ب س م هللا إل ح م ن إل ح يم ؤ ن إل ح م د هلل ن ح م د ه و ن س ت ع ي ن ه ون ست غ ف ه ون ع و ذ بإهلل م ن ش و و م ن ي ض ل ل إ م ن ي ه د ه هللا ف ل م ض ل ل ه إت أ ع م إل ن ئ إ و م ن سي ن ف س ن أ ن ي ك ل ه وأ ش ه د أ ف ل ه إد ي ل ه وأ ش ه د أ ن ل ؤله ؤ ل هللا و ح د ه ل ش إل ه دى ك لم هللا و خ ي ك لم م ح م دإ عب د ه و س ول ه أ ل وؤن أ ص د ق إل ة ب د ع ة و ك ل ب د ع ة إت هإ و ك ل م ح دث م و م ح دث ه دى م ح م د و ش إ ل إ. ة ػ ي إلن ض لل ة و ك ل ض لل أمإ بعد: فقد طلب إإلخوة من إلط لب وإلطإلبإت موإصلة إإلجإبة عىل إ لسئلة إلمسلة من ق بلهم ف ي ؼ هذإ إللقإء - ؤن شإء هللا - يستم إلجوإب عم إ جإء ي ػ تلك إ لسئلة من مسإئل حسب مإ ييسه هللا - عز وجل - فأقول مستعين إ بإهلل تعإىل : هذإ إلسؤإل يقول فيه إلسإئل أو تقول فيه إلسإئلة : ي ىل ثمإنية أخوإت غي ميوجإت منذ مإ يقإب ست سنوإت حضت ؤلينإ قيبة لنإ وطلبت من أخ ي ت ؤعطإئهإ محمة أ - يع ي ت غطإء أ - تخص وإلدتنإ وكإنت هذه إلبنت غي ميوجة قإلت لهإ صديق ي ت ذإهبة للعمة تأخذ إلمحمة وعملت بهإ ثمإ ي ن عقد وتأخذهإ معهإ ؤىل مكة وتفتحهإ عند إلكعبة وتدعو بنية إلفج وأن يفتح هللا عليهن وأخ ي ت لم تكن تعف وأعطتهإ لهإ وكإنت تجهل إ لم
وبعد فية أجعت لنإ إلمحمة ي ه إآلن ميوجة ولديهإ ث لثة أطفإل وأخوإ ي ن لم ييوجن وأ ي م فجأة أصيبت بمض إلزهإيم هل مإ عملته هذه إلبنت كإن سحإ تبطنإ به وكيف إلع لج منه و- جزإكم هللا خي إ - أو ل : هذإ إلعمل إلذي إدعته هذه إلمأة أم محدث مبتدع ل يس ع أن تفعل مثل هذإ إ لم ل عند إلكعبة و ل ي ػ أي مكإن آخ بل إلمس وع إلدعإء وإلمس وع إلتوسل ؤىل هللا - عز وجل - بإ لعمإل إلصإلحة أن يحقق هللا للمأة أو للمسلم أو للمسلمة عمومإ أي أم ييدونه هكذإ يكون إ لم إلمس وع ي ػ مثل هذه إ لحوإل إلدعإء دعإء هللا - عز وجل - أن تسأل هللا -عز وجل - أن يوفقهإ ي ػ حيإتهإ وأن يزقهإ إلزوج إلصإلح وإلذية إلصإلحة ل مإنع من هذإ وكذإ ي س ع لهإ أن تتوسل ؤىل هللا - عز وجل - بإلعمل إلصإلح كأن تقول مث ل : " إللهم ؤ ي ن كنت بإة بوإلد ي ن أو إللهم ؤ ي ن كنت أقوم إلليل إبتغإء وجهك إللهم ؤن كنت تعلم أ ي ن أص ي ىل وأقوم إلليل لجلك إللهم فإزق ي ت إلزوج إلصإلح " ونحو ذلك أو طلب إلدعإء من إلصإلحي من أهل إلسنة هذإ هو إلمس وع وأم إ مإ ذكته إلسإئلة من أن هذه إلمأة أخذت خقة للوإلدة وعقدته ؤىل ؤىل.. آخه فإلجوإب هذإ يظه وهللا أعلم أن هذه إ لمو - يع ي ت وخإصة إلعقد - هذه كلهإ ع لمإت وأمإإت تدل عىل شعوذة وعىل سح وؤ ل - لمإذإ تعقد إلعقد أي وهللا - عز وجل - يقول : إلسإحإت إل ل ي ن تعقد إلعقدة وتنفث فيهإ من إلط لسم إلموإفقة ) سوة إلفلق : [ إآلية : 4 ] 1
لهوإء سإدتهإ من إلسحة وعموم إ أنإ ل أستطيع أن أقول شيئإ عن هذه إلمأة لكن أقول كمإ سبق هذه ع لمإت وأمإإت فعمومإ مإ ذكته إلسإئلة ي وجب - بإك هللا فيكم - إ لستغفإ وإلتوبة ؤىل هللا وي وجب إستعمإل إلقية إلس عية بإلطيقة إلس عية من قإءة آية إلك ي س وإلمعوذإت وسوة إلفإتحة وإلمحإفظة عىل أذكإ إلصبإح وإلمسإء وأذكإ إلنوم وإلتوسل ؤىل هللا وإلتوجه ؤىل هللا بطلب إلشفإء للوإلدة وأسأل هللا - عز وجل - أن يشفيهإ وأيضإ مإ حصل للبقية إل ل ي ن لم ييوجن ل مإنع من إلقية إلس عية وأيضإ من إلدعإء وإلتوجه ؤىل هللا - عز وجل - بإلعمل إلصإلح أن يفع عنكن مإ حل بكم من ب لء. إلسؤإل إلذي يليه : يقول : ؤذإ كإن إلمء ل يعلم أن من ش وط إلمسح عىل إلجوبي أن ع كإف لكنه ولد يكون قد لبسهمإ عىل طهإة وكإن قد نشأ ي ػ م جم مسلمإ وكإن يمسح عىل إلجوب ولو لم يلبسه عىل وضوء وذلك لمدة سنتي أو مإ يقل عنه قلي ل ثم تعلم إلصوإب فمإذإ يفعل هل يق ي ض إلصلوإت إل ل ي ن ص لهإ عىل تلك إلحإل وهو ل يعلم كم عدد تلك إلصلوإت - بإك هللا فيكم - عن هذإ إلسؤإل وأمثإله : ل ل يق ي ض تلك إلصلوإت وجهله عذ له لكن يستغف هللا - عز وجل - ويكي من إ لستغفإ ويكي من ص لة إلنوإفل إلمس وعة فيكي مث ل : من إلوت وقيإم إلليل ويكي من ص لة إلضىح ومن إلسي إلوإتب
وسنة إإلش إق وسنة إلزوإل وإلسنة قبل إلعض ونحو ذلك يص ي ىل هذه إلصلوإت إلسي إلوإتب إل ي ت جإءت عن إلنتي - صىل هللا عليه وسلم - بإلصفة إلوإدة ي ػ ذلك وأنإ أحث عىل قإءة كتإب لشيخنإ إلشيخ دمحم بإزمول - حفظه هللا تعإىل - فؤنه من أجمع وأفضل مإ ك ت ب ي ػ هذإ إلبإب ح إلسي إلوإدة عن إلنتي - صىل هللا عليه وسلم - وبي أدلتهإ وصفتهإ وبي مإ يس ع ومإ ل ي س ع قد إستطإعته - فجزإه هللا خي إ - لن لمإ أقول أنإ إإلكثإ من إلسي ل أع ي ت أن إلوإحد يكي عىل أيه وعىل عقله وؤنمإ يكي عىل إلسنة إلوإدة عن إلنتي - صىل هللا عليه وسلم - فيتعلم ولذلك قإل بن مسعود - ي ض هللا عنه - : يع ي ت أن تعمل عم ل قلي ل موإفقإ للسنة أو خي إ من أن تعمل عم ل كثي إ غي موإفق للسنة - لمإذإ لن إلعمل إلقليل إلموإفق للسنة مع إإلخ لص مقبول - بؤذن هللا تعإىل - ي ج قبوله وإلعمل إلكثي مإ ؤذإ كإن غي موإفق للسنة فهنإ يأ ي ن قول إلنتي - صىل هللا عليه وسلم - فؤذإ - بإك هللا فيكم - هذإ وأمثإله يع ي ت أمثإله مثل مإذإ إ مإ نسمع من بعض إلنإ ي ىل لخمس قول أنإ مإ كنت أص ي كثي سنوإت لعس سنوإت ونحو ذلك ثم إآلن تبت - مإ إلوإجب ع ي ىل ي ػ إلصلوإت إلمإضية هل أقضيهإ جميعهإ 2 ) واه مسلم من حديث عائشة - ضي هللا عنها -.
: - هذإ كمإ يقول شيخ إإلس لم بن تيمية - حمه هللا تعإىل ولكن هذإ وأمثإله مإ مض وإنقض يستغف هللا منه ويكي من إلتطوع يكي من إلتطوع فقد صح عن إلنتي - صىل هللا عليه وسلم - أنه قإل : كمل له إلنقص من تطوعه فؤذ إ دل فيع ي ت إلمإد أن تكمل له أو أن ي هذإ أن ص لة إلتطوع تجي إلنقص وأيضإ إلتوبة تجب مإ قبلهإ يع ي ت كمإ يذك ذلك أهل إلعلم فؤن تإب وأصلح بل مثل هؤ لء قد يبس بمإ جإء عن إلنتي - صىل هللا عليه وسلم - لمإ ذك قوله - عز ذك إلنتي - صىل وجل - هللا عليه وسلم ثم ت ل هذه إآلية لن سيئإتهم ب دلت حسنإت وليس معت إلحديث أن إإلنسإن ي كي من إلسيئإت ولكن معت إلحديث أن.. ؤن بس إلتإئب من إلذنب ي بأن ذنوبه إلسإبقة تبت وجعت ؤىل هللا - عز وجل - وإستقمت عىل ش ع هللا - عز و وجل فأبس - بإك هللا فيك - بإلمغفة وأبس - بإك هللا فيك - بأن ت قلب سيئإتك ؤىل حسنإت بفضل هللا وحمته و ل تيأ من وح هللا - عز وجل - وأم إ أن إلشيطإن يأ ي ن للوإحد يقول : طيب أنإ إآلن أكي من إلسيئإت لع ي ىل أدخل فيمن يبدل هللا سيئإتهم حسنإت فنقول له يإ هذإ! ل تدي يإ عبد هللا أن تموت وأنت عىل معصية وأن تموت وأنت لم تتب و ل تدي يإ عبد هللا أن إلمعإ ي ض تتكإث عىل قلبك فتؤث عليه 3 4 ) وإه إإلمإم أحمد وأبو دإود وإلنسإ ي ن وإلحإكم. ) سوة إلفقإن [ إآلية : 07 ].
فتجعله ممن ل يعف معوفإ و ل ينك منكإكمإ قإل هللا - عز وجل - ؤذ إ - بإك هللا فيكم - هذإ نقول له مإ سبق ومإ فإت توكل عىل هللا وإستغف هللا منه وأكي من إلسي وأيضإ أكي من إ لعمإل إلصإلحة و ل مإنع أن أذك أيض إ مإ ذكه إبن قيم إلجوزية - حمه هللا تعإىل - وهذإ فيه بشإة للتإئبي إلإجعي ؤىل هللا - عز وجل - وهنإ أذك نف ي س وإذك أخوإ ي ن بإلتوبة وإلجوع ؤىل هللا - عز وجل - وإ لستغفإ فؤننإ ي ػ هذه إلحيإة ي ػ حب مع إلشيطإن مة يغلبنإ بإلمعإ ي ض وإلذنوب ومة نغلبه بإ لستغفإ وإلجوع ؤىل هللا - عز وجل - فأذك نف ي س وؤخوإ ي ن فؤننإ نى من أنفسنإ ومن بيننإ نى ؤقبإ ل عىل إلدنيإ وعزوفإ عن إآلخة نى ؤشإفإ ي ػ إلذنوب وتقصي إ ؤ ل من حم هللا ن - عز وجل - فؤىل نف ي س وؤىل ؤخوإ ي ي ػ إلوإجبإت أقول هذإ إلك لم لنتب وليجع ؤىل هللا - عز وجل - ولننض هللا حت ينضنإ هللا - عز وجل - ولنكن من إلتإئبي إ لوإبي إلمنيبي ؤىل هللا - ليس عز وجل - عيبإ أن تخط وؤنمإ إلعيب أن تستم عىل إلخطأ يإ أ ي ج! يإ أخ ي ت! هذه إلحيإة لحظإت ونموت ثم ؤذإ متنإ فؤننإ ندفن ي ػ قبونإ ويأتينإ إلملكإن منك ونكي ويسأ لن كل وإحد منإ من بك من نبيك مإ دينك - ثم بعد ذلك إآلخة جنة أو نإ وموإقف صعبة مهولة تخإف فيه إلم لئكة وتخإف فيه إلسل وإ لنبيإء ويقولون : فؤذإ يع ي ت موإقف صعبة جدإ. مإذإ أعددنإ لهإ مإذإ قدمنإ لنفسنإ ) سوة إلمطففي [ آية : 44 ] ) حسن صحيح إليغيب وإليهيب ]1413 ] 5 6
سنحس وأننإ فؤذإ - بإك هللا فيكم - لبد نعلم أننإ سنموت وأننإ سنحإسب وأننإ سنعإقب بأعمإلنإ - ؤن لم يغف هللا ل - وأننإ وأننإ كثية أيضإ طيبة يػ إلجنة كثية صعبة وأشيإء وأننإ أشيإء فلمإذإ ل نقدم إلتوبة وإلجوع ؤىل هللا - عز وجل - وكثي إلذين ل يصلون يػ إلجمإعة كثي إلذين يفطون يػ إلص لة وكثي للذين ل يتوبون ؤ ل من حم هللا - عز وجل - فإلتوبة إلتوبة - بإك هللا فيكم.- جوبي بطيقة خإطئة ؤذإ إنتهينإ من قضية هذإ إلذي صىل يػ إنتهينإ منه - بفضل هللا تعإىل. - إلتإىل يقول : هـ ــل من يسب دين إلجمإد أو دين إلحيوإن أو إلسؤإل ي إلف أو يسب إلحدث أو.. يشتم إلحدث - طيب - يقول : ه ــل يلعن هذإ كف كمن يسب دين هللا ودين إلسول ل إلجوإب ل ؤنمإ إلكف من يسب هللا - عز وجل - أو يسب إلسول - صىل هللا عليه وسلم - أو يسب إلدين إلذي جإء إلنت - صىل هللا عليه وسلم - ويلعنه. به ث ع وب ي فؤذإ مـ ـ ــإ حكم من يسب إلجمإدإت وإلحيوإنإت ونحو ذلك ) 7 سوة آل عمإن [ آية ] 17 :
ي أن هذإ من إلبذإءة من بذإءة إللسإن ومن إلس فه وقد صح عن إلنتي - صىل هللا عليه وسلم - ػ مسي أنه كإن ي وكإنت معهم إمأة لهإ جمل فهذإ إلجمل أو إلنإقة صإت تمس ببطء وثقلت فلعنتهإ فأم إلنتي - صىل هللا عليه وسلم - أن ييلوإ مإ عىل إلنإقة من متإع وأم إلمأة أن تيك هذه إلنإقة يقول لن ي إلصحإن : إلمأة لمإ لعنتهإكأنهإ ملعونة أو نحو ذلك - أي إلنإقة - فأم إلنتي - صىل هللا عليه وسلم - بإلبعد عنهإ. كذلك جإء عن إلنتي - صىل هللا عليه وسلم - إلن يه عن سب إليح وعن - يع ي ت - عدم لعنهإ ف ل شك هذإ من إلبذإءة ومن سوء إلقول وفحشه و ل ينب ي غ للمء أن يسب هذه إ لمو وليعلم أن هذه إ لمو إلجمإدإت من سيإإته أوكإن حيوإنإ أو بيته أو نحو ذلك ليعلم أنه لو لعنهإ هو نفسه - يع ي ت - قد ل يبإك له ي ػ هذه إ لمو ويسلب ويحم من خي هإ فلذلك - بإك هللا فيكم - وهذإ أم ينب ي غ للجميع أن يتنبه له وهو أن يعودوإ أنفسهم عىل إلك لم إلطيب وعىل إلك لم إلحسن وعىل عدم إلسب وإلشتم يع ي ت كثي إ مإ نسمع إآلبإء وإ لمهإت يدعون عىل أو لدهم بإلسوء لمإذإ ل تقو ي ىل له هللا يصلحك هللا يهديك هللا يزقك ب ي هللا مث ل يوفقك للخي ونحو ذلك من إ لمو فإلدعإء بإلس وء إلدعإء بإللعن وإلشتم هذإكله أم - يع ي ت - من يه عنه وليس من إ لمو إل ي ت تجوز ش عإ - بإك هللا فيكم -. إلسؤإل إلتإ ي ىل : تقول إلسإئلة : منذ سني وإإلخوة يتقدمون لخطب ي ت وكل مة ل يتم
إ لم حت أزعج ذلك أه ي ىل صإوإ ينتقدون إإلخوة أنإ أعلم أن هذإ قد هللا تعإىل ويجب ع ي ىل أن أصي. إلسؤإل : هل ؤذإ جإء ي ن خإطب ذإ دين وخلق وديته هل أدخل ي ػ إلنتي - صىل هللا عليه وسلم - : مع إلعلم أتمت أن يكون ي ىل زوجإ صإلحإ وذية طيبة أكي بهإ سوإد أمة دمحم طيب - صىل هللا عليه وسلم -. أو ل : كون إلخإطب يأ ي ن ثم ل يتم إ لم هذإكمإ ذكت إلسإئلة من قضإء هللا وقده فينب ي غ إلصي وإلض بمإ هو مكتوب ولعله خي ؤذ ل تدي أيهإ إ لب أو أيهإ إلو ي ىل إ لم ل تدي ؤذإ تم إ لم لذإك إلخإطب أو ذإك أنه تعيش معه إبنتك أو أختك ي ػ حيإة طيبة فقد تعيش معه ي ػ حيإة سيئة خإصة ؤذإ إستختم هللا - عز وجل -. وأم إ سؤإلهإ من نإحية ؤذإ جإءهإ جل ذإ خلق ودين ودته ؤن دته لنهإ تجد من نفسهإ عدم إلقبول له وإستخإت هللا - عز وجل - لم تد ه لدينه ولم تده لخلقه ولكن - ت بمإ لمإ أته مإ يع ي إطمأنت ؤليه مإ إستطإعت أن تتقبله ونحو ذلك فهذإ أم لهإ ومع ذلك كمإ سبق أنإ أو ي ض هذه إلمأة وأو ي ض أوليإءهإ بديمومة وؤدإمة إستخإة هللا - عز وجل - وأيضإ نقول لهذه إلسإئلة توج يه ؤىل هللا - عز وجل - أن يزقك إلزوج إلصإلح وإلذية إلصإلحة إل ي ت تغبي أن تكيي بهإ سوإد أمة دمحم - صىل هللا عليه وسلم -.
إلتإىل يقول : ثبت يػ إلحديث إلصحيح إلذي وإه إلبخإي إلسؤإل ي إ للبإن يػ " إلسلسة إلصحيحة " عن يػ " إ لدب إلمفد " وصححه ي إ لل عل ي ه و سل م : إ لل صىل ض هللا عنه - قإل : قإل سول أ بي ه ي ة - ي يعت يزينونهإ كمإ يزينون إلمإحيل ي فأقول - بإك هللا فيكم : - هذإ ذكه أهل إلعلم من ع لمإت إلسإعة إلصغى - أي يعت تزيينهإ - فيدخل يػ هذإ إلحديث إلبيوت وس ي ي إلب لط إلذي يوضع عىل إلجدإن وعىل إ لض ويكون ذإ لون وإحد وغي مزكش وذلك من أجل تسهيل تنظيف إلبيت وبح إلوقت. طيب - هذإ إلحديث - بإك هللا فيكم - ه إلثيإب إلمخططة كمإ يػ " إلسلسلة إلصحيحة قيل ي وػ " إلنهإية " إلمحل : إلذي قد نقش فيه تصإوي إلحإل " ي ومنه إلحديث :. ؤذإ معت هذإ إلحديث كمإ سبق إلي يي كأنهم يزينونهإ بإ لقمشة ونحو ذلك. قبل أن أجيب عن هذإ إلسؤإل أيد أن وه أن مهمة مسألة أبي ي أشإط إلسإعة منهإ مإ يكون محمإ مثل إنتشإ إلخم وإنتشإ إلزنإ 8 أن ) وإه إلبخإي يػ إ لدب إلمفد ( قم : ) 000 حدثنإ ؤبإهيم بن إلمنذ قإل حدثنإ إبن ي أن هية قإل : قإل سول هللا صىل هللا أن هند عن ي أن يحيإ عن سعيد بن ي فديك عن عبد هللا بن ي عليه وسلم : فذكه.
ومنهإ مإ يكون أمإ يكون حكمه عىل حسب حإله ؤن كإن فيه تبذي حإم وؤن مإ كإن فيه تبذي مبإح ونحو ذلك فينب ي غ أن نفهم هذإ. فليس كل مإ ذك أنه من أش إط إلسإعة هو محم وبإلتإ ي ىل يظه إلجوإب عن هذإ إلسؤإل فإإلنسإن إلذي يزين بيته بزينة ليس من بإب ل يتعدى فيهإ إلضوإبط إلس عية سوإء عن طيق مإ يعف بإلبويإ أو بإلب لط أو بإلخإم أو إلسي إميك ونحو ذلك ل مإنع من ذلك بل - يع ي ت - أحيإنإ تكون هذه إ لمو أفضل من إلفش من جهة عدم ؤمسإك إلغبإ من جهة إلنظإفة إلفإش تحتإج أن تغي ه بعد سنة أو سنتي بينمإ هذإ إلب لط بمإ - يع ي ت يستم أكي ففيه توفي للمإل. عس إت إلسني أو فؤذ إ ػ إ لستعمإل فؤنه ل مإنع منه ي ع ي مإ تجإوز فيه إلحد إلس وكأ ي ن أشع من إلسإئل أنه يظن أن تزيي إلبيت حإم وهذإ خطأ فؤنه ل مإنع من تزيي إلبيت بإ لمو إلمبإحة وإ لمو إل ي ت ل يكون ي ع. فيهإ تجإوز للحد إلس إلسؤإل إلتإ ي ىل : هذه تقول : أنإ إمأة كبي ة ي ػ إلسن لدي إبن وإحد وعدة بنإت وأنإ أيد أن أكتب إلبيت بإسم إب ي ت ي ػ حيإ ي ن ثم بعد مو ي ن لدي مجموعة ت قسم عىل بقية إلبن ىل هذإ أم ل إت فهل يس ع ي من إ لإ ي ض هذإ ل مإنع منه بس ط :
إسيضإء إلبنإت بمعت أن ي تطلت من بنإتك إلموإفقة عىل هذإ إ لم فكمإ تيدين أن تع ي ط هذإ إ لبن فؤن من حق إلبنإت أن يأخذوإ - يع ي ت - وتعطيهم كمإ أعطيت إ لبن ولكن ؤذإ وإفقوإ عىل عدم ؤعطإئهم إآلن إ لإ ي ض ف ل مإنع من ذلك فؤذإ وإفق إلبنإت عىل عدم ؤعطإئهم إ لإ ي ض وؤعطإء إ لبن - إل ي ىل هو أخوهم - إلبيت ف ل مإنع من ذلك وأيض إ هنإك مخج آخ وهو أن تنظي ؤىل جميع مإلك وتقسميه للجميع - يع ي ت - فتع ي ط كل وإحد من إ لبن وإلبنإت حقهم ولك أن تعطيهم ؤيإه وتقس ي م ويكون إلتضف بعد إلموت تطلتي منهم أن ل يتضفوإ وأن ل يكون لهم تضف عىل هذإ وعىل هذه إ لإ ي ض ؤ ل بعد إلموت فهذإ هو إلمخج وهذإ هو - يع ي ت - إ لم إلذي تستقيم به إ لمو وتبتعد هذه إلوإلدة عن ؤجإء إلخصومة بي إ لخ وأخوإته وبإلعدل وإلحكمة وإإلنصإف - بؤذن هللا تعإىل -. هذإ سإئل يقول : مإ حكم تخفيف إلشع إلزإئد من إلحإجب لحديث : ل يجوز أخذ شع إلحإجبي و ل يجوز أيضإ تخفيفهمإ وأخذ شع إلحإجبي من إلنمص لكن ذك إلعلمإء أن شع إلحإجبي ؤذإكإن بطيقة يؤذي بحيث يدخل عىل إلعي أوكإن بطيقة بحيث يشوه صوة إلمأة فلهإ أحد أمين : أن تستخدم بعض إ لصبإغ إل ي ت تلون إلشع وتجعله ي ػ لون إلجلد بس ط أن تكون هذه إلصبغة غي مإنعة لوصول إلمإء للشع هذإ حل.
ل مإنع أن تزيل من شع إلحإجبي إلذي يؤدي للض ويؤدي ؤىل تغيي إلخلقة ف ل مإنع من ؤزإلته كأن يكون مث ل شع ينبت ي ػ إلشإب أو إلل حية للمأة فهذه ل يقإل له أبقيه فهذه تزيله مث ل لنه يشوه إلخ لقة وأهل إلعلم يقولون مث ل : وبهذإ - بإك هللا فيكم - ندك إلجوإب عن هذإ إلسؤإل وبعض أهل يع ي يفص ل ي ػ هذه إلمسألة ولكن مإ سبق هو - ت - إلذي عليه إلعلم إختيإ بعض أهل إلعلم وهللا أعلم. إلسؤإل إلذي يليه : يقول إلسإئل يقول : أنإ أحفظ إلقآن وأستعي ي ػ حفظه بكتإب " كلمإت إلقآن تفسي وبيإن " لحسني مخلوف فهل أستم عىل قإءة إلكتإب لنه قيل ي ىل ؤن هذإ إلشيخ مخإلف فهل أستعي بهذإ إلكتإب وأدعو غي ي لقإءته وإ لستعإنة به ي ػ إلحفظ لنه مختض نعم هنإك سإلة ي ػ مإ أذك مؤلفة عىل إ لخطإء إلموجودة ي ػ هذإ إلكتيب إلصغي فإستغ ي ت عنه بمثل ونحو ذلك من إلتفإسي إلمشهوة - بمثل أو بإك هللا فيكم -.
أكي مإ يقع بي طلبة إلعلم و لسيمإ إلمستفيدين منهم يقول مإ سء من إلحسد و إلشعو بإلعلو وإ لتفإع عىل بعضهم إلبعض ي فمإ نصيحتكم - إلعلم إلعلم هو ؤث إ لنبيإء فإلعلمإء وثة إ لنبيإء ويثون من إ لنبيإء مإذإ - يثون من إ لنبيإء إلعلم فطلبة إلعلم إلوإجب أن يقتدوإ بإ لخ لق إلطيبة ويصححوإ نيتهم فؤن إلعلم هذإ ؤنمإ يطلب هلل - عز وجل - ل للتنإفس للدنيإ وإلوإجب عىل طلبة إلعلم إلبعد عن إلحسد وعن إلكي وإ لستع لء وإ لتفإع عىل بعضهم إلبعض وقد كإن إلسلف إلوإحد منهم ؤذإ وجد من هو أعلم منه إستفإد منه وؤذإ وجد من هو أقل منه عل مه وؤذإ وجد من هو مثله تذإك معه فكإنوإ - يع ي ت - يحصون عىل إلفإئدة وعىل إلخي وكإنوإ أبعد إلنإ عن إلحسد وعن إلغي ة - ضوإن هللا عليهم - وكإن كمإ جإء عن عم له جإ يتنإوب ي ػ إلحضو عند إلنتي - صىل هللا عليه و سلم - فمإ حصل ي ػ ذإك إليوم يخيه به ومإ يحصل ي ػ إليوم إلتإ ي ىل يخيه جإه به و هكذإ. وطإلب إلعلم ينب ي غ له أن يخلص إلنية هلل - عز وجل - وليعلم أن هذه إ لخ لق : إلحسد أو إلكي وإلعلو وإلتكي عىل إلنإ أن هذه إ لخ لق : تذهب بكة إلعلم. تصد إلنإ عن قبول دعوته.
ل يوفق ي ػ دعوته. أنهإ أمو محمة. - قإل : فإلنتي - صىل هللا عليه وسلم ي ػ أحإديث عن إلنتي - صىل هللا عليه وسلم - ي ػ هذإ إلبإب فؤذإكإن طإلب إلعلم يقع ي ػ إلحسد ويقع ي ػ إلكي ويقع ي ػ هذه إ لمو إل ي ت ي ه منهية من يه عنهإ ش عإ فمإ بإل أو مإ حإل عوإم إلنإ - فبإك هللا فيكم - أو ي ض نف ي س وأو ي ض ؤخوإ ي ن طلبة إلعلم بإلبعد عن إلحسد وإلبعد عن إلكي. ولنعلم جميعإ أنك ؤذإ أفدت ؤخوإنك بإلفإئدة أن هللا - عز وجل - يبإك لك وأن هللا - عز وجل - - يع ي ت - يكتب لك إ لج إلذي تعلم به ؤخوإنك مثل هذه إلفوإئد. - فلمإذإ تبخل - ولمإذإ تتمت زوإل إلنعمة عن أخيك نعم ل مإنع أن تتمت مثلمإ أنعم هللا عىل أخيك من نعمة إلعلم مع بقإء وعدم تم ي ت زوإل إلنعمة عن أخيك وهذإ مإ يسم بحسد إلغبطة وهذإ مإ يسم بحسد إلغبطة بمعت أنك تتمت مإ عنده من إلخي ي ػ إلوقت إلذي ل تتمت زوإل إلنعمة عنه بل تفح له وتتمت أن يزقك هللا مثلمإ زقه كقوله - عليه إلص لة وإلس لم - ) واه مسلم قم : 4652. ) واه البخاي : 2474. 9 10
- - فؤذإ لمإذإ ل نتنإفس ي ػ فعل إلخي لمإذإ ل نسغ لنس إلخي ونس سنة إلنتي - صىل هللا عليه وسلم فؤذ إ هذه أمو- بإك هللا فيكم - غ لطلبة إلعلم أن يعتنوإ بهإ ينب ي وإلشيطإن حيص عىل أن يوقع إلحسد وإلبغضإء بي إلمسلم ي عمومإ وبي ط لب إلعلم خصوصإ فتجد إ لخ يحإب أخإه يتكلم فيه ويطعن وفيه و- يع ي ت - ويصفه بأوصإف إلسوء وأخوه بيء من ذلك ليس فيه من هذه إ لوصإف إل ي ت يذكهإ. طيب مإ إلدليل ل دليل فؤذإ هذإ قد يكون من بإب إلحسد زوإل إلنعمة عن إلغي فهذإ ب ل شك أنه : أو ل : يض إلدعوة ويض عوإم إلنإ. وهذإ يفح إلشيطإن ويغضب إلحمن. و قد يكون من بإب تم ي ت فلمإذإ - بإك هللا فيكم - نقع ي ػ هذه إ لبوإب و ي ػ هذه إلخصإل إلسيئة إل ي ت ل تليق بعإمة إلنإ فض ل عن طلبة إلعلم - - فبإك هللا فيكم - أدعو نف ي س وأدعوكم ؤىل إلتآ ي ج وؤىل إلتآلف وؤىل إلتحإب ب وؤىل نس إلعلم وؤىل إلفح أن أجد أ ي ج طإلبإ للعلم م تقنإ مفيدإ إلخوإنه وهللا أفح بهذإ وأقول : " هللا يبإك فيك و يزيدك علمإ و يزيدك قبو ل ".
ولنعلم أن إلملك مـ ـ ـ ــإذإ يقول " ولك بإلمثل ". ؤذإ لم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإذإ يعت - سقوطه ونسغ يػ تفيق إلنإ - لم ـ ـإذإ نتمت - ي عنه غي صحيحة لمـ ـ ــإذإ هذإ يعت - ونطعن فيه بطعونإت - ي يعت - بحإجة لمثل هذه إلدعوة إلسلفية ليست بنإقصة وليست - ي إ لمو بل بحإجة ؤىل إلتكإثف وؤىل إلتآلف وؤىل إلتحإبب يػ هللا ونحن طلبة إلعلم أوىل إلنإ بذلك - طيب. - إلسؤإل : هذإ سؤإل يسأل عن قإءة سوة إلزلزلة يػ ص لة إلفج كعت فيضة إلفج أحيإنإ يقول : هل من إلسنة قإءة إلزلزلة يػ ي إلنت - صىل هللا عليه وسلم : - أنه قأ أنه جإء عن ي قأهإ يػ مة يػ ص لة إلفج : كعتي حت قإل إلإوي : إل إلنت - صىل هللا عليه وسلم - وإلظإه فعله أم هذإ إ فؤذ ي أنه مسوع ف ل مإنع أن يقأ إلقإئ يػ ص لة إلفج يػ إلكعة إ لوىل بعد إلفإتحة ثم يػ إلكعة إلثإنية إلنت - أيضإ يقأ بعد قإءة إلفإتحة لن ي صىل هللا عليه وسلم - قأهمإ. ) 11 سوة إلزلزلة [ إآلية. ] 4 :
إ للبإن يػ إلنت - صىل هللا عليه وسلم - كمإ أود ي وقأ ي و قأ مة يػ إلسف إلتإىل : يقول : أقوم بتغسيل إ لموإت وأثنإء إلتغسيل تقوم إلسؤإل ي ؤحدى إ لخوإت بإلتغسيل وإلدعإء للميت ه ـ ـ ـ ــل ذلك جإئز وهـ ـ ـ ــل يجوز تبخي إلمأة إلمتوفإة إلمتوػ ولكن أسأل عن حكم إلبخو إلذي يعلق أعلم أن حإلهإ إلجل ي خيإ - - طيب. - هللا إك ز ج ة ل يػ ثيإب إلمغس أمإ بإلنسبة للدعإء أثنإء تغسيل إلميت ف ل أعلم دلي ل عىل ذلك أنه أثنإء إلتغسيل يدع له - يدع للميت - وؤنمإ ي غسل ويكفن ثم يصىل عليه ثم يدفن ثم إلدعإء وكون إإلنسإن يدعو أحيإنإ ل يعت - قبل يعت - و ل جمإعة كأن يقول أثنإء - ي بصوت متفع وؤنمإ - ي ل مإنع إلدفن ل أثنإء إلغسيل عمومإ : أمإ أن يكون دعإء مخصوص أثنإء إلغسيل ف ل أعلم مسوعية ذلك - بإك هللا فيكم. - تبخي إلمأة وأ مإ مسألة إلبخو كمإ يػ إلسؤإل وهل يجوز إلمتوفإة ) 12 سوة إلفلق [ إآلية. ] 4 : ) 13 سوة إلنإ [ إآلية. ] 4 :
ء من إلسد ػ إلحديث عن إلمأة ت غسل بمإء - يع ي ت - ي وس كمإ جإء ي إلنتي - صىل هللا عليه وسلم - أمإ إستعمإل إلبخو أثنإء إلغسيل ف ل أعلم لذلك دلي ل وهللا أعلم. يقول : هل يجوز إلجح وإلتعديل ي ػ مشإيخ قد مإتوإ أي عذون بإلجهل ي ػ بعض إلمسإئل إل ي ت أخطأوإ فيهإ وأصإبوإ ي ػ كثي من إلمسإئل ولم يكن هنإلك من ي جح وي عدل ي ػ حيإتهم - ؤن كإن هؤ لء إلمشإيخ عىل إلسنة ووقعوإ ي ػ أخطإء فؤن بي خطؤهإ وي عتذ لهم بعدم إلعلم أو عدم هذه إ لخطإء ت د وي إلوقوف عىل إلدليل ي عتذ لهم بذلك ولكن إلخطأ ي د عىل قإئله كإئنإ من كإن فؤن كإنوإ مشإيخ سنة في عتذ لهم كمإ سبق و ل ي ج حون وت حفظ كإمتهم وأمإ ؤن كإنوإ أص ل مشإيخ سوء وعندهم بدع وض ل لت فهؤ لء وؤن لم ي ج حوإ ي ػ حيإتهم أو وؤن لم نقف عىل من تكلم فيهم فكونهم من دعإة إلسوء من دعإة إلبدعة فهذإ جح لهم و ل مإنع من بيإن حإلهم لئ ل يقع إلنإ فيسة لكتبهم ومقإ لتهم إلبإطلة - بإك هللا فيكم -. يقول : مإ وإجبنإ نحن ط لب إلعلم ي ػ ليبيإ جإء إلحملة إلس سة إل ي ت ت شن عىل إلسلفيي ي ػ ب لدنإ - - بإك هللا فيكم - بأمو :
إ لستعإنة بإهلل أو ل وآخإ وإلتوكل عليه وإ لعتمإد عليه وأن تسألوإ هللا - عز وجل - أن يد عنكم كيد إلكإئدين وكذب إلخإئني. نوإ لعإمة إلنإ ب ي يكون بإلحكمة وإلموعظة إلحسنة وأن ت وأن تتيؤوإ ممإ ن سب ؤليكم من أعمإل ؤجإمية تخإلف إلمنهج إلسل ي ؼ ونحن إلسلفيون - بحمد هللا - ط لب علم ومشإيخ وأيضإ سلفيون من عإمة إلنإ نحإب هذه إ لمو إلسيئة وهذه إلفتنة منذ زمن بعيد فكتب وأش طة ومجإلس علمإئنإ وؤخوإننإ من ط لب إلعلم شإهدة بذلك. أ ل نقدم لهم أ ل نقدم لهؤ لء إلذين ي حملون حملة شعوإء عىل إلسلفيي أ ل نقدم لهم شيئإ يستدلون به من بذإءة إللسإن أو من تضفإت سيئة. ف ل شك أن دء إلفتنة بإلحكمة وبإلموعظة إلحسنة وبإلبيإن إلوإضح إلتإم ف ل شك أنه ع لج سل ي ؼ لمثل هذه إ لمو - بإك هللا فيكم -. سب ؤليهم يعت مث ل كذب مإ ن وأيضإ ت نس ون ك لم إلعلمإء فيمإ ي شيخنإ إإلمإم بيع إلمدخ ي ىل - حفظه هللا تعإىل - هو من أبز إلعلمإء ي ػ هذإ إلعض إلذي ت شن عليه حم لت من إلوإفض ومن إإلخوإنية ومن -يع ي ت - إلحلبية وإلمأبية وإلحدإدية وإلصوفية ومن كل إلطوإئف... وهو - حفظه هللا تعإىل - جبل ي ػ وجه هذ إلفي ومإ إستطإع أعدإؤه أن يتكلموإ عليه ؤ ل بإلكذب وإ لفيإء. فنحن ؤذإ جإءوإ وقإلوإ : " ؤن إلشيخ بيع يفعل كذإ ويقول كذإ وهذإ إلمنهج إلسل ي ؼ " نقول لهم : " إنظوإ إلشيخ بيع - حفظه هللا تعإىل - يقول بخ لف مإ تقولون فهذه كتبه وهذه أش طته
وهذه مقإ لته وهذإ موقعة شإهدة له وشهإدة إلعلمإء أيضإ شإهدة له بإلعلم وإلتقوى وإلوع وإلتمسك بإلمنهج إلسل ي ؼ وإلبعد عن إ لنحإف وإلمخإلفإت وكل مإ نسبتموه ؤليه من كذب فشيخنإ إ لمإم بيع إلمدخ ي ىل بفضل هللا - عز وجل - فيمإ نعلمه وفيمإ نحسبه من أبعد إلنإ عن هذه إ لمو ومن أكي إلنإ حبإ عليإ وفضحإ لهلهإ ونقول لهؤ لء : مإ عندهم وهللا ؤ ل إلكذب عىل هذإ إإلمإم عىل هذإ إلجل إلذي شإخ ي ػ إلعلم وإلدين وبلغ مبلغإ نسأل هللا - عز وجل - أن يتقبله وأن يتقبل منه - يع ي ت - أعمإله وأن يحفظه ي ػ نفسه ومإله وأهله وولده و ي ػ علمه وهذإ إلجل مهمإ ذكنإ من ثنإء عليه فؤننإ وهللا قد ل ن ي ؼ حقه ولكن حسبنإ أننإ نقول هو ؤمإمنإ وعإلمنإ وحإمل إية إلجح وإلتعديل وحإمل لوإء إلمنهج إلسل ي ؼ ي ػ هذإ إلعض مع ؤخوإنه إلسلفيي ولكن هو - حفظه هللا تعإىل - من أبزهم ولو قلنإ أبزهم مإ أبعدنإ ي ػ إلقول. فشيخنإ إإلمإم بيع إلمدخ ي ىل حفظه هللا تعإىل مثإ ل وأنمو ذج إ وإضح إ عىل كذب هؤ لء ن لهؤ لء ونسب ونشتم ب ل بيإن ولكن مإ نأ ي وحجة حت يقولوإ للعإمة حت يقول هؤ لء إلخونة من إلطإعني ي ػ إلمنهج إلسل ي ؼ :. إلعإمة ؤذإ أتينإهم بإلح جة وأتينإهم بإلحق فؤن ه - ؤن شإء هللا - يظه لهم - بؤذن هللا تعإىل - كمإ أ وصيكم وأ و ي ض نف ي س بإلصي وبيإن إلحق وؤيضإحه ود إلبإطل وكشفه و أيضإ لبد من إلصي- بإك هللا فيكم - وأن نعلم أن أنه كمإ قإل : وقة للنتي - صىل هللا ) سوة إلبقة [ إآلية 444: ]. 14
: عليه وسلم - إلمؤمن ل ي عض نفسه للب لء ولكن ؤن ع ض للب لء صي وإحتسب إ لج عند هللا - عز وجل -. إلسؤإل إلتإ ي ىل - يقول : هل يجب عىل طإلب إلعلم إلتمذه ب ومإ إلد عىل من و ل يقبل م ػ يتعص ب عىل مذهب معي ن غي ه نجو إلتفصيل ي : - إلمسألة - بإك هللا فيكم - ونفع بكم هذإ إلسؤإل قد سبق إلجوإب عنه ي ػ لقإء عل ي م بدولة إلكويت مع ؤخوإننإ مشإيخ إلكويت هذإ إلسؤإل قد سبق إلجوإب عنه ي ػ لقإء عل ي م مع ؤخوإننإ مشإيخ إلكويت ي ػ إ لسإبيع إلمإضية لكن هنإ أختض إلجوإب فأقول : إلوإجب عىل إلمسلم وعىل طإلب إلعلم أن يطلب إلدليل عىل إلمسإئل وأن يتعلم إ لحكإم إلس عية بدليلهإ ؤن كإن يستطيع ذلك ونحن إآلن نتكلم عىل ط لب إلعلم ل نتكلم عىل إلعوإم نحن إآلن نتكلم عن ط لب إلعلم فأقول : - بإك هللا فيكم - إلوإجب عىل طإلب إلعلم أن يطلب إلمسإئل بدليلهإ وأن يتعلم هذه إلمسإئل بدليلهإ وأم إ إلتمذهب بمذهب معي فؤن هذإ قد - ؤدي ؤىل تك ؤدي ؤىل إلتعصب وأم ي يع ي ت - كمإ ذك إلعلمإء أم ي د ؤخذ من قولهم وي كثي من إلسي و كثي من إلحق فؤن إلعلمإء ي لمإذإ ؤخذ من قول إلعلمإء مإ وإفق إلحق لن هم غي معصومي في من قول إلعلمإء مإ خإلف إلحق. د وي
- من إلذي ي ؤخذ قوله كله هو إلسول - صىل هللا عليه وسلم - ومإ كإن عليه أصحإب ه إلك إم فمإكإن عليه إلسلف إلصإلح وكإن من بإب أو من قبيل إلسنة وبيإن هذإ إلدين فؤنه ي ؤخذ عنهم - ضوإن هللا عليهم - وأم إ تعليق إلعلم بشخص معي ل شك أن هذإ خطأ "إإلمإم أحمد " حمه هللا تعإىل و"إإلمإم إلشإف ي غ " و " أبو حنيفة " و "مإلك " كلهم كإنوإ يع ي ت يع ي ت - يقولون تعلموإ إلكتإب وإلسنة وتعلموإ مإ كإن عليه سلف إ لمة فؤن إلحق خط لذإ - بإك هللا فيكم - من فيهم ونحن بس قد ن صيب وقد ن ق إلحق ي ػ إ لشخإص ل شك أنه يقع ي ػ مزإلق. ي عل طيب مإ إلوإجب عىل طإلب إلعلم إلوإجب عىل طإلب إلعلم أن يطلب إلعلم بدليله وأن يتعلم إلمسإئل بدليلهإ وأن يقف عليهإ بدليلهإ ؤ ل مإ عجز عن معفة دليله فحينهإكمإ قإل إإلمإم إلشإف ي غ لحمد حي سأله عن إلتقليد فقإل فقإل : إلشإف ي غ " إلتقليدكإلميتة " قإل إلعلمإء معنإه أنه ل يجوز ؤ ل عند إلض وة. وعجبإ لطإلب إلعلم إلذي يعف إ لدلة ويفهم إلمسإئل كيف يذهب لقول ف لن وف لن وييك إلدليل وييك إلح جة!! ل شك أن هذإ خطأ - بإك هللا فيكم -.
تجم أقوإل وفتإوى أهل إلعلم ؤىل إلعبية ؤىل إإلنجلي ي - يقول أ وإلحمد هلل ولكن مإ عندي تزكية إلعلمإء فهل ي ىل أن أنس تإج ي م عىل إلتوإصل إ لجتمإ ي ع : ؤن كإنت عندك مع فة بإللغة إلعبية وق دة عىل تحويلهإ للغة إإلنجلي ية تحوي ل سليمإ - بؤذن هللا تعإىل - فهذإ ل يحتإج ؤىل تزكية - بإك هللا فيك - وؤنمإ يحتإج أن تكون أه ل لذلك لنك أنت ي ء من قبل نفسك ؤنمإ ت يجم ك لم إلعلمإء من لغة ؤىل لم تأت بس لغة ولكن ش ط ذلك كمإ سبق أن تكون عندك إلقدة وإ لهلية عىل هذه إليجمة وعىل هذإ إلنقل - بإك هللا فيك -. وأيضإ - يع ي ت - ؤن كإن إلعلمإء أحيإء فبعض إلعلمإء يشيط أن تستأذنه ي ػ إليجمة قبل أن تيجم إلكتإب فهذإ من حقه ولكن أن ت يجم ك لم إلعلمإء كمإ هو وتكون عندك معفة وعلم ي ػ هذإ إ لم فهذإ ل مإنع منه وهللا أعلم. يقول هذإ إلسإئل ونجعله آخ سؤإ ل تقول - إلظإه هذه سإئلة - : أنإ بفضل هللا قد حفظت جميع إلمتون وإلحقيقة لدي مشكلة و ي ه أ ي ن عندمإ أيد مإجعة قإءة مث ل إ لصول إلث لثة أو إلقوإعد إ لبعة أو غي همإ من إلمتون بطيقة إإللقإء عىل أخ ي ت أجد نف ي س قد نسيت إلكثي ي ػ حي أن حف ي ط للمي ي ػ زمن ش حه أقوى أقول : كإن جيدإ مسيسل حسب تقيي ي م وهللا أعلم. -
- - فهل هذإ أم عإدي ومإ نصيحتكم ي ىل بإك هللا فيكم إلحفظ - بإك هللا فيكم - إلحفظ - بإك هللا فيكم - -يع ي ت - يحتإج ؤىل أمو : لمإ تيد أن تحفظ ل بد أن تكه ؤىل أن يثبت إلمحفوظ فؤذإ ثبت إلمحفوظ تحتإج ؤىل أم وهو إلمإجعة له بي إلح ي وإآلخ خإصة ي ػ إلمإحل إ لوىل بمعت أنإ مث ل حفظت إ لصول إلث لثة وضبطتهإ مث ل كت إلمي مت ي ث لثة أبعة بعد حف ي ط له ؤىل عس ة مإت فإآلن بعد مو أسبوع أو أسبوعي أإجعه ثم أيض إ بعد أسبوع أو أسبوعي أإجعه ثم أيضإ بعد أسبوع أو أسبوع ي أإجعه ؤىل أن - يع ي ت - يقوى حف ي ط له بدجة كبي ة جدإ بعد ذلك ممكن كل مة ي ػ إلشه أإجعه أوكل شه ونصف ؤىل شهين وأجد أ ي ن أستطيع أن آ ي ن به أمإ أن ي حفظ ي ػ إلبدإية حفظإ جيدإ ثم ل يإجع عىل فيإت متقإبة فؤنه يعض للنسيإن أو للضعف فوصي ي ت - بإك هللا فيكم - إلمدإومة عىل مإجعته ؤىل أن يثبت ويقوى إلمحفوظ. كية إلقإءة ي ػ ش وح هذإ إلمي. أو ي ض - يع ي ت - إستغ لل إ لمإكن وإ لوقإت إل ي ت ذك أهل إلعلم أنهإ منإسبة للحفظ فيبتعد عن أمإكن إ لصوإت وإلصخب ويبتعد عن إ لمإكن إل ي ت فيهإ أمو ملفتة للنظ ويختإ مث ل وقت إلسح ووقت إلفج وآخ إلليل ونحو ذلك للمإجعة فؤن هذه إ لوقإت تعينه وأيضإ إلمكإن إلمنإسب يع ي - بؤذن هللا تعإىل - عىل إلحفظ.
كية إلقإءة ولذلك وأيضإ ممإ ذ ك ي ػ إلحفظ ؤدإمة إلنظ يع ي ت كإن إلسلف يإجعون ويحفظون ويقؤون - بإك هللا فيكم -. و ي ػ هذإ إلقدكفإية وصىل هللا وسلم عىل نبينإ دمحم وعىل آله وصحبه وسلم أجمعي.