؤسسة أف تطبيق منافع اؼبستخدم ت خاصة فيما ىبص منحة الذىاب للتقاعد يف الواقع العملي بصفة كاملة يتطلب سوؽ كاقعي الذم يرتكز أساسا على مبادئ كتفصيبلت الواقع االقتصادم كباألخص مسألة ربديد االف تاضات اؼبالية اليت ربتاج إذل سوؽ مارل نشط ك وف االقتصاد اعبزائرم كاؼبؤسسات االقتصادية ال ترقى إذل مستول ىذه اؼبعاي ت اعبريدة الرظبية للجمهورية اعبزائرية القانوف رقم قائمة المراجع 07 المتضمن النظا المحاسبي المالي العدد: 74 بتاريخ 007//5 اعبزائر 007 اعبريدة الرظبية للجمهورية اعبزائرية القرار المؤرخ في جويلية 008 6 المحدد ألسقف رقم األعماؿ وعدد المستخدمين والنشاط المطبق على الكيانات الصغيرة بغرض مسك محاسبة مالية مبسطة العدد: 9 009/03/5 اعبزائر 009 3 اعبمهورية اعبزائرية الديبقراطية الشعبية نشرة 05 قانوف الضرائب المباشرة والرسو المماثلة اؼبديرية العامة للضرائب كزارة اؼبالية معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 4
4 شعيب شنوؼ محاسبة المؤسسة طبقا للمعايير المحاسبية الدولية IAS/IFRS اعبزء األكؿ مكتبة الشركة اعبزائرية بوداكد اعبزائر 008 شوقي جبارم فريد طبيلي النظا المحاسبي المالي في الجزائر بين متطلبات التطبيق و الطموحات اؼبلتقى الوط ت 5 6 حوؿ معاي ت احملاسبة الدكلية كاؼبؤسسة االقتصادية اعبزائرية متطلبات التوافق كالتطبيق معهد العلو االقتصادية كالتجارية كعلو التسي ت جامعة مساعدية ؿبمد الشريف سوؽ أىراس اعبزائر 5 6 مام 00 طارؽ عبد العاؿ ضباد موسوعة معايير المحاسبة اعبزء الثاين الدار اعبامعية االسكندرية مصر 06 7 صبعة ضبيدات خبير المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية EXPERT( )IFRS اجملمع الدكرل العريب للمحاسب ت القانوني ت عماف األردف 04 8 خالد صباؿ اعبعارات معايير التقارير المالية الدولية 007 الطبعة األكذل إثراء للنشر كالتوزيع عماف األردف 008 9 يونس األغواطي سلمى بوادم 0 معوقات تقييم وتقدير منحة التاقعد في ظل المعايير الدولية ؾبلة اؼبؤسسة ؾبلة دكرية ؿبكمة يف العلو االقتصادية كعلو التسي ت تصدر عن برب إدارة التغي ت يف اؼبؤسسة اعبزائرية )CEA( العدد الثاين کلية العلو اإلقتصادية كالتجارية كعلو التسي ت جامعة اعبزائر 3 دارل ابراىيم اعبزائر 03 ؿبمد أبو نصار صبعة ضبيدات معايير المحاسبة واإلبالغ المالي الدولية )الجوانب النظرية والعملية( الطبعة الثالثة دار كائل للنشر عماف األردف 03 عكوش ؿبمد أم ت أثر تطبيق معايير المحاسبة الدولية على المردودية المالية للمؤسسات االقتصادية الجزائرية مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة اؼباجست ت يف العلو التجارية كلية العلو االقتصادية كالعلو التجارية كعلو التسي ت قسم العلو التجارية زبصص ؿباسبة كتدقيق جامعة اعبزائر 000 3 ؿبمد أبو نصار صبعة ضبيدات 5 إثراء للنشر كالتوزيع عماف األردف 03 ص:.3 اعبريدة الرظبية للجمهورية اعبزائرية معايير المحاسبة واإلبالغ المالي الدولية )الجوانب النظرية والعملية( الطبعة الثالة القرار المؤرخ في 6 8 جويلية 008 المحدد لقواعد التقييم والمحاسبة ومحتوى الكشوؼ وعرضها وكذا مدونة الحسابات وقواعد سيرىا العدد: 9 بتاريخ 009/03/5 اعبزائر 009 6 حنيفة بن ربيع عبد اغبميد حسياين بوعبل صاغبي الواضح في المحاسبية وفق النظا المحاسبي المالي )SCF( والمعايير الدولية )IAS/IFRS( اعبزء الثاين الطبعة األكذل منشوراتكليك اعبزائر 03 7 فيصل حسونة إدارة الموارد البشرية الطبعة األكذل دار أسامة للنشر كالتوزيع عماف األدرف 007 بلخ ت بكارم الطيب مداين تقييم واقع تطبيق مكافأة نهاية الخدمة وفق النظا المحاسبي المالي في المؤسسة الوطنية لخدمات اآلبار )ENSP( ؾبلة أداء اؼبؤسسات اعبزائرية العدد: 07 ؾبلة علمية ؿبكمة سنوية كلية العلو االقتصادية كالتجارية كعلو التسي ت جامعة قاصدم مرباح كرقلة 05 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 5
أم ت بن سعيد يونس االغواطي إشكالػية حسػاب مػزايا )منحة( الػذىاب للتقاعػد وفق النظا المحاسبي المػالي اؼبلتقى الوط ت حوؿ كاقع كآفاؽ النظا احملاسيب اؼبارل يف اؼبؤسسات الصغ تة كاؼبتوسطة يف اعبزائر كلية العلو االقتصادية كالتجارية كعلو التسي ت جامعة الشهيد ضبو ػبضر الوادم 0605 مام 03 0 Conseil National de la Comptabilité, LES AVANTAGES AU PERSONNEL, NOTE METHODOLOGIQUE DE PREMIERE APPLICATION DU SYSTEME COMPTABLE FINANCIER (SCF), Ministère des finances, Algeria, 6/03/0, on site: [http://www.cnc.dz/fichier_regle/55.pdf]. Conseil National de la Comptabilité, Commission de normalisation de spratiques comptables et des diligences professionnelle, Ministère des finances, Algeria, 03, on site: ]http://www.cnc.dz/fichier_regle/.pdf[. 9 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 6
دور مجلس اإلدارة في إطار حوكمة الشركات" الدكتور: لعروس لخضر معهد العلو االقتصادية والتجارية وعلو التسيير المركز الجامعي أفلو الجزائر الدكتور: بوفاتح بلقاسم معهد العلو االقتصادية والتجارية وعلو التسيير المركز الجامعي أفلو الجزائر الملخص: نظرا لؤلنبية الكربل اليت ربتلها حوكمة الشركات يف اغبد كالتخفيف من آثار األزمات اؼبالية كباعتبار أف ؾبلس اإلدارة ىو أكثر آليات اغبوكمة فعالية كىو اؼبسئوؿ األكؿ عن تطبيق مبادئ اغبوكمة يف اؼبؤسسة كؽبذا هتدؼ ىذه الدراسة إذل تبياف دكر ؾبلس اإلدارة يف إطار حوكمة الشركات كىذا من خبلؿ التطرؽ إذل دكر ؾبلس اإلدارة يف إطار نظريات اغبوكمة ك ذا دكره الرقايب من خبلؿ عبانو اؼبتخصصة اليت استحدثت يف ضل حوكمة الشركات. الكلمات المفتاحية: حوكمة الشركات مجلس اإلدارة لجنة المراجعة لجنة التعيينات والمكافآت Abstract: Given the great importance occupied by corporate governance to reduce and mitigate the effects of financial crises and given that the Board of Directors is more governance effective mechanisms, which is primarily responsible for the application of the principles of corporate governance in the company, and that this study aims to demonstrate the role of the Board of Directors as part of corporate governance and this through to address the role of the Board of Directors as part of the theories of governance, as well as the oversight role of the Board of Directors through specialized committees that have been developed in better corporate governance. Key words: corporate governance, the Board of Directors, Audit Committee, the Nomination and Remuneration Committee معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 7
مقدمة: تعاظم االىتما دبفهو حوكمة الشركات يف العديد من االقتصاديات اؼبتقدمة كالنامية كتعالت أصوات اؼبنظمات كالدكؿ اؼبنادية بتطبيقو خاصة بعد اإلفبلس الذم طاؿ العديد من الشركات كيف مقدمتها شركيت "إنركف" ك "ككرلد كو" األمريكيت ت كاليت كانت تتجو فيها أصابع االهتا بشكل مباشر جمللس اإلدارة لسبب ت رئيسي ت إما لسبب التقص ت يف أداء اؼبسؤكليات اؼبوكلة إليو أك التجاكز اؼبتعمد من بعض أعضائو لبعض الصبلحيات اؼبمنوحة ؽبم كنتيجة ؽبذه األسباب ظهرت اغباجة إذل تطوير أساليب الرقابة الداخلية كاػبارجية على الشركات كإهباد أسلوب اإلدارة الرشيدة من أجل ذبنب األزمات كضماف ربقيق االستغبلؿ األمثل ؼبوارد الشركة كرفع درجة ثقة اؼبستثمرين كدبا أف ؾبلس اإلدارة ىو أحد األطراؼ الفاعلة كاألساسية يف تطبيق اغبوكمة فإف اختيار أعضاء ؾبلس اإلدارة كربديد مسؤكلياهتم ككاجباهتم هبب أف يتم كفق ضوابط كإجراءات قانونية صارمة من أجل التمكن من التطبيق السليم غبوكمة الشركات. كدبا أف ؾبلس اإلدارة ىو أحد اآلليات الرقابية الداخلية كىو اؼبسئوؿ األكؿ عن تطبيق مبادئ حوكمة الشركات فإف التساؤؿ اؼبطركح ىو : أىداؼ الدراسة: أقسا الدراسة: ما ىو دور مجلس اإلدارة في إطار حوكمة الشركات و ما ىي أىم لجانو المتخصصة التعرؼ على مباذج ؾبالس اإلدارة العاؼبية مسؤكليات ككظائف ؾبلس اإلدارة البعد الذم أخذه ؾبلس اإلدارة يف إطار حوكمة الشركات الل جاف اؼبتخصصة جمللس اإلدارة كأىم مهامها يف إطار حوكمة الشركات. مفاىيم عامة حوؿ حوكمة الشركات ماىية ؾبلس اإلدارة ؾبلس اإلدارة كآلية غبوكمة الشركات الل جاف اؼبتخصصة جمللس اإلدارة. أوال: نشأة الحوكمة ومفهومها: فصل المحور األوؿ: مفاىيم عامة حوؿ حوكمة الشركات تعود جذكر حوكمة الشركات إذل Berle& Means اللذين يعداف أكؿ من تناكؿ موضوع اؼبلكية عن اإلدارة كذلك يف عا 93. كتأيت آليات حوكمة الشركات لسد الفجوة اليت يبكن أف ربدث ب ت مديرم كمالكي الشركة من جراء اؼبمارسات السلبية اليت يبكن أف تضر بالشركة. أبو العطا نرم ت "حوكمة الشركات سبيل التقد مع إلقاء الضوء على التجربة المصرية" ؾبلة اإلصبلح االقتصادم العدد الثامن 003 ص 48. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 8
أما مصطلح حوكمة الشركات فتم البدء باستخدامو مع بداية عقد التسعينيات من القرف اؼباضي إذ تزايد استخدا ىذا اؼبصطلح بشكل كاسع يف السنوات األخ تة منو كأصبح شائع استخدامو من قبل اػبرباء كالسيما أكلئك العاملوف يف اؼبنظمات الدكلية كاإلقليمية كاحمللية. لقد تعددت التعاريف اؼبقدمة ؽبذا اؼبصطلح حبيث يدؿ كل مفهو عن كجهة النظر اليت يتبناىا مقد التعريف. تعرفها منظمة التعاكف االقتصادم كالتنمية ")OECD( ؾبموعة من العبلقات فيما ب ت القائم ت على إدارة الشركة كؾبلس اإلدارة كضبلة األسهم كغ تىم من اؼبسانب ت ". أعماؽبا" 3. كما تعرفها مؤسسة التمويل الدكلية )IFC( " اغبوكمة ىي النظا الذم من خبللو يتم إدارة الشركات كالتحكم يف كما عرفها Cadbury ثانيا: المفهو المحاسبي للحوكمة : بأهنا "النظا الذم يتم بواسطتو توجيو كرقابة الشركة كيتفق مع كجهة النظر ىذه" 4. " يش ت اؼبفهو احملاسيب للحوكمة إذل توف ت مقومات ضباية أمواؿ اؼبستثمرين كحصوؽبم على العوائد اؼبناسبة كضماف عد استخدا أمواؽبم يف ؾباالت أك استثمارات غ ت آمنة كعد استغبلؽبا من قبل اإلدارة أك اؼبديرين لتحقيق منافع خاصة كيتم ذلك من خبلؿ ؾبموعة اإلجراءات كالضوابط كاؼبعاي ت احملاسبية...3.4.5.6.7 البيانات احملاسبية كالقوائم اؼبالية كمزايا اؼبديرين كتطبيق اؼبعاي ت احملاسبية اؼبتعارؼ عليها دكليان". كتركز ىذه النظرة على ربقيق الشفافية كتوسيع نطاؽ اإلفصاح عن 5 كمن خبلؿ التعاريف السابقة غبوكمة الشركات يبكن استنتاج اػبصائص التالية غبوكمة الشركات : االنضباط :أم إتباع السلوؾ األخبلقي اؼبناسب كالصحيح الشفافية :أم تقد ن صورة حقيقية لكل ما وبدث االستقاللية :أم ال توجد تأث تات كضغوط غ ت الزمة للعمل المسائلة:إمكانية تقييم كتقدير أعماؿ ؾبلس اإلدارة كاإلدارة التنفيذية المسؤولية :كجود مسؤكلية أما صبيع األطراؼ ذكم اؼبصلحة يف اؼبؤسسة العدالة :هبب اح تا حقوؽ بتلف ؾبموعات أصحاب اؼبصلحة يف اؼبؤسسة المسؤولية االجتماعية:أم النظر إذل اؼبؤسسة كمواطن جيد. ثالثا: أسباب ظهور حوكمة الشركات تتمثل ىذه األسباب يف البحث عن سبل ككسائل للرقابة على أعماؿ اؼبؤسسات من أجل اغبفاظ على حقوؽ اؼبودع ت كاؼبسانب ت كلضماف قيا اؼبؤسسات اؼبالية كاالقتصادية بدكرىا اؼبنشود بعيد عن الفساد اؼبارل سليماف ؿبمد مصطفى "حوكمة الشركات ومعالجة الفساد المالي واإلداري دراسة مقارنة" الدار اعبامعية مصر 006 ص 3. دنبش نعيم إسحاؽ أبو زر عفاؼ " تحسين وتطوير الحاكمية المؤسسية في البنوؾ " ؾبلة البنوؾ يف األردف العدد العاشر اجمللد الثاين كالعشركف ديسمرب 003 ص 7. 3 شاكر فؤاد " الحكم الجيد في المصادر والمؤسسات المالية العربية حسب المعايير العالمية" ؾبلة ارباد اؼبصارؼ العربية 005 ص 04. 4 Cadbury Committee on Corporate Governance, Inaugural address delivered by vepakamesam, py, 5 طارؽ عبد العاؿ ضباد " حوكمة الشركات" الدار اعبامعية اإلسكندرية 005 ص 05. Novomber,00,P0 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 3
كاإلدارم بفعل الفضائح اؼبالية اليت أدت إذل إفبلس العديد من اؼبؤسسات الكربل يف العادل كمنو فقداف ثقة زبائنها كتربز ىذه الفضائح اؼبالية من خبلؿ العناصر التالية : سنة اآلسيوية يف اؼبالية األزمة انفجار 997 أخذ حوكمة إذل نظرة جديدة ينظر العادل الشركات ك األزمة اؼبالية اؼبشار إليها قد اؼبؤسسات يف ثقة أزمة كانت بأهنا كصفها يبكن األعماؿ نشاط تنظم اليت كالتشريعات كالعبلقات فيما ب ت اؼبؤسسات كاغبكومة كقد األزمة أثناء يف اؼبقدمة إذل برزت اليت العديدة اؼبشاكل كانت تتضمن عمليات كمعامبلت اؼبوظف ت الداخلي ت كاألقارب كاألصدقاء اؼبؤسسات ب ت كاغبكومة كحصوؿ اؼبؤسسات على مبالغ ىائلة من الديوف قص تة األجل يف نفس الوقت الذم معرفة عد على فيو حرصت اؼبسانب ت ىذه األمور كإخفاء ىذه الديوف من خبلؿ طرؽ كنظم ؿباسبية" مبتكرة" كما إذل ذلك اؼبؤسسات كربل يف الشه تة الفساد قضايا تصاعد مثل" األمريكية أنركف "كغ تىا بدأ اغبديث عن حوكمة الشركات الفعلي الواقع عن تعرب ال اؼبؤسسات ؽبذه اؼبالية القوائم كانت حيث ؽبا كذلك بالتواطؤ مع كربل اؼبؤسسات العاؼبية اػباصة باؼبراجعة كاحملاسبة كىو ما جعل منظمة ؾبموعة من اؼبعاي ت تصدر كالتنمية االقتصادم التعاكف بشأف حوكمة الشركات بشكل عا 3 إف السبب يف تنامي اىتما اؼبؤسسات الدكلية بالبعد األخبلقي ناتج عن شعورىا بأف العديد من اؼبشاريع كالربامج اليت النجاح ؽبا يكتب دل اؼبؤسسات ىذه سبوؽبا اؼبتوقع لوجود األخبلقي الفساد كانتشار كاجتماعية ىيكلية أسباب اؼبشاريع كالبفاض تكلفة زيادة على األمور ىذه انتشار أثر األمور كقد من غ تىا أك أك الرشوة جودهتا كمواصفاهتا كتقليل الفوائد اؼبتوقعة منها على اجملتمع فبارسات اقتصاديات يف اعبنسيات متعددة اؼبؤسسات العوؼبة حيث تقو باالستحواذ كاالندماج ب ت اؼبؤسسات من 4 أجل السيطرة على األسواؽ العاؼبية تعارض إشكالية اؼبصاحل كاستخدا سلطة الدكلة مصاحل لتحقيق شخصية كؼبنع مثل ىذه األمور تركزت معظم قوان ت 5 كأنظمة اػبدمة اؼبدنية على منع اعبمع ب ت الوظيفت ت مثبلن كالتشدد يف منع اؼبوظف ت من استغبلؿ النفوذ كإساءة السلطة ؼبصاحل شخصية أك االنغماس كالعمل يف األعماؿ التجارية كإنباؿ العمل اؼبوكوؿ إليهم. رابعا: مبادئ حوكمة الشركات اؼبقصود دببادئ حوكمة الشركات القواعد كالنظم كاإلجراءات اليت ربقق أفضل ضباية كتوازف ب ت مصاحل مديرم اؼبؤسسة كاؼبسانب ت فيها كأصحاب اؼبصاحل األخرل اؼبرتبطة هبا حيث قامت منضمة التعاكف االقتصادم كالتنمية ) OCED (عا 999 بإصدار طبسة مبادئ غبوكمة الشركات. باإلضافة إذل اؼببدأ السادس كالذم كضعتو بعد مراجعة ىذه اؼببادئ سنة 004 3 كتتمثل ىذه اؼببادئ فيما يلي: عبد احملسن توفيق "تقييم األداء" دار النهضة العربية مطبعة اإلخوة األشقاء للطباعة مصر 998 ص 03. عوض بن سبلمة الرحيلي " لجاف المراجعةكأحد دعائم حوكمة الشركات" ؾبلة اؼبلك عبد العزيز اجمللد الثاين كالعشرين العدد األكؿ جدة العربية السعودية ص 85. 3 أم ت السيد أضبد لطفي "المراجعة الدولية وعولمة أسواؽ رأس الماؿ" الدار اعبامعية اإلسكندرية مصر 005 ص 758 768. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 30
.حقوؽ المساىمين: يتضمن ىذا اؼببدأ ؾبموعة من اغبقوؽ اليت تضمن اؼبلكية اآلمنة لؤلسهم كاإلفصاح التا عن اؼبعلومات كحقوؽ التصويت كاؼبشاركة يف قرارات بيع أك تعديل أصوؿ الشركات دبا يف ذلك عمليات االندماج كإصدار أسهم جديدة كتسمح ىذه اإلجراءات على ربديد ؾبموعة من اؼبوضوعات األخرل باالىتما األساسي غبماية قيم الشركة.المعاملة المتكافئة للمساىمين :هبب أف يكفل إطار حوكمة الشركات اؼبعاملة اؼبتكافئة عبميع اؼبسانب ت كمن بينهم صغار اؼبسانب ت كاألجانب منهم كمام نبغي أف تتاح لكافة اؼبسانب ت فرصة اغبصوؿ على تعويض يف حالة انتهاؾ حقوقهم 3.دور أصحاب المصالح في حوكمة الشركات :هبب أف ينطوم إطار حوكمة الشركات على االع تاؼ حبقوؽ أصحاب اؼبصلحة كما يوضحها القانوف كأف يعمل أيضا على تشجيع االتصاؿ ب ت اؼبؤسسات كب ت أصحاب اؼبصاحل يف ؾباؿ خلق الثركة كفرص العمل كربقيق االستدامة للمشركعات القائمة على أسس مالية سليمة 4.اإلفصاح والشفافية :يعد ىذا اؼببدأ من أىم أىداؼ حوكمة الشركات حيث أهنا تعمل على ضماف الشفافية كاإلفصاح الدقيق يف الوقت اؼبناسب عن كل البيانات كاؼبعطيات اؼبالية اؼبتعلقة بالشركة كيدرج مع ىذه اؼبعطيات األداء كالوضع اؼبارل للشركة كمن خبلؿ اإلفصاح عن اؼبعلومات اؽبامة يتم التطرؽ إذل دكر مدقق اغبسابات كملكية النسبة العظمى من األسهم كاؼبتعلق بأعضاء ؾبلس اإلدارة كاؼبديرين التنفيذي ت كيتم اإلفصاح عن كل ىذه اؼبعلومات بطريقة عادلة ب ت صبيع اؼبسانب ت كأصحاب اؼبصاحل يف الوقت اؼبناسب دكف أم تأخ ت كأم تكلفة أك أقل تكلفة فبكنة 5.مسؤوليات مجلس اإلدارة :يتم العمل من خبلؿ ىذا اؼببدأ على ربقيق الرقابة الفعالة على اإلدارة من قبل ؾبلس اإلدارة ك ذا ضماف التوجو االس تاتيجي للشركة كربديد مسؤكلية ؾبلس اإلدارة اذباه الشركة كضبلة األسهم حيث أنو هبب أف يعمل ؾبلس اإلدارة على ربقيق مصاحل الشركة كاؼبسانب ت 6.ضماف وجود أساس إلطار فعاؿ لحوكمة الشركات :حيث ينص ىذا اؼببدأ على ضركرة توف ت األسس البلزمة لتفعيل إطار حوكمة الشركات من أجل رفع مستول الشفافية كأف يتوافق ىيكل اغبوكمة مع اإلطار القانوين كوبدد مسؤكليات اؽبيئات اؼبختلفة اؼبسئولة عن اإلشراؼ كالرقابة. كيف سنة 05 مت إصدار نسخة معدلة ؼببادئ حوكمة اؼبؤسسات من طرؼ اؼبنظمة التعاكف كالتنمية االقتصادية) OCED ( يف اجتماع )G0( ب تكيا كتتمثل ىذه اؼببادئ فيما يلي : أ.ضماف كجود إطار فعاؿ غبوكمة اؼبؤسسات ب.حقوؽ كاؼبعاملة اؼبتساكية للمسانب ت ككظائفهم الرئيسية جػ.مسانبة أداء اؼبؤسسات االستثمارية كأسواؽ رأس اؼباؿ كغ تىم من الوسطاء يف حوكمة اؼبؤسسات ىوا صبعة لعشورم نواؿ "دور حوكمة الشركات في تحقيق جودة المعلومة المحاسبية" اؼبلتقى الدكرل حوؿ اغبوكمة احملاسبية للمؤسسة كاقع رىانات كآفاؽ جامعة العريب بن مهيدم أ البواقي يومي 7 ك 8 ديسمرب 00 ص 8 9. OCDE (05), Principes de gouvernement d entreprise du G0 et de l OCDE, Éditions OCDE, Paris. http://dx.doi.org/0.787/97896436905fdate de consultation /08/06. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 3
د.دكر أصحاب اؼبصاحل ق.اإلفصاح كالشفافية ك.مسؤكليات ؾبلس اإلدارة. خامسا: أىمية حوكمة الشركات: ال تعد حوكمة الشركات ىدفا يف حد ذاهتا كلكنها أداة أك كسيلة لتحقيق أىداؼ يسعى إليها صبيع األطراؼ الذين يعملوف على تطبيق قواعدىا ك تكمن أنبية حوكمة الشركات يف العديد من اعبوانب منها:. االقتصاد :تساىم حوكمة الشركات يف رفع مستول كفاية االقتصاد ؼباؽبا من أنبية يف اؼبساعدة على استقرار األسواؽ اؼبالية كرفع مستول تواجو النظا االقتصادم الشفافية كجذب االستثمارات من اػبارج كالداخل على حد سواء كما تساىم يف تقليص حجم اؼبخاطر اليت.الشركات:إف تطبيق مبادئ اغبوكمة يساعد الشركات على خلق بيئة عمل سليمة كتعينها على ربقيق أداء أفضل مع توافر اإلدارة اعبيدة لذا تكوف القيمة السوقية للشركة أكرب ك اغبوكمة اعبيدة تساعد يف الوصوؿ إذل أسواؽ اؼباؿ كاغبصوؿ على التمويل البلز بتكلفة أقل فبا يعينها على التوسع يف نشاطها كتقليل اؼبخاطر كبناء الثقة مع أصحاب اؼبصاحل 3.المستثمروف وحملة األسهم:هتدؼ حوكمة الشركات إذل ضباية االستثمارات من التعرض للخسارة بسبب سوء استخدا السلطة فيغ ت مصلحة اؼبستثمرين كترمي أيضا إذل تعظيم عوائد االستثمار كحقوؽ اؼبسانب ت كالقيمة االستثمارية عبلكة على اغبد من حاالت تضارب اؼبصاحل إذ أف التزا الشركة بتطبيق قواعد اغبوكمة ي ه فعل دكر اؼبسانب ت يف اؼبشاركة يف ازباذ القرارات الرئيسية اؼبتعلقة بإدارة الشركة كمعرفة كلما يرتبط باستثماراهتم 4.أصحاب المصالح اآلخرين: تسعى حوكمة الشركات إذل بناء عبلقة كثيقة كقوية ب ت إدارة الشركة كالعامل ت هبا مورديها دائنيها كغ تىم فاغبوكمة اعبيدة تعزز مستول ثقة صبيع اؼبتعامل ت لئلسها يف رفع مستول أداء الشركة كربقيق أىدافها اإلس تاتيجية. سادسا:األطراؼ المعنية بتطبيق الحوكمة ومحدداتها:.األطراؼ المعنية بتطبيق حوكمة الشركات: مدل الشركات: يعتمد التطبيق السليم لقواعد حوكمة الشركات على ؾبموعة من األطراؼ اليت تؤثر فيها كتتأثر هبا كمن خبلؽبا وبدد النجاح أك الفشل يف تطبيق ىذه القواعد كما وبكم ىذا التطبيق صبلة من احملددات كىناؾ أربعة أطراؼ تتأثر حبوكمة دادف عبد الغ ت سعيدة تلي "فعالية الحوكمة ودورىا في الحد من الفساد المالي و اإلداري" اؼبلتقى الوط ت حوؿ" حوكمة الشركاتكآلية للحد من الفساد اؼبارل كاإلدارم" جامعة ؿبمد خيضر بسكرة يومي 6 ك 7 مام 0 ص 05. ؿبمد مصطفى سليماف "حوكمة الشركات ودور أعضاء مجالس اإلدارة والمديرين التنفيذيين" الدار اعبامعية اإلسكندرية 008 ص 5. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 3
أ.المساىموف: كىم من يقوموف بتقد ن رأس اؼباؿ للشركة عن طريق ملكيتهم لؤلسهم كذلك مقابل اغبصوؿ على األرباح اؼبناسبة عن استثماراهتم كأيضا تعظيم قيمة الشركة على اؼبدل الطويل كما وبق ؽبم اختيار أعضاء ؾبلس اإلدارة اؼبناسب ت غبماية حقوقهم ب.مجلس اإلدارة: كىم من يبثلوف اؼبسانب ت كاألطراؼ األخرل مثل أصحاب اؼبصاحل حيث يقو ؾبلس اإلدارة باختيار اؼبدري ت التنفيذي ت كالذين يوكل إليهم سلطة اإلدارة اليومية ألعماؿ الشركة باإلضافة إذل الرقابة على أدائها كما يقو ؾبلس اإلدارة برسم السياسات العامة للشركة ك يفية احملافظة على حقوؽ اؼبسانب ت جػ.اإلدارة: كىي اؼبسئولة عن اإلدارة الفعلية للشركة كتقد ن التقارير اػباصة باألداء إذل ؾبلس اإلدارة ك تعترب إدارة الشركة ىي اؼبسئولة عن تعظيم أرباح الشركة كزيادة قيمتها باإلضافة إذل مسؤكليتو اذباه اإلفصاح كالشفافية يف اؼبعلومات اليت تنشرىا للمسانب ت ك ما تعد حلقة الوصل ب ت ؾبلس اإلدارة كبقية األطراؼ اؼبتعاملة مع الشركة د.أصحاب المصالح: كىم ؾبموعة من األطراؼ ؽبم مصاحل داخل الشركة كالدائن ت اؼبوردين كالعماؿ كغ تىم كهبب مبلحظة أف ىؤالء األطراؼ يكوف لديهم مصاحل قد تكوف متعارضة كبتلفة يف بعض األحياف فالدائنوف على سبيل اؼبثاؿ يهتموف دبقدرة الشركة على السداد يف ح ت يهتم العماؿ كاؼبوظفوف على مقدرة الشركة على االستمرار..محددات حوكمة الشركات: لكي تتمكن الشركات من االستفادة من مزايا اغبوكمة هبب أف تتوفر لديها ؾبموعة من احملددات الداخلية كاػبارجية اليت تضمن التطبيق السليم كاعبيد لقواعد حوكمة الشركات كتتمثل تلك احملددات فيما يلي: أ.المحددات الخارجية: من دكلة إذل أخرل كتتمثل احملددات اػبارجية فيما يلي: حيث تش ت إذل البيئة أك اؼبناخ العا لبلستثمار الذم تعمل من خبللو الشركات كاليت قد زبتلف القوان ت كاللوائح اؼبنظمة للنشاط االقتصادم كقوان ت سوؽ اؼباؿ كالشركات باإلضافة للقوان ت اؼبتعلقة باإلفبلس كقوان ت تنظيم اؼبنافسة كاليت تعمل على منع االحتكارات كجود نظا مارل جيد)كفاءة القطاع اؼبارل( يضمن توف ت التمويل البلز للمشركعات بالشكل اؼبناسب الذم يشجع الشركات على التوسع كاؼبنافسة يف األسواؽ العاؼبية كفاءة اؽبيئات كاألجهزة الرقابية كهيئات سوؽ اؼباؿ كالبورصات كاليت تسعى إذل إحكا الرقابة على الشركات كالتحقق من دقة كسبلمة البيانات كاؼبعلومات اليت تنشرىا ك ذلك تسعى إذل كضع العقوبات اؼبناسبة كالتطبيق الفعلي ؽبا يف حالة عد التزا الشركات هبا عمل تضمن كاليت كاألخبلقية كاؼبهنية السلوكية بالنواحي أعضائها التزا ضماف يف اغبكومية غ ت اؼبؤسسات دكر األسواؽ بكفاءة مثل صبعيات احملاسب ت كاؼبراجع ت كالشركات العاملة يف سوؽ األكراؽ اؼبالية باإلضافة إذل اؼبؤسسات اػباصة باؼبهن اغبرة مثل مكاتب احملاماة كاؼبراجعة كاالستشارات اؼبالية... عادؿ رزؽ "الحوكمة واإلصالح المالي واإلداري مع عرض للتجربة المصرية" ملتقى "اغبوكمة كاإلصبلح اإلدارم يف اؼبؤسسات اغبكومية" القاىرة منشورات اؼبنظمة العربية للتنمية اإلدارية أعماؿ اؼبؤسبرات مصر 009 ص 6. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 33
ب. المحددات الداخلية: كتتمثل يف صبلة من القواعد كاألساليب اليت تطبق داخل الشركات كاليت تتضمن كضع ىياكل إدارية سليمة توضحكيفية ازباذ القرارات داخلها كتوزيع مناسب للسلطات كالواجبات ب ت األطراؼ اؼبعنية بتطبيق حوكمة الشركات من ؾبلس اإلدارة اؼبديرين التنفيذي ت اؼبسانب ت كأصحاب اؼبصاحل فتوفر ىذه احملددات يؤدم إذل حسن تطبيقها من ناحية كالتقليل من التعارض ب ت مصاحل ىذه األطراؼ كربقيق مصاحل اؼبستثمرين على اؼبدل الطويل من ناحية أخرل باإلضافة إذل كجود عباف أساسية مهمتها متابعة كتقييم األداء كاليت تكوف تابعة جمللس اإلدارة مثل: كقدرتو على ربقيق الشفافية كتوف ت اؼبعلومات الدقيقة يف الوقت اؼببلئم. ؾبلس اإلدارة المحور الثاني :ماىية مجلس اإلدارة عبنة اؼبراجعة اؼبراجع الداخلي كأيضا فعالية نظا التقارير ىو عبارة عن ؾبموعة من األعضاء يفوضهم اؼبسانبوف عن طريق اعبمعية العمومية للمسانب ت من أجل إدارة الشركة كىم يدينوف بإخبلصهم ككالئهم للشركة كىبضعوف للمسائلة من طرؼ اؼبسانب ت كيتمتع ىؤالء )أعضاء ؾبلس اإلدارة( بصبلحيات كاسعة يف ؾباؿ مراقبة اؼبس تين حيث أظهر كل من جيمس كفاما Fama( )Jensen et سنة 983 أنبية كجود إداري ت خارجي ت لضماف مراقبة فعالة للمس تين عن طريق التقليل من السلطات التقديرية اليت يتمتعوف هبا كاليت تعترب األساس لبعض السلوكات االنتهازية اؼبمارسة من طرفهم يف إطار ضباية حقوؽ اؼبسانب ت كاألطراؼ ذات اؼبصلحة يف اؼبؤسسة. أوال: مسؤوليات ووظائف مجلس اإلدارة: لقد حددت منظمة التعاكف االقتصادم كالتنمية )OCED( مسؤكليات ككظائف ؾبلس اإلدارة من خبلؿ اؼببدأ السادس من مبادئ حوكمة اؼبؤسسات سنة 004...3 3 كما يلي: ينبغي على أعضاء ؾبلس اإلدارة أف يعملوا على أساس من اؼبعلومات الكافية كحبسن النية مع العناية الواجبة كدبا وبقق مصلحة اؼبؤسسة كاؼبسانب ت إذا كانت قرارات ؾبلس اإلدارة ستؤثر يف بتلف ؾبموعات اؼبسانب ت بطرؽ بتلفة فإنو على ؾبلس اإلدارة أف يعامل كافة اؼبسانب ت معاملة عادلة كمتساكية هبب على ؾبلس اإلدارة أف يطبق معاي ت أخبلقية عالية مع األخذ بع ت االعتبار مصاحل كاىتمامات أصحاب اؼبصاحل. كتتمثل أىم كظائف ؾبلس اإلدارة فيما يلي: استعراض كتوجيو إس تاتيجية اؼبؤسسة كخطط العمل الرئيسية كسياسة اؼبخاطر اؼبوازنات التقديرية ككضع أىداؼ األداء مراقبة التنفيذ كعمليات االستحواذ كالتخلي عن االستثمار اإلشراؼ على فعالية فبارسات حوكمة اؼبؤسسات كإجراء التغ تات البلزمة اؼبرجع السابق ص 6. Thierry wiedemanngoiran,développement durable et gouvernementd entreprise :un dialogue prometteur,paris 00 p37. 3 مركز اؼبشركعات الدكلية اػباصة مبادئ منظمة التعاكف االقتصادم كالتنمية بشأف حوكمة الشركات 004 ص 87. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 34
اختيار كربديد اؼبكافآت كاؼبرتبات كاإلشراؼ على كبار التنفيذي ت باؼبؤسسة كاستبداؽبم إذ لز األمر مع االشراؼ على زبطيط تداكؿ اؼبناصب مراعاة التناسب ب ت مكافآتكبار التنفيذي ت كأعضاء ؾبلس اإلدارة كمصاحل اؼبؤسسة كاؼبسانب ت يف األجل الطويل ضماف الشفافية يف عملية انتخاب كترشيح أعضاء ؾبلس اإلدارة رقابة كإدارة أم تعارض ؿبتمل ب ت مصاحل إدارة اؼبؤسسة كأعضاء ؾبلس اإلدارة كاؼبسانب ت ضماف نزاىة القوائم اؼبالية للمؤسسة مع ضماف كجود نظم سليمة للرقابة كخاصة نظم إدارة اؼبخاطر اإلشراؼ على عمليات اإلفصاح كالشفافية ينبغي على ؾبلس االدارة أف يكوف قادرا على فبارسة اغبكم اؼبوضوعي اؼبستقل عن شؤكف اؼبؤسسة عندما يتم إنشاء عباف ؾبلس اإلدارة ينبغي على ؾبلس اإلدارة أف وبدد بشكل جيد كأف يفصح عن صبلحياهتا كتشكيل إجراءات عملها هبب أف تكوف لدل أعضاء ؾبلس اإلدارة القدرة على إلزا أنفسهم دبسؤكلياهتم بشكل جيد ك أف تتاح ؽبم كافة اؼبعلومات الصحيحة ذات الصلة كيف الوقت اؼبناسب. ثانيا: الخصائص الواجب توفرىا في أعضاء مجلس اإلدارة: تتوقف قدرة ؾبلس اإلدارة على القيا بواجباتو كمسؤكلياتو بنجاح كفبارسة دكره اإلشرايف كالرقايب بفاعلية على ؾبموعة من احملددات كاػبصائص اليت هبب توفرىا فيو كىي: استقبللية ؾبلس اإلدارة :فلقد عرؼ معهد اؼبراجع ت الداخلي ت يف الواليات اؼبتحدة األمريكية عضو ؾبلس اإلدارة اؼبستقل بأنو "الشخص الذم ليس لديو ارتباطات مهنية أك شخصية مع الشركة أك مع إدارهتا خببلؼ اػبدمات اليت يقو هباكعضو ". كمن خبلؿ التعريف السابق فإف درجة استقبللية ؾبلس اإلدارة تتوقف على اؼبدل الذم يكوف فيو ىذا اجمللس مكوف من أعضاء من خارج اؼبؤسسة كالذين لديهم عبلقات مع اؼبؤسسة خببلؼ دكرىم كأعضاء يف اجمللس كيتكوف ؾبلس اإلدارة من نوع ت من األعضاء:. األعضاء التنفيذي ت: ىم األعضاء اؼبسئول ت عن إدارة األنشطة اليومية داخل اؼبؤسسة طبقا لسياسات كتعليمات ؾبلس اإلدارة.. األعضاء الغ ت تنفيذي ت: ىم األعضاء من خارج اؼبؤسسة كيتوقف دكرىم يف اإلشراؼ كالرقابة على القرارات اليت يصدرىا األعضاء التنفيذي ت كترشيدىا كالتأكد من مدل االلتزا بتطبيق قواعد حوكمة الشركات كيكوف ؽبم حق Institute of internal auditors,recommendations porimproving corporate governance :presented to the new York exchange(a)tamont spring.et:theinstitute of internal auditors,00,p67 ؿبمد مصطفى سليماف "حوكمة الشركات ومعالجة الفساد المالي واإلداري" الدار اعبامعية االسكندرية ص 3. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 35
التصويت يف اجمللس كاألعضاء التنفيذي ت ىذا كقد كضعت مبادئ حوكمة الشركات ؾبموعة من احملددات اليت هبب توفرىا يف ؾبلس اإلدارة حىت يضمن استقبلليتو كتتمثل فيما أ. كجود عددكاؼ من األعضاء الغ ت التنفيذي ت يف ؾبلس اإلدارة يلي: ب. الفصل ب ت كظيفة رئيس ؾبلس اإلدارة ككظيفة اؼبدير العا التنفيذم )العضو اؼبنتدب( كيعود السبب يف ذلك إذل أنو عندما يكوف رئيس ؾبلس اإلدارة ىو نفسو العضو اؼبنتدب فإف ذلك سوؼ يؤدم إذل سبركز السلطة كاحتمالية تعارض اؼبصاحل كىو ما ي تتب عليو خفض مستول الرقابة جػ. اجتماع رئيس ؾبلس اإلدارة مع األعضاء الغ ت تنفيذي ت بدكف األعضاء التنفيذي ت د. قيا ؾبلس اإلدارة نفسو بتحديد طرؼ عملو كخاصة بالنسبة لكيفية اختيار أعضاء اجمللس اعبدد كعباف ؾبلس اإلدارة. ثالثا: النماذج العالمية في تشكيل مجالس اإلدارة اختلفت مباذج ؾبالس اإلدارة يف دكؿ العادل باختبلؼ التعارض يف اجملتمعات االقتصادية األمر الذم استوجب حرص ىذه اجملتمعات على تطوير أداء ؾبالس اإلدارة لكي تتماشى مع ما جاءت بو حوكمة الشركات كتتمثل أىم النماذج العاؼبية جملالس اإلدارة فيما يلي:.النموذج البريطاني: يربز يف اؼبؤسسات الربيطانية مبط ؾبلس اإلدارة األحادم كالذم يتشكل غالبا من األعضاء التنفيذي ت كعدد قليل من األعضاء الغ ت تنفيذي ت حيث تعرض ىذا النموذج للكث ت من االنتقادات كالتشكيك يفكفاءتو. مع أف النمط الربيطاين يبكن أف يكوف ناجحا كفعاال يف الظركؼ الصحيحة يف حالة قيا رئيس اجمللس كالرئيس التنفيذم من ربس ت استعماؿ صبلحياهتما من جهة كعندما يكوف األعضاء الغ ت تنفيذي ت مؤىل ت كقادرين على طرح كجهات نظرىم كفرض اح تامها من جهة أخرل إال أف ىذا النمط يتيح ؽبم إساءة استعماؿ سلطاهتم كتعريض اؼبؤسسات إذل اضطرابات مالية كب تة كذلك لكوف أف العضو اػبارجي الغ ت تنفيذم عادة ما يتم اختياره من األفراد الذين ال يتمتعوف خبربة كافية كمناسبة كما أنو يدين يف تعيينو لرئيس اجمللس..النموذج األمريكي: ىبتلف ىذا النموذج عن سابقو يف كوف أف نسبة األعضاء اػبارجي ت الغ ت التنفيذي ت تطغى على عدد أعضاء ؾبالس اإلدارة مؤسساهتا حيث ال تظم تلك اجملالس سول عدد ضئيل من التنفيذي ت يتمثلوف يف رئيس اؼبؤسسة التنفيذم باإلضافة إذل كاحد أك اثن ت من نوابو كغالبا ما يكوف عدد األعضاء الغ ت تنفيذي ت ثبلثة أك أربعة أضعاؼ التنفيذي ت يف ح ت قبد أف نور عبد الناصر مطر ؿبمد "مدى التزا شركات المساىمة العامة األردنية بمبادئ الحاكمية المؤسسية" اجمللة األردنية يف ادارة األعماؿ اجمللد الثالث العدد األكؿ اعبامعة األردنية األردف 007 ص 46. ؿبمد ؿبي الدين اػبطيب "تطويركفاءة مجالس اإلدارة في العالم العربي" دار اليازكرم عماف األردف 008 ص 5756. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 36
اؼبؤسسات اػباصة الصغ تة تكوف أقرب إذل النموذج األحادم الربيطاين يف تشكيل ؾبالس إدارهتا)عدد األعضاء التنفيذي ت أكرب(. 3.النموذج األوربي: تتبع الدكؿ األكربية الرائدة يف حوكمة الشركات كيف مقدمتها أؼبانيا كفرنسا مبط خاص هبا يف تشكيل ؾبالس إدارهتا كيطلق عليو مبط "الطبقت ت" كربكم ىذا النمط قواعد قانونية ملزمة يف كل من أؼبانيا كىولندا كاختيارية يف فرنسا أما اؼبؤسسات الصغ تة أك اػباصة ال زبضع ؽبذا النمط حبكم القانوف كىي ب تة يف اختيار أسلوب تشكيل ؾبالس إدارهتا. كتعد أؼبانيا ىي الدكلة اليت نشأ كترعرع فيها مبط "الطبقت ت" يف القرف 9 مع أف التشريع اػباص بإدخاؿ فبثلي اؼبوظف ت كالعماؿ إذل عضوية ؾبالس اإلدارة استحدث يف أؼبانيا الفدرالية بعد اغبرب العاؼبية الثانية. كما قامت بعض الدكؿ األكربية بإتباع مبط "الطبقت ت" كلكن بأساليب بتلفة فالنمسا تأثرت إذل درجة كب تة هبذا النمط منذ أكاخر القرف 9 أما ىولندا كالسويد فهي تتجو كبو ىذا النمط بالتدريج يف ح ت أف غالبية اؼبؤسسات يف فرنسا تتجو يف الوقت اغباضر كبو النموذج األمريكي اغبديث يف تشكيل ؾبالس إدارهتا باستثناء بعض اؼبؤسسات الكربل اليت ال تزاؿ 3 تفضل إتباع مبط "الطبقت ت" كذلك بتشكيل ؾبلس إشرايف كآخر إدارم. 4.النموذج العربي: إف اؼبؤسسات اؼبتواجدة يف العادل العريب خاصة منها تلك اليت تساىم اغبكومات جبزء من رأظباؽبا تكاد ال تع تؼ مطلقا حبق اؼبدراء التنفيذي ت يف عضوية ؾبالس اإلدارة كىي تتشكل غالبا من أعضاء غ ت تنفيذي ت يعينوف من اؼبسانب ت الكبار يف اؼبؤسسة حيث دل تعرؼ اجملالس اإلدارية العربية الل جاف التنفيذية سول يف الثمانينات من القرف اؼباضي عندما أخذ بعضها يف مد تعاملو إذل النطاؽ العاؼبي كالتأثر بالنماذج الغربية كخاصة األمريكية كحىت عندما بدأت بعض ؾبالس اإلدارة العربية يف تشكيل عباف تنفيذية ضلت تلك الل جاف يف أغلب األحياف تقتصر على األعضاء الغ ت تنفيذي ت كحىت يومنا ىذا فإف القليل جدا من 4 ىذه اؼبؤسسات ىي من تسمح بضم اؼبدير العا أك الرئيس التنفيذم أك بعضكبار مدراء اؼبؤسسة إذل عضوية ؾبالس إدارهتا. كيف األخ ت يبكن القوؿ أف كل مبوذج من النماذج سابقة الذكر مازالت ؿبل جدؿ كانتقادات كث تة أم أنو ليس ىناؾ تشكيلة مثالية جملالس اإلدارة اليت تعمل على ربقيق طموحات اؼبسانب ت يف ربقيق أرباح كب تة. رابعا: المشاكل التي تواجو مجالس اإلدارة: ىناؾ مشكلتاف رئيسيتاف تواجو ؾبالس اإلدارة مشكلة تغ ت سياسات اجمللس كمشكلة اختيار ؾبلس اإلدارة لبعض اؼبوضوعات اليت تتضمنها سياساتو كىي: سوليفاف جوف كآخركف ترصبة ظب تكر "حوكمة الشركات في القرف الواحد والعشرين" غرفة التجارة األمريكية مركز اؼبشركعات الدكلية اػباصة كاشنطن 003 ص 84. ؿبمد ؿبي الدين اػبطيب مرجع سبق ذكره ص 58. 3 اؼبرجع السابق ص 6059. 4 اؼبرجع السابق ص 6. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 37
.مشكلة تفسير السياسات والقرارات: يقبلو. عند قيا اؼبدير التنفيذم بااللتزا بسياسات كقرارات ؾبلس اإلدارة فإنو سوؼ يواجو يف ىذه اغبالة صعوبة يف التفس ت كيرجع ذلك لكوف الكلمات الواردة يف سياسات اجمللس قد ربتمل أكثر من مع ت كيف ىذه اغبالة يكوف اؼبدير التنفيذم ملز باختيار تلقائي ألحد التفس تات اليت توافق تفضيبلتو كإذ حدث ذلك فليس جمللس اإلدارة اغبق يف االحتجاج أك ؿباسبة اؼبدير التنفيذم على اختياره كلتفادم مشكلة التفس ت هبب على ؾبلس اإلدارة القيا بإصدار قراراتو بشكل ال وبتمل تعدد تفس تاهتا فيكوف عليو تفس ت قراره كالدخوؿ يف تفاصيلو إذل اغبد الذم يلغي التفس تات اليت يرفضها دكف أف يفرض طريقة كحيدة لتنفيذ ىذا القرار كاؽبدؼ من ىذا التفصيل ىو غرض إثبات رفضو للتفس تات الغ ت مقبولة ال بغرض إثبات قبولو للتفس ت الوحيد الذم.مشكلة اختيار المواضيع: تنشأ مشكلة اختيار اؼبواضيع نتيجة قيا ؾبلس اإلدارة باختيار مواضيع معينة لسياساتو كإغفالو عن أخرل فمن اؼبستحيل ذكر كل اؼبواضيع يف سياساتو احملددة أك اؼبكتوبة األمر الذم وبتم على ؾبلس اإلدارة ترؾ بعض اؼبواضيع ربت التصرؼ الكامل للمدير التنفيذم دكف تدخل. ف تؾ اغبرية للمدير التنفيذم لبلختيار يعترب اؼبشكل الرئيسي الذم يواجهو ؾبلس اإلدارة كيتم حل مشكل االختيار عن طريق تركيز اجمللس على اؼبواضيع الكربل كاألكثر اتساعا دكف أف يتطرؽ إذل ما وبتويو إال إذا ربتم عليو ذلك كوباسب اؼبدير التنفيذم على اؼبواضيع اليت حددىا لو ؾبلس اإلدارة. كغبل مشكلة اختيار اؼبواضيع اليت يركز عليها ؾبلس اإلدارة عليو أف يقصر سياساتو على اؼبواضيع األكسع كاألمشل كأف ت تؾ اؼبواضيع الفرعية األقل درجة من األنبية للمدير التنفيذم. المحور الثالث: مجلس اإلدارة كآلية لحوكمة الشركات: يتوقف دكر ؾبلس اإلدارة على درجة مسانبة األداء اعبيد ؽبذا األخ ت يف التفعيل من حوكمة اؼبؤسسات حيث أف ىذه األخ تة ليست ىدفا يف حد ذاهتا بل اؽبدؼ األظبى ىو التحس ت من أداء اؼبؤسسات عن طريق تب ت اآلليات اليت تضمن التطبيق اعبيد ؼببادئ اغبوكمة. أوال: دور مجلس اإلدارة في إطار نظريات الحوكمة: دل تسمح االختبلفات الكب تة اؼببلحظة يف تشكيل ؾبلس اإلدارة يف إطار العرؼ العاؼبي بوجود نظرية قادرة على أخذ صبيع اؼبعاي ت اؼبتعلقة بتكوين ؾبلس اإلدارة حيث أف النظريات اليت تناكلت دكر ؾبلس اإلدارة تطورت مع تطور نظريات اغبوكمة كذلك يف إطار التسلسل التارىبي ؽبا كيف ىذا الصدد ىناؾ توجه ت أساسي ت التيار التعاقدم كالتيار االس تاتيجي كىذا ما سيتم توضيحو فيما يلي: عبدم نعيمة " دور آليات الرقابة في تفعيل حوكمة المؤسسات دراسة حالة الجزائر" مذكرة ماجست ت كلية اغبقوؽ كالعلو االقتصادية جامعة قاصدم مرباح كرقلة ص 73. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 38
يف.مجلس اإلدارة كأداة لضبط وتوجيو سلوكيات المسيرين في ضل النظرية التعاقدية للحوكمة: إف ؾبلس اإلدارة يف ظل النظرية التعاقدية يظهر كآلية تساىم يف بلوغ ىذا اؽبدؼ عن طريق زبفيض خسائر القيمة الناذبة عن تكلفة الوكالة الصفقة أسعار حقوؽ اؼبلكية... كيتم ىنا قياس فعالية ؾبلس اإلدارة من خبلؿ قدرتو على زبفيض ىذه التكاليف اليت يتحملها اؼبسانب ت شريطة أف تكوف التكاليف اليت يتحملها اجمللس للقيا بالرقابة أقل من التكاليف الناذبة عن عد القيا هبذه الرقابة ك ل ذلك هبدؼ ضباية مصاحل اؼبسانب ت كىو اؽبدؼ األظبى الذم يسعى نظا اغبوكمة للوصوؿ إليو. يبكن القوؿ أف ىذه اؼبقاربة جمللس اإلدارة أثبتت فشلها بتخفيض التعارضات القائمة ب ت اؼبسانب ت ك اؼبس تين من خبلؿ عد قدرهتا ك فاءهتا عندما تطبق يف أكرب الشركات اليت يرتكز رأس ماؽبا يف أيدم عدد قليل من األطراؼ.. مجلس اإلدارة كأداة مساعدة على خلق القيمة في إطار النظرية التشاركية: إف ؾبلس اإلدارة يف ظل النظرية التشاركية يتوقف على أساس آخر ىبتلف عن اؼبقاربة السابقة حيث يقو على أخذ مصاحل صبيع األطراؼ بع ت االعتبار كدراسة مدل تأث ت التعارضات اؼبوجودة بينها على أداء اؼبؤسسة كنتائجها انطبلقا من أف اإليراد الذم تقو بإنتاجو اؼبؤسسة إمبا ىو نتيجة تعاكف كجهد صبيع األطراؼ كبالتارل فإف الفشل يف ربقيق أىداؼ اؼبؤسسة كالنتائج اؼبرجوة منها ال يبكن يف ىذه اغبالة أف يتحملو طرؼ كاحد كإف كاف ىو الطرؼ األساسي إضافة إذل ذلك فإف اإليراد الذم يسعى اؼبسانبوف للحفاظ عليو باستعماؿ كسائل ردعية )كعزؿ اؼبس تين( ىو نفسو اإليراد الذم ىبسره ىؤالء اؼبسانب ت نتيجة التخلي عن مس تيهم كىذا ما يفسح اجملاؿ إذل القوؿ أف دكر ؾبلس اإلدارة قد ذباكز ؾبرد الدفاع عن مصاحل اؼبسانب ت ليتحوؿ إذل آلية تساىم يف تأم ت أفضل تعاكف فبكن ب ت اؼبسانب ت ك اؼبس تين ك افة أصحاب اؼبصاحل. يبكن القوؿ أف النظريات التشاركية فشلت ىي األخرل يف خلق تطورات جديدة كمبلئمة للمؤسسة كذلك نتيجة ذباىلها أنبية تأسيس الكفاءات كاؼبهارات اؼبميزة اليت تستند عليها اس تاتيجيات خلق القيمة يف ظل ندرة اؼبوارد كالتنافس عليها.. 3 مجلس اإلدارةكأداة معرفية تساعد على خلق الكفاءات في ظل النظريات اإلستراتيجية للحوكمة: ترل ىذه النظرية أنو على اؼبؤسسات أف تندمج مع ؾبالس إدارهتا هبدؼ جلب اؼبوارد األكثر أنبية مع قدرهتا على مراقبة ىذه اؼبوارد فبا أدل إذل دمج االعتبارات اإلس تاتيجية يف قلب نظريات اغبوكمة هبدؼ رقابة كضباية اؼبوارد األكثر أنبية استنادا إذل مفاىيم أكثر ديناميكية تستوجب تشكيل اس تاتيجيات تسمح خبلق القيمة بطريقة ثابتة. كفبا سبق يبكن القوؿ أنو ال بد لتنويع ؾبالس اإلدارة هبب عد االقتصار على االستقبللية كالرقابة كإمبا هبب أف يأخذ أبعاد أخرل إس تاتيجية كاليت تأخذ بع ت االعتبار التطورات اغباصلة يف احمليط أك بيئة الشركة أخرل بع ت االعتبار كاؼبعرفة الكفاءة التجديد التطوير... ثانيا: الدور الرقابي لمجلس اإلدارة في ظل مفهو حوكمة الشركات كالذم يتطلب ىو اآلخر أبعاد ظل مفهو حوكمة الشركات فاف ؾبلس اإلدارة يتم تقييم فعاليتو من خبلؿ القيا دبهامو اإلشرافية كالرقابية كيف العديد من األحياف تكوف مهامو الرقابية أىم من اإلشرافية كخاصة يف البلداف حديثة العهد بتطبيق آليات السوؽ اغبرة كباألسواؽ اؼبالية كبكيفية ضباية اؼبسانب ت كيظهر دكر ؾبلس اإلدارة الرقايب جليا من خبلؿ عبلقتو بنظا الرقابة الداخلية اؼبراجعة الداخلية إدارة اؼبخاطر. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 4
.مجلس اإلدارة ونظا الرقابة الداخلية: عرؼ اجملمع األمريكي للمحاسب ت سنة 949 نظا الرقابة الداخلية على أنو "تتضمن الرقابة الداخلية اػبطة التنظيمية ك افة الطرؽ كاؼبقاييس اليت تتبناىا اؼبؤسسة غبماية أصوؽبا كضبط الدقة يف بياناهتا احملاسبية كاالرتقاء بالكفاءة اإلنتاجية كتشجيع االلتزا بالسياسات اإلدارية اؼبوضوعة مقدما ". كعادة يبدأ نظا الرقابة الداخلية من أعلى الشركة يف مستول ؾبلس اإلدارة كاإلدارة التنفيذية العليا من خبلؿ قيامهم بإنشاء النظا كتوف ت البيئة اؼبناسبة لو كمتابعتو اؼبستمرة من أجل ضماف فعاليتو. كنظرا للدكر الذم تلعبو نظم الرقابة الداخلية بالشركات قبد أف العديد من النظم كاللوائح نصت على أنو من الوظائف األساسية جمللس اإلدارة كضع أنظمة كضوابط للرقابة الداخلية كاإلشراؼ العا عليها كمن ذلك : كضع سياسة مكتوبة تنظم تعارض اؼبصاحل كمعاعبة حاالت التعارض احملتملة لكل من أعضاء ؾبلس اإلدارة كاإلدارة التنفيذية كاؼبسانب ت كيشمل ذلك إساءة استخدا أصوؿ الشركة كمرافقها كإساءة التصرؼ الناتج عن التعامبلت مع األشخاص ذكم العبلقة التأكد من سبلمة األنظمة اؼبالية كاحملاسبية دبا يف ذلك األنظمة ذات الصلة بإعداد التقارير اؼبالية التأكد من تطبيق أنظمة رقابية مناسبة إلدارة اؼبخاطر كذلك من خبلؿ ربديد التصور العا عن اؼبخاطر اليت قد تواجو الشركة كطرحها بكل شفافية اؼبراجعة السنوية لفاعلية إجراءات الرقابة الداخلية يف الشركة.. مجلس اإلدارة والمراجعة الداخلية: باعتبار ؾبلس اإلدارة كاإلدارة العليا من األطراؼ األساسية غبوكمة الشركات كاليت ؽبا تأث ت فع اؿ على جودة اغبوكمة اؼبنبثق من تأث تىا يف باقي أطراؼ اغبوكمة استلز كجود تفاعل ب ت كظيفة اؼبراجعة الداخلية كاإلدارة كىذا من خبلؿ مدىا بنتائج تقدير اؼبخاطر كتقييم نظا الرقابة الداخلية ك ذلك اإلفصاح الدكرم لئلدارة عن األنشطة اليت تنفذىا سلطاهتا كمسؤكلياهتا كما مت اقبازه من خطتها اؼبوضوعة حيث أصبح ؾبلس اإلدارة يعتمد على كظيفة اؼبراجعة الداخلية يف ربس ت عملية حوكمة الشركات 3 كذلك ؼبا للمراجع ت الداخلي ت من دكر ؿبورم يف تقد ن خدمات التأكيد اػبدمات االستشارية كإدارة اؼبخاطر. 3.مجلس اإلدارة وإدارة المخاطر: بسبب اؼبتاعب الكب تة اليت مرت هبا العديد من اؼبنشآت فقد نادل اؼبسانبوف كاألطراؼ األخرل ذات العبلقة على ضركرة ربمل ؾبالس اإلدارة ؼبسؤكلياهتم بوضع االس تاتيجيات كاػبطط كأدكات اؼبتابعة كالرقابة حيث يعترب ؾبلس اإلدارة الرابط سطا بن عبد العزيز اؼبقرف "تصميم أنظمة الرقابة الداخلية للقطاع الحكومي" ديواف اؼبراقبة العامة السعودية ص. 3 ؿبمد مصطفى سليماف "حوكمة الشركات ودور أعضاء مجالس اإلدارة والمديرين التنفيذيين" الدار اعبامعية اإلسكندرية 008 ص 33. ظب تكامل ؿبمد عيسى "أثر جودة المراجعة الخارجية على عمليات إدارة األرباح " ؾبلةكلية التجارة للبحوث العلمية اجمللد 45 العدد الثاين اإلسكندرية 008 ص 33. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 40
ب ت األشخاص الذين يوفركف رأس اؼباؿ كاألشخاص الذين يستخدمونو ػبلق قيمة للمنشأة كيتمثل دكر ؾبلس اإلدارة يف إدارة اؼبخاطر فيما يلي: مراجعة االس تاتيجيات الرئيسية للمنشأة كاؼبصادقة عليها مراقبة أعماؿ اؼبدير التنفيذم اإلشراؼ على تنفيذ كتطوير إس تاتيجية اؼبنشأة مراقبة اؼبخاطر كإجراءات الرقابة الداخلية مراقبة األنشطة ك افة العمليات لضماف عدالة اؼبعاملة ب تكافة األطراؼ ذات الصلة بنشاط اؼبنشأة. كأكضحت عبنة COSO بأنو على ؾبلس اإلدارة مراقبة اؼبخاطر اليت ربيط بنظا الرقابة يف الشركة كيلتز أعضاء ؾبلس اإلدارة دبقياس ت قانوني ت أال كنبا مقياس كاجب الرعاية الذم يتطلب العمل بإخبلص ككفاء عاؿ كاالطبلع على كافة القضايا اليت زبص الشركة كحضور االجتماعات بشكل منتظم كاإليباف اؼبطلق جبدكل عملهم يف الشركة كمقياس كاجب الوالء الذم يتطلب عد استغبلؽبم موقعهم لتحقيق مكاسب شخصية كالعمل ألفضل منفعة لصاحل الشركة كأف يكونوا موضوع ثقة كنزاىة يف أدائهم ألعماؽبم كيبكن جمللس اإلدارة إنشاء إدارة أك عبنة تتوذل إدارة اؼبخاطر كتتضمن مسؤكلياهتا فيما يلي: ربليل صبيع اؼبخاطر اؼبرتبطة بأنشطة الشركة مثل باطر االئتماف كالسوؽ كالسيولة كالعمليات مع البنوؾ تطوير منهجيات القياس كالضبط لكل نوع من أنواع اؼبخاطر ربديد سقوؼ اؼبخاطر كتسجيل حاالت االستثناء عن سياسة إدارة اؼبخاطر تزكيد ؾبلس اإلدارة كاإلدارة التنفيذية العليا دبعلومات عن منظومة اؼبخاطر يف الشركة يتم التعاكف ب ت ىذه الل جنة أك الدائرة كب ت الدكائر األخرل اؼبوجودة يف الشركة إلقباز مهامها 4. مجلس اإلدارة وتعارض المصالح: نظرا ألنبية موضوع تعارض اؼبصاحل الذم ينشأ داخل ؾبلس اإلدارة ب ت األعضاء على الدكر الرقايب داخل اجمللس فقد نادت العديد من اؽبيئات العلمية الدكلية بضركرة االنتباه ؽبذا اؼبوضوع ؼبا لو من آثار سلبية على الشركات كعلى ثقة اؼبستثمرين يف ؾبالس اإلدارة كؽبذا نصت العديد من التشريعات على معاعبة موضوع تعارض اؼبصاحل ككضعت الضوابط اليت سبنع عضو ؾبلس اإلدارة من تفضيل مصلحتو الشخصية على مصلحة الشركة كاؼبسانب ت عن طريق مطالبتها بقيا إدارة ؾبلس الشركة بإنشاء سياسة لتعارض اؼبصاحل ب ت أعضاء ؾبلس اإلدارة كاؼبدراء التنفيذي ت من جهة كب ت مصلحة الشركة من جهة أخرل كذلك نظرا ألنبية تعارض اؼبصاحل داخل ؾبلس اإلدارة كب ت اؼبدراء التنفيذي ت كأثره على الشق اإلشرايف كاإلدارم داخل اجمللس بالشكل الذم يؤدم إذل كجود ذباكزات كاكبرافات تؤثر بشكل مباشر على مصداقية أعضاء ؾبلس اإلدارة يف قيامهم دبهامهم كيف درجة الثقة اليت 3 يوليها اؼبستثمرين فيهم إلدارة الشركة كالرقابة على عملياهتا. 98 نوفمرب مزياين نور الدين زرزار العياشي "إدارة المخاطر في ظل حوكمة الشركات " اؼبلتقى الدكرل حوؿ اغبوكمة كأخبلقيات األعماؿ يف اؼبؤسسات جامعة عنابة 009 ص.47 اؼبرجع السابق ص 48. 3 ؿبمد مصطفى سليماف "حوكمة الشركات ودور أعضاء مجلس اإلدارة والمديرين التنفيذيين " الدار اعبامعية اإلسكندرية مصر 008 ص 57. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 4
المحور الرابع: الل جاف المتخصصة لمجلس اإلدارة إف البعد الذم أخذه ؾبلس اإلدارة يف إطار حوكمة الشركات ىو توفره على عباف متخصصة تساعده يف أداء عملو من خبلؿ التقارير اؼبفصلة اليت ترفعها لو كاليت كجدت أساسا هبدؼ تعزيز الدكر الرقايب ؽبذا اجمللس. أوال: لجنة المراجعة: حظيت عبنة اؼبراجعة باىتما بالغ األنبية من اؽبيئات العاؼبية الدكلية اؼبتخصصة كالباحث ت كخاصة بعد اإلخفاقات كاالضطرابات اؼبالية يف كربل اؼبؤسسات العاؼبية كيرجع ىذا االىتما للدكر الذم يبكن أف تلعبو عبنة اؼبراجعة كآلية من آليات حوكمة الشركات الداخلية يف زيادة الثقة كالشفافية يف اؼبعلومات اؼبالية اليت تفصح عنها الشركات كيظهر ذلك من خبلؿ دكرىا يف اؼبساعدة يف التأكد من إعداد التقارير اؼبالية كفقا للمعاي ت احملاسبية الدكلية كإشرافها على كظيفة اؼبراجعة الداخلية باؼبؤسسات كدكرىا يف دعم كظيفة اؼبراجعة اػبارجية كزيادة االستقبللية ؽبا كأيضا أنبيتها يف التأكيد على االلتزا دببادئ حوكمة الشركات كىو األمر الذم أدل إذل قيا البورصات اؼبالية دبطالبة اؼبؤسسات اليت تتداكؿ أسهمها هبا بإنشاء عبنة للمراجعة كيؤدم إنشاء عبنة اؼبراجعة إذل مساعدة أعضاء ؾبلس اإلدارة التنفيذي ت من تنفيذ مهامهم كمسؤكلياهتم كخاصة فيما يتعلق بالنواحي احملاسبية كاؼبراجعة من خبلؿ ربس ت االتصاؿ ب ت ؾبلس اإلدارة كاؼبراجع اػبارجي كاؼبساعدة يف حل اؼبشاكل اليت قد يواجهها مع إدارة الشركة التنفيذية فيما يتعلق بالقوائم اؼبالية..واجبات لجنة المراجعة: أ.تدعيم استقبللية اؼبراجع اػبارجي كالذم يتوقف على فبارسة ىذه الل جنة لثبلث فبارسات أساسية تتمثل فيما يلي: اختيار اؼبراجع ت اػبارجي ت كتغي تىم كربديد أتعاهبم حيث هبب على عبنة اؼبراجعة أف تقو ب تشيح اؼبراجع ت اػبارجي ت الذين تتوفر لديهم الكفاءة البلزمة ؼبراجعة حسابات اؼبؤسسة من خبلؿ تلقي عركضهم كعرضها على ؾبلس اإلدارة دبذكرة تب ت فيها نتائج دراستها للعركض اؼبقدمة )عبنة اؼبراجعة( على أف يعرض ؾبلس اإلدارة على اعبمعية العامة التوصية اؼبرفوعة من عبنة اؼبراجعة كتعي ت اعبمعية العامة ؼبراجع اغبسابات اؼبوافقة على اػبدمات االستشارية للمراجع ت كربديد أتعاهبا هبب على عبنة اؼبراجعة أف تقو بفحص خطط اإلدارة لبلرتباط باؼبراجع ت اػبارجي ت لتنفيذ اػبدمات االستشارية مع مراعاة طبيعة تلك اػبدمات كنظرا ألف األتعاب اليت وبصل عليها اؼبراجع ت مقابل خدمات اؼبراجعة كاػبدمات االستشارية لئلدارة قد تؤثر على استقبلليتهم كلذا هبب على عبنة اؼبراجعة أف تفصح تأث ت تلك اػبدمات على استقبلليتهم كمستول األداء اؼبه ت كأف إجراءات كفبارسات اؼبراجعة اليت أتبعت كافية لتأكيد ذلك فكرم عبد الغ ت ؿبمد جودة "مدى تطبيق مبادئ الحوكمة المؤسسية في المصارؼ الفلسطينية وفقا لمبادئ منضمة التعاوف االقتصادي والتنمية ومبادئ لجنة بازؿ للرقابة المصرفية " مذكرة ماجست ت اعبامعة اإلسبلمية غزة فلسط ت 008 ص 39. Luraspira an evolutionary persective on audit committee effectiveness,corporate governance:an international review vol6,issue,999,p938 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 4
ب. فحص جوانب عد االتفاؽ ب ت اؼبراجع ت اػبارجي ت كاإلدارة من خبلؿ العمل على تقريب كجهات النظر بينهما كتضييق نواحي االختبلؼ مع احملافظة يف نفس الوقت على استقبللية اؼبراجع ت كما هبب إتاحة حرية االتصاؿ اؼبباشر كغ ت اؼبقيد للمراجع ت اػبارجي ت بلجنة اؼبراجعة ؼبناقشة أم موضوعات. فحص نظم الرقابة الداخلية كالعبلقة مع اؼبراجع ت الداخلي ت: تستطيع عبنة اؼبراجعة اؼبسانبة يف تدعيم نظا الرقابة الداخلية من جهة كالعبلقة مع اؼبراجع ت اػبارجي ت من جهة أخرل باؼبؤسسة عن طريق: ثانيا: لجنة التعيينات فحص نظم الرقابة الداخلية: كيعد من أىم مسؤكليات عبنة اؼبراجعة حيث أف نظم الرقابة الداخلية الفع الة تعترب ضركرة لنجاح اؼبؤسسة كىذا ما أكصى بو اجملمع األمريكي للمحاسب ت القانوني ت بإعداد تقارير للجمهور عن فعالية نظم الرقابة الداخلية اؼبطبقة باؼبؤسسة كإعداد اؼبراجع اػبارجي تقرير يتضمن رأيو خبصوص ذلك. العبلقة مع اؼبراجع ت الداخلي ت: من الضركرم كجود عبلقة عمل قوية ب ت عبنة اؼبراجعة كاؼبراجعة الداخلية هبدؼ التغلب على مشكبلت إعداد التقارير اؼبالية كزيادة فاعلية عبنة اؼبراجعة كهبب أف تقو عبنة اؼبراجعة يف ىذا الصدد دبا يلي: فحص الئحة اؼبراجعة الداخلية كاؼبوافقة عليها فحص خطة اؼبراجعة الداخلية كاؼبوافقة عليها التنسيق مع اؼبراجع ت التأكد من جودة اؼبراجعة الداخلية كأهنا تتم كفقا ؼبعاي ت األداء اؼبه ت للمراجعة الداخلية تدعيم استقبللية اؼبراجع ت الداخلي ت إتاحة حرية االتصاؿ اؼبباشر كغ ت اؼبقيد لرئيس إدارة اؼبراجعة الداخلية مع عبنة اؼبراجعة. فحص التقارير اؼبالية: يظهر دكر عبنة اؼبراجعة من خبلؿ فحص التقارير اؼبالية السنوية للمؤسسة كاؼبعلومات اآلنية مع ال تكيز بصفة خاصة على السياسات احملاسبية اليت تطبقها اؼبؤسسة أسباب التغ تات اؽبامة يف األرقا كالنسب اؼبالية كالبنود الغ ت عادية تأث ت كأسباب التسويات اؽبامة تقديرات اإلدارة كفاية اإلفصاح ك ذا جوانب عد االتفاؽ ب ت اؼبراجع كاإلدارة بينما يرل البعض اآلخر يف أف اؼبسؤكلية األساسية للجنة اؼبراجعة تتمثل يف فحص التقارير اؼبالية مع ال تكيز على كفاية كموضوعية كمبلئمة اإلفصاح السياسات احملاسبية كتقديرات اإلدارة. ىي إحدل عباف ؾبلس اإلدارة كتتكوف عبنة التعيينات من أعضاء ال يقل عددىم عن ثبلثة أعضاء من أعضاء ؾبلس اإلدارة الغ ت تنفيذي ت اؼبستقل ت حيث يتم تعيينهم من طرؼ ؾبلس اإلدارة كأف يرأس ىذه اللجنة رئيس األعضاء الغ ت تنفيذي ت اؼبستقل ت كيف ىذا اإلطار تتوذل ىذه الل جنة القيا دبجموعة من الواجبات من بينها دراسة كربديد األشخاص اؼبتوقع ترشيحهم Alan Rein stein,davidrlgabhart,the internal auditors role in public sector audit committees public budgeting finance,vol issue,987,p 780. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 43
ؼبنصب رئيس ؾبلس اإلدارة كمنصب العضو اؼبنتدب كذلك يف ضوء اؼبتطلبات اليت مت كضعها من قبل ؾبلس اإلدارة باإلضافة إذل ذلك تقو عبنة التعيينات دبراجعة اإلرشادات اػباصة بتطبيق قواعد كمبادئ حوكمة الشركات كإمداد ؾبلس اإلدارة بالتوصيات اػباصة بتطوير كربديث تلك اإلرشادات كما هبب على عبنة التعيينات أف توضح يف تقريرىا السنوم طبيعة عملها كاألسس اليت مت على أساسها اختيار ؾبلس اإلدارة. ثالثا: لجنة المكافآت تتكوف عبنة اؼبكافآت من أعضاء ال يقل عددىم عن ثبلثة كال يزيد عن ستة أعضاء من أعضاء ؾبلس اإلدارة غ ت التنفيذي ت اؼبستقل ت كيتم تعيينهم من طرؼ ؾبلس اإلدارة كالذم ىبتار عضو منهم لكي يقو دبها رئيس اللجنة كمن مها عبنة اؼبكافآت: كضع سياسات كاضحة لتعويضات كمكافآت أعضاء ؾبلس اإلدارة ك بار التنفيذي ت كتراعي عند كضع تلك السياسات استخدا معاي ت مرتبطة باألداء القيا دبراجعة كاعتماد اػبطط اػباصة باغبوافز اليت يتحصل عليهاكبار اؼبديرين التنفيذي ت بالشركة قيا اللجنة بتقييم ذايت ألدائها كذلك على أساس سنوم هبدؼ ربديد ما إذاكانت تقو دبسؤكلياهتا بفعالية أ ال. الخاتمة: تب ت لنا من خبلؿ ىذه الدراسة الدكر الذم لعبو ؾبلس اإلدارة يف إرساء مظاىر حوكمة الشركات األمر الذم أدل بالعديد من الدكؿ كمن أجل تنظيم أكثر ؼبؤسساهتا إذل إدراج عدد من الل جاف تابعة جمللس اإلدارة من أجل التخفيض من اؼبسؤكليات اؼبلقاة على عاتق ىذا األخ ت كاليت حالت دكف قيامو بواجباتو على أكمل كجو كىذا ال يع ت أهنا تقو بوظائفو كإمبا تقو ىذه الل جاف برفع تقرير مفصل للمجلس كيبقى ىو صاحب الكلمة األخ تة كما يتحمل اؼبسؤكلية الكاملة عن أم تصرؼ أك عمل توصي بو ىذه الل جاف كأىم ىذه الل جاف ىي عبنة اؼبراجعة عبنة التعيينات كعبنة اؼبكافآت حيث حظيت ىذه الل جاف باىتما العديد من الكتاب كاألكاديبي ت كذلك قصد إضفاء استقبللية أكرب على عملها كاليت ستنعكس يف األخ ت على جودة أداء ؾبلس اإلدارة كمن مث جودة حوكمة الشركات. ؿبمد مصطفى سليماف مرجع سبق ذكره ص 53. ؿبمد مصطفى سليماف مرجع سبق ذكره ص 737. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 44
.. قائمة المراجع: أبو العطا نرم ت "حوكمة الشركات سبيل التقد مع إلقاء الضوء على التجربة المصرية" ؾبلة اإلصبلح االقتصادم العدد الثامن 003 أم ت السيد أضبد لطفي "المراجعة الدولية وعولمة أسواؽ رأس الماؿ" الدار اعبامعية اإلسكندرية مصر 005.3 دادف عبد الغ ت سعيدة تلي "فعالية الحوكمة ودورىا في الحد من الفساد المالي و اإلداري" اؼبلتقى الوط ت حوؿ" حوكمة الشركاتكآلية للحد من الفساد اؼبارل كاإلدارم" جامعة ؿبمد خيضر بسكرة يومي 6 ك 7 مام 0.4.5.6 دنبش نعيم إسحاؽ أبو زر عفاؼ " تحسين وتطوير الحاكمية المؤسسية في البنوؾ " ؾبلة البنوؾ يف األردف العدد العاشر اجمللد الثاين كالعشركف ديسمرب 003 سطا بن عبد العزيز اؼبقرف "تصميم أنظمة الرقابة الداخلية للقطاع الحكومي" ديواف اؼبراقبة العامة السعودية سليماف ؿبمد مصطفى "حوكمة الشركات ومعالجة الفساد المالي واإلداري دراسة مقارنة" الدار اعبامعية مصر 006.7.8.9 ظب تكامل ؿبمد عيسى "أثر جودة المراجعة الخارجية على عمليات إدارة األرباح " ؾبلةكلية التجارة للبحوث العلمية اجمللد 45 العدد الثاين اإلسكندرية 008 سوليفاف جوف كآخركف ترصبة ظب ت كر "حوكمة الشركات في القرف الواحد والعشرين" غرفة التجارة األمريكية مركز اؼبشركعات الدكلية اػباصة كاشنطن 003 شاكر فؤاد " الحكم الجيد في المصادر والمؤسسات المالية العربية حسب المعايير العالمية" ؾبلة ارباد اؼبصارؼ العربية 005 0. طارؽ عبد العاؿ ضباد " حوكمة الشركات" الدار اعبامعية اإلسكندرية 005. عادؿ رزؽ "الحوكمة واإلصالح المالي واإلداري مع عرض للتجربة المصرية" ملتقى "اغبوكمة كاإلصبلح اإلدارم يف اؼبؤسسات اغبكومية" القاىرة منشورات اؼبنظمة العربية للتنمية اإلدارية أعماؿ اؼبؤسبرات مصر 009. عبد احملسن توفيق "تقييم األداء" دار النهضة العربية مطبعة اإلخوة األشقاء للطباعة مصر 998 3. عبدم نعيمة " دور آليات الرقابة في تفعيل حوكمة المؤسسات دراسة حالة الجزائر" مذكرة ماجست ت كلية.5 اغبقوؽ كالعلو االقتصادية جامعة قاصدم مرباح كرقلة 4. عوض بن سبلمة الرحيلي " لجاف المراجعةكأحد دعائم حوكمة الشركات" ؾبلة اؼبلك عبد العزيز اجمللد الثاين كالعشرين العدد األكؿ جدة العربية السعودية فكرم عبد الغ ت ؿبمد جودة "مدى تطبيق مبادئ الحوكمة المؤسسية في المصارؼ الفلسطينية وفقا لمبادئ منضمة التعاوف االقتصادي والتنمية ومبادئ لجنة بازؿ للرقابة المصرفية " مذكرة ماجست ت اعبامعة اإلسبلمية غزة فلسط ت 008 6. ؿبمد ؿبي الدين اػبطيب "تطوير كفاءة مجالس اإلدارة في العالم العربي" دار اليازكرم عماف األردف 008 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 45
ؿب. 7.0 مد مصطفى سليماف "حوكمة الشركات ودور أعضاء مجالس اإلدارة والمديرين التنفيذيين" الدار اعبامعية اإلسكندرية 008 8. ؿبمد مصطفى سليماف "حوكمة الشركات ومعالجة الفساد المالي واإلداري" الدار اعبامعية االسكندرية 9. مركز اؼبشركعات الدكلية اػباصة مبادئ منظمة التعاكف االقتصادم كالتنمية بشأف حوكمة الشركات 004 مزياين نور الدين زرزار العياشي "إدارة المخاطر في ظل حوكمة الشركات " اؼبلتقى الدكرل حوؿ اغبوكمة كأخبلقيات األعماؿ يف اؼبؤسسات جامعة عنابة 98 نوفمرب 009. نور عبد الناصر مطر ؿبمد "مدى التزا شركات المساىمة العامة األردنية بمبادئ الحاكمية المؤسسية" اجمللة األردنية يف ادارة األعماؿ اجمللد الثالث العدد األكؿ اعبامعة األردنية األردف 007. ىوا صبعة لعشورم نواؿ "دور حوكمة الشركات في تحقيق جودة المعلومة المحاسبية" اؼبلتقى الدكرل حوؿ اغبوكمة احملاسبية للمؤسسة كاقع رىانات كآفاؽ جامعة العريب بن مهيدم أ البواقي يومي 7 ك 8 ديسمرب 00 3. Cadbury Committee on Corporate Governance, Inaugural address delivered by vepakamesam, py, Novomber,00 4. OCDE (05), Principes de gouvernement d entreprise du G0 et de l OCDE, Éditions OCDE, Paris. http://dx.doi.org/0.787/97896436905fdate de consultation /08/06. 5. Thierry wiedemanngoiran,développement durable et gouvernementd entreprise :un dialogue prometteur,paris 00 6. Institute of internal auditors,recommendations porimproving corporate governance :presented to the new York exchange(a)tamont spring et:theinstitute of internal auditors,00, 7. Luraspira an evolutionary persective on audit committee effectiveness,corporate governance:an international review vol6,issue,999, 8. Alan Rein stein,davidrlgabhart,the internal auditors role in public sector audit committees public budgeting finance,vol issue,987, معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 46
فاعلية سياسة التحفيز الجبائي في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التابعة للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ANSEJ األستاذ: خملوؿ محمد بلقايد كلية العلو االقتصادية والتجارية وعلو التسيير جامعة بسكرة الجزائر الدكتور: فتحي مولود معهد العلو االقتصادية والتجارية وعلو التسيير المركز الجامعي أفلو الجزائر ملخص يهػػدؼ ىػػذا اؼبقػػاؿ ؼبعرفػػة مػػدل أثػػر سياسػػة التحفيػػز اعببػػائي اؼبقدمػػة مػػن طػػرؼ اغبكومػػة اعبزائريػػة علػػى قطػػاع اؼبؤسسػػات الصغ تة كاؼبتوسطة كاؼبصغرة التابعة للوكالة الوطنية لدعم كتشغيل الشباب ANSEJ حيث سيتم إعطاء حملة عن ماىية التحفيػز اعببائي يف إطار السياسة اعببائية كأخذ صورة عامة عن مفهو الوكالة الوطنية لدعم كتشغيل الشباب ك يفية عمل ىذه اؽبيئة يف خلق اؼبشاريع مث معرفة العبلقة ب ت اؼبتغ تين من خبلؿ معرفػة عػدد اؼبؤسسػات يف ىػذا القطػاع التابعػة ؽبػذه اؽبيئػة مث معرفػة مػا إذا كانت ىذه السياسة فعالة أ ال كىل ساعدت فعبل يف النهوض هبذا القطاع أ ال. الكلمات المفتاحية: ربفيز جبائي مؤسسات صغ تة كمتوسطة الوكالة الوطنية لدعم كتشغيل الشباب. Resumé Cet article vise à examiner l'impact de la politique de motivation fiscale du gouvernement algérien sur le secteur des petites et moyennes entreprises de l'ansej et à donner un aperçu des mesures de motivation fiscale en matière de politique budgétaire. Et comment le travail de ce corps dans la création de projets, puis connaître la relation entre les deux variables en connaissant le nombre d'institutions dans ce secteur de ce corps, puis savoir si cette politique efficace ou non et a effectivement contribué à promouvoir le secteur ou non. mots clés: motivation Fiscale, petites et moyennes entreprises, Agence nationale pour le soutien à la jeunesse et l'emploi. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 47
تمهيد تتكوف اقتصاديات صبيع الدكؿ من ؾبموعات متشابكة من اؼبؤسسات تعمل يف ؾباالت النشاط االقتصػادم اؼبختلفػة كتنشػأ بينها عبلقات تعامل متنوعة كؽبذه اؼبؤسسات أنواع بتلفة قبد من بينها اؼبؤسسات الصػغ تة كاؼبتوسػطة ىػذه األخػ تة تػؤدم دكرا ىامػػا يف النشػػاط االقتصػػادم للدكلػػة حيػػث تعمػػل علػػى تنميتػػو كازدىػػاره كىػػذا ؼبػػا تتمتػػع بػػو مػػن مزايػػا عديػػدة يف ؾبػػاالت متنوعػػة كاؼبهػػارات التنظيميػػة كالقػػدرة علػػى االبتكػػار كالتعػػرؼ علػػى أحػػواؿ السػػوؽ كقرهبػػا مػػن اؼبتعػػامل ت معهػػا كقػػدرهتا علػػى إنتػػاج سػػلع كخػدمات تعتػرب دبثابػة مػدخبلت إلنتػاج سػلع كخػدمات أخػرل خاصػة فيمػا يتعلػق حباجيػات اؼبؤسسػات الكػربل الػيت ربتػاج ؼبػا قػد تنتجو اؼبؤسسات الصغ تة كاؼبتوسطة. كمع تزايد ظاىرة شبح البطالػة خصوصػا يف فئػة خرهبػي اعبامعػات كاؼبعاىػد أدل ذلػك بالػدكؿ اؼبتقدمػة كالناميػة إذل التفكػ ت يف خلػػق فػػرص عمػػل كتشػػغيل ؽبػػذه الشػػروبة كىػػذا مػػن خػػبلؿ تعميػػق كغػػرس فكػػرة العمػػل اغبػػر باالعتمػػاد علػػى اؼبؤسسػػات الصػػغ تة كاؼبتوسطة باعتبارىا عنصرا فعاال كؿبركػا يف التنميػة االقتصػادية كىػذا مػن شػأنو مسػاعدة تلػك الفئػة مػن العػاطل ت عػن العمػل علػى تكوين مؤسسات صغ تة كمتوسطة كتطويرىا. كقد أصبحت الدكؿ تأخذ باألساليب اغبديثة اليت تساعد على قبػاح ىػذه الفكػرة كتسػاىم يف تنميػة ىػذا القطػاع كمػن ىػذه األسػاليب قبػد سياسػة التحفيػز اعببػائي الػيت هتػدؼ إذل التػأث ت علػى النشػاط االقتصػادم دبختلػف عناصػره مػن خػبلؿ األداة اؽبامػة لػذلك كىػي الضػرائب حيػث تقػو الدكلػة مػن خبلؽبػا بتوجيػو اؼبؤسسػات إذل االسػتثمار يف أنشػطة معينػة دكف أخػرل عػن طريػق االستعانة دبختلف األدكات اؼبسػتعملة يف سياسػة التحفيػز اعببػائي كالػيت قبػد مػن بينهػا اإلعفػاء التخفػيض يف اؼبعػدالت الضػريبية كغ تىػا مػن السياسػات كتعتػرب اؼبؤسسػات الصػغ تة كاؼبتوسػطة أىػم اؼبؤسسػات اؼبسػتهدفة علػى اؼبسػتول الػوط ت كذلػك مػن أجػل خلق اقتصاد قوم كمتماسك يؤدم بالدكلة الكتساب مكانة اقتصادية معتربة ب ت بتلف دكؿ العادل خاصة اؼبتقدمة منها. ك تعتػرب الوكالػة الوطنيػة لػدعم تشػغيل الشػباب مػن بػ ت اؽبيئػات الػيت تقػو بتقػد ن يػد العػوف لفئػة الشػباب حػىت يتسػ ت ؽبػم إنشػاء مؤسسػػػة صػػػغ تة أك متوسػػػطة كذلػػػك يف بتلػػػف اجملػػػاالت فهػػػي تػػػوفر ؽبػػػم بتلػػػف الشػػػركط الضػػػركرية للعمػػػل مػػػن خػػػبلؿ تسػػػهيل اإلجػراءات اإلداريػة ك ػذا تػوف ت التحفيػز اعببػائي مػن خػػبلؿ التخفيضػات كاإلعفػاءات الضػريبية دبختلػف أشػكاؽبا. كمػن خػبلؿ مػػا سبق سنقو بطرح إشكالية البحث على النحو التارل: إلػى أي مػدى سػاىمت سياسػة التحفيػز الجبػائي فػي دعػم وتنميػة المؤسسػات الصػغيرة والمتوسػطة التابعػة للوكالػة الوطنيػة لدعم وتشغيل الشباب بالجزائر كسنقو بالتطرؽ إذل العناصر التالية: مفهو سياسة التحفيز اعببائي نظرة عامة حوؿ الوكالة الوطنية لدعم كتشغيل الشباب دكر التحفيز اعببائي يف تنمية اؼبؤسسات الصغ تة كاؼبتوسطة التابعة لوكالة دعم كتشغيل الشبابANSEJ معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 48
أوال: مفهو سياسة التحفيز الجبائي يعترب التحفيز اعببائي أحد أىم أساليب السياسة اعببائية اليت تسعى الدكلة من خبلؽبا إذل ربقيق التنمية االقتصادية كتعمل كذلك من خبلؿ ىاتو السياسة على توجيو االستثمار يف ؾباالت معينة أك إذل مناطق معينة كفق األىداؼ اؼبسطرة مسبقا.كيتم ذلك من خبلؿ تقد ن مزايا كتسهيبلت غبث اؼبؤسسات على االستثمار يف شىت اجملاالت كتشجيعو. تعريف التحفيز الجبائي ىناؾ عدة تعار يف بتلفة للتحفيز اعببائي نذكر أنبها: التعريف األوؿ: ىو زبفيف من معدؿ الضرائب أك االلتزامات اعببائية اليت سبنح للمستفيد بشرط تقييده بعدة مقاييس فهي مساعدات مالية غ ت مباشرة سبنح لبعض األعواف االقتصادي ت الذين يلتزموف ببعض اؼبعاي ت كالشركط احملددة من طرؼ اؼبشرع التعريف الثاني: التحفيز أك التحريض اعببائي ىو عبارة عن ؾبموعة من اإلجراءات كالتسهيبلت ذات الطابع التحفيزم تتخذه الدكلة لصاحل فئة معينة لغرض توجيو نشاطهم كاؼبؤسسة اػباصة ىي اؼبستهدفة األكذل من ىذه اإلجراءات التعريف الثالث: ىو إجراء خاص غ ت إجبارم لسياسة اقتصادية تستهدؼ اغبصوؿ على سلوؾ مع ت من األعواف 3 االقتصادي ت يوجو اىتمامهم إذل االستثمار يف مناطق أك ميادين دل يفكركا يف إقامة استثماراهتم فيها من قبل مقابل 3 امتيازات فبنوحة ؽبم من خبلؿ التعاريف السابقة نستخلص أف التحفيز اعببائي ؾبموعة من اإلجراءات كاألساليب ذات الطابع اإلغرائي متمثلة يف اؼبساعدات اؼبالية غ ت اؼبباشرة اؼبمنوحة من طرؼ الدكلة بغية النهوض بقطاع مع ت يف نطاؽ التنمية كفق شركط كمقاييس ؿبددة يلتز هبا األعواف اؼبستفيدكف. 4 كترتكز الدكلة يف منح التحفيز اعببائي على القطاع اػباص كذلك ؼبا يبيزه عن القطاع العا بػ: ضعف حجم االستثمار فبا ي تتب على ذلك نقص حجم اإلنتاج كالتشغيل التمركز يف اؼبدف الكربل األكثر تطورا خصوصا الشمالية فبا يؤدم إذل اختبلؿ يف التوازف االستثمار يف القطاعات االستهبلكية األكثر رحبا كاليت ال تتطلبكفاءات كقدرات عالية. خصائص التحفيز الجبائي 5 من خبلؿ التعاريف السابقة نستخرج اػبصائص التالية : ناصر مراد فعالية النظا الضريبي بين النظرية والتطبيق اعبزائر دار ىومة 003 ص 8. بانشودة رفيق داينكب ت معاشو تحليل سلوؾ المؤسسة تجاه العبئ الجبائي وأساليب التحريض الجبائي اؼبلتقى الوط ت حوؿ السياسة اعببائية اعبزائرية يف األلفية الثالثة كلية العلو القتصادية كعلو التسي ت جامعة سعد دحلب البليدة مام 003 ص 49 3 كشاف اضبد دور الجباية في تشجيع االستثمار الخاص من خالؿ سياسة التحفيز الجبائي رسالة ماجست ت غ ت منشورة كلية العلو االقتصادية كعلو التسي ت جامعة اعبزائر 006 ص 7. 4 ناصر مراد مرجع سبق ذكره ص ص 98 5 لعبل رمضاين أثر التحفيزات الجبائية على االستثمار في ظل اإلصالحات االقتصادية رسالة ماجست ت غ ت منشورة كلية العلو االقتصادية كعلو التسي ت جامعة اعبزائر 00 ص ص 4 4 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 5
إجراء اختياري: حيث ي تؾ لؤلعواف اغبرية يف االختيار ب ت اػبضوع أك عد اػبضوع للشركط كاؼبقاييس احملددة لبلستفادة من اغبوافز. إجراء ىادؼ: إف ىدؼ أم دكلة من كضع سياسة التحفيز اعببائي ىو يف إطار سياسة اقتصادية لتنمية كتطوير كإنعاش مناطق معزكلة أك قطاعات مهمة يف بطط التنمية. 3 إجراء لو مقاييس: إف الفئة من اؼبكلف ت بالضرائب اؼبعني ت بالتحفيز اعببائي يتوجب عليهم اح تا اؼبقاييس كالشركط احملددةكنوعية النشاط كمكاف اإلقامة من أجل االستفادة من التحفيز. 4 وجود الثنائية)فائدة مقابل(: أم أف األعواف اؼبستفيدين من التحفيز اعببائي وبصلوف عليو مقابل االستثمار يف القطاعات أك اؼبناطق اليت تتماشى مع األىداؼ التنموية اؼبسطرة من طرؼ الدكلة. 5 الوسيلة: كىي التسهيبلت كالتحفيزات اؼبختلفة كقد تكوف على شكل دعم مارل مباشر كمنح قركض أك يف شكل امتيازات جبائية كىي األكثر استعماال كىي عبارة عن زبفيض يف معدالت الضريبة أك اإلعفاء من بعض االلتزامات اعببائية كفق شركط ؿبددة. 3 اىداؼ التحفيز الجبائي ىناؾ نوع ت من األىداؼ: اقتصادية كاجتماعية تسعى الدكلة إذل ربقيقها من خبلؿ تطبيق سياسة التحفيز اعببائي. 3: األىداؼ االقتصادية كتتمثل األىداؼ االقتصادية للتحفيز اعببائي فيما يلي: تنمية االستثمار من خبلؿ زبفيض العبئ الضرييب أك إلغائو كليا كمن مث نقص حجم التكاليف اليت تتحملها اؼبؤسسة اؼبستفيدة من التحفيز فبا هبعلها توجو ىاتو الوفورات اعببائية إذل االستثمار كبالتارل إمكانية منافسة اؼبنتجات األجنبية دعم الواردات من السلع الرأظبالية البلزمة ليس فقط للقيا بعملية التنمية بل الستمرارىا حيث يتع ت على النظا الضرييب تشجيع است تاد مثل ىذه السلع على األقل يف اؼبراحل األكذل من حياة اؼبؤسسة اػباصة تشجيع اؼبشاريع اليت ربقق تكامبل اقتصاديا توجيو االستثمارات كبو األنشطة ذات األكلوية يف اؼبخطط الوط ت للتنمية تشجيع اؼبشاريع اليت توفر مناصب شغل ربصيل إيرادات إضافية مرتبطة بتطوير الصادرات كنتيجة ؼبساعدة العمليات اإلنتاجية اليت هتدؼ إذل تصدير السلع خارج قطاع احملركقات زيادة إيرادات اػبزينة مستقببل فتنمية االستثمار تؤدم بالضركرة على تنوع النشاط االقتصادم كمنو مبو الفركع اإلنتاجية فبا ينتج عنو تعدد العمليات اػباضعة للضريبة فبا يؤدم إذل اتساع الوعاء الضرييب كىذا يؤدم إذل زيادة اغبصيلة اعببائية كالشكل اؼبوارل يوضح آلية عمل التحفيز اعببائي يف زيادة موارد اػبزينة مستقببل. يونس اضبد البطريق سعيد عبد العزيز عثماف النظم الضريبية مدخل تحليلي مقارف مصر الدار اعبامعية اعبديدة 00 ص 60. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 50
الشكل رقم )(: آلية عمل السياسة التحفيزية في زيادة موارد الخزينة العامة مستقبال المصدر: نشيدة معزكز دور التحفيزات الجبائية في جلب االستثمار األجنبي المباشر رسالة ماجست ت غ ت منشورة كلية العلو االقتصادية جامعة سعد دحلب البليدة 006 54. ص من الشكل السابق يتضح أف سياسة التحفيز اعببائي الفعاؿ تؤدم إذل زيادة الفركع اإلنتاجية من خبلؿ زيادة اؼبؤسسات احملفزة كىذا ما يؤدم إذل زيادة الوعاء الضرييب كاتساعو فبا يؤدم إذل زيادة عدد اؼبكلف ت بالضريبة حيث كلما زاد عددىم أدل ذلك لزيادة اغبصيلة الضريبية كيف األخ ت زيادة ؼبوارد اػبزينة العمومية. 3: األىداؼ االجتماعية ك تتمثل فيما يلي: امتصاص البطالة: اؼبسانبة يف امتصاص حدة البطالة من خبلؿ توف ت مناصب شغل جديدة فالتحفيزات كاالمتيازات اؼبمنوحة للمستثمرين سبكن من توف ت موارد مالية تسمح إعادة استثمارىا بإنشاء مؤسسات صغ تة أك فرعية يتطلب تسي تىا كتشغيلها يد عاملة جديدة. تحقيق التوازف الجهوي: كيتم ذلك من خبلؿ اغبوافز اعببائية اؼبوجهة لتشجيع االستثمار يف اؼبناطق احملركمة اؼبراد تنميتها كتطويرىا من أجل تقليص اؽبوة بينها كب ت اؼبناطق اؼبنعشة اقتصاديا فبا وبد من ظاىرة النزكح الريفي كخلق جو مستقر للسكاف. التوزيع العادؿ للدخل: يبكن أف تتم عملية توزيع عادؿ للدخل ب ت أفراد اجملتمع من خبلؿ االقتطاع اعببائي من اؼبكلف ت كتوزيعو على أفراد اجملتمع يف شكل نفقات تعود بالنفع على اعبميع مثل الصحة التعليم اؼبرافق العمومية...اخل فمعظم التشريعات الضريبية تسمح بإعفاء ضرييب للدخوؿ اليت تقل عن مستول مع ت ألنو ال يصل إذل حد ؿبدد قانونا فبا وبقق عدالة يف االقتطاع من اؼبكلف ت بالضريبة. ك انطبلقا من كل ىذه األىداؼ اعبزئية, رباكؿ سياسة التحفيز اعببائي ربقيق اؽبدؼ األكرب ك ىو تقد ن الدعم الفعلي ك القوم للتنمية االقتصادية كمن كرائها التنمية االجتماعية. ثانيا: نظرة عامة حو الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب ANSEJ تعترب الوكالة الوطنية لدعم كتشغيل الشباب إحدل اؽبيئات اؼبسؤكلة عن اؼبؤسسات الصغ تة كاؼبتوسطة كبصفة أدؽ عن استحداث مناصب شغل عن طريق اؼبؤسسات اؼبصغرة فالوكالة جاءت كأداة اعتمدهتا اغبكومة للقضاء على البطالة كفتح أبوبا عبد اؼبنعم فوزم المالية العامة والسياسة المالية ب تكت دار النهضة العربية 98 ص 34. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 5
اؼبستقبل أما الشباب الطموح ذكك اؼبشاريع اػباصة إذا تعلق األمر باستغبلؿ الكفاءة كرصد اإلمكانيات ؽبا ؿبليا يف سبيل ربقيق الرفاىية. تعريف الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب ANSEJ أنشئت الوكالة الوطنية لدعم كتشغيل الشباب ANSEJ كفقا ؼبا جاء يف : اؼبرسػو التنفيػذم رقػم 69696 اؼبػؤرخ يف 88 سػبتمرب 6996 كالػذم يضػم إنشػاء الوكالػة الوطنيػة لػدعم كتشػغيل الشػباب كربديد قانوهنا األساسي )اؼبعدؿ باؼبرسو التنفيذم رقم 63698 اؼبؤرخ يف 66 جانفي 6998(. إف رئيس اغبكومة: بناءا على تقرير كزير العمل كاغبماية االجتماعية كالتكوين اؼبه ت كبناءا على الدستور ال سيما اؼبادت ت 486 ك 666 )الفقرة 86( منو كدبقتضػػػى القػػػانوف رقػػػم 86/88 اؼبػػػؤرخ يف 66 جػػػانفي 6988 كاؼبتضػػػمن التوجيػػػو للمؤسسػػػات العموميػػػة كاالقتصػػػادية اؼبعدؿ كاؼبتمم كدبقتضى اؼبرسو التشريعي رقم 66/93 اؼبؤرخ يف 85 أكتوبر 6993 كاؼبتعلق ب تقية االستثمار كدبقتضػػى األمػػر رقػػم 64/96 اؼبػػؤرخ يف 64 جػػواف 6996 كاؼبتضػػمن قػػانوف اؼباليػػة التكميلػػي لسػػنة 6996 ال سػػيما اؼبادة 66 منو كدبقتضى اؼبرسو الرئاسي رقم 458/95 اؼبؤرخ يف 36 ديسمرب 6995 كاؼبتضمن تعي ت رئيس اغبكومة دبقتضى اؼبرسو الرئاسي رقم 86/96 اؼبؤرخ يف 85 جانفي 6996 كاؼبتضمن تعي ت أعضاء اغبكومة كدبقتضى اؼبرسو الرئاسي رقم 634/96 اؼبؤرخ يف 86 جواف 6996 كاؼبتعلق بدعم تشغيل الشباب دبقتضى اؼبرسو التنفيذم رقم 695/96 اؼبػؤرخ يف 88 سػبتمرب 6996 الػذم وبػددكيفيػات تسػي ت حسػاب التخصػيص اػباص رقم 386887 بعنواف الصندكؽ الوط ت لدعم تشغيل الشباب. يرسم ما يأيت: المػادة األولػى: عمػبل بأحكػا اؼبػادة 66 مػن األمػر رقػم 64/96 اؼبػؤرخ يف 64 جػواف 6996 كاؼبػذكور أعػبله ربػدث ىيئػة ذات طابع خاص تسرم عليها أحكا ىذا اؼبرسو تسمى الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب كتدعى يف صلب النص بالوكالة. المادة الثانية: توضع الوكالة ربت سلطة رئيس اغبكومة. المادة الثالثة: يتوذل الوزير اؼبكلف بالتشغيل اؼبتابعة العملية عبميع نشاطات الوكالة. المادة الرابعة: تتمتع الوكالة بالشخص اؼبعنوم كاالستقبلؿ اؼبارل. المػادة الخامسػة: يكػوف مقػر الوكالػة دبدينػة اعبزائػر العاصػمة كيبكػن نقلػو إذل أم مكػاف آخػر مػن الػ تاب الوط ت.دبرسػو تنفيػذم يتخػػذ بنػػاءا علػػى تقريػػر مػػن الػػوزير اؼبكلػػف باألشػػغاؿ كيبكػػن اف ربػػدث الوكالػػة أم فػػرع جهػػوم أك ؿبلػػي بنػػاءا علػػى قػػرار ؾبلسػػها التوجيهي. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 5
مػػػن خػػػبلؿ األحكػػػا كاؼبػػػواد السػػػابقة نسػػػتخلص إذل أف الوكالػػػة الوطنيػػػة لػػػدعم تشػػػغيل الشػػػباب ىيئػػػة ذات طػػػابع خػػػاص تتمتػػػع بالشخصػية اؼبعنويػػة كاالسػتقبلؿ اؼبػػارل زبضػع لسػػلطة رئػيس اغبكومػػة إال أهنػا يف سػػنة 6883 أصػبحت ربػػت السػلطة اؼبباشػػرة لوزير العمل كالضماف االجتماعي كمقرىا الرئيسي اعبزائر العاصمة كؽبا فركع جهوية يف بتلف أكباء الوطن. مها الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب وآلية عملها : مها الوكالة: تتمثل مها الوكالة الوطنية لدعم كتشغيل الشباب فيما يلي: تقػد ن الػدعم كاالستشػارة ؼبسػتحدثي اؼبؤسسػػات اؼبصػغرة كمتابعػة مسػار ال تكيػب اؼبػػارل كتعبئػة القػركض ؼبشػاريعهم طيلػة تنفيػػذ اؼبشركع تسي ت زبصيصات الصندكؽ الوط ت لدعم تشغيل الشػباب ال سػيما منهػا اإلعانػات كزبفػيض نسػب الفوائػد يف حػدكد األغلفػة اؼبالية اليت يضعها الوزير اؼبكلف بالتشغيل ربت تصرفها تبليػػغ أصػػحاب اؼبشػػاريع دبختلػػف اإلعانػػات الػػيت يبنحهػػا الصػػندكؽ الػػوط ت لػػدعم كتشػػغيل الشػػباب كاالمتيػػازات األخػػرل الػػيت وبصلوف عليها القيػػا دبتابعػػة االسػػتثمارات الػػيت ينجزىػػا الشػػباب ذكم اؼبشػػاريع مػػع اغبػػرص علػػى احػػ تا بنػػود دفػػاتر الشػػركط الػػيت تػػربطهم بالوكالة كمساعدهتم عند اغباجة لدل اؼبؤسسات كاؽبيئات اؼبعنية بإقباز االستثمارات تشجيع كل شكل من أشكاؿ األعماؿ كالتداب ت اؽبادفة إذل ترقية إحداث األنشطة أك توسيعها. ك ذلك تكلف الوكالة باػبصوص دبا يلي: تضػع ربػػت تصػػرؼ أصػػحاب اؼبشػػاريع كػػل اؼبعلومػػات ذات الطػابع االقتصػػادم كالتقػػ ت كالتشػػريعي كالتنظيمػػي اؼبتعلػػق دبمارسػػة نشاطهم إبرا اتفاقيات مع كل ىيئة أك مقاكلة أك مؤسسة إدارية عمومية يتمثل ىدفها يف أف تطلب إقبػاز بػرامج تكػوين الشػباب ذكم اؼبشاريع غبساب الوكالة كمن أجل القيا دبها الوكالة على أحسن كجو عليها القيا باؼبها التالية: تكليف من يقو بإقباز قوائم مبوذجية خاصة بالتجهيزات بواسطة ىياكل متخصصة تنظيم دكرات تدريبية لتعليم الشباب ذكم اؼبشاريع كذبديد معارفهم كتكوينها يف تقنيات التسي ت على أساس برامج خاصة يتم إعدادىا مع اؽبياكل التكوينية تطبيق كل تدب ت من شأنو أف يسمح برصد اؼبوارد اػبارجية اؼبخصصة لتمويل إحداث نشاطات لصاحل الشباب كاستعماؽبا يف اآلجاؿ احملددة. اعبمهورية اعبزائرية الديبقراطية الشعبية كزارة العمل كاغبماية االجتماعية كالتكوين اؼبه ت اؼبرسو التنفيذم رقم 9696 اؼبؤرخ يف 08 سبتمرب 996 اؼبتضمن إنشاء الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب اعبريدة الرظبية رقم 5 الصادرة بتاريخ سبتمرب 996 اؼبادة 6. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 53
كمػن خػبلؿ مػا تطرقنػا لػو مػن مهػا الوكالػة الوطنيػة لػدعم كتشػغيل الشػباب نسػتطيع ربديػد اؽبػدؼ األساسػي الػذم ترمػي إليػو الوكالة كيبكن تلخيصو يف نقطت ت: خلق كتشجيع النشاطات كاػبدمات من طرؼ الشباب اؼبستثمر تشجيعكل أشكاؿ النشاطات كاإلجراءات اؽبادفة ل تقية الشباب. 66 آلية عمل الوكالة: من اػبطوات اؼبتبعة للمصادقة على اؼبلف الذم يقدمػو صػاحب اؼبشػركع علػى شػرط أف يكػوف اؼبشػركع ؼبؤسسػة مصػغرة ذات طابع إنتاجي أك خدمي مايلي: إيداع اؼبلف: يتم إيػداع ملػف صػاحب اؼبشػركع علػى مسػتول الوكالػة الوطنيػة لػدعم تشػغيل الشػباب مقابػل كصػل إيػداع تقدمو الوكالة. دراسػػة اؼبشػػركع مػػن طػػرؼ مصػػاحل الوكالػػة: كيف ىػػذه اؼبرحلػػة يػػتم معاينػػة كدراسػػة اؼبشػػركع دراسػػة تقنواقتصػػادية كيف حػػاؿ اؼبوافقة سبنح لو شهادة التأىيل أك يقد لو الرفضكتابيا. إيداع اؼبلف من طرؼ الشباب اؼبستثمر على مستول الوكالة البنكية كىذا يف حالة التمويل الثبلثي. دراسة اؼبشركع من طرؼ الوكالة البنكية حيث يتم بعد ىذه الدراسة منح القبوؿ للمستثمر أك رفض اؼبشركع. يف حالة اؼبوافقة البنكية يتم الرجوع إذل الوكالة ANSEJ مرفوقا بػ: شهادة التأىيل اؼبوافقة البنكية )التمويل الثبلثي( كصل دفع اؼبسانبة الشخصية فاتورات شكلية للعتاد فاتورة شكلية للتأم ت على العتاد سجل ذبارم/ بطاقة حريف/ بطاقة فبلح/ ترخيص باالستغبلؿ عقدكراء/ عقد ملكية. قرار منح االمتياز حيث بعد استكماؿ اػبطوات السابقة يقد للمستثمر قرار منح االمتياز اػباص دبرحلة االقباز إضافة إذل قائمة التجهيزات. ربويل القرض اػباص بالوكالة ANSEJ إذل اؼبستفيد كتسليمو األمر باستبلمو الصك. اقتناء العتاد بواسطة الصك البنكي معاينة انطبلؽ النشاط كيتم على مستول ىذه اؼبرحلة الرىن اغبيازم للتجهيزات كالسيارات لفائدة البنك بالدرجة األكذل كالوكالة الوطنية لدعم كتشغيل الشباب بالدرجة الثانية يف حالة التمويػل الثبلثػي كدرجػة أكذل لصػاحل الوكالػة يف التمويػل الثنائي كيتم التأم ت على كل اؼبخاطر معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 54
تسػػػليم قػػػرار مػػػنح االمتيػػػازات اػباصػػػة باالسػػػتغبلؿ مػػػن طػػػرؼ فػػػرع الوكالػػػة إذل صػػػاحب اؼبشػػػركع لتقػػػديبها إذل مصػػػاحل الضرائب البدء يف نشاط اؼبؤسسة اؼبصغرة كتأيت بعد استكماؿ صبيع شركط ككثائق إجراءات اؼبراحل السابقة. كفيما يلي الشكل الذم يب ت بتلف آليات عمل الوكالة: الشكل رقم )( آلية عمل الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب إيداع الملف دراسة المشروع من طرف الوكالة إيداع الملف على مستوى البنك دراسة المشروع من طرف البنك الموافقة البنكية الرجوع للوكالة مرفوقا بالملف قرار منح االمتياز تحويل القرض تسليم األمر باستالم الصك اقتناء العتاد بواسطة صك بنكي معاينة انطالق النشاط تسليم قرار منح االمتيازات الخاصة البدء في نشاط المؤسسة المصغرة المصدر: من إعداد الباحث ت بناءا على اؼبعلومات السابقة. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 55
ثالثا: دور التحفيز الجبائي في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التابعة لوكالة دعم وتشغيل الشبابANSEJ التحفيزات المقدمة للوكالة: سبنح الوكالة الوطنيػة لػدعم كتشػغيل الشػباب ANSEJ امتيػازات لػذكم اؼبشػاريع تتمثػل يف إعانػات ماليػة كجبائيػة سػنتطرؽ إليهػا يف ىػػذا اؼببحػػث مػػع الشػػركط البلزمػػة لبلسػػتفادة منهػػا إضػػافة إذل اإلحصػػائيات الػػيت ربصػػلنا عليهػػا مػػن الوكالػػة كاؼبتعلقػػة بتطػػوير اؼبؤسسات الصغ تة كاؼبتوسطة منذ نشأهتا. صيغ التمويل وشروط االستفادة من االمتيازات سنتطرؽ يف ىذا اؼبطلب للشركط اليت هبب على الشباب أصحاب اؼبشػاريع اح تامهػا لنيػل ىػذه االمتيػازات مػع التطػرؽ لصػيغ التمويل اليت سبنحها الوكالة. ANSEJ شروط االستفادة من االمتيازات يلي: حػػػىت تسػػػتطيع الوكالػػػة الوطنيػػػة لػػػدعم كتشػػػغيل الشػػػباب مسػػػاعدة الشػػػباب العاطػػػل عػػػن العمػػػل يف ذبسػػػيد أفكػػػارىم يف شػػػكل مؤسسػات مصػغرة كلبلسػتفادة مػن االمتيػازات اؼباليػة كاعببائيػة اؼبقدمػة عػن طريػق الوكالػة حػددت شػركط هبػب توفرىػا يف الشػباب أصػحاب اؼبؤسسػات كذلػك دبقتضػى اؼبرسػو التنفيػذم رقػم 69796 اؼبػؤرخ يف 88 سػبتمرب 6996 كمػن ىػذه الشػركط مػا أف يكوف الشاب بطاال ي تاكح سنو ما ب ت 69 ك 35 سنة كيبكن أف يصل السن إذل 48 سنة بالنسبة ؼبس ت اؼبؤسسة على أف يتعهد بتوف ت مناصب عمل دائمة أقلها منصب ت أف يكوف حاصل على مؤىبلت مهنية أك يبلك شهادة خربة يف اؼبشركع الذم يريده أف يكوف لو عمل مكتسب كىذا يف حالة االستفادة من اؼبساعدة تعبئة أقل مقدار فبكن من اؼبسانبة الشخصية اؼبالية أك العينية قيمتها ت تاكح ب ت 58888 دج ك 88888 دج كذلك يف حدكد مبلغ إصبارل لبلستثمار ال يزيد عن 68888888 دج. كالغرض من كضع ىذه الشركط ىو اختيار الشاب اؼبناسب كحىت ربتف الوكالة يف حقها بالقيا بالتحريػات الضػركرية كاؼبطلوبػة للتأكد من صحة تصروبات صاحب اؼبشركع. صيغ التمويل ىناؾ طريقت ت للتمويل: سبويل ثنائي كسبويل ثبلثي. التمويل الثنائي: يف ىذه الصيغة تكمل اؼبسانبة اؼبالية للشباب أصحاب اؼبشاريع بقرض بدكف فائدة سبنحػو الوكالػة الوطنيػة لػدعم كتشغيل الشباب كتكوف نسبة اؼبسانبةكما ىي مبينة يف اعبدكؿ اآليت: عبمهورية اعبزائرية الديبقراطية الشعبية كزارة العمل كاغبماية االجتماعية كالتكوين اإلعانة اؼبقدمة للشاب صاحب اؼبشركع اعبريدة الرظبية رقم 5 الصادرة بتاريخ سبتمرب 996 اؼبادة. اؼبه ت اؼبرسو التنفيذم رقم 9796 اؼبؤرخ يف 08 سبتمرب 996 اؼبتضمن شركط معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 56
جد 8 الجدوؿ رقم )( يبين نسب المساىمة في التمويل الثنائي صاحب اؼبشركع الوكالة %69 %68 %76 %76 اؼببلغ من 8 دج إذل 5 مبلي ت دج من 5 مبلي ت دج إذل 68 مبلي ت دج المصدر: من إعداد الباحث ت استنادا للمعلومات اؼبتحصل عليها من طرؼ الوكالة. التمويل الثالثي: كيف ىذه الصيغة تكمل اؼبسانبة اؼبالية للشباب أصحاب اؼبشاريع بقرض بدكف فائدة سبنحو الوكالة الوطنية لدعم كتشغيل الشباب كبقرض بنكي ىبفض جزء من فوائده من طػرؼ الوكالػة الوطنيػة لػدعم كتشػغيل الشػباب كاعبػدكؿ اآليت يوضػح نسب اؼبسانبة: الجدوؿ رقم )( يبين نسب المساىمة في التمويل الثالثي اؼببلغ صاحب اؼبشركع الوكالة البنك %78 %69 %6 5 مبلي ت دج %78 %68 %6 5 مبلي ت 68 مليوف د المصدر: من إعداد الباحث ت استنادا للمعلومات اؼبتحصل عليها من طرؼ الوكالة. التحفيزات الجبائية المقدمة من طرؼ الوكالة ىناؾ نوع ت من التحفيزات تقػدمها الوكالػة الوطنيػة لػدعم كتشػغيل الشػباب ماليػة كجبائيػة ففيمػا ىبػص اؼباليػة فنجػدىا تتمثػل يف القرض الػذم سبنحػو الوكالػة بػدكف فائػدة كزبفػيض نسػبة الفوائػد علػى القػرض البنكػي بنسػبة %95 فيمػا ىبػص قطػاع النشػاطات األكلية ك %88 لقطاع النشاطات العادية. أمػػػا فيمػػػا ىبػػػص التحفيػػػزات اعببائيػػػة فنميػػػز ىنػػػا بػػػ ت مػػػرحلت ت: مرحلػػػة اإلقبػػػاز كمرحلػػػة االسػػػتغبلؿ. باإلضػػػافة إذل مرحلػػػة توسػػػيع االسػػتثمار يف حػػاؿ اسػػتيفاء مرحلػػة اإلنشػػاء كمػػن بػػ ت أىػػم التحفيػػزات مػػا نػػص عليػػو األمػػر رقػػم 3696 اؼبػػؤرخ يف 38 سػػبتمرب 6996 كالذم يتضمن قانوف اؼبالية لسنة 6997 كقد قد ؾبموعة من االمتيازات سيتم ذكرىاكما يلي: أ مرحلة اإلنجاز: كفيها سبنح االمتيازاتكما يلي: اإلعفاء من الرسم على القيمة اؼبضافة ؼبلكية السلع كالتجهيزات كاػبدمات اليت تدخل مباشرة يف تنفيذ االسػتثمار كاؼبوجهػة إلقباز العمليات اػباضعة للرسم على القيمة اؼبضافة باستثناء السيارات السياحية زبفيض بنسبة %5 من اغبقوؽ اعبمركية للسلع كالتجهيزات اؼبستوردة كاليت تدخل مباشرة يف إقباز االستثمار إعفاء العقارات اؼبخصصة ؼبمارسة النشاط من حقوؽ ربويل اؼبلكية إعفاء عقود تأسيس اؼبؤسسات اؼبصغرة من حقوؽ التسجيل اعبمهورية اعبزائرية الديبقراطية الشعبية كزارة اؼبالية األمر رقم 396 اؼبؤرخ يف 30 ديسمرب 996 اؼبتضمن قانوف اؼبالية لسنة 997 اعبريدة الرظبية رقم 85 الصادرة بتاريخ 3 ديسمرب.996 /http://www.mdipi.gov.dz معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 57
اإلعفاء من رسو نقل اؼبلكية ب %8 على اؼبلكيات العقارية اإلعفاء من حقوؽ الرسم العقارم على البناءات أك إضافة البناءات. ب ج مرحلة االستغالؿ: كيف ىذه اؼبرحلة سبنح االمتيازات التالية: اإلعفاء الكلي ؼبدة 3 سنوات يف اؼبناطق العادية كؼبدة 6 سنوات يف اؼبناطق اػباصة لكل من: الضريبة على الدخل اإلصبارل من تاريخ بداية االستغبلؿ الضريبة على أرباح الشركات من تاريخ بداية االستغبلؿ الرسم على النشاط اؼبه ت من تاريخ بداية االستغبلؿ. اإلعفاء من الرسم العقارم للبنايات كاؼبنشآت اإلضافية اؼبخصصة لنشاطات اؼبؤسسة اؼبصغرة االستفادة من اؼبعدؿ اؼبخفض %7 الش تاكات أرباب العمل فيما يتعلق باؼبرتبات اؼبدفوعػة ألجػراء اؼبؤسسػة الصػغ تة عوضػا على النسبة احملددة بالقوان ت التشريعية بالضماف االجتماعي. مرحلة التوسيع: يسمح للمستثمر أك صاحب اؼبشركع بتوسيع نشاطو كىذا بعد االنتهاء من إنشاء مؤسستو اؼبصغرة بشرط قباح ىذا اؼبشركع كيتم قياس ذلك النجػاح حسػب التصػروبات اؼبقدمػة مػن صػاحب اؼبشػركع إذل إدارة الضػرائب كتشػمل ىػذه التصػروبات األربػح احملققػة كرقم األعماؿ اؼبتحصل عليهما خبلؿ ف تة االستغبلؿ إذ ال يبكن للوكالة اؼبوافقة علػى قػرار التوسػيع إذا كانػت التصػروبات تػوحي ببل شيء مثبل أك كجود خسائر متكررة خبلؿ ف تة االستغبلؿ كتتشكل ال تكيبة اؼبالية من: اؼبسانبة اؼبالية لذكم اؼبشاريع كاليت تتغ ت قيمتها حسب مستول االستثمار القرض بدكف فائدة سبنحو الوكالة الوطنية لدعم كتشغيل الشباب كتتغ ت قيمتو حسب مستول االستثمار يف حالة التمويل الثبلثي يتم منح قرض بنكي ىبفض جزء من فوائده مػن طػرؼ الوكالػة الوطنيػة لػدعم كتشػغيل الشػباب كيتم ضمانو من طرؼ صندكؽ الكفالة اؼبش تكة لضماف أخطار القركض اؼبمنوح إياىا أصحاب اؼبشاريع. كمػػا سبػػنح اإلعانػػات كالتحفيػػزات اعببائيػػة كشػػبو اعببائيػػة أيضػػا خػػبلؿ ىػػذه اؼبرحلػػة مػػن أجػػل التشػػجيع علػػى مواصػػلة االسػػتثمارات كزيادهتا. أثرالتحفيز الجبائي على المؤسسات الصغيرة التابعة للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب إنػػو بػػالنظر لتعػػداد اؼبؤسسػػات الصػػغ تة كاؼبتوسػػطة اؼبدعمػػة مػػن طػػرؼ الوكالػػة الوطنيػػة لػػدعم كتشػػغيل الشػػباب فغنػػو يف تزايػػد ملحوظ حيث سنرل ذلك من خبلؿ الف تت ت مػا بػ ت 6888 إذل 6887 ك 6866 إذل 6866 ايػن زاد اىتمػا احكومػة أكثر دبحاكلة ترقية ىذا القطاع من خبلؿ تعزيز التحفيزات اؼبالية كاعببائية اؼبقدمة. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 58
جدوؿ رقم 3 تطور المؤسسات الصغيرة المنشأة بوكالة دعم وتشغيل الشباب للفترة إلى 7 السنوات 3 4 5 6 7 عدد المؤسسات 68359 7679 7887 5664 6696 68549 8645 8686 عدد المناصب 68735 68656 69636 64776 69877 38376 64588 66685 قيمة االستثمار مليوف دج 67666 66566 66765 9489 64586 67953 64343 63596 المصدر: عبد اغبق بوقفة دور التحفيز الجبائي في تطوير المؤسسات الصػغيرة والمتوسػطة حالػة الجزائػر مػذكرة ماجسػت ت غ ت منشورة جامعة اؼبدية اعبزائر 6889 ص 636. من خبلؿ اعبدكؿ الذم يب ت تطور اؼبؤسسات الصغ تة يف إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب كاليت تقريبا تعترب مصغرة كصغ تة فإنو خبلؿ ىذه الف تة يوجد تذبذب يف عدد اؼبؤسسػات ففػي سػنة 6888 كػاف عػددىا 68359 مؤسسػة لتشػهد تراجعػػا كاضػػحت يف السػػنة اؼبواليػػة حيػػث قػػدر عػػددىا بػػػ 7679 مؤسسػػة كأيضػػا يسػػمر ال تاجػػع يف سػػنة 6886 ك 6883 ليصػػػبح عػػػددىا 5664 فقػػػط لتعػػػاكد االرتفػػػاع سػػػنة 6885 ليصػػػل عػػػددىا إذل 68549 نتيجػػػة التػػػداب ت اغبكوميػػػة الراميػػػة للنهػػوض هبػػػذا القطػػػاع كقػػػد سػػػانبت ىػػػذه اؼبؤسسػػػات يف تقلػػػيص نسػػبة البطالػػػة مػػػن خػػػبلؿ تشػػػغيل 66685 يػػػد عاملػػػة هنايػػػة.6887 جدوؿ رقم 4 تطور المؤسسات الصغيرة المنشأة بوكالة دعم وتشغيل الشباب للفترة إلى 6 السنوات 3 4 5 6 عدد المؤسسات 683664 663437 678688 333846 356768 367988 عدد المناصب 474944 564766 668935 883968 855498 878664 قيمة االستثمار مليوف دج 477356696 683638566488 767764376638 688785865689 668473685687 665666645 المصػدر: مػن إعػداد البػاحث ت بنػاءا علػى نشػريات كزارة الصػناعة كاؼبنػاجم مػن اؼبوقػع /http://www.mdipi.gov.dz تاريخ االطبلع 6867/89/68. مػػن خػػػبلؿ اعبػػدكؿ السػػػابق نبلحػػ تطػػػورا ملحوظػػا يف تعػػػداد اؼبؤسسػػات الصػػػغ تة كاؼبتوسػػطة كمػػػدل مسػػانبتها الكبػػػ تة يف نسػػػبة التشػػػغيل فهنػػػاؾ تزايػػػد مػػػن سػػػنة أخػػػرل يف عػػػدد اؼبشػػػاريع عكػػػس الفػػػ تة السػػػابقة فقػػػد قػػػدر عػػػدد اؼبؤسسػػػات سػػػنة 6866 بػػػػ 683664 مؤسسػػة تشػػغل يػػد عاملػػة تقػػدر 474944 منصػػب مث تواصػػل االرتفػػاع يف السػػنوات اؼبواليػػة ليصػػل عػػددا سػػنة معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 6
6864 بػػػ 333846 مؤسسػػة فقػػط يف إطػػار الوكالػػة الوطنيػػة لػػدعم تشػػغيل الشػػباب كيف سػػنة 6866 نبلحػػ ارتفاعػػا قػػدر بنسبة أكثر من %688 مقارنة بػ 6866 حيث كصل عددىا غلى 367988 مؤسسة تشغل 878664 منصبا. كيبكن توضيح تطور اؼبؤسسات التابعة للوكالة من خاؿ الشكل التارل: شكل رقم) ) 3 تطور المؤسسات الصغيرة المنشأة بوكالة دعم وتشغيل الشباب للفترة إلى 6 المصدر: من إعداد الباحث ت باالعتماد على برنامج Excel 007 كالشكل السابق يوضح لنا التطور اؼبلحوظ يف تعداد اؼبؤسسات اليت مت دعمها من طرؼ الوكالة الوطنية لدعم كتشغيل الشباب من 0 على غاية هناية 06. كيرجع ىذا التطور إذل التداب ت اليت قامت هبا اغبكومة من خبلؿ تعزيز التحفيزات اعببائية اؼبقدمة ألصحاب اؼبشاريع حيث مت اعتماد سياسة اإلعفاء الضرييب من بتلف أنواع الضرائب اؼبفركضة يف النظا الضرييب اعبزائرم كالضريبة على الدخل اإلصبارل كالضريبة على أرباح الشركات.. ؼبدة معينة كتزيد ىذه اؼبدة يف اؼبناطق اليت يراد ترقيتها آك مناطق اعبنوب حيث تستفيد من إعفاء ضرييب يصل إذل 0 سنوات باإلضافة طبعا إذل التحفيزات اؼبالية اؼبختلفة من خبلؿ التمويل بصيغو اؼبختلفة كمعدؿ الفائدة اؼبخفض ما شجع الشباب على االستثمار. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 60
جدوؿ رقم 5 توزيع المؤسسات الصغيرة المنشأة عن طريق الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب حسب فروع النشاط نهاية سنة 6 عدد العماؿ النسبة عدد المؤسسات القطاع 9637 %5.4 56530 النقل التجاري 45959 %8.7 05754 خدمات 6478 %4.5 53488 فالحة 550 %.6 46 الحرؼ 94457 %8.8 384 بناء وأشغاؿ عمومية 744 %6.7 4547 صناعة 43679 %5. 8985 نقل المسافرين 43 %3.6 3385 النقل المبرد 330 %.6 9456 مهن حرة 474 %.5 9359 صيانة 5536 %0.3 7 صيد 00 %0. 544 ري المصدر: من إعداد الباحث ت باالعتماد على نشريات كزارة الصناعة كاؼبناجم. يب ت اعبدكؿ السابق توزيع اؼبؤسسات الصغ تة التابعة للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب حسب القطاعات حيث وبظى قطاع اػبدمات بنسبة اكرب حيث يقدر عدد اؼبؤسسات اؼبستثمرة يف ىذا اجملاؿ بػ 05754 مؤسسة نسبة % 8.7 من غجمػارل اؼبؤسسات كيتذيل قطاع الرم ال تتيب حيث كصل عدد اؼبؤسسات اؼبستثمرة يف ىذا اجملاؿ 544 مؤسسة بنسبة %0.. النتائج والمقترحات النتائج أ من خبلؿ ما مت التطرؽ إليو يف ىذه الورقة البحثية نستخلص أىم النتائج من خبلؿ ما يلي: تعترب اعبباية أحد أىم الوسائل أك اآلليات اؼبستخدمة يف ربقيق بتلف األىداؼ االجتماعية كاؼبالية كاالقتصادية حيث تعمل على تشجيع االستثمار من خبلؿ التحفيز اعببائيكأداة من ادكات السياسة اعببائية. تسػػعى اغبكومػػة للنهػػوض بقطػػاع اؼبؤسسػػات اؼبصػػغرة كالصػػغ تة كاؼبتوسػػطة كقػػد ذبسػػد ىػػذا السػػعي يف إحػػداث أجهػػزة كىيئات تعمل على دعمها كتنميتها كمرافقتها مثل اغباضنات كاؼبشاتل. تعترب الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب أحػد أكجػو الػدعم اغبكػومي للمشػاريع اؼبصػغرة كالصػغ تة كىػي ىيئػة عموميػة مستقلة ؽباكياف خاص تسعى اغبكومة من خبللو إذل التشجيع على االستثمار يف بتلف اجملاالت. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 6
سانبت سياسة التحفيز اعببائي مػن خػبلؿ اؼبزايػا كاإلعفػاءات الضػريبية اؼبقدمػة يف النهػوض بقطػاع اؼبؤسسػات الصػغ تة كتطورىا خاصػة تلػك الػيت يف إطػار الوكالػة الوطنيػة لػدعم تشػغيل الشػباب حيػث ازدات نسػبة مبوىػا بزيػادة التحفيػزات اؼبالية كالضريبية اؼبغرية خاصة يف السنوات االخ تة. بالمقترحات من خبلؿ ما مت التوصل إليو من نتائج يف ىذا اؼبقاؿ يسعى الباحثاف إلعطاء صبلة من التوصيات اليت مػن شػأهنا تػدعيم ىػذا البحث حبلوؿ كنصائح مق تحة من أجل زيادة فاعلية قطاع اؼبؤسسات الصغ تة كاؼبتوسطةكالتارل: ال تكيػػز علػػى تطػػوير قطػػاع اؼبقاكالتيػػة كالعمػػل علػػى تعزيػػز االقتصػػاد الػػوط ت أكثػػر بإنشػػاء اؼبؤسسػػات الصػػغ تة كاؼبتوسػػطة كالتنوع يف االستثمار خاصة يف ظل البفاض أسعار النفط الذم يشكل نسبةكب تة من الدخل الوط ت. إعػادة النظػر يف القػوان ت اػباصػة باالسػتثمار مػن اجػل تسػهيل إقبػاز اؼبشػايع كالتحفيػز علػى تنميػة ركح اؼببػادرة يف إنشػاء اؼبؤسسات كزيادة الطاقة اإلنتاجية للببلد. العمل على مواصلة تقد ن بتلف التسهيبلت كاغبوافز اعببائية من اجل توجو الشباب أكثر كبو القطاع اػباص. السػػعي كبػػو تطػػوير االداء يف الوكالػػة الوطنيػػة لػػدعم تشػػغيل الشػػباب بشػػكل افضػػل مػػن خػػبلؿ غعػػادة النظػػر يف تػػداب ت كإجػػراءات أطػػوار اإلنشػػاء كاالسػػتغبلؿ كالتوسػػع كالعمػػل علػػى تسػػهيلها بػػأكرب قػػدر فبكػػن يف بتلػػف اجملػػاالت اإلداريػػة كاعببائية كالتمويلية....3.4 قائمة المراجع اعبمهورية اعبزائرية الديبقراطية الشعبية كزارة العمل كاغبماية االجتماعية كالتكوين اؼبه ت اؼبرسو التنفيذم رقم 96 96 اؼبؤرخ يف 08 سبتمرب 996 اؼبتضمن إنشاء الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب اعبريدة الرظبية رقم 5 الصادرة بتاريخ سبتمرب 996 اؼبادة 6. اعبمهورية اعبزائرية الديبقراطية الشعبية كزارة العمل كاغبماية االجتماعية كالتكوين اؼبه ت اؼبرسو التنفيذم رقم 96 97 اؼبؤرخ يف 08 سبتمرب 996 اؼبتضمن شركط اإلعانة اؼبقدمة للشاب صاحب اؼبشركع اعبريدة الرظبية رقم 5 الصادرة بتاريخ سبتمرب 996 اؼبادة. اعبمهورية اعبزائرية الديبقراطية الشعبية كزارة اؼبالية األمر رقم 396 اؼبؤرخ يف 30 ديسمرب 996 اؼبتضمن.5.6.7 قانوف اؼبالية لسنة 997 اعبريدة الرظبية رقم 85 الصادرة بتاريخ 3 ديسمرب 996. بانشودة رفيق داين كب ت معاشو ربليل سلوؾ اؼبؤسسة ذباه العبئ اعببائي كأساليب التحريض اعببائي اؼبلتقى الوط ت حوؿ السياسة اعببائية اعبزائرية يف األلفية الثالثة كلية العلو القتصادية كعلو التسي ت جامعة سعد دحلب البليدة مام 003 عبد اؼبنعم فوزم المالية العامة والسياسة المالية ب تكت دار النهضة العربية 98 لعبل رمضاين أثر التحفيزات الجبائية على االستثمار في ظل اإلصالحات االقتصادية رسالة ماجست ت غ ت منشورة كلية العلو االقتصادية كعلو التسي ت جامعة اعبزائر 00 ناصر مراد فعالية النظا الضريبي بين النظرية والتطبيق اعبزائر دار ىومة 003 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 6
.8.9 كشاف اضبد دور الجباية في تشجيع االستثمار الخاص من خالؿ سياسة التحفيز الجبائي رسالة ماجست ت غ ت منشورة كلية العلو االقتصادية كعلو التسي ت جامعة اعبزائر 006 يونس اضبد البطريق سعيد عبد العزيز عثماف النظم الضريبية مدخل تحليلي مقارف مصر الدار اعبامعية اعبديدة 00 /http://www.mdipi.gov.dz. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 63
المسؤولية واإلدارة البيئة للمؤسسات الفندقية الصديقة للبيئة نموذج شركة "ىيلتوف HILTON " للفندقة العالمية. أ.عمر شتاربة أ.إظباعيل فردية أ.فتحي معاش جامعة غرداية اعبزائر جامعة قاصدم مرباحكرقلة جامعة قاصدم مرباحكرقلة ملخص: هتدؼ ىذه الورقة البحثية إذل عكس ذبربة مبوذجية للمسؤكلية كاإلدارة البيئية للمؤسسات ذات النشاط الفندقي الصديق للبيئة كجانب من اؼبسؤكلية االخبلقية كإح تا سلوكيات األعماؿ من خبلؿ تسليط الضوء على جانب اإلدارة البيئية كفهم البعد البيئي الذم تساىم بو شركة ىيلتوف للفندقة العاؼبية يف مدل إح تا قواعد كسلوكيات احملافظة على البيئة ضمن بتلف أنشطتها ككظائفها اؼبتعددة عرب مناطق العادل كأتضح جليا من خبلؿ ىذه الدراسة كجود بصمة ك أثر فعلي متميز كراقي يف التحلي كإح تا قواعد كسلوكيات اؼبسؤكلية كاإلدارة البيئية كذلك بوجود مسانبة من خبلؿ برامج كمشاريع كث تة قامت هبا ىيلتوف كربنامج "LightStay" مع شركات إعادة تدكير النفايات كاغبد من إنبعاثات غاز ثاين أك سيد الكربوف. كربس ت إدارة اؼبياه بالتعاكف مع الصندكؽ العاؼبي للحياة الربية كالتعاقد الكلمات اؼبفتاحية: مسؤكلية بيئية نظا اإلدارة البيئية فندؽ صديق للبيئة شركة ىيلتوف للفندقة. Abstract: The objective of this paper is to reflect a model experience of environmental responsibility and management of green hotels as an aspect of ethical responsibility and respect for business behavior by shedding light on the environmental management and understanding of the environmental dimension that Hilton Hotels contributes to respecting the rules and conduct of the governorate. In the various activities and functions across the regions of the world, and it is evident through this study the existence of a fingerprint and a real impact distinct and upscale in the analysis and respect the rules and conduct of responsibility and environmental management, with a contribution through the programs and reference AS many carried out by Hilton as a "LightStay" and improve water management in collaboration with the World Wildlife Fund and contracting with the recycling of waste and reduce emissions of carbon dioxide companies Key words: environmental responsibility, environmental management system, ecofriendly hotel, Hilton hotel. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 64
تمهيد: تضػػاعف اإلىتمػػا الػػدكرل مػػؤخرا بضػػركرة إقػػرار كإلتػػزا منظمػػات األعمػػاؿ باغبفػػاظ علػػى البيئػػة مػػن خػػبلؿ سبييػػز سػػلوكيات كأخبلقيػػات اؼبسػػؤكلية البيئيػػة كاإلجتماعيػػة ضػػمن نطػػاؽ نشػػاطها كعملهػػا كؼبتابعػػة ذلػػك مت كضػػع منظمػػات كىيئػػات عاؼبيػػة تقػػو بإحكا كمراقبة اػبركقات كالتعدم على البيئة كذلك ضمن أنظمة كمعاي ت اعبودة البيئية ك ل تعدم صارخ يؤدم هبذه اؼبنظمات لعواقب كخيمة كردبا تصل غبد فرض عقوبات كتكليفها بتسديد غرامات باىضة ردبا تؤدم إذل نسفكياهنا. كبإعتبار مؤسسات ذات نشاط الفندقة كالضيافة ليس دبنأل عن ضركرة التقيد كإح تا قواعد اغبفاظ البيئي كاف لزاما على ىذه اؼبؤسسات اغبفاظ على البيئة كأيضا خلق مباذج وبتذل هبا كىو ما أنعكس عليها طبعا كأصبحت تعرؼ باؼبؤسسات الصديقة للبيئة كوهنا تقد حلوال كمباذج اؼبسؤكلية البيئية للمؤسسات األخرل كألف اليو تعترب السمعة الطيبة ؼبؤسسات الفندقة العاؼبية كانت شركة ىيلتوف ذات ريادة ظاىرة يف سبسكها كأيضا تسابقها دكليا لتقطع على نفسها دبساعدة كل من يدعم كوباف على البيئة من خبلؿ تطوير كتقد ن برامج كاليات من شأهنا أف رباف على البيئة مستقببل. من خبلؿ ما تقد يتم طرح اإلشكالية التالية: ما مدل إح تا كتطبيق شركة الفندقة العاؼبية "ىيلتوف" للمسؤكلية كاإلدارة البيئية 3 4 ك هبدؼ اإلحاطة باؼبوضوع فقد مت تقسيمو إذل احملاكر التالية: اإلطار اؼبفاىيمي للمسؤكلية البيئية نظا اإلدارة البيئية )مفهوخصائصاألنواع( نظرة عن الفنادؽ الصديقة للبيئة )مفهومواصفاتكاإلدارة البيئية( اؼبسؤكلية كاإلدارة البيئية لشركة ىيلتوف للضيافة كالفندقة العاؼبية )ذبربة رائدة يف اغبفاظ على البيئة(. اإلطار المفاىيمي للمسؤولية البيئية: يعتػرب اعبانػب البيئػي مػن بػ ت اعبوانػب اؼبهمػة يف تطػور كإسػتمرار اؼبؤسسػات خاصػة ذات النشػاط العػاؼبي مػن خػبلؿ إلتزامهػا دبسؤكلياهتا البيئية كاليت كفرت ؽبا فرص للنمو اإلقتصادم بزيادة أرباحها مع إكتساب رضا الزبوف ك ل أفراد اجملتمع كتتمثل ىػذه اؼبسؤكليات يف ؾبموعة من العناصر ك األبعاد اليت سنلخصها كفق اآليت: تعريػف المسػؤولية البيئيػة: مفهػو اؼبسػؤكلية البيئيػة يبكػن تعريػف اؼبسػؤكلية البيئيػة للشػركات علػى أهنػا عمليػة تغطيػة األثػار البيئيػة لعمليػات اإلنتػاج الشػركات كتخفػيض عمليػة تلػف اؼبنتجػات كاإلنبعاثػات الغازيػة كتقلػيص اؼبمارسػات الػيت تكػوف ؽبػا أثػار سلبية مستقببل على البيئة كما كحسب منظمة البيئة الكندية غ ت اغبكومية أساسيت ت نبا: أف تصبح تتمثل اؼبسؤكلية البيئية يف تطبيق العمليات اػباصة حبماية البيئة. (ENGO) فإف اؼبؤسسة يكوف ؽبا مسؤكلية بيئية عندما تتحقق فيها نقطت ت اؼبؤسسة ذات قوة أكرب من الدكلة كبذلك يصبح ؽبا مسؤكلية ذباه اجملتمع أما النقطة الثانية فهي ؿبمد زيداف ؿبمد يعقويب األثار البيئية لنشاط شركات البتروؿ ومدى تحملها لمسؤولياتها تجاه البيئة ملتقى دكرل كلية العلو اإلقتصادية كالتجارية كعلو التسي ت جامعة بشار.0 ص 3. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 65
متعلقة بالبيئة كاليت تتحقق عندما تكوف غايتها ىي تدعيم ضبايتها. كبذلك فإف اؼبؤسسة اؼبسؤكلة بيئيان ىي اليت تسطر أنشطتها على أساس مبادئ بيئية دبا يساعد اجملتمع على احملافظة عليها. كيف تعريف أخر للدكتور قبم عبود قبم حوؿ اؼبسؤكلية البيئية يقوؿ " إذا كانت األعماؿ تعمل من أ جل بيئة الؿبدكدة اؼبوارد كسلع بيئية ؾبانية كتكاليف خارجية يتحملها اجملتمع أك الطبيعة فإف اؼبسؤكلية البيئية ىي إعادة التوازف يف عبلقة األعماؿ بالبيئة من خبلؿ التأكيد على ؿبدكدية اؼبوارد ك وف السلع البيئية ذات تكلفة شأهنا شأف عوامل اإلنتاج األخرل كالعمل كرأس اؼباؿ كبالتارل فهي تكلفة داخلية على من يستخدمها أك يفسدىا أك يلوثها إف يتحملها. 3 كيكوف إعتبار تلويث البيئة عمل غ ت أخبلقي يف اغباالت التالية : أف يكوف لدل الشركات القدرة على ذبنب التلوث كدل تقم بذلك أف يكوف لدل ىذه الشركات إمكانية ؿبتملة لتجنب التلوث كدل تقم بذلك 3 أف يكوف بإمكاف شركات األعماؿ فرصة لتجنب التلوث أك خفضو كالتقو بذلك ألف التلويث حسبها ضمن اغبدكد اؼبسموح قانونا 4 أف التقو الشركات بالتلويث يف بلداف أك أقاليم لوجود لوائح كتشريعات بيئية سبنع ذلك يف ح ت تقو بالتلويث يف أقاليم أخرل لعد مثل ىذه اللوائح كما ىو موجود يف البلداف النامية 5 أف التبادر الشركة يف ربس ت أدائها البيئي رغم إستطاعتها القيا بذلك كذلك خوفا من تتأثر أرباحها األنية سلبا بذلك. عناصػر المسػؤولية البيئيػة: تطػػرح منظمػة ENGO رؤيتهػا للمسػؤكلية البيئيػة مكونػػة مػن ثػبلث مرتكػزات رئيسػية ىػػي: التعهػػدات البيئيػػة إدارة اؼبػػوارد كالطاقػػة اؼبراعػػاة الفعليػػة ؼبتطلبػػات أصػػحاب اؼبصػػاحل كيبكػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػن تفصػػيل ىػػذه العناصػػر مػػن خػػبلؿ 4 مايلي: التعهدات البيئية: كتكوف اؼبؤسسة ذات مسؤكلية بيئية إذا حققت مايلي: تب ت رؤية مؤسسية شاملة هبدؼ دعم ضباية البيئية إزباذ ضباية البيئة كاحملافظة عليها كاس تاتيجية ذات أكلوية تب ت مبادئ التداب ت الوقائية العمل على أساس أف العمليات اإلقتصادية تكوف ؿبدكدة بالنظا البيئي معرفة إذا ماكانت منتجاهتا كخدماهتا ؽبا قيمة بيئية ك/أك إجتماعية كمراعاة ىذه اػباصية عند ازباذ قراراهتا العمل على جعل قراراهتا متكاملة كمتناسقة مع اإلجراءات اغبكومية Alison JAMISON, Marlo RAYNOLDS, Peggy HOLROYD, Erik VELDMAN, Krista TREMBLETT: Defining corporate environmental responsibility. Canadian ENGO perspectives, October 005, P07. قبم عبود قبم المسؤولية البيئية في منظمات األعماؿ الحديثة دار الورؽ للنشر كالتوزيع عماف االردف 0 ص 3 نفس اؼبرجع السابق ص 9.. 9 4 ساسي سفياف المسؤولية البيئية في المؤسسة الصناعية )حالة الجزائر( ؾبلة جيل حقوؽ اإلنساف عن مركز جيل للبحث العلمي العدد الثاين لبناف يونيو 03 ص 5. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 66
تشجيع الثقافة اؼبؤسسية اليت تسمح بتدعيم القيم البيئية. إدارة الموارد والطاقة: كيف ىذا اإلطار يبكن ذكر النقاط التالية: إستغبلؿ اؼبوارد الطبيعية بكفاءة إنتاج كاستعماؿ اؼبوارد اؼبتجددة بكفاءة إعتماد كتطبيق أنظمة اإلنتاج الصحيحة إعداد تقييم لؤلداء من أجل ربقيق إستمرارية النمو دمج التكاليف كالفوائد البيئية اإلصبالية. المراعاة الفعلية ألصحاب المصالح: كعلى أساس ىذه النقطة تكوف اؼبؤسسة مسؤكلة بيئيا إذا حققت مايلي: اإللتزا دببادئ أكلوية اإلفصاح كاإلعبل اجملاين للسلطات كاؼبنظمات احمللية قبوؿ ؿباسبة اؼبنظمات كغ تىا من أصحاب اؼبصاحل على مسؤكلياهتا البيئية اؼباضية اغباضرة كاؼبستقبلية. اإللتزا بشفافية اإلفصاح عن تأث تاهتا البيئية اغبقيقية تقد ن التقارير الدكرية ألصحاب اؼبصاحل حوؿ تأث تاهتا البيئية اغبقيقية. نظا اإلدارة البيئية )مفهوخصائصاألنواع(: تعريف نظا اإلدارة البيئية: إف نظم اإلدارة البيئية ليست بتلك األدكات اإلدارية الصارمة فهي تتمتع دبركنة سبكن اؼبنظمة من التعامل مع بتلف اغباالت كدبا وبقق أداء بيئيا أفضل. يعرفهػػا YARELLET PATRICK علػػى أهنػػػا دكرة مسػػػتمرة مػػػن التخطػػيط كالتنفيػػػذ كاؼبراجعػػػة كالتحسػػػ ت لؤلعماؿ اليت تقو هبا اؼبنظمات لئليفاء بإلتزاماهتا البيئية. كما يعرفها DE ARAUJO بأهنا ؾبموعة من اإلجراءات اؼبوثقة ك اؼبهيكلػة كالقابلػة للتحقيػق منهػا تأخػذ صػيغة اؼبراحل اؼبتعددة كاؼبتكاملة كتعاجل كل األمػور بػدءا مػن اإلدارة كفبارسػات العمػل إذل التقنيػات كالرعايػة القانونيػة كالػيت مت كضعها لتلبية كإدامة كربس ت مستول السياسات البيئية كأىداؼ اؼبنظمة. أمػا اؼبنظمػة الدكليػة للتقيػيس ISO فتعرفهػا حسػب مواصػػفة اإليػزك 400 بأهنػا: ذلػك اعبػز مػن نظػا إدارة اؼبنشػػأة 3 يستخد لتطوير كتنفيذ سياستها البيئية كإدارة تفاعلها )تفاعبلهتا( مع البيئة. خصائص نظا اإلدارة البيئية: يأمن تنفيذ إحدل أنظمة البيئػة للمنظمػة إطػار عمػل لتحقيػق مسػتول عػاؿ مػن األداء البيئػي كإف أداء اؼبنظمػة لوظيفتهػا بشػكل جيد يعود للخصائص 4 التالية: زين الدين بركش جابر دىيمي دور نظا اإلدارة البيئية في تحسين األداء البيئي للمؤسسات )دراسة حالة شركة اإلسمنت( ملتقى دكرل كلية العلو اإلقتصادية كالتجارية كعلو التسي ت جامعة كرقلة.0 ص 648.. نفس اؼبرجع ص 648 3 نفس اؼبرجع ص 649. 4 نفس اؼبرجع ص 649. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 67
تنشئ أعلى مستول من التزا اؼبنظمة دبنع التلوث ربدد اؼبستلزمات القانونية كالتنظيمية ربدد اعبوانب البيئية اؼبرتبطة بنشاطات اؼبنظمة كمنتجاهتا كخدماهتا تشجع على التخطيط البيئي عرب دكرة اغبياة الكاملة للمنتج أك اػبدمة أك العملية التصنيعية تؤسس إجراءات ربقق مستويات أداء بيئية مستهدفة زبصص اؼبوارد ك تصنع برامج تدريبية الزمة لتحقيق اؼبستول اؼبطلوب تقيس األداء البيئي للمنظمة مقابل سياستها البيئية كأىدافها تؤسس خطوط إتصاالت كاضحة كأغراضها لتحديد مدل اؼببلئمة كاغباجة إذل التحس ت تشػػجيع اجملهػػزين كاؼبتعاقػػدين لتأسػػيس أنظمػػة إدارة بيئيػػة إذ أف عػػد كجػػود أنظمػػة لػػئلدارة البيئيػػة لػػديهم يػػؤثر علػػى نشػػاط اؼبنظمة كبرجاهتا. 3 أنواع نظم اإلدارة البيئية 3 نظا اإلدارة البيئية :)EME( من ب ت األنظمة اليت يبكن أف تتبناه منظمات األعماؿ يبكن أف نذكر مايلي: كىو عبارة عن دكرة مستمرة للتخطيط كالتطبيق كاؼبراجعة كالتطوير للفعاليات كاألنشطة اليت تتخذىا اؼبنظمة لغرض اإليفاء بالتزاماهتا البيئية. كيعرؼ أيضا على أنو ؿباكلة جادة كشاملة عبعل البيئة كظيفة من كظائف الشركة شأهنا شأف كظائف اإلنتاج كالتسويق كاؼبالية كاؼبوارد البشرية. كبذلك فهو نظا يقابل اؼبكافئ البيئي للنظا اإلنتاجي يف كظيفة اإلنتاج كللنظا التسويقي يف كظيفة التسويق كللنظا اؼبارل يف الوظيفة اؼبالية كاحملاسبية يف الشركة. 3 نظا اإلدارة البيئية الفعاؿ: ىو نظا مب ت على مفهو الػ TQM لتحس ت اإلدارة البيئية كلذلك فاؼبؤسسة هبب عليها ال تكيز ليس فقط على األشياء اليت ربدث كإمبا اإلىتما أيضا بأسلوب حدكثها. كعرب الزمن فإف ىذا األسلوب اؼبنهجي لتشخيص عيوب النظا كتصحيحو قد قاد اؼبؤسسات إذل ربقيق أداء بيئي أفضل. كعندما نضع مبادئ الػ TQM التطبيق الفعلي فإف منطقة اإلىتما البيئي تقع ضمن مسؤكلية اإلدارة العليا. موضع 33 الػ ISO 4000 كنظا إدارة بيئية: كىو معيار دكرل كاسع القبوؿ لنظا اإلدارة البيئية كيتكوف من 7 عامبل كمتطلبا للمنظمة اليت تبغي اغبصوؿ على ىذه الشهادة يبكن ذكر أنبها فيما يلي: السياسة البيئية: هبب أف تطور اؼبؤسسة كثيقة تعهدىا كبو البيئة كهبب استخدا ىذه السياسةكإطار للتخطيط كالفعل اؼبفاىيم البيئية: هبب أف ربدد اؼبؤسسة اؼبسانبات البيئية ؼبنتجاهتا كأنشػطتها كخػدماهتا كربديػد تلػك اؼبسػانبات الػيت ؽبػا آثػار معنوية على البيئة األىػػػػداؼ كالغايػػػػات: علػػػػى اؼبؤسسػػػػة أف توضػػػػح األىػػػػداؼ البيئيػػػػة الػػػػيت تتعهػػػػد هبػػػػا كأف ذبعػػػػل ىػػػػذه األىػػػػداؼ كاإلنطباعػػػػات كالسياسات كالرؤل البيئية مفهومة ككاضحة لذكم العبلقة باؼبؤسسة برنامج اإلدارة البيئية: كىي خطة تنفيذية للوصوؿ إذل األىداؼ كالغايات احملددة اؽبيكل كاؼبسؤكلية: على اؼبؤسسة صياغة القواعد كربديد اؼبسؤكليات كتوف ت اؼبوارد. ياسر شاى ت البعد البيئي للمسؤولية االجتماعية للقطاع الخاص الفلسطيني جامعة فلسط ت األىلية بيت غبم فلسط ت.ص ص 54. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 68
3 نظرة عن الفنادؽ الصديقة للبيئة )مفهومواصفاتواإلدارة البيئية(: 3 مفهو الفندؽ الصديق للبيئة )الفندؽ األخضر(: يبكػن اعطػاء تعػاريف عديػدة إلظهػار اؼبفهػو احملػدد للفنػدؽ البيئػي أك الفندؽ األخضر عرب التارل: الفندؽ الصديق للبيئة ىو أم فندؽ أك مسكن أك نػزؿ قا بعمل تطويرات كربديثات جدية على ىيكلو العا كمبانيو هبدؼ تقليل األثػر السػػليب علػػى البيئػة الطبيعيػػة احمليطػػة بػػو كلػذا فػػالتعريف األساسػػي للفنػدؽ صػػديق البيئػػة ىػػو: أم مكػاف سػػكن ي ثبػػت التزامػػو باؼبسؤكلية ذباه البيئة كالطبيعة من حولو عن طريق اتباعو فبارسات ملتزمة باألسلوب الصديق للبيئة يف اغبياة اليومية كيتم تصنيف ىذه الفنادؽ على أهنا فنادؽ "خضراء" من قبل جهات ؿبايدة معنية بذلك أك من قبل اغبكومات اليت تتوطن تلك الفنادؽ على أراضيها. كما يبكن تعرؼ الفندؽ البيئي: بأنو نوع جديد من اؼبباين السياحية كالذم يوفر خربة تعليمية بيئية للسائح عن اغبياة الطبيعية كالثقافية احمليطة بو كيزيد العلم كاؼبعرفة بالبيئة الطبيعية احمليطة كما هبا من مظاىر. عرفتو 995 wto بأنو مكاف لئلقامة يعتمد على اؼبمارسات البيئية كيقد نوعية جديدة من نظم االستهبلؾ كأشكاؿ مبتكرة 3 كيعمل على تشجيع االنتاج حبيث وبقق ؾبموعة االىداؼ اليت تسعى إليها السياحة البيئية. 4 كبالتارل ىو اؼبكاف الذم تتوفر أكرب قدر من الشركط التالية : اإلستخدا الرشيد للموارد الطبيعية مثل األرض كال تبة كالطاقة كاؼبياه كغ تىا العمل على زبفيض نسب التلوث بأشكالو اؼبختلفة الصلبة كالسائلة كالغازية اغبفػػاظ علػػى التنػػوع اغبيػػوم مػػن خػػبلؿ ضبايػػة النباتػػات كاغبيوانػػات كالنظػػا األيكولػػوجي كاغبفػػاظ علػػى اؼبنػػاطق ذات اغبساسية العالية اإلبقػػاء علػػى الػػ تاث الثقػػايف بأشػػكالو اؼبختلفػػة مػػن عػػادات كتقاليػػد كتػػراث معمػػارم كغ تىػػا مػػع العمػػل علػػى تكامػػل الثقافات احمللية اؼبشاركة احمللية لكافة شرائح اجملتمع يف عمليات التنمية إستخدا العمالة كاؼبنتجات احمللية كضع سياسة تراعي الشركط البيئية يف كافة مراحل التنمية السياحية 3 مواصفات الفندؽ البيئي: هبب على الفنادؽ البيئية أف تلتز دبجموعة مػن اؼبواصػفات الػيت سبكنهػا مػن اإلسػتغبلؿ األمثػل للطبيعة كتتلخص ىذه اؼبواصفات يف التارل: http://www.moutarjam.com/%d8%a7%d9%84%d9%8%d9%86%d8%af%d9%8 / D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D9%8A %التعريف تاريخ اإلطالع يوم : 07/03/6. خليف مصطفى غرايبة الفنػدؽ البيئػي)اإليكولودج(: مفهومو وتصميمو وإدارتو وتقييم أثره البيئي )دراسػػة نظري ػػة في جغرافية العمراف( 4 نوفمرب 05 متوفر على : SSRN. https://ssrn.com/abstract=690940 3 طهراكم دكمة علي شاقور جلطية فايزة المسؤولية البيئية للمنشآت السياحية نموذج الفنادؽ الخضراء ملتقى دكرل كلية العلو اإلقتصادية كالتجارية كعلو التسي ت جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف 5/4 نوفمرب 06 ص 8. 4 http://www.arij.org/files/admin/enhancingwater.pdf تاريخ اإلطالع يوم : 07/03/6. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 7
هبب بناء الفنػدؽ دبػواد ؿبليػة أك مػواد معػاد إسػتخدامها كتصػميم ىبػد البيئػة كيتسػق سبامػا مػع طبيعػة اؼبكػاف كخلفيتػو الثقافية معتمدا على الطاقة الشمسية أك البديلة اؼبتوافرة بكثرة يراعػى يف نفقػات الفنػػدؽ إدخػار جػزء مػػن أرباحػو لئلنفػػاؽ علػى ؾبهػودات ضبايػػة ككقايػة البيئػة كذلػػك لتوسػيع نطػػاؽ مريديو خدمة مصاحل السكاف احمللي ت ضركرة توافق الفندؽ مع اؼبكاف احمليط بو لكي يستفيد زائريو بتجربة بيئية مستمدة من الطبيعة اليت حوؽبم هبب أف تنبع اغبلوؿ التصميمية من الوسط الطبيعي احمليط. هبب أف يراعى التصميم معاي ت النظا البيئي كقيوده هبب أف تشارؾ اعبماعات احمللية يف عملية التصميم كالتنفيذ هبب أف يندمج التصميم سباما مع الطبيعة كبأشكالو اؼبعمارية. كيبكن تقييم الفندؽ البيئي بالرجوع إذل اؼبؤشرات التالية: عدد حصص التدريب اليت عقدت كعدد األشخاص الذين مت تدريبهم عدد اؼبشاركات كاإلق تاحات من قبل اؼبوظف ت حوؿ ربس ت احمليط عدد اإلستشارات ذات الطبيعة البيئية قياس إصبارل إستهبلؾ اؼباء للم ت اؼبكعب النسبة اؼبئوية إلعادة إستعماؿ اؼباء إصبارلكمية إنبعاثات الغازات للغبلؼ اعبوم للم ت اؼبكعب إستعماؿ اؼبنتجات اليت ربوم على غاز الفلور قياس مستول الصوت كربديد النسبة اؼبئوية من مساحات الفندؽ اليت توجد هبا عازؿ للصوت إصبارلكمية كنوع النفايات ك ذا معدؿ تدكير النفايات إصبارلكمية مياه الصرؼ الصحي كال تكيب الكيميائي كالفيزيائي ؽبا إصبارل الطاقة اؼبستهلكة كمدل إستخدا الطاقات اؼبتجددة اؼبتوفرة يف اؼبنطقة. 33 اإلدارة البيئية للفنادؽ البيئية: سبثل اإلدارة البيئية إس تاتيجية يف اؼبنشآت السياحية بشكل عا كإدارة الفنادؽ منها بشكل خاص كىذا وبتم على مالكي الفنادؽ البيئية ضركرة معرفةكيفية التعامل مع البيئة احمليطة كليس ذلك فحسػب بػل هبػب علػيهم أف يكوف حرصهم على ربقيق الرحبية ؼبنشآهتم السياحية كحرصهم على ربقيق التػوازف البيئػي سبامػا كلػذا فػإف علػى أنظمػة اإلدارة بن فرج زكينة الفنادؽ الخضراء أحد المداخل لتحقيق التنمية المستدامة يو دراسي حوؿ التهيئة العمرانية كدكرىا يف التنمية احمللية كزراة التهيئة العمرانية البيئة كالسياحة كمديرية السياحة لوالية برج بوعريريج ديسمرب 009 ص ص: 0. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 70
البيئيػػة أف تسػػاىم يف دعػػم البيئػػة إهبابيػػا عػػرب ؿباكلػػة منػػع األثػػار السػػلبية ؼبنشػػآهتم السػػياحية علػػى البيئػػة مػػن خػػبلؿ بػػرامج ترشػػيد إستهبلؾ اؼباء كالطاقة ففي حالة الفنادؽ البيئية يبكن ذكر أبرز الشركط التصميمية ؼببانيها كمرافقها على النحو التارل: من حيث غرؼ النزالء هبب أف تكوف نوافذىا كمداخلها جيدة الصنع التسمح بدخوؿ اؽبواء أما دكرات اؼبياه اؼبلحقة بغرؼ النزالء فيجب أف تزكد بوسائل ترشيد إستهبلؾ اؼبياه كضع بياف السياسة البيئية على باب اؼبدخل العا كتوزيعها على النزالء اإلىتما باألجزاء اؼبلحقة بالفندؽ من خبلؿ على سبيل اؼبثاؿ اغبد من أضرار مياه األمطار كاؼبياه الفائضة لػتبليف الصدأ كالتآكل كزبصيص مكاف إلنتاج السماد الطبيعي من بلفات اؼبطبخ كاؼبخلفات الزراعية كغ تىا. كمن اعبدير بالذكر اإلشارة إذل اؼبزايا الكث تة اليت ربصل عليها الفنادؽ البيئية من خبلؿ تطبيقها ألنظمة اإلدارة البيئية من أنبها: إظهار اإللتزا العملي بالقواعد البيئية أما النزالء كىيئات السياحة احمللية كالعاؼبية. توطيد صورهتا كفنادؽ تتصف بالوعي البيئي. كؼبا كانت الفنادؽ كأماكن اإلقامة ىػي مػن أىػم اؼبنشػأت السػياحية فػإف السػؤاؿ اؼبطػركح ؼبػاذا هبػب أف تتحػوؿ إدارة الفنػادؽ أك أماكن اإلقامة إذل اإلدارة البيئية اؼبستدامة كتكمن اإلجابة يف ؾبموعة من النقاط أنبها: جودة البيئة تساكم جودة اؼبنتج زبفيض النفقات كربس ت القدرة على اؼبنافسة ضماف رحبية طويلة األمد حفز التوعية دبدل أنبية جودة اؼبنتج الوصوؿ إذل شروبة جديدة من الزبائن. كمن اؼبزايا الكث تة اليت ربصل عليها اؼبنشآت السياحية خبلؿ تطبيقها ألنظمة اإلدارة البيئية: إظهار اإللتزا أما النزالء كىيئات السياحة العاؼبية اؼبهتمة بالبيئة كتشجيعهم على ذلك ترشيد اإلستخدا كزبفيض التكاليف توحيد صورهتاكمنشآت سياحية )فنادؽ( تتصف بالوعي البيئي ربديد األىداؼ البيئية كأساليب ربقيقها كسب نصيب أكرب من السوؽ. 4 المسؤولية واإلدارة البيئية لشركة ىيلتوف للضيافة والفندقة العالمية )تجربة رائدة في الحفاظ على البيئة( : 4 نبذة عن شركة ىيلتوف: يعود تأسيسها لػ"كونارد ىيلتوف" كىو عضو ىيئػة تشػريع يف كاليػة كاليفورنيػا قػا بشػراء فنػدؽ يف سيسػػػػػػكو تكسػػػػػػاس كذلػػػػػػك عػػػػػػرب قػػػػػػرض مػػػػػػن البنػػػػػػك بلػػػػػػغ 0000 دكالر ك 5000 دكالر سػػػػػػنة 99 كقػػػػػػا بالتوسػػػػػػع يف تكساس طيلة 0 سنوات ليقو باالستحواذ على سبعة فنادؽ يف نفس الوالية بعد أكؿ فندؽ ضبل إظبو يف داالس توسعت فنادؽ ىيلتوف بشكل مستمر غ ت متأترة باغبرب العاؼبية األكذل كقا ىيلتوف سنة 943 بشراء فندؽ "ببلزا" كفندؽ "ركزفلت" يف خليف مصطفى غرايبة السياحة البيئية دار ناشرم للنشر اإللك تكين نشر إلك تكنيا مارس 06 ص:) 747 (. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 7
نيويػورؾ كيف سػنة 945 أضػاؼ فنػدؽ "مارىػاكس" أحػد أكػرب الفنػادؽ يف شػيكاغو كتعتػرب شػركة ىيلتػوف اليػو إحػدل أكػرب الشػػركات الرائػػدة يف عػػادل الضػػيافة كأسػػرعها مبػػ ن وا حيػػث لػػديها أكثػػر مػػن 4,900 فنػػدؽ يضػػم أكثػػر مػػن 800,000 غرفػػة يف 04 دكلة كإقليم على مدار 00 سنة تقريب ن ا منذ تأسيس شركتها كبفضل ربديدىا ؼبعادل ؾباؿ الضيافة أسسػت اجملموعػة 4 عبلمػػة ذباريػػة رفيعػػة اؼبسػػتول الػػيت تشػػمل العبلمػػة التجاريػػة لفنػػادؽ كمنتجعػػات ىيلتػػوف الرائػػدة كىػػي أكثػػر العبلمػػات التجاريػػة للفنادؽ اليت ربظى بالتقدير يف العادل. 4 المسؤولية البيئية لشركة ىيلتوف العالمية )نموذج الحفاظ على البيئة(: إف التحديات البيئية ؽبا تأث تكب ت على رفاىية الناس كالنظم اإليكولوجية يف صبيع أكباء العاؼبي كبإعتبار ىيلتوف شػركة ذات عمػل ذبارم عاؼبي لعبت دكرا يف التصدم ؽبذه التحديات من خبلؿ ال تكيز على اجملاالت األكثر تأث تا كلػذلك فشػركة ىيلتػوف تسػعى جاىػػدة للعمػػل بػػأعلى قػػدر فبكػػن مػػن الكفػػاءة عػػرب سلسػػلة مػػن التحػػديات لتشػػمل بػػذلك ربديػػد اجملػػاالت ذات التػػأث ت العػػارل لتمكنها من ربس ت كربديد األىداؼ التشغيلية كالسياسات الفعالة غبماية البيئة من خػبلؿ كفػاءة العمليػات كالشػراكات اؼببتكػرة 3 ككضع أدكات القياس كاإلببلغ لرصد تقدمها هبذا اػبصوص. كبفضل القيود اؼبفركضة على إستغبلؿ اؼبوراد الطبيعية عاؼبيا فإنو مت زبفيض رأس اؼباؿ الطبيعي دبعدؿ يزيد عن %50 سػنويا مػن األرض لذلك ستعتمد األعماؿ التجارية يف قطاعات النقل كالسياحة كالتمويل كالغذاء كالقطاعػات األخػرل علػى قػدرهتا يف إدارة اؼبخاطر الرئيسية الناصبة عن تغ ت اؼبناخ كاستنزاؼ اؼبوارد الطبيعية كفقداف التنوع البيولوجي كالظركؼ اعبوية القاسية كإسػتجابة لتحسػ ت شػركة ىيلتػوف ألدائهػا البيئػي كحفاظهػا علػى اؼبػوارد كالتقليػل مػن حجػم تأث تىػا قامػت ىيلتػوف عػرب 4,500 فنػدؽ حبشػد أعضػاء كفػرؽ كمػوظف ت فبيػزين لبنػاء ثقافػة أكثػر إسػتدامة كتكػامبل لتشػجع اػبيػارات الذكيػة بيئيػا داخػل كخػارج العمػل كربنػامج "LightStay" لقياس أىدافها كتبادؿ أفضل اؼبمارسات كالتعرؼ على فنادقها من أجل ربسينها اؼبستمر لذلك تعترب ىيلتوف ISO 400 إلدارة البيئػة ك 900 ىػي أكؿ شػركة الفندقػة العاؼبيػة ربصػل علػى شػهادة ISO 5000 إلدارة الطاقػة إلدارة اعبودة يف ؿبفظة فنادقهػا بأكملهػا كحسػب فػوربس سػنة 05 صػنفت ضػمن أفضػل 50 عبلمػة ذباريػة خضػراء صػديقة 4 للبيئة كحسب نيوزكيك كاحدة من أكرب الشركات اػبضراء الصديقة للبيئة يف العادل. بتاريخ: https://ar.wikipedia.org/wiki/%d9%87%d9%8a%d9%84%d8%aa%d9%88%d9%86. 07/03/7 تشمل ىيلتوف ؾبموعة العبلمات التجارية اؼبمتازة فنادؽ كمنتجعات: كالدكرؼ أستوريا كفنادؽ كمنتجعاتكونراد ك انويب بام ىيلتوف ك وريو إحدل ؾبموعات ىيلتوف كتابيس تم كوليكشن بام ىيلتوف كدبل ترم بام ىيلتوف كإمباسي سويتس بام ىيلتوف كىيلتوف جاردف إف كىامبتوف بام ىيلتوف كترك بام ىيلتوف كىوموكد سويتس بام ىيلتوف كىو تو سويتس بام ىيلتوف كىيلتوف جراند فاكيشنز. بتاريخ:.07/03/7 http://ar.hiltonworldwide.com/about/ بتاريخ:. 07/03/7 http://cr.hiltonworldwide.com/environments/ 3 ىو برنامج كضعتو الشركة بغرض ذبميع كرفع كاإلببلغ عن تقارير لفنادقها خبصوص إدارة الطاقة كالتنبؤ دبستول أداء كإستهبلؾ الطاقة مستقببل. بتاريخ:. 07/03/7 http://cr.hiltonworldwide.com/environments/ 4 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 7
4 إدارة الطاقة لشركة ىيلتوف العالمية: إف الطاقػػة ضػػركرية لتشػػغيل فنادقهػػا بنجػػاح كخلػػق ذبربػػة إسػػتثنائية للضػػيوؼ ك فػػاءة الطاقػػة ىػػي إحػػدل اإلسػػ تاتيجيات الرئيسػػية لضماف مستقبل منخفض الكربوف كإمدادات الطاقة أكثر أمنا لكل من اجملتمع كأعمالنا كمن اؼبتوقع أف ينمػو االسػتهبلؾ العػاؼبي للطاقػػة بنسػػبة %56 بػػ ت عػػامي 00 ك 040 كفقػػا إلدارة معلومػػات الطاقػػة خفػػض الطاقػػة بنسػػبة %.5 يف األمػػريكت ت كآسػػيا كاحملػػػيط اؽبػػادئ كبنسػػػبة % يف أكركبػػا الشػػػرؽ األكسػػط كأفريقيػػػا يف عػػا 05. كزبفػػػيض إسػػتهبلؾ الطاقػػػة منػػذ عػػػا 009 كأستمر خفض الطاقة عربكامل فنادقهػا سػنويا بنسػبة %9.7 سػنة 0 ك %. سػنة 0 لتسػجل إلبفػاض سػػنة 03 بنسػػبة قػػدرىا %3.6 مث سػػنة 04 بلغػػت نسػػبة اإللبفػػاض %4.5 حيػػث قػػدر اإلسػػتهبلؾ اؼبطلػػق للغرفػػة اؼبشغولة الواحدة بػػػػ kbtu 98 أم حػوارل 87.33 ؾ/كاط لسػنة 04 كبلػغ إسػتهبلؾ مصػادر الطاقػة األكليػة اؼبختلفػة كاؼبسػػػتعملة لػػػنفس السػػػنة )باؼبيجػػػاكاط سػػػاعة( قػػػدر بػػػػ الكهربػػػاء 3.636.855 الوقػػػود.53.655 البخػػػار كاؽبػػػواء السػػػػػاخن 35.885 التسػػػػػخ ت كالتدفئػػػػػة 37.793 التربيػػػػػد 53.53 كتسػػػػػعى الشػػػػػركة لوضػػػػػع ربسػػػػػينات فعالػػػػػة كإستخدا مصادر الطاقة اؼبتجددة كال يعترب ىػذا ؾبػرد إسػتخدا كفرصػة ػبفػض التكػاليف بإعتبارىػا مؤسسػة ذباريػة هتػدؼ للػربح فحسب بل أيضا فرصة لضماف تقليل تأث تىا على البيئة لذلك فجميع أعضاء ؾبموعة ىيلتوف من اؼبوظف ت كالشركاء كالضيوؼ كأيضا اجملتمعات احملليػة تعمػل علػى إسػتدامة كإسػتخدا ىػذه اؼبػوارد البديلػة مسػتقببل لػذلك فػػ 4500 فنػدؽ ؽبيلتػوف حػائزة علػى شهادة ISO 5000 إلدارة الطاقة. 4 إدارة إستهالؾ الماء لشركة ىيلتوف العالمية: اؼبػػاء يعتػػرب مػػن اؼبػػوارد األساسػػية كالضػػركرية لبقػػاء اإلنسػػاف. كتشػػ ت الدراسػػات إذل أنػػو مػػن اؼبتوقػػع أف العػػرض يفػػوؽ الطلػػب بنسػػبة %40 حبلوؿ عا 030 لذا فخبلؿ السنوات الػ 5 اؼبقبلة فإف ما يقرب من ثلثي )%67( من سكاف العػادل سيعيشػوف يف منػاطق اإلجهػاد اؼبػائي الكبػ ت كسػيعانوف مػن اعبفػاؼ خاصػة كأنػو أصػبح ربػد كاضػح يف السػنوات القليلػة اؼباضػية لػذلك فشػركة ىيلتوف قللت من إستهبلؾ اؼباء بنسبة %4. من سنة 009 حىت سنة 04 حيث ركزت بإستمرار على إستخدا طرؽ لتقليل إستخدا اؼباء لتحف كتوفر مايبكن من ملئ 444 حػوض سػباحة اكؼببيػة منػذ سػنة 008 مواصػلة بػذلك يف ترشػيد إستهبلؾ اؼباء حيث متوسط استهبلؾ الغرفة اؼبشغولة الواحدة من اؼباء بدءا من سنة 0 بػ 786.3 لػ ت مػاء كسػنة 0 بػ 754.43 ل ت ماء سنة 03 بػ 78.09 ل ت مػاء كسػنة 04 بػػ 689.3 لػ ت مػاء كبنػاء علػى مشػ تيات عػا 04 كفػرت الشػػركة 3.58.000 غػػالوف إضػافية أم مايعػػادؿ 337078.64 لػػ ت مػن اؼبيػػاه باسػػتخدا خفػػض كزف األكرؽ كاؼبناشف كباستخدا منتجات الفراش "اعباىزة للغرفة" مت توف ت.770.6 جالوف تعػادؿ 67049.737 لػ ت مػن اؼبػاء عػن طريػق الػتخلص مػن الغسػل األكؿ كمػا قامػت ىيلتػوف بتحسػ ت إدارة اؼبيػاه بالتعػاكف مػع الصػندكؽ العػاؼبي للحيػاة الربيػة كبالتعاكف مع شركيت P&G كTide اؼبهنية قامت ىيلتوف بتطوير العديد من الشراكات اليت توفر تقنيات كمنتجات الغسل اليت تقلل من إستخدا اؼبياه بنسبة تصل إذل %45 يف صبيع فنادقها. بتاريخ:. 07/03/7 http://cr.hilton.com/download/hilton_crreport_energy.pdf بتاريخ: http://cr.hilton.com/download/hilton_crreport_water.pdf.07/03/7 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 73
34 إدارة المخلفات والنفايات لشركة ىيلتوف العالمية: يقدر البنك الدكرل أف سكاف اؼبدف يف العادل زبلق.6 مليػار طػن مػن النفايػات الصػلبة سػنويا كأكثػر مػن نصػف ىػذا ينتهػي يف مقالب القمامة يف الواليات اؼبتحدة مؤسسػات الفندقػة كحػدىا تنػتج.9 مليػار نصػفكيلػو مػن النفايػات سػنويا كمػا سػيتزايد توليػد النفايػات الصػلبة العاؼبيػة بنسػبة % 70 حبلػوؿ عػا 05 كفقػا للبنػك الػدكرل لػذلك قامػت ىيلتػوف بتحويػل النفايػات مػن مقالػػب القمامػػة بنسػػبة % 5 يف األمػػريكت ت كآسػػيا كاحملػػيط اؽبػػادئ كبنسػػبة % 50 يف أكركبػػا كالشػػرؽ األكسػػط كأفريقيػػا يف عػػا 05 كمػا البفػض إنتػاج النفايػات بنسػبة %7.6 منػذ عػا 009 )اسػتنادا إذل نسػبة التغػ ت الفعليػة علػى أسػاس سػنوم( فنادؽ ىيلتوف يف صبيع أكباء العادل تستمر يف تقليل النفايات كل عا لكل غرفة مشغولة حيث سجلت إنتاج نفايات لكل غرفة سػػػنة 0 ) 6. رطػػػل( ك 0 )5.9 رطػػػل( كسػػػنة 03 ) 5.7 رطػػػل( لتسػػػجل اقػػػلكميػػػة سػػػنة )5.5 04 رطػػػل( فضبل عن ذلك قامت شركة ىيلتوف بإعادة تدكير الصابوف كإسػتعمالو ألغػراض أخػرل يف بتلػف منػاطق العػادل كمنػذ أكؿ شػراكة إعػادة تػدكير الصػابوف يف عػا 0 حػددت ىيلتػوف شػركاء جػدد لتنميػة برنػامج التػدكير كالػذم يضػم أكثػر مػن 650 فنػدؽ كقد تربعت ىيلتوف بأكثر من 600.000 رطل مػن الصػابوف كالػيت مت ربويلهػا إذل أكثػر مػن.6 مليػوف كحػدة صػابوف جديػدة للمسػاعدة يف الػ تكيج للصػحة العامػة يف اجملتمعػات الػيت تعػاين مػن نقػص اػبػدمات اؼبرتبطػة بالنظافػة أمػبل منهػا يف تقليػل األمػراض كمنع الوفيات. 44 الحد من إنبعاثات غاز الكربوف لشركة ىيلتوف العالمية: تلعب الشرکات دكرا رئيسيا يف إزباذ إجراءات للحد من إنبعاثات الکربوف سواء يف عملياهتا كتلتز ىيلتوف بتطوير مستقبل منخفض الكربوف عن طريق اإلستثمار يف مصادر الطاقة اؼبتجددة كالشراكة مع مورديها ؼبعاعبة أثر إنبعاثات الكربوف اؼبش تكة كلذلك فبدكف سياسات أكثر طموحا ستزداد إنبعاثات غازات الدفيئة أخرل بنسبة حبلوؿ عا %50 050 ربركها يف الدرجة األكذل بنمو متوقع بنسبة %70 يف إنبعاثات غاز ثاين أكسيد الكربوف الناصبة عن إستخدا الطاقة كفقا ؼبنظمة التعاكف كالتنمية االقتصادية )OECD( االستمرار يف اغبد من األثر على البيئية من خبلؿ كفاءة الطاقة كاإلستثمار يف الطاقة اؼبتجددة لتقليل إنبعاثات الكربوف كقبحت ىيلتوف يف زبفيض إنبعاث الكربوف بػ %0.9 منذ سنة 009 كبػ %.6 يف عا 04 مقارنة بعا 03 كتواصل شركة ىيلتوف خفض إنبعاثات ثاين أكسيد الكربوف عرب صبيع فنادقها العاؼبية حيث لكل غرفة مشغولة سجلت إلبفاضا ؿبسوسا غبجم اإلنبعاث منذ سنة 0 قدر بػ 87.5 رطل لينخفض سنة 0 إذل 83. رطل مث سنة 8. 03 رطل ليصل سنة 04 77.6 رطل ليعادؿ زبفيض إنتاج الكربوف إبعاد أك ما يقارب س ت.645 سيارة عن الطريق حوؿ العادل كيف مايو 05 كسعت ىيلتوف برنامج اؽبواء النظيف يف ؿباكلة لتعويض الكربوف يف االجتماعات كالفعاليات يف 9 فندؽ من فنادؽ آسيا كاحمليط اؽبادئ اؼبشاركة كخلقت حوافز قيمة لضيوفها حبساب إنبعاثات الكربوف الناذبة عن اإلجتماعات كاؼبناسبات قامت بشراء أرصدة الكربوف اؼبنبعثة لتعويض أثره ىذه األرصدة تذىب كبو برامج خيارات عمبلئنا مثل مشاريع ضباية الغابات يف إندكنيسيا كأس تاليا أك مشاريع الطاقة اؼبولدة من الرياح يف اؽبند كالص ت. بتاريخ: http://cr.hilton.com/download/hilton_crreport_waste.pdf.07/03/8 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 74
من خبلؿ برنامج اؽبواء النظيف قامت شركة ىيلتوف بشراء أرصدة الكربوف اليت تذىب باذباه ؾبموعة متنوعة من اؼبنظمات اؼبختلفة كقللت من انبعاثات الغازات الدافئة يف صبيع أكباء العادل ضمن مشركع التوليد اؼبش تؾ للطاقة مع ىيوندام يف كوريا اعبنوبية كىي كاحدة من اؼبؤسسات اليت تدعمها ىيلتوف. كهتدؼ بو إذل تقليل غازات اؼبسببة لئلحتباس اغبرارم عن طريق ربويل الغازات الفائضة يف مصنع الفوالذ احمللي لتوليد الكهرباء النظيفة ىذه العملية تقلل من تلوث اؽبواء باستخدا غاز النفايات بدال من إطبلقو يف الغبلؼ اعبوم الكهرباء النظيفة سبنع.8 مليوف طن من انبعاثات CO سنويا أم مايعادؿ 400.48 حوض سباحة أكؼبيب من غاز CO ال تدخل الغبلؼ اعبوم لتعوض إصباال ما يقرب عن 9.400 طن م تم من الكربوف خبلؿ برنامج اؽبواء النظيف أيضا يف عا 05 شاركت ىيلتوف للمرة الثانية يف مشركع الكشف عن الكربوف كىي منظمة تعمل مع شركات للكشف عن آثارىا البيئية لتتحصل ىيلتوف يف نفس العا على درجة اإلفصاح كأداء. 54 مسؤولية المصادر والتوريد لشركة ىيلتوف العالمية: تعترب ىيلتوف كشركة للفنادؽ العاؼبية اليت تش تم اؼبواد الغذائية كاؼبشركبات كالبياضات كتوف ت كسائل الراحة كالطاقة لذلك قضية اؼبصادر كالتوريد ىي معقدة نوعا ما كغالبا ما تكوف ال مركزية حيث يتجاكز موردكىا إذل ما يزيد عن 97 دكلة كيبتدكف إذل العديد من الصناعات كالسياقات القانونية كربديات البنية التحتية بإعتمادىا على إمدادات آمنة كعالية اعبودة كبأسعار معقولة لوسائل الراحة كاؼبواد اػبا كذلك لتلبية متطلبات عملياهتا كتوقعات زبائنها كضيوفها لتقد ن ذبارب متسقة كإستثنائية ك شف مسح أجرتو ماكينزم )شركة األعماؿ اإلستشارية( أف %68 من اؼبديرين التنفيذي ت العاؼبي ت يعتقدكف أف باطر سلسلة التوريد ستزداد يف السنوات اػبمس اؼبقبلة كهتدؼ ىيلتوف لتطوير الربامج كاؼببادرات اليت تدعم أىداؼ العمل مع إدارة اآلثار االجتماعية كالبيئية يف سلسلة التوريد لديها كل ذلك أدل إذل إنفاؽ مليار دكالر مع ىؤالء الشركاء منذ عا 00 لضماف توريد جيد كمضموف. ألكثر من عقد من الزمن قامت ىيلتوف ببناء عبلقات شراكة مع النساء كأشخاص متمرس ت تابع ت كبتلف اؼبوردين للسلع كاػبدمات ليبلغ عددىم أكثر من 4000 مورد يف السنوات اػبمس اؼباضية كذلك إلستخدا ركئاىم كخرباهتم لتلبية إحتياجات كتفضيبلت ضيوفها اؼبتنوعة كبدأت أيضا يف فحص فئات منتجات ؿبددة بأكلوية كب تة كمفصلة بدءا من عملها يف ؾباؿ األغذية كاؼبشركبات يف عا 04 حيث مت حظر إستخدا زعانف ظبك القرش %00 يف صبيع مطاعم 4500 فندؽ على الصعيد العاؼبي كمهد الطريق لوضع إس تاتيجية أكثر مشوال للمأكوالت البحرية اؼبستدامة كتوسيع فحص البيض كغبم اػبنزير كللبناء على ىذا العمل قامت شركة ىيلتوف بتطوير فريق متخصص لو دكر إستشارم متعدد الوظائف يعمل صباعيا كيشرؼ على تطوير إس تاتيجية مصادر مسؤكلة شاملة كتبادؿ أفضل اؼبمارسات كتوجيو القرارات العاؼبية اؼبتعلقة باؼبوارد اؼبسؤكلة ضف إذل ذلك ىدفها التأكد من أف اؼبوردين الذين يقدموف ؽبيلتوف السلع كاػبدمات ملتزموف دبمارسات التجارية اؼبسؤكلة لذلك يف عا 05 قامت بتحديث سياسة التوريد اؼبسؤكلة لتعزيز توقعاهتا بأف مورديها كشركائها يدعموف كيعملوف جنبا معها لتحقيق ىذا اؽبدؼ على اؼبدل الطويل. بتاريخ: http://cr.hilton.com/download/hilton_crreport_carbon.pdf.07/03/8 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 75
كما أىتمت شركة ىيلتوف بتنمية اؼبصادر احمللية من خبلؿ دعم أعضاء فريق عملها كترخيص اؼبوظف ت كاؼبوردين أيضا البحث عن فرص للمصادر احمللية كتشكيل عبلقات مع اؼبزارع ت يف اؼبنطقة عبمع كتوزيع اؼبنتجات إذل فنادقها. كتعمل ىيلتوف مع اؼبوردين لتطوير برامج التعليم كالتدريب فريدة للمزارع ت احمللي ت لتقد ن خيارات اؼبصادر احمللية يف 40 فندقا موزعة عرب سوقا رئيسية يف أكركبا كأمريكا البلتينية كالواليات اؼبتحدة ك ندا متعلقة دببادئ توجيهية السبلمة كمتطلبات التأم ت العقارات أك اؼبلكية. الخاتمة: البلزمة لتوف ت من خبلؿ إستعراضنا ألىم نقاط البحث إتضح أف لشركة الفندقة العاؼبية ىيلتوف كانت ؽبا ذبربة كتعترب مبوذج وبتػذل بػو يف إحػ تا أخبلقيػات اؼبسػؤكلية كاإلدارة البيئيػة لػذلك فػإف ىيلتػوف تصػنف اليػو ضػمن اؼبؤسسػات العاؼبيػة الرائػدة يف ؾبػاؿ اغبفػاظ على البيئة ليس ضمن نشػاط الفندقػة الضػيافة فحسػب بػل كحػىت علػى مسػتول أكػرب الشػركات العاؼبيػة متعػددة اعبنسػيات كقػد خلق مستول تطورىا يف النظا الصديق للبيئة تصورا بارزا كمؤثرا على النظا البيئي الذم تعمل بو كوهنا كصلت ؼبرحلة اغبساسية الكبػ تة كاؼبطلقػة الػيت أدركتهػا غبجػم األثػار الناصبػة عػن عػد إكػ تاث اؼبنظمػات كاجملتمعػات اليػو يف إنبػاؿ ىػذا اعبانػب اؼبهػم مػن حياتنا كيبكن إستخبلص أىم النتائج كفق العناصر التالية: إستطاعة شركة ىيلتوف خفض إستهبلؾ الطاقة بداية من سنة 009 بنسب متزايدة يف 4500 فندؽ لديها لذلك ىيلتوف اليو حائزة على شهادة ISO 5000 إلدارة الطاقة قللػػت شػػركة ىيلتػػوف مػػن إسػػتهبلؾ اؼبػػاء بنسػػبة %4. مػػن سػػنة 009 حػػىت سػػنة 04 كمػػا قامػػت ىيلتػػوف بتحسػػ ت إدارة اؼبيػػاه بالتعػػاكف مػػع الصػػندكؽ العػػاؼبي للحيػػاة الربيػػة كبالتعػػاكف مػػع شػػركيت P&G كTide اؼبهنيػػة قامػػت ىيلتػوف بتطػوير العديػد مػن الشػراكات الػيت تػوفر تقنيػات كمنتجػات الغسػل الػيت تقلػل مػن إسػتخدا اؼبيػاه بنسػبة تصػل إذل %45 يف صبيع فنادقها بعقد شراكة مع شركات تقليل إستهبلؾ اؼباء البفػض إنتػاج النفايػات لشػركة ىيلتػوف بنسػبة %7.6 منػذ عػا 009 كمػا قامػت بإعػداد مشػاريع إعػادة تػدكير النفايات عرب بتلف مناطق العادل قبحػػت ىيلتػػوف يف زبفػػيض إنبعػػاث الكربػػوف بػػػ %0.9 منػػذ سػػنة 009 كذلػػك بزيػػادةكفائتهػػا بإسػػتهبلؾ أقػػل للطاقػة كاإلسػتثمار يف الطاقػة اؼبتجػددة لتقليػل إنبعاثػات الكربػوف مػن خػبلؿ دعمهػا لػربامج كمشػاريع متنوعػة عػرب بتلػف مناطق العادل إستطاعت شركة ىيلتوف تنويع مصادر توريدىا كإحتياجاهتا دبا يتماشى مع متطلبػات زبائنهػا كضػيوفها عػرب 4500 تابع ؽبا مراعيتا اعبانب اإليكولوجي لنوعية مصادر توريدىا كذلك ببناء عبلقات شراكة مع النسػاء كأشػخاص متمرسػ ت تابع ت كبتلف اؼبوردين للسلع كاػبدمات ليبلغ عػددىم أكثػر مػن 4000 مػورد يف السػنوات اػبمػس اؼباضػية كمػا قامػت بتطوير فرؽ متخصصة ؽبا دكر إستشارم متعدد الوظائف يعمل صباعيا كيشرؼ على تطػوير إسػ تاتيجية مصػادر مسػؤكلة بتاريخ: http://cr.hilton.com/download/hilton_crreport_responsible_sourcing.pdf 9. 07/03/ معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 76
...3 شػػاملة كتبػػادؿ أفضػػػل اؼبمارسػػات كتوجيػػو القػػػرارات العاؼبيػػة اؼبتعلقػػة بػػػاؼبوارد اؼبسػػؤكلة كمػػا إىتمػػػت شػػركة ىيلتػػوف بتنميػػػة اؼبصػػادر احملليػػة كتشػػكيل عبلقػػات مػػع اؼبػػزارع ت يف اؼبنطقػػة عبمػػع كتوزيػػع اؼبنتجػػات إذل فنادقهػػا مػػن خػػبلؿ تطػػوير بػػرامج التعليم كالتدريب فريدة للمزارع ت احمللي ت. قائمة المراجع بن فرج زكينة الفنادؽ الخضراء أحد المداخل لتحقيق التنمية المستدامة يو دراسي حوؿ التهيئة العمرانية كدكرىا يف التنمية احمللية كزراة التهيئة العمرانية البيئة كالسياحة كمديرية السياحة لوالية برج بوعريريج ديسمرب 009 خليف مصطفى غرايبة السياحة البيئية دار ناشرم للنشر اإللك تكين نشر إلك تكنيا مارس 06 خليف مصطفى غرايبة الفنػدؽ البيئػي)اإليكولودج(: مفهومو وتصميمو وإدارتو وتقييم أثره البيئي )دراسػػة نظري ػػة في جغرافية العمراف( 4 نوفمرب 05 متوفر على : SSRN. https://ssrn.com/abstract=690940.4.5.6.7.8 زين الدين بركش جابر دىيمي دور نظا اإلدارة البيئية في تحسين األداء البيئي للمؤسسات )دراسة حالة شركة اإلسمنت( ملتقى دكرل كلية العلو اإلقتصادية كالتجارية كعلو التسي ت جامعة كرقلة.0 ساسي سفياف المسؤولية البيئية في المؤسسة الصناعية )حالة الجزائر( ؾبلة جيل حقوؽ اإلنساف عن مركز جيل للبحث العلمي العدد الثاين لبناف يونيو 03 طهراكم دكمة علي شاقور جلطية فايزة المسؤولية البيئية للمنشآت السياحية نموذج الفنادؽ الخضراء ملتقى دكرل كلية العلو اإلقتصادية كالتجارية كعلو التسي ت جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف 5/4 نوفمرب 06 ؿبمد زيداف ؿبمد يعقويب األثار البيئية لنشاط شركات البتروؿ ومدى تحملها لمسؤولياتها تجاه البيئة ملتقى دكرل كلية العلو اإلقتصادية كالتجارية كعلو التسي ت جامعة بشار.0 قبم عبود قبم المسؤولية البيئية في منظمات األعماؿ الحديثة دار الورؽ للنشر كالتوزيع عماف االردف 0.9 ياسر شاى ت البعد البيئي للمسؤولية االجتماعية للقطاع الخاص الفلسطيني جامعة فلسط ت األىلية بيت غبم فلسط ت 0. Alison JAMISON, Marlo RAYNOLDS, Peggy HOLROYD, Erik VELDMAN, Krista TREMBLETT: Defining corporate environmental responsibility. Canadian ENGO perspectives, October 005 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 77
التعلم التنظيمي مدخل استراتيجي لتطوير المنظمات دراسة حالة مؤسسة سوناطراؾ د :بريطل فطيمة الزىرة الملخص: المركز الجامعي أفلو هندؼ من خبلؿ دراستنا إذل إلقاء الضوء على األنبية اإلس تاتيجية للتعلم التنظيمي يف تطوير اؼبنظمات كذالك من خبلؿ مستوياتو اؼبتمثلة يف التعلم الفردم كاعبماعي كاؼبنظمي إذ تعمل ىذه األخ تة على االستثمار يف ال تاكم اؼبعريف ألفراد اؼبنظمة من خبلؿ عدة عمليات متمثلة يف سبك ت األفراد كاستثمار التجارب كاػبربات السابقة يف مواجهة اؼبستقبل كإدارة كاستخدا اؼبعرفػة كالتقنية بشكل فعاؿ للتعلم كربس ت األداء على أف يتم ذلك يف إطار ثقافة تنظيمية مبنية على الرؤيػة اؼبػش تكة ألعضاء اؼبنظمة كداعمة كمشجعة للعمل كالتعلم اعبماعي كالتطوير اؼبستمر فبا يبكن تلك اؼبنظمات من امتبلؾ ميزة سرعة التعلم كربقيق أىدافها بكفاءة كفعالية. كما مت إسقاط اعبانب النظرم للموضوع يف دارسة تطبيقية دبؤسسة سوناطراؾ ىذه اؼبؤسسة الوطنية الكربل يف ؾباؿ احملركقات يف اعبزائر كذلك هبدؼ معرفة مدل تطبيق اؼبؤسسة للتعلم التنظيمي كمدل أنبية ذلك يف تطوير اؼبنظمات أم مدل التوافق ب ت ما مت تقديبو نظريا كاؼبمارسة على أرض الواقع. كتوصلت الدراسة إذل أف مؤسسة سوناطراؾ ذات اىتما متوسط Résumé: بعملية إرساء معادل التعلم التنظيمي يف اؼبؤسسة. L'objectif principal de notre étude pour faire la lumière sur l'importance stratégique de l'apprentissage organisationnel dans le développement des organisations, le spectre à travers les niveaux d'apprentissage individuel et collectif et d'organisation, puisque ces derniers travaillent à investir dans l'accumulation de l'organisation des connaissances pour les personnes à travers un nombre représenté par les opérations dans l'autonomisation des individus, et l'expérience de l'investissement et des expériences antérieures dans le visage de l'avenir, et la gestion et l'utilisation des connaissances et de la technologie pour apprendre et améliorer les performances de manière efficace, à faire dans le cadre est basé sur une vision commune pour les membres de l'organisation, de soutien et d'encourager le travail d'apprentissage collectif et le développement continu d'une culture organisationnelle, ces organisations peuvent avoir avantage de vitesse d'apprentissage, et à atteindre leurs objectifs de manière efficace et efficiente Comme il a été abandonné côté théorique du sujet dans une étude pratique dons une entreprise Sonatrach Cette grande entreprise nationale dans le domaine des hydrocarbures en Algérie, afin de voir comment l'institution demande de l'apprentissage organisationnel et l'importance de celuici dans le développement des organisations, à savoir la compatibilité entre ce qui a été présenté dans la théorie et la pratique sur le terrain. L'étude a révélé que entrepris Sonatrach avec intérêt dans le processus d'établissement de la moyenne des étapes d'apprentissage organisationnel dans l'organisation. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 78
مقدمة: مع دخوؿ القرف اغبادم كالعشرين تزايدت التحديات اليت تواجو اؼبنظمات كما كنوعا كمن أبرز ىذه التحديات انفتاح األسواؽ كالتغ تات اؼبتسارعة يف ؾباؿ تكنولوجيا اؼبعلومات كاالتصاالت مع اشتداد اؼبنافسة كل ىذه التحديات أدت إذل تغي ت كب ت يف اؼبمارسات اإلدارية يف ىذه اؼبنظمات كاليت أصبحت تعيش يف ظل اقتصاد قائم على اؼبعرفة بالدرجة األكذل كعلى اػبدمات بالدرجة الثانية كىو األمر الذم يفضي إذل كاقع إدارم جديد يتعامل مع اؼبديركف كيتطلب استبداؿ األفكار كاألمباط اإلدارية كالقيادية القديبة باعبديدة القائمة على اإلبداع كالتطوير كاالنفتاح يف بيئة تتصف بأهنا شديدة اؼبنافسة. كانسجاما مع متطلبات القرف اغبادم كالعشرين أصبح لزاما على منظمات اليو أصبح لزاما على اؼبنظمات أف يكوف لديها ىياكل تنظيمية جديدة تتبلء كمفردات العصر فنحن حباجة اليو إذل أساليب إدارية جديدة ربدد ادكار األفراد كمسؤكلياهتم كعبلقاهتم مع اآلخرين كىذا لن يتأتى إال يف كجود ركيزة صلبة كأداة فعالة ك فاءة ؿبورية تساىم يف انسيابية اؼبعرفة اؼبوجودة كسبكنكل الفاعل ت من ربصيل اؼبعرفة كاستثمارىا يف نشاطاهتم ككذا توليدىا يف أفكار مبتكرة ىذه الكفاءة تبلورت يف بتلف النماذج كالدراسات الراىنة اؼبتعلقة بالتعلم التنظيمي. لذلك فقد جاء مفهو التعلم التنظيمي ليوجو انتباه القائم ت على إدارة اؼبنظمات إذل أنبية تثم ت أصوؽبا اؼبعرفية كليلقي الضوء على مصدر جديد للمعرفة ىو ما أطلق عليو اؼبعرفة الكامنة لدل العامل ت يف اؼبنظمة كاؼبتمثلة يف معتقداهتم كاذباىاهتم كالقيم الذاتية كاػبربات اليت قد تكوف يف شكل معارؼ ذىنية غ ت مادية كغ ت مسجلة كغ ت متاحة لصانعي القرار كاليت هبب توف ت البيئة اؼبناسبة الكتشافها كاستنباطها ربويلها إذل معارؼ عامة قابلة لبلستخدا تتفاعل مع مصادر اؼبعرفة الرظبية باؼبنظمة. حيث يتطلب التعلم التنظيمي تطبيق كاستخدا اؼبعرفة اعبديدة ضمن اؼبمارسات اؼبنظمية كأف التعلم التنظيمي ينشأ من التفاعبلت كاألفعاؿ البينية لؤلفراد اليت تساعدىا كتقيدىا الصفات اؽبيكلية للمنظمة كأف التعلم التنظيمي لكي يكوف منتجا للمعرفة ال بد أف يكوف نشاطا اجتماعيا أم نتاج اػبربة كالتفاعل مع اآلخرين كأف منطق التعلم التنظيمي يف البيئة اؼبعقدة كغ ت اؼبستقرة ىو منطق التعلم غ ت الرظبي الذم يرتبط بالتجربة كاػبربة كاؼبشاركة. إشكالية الدراسة: أوال اإلطار المنهجي يقتضي االندماج يف االقتصاد العاؼبي اعبديد اؼبب ت على اؼبعرفة ضركرة سعي اؼبنظمات االقتصادية إذل تنمية كتثم ت مواردىا اؼبعرفية ك فاءاهتا اإلس تاتيجية ك ذا رصد اؼبعارؼ الكامنة لدل مواردىا البشرية إذ ذبمع أغلب الدراسات اغبديثة على األنبية اإلس تاتيجية للمعرفة باعتبارىا أحد أىم العوامل ػبلق القيمة كربقيق اؼبيزة التنافسية كنظرا ألنبية اؼبوجودات الفكرية يف اؼبؤسسة أصبح لزاما على اؼبؤسسات الوطنية مواكبة ىذه التطورات كالبحث عن اآلليات كالوسائل اؼبناسبة لتكوين ؾبوداهتا الفكرية خاصة كأف معظم ىذه اؼبؤسسات أصبحت تعاين من تسرب معارفها كمهاراهتا شيئا فشيئا بسبب عدة عوامل متمثلة يف التقاعد باإلضافة إذل ىجرة كفاءاهتا نتيجة كثرة اإلغراءات اليت أصبحت تستعملها اؼبؤسسات خاصة األجنبية منها الستمالة ىؤالء األفراد طم ن عا يف االستفادة القصول من معارفهم كخرباهتم ال تاكمية اليت كونتها اؼبؤسسات الوطنية خبلؿ أجياؿ متعاقبة مثاؿ ذلك معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 8
مؤسسة سوناطراؾ كاػبطوط اعبوية اعبزائرية كغ تىا كث ت كبالتارل حرماف ىذه اؼبؤسسات من اػبربات كاؼبهارات اؼب تاكمة اليت يبكن أف تساىم يف تفعيل عجلة التنمية الوطنية. كيف ىذا اإلطار كمن أجل احملافظة على اؼبوجودات الفكرية للمؤسسات الوطنية كتنميتها يظهر التعلم التنظيمي دبختلف مستوياتو كوسيلة يبكن أف تساىم يف ىذا اعبانب بشكل ملحوظ يف تعزيز ال تاكم اؼبعريف للمؤسسة. كإبرازا ألنبية التعلم التنظيمي دبختلف مستوياتو يف للمنظمة يبكننا طرح التساؤؿ التارل: كيف يمكن للتعلم التنظيمي أف يساىم في تطوير المنظمات أىمية الدراسة وأىدافها: إف أنبية دراستنا كأىدافها تنطلق من عدة عوامل نوردىا يف النقاط التالية: أ أىميتها: تستمد ىذه الدراسة أنبيتها من أنبية اؼبتغ تات اؼببحوثة كاؼبتمثلة يف التعلم التنظيمي يف حياة اؼبنظمات على اختبلفها كآثارىا الواضحة يف تسي ت أعماؽبا كربقيق أعماؽبا بفعالية كسبيز. فهذه الدراسة تبحث يف اؼبفاىيم التنظيمية اعبديدة اليت توليها التنظيمات اليو أنبيتها كتعتربىا من العوامل األساسية لتميزىا كاستمرار قباحها يف بيئة شديدة اؼبنافسة. كعليو فإف دراستنا تتأكد أنبيتها من خبلؿ اآليت: تنبع أنبية الدراسة من أنبية عملية التعلم التنظيمي دبختلف مستوياهتا )التعلم الفردم التعلم اعبماعي التعلم على مستول اؼبنظمة( يف تكوين الرأس اؼباؿ الفكرم يف اؼبنظمات. إدراؾ أنبية نتائج الدراسة كاليت ستوضح الصورة أما متخذم القرارات يف اؼبؤسسات االقتصادية لبلىتما أكثر بالتعلم التنظيمي يف اؼبنظمة كمدل أنبيتو يف تطوير اؼبنظمات. مت تناكؿ ىذا اؼبوضوع يف إحدل اؼبؤسسات اعبزائرية اليت ربتل مكانةكب تة يف بناء االقتصاد الوط ت كاؼبتمثلة يف مؤسسة سوناطراؾ كالذم من شأنو إلقاء أضواء جديدة على الواقع التسي تم ؽبذه اؼبؤسسة. بأىدافها: إف اؽبدؼ الرئيسي ؽبذه الدراسة ىو توضيح مدل أنبية التعلم التنظيمي يف تطوير اؼبنظمات كالذم يبكن ربقيقو من خبلؿ األىداؼ الفرعية التالية: التعرؼ على مستول فبارسة التعلم التنظيمي دبؤسسة سوناطراؾ. الرغبة يف معرفة مدل إدراؾ مؤسسة سوناطراؾ ألنبية التعلم التنظيمي يف تطوير اؼبنظمات. 3 منهجية الدراسة ككل الدراسات يف العلو اإلنسانية فإف ىذه الدراسة اعتمدت يف جانبها النظرم على ما توفره الكتب كالرسائل اعبامعية كاؼبقاالت الورقية كااللك تكنية اؼبنشورة كاؼبتاحة على اؼبواقع من اؼبادة العلمية البلزمة لتغطية جوانب اؼبوضوع كبذلك فهي إستنتاجية هتدؼ إذل توضيح أنبية التعلم التنظيمي يف تطوير اؼبنظمات من خبلؿ تكوين رأس اؼباؿ الفكرم باؼبؤسسة. أما يف جانبها التطبيقي فهي دراسة مسحية تعتمد على عينة ؿبددة تنتمي إذل ؾبتمع معركؼ يتمثل يف مؤسسة سوناطراؾ اؼبديرية معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 80
العامة حبيدرة اعبزائر العاصمة حيث ركزت على األفراد اؼبس تين دبؤسسة سوناطراؾ مصلحة اإلنتاج كعددىم بلغ 50 كقد مت توزيع 00 استمارة مس ت كذلك لصعوبة الوصوؿ لكافة اؼبس تين باؼبؤسسة حبكم مناصبهم كالتزاماهتم ككجود البعض منهم يف مهمات خارج اؼبؤسسة. كمت اس تجاع )80( استبيانا كبعد اؼبعاينة استبعد منها )8( لعد استكماؽبم كاستفائهم شركط التحليل كبذلك يكوف العدد اإلصبارل لبلستبيانات اؼبقبولة )7( استبيانا كىي نسبة مقبولة سبثل ؾبتمع الدراسة. التعلم التنظيمي )المفهو المبررات الخصائص( ثانيا اإلطار النظري: يعرؼ التعلم التنظيمي بأنه " يبثل االختيار كاؼبراجعة اؼبستمرة للخربات كربويلها إذل معرفة تستطيع اؼبنظمة اغبصوؿ عليها كتوظيفها كيف أغراضها الرئيسة Senge( 994( أما Nicolas) 004) فالتعلم التنظيمي ىو"العملية اليت تسمح يف هناية اؼبطاؼ خبلق كفاءات جديدة على اؼبستول اعبماعي حيث من خبللو تكوف اؼبعارؼ كاؼبهارات مستعملة من صبيع أعضاء 3 اؼبنظمة". أما (السالم 005) ف تل أف التعلم التنظيمي ىو جهد متواصل سبارسو اؼبنظمة يف بناء اؼبعرفة كتنظيمها كربسينها هبدؼ الوصوؿ إذل معا وف مش تكة يبكن اإلفادة منها يف حل اؼبشكبلت اليت تواجهها أما (عبد الرضبن 009) ف تل التعلم 4 التنظيميكعملية متكاملة تبدأ بإحداث تغي ت على اؼبستول اإلدراكي مث تغي ت يف السلوؾ فيما بعد. كمن خبلؿ ما سبق يبكن القوؿ أف التعلم التنظيمي نشاط أك ؾبموعة من العمليات اؼبستمرة هتدؼ إذل إهباد رؤية مش تكة داخل اؼبؤسسة كتب ت أساليب تفك ت نظمية أكثر مشوال كاتساقا من خبلؿ االىتما بالفرد كتوف ت سبل التعلم اعبامعي ك تغي ت نظرة العامل ت من الرؤية اعبزئية إذل النظرة الكلية اليت تنسجم مع أىداؼ اؼبؤسسة كربقق اؼبطلوب من خبلؿ شبكات العمل ذات القيمة كاؼبشاركة الفردية كاعبماعية يف استثمار التجارب كاؼبعارؼ كاػبربات السابقة ؼبواجهة اؼبستقبل لتكوف قادرة على التكيف مع متغ تات احمليط بالسرعة اؼبطلوبة كيف الوقت اؼبناسب. كتكمن اؼبربارتا األكثر كاقعية كدافعية للتعلم التنظيمي ىو معاناة العديد من منظمات اليو من مشكلة مغادرة جزء كب ت من اؼبوظف ت األساسي ت للعمل يف منظمات أخرل كىو ما يطلق عليو مشكلة التسرب الوظيفي ىذه اؼبشكلة الناصبة يف جانب منها عن اإلغراءات اؼبادية كاالجتماعية اليت تقدمها اؼبنظمات األخرل ؽبؤالء األفراد ربوؿ دكف سبكن اؼبنظمة من االستفادة من خربات كذبارب ىؤالء األفراد كباألخص يف حالة عد كجود نظا يف اؼبنظمة يبكن من خبللو نقل خربة ىؤالء األفراد إذل Miha S, Mojca I, Organizational Learning Culture the missing link between business process change and organizational performance, Int. J. Production Economics 06 (007) 346367, P 348. NICOLAS Eline, Apprentissage organisationnel et adoption d une démarche de développement durable : entretiens exploratoires dans des PME agroalimentaires à l occasion de la normalisation AB (Agriculture Biologique), 3e Conférence de l AIMS. Normandie. Vallée de Seine,, 3 et 4 Juin 004, P6. 3 مؤيد سعيد السادل عبد الرسوؿ اغبياين مستويات التعلم التنظيمي كعبلقتها بأداء اؼبنظمة دراسة حالة يف مستشفى أردين اجمللة العربية لئلدارة مج 7 4 يونيو 007 األردف ص 35. عبد الرضبن بن أضبد ىيجاف التعلم التنظيمي: مدخبل لبناء اؼبنظمات القابلة للتعلم اإلدارة العامة اجمللد السابع كالثبلثوف العدد الرابع 998 ص 678 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 8
األشخاص الذين وبلوف مكاهنم فبا هبعل اؼبنظمة مضطرة إذل العودة إذل أسلوب احملاكلة كاػبطأ يف معاعبة اؼبشكبلت اليت سبر هبا ىذا الوضع يقتضي بدكره قيا اؼبنظمة بتب ت إس تاتيجية سبكنها من رصد خربات ىؤالء األفراد كنقلها إذل األشخاص اعبدد لبلستفادة منها يف عملياهتا اليومية. كمن خصائص التعلم التنظيمي :التفك ت اعبماعي كؿباكلة توصيف مهارات جديدة للتعامل مع اؼبتغ تات البيئية كعملية تكييف للحاجات كالدكافع كاؼبصاحل التنظيمية كقيم العامل ت يف اؼبنظمة كىبتلف عن التعلم الفردم يف أن و ينبثق من حقيقة اغباجات كالدكافع كقيم العامل ت يف اؼبنظمة كىو عملية مستمرة ربدث تلقائيان كجزء من نشاط اؼبنظمة كثقافتها كالتعلم ىو نتاج اػبربة كالتجارب الداخلية كاػبارجية للمنظمة كالتعلم عملية تراكمية. أنواع التعلم التنظيمي كيش ت بتلف الباحث ت اؼبهتم ت بنظريات التعلم التنظيمي (,993 Kim,993 Senge,996 Dodggson )Marquardt 994 إذل أف التعلم التنظيمي وبدث من خبلؿ األفراد كفرؽ العمل كاؼبنظمة ككل كأنو توجد عبلقة كثيقة ب ت بتلف مستويات التعلم التنظيمي كأف نتائج التعلم الفردم سبثل نقطة انطبلؽ للتعلم التنظيمي كأف اؼبنظمة تتعلم من خبلؿ أعضائها الذين يشكلوف التعلم اعبماعي الذم هبد مصدره من الفرد. التعلم الفردي: يش ت اذل أف الفرد يتعلم من خبلؿ اػبربة كالتجربة الذم يقو بتوظيفها يف حل اؼبشكبلت اليت تواجهو 3 كمن مث تصحيح األخطاء الناصبة عن فبارستها. التعلم الجماعي: ىو ذلك التعلم الذم يقو بو األفراد عن طريق فرؽ العمل من خبلؿ األعماؿ اؼبنفذة على مستول اعبماعة كبطريقة تعاكنية كتشاركية حبيث يتطلب عددا من القدرات مثل حل اؼبشكبلت كالتجريب دبداخل جديدة 4 كالتعلم من خبلؿ اؼبمارسات اعبيدة كربويل اؼبعرفة بكفاءة عرب اؼبنظمة. التعلم على مستوى المنظمة: إف التعلم يف ىذا اؼبستول يبثل اغبالة اليت يتم فيها تبادؿ اؼبعرفة كاؼبعلومات كاػبربات ب ت األفراد بغض النظر عن مستوياهتم التنظيمية كاليت يتم على أساسها تغي ت يف الثقافة التنظيمية كاإلس تاتيجيات 5 كالسياسات كاإلجراءات كاألنظمة اليت تعيق عملية التعلم كتسبب اؼبشكبلت يف العمل اليومي. كيبكن التمييز ب ت التعلم الفردم كالتعلم التنظيمي من خبلؿ اػبصائص اليت سبيز كل منهما فالتعلم الفردم يتصل باػبربة الشخصية كالرؤية الفردية كالتفك ت الذايت كيرتبط بدكافع الفرد كاحتياجاتو كقيمو كاىتماماتو كيتعلم الفرد من برامج التعليم عامر خض ت الكبيسي إدارة اؼبعرفة كتطوير اؼبنظمات معهد اإلدارة العامة الرياض اجمللد )49( العدد) 4 ( 009 ص 89. Charlotte Fillol, Apprentissage et Systémique Une perspective intégrée, Revue Française de gestion,vol 49,004,p36. 3 عبد الرضبن بن أضبد ىيجاف مرجع سابق ص 684. 4 Smith Janet, An Ongoing Learning Dialogue : An Experiential Model in Progress, Empowerment in Organization Journal, 6(4), 998, p93. 5 ص 5. أبو خض ت ايباف بنت سعود التعلم التنظيمي كاؼبنظمة اؼبتعلمة: اذباىات إدارية حديثة لتطوير منظمات القرف دار اؼبؤيد للنشر كالتوزيع الرياض 007 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 8
الرظبي كاؼبربمج كالتدريب كبرامج التعلم عن بعد كالقراءة الذاتية أما التعلم التنظيمي فيتصف بالتفك ت اعبماعي كالرؤية اعبماعية اؼبش تكة كيرتبط حباجات أعضاء اؼبنظمة كدكافعهم كاىتماماهتم كيتم تعلم اؼبنظمة من خبلؿ التجارب كاػبربات السابقة للمنظمة ذاهتا كاليت مت توثيقها كزبزينها يف ذاكرهتا كمن خبلؿ العمل كالتفاعل اعبماعي كحل اؼبشكبلت. كعلى الرغم من أف التعلم الفردم يعد مطلبا ضركريا للوصوؿ إذل التعلم التنظيمي إال انو ال يعد ضمانا غبدكثو بل يظهر أحيانا أف أنشطة التعلم الفردم قد تعرقل نظا التعلم التنظيمي. لذا ال يبكن اعتبار اؼبنظمة ؾبرد ؾبموعة من األفراد كأف التعلم التنظيمي ؾبرد ؾبموع ؿبصلة ما تعلمو األفراد يف اؼبنظمة بل إف اؼبنظمة سبثل كحدات كعمليات اجتماعية متفاعلة. كيتفق علماء التنظيم بأف التعلم التنظيمي يف جوىره تفك ت صبعي يسعى إذل تكوين إطار مرجعي مش تؾ كالتأكيد أك ال تكيز ال ينصب على دكافع كحاجات األفراد كقيمهم كلكن على التجارب العاؼبية اليت تفوؽ قدرات الفرد كأف التعلم التنظيمي خاص بكل منظمة كيعود ذلك إذل اختبلؼ خصائص اؼبنظمات كثقافتها كحجمها كعمرىا كالفركؽ الفردية ب ت أعضائها. كالشكل اؼبوارل يوضح أكجو االختبلفات ب ت التعلم الفردم كالتعلم التنظيمي. الشكل )(: التمييز بين التعلم الفردي والتعلم التنظيمي التعلم الفردي التعلم التنظيمي مجموعات أو نظم. األفراد التغير في قاعدة المعرفة الجماعية التغيير في البناء المعرفي االتصال واإلدراكي. الشفافية والقيم. التغيير السلوكي من خالؿ التكامل التغير في معايير وأنماط السلوؾ. انعكاس للفكر الجماعي. التجربة والخطأ. انعكاس للفكر الفردي المصدر: ؿبمد بن علي إبراىيم الرشودم ص 57. 3 عملية التعلم التنظيمي: تصمم اؼبنظمات الناجحة قدراهتا التعليمية كال تعتمد على الصدؼ كما قد تواجهو من ذبارب كمواقف جديدة سواء كاف ذلك يف بيئتها الداخلية أك اػبارجية كمن خبلؿ ىذه القدرات التعليمية تتحوؿ ىذه اؼبنظمات إذل منظمات قابلة للتعلم كتش ت العديد من أدبيات اإلدارة إذل كجود ؾبموعة من النماذج اؼبتعلقة ببناء عملية التعلم التنظيمي ك يفية فبارستها كقد مت االعتماد يف ىذا اعبانب على دراسة كل من ماركردت كزميلو راينوف نفس اؼبرجع ص 5. ؿبمد بن علي إبراىيم الرشودم بناء أمبوذج للمنظمة اؼبتعلمة كمدخل لتطوير األجهزة األمنية باؼبملكة العربية السعودية أطركحة مقدمة استكماال ؼبتطلبات اغبصوؿ على درجة دكتوراه فلسفة يف العلو األمنية جامعة نايف للعلو األمنية اؼبملكة العربية السعودية 007 ص 685. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 83
أ )Denton & ك دراسة دنتوف كزميلو جوه Goh( 998 )Marquardt & Reynolds( 994 حبيث ركز ىذا النموذج على األبعاد اػباصة دبمارسة عملية التعلم التنظيمي. حيث يقو ىذا النموذج على كجود ثبلثة أبعاد أساسية ىي إهباد إس تاتيجية للتعلم التنظيمي اؼبخطط )البعد اإلس تاتيجي( كاؽبيكل التنظيمي اؼبرف الذم يدعم عملية التعلم التنظيمي يف اؼبنظمة )البعد التنظيمي( كثقافة اؼبنظمة اليت تساند التعلم التنظيمي )البعد الثقايف(. كعليو يبكن إهباز أبعاد فبارسة التعلم التنظيمي يف اآليت: أوال البعد اإلستراتيجي: يتضمن ىذا البعد العناصر التالية: الرؤية المشتركة بين أعضاء التنظيم: كتع ت أف ينظر أعضاء التنظيم إذل مستقبل اؼبنظمة كأىدافها دبنظار كاحد أك برؤية متشاهبة فبا يؤدم إذل ترابط عبلقاهتم كتوحيد جهودىم يف كضع خطة عمل مش تكة للوصوؿ إذل اؼبستقبل اؼبنشود كربقيق األىداؼ اؼبرجوة كما تؤدم الرؤية اؼبش تكة إذل تزكيد األفراد بالطاقة البلزمة للتعلم كالتصرؼ دبا يتفق مع غرض التنظيم كتوجهاتو اؼبستقبلية. ب متابعة التغيرات البيئية: كتع ت توقع التغ تات يف البيئة كاالستعداد لوضع اػبطط للتكيف معها كيتم ذلك من خبلؿ كضع البدائل من السيناريوىات اؼبناسبة للتخفيف من حدة تأث ت العوامل البيئية اؼبختلفة كجعلها بقدر اإلمكاف تعمل لصاحل اؼبنظمة فبا يدعم قدرة اؼبنظمة على التعلم. تإستراتيجية التعلم: أ أف يكوف لدل اؼبنظمة خطة ؿبددة تساند التدريب كالتعلم كاالبتكار مرسومة بصورة كاضحة ككاعية حبيث تعترب ىذه اإلس تاتيجية أحد أنشطة اؼبنظمة الرئيسية كأنبها يف بناء اؼبزايا التنافسية كاحملافظة عليها. ثانيا البعد التنظيمي: كوبتوم على العناصر التالية ب العمل من خالؿ الفريق: إف العمل من خبلؿ الفريق يشجع على اغبوار ب ت أعضاء اؼبنظمة كتبادؿ األفكار كاؼبعارؼ كاؼبهارات كما يث ت القدرة على توليد أفكار جديدة للتعامل مع اؼبشكبلت كاالستجابة إذل التغ تات فبا يؤدم ذلك اكتساب اػبربات من خبلؿ العمل اعبماعي كأىم من ذلك فإنو سيتم ربويل اؼبعارؼ الضمنية إذل معارؼ صروبة تتداكؿ يف اؼبنظمة. الهيكل التنظيمي المرف: قد يكوف أكثر اؽبياكل مبلئمة للتعلم التنظيمي ىو اؽبيكل التنظيمي اؼبرف مثل ىيكل اؼبصفوفة أك ىيكل الفريق الذم يعطى العامل ت اغبرية يف التجريب كاالبتكار باإلضافة إذل ذلك فإف اؽبيكل التنظيمي األفقي يؤدم إذل سهولة كصوؿ اؼبعلومات لؤلفراد الزباذ القرارات يف الوقت اؼبناسب كونو وبوم عددا أقل من اؼبستويات اإلدارية كما يتم االعتماد على اؼبركزية يف ازباذ القرارات كالبعد عن الركت ت كالب تكقراطية كاإلجراءات الرظبية كالرقابة اؼبشددة يف بيئة العمل حبيث تكوف فرؽ العمل قريبة من مراكز ازباذ القرار كعلى اتصاؿ دائم معها. ناديا حبيب أيوب دكر فبارسة التعلم التنظيمي يف مساندة التغي ت االس تاتيجي يف اؼبنشآت السعودية الكربل دكرية اإلدارة العامة اجمللد الرابع كاألربعوف العدد األكؿ السعودية 004 ص 74. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 84
ت إيجاد المعرفة ونقلها بين أعضاء المنظمة: يتضمن ىذا العنصر اكتساب اػبربة كاؼبعارؼ من خبلؿ التعلم من األخطاء السابقة كتبادؿ اؼبعرفة ب ت أعضاء التنظيم للتجارب الناجحة اليت حققتها اؼبنظمة يف اؼباضي كاليت هبب أف ربققها يف اؼبستقبل كذلك االستفادة من التجارب الناجحة للمنظمات األخرل اؼبنافسة كالتعرؼ على أفضل اؼبمارسات اإلدارية فيها كالعمل على نقلها إذل صبيع العامل ت يف التنظيم لبلستفادة منها يف ؾباؿ العمل. ثالثا البعد الثقافي: كيتكوف من أ تجنب التركيز على الفشل والتعلم من األخطاء السابقة: كذلك بإهباد بيئة عمل تثمن التعلم بصورة عالية كتشجعو كتعترب أف األخطاء اليت يقع فيها األفراد أثناء تنفيذ اؼبها ال تشكل نقطة ضعف يف أدائهم كإمبا تشكل فرصة ككسيلة للتطوير كالتعلم من األخطاء. ب البيئة المساندة للتعلم: كتش ت إذل القدرة على إهباد اؼبعلومات كاؼبعارؼ اعبديدة كتنقيحها كحفظها مث العمل على استخدامها يف التعامل مع الفرص كاؼبشاكل اليت تواجو اؼبنظمة كما يتضمن كذلك مراجعة الوضع اغبارل للتنظيم كاؼبمارسات اؼبستخدمة فيو كتشجيع األفراد يف إهباد طرؽ كأفكار جديدة كإدخاؿ التحسينات يف أساليب العمل كمكافأة األفراد اؼببدع ت. تالجودة الكلية للتعلم: إف االىتما باعبودة الكلية للتدريب كالتعليم غالبا ما تعترب اػبطوة األكذل كبو التعلم التنظيمي بسبب تشابو كل من اؼبفهوم ت يف خاصية اؼبعرفة ال تاكمية كتتطلب إدارة اعبودة الشاملة أف يعمل كل فرد على التعلم بصورة مستمرة ألداء العمل بكفاءة كفعالية كىذا ما يتطابق مع اؼبفاىيم األساسية للتعلم التنظيمي. 4 التعلم التنظيمي وتطوير المنظمات هبمع جل الباحث ت يف ىذا اجملاؿ إذل صبلة من العوامل إذا ما مت تدعيمها كإعادة تشكيلها بوساطة التعلم التنظيمي فإهنا تؤدم إذل قباح اؼبؤسسات كمنها: اؼبيزة التنافسية كاإلبداع كالقدرة التكيفية كفهم كتطبيق اؼبعرفة اؼببتكرة احملصلة دبختلف الطرؽ إضافة إذل القدرة على تعبئة اؼبوارد كالكفاءات اعبوىرية كنظم التعلم مع )الزبائن كاؼبوردين كاؼبنافس ت ( كاػبربة اػباصة اؼب تاكمة كاػبربة التنافسية. فالطاقات الفعلية اليت ىبتزهنا األفراد يف عقوؽبم تشكل مصدران مهمان من مصادر الثركة اؼبعرفية يف اؼبنظمة كعليو فاف للتعلم التنظيمي أنبية بالغة تتجلى يف ؾباالت عمل اؼبنظمة اليت تتأثر بالبعد ال تاكمي زمنيان كاعبدارات التنظيمية كظبعة الشركة فضبلن عن اؼبوارد البشرية اليت تنمو كتتطور من خبلؿ عملية التعلم بالشكل الذم يرفع من قدرة اؼبنظمة على تقبل التغي ت بدرجة أعلى من اؼبركنة كبالشكل الذم يبكنها من التعامل مع ىذا التغي ت كفق أسس رشيدة. حيث تطوير اؼبنظمات يرتكز أساسا على االستثمار يف رأس اؼباؿ الفكرم ؽبا كذالك من خبلؿ مستويات التعلم التنظيمي )الفردم كاعبماعي كاؼبنظمي( إذ ال يتم التعلم إال فرديا كبالطريقة الذاتية اليت سبكن الفرد من االستيعاب كالفهم ؼبا يريد تعلمو أك ذبريبو كأف األفراد ىبتلفوف يف مقدراهتم كجدارهتم على التعلم لينتقل التعلم إذل اؼبستول اعبماعي أم انو يتم يف إطار اجتماعي من خبلؿ تفاعل الفرد مع اآلخرين كأف ىذا التفاعل ال يتم يف فراغ كإمبا يتم يف إطار عبلقات اجتماعية معينة تسمح بتكوين شنشونة ؿبمد أنبية التعلم التنظيمي يف قباح اؼبؤسسات االقتصادية ؾبلة العلو االنسانية العدد الثالث كالثبلثوف جانفي 04 ص معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 85
معارؼ جديدة. كعليو فإف جزءا مهما من اؼبعارؼ التنظيمية يتكوف من خبلؿ اندماج األفراد يف عبلقات كاسعة كمتشابكة ذبعلهم يتعلموف اؼبهارات كاػبربات كالسلوكيات كالقيم اؼبختلفة باؼببلحظة كالتقليد األمر الذم يتطلب من الفرد االنتباه كلفهم كاالستيعاب ؼبا يدكر كىضمو كبالتارل فإف التعلم التنظيمي يعد احد أىم اآلليات اإلس تاتيجية لبناء كتثم ت اؼبوارد اؼبعرفية كربقيق ميزة تنافسية. أم أف االستثمار يف عملية التعلم لؤلفراد كاعبماعات كاؼبنظمة ككل سيعمل بشكل مباشر يف بناء رأس اؼباؿ الفكرم سواء رأس اؼباؿ البشرم أ اؽبيكلي أ الزبوين لذلك ربتاج اؼبنظمات إذل مستويات بتلفة من اؼبعرفة لتكوف ناجحة حيث ربتاج المتبلؾ اؼبعرفة لتطوير منتجاهتا لتحديد األسواؽ كربتاج أف سبلك اؼبعرفة عن عمبلئها كما ربتاج لبلستفادة من معارفها إذا كانت تريد التنسيق اعبيد يف العمل كما إهنا ربتاج إذل استخدا اؼبعرفة لتحس ت إجراءات تكوين رأظباؽبا الفكرم كقدراهتا الرئيسية. فعلى سبيل اؼبثاؿ من جهة أخرل أشار لوؾ كجاف إذل أف ىناؾ عددا من اؼبعوقات اليت تواجو التعلم التنظيمي يف اؼبستويات اؼبختلفة أف رغبة األفراد يف التعلم كالبحث عن اؼبعرفة ليجاد اغبلوؿ اإلبداعية كالتميز عن اآلخرين يبكن أف يشكل التحدم األكرب الذم يواجو التعلم على اؼبستول الفردم أما العائق بالنسبة للتعلم على مستول اعبماعي فهو مثبل صعوبة إهباد فرؽ عمل تتمتع بدرجة عالية من االنسجا مع كجود ثقافة كحوافز كتشجيع على العمل اعبماعي كأخ تا أف أىم اؼبعوقات اليت تواجو التعلم على اؼبستول التنظيمي ىو فشل اؼبنظمة يف ترصبة اؼبعارؼ كاػبربات يف السياسات كاإلجراءات التنظيمية كقضاء الكث ت من الوقت يف تطوير كربس ت القدرات كالفرص كالسياسات اؼبوجودة أصبل. كعليو فإف القيادة الناجحة يف اؼبنظمات اؼبعاصرة ىي اليت تدعم التعلم التنظيمي كربفز اؼبوظف ت على التعلم على مستول الفرد كاعبماعة كعلى مستول اؼبنظمة ككل كىي اليت تعتقد أف التعلم يف ىذه اؼبستويات صبيعو يكمل بعضها بعضا لذا فبل يبكن إنباؿ ألم مستول. لذا فإف اؼبؤسسة اليو مطالبة أكثر من أم كقت مضى بتب ت سياسات أكثر ترابط مع األفراد من حيث التدريب كالتكوين كتسريع عمليات التعلم الفردم كاعبماعي كاغبث على اؼبشاركة كتقاسم اػبربات كاؼبعارؼ ب ت األفراد بكل الطرؽ كتطبيق طرؽ ربفيزية أكثر مبلئمة تفيد اجتما ى عيا كأخبلقي ى ا األفراد كذبعلهم أكثر ارتباطا كارتياحا باؼبؤسسة ال يفكركف يف مغادرهتا أبدا نتيجة لشعورىم بالوالء ؽبا دكف غ تىا. ثالثا الدراسة التطبيقية )دراسة حالة مؤسسة سوناطراؾ( كوف أف التعلم التنظيمي يعترب كاحدا من أىم القدرات التنظيمية اليت ؽبا تأث ت إهبايب على تقاسم اؼبعرفة كتكوين رأس اؼباؿ الفكرم كبالتارل تطوير اؼبنظمات قمنا يف ىذا اعبزء من الدراسة دبحاكلة إسقاط اعبانب النظرم للموضوع يف دارسة تطبيقية دبؤسسة سوناطراؾ ىذه اؼبؤسسة الوطنية الكربل يف ؾباؿ احملركقات يف اعبزائر كذلك هبدؼ معرفة مدل تطبيق اؼبؤسسة للتعلم التنظيمي كمدل أنبية ذلك يف تطوير اؼبنظمات أم مدل التوافق ب ت ما مت تقديبو نظريا كاؼبمارسة على أرض الواقع. برطل فطيمة الزىرة أنبة التعلم التظيمي يف تكوين رأس اؼباؿ الفكرم دراسة حالة مؤسسة سوناطراؾ أطركحة مقدمة استكماال ؼبتطلبات اغبصوؿ على شهادة دكتوراه جامعة ؿبمد خيضر بسكرة أفريل 06 ص 39. Locke, Edwin A. and Jain, Vinod K., Organizational Learning and continuous Improvement. The International Journal of Organizational Analysis, 3(), 995 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 86
الخصائص العامة للعينة: من خبلؿ ربليل النتائج تب ت أف غالبية أفراد العينة سبثل ذكور بنسبة )%75( كما أف معدؿ األعمار لئلطارات ي تاكح ب ت 40 ك 49 سنة كيف جانب الشهادات العلمية قبد أف غالبية مس تم مؤسسة سوناطراؾ حبوزهتم شهادات جامعية حيث بلغت نسبة ضبلة شهادة ليسانس اليت جاءت يف اؼبرتبة األكذل )%34.7( كيف سنوات اػبربة ما يعادؿ )%50( من عينة الدراسة تراكحت خربهتم من 50 سنة أما بالنسبة للدكرات التكوينية فت تجم سياسة اؼبؤسسة يف رفع اؼبستول اؼبه ت كاؼبعريف إلطاراهتا إذ قبد ما نسبتو )%58.3( من ؾبموع مس تم اؼبؤسسة استفادكا من إذل 5 دكرة تكوينية كفيما يتعلق بعدد ترقيات عينة الدراسة فقد قبد أف صبيع مس تم اؼبؤسسة نالوا ترقيات يف مناصب عملهم. مستوى التعلم التنظيمي الحاصل في مؤسسة سوناطراؾ هندؼ من خبلؿ ىذا السؤاؿ معرفة مستول التعلم التنظيمي اغباصل يف مؤسسة سوناطراؾ كمدل أنبية التعلم التنظيمي يف تطوير اؼبنظمات كلئلجابة عن ىذا السؤاؿ قمنا بتحليل عبارات أبعاد التعلم التنظيمي كاؼبتمثلة يفكل من التعلم الفردم التعلم اعبماعي كالتعلم على مستول اؼبنظمة. كاعبداكؿ اؼبوالية توضح أىم النتائج. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 87
مستوى التعلم الفردي: أ الجدوؿ رقم )0(: إجابات أفراد عينة الدراسة بالنسبة لعبارات التعلم الفردي مستوى القبوؿ األىمية النسبية االنحراؼ المعياري المتوسط الحسابي أبعاد التعلم الفردي وعبارات القياس الرقم عارل 0.86 3.93 يف اكتساب معارؼ جديدة. يبلك األفراد الرغبة متوسط 3 0.967 3. ذبشع اؼبؤسسة أفرادىا على التطوير الذايت. عارل 0.838 3.54 يعمل األفراد على تنمية قدراهتم يف العمل. 3 عالي 0 0.606 3.56 التعلم الذاتي أ عارل 0 0.855 3.46 يشعر األفراد بالثقة أثناء اقباز مهامهم. 4 متوسط 03.039.86 يتم منح استقبللية أكرب لؤلفراد يف العمل. 5 متوسط 0 0.963.94 يتم تشجيع األفراد على حل اؼبشكبلت كازباذ 6 القرارات اؼبناسبة. متوسط 0 0.69 3.08 بالتمكين التنظيمي متوسط 0 0.963 3.3 يتم توف ت اإلمكانيات كالقدرات اؼبناسبة لتهيئة 7 كإعداد برامج تعليمية. متوسط 03.074.79 وبفز األفراد على مواصلة تعلمهم كزيادة معارفهم باستمرار. 8 عارل 0 0.94 3.40 تساىم الربامج التدريبية يف زيادة معارؼ كمهارات 9 األفراد. متوسط 03 0.770 3.0 جالتعلم المستمر متوسطة 0.536 3.5 المتوسط المرجح للتعلم التنظيمي المصدر: من إعداد الباحثة باالعتماد على نتائج.SPSS تش ت نتائج اعبدكؿ اؼبب ت أعبله إذل أف األفراد يبلكوف الرغبة يف اكتساب معارؼ جديدة كما يعملوف على تنمية قدراهتم يف العمل لكن من ناحية تشجيع اؼبؤسسة ألفرادىا على تنمية قدراهتم فكانت بدرجة متوسطة حيث حققت ىذه العبارة متوسط حسايب )3.( كباكبراؼ معيارم) 0.967 (. كإصباال فإننا قبد أف مؤشر التعلم الذايت جاء دبستول قبوؿ عارل حيث حقق متوسط حسايب قدره )3.56( باكبراؼ معيارم )0.606( أما بالنسبة للتمك ت التنظيمي فقد كاف دبستول قبوؿ متوسط يف اؼبؤسسة كىذا حسب إجابات أفراد عينة الدراسة حيث حقق متوسط حسايب قدره )3.08( كباكبراؼ معيارم )0.69( فبا يعطي انطباعا بأف اؼبؤسسة تورل أنبية متوسطة بالتمك ت معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 88
التنظيمي حيث رغم شعور األفراد بالثقة أثناء إقباز اؼبها لكن من جهة أخرل ىناؾ عد منح استقبللية أكرب ؽبم يف العمل كىذا ما الحظناه يف طريقة س ت العمل يف مؤسسة سوناطراؾ. من جهة أخرل فقد حقق التعلم اؼبستمر متوسط حسايب قدره )3.0( كباكبراؼ معيارم )0.770( أم أف ىناؾ اىتما متوسط بالتعلم اؼبستمر من قبل اؼبؤسسة كذلك من حيث ربفيز األفراد على مواصلة تعلمهم كزيادة معارفهم باستمرار كما أف الربامج التدريبية اؼبسطرة ال تساىم بشكل فعاؿ يف زيادة قدرات األفراد رغم اؼببالغ اليت تصرفها اؼبؤسسة لذلك. كعليو فإف التعلم الفردم قد حقق متوسط حسايب قدره (3.5) كباكبراؼ معيارم )0.536( فحسب إجابات أفراد عينة الدراسة فإف مستول تطبيق التعلم الفردم يف اؼبؤسسةكاف بدرجة متوسطة فبا يعطي انطباعا بأف اؼبؤسسة تبذؿ جهد كب ت يف ترسيخ معادل التعلم الفردم ب ت األفراد كذلك من خبلؿ االىتما بالتعلم الذايت ب ت األفراد كمنح حرية أكثر لؤلفراد الزباذ القرارات مع زيادة االىتما بالتعلم اؼبستمر. ب مستوى التعلم الجماعي اعبدكؿ اؼبوارل يفسر قيم اؼبتوسط اغبسايب لكل من اغبوار التنظيمي كالعملية اؼبشاركة يف اؼبعارؼ كبناء فرؽ العمل. الجدوؿ رقم )0(: إجابات أفراد عين ة الدراسة بالنسبة لعبارات التعلم الجماعي مستوى القبوؿ األىمية النسبية االنحراؼ المعياري المتوسط الحسابي أبعاد التعلم الجماعي وعبارات القياس الرقم متوسط 0.004 3.5 تشجع اؼبؤسسة اغبوار ب ت أفرادىا كتبادؿ األفكار كاؼبق تحات. متوسط 0.035 3.00 يتقبل األفراد النقد البناء فيما بينهم بكل موضوعية. متوسط 03.073.94 وب ت األفراد كجهات نظر بعضهم البعض بغض النظر عن موقعهم الوظيفي. 3 متوسط 03 0.87 3.06 الحوار التنظيمي أ متوسط 0.08 3.4 األفراد على استعداد للمشاركة يف معارفهم 4 اؼبرتبطة بالعمل. متوسط 03 0.99 3. يتم تبادؿ اؼبعارؼ كاػبربات مع الزمبلء اعبدد 5 دكف ربف. عارل 0 0.868 3.4 يستفيد األفراد من معارؼ بعضهم البعض. 6 عالي 0 0.87 3.8 ب المشاركة في المعرفة متوسط 03.034 3.03 تعمل اؼبؤسسة على بناء فرؽ عمل من 7 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 0
أصحاب اػبربة لتقد ن االستشارة. متوسط 0.08 3.4 يتم عقد ندكات كاجتماعات للنظر يف بتلف 8 اآلراء كاؼبق تحات. متوسط 0.08 3.4 تتخذ القرارات كفقا للمعلومات اليت مت صبعها 9 خبلؿ االجتماعات. متوسط 0 0.853 3.6 ج بناء فرؽ العمل متوسط 0.677 3.7 المتوسط المرجح للتعلم الجماعي المصدر: من إعداد الباحثة باالعتماد على نتائج.SPSS من خبلؿ استقراء نتائج اعبدكؿ رقم )0( قبد أف عملية التشارؾ يف اؼبعرفة احتلت اؼبرتبة األكذل حيث حققت متوسط حسايب قدره )3.8( كباكبراؼ معيارم )0.87( كالذم يش ت أف ىناؾ مستول عارل من اؼبشاركة يف اؼبعرفة من حيث استفادة األفراد من معارؼ بعضهم البعض كحىت بالنسبة للزمبلء اعبدد. تليها عملية بناء فرؽ العمل اليت احتلت اؼبرتبة الثانية دبتوسط حسايب قدره )3.6( باكبراؼ معيارم )0.853( كىذا ما يش ت إذل أف مستول بناء فرؽ العمل يف اؼبؤسسة جاء دبستول متوسط حسب إجابات أفراد عينة الدراسة أم أف ىناؾ اىتما ؿبدكد لعملية إرساء مبادئ العمل ضمن فرؽ تزيد من ركح العمل اعبماعي ب ت األفراد. أيضا فقد جاء مستول اغبوار التنظيمي يف اؼبؤسسة دبستول قبوؿ متوسط حيث حقق متوسط حسايب قدره )3.06( كباكبراؼ معيارم )0.87( فبا يش ت إذل أف ىناؾ نقص يف اغبوار اؼبتبادؿ ب ت أفراد اؼبؤسسة حيث أنو بسبب اختبلؼ موقعهم الوظيفي يؤدم إذل عد اح تا كجهات نظر بعضهم البعض كغ ت مستعدين لتقبل االنتقادات البناءة رغم أنبية ذلك يف زيادة اكتساهبم للمعارؼ كاؼبهارات اؼبختلفة كاليت تزيد منكفاءة العمل. كإصباال فإننا قبد أف مستول التعلم اعبماعي قد حقق متوسط حسايب قدره )3.7( كباكبراؼ معيارم) 0.677 ( كحسب إجابات أفراد عينة الدراسة فإف مستول تطبيق التعلم اعبماعي يف اؼبؤسسة كاف بدرجة متوسطة فبا يعطي انطباعا بأف ىناؾ نقص يف إدراؾ األفراد للعمل اعبماعي أثناء العمل. مستوى التعلم على مستوى المنظمة أ اعبدكؿ اؼبوارل يفسر قيم اؼبتوسط اغبسايب لكل من أبعاد التعلم على مستول اؼبنظمة كاؼبتمثلة يف الذاكرة التنظيمية تطبيق أفضل اؼبمارسات كالتعلم االس تاتيجي. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 00
الجدوؿ رقم )03(: إجابات أفراد عينة الدراسة بالنسبة لعبارات التعلم على مستوى المنظمة الرقم أبعاد التعلم على مستوى المنظمة وعبارات المتوسط االنحراؼ األىمية مستوى القياس الحسابي المعياري النسبية القبوؿ 03 0.963 ربتف اؼبؤسسة ببيانات حديثة عن مهارات 3.06 متوسط أفرادىا. 0 0.976 تقو اؼبؤسسة بتوثيق بتلف االقبازات من خبلؿ 3.3 متوسط نشرات دكرية. 0 0.96 تعمل اؼبؤسسة على ربس ت عملية الوصوؿ إذل 3.43 عارل 3 اؼبعلومات باستخدا تكنولوجيا اؼبعلومات. 0 0.78 3.6 أ الذاكرة التنظيمية متوسط 0 0.97.96 تتم االستفادة من التجارب السابقة. متوسط 4 0.38 العمل على التعلم من األفراد ذكم اػبربة قبل 3. متوسط 5 تقاعدىم. 03.057 يتم نقل أفضل اؼبمارسات إذل صبيع األفراد..85 متوسط 6 03 0.874.97 ب تطبيق أفضل الممارسات متوسط 03 0.979 العمل على تطوير إس تاتيجيات كسياسات تشمل.74 متوسط 7 الدركس اليت مت تعلمها. 0 0.877 تدرؾ اؼبؤسسة ضركرة تطوير قدراهتا اعبوىرية 3.36 متوسط 8 ؼبواجهة بتلف التحديات. 0 0.983 ذبتهد اؼبؤسسة يف اغبفاظ على خرباهتا. 3.4 متوسط 9 0 0.74 3.07 أ التعلم اإلستراتيجي متوسط متوسط 0.695 3.0 المتوسط المرجح التعلم على مستوى المنظمة المصدر: من إعداد الباحثة باالعتماد على نتائج.SPSS من خبلؿ استقراء نتائج اعبدكؿ اؼبب ت أعبله فإننا نبلح أف مؤشرات قياس مستول التعلم على مستول اؼبنظمة جاءتكلها ذات قبوؿ متوسط حيث حقق متغ ت الذاكرة التنظيمية متوسط قدره )3.6( كباكبراؼ معيارم )0.78( رغم اعبهود اليت تبذؽبا اؼبؤسسة من أجل ربس ت عملية الوصوؿ إذل بتلف البيانات كاؼبعلومات باستخدا تكنولوجيا اؼبعلومات حيث نالت ىذه العبارة على مستول قبوؿ عارل حسب إجابات أفراد عينة الدراسة كحققت متوسط حسايب قدره )3.43( باكبراؼ معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 0
معيارم) 0.96 ( تبقى عملية توثيق اؼبؤسسة للمهارات اعبديدة ألفرادىا فقد جاءت بشكل متوسط حيث حققت ىذه العبارة متوسط حسايب قدره )3.06( كباكبراؼ معيارم )0.963(. يلي ذلك مستول تطبيق التعلم اإلس تاتيجي يف اؼبؤسسة الذم حقق متوسط حسايب قدره )3.07( كباكبراؼ معيارم )0.74( فبا يدؿ على أف مستول القبوؿ من طرؼ أفراد عينة الدراسة كاف بدرجة متوسطة كىذا راجع إذل مستول اىتما اؼبؤسسة بعملية تطوير اإلس تاتيجيات كالسياسات اليت تشمل الدركس اليت مت تعلمها كما أف ىناؾ جهد متوسط من أجل االحتفاظ باألفراد ذكم اػبربات. أما عملية تطبيق أفضل اؼبمارسات فكانت ذات اىتما متوسط من قبل اؼبؤسسة فقد حققت متوسط حسايب قدره ).97( كباكبراؼ معيارم )0.874( حيث أف ىناؾ كعي متوسط من طرؼ اؼبؤسسة بضركرة نقل أفضل اؼبمارسات إذل صبيع أفرادىا كتكثيف عملية تعلم أفرادىا من األفراد ذكم اػبربات الطويلة قبل تقاعدىم كضياع تلك اػبربات. كعليو فإف مستول التعلم على مستول اؼبنظمة قد حقق متوسط حسايب قدره )3.0( كباكبراؼ معيارم )0.695( فحسب إجابات أفراد عينة الدراسة فإف مستول تطبيق التعلم على مستول اؼبنظمةكاف بدرجة متوسطة كىو ما يؤكد بأف درجة اىتما اؼبؤسسة بتطبيق التعلم على مستول اؼبنظمة ؿبدكد كذلك بسبب نقص االىتما بالذاكرة التنظيمية كتطبيق أفضل اؼبمارسات كترسيخ مبادئ التعلم اإلس تاتيجي. يف األخ ت يبكن القوؿ أف مستويات التعلم التنظيمي حققت متوسط حسايب قدره )3.7( باكبراؼ معيارم )0.566( فبا يعطي انطباع بأف مؤسسة سوناطراؾ ذات اىتما متوسط بعملية إرساء معادل التعلم التنظيمي يف اؼبؤسسة كىذا رغم اإلس تاتيجيات اؼبوضوعة منذ سنة 00 لكي تصبح منظمة متعلمة كاليت مازالت غبد يومنا ىذا عبارة عن حرب على كرؽ كتبقى اعبهود متوسطة يف ربقيق ذلك كوف أف اؼبشرف ت على ىذه العملية يركف بأف ىناؾ صعوبات كب تة تواجو عملية الوصوؿ إذل ىذه الغاية كهبب الس ت خبطى متأنية. الخاتمة: إف تب ت مفهو التعلم التنظيمي ليس أمرا سهبل بل إنو يبثل يف حد ذاتو نوعا من التحدم للمنظمات اليت رباكؿ تطبيق ىذا اؼبفهو ذلك أنو ال توجد طريقة كاحدة مضمونة يبكن أف تتبناىا اؼبنظمات يف عملية التعلم التنظيمي. فبا وبتم على كل منظمة أف تب ت كتطور األسلوب التعليمي الذم يتبلئم كأىدافها كأنشطتها كاؼبهارات اؼبتوافرة ؼبواردىا البشرية كالتقنيات اليت تستخدمها مث الثقافة اليت تعمل يف إطارىا. حيث تتجسد آلية التعلم التنظيمي يف اؼبنظمة من خبلؿ ثبلث مستويات متمثلة يف التعلم الفردم كالتعلم اعبماعي كأخ تا التعلم على مستول اؼبنظمة حيث يتم انتقاؿ اؼبعارؼ كاػبربات من مستول األفراد إذل مستول اعبماعات اليت يتم من خبلؽبا التبادؿ كاؼبشاركة إذل غاية تعميمها يف أرجاء اؼبنظمة. كأف منطق التعلم التنظيمي يف البيئة اؼبعقدة كالغ ت مستقرة ىو منطق التعلم غ ت الرظبي الذم يرتبط بالتجربة كاػبربة كاؼبشاركة كلكي يكوف التعلم التنظيمي منتجا للمعرفة ال بد أف يكوف نشاطا اجتماعيا أم نتاج اػبربة كالتفاعل مع اآلخرين. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 0
كبالتارل فإف القيادة الناجحة يف اؼبنظمات اؼبعاصرة ىي اليت تدعم التعلم التنظيمي كربفز اؼبوظف ت على التعلم على مستول الفرد كاعبماعة كعلى مستول اؼبنظمةككل كىي اليت تعتقد أف التعلم يف ىذه اؼبستويات صبيعو يكمل بعضها بعضا لذا فبل يبكن إنباؿ أم مستول. المقترحات : ضركرة اىتما اؼبنظمات بالتعلم التنظيمي ؼبا لو من أنبيةكب تة يف تطوير اؼبنظمات كاغبفاظ على بزكهنا اؼبعريف. غرس ثقافة التعلم ب ت أفراد العامل ت يف اؼبنظمات كحثهم على االستفادة من بتلف اؼبشاكل اليت يتعرضوف إليها. إخضاع أفراد اؼبنظمة كخاصة مس تيها إذل دكرات تكوينية يف التعلم التنظيمي. تعزيز عمل الفرؽ داخل اؼبنظمات كتسهيل نقل كتبادؿ اؼبعارؼ ب ت أفرادىا كخاصة ب ت األفراد ذكم اػبربة الكب ت كاألفراد اعبدد كذلك لتعميق اؼبعارؼ اؼبكتسبة كتسهيل عملية االحتفاظ باؼبعارؼ داخل اؼبنظمة. ضركرة تفعيل دكر اػبرباء داخل اؼبنظمات يفكل النشاطات. كربديد أماكن تواجدىم لتسهيل التواصل معهم كجعل اؼبعرفة أساس العمل تدعيم الذاكرة التنظيمية للمنظمة باػبربات كالتجارب الناجحة كتسهيل الوصوؿ إليها من بتلف أقسا اؼبنظمة. على اؼبنظمات أف تتأمل يف ذبارهبا السابقة كتستنبط منها الدركس كالعرب البلزمة. قائمة المراجع أبو خض ت ايباف بنت سعود التعلم التنظيمي كاؼبنظمة اؼبتعلمة: اذباىات إدارية حديثة لتطوير منظمات القرف دار اؼبؤيد للنشر كالتوزيع الرياض 007 برطل فطيمة الزىرة أنبة التعلم التظيمي يف تكوين رأس اؼباؿ الفكرم دراسة حالة مؤسسة سوناطراؾ أطركحة مقدمة استكماال ؼبتطلبات اغبصوؿ على شهادة دكتوراه جامعة ؿبمد خيضر بسكرة أفريل 06 شنشونة ؿبمد أنبية التعلم التنظيمي يف قباح اؼبؤسسات االقتصادية ؾبلة العلو االنسانية العدد الثالث كالثبلثوف جانفي 04 عامر خض ت الكبيسي إدارة اؼبعرفة كتطوير اؼبنظمات معهد اإلدارة العامة الرياض اجمللد )49( العدد) 4 ( 009 عبد الرضبن بن أضبد ىيجاف التعلم التنظيمي: مدخبل لبناء اؼبنظمات القابلة للتعلم اإلدارة العامة اجمللد السابع كالثبلثوف العدد الرابع 998 ؿبمد بن علي إبراىيم الرشودم بناء أمبوذج للمنظمة اؼبتعلمة كمدخل لتطوير األجهزة األمنية باؼبملكة العربية السعودية أطركحة مقدمة استكماال ؼبتطلبات اغبصوؿ على درجة دكتوراه فلسفة يف العلو األمنية جامعة نايف للعلو األمنية اؼبملكة العربية السعودية 007 مؤيد سعيد السادل عبد الرسوؿ اغبياين مستويات التعلم التنظيمي كعبلقتها بأداء اؼبنظمة دراسة حالة يف مستشفى أردين اجمللة العربية لئلدارة األردف مج 7 يونيو 007...3.4.5.6.7 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 03
ناديا حبيب أيوب دكر فبارسة التعلم التنظيمي يف مساندة التغي ت االس تاتيجي يف اؼبنشآت السعودية الكربل دكرية اإلدارة العامة اجمللد الرابع كاألربعوف العدد األكؿ السعودية 004. 9 Charlotte Fillol, Apprentissage et Systémique Une perspective intégrée, Revue Française de gestion,vol 49,004,.8. 0 Locke, Edwin A. and Jain, Vinod K., Organizational Learning and continuous Improvement. The International Journal of Organizational Analysis, 3(), 995. Miha S, Mojca I, Organizational Learning Culture the missing link between business process change and organizational performance, Int. J. Production Economics 06 ) 007(. NICOLAS Eline, Apprentissage organisationnel et adoption d une démarche de développement durable : entretiens exploratoires dans des PME agroalimentaires à l occasion de la normalisation AB (Agriculture Biologique), 3e Conférence de l AIMS. Normandie. Vallée de Seine,, 3 et 4 Juin 004, 3. Smith Janet, An Ongoing Learning Dialogue : An Experiential Model in Progress, Empowerment in Organization Journal, 6(4), 998, معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 04
تقييم دور البرامج الحكومية في الحد من ظاهرة البطالة في الجزائر األستاذ: الشانع أمحمد كلية العلو االقتصادية والتجارية وعلو التسيير جامعة محمد خيضر بسكرة األستاذ: جخيوة الطاىر معهد العلو االقتصادية والتجارية وعلو التسيير المركز الجامعي أفلو ملخص الدراسة: تعترب البطالة كاحدة من أخطر اؼبشاكل االقتصادية ك االجتماعية اليت تواجو اقتصادات الدكؿ اؼبتقدمة ك النامية على حد سواء ألسباب متعددة زبتلف حدهتا من بلد آلخر ك ؽبذا تأخذ حيزا كب تا للدراسة من طرؼ حكومات دكؿ العا. كقد تعرض االقتصاد اعبزائرم إذل بطالة مزمنة على غرار العديد من دكؿ العادل خاصة بعد االستقبلؿ ك إباف العشرية السوداء فبا دفع مشكلة البطالة إذل تصدر أكلويات اؼبشاكل اليت كجبت حلوؿ عاجلة من طرؼ اغبكومة كىذا ما انتهجتو اغبكومة اعبزائرية خاصة بعد سنة 999 من خبلؿ برامج بتلفة للحدة من ظاىرة البطالة. لذا تأيت الدراسة لتلقى الضوء على ىذه الظاىرة من خبلؿ ربديد أىم مسبباهتا ك اغبلوؿ اؼبق تحة. الكلمات المفتاحية: البطالة الربامج اغبكومية سياسات التشغيل Résume : Le chômage est l'un des problèmes économiques et sociaux les plus sérieux auxquels font face les économies des pays développés et en développement pour diverses raisons, qui diffèrent d'un pays à l'autre. L'économie algérienne a été soumise à un chômage chronique dans le monde, surtout après l'indépendance et pendant la décennie noire. Cela a conduit au problème du chômage qui a mené aux problèmes de solutions urgentes du gouvernement. Le gouvernement algérien a été suivi, surtout après 999, Du chômage. Ainsi, l'étude vient éclairer ce phénomène en identifiant les principales causes et les solutions proposées. Mots clé: chômage, programmes gouvernementaux, politiques de l'emploi معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 05
مقدمة: تعتػػػرب البطالػػػة اؼبشػػػكلة األكذل يف بتلػػػف اقتصػػػادات دكؿ العػػػادل بػػػالنظر للتػػػأث ت السػػػليب ؽبػػػا علػػػى بتلػػػف األصػػػػعدة ( السياسية االقتصادية االجتماعية...( بالرغم من اختبلؼ مضموهنا يف كػل مػن ىػذه االقتصػادات كقػد أصػبحت سبثػل احػد التحػديات األساسػية كىػذا مػا حػتم البحػث يف أسػباهبا كسػبل مواجهتهػا مكانػة مهمػة كمتميػزة يف تػاريخ الفكػر االقتصػادم علػى ن را كبلسيكي ن ا أك ماركسي ن ا أك كبلسيكي ن ا جديندا أك كينزي ن ا أكنقدي ن ا. اختبلؼ مدارسو كاذباىاتو سواء كاف فك ففػػي اعبزائػػر ك علػػى الػػرغم مػػن سياسػػات التشػػغيل اؼبنتهجػػة مػػن طػػرؼ اغبكومػػة إال أهنػػا ال تػػزاؿ تعػػاينكبقيػػة البلػػداف خاصة البلداف العربية من ارتفاع غ ت عادم يف نسبة البطالة ك ىو أمر يؤثر مباشرة على جهػود التنميػة ك االنفتػاح يف االقتصػاد اعبزائػػرم ك لعػػل التعامػػل مػػع نسػػب بطالػػة مرتفعػػة ىبتلػػفكليػػة عػػن مػػا ىػػو سػػائد يف البلػػداف اؼبتطػػورة أيػػن تسػػود معػػدالت بطالػػة منخفضػػة نوعػػا. رغػػم ارتفػػاع نسػػبة النمػػو خػػبلؿ الفػػ تة اؼبمتػػدة مػػن سػػنة 995 إذل سػػنة 000 إال أف البطالػػة ال تػػزاؿ مرتفعػػة خبلؿ ىاتو الف تة مقابل البفاضها بعد سنة 000. اإلشكالية: فخبلؿ ىذه الدراسة سوؼ نتطرؽ إذل السياسات اؼبنتهجة من طرؼ اغبكومة اعبزائرية جملاهبة ارتفاع معدؿ البطالة. ما ىو الدور الذي لعبتو سياسات التشغيل في الجزائر للحد من ظاىرة البطالة ك لتفاصيل أكثر حوؿ الدراسة سوؼ نتطرؼ يف ىذه اؼبداخلة للنقاط التالية: المحور األوؿ: تعريف البطالة أنواعها و آثارىا. المحور الثاني: تحليل ظاىرة البطالة في الجزائر. أوال: تعريف البطالة. المحور األوؿ: تعريف البطالة أنواعها و آثارىا تعػػد البطالػػة مػػن أكػػرب اؼبشػػاكل الػػيت هتػػدد اسػػتقرار األمػػم ك الػػدكؿ ك زبتلػػف حػػدهتا مػػن دكلػػة ألخػػرل ك مػػن ؾبتمػػع آلخػػر فالبطالة تشكل السبب الرئيسي ؼبعظم اؼبشاكل االجتماعية ك سبثل هتديدا كاضحا على االستقرار السياسي. تعريف البطالة. يعر ؼ العاطل عن العمل)حسب ما أكصت بو منظمة العمل الدكلية(على انو":كل قػادر علػى العمػل كراغػب فيػو كباحػث عنو كيقبلو عند مستول األجر السائد."كتقاس البطالة حبساب معدؿ البطالة كىو يساكم نسبة األفراد العاطل ت عن العمل إذل قػوة العمػل اؼبتاحػة كمصػدر التعػدادات ىػي اؼبعػدؿ ىػذا حسػاب يف البيانػات هبػا األجهػزة تقػو الػيت السػكانية ك اإلحصػائية اؼبسوحات اإلحصائية اليت تعدىا مكاتب إحصاءات العمل. ك تيعرؼ على أنو أم شخص ال يبتلك أم مهنة ك ىو تعريف غ ت كاضح ك ناقص. ؿبمد جبلؿ مراد البطالة ك السياسات اإلقتصادية صبعية العلو االقتصادية السورية ص. سوزاف حسن أبو العين ت الفقر يف الدكؿ العربية اجمللة العلمية لئلقتصاد كالتجارة العدد الرابع كلية التجارة جامعة ع ت مشس القاىرة 004 ص. 5 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 06
يف التعريف الشاسع للبطالة الذم أكصت بػو منظمػة العمػل الدكليػة كالػذم يػنص علػى أف " العاطػل عػن العمػػػل ىػو ذلػك الفػرد الذم يكوف فوؽ سن معينة ببل عمػل ك ىػو قػادر علػى العمػل ك راغػب فيػو ك يبحػث عنػو عنػد مسػتول أجػر سػائد لكنػو ال هبػده ك فيما يلي اغباالت اليت ال يبكن أف يعترب فيها األفراد عاطل ت عن العمل فيما يلي :. " العماؿ احملبط ت ك ىم الذين يف حالة بطالة فعلية ك يرغبوف يف العمل ك لكنهم دل وبصلوا عليو ك يئسوا من كثرة ما حبثػوا لػذا فقد زبلوا عن عملية البحث عن عمل. ك يكوف عددىم كب تا خاصة يف ف تات الكساد الدكرم. األفػراد الػذين يعملػوف مػدة أقػػل مػن كقػت العمػل الكامػػل ك ىػم يعملػوف بعػض الوقػت دكف إرادهتػػم يف حػ ت أنػو بإمكػاهنم العمػػل كامل الوقت. العماؿ الذين ؽبم كظائف ك لكنهم أثناء عملية إحصاء البطالة تغيبوا بصفة مؤقتة لسبب من األسبابكاؼبرض العطػل ك غ تىػا مػن األسباب. العمػػػػػػاؿ الػػػػػػذين يعملػػػػػػوف أعمػػػػػػاال إضػػػػػػافية غػػػػػػ ت مسػػػػػػتقرة ذات دخػػػػػػوؿ منخفضػػػػػػة ك ىػػػػػػم مػػػػػػن يعملػػػػػػوف غبسػػػػػػاب أنفسػػػػػػهم. األطفاؿ اؼبرضى العجزة كبار السن ك الذين أحيلوا على التقاعد. األشخاص القادرين عل العمل ك ال يعملوف مثل الطلبة ك الذين بصدد تنمية مهاراهتم. األشخاص اؼبالك ت للثركة ك اؼباؿ القادرين عن العمل ك لكنهم ال يبحثوف عنو. األشخاص العامل ت بأجور معينة ك ىم دائمي البحث عن أعماؿ أخرل أفضل. كعليو يتب ت أنو ليسكل من ال يعمل عاطبل ك يف ذات الوقت ليسكل من يبحث عن عمل يعد ضمن دائرة العاطل ت. أنواع البطالة يبكن ربديد أنواع البطالةكاآليت: أ البطالة االحتكاكية: ىي البطالة اليت ربدث بسبب التنقبلت اؼبستمرة للعامل ت ب ت اؼبناطق ك اؼبهن اؼبختلفة الناذبة عن تغ تات يف االقتصػػاد الػػوط ت. يتمتػػع العمػػاؿ اؼبػػؤىل ت العػػاطل ت بااللتحػػاؽ بفػػرص العمػػل اؼبتاحػػة. ك ىػػي ربػػدث نتيجػػة لػػنقص اؼبعلومػػات 3 الكاملة لكل الباحث ت عن فرص العمل ك أصحاب األعماؿ كما تكوف حبسب الوقػت الذم يقضيػػو الباحثػوف عن العمل. يبكن أف كبدد األسباب اليت تؤدم إذل ظهور ىذا النوع من البطالة فيما يلي : االفتقار إذل اؼبهارة ك اػبربة البلزمة لتأدية العمل اؼبتاح. صعوبة التكيف الوظيفي الناشئ عن تقسيم العمل ك التخصص الدقيق. التغ ت اؼبستمر يف بيئة األعماؿ ك اؼبهن اؼبختلفة األمر الذم يتطلب اكتساب مهارات متنوعة ك متجددة باستمرار. ياسر ؿبمد جاد اهلل ؿبمود العوؼبة كالفقر يف مصر ملتقى دكرل :قضايا العوؼبة كتأث تىا على الدكؿ النامية اعبمعية اؼبصرية لبلقتصاد السياسي كاإلحصاء كالتشريع القاىرة 006 ص. 7 ياسر ؿبمد جاد اهلل ؿبمود نفس اؼبرجع السابق ص 7. 3 علي غريب عوؼبة الفقر يو دراسي ربت عنواف : التحديات اؼبعاصرة جامعة قسنطينة اعبزائر 00 ص. 65 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 07
ب البطالة الهيكلية: تعرؼ البطالة اؽبيكلية على أهنا البطالة اليت تنشأ بسبب االختبلؼ ك التباين القائم ب ت ىيكل توزيع القول العاملػػػة ك ىيكل الطلب عليها. يق تف ظهورىا بإحبلؿ اآللة ؿبل العنصر البشرم فبا يؤدم إذل االستغناء عن عدد كب ت من العماؿ كما أهنا ربدث بسبب كقوع تغ تات يف قوة العملكدخوؿ اؼبراىق ت ك الشباب إذل سوؽ العمل بأعدادكب تة. ج البطالة الدورية أو الموسمية: ينشأ ىذا النوع من البطالة نتيجة ركود قطاع العماؿ ك عد كفاية الطلػػب الكلي على العمل 3 كما قد تنشأ نتيجة لتذبذب الدكرات االقتصادية. يفسر ظهورىا بعد قدرة الطلب الكلػػي على استيعاب أك شراء اإلنتاج اؼبتاح فبا يؤدم إذل ظهور الفجوات االنكماشية يف االقتصاد اؼبع ت بالظاىرة. تصنيفات أخرى للبطالة. إضافة ؼبا مت ربديده من أنواع للبطالة يضيف الباحثوف يف ؾباؿ االقتصاد الكلي لذلك التصنيفات التالية للبطالة. أ البطالػػة االختياريػة و البطالػػة اإلجباريػة: البطالػػة االختياريػة ىػػي اغبالػػة الػيت ينسػػحب فيهػا شػػخص مػػن عملػو دبحػػض إرادتػػو ألسباب معينة أما البطالة اإلجبارية فهي توافق تلك اغبالة اليت هبرب فيها العامل على ترؾ عملػو أم دكف إرادتػو مػع أنػو راغػب ك قادر على العمل عند مستول أجر سائد كقد تكوف البطالة اإلجبارية ىيكلية أك احتكاكية. ب البطالة المقنعة و البطالة السافرة: تنشأ البطالة اؼبقنعة يف اغباالت اليت يكوف فيها عدد العماؿ اؼبشغل ت يفوؽ اغباجة الفعلية للعمل فبا يع ت كجود عمالة فائضة ال تنتج شيئا تقريبا حيث أهنا إذا ما سحبت من أماكن عملها فأف حجم اإلنتاج لن ينخفض. أما البطالة السافرة فتع ت كجود عدد من األشخاص القادرين ك الراغب ت يف العمل عند مستول أجر مع ت لكن دكف أف هبدكه فهم عاطلوف سباما عن العمل قد تكوف البطالة السافرة احتكاكية أك دكرية. ج البطالة الموسمية و بطالة الفقر: تتطلب بعض القطاعات االقتصادية يف مواسم معينة أعدادا كب تة من العماؿ مثل الزراعة السياحة البناء كغ تىػا ك عند هناية اؼبوسم يتوقف النشاط فيها فبا يستدعي إحالة العامل ت هبذه القطاعات ما يطلق عليو بالبطالة اؼبوظبية ك يشبو ىذا النوع إذل حد كب ت البطالة الدكرية ك الفرؽ الوحيد بينهما ىو أف البطالة اؼبوظبية تكوف يف ف تة قص تة اؼبدل. أما بطالة الفقر فهي تلك الناذبة بسبب خلل يف التنمية ك تسود ىذه البطالة خاصة يف الدكؿ اؼبنهكة اقتصاديا. البطالة الطبيعية: د تشمل البطالة الطبيعية كبل من البطالة اؽبيكلية ك البطالة االحتكاكية ك عند مستػػول العمالة الكاملػة ك يكوف الطلب على العمل مساكيا لعرضو أم أف عدد الباحث ت عن العمل يساكم لعدد اؼبهن الشاغػرة أك اؼبتوفرة أما الذين ىم يف حالة بطالة ىيكلية أك احتكاكية فيحتاجوف لوقت حىت يتم إهباد العمل اؼبناسب. ك عليو فإف مستول البطالة الطبيعي يسود فقط عندما يكوف التشغيل الكامل. 3 البطالة عند المدارس االقتصادية : أ 3 البطالػػة عنػػد المدرسػػة التقليديػػة )الكالسػػيك( :كػػاف االقتصػػاديوف الكبلسػػيك يعتقػػدكف يف أف البطالػػة حالػػة كضػػعية مؤقتة ليس ؽبػا صػفة الػدكا. أم أهنػا خلػل مؤقػت سػرعاف مػا تسػتطيع قػول التػوازف التغلػب عليهػا كإعػادة االقتصػاد الػوط ت إذل حالػة اجمللس اإلقتصادم كاإلجتماعي الظرؼ اإلقتصادم كاإلجتماعي للسداسي األكؿ سنة 006 اعبزائر 007 ص. 39 اجمللس اإلقتصادم كاإلجتماعي الظرؼ اإلقتصادم كاإلجتماعي للسداسي الثاين سنة 004 اعبزائر 005 ص. 9 3 عن موقع: http://www.tthanyan.ga/03/07/blogpost_4339.html معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 08
العمالة ك انوا يبنوف ىذه الفكرة على أف منشأ البطالة يرجع إذل زيادة النفقات اليت تسببها زيادة األجور. فإذا ما قبل العماؿ أجػوران أقػػل أمكػػن تػػوظيفهم مػػن جهػػة كأمكػػن زبفػػيض النفقػػة مث السػػعر فبػػا يسػػاعد علػػى بيػػع اؼبنتجػػات مػػن اعبهػػة األخػػرل كبالتػػارل يعػػود مستول اإلنتاج إذل ماكاف عليو كتنتفي البطالة. ب البطالػػة عنػػد المدرسػػة الحديثػػة )كينػػػز( :أشػػار التحليػػل الكينػػزم إذل اف البطالػػة صػػفة مبلزمػػة للتقلبػػات االقتصػػادية كخصوصان يف مرحلة الكساد اليت قػد سبتػد لفػ تات طويلػة اف دل تتػدخل الدكلػة لرفػع مسػتول الطلػب الكلػي.كيبعػ تكينػز فكػرة اسػتمرار البطالػة لفػ تة طويلػة علػى أسػاس اف بطالػة جػزء مػن عوامػل اإلنتػاج يعػ ت البفػاض الطلػب الكلػي نظػران الف عوائػد ىػذا اعبزء اؼبعطل من عوامل اإلنتاج ستؤدم إذل خفض الدخل الكلي عن ذم قبػل.ز كىبػوط الػدخل أم ىبػوط الطلػب كمػا يطلػق عليهاكينز الطلب الفعاؿ. كعلى ىذا ال بد من زيادة الطلب الفعاؿ فاإلنتاج كالتوظف. ت البطالة عند العلماء المسلمين: أبو حامد الغزالي : إف األنشطة االقتصادية كالصػناعات ربتػاج إذل تعلػيم كمكابػدة يف الصػبا كإذا غفػل بعػض النػاس عن القيا بذلك يف بدايػة عمػرىم أك مػنعهم مػن ذلػك مػانع فالنتيجػة أف يصػبحوا عػاجزين عػن العمػل فيػأكلوف مػن عمػل غ تىم فيكونوف عالة على الغ ت كإذف ىم عاطلوف.. كقد أحاط الغزارل رضبػة اهلل دبفهػو البطالػة كاتسػاعو ليشػمل مػا يعرؼ حديثان بالبطالة اؼبستمرة.. كقد أظهر رضبة اهلل العبلقة ب ت البطالة كالعديد من االكبرافات كاالضطرابات. ابن سينا : يعترب ابػن سػيناء مػن أكائػل ركاد االقتصػاد الػذين حبثػوا موضػوع العمالػة الكاملػة كطػالبوا الدكلػة بػأف تبػذؿ قصػػارل جهػػدىا لتشػػغيل أكػػرب عػػدد مػػن أفػػراد الدكلػػة حػػىت ال يبقػػى النػػاس بػػدكف عمػػل كيف ىػػذا يقػػوؿ ابػػن سػػيناء يفكتابػػة )الشفاء( : )من كاجب اغباكم أف وبر البطالة كالتعطل فبل يكوف يف اؼبدينة إنساف معطل ليس لو مقا ؿبدكد بل يكػوف لكل كاحد منهم منفعة يف اؼبدينة(. ث أىم النظريات االقتصادية المفسرة للبطالػة وعالقتهػا بالتضػخم: إف مشػكلة البطالػة مشػكلة قديبػة عانػت منهػاكػل الشعوب كغبدة نتائجها كتأث تاهتا يف النظا الرأظبارل دفعت بعدد كب ت من اؼبفكرين من بتلف مدارس االقتصاد السياسي إذل ؿباكلة التعرؼ على العوامل كاؼبتغ تات اليت تؤدم إذل ظهور البطالة كتفاقمها األمر الذم يكشف عن كجود اختبلفات كاضحة فيما ب ت النظريات اؼبختلفة يف ىذا الصدد. النظريات الكالسيكية المفسرة للبطالة: إف الكبلسيك قد آمنوا يف ؾباؿ التوازف االقتصػادم العػا دبػا يسػمى " قػانوف مػػام للمنافػػذ" كالػػذم مفػػاده أفكػػل عػػرض سػػلعي ىبلػػق مباشػػرة الطلػػب اؼبسػػاكم لػػو كتأسيسػػا علػػى ىػػذا القػػانوف فػػاف التوازف االقتصادم العا لدل االقتصادي ت الكبلسيك ىو توازف التوظيف الكامل. النظريػة الكنزيػة المفسػره للبطالػة: اىػتم االقتصػادم االقبليػزمكينػز بظػاىرة البطالػة اىتمامػاكبػ تا بعػد انتشػارىا علػى نطاؽكب ت خبلؿ أزمة الكساد العاؼبي العظيم كيرفضكينز فكرة البطالة االختيارية كيػرل أف آليػات النظػا الرأظبػارل ال تضػػمن بالضػػركرة ربقيػػق التوظيػػف الكامػػل لعناصػػر اإلنتػػاج كأف البطالػػة تكػػوف إجباريػػة ك تظهػػر يف مرحلػػة ال تاجػػع مػػن عن موقع: http://www.tthanyan.ga/03/07/blogpost_4339.html عن موقع: http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=3693&r=0 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 00
.3 أ الدكرة االقتصادية بسبب البفاض الطلب الكلػي الفعػاؿ كمػا ينػتج عنػو مػن البفػاض يف الطلػب علػى األيػدم العاملػة يف أسػواؽ العمػل اؼبختلفػة يفػ تضكينػز يف نظريتػو العامػة أف العمػاؿ يرفضػوف حصػوؿ أم البفػاض يف أجػورىم النقديػة مػن أجػػل ربقيػػق رفػػع مسػػتول التوظيػػف يف حػػ ت ال يع تضػػوف علػػى البفػػاض أجػػورىم اغبقيقيػػة عنػػد ارتفػػاع اؼبسػػتول العػػا لؤلسعار مع بقاء معدؿ األجر النقدم ثابتا آثار البطالة: أثر البطالة على الفرد الجانب النفسي : ال يوجد شيء اثقل على الفرد من الشعور باغباجػة اؼباديػة كاؼبعونػة مػن االخػرين خاصػة عنػدما يكػوف الفػرد مسػئوال عػن أسػرة كعليػػو تػػام ت حاجاهتػػا.كتؤكػػد االحصػػاءات أ ف ىنػػػاؾ عشػػرات اؼببليػػ ت مػػن العػػاطل ت عػػن العمػػػل يف كػػل أكبػػاء العػػادل مػػن جيػػػل الشػػباب كبالتػػارل يعػػانوف مػػن الفقػػر كاغباجػػة كاغبرمػػاف كزبلػػف أكضػػاعهم الصػػحية أك تػػأخرىم عػػن الػػزكاج كانشػػاء االيسػػرة أك عجزىم عن ربمل مسؤكلية ايسرىم. كما تفيد االحصاءات العلمية أ ف للبطالة آثارىا السي ئة على الصحة النفسية كما ؽبا آثارىا على الصحة اعبسدية. إف نسبة كب تة من العاطل ت عن العمل يفتقدكف تقدير الذات كيشػعركف بالفشػل كأهنػم أقػل مػن غػ تىم كمػػػا كجػػػد أف نسػػػبة مػػػنهم يسػػػيطر علػػػيهم اؼبلػػػل كأ ف يقظػػػتهم العقليػػػة كاعبسػػػمية منخفضػػػة كمػػػا كجػػػد أف القلػػػق كالكآبػػػة كعػػػد االستقرار يزداد ب ت العاطل ت بػل كيبتػد ىػذا التػأث ت النفسػي علػى حالػة الزكجػات كأ ف ىػذه اغبػاالت النفسػية تػنعكس سػلبيان علػى العبلقة بالزكجة كاألبناء كتزايد اؼبشاكل العائليػة. كعنػد األشػخاص الػذين يفتقػدكف الػوازع الػدي ت يقػد الػبعض مػنهم علػى شػرب اػبمػػور ك تعػػاطي اؼبخػػدرات بػػل ككجػػد أف %69 فبػػن يقػػدموف علػػى االنتحػػار ىػػم مػػن العػػاطل ت عػػن العمػػل. ك نتيجػػة للتػػوتر النفسػي تػزداد نسػبة اعبريبػة كالقتػل كاالعتػداء بػ ت ىػؤالء العػاطل ت كمػا إف العػاطلوف عػن العمػل يتسػموف بعػد السػعادة كعػد الرضا كالشعور بالعجز الجانب األمني والسياسي : كما إف معاناهتم تزداد بسبب الضيق اؼبارل الناتج عن البطالة. إف الفئات العاطلة اليت دل تعد تؤمن بالوعود كاآلماؿ اؼبعطاة ؽبا تبدا بالتمرد على اجملتمع,كال يبكن لومها,ك ال يع ت ذلك تشجيعها على التمرد على الػوطن كآمنػو, بػل البػد مػن ؿباكلػة لػتفهم موقػف اآلخػرين كؿباكلػة نشػر العدالػة السياسػية كاالجتماعيػة كؿباكلة االستماع للطرؼ االخر كابداء رايو يف اؼبطالبة حبقو. كما أنو البػد تلػز األطػراؼ اؼبعنيػة متمثلػة باغبكومػة بػاح تا ىػذه اغبقػوؽ,ألف اؼبػواطن يف هنايػة اؼبطػاؼ ال يطالػب إال حبػق العيش الكر ن كاغبفاظ علىكرامتو كإنسانيتو يف كطنو. تش ت الدراسات أف ىناؾ عبلقة ب ت اعبريبة كالبطالة,ألنو كلما زادت البطالة زادت اعبريبة, كترل ىذه الدراسات أف السرقة ىي أكؿ أسباب البطالة ك لما ازدادت البطالة زادت جرائم )القتل االغتصاب اإليذاء( فاتن عامر كرقة حبثية حوؿ ظاىرة البطالة ص 75 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 000
ب الجانب االقتصادي : إحدل نتائج ظاىرة البطالة زيادة حجم الفقر الػذم يعتػرب ػػ أي نضػا ػػ مػن العوامػل اؼبشػجعة علػى اؽبجػرة, الف البلػداف اؼبصػدرة للمهاجرين ك اليت تشهد ػ غالب ن ا ػ افتقا ن را إذل عمليات التنمية كقلة فرص العمل كالبفاض األجور كمستويات اؼبعيشة كما يقابلو من ارتفاع مستول اؼبعيشة كاغباجة إذل األيدم العاملة يف الدكؿ اؼبستقبلة للمهاجرين. االثار المترتبة على البطالة...3 اآلثار المترتبة على البطالة بشكل عا انقطاع الدخل ك عدكفاية الدخوؿ بسبب عد توفر فرص عمل. عد الشعور باالستقبلؿ الذايت. انقطاع أفراد األسرة عن التعليم فبا يسبب اكبراؼ احد أفراد األسرة. تدىور اغبالة الصحية. عد توفر اؼبسكن اؼببلئم اآلثار االجتماعية اعبريبة كاالكبراؼ: إف عد حصوؿ الشاب على األجر اؼبناسب للمعيشة أك لتحقيق الػذات فبالتػارل يلجػأ إذل االكبػراؼ أك السرقة أك النصب كاالحتياؿ لكي يستطيع أف وبقق ما يريده سواء اؼباؿ أك ذاتو. التطػرؼ كالعنػف: قبػد أف الػبعض مػن الشػباب يلجػأ إذل العنػف كالتطػرؼ ألنػو ال هبػد لنفسػو ىػدفان ؿبػددان كأيضػانكونػو ضعيفان بالنسبة لتلك اعبماعات اؼبتطرفة فبالتارل تكوف ىذه اعبماعات مصيدة ؽبؤالء الشباب. التسػػوؿ: إف التسػػوؿ ىػػو النتيجػػة اغبتميػػة الػػيت يبكػػن أف يصػػل إليهػػا الشػػخص الػػذم يعػػاين مػػن البطالػػة نتيجػػة لصػػعوبة الظركؼ اليت سبر بو قهران كقسران. تعاطي اؼبخدرات: كقبد أف ىناؾ منهم من هبد أف اغبل يف تعاطي اؼبخػدرات ألهنػا تبعػده عػن التفكػ ت يف مشػكلة عػد كجود العمل كبالتارل توصل الفرد إذل اعبريبة كاالكبراؼ. الشعور بعد االنتماء ضعف االنتماء: ك ىو شػعور الشػاب بعػد االنتمػاء إذل البلػد الػذم يعػيش فيػو ألهنػا ال تسػتطيع أف ربقق لو أك توفر لو مصدران للعمل كبالتارل ينتمي الشاب إذل أم ؾبتمع آخر يستطيع أف يوفر لو فرصة عمل. اؽبجػػػػػػػرة: بعض الشباب هبدكا أف اؽبجػرة إذل بػبلد أخػرل ىػي حػل ؼبشػكلة عػد اغبصػوؿ علػى عمػل كأف العمػل يف بلػد آخر ىو اغبل األمثل. التفكػك األسػرم: كيكػوف السػبب الرئيسػي ؽبػذا التفكػك ىػو عػد اغبصػوؿ علػى فرصػة عمػل كبالتػارل ربػدثكػل ىػذه األبعاد السابقة كاليت تزيد من اؼبشكبلت األسرية ك لها ناذبة عن اؼبشكلة الرئيسية كىي البطالة اثار البطالة على المجتمع : البطالة مشكلة ناذبة عن مشكبلت كمسببة ؼبشكبلت أخرل فهي ناذبة عن مشكبلت ارتفاع األجور كاالستعانة باأليدم العاملة غ ت الوطنية كىي ينتج عنها مشكبلت أخرلكبػ تة تشػكل البطالػة سػببان رئيسػيان ؼبعظػم األمػراض االجتماعيػة يف أم معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 00
ؾبتمع كما أهنا سبثل هتديدان لبلستقرار االجتمػاعي كالسياسػي فالبطالػة دبعناىػا الواسػع ال تعػ ت فقػط حرمػاف الشػخص مػن مصػػدر معيشػػتو كإمبػػا تعػػ ت أيضػػان حرمانػػو مػػن الشػػعور بأنبيػػة كجػػوده كمػػا أنػػو نتيجػػة للبطالػػة كقلػػة الػػدخل أك انعدامػػو تنشػػأ مشكبلتكث تة متشابكة كيأيت يف مقدمتها الفقر كتػدين مسػتول اؼبعيشػة كاؼبسػتويات الصػحية كالتعليميػة كال تكوبيػة كغ تىػا كتفشي مظاىر اليأس كخيبة األمل كعد الرضا كاإلحباط كضعف االنتماء كقلة الوالء للوطن كما انو بسػبب البطالػة تػزداد اؽبجرات من اجل البحث عن فرص عمل. أوال : أسباب تفشي البطالة في والجزائر. %30 المحور الثاني: تحليل ظاىرة البطالة في الجزائر. شهدت اعبزائر خبلؿ النصف الثاين من عقد الثمانينات إذل ف تة التسعينات ارتفاع كب ت يف معدؿ البطالة كصلت غبدكد الػ راجع باألساس لؤلزمة االقتصادية اليت عرفتها الببلد خبلؿ ىذه الف تة كالبفاض يف أسعار النفط ك تراجع يف معدؿ االستثمارات إضافة لؤلسباب السياسية ك االجتماعية كإخفاؽ خطط التنمية االقتصادية مقابل مبو قوة العمل ك تدخل الدكلة يف الس ت العادم لعمل السوؽ اغبرة يف اعبزائر. أ ػ إخفاؽ خطط التنمية االقتصادية.. بالتمعن يف تطور النمو االقتصادم يف البلداف العربية عامة ك يف اعبزائر خاصة قبد أهنا قد جاءت بيبة لآلماؿ ك دل ربقق ما كاف منتظرا منها فلم ترفع مستول نصيب دخل الفرد العريب بدرجة ؿبسوسة ك أشد من ىذا أف الفجوة ب ت الدكؿ العربيػة ك الدكؿ اؼبتقدمة يف تزايد مستمر لتباين معدالت النمو يفكل منهػا. اؼبسألة من تأخرىا عن مساعي التنمية حيث يوعز ذلك إذل صبود اؽبيكػػل االقتصادم للدكؿ العربية إضافة إذل تأخرىا يف اعبهود اإلمبائية ك الصناعية حيث قبد أف صناعاهتا اآلف بالضركرة ناشئػػة ال تستطيع منافسة منتجات الدكؿ الصناعية إال إذا توافرت ؽبا دفع من أنواع اغبماية. ك ما يزيد من العقبات اليت تواجههػا الدكؿ العربية نتائج تباطؤىا يف ربقيق معدالت النمو االقتصادم ك فشل سياساهتا االقتصادية اليت كاف ينتظر منها تقليػػل تفاقم أزمة البطالة هبا. ك من ب ت معوقات التنمية االقتصادية كاآليت: فشل برامج التخطيط االقتصادي و تفاقم أزمة المديونية الخارجية على الرغم من الوفرة النفطية اليت عرفتها اعبزائر خاصة مع مطلع السبعينات قد دلت دراسة أجراىا مركز دراسات الوحدة العربية أف من أبرز مظاىر خطط التنمية االقتصاديػة ىو كقػوع أغلب الدكؿ العربيػة يف مأزؽ اؼبديونية اػبارجية اليت كصلت سنة إذل كبو 995 3 0 مليار دكالر.. تبعات تنفيذ برامج الخوصصة. conseil national économique et social en coopération avec le programme des nations unies pour le développement, rapport national sur le développement humain, Alger, 006, p 30. conseil national économique et social en coopération avec le programme des nations unies pour le 3 اجمللس الوط ت اإلقتصادم كاإلجتماعي التقرير الوط ت حوؿ التنمية البشرية لسنة 000 اعبزائر développement, op.cit, p 35. 00 ص.6 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 00
ك% أدل تطبيق ىذه الربامج إذل تسريح أعداد كب تة من العماؿ يف شركػات ك مؤسسات القطاع العا. ك يف ىذا الصدد يبكن % 30 986 االستدالؿ حبالة اعبزائر فقد انتقل معدؿ البطالة من حدكد %7 إذل سنة خبلؿ السداسي األكؿ لسنة بسبب ما رافق اإلصبلحات من تسريح للعماؿ ك غلق للوحدات. كىو ما تنتج عن خوصصة مشركعات القطاع 999 العا موجة تسريح ىائلة من العمالة اؼبوظفة لديها ك خاصة العمالة ذات األجور اؼبرتفعة أك خفض ركاتب العماؿ الذين بقوا يف كظائفهم. ك قد أصبحت عمليات اػبوصصة اليت ذبرل على نطاؽ كاسع أكرب مصدر لنمو البطالة يف البلداف العربية كخاصة اعبزائر. 3. إخفاؽ برامج التصحيح االقتصادي. فشلت أغلب برامج التصحيح االقتصادم اليت انتهجتها الدكؿ العربية بالتعاكف مع صندكؽ النقد الدكرل يف إحداث أم مبو اقتصادم حقيقي ك بنسب مقبولة تعمل على التخفيف من حدة البطالة يف ىذه الدكؿ فقد ز تاد من أعداد العاطليػن عن العمل ك كذا إفقار قطاعات كب تة من الشعب نتيجة لرفع الدعم على السلع ك اػبدمات األساسية. فنتج عن تطبيق ىذه الربامج سياسات نقدية ك مالية ك توجهات اجتماعية زادت من حدة البطالة يف ىذه الدكؿ ك منها باػبصوص اعبزائر حبيث زبلت الدكلة عن االلتزا بتعي ت اػبرهب ت ك تقليص التوظيف اغبكومي. ب ػ نمو قوة العمل. تتباين معدالت مبو القول العاملة فيما ب ت الدكؿ العربية حيث يش ت التقرير االقتصادم العػػػريب اؼبوحد الرتفاعها عن اؼبتوسط العا للدكؿ العربيػة خاصة اعبزائر كذلك يف تسع دكؿ ىي األردف سوريا اليمن اعبزائر السعودية العػراؽ %5.5 عمػاف لبنػػاف ك ليبيػػا إذ ت تاكح ما ب ت 3..من اؼبتوقع أف يستمر مبو معدالت القول العامة العاملة العربية 3 لعدة عقود قادمة فبا يسمح بوصوؿ أعدادكب تة من العمالة لسوؽ العمل سنويا. ج ػ انخفاض الطلب على العمالة العربية عربيا و دوليا. د تدخل الدولة في السير العادي لعمل السوؽ الحرة في الجزائر. تدخل الدكلة يف الس ت العادم لعمل السوؽ اغبرة ك خاصة فيما ىبص تدخلها لضماف حد أدىن لؤلجور إذ أف زبفيض األجور ك الضرائب نبا الكفيبلف بتشجيع االستثمار ك بالتارل خلق الثركات ك فرص العمل. استناد االقتصاد اعبزائرم على قطاع احملركقات كضعف الباقي الذم ال يبثل سول من % اؼبيزاف التجارم اعبزائرم. عزكؼ الرأظبالي ت عن االستثمار إذا دل يؤدم اإلنتاج إذل ربحكايف يليب طموحاهتم. التزايد السكاين. عاقلي فضيلة مداخلة بعنواف البطالة تعريفها أسباهبا كأثارىا االقتصادية )سياسة التشغيل يف اعبزائر( جامعة اغباج ػبضر باتنة ص 6. عاقلي فضيلة مرجع سبق ذكره ص 7. 3 األخضر عزم فعالية سياسة التشغيل من خبلؿ الصندكؽ الوط ت للتأم ت على البطالة ؾبلة علو إنسانية السنػػة الثالثة العدد 6 جانفي 006. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 003
التزايد اؼبستمر يف استعماؿ اآلالت ك ارتفاع اإلنتاجية فبا يستدعي خفض مدة العمل ك تسريح العماؿ. األزمة األمنية خبلؿ ف تة التسعينات كأدت إذل تراجع مستول اإلستثمار احمللي ك األجنيب على حد سواء. ثانيا: سياسات التشغيل و آلية مكافحة البطالة في الجزائر. بسبب تفاىم مشكلة البطالة يف اعبزائر انتهجت اغبكومة اعبزائرية صبلة من االصبلحات االقتصادية على مراحل بتلفة منها: سياسة االصالحات االقتصادية بين سنتي.000 و 990. بعد عشرية الثمانينات اليت عرفت بعض االصبلحات االقتصادية إال أهناكانت غ تكافيػة يف ظػل تراجػع أسػعار اؼبػواد اػبػا ك تزايػػد اؼبديونيػػة اػبارجيػػة ك تنػػاقص يف التمويػػل اػبػػارجي فبػػا أدل غلػػى ضػػعف يف سبويػػل االسػػتثمارات اعبديػػدة نػػتج عنػػو تفػػاىم البطالة ك مع بداية التسعينات اليت عرفت أكضاع سياسية غ ت عادية يف اعبزائر انتهجت اغبكومة برنامج التعديل اؽبيكلي الػذم يهتم بتصحيح االختبلالت اؼبالية ك النقدية خاصة يف ظل تفاه مشكلة اؼبديونية اػبارجية ك عجز يف ميزاف اؼبدفوعات ك بسبب الشركط اؼبفركضة من طرؼ صػندكؽ النقػد الػدكرل عػرؼ قطػاع الشػغل يف اعبزائػر أزمػة حػادة بسػبب تسػريح العمػاؿ نتيجػة بػرامج اػبوصصة إذ كصل عدد اؼبسرح ت أكثر من حدكد 500 الف عامل بػ ت سػنيت 994 ك 997 ك يف ىػذا الصػدد عػرؼ قطػاع التشػغيل تقلػيص يف اؼبخصصػات اؼباليػة جػراء تطبيػق سياسػة التقشػف يف برنػامج التعػديل اؽبيكلػي إذ كصػلت نسػبة البطالػة سػنة 999 يف.%30 برامج االستثمارات العامة بين سنتي.04 و 00. ربسػػن الوضػػع نوعػػا مػػا بعػػد سػػنة 004 إذل غايػػة 999 بعػػد تطبيػػق برنػػامج االنعػػاش االقتصػػادم الػػذم يهػػدؼ إذل ربقيػػق التوازنات االقتصادية ؼبا لو من أنبية بالغة اقتصاديا ك اجتماعيا كاغبد مػن الفقػر ك ربسػ ت مسػتول اؼبعيشػة ك ربػديث النيػة التحيػة لئلقتصاد الوط ت ك توف ت مناصب العمػل حيػث البفضػت إذل يعادؿ %777 سػنة 004 حيػث مت ضػح مػا يفػوؽ 55 7.7 مليار دكالر. مليػار دج دبػا البرنامج التكميلي لدعم النمو االقتصادي بين سنتي.009 و 005.3 خػػػبلؿ ىػػػذا اػبماسػػػي أعلنػػػت اغبكومػػػة اعبزائريػػػة ضػػػخ مػػػا يقػػػارب 400 00 مليػػػار دينػػػار ؼبواصػػػلة كتػػػ تة دعػػػم بطػػػط االنعػػػاش االقتصػػػادم خاصػػػة بعػػػد ارتفػػػاع الػػػنفط اعبزائػػػرم ك تػػػراكم احتيػػػاطي الصػػػرؼ ك ىػػػو مػػػا حسػػػن مػػػن مسػػػتول اؼبعيشػػػة يف بتلػػػف القطاعات ( السكن ال تبية ك التعليم التعليم العارل النقل اؼبنشآت القاعدية...(. 4. برنامج توطيد النمو االقتصادي بين سنتي 04. و ك ىو برنامج يهدؼ الستكماؿ الربامػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػج التنموية ك اؼبشاريع الكربل كالسكك اغبديدية الطرؽ اؼبياه الطب التنمية البشرية التنمية الريفية إنشاء اؼبؤسسات اؼبصغرة ك أضبد شف ت االصبلحات االقتصادية ك آثارىا على البطالة ك التشغيل دراسة حالة اعبزائر رسالة اؼباجيست ت جامعة اعبزائر سنة 00 ص 8. راجع: التنمية يف ؾباؿ التنمية ؾبلة مشاؿ افريقيا العدد اعبزائر تونس اؼبغرب السداسي ص 763. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 004
الػ سبويل آليات التشغيل إذ خصصت اعبزائر مبلغ ما يقارب 86.% 9.8 ثالثا : تراجع معدالت التشغيل في الجزائر و اآلثار المترتبة عليها. مليار دكالر حيث بلغت نسبة البطالة سنة 03 يف حدكد تعد البطالة كاحدة من التحديات الكربل اليت تواجو اعبزائر ؼبا ؽبا من آثارىا االجتماعية ك االقتصادية اػبطيػػػرة ك ىو ما أدل إذل دؽ ناقوس اػبطر من جػراء عواقبها السلبية على األمن الوط ت ك مع ذلك فإف معدالت البطالػة يف اعبزائر يف تزايد مستمر. ػ تراجع معدالت التشغيل في الجزائر. تعترب معدالت البطالة يف الوطن العريب عامة كاعبزائر خاصة األسوأ يف العادل أصبح تفشي البطالة ب ت فئة الشباب خاصة ضبلة الشهادات ك بالتارل أضحت مؤسسات التعليم ك التدريب تبدك ك كأهنا مولػد للبطالة ك الدخوؿ اؼبنخفضة كتعمل على ىدر جهود التنمية البشرية. ػ اآلثار المترتبة عن البطالة في الجزائر. عرفت ظاىرة البطالة يف اعبزائر خبلؿ الف تة األخ تة تنا مث ت للقلق فبا يسبب العديد من اآلثار السلبية على بتلف األصعدة. اآلثار االقتصادية. إف اغبجم اغبارل للبطالة اؼبتنامي يوما بعد يو يبعث على القلق كيسبب خسائر اقتصادية كب تة نتيجة للتأث تات السلبية لظاىرة العوؼبة فوفنقا للتقارير الرظبية العربية كمن بينها التقارير الصادرة عن منظمة العمل العربية أف ىناؾ مؤشرات على اتساع ىذه اؼبشكلة كقصور العبلجات اليت طرحت حىت اآلف أما يف اعبزائر فقد تزايدت ىجرة العقوؿ اعبزائرية يف العقود الثبلثة األخ تة ألسباب كث تة منها عد توف ت الظركؼ اؼبادية كاالجتماعية اليت تؤمن مستول الئقا من العيش باإلضافة إذل ضعف االىتما بالبحث العلمي كعد كجود مراكز البحث 3 العلمي اؼبطلوبةكل ذلك يؤثر على اإلقتصاد الوط ت. اآلثار االجتماعية. تعترب البطالة من أبرز اؼبشاكل اإلجتماعية اليت هتدد إستقرار اعبزائر ك قد ساىم تنفيذ اإلصبلحات اإلقتصادية يف الثمانينات كبرنامج التعديل اؽبيكلي يف التسعينات يف تفاقم ظاىرة البطالة كتدىور األكضاع اإلجتماعية للفئات الضعيفة يف ظل التحوؿ من نظا إقتصادم إش تاكي إذل نظا إقتصادم ربكمو قواعد السوؽ كيضبطو قانوف اؼبنافسة كمع كجود جهاز إنتاجي ضعيف أثر سلبا على مستول معيشة اؼبواطن ت فمن خبلؿ اإلصبلحات اإلقتصادية اؼبتخذة يف اعبزائر قبد إعادة اؽبيكلة اليت تعتمد على إستخدا األساليب اإلنتاجية كثيفة رأس اؼباؿ فبا أثر على مستول التشغيل باإلضافة إذل إعتماد إجراء التصفية للمؤسسات اؼبفلسة كبالتارل اإلستغناء كليا عن العمالة كإقرار اػبوصصة اليت تسعى إذل رفع درجة الكفاءة بوعناين فاطمة الزىراء سايح حناف سياسة التشغيل يف اعبزائر مذكرة الليسانس يف العلو التجارية زبصص تسي ت اؼبوارد البشرية جامعة أيب بكر بلقايد بتلمساف 04/03 ص 75,58 عاقلي فضيلة مرجع سبق ذكره ص 8. 3 عاقلي فضيلة مرجع سبق ذكره ص 9. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 005
لسنة اإلقتصادية للمؤسسات كإنباؿ اإلعتبارات اإلجتماعية أم ربقيق أقصى األرباح بأقل التكاليف كبالتارل التخلص من العمالة الزائدة كمع زبفيض قيمة الدينار اعبزائرم كربرير األسعار كرفع الدعم عن السلع األساسية سنة زبفيض القدرة الشرائية كتدىور مستول معيشة ألفراد لذلك قبد لقد أدت سياسات التعديل اؽبيكلي اؼبتبعة سنة 99 4 994 مليوف جزائرم يف حاجة إذل مساعدة إجتماعية. أدت إذل إذل عدة إنعكاسات كوف أف ذلك التعديل يتطلب سياسات إنكماشية من خبلؿ الضغط على الطلب فبا يقلص من مستويات النمو كبالتارل تفق ت فئات كاسعة من السكاف لذلك فإف التكلفة اإلجتماعية الناصبة عن التعديبلت اؽبيكليةكانت معتربة باؼبقارنة بالنتائج اؼبنتظرة كالغ ت اؼبضمونة. رابعا: إستراتيجية الجزائر لحل مشكلة البطالة. بزرت أ نتيجة لبلختبلالت اليت طرأت على اعبزائر خاصة يف ف تة التسعينات ك التغ تات العاؼبية كاؼبديونية اػبارجية ك تدىور يف أسعار اؼبواد األكلية اليت أثرت سلبا على اإلصبلحات االقتصادية ك بدكرىا أدت إذل تفاقم مشكلة البطالة يف اعبزائر ك ىنا ربديات جدية يف الوقت اغباضر ك اؼبستقبل أما سواؽ العمل الوط ت ك إذا كانت ىذه التحديات قد أصبحت كاضحة للعياف فبل بد من التساؤؿ حوؿ ما أقبزتو الدكؿ اعبزائرية للخركج من مشكلة البطالة خاصة يف أكساط الشباب ؼبا ي تتب عنها من نتائج سلبيػػة فقد ازبذت اعبزائر العديد من اإلجراءات للتخفيف من ضغوط سوؽ العمل الوظائف المأجورة بمبادرة محلية : 990 مند سنة 990 إذل 3. ك من بينها: تبنت اغبكومة برناؾبا خاصا للتخفيف من حدة البطالة اليت كرث عن نظا سابق لو يسمى اإلدماج اؼبه ت ك اؽبػدؼ منػػو ىو توف ت منصب مؤقت للشاب العاطل كذلك من خبلؿ إنشاء صيغة جديدة إلدماج الشباب يف اغبيػاة اؼبهنيػة كيهػدؼ ىػذا الربنػامج إذل إنشػاء كظػائف شػغل مػأجورة دببػادرة ؿبليػة لػدل اؼبؤسسػات أك اإلدارات احملليػة مث تتػوذل اعبماعات احمللية توظيف ىؤالء الشباب على أف تتلقى اؼبعونة اؼبالية من الصندكؽ اػباص باؼبساعدة على تشغيل ؼبدة ت تاكح من شهرا كالذم ظبح بتوظيف 7.500 3 اػبدمي. ب الصندوؽ الوطني للتأمين من البطالة.CNAC شاب يف سنة 004 إال أف الوظائف اؼبنشأة مؤقتة كت تكز يف ؾبملها يف القطاع يعمػل ىػذا اعبهػاز علػى إعػادة إدمػاج العػاطل ت عػن العمػل كاغبفػاظ علػى الشػغل كقػد ظبػح باإلحتفػاظ ب شغل كيف سنة.837 004 ظبح باؼبصادقة علػى منصػب كرس ىذا اعبهاز إمكانية سبويل أنشطة العاطل ت عن العمل الذين ي تامح سنهم من 35 إذل 50 سنة كالذم ى 0.64 ملػف. كىدفػو ضبايػة العمػػاؿ اؼبسػرح ت ألسػباب اقتصػادية خػبلؿ فػ تة مؤقتػة قػدرىا ثػبلث سػنوات انظر: 7. Report on the world social situation, United Nations, 993, p راجع: التقرير االقتصادم العريب اؼبوحد لسنة 004 3 عمار علوين دكر اؽبيئات يف دعم اؼبؤسسة الصغ تة ك اؼبتوسطة يف معاعبة البطالة دراسة تقييمية لوالية سطيف ملتقى حوؿ إس تاتيجية اغبكومة يف القضاء على البطالة جامعة ؿبمد بوضياؼ باؼبسيلة يومي 65 نوفمرب 0 ص 5. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 006
أك ناىيك عن اعتماد فكرة خلق اؼبؤسسات اؼبتوسطة ك الصغ تة خاصة بالبطال ت اغبامل ت لشهادات التكوين اؼبهػ ت أك التعلػيم العػارل خربة يف ميداف مع ت. ت الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب.ANSEJ أنشئت يف سنة 996 مصغرة حبيث تقل تكلفتها عن دبقتضى اؼبرسو التنفيدم رقم 9696 0 كتعمل على إعانة الشباب العاطػل عػن العمػل إلنشػاء مؤسسػة مبلي ت دج كتشكل اؼبؤسسات اؼبصغرة إحدل األليات اؽبامة ل تقية التشغيل الػذايت خاصػة بعػد تراجع دكر الدكلة يف ترقية مناصب الشغل. كيف إطار ىذا الربنامج يف سنة مت إنشاء 004 6.677 مؤسسة مصػغرة مػن خبلؽبػا مت توف ت 8.980 منصب شغل إال أنو قبد تباين ب ت عدد اؼبشاريع اؼبعتمدة مػن طػرؼ الوكالػة كتلػك الػيت مت سبويلهػا فعػبل مػن البنػوؾ حيث قبد 6.567 مشركع كافقت البنوؾ على سبويلها من ب ت 69.437 مشركع اليت صادقت عليها الوكالة لذلك مػن الضػركرم أف تسػاىم البنػوؾ مػع جهػاز دعػم تشػغيل الشػباب إلقبػاز صبيػع اؼبشػاريع اؼبقبولػة ضػمن ىػذا اعبهػاز ك الػذم يهػدؼ إذل إدمػاج أنشػطة الشباب يف آليات السوؽ ك إعادة تركيز تدخل السلطات العمومية يف مها اؼبساعدة ك االستشارة. ثأشغاؿ المنفعة العامة ذات اإلستعماؿ المكثف لليد العاملة. يهدؼ ىذا اإلجراء اؼبطبق سنة 997 إذل إنشاء مكثف ؼبناصب الشغل اؼبؤقتػة يف اؼبنػاطق األكثػر تضػررا مػن البطالػة ك ذلػك مػن خػبلؿ فػتح كرشػات كأشػغاؿ كػربل مرتبطػة بتنميػة اؽبياكػل القاعديػة ؼبختلػف البلػديات مثػل ذبميػل احملػيط صػيانة شػبكة الطرقػات كشبكة صرؼ اؼبياه كقد بلغ عدد مناصب الشغل اليت مت إنشاؤىا من خبلؿ ىذا اعبهاز ج عقود ما قبل التشغيل أنشئ ىذا الربنامج سنة 3 75.3 منصب. CPE. 998 ك الذم كجو غبامل ت الشهادات اعبامعية كالتقني ت السام ت الذين ت تاكح أعمارىم ب ت سنة ك ذا طاليب العمل بدكف خربة مهنية كالذين يطلبوف العمل ألكؿ مرة كيتلقى اؼبستفيد من ىذا الربنامج خبلؿ ف تة مقابػػل مػػن طػػرؼ الدكلػػة قػػدرا بدايػػة بػػػ 9 و 35 6 آالؼ دينػػار مث عػػدؿ إذل بالنسبة ػبرجي اعبامعات أما التقني ت السام ت فيتقاضوا مبلغ قدر 8 آالؼ دينػػار جزائػػرم كأخػػ تا ب 4500 شهرا آالؼ دينػػار فيمػػا بعػػد دينار كيستفيدكف من التغطية االجتماعية إذ يهدؼ ىذا 4 الربنامج إذل زيادة العركض ك تشجيع ك تسهيل إدماج اؼبتحصل ت على الشهادات يف سوؽ العمل ك اكتساهبم للتجربة. ح الوكالة الوطنية لتسيير التشغيل. أنشأ ىػذا اعبهػاز يف سػنة 004 عن العمل كاغبرفي ت كالنساء باؼبنازؿ كت تاكح قيمة ىذه القركض ما ب ت خ الوكالة الوطنية لتطوير اإلستثمارات. ANDI كيعمػل علػى مرافقػة القػركض اؼبصػغرة كدعمهػا كمتابعتهػا كىبػص ىػذا اعبهػاز الشػباب العاطػل 5 50.000 و 400.000 دج. ترير علي اس تاتيجية التشغيل يف اعبزائر ك دكرىا يف معاعبة البطالة ملتقى حوؿ إس تاتيجية اغبكومة يف القضاء على البطالة جامعة ؿبمد بوضياؼ باؼبسيلة يومي 65 نوفمرب 0 ص 9. يومي غرزم سليمة دراسة قياسية ؼبشكلة البطالة يف اعبزائر رسالة اؼباجست ت جامعة أيب بكر بلقايد بتلمساف سنة 008 ص. 3 مدين بن شهرة االصبلح االقتصادم ك سياسة التشغيل: التجربة اعبزائرية دار اغبامد للنشر ك التوزيع عماف ط سنة 008 ص 8. 4 غادل عبد اهلل ضبزة فيشوش إجراءات ك تداب ت لدعم سياسة التشغيل يف اعبزائر ملتقى حوؿ إس تاتيجية اغبكومة يف القضاء على البطالة جامعة ؿبمد بوضياؼ باؼبسيلة 65 نوفمرب 0 ص.9 5 راجع: التقرير االقتصادم العريب اؼبوحد لسنة 004 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 007
ك تتكوف من ؾبموعة من اإلدارات ك اؽبيئات هتدؼ ىذه الوكالة إذل تشجيع اإلستثمار من خبلؿ اػبدمات اليت تقدمها كتقد ن اؼبزايا الضريبية اؼبرتبطة باإلستثمار كالذم ينعكس إهبابا يف إحدات مناصب العمل كبالتارل التخفيف من حدة البطالة. منذ إنشاء 78 743.97 الوكالة سنة 00 بلغ عدد اؼبشاريع اؼبنجزة يف النشاط اإلنتاجي 6.66 مشركع دببلغ مليػار دج فبػا ظبػح بتػوف ت 66 منصب شغل.ك تتوقف فعالية ىذه الوكالة على توف ت ؿبيط مشجع لئلستثمار. د الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر ANGEM أنشػئ دبوجػب اؼبرسػو التنفيػذم 4/ بتػارخ: جػانفي 004 مصغرة ك ىو موجو باألساس للحرفي ت ك النساء اؼباكثات يف البيت ت تاكح قيمة القرض من هتػدؼ ىػذه الوكالػة إذل ترقيػة الشػغل الػذايت مػن خػبلؿ قػركض دج إذل 50.000 400.000 دج. ذ الوكالة الوطنية للتشغيل ANEM 990 08 تعترب أقد اؽبيئات العمومية للتشغيل يف اعبزائر أنشأت الوكالة دبوجب اؼبرسو التنفيذم 90/59 سبتمرب بتاريخ اؼبعدؿ ك اؼبكمل لؤلمر رقم 7 بتاريخ جواف 97. ك تتكوف من اؼبديرية العامة ك مديرية جهوية ك حوارل ك الة 65 7/4 ؿبلية هتدؼ إذل تنظيم سوؽ الشغل ك تسي ت العرض ك 3 الطلب. ر صندوؽ الزكاة أنشئ الصندكؽ سنة 03 كاف ينشط عن طريق عباف مركزية ك كالئية قاعدية مث مت إنشػاء اؼبديريػة الفرعيػة للزكػاة سػنة 005 4 هتػتم باإلشراؼ على صبع موارد الزكاة ك توزيعها ك ربديد طرؽ صرفها إذ يتم منح قرض مصغر للقادرين على العمل ك يتم التسػديد يف آجػاؿ سنوات. إضافة ؼبا سبق ذكره من بتلف أجهزة ك ك االت التشغيل توجد بعض األجهزة منها ك الة التنمية اإلجتماعية علػى ؿباربػة الفقػر ك البطالػة ك التهمػيش اإلجتمػاعي ك كػذلك صػندكؽ دعػم تشػغيل الشػباب تعاكنيات يساىم فيها الشباب بنسبة ADS FAEJ % 30 ك الباقي مسانبة البنك. اليت هتدؼ الػذم يهػدؼ إذل إنشػاء فمن خبلؿ ما سبق ذكره من دكر الدكلة يف امتصاص البطالة من خبلؿ بتلف األجهزة اليت إتبعتها اغبكومة قصد امتصاص البطالة ك زبفيف ضغط سوؽ العمل إال أهنا يف عمومها ظهرت عاجزة كغ ت دائمة إضافة إذل أف الدكلة أنفقت عليها مبالغ 04 طائلة يف الوقت الذم ما تزاؿ فيو البطالة يف تزايد مستمر خاصة يف الف تة األخ تة منذ سنة ك ىذا ما يشكل ربدم اجتماعي جديد لبلقتصاد اعبزائرم. خامسا: آفاؽ و تحديات سياسة التشغيل في الجزائر. مػػن خػػبلؿ اعبهػػود ك السياسػػات اؼبتعػػددة للقضػػاء علػػى البطالػػة اؼبنتهجػػة مػػن طػػرؼ الدكلػػة خاصػػة ك أهنػػا ركػػزت علػػى أىػػداؼ متعػػددة اجتماعيػػة اقتصػػادية سياسػػية ك جعلهػػا أكثػػر كاقعيػػة يف الوسػػط االجتمػػاعي ك االقتصػػادم إال أهنػػا قالبتهػػا العديػػد مػػن اؼبعوقات. دضباين ؿبمد أدريوش إشكالية التشغيل يف اعبزائر أطركحة دكتوراه جامعة أيب بكر بلقايد بتلمساف سنة 0 ص 5. عمار علوين مرجع سبق ذكره ص 6. 3 بن طج ت ؿبمد عبد الرضبن دراسة قياسية لسوؽ العمل يف اعبزائر خبلؿ الف تة 008970 مذكرة ماجيست ت جامعة قاصدم مرباح بورقلة سنة 00 ص 73. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 008
. آفاؽ سياسة التشغيل في الجزائر. إف السياسة اؼبتبعة يف التشغيل باعبزائر يف ؾباهبة مشكلة البطالة ال بد منها من اعطاء فاعلية يف ذبسػيد الػربامج يف أرض الواقع. ذبنيد أكرب قدر فبكن من الطاقات سباشيا مع متغ تات سوؽ الشغل. تشجيع االستثمار االجنيب اؼبباشر لدعم ك خلق مناصب شغل. ربط اؼبؤسسات الصغ تة ك اؼبتوسطة باؼبؤسسات الكربل من شأهنا زيادة خربات اؼبؤسسات الصغ تة ك اؼبتوسطة يف ؾباؿ التشغيل ك منو توسع اختصاص األخ تة. الدفع بعجلة االستثمار اؼبنتج. تدعيم استمراركل برامج التشغيل اؼبذكورة سابقا ك ربسينها لتوف ت احسن ظركؼ العمل. التطبيق التا لسياسات التشغيل اؼبتبعة من خبلؿ تطبيق التداب ت القانونية ك التنظيمية اؼبرتبطة هبا. تشجيع البنوؾ يف التعامل جبدية يف منح القركض االستثمارية.. تحديات و معوقات سياسة التشغيل في الجزائر. اصطدمت سياسات التشغيل اؼبتعددة يف اعبزائر بالعديد من اؼبعوقات يف سوؽ الشغل يف اعبزائر نذكر منها: عد توافق ب ت قول العرض ك طلب العمل حيث أف عدد اؼبتخرج ت من اعبامعات ك اؼبعاىد ال يتوافق مع عركض العمل. عػػد الػػتحكم يف اآلليػػات القانونيػػة كاالجتماعيػػة كاالقتصػػادية الػػيت شػػرعت الدكلػػة يف تنصػػيبها قصػػد معاعبػػة ىػػذه الظاىرة كالسيما تلك اليت كلفت بتنظيم كتأط ت سػوؽ العمػل )مثػل الوكالػة الوطنيػة للتشػغيل الػيت دل تػتمكن مػن ربقيق سول %5 من اغبجم الذمكاف يستوجب عليها ربقيقو من التوظيف سنة 996 بعدما كانت ىذه النسبة تفوؽ 987 سنة ) اليت تفتقر لوسائل التقػو ن كالقيػاس اإلحصػائي الكافيػة حػوؿ حقيقػة البطالػة يف أكسػاط %87 الشباب. االعتماد يف التوظيف على القطاع العمومي كىذا ما ينتج عنو البطالة اؼبقنعة يف ظل ىشاشة ك ضػعف اؼبؤسسػات االقتصادية يف استقطاب العاطل ت عن العمل. سياسة التوظيف عن طريق عقود ما قبل التشغيل كاأليادم البيضاء ىذه العقود اليت أقصاه أربع سنوات على ابعد تقدير ك ىذا ما يؤدم يف الكث ت من األحياف إذل انتهاء العقود ك بالتارل التوجو كبو البطالة. الػيت التحػديات ابػرز مػن تواجػو اغبكومػة اعبزائريػة يف ىػذا اجملػاؿ أم يف ؾبػاؿ التشػغيل العمػل الغػ ت منظػور أم L Economie Informels كىو البديل اغبتمي للعديد من الشباب القاد إذل سوؽ العمل أما ضعف بل نػدرة فرص العمل يف اؼبؤسسات اؼبنظمة ىذا النوع من العمل الذم يشكل بؤر استغبلؿ فاحش للعديد من العديد من أضبية سليماف السياسة العامة يف ؾباؿ التشغيل كمكافحة البطالة يف اعبزائر اؼبلتقى العلمي حوؿ حوؿ السياسات العامة كدكرىا يف بناء الدكلة كتنمية اجملتمع جامعة الطاىر موالم سعيدة اعبزائر 76 أفريل 009. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 0
الشػباب الػذم عػادة مػا يكػوف األكثػر عرضػة ؽبػذا االسػتغبلؿ سػواء يف ؾبػاؿ ظػركؼ العمػل أك يف األجػور أك بتلف اغبقوؽ الفردية كاعبماعية للعامل كيف غياب أك ضعف اؽبيئات الرقابية. ضعف ركح اؼبقاكالتية خاصة لدل الشباب ك تفضيل العمل اؼبأجور. ضعف اؼبركنة ب ت اعبانب اإلدارم ك اؼبارل ك ىذا ما يشكل عائق حقيقي أما االستثمار. النتائج و المقترحات : من خبلؿ ىذه الدراسة اليت مشلت بتلف سياسات التشغيل ك دكرىا يف امتصاص البطالة يف اعبزائر كأماكل ىذه التحديات كاؼبعوقات السػلبية الػيت كثػ تان مػا أعاقػت قبػاح سياسػات التشػغيل تػربز ؾبموعػة اآلليػات كالػربامج كاؼبخططػات اليت كضعتها الببلدكتحد إهبايب ؼبواجهة أثارىا السلبية يبقى العائق االساسي يف مواجهة مشكلة البطالة اعتماد االقتصاد اعبزائرم على القطاع احملركقات من جهة ك ضعف القطاع اػباص يف استقطاب العمالة ك من جانب آخركثرة طلبات العمل على القطاع العمومي فبا سبب البطالة اؼبقنعة. ك من النتائج اؼبتوصل إليها خبلؿ ىاتو الدراسة ما يلي: تعدد اآلثار السلبية من تفاقم ظاىرة البطالة يف اعبزائر ك ما صاحبها من انتشػار للفقػر ك اآلفػات االجتماعيػة األخرل. الدكر اإلهبايب من حيث السياسات التشغيل اليت اقرهتا اغبكومة اعبزائرية يف امتصاص البطالة ك اعبانب السليب يف كوهنا ظرفية فقط حيث وباؿ غالبية اؼبتعاقدين يف بتلف صيغ العقود للبطالة مرة اخرل. االعتماد يف توظيف خرهبي اعبامعات ك اؼبعاىد ك اؼبدارس العليا على القطاع العمومي. اعتمػػاد اؼبػػداخيل علػػى قطػػاع احملركقػػات ك ىػػو مػػا الحظنػػاه يف بػػرامج التنميػػة االقتصػػادية ك اؼبشػػاريع الكػػربل تكػػوف مرتبطػة بالسػوؽ النفطيػة ك يف حالػة العكػس تطبػق سياسػة التقشػف ك بالتػارل مػن األجػدر توجيػو اعبػزء األكػرب يف خلق ك إنشاء مؤسسات بطريقة ك أطر تنظيمية ؿبكمة من شأهنا تكوف بديلة يف عمليػات االنتػاج ككػذا توظيػف العمالة. عد توجيو الفوائض بشكلكاؼ خاصة خبلؿ البحبوحػة اؼباليػة يف إعػادة بعػث القطػاع الفبلحػي الػذم مػن شأنو توف ت مناصب شغل عديدة ك يف بتلف طبقات اجملتمع. ك من اؼبق تحات اليت ارتأينا أف تكوف على النحو التارل: كضع اس تاتيجية كطنية فاعلة ؼبعاعبة البطالة. تشجيع مشاريع االستثمار كجذب رؤكس األمواؿ األجنبية على أف تكوف األيدم العاملة جزائرية. اغبد من ىيمنة القطاع النفطي كالبحث عن مصادر اخرل لدعم االقتصاد الوط ت. منح القركض اؼبصرفية كفق الية معينة للعاطل ت عن العمل على أف يسبق ذلك برنامج تدريب كتطوير قابليات ىؤالء العاطل ت خاصة فيما يتعلق بإنشاء اؼبؤسسات اؼبصغرة ك اؼبؤسسات الصغ تة ك اؼبتوسطة قصد تفادم اإلفبلس ك بالتارل تسريح العماؿ. دعم تشجيع اؼبؤسسات الصغ تة كاؼبتوسطة كمشركعات القطاع اػباص كإزالةكل العقبات اليت تع تضها. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 00
اعادة النظر يف تشغيل األجانب يف ظل كجود كفاءات جزائرية ك حصرىم يف مهن ؿبددة. ضبط االست تاد اػبارجي كتشجيع الصناعة الوطنية. اعادة النظر بالسياسات النقدية كاؼبالية يف اعبزائر من خبلؿ التحكم بعرض النقد كسعر الفائدة ك ذلك االنفاؽ العا. مراجعة كزارة التعليم العارل كالبحث العلمي ك كذا مراكز التكوين ك اؼبعاىد ك اؼبدارس العليا لسياستهم بشأف اعداد اػبرهب ت كمتطلبات سوؽ العمل. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 0
قائمة المراجع...3.4.5.6.7.8.9 أضبد شف ت االصبلحات االقتصادية ك آثارىا على البطالة ك التشغيل دراسة حالة اعبزائر رسالة اؼباجيست ت جامعة اعبزائر سنة 00 أضبية سليماف السياسة العامة يف ؾباؿ التشغيل كمكافحة البطالة يف اعبزائر اؼبلتقى العلمي حوؿ حوؿ السياسات العامة كدكرىا يف بناء الدكلة كتنمية اجملتمع جامعة الطاىر موالم سعيدة اعبزائر 76 أفريل 009 األخضر عزم فعالية سياسة التشغيل من خبلؿ الصندكؽ الوط ت للتأم ت على البطالة ؾبلة علو إنسانية السنػػة الثالثة العدد 6 جانفي 006 بن طج ت ؿبمد عبد الرضبن دراسة قياسية لسوؽ العمل يف اعبزائر خبلؿ الف تة 008970 مذكرة ماجيست ت جامعة قاصدم مرباح بورقلة سنة 00 بوعناين فاطمة الزىراء سايح حناف سياسة التشغيل يف اعبزائر مذكرة الليسانس يف العلو التجارية زبصص تسي ت اؼبوارد البشرية جامعة أيب بكر بلقايد بتلمساف 04/03 ترير علي اس تاتيجية التشغيل يف اعبزائر ك دكرىا يف معاعبة البطالة ملتقى حوؿ إس تاتيجية اغبكومة يف القضاء على البطالة جامعة ؿبمد بوضياؼ باؼبسيلة يومي 65 نوفمرب 0 التقرير االقتصادم العريب اؼبوحد لسنة 004 دضباين ؿبمد أدريوش إشكالية التشغيل يف اعبزائر أطركحة دكتوراه جامعة أيب بكر بلقايد بتلمساف سنة 0 سوزاف حسن أبو العين ت الفقر يف الدكؿ العربية اجمللة العلمية لئلقتصاد كالتجارة العدد الرابع كلية التجارة جامعة ع ت مشس القاىرة 004. عاقلي فضيلة مداخلة بعنواف البطالة تعريفها أسباهبا كأثارىا االقتصادية )سياسة التشغيل يف اعبزائر( جامعة اغباج ػبضر باتنة. علي غريب عوؼبة الفقر يو دراسي ربت عنواف : التحديات اؼبعاصرة جامعة قسنطينة اعبزائر 00. عمار علوين دكر اؽبيئات يف دعم اؼبؤسسة الصغ تة ك اؼبتوسطة يف معاعبة البطالة دراسة تقييمية لوالية سطيف ملتقى 3. غادل حوؿ إس تاتيجية اغبكومة يف القضاء على البطالة جامعة ؿبمد بوضياؼ باؼبسيلة يومي 65 نوفمرب 0 عبد اهلل ضبزة فيشوش إجراءات ك تداب ت لدعم سياسة التشغيل يف اعبزائر ملتقى حوؿ إس تاتيجية اغبكومة يف القضاء على البطالة جامعة ؿبمد بوضياؼ باؼبسيلة يومي 65 نوفمرب 0 4. غرزم سليمة دراسة قياسية ؼبشكلة البطالة يف اعبزائر رسالة اؼباجست ت جامعة أيب بكر بلقايد بتلمساف سنة 008 5. اجمللس اإلقتصادم كاإلجتماعي الظرؼ اإلقتصادم كاإلجتماعي للسداسي األكؿ سنة 006 اعبزائر 007 6. اجمللس اإلقتصادم كاإلجتماعي الظرؼ اإلقتصادم كاإلجتماعي للسداسي الثاين سنة 004 اعبزائر 005 7. اجمللس الوط ت اإلقتصادم كاإلجتماعي التقرير الوط ت حوؿ التنمية البشرية لسنة 000 اعبزائر 8. ؿبمد جبلؿ مراد البطالة ك السياسات اإلقتصادية صبعية العلو االقتصادية السورية 00 9. مدين بن شهرة االصبلح االقتصادم ك سياسة التشغيل: التجربة اعبزائرية دار اغبامد للنشر ك التوزيع عماف ط سنة 008 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 0
. ياسر ؿبمد جاد اهلل ؿبمود العوؼبة كالفقر يف مصر ملتقى دكرل :قضايا العوؼبة كتأث تىا على الدكؿ النامية اعبمعية اؼبصرية لبلقتصاد السياسي كاإلحصاء كالتشر يع القاىرة 006. conseil national économique et social en coopération avec le programme des nations unies pour le développement, rapport national sur le développement humain, Alger, 006. conseil national économique et social en coopération avec le programme des nations unies pour le développement 3. Report on the world social situation, United Nations, 993 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 03
دور هيئة التدريس في ضمان الجودة العممية التعميمية من وجهة نظر طمبة جامعة تيزي وزو األستاذ: بوراسكاىينة كلية العلو االقتصادية والتجارية وعلو التسيير جامعة مولود معمري تيزي وزو/ الجزائر الدكتور: خنيش يوسف كلية العلو االقتصادية والتجارية وعلو التسيير جامعة غرداية / الجزائر الملخص ىدفت الدراسة اغبالية إذل التعرؼ على مدل فعالية دكر اؽبيئة التدريسية يف ضماف جودة التعليم يف اعبامعة من كجهة نظر الطلبة ك ذا التعرؼ على ؾبموعة من الكفاءات كاػبربات لضماف جودة العملية التعليمية. تكونت عينة الدراسة من 0 طالب جامعي. تطلب ربقيق أىداؼ البحث كالتحقق من فرضياتو استخدا استبياف خاص من إعداد الباحث ت تكوف من 30 عبارة. كتوصلنا إذل: ربقق الفرضية األكذل اليت كاف مفادىا: ؽبيئة التدريس دكر فعاؿ يف ضماف جودة التعليم يف اعبامعة من كجهة نظر الطلبة كأيضا ربقق الفرضية الثانية كاليت كاف مفادىا:التعرؼ على دكر اؼبعلم يف العملية التعليمية يف ضماف جودهتا ك ذا التعرؼ على مفهو جودة العملية التعليمية كإظهار أنبية اؽبيئة التدريسية يف جودة العملية التعليمية. Résumé Cette étude a pour objectif de mettre la lumière sur l'efficacité du rôle de dispositif des enseignants dans l assurance de la qualité de l enseignement à l'université du point de vue des étudiants, ainsi que de connaitre les compétences et les expertises et ses apports pour assurer la qualité d enseignement. L'échantillon de l'étude comprenait 0 étudiants universitaires. Pour atteindre les objectifs de la recherche et la vérification des hypothèses nous avons établi un questionnaire, contenant 30 expressions. Et nous avons abouti à: vérifier la première hypothèse qui prétend que: le dispositif d enseignant a un rôle dans l assurance de la qualité de l enseignement à l'université de point de vue des étudiants, de plus vérifier la seconde hypothèse, qui suppose que: connaitre le rôle de l'enseignant dans le processus d enseignement assure la qualité, ainsi que connaitre la notion de la qualité d enseignement et montrer l'importance le dispositif d enseignant dans la qualité d enseignement. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 04
مقدمة: إف جودة التعليم العارل دل تعد من القضايا اليت يبكن التغاضي عنها ال سيم بعد أف أصبح التعليم أحد اؼبداخل الرئيسية إلدخاؿ التغي ت كمؤشرات لقياس مستول تقد اجملتمعات كتطورىا كلذا بدأت مؤسسات التعليم العارل منذ التسعينات تورل اىتماما متزايدا عبودة التعليم العارل كونو يعد مطلبا أساسيا لرفع كفاءة برجاهتا التعليمية حبيث تصبح تلك اؼبخرجات مؤىلة لبللتحاؽ بأم سوؽ من أسواؽ العمل احمللية كاإلقليمية كالدكلية كيف ىذا السياؽ قامت كزارة التعليم العارل الربيطانية بتشكيل عبنة دائمة لتقييم جودة التعليم على مستول اعبامعات يف اعبامعات الربيطانيةيف عا 99 كما مت إنشاء ؾبلس أعلى لتقييم جودة الدراسة يف مرحلة الدراسة اعبامعية األمريكية عا 995 كلقد اتفقت اللجنتاف يف اجتماع مش تؾ ب ت فبثليها عا 995 جبامعة ستانفورد على اؼبعاي ت الواجب إتباعها لتقييم جودة اػبدمة التعليمية)الفتالوي سهيلة محسن 008 ص 86(. لقد أصبح ربس ت جودة التعليم العارل ىدفا مهما كاس تاتيجيا لكل اعبامعات اليت تتطلع إذل ربقيق الريادية كالتميز كذلك الف التحدم الكب ت الذم يواجهها يف الوقت اغباضر كيف اؼبستقبل دل يعد يتمثل يف مدل قدرهتا يف تقد ن التعليم لكل الراغب ت يف االلتحاؽ برباؾبها اؼبختلفة كلكن يتمثل يف مدل قدرهتا يف تقد ن خدمة تعليمية جبودة عالية ربقق موصفات اػبريج اؼبتميز الذم يليب احتياجات اجملتمع كسوؽ العمل كيسهم يف ربقيق التنمية. كىذا مادفع الكث ت من اعبامعاتاليت تب ت نظم إدارة اعبودة لضماف براؾبها األكاديبية كمن مث برجاهتا ال سيم يف ظل عاؼبية التعليم العارل باإلضافة إذل ؾبموعة عوامل أخرل أكجدت قوة ذاتية ؼبؤسسات التعليم العارل دبا فيها اعبامعات كبو تب ت ضماف اعبودة كاالعتماد األكاديبي الرباؾبي كاؼبؤسسايت. ( أبو الرب عماد وآخروف 00( اإلشكالية: تعترب اعبامعات منظمة إس تاذبية تؤثر كتتأثر باجملتمع احمللي كالعارل دبا فيو من قول كفرص كهتديدات كاعبامعة منظومة مركبة من ؾبموعة كب تة من اؼبتغ تات األساسية التابعة كاؼبستقل لذلك ال يبكن إدارة اعبامعة بأساليب تقليدية أك أدكات ركتينية عادية فهي دل تعد ذبدم نفعا كمن ب ت ىذه اؼبصادر اليت زاد االىتما هبا يف الف تة األخ تة قبد اؼبصدر اؼبتمثل يف عصرنة كتطوير األساليب اؼبستخدمة يف اإلدارة.) حامد نور الدين د ت ) فقد حضي التعليم يف اعبزائر بالكث ت من اعبهود من أجل تطويره كربسينو كزيادةكفاياتو لتحقيق األىداؼ اؼبرجوة كمع ذلك فإف اغباجة إذل التطوير كالتحس ت ال تزاؿ مستمرة بغية الوصوؿ إذل اعبودة البلزمة لئلسها يف ربقيق األىداؼ التنموية يف الببلد من خبلؿ عرض بعض األمثلة اليت يعرفها كاقع التعليم يف اعبزائر كمنها يتسم تسي ت مؤسسات التعليم العارل بشكل عا بدرجة عالية من اؼبركزية فبا يتطلب مزيدا من اؼبركنة كمشاركة اعبهات اؼبعنية هبا يف ازباذ القرار ك ذا غياب التنسيق ب ت مؤسسات التعليم العارل من جهة كب ت اعبامعات كسائر مؤسسات التعليم العارل من جهة أخرل. باإلضافة إذل الضعف يف توجيو الطلبة كبو فركع التعليم العارل اؼبتنوعة بناءا على قدراهتم كاىتماماهتم تساىم صبيعها يف تضخم أعداد الطلبة يف بعض االختصاصات معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 05
كما تقلصها بشكل كاضح يف االختصاصات التطبيقية كالتقنية كيف تدين الفعالية الداخلية كمستول اػبرهب ت كتؤدم إذل ضغوطات على اؼبؤسسات لتوف ت برامج عبلجية بغية ربس ت مستول الطلبة اؼبلتحق ت.) بوىنة كلثو ونورة محمد 05, ص 4 (. تقد يتم سن ؾبموعة من الشركط لضماف اعبودة يف التعليم العارل كأكؽبا أف يكوف أعضاء ىيئة التدريس مؤىل ت بدرجة كافية كمناسبة كثانيها يتفرغ أعضاء ىيئة التدريس للعمل يف مؤسسة جامعية كاحدة كثالثها ضركرة توف ت خدمات إدارية كالك تكنية جيدة كرابعها ضركرة إدارة قيادة اعبامعة كإدارييها يكونوا لؤلساليب كالعوامل اليت تضمن اعبودة يف التعليم العارل على أف أكؿ اؼبلتزم ت هبا كطبسها ضركرة اعتماد نظا ال تقية ألعضاء ىيئة التدريس على أسس أكاديبية كليس على امتيازات شخصية أك سياسية أك اجتماعية كآخرىا ضركرة توافر قدرة من اغبرية األكاديبية ألعضاء ىيئة التدريس حبيث يتم تشجيع أك على األقل التسامح عند توجيو نقد لسياسة اعبامعة أك ألم سلطة يف موقع اؼبسؤكلية ( د.ؿ 005 ص ( كمن ؾبموع ىذه الشركط نتوصل إال أف للهيئة التدريسية دكر مهم جدا يف جودة التعليم العارل اعبامعي كلكن رغم ىذه اؽبمة كالدكر الكب ت الذم يظهر لكن ىل ؽبيئة التدريس دكر فعاؿ يف ضماف جودة التعليم العارل يف اعبامعة من كجهة نظر الطلبة ك يف تضمن ىيئة التدريس يف جودة العملية التعليمية من كجهة نظر الطلبة الفرضيات: ؽبيئة التدريس دكر فعاؿ يف ضماف جودة التعليم يف اعبامعة من كجهة نظر الطلبة. تضمن ىيئة التدريس جودة العملية التعليمية عن طريق ؾبموعة من اػبربات الكفاءات )اػبربات اؼبوقفية الكفاءة العلمية الكفاءة ال تبوية الكفاءة االتصالية الكفاءة اؼبهنية(. 3 أىمية الدراسة وأىدافها: التعرؼ إذل مفهو ضماف اعبودة يف التعليم العارل كأنبيتو للمؤسسة. التعرؼ على دكر اؼبعلم يف العملية التعليمية يف ضماف جودهتا ك ذا التعرؼ على مفهو جودة العملية التعليمية كإظهار أنبية اؽبيئة التدريسية يف جودة العملية التعليمية. 4 الكلمات المفتاحية: ىيئة التدريس: ىم األساتذة كاألساتذة احملاضركف كاألساتذة اؼبساعدكف كاألساتذة اؼبشاركوف كاألساتذة اؼبؤقتوف كما جاء يف اؼبادة األكذل من البلئحة اؼبنظمة لشؤكف مستول اعبامعات.) مجلس التعليم العالي 998 ص 5( 3 الجودة: تعرؼ اعبودة بأهنا صبلة من اؼبعاي ت كاػبصائص اليت ينبغي أف تتوافر عبميع عناصر العملية التعليمية باعبامعة سواء منها ما يتعلق باؼبدخبلت أك اؼبخرجات اليت تلب احتياجات اجملتمع كمتطلباتو كرغبات اؼبتعلم ت كحاجاهتم من خبلؿ االستخدا الفعاؿ عبمع العناصر البشرية كاؼبادية باعبامعة. 3 ضماف الجودة: ىو ذلك اعبزء من إدارة اعبودة الذم يركز على توف ت الثقة بأف معاي ت اعبودة بالنسبة للمنتج اؼبقصود ستكوف ؿبققة.) خديجة منصور بوزقية 0( معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 06
4 جودة التعليم: تعرؼ بأهنا الدرجة اليت تلي ؾبموعة من اػبصائص التعليمية الكامنة كفق برامج االعتماد اؼبؤسسايت كالتخصصي للمتطلبات التعليمية يف ربقيق جودة اؼبنتج التعليمي.)لجنة المعايير في جامعة نابيل 008( 5 العملية التعليمية: ىي اإلجراءات كالنشاطات اليت ربدث داخل الفصل الدراسي كاليت هتدؼ إذل إكساب اؼبتعلم ت معرفة أك مهارة عملية أك اذباىات اهبابية فهي نظا معريف يتكو من مداخبلت كمعاعبة كبرجات فاؼبداخبلت ىم اؼبتعلم ت كاؼبعاعبة ىي العملية التنسيقية لتنظيم اؼبعلومات كفهمها كتفس تىا كإهباد العبلقة بينهما كربطها باؼبعلومات السابقة أما اؼبخرجات فتتمثل يف زبرج طلبة أكفاء متعلم ت (http://english.ttu.edu) I.الجانب النظري: السبيل المثالي لضماف نجاعة العلمية التعليمية في الجامعة الجزائرية: ؼبواجهة التحديات كالرىانات اليت تواجو التعليم يف اعبزائر البد من إتباع اػبطوات التالية: )بوىنة كلثو نور محمد 05 ص ص 5349 (. جودة أعضاء ىيئة التدريس:ليس ىناؾ خبلؼ حوؿ الدكر اؽبا الذم يقو بو عضو ىيئة التدريس يف اقباز العملية التعليمية كربقيق أىداؼ الكلية اليت يعمل هبا كيقصد جبودة ىيئة التدريس تأىيلو العلمي اآلمر الذم يسهم حقا يف إثراء العملية التعليمية كفق الفلسفة ال تبوية اليت يرظبها اجملتمع.كوبتل عضو ىيئة التدريس اؼبركز األكؿ من حيث األنبية يف قباح العملية التعليمية من تطور يف اػبدمات ال تبوية كالتعليمية كمهما بلغت ىذه الربامج من اعبودة فإهنا ال تتحقق الفائدة اؼبرجوة منها إذ دل هبب توافر عدد من السمات لدل عضو ىيئة التدريس منها: السمات الشخصية: كذلك باف يكوف لديو مركنة يف التفك ت كثقة يف النفس كيتفهم اآلخرين كيتقبلهم كيتأىن يف إصدار األحكا حبيث ال يعتمد على األحكا اؼبسبقة أك غ ت اؼببنية على أسس عملية صحيحة كهبب أف يبتلك مهارات االتصاؿ الفعاؿ كالقدرات على الشرح كالتوضيح. الكفاءة المهنية: باف يكوف مع الطلبة يدافع عنهم كوبذرىم كيدرؾ مشاعر اآلخرين كأف يشرؾ الطلبة دبواقف مث تة للتفك ت كيتقبل اق تاحاهتم اؼبختلفة كيستمع ؽبم بشكل جيد. 3 الخبرات الموقفية: كيتم ذلك عن طريق معرفة اؼبدرس اؼبتعلقة يف ؾباؿ زبصصو كقدراتو على تقبل الغرابة كاألصالة كالتنويع يف استجابات الطلبة كالقدرة على إدخاؿ اؼبهارات الفعلية يف العملية التعليمية كقدرتو على استخدا مهارات االستماع للطلبة بشكل جيد باإلضافة إذل قدرتو على تقييم العمل اليومي كاألسبوعي كتقييم الوحدات التعليمية كفعاليتها. 4 الكفاءة العملية: كىي إؼبا اؼبدرس باؼبعلومات كاػبربات اليت وبتاجها الطلبة كيقد ؽبم تلك اؼبعلومات بالشكل السليم كالصحيح. 5 الكفاءة التربوية: أم معرفة اؼبدرس بالطرؽ ال تبوية اؼبناسب يف التعامل مع الطلب ك يفية تقد ن اؼبعلومات للطالب. 6 الكفاءة االتصالية: أم قدرة اؼبدرس على استخدا الطرؽ اؼبناسبة لتوصيل اؼبعلومات للطلبة بالشكل الصحيح كالقدرة على االتصاؿ بكل أفراد العملية ال تبوية دبا فيهم اجملتمع احمللي. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 07
7 الرغبة في التعليم: حيث تعترب ىذه اػباصية من أىم اػبصائص الف اؼبدرس إذ دل يبلك الدافعية يف التعليم فلن ينجح يف أداء كقباح العملية التعليمية 8 مسانبة أعضاء ىيئة التدريس يف خد اجملتمع. 9 ربسن مستول التدريب األكاديبي ألعضاء ىيئة التدريس. 0 تشجيع النتاج العلمي ألعضاء ىيئة التدريس. مشاركة أعضاء ىيئة التدريس يف اعبمعيات العلمية كاؼبهنية. جودة البرامج التعليمية وطرؽ التدريس: كيقصد جبودة الربامج التعليمية مشوليها كعمقها كمركنتها كاستيعاهبا للمتغ تات العامة كالثورة اؼبعرفية كمدل تطويعها دبا يناسب مع اؼبتغ تات العامة كإسهامها يف تكوين الشخصية اؼبتكاملة ألمر الذم من شانو أف هبعل طرؽ تدريسها بعيدة سباما عن التقليد كمث تة ألفكار كعقوؿ الطلبة من خبلؿ اؼبمارسات التطبيقية لتلك الربامج كطرؽ تدريبها. دور األستاذ الجامعي: يتحمل األستاذ اعبامعي القسط األكرب من تطبيق اعبودة كضماهنا داخل اعبامعات كما أف جودة اعبامعة تعتمد على نوعية ىيئة التدريس هبا ك فايات العملية كعموما فاف األستاذ اعبامعي يستمد أنبيتو أساسا من كفايتو األكاديبية كتتصل هبذه الكفاية قدرة األستاذ البحثية كالتدريسية كالشخصية فاف مها األستاذ اعبامعي هبب أف تشمل على: مهمة العناية بطبلبو كاالتصاؿ هبم للتعرؼ على حياهتم كمشكبلهتم كإسداء النصائح كاإلرشادات البلزمة ؽبم. أف يشارؾ األستاذ يف خدمة ؾبتمعو عن طريق الندكات كاللقاءات العلمية كتقد ن االستشارات للمؤسسات اؼبختصة كإلقاء احملاضرات العامة كتأليف الكتب كنشر اؼبقاالت يف الصحف كاجملبلت فاؼبفركض من كل أستاذ أف يكوف مرشدا لطبلبو كمركز إشعاع يف ؾبتمعو إذل جانب التدريس كالقيا بالبحث العلمي. كبشكل عا يبكن ربديد أىم مواطن الضعف اؼبتصلة ببعض أعضاء ىيئة التدريس يف اعبامعات كاليت تعرقل تأجيل اعبودة كضماهنا يف اعبامعات: ضعف التكوين اؼبه ت لبعض أعضاء ىيئة التدريس. عد القيا بدكرات تدريبية لغرض التنمية اؼبهنية. 3 عد تقبل كجهات النظر يف القاعات التدريسية كتقليل أنبية تلك اآلراء. 4 االعتماد على أسلوب اغبف كالتلق ت. 5 قيا بعض األساتذة بتدريس مواد غ ت متمكن ت منها. 6 عد االلتزا دبواعيد احملاضرات. 7 عد تطوير اؼبناىج كاؼبقررات الدراسية. 8 عد االلتزا دبعاي ت التقييم اػباصة بالطلبة. 9 عد االلتزا بالساعات اؼبكتبية اؼبخصصة ؼبراجعة الطلبة. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 08
0 تدين أخبلقيات بعض األساتذة يف إىانة الطلبة كربق تىم خبلؿ العملية التعليمية. ك ل ىذا ساىم يف عد تقبل برامج اعبودة كضماهنا يف اعبامعات من قبل أعضاء ىيئة التدريس إضافة إذل عوامل أخرل مرتبطة بدكر القيادات اعبامعة كمكاتب اعبودة كانعكست ىذه العوامل سلبا على أداء اعبامعات كلقد أشار الدكتور عبد الفتاح جبلؿ إذل أ األستاذ اعبامعي هبب أف يكوف قادرا على معاكنة طبلبو يف أف يثبوا ثبات كاسعة ذباه التعليم ؼببادرة ذاتية منو كالقادر على أف يدرس لطبلبو كيف يتعلموف مع أدكات ككسائل اؼبعرفة اؼبتوافرة كالقادر أكال كأخ تا على أف يواجو كينصح طبلبو فيصبح الرائد العلمي ؽبم كاؼبواجهة سلوكهم كاؼبع ت ؽبم على اكتشاؼ قدراهتم كاستعداداهتم.) حسين سالم مرجين 0 ص 7574( الطلبة: لعل من أىم أىداؼ تطبيق اعبودة كضماهنا ىو ارتفاع دبستو الطلبة يف صبيع اعبوانب األكاديبية كالفكرية كالنفسية كبالتارل البد من اش تاؾ الطلبة يف برامج اعبودة كضماهنا من أجل االرتفاع بالعملية التعليمية كقد بينت نتائج دراسة استطبلعية أجريت العا 007 لطلب جامعة طرابلس حوؿ اذباىات الطلبة كلية اآلداب حوؿ مس تهتم األكاديبية صبلة من اؼبشكبلت اليت ربوؿ دكف االرتفاع بأدائهم األكاديبي أنبها: عد توف ت الكتب كاؼبراجع. االعتماد على األسلوب التق ت يف الدراسة. انعدا حرية الرأم داخل احملاضرة. عد حضور الندكات كاؼبؤسبرات ذات العبلقة بالتخصص. انعدا اؼبنهج الدراسي على التصوير. عد مواكبة مناىج التعليم اعبامعي ؼبا ىو موجود يف الدكؿ اؼبتقدمة. عد تغ ت بعض اؼبناىج الدراسية اعبامعية منذ سنوات. انعدا النشاطات الطبلبية. السخرية االستهزاء بالطلبة من قبل األساتذة. عد قدرة بعض األساتذة على توصيل اؼبعلومات بشكل جيد. تكرار بعض اؼبوضوعات يف أكثر من مادة. الغياب اؼبتكرر لبعض األساتذة. اعبهل باللوائح كالقوان ت الدراسية. كما عدد يف نفس الدراسة السابقة بعض اؼبق تحات اليت من شأهنا أف تؤدم إذل توحيد العملية التعليمية كبالتارل االرتفاع كالسمو هبا أنبها: التزا أعضاء ىيئة التدريس دبواعيد احملاضرات. توزيع نشرات توضيح اإلجراءات اليت ينبغي للطالب أف يلتز هبا. غرس قيم احملاكرة كاؼبشاركة. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 0
نشر اللوائح كاإلعبلنات داخل األقسا. تعاكف اؼبسؤكل ت يف القسم كالكلية على حل مشاكل الطلبة. مواكبة التعليم يف الدكؿ اؼبتقدمة. إهباد اعبو اؼبناسب يف االمتحانات كاالبتعاد عن أسلوب التهديد كالتكث ت يف كجوه الطلبة. كجود عبنة خاصة هتتم بشؤكف الطلبة. تغي ت طريقة التدريس اغبالية )التلق ت(. عقد اجتماعات دكرية مع الطلبة. إعادة النظر يف بعض اؼبواد لعد االستفادة منها بعد التخرج. اإللزا دبواعيد العمل بالنسبة لئلداري ت. عد إعادة اؼبوضوعات فيأكثر من مقرر. توف ت اؼبنشورات كاجملبلت ذات العبلقة بالتخصص. إنشاء صندكؽ اق تاحات يفكل قسم. كمنو نتوصل إذل انو لتطبيق اعبودة كضماهنا يف اعبامعات ضركرة اش تاؾ الطبلب كمجموعة فاعلة يف العملية التعليمية سواء تعلق ذلك بتقد ن االحتياجات أ تصميم اؼبناىج أك طرؽ التعليم أك يكوف الطالب اعبامعي باحث عن اؼبعرفة كليس متلقيا ؽبا. اإلجراءات التطبيقية: II.الجانب الميداني: العينة: مت اختيار أفراد العينة بطريقة عشوائية بسيطة كقد عرفها أبو عبلء رجاء "باحتماؿ اختيار أم فرد من أفراد اجملتمع كعنصر من عناصر العينة" فقد مشلت العينة على )0( طالب من اؼبستويات التالية ( الثانية الثالثة كاؼباس ت( كحذؼ اؼبستول األكؿ كقد راعينا ؾبموعة من اػبصائص: اؼبستول التخصص كما ىي مبنية يف اعبدكؿ التارل: المستوى السنة الثانية السنة الثالثة اؼباس ت اجملموع جدكؿ رقم )( يب ت توزيع عدد الطلبة حسب اؼبستول. عدد الطلبة 44 النسبة المئوية %66,67 %30 %33,33 %00 36 40 0 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 00
جدوؿ رقم) ( يبين توزيع عدد أفراد العينة حسب التخصص. النسبة المئوية عدد التكرارات التخصص %,67 6 علم االجتماع %5,33 9 علو ال تبية %8,33 علم النفس %6,67 3 فلسفة %7,5 تاريخ %00 0 اجملموع المنهج: راعينا يف ىذه الدراسة إتباع اؼبنهج الوصفي التحليلي ألنو ىو اؼببلئم حسب ىذه الدراسة كىو األكثر مبلئمة للدراسات الوصفية كيعرؼ على أنو:" أحد أشكاؿ التحليل التفس تم العلمي اؼبنظم لوصف ظاىرة أك مشكلة ؿبددة كتطورىا كميا عن طريق صبع بيانات كمعلومات مقننة عن الظاىرة أك اؼبشكلة كتصنيفها كربليلها كإخضاعها للدراسة الدقيقة.) سامي ملحم 000 ص 37 ( أداة الدراسة: حيت لتحقق أىداؼ البحث كلنتحقق من فرضياتو يتطلب استخدا أدكات علمية كمنو قا الباحثوف ببناء استبياف. وصف أداة الدراسة: قا الباحثوف بإعداد استبياف خاص حوؿ دكر ىيئة التدريس يف اغبر اعبامعي ك ذا طرؽ ضماهنا عبودة العملية التعليمية يف التخصصات اؼبذكورة سابقا يتكوف االستبياف من 30 عبارة مقسمة يف ؿبورين كنبا: المحور األوؿ: خاص بدكر ىيئة التدريس ك ذا مدل فعاليتها يف ضماف جودة التعليم حسب رأم الطلبة كيتكوف من 0 عبارات. المحور الثاني: خاص باق تاح ؾبموعة من اػبربات كالكفاءات اليت من شأهنا أف تضمن جودة العملية التعليمية يف اعبامعة اعبزائرية كيتكوف من 0 عبارة. إجراءات الصدؽ والثبات لألداة: الصدؽ: صدؽ المحكمين: مت عرض االستبياف يف صورتو األكلية على ؾبموعة من اؼبتخصص ت إلبداء مبلحظاهتم حوؿ عبارات اؼبقياس كطلب إبداء آرائهم حوؿ األسئلة التالية: ىل ربتوم مفردات االستبياف على عبارات غامضة ىل تقيسكل مفردة من مفردات االستبياف ما أردنا قياسو ىل تبلء لغة أسئلة االستبياف اؼبستول اللغوم لعينة الدراسة ىل عدد األسئلة اؼبخصصة مناسب لكل ؿبور ىل توجد لديهم اق تاحات يفضل إضافتها لبلكتماؿ الصورة النهائية لبلستبياف معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 0
مت تفريغ تكرارات تقديرات احملكم ت لكل مفردة كاستبعاد اؼبفردات اليت اتفق احملكم ت على عد صبلحيتها كاليت بلغ عددىا ستة )06( كتعديل اؼبفردات اليت نصح احملكم ت بتعديلها لتكو ف الصورة النهائية مكونة من )03( عبارات اليت بلغ نسبة االتفاؽ عليها ب ت )0.60 00(. 0.8( كصبيعها دالة عند االتساؽ الداخلي لالستبياف: تراكحت معامبلت االرتباط ب ت الدرجة الكلية لبلستبياف ك الدرجات احملورية ب ت )0.68 مستول الداللة )0.0( فبا يعطي مؤشرا جيدا على االتساؽ الداخلي االستبياف. 3 الثبات : لقد اعتمدنا على حساب الثبات لبلستبياف بطريقت ت: التجزئة النصفية: كذلك كحبساب معامل االرتباط ب ت درجات األسئلة الفردية كدرجات األسئلة الزكجية لئلستبياف ككل كلكل ؿبور من ؿباكره على حدل. كتراكحت قيمة معامل الثبات ب ت )0.67 0.868( كىذا يع ت أف اؼبقياس يتمتع بدرجة ثبات مقبولة. طريقة معامل ألفا: مت حساب ثبات اإلستبياف باستخدا معامل ألفا كركنباخ كتراكحت قيم اؼبعامبلت الثبات حملاكر اإلستبيافكما يلي: جدوؿ رقم )03( يبين معامل الثبات ألفا: معامل ألفا اإلستبياف 0.598 احملور األكؿ 0.765 احملور الثاين كفبا سبق ذكره يتب ت أف اإلستبياف يتمتع بدرجة مقبولة من الصدؽ كالثبات كاإلتساؽ الداخلي كيبكن تطبيقو على عينة الدراسة اغبالية. 3 نتائج الدراسة وتفسيرىا: بعد تطبيق االستبياف على العينة مت معاعبة البيانات بإستخدا برنامج )SPSS( كتوصلت الدراسة إذل النتائج التالية: 3 الفرضية األولى: ؽبيئة التدريس دكر فعاؿ يف ضماف جودة التعليم يف اعبامعة من كجهة نظر الطلبة. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 0
نوع التكرار اؼببلح اؼبتوقع / جدوؿ رقم )4( يوضح حساب نتائج الفرضية األولى باستعماؿكا مربع. موافق غ ت موافق موافق غ ت موافق Q 6 80 40 60 60 3,33 Q 5 5 69 60 60,70 Q 4 70 50 60 60 3,33 Q 3 80 40 60 60 3,33 Q 70 50 60 60 3,33 Q 59 6 60 60 0,003 كا الداللػػػػػػػػػة اإلحصائية 0,000 0,00 0,68 0,000 0,068 0,855 نبلح من خبلؿ اعبدكؿ التارل أف ىناؾ تباين ب ت إجابات الطلبة فيما ىبص مدل فعالية دكر اؽبيئة التدريسية يف ضماف جودة العملية التعليمية تظهر يف البند األكؿ قيمة كا = كقيمة كا للبند الثاين = 0,033 عن مستول الداللةα = 0,855 3,333 عند مستول الداللةα = 0,068 كىي غ ت دالة إحصائيا كغ ت دالة إحصائيا أما البند الثالث تبلغ قيمة كا 3,333 كالدالة اإلحصائية α= 0,000 كىي دالة إحصائيا أما البند الرابع بلغت قيمتو 3,333 عند الدالة اإلحصائيةα = 0,068 كىي كغ ت دالة إحصائيا أما قيمة البند الرابع تبلغ قيمتو 3,333 عند مستول الداللةα = 0,00 ك كىي كغ ت دالة إحصائيا أما البند السادس تبلغ قيمتو 3.333 عند مستول الداللة α=0.000 كىي قيمة دالة إحصائية كما أيضا يبلغ قيمة البند السابع * تفسير نتائج الفرضية: 4,033 عند مستول الداللةα = 0,045 كىي دالة إحصائية. يظهر لنا من خبلؿ النتائج السابقة أف التعليم اعبامعي ذك جودة كذك قيمة كىذا ما ظهر من خبلؿ حساب نتائج البند الثالث حيث أهنا دالة إحصائيا كأبدل ما يقارب 80 طالب من أصل 0 موافقتو على ذلك كيف ح ت قبد أف 5 طالب من 0 عربكا عن رأيهم بأف جودة العملية التعليمية من مها األستاذ تعتمد على مدل تفاعل الطالب كىذا ما ظهر من خبلؿ حساب النتائج فهي غ ت دالة إحصائيا أما فيما ىبص البند اػبامس قبد أف 5 طالب من 0 يرفضوف فكرة أف دكر اؽبيئة التدريسية يتمثل يف إعطاء اؼبعلومات للطالب دكف مراعاة جودهتا فهي أيضا غ ت داللة إحصائيا يف اغب ت قبد البند السادس كالسابع اللذين يتحدثاف عن طريقة تقد ن الدركس كاالىتما هبا تساعد بدرجة كب تة على ضماف جودة العملية التعليمية كما أيضا قبد حسب رأم الطلبة أف اؽبيئة التدريسية ال تبذؿ جهداكب تا أثناء أداء مهامها حسب رأم 59 طالب من 0 طالب كقبد حسب رأيهم أيضا أف من أصل يهتموف جبودهتا. 70 طالب قبد 0 3 الفرضية الثانية: منهم غ ت موافق ت مع فكرة أف اؼبشرفوف على العملية التعليمية تضمن اؽبيئة التدريسية جودة العملية التعليمية عن طريق ؾبموعة من اػبربات كالكفاءات ( اػبربات اؼبوقفية الكفاءة العلمية للكفاءة ال تبوية الكفاءة االتصالية الكفاءة اؼبهنية(. حساب نتائج الفرضية الثانية باستعماؿكا مربع: معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 03
التكرار اؼببلح اؼبتوقع قيمة الداللة جدوؿ رقم) 5 ( يوضح حساب نتائج بنود خاصة بالكفاءة الموقفية باستعماؿكا : نبلح من خبلؿ اعبدكؿ أعبله أف معظم إجابات الطلبة مركزة يف البديل الثاين أحيانا كىذا ما نبلحظو يف التكرارات اؼببلحظة قبد البند رقم) 08 ( قيمة كا = 3,550 كعند مستول الداللةα = 0,000 كىي دالة إحصائيا قيمة كا للبند رقم )9( = 6,50 عند مستول الداللة α=0,000 / موافق ؿبايد غ ت موافق موفق ؿبايد غ ت موافق Q 8 الداللة اإلحصائيةα = 0.000 Q 0 Q 9 كىي دالة إحصائيا كتبلغ قيمة البند رقم) 0 ( كا =,050 عند كقيمة دالة إحصائيا كتبلغ قيمةكا للبند =9,50 عند مستول الداللةα 0,05 كىي دالة إحصائيا كما تبلغ قيمتو كا البند = 3 5,650 عند مستول الداللةα = 0,000 كىي قيمة دالة إحصائيا كتبلغ قيمة كا البند 5=.650 عند مستول الداللة α=0,000 التدريسية جودة العملية التعليمية عن طريق اػبربات اؼبوقفية. Q 5 36 63 40 40 40 Q 4 75 3 40 40 40 Q 3 9 64 37 40 40 40 Q 7 54 39 40 40 40 Q 67 3 40 40 40 5 64 3 40 40 40 3 66 3 40 40 40 30 59 3 40 40 40 كا اؼبح.650 0.000 45.950 0.000 5.650 0.000 9.50 0.00 8.350 0.000.050 0.000 6.50 0.000 3.55 0 0.00 كىي قيمة دالة إحصائيا كبالتارل نتوصل ىنا إذل أف تضمن اؽبيئة معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 04
التكرار مبلح متوقع قيمةكا الدالة اإلحصائية / جدوؿ رقم) 6 ( يوضح حساب نتائج بنود خاصة بالكفاءة العلمية باستعماؿكا : موافق ؿبايد غ ت موافق موافق ؿبايد غ ت موافق Q 48 50 40 40 40,00 0,000 7 Q6 6 36 40 40 40 0,600 0,000 نبلح من اعبدكؿ أعبله أنو تبلغ قيمةكا للبند = 6 0,600 مستول الداللة إحصائيةα = 0,000 كىي قيمة دالة إحصائيا تبلغ قيمة كا للبند = 7,00 اؽبيئة التدريسية جودة العملية التعليمية عن طريق لكفاءة العلمية. التكرار مبلح متوقع قيمةكا الداللة اإلحصائية / كα = 0,00 كىي قيمة دالة إحصائيا كبالتارل نتوصل أف تضمن جدوؿ رقم) 7 ( يوضح حساب نتائج بنود خاصة الكفاءة التربوية باستعماؿكا : موافق ؿبايد غ ت موافق موافق ؿبايد غ ت موافق Q9 8 70 3 40 40 40 36,00 0,000 Q8 3 60 37 40 40 40 7,450 0,000 نبلح من خبلؿ اعبدكؿ رقم) 07 ( أف قيمة كا للبند 8 تبلغ= 7,450 عند الداللة إحصائية α= 0,000 كىي قيمة دالة إحصائيا كما تبلغ قيمة كا للبند = 9 36,00 عند مستول الداللة اإلحصائية α= 0,000 كىي قيمة دالة إحصائيا كبالتارل نتوصل أف تضمن اؽبيئة التدريسية جودة العملية التعليمية عن طريق لكفاءة ال تبوية. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 05
جدوؿ رقم) 8 ( يوضح حساب نتائج بنود خاصة الكفاءة االتصالية باستعماؿكا : Q Q0 / التكرار مبلح متوقع قيمةكا الداللة اإلحصائية موافق ؿبايد غ ت موافق موافق ؿبايد غ ت موافق 8 64 38 40 40 40 6,000 0,000 0 73 7 40 40 40 4,450 0,000 نبلح من خبلؿ اعبدكؿ رقم) 08 ( أف قيمة كا للبند = 0 4,450 عند مستول الداللة اإلحصائية = 0,000 كىي قيمة دالة إحصائيا كما تبلغ قيمةكا للبند = 6,600 عند مستول الداللة اإلحصائية = 0,000 كىي قيمة دالة إحصائيا عند مستول الداللة االتصالية. التكرار مبلح متوقع قيمةكا الداللة االحصائية موافق ؿبايد 0,005 كبالتارل نتوصل أف تضمن اؽبيئة التدريسية جودة العملية التعليمية عن طريق الكفاءة جدوؿ رقم) 9 ( يوضح حساب نتائج بنود خاصة الكفاءة المهنية باستعماؿكا : غ ت موا موافق ؿبايد غ ت موا Q7 6 75 9 40 40 40 48.050 0.000 Q6 58 5 40 40 40 3.50 0.000 Q5 4 74 3 40 40 40 47.400 0.000 Q4 8 63 39 40 40 40 5.350 0.000 Q3 67 3 40 40 40 8.850 0.000 Q 5 7 3 40 40 40 38.450 0.000 نبلح من خبلؿ جدكؿ رقم )9( أف قيمة كا للبند = 38.450 عند مستول داللة α= 0.000 كىي دالة إحصائيا كتبلغ قيمة كا للبند = 3 8.850 عند مستول داللة α= 0.000 كىي دالة إحصائيا كتقدر قيمة كا للبند = 4 5.350 عند مستول داللة =α 0.000 كىي دالة إحصائيا كتبلغ قيمة كا للبند = 5 47.400 عند مستول داللة α= 0.000 كىي دالة إحصائيا كتقدر قيمةكا للبند = 6 3.50 عند مستول داللة = α 0.000 كىي دالة إحصائيا كتقدر قيمة كا للبند = 7 48.050 عند مستول داللة = α 0.000 كىي دالة إحصائيا كبالتارل نتوصل إذل أف تضمن اؽبيئة التدريسية جودة العملية التعليمية عن طريق الكفاءة اؼبهنية. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 06
* نتائج الفرضية الثانية: تش ت نتائج الفرضية الثانية إذل أنو تضمن اؽبيئة التدريسية جودة العملية التعليمية عن طريق ؾبموعة من اػبربات كالكفاءات كقد مت عرض ؾبموعة منها كىي: اػبربات اؼبوقفية الكفاءة العلمية الكفاءة ال تبوية الكفاءة االتصالية الكفاءة اؼبهنية كبالتارل نقوؿ أف الفرضية اليت نقو بطرحها قد ربققت. كيظهر من خبلؿ نتائج اليت توصلنا إليها أف معظم إجابات الطلبة أم ما يقارب نسبتو %50 كانت تدؿ على ثقة الطلبة دبا يقد إليهم ك ذا نفس النسبة تعرب عن ذباىل األساتذة ؼبشاعرىم كيف بعض األحياف السخرية منهم باإلضافة إذل انتقاد لطرؽ التدريس الكائنة حاليا يف اعبامعة سواء طريقة إلقاء احملاضرات اليت ىي عبارة عن صبع كحشو اؼبعلومات ك ذا طريقة العركض اليت تشعر الطالب باؼبلل يف كث ت من األحياف على حد تعب تىم ىبرجوف من الوحدة غ ت متمكنوف من صبيع اؼبواضيع اليت عرضت كنقص استعماؿ األدكات التكنولوجية كأجهزة اإلسقاط يف العملية التعليمية كلكن تبقى كفاءات اليت يتمتع هبا األستاذ ىي اؼبهمة كاألىم حيث قبد يف مقدمتها الكفاءة ال تبوية عنصر مهم جدا يف ضماف جودة العملية التعليمية كثانيها الكفاءة اؼبهنية اليت ذبعل من األستاذ يدافع عن الطلبة كتقد ن اؼبساعدة ؽبم كتقبل اق تاحاهتم اؼبختلفة كقبد يف اؼبرتبة الثالثة الكفاءة العلمية كاالتصالية فاألستاذ اؼبلم عبميع اؼبعلومات كيقد اؼبعلومات الصحيحة كبالشكل الصحيح كاستخدا الطرؽ اؼبناسبة ذبعلو دائما ؿببوب كؿبط أنظار الطلبة كيف األخ ت قبد الكفاءة اؼبوقفية كىي ؾبموعة من اؼبواقف اليت يبر منها األستاذ أثناء قيامو بعملو كتقبل الغرابة كاألصالة كالتنويع يف استجابات الطلبة كؿباكلتو إدخاؿ اؼبهارات الفعلية يف العملية التعليمية كسبتعو دبهارات اإلستماع للطلبة. يبقى ىذا ال تتيب نسبيا حسب إجابات الطلبة يف جودة العملية التعليمية. الخاتمة: تعترب مؤسسات التعليم العارل ذات مكانة كدكر أساسي يف اجملتمع كينظر للجودة يف مؤسسات التعليم العارل على أهنا منهج حديث يؤدم تطبيقو الكتساب العديد من اؼبزايا كالفوائد اعبامعية كللمجتمع عموما كىو يهدؼ إذل ربقيق اعبودة اؼبستمرة يف التعليم كذلك من خبلؿ ال تكيز ليس على اػبدمة التعليمية أك اؼبخرجات عموما. كلكن من خبلؿ ال تكيز على صبيع األنشطة كالعمليات يف اؼبؤسسة دبا فيها اؼبدخبلت. لكن أيضا يبقى الدكر الفعاؿ لضماف اعبودة دائما يف اؼبرتبة األكذل للهيئة التدريسية كاإلدارة كتاليها جودة اؼبدخبلت اليت ىي بدكرىا تبقى مهمة. قائمة المراجع:. أبو الرب عماد كآخركف )00(. ضماف الجودة في مؤسسات التعليم العالي بحوث ودراسات. عماف: دار صفاء للنشر كالتوزيع.. بوىنة كلثو كنور ؿبمد )05(. السبل اؼبثلى لضماف جودة برجات العملية التعليمية يف اعبامعة اعبزائرية. مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية عدد 3. 3. حامد نور الدين كالعابد ؿبمد )د ت(. أىمية تطبيق الجودة الشاملة في مؤتمرات التعليم العالي. كرقة مقدمة إذل مؤسبر السنوم الرابع للمنظمة العربية لضماف جودة التعليم. القاىرة. مصر. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 07
4. خدهبة منصور أبو زفية )0(. ضماف جودة التعليم العالي في ظل تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. كرقة مقدمة مؤسبر السنوم الرابع للمنظمة العربية لضماف جودة التعليم. القاىرة. مصر. 5. د.ؿ )005(. ضماف الجودة في التعليم العالي: مفهومها مبادئها تجارب عالمية ترصبة: السيد عبد العزيز البواشي عبد العزيز سعيد الربيعي. القاىرة: عادل الكتب. 6. سامي ملحم )000(. مناىج البحث في التربية وعلم النفس. األردف. عماف: دار اؼبس تة للنشر كالتوزيع. 7. عشيبة فتحي دركيش )999(. الجودة الشاملة وإمكانية تطبيقها في التعليم الجامعي المصري دراسة تحليلية كلية التربية. كرقة مقدمة ؼبؤسبر العلمي السنوم السابع تطوير نظم إعداد اؼبعلم كتدريبو مع مطلع األلفية الثالثة. جامعة حلواف. 8. الفتبلكم سهيلة ؿبسن )007(. الجودة في التعليم المفاىيم المعايير المواصفات المسؤوليات. عماف: دار الشركؽ للنشر كالتوزيع. 9. عبنة اؼبعاي ت يف جامعة بابل )008(. اإلصدار األكؿ / الدليل العلمي لمعايير األداء في التعليم الجامعي واالعتماد لضماف الجودة لجامعة بابل. مطبعة النجف 0. ؾبلس التعليم العارل )998(. البلئحة اؼبنظمة لشؤكف منتسيب اعبامعات السعودية من أعضاء ىيئة التدريس كمن يف حكمهم. الرياض.. (http://english.ttu.edu تاريخ اإلطبلع :.06//05 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 08
"دور إست ارتيجية التسويق الدولي والش اركة األجنبية في اخت ارق األسواق الدولية د ارسة حالة المجمع الصناعي صيدال األستاذ: فػػريػػػػػػػػػد زكػػػػػػػػػػػػػػريا عػػػػػػػػػػبيد الج ازئري" األستاذ: محمد ماحي كلية العلو االقتصادية والتجارية وعلو التسيير جامعة الجزائر 3 معهد العلو االقتصادية والتجارية وعلو التسيير المركز الجامعي أفلو / الجزائر ملخص: هتدؼ ىذه الدراسة إذل إبراز الدكر الذم يلعبو كل من التسويق الدكرل كالشراكة األجنبية اؼبتبعة من قبل ؾبمع صيداؿ اعبزائرم الخ تاؽ األسواؽ الدكلية كمعرفة كيفية التوسع الدكرل من خبلؿ التطرؽ إذل أىم األساليب اليت يعتمدىا ؾبمع صيداؿ ككما هتدؼ دراستنا إذل معرفة مامدل تأث ت الشراكة األجنبية كالتسويق الدكرل جملمع صيداؿ يف ربقيق التوسع الدكرل حيث مشلت دراستنا ؾبموعة من اؼبفاىيم كالنظريات تصب يف اؼبوضوع كإسقاطها على اعبانب التطبيقي لتوضيح العبلقة ب ت الشراكة األجنبية كالتسويق الدكرل يف اخ تاؽ األسواؽ الدكلية جملمع صيداؿ كاػبركج بنتائج الدراسة كتقد ن توصيات كاق تاحات للمؤسسة ؿبل الدراسة. الكلمات المفتاحية: التوسع الدكرل التسويق الدكرل الشراكة األجنبية. Résumé : Cette étude vise à mettre en évidence le rôle joué tant par le marketing international et partenariat à l'étranger, suivi par le composé algérien SAIDAL pour pénétrer les marchés internationaux et d'apprendre comment l'expansion internationale en abordant les méthodes les plus importantes adoptées par le complexe SAIDAL, conçu notre étude pour savoir combien l'impact du complexe de partenariat et de marketing international étranger L'étude comprenait un ensemble de concepts et de théories sur l'aspect pratique pour clarifier la relation entre le partenariat étranger et le marketing international en pénétrant les marchés internationaux du composé de la drogue, Les recommandations et suggestions de l'institution à l'étude. Mots clés : Expansion internationale, Marketing international, Partenariat étranger. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 03
تمهيد: تسعى الدكلة اعبزائرية بشىت الوسائل لبلندماج يف االقتصاد العاؼبي كىذا بالعمل على تفعيل كتسهيل الشراكة مع بتلف االربادات كاؼبؤسسات سواءكانت أكركبية أك عربية أك غ تىا من بتلف مناطق العادل كىذا من أجل ربرير ذبارهتا اػبارجية كىذا التحدم سيعرض اؼبؤسسات اعبزائرية إذل منافسة شديدة من طرؼ الشركات األجنبية كخاصة اؼبؤسسات االحتكارية كذات اؼبنافسة التامة لذا هبب عليها كحىت تستطيع مواجهة اؼبنافسة العاؼبية اؼبتزايدة أف تقو بتفعيل أسلوب ت رئيسي ت كدؾبهما مع بعض ؼبواكبة التطورات كمواجهة التحديات كالشراكة األجنبية كالعمل على تطبيق مبادئ التسويق الدكرل كأبعاده ؼبواجهة اؼبنافسة الدكلية كيف ىذا اإلطار سبثل الشراكة األجنبية فرصة ىامة ل تقية كتأىيل اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية نظرا لبلمتيازات كال تاخيص العديدة اليت تقدمها خاصة يف ؾباؿكسب كنقل اؼبهارات كالتجارب كالتكنولوجيات اغبديثة كزبفيض التكاليف كاقتسا اؼبخاطر ب ت الشركاء كمن خبلؽبا اغبصوؿ على مصادر التمويل اعبديدة من قبل اؼبسانب ت كالشركاء من أجل تعظيم األرباح كالزيادة يف رقم األعماؿ ك ما يعمل التسويق الدكرل على كسب حصص سوقية جديدة كمعرفة االحتياجات اؼبستهلك ت خارج اغبدكد ك ما يعترباف عامبلف مهماف للدخوؿ إذل األسواؽ الدكلية. مشكلة الدراسة: كمن خبلؿ ما سبق يبكننا صياغة اإلشكالية الرئيسيةكاآليت: كيف تساىم االستراتيجيات والسياسات المعتمدة من طرؽ المؤسسات الصناعية في اختراؽ األسواؽ الدولية كتتفرع اإلشكالية الرئيسية إذل تساؤالت فرعيةكم يلي: ما مدل مسانبة الشراكة األجنبية يف ربقيق التوسع الدكرل جملمع صيداؿ ما مدل مسانبة التسويق الدكرل يف ربقيق التوسع الدكرل جملمع صيداؿ فرضيات الدراسة: من خبلؿ صياغتنا لئلشكالية الرئيسية يبكننا طرح الفرضية الرئيسية على النحو التارل: تعترب الشراكة األجنبية بصفة عامة كالشراكة الصناعية األجنبية اليت هتتم باجملاؿ الصناعي من خبلؿ اجتماع األطراؼ لبلتفاؽ على إقباز كإسبا األعماؿ الصناعية كذلك بدمج كمشاركة اؼبعدات كالوسائل كبتلف عوامل اإلنتاج اليت يبتلكها األطراؼ يعترب التسويق الدكرل من ب ت أىم اآلليات اليت تعتمد عليها اؼبؤسسات الصناعية باعتباره يساىم بشكل كب ت يف توسيع نطاؽ التجارة اػبارجية كالتنمية االقتصادية. منهج الدراسة: مت االعتماد على اؼبنهج الوصفي التحليلي. كلئلؼبا باؼبوضوع كاإلجابة على اإلشكالية قمنا بتقسيم الورقة البحثية إذل احملاكر التالية: المحور األوؿ: مفاىيم عامة حوؿ األسواؽ الدولية. أوال: مفهو األسواؽ الدولية تعرؼ السوؽ الدكرل على أهنا" تلك األسواؽ اليت تكوف فيها تفضيبلت اؼبش تي ت متشاهبة عرب العديد من البلداف كلكل بلد قبد شرائح متعددة مع تفضيبلت بتلفة كلكن حدكد البلداف ليست حدكد الشروبة اؼبهمة كيف بعض اغباالت السوؽ العاؼبي أشبو من السوؽ اإلقليمية".) 5 : )JOHNY K, P,009 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 030
كيبكننا القوؿ أف السوؽ الدكلية يتم فيها عرض اؼبنتجات حبيث تتصف باالستهبلؾ على اؼبستول العاؼبي كالدكرل كيستعمل كأسلوب كآلية لتنظيم اؼببادالت الدكلية. ثانيا: وظائف السوؽ الدولية إف السوؽ الدكلية تعتمد على كظيفت ت رئيسيت ت كيتمثبلف فيما يلي:)عادؿ أضبد حشيش 000 ص 9 ( تحديد األسعار الدولية: من خبلؿ ىذه األسعار تتجدد الصادرات كالواردات كأماكن تواجدىا كتوظيف رؤكس األمواؿ كنقل اؼبعارؼ كالتكنولوجيا فالسعر ىو األساس يف ربديد قرار العرض كالطلب كاألمر ال يتوقف ىنا بل ىناؾ عوامل أخرل تتعلق بالنفقات كاعبودة كاؼبنافسة كسعر الصرؼ كتوافر البدائل كاؼبركنةكعناصر مساعدة يف ربقيق اؼبعامبلت الدكلية. تخصيص الموارد: كنقصد بذلك تنظيم اإلنتاج كربديد اؼبقدرة التصديرية لكل اقتصاد كنوعية اؼبنتجات اؼبصدرة كتنظيم االست تاد من خبلؿ ربديد عناصر اإلنتاج اليت وبتاجها كذلك من أجل ربقيق االستخدا األمثل للموارد كما أهنا تقو بتوزيع رؤكس األمواؿ حسب اؼبناطق كفرص اإلستثمار كيتأثر ذلك دبدل توافر اغبوافز كالضمانات. ثالثا:أىم األشكاؿ واألساليب التي تساعد في اختراؽ األسواؽ الدولية من أجل الوصوؿ إذل األسواؽ الدكلية كالتوسع الدكرل من قبل اؼبؤسسات تلجأ إذل إستخدا ؾبموعة من األساليب الخ تاؽ األسواؽ الدكلية كتتمثل فيما يلي:)بن الطيب إبراىيم 06 ص ص 769 ( التصدير: يعترب التصدير ىو األسلوب األنسب كاألكثر استخداما يف التجارة الدكلية كالوسيلة األكثر سهولة للمؤسسات يف اقتحا األسواؽ الدكلية كيعد أسلوبا مرنا كسهل االستخدا كال وبتاج إذل استثمارات مالية كب تة كحىت من اؼبوارد البشرية كغالبا ما تكوف السلعة اؼبصدرة نفسها اؼبسوقة ؿبليا كال يتضمن باطر كنفقاتكب تة كمن معوقاتو أف عملية التصدير ال تسمح دبعرفة تطورات السوؽ كسلوؾ اؼبنافس ت كالتعرض لضرائب صبركية كعوائق إدارية كحىت سياسية فعلى اؼبسوؽ أف وبدد عملية التصدير إفكانت مباشرة أك غ ت مباشرة يف األسواؽ الدكلية كيبكننا تعريفهما فيما يلي: التصدير الغير المباشر: يتعامل اؼبسوؽ مع مؤسسة ؿبلية تعمل كوسيط مبيعات لو كيتكفل باعبانب التسويق الدكرل كمن فبيزاتو أف اؼبصدر يستخد القنوات التوزيعية لآلخرين دكف أف يدفع تكلفة إنشاءىا كمن معوقاتو أف اؼبصدر ال يستطيع اؼبصدر أف يعمل على التسويق الدكرل بدكف كسطاء يف األمد الطويل من مزاياه تركيز اؼبوارد على اإلنتاج كعيوبو أقل سيطرة على التوزيع كعد القدرة على تعلمكيفية العمل يف اػبارج التصدير المباشر: يع ت أف اؼبؤسسة تتصل بنفسها باؼبش تين يف األسواؽ الدكلية سواء كانوا ك بلء مستقل ت أك موزع ت أك فركعها التابعة كمن مزاياه كفرات اغبجم يف اإلنتاج ت تكز يف البلد األصلي كسيطرة جيدة على التوزيع أما عن عيوبو ارتفاع تكاليف النقل للمنتجات الكب تة اغبجم كبعد أنشطة التسويق من الزبائن كظهور اغبواجز التجارية كاغبمائية. االمتيازات وعقود التراخيص: يف ىذا األسلوب تلجأ اؼبؤسسات إذل إستخدا أسلوب االمتياز أك ال تخيص عندما تشتهر عبلمتها التجارية دكليا كيصبح الطلب على منتجاهتا منتظما كمتكررا فتمنح اؼبؤسسة دبوجب ىذا األسلوب ؼبؤسسة أجنبية حق إنتاج كتوزيع العبلمة التجارية للمؤسسة الدكلية يف البلد األجنيب مقابل دفع عمولة أك رسم سنوم ؽبا كقد تأخذ ىذه الرسو يف شكل مبلغ سنوم ثابت من اؼباؿ أك نسبة من قيمة اؼببيعات السنوية أك االثن ت معا فاالمتياز ىو أسلوب مشاركة ب ت مؤسسة معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 03
ماكبة كعدة مؤسسات فبنوحة الستغبلؿ عبلمة أك ابتكار أك خربة كمهارة كيبكن دخوؿ اؼبؤسسة يف األسواؽ الدكلية من خبلؿ منح حق االمتياز كىو شكل أكثر اكتماال من ال تخيص فاالمتياز يعد كسيلة مرنة كقليلة التكلفة لدخوؿ األسواؽ الدكلية يف ح ت تركز عقود االمتياز على اػبدمات أما عقود ال تخيص ف تكز على تصنيع السلع كبيعها. 3 المشروعات المشتركة: ىو أسلوب بديل يبكن االعتماد عليو يف دخوؿ األسواؽ الدكلية فهو عبارة عن تعاكف ب ت مؤسست ت أك أكثر على االستثمار أك بناء أنظمة توزيع للوصوؿ إذل األسواؽ الدكلية حيث يشارؾ كل منهم يف باطر االستثمار طبقا ؽبذا األسلوب تكوف اؼبؤسسة الدكلية شريكة كمسانبة يف رأس اؼباؿ كاإلدارة يف اؼبشركع اؼبش تؾ كمن فبيزاتو تقاسم التكاليف كاؼبخاطر كاألرباح كاغبصوؿ على معارؼ كأصوؿ الشركاء كمقبولة سياسيا أما عن عيوبو أف أىداؼ كمصاحل الشركاء بتلفة كؿبدكدية يف اؼبساكاة كالرقابة التشغيلية كصعوبة يف التنسيق الدكرل. 4 اإلستثمار األجنبي المباشر: ىو تواجد اؼبؤسسة يف األسواؽ الدكلية عن طريق إقامة مشاريع إنتاجية أك ذبميعية يف اػبارج فالكث ت من اؼبؤسسات تفضل الدخوؿ لؤلسواؽ الدكلية من خبلؿ امتبلؾ األصوؿ يف الدكلة اؼبضيفة كاالستثمار فيها مباشرة فيمكن الدخوؿ إذل األسواؽ الدكلية عن طريق اؼبلكية الكاملة من خبلؿ ىذا األسلوب عن طريق فتح مشركع كشركات تابعة للمؤسسة األ أم التملك الكلي للفرع من قبل اؼبؤسسة األ دبا فيها اؼبوجودات بأنواعها اؼبختلفة كاإلدارة كىذا ما يسمى أيضا بفركع التصنيع اؼبملوكة كمن مزايا الفركع لتابعة اؼبملوكة اؼبساكاة التامة كالرقابة التشغيلية ضباية من اؼبعارؼ كإمكانية التنسيق على الصعيد الدكرل كالدخوؿ السريع كمن عيوهبا اؼبخاطر كاؼبشاكل السياسية احملتملة كارتفاع تكاليف التطوير كسرعة الدخوؿ بطيئة كظهور مشاكل االندماج بعد اغبيازة. رابعا: العوامل الرئيسية التي تدفع بالمؤسسة في اختراؽ األسواؽ الدولية. الرغبة يف النمو كالسيطرة حيث تعترب من أىم الدكافع لزيادة االستثمار يف اػبارج زيادة الطلب اؼبشتق كيعترب دافع لتوجو اؼبؤسسات لبلستثمار يف اػبارج 3 اغبوافز اغبكومية مادية كغ ت ماديةكإعفاء الضرييب كزبفيض العبء الضرييب على اؼبستثمر 4 ربقيق كفرات اغبجم)اقتصاديات السلم( قلة تكلفة العمالة كاليت تعترب اعبزء األكرب من التكلفة الكلية كمبدأ اؼبزايا النسبية الذم يتطلب تبادؿ السلع كتوزيع الفائض كاالستفادة من فركؽ األسعار. )حبيب اهلل ؿبمد رحيم ال تكستاين 008 ص 0 ( خامسا: المشاكل التي تتعرض لها المؤسسة في السوؽ الدولي يبكننا تلخيص ىذه اؼبشاكل فيما يلي:)غوؿ فرحات 008 ص 78 ( مشاكل دخوؿ السوؽ الدولي: كىي مرتبطة هبدؼ اؼبؤسسة يف السوؽ الدكلية ألكؿ مرة كتتعلق بتحديد خصائص اؼبستهلك األجنيب كرغباتو كقدراتو الشرائية كذبزئة السوؽ الدكلية كربديد الشروبة التسويقية اليت سيوجو إليها اؼبزيج التسويقي للمؤسسة كتصميم االس تاتيجيات اػباصة بكل عنصر من عناصر اؼبزيج التسويقي كربديد إس تاتيجية الدخوؿ لؤلسواؽ الدكلية مشاكل الحفاظ على السوؽ الدولي: كىي مرتبطة برغبة اؼبؤسسة يف اغبفاظ على حصتها السوقية كتشمل تقييم اؼبوقف التسويقي ؼبنتج اؼبؤسسة مقارنة دبنتجات اؼبنافس ت كمتابعة التغ تات البلزمة على عناصر اؼبزيج التسويقي لتبلء التغ تات اليت معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 03
طرأت على اؼبستهلك األجنيب لتواجو إس تاتيجية اؼبنافس ت فهي بذلك اس تاتيجيات دفاعية تستهدؼ تبليف نقاط الضعف يف االس تاتيجيات اغبالية 3 مشاكل تنمية السوؽ الدولي: كىي مشاكل مرتبطة برغبة اؼبؤسسة يف الرفع من حصتها السوقية يف السوؽ الدكلية إما على حساب اغبصة السوقية للمنافس ت أك من خبلؿ جذب مستهلك ت جدد كزيادة الشروبةككل. المحور الثاني: أساسيات حوؿ التسويق الدولي. أوال: مفهو التسويق الدولي يعرؼ التسويق الدكرل على انو" يشمل األنشطة اػباصة بتحديد إحتياجات اؼبستهلك ت يف أكثر من سوؽ كطنية كاحدة مث العمل على إشباع رغبات كحاجيات باإلنتاج كتوزيع السلع اػبدمات اليت تتبلء معها". )عفيفي ؿبمد صديق 003 ص 3 ( كيعرؼ أيضا على أنو"اكتشاؼ حاجات اؼبستهلك كإشباعها على اؼبستول الدكرل دبستول أفضل من اؼبنافس ت احمللي ت كالدكلي ت كتنسيق اعبهود كالنشاطات التسويقية يف ظل قيود أك متغ تات البيئة الدكلية".)عبد السبل أبو قحف 00 ص 0 ( كيبكننا القوؿ على أف التسويق الدكرل عبارة عن عمليات التبادؿ اليت تتم عرب اغبدكد الدكلية كيعمل على إهباد عبلقة ب ت الرحبية كاألسواؽ كذلك دبعرفة األسواؽ اؼبستهدفة عن طريق اؼببلحظة كالتحليل للطلب كاؼبنافسة كالبيئة احمليطة باؼبؤسسة من منافس ت ككسطاء كيهدؼ إذل اؼبسانبة يف توسيع نطاؽ التجارة اػبارجية كالتنمية االقتصادية. ثانيا: أبعاد التسويق الدولي زبتلف درجة االىتما باألسواؽ الدكلية من طرؼ اؼبؤسسات كيرجع ذلك االختبلؼ إذل اإلمكانيات اؼبسخرة ؽبا كاالس تاتيجيات اؼبتبعة يف ذلك كيبكن سبيز ىذه الدرجات من االىتما باألسواؽ الدكلية فيما يلي:)ؿبمد إبراىيم عبيدات ص 39 ( 999 يف البداية تكوف منتجات اؼبؤسسة تباع يف األسواؽ الدكلية بدكف أم إىتما أك تشجيع منها كذلك من خبلؿ تصريف اعبزء الضئيل اؼبتبقي من منتجاهتا بواسطة منافذ توزيع ؽبا الرغبة يف ذلك عند كجود فائض يف منتاجاهتا بصفة مؤقتة كال تستطيع تصريفها يف األسواؽ اؼبستهدفة ؿبليا تركز اىتمامها كبو األسواؽ الدكلية فاؼبؤسسة ىنا ال توجد لديها النية يف التصدير كإمبا تصريف الفائض من منتجاهتا عند لزك األمر 3 مع تزايد الفائض من السلع تبدأ اؼبؤسسة يف التفك ت اعبدم حملاكلة بيع كتصريف منتجاهتا يف األسواؽ الدكلية كذلك عن طريق عقد بعض الصفقات الصغ تة دكف كجود عقود أك اتفاقيات طويلة األمد 4 ارتفاع درجة اؼبنافسة كتزايد الطاقة اإلنتاجية هبعل اؼبؤسسات تبحث عن كسطاء دائم ت ؿبلي ت أك خارجي ت معتمدين ؼبؤسسات أجنبية أخرل لوضع معهم تعاقدات أك ترتيبات تأخذ شكل االلتزا كاالرتباط بتلك األسواؽ اليت سيتم التصدير إليها 5 بعد ذلك تلجأ اؼبؤسسات إذل منح تراخيص عبهات أجنبية تنتج دبوجبها بعض السلع مع اكتفاء اؼبؤسسة األ بعائد ال تاخيص 6 يف ىذه اؼبرحلة ال تنتظر اؼبؤسسة ؼبنتجاهتا يف األسواؽ الدكلية عبارة عن تصريف فائض كإمبا تدخل ضمن إس تاتيجية معتمدة لغزك األسواؽ الدكلية. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 033
أوال: مفهو الشراكة األجنبية المحور الثالث: دور الشراكة األجنبية في تحقيق التوسع الدولي للمؤسسات. عرفت منظمة األمم اؼبتحدة للتجارة كالتنمية الشراكة األجنبية على أهنا" تلك العقود اليت ترب على عدة سنوات ب ت متعامل ت اقتصادي ت ينتموف إذل أنظمة بتلفة تذىب إذل أبعد من الشراء البسيط لؤلشياء كاػبدمات لتشمل ؾبموعة عمليات تكاملية كتضامنية". )MARIE Françoise Labouz,000,P48( كتعترب الشراكة األجنبية على أهنا" دبثابة عقد أك اتفاؽ ب ت مشركع ت أك أكثر قائم على التعاكف ب ت الشركاء كيتعلق بنشاط إنتاجي أك خدمايت أك ذبارم على أساس ثبات دائم كملكية مش تكة كىذا التعاكف ال يقتصر على مسانبة األطراؼ يف رأس اؼباؿ كإمبا يشمل اؼبسانبة الفنية اػباصة بعملية اإلنتاج كاستخدا براءات االخ تاع كالعبلمات التجارية كاؼبعرفة التكنولوجية كاؼبسانبة يف كافة عمليات اإلنتاج كالتسويق كيتقاسم الطرفاف اؼبنافع كاألرباح طبقا للمسانبة اؼبالية كالفنية".)كماؿ رزيق فارس مسدكر ص 40 (. 00 كعرفت أيضا على أهنا" استثمار مش تؾ يبتلكو أك يشارؾ فيو طرفاف أك أكثر من دكلت ت بتلفت ت بصفة دائمة كال تقتصر اؼبشاركة على اغبصة من رأس اؼباؿ بل سبتد أيضا إذل اإلدارة كاػبربة كبراءة االخ تاع أك العبلمات التجارية")عبد السبل أبو قحف 003 ص 5 (. يكونا من دكلت ت بتلفت ت. كيبكننا القوؿ على أف الشراكة األجنبية تعترب كمشركع يشارؾ يف امتبلكو أك إدارتو طرفاف كيش تطاف أف كيبكننا القوؿ أف الشراكة األجنبية ؽبا دكر كب ت داخل اؼبؤسسات اعبزائرية حيث تعمل الشراكة األجنبية كوسيلة لتحقيق التنمية االقتصادية كتعترب كوسيلة فعالة لنقل التكنولوجيات كاألحباث للمؤسسات احمللية أك اؼبستضيفة ك م يربز دكرىا ؾ كسيلة لتأىيل اؼبؤسسات اعبزائرية كأما من الناحية اإلجتماعية فتعتربكوسيلة ػبلق مناصب العمل جديدة كذاتكفاءة كفعالية. ثانيا: اآلثار الناجمة على الشراكة األجنبية للمؤسسة المحلية واألجنبية تتنافس معظم دكؿ العادل على جذب كاستقطاب الشركات األجنبية نظرا ؼبا ربققو من آثار تنعكس على كل من اؼبؤسسة احمللية كاألجنبية كسوؼ نستعرض ذلك فيما يلي: اآلثار المترتبة على الشراكة األجنبية للمؤسسة المحلية: تتمثل أىم آثار الشراكة األجنبية كاليت تنعكس على اؼبؤسسات احمللية فيما يلي: )ببللطة مباركة 006 ص 05 ( االستفادة من مصادر جديدة للتمويل بفضل تدفق رؤكس األمواؿ األجنبية فبا هبعل اؼبؤسسة يف غ ت عن طلب قركض سبويل طويلة األجل كما ي تتب عنها من مديونية كعد القدرة على التسديد سبثل الشراكة األجنبية فرصة ىامة للحصوؿ على التكنولوجيا كاالستفادة من التطور التكنولوجي الذم يؤدم إذل رفع الكفاءة اإلنتاجية كزبفيض التكاليف كبالتارل رفع القدرة التنافسية للمؤسسة ضماف الديبومة كاؼبصداقية نتيجة عبودة اؼبنتجات كقلة التكاليف ك ذا اح تا مواعيد التسليم كىذا ما يؤدم إذل زيادة ثقة اؼبستهلك ككفائو للمنتج االستفادة من التسهيبلت اليت سبنحها الدكلة للشركاء األجانب إضافة إذل أف كجود شركات أجنبية يف دكؿ مضيفة يساعد على زيادة معدؿ تدفق اؼبساعدات كاؼبنح اؼبالية من اؼبنظمات الدكلية إليها معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 034
يف تقو الشركات األجنبية بتنفيذ برامج للتدريب كالتنمية اإلدارية يف الدكؿ اؼبضيفة فبا يؤدم إذل خلق طبقة جديدة من رجاؿ األعماؿ إضافة إذل تنمية قدرات الطبقة اغباليةكما تستفيد الشركات الوطنية من األساليب اإلدارية اغبديثة من خبلؿ االحتكاؾ مع الشركات األجنبية كذبدر اإلشارة إذل أف الشراكة األجنبية يبكنها ربقيق ىذه اآلثار للدكؿ اؼبضيفة لكن ىذا يتوقف بدرجة كب تة على مدل مركنة الدكلة كفعاليتها يف تطوير ىذه اإلس تاتيجية عن طريق زبفيف القواعد التنظيمية كتسهيل اؼبعاملة كاإلجراءات اإلدارية كالتنظيمية. زبفيف عامل اعبباية اآلثار المترتبة على الشراكة األجنبية للمؤسسة األجنبية: تتمثل أىم اآلثار اليت ربققها اؼبؤسسة األجنبية يف إطار الشراكة مع مؤسسة ؿبلية يف اآليت:)ببللطة مباركة مرجع سابق ص 06 ( تلك حالة قب حا مشركع الشراكة فإف اؼبؤسسات األجنبية كيف إطار االمتيازات اؼبمنوحة من طرؼ الدكؿ اؼبضيفة يبكنها امتبلؾ اؼبشاريع كاالستفادة من نقص تكاليف اليد العاملة ككفرة اؼبواد األكلية يف الدكؿ اؼبضيفة كفرة األسواؽ كقلة اؼبنافس ت يتيح ؽبا السيطرة على السوؽ كربقيق مستويات أعلى من األرباح تساعد التسهيبلت اؼبمنوحة للشركات األجنبية من معرفة السوؽ احمللية كإنشاء قنوات توزيع جديدة بأقل التكاليف كمن مث االستفادة من امتياز دخوؿ السوؽ احمللية بتكاليف كباطر أقل إزالة القيود الب تكقراطية خاصة إذا كاف الطرؼ الشريك حكومة أك مؤسسات ؿبلية عمومية. المحور الرابع: دراسة ميدانية لواقع التسويق الدولي والشراكة األجنبية لمجمع صيداؿ لبلوغ األسواؽ الدولية. بعد االنتهاء من الدراسة النظرية كاف من الواجب علينا إعداد دراسة ميدانية ؼبعرفة مدل مبلئمة النظريات كاؼبفاىيم مع كاقع اؼبؤسسة اعبزائرية كما مدل إمكانية التعامل اعبيد للتسويق الدكرل كالشراكة األجنبية يف ؾبمع صيداؿ كىذا ىو اؽبدؼ من دراستنا غبالة ؾبمع صيداؿ فارتأينا من البداية إذل التعرض على جانب التعريفي للمجمع كمن مث نستعرض أىم النتائج اؼبتوصل عليها من خبلؿ ربليلنا كدراستنا لواقع التسويق الدكرل كالشراكة األجنبية جملمع صيداؿ اعبزائر كدكرىا يف اخ تاؽ األسواؽ الدكلية. أوال: التعريف بمجمع صيداؿ الجزائر وبتل ؾبمع صيداؿ مركزا ىاما يف ؾباؿ إنتاج اؼبواد الصيدالنية كقد مر على عدة مراحل اليت مت على إثرىا إنشاء ؾبمع صيداؿ فاؼبرحلة األكذل عا 963 كاف عبارة عن صيدلية مركزية مث تطور ليصبح الشركة الوطنية للمنتجات الصيدالنية سنة 98 مث تطور ليصبح مؤسسة عمومية اإلقتصادية أم شركة ذات أسهم عا 993 إذل غاية حصولو على تسمية اجملمع الصناعي صيداؿ عا 998 حيث تنقسم الشركة األ إذل مقر اجملمع الذم يضم اؼبديريات مثل مديرية الربؾبة كاؼبشاريع كالتنظيم كاألنظمة كإدارة اؼبمتلكات مديرية اؼبالية كاحملافظة كاؼبوارد البشرية كتشمل ثبلث كحدات ذبارية كمركز البحث كالتطوير كفركعها كأنتيبيوتيكاؿ كفرماؿ كبيوتيك كصوميدياؿ حيث بلغ رقم أعمالو سنة االتفاقيات قبد الشراكة مع بربELLILLY كبرب 00 Glaxowelcome رقم )0( التارل يب ت اؼبصانع التابعة جملمع صيداؿ باعبزائر: حوارل 5099 دج كمن أىم كؾبمع صيداؿ األكريب شركة بوال كغ تىا. كاعبدكؿ معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 035
الفرع فرماؿ أنتيبيوتيكاؿ بيوتيك تسمية المصنع التابعة للفرع مصنع الدار البيضاء مصنع قسنطينة مصنع عنابة مصنع قسنطينة مصنع اؼبدية مصنع اغبراش مصنع جسر قسنطينة مصنع شرشاؿ مصنع باتنة نوع السلعة أو الخدمة المنتجة من طرؼ المصنع ينتج أصنافا صيدالنية متنوعة مثل:أقراص أشربة ؿباليل للشرب كبسوالت مراىم. ينتج اؼبواد على شكل أشربة كؿباليل سائلة فقط. ينتج اؼبواد على شكل جافة مثل األقراص ك بسوالت. ينتج األنسول ت بثبلثة أصناؼ من األنسول ت. إنتاج اؼبضادات اغبيوية البنيسيلينية كغ ت البينيسيلينية. ينتج ؾبموعة من احملاليل كأقراص كملبسات كمراىم يف عدة كرشات كيتوفر أيضا على برب للمراقبة اعبودة كالتسي ت التق ت كالوثائقي. إنتاج احملاليل اؼبكثفة قاركرات كأكياس متطورة كيتوفر على طبسة كرشات تنتج أقراص كمبلبس أمبوالت رباليل مكثفة. يتكوف من ثبلثة كرشات تنتج أشربة كأقراص ك بسوالت كاحملاليل اؼبكثفة كبرب ؼبراقبة اعبودة اؼبكلف بالتحاليل الفيزيوكيميائية كاؼبيكركبيولوجية كخصائص السمو يتمثل يف مركز البحث كالتطوير كحدات ذبارية. المصدر: من إعداد الباحث ت بناءا على معطيات من ؾبمع صيداؿ باعبزائر. ثانيا: األىداؼ اإلستراتيجية المبرمجة من طرؼ مجمع صيداؿ الجزائر يهدؼ ؾبمع صيداؿ على ربقيق ؾبموعة من األىداؼ اإلس تاتيجية اؼبربؾبة كاليت تتمثل فيما يلي: اؼبربؾبة من أجل ربقيق االستمرارية من ؾبمع صيداؿ 07 ص 0 ( 3 اعبنيسة 4 5 العمل على ربقيق رضا الزبائن عن طريق تب ت سياسة اعبودة كتطبيق معاي تىا تشجيع على الشراكة كتطويرىا كىذا مع معظم اؼبخابر ذات السمعة العاؼبية )تقرير حوؿ اػبطة اإلس تاتيجية االعتماد على األحباث كالتكنولوجيات اعبديدة من أجل تنويع اؼبنتجات الدكائية كالصيدالنية كالعمل على ربس ت األدكية يهدؼ إذل تفعيل اآلليات كالسياسات لتوسيع ؾباؿ اغبصص السوقية كاغبفاظ عليها كترقيتها لضماف االستمرارية يف السوؽ احمللية كىذا ما يقود اجملمع إذل الدخوؿ إذل األسواؽ الدكلية كربقيق مبو اقتصادم كمارل االعتماد على اؼبيزة احملققة من طرؼ اجملمع حبصولو على شهادة اعبودة العاؼبية اإليزك كىذا ما يسمح بالدخوؿ باألسواؽ الدكلية بإرياحية 6 العمل على توسيع اؼبصانع كربقيق اإلقبازات خاصة ؼبادة األنسول ت الذم يبحث على ربقيقو كىذا لبلكتفاء احمللي كتصدير الفائض للخارج معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 036
7 8 9 الطموح اؼبتواصل من أجل ربقيق مايقارب 350 دكاء دبواصفات ذات جودة عاؼبية بدال من 7 دكاء التقليص من فاتورة االست تاد كالعمل على جذب اؼبستثمرين من أجل إبرا عقود أك اتفاقيات من أجل صناعة اؼبنتوج داخل الوطن كىذا ما وبقق تنمية يف شىت اجملاالت كتقليص من البطالة كالعمل على تفعيل الكفاءات اؼبهنية كاغبد من ىجرهتا يهدؼ إذل بيع الدكاء اعبنيس من قبل الصيادلة الذم يتمتع دبواصفات مطابقة للدكاء األصلي كىذا بعد تدش ت برب دراسات خاص باؼبطابقة كىذا بالعمل مع الضماف اإلجتماعي الذم بدكره يقد ربفيزات مالية للصيادلة لبيع الدكاء اعبنيس. ثالثا: اإلستراتيجية المتبعة من قبل مجمع صيداؿ في تنمية الشراكة األجنبية القتحا األسواؽ الدولية يتمتع ؾبمع صيداؿ بكث ت من اؼبؤىبلت اػباصة كالعناصر التنافسية فيتمحور يف موقع جغرايف فبيز يتوسط أسواؽ بلداف اؼبغرب العريب كعلى مقربة من أسواؽ بلداف أكربا الغربية كيبثل مدخبل إلفريقيا كسبلك مؤىبلت كثركة من اؼبوارد البشرية الكفؤة كمتخصصة يف ؾباؿ صناعة األدكية كالصيدلة كما سبثل قاعدة صناعية لزيادة اإلنتاج هبدؼ كفاية السوؽ احمللية كالتصدير مع العلم أف اؼبصانع التابعة جملمع صيداؿ أنشأت كفق مواصفات عالية كمواكبة التطور كنظم اعبودة كمن جهة أخرل باشرت اعبزائر عملية االنضما إذل اؼبنظمة العاؼبية للتجارة كعقد الشراكة األكرك متوسطية كىذا األمر سيوسع من ؾباالت لنجاح اؼبشاريع اإلستثمارية. األسباب التي أدت بإدارة مجمع صيداؿ على تفعيل عملية الشراكة األجنبية: آفاؽ التصدير كيفرض يعتمد ؾبمع صيداؿ على الشراكة األجنبية الذم يعتربىا دبثابة الفرصة الفعالة يف فتح الطريق على مصادر جديدة اليت بدكرىا ربقق أرباحا كتطورا كىذا من أجل إكتساب للمجمع منافع اقتصادية كتعظيم األرباح ذلك بفضل التبادؿ ب ت األطراؼ كيسعى ؾبمع صيداؿ على االحتكاؾ باؼبخابر الرائد عاؼبيا من أجل االستفادة من التقنيات اغبديثة اليت تساعده على ربقيق جودة سلعية كخدمية كىذا ما يسمح ؽبذه اؼبنتجات يف عرضها يف السوؽ الوطنية كاكتساب مكانة يف السوؽ الدكلية كسوؼ نستعرض األسباب من خبلؿ مايلي: األسباب المتعلقة بالبيئة الخارجية لمجمع صيداؿ: من أجل مواكبة التغ تات الطارئة على احمليط الدكرل هبب العمل على إبرا صفقات كاتفاقيات كعقود مع شركات رائدة من أجل خلق الفرص كمواجهة التهديدات التحديات تتمثل يف: تنامي ظاىرة العوؼبة اليت يواجهها ؾبمع صيداؿ اعبزائر: إف ظهور العوؼبة كتناميها يعتربه ؾبمع صيداؿ اعبزائر سببا رئيسيا لربكز فكرة الشراكة األجنبية حيث أصبح التعامل يتم يف عادل تبلشت يف حدكد كاغبواجز ب ت األسواؽ الدكلية كل ىذا يهدؼ إذل البحث عن رؤية عاؼبية كدكلية جديدة إرتفاع حدة اؼبنافسة يف السوؽ الدكلية بالنسبة جملمع صيداؿ: إف توجو كرغبة ؾبمع صيداؿ على توسيع تغطية االحتياجات يف السوؽ احمللية كالطموح إذل تعزيز التصدير لؤلسواؽ الدكلية ؽبذا قا ؾبمع صيداؿ بإبرا شراكة كتعاكف مع اؼبؤسسات اليت تنشط يف نفس القطاع من أجل اغبد من اؼبنافسة أم تبديل العبلقة التنافسية بالعبلقة التعاكنية تكاملية هتدؼ إذل ربقيق األرباح كتوسيع نطاقها اعبغرايف التطور التكنولوجي كسرعة التغي ت: يسعى ؾبمع صيداؿ على مواجهة كمواكبة كل التغ تات الطارئة على احمليط الدكرل من تكنولوجيات متطورة كغ تىا كلتفادم ىذه اؼبؤثرات السلبية عمل اجملمع على انتهاج الشراكة األجنبية كحل يساعدىا على مسايرة ىذه التطورات التكنولوجية اغبديثة كىذا األخ ت ىو العامل الرئيسي لنجاح اجملمع كانفتاحو على األسواؽ الدكلية. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 037
األسباب المتعلقة بالبيئة الداخلية لمجمع صيداؿ الجزائر: تنشا ىذه األسباب من ؾبمع صيداؿ اعبزائر يف حد ذاتو. رغبة الكب تة جملمع صيداؿ يف النمو: إف مبو ؾبمع صيداؿ يتحقق سريعا من خبلؿ عمليات الشراكة مع اؼبؤسسات األجنبية كل ىذا من أجل توسيع اغبصص السوقية كاغبفاظ على حجم اؼببيعات كتطويره كتؤدم الشراكة اؼبربمة مع اؼبخابر اؼبتخصصة يف نفس القطاع إذل ابتكار أمباط جديدة يف االستهبلؾ كربس ت القدرات التسويقية كىذا ما وبقق النمو كالتطور رغبة الكب تة جملمع صيداؿ يف التعاكف: إف آليات التعاكف اؼبربؾبة من قبل اجملمع ينتج عنها تبادؿ اػبربات كاألفكار كالكفاءات كذالك قصد اغبصوؿ على مركنة أكرب يف العبلقات اؼبتبادلة كىذا ما يقلل من منافسي صيداؿ البحث الدائم من قبل ؾبمع صيداؿ على زبفيض التكاليف اإلنتاجية كاػبدماتية: إف االنفتاح على أسواؽ جديدة يتطلب تكاليف كب تة كإمكانيات فكرية كمالية ال يقدر عليها ؾبمع صيداؿ ؽبذا مت اش تاؾ بابر كمؤسسات لكي يتم تقسيم التكاليف بينهما حسب درجة كل طرؼ ىذا ما جعل ؾبمع صيداؿ إذل إبرا عقود شراكة السعي على السيطرة على األسواؽ كمراقبتها من قبل اجملمع: يعتمد ؾبمع صيداؿ على شراكة مع عدد كب ت من بابر كمؤسسات من أجل تغطية أكرب رقعة جغرافية من السوؽ كالتحكم يف اؼبراقبة كدكراف اؼبنتوج فيو. أىم الشركاء األجانب لمجمع صيداؿ الجزائر: الشراكة مع "أكديما)الدوائية سبيماكو :")JPM تأسست الشركة السعودية للصناعات الدكائية كاؼبستلزمات الطبية عا 986 كيبلغ رأس ماؽبا 600 مليوف لاير سعودم موزعة على 60 مليوف سهم كما أهنا ربصلت على شهادة اإليزك العاؼبية 900 فيعمل كل من اجملمع ت على توف ت اؼبنتجات الدكائية للمريض اعبزائرم بأفضل األسعار كزبفيض من است تاد األدكية كتشجيع الصناعة احمللية. الشراكة مع مخبر إماراتي :JULPHAR يعترب جولفار برب إمارايت رائد يف الصناعة الصيدالنية يف منطقة الشرؽ األكسط كمشاؿ إفريقيا كيشمل ؿبفظة متنوعة من األدكية اعبنيسة ذات اعبودة تغطي األقسا العبلجية الرئيسية كاألمراض اؼبعدية كأمراض الغدد الصماء كداء السكرم كأمراض القلب كأمراض اعبهاز اؽبضمي كالكلى كأمراض اعبلدية كالتنفسية كأمراض النساء. الشراكة مع شركة :NOVO NORDISK يعترب برب نوفورديكس بربا دنيماركيا رائدا يف ؾباؿ صناعة مادة األنسول ت كتقدر تكلفة استثماراتو باعبزائر 50 مليوف أكرك كاؽبدؼ اؼبسطر الوصوؿ إذل 500 مليوف أكرك مع ؾبمع صيداؿ يف ح ت توجد رغبة كنية ب ت برب نوفو نورديسك بالتنسيق مع ؾبمع صيداؿ اعبزائر إذل تسويق األنسول ت اؼبنتجة دبصنع قسنطينة باعبزائر الذم يضم 50 عامل إذل دكؿ إفريقيا كآسيا يف مطلع السداسي األكؿ سنة 08 كتركز ىذه الشراكة حوؿ تغطية السوؽ احمللية أكال كاللجوء إذل التصدير للدكؿ اإلفريقية كت تاكح القدرة اإلنتاجية للمصنع ؼبادة األنسول ت البشرية ب ت إذل.5 مليوف كحدة سنويا كىذا ما وبقق تلبية السوؽ احمللية اعبزائرية بنسبة %00 كىذا ما يقود اجملمع إذل تصدير الفائض كقد تتمتع مادة األنسول ت بنفس اعبودة مع تلك اؼبستوردة من مصانع أخرل فيتم العمل على كسب حصة سوقية كذلك بتخفيض سعر اؼبنتج الدكائي األنسول ت. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 038
الشراكة مع مؤسسة :SANOFI ىي شركة فرنسية عاؼبية مقرىا يف باريس أنشأت ربت اسم سانويف أفنتيس سنة 004 كتعمل ىذه الشركة على البحث كالتطوير كصناعة كتسويق األدكية كخصوصا بيع الوصفات الطبية كما أهنا تعمل يف ؾبموعة من اجملاالت العبلجية كاألمراض القلبية كاعبهاز العصيب كمرض السكرم كعلم األكرا كزبثر الد كاللقاحات كل ىذه اجملاالت تستهدفها إدارة ؾبمع صيداؿ لتغطية السوؽ الوطنية كالعمل على كسب اغبصة السوقية من االحتياجات التطعيم كاللقاحات بالدكؿ اإلفريقية اؼبعرضة لؤلمراض الوبائية كاؼبعدية كيندرج مشركع الشراكة ب ت ؾبمع صيداؿ كبرب سانويف أفنتيس لصناعة األدكية اعبنيسة كيقدر ىذا اإلستثمار ب 00 مليوف دج كيقدر إنتاجو حوارل 0 مليوف كحدة كتوف ت 0 فرصة عمل. الشراكة مع شركة :NORTHAFRCA تعترب شركة نورثافر شركة كويتية لبلستثمار تنشط يف مشاؿ إفريقيا يف قطاعات عديدة الشراكة مع مجمع :PHZER لقد مت عقد الشراكة منذ سنة 998 مع ؾبمع فايزر كضخت استثمارات تقدر بأكثر من 75 مليوف دينار كتوظيف 40 عامل مؤىل طيب ك 80 عامل خدمايت حيث يعترب فايزر ؾبمع صيدالين أمريكي كىو ؾبمع عاؼبي لتصنيع األدكية مقره الرئيسي يف نيويورؾ مت تأسيسو سنة 849 من قبل الصيدرل شارلز فايزر فأخذت إدارة اجملمع نظرة إستشرافية لغزك السوؽ الدكائية يف القارة اإلفريقية كىذا بالعمل اؼبش تؾ مع ؾبمع صيداؿ اعبزائرم كىذا بعد االتفاؽ على ؾبموعة من اؼبنتجات اليت ؽبا ركاجا كبيعا كب تا كمنتج الدكائي ليبتور ديفولكاف زيثركماكس فياقرا كل ىذه اؼبنتجات الدكائية ؽبا طلب كب ت يف السوؽ اإلفريقية كتغطية السوؽ الوطنية كاغبد من االست تاد غبوارل 0 منتوج دكائي كينتج حوارل 8 منتوج دكائي دبصنع ىذين اجملمع ت الشريك ت كتندرج ىذه األدكية يف مدكنة تلك اليت يتم تعويضها من طرؼ الصندكؽ الوط ت للضماف اإلجتماعي. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 04
الجدوؿ رقم )0( المشاريع المشتركة بين مجمع صيداؿ والمخابر األجنبية مالحظات En Activité نشاط القطاع Industrie pharmaceutique Industrie pharmaceutique Industrie pharmaceutique حقوؽ الملكية% 30% تاريخ العقد 999 تسمية الشركة WPSSanofi PSM Pfizer TAPHCO Spimaco ACDIMAJPM SNM KOWEIT SOMIDAL IBERAL ACDIMA Algérie Clearing NOVER JORAS SAIDAL SOLUPGARM 999 999 0 994 003 999 000 995 999 999 30% 44.5% 49% 59% 80.54% 0.43%.34% 4.40% 30% 30% Industrie pharmaceutique Industrie pharmaceutique Industrie pharmaceutique Société financière Société financière Industrie du verre Pharmacie Pharmacie En Activité En phase de démarrage En phase d études En Activité A l arrêt, sauf prestations du laboratoire En Activité En Activité En Activité Sociétés conjointes en liquidation Sociétés conjointes en liquidation 3 المصدر: من إعداد الباحثاف بناءا على تقرير جملمع صيداؿ سنة 05 حوؿ االتفاقيات اؼبربمة ص 3. ص 8 ( أىم التدابير واآلليات التي تبنتها إدارة مجمع صيداؿ من أجل تنمية الشراكة:)ضحاؾ قبية عبيد فريد زكريا 07. تبني مجمع صيداؿ الحوكمة: لتفعيل مبادئ اغبوكمة تعمل إدارة ؾبمع صيداؿ على ربس ت العبلقات ب ت القائم ت على إدارة اجملمع كؾبلس اإلدارة كضبلة األسهم كغ تىم من اؼبسانب ت كالسهر على إهباد نظم ربكم العبلقات ب ت األطراؼ األساسية يف اجملمع يف صبيع مستوياهتا )أعضاء ؾبلس اإلدارة اإلدارة التنفيذية اؼبسانب ت يف رأس اؼباؿ...اخل( كل ىذا من أجل ربقيق العدالة كالشفافية كمكافحة الفساد كمنح حق اؼبسائلة إدارة اجملمع غبماية األعضاء اؼبسانب ت كالتأكد من أف اجملمع يعمل على ربقيق أىدافو كإس تاتيجياتو طويلة اؼبدل.. تبني مجمع صيداؿ أخالقيات األعماؿ: يهدؼ اجملمع على ترسيخ علم الواجبات اؼبعنوية اليت تفرض على أعضاء اجملمع أك تنظيم ما كيركز اجملمع على كسب أسلوب يعرب عن صباعة إجتماعية ؿبيطة حوؿ مشركع مش تؾ قائمة على اؽبرمية خاضعة إذل سلطة مكلفة بتحديد مبادئ العمل الواجب اح تا ربت طائلة اعبزاءات التأديبية. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 040
المرحمة ال اربعة المرحمة الثالثة المرحمة الثانية مرحمة األولى 3. تبني مجمع صيداؿ الذكاء اإلقتصادي: يقو اجملمع على تب ت عملية الذكاء اإلقتصادم للتحكم يف اؼبعلومات هبدؼ معرفة البيئة اػبارجية كالتأقلم اؼبسبق لعملياهتا كاليت تسمح بكشف الفرص كتعي ت النجاحات كاستباؽ التهديدات كتوقع اؼبخاطر احملدقة بأمنها كتقو بالتأث ت يف عاؼبها اػبارجي من منظور اؼبنافسة الدكلية". رابعا: مكانة مجمع صيداؿ في تطبيقو الستراتيجيات دخوؿ األسواؽ الدولية ؼبعرفة مكانة ؾبمع صيداؿ يف تطبيقو الس تاتيجيات دخوؿ األسواؽ الدكلية قمنا بتحليل كل مرحلة على حدل من أجل معرفة تقد اجملمع من خبلؿ اؼبنح ت اؼبب ت يف الشكل رقم )0(: األرباح المحتملة اإلستثمار المباشر المشاريع المشتركة الت ارخيص عمميات التصدير أكثر االلت ازمات المالية لممجمع صيدال والمخاطر التي تواجهه والرقابة التسويقية أقل المصدر: من إعداد الباحث ت بناء على أطركحة دكتوراه بن الطيب إبراىيم تب ت أساليب دخوؿ األسواؽ الدكلية. من خبلؿ الشكل يبكننا ربليل اؼبراحل األربع الرئيسية إلس تاتيجية الدخوؿ لؤلسواؽ الدكلية من قبل ؾبمع صيداؿ كيبكننا توضيح اؼبراحلكاآليت: 0. المرحلة األولى: تتعلق بعمليات التصدير حيث كضع ؾبمع صيداؿ يف بططو السعي على ربقيق ؾبموعة من االتفاقيات مع معظم األسواؽ الدكلية خاصة يف القارة اإلفريقية فتدخل ىذه العملية يف إطار اإلجراءات اعبديدة اليت ازبذهتا السلطات العمومية خبلؿ سنة 06 لتشجيع التصدير خارج احملركقات فعمل ؾبمع صيداؿ على توقيع اتفاقية مع موزع حصرم الذم يبلك ذبربة كدرايةكب تة باألسواؽ الدكائية اإلفريقية من أجل التسويق باؼبنتجات الدكائية للمجمع إذل 3 دكلة إفريقية تتمثل يف الكام تكف كالكوتديفوار الغابوف كالسينغاؿ الكنغو الديبقراطية كالنيجر الطوغو كالبين ت كغينيا بيساك التشاد كموريتانيا يف ح ت مت تغطية إحتياجات السوؽ الوطنية من قبل متعامل ت الصيادلة بنسبة تقدر %70 كمت إقباز كحدات جديدة ستحقق فائض يف اإلنتاج كىذا ما يدفع بالبحث عن األسواؽ اػبارجية حيث مت اتفاؽ مع دكلة الكوت ديفوار لتصدير حوارل 50 دكاء موجو للمستشفيات. حيث مت اتفاؽ مع دكلة الكوت ديفوار لتصدير حوارل 50 دكاء موجو للمستشفيات. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 04
اعبدكؿ صيداؿ. رقم )03( األصناؼ العبلجية اليت يتم الطلب عليها من قبل دكؿ اؼبربمة عقود إلمدادىم باألدكية من قبل ؾبمع الصنف العالجي المضادات الحيوية مضادات أمراض الجهاز التنفسي 3 مضادات االلتهاب 4 مطهرات وغسوؿ جلدي 5 مضادات التشنج واألحماض 6 مضادات االستينين والحساسية عدد األدوية 4 الصنف العالجي 7 المسكنات والمهدءات ومسهالت ومرطبات عدد األدوية 6 8 مضادات فطرية والحرارة واأللم 4 9 محاليل مكثفة ومخفضات نسبة السكر في الد 4 0 مضادات ارتفاع الضغط الدموي وااللتهاب الكضري 07 مضادات أمراض السكري فيتامينات ومضادات فقر الد 0 09 أدوية أخرى المصدر: من إعداد الباحث ت بناءا على كثيقة تب ت األدكية اؼبربؾبة يف قائمة التصدير األكلية للدكؿ األجنبية. 0. المرحلة الثانية: تتعلق بعمليات ال تاخيص كاعبدكؿ رقم )04( المخابر األجنبية Solvey pharem فرنسا تاريخ إمضاء العقد 997 يب ت ال تاخيص اؼبربمة من طرؼ صيداؿ. المخابر األجنبية Eli lilly أمريكا تاريخ إمضاء العقد 999 004 004 006 04 Biotechnica تونس Mepha سويسرا Alpha سوريا Sanofi فرنسا 998 998 998 007 Mediكوبا Cuba Hayat Pharm األردف Meheco الصين Holdi pharma مصر اؼبصدر: من إعداد الباحث ت بناءا على تقارير السنوية للمجمع عرب اؼبوقعwww.saidalgroup.dz تاريخ اإلطبلع 7.h3: 0709 من خبلؿ اعبدكؿ رقم )04( يتب ت أف ؾبمع صيداؿ يقو بشراء رخص اإلنتاج كبراءات االخ تاع من اؼبخابر األجنبية اؼبوضحة يف اعبدكؿ كىذا لكسب حصص سوقية كذلك باالعتماد على السمعة اعبيدة للمخابر اؼبرخصة لو كتعد ىذه الوسيلة ذات مركنة كقليلة التكلفة لدخوؿ األسواؽ الدكلية كيبكننا توضيح الفرؽ ب ت عقود االمتياز اليت زبص تقد ن خدمات أما عقود ال تخيص ف تكز على تصنيع السلع كبيعها.. المرحلة الثالثة: تتعلق باؼبشاريع اؼبش تكة حيث عمل ؾبمع صيداؿ على بناء أنظمة توزيع للوصوؿ إذل األسواؽ الدكلية كذلك من أجل اؼبشاركة يف اؼبخاطر االستثمارية فهذه اؼبرحة تعرب على الزيادة يف االلتزامات اؼبالية كاؼبخاطر للمجمع ك كثرة العمل على الرقابة التسويقية. 3. المرحلة الرابعة: تتعلق باالستثمار األجنيب اؼبباشر إف إستقطاب ؾبمع صيداؿ لبلستثمار األجنيب اؼبباشر كانت لو دكافع صبة استدعت تقد ن إدارة اجملمع صبلة من التحفيزات كالتسهيبلت كالضمانات قصد االنفتاح على األسواؽ كاغبد من العزلة معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 04
كالذىاب إذل عملية التأىيل سواءكاف إقليميا أك دكليا كزيادة تدفقاهتا األجنبية فجذب أصحاب األمواؿ من قبل ؾبمع صيداؿ يعترب حبل رئيسيا للتوسع الدكرل كذلك السعي كبو ارتفاع مستول رقم األعماؿ كالزيادة يف اغبصص السوقية. الجدوؿ رقم )05( قيمة رقم األعماؿ خالؿ الفترة الممتدة ما بين 005 00.)وحدة رقم األعماؿ ب 0 دج( 3 00 009 008 007 006 005 السنوات 9403008 95390 96977 7735448 694750 659675 رقم األعماؿ اؼبصدر: من إعداد الباحث ت بناء على معطيات حوؿ تقرير التسي ت جملمع صيداؿ خبلؿ السنوات 00005. خامسا: تحليل سياسة التسويق الدولي في مجمع صيداؿ الجزائر قرار التسويق الدولي في مجمع صيداؿ الجزائر: يف ظل التغ تات كالتحديات اليت طرأت على الساحة االقتصادية كاليت سبثلت يف االنفتاح اإلقتصادم كدخوؿ مؤسسات منافسة جملمع صيداؿ كالنمو اؼبستمر كالدائم غبركة التجارة الدكلية قررت إدارة ؾبمع صيداؿ كدبسانبة التسهيبلت كالتحفيزات من قبل اغبكومة اعبزائرم يف سبديد نشاطها التسويقي من طابعو احمللي إذل الطابع الدكرل كىذا يساعدىا على النمو كالبقاء يف السوؽ الوطنية كالدكلية كالسبب الذم أدل هبذا القرار ىبص التنديدات من قبل اػبرباء كاؼبختص ت كاغبكومة اعبزائرية يف ترقية الصادرات خارج قطاع احملركقات كتشجيع التبادؿ التجارم ب ت الدكؿ كمت ربديد السوؽ الدكليةكاألسواؽ العربية كالسوؽ الليبية كاإلفريقية. استراتيجيات المزيج التسويقي لمجمع صيداؿ الجزائر: يهدؼ اجملمع على ربديد ما يبلئم االحتياجات كالرغبات للمستهلك ت يف الدكلة اليت تصدر ؽبا اؼبنتجات الدكائية كالصيدالنية كخدمات. 4. المنتوج: إف اإلدارة التسويقية جملمع صيداؿ تقد على بيع اؼبنتجات يف السوؽ احمللية بواصفات ذات جودة ك وبمل عبلمة اإليزك كفق معاي ت للتقييس نفسوكما يقد يف السوؽ األجنبية كلكن بصفة منتجات جنيسة موافق عليها يف برب اؼبطابقة التابع جملمع صيداؿ كخاصة اؼبنتجات اعبنيسة اليت تفوؽ 0 سنة من اكتشافها من أجل عد تسديد حقوؽ االكتشاؼ كتقليل تكاليف البحث. 5. التسعير: إف اإلس تاتيجية التسع تية اؼبطبقة من ؾبمع صيداؿ تعتمد على زبفيض السعر على اؼبنافس ت من أجل اغبصوؿ على حصص سوقية كسوؼ نستعرض دكاء من صنف مضادات ارتفاع ضغط الد كمعرفة سعر اؼبنتج الدكائي لصيداؿ مقارنة بالشركات اؼبنافسة يف اعبدكؿ رقم )06(: األصل المخبر السعر )دج( المنتج الدوائي الجزائر SAIDAL 75.50 CARDITAL إيطاليا CAROVIS 8.8 ACEBUTOTOL وىراف )الجزائر( SOPHAL 39.30 ACETRAL فرنسا RPR 76.09 SECTRAL المصدر: من إعداد الباحثاف بناءا على مذكرة ماجست ت "إس تاتيجيات التكامل العمودم يف قطاع الصناعة" 0 ص 4. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 043
6. التوزيع: لقد سخر ؾبمع صيداؿ على أربعة كحدات مهمتها توزيع كبيع منتجات الدكائية كالصيدالين للمجمع كسوؼ نستعرضها يف اعبدكؿ رقم )07(: من المبيعات نسبة التغطية تسمية الوحدة التجارية الناحية المغطاة 4.64% UCC الحراش الوسط الجزائري.3% UCB باتنة الشرؽ الجزائري 4.47% UCO وىراف الغرب الجزائري 08.50% لم يتم التصريح بهويتو خارج التراب الجزائري المصدر: من إعداد الباحثاف بناءا على أطركحة دكتوراه ؿ بوشناقة الصادؽ حوؿ "اآلثار احملتملة النضما اعبزائر للمنظمة العاؼبية للتجارة على قطاع صناعة األدكية" كلية االقتصاد جامعة اعبزائر 007 ص. من خبلؿ اعبدكؿ رقم ) 07 (يتب ت لنا أف نسبة إرتفاع التغطية غبجم اؼببيعات للوسط اعبزائرم تعرب على الكثافة السكانية للشماؿ كاعبنوب الذم يندمج يف الوسط كفيما ىبص العمبلء اؼبباشرين للمجمعكاذبار اعبملة بنسبة %80 العيادات اػباصة %0 أما الصيدلية اؼبركزية للمستشفياتPCH تقدر ب 05% مؤسسة التوزيع باعبملة %08 الضماف االجتماعي %0 كزارة الدفاع الوط ت %0. CNAS ب 7. الترويج: إف اؼبزيج ال تكهبي جملمع صيداؿ يعتمد على األشكاؿ التالية: 8. اإلعالف: أف انطبلؽ اغبملة اإلعبلنية كاإلعبلمية األكذل جملمع صيداؿ يف 09 ديسمرب 00 حوؿ الدكاء اعبنيس كذلك عن طريق اؼبنشورات االشهارية كتوزيعها على ذبار اعبملة كاؼبتعامل ت اؼبباشرين كاجملاالت كمجلة صدل صيداؿ كؾبلة صيداؿ صحة كأما عن اإلعبلف السمعي البصرم فيعترب فبنوعا قانونيا.)زكية مقرم سامية غبوؿ 009 ص ( 9. البيع الشخصي: كيكمن ىذا الدكر يف سبك ت ؾبمع صيداؿ رجاؿ البيع على ربس ت صورة اجملمع كترسيخ الصفات االهبابية كحذؼ اإلشاعات السلبية بالنسبة للمجمع كإعبل األطباء باألدكية اعبديدة. 0. تنشيط المبيعات: كتتمثل يف اؼبشاركة يف اؼبؤسبرات كاؼبلتقيات الطبية كمنح ىدايا للزبائن كتقد ن ىبات كإعانات حملتاج ت كذكم االحتياجات اػباصة.. المعارض التجارية والدعاية: يسهر ؾبمع صيداؿ على تنظيم اؼبعارض الدكلية الطبية يف اعبزائر كأما عن الدعاية تعرب عن اإلثارة يف الطلب على منتجات صيداؿ كلكن بدكف تكاليف كربمل نفقات لذلك.. العالقات العامة: كىي كسيلة يستخدمها ؾبمع صيداؿ من أجل بناء صورة ذىنية حسنة للمجمع كذاؿ عن طريق تقد ن اؽببات للكشافة كاؽببلؿ األضبر كاعبمعيات اػب تية كالعمل على استضافة الوفود من اػبارج سواء شركاء أك دبلوماسي ت بطريقة طيبة كحسنة. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 044
الخاتمة: لقد قمنا بإعداد ىذه الورقة البحثية عن دكر التسويق الدكرل كالشراكة األجنبية يف اؼبؤسسات الصناعية القتحا األسواؽ الدكلية كما حاكلنا معرفة مدل ىذه العبلقة من خبلؿ الدراسة اؼبيدانية جملمع الصناعي صيداؿ باعبزائر فبا مكننا من التعمق يف دراستنا كاػبركج بالنتائج التالية: يشكل أسلوب الشراكة األجنبية ؿبورا أساسيا من سياسة اجملمع الصناعي لصيداؿ يف اخ تاؽ األسواؽ الدكلية كىذا ما تب ت يف الزيادة يف رقم األعماؿ كتوسيع حجم اؼببيعات كاغبصص السوقية كذلك بفضل الشراكة مع اؼبخابر الرائدة يف اجملاؿ الصيدالين عبوء ؾبمع صيداؿ للتعامل مع اؼبخابر اليت تتسمم بطابع البحث كالتطوير كذلك من أجل التقليل من التكاليف كضماف االحتكاؾ مع اػبربات كالكفاءات اؼبؤىلة لتطوير اؼبنتجات الدكائية 3 توجد رغبة كبطط للتصدير وبمل اػبطوات كاألساليب التسويقية كحىت كيفية إبرا الشراكة األجنبية مع اؼبخابر من طرؼ إدارة ؾبمع صيداؿ كسبك ت شركة بتصة يف ؾباؿ التسويق كؽبا دراية كمعرفة خببايا األسواؽ اإلفريقية يف القطاع الصيدالين االقتراحات: بناءا على ما سبق كحملاكلة تذليل العراقيل كالصعوبات اليت تواجهها اؼبؤسسات اعبزائرية عموما كاجملمع الصناعي صيداؿ خصوصا فسوؼ نق تح التوصيات التالية: كما نق تح على ؾبمع صيداؿ باالستمرارية يف سياسة تصنيع اؼبنتجات اعبنيسة ذات اؼبطابقة كالبحث عن منتجات جديدة بالتعامل مع اؼبخابر البحثية اليت أبرمت معها عقود كىذا يهدؼ إذل التنويع كخلق منتجات جديدة يف السوؽ ألف سياسة اؼبنتج اعبنيس غزت معظم األسواؽ الدكلية التسريع يف رفع العراقيل كاغبواجز اليت تواجو اؼبؤسسات اؼبصدرة كالعمل على تقد ن تسهيبلت كزبفيضات صبركية من قبل اعبهات الوصية اعبزائرية 3 لضماف البقاء كاالستمرارية هبب على اؼبؤسسات اعبزائرية أف تعتمد على النشاط التسويقي الدكرل الذم يبكنها من ربس ت مكانتها يف األسواؽ الدكلية معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 045
قائمة المراجع :. ببللطة مبارؾ "أىمية الشراكة األجنبية في تأىيل المؤسسة االقتصادية الجزائرية" اؼبلتقى الدكرل حوؿ آثار كانعكاسات اتفاؽ الشراكة على االقتصاد اعبزائرم كعلى منظومة اؼبؤسسات الصغ تة كاؼبتوسطة جامعة سطيف 43 نوفمرب 006.. بن الطيب إبراىيم "عولمة اإلستراتيجية التسويقية للمؤسسات اإلقتصادية الجزائرية في األسواؽ الدولية" أطركحة دكتوراه يف العلو االقتصادية جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف اعبزائر 06. 3. بوشناقة الصادؽ " اآلثار المحتملة النضما الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة على قطاع صناعة األدوية" أطركحة دكتوراه كلية العلو االقتصادية جامعة اعبزائر 007. 4. تقارير السنوية للمجمع حوؿ ال تاخيص اؼبربمة عرب اؼبوقع www.saidalgroup.dz تاريخ اإلطبلع 097 h. 3: 07 070930 حوؿ االتفاقيات اؼبربمة من اؼبوقع الرظبي جملمع صيداؿ 05 تاريخ االطبلع 5. تقرير جملمع صيداؿ h. :36 6. تقرير من ؾبمع صيداؿ حوؿ "الخطة اإلستراتيجية المبرمجة من أجل تحقيق االستمرارية" 07 عرب اؼبوقع الرظبي h www.saidalgroup.dz تاريخ اإلطبلع 070930. 5:3 7. حبيب اهلل ؿبمد رحيم ال تكستاين " التسويق الدولي" دار اإلعبل للنشر كالتوزيع عماف األردف 008. 8. زكية مقرم سامية غبوؿ " التسويق كأسلوب لمعالجة إشكالية تنافسية مجمع صيداؿ لصناعة الدواء في الجزائر" اؼبؤسبر العلمي الثالث بعنواف إدارة منظمات األعماؿ: التحديات العاؼبية اؼبعاصرة" جامعة العلو التطبيقية اػباصة األردف يومي 97 نيساف.009 9. ضحاؾ قبية عبيد فريد زكريا " تفعيل مبادئ الحوكمة ودورىا في تحقيق الميزة التنافسية في ظل تبني مفهو أخالقيات األعماؿ والذكاء االقتصادي دراسة حالة مجمع صيداؿ" مداخلة مقدمة يف اؼبلتقى الدكرل حوؿ الذكاء االقتصادم كأخبلقيات األعماؿ كأساس غبوكمة العبلقات ب ت اؼبنظمات يومي 54 أكتوبر 07 جامعة بلعباس اعبزائر. عادؿ أضبد حشيش " العالقات االقتصادية الدولية" دار اعبامعة اعبديدة للنشر اإلسكندرية مصر 000. عبد السبل أبو قحف " التسويق الدولي" الدار اعبامعية مصر 00. عفيفي ؿبمد صديق " التسويق الدولي:نظم التصدير واالستيراد" مكتبة ع ت الشمس مصر ط 0 003. فرحات غوؿ " التسويق الدولي: مفاىيم وأساس النجاح في األسواؽ الدولية" دار اػبلدكنية اعبزائر 008..0...3 4. فريك وبي "إستراتيجيات التكامل العمودي في قطاع الصناعة" مذكرة مقدمة لنيل شهادة ماجست ت كلية العلو اقتصادية جامعة بسكرة 0. ؿبمد إبراىيم عبيدات " مبادئ التسويق مدخل سلوكي" دار اؼبستقبل للنشر عماف 999. كثيقة من ؾبمع صيداؿ تب ت األدكية اؼبربؾبة يف قائمة التصدير األكلية للدكؿ األجنبية 06 ص 0..5.6 معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 046
7. MARIE Françoise Labouz," Le Partenariat de L union Européenne avec les pays tiers", conflits et Convergences, Bruyant, Bruxelles, 000 8. JOHNY,K Johansson,"Global Marketing",Fifth Edition, Mac GrawHill, USA, 009. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 047
الملخص: تقنيات تسيير الخزينة في المؤسسة االقتصادية أ.بلعباس نايب سيد أضبد جامعة علي لونيسي البليدة من خبلؿ ىذا البحث حولنا إظهار الدكر الفعاؿ اليت تلعبو كظيفة اػبزينة يف اؼبؤسسة االقتصادية عرب تقنيات كأدكات تعتمد عليها علو التسي ت اؼبارل ىذه التقنيات ؽبا أنبيةكب تة يف تسي ت اػبزينة كاليت هبا تسعى اؼبؤسسة إذل ذبنب العسر اؼبارل يف خبلؿ مراحل حياهتا كالذم قد يصيبها إف أنبلت ىذا اعبانب كاىتمت إال باعبانب احملاسيب كاإلنتاجي أك بالعكس التوظيف اؼبارل اعبيد يف حالة اليسر اؼبارل. كلقد مشلت ىذه الورقة البحثية تقنيات تسي ت اػبزينة يف اؼبؤسسة االقتصادية كذلك ؼبا ؽبا من أنبية على التوازف اؼبارل يف اؼبدل القص ت حيث أف كل القرارات اؼبتخذة من طرؼ اؼبؤسسة كاؼبتعلقة بكل جوانب نشاطها ينعكس أثرىا اؼبباشر على اػبزينة. ىذه األخ تة تعترب صورة ت تجم فيهاكل العمليات اليت تقو هبا اؼبؤسسة. الكلمات المفتاحية: تسي ت اػبزينة اؼبؤسسة االقتصادية العسر اؼبارل اليسر اؼبارل التوازف اؼبارل. Abstract: A travers cette recherche nous avons essayé de démontré le rôle efficace que peut jouer la fonction de la trésorerie dans une société économique grâce aux techniques propres aux sciences de gestion financière, ses techniques dans l importance est prouvé dans la gestion de la trésorerie, puisque à travers ses techniques la société peut éviter toutes difficultés financières. Cette recherche à englobé toutes les techniques de gestion de la trésorerie dans la société économique, et pour cause, l importance que joue sur l équilibre financier à cours terme, puisque toutes les décisions prises par la société et qui concerne ses activités reflètent directement sur la trésorerie, cette dernière est considéré comme une image sincère et fidèle qui traduit toutes les opérations de la société. Les mots clefs: gestion de la trésorerie, la société économique, déficits financiers, aisance financière, l équilibre financier. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 048
مقدمة: تعترب اػبزينة من أىم الوظائف يف اؼبؤسسة االقتصادية ىدفها األساسي توف ت األدكات كالوسائل اؼبالية اليت تكوف اؼبؤسسة حباجة إليها إذ تعترب اػبزينة مرآة تعكس صبيع القرارات اؼبتعلقة بكل النشاطات كالعمليات اليت تقو هبا كما أف مؤشر صحة كسبلمةكل مؤسسة ىو قدرهتا على التحكم يف مستول السيولة اليت حبوزهتا كاليت ييب كنها من ضماف استقرارىا كتوازهنا اؼبارل. كما يعترب تسي ت اػبزينة أمر ضركرم كموجب يفكل مؤسسة مهما كاف حجمها أك طبيعة عملها كنشاطها االقتصادم كىذا نظرا لتأث ت اػبزينة اؼبباشر على الوضعية اؼبالية للمؤسسة فكل نشاط سواء نشاط االستغبلؿ أك االستثمار أك نشاط التمويل ىي من اختصاص كظيفة اػبزينة حبيث أهنا تقو بعملية متابعة عبميع ربركات التدفقات النقدية الداخلة كاػبارجة من كإذل اؼبؤسسة يفكل غبظة من أجل الوقوؼ على حجم السيولة اليت تتوفر عليها اؼبؤسسة أك حجم االحتياجات أك االلتزامات. لذلككانت إشكالية حبثنا تدكر حوؿ: ىل دور الخزينة مرىوف بتطبيق التقنيات الحديثة في التسيير والفعالية في اتخاذ القرارات المالية المناسبة. كبغية اإلؼبا باؼبوضوع كاإلجابة عن التساؤؿ اؼبطركح ارتأينا إذل تقسيم ىذه الورقة البحثية إذل ثبلث ؿباكر رئيسية ىي: أكال أساليب كاذباىات تسي ت اػبزينة. ثانيا قرارات التحكم يف تسي ت اػبزينة. ثالثا كيفية التحكم يف تسي ت اػبزينة. أوال أساليب واتجاىات تسيير الخزينة: ربتف أم مؤسسة برصيد نقدم يف شكل نقود أك كدائع جارية بالبنوؾ كتعترب النقود أصبلكامبل السيولة ال يدر أم دخل كىي كسيلة مطلوبة لسداد مصركفات اؼبؤسسة من أجور كمرتبات كمواد أكلية الزمة لشراء األصوؿ الثابتة كسداد الضرائب كخدمة ديوف اؼبؤسسة كسداد توزيعات األرباح كبسبب أف النقود )كمعها الودائع اعبارية( ال تدر أم دخل أك فائدة كغ تىا من األصوؿ يعمل اؼبدير اؼبارل يف اؼبؤسسة على تدنية الرصيد النقدم اؼبتع ت على اؼبؤسسة االحتفاظ بو حبيث يستخد يف أنشطتها الطبيعية كاغبصوؿ على خصومات ذبارية من خبلؿ سداد قيمة اؼببيعات نقدا كاحملافظة على التصنيف االئتماين للمؤسسة كأخ تا مواجهة االحتياجات النقدية الغ ت اؼبتوقعة. مفهو وأىداؼ تسيير الخزينة: يعترب تسي ت اػبزينة انشغاؿ دائم للمؤسسة كما أف االىتما األكرل ؼبس ت اػبزينة كشغلو الشاغل ىو ضماف االستمرارية الذم ال يتم إال بتسديد ديوهنا يف مواعيدىا كالتسي ت اعبيد للخزينة ال يكمن فقط يف عمليات التحصيل كاإلنفاؽ بل يتعدل ذلك ليصبح عبارة عن ؾبموعة من القرارات كاإلجراءات اليت تبقي التوازف اؼبارل للمؤسسة. أ مفهو تسيير الخزينة: نقصد بتسي ت اػبزينة عملية االحتفاظ بنسبة سيولة مناسبة ك افية للوفاء بااللتزامات اؼبالية يف مواعيد استحقاقها كيبثل ذلك اؼبوقف ح تة للمدير اؼبارل كألم ت اػبزينة ب ت السيولة كالرحبية فزيادة األرصدة النقدية تزيد من مقدرهتا على سداد االلتزامات القص تة األجل يف مواعيدىا بسهولة كيسر. كمن ناحية أخرل فإف زيادة النقدية اليت توجو إذل االستخدامات الفعالة اؼبنتجة تؤدم إذل زيادة األرباح إذل أف نصل إذل ضياع السيولة فبا يؤدم إذل خسارة تتمثل يف فقداف اػبصومات النقدية معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 05
كإحجا أفضل اؼبوردين عن التعامل مع اؼبؤسسة. اغبالت ت: )( )( )3( أم أف عد التسي ت السليم كالفعاؿ للخزينة ذبعل اؼبؤسسة تواجو إحدل الحالة األولى: زيادة التدفقات النقدية اػبارجة عن الداخلة فبا يوقع اؼبؤسسة يف العجز الذم يتفاقم فيسفر عنو نتائج خط تة السيما كأف التدفقات النقدية الداخلة تق تف بعد التأكد كتتسم جبمود نسيب. الحالة الثانية: االحتفاظ برصيد نقدم أكرب من حاجة اؼبؤسسة يبثل ذبميد أمواؿ كاف يبكن استثمارىا بدال من بقائها عاطلة فبا يؤدم إذل البفاض معدؿ العائد على االستثمار. ب أىداؼ تسيير الخزينة: اؽبدؼ الرئيسي لتسي ت ػبزينة ىو تقليل باطر السيولة كذلك من خبلؿ ؾبموعة األىداؼ التالية: مواجهة االحتياجات النقدية: كذلك من خبلؿ إعداد التنبؤات للتدفقات النقدية الداخلة كاػبارجة كتوف ت التمويل لبلحتياجات اؼبتوقعة كغ ت اؼبتوقعة. تقليل االحتياجات النقدية: كذلك من خبلؿ تقليل تسرب النقدية من اؼبؤسسة كاإلسراع يف ربصيل ديوف اؼبؤسسة. تقليل تكلفة النقد: من خبلؿ تقليل اغباجة إذل النقد كاالق تاض بأفضل الشركط اؼبمكنة. ت مها مسير الخزينة: من أمثلة تلك اؼبها كاؼبسؤكليات قبد ما يلي: )4( اختيار البنوؾ اليت تتعامل معها اؼبؤسسة من أجل تسي ت اػبزينة. تنفيذ أكامر الصرؼ كالقبض للعمليات اليت تقو هبا اؼبؤسسة كإقامة عبلقة طيبة مع اؼبسانب ت خاصة دبا يتعلق بتوزيعات األرباح. تنفيذ تعليمات اؼبؤسسة من حيث استثمار األمواؿ الفائضة أك إيداعها يف اؼبصاريف كإدارة اػبطة االستثمارية للمؤسسة. االىتما بشؤكف السيولة يف اؼبؤسسة كاالحتفاظ بسيولة مبلئمة سبكنها من مواجهة االلتزامات القص تة األجل. دوافع ومزايا االحتفاظ بالنقدية: نظرا للمشاكل اليت تعاين منها اؼبؤسسة على مستول خزينتها كاف من الضركرم تسي ت اػبزينة من خبلؿ استخدا ؾبموعة من األدكات كالطرؽ اليت تقف على مراقبة التدفقات اغباصلة كاؼبقبوضات مث أخذ القرارات البلزمة يف الوقت اؼبناسب سواء تلك اؼبتعلقة بتوظيف الفائض أك سبويل العجز. )5( أ دوافع االحتفاظ بالنقدية: ربتف اؼبؤسسة بأرصدة نقدية ألسباب عدة أنبها: )6( دافع المعامالت: ضركرة توف ت أرصدة نقدية لتنفيذ العمليات إذ توجد مدفوعات يتع ت سدادىاكما توجد متحصبلت تتم نقدا كيسمى الرصيد النقدم الناتج من مقابلة اؼبدفوعات النقدية الدكرية باؼبتحصبلت النقدية الدكرية برصيد اؼبعامبلت. دافع االحتياط: حيث ربتف اؼبؤسسة برصيد نقدم ؼبواجهة أم تقلبات غ ت متوقعة تستلز توافر نقدية. دافع المضاربة: تقرر اؼبؤسسة االحتفاظ بأرصدة نقدية إضافية تساعدىا يف اقتناص الفرص اؼبرحبة كشراء كميات كب تة من السلع كاألكراؽ اؼبالية يف ف تات ىبوط األسعار على أف يتم بيعها عند ارتفاع األسعار كربقق اؼبؤسسة من كراء ذلك أرباح اؼبضاربة. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 050
األرصدة التعويضية: ربقق البنوؾ دخبل من خبلؿ إقراض أمواؿ الودائع اليت لديها ك لما زادت قيمة الودائع بالبنوؾ زادت مقدرة البنوؾ على اإلقراض كمن مث زادت رحبيتها. كعندما يقد البنك لعميلو خدمة فإنو يطلب منو االحتفاظ برصيد نقدم صغ ت يف شكل كديعة لدل البنك مقابل تكاليف تقد ن اػبدمة كقد تلز البنوؾ اؼبق تض ت منها باالحتفاظ بودائع لديها كيطلق على الشكل ت السابق ت من الودائع مسمى األرصدة التعويضية كىي تشكل دافع للمؤسسة لبلحتفاظ بالنقدية أك الودائع. كتأسيسا على الدكافع األربعة السابقة يبكن النظر إذل حسابات النقدية باؼبؤسسة باعتبارىا مزيج من أرصدة اؼبعامبلت كأرصدة االحتياط كأرصدة اؼبضاربة كأرصدة تعويضية. بياف أف شبة صعوبات تنشأ عند ؿباكلة ربديد الرصيد النقدم اػباص بكل دافع على حدة كتبعا لذلك سوؼ تنظر إذل الرصيد النقدم كوحدة كاحدة باعتبار أف الوحدة النقدية يبكن أف زبد األغراض السابقة صبيعا فاألرصدة النقدية بدافع االحتياط أك اؼبضاربة يبكن أف تستخد كأرصدة تعويضية تليب متطلبات البنوؾ اؼبقرضة. ب مزايا االحتفاظ بالنقدية وأشباه النقدية: إذل جانب الدكافع األربعة السابقة تستلز اإلدارة النقدية لرأس اؼباؿ العامل كجود رصيد أخر من النقدية كأشباه النقدية )كالودائع( ألسباب عديدة أنبها: )7( من الضركرم أف يتوفر لدل اؼبؤسسة أرصدة نقديةكافية لبلستفادة من اػبصومات التجارية كالنقدية على مش تياهتم إذ يقد اؼبوردكف خصومات لعمبلئهم عند قيامهم بالسداد اؼببكر لفوات ت الشراء. كيشكل عد االستفادة من اػبصومات تكلفة مرتفعة جدا. يساعد االحتفاظ اؼبؤسسة بأرصدةكافية من النقدية كأشباه النقدية يف اغبفاظ على تصنيفها االئتماين حيث يؤدم إذل ارتفاع نسب التداكؿ كالسيولة السريعة باؼبؤسسة إذل اؼبستويات السائدة على مستول الصناعة. كيساعد اؼبركز االئتماين القوم اؼبؤسسة على الشراء من اؼبوردين بشركط مناسبة كما يتيح ؽبا فرص جيدة للحصوؿ على االئتماف اؼبصريف بتكلفة كشركط معقولة. يعطي توافر أرصدة من النقدية كأشباه من النقود ميزة للمؤسسة تساعدىا يف اغبصوؿ على فرص جيدة للتعامل كاالستثمار حيث تستطيع أف ربصل على شركط جيدة من اؼبوردين أك يبكنها أف تقتنص فرص جيدة لبلستحواذ على اؼبؤسسات. هبب أف يتوافر للمؤسسة أرصدة من النقود كأشباه النقود ؼبواجهة الظركؼ الطارئة كاإلضرابات كاغبرائق كاغبمبلت التسويقية للمنافس ت كاألحواؿ اعبوية غ ت العادية كااللبفاض يف النشاط. ت طرؽ المحافظة على الحجم المناسب من النقدية: لبلحتفاظ باغبجم اؼبناسب من النقدية البد من االعتماد على: )8( إعداد كربض ت مصادر التمويل اؼبناسبة غبجم االلتزامات. زيادة سرعة دكراف اؼبخزكف إذل أقصى ما يبكن دكف التعرض ػبطر نفاذ اؼبخزكف. زيادة حجم التدفق النقدم الداخل عن طريق اإلسراع يف ربصيل ديوف اؼبؤسسة كالتزامات اآلخرين للمؤسسة. زبطيط االحتياجات النقدية اؼبستقبلية بدقة كتقليل التدفق النقدم اػبارج كذلك بتأخ ت دفع االلتزامات إذل أخر حد مسموح بو. تقليل تكلفة النقد اؼبستعمل عن طريق تقليل االعتماد على االق تاض كزيادة االستثمار بأمواؿ اؼبلكية. ث النتائج المترتبة عن نقص النقدية: نقصد بنقص النقدية يف اػبزينة بالعسر اؼبارل أم عد قدرة اؼبؤسسة على مواجهة التزاماهتا اؼبستحقة يف مواعيدىا كما ينقسم العسر اؼبارل إذل قسم ت نبا: )9( معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 05
العسر المالي الفني: كىو ذلك العسر الذم تكوف فيو قيمة األصوؿ اؼبتداكلة أكرب من قيمة االلتزامات اؼبتداكلة دبع ت أف اؼبؤسسة بإمكاهنا خبلؿ ف تة كجيزة ببيع بعض األصوؿ اؼبتداكلة لسداد االلتزامات اؼبستحقة عليها. العسر المالي الحقيقي: كىو ذلك العسر الذم تكوف فيو قيمة األصوؿ اؼبتداكلة أقل من قيمة االلتزامات اؼبتداكلة فبا قد تضطر اؼبؤسسة إذل اللجوء إذل بيع جزء من أصوؽبا الثابتة كىذا قد يستلز كقتا طويبل قد يقو فيو أصحاب االلتزامات باؼبطالبة باإلشراؼ على اؼبؤسسة أك تصفيتها. ىذا كيرجع العسر اؼبارل بنوعيو لؤلسباب التالية: النقد. )0( نقص أك نفاذ اؼبخزكف السلعي كعد القدرة على الوفاء بااللتزامات كعد التزامن ب ت اؼبواعيد كفاء االلتزامات كمواعيد تدفق استثمار اؼبؤسسة ألمواؽبا يف األصوؿ الثابتة بدرجة أكرب من األصوؿ اؼبتداكلة فبا ينجم عنو صعوبات ربويلها إذل نقد بسهولة. ج اآلثار الناجمة عن العسر المالي: من أىم اآلثار القريبة كالبعيدة للعسر اؼبارل نذكر: )( اآلثار القريبة للعسر المالي: فقداف حرية االختيار كاغبركة بسبب عد القدرة على الوفاء بااللتزامات. كعد القدرة على اغتنا الفرص اؼبتاحة كفوات فرصة اغبصوؿ على اػبصومات النقدية. اآلثار البعيدة للعسر المالي: تصفية بعض االستثمارات كاألصوؿ يف كقت غ ت مناسب فبا يسبب يف إحداث خسائر. 3 األساليب الفنية لتسيير الخزينة: تغ تت أساليب كاذباىات تسي ت اػبزينة خبلؿ العقود األخ تة ألسباب عدة أنبها: )( االذباه الصعودم لسعر الفائدة خبلؿ الف تة من بداية سبعينات القرف اؼباضي إذل منتصف الثمانينات منو األمر الذم أدل إذل ارتفاع تكلفة الفرص البديلة لبلحتفاظ بالنقدية كقد شجع ذلك اؼبديرين اؼبالي ت على البحث عن أساليب أكثر كفاءة لتسي ت اػبزينة. أسهم التطور التكنولوجي خصوصا يف أساليب ربويل النقود اإللك تكنية عن طريق الكمبيوتر يف تغي ت أسلوب تسي ت اػبزينة. ؾباؿ اإلعبل اآلرل بدكف شك أدل إذل تقد اؼبؤسسة فقد أصبح الكمبيوتر كسيلة مهمة يف تسي ت اػبزينة كىذا أدل إذل تطور تقنيات اغبساب ك نتيجة لذلك ربقيق السرعة كالفعالية كاؼبركنة يف إعداد التنبؤات كازباذ القرارات. كمن جهة أخرل ساعدتكل من اعبداكؿ كالربامج اؼبختصة على تفعيل كربس ت تسي ت اػبزينة يف اؼبؤسسة فهذه الربامج تساعد على ازباذ القرارات التداخلية اػباصة يف اختيار مصادر التمويل لكل كالتحكيم فيها. كتنفذ معظم أنشطة اػبزينة بشكل مش تؾ بواسطة اؼبؤسسة كالبنوؾ كتتضمن أم عملية لئلدارة اعبيدة للخزينة إدارة مباشرة من التدفقات النقدية الداخلة كالتدفقات النقدية اػبارجة األمر الذم يستلز األيت: )3( أ توجيو األمواؿ المتاحة إلى أماكن االحتياجات المناسبة: تنفذ معظم األنشطة عن طريق اؼبؤسسات الكب تة حيث تعمل على عدة أصعدة: الصعيد احمللي الصعيد اإلقليمي كالصعيد الدكرل. كتبعا لذلك فهي تتلقى متحصبلت نقدية من مصادر عديدة كما تسدد مدفوعات نقدية شىت يف العديد من اؼبدف كالدكؿ. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 05
إذ أف اؼبؤسسات العمبلقة مثل:" IBM كMotors "General سبلك مصانع كفركع يفكث ت من دكؿ العادل كتبعا لذلك فإف نقاط التحصيل اػباصة هبا ترتبط بأمباط مبيعاهتا. كما تنتشر مدفوعات ىذه اؼبؤسسات ب ت مكاتبها كفركعها احمللية ك ذلك يف العديد من اؼبدف كالدكؿ اليت يتم فيها التصنيع أك يف اؼبراكز الرئيسية ؽبذه اؼبؤسسات. كنتيجة ؽبذا التشعب يف العمليات كاختبلؼ كتعدد أماكن التحصيل كالدفع أصبح لدل اؼبؤسسات مئات إف دل يكن أالؼ من اغبسابات اؼبصرفية كنظرا ألنو ال يوجد سبب منطقي يدعو إذل االعتقاد بضركرة توازف أك تساكم التدفقات الداخلة كالتدفقات النقدية اػبارجة لكل حساب مصريف لذلك فقد صار من اؼبتع ت أف يتواجد لدل اؼبؤسسات نظاما يعمل على ربقيق األيت: )ربويل األمواؿ من بعض اغبسابات إذل مواقع االحتياج ؽبا كاستثمار الفوائض اؼبالية الصافية اؼبتاحة للمؤسسة بدكف أم تأخ ت(. ب توافق وتزامن التدفقات النقدية: من خبلؿ رفع قدرة اؼبؤسسات على التنبؤ كإعداد تقديرات دقيقة كمن خبلؿ ترتيب أكضاعها حبيث يتحقق توافق زم ت ب ت اؼبقبوضات النقدية كاؼبدفوعات النقدية يبكن ؽبذه اؼبؤسسات أف زبفض من مستويات األرصدة اؼبطلوبة إلسبا معامبلهتا إذل أدىن حد فبكن. كتقو الشركات الكب تة مثل شركات الب تكؿ كشركات اؼبنافع العامة ب تتيبات تضمن دبقتضاىا ربقيق التوافق الزم ت ب ت ربصيل مستحقاهتا لدل العمبلء كسداد فوات تىا لدل الغ ت بشكل منتظم خبلؿ الشهر. أرصدهتا كيضمن أسلوب تزامن كتوافق التدفقات النقدية توف ت النقدية البلزمة يف الوقت اؼبناسب كيكفل ىذا للمؤسسة أف زبفض النقدية كيقلل من عمليات اللجوء إذل االق تاض دبا ىبفض من مدفوعات الفوائد األمر الذم يؤدم مع بقاء العوامل األخرل على حاؽبا إذل رفع مستويات األرباح. كمن جهة أخرل إذا كانت ف تة االئتماف اليت يبنحها اؼبوردكف تقل عن ف تة االئتماف اليت يتحصل عليها العمبلء فقد يقتضي األمر التفاكض مع اؼبوردين لتمديد ف تة االئتماف حىت تتبلء مع ف تة االئتماف اؼبمنوحة للعمبلء أك أف تقد اؼبؤسسة لعمبلئها خصم لتعجيل الدفع كذلك يف ؿباكلة لتشجيعهم على سرعة سداد ما عليهم من مستحقات دبا يسمح بتخفيض متوسط ف تة التحصيل حىت تتبلء مع مبط السداد ت )4( للموردين. تسريع عمليات مقاصة وتسوية الشيكات: للمؤسسة فكث تا ما يقاؿ للمؤسسة أف الشيك حينما وبرر العميل شيكا للمؤسسة فبل يع ت ىذا أف األمواؿ باتت متاحة دل يزؿ يف الطريق أك أنو قد مت إيداعو يف حساب اؼبؤسسة لدل البنك مت تفاجئ اؼبؤسسة بأف الشيك دل يتم ربصيلو أك تسويتو بعد. لذلك يتع ت أف يتأكد البنك أف الشيك اؼبودع يف حسابات اؼبؤسسة لو رصيد كأف أموالو متاحة كذلك قبل أف يتخذ إجراءات صرؼ قيمتو للمؤسسة. كالشك أف عملية ربويل الشيكات إذل نقدية قد تأخذ يف بعض األحياف كقتا. فبداية يتسلم البنك الشيك سواء عن طريق الربيد أك أية كسيلة أخرل مث يأخذ الشيك دكرتو من خبلؿ النظا اؼبصريف قبل ما توضع النقود ربت تصرؼ اؼبؤسسة كقد زبضع الشيكات اؼبستلمة من عمبلء مقيم ت يف مدف نائية للتأخ ت بسبب تأخر كصوؿ الربيد أك تعدد أطراؼ عملية تداكؿ الشيك فمثبل قد تستلم اؼبؤسسة شيكا كتودعو يف بنكها الذم يتع ت عليو بدكره إرسالو إذل البنك اؼبسحوب عليو الشيك كتأخذ ىذه العملية كقتا ليس بالقص ت. كلتسهيل عمليات تسوية الشيكات نشأت يف البنوؾ غرؼ مقاصة يتم من خبلؽبا تسوية الشيكات. )5( معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 053
ث استخدا الشيكات الطافية: كما يش ت مفهو الشيكات الطافية إذل الفرؽ ب ت رصيد البنك لدل اؼبؤسسة كرصيد اؼبؤسسة بسجبلت البنك كيف ظل ارتفاع قدرة اؼبؤسسة على التنبؤ بعمليات ربصيل كسداد الشيكات اؼبرتبطة بنشاطها بدقة تستطيع أف تستفيد من الف تة الزمنية اليت تنقضي ب ت ربرير الشيك كب ت سحب قيمتو فعليا من حساب اؼبؤسسة لدل البنك. اؼبؤسسة تستفيد )6( من فكرة الشيكات الطافية كذلك بسحب شيكات على حساهبا لدل البنك على الرغم من أف دفاترىا تظهر عد كتابة رصيد ذلك اغبساب كبالطبع ال يبكن للمؤسسة أف تستفيد من الشيكات الطافية ما دل تكن قادرة على التنبؤ حبركة حساهبا لدل البنك بدقة كافية ذبنبها باطر عد كفاية رصيد ذلك اغبساب لسداد شيكات سبق أف حررهتا )7( كذلك عندما يتقد اؼبستفيدكف لسحب قيمتها. ج تسريع عمليات التحصيل: يبحث أم ت اػبزينة دائما عن أساليب أسرع لتحصيل الذمم كتستخد أساليب فنية عديدة لتعجيل كتسريع عمليات التحصيل كتوجيو األمواؿ إذل االحتياجات اؼبطلوبة كشبة كسائل ىامة لتحقيق ذلك أنبها: )8( إرساؿ الشيكات الواردة للمؤسسة مباشرة لصناديق الربيد بدال من إرساؽبا أكال إذل اؼبركز الرئيسي كذلك هبدؼ توف ت الوقت الذم يتم غبظات. الكب تة. يمت قد فيو ربويل الشيكات إذل نقدية كمع التطور التق ت أصبحت ىناؾ كسائل أكثر سرعة تضمن ربصيل الشيكات يف أحد أىم ؿباكر تسريع ربصيل مستحقات اؼبؤسسة ىو حث عمبلئها على سرعة السداد خاصة بالنسبة للمستحقات االتفاؽ ب ت اؼبؤسسة كالعميل على أف يقو ىذا األخ ت بتفويض البنك الذم باؼبؤسسة دبجرد قيامها بتسليم اؼبستندات اليت تفيد استبل العميل للبضاعة يتعامل الفوات ت كقد تلجأ اؼبؤسسات الصغ تة إذل استخدا مندكب ت يقوموف بالتحصيل نقدا من العمبلء. اػباصة الفوات ت بسداد معو كذلك دكف اغباجة إذل ربرير شيك بقيمة تلك )9( )0( ح التروي في عمليات سداد االلتزامات: إذا كانت عملية اإلسراع يف ربصيل اؼبستحقات تؤدم إذل زيادة الرصيد النقدم اؼبتاح للمؤسسة فإف ال تكم يف سداد االلتزامات اؼبستحقة على اؼبؤسسة يساعد على توف ت أرصدة نقدية لف تة أطوؿ كأنبها: االستفادة بف تة االئتماف اليت يبنحها موردك كدائنو اؼبؤسسة كمن اػبصومات اليت يبنحها اؼبوردكف. السداد عن طريق بنوؾ ؿبلية تبعد كث تا عن مقر اؼبؤسسة الدائنة حىت تستغرؽ عملية ربصيل كخصم الشيكات من حسابات اؼبؤسسة يف البنوؾ كقتا أطوؿ. كاستعماؿ كمبياالت بدال من الشيكات حيث تتيح الكمبياالت ف تة زمنية حىت تاريخ استحقاقها تتمكن اؼبؤسسة من خبلؽبا االستفادة برصيدىا النقدم. خ اختيار البنك الذي تتعامل معو المؤسسة: أىم العوامل اؼبؤثرة يف اختيارات البنك قبد: )( حجم البنك: حيث سبيل معظم اؼبؤسسات إذل التعامل مع البنوؾ الكب تة القادرة على تلبية احتياجاهتا كالسيما أف ىناؾ قيود اقتصادية كقانونية على مقدار القركض اليت يبكن ألم بنك منحها للعميل الواحد. السياسة االئتمانية للبنك: اغبصوؿ عليو كنسبة الفائدة اليت وبددىا البنك للمؤسسة. حيث ربدد ىذه السياسة اؼببلغ الذم يبكن للبنك أف يبنحو للمؤسسة كمدة القرض اؼبمكن معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 054
مدى المخاطر التي يمكن أف يتقبلها البنك: قبد أف بعض البنوؾ تتبع سياسات متحفظة كالبعض يع ت باطر مرتفعة. درجة الوالء للعمالء: فهناؾ بعض البنوؾ تدعم عمبلئها يف اؼبواقف الصعبة كالبعض األخر قد يضع ضغوطا على عمبلئها لتسديد قركضهم ؽبا إذا ما ظهرت عليهم بعض بوادر الضعف. 4 التفاوض على الشروط البنكية: يعمل مسؤكؿ اػبزينة يف حالة اؼبؤسسات الكربل على التفاكض مع البنك اؼبتعامل معو خبصوص كل من اػبدمات اليت يقدمها لو من أجل زبفيض تكلفة القرض كيكوف التفاكض حوؿ الشركط اؼبتعلقة بالقرض اليت يبنحها البنك. )( أ التفاوض على معدالت الفوائد: يعرؼ سعر الفائدة على أنو أجركراء النقود يلتز بدفعو إذل البنك مقابل التنازؿ اؼبؤقت لو على السيولة كتدخل اعتبارات كث تة يف ربديد معدؿ الفائدة ما يرتبط بالقرض فمنها ذاتو كمنها ما يرتبط بوضعية السوؽ النقدم. كمن ناحية ىيكلو ي تكب معدؿ الفائدة بالنسبة للقركض العادية من مركبت ت أساسيت ت نبا: اؼبعدؿ اؼبرجعي كالعموالت. كعليو يبكن كضع معدؿ الفائدة يف العبلقة )3( التالية:... التفاوض على المعدؿ المرجعي: اؼبعدؿ اؼبرجعي ىو اؼبعدؿ الذم ربسبو البنوؾ على القركض اؼبمنوحة ألحسن الزبائن كاؼبعدؿ اؼبرجعي ىو معدؿ موجو يتخذ كمرجع لتحديد اؼبعدالت النهائية كعليو فإنو بالنسبة للقركض العادية ليس ىو اؼبعدؿ النهائي للقرض كلكنو معلم ربسب على أساسو معدالت الفائدة النهائية. )4( التفاوض على العموالت: العمولة ىي عبارة عن ؾبموع ما يتقاضاه البنك نظ ت األتعاب اليت يتحملها عند القيا بعملية القرض كال يبكن بأم حاؿ من األحواؿ أف تكوف ىذه العموالت معدكمة. )5( )6( ب التفاوض على أيا القيمة: حساب الفوائد ىبضع إذل شركط حسابية منها ما يتعلق بتاريخ انطبلؽ حساب الفوائد أك ما يسمى بتاريخ القيمة كيع ت اليو الذم تسجل فيو البنوؾ العمليات الناذبة عن التعامبلت مع اؼبؤسسات سواء دائنة أك مدينة. أم ت اػبزينة وباكؿ زبفيض تكلفة القركض كتعظيم رحبية التوظيفات كلتحقيق ىذا اؽبدؼ عليو أف يكوف على علم تا بالشركط البنكية اليت يتم تطبيقها على عمليات االق تاض كالتفاكض مع البنك يكوف من خبلؿ زبفيض من إذل يو من أيا القيمة كىذا ما يساعد على زبفيض تكلفة القرض. )7( ت التفاوض على خطوط القرض: يتم التفاكض على خطوط القرض كذلك على حسب ما يلي: )8( التفاوض حوؿ سقف الخصم: التفاكض يكوف حوؿ السقف األعلى اؼبسموح بو للخصم كالذم وبدد على أساس مستول نشاط اؼبؤسسة ككضعية خزينتها. التفاوض حوؿ مبلغ السحب على المكشوؼ: كيرتكز على توف ت كربقيق األىداؼ التالية: إعداد موازنة اػبزينة كتقديركل من اؼبقبوضات كاؼبدفوعات. مستول رقم األعماؿ احملقق. اؽبيكل اؼبارل للمؤسسة كاحتياجاهتا اؼبالية )احملددة يف جدكؿ موازنة اػبزينة(. الضمانات اليت تقدمها اؼبؤسسة للبنك كالعبلقة اليت تربطهما. معدؿ الفائدة = معدؿ المرجعي + العموالت. )9( معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 055
ث التفاوض على الضمانات: )30( كيوجد نوع ت من الضمانات: الضمانات الشخصية: ترتكز على التعهد الذم يقو بو األشخاص كالذم دبوجبو يعدكف بتسديد اؼبدين يف حالة عد قدرتو على الوفاء بالتزاماتو يف تاريخ االستحقاؽ كعلى ىذا األساس فالضماف الشخصي ال يبكن أف يقو بو اؼبدين شخصيا كلكن يتطلب ذلك شخص ثالث للقيا بدكر الضامن. الضمانات الحقيقية: كترتكز الضمانات على موضوع الشيء اؼبقد للضماف كتتمثل ىذه الضمانات يف قائمة كاسعة من األصوؿ الثابتة التقليدية مثل:)السلع التجهيزات كالعقارات...( كتعطى ىذه األشياء على سبيل الرىن كليس على سبيل ربويل اؼبلكية كذلك من أجل ضماف اس تداد القرض. )3( أساسيات التفاوض مع البنك: من غ ت اؼبهم التفاكض على صبيع الشركط البنكية كلكن اؽبدؼ من التفاكض ىو قيادة اؼبؤسسة إذل االقتصاد يف التكاليف اؼبالية ؽبذا هبب أف تكوف اؼبفاكضات حوؿ العمليات األكثر أنبية من حيث اغبجم كاؼبدة. أم ت اػبزينة ليس ىو الوحيد الذم يتعامل كيتفاكض مع البنك فقد قبد إذل جانبو اؼبدير يف اؼبؤسسات الصغ تة كاؼبتوسطة بينما يف اؼبؤسسات الكربل ىذا الدكر يقو بو اؼبدير اؼبارل. التالية: )3( )33( كبالتارل سواء أم ت اػبزينة أك اؼبدير اؼبارل البد أف تتوفر عندىم اػبربة كاؼبعرفة إلجراء عملية التفاكض حوؿ الشركط البنكية كمن جهة أخرل البد أف تتوفر يف اؼبؤسسة أيضا العناصر كالشركط وضعية القوة: صبيع اؼبفاكضات مع البنك ال تكوف فعالة إال إذا كانت اؼبؤسسة يف كضعية اقتصادية قوية كىذا من خبلؿ ربقق الشركط التالية: )مردكدية مالية مهمة كضعية مالية جيدة أفاؽ كاسعة للنمو االقتصادم حساب بنكي يعمل على أساس قواعد مدينة كاستعماؿ فعاؿ كدقيق للقركض البنكية(. الوقت المناسب: بعض أكقات السنة تعد غ ت مناسبة للمفاكضات حوؿ الشركط البنكية كبالتارل البد من التفاكض عندما تتوفر اؼبعطيات األساسية اػباصة باؼبؤسسة مثل: خركج اؼبيزانية اؼبالية أك جدكؿ موازنة اػبزينة. ثانيا قرارات التحكم في تسيير الخزينة: إف ميداف تسي ت اػبزينة يهدؼ إذل ضماف اؼبوارد اؼبالية للمؤسسة يف اؼبدل القص ت كنقصد ىنا القدرة على مواجهة االستحقاقات كااللتزامات كمن جهة أخرل يبكن للمؤسسة أف ربقق فوائض مالية يف ف تة قص تة نتيجة الركاج االقتصادم كىذا ىو اؼبهم حبيث أف ىذه الفوائض قد تستغل اؼبؤسسة. قرارات توظيف فائض الخزينة: لتوف ت أرباح من عملية التوظيف اؼبارل القص ت األجل عوضا على ذبميدىا يف يعمل أم ت اػبزينة على استعماؿ الوسائل اؼبالية اؼبتوفرة لتحقيق توظيف مناسب لفوائض اػبزينة كذلك ؼبدة تكوف قص تة األجل عادة كما أف لتوظيف اؼبارل عدة أشكاؿ كىذا حسب اؼبدة كاغبجم. كما التوظيف: )34( يعتمد على معيارين أساسي ت يف اختيار معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 056
المردودية: كىو العائد الفعلي أك احملتمل الذم ربصل عليو اؼبؤسسة من التوظيف القص ت األجل كىو أيضا العبلقة ب ت فائض اػبزينة كما يعود بو ىذا التوظيف اؼبارل. األمن: كنقصد ىنا إمكانية اؼبؤسسة على اس تجاع النقدية بسرعة كدكف ربقق خسائر فادحة من جراء التوظيف اؼبارل القص ت األجل مثل التوظيف يف األسهم الذم يشكل خطر على رأس اؼباؿ اؼبؤسسة أما التوظيف يف سندات اغبقوؽ اؼبتداكلة فإهنا تشكل حقيقة األماف بالنسبة إليها كما أف التوظيف دبعدؿ ثابت يبثل خطر اؼبعدؿ إذا ارتفع اؼبعدؿ يف السوؽ الثانوم أما التوظيف دبعدؿ متغ ت فاػبطر ىنا يف البفاض اؼبعدؿ. كبالتارل فإف معيار اؼبردكدية يتناسب عكسيا مع معيار األمن. كمنو نستنتج أف اىتما أم ت اػبزينة ينصب يف توف ت السيولة البلزمة بأقل تكلفة كيفكل كقت مث ربقيق األماف يف التوظيف مع األخذ بع ت االعتبار اؼبتغ تة اعببائية ألف النواتج اؼبتوفرة يطبق عليها اقتطاعات جبائية كما أف العامل احملدد الختيار يف اؼبؤسسة االقتصادية يرتبط دبا يلي: )اؼبدة اؼبقدرة للتوظيف التوظيف كالتوقعات حوؿ تطور معدؿ الفائدة كمعدالت الصرؼ يف حالة التوظيف بالعملة األجنبية(. إف توظيف الفوائض اؼبالية تأخذ أشكاال متعددة كسنتناكؿ فيما يلي أىم الطرؽ اؼبستعملة يف عملية التوظيف. أ تجميد األمواؿ لمدة معلومة: كتقسم إذل ما يلي: الودائع ألجل: ذبمع ب ت خاصييت التوظيف كالسيولة فخاصية التوظيف تعطي للمؤسسة اغبق يف اغبصوؿ على عائد يف شكل فائدة بينما خاصية السيولة تع ت أف اؼبدة اليت تبقاىا الوديعة يف البنك ليست بالطويلة باإلضافة إذل كجود إمكانيات سحبها يف أم كقت كلكن بعد استيفاء بعض الشركط الضركرية مثل اإلخطار اؼبسبق. )35( أذونات الصندوؽ: ىي سندات تصدر مقابل قرض قص ت األجل أك متوسط وبمل تعهد من احملرر بالتسديد يف التاريخ احملدد كتكتب ربت شكل اظبي أك غباملو كتصدر من طرؼ البنك من أجل سبكينو من اغبصوؿ على األمواؿ معدؿ الفائدة يف ىذا الشكل يتفاكض عليو كما يوجد أيضا أذكنات ذات االستحقاؽ احملدد كالثابت كأذكنات االدخار ذات معدؿ فائدة تدرهبي أما اؼبدة فهي ت تاكح ما ب ت شهر إذل 5 سنوات. (36) ب التوظيفات في القيم المنقولة: كتقسم إذل ما يلي: التوظيف في األسهم: كىو عبارة عن كرقة مالية تثبت امتبلؾ حائزىا عبزء من رأس ماؿ اؼبؤسسة اليت أصدرتو مع االستفادة من كل اغبقوؽ كربمل كل األعباء اليت تنتج عن امتبلؾ ىذه الورقة كعليو فإف التوظيف يف األسهم يتطلب متابعة للسوؽ الثانوم كال يبكن أف يتعلق إال باعبزء األكثر ديبومة يف خزينة اؼبؤسسة. )37( مستمرة اؼبؤسسة كما أف التوظيف يف األسهم يعترب خطر على التوظيف في السندات: السندات عبارة عن كرقة مالية تثبت دائنية حاملها للمؤسسة اليت أصدرهتا كعلى ىذا األساس فالسند ىو عبارة عن إثبات لعملية قرض كيستفيد حامل السند من كل اغبقوؽ اليت يستفيد منها دائنو اؼبؤسسة اآلخرين كخاصة االستفادة من الفائدة السنوية اليت قد تكوف دبعدؿ ثابت عادة أك متغ ت كبآجاؿ ؿبددة. )38( معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 057
ت عمليات إعادة شراء السندات: ىي عملية يقو هبا البنك كذلك ببيع السندات للمؤسسة اليت تش تيها مع االحتفاظ دبيزة القدرة على إعادة شرائها خبلؿ تاريخ ؿبدد كبسعر متفق عليو كتشمل ىذه العملية كل من السندات كسندات اغبقوؽ اؼبتداكلة كما يوجد عدة أنواع: عملية دبعدؿ ثابت دبعدؿ متغ ت مع تاريخ اػبركج معلو كدبعدؿ متغ ت مع تاريخ اػبركج غ ت معلو. التوظيف عن طريق الوساطة المالية: )40( منظمات الوساطة اؼبالية يف أكربا كخاصة يف فرنسا. كاليت تتكوف خاصة من: تعترب الوساطة اؼبالية مثل: "منظمة التوظيف اعبماعي للقيم اؼبنقولة" )39( شركة االستثمار ذات رأس الماؿ متغير variable( :)Sociétés d investissements en capital عامة من طرؼ مؤسسة قرض كضعيتها تقو على تسي ت ؿبفظة القيم اؼبنقولة التوظيف يف أسهم للمبالغ اؼبوظفة حيث يبكن إعادة بيعها يف أم كقت كيكوف اؼبردكد قليبل نظرا لتكاليف التسي ت اؼبعتربة. )SICAV( )4( صناديق التوظيف المشتركة :)Les Fonds communs de placement( من أىم ىي ىيئة قانونية تس ت يعطي ميزة السيولة ىي تنظيمات ليس ؽبا شخصية معنوية كتعترب ملكية مش تكة للقيم اؼبنقولة كتتوزع عن طريق حصص اظبية كعدد اغبصص يرتفع باالكتتاب يف حصص جديدة. صناديق المشتركة للحقوؽ مش تكة للحقوؽ. (4) :)Les Fonds communs de créances( (43) ىي تنظيمات ليس ؽبا شخصية معنوية كتعترب ملكية ث التوظيف في سندات الحقوؽ المتداولة: كىي سندات متداكلة يف سوؽ منظمة بتلفة عن البورصة كسبثل حقوؽ ذات أجاؿ ؿبددة. كما يلي: )44( كما تنتقل اؼبلكية يف سندات اغبقوؽ اؼبتداكلة عن طريق التحويبلت من حساب إذل حساب. كيبكن تصنيفها شهادات اإليداع: تصدر من طرؼ البنك كبشكل مستمر حسب كجود الطلب كتتميز دبعدؿ ثابت كؽبا نفس خصائص الودائع ألجل من حيث أهنا قابلة للتداكؿ يف السوؽ الثانوم ؼبدة سنة أك أقل. )45( سندات الخزينة القابلة للتداوؿ: الدكلة تقو بإصدار ىذه السندات حبيث أف الفوائد تدفع سنويا كدبعدؿ ثابت غ ت أف أنبية ميزة التداكؿ ؽبذه السندات ىي ضماف سيولة )46( باألحجا الصغ تة كاؼبتوسطة كالكب تة. سندات الخزينة: كىي عبارة عن سندات حقوؽ متداكلة تصدرىا اؼبؤسسة من أجل توف ت السيولة خارج السلك البنكي عمليا مدة حياة سندات اػبزينة قص تة )ؼبدة سنة أك أقل( كدبعدؿ ثابت كعند حلوؿ موعد االستحقاؽ يتم تسديد قيمة السند مضافا إليو الفائدة احملددة. كبالتارل فالسند ىو كرقة مالية تثبت دائنية حاملها للمؤسسة اليت أصدرهتا. )47( أذونات متوسطة األجل قابلة للتداوؿ: ىي سندات حقوؽ متداكلة تصدر من طرؼ البنك كاؼبؤسسات اؼبالية كاؼبؤسسات االقتصادية كتوفر سيولة خارج السلك البنكي كتتميز دبعدؿ ثابت أك متغ ت كما أف مدة حياهتا ت تاكح ما ب ت سنة أك أقل. ج التوظيف في مؤسسة أخرى: أىم الطرؽ اؼبستعملة يف ىذه العملية قبد ما يلي: )48( )49( خصم المورد: تقو اؼبؤسسة بتسديد ديوف اؼبوردين على اغبساب عوضا أف تؤجل السداد يف اآلجاؿ الطويلة كيسمى أيضا "خبصم التسوية" كىذا ما يسمح للمؤسسة باالقتصاد يف التكاليف من خبلؿ تقليل خدمة الدين كامتصاص الفوائض اؼبالية. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 058
تسبيق على الحساب الجاري للمؤسسة: يتم ىذا التسبيق يف اغبساب اعبارم للمؤسسة إال يف إطار ؾبموعة من اؼبؤسسات اؼبش تكة يف نشاط اقتصادم ما. ح قروض ألكثر من سنتين: فبكنة إذا كانت إحدل اؼبؤسست ت عبارة عن مؤسسة مالية كتعترب حالة استثنائية حيث أف اؼبؤسسة توافق على منح قرض إذل مؤسسة أخرل من أجل تقوية كتنمية العبلقات التجارية فيما بينهما. التوظيف بالعملة: كتستعمل من أجل االحتياط من باطر الصرؼ كاليت تتم على شكل ذبميد العمبلت يف حسابات بنكية أك شراء سندات بعملة قرارات التمويل الداخلي: أجنبية تكتتب لف تة قص تة. يقصد دبصادر التمويل تشكيلة اؼبصادر اليت حصلت منها اؼبؤسسة على األمواؿ هبدؼ سبويل استثماراهتا أك عملياهتا االستغبللية كوبتل التمويل قص ت األجل أنبية بالغة ضمن اؽبيكل اؼبارل ألم مؤسسة كذلك لكونو عادة ما يستخد ؼبواجهة النفقات اؼبتعلقة أساسا بالتشغيل العادم للطاقات اإلنتاجية كذلك بغرض االستفادة كربقيق التوازف اؼبارل. كيعترب التمويل الذايت من أىم مصادر التمويل الداخلية اليت تلعب دكرا ىاما يف تنمية اؼبؤسسة كتطويرىا من حيث أنو يضمن زيادة األصوؿ االقتصادية دكف اللجوء إذل مصادر خارجية للحصوؿ على اؼبوارد اؼبالية القتنائها. كبالتارل ربمل أعباء مالية مباشرة كالفوائد كدفع أقساط الديوف كىذا من شأنو أف يزيد من القدرة اإلق تاضية للمؤسسة كيشارؾ بصفة مباشرة يف العملية التوسعية ؽبا من خبلؿ استحداث استثمارات جديدة. )50( أ مفهو التمويل الداخلي )التمويل الذاتي(: تع ت إمكانية اؼبؤسسة لتمويل نفسها بنفسها من خبلؿ نشاطها كىذه العملية ال تتم إال بعد اغبصوؿ على نتيجة الدكرة كىذه النتيجة يضاؼ إليها عنصرين ىام ت يعترباف موردا داخليا للمؤسسة كنبا: "اإلىتبلكات كاؼبؤكنات". ؾبموع النشاط االستغبلرل )5( كمن خبلؿ ما سبق يبكن استخبلص أف التمويل الداخلي للمؤسسة يبثل التمويل اؼبتولد عن كاؼبارل ك ذا االستثنائي للمؤسسة خبلؿ الدكرة اإلنتاجية كاؼبعرب عنها بقدرة التمويل الذايت كىبتلف مفهو قدرة التمويل الذايت عن مفهو التمويل الذايت الذم يبثل الفائض النقدم الصايف الذم ربققو اؼبؤسسة بعد طرح توزيع أرباح الشركاء كاقتطاع صبيع اؼبصاريف اؼبالية كاعببائية حيث يبكن إظهار ذلك من خبلؿ العبلقات التالية: )5( قدرة التمويل الذاتي = نتيجة الدورة الصافية + حصص اإلىتالكات + حصص المخصصات والمؤونات ذات الطابع االحتياطي. أما التمويل الذايت فهو اؼببلغ النقدم اؼبتبقي لدل اؼبؤسسة من قدرة التمويل الذايت بعد توزيع األرباح على أصحاب اؼبؤسسة. التمويل الذاتي = قدرة التمويل الذاتي األرباح الموزعة. التمويل الذاتي = اإلىتالكات + المؤونات + أرباح صافية غير موزعة. ب مكونات التمويل الذاتي: يتكوف التمويل الذايت من أم مؤسسة من العناصر األساسية التالية: )53( اإلىتالكات: كىي اؼببالغ السنوية اؼبخصصة لتعويض النقص التدرهبي الذم وبدث بصورة فعلية أك معنوية على عناصر االستثمارات اليت تتدىور قيمتها مع مركر الزمن نتيجة االستعماؿ أك التلف أك التقاد التكنولوجي. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 06
المؤونات والمخصصات: تعرؼ على أهنا مكوف مارل من أمواؿ اؼبؤسسة وبتجز لغرض مواجهة خسائر ؿبتملة أك أعباء فبكنة اغبدكث يف اؼبستقبل حيث تبقى ؾبمدة داخل اؼبؤسسة إذل ح ت يتحقق اػبطر أك العبء الذم كونت من أجلو. األرباح المحتجزة: تعترب اؼبصدر الوحيد للتمويل الداخلي باؼبلكية بالنسبة للمؤسسات االقتصادية كخاصة الصغ تة كاؼبتوسطة كاليت ال تتمكن من اللجوء لؤلسواؽ اؼبالية من أجل التمويل بواسطة طرح األسهم كالسندات. حيث تتمثل األرباح احملتجزة يف النتيجة الصافية اليت ربققها اؼبؤسسة من العمليات اعبارية كاالستثمارية. 3 قرارات التمويل الخارجي لدورة االستغالؿ: إف عد قدرة اؼبؤسسة علي سبويل احتياجاهتا من خبلؿ التمويل الذايت هبعلها )54( تلجأ إذل طرؽ أخرل للتمويل القص ت األجل كالذم يقصد بو تلك األمواؿ اليت ربصل عليها اؼبؤسسة االقتصادية من الغ ت كتلتز بردىا خبلؿ ف تة ال تزيد عادة عن سنة. كيأخذ التمويل اػبارجي لدكرة االستغبلؿ عدة أشكاؿ يبكن إظهار أنبها فيما يلي: أ االئتماف التجاري: يعرؼ على أنو نوع من التمويل قص ت األجل ربصل عليو اؼبؤسسة من اؼبوردين كيتمثل يف قيمة اؼبش تيات اآلجلة للسلع اليت تتاجر فيها أك تستخدمها يف العملية الصناعية أك يف الف تة الفاصلة ب ت تاريخ شراء البضاعة أك اؼبواد األكلية كب ت تاريخ تسديد قيمة ىذه اؼبش تيات حيث يتس ت للمؤسسة خبلؿ ىذه الف تة االستفادة من تلك األمواؿ اليت احتفظت هبا. ب االئتماف المصرفي: يقصد باالئتماف اؼبصريف القركض القص تة األجل اليت ربصل عليها اؼبؤسسة من البنوؾ بغرض سبويل التكاليف العادية كاؼبتجددة لئلنتاج كتغطية متطلبات اػبزينة كاليت تستحق عادة عندما ربصل )55( منتجاهتا. ىذا باإلضافة إذل كجود صور أخرل لبلئتماف اؼبصريف يبكن إهبازىاكما يلي: )56( قروض الخزينة التي تقو على الحقوؽ التجارية: كقبد: اؼبؤسسة على عوائد مبيعات الخصم التجاري: ىو شكل من القركض قص تة األجل اليت يبنحها البنك التجارم لزبائنو عموما كاؼبؤسسات االقتصادية خصوصا كاؼبتمثل يف قيا البنك بشراء الورقة التجارية عن حاملها قبل تاريخ االستحقاؽ كمن مث فهو وبل ؿبل الدائن يف ربصيل قيمتها عند ىذا التاريخ دبع ت أخر يقو البنك بتقد ن سيولة أنية غبامل الورقة التجارية قبل موعد استحقاؽ مقابل عمولة يتحصل عليها كيتوذل ىو ربصيل قيمتها االظبية يف تاريخ استحقاقها. :(Crédit de mobilisation des créances commerciales) قرض تعبئة الحقوؽ التجارية )57( للمؤسسة القرض يسمح ىذا جبمع كتعبئة صبيع حقوقها على الزبائن اؼبتولدكف خبلؿ عشرة أيا كاكتتاهبا يف كرقة كحيدة مث خصمها لدل البنك فبا يوفر سيولة. تحويل عقد الفاتورة: تعترب عملية شراء أك خصم الذمم أداة من أدكات التمويل كاليت تقو من خبلؽبا مؤسسة مالية متخصصة يف ىذا النشاط تسمى "الفكتور" أك إحدل البنوؾ التجارية الذم تتوافر لديها ىذه اػبدمة اؼبصرفية بشراء حسابات أكراؽ القبض كالعمبلء اؼبوجودة حبسابات اؼبؤسسة الصناعية أك التجارية كاليت ت تاكح مدة استحقاقها ب ت 0 أك 0 يوما. كمن ىنا فإف العملية تتيح للمؤسسة اغبصوؿ على نقدية جاىزة دكف انتظار تواريخ االستحقاؽ كربصيل ديوهنا من العمبلء كاؼبدين ت. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 060
القروض األخرى للخزينة: قروض الخزينة: كىي عبارة عن قركض غ ت مشركطة كتتمثل يف شكل قركض بيضاء كىذا يع ت أف اؼبؤسسة اؼبستفيدة من ىذا القرض تستعمل القرض كما تشاء بدكف تقد ن األسباب كالتوضيحات للبنك. )58( تقنيات قروض الخزينة: قرض الصندوؽ: تتمثل ىذه الوضعية يف قيا البنك بالسماح للمؤسسة صاحبة اغبساب اعبارم بتجاكز رصيدىا الدائن لدل البنك إذل حد متفق عليو دكف أف ي تتب ذلك على اؼبؤسسة أضرارا أم أف رصيد اؼبؤسسة لدل البنك فبكن أف يكوف مدينا إذل حد مع ت. )59( كبالتارل نتكلم ىنا عن السحب على اؼبكشوؼ إال أف قرض الصندكؽ ىو قرض يتحرؾ ربركا دائريا أم التسديد )60( التدرهبي للسحب على اؼبكشوؼ ييبىكن من ذبديد ىذا القرض. قرض السند: اؼبؤسسة اؼبستفيدة من ىذا النوع من القرض ربرر سند ألمر للبنك اؼبقرض ىذا األخ ت ىبصم السند كوبوؿ حساب اؼبؤسسة يف البنك من دائن إذل مدين. )6( (6) ترتيب قروض الخزينة: يتم ترتيب قركض اػبزينة حبسب اؼبدة على الشكل التارل: قرض البريد الوارد: كىي قركض سبنح ؼبدة قص تة جدا ما ب ت 4 ساعة إذل 48 ساعة. قروض فورية: ىي قركض موجهة خصيصا للمؤسسات الصناعية الكب تة اليت تواجو صعوبات يف اػبزينة كلكن لف تة قص تة يف بعض األحياف لبضعة ساعات فقط. تسهيالت الخزينة )تسهيالت الصندوؽ(: ىي عبارة عن قركض سبنح من قبل البنك للمؤسسة اليت تعاين من صعوبات يف السيولة اؼبؤقتة أك القص تة جدا كاليت فبكن أف تنتج عن تأخر اإليرادات عن النفقات أك اؼبدفوعات. )63( السحب على المكشوؼ: كىي طريقة سبويلية يبنحها البنك للمؤسسة اليت عادة ما تكوف من عمبلئها الدائم ت يسمح من خبلؽبا ؽبذه اؼبؤسسة القيا باستخدا أمواؿ أكرب فبا ىو موجود برصيدىا لدل البنك. مخاطر قروض الخزينة: سبثل باطرة بالنسبة للبنك بسبب غياب الضمانات ؽبذا يش تط البنك عادة ضمانات إضافية مثل: الكفالة. كما سبثل خطر بالنسبة للمؤسسة أيضا كذلك يف حالة حصوؿ ىذه األخ تة على كعد أك موافقة كبلمية بقبوؿ البنك دبنحها القرض حبيث يبكن أف يقو البنك بعدىا بإلغاء ىذه اؼبوافقة بدكف سابق إشعار أك إنذار كبالتارل من األحسن على اؼبؤسسة ازباذ اغبيطة كاغبذر كاغبصوؿ على موافقةكتابية من البنك من أجل تفادم األخطار. ت التمويل عن طريق العمليات أو األنشطة الخاصة: )65( كقبد ما يلي: )64( قروض الربط: ىو عبارة عن قرض يبنح إذل اؼبؤسسة ؼبواجهة اغباجة إذل السيولة اؼبطلوبة لتمويل عملية مالية يف الغالب ربققها شبو مؤكد كلكنو مؤجل فقط ألسباب خارجية. قروض موسمية: تنشأ عندما يقو البنك بتمويل نشاط موظبي ألحد اؼبؤسسات االقتصادية فالكث ت من اؼبؤسسات نشاطاهتا غ ت منتظمة كغ ت فبتدة على طوؿ دكرة االستغبلؿ بل أف دكرة اإلنتاج أك دكرة البيع موظبية فهنا اؼبؤسسة تقو بإجراء النفقات خبلؿ ف تة معينة وبصل أثناءىا اإلنتاج كيقو ببيع ىذا اإلنتاج يف ف تة خاصة. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 06
الكفاالت المدفوعة: الكفالة ىي عبارة عن التزا مكتوب من طرؼ البنك يتعهد دبوجبو بتسديد الدين اؼبوجود على عاتق اؼبدين )اؼبؤسسة( يف حالة عد قدرهتا على الوفاء بالتزاماهتا كربدد يف ىذا االلتزا مدة الكفالة كمبلغها كتستفيد ىذه اؼبؤسسة من الكفالة يف عبلقتها مع اعبمارؾ كإدارة الضرائب كيف حالة النشاطات اػباصة بالصفقات العمومية. التمويل عن طريق العمليات الخارجية: كقبد ما يلي: االعتماد المستندي: يعترب االعتماد اؼبستندم من أشهر الوسائل اؼبستعملة يف سبويل الواردات نظرا ؼبا يقدمو من ضمانات للمصدرين كاؼبستوردين على حد السواء. كيتخذ شكل كثيقة مصرفية يرسلها البنك بناءا على طلب من الزبوف إذل بنك آخر يف اػبارج هبدؼ تسديد شبن الصفقة فهو تعهد البنك بتسديد شبن الصفقة للبائع األجنيب إذا قا بإرساؿ البضاعة كذلك موجود بببلده. )66( كخدمات البنك للزبوف تتمثل يف أنو: االعتماد اؼبستندم ىو تعهد يلز البنك كيأسبن زبونو كيويف نيابة عنو. عند كصوؿ البضاعة قد ال تتوفر اؼبوارد اؼبالية لدل اؼبؤسسة فينتظر البنك تصريف البضاعة للحصوؿ على اؼببالغ كمنو ربصل اؼبؤسسة على ائتماف جديد كما يكوف االئتماف برىن البضاعة الواردة أك خصم سند اإليداع للبضاعة. القروض الخاصة بتعبئة الديوف الناشئة عن التصدير: يق تف ىذا النوع من التمويل باػبركج الفعلي للبضاعة من اؼبكاف اعبمركي للبلد اؼبصدر كتسمى بالقركض اػباصة بتعبئة الديوف لكوهنا قابلة للخصم لدل البنك كىبص ىذا النوع من التمويل الصادرات اليت يبنح فيها اؼبصدركف لزبائنهم أجبل للتسديد ال يزيد عن 8 شهراكحد أقصى. )67( عملية تحويل الفاتورة: ربويل الفاتورة ىي آلية تقو بواسطتها مؤسسة متخصصة تكوف يف غالب األمر مؤسسة قرض بشراء الديوف اليت يبلكها اؼبصدر على الزبوف األجنيب. حيث تقو ىذه اؼبؤسسة بتحصيل الدين كضماف حسن القيا بذلك كهبذا فهي ربمل ؿبل اؼبصدر يف الدائنية كتبعا لذلك فهي تتحمل كل األخطار فإهنا ربصل على عمولة مرتفعة نسبيا قد تصل إذل %4 من رقم األعماؿ الناتج عن التسبيقات بالعملة الصعبة: يبكن للمؤسسات اليت قامت بعملية التصدير مع السماح الناصبة عن احتماالت عد التسديد كلكن مقابل ذلك )68( عملية التصدير. بأجل للتسديد لصاحل زبائنها أف تطلب من البنك القيا بتسبيق بالعملة الصعبة كهبذه الكيفية تستطيع اؼبؤسسة اؼبصدرة أف تستفيد من ىذه التسبيقات يف تغذية خزينتها حيث تقو بالتنازؿ عن مبلغ التسبيق يف سوؽ الصرؼ مقابل العملة الوطنية. كتقو ىذه اؼبؤسسة بتسديد ىذا اؼببلغ إذل البنك بالعملة الصعبة حاؼبا ربصل عليها من الزبوف األجنيب يف تاريخ االستحقاؽ. ث التمويل عن طريق المخزونات: )69( سند الرىن: كىو كرقة ذبارية يبكن استعماؽبا يف التداكؿ كىو يشبو سند ألمر يف صيغتو لكنو ىبتلف يف أنو مضموف بكمية )70( من السلع )غالبا ما تكوف ؿباصيل زراعية( ؿبفوظة يف بازف عامة. إذ أف حاجة التجارة كمتطلباهتا قد تدفع إذل االحتفاظ بالسلع يف بازف عمومية ؾبهزة حسب طبيعة ىذه السلع كذلك قبل بيعها مقابل شهادة فبنوحة يف ىذه اؼبخازف تثبت اعبهة اليت تعود إليها ملكية ىذه السلع كتظهر كميتها كمواصفاهتا. كقبل بيع ىذه السلع قد ربتاج اؼبؤسسة إذل السيولة فإذا دل ذبد ىذه السيولة بطرؽ أخرل يبكنها االق تاض من مؤسسات ذبارية أخرل أك من البنوؾ مقابل تقد ن سند ملكية البضاعة أم رىن ىذه البضاعة من أجل اغبصوؿ على السيولة يف أجل قص ت. )7( معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 06
نستنتج منكل ما سبق أف مصادر التمويل القص تة األجل بتلفة كليست فباثلة من حيث اؼبركنة فعمليات اػبصم التجارم ىي أقل مركنة كمدة القرض تتحدد يف تاريخ استحقاؽ الورقة التجارية على العكس من ذلك فإف السحب على اؼبكشوؼ يتماشى مع احتياجات اػبزينة يف الف تة القص تة إال أف استعماؿ ىذه اؼبصادر اؼبتنوعة من القركض تولد تكاليف بتلفة كبالتارل األنواع األكثر مركنة ىي يف نفس الوقت األكثر تكلفة. ج التمويل عن طريق المستحقات: ىي تلك اؼبستحقات اإللزامية الناذبة عن اػبدمات اليت ربصلت عليها اؼبؤسسة كاليت دل يتم سداد تكلفتها كتتمثل يف مبالغ الضرائب اؼبستحقة اقتطاعات الضماف االجتماعي كبعض األجور اؼبستحقة. كعادة ما تلجأ اؼبؤسسات إذل ىذا النوع ألهنا تعترب ؾبانية كليس ؽبا تكلفة حيث أف أجور العامل ت عادة ما تدفع يف هناية كل شهر كاحتفاظ اؼبؤسسة هبذه األجور ؼبدة أخرل بعد هناية الشهر من شأنو أف يتيح ؽبا قدرة سبويلية بقيمة ىذه األجور. نفس الشيء يبكن تطبيقو على اؼبستحقات األخرل مثل: الضرائب أك االقتطاعات االجتماعية. كبالرغم من إتاحة ىذا اؼبصدر إال أنو من األفضل عد سبادم اؼبؤسسة يف استعمالو ؼبا قد يسببو من عد رضا لدل العامل ت أك عقوبات ضريبية كجزائية. )7( ح الصيغ اإلسالمية للتمويل: عادة ما تصطد معظم اؼبؤسسات كخاصة الصغ تة كاؼبتوسطة منها بصعوباتكب تة يف اغبصوؿ على التمويل من اؼبصادر التقليدية كذلك بسبب مغاالهتا يف أسعار الفائدة كالضمانات اؼبطلوبة سواء على مستول األسواؽ الرظبية أك الغ ت الرظبية اليت أصبحت عاجزة عن تلبية االحتياجات اؼبالية ؽبذه اؼبؤسسات كذلك باغبجم اؼبناسب كيف الوقت اؼبناسب ك ذا بالتكاليف اليت يبكن احتوائها. إذا فاألمر يستدعي ضركرة البحث عن األساليب كصيغ سبويلية دبعدؿ تكلفة مناسب كبضمانات معقولة باعتبار أف تكلفة االق تاض العالية من مصادر التمويل التقليدية ىي اليت تشكل العائق األكؿ للتمويل تليها مسألة الضمانات. ؽبذا قامت بعض الدكؿ اإلسبلمية بانتهاج صيغ التمويل اإلسبلمية غ ت تلك اليت تعتمدىا البنوؾ )73( التقليدية. كمنو يبكن طرح بعض اآلليات التمويلية اؼببلئمة لتمويل احتياجات اؼبؤسسة. التور ؽ: ىو شراء سلعة معينة كإعادة بيعها لطرؼ ثالث بغرض اغبصوؿ على نقد كظهر ىذا النوع من التمويل لتمك ت عمبلء البنوؾ من اغبصوؿ على النقد بطريقة إسبلمية بدال من اللجوء للقركض التقليدية حيث يبكن أف يقو اؼبصرؼ بشراء أك سبويل السلعة اؼبطلوبة كمن ىمث بيعها للعميل زائدا رحبا ؿبددا مث يقو ببيعها لصاحل عميلو كإضافة اؼببلغ غبسابو كفيما بعد يبكن أف يقو العميل بدفع مبلغ الشراء نقدا أك بالتقسيط. التمويل بالمشاركة: ىو تعاقد أك اتفاؽ ب ت طرف ت أك أكثر على اؼبسانبة يف سبويل مشركع ما أك إكمالو. فهو يتمثل يف تقد ن )74( اؼبشارك ت للماؿ بنسب متساكية أك متفاكتة من أجل إنشاء مشركع جديد أك اؼبسانبة يف إكماؿ مشركع قائم توقف عن العمل لؤلسباب سبويلية حبيث يصبح كل مشارؾ فبتلكا غبصة يف رأس اؼباؿ بصفة دائمة كمستحقا لنصيبو من األرباح. كتنقسم اؼبشاركة كأسلوب للتمويل إذل األنواع التالية: )75( المشاركة الدائمة: يتمثل ىذا األسلوب يف تقد ن اؼبشارك ت للماؿ بنسب متساكية أك متفاكتة من أجل إنشاء مشركع أك اؼبسانبة يف إكمالو كيصبحكل مشارؾ فبتلكا غبصة يف رأس اؼباؿ بصفة دائمة كمستحقا لنصيبو من األرباح. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 063
المشاركة المتناقصة )المنتهية بالتمليك(: فالبنك اإلسبلمي يف ىذا األسلوب يتمتع بكامل حقوؽ الشريك العادم كعليو صبيع التزاماتو كلكنو ال يقصد من التعاقد البقاء كاالستمرار يف اؼبشاركة إذل ح ت انتهاء الشركة بل أنو يعطي اغبق للشريك أف وبل ؿبلو يف ملكية اؼبشركع كيوافق على التنازؿ عن حصتو يف اؼبشاركة دفعة كاحدة أك على دفعات حسب ما تقتضيو الشركط. المشاركة المتغيرة: ىي البديل عن التمويل باغبساب اعبارم اؼبدين حيث ييبوؿ العميل بدفعات نقدية حسب احتياجو مث تؤخذ حصة من األرباح النقدية أثناء العا. )76( كعليو يعترب بعض اؼبهتم ت باإلدارة اؼبالية كمشاكل التمويل القص ت األجل أف أسلوب التمويل باؼبشاركة كخاصة لدل اؼبؤسسات الصغ تة كاؼبتوسطة اليت تعاين من صعوبات يف اغبصوؿ على السيولة يف الوقت اؼبناسب ىو األسلوب اؼبناسب ألنو يتميز باؼبركنة كاؼببلئمة لكافة أكجو التمويل ؼبختلف النشاطات كال يعتمد على الكث ت من الضمانات. ثالثاكيفية التحكم في تسيير الخزينة: )77( ىدؼ تسي ت اػبزينة األساسي ىو توقع باطر عد السداد يف مرحلة الركاج كالنمو االقتصادم فكل مؤسسة البد ؽبا أف تتوقع تدفقاهتا النقدية )مقبوضاتمدفوعات( من أجل ربديد االحتياجات يف اػبزينة أك الفوائض فحىت تطور كمبو اؼببيعات كزيادهتا يبكن أف هبعل اؼبؤسسة عاجزة عن التسديد يف اؼبستقبل كيوقعها يف مشكلة اػبلل يف اػبزينة. كبالتارل مهمة ضماف اؼبوارد اؼبالية البلزمة يف الوقت اؼبناسب أك توظيف الفوائض مرىوف بالقرارات اليت يتخذىا أم ت اػبزينة يفكل حاالت ككضعيات اػبزينة. فائض دائم في الخزينة: إذا كاف ىناؾ فائض دائم يف خزينة اؼبؤسسة فعليها تعظيم ىذه الفوائض من خبلؿ السعي على ربقيق أكرب عائد فبكن من التوظيف اؼبارل كيبكن ذلك )78( من خبلؿ إتباع اإلجراءات التالية: التقليص قدر اؼبستطاع من األرصدة الغ ت اؼبنتجة. اختيار التوظيفات األكثر مردكدية مع التأكيد من أف اؽبوامش تبقى دائما موجبة. قبل ازباذ قرار توظيف الفو ضائ البد من تقدير بكل دقة مقدار كمدة الفوائض ألف أم خطأ يبكن أف يؤدم إذل: إما اللجوء إذل قركض جديدة لتغطية احتياجات اؼبؤسسة الناصبة عن التوظيف الكب ت لؤلمواؿ أك إزالة التجميد عن األمواؿ اؼبوظفة كربمل اؼبؤسسة خطر خسارة الفائدة. كيبكن اؼبقارنة ب ت بتلف التوظيفات يف اعبدكؿ التارل: معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 064
الجدوؿ رقم )0(: خيارات التوظيف بالنسبة للمؤسسة شكل التمويل الخصائص المزايا العيوب ودائع ألجل وأذونات الصندوؽ أجرة الفوائد حرة < شهر. ال يوجد خطورة على رأس اؼباؿ سيولة سيئة. عمليات إعادة الشراء بيع كشراء متتالية. ال يوجد خطورة على رأس اؼباؿ سهم طويل األجل. إذا البفض اؼبعدؿ قيمة مضافة السندات طويل األجل معدؿ ثابت متغ ت. سندات الحقوؽ المتداولة في اػبصائص مذكورة سابقا. السوؽ النقدي توظيف فيو خطورة كب تة إذا ارتفاع اؼبعدؿ ضياع رأس اؼباؿ. التغ تات اعبارية ؿبدكدة سيولة عالية ارتفاع اؼبعدؿ ضياع رأس اؼباؿ. على األسهم إذا البفض اؼبعدؿ قيمة مضافة. )*( )*( ال يوجد خطورة على رأس اؼباؿ إذا أحتف بالسند عند آجاؿ االستحقاؽ السيولة > كدائع لؤلجل. SICAV و FCP قص تة األجل أك متوسطة األجل. عيوب كمزايا مرتبطة دبكونات األصوؿ. خصم المورد التوظيف في قص تة األجل. اؼبردكدية قد تكوف عالية اؼبركنة. مؤسسة أخرى التوظيف بالعملة ذبميد العملة أك سندات. تلغى أك زبلق خطر الصرؼ. يف حالة ارتفاع معدؿ الفائدة يرتفع سعر السندات أك األسهم يف السوؽ الثانوم كالعكس يف حالة البفاض اؼبعدؿ. Source : Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 53. عجز دائم في الخزينة: إذا كاف ىناؾ عجز دائم يف خزينة اؼبؤسسة على أم ت اػبزينة ؿباكلة زبفيض إذل أقصى ما يبكن من تكلفة القركض فإذا كانت االحتياجات دائمة يصبح معدؿ القرض عنصرا أساسيا يف االختيار كبعكس بعض األفكار السائدة فإف السحب على )79( اؼبكشوؼ ليس مصدرمن مصادر التمويل األكثر تكلفة. كيبكن اؼبقارنة ب ت اػبصم كالسحب على اؼبكشوؼ من خبلؿ اعبدكؿ التارل: معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 065
الجدوؿ رقم )0(: المقارنة بين الخصم والسحب على المكشوؼ الخصم السحب على المكشوؼ يبكن استعماؽبا يفكل األكقات )تكلفة قليلة مقارنة باػبصم(. ربقق اؼبركنة يف تغطية االحتياجات. مناسبة كمبلئمة لتغطية احتياجات اػبزينة باؼببلغ اغبصوؿ على خصم سهل بفضل الضمانات. اؼبعدؿ االظبي غ ت مرتفع. التكلفة عادة منخفضة )العموالت منخفضة(. كسيلة مهمة لتغطية اغبقوؽ. التغطية مضمونة من طرؼ البنك. المزايا كاؼبدة. تكلفة مرتفعة بالنسبة للعمليات ذات مبالغ منخفضة كأيضا اؼبعدؿ االظبي مرتفع عن معدؿ اػبصم. ذات إستحقاقية قريبة. تكاليف إدارية مرتفعة يف حالة إصدار كتسي ت السفتجة. تفتقد للمركنة )تكوف عالية يف بعض األحياف عن احتياجات العيوب اػبزينة أك غ ت كافية لتغطيتها(. Source : Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 50. كبالتارل على أم ت اػبزينة أف يقو بعملية ال تكيب كالدمج ب ت التمويل عن طريق اػبصم كالسحب على اؼبكشوؼ حبيث يعترب ذلك األحسن يف ازباذ القرارات كتوف ت السيولة. )80( 3 التحكيم بين التوظيفات والتسهيالت على المدى القصير: يكوف التحكيم يف غالب األحياف يف اغبالت ت التاليت ت: (8) الحالة األولى: القيا بتجميد األمواؿ الفائضة ؼبدة معينة )شهر مثبل( خبلؿ تلك الف تة تسجل اؼبؤسسة احتياج ناتج عن التأخ ت يف ربصيل حق من اغبقوؽ يف ىذه اغبالة احتياج غ ت متوقع أم ت اػبزينة سيختار ب ت ربرير األمواؿ كب ت السحب على اؼبكشوؼ من خبلؿ مقارنة التكلفة اؼبرتبطة باستعماؿ السحب على اؼبكشوؼ أك أم قرض آخر قص ت األجل خبلؿ تلك الف تة اؼبعينة من جهة كمن جهة أخرل خسارة العائد اؼبرتبط بتحرير األمواؿ خبلؿ الف تة اؼبعتربة. الحالة الثانية: أم ت اػبزينة يتوقع أف رصيد اغبساب البنكي سيكوف دائنا خبلؿ 4 يو مثبل أك مدين لػ 08 أيا اليت تتبع. يف ىذه اغبالة رصيد دائن ال يبكنو تغطية ف تة شهر يكوف من األجدر بأم ت اػبزينة أف يقو بتجميد األمواؿ اؼبتاحة إذا كاف العائد اػبا للتوظيف أكرب من تكلفة السحب على اؼبكشوؼ اإلضايف الذم تلجأ إليو اؼبؤسسة بسبب التجميد الكب ت لؤلمواؿ. الخاتمة: إف قباح اؼبؤسسة االقتصادية يف ربقيق التوازف اؼبارل يتم من خبلؿ التسي ت الفعاؿ للمؤسسة كاستعماؿ طرؽ تساىم يف التحكم يف اػبزينة ىذا األخ ت لن يتحقق إال من خبلؿ التسي ت األمثل ؼبوارد اؼبؤسسة كبالتارل ضماف اؼبوارد للمؤسسة يف الوقت اؼبناسب لكن الوصوؿ إذل ىذه الوضعية مرىوف بالقرارات اؼبالية اليت يتخذىا مس ت اؼبؤسسة االقتصادية يف كل اغباالت كالوضعيات اليت تتخذىا اػبزينة كخاصة ما يتعلق بتوظيف فوائض اػبزينة اليت سبكن اؼبؤسسة من تعظيم العوائد كتساعد على تفادم الوقوع يف حاالت العجز اؼبستقبلية. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 066
كالبحث عن امتيازات التوظيف سبثل اىتماما حديثا كيعود ذلك إذل التطور اؼبارل اغبديث الذم يسمح بتوسيع ؾباؿ إمكانيات اؼبؤسسة يف اختيار التوظيفات اليت تناسبها كاليت سبكنها من ربقيق أكرب عائد )مردكد( مارل فبكن بأقل تكلفة فبكنة. كيعترب تسي ت اػبزينة انشغاؿ دائم للمؤسسة كما أف االىتما األكرل ؼبس ت اػبزينة كشغلو الشاغل ىو ضماف االستمرارية الذم ال يتم إال بتسديد ديوهنا يف مواعيدىا كالتسي ت اعبيد كالسليم للخزينة ال يكمن فقط يف عمليات التحصيل كاإلنفاؽ بل يتعدل ذلك ليصبح عبارة عن ؾبموعة من القرارات كاإلجراءات اليت تبقي التوازف اؼبارل للمؤسسة كقد مت التوصل من خبلؿ ىذه الورقة البحثية إذل صبلة من النتائج كالتوصيات: النتائج: تطبيق أساليب فنية حديثة اليت هبا يتم معرفة الوضعية اؼبالية للخزينة. الفعالية بازباذ القرارات اؼبالية اليت يتخذىا مس ت اؼبؤسسة يفكل حاالت اػبزينة كخاصة ما يتعلق بتوظيف فوائض اػبزينة اليت سبكن اؼبؤسسة من ربقيق عوائد إضافية كتساعد على تفادم الوقوع يف حاالت العجز اؼبستقبلية. التسي ت اؼبارل يتخذ من اػبزينةكأساس كدعامة لو حبيث تلعب اػبزينة دكرا ىاما يف اؼبؤسسة االقتصادية من حيث التحكم يف التدفقات النقدية للمؤسسة. كل القرارات اؼبتخذة من طرؼ اؼبؤسسة كاؼبتعلقة بكل جوانب نشاطها ينعكس أثرىا اؼبباشر على اػبزينة. تعترب اػبزينة صورة ت تجم فيهاكل العمليات اليت تقو هبا اؼبؤسسة. المقترحات: اختيار البنوؾ اليت تتعامل معها اؼبؤسسة من أجل تسي ت اػبزينة. العمل على توظيف اؼبارل اؼببلئم من خبلؿ تنويع التوظيف بالعمبلت األجنبية كاالستفادة من تغ تات أسعار الصرؼ. االىتما أكثر بشؤكف السيولة يف اؼبؤسسة كاالحتفاظ بسيولة مبلئمة سبكنها من مواجهة االلتزامات القص تة األجل. القضاء على مشكلة األمية اغباسوبية كنشر الثقافة اؼبعلوماتية ب ت فئات اجملتمع. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 067
الهوامش والمراجع )( )( ؿبمد الص تيف إدارة اؼباؿ كربليلو ىيكلو دار الفكر اعبامعي اإلسكندرية 008 ص 479. مرجع نفسو ص 479. )3( مرجع نفسو ص 480. )4( مرجع نفسو ص 80. )5( )6( )7( )8( )9( )0( )( )( )3( )4( عاطف كليم أندراكس التمويل كاإلدارة اؼبالية للمؤسسات دار الفكر اعبامعي اإلسكندرية 008 ص 06. مرجع نفسو ص ص 0706. مرجع نفسو ص ص 0807. ؿبمد الص تيف إدارة اؼباؿ كربليلو ىيكلو دار الفكر اعبامعي اإلسكندرية 008 ص 483. مرجع نفسو ص ص 5453. مرجع نفسو ص 54. مرجع نفسو ص ص 5554. عاطف كليم أندراكس التمويل كاإلدارة اؼبالية للمؤسسات مرجع سبق ذكره ص 09. عاطف كليم أندراكس التمويل كاإلدارة اؼبالية للمؤسسات مرجع سبق ذكره ص ص 0. إبراىيم من ت ىندم اإلدارة اؼبالية "مدخل ربليلي معاصر" الطبعة الرابعة اؼبكتب العريب اغبديث اإلسكندرية 999 ص.48 )5( )6( )7( عاطف كليم أندراكس التمويل كاإلدارة اؼبالية للمؤسسات مرجع سبق ذكره ص. مرجع نفسو ص. عبد الغفار حنفي كآخركف اإلدارة اؼبالية الدار اعبامعية اإلسكندرية 997 ص.586 )8( )9( )0( )( عاطف كليم أندراكس التمويل كاإلدارة اؼبالية للمؤسسات مرجع سبق ذكره ص 43. إبراىيم من ت ىندم اإلدارة اؼبالية "مدخل ربليلي معاصر" مرجع سبق ذكره ص 43. عاطف كليم أندراكس التمويل كاإلدارة اؼبالية للمؤسسات مرجع سبق ذكره ص 4. ؿبمد الص تيف إدارة اؼباؿ كربليلو ىيكلو مرجع سبق ذكره ص 50. () Georges Langlois, Michèle Mollet, Manuel de gestion financière, Berti éditions, Alger, 0, p 54. )3( )4( )5( الطاىر لطرش تقنيات البنوؾ ديواف اؼبطبوعات اعبامعية اعبزائر 004 ص 70. مرجع نفسو ص 7. مرجع نفسو ص 7. (6) Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 54. (7) Jacques Teuie, Patrick Topsacallan, Finance, ème édition, DUNOD, Paris, 997, p 474. (8) Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 54. (9) Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 54. )30( الطاىر لطرش تقنيات البنوؾ مرجع سبق ذكره ص ص 6865. (3) Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 55. (3) Michel Sion, Gérer la trésorerie et la relation bancaire, DUNOD, Paris, 998, p 0. (33) Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 55. )34( Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 5. )35( )36( الطاىر لطرش تقنيات البنوؾ مرجع سبق ذكره 004 ص 7. خبراز يعدؿ فريدة تقنيات كسياسات التسي ت اؼبصريف الطبعة الثانية ديواف اؼبطبوعات اعبامعية اعبزائر 003 ص 8. (37) Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 5. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 068
(39) Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 5. (40) Idem. )38( الطاىر لطرش تقنيات البنوؾ مرجع سبق ذكره ص 87. )4( خبراز يعدؿ فريدة تقنيات كسياسات التسي ت اؼبصريف مرجع سبق ذكره ص 8. (4) Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 67. (43) Ibid, p 5. (44) Ibid, p 0. (45) D. Georges, J.P.Jobard, Gestion Financière de l'entreprise, édition Srey, Paris, 990, p 850. (46) Cohen Elie, Gestion de l entreprise et développement financière, édition EDICF, Paris, p 5. (47) Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 35. (48) Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 68. (49) Ibid, pp 553. )50( )5( )5( )53( )54( )55( )56( )57( أضبد بوراس سبويل اؼبنشآت االقتصادية دار العلو للنشر كالتوزيع اعبزائر 008 ص ص 357. ناصر دادم عدكف تقنيات مراقبة التسي ت "التحليل اؼبارل" اعبزء األكؿ اعبزائر دار احملمدية 999 ص 83. أضبد بوراس سبويل اؼبنشآت االقتصادية مرجع سبق ذكره ص 8. أضبد بوراس سبويل اؼبنشآت االقتصادية مرجع سبق ذكره ص 35. إبراىيم من ت ىندم األكراؽ اؼبالية كأسواؽ رأس اؼباؿ مركز الدالتا للطباعة اإلسكندرية 999 ص 53. مرجع نفسو ص 38. مرجع نفسو ص 39. أضبد بوراس سبويل اؼبنشآت االقتصادية مرجع سبق ذكره ص 0. (58) Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 35. )59( أضبد بوراس سبويل اؼبنشآت االقتصادية مرجع سبق ذكره ص 39. )63( أضبد بوراس سبويل اؼبنشآت االقتصادية مرجع سبق ذكره ص 40. )64( مرجع نفسو ص 39. (60) Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 35. (6) Idem. (6) Idem. )65( )66( الطاىر لطرش تقنيات البنوؾ مرجع سبق ذكره ص ص 6860. ص 56. )67( )68( )69( )70( توفيق حسوف اإلدارة اؼبالية "قرارات االستثمار كسياسات التمويل يف اؼبشركع االقتصادم" الطبعة اغبادية عشر مطبعة قمحة إخواف دمشق 00 الطاىر لطرش تقنيات البنوؾ مرجع سبق ذكره ص 3. مرجع نفسو ص 5. الطاىر لطرش تقنيات البنوؾ مرجع سبق ذكره ص 4. مركاف عطوف األسواؽ النقدية كاؼبالية "البورصات كمشكبلهتا يف عادل النقد" اعبزء األكؿ الطبعة الثالثة ديواف اؼبطبوعات اعبامعية اعبزائر 005 ص 38. )7( الطاىر لطرش تقنيات البنوؾ مرجع سبق ذكره ص 34. )7( )73( )74( )75( )76( أضبد بوراس سبويل اؼبنشآت االقتصادية مرجع سبق ذكره ص 4. شلهوب علي ؿبمد شؤكف النقود كأعماؿ البنوؾ شعاع للنشر كالعلو حلب 007 ص 46. أضبد بوراس سبويل اؼبنشآت االقتصادية مرجع سبق ذكره ص 3. مرجع نفسو ص ص 3938. شلهوب علي ؿبمد مرجع سبق ذكره ص 435. (77) Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 59. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 07
)78( منتدل اؼبركز اعبامعي البويرة تس ت خزينة اؼبؤسسة. http:// cubouira.3oloum.org/t83topic, consultée le: 06/0/0. (79) Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 50. (80) Georges Langlois, Michèle Mollet, OP Cit, p 50. )8( منتدل اؼبركز اعبامعي بالبويرة مرجع سبق ذكره. http:// cubouira.3oloum.org/t83topic, consultée le: 06/0/0. معهػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد العلػػػػػػػػػػػػػػػػػػو االقتصادية والتجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارية وعلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ و التسيير المػػػػػػػػػػػػػػػػػػركز الجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػامعي أفلو الصفحة 070