الفرق بين التنوع والتطور الجزء االول Holy_bible_1 التنوع Variation or known by Microevolution هو يقال عنه مجا از تطور صغير رغم انه لفظ غير دقيق هو يعتبر من أكبر خدع علماء التطور ألنهم يقدموا ادلة على التنوع ويدعوا انها ادلة على التطور ولهذا سأحاول توضيح الفرق بين االثنين والحدود الفاصلة بينهم وأكرر للتأكيد. تعريفه التنوع وهو الذي يطلق عليه مجا از التطور الصغير هو يشير الي التغيي ارت الموجودة في االنواع للجنس الواحد بناء علي تنوع الجينات في مجمع الجينات الموجود للجنس الواحد. وجود هو األنواع من حيث اللون والشكل والحجم للجنس الواحد
ما نؤمن به: الكتاب المقدس تكلم عن ثبات االجناس في تكوين 1. علميا الجنس به أنواع األنواع لها نفس عدد الجينات والكروموزومات وتت ازوج جينيا النها جنس واحد ولكن من الممكن ان الجين تعبيره يتغير فتتغير الصفة من الممكن ان النوع يفقد صفات بتلف جينات فيتغير نوعه ولكن لن يتغير جنسه وأيضا ممكن ان يتضاعف نفس الجين او الكروموزوم هذا ليس كسب جينات جديدة من العدم ولكن هذا يعتبر عيب جيني. تعقيدا. اما التطور فكما عرفنا هو النشوء أكثر شكل الي بسيط شكل من وبخاصة لكائن التدريجي ما ال نؤمن به وما لم يقوله الكتاب المقدس ان كائن واحد اولي نشا من احجار وتطور الي االجناس المختلفة ولكن هذا ما يؤمن به مؤيدي التطور. يحتاج اكتساب جينات جديدة تماما لم تكن موجودة من قبل سواء بالطف ارت او غيره ينتج اجناس جديدة تماما لم يكن لها وجود من قبل مختلفة عن االجناس السابقة. بالطف ارت بالتداخل مع االنتخاب الطبيعي هذه حول الحياة البسيطة من كائن اولي الي اشكال مختلفة من االحياء المعقدة التي ن ارها االن. التنوع من الممكن ان يحدث بسبب عوامل بيئية قسم الي اربع أنواع التنوع التبايني allopatric speciation
بسبب انع ازل جغ ارفي ويتعرضوا الي ظروف بيئية مختلفة فيحدث فهم تنوع ولو عادوا معا يت ازوجوا مرة اخري النهم نفس الجنس التنوع الخارجي peripatric speciation وهو دخولهم الي منطقة جديدة منعزلة ويحدث فيه ضغوط بيئية قد تصل الي انه ال يت ازوج مع األصلي اال بعدة أجيال يكتسب فيها ما فقده التنوع المحازي parapatric speciation يكون انع ازل جزئي وليس كلي فيكونوا متداخلين ولكن يتباين نوع عن االخر ويميلوا للت ازوج من بعض في المنطقتين رغم وجود النوع االخر التنوع التماثلي Sympatric speciation حواجز وجود دون واحد نوع من أكثر أو سليلين نوعين تشكل إلى يشير أنهم أي بينهم جغ ارفية المكان نفس يحتلون الجغ ارفي. فالنطاقات متطابقة تكون أو تتداخل فمثال طيور او كالب او غيره انعزلوا في مناطق مختلفة
باإلضافة الي التنوع الصناعي أي بتدخل االنسان. ولكن كلهم ألنهم جنس واحد يت ازوجون معا لو تغيرت الظروف البيئية. فهذا ليس تطور ولكن تنوع وهذا ما الحظه دارون ولكنه أخطأ في استنتاجه. نبذة تاريخية دارون في عمر 22 سنة تخرج من كلية الالهوت ليكون مبشر مسيحي في انجلت ار سافر سنة 1381 في رحلة م 5 سنين لمناطق مختلفة ولكنه اثناء هذه الرحلة اشتري كتاب تشارلز اليال
عن مبادئ الجيولوجي الذي يتكلم فيه عن ادلة قدم عمر االرض وهذا الكتاب هو الذي غير فكره وجعله يرفض الكتاب المقدس دارون درس طيور جزيرة جاالباجوس
ودرس الطيور وهم تقريبا 11 نوع حدث بينهم تباين بسبب البيئة والغذاء كما ذكرت في الجزء الثاني من مقدمة التطور
و ارئ ان الطيور هي متشابهة جدا مع اختالفات طفيفة فيها وبخاصه ان انواع معينة تظهر اكثر في الموسم الذي ترتفع فيه الرطوبة عن موسم اخر
والحظ ايضا نوع يعيش في جزيرة بدون شجر كثير فالحظ اختالف صغير في اقدامه والحظ ان الذين يعيشوا في جزيرة بها حبوب منقارهم اقوي من الذين يصتادوا حش ارت او ياكلوا ثمار. قضى وقت طويل يدرس هذه الطيور ويقسمهم حسب مكان المعيشة ونوع االكل وشكل المنقار وغيره ووصل الي 11 نوع فالطيور التي الحظها هي تنوع وليس تطور. بمعني ان الطيور التي تعيش في جزيرة بها بذور ناشفة تحتاج ان تاكل هذا البزور من صغرها فبهذا السبب المنقار يكون اقوي من االول النه يستخدم اكثر. وايضا عامل اخر وهو ان الطيور بها تنوع جيني فبها جينات منقار قوي ومنقار صغير وغيره من التنوع الجيني الموجود في كل االجناس ولكن الطبيعه تلعب دور في االنتخاب ايضا ولو حدث وفقست بيضة بها نوع منقاره ضعيف هذا لن ينجوا النه لن يستطيع ان ياكل وسيموت وبهذا من التنوع الجيني في هذه الجزيرة سيحدث تنقية للنوع الذي بصفاته الجينية منقار قوي الن التي بها جين المنقار الصغير او الرفيع ستموت قبل التناسل وسنجد ان بعد عدة اجيال كل الطيور المنتجه ستكون بمنقار قوي. فهذا تنوع وحدث به عزل جيني مالئم للطبيعة وليس تطور الن هذه الطيور لم تكتسب معلومات جينية من العدم وكل هذه االنواع هي ال ت ازل تسمي لجنس اخر. عصافير فهي لم تتطور فالطيور التي الحظها هي تنوع وليس تطور وايضا الكالب هي تنوع طلما هي تستطيع ان تت ازوج معا وهذا ما قاله الكتاب المقدس
سفر التكوين 1 و قال هللا لتنبت االرض عشبا و بقال يبزر بز ار و شج ار ذا ثمر يعمل ثم ار بزره فيه كجنسه 11 :1 على االرض و كان كذلك فاخرجت االرض عشبا و بقال يبزر بز ار كجنسه و شج ار يعمل ثم ار بزره فيه و ارى كجنسه 12 :1 هللا ذلك انه حسن 22 و قال هللا لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق االرض على وجه جلد :1 السماء 21 1: فخلق هللا التنانين العظام و كل ذوات االنفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و ارى هللا ذلك انه حسن و باركها 22 هللا قائال اثمري و اكثري و امالي المياه في البحار و ليكثر الطير على االرض :1 28 و كان مساء و كان صباح يوما خامسا :1 21 1: و قال هللا لتخرج االرض ذوات انفس حية كجنسها بهائم و دبابات و وحوش ارض كاجناسها و كان كذلك 25 1: فعمل هللا وحوش االرض كاجناسها و البهائم كاجناسها و جميع دبابات االرض كاجناسها و ارى هللا ذلك انه حسن
فالتنوع هو ال اعت ارض عليه ون اره وهو Micro Evolution (variation) is Observable Micro Evolution (variation) is Scientific Micro Evolution (variation) is Biblical ولكن بنى عليه خطأ كل فكرة التطور Macro Evolution (Evolution of all living matter from non-living matter) is: Assumed. It has never been observed Macro Evolution is Religious in nature. It takes faith to believe it, because there is No evidence. Macro Evolution is not Biblical فالجنس الواحد بأنواعه الذي يتناسل معا جينيا هو جنس وهو بتناسل انواعه المختلفة بجيناتها المختلفة يزداد التنوع ولكن هذا ليس تطور ولكن دارون كان له استنتاج اخر هو افترض ان طالما هناك تنوع )وهو اعتبره تطور صغير( هذا سيقود حتما في النهاية الي تطور )أي تطور كبير(.
فرغم ان دارون هو أري التنوع الذي يسمي مجا از بالتطور الصغير )واقول مجا از ألنه اسم غير دقيق( Variation or known by Microevolution فباإلضافة الي مثال الطيور هو قدم مثال االبقار عندما يربوها ويختاروا منها االفضل صفات لكي أكثر تت ازوج هذا سيؤدي الي تطور االبقار في المستقبل )ولكنه لم يوضح انها ستستمر ابقار رغم تنوعها ) رغم ان هذا غير مقاس وال مالحظ وال يحدث امامنا ولكن هو افترضه التطور كما لو كان حقيقة رغم اننا لم ن ارها باعيينا وأصبح االن عند علماء ولكن التنوع هو موجود وهو الذي ن اره ونستطيع ان ننفذه وامثلة التنوع كثيرة
فالتنوع يؤمن بان الكالب من مصدر واحد وهو كلب ليس سمكة والكلب لن يتحول الي كائن مائي وال طائر وال قرد وال انسان سيستمر كلب حتب لو تنوع. التطور يؤمن ان الكالب من جد واحد وهو وحيد الخلية الذي جاء من حجر. التطور يعتبر ان الكلب مر بم ارحل وسيطة كثيرة جدا سابقة من جنس اخر ليس كلب حتى وصل للكلب ولكن هذه الم ارحل الوسيطة لم يجدوها االن. حتى منهم م ارحل أساسية وهي حجر الي وحيد خلية الي سمكة الي برمائي الي ازحف الي ثديي الي كلب معلومة مهمة وهي اننا نري عظام لحيوانات اندثرت فنقول انهم لنوعين لجنسين مختلفين. ولو وجدنا بينهما شيئ بسيط من التشابه نقول انه أحدهما مرحلة تطور ألنهم لألخر اندثروا ولكن لو موجودين معا االن نقول عنهم تنوع.
ولكن سبب هذا االفت ارض هو اننا لم ن ارهم باعيننا فمثال نوعي الكالب مثل كيري او شواوا لو لم أرينها نكن وقارنها بعظام هوند او دان لكنا قلنا ان الشيواوا الصغير هو مرحلة تطور الكبير للدان وكنا قلنا كالم كثير عن انتخاب الطبيعة وم ارحل التطور الكثيره المستمره ومالئمت االحدث واالكثر تطور للبيئة وغيره من التفسي ارت التي ن ارها تمال كتب التطور ولكن الننا نعرف انهما االثنين من جنس واحد وهو الكلب ونستطيع ان ننتج أحدهم من االخر ونعرف انه يتناسل ويعيشوا معا وفقط
هو تنوع ال نقول ذلك انهم م ارحل وسيطة لألخر. فيجب ان ندرك ان الكثير من الكالم عن الم ارحل الوسيطة هو فقط تنوع ولكن ألنهم مندثرين يدعوا انهم م ارحل تطور. 82 جنس فقط غالبا الديناصو ارت هي فقط 25 او
وبها تنوع مثل الكالب او القطط وغيرهم
كل هذا تنوع وليس تطور سأكمل جزء هام جدا في الجزء الثاني بمعونة الرب. والمجد هلل دائما