إدارة سلاطر االئتماف يف ادلصارؼ اإلسالمية دارسة احلالة "مصرؼ BRI شريعة ماالنج" رسالة ماجستري يف االقتصاد االسالمي إعداد الطالب: حامد عبد السال منصور ا

النسخ

1 إدارة سلاطر االئتماف يف ادلصارؼ اإلسالمية دارسة احلالة "مصرؼ BRI شريعة ماالنج" رسالة ماجستري يف االقتصاد االسالمي إعداد الطالب: حامد عبد السال منصور ازبيدة رقم التسجيل: صبهورية إندكنيسيا قسم االقتصاد االسالمي كلية الدراسات العليا جامعة موالان مالك إبراىيم اإلسالمية احلكومية 1482 أغسطس أ

2 االستهالؿ بسملهللا الن اس ى ر ى ئء الىوي ى م نف قي ي ي م ىكال ذ ا ل ىذىل ى ك ن ى ل م ب يكم ىدقىات ى ص ليوا تػيب ط ىال نيوا ى آم ى ين ال ذ أىيػ هىا ي ى ىىال ك ىف ك ي ر ى قد يػ ال ندا ل ى ص ىكوي ى فىػتػىر ه اب ل ى ك وي ى اب ى فىأىص هب ا ى تػير عىلىي و واوف ى ف ى ص ثىل ى ىكم ثػىليوي ى فىم ر خ ا ل و ى ال يػ ى ك لل ب ي ن ؤ م ي يػ ى ىكاف ر ين ال ى ال ىقو م ه د ى يػ ىال ا لل ي ى ك وا ي ب ى ىكس شل ا ء شىي و عىلىى 462( اآلية البقرة )سورة ب

3 االىداء إذل من أضبل اظبك بكل فخر إذل منكنت لو االمل الذم راكده يف حياتو فحلم أف يراين يف مثل ىذا اليو لكن قدره سبحانو حاؿ بينو كب ت ذلك اسأؿ هللا أف يتغمده بواسع رضبتو كيدخلو فسيح جناتو... أيب إذل حكميت... كعلمي إذل أديب...كحلمي إذل طريقي... اؼبستقيم إذل طريق... اؽبداية إذل ينبوع الصرب كالتفاؤؿ كاألمل إذل من حصد األشواؾ عن دريب ليمهد رل طريق العلم إذل القلب الكب ت إذلكل من يف الوجود بعد هللا كرسولو... إذل سندم كقويت كمبلذم بعد هللا إذل من آثركين على نفسهم إذل من علموين علم اغبياة أمي الغالية إذل من أظهركا رل ما ىو أصبل من اغبياة...إخويت ج

4 اغبمد اغبمد السيئات الذم الذم علم بنعمتو العثرات تتم الشكر كالتقدير بسملهللا الصاغبات على فس تىا اغبمد اىلها كانزؿ خلق الذم الرضبات تتابعت ما اغبمد كلو الربكات خزائن ملئ اغبمد فلو األرض غفرىا مث ابلقلب كالسموات كؿبا ؽبم النبضات كلو اغبمد ما تعاقبت اػبطوات كلو اغبمد عدد حبات الرماؿ يف الفلوات كعدد ذرات اؽبواء يف األرض كالسماكات كعدد اغبركات كالسكنات كإنطبلقان من قولو ى ك ى م ن ي ى ش يك ر فىإ ظل ىا ي ى ش يك ي ر ل نىػف س و" )لقماف أية 12( كمن قوؿ تعاذل: "أىف اش يك ر لل الرسوؿ صلى هللا عليو كسلم " ىال ي ى ش ىك ى ر ا لل ي ى م ن ىال ي ى ش ىك ى ر الن ا ي س " كإيباانن بفضل االع تاؼ ابعبميل كتقد ن الشكر كاالمتناف ألصحاب اؼبعركؼ فاين أتقد ابلشكر العظيم كالثناء اعبزيل التدريس ابعبامعة: ىذه الرسالة إقباح يف ساعد من لكل كأخص ابلذكر اعضاء ىيئة 1. الربفسور الدكتور موجبا راىرجو مدير جامعة موالان اؼبلك إبراىيم اإلسبلمية.2.3 اغبكومية دباالنج. عميد كلية الدراسات العليا األستاذ الدكتور حبر الدين كالدكتور نور اسناكم رئيس قسم االقتصاد االسبلمي جبامعة موالان اؼبلك إبراىيم اإلسبلمية اغبكومية. الدكتور أضبد جبلؿ الدين بصفتو اؼبشرؼ األكؿ كالدكتور من ت عابدين بصفتو مشرؼ اثين اللذاف كجها الباحث كأرشداه ماىي عليو األف. بدربنا التفاؤؿ زرعوا من إذل كالتقدير الشكر 4. ك ل حىت كصل ابلرسالة إذل اؼبساعدات لنا كقدموا كالتسهيبلت كاألفكار كاؼبعلومات كردبا دكف أف يشعركا بدكرىم. كختامان: فإف كاف من كماؿ كتوفيق فهو حتمان من هللا تبارؾ كتعػػػػاذل كإفكاف من خطأ أك تقص ت فحتمان ىو من نفسي البشرية كالشيطاف. د

5 ادلشرفني موافقة عنواف الرسالة: بعد االطبلع على رسالة اؼباجست ت اليت أعدىا الطالب االسم : حامد عبدالسال منصور ازبيدة. رقم التسجيل : )إدارة سلاطر االئتماف يف ادلصارؼ االسالمية ) دراسة حالة مصرؼ BRI شريعة فرع ماالنج كافق اؼبشرفاف على تقديبها إذل ؾبلس اؼبناقشة ماالنج ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ ادلشرؼ ا لكؿ الدكتور: اضبد جالؿ الدين... رقم التوظيف : ادلشرؼ الثاين: ماالنج ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ الدكتور: منري عابدين... رقم التوظيف: اعتماد رئيس قسم االقتصاد االسالمي الدكتور: نور اسناكم... رقم التوظيف: ه

6 ادلناقشة اللجنة كاعتماد ادلوافقة إف رسالة اؼباجست ت ربت عنواف اليت أعدىا الطالب: :)إدارة سلاطر االئتماف يف ادلصارؼ االسالمية( دراسة حالة مصرؼ BRI شريعة دباالنج االسم: حامد عبدالسال منصور ازبيدة. رقم التسجيل: قد دافع الطالب عن ىذه الرسالة أما ؾبلس اؼبناقشة كيقر قبوؽبا شرطا للحصوؿ على يو اعبمعة كذلك يف االقتصاد االسبلمي درجة اؼباجست ت يف كيتكوف ؾبلس اؼبناقشة من السادات: اؼبوافق 1482/08/19 رئيسان مناقشان الدكتور: مفتاح اؽبدل... رقم التوظيف : مناقشان اساسيان الدكتور: نور اسناكم... رقم التوظيف: مشرؼ أكؿ كمناقشان الدكتور: اضبد جبلؿ الدين... رقم التوظيف : مشرؼ اثف كمناقشان الدكتور: من ت عابدين... رقم التوظيف: اعتماد مدير الدراسات العليا أستاذ دكتور حبر الدين... رقم التوظيف: و

7 الطالب إقرار أان اؼبوقع إذانه - كبياانيت كااليت: اسم الطالب: حامد عبدالسال منصور ازبيدة. رقم التسجيل: أقر أبف الرسالة اليت حضرهتا لتوف ت شركط درجة اؼباجست ت يف االقتصاد االسبلمي الدارسات العليا جبامعة موالان مالك إبراىيم اإلسبلمية اغبكومية ربت عنواف: قد "إدارة سلاطر االئتماف يف ادلصارؼ االسالمية" دراسة حالة على مصرؼ BRI شريعة فرع ماالنج حضرهتا ك تبتها بنفسي كما زكرهتا من أبداع غ تم أك أتليف األخر كإذا أدعي أحد مستقببلن أهنا من أتليفو كتب ت أهنا فعبلن ليست من حبثي فأان أربمل كامل اؼبسؤكلية القانونية اؼب تتبة ذلك على كلن تكوف اؼبسؤكلية علي اؼبشرؼ أك على كلية الدراسات العليا جبامعة موالان مالك إبراىيم اإلسبلمية اغبكومية. كقد حررت ىذا القرار بناءن على رغبيت اخلاصة كمل غلربين أحد ذلك. على توقيع صاحب اإلقرار... الباحث: حامد عبدالسال منصور ازبيدة ز

8 مستخلص الدراسة إدارة باطر االئتماف يف اؼبصارؼ اإلسبلمية دراسة كصفية يف بنك الشريعة ( الركئيات-) BRI (( اندكنيسيا فرع ماالنج. إعداد الطالب / حامد عبدالسبل منصور ازبيدة سنة 2016 رسالة ماجست ت مقدمة لكلية الدراسات العليا قسم االقتصاد اإلسبلمي- جامعة موالان مالك إبراىيم اإلسبلمية اغبكومية ماالنج. أتت ىذه الدراسة لتسلط اؼبزيد من الضوء على أىم ىذه اؼبخاطر كأكثرىا انتشاران يف التطبيق العملي يف اؼبصارؼ اإلسبلمية يف صبهورية اندكنيسيا كمن بينها يف البنك اإلسبلمي الركئيات )BRI( فرع ماالنج أال كىي»باطر االئتماف«كتعترب اؼبخاطرة جزء ال يتجزأ من العمل اؼبصريف خصوصا مع ارتفاع حدة اؼبنافسة كالتطور التكنولوجي كزايدة حجم اؼبعامبلت اؼبصرفية كاغباجة إذل بنوؾ ذات أحجا كب تة. حيث استخد الباحث اؼبنهج الوصفي الكيفي يف ىذه الدراسة من خبلؿ كصف كربليل ظاىرة إدارة باطر االئتماف يف مصرؼ BRI شريعة دباالنغ. كتوصلت ىذه الدراسة لنتائج أنبها إف باطر االئتماف يف بنك BRI شريعة فرع ماالنج تتعلق ابلتسع ت كباطر قانونية تلك الناذبة عن حدكت التزامات مفاجئة كىناؾ باطر ائتمانية انذبة عن تعرض اؼبصرؼ لعقوابت جزائية مالية من البنك اؼبركزم. كباطر نقص السيولة حيث أف كجد البنك ليس لو السيولة الكافية لتغطية العجز كمن حيث التخطيط فإف ىذه الوظيفة اإلدارية هتتم بتوقع اؼبستقبل كربديد أفضل السبل إلقباز األىداؼ التنظيمية كابلنسبة للمعوقات كجد الباحث أف أىم اؼبعوقات ؼبخاطر اإلئتماف يف بنك BRI فرع ماالنج سوء إستخدا اإلدارة كرسم السياسات كاػبطط ك ذلك عد اإللتزا ابلسداد الديوف من زابئن البنك ك ذلك نقص السيولة ابلبنك كأىم اغبلوؿ اف اغبلوؿ االئتماف كالتقليص من اؼبخاطر يكمن يف الدراسة اعبيدة للمسائل اؼبعقدة اليت تواجو البنك كتوسيع نطاؽ العمل ليصل إذل ربقيق التنمية كالرفاىية للمجتمع عن طريق تقد ن خدمات افضل للزابئن. ح

9 ABSTRACT Hamed AbdelSalam Mansour Ezbeyda, The Management of Credit Risk in Sharia Banking (Descriptive Study in Bank of BRI Syariah -Malang Branch),Thesis. Department of Islamic Economy, Post Graduate Program of State Islamic University of Maulana Malik Ibrahim Malang. Keyword : Risk Management, Credit, BRI The researcher aims to explain further about credit risk which mostly occurs in banking transaction service in some sharia banks of Indonesian Republic ; one of them is Bank of BRI Syariah-Malang branch. Credit risk is a risk that is unseparable from bank's operation, especially when it coincides with high rate of competition, technology development and the increase of banking total transactions and the requisition for having transaction with major banks. The researcher used desriptive-qualitative research method in his study by employing management of credit risk phenomena in its description and analysis in some sharia banks. The result of the study showed that credit risk has negative impact for the bank, on the other hand the process that decrease risk level in fast process. The researcher pointed that the risk raised from the bank decision is minimum liquidity that the bank whose no sufficient liquidity fund is not able to solve the problem. From the planning aspect, as a matter of fact, the management of function regards the prospectable future and decides the best way to realize organization's mission. Whereas from the aspect of obstacle, the researcher found that the credit risk of bank of BRI Syariah Malang branch's obstacle is the poor of the management use, policy making and its planning. The same problem is the lack of commitment of the customers' debt repayment and its liquidity. The solution of the credit and the reduction of credit risk is to conduct the well conducted study in complicated problem faced by the bank, and expand the the work scope to actualize the development and prosperity of community by providing best service for the customers. ط

10 ABSTRAK Hamed AbdelSalam Mansour Ezbeyda, Manajemen Resiko Kredit di Perbankan Syariah (Studi Deskriptif di Bank BRI Syariah Cabang Malang), Tesis. Jurusan Ekonomi Islam, Sekolah Pascasarjana Universitas Islam Negeri Maulana Malik Ibrahim Malang. Kata Kunci : Manajemen Resiko, Kredit, BRI. Peneliti bertujuan untuk menjelaskan lebih lanjut tentang resiko kredit dan yang paling banyak terjadi dalam layanan transaksi perbankan di beberapa bank syariah di Republik Indonesia; antara lain bank BRI Syariah cabang malang. Resiko Kredit adalah sebuah resiko yang tidak terpisahkan dari pekerjaan bank, terlebih ketika bersamaan dengan tingginya angka persaingan, perkembangan teknologi dan bertambahnya jumlah traksaksi perbankan serta kebutuhan terhadap bank-bank besar. Peneliti menggunakan metode penelitian deskriptif kualitatif dalam penelitiannya ini, dengan melalui deskripsi dan analisis fenomena manajemen resiko kredit di beberapa bank syariah. Hasil penelitian ini menunjukkan bahwa resiko kredit mempunyai pengaruh negatif terhadap bank, akan tetapi proses mengurangi tingkat resiko tersebut berjalan cepat. Peneliti berpendapat bahwa resiko yang muncul dari keinginan bank adalah likuiditas minim, dimana bank yang tidak memiliki dana likuiditas yang mencukupi tidak dapat menutupi masalah ini. Dari segi perencanaan, sesungguhnya fungsi manajemen ini memperhatikan peluang di masa depan dan menentukan jalan terbaik untuk mewujudkan misi organisasi. Sedangkan dari segi hambatan, peneliti mendapati bahwa hambatan resiko kredit di bank BRI Syariah cabang malang adalah buruknya penggunaan manajemen, penyusunan kebijakan dan perencanaan. Begitu juga kurangnya komitmen pelunasan hutang dari pihak nasabah bank serta minimnya likuiditas bank. Solusi perkreditan dan pengurangan resiko kredit adalah melakukan studi yang baik terhadap permasalahan rumit yang dihadapi bank, dan memperluas lingkup kerja untuk mewujudkan pengembangan dan kesejahteraan masyarakat dengan jalan penyediaan layanan terbaik bagi para nasabah. ي

11 الواجهة الفهرس... أ االستهالؿ...ب االىداء... ج الشكر موافقة كالتقدير...د ادلشرفني... ق ادلوافقة كاعتماد اللجنة ادلناقشة إقرار...ك الطالب...ز مستخلص الدراسة بللغة مستخلص بللغة مستخلص بللغة العربية... ح االصلليزية... ط االندكنيسية... م الفهرس... ؾ فهرس جداكؿ فهرس أشكاؿ البحث...س البحث...س الفصل االكؿ اإلطار العا كالدراسات السابقة... 1 أ.خلفية الدراسة:... 1 ب.مشكلة الدراسة: ػ... 7 ج.أسئلة الدراسة:... 1 د.أىداؼ الدراسة:... 1 ق.أعلية الدراسة: ػ... 1 ك.حدكد الدراسة:... 9 ز.مصطلحات الدراسة: ك

12 ح.الدراسات السابقة الفصل الثاين اإلطار النظرم ادلبحث ا لكؿ : مفهو إدارة ادلخاطر االئتماف كنشاهتا كأنواعها ادلطلب ا لكؿ: تعريف إدارة ادلخاطر االئتمانية كنشأهتا ادلطلب الثاين: أنواع االئتماف ادلصريف ادلبحث الثاين: إدارة ادلخاطر االئتمانية بلبنوؾ اإلسالمية كمنهجها كتسيريىا ادلطلب ا لكؿ: مناىج إدارة ادلخاطر االئتمانية: ادلطلب الثاين: تسيري ادلخاطر االئتمانية: ادلطلب الثاين: إدارة القركض ادلتعثرة: ادلطلب الثالث: سلاطر االئتماف يف صيغ التمويل اإلسالمي ادلبحث الثالث: ادلعوقات اليت تواجو ادلخاطر االئتمانية كحلوذلا ادلطلب ا لكؿ: ادلعوقات اليت تواجو ادلخاطر االئتمانية ادلطلب الثاين: حلوؿ سلاطر االئتماف الفصل الثالث منهجية البحث أكالن: نوعية البحث: اثنيان: مصادر البياانت: أ.ادلقابلة: ب.ادلالحظة: ج. صبع الواثئق: رابعان: اسلوب ربليل البياانت: الفصل الرابع عرض البياانت كربليلها كمناقشتها ل

13 م ثحبلدا :ؿكلاا اظنلا عبتلدا ةرادلإل في فامتئلاا كنب )BRI) ايسينكدنا 18...جنلاام :نلاكأ فيرعتلا كنبلب يملاسلإا تايئكرلا )BRI( ةنيدبد جنلاام :ناينثا ةيؤر 11...كنبلا :ناثلثا ميقلا ةيساسل ا كنبلل :ناعبار ؼادىأ كنبلا ناسماخ : لكيلذا 11...يميظنتلا :ناسداس ةركف ةلماش نع ةرادإ رطالس في فامتئلاا كنب تايئكرلا (BRI) ايسينكدنا عرف.جنلاام ثحبلدا :نياثلا رطالس فامتئلاا تيلا وجاوت كنب )BRI( عرف جنلاام.ايسينكدنا :نلاكأ عقاك رطالس في فامتئلاا كنب تايئكرلا )BRI( عرف جنلاام ايسينكدنا :ناينثا عاونأ رطالس في فامتئلاا كنب )BRI(تايئكرلا عرف جنلاام :ايسينكدنا :ناثلثا ؼلاتخأ رطاخلدا في فامتئلاا كنب BRI ةعيرش جنلاام نع رطاخلدا في لرخلاا ؾونبلا ةيملاسلاا :ايسينكدنبإ ثحبلدا :ثلاثلا تاوطلخا ةعبتلدا ةرادبإ في فامتئلاا كنب )BRI( :يملاسلإا :نلاكأ تاوطلخا في ةعبتلدا ةرادإ في رطاخلدا كنب )BRI(تايئكرلا عرف جنلاام ايسينكدنا نم ثيح :يرسيتلا :ناينثا تاوطلخا في ةعبتلدا رطاخلدا تيلاك دق مدؤت ليا :رئاسلخا ناثلثا غيص : ليومتلا ةلثمتلدا امك وقي ابه ؼرصم BRI ةعيرش :جنلاام ناعبار : فويدلا ةرثعتلدا اىيرثتاك ىلع كنبلا يملاسلإا )BRI(تايئكرلا عرف جنلاام :ايسينكدنا ثحبلدا :عبارلا تاقوعم ؿولحك ةيلمع في فامتئلاا كنب تايئكرلا )BRI( عرف جنلاام :ايسينكدنا نلاكأ : تاقوعلدا ةيلمع في فامتئلاا كنب تايئكرلا )BRI( عرف جنلاام :ايسينكدنا لصفلا سمالخا جئاتنلا تايصوتلاك تاحت قلداك :نلاكأ جئاتن :ةساردلا :ناينثا تايصوت ةساردلا

14 اثلثان. مق تحات الدراسة ادلصادر كادلراجع ادلالحق ن

15 رقم فهرس جداول البحث عنوان الجدول احصائية لتطور البنك اإلسالمي الركئيات )BRI( فرع ماالنج احصائية للعمليات البنكية في بنك الركئيات اإلسالمي معلومات عن بنك الركئيات الشريعة اندونيسيا ( ماالنج( الصفحة رقم فهرس أشكال البحث عنوان الشكل الهيكل التنظيمي لبنك الركئيات فرع ماالنج مصادر المخاطر وحاالت التنويع وعدم التنويع واقع كيفية مخاطر االئتمان في البنك اإلسالمي) BRI ( أنواع المخاطر االئتمان في البنك االسالمي اختالف المخاطر االئتمان في البنك اإلسالمي الخطوات المتبعة في حالة التيسير االج ارءات التنفيذية لبيوع الم اربحة في مصرف الركئيات فرع ماالنغ الديون المتعثرة في المصرف االسالميBRI بماالنج المعوقات والحلول في البنك اإلسالمي الصفحة س

16 أ

17 الفصل ا لكؿ اإلطػػار العا كالدراسات السابقة 1

18 االكؿ الفصل كالدراسات العا اإلطار السابقة الدراسة: خلفية أ. تش ت معظم الدراسات إذل أف ميبلد اؼبصرفية اإلسبلمية قد بدأ مع ذبربة بنوؾ االدخار الية يف عا سنوات كأبف أكؿ بنك ينص بنك انصر االجتماعي اإلسبلمية ابألزىر عا يف 1963 دبدينة ميت غمر دبصر كاليت استمرت لف تة أربع دبصر عا قانوف أتسيسو على عد التعامل ابلفائدة اؼبصرفية ىو )1( كقد كانت فتول ؾبمع البحوث 1965 اليت أكدت على أف الفائدة اؼبصرفية من الراب ار حافزان إلنشاء العديد من اؼبصارؼ اإلسبلمية كاؼبؤسسات اؼبالية اليت تعمل كفقان ؼببادئ الشريعة اإلسبلمية يف بعض دكؿ العادل اإلسبلمي. كتشكل البنوؾ كاؼبؤسسات اؼبالية لبنة أساسية مهمة يف بناء االقتصاد كاألعماؿ يف أم دكلة إذ أف القطاع اؼبصريف لو دكر كب ت ال يبكن ذباىلو يف عملية التطور االقتصادم ذلك أنو يعترب األداة اليت من خبلؽبا تطبق الدكلة نظامها النقدم كسياستها اؼبالية كتتعرض البنوؾ يف ظل التغ تات اؼبستمرة يف البيئة االقتصادية إذل العديد من اؼبخاطر اليت تؤثر على أنشطتها اؼبختلفة من إقراض كاستثمار كغ تىا كمن أمثلة اؼبخاطر اليت تواجو البنوؾ التجارية باطر باطر السيولة االئتماف : باطر. Chapra, M.U., Islamic Banking: The Dream and the Reality. A Paper Presented at the )1( Seminar on Contemporary Applications of Islamic Economics. Morocco, May, 1998, PP

19 باطر سعر الفائدة - اؼباؿ رأس السوؽ كباطر باطر التضخم كغ تىا كتؤثر )2( اؼبخاطر السابقة ( على أصوؿ البنك التجارم كابلتارل على سبلمة أمواؿ اؼبودع ت(. كتعترب اؼبخاطرة جزء ال يتجزأ من العمل اؼبصريف خصوصان مع ارتفاع حدة اؼبنافسة كالتطور التكنولوجي كزايدة حجم اؼبعامبلت اؼبصرفية كاغباجة إذل بنوؾ ذات أحجا كب تة فالبنوؾ أصبحت اليو تواجو باطر مصرفية متنوعة تتفاكت يف درجة خطورهتا من بنك إذل آخر كإف حسن تقييم كربليل كدراسة كمن مث إدارة ؾبمل اؼبخاطر اتملة من العوامل اؼبساعدة على قباح البنك كضماف استمراره يف السوؽ اؼبصرفية بعوائد مرضية كباطر متدنية كابعتبار البنوؾ من اؼبنشتت ذات الطبيعة اػباصة اليت تواجو عوائد كباطر على اختبلؼ أشكاؽبا يف كقت كاحد فإف اؼبخاطر االئتمانية من أنبها اليت تواجهها كالناذبة من اؼبعامبلت اؼبصرفية مع العمبلء كاؼبؤسسات كاليت تصنف إذل أنواع بتلفة يبكن قياسها دبؤشرات متطورة تسمح كىو ما يساعدىا على التحكم أك التقليل منها ىذا )3( عليها. كاف بتجميع ابلتحرر ما كلقد ىبضع اؼبوارد من ساعدت للتنظيم عدة كالتسليف القواعد جعل اؼبؤسسات على عوامل القانوين الشديد ربقيق للبنك من ربديدىا بدقة كالتنبؤ هبا مستقببل القطاع استقرار إذا كاف من اؼبارل يف الصعب القضاء السبعينات التنظيمية اؼبصرفية الثمانينات أما كأزدايد كاؼبالية كما اؼبنافسة يف تنوع فقد كانت مع ضبلت خدماهتا الدكر العمليات معها اؼبتضخم كتبتكر تقو اؼبصرفية موجات التغي ت منتجات لؤلسواؽ جديدة اؼبالية ألنو أساسا اعبذرم ىذا خاصة )2(. ىشا اؼبليجي اغبكم علىكفاية رأس اؼباؿ يف البنوؾ التجارية دراسة تطبيقية سنة 2002 اجمللة العلمية لكلية التجارة جامعة األزىر )3( القاىرة عدد )26(. د/ مفتاح صاحل أ / معاريف فريدة اؼبخاطر االئتمانية ربليلها قياسها إدارهتا كاغبد منها مداخلة مقدمة إذل اؼبؤسبر العلمي الدكرل السنوم السابع إدارة اؼبخاطر كاقتصاد اؼبعرفة سنة 2007 ص 1 3

20 من التغي ت أكلئك ىذه إذل أسواؽ حقل أتسس العامل ت الكث ت رأس اؼبصرفية اعبديدة للمؤسسات يف من اؼباؿ معريف اؼبالية األسواؽ اؼبخاطر اؼبالية كاؼبشتقات. كاؼبستقبليات ازدايد ع ؼر جديد تقلب ازدادت بػػػػػػ" األسواؽ إدارة اؼبنافسة بسبب كاختفاء كالتحوؿ اغبواجز لقد من. القديبة اؼبخاطر " حيث كاؼبصرفية تستلز مدركة السليمة اإلدارة ىذه سباما ألنبية ليشكل للمخاطر اإلدارة أف كذلك العمود تكوف من كلدت الص تفة بناء الفقرم موجات على اإلدارات خبلؿ التجارية ذلك للثقافة العليا كضعها الس تاتيجيات اعتمادىا على أسلوب علمي يف قياس اؼبخاطر ك ذلك هتيئة الكفاءات ىذه يف للعمل كاػبربات )4( اإلدارة. كيف أعقاب توارل األزمات اؼبالية كاؼبصرفية شدة ىي أزمة دكؿ جنوب شرؽ آسيا يف النصف الثاين من عا 1997 كعا 1998 كاليت أثرت أتث تان ملحوظان على االقتصاد العاؼبي كقد أاثرت تلك األزمات اؼبصرفية اؼبتتالية كاؼبتعمقة اىتما اؼبؤسسات االقتصادية كاؼبالية الدكلية كاتضح أف أىم أسباب حدكث تلك األزمات اؼبصرفية ىي تزايد اؼبخاطر اؼبصرفية اليت كاجهتها اؼبصارؼ من انحية كعد إدارهتا بصورة جيدة من انحية أخرل حيث تشكل باطر االئتماف من أىم اؼبخاطر اليت تواجو العمل اؼبصريف خاصة يف ظل التطور التكنولوجي اؼبستمر ك إلغاء القيود يف فبارسة األنشطة اؼبصرفية. كمن أسباب اختيارم ؽبذا البنك السيولة كعدد اإلدارات الفرعية 1. جائزة أفضل عبلمة ذبارية لسنة االلتزا اؼبصريف. أنو يعترب من أكرب البنوؾ اإلسبلمية من حيث ك ذلك غبصولو على جوائز عديدة من بينها: حيث سوؽ من 2016 األسهم ك ذلك )4( منصور مناؿ إدارة اؼبخاطر االئتمانية ككظيفة اؼبصارؼ اؼبركزية القطرية كاالقليمية مداخلة يف اؼبلتقى العلمي الدكرل حوؿ االزمة اؼبالية كاالقتصادية الدكلية كاغبوكمة العاؼبية سنة 2010 ص 2 4

21 .3 2. حصولو على اعبائزة الربكنزية يف أفضل مصرؼ خدمي لسنة تصنيفو يف جائزة التسويق أبنو من أفضل اؼبصارؼ اؼبتميزة يف التسويق كربصل )5( على عبلمة فبتاز يف ذلك. كغ تىا من اعبوائز اليت ربصل عليها يف سنة جائزة فضبلن عن السنوات السابقة البنك كمدل تطوره اإلدارم كاؼبارل. اليت يبلغ عددىا كاعبدكؿ التارل يوضح القوة اؼبصرفية ؽبذا اجلدكؿ رقم )8( احصائية لتطور البنك اإلسالمي الركئيات )RAKYA) فرع ماالنج : الرقم البياانت اإلدارات 1 ادلركزية اإلدارات 11 الفرعية السيولة 000 Rp P Rp P Rp M Rp M Rp M القركض _ ادلعدكمة Rp P Rp P Rp M Rp M اؼبوقع الرظبي ؼبصرؼ الركئيات اندكنيسيا BRIشريعة )5( 5

22 أيضان توضيح مبو األصوؿ كالتمويل كاالرابح يف بنك الركئيات (RAKYAT( كما االيت )6( : اجلدكؿ رقم )1( احصائية للعمليات البنكية يف بنك الركئيات اإلسالمي (RAKYAT) فرع ماالنج : العامل ادلتغري السنػػػػػػػػة األصوؿ ابؼبليوف االندكنيسي معدؿ النمو(%) أمواؿ طرؼ اثلث معدؿ النمو(%) التمويل ابؼبليوف االندكنيسي Rp معدؿ النمو(%) الربح ابؼبليوف االندكنيسي رأس اؼباؿ اؼبصرح بو ابؼبليوف االندكنيسي فضبلن عن األسباب اليت سبق االشارة كاليت تعكس سبب اختيار الباحث ىذا البنك اإلسبلمي ابلذات فإف من األسباب األخرل اليت دفعتو لذلك ىو رغبتو الشديدة يف فهم كأدراؾ اؼبعامبلت اؼبصرفية اإلسبلمية على أرض الواقع يف اندكنيسيا ىذا البلد )6( ربصل الباحث على ىذه اؼبعلومات من التقرير السنوم لبنك الركئيات من موقعو الرظبي 6

23 اإلسبلمي اؼبهم كالذم يشهد القطاع اؼبصريف اإلسبلمي فيو تطوران ملحوظان كمن اؼبعلو أف ليبيا تفتقر لوجود مصارؼ إسبلمية متخصصة كال سيما يف أىم اؼبعاي ت الشرعية اليت من أجلها يقصدىا الزبوف يف اقراض ماؿ من البنك كيقد ىذا األخ ت ضماانت الس تداد اؼببلغ اؼبتفق عليو كىذه العملية اؼبصرفية تعترب ضراب من ضركب االستثمار للبنك ك ذلك لتوف ت السيولة لدل الزبوف دكف اغباجة للذىاب إذل البنوؾ الربوية كاق تاض مبلغان ماليان يضاؼ إليو نسبة من الفائدة الربوية. ب. مشكلة الدراسة: ػ تتمثل مشكلة الدراسة يف حداثة موضوع باطر االئتماف اؼبصرفية كاليت تعترب من أىم اؼبوضوعات اليت يهتم هبا اؼبصرفيوف على اؼبستول العاؼبي كخصوصان منذ السنوات القليلة اؼباضية كيف أعقاب توارل األزمات اؼبالية كاؼبصرفية شدة ىي أزمة دكؿ جنوب شرؽ آسيا يف النصف الثاين من عا 1997 كعا 1998 كاليت أثرت أتث تان ملحوظان على االقتصاد العاؼبي كقد أاثرت تلك األزمات اؼبصرفية اؼبتتالية كاؼبتعمقة اىتما اؼبؤسسات االقتصادية كاؼبالية الدكلية كاتضح أف أىم أسباب حدكث تلك األزمات اؼبصرفية ىي تزايد اؼبخاطر اؼبصرفية اليت كاجهتها اؼبصارؼ من انحية كعد إدارهتا بصورة جيدة من انحية أخرل حيث تشكل باطر االئتماف من أىم اؼبخاطر اليت تواجو العمل اؼبصريف خاصة يف ظل التطور التكنولوجي اؼبستمر ك إلغاء القيود يف فبارسة األنشطة اؼبصرفية. كلعد كجود دراسة سابقة تناكلت إدارة باطر االئتماف يف البنوؾ اإلسبلمية كتوضيح أتث تىا على البنوؾ االسبلمية. 7

24 ج.أسئلة الدراسة: 1. ما ىي باطر االئتماف يف بنك BRI االندكنيسي الشرعي دباالنج 2. ماىي اػبطوات اليت تتم إبدارة االئتماف يف بنك BRI االندكنيسي الشرعي دباالنج 3. ماىي اؼبعوقات كاغبلوؿ يف عملية إدارة االئتماف يف بنك BRI االندكنيسي الشرعي دباالنج د.أىداؼ الدراسة: 1. توصيف باطر االئتماف يف بنك BRI االندكنيسي الشرعي دباالنج. 2. توصيف اػبطوات اليت تتم إبدارة االئتماف يف بنك BRI االندكنيسي الشرعي دباالنج. 3. توصيف اؼبعوقات كاغبلوؿ يف عملية إدارة االئتماف يف بنك BRI االندكنيسي الشرعي دباالنج. ق. أ علية الدراسة: ػ أكالن: ا لعلية ادلوضوعية: ابلنسبة ألنبية اؼبوضوع فإف كجود ؾبموعة من العناصر كاؼبكوانت يف أم اس تاتيجية اقراضية من جهة كمن جهة أخرل عد كجود اس تاتيجية اقراضية مبطية بسبب اختبلؼ اؼبصارؼ من حيث التخصصات كمن حيث األىداؼ كحجم رأس اؼباؿ عقد كث تان من مهمة متخذم قرار االئتماف. خاصة كأف األساليب التقليدية اؼبعتمدة يف قرارات منح االئتماف اؼبصريف دل تعد تستجب الحتياجات متخذم قرار 8

25 االئتماف بسبب ؿبدكديتها كتزايد اؼبعطيات اػباصة بطاليب التمويل كمن ىنا فإنو من األنبية دبكاف إجراء دراسة هتدؼ إذل شرح مفهو االئتماف كأسسو كمعاي ته ك ذلك العوامل اؼبؤثرة يف قرار منحو مث صياغة ىذه العناصر يف شكل مبوذج كمي يعتمد على أساليب علمية أكثر دقة من أجل ازباذ قرار انتمائي سليم حيث تزداد أنبية اؼبوضوع يف الوقت الراىن يف ما تشكلو إدارة باطر االئتماف كأداة فعالة ك ىامة للتخفيض من اػبسائر اليت يبكن أف تتحملها البنوؾ بشكل عا كاالسبلمية بشكل خاص. اثنيان : ا لعلية العملية: تنبع أنبية الدراسة العملية يف كوهنا تسلط الضوء على أكرب البنوؾ اإلسبلمية يف اندكنيسيا بنك BRI شريعة ك يفية س ت عملها يف إدارة اؼبخاطر االئتمانية كالوسائل اليت يتخذىا يف س ت ىذه العملية اؼبصرفية اؼبهمة ك ذلك أنمل من ىذه الدراسة أف تشجع البنوؾ الليبية التقليدية يف الس ت كبو البنوؾ اإلسبلمية ؼبا ستطرحو ىذه الدراسة من اآللية اليت يتخذىا بنك ركئيات BRI شريعة فرع ماالنج يف إدارة اؼبخاطر االئتمانية. ك.حدكد الدراسة: ػػػ احلدكد ادلوضوعية : تناكلت ىذه الدراسة ابؼبخاطر االئتمانية من حيث اؼبفاىيم كأساسيات اؼبخاطر االئتمانية كربليل ىذه اؼبخاطر كذلك على أساس ما جاءت بو عبنة ابزؿ يف إطار النظم االح تازية كاؼبناىج اؼبق تحة لتقييم اؼبخاطر االئتمانية. ػػػ احلدكد ادلكانية: ستقتصر اغبدكد اؼبكانية ؽبذه الدراسة على بنك BRI االندكنيسي الشرعي فرع ماالنج. 9

26 .2016 الزمانية ػػػ احلدكد : تقتصر ىذه الدراسة على الف تة اغبالية لسنة BRI البشرم ػػ احلد : العامل ت ببنك االندكنيسي الشرعي ماالنج. فرع ز.مصطلحات الدراسة: يف )االقتصاد( 8. تعريف اإلدارة: اإلدارة يف اللغة - الشيء إدارة ىي: كأدار الشي مصدر أدار يدير إدارة يديره إدارة التدكير للشيء دكراان ذات اليم ت كذات الشماؿ ) 7 ( الزمان أيضان فيقاؿ دار الشيء يدكر دكراانن. تقوؿ العرب : أدرت كاإلدارة يف االصطالح - كيريدكف من ذلك التعدم كيستعمل الفعل ىي كما عرفها فريديريك اتيلور اؼبلقب أبيب اإلدارة العلمية: كظيفة تنفيذ األشياء عن طريق األخرين ) 8 (. كيبكن تعريف اإلدارة أبهنا "عملية اجتماعية مستمرة تسعى إذل استثمار القول البشرية كاإلمكاانت اؼبادية من أجل ربقيق أىداؼ مرسومة بدرجة عالية من الكفاءة".) 9 ( 1. ادلخاطر: اسم ( ىباط ر: : اللغة أخطار ) الت ضخ م: باطر مكاره مهلكات األخطار اؼبرتبطة ابحتماؿ أف يؤد م التضخ م أك االرتفاع يف يكل فة اؼبعيشة إذل آتكل جزء من القيمة اغبقيقي ة لبلستثمار. )7( - أبو الفضل صباؿ الدين دمحم بن مكر ابن منظور لساف العرب دار إحياء ال تاث ب تكت الطبعة األكذل 1988 مادة ربح ج 4 ص 295. )8( ؿباضرات مدخل إدارة األعماؿ الدكتور بوقلقوؿ اؽبادم أستاذ ؿباضر جبامعة ابجي بتار عنابةكلية العلو االقتصادية كعلو التسي ت كالعلو التجارية )9(- اعبضعي خالد سعد اإلدارة : النظرايت كالوظائف الطبعة األكذل 1427 ىػ ص

27 االصطبلح اما يف : أبنو مزيج مركب من احتماؿ ربقق اغبدث كنتائجو كتتضمن صبيع اؼبها إمكانية لتحقق أحداث كنتائج قد تؤدل إذل ربقق فرص إهبابية أك )10( هتديدات للنجاح. 3. االئتماف: االئتماف كلمة عربية صحيحة يستخدمها االقتصاديوف ترصبة للكلمة األجنبية كىي ترصبة سديدة ربمل اؼبع ت الدقيق للكلمة. كقد كجدت يف بعض Credit. اؼبعاجم اللغوية ربت كلمة Credit يلي: ما "ىو الثقة اليت تيشعر الناس أف فبلانن ملئ" مث أضاؼ صاحب اؼبعجم : "كىو التزا يقطعو مصرؼ ؼبن يطلب منو أف هبيز لو )11( استعماؿ ماؿ مع ت نظران للثقة اليت يشعر هبا كبوه". 4. سلاطر االئتماف: ػ ػػ االئتماف يف اللغة: ا ئت ماف: أى ى را ى د ائ ت ى مانىو ي ى علىى ىمال و : ا زب ىاذىه ي أم ينان ( اسم ) مصدر ا ئػ تىى م ى ن ا ئ ت ى ما يف الر ي جل : ى عد ه ي أىم ينان ى علىي و )االقتصاد( مبادلة قيمة آجلة بقيمة عاجلة كتقد ن سلعة أك خدمة أك نقود يف اغباؿ مقابل اغبصوؿ على أخرل يف اؼبستقبل. االصطالح: ػػ يف فاؼبخاطر االئتمانية ىي اليت تتمثل يف اػبسائر اليت يبكن أف يتحملها البنك بسبب عد قدرة الزبوف أك عد كجود النية لديو لسداد أصل القرض )12( كفوائده. )10(. منتدل التمويل االسبلمي / )11(. خليل شيبوب: اؼبعجم القانوين: 1949 )12(. عبد اؼبعطي رضا ؿبفوظ أضبد جودة إدارة االئتماف دار كائل للنشر كالتوزيع عماف 1999 ص

28 3. البنك االسالمي: إف كلمة لغةن: البنك - كىي تع ت الرؼ أك بنك اؼبنضدة اشتقت قد من الكلمة االيطالية " " بنقو مصرؼ أك ؿبل ذبارم حيث كاف الصيارفة كمن مث أتسع معناىا إذل منضدة طويلة يف الوسطى يف أكركاب يعرضوف عليها عمبلهتم كىكذا كشاع استخدامها يف دكؿ العادل اؼبختلفة. )13( اصطالحان: - كاؼبفركضوف اشتقت يف العصور كلمة بنك ابلرغم من عد االتفاؽ على تعريف عا للبنك إال انو يبكن القوؿ أبف البنك " مؤسسة أك شركة مسانبة مكونة لغرض التعامل يف النقود السلف كاالئتماف النقدية كيقد مكاانن أمينان للودائع النقدية لعمبلئو كيصدر أكراؽ البنكنوت كما يف بعض كيبنح )14( الدكؿ كييسر اؼبعامبلت عن طريق القيود الدفت تية حبيث يقلل اغباجة إذل النقود الفعلية إلداء العمليات اؼبختلفة يف ميداف النشاط )15( االقتصادم. اما البنك - اؼبصرفية كاؼبالية التصنيع االسالمي: كالتنمية كالتجارية ىو مؤسسة مالية إسبلمية تقو جبميع االعماؿ االقتصادية االستثمار كأعماؿ كالعمراف )16( كاػبارج. كأنشاء مشركعات كاؼبسانبة فيها يف الداخل )13( دمحم مصلح الدين أعماؿ البنوؾ كالشريعة االسبلمية ص 11 دار البحوث العلمية للنشر كالتوزيع )14( بنك اسكتلندة. )15( د. حس ت عمر موسوعة اؼبصطلحات االقتصادية ص 53 دار الشركؽ جدة ط )16( د. دمحم رضواف من ت اؼباكردم البنك االسبلمي كؾباالت عملو ص 4 جامعة أ القرل سنة الكويت طبعة أكذل سنة

29 ح.الدراسات السابقة علي مريفت 1. للمعاي ت الدكؿ كأنظمة ككضع كفقا إدارة إطار للمعاي ت إليها :كفاءة كفقان اؼبصارؼ يف االئتماف ؼبخاطر اغبديثة اإلدارة كماؿ أبو )17( "ابزؿ كهتدؼ ىذه الدراسة إذل تقييم كاقع االس تاتيجيات باطر متكامل االئتماف يساعد كاإلرشادات العملية إدارة اليت اؼبصارؼ اؼبصرفية الرقابية االئتمانية يف تتبناىا على اؼبصارؼ تطوير الدكلية اؼبصارؼ نظم كأىم العاملة إدارة العاملة يف يف باطر فلسط ت االئتماف النتائج اليت توصلت إضافة فلسط ت إذل االلتزا ابلضوابط كالقواعد اإللزامية اليت تضعها سلطة النقد للمصارؼ من كتوصلت االئتماف باطر حدة زبفيف أجل قياس باطر االئتماف كفق منهجيات ابزؿ لعد األساليب اؼبعاصرة قياس عند اؼبوحد حيث باطر ألسلوب التقييم الداخلي. تفضل االئتماف اؼبصارؼ إذل توفر أنو يصعب على اؼبصارؼ استخدا اؼبقومات البلزمة األسلوب كفق منهجيات ابزؿ عن 2. ضبزة طيي البنوؾ التجارية اعبزائرية كربدايت اتفاقيات ىذه تفرضها االذباه الدراسة إذل الدراسة التحوالت العاؼبي من تقييم اعبارية قدرات يف البنوؾ على العادل التجارية صعيد اغبارل السائر إذل إقراره دبعاي ت ابزؿ توصل ما كأىم فصوؿ. أربعة خبلؿ على لتطبيق اؼبعيارم استخدامها )18( ابزؿ حيث هتدؼ ذباكز الصناعة كنظم إليو التحدايت اؼبصرفية الباحث ىذه يف معاعبة اليت كالسيما ىذه الدراسة : )17( دراسة تطبيقية على اؼبصارؼ العاملة يف فلسط ت كىي مذكرة ماجست ت مقدمة إذل كلية التجارة يف اعبامعة اإلسبلمية بغزة فلسط ت سنة 2007 )18( دراسة حالة القرض الشعيب اعبزائرم مذكرة ماجست ت مقدمة إذلكلية العلو االقتصادية كعلو التسي ت جبامعة عمار الثليجي ابألغواط ػ اعبزائر سنة 2006 ػ 2007 ػ 13

30 اؼبخاطر تسي ت بشؤكف بتصة كظيفة إذل االفتقار اؼبخاطر على غرار عبنة التدقيق كعبنة التقن ت. إدارة عبنة إنشاء السيما فاطمة بن شنة إدارة اؼبخاطر االئتمانية ك دكرىا يف اغبد من القركض اؼبتعثرة دراسة تطبيقية للمصارؼ العا اؼبخاطر إلدارة ك اؼبخاطر من اغبد ك تعثر )19( اعبزائرية كهتدؼ ىذه الدراسة إذل إبراز اإلطار ؿباكلة الديوف كضع مناىج تعمل على ضبط كبو منهج يضمن كالوقوؼ اؼبشكلة دكرية التصنيف على للمراكز السبلمة فهم حيث لبلطبلع الداخلي أسباب على تعثر توصلت اؼبق تح العمل اؼبالية من ك كما ربليل تؤكد اؼبصريف للبنوؾ قبل القركض يف إذل نشاطها البنوؾ أف االئتماين عبنة البنوؾ معاي ت على يف كوبوؿ تقو كمؤشرات عبنة أنبية معاعبة دكف ابزؿ يف اعبزائرية بتقييم تعثرىا ابزؿ مقررات باطر تعثرىا تقييم كالسبل ؿبفظة معرفة فئات اؼبق تض ت األكثر تعثرا من حيث طبيعة نشاطهم نشاطهم القركض كذلك االئتماف. علي البنوؾ الدكلية عبنة االئتماف كؿباكلة باطر كذلك الكفيلة قركضها إلدارة يف ابزؿ على تطبيق االئتماف من ؼبعاعبة بصفة : خبلؿ حجم كنسبة القركض اؼبتعثرة يف كل قطاع كذا لتفادم عبد هللا ضركرة القصور أضبد كجود الناجم شاىني )20( التجارية ىدفت تكامل عن مدخل ىذه ب ت استخدا عملي الدراسة اؼبارل التحليل التحليل لقياس ربديد إذل كيف كل ن عو اؼبارل باطر أىم كالتحليل قدراهتم يف إدارة دبفرده االئتماف اؼبتغ تات من أنواع اإلحصائي باطر لتقييم اؼبصريف يف تؤثر اليت.3.4 )19( مذكرة ماجست ت مقدمة إذلكلية العلو االقتصادية كعلو التسي ت جبامعة قاصدم مرابح بورقلة سنة )20( دراسة ربليلية تطبيقية يف فلسط ت اعبامعة اإلسبلمية-غزة سنة

31 كربديد فلسط ت يف التجارية البنوؾ يف اؼبصريف االئتماف باطر درجة على قياس خبللو من يبكن مق تح إطار لغرض صياغة كذلك ؽبا ترجيحية أكزاف كابلتارل االئتماف طالبة اؼبنشتت لكافة ككاقعية عادلة أسس كفق اؼبخاطر تلك النفعية مبدأ وبقق دبا العمليات تلك عليها تب ت اليت كالقواعد اؼبعاي ت أتصيل االئتماف. منح بشأف قراراىا ازباذ لدل اؼبصرفية اإلدارة أىداؼ كبو خدمة )21( اؼبصريف االئتماف باطر إدارة كرش أبو مصباح ىذه ىدفت 5. شريف الرشيدة القرارات الزباذ كأداة كاالئتماين اؼبارل أنبية التحليل تبياف إذل الدراسة االئتماف يف باطر إدارة ربدثها اليت التغ تات إحداث كإذل اؼبصرفية. الصناعة السيولة باطر السوؽ باطر اإلئتماف باطر أثر سافوترا تيمور أديو.6 22 اإلسبلمي البنك يف اؼبراحبة سبويل على معرفة إذل البحث ىذا يهدؼ كمعرفة اإلسبلمي البنك اؼبراحبة يف سبويل على اإلئتماف باطر أثر من الصورة اإلسبلمي البنك اؼبراحبة يف سبويل على السوؽ باطر أثر باطر أثر كمعرفة سبويل على كلها أثرىا كمعرفة اإلسبلمي البنك يف اؼبراحبة سبويل على السيولة اإلسبلمي. البنك يف اؼبراحبة النوع من الكمي اؼبنهج الباحث يستخد 30 فعددىا كؾبتمعو البحث عينة كأم ا الوصفي. كطريقة )موظفا(. شخصا االستبانة الواثئق اؼبقابلة ىي البحث ىذا يف البياانت صبع كاؼببلحظة. كالتحليل اإلحصائي برانمج ابستخدا اؼبركب االكبدار ربليل ىو اؼبستخد باطر من قوم أثر كجود إذل البحث ىذا نتائج تدؿ SPSS )21( حبث مقد إذل اؼبؤسبر العلمي األكؿ االستثمار كالتمويل يف فلسط ت آفاؽ التنمية كالتحدايت اؼبعاصرة سنة ( )دراسة يف البنك الوط ت اإلسبلمي يف مدينة شربوف( البحث العلمي.كلية الشريعة جامعة الشيخ نور جايت اإلسبلمية اغبكومية بشربوف

32 ابلدرجة اؼبراحبة سبويل على اإلئتماف متغ ت كأم ا قيمتو مع اؼبراحبة. سبويل على اليؤثراف السيولة باطر ك السوؽ باطر أما دراسة الباحث فستكوف عن إدارة اؼبخاطر االئتمانية يف البنوؾ اإلسبلمية كقا الباحث بعمل مقابلة مع إدارة بنك ركئيات BRI اندكنيسيا كىذه الدراسة ستخرج بنتائج دل تشملها الدراسات السابقة كذلك لطبيعة السوؽ اإلندكنيسي كمناخو االقتصادم اؼبغاير ؼبناخ الدراسات اػبمس االكذل كابلرغم من أنبية الدراسات السابقة كالنتائج اليت كصلت إليها فيما يتعلق دبخاطر االئتماف يف اؼبصارؼ االسبلمية إال أف ىذه الدراسة سبيزت عن تلك الدراسات يف االيت : إف ىذه الدراسة سلطت اؼبزيد من الضوء على أىم اؼبخاطر كأكثرىا انتشاران يف التطبيق العملي يف اؼبصارؼ اإلسبلمية يف صبهورية اندكنيسيا كمن بينها يف البنك اإلسبلمي الركئيات )BRI( فرع ماالنج أال كىي»اؼبخاطر االئتماف«ىدفت ىذه الدراسة ؼبعرفة كتوضيح باطر االئتماف يف بنك BRI االندكنيسي الشرعي فرع ماالنج كأيضا معرفة إدارة االئتماف يف بنك BRI االندكنيسي الشرعي فرع ماالنج. كقامت ىذه الدراسة ببياف اؼبعوقات كاغبلوؿ يف عملية إدارة االئتماف يف بنك BRI االندكنيسي الشرعي دباالنج. توصلت ىذه الدراسة أبف اإللتزا ابإلئتماف اؼبصريف يساعد على تطوير خدمة التمويل يف البنك كالتنمية يف اجملتمع اندكنيسيا

33 17 - فأ مىأ تاقوعبؼا رطاخبؼ فامتئلإا في كنب BRI يى ءوس ادختسإ ةرادلإا مسرك تاسايسلا ططبػاك كلذ ك دع ازتللإا دادسلبا فويدلا نم نئباز.كنبلا - فإ مىأ ؿولح فامتئلاا صيلقتلاك نم رطاخبؼا في نمكي ةساردلا ةديبعا لئاسملل ةدقعبؼا تيلا وجاوت كنبلا عيسوتك ؽاطن لمعلا لصيل لرا قيقبر ةيمنتلا ةيىافرلاك عمتجملل نع قيرط تامدخ ن دقت لضفا.نئبازلل

34 الفصل الثاين اإلطار النظرم 18

35 ادلبحث ا لكؿ: مفهو إدارة ادلخاطر االئتماف كنشاهتا كأنواعها اؼبطلب األكؿ: تعريف إدارة اؼبخاطر االئتمانية كنشأهتا اؼبطلب الثاين: أنواع إدارة االئتماف ادلبحث الثاين: إدارة ادلخاطر االئتمانية بلبنوؾ اإلسالمية كمنهجها كتسيريىا اؼبطلب األكؿ: اؼبطلب الثاين: مناىج إدارة باطر االئتماف تيس ت اؼبخاطر االئتمانية اؼبطلب الثالث: باطر االئتماف يف صيغ التمويل اإلسبلمي كاقع تطبيقات صيغ التمويل اؼبصرفية اإلسبلمية ادلبحث الثالث: ادلعوقات اليت تواجو ادلخاطر االئتمانية كحلوذلا اؼبطلب األكؿ: اؼبعوقات اليت تواجو اؼبخاطر االئتمانية اؼبطلب الثاين: حلوؿ باطر االئتمانية 19

36 الفصل الثاين اإلطار النظرم ادلبحث ا لكؿ : مفهو إدارة ادلخاطر االئتماف كنشاهتا كأنواعها ادلطلب ا لكؿ: تعريف إدارة ادلخاطر االئتمانية كنشأهتا أكالن: التعريفات 8. تعريف إدارة ادلخاطر يف اللغة: أ. اؼبخاطر يف اللغة مشتقة من مادة )خطر( كىذه اغبركؼ الثبلثة ىي أصبلف ؼبعني ت أحدنبا: الىقد ي ر كاؼبكانة كالثاين: اضطراب اغبركة )23( كيتجلى ذلك من خبلؿ اؼبعاين اليت يبكن أف تستعمل فيها فعلى سبيل اؼبثاؿ ال اغبصر منها: ارتفاع القدر كاؼبكانة كالشرؼ كاؼبنزلة يقاؿ: رجل خط ت أم: لو قدر كأمر - أم: رفيع خط ت )24( كمنو قولو هللاىلص يف اغبديث : "أال مشم ه ر للجنة فإف )26( )25( اعبنة ال خط ى ر ؽبا" أم: ال م ثل ؽبا. اإلشراؼ على اؽببلؾ : خاطر بنفسو ىباطر باطرة كخاطر بقومو يقاؿ - كذلك إذا أشفاىا كأشفى هبا كهبم على خطر أم: على شفا ي ىل وك أك نيل الفكر )23( ابن فارس أبو اغبس ت أضبد )ت 395 ىػ = 1004 ( معجم مقاييس اللغة ط: بدكف 6 ربقيق كضبط: عبد السبل ىاركف دار ب تكت 1399 ىػ ج 2 /ص 199. )24( ابن منظور اإلفريقي أبو الفضل صباؿ الدين دمحم بن مكر )ت 711 ىػ = 1311 ( لساف العرب ط 3 16 مؤسسة التاريخ العريب ب تكت 1413 ىػ ج 4 /ص.137 )25( ركاه ابن ماجة كاللفظ لو كابن حباف يف: سنن ابن ماجة ط 1 6 دار اعبيل ب تكت 1418 ىػ )26( ابن األث ت اعبزرم ؾبد الدين أبو السعادات اؼببارؾ بن دمحم )ت 606 ىػ = 1209 ( النهاية يف غريب اغبديث كاألثر ط 1 2 ربقيق: خليل شيحا دار اؼبعرفة ب تكت 1422 ىػ ج 1 /ص

37 )28( )27( ب. ي مل وك كقد جاء يف اغبديث "... إال رجل خرج ىباطر بنفسو كمالو" )29( أم: يلقيها يف التهلكة ابعبهاد. اصطالحان: أبهنا إمكانية حدكث اكبراؼ يف اؼبستقبل حبيث زبتلف ربقيقها عما ىو متوقع األىداؼ اؼبرغوب يف )30(. كتعرؼ أيضا أبهنا النشاط اإلدارم الذم يهدؼ إذل التحكم ابؼبخاطر كزبفيضها إذل مستوايت مقبولة اليت تواجو البنك )31(.. كبشكل أدؽ ىي عملية ربديد كقياس كالسيطرة كزبفيض اؼبخاطر إذف إدارة اؼبخاطر االئتمانية ىي عملية قياس كتقييم للمخاطر كتطوير اس تاتيجيات إلدارهتا كتتضمن ىذه االس تاتيجيات نقل اؼبخاطر إذل جهة أخرل كذبنبها كتقليل آاثرىا السلبية كقبوؿ بعض أككل تبعاتو )32(. إف إدارة اؼبخاطر االئتمانية تركز على اؼبخاطر الناذبة عن أسباب مادية أك قانونية )مثاؿ: الكوارث الطبيعية أك اغبرائق اغبوادث اؼبوت كالدعاكل القضائية( كمن جهة )27( الزبيدم اتج العركس ج 11 / ص )28( البخارم أبو عبد هللا دمحم بن إظباعيل )ت 256 ىػ = 869 ( صحيح البخارم ط 1 1 دار الكتب العلمية-ب تكت 1421 ىػ حديث رقم 969 ص 182. )29( ابن األث ت النهاية يف غريب اغبديث ج 1 / ص 504 كقد شرح ابن حجر العسقبلين "ىباطر" بػ: قصد قهر العدك كلو أدل ذلك إذل قتل نفسو. Emett J.Vaughan, Risk Management, (John,Wiley & Sons. Inc, U.S.A.1997) )30( )31(. 01/07/ )32( مرجع سابق 21

38 أخرل فإف إدارة اؼبخاطر اؼبالية تركز على تلك اؼبخاطر اليت يبكن إدارهتا ابستخدا أدكات اؼبقايضة اؼبالية. )33( إف إدارة اؼبخاطر االئتمانية تتطلب فريق بتص إبدارة ىذه اؼبخاطر حيث هبب أف تتبع عملية إعطاء األكلوايت حبيث أف اؼبخاطر ذات اػبسائر الكب تة كاحتمالية حدكث عالية تعاجل أكال بينما اؼبخاطر ذات اػبسائر األقل كاحتمالية حدكث أقل تعاجل )34( فيما بعد. ج. ادلخاطرة يف االقتصاد ربمل اؼبخاطرة يف ؾباؿ االقتصاد العديد من اؼبعاين يبكن حصر بعض من تلك اؼبعاين: اؼبخاطرة : ىي توقع اختبلفات يف العائد ب ت اؼبخطط كاؼبطلوب كاؼبتوقع - )35( حدكثو. اؼبخاطرة: ىي احتماؿ الفشل يف ربقيق العائد اؼبتوقع )36(. - د.مفهو ادلخاطرة من ادلنظور اإلسالمي: اػبطر يف اللغة العربية ىو الشرؼ كالقدر كمنها قوؽبم فبلف ذك خطر كاػبطر ىو اجملازفة كاإلشراؼ على اؽبلكة كىو اعبائزة اليت تعد للم تاىن ت يف العاب القمار كاػبطر )33( جبار ؿبفوظ بن علي " ك االت تصنيف االئتماف دراسة ربليلية " ؾبلة اؼباؿ كالصناعة بنك الكويت الصناعي الكويت 52 ص )34( مرجع سابق )35( اؽبوارم سيد ) 1985 ( اإلدارة اؼبالية اعبزء األكؿ: االستثمار كالتمويل طويل األجل ط: بدكف مصر: دار اعبيل للطباعة ص 109. )36( آؿ شبيب دريدكامل ) 2004 ( مبادئ اإلدارة العامة ط 1 عماف: دار اؼبناىج ص

39 ما كضعناه على يدم العدؿ فمن فاز أخذه كىو من اػبطر دبع ت الغرر ألف ذلك اؼباؿ على شفا أف يفاز بو كيؤخذ )37(. 1. تعريف االئتماف: يف اللغة أ. يع ت تسليف اؼباؿ الستثماره يف اإلنتاج كاالستهبلؾ كىو يقو على عنصرم الثقة كما كاؼبدة يتخذ االئتماف عدة صور أك أنواع حبسب مدتو أك الغرض من اغبصوؿ عليو أك حسب اعبهة اؼبستفيدة منو كاؼباكبة لو )38(. ب.اصطالحان: أبهنا الثقة اليت يوليها البنك لشخص ما سواء كاف طبيعيان أك معنواين أبف يبنحو مبلغان من اؼباؿ الستخدامو يف غرض ؿبدد خبلؿ ف تة زمنية متفق عليها كبشركط معينة لقاء عائد مادم متفق عليو توقف العميل عن السداد )39(. كبضماانت سبكن اؼبصرؼ من اس تداد قرضو يف حالة فريل الباحث إف االئتماف اؼبصريف يعترب االستثمار األكثر قسوة على إدارة البنك نظران ؼبا يتحملو من باطر متعددة قد تؤدم إذل إهنيار البنك كىو يف ذات الوقت االستثمار األكثر جاذبية إلدارة البنك كالذم من خبللو يبكن ربقيق اعبزء األكرب من األرابح كبدكنو تفقد البنوؾ دكرىا كوسيط مارل يف االقتصاد. )37( )38( )39( مقالة بعنواف اؼبخاطر االئتمانية يف العمل اؼبصريف اإلسبلمي / اجملاؿ اؼبفاىيمي األكؿ اؼبيكانيزمات االقتصادية الوحدة )3(: النظا اؼبصريف Le Système Bancaire ص 6. عبد العزيز دغيم ماىر األيبن إيباف اقبرك التحليل االئتماين كدكره يف ترشيد عمليات اإلقراض اؼبصريف ؾبلة جامعة تشرين للدراسات كالبحوث العلمية سلسلة العلو االقتصادية كالقانونية )28( العدد )2006) 23

40 اثنيا: نشأة االئتماف ادلصريف نشأة االئتماف اؼبصريف تعود اترىبيان إذل فكرة "اؼبؤسبن" ىذا الشخص الطبيعي أك االعتبارم الذم اعتاد الناس من قبل على ايداع األمواؿ طرفو ليتوذل بدكره نيابة عنهم استثمار ىذه األمواؿ دبا وبقق عائدان مرضيان عبميع األطراؼ كوبقق أىداؼ التنمية االقتصادية دبا تعنيو من أتسيس اؼبزيد من اؼبشركعات اليت تساىم يف زايدة العملية االنتاجية كما يرتبط بذلك من توف ت اؼبزيد من فرص العمل يف اجملتمع كابلتارل فإف إدارة االئتماف يف البنوؾ أمر مرتبط بنشأة ىذه اؼبؤسسات كتلعب البنوؾ دكران حيواين يف االقتصاد القومي دبا تلعبو من دكر مزدكج يتمثل يف ذبميع اؼبدخرات القومية كقبوؽبا يف صورة كدائع آلجاؿ بتلفة كأكعية ادخارية متنوعة كالقيا بتوظيف جزء كب ت من ىذه الودائع كاؼبدخرات يف صورة تسهيبلت ائتمانية كقركض لتمويل الكياانت الفاعلة يف بتلف قطاعات االقتصاد كاؼبتتبع لآلاثر اليت يفرزىا منح االئتماف اؼبصريف على صبيع قطاعات االقتصاد القومي هبد أف ىذه اآلاثر متشابكة كمتداخلة بدرجة ابلغة التعقيد كؽبا انعكاساهتا اؼبباشرة كغ ت اؼبباشرة على بتلف اؼبتغ تات االقتصادية الكلية يف االقتصاد القومي كاالدخار كاالستثمار كالعمالة كالتضخم كالصادرات كالواردات كاالئتماف اؼبصريف أبنو الثقة اليت يوليها اؼبصرؼ لشخص ما سواء أكاف طبيعيان أ معنواين أبف يبنحو مبلغان من اؼباؿ الستخدامو يف غرض ؿبدد خبلؿ ف تة زمنية متفق عليها كبشركط معينة لقاء عائد مادم متفق عليو كبضماانت سبك ن اؼبصرؼ من اس تداد قرضو يف حاؿ توقف العميل عن السداد كأف القركض اؼبصرفية ىي تلك اػبدمات اؼبقدمة للعمبلء اليت يتم دبقتضاىا تزكيد األفراد كاؼبؤسسات كاؼبنشتت يف اجملتمع ابألمواؿ البلزمة على أف يتعهد اؼبدين بسداد تلك األمواؿ كفوائدىا كالعموالت اؼبستحقة عليها 24

41 كاؼبصاريف دفعة كاحدة أك على أقساط يف تواريخ ؿبددة كأف البنوؾ تقو بدكرىا يف عبلقتها االئتمانية ابلعمبلء بتدعيم ىذه العبلقة كذلك بتقد ن ؾبموعة من الضماانت اليت تكفل للبنك اس تداد أموالو يف حاؿ توقف العميل عن السداد بدكف أم خسائر كبذلك ينطوم ىذا اؼبع ت على ما يسمى ابلتسهيبلت االئتمانية كوبتوم على مفهو االئتماف كالسلفيات حىت أنو يبكن أف يتم االكتفاء أبحد تلك اؼبعاين للداللة على إحداىا كأف أكؿ أشكاؿ العمل اؼبصريف كاف قبوؿ الودائع اليت دل تكن تعطي أصحاهبا يف البداية أم حق ابلفائدة بل أنو كاف ي تتب عليهم يف بعض األحياف دفع جزء منها ؼبن أكدعت لديو ىذه اؼبمتلكات لقاء حراستها كاافظة عليها كمن مث أخذت مؤسسات اإليداع دبمارسة عمليات اإلقراض لقاء فوائد كضماانت زبتلف ابختبلؼ طبيعة العمليات كاؼبواد اؼبقرضة ك انت عمليات اإلقراض ىذه تتم من فبتلكات اؼبقرض نفسو لكنو مع تطور العمل اؼبصريف كتراكم الودائع لدل اؼبؤسسات اليت سبارس العمليات اؼبصرفية الحظت ىذه اؼبؤسسات أف قسمان من اؼبودع ت ي تكوف كدائعهم ف تة طويلة دكف استخدامها ففكركا ابستخدا جزء من ىذه الودائع كتسليفها للمحتاج ت مقابل فائدة كبعد أف كاف يدفع اؼبودع عمولة إيداع أصبح يتلقى فائدة على كدائعو كأشار إذل أنو بعد أف ازدادت ىذه العمليات الحظ الصيارفة أف ابستطاعتهم منح قركض دكف كدائع فعلية مقابلة ؼبا لديهم كىكذا انتقل العمل اؼبصريف من مهمة قبوؿ الودائع يف البداية إذل فبارسة عمليات اإلقراض كالتسليف ليصبح الركن )40( األساسي ألعماؿ اؼبصارؼ اغبديثة. )40( مقالة بعنواف االئتماف اؼبصريف شرايف االقتصاد كقلب االستثمار النابض بقلم أضبدكردم ربقيق رمضاف أبو إظباعيل ؾبلة أعماؿ كمناقصات 25

42 ادلطلب الثاين: أنواع االئتماف ادلصريف يعد االئتماف االستثمار األكثر جاذبية لنشاط البنوؾ التجارية كاؼبؤسسات اؼبصرفية األخرل فمن جهة يضمن ربقيق الرحبية العالية كمن جهة أخرل وبتمل البنك أكرب مقدار من اؼبخاطر. تقرض البنوؾ أنواع بتلفة من االئتماف إذ تتغ ت ىذه األنواع كفقا للتغ تات اليت رافقت نشاط البنوؾ التجارية يف االقتصاد كينقسم االئتماف إذل: أكالن: االئتماف كفقا للغرض منو. 1. االئتماف االستثمارم: ىو االئتماف الذم يبنح للمشركعات اإلنتاجية لغرض استخدامو يف سبويل العمليات االستثمارية طويلة األجل أك متوسطة األجل نظران لضعف اؼبوارد الذاتية للمؤسسة مثل: االستثمار يف األصوؿ الثابتة كاآلالت كاألراضي كغ تىا )41(. 1. االئتماف التجارم: من أحد أنواع التمويل قص ت األجل كتتحصل عليو اؼبؤسسة من اؼبوردين كيتمثل يف قيمة اؼبش تايت األصلية للسلع اليت تتاجر فيها أك تستخدمها يف عمليات اإلنتاج كيلعب االئتماف التجارم دكر ابلغ األنبية يف سبويل الكث ت من اؼبؤسسات خاصة التجارية منها كاؼبؤسسات الصغ تة اليت ذبد صعوبة يف اغبصوؿ على القركض اؼبصرفية ذات )41( صبلح الدين حسن السيسي: " قضااي مصرفية معاصرة " ط 1 دار الفكر العريب القاىرة 2004 ص:

43 التكلفة اؼبنخفضة أك تعاين من عد كفاية رأس ماؽبا العامل يف سبويل احتياجاهتا التجارية )42(. 1. االئتماف االستهالكي: يش ت إذل بتلف القركض اليت سبنحها البنوؾ لئلفراد لتمويل عملياهتم االستهبلكية اؼبعمرة كالسيارات كالثبلجات الغساالت فهو يعترب ائتماف شخصي يف أغلب األحياف حبيث يقد للشركات أك األفراد اؼبوظف ت لدل الدكلة كغالبا ما يتم سداد ىذا االئتماف يف صورة دفعات شهرية للبنك اثنيان: االئتماف كفقا لجلو. )43(. 8. ائتماف قصري ا لجل: ىو ائتماف ال تزيد مدة استحقاقو عن سنة كاحدة كسبثل اعبانب األكرب من قركض اؼبصارؼ كتعد أفضل أنواع التوظيف لديها كىي سبنح بغرض سبويل األنشطة اعبارية للعمبلء أك بصفة أخرل عمليات رأس اؼباؿ العامل ذات الدكراف السريع مثل سبويل شراء اؼبواد األكلية أك النقدية كيتميز ىذا النوع من االئتماف أبسعار فائدة منخفضة نظرا لقصر أجلو )44(. 1. ائتماف متوسط ا لجل: ت تاكح مدتو ب ت السنة كطبس سنوات كىي سبنح بغرض سبويل األنشطة االستثمارية وبدد ؽبا برانؾبا للسداد يرتبط ابلتدفقات النقدية اغبالية كاؼبتوقعة اليت تظهرىا الدراسات االقتصادية ؼبشركع اؼبق تض كاالحتياجات اغبقيقية للعمل كيبكن التمييز ب ت نوع ت من )42( )43( )44( صبيل اضبد توفيق علي شريف بقة: "اإلدارة اؼبالية" الدار اعبامعية ب تكت 1998 ص: 388. طارؽ طو:" إدارة البنوؾ يف بيئة العوؼبة كاالن تنت" دار الفكر اعبامعي اإلسكندرية 2007 ص: 452. صبلح الدين حسن السيسي مرجع السابق ص:

44 القركض متوسطة األجل كيتعلق األمر ابلقركض القابلة للتعبئة لدل مؤسسة مالية أخرل أك لدل معهد اإلصدار كالقركض غ ت القابلة للتعبئة )45(. أما فيما يتعلق ابلنوع األكؿ فيع ت أف البنك اؼبقرض إبمكانو إعادة خصم القركض لدل مؤسسة مالية أخرل أك لدل البنك اؼبركزم كأما فيما يتعلق ابلقركض غ ت القابلة للتعبئة فمعناه أف البنك ال يتوفر على إمكانية إعادة خصم ىذه القركض كابلتارل فانو يكوف ؾبربان على انتظار سداد اؼبق تض ؽبذا القرض. 1. ائتماف طويل ا لجل: ىي القركض اليت تزيد آجاؽبا عن طبس سنوات كقد تصل إذل عشر سنوات أك عشرين سنة سبنح لتمويل األنشطة كالعمليات ذات الطبيعة الرأظبالية أك بناء اؼبصانع )46( كإقامة مشاريع جديدة تقد مثل ىذه القركض عادة من البنوؾ اؼبتخصصة مثل البنوؾ العقارية اليت سبنح قركضان قد تصل إذل عشرين عا كذلك لتمويل عمليات البناء كاستصبلح األراضي كإقامة مشركعات الرم كالصرؼ إذل جانب البنوؾ الصناعية 10 3 كالزراعية فاألكذل تقد قركضا ت تاكح مدهتا ب ت أعوا إذل بغرض إقامة اؼبباين )47( اؼبستودعات كشراء اآلالت كمعدات اإلنتاج...اخل. أما الثانية فهي ال زبتلف كث تان عن سابقتها من البنوؾ اؼبتخصصة فهي سبنح قركضان طويلة األجل لتطوير القطاع الزراعي. كذلك مقابل ضماانت عينية )الرىن العقارم كنتيجة الرىن اغبيازم( الرتفاع اؼبخاطرة يف تقد ن مثل ىذه القركض فإف البنوؾ دبختلف أنواعها تتشدد كتتخذ إجراءات كقائية مثل أف تطلب من طالب القرض تعهد بعد فبارسة أم نشاط آخر )45( )46( )47( حس ت بلعجوز: " باطر التمويل يف البنوؾ اإلسبلمية كالبنوؾ الكبلسيكية " ط 1 مؤسسة الثقافة اعبامعية اإلسكندرية 2009 ص: 86. عبد اؼبعطي رضا الرشيد كآخركف:" إدارة االئتماف" ط 1 ندار كائل للطباعة عماف األردف 1999 ص 10 ليلى لوالشي: "التمويل اؼبصريف للمؤسسات الصغ تة كاؼبتوسطة" مذكرة ماجست ت جامعة دمحم خيضر بسكرة 2004/2005 ص :2 28

45 قد يؤثر على قدرتو على السداد كاألراضي...اخل. أك طلب ضماانت إضافية كالعقارات اثلثان: تقسيم االئتماف ادلصريف كفقا للضماف -8 االئتماف ادلصريف بضماف: )ادلضموف(: تعد الضماانت كسائل أتم ت البنك ضد خطر عميلو فهي تطلب بعد التأكد من ظبعة العميل اؼبالية كدراسة مصادر دخلو كمركزه اؼبارل عندما يتعثر العميل يف موعد االستحقاؽ كذلك ابلتصرؼ ابلضماف كما تساعد البنك على حقو كما أف كجوده ربت يد البنك يعطي لو اغبق يف جزء من الذمة اؼبالية للعميل قد تكوف الضماانت حقيقية أك عينية. أ. كيبكن تصنيف ىذا النوع فرعيا إذل األنواع التالية: ائتماف مقابل أكراؽ مالية: تراعي البنوؾ يف ىذا النوع من االئتماف أف تكوف األكراؽ اؼبلية اؼبتخذة كضماف للقرض ىي من األكراؽ القابلة للتداكؿ يف سوؽ األكراؽ اؼبالية )البورصة( كاليت يبكن االق تاض بضمانتها من البنك اؼبركزم ب. ائتماف مقابل زلاصيل زراعية: )48(. كىو ائتماف يقد مقابل رىن العميل عبملة من ؿباصيلو الزراعية بقدر قيمة القرض اؼبعطى لتكوف كضماف للبنك إذا دل يسدد العميل ما عليو. )48( طارؽ طو مرجع سابق ص :

46 ج.ائتماف مقابل أكراؽ ذبارية: تتمثل يف القركض اليت سبنحها البنوؾ لعمبلئها مقابل الكمبياالت اؼبسحوبة لصاحل ىؤالء العمبلء كاؼبودعة لديها كلتحتاط البنوؾ تقو ابقتطاع ىامش مع ت من قيمة الكمبياالت الضامنة دبا هبعل قيمتها اإلقراضية تقل عن قيمة 20 %ك %50. د.ائتماف مقابل بضائع: الضماف بنسبة ب ت تعترب البضائع اؼبرىونة ضماف لبلئتماف من السلع اليت ال تتعرض للتلف سريعان كتكوف سهلة التصريف تعذر العميل عن سداد القرض. لكي يتمكن البنك اؼبقرض من بيعها الستيفاء حقو يف حالة كيتم ربديد قيمة البضاعة على أساس شبن شرائها أك تكلفة إنتاجها مع زبفيض نسبة معينة ؼبواجهة احتماالت البفاض قيمتها السوقية خبلؿ العا. ق.ائتماف مقابل رىن عقارم: قد يقد العقار كضماف للبنك إذا رأل ىذا األخ ت حالة عد االستقرار يف الوضعية اؼبلية للعميل ليحوؿ ؿبلو يف حالة عد سداده للقرض األصلي. -1 االئتماف ادلصريف غري ادلضموف: سبنح البنوؾ بعض االئتمانيات إذل بعض اؼبقرض ت بدكف ضماف كيعرؼ ىذا االئتماف عادة ابالئتماف الشخصي أك السحب على اؼبكشوؼ كونو مب ت على أساس الثقة ب ت اؼبق تض كالبنك لكن يعتمد يف منحو أيضا على قوة كمتانة مركزه اؼبارل كسبلمة نتائج أعمالو كحسن ظبعتو ليتم السداد يف أقصر مدة فبكنة )49(. )49( صبلح الدين حسن السيسي مرجع سابق ص: 27 30

47 رابعان: االئتماف ادلصريف بصيغة التمويل التأجريم كالتمويل التشغيلي يعترب االئتماف االهبارم كالتشغيلي من أىم أشكاؿ االئتماف اليت ظهرت حديثا. فبفضلها يستطيع الفرد أك الشركة اغبصوؿ على معدات دكف أف يضطر ألداء كامل القيمة أك الكلفة. قانوان مفهو االئتماف االغلارم: ىو عبارة عن عملية يقو دبوجبها البنك بوضع آالت أك معدات أك أم سبيل اإلهبار مع إمكانية التنازؿ عنها يف على أقساط يتفق بشأهنا كتسمى شبن اإلهبار أك مؤسسة مالية أك شركة أتج ت مؤىلة أصوؿ مادية أخرل حبوزة اؼبؤسسة مستعملة على هناية )50(. أنواع االئتماف اإلغلارم يتخذ االئتماف اإلهبارم أشكاال عديدة منها: الف تة اؼبتعاقد عليها كيستمر التسديد - حسب طبيعة العقد: يندرج ضمن ىذا التصنيف شكبلف من االئتماف اإلهبارم كنبا: االئتماف اإلهبارم اؼبارل كاالئتماف اإلهبارم التشغيلي. 8- االئتماف اإلغلارم ادلايل: يعترب ائتماانن إهباراين ماليان إذا مت ربويل كل اغبقوؽ االلتزامات اؼبنافع اؼبساكئ كاؼبخاطر اؼبرتبطة دبلكية األصل اؼبع ت إذل اؼبستأجر كيع ت ىذا أف مدة العقد كافية )50( الطاىر لطرش: "تقنيات البنوؾ" ط 2 ديواف ا ؼبطبوعات اعبامعية اعبزائر 2003 ص:

48 لكي تسمح للمؤجر ابستعادة كل نفقات رأس اؼباؿ مضافا إليها عوائد ىذه األمواؿ اؼبستثمرة أ.. كيتخذ االئتماف اإلهبارم اؼبارل أحد األشكاؿ التالية: البيع مث االستئجار: اؼبملوكة إذل طرؼ ؿبددة كفق عقد اإلهبار. يتلخص ىذا الشكل يف قيا منشأة ببيع أحد أصوؽبا أخر بشرط أف يتفق معها على أتج تىا ىذا األصل ؼبدة ب.االستئجار ادلباشر: ينطوم ىذا الشكل على قيا اؼبنشأة ابستئجار أصل جديد يتم اغبصوؿ عليو عادة من الشركة اؼبنتجة أك من بعض الوسطاء كالشركات اؼبتخصصة يف عملية أتج ت األصوؿ تعرضها لئلهبار أبقساط ميسرة. ىذه األخ تة تقو بشراء األصوؿ مث ج. الدفع االستئجارين: يستخد ىذا األسلوب يف حالة األصوؿ ذات القيمة الرأظبالية الكب تة مصدرين حبيث أف سبويل عملية شراء األصل ؿبل التأج ت يكوف من : األكؿ يتمثل يف األمواؿ اػباصة للمؤجر كالثاين يتمثل يف اغبصوؿ على قرض مصريف طويل األجل بضماف األصل اؼبش تل ؿبل التأج ت. االلتزامات اؼبنافع 1- اإلئتماف اإلغلارم التشغيلي )العملي(: يعترب ائتماانن إهباراين عمليان إذا دل يتم ربويل كل اغبقوؽ اؼبساكئ كاؼبخاطر اؼب تتبة عن ملكية األصل إذل اؼبستأجر جزء من كل ىذا يبقى على عاتق اؼبؤجر كىذا ما يسمح ابلقوؿ إف كابلتارل فإف ف تة العقد غ ت كافية لكي يس تجع اؼبؤجر لكل نفقاتو كىذا ما يؤدم إذل انتظاره لف تة أخرل الستعادة ما تبقى من النفقات سواء بتجديد العقد أك بيع األصل )51(. )51( صاحل اغبناكم: " اإلدارة اؼبالية كالتمويل ". الدار اعبامعية اإلسكندرية 1998 ص:

49 يتميز ىذا النوع من االئتماف اإلهبارم دبا يلي: أ. يلتز مالك األصل بصيانة األصل اؼبؤجر للغ ت على أف تدخل تكاليف الصيانة ضمن اؼبدفوعات الدكرية اليت يسددىا اؼبستأجر. ب. د. تكوف مدة التأج ت قص تة ابؼبقارنة مع العمر االف تاضي لؤلصل كابلتارل فإف التغطية الكاملة لتكلفة األصل اؼبؤجر تكوف من خبلؿ تكرار عمليات التأج ت إما لنفس اؼبؤجر أك لطرؼ آخر. ج.ينطوم عقد االئتماف اإلهبارم العملي على إمكانية إيقاؼ عملية االستئجار قبل هناية اؼبدة اؼبتفق عليها فاؼبستأجر إبمكانو إعادة األصل للمؤجر كخاصة إذا أنتهت حاجتو إليو كىذه اغبالة نلمسها بشكل كب ت يف حالة األصوؿ ذات تكنولوجية اليت تتطور بشكل سريع. كعادة ما يقتصر التأج ت التشغيلي على ؾباؿ متخصص مع ت ليمكنهم من أتج ت عددكب ت من األصوؿ اؼبتشاهبة فبا يسهل عملية الصيانة كالتصليح. 33

50 ادلبحث الثاين: إدارة ادلخاطر االئتمانية بلبنوؾ اإلسالمية كمنهجها كتسيريىا سبهيد: قبل التحدث عن اؼبناىج كتسي تىا يتوجب علينا أف نتطرؽ إذل إدارة اؼبخاطر كفقا ؼبا جاء يف عبنة ابزؿ فمع تفاقم أزمة اؼبديونية اػبارجية لدكؿ العادل الثالث كإرتفاع نسبة الديوف اؼبشكوؾ يف ربصيلها أدرجت عبنة ابزؿ للرقابة اؼبصرفية دبشاركة الدكؿ الصناعية الكربل حبضور فبثلي ؿبافظو البنوؾ اؼبركزية لػ اث ت عشرة دكلة ( بلجيكا كندا فرنسا أؼبانيا إيطاليا الياابف ىولندا السويد سويسرا اؼبملكة اؼبتحدة الوالايت اؼبتحدة األمريكية لوكسمبورغ ) عا 1988 كمت االتفاؽ على كضع معدؿ % 8 كحد أدىن لكفاية رأس ماؿ البنوؾ كألزمت البنوؾ بتطبيقو يف هناية عا كأىتمت عبنة ابزؿ كنظا رقايب ابؼبخاطر اؼبصرفية اليت تواجو النشاط اؼبصريف كأنظمة قياس اؼبخاطر كطرؽ إدارهتا للتخفيف منها كاافظة على استقرار اعبهاز اؼبصريف. فوظيفة إدارة اؼبخاطر على مستول البنك ىي كظيفة أساسية هتتم ابلتنسيق ب ت كافة اإلدارات البنكية من حيث ربديد بتلف اؼبخاطر اليت تواجو البنك كمخاطر االئتماف كباطر السيولة كباطر السوؽ بشكل دكرم كتبويبها يف صورة تقارير ترفع إذل اإلدارة العليا ؼبناقشتها. فاؽبدؼ األساسي ىو"قياس حجم اؼبخاطر" اؼبتوقع حدكثها من أجل التخفيف منها أك التحكم فيها كليس إلغاءىا هنائيا. 34

51 كنش ت يف ىذا الصدد أف حسن إدارة اؼبخاطر ابلبنوؾ يستوجب االلتزا ابؼببادئ التالية األساسية )52( : 1. أف يكوف لدل كل بنك عبنة مستقلة تسمى " عبنة إدارة اؼبخاطر" هتتم إبعداد السياسة العامة أما اإلدارة اؼبتخصصة إلدارة اؼبخاطر فتتوذل تنفيذ تلك السياسات كما تقو دبراقبة كقيا اؼبخاطر بشكل دكرم. 2. تعي ت " مسؤكؿ باطر" لكل نوع من اؼبخاطر الرئيسية تكوف لديو خربة كافية يف اجملاؿ البنكي. 3. كضع نظا ؿبدد لقياس كمراقبة اؼبخاطر يف كل بنك كربديد األسقف االح تازية )53( لبلئتماف كالسيولة. 4. تقييم أصوؿ كل بنك كخاصة االستثمارية كمبدأ أساسي لقياس اؼبخاطر كالرحبية. 5. استخدا أنظمة معلومات حديثة إلدارة اؼبخاطر ككضع ضوابط أماف مبلئمة ؽبا. 6. ضركرة كجود كحدة مراجعة داخلية مستقلة ابلبنوؾ تتبع ؾبلس اإلدارة ابلبنك مباشرة كتقو ابؼبراجعة عبميع أعماؿ البنك دبا فيها إدارة اؼبخاطر. )52( )53( حس ت بلعجوز " إدارة اؼبخاطر البنكية كالتحكم فيها " مداخلة مقدمة إذل اؼبلتقى الوط ت حوؿ اؼبنظومة اؼبصرفية يف األلفية الثالثة: منافسة-باطر-تقنيات جامعة جيجل-اعبزائر يومي 7-6 جواف 2005 ص: 9. األسقف االح تازية )األسقف االئتمانية( ىي عبارة عن قواعد التسي ت يف اؼبيداف اؼبصريف كاليت على اؼبؤسسات اليت سبنح االئتماف اح تامها حسب اغبد األقصى أك األدىن ادد من طرؼ اللجنة اؼبصرفية كذلك من أجل ضماف سيولتها كابلتارل مبلءهتا اؼبالية اذباه اؼبودع ت حىت تكتسب العمليات اؼبصرفية نوعا من الثقة نقبل عن: نعيمة بن العامر " اؼبخاطرة كالتنظيم االح تازم " مداخلة مقدمة إذل اؼبلتقى الوط ت حوؿ اؼبنظومة اؼبصرفية اعبزائرية كالتحوالت االقتصادية كاقع كربدايت- جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف- اعبزائر يومي ديسمرب 2004 ص:

52 ادلطلب ا لكؿ: مناىج إدارة ادلخاطر االئتمانية: يقصد إبدارة العملية االئتمانية كيفية ازباذ القرار االئتماين على بتلف اؼبستوايت اإلدارية كالتنظيمية ىذه السياسة تتضمن اؼبعاي ت كالتوجيهات العامة اليت يتع ت على أجهزة االئتماف ابلفركع االلتزا هبا لتجنب اؼبخاطر االئتمانية )54(. كبشكل عا تركز إدارة االئتماف على نوع ت من اؼبناىج يتم من خبلؽبما ربليل االئتماف لتحديد درجة اؼبخاطر نوضحهما كما يلي: بػ " كيعرؼ ا لكؿ: ادلنهج ادلنهج التمييزم " كيقو على فكرة تقو ن العمبلء كأخذ فكرة عامة عن شخصيتهم كحالتهم االجتماعية كمدل مصداقيتهم كربديد اؽبدؼ من طلب االئتماف كنوع النشاط اؼبموؿ كطبيعة الضماف اؼبقد كتركز إدارة االئتماف على دراسة إمكانية العميل كرغبتو االستحقاؽ كذلك ابلوقوؼ على اؼببلءة اؼبالية لو. " ادلنهج التجرييب بػ " كيعرؼ الثاين: ادلنهج يف سداد قيمة القرض مع الفوائد يف اتريخ بعد التأكد من شخصية اؼبق تض كمبلءتو اؼبالية كتوافق الضماانت اؼبقدمة مع حجم االئتماف يتم بعد ذلك إعطاء نقطة أك كزف لكل مقياس على أف يتطابق مع األكزاف اددة من طرؼ إدارة االئتماف. إف ربليل اؼبخاطر كالتنبؤ هبا مسبقا يسمح إلدارة االئتماف التحكم فيها كزبفيف حدهتا كذبنب آاثرىا على اعبهاز اؼبصريف كعموما تتمحور أىداؼ إدارة اؼبخاطر إذل التأكد من: - إصبارل اؼبخاطر اتملة اغبدكث. )54( دمحم كماؿ خليل اغبمزاكم اقتصادايت االئتماف اؼبصريف: الطبعة الثانية منشأة اؼبعارؼ اإلسكندرية 2000 ص:

53 تركز اؼبخاطر. قياس اؼبخاطر. مراقبة اؼبخاطر ابلتحكم فيها كإعداد التقارير كفقا للقواعد القانونية ادلطلب الثاين: تسيري ادلخاطر االئتمانية: يقصد بتسي ت اؼبخاطر على أهنا ؾبموعة ال تتيبات اإلدارية اليت هتدؼ إذل ضباية أصوؿ كأرابح البنك كتقليل اػبسارة إذل أدىن مستوايهتا كذلك بتحديد نوعية ىذه اؼبخاطر كقياسها كالعمل على إعداد اإلجراءات الكفيلة ابلرقابة عليها اؼبخاطر على ثبلثة مبادئ أساسية تتمثل يف )55( : كيرتكز تسي ت - االختيارية: أم اختيار عدد على األقل من الديوف ذات اؼبخاطر اؼبعدكمة. - كضع حد للمخاطر: كىذا حسب نوع كصنف القرض. - التنوع: كىذا بتجنب سبركز القركض لعمبلء معين ت. كتعتمد البنوؾ يف تسي ت اؼبخاطر االئتمانية اتملة اغبدكث على االستعبل اؼبصريف لتقييم حجم اؼبخاطر الناصبة من قرار منح االئتماف الوقائي من طرؼ إدارة االئتماف لتجنب حدكث اؼبخاطر يف حالة حدكث باطر أم -1 أ. االستعال ادلصريف: ك ذلك ال تكيز على األسلوب أك على األسلوب العبلجي يتطلب مواجهة آاثرىا السلبية على أداء البنك. قبل منح البنك لبلئتماف يلجأ إذل االستعبل كالتحرم بكل الطرؽ كالوسائل اؼبمكنة عن كضعية العميل الشخصية كاؼبالية كمدل قدرتو على الوفاء ابلتزاماتو يف مواعيد استحقاقها كفقان للشركط اؼبتفق عليها كمن أىم مصادر اغبصوؿ على اؼبعلومات نذكر: إجراء مقابلة مع طالب القرض: إف إجراء مقابلة شخصية مع العميل تكشف )55( نعيمة بن العامر مرجع سابق ص:

54 للبنك جانب كب ت عن شخصيتو كظبعتو كمدل صدقو يف اؼبعلومات اؼبقدمة عن كضعية اؼبؤسسة كنشاطها كمركزىا التنافسي كخططها اؼبستقبلية كما تكشف عن ماضي اؼبؤسسة كتعامبلهتا اؼبالية كىو ما يساعد مسؤكؿ إدارة االئتماف على تقييم كمعرفة حجم اؼبخاطر اليت قد تواجو االئتماف اؼبمنوح. ب. ادلصادر الداخلية من البنك: يعد التنظيم الداخلي للبنك من اؼبصادر اؽبامة يف قرار االئتماف خصوصان إذا كاف طالب القرض فبن سبق ؽبم التعامل مع البنك كتتحدد مصادر اؼبعلومات الداخلية من خبلؿ: - اغبساابت اؼبصرفية للعميل اليت تكشف عن كضعيتو إذا ما كاف دائنا أك مدينا كاليت ربدد طبيعة عبلقتو العملية مع البنك. - الوضعية اؼبالية للعميل كسجل الشيكات اؼبسحوبة عليو. - التزا العميل بشركط العقد ك فاءتو يف سداد التزاماتو حسب تواريخ االستحقاؽ اؼبتفق عليها. ج. ادلصادر اخلارجية للمعلومات: تساعد األقسا اػبارجية اؼبتمثلة يف البنوؾ األخرل كاؼبوردين كنشرات دائرة اإلحصاءات العامة كالغرؼ التجارية كاعبرائد الرظبية كااكم.)56( على تزكيد إدارة االئتماف ابؼبعلومات عن اؼبق تض ت كما أف مبادلة اؼبعلومات ب ت البنوؾ عن اؼبدين ت من شأنو أف يساعدىا على تقييم حجم اؼبخاطر. د. ربليل القوائم ادلالية: ىي من أىم مصادر اغبصوؿ على اؼبعلومات فإدارة االئتماف هتتم بتحليل قوائم السنوات اؼباضية للمؤسسة كإعداد القوائم اؼبستقبلية كربليلها كالوقوؼ على اؼبيزانية النقدية التقديرية اليت تكشف الوضعية اؼبالية للمؤسسة يف اتريخ )56( أضبد غنيم الديوف اؼبتعثرة كاالئتماف اؽبارب بدكف دار نشر 2000 ص: 38 38

55 مع ت كىو ما يزكد إدارة االئتماف دبعلومات عن اؼبركز اؼبارل للمق تض كمدل قدرتو على توليد تدفقات نقدية تكفل سداد قيمة القرض مع الفوائد. -2 ا لسلوب الوقائي: ألجل الوقاية من باطر التعثر قبل حدكثو تلجأ إدارة االئتماف إذل متابعة االئتماف اؼبمنوح لتجنب اؼبخاطر الناصبة عنو كذلك ابل تكيز على العناصر التالية: أ.طلب الضماانت ادلالئمة: تفاداين للمخاطر اتملة تلجأ إدارة االئتماف إذل تقو ن قيمة القرض كعلى أساسو أك ما يزيد عنو يتم ربديد الضماف اؼبناسب كتعد من أىم كأقبع اإلجراءات الوقائية ؼبواجهة خطر عد السداد الناشئ عن العميل حيث يسمح ىذا اإلجراء بتعويض البنك كاستعادة التمويل اؼبقد كعادة ما يركز البنك على نوع ت من الضماانت: - الضماانت الشخصية: ىي تعهد كالتزا شخصي من طرؼ اؼبق تض تكفل سداد قيمة القرض كالفوائد كبذلك فهي تعرب عن األماف يف تغطية القرض كتضم )57( : الكفاالت: الكفالة ىي عقد يتكفل دبقتضاه شخص يسمى الكفيل يتعهد للدائن أف يفي هبذا االلتزا إذا دل يفي بو الدائن نفسو. الضماف االحتياطي: ىو التزا مكتوب من طرؼ شخص مع ت يتعهد دبوجبو على تسديد مبلغ كرقة ذبارية أك جزء منو يف حالة عد قدرة أحد اؼبوقع ت على التسديد السفتجة السند كالشيكات. كاألكراؽ اليت هبرل عليها ىذا النوع ىي أتمني االعتماد: ىو شكل من أشكاؿ الضماانت الشخصية الذم ينطوم على ضماف تقدمو مؤسسة التأم ت غبساب اؼبستفيد لتغطية خطر عد السداد ك وف أف تغطية االئتماف احتماليان ذلك ما هبعلو موضع أتم ت. )57( الطاىر لطرش تقنيات البنوؾ ديواف اؼبطبوعات اعبامعية اعبزائر 2001 ص:

56 - الضماانت اغبقيقية: ترتكز ىذه الضماانت على الشيء اؼبقد موضوع الضماف من السلع كالتجهيزات كالعقارات سبيل ربويل اؼبلكية كذلك لضماف اس تداد القرض الرىن اغبيازم االعتبار: كتقد ىذه الضماانت على سبيل الرىن كليس على )58( االمتياز كأتخذ شكل الرىن العقارم كعموما يتع ت على البنك عند ربديد الضماف أف أيخذ يف أال تكوف قيمة الضماف ذات تقلب كب ت خبلؿ ف تة االئتماف. كفاية الضماانت لتغطية القرض مع الفوائد كالعموالت األخرل. ب.احلد من ال تكز االئتماين: يقصد ابل تكز االئتماين توجيو االئتماف إذل عميل كاحد نظران لضخامة مركزه كاالمتناع عن تقديبو لعمبلء آخرين كىو ما يشكل باطر )59( يتع ت اغبد كالتقليل منها من خبلؿ : - تفرض بعض الدكؿ حدكدا للتسهيبلت االئتمانية للعميل الواحد ت تاكح ما ب ت %25- %10 من رأس اؼباؿ اؼبوضوع كيتع ت االىتما ابؼبتابعة ألم تركز يف اؼبخاطر االئتمانية ألم نشاط اقتصادم أك منطقة جغرافية مع اؼبتابعة الدكرية. - طلب الضماانت عند تقدير حجم اؼبخاطر ىي من االمور األساسية ألف الضماانت اغبقيقية ال يتم التوصل إليها إال بعد ربصيل تلك القيمة. ج.الكفاءة يف إعداد السياسة االئتمانية: هبدؼ الوصوؿ إذل سياسة ائتمانية سليمة كذبنب باطر التعثر على إدارة البنك تكثيف تدريب الكوادر االئتمانية ابستمرار لرفع مستواىم ك فاءهتم كىو ما يساعد على كضع أىداؼ كخطط سليمة كمنو ربديد مستول اؼبخاطر اتملة كتسي تىا كفق معاي ت كمقاييس نظامية. )58( )59( اؼبرجع السابق ص 168. صبلح الدين حسن السيسي التسهيبلت اؼبصرفية للمؤسسات كاألفراد دار الوسا للطباعة 1998 ص:

57 -3 أ. ا لسلوب العالجي: كيتمثل يف أستعماؿ طرؽ كتقنيات لتسي ت اؼبخاطر كالتخلص منها كيقو ىذا األسلوب على: تنظيم كظيفة التحصيل االئتماين: هبدؼ اس تداد البنك لبلئتماف اؼبمنوح يف ظركؼ مناسبة كتفاداين غبدكث خسائر يلجأ البنك إذل إتباع سياسة ربصيل مستحقاتو على العمبلء كذلك بتنظيم ألية منح االئتماف ككضع معاي ت فعالة تكفل التحصيل الكامل للقرض كفوائده يف اآلجاؿ اددة كيعتمد يف تنظيم ىذه الوظيفة على: إعداد كسائل تكشف حاالت عد الدفع اغبالية كاؼبستقبلية. االستمرارية يف متابعة كمعاعبة االئتماف. كضع مقاييس متطورة تعمل على استعادة أكرب حصيلة فبكنة من اؼبستحقات ادلطلب الثاين: إدارة القركض ادلتعثرة: تنشأ القركض اؼبتعثرة نتيجة ألسباب معينة يبكن تقسيمها إذل ثبلث ؾبموعات: أ. أسباب يرتكبها البنك فتؤدم إىل تعثر االئتماف: كىي أسباب انذبة عن عد الدراسة اؼبوضوعية للقرار االئتماين كالوقوؼ على اؼبخاطر اتملة من حيث باطر اإلدارة باطر السوؽ باطر رأس اؼباؿ كباطر الضماانت العقارية كاؼبتابعة. )60( فيتم صرؼ التسهيل دفعة كاحدة دكف اؼبراقبة ب. أسباب يرتكبها العميل فتؤدم إىل تعثر القركض: تنشأ باطر العجز عن السداد عند تقد ن العميل ؼبعلومات خاطئة عن كضعيتو اؼبالية أك تقديبها بشكل غ ت كامل من جهة كمن جهة أخرل عد كفاءتو الفنية كاإلدارية يف استخدا القرض كتوجيهو يف أنشطة سبويل غ ت مناسبة كطبيعة القرض )60( ضبزة ؿبمود الزبيدم إدارة االئتماف اؼبصريف كالتحليل االئتماين مؤسسة الوراؽ للنشر كالتوزيع عماف 2000 ص:

58 - ي تتب عليو التعثر كالعجز عن الوفاء ابلتزامو اذباه البنك. ج. أسباب خارجية: تتمثل يف أسباب خارجة عن سيطرة إدارة البنك كالعميل كتتعلق ابغبالة االقتصادية للببلد )مرحلة االنكماش( أك ابلظركؼ السياسية كالقانونية عند إحداث تغ تات يف ألنظمة كالتشريعات اليت ربكم الدكلة. فالقركض اؼبتعثرة انذبة عن عد قدرة العميل على السداد أك عد رغبتو أساسان فبا يفرض على البنك إزباذ إجراءات زبتلف على حسب حالة اؼبق تض. فإذا كانت حالة اؼبق تض ىي حالة عسر ابلوفاء اباللتزامات تلجأ إدارة االئتماف إذل ربليل القوائم اؼبالية لدراستها كتصحيح االختبلالت كما قد تطلب من اؼبق تض اؼبيزانية النقدية التقديرية للوقوؼ على حجم التدفقات النقدية كربديد القدرة على سداد القرض اؼبمنوح. - كإذا لوحظ أف حالة اؼبق تض ىي مؤقتة أك ظرفية تعمل إدارة االئتماف على مساعدة العميل كتقد ن اؼبشورة بتأجيل السداد إعادة اعبدكلة على القركض كما قد سبنحو تسهيبلت إضافية لتسهيل نشاطاتو زبفيض نسبة الفوائد )61(. كتلجأ إدارة االئتماف إذل مثل ىذا األسلوب الودم يف العبلقات الوثيقة مع العمبلء ذكم الثقة كالسمعة اعبيدة حفاظا على مركز البنك مع العمبلء اغبالي ت كجذب عمبلء جدد. - أما يف حالة أف تب ت من خبلؿ عملية التحليل االئتماين أف حالة اؼبق تض صعبة فتكوف إدارة االئتماف أما حالة قرض متعثر يتطلب ازباذ اإلجراءات القانونية. )61( عبد اؼبعطي رضا الرشيد ؿبفوظ أضبد جودة إدارة االئتماف دار كائل للطباعة كالنشر عماف 1999 ص:

59 ادلطلب الثالث: سلاطر االئتماف يف صيغ التمويل اإلسالمي كاقع أ. تطبيقات صيغ ادلصرفية التمويل اإلسالمية: ابلشراء يف لآلمر اؼبراحبة أتيت صيغة طليعة صيغ االستثمار اؼبصارؼ تلك اؼبطبقة يف عالية. بنسبة اإلسبلمية اؼبصارؼ من عدد يف االستثمار لصيغ النسبية األنبية ببػيأف كللتوضيح من العديد يف األمواؿ استثمار يف السائد األسلوب ىي ابلشراء لآلمر اؼبراحبة فإف االسبلمية اؼبصارؼ )62(. توجيو مت كلقد اعتمادىا بسبب زالت كما اإلسبلمية اؼبصارؼ إذل انتقادات كث تة بنسبة كب تة ابلقدر األخرل للصيغ اجملاؿ تفسح أف دكف ابلشراء لآلمر اؼبراحبة على صيغة يف اؼبخاطر تد ين إذل يرجع ذلك يف السبب كلعل معامبلهتا ميداف يف ابلتطبيق الكايف االستثمار. باطر درجة فيها ترتفع اليت األخرل الصيغ بقية عن الصيغة ىذه اؼبصارؼ نشاط تنظيم يبكن ذلك كلتفادم بصيغة قيامها يقيد حبيث اإلسبلمية صيغ استعماؿ إذل تضط ر حىت أصوؽبا من معينة نسبة حدكد يف ابلشراء لآلمر اؼبراحبة االقتصادم النشاط على أجدل أخرل لآلمر اؼبراحبة من صيغة باطرة أكثر كإف كانت )63( ابلشراء. الصيغة ؽبذه جادة انتقادات كظهرت الكفاءة منخفضة اؼبراحبة صيغة إف حيث العديد قبل من عليها كاع تاضات من كتاابت انحية من كذلك اإلسبلمي االقتصاد الكفاءة البفاض االقتصادية: )62( )63( أشرؼ دمحم دكابو صناديق االستثمار يف اؼبصارؼ اإلسبلمية ب ت النظرية كالتطبيق دار السبل القاىرة مصر ط ىػ 2004 / ص صباؿ عطية اؼبصارؼ اإلسبلمية ب ت اغبرية كالتنظيم التقليد كاالجتهاد النظرية كالتطبيق كتاب األمة الصادر رائسة ااكم الشرعية كالشؤكف الدينية يف دكلة قطر العدد 13 صفر 1407 ىػ ص

60 للمش تم يبيعها مث كيقبضها وبوزىا مث السلعة اؼبصرؼ يش تم 1. حيث األصوؿ إذل ابلنظر النحو ىذا على للتجار اؼبصرؼ مزاضبة ىنا كتظهر النهائي. اؼبصرؼ. هبا يتمتع اليت اؼبالية السلعة يف غرض أم لو ليس اؼبصرؼ أف مع كقبضها للسلعة اؼبصرؼ 2. حيازة أصبلن فالقبض كاغبيازة تكلفة إضافية زبرج اؼبصرؼ عن كظيفتو األساسية. كيزداد األمر سوءان إذا كاف اؼبش تم النهائي يقصد السيولة أصبلن إذ سيحتاج حينئ و ذ إذل بيع السلعة مرة اثلثة ليصل إذل مراده. لغ ته فورم بثمن بيعها مث آجل بثمن اؼبصرؼ من للسلعة العميل شراء إف 3. صيغة )اؼبصرؼ( مث كاغبيازة القبض تكاليف اؼبش تم يتحمل إذ غ ت كفؤة الشراء. شبن من أقل عادة يكوف الذم الفورم البيع بسبب اػبسارة غالبية اذباه إف حيث الوط ت االقتصاد يلحق قد إذل ضرر اؼبراحبة تؤدم صيغة.4 إلشباع أك اكتنازيو أنشطة إذل اؼبراحبات رغبات كمالية زايدة إذل يؤدم أف يبكن اغبقيقي االستثمار أما كمعو قات التضخم حدة ) 64 (. عند شراء السلعة من قبل اؼبصرؼ فهناؾ احتماؿ لنكوؿ اآلمر ابلشراء.5 كابلتارل فإف اؼبصرؼ مضطر لبيع السلعة يف السوؽ لطرؼ آخر فبا يعرضو ؼبخاطر البفاض السعر كابلتارل ؼبخاطر السوؽ ابإلضافة إذل أنو قد ال يستطيع بيع السلعة اؼبش تاه بوقت قص ت كيف ىذا تعطيل للماؿ عن ) 65 ( الدكراف. )64( )65( دمحم ؿبمود اؼبكاكم التمويل اؼبصريف اإلسبلمي بدكف انشر 1424 ىػ/ 2004 ص موسى عمر مبارؾ أبو ؿبيميد باطر صيغ التمويل اإلسبلمي كعبلقتها دبعيار كفاية رأس اؼباؿ للمصارؼ اإلسبلمية من خبلؿ معيار ابزؿ 2 رسالة دكتوراه األكاديبية العربية للعلو اؼبالية كالص تفة: األردف سنة 2008 ص

61 بصيغة بنسب ىمث كمن اؼبراحبة متدنية فم ن لآلمر اؼبقبوؿ غ ت ابلشراء على بنسبة كب تة اإلطبلؽ ىذه يف منها كاؼبطلوب أف كهتمل اغباؿ تلجأ التعامل أف اؼبصارؼ تساكم ابلصيغ أك اإلسبلمية األخرل تقارب أك ب ت التعامل إذل تتعامل الصيغ هبا يف التعامل إذل ح و د كب ت. ب: الصيغ ا لخرل للتمويل اإلسالمية اليت تطبق بنسب أقل: إف تطبيق صيغ الص تفة اإلسبلمية من مضاربة كمشاركة كاستصناع كسلم كمزارعة ي ع د إثراء ن ؽبا كتعزيزان لوجودىا كمساقاة كإجارة كغ تىا يف معامبلت اؼبصارؼ اإلسبلمية كإثبااتن ؽبا ع ىل الصعيد الي كاإلقليمي كالدكرل كإسهامان يف إقباحها كأداء رسالتها يف تنمية األنشطة االقتصادية اؼبختلفة. إال إ ف التطبيقي الصعيد على أنو فإننا نلمس أف عددان ضئيبلن من تلك الصيغ يطبق يف اؼبصارؼ اإلسبلمية كالقسم األكرب منها ال نرل ؽبا أثران يف معامبلهتا. اعتماد صيغ كظيفة التمويل اؼبصارؼ م ر اليت اإلسبلمية ذكرىا يف تتمثل دعم إبدارة األنشطة السيولة االقتصادية اؼبتوفرة األمر عندىا الذم من يؤدم خبلؿ ذبنب كقوع األزمات اؼبالية كمنها األزمة اؼبالية اغبالية يف بتلف القطاعات االقتصادية. إذل كلذلك فإف صيغة االستصناع يف حاؿ اعتمادىا يف اؼبصارؼ اإلسبلمية يبكنها أف تسهم يف سبويل ق طىاع الصناعة األمر الذم ينعكس إهباابن عليو إف كاف يعاين من أزمة اقتصادية كإف صيغ الس لم كاؼبزارعة كاؼبساقاة كاؼبغارسة يف حاؿ اعتمادىا أيضان يبكنها أف تسهم يف سبويل ق طىاع الزراعة األمر الذم ينعكس إهباابن عليو إفكاف يعاين من أزمة أيضان كإف صيغة اؼبضاربة يف حاؿ اعتمادىا أيضان تسهم يف سبويل قطاع التجارة األمر 45

62 بقية إذل ابلنسبة كىكذا أزمة من يعاين إف كاف القطاع ىذا تنمية إذل يؤدم الذم األخرل. الصيغ إدارات غالب أف الواقع أرض يف اؼببلحظ فإف أخرل جهة كمن جهة من ىذا اؼبصارؼ إذل تلجأ اإلسبلمية استثمارىا تلجأ إذل استثمار إيراداهتا يف اؼبشاريع القص تة األجل كاندران ما يف اؼبشاريع اؼبتوسطة كالطويلة األجل األمر الذم هبعلها بذلك ؽبا اؼبوضوعة الصيغ على صبيع اعتمادىا حيث من ؽبا اؼبف تض النظرم اإلطار عن تبتعد كمن حيث ؾبتمعاهتا. تنمية ربقيق إسهاماهتا يف االستثمار استحوذ فقد اؼبصارؼ ىذه يف كؾبالو االستثمار أبجل ى عبلقة لو كفيما وبظ دل بينما اؼبصارؼ ىذه يف االستثمارات غالبية على األجل القص ت التجارم كما دل بينما التجارة قطاع على ركزت تذكر أنبية أم على األجل الطويل االستثمار لعملية أنبيتهما من الرغم على كالصناعة الزراعة قطاعي إذل استثماراهتا بتوجيو هتتم التنمية )66(. للمصارؼ يبكن اليت االستثمارية الصيغ من العديد كىناؾ سبوؿ أف اإلسبلمية - كمنها: اجملتمع اإلنتاجية يف العملية صيغة ال سلم: أ. فهو الفقهي االصطبلح يف أما كالتسليف كال تؾ اإلعطاء دبع ت يرد اللغة: يف الس لم )67( عاجبلن. يعطى ببدؿ الذمة موصوؼ يف بيع عن عبارة أشرؼ دمحم دكابو دكر األسواؽ اؼبالية يف تدعيم االستثمار طويل األجل يف اؼبصارؼ اإلسبلمية دار السبل القاىرة مصر ط ىػ / 2006 ص 320. )66( )67( نزيو ضباد معجم اؼبصطلحات اؼبالية كاالقتصادية يف لغة الفقهاء الطبعة األكذل دار القلم: ب تكت سنة 2008 ص

63 يقو إذ الزراعي النشاط لتمويل مبلئمة البيوع أكثر من ىو الس لم بيع إف منتجاهتم تتوف ر أف يتوقع الذين للمزارع ت البلز التمويل بتقد ن اؼبصرؼ موسم الزراعية يف كإف اغبصاد كموسم اإلنتاج بدء ب ت الفاصلة الف تة تغطية ابلتارل ؽبم كيتيح مع ت )68(. الزراعي. القطاع على اقتصادىا يعتمد اليت الببلد للتطبيق يف يصلح العقد ىذا إذا كاف الزراعي القطاع تنشيط دكران يف تلعب أف يبكن الس لم أف صيغة يظهر كبذا تقو حيث اإلنتاج موسم قبل القطاع ىذا سبويل خبلؿ من التمويل أزمة يف من يعاين أعلى. بسعر تبيعو مث الزراعي اؼبوسم بتمل ك اإلسبلمية اؼبصارؼ متدنية اإلسبلمية اؼبصارؼ يف الصيغة ىذه تطبيق نسبة أف قبد أف اؼبؤسف كمن كث تان كحبسب دراسة قامت هبا فقد تب ت أف التمويل بصيغة الس لم ىيئة ااسبة كاؼبراجعة للمؤسسات اؼبالية اإلسبلمية يبثل حوارل %5 من إصبارل التمويل اؼبمنوح من قبل شاركت يف اليت اؼبصارؼ الدراسة. سلاطر صيغة أما ا ليت: فتكمن يف السلم يقو اؼبصرؼ بتسليم شبن السلعة اؼبتفق عليو للعميل عند توقيع العقد كيف ىذه اغبالة قد يتعرض اؼبصرؼ لعد تسلم السلعة من قبل العميل كىذا يصنف ضمن باطر االئتماف. يف حالة تسلم اؼبصرؼ للسلعة كعد كجود عقد سلم مواوز فإف اؼبصرؼ سيتعرض لتقلبات سعر الشراء للسلعة كىذا يصنف ضمن باطر السوؽ أما إذا كاف ىناؾ عقد سلم مواوز فإنو سيحمي اؼبصرؼ من باطر السوؽ ألف مش تم السلعة جاىز كبسعر ؿبدد مسبقان..1.2 )68( دمحم نضاؿ الشعار أسس العمل اؼبصريف اإلسبلمي كالتقليدم ىيئة ااسبة كاؼبراجعة للمؤسسات اؼبالية اإلسبلمية البحرين ط ص

64 أك.3 ب. أم أخطاء بشرية أك يف الدراسة االئتمانية تعد من اؼبخاطر التشغيلية ابلنسبة )69( للمصرؼ. صيغة االستصناع االستصناع : االصطبلح كيف طلبو أك الصنع سؤاؿ - لغة - عمل طلب الفقهي: شيء خاص على كجو بصوص ماد تو من الصانع. فإذا قاؿ شخص آلخر من أىل الصنائع : اصنع رل الشيء الفبلين ابألكصاؼ التالية بكذا درنبان كقبل الصانع ذلك )70( كاف ذلك استصناعان. كبناء ن عليو فإف االستصناع عقد مع صانع على عمل شيء يف الذ م ة كاالتفاؽ مع قبار على صناعة مكتب أك مقاعد أك غرفة مفركشات أك صناعة ابخرة أك طائرة سيارة أك بناية كتكوف مادة الع ت اؼبصنوعة من الصانع. السفن من كقد أصبح لبلستصناع يف عصران اغباضر أنبيةكب تة حيث اذبو الناس إليو يف بناء كتصنيع اؼبصاحل الطائرات كاغباجات السيارات كصناعة اآلالت كذبهيز كاغبربية اؼبدنية كالية الدكلية العقود أىم من العقد ىذا فصار كغ ت يف ذلك ؾباؿ كل من الصناعة كأدل ذلك إذل تنشيط حركة التبادؿ كالتعامل كتسهيل اؼبعامبلت على )71( الصانع كاؼبستصنع يف اؼبعامل كاؼبصانع اؼبختلفة. كؼبعرفة أخطار ىذاف الصيغتاف سيتم توضيح اغبالت ت التاليت ت: احلالة ا لكىل: عقد استصناع بدكف استصناع موازم كيبر ابؼبراحل التالية: اؼبرحلة األكذل: كىي مرحلة إبرا العقد مع طالب األصل. )69( )70( )71( موسى عمر مبارؾ أبوؿبيميد باطر صيغ التمويل اإلسبلمي كعبلقتها دبعيار كفاية رأس اؼباؿ للمصارؼ اإلسبلمية من خبلؿ معيار ابزؿ 2 مرجع سابق ص 102. التعريف لصاحب مرشد اغب تاف اؼبادة 569 )معجم اؼبصطلحات اؼبالية كاالقتصادية يف لغة الفقهاء مرجع سابق ص 55 (. اؼبرجع السابق. 48

65 اؼبرحلة الثانية: إقباز األصل اؼبطلوب كخبلؿ ىذه اؼبدة يتعرض اؼبصرؼ الحتمالية تغ ت أسعار اؼبواد اػبا الداخلة يف عملية صناعة أك بناء األصل اؼبطلوب كىذه تدخل يف عملية باطر السوؽ. اؼبرحلة الثالثة : تسليم األصل لطالب األصل للمصرؼ كابلتارل سيتعرض اؼبصرؼ ؼبخاطر االئتماف. أما باطر التشغيل فإف اؼبصرؼ قد يتعرض ؽبا من خبلؿ كلفة األصل أك أخطاء يف عملية التصنيع. احلالة الثانية: عقد استصناع مع عقد استصناع موازم. طرؼ اؼبواصفات كيف ىذه اغبالة سيقو اؼبصرؼ بعد كقد يبتنع عن دفع ما ي تتب عليو إما أخطاء يف تقدير إبرا عقد االستصناع بعقد اتفاؽ أخر مع أخر لصناعة األصل اؼبطلوب دبوجب عقد استصناع موازم كبنفس أم أنو قا بتثبيت تكلفة صناعة األصل اؼبطلوب مع تثبيت سعر بيعو كلذلك فإف باطر التغ ت يف أسعار اؼبواد اؼبستخدمة يف التصنيع ليست من مسؤكلية اؼبصرؼ إال أنو يبقى عرضة ؼبخاطر عد تسليم األصل اؼبطلوب من قبل البائع يف عقد االستصناع اؼبوازم حسب الشركط كاؼبواصفات اؼبطلوبة باطر االئتماف تسديد الدفعات اؼبطلوبة منو كىذا يعد ضمن ابإلضافة إال أف ىناؾ احتماؿ لعد قدرة طالب األصل على كابلتارل التعرض ؼبخاطر االئتماف. كيف حالة أم أخطاء أك تقص ت من قبل اؼبصرؼ يف العقدين فإف ىذا يدخل ضمن باطر التشغيل )72(. ج. صيغة اإلجارة ادلنتهية بلتمليك : )ابلتمليك( ابلبيع ينتهي إهبار كىو اإلجارم البيع أيضان كتسمى أبف كذلك أيضان كتسمى عينو بقاء مع بو ينتفع ما كىو استعمارل شيء بتأج ت اؼبصرؼ يقو - )72( موسى عمر مبارؾ أبو ؿبيميد باطر صيغ التمويل اإلسبلمي كعبلقتها دبعيار كفاية رأس اؼباؿ للمصارؼ اإلسبلمية من خبلؿ معيار ابزؿ 2 مرجع سابق ص

66 السلع اؼبستأجر أك اؼبعم رة األجرة األصوؿ انتقلت الثابتة السلعة - إذل العميل إذل ملك أبقساط بعقد اؼبستأجر كؿبد دة معينة عن جديد اآلجاؿ طريق )73(. اؽببة فإذا أك أد ل عن طريق البيع بثمن رمزم إف اعتماد ىذه الصيغة من قبل اؼبصارؼ اإلسبلمية يساىم يف تفعيل كتنشيط عد ة كالصناعية العقارية القطاعات كأنبها اقتصادي ة قطاعات ىذه أل ف ذلك كالتجارية الصيغة يبكن أف تطبق يف ؾباالت إجارة العقارات كاآلالت كاؼبعدات اؼبختلفة الصناعية األسلوب ىذا يتيح كابلتارل اآلرل اغباسب أجهزة فيها دبا كالتقنية أك العميل ىامش حرية أكرب يف اختيار األصوؿ اليت يرغب ابمتبلكها االستثمارم )74(. للزبوف كيف دراسة قامت هبا ىيئة ااسبة كاؼبراجعة للمؤسسات اؼبالية كاإلسبلمية حوؿ تطبيق صيغيت اإلجارة كاإلجارة اؼبنتهية ابلتمليك يف 20 مصرفان إسبلميان تب ت أف نسبة )75( عمليات ىات ت الصيغت ت ت تاكح ب ت % 2 ك 60 % أم دبتوسط %12 فقط. كلعل تدين ىذه نتائجها االستثمارية كتسهم صيغة إف يف ابلتارل اإلسبلمية القائمة. اإلجارة ذبنب النسبة د.صيغة عقد ادلشاركة: حىت طويل كقت إذل ربتاج الصيغة ىذه أف إذل يرجع األمر الذم ال رببذه إدارات اؼبصارؼ اإلسبلمية الراىنةكث تان. اؼبنتهية كقوع ابلتمليك اؼبالية األزمات تتبلء يف مع حاؿ االستثمار من اعتمادىا الطويل قبل تؤيت األجل اؼبصارؼ كىي اتفاؽ ب ت اؼبصرؼ كالعميل لبلش تاؾ يف رأس اؼباؿ سواء بنسب متفاكتة أك )73( )74( )75( رفيق يونس اؼبصرم اؼبصارؼ اإلسبلمية دراسة شرعية الطبعة الثانية دار اؼبكتيب: دمشق سنة 2009 ص 30. دمحم نضاؿ الشعار أسس العمل اؼبصريف اإلسبلمي كالتقليدم مرجع سابق ص 62. اؼبعاي ت مرجع سابق ص

67 متساكية إلنشاء مشركع جديد أك تطوير مشركع قائم أك صفقة ؿبددة كيتم توزيع األرابح حسب االتفاؽ أما اػبسائر فتوزع حسب رأس اؼباؿ )76( كىناؾ نوع ت من اؼبشاركة لغاايت التعرؼ على اؼبخاطر كنبا: أكالن: ادلشاركة الدائمة: يتعرض اؼبصرؼ لعدة أنواع من اؼبخاطر منها: باطر آتكل رأس اؼباؿ كىي خسارة اؼببلغ اؼبقد للمشركع. باطر تذبذب العائد عائد اثبت. حيث إنو ال هبوز للمصرؼ يف اؼبشاركة اغبصوؿ على إذا كانت طبيعة الشركة ذبارية تقو أبنشطة ذبارية مثل ذبارة السلع أك األسهم فإهنا ستتعرض ؼبخاطر السوؽ. باطر إدارة اؼبشركع من قبل الشريك العامل الذم يدير أعماؿ الشركة كابلتارل التعرض ؼبخاطر التشغيل. اثنيان: ادلشاركة ادلتناقصة: كىي اؼبشاركة اليت تتم ب ت اؼبصرؼ كالعميل كيتضمن االتفاؽ كعدان أبف يش تم الشريك نصيب اؼبصرؼ كيقو ابلدفع يف اتريخ أك تواريخ الحقة حبيث تؤكؿ ملكية اؼبشركع للشريك كيعتمد سعر البيع على القيمة العادلة للجزء الذم مت ربويلو للشريك يف اتريخ كل عملية شراء. كادلخاطر اليت يتعرض ذلا ادلصرؼ يف ىذه الصيغة: عد قدرة أك رغبة الشريك ابلدفع للمصرؼ كىذا يعد باطر ائتماف. قد تكوف اؼببالغ القابلة لبلس تداد من الشريك أقل من اؼببلغ اؼبستثمر كىذا.1.2 )76( ىيئة ااسبة كاؼبراجعة للمؤسسات اؼبالية اإلسبلمية " أيويف" كتاب اؼبعاي ت الشرعية كااسبية كالضبط دكف طبعة البحرين سنة 2007 ص

68 ما يعرؼ دبخاطر آتكل رأس اؼباؿ. اؼبخاطر اؼبتعلقة بتقص ت اؼبصرؼ يف دراسة اؼبشركع االئتمانية أخطاء من قبل اؼبصرؼ تعرض اؼبشركع للخسارة ؼبخاطر تشغيلية )77(. أك أم كلذلك فسيتعرض.3 )77( موسى عمر مبارؾ أبو ؿبيميد باطر صيغ التمويل اإلسبلمي كعبلقتها دبعيار كفاية رأس اؼباؿ للمصارؼ اإلسبلمية من خبلؿ معيار ابزؿ 2 مرجع سابق ص

69 ادلبحث الثالث: ادلعوقات اليت تواجو ادلخاطر االئتمانية كحلوذلا ادلطلب ا لكؿ: ادلعوقات اليت تواجو ادلخاطر االئتمانية تواجو البنوؾ التقليدية ربدايت اؼبخاطر االئتمانية يفكل عملياهتا تقريبان ألف العبلقة بينها كب ت عمبلئها ىي عبلقة دائن دبدين على الدكا مهما اختلفت التسميات للعقود كاؼبعامبلت. ك ذلك البنوؾ اإلسبلمية فإهنا تواجو ربدايت من ىذا النوع من اؼبخاطر ابألخص يف صيغ التمويل اإلسبلمي اليت تعتمد على عقود اؼبداينة. فمعلو أف اؼبراحبة كاالستصناع كاإلجارة كبيع التقسيط ىي بيوع آجلة يتولد عنها ديوف يف دفاتر البنك كاؼبخاطرة األساسية فيها ىي اؼبخاطر االئتمانية )78(. كالسلم يتولد عنو دين سلعي ال ال نقدم كلكنو يتضمن أيضا باطر ائتمانية )79(. كاؼبضاربة كاؼبشاركة عقد شركة تكوف األمواؿ اليت يدفعها البنك إذل عميلو ديوانن ائتمانية من طريق ت يف ذمتو. كلكنها قد تتضمن باطر )80( : يف ذمتو. ا لكؿ: يف حاؿ التعدم أك التقص ت حيث يضمن العامل رأس اؼباؿ فينقلب إذل دين الثاين: عند إهناء اؼبضاربة كالقسمة يصبح نصيب البنك مضموانن الدين فكل ذلك يتضمن اؼبخاطر االئتمانية. للعامل. كمثل كنظران للتحدايت الفريدة لكل أداة من أدكات التمويل مثل الطبيعة الغ ت اؼبلزمة لبعض العقود فاف مرحلة البدء يف التعرؼ على ربدايت باطر االئتماف قد زبتلف من )78( )79( ؾبلس اػبدمات اؼبالية االسبلمية اؼببادئ االرشادية إلدارة اؼبخاطر للمؤسسات )عدا مؤسسات التأم ت( اليت تقد خدمات مالية اسبلمية 30 مسودة مشركع رقم 1 15 مارس 2005 )80( ؾبلس اػبدمات اؼبالية االسبلمية اؼببادئ االرشادية إلدارة اؼبخاطر للمؤسسات. اؼبرجع السابق. دمحم علي قرم اؼبخاطر االئتمانية يف العمل اؼبصريف اإلسبلمي )دراسة فقهية اقتصادية( من موقع دمحم علي قرم

70 أداة إذل أخرل كعليو فأف تقييم باطر االئتماف هبب أف تتم بشكل مستقل لكل أداة سبويل على حدة من أجل تسهيل عمليات اؼبراقبة الداخلية اؼببلئمة كعمليات إدارة )81( اؼبخاطر إذا على البنوؾ اإلسبلمية أف أتخذ بع ت االعتبار األنواع األخرل من ربدايت اؼبخاطر اليت تؤدم إذل نشوء باطر ائتماف كمن أمثلة ذلك أف تتحوؿ اؼبخاطر اؼبتأصلة يف طبيعة عقد اؼبراحبة من باطر سوؽ إذل باطر االئتماف. كيف مثاؿ أخر يتحوؿ رأس اؼباؿ اؼبستثمر يف عقد اؼبشاركة أك اؼبضاربة إذل دين يف حالة ثبوت إنباؿ أك )82( سوء تصرؼ اؼبضارب أك الشريك الذم يدير مشركع اؼبشاركة كعلى البنوؾ اإلسبلمية عند ربديد مستول اؼبخاطر اؼبقبولة لؤلطراؼ اؼبتعامل معها أف تتأكد من: 1. أف اؼبعدؿ اؼبتوقع للعائد على العمليات يتناسب مع باطرىا. 2. ذبنب باطر االئتماف اؼبفرطة )على مستولكل عملية أك على مستول افظة ككل( )83(. أكالن: معوقات قرارات االئتماف يف البنوؾ بصفة عامة تتعدد معوقات صناعة قرارات االئتماف يف البنوؾ بصفة عامة كىذه اؼبعوقات منها ما يرجع إذل البنوؾ كمنها ما يرجع إذل إدارات كمبلؾ الشركات اؼبق تضة يف ح ت يرجع بعضها إذل السياسات كالقرارات اغبكومية أك الظركؼ العامة ايطة. كنتناكؿ فيما يلي ىذه اؼبعوقات ؿبللةن كفقان ؼبصادرىا السابقة هبدؼ اؼبساعدة على إهباد العبلج اؼبناسب ؽبا. )81( )82( )83( ؾبلس اػبدمات اؼبالية االسبلمية اؼببادئ االرشادية إلدارة اؼبخاطر للمؤسسات اؼبرجع السابق. 37 اؼبرجع السابق. اؼبرجع السابق. 54

71 )أ( ادلعوقات اليت ترجع إىل البنوؾ: قد تيسهم إدارات االئتماف يف البنوؾ بصفة عامة يف زايدة كتنوع اؼبعوقات كإرتفاع درجة اؼبخاطر الناذبة عن قرارات االئتماف سواء كانت ىذه القرارات ابؼبنح أك االعتذار أك الزايدة أك غ ت ذلك كيتضح ذلك فبا يلي: )1( مشكلة القصور يف االستعبل عن العميل تعكس مهاراتو اإلدارية كالفنية كاؼبالية. )84( كعد دقة ربليل البياانت اليت )2( مشكلة عد التدقيق يف دراسات اعبدكل اؼبقدمة من العميل ك ذلك عد كفاية ي قدمة منو. ربليل القوائم اؼبالية اؼب )3( مشكلة عد إعطاء األنبية البلزمة لتحليل الغرض من القرض كمصادر سداده. )4( مشكلة االعتماد على الضماانت الفنية كبديل عن جدية دراسات اعبدكل مع )85( عد كفاية الضماانت اؼبقدمة من طالب االئتماف أك اؼببالغة فيها كذباكز البنك عن ذلك. )5( مشكلة ازباذ قرار منح القرض بناء ن على ضغػوط كبعيدان عن توصيػة الكاتب االئتماين )86(. )6( مشكلة السماح ابستخدا القرض قبل استيفاء كافة الشركط )87(. )84( )85( )86( )87( سػلطاف أبو على أىم مشػكبلت االئتمػاف اؼبصريف يف السوؽ اؼبصرية ك يفية عبلجها )االئتماف اؼبصريف كالقركض اؼبصرفية كاألزمة كاغبل من مطبوعات مركز صاحل كامل 2002( صػ 16. عبد اؼبطلب عبد اغبمػيد مفهػػو التعثر كمراحلو كاؼبعاعبة اؼبصرفية للديوف اؼبتعثرة )ندكة الديوف اؼبصػرفية اؼبتعثػرة كسبل عبلجها يف ضوء القانوف اعبديد أكاديبية السادات للعلو اإلدارية 2005/2/26( صػ 13. على قبم القركض اؼبصرفية: أسباب التعثر كأساليب اؼبواجهة )ندكة الديوف اؼبصرفية اؼبتعثرة كسبل عبلجها يف ضوء القانوف اعبديد للبنوؾ أكاديبية السادات للعلو اإلدارية 2005/4/26( ص 2. عبد اؼبطلب عبد اغبميد مفهو التعثر كمراحلو كاؼبعاعبة اؼبصرفية للديوف اؼبتعثرة مرجع سابق صػ

72 )7( مشكلة السماح بسحب القرض مرة كاحدة على الرغم من عد حاجة اؼبشركع إذل ذلك. )8( مشكلة عد مناسبة آجاؿ القرض الحتياجات كطبيعة كدكرة نشاط العميل. )9( مشكلة تغليب السياسة التسويقية على السياسة االئتمانية كقبوؿ سبويل أنشطة استثمارية ذات باطر عالية. )10( مشكلة غياب كضعف اؼبتابعة الفعالة اؼبستمرة الدكرية بعد استخدا العميل للتسهيبلت اؼبمنوحة لو. )11( مشكلة الفشل يف مراقبة النمو كالتوسع غ ت اؼبدركس من العميل. )12( مشكلة عد ازباذ القرار اؼبناسب عند ظهور أعراض كمظاىر تعثر العميل. )13( مشكلة افتقار الكث ت من إدارات االئتماف لنظم رقابة داخلية سليمة. )14( مشكلة ضعف البفاض الرقابة كاإلشراؼ كالتوجيو من اإلدارة العليا على إدارات االئتماف )88(. )15( مشكلة تركيز قرارات االئتماف يف مناطق معينة أك أنشطة معينة. )16( مشكلة عد التقيد بسياسة اؼبصرؼ االئتمانية كضوحها كمبلءمتها يف البعض اآلخر. )89( يف بعض البنوؾ كعد )17( مشكلة عد األخذ يف االعتبار التكلفة اغبدية لؤلمواؿ عند تسع ت القركض كذباىل بعض باطر االئتماف. )88( )89( عدانف اؽبنػدم كآخػركف معوقات االئتماف اؼبصريف ؼبؤسسات القطاع العا كشبو العا ككسائل اؼبعاعبة )ارباد اؼبصارؼ العربية 1994( صػ 48. البنػك التجارم الدكرل الديوف اؼبصرفية اؼبتعثرة كسبل عبلجها يف ضوء القانوف عبديد للبنوؾ )ندكة الديوف اؼبصرفية اؼبتعثرة كسبل عبلجها يف ضوء القانوف اعبديد أكاديبية السادات للعلو اإلدارية 2005/2/26( صػ 4. 56

73 كأف ىذه اؼبعوقات ترجع كبصفة أساسية إذل اؼبنافسة كالتسابق ب ت البنوؾ يف استقطاب العمبلء كاإلفراط يف منحهم االئتماف فبا دفع ببعض اؼبق تض ت بفرض شركطهم فخضعت ؽبم قواعد االئتماف بدالن من أف ىبضعوا ىم ؽبا كما قد ترجع إذل تراجع الكفاءة اؼبصرفية لدل بعض العامل ت يف البنوؾ )90( اآلخر. )ب( ادلعوقات اليت ترجع إىل مالؾ كإدارات الشركات: كالفساد األخبلقي لدل البعض يش ت الواقع العملي إذل أف نسبة كب تة من معوقات قرارات االئتماف ترجع إذل مبلؾ كإدارات الشركات كربليل ذلك كما يلي: )1( مشكلة نقص اػبربات كاؼبهارات اإلدارية كالفنية كاؼبالية لدل القائم ت على بعض اؼبشركعات اليت مت منحها االئتماف. )2( مشكلة القصور كعد الدقة كغياب الواقعية اؼبقدمة من العميل. )3( مشكلة تضخم التكاليف االستثمارية للمشركعات اؼبمولة أما اؼبشركعات األخرل )91( )92( يف دراسات اعبدكل كالبياانت فبا يؤدم إذل إضعاؼ اؼبركز التنافسي فضبلن عن أف الضخمة ربتاج إذل رأس ماؿ عامل كب ت لتشغيلها ابلطاقة االقتصادية. التكاليف االستثمارية )90( )91( )92( اضبد غنيم صناعة قرارات االئتماف كالتمويل يف إطار االس تاتيجية الشاملة للبنك )2002( صػ 192. شريف عيسى غياب دراسات اعبدكل الفنية اغبقيقية كأحد األسباب األساسية لتعثر اؼبشركعات )الندكة العلمية التطبيقية عن اؼبشركعات اؼبتعثرة البنك األىلي اؼبصرم ابالش تاؾ مع مكتب شوقي كشركاه نوفمرب 1989( صػ 155. صبلح دكيدار اؼبشركعات االستثمارية اؼبتعثرة نشأة اؼبشكلة كعبلجها )الندكة العلمية التطبيقية عن اؼبشركعات اؼبتعثرة البنك األىلي اؼبصرم ابالش تاؾ مع مكتب شوقي كشركاه نوفمرب 1989( صػ 3. 57

74 )4( مشكلة زايدة تكاليف اإلنتاج نتيجة كجود طاقات عاطلة كغ ت مستغلة سواء كانت ىذه الطاقات يف شكل أصوؿ اثبتة مادية أ أصوؿ بشرية ك ذلك اشتماؿ تكاليف اإلنتاج على عناصر ال عبلقة ؽبا ابلتكلفة. ي حدد يف اؼبوافقة )5( مشكلة استخدا التمويل يف غ ت الغرض أك اجملاؿ اؼبمنوح لو كاؼب االئتمانية الصادرة من البنك. )6( مشكلة اػبلل كعد التوازف يف اؽبيكل التمويلي كالتوسع يف االق تاض دبا ال يتناسب مع حجم العمل كرأس اؼباؿ. )7( مشكلة االق تاض العمبلت. ابلعمبلت األجنبية كتزايد اؼبديونية بسبب ارتفاع أسعار ىذه )8( مشكلة سوء اختيار العنصر البشرم سواء كاف ذلك من الناحية العقائدية أك األخبلقية أك الفنية كعد إعداده اإلعداد اعبيد. )9( مشكلة توسع بعض الشركات يف البيع ابألجل نظران للكساد يف السوؽ مع كجود تراخي يف ربصيل الديوف. )10( مشكلة عد كجود جهاز تسويقي داخل اؼبشركع يكوف قادران على مواجهة اؼبتغ تات كاؼبستجدات يف السوؽ )93(. )11( مشكلة اإلسراؼ الواضح يف معظم بنود اإلنفاؽ كدبا ال يتمشى مع اإليرادات كاألرابح اققة كالسيما فيما يتعلق دبصاريف اإلدارة العليا. )12( مشكلة الفساد العقائدم كاألخبلقي لدل بعض اؼبتعامل ت مع البنوؾ. )93( دمحم على قشػػػطة الػديوف اؼبتعػثػرة األسػباب كالعبلج )البنػك األىلي اؼبصػرم إدارة التدريب( ص 6. 58

75 كعلى الرغم أف اؼبعوقات السابقة ترجع يف األصل إذل عمبلء البنوؾ إال أف الكاتب يرل أنو كاف من اؼبمكن للبنوؾ التنبؤ هبا كاغبد منها كذبنب آاثرىا من خبلؿ االستعبل الدقيق كالدراسة االئتمانية اعبادة كاؼبتابعة اؼبستمرة. كلذا فإف البنوؾ تتحمل نصيبان كب تان من عد الكشف أك التنبؤ هبذه اؼبعوقات قبل منح االئتماف بل كبعده )ج( ادلعوقات اليت ترجع إىل الظركؼ احمليطة: كالعميل )94(. قد ال ترجع معوقات قرارات االئتماف إذل ظركؼ خارجة عن إرادة كل من البنك كإمبا ألسباب تتعلق ابلظركؼ ايطة كمن ذلك ما يلي: )1( مشكلة عد توافر نظا معلومات على اؼبستول القومي ييبكن من ربديد احتياجات السوؽ. )2( مشكلة التعسف كالربط كالتقدير اعبزايف للضرائب عند ؿباسبة العمبلء فضبلن عن ال تاكم الضرييب الناشئ عن عد ؿباسبة اؼبمول ت أكالن أبكؿ. )3( مشكلة التذبذب كعد االستقرار يف أسعار العمبلت األجنبية فبا أفقد دراسات اعبدكل جدكاىا كأدل إذل ارتفاع غ ت ؿبسوب يف التكلفة فبا أغبق الضرر بكل من اؼبستوردين كاؼبنتج ت كاؼبصدرين. )4( مشكلة االذباىات التضخمية السائدة على مستول االقتصاد الى كالعاؼبي كاليت أثرت بدكرىا على تكاليف اإلنتاج كمعدالت الرحبية. )5( مشكلة التغ ت اؼبستمر يف القرارات االقتصادية اليت تؤثر على إيرادات اؼبشركعات كمن ذلك: - رفع الدعم أك اغبماية اعبمركية عن بعض السلع. )94( ؿبمود أبو العن ت دكر تقلبات الصرؼ يف تعثر الشركات الندكة العلمية التطبيقية عن اؼبشركعات اؼبتعثرة )البنك األىلي اؼبصرم ابالش تاؾ مع مكتب شوقي كشركاه نوفمرب 1989( صػ

76 - - - التدخل يف توزيع حصص بعض اؼبواد اػبا. التصريح ابست تاد سلع يتم إنتاجها ؿبليا. تطبيق اتفاقية اعبات. )6( مشكلة خضوع الصادرات للتحديد الكمي من جانب بعض الدكؿ. كعلى الرغم من أف ىذه األسباب ترجع إذل ظركؼ خارجة عن إرادة البنوؾ كالعميل طالب التمويل إال أف الكاتب يرل أف البنوؾ تعد من أكثر قطاعات الدكلة تنظيمان كأفضلها من حيث اإلمكانيات اؼبادية كالبشرية كىو ما ي ف تض معو أف تكوف أكثر فاعلية يف ربس ت اؼبناخ كالظركؼ االقتصادية السابقة )95(. اثنيان: ا لاثر السلبية دلعوقات قرارات االئتماف يف البنوؾ بصفة عامة ؼبعوقات قرارات االئتماف آاثرىا السلبية سواء على مستول البنوؾ بصفة عامة أك على مستول الشركات اؼبق تضة أك على مستول االقتصاد القومي النحو التارل: يلي: كربليل ذلك على )أ( ا لاثر السلبية دلعوقات قرارات االئتماف على مستول البنوؾ بصفة عامة تيعترب البنوؾ أكثر اعبهات أتثران دبعوقات قرارات االئتماف كلعل أىم ىذه اآلاثر ما )1( عد قدرة البنوؾ على ربصيل األقساط اؼبستحقة على اؼبشركعات اؼبق تضة يف مواعيد استحقاقها كىو ما يؤدل إذل ذبميد جزء كب ت من موارد البنوؾ. )2( استقطاع جزء كب ت من أرابح البنك لتغطية اؼبخصصات البلزمة ؽبذه الديوف. )3( حرماف البنوؾ من عوائد االستثمارات البديلة. )95( إظباعيل حسن مشكلة التعثر: مظاىرىا كعبلجها )ندكة الديوف اؼبصرفية اؼبتعثرة كسػبل عبلجها يف ضوء القانوف اعبديد للبنوؾ أكاديبيػة السادات للعلػو اإلدارية 2005/2/26 ( صػ 2. 60

77 )4( إحجا البنوؾ عن منح قركض جديدة زبوفا من تعسر الشركات اؼبق تضة يف اؼبستقبل كىذا يقود بدكره إذل زايدة نسبة السيولة لدل البنوؾ كالبفاض معدؿ العائد فيها. )5( زايدة التكاليف اؼبباشرة كغ ت اؼبباشرة إلدارة االئتماف كذلك أف القرارات غ ت الرشيدة لبلئتماف تقود إذل قركض متعثرة أكثر من غ تىا من القركض. كاػبربة البنوؾ كىذه تتطلب إشر افان كرقابة كمن مث كقتان كجهدان )6( يتطلب إدارة الديوف اؼبتعثرة مستوايت إدارية على مستول عاؿ من الكفاءة كىؤالء كاف من اؼبمكن االستفادة منهم يف أعماؿ أكثر فائدة للبنك. )7( تؤثر قرارات االئتماف غ ت الرشيدة على ظبعة البنك كدرجة الثقة فيو. )8( تنعكس قرارات االئتماف غ ت الرشيدة ابلسالب على نفسية كإنتاجية موظفي )96(. كيف ضوء اآلاثر السلبية السابقة فإننا نرل أف احتماالت رحبية كمبو البنك الذم ي عاىن من ازباذ قرارات ائتمانية غ ت رشيدة ؿبدكدة نسبيان. )ب( ا لاثر السلبية دلعوقات قرارات االئتماف على مستول الشركات ادلق تضة تنعكس آاثر معوقات قرارات االئتماف على الشركات اؼبق تضة كاضحان فيما يلي: كيظهر ذلك )1( ضياع العديد من الفرص االستثمارية اؼبتاحة كتضارب القرارات اإلدارية كعد القدرة على ازباذ القرار السليم نتيجة للفجوات التمويلية. )96( اؼبرجع السابق ص 3. 61

78 )2( عد القدرة على الوفاء اباللتزامات اعبارية كالسيما مع اؼبوردين األمر الذم يؤدل إذل فقداف ثقة اؼبوردين يف إدارة الشركة. )3( تصدع كاهنيار العبلقات مع البنوؾ نتيجة العجز عن الوفاء ابألقساط كالدخوؿ معها يف منازعات قضائية. )4( البفاض الركح اؼبعنوية لدل العامل ت كظهور بوادر القلق على مستقبلهم الوظيفي كميلهم إذل ترؾ العمل يف الشركة. )5( ضعف الطلب على منتجات الشركة كالبفاض معدؿ دكراف اؼبخزكف كتدىن الرحبية مث ربقيق خسائر )97(. كال شك أف اآلاثر السابقة تؤدل إذل آتكل اؼبوارد الذاتية للشركات تدرهبيان مث تصفيتها كخركجها من سوؽ العمل. )ج( ا لاثر السلبية دلعوقات قرارات االئتماف على مستول االقتصاد القومي ال شك أف قرارات االئتماف غ ت الرشيدة يف البنوؾ تؤثر على االقتصاد القومي. كيظهر ذلك كاضحان فيما يلي: )1( زايدة معدالت البطالة نتيجة لتخلى الشركات اؼبتعثرة عن أعداد كث تة من العامل ت هبا. )2( حبس كذبميد جزء كب ت من أمواؿ اجملتمع يف صورة أصوؿ غ ت منتجو. )3( البفاض كتراجع معدالت التنمية كزايدة العجز يف ميزاف اؼبدفوعات. )4( خلق جو من عد الثقة يف اؼبناخ االستثمارم يف الدكلة األمر الذم ينعكس بدكره على ىركب رؤكس األمواؿ إذل اػبارج )98(. )97( )98( صبلح دكيدار اؼبشركعات االستثمارية اؼبتعثرة نشأة اؼبشكلة كعبلجها مرجع سابق ص 7. شريف عيسى غياب دراسات اعبدكل الفنية اغبقيقية كأحد األسباب األساسية لتعثر اؼبشركعات مرجع سابق ص

79 كيتضح فبا سبق أف لقرارات االئتماف غ ت الرشيدة آاثران سلبيةن على مستول البنوؾ كعلى مستول الوحدات االقتصادية اؼبق تضة كعلى مستول االقتصاد الوط ت كىذا ال ىبتلف يف البنوؾ التجارية عنو يف البنوؾ اإلسبلمية كإف اختلفت حدهتا. ادلطلب الثاين: حلوؿ سلاطر االئتماف يف الواقع إف عملية اؼبعاعبة تبدأ مع ظهور أكؿ حادث "عد التسديد" كعد الوفاء ابلتعهدات اؼبقدمة من طرؼ الزبوف حيث يبدأ البنك ابلتفك ت يف تنظيم قدراتو للكشف عن كل االحتماالت اؼبمكنة كالتحض ت لرد الفعل اؼبناسب ؽبا كذلك الس تجاع مستحقاتو. كتبدأ عملية معاعبة اػبطر يف اؼبرحلة األكذل بعملية التحصيل. فإف تعثرت ىذه العملية تبدأ عملية معاعبة اؼبخاطر أكالن: ربصيل القركض: )99(. تعتمد كظيفة التحصيل على ثبلثة ركائز كاليت تتمثل يف: 8. رد الفعل: يعترب العامل األساسي لنجاح كظيفة التحصيل ألنو يبثل سرعة رد الفعل للبنك على حاالت حدكث اػبطر. لذلك فيجب على البنوؾ أف هتتم بعامل الزمن الف النتيجة حبدكث خلل لدل الزبوف من البداية يؤدم إذل رد فعل مناسب يساىم يف التحصيل. لذلك هبب على البنوؾ أف ذبهز نفسها بواسطة األدكات اليت تسمح ؽبا ابلكشف كالتنبيو عن حاالت عد الدفع اغبالية كاؼبستقبلية كتنظم بدقة تسي تىا. )99( طية عبد العزيز مرايبي دمحم: " إصبلح النظا اؼبصريف اعبزائرم يف ظل التطورات العاؼبية الراىنة " اؼبلتقى العلمي الدكرل الثاين كلية اغبقوؽ كالعلو االقتصادية جامعة كرقلة 2008 ص

80 1. االستمرارية يف معاجلة حاالت عد الدفع: إذ هبب على البنك أف يتجنب االنقطاع يف عملية التحصيل كيتفادل الثغرات يف )100( عملية الضغط اؼبطبقة على الزبوف اؼبتأخر كىذا الس تجاع أموالو. 1. التصاعد: يتمثل يف تصاعد اإلجراءات اعبربية كأساليب اإلكراه القانوين للزبوف كىذا من الوكالة البنكية إذل مصلحة اؼبنازعات ابؼبديرية العامة للبنك إف اقتضى األمر. 0. تسيري احلسا بت: يقو البنك بعملية تسي ت اغبساابت من أجل اجتناب زايدة اؼبخاطر اؼبرتبطة سواء بتجاكز الرخصة اؼبقدمة مسبقا عبعل اغبساب مدين أك جعل اغبساب مدين كلكن بدكف ترخيص مسبق. فنظا اؼبعلومات للبنك يقو يف ىذه اغبالة ابلتنبيو على ىذه الوضعية غ ت العادية لس ت اغبساب كمن جهة أخرل يقو بتنظيم رد الفعل اؼبتصاعد للبنك كأخذ االحتياط ألية كيتم بصفة يومية البلزمة لئلحاطة إذا اػبطر اعبديد. 3. معاجلة القرض: يتم اقتطاع مستحقات القرض من حساب الزبوف بطريقة مدقق اغبساب حبيث يتم تنظيم عملية االقتطاع على كل مستحقات البنك كفقان توفر يف حساب الزبوف ابإلضافة إذل الضماانت اصل عليها. ؼبا مث إف عملية االقتطاع اآلرل يبكن أف سبنح األكلوية للقركض بدكف ضماانت أكالن ؼبختلف القركض األخرل مقابل ضماانت مرتبة على حسب قيمة ىذه الضماانت. )100( ريف مصباح ابو كرش: "إدارة اؼبخاطر االئتماف اؼبصريف" كرقة عمل مقدمة إذل اؼبؤسبر العلمي األكؿ حوؿ االستثمار كالتمويل يف فلسط ت أفاؽ التنمية كالتحدايت اؼبعاصرة جامعة خليل فلسط ت 8-9 مايو 2005 ص :7. 64

81 كما ىو الوضع ابلنسبة ؼبتابعة اغبساابت فإف مس ت التحصيل عن طريق ىذا النظا يبحث عن بتلف الرسائل ابألشعار كطلب تسوية الوضعية كغ تىا كىذا حسب ما يراه مناسبان من متابعة عد الدفع من طرؼ الزبوف حىت تسول الوضعية اعبديدة. ىذا طبعا ال هبب أف يبنع مس ت اغبساب من أف يستمع إذل الزبوف الذم يطلب مهلة معينة أك يق تح مهلة للتسوية كىذا إما إراداين أككرد فعل لو بعد استبلمو لرسالة آليةكإشعار ابلدفع أك التحذير حيث يقو اؼبس ت بتحليل اآلجاؿ أك اؼبهلة اؼبطلوبة ك ذلك اؼبخططات كيقو ابق تاح القرار اؼبناسب. اثنيان: استخدا منهج تصنيف كربليل القركض يف سلاطر االئتماف تتعدد طرؽ تقدير بصص الديوف يف البنوؾ كيرجع السبب يف ذلك إذل تنوع كتعدد كتزايد اؼبخاطر الناذبة عن قرارات االئتماف غ ت اعبيدة كىو األمر الذم يع ت عد مبلءمة بعض الطرؽ كمن مث ؿباكلة إهباد طريقة أك أسلوب أخر أمثل لتقدير قيمة )101( اؼبخصص. كقد تب ت للباحث أف البنوؾ تتبع عدة أساليب لتقدير قيمة بصص الديوف كأنبها: 8- أسلوب ادلعدؿ الثابت: كطبقان ؽبذا األسلوب يتم حساب بصص الديوف يف البنوؾ كنسبة مئوية اثبتة من فقد ؿبفظة القركض كنظران لعد مراعاة أسلوب اؼبعدؿ الثابت لظركؼ كل ف تة مالية أدل ىذا األسلوب إذل فشل بعض تلك البنوؾ نتيجة عد موضوعية ك فاية اؼبخصصات اؼبكونة ؼبواجهة اػبسائر الفعلية اليت حدثت لبعض قركضها عبلكة على عد )101( ؿبمود أبو العن ت دكر تقلبات الصرؼ يف تعثر الشركات الندكة العلمية التطبيقية عن اؼبشركعات اؼبتعثرة )البنك األىلي اؼبصرم ابالش تاؾ مع مكتب شوقي كشركاه نوفمرب 1989( صػ

82 كفاية رأس اؼباؿ لتغطية تلك اػبسائر )102(. -1 أسلوب ادلعدؿ ادلماثل : كيعتمد ىذا األسلوب على كضع نسب معيارية متفق عليها للبنوؾ على حسب حجم افظة بكل بنك كربديد نسبة بصص سنوية بناء ن على تلك اؼبعاي ت. كقد أدل ىذا األساس إذل تكوين بصصات غ ت عادلة ؼبواجهة اؼبخاطر إذ أف اؼبخاطر اليت يتعرض ؽبا بنك ما زبتلف عن اؼبخاطر اليت يتعرض ؽبا آخر )103(. -1 أسلوب التقدير على أساس اخلسائر التارؼلية: كيعتمد ىذا األسلوب على أساس استخراج متوسط اػبسائر الفعلية اليت ربملها البنك يف خبلؿ اػبمس سنوات اؼباضية كحساب بصص العا )السادس( بناء ن على ذلك اؼبتوسط. كعلى الرغم من أنبية البياانت التارىبية يف إعطاء مؤشرات ؼبا ينبغي أف تكوف عليو بصصات الديوف يف الف تة اغبالية إال أنو ال يبكن االعتماد عليها بشكل كامل إذ ينبغي أف تيعدؿ ىذه البياانت يف ضوء اؼبخاطر كالظركؼ اغبالية. لذا ي ي عاب على ىذا األسلوب بعده عن تقدير اؼبخاطر الفعلية اليت تتعرض ؽبا ؿبفظة القركض يف سنة تكوين اؼبخصص )104(. كيف ضوء عد مبلءمة األساليب السابقة لتكوين بصص الديوف يف البنوؾ يرل الكاتب أف األسلوب اؼببلئم لتكوين ىذه اؼبخصصات ىو أسلوب ربليل القركض أك )102( )103( )104( ؿبمود أبو العن ت دكر تقلبات الصرؼ يف تعثر الشركات الندكة العلمية التطبيقية عن اؼبشركعات اؼبتعثرة )البنك األىلي اؼبصرم ابالش تاؾ مع مكتب شوقي كشركاه مرجع سابق ص 53. شريف عيسى غياب دراسات اعبدكل الفنية اغبقيقية كأحد األسباب األساسية لتعثر اؼبشركعات )الندكة العلمية التطبيقية عن اؼبشركعات اؼبتعثرة البنك األىلي اؼبصرم ابالش تاؾ مع مكتب شوقي كشركاه نوفمرب 1989( ص ػ 155. شريف عيسى غياب دراسات اعبدكل الفنية اغبقيقية كأحد األسباب األساسية لتعثر اؼبشركعات )الندكة العلمية التطبيقية عن اؼبشركعات اؼبتعثرة. مرجع سابق ص

83 الديوف إذل فئات مع تكوين بصص مناسب لكل فئة كيقو ىذا األسلوب على اػبطوات اآلتية )105( : )1( تصنيف ؿبفظة القركض إذل فئات كذلك على النحو التارل: )أ( فئة الديوف الرديئة. )ب( فئة الديوف اؼبشكوؾ فيها. )ج( فئة الديوف دكف اؼبستول. )د( فئة الديوف اعبيدة. )2( كضع مفهو ؿبدد لكل فئة من فئات الديوف السابقة كيق تح أف يكوف ذلك على النحو التارل )106( : )أ( الديوف الرديئة: كىي الديوف اليت ال ي ي نتظر ربصيلها. )ب( الديوف اؼبشكوؾ يف ربصيلها: كىي الديوف اليت تش ت مؤشرات التحليل اؼبارل كغ ت اؼبارل إذل تعرضها ؼبخاطر عد السداد الكلى أك اعبزئي مع عد توافر ضماانت عالية اعبودة يبكن للبنك تسييلها كاس تداد ديونو منها. )ج( الديوف دكف اؼبستول: كىي الديوف اليت تش ت مؤشرات التحليل اؼبارل كغ ت اؼبارل إذل تعرضها ؼبخاطر عد السداد الكلى أك اعبزئي غ ت أف للبنك ضماانت عالية اعبودة يبكن تسييلها كاس تداد ديونو منها. )د( الديوف اعبيدة: كىي الديوف اليت تش ت اؼبؤشرات اؼبالية كغ ت اؼبالية إذل عد تعرضها ؼبخاطر عد السداد. مرجع سابق ص )105( )106( على قبم القركض اؼبصرفية: أسباب التعثر كأساليب اؼبواجهة )ندكة الديوف اؼبصرفية اؼبتعثرة كسبل عبلجها يف ضوء القانوف اعبديد للبنوؾ أكاديبية السادات للعلو اإلدارية 2005/4/26( ص 2. 67

84 )3( ربديد نسبة اؼبخاطر اليت تتعرض ؽبا كل فئة كذلك على النحو التارل: )أ( فئة الديوف الرديئة كيكوف ؽبا بصص بنسبة مرتفعة. )ب( فئة الديوف اؼبشكوؾ فيها كيكوف ؽبا بصص أقل من سابقتها. )ج( فئة الديوف دكف اؼبستول كيكوف ؽبا بصص معيشة أقل من سابقتها. )د( فئة الديوف اعبيدة كيكوف ؽبا بصص بنسبة من 1.%2 )5( )4( تقدير قيمة اؼبخصصات لكل فئة يف ضوء النسب اؼبستخرجة. اؼبراجعة الدكرية لتصنيف القركض إذ قد ي تتب على ىذه اؼبراجعة نقل القرض من فئة اذل فئة أقل أك أعلى منو نتيجة لتغ ت الظركؼ االقتصادية أك ظركؼ الصناعة أك غ ت ذلك. )6( اؼبراجعة الدكرية ؼبعدؿ كفاية اؼبخصصات ك ذلك مدل قوة الضماانت كذلك يف ضوء ظركؼ العمبلء ك ذلك الظركؼ االقتصادية. كال شك أف تكوين اؼبخصصات هبذه الطريقة يوفر أساسان يستند إذل أسس علمية كعملية لقياس بصصات الديوف كالقركض يف البنوؾ القياس الدقيق لتكلفة باطر االئتماف كمن مث ترشيد قرارات االئتماف تطبيق نظا ؿباسبة اؼبسئولية فضبل إدارة االئتماف )107(. عن كىو ما يساعد بدكره على كما يساعد على أنو يقد مؤشرات ؼبدل مهارات كل مسئوؿ يف )107( مرجع سابق ص 3. 68

85 الفصل الثالث منهجية البحث 69

86 الفصل الثالث منهجية البحث أكالن: نوعية البحث: اؼبنهج الوصفي الكيفي ىو الذل يعتمد على دراسة الظاىرة كما توجد يف الواقع كيهتم بوصفها كصفان دقيقان كذلك أبف يعرب عنها بطريقة كيفية كبذلك يتم توضيح خصائصها كمن التعريفات اؼببسطة ؽبذا اؼبنهج ىو ذلك اؼبنهج الذم يرل يف اجملتمع كإنسانو كاترىبو كتاابن مفتوحان يتعلم منو ال يعلمو كيستخلص اؼبعرفة مباشرة من اإلنساف كعادل حياتو كيفسر التغ تات النوعية يف اجملتمع اؼبعقد )108( ؼبداخل نظرية كمنهجية بتلفة جدا إذل الواقع االجتماعي. كأعتمد فهو مفهو مركب الباحث أساسان على استخدا اؼبنهج الوصفي الكيفي كذلك ؼبناسبتو ؼبوضوع ىذه الدراسة التطبيقية فهو يبلئم لدراسة ظاىرة " إدارة باطر االئتماف يف البنوؾ اإلسبلمية من خبلؿ الدراسة اؼبيدانية اليت BRI شريعة فرع ماالنج ". أجراىا الباحث على اؼبصرؼ اإلسبلمي )108( طبيس طعم هللا مناىج البحث كأدكاتو يف العلو االجتماعية مركز النشر اعبامعي تونس 2004 ص

87 أثناف. اثنيان: مصادر البياانت: ىي ربديد مصادر اؼبادة العلمية بدقة حبيث الىبتلف عليها مثل الكتب كالدكرايت كالربامج اإلذاعية كالتلفازية... ( ربديد ؾبتمع الدراسة كالعينية يف الدراسات 109 اؼبيدانية. كقا الباحث جبمع البياانت كاؼبادة العلمية اليت ؽبا عبلقة هبذا البحث من خبلؿ اؼبصادر االتية: - 8- ا لكلية ادلصادر للبياانت: - ىي أقد ما وبوم مادة عن موضوع ما " كبعبارة أخرل : ىي الواثئق كالدراسات األكذل منقولة ابلركاية أك مكتوبة بيد مؤلف ت ثقات أسهموا يف تطور كالوقائع أك العلم أك ربرير مسائلو كتنقيح موضوعاتو أك عاشوا األحداث كانوا طرفان مباشران فيها أك كانوا ىم الواسطة الرئيسة لنقل العلو كاؼبعارؼ السابقة لؤلجياؿ البلحقة. صاحب كل فكرة جديدة يعد مصدران يف ؾباؽبا كذلك يعد يف ىذا القسم أيضان سجبلت الدكاكين اغبكومية كما ينشره الكتاب أبقبلمهم يف الدكرايت كالصحف العلمية كاجملبلت كاآلاثر كالدسات ت كالقوان ت كاألفبل اؼبصورة ؼبشاىد من الواقع كالتسجيبلت الصوتية )110(. كىي سبثل اؼبصادر األساسية عبمع البياانت كتشمل فحول عملية اؼبقابلة كاؼببلحظة كأيضان بعد االطبلع على الواثئق يف إدارة اؼبخاطر يف اؼبصرؼ 109 سعيد اظباعيل صي ت "قواعد أساسية يف البحث العلمي " ط 2 شبكة األلوكو 2010 ص: 98. (110) دركس يف مناىج البحث الدرس السادس:. 71

88 شريعة ماالنج فاؼبصادر األساسية تشمل ابلتحديد البياانت اليت اإلسبلمي BRI يبكن اغبصوؿ عليها بعد إجراء عملية على اؼببلحظة إدارة اؼبخاطر االئتمانية يف اؼبصرؼ " اإلسبلميBRI اؼبقابلة مع ك ذلك ماالنج شريعة اؼبوظف ت داخل ىذا اؼبصرؼ كىم كبل من " السيد أركاف س.ب مدير العم اؼبارل كالسيد أانتج فوزم مدير قسم اؼببلحظات اؼبالية كالسيد كاىيو أرم كيبسوف من قسم ااسبة كالسيد أغوس إيواف سوداراينطر من اؼبكتب القانوين كالسيد دمحم خ ت اؽبدل مراجع مارل". 1- ادلصادر الثانوية للبياانت: كىي اليت تعتمد يف مادهتا العلمية أساسان على اؼبصادر األساسية األكذل فتعرض أك التلخيص ( 111 ). ؽبا ابلتحليل أك النقد أك التعليق كذلك ابالطبلع على ب ضع الكتب العلمية كاؼبنشورات على أختبلفها ذات العبلقة هبذه الدراسة ك ذلك الدراسات السابقة كالبحوث اؼبختلفة اليت تتناكؿ ىذا اؼبوضوع أك أجزاء منو ابلبحث كالدراسة كأخ ن تا من اؼبعلومات اؼبنشورة يف شبكات اإلن تنت. الباحث قا إبستخدا اؼبصادر الثانوية اليت تعترب مفسرة للمصادر االساسية كذلك عن طريق بعض الكتب كرسائل اؼباجست ت كالدكتوراه كالصحف كاجملبلت كبعض من مواقع اإلن تنت اليت ؽبا عبلقة إبدارة باطر االئتماف يف اؼبصارؼ اإلسبلمية. اثلثان: طريقة صبع البياانت : ىي ؾبموعة الطرؽ كاألساليب اليت يصل الباحث من خبلؽبا عبمع البياانت : 112 كاؼبعلومات عن مشكلة البحث كىي (111) اؼبرجع السابق. 112 ( سعيد اظباعيل صي ت "قواعد أساسية يف البحث العلمي " ص: 99 مرجع سابق 72

89 ادلقابلة: أ. كىي عملية تتم ب ت الباحث كشخص أخر أك ؾبموعة أشخاص تطرح من خبلؽبا أسئلة كقا 113 كيتم تسجيل إجابتهم على تلك األسئلة اؼبطركحة. كتعترب اؼبقابلة من الطرؽ الرئيسية عبمع اؼبعلومات يف البحث النوعي. فعن طريق اؼبقابلة يستطيع الباحث أف يتعرؼ على أفكار كمشاعر ككجهات نظر اآلخرين. الباحث يف ىذه الدراسة ابجراء اؼبقابلة مع كبل من " السيد أركاف س.ب مدير العم اؼبارل كالسيد أانتج فوزم مدير قسم اؼببلحظات اؼبالية كالسيد كاىيو أرم كيبسوف من قسم ااسبة كالسيد دمحم خ ت اؽبدل مراجع مارل". -.1 أنواع ادلقابلة ادلقابلة ادلنظمة: سبق كحددت أمباط إجابتها كالسيد أغوس إيواف سوداراينطر من اؼبكتب القانوين كفيها يتم سؤاؿ اؼبشارؾ سلسلة من األسئلة اؼبعدة سلفا فهناؾ قدر ضئيل من التنوع يف األجوبة كاليت. كقد تستخد ىنا األسئلة اؼبفتوحة. كيف اؼبقاببلت اؼبنظمة يتلقى صبيع اؼبشارك ت األسئلة نفسها كبنفس ال تتيب كالطريقة. كيكوف دكر الباحث ؿبايدان. كطبيعة ىذا النوع من اؼبقاببلت يركز على األجوبة العقبلنية كليس على األجوبة العاطفية..2 ادلقابلة غري ادلنظمة: اؼبقابلة غ ت اؼبنظمة كىي مقابلة غ ت مقننة ذات أسئلة مفتوحة كعميقة. يف يكوف دكر الباحث أقرب ؼبدير اغبوار أكثر منو مقاببلن. كىذا النوع 113. منذر الضامن " اساسيات البحث العلمي " ط 1 عماف دار اؼبس تة للنشر كالتوزيع 2007 ص

90 يبكن الباحث من فهم تفك ت اؼبشارؾ كسلوكو دكف إسقاط فرضيات الباحث السابقة أك تصنيفاتو عليو.3 )114( كاليت قد ربد من أقواؿ اؼبشارك ت. ادلقابلة اجلماعية: كتتم ب ت الباحث كعدد من األفراد يف مكاف كاحد ككقت كاحد من أجل اغبصوؿ على معلومات أكفر يف أقصر كقت كأقل جهد كغالبان يستخد ىذا النوع من اؼبقاببلت إلعطاء اؼبعلومات أكثر فبا يستخد عبمعها كقد تكوف اؼبقابلة اعبماعية منظمة 115. أك غ ت منظمة. كاؼبقابلة اعبماعية قد تظهر جوانب من اغبالة اؼبدركسة ردبا ال تظهر يف أنواع اؼبقاببلت األخرل كذلك نتيجة ؼبا يعطيو التفاعل ب ت آراء اؼبشارك ت كمشاعرىم كخرباهتم من إثراء للمقابلة كقدح ألفكار اآلخرين من اؼبشارك ت. التسجيل الصويت من األشياء اؼبهمة يف اؼبقابلة فبل يكفي أف يسجل الباحث مبلحظاتو أثناء اؼبقابلة ( كإف كاف ىذا قد يكوف خياران مناسبان أحياانن (. فالتسجيل يساعد الباحث على إعادة النظر يف اؼبعلومات اليت قيلت كأتملها مرة أخرل. كقد يكوف من اؼبفيد كتابة اؼببلحظات مع التسجيل الصويت لتقييد ما قد يلفت انتباه الباحث أثناء اؼبقابلة. بعد انتهاء من تسجيل اؼبقابلة من الضركرم أف يفرغ نصهاكتابة ليسهل ربليلها كالتأمل يف مضموهنا. كيف كث ت من األحياف يكوف مفيدان أف يعاد نص اؼبقابلة ؼبن أجريت معو اؼبقابلة ليعيد قراءة النص كيضيف ما يراه مناسبان أك يوضح ما وبتاج إذل توضيح. K. (2000). Introduction to social research. Quantitative and qualitative. Punch)114(.approaches. Sage: London 115 ذكقاف عبيدات كآخركف " البحث العلمي مفهومو.أدكاتو.أساليبو " دار أسامة للنشر كالتوزيع الرايض 1997 ص:

91 كقا الباحث يف ىذه الدراسة ابستخدا اؼبقابلة اؼبنظمة كغ ت اؼبنظمة حيث أف اؼبقابلة اؼبنظمة حيث يتم سؤاؿ اؼبشارؾ سلسلة من األسئلة اؼبعدة سلفا كاليت سبق كحددت أمباط إجابتها كغ ت اؼبنظمة كىي مقابلة غ ت مقننة ذات أسئلة مفتوحة كعميقة. ب.ادلالحظة: يعرؼ البعض اؼببلحظة أبهنا اؼبشاىدة الدقيقة لظاىرة ما معينو من االستعانة أبساليب البحث من الدراسة اليت تتبلء مع طبيعة ىذه الظاىرة كىذا ىو اؼبع ت العا للمبلحظة ك ذلك يستخد ىذا اؼبصطلح نفسو دبع ت خاص فيطلق على اغبقائق اؼبشاىدة اليت يقررىا الباحث يف فرع خاص من فركع اؼبعرفة.)116( فهي الطريقة األساسية الثانية عبمع اؼبعلومات يف البحث النوعي فللمبلحظة اتريخ عريق يف العلو االجتماعية. كؽبا أنبية كب تة يف البحث ال تبوم بشكل خاص. فكث ت من اؼبواقف ال تبوية ربتاج إذل أف يقو الباحث دببلحظتها يف كضعها الطبيعي كتسجيل ما يرل كيسمع فبا هبرم فيها يف حياهتا اليومية الطبيعية. ففي ىذه الطريقة ال يتدخل الباحث يف شئوف الفئة اؼبراد حبثها كما يف بعض طرؽ البحث بل يبلحظ ما يدكر فعبل يف الوضع الطبيعي. كاؼببلحظة قد تكوف كمية )منظمة( كقد تكوف نوعية غ ت منظمة. ففي اؼببلحظة الكمية يقو الباحث ابؼببلحظة كيسعى عبمع معلومات رقمية )كمية( غالبان عن طريق أداة معدة سلفان. فمثبلن يقو بتسجيل عدد األسئلة اليت يلقيها اؼبعلم كعدد الطبلب (116) دمحم سيد فهمي طريقو العمل مع اعبماعات ب ت النظرية كالتطبيق اإلسكندرية: اؼبكتب اعبامعي اغبديث ص

92 اؼبشارك ت يف الفصل أك حساب الوقت الذم يستغرقو اؼبعلم يف اغبديث ككبو ذلك. فاؼببلحظ أك الباحث يهتم غالبان بتسجيل أرقا كقد سبق كأعد مباذج لذلك. أما اؼببلحظة النوعية فهي أقل تنظيمان من ذلك فاؼببلحظ )الباحث( ال يستخد تصنيفات كأمباط ؿبددة سلفان بل يسجل مبلحظاتو بشكل طبيعي كمس تسل كمفتوح فيقو بتسجيل الواقع كما وبدث. كالفكرة األساسية ىنا ىي أف التصنيف كالتوصيف الذم تتعرض لو اؼبعلومات الناذبة عن اؼببلحظة ستظهر بعد صبع اؼبعلومات كربليلها بدالن من أف تفرض تعسفان على اؼبعلومات أثناء عملية اؼببلحظة. كعندما تكوف اؼببلحظة غ ت منظمة فإف عملية اؼببلحظة تنشأ من خبلؿ سلسلة من العمليات اؼبختلفة. فتبدأ إبختيار الوضع اؼبراد مبلحظتو كربديد طريقة الوصوؿ إليو مث بدء عملية اؼببلحظة كالتسجيل. كمع تقد الدراسة أكالبحث تتغ ت طبيعة اؼببلحظة حبيث تزداد تركيزان فبا يؤدم إذل مزيد من الدقة كالوضوح يف أسئلة البحث كىذا بدكره يؤدم أيضان إذل دقة أكثر يف أختيار مواضع اؼببلحظة. كتستمر اؼببلحظة كصبع اؼبعلومات حىت وبصل الباحث ما يسمى ابإلغراؽ )التشبع( النظرم كىي اغبالة اليت وبس فيها الباحث أف اؼببلحظة دل تعد أتيت جبديد بل تكرار ؼبا سبق. كبناءان على ماسبق قا الباحث ابؼببلحظة بعد عرض البياانت كطرح األسئلة على عينة الدراسة دبصرؼ BRI فرع ماالنج كمن خبلؿ أجاابهتم على األسئلة قا الباحث ابستنثاج اؼببلحظة من خبلؿ ربليل البياانت اليت ربصل عليها من عرض البياانت. 76

93 ج. صبع الواثئق: ىي عملية فكرية هتدؼ إذل صبع الواثئق حسب أكجو اؼبتشابو مث ترتيبها داخل أقسا ترتيبان منطقيان كتدرهبيان كفق قواعد يتم تقسيم الواثئق إذل ؾبموعات حسب )117( مقياس مع ت للتحصل على ؾبموعة أصناؼ تندرج ربتها صبيع الواثئق. فهي الطريقة األساسية الثالثة عبمع اؼبعلومات يف البحث النوعي ربليل الواثئق. تعترب الواثئق التارىبية أك اغبديثة مصدران مهما للبحث ال تبوم النوعي. فمن خصائص اجملتمع اغبديث التوثيق ارل يدكنوهنا يف سجبلت اؼبدارس عند زايرهتا كحبوث كمبلحظات يف. فالتقارير اليت يكتبها اؼبشرفوف ال تبويوف كل عا كما يصدر من تقارير كتوجيهات رظبية دركس اإلنشاء أك يف رسائلهم للمعلم ت كالتوجيهات كما يكتبو اؼبعلموف كاػبرباء من تقارير. بل ما قد يكتبو الطبلب. كل ىذه تعترب كاثئق مهمة للباحث كيستطيع من خبلؿ دراستها كربليلها التوصل إذل نتائج مهمة كمفيدة. كقد يدخل يف ربليل الواثئق خاصة يف بعض أنواع البحث النوعي مثل البحث اإلثنوجرايف ػ دراسة الصور كاألعماؿ اغبرفية اليدكية ك ل ما يتعلق ابلثقافة كأمباط اغبياة االجتماعية. كقا الباحث جبمع الواثئق اؼبرتبطة ابلدراسة كذلك من خبلؿ طلب بعض الواثئق اؽبامة من مصرؼ BRI فرع ماالنج مثل التقرير السنوم حوؿ القركض اليت مت اعطاءىا للزابئن ك ذلك اإلحصائية للقركض اؼبعدكمة أك اؼبتعثرة اليت قا هبا اؼبصرؼ لتجنب العجز ليتس ت للباحث معرفة الوقاايت ك ذلك ؼبعرفة تطور إدارة اؼبخاطر يف مواجهة (117) أبو الفتوح حامد عودة نظم التصنيف اغبديثة مصر: دار الثقافة العلمية 2002 ص

94 األزمات اؼبالية ك ذلك سيطلع الباحث على التقارير السنوية اليت يقو بنك BRI فرع ماالنج بنشرىا يف موقعو اإللك تكين ليقف على تطورىا اؼبارل كاإلدارم. اسلوب رابعان: ربليل البياانت: ىي تلك العملية اليت هبرم من خبلؽبا ذبهيز البياانت إبستخدا كافة الطرؽ سواء الرايضية أ اؼبنطقية كذلك من أجل الوصوؿ إذل معلومات مفيدة يبكن إزباذ القرارات )118( بناء عليها. أعتمد الباحث على اؼبنهج التحليلي كفيو تكوف اؼبناقشة بطريقة منطقية ؿباكالن مناقشة كتفس ت عبزئيات الظاىرة موضع الدراسة على ضوء البياانت اؼبأخوذة كاؼبدكنة بواسطة كسائل صبع البياانت كبعد إطبلع الباحث على مراحل ربليل البياانت فإنو استخلص من ذلك اؼبراحل األتية لعملية ربليل البياانت كاليت سيقو ابتباعها يف ىذه الدراسة. كمراحل ربليل البياانت ىي : 1- مرحلة صبع البياانت. 2- مرحلة عرض البياانت كاختصارىا كتقديبها على ىيئة أفكار ؿبورية.. 3- مرحلة ربليل البياانت كمناقشتها. 4- استخبلص النتائج كعرضها كالتأكد من تطبيقها ككضع التوصيات كاإلق تاحات. كمن خبلؿ ىذه الدراسة قا الباحث يف مراحل ربليل البياانت ابأليت : (118) مركاف أضبد طاىات ربليل البياانت:. 78

95 يف مرحلة صبع البياانت قا جبمعها الباحث عن طريق اؼبقابلة كاؼببلحظة الواثئق عن طريق الكتابة كعن طريق التسجيل الصويت. أما يف مرحلة عرض البياانت قا الباحث بكتابة األجوبة من األسئلة أثناء اؼبقابلة ككضعها يف أفكار ؿبورية. قا الباحث بتحليل البياانت ربليبل دقيق من خبلؿ البياانت اليت ربصل عليها من خبلؿ عرض البياانت كمناقشتها. أما اؼبرحلة األخ تة يف ربليل البياانت قا الباحث فيها إبستخبلص نتائج ىذه الدراسة اليت ربصل عليها من خبلؿ عرض كربليل البياانت كتطبيقها كمن مث قا بوضع التوصيات كاإلق تاحات عن طريق ما ربصل عليو من عرض كربليل البياانت. 79

96 الفصل الرابع عرض البياانت كربليلها كمناقشتها 80

97 الرابع الفصل كمناقشتها كربليلها البياانت عرض الرابع الفصل )BRI) لإلدارة ادلتبع النظا االكؿ: ادلبحث بنك االئتماف يف ماالنج. اندكنيسيا )BRI( اإلسالمي بلبنك التعريف أكالن: الركئيات ماالنج دبدينة ابؼبصرؼ اؼبوجز ابلتعريف الباحث يقو سوؼ البدء يف يعطي أف كوباكؿ معلومات مفيدة الدراسة ىذه بو أجرل اليت عن البنك كبتصرة الوصفية ك انت البياانت االيت حسب )119( : جدكؿ رقم (1( معلومات عن البنك اإلسالمي الركئيات )BRI( فرع ادلعلومات اؼبصرؼ الركئيات اإلسبلمي إندكنيسيا Bank (BRI) Sariah Indonesia Malang )BRI( 2009 KEP67/10 يف 2008/12/18 ماالنج ادلوضوع االسم الرظبي )ابللغة العربية( االسم )ابللغة االندكنيسية( االسم اؼبختصر اتريخ التأسيس رقم قرار التأسيس 119 ( ) اؼبعلومات مت صبعها من اؼبقاببلت اليت أجراىا الباحث كمن موقع البنك الركئيات BRI) ( كموقع كيكيبيداي على شبكة اؼبعلومات الدكلية. 81

98 إبذف من اؼبصرؼ الركئيات )BRI( التقليدم شارع )كاكم( Jalan kawi ماالنج )Malang( جاكة الشرقية اندكنيسيا مصرؼ حكومي إسبلمي كاحدة 50 موظف / ال تتيب الرابع حسب إحصائية لسنة 2016 اؼبوقع اعبغرايف اؼبدنية اؼبقاطعة الدكلة النوع عدد اإلدارات اؼبركزية عدد اؼبوظف ت الربيد االلك تكين ترتيب اؼبصرؼ على مستول الدكلة من حيث اؼبصارؼ اإلسبلمية البنك رؤية اثنيان: )BRI( رؤية أما اؼبصرؼ الركئيات شريعة اندكنيسيا فرع ماالنج تتلخص فهي يف اآليت - : العمل على ربقق الزايدة يف األسواؽ اؼبختارة من خبلؿ تقد ن أفضل اػبدمات اؼبالية كاؼبصرفية كأكثرىا حداثة لعمبلء البنك كفقان للشريعة اإلسبلمية السمحاء يقدمها كادر بشرم مؤىل أتىيبلن عاليان يتحلى أبعلى اؼبعاي ت اؼبهنية كاألخبلقية كيعمل يف بيئة ؿبفزة مدعومان بتكنولوجيا متقدمة كقنوات توزيع كفؤة لتحقيق نتائج مالية متقدمة 82

99 كمتفوقة كتكوف بذلك اؼبؤسسة اؼبصرفية اإلسبلمية الرائدة كاؼبميزة يف اندكنيسيا كالعادل اإلسبلمي ككل. اثلثان: القيم ا لساسية للبنك األمانة كالصدؽ مع النفس كمع األخرين. السعي دائمان للتميز كالصدؽ يف الوعد كالعهد. اإللتزا ابألسس كاألحكا الشرعية اإلسبلمية يف صبيع األعماؿ. ىناؾ دائمان طريقة أفضل كالتحدم أما البنك ىو اكتشافها. اإللتزا ابغباكمية اؼبؤسسية. اإللتزا دائمان ابؼبسؤكلية االجتماعية رابعان: أىداؼ البنك يكوف أف إذل اؼبصرؼ يهدؼ للعامل ت مزااي كخصائص تتوفر فيهم على النحو التارل: 1. االستقبللية. الركح العظيمة لفعل اػب ت كرعاية األخرين كركح اؼبشاركة كالتعاكف كاعبدية يف.2 العمل. 3. القدكة اغبسنة يف اجملتمع. القدرة على القيادة قيادة لتقد األمة كازدىارىا )120(. -.4 التنظيمي اذليكل خامسان : 120 ( ) ربصل الباحث على ىذه اؼبعلومات من اؼبقاببلت اليت أجراىا قبل اؼبقابلة الرظبية لغرض اغبصوؿ على إجاابت اسئلة ؽبذه الدراسة بتاريخ 2016/07.مع 20/ السيد اركاف س. ب مدير الدعم اؼبارل. 83

100 شكل رقم )1( اؽبيكل التنظيمي لبنك الركئيات )BRI) اندكنيسيا فرع ماالنج )121( 121 ( ) ربصل الباحث على ىذا اؽبيكل التنظيمي من األكراؽ الرظبية اليت ربصل عليها من البنك الركئيات )BRI) من مدير قسم اؼببلحظة اؼبالية السيد ( ااننج فوزم ) 84

101 كمن خبلؿ اؼبقاببلت اليت أجراىا الباحث مع بعض اؼبوظف ت كأيضا بعد االطبلع على اؽبيكل التنظيمي للبنك فالحظ الباحث إف مكتب إدارة اؼبخاطر لو دكركب ت يف البنك يف التقليل كالتقليص من اؼبخاطر اليت قد تقع على البنك كمكتب إدارة اؼبخاطر أيضا مرتبط دبكتب اؼبدير حيث يقو اؼبكتب اؼبخاطرة يف البنك يف التشاكر كالتخطيط على كضع ألية كخطط لتفادم اؼبخاطر كغبل مشاكل البنك كأيضا إدارة اؼبخاطر مرتبطة دبكتب إدارة دعم التمويل كمكتب النقدية لدارسة كزبطط كتفادم اؼبخاطر نقص السيولة كالحظ الباحث أيضان أف مكتب إدارة اؼبخاطر مرتبط جبميع الفركع كاؼبكاتب يف البنك كلو دكركب تة يف التخطيط كالتنبؤ كالتقليل من االضرار اليت قد يقع فيها البنك. كاإلدارة يف البنك تعتمد بشكل كب ت على إدارة اؼبخاطر كخاصة يف اؼبخاطر اليت قد تقع بشكل مفاجئ كيبكن القوؿ إف إدارة اؼبخاطر يف البنك تعمل بشكل جيد يف البنك كلتفادم اؼبخاطر يف البنك البد من دعمها لكي ربقق التنمية يف البنك كاجملتمع. (BRI) الركئيات بنك االئتماف يف سلاطر إدارة عن شاملة فكرة سادسان: اندكنيسيا ماالنج. فرع عرض البياانت: عرض البياانت اليت ربصل عليها الباحث كفق اؼبقابلة الباحث مع البنك كفق اؼبصادر األساسية للبحث: أجراىا اليت الشخصية 1.االئتمانف بنكالركئ اتاالسالم االئتماف يف البنك كما ىو دكر البنك اإلسبلمي الركئيات ))BRI فرع ماالنج يف إدارة باطر االئتماف ك انت اإلجابة من السيد )122( كالتارل )ىو فقط احلصوؿ على االق تاض من البنك كلكن أبساليب شرعية زبتلف عن أساليب البنوؾ التقليدية كحيث صرح السيد اف دكر 122 ( ) )السيد اركاف س. ب ) اتريخ اؼبقابلة. 2016/07/26 85

102 البنك يف االئتماف تعترب ادلخاطرة ىي احلالػة اليت تتضمن احتماؿ االضلراؼ عن ادلسار الذم نتجو اليو إىل نتيجة متوقعة ليست ادلخاطر اليت يتعرض ذلا البنك يف نشاطهم التجارم جديدة كاظلا انتج يعتمد على االزمات اليت يتحدث للبنك أك اللز بئن اك ردبا أيضا للدكلة ك ما أنو ضلن يف البنك رلبورين لبعاد ىذه ادلخاطرة كساعني بكل الطرؽ دلعاجلتها كإدارهتا (. )123( كما طرح الباحث على السيد مدير قسم اؼببلحظات اؼبالية ذات السؤاؿ ك انت إجابتو: ( نتعامل يف بنك الركئيات الشريعة كفق أحكا الشريعة اإلسالمية كابتعادان عن التعامالت اليت نتكز على أسعار الفائدة )الر ب( لذا فإف االئتماف دبثابة التسهيالت ادلصرفية كادلساعلات اليت نقدمها للز بئن على ىيئة الصيغ اإلسالمية كادلراحبة كادلشاركة كاإلجارة ك ل الصيغ ادلتنوعة كىذا يكوف التوظيف ا لساسي لمواذلا كفقا ذلذه الصيغ ادلتعددة كبطريقة غري مباشرة يكوف يف صور االعتمادات ادلستندية كلذلك نعرفها أبنو القػدرة على االق تاض كشػراء السػلع مقابػل كعد بلدفع يف ادلستقبل كيف ادلقابل يعرضها ذلك لعدد من ادلخاطر االئتمانية يف عالقتو مع ادلتمولني بالحتماالت احمليطة كفقداف الدخل الناشئ نتيجة أتخري الطرؼ ادلقابل يف السداد بلوقت احملدد أك بلكامل أك بقدرة ادلدين على التسديد يف الوقت احملدد للسداد كشلاطلتو بلشركط ادلتفق عليها يف العقد(. 1. سلاطر االئتماف الذم يقع فيها البنك اإلسالمي )124( حيث نرل اف ادلخاطر يف البنك الركئيات )BRI( ال ؼلتلفكثريا عن بقية البنوؾ اإلسالمية ىو الذم يعتمد على القاسم ادلش تؾ لكل القرارات ادلالية فالقاسم ا لكىل كا لخري للمتخذ القرار بعد أف يتحدد اذلدؼ ىو اإلحاطة بلقول اليت ؽلكن أف تؤثر على رلر يت ا لمور حبيث تؤدم إىل الفشل يف الوصوؿ إليو فادلخاطر ىو تفادم اخلطر لف ذلك أمر مستحيل. كلكن الغرض ىو التعرؼ على كجود اخلطر كقياسو للتأكد أف متخذ القرار ػلصل على التعويض ادلناسب ادلالئم دلقدار ما يتحمل من ادلخاطر. ادلخاطر اليت على البنك اإلسالمية. كانعدا االمن كعد ثقة الز بئن من قبل البنك كمن أىم سوء فهم ادلعامالت ادلالية 123 ( ) د. ( السيد اانتج فوزم( اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/ ( ) )السيد كاىيو ارم كيبسونو( اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/26. 86

103 87 تناايبلا فينصت فأف ثحابلا اىرجأ تيلا تلبباقبؼا ؿلبخ نم لري ثحابلا فإ ؤبنتلا رطاخبؼبا ةينامتئلاا عضكك سيياقم تارشؤمك اىديدحتل ةقدب دعاسي ةرادإ فامتئلاا ىلع اهليلبر اهتساردك لمبرك اهجئاتن ابدك فأ رطاخبؼا بعصي ءاضقلا اهيلع فإف دبغا فيفختلاك اهنم نم تايجيتات سا ءادلأا يكنبلا نمك ت ب لئاسولا بيلاسلأاك ةمابؽا ةرادلإ رطاخبؼا ةينامتئلاا يى عيونتلا ىلع لوتسم ضكرقلا ىلعك لوتسم ةظفبؿ. رامثتسلاا لريك ثحابلا فا اضيأ دبغا نم لكاشبؼا كا رطبػا مذلا ضرعتي ول فامتئلاا يكنبلا وى ازتلا كنبلا اكحلأبا ةيعيرشتلا ةينوناقلاك عضكك ةيلأ دحلل كأ ليلقتلا نم هذى رطاخبؼا نع قيرط ءاشنا ةرادإ تامزأ قلعتت كنبلبا فوكتك ةلقتسم في اهلمع يكل أبنتت لمعتك دبج صيلقتل رطاخبؼا تيلا ربس كنبلبا ناضياك لري ثحابلا فإ ؾانى رطاب دق ثدبر في كنبلا هذىك رطاخبؼا دق جربز نع ةدارإ كنبلا ابفك ببسي لكاشم ةت ثك كنبلل مدؤيك لذإ راينها كنبلا نمك اهبنأ رختأ فوبزلا نع دادسلا ببسب ام لصبو ول نم تباارطضا في لكاشمك ولمع دق زجعي نع في ديدستلا تقولا ددا لريك دبلا ناضيا نم عضك ةيلا هذبؽ ةلكشبؼا ونلأ امهم لطام في فوبزلا دادسلا دبلا نم فا رجبى نم ةنا تيلا عقك اهيف لريك ثحابلا فا فامتئلاا فيرصبؼا لمع ديج دعاسيك كنبلا نئبازلاك ىلع ةيمنتلا دقتلاك نكلك دبلا نم ازتللاا ت ناوقلبا ةيعيرشتلا تيلا ردصت نم ةئيبؽا ةصتخبؼا كأ ةينوناقلا تيلا ردصت نم كنبلا مزكربؼا بتكبؼاك نيوناقلا دوجوبؼا في كنبلا يكل ققحتي رارقتسلاا لرابؼا ت سبرك عضولا في مداصتقلاا عمتلمجا قيقبرك ةيمنتلا.ةمادتسبؼا

104 ربليل كمناقشة البياانت من خبلؿ ربليل البياانت اليت ربصل عليها الباحث من مصادر البحث األكلية كالثانوية كذلك لئلجابة على التساؤالت اليت طرحتها الدراسة للوصوؿ إذل اإلجاابت كتقد ن اغبلوؿ االزمة ؽبذه اإلشكاليات كمن خبلؿ البياانت اليت ربصل عليها الباحث من مصادرىا األساسية كاليت مت عرضها بشكل مفصل فأف الباحث عرضو لتلك البياانت اتضح لو أبف صبيع البياانت كانت متطابقة ك ذلك متوافقة مع مبلحظة الباحث يف الدراسة ميداف كابلتارل يعكس مصداقية تلك البياانت اليت تعكس االئتماف يف البنك اإلسبلمي الركئيات) BRI ( فرع ماالنج اندكنيسيا: أكالن: أجراىا الباحث حيث اؼبها اليت يلي: فيما يتعلق االئتماف يف البنك اإلسبلمي مع إدارة البنك اإلسبلمي يقو هبا يبكن ابلنظر ؼبضموف ما جاء ابؼبقابلة اليت أف نتعرؼ على اإلدارة االئتماف من بنك الركئيات )RAKYAT( إندكنيسيا فرع ماالنج كما ( االئتماف ىو القدرة على اإلقراض كىو أيضا التزا جهة جلهة أخرل بإلقراض أك ادلداينة كأف يقو البنك دبنح الزبوف مهلة من الوقت يلتز الزبوف عند انتهائها بدفع قيمة الدين فهو صيغة سبويلية استثمارية نعتمدىا يف البنك( )125(. بناء على ما مت عرضو من بياانت اؼبقابلة اليت )RAKYAT( ك انت اإلجابة أجراىا الباحث مع البنك الركئيات )االئتماف بنو الثقة اليت يوليها البنك لشخص أك شركة أبف ؽلنحو مبلغان من ادلاؿ الستخدامو يف غرض زلدد خالؿ ف تة زمنية متفق عليها كبشركط معينة لقاء عائد مايل متفق عليو كبضماانت سبك ن البنك من اس تداد قرضو يف حاؿ توقف الزبوف عن السداد( )126(. 125 ( ) )السيد اركاف س. ب ) مدير الدعم اؼبارل )اتريخ اؼبقابلة (. 2016/07/ ( ) )السيد اانتج فوزم( مدير قسم اؼببلحظات اؼبالية )اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/27(. 88

105 كمن ىذه ادلناقشة نستخلص بعض اإلسالمي من كجهة نظر الباحث: كىي كااليت: النقاط ادلتعلقة بالئتماف كما يقو هبا البنك 8. االئتماف ىو اغبصوؿ على قرض لغرض مساعدة الزبوف يف اغبصوؿ على اؼباؿ كلكن بشرط أف يلتز الزبوف بشركط االق تاض حالة عد االلتزا ابلشركط. كعد جر البنك إذل 2. االئتماف ال ىبتلف سبامان عن عملية صيغ التمويل يف البنك. 3. االئتماف عملية انجحة يف حالة التزا الزابئن بشركطها. فيما يتعلق ابؼبخاطر : اثنيان اليت يقع فيها البنك اإلسبلمي إرتباؾ يف رغم تنوع كتعدد اؼبخاطر اليت تتعرض ؽبا إدارة االئتماف إال أف اؼبخاطر االئتمانية سبثل أساس اؼبخاطر اعبوىرية اليت تع تض القرار االئتماين كإف معرفة تلك اؼبخاطر يتطلب ربديدىا بدقة دبعرفة أسباهبا كالعوامل اليت تزيد ما احتماالت حدكثها كىو ما يساعد إدارة االئتماف على التحوط منها كذبنب أاثرىا السلبية فالقضاء على اؼبخاطر اؼبصرفية بصفة عامة كاؼبخاطر االئتمانية خاصة يف البنك مستحيل فاػبطر يظل قائمانيف صبيع نشاطات البنك كىو ما يتطلب إزباذ إجراءات كقائية لتفاديها أك عبلجية لتجنب )127( كمواجهة النتائج اتملة عن حدكثها. كيعد ربليل االئتماف أساس متابعة كإدارة باطر االئتماف اؼبصريف كما أف قياس تلك اؼبخاطر يساعد بدرجة كب تة يف اغبد منها كمن ب ت الوسائل اؽبامة للحد كالتقليل من تلك اؼبخاطر كاليت أصبحت أذباىان حديثان تتبناه الكث ت من اؼبؤسسات يف ظل زايدة اؼبنافسة ك ثرة اؼبخاطر ىو اإلعتماد على فلسفة التنويع سواء بتنويع 127 ( ) ظب ت اػبطيب قياس كإدارة ادلخاطر بلبنوؾ منشأة اؼبعارؼ اإلسكندرية 2005 ص:

106 باطر االئتماف أك تنويع ؿبفظة االستثمار لضماف ربقيق عوائد أبقل خسائر )128( فبكنة. هتدؼ الدراسة لقياس كربليل كاقع التزا بنك الركئيات )RAKYAT) يف دبتطلبات ماالنج معيار صيغ التمويل كاالئتماف البنكي كأصدر بنك الركئيات (RAKYA( منشوران يلز فيو بتطبيق صيغ التمويل كاالئتماف كهتدؼ الدراسة أيضان إذل التعرؼ على أثر االلتزا بصيغ التمويل على تطوير خدمة التمويل ىذه الصيغ يف )BRI) اندكنيسيا كما هتدؼ الدراسة يف بنك الركئيات االئتماف إدارة إذل معرفة اندكنيسيا فرع ماالنج كما هتدؼ الدراسة بنك يف االئتماف باطر أنواع إذل التعرؼ الركئيات) BRI ( ماالنج فرع اندكنيسيا كهتدؼ الدراسة أيضا إذل أف باطر االئتماف ماالنغ شريعة بنك يف BRI زبتلف عن اؼبخاطر االخرل يف البنوؾ االسبلمية األخرل إبندكنيسيا كهتدؼ الدراسة أيضان إذل معرفة صيغ التمويل أك االئتماف اليت يقو هبا كهتدؼ مصرؼ BRI ماالنغ شريعة ايضان إذل معرفة اؼبعوقات ككضع اغبلوؿ ؽبا يف ماالنغ شريعة بنك BRI كىو ما يقو الباحث دبناقشتو فيما يلي: إف ؼبخاطر االئتماف مصادر خاصة كمصادر عامة كأف اؼبخاطر اػباصة ربدث نتيجة لعوامل داخلية تؤثر على قدرة البنك كىو ما يتطلب منو التنبؤ هبا كتوقع حدكثها مستقببل كيبكن التقليل أك التحكم فيها عن طريق )التنويع( على عكس اؼبخاطر العامة سبامان اليت تؤثر على حركة السوؽ ككل كيصعب على البنك السيطرة عليها كالتنبؤ 128 ( ) حس ت بلعجوز " إدارة ادلخاطر البنكية كالتحكم فيها " مداخلة مقدمة إذل اؼبلتقى الوط ت حوؿ اؼبنظومة اؼبصرفية يف األلفية الثالثة: منافسة-باطر-تقنيات جامعة جيجل-اعبزائر يومي 7-6 جواف 2005 ص: 7. 90

107 هبا مستقببلن كمواجهتها األكرب للمخاطر الكلية يعود إذل اؼبخاطر النظامية كحيث يرل الباحث اؼبقاببلت اليت أجراىا مع اؼبوظف ت تب ت االيت: كابلتارل ال يبكن ذبنب اؼبخاطر العامة ابلتنويع فالنصيب )129(. من خبلؿ عرض كربليل كمناقشة البياانت كأيضا من خبلؿ 1. إف من باطر االئتماف الذم يقع فيها البنك اإلسبلمي سوء كفهم كأدراؾ بعض اؼبعامبلت اؼبالية اإلسبلمية ىذه اؼبخاطر أك التقليص منها اؼبعامبلت اؼبالية. من قبل بعض اؼبوظف ت كيرل الباحث لتفادم البد دعم العامل ت ابلدكرات التدريبة يف الفقو 2. إف من باطر االئتماف الذم يقع فيها البنك اإلسبلمي سوء استخدا اإلدارة يرل الباحث حيث يشكل باطر كب تة على البنك من إف بعض العامل ت الهبيدكف العمل يف الشؤكف اإلدارية فبا أيضان كيرل لتجنب ىذه اؼبخاطر البد اختيار العامل ت القادرين على قيادة اإلدارة الهنا األساس كالركيزة يف البنك كالذم أيضا يعتمد عليها البنك. 3. إف من اؼبخاطر الذم يقع فيها البنك اإلسبلمي نقص السيولة كعد توافرىا بشكل رظبي يف البنك فبا قلل قي انعدا الثقة لبعض الزابئن كفبا أيضا يؤثر على ظبعة البنك بشكل سيئ كيرل الباحث أيضان لتفادم تلك اؼبشكلة البد كضع ألية يقو هبا البنك لتوف ت السيولة للبنك. 129 ( ) من ت ابراىيم ىندم إدارة البنوؾ التجارية: الطبعة الثالثة اؼبكتب العريب اغبديث اإلسكندرية 2000 ص:

108 كالشكل )1( يوضح مصادر ادلخاطر كحاالت التنويع كعد التنويع: العائد اؼبتوقع ادلخاطر الكلية ادلخاطر النظامية ادلخاطر الغري النظامية الشكل من اعداد الباحث 92

109 )BRI( بنك تواجو اليت االئتماف سلاطر الثاين: ادلبحث اندكنيسيا. ماالنج فرع. )BRI( كاقع أكالن: سلاطر االئتماف يف بنك الركئيات اندكنيسيا ماالنج فرع عرض البياانت: عرض البياانت اليت ربصل عليها الباحث كفق اؼبقابلة الشخصية اليت أجراىا الباحث مع البنك كفق اؼبصادر األساسية للبحث: 8. سلاطر االئتماف يف البنك اإلسالمي من حيت االىداؼ: تعترب ادلخاطرة جزء ال يتجزأ من العمل ادلصريف يف بنك كخصوصان فيما يتعلق بالىداؼ الف أىداؼ االئتماف متعلقة أبىداؼ البنك ك ذلك االئتماف الذم يقو بو البنك مرتبط ارتباط قوم بصيغ التمويل الذم يقو بو البنك اإلسالمي كأيضا يعترب ارتفاع حدة ادلنافسة كالتطور التكنولوجي كز يدة حجم ادلعامالت ادلصرفية كاحلاجة إىل بنوؾ ذات أحجا كبرية بصفة عامة اما بصفة خاصة فأف بنك الركئيات )130( )BRI( فرع ماالنج أصبح اليو يواجو سلاطر متنوعة تتفاكت يف درجة خطورهتا من حيث ا لىداؼ كيعترب بنك الركئيات )BRI( فرع ماالنغ من البنوؾ ذات الطبيعة اخلاصة اليت تواجو عوائد كسلاطر على أختالؼ أشكاذلا يف كقت كاحد فإف ادلخاطر االئتمانية من أعلهما اليت تواجهها كالناذبة من ادلعامالت مع الز بئن كاليت تصنف إىل أنواع سلتلفة ؽلكن قياسها دبؤشرات متطورة تسمح للبنك من ربديدىا بدقة كالتنبؤ هبا مستقبال كىو ما يساعدىا على التحكم أك التقليل منها ىذا إذاكاف من الصعب القضاء عليها لنو امر غري زلتو. كمن ىذا ادلنطلق يركز البنك على كيفية إدارة سلاطر االئتماف ادلصريف كالتحكم فيها كازباذ القرارات االستثمارية كادلالية على ضوء نظم كأساليب رقابية كإدارية تضمن للبنك ربديد أكضح لتلك ادلخاطر كتصنيفها ك بلتايل إزباذ القرارات ادلناسبة اليت تقود إىل ربقيق أىدافو بصورة أفضل. 130 ( ) السيد كاىيو ارم كيبسونو اؼبكتب ااسبة اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/28. 93

110 )131( ا لىداؼ كالشركط ادلعينة ادلتعلقة بلبنك. كعند إطبلع الباحث على االكراؽ كاؼبستندات الرظبية اليت ربص ل عليها من الشؤكف اإلدارية يف البنك كجد الباحث أف ىناؾ أىدافان كشركطان لس ت العملية اؼبصرفية كتتضمن االيت: ا لىداؼ أ. يقد البنك اػبدمات اؼبصرفية كفبارسة أعماؿ التمويل كاالستثمار القائمة على غ ت أساس الفائدة يف صبيع صورىا كاشكاؽبا كتقليل من اؼبخاطر. ب.جذب األمواؿ كاؼبدخرات كتوجيهها كبو اؼبشاركة يف االستثمار اؼبنتج أبساليب ككسائل مصرفية ال تتعارض مع أحكا الشريعة اإلسبلمية. سلاطر االئتماف من حيث مدل توفر العناصر البشرية ادلناسبة كمدل.1 توفر الكفاءة ادلناسبة لديهم يف بنك الركئيات) BRI ( فرع ماالنج اندكنيسيا كحسب ما كرد ابألكراؽ الرظبية اليت ربصل عليها الباحث من البنك يتب ت أف توفر الكفاءة اؼبناسبة كاليت تستتبعها الفعالية يف األداء الوظيفي من حيث مواجهة اؼبخاطر اليت ربدث يف البنك اإلسبلمي من حيث العوامل اؼبؤثرة يف كضع اػبطط لتوف ت القول العاملة 131 ( ) مت صبع ىذه البياانت من كاثئق كاكراؽ رظبية من بنك الركئيات (BRI) من مكتب موظف ت ااسبة كمن )اؼبوظف السيد كاىيو ارم كيبسونو( اتريخ اؼبقابلة / 07/26 94

111 ابلبنك فقد ال يتمكن البنك من توف ت العناصر اؼبطلوبة من القول العاملة ليتم توظيفهم يف الوقت كابلعدد كالنوعية اؼبطلوبة )132(. 1. سلاطر االئتماف يف بنك الركئيات) BRI ( من حيث اإلدارة كتضع ا لنظمة إبدارة ادلرتبطة ادلخاطر من احلد على البنك يعمل ىذا على رقابتها بدعم الكفيلة النوع من سلاطر االئتماف يف اإلدارة إال أنو قد تنشأ بعض ادلشاكل عن عد متابعة البنك لألحكا الشرعية كالقانونية كاتفاقيات ىذا االئتماف بدقة أك تطورات قيمة الضماف كاحملافظة عليو أك اإلفراج بخلطأ عن بعض الضماانت كالبضائع أك ا لكراؽ ادلالية أك الودائع أك عد ادلطالبة بسداد أك ذبديد قيمة خطا بت الضماف السجالت اليت كالتأمني عليو تغطي تستهدؼ ضد بعض متابعة ا لخطار االئتمانيات الشركط ادلختلفة قبل ا لساسية كما. صالحيتها انتهاء. ذبرم للقرض التفتيش كخباصة ما الدكرم كػلرص البنك يتعلق على االحتياطات ادلناسبة للمحافظة عليها ضد احلريق كالسرقة كغريىا من ادلخاطر تصنيف البياانت دبواعيد حالتها على )133(. إمساؾ سداده من رلموعة كقيمة الضماف كقيمتها كمدل توافر كحيث تبني للباحث من خبلؿ اؼبقابلة مع بعض اؼبوظف ت يف البنك إف باطر االئتماف تؤثر بشكل سليب على البنك كلكن سرعاف ما يتم التقليل من مستول اػبطر االئتماين بعض من قبل عد فهم أف ىناؾ الباحث كالحظ اؼبوظف ت للمعمبلت اؼبالية اإلسبلمية. ربليل كمناقشة البياانت: من خبلؿ ربليل البياانت اليت ربصل عليها الباحث من مصادر البحث األكلية كالثانوية كذلك لئلجابة على التساؤالت اليت طرحتها الدراسة للوصوؿ إذل 132 ( ) مت صبع ىذه البياانت من كاثئق كاكراؽ رظبية من بنك الركئيات (BRI) من مكتب موظف ت ااسبة كمن )اؼبوظف السيد كاىيو ارم كيبسونو( اتريخ اؼبقابلة / 07/ ( ) السيد اركاف س. ب اتريخ اؼبقابلة 2016/07/27. 95

112 اإلجاابت كتقد ن اغبلوؿ االزمة ؽبذه اإلشكاليات كمن خبلؿ البياانت اليت ربصل عليها الباحث من مصادرىا األساسية كاليت مت عرضها بشكل مفصل فأف الباحث من خبلؿ عرضو لتلك البياانت أتضح أبف صبيع البياانت كانت متطابقة ك ذلك متوافقة مع مبلحظة الباحث يف ميداف البحث كابلتارل يعكس مصداقية تلك البياانت اليت تعكس كاقع كيفية باطر االئتماف يف البنك اإلسبلمي الركئيات) BRI ( فرع ماالنج اندكنيسيا: أكالن: فيما يتعلق بكيفية اؼبخاطر االئتماف يف البنك اإلسبلمي من حيت كبناء على ما مت عرضو من بياانت اؼبقابلة اليت )RAKYAT) نستنتج أف ىناؾ الركئيات من حيث األىداؼ فأجاب أىػم )134( : اؼبخاطر أجراىا الباحث مع البنك االىداؼ الركئيات االئتمانية اليت تؤثر على بنك )إف خطر االئتماف يف البنك ؽلكن أف ػلدث كنتيجة لظركؼ كمتغريات غري متوقعة كالناصبة يف اىداؼ اليت يسعى البنك لتحقيقها كلكن ا لساس من عد قدرة الزبوف على السداد كالعجز قد يهد اذلدؼ الذم يريده كيسعى لو البنك االسالمي كي تتب على ذلك آاثر سلبية على البنك كمسعتو ادلصرفية ك بلتايل معامالتو ادلالية(. كنستعرض بعض النقاط اليت ربصل عليها الباحث من خالؿ ادلقابلة كاليت تتعلق أبىم ادلخاطر االئتمانية اليت تواجو بنك الركئيات من حيث اذلداؼ )BRI( كىي كالتايل )135(..8 أ. سلاطر السيولة: سلاطر السيولة تتعلق بسياسة منح االئتماف للز بئن على كجود توافق مع أجاؿ مصادر أمواؿ البنك دبا يوفر السيولة الكافية لو دلواجهة طلبات السحب للودائع من طرؼ الز بئن آخرين حيث يؤثر عد قدرة البنك على التسييل الفورم لألصوؿ بتكلفة مقبولة على رحبيو فينشأ ما يسمى دبخاطر الفشل يف احلصوؿ على السيولة. كأيضا كجود أسباب أخرل دلخاطر السيولة كسوؼ طلتصرىا يف عدة نقاط نذكر منها: ضعف زبطيط السيولة بلبنك شلا يؤدم إىل عد التناسق بني ا لصوؿ كااللتزامات. ب.لتحوؿ ادلفاجئ لبعض االلتزامات العرضية إىل التزامات فعلية. 134 ( ) السيد أغوس إيواف سوداراينطر اؼبكتب القانوين اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/ ( ) السيد كاىيو ارم كيبسونو اؼبكتب ااسبة اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/28. 96

113 أ..1.1 ت.أتثري العوامل اخلارجية مثل الركود االقتصادم كا لزمات احلادة يف أسواؽ ادلاؿ. سلاطر التسعري: فيجب على البنك عمل دراسة أسعار ادلنتجات ادلقرضة اليت يتم ربميلها للز بئن يف صورة كاضحة كربطها دبستول ادلخاطر التسهيالت. فكلما زادت ادلخاطر ارتفع العائد ادلتوقع من سلاطر عد القدرة على السداد: تعد ادلخاطر الكاملة لالئتماف كىي سلاطر انشئة يف ا لساس عن الزبوف كزبتلف ا لسباب بختالؼ احلاالت االئتمانية ادلتعثرة كمن أعلها نذكر: خطر بشرم: كيتعلق بشخصية الزبوف كأىليتو كمدل كفاءتو كقدرتو على سداد التزاماتو ادلالية بناء على مسعتو كجدارتو االئتمانية. ب. خطر تقد ن معلومات مضللة كمبالغ فيها للبنك من قبل الزبوف لجل احلصوؿ على ائتماف أك لجل ز يدة سقف التسهيالت االئتمانية. 0. سلاطر الز بئن: تتمثل سلاطر الز بئن يف عد السداد يف الوقت التنمية للبنك ادلعني شلا يؤدم ايل االطلفاض يف كأيضا عند منح االئتماف يكوف ال تكيز من طرؼ معتمدم القرار االئتماين على حجم ادلخاطر ادلتوقعةكجزء ال يتجزأ من الدراسة االئتمانية. 3. سلاطر الضماانت: يتعني على البنك عد ال تكيز على نوع كاحد من الضماانت كاالعتماد عليها يف منح االئتماف لتفادم تراجع كاطلفاض قيمتها مستقبال. 2. سلاطر االستحقاقات: إف تركز استحقاقات التسهيالت يعترب من ادلخاطر الكبرية على مركز السيولة كيتعلق ا لمر بالعتمادات ادلستندية. كيرل الباحث من خبلؿ اؼببلحظة أنو للوصوؿ إذل البد التقليص من اؽبدؼ اؼبخاطر اليت تقع على البنك ألف اؽبدؼ ىو الوصوؿ إذل الغاية اؼبطلوبة. اثنيان: فيما يتعلق بكيفية اؼبخاطر االئتماف يف البنك اإلسبلمي من حيث مدل توفر العناصر البشرية اؼبناسبة كمدل توفر الكفاءة اؼبناسبة لديهم يف بنك الركئيات) BRI ( فرع ماالنج االسبلمي كبناء على ما مت عرضو من بياانت اؼبقابلة اليت أجراىا الباحث مع البنك الركئيات )RAKYAT) نستنتج أف ىناؾ أىػم اؼبخاطر اليت تؤثر على بنك الركئيات من حيث األىداؼ فأجاب ( إف من أىم ادلخاطر اليت تواجو البنك اإلسالمي ىو الصعوبة يف اخيتار ادلوظفني الدين يفقهوف يف ادلعامالت ادلالية اإلسالمية كالتفريق بينها كبني ادلعامالت الربوية كخصوصان فيما يتعلق بصيغ التمويل كأيضا من ادلخاطر اليت تواجو البنك قلة الكفاءة يف العمل بسبب االعلاالت اليت يقع فيها البنك بسبب سوء 97

114 اإلدارة كلكن ىذه ادلخاطر ال ثؤتر بشكل كبرية على البنك اذ توفر بعض الشركط الالزمة يف اختيار العاملني ك فاءة ادلوظفني أيضا كىي كالتايل: 8. غلب اختيار ادلوظفني ادلتخصصني يف اجملاؿ ادلصريف ككضع الشخص ادلناسب يف ادلكاف ادلناسب حبسب زبصصو النو سوؼ يساعد اإلدارة بشكل جيد كأيضا عند كضعو يف ادلكانو الطبيعي سوؼ ػلاكؿ التقليل من ادلخاطر اليت تقع على البنك. 1. غلب تدريب العاملني كتوعيتهم يف اجملاؿ الصريفة اإلسالمية كفقو ادلعامالت اإلسالمية كأيضا يف رلاؿ اإلدارة للبنك. كالتنمية كصيغ التمويل اإلسالمي لتجنب الشبهات يف ادلعامالت ادلالية 1. العمل على كضع الية قبل البدء يف اختيار العاملني كغلب كضع شركط مناسبة تتوفر يف ىذا العامل. 0. االبتعاد عن الوساطة كاحملسوبية النو ثؤتر بشكلكبري على ىد اإلدارة كسوء استخدامها. كحيث تبني للباحث من خبلؿ اؼبقابلة مع بعض اؼبوظف ت يف البنك إف باطر االئتماف تؤثر بشكل سليب على البنك كلكن سرعاف ما يتم التقليل من مستول اػبطر االئتماف كيرل ايضان الباحث بسبب عد رغبة على البنك. إف اػبطر الذم ىبرج عن إرادة البنك ىي نقص السيولية اثلثان: فيما يتعلق بكيفية اؼبخاطر االئتماف يف البنك اإلسبلمي من حيث اإلدارة يف بنك الركئيات) BRI ( فرع ماالنج االسبلمي كبناء على ما مت عرضو من بياانت اؼبقابلة اليت أجراىا الباحث مع البنك الركئيات )RAKYAT) نستنتج أف ىناؾ أىػم اؼبخاطر اليت تؤثر على بنك الركئيات من حيث األىداؼ فأجاب ( إف من أىم ادلخاطر سوء استخدا اإلدارة بسبب عد فهم كادارؾ االعماؿ اإلدارية النو ىناؾ بعض ادلوظفني يتقلدكف مناصب إدارية كال يفقهوف يف العمل اإلدارم شلا يؤثر على البنك بشكل سليب كأيضا عد التخطيط اك التنبؤ دلواجهة ادلخاطر كعد كضع الية للتقليص من ادلخاطر اإلدارية شلا ي تتب عليها اهنيار لإلدارة ادلصرفية كلتجنب ىذه ادلخاطر اليت قد يقع فيها البنك أحياف عليها فقد كضع الباحث عدة نقاط من خالؿ ادلقابلة كىي تسهم يف تطوير اإلدارة يف البنك كىيكالتايل: 98

115 .8 التخطيط كالتنبؤ بلعملية اإلدارة كخاصة فيما يتعلق بدلخاطر اليت قد تقع على البنك ككضع حلوؿ لتقليص كمواجهة تلك ادلخاطر..1 التنظيم اإلدارم كالذم سوؼ يساعد على استمرار اإلدارة كمواجهة ادلعوقات كادلخاطر اليت قد تقع على البنك..1 التوجية السليم يف العمليات اإلدارية لتصحيح مسار اإلدارة من بعض ادلعوقات الذم قد يقع فيها البنك..0 الرقابة اإلدارية على بعض ادلعامالت كعلى ادلوظفني أيضا كعلى اإلدارة نفسها لف الرقابة سوؼ تساعد على الوقاية من التقليل ادلخاطر بشكل عاـ. كيرل الباحث من خبلؿ مناقشة البياانت إف البد من كضع الشخص ذات الكفاءة العالية كاؼبتخصص يف ؾباؿ اإلدارة للوظائف اإلدارية النو يؤثر من التقليل اؼبخاطر على اإلدارة. شكل ( )1 كاقع كيفية سلاطر االئتماف يف البنك اإلسالمي( )BRI واقع ك ف ة مخاطر االئتمان ف البنك مخاطر االهذاف مخاطر االدارة مخاطر مدى توفر العامل ن مخاطر السيولة مخاطر التسعير مخاطر السذاد مخاطر التخط ط مخاطر التنظ م مخاطر التوج ة مخاطر الرقابة جب اخت ار الموظف ن المتخصص ن ف المجال المصرف االبتعاد عن الوساطة والمحسوب ة العمل على وضع ال ة قبل البدء ف اخت ار العامل ن الشكل من اعداد الباحث 99

116 بنك االئتماف يف سلاطر أنواع اثنيان: الركئيات) BRI ( اندكنيسيا: ماالنج فرع عرض البياانت عرض البياانت اليت ربصل عليها الباحث كفق اؼبقابلة الشخصية اليت أجراىا الباحث مع البنك كفق اؼبصادر األساسية للبحث: 8. من أنواع سلاطر االئتماف سلاطر التسعري: كحيث يرل السيد )136( اف من أنواع ادلخاطر ىر سلاطر التسعري كىي تلك الناذبة عن التغريات يف أسعار ا لصوؿ كعلى سبيل ادلثاؿ زلفظة االستثمارات ادلالية كحيث أكد السيد ادلدير الدعم على اتثري ىذا النوع من ادلخاطرة على عدة عوامل داخلية كخارجية كتتمثل يف ا لكضاع االقتصادية كالصناعية كأيضا تتمثل بكحدة االقتصادية(. كأضاؼ السيد أيضا ادلخاطر التسعري بعتبارىا العامل الذم مت سبويلو من نوع سونست صناعي كأيضا سلاطر ادلورد )دعم البضائع الصناعية( حيث يؤثر على إنتاجات العامل كأيضا سلاطر اس تجاع التمويل أم اليقدر العامل على دفع كاجباتو إىل البنك كأيضا سلاطر التأمني أم التأمني الذم قد مو العامل إىل البنك ال يغطي كاجباتو )دينو( كالكثري من أنواع سلاطر االئتماف دلن نذكرىا كاليت تشكل خطر كبري على البنك. 1. من أنواع ادلخاطر سلاطر القانونية: )حيث ذكر السيد )137( ادلخاطر القانونية اليت يقع فيها البنك كىي تلك ادلخاطر الناذبة عن حدكث التزامات مفاجئة كغري متوقعة أك اطلفاض قيمة أصوذلا كذلك إما بسبب عد كجود القواعد القانونية أك لعد دقة ىذه القواعد حاؿ كجودىا أك لعد كفاية ادلستندات القانونية ادلوجودة لدل ادلصرؼ(. كحيث أضاؼ السيد أيضا عدة أنواع أخرل كاختصارىا يف عدة نقاط كىي: أ. سلاطر عد فهم العامل على ادلبادئ الشرعية حيث دلا كاف البنك طلب منو أف يسدد بسرعة فيكوف يف ذلك الوقت الشجار بينهما كلكن مل يصل إىل درجة الشكول )الدعول(. ادلثاؿ: يف 136 ( ) السيد اركاف س. ب اتريخ اؼبقابلة 2016/07/ ( ) السيد أغوس إيواف سوداراينطر اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

117 بداية العقد قد كافق العامل قيمة البيع كالشراء كلكن يف كقت طلب البنك يف التسديد بلسرعة يفكر العامل أبف حساب البيع كالشراء مثل احلساب يف البنك التقليدم لذلك اليستطيع البنك أف يطبق ادلبادئ الشرعية بشكلكافة. ب.سلاطر عد إتياف العامل بفتورة شراء البضائع يف بعض ا لحياف لنو ال ػلفظها مع أف البضائع قد مت شراءىا كا لصل يف عقد ادلراحبة يطلب منها. 1. من أنواع ادلخاطر سلاطر االلتزا: )ذكر السيد كشدد على سلاطر االلتزا كىي تلك ادلخاطر الناذبة عن تعر ض ادلصرؼ لعقو بت جزائية مالية من البنك ادلركزم بسبب عد الوفاء أك حرمانو من مزاكلة نشاط معني الرتكابو سلالفة قانونية(. كما أيضا أضاؼ عدة أنواع كىي تعترب جزء ال يتجزأ من باطر االئتماف كاليت قد يقع فيها أحياانن البنك ىيكالتارل: أ. السيولة )االئتماف( الواقفة حيث ال يقدر العامل أبف يدفعها بسبب قدرتو ادلالية الضعيفة. ب.اطلفاض عملو التجارم بسبب سوء اإلدارة أك منافسة العمل التجارم. ت. سلاطر العمل التجارم الوعلي )الكاذب( القرض من البنك بستخدا البياانت الكاذبة. )كحيت ذكر السيد )138( سلاطر تتعلق بلسمعة كىي الناصبة عن اإلخفاؽ يف التشغيل أك عد القدرة على التكي ف مع القوانني كالقواعد كالتعليمات ادلتعارؼ عليها كىي أيضا سلاطر تؤثر سلبان على البنك من خالؿ أتثريىا السليب على ثقة الز بئن كاليت تعترب أساس استمرارية ادلصرؼ(. كأضاؼ السيد أيضا سلاطر ادلتعلقة بلعميل كىذه ادلخاطر بسبب السمعة االئتمانية للعميل كمنها مدل مالءتو ادلالية كمسعتو االجتماعية ككضعو ادلايل كأيضا سبب حاجتو لالئتماف كالغرض من ىذا االئتماف كأضاؼ أيضا ادلخاطر ادلرتبطة بلقطاع الذم ينتمي إليو العميل إذ ترتبط ىذه ادلخاطر بطبيعة النشاط الذم يعمل فيو العميل. 138 ( ) السيد دمحم خ ت اؽبدل اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

118 تصنيف البياانت كيرل الباحث من خبلؿ اؼبقابلة اليت قا هبا مع عدة موظف ت على صعيد األنواع اليت تتمثل يف البنك كالحظ الباحث أنو ليس ىناؾ فرؽ يف األنواع اليت يستخدمها البنك اإلسبلمي أك أم بنك إسبلمي أخر كعلى الرغم من أف ىناؾ أنواع دل يذكرىا البنك اإلسبلمي كلكن يبكن القوؿ إف تنوع اؼبخاطر يف البنك اإلسبلمي أييت بسبب اإلنباؿ يف التخطيط يف اإلدارة البنك أك عد إمكانية البنك من حيث التخطيط أك ىناؾ أنواع من اؼبخاطر قد زبرج عن سيطرة البنك مثل باطر التسع ت كخاصة من حيث العمبلت األجنبية النو ليست مستقرة سبامان كىذا النوع يؤثر بشكل سبلي على البنك كعلى الدكلة أيضا النو يوجد سلع تقو الدكلة بدعمها كىنا يكمن اػبطر يف عد تباث األسعار كأيضا من أنواع اؼبخاطر اليت الحظها الباحث أيضا ىي باطر االلتزا فهناؾ بعض العامل ت ال يلتزموف ابؼبعامبلت اؼبالية كفبكن لعد فهم اؼبعامبلت اؼبالية اإلسبلمية كأيضا بعض الزابئن ال يلتزموف دبواعيد السداد كيرجع نتيجة لعد توفر اؼباؿ بسبب ازمة يبر هبا الزبوف كلكن كل ىذا يقع على حساب البنك النو ىو اؼبتضرر األكؿ النو للبنك التزامات كما لدل الزابئن فلهذا إف أغلب األنواع تؤثر بشكل سليب على البنك. ربليل البياانت من خبلؿ ربليل البياانت اليت ربصل عليها الباحث من مصادر البحث األكلية كالثانوية كذلك لئلجابة على التساؤالت اليت طرحتها الدراسة للوصوؿ إذل 102

119 اإلجاابت كتقد ن اغبلوؿ االزمة ؽبذه اإلشكاليات كمن خبلؿ البياانت اليت ربصل عليها الباحث من مصادرىا األساسية كاليت مت عرضها بشكل مفصل فأف الباحث من خبلؿ عرضو لتلك البياانت أتضح أبف صبيع البياانت كانت متطابقة ك ذلك متوافقة مع مبلحظة الباحث يف ميداف البحث كابلتارل يعكس مصداقية تلك البياانت اليت تعكس اختبلؼ باطر االئتماف يف البنك اإلسبلمي الركئيات) BRI ( فرع ماالنج اندكنيسيا: أكالن: فيما يتعلق أنواع اؼبخاطر )باطر التسع ت( حيث ذكر السيد )139( كشدد على سلاطر أسعار صرؼ العمالت كىي تلك ادلخاطر الناصبة عن تقلبات أسعار صرؼ العمالت شلا يؤثر على موجودات ىذا البنك من العمالت ا لجنبية حاؿ اطلفاض أسعارىا لنو اغلب العمالت ا لجنبية ليست مستقرة كلذلك تؤثر أتثريكبرية على البنك(. كأضاؼ السيد أيضا عدة أنواع كاختصارىا يف نقاط تتمثل يف بنك الركئيات كىيكالتارل: أ. سلاطر العامل ادلشكل بسبب اخلطاء التحليلي. ب.ادلخاطر اإلدارية بسبب اخلطاء اإلدارم عند عملية العقد أك عند تعيني ادلاؿ ادلقسم قبل التمويل أك بعد التمويل. ت.سلاطر االنتهاؾ للشريعة تقع عندما حدث التدفق بني اجلوانب. ث.ادلخاطر القانونية اليت تظهر من خطاء يف اجلانب القانوين. اثنيان: فيما يتعلق ابنواع اؼبخاطر اؼبخاطر القانونية حيث كضح السيد ( إف من أنواع ادلخاطر كاليت قد يقع فيها العامل بسبب عد فهم نصوص القانونية ادلتعلقة بلبنك كأيضا الز بئن بسبب أيضا عد فهم كأدراؾ ادلعامالت القانونية ادلتعلقة بلبنك كاليت ال يكوف البنك مسؤكؿ عنو 139 ( ) السيد أاننج فوزم اتريخ اؼبقابلة /27/ 103

120 كقد تصل بعض ادلعامالت إىل احملاكم بسبب عد فهم االجراء ادلطلوب أك التالعب من قبل الز بئن ببعض ادلعامالت الغري القانونية. اثلثان: من أنواع باطر االئتماف )باطر االلتزا( إف أنواع اؼبخاطر كاليت قد تقع على العامل كالزبوف أيضان ىي باطر اإللتزا كاليت تتمثل يف عد الفقو اؼبعامبلت اؼبالية اإلسبلمية للعامل كأيضان للزبوف كأيضا التأخ ت عن السداد كاؼبتمثلة يف الزبوف كايضان إف للبنك الركئيات فرع ماالنج عدة أنواع من االئتماف كاليت يتعامل البنك هبا من خبلؿ ىذا سوؼ يقو الباحث بذكرىا يف عدة نقاط حبسب ما جاء يف اؼبقابلة مع عدة موظف ت يف البنك: 1. ائتماف حسب ا لجل: كيعتمد البنك على ائتماف األجل كيعتربه البنك من أفضل صور االئتماف كاليت تشجع الزابئن على الزايدة يف طلب االئتماف من خبلؿ عمليات البيع كالشراء الذم يقو هبا اؼبصرؼ من خبلؿ تعاملو مع الزبوف كاالئتماف اؼبوجود يف البنك ينقسم ارل ثبلثة تصنيفات: أ. ائتماف قص ت األجل مدتو تكوف أقل من سنة كيهدؼ على سبويل العليات التجارية الصناعية. ب.ائتماف متوسط األجل: كت تاكح مدتو عادة ما ب ت سنة كطبس سنوات كيستخد يف سبويل احتياجات اؼبؤسسات يف بعض العمليات الرأظبالية ( تطوير اإلنتاج القيا ابلتوسعات اؼبشاريع كغ تىا من اؼبشاريع (. ت.ائتماف طويل األجل: كمدتو تزيد عن طبس سنوات كيقد التمويل احتياجات اؼبؤسسات. 104

121 .2 االئتماف النقدم : كيستخدـ البنك االئتماف النقدم ؼبساعدة الزابئن يف اغبصوؿ على األمواؿ ىو دبثابة القرض كلكن هبب على الزبوف تقد ن ضماانت لسداد االلتزامات حبسب العقد الذم مت إجرائو بينو كب ت البنك)..3 االئتماف االستهالكي : كيستخدـ ىذا النوع من االئتماف عادة للزابئن من أجل سبويل احتياجاهتم االستهبلكية من السلع اؼبعمرة كأيخذ ىذا النوع من االئتماف يف الغالب شكل البيع ابلتقسيط. حيث يرل الباحث من خبلؿ اؼببلحظة أف أنواع االئتماف ال ىبتلف سباـ عن أم بنك إسبلمي أخر كلكن االختبلؼ فقط يف أسلوب الذم يتعامل بو البنك. شكل( )0 يوضح أنواع سلاطر االئتماف يف البنك االسالمي BRI دباالنج أنواع مخاطر االئتمان ف البنك اإلسالم مخاطرالتسع ر مخاطر القانون ة مخاطر التسع ر تات بشكل مخاطر االلتزام مخاطر االنتهاك للشر عة غ ر رسم وقد تكون خارج تقع عندما حدث التدفق ب ن س طرة البنك من خالل مخاطر االلتزام تقع على تقلب االسعار وعدم الجوانب. العامل ن من ح ث عدم فهم االستقرار االقتصادي المخاطر القانون ة الت المعامالت المال ة االسالم ة وا ضا تقع على تظهر من خطاء ف الجانب القانون. الزبائن من ح ث عدم االلتزام بالموع د الت حدده البنك لسداد االقساط الشكل من أعداد الباحث 105

122 BRI ادلخاطر أختالؼ اثلثان: بنك االئتماف يف االخرل ادلخاطر عن ماالنج شريعة االسالمية البنوؾ يف إبندكنيسيا: عرض البياانت عرض البياانت اليت ربصل عليها الباحث كفق اؼبقابلة الشخصية اليت أجراىا الباحث مع البنك كفق اؼبصادر األساسية للبحث: : اختالؼ سلاطر االئتماف من حيث ادلعامالت ادلالية:.8 حيث قاؿ السيد سلاطر االئتماف )140( ( أنو على الوجو العا ال زبتلف كثريا مع البنوؾ اإلسالمية ا لخرل لف ال زبتلف كثري عن أم بنك إسالمي أخر كذلك لكل بنك كلو سياستو يف ادلعاملة مع ادلخاطر اليت قد يقع فيها البنك كردبا قد تكوف ادلخاطر بسيطة كتتعا ف بسرعة كقد تكوف كبرية كزبرج عن سيطرة البنك كلذلك لعدة أسباب كمنها الزبوف قد ال يوىف الزبوف يف السداد حبسب الشركط ادلوجودة يف العقد كأيضا لسباب قد تكوف من البنك ادلركزم كأحياف يشكل البنك ادلركزم خطر علو البنك بسبب عد التزا البنك يف عدة معامالت تتعلق بلتزا اك قد تكوف سلالفة للقانوف كالشريعة(. اختالؼ 1. سلاطر من حيث ادلوظفني: حيث ذكر السيد ( إف ادلخاطر بصفة عامة ال زبتلف على الوجو العا كلكن لكل بنك لديو )141( سلاطر معينة كزبتلف من بنك إىل أخر حبسب نوع ادلخاطرة فمثالن ادلخاطر اليت تتعلق بلعامل فردبا ال يكوف للموظف الكفاءة العالية أك ادلهارة كالقدرة القوية يف فهم كادارؾ عملية االئتماف ادلصريف كىذا يشكل خطر كبري على البنك كبتايل ىناؾ نوع أخر من ادلخاطر اليت يقع هبا ادلصرؼ ىو عد كفاء الزبوف يف سداد ماعليو كىذه النقطة ال يتحمل مسؤكليتها البنك كإظلا تقع على الزبوف كلكن تبقى نوع من ادلخاطر اليت يقع فيها البنك كأف أغلب ادلخاطر اليت يقع فيها البنك ىي من قلة كجود إدارة أزمات تتنبأ بوجود ادلخاطر كتقو دبعاجلتها كتتفادل اخلطر على البنك كالسبب يقع على سوء استعماؿ كفهم اإلدارة كأيضا دق ة التحليل كمنظ م يف اإلدارة اليت طبقت جبد ية ستقل تلك ادلخاطر(. 140 ( ) السيد اركاف س. ب اتريخ اؼبقابلة 2016/07/ ( ) السيد أاننج فوزم اتريخ اؼبقابلة /27/ 106

123 اختالؼ 1. سلاطر من الناحية القانونية: كصرح السيد ( )142( أنو ال يوجد إختالؼ بصفة عامة كلكن ادلخاطر اليت تقع يف البنك من الناحية القانونية ىي عد فهم كأدراؾ ادلعامالت القانونية كالشرعية سواء الزبوف أك العامل يف البنك النو ىناؾ سلاطر قد تقع بسبب سلالفة القانوف كالشريعة كخاصة فيما يتعلق بصيغ التمويل كمنها ادلضاربة كادلراحبة كالقرض احلسن كأيضا بسبب عد فهم كأدراؾ اللوائح الشركط ادلتعلقة يف عملية االئتماف كعمليات البيع كالشراء(. حيث قاؿ السيد ( أنو نفس الشيء كال ؼلتلف من بنك إىل أخر إال أف لكل بنك لو )143( خصوصية يف ادلعامالت ادلالية كاالئتمانية ادلخاطر البد منها لنو ال يوجد استقرار مايل يف بنك من حيث العمالت احمللية كالعمالت االجنبة كأيضا عد كفاء الزبوف مع البنك أك من حيث سوء اإلدارة يف البنك أك االختالسات اليت ربدث يف البنك بسبب سوء استخدا اإلدارة كىو يؤثر بشكلكبري على البنك كيعترب من ادلخاطر الكبرية اليت تواجو البنك لذلك لو البنك لديو الوعي كالفهم يف ادلعامالت ادلالية سوؼ تقل نسبة ادلخاطرة على البنك(. تصنيف البياانت يرل الباحث كحيث أنو على الوجو العا باطر التمويل يف اؼبصرؼ ال زبتلف كث تان اػببلؼ فقط يف كرب اؼبخاطر اؼبوجودة ك ل ذلك يديره اؼبوارد البشرية عند كل البنوؾ. حيث أف مبدأ التأين دق ة التحليل كالتنظ يم يف اإلدارة اليت طبقت جبد ية ستقل تلك اؼبخاطر كىبتصر الباحث عدة نقاط تتعلق ابختبلؼ اؼبخاطر يف البنك اإلسبلمي كالبنوؾ اإلسبلمية األخرل. باطر السيولة زبتلف من بنك إذل أخر حيث إف البنك اإلسبلمي يواجو.1 باطر نقص السيولة على البنك. بسبب عد ثقة الزابئن يف البنك فبا يؤثر بشكل كب ت 142 ( ) السيد أغوس إيواف سوداراينطر اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/ ( ) السيد كاىيو ارم كيبسونو اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

124 2. باطر عد إلتز الزابئن ابلسداد حيث زبتلف من بنك إذل أخر كمن خبلؿ اؼببلحظة الحظ الوقت ادد الباحث أنو فبا يؤثر بشكل سليب على ظبعة البنك. يوجد بعض الزابئن غ ت ملتزم ت ابلسداد يف 3. باطر التهاكف كعد التخطيط السليم ؼبواجهة اؼبخاطر اليت للبنك اإلسبلمي كىي أيضان زبتلف من بنك إذل أخر. ربليل البياانت قد ربدث فجاة من خبلؿ ربليل البياانت اليت ربصل عليها الباحث من مصادر البحث األكلية كالثانوية اإلجاابت ربصل عليها الباحث الباحث كذلك لئلجابة على التساؤالت اليت كتقد ن اغبلوؿ االزمة ؽبذه اإلشكاليات طرحتها الدراسة للوصوؿ إذل كمن خبلؿ البياانت اليت من مصادرىا األساسية كاليت مت عرضها بشكل مفصل فأف كمن خبلؿ عرضو لتلك البياانت أتضح أبف صبيع البياانت كانت متطابقة ك ذلك متوافقة مع مبلحظة الباحث يف ميداف البحث كابلتارل يعكس مصداقية تلك البياانت اليت تعكس أختبلؼ باطر االئتماف يف البنك اإلسبلمي الركئيات) BRI ( فرع ماالنج اندكنيسيا: أكالن : فيما يتعلق اختبلؼ اؼبخاطر من حيث اؼبعامبلت اؼبالية جاء ابؼبقابلة اليت أجراىا الباحث )144( مع السيد ( ابلنظر ؼبضموف ما إف سلاطر االئتماف ليس ذلا كقت أك زمن زلدد فهي أتيت حبسب ظركؼ البنك كال يوجد إختالؼ كثري بني بنك الركئيات اإلسالمي أك بنك إسالمي أخر كلكن لكل بنك أسلوب يف ادلعاملة كيرجع أيضا خطر االئتماف أساسان على القوانني كا لنظمة كا لسس ادلطبقة داخل البنك من خالؿ بعض القوانني اليت تتخذ من غري الرجوع إىل ادلستشار القانوين أك الشرعي كأيضا إضافة على نوع ا لنشطة اليت ؽلارسها البنك كعالقتهما بحمليط كيعمل البنك على تفادم ىذه االخطار من خالؿ القيا بدراسة ربليلية جلميع كاثئق ملف طالب 144 ( ) السيد دمحم خ ت اؽبدل مكتب اؼبراجعة اؼبالية اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

125 القرض كأنظمة البنك كأيضا معرفة الطبيعة القانونية للعمل داخل البنك : ىل ىي ذات مسؤكلية زلدكدة كأيضا شرعية أك عد شرعية النشاط الذم سبارسو من الناحية القانونية كالشرعية كأيضا للحد من سلاطر االئتماف. )145( كذكر السيد تتوفر عدة نقاط للحد من سلاطر االئتماف كىيكالتايل: اثنيان: البد من إلتزا البنك ب لحكا الشرعية كالقانونية. كاجلدية يف العمل. كتوعية العاملني بدلعامالت ادلالية اإلسالمية. غلب على الز بئن اح تا مواعيد السداد. كغلب على الز بئن تقد ن ضماانت للسداد لكي يقو البنك بتقليص من كقوع ادلخاطر على لف البنك االئتماف اإلسالمي ؼلتلف عن االئتماف التقليدم الذم ادلصارؼ تقو بو اإلسالمية فادلصارؼ اإلسالمية ال أتخذ سعر فائدة على الزبوف بعكس البنوؾ التقليدية يف حالة أتخر الزبوف أيخذ البنك التقليدم نسبة فائدة على الزبوف بسبب أتخره عن السداد فتايت ا لر بح لصا ف البنك كأخريان قامت اذليئة الرقابة الشرعية قامت بفرض غرامات على الز بئن الدين يتأخركف عن السداد كتوزع ىذه الغرامات على الصدقة كاالعماؿ اخلريية )146( لتفادم ادلعامالت احملرمة. )147( فيما يتعلق إبختبلؼ البنك اإلسبلمي من حيث العامل ت حيث صرح السيد إف البنك اإلسالمي ؼلتلف عن غريه من حيث العاملني كأيضا من حيث الكفاءة كذلك الف بعض العاملني يف البنك اإلسالمي ال يفقهوف جيدان العمل اإلدارم يف البنك كأيضا ادلعامالت اإلسالمية ك لف أيضا أغلب العاملني كانوا يعملوف يف البنوؾ التقليدية شلا أثر عليهم سلبينا يف فقو ادلعامالت ادلالية اإلسالمية. اثلثان: إختبلؼ اؼبقابلة يف ماجاء باطر البنك اإلسبلمي من الناحية القانونية حيث اؼبستشار السيد مع القانونية اليت قد يقع فيها البنك كالز بئن القانوين )148( مضموف يف ( حيث قاؿ إف بعض ا لخطاء قد ثؤثر بشكل سليب على البنك كأيضا ادلعامالت 145 ( ) السيد كاىيو ارم كيبسونو اؼبكتب ااسبة اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/ ( ) السيد دمحم خ ت اؽبدل مرجع سابق اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/ ( ) السيد اركاف س. ب اتريخ اؼبقابلة 2016/07/ ( ) السيد دمحم خ ت اؽبدل مرجع سابق اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

126 ادلالية كقد حاكؿ السيد اختصاركالمو يف عدة نقاط متمثلة يف ادلخاطر القانونية اليت قد يق فيها البنك كالزبوف كىيكالتايل: عد توعية البنك للعاملني من حيث ا لجراء القانوين ادلتعلق بإلجراءات ادلالية لف بعض العاملني قد ؼلطأ يف االجراء شلا يؤثر بشكل سليب على البنك. عد فهم بعض الز بئن ادلعامالت القانونية شلا ػلملو ادلسؤكلية أما احملاكم يف حالة ذباكز تلك القوانني لف احملاكم ليست مسؤكلة عن عد فهم االجراء القانوين ادلتعلق بلبنك من قبل الز بئن. حيث الحظ الباحث من خبلؿ اؼبقاببلت اليت أجراىا مع اؼبوظف ت أنو.8.1 اليوجد إختبلؼ كب ت يف اؼبخاطر اليت ربدث يف ىذا اؼبصرؼ أك عن غ ته من اؼبصارؼ اؼبصرؼ. اإلسبلمية كلكن اؼبخاطر ربدث حبسب طبيعة العمل الذم يقو هبا 110

127 BRI اختالؼ يوضح )3( الشكل اإلسالمي البنك يف االئتماف سلاطر دباالنج االئتماف سلاطر اختالؼ العاملني كاالدراؾ الفهم التوعية ادلالية ادلعامالت بدلواعيد االلتزا العجز معاجلة القانونية القانونية النصوص معرفة االخطاء يف الوقوع ذبنب القانونية الباحث اعداد من الشكل 111

128 )BRI( بنك االئتماف يف إبدارة ادلتبعة اخلطوات الثالث: ادلبحث اإلسالمي: بنك ادلخاطر يف إدارة ادلتبعة يف اخلطوات أكالن: الركئيات) BRI ( ماالنج فرع التيسري: حيث من اندكنيسيا عرض البياانت: عرض البياانت اليت ربصل عليها الباحث كفق اؼبقابلة الشخصية اليت أجراىا الباحث مع البنك كفق اؼبصادر األساسية للبحث: حيث طرح الباحث على السيد مدير الدعم اؼبارل )149( قاؿ حيث ( إف البنك يهتم بوظيفة التخطيط حيث يقو خبطوة انجحة يف االذباه الصحيح كلتقليل أيضا من ادلخاطر اليت يقع فيها البنك من حيث سلاطر اخلسارة كاليت سببها طريق صيغ التمويل كمنها ادلراحبة كاليت تقو على أساس االئتماف ادلخاطر على أساس عد قدرة الزبوف على دفع السيولة )االئتماف ) )دينو( عن كمن انحية أخرل يقو البنك بتسيري رلموعة من ال تتيبات اإلدارية اليت هتدؼ إىل ضباية أصوؿ كأر بح )ادلراحبة( البنك كتقليل اخلسارة إىل أدىن مستو يهتا كذلك بتحديد نوعية ىذه ادلخاطر كقياسها كالعمل على إعداد اإلجراءات الكفيلة ككجب الرقابة عليها كما أضاؼ أيضا )دعي البنك قسم التجارة كزلل ل التمويل يف أخذ قرار التمويل لكي يكوف التمويل فعاالن. إدارة زلفظة القركض حد د البنك التمويل لكي يركز على عمل صناعي زلد د كمكاف جغرايف زلد د. التمويل ادلقسم أكجب البنك على الزبوف تقد ن مالو حيث يقسم ادلخاطر بني البنك كالزبوف sharing(.)risk إدارة الضماف طلب البنك من الزبوف بتقد ن الضماف الذم يستطيع أف يغطي صبيع التمويل من البنك(. البد كحيث يرل الباحث من خبلؿ اؼبقاببلت اف لتيس ت االئتماف يف البنك من التزا بعض الزابئن بسداد ماعليهم يف الوقت ادد كأيضا التزا اإلدارة بتيس ت اؼبعامبلت لتجنب اؼبخاطر اليت قد تقع على البنك. 149 ( ) السيد اركاف س. ب اتريخ اؼبقابلة 2016/07/

129 اخلسائر: ايل تؤدم قد كاليت ادلخاطر ادلتبعة يف اخلطوات اثنيان: حيث قاؿ السيد )150( انو ال ؼلتلف كثريان مع زمالئو كيتفق معهم يف عدة نقاط كلكن ي رل إف ادلخاطر االئتمانية تقع على البنك بلدرجة ا لكىل كأف اخلسائر كاالضرار اليت سوؼ يقع فيها البنك أكثر من الزبوف لذلك كجب كضع ضماانت قبل البدء يف عملية االئتماف كتيسري امرىا كلكي نضمن للبنك أر بحو كدف الوقوع يف ادلخاطر كاالخص من اجلانب الصيغ التمويل. تصنيف البياانت حيث يرل الباحث من خبلؿ اؼبقاببلت اليت قا هبا مع بعض اؼبوظف ت يف البنك حيث تب ت للباحث أف البد لتيس ت إدارة االئتماف يف البنك من اتباع تلك اػبطوات كىي كااترل: 1. العمل جبدية كمتابرة من أجل تقليل اؼبخاطر اليت قد تقع على عملية االئتماف. هبب كضع خطط كضع حافز للزابئن لتقليص من اؼبخاطر االئتماف. من خبلؿ اؼبشاركة يف عملية االئتماف..2.3 يرل الباحث كما أيضا أف بعض اؼبخاطر اليت قد تقع على البنك ال يبكن معاعبتها كقد تسبب أحياف بعض اػبسائر للبنك كحاكؿ الباحث يف حسرىا يف عدة نقاط كمن أنبها: عد كفاءة بعض العامل ت يف البنك كالسبب سوء اختيار بعض اؼبوظف ت.1 للبنك كقد يكوف مت اختيارىم عن طريق اسوبية. 2. سوء استخدا اإلدارة كاليت تساىم يف افتعاؿ بعض اؼبخاطر اليت قد تقع على البنك كيصعب اجتياز تلك اؼبخاطر. 150 ( ) السيد دمحم خ ت اؽبدل اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

130 كأيضا عد التزا الزابئن يف السداد األقساط فبا يؤثر على عملية االئتماف.3 يسسب باطر للبنك كيعرض النك ارل االهنيار. كيرل الباحث لتفادم تلك اؼبخاطر كاليت قد توقع ابلبنك كتؤدم بو ارل اػبسائر الفادحو كقد حاكؿ الباحث اختصارىا يف عدة نقاط كىي كالتارل: العمل جبدية يف صبيع العمليات اليت يقو هبا البنك..1 ال تكيز على اؼبشاكل كالتحدايت اليت يواجهها البنك كالعمل على تفادم تلك.2 اؼبشاكل لكي وبدث النمو كالتنمية للبنك كاجملتمع. ربليل البياانت من خبلؿ ربليل البياانت اليت ربصل عليها الباحث من مصادر البحث األكلية كالثانوية كذلك لئلجابة على التساؤالت اليت طرحتها الدراسة للوصوؿ إذل اإلجاابت كتقد ن اغبلوؿ االزمة ؽبذه اإلشكاليات كمن خبلؿ البياانت اليت ربصل عليها الباحث من مصادرىا األساسية كاليت مت عرضها بشكل مفصل فأف الباحث عرضو لتلك البياانت أتضح أبف صبيع البياانت كانت متطابقة ك ذلك متوافقة مع مبلحظة الباحث يف ميداف البحث كابلتارل يعكس مصداقية تلك البياانت اليت تعكس باطر االئتماف يف البنك اإلسبلمي الركئيات) BRI ( فرع ماالنج اندكنيسيا: أكالن: فيما يتعلق ابػبطوات اؼبتبعة ابلتيس ت يف البنك اإلسبلمي قاؿ السيد )151( ( إف تسيري ادلخاطر االئتمانية احملتملة احلدكث على االستعال البنكي لتقييم حجم ادلخاطر الناصبة من قرار منح االئتماف ك ذلك ال تكيز على ا لسلوب الوقائي من طرؼ إدارة االئتماف لتجنب حدكث ادلخاطر(. 151 ( ) د. : أاننج فوزم اتريخ اؼبقابلة /27/ 114

131 أ. ق حيث اختصر إجابتو يف عدة نقاط لتيس ت االئتماف كقسمها التمويل كبعد التمويل كمن مث قا السيد بشرح ىذه النقاط كالتارل: إذل قبل التمويل كأثناء بل التمويل: القيا بلتحقيق كالتحليل الدقيق على الزبوف قبل عقد أم معاملة معو من حيث القدرة كالعرض كادلاؿ كاحلالة االقتصادية لدم الزبوف كالغرض للتمويل. ب. أثناء التمويل: القيا بلعقد الصحيح كتعيني ادلاؿ ادلقس م بطريقة صحيحة كتكميل البياانت اإلدارية. شلا يؤدمكل ذلك إىل تقليل ادلخاطر اليت ستظهر يف ادلستقبل. ج. بعد التمويل: القيا بدلراقبة كاإلدارة على الزبوف بلز يرة إىل بيتو لتحقيق على صحة العقد كموافقتو بدلبادئ الشرعية. كعندما يظهر االنتهاؾ للشريعة شلا يتعلق بدلخاطر فالبنك يقو بلعمل ادلناسب كفقا لسياستو. اثنيان: فيما يتعلق ابػبطوات اؼبتبعة يف البنك كاليت قد تؤدم إذل حيث قاؿ البد )152( اهنيار البنك من عمل ألية دلواجهة ادلخاطر قبل كقوعها أك حىت التقليل أك تقليص من ىذه ادلخاطر لف اضرارىا كثرية على البنك كالعامل كالزبوف كاق تح السيد أنو البد من احداث إدارة جديد يف البنك تسمى إدارة االزمات كىي اليت سوؼ تتنبأ بوجود أك قوع سلاطر على البنك كسوؼ يقو من خالذلا دبعاجلتها كتيسريىا (. كحيث السيد اختصر عدة نقاط مضيفان لقولو األكؿ كىي كالتارل: أ. االنتقاء يف اختيار العامل اجلديد. ب.ربليل العمل التجارم كالتمويل لكي يكوف مناسبان كدقيقان. ج. ادلراقبة على العامل اجلديد ككما كالتارل: أ. صرح )153( السيد اؼبستشار القانوين يف ىبتصر أف حاكؿ كحيث القيا بدلراقبة على العامل بشكل دكرم للتجنب عن سلاطر التمويل ادلشكل. نقاط عدة ب. القيا إبعطاء ادلعلومات عن اإلنتاجات التمويلية ادلوجودة يف البنك ادلوافقة بحتياجاهتم. ت. يف حاؿ التمويل ادلشكل كىي يق و البنك بدلفاكضات يف حل تلك ادلشكلة على مبدا ادلشاكرة كادلوافقة حىت ال يكوف حلها يف احملكمة. ادلثاؿ على ذلك: بيع العرض بنفسو. 152 ( ) السيد كاىيو ارم كيبسونو اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/ ( ) السيد أغوس إيواف سوداراينطر اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

132 كيرل الباحث إف هتاكف البنك كعد إلتزامو ابلعمل كأيضان العمل قد يؤدم إذل خسائر البنك كإهنيار اؼبؤسسة البنكية. عد جدية يف الشكل) 2 ( يوضح اخلطوات ادلتبعة يف حالة التيسري. اخلطوات ادلتبعة يف حالة التيسري االستعال ادلصريف االسلوب الوقائي االسلوب العالجي اجراء مقابلة مع طالب القرض طلب الضماانت ادلالئمة تنظيم كظيفة التحصيل االئتماين ادلصادر الداخلية يف البنك احلد من ال تكيز االئتماين ادلصادر اخلارجية للمعلومات الكفاءة يف اعداد السياسة االئتمانية ربليل القوائم ادلالية الشكل من اعداد الباحث 116

133 BRI اثلثان مصرؼ هبا يقو كما ادلتمثلة التمويل ماالنج: شريعة : صيغ عرض البياانت: عرض البياانت اليت ربصل عليها الباحث كفق اؼبقابلة الشخصية اليت أجراىا الباحث مع البنك كفق اؼبصادر األساسية للبحث: 8. صيغ التمويل االئتماين كما يقو هبا البنك اإلسالمي: حيث صرح السيد )154( : إف البنك يقو بصياغة الكثري من اخلدمات كالتسهيالت يقو كما بعمليات سلتلفة هتدؼ صبيعها إىل تدعيم التنمية يف اجملتمع كأييت االستثمار يف مقدمة العمليات كلالستثمار اإلسالمي طرقان كأساليب متميزة كعديدة هتدؼ كلها إىل ربقيق الربح احلالؿ كمن أبرزىا ادلراحبة كىي تقو على أساس الربح كىي أفضل أنواع صيغ التمويل كاالئتماف كأيضان ادلضاربة كىي ادلشاركة يف الربح كاخلسارة كأيضان القرض احلسن كاالجارة كادلزارعة كالبيع ب لجل ك ل ىذه الصيغ نستخدمها يف البنك كىي بديلة عن سعر الفائدة اليت تستخدمها البنوؾ التقليدية(. حيث يرل الباحث إف صيغ التمويل اإلسبلمي ىي الصيغ البديلة عن الراب كىي الطريقة الصحيحة اليت يعمل هبا البنك من أجل البعد عن الشبهات. 1. صيغ التمويل االئتماين ادلتمثلة بدلراحبة: حيث قاؿ السيد )155( : الفائدة اليت تتعامل هبا البنوؾ التقليدية أنو ال ؼللى أم بنك إسالمي عن صيغ التمويل كاالئتماف فهي البديل لسعر كمن أىم الصيغ اليت يقو هبا مصرؼ الركئيات )BRI( فرع ماالنج ادلراحبة حيث يقو هبا ادلصرؼ من خالؿ التعاقد مع الز بئن يف شراء سلعة معينة من البنك كمن مت التعاقد مع الزبوف يف حاؿ القبوؿ بلسلعة كأيضان ادلضاربة كتعرؼ ادلضاربة أبهنا عقد بني طرفني أك أكثر يقد أحدعلا ادلاؿ كا لخر يشارؾ جبهده على أف يتم االتفاؽ على نصيب كل طرؼ من ا لطراؼ بلربح بنسبة معلومة من اإليراد كأيضا ادلشاركة ىي صورة قريبة من ادلضاربة كالفرؽ ا لساسي بينهما أنو يف حالة 154 ( ) السيد اركاف س. ب اتريخ اؼبقابلة 2016/07/ ( ) السيد أاننج فوزم اتريخ اؼبقابلة /27/ 117

134 ادلضاربة يتم تقد ن رأس ماؿ من قبل صاحب ادلاؿ كحده كأيضان االستصناع كىو عمل الصانع يف حرفتو كمصدر استصنع الشيء أم دعا إىل صنعو. فهو عقد يش تم بو يف احلاؿ شيء شلا يصنع صنعان يلتز البائع بتقدؽلو مصنوعان دبواد من عنده أبكصاؼ سلصوصة كشبن زلدد للبنك كمن مت البنك يتم عرضها على الز بئن لغرض البيع كأيضانكثري من الصيغ االئتماف نستخدمها يف البنك لغرض الربح كالتنمية(. كحيث يرل الباحث مشركع جيد كهتدؼ أبف أغلب صيغ التمويل كاالئتماف تستخد يف البنك كىو إذل الرحبية لبلبتعاد عن اغبرا كأغلب ىذه الصيغ تساىم يف التنمية يف اجملتمع من خبلؿ اؼبراحبة كاؼبشاركة كاؼبضاربة كالبيع ابألجل كغ تىا من صيغ التمويل كلكن بعض األحياف قد يقع أغلب الزابئن يف اػبطأ بسبب عد فهم كفقو اؼبعامبلت اؼبالية اإلسبلمية أك عد إلتزأ الزبوف بشركط العقد يف عملية البيع كالشراء ألف عد الوفاء اباللتزا قد يقلص من التنمية يف اجملتمع أيضان سيعرقل البنك كبو التقد يف اجملتمع (. كسوؼ يؤثر على البنوؾ اإلسبلمية بصفو عامة تصنيف البياانت كفبن سيجعل انطباعها سيئ من خبلؿ ما مت بيانو بشأف النظا اؼبتبع يف عملية اؼبراحبة يف بنك الريئات )BRI) اندكنيسيا فرع ماالنج كجد الباحث أحد صيغ التمويل اإلسبلمي كالذم يقو أف النظا اؼبتبع يف عملية اؼبراحبة ىو من على أساس الربح دبا شرع هللا يف أحكا الشريعة اإلسبلمية كالذم يقو علي أساس ال تاضي كالتباين ب ت الزبوف كالبنك من خبلؿ عملية الشراء كالبيع السلع مثل قولو تعاذل: يستدؿ الفقهاء على مشركعية اؼبراحبة أبدلة عامة غ ت مباشرة )156( ى كأى ى حل ا لل ي ال ب ى ػي ى ع ى ك ى حر ى الر ى ب. 156 ( ) سورة البقرة اآلية

135 كال زبتلف طبيعة عمل البنوؾ اإلسبلمية بصفة عامة كبنك الركئيات )BRI( فرع ماالنج بصفة خاصة كفق ىذا التصور عن غ تىا يف كوهنا تقو ابلوساطة اؼبالية ب ت االدخار كاالستثمار غ ت أف ىذه الطبيعة تقتضي أف تكوف البنوؾ اإلسبلمية بنوؾ استثمار كأعماؿ حيث تقو دبباشرة األنشطة االقتصادية اؼبختلفة بنفسها بصورة عديدة كمنها صورة بيوع اؼبراحبة اليت تع ت شراء كبيع السلع ؿبدد كابلتارل يبكن القوؿ أف عملية اؼبراحبة ال تتناقض مع طبيعة عمل اؼبصارؼ اإلسبلمية بل على العكس ىي من أنسب صور توظيف األمواؿ هبا كما أف دكر البنك يف ىذه العملية ليس التمويل فقط كأف كاف التمويل ال يبنح من كوف العملية ذبارة أيضان ألف اغبكمة من بيوع اؼبراحبة تتحدد يف اآليت: أف اؼبش تم مراحبة خربة لشرائها مث يبيعها ؼبراحبة. ال تكوف لديو اػبربة يف الشراء كبذلك يعهد إذل غ ته فبن لو.1 أف اؼبش تم مراحبة ال تكوف لديو القدرة التنظيمية إلسبا عملية الشراء. أف اؼبش تم مراحبة ال تكوف لديو القدرة التمويلية لتمويل عملية الشراء فوران. تقليل اؼبخاطر على اؼبش تم مراحبة خبلؿ ف تة الشراء األكؿ من اؼبورد كإحضار السلعة فإنو كإف كاف ال يبكن القوؿ أبف البنك اإلسبلمي أكثر خربة من اؼبش تم خاصة إذا كاف األخ ت يعمل أك يتاجر يف السلعة فإنو ابلتأكيد يقد خدمات أخرل إلسبا العملية مثل ربمل اؼبخاطر خبلؿ ف تة الشراء األكؿ كمباشرة العملية من خبلؿ أجهزتو ابإلضافة إذل سبويل العملية كلكل ذلك فهو ليس فبوالن للعملية فقط

136 كإمبا يبارس الدكر التجارم كما يستحق من ربح ليس فقط لتقد ن األمواؿ كالبنوؾ الربوية كإمبا ؼبا يقو بو من دكر يف إسبا الصفقة. ربليل البياانت: من خبلؿ ربليل البياانت اليت ربصل عليها الباحث من مصادر البحث األكلية كالثانوية كذلك لئلجابة على التساؤالت اليت طرحتها الدراسة للوصوؿ إذل اإلجاابت كتقد ن اغبلوؿ االزمة ؽبذه اإلشكاليات كمن خبلؿ البياانت اليت ربصل عليها الباحث من مصادرىا األساسية كاليت مت عرضها بشكل مفصل فأف الباحث من خبلؿ عرضو لتلك البياانت أتضح أبف صبيع البياانت كانت متطابقة ك ذلك متوافقة مع مبلحظة الباحث يف ميداف البحث كابلتارل يعكس مصداقية تلك البياانت اليت تعكس كاقع كيفية باطر االئتماف يف البنك اإلسبلمي الركئيات) BRI ( فرع ماالنج اندكنيسيا: أكالن: فيما يتعلق )157( السيد اؼبراجع اؼبارل يف صيغ التمويل االئتماين يف البنك االسبلمي كما طرح الباحث على أبف الذم ؽليزان عن البنوؾ التقليدية ىو صيغ التمويل اإلسالمي كىي البديل عن ادلعامالت الربوية كىي حققت تنمية قوية يف السنوات ا لخرية بسبب الرغبة الشديدة من قبل الز بئن كمن أىم الصيغ ادلتداكلة يف البنك ىي ادلراحبة كعلى الرغم من صلاح ىذا العنصر إال أف أغلب الز بئن ينظر ذلذا العنصر من الصيغ على أنو فقط اكتساب ادلاؿ فعلى سبيل ادلثاؿ يقو الزبوف بشراء سلعة معينة من البنك كمن مث يقو ببيعها لغرض احلوؿ على ادلاؿ كحىت افكاف على حساب نفسو كأيضا من أىم الصيغ اليت يستخدمها البنك ىي ادلشاركة كىي تقو على أساس ادلشاركة بني البنك كالزبوف كأيضا تقاسم ا لر بح كاخلسائر معان(. 157 ( ) السيد دمحم خ ت اؽبدل اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

137 اثنيان : صيغ التمويل االئتماين اؼبتمثلة ابؼبراحبة كما صرح السيد ااسبة )158( انو يوجد يف البنك صيغ سبويل كاالئتماف كالشائعة منها ىي ادلراحبة كىي ا لكثر طلب عليها يف البنك ىي بيع دبثل الثمن ا لكؿ الذم مت الشراء بو مع ز يدة ربح أم بيع الشيء دبثل شبن شراءه من البائع ا لكؿ مع ىامش من الربح معلو كمتفق عليو(. كاخلطوات لعملية ادلراحبة يف حالة الشراء يف البنك ىي حسب العرض التايل: البنك ينظر يف طلب الزبوف كمنحو ادلوافقة من عدمها الزبوف يقو إبحالة طلب شراء مرفق بفاتورة مبدئية للسلعة بسم بنك الركئيات )BRI) فرع ماالنج. الزبوف يقو دبلء ظلوذج الشراء بلبنك. البنك يقو إببالغ الزبوف بوجود السلعة كيطلب منو توفري الضماانت كالدفعة ا لكىل. البنك يقو بشراء السلعة من اجلهة ادلختصة بنموذج عقد الشراء كسبلكها كحيازهتا بمسو بلكامل البنك يقو ببيع السلعة للزبوف بنموذج عقد البيع البنك يقو بتسليم الزبوف نسخة من عقد البيع.2 كإذف استال السلعة. كحيث الحظ الباحث من خبلؿ اؼبقابلة إف بنك الركئيات اإلسبلمي يتعامل كالحظ بصيغ التمويل كيشدد عليها ابعتبارىا البديل عن اؼبعامبلت الربوية الباحث اف أكثر الصيغ شيوعا يف البنك اؼبراحبة كاؼبضاربة كاؼبشاركة كالقرض اغبسن. 158 ( ) السيد كاىيو ارم كيبسونو اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

138 شكل رقم )7( يوضح اإلجراءات التنفيذية لبيوع ادلراحبة يف بنك الركئيات فرع ماالنج اإلجراءات منفذ اإلجراءات اسم العقد تقديم الزبون طلب متويل باملراحبة الزبون طلب دراسة طلب املصرف الوعد بالشراء وسداد ضمان اجلدية العمول واملصرف منوذج الوعد بالشراء الشراء من املورد والتملك واحلوازة املصرف عقد الشراء من املورد ترجع العمول وبوع البضاعة رفض العمول وبوع البضاعة العمول البنك والعمول إذن تسلوم للعمول سداد العمول لألقساط العمول مستند سداد األقساط 122 نهاية اإلجراءات

139 رابعان : الديوف ادلتعثرة كاتثريىا على البنك اإلسالمي الركئيات) BRI ( فرع ماالنج اندكنيسيا: عرض البياانت عرض البياانت اليت ربصل عليها الباحث كفق اؼبقابلة الشخصية اليت أجراىا الباحث مع البنك كفق اؼبصادر األساسية للبحث: 8. الديوف ادلتعثرة من حيث التاخري عن دفع ا لقساط: حيت صرح السيد )159( ( أبف الز بئن الذين أتخركا عن دفع أقساطهم الواجبة عليهم ذباىها انذبة من عد فرض الفوائد على التأخري يف البنك شلا أكقع البنك يف مشاكلكبرية تكمن يف ربر ن الديوف ادلتأخرة أك استثمارىا ك بلتايل االستفادة من عوائدىا ا لمر الذم يتسبب يف آاثر سلبية على ميزانيتها كعلى منافستها للبنوؾ االخرل حبكم أف ا لخرية ال تتأثر بتلك ادلتأخرات كنعترب من أخطر ادلشاكل اليت تواجو البنك دلا تسببو من اختالالت يف موازينو حيث تصنعو يف أكضاع كظركؼ حرجو كيطلب أيضا البنك من الزبوف بيع عني مالو الذم مت ضمانو إىل البنك لدفع بقية كاجباتو عندما يتعر ض العامل على ذلك الطلب سيسجل البنك عني ماؿ العامل ادلعارض إىل احملكمة لعملية بيعو إىل العمالء ا لخرين كتتخذ احملكمة اإلجراءات االزمو حيالو(. كحيث قاؿ السيد )160( )انو ت تتب على أتخري سداد الديوف آاثر سلبية كبرية على البنك من أعلها: احلرماف من تلك ادلبالغ ادلدينة كمن استثمارىا كاالستفادة من عوائدىا خالؿ ف تة التأخري ك بلتايل تتأثر رحبية البنك فيكوف يف كضع ال يستطيع معو منافسة أم بنك تقليدم اليت ربسب فوائد التأخري كال يهمها ذلك كأيضا توجهت ىيئات شرعية أخريا يف عدد من البنوؾ اإلسالمية إىل فرض غرامات أتخري بدالن من أخذ فوائد من ادلتأخرين أك ادلتعثرين عن السداد يف الوقت الذم أكجبت تلك اذليئات صرؼ تلك الغرامات يف أعماؿ اخلري كالصدقة كغريىا من ا لعماؿ اخلريية للخركج عن دائرة التحر ن يف الفوائد(. 159 ( ) السيد اركاف س. ب اتريخ اؼبقابلة 2016/07/ ( ) السيد دمحم خ ت اؽبدل اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

140 أ. السيد رلأ حيث )161( أنو ي تتب على أتخري سداد الديوف آاثر اعلاؿ الزبوف بسبب تقليص سعر الفائدة من البنك كذلك ينتج مشاكل للبنك كخاصة فيما يتعلق بلتمويل كيف حالة عجز الزبوف على التسديد فيتخذ البنك االجراء االز كىي أف يقو بنقل القضية إىل احملكمة كمن مث يقو إبصدار السلعة كطلب ضمانتها أك بيعها إىل شخص أخر لتسديد العجز إال أف البنك لدية خطط كطرؽ متأمها(. كحيث أضاؼ السيد أيضا عدة نقاط كمن أعلها: - إعادة العقد ب.إعادة جدكؿ التسديد. ت.ادلشاكرة ا لسرية لغرض بيع عرضو ث.سقوط متاعو. 1. الديوف ادلتعثرة من حيث ادلماطلة: كحيث كانت اجابتو )162( إف العجر أك ادلماطلة من قبل الزبوف يف السداد يؤثر بشكل كري على البنك كلعدة أسباب كمن أعلها تشريع البنك يف عد أخذ نسبة فائدة يف حالة أتخري الزبوف على السداد ا لمر الذم يربك البنك كيسبب لو مشاكل يف ادليزانية كالتنمية كلكن يف السنوات ا لخرية قرر ىيئة الرقابة الشرعية بدفع غرامو مالية لكل من يتأخر عن السداد حلل ىذا العجز أك ادلماطلة لف البنك لو خطط يتماشى عليها يف عمليات التمويل يستطيع السداد يتم مصادرة صبيع أمالكو كبيعها إىل أم زبوف أخر كفقان قرار احملكمة. السيد كيرل ( )163( كأضا يف حالة عجز الزبوف كمل أبنو يف ىذه احلالة يقو البنك بزباذ اإلجراء الالز يف الزبوف فيقو البنك بحلجز عن ا لمواؿ الضماف أك بنقل ادللف إىل احملكمة كإزباد االجراء حيالو كالعجز عن السداد يعترب من أىم ادلشاكل اليت تواجو البنك كقد يؤدم إىل افالس البنك يف ىذه الظركؼ(. تصنيف البياانت: حىت حيث يرل الباحث إف لكل بنك سواء كاف إسبلمي أك تقليدم لو باطر كليس كلو البنك يعمل بشكل جيد الف ىناؾ بعض من اؼبخاطر تقع يف البنك 161 ( ) السيد أاننج فوزم اتريخ اؼبقابلة /27/ 162 ( ) السيد أغوس إيواف سوداراينطر اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/ ( ) السيد كاىيو ارم كيبسونو اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

141 بشرط أف يكوف البنك لو عبلقة هبذه اؼبخاطر قد يكوف التنافس الذم وبدث ب ت البنوؾ أك من بعض الزابئن لعد إلتزامهم ببعض اللوائح اليت يشرعها البنك كقد يكوف كقوع اػبطأ من البنك اؼبركزم الذم قد يضع بعض اإلجراءات الصارمة يف حق البنك كأيضا يرل الباحث أف اػبطر قد يسبب فيو بعض العامل ت يف البنك بسبب عد الوعي يف اؼبعامبلت اؼبالية اإلسبلمية كحيث يرل أيضا أف رغم تنوع كتعدد اؼبخاطر اليت تتعرض ؽبا إدارة االئتماف إال أف اؼبخاطر االئتمانية سبثل أساس اؼبخاطر اعبوىرية اليت تع تض القرار االئتماين كإف معرفة تلك اؼبخاطر يتطلب ربديدىا بدقة دبعرفة أسباهبا كالعوامل اليت تزيد من احتماالت حدكثها كىو ما يساعد إدارة االئتماف على التحوط منها كذبنب آاثرىا السلبية كيرل الباحث أيضان أف القضاء على اؼبخاطر اؼبصرفية بصفة عامة كاؼبخاطر االئتمانية خاصة أمر صعب جدان فاػبطر يظل قائمان يف صبيع نشاطات البنك كىو ما يتطلب إزباذ إجراءات كقائية لتفاديها أك عبلجية لتجنب كمواجهة النتائج اتملة عن حدكثها. ربليل البياانت من خبلؿ ربليل البياانت اليت ربصل عليها الباحث من مصادر البحث األكلية كالثانوية كذلك لئلجابة على التساؤالت اليت طرحتها الدراسة للوصوؿ إذل اإلجاابت كتقد ن اغبلوؿ االزمة ؽبذه اإلشكاليات كمن خبلؿ البياانت اليت ربصل عليها الباحث من مصادرىا األساسية كاليت مت عرضها بشكل مفصل فأف الباحث من خبلؿ عرضو لتلك البياانت أتضح أبف صبيع البياانت كانت متطابقة ك ذلك متوافقة مع مبلحظة الباحث يف ميداف البحث كابلتارل يعكس مصداقية 125

142 تلك البياانت اليت تعكس الديوف اؼبتعثرة ؼبخاطر االئتماف يف البنك اإلسبلمي الركئيات) BRI ( فرع ماالنج اندكنيسيا: أكالن )164( : فيما يتعلق ابلديوف اؼبتعثرة كاؼبتعلقة ابلتاخ ت عن السداد فالقركض ادلتعثرة مشكلة خطرية يواجو البنك يف أعمالو حيث يؤدم إىل ذبميد جزء ىا من أمواؿ البنك نتيجة عد قدرة الز بئن احلاصلني عليها على سداد ا لقساط كيتعرض البنك ادلانح ذلا خلسائر تتجاكز عائد الفرصة البديلة لالستثمار إىل خسارة حقيقية مادية تتمثل يف ىالؾ الدين إذا مل تكن ىناؾ ضماانت مادية كافية ؽلكن تسييلها بلبيع كاحلصوؿ على شبنها لسداد القرض ادلمنوح من البنك للزبوف ادلتعثر يف السداد فضالن عما يسببو الدين ادلتعثر من تقليل معدؿ دكراف ا لمواؿ لدل البنك كمن مث زبفيض القدرة التشغيلية دلوارده كإنقاص أر بحو كز يدة خسائره. اثنيان : فيما يتعلق ابلديوف اؼبتعثرة اؼبتعلقة ابؼبماطلة الزبوف ابإلجراءات اؼبتخذة بشأف القركض كالديوف اؼبتعثرة من قبل البنك. فيما يتعلق كايضان ىي إجراءات سليمة حيث يقو بدلالحقة القضائية للز بئن ادلتأخرين كيف حاؿ قبلوا بلتسوية تيعاد جدكلة ا لقساط كىذا يعترب بديالن أفضل من تصفية موجودات العميل كاليت قد ال تفي بسد كل التزامات العميل ذباه البنك كبذلك يتم احلفاظ على حقوؽ البنك. كلكن فإنو من ا لفضل إتباع اس تاتيجية أخرل يف التعامل مع القركض ادلتعثرة كذلككما يلي: إذا ما تعثر أحد الز بئن يف الوفاء بلتزاماتو فيجب دراسة كل اجلوانب ادلتعلقة بلزبوف كربليل حسا بت ادلالية لغرض التعرؼ على ا لسباب اليت أخرتو عن التسديد كإذا ما لوحظ أبف حالة العسر ادلايل ؽلر هبا العميل ىي حالة مؤقتة أك ظرفية كليست دائمة ففي مثل ىذه احلاالت فإف البنك يساعد العميل كيقد لو ادلشورة أمالن يف ذبنبو حالة العسر كيتم ذلك من خالؿ أتجيل سداد قرضو أك منحو قرض جديد بشركط ميسرة أك يق تح عليو تعديل خططو التشغيلية. أما يف احلالة اليت ذبد فيها إدارة االئتماف أف حالة العميل صعبة كأف االئتماف ادلمنوح لو قد ربو ؿ إىل قرض متعثر كبشكل هنائي فإهنا تلجأ إىل اإلجراءات القانونية كتصفية موجودات العميل كإعالف إفالسو كذلك حفاظان على حقوؽ البنك. ك ذلك غلب على البنك ادلطالبة الفورية إبشهار إفالس الزبوف إذا ما الحظ أف العميل ادلتعثر قد أخفى الكثري من ادلعلومات أك أنو مل يكن صادقان يف معلومات أخرل أك أف 164 ( ) السيد اركاف س. ب مدير الدعم اؼبارل اتريخ اؼبقابلة 2016/07/

143 العميل ادلتعثر استخد االئتماف يف غري الغرض الذم قيد من أجلو شلا أدل إىل تعرض البنك )165( للمخاطرة كتعثر القرض. كيرل الباحث أيضان االئتماف باطر كإدارة متابعة أساس االئتماف ربليل إف ب ت كمن منها اغبد يف كب تة بدرجة يساعد اؼبخاطر تلك قياس أف كما اؼبصريف تتبناه حديثا اذباىا أصبح كالذم اؼبخاطر تلك من كالتقليل للحد اؽبامة الوسائل فلسفة على االعتماد ىو اؼبخاطر ك ثرة اؼبنافسة زايدة ظل يف اؼبؤسسات من الكث ت عوائد ربقيق لضماف االستثمار ؿبفظة تنويع أك االئتماف باطر بتنويع سواء التنويع كيرل الباحث فبكنة خسائر أبقل أف ىناؾ مراحل ألزباد قرار االئتماف منح كىي ربديد يف االئتمانية اؼبخاطر كقياس تقييم يتم القرض لطل االئتمانية اؼبخاطر كاستخدا الزبوف طرؼ من اؼبقدمة ابلضماانت ىذه مواجهة طريق عن اؼبرحلة ىذه اؼبخاطر ىذه لقياس اؼبناسبة األساليب كيرل أيضا اف تعزيز كاؼبتابعة الرقابة نظم اعبيد اؽبيئات خدمات من كاالستفادة لو اؼبانح البنك طرؼ من لبلئتماف اعبيدة التسهيبلت كنوع طبيعة كفق ابلضوابط اإلحاطة ك ذلك اإلعبل أك كالسيولة الرحبية بضاعة. أك عقارات أك مالية أكراؽ بضماف اؼبطلوبة كيرل الباحث كذلك إف دراسة إحصائية أساسية طرؽ ابستعماؿ االئتماف حوؿ ربليلية بدراسة اؼبتكاملة اعبدكل اؼبؤشرات نسب كربليل الرحبية دليل إختبلؼ معامل معيارم اكبراؼ معامل كأيضا اؼبالية كلكي يتم التقليص من اؼبخاطر البد من االلتزا ابألحكا التشريعية البد من الدراسة الكاملة قبل كقوع اؼبخاطر كهبب عمل ألية ؼبعاعبة ىذه ؼبخاطر إذا كقعت حىت ال تطوؿ ىذه اؼبخاطر على البنك كيرل الباحث البد من أيضا 165 ( ) السيد دمحم خ ت اؽبدل مكتب اؼبراجعة اؼبالية اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

144 اجبار الزبوف على تقد ن ضماانت قبل البدء بعميل االئتماف أك االق تاض للزبوف ألف اؼبخاطر اليت تقع على البنك يكوف سببها الزبوف بشكل أساسي. الشكل) 1 ( الديوف ادلتعثرةكما يف البنك االسالمي الد ونالمتعثرة التاخ رعنالسداد عدمقدرةالزبونبسببازمة مربها اعادةالعقدوالنظرف هف حالةتاخرعنالالزم بسببتقل صسعرالفائدة فاصبحالزبونال بال بالسداد المماطلةتات بعجزالزبون عنالفعالنهائ مما ترثب عل هاتسل ماالجراءال المحكمة الشكل من اعداد الباحث 128

145 )BRI( الركئيات بنك االئتماف يف عملية كحلوؿ معوقات الرابع: ادلبحث فرع اندكنيسيا: ماالنج )BRI( الركئيات بنك االئتماف يف عملية ادلعوقات أكالن : اندكنيسيا: ماالنج فرع عرض البياانت عرض البياانت اليت ربصل عليها الباحث كفق اؼبقابلة الشخصية اليت اجراىا الباحث مع البنك كفق اؼبصادر األساسية للبحث: 8. معوقات متعلقة بلعاملني: حيث أجاب السيد )166( من أىم ادلعوقات اليت تواجو البنك ضعف العلم الفقهي الشرعي كصيغ التمويل كاالئتماف لدل بعض العاملني بلبنك السيما ادلتعلق بدلعامالت الشرعية كاالئتمانية كعلى كجو اخلصوص ادلراحبة كضوابطها الشرعية بعتبارىا سبثل أكثر من %74 من ادلعامالت التمويلية يف البنك أيضا عد التزا الز بئن دبواعيد السداد شلا يؤثر بشكل كبري على عملية التمويل يف البنك كما أضاؼ السيد أيضا الفهم على شخصية العامل )شخص صا ف أك الغري صا ف( كربليل قدرة العمل التجارم للعامل لغرض احلصوؿ على التمويل )مراجعة مالية( كالقيا إبدارة على انضباط العامل يف دفع كاجباتو يف كقتو كما اف احللوؿ ت تتب على توعية العاملني على صيغ التمويل كاالئتماف كادلعامالت الشرعية كالتزا الز بئن بتسديد ما عليهم من التزامات مالية لكي يتحقق التنمية للبنك كاجملتمع(. 1. معوقات متعلقة بلسيولة: كقد أجاب السيد )167( إف من أىم ادلعوقات اليت تواجو البنك يف ىذا اخلصوص ىي السيولة بسبب ادلخاكؼ بعض الز بئن يف كضع ماذلم يف البنك لقلة اخلربة كادلعرفة يف الصرفية اإلسالمية شلا يؤثر بشكل كبري على ادلصارؼ اإلسالمية بصفة عامة كعلى بنك الركئيات )BRI( فرع ماالنج بصفة خاصة كلتجنب ىذه ادلعوقات كحلوذلا يتطلب الثقة من قبل الز بئن كاجلدية يف العمل من قبل العاملني كااللتزا بلقرارات اليت تصدر اذليئة الرقابة التشريعية من قبل إدارة البنك لكي تتحقق التنمية كالتطور يف ىذا البنك(. 166 ( ) السيد اركاف س. ب اتريخ اؼبقابلة 2016/07/ ( ) السيد كاىيو ارم كيبسونو اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

146 1. معوقات متعلقة بالدراة: كقد أجاب )168( السيد أف بعض ادلعوقات تتمثل يف ادلشكالت اإلدارية كاإلجراءات التنظيمية ادلعقدة ادلتعلقة مثالن ب تاخيص التشغيل كإنشاء الشركات كغريىا كأيضا من بعض ادلعوقات كاليت يشتكي منها اغلب الز بئن ىي الضريبة كسوء إستعماذلا كالزامها يف البنك اما عن احللوؿ فنحث الز بئن كالعاملني يف البنك إىل اإللتزا ب لحكا الشريعة كالتوعية لكي يرتقي البنك كاجملتمع(. البياانت تصنيف من اؼبعوقات اليت إف يرل الباحث كحيث تواجو البنك ىو عد االلتزا خبطوات اإلجراءات التنفيذية الواجب اتباعها حيث يعد ىا بعض العامل ت يف البنك شكلية أيضا من أخطر اؼبعوقات اليت تواجو البنك إف بعض الزابئن مع البنك يسعوف للتعامل معو ال لتجنب اؼبعامبلت الربوية مع البنك بل ؿبض ب ي غية اغبصوؿ على السلعة أك النقد أبم كسيلة فصيغ اؼبراحبة كاؼبشاركة كاؼبضاربة ال تعدك ابلنسبة ؽبم كسيلة للتمويل كليست نوعان من أنواع التجارة كالبيوع كىو ما يدفعهم إذل التحايل على اإلجراءات كتقد ن اؼبستندات الونبية كاؼبعلومات غ ت اغبقيقية متجاىل ت اعبوانب الشرعية يف اؼبعاملة اليت يقو هبا اؼبصرؼ فتكوف صورة اؼبعاملة يف حقيقتها صورية كأيضا قلة خربة اؼبضارب ت كاؼبشارك ت اؼبتعامل ت مع البنك يف األعماؿ كاألنشطة االستثمارية فضبلن عن االكبدار األخبلقي اؼبتعلق ابألمانة كالسلوؾ أما عن اغبلوؿ فيتمثل يف حسن استعماؿ اإلدارة كتوعية العامل ت كالزابئن على كيفية التعامل يف البنوؾ اإلسبلمية(. يرل الباحث أيضا كحيث إف من اؼبعوقات االئتماف اليت تواجو البنك اؼبنظومة القانونية بدءان من ضعػػف التشريعات االقتصاديػػة كأتخر الفصل يف القضايػػا السيما 168 ( ) السيد دمحم خ ت اؽبدل اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

147 اؼباليػػة منها كضعف مستول اؼبعاكن ت من اػبرباء اؼبختص ت ببحث اؼبسائل الفنية كاغبسابية كأيضا ضبط كربط البنك اؼبركزم على البنك من حيث بعض التشريعات كمن القانونية كالتشريعية كاالقتصادية كخاصة فيما يتعلق ابلصيغ التمويل االئتمانية اغبلوؿ اليت سوؼ تساعد البنك على التنمية كالتطور كاؼبنافسة االلتزا الزابئن ابلسداد كالقوان ت اليت مت االتفاؽ عليها بينو كب ت البنك كاعبدية يف العمل(. ربليل البياانت من خبلؿ ربليل البياانت اليت ربصل عليها الباحث من مصادر البحث األكلية كالثانوية كذلك لئلجابة على التساؤالت اليت طرحتها الدراسة للوصوؿ إذل اإلجاابت كتقد ن اغبلوؿ االزمة ؽبذه اإلشكاليات كمن خبلؿ البياانت اليت ربصل عليها الباحث من مصادرىا األساسية كاليت مت عرضها بشكل مفصل فأف الباحث من خبلؿ عرضو لتلك البياانت اتضح أبف صبيع البياانت كانت متطابقة ك ذلك متوافقة مع مبلحظة الباحث يف ميداف الدراسة كابلتارل يعكس مصداقية تلك البياانت اليت تعكس الديوف اؼبتعثرة ؼبخاطر االئتماف يف البنك اإلسبلمي الركئيات) BRI ( فرع ماالنج اندكنيسيا: أكالن: فيما يتعلق ابؼبعوقات العامل ت حيث إف كل مؤسسة إدارية تواجو ربد يت كصعو بت كسلاطر سواء كانت إسالمية أك تقليدية فإنو ال يستطيع أم بنك إسالمي بصفة عامو أك بنك الركئيات )RAKYAT( فرع ماالنج بصفة خاصة مزاكلة نشاطو دكف موافقة البنك ادلركزم فهو بنك البنوؾ كىو بنك احلكومة كؽلثل سياستها النقدية لذا فإف صبيع البنوؾ زبضع لتشريعات البنك ادلركزم كرقابتو إال أف معظم التشريعات صممت دلعامالت البنوؾ الربوية )169( كدلا ظهرت البنوؾ اإلسالمية كاف على البنك ادلركزم أف يصمم تشريعات تتناسب مع ا لسس الشرعية اليت قامت عليها ىذه ادلصارؼ الدكؿ من استجابت للفكرة ككضعت تشريعات ال تتعارض كفلسفة ادلصارؼ اإلسالمية بل عملت فمن على 169 ( ) السيد اركاف س. ب مدير الدعم التمويل بتاريخ اؼبقابلة 2016/07/

148 كدكؿ جزئيان ربولت كدكؿ اإلسالمية الصريفة إىل بلكامل ادلصريف جهازىا حولت دكؿ فهناؾ دعمها اإلسالمية ادلصارؼ مع التعامل يف االستمرار مع اإلسالمية ادلصارؼ عمل لتنظيم خاصان قانوانن أصدرت )170(. اإلسالمية للمصارؼ ربد ين شكل شلا الربوية البنوؾ على ادلطبقة النقدية السياسة أدكات بنفس اليت اؼبقابلة بياانت من عرضو مت ما على بناء اإلجابة انت ك )RAKYAT( )171( : البنك يف ادلقابلة يف جاء ما حبسب نقاط عدة يف بسردىا البنك يف االئتماين القرار ازباذ يف تؤثر كمتكاملة ادل تابطة عوامل الركئيات البنك مع الباحث أجراىا نقو كسوؼ البنك تواجو لالئتماف معوقات عدة )ىناؾ رلموعة تعترب ادلخاطر معوقات اف ما ك من )172( : ىيكالتايل البنك يف تؤثر اليت كادلعوقات بسداد االلتزا عد حيث من البنك على كبري بشكل يؤثر الزبوف إف بلعميل: ادلتعلقة ادلعوقات الشركط ىذه تتوفر اف البد ادلعوقات البنك يتجنب لكي كأيضا االئتماف ا لقساط ادلستحقات كىي الزبوف: يف الشخصية. - أ. ادلاؿ. ب.رأس التزاماتو. كتسديد نشاطو إدارة على كقدرتو ت. ث.كالضماانت ادلقدمة كالظركؼ العامة كاخلاصة اليت ربيط بلنشاط الذم ؽلارسو الزبوف تقو ادلطلوب. االئتماف على للحصوؿ الزبوف صالحية مدل تقييم يف بدكرىا صبيعها ادلعوقات: ىذه كتشمل بدلصرؼ: اخلاصة معوقات - السيولة يف معوقات البنك يواجو أحياان السيولة معوقات أ. بشكلكبري. البنك مسعة على يؤتر كأيضا الز بئن التزامات مواجهة يف العرقلة إىل يؤدم شلا استعداده يف أم إطارىا يف كيعمل االئتمانية قراراتو ازباذ يف ادلصرؼ يتبناىا اليت االس تاتيجية ب.نوع االئتماف. ىذا منح عد أك معني ائتماف دلنح يلي: دبا ادلعوقات ىذه حصر كؽلكن االئتماين: بلتسهيل اخلاصة ادلعوقات /28/ اؼبقابلة اتريخ اؼبالية اؼببلحظة قسم فوزم أاننج السيد ) ( /07/28. السيد مع الباحث اجراىا اليت اؼبقابلة اتريخ القانوين اؼبكتب سوداراينطر إيواف أغوس السيد ) ( /07/28. اؼبقابلة بتاريخ التمويل الدعم مدير ب س. اركاف السيد ) ( 132

149 أ. الغرض من التسهيل. ب. ادلدة الزمنية اليت يستغرقها القرض أك التسهيل أم ادلدة اليت يرغب العميل بحلصوؿ التسهيل خالذلا كمىت سيقو بلسداد كىل تتناسب فعالن مع إمكانيات العميل. على ج. مصدر السداد الذم سيقو العميل ادلق تض بسداد ادلبلغ منو. كأكد السيد أف احلالة اليت تتخذ فيها القرارات االئتمانية ىي حالة اخلطر فمتخذ القرار االئتماين يف البنك اليستطيع أف يتنبأ بنتائج قراره بدقة كاملة كلكنو يستطيع عن طريق ربليل ادلخاطر ادلصاحبة )173( لعمليات االئتماف أف يصل إىل تقدير احتماالت موضوعية زلددة للقرار الذم سوؼ يتخذه. اثنيان : اؼبعوقات اؼبتعلقة ابلسيولة إف من ادلعوقات اليت أك فجأة يتوقف قد البنك ذبعل تبطيء نشاطها االئتماين ادلتمثل يف نقص السيولة ىذا قد يكوف راجعا إىل توقع حدكث اطلفاض يف قيمة الضماانت ا لكضاع اليت النقدية تستخدمها سبيل )على البنك ادلثاؿ لتأمني حيث القركض كغريىا من ادلعامالت ادلالية غري كبشكل فجأة ادلركزم البنك أف التغيريات متوقع اخلارجية يثري يف الشركط االحتياطية أك يفرض قيودا جديدة على اإلقراض( أك حىت ز يدة إدراؾ ادلخاطر بشأف ادلالءة ادلالية للبنوؾ أخرل داخل النظا ادلصريف. اف معوقات االئتماف غالبا ما يكوف سببها ف تة طويلة من اإلعلاؿ كاإلقراض غري مناسب شلا يؤدم إىل خسائر دلؤسسات اإلقراض كادلستثمرين يف الديوف كاالئتماف عندما تسوء كادلدل يف كادلقرضني معركفا يصبح ادلعدكمة للديوف الكامل ادلزيد حىت لو رغبوا يف ذلك نتيجة للخسائر يف كقت احلاالت بعض )174( سابق. قرض على قادرين غري يكونوا قد كمعوقات االئتماف عمومان من السوؽ أسعار يف إلبفاض حدكث بسبب تكوف األسعار إهنيار من تنتج اليت اؼبالية األزمة أف إذل كتش ت سابقان اؼبتضخمة األصوؿ اؼبستثمرين ؽبؤالء اإلفبلس أك كاسع نطاؽ على اؽبيمنة إذل يؤدم أف يبكن كىذا أسعار أرتفعت حيث السوؽ إذل متأخر كقت يف جاءكا الذين اؼبشاريع كأصحاب يتم السيولة أزمة ىناؾ اؼبقابل يف البفاضان حادان. عا كبشكل سابقان اؼبتضخمة األصوؿ 173 ( ) السيد دمحم خ ت اؽبدل مكتب اؼبراجعة اؼبالية اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/ ( ) السيد أغوس إيواف سوداراينطر مكتب ااسبة اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

150 ربتاجو الذم للتمويل مؤقتا الوصوؿ عن عاجزة نفسها اآلماؿ ذبد عندما تشغيلها خطوط على اغبصوؿ اغبالة ىذه يف النقدية. اؼبدفوعات لتدفق أك أعماؽبا لتوسيع خبلؿ من ابؼبركر األعماؿ لرجاؿ يسمح األزمة خبلؿ" من ك"التداكؿ إضافية ائتماف نعرؼ أف الصعب من يكوف ما غالبا كالبقاء. الديوف دفع قدرة استمرار كضماف اؼبشكلة كانت إذا األزمة خضم يف الشركات أك الزابئن اؼببلءة يف أزمة من تعاين اليت اؼبتعثرة مؤقتة. سيولة أزمة مواجهة على قادرة اؼبالية )175 اثلثان: اؼبعوقات اؼبتعلقة ابإلدارة حيث قاؿ السيد إف من معوقات اإلدارة يف البنك ىو عد التزا ادلوظفني بالمور اإلدارية كاخلاصة ادلتعلقة بدلخاطر حيث ذبد أنو ىناؾ ضعف يف التخطيط كالتنبؤ دلواجهة ادلخاطر أك التقليص منها كأيضا عد فقو بالعماؿ اإلدارية بسبب كضع بعض ا لشخاص يف االمكاف الغري مناسبة ذلم كسوء استخدا اإلدارة يف البنك شلا يؤدم إىل االطلفاض يف النمو كالتنمية. اثنيان : حلوؿ لعملية االئتماف يف بنك الركئيات) BRI ( فرع ماالنج اندكنيسيا: بناء على ما مت عرضو من بياانت اؼبقابلة اليت الركئيات )RAKYAT( ك انت اإلجابة )176( : أجراىا الباحث مع البنك )إف بنك الركئيات اإلسالمي يقد حلوؿ لتفادم أبقل شلكن الضرار ادلخاطر كحيث بدا إبدارة البنك غلب على إدارة البنك كضع الية لدارسة معوقات كالتحد يت اليت تواجو البنك يف الوقت الراىن كأيضا غلب عليها كضع اليو تعملو هبا يف ادلستقبل لكي ربقق التنمية يف اجملتمع كللبنك أيضا(. كأف بنك الركئيات يرل احلل يف التزا الز بئن ادلتعاملني مع ىذا البنك بلتزا كالتعاكف مع البنك لتقليل من ادلخاطر اليت يقع فيها البنك كالذم يكوف ادلتضرر ا لكؿ ىو البنك. كحيث مت كضع عدة حلوؿ يف عدة نقاط تساىم يف حل أك التقليل من ادلخاطر اليت يقع فيها بنك الركئيات اإلسالمي كىي )177( كااليت : 175 ( ) السيد أاننج فوزم قسم اؼببلحظات اؼبالية اتريخ اؼبقابلة /28/ 176 ( ) السيد أاننج فوزم قسم اؼببلحظات اؼبالية اتريخ اؼبقابلة /28/ 177 ( ) السيد كاىيو ارم كيبسونو مكتب ااسبة اتريخ اؼبقابلة اليت اجراىا الباحث مع السيد 2016/07/

151 التفادم أ. االلتزا بالحكا الشرعية الصادرة من ىيئة الرقابة الشرعية كادلختصني هبذا اجملاؿ ادلشبوىات من ادلعامالت ادلالية. ب.االلتزا بالحكا القانونية اليت تصدر من البنك ادلركزم كمن احملاكم لتفادم ادلعامالت القانونية ادلشبوىة. ت.غلب على الز بئن االلتزا دبواعيد تسديد ا لقساط ا لكؿ البنك. لتقليل من ادلخاطر اليت سوؼ يكوف ادلتضرر ث.غلب على بنك كضع حلوؿ كخطط لنقص السيولة كتفادم ىذه ادلشكلة لنو سوؼ يؤثر على مسعة البنك أيضا كسوؼ يقل عدد الز بئن كأيضا سوؼ يقل معدؿ النمو كالتنمية يف البنك. ج. غلب كضع الية بني بنك ادلركزم كبنك الركئيات فرع ماالنج من إعطاء ادلركزم بعض االستقاللية يف ازباد بعض القرارات االز بدؿ من ارجاعو إىل البنك ادلركزم. يرل الباحث حيث من خبلؿ اؼبقاببلت اليت اجراىا مع اؼبوظف ت يف البنك إف اؼبعوقات اليت تواجو البنك سوء استخدا اإلدارة كمدل إرتباط اإلدارة ابلبنك كرجوعو إذل اؼبركزم البنك اؼبركزم يف أمور عده فبا يعقد االجراء على البنك الفرعي كالزابئن أيضا كأيضان من استنتاجاتنا أف البنك يعاين من نقص السيولة لسبب عد اقباؿ الزابئن على البنك كأيضا بسبب التنافس الذم وبدث ب ت البنوؾ كما كصلت إليو أيضا من حداثو أف يرل الباحث ىناؾ معوؽ يعاين منو البنك كىو عد الوفاء من قبل الزابئن على تسديد األقساط كااللتزامات اؼبطلوبة االمر الذم أثر على ظبعة البنك كاالمر الذم هبعل البنك يف تباطء يف التنمية كالتقد كالتنافس مع البنوؾ األخرل أف كيرل الباحث اغبلوؿ تكمن يف حسن النية يف العمل كتصحيح مسار اإلدارة كتعامل مع اؼبخاطر بشكل جدم كهبب كضع ألية كيساعد للتقليل من اؼبخاطر كالعمل على توسيع العمل لكي يرتقي البنك التوسيع يف العمل على التنمية كالتقد كاالزدىار. 135

152 الشكل )9( يوضح ادلعوقات كاحللوؿ يف البنك اإلسالمي BRI دباالنج ادلعوقات كاحللوؿ ادلعوقات احللوؿ نقص السيولة االلتزا ب لحكا الشرعية سوء استخدا االدارة االلتزا ب لحكا القانونية عد فهم كفقو ادلعامالت ادلالية لدل العاملني ا لتزا الز بئن دبواعيد تسديد االقساط الشكل من اعداد الباحث 136

153 اخلامس الفصل كالتوصيات النتائج كادلق تحات أكالن: نتائج الدراسة: 1. بلنسبة دلخاطر االئتماف يف بنك الركئيات )BRI) اندكنيسيا ماالنج: - إف باطر االئتماف تتمثل يف نقص السيولية كمن اؼبخاطر ايضان سوء فهم اإلدارة يف البنك كيتعلق ذلك بعد فهم بعض اؼبعمبلت اؼبالية اإلسبلمية من قبل بعض اؼبوظف ت. إف للمخاطر أنواع عديدة يف بنك BRI اندكنيسيا فهناؾ باطر ائتمانية تتعلق ابلتسع ت سواء كاف التسع ت حسب األجل أك كاف ائتماانن نقداي فمخاطر التسع ت ىو تلك الناتج عن التغ تات يف أسعار األصوؿ كىناؾ باطر قانونية كىي تلك اؼبخاطر الناذبة عن حدكث التزامات مفاجئة كغ ت متوقعة أك البفاض قيمة أصوؽبا كىناؾ باطر ائتمانية لبللتزا كىي تلك اؼبخاطر الناذبة عن تعر ض اؼبصرؼ لعقوابت جزائية مالية من البنك اؼبركزم بسبب عد الوفاء. كمن اؼبخاطر االئتماف ايضان صعوبة اإللتزا ابؼبواعيد اددة من قبل الزابئن بلنسبة إىل خطوات إدارة سلاطر االئتماف اليت تواجو بنك الركئيات) BRI ( فرع ماالنج اندكنيسيا: - فمن حيث التخطيط: فإف ىذه الوظيفة اإلدارية هتتم بتوقع اؼبستقبل كربديد أفضل السبل إلقباز األىداؼ التنظيمية كقد كجد الباحث أف البنك يقو خبطوة انجحة يف اذباة الصحيح كلتقليل أيضا من اؼبخاطر الذم يقع فيها البنك من حيث باطر اػبسارة ك اليت بسببها يف عد قدرة الزبوف على دفع 137

154 السيولة )االئتماف ) )دينو( عن طريق صيغ التمويل كمنها اؼبراحبة كاليت تقو على أساس االئتماف كمن انحية أخرل يقو البنك بتسي ت اؼبخاطر على أساس ؾبموعة من ال تتيبات اإلدارية اليت هتدؼ إذل ضباية أصوؿ كأرابح )اؼبراحبة(. أما من حيث التنظيم: فإف البنك يقو هبذه الوظيفية اإلدارية اليت سبزج اؼبوارد البشرية كاؼبادية من خبلؿ تصميم ىيكل أساسي للمها كالصبلحيات حيث يقو البنك بعقد عقد صحيح من الزبوف كتعي ت اؼباؿ اؼبقس م بطريقة صحيحة كتكميل البياانت اإلدارية. فبا يؤدم كل ذلك إذل تقليل اؼبخاطر اليت ستظهر يف اؼبستقبل. أما من حيث التوظيف: فإف البنك يهتم ابختيار كتعي ت كتدريب ككضع الشخص اؼبناسب يف اؼبكاف اؼبناسب يف اؼبنظمة رغم كجود بعض الكفاءات الناقصة إال أف البنك يسعى إذل انتقاء يف اختيار العامل اعبديد ك ذلك ربليل العمل التجارم كالتمويل لكي يكوف مناسبا كدقيقا كمراقبة العامل اعبديد يف آداء عملو كتصحيحو إف كجد ذباكزات منو. أما من حيث التوجيو كالرقابو: فإف البنك يقو إبرشاد كربفيز اؼبوظف ت ابذباه أىدافو كىذا التوجيو ال ىبلوا من مراقبة التوصيات كاللوائح اليت تطبق يف اؼبؤسسة اؼبصرفية. كقد قا البنك بعدة خطوات ؼبكافحة الديوف اؼبتعثرة داخل البنك كلكن يرل البنك أف عد فرض عقد جزائي على الزبوف اؼبتأخر- يف حالة أتخر الزبوف عن السداد- يفوت على اؼبصرؼ كث ت من االعماؿ فيقو البنك بنقل القضية اذل اكمة كمن مث يقو إبصدار السلعة كطلب ضماف أك بيعها اذل شخص اخر لتسديد العجز ك ذلك يف حالة فباطلة اؼبدين بسداد دينو. - إف على الرغم من التطور الكب ت كالسريع الذم حققتو اندكنيسيا يف البنوؾ اإلسبلمية بصفة عامة كبنك الركئيات )RAKYAT( فرع ماالنج

155 بصفة خاصة إال أهنا تتعرض إذل ربدايت كب تة يف ظل االنفتاح االقتصادم كعمليات التحرر اؼبارل كالعوؼبة كرغم ذلك تيعد البنوؾ اإلسبلمية بشكل عا من الب ت األساسية االقتصادية يف أية دكلة. بلنسبة إىل ادلعوقات كاحللوؿ يف عملية إدارة االئتماف يف مصرؼ BRI شريعة ماالنج: - أف ىذه اؼبعوقات تتمثل يف اإلدارة كسوء االستخدا حبيث دل يبلحظ الباحث كجود خطط أك رسم سياسية معينة يقو هبا البنك ألجل التقليل أك التقليص من اؼبخاطر. - عد التزا بعض الزابئن ابلسداد يف اؼبواعيد اددة من قبل البنك. األمر الذم يربك البنك كيؤخره يف التطور - ال يوجد أقباؿ كب ت من قبل الزابئن على البنك بسبب اػبوؼ من اؼبعامبلت اؼبالية. - إف من اؼبشاكل اليت يعاين منها البنك بصفة عامة نقص السيولة كعد توافرىا يف صبيع األكقات األمر الذم أثر على ظبعة البنك. - إف حلوؿ االئتماف كالتقليص من اؼبخاطر يكمن يف الدراسة اعبيدة للمسائل اؼبعقدة اليت تواجو البنك كتوسيع نطاؽ العمل ليصل إذل ربقيق التنمية كالرفاىية للمجتمع عن طريق تقد ن خدمات افضل للزابئن..3 اثنيان: توصيات الدراسة 8. أف يلتز مصرؼ BRI شريعة فرع ماالنغ بتطبيق األحكا كالشريعة اإلسبلمية كاالبتعاد عن الشبهات يف اؼبعامبلت اؼبالية كالرجوع إذل العلم كاؼبختص ت بفقو اؼبعامبلت اإلسبلمية لقوؿ هللا تعاذل: إ ف يكنتيم الى تىػع لى ي مو ىف )النحل 43(. فىاس أىليوا أىى ى ل الذ ك ر 139

156 1. أف يطلب مصرؼ BRI شريعة فرع ماالنغ من الزبوف فردانكاف أ شركة أف ي رفق طلبو للقرض أك التسهيبلت بسلسلة متصلة من القوائم اؼبالية كعلى مدار عدة ف تات ؿباسبية سابقة كإخضاع تلك القوائم للدراسة كالتحليل من قبل ؿبلل االئتماف كذلك للتعرؼ على عوامل السيولة كاعبدارة االئتمانية كالكفاءة كالرحبية للمنشتت اليت تقدمت بطلب للحصوؿ على االئتماف. 1. أف يستمر مصرؼ BRI شريعة فرع ماالنغ يف متابعة الديوف اؼبتعثرة ألف إنباؽبا يؤدم إذل خسارة البنك خسارة كب تة كابلتارل إضعاؼ مركزه اؼبارل كمع ؿباكلة التمييز ب ت الزبوف الذم يعاين من حالة عسر مارل مؤقتة كليست دائمة كؿباكلة تقد ن اؼبشورة الفنية لو كاؼبساعدة عن طريق االتفاؽ على تسوية ما أمبلن يف ذبنبو حالة العسر كب ت الزبوف الذم ربوؿ قرضو إذل قرض متعثر كبشكل هنائي كعندىا هبب اللجوء إذل اؼببلحقات القانونية ضباية غبقوؽ اؼبصرؼ. 0. أف يقو مصرؼ BRI شريعة الرئيسي إبنشاء مؤسسات كمراكز متخصصة فبتهنة عملية اغبصوؿ على اؼبعلومات كذبميع البياانت عن الشركات كربليلها كنشرىا كذلك ؼبساعدة اؼبق تض ت كاؼبستثمرين أيضان يف اغبصوؿ على معلومات موضوعية تفيد يف تقييم ظبعة الشركات كابلتارل ازباذ قرارات رشيدة. 3. يتوجب على إدارة مصرؼ BRI شريعة فرع ماالنغ انتقاء العامل ت اعبيدين كالعمل على تدريبهم كإعدادىم كإكساهبم اػبربة كاؼبعارؼ اليت سبكنهم من ربليل اؼبعلومات الوصفية كالكمية كاستخبلص النتائج كازباذ قرارات ائتمانية سليمة كذلك للوقاية من باطر الديوف اؼبتعثرة. 2. أف يقو مصرؼ BRI شريعة فرع ماالنغ ابلتأكيد على اؼبطلب اؼبلح 140

157 كىو كالضركرم التدريب كالوعي اؼبصريف التطورات اؽبائلة يف ؾباؿ العمل اؼبصريف. اإلسراع يف ربديث األجهزة اؼبصرفية كزايدة كأشبنها كإصدار نظا عمليات مصريف جديد يواكب 7. أف يقو مصرؼ BRI شريعة فرع ماالنغ بزايدة الوعي اؼبصريف يف اجملتمع اثلثان. مق تحات الدراسة.1.2 عرب التسويق اؼبصريف عن طريق كسائل اإلعبل اؼبختلفة مباشرة اؼبصارؼ اػباصة ذات اػبربة فيب ىذا اجملاؿ ألعماؽبا. يق تح الباحث االىتما بلبحث يف ادلواضيع التالية: خصوصان بعد يق تح الباحث بدارسة ىذا اؼبوضوع بشكل أكرب كأكثر تعمقان نظران الف ىذا اؼبوضوع يتطور ليواكب مس تة كحداثة اؼبصارؼ كاؼبعاي ت اؼبعتمدة بو. يوجد العديد من الكتب الفقهية كاليت دل يسعف ت الوقت لبلطبلع عليها كاالقتباس منها فاكصي غ تم هبا كاالخذ من علومها كاالس تشاد بنورىا. 141

158 القراف الكر ن كادلراجع ادلصادر ابن األث ت اعبزرم. ؾبد الدين. أبو السعادات. اؼببارؾ بن دمحم. )ت 606 ىػ = 1209 (. النهاية يف غريب اغبديث كاألثر. ط ربقيق: خليل شيحا. دار اؼبعرفة. ب تكت ىػ ابن فارس. أبو اغبس ت. أضبد )ت 395 ىػ = 1004 (. معجم مقاييس اللغة. ط: بدكف. 6. ربقيق كضبط: عبد السبل ىاركف. دار الفكر. ب تكت ىػ ابن منظور اإلفريقي. أبو الفضل. صباؿ الدين. دمحم بن مكر. )ت 711 ىػ = 1311 (. لساف العرب. ط ىػ مؤسسة التاريخ العريب. ب تكت. أبو العن ت. ؿبمود. دكر تقلبات الصرؼ يف تعثر الشركات الندكة العلمية التطبيقية عن اؼبشركعات اؼبتعثرة )البنك األىلي اؼبصرم ابالش تاؾ مع مكتب شوقي كشركاه نوفمرب 1989(. أبو على. سػلطاف. أىم مشػكبلت االئتمػاف اؼبصريف يف السوؽ اؼبصرية ك يفية عبلجها. )االئتماف اؼبصريف كالقركض اؼبصرفية كاألزمة كاغبل. من مطبوعات مركز صاحلكامل. 2002(. 142

159 ابوكرش. ريف مصباح. إدارة اؼبخاطر االئتماف اؼبصريف. كرقة عمل مقدمة إذل اؼبؤسبر العلمي األكؿ حوؿ االستثمار كالتمويل يف فلسط ت أفاؽ التنمية كالتحدايت اؼبعاصرة. جامعة خليل. فلسط ت. 8-9 مايو أبو ؿبيميد. موسى عمر مبارؾ. باطر صيغ التمويل اإلسبلمي كعبلقتها دبعياركفاية رأس اؼباؿ للمصارؼ اإلسبلمية من خبلؿ معيار ابزؿ 2. رسالة دكتوراه. األكاديبية العربية للعلو اؼبالية كالص تفة: األردف. سنة آؿ شبيب. دريد كامل. ) 2004 (. مبادئ اإلدارة العامة. ط 1. عماف: دار اؼبناىج. حبث مقد إذل اؼبؤسبر العلمي األكؿ االستثمار كالتمويل يف فلسط ت آفاؽ التنمية كالتحدايت اؼبعاصرة سنة البخارم. أبو عبد هللا. دمحم بن إظباعيل. )ت 256 ىػ = 869 (. صحيح البخارم. ط دار الكتب العلمية-ب تكت ىػ حديث رقم.969 بلعجوز. حس ت. باطر التمويل يف البنوؾ اإلسبلمية كالبنوؾ الكبلسيكية. ط 1. مؤسسة الثقافة اعبامعية. اإلسكندرية البنػك التجارم الدكرل. الديوف اؼبصرفية اؼبتعثرة كسبل عبلجها يف ضوء القانوف عبديد للبنوؾ. )ندكة الديوف اؼبصرفية اؼبتعثرة كسبل عبلجها يف ضوء القانوف اعبديد. أكاديبية السادات للعلو اإلدارية. 2005/2/26(. صػ

160 تشرين للدراسات كالبحوث العلمية. سلسلة العلو االقتصادية كالقانونية العدد )28( السنة (2006(. توفيق. صبيل اضبد. علي شريف بقة: "اإلدارة اؼبالية". الدار اعبامعية. ب تكت جبار. ؿبفوظ بن علي. " ك االت تصنيف االئتماف دراسة ربليلية. " ؾبلة اؼباؿ كالصناعة بنك الكويت الصناعي. الكويت اعبضعي. خالد سعد. اإلدارة: النظرايت كالوظائف. الطبعة األكذل ىػ. حسن. إظباعيل. مشكلة التعثر: مظاىرىا كعبلجها. )ندكة الديوف اؼبصرفية اؼبتعثرة كسػبل عبلجها يف ضوء القانوف اعبديد للبنوؾ. أكاديبيػة السادات للعلػو اإلدارية. 2005/2/26 (. حس ت بلعجوز " إدارة اؼبخاطر البنكية كالتحكم فيها " مداخلة مقدمة إذل اؼبلتقى الوط ت حوؿ اؼبنظومة اؼبصرفية يف األلفية الثالثة: منافسة-باطر-تقنيات جامعة جيجل-اعبزائر يومي 7-6 جواف 2005 ضباد. نزيو. معجم اؼبصطلحات اؼبالية كاالقتصادية يف لغة الفقهاء. الطبعة األكذل. دار القلم: ب تكت. سنة ص 248. اغبمزاكم. دمحمكماؿ خليل. اقتصادايت االئتماف اؼبصريف: الطبعة الثانية. منشأة اؼبعارؼ. اإلسكندرية دغيم. عبد العزيز. ماىر األيبن. إيباف اقبرك. التحليل االئتماين كدكره يف ترشيد عمليات اإلقراض اؼبصريف. ؾبلة جامعة 144

161 دكابو. أشرؼ دمحم صناديق. االستثمار يف اؼبصارؼ اإلسبلمية ب ت النظرية كالتطبيق. دار السبل. القاىرة. مصر. ط ق ػ دكابو. أشرؼ دمحم. دكر األسواؽ اؼبالية يف تدعيم االستثمار طويل األجل يف اؼبصارؼ اإلسبلمية. دار السبل. القاىرة. مصر. ط ىػ / دكيدار. صبلح. اؼبشركعات االستثمارية اؼبتعثرة نشأة اؼبشكلة كعبلجها. )الندكة العلمية التطبيقية عن اؼبشركعات اؼبتعثرة. البنك األىلي اؼبصرم ابالش تاؾ مع مكتب شوقي كشركاه نوفمرب 1989(. ذكقاف عبيدات كآخركف " البحث العلمي مفهومو.أدكاتو.أساليبو " دار أسامة للنشر كالتوزيع الرايض رضا. عبد اؼبعطي. ؿبفوظ أضبد جودة. إدارة االئتماف. دار كائل للنشر كالتوزيع. عماف الزبيدم. ضبزة ؿبمود. إدارة االئتماف اؼبصريف كالتحليل االئتماين. مؤسسة الوراؽ للنشر كالتوزيع. عماف سعيد اظباعيل صي ت "قواعد أساسية يف البحث العلمي " ط 2 األلوكو شبكة اإلسكندرية 2005 اؼبعارؼ منشأة ابلبنوؾ اؼبخاطر كإدارة قياس اػبطيب ظب ت السيسي. صبلح الدين حسن. قضااي مصرفية معاصرة. ط 1. دار الفكر العريب. القاىرة

162 السيسي. صبلح الدين. حسن التسهيبلت اؼبصرفية للمؤسسات كاألفراد. دار الوسا للطباعة الشعار. دمحم نضاؿ. أسس العمل اؼبصريف اإلسبلمي كالتقليدم. ىيئة ااسبة كاؼبراجعة للمؤسسات اؼبالية اإلسبلمية. البحرين. ط صاحل. مفتاح. معاريف فريدة. اؼبخاطر االئتمانية ربليلها قياسها إدارهتا كاغبد منها. مداخلة مقدمة إذل اؼبؤسبر العلمي الدكرل السنوم السابع إدارة اؼبخاطر كاقتصاد اؼبعرفة. سنة طعم هللا. طبيس. مناىج البحث كأدكاتو يف العلو االجتماعية. مركز النشر اعبامعي. تونس طو. طارؽ. إدارة البنوؾ يف بيئة العوؼبة كاالن تنت". دار الفكر اعبامعي. اإلسكندرية عبد اغبمػيد. عبد اؼبطلب. مفهػػو التعثر كمراحلو كاؼبعاعبة اؼبصرفية للديوف اؼبتعثرة. )ندكة الديوف اؼبصػرفية اؼبتعثػرة كسبل عبلجها يف ضوء القانوف اعبديد أكاديبية السادات للعلو اإلدارية. 2005/2/26(. عبد العزيز. عطية. مرايبي دمحم. إصبلح النظا اؼبصريف اعبزائرم يف ظل التطورات العاؼبية الراىنة. اؼبلتقى العلمي الدكرل الثاين.كلية اغبقوؽ كالعلو االقتصادية. جامعة كرقلة

163 عطية. صباؿ. اؼبصارؼ اإلسبلمية ب ت اغبرية كالتنظيم. التقليد كاالجتهاد. النظرية كالتطبيق.كتاب األمة الصادر رائسة ااكم الشرعية كالشؤكف الدينية يف دكلة قطر. العدد 13. صفر 1407 ىػ. عمر. حس ت. موسوعة اؼبصطلحات االقتصادية. ص دار الشركؽ جدة. ط عيسى. شريف. غياب دراسات اعبدكل الفنية اغبقيقيةكأحد األسباب األساسية لتعثر اؼبشركعات. )الندكة العلمية التطبيقية عن اؼبشركعات اؼبتعثرة. البنك األىلي اؼبصرم. ابالش تاؾ مع مكتب شوقي كشركاه نوفمرب 1989(. غنيم. أضبد. الديوف اؼبتعثرة كاالئتماف اؽبارب. بدكف دار نشر غنيم. اضبد. صناعة قرارات االئتماف كالتمويل يف إطار االس تاتيجية الشاملة للبنك قرارات ؾبمع البحوث اإلسبلمية ابألزىر يف دكرة مؤسبره الثاين ابلقاىرة. مايو قرم. دمحم علي. اؼبخاطر االئتمانية يف العمل اؼبصريف اإلسبلمي. )دراسة فقهية اقتصادية( من موقع دمحم علي قرم لطرش. الطاىر. تقنيات البنوؾ. ط 2. ديواف ا ؼبطبوعات اعبامعية. اعبزائر لوالشي. ليلى. التمويل اؼبصريف للمؤسسات الصغ تة كاؼبتوسطة". مذكرة ماجست ت. جامعة دمحم خيضر. بسكرة. 2004/

164 اؼباركدم. دمحم رضواف. من ت. البنك االسبلمي كؾباالت عملو. جامعة أ القرل. سنة ؾبلس اػبدمات اؼبالية االسبلمية. اؼببادئ االرشادية إلدارة اؼبخاطر للمؤسسات )عدا مؤسسات التأم ت( اليت تقد خدمات مالية اسبلمية. 30 مسودة مشركع رقم مارس.2005 ؿباضرات مدخل إدارة األعماؿ الدكتور بوقلقوؿ اؽبادم أستاذ ؿباضر جبامعة ابجي بتار عنابةكلية العلو االقتصادية كعلو التسي ت كالعلو التجارية مداخلة مقدمة إذل اؼبلتقى الوط ت حوؿ اؼبنظومة اؼبصرفية اعبزائرية كالتحوالت االقتصادية كاقع كربدايت-جامعة حسيبة بن بوعلي. الشلف-اعبزائر. يومي ديسمرب اؼبصرم. رفيق يونس. اؼبصارؼ اإلسبلمية دراسة شرعية. الطبعة الثانية. دار اؼبكتيب: دمشق. سنة ص 30. مصلح الدين. دمحم. أعماؿ البنوؾ كالشريعة االسبلمية. دار البحوث العلمية للنشر كالتوزيع الكويت. طبعة أكذل سنة مقالة بعنواف االئتماف اؼبصريف شرايف االقتصاد كقلب االستثمار النابض. بقلم أضبد كردم. ربقيق رمضاف أبو إظباعيل. ؾبلة أعماؿ كمناقصات

165 مقالة بعنواف اؼبخاطر االئتمانية يف العمل اؼبصريف اإلسبلمي. / اؼبكاكم. دمحم ؿبمود. التمويل اؼبصريف اإلسبلمي. بدكف انشر ىػ/ اؼبليجي. ىشا. اغبكم علىكفاية رأس اؼباؿ يف البنوؾ التجارية. دراسة تطبيقية. سنة اجمللة العلمية لكلية التجارة. جامعة األزىر. القاىرة. عدد )26(. مناؿ. منصور. إدارة اؼبخاطر االئتمانية ككظيفة اؼبصارؼ اؼبركزية القطرية كاالقليمية. مداخلة يف اؼبلتقى العلمي الدكرل حوؿ االزمة اؼبالية كاالقتصادية الدكلية كاغبوكمة العاؼبية. سنة منتدل التمويل االسبلمي. / منذر الضامن " اساسيات البحث العلمي " ط 1 عماف دار اؼبس تة للنشر كالتوزيع من ت ابراىيم ىندم إدارة البنوؾ التجارية: الطبعة الثالثة اؼبكتب العريب اغبديث. سنة اإلسكندرية 2000 اؼبوقع الرظبي ؼبصرؼ الركئيات BRIشريعة اندكنيسيا قبم. علي. القركض اؼبصرفية. أسباب التعثر كأساليب اؼبواجهة. )ندكة الديوف اؼبصرفية اؼبتعثرة كسبل عبلجها يف ضوء القانوف اعبديد للبنوؾ. أكاديبية السادات للعلو اإلدارية. 2005/4/26(. 149

166 اؽبنػدم. عدانف. كآخػركف. معوقات االئتماف اؼبصريف ؼبؤسسات القطاع العا كشبو العا ككسائل اؼبعاعبة. )ارباد اؼبصارؼ العربية. 1994(. اؽبوارم. سيد. ) 1985 ( اإلدارة اؼبالية اعبزء األكؿ: االستثمار كالتمويل طويل األجل. بدكف طبعة. مصر: دار اعبيل للطباعة. ىيئة ااسبة كاؼبراجعة للمؤسسات اؼبالية اإلسبلمية " أيويف".كتاب اؼبعاي ت الشرعية كااسبية كالضبط.بدكف طبعة. البحرين. سنة ادلراجع ا لجنبية : Chapra, M.U., Islamic Banking: The Dream and the Reality. A Paper Presented at the Seminar on Contemporary Applications of Islamic Economics. Morocco, May, 1998, PP.2-3. Emett J.Vaughan, Risk Management, (John,Wiley & Sons. Inc, U.S.A.1997) Punch K. (2000). Introduction to social research. Quantitative and qualitative approaches. Sage: London. 150

167 BRI شريعة دباالنج ادلالحق صور ادلقابلة مع موظفي مصرؼ 151

168 152

169 153

170 154

171 155