شرح كتاب التجريد الصريح لا حاديث الجامع الصحيح فضيلة الشيخ الدكتور =4ò ^=!^=Ñgƒ= f=fiíà ÿ^=ñgƒ Ú_kÃˇ ^Ë=ÔÎ Ÿ ÿ^=qèw gÿÿ=ô Û^Ñÿ^=Ô s Ÿÿ^=Èò ƒë=ú_ Ÿ ÿ^=á_g =ÔÙÎ =Èò ƒ «الحلقة الحادية والعشرون» =1428 / /
=áñ ÿ^=ôÿîÿ= ò Ã=i_k = yíàîÿ^=ñíàskÿ^ 2 المقد م: سم الله الرحمن الرحیم. الحمد هلل رب العالمین وصلى الله وسلم و ارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعین. والا خوات السلام علیكم ورحمة الله و ر اته وأهلا كم إلى حلقة جدیدة في برنامجكم شرح الا خوة أ یها تاب الصوم من كتاب التجر د الصر ح لا حادیث الجامع الصحیح في بدا ة هذه الحلقة سرنا أن نرحب صاحب الفضیلة الشیخ الد تور/ عبد الكر م بن عبد الله الخضیر فا هلا ومرحب ا كم فضیلة الشیخ. حیاكم الله و ارك فیكم وفي الا خوة المستمعین. المقد م: عن اب ن عمر - رضي الله عنهما- ال قد ر ف ي ال منام ف ي ال سب ع الا واخ ر فقال رس ول للاا - - أ ن ر جالا م ن أص حاب ال نب ي صلى الله علیه ال سب ع الا واخ ر فمن ان متحر ها فل یتح رها ف ي ال سب ع الا واخ ر». عد: وسلم-: صلى الله علیه وسلم- أر وا لی ل ة «أرى ر ؤ اكم قد ت و اطا ت ف ي الحمد هلل رب العالمین وصلى الله وسلم و ارك على عبده ورسوله نبینا محمد وعلى آله وأصحا ه أجمعین أ ما فیقول المؤلف- رحمه الله تعالى- في المختصر: اب الرحیم اب فضل لیلة القدر و عض النسخ قالوا: تاب. ا ل م ق د م : نعم تاب فضل لیلة القدر. فضل لیلة القدر وقبلها في الا صل: سم نعم عني المطبوع معنا في فتح الباري تاب فضل لیلة القدر اب فضل لیلة القدر نعم. قول: اب لیلة القدر- ابن حجر قول-: قوله اب فضل لیلة القدر ا نه ما أثبت الكتاب. نعم وأنت عندك في المختصر. المقد م: تاب فضل لیلة القدر اب التماس لیلة القدر. الله الرحمن فضل قوله اب فض ل لی لة ال قد ر. عني اعتمد على المطبوع من البخاري مع الفتح قال ابن حجر: و قال للاا تع الى: {إ نا أن زل ناه ف ي لی لة ال قد ر (1) وما أد راك ما لی لة ال قدر} [سورة القدر: 2-1 ] إ لى آخ ر ال سورة و س اق ف ي قو ل للاا - ع ز ل و و ف ي ر و ا ة غی ر ه س ملة ا ة أب ي ذر قب ل ال باب ج - أي و ت ف س یر قو ل للاا و ثبت ف ي ر و ناسبة ذ ل ك- قول-: وقول م ا ة ر مة ال سورة لها عني في ر وا ة ر مة ساق السورة لها- سورة القدر- و. ر و زما ن الله تعالى: {إ نا أن زل ناه ف ي لی لة ال قد ر { [سورة القدر: 1 ] مناسبة ذلك ل لت ر جمة م ن ج هة أ ن نز ول ال قر آ ن ف ي عی ن ه ق تض ي فض ل ذل ك ال زمان لا نه قال: فضل لیلة القدر والسورة {إ نا أ نز لناه ف ي لی لة ال ق در { [سورة القدر: 1 ] مع أ ن فضل لیلة القدر في السورة لا مجرد إن ازل القرآن في لیلة القدر هذا فیه فضل لهذه اللیلة لكن كونها تعدل أو خیر ا من ألف شهر هذا تنصیص على فضلها عني النص لا الاستنباط. ا ل م ق د م : نعم. لا نه قول: مناس بة ذل ك للترجمة م ن ج هة أ ن نز ول ال قر آن ف ي زمان عی ن ه ق تض ي فض ل ذل ك ال زما ن {إ نا أن زل ناه لی لة ال قد ر { [سورة القدر: 1 قو ل ه : {أن زل ناه} ل ل قر آن والمن زل. ال ضم یر ف ي ] و ف ي المقد م: الله- تبارك وتعالى-.
3 = 4ò ^=fiíà ÿ^=ñgƒ=åîê ÿ^=ôÿîòã {إ نا نح ن ن زل نا الذ ك ر { [سورة الحجر: 9 ] وفي تفسیر هذه السورة من تاب التفسیر من الصحیح- صحیح قو ل ه : {أن زل ناه} ل ل ق رآ ن ل ق و ل ه تعالى: {ش هر ا ل ب خ ا ري- قال: العرب تؤ د فعل الواحد ضمیر الجمع ال ضم یر ف ي ف یه ال قران} [سورة البقرة: 185 و م ما تض منت ه ال س ورة م ن فض ل لی لة ال ق در تن زل ال ملا ي ك ة [ رمض ان ا لذ ي أن ز ل ن ألف شهر. ف یها عني ونها ا خی ر م الم قد م: ولم ینص علیه نعم ألیس هذا أوضح مما ذ ر. المقد م: هذا أولى. یم ق یل: ال مراد ه الت ع ظ هذا أوضح مما ذ ر- رحمه الله-. اخ تل ف ف ي ال مراد ال قد ر ا لذ ي أض یفت إ لی ه ال لی ل ة ف ال م ارد أ نها ذات قد ر كق و ل ه تعالى: {و ما قدر وا للاا ح ق قد ر ه} [سورة الزمر: 67 ] عني ما ع ظموه حق تعظیمه و أو أ ن ا لذ ي ال مغ ف رة ال رح مة و ل م ا ی نز ل ف یها م ن ال بر ك ة و أو أو ل ما قع ف یها م ن تن زل ال ملا ي كة ل نز ول ال قر آن ف یها فق یل: و ق یل : ال قد ر هنا الت ض ی یق عني اختلفوا في الم ارد ال قد ر ا لذ ي أض یفت إ ل ی ه ال لی لة ح ی یها ص یر ذا قد ر. ال مراد ه الت ع ظ یم. ا ل م ق د م : {و ما قدر وا للاا ح ق قد ر ه} [سورة الزمر: 67 ]. قع ف یها م ن تن ز ل أو ل ما ال م ارد أ نها ذات قد ر ل ن ز ول ال قر آن ف یها {و ما قدر وا للاا ح ق قد ر ه} [سورة الزمر: 67 ] و ال مغ ف رة أو أ ن ا ل ذي ح ی یها ص یر ذا ق در عني ذات قدر عني ال رح مة و ال بركة و أو ل ما ین ز ل ف یها م ن ال ملا ي كة إذا انت خیر ا من ألف شهر ومع ذلك ما ن ص علیه هنا عني لیلة واحدة تعدل ثلاث ا وثمانین سنة والسبب في ذلك على ما جاء أ ن أعمار الا مم السا قة تطول. و تمكنون من الا عمال الكثیرة في هذه الا عمار الستین والسبعین فعو ضوا بهذه اللیلة لیلة واحدة عن ثلاث وثمانین سنة. المقد م: الله أكبر. بینما أعمار أمتك على ما جاء في الحدیث أ مة محمد ولا شك أ ن قدرها وفضلها عظیم ومن قامها إ مان ا واحتسا ا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تا خر وأ ض ا بین من رمها حرم الخیر له- نسا ل الله العافیة-. ح و ل ه تعالى: {و من قد ر علی ه ر ز قه} [س ورة ق یل: ال قد ر هنا الت ض ی یق ق و أ ن ا لذ ي ح ی یها ص یر ذا قد ر و أ و مع نى الت ض ی یق ف یها إ خ فاؤها عن ال ع ل م ب تع ی ین ها یف هذا التضییق عني ضیق ذهن المتحري. الطلاق: 7 ] المقد م: فیتحرى العشر لها ما یدري هي أي واحدة. أو ضیق: ینحصر ذهنه یر د حاول عتصر فیضیق عن إد اركها لا نها أخفیت ولم تع ین والمتا مل فیما جاء في لیلة القدر عرف أ ن هذا الا خفاء مقصود و ن ان سببه التلاحي لكنه مقصود ا خفاء ساعة الجمعة ف یها عن ال ملا ي كة عني أو لا ن الا ر ض تض یق مثلا قد جاء فیها ما جاء لكن أخفیت عن العلم بتعیینها. قالوا: بوجود الملاي كة {تن زل ال ملا ي كة وال روح ف یها} [سورة القدر: 4 ] فتضیق لكنه ضیق حس ه أو لا حس ه المقد م: لا حس.
=áñ ÿ^=ôÿîÿ= ò Ã=i_k = yíàîÿ^=ñíàskÿ^ 4 حس الناس أ ن الا رض ضاقت بهم المقد م: أبد ا. نعم وجود الملاي كة نعم تتنزل وقد كون الملاي كة حسون بهذا الضیق لكثرتهم. أ ما النسبة إلى فلا غیرهم هو مؤاخ ي ال ق ضاء عني إذا قال القضاء و ق یل : ال قد ر هنا مع نى ا ل قدر ا لذ ي حسون ه وهذا أمر مشاهد. ل قو ل ه تعالى : {ف یها ف رق ل أم ر حك یم } [سورة الدخان: 4 ] ال مع نى أ نه ق در ف یها أح كام ت ل ك ال سنة والقدر و فالقول المرجح عند أهل العلم أ نه لیلة القدر و ن قال عض المفسر ن إ نها لیلة النصف من شعبان وجاء فیها ما جاء لكن عامة ما جاء فیها ضعیف فا كثر المفسر ن على أ نها لیلة القدر وهو ال ارجح. ل علماء: س م یت لی لة ال قد ر ل ما تك تب ف یها ال ا و ي لا مه فقال : ق ه ص در ال نو و ق در ف یها أح كام ت ل ك ال سنة ل ه تعالى: {ف یها ف ر ق ل أم ر حك ی م} [سورة الدخان: 4 و قال الت ور ش ت ي: إ نما جاء ال قد ر [ ل قو ال ملا ي كة م ن الا ق دار س كون ال دال - التور شتي هذا شرح المصابیح م ر بنا م ارر ا- هو مؤاخ ي ال قض اء فت ح ال دال ل یع لم أ نه لم یرد ه ذ لك. ال قدر ا لذ ي المقد م: عني یرد القول. كیف ا ل م ق د م : ذا یرد قول من قال. لا لا یرده قول الت ور ش ت ي: إ نما جاء ال قد ر - لكن سكو ن إ نما جاء ال قد ر یر د أن یوجه على ما یر د- و ن ان ال شاي ع ف ي ا ل دال قول: إ نما جاء ال قد ر سكون هو مؤاخ ي ال قض اء فت ح ال دا ل. ن ان ال شاي ع ف ي ال قدر ا لذ ي الدال و و تح د یده ف ي ت ل ك ال سنة ل تح ص ی ل ما نما أر د ه تف ص یل ما جرى ه ال ق ضاء و ه ذل ك. و ظ هاره لم أ نه لم یرد ل یع یل قى إ لی ه م ف یها م ق دار ا م ق دار. المقد م: یوجهه هنا. نعم وجهه إلى غیر ما یر ده النووي وغیره. الحدیث قول: عن اب ن عمر - رضي الله عنهما- ر جالا م ن أ ن ول للاا - صلى الله أص حاب - صلى الله علیه وسلم- أر وا لی لة ال قد ر ف ي ال منام ف ي ال سب ع و الا اخ ر فقال رس ال نب ي علیه وسلم-: «أرى ر ؤ اكم قد تواطا ت ف ي ال سب ع الا واخ ر فمن ان متحر ها فل یت ح رها ف ي ال سب ع الا وا خ ر». اروي الحدیث الصحابي الجلیل عبد الله بن عمر بن الخطاب م ر ذ ره م ارر ا وهذا الحدیث ترجم علیه الا مام البخاري قوله: اب التماس. المقد م: لیلة القدر في السبع. ا ة ال كش م یه ن ي لیلة القدر في السبع الا واخر اب التماس لیلة القدر في السبع الا واخر. قال ابن حجر: في ر و وهذ ه "ال تم س وا" ص یغة الا م ر عني في الترجمة اب التمسوا لیلة القدر في السبع الا واخر روا ة الكشمیهني لی لة ال قد ر مع قودتان ل بیا ن ل یلة ال ق و قد اخ ت لف ف یها على مذا هب ث یر ة د ر ه ي ع دها و تحر ي ا لت ي الت ر جمة و ستذ ر إن شاء الله تعالى عني سیا تي ذ ر أقوال أهل العلم التي أوصلها ابن حجر في الفتح إلى خمسین ق و لا. المقد م: مع أ ن لیالي رمضان ثلاثین.
5 =4ò ^=fiíà ÿ^=ñgƒ=åîê ÿ^=ôÿîòã نعم الا قوال یتفرع منها أقوال و ر ب من قولین قول و فرد القول الواحد إلى قولین وهكذا على ما سیا تي. قول العیني: أي هذا اب في بیان أن التماس أي طلب لیلة القدر ینبغي أن كون في السبع الا واخر وفي روا ة الكشمیهني: اب التمسوا لیلة القدر صیغة الا مر ولفظ: اب فیه منون تقدیره هذا اب یذ ر التمسوا. قول: وههنا ثلاثة أسباع السبع الا واي ل یف المقد م: والسبع الا واسط والسبع الا واخر. نعم. وههنا ثلاثة أسباع السبع الا واي ل في العشر الا ول من الشهر العشر الا ول من الشهر فیها سبع. المقد م: صحیح. سبع أواي ل والسبع الا واسط في العشر الثاني. المقد م: في العشر الا واسط. والسبع الا واخر في العشر الا خیر منه واضح عني ل عشر. المقد م: فیها سبع. فیها سبع وقول أواخر قد فهم منه سبع أواي ل ولا فهم منه أواسط لكن لو قال: سبع أواي ل وسبع أواخر. فیه السبع الا واسط فهمنا أ ن هناك المقد م: لكن الم ارد لو قلنا بهذا التقسیم السبع الا واي ل تكون من واحد إلى سبعة أم م ن ث لاثة إلى عشرة نعم من واحد إلى سبعة. المقد م: والوسط على ما سیا تي هذا الكلام فیه ثیر نعم. والسبع الا واخر في العشر الا خیر منه و كون طلبها في الحادي والعشر ن والثالث والعشر ن والخامس والعشر ن والسا ع والعشر ن. وجاء «اطلبوها في العشر الا واخر» فتدخل فیها لیلة التاسع والعشر ن. الا ن الا واخر والا واي ل والا واسط عني قوله: التمسوها التماس لیلة القدر في السبع الا واخر هل المقصود ه السبع الا واخر من الشهر غض النظر عن أواي له وأواسطه نعم فا ذا قلنا السبع الا واخر من الشهر قلنا هي كل عشر. آخر الشهر تبدأ من ثلاثة وعشر ن إلى سبع قلنا من أواي له لا ن الوصف الا واخر الا ن الوصف هل هو للسبع أو للعشر ا ل م ق د م: الظاهر هنا في اللفظ أ نه للسبع. آخر الشهر نعم. و ذا قلنا «فمن ان متحر ها فل یتح رها ف ي ال سب ع الا واخ ر» نعم عني ما قال في السبع الا واخر من الا عشار. إ ن في من الا عشار مثلا في السبع الا واخر من الا عشار على ل حال لام أهل العلم في هذا ثیر قول: «اطلبوها في العشر الا واخر» فتدخل فیها لیلة التاسع والعشر ن. ومطا قة الحدیث للترجمة- وهذا للعیني- «فل یتح رها ف ي ال سب ع الا واخ ر» لا ن الترجمة اب التماس لیلة القدر في السبع الا واخر ومطا قة الحدیث للترجمة في قوله: «فل یتح رها ف ي ال سب ع الا واخ ر» وهذا لا حتاج إلى لام مطا قة حرفیة.
=áñ ÿ^=ôÿîÿ= ò Ã=i_k = yíàîÿ^=ñíàskÿ^ 6 تس م ی ة أح د م ن هؤلا ء. «أ ن ر جالا م ن أص حاب - صلى الله علیه وسلم-» قول ابن حجر: لم أق ف على ال نب ي اخ ر ذا قال ابن حجر قیل ها ف ي ال س ب ع الا و «أر وا» ض م أ ول ه على ال ب ناء ل ل مج هول أي ق یل لهم ف ي ال منام : إ ن لهم في المنام إ نها في السبع الا واخر الا صل أ ن الرؤ ة تتعلق ببصر. المقد م: حادثة تا ول. المقصود أ نها لیست عني لهم أو «أر وا» علامات تدل على أ نها في السبع ا ل م ق د م: حتمل هذا وهذا. «أر وا» قاي لا أو من قول لهم إ نها في السبع عني من الكلام عني اخ ر تعق به العیني قوله: هذا ابن حجر قول: أي ق یل لهم ف ي ال منام إ نها ف ي ال سب ع الا و لا نه قتضي أ ن ناس ا قالوا لهم إ ن لیلة القدر في السبع الا واخر ولیس هذا تفسیر قوله: ا ل م ن ا م» بل تفسیره أ ن ناس ا أروهم إ اها ف «أر وا»» أ ر وا» من قول التفسیر لیس صحیح «أ ر وا لی لة ال قد ر ف ي على تفسیر هذا القاي ل أخبروا ا نها في السبع الا واخر ولا سمع نظیر ذلك حدیث عبد الله بن ز د بن ستلزم هذا رؤ تهم. عني الرؤ ة أعم من أن تكون ما شاهد أو شخصا معه ناقوس. عبد ر ه في الا ذان أرى في المنام المقد م: فل قنه الا ذان. فقال: أتبیع الناقوس ا عبد الله قال: ما تصنع ه تقول: الله أكبر الله أكبر إلى ندعو قال: ه إلى الصلاة قال: ألا أدلك على خیر منه آخره. ف أرى في هذه الرؤ ة المنامیة أرى عینه وسمع ا ذنه ولا منع أن كون اجتمع الا م ارن في هذا فالا مر أعم مما قاله ابن حجر إ نه قیل لهم في المنام إ نها في السبع الا واخر. ا ل م ق د م : لكن هل یتخیل أ ن قال لهم دون رؤ ة ما الذي جعل العیني عارض لام ابن حجر قول: مكن أروا علامات ا صارهم الرؤ ا أروا علامات لیلة القدر. المقد م: وابن حجر قول: أروا في المنام من قول لهم. من قول لام ترى لیلة القدر في السبع الا واخر وانتهت وفلان وفلان حیث تواطا ت رؤ اهم من قول لهم. المقد م: نفس الكلام. الرؤ ا نفس الكلام وهذا موجود عني له شواهد في الواقع نعم ا تي من ا تي الرؤ ا على هذا نعم جاء من قول لفلان اجتمعوا ص دق عضهم عض ا وعمر أ ض ا ص دق عبد الله بن ز د في رؤ اه في الا ذان ولا وفلان من قول لفلان و ا فلان و ذا هناك ما منع من فسر القول. قول القسطلاني: «أر وا» ضم الهمزة مبنی ا للمفعول تنصب مفعولین هذا ولكن اللفظ أعم من أن أحدهما الناي ب عن الفاعل والا خر قوله: «لی لة ال قد ر «أي أ ارهم الله لیلة القدر لا ن «أر وا» مبني للمجهول وقد كون الباعث للبناء الجهل من أ ارهم نعم لا ن الدوافع التي تدفع إلى بناء الفعل للمجهول ثیرة منها الجهل ه ومنها العلم ه فقد حذف وهو معلوم {وخل ق الا ن س ان ض ع یف ا} [سورة النساء: 28 ] نعم والخالق هو الله- ج ل وعلا- والقسطلاني قول: أ ارهم الله لیلة القدر ف «أر وا» بني للمجهول للعلم الفاعل مثل {وخل ق الا ن س ا ن
7 =4ò ^=fiíà ÿ^=ñgƒ=åîê ÿ^=ôÿîòã ض ع یف ا} [سورة النساء: 28 ] وقد یبنى الفعل للمجهول للجهل الفاعل ما في قولهم: س ر ق المتاع عني هؤلاء أ ارهم من أ ارهم من لیلة القدر من لا عرفونه فبني الفعل للمجهول. ال ظاه ر أ ن المراد ه أواخر ال شه ر السبع الا واخر الا واخر وصف للسبع فیكون من ثلاث قال ابن حجر: و وقیل : وعشر ن إلى أخره هذا على حسب تمام الشهر ونقصانه أ ن الم ارد ه أواخر الشهر ال ع ش ر ن ما الداعي إلى مثل هذا ال ع ش ر ن وآخ رها لی ل ة الث ام ن و أ ولها لی لة الث ان ي و المقد م: أسقط تسع ا وعشر ن ولیلة ثلاثین. ولیلة واحد وعشر ن أهم. ا ل م ق د م : نعم. التي جاء فیها النص لماذا قال: السبع الا واخر تبدأ من لیلة الثاني والعشر ن وتنتهي بلیلة ثمان قسمت ثمانی ا لماذا لا نك إذا خمسة عشر المقد م: السبعة الثانیة. السبعة الثانیة إلى واحد وعشر ن. وعشر ن على سبع تكون المقد م: السبعة الثالثة. من خمسة عشر إلى واحد وعشر ن السبعة الثالثة من اثنین وعشر ن إلى ثمان المقد م: السبعة ال ار عة. عني هذا القول الذي ق أره من أول وهلة ستغرب. المقد م: ستغرب. عني یبدأ من شفع و نتهي شفع و همل جاء فیها» أریت أني أسجد في ماء وطین» لكن هذا السبب. المقد م: جید. أر عا من واحد إلى سبعة السبع الا ول من وعشر ن. آخر لیلة التي هي من أرجى اللیالي و همل سبع التي المراد ه ال وعشر ن دقیقة لیلة واحد وعشر ن ثمانیة إلى التي ع ش ر ن إذا قلنا إ نها الم ارد بها أواخر الشهر عني تبدأ من لا ثلا ث و ع ش ر ن و فعلى الا ول لا تد خل لی لة إ ح دى و على الث ان ي تد خل الث ان یة التي هي لیلة ثلاث وعشر ن لیلة أر ع وعشر ن إلى لیلة الثلاثین هذه السبع الا واخر و ال ع ش ر ن نعم. وعلى ل حال الظاهر من اللفظ أ نها السبعة الا خیرة من الشهر. لا تد خل لی لة الت اس ع و و «لی لة ال قد ر ف ي ال منا م» الرؤ ا ما هو معلوم لا یثبت بها حكم شرعي ما هو مقرر عند عامة أهل العلم الرؤ ا لا یثبت بها حكم شرعي ما هو معلوم و لا فت ح المجال لكل من أ ارد أن شرع الرؤ ا الشرعیة من إق ارر النبي- بن ز د في المنام هذه رؤي في المنام الشیطان لا یتمثل ه علیه الصلاة والسلام- اكتسبت الشرعیة من هنا و لا عني نظیر إق ارره- فمن صحح الا حادیث النبي- أن قول أریت واكتساب هذه علیه الصلاة والسلام- عبد الله لرؤ ا علیه الصلاة والسلام- إذا «من رآني في المنام فقد رآ ني» و عض المتصوفة یزعم أ نه یرى النبي- علیه الصلاة والسلام- و قرر له عض الا حكام و رج ح له عض المساي ل و صح ح له و ض عف الا حادیث
=áñ ÿ^=ôÿîÿ= ò Ã=i_k = yíàîÿ^=ñíàskÿ^ 8 فكون الشیطان لا یتمثل ه هذا الذي أرى هو الرسول- علیه الصلاة والسلام- فلماذا لا یؤخذ قوله عني لنفترض أ ن ز د ا من الناس ثقة من أوثق الناس ومن أصلحهم ومتبع لل س نة و أرى النبي- علیه الصلاة والسلام- قول: صم هذا الیوم صوم أم ما صوم المقد م: لا. لا صوم. المقد م: العبادات انتهت. نعم انتهت بوفاته لكن الشیطان لا یتمثل ه وهذا هو الرسول الذي قال هذا الكلام لیس الشك في رؤ ة النبي- علیه الصلاة والسلام- ولا في لامه و نما الوهم والضعف جاء من المتحمل لا ن الناي م لیست لد ه أهلیة للتحمل أهلیته لیست املة عني إذا ان تحمل الغافل وهو قظان. المقد م: ما تقبل. ما تقبل فكیف الناي م فالخلل ا تي من عدم أهلیة ال اري ي للتحمل ولذلك تجده قص هذه الرؤ ة في أول الا مر على وجه. المقد م: و عد أسبوع. و عد ساعة وما ازلت ثم قصها ینسى عضها فلذلك لیس الا هلیة ولذلك یرد على ل من ا تي حكم شرعي أو صح ح أحادیث أو یرى قول النبي- علیه الصلاة والسلام- قول هذا الكلام لیس صحیح. المقد م: أحسن الله إلیك. لا ن هذا فتح اب خلل بیر في التشر ع والتشر ع انتهى بوفاته- علیه الصلاة والسلام-. المقد م: أحسن الله إلیكم نستكمل ا ذن الله ما تبقى من هذا الحدیث في حلقة قادمة. أ یها الا خوة والا خوات بهذا نصل و اكم إلى ختام هذه الحلقة في شرح تاب الصوم من تاب التجر د الصر ح نستكمل في الحلقة القادمة وأنتم على خیر شكر ا لطیب المتا عة والسلام علیكم ورحمة الله و ر اته.