أفريقيا تحتوي القارة الأفريقية )الûشكل 1( التي تتكون من 58 بلدا ومنطقة )انظر الملحق( على نظم بيئية Tشديدة التنوع. وتمثل القارة 1 في المائة من عدد Sسكان العالم. وتمث ل غابات الإقليم التي تûشغل مùساحة قدرها 635 مليون هكتار 1. في المائة من مجموع GأراVضيها. وتوجد في حوVض الكونغو ثاني Gأكبر كتلة متüصلة من الغابات GلSستوائية )الûشكل (. عوامل التغير العوامل الùسكانية لقد زاد عدد Sسكان Gأفريقيا من 7 مليونا في عام Gإلى 1980 93 مليونا في عام 006 ومن المتوقع Gأن يرتفع Gإلى 1. مليار بحلول Sسنة 00 )الûشكل 3(. وعلى الرغم من Gأن معدل النمو الùسنوي Gآخذ في الهبوط )من.5 في المائة خالل الفترة من عام 1990 حتى عام Gإلى 000 معد ل متوقع قدره.1 في المائة خالل الفترة من عام 010 حتى عام 00( فاإن الزيادة في الأعداد المطلقة تعني حدوث مزيد من ال ضغط على الموارد. وGأفريقيا Gآخذة في التح ض ر بùسرعة. فبحلول عام 00 Sسيكون نحƒ 8 في المائة من مجموع Sسكانها ح ضريين. ولكن باSستثناء معظم Tشمال Gأفريقيا Sستظل Gأفريقيا ريفية Gإلى حد كبير في العقد Gلمقبل وما بعده. ومن المتوقع Gأن يزيد عدد Sسكان الريف بمقدار 9 مليونا خالل الفترة من عام 005 حتى عام 00. وSسيظل فيروSس نقüص المناعة البûشرية/الإيدز يƒؤثر على الموارد البûشرية والمالية لعدد من البلدان )الإطار 1(. القتüصاد في عام 006 كانت Gأفريقيا تùستحوذ على نحƒ.3 في المائة من Gإجمالي الناتج المحلي العالمي. ومنذ عام 000 تحùس ن وVضعها Gلقتüصادي بوجه عام. فقد ارتفعت معدلت نمو Gإجمالي الناتج Gلمحلي فيها من.3 في المائة في GلمتوSسط خالل الفترة ما بين عام 1990 وعام Gإلى 1999 Gأكثر من 5 في المائة منذ عام 000 بحيث بلغ 6. في المائة في عام 007 )008.)IMF, ومن المرجح Gأن تùستمر معدلت النمو المرتفعة في الأجل المتوSسط )الûشكل (. ولكن على الرغم من تزايد نمو Gإجمالي الناتج المحلي يظل نüصيب الفرد من معدل نمو الدخل منخف ضا بùسبب النمو الùسكاني )ما عدا في جنوب Gأفريقيا(. التقùسيم الإقليمي الفرعي المùستخدم في هذا التقرير الûشكل حجم الموارد الحرجية الûشكل 1 اأفريقيا الوSسطى اأفريقيا الجنوبية الغابات الأراVضي الحرجية الأخرى الغطاء النباتي الآخر مالحظة: انظر الجدول 1 الوارد في الملحق لالطالع على قائمة البلدان والمناطق بحùسب الإقليم الفرعي. حالة الغابات في العالم 009
عدد الùسكان الûشكل اإجمالي الناتج المحلي الûشكل 3 مليار دولر أامريكي 000 1 800 1 600 1 00 1 00 1 000 800 600 00 00 0 1980 1985 1990 1995 000 005 010 015 مليون 1 300 1 00 1 100 1 000 900 800 700 600 500 00 300 00 100 0 1980 1985 1990 1995 000 005 010 015 00 اإجمالي أافريقيا اأفريقيا الجنوبية اأفريقيا الوSسطى اإجمالي أافريقيا أافريقيا الجنوبية أافريقيا الوSسطى المüصادر: اSستنادا إالى.UN, 008b; World Bank, 007a هبوط Tشديد في الموارد - البûشرية والمالية يقلل المتاح لالSستثمارات طويلة الأجل زيادة العتماد على المنتجات الحرجية لSسيما تلك التي يùسهل جمعها فقدان المعرفة التقليدية نقüص اليد العاملة الماهرة وغير الماهرة مما يقوV ض القطاع الحرجي بتاأثيره على جميع القطاعات الأSساSسية مثل الüصناعات الخûشبية البحوث التعليم التدريب الإرTشاد واإدارة الغابات زيادة تكاليف الüصناعة بùسبب التغي ب وارتفاع فواتير العالج انخفاVض اSستثمارات القطاع العام في القطاع الحرجي بالنظر اإلى اأن أاغلبية الحكومات Sسيتعين عليها اأن تخüصüص قدرا كبيرا من ميزانياتها للرعاية الüصحية ولمكافحة فيروSس نقüص المناعة البûشرية/الإيدز وما زال انخفاVض المدخرات وGلSستثمارات المحلية وتفاوت النمو واختالل توزيع الدخل مدعاة للقلق. وطفرات النمو التي حدثت مƒؤخرا هي نتيجة جزئيا لرتفاع GأSسعار النفط وغيره من الùسلع الأولية. وقد انخف ضت حüصة الزراعة في Gإجمالي القيمة الم ضافة من نحƒ 0 في المائة في تùسعينيات القرن الماVضي Gإلى 15 في المائة في عام 006. ولكن الزراعة حيوية لكùسب العيûش فقد كانت تمث ل 70 في المائة من العمالة الريفية في عام 005. ونüصيب الفرد من Gإنتاجية الزراعة منخف ض للغاية مقارنة بالأقاليم الأخرى وGأدى هبوط الدخل الزراعي Gإلى زيادة Gلعتماد على العمالة خارج المزرعة بما يûشمل جمع الحطب والمنتجات الحرجية غير الخûشبية وGإنتاج الفحم النباتي. وقدر كبير من النمƒ Gلقتüصادي الذي تحقق في Gأفريقيا منذ عام 000 كانت تقف وراءه Uصادرات الùسلع الأولية Gإلى Gلقتüصادات الآSسيوية الüصاعدة ومن المرجح Gأن يùستمر ذلك. وتواجه الüصناعات في Gأفريقيا تحديات كبرى لSسيما من تزايد المنافùسة في الأSسواق المحلية والعالمية. ومن المتوقع Gأن تظل مûشاركة Gأفريقيا في الأSسواق العالمية متفاوتة بùسبب Gأوجه القüصور في Gأطر الùسياSسات والمƒؤSسùسات والبنية الأSساSسية وتنمية الموارد البûشرية وبùسبب المناخ المüصدر:.UN, 008a الإطار 1 المüصدر:.FAO, 003a تاأثيرات فيروSس نقüص المناعة البûشرية/الإيدز الجزء الأول: التوقعات الإقليمية 3
الجدول 1 مùساحة الغابات: المùساحة والتغير المùساحة 000( 1 هكتار( الإقليم الفرعي التغير الùسنوي 000( 1 هكتار( معدل التغير الùسنوي )%( 000 1990 0.37-0.9-0.6-0.63-1.17-0.6-0.- 005 000 0.8-0.97-0.69-0.66-1.17-0.6-0.18-005 000 673-771- 5-1 15-899- 00-7 317-000 1990 910-801- 56-1 15-985- 375-8 868-005 36 070 77 109 76 805 171 116 7 31 635 1 3 95 05 000 39 33 80 965 79 56 176 88 78 805 655 613 3 988 610 1990 8 538 88 97 8 790 188 0 88 656 699 361 077 91 اأفريقيا الوSسطى اأفريقيا الجنوبية اإجمالي اأفريقيا العالم مالحظة: البيانات المعروVضة تخ ضع للتقريب. المüصدر:.FAO, 006a GلSستثماري والقدرة على المنافùسة. وما زالت الأSسواق الأفريقية Uصغيرة ومجزG أة وGإن كانت Gآليات التكامل الإقليمي والإقليمي الفرعي من قبيل الجماعة Gلقتüصادية لدول غرب Gأفريقيا والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي قد بدGأت ت ثمر. الùسياSسات والموؤSسùسات تحقق مطالبة المجتمع المدني بالûشفافية والحكم الرTشيد تغيرات GأSساSسية في Gأفريقيا. وتجد لمركزية الùسلطة والن هج التûشاركية في ما يتعلق باإدارة الموارد قبƒل GأوSسع. ولكن الüصراعات تقو Vض التنمية Gلجتماعية وGلقتüصادية في عدد من البلدان. ولمûشاركة المجتمع المحلي في Gإدارة الموارد الطبيعية تاريخ طويل في Gأفريقيا وقد Sساعدت التغيرات الùسياSساتية والقانونية التي حدثت في الùسنوات الأخيرة على تعجيل تفوي ض الùسلطات على Uصعيد لمركزي. ولكن القطاع الحرجي يواجه بع ض الüصعوبات المƒؤSسùسية المùستمرة مثل: Vضعف الروابط بين القطاعات بحيث تƒؤثر القطاعات ذات الأولوية العالية مثل الزراعة والتعدين والتنمية الüصناعية والطاقة تاأثيرا فعليا على الغابات Gأكبر من تاأثير SسياSسات الغابات Gأوجه عدم Gلتùساق في القوانين التي تحكم البيئة وتلك التي تحكم GلSستثمارات Sسوء الحوكمة والفùساد في بع ض البلدان Gأوجه عدم اليقين المتعلقة بحيازة الأراVضي وVضعف الأطر القانونية والعوائق الأخرى التي تحول دون نûشوء قطاع خاUص قادر على المنافùسة هبوط قدرة الوكالت الحرجية العامة بما في ذلك مجالت البحوث والتعليم والتدريب والإرTشاد. العلم والتكنولوجيا باSستثناء جنوب Gأفريقيا وبع ض بلدان Gأفريقيا الûشمالية كان تطور العلم والتكنولوجيا في الإقليم بطيئا نùسبيا وكان هذا يرجع بدرجة كبيرة Gإلى ما يلي: انخفاVض GلSستثمارات في التعليم في مجال العلوم وفي البحوث ارتفاع حüصة الأنûشطة Gلقتüصادية الباقية في القطاع غير الرSسمي مما يكبح Gلهتمام بالSستثمار في Gلبتكارات العجز عن تنمية واSستخدام ما لأفريقيا من قاعدة قوية من المعرفة التقليدية للتعامل مع المûشاكل الحديثة. وعالوة على ذلك ل تميل البحوث وGلSستقüصاء المنهجي Gإلى Gأن تندمج اندماجا كامال في التخطيط للتنمية وUصنع الùسياSسات. ولكن وSسائل Gلتüصالت المتنقلة والإنترنت تحùس ن Gإمكانية الحüصول على المعلومات. ويعكùس قطاع الغابات الوVضع العام. Gإذ تلزم جهود كبيرة لإUصالح الإطار المƒؤSسùسي توخيا لتعزيز قاعدة القطاع الحرجي من حيث العلم والتكنولوجيا. وGإل فمن من المرجح Gأن تتجاوز Gأوجه التقدم الكبرى قطاع الغابات الأفريقي Gأو Gأن تعود بالفائدة في Gأف ضل الأحوال على Tشريحة Uصغيرة فقط من الùسكان. الùسيناريو العام Sسيكون للتطورات الùسياSسية والمƒؤSسùسية Gأكبر ت أاثير على التوقعات المتعلقة بالقطاع الحرجي وSستكون هي المûشكوك فيها Gإلى Gأقüصى درجة )003a.)FAO, وSسيتوقف التحول الرئيùسي- وهو تحو ل من Tساأنه Gأن يكون في Uصالح الإدارة المتوازنة والعادلة للموارد الطبيعية - على تحùس ن الكفاءة والمùساءلة في القطاع العام وزيادة الûشمول والقدرة على المنافùسة والûشفافية في مƒؤSسùسات الأSسواق ووجود قطاع غير رSسمي ) Gأية ترتيبات خارج المجال العام ومجال الأSسواق( يوف ر فرUصا لكùسب العيûش بالنùسبة للفقراء لSسيما حيثما يوجد افتقار Gإلى تلك الفرUص في القطاع الرSسمي. وبينما تجري تحùسينات في هذG Gلتجاه Sستلزم جهود كبيرة لتحقيق تحو ل حقيقي قبل عام 00. وفي معظم الحالت يبدو من الأرجح حدوث اSستمرار لمùسار التنمية الحالي Gأي Sسيناريƒ " Sسير الأمور كالمعتاد". التوقعات مùساحة الغابات على الرغم من Gأن Gأفريقيا تمثل 16 في المائة فقط من مùساحة الغابات في العالم فاإنها خùسرت خالل الفترة من عام 000 حتى عام 005 نحƒ ماليين هكتار من الغابات Sسنويا Gأي ما يقرب من ثلث المùساحة Gلتي Gأ زيلت منها الغابات على Uصعيد العالم )الجدول 1(. ويحدث معظم خùسارة الغابات حالة الغابات في العالم 009
أفريقيا الأSسباب المباTشرة للتغير في مùساحة الغابات في البلدان المدارية في أافريقيا 000-1990 Gإزالة الغابات من Gأجل الزراعة التجارية والمعيûشية. وقد يف ضي تحùس ن قابلية الأنواع الأقل اتùساما بالطابع التجاري للتùسويق Gإلى قطع الأخûشاب بطريقة مكثفة وغير قابلة لالSستدامة لSسيما في Sسياق Vضعف الùسياSسات والمƒؤSسùسات. في غرب Gأفريقيا من المرجح Gأن تù سفر Sسرعة نمو الطلب الح ضري على الوقود الخûشبي وتزايد الطلب الزراعي عن اSستمرار حدوث انخفاVض في الغطاء الحرجي. %8 % %8 %9 الûشكل 5 في بلدان توجد فيها مùساحة غابات كبيرة نùسبيا. وحتى الآن كان تحويل الغابات Gإلى GأراVض للزراعة الدائمة على نطاق Uصغير هو المùساهم الرئيùسي في خùسارة الغابات )الûشكل 5( ولكن GلSستثمار في الزراعة على نطاق كبير يمكن Gأن يüصبح عامال رئيùسيا من عوامل Gإزالة الغابات في المùستقبل. ومن المرجح Gأن تùستمر خùسارة الغابات بالمعدلت الحالية. وتزايد الطلب على الأغذية والطاقة وارتفاع GأSسعارهما يƒؤديان Gإلى تفاقم الوVضع لSسيما عندما تفتح GلSستثمارات المتزايدة في البنية الأSساSسية مجالت جديدة. وSسيكون Gأي ضا لتغير المناخ تاأثير. فتزايد وتيرة حالت الجفاف وتدني Gإمدادات المياه والفي ضانات هي عوامل ل تقدر Gآليات التاأقلم على مواجهتها على الüصعيدين المحلي والقطري وتقو Vض الجهود الرامية Gإلى Gإدارة الغابات Gإدارة مùستدامة. وبحùسب الإقليم الفرعي من المرجح Gأن تكون الüصورة كما يلي: يمكن Gأن يùساعد حدوث تحùس ن في الوVضع Gلقتüصادي في Tشمال Gأفريقيا على الحد من ال ضغط على الأراVضي وGأن يƒؤدي Gإلى انحùسار Gلتجاهات الùسابقة Gلمتمثلة في Gإزالة الغابات لSسيما في الùسودان. ولكن يمكن Gأن تكون لالSستثمارات الخارجية في الزراعة على نطاق كبير اSستجابة لرتفاع GأSسعار الأغذية ارتفاعا حادا تاأثير Sسلبي على الغابات. في Tشرق Gأفريقيا وفي Gأفريقيا الجنوبية من المرجح Gأن يƒؤدي ارتفاع الكثافة الùسكانية وارتفاع Gلعتماد على الأراVضي المقرون بنزاعات على اSستخدام الأراVضي وبمحدودية فرUص التنوع Gلقتüصادي Gإلى زيادة الحد من مùساحة الغابات. في Gأفريقيا الوSسطى قد يûشج ع انخفاVض الكثافة الùسكانية ووجود مùساحات كبيرة من الأراVضي وتحùس ن Gإمكانية الوUصول Gإليها على اإدارة الغابات ما زالت الغابات الطبيعية هي المüصدر الرئيùسي لالإمدادات الخûشبية. وقد وجدت المنظمة الدولية لالأخûشاب GلSستوائية )006 )ITTO, Gأن نحƒ 6 في المائة فقط من غابات GلSستوائية الطبيعية Vضم ن Gلغابات الدائمة لدى البلدان الأفريقية العûشرة الأع ضاء فيها هي التي ت دار Gإدارة مùستدامة. فقوانين قطع الأخûشاب وجمعها على نحو يترك ت أاثيرا Gأقل لم تطب ق حتى الآن على نطاق واSسع ف ضال عن Gأن GلSستثمار في Gإحياء المùساحات التي ق طعت الأخûشاب منها هزيل. والقلق العالمي بûساأن Vضرورة الحüصول على الأخûشاب من مناطق تدار Gإدارة مùستدامة يûشج ع على تبن ي نظم GإUصدار الûشهادات في Gأفريقيا. ولكن مدى GإUصدار الûشهادات ما زال منخف ضا بùسبب ارتفاع تكاليفه )الإطار (. وبالنظر Gإلى احتمال Gأن يتحقق Sسيناريƒ " Sسير الأمور كالمعتاد" من المتوقع Gأن يكون التقدم المحرز في تنفيذ الإدارة المùستدامة للغابات بطيئا بùسبب ما يلي في المقام الأول: مناخ GلSستثمار غير المواتي عموما المعوقات المƒؤSسùسية والمالية والتقنية الûشديدة التي تحول دون قدرة الإدارات الحرجية على Gإدارة امتيازات قط ع الأخûشاب التي كثيرا ما حدث توSس ع Sسريع فيها لدرجة Gأن الحكومات ل تùستطيع Gإنفاذ القواعد واللوائح ول تùستطيع تحüصيل الدخل المحتمل تحüصيال كامال الأنûشطة غير القانونية والفùساد الùسياSسات والعقبات المƒؤSسùسية والتقنية وGلقتüصادية التي تحد من تبن ي الإطار الإدارة الجماعية للغابات على نطاق GأوSسع ووجود اتجاه Gإلى نقل ملكية الغابات المتدهورة فقط Gإلى المجتمعات المحلية التي تفتقر Gإلى القدرة GلSستثمارية الالزمة لإعادة تاأهيل تلك الغابات. %59 المüصدر:.FAO, 001 التحول المباTشر اإلى الزراعة الدائمة على نطاق Uصغير )اأ( التحول المباTشر اإلى الزراعة الدائمة على نطاق كبير تكثيف الزراعة في مناطق الSستزراع المتنقل التوSسع في الزراعة المتنقلة داخل الغابات الغير متدهورة الزيادات في مùساحة الغابات والغطاء التاجي اأSسباب اأخرى %1 )اأ( يûشمل الثروة الحيوانية و إازالة الغابات لإقامة مزارع أاTشجار لالأغراVض الüصناعية. من غابات العالم المüصد ق عليها بûشهادات والتي تبلغ مùساحتها 306 ماليين هكتار )يونيو/حزيران 007( تمثل اأفريقيا نحو 3 ماليين هكتار )نحو 1 في المائة(. واأغلبية غابات اأفريقيا المüصد ق عليها بûشهادات هي غابات مزروعة ويوجد نحو نüصفها في جنوب اأفريقيا. المüصدر:.ITTO, 008 اإUصدار Tشهادات الغابات في اأفريقيا الجزء الأول: التوقعات الإقليمية 5
والعوامل المذكورة Gآنفا تûشجع جميعها على GلSستغالل غير المùستدام. وتبعا لكيفية بناء القدرة المجتمعية من المتوقع تحقيق قدر من التقدم في الإدارة المùستدامة للغابات في غابات الùسافانا لSسيما في Tشرق Gأفريقيا وGأفريقيا الجنوبية وGإن كانت Sستعيق ذلك المردودات المنخف ضة من هذه الغابات. وتمثل Gأفريقيا بمùساحة الغابات المزروعة لديها Gلتي تقد ر بما يبلغ 1.8 مليون هكتار )006b )FAO, نحƒ 5 في المائة فقط من مجموع مùساحة الغابات المزروعة في العالم. وق رابة 3 ماليين هكتار فقط من مùساحة الغابات المزروعة لديها كان الهدف منها هو الحماية Gأما الباقي فقد كان لإنتاج الأخûشاب والمنتجات الحرجية غير الخûشبية )ومنها مثال الüصمغ العربي(. وي نتج معظم الأخûشاب في Gأفريقيا من الغابات الطبيعية وجرى توظيف اSستثمارات في الغابات المزروعة بüصفة رئيùسية في بلدان تتùسم بانخفاVض غطائها الحرجي نùسبيا )الجزائر والمغرب ونيجيريا وجنوب Gأفريقيا والùسودان(. وقد ق د ر متوSسط المùساحة التي ز رعت Sسنويا بالغابات في Gأفريقيا خالل الفترة من عام 1990 حتى عام 005 بنحƒ 70 000 هكتار Gأي Gأقل من في المائة من معد ل مزارع الغابات على Uصعيد العالم. وفي بلدان عديدة انخف ضت مùساحة الغابات المزروعة في الùسنوات الأخيرة. وباSستثناء جنوب Gأفريقيا ت نûشئ وتدير وكالت حرجية عامة معظم الغابات المزروعة. والتوSسع في زرع الغابات والإدارة المكثفة ل منها Sسيتوقفان Gإلى حد كبير على ربحيتها كما يتüصورها القطاع الخاUص Gأخذا في Gلعتبار الطلب العالمي على المنتجات الخûشبية. ويتطلب تحقيق الإمكانات في بع ض البلدان Gإجراء تحùسينات كبيرة في Gأطر الùسياSسات والمƒؤSسùسات بما يûشمل ملكية الأراVضي. ونمو الطلب على الأخûشاب قد Tشج ع على Gإقامة مزارع في معظم البلدان وGأUصبحت الأTشجار الموجودة خارج الغابات مüصدرا متزايد الأهمية لالأخûشاب ولحطب الوقود )الإطار 3(. ومن المتوقع Gأن يقوى هذG Gلتجاه في الùسنوات المقبلة. ف إامكانية Gإقامة مزارع لالإمداد بالأخûشاب المùستديرة الüصناعية Gإلى جانب معوقات الحüصول على GأراVض لإقامة غابات مزروعة كبيرة النطاق هما عامالن Tشجعا الüصناعات على الدخول في Tشراكات مع المجتمعات المحلية مثال في جنوب Gأفريقيا. وتحùس ن حيازة الأراVضي ووجود تûشريعات داعمة يمكن Gأن يعززا Gإلى حد كبير زرع الأTشجار في مزارع مثلما يحدث فعال في كثير من البلدان )منها مثال غانا وكينيا وGأوغندا(. المنتجات الخûشبية: إانتاجها واSستهالكها والتجارة فيها لقد Gأنتجت Gأفريقيا 19 في المائة من الأخûشاب المùستديرة العالمية في عام 006. وزاد Gإنتاج تلك الأخûشاب زيادة طفيفة خالل الفترة ما بين عام 1995 وعام 006 من 568 مليون متر مكعب Gإلى 658 مليون متر مكعب Gأي ما يقابل تقريبا نùسبة المùساحة التي تûشغلها الغابات. بيد Gأن الوقود الخûشبي يمثل نحƒ 90 في المائة من Gإنتاج الأخûشاب المùستديرة. وكلما ارتفعت درجة تüصنيع الأخûشاب كلما انخف ضت حüصة مùساهمة Gأفريقيا. ومن ثم فبينما تƒؤمن Gأفريقيا Gأكثر من ربع العالمي من الوقود الخûشبي فاإن حüصتها من المنتجات الخûشبية الأخرى منخف ضة جدا )الجدول (. وقد Gأنتجت جنوب Gأفريقيا نحƒ 0 في المائة من الأخûشاب المùستديرة الüصناعية الأفريقية في عام 006 وكان معظمها من الغابات المزروعة. وGأنتجت نيجيريا نùسبة قدرها 13 في المائة. وت نتج Gأفريقيا الûشمالية بالنظر Gإلى محدودية مدى الغابات فيها وانخفاVض Gإنتاجيتها Gأقل من 6 في المائة من الأخûشاب المùستديرة الüصناعية الأفريقية ومن ثم فاإنها تعتمد اعتمادا Tشديدا على الواردات. وفي الùسنوات الأخيرة انخف ض Gإنتاج الأخûشاب المùستديرة الüصناعية من الغابات الطبيعية في معظم بلدان غرب Gأفريقيا وزاد في بلدان Gأفريقيا الوSسطى )الكاميرون جمهورية الكونغو الديمقراطية وغابون( نتيجة لمنح امتيازات كبيرة. الإطار 3 تûشكل الأTشجار التي ت زرع في المزارع المحيطة بالمنازل وفي المùساحات الحرجية وفي الأراVضي المûشاع مüصدرا هاما ل أالخûشاب وغيرها من المنتجات. ففي بلدان أافريقيا الغربية الموجودة في مناطق رطبة مثل بوروندي ورواندا واأوغندا على وجه الخüصوUص تلبي الأTشجار التي ت زرع في الحدائق المنزلية معظم احتياجات الأSسر المعيûشية من حيث الحطب والأخûشاب. وفي كثير من نظم المحاUصيل النقدية ت زرع الأTشجار من اأجل ظلها وتوف ر في نهاية المطاف أاخûشابا ومن أامثلة ذلك زراعة Tشجرة Grevillea robusta في مزارع الûشاي في كينيا. وفي الùسودان ت زرع اإلى حد كبير Tشجرة اأكاSسيا الùسنغال senegal( )Acacia وهي مüصدر الüصمغ العربي في نظم الزراعة الحراجية واإن كانت بع ض المزارع التي تعمل آاليا قد Tشرعت اأي ضا في زراعتها على نطاق اأكبر في الùسنوات الأخيرة. المüصدر: FAO, 003a الأTشجار خارج الغابات الجدول إانتاج المنتجات الخûشبية 006 الحüصة )%( 1 1 6 الأخûشاب المùستديرة الüصناعية )مليون متر مكعب( الأخûشاب المنûشورة )مليون متر مكعب( الألواح الخûشبية )مليون متر مكعب( لب الورق )مليون طن( الورق والورق المقوى )مليون طن( الوقود الخûشبي )مليون متر مكعب( العالمي 1 635 6 195 36 1 871 اأفريقيا 69.0 8.3.5 3.9.9 589.0 المüصدر:.FAO, 008a 6 حالة الغابات في العالم 009
أفريقيا وقد فرVضت بع ض البلدان قيودا على تüصدير الكتل الخûشبية وذلك تûشجيعا لتüصنيعها محليا ولكن هذا لم يحقق بال ضرورة الهدف المنûشود منه وهو GإVضافة قيمة. بل Gأدى في Gأف ضل الأحوال Gإلى توظيف بع ض GلSستثمارات في التüصنيع الأولى. وقد زاد Gإجمالي القيمة الم ضافة من نحƒ 1 مليار دولر Gأمريكي في عام Gإلى 000 1 مليار دولر Gأمريكي في عام 006 )الûشكل 6(. وحدثت الزيادات كليا في Gإنتاج الأخûشاب المùستديرة Gأما GإVضافة قيمة في تüصنيع الأخûشاب ولب الورق والورق فكانت راكدة. ومن المتوقع Gأن ينمو Gإنتاج الأخûشاب المùستديرة الüصناعية في العقدين المقبلين )الجدول 3( وSستüصبح بع ض التحƒلت على الüصعيد الإقليمي الفرعي Gأكثر وVضوحا. فحüصة Gأفريقيا الجنوبية من Gإنتاج الأخûشاب المùستديرة الüصناعية )الذي ي عزى Gإلى جنوب Gأفريقيا في المقام ا ألول( من المتوقع Gأن ترتفع بالنظر Gإلى احتمال حدوث زيادات في قطع الأخûشاب )لSسيما في Gأنغƒل وموزامبيق(. ومن المتوقع حدوث زيادات هامûشية في Gأفريقيا الغربية وGأفريقيا الûشمالية ومن المتوقع حدوث هبوط في Gأفريقيا الûشرقية. وتبرز Gأفريقيا الوSسطى كمنتج رئيùسي لالأخûشاب المùستديرة الüصناعية. وSسيتوقف الûشكل 6 القيمة الم ضافة في القطاع الحرجي اإجمالي القيمة الم ضافة )مليار دولر أامريكي( 16 1 1 10 8 6 0 1990 199 199 1996 1998 000 00 00 006 المùساهمة في اإجمالي الناتج المحلي )نùسبة مئوية(.50.00 1.50 1.00 0.50 0.00 1990 199 199 1996 1998 000 00 00 006 اإنتاج الأخûشاب المùستديرة تüصنيع الأخûشاب لب الورق والورق الإجمالي مالحظة: التغيرات في القيمة الم ضافة هي تغيرات في القيمة الحقيقية )اأي المعد لة مراعاة للت ضخم(. المüصدر:.FAO, 008b الجدول 3 إانتاج المنتجات الخûشبية واSستهالكها الùسنة الأخûشاب المùستديرة الüصناعية )مليون متر مكعب( الSستهالك 6 69 68 7 77 81 88 93 الأخûشاب المنûشورة )مليون متر مكعب( الSستهالك 11 8 1 9 15 10 19 11 الألواح الخûشبية )مليون متر مكعب( الSستهالك 3 3 3 الورق والورق المقوى )مليون طن( الSستهالك 5 7 5 10 7 1 9 000 005 010 00 المüصدر:.FAO, 008c الجدول حüصة اأفريقيا من تجارة المنتجات الخûشبية 006 الأخûشاب المùستديرة الüصناعية الأخûشاب المنûشورة الألواح الخûشبية لب الورق الورق والورق المقوى الواردات كنùسبة مئوية من قيمة الواردات العالمية 0.7 3.3 1. 0.8.5 الواردات كنùسبة مئوية من الكمية المùستهلكة في اأفريقيا الüصادرات كنùسبة مئوية من قيمة الüصادرات العالمية 1.0 8. 5.0 3.0 5.0 1.9 6.0 1.0 51.0 0.6 الüصادرات كنùسبة مئوية من الكمية المùستهلكة في اأفريقيا 6.0 3.0 37.0 36.0 1.0 المüصدر:.FAO, 008a الجزء الأول: التوقعات الإقليمية 7
تحق ق الطلب المحتمل على حدوث زيادات في الدخل وفي التنمية Gلجتماعية وGلقتüصادية بوجه عام. وحüصة Gأفريقيا في تجارة المنتجات الخûشبية على Uصعيد العالم منخف ضة Gإلى حد بالغ )الجدول ( وهي موج هة Gإلى Gإنتاج GأUصناف ذات قيمة م ضافة منخف ضة ) Gإل في جنوب Gأفريقيا(. والتجارة داخل الإقليم في المنتجات الخûشبية منخف ضة Gأي ضا. وخالل الفترة من عام Gإلى 1980 عام 006 زاد مجموع قيمة Uصادرات Gأفريقيا من المنتجات الخûشبية من 1.6 مليار دولر Gأمريكي Gإلى مليارات من الدولرات الأمريكية بينما انخف ضت حüصتها من المجموع العالمي )الذي يتجاوز الآن 00 مليار دولر Gأمريكي(. ويتوقف تحق ق Gإمكانات Gأفريقيا في ما يتعلق بüصناعة المنتجات الخûشبية على تهيئة بيئة مواتية على Uصعيد الùسياSسات والمƒؤSسùسات وعلى تحùس ن قدرتها على المنافùسة. الوقود الخûشبي تùسيطر مüصادر الطاقة التقليدية )الكتلة الحيوية بüصفة رئيùسية( على قطاع الطاقة لSسيما في Gأفريقيا جنوب الüصحراء الكبرى حيث تحüصل نùسبة ل تتجاوز 7.5 في المائة من Sسكان الريف على الكهرباء Energy( World.)Council, 005 ومع SGستمرار انخفاVض دخل الأSسرة المعيûشية وGلSستثمار في Gإيجاد بدائل مناSسبة من المرجح Gأن تظل الأخûشاب مüصدرا هاما للطاقة في Gأفريقيا في العقود المقبلة )008d.)FAO, وقد GأTشارت التنبƒؤات التي و Vضعت في عام Gإلى 001 حدوث زيادة بنùسبة قدرها 3 في المائة في اSستهالك الوقود الخûشبي خالل الفترة من عام Gإلى 000 عام 00 )الûشكل 7(. بيد Gأن Gلرتفاع في GأSسعار الوقود في العامين الماVضيين يûشير Gإلى Gأن هذه الزيادة من المحتمل Gأن تكون Gأكبر حتى من ذلك. ومن المرجح Gأن تنخف ض حüصة الوقود الخûشبي في مجموع Gإمدادات الطاقة ولكن العدد المطلق للناSس الذين يعتمدون على الطاقة الخûشبية من المتوقع Gأن ينمو )008d.)FAO, وعلى الرغم من Gأن العرV ض والطلب على الوقود الخûشبي متوازنان على المùستوى الإجمالي توجد مناطق تûشهد عجزا حادا مما ينجم عنه Gإزالة الغابات بطريقة غير قابلة لالSستدامة لSسيما حول المراكز الح ضرية. وقد حاولت معظم البلدان تعزيز العرVض من خالل تحùسين Gإدارة الغابات والأراVضي الحرجية وGإقامة مزارع للوقود الخûشبي وحاولت تلك البلدان الحد من الطلب بالترويج لأجهزة طهي الطعام الأكثر كفاءة ولأنواع بديلة من الوقود. وقد Gأدى Gلهتمام العالمي بالوقود الحيوي نتيجة لرتفاع GأSسعار الوقود الأحفوري Gإلى زيادة GلSستثمارات في تنمية الوقود الحيوي مثال من خالل زرع GأنGƒع "الجاتروفا". وليùس من المƒؤكد ما Gإذا كانت هذه GلSستثمارات Sستوفر حال طويل الأجل لمûشاكل الطاقة في Gأفريقيا وتوجد Tشواغل متزايدة بûساأن GلنعكاSسات الùسلبية للوقود الحيوي على الأمن الغذائي. المنتجات الحرجية غير الخûشبية تù ستخدم المنتجات الحرجية الأفريقية غير Gلخûشبية )الüصمغ والراتينجات العùسل وTشمع النحل مواد الüصباغة والدباغة الخيزران والراتان لحوم الطرائد العلف وعدد كبير من النباتات الطبية( من Gأجل المعيûشة Gإلى حد كبير ويتج ر بها بûشكل غير رSسمي. ومن ثم فاإن مùساهمتها في كùسب العيûش وGأهميتها المحلية تفوقان ما يبدو من الإحüصاءات الرSسمية Shackleton,(.)Shanley and Ndoye, 007 ومع تزايد فرUص التجارة المحلية والإقليمية والدولية يûشهد قطاع المنتجات الحرجية غير الخûشبية في Gأفريقيا تغيرات يمكن Gإدراكها. Gإذ يتزايد وVضع الحكومات الأفريقية SسياSسات وتûشريعات ترمي Gإلى GإVضفاء الطابع الرSسمي على SسالSسل قيمة المنتجات الحرجية غير الخûشبية. ويتùسم باأهمية الإطار 900 800 700 600 500 00 300 00 100 0 000 010 00 اأفريقيا الجنوبية مليون متر مكعب اأفريقيا الوSسطى تمثل مùستح ضرات التجميل كالزيوت والكريمات والüصبغات اأحد اأSسرع الأSسواق العالمية للمنتجات الحرجية غير الخûشبية بروزا. وزيت Tشجرة " Tشى" المûشتق من ثمرة Tشجرة " Tشى" paradoxa( Vitellaria اأو )Butyrospermum parkii التي ت عرف عادة باSسم "karité" هو اأحد اأكثر العناUصر Tشعبية في مجال رعاية الجلد حاليا. وTشجرة " Tشى" ل توجد Sسوى في حزام منطقة الùساحل في أافريقيا ويقد ر اأن 3 ماليين امراأة اأفريقية ريفية يعملن في تüصدير منتجات " Tشى" التي ق د رت قيمتها بما يبلغ 100 مليون دولر اأمريكي في 008-007. وفي بوركينا فاSسو ت عتبر "karité" ثاني اأكبر الüصادرات بعد القطن وتركز مûشروعات عديدة على تنمية القطاع. وعلى Sسبيل المثال ينظ م مûشروع "Karité" في بوركينا فاSسو اتحادات للنùساء المحليات التي يقمن بجمع وتüصنيع جوزيات " Tشى" و" karité " من اأجل الأSسواق الدولية. وبالنظر إالى اأن النùساء يقمن باإدارة العمليات الخاUصة بهن فاإن الأنûشطة تمتثل عادة لûشروط "التجارة العادلة". وعالوة على ذلك تùستند اأغلبية المûشروعات القروية الüصغيرة التي يدعمها برنامج AID" "TREE في بوركينا فاSسو إالى."karité" المüصادر: USAID, 008.FAO, 007a; منتجات التجميل المüصنوعة من زيت Tشجرة " Tشى" الûشكل 7 اSستهالك الوقود الخûشبي المüصدر:.FAO, 003b 8 حالة الغابات في العالم 009
أفريقيا خاUصة في هذا الüصدد ظهور GأSسGƒق"لالأغذية العرقية" والنباتات الطبية والùسلع الإطار 5 الطبيعية Gأو الع ضوية مثل العùسل وTشمع النحل وزبدة الûشيا )الإطار (. وثمة منتجات عديدة ي ت جر بها قطريا ودوليا تûشمل القطاعين غير الرSسمي والرSسمي. فعلى Sسبيل المثال قد يظل جمع الأخûشاب من البرية باقيا في القطاع غير الرSسمي بينما يظل التüصنيع والتجارة باقيين في القطاع الرSسمي. وبالنظر Gإلى وجود طائفة متنوعة واSسعة من المنتجات وGلSستخدامات النهائية من الüصعب وVضع تنبƒؤ قابل لالنطباق على نطاق واSسع ولكن من المحتمل Gأن تûشمل التوقعات ما يلي: GلSستهالك المعيûشى لمعظم المنتجات مع Gإيالء قدر Vضئيل من Gلهتمام لإدارة الموارد GلSستغالل المفرط لبع ض الموارد البرية التي ت جمع من Gأجل المنتجات التجارية واSستنفادها حدوث مزيد من ال ضغط على موارد لحوم الطرائد نتيجة لتزايد الùسكان زراعة وتüصنيع عدد Uصغير من المنتجات على نطاق منزلي وتجاري من جانب منظمي المûشاريع Gأو المجتمعات المحلية تزايد الطلب من GأSسواق خاUصة على منتجات مüصد ق عليها بûشهادات تمث ل التجارة العادلة 008( Breton,.)Welford and Le الخدمات البيئية للغابات في Gإطار Sسيناريƒ " Sسير الأمور كالمعتاد" من المرجح Gأن يùستمر فقدان التنوع الحيوي للغابات. وينبغي Gأن تùستند الجهود الرامية Gإلى انحùسار هذا الوVضع Gإلى نجاحات مبادرات الإدارة الجماعية مثل برنامج Gإدارة المناطق المûشاع لموارد الùسكان الأUصليين في زمبابوي )008 Bond,.)Frost and ومن الالزم Gأي ضا معالجة الحفاظ على التنوع الحيوي خارج المناطق المحمية وGإدماجه في الأنûشطة Gلقتüصادية الأSساSسية. وتغطي المناطق المحمية حاليا نحƒ 30 مليون هكتار )11 في المائة من مùساحة GأراVضي الإقليم( ولكن اSستثمار Gأفريقيا وتوظيفها GأTشخاUصا في مجال Gإدارة الحدائق العامة ما زGل هما الأقل في العالم. ومن بين التحديات الرئيùسية في ما يتعلق باإدارة المناطق المحمية تزايد التعارVض بين البûشر والحياة البرية )008e )FAO, والنزاعات على اSستخدام الأراVضي التي كثيرا ما تزداد Sسوءا في حالة حدوث جفاف. وفي كينيا وجمهورية تنزانيا المتحدة وزمبابوي بين بلدان Gأخرى تûشارك المجتمعات المحلية في Gإدارة المناطق المحمية Gأو مرافق الùسياحة مقابل حüصولها على حüصة من الدخل. ولم يترSسخ حتى الآن في Gأفريقيا تاأجير المناطق المحمية بغرVض Gإدارتها. وSستكون لتغير المناخ تاأثيرات كبيرة على Gلقتüصادات الأفريقية وعلى قطاع الغابات. وتتيح Gآلية التنمية النظيفة التابعة لبروتوكول كيوتو والمبادرات الأخيرة الرامية Gإلى خف ض Gلنبعاثات من Gإزالة الغابات وتدهور الغابات فرUصا تمويلية جديدة. وحتى الآن لم تùستفد Gأفريقيا كثيرا من Gآلية التنمية النظيفة Gأو من GأSسواق الكربون الطوعية )الإطار 5( مما يûشير Gإلى الحاجة Gإلى بذل جهود قوية لمعالجة قüصور القدرة التقنية والمعوقات على Uصعيد الùسياSسات والمƒؤSسùسات Gإذا كان المراد لالإقليم Gأن يكون قادرا على GلSستفادة من مبادرة خف ض Gلنبعاثات من Gإزالة الغابات وتدهورها. المجموع العالمي لمûشروعات اآلية التنمية النظيفة المùسجلة حتى 30 اأبريل/نيùسان 1068 :008 مûشروعات اآلية التنمية النظيفة في اأفريقيا: ).3 5 في المائة من الإجمالي( معظمها في جنوب اأفريقيا )حيث ت عتبر القدرة الموؤSسùسية متطورة بûشكل جيد نùسبيا ( مûشروعات التûشجير/اإعادة التûشجير الموافق عليها في اأفريقيا: ل توجد )في العالم:واحد ]في الüصين[( حüصة اأفريقيا في اأSسواق الكربون الطوعية: في المائة من الحجم المتداول في عام 007 مع اأعلى الSستحقاقات Sسعرا بùسبب ارتفاع تكاليف الإجراءات حüصة اأفريقيا في اأSسواق الكربون الطوعية في ما يتعلق باSستخدام الأراVضي وتغي ر اSستخدام الأراVضي والحراجة في عام 5 007: في المائة من المجموع العالمي المüصدر: al., 008.Hamilton et اأSسواق الكربون في اأفريقيا: نظرة عامة والمناطق الريفية والح ضرية على حد Sسواء في عديد من البلدان الأفريقية تعاني ندرة Tشديدة في المياه ومن المتوقع Gأن تزداد تلك الندرة Sسوءا مع تزايد الطلب. فقد GأSسفر Sسوء Gإدارة مùستجمعات المياه عن حدوث تغري ن Tشديد وت ضاوؤل قدرة التخزين في كثير من الخزانات. وتجزوؤ المùسƒؤوليات وتعار Vض GلSستخدامات هما العائقان الرئيùسيان في Gإدارة مùستجمعات المياه لSسيما بالنùسبة لمùستجمعات المياه العديدة العابرة للحدود في الإقليم. وتتمثل التحديات الرئيùسية في Gإتباع نهج GلSستخدام المتكامل لالأراVضي ووVضع ترتيبات مƒؤSسùسية تربط بين مùستخدمي الأراVضي Gأعلى المجرى ومùستخدمي المياه GأSسفل المجرى. وقد بدGأ يتزايد الآن فقط Gلهتمام باإتباع نهج Sسوقي لتقديم خدمات مùستجمعات المياه. فالإقليم ل يوجد فيه Sسوى برنامجين اثنين فقط لتقديم مدفوعات مقابل الخدمات البيئية يûشمالن مùستجمعات المياه وكالهما موجودان في جنوب Gأفريقيا ول يùستند Gأي منهما اSستنادا Uصارما Gإلى الأSسGƒق لأنهما يعتمدان على الإيرادات ال ضريبية العامة. وثمة مبادرات Gأخرى عديدة قيد التخطيط. وتتمثل التحديات الرئيùسية لهذه المخططات في عجز المùستخدمين عن دفع مقابل خدمات مùستجمعات المياه وارتفاع تكاليف المعامالت وGأوجه قüصور المƒؤSسùسات )007 al.,.)dillaha et ويطال التüصحر وتدهور الأراVضي معظم البلدان الأفريقية ومن المتوقع Gأن يزداد ذلك مع تغير المناخ وتوSس ع عمليات الرعي وتزايد ال ضغط من Gأجل زراعة الأراVضي الحدية. والأTشجار المزروعة في مüصدات الرياح والأحزمة الواقية تحمي الأراVضي الزراعية والبنية الأSساSسية. ويتطلب التüصدي للتüصحر وتدهور الأراVضي اتباع نهج متكامل في ما يتعلق بالزراعة الجزء الأول: التوقعات الإقليمية 9
وتربية الحيوان والحراجة على النحو المتبع في مûشروعات Gإقليمية وGإقليمية فرعية مثل مبادرة الجدار الأخ ضر للüصحراء الكبرى )انظر )UNU, 007 وTشراكة.)TerrAfrica, )006 TerrAfrica وبلدان الإقليم جميعها تقريبا موق عة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التüصحر وGأعدت خطط عمل قطرية )بدعم خارجي في كثير من الحالت(. بيد Gأن المعوقات Gلقتüصادية والمƒؤSسùسية تحد من قدرة الحكومات والقطاع الخاUص والمجتمعات المحلية على التüصدي للتحديات بطريقة منهجية. وتùساهم مùساهمة كبيرة في Gلقتüصادات الأفريقية الùسياحة الطبيعية ومبادرات الùسياحة Gلبيئية التي يقودها القطاع الخاUص والمجتمع المحلي والتي تتمحور بالدرجة الأولى حول المناطق المحمية. فالحياة البرية الغنية مüصدر رئيùسي للدخل والعمالة. وتوجد لدى Gأفريقيا Gإمكانات كبيرة لالSستفادة من النمو في الùسياحة العالمية. بيد Gأن Gلتجاه العام لمواUصلة Gإزالة الغابات واSستمرار تدهورها معناه ت ضاوؤل عرVض الخدمات البيئية النابعة من الغابات. ويتوقف على التكاليف التي ينطوي عليها الأمر ما Gإذا كانت زيادة الوعي بالخدمات البيئية التي تقدمها الغابات الأفريقية Sستƒؤثر على حفظها. الموجز تنطوي حالة الغابات في Gأفريقيا على تحديات هائلة تعكùس المعوقات الأكبر التي تواجهها القارة والمتمثلة في انخفاVض الدخل وVضعف الùسياSسات وقüصور المƒؤSسùسات المتطورة. وتوجد قüصüص نجاح لكنها ما زالت قüصüصا مفردة بùسبب ال ضعف Gلقتüصادي والمƒؤSسùسي الأSساSسي. ومن بين العقبات ما يلي: Tشدة Gلعتماد على الموارد من الأراVضي والموارد الطبيعية وقلة GلSستثمار في تنمية الموارد البûشرية والمهارات والبنية الأSساSسية انخفاVض مùستوى GإVضافة القيمة في Gلقتüصاد بما يûشمل قطاع الغابات Vضخامة القطاع غير الرSسمي النابعة من Gأوجه ال ضعف في القطاع العام وفي Gآليات الùسوق. والتركيز على المنتجات والخدمات الفريدة المطلوبة محليا وعالميا وتعزيز المƒؤSسùسات المحلية يمكن Gأن يكونا وSسيلتين هامتين للتüصدي لSستنفاد موارد الغابات. وينبغي Gأن تبني هذه الجهود على التجربة الناجحة المتعلقة باإدارة الموارد Gإدارة مùستدامة ومحلية تحق ق التكامل بين الزراعة وتربية الحيوان والحراجة وتùستفيد من المعرفة المحلية. ويتيح تنامي الطلب على الخدمات البيئية - لSسيما التنوع الحيوي وعزل الكربون - فرUصة خاUصة لأفريقيا. 10 حالة الغابات في العالم 009