كلية اللغة العربية بأسيوط المجلة العلمية أثر الفساد املعنوي ملتعلق شبه اجلملة يف التفسري القرآني إعداد د/ حممد بن عبدالرمحن آل خريف قسم المغة ا

ملفّات مشابهة
جملة جواب الشرط الغير جازم

هاروت وماروت كما وردت يف القرآن الكريم )من خالل تفسري ابن جرير الطربي - -ت 310 ه املسمى جامع البيان يف تفسري آي القرآن ) دكتور سناء بنت عبد الرحيم بن

اسم المفعول

إنَّ وأخواتهـا

مقدمة أ- إن البلاغة الفصل الا ول أساسية البحث من كلمة بلغ المعنى وصل المراد وصول رسالة لها كلام تسليمها واحد إلى آخر. و من الا صطلاح هي بلوغ المتكلم ف

بسم رلا هللا من قوله : وبعدها أمر بالهجرة إلى المد نة... إلى قوله : حتى تطلع الشمس من مغربها... وبعدها أمر بالهجرة عن بعد ان مكث النب هللاىلص ف مكة عش

15 فائدة يف شهر ذي الق ع دة 15 فائدة يف شهر ذي الق ع دة

)) أستطيع أن أفعلها(( المادة : لغة عربية الصف و الشعبة: السابع االسم : عنوان الدرس: ورقة مراجعة )) العمل الفردي (( األهداف: أن يجيب الطالب على جميع اأ

))اوراق عمل مادة التوح د(( اولى متوسط مالحظة: ال غن عن الكتاب الدراس

easy - translation

Layout 2

الم ب س ط ة الع ر ب ي ة الت ر ج م ة Language: العربية (Arabic) Provided by: Bible League International. Copyright and Permission to Copy Taken from th

الموطأ كتاب المساقاة معالي الشيخ الدكتور عبد الكريم بن عبد اهلل اخلضري عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء تاريخ المحاضر

حقيبة إنجاز المعلم والمعلمة إعداد األستاذ/ بندر الحازمي

1

اسم المدرس: رقم المكتب: الساعات المكتبية: موعد المحاضرة: جامعة الزرقاء الكمية: الحقوق عدد الساعات: 3 ساعات معتمدة نوع المتطمب: تخصص اختياري عنوان المق

Microsoft Word - 47-Matthew

تحصن القرار الاداري - دراسة مقارنة

بسم الله الرحمن الرحيم

الصفة المشبَّهة باسم الفاعل

الجامعة الاردنية:الصحة النفسية

م ج ل ة الض اد ل ل غ ة الع ر ب ي ة العدد - 12 ديسمرب 2016 اإل م ام الخ ب ير الم غ ر ور و ح د يث الد ود ة! الش اف ع ي م ن م ح ن ة الو ل ي ة إ ل ى م ن ح

اسم الطالب: ألمدرسة األحمدية الخميس 24 آذار ربيع الثاني 2442 إمتحان فهم مقروء فصلي للصف الخامس إق أر النص التالي ثم أجب عن األسئلة التي تليه:

بسم رلاهللا لما ذكر المصنف رحمه ما تقتض ه شهادة اال اله اال هللا عرج بعد ذلك ف ما تقتض ه شهادة ان دمحما رسول هللا فقال وانه خاتم االنب اء وان دمحما عب

اامتح ن الج ي الم حد امتح ن البك ل ري ( الد رة الع دي : ي ني ) 4102 المست ى 0 من س ك البك ل ري الشع أ المس لك مس ك الع الشرعي شعب الع التجريبي شعب الع

Cambridge University Press Cambridge IGCSE Arabic as a First Language Coursebook Luma Abdul Hameed, Hanadi Al Amleh, Shoua Fakhouri

Microsoft Word - ٖٗخص عربÙ−

جامعة جدارا Jadara University كلية: الدراسات التربوية

اللغة العربية Items الدروس المطلوبة المتحان الفصل الدراسى األول 2019/2018 Primary 2 القراءة المحفوظات : كل الدروس : االناشيد + اآليات واالحاديث األسال

اإلحتاد املصري لتنس الطاولت بطىلت اجلمهىريت املفتىحت لفردي مجيع االعمار السنيت للبنني والبناث صالت رقم ( 1 ) استاد القاهرة خالل الفرتة من 04 اىل 12 فر

الجامعة الأردنية

ن خطبة الجمعة المذاعة والموزعة بتاريخ 15 من شوال 1439 ه الموافق 2018/6/29 م م ن ال م ن اه ي الل ف ظ ي ة ن ا م ن س ي ئ ات أ ع م ال ن ش ر ور أ ن ف سن ا

التعصيب و الحجب

البكريةA5.indd

الرسالة األسبوعية/ الصف السادس 2018 / 9 - األحد 16 أولياء األمور الكرام : إليكم الرسالة األسبوعية وما سيتم إنجازه هذا األسبوع: األسبوع الماضي : تم اال

طور المضغة

الشريحة 1

المدة : 5 دقي. النش ط : ال راءة. المست ى : قس التحضير.. 9 عن ان الدرس : أربط بين الص الحرف ( (. رق ال حدة : الك ءا ال عدي : يتعرف ع الص ) ( المسم ع ث

Morgan & Banks Presentation V

هدي النبي في رمضان معالي ا شل يخ الدكتور عبد الكريم بن عبد اهلل اخلضري عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء تاريخ المحاضر

منطقة العاصمة التعليمية عدد الصفحات / مخس صفحات التوجيه الفني للغة العربية الزمن / ساعة واحدة اختبار الفرتة الثالثة يف مادة اللغة العربية للصف العاشر

Microsoft Word - ?????? ??? ? ??? ??????? ?? ?????? ??????? ??????? ????????

وزارة الرتبية الوطنية امتحان بكالوراي التعليم الثانوي الشعبة: تقين رايضي اختبار يف مادة: الرايضيات اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية الديوان الو

وزارة الترب ة بنك األسئلة لمادة علم النفس و الح اة التوج ه الفن العام لالجتماع ات الصف الحادي عشر أدب 0211 / 0212 األولى الدراس ة الفترة *************

جامعة الانبار – قسم ضمان الجودة والاعتماد - السيرة الذاتية لعضو هيئة تدريس

الالئحة التنفيذية لنظام رسوم األراضي البيضاء الفصل األول تعريفات المادة األولى: ألغراض هذه الالئحة يكون للكلمات و العبارات اآلتية أينما وردت فيها المع

) NSB-AppStudio برمجة تطبيقات األجهزة الذكية باستخدام برنامج ( ) برمجة تطبيقات األجهزة الذكية باستخدام برنامج ( NSB-AppStudio الدرس األول ) 1 ( الدرس

الدِّيكُ الظَّرِيفُ

أاعمال الر سل 507

الحل المفضل لموضوع الر اض ات شعبة تقن ر اض بكالور ا 2015 الحل المفص ل للموضوع األو ل التمر ن األو ل: 1 كتابة و على الشكل األس. إعداد: مصطفاي عبد العز

قررت وزارة التعليم تدري س هذا الكتاب وطبعه على نفقتها الريا ضيات لل صف االأول االبتدائي الف صل الدرا سي الثاين كتاب التمارين قام بالت أاليف والمراجعة

راتب الحداد للحبيب عبد هللا ابن علوي الحداد احلداد رتا ب احلداد ي علو ابن عبد هللا للسي د معهد مجلس تربية نورالهدى ايندرامايو Page 1 of 8 معهد مجلس تر

brochure

Microsoft Word - 50-John

Al-Quds University Executive Vice President Hasan Dweik, Ph.D. Professor of Polymer Chemistry جامعة القدس نائب الرئيس التنفيذي أ. د. حسن الدويك أستاذ

Microsoft Word - Kollo_ ARA.docx

االبداع في صياغة المواقف المضحكة من خصائص الشخص ذو الذكاء: الفكاهي A. الذاتي B. اللغوي C. العاطفي D. االتصال الذي يتخذ فيه الفرد قراراته بناء على المع

آذار 2017 B الص ف الث اني م ساب ق ة ال لغاز الد و لي ة في الر ياض ي ات االسم ال شخصي: اسم العا ئل ة: الص ف : اسم المدرسة: بلد ة اسم المدرسة: عنوان مكا

untitled

منح مقد مة من مبادرة ألبرت أينشتاين األكاديمية األلمانية لالجئين إلى النازحين السوريين في لبنان يعرف باسم "دافي (DAFI) العام األكاديمي الجامعي 4102/41

E-EH/ 3'EJ 'D('1H/J >> (BH) P 'D9DEP *BHI 4HC) O 'D#EEP

السؤال الأول: ‏


مشروع قانون المحكمة الدستورية التقرير العليا الرابع والسبعون مشروع قانون مقدم من الحكومة تقرير لجنة الفصل التشريعى األول دور

لغة الضاد عنواني

INTERNATIONAL INDIAN SCHOOL RIYADH SA1 WORKSHEET SUBJECT: ARABIC STD.V أسنان في فرشاة صباح Write the meaning in English ينهض و معجون من نوم

قضايا طبية معاصرة في ضوء الإسلام جراحة التجميل

المدرسة المصر ة للغات قسم اللغة العرب ة و الترب ة اإلسالم ة للصف السادس االبتدائ مراجعة عامة أوال التعب ر : التعب ر الوظ ف :- اكتب الفته تحث ف ها زمال

متوسطة عيسى الصحبي دائرة تنيرة والية سيدي بلعباس مذكرات الجيل الثاني المستوى: 03 متوسط األستاذ: حمزة محمد

هل تعبير امنوا بعبده موسى تجعل كل االعداد التي تقول امنوا بالمسيح انه 31 نبي مثل موسى خر 14: Holy_bible_1 الشبهة عندما نستشهد كمسيحيين ببعض االعداد ال

استمارة تحويل طالب يتعلم في الصف العادي لجنة التنسيب إلى )التقرير التربوي( استمارة لتركيز المعلومات حول العالج المسبق الذي حصل علية الطالب\ة الذي يتعل

الوحدة األولى المالمح البشرية للوطن العربي عنوان الدرس : سكان الوطن العربي أوال :أكمل الجدول التالي: 392 مليون نسمة %5.3 %39.9 %60.1 عدد سكان الوطن ال

لقانون العام للمساواة في المعاملة - 10 أسئلة وأجوبة

إتجاهات التكفير في التراث الديني.. التكفير و ما يترتب عليه من آثار (1) الشيخ حسن الصفار

ص)أ( المملكة العرب ة السعود ة وزارة الترب ة والتعل م اإلدارة العامة للترب ة والتعل م بمحافظة جدة الب ان النموذج ة ( تعل م عام ) انفصم اندراسي األول ان

جامعة حضرموت

60 ) ( ) ( ) منطمة العاصمة التعل م ة اختبار تجر ب للصف السادس مدرسة عبد العز ز حس ن الفصل الدراس الثان للعام 8 االسم أوال كفا ة المراءة والمشاهدة / 9

جامعة عين شمس كلية التربية النوعية ة امتحان دور : ف نتيجة الفرقة : يناير األولى قسم تكنولوجيا التعليم الفرقة األولى العام الد ارسى : / ( عام

السيرة الذاتية للدكتور محمد شلال العاني

2 nd Term Final Revision Sheet Students Name: Grade: 4 Subject: Saudi Culture Teacher Signature 1

I تفريغ مكثف في وشيعة. 1 التركيب التجريبي: L = 40mH وشيعة معامل تحريضها C = 1μF مكثف سعته E = 6V العدة: مولد قوته الكهرمحركة ومقاومتها الداخلية r = 10

الدرجة والخطة الدراسية الكلية: القسم: الدفعة: الدرجة: التخصص: التخصص الدقيق: التربية العلوم اإلسالمية 2010 بكالوريوس التربية التربية اإلسالمية ملخص ال

????? ??????? ????????? :::...

الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف ا

الدرجة والخطة الدراسية الكلية: القسم: الدفعة: الدرجة: التخصص: التخصص الدقيق: التربية العلوم اإلسالمية 1122 وما بعد بكالوريوس التربية التربية اإلسالمية

2 ن 8 ن 2 ن 2 ن 2 ن 2 ن 1 ن 2 ن 3 ن 2 ن 2 ن 4 األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة مكناس تافياللت نيابة مكناس I اللغة العربية النص القرائي : الماء

ص)أ( المملكة العرب ة السعود ة وزارة التعل م اإلدارة العامة للتعل م بمحافظة جدة الب ان النموذج ة ( تعل م عام ) انفصم اندراسي األول انفترة انثانثت العام

تصحيح مادة الرياضيات شعبة الرياضيات التمرين األول : و أي ان تكون النقط بما أن و و و α β α β α β و منه الشعاعان و غير مرتبطان خطيا إذن النقط من نفس الم

د ع اء ك م يل بن ز ياد د ع اء ك م يل بن زياد ( رح ه هللا( م ا لل ه م إن ي أ س أ ل ك ب ر ح م ت ك ال تي و س ع ت ك ل ش ي ء و ب ق و ت ك ال تي ق ه ر ت ب ها

بسم الله الرحمن الرحيم

نسخة تحت التعديل م ن ظ و م ة غ س ا ل ا ب ر ي ط ف ي ا ل ع ط ا س د ا ل ر ح ن م س ن ب س ع م ر ب ع م م ا ع ل إ ا م ظ ق ب ا نظم خادم السلف ش م ل ع ل ي ا ه

8 مادة إثرائية وفقا للمنهاج الجديد األساسي الثامن للصف الفصل الدراسي األول إعداد املعلم/ة: أ. مريم مطر أ. جواد أبو سلمية حقوق الطبع حمفوظة لدى املكتبة

Microsoft Word - إعلانات توظيف لسنة 2017

Microsoft Word - Aliyat Ikhtilaf_ 13 Juillet.doc

ش ط TRANQUILITY ش ط Tranquility دومي ي ه منتج سك رائ ص ي ئ ب ت ست ى إق م م ا ر ا و. ا ط ط ا ع ة التصم د م ا ن س ا عم ري وأس ب ء ه ا ا م ا ي سي أجن سكن

جامعة عين شمس كلية الحاسبات و المعلومات كنترول الفرقة الرابعة بيانات الطالب )رقم الجلوس-الحالة الدراسية-االسم( النمذجة والمحاكاة نتيجة طالب الفرقة الر

مـــــن: نضال طعمة

النسخ:

كلية اللغة العربية بأسيوط المجلة العلمية ------ أثر الفساد املعنوي ملتعلق شبه اجلملة يف التفسري القرآني إعداد د/ حممد بن عبدالرمحن آل خريف قسم المغة العربية جامعة األمير سطام بن عبدالعزيز المممكة العربية السعودية ( العدد السابع والثالثون الجزء الثاني 1028 م )

املخلص بالخلغة العربية المغة العربية قد حباها ا تعالى بالكم الهائل من الخصائص والمي ازتبعضها ظاهر وبي نوبعضها ايخر يحتاج إلى تنقيب واكتشامويستد ي مما المغة والمتخصصين فيها إلى البحث نها وايضاحها واليخفى أن القرآن الكريم يمتما المنزلة الرفيعة والقدر العالي ب مور متعددة من أبرزها ما تحقق ن طريق لغتنا العربية بإ جاز ببلغته وبيانهوسبلمة معانيه و با ارتهتما السبلمة التي تتطمب د ارسة ما تتعمق به شبه الجممةوأثر التعمق مى الداللة والمضمونوماقد ينت والقصد نه من فساد المعنى أو تغيير الهدم كما أن اختبلم العمما في تعيين المتعمق وأثر ذلا االختبلم في الجانب الديني والنفسي واألدبي وغيرها من أبرز الدوافع لعمل هذا البحث وبعد حصر اييات القرآنية التي تكمم العمما فيها ن داللة المعنى وأثر في تعمق شبه الجممةتكممت في بداية البحث ن معنى التعمق وأهميته والد ارسات السابقة والصعوبات التي واجهتهاثم قسمت البحث إلى فصمين: الفصل األول : ن الفساد المعنوي في المتعمق الواحد والفصل الثاني : ن الفساد المعنوي في أكثر من متعمق مبين ا طريقة العمما في بيان الفساد المعنوي فقد يكون من تمقا نفسهوقد يكون ا ت ارضا أو تعقيباأو يكون احت ارس ا منه واحتياطا كما تحدثت ن طريقتهم ومنهجهم في تنزيه المتعمق من الفساد المعنوي مبين ا وسائل العمما في معالجة ذلا و كنت أقتصر مى أقوال العمما التي تتناول الفساد المعنوي في التعمقمبين ا توجيهاتهم وموقفهم من ذلا مع ترجيح ما أ ار مناس با

وقد تبين لي أن اختيار المتعمق ال يتوقم مى كثرة العوامل والتردد في اختيار أحدهاببل قد تكون جميعها متناسبة ولكن األمر يتطمب الدقة في اختيار األنسب منها

Summary of the Search in Arabic Arabic language has been loved by Allah with the huge number of characteristics and features some apparent and and others need to be explored and discovered and requires language scientists and specialists to research for and clarify It is not surprising that the Quran possesses high status and high power in many ways most notably what was achieved through our Arabic language by the miracle of its communication and statement and the safety of its meanings and phrases the safety that requires study of what is related to the semi-sentence and the impact of attachment to the significance and content Meaning or change goal and intent The difference of scholars in the appointment of the subject and the impact of that difference on the religious psychological literary and other aspects - one of the main motives for the work of this research After the enumeration of the Quranic verses in which the scholars spoke about the meaning its impact on the relation of the semi-sentence I spoke at the beginning of the research for the meaning of attachment and its importance and previous studies and difficulties

encountered and then divided the research into two chapters: Chapter I on moral corruption in the one and the second chapter on corruption in the manner of the scholars in the statement of moral corruption it may be on its own and may be objection or comment or be a precaution Also talked about their method and methodology in the terms related to moral corruption indicating the means of scientists in dealing with this and I was limited to the words of science which deals with moral corruption in the attachment indicating their guidance and position on it with the ideas of what I see is suitable It has been shown to me that the choice of the subject does not depend on the many factors and the reluctance to choose one; it may all be proportionate but it requires careful selection of the most appropriate ones

متهيد الحمد رب العالمين والصبلة والسبلم مى نبينا محمد ميه أفضل الصبلة وأتم التسميموبعد: فإن حروم الجر األصمية أوالظرم من العبا ارت التي ال يستقيم الكبلم معهما واليكتمل إال بوجود ما يتعمقان به المعنى مستق بل ش مايتمم معنى الجممة معه ولذلا يعبر نهما بششبه الجممة بألنه اليكون إال بمتعمق يربطه ويوضح معنا فك نه جممة ناقصة أو يحتاج إلى والتعمق بمفهومه النحوي رفه الدكتور/محمود شرم الدين بقوله:"أن تركب كممة مع كممة تنسب إحداهما إلى األخرىأو تعمق إحداهما باألخرى مى السبيل ش التي يحسن به موقع الخبر وتمام الفائدة" وشبه الجممة بنو يها ت تي ما قد يمحقه من نقص في المعنىب بمعنى جديد ينتفع به العامل أو المتعمق فيزول فإذا قمت مثبل: حضر خالدثم سكت فهذ جممة مفيدة ولكنها قد تتضمن بعض األسئمة : من أين حضر وكيم حضر ومتى حضر وهكذافإذا قمت: حضر خالد من مكة- أن يكتمل المعنى أكثر تقول: حضر خالد اليوم من مكة في الطائرة يقول الدكتور مهدي المخزومي:"كثير ا ازل بعض النقص فإذا أردت ما يذكر في الجممة الفعمية بعد تمام اإلسناد كممات تؤدي وظائم لغوية يبنى ميها تمام المعنىوتكون هذ الكممات مكمبلت لممعنى المعبر نه ب صل الجممةفيبعثن في الجممة حياة لم تت ت لها بدونهنوتتميز هذ المتعمقات بعضها مع بعض بما لها من وظائم لغوية نيط ش بها أداؤها" ويتبين مما ذكرت أن الظرم أو الجار والمجرور يتممان معنى اممها أو يستكمبلن بعض نقصه بما يجمبانه من معنى فر يوهذا يتطمب العناية والحرص

في تحديد المتعمق واختيار ب لنيل الهدم من اإلتيان بشبه الجممة وتتحقق الفائدة منها وأن الخط في تقدير ينت نه الفساد المعنوي أو الصنا ي أماالفساد الصنا ي في تعمقهما فنظير ذلا ما قاله العكبري في قوله تعالى م { ق ال ال ت ث ر يب م ي ك م ال ي و شتثريب والنصب شاليوم به ب وأما الفساد المعنوي ]يوسم / [ : " واليجوز أن تتعمق ش مى ش ألن اسم شال إذا مل ينون" ب "فقولا مثبل - ششبهت خالد ا وهو يجود بماله بالبحر يكون فيه شبالبحر متعمق ا أي مرتبط ا - ب ششبهت ال ب شيجود ب إذ لو مقته ب شيجود لصار المعنى :يجود بالبحر شبهته بالبحر وهو فاسد واذا مقته ب ششبهت كان المعنى: وأما شبماله فهو مرتبط ب شيجود ال ب ششبهت ب ألن المعنى : يجود بماله إذ لو مقته ب ششبهت لكان المعنى : إذن التعمق يكون مى حسب المعنى ش شبهت خال دا بماله وهو فاسد" وتحديد ما ترتبط به شبه الجممة من امل يتوقم مى المعنى فمعرفة العامل الذي يحتاج إلى ما يتمم معنا ومدى مبل مة شبه الجممة لمتعمق به هما أساسان في بيان التعمق فإذا تعددت العوامل وكانت شبه الجممة ال تتناسب إال مع واحد منها فإن تحديد المتعمق أمر ميسرولكن قد يرد في النص أكثر من امل يجوز التعمق بهوجينئذ يكون المعنى هو الفيصل في المنع أو الترجيح وليس تعدد العامل وحد سبب ا في صعوبة تحديد المتعمق فقد يرجع ذلا إلى موقع شبه الجممة من العاملأو إمكانية تعدد ما يصمح أن تتعمق به شبه الجممةيقول ابن هشام:"البد من تعمقهما بالفعل أو مايشبههأو ما أو ل بمايشبهه أو ما يشير إلى معنا فإن لم يكن شي من هذ األربعة موجود ا ش ق د ر"

وقد وقفت ند بعض الشواهد التي استدل بها الدكتور/مهدي المخزومي مى أهمية سبلمة المعنى في تعمق شبه الجممة فتممككني الحرص مى نقل كبلمه في هذا الش نبلما امتاز به من مناقشة تما الشواهد وبيان أثر المعنى فيها مما لم أجد له نظير ا فبل ند غير من المعربين لتما النصوصيقول : " ونحو قوله تعالى : { ف كضل المكه ال م ج اه د ين ب م و ال هم و أ ن ف س ه م م ى ال ق ا د ين د ر ج ة ]النسا / [ ف شب موالهم متعمق بالمجاهدينال ب شفض ل و ش مى القا دين متعمق ب شفض ل ومثل ذلا قوله تعالى: { ال ي و م ي ئ س الكذ ين ك ف ر وا م ن د ين ك م ]المائدة/ [ فارتباط شمن دينكم ب شيئس ال ب شكفروا ألن المعنى يكون مى هذا : كفروا من دينكم وال معنى له والم ارد : يئسوا من دينكم ش ي ]إب ارهيم/ [ ف ونحو قوله تعالى:} ال ي ق د ر ون م كما ك س ب وا م ى ش مى شي مرتبط ب شاليقدرون ال ب شكسبوا ألن المعنى يكون مى هذا: كسبوا مى شي وهو فاسدوانما المعنى :اليقدرون مى شي ومثمه قوله تعالى : }و ق ال الكذ ي اش ت ر ا م ن م ص ر ال م ر أ ت ه أ ك ر م ي م ث و ا ]يوسم/ [ فتعمق شالم أرته ب شقال ال ب شاشت ار ألنه يكون المعنى مى هذا : اشت ار الم أرته وهو غير م اردويبقى المقول له بعد ذلا مجهو ال ومثمه قوله تعالى:} أ ح كل ل ك م ل ي م ة الص ي ام الكرف ث إ ل نى ن س ائ ك م يصح تعمق شليمة الصيام ب ]البقرة/ [ شأحل ألنه يكون المعنى أن الرفث أحل ليمة الصيام أي نزل تحميمة في ليمة الصيام وليس المعنى مى ذاا وانما المقصود أن الرفث حبلل في ليمة الصيامفهو متعمق بالرفث محذوف ا أو ا مذكو ر ونحو قوله تعالى : { و م ن ي غ م ل ي ت ب م ا غ كل ي و م ال ق ي ام ة ]آل م ارن/ [ فبل يصح تعميق شيوم القيامة ب شغل أو ب شيغمل ألن المعنى يكون

مى ذاا شغل يوم القيامة وليس في يوم القيامة غمول بل هو قبمه ب وانما هو متعمق ب شي ت أي: ي ت به يوم القيامة ] ومثمه قوله تعالى: }س ي ط كوق ون م ا ب خ م وا ب ه ي و م ال ق ي ام ة ]آل م ارن/ فبل يصح تعمق شيوم القيامة ب شبخموا ب ألن المعنى يكون ند ذاا أنهم بخموا يوم القيامة وهم لم يبخموا يوم القيامة وانما بخموا في الدنيا فهو مرتبط ب : شسيطوقون ونحو قوله تعالى }ف ج ا ت ه إ ح د اه م ا ت م ش ي م ى اس ت ح ي ا ق ال ت إ كن أ ب ي ي د وا ل ي ج ز ي ا أ ج ر م ا س ق ي ت ل ن ا ]القصص/ [ إذا ربطت فيهش مى استحيا ب شتمشي وهو الظاهر كان المعنى أنها تمشي مى استحيا واذا ربطته ب " شقالت المت خر كان المعنى أن القول مى استحيا أي: مى استحيا قالت ش وقد سبقني في هذا البحث بعض الد ارسات التي نيت بشبه الجممة في القرآن الكريم ش من ذلا دور داللة تعمق شبه الجممة في تفسير القرآن الكريم لمدكتور/ رحماني زهر الدين قرفة زينة ود وهذا البحث ني ببيان أهمية التعمق من جهة المعنى واستدل لذلا ببعض النصوص القرآنية التي لم تتجاوز ش آيةمبين ا كبلم المفسرين في ذلا ويختمم بحثي نه في أمور منها استقصا اييات القرآنية وجمعها ليتعرم ب القارئ مى المتعمق المناسب في كل منهاويدرا أهمية اختيار وترجيحه في سبلمة النص القرآني كما أنني توقفت ند بعض الموضو ات التي تحدثت ن شبه الجممةبوجه : ام فمم تتوسع في مس لة التعمق ولم تستقص مسائمه مثل ش شبه الجممة

واستعماالتها في القرآن الكريم رسالة ماجستير لمدكتور/ مى السنوسي محمد وششبه الجممة في القرآن الكريم لمدكتور/أحمد حسن واد وكان منهجي مبني ا مى موطن الفساد المعنوي في التعمق فجعمت البحث في فصمين: أحدهما : الفساد المعنوي في المتعمق الواحد الثاني : الفساد المعنوي في أكثر من متعمق و ندما تتعدد أقوال العمما في تعمق الحرم أو الظرم فإني أقتصر منها مى ما يفسد به المعنىمبين ا توجيهات العمما وموقفهم من ذلا ومت م بل في األصح من هذ األقوال واألنسبف رجحه متى ما أمكنني ذلا وقد القيت في سبيل ذلا بعض الصعوبات التي تتمثل في استظهار الشواهد واييات القرآنية التي يشممها البحث فقمت بالبحث في كتب التفاسير وكتب النحو التي تعنى بهذا الجانبكاشف ا ومنق با نها وحري صا كل الحرص مى استيفا تما النصوص لكي تكتمل الفائدةوينجز العمل وفق الم ارد والهدم وسوم أتحدث فيما ي تي - ن مس لة التعمق في ضو الفصمين المذين ذكرتهما آنف ا:

الفصل األول الفساد املعنىي يف املتعخلق الىحد اختمم منه العمما وتنو ت طرقهم تجا الفساد المعنوي في المتعمق الواحدفقد أ طو اهتمامهم وتبين مدى حرصهم مى اال تداد به أو تنزيه ايية منه ومن مسمكهم في ذلا أنهم اليسممون بالفساد المعنوي لمجرد ذكرببل يسعون إليجاد ما يمكن تخريجه ميه وساهم ذلا في أنهم يقفون ند المتعمقب ومن أمثمة ذلا أن ابن طية في قوله تعالى: إلظهار فائدته وابطال فساد ]البقرة/ [ يرى أن شبالعدل متعمقة ب شوليكتب }و ل ي ك ت ب كبي ن ك م ك ات ب ب ال ع د ل وليس ب شكاتب محتج ا لذلا بقوله:"ألنه كان يمزم أاليكتب وثيقة إال العدل في نفسه" ش ولكن الزمخشري يخالفه الفهم ب إذ فسر ذلا بقوله : " شبالعدل متعمق ب شكاتب صفة له أي : كاتب م مون مى ما يكتب يكتب بالسوية واالحتياط اليزيد مى مايجب أن يكتب والينقص وفيه : أن يكون الكاتب فقيها الم ا بالشروط حتى يجي مكتوبه معد ال بالشرع وهو أمر لممتداينين بتخير الكاتبوأاليستكتبوا إال فقيه ا دي نا ش " واألظهر لي أن يتعمق ب شكاتب لقربه من الجار والمجروروالحتمال تفسير بما ذكر الزمخشري كسع ي ]الصافات/ [ منع الزمخشري وفي قوله تعالى : { ف م كما ب م غ م ع ه ال أن يتعمق شمعه ب شبمغ قائ بل : " فبليصح تعمقه ب شبمغ القتضائه بموغهما م عا حد السعي" و أ س م م ت ش وقيل:اليمزم ذلا ب ألن الم ارد بالمعية هنا المعية البلئقة كما في { م ع س م ي م ا ن ]النمل/ [ واسبلمها مت خر ش

ويظهر لي أن شمعه متعمق ب شالسعي وذلا أري بعض النحويين يقول الرضي : " وأنا ال أرى منع ا من تقدم معموله ميه إذا كان ظرف ا أو شبهه نحو قولا : المهم ارزقني من دو ا الب ار ة واليا الق ارر قال تعالى : }و ال ت خ ذ ك م كسع ي وفي شنه الببلغة : ب ه م ا ر أ ف ة ]النور/ [ وقال : { ف م كما ب م غ م ع ه ال وقم ت نكم ن ب وتهومثمه في كبلمهم كثير وتقدير الفعل في مثمه تكمم وليس كل مؤول بشي حكمه حكم ما أو ل به فبلمنع من ت ويمه بالحرم المصدري من جهة المعنى مع أنه ال يمزمه أحكامه ب بمى ال يتقدم ميه المفعول الصريح لضعم ممه والظرم وأخو يعمل فيهما ماهو في غاية البعد من العمل" يكفيهما ارئحة الفعل حتى إنه ش ك ر يمأ ن أ د وا إ ل كي ب اد المكه ]الدخان - وفي قوله تعالى : { و ج ا ه م ر س ول [ أجاز البيضاوي أن تكون شأن مصدرية قبمها حرم جر مقدر متعمق ب شجا هم أي: جا هم رسول كريم ب ن أد وا أي بت ديتهم ش وتعقبه القونوي بقوله: " لكن هذا يحتاج إلى تقدير القول ب إذ المعنى لقولا إلي- تكمم وأما تقدير القول إلي والحمل مى طمب الت دية : جا هم بالت دية فشائع ند دم استقامة المعنى بدونه والمعنى : وجا هم رسول كريم ب ن قال إلي ولعل لهذا التعسم لم يتعرض الزمخشري الحتمال المصدرية أد وهم ش والمصنم خالفه حيث تعرضه وقدمهلكن األولى الت خير لما فيه من التكمم" والذي يبدو أن شأن تفسيرية ب ألن مجي الرسول الذي بعث لهم متضمن لمعنى القول ب ش ألنه اليجيئهم إال ا مبش ر ا ونذي ر ودا ي ا إلى ا وهذا أري الزمخشري

وفي قوله تعالى: }و م ن ي ع م ل م ن ال كصال ح ا ت م ن ذ ك ر أ و أ ن ث ى يرى أبو البقا أن شمن ذكر متعمق ش أنثى ]النسا / [ بمحذوم حال والتقدير: كائنة من ذكر أو وا ترض مى هذا التقدير ب ن الصالحات الصادرة من ذكر أو أنثى- ال يجدي نفع ا لما في ذلا من الركاكة ش ويستخرج بعض العمما معنى آخر لممتعمق يصح به المعنى وهو أن تبيين العامل بالذكر واألنثى لتوبيخ المشركين في إهبلكهم إناثهم وجعمهن محرومات من ش المي ارث ولكن كبلمه يحتاج إلى تعقيب أي ضا ب ذلا أن الصالحات يصعب حصولها من ذكر أو أنثى ب ألن ك بل اليتمكن من مل كل الصالحات الختبلم األحوال فيكون األظهر: كائ نا ال كائنةأي: شي ئا من الصالحات كائ نا من ذكر أو أنثى وتعرب صفة ال حاال وتتعدد أقوال العمما ألجل إظهار الفائدة المعنوية في المتعمق ففي قوله تعالى : }و كد ك ث ير م ن أ ه ل ال ك ت اب ل و ي ر د ون ك م * م ن ب ع د إ يم ان ك م ك فكار ا ح س د ا م ن ند أ نف س ه م ]البقرة/ [ رج ح الزجاج تعمق شبه الجممة ب شود ب ألن تعمقها ب شحسد ا تحصيل حاصل ب ذلا أن حسد اإلنسان ال يكون إال من ند نفسه وذكر ابن اشور أن تعمقها ب شحس دا يضيم معنى جدي دا ش ففيه " إشارة إلى ت صل هذا الحسد فيهم وصدور ن نفوسهم وأكد ذلا بكممة ش ند الدالة مى االستق ارر ليزداد بيان تمكنه " ش وكذا يرى أبو حيان أن شمن ند أنفسهم تعمقت ب شود أو ب شحس دا فداللتها توكيدية يقول : " و مى كبل التقديرين يكون توكيد ا أي ودادتهم أو

حسدهم من تمقائهم ند أنفسهم " ش أال ترى أن ودادة الكفر والحسد مى إيمان ال يكون إال من ال م و ال ي م ن و ر ائ ي ]مريم/ [ لم يجز وفي قوله تعالى : { و ا ن ي خ ف ت ش الزمخشري تعمق شمن بالفعل شخفت ب لفساد المعنى وبي ن الطيبي ذلا بقوله : " وانما لزم فساد المعنى ب ألن الخوم واقع في الحال ال فيما يستقبل ولو جعل شمن و ارئي متعمق ا ب شخفت لزم أن يكون الخوم واق عا ش فيما يستقبل" وذكر بعض العمما وج ها آخر يجوز معه التعمق بنا مى أن كون المفعول في ظرم مصحح لتعمق ذلا الظرم بفعمه كقولا : رميت الصيد في الحرم إذا كان الصيد فيه دون رميا ش والظاهر دم الجواز فافهم" وفي قوله تعالى:} يا أ ي ه ا الكذ ين آم ن وا ك ت ب م ي ك م الص ي ام ك م ا ك ت ب م ى الكذ ين م ن ق ب م ك م ل ع مكك م ت تكق و نأ كيام ا كمع د ود ات ]البقرة/ - [ يرى أبو حيان أن تعمق شأياما ب شكتب اليصح ب ألن الكتابة ليست واقعة في األيام ولكن الظاهر الظرم لي أن متعمقها وهو شالصيام واقع في األيام وهذا يكفي يقول ايلوسي: " وقد شأياما يصمح أن يكون ظرفا ل شالصيام أجيب ب ن لمظرفية ظرفية المتعمق كما أنه أجيب ب ن معنى واقعة في األيام " ش وقد صرح أبو البقا ش شض ارر ا في قوله تعالى : }و ال ت م س ك وه كن ض ر ار ا ل ت ع ت د وا وهو متعمق ب شكتب ويكفي شكتب فرض وفرضية الصيام ش والبيضاوي ب ن الم ش لتعتدوا متعمقة ب مى ذلا ابن التمجيد في حاشيته مى تفسير البيضاوي فقال : قوله: " والبلم متعمقة بالض ارر ب إذ الم ارد تقييد شليعتدوا مة لمعمة ال يحتمل الض ارر غي ارلظمم وال ]البقرة/ [ وا ترض " "أي تقييد الض ارر أقول : فتكون يتصور بدونه فكيم يقيد الض ارر

تعميمه باال تدا بنفسه" فكان ك نه قيل: وال تمسكوهن ظمم ا لتظمموا وهذا تعميل شي ثم أجاب ن هذا اإلشكال فقال : " نعم إذا أريد بالض ارر تطويل المدة وباال تدا اإللجا إلى اال تدا يصح تعميل الض ارر باال والتمسكوهن بالتطويل لتمجئوهن إلى االختبلع آخر " ش تدا فك نه قيل: فإن الظمم قد يقصد ليؤدي إلى ظمم ومايظهر لي أن الض ارر مطمق كما أن اال تدا مطمق فبل مبرر لتخصيصها ب لذلا أختار مارجحه القونوي" فاألولى أن يقال إن الض ارر قد يكون في مقابمة الظمم المعتدي بفعمه والم أرة قد يستحق الض ارر بحسب فعمها الضرر فعبر نه بالض ارر لممشاكمة وقد يتضمن صبل حا ارجح ا كت ديبها والزجر ن السميطة والنشوز وتحصيل الخصال المرضية وهذ مصمحة ارجحة مى الض ارر فقيد به احت ارز ا ن مثل ذلا الض ارر" وذهب أكثر المفسرين ش ش كالزمخشري والعكبري ش وغيرهما إلى امتناع تعمق شب فواههم ب شآمنا في قوله تعالى : }ي ا أ ي ه ا الكرس ول ال ي ح ز ن ا الكذ ين ي س ار ون ف ي ال ك ف ر م ن الكذ ين ق ال وا آم كنا ب ف و اه ه م و ل م ت ؤ م ن ق م وب ه م ]المائدة/ [ وذلا لبعد من جهة المعنى غير أن ابن طية أجاز تعمق البا ب شآمنا مى احتمال"أن يكون المعنى : ياأيها الرسول اليحزنا المسار ون في الكفر من اليهود ووصفهم ازما منه لهم من حيث حرفوا ب نهم شق ال وا آم كنا ب ف و اه ه م و ل م ت ؤ م ن ق م وب ه م إل وبدلوا أحكامها فهم يقولون ب فواههم : نحن مؤمنون بالتو ارة وبموسى تو ارتهم وقموبهم غير مؤمنة من حيث بدلوها وجحدوا ما فيها من نبوة محمد صمى ا ميه وسمم- وغير ذلا مما هو كفر منهم

" ويؤيد هذا الت ويل قوله بعد هذا : }و م ا أ و ن لئ ا ب ال م ؤ م ن ين ش الت ويل قوله : شو م ن الكذ ين ه اد وا ك نه قال:ومنهم" ش ونعت أبو حيان قول ابن طية ب نه احتمال بعيد ومتكمم وأجاز غير ابن طية تعمقه ب شآمنا بما يتفوهون به من غير أن تمتفت به قموبهم ش مما الينبغي أن يمتفت إليه من له أدنى تمييز مى هذا ويجي مى معنى : بذي أفواههم أي يؤمنون ش ورد ايلوسي ب ن هذا القول واألرجح ندي أنها متعمقة ب شقالوا مستد ال بما ممه القونوي في قوله : ألن اإليمان اليكون باألفوا بل بالقموبوألنهم اليقولون إيماننا في أفواهناواال لزم إظهارهم كفرهم ونفاقهم ب بل المعنى : قالوا آمنا وهذا القول في أفواههم اليجاوز إلى حناجرهم و ن هنا أكد بقوله: شولم تؤمن قموبهم " ش ونقل ن أبي مى الفارسي أن شحيث في قوله تعالى }المكه أ م م ح ي ث ي ج ع ل ش ر س ال ت ه ]األنعام/ [ ال يصح تعمقها ب شأ مم ب ألجل فساد المعنىب ألنه يصبح التقدير : ا أ مم في هذا الموضع واليوصم ا تعالى ب نه أ مم في مواضع وأوقات ب ش ش ألن ممه اليختمم باختبلم األمكنة واألزمنة ش وتابع أبو مي كثير من العمما كابن طية ش وابن هشام ويظهر ألبي وأبي البقا ش والرضي حيان معنى آخر يستقيم معه التعمق ب شأ مم " مى تضمين شأ مم معنى ما يتعدى إلى الظرم فيكون التقدير: ا أنفذ مم ا حيث يجعل رسالته أي : هو نافذ العمم في الموضع الذي يجعل فيه رسالته والظرفية هنا مجاز " ش ولكن السمين الحمبي تعقبه بقوله : " قمت : قد ترا ماقاله الجمهور وتتابعوا ميه وت ول شيئ ا هو أ ظم مما فر منه الجمهور وذلا أنه يمزمه مى

ماقدر أن مم ا في نفسه يتفاوت إلى األمكنة فيكون في مكان أبعد منه في مكان ود وا مجاز الظرفية الينفعه فيما ذكرته من اإلشكال" ش ثم أجاز السمين تعمق شحيث ب شأ مم مى إفادتها معنى الوصم فقط "أي : هو نافذ العمم في الموضع الذي يجعل فيه رساالته " ش ض ]اإلس ار / [ وفي قوله تعالى : }و ر ب ا أ م م ب م ن ف ي ال كسم او ات و األ ر يرى أبو مي الفارسي أن البا في شبمن متعمقة ب شيعمم مقد ر ا وليس ب شأ مم لما يمزمه من تخصيص ممه بمن في السموات واألرض ش وا ترض ميه أبو حيان ب إذ يقول : " وشبمن متعمق ب شأ مم كما تعمق شبكم قبمه ب شأ مم واليدل تعمقه به مى اختصاص أ مميته تعالى بما تعمق به كقولا : زيد أ مم بالنحو ال يدل مى أنه ليس أ مم بغير النحو من العموم وقال أبو مي : البا تتعمق بفعل تقدير : مم بمن قال : ألنه لو مقها ب شأ مم القتضى أنه ليس ب مم بغير ذلا وهذا اليمزم وأي ضا فإن ش مم ال يتعدى بالبا إنما يتعدى لواحد بنفسه ال ش بواسطة حرم الجر" كما ا ترض ميه السمين الحمبي فنعت قول أبي مي بالوهم ب " ألنه ال يمزم من ذكر الشي نفي الحكم ما دا مفهوم المقب ولم يقل به إال أبو بكر الدقاق في طائقة قميمة " ومفهوم المقب ند األصوليين بارة ن وهذا هو الذي يقول األصوليون : إنه ش تعميق الحكم باالسم العمم نحو : قام زيد أو اسم نوع نحو : في الغنم زكاة وال يدل مى نفي الحكم ما دا ند أكثر األصوليين ولم يخالم في ذلا إال أبو بكر الدقاق قميمة ش في طائقة م ي م إ ذ ق ال م وس نى وكذا في قوله تعالى : }و ا كنا ل ت م قكى ال ق ر آن م ن لكد ن ح ك يم أل ه م ه إ ن ي آن س ت ن ار ا ]النمل/ [ يرى الطبري أن شإذ متعمق ب ش ميم أي :

ميم حين قال موسى ألهمه ش ميم واضح ا ب ش إذ يصير الوصم مقي دا وتعقبه أبو حيان بقوله : " وليس انتصابه ب ش بالمعمول" وا ترض بعض النحويين مى ماذكر أبو حيان يقول ايلوسي: " وقال في شالكشم : مايتوهم من دخل التقييد بوقت معين مندفع ب إذ ليس مفهوم ا ند المعتبر ماأ ممه حيث فعل بموسى - ا معتب ر وألنه لما كان تمهيد القصة حسن أن يكون قيد ا لها ك نه قيل: ميه السبلم- مافعل ولما كان ذلا من دالئل النبوة والحكمة مى اإلطبلق لم يضر التقييد ب بل نفع لرجو ه بالحقيقة إلى نوع من التعميل والتذكيراه" ش واألظهر أنها متعمقة ب أري أكثر أيض ا شاذكر ا مضم ر ش ش كالزجاج وابن طية وأبي البقا ألنها وقعت في كبلم مست نموهذا العمما ش ش ورجحه ايلوسي وقد تتعدد األقوال بالفساد المعنوي في التعمق فيتعدد تبع ا لذلا اال ت ارضات المبينة صحة التعمق و دم فساد يرى األخفش أن البلم في شإليبلم }ف ج ع م ه م ك ع ص م كم ك ول ففي قوله تعالى} إل يبلم ق ر ي ش ]قريش/ [ متعمقة ب خر سورة الفيل وهو قوله تعالى: ش أي: فعل ذلا إليبلم قريش لت لم ولكن هذا ال أري أبطمه المبرد فيما نقمه نه أبو مي الفارسي: " وقال محمد بن يزيد : واليجوز أن يكون المعنى مى هذا وانما ج عموا { ك ع ص م كم ك ول لكفرهم ال { إل يبلم ق ر ي ش ش " فتعددت أقوال العمما في سبيل إثبات الفائدة من التعمق ب خر سورة الفيليقول أبو مي الفارسي: "وأقول:إن ما ذكر أبو الحسن يحمل ندي مى معنى ما يؤول إليه اقبة األمر كقوله : { ف ال ت ق ط ه آل ف ر و ن ل ي ك ون ل ه م د و ا ]القصص/ [أال ترى أن المعنى في هذ األخبار ن العاقبة ال أنهم التقطو

ليكون لهم دو ا وحزن ا فكذلا جعموا }ك ع ص م كم ك و ل لتكون العاقبة في إهبلكهم واستئصالهم ائتبلم قريش وان كانوا مى الحقيقة أهمكوا لكفرهم كما كان أخذ آل فر ون لموسى إنما كان ليصير لهم وليا ال دو ا " ش ويعمق ال ارزي مى ما قاله المبرد فيقول : " فإن قيل:هذا ضعيم ب ألنهم إنما جعموا }كعصم م كول لكفرهم ولم يجعموا كذلا لت ليم قريشقمنا:هذا السؤال ضعيم لوجو : أحددها : أناالنسمم أن ا تعالى إنما فعل بهم ذلا لكفرهمبفإن الج از الكفر مؤخرلمقيامة قال تعالى : { ال ي و م ت ج ز نى ك ل ن ف س ب م ا ك س ب ت وقال : { و ل و ي ؤ اخ ذ المكه الكناس ب م ا ك س ب وا م ا ت ر ا م ى ظ ه ر ه ا ]فاطر/ {غافر/ مى ] وألنه ] تعالى لو فعل بهم ذلا لكفرهم لكان قد فعل ذلا بجميع الكفارب بل إنما فعل ذلا بهم : }إل يبلم ق ر ي ش ولتعظيم منصبهم واظهار قدرهم وثانيهدا : هب أن زجرهم ن الكفر مقصود لكن الينافي كون شي آخر مقصود حتى يكون الحكم واقع ا وا ترض أبو جعفر النحاس أيض ا ش بمجموع األمرين م عا " الخط فيه بي ن لو كان كما قال لكانت }إليبلم مى أري األخفش بقوله : " وهذا القول بعض آيات }ألم تر وفي إجماع المسممين مى الفصل بينهما مايدل مى غير ما قال وأيض ا فمو كان كما ش تماما وهذا غير موجود في شي من السور" قال لم يكن آخر السورة ورد ال ارزي ذلا ب ن القرآن الكريم كمه كالسورة الواحدة وكايية الواحدة يصدق بعضها بعض ا ويبين بعضها معنى بعض" أال ترى أن اييات الدالة مى الو يد مطمقة ثم إنها متعمقة ب يات التوبة وب يات العفو نه من يقول به وقوله : }إ كنا أ نز ل ن ا ]القدر/ [ متعمق بما قبمه من ذكر القرآن" ش

ويجعل الزمخشري كبلم األخفش"بمنزلة التضمين في الشعر وهو أن يتعمق معنى البيت بالذي قبمه تعمق ا اليصح إال به وهما في مصحم أبي سورة واحدة ببل فصل و ن مر: أنه ق أرهما في الثانية من صبلة المغرب وق أر في األولى: والتين " يب ا ش ولكني أرى التضمين الذي ذكر الزمخشري وان لم يكن يب ا في النظم ش من أن يصل إليه النقد والتجريح في النثرفإنه يعد فكيم يحمل القرآن الكريم ميه وأسموب القرآن أبمغ وأرفع وأرجح في هذ المس لة ما ذهب إليه الخميل وسيبويه هو أن البلم متعمقة ن هذ ب شفميعبدوا يقول سيبويه : " وس لت الخميل ن قوله جل ذكر : }وأ كن أ كمت ك م أ كمة و اح د ة و أ ن ا ر ب ك م ف اتكق و ن ]المؤمنون/ [ فقال : إنما هو مى حذم البلم ك نه قال : وألن هذ أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون وقال : ونظيرها }إل يبلم ق ر ي ش ألنه إنما هو : لذلا فميعبدوا " ش ففي هذا القول يتصل أول السورة ب خرها وهذا التعمق أيض ا يغني ن تعمق البلم بالسورة التي قبمها ويعطي المعنى نفسه وهو وجوب شكر تعالى لهذ النعمة واال ت ارم بها وهي أن آلفهم هاتين الرحمتين وأجد الفساد المعنوي واضح ا في بعض المتعمقات ولكن ذلا لم يمنع ايخرين ن الرد واإلجابة ففي قوله تعالى: }و ج ا وا م ى ق م يص ه ]يوسم/ [ منع أبو حيان أن يتعمق ش مى ب شجا قائ بل : " واليسا د المعنى مى نصب ش مى مى الظرم بمعنى فوق ب ألن العامل فيه إذ ذاا شجا وا وليس الفوق ظرف ا لهم" ورغم ذلا تكمم بعض النحويين في اإلجابة ن ذلا ب ن الظرفية في ش مى قميصه ليست با تبار الفا ل بل با تبار المفعول ش

حاال المكه واألرجح ندي ماذكر أبو البقا من الدم ب ش ألن التقدير: جا وا بدم كذب مى قميصه وهو أن ش مى قميصه في موضع النصب وفي قوله تعالى: { ل ه م ع ق ب ا ت م ن ب ي ن ي د ي ه و م ن خ م ف ه ي ح ف ظ ون ه م ن أ م ر ]الر د/ [ لم يقبل الزمخشري تعمق شبه الجممة شم ن أ م ر المك ه ب شيحفظونه خشية توهم وجود اصم من ا غير ويرى أنها متعمقة ب شمعقبات أو شمن تعميمية أي يحفظونه من أجل أمر ا أو مى حذم مضام أي يحفظونه من ب س ا ونقمته إذا أذنب وينيب ش بد ائهم له ومسا لتهم ربهم أن يمهمه رجا أن يتوب وأجاز الطباطبائي التعمق ب شيحفظونه لوجود ما يصح أن يحمل معنى الفعل ميه وهو أري مستبعد ندي يقول: " المعقبات كما يحفظونه ب مر ا كذلا يحفظونه من أمر افإن جانب الفنا والهبلا والضيعة والفساد ب مر ا كما أن جانب البقا واالستقامة والصحة ب مر ا فبليدوم مركب جسماني إال ب مر ا كما الينحل تركيبه إال ب مر ا" يشا ش ويتجمى الدور العقدي في إ ازحة الفساد المعنوي لدى المتعمق ب كما في قوله تعالى: }و ه و م نى ج م ع ه م إ ذ ا ي ش ا ق د ي ر ]الشورى/ [ فقد منع أبو البقا تعمق شإذا ب شقدير " ألن ذلا يؤدي إلى أن يصير المعنى: وهو مى جمعهم قدير إذا فتعمق القدرة بالمشيئة وهو محال " ش " قمت: والأدري ما وجه كونه محا ال مى مذهب أهل السنة فتعقبه السمين الحمبي بالقول : فإن كان يقول بقول المعتزلة وهو أن القدرة تتعمق بما لم يش ا يمشي كبلمه و لكنه مذهب ردي ال يجوز ا تقاد ونقول: يجوز تعمق الظرم به أيض ا " ش واألرجح ندي أنها متعمقة ب شجمعهم بلخمو من شوائب المنع واال ت ارض

وقد يعمدون لمتفسير الديني بحث ا ن صحة المتعمق وفائدتهكما في قوله تعالى:}ك ل الطكع ام ك ان ح بل ل ب ن ي إ س ر ائ يل إ ك ال م ا ح كرم إ س ر ائ يل م نى ن ف س ه م ن ق ب ل أ ن ت ن كزل التكو ر اة ]آل م ارن/ [ ف بو حيان اليرى تعمق شمن قبل ب شحرم فيقول : " ويبعد ذلابإذ هو من اإلخبار بالواضح ألنه معموم أن ما حر م إس ارئيل مى نفسه هو من قبل إن ازل التو ارة ضرورة لتبا د ما بين وجود إس ارئيل وان ازل التو ارة التو ارة " ش ويظهر أنه متعمق بقوله : شك ان ح بل ل ب ن ي إ س ر ائ يل أي : من قبل أن تنزل ويخالفه بعض العمما فيبين أن وأن التو ارة مشتممة مى محرمات أخر ويظهر لي أن شم ن ق ب ل متعمق ب شح كرم ب ن معنى يتناسب فمعل ما حرمه فائدة ذلا بيان أن التحريم مقدم ميها ش أحدثت ميه حر جا وتضييق ا لقربها من الظرم وألهمية البحث معه تحريما إس ارئيل بداية كان ذات يا وبعد نزول تحريما ربان ياوا أ مم التو ارة أصبح ويبرز بعض العمما السمات الببلغية في المتعمقبلبيان أهميته وسبلمتهففي م ال م ر كد ل ه م ن المك ه ]الشورى/ [ يرى قوله تعالى : { م ن ق ب ل أ ن ي ت ي ي و القونوي أن تعمق شمن ا ب شي تي " بعيد لفظ ا ومعنى ب أما لفظ ا فظاهر وأما معنى فؤلن اإلتيان من ا تعالى واضح الفائدة في إخبار ش " ولكن الطيبي له أري آخر ب إذ يقول : " والوجه األول أبمغ إلطبلق الرد وتفخيم اليوم وأن إتيانه من جهة ظيم قادر ذي سمطان قاهر " ش ش والظاهر لي أن شمن ا متعمق ب شمرد أي : اليرد ا بعدما حكم به وقد يكون إب ارز الجانب الببلغي لممتعمق هرب ا قوله تعالى : { ف ال ت ق ط ه آل ف ر و ن ل ي ك ون ل ه م د وا و ح ز ن ا من الفساد المعنوي كما في ]القصص/ [ فقد ذهب

أكثر المعربين لآلية الكريمة إلى أن البلم في شليكون متعمقة بالفعل شالتقط كان ذلا اليصح معنى في الحقيقة فقد حممو مى التجوز من هؤال أبو مي والزجاج ش ش وابن النحاس ولما ش يقول الزمخشري : " والبلم في شليكون هي الم كي التي معناها التعميل كقولا : جئتا لتكرمني سوا بسوا ولكن معنى التعميل فيها وارد مى طريق المجاز دون الحقيقة ب ألنه لم يكن دا يهم إلى االلتقاط أن يكون لهم دوا وحزن ا ولكن المحبة والتبني غير أن ذلا لما كانت نتيجة التقاطهم له وثمرته شبه بالدا ي الذي يفعل الفا ل الفعل ألجمه وهو اإلك ارم الذي هو نتيجة المجي وتحرير والت دب الذي هو ثمرة الضرب في قولا : ضربته ليت دب : أن هذ البلم حكمها حكم األسد حيث استعيرت لما يشبه التعميل كما يستعار األسد لمن يشبه األسد" النحاس ش ويؤيد تعمق البلم ب شالتقطه كثرة ورود في كبلم العرب كما قال أبو جعفر : " وهذا كثير في كبلم العرب يقال : جمع فبلن المال ليهمكه وجمعه لحتفه وجمعه ليعاقب ميه جمعه له" ش لما كان جمعه إيا قد أدا إلى ذلا كان بمنزلة من وتماش يا مع ببلغة القرآن الكريم و ظيم بيانه و مق دالالته أجد بعض العمما يتوقم ند آ ار غير مت مبل لمجانب الداللي في المتعمق ومبطبل ما أبطمه غير فقد ذهب الزمخشري إلى الظرم شإذ اليتعمق ب شفسيقولون في قوله تعالى : }و ا ذ ل م ي ه ت د وا ب ه ف س ي ق ول و ن ه ذ ا يم إ ف ا ق د ]األحقام/ [ ب لتدافع المضي واالستقبال فيبين ابن المنير أن تنافي داللتي المضي واالستقبال غير مانع ويعمل ذلا بقوله : " فإن االستقبال ههنا إنما خرج مخرج اإلشعار بدوام ما وقع ومضى ب ألن القوم قد حرموا الهداية وقالوا هذا إفا قديم وأساطير األولين وغير ذلاب فمعنى

ايية إذ ا : وقالوا إذ لم يهتدوا به هذا إفا قديم وداموا مى ذلا وأصروا ميه فعبر ن وقو ه ثم دوامه بصيغة االستقبال كما قال إب ارهيم : { إ كال الكذ ي ف ط ر ن ي ف إ كنه س ي ه د ين ]الزخرم/ [ وقد كانت الهداية واقعة وماضية ولكن أخبر ن وقو ها ثم دوامها فعبر بصيغة االستقبال وهذا طريق الجمع بين قوله }سيهدين وقوله في األخرى }فهو يهدين " ش وأجد من األولى حمل شإذ مى التعميل وهذا أري بعض النحويين منهم ش ابن هشام تحاشي ا لمتكمم في التقدير والت ويل وتمشي ا مع األقرب لسياق ايية الكريمة ومن ذلا أيض ا قوله تعالى : }إ ن ه م ى ر ج ع ه ل ق اد ر 8 ي و م ت ب م ى ال كسر ائ ر ]الطارق/ - [ فإن أكثر العمما لم ير المتعمق شقادر خشية فساد المعنى ش ش ش كالزمخشري وأبي حيان وابن هشام يقول ابن جني:"واليجوز أن تعمق شيوم بقوله: شلقادر لئبل يصغر المعنى ب ألن ا تعالى قادر يوم تبمى الس ارئر وغير في كل وقت و مى كل حال مى رجع البشر وغيرهم " ش ولكن ابن طية لم يتقبل هذا التوجه فيفسر ذلا تفسير ا دالليا يقوى به تعمق شيوم ب شقادر فيقول : " وكل هذ الفرق فر ت من أن يكون العامل شقادر ب ألن ذلا يظهر منه تخصيص القدرة في ذلا اليوم وحد واذا تؤمل المعنى وما يقتضيه فصيح كبلم العرب جاز أن يكون العامل شقادر وذلا أنه مى رجعه لقادر أي مى اإلطبلق أوال ا وآخ ر وفي كل وقت ثم ذكر تعالى وخص ص من األوقات الوقت األهم مى الكفارب النفوس إلى حذر والخوم منه " ألنه وقت الج از والوصول إلى العذاب فتجتمع ش

وفي تقديري أن شيوم متعمق بفعل مضمر من لفظ الكرج ع أي ي رج عه يوم ش ش تبمى الس ارئروهو ما ذهب إليه ابن جني وابن الشجري وغيرهماوقد نعت أبو حيان أصحاب هذا ال أري بالحذاق من النحاة " وقال الحذاق من النحاة : العامل فيه ش مضمر يدل ميه المصدر تقدير : يرجعه يوم تبمى الس ارئر " أو يفسرون المتعمق تفسير ا لغوي ا فيستقيم معنى التعمق به ففي قوله 52 تعالى : م ن }ف يه م ا ك ل ف اك ه ة ز و ج ا ن ف ب ي آال ر ب ك م ا ت ك ذ ب ان 53 م تكك ئ ين م ى ف ر ش ب ط ائ ن ه ام ن إ س ت ب ر ق و ج ن ى ال ج كنت ي ن د ان ]الرحمن/ - [ استبعد ال ارزي أن يتعمقش مى فرش ب شمتكئين ب ألجل أن الف ارش ال يتك ميه فبل مناسبة بين االتكا والفرش وأنه متعمق بما فهم من : ك ل ف اك ه ة م ن شف يه م ا قوله وتقدير الكبلم يتفكه الكائنون مى فرش متكئين ش من غير بيان ما يتكئون ميه ويرى بعض العمما أن فساد المعنى مبني مى تفسير االتكا بالمعنى العامي ولو حمل االتكا مى معنى الجموس جموس متمكن ومتربع الستقام المعنى ش يقول ابن منظور المتك في العربية كل من استوى قا د ا مى " : وطا متمكن ا والعامة ال تعرم المتك إال من مال في قعود معتمد ا مى أحد ش شقيه" ومن ذلا أيض ا : قوله تعالى }ف م ات ه المكه م ائ ة ام }البقرة/ فقد منع ابن هشام تعمق شمئة ب شأماته مع بقائه مى معنا األصمي وهو سمب الحياة ب ألن اإلماتة بهذا المعنى التمتد ذلا أنها ستقع دفعة واحدة ورجح أن يضمن ش شأماته معنى شألبثه أي:ف لبثه ا بالموت مئة ام وا ترضه الدماميني بقوله : " هذا مما الحاجة إليهوذلا أنه يمكن تعميق الظرم بما في شأماته من معنى الموتال باإلماتة نفسها والموت إما دم الحياة

ما من ش نه الحياة أو وصم وجودي مضاد لمحياة مى الخبلم المعروم و مى كل فامتداد ممكن والدا ي إلى ذلا التكمم " ش ويظهر لي صحة كبلم الدماميني ب ألن اإلماتة يترتب ميها الموت ال محالة ش وقد رم الموت ب نه دم الحياة ما وجد فيه الحياة أو دم ش الحياة ما اتصم بها وهو بهذا المعنى ال يتعارض مع االمتداد كما في قوله تعالى: }أ و م ن ك ان م ي ت ا ف ح ي ي ن ا ]األنعام/ [ }ف ق ال ل ه م المكه م وت وا ث كم أ ح ي اه م ]البقرة/ [ فإن الفا وشثم في اييتين يدالن مى المهمة واالمتداد ولم يكتم متابعة العمما لمفساد المعنوي في الق ار ات المتواترة ب بل تعدوا ذلا لمق ار ات الشاذة مستظهرين فيها فائدة التعمق وابطال فساد ففي قوله ه ي ح تكى م ط م ع ال ف ج ر ]القدر/ [ قرئ شمن كل امرئ سبلم تعالى : }س بل م ه ي ح تكى م ط م ع ال ف ج ر ش و مى هذ الق ار ة تكونشهي واالبتدا بقوله: ش مبتدأ وشحتى مطمع الفجر متعمق بمحذوم خبر وهذا مالم يجوز الطبرسي والطيبي لفساد المعنىيقول الطبرسي: شحتى نكرة في موضع الخبر ب ألنه ال فائدة فيه ب وأجابوا ن ذلا " مخالفة لسائر الميالي في الصفة " واليجوز أن تكون شهي مبتدأ وتكون ش إذ كل ليمة بهذ الصفة" ب نه لما أخبر نها ب نها خير من ألم شهر وفهم أنها وكان ذلا مظنة توهم أن ذاتها في المقدار مغايرة ه ي ح تكى لذوات الميالي فيه أيض ا دفع ذلا بقوله تعالى: ش تخالم سائر الميالي في ذلا وان خالفتها في الفضل والخيرية" م ط م ع ال ف ج ر أي: لم ش واألظهر لي أن تعمق شحتى بالكون العام أمر ال مفر منه كما أن اال تبلل المعنوي سبب ا وحي دا لتضعيم الق ار ة و دم اال تداد بها ب بل إن ذكرها مع الشاذة ش الق ار ات وضعم إسنادها يعتبر ائق ا آخركما قال أبو جعفر ش النحاس

ولم يتم االكتفا بإسناد الق ار ة البن باس رضي ا نه ب بل أسند إليه تفسير ا أ ار يتسم بالج أرة يقول أبو حيان: " و ن ابن باس : تم الكبلم ند قوله: شسبلم ولفظة شهي إشارة إلى أنها ليمة سبع و شرين من الشهرب إذ هذ الكممةشهي السابعة والعشرون من كممات هذ السورة انتهى وال يصح مثل هذا ن ابن باس وكما حرص ش وانما هذا من باب المغز المنز نه كبلم ا تعالى" العمما مى بيان الفائدة في متعمق شبه الجممة وأنه ال سبيل إلفساد أو لعدم األخذ بهكذلا أجدهم نقيض ذلا ب ندما يعتنون بذكر الفساد المعنوي في المتعمق وبيانه واختمفت دوافعهم وأساليبهم في بيان ذلا ففي كثير من المواضع يكون فساد المعنى في المتعمق شيئ ا واح دا يذكر أحد العمما ال لبل ترض وال لمتعقيبببل من تمقا نفسه لقصد التنبيه ميه واجتناب الوقوع فيه كما في قوله تعالى: }إ كن المكه ي م ر ك م أ ن ت ؤ د وا األ م ان ا ت إ ل نى أ ه م ه ا و ا ذ ا ح ك م ت م ب ي ن الكناس أ ن ت ح ك م وا ب ال ع د ل ]النسا / [ ب إذ يرى أبو حيان أن شإذا ال تتعمق ب شي مركم ب ألن األمر ليس واق عا وقت الحكمورجح أن شإذا معمولة ل شأن تحكموا مقدرة ش وشأن تحكموا المذكورة مفسرة لتما المقدرة م م ي ك م إ ذ ه كم ق و ومن ذلا أيض ا قوله تعالى: }اذ ك ر وا ن ع م ت المكه ]المائدة/ [ فقد أجاز السمين أن تكونشإذ متعمقة ب شنعمة أو بما تعمق به ش ميكم إذا جعمته حا ال من شنعمة ومنع تعمقه ب شاذكروا مبين ا سبب ذلا بقوله : " لتنافي زمنيهما فإن شإذ لممضي وشاذكروا مستقبل" وكذلا في قوله تعالى }أ ت ل م ا ح كرم ر ب ك م م ي ك م ش الشوكاني تعمق ش ميكم ب شحرم مى تعمقها ب شاتل فقال: ]األنعام/ [ رجح "وش ميكم إن تعمق ب شاتل فالمعنى : أتل ميكم الذي حرم ربكم وان تعمق ب شحرم فالمعنى :

أتل الذي حرم ربكم ميكم وهذا أولى ب ألن المقام مقام بيان ما هو محرم ميكم ال مقام بيان ما هو محرم مطمق ا " ش وفي قوله تعالى : { ف ا المكه ن ا ل م أ ذ ن ت ل ه م ح تكى ي ت ب كين ل ا ]التوبة/ [ منع أبو البقا أن تتعمق شحتى ب شأذنت لفساد المعنى يقول : "واليجوز أن يتعمق شحتى ب شأذنت ب ألن ذلا يوجب أن يكون أذن لهم إلى هذ الغايةأو ألجل التبيين وهذا اليعاتب ميه " ش هذا وان كان الظاهر ندي أنشحتى لمغاية وأنها متعمقة بمعنى االستفهام وهو النفي أي: الت ذن لهم حتى يتبين لا ويرى مكي بن أبي طالب في قوله تعالى : }ب س م المكه م ج ر اه ا و م ر س اه ا ]هود/ [ أن" العامل في شمج ارها إذا كان ظرف ا معنى الظرم في شبسم ا وال يعمل فيه شاركبوا ألنه لم يرد شاركبوا فيها في وقت الجري والرسو إنما المعنى: سموا باسم ا وقت الجري والرسو والتقدير: اركبوا اين متبركين باسم ا في وقت الجري والرسو" ش واألولى ندي أن تعرب شمج ارها ومرساها ظرفينومتعمقان بما تعمق به شبسم ا أي: قائمين بسم ا وقت إج ارئها وارسائها ف ي س ب يل المك ه ي ح س ب ه م الكذ ين أ ح ص ر وا ال ج اه ل وفي قوله تعالى: }ل م ف ق ر ا أ غ ن ي ا م ن التكع ف م ]البقرة/ [ فقد منع العكبري أيض ا أن تتعمقشمن في قوله شمن التعفم ب شأغنيا و مل ذلا بقوله : " ألن المعنى يصير إلى ضد المقصودب ولو مقت شمن ب شأغنيا صار المعنى أن الجاهل يظن أنهم أغنيا ولكن بالتعفم ب والغني بالتعفم فقير من وأرجح ش المال" أن تتعمق شمن ب شأغنيا مى أن الم ارد : أن غناهم وقع بالتعفم ال غنى بالمال فتكون شمن سببية

وقد يضام لمفساد المعنوي في التعمق دالالت أخرى بيانية تختفي وتزول ند األخذ بهذا التعمقكما في قوله تعالى : }ل مكذ ين أ ح س ن وا ف ي ه ذ الد ن ي ا ح س ن ة ]الزمر/ [ فقد رجح ابن األنباري أن تتعمق شفي هذ الدنيا ب شأحسنوا بألن الدنيا ليست بدار ج از ش ش وأضام الزمخشري أن كممة شحسنة كممة منكر ة "غير مكتنهة بالوصم" تنكير ا يفيد التعظيم وهذا يدل مى شمولها و مومها لمدنيا وايخرة " فمممؤمنين المحسنين في هذ الدنيا طيب النفس وسبلمة الروح وصون النفس وفي ايخرة سعادة دائمة ونعيم مقيم " ش وقد يكون األخذ ببعض المتعمقات مستبعد ا ب لوضوح فساد وضعفه ورغم ذلا يصرح بعض العمما باجتناب التعمق به احت ارس ا منه وخشية المبس والخط ففي قوله تعالى: }إ كن الكذ ين ي ك ت م ون م ا أ نز ل ن ا م ن ال ب ي ن ات و ال ه د ى م ن ب ع د م ا ب كيك نا ل مكناس ]البقرة/ [يقول العكبري : " شمن يتعمق ب شيكتمون وال يتعمق ب شأنزلنا ب لفساد المعنى ب ألن اإلن ازل لم يكن بعد التبيين إنما الكتمان بعد التبيين ش " فمم أجد من أجاز أن تتعمق شمن ب شأنزلنا فمعل أبا البقا ذكر ذلا احت ارس ا وخشية من وقوع المبس والخط وفي قوله تعالى : }و أ نذ ر الكناس ي و م ي ت يه م ال ع ذ اب ]إب ارهيم/ [ يقول ابن طية: " الم ارد باليوم يوم القيامةونصبه مى أنه مفعول ب شأنذر وال يجوز أن يكون ظرف ا ش ألن القيامة ليست بموطن إنذار" وهذا القول من ابن طية ذكر احتياط ا ودف عا لمبس

وقد يصل وضوح الفساد المعنوي في المتعمق وبروز مغني ا ن بيانه والتكمم فيه كما في قوله تعالى في أول سورة التوبة: }ب ر ا ة م ن المكه و ر س ول ه فمم أجد الذي ا تنى بفساد معنى التعمق بشب ار ة وكثير ا مايمج ون إلى بيان الفساد المعنوي في المتعمق ند ا ت ارضهم مى ال أري ايخر أوتعميقهم ميهففي قوله تعالى: { ل م ف ق ر ا الكذ ين أ ح ص ر وا ف ي س ب ي ل المكه ي ح س ب ه م ال ج اه ل أ غ ن ي ا م ن التكع ف م ]البقرة/ [ ذهب أبو البقا ش العكبري إلى أن البلم تتعمق بمحذوم تقدير : ا جبوا وتعقبه السمين الحمبي بقوله : " ش وفيه نظربألنه ال داللة من سياق الكبلم مى العجب" والذي أ ار هنا أن البلم متعمقة بمحذوم تقدير يتناسب مع سياق الكبلم السابق أي:تنفقون لمفق ار بدليل تكرر هذا الفعل في ايية التي قبل }و م ا كم م ن خ ي ر ف ؤل نف س ك م و ج ه المك ه و م ا ت نف ق وا م ن خ ي ر ي و و م ا ت نف ق ون إ كال اب ت غ ا ت نف ق وا إ ل ي ك م و أ نت م ال ت ظ م م و ن ]البقرة/ [ ويرى أبو البقا أن شإلى في قوله تعالى }و ال ت س م وا أ ن ت ك ت ب و ش ص غ ير ا أ و ك ب ير ا إ ل نى أ ج م ه ]البقرة/ [ متعمقة بقوله شتكتبو ورد أبو حيان بقوله: الدينب مستقر ا "ويتعمق شإلى أجمه بمحذوم ال شتكتبو بلعدم استم ارر الكتابة إلى أجل إذ ينقضي في زمن يسيرفميس نظير:سرت إلى الكوفةوالتقدير:أن تكتبو في الذمة إلى أجل حموله" ش وفي قوله تعالى} ات ل م ي ه م ن ب اب ن ي آد م ب ال ح ق إ ذ ق كرب ا ق ر ب ان ا منع العكبري تعمق شإذ ب شاتل الحمبي ]المائدة/ [ ش ولكنه لم يبين سبب المنع ف جاب السمين ن ذلا بقوله: " قال أبو البقا :واليكون ظرف ا ل شاتل قمت : ألن الفعل مستقبل وشإذ وقت ماض فكيم يتبلقيان" ش

فيه البقا واألرجح أن يتعمق بشنب يقول ايلوسي:"شإذ قربا قربانا ظرم لشنب و مل ش ألنه مصدر في األصلوالظرم يكفي فيه ارئحة الفعل" واستبعد العكبري أن تكون شإذا متعمقة ب شضل في قوله تعالى { ال ي ض ر ك م م ن ض كل إ ذ ا اه ت د ي ت م ]المائدة/ [ محتج ا لذلا ب ن المعنى اليصح ش معه وقد بي ن السمين الحمبي القصد من كبلم العكبري فقال : "وقال أبو : ويبعد أن تكون ظرف ا ل شضل ب ألن المعنى اليصح معه قمت: ألنه يصير المعنى مى نفي الضرر الحاصل ممن يضل وقت اهتدائهم فقد يتوهم أنه الينفي نهم ضرر من ضل في غير وقت اهتدائهم ش كما ذكر " ولكن هذا الينفي صحة المعنى بالكمية وذهب الحمبي إلى أنها متعمقة ب شيضركم أي: ال يضركم الذي ضل وقت ش اهتدائكم وهذا األرجح ندي ق د ام إ ذ ي وح ي ر ب ا إ ل ى ال م بل ئ ك ة أ ن ي م ع ك م وفي قوله تعالى { و ي ث ب ت ب ه األ ]األنفال/ [ أجاز الزمخشري أن يتعمق شإذ في قوله: شإذ يوحي ب شيثبت ش مى الربط وقيد ابن طية ذلا بت ويل ود الضمير في شويثبت به األقدام ش وأما مى ت ويل ود مى الما فقد وصفه بالقم ق وفسر السمين الحمبي ذلا القمق بقوله:" وانما قم ق ذلا ند الختبلم زمان التثبت وزمان الوحي فإن إن ازل المطر وما تعمق به من تعميبلت متقدم مى تغشية النعاس وهذا الوحي تعالى ش وتغشية النعاس واإليجا كانا وقت القتال" وأرجح أن شإذ متعمقة ب شيثبت }ويثبت به األقدام يقول أبو السعود : " وقيل:منصوب بقوله فبلبد حينئذ من ود الضمير المجرور في شبه إلى الربط مى القموب ليكون المعنى : ويثبت أقدامكم بتقوية قموبكم وقت إيحائه إلى المبلئكة وأمر بتثبيته إياكم وهو وقت القتال

وال ش فائدة" يخفى أن تقييد التثبيت المذكور بوقت مبهم ندهم ليس فيه مزيد ويعترض السمين الحمبي مى أبي البقا تعمق ش إذ أنتم ب ش قدير في قوله تعالى { و المكه م نى ك ل ش ي ق د ير إ ذ أ نت م ب ال ع د و ة الد ن ي ا و ه م ب ال ع د و ة ال ق ص و نى ]األنفال/ - [ فيقول: " وهذا ليس بواضح ب إذ اليتقيد اتصافه بالقدرة بظر م ش من الظروم" ويظهر لي أن الظرم في ايية متعمق ب ش ابن طية شالتقى في ايية السابقة وهذا أري وقد يكون الهرب من الفساد الصنا ي في المتعمق سبب ا لموقوع في الفساد المعنوي ند بعض العمما ففي قوله تعالى: }ف بل ت ح س ب كنه م ب م ف از ة م ن ال ع ذ ا ب ]آل م ارن/ [ يرى العكبري أن شمن العذاب متعمقة بمحذوم أي : كائن ا من ش العذابوذلا مى ا تبار أن شمفازة مكانالمكان اليعمل الحمبي: وقد أشكل هذا الوجه أن المفازة ال " إال أن جعمه صفة مشكلب تتصم بكونها من العذاب يقول السمين ألن المفازة التتصم بكونها من العذاب المهم إال أن يقدر ذلا المحذوم الذي يتعمق به الجار شيئا خاص ا حتى يصح المعنى : تقدير بمفازة منجية من العذاب في مثمه إال كون ا مطمق ا " ويظهر من العذاب ش لي أن شمفازة مصدر وهو وفيه اإلشكال المعروموهو أنه اليقدر المحذوم ميمي في موضع اسم الفا لأي فائزين بالنجاة ش ش أري البيضاوي وقد أجاز العكبري ويرغب بعض العمما الف ارر من حذم متعمق شبه الجممة إذا كان خاصافيقع في المحذور المعنوييقول ايلوسي في تفسير قوله تعالى:}و آت ن ا م ا و د ت ن ا م ى ر س م ا ]آل م ارن/ [ مانصه:"وز م بعضهم جواز كون ش مى

بمعنى شمع وأنه متعمق بشآتنا والحذم لشي أص بلوالم ارد:آتنا مع رسما وشاركهم معنا في أجرنابفإن الدال مى الخير كفا مهوفائدة طمب تشريكهم معهم أدا حقهم وتكثير فضمهم ببركة مشاركتهمواليخفى أن هذا مما الينبغي تخري كبلم ش ا تعالى الجميل ميهببل والكبلم أحد من فصحا العرب" وأرجح في هذ بمحذوم أي: ماو دتنا من الز المس لة ما ذهب إليه الزمخشريوهو أنش مى متعمقة مى رسما أو محمو ال وال أرى االنتقاص منه ب ن العامل في الجار إذا كان كون ا مطمق اكما ذكر أبو حيان ش المحذوم ش وتتعدد مظاهر الفساد المعنوي في المتعمق بيانهابمما يؤكد حرصهم مى سبلمة النص تعالى: }م ا أ نت ب ن ع م ة ر ب ا ب م ج ن ون شبنعمة ربا ب شمجنون ش " وهذا القول لم يتقبمه غير من العمما ب ش مى رسما والمجرور أو الظرم يجب حذفه بألجل وجود القرينة المعنوية فيحرص العمما واال تدال في مس لة التعمق مى مى ففي قوله ]القمم/ [ أجاز الزمخشري إلى أن يتعمق ألجل فساد المعنى فابن الحاجب يرى أن البا متعمقة بالنفي ال ب شمجنون ب إذ التعمق به يقتضي نفي جنون من نعمة ا وذلا غير مستقيم من جهة المعنى لوجهين: أحدهما:أنه اليوصم جنون ب نه من نعمة ا واآلخر : أنه لم يرد نفي جنون مخصوص وانما أريد نفيه موم افتحقق أن المعنى:أنه انتفى نه الجنون مطمق ا ش بنعمة او مى هذا يحكم في التعمق" وأما أبو حيان فيقول:"وما ذهب إليه الزمخشري من أن شبنعمة ربا متعمق ش بمجنون وأنه في موضع الحال يحتاج إلى ت مل وذلا أنه إذا تسمط النفي مى محكوم به وذلا له معمول ففي ذلا طريقان :

أحدهما : أن النفي يتسمط مى ذلا المعمول فقط واآلخر : أن يتسمط النفي مى المحكوم به فينتفي معموله النتفائه بيان ذلا تقول : ما زيد قائم مسر ا فالمتبادر إلى الذهن أنه منتم إس ار ه دون قيامه فيكون قد قام غير مسرع والوجه ايخر أنه انتفى قيامه فانتفى إس ار ه أي ال قيام فبل إس ارع وهذا الذي قررنا ال يت تى معه قول الزمخشري بوجه بل يؤدي إلى ما ال يجوز أن ينطق به في حق المعصوم صمى ا ميه وسمم" ش واألظهر لي في هذ المس لة قول الهمذاني : " وأما البا في شبنعمة فيجوز أن تكون من صمة شمجنون مى معنى:ما أنت بمجنون بسبب ما أنعم ا به ميا من النبوة ب ألن النبوة تقتضي كمال العقل والمعرفة فهي تنافي الجنون فالنعمة النبوة مى ما فسر والبا لمسبب" ش ويرى الزمخشري أن شلمذين متعمق ب شيضرب ش في قوله تعالى { ك ن ذل ا ي ض ر ب المكه األ م ث ال * ل مكذ ين اس ت ج اب وا ل ر ب ه م ال ح س ن نى و الكذ ين ل م ي س ت ج يب وا ل ه ل و أ كن ل ه م كما ف ي األ ر ض ج م يع ا و م ث م ه م ع ه ال ف ت د و ا ب ه ]الر د/ - [ ولكن أبا حيان يعترض ميه مبي نا مظاهر الفساد المعنوي في هذا التعمق فيقول : " ألنه فيه ضرب األمثال غيرمقيد بمثل هذينوا تعالى قد ضرب أمثا ال كثيرة في هذين وفي غيرهما وألنه فيه ذكر ثواب المستجيبين بخبلم قول الزمخشري الثواب وألن تقدير فكما ذكر ما لغير المستجيبين من العقاب ذكر ما لممستجيبين من شاالستجابة الحسنى مشعر بتقييد االستجابة ومقابمها ليس نفي االستجابة مطمق ا إنما مقابمها نفي االستجابة الحسنى وا تعالى قد نفى االستجابة مطمق ا مفمت ا كبلم ا وألنه مى قوله يكون قوله (ل و أ كن ل ه م كما ف ي األ ر ض ج م يع ا مما قبمه أو كالمفمتب إذ يصير المعنى:كذلا يضرب ا األمثال

لممؤمنين والكافرين لو أن لهم ما في األرض فمو كان التركيب بحرم اربط قبمها ازل التفمت" ش بما شلو

الفصل الثاني الفساد املعنىي يف أكثر من متعخلق: قد تحتمل الجممة أكثر من متعمق لمظرم أو لمجار والمجرورفيختمم العمما في تعيين المتعمق وتحديد وهذا ما ني به العمما واليخفى أن الفساد المعنوي ذو األثر البارز في ذلا فكان من منهجهم في التفسير القرآني تتبع المتعمقات مبينين وجه الفساد المعنوي فيهاويقتصر ذلا البيان مى الم واحدأو أكثرففي قوله تعالى: }أل م ت ر إ ل ى ال م ئل م ن ب ن ي إ س ر ائ ي ل م ن ب ع د م وس نى إ ذ ق ال وا ش ]البقرة/ [ أجاز بعض العمما أن تكون شإذ متعمقة بفعل الرؤية وذهب ش أبو البقا إلى أن شإذ متعمقة بما تعمق به شمن بعد ب ألنها بدل منه وكبل القولين ا ترض ميهما أبوحيان يقول : " وكبلهما اليصح: أما األول فإن شألم تر تقرير والمعنى: قد انتهى مما إلى المؤل من بني إس ارئيل إذ قالواوليس انتها ممه إليهم والنظر إليهم كان في وقت قولهم لنبي لهم: }ب ع ث ل ن ا م م ك ا ]البقرة/ [ واذا لم يكن ظرف ا لبلنتها وال لمنظر فكيم يكون معموال لهما أو ألحدهما هذا ما ال يصح وأما الثاني: فبعيد جد ابألنه لو كان بد ال من شبعد لكان مى تقدير العامل هو ال يصح دخوله ميه أ ني شمن الداخمة مى شبعد ال تدخل مى شإذ ال تقول : من إذ ولو كان من الظروم التي يدخل ميها شمن ك شوقت و شحين لم يصح المعنى أيض ا ب ألن شمن بعد موسى حال كما قررنا ب إذ العامل فيه : كائنين ولو قمت : كائنين من حين قالوا لنبي لهم ابعث لنا ممك ا ب لماصح هذا المعنى" ش ولم يكتم أبو حيان ببيان الفساد المعنوي في المتعمق ب بل بدأ يبحث ما يصح به المعنى من المتعمقات فقال : " واذا بطل هذا الوجهان فينظر ما يعمل

فيه مما يصح به المعنى وقد وجدنا وهو: أن يكون ثم محذوم به يصح المعنى وهو العاملوذلا المحذوم تقدير : ألم تر إلى قصة المؤل أو حديث المؤل وما في معنا فصار المعنى ب ألن الذوات اليتعجب منها وانما يتعجب مماجرى لهم : ألم تر إلى ما جرى لممؤل من بني إس ارئيل من بعد موسى إذ قالوا ش فالعامل في شإذ هو ذلا المحذوم والمعنى مى تقدير " ويرى الزمخشري أن شفي الحياة الدنيا في قوله تعالى: }و م ن الكناس م ن ي ع ج ب ا ق و ل ه ف ي ال ح ي اة الد ن ي ا و ي ش ه د الم ه م ى م ا ف ي ق م ب ه و ه و أ ل د ش ال خ ص ام ]البقرة/ [ يجوز أن تتعمق ب شقوله أو ب شيعجبا فيجمع ابن رفة وجه الفساد في كل متعمق قائبل : " : " قوله تعالى }في الحياة الدنيا إما متعمق ب شيعجبا أو ب شقوله وكعادتهم يوردون ميه سؤاال هو أنه إن تعمق ب شيعجبا كان الكبلم غير مقي د ب ألنه معموم ألن اإل جاب منه إنما هو في الدنيا وال يقع في ايخرة فهو تحصيل حاصل وان تعمق ب شقوله فإما أن ي ارد نفس قوله أو متعمقه فمتعمقه إنما هو في ايخرة ال في الدنيا ب ألن محصول ذلا القول اإلسبلم وهو أمر أخروي الدنيوي وان أريد نفس قوله فذلا القول إنما وقع منه في الدنيا ونحن نعمم ذلا من غير حاجة إلى اإل بلم به فيرجع إلى تحصيل الحاصل" ثم يجيب ن ذلا فيقول : " الجواب أنه مى حذم مضام أي يعجبا قوله في ش ن الحياة الدنيا ب ألنه إنما يقصد بكممة اإلسبلم صمته من القتل واألسر وضرب الجزية وصيانة ماله و رضه فاإل جاب ارجع إلى حكم دنيويب ألن الم ارد به نفس التعجب ش " ويرى السبزواري أن كل متعمق مرتبط بايخر وال فساد في المعنى " ومتعمق الظرم في قوله تعالى: شفي الحياة الدنيا هو شيعجبا أي أن التعجب

في الدنيا يحصل من جميع جهاته فيشمل القول أيض اوقيل إنه متعمق ب شقوله وهو صحيح أي ضا " ش ويظهر لي صحة ما قاله أبو حيان في تعميقه مى كبلم الزمخشري: " والذي يظهر أنه متعمق ب " يعجبا " ال مى المعنى الذي قاله والمعنى أنا تستحسن مقالته دائما في مدة حياته إذ ال يصدر منه من القول إال ما هو معجب ارئق لطيم فمقالته في الظاهر معجبة دائما" ش ويورد السمين الحمبي أحد شر وجه ا لمتعمق الظرم شيوم في قوله تعالى:}و اتكق وا الم ه و اس م ع وا و الم ه ال ي ه د ي ال ق و م ال ف اس ق ي ن 108 ي و م ي ج م ع الم ه م مم ن ا ]المائدة/ [ الر س ل ف ي ق ول م اذ ا أ ج ب ت م ق ال وا ال وسوم أقتصر منها مى بيان األوج ه ذوات األثر المعنوي: : أحدها أنه منصوب بشاتقوا أي:اتقوا ا في يوم جمعه الرسل ورد هذا الوجه بقوله: القيامة اليكونبإذ ليس بيوم تكميم وابتبل الظرم لبلتقا ب الىجه الثاني : ظرم لقوله: شال يهدي أي " وهذا ينبغي أال يجوزبألن أمرهم بالتقوى في يوم ألنهم لم يؤمروا بالتقوى في ذلا اليوم " ولذلا قال الواحدي: ولم ينصب اليوم ش أنه منصوب ب شال يهدي وهو أري الزمخشري إذ يقول : " أو ش : اليهديهم طريق الجنة يومئذ كما يفعل بغيرهم" ولم يتقبل السمين الحمبي ذلا " وفي نصبه ب شال يهدي نظر من حيث إنه ال يهديهم مطمق ا ال في ذلا اليوم وال في الدنيا أ ني المحكوم ميهم بالفسق وفي تقدير الزمخشري"ال غير يهديهم إلى طريق الجنة " نحإو إلى مذهبه من أن نفي الهداية المطمقة ال يجوز مى ا تعالى ولذلا خصص المهدى إليه ولم يذكر والذي سهل ذلا ند أيض ا كونه في يوم التكميم فيهوأما في دار التكميم فبليجيز المعتزلي أن ينسب إلى ا تعالى نفي الهداية مطمق ا البتة" ش

ويظهر لي أن في قول السمين الحمبي تحامل مى الزمخشري ألن ما ذكر ب ش ش قد أخذ به بعض مما السنة كالعكبري والبيضاوي الىجه الثالث أنه منصوب ب شاسمعوا وهو قول الحوفي ورد السمين : " الحمبي بقوله : وفيه نظربألنهم ليسوا مكمفين بالسماع في ذلا اليوم إذ الم ارد ب ش بالسماع السماع التكميفي" وأرى أن شيوم متعمق ب شقالوا كما ذكر أبو حيان أي قال الرسل يوم ش جمعهم وقول ا لهم ماذا أجبتم والذي د اني لترجيح قوله أن قول الرسل ش " حاصل في ذلا اليوم وقال نه السمين: وهو وجه حسن" وفي قوله تعالى: }و ج ع م ن ا ل ك م ف يه ا م ع اي ش ]األ ارم/ [ أجاز السمين الحمبي في أحد الجارين وهما شلكم أو شفيها أن يتعمق بمحذوم أو أن يتعمق ش شجعل ب " وتعقبه أبو السعود في تفسير قائ بل : وأنت خبير ب نه ال فائدة معتد بها في اإلخبار بجعل المعايش حاصمة لهم أو حاصمة في األرض " ش ويظهر لي أن شمعايش مفعول أول ل شجعل وشفيها المفعول الثاني وقد م شجعل متعمق ب وشلكم شلكم إلفادة االهتمام والعناية اإللهية بخمقه وأما تقديم شفيها مى شمعايش ففي ذلا إشارة إلى أن المعيشة والحياة مقتصرة مى كوكب األرض التي يقطنها الخمق دون سواها وا أ مم ويكون الفساد المعنوي في أكثر من متعمق واليقتصر بيانه مى شخص ب واحد بل أجد كل الم يدلي بدلو في المس لة حرص ا منهم مى سبلمة النص وتنزيهه من الشوائب ففي قوله تعالى: }و ا ذ ق ال ر ب ا ل م م بل ئ ك ة ]البقرة/ [ ذكر السمين الحمبي في متعمق شإذ وجوه ا وبعضها اليتناسب مع داللة النص ديدة

وهي أن يتعمق بمبتدأ تقدير : ابتدا خمقكم وقت قول ربا أو يتعمق بفعل الئق تقدير : ابتدأ خمقكم وقت قوله ذلا أو أنه منصوب ب شأحياكم ا مقد ر وضعفها السمين باختبلم الوقتين فوقت ابتدا الخمق أو اإلحيا ليس وقت ش القول ولم يوافق ابن اشور أري الجمهور في تعمقها ب شقالوا ب " ألنه يفضي إلى أن يكون المقصود من القصة قول المبلئكة وذلا بعيد" ش كذا يرى ابن اشورويبدو لي تعمقها ب شقالوا وأن قول ا تعالى وخطابه ش لممبلئكة متقرر قديم في األزل بشرط وجود المبلئكة وفهمهم ض ي ع م م س كرك م و ج ه ر ك م وفي قوله تعالى: }و ه و ٱلمكه ف ى ٱل كس ن من وت و ف ى ٱأل ر ]األنعام/ [ ذكر العمما أكثر من وجه في تعمق شبه الجممة شف ى ٱل كس ن من وت و ف ى ٱأل ر ض فمن هذ األوجه أن الكبلم تم ند قوله شفي السموات فيتعمق شفي السموات باسم ا إلى الكسائي ش ويتعمق شفي األرض ب شيعمم ش و از القرطبي ش ش والسمين لمطبري وقد نسبه ابن األنباري والظاهر من كبلم الطبري أنه اليدل مى ما ز ي إليه يقول : " هو ا الذي ش هو في السموات وفي األرض يعمم سركم وجهركمفبليخفى ميه شي" ورد أبو البقا بقوله : " وهذا ضعيمبألنه سبحانه معبود في السموات وفي األرض ويعمم ما في السما واألرض فبلاختصاص إلحدى الصفتين ب حد الظرفين ش ش " وا تبر السمين ردا جمي بل وذهب بعضهم إلى أن شفي السموات وفي األرض متعمق ب شيعمم ش وا ترض ميه ابن اشورفقال : " وال يجوز تعميق( في السماوات وفي األرض ( بالفعل في قوله: شيعمم سركم ( ألن سر الناس وجهرهم وكسبهم حاصل في األرض ش خاصة دون السماوات فمن قدر ذلا فقد أخط خط خفي ا"

وال أوافق ابن اشور فيما ذكر ب فقد تنب ه لهذا ابن طية ندما قال: " ويمزم قائمي هذ المقالة أن تكون المخاطبة بالكام في قوله : شسركم وجهركم لجميع المخموقين اإلنس والجنبألن اإلنس الشر والجهر لهم في السما فترتيب الكبلم مى هذا القول : وهو ا يعمم ياجميع المخموقين سركم وجهركم في ش السموات وفي األرض" وقد لج أكثر العمما إلى ت ويبلت دة في تقدير المتعمق وصمت إلى اثني شر وجها ش ولم يجعموا الجار والمجرور شفي السموات وفي األرض متعمق ا بالكون المطمق أي: كائن ا في السموات وفي األرض ب ألجل تنزيهه زوجل ن ش الحركة واالنتقال وشغل األمكنة ويظهر لي أن ا سبحانه ينزل لمدنيا نزوال ا يميق بجبلله و ظمته فتنزيه سبحانه ال يتعارض مع كينونة الذات اإللهية في السما أو في األرض كما ورد في الحديث القدسي المتفق مى صحته :" ينزل ربنا تبارا وتعالى إلى السما الدنيا كل ليمة حين يبقى ثمث الميل ايخر فيقول: من يد وني ف ستجيب له من ش يس لني ف طيه من يستغفرني ف غفر له حتى ينفجر الفجر" ض إ ن ل ه ويشهد لذلا أيض ا قوله تعالى: }و ه و الكذ ي ف ي ال كسم ا إ ن ل ه و ف ي األ ر ]الزخرم/ [ واختمم العمما في متعمق شإذ من قوله تعالى : }و اس ل ه م ن ال ق ر ي ة الكت ي ك ان ت ح اض ر ة ال ب ح ر إ ذ ي ع د و ن ف ي ال كسب ت ك ن ذل ا ن ب م وه م ب م ا ك ان وا ي ف س ق ون ]األ ارم/ [: فذهب القيسي إلى أن الظرم شإذ متعمق ب شسمهم والمعنى:سمهم ن ش قوت دوانهم في السبت ورد أبو حيان بقوله: "واليتصورب ألن شإذ ظرم لمامضى وشسمهم مستقبل ولو كان ظرف ا مستقب بل لم يصح المعنى ب ألن العادين

وهم أهل القرية مفقودون فبل ش العادين" ش يمكن سؤالهم فالمسؤول غير أهل القرية وأجاز الزمخشري أن يكون شإذ يعدون متعمق ا ب شكانت أو ب شحاضرة وتعقبه أبو السعود بقوله : " وليس بذلا إذ ال فائدة في تقييد الكون او الحضور بوقت العدوان" كما أن تتعمق البا ش قد يكون المعنى مرج حا ألحد المتعمقين مى ايخر في شبما كانوا ب شنبموهم ش فقد أجاز الزمخشري وأيد القونوي بقوله : " وال ضير فيه ب إذ فسقهم المستمر سبب لبلبتبل المذكور ليظهر دوانهم واستحقاقهم ش المؤاخذ " " وأجاز البيضاوي أن تتعمق البا في شبماكانوا ب شيعدون ش وهذا القول غير متناسب مع داللة النص مما جعمه يواجه بعض االنتقادات يقول الخفاجي : ووقع في نسخة بعد " والبا متعمقة ب شيعدون " وسقط من بعضها وك نه جعل شإذ يعدون متعمقا ب شنبموهم وشبما كانوا متعمقا به والمعنى نبموهم وقت التعدي بالفسق وليس هذا بمتعين ولذا ا ترض ميه ب نه ما المانع من تعمقه ب شنبموهم مع قربه والعدول نه ال وجه له فت مل" ش " ويقول ايلوسي: " وتعمق شإذ يعدون ب شنبموهم وشبما ب شيعدون مى معنى : نبموهم وقت العدوان بالفسق مما ال ينبغي تخري كتاب ا تعالى الجميل ش ميه" ودافع شيخ ازد ن بارة البيضاويشوالبا متعمقة ب شيعدون فقال: وظاهر النظم يدل مى أن البا متعمقة بقوله شنبموهم اال أن المصنم جعمها متعمقة ب شيعدون نه أقرب من كونه سبب ا نظ ار إلى أن كون اال تدا بالفسق سب با لتعذيبهم بارتكاب مانهوا ش لبلبتبل بذلا الببل "