الجزء األول من الرد على شبهات كتاب األسطورة والت ارث اتهم بها الكتاب المقدس ميث ار وع اززيل Holy_bible_1 هذا الكتاب كتبه الدكتور سيد القمني في سنة 9111 فاحكم علي الفكر الذي قدمه في هذا الكتاب وبه أخطاء كثيرة عن الكتاب المقدس يصل أحيان الي حد االتهام والهجوم الخاطئ وال احكم علي شخصه وال فكره الحالي. وايضا ال احكم علي كل افكار الكتاب ولكن فقط ما يخص االيمان المسيحي والكتاب المقدس التي تطرق اليها. فكر هذا الكتاب )وليس الكاتب( ال هو مسيحي وال يهودي وال مسلم حتى وال يناسب حتى عقيدة االيمان بالخلق بجميع أنواعها بل يناسب فكر المؤمنين بالتطور وفيه يركز علي تطور الفكر الديني وان كل األديان هي م ارحل تطور الساطير قديمة وهذا ال يناسب االيمان باله خالق أصال 911 هو يؤمن بتطور االنسان واستشهد بكالم دارون وذكر اسمه عدة م ارت مثل 991 و و 911 ويتكلم عن التطور واالنتخاب الطبيعي ولكن تركيزه انه يؤمن بتطور فكر ديانة االنسان من
تطوره من عصر حجري قديم )كما تكلم عن االنسان الحجري القديم ص 991( ثم تطور من مرحلة بداية إ ازلة ضباب وغشاوة الم ارحل السابقة وهي يقصد بها قبل ان يتطور الي انسان حتى بدا يحلم فلم يفهم ما هو الحلم وبدا يعبد الظواهر الطبيعية التي لم يدركها. فهذا هو فكر الكتاب ومنهجه شرح ادعاء تطور األديان وينكر تماما ان االنسان األول مخلوق عاقل وليس متطور وهو ادم الذي كان من بداية حياته يؤمن باالله الحقيقي ويعبده. ولهذا هو يهاجم وبعنف االيمان المسيحي متهمه بالوثنية النه يعتبر اليهودية مرحلة تطور قديمة للعبادات السابقة لها التي اخترعها االنسان حسب مفهومه وهي تعبد االله االب او االم. ثم المسيحية هي مرحلة تطور حيث وصل التطور الي قبول االله الذي يضحي بنفسه. ورغم ان هذا ليس الحقيقة بادلة واالنسان ليس نتيجة تطور بل هو مخلوق زكي من بدايته ومن يريد ان يجد ادلة على هذا ان يرجع الي موقع ضعفي http://holy-bible-1.com/home وفيه افردت قسم كامل للرد على االلحاد والتطول http://holy-bible-1.com/articles/category/evolution_athiesm ولكن لن ارد على الكتاب جملة بل في نقاط اعت ارض وساحاول اعرض الموضوع عن طريق نقاط اعت ارضات والرد عليها باختصار.
االعت ارض االول اول مالحظة الحظتها علي ما قاله الدكتور سيد القمني ص 04 رغم تعريفه الجيد لالسطوره بجوانبها ومقايسها المختلفة اال انه في تعريف الشيطان بدا من مبدا ان االنسان هو الذي تطور في فهمه ادي به الي تقسيم قوى الطبيعة الي قوتين تعمالن في اتجاهين متعاكسين فقال ثم يكمل دكتور القمني في الكالم عن تطور مفهوم البشر لقوة الخير والشر ثم الظالم والنور ثم ص ارع قوة الخير مع قوة الشر فهو يتكلم عن تطور االديان. مع مالحظة ان كالمه هذا هو أريه وليس نقال عن احد. والحقيقة هذا اعت ارضي االول الن فهم تدرج العبادة عند البشر من مالحظات الطبيعة فقط هو ليس فكر ال اليهود وال المسيحيين وال المسلمين حتى بل هو فكر سواء الالدينيين او الملحدين في تعليقهم علي تاريخ االديان واعتبار ان االديان اخت ارعات بشرية.
فنحن نؤمن ان االنسان االول ادم يعرف اهلل ويؤمن به ويعبده وضل كثير من البشر واخترعوا النفسهم الهة وعبدوا وهو ليس تطور ولكن انح ارف عن الطريق الصحيح المسلم من ادم حتى جاء الطوفان واهلك كل البشر واستمر رجل االيمان البار نوح واسرته. فما يقوله الدكتور سيد القمني ال ينطبق علي الخط االساسي في توريث االيمان الصحيح باهلل الخالق ولكن يصلح علي البشر الذين بعدوا عن االيمان وجيل بعد جيل بدؤا يخترعوا النفسهم الهة مثل تاريخ الكنعانيين والعرب القديم. فاقبل كالمه بتخصيص ولكن ارفض بشدة تعميمه. فاعترض الني اشعر بالتعميم في كالمه وهذا مرفوض ويلغي تاريخ ايمان البشرية بداية من ابونا ادم. االعت ارض الثاني وهو ياتي في ص 04 في كالمة عن االله هرمز وأهرمان وايضا االله الهندي ميثه ار )يقصد ميث ار( الذي يقول عنه انه يستشهدا سنويا علي الصليب. وهنا اطالب دكتور سيد القمنى بمرجعيته عن ان االله ميث ار كان يصلب كل سنة.! فبجوار هذه المعلومة لم اجد اي مرجع له. الحقيقة ما قدمه هو اشاعة وصلت لمرحلة الكذب نشرها بعض اعداء المسيحية في القرن الحديث ولهذا اقدم قصة ميث ار باختصار شديد بم ارجع الثبات ان ادعاء انه كان يصلب كل سنة هو خدعة. ميث ار وهو اله عند فارس وعند ز اردشت هو مالك الهي Zoroastrian angelic divinity فهو يدافع عن الحق وهو ال يموت فال توجد وثيقة أو نقش خاص بميث ار يقول أنه مات أو دفن
بل ويقول أحد العلماء الدارسين لهذه األساطير الميثرية ويدعى جوردون " (Gordon): ال يوجد موت في أساطير ميث ار " وبالتالي ال توجد قيامة من الموت لكي يحتفلوا بها اقدم ما يوجد ويتكلم عن ميث ار هو كتاب اسمه افيستا Avesta يعود الي بعض االقوال الشفوية من 144 ق م وهو بدا تجميعه وكتابته واضافة نصوص مختلفة في منطقة اي ارن حتى اخذ شكله األخير في القرن ال اربع الميالدي وبدا ينسخ في القرن التاسع الميالدي K. Hoffmann, 1987, AVESTAN LANGUAGE I-III, Encyclopaedia Iranica. Religious persecution under Alexander the Great 914 واقدم رسومات لميث ار وهو يذبح الثور ويقدمه للشمس ما بين سنة 14 وقد وجد في م الي روما بدون أي كتابة معه أو أي تفصيالت فقط مجرد نقش وكذلك نقش أخر يعود لنفس التاريخ تقريبا وبعض النقوش األخرى من أزمنة مثيلة. فما هو الدليل ان المسيحية اخذت من اساطير ميث ار فالكتاب المقدس ونبواته عن ميالد المسيح من عذ ارء وصلبه وموته ومقيامته هي في العهد 94 القديم سواء في اسفار موسي من القرن 91 ق م وأيضا من م ازمير داود من القرن ق م ومن اسفار األنبياء مثل سفر اشعياء من القرن الثامن ق م وكلهم مكتوبين ومخطوطاتهم اقدم
بكثير من مخطوطات الكتابة عن ميث ار بل حتي حياة واالم وصلب وموت وقيامة المسيح مكتوبة في األربع اناجيل ومخطوطاتهم موجوده واقدم بأربع قرون قبل أي كتابه لميث ار مجمعة. وأوضح شيء هام جدا ان أصال قصة حياة ميث ار غير معروفة واختلفت االقاويل عنه عبر الزمان فهي مرت بتغي ارت كثيرة جدا فحتى لو فيه أي تشابه من قريب او من بعيد تكون أفكار ميث ار المتغيره والمتطورة عبد الزمن هي التي اخذت سواء من العهد القديم او الجديد وسافرد ملف بمعونة الرب للرد التفصيلي عن ادعاء ان المسيحية اخذت من قصة ميث ار. االعت ارض الثالث: يقول دكتور سيد القمني عن ميث ار
وهنا يقدم دكتور سيد مرجعه وهو عصام ناصف فاالثنين في هذه النقطة وضحوا عدم معرفتهم الجيدة بفكر ميث ار أوال مثي ار كان يختفي كل يوم وليس كل سنة فهو حسب فكر الهنود يختفي مع الشمس ويظهر مع الفجر الجديد ولهذا هياكلهم دائما مغارة يرسم في سقفها الشمس ثانيا النماء ليس بقيامته النه أصال ال يقتل وال يوجد عندهم أصال ال الموت والقايامة لميث ار بل النماء يتم عندما يذبح ميث ار الثور ويسفك دمه ولهذا دائما صور ميث ار وهو يذبح الثور http://www.avesta.org/ka/niyayesh.htm
In Rome, Mithras was a sun god, and, in Persia, he was a god of the morning sun. The Roman Mithras killed the Primeval Bull, mirroring the death of a Primeval Bull in the Persian religion. The Roman Mithras wore a Phrygian cap. Phrygia was in the Persian empire for 200 years. Modern scholars have traced Mithras in Persian, Mittanian and Indian mythology. The Mitanni gave us the first written reference to Mithras in a treaty with the Hittites. These and much more suggest a continuity of belief from India to Rome in a myth of a sun god killing a bull. Beck, Roger (2002-07-20). "Mithraism". Encyclopaedia Iranica, Online Edition. Retrieved 2011-03-24.
ثالثا اين قيل ان ميث ار ولد في 11 كانون اول وال يوجد أي ذكر عن تاريخ ميالد ميث ار فتاريخ Ahur Mazda خلقته من حجر بواسطة االله أهو ارمازدا الذي خلق االله ميث ار من صخرة هو 11 تاريخ غير محدد لكن احتفلوا به الرومان في القرن الثاني يوم من ديسمبر فقط للشمس. اربعا من اين اتى هؤالء بتاريخ ان ميث ار عيد قيامته 14 اذار ميث ار لم يقتل أصال لكي يموت هذا غير موجود بالمرة في االفيستا فميث ار صعد السبع سماوات ولكنه لم يموت ولم يقوم وال كل هذا الكالم بل من قال اننا كمسيحيين نحتفل كل عام بعيد القيامة 14 اذار عيد القيامة له حسابات تختلف كل سنة عن األخرى وليس يوم محدد. فحتى هؤالء ال يعرفون األعياد المسيحية وتواريخها فكيف يعرفون أصال التواريخ لميث ار التي ال يعرفها الهنود أنفسهم خامسا كارثة ادعاء ان المسيحية اخذت من المثروية مفتاح دار النعيم ومفتاح الجحيم ما هو مفتاح دار النعيم في المسيحية بل ما هو دار النعيم في المسيحية أصال المسيحية ال يوجد بها دار نعيم بل بها ملكوت السماوات ولكن الذي اخذ من المثروية دار النعيم هو اإلسالم أيضا في عقيدة ميث ار يؤمن أتباع ميث ار أن األرواح البشرية تنزل على األرض عند الوالدة ولكي ترجع إلى السماوات العليا مرة أخرى يجب أن تجتاز سبع سماوات وكل ما ازدت طاعة والت ازم المؤمن يجتاز إحدى هذه السماوات
سبع م ارتب المرمزة بالكواكب وهي : Mercuruis)1 -Corax (corvus; و هي المرتبة األولى في الدين الميث ارئي و التي يدخل فيها المريد لتلقي األس ارر و الطقوس و ممثلة برمز الغ ارب الذي ساعد ميث ار على استرجاع الثور عبر داللته له بمكان تواجده يوافق المرتبة كوكب عطاردMercurius.. Veneris) 2 -Cryphius o Nymphus ( Occultum aut sponsus; و هي المرتبة الثانية في العقيدة الميث ارئية و ترمز للسحر و التنجيم عبر رمز العريس يوافق المرتبة كوكب. الزهرة Veneris Mars) 3 _Milia Passuum (Miles, و التي تسمى ميليا و ترمز للجندي ربما عائدة إلى طبيعة إنتشار الديانة بشكل كبير في صفوف الجنود الرومان يوافق هذه المرتبة كوكب المريخ.Mars (Leonis;Iuppiter) 4 _Leo مرتبة األسد و هي المرتبة ال اربعة لدى الميث ارئيين يوافق المرتبة كوكب المشتري.Juppiter (Persarum;Luna) 5 _Perses المرتبة الخامسة في الميث ارئية و تسمى الفارسي توافق كوكب القمر.Luna solis;sol) 6 -Heliodromus (Nuntius و هي المرتبة السادسة في الديانة الميث ارئية و. تعني الهيول أو رسول الشمس و توافق كوكب الشمس Solis Saturnus) 7 Pater -و noster (Pater هي المرتبة السابعة و األخيرة في الديانة الميث ارئية و التي تنتهي بإتحاد المريد في الديانة باإلله األب الذي يرمز له في الديانة الميث ارئية بكوكب زحل
.Saturnus كانت هذه الم ارتب هي الم ارتب األساسية في الدين الميث ارئي التي تقسم إلى سبعة م ارتب كل مرتبة منها تحت حكم جرم من األج ارم السماوية أيضا كانت الم ارتب األربعة األولى سهلة للتقدم الروحي بالنسبة للمريد أو الداخل في الطقس الميث ارئي من جديد لكنها كانت تصبح أكثر صعوبة في الم ارتب الثالثة األخيرة. أيضا كان لكل جرم سماوي باب يدخل منه إلى المجال الكوكبي و كان يرتبط بيوم من أيام األسبوع ن اره أيضا يت ارفق بطبيعة أحد المعادن فكانت م ارفقة الكوكب لطبيعة معدن من المعادن أمر شائع جدا لدى الميث ارئيين. ففي الباب األول نرى القمر و معدن الفضة في الباب الثاني نرى كوكب عطارد يوافق معدن الحديد في الباب الثالث كان كوكب الزهرة ي ارفق معدن القصدير في الباب ال اربع كان كوكب الشمس يواكب معدن الذهب في الباب الخامس كان كوكب المريخ يواكب معدن خليط في الباب السادس كان كوكب المشتري يواكب معدن البرونز في الباب السابع األخير كان كوكب زحل يواكب معدن الرصاص. كانت هذه المعادن و اختالطاتها و مواكبتها لطبيعة الكواكب و النجوم تشرح للمريدين في الديانة الميث ارئية بطريقة سرية وكان يشرح لهم تبدل مواضعها و تأثي ارتها كنجوم ذات طاقة حيوية على األرض و اإلنسان حتى درجة إعتبارها أربابا أو آلهة للخلود. من طقوسالعبادة للمؤمن الجديد بديانة ميث ار أنه يقرع الطبول ثم يتم رفع الستارعنتمثال لميث ار وفي نهاية السلم الذي يصعده المؤمن الجديد يعطى تاج فيرفضه ويقول أن ميث ار هو تاجه ثم يتم رسم عالمة بالنار على جبهته على شكل X داخلقرص رم از لقرص الشمس ألن ميث ار إله الشمس. بعد هذا يأكل المؤمن الجديدرغيفا من الخبز يتم وضعه على إحدى الطبول في الشمسلكي يستلهم
قوته منالشمس ويشرب الخمر عالمة على الفرحة, بعد هذا يتعهد المؤمن بقطع كافةالروابط العائلية مع أسرته ويرتبط بالمؤمنين بميث ار مثله فقط, ثم يقدم رغيفا من الخبز وكوبا من الماء لتمثال ميث ار. أثناء هذه الطقوس يصلى الحاضرونمجموعة صلوات تتحدث عن رحلة ميث ار التي أخترق فيها السماوات السبع اركباعلى جواده وهي مشابهة لقصة اإلس ارء والمع ارج عند أصدقائنا المسلمين." االعت ارض ال اربع: في ص 01 في كالمه عن الشيطان اليهودي هو تكلم عن ع اززيل
الحقيقة ما يقوله دكتور سيد القمني يوضح انه ال يعرف الفكر اليهودي وال عن ما يتكلم الكتاب المقدس فقد شرحت سابقا في ملف ما هو ع اززيل ع اززيل لفظيا تعني تيس العزل النه رمز لعزل الخطية وال يوجد ترجمة واحدة قديمة او احديثة قالت شيطان او غيره بل كلهم كتبوا تيس العزل او ع اززيل وان كان معني الكلمه واضح في الكتاب المقدس ولم يتغير من وقت كتابته منذ ثالث االف وخمسمائة عام حتي االن لكن علي مدار التاريخ تغير استخدامها لبعض الشعوب وليس لشعب اهلل الحقيقي فنسجت حولها اساطير وصنع صنم علي شكل رجل ارسه تيس او لقب الشيطان بهذا االسم او عبادة وثنية او غيره هذا ليس خطأ من الكتاب المقدس وال فكر الكتاب المقدس ولكن الخطأ من الذي فعل هذا فاصبح ع اززيل بدل من رمز الي الرجل الساقط وايضا يستخدم ع اززيل بمعني الطفل الباكي وايضا شياء لالطفال كل هذا اليؤثر علي المعني الصحيح والفكر التاريخي في الكتاب ولو عدنا الي تاريخ الصنم علي شكل تيس اقدم ما نجد هو في سورية ولكنه ليس تيس ذكر ولكن هي الهة مؤنث علي شكل نعجة وهي في البا من نهاية االلفية الثالثة بداية االلفية الثانية قبل الميالد وتسمي اليني ومميزه باالسورة من الفضة وكان يطبق لها فكره طرد حيوان ولكن بدون اعت ارف بخطايا وبدون رمز طرد الخطية وعزلها فهو اليتشابه في اي شيئ مع الفكر الكتابي اال في طرد حيوان فقط
ثم بعد هذا ظهر في اليونان وفي زمن االساطير اليونانية تقريبا في القرن ال اربع قبل الميالد او قبله بقليل وكان فكرة الطرد هو لمجرم وهذا في حالة الكوارث الطبيعية وايضا ظهر تقريبا قبل الميالد بقرن في الفكر العربي في الجزيرة العربية عند الذين تاثروا بالثقافة اليهودية ان ع اززيل هو شيطان وكل هذا ال يمت بصله للفكر الكتابي فالكتاب المقدس لم ثقل ذلك علي االطالق ومن يرفض ذلك يقدم دليل عكسي من الكتاب المقدس هو يضع يده اليمني علي يده علي ارس التيس ويضغط علي ارس التيس كرمز انه ينقل للنيس خطية الشعب وايضا عقاب الخطية وعندما ينطق اسم يهوه من فم رئيس الكهنة يخر جميع الشعب ساجدين علي وجوههم ويقولوا مبارك الرب وليبقي مجد ملكه الي ابد االبدين وبعدها يرسل التيس مع أحد الكهنة ليطلقه فى البرية اعالنا عن عزل الخطية عن الشعب. اما مالئكة زنوا مع بشر هذا فكر إسالمي وليس مسيحي فهو قصة هاروت وماروت اإلسالمية في البقرة 941 فكيف يدعي دكتور سيد ان زنى المالئكة مع بشر هو اساطير يهودية رغم انها قصة اسالميه صحيحة في فكر المسلمين ويعتقدوا بها االعت ارض الخامس: ثم يقول دكتور سيد في ص 04 كارثة اخري خطأ وهي
مع االعتذار لشخصه انا انتقد الفكر. هذا الفكر هو تخاريف ففي االيمان اليهودي والمسيحي يوجد اله واحد فقط وهو الرب االله يهوه 1 ايلوهيم ولكن يوجد مالك ساقة وهو الشيطان ابليس او الحية القديمة رؤيا 91: 4 وهذا بداية من تكوين 4 أي بعد خلق ادم وهذا سجله موسى النبي بالوحي اإللهي في تكوين 4144 ق م او قرن منذ 91 سنة مضة أي قبل كل هذه األفكار واالساطير بل جاء الشيطان في اول اسفار الكتاب المقدس من حيث تاريخ الكتابة وهو سفر أيوب الذي كتب منذ 0444 اهلل. سنة تقريبا وبعد طوفان نوح بفتره صغيرة وواضح انه كمالك ساقط يشتكي على أبناء االعت ارض السادس: وأيضا خلط غريب جدا يقدمه دكتور سيد القمني في ص 01 بين الفكر اليهودي واإلسالمي بل ويلقي أخطاء الفكر اإلسالمي علي الفكر اليهودي بطريقة عجيبة فيقول
فالجزء األول ال اعت ارض عليه ولكن يبدا اعت ارضي من عندما قال لما خلق ادم شعر ابليس ان هذا المخلوق سيهدد مكانته فلم يكتف باالعت ارض بل رفض االمر اإللهي بتادية فروض الوالء للمخلوق الجديد. اين هذا التخاريف في الكتاب المقدس خطية ابليس واضحة جدا في سفر 11 اشعياء 90 وحزقيال وهي التكبر وانه أ ارد ان يصير مثل العلي سفر اشعياء 90 ك ي ف س ق ط ت م ن الس م اء ي ا ز ه ر ة ب ن ت الص ب ح ك ي ف ق ط ع ت إ ل ى األ ر ض ي ا ق اه ر األ م م 91 ل 94 و أ ن ت ق ل ت ف ي ق ل ب ك : أ ص ع د إ ل ى الس م او ات. أ ر ف ع ك ر س ي ي ف و ق ك و اك ب اهلل و أ ج ل س ع ل ى ج ب االج ت م اع ف ي أ ق اص ي الش م ال. 90 أ ص ع د ف و ق م ر ت ف ع ات الس ح اب. أ ص ير م ث ل ال ع ل ي.
فمن اين أتوا بتخاريف انه رفض ان يقدم فروض الوالء والطاعة الدم هذا هو الفكر اإلسالمي في انه ان ابليس رفض ان يقدم فروض الوالء والطاعه الدم فرفض ان يسجد الدم كما يخبرنا الق ارن في عدة سور مثل سورة ص فاشعر ان دكتور سيد القمني يريد ان يهاجم الفكر اإلسالمي ولكنه ال يستطيع فيهاجم تخاريف األفكار االسالمية ويقول عنها انها مسيحية او يهودية او غيرها وهي تخاريف إسالمية والمجد هلل دائما