وزارة التعلين العالي والبحث العلوي جاهعت القادسيت/كليت التربيت قسن العلوم التربويت والنفسيت امكفاية امتواصلية وعالقهتا اب ألسلوب املعريف )انلفظي- امتص

النسخ

1 وزارة التعلين العالي والبحث العلوي جاهعت القادسيت/كليت التربيت قسن العلوم التربويت والنفسيت امكفاية امتواصلية وعالقهتا اب ألسلوب املعريف )انلفظي- امتصوري( مدى طلبة اجلامعة قذهج إلى عوادة كليت التربيت ف جاهعت القادسيت وه هن هتطل باث هاجستي ر آداب ف علن النفس التربىي هن قبل بيذاء صالح حسن الطائ إشراف األ ستار الذكتىر عل صكر جابر الخزاع نيل شهادة 9341 ه 7192 م

2 بسماهللالرحمنالرحيم شعواب وجعلنامك وانىث ذكر من خلقنامك اان امناس أأهيا خبري علمي هللا ان اتقامك هللا عند اكرممك أأن متعارفوا وقبائل امعظمي هللا صدق سورة احلجرات 13 آية ب

3

4

5

6 Powered by TCPDF (

7 اإلهذاء تعاىل و سبحانه اهلل... سي ذي و إهلي و ورجائي أملي اىل )ص( حممذ... للبشزية رمحة و اهلل خلق خري اىل اهلل رمحه والذي... أمسه حبمل فتخز أ من اىل والذتي... حناهنا وطيب دعائها بربكة انعم اليت اىل اخىاتي و اخىتي... وفاء و ح ب ا أجلي من قلىهبم خفقت الذين اىل بيداء ز

8 ياملنان شكةةر اردة والفدبير والصالةوالسالم واإل كاللظيم المنفردبللز ار الحمدهللالم ثي الحمدهللحمدا. ىآلهوعصحبهومنافبلهالىيومالدين ارجالمنيرو ىسيدنمحمدالس يذفسا ىلا هم بق وآرفقى مه بل ى ف ت م ن إلى الخلص واألمفنن ر بلش عفق دم ان يسر نس ىرسلفساذم ولمبذلمن ارف هبقبولهاإل ش س(لففض زا رتبرالخ سص فور) الفضلالد سنم ه نلنبلغاألثردسإنتزاذمالرسلد بير ومفبلتدةومسفمرة وفوتينتسديدة تند. وس ل نن يمناهللانيودقهويددع ارم دا بلغالفقديرواالحف روف دلا و)األسفذ الموسوي( حيدر اللزيز بد فور الد )األسفذ من ل ل وفقديري ري وش بسرمضنالتبوري(. ذفسلأا القدسي الفربي/تمل ي دس والنفسي الفربوي وم الل قسم رئيس إلى موصول ر والش لينسف للاخ من ي الل ارست بالد لط ي ر من عبدام لم الموسوي طار محسن فور الد د المس اتاالداري. ار االت ذفسلأا ىلإ كلذ يو ارستالل رامعسفذفسدسالد نش سن ريوفقديريإلىمنيلتزال وش يرسيلا مصطفى فور والد تسم عبو خلد فور الد د المس واألسفذ طفن فورادي الد فورحيدرالصلحس واالسفذحسنصبر. واألسفذمحمدتسمتفت والد ثحبلا سفادع فطوير دس عسنمت الفس القيم مالحظفنم قدموا الذين مين المح السدة إلى ري وش اتالبحث. ار ات ن وا بتملالقدسيممنفحم ريالىط وعقدمش بستبير(ويطيبلس زميل)عنسعسودشطب(و)حنن رل بحثانفقدمالش مويطيبل يالفربي لمقدموملس فب درم زيالخصبتملالقدسي و فبالمر درالم ر عيضاناش. ىضريو منمصدرحديثهعث ر تاذاالبحث.ودقنماهلللميحب البحثههه ح

9 ةةث البةة مسلةةةخمص ث{ الب نيان ي ميت الليا الكفايت ا ل ل- المعرفلفالمف باألسمي ل يرى الل مبت الجامعت} مى: اللعرف الل ال ث الب ف ي بالتمل. يلدىط فيالفواص -ال -رو ذ(س ارتالنوعاالتفم ىودقالمفغي بالتمل يلدىط فيالفواص -الفروقدسال اربع(. ارسس)ثنس- مس-عنسنس( الصفالد انث( الفخصص) بالتمل. فظس الفصوري(لدىط وبالملردس)ال -األس ارت النوع ىودقالمفغي بالتمل فظس-الفصوري(لدىط وبالملردس)ال -الفروقدساالس اربع(. ارسس)ثنس- مس-انسنس( والصفالد ور-انث( والفخصص) س)ذ االتفم بالتمل. فظس-الفصوري(لدىط وبالملردس)ال يواالس فيالفواص -اللالقاالرفبطيبينال بتملالقدسيمن ينمؤلفمن) (طلبوطلبمنط ى وقداقفصرالبحثالحلس مل ارسالصبحيل د ور انث( ول لمن)الذ اربع(ل صفين)ثنس مس انسنس(ول الفخصص) وبالمفنسب ارسس) - (فماخفيرامبلطريقالطبقياللشوائيبألس الد ولفحقيقعادافالبحثفم: ثلاث نم نو ( Bandura,1988 )والذييف ار ىنظريبأندو فمدا يا فيالفواص مقيسال اوال :بن ىالفواصل والمروندسالفلملمعاالخرين والمثبرةنحوالفواصل( وقدفم ن متالتاس)الثقبلفم غت) (طلب وطلبمنتملالقدسي اخفيروابلطريق ينب ى يلاالحصئس يتالفح م ار إت غ يمنصدقوثبت إذ ب فيالفواص ومفري لمقيسال اللشوائي إ ذ ف مالفحققمنالخصئصالسي رونبخلالفسق دةاالخفبر( و), ()بسفلململدلالف ململالثبت), ()بطريقاخفبر-وا.لتم ل ونالمقيسبصيغفهالننئيمن) (دقرةبواقع) (دقرةل سوف الداخ ىنظريريدنج فمد بد (بال فظس الفصوري(له) وبالملردس)ال ثني :-فبنسمقيساالس را ين)ع-ب(بواقع) (دقرةبصيغفهالننئي بلدإت لمننبدي ونمنمواقفل ( Riding,1998 )إذ يف ط

10 غت) (طلب وطلبمنتملالقدسي اخفيروابلطريق ينب ى يلاالحصئس يتالفح م غ مقيسمنصدقوثبت إ ذ ب ومفريل وبالمفنسب وقدفمالفحققمنالخصئصالسي اللشوائيبألس -ردوي يلالفبينبسفخدام)ململ دةاالخفبرو), (بطريقفح ململالثبت), (بطريقا بو يوفبنسمقيساالس فيالفواص مقيسال ملبن س( وبلداسف ريفشردسون) (لالفسقالداخ ب ينالبحثاالسسيالبلغ) (طلب وطلبمنط ى فظس-الفصوري()فمالفطبيق الملردس)ال ارسس) - (وقد لمالد ارسالصبحيل د اربل( ل فين)الثني ال مرح تملالقدسيل ي( SPSS )دسمللتالبينت. وماالتفم ل اسفلينبلحقيباالحصئيل ( سدرلملا بو القفنبألس يو فيالفواص نال شف ثلث :-اسفخدام)المننجالوصفساالرفبطس(ل فظس الفصوري(.وقدفوصلالبحثالىالنفئجاألفي:- ال يتيدة. فيفواص بالتمليفمفلونب عنط - ح ور انث(لمص يفبل لمفغيرالنوع)ذ فيالفواص فوتددروقذاتداللاحصئيدسال - بالتملفبل لمفغيرالصف يلدىط فيالفواص ور الفوتددروقذاتداللاحصئيدسال الذ يفبل لمفغير فيالفواص اربع( بينمفوتددروقذاتداللاحصئيدسال ارسس)ثنس الد مس انسنس(وبفتمالفخصصاالنسنس. ارسس) الفخصصالد ثرمنالبلدالفصوري. فظسا وبالملردسذيالبلدال ونالىاسفخداماألس بالتمليمي انط - كنا ن ور ولمي ثرمنالذ فظس(ا وبالملردس)ال بالتملمناالنثيفميزنبألس انط - اربع( بينمفوتددروقذاتدالل ارسس)الثنس ال دروقذاتداللاحصئيفبل لمفغيرالصفالد سنسنا سم ارسس) فظس-الفصوري(فبل لمفغيرالفخصصالد وبالملردس)ال احصئيدساالس. سم بالفخصصالل ثرمنط فظسع (وبفتمالفخصصاالنسنس اياننميسفخدمواالبلدال سظف وبالملردس)ال يواألس فيالفواص القارفبطيموتبدالاحصئي بينال فوتد - الفصوري(. منالفوصيتوالمقفرحت. وخرجالبحثبتم ي

11 ل ن لييات الم لثبيت الصفح ب ج د اه و ز ح ط-ي ك- م- ن س الموضوع اآلي اررالمشرف إق غوي اررالمقومال إق مس اررالمقومالل إق اررلتنالمنقش إق اإلادا رواالمفنن الش غاللربي صالرسلبل نوانومسفخ ثبتالمحفويت ثبتالتداول ل ثبتاالش ثبتالمالحق ث بالب اللعريف األيل: ل الف البحث مش عاميالبحث عادافالبحث حدودالبحث حت فحديدالمصط ي فيالفواص اوال :ال فظس الفصوري( وبالملردس)ال ثني :االس رى ن ار إ الثانل: ل الف ي فيالفواص اوال :ال فيوالفواصل ال ك

12 الصفح الموضوع يوالفواصل فيالفواص ال ي النظريالملردياالتفم ففسيرنفئجالنظري ثني :االسليبالملردي االسليبالملردي طبيلاالسليبالملردي الخصئصالمميزةاالسليبالملردي فصنيفاالسليبالملردي فظس خصئصالفردذوالبلدال خصئصالفردذوالبلدالفصوري -سظف وبالملردس)ال النظريتالفسدسرتاالسليبالملرديواالس الفصوري( فظس-الفصوري( وبالملردس)ال يواالس فيالفواص رؤينظريبينال اله ار ياج ث الب جيت من الثالث: ل الف اوال :مننجالبحث ثني :متفمعالبحث ينالبحث ثلث : اربل :ادافالبحث خمس :الفطبيقالننئس سدس :الوسئلاالحصئي ا شل يمنا ث الب نلائج اربع: ال ل الف رضالنفئجوففسيرا االسفنفتت الفوصيت المقفرحت ر ا الم ل

13 الصفح - A B-C-D الموضوع المصدراللربي المصدراألتنبي المالحق يزي غاإلن اللنوانبل يزي غاإلن صبل المسفخ ايل الج ثبت رقم الموضوع ت ف ال الفرقبيناالفصلوالفواصل. - ارسيوالنوع يتوالصفوفالد حسبالفخصصوال متفمعالبحثموز سسرا ي/النوع/الصفالد ارت:الفخصص/ال ينالبحثحسبمفغي ارد فوزيعاد ي فيالفواص ارتمقيسال ىدق ازناالسفتب بدائلواو ي فيالفواص بيلمقيسال ارتااليتبيوالس الفق ي فيالفواص ىصالحيمقيسال منين المح ار أ آل قيممربع ي فيالفواص مينلمقيسال المح ار آ دلتدسضو ارتالفس الفق ي اردالليناالسفطال فوزيعاد يلاالحصئس ينالفح فينالطرديفين وبالمتمو يبأس فيالفواص ارتمقيسال القوةالفمييزيلفق ي فيالفواص يلمقيسال ملمالتارفبطدرتالفقرةبلدرتال ملمالتارفبطدرتالفقرةبدرتالمتلالذيينفمساليه ي فيالفواص مقيسال يل ملمالتارفبطدرتالمتلبلدرتال ينالثبتبحسبالنوعوالفخصصوالصف ارد فوزيعاد يبصيغفهالننئي فيالفواص وصفمقيسال -سظف وبالملردس)ال ىصالحيمقيساالس مين المح ار آل قيم الفصوري( م

14 ت ف ال رقم الموضوع فظس-الفصوري( وبالملردس)ال ارتمقيساالس فلديلدق فظس-الفصوري( وبالملردس)ال ارتمقيساالس القوةالفمييزيلفق سظف وبالملردس)ال يلمقيساالس ملمالتارفبطدرتالفقرةبلدرتال الفصوري( ارتاإلحصئيلمقيسيين المؤش شفالفروقبينالمفوسطالحسبسوالمفوسطالفرضس نفئجاالخفبرالفئسل ي فيالفواص ىمقيسال ينالبحث ارد لدرتتعد ى االخفبرالفئسلداللالفرقبينمفوسطسدرتتمقيسالملفقداتالملردي ور عنث( ودقمفغيرالتنس)ذ ىدل ي فيالفواص نداللالفروقدسال شف يلالفبينالثالثسل نفئجفح ارسس والصفوف س والفخصصالد ارت:النوعاالتفم بالتملفبل لمفغي ط ارسي الد س لالنوعاالتفم ألقلدرقملنويبيناالوسطالحسبيلفف قيم L.S.D ارسس والصفالد شفالفروقبينالمفوسطالحسبسوالمفوسطالفرضس نفئجاالخفبرالفئسل فظس-الفصوري( وبالملردس)ال ينالبحثلمقيساالس لدرتت سظف وبالملردس)ال نداللالفروقدساالس شف يلالثالثسل نفئجفح ارتالنوعوالفخصصوالصف بالتملفبل لمفغي الفصوري(لدىط األشكال ثبت ت ف ال م ر الميضيع حفميالمفبدل ارل عنموذجبندو يللينالبحث فيالفواص ىمقيسال ب درتتالط فظس الفصوري(للينالبحث وبالملردس)ال ىمقيساالس ب درتتالط يف ىمقيسال بالتمل ور-انث(منط بحسبالنوع)ذ مفوسطدرتتالط ي الفواص ن

15 ت ف ال م ر الميضيع مس االنسنس( بحسبالفخصص)الل مفوسطدرتتالط بحسبالنوعوالصف مفوسطدرتتالط وبالملردس)الفصوري( فظس(واالس وبالملردس)ال نسباالس سظف وبالملردس)ال ىمقيساالس بالتمل ورواالنثمنط مفوسطدرتتالذ الفصوري( فظس-الفصوري(حسب وبالملردس)ال ىمقيساالس ب مفوسطدرتتالط مس انسنس( الفخصص) فظس-الفصوري( وبالملردس)ال يواالس فيالفواص اللالقاالرفبطيبينال ق الم ثبت ت ف ال م ر ق المم فبفسنيلمنم فبفسنيلمنم مي( مين)حسباأللقبالل السدةالمح عسم ي فيالفواص دسصالحيمقيسال ار الخب ار اسفبنا يلاإلحصئس ينالفح ى فطبيق يالملدل فيالفواص مقيسال يبصيغالننئي فيالفواص مقيسال فظس-الفصوري( وبالملردس)ال دسصالحيمقيساالس ار الخب ار اسفبنا لي ينالفح ى فطبيق فظس-الفصوري(الملدل وبالملردس)ال مقيساالس االحصئس فظس-الفصوري(بصيغالننئي وبالملردس)ال مقيساالس س

16 الفصل االول التعريف بالبحث مشكلة البحث أهمية البحث أهداف البحث حدود البحث تحديد المصطلحات

17 2 الفصل االول...التعريف بالبحث مشكمة البحث التواصل مع األف ارد من يشعرىم بالثقة بأشكاليا لتباين طباعيم نظ ار الثقافية واالقتصادية أىم الميا ارت والروحية فالفرد يحقق ذاتو من خبلل الجماعة وبيئاتيم. التي تمكنيم من التعامل والتفاعل مع االخرين الن ىذا التفاعل فأن العبلقة التي تربط الفرد حيث أن ىذا التفاعل المستمر يصب في بالمجتمع عبلقة ديناميكية التكامل النفسي لمفرد مستمرة ومن خبلل عمل الباحثة الحظت وىذا يتوقف عمى شكل الكفاية التواصمية التي يمتمكيا االف ارد. ان نسبة من الطمبة ينقصيم الكفاية التواصمية مع زمبلئيم من النوع نفسة او من النوع االخر. إن الطمبة يعيشوا تحت عدة مؤث ارت وىم مطالبون بالتوافق في عالم أصبح سمتو الغالبة التغيير ومع تنامي التطور التكنولوجي واتساع المعرفة وتشعبيا ازدت الحاجة الى امتبلك االف ارد الى ميا ارت وتؤىميم لمتعايش والتفاعل بنجاح مع طبيعة تمك التغي ارت األمر الذي يشكل تحديا لمقائمين عمى العممية التربوية وواضعي السياسات التعميمية من جانب وعمى الطمبة أو فئات اخرى من جانب اخر. ومن جممة الميا ارت التي يفترض ان يمتمكيا الطمبة ىو الكفاية التواصمية (Sufficiently communicative) المتمثمة بالطريقة التي يعتقد أو يدرك فييا األف ارد أنيم متمكنون من أداء الميام والميا ارت المختمفة التي تربط الفرد بالمجتمع من خبلل العبلقات التبادلية ممؤىا التبادل والتفاعل المستمر فالفرد يحقق ذاتو من خبلل التواصل مع اآلخرين ويرى اندرسون ونوتال & (Anderson ( Nuttal,1987 التواصل من الحاجات االجتماعية والنفسية التي تحقق لمطالب المعرفة واالنتماء والتقدير وتحقيق الذات مما جعل من الصعب تصور االستغناء عنيا. ال نيا تدخل في كل مظير من مظاىر الحياة بحيث تؤثر في نجاحو وتوافقو وسعادتو وفاعميتو في كل خاص ( الشوبكي وحمدي 0012:111(. مرحمة من م ارحل حياتو وم ارحل تعميمو بشكل فان و وبذلك لمكفاية التواصمية دور ميم في قدرة الطالب بتوطيد عبلقات جيدة اذ ان اآلخرين مع استثمار الطاقة النفسية والعقمية وتفعيميا مر أ يتوقف في اغمب الحاالت عمييا. ومن أكثر العوامل التي تواجو الطالب عند بناء صداقات ىو ضعف قدرتو في التعبيرعن أ فكاره ومشاعره مما يؤدي الى مشكبلت في ذلك. وان احد اسباب تعقد عممية التواصل ارتباطيا بالعمميات المعرفية كالذاكرة والتخطيط واالد ارك والتخيل والتذكر)اونيز 101: 742(.

18 أو 3 الفصل االول...التعريف بالبحث استقبال وعميو واالنفعالية البد من تفعيل العمميات المعرفية وما يرتبط بيا من المعمومات.اذ يمكن التي تحيط بو ومعالجتيا وخزنيا أساليب معرفية السيما لكونو كائنا متفردا في خصائصو العقمية ان نعد نجاحو وتفوقو مرىونا بنوع التفضيبلت المعرفية التي أسموب الفرد في كيفية يمارسيا في حياتو والجسمية )ابو جادو ونوفل 2:114 74(. وىذا يؤشر أن لكل فرد أسموبو الخاص الذي يستخدمو في التعامل مع البي ئة حتى يتخمص من جميع المعوقات التي تحيط بو.إذن النجاح والفشل قد يرجع الى القد ارت التي تتحدد بنوع األسموب أو التفضيبلت الفردية. ويصف كل من وليزك الفردية في التفكير و االنتباه وىاك ( Walcyzk &Hall,1998) واالد ارك في مؤثرة وعوامل األساليب عامة لمفروق أبعاد بأنيا المعرفية األداء المعرفي االنساني (Walcyzk & Hall,1989 :255) وتتضح مشكمة الحالي البحث التي من شأنيا ان تزيد لدييم مخاوف التواصل ان الطمبة يتعرضون لمكثير الى جانب ذلك من الضغوط والمشكبلت النفسية والشخصية عن المعاناة المترتبة عمييا مستقببل ما يؤثر سمبا عمى سموك الطمبة وطريقة تعامميم مع اآلخرين في مختمف المواقف في معرفة توقعات الطالب الجامعي حول قدرتو ومرونتو في التواصل مع االخرين. إ ذ لوحظ أن الكثير من الطمبة يعانون انخفاض في إيصال األفكار والمعمومات وفيميا ومعرفة العبلقة بينيما وبين االسموب المعرفي )المفظي التصوري ) في طريقة عرض المعمومات التي يفضميا األف ارد في كيفية خزن المعمومات ومعالجتيا من خبلل البعد المفظي الصور التي يقوم بيا بعض األف ارد في المواقف التي يوجيونيا ومن ذلك يمكن تحديد مشكمة البحث باإلجابة عن التساؤل االتي 2 ما قوة العبلقة االرتباطية بين الكفاية واتجاىيا التواصمية واالسموب المعرفي)المفظي التصوري( لدى طمبة الجامعة

19 ( ي أ 4 الفصل االول...التعريف بالبحث أهمية البحث تعد المرحمة الجامعية من الم ارحل حيث من لمطمبة الميمة الد ارسية التطمع لمستقبمو وتحديد مسار حياتو عمى قدرتو لبلستفادة منيا وحسن التفاعل معيا. وال شك ب نأ الطمبة ىم عدة المستقبل ألي مجتمع من المجتمعات يروم مستقبل أفضل فيم الرصيد األساسي. إذ البد من تدريبيم وتعميميم عمى إبداء ارئيم بصورة مناسبة ومتحضرة واقامة عبلقات اآلجتماعية وتدعيم مكانتيم اآلجتماعية وآلا ىتمام بالحديث والمناقشة مع اآلخرين. والمواقف الحياتية التي يمر بيا األف ارد تزودىم بتصو ارت تحدد توقعات الفرد لمنجاح أو الفشل عند تعرضو لمواقف معينة وخب ارت عديدة عند تواصل وىو ما يعرف بالكفاية التواصمية.( Suffieiently Communicative) ولمكفاية التواصمية أىمية كبيرة في حياتنا اليومية لكونيا الشكل األكثر فاعمية في التفاىم و المشاركة وتبادل الخب ارت واألفكار المعمومات مع اآلخرين إلحداث الثقة والفيم المشترك بين شخصين وأ اكثر و السيما في محتواىا إاليجابي.فمن خبلل الكفاية التواصمية يستطيع الفرد أن يستمع ويتحدث بدقة ووضوح تمنع التحريف او التشوية في المعنى المقصود. وقد ويكون ليا دور ميم في تقوية العبلقات االجتماعية. ألنو يعمل عمى االنفتاح عمى اآلخرين وكذلك دور في تقوية العبلقات األ سرية. فيرى أندروز وسوبرمان ودشن &Dishion,1995) (Andrews, Soberman ان تدريب اآلباء عمى ان يكونوا اكثر كفاية في التواصل يساعد عمى تقوية العبلقات األسرية بين أف ارد األسرة الواحدة وزيادة قدرة األسرة عمى حماية أبنائيا من المشكبلت المختمفة.)الشوبكي وحمدي 111: 00:2 ألن التواصل ليس نشاطا داخميا فقط بل ىو نشاط فكري يعتمد عمى العمميات المعرفية بل يتعدى الى تطوير قد ارتيم وميا ارتيم العقمية والوصول الى أقصى حد فإن معرفة الكفاية يعزز االنجاز والتوافق الشخصي ويميل االفر اد الواثقون من ميا ارتيم 2 اصحاب الكفاية التواصمية العالية الختيار الميام الصعبة والمعقدة ويدركونيا بأنيا تحديات يمكن حتواؤ ىا والسيطرة عمييا. وىؤالء االف ارد يتخذون ألنفسيم اىدافا تشكل تحديات ويبدون الت ازميم بأدائيا والحفاظ عمى جيودىم ومثابرتيم لتجاوز اإلخفاق وانيم واثقون بأنيم سوف يسيطروا عمييا ومثل ىذه النظرة المتفائمة تؤدي ا ىل االنجا ازت الشخصية وتقمل الضغط وما يترتب عمييا (Bandura:1994:71). كما اشار باندو ار )1988, )Bandura الى أن الفرد يدرك مختمف المواقف من خبلل طريقتو و أ سم وبو في تناوليا ومعالجتيا وأن طريقتنا في معالجة األحداث المحيطة بنا تؤدي دو ار أساسيا في بناء شعورنا بكفايتنا إ ازء معالجة ىذه المواقف فذوو الكفاية المرتفعة يشعرون أن حياتيم أفضل ومشاعرىم أكثر ايجابية

20 5 الفصل االول...التعريف بالبحث وأن اإلحداث الصعبة امتحان وتحد إلمكانيات الفرد ويرون إن المواقف الضاغطة تدفعيم إلى التوافق اإليجابي والتغمب عمييا ولذلك فالتدخل ىنا يكون بتعديل ىيكل المعتقدات لمفرد في حال تبني معتقدات خاطئة.)Bandura, 1988:209( وأن الفرد يعتمد في تطوير الكفاية التواصمية عمى المقارنات وبما لديو من إمكانات و ستعدادات وقد ارت وبين امكانيات و ستعدادات زمبلئو. فبل يمكن ألي فئة أو ىيئة ان تنشأ وتستمر بين أعضائيا من دون تواصل. لكونو المسؤول عن التفاعل االجتماعي وىي الوسيمة التي يستعمميا الفرد لتبادل األفكار واآل ارء واالتجاىات والرغبات بين أعضاءىا لتغيير وتنظيم وستق ارر حياتو االجتماعية ومحققا بذلك التقارب الذىني والعاطفي ونقل معناىا وشكاليا من جيل الى خر. وعندما ننظر الى المجتمع الحديث بمنظماتو وىيئاتو ومؤسساتو. ندرك ان التواصل مع اآلخرين ىو كجياز العصبي الذي يعمل عمى تكامل أج ازئيا وتماسكيا )العوض :112.)22 وبذلك تعد الكفاية التواصمية أداة ميمة إلحداث تغيير في السموك البشري. والى جانب ذلك عن اسموب استجابة اآلخرين والتي تساعد او تعزز صورة ونوع المحتوى االد اركي حول ما يمتمكو الفرد من أمكانية وقدرة في نقل افكاره وخب ارتو والمعمومات الى اآلخرين أو المجال الذي يمكن من خبللو عده فردأ منسقا متوافقا مع الجماعة المرجعية التي يعيش معيا او ينتمي الييا. فالتواصل بكل اشكالو أداة معقدة ومنظمة وتعاونية ومقيدة بالسياق الذي تظير بو. وتساعد الفرد عمى تبادل الخب ارت والمعمومات واألفكار والمشاعر والتفاعل بينو وبين اآلخرين. وتسيم عممية التواصل بين أف ارد المجتمع عمى تغيير البناء المعرفي لئلنسان وبذلك تعديل سموكو تبعا لمضمون االتصال بما فيو من تغيير في اتجاه الدعاية واالعبلن والعبلقات العامة في حدود سيكولوجية تحددىا مختمف المعطيات. ويعود جزء كبير منيا الى شخصية الفرد ومدى سرعة ستجابتو ومدى ستطاعتو بالتأثير عمى بناءه المعرفي. وىناك احداث تؤثر عمى سموكو فيما بعد وتعد أىمية الكفاية التواصمية لؤلف ارد من الموضوعات التي ينبغي العناية فييا في مجاالت الحياه المختمفة. فمن الواضح ان ىناك بعض األف ارد يعتقدون ان الكفاية التواصل ليس عممية إرسال الرسائل و ستقباليا فقط.وانما ىو محاولة التأثير واإلقناع. وال أىمية لمكفاية التواصمية من دون إحداث التأثير بين شخصين ا و أكثر. وأكد باندو ار Bandura,1987) (أىمية الكفاية التواصمية لكونيا عامبل وسيطا في تعديل السموك ومؤش ار عمى التوقعات حول قدرة الشخص في التغمب عمى ميمات مختمفة وأدائيا بصورة ناجحة والتخطيط

21 6 الفصل االول...التعريف بالبحث ليا بصورة واقعية متمثمة في اإلد ارك لحجم القد ارت الذاتية التي تمكنو من تنفيذ سموك معين بصورة مقبولة ومدى التحمل عند تنفيذ ىذا السموك بمعنى إن الفرد عندما يواجو مشكمة ما فإنو يعزو لنفسو القدرة عمى القيام بحل ىذه المشكمة فيو بذلك يدرك أنو يمتمك المعرفة والقدرة لحل المشكمة بشكل ناجح من خبلل قناعاتو بإمكاناتو مؤث ار في نفسو وبيئتو المحيطة وىذا يدعمو لمواجية مشكبلت الحياة المختمفة ( يعقوب. ) :10: يعد التواصل الكفوء عمى وين عبلقات بين أسا سا لمصداقات الناجحة ميما كانت ىذه العبلقات مينية أو شخصية.فقدرتو تك اق ارنو ومدى ثقو وتمكنو عمى اآلستفادة واإلفادة منيم ويعكس ذلك عمى ذاتو واد اركو لفاعميتيا. ويكون ذلك من خبلل حسن التواصل والتعاطف وتقديم المساعدة لآلخرين والتعبير عنيا. ويشير ىوليان وموس (Holahan & Moos) إلى أن إد ارك الفرد لممواقف الصعبة وقدرتو عمى مواجيتيا بفاعمية يتوقف عمى طبيعة المصادر النفسية واالجتماعية المتاحة لمفرد فإذا كان الفرد يعتقد في كفايتو وتمكنو وقيمتو وفعاليتو فإنو سوف يكون أقل تأث ار باألحداث الحياتية المشكمة فإد ارك الطالب لكفايتو الذاتية يؤثر عمى استجاباتو االنفعالية إذ يحدد مستوى التوتر أو االكتئاب الذي قد ينجم ج ارء تعرض اإلنسان لمواقف ضاغطة وصعبة فإن الذين لدييم ثقة عالية في قد ارتيم في مواجية وتحدي تيديدات محتممة تجدىم أقل قمقا وأكثر ثقة وتركي از في أدائيم وانجازىم األمر الذي يزيد من قدرتيم عمى الجد والمثابرة في حين أن الذين يعتقدون أنو ال قدرة وال ثقة ليم في إدارة أي تيديدات قد يواجيونيا ت ارىم يعانون من حاالت التوتر والقمق واالنفعالية الشديدة التي بدورىا قد تؤدي إلى سوء التوافق في الحياة ( عبد.):77 - ::: 2 :101 العزيز واعتمادا عمى ما ذكر الباحثة وترى حداث ثقة وفيم مشترك بين شخصين عمى االرتباط والتماسك االجتماعي الكفاية التواصمية ان أو اكثر محققة إذ تعد الكفاية ذات أىمية كبيرة اذا انيا عممية مستمرة ال بذلك التقارب الذىني والعاطفي بينيم بحيث تساعد المدركة المتمثمة بإد ارك الطالب لما يممكو من قد ارت وامكانات من العوامل الميمة التي تمثل األساس الذي يبني عميو الفرد طموحاتو وطريقة تفكيره مما يزيد من فرص الفرد في البقاء والنجاح والتحكم في ظروف الحياة المختمفة وليا الفضل في تطور والتقدم في مختمف الميادين االجتماعية والثقافية والتربوية و االقتصادية والسياسية وغيرىا. حياتو مما يجعمو يتعامل مع مختمف المواقف ولباقة بكياسة وكذلك يكسب الفرد خبرة في في الحديث ويوسع افاق الفرد ويمكن زيادة

22 الفصل االول...التعريف بالبحث 7 ابداعاتو وعندما يصل أي فرد الى ىذا الحد فإن ىذا يعني أنو وصل الى حد التمكن الكفاية انو اذ من اإلداء التواصمية بإمكانو ان يكسب الفرد القدرة عمى التفكير بشكل افضل ومميز. فالكفاية التواصمية تمثل جوىر العبلقات االنسانية ومن أىم مؤش ارت سعادة الفرد النفسية والمدى الذي يشعر فيو الفرد شعو ار ايجابيا عن نفسو. ومن الواضح حينما يكون لدى األف ارد أري جيد في قد ارتيم فإنيم يميمون لتكريس جيودىم وحينما يبذلون جيودىم وينجحون فإن مشاعر تقدير الذات تتحقق وىكذا فان مشاعر التقدير تغدو عامبل يتوسط المثابرة الى درجة ان المثابرة تعد التواصمية. كما تنامى االىتمام بالفروق الفردية بمجال تتناول المعمومات و اخر لمفروق الفردية بين االف ارد وىو المعرفية وينبع ىذا االىتمام ينعكس بشكل ينعكس عمى حد تعبير وتكن )Witkin( التي مختمف مطمبا ضروريا لتنمية االحساس وىذا معالجتيا االساليب. وقد اىتم الكثير من عمماء النفس جانبا معرفيا فاألساليب المعرفية تفيدنا في فيم السموك اإلنساني يمارسيا المواقف وعمى ىذا االنسان في معظم الحياتية )الخولي األساس أخذت الكثير من في عمميات اآلنتباه واإلد ارك المعرفة ومعالجتيا الذي يحكم النشاط واكتسابيا اإلنساني جامعا بعدا اوخاصية ت ارفق سموك الفرد في مواقف حياتو ومعرفة.)002:11: والتذكر واآلستيعاب وتخزينيا ويوجيو وتفسيره. لمجميع الجوانب الشخصية. إلى جانب ذ لك االسس العممية وط ارئق بالكفاية أدى الى اكتشاف مجال المعرفي باألساليب وفي إطار واسع من الم واقف. و الوقت نفسة عن فيم األنشطة العقمية ارء األف ارد في التعامل مع العممية تيتم بالمعرفة والعمميات العقمية والنشاط الذىني المستخدم وتنظيميا وغيرىا من األنشطة العقمية بشكل مت ازيد وذلك ألن وتطويرىا وتوظيفيا خاصة وان اإلنسان بحاجة ماسة إلى واالستفادة منيا تشكل األساس ستخدام عممياتو العقمية ولو بقدر يتناسب مع حجم ىذه التطو ارت والمشكبلت التي يشيدىا العالم وبما ان المعرفة تعد العمم الذي ييتم بد ارسة بنية العمميات العقمية الذكية وأنشطة التفكير والمعالجات المطموبة في اإلد ارك والتذكر وحل المشكبلت وليات إج ارء ىذه العمميات فمصطمح المعرفة يعد المظمة لجميع العمميات المعرفية العميا) الزغول.)04 2:112

23 الفصل االول...التعريف بالبحث 8 وليذا نجد عمى وجو العموم ىناك تناميا في االىتمام بيذه العمميات بشكل كبير خاصة عمى مستوى الفروق الفردية بين اإلف ارد في مجال تناول المعمومات ومعالجتيا وىو ما ساعد لمفروق بين األف ارد ىو األساليب المعرفية Styles( )Cognitive )عبد اليادي عمى اكتشاف مجال خر.)14 2:101 ويرى فؤاد أبو حطب )0017( أن األساليب المعرفية عوامل عمى درجة كبيرة من العمومية وىي ترتبط بميادين التذكر واإلد ارك والتعمم وتكوين المفيوم وحل المشكبلت. ويحدد موقعيا من القد ارت العقمية إ ذ ان القد ارت العقمية ىي في جوىرىا أنماط او أست ارتيجيات معرفية وبذلك فيي عمميات معرفية في المنظور التجريبي واساليب المعرفية بالفروق الفردية.وبذلك فان األساليب المعرفية ىي محور لد ارسة واستكشاف الفروق الفردية بين االف ارد في العمميات المعرفية العميا كاألد ارك واالنتباه والتذكر والتفكير والتعمم وحل المشكبلت. فان االساليب المعرفية متغي ارت ميمة في جوانب متعددة من شخصية فيي ال تتعمق بالجانب المعرفي من الشخصية فقط بل تتعمق بالجوانب الوجدانية والجوانب الدافعية)الفرماوي (. ان االساليب المعرفية تتسم بالثبات النسبي لدى الفرد وىي تنمو وتصبح أكثر تماي از لدى الفرد مع الموقف والخبرة من ثم يصبح أكثر ثباتا او عمى االقل يتصف بعدم التغير الحاد من موقف الى خر وىذا ما اوضحو كوستمين و جموجر (1978, &Gloger (Kostin باعتبارىا ابنية تفضيمية تتعمق بالكفاءة والتي تبدو سائدة في مرحمة الطفولة عند الفرد وتستمر في مختمف الم ارحل العمرية) الفرماوي 110: 12:(. فاألساليب المعرفية قادرة عمى تفسير الكثير من الجوانب الشخصية وىو ما يعطييا القدرة عمى ان تؤدي دو ار ميما في تنظيم بيئة الفرد من خبلل ليا وتعد حمقة وصل بين الشخصية والمعرفة )العتوم 11:(. 2:101 المعرفية واالجتماعية واالنفعالية ستقبالو لممعمومات واالستجابة فاألساليب المعرفية ىي تكوينات نفسية في الشخصية. تعبر عن الطريقة او شكل االداء المفضل لدى الفرد في تنظيم ما ي اره او ما يدركو من حولو وفي تعاممو مع مواقف الحياة المختمفة ويتفق كيان وموس ( ) Mosse:1968 Gegan & مع ميسك في ان األساليب المعرفية ىي الط ارئق المفضمة لدى الفرد في فيم واد ارك والتذكر وطريقة التعامل مع ما يتعرض لو من مواقف البيئة الخارجية.ىذا ما بينو كل من جولد وببلكمان ) Blackman,1978 ( Goldste & لكونيا منظمة بيئية الفرد بما تحتوييا من مثي ارت ومدركات وانيا ترتبط بتناول المعمومات وتجييزىا Blakman,1978;134).(Goldstein & ومن

24 9 الفصل االول...التعريف بالبحث المعروف أن اإلف ارد يختمفون في طريقة استجابتيم لممثي ارت البيئية بآختبلف أساليبيم التي تعد من المفضمة لدى األف ارد في تناول المعمومات الخارجية من حيث الفروق الفردية والكيفية التي يدرك بيا اإلف ارد المواقف واألحداث النفس وذلك الرتباطيا بمشاعر استقباليا ومعالجتيا وتنظيميا األف ارد وسموكيم في المواقف الحياتية التي يجابيونيا أي ان استخدام أسموب معرفي معين قد يكون ايجابيا مع بعضيا الط ارئق فيي تشير إلى الخارجية وتعد من المفاىيم الميمة في عمم )سميم. )41 2:114 االعمال وسمبيا مع البعض األخر وىذا يعني انو عندما يتوافق العمل مع طبيعة األسموب المعرفي لمفرد نجد أن االداء سوف يكون موفقا. أما اذى ادى الفرد عمبل ما وكان ىذا العمل غير متوافق مع االسموب المعرفي لمفرد فإن اداء غير موفق. وىذا ما أشارت إليو د ارسة ريدنج وزمبلؤه (2000,.et.al (Riding أنو في حالو توافق االساليب التعميمية مع االساليب المعرفية لمطالب فان االداء يكون اكثر تمي از وخاصة اذا ما توفرت القد ارت والميا ارت المطموبة. (Riding & AL-salih,2000 ;19-32) بذلك نرى ان األسموب المعرفي متعمق باست ارتيجيات عمل أكثر من لكونو متعمقا اننا نستخدم أسموبا معرفيا مفضبل في أداء األعمال بغض النظر عن مدى ذكائنا. بالقد ارت العقمية. بمعنى ويتبين أىمية د ارسة الفروق الفردية بين األف ارد من خبلل األساليب المعرفية التي يتبناىا األف ارد واتجاىاتيم بشكل عام إال ان األسموب المعرفي )المفظي التصوري ) األىم في مجال د ارسة الفروق بين األف ارد واالكثر شيوعا فأن االف ارد يتصفون أما لفظيون وىم الذين يعتمدون اساسا عمى التحميل المفظي او تصوريون يعتمدون عمى التصور عندما يحاولون أداء ميام معرفية.إذ ان االف ارد يختمفون في سماتيم الشخصية و ستجاباتيم في شتى المواقف تبعا لمعديد من العوامل وكذلك يختمفون في كيفية تعامميم مع المعمومات ان ىناك أف ارد يتعاممون مع المعمومات بطريقة لفظية و خرون يتعاممون بطريقة تصورية وبين ذلك وجود فروق بين األف ارد في معالجتيم لممعمومات كما أوضحيا نموذج التشفير الثنائي ( Coding Dual ) Models وينص عمى ان الشخص الذي يقوم بخزن المعمومات بصورة لفظيا او تصوريا ثم يقوم بآسترجاعيا عندما يعرض عمية الشكل او يوصف لو لفظيا )1981: Paivio & Lambert.), وقد بين بأندو ار (1971, (Bandura الى ان التصور الذىني أو التخيل ) (Imagery يحدث بشكل متواتر يوميا فعند مشاىدتنا لمختمف االنشطة كالمحاض ارت أو كرة القدم أو تعمم التنس فإننا نقوم بتصور ىذه االح داث ومن ثم نمذجتيا. وكذلك عندما يريد الفرد تعمم ميارة معينة سواء كانت بالتعمم أو العمل فانو

25 الفصل االول...التعريف بالبحث 10 يقوم بترميز الحركات والكممات واإليماءات التي تصدر عن األنموذج المبلحظ بخزنيا وسترجاعيا عند الحاجة,1974: ) Hitchs.( Baddeley & في صيغ لفظية لكي يقوم ان أىمية د ارسة األسموب المعرفي )المفظي التصوري ) توصف بانيا المدخل الحقيقي لفيم الفروق الفردية بين طمبة إذ ان مؤسساتنا التعميمية وط ارئق التدريس ومناىج المعتمدة ما ازلت تعاني من قصور حاد جدا في فيم الفروق الفردية بين الطمبة فان االسموب المعرفي المفضل لدى الطمبة يساعد المؤسسات التعميمة عمى وضع خطة د ارسية تفيد المعمم والمتعمم وكذلك في استجابتيم لمثي ارت من حوليم او في حل مشكبلتيم. اذا ان ىناك بعض األساتذة والطمبة يفضمون طريقة تدريس محددة في حين يفضل بعضيم اآلخر طريقة أخرى وان لكل متعمم مجموعة من الخصائص الفردية التي تتعمق بالتعمم فيناك بعض المتعممين المفظيين يفضمون في تعمميم العروض المفظية في حين يفضل التصوريون العروض البصرية وىو ما يدلل عمى ان الطمبة يتعممون بط ارئق مختمفة قد تعود إلى تكوينيم البيولوجي أو قد يعود االختبلف في الخصائص إلى البيئة التي قد جاء منيا الفرد وىذا ما أوضحتو د ارسة ريدنج وريد ( Riding ) 1996, Reed & ىناك تفاعبلت بين النوع واألسموب والمادة التعميمية عمى تفضيميم لكمال الميمة فقي المغة االنكميزية فضمت المجموعات كميا إكمال الميمة من خبلل الكتابة ماعدا الذكور ( الكميين المفظيين ) فضموا الصور أما االناث فضمت ( التحدث ((1996:115, Reed (Riding &. ان أىمية استخدام اساليب متنوعة اثناء عممية التدريس ىذا تساعد عمى تقميل الفروق الفردية بين الطمبة حيث يوجد طمبة في الصف الد ارسية نفسيا يختمفون في عممية معالجتو المعمومات ومن ىنا نرى ان االف ارد يقومون استبلم المعمومات والخب ارت وينقمونيا ويخزنونيا ويشكمونيا في اذىانيم حسب ما يفضموه أما بشكل لفظي أو تصوري أشار اليو وىذا ما بياجية (Piaget,1957 ) الذين ثبتوا وجوب وضع تفسي ارت لفظية بآستخدام األلفاظ والكمم تا و ستخدام التمثيبلت البيانية والمخططات والرسوم عمى انيا ط ارئق متنوعة في عرض المعمومات إذن تعد طريقة عرض األلفاظ والكممات مع النماذج والمخططات تعد نظاما متكامبل ومتداخبل وأن ال نتجاىل أحد عناصر ىذا النظام من أجل فيم عنصر خر ( أبو غ ازل 2:114. )77 ومبين ذلك كل من ريدنج وجير يممي (1999 (Riding & Grimley في د ارسة بين التفاعل بين االسموب المعرفي والطرئق الثبلث لتقديم المعمومات )صوره مصحوبة بصوت ونص مصحوبا بصوره ونص مصحوبا بصورة وصوت( فقد تفوقو طريقة تقديم المعموم )نص مصحوب بصورة وصوت( عمى طرق

26 11 الفصل االول...التعريف بالبحث Riding & ( االخرى. ويعود ذلك الى تقديم المعمومات بطريقة النص المصحوب بصورة وصوت.)Grimley,1999:53 إن األسموب المعرفي يؤدي دو ار ميما في العممية التعميمية وال يمكن التغاضي عن كونيا الط ارئق في تعمم الطالب من خبلل ستخدام األسموب المعرفي المفضل لديو نستطيع التغمب عمى الصعوبات التي تواجيو اثناء عممية التعمم وىذا ما أوضحتو د ارسة لؤي )1993, Lowe ) التي أجريت بخصوص فاعمية تقديم األشكال الصورية التي ي ارفقيا الرموز والشرح تساعد الطالب عمى الحفظ والتذكر مقارنة مع النصوص التي تدعم برسوم توضيحية ( 228 ;2006, Paivio (. وكذلك بأن ختبلف الجنس يؤثر في األسموب المعرفي المستخدم في عممية التعمم أي 2 ان بعض الطمبة يستخدم ط ارئق خاصة في تجييز المعمومات وىي تعطي لنا فكرة عن كيفية معالجة المعمومات. فيناك طمبة يستخدمون األسموب المعرفي ( المفظي ) في معالجة المعمومات وتجييزىا وقد أوضحت د ارسة كبليندو ومو ارليس وأنريك ( Moriles 1995Galindo, Enrique &( ان االختبلف بين المفظين والتصورين في ستخدم التقنية ( الحاسوب ) بينت النتائج ان الطمبة المفظيين يحصمون عمى درجات أفضل من الطمبة التصوريين وتوجد اختبلفات في الجنس نبلحظ تفوق الذكور باألسموب المفظي عمى اإلناث (Galindo,et.al,1995;23) حيث اكدت د ارسة سميث ) 1964 (Smith, أن ىناك ختبلفا في النوع واكدت ذلك د ارسة انتونيتي وكيوليتا Gioltta,1996) Antoietti )وقد & يبين تفوق الذكور عمى اإلناث بشكل محدد في التفضيل المتعمق باأل سموب)المفظي(مقابل اإل ناث فيفضمون األ سموب التصوري (Antoietti&Gioltta,1996;59- (60 في حين أكدت جوليت وىل وستاتر (Gioletta.et.al,1975) تفوق اإلناث عمى الذكور في القد ارت المفظية ) (Smiith,2009;329. وىذا ما أوضحتو د ارسة ريدنج وريد 1996), Reed ( Riding & تفوق اإلناث عمى الذكور بان اإلناث فضمت ( التحدث ) في حين اكدت د ارسة مونرو وىوس & (Munro (1998 Howes, أن الطبلب المفظيين أفضل من الطبلب التصوريين في تعمم كتابة الخطابات إلى جانب ذلك عن أن الطبلب المفظيين فضموا ىذا النوع من التعمم عمى عكس الطبلب التصوريين المذين لم يفضموا ىذا النوع من التعمم. بينت د ارسة جيمدر وأخرون( Childer.et.al,2001 )تفوق اإلناث عمى الذكور في البعد المفظي (Childers.et.al,2001;172) وكذلك د ارسة ماسا وماير ) 2006, Mayar (Massa & التي اكدت تفوق اإلناث عمى الذكور في األسموب المفظي.( 2006: , (Massa& Mayar

27 12 الفصل االول...التعريف بالبحث فيما أكدت بعض الد ارسات أىمية االسموب التصوري ومنيا د ارسة روستر و بيرسي ( & Rossiter 1978, )pevcy اكتشفوا ان بعض األف ارد يفضمون األسموب التصوري أكثر من األسموب المفظي خاصة في ردود االفعاليم اتجاه االعبلنات المطبوعة بصريا Percy,1978( (. Rossiter & إذ أ ن بعض األف ارد ال يستطيع ترميز الصور وبعض المعمومات كاألسماء المعقدة وىذا ما أشار إليو الجشتطالت بان التصور ىو القدرة عمى خمق الصور بين الكل ويعد عامبل حاسما في الفيم والمغة المكتوبة وبذلك تساعد عمى ستيعاب عممية التعمم. ويؤمن الجشتالطيون بأىمية النشاط االيجابي لمعقل في استقبال المثي ارت البصرية والسمعية واكتسابيا المعنى والداللة. فعندما يستقبل االنسان المعمومات فيقوم بتحويميا عن طريق المخ ا ىل معا ن )الزيات 117: 772:(. وىناك بعض الد ارسات التي اعطت أىمية لمجانب التصوري ومنيا د ارسة أوليفر (1982, Oliver ( اذ اجري ثبلث تجارب عمى مجموعة من طمبة الجامعات وطبلب المدارس لتحديد ما اذا كانت الصور المرئية من شأنيا ان تسيل عممية الق ارءة والفيم لمطبلب ولقد توصل الى نتائج عن تنمية الميا ارت الصورية ألنيا تعد عامبل قويا في تسييل عممية التعمم (1983:23-32, Feucht.(Bagget & Ehreen & اما د ارسة معوض )0012( اوجدت ان النابغين واألذكياء والمبتكرين يتصفون بالقدرة عمى التصور البصري )معوض (.وأكدت د ارسة سكوت وزمبلئو ( 1991 )Scott, et,all ذلك في ان البعد التصوري قد ساعد عمى تنمية االبداع عند األف ارد) 1991:275,,al.)Scott,et كما أشارت األدبيات النفسية الى أن ىناك ختبلفا بين األف ارد ذوي التخصص العممي عن االف ارد ذوي التخصص االنساني في ستخدام األساليب المعرفية إذ أوضحت د ارسة شميك ) 1980, Shmec ( تفوق ذوي التخصص االنساني في ستعمال االسموب المعرفي )المفظي( وكذلك د ارسة كوزوفونكوف وزمبلئو (2008,.al (Kozhevnikov. et ان االف ارد ذوي التخصصات االنسانية اكثر ستيعابا لممواد المفظية. (Kozhevnikov.et. al,2008;147) بينما د ارسة الجوي ) (Lajoie,2003 اختمفت عن الد ارسات السابقة بتفوق التخصص العممي عمى التخصص االنساني في ستعمال األسموب المعرفي ( التصوري(. ومن ىنا يمكن أن ننظر الى األ سموب المعرفي ( المفظي التصوري ) كمحك لمفروق الفردية بين األف ارد في تفضيل قطب معين دون االخر أي 2 ان لكل فرد أ سم وبو المفضل لديو في معالجة المعمومات وتنظيميا حيث يمثل األسموب النمط المعتاد عميو الفرد والمفضل لديو في اد ارك والتفكير في المعمومات اي ان الفرد ذوي البعد المفظي يعتمدون بصوره

28 13 الفصل االول...التعريف بالبحث اساسية عمى الكممات ويتفوقون في فيم المعمومات وتذكرىا عند طريق االسموب المفظي اما ذوي البعد التصوري يعتمدون بصورة اساسية عمى الصور في خزن المعمومات وتذكرىا. وعمى المؤسسات التعميمية استخدام االسموب المفظي والتصوري في الصف الد ارسي وذلك لمتغمب عمى الفروق بين االف ارد. (Lajoie,2003;115).وبذلك يمكن ستخبلص األىمية النظرية والتطبيقية لمبحث الحالي وكما يأتي 2 النظر ةي االهمية : -0 تزود الباحثين بإيضاح شكل العبلقة االرتباطية بين الكفاية التواصمية التصوري ) لدى عينة من طمبة الجامعة. واالسموب المعرفي ( المفظي- :- يعد موضوع البحث من الموضوعات المتناغمة مع التقدم العممي والتطور التكنولوجي الذي يشيده العصر الحالي ومدى انعكاس التقدم والتطور العممي والتكنولوجي وتأثيره في التفكير وتصو ارت الطمبة إ ازء حاضرىم ومستقبميم وأنفسيم. ناحية 2- تعد ىذه الد ارسة اضافة متواضعة الى الت ارث التربوي والنفسي من حداثة متغير الكفاية التواصمية وعبلقتيا باألسموب المعرفي )المفظي التصوري). األهمية التطبيقية: تسميط الضوء عمى 2 0- المرحمة الجامعية وىي بمسؤوليات الحياة واالعتماد عمى النفس. :- يسيم في إد ارك سيكولوجية طمبة الجامعة. تعد احدى المرحمة ميمة في بناء شخصيات طمبتنا ألنيا مرحمة النيوض والتعرف عمى اآلختبلفات بين الطمبة وكيفية معالجتيم لممعمومات فيناك من يعالج المعمومات لفظيا ومنيم من يعالج المعمومات بشكل التصوري البصري في تحقيق التوافق الذاتي الذي يمكنيم من تحسين أفكارىم ومعتقداتيم وواقعيم ومستقبميم. 3 -وفي ضوء ما تسفر عنو الد ارسة من أىمية يمكن االستفادة منيا في تصميم برنامج تربوي وارشادي وذلك لتمكين الطمبة عمى تطوير وتنمية كفايتيم وامكاناتيم.

29 14 الفصل االول...التعريف بالبحث أهداف البحث ييدف البحث الحالي الى 2 التعرف 0 -الكفاية التواصمية لدى طمبة الجامعة. : -الفروق في الكفاية التواصمية لدى طمبة الجامعة عمى وفق المتغي ارت النوع االجتماعي )ذكور أناث( والتخصص )عممي أنساني ) والصف الد ارسي ( الثاني ال اربع(. 2 -األسموب المعرفي )المفظي التصوري ) لدى طمبة الجامعة. 7- الفروق في االسموب المعرفي ( المفظي التصوري (لدى طمبة الجامعة عمى وفق متغي ارت النوع االجتماعي ( ذكور اناث ( والتخصص)عممي انساني(والصف الد ارسي)الثاني ال اربع (. 7 -العبلقة االرتباطية بين حدود البحث: الكفاية التواصمية واالسموب المعرفي )المفظي التصوري( لدى طمبة الجامعة. يتحدد البحث الحالي ب طمبة جامعة القادسية في الد ارسة االولية الصباحية ومن التخصص)العممي االنساني ( والصف الد ارسي)الثاني ال اربع( ولكل من)الذكور اإلناث( لمعام الد ارسي )107:-104:(. تحديد المصطمحات : اوال: الكفاية التواصمية Communicative) ( Sufficiently التعريف النظري 2 لمكفاية التواصمية وفقا نظريا الباحثة تعرفيا لنظرية التعمم االجتماعي ل بأندو ار (1988, (Banudra بانيا مجموعة أحكام الفرد المدركة التي تعبر عن معتقداتو ا ازء قدرتو ومرونتو في التواصل مع اآلخرين لمواجية ا لمواقف المألوفة والمعقدة إلى جانب ذلك المثابرة التواصمية بآستخدام السموكيات المفظية وغير المفظية. التعريف اإلج ارئي : بانيا الدرجة الكمية التي يحصل عمييا المستجيب الممثل إلد اركاتو عن الكفاية التواصمية عند االجابة عمى المقياس المعد في البحث الحالي.

30 الفصل االول...التعريف بالبحث 15 Cognitive Style ( Verbal - ) ثانيا : األسموب المعرفي )المفظي التصوري ( imageryعرفه : 1.بافيو 1971) (Paivio, : االختبلفات بين األف ارد والتي تتمثل في كيفية معالجتيم لممعمومات.فيناك بعض األف ارد ممن يعالجون المعمومات لفظيا عند تعامميم مع األشياء في حين نجد بعض األف ارد يمجؤ و ن الى التصور البصري عندما يتعاممون مع تمك األشياء.(Hatch,1983;223) :.فميدر وسيمفرمان ) 1988, Silverman (Felder & : ط ارئق مختمفة يستخدميا األف ارد في تفضيل احد األسموبين ونجد ىناك أف اردا يفضمون التفسي ارت الشفيية وعرض المعمومات المنطوقة المقابل األف ارد يفضمون األشكال التصورية من رسوم وبيانات( Anderson,1991; (Mayer&. 3.جاردنر( Gardener,1998 ): أو ميل األف ارد إلنتاج وتأويل مجموعة من العبلقات المساعدة عمى نقل المعمومات وخزنيا خمق تمثيبلت مرئية وتصورية لخزن المعمومات) Gardner,1998; (. بواسطة األلفاظ 2 4.ريدنج(,1998 (Riding.(Riding.1998;207) ميل الفرد لتمثيل المعمومات من خبلل التفكير أو أما لفظيا في صور عقمية 7.ابو جادو ونوفل )20002( : البعد األول يتمقاىا. اما األ سموب المفظي نظام من البعد الثاني فأداة الرموز يعتمدىا الفرد في توليد واأللفاظ صور يستطيع من خبلليا معالجة المعمومات التي ترمز الى مواضيع معينة )أبو جاو ونوفل.)212:114 التعريف النظري لألسموب المعرفي )المفظي التصوري(: التصوري ) الباحثة تبنت تعريف ريدنج ) 1998 (Riding تعريفا نظريا لؤلسموب المعرفي ( المفظي

31 16 الفصل االول...التعريف بالبحث التعريف االج ارئي 2 تمثل الدرجة الكمية التي يحصل عمييا المستجيب عمى المقياس المتبنى بالبحث الحالي عند إجابتو عن فق ارت مقياس األسموب المعرفي ( المفظي التصوري ). فكمما تجاوزت الوسط الفرضي فإنيا ستؤشر لؤلسموب المعرفي ( المفظي ( وان قمت عن الوسط الفرضي فإنيا تؤشر عمى األسموب المعرفي ( التصوري. )

32 الفصل الثاني اطار نظري ودراسات سابقة التصوري ) الكفاية التواصلية االسلوب المعرفي )اللفظي

33 20 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة ستعمد الباحثة في ىذا الفصؿ الى اإلشارة الى النظريات التي أوضحت كبل المتغيريف الكفاية التواصمية واألسموب المعرفي) المفظي التصوري ( وبما يعزز الرؤية النظرية التي يت تبنييا والتي يت االعتماد عمييا في اج ارءات البحث وتفسير نتائجة. (Sufficiently Communicative) اوال :- الكفاية التواصمية تعد الكفاية التواصمية مف الموضوعات المعاصرة لما لو أىمية في جميع حقوؿ المعرفة فالتواصؿ اليو أصبح بمثابة المحرؾ المعرفي والمعموماتي بالنسبة لئلنساف فبحك التطور المتسارع في مجاالت العم برمتيا المتتابع لممعمومات أضحى التواصؿ ال غنى عنو وبما التواصؿ مع االخريف فنجده يختمؼ مع اآلخريف في وجيات النظر أف مواقؼ التواصؿ بالناس فالكفاية التواصمية تعطي لمفرد فرصة لمتعبير عف ذاتو اإلنساف بطبيعتو الفطرية يرغب في وفي التعبير عف مشاعره وافكاره في فالكفاية التواصمية مفيو متحرؾ وليس ساكنا انو يعتمد عمى مدى قدرة الفرد عمى تبادؿ المعمومات مع فرد آخر او اكثر ىي بذلؾ تكوف عبلقة بيف آثنيف أو اكثر وبذلؾ تشير الى إد اركات الفرد آلمتبلكو لمجموعة مف القد ارت التي تسمح لو بتكويف عبلقات تواصمية مع اآلخريف والنجاح في ىذه العبلقة وتعد الكفاية التواصمية أع وأ شمؿ مف الكفاءة المغوية ألف مف الكفاءة في التواصؿ آمتبلؾ الفرد لمقد ارت المغوية وخاصة واف كفاية التواصؿ في اغمب الحاالت يت بالمغة. وقد أعطى باندو ار (1977, Bandura )أىمية مركزية وقصد بيا معرفيات قائمة حوؿ الذات تحتوي عمى توقعات ذاتية حوؿ قدرة الشخص في التغمب عمى مواقؼ وميمات مختمفة بصورة ناجحة عف طريؽ الكفاية الذاتية يعرؼ الفرد الميا التي يستطيع القيا بيا ويكوف فكرة تمؾ القد ارت التي يتمتع بيا أف يعتقد ويشير لذلؾ فإف الفرد يعمؿ بجد في تمؾ الميا التي يعتقد أنو يجد فييا أداءه فييا ضعيفا ( خالد والتح 2102: باندو ار. )202 في حيف يتجنب الميا التي في نظريتو عف كفاءة الذات الى اف سموؾ المثػابرة والمبػادرة لػدى الفػرد يعتمػد عمػى أحكػا الفرد وتوقعاتو المتعمقة بميا ارتو السموكية ومدى كفايتو لمتعامؿ بنجاح مع تحديات البيئػة والظػروؼ المحيطػة وىػذه العوامػؿ فػي أري بانػدو ار عبلج لممشكبلت االنفعالية السموكية )حمدي وداود الى بناء تػؤدي دو ار ميمػا فػي التكيػؼ النفسػي واالضػط ارب وفػي تحديػد مػدى نجػاح اي.)22 :2111 الكفاية التواصمية مف أكثر االساليب فاعمية في خمؽ التفاعؿ االجتماعي بيف الطمبة. فالنجاح يؤدي آعتقاد قوي بالكفاية في حيف الفشؿ أو عد القدرة عمى التواصؿ يعمؿ عمى تكويف اعتقاد ضعيؼ ولكي يتفادى الفرد االحساس بالفشؿ يجب اف يكوف احساسو بالكفاية الذاتية مرنا وقويا وذلؾ ليتغمب عمى

34 21 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة الفشؿ بالقدرة والجيد المستمر واف ينمي القناعة باف الصعوبات والنكسة تكوف بمثابة ىدؼ نافع في مصمحة يأتي ال النجاح الفرد واف الكفاية والتواصل االعف طريؽ الجيد المتواصؿ تعػػد الكفايػػة التواصػػمية مفيومػػا جديػػدا فػػي عمػػ الػػنفس.( Bandura,1994 :56) وفػػي عػػ الػػنفس التربػػوي يتحػػػدثوف فػػػي تنػػػاوؿ الكفايػػػة عػػػف االسػػػتعدادات أو الميػػػوؿ أو االمكانػػػات أو سػػػمات الشخصػػػية الخصائص النفسية التي تميز الفرد )الدريج.)22: 2112 ممػػا جعػػؿ العممػػاء ألنيػػػا تمث ؿػػػ واف مفيو الكفاية نظ ار لمحديث عف المعارؼ عند المتكم فانو يتدخؿ مع المسانيات ويتمكف مف إنتاج عدد النيائي مف الكممات والجمؿ الى جانب عف فيميا. وبيذا أصبح مفيو الكفاية التواصمية قريبا الى عم المغة النفسي.وقد يعتقد بعض العمماء أف االتصاؿ والتواصؿ مفيوميف متشابييف لمعنى واحد وعمى الرغ مف تشابو جذورىما المغوية وىو ))وصؿ (( والذي يقصد بو ))بمغ ((وانتيى وصؿ الشيء بالشيء انيما يختمفاف في ما بينيما )أي وزف الفعؿ ) يؤدي الى آختبلؼ المعنى لكؿ منيما. فآتصؿ عمى وزف ( افتعؿ ( أي أقا عبلقة مع الطرؼ األخر. مف دوف حدوث تفاعؿ في حيف يكوف التواصؿ عمى وزف )تفاعؿ ) الذي يدؿ عمى المشاركة والتفاعؿ بيف طرفيف أو أكثر فعمى سبيؿ المثاؿ إذا التز فػرد الصمت مع فرد آخر يتحدث اليو فإف ىذا اتصاؿ وليس تواصبل. واالتصاؿ يسبؽ التواصؿ)بف عسمو.)9:2116 أذ اف مصطمح التواصؿ) Communication ( فيرجع الى الكممة البلتينية( Communis ). ويقصد بيا " الشيء ألمشترؾ ". الفعؿ البلتيني ليا ىو ) (Communicare ويقصد بو " يذيع أو يشيع " )سعيد.)02-00:2111 فاف مصطمح (Communication) ىي اقرب الى التواصؿ مف االتصاؿ وجدوؿ )0( بيػف الفرؽ بيف االتصاؿ والتواصؿ كما حدده )اسماعيؿ 2112(.

35 22 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة جدول )1( الفرق بين االتصال والتواصل االتصاؿ يحدث باتجاه واحد اي ال توجيو رسالة تفاعؿ أو تمقي مف طرؼ الى الطبلب في الندوات المستمعيف يحدث تبادؿ األدوار انما الطرؼ اآلخر اي رد عمييا.مثبل دوف مف آشت ارؾ احد التي ال يشترؾ فييا احد التواصؿ التواصؿ عممية متعددة االتجاه بمعنى كؿ مف المرسؿ والمستم يتبادالف وبشكؿ مستمر دورييما فالمرسؿ يصبح مستمما.مما يدؿ عمى وجد التغذية ال ارجعة الرد عمى الحصوؿ وعكس ذلؾ وال يتوقؼ ذلؾ مف الطرؼ وال يتوقؼ عند اآلخر.مثبل:مشاركة الطبلب اثناء المناقشة في المحاضرة مما يحدث تفاعؿ بيف الطرفيف المستم والمرسؿ.. عممية تحدث بيف طرفيف واآلخر متأثر. أو اكثر احداىما مؤثر يحدث بيف طرفيف أ واكثر كؿ منيما ذات نشطة اف كؿ طرؼ يقو بتحميؿ أىداؼ الطرؼ اآلخر ومبر ارتو مما يتطمب في المعمومات واد اركيا ال قبوليا فحسب. تتضمف عممية والحيواف االتصاؿ نقؿ المعمومات في االنساف يستخد عف التكم مع االنساف. والجماد. عممية آلية تقو بتجزئة عناصر.وتيمؿ نظا عممية شاممة يتضمف النظا االجتماعي بو. الذي حدث.)21:2112 االجتماعي. )اسماعيؿ التواصػؿ يتضػمف االتصػاؿ اال أنػو لػيس مػف الممكػف اف يكػوف االتصػاؿ تواصػؤل. فالتواصػؿ اكثػر عمومػػػػا وأشػػػػػمؿ مػػػػف االتصػػػػػاؿ والتواصػػػػؿ يػػػػػرتبط بالوظيفػػػػػة االجتماعيػػػػة لمغػػػػػة عبػػػػر االبػػػػػبلغ واالطػػػػػبلع واإلخبار)أبف عسمة 2:2116(.

36 23 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة الكفاية التواصمية والتواصل الكفاية التواصمية ىي شعور الفرد بأنو واالقناع واالقتناع واف الفرد يستطيع اف يتحك قادر في ومتمكف قد ارتو مف والمعارؼ التواصؿ والميا ارت ويمتمؾ التي المرونة تواجيو التحدث في في حيف أف التواصؿ عممية مشاركة في الحديث بيف اثنيف او المرسؿ اكثر. والمستقبؿ اشار )فميب بيرنو( الموارد المعرفية )قػد ارت.)20:2112 في وىنا نقؼ عند مصطمح ومعارؼ عبارة الموارد المعرفية ومعمومات( القػدرة وتعنػي لمواجية اذ يق وؿ الكفاية ىي القدرة عمى مؿء مجموعة مف جممة مف الوضعيات بشكؿ فعاؿ ومبلئ )بيرنو آسػتطاعة الفػرد أف يسػتثمر المػوارد المعرفيػة المختمفػة مػف مقػد ارت ومعػارؼ ومعمومػات لمواجيػة مػا يعترضػو. أمػا ( الحمػداوي( فبػيف أف الكفايػة مجموعػة قػد ارت و المعػارؼ وميػػا ارت يتسػػمح بيػػا الفػػرد لمواجيػػة مجموعػػة مػػف المشػػاكؿ والعوائػػؽ التػػي تسػػتوجب إيجػػاد الحمػػوؿ الناجحػػة بشكؿ مبلئ وفعاؿ و بأنيا قدرة الشخص عمى تنشيط موارد معرفية مختمفة. إذ ظيرت العبلقة بيف الكفػاية والقدرة التي تعني استطاعة الشخص لآلسػتفادة مػف المػوارد المعرفيػة المختمفػة. بحيػث مػدى آسػتطاعة الفػرد االستفادة مف معارفو السابقة إذا كانت ذىنية أو مكتسبة في مواجية الميا المألوفة أو المعقدة بغية حميا. وىنا آتضح بأنيا تتس بالمرونة ممػا يجعمػو يشػمؿ الميػا ارت و المعػارؼ يمكػف التصػرؼ أمػا مجموعػة مػف الطمبػػػػػػػػػة وحػػػػػػػػػؿ المشػػػػػػػػػكبلت والتوافػػػػػػػػػؽ مػػػػػػػػػع أي ميمػػػػػػػػػة إذا كانػػػػػػػػػت جديػػػػػػػػػدة أو معقػػػػػػػػػدة إلنجػػػػػػػػػاز مختمػػػػػػػػػؼ الميمات)الحمداوي 2119 : 24(. وتعػػػد الكفايػػػة الذاتيػػػة أحػػػد المفػػػاىي التػػػي قػػػدميا بانػػػدو ار )Bandura( فػػػي سػػػياؽ ابػػػرز لػػػدور العوام ؿػػػ االجتماعيػػة والمعرفيػػة لمػػتعم أف مػػا يحػػدث فيمػػا بينيمػػا مػػف تفاعػػؿ يحتػػوي مفيػػو الكفايػػة الذاتيػػة الفكػػرة أف المثي ارت االجتماعية تتمقاىا مف الوسط الذي يعيش فيو ويؤثر في شعورنا بالكفاية الذاتية عندما نقو بميمات تتطمب منا ميا ارت معينة )العتو 02:2114(. ويشير مفيو الكفاية الذاتية أفكار الفرد عف قد ارتو لؤلداء في مواقؼ مختمفة وغير متماثمة لفكرة معرفػة الف رد لما يريد عممو فأ ايماف الفرد في ىذه األفكار بقد ارتو وميا ارتو لكي يترجميا الػى أفعػاؿ و أداء فتضػمف الكفاية الذاتية في معناىا ما يتمكف الفرد القيا بو في مختمؼ المواقؼ فيما تشير التوقعات الى ما يتوقع أنو سيقػػػو بػػو أو يحتػػاج الػػى قػػد ارت محػػددة ألداء الميمػػة.وجػػزء مػػف الكفايػػة الذاتيػػة تعتمػػد عمػػى إد ارؾ الػػذات أو

37 24 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة التػي الصػورة يطورىػا الشػخص عػف نفسػو. ألف جػز ءا منيػا يعتمػد عمػى ا كبيػر درجػة كفايػة الفػرد فػي قد ارتػو والكفاية ليست م اردفة لمقػدرة )قطامي 029:2112 (. فاف الكفاية الذاتية ليست بالضرورة القدرة المرتفعة صحيح أف القدرة و التمكف ميمة التعامؿ مع الظروؼ الموجودة ايضا إذ تكوف حاالت األداء مميئة بالضغوط بطريقة ما. و كل ف الميارة في وال نستطيع التنبؤ بيا ألف األمور تجري خاطئػة تظيػر أىميػة الكفايػة الذاتيػة وتكوف الكفاية الذاتية.)229:2116 وأخروف )عطية 42:2112 (. التي ىنا ميمة الى المدى يعنػي وىػػنا أف بانػدو ار (1982, Bandura ) يتطمبيػا السػموؾ ووحػدىا أحيانا بط ار ؽئ خاطئة وفي األوقات التي بشػكؿ واضػح وأحيانػا تجػري األمػور الذي تسمح لمطمبة بالقدرة عمى لػو تػواف رت ال تكفػي آلتخػاذ بشػكؿ آستثمار تجري االشياء بط ارئػؽ مفػاجف فػي اتجػاه األشياء لمصمحتو الميػارة فػي أداء الطالػب فػإف ذلػؾ يعنػي تػػوافر الكفايػة األسػوأ )دونيػؿ لديػو يضػيؼ أف الكفايػة الذاتيػة تعبػ رعف تنبػؤات الفػرد لط ارئػؽ األنشػطة بػؿ السػموؾ البػد مػف تػوافر قػدر مػف اآلسػتطاعة سػواء كانػت آسػتطاعة عقميػة أو نفسػية أو فسػيولوجية وكػذلؾ وجػود دافعيػة فػي الموقػؼ فيػي لػيس سػمة مسػتقرة وأ ثابتة في السموؾ الشخصي بؿ ىي مجموعة أحكػا آلفػرد وال تتصػؿ بمػا ينجػزه فقػػط إنمػا بػالحك عمػى ماػ يستطيع إنجازه. وىػي تحتػاج لمقػدرة الشخصػية وتمثػؿ لمفػرد مػ آرة معرفيػة تسػاعده عمػى الشػعور بػالتحك فػي البيئػة. (Bandura1982:126) فإحسػاس آلفػرد بالسػيطرة الشخصػية والضػبط يعمػبلف عمػى التوافػؽ والتقميػؿ مػف الضغوط النفسية فالطمبة آلذيف يمتمكوف إحساسػا قويػا بالكفايةػ التواصػمية ينتبيػوف عمػى تحميػؿ المشػكبلت ويركزوف لموصوؿ لمحموؿ المناسبة وبالمقابؿ فػإف الطمبػة الػذيف ينتػابي الشػؾ فػي كفػايتي يحولػوف آنتػػباىي الى الداخؿ. فالكفايػػة التواصػػمية تتعمػػػؽ بفيػػػ آلفػػرد لقد ارتػػو وامكاناتػػو عمػػى القيػػا بػػأداء سػػموؾ محػػدد ويقصػػد القػػدرة المدركة عمى أداء السموؾ مثبل: أعتقػد بأنني قاد ار عمى أداء جيد وىػذا يمكػف أف يسػاعد آلفػرد عمػى تحديػد ما إذا كاف قاد ار أ ال في ميمة وتحديد مقػدار الجيد والمثابرة لمقيا بيذا السػموؾ )الجاسػر 20:2119 (. أف االفر اد آلذيف يمتمكوف قد ارت تؤىمي لمنجاح يزيد بػذلؾ بػذلي جيػدا أكبػر لتحقيػؽ اإلنجػاز فػي أداء الميمػات واإلص ارر والمثابرة عمى إنجازىا في أثناء التفاعؿ مع اآلخريف.)عبد اهلل 21:2102(.

38 25 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة أف الكفايػػة التواصػػمية تعنػػي توقػػع آلفػػرد بأنػػو قػػاد ار عمػػػى أداء الميػػا التػػي تحق ػػؽ النتػػائج المرغوبػػة فػػي مواقػػؼ مختمفػػػة فػػالمتعم عنػػدما يواجػػو مشػػكمة أو موقفػػا معينػػا ػػ يتطمب ح ػػبل فإنػػو يحػػاوؿ أف يعػػزوه لنفسػػو آلمتبلكػو القػدرة واإلمكانػات عمػى القيػا بيػذا الحػؿ أو السػموؾ أي أف المػتعم يتوقػع أف باسػتطاعتو مواجيػة ىذا الموقؼ أو المشكمة وىذه القدرة أو االستطاعة يجب أف تكوف موجودة لدى المتعم عمى أساس الحقيقية ولػيس بشػكؿ خيػالي أو مػف دوف قناعػة واقعيػة وبنػاء عمػى ذلػؾ كممػا آزداد آعتقػاد آلفػرد بآمتبلكػو إمكانػات سػػموكية مبلئمػػة مػػف أجػػؿ القػػدرة عمػػى الػػتمكف مػػف حػػؿ مشػػكمة بصػػورة عمميػػة وكػػاف أكثػػر آنػػدفاعا لتحويػػؿ االمكانات الى سموؾ فعاؿ )رضواف 24:0626(. وتمثػػؿ الكفايػػة التواصػػمية العامػػؿ الػػرئيس وآلميػػ فػػي نجػػاح الطالػػب فػػي الػػتعم شػػعور المػػتعم بكفايػػة عالية فإنو سوؼ يبذؿ الجيد و المثابرة واالص ارر البلز إلتقاف التعم فالكفايػة التواصػمية ىػي كؿػ مػا يعتػػقد آلفػػرد بأنػػو يمتػػػمؾ اإلمكانػػات والقػػد ارت لمتواصػػؿ مػػع اآلخػػريف والتػػي تعػػد بمثابػػة مقيػػاس أو معيػػار لقد ارتػػو و أفعالػػو وأفكػػاره وتوقػػع آلفػػرد بأنػػو قػػاد رعمى أداء السػػموؾ ويحقػػؽ نتػػائج مرغوبػػة فػػي موقػػؼ معػػيف.)جػػابر.)242:0661 واف التػأثي ارت المعرفيػة تتنػاوؿ أشػكاال متعػددة مػػف السػموؾ االنسػاني فكثػػير مػف التنظػػي عبػر األىػداؼ التي يػت تجسػيدىا مسػبقا بط ارئػؽ معرفيػة تتػأثر بمواقػؼ األىػداؼ الذاتيػة بػالتقوي الػذاتي لئلمكانيػات فكممػا ازدت الكفايػة لػدى الفػرد ارتفعػت االىػداؼ التػي وضػعيا لنفسػو و ازد الجيػد واإلصػ ارر والمثػابرة عمػى إنجػاز تمؾ األىداؼ. عمما أف األف ارد الذيف يثقوف إمكانياتي عمى حؿ بقوة المشكبلت يكونوف عمى كفاية عالية في تفكيرى بالمواقؼ المعقدة والصعبة التخاذ الق ار ارت في حيف يكوف عمى عكس ذلؾ األف ارد الذيف يعانوف مف آنخفاض في قد ارتي (13;1989 (Bandura,. االدأء ث ومف الناجح يرفع التوقعات في حيف يؤدي االخفاؽ الى خفضيا )الرفوع واخروف 012:2116(. وتشػػػير الكفايػػػة التواصػػػمية الػػػى إد اركػػػات آلفػػػرد آلمتبلكػػػو لمجموعػػػة مػػػف القػػػد ارت التػػػي تسػػػمح لػػػو بتكػػػويف عبلقػػات تواصػػمية مػػع اآلخػػريف وتعػػد الكفايػػة التواصػػمية أشػػمؿ وأعػػ مػػف الكفايػػة المغويػػة ألف الكفايػػة فػػي التواصؿ أف يمتمؾ آلفػرد القػد ارت المغويػة الخاصػة أذاف التواصػؿ مػع اآلخػريف فػي أغمػب الحػاالت يػت مػف خبلؿ المغة.

39 26 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة أف الكفاية تعمؿ كما عمى تعزيز الدافعية أو إعاقتيا فاألف ارد مف ذوي الكفاية آلعالية يختاروف أداء الميا التي تشكؿ تحديا بالنسبة لي ويثابروف أكثر مف ذوي الكفاية آلذاتية آلواطئة والنجاح المتواصؿ يحافظ عمى آستم ارر اإلص ارر والمثابرة والتي ىي مف القي المعززة لدافعية اإلنجاز فاألشخاص الذيف يعزوف نجاحي الى القدرة والجيد والمثابرة )عزو داخمي ) وينتج شعورى بالكفاية واالقتدار وعكس ذلؾ عندما يعزوف األف ارد فشمي الى عوامؿ وىذه العوامؿ يمكف التحك بيا الحظ وصعوبة الميمة والمصادفة )عزو خارجي ( إذ أف العوامؿ العزوية تعد عوامؿ ناقمة لممعمومات ا ازء الكفاية آلذاتيػة. أف العبلقة بيف التفكير والمثابرة والقدرة التي يتخذىا األف ارد إلنجاز األىداؼ وتحقيػقيا ىي أحد المحاور التي تتخذىا النظريات المعرفية في تفسيرىا لمسموؾ االنساني وترتبط بكيفة إد ارؾ األف ارد ألسباب نجاحي وفشمي وكيفية تأثير ىذه اإلد اركات عمى اإلنجاز والدافعية والتحصيؿ. ومف النظريات ال ارئدة في موضوع الكفاية عموما والكفاية التواصمية خصوصا ىي: (Albert Bandura) النظرية المعرفية االجتماعية Social Cognitive Theory لػ جاءت نظرية وتعػد باندو ار ) Bandura ( في بداية الستينات ومضموف فكرتيا أف األف ارد يمكف أف يتعمموا بمبلحظة أفعاؿ وعواقب اآلخريف فقد أكدت نظرية البرت باندو ار المبلحظة النمذجة وكذلؾ التعزيز البديمي وفي )0622( أشتممت تغي ارت باندو ار لمتعم عمى المزيد مف العناية بالعوامؿ المعرفية م بلث التوقعات واالعتقادات باإلضافة لمتأثي ارت االجتماعية لمنماذج وسمي المنظور الحديث النظرية المعرفية االجتماعية (Woofdlk,1998;725). الكفايػة الذاتيػة (Self- Efficacy ) تشػكيؿ نظػري وضػعو العػال االمريكػي بانػدو ار( (Bandura عػا )0622( بكتابػو "نظريػة الػتعم االجتمػاعي " Social) (Learning Theorg وخػبلؿ السػنوات طويمػة حػاوؿ البػرت بانػدو ار ) Bandura (Albert وضػع األسػس الفمسفيػػة وكػذلؾ النظريػة لمفيػو الكفايػة الذاتيػة. (Helliregel,2001; 102) وتعد الفكرة القائمة بإمكانية حدوث التعم عػف طريؽ المبلحظة بدال مف التعزيز المباشر والجانب المميز لنظرية باندو ار (Bandura) أف االنماط السموكية لؤلف ارد تشكؿ عبر نماذج ) (Models التي يتعرضوا ليا ويفي التعزيز بأنو يتأثر بالعمميات المعرفية الوسيطػة وىي مدركات والمعتقػدات التي يحمميا الفرد إذف فإف فعؿ التعزيز ال يكوف آليا إنما يفي فعؿ التعزيز حيث يتأثر بالعمميات معرفية وسيطة قبؿ أف يتبدؿ ويؤثر في السموؾ بنا ء ىذه النظرية عمى معتقدات األف ارد في التعزيز سموؾ محدد وتعد أكثر

40 27 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة أىمية في ما إذا كانوا قد منحوا التعزيز مستقببل ل يعزز فإني لف يشتركوا فيو المتوقعة في ضوء مبلحظتنا أوم ارقبتنا السابقة )أبو سعد 022:2101(. مف قبؿ ليذا السموؾ فاألف ارد أذا تعزيزه ت السموؾ الذي أف أدركوا وعمى ىذا فإف السموؾ المنظ الى درجة كبي رة وعمى أساس النتا جئ لما يفعمو اآلخريف إذف تتحدد معتقدات األف ارد مف خبلؿ خب ارتيػ نحف في اكتسابنا لؤلنماط السموكية نكوف غير متأثريف بالتعزي ازت الخارجية فقط بؿ يوجػد العديػد مفػ االحػداث واالنمػاط التػي تصػدرعنا أو نكتسػبيا تكػوف محكومػة بػالتعزي ازت الداخميػة (Self - Imposed ) Reinforcement وطبقا لمفيو التعزيز الذاتي أف سػموكات األف ارد ال تقودىا التأثي ارت الخارجية بؿ أنيػ يمتمكػػوف امكانػػات ذاتيػػة تػػتحك فػػي ردود أفعػػالي تمكػػف األفػػ ارد مػػف ممارسػػة الػػتحك فػػي تفكيػػرى ومشػػاعرى وأفعالي وآستجاباتي مػػا وضػػعو األفػػ ارد مػػف معػػايير األداء أدائي مف المعايير وكذلؾ مدى آتجاه األشخاص والموضوعات وأالشياء ودور التعزيز الذاتي يبدو واضحا عف طريػؽ أو االنجػػاز ويكػػافئوف أو يعػػاقبوف أنفسػػي مػػف خػػبلؿ مػػدى آقتػػ ارب آقت ر ابيا مف معتقداتي الذاتية. )الزيات 2112 : (. أف نظريػة البػرت بانػدو ار ) Bandura (Albert تؤكػد عمػى عمميتػيف وتميزىػا عػف بقيػػة نظريػات آلػتعم وىمػػػا: الػػػتعم عػػػف طريػػػؽ المبلحظػػػة وتنظػػػي الػػػذات فػػػالتعم عػػػف طريػػػؽ المبلحظػػػة يػػػتعم األفػػػ ارد بمجػػػرد مبلحظتي لسموؾ اآلخريف والذي يطمؽ عميي النماذج ) (Models وأما تنظي الػذ ت ا فيػو مفيػو يسػتعممو ألب رت باندو ار ) Bandura Albert )ويعني بو العمميات التي يقو الفرد عف طريقيا بتنظػي سموكو الخػاص وتوظيػػؼ األمثػػؿ لمعمميػػات ألمعرفيػػة وفكػػرة التنظػػي الػػذاتي تعتمػػد عمػػى الكفايػػة الذاتيػػة ىيػػ آسػػتكماؿ طبيعػػي وآساسي لمطريقة التي يتصورىا البرت باندو ار Bandura) (Albert لطبيعة العمميػات المعرفيػة ووظيفتيػا وتتكوف بفعؿ التجارب التي تتكوف في ألبيئة الخارجية )عبد العزيز 2101 (. 091 : أف النظريػة المعرفيػة االجتماعيػة تػػرى أف المعرفػة (Cognition ) ليػا دو ار ميمػػا وأساسػيا فػي السػػموؾ فػػػاألف ارد يكتسػػػبوف المعرفػػػة مػػػف خػػػبلؿ التمثيػػػؿ الرمػػػزي أذا يحػػػوؿ األفػػػ ارد المعمومػػػات المتعممػػػة مػػػف األنمػػػوذج لمصػػور الرمزيػػة وبعػػد ذلػػؾ يػػتمكف مػػف تحويميػػا الػػى سػػموؾ أو فعػػؿ فػػي المسػػتقبؿ وبػػذلؾ تػػؤثر فػػي سػػموكو وتفاعمػػو مػػع البيػػػئة الفػػرد يسػػتقبؿ ويفسػػر مختمػػؼ األحػػداث متػػأث ار بمػػا يمتمكػػو الفػػرد مػػف معرفػػة أي: البنػػاء المعرفي وما ينطوي عميو مف خب ارت ومعمومات وث يؤثر عمى آستجابة الفرد. وتؤكد نظرية البرت باندو ار Bandura) Albert )التفاعؿ الحتمي المتبادؿ (Continuous Interaction) Reciprocal لمسموؾ( ( Behavioral المعرفة ) Cognition ( التأثي ارت البيئيػة ( (Envivonmgental Infuences والبيئة تؤثر عمى سموؾ الفرد والفرد يؤثر في البيئة عف طريؽ أسموب

41 28 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة معالجة البيػئة وذلؾ بآستثمػار العمميات المعرفية لمعالجة األحداث وكذلؾ الوقائع البيئية وىذا يفسر مبدأ الحتمية التبادلية وىو يعد مف أى االفت ارضات النظرية المعرفية االجتماعية ويوضح ىذا التفاعؿ في المخطط اآلتي : ا شكؿ )0( أنمػوذج الحتمية المتبادلة في النظرية المعرفية االجتماعية وىكػػذا تتفاعػػػؿ األحػػػداث البيئيػػة والفػػػرد مػػػع السػػموؾ بط ارئػػػؽ متبادلػػػة وتػػأثير متفاعػػػؿ بينيمػػػا يستجيبوف معرفيا وسموكيا بشكؿ فاعؿ تجػاه األحػداث السػيطرة عمػى سػموكياتي الخاصػة الػذي ال يػؤثر فقػط فػي البيئػة بػؿ البيئيػة لكػف األىػ أنيػ مػف فػي حػالتي المعرفيػة فػػػاألف ارد خػبلؿ المعرفػة يسػتعمموف ويسميػػو بػػ بانػدو ار )الحتمية المتبادلة ) يشير البرت باندو ار Bandura) (Albert بأنو ال يوجد أفضمية ألي مػف العوامػؿ الثبلثػة آلنموذج ويػرى الفرد السابقة الحتمية التبادلية بعطاء النتائج النيائية لمسموؾ. (Bandura,1997;25) بانػدو ار( ( Bandura أف الجوانػب المعرفيػة )العمميػات الداخميػة ) وكذلؾ يؤكد دور المحددات المعرفية لمسموؾ ويرى أف كفاءتنػا آتجاىػػات أفعالنػػا فمػػثبل االحػػداث الخارجيػػة بشػػكؿ رمػػزي ثػػ نسػػتخدميا بصػػورة قائمػة وبشػكؿ كبيػر عمػى خبػ ارت المعرفيػة عاليػة كثيػ ار ممػا تحػدد لفظيػػة أو تمثػػيبلت صػػورية ونحدد مسا ارت سموكياتنا مف خبلؿ العممية المعرفية ونحؿ مشكبلتنا بشكؿ رمزي مف دوف المجوء الى سموؾ المحاولة والخطأ وبما إننا ندرؾ األحداث قبػؿ أف تقػع فنحػوؿ أفعالنػا الحتمػاالت معتقػػداتنا ويعنػي ىػذا أف عممياتنا العقمية تمكننا مف إج ارء سموكنا الحاضر والمتوقع )أبو أسعد 020:2101 ).

42 إ. 29 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة ويذكر باندو ار (Bandura) فػي نظريتػو عمػى آفتػ ارض أف المعػارؼ تتوسػط عوامػؿ التػأثي ارت البيئيػة عمػى سموؾ الفرد إذ أنػو ال توجػد معرفػة تػؤثر عمػى سػموؾ أكثػر مػف معتقػدات األفػ ارد ا ازء قػدرتي لتحقيػػؽ أىػداؼ معينة والكفاية الذاتية تتعمؽ بنظرية بأندو ار بمعتقدات األف ارد ا ازء قدرتي ألداء ميمة معينة في زمف معيف وبذلؾ يظير مفيو الكفاية الذاتية عبر اإلد ارؾ المعرفي لقد ارت آلقرد الشخصية عبر تعدد الخب ارت التي يمػر بيا الفرد 1998;3940), (Stipek. و وت ضح نظرية باندو ار (Bandura) بأف األف ارد يمتمكػوف القػدرة عمػى الترميػز التػي يسػتعمؿ فييػػا األفػػ ارد الرمػوز فػي مختمؼ مواقؼ حياتو وىذا يمكنو مف التوافؽ مع البيئة وتغيرىػا ومقػدرة األفػ ارد عمػى التفكيػر فػي األمػور المسػتقبؿ التػي تسػاعده عمػى التخطػيط والنجػاح ذا قػا آلفػرد بسػموكيات ترضيوػ ويعػرؼ بػذلؾ أف الفػرد ذاتػي التعزيػز ولتحقػؽ ذلػؾ يسػتعمؿ ألفػرد أسػموب تنظػي الػذات ويكػوف قػاد ار عمػى التفكيػر والتأمػؿ فػي خب ارتو وفي العمميات المعرفية مف خػبلؿ التأمػؿ الػذاتي أمػا الحتميػة التبادليػة فيػي تفاعػؿ اإلد ارؾ المعرفػي مػػع الجوانػػب الشخصػػية ج سػػن الفػػرد والميػػا ارت االجتماعيػػة وىػػذا يتفاعػػؿ مػػع الجوانػػب البيئيػػة وبػػذلؾ يػػؤثر النموذج في سموؾ والنمذجة السموكيات الجديدة. ألى تشير التغي ارت فػي السػموؾ واألفكػار عبػر عمميػة الكػؼ أو التحريػر وتعم ػ ويؤكػػد بانػػدو ار ( Bandura )أف اد اركػػات الفػػرد الذاتيػػة تعػػد محػػددات أساسػػية لمسػػموؾ فػػي مختمػػؼ المواقػػؼ اليػومية والكفاية التواصمية بأنيػا مجموعػة أحكػا الفػرد المدركػة التػي تعبرػ عفػ معتقػػداتو أ ازء قػػدرتو ومرونتػو فيػ التواصػؿ مػع اآلخػػريف لمواجيػة المواقػؼ المألوفػػة والمعقػدة. إلػى جانػب ذلؾػػ المثػابرة التواصػمية بآسػػتخدا سموكات المفظػية وغير المفظية. تشكؿ وبذلؾ الكفاية التواصمية في ثبلثة أبعاد مف السموؾ وكما يأتي : 1 -الثقة بالتمكن عمى التواصل أف االف ارد يمتمكوف مف القد ارت ما يؤىمي لمنجاح إذ يزيد ذلؾ مف آحتماؿ بذلي جيدا أكبر لتحقيؽ اإلنجاز مقارنة بما لو أني كانوا يحمموف شكا ذاتيا في قد ارتي أو ت التركيز عمى نقاط الضعؼ الشخصي عند ظيور المشكبلت إف التشجيع والتدعي مف اال خريف لؤلف ارد بما لديي كفاية يقودى إلى المحاولة الجادة بدرجة كافية لتحقيؽ النجاح وىو ما يزيد بدوره مف قوة معتقدات األف ارد عف كفاياتي والنجاح يكوف أكثر حضو ار مع األف ارد الذيف لديي بالفعؿ ثقة في قد ارتي إذ يشير باندو ار إلى أنو مف الصعب اآلعتماد عمى ىذا األسموب منفردا إذ ال بد أف يرتبط باإلنجاز فمف الصعب إقناع اآلخريف بكفايتي في ظؿ

43 30 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة اإلنجاز المتدني إال أف أىمية ىذا األ سموب يمكف أف تبلحظ في التأثير السمبي إلقناع األف ارد بأني ال يمتمكوف القدرة ومثؿ ىؤالء يميموف إلى تجنب االنخ ارط في األنشطة التي تتطمب التحدي وبتقميص النشاط واألىداؼ إلى أىداؼ سيمة واالستسبل أو ترؾ النشاط بسيولة. أف عمميات التشجيع والتدعي مف اآلخريف في بيئة التعم)المعمموف و الزمبلء أو األق ارف والوالداف( يمكني إقناع الطالب لفظيا عف قدرتو عمى النجاح في ميا خاصة وقد يكوف اإلقناع داخميا إذ يأخذ الحديث اإليجابي مع الذات فالفرد قد يتذكر كممات قيمت لو منذ طفولتو ويكوف ليا أثر عميؽ في إحساسو بالثقة خبلؿ مسيرة حياتو (125;1995, (Bandura. 2 -المرونة في التعامل مع األخرين توقع واد ارؾ الطريقة األفضؿ لمواجية المواقؼ الصعبة والمعقدة بآمتبلؾ المرونة في التفكير والتوافؽ مع التغي ارت التي تواجو الفرد والتأقم مع كؿ جديد واف عممية آختيار األف ارد لمط ارئؽ التي يقبؿ عمييا تتوقؼ عمى ما يتوافر لدى الفرد مف آعتقادات ذاتية في قدرتو عمى تحقيؽ النجاح في نشاط محدد مف دوف غيره وأدائو بصورة مناسبة) ; 1997,.)Bandura وتشير الباحثة الى اف المرونة في التواصؿ وقد ترجع الى قدرة الطالب في التفكير في البدائؿ وقبوؿ آ ارء اآلخريف وكذلؾ الطبلقة في الحديث والقابمية عمى التوافؽ مع مختمؼ المواقؼ. ومف ىنا يوضح بأف بعض الطمبة يواجيوف صعوبة في آنتقاؿ بيف وجيات النظر المختمفة واف المرونة في التواصؿ يجعؿ الطالب الجامعي قادر ا عمى تغير أفكاره في ضوء المعمومات الجديدة التي يتمقاىا مف اآلخريف. واف الطمبة الذيف يمتمكوف الكفاية التواصمية ال يتوقع مف اآلخريف اإلجابة محددة في ذىنو بؿ يتوقع إجابات متعددة متقاربة تدور حوؿ المطموب كما يتطمب المرونة والقدرة في تبسيط السؤاؿ أو اإلجابة عندما تقتضي الحاجة لذلؾ. 2 -المثابرة نحو التواصل تحدد درجة الكفاية التواصمية شػدة المساعي والمثابرة عمى تجاوز العقبات في أداء الميػا المعقػدة فػالفرد الػذي يشعػػر بدرجػة عاليػة مػف الكفايػة سػػوؼ يكػوف لديػة االصػ ارر وبػذؿ الجيػد والمثػابرة أكثػر مػف الفػرد الػذي يشعر بدرجة أقؿ فالتقػدير المسػبؽ المرتفػع لمكػػفاية سػيعطي آلفػرد الثقػة فػي مسػاعيو وتقػػوده لمنجػػاح بغػػض النظػػػػر عػػػػف صػػػعوبة وتزيػػػد مػػػػف ثقتػػػػو األفػػػػ ارد عمػػػى مواجيػػػة التحػػػػديات واإلصػػػ ارر ف يػػػ بػػػذؿ الجيػػػد لمػػػػوص وؿ لمنجػاح)رضػواف 2:0662 (.وسبب ذلؾ يػرجع قػػوؿ بانػدو ار ) (Bandura الػى اإل اردة القويػة إذ يقػد األفػ ارد

44 أ" 31 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة أكبر قدر مف الطاقة الجسمية والمعرفية المثابرة لمواجية التحديات والصعوبات التي تعترض واالنفعالية لضماف النجاح المتواصؿ فإد ارؾ الكفاية طريقي يػؤثر فػي مقػدار.) )عبدالعزيز 092:2101 أف األف ارد آلذيف يستطيعوف بذؿ جيود كبيػرة عنػد محػاولتي إنجػاز الميمػات محػددة يصػموف الػى النجػاح عمى نحو جيد وبذلؾ يزيد مف جيػودى وبذلؾ يعزوف فشمي الى عد ا اإلصرر والمثابرة لتحقيؽ ما يعتقػػد أنو قادر عمى تحقيقػو ( ; 1982,.(Bandura تبنت الباحثة النظرية المعرفية االجتماعية لػ ) (Bandura باندو ار في تحديد مفيو الكفاية التواصمية وبناء المقياس وكذلؾ في تفسير النتائج لؤلسباب : اآلتية 0- أف النظرية المعرفية االجتماعية تعد أولى النظريات التي أشارت الى مفيو الكفاية بأبعادىا المتعددة ومنيا جانب التواصؿ مع اآلخريف. 2- أف نظريػة ألبػرت بانػدو ار ) Bandura (Albert تنظػر الػى االنسػاف نظػرة متفػػائمة وذلػؾ بتأكيػػده عمػى الجوانػب اإليجابيػة لؤلفػ ارد ومػف المقػدمات التػي وضػعيا بانػدو ار تتمػػثؿ بػأف األفػػ ارد ليػػس مجػرد متمقػيف لممعمومات مف البيئة المحيطة بي بؿ أف األف ارد مشاركوف بفعالية في مختمؼ مجريات حياتي. 2- أف نظريػة الػتعم االجتمػاعي تنظػر الػى االنسػاف نظػرة شػمولية بػأف العوامػؿ الذاتيػة الداخمية)معرفيػة بيولوجيػػة انفعاليػػة ) واألحػػداث البيئيػػة والسػػموؾ متفاعمػػة بطريقػػة متبادلػػة فػػاألف ارد يسػػتجيبوف بط ارئػػؽ معرفية وسموكية وانفعالية الى األحداث. 2- أف ألفرد يمتمؾ القدرة عمى التخطيط والممارسة السموؾ الفعاؿ. 4- تيت بمدى قدرة الفرد عمى إنجاز تصرفات معينة لمتعامؿ مع المواقؼ المستقبمية سػواء أكانت "صػوابا خطأ تؤثر بآختيار الفرد لؤلنشطة والمواقؼ البيئية. ( Coghitive Styles ) ثانيا :- األساليب المعرفية إف األساليب المعرفية ) Styles ( Coghitive تعد أحد أى العوامؿ الي توضح الف روؽ الكمية والنوعية بيف األف ارد تظير األختبلفات الفردية في معالجة المعمومات عف طريؽ محاولتي آتخاذ ق ار ارتي أو حؿ مشكبلتي أو مجرد محاولة توضيح المثي ارت واآلستجابة ليػا )الواقفي 02:2112). أسي كؿ مف جالتوف (Galton,1883) وجيمس (James,1890) وكذلؾ بارتميت (Bartltt,1932) في مجاؿ الفروؽ الفردية بيف األف ارد في ظيور مصطمح األساليب (Styles) في عم النفس المعرفي لتصنيؼ عدد مف األنشطة السموكية الفردية والخصائص التي تكوف ثابتة لمدة مف الزمف

45 32 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة.ومع نمو وعي آلفرد بأسموبو وبذلؾ يتوقع أف يؤدي الى تحسيف أدائو وتكويف حس يتعاطى عند التعامؿ مع مختمؼ مواقؼ الحياة)العتو 2112: 214(. ذاتي اليمكف لمفرد أف تسعى جميع النظريات المعرفية الى إظيار كيفية استقباؿ المعمومات وتخزينيا واسترجاعيا وقت الحاجة.اذ ل يكف ىناؾ استقباؿ جيد ال نستطيع خزنيا وآستدعاء المعمومات في وقت الحؽ)سمي 242:2112(. وترتبط األساليب المعرفية بعمميات االد ارؾ والتخيؿ )الصور( وحؿ المشكبلت والتذكر وآتخاذ الق ار ارت إذ تعد مصد ار ميما لمفروؽ بيف األف ارد فيي تمكف آلفرد مف تصنيؼ إد اركو لمبيئة. تصنؼ األساليب ط ارئؽ آلفرد واست ارتيجياتو.)Kogan,1970 ;189 في استقباؿ والتعامؿ مع المعرفة ث اآلستجابة عمى نحو محدد) أف األسػػموب المعرفػػي يػػؤدي دو ار ميمػػا لمفػػروؽ فػػػي العمميػػة التعميميػػة وال يمكػػف التغاضػػي مػػف ل كونػػػػو الط ارئػػؽ التػػي يفضػػميا االفػػ ارد أثنػػاء عمميػػة الػػتعم ومعالجتػػو المعمومػػات إي اسػػت ارتيجية مفضػػمة لػػدى آلفػػرد لتجييز المعمومات وخزنيا.)Solso,1991;404) ويوضػح سػتيرنبرغ ) 1997, Sternberg ( بػأف األسػاليب المعرفيػة ىػي التفضػيبلت فيػ آسػتعماؿ القػد ارت وليست القد ارت نفسيا يجب أف يكوف تناسؽ بيف األساليب والقػد ارت إذ تػؤدي الػى دمػج أكبػر أج ازئػو يأ : أف األساليب ميمة لمعرةف نوعية العمؿ الذي نختاره (218: 1997, (Sternberg. ومف ىنا نرى أف األف ارد يقوموف بآسػتبل المعمومػات والخبػ ارت وينقموىاػ المعموم تػا والخبػ ارت ويخزنونيػا ويشػكمونيا فػػي أذىػاني بحسػػب مػا يفضػػموه أمػا بشػػكؿ لفظػي أو تصػػوري إذ يستقبػػؿ آلفػػػرد المعمومػات عبػػر الحػواس الخمػس: ( السػمع والبصػر والشػ والتػذوؽ والممػػس ) وتنقػؿ عػف طريػؽ األعصػاب ومػف ثػ تعػػالج فػػي المػػ بمنطػػػقة محػػددة وعمػػى الػػرغ مػػف أف األفػػ ارد يتشػػاركوف جميعػػا فػػي وجػػود الحػػواس. اال أنػػو بعػػض األفػػ ارد ممػػف يفضػػؿ أسػػموبا معينػػا عمػػى بقيػػة األسػػاليب اآلخػػرى فػػإف الشخػػػص يوصػػؼ عمػػى وفػػؽ األسموب المفضؿ لديو إذ يوصؼ الشخص لفظي تصوري )عبيػد 22:2119 ). فنجد أف بعض األف ارد لديو القدرة عمى استعماؿ األلفاظ والمفردات المغوية وحفػظ األسػماء المعقدة وفي المادة المفظية ىذه الصفات تتوفر في االشخاص المفظػييف الذيف يستخدموف االلفاظ وعمى عكس ذلؾ أف بعظي األخرال يستطيع حفظ يقوموف بترميػز المعمومات كاألسماء المعقػدة وأ جداوؿ وغيرىا الى شيء ممتع ليسيؿ خزنيا وىذه الصفات يفضميا األف ارد فػي معالجة المعمومات ى التصوريوف ( Paivio&.( Richardson, 2003 ;486 ) )Thompson,1994;382

46 33 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة ولقد أشار كؿ مف روبؾ الفبلسفة السيكولوجييف بارتمبت أمثاؿ: (Robeck) كالتوف وويمسوف (Wilon,1974) (Galton,1883) وولي جيمس الى الحوار الذي كاف دائ ار بيف (William James,1895) (Bartlett,1932) يفضموف الط ارئؽ المفظية في التفكير أف بعض األف ارد يختمفوف في كيفية تفضيمي بط ارئؽ التفكير نجد أف بعضي نجد في حيف بعضي اآلخر يفضموف الطريقة التصورية في التفكير في االمور المتخصصة (130;1977 Wilson, (Rabek &. وفي وقت الحؽ أثار عمماء النفس المعرفيوف إلى اف لممعرفة صور متعددة ومختمفة في أف واحد ويمكف اف نميز بيف الصور المختمفة لممعرفة التي قد تخزف في العقؿ ىي المعرفة الوصفية واالج ارئية والعرضية.وتسمى المعرفة الوصفية بمعرفة المعاني وىي معرفة لفظية تختص بتنظي األلفاظ وربط المفاىي حتى يسيؿ حفظيا في حيف االج ارئية التصورية تبنى عمى أساس الميارة أو العمؿ في إنجاز عمؿ ما. أما العرضية فإنيا توصؼ بالذاكرة العرضية حيث يشير الى ذكريات شخصية لؤلحداث أو الوقائع التي مر بيا الشخص أي أنيا مميئة بالمعمومات التصورية )الحيمة 2116: 091( وأف مصطمح األسموب يقترف بعدد مف المفاىي كأسموب السموؾ Behaviov) (Styie عند ميسؾ (Messick) وأسموب الحياة Style) (Life عند ادلر (Adler) إذ أفترض أف أسموب الحياة تمثؿ الط ارئؽ التي ينمييا الفرد في حياتو المبكرة ويستخدميا ليتواء مع ما يشعر بو مف وظائفيا يرى بأنيا الكؿ الذي يأمر األج ازء وكما يرى بأف أسموب الحياة ىو المبدأ األساسي لمفرد وىو المبدأ الذي يفسر لنا تفرد الشخص وبأف لكؿ شخص أسم وب حياه إال أنو ال توجد شخصيتاف ليما األ سموب نفسو)عبل 0614:.)16 ونجد أف مفيو االسموب Style( ) أشتؽ مف كممة التينية األصؿ ( Stylus ) وتعني الخاصية المميزة وتربط بالفرد وليا صيغة الثبات ويرى روسي Rouyce( ) أف بنيو األسموب ( Style ) Structure Of تتضح عندما يحتوي األسموب الى المفاىي المركبة يصطمح في ضػوء تبلزميما واقت اربيما معا في التفسير حدث محدد إذا اقترف مصطمح األسموب مع ظاىرة معرفية يجب تسميتيا االسموب المعرفي Cognitive. )Royce,1973; ( )Style ) ويعد وتكف ) 1961, Witkin ( أوؿ مف استخد مفيو االساليب المعرفية ووضح أف األسموب المعرفي ) Style (Cognitive الطريقة المميزة في األداء وليا صفة الثبات )- 258; 1975, Witking. )263

47 34 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة استجابات ويرى أنستازي و"واالش آلفرد تجاه مختمؼ المواقؼ (Anastasi & Wallach,1963).( Saracho & Doyton,1985:78) بأنيا سمات منتظمة وعريضة تؤثر في أما كاجاف وكوجاف ) 1970, Kogan (Gagan & بأف البحث في األساليب المعرفية قد بدأ في عا 0621 وتأثر في التحميؿ النفسي وسيكولوجية األنا إذ أف األساليب تمثؿ تناقضا مع ما ىػو معروؼ عػف التحميؿ النفسي في تأكيد الوظائؼ الدفاعية لبلنا لكونيا تؤثر عمى العمميات المعرفية المرتبطة باإلد ارؾ والذاكرة والتفكير 1980,152), Schneider (Minton &. كما ي رى جولد شتيف وباالكماف (1978, Blakman ) Goldstein & الى األساليب المعرفية باعتبارىا الط ارئؽ المميزة التي يتصور بيا الفرد تنظي البيئة الخارجية. ويتفؽ مع تعريؼ كاجاف (Kagan) ومػوس (Moss) وسيجػيؿ ) 1963 (Sigle, باعتبارىا تفضيبلت فردية مستقرة لطريقة التنظي اإلد اركي والتصنيؼ البصري لمبيئة الخارجية) ;325, Blakman Goldstein & أف األساليب المعرفية كما اوضحيا جميفورد (1980, (Guilford أنيا سمة ووظيفة في الوقت نفسو أي أنيا سمة أو مكوف مف فئة العميا خبلؿ الشخصية المنتػظمة في العمميات النفسية العديدة وىي مسؤولة عف الفروؽ بيف األف ارد في العديد مف متغي ارت الشخصية وكذلؾ في األداء أخذي االختبا ارت في مختمؼ االشكاؿ االسئمة وتفضيبلت متناولي االختبا ارت بالنسبة الى شكؿ السؤاؿ ونوعو. ووضح جيمفورد ) (Guilford عبارة عف موجة لمتحك في النشاط العقمي الوجدانية لئلنساف)الشربيني 022:0662(. وترشد عمى الخصائص وىناؾ مف ينظر الى األسس الفسيولوجية والعصبية التي تعتمد عمييا األساليب المعرفية مف خبلؿ د ارسات كؿ مف ينفميد( 1969, (Penfield وسبري ) Sperry ) توصبل الى أف ىناؾ فروقا في المجاالت الوظيفية لعمؿ القشرة المخية ) Cerebral ( Cortex / في النصفيف الكروييف لمدماغ ففي نصؼ الكرة األيسر نجد وظائؼ الكبل والتجريد والتفكير التحميمي في حيف النصؼ المقابؿ يختص بإد ارؾ األشكاؿ والعبلقات المكانية واد ارؾ حركات الجس واآلستجابات غير المفظيػة) 135 ; 1977, Wilson Robeck & ) أما سنو وآخروف( 1980, (Snow,at all يقوؿ أف األساليب المعرفية لدى بعض الطبلب يستعمموف ط ارئؽ خاصة بيػ في تجييز المعمومات في عمميات االقتباس والحفظ واآلسترجاع وىي تعطي لنا فكرة عف كيفية معالجة عممية التعم والمادة التي يريد أف يتعمميا والط ارئؽ التي يستعمميا الطبلب لكي يرمز (

48 35 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة Encodes ) وينظموا ويسترجعوىا ويؤشروا ) (Decodes (Stores ) ويخػزونا (Organized ) ويولدوا المعمومات والط ارئؽ المستخدمة لمقيا بيذه العمميات ويطمؽ عمييا األساليب المعرفية ( Snow.),1980 ;12 ينظر كوستميف وجموجر )0612( سائدة في مرحمة الطفولة عند األساليب المعرفية بآعتبارىا أبنية تفضيمية ترتبط بالكفاءة التي تكوف الفرد وتستمر في مختمؼ الم ارحؿ العمرية)الفرماوي 9:0662(. ونجد الطريقة التي يت بيا العمميات المعرفية والعقمية ىي عبارة عف أساليب آو است ارتيجيات آلفرد المميزة في آستقباؿ المعرفة واصدارىا والتعامؿ معيا ومف ث االستجابة ليا) أو ط ارئؽ Goldstien.)Blackman,1978:3 وىناؾ الكثير مف عرؼ األسموب المعرفي بأنيا تعبرعف الفروؽ في تنػظي المعمومات وتجييزىا في حيف توضح تعريفات أخرى عمى أنيا عادات تجييز المعمومات إذ أنيا عادات معقدة وليست بسيطة )خضر 222:2110(. طبيعة االساليب المعرفية االساليب المعرفية تفيدنا في في السموؾ اإلنساني وتفسيره. إلى جانب ذلؾ عف في األنشطة العقمية التي يستخدميا الفرد في كثير مف مواقؼ حياتو ومعرفة األسػس العممية في التعامؿ مع مختمؼ مواقؼ الحياتية )الخولي 06:2112(.وىو األمر الذي ساعدى عمى كشؼ الفروؽ بيف األف ارد في مجاؿ تناوؿ المعمومات والمواقؼ المختمفة واف األسموب لو صفة الثبات عند الفرد وألف ىذه الخاصية ترتبط بالنشاط العقمي لئلنساف فقط أطمؽ عمييا مصطمح األسموب المعرفي وألنيا تتناوؿ طريقة ممارسة الفرد لمنشاط المعرفي وليس لمحتوى أو نوع ىذا النشاط ليذا يعد األسموب المعرفي مف العوامؿ الميمة في د ارسة الشخصية إذ يفيد في قياس المكونات المعرفية وغير المعرفية في الشخصية ) et.al,1977 Witkin. 14: ). وىو ما يعني اف األساليب المعرفية ال تقتصر عمى أنماط السموؾ المعرفي فحسب بؿ تتعدى ذلؾ لتعكس الفروؽ في السموؾ االجتماعي والجوانب الشخصية األخرى وىو ما يعني أف األساليب المعرفية ال تقتصر عمى أنماط السموؾ المعرفي فحسب بؿ تتعدى ذلؾ لتعكس الفروؽ في السموؾ االجتماعي والجوانب الشخصية األخرى.

49 36 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة تمخص طبيعة االساليب المعرفية بما يػأتي : 0- أف األساليب المعرفية العميا أصبحت محو ار ميما كالتذكر واإلد ارؾ والتعم واالنتباه و مجاؿ حؿ 2- طرئؽ تفضيمية الستقباؿ المعمومات بمختمؼ جوانبيا. المعرفة واصدارىا 2- تنظي األساليب المعرفية الى متغي ارت بسيطة باالستثارة وحدوث االستجابة وينظر إلييا 2- أف األسموب المعرفي ىو أسموب األداء مفاىي البيئة الخارجية. لد ارسة واكتشاؼ الفروؽ المشكبلت. 4- تعد بيف األف ارد في العمميات المعرفية عمى النحو الذي ين عف تعمقيا بعممية تجييز أو تناوؿ تعبر عف جانب أنيا عوامؿ منظمة. مي في النشاط المعرفي المرتبط الثابت نسبيا الذي يفضمو الفرد في تنظي مدركاتو وتصنيؼ متغي ارت ميمة لمنظر الى الشخصية في جميع جوانبيػا نظرة أكثػر تكامبل التتعمؽ بالجانب مف الشخصية بؿ تتعمؽ بالجوانب الوجدانية والدافعية أيضا )الفرماوي 0662: 1( المعرفي واشار كاجاف )Kagan( أف األساليب المعرفية ىي المسؤولة عف الفروؽ الفردية في عمميات اإلد ارؾ والتذكر والتفكير عمى آعتبارىا الطريقة المميزة لدى الفرد في اإلد ارؾ لما يتعرض لو مف موضوعات في البيئة الخارجية وكيفية التعامؿ مع ىذه الموضوعات,1978:10-11).( Goldstein & Blackman وتعد مصد ار ميم ا لمفروؽ الفردية بيف األف ارد فيي تمكف آلفرد مف تصنيؼ إد اركو لمبيئة وتنظيمو وتشير الط ارئؽ التي يستجيب بيا آلفرد لمثي ارت البيئية وتتصؼ األساليب المعرفية بالط ارئؽ وآست ارتيجيات الفرد في آستقباؿ المعرفة والتعامؿ معيا وبعد ذلؾ االستجابة عمى نحو محدد وكذلؾ تشير الى ط ارئؽ التفكير التي تميز آلفرد عف غيره كما تيدؼ الى فرض نظا عمى ما يواجو آلفرد مف مثي ارت تتطمب آستجابات متعدد ة ومف ث إنتاج طريقة لمواجيتيا وتدؿ األساليب المعرفية عمى الط ارئؽ التي يحؿ بيا األف ارد مشكبلتي كما تعتبر مف العوامؿ في الميم ة د ارسة الشخصية حيث تفيد في قياس المكونات المعرفية وغير المعرفية في الشخصية ويمكف آعتبارىا مف المحددات الشخصية اذ تميز األف ارد مف ط ارئؽ تفسيرى لمبيئة التي تحيط بي) 1989;268,.)Ashcraft فيما أوضح ميسؾ ( Messik,1984 ) طبيعة األساليب المعرفية عمى أنيا ط ارئؽ أو عادات تتعمؽ بآستقباؿ الفرد لممعمومات وتحديد العبلقات بينيا ونجد آرتباطيا بعمميات متعددة لتجييز المعمومات او

50 37 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة Messik, 0612 : 91( تناوليا فيي بمثابة ط ارئؽ لئلد ارؾ والتفكير والتذكر المشكبلت وحؿ والتصور.) وفسر )كميف )Kleen األساليب المعرفية المعرفية ضوابط لبلنا بحيث تتحقؽ التآزر بيف أما جيمفورد (Guiford ) بالقد ارت المعرفية ويفضؿ تسميتيا باألساليب العقمية المعرفية )الشربيني في ضوء الحيؿ الفرد ومطالب البيئة والدوافع الداخمية. الدفاعية لؤلنا اذ يقوؿ أف األساليب ينظر لؤلساليب المعرفية مف خبلؿ نموذجو بنية العقؿ عمى أنيا متعمقة (Mental styles). بدال مف تسميتيا باألساليب يرى اف االساليب المعرفية مصدر لمتحك في النشاط العقمي وتدؿ عمى الخصائص الوجدانية لمفرد ) :0662 ومف أكبر الميتميف في د ارسة االساليب المعرفية وتكف وزمبلؤ ه ) all (Witkin at إذ أظيرت األساليب المعرفية أساس التعامؿ مع األف ارد في مواقؼ الحياة الخارجية فكؿ فرد لو أسموبو الخاص في تنظي ما ي اره وما يدركو ويحتفظ بو في ذاكرتو كما اظيرت الد ارسات اف ىناؾ نو عا مف الثبات النسبي لدى األف ارد في أساليب إد اركي لما يحيط بي ويذكر )وتكف وزمبلءه ) Witkin, et all اف لفظ أسموب يعني خاصة ترتبط بصفة محدده لؤلف ارد وليا صفة الثبات ( ; 1975, all (Witkan,et. المميزة ائ ا خص صل لألساليب المعرفية نتيجة لبلىتما باألساليب المعرفية والك اليائؿ مف البحوث والد ارسات آستخدمت موضوعا ليا تمكف التواصؿ الى عدد مف الخصائص لؤلساليب المعرفية وىناؾ اتفاؽ بيف عدد مف الباحثيف عمى تمؾ الخصائص ومنيا : 0- األساليب المعرفية تتصؼ بالثبات النسبي لدى اإلنساف وال يعني ذلؾ أنيا غير قابمة لمتعديؿ أو التغير فقد تتغير األساليب المميزة لمفرد ما ولكف ليس بسرعة وسيولة. وذلؾ ألف األساليب المعرفية تنمو لدى الفرد متأثرة في ذلؾ بعوامؿ التنشئة االجتماعية والظروؼ االقتصادية والصحية لمفرد.وىذا الثبات يساعد الفرد عمى التنبؤ لممواقؼ بدرجة عالية مف الثقػة )الشرقاوي 062:0662(. 2- تتصؼ األساليب بأنيا أبعاد ثنائية القطب ) (Bipolar لكؿ منيما خصائصو المختمفػة عف اآلخرػ أف توزيع األف ارد عمى الطرفيف أي أ سم وب مف األساليب يمثؿ تدرجا متصبل لكونيػما عمى خط متصؿ ويبتعد أحدىمػا عف اآلخر باتجاىيف متعاكسيف)سعيد 41:0616(.

51 38 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة 2- أف األساليب المعرفية تيت بشكؿ النشاط المعرفي لمفرد ال بالمحتوى ) (Content ليذه النشاط إذ ييت بد ارسة الفروؽ بيف األف ارد التي تتبمور في كيفية ممارسة آلفرد لمعمميات المعرفيػة مثؿ: االد ارؾ وحؿ المشكبلت والتفكير وتجييز وتناوؿ المعمومات واتخاذ القػ ارر لذلؾ فػأنيا تختمؼ عػف القػد ارت التي تتعمؽ بمستوى النشاط )حمادي 22:0662(. وتساعد في تجنب عمى المغة )عياش 2 ألا- ساليب المعرفية يمكف قياسيا بوسائؿ لفظية وغير لفظية مما تكوف عممية سيمة المشكبلت التي تتكوف مف آختبلؼ المستويات الثقافية ويكوف آعتمادىا بدرجة كبيرة.)22: ترتبط األساليب المعرفية بعبلقات سمبية أو إيجابية مع متغي ارت عديدة كالدافعية والذكاء والنجاح األكاديمي واالستيواء آعتمادا عمى طبيعة الميمة التي يقو بيا الفرد فعمى سبيؿ المثاؿ اف أصحاب األسموب المتسرع والمتشدد والمغامرى أقؿ أدا ء وفعالية في االستجابة أو الحؿ مف أصحاب النمط المتأني والمرف.)العتو.)269 : أف األساليب أبعاد مكتسبة مف خبلؿ تفاعؿ األف ارد مع البيئة الخارجية أكثر مف خػصائصيا الموروثة( 1973;129, (Vernon. تصنيف األساليب المعرفية توجد العديد مف التصنيفات لؤلساليب المعرفية وىذا التعدد يعود الى آختبلؼ وجيات النظر التي تنطوي عمييا الكثير مف التصو ارت والد ارسات واأل طر النظرية التي تناولت األساليب بالبحث والد ارسة والتقصي إلى جانب عف شيوعيا والتي تميز بيف االف ارد أثناء تعاممي مع الموضوعات الحياتية المختمفة بعد اف كاف ىناؾ شبو إجماع عمى عدد مف األساليب المعرفية المميزة في األدبيات والتي منيا: 1- أسموب االعتماد - االستقالل عن المجال اإلد اركي dependence (Field. independence cognitive style) يشير ىذا األسموب إلى الفروؽ الفردية التي توجد بيف األشخاص في عممية إد اركي لممواقؼ المختمفة فاألف ارد الذيف يعتمدوف عمى المجاؿ ينظروف إلى المجاؿ الكمي الذي يحدث فيو الموقؼ بما يتضمنو مف تفاصيؿ وال يستطيعوف التعامؿ مع المواقؼ عمى انو جزء مستقؿ عف المجاؿ الذي يحدث فيو في حيف أف األف ارد المستقميف في إد اركي عف المجاؿ ى أكثر قدرة عمى التحميؿ ويستطيعوف فصؿ الموقؼ عف المجاؿ

52 39 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة الذي يحدث فيو فاألف ارد المعتمدوف في إد اركي عمى المجاؿ غالبا ما يواجيوف صعوبة في إد ارؾ المواقؼ كأج ازء منفصمة عف بعضيا بعضا إذ أظيرت نتائج الد ارسات أني ال يستطيعوف التمييز بيف الموضوع والخمفية في آختبا ارت اإلشكاؿ المتضمنة مقارنة مع األف ارد المستقميف عف المجاؿ في اإلد ارؾ ( الزغموؿ و الزغموؿ 2112 ص.) 11-2 أسموب المجازفة - الحذر( Cautiousness ( Risking-. يرتبط ىذا األسموب بمدى الفروؽ القائمة بيف األف ارد عمى مدى إقبالي عمى المجازفة أو المغامرة فاألف ارد المجازفوف (Cautiousness) يميموف إلى آقتناص الفرص والى روح المغامرة والدخوؿ في المواضيع ذات الفوائد كبيرة حتى واف كانت توقعات النجاح فييا ضعيفة وال يدخموف في المجاالت ذات المردود اليسير حتى واف كانت احتماالت النجاح فييا مؤكدة وليذا يمتازوف بالنشاط المرتفع والرغبة في تحدي المجيوؿ لتحقيؽ أىدافي في األكثر قدرة عمى مواجية المواقؼ الجديدة وغير المألوفة إما األف ارد الحذروف (Risking) في الذيف ال يقبموف الدخوؿ في موضوع او مجاؿ ميما كانت فائدتو إال بعد ضماني النجاح المؤكد وليذا يمتازوف بشدة االنتباه لممواقؼ وعد التسرع في اتخاذ الق ار ارت حياليا) سمي 2116:.(24 (Tolerance - Intolerance for أسموب تحمل - عدم التحمل الغموض -3 (Ambiguity يرتبط ىذا األسموب بمستوى قدرة الفرد عمى تحممو لممواقؼ والموضوعات المدركة التي ال تتشابو مع خب ارتو السابقة وتقبؿ ما يحيط بو مف األفكار واألحداث الغامضة وغير المألوفة فيناؾ صنؼ مف األف ارد يفضؿ التعامؿ مع المواقؼ الغامضة وغير المألوفة أي: الغريبة وغير الواقعية أما الصنؼ اآلخر ال يتمكنوف مف التعامؿ مع المواقؼ الجديدة وغير المألوفة لذا يفضموف كؿ ما ىو مألوؼ وواقعي )الخولي.)94 : 2112 )Flexibility - Rigidity 4- أسموب التصمب - المرونة ( يميز ىذا األسموب المعرفي بيف األف ارد بحسب تعاممي وتأثرى بالمتناقضات أو التداخبلت المعرفية الموجودة في موقؼ ما مف حيث مدى قدرتي عمى االنتباه إلى المثي ارت المرتبطة بذلؾ الموقؼ وعزؿ المثي ارت المشتتة لنشاطي وآستجاباتي لذلؾ فإف أصحاب األسموب المرف )Flexibility( يتميزوف بالقدرة عمى فصؿ المشتتات وعزليا عف األفكار الميمة والجوىرية التي تنعكس إيجابا عمى معالجاتي لممعمومات

53 40 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة وآستجابتي لذا في عمى درجة عالية مف تقبؿ اآل ارء والمغايرة وأكثر تميي از لممتناقضات الموجودة في المواقؼ اإلد اركية إما أصحاب األسموب المتصمب )Rigidity( يتميزوف بعد القدرة عمى االنتباه لممثي ارت الجوىرية المرتبطة بالمواقؼ نتيجة لعد قدرتي عمى عزؿ تأثير المشتتات األخرى التي تنعكس سمبيا عمى معالجاتي المعرفية وآستجابات )األحمد 6-1( 2110:. أسموب التبسيط - التعقيد( Simplicity (Complexity - يعتمد ىذا األسموب عمى طريقة تفسير األف ارد لممدركات عند التعامؿ مع المثي ارت والمواقؼ الحياتية المختمفة اذ يميؿ أصحاب أسموب التبسيط إلى االعتماد عمى المعالجات الحسية أكثر مف المجردة واإلد ارؾ الشمولي بدال مف اإلد ارؾ عمى التعامؿ مع األبعاد المتعددة لممواقؼ بصورة أكثر مف الحسية.) العتو.)266 :2101 أسموب تكوين المدركات( Conceptualizations ) التحميمي في حيف يتميز أصحاب األسموب المعقد بالقدرة تحميمية كما يستطيع التعامؿ مع األشياء المجردة -5-6 يختمؼ األف ارد مف أسموبي في تكويف المدركات وطريقة تعاممي مع خواص المثي ارت المختمفة فبعض األف ارد يميموف إلى تكويف مدركاتي عف طريؽ تحميؿ الخصائص الظاىرية لممثي ارت ويكوف التعامؿ معيا بناء عمى تمؾ الخصائص في حيف يعتمد آخروف في تكويف مدركاتي عمى قدرتي في آستنباط مستويات لمعبلقات بيف المثي ارت المختمفة واستنتاجيا)عبد اليادي 16(. 2101: -7 أسموب الجامد - الحاد( Static (Sharp - يرتبط ىذا األسموب بالفروؽ الفردية الموجودة بيف األف ارد بمدى آستيعاب الذاكرة وامكانية االستفادة مف الخب ارت السابقة فيناؾ ف ارد يصعب عميي آسترجاع الخب ارت الموجودة في الذاكرة وى يمثموف األف ارد ذ يو البعد الجامد إذ أني يتعامموف مع كؿ موقؼ عمى أنو جديد تماما ويصع ب استرجاع خب ارتي السابقة المختزنة بالذاكرة بصوره مطابقة لما يحدث في حيف يمتاز األف ارد ذو البعد الحاد بالحدة وعد التشتت الناتج عف التشابو الموجود بيف المواقؼ الجديدة والخب ارت السابقة المخزونة بالذاكرة ويكونوف قادريف عمى توسيع الفروؽ الموجودة بيف آثار الذاكرة المتشابية وىذا مف شأنو مساعدتي عمى توضيح الموقؼ الجديد واالستفادة مف الخب ارت السابقة )ابو عبل وشريؼ 00( 0612.

54 41 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة - التأممي( Reflective (Impulsive - أسموب 8- المعرفي االندفاعي يشير الشرقاوي )0616( الى أف ىذا األسموب ىو عمى العكس مف الفروؽ الفردية التي توجد بيف اإلف ارد مف حيث السرعة والدقة فاألف ارد مف ذوي األسموب المتأمؿ يجيدوف والتأمؿ في أثناء معالجة المعمومات المرتبطة بالمواقؼ التي يتعرضوف ليا آستعماؿ عمميات التذكر واالنتباه واإلد ارؾ بصورة دقيقة وفاعمة في عممية جمع المعمومات عف البدائؿ المتاحة إليجاد حموؿ مناسبة لممشكبلت التي تواجيي في الحياتية بغض النظر عف الزمف الذي يستغرقونو الذيف يفقدوف القدرة عمى التركيز في عممية جمع المعمومات وآستعادتيا أخطائي لتسرعي في اختيار البدائؿ.)عياش المواقؼ وذلؾ عكس األف ارد مف ذوي األسموب المعرفي االندفاعي.)42 :2116 وىو ما يؤدي إلى كثرة (Serialism- Holis) األسموب التسمسمي الكمي -9 أشار ىذا االسموب الى فئتيف مف األف ارد الفئة االولى وىي فئة التسمسمييف وتشمؿ ىذه الفئة االف ارد الذيف يستوعبوف المعمومات ويمثمونيا بنحو متسمسؿ ومتواؿ أما الفئة الثانية فيي فئة الكمييف وى االف ارد الذيف يستوعبوف المعمومات ويمثمونيا بشكؿ كمي ويتصورونيا ضمف مبادئ عامة وتكوف لديي القدرة عمى التعامؿ مع المعمومات الطارئة.) عشقي (. : (Alborh Examination ) البأورة أسموب الفحص -01 يتناوؿ ىذا االسموب الفروؽ بيف االف ارد في سعة االنتباه وتركيزه اذ يتميز بعض األف ارد بالتركيز عمى عدد محدد مف عناصر المجاؿ في حيف يتميز البعض اآلخر بالفحص الواسع لعدد أكبر مف العناصر أو التي يتعرضوف لو آوسع مف المثي ارت المحيطة بي المجاؿ بحيث يشتمؿ آنتباىي عمى قدر )الخ ازعي :2101.)49 (Global Analyti) 00 -األسموب الشمولي التحميمي أشار ازندر (1984, (Zander الى ىذا االسموب أنو اتساؽ معرفي ثابت نسبيا لدى االف ارد في التصنيؼ المفاىيمي لممختمؼ المثي ارت اذ يتمثؿ البعد التحميمي بنزعة الفرد الى تحميؿ المثي ارت الى عناصر أساسية ومحددة ث يت انتقاء العناصر المشتركة بينيما لكي تمثؿ تركيبا واحدا اما البعد الشمولي فأف ارد ىذا البعد يميموف الى إد ارؾ الموقؼ بطريقة كمية ويركزوف عمى المجموع وييمموف العناصر الجزئية )حبيب 0664: 209(.

55 42 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة 11 -أسموب المتعمق( (Leveling Sharping السطحي يتعمؽ ىذا األسموب بالفروؽ بيف األف ارد في كيفية آستيعاب الذاكرة لممثي ارت المتتابعة ويتميز األف ارد في النمط السطحي بصعوبة آسترجاع المعمومات المخزونة بصورة مطابقة لما حدث أو كما ت تخزينو لديي اذا تكوف لديي صعوبات في اآلستفادة مف المعمومات المتشابية فيتعامموف مع الحاضر أما أصحاب النمط المتعمؽ يستطيعوف التعامؿ مع المواقؼ الحاضرة مف خبلؿ ربطيا بالمواقؼ المتشابية والمخزونة في الذاكرة)العتو 2101.)262: (Scanning Securitizing) التدفيق أسموب عدم التدقيق -11 يرتبط ىذا األسموب بالفروؽ الموجودة بيف األف ارد في سعة االنتباه وشدتو اذ يتميز األف ارد مف ذوي األسموب الدقيؽ بإنعا النظر وشدة التدقيؽ فيما يحيط بي وييتموف بالتفاصيؿ الدقيقة في حيف اف ىناؾ اف اردا يمتازوف بالنظرة السطحية وعد التفحص الدقيؽ ويكوف مجاؿ انتباىي ضيقا ضعيفا ال يشتمؿ االعمى قدر بسيط مف المثي ارت المحيطة بي )شريؼ 0612 :290(. -11 المفظي أسموب التصوري imagery) (Verbal أف أصؿ ىذا األسموب يعود الى عال النفػس ألف بافيػو واضحة ا ازء السؤاؿ الرئيس والصور يمكف أف تحدث بصورة مستقمة واستنادا الى ذلؾ طور بافيو الذي طرح مف قبؿ عمماء النفس ( Paivio,1960) إذ المعرفيف كيؼ أف المعمومات تتمػثؿ ذىنيا لدى األنساف. (Paivio ) نموذجو المسمى )التشفير الثنائي ) وآستطاع أف يجد أجابو كانت عممية تجييز الكممات (Models Dual Coding ) واألخر عمى تكويف الكممات صياغتيا مف جديد الموقؼ الذي يفترض أف ىناؾ موقعيف الذي يوجد فيو مختمفة. وآستمر بافيو أما جيود اريدنج وذلؾ مف أو األلفاظ لتمثيؿ المفاىي وخزف المعمومات مستند تكويف الصور إلى فيرى أف الوسائؿ التي بيا أومف خبلليا نحوؿ المعمومات أو خبلؿ تصور الشيء آلفرد أو وصؼ العبا ارت الموجودة (Pavioi ) أو الموقؼ أو الحدث أعادة أو الوصؼ المفظي كوصؼ في النص.أف كؿ ىذه األنواع تعد في تطويره الى الوقػت الحاضر) : 2006, )Pavioi إعادة صيغ. ( Riding ) كانت أكثرىا نفعا عامة فقػط. أنما أعطى مفاىي جديدة ناتجػة البحث والتطبػيؽ وقا ألنو قا بجيود واضحة ل يركز عمى تمخيػص مواضيع اريدنج وتشيما ) Cheema ( Riding &

56 43 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة التصوري ) bal ( Analytic & Ver ( الكمي بعد ذلؾ بتطوير أسموبيف ىما التحميمي و المفظي Imager & Wholist ) البعد وبنى ىذا إذ التطبيؽ عمى أساس أف األساليب أصميا واحد ولكنيا تمثؿ مختمؼ المفاىيػ ركز ىذا األسموب عمى اد ارؾ آلفرد لمموقؼ ويعبر مف خبلؿ الكممات أو الصور ( لمفكرة نفسيا Riding &. ) Ceama,1997;193 نبلحظ ىناؾ تنوع ا نبلحظ د ارسة بافيو وزمبلئو التصوري (.والطريقة التي يعبر فييا المختمفة. األسموب المفظي يتمثؿ بأف في المفاىيػ التي وجدت في البحوث واألدبيات وأف تعددت مسمياتيا اال أنيا تحتوي بشكؿ عا آلفرد في األف ارد يتعامموف مع ويتعمموف عبر سماع المادة أو األشرطة المسجمة ويتعامموف مع اآلخريف مع األف ارد األخريف االجتماعية. وكذلؾ حؿ أو يمارسوف األلعاب المفظػية أو وىي وثيقة الصمة بالموضػوع االسموب المعرفي ( المفظي الكممات المتقاطعة)الحيمة 002:2116(. آستخدا األسموب المناسب الذي يستعممو في حياتو اليومية المعمومات مف خبلؿ سماعيا يتكمموف بصوت عالي واتاحو الفرصة لمناقشة واد اركي اآلجتماعي يكوف أفضؿ في مشاكمي العبلقات ويكوف أساس األسموب المفظي عمى الكممات ومعالجتيا وتحويؿ الرموز وفي المعاني المعقدة. أما التصوري يفضؿ األف ارد الذيف يستخدموف األسموب المعرفي)التصوري (خزف المعمومات بشكؾ مكتوب في كتب ورسومات توضيحية واألشكاؿ ويميموف الى آستعماؿ صور المخػططات في التعامؿ مع المشكمة أو الموقؼ الذي يواجيػ ويحتاجوف الى صور ذىنية أو ممموسة لفي المعمومات الجديدة ويفضؿ التصوريػوف العمؿ بمفردىػ ألني مػنطووف عمى أنفسي. وتعجبي ألعاب المتاىػات واأللغاز )الصور المتشابية ) ال يفضموف مناقشة قضاياى ومشاكمي مع اآلخريف كما أف إداكي االجتماعي يكوف أقؿ مف المفظيف بالعبلقػات االجتماعية )الزيات 2112: 442(. أف التصورييف يتعامموف بسيولة مع الكتب والرسو والمخططات والمعمومات المعروضة بشكؿ صور وتحويميا وفي المعمومات بصريا (,1993;192 Crabowski.) Jonassen &

57 44 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة ويمكن توضيح خصائص األأف ارد ذوي البعد المفظي والبعد التصوري وكما يأتي: أوال :خصائص الفرد ذوي البعد المفظي:. أ.يعتمد المفظي بصورة أساسية عمى الكممات ب. اجتماعي ويفضؿ اقامة عبلقات اجتماعية. ت. يفضؿ معالجة المعمومات عف طريؽ )المناقشات ج. ح. خ. د. ذ. ث. لديو مقدرة كبيرة عمى حفظ األرقا وأسماء األشخاص. يستمتع أكثر بالمشكبلت المفظية يفضؿ التعم الجزئي. لديو يفضؿ أكثر مقدرة عمى تحميؿ المواقؼ الق ارءة عف األفكار وذو. نشاطا وحيوية وأكثر ميبل لمدعابة. وفي الحقائؽ الواضحة. توجو موضوعي نحو الميا. الجماعية واالستماع الى االشرطة الصوتية(. ثانيا : خصائص الفرد ذي : البعد التصوري. أ.يعتمد التصوري عمى الصور بصورة أساسية ب. لديو مقدرة عمى تصور األماكف والوجوه. ت. يستعمؿ التخيؿ في عممية التذكر. ث. ج. ح. خ. د. ذ. ييت في العموميات ث التفاصيؿ واعطاء فكرة عف الموضوع قبؿ التفاصيؿ يفضؿ معالجة المعمومات ال لديو مف خبلؿ )النماذج يميؿ الى عبلقات اجتماعية مع اآلخريف. يتعامؿ يفضؿ والمخططات مقدرة كبيرة عمى في الحقائؽ غير المحددة والجديدة والرسو(... بسيولة مع الرسو التوضيحية والمعمومات المعروضة في شكؿ صور. أف يكوف ىناؾ مف يوضح لي األشياء وى ذوو توجو شخصي نحو الميا..)Jonassen & Grabowski,1993:192 ),(Paivio,1971:5(

58 45 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة ) النماذج والنظريات التي تفسر االسموب المعرفي )المفظي التصوري ستقػو الباحثة بآستع ارض النماذج بعض والنظريات التي تفسر األسموب المعرفي )المفظي التصوري ) وبحسب تعاقبيا الزمنػي وكما :- يأتي 0 -نموذج الن بافيو ),1971 Modes ( Aiien Paivio لقد طور بافيو أنموذجة التشفيػر الثنػائي ) Models ) Dual Coding الذي يعتقد وجود نظا لتشفير المعمومات وتجييزىا ويعرؼ باس نظ التمثيؿ الرمزي وىو مختص بالتعامؿ مع المعمومات سواء كانت المعمومات اد اركية أو سموكية أو ووجدانية ومف السمات الميمة في ىذا االنموذج وجود نظاميف فرعييف مستقميف لتمثيؿ المعمومات وتجييزىا ويختص أحدى بالتعامؿ مع األحداث أو الموضوعات المفظية أي: )الكممات واأللفاظ ) ويختص اآلخر في التعامؿ مع الرسػو واالشكاؿ) 1981;49,.)Paivio وقد أشارت د ارسة أرنيست (1977, Ernest )بأف الفروؽ في التصور يمكف أف تكوف تأثي ار ميما عمى ترتيب الوظائؼ المعرفية وتشمؿ التعم واإلد ارؾ وحؿ المشكبلت والتذكر وقد وسع أرنيست ( Ernest ) بحثو في االختبلؼ الفروؽ بعممية التكويف الصوري وقد حددت عدة أوجو ليا. وتصنؼ عمى النحو اآلتي : اوال -: النشاط التصوري ) Viridnss ( Imagery توضيح الصورة العقمية التي تساعدى في آستحضار المعمومات. ثانيا :-السيطرة التصورية ) Control ( Imagery وأ قدرة آلفرد لتكويف صورة عقمية ذاتية آلستيعاب معالجات مثبل السيطرة العقمية. ثالثا -: االسموب التصوري ) Style ( Imagery.)Ernest, 1977; آلفرد انشغاؿ في أمور تصوريػة موازنة لؤلمور المفظية) ويرى ريتشاردسوف ) 1978, Richardson ( أف الكفاية التشفير ) Coding ( تفضيؿ التشفير لو أبعاد مستقمة نسبي ا بيف األشخاص ويؤكد أف العامؿ القوي في اد ارؾ كيؼ أف األف ارد يجيزوف أو يكونوف المعمومات عف طريؽ ميولي وبآستثمار آست ارتيجيػة واحدة أو عدة خيا ارت وقد آكتشؼ بأف الق ار ارت لتمثيؿ

59 46 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة. األشكاؿ )المفظي موازنة التصوري ) ولو عبلقة وثيقة بتفضيؿ المعمومات أكثر مف تكويف المعمومات) )Richardson,1978; ونجد أف ىناؾ حاجة ضرورية وممحة لوجود الترميز في عممية التعم ألنو يمكف ألفرد مف التغم ب الصعػوبات التي تواجيو أو جميعا في عممية التعم وذلؾ يؤدي الى سرعة آستدعاء المعمومات. ع ىم فعمى سبيؿ المثاؿ أف كممة )التفاحة ) ىي المستيدفة فقد يكوف فرض جيد في خزنيا إعطاء رمز )فاكية ) أو إعطاء صورة منتظمة شكؿ التفاحة بذلؾ يستطيع ألفرد خزنيا بعممية التفضيؿ أمأ بشكؿ لفظي )تفاحة( مف خبلؿ الرمز أو خزنيا بشكؿ تصوري مف خبلؿ الصورة يسيؿ استدعائيا وقت الحاجة. وآقترح كؿ مف ألف بافيو والمبرت ) Lambevt ( Allen Paivio & الشفرة التصورية مف جانب ىي فف وتقوية لخزف المعمومات واستدعائيا في وقت الحؽ إذ ليا تأثي ارت مف الشفرة المفظية (.) Paivio & Lambert,1981; أنموذج بادلي 1986) (Baddely أوضح بادلي ) 1986, (Baddely انموذجو الذي افترض فيو ىناؾ نظاماف لترميز المعمومات وخزنيا والتي تتصؿ بالمكونات الفعالة بشكؿ رئيس بالترميز الثنائي (. M. D). C لنموذج بافيو ) (Paivio وافترض أنو يوجد نظاماف ىما الخ اطرئ المرئية المكانية ) Sketchpad ( Visual Spatial والتحمؽ الصوتي ) loop ( Phonological al ويعداف نظاميف مستقبميف لمحفظ وخزف المعمومات ويوجد تنفيذ مركزي يتحك بالكيفية التي يستعمؿ بيا ىذه األنظمة الموالية ) System Stare )وىذا التنفيذ المركزي ( ) Executire Centralويضع المعمومات في االنظمة أو استعادة المعمومات منيػا في غير وقت. ويتكوف التحميؽ الصوتي مف مكونات متعددة والذي يتمكف مف استعادة صوتا داخميا أي معػمومات لفظية وىذا الجزء يرتبط بالمنطقة الجدارية الصدغية ) Temporal ( Parietal في الم. أما نظا الخ ارئط المرئية التي تستعيدىا مف خبلؿ الصور الذىنية التي تعرض عمينا أو نشاىدىا)- 1988:202, Baddeley.)230 بادلي وأشار ) (Baddely أف اصحاب ىذيف األسموبيف لي صفات يتمتعوف بيا وخص صائ تميزىما عف بعضي.

60 47 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة خصائص أصحاب الخ ارئط المرئية يوجد لديي آثناف مف القنوات الثانوية ( المكانيػة والمغوية ) فالمغوية :)القناة المغػوية البصرية ( مثبل يت تعم المعمومات ومعالجتيا عف طريؽ المغة المكتوبة كميا الق ارءة والكتابة أما أصحاب ( القناة البصرية المكانية ) كثي ار ما يبلقوف صعوبة بالمغة المكتوبة واأللفاظ وبسيولة يتصوروف الوجوه واألماكف بآستخدا خيالي وينتبيوف الى البيئة التي تحيط بي) ; 1996, Gioletta ) Antonietti &. خصائص اصحاب التحمق الصوتي. داخمي بيف آصحابيا بأني كثيرو يتصؼ الحديث أنفسي وبيف اآلخريف. وتسجيؿ وحفظ كممات اآلخريف فإف ويتحدثوف بطبلقة وج أرة أما اآلخريف واقامة البدء بمادة جديدة وتفسير مختصرىا وينتيي بخبلصة لفظية ليا ث تمؤل الفجوات عف والتي تشمؿ نشاطات لفظية 2- نظرية ماير أف نظ رية ماير Dunn & Dunn,1989 ; ( عميو تحقيؽ الفي لمبيئة مني.) (Mayer,1997) المعرفية لمتعم ) (Mayer آعتمدت عمى نتائج أبحاث بافيو حوار يستمز طريؽ الخبرة الخاصة ( Clar & Paivio,1991;70 ) ونظرية بالي ( Baddeley,1982 ) في نموذج الذاكرة العاممة ونتائج أبحاث سويمر ( Sweller, 1990) في نظرية الحمؿ المعرفي ينتقي نظا المعمومات التصورية ونظا المفظية اإليمائي مع النظا التصوري ( Sweller & e.t.al,1990 :182 ) ( إذ يرتبط النظا السمعي مع النظا المفظي.) Chandler & Sweller,1991; اف المتعم عمى وكذلؾ النظا : وتألفت نظرية ماير Mayer) ( مف ثبلثة عمميات كما يأتي 1 -التنظي ) Oeganizing ( يطبؽ الفرد قاعدة الكممة لصنع أنموذج ذي أساس لفظي ليصبح المفسر وأنو سوؼ يطبؽ الصورة لصنع أنموذج ذي أساس تصوري ليصبح مفس را. 2- االختيار Selectin) ( يقو الفرد بإخضاع المعمومات المفظية الى قاعدة النص المكتوب والمعمومات البصرية تخضع الى قاعدة الصور المتخيمة. 3 -االندماج ) Integeating ( وىي آخر العمميات المعرفيػة في ىذه النظرية وتحدث عندما ينشػأ المتعم اتصاالت بيف األحداث المتساوية في أنموذج عمى أساس لفظي مع أنموذج عمى اساس تصوري لتكوف عممية االندماج),1989;290 Mayer.)

61 48 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة -1 نموذج بارسمو ) 1999 Barsalo, ( أنموذجو عرض المسمى أف عناصر االنموذج غير اد اركية يكوف مجرد شكؿ تصوري أو لفظي باألنموذج الرمزي الشكمي أو الشرطي ( Amodel symbol Sstem بالتبلز فألمنبو األصمي قد يك وف جممة أو صورة : أي أف كؿ المعمومات التي تواجو التخزيف قد واذف آلفرد يت تخزينيا في شكؿ فيو ويرى مشروطة نوعيا واد اركيا أساسيا. فعندما نستمع الى جممة فنقػو بتطوير صور في أذىاننا لما تصنعو ىذه الجممة واذا استرجعنا فيما بعد الصورة المرئية وليس الجممة كالكممات الشفيية أو األلفاظ وعف طريؽ التماثؿ والتطابؽ( (Analogusly فقد نصؼ المبلمح األساسية لمصورة مف دوف التطرؽ الى التفاصيؿ التي ال أىمية ليا في الوصؼ. إذف يركز ىذا النمػوذج عمى األسموب المفظي مقابؿ التصوري) Richardson.),2003 ;481 ث قد دليبل قاطعا كؿ مف بارسمو وسمونز يحاوؿ أف يخزنيا مف خبلؿ أسموبو الخاص.),2006;233 وباري )2112( أف الفرد عندما يدرؾ جممة ما فإ نو أو التفضيؿ الذي ي اره مناسبا لقد ارتو ( Mccarth -5 نظرية ريدنج وآخرون ) -2002,1976 at ( Riding. et. بنى لقد أحدث ريدنج ) (Riding أث ار أكثر نفعا ألنو قا بجيود واضحة ل يركز عمى تمخيص المواضيع العامة فقط وانما أعطى مفاىي ناتجة عف البحث والتطبيؽ وقا ريدنج وتشيما & Riding ( ) cheema بعد ذلؾ بتطوير أسموبيف ىما :)الكمي التحميمي ( و)المفظي التصوري ).وىذا التصنيؼ أ ف استنادا الى األساليب المعرفية ولكنيا أصميا واحد تمثؿ مفاىي مختمفة لمفكرة أصبح ىذا االسموب يركز عمى في آلفرد لممواقؼ ويعبر عنو مف خبلؿ الكممات أو الصور).) Cheema,1997; أو البعد نفسيما Riding & وتعود بداية ىذه النظرية مف الد ارسة العاممية لريدنج ودير (1983, Dyer ( Riding & وقاما بإج ارء تحمؿي عاممي لعدد مف اآلختبا ارت واألساليب وبعض آختبا ارت الشخصية وت تطبيؽ آختبار األشكاؿ المتضمنة الجمعي وسجؿ ايزؾ لمشخصية لقياس )االنبسػاط االنطواء / العصابية االستق ارر ) اختبار لقياس )التسويػة االب ارز ) وكذلؾ اختبار التشفير) المفظي التصوري ) واألشكاؿ المتوازية عمى )041( طفبل متوسػط اعمارىػ )02 ) سنة وبآستخدا التحميؿ العاممي توصؿ كؿ مف ريدنج ودير ) Dyer & الى أربعة عوامؿ : (Riding

62 49 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة العامل األول : يتميز بػ )االستقبلؿ االندفاع ) بدرجة متوسطة عمى ىذا العامؿ. العامل الثاني : يغمب عميو ( االنبساط االنطواء( نسبتو التشفير ( المفظي التصوري ) فأف االختبار تيس لمتحك التصوري ) Control ( Betts test Of Imagery. العامل الثالث : تشيع عمية الفعالية. العامل ال اربع :ىو) التحك العصابية( تشيع عميو آختبار العصابية)خصػر 222:2101( أما الجذور التاريخية لمنظرية العمميات المعرفية والتصور العقمي و ترجع لمد ارسات األولية الى األد ارؾ أربعة مجاالت أساسية في عم النفس والضوابط المعرفية ومكونات الشخصية) وىػي :- Riding &.)Rayner,1998 :10 اسيامات أف لؤلساليب المعرفية أذ وطرؽ قياسيا كؿ مف رينج وشيما فإنما والبعد الثاني ( المفظي وجد أكثر مف) 21 ( ( Riding & Cheem,1991) مسمى وبعد م ارجعتيا وجد انو مف الممكف تجميعيا في بعديف أساسيف ىما البعد االوؿ دفعت الى تصنيفات متنوعة ووصفيا وشرحيا وكشؼ االرتباط بينيما )الكمي التحميمي ) التصوري ) وفيما يأتػي شػرح لمبعد الثاني ( المفظي التصوري ). ( Verbal Imagery ) البعد ( المفظي التصوري ) األسموب المعرفي )المفظي التصوري ) ىو البعد الثاني في نظرية ريػدنج ) (Riding الى ميؿ الفرد لتمثيؿ المعمومات عف طريؽ التفكير أما )لفظيا Verbal أو تصوريا لؤلساليب أذ يشير ( ) Imagery. ( Riding & Grimley,1998 :207 يصؼ البعد )المفظػي التصوري ) المفضؿ لتمثيؿ المعمومات إذ ينظر المفظيوف الى معمومات عمى أنيا عبا ارت مف الكممات والت اربطات المفظية أما التصوريف فيمكني تمثؿ المعمومات فػي صور عقمية متتابعة و تمقائية سواء في المعمومات نفسيا وأ الت اربطات معيا.(Riding.et.all,1992;329) العالقة بين بعدي نظرية )ريدنج ) لألساليب المعرفية أف ب ع دي األسموب المعرفي مستقبلف عف بعضيما ووضح الفرد عمى أي البعديف ال يؤثر عمى اآل خر. ) Riding,et.all,1999 ;114 ( Riding ( وأف العبلقة بيف مقاييس البعديف منخفضة جدا واذا وجد وغير دالة آرتباط فاالرتباط ضعيؼ.).et.al,1993 :269

63 و 50 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة المفظػي كما أضاؼ التصوري( ريدنج ويشير و ارينر في األلفاظ )الكممات ) أو الصور يتحدد بعدا االسموب المعرفي والتصوري (WI) التحميمي ( Riding & Rayner,1997) الى تجييز. المعمومات ليعطي أربعة تكوينيا أو تكامؿ كؿ مف البعديف )الكمي المعمومات لؤلج ازء أو بشكؿ كمي أنواع مف األساليب المعرفية الكمي المفظي (WV) التحميمي و التفكير الكمي والتحميمي (AV). (John & Boucouvaias,2002 التصوري (AI) ;134) ويشير األسموب)الكمي خبلؿ التفكير في ولتمثيؿ المعمومات المفظي( الى ميؿ الكممات أما االسموب )الكمي أثناء الفرد لتنظي المعمومات بشكؿ كمي التصوري ) التفكير فػي الصور العقمية فيشير األسموب )التحميمي المعمومات في أج ازء أو شكؿ وتمثيؿ المعمومات مف خبلؿ )التحميمي ولتمثيؿ المعمومات مف يشير الى ميػؿ لتنظي المعمومات بشكؿ كمي التفكير في الكممات المفظي(الى ميؿ لتنػظي األسم بو حيف في التصوري ) فيشير الى ميؿ لتنظي المعمومات في أج ازء أو بشكؿ ولتمثيؿ المعمومات مف خبلؿ التفكير في صور عقمية). ) Khedr,2000;94 ( محفوظ - التصوري ) وىناؾ العديد مف الد ارسات التي آىتمت باألسموب المعرفي ( المفظي د ارسة منيا )0662 )التخيؿ العقمي لدى طالبات الجامعة في عبلقتيا باأل سموب المعرفي ( المفظي التصوري ) تيدؼ الد ارسة الى التعرؼ عمى طبيعة الفروؽ في التخيؿ العقمي وعبلقتيا باأل سموب ( المفظي مقابؿ التصوري ) لدى طمبة الجامعة وقد شممت عينة البحث )212( طالبا وطالبة مف جامعة عيف الشمس في القاىرة وت اروحت أعمارى بيف )21-21( سنة وقد آستعممت الوسائؿ اإلحصائية تحميؿ التبايف ثنائي االتجاه وكشفت النتائج الد ارسة عف عد وجود عبلقة في ىذه الد ارسة بيف التخيؿ العقمي كما يقاس بآختبار تكممة االشكاؿ وىذا يقيس القدرة عمى بناء التخيؿ العقمي مف عدة أج ازء اما األسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) مقاسا بآستبانة رينشاردسوف )0622( فيما يخص طالبات الجامعة )محفوظ 0662 : 421(. أما د ارسة )الصالح والخميس 2101( بعنواف: ( العبلقة بيف زمف الرجع وبعض األساليب (. استيدفت الد ارسة الى اف أصحاب األسموب المعرفي المفظي ادائي أفضؿ مف ذوي األسموب المعرفي التصوري لمزمف الرجع. واختيرت العينة مف )24( طالبا وطالبة مف طمبة جامعة الممؾ سعود وتت اروح أعمارى مف )22-06( سنة وقد آستعمؿ مقياس األساليب وكؿ طالب يحدد األسموب المفضؿ سواء كاف

64 51 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة يستقبؿ المعمومات باألسموب المعرفي ( الكمي )المفظي التحميمي ) التصوري ) األساليب المعرفية وأداء زمف الرجع مف حيث أو يميؿ لمتمثيؿ المعمومات بآستخدا االسموب واف النتائج التي توصمت الييا ىذه الد ارسات أنيا ال توجد عبلقة بيف نوعية أساليبي المعرفية) الصالح الخميس 2101:.)061 اما الد ارسات االجنبية ومنيا د ارسة (1996, Reed (Rding & )عبلقة بيف است ارتيجيات التعم المفضؿ الطمبة لدى وأساليبي المعرفية( تيدؼ الد ارسة الى العبلقة بيف است ارتيجيات التعم لمتبلميذ والتمميذات وأساليبي المعرفية تكونت عينة الد ارسة مف )21( طالبا ( 20 طالبة - 22 طالبا ) تت اروح اعمارى مف )06-22( سنة إذ آستخد الوسائؿ االحصائية تحميؿ التبايف ثنائي االتجاه. واى النتائج التي توصمت الييا ىناؾ تفاعبلت بيف النوع واألسموب والمادة التعميمية عمى تفضيمي لكماؿ الميمة ففي المغة االنجميزية فضمت المجموعات كميا اكماؿ الميمة مف خبلؿ الكتابة ماعدا الذكور ( الكمييف المفظييف ) فضموا الصور أما اإلناث ففضمت ( التحدث ) أما في العمو فضؿ التصوريوف الصور أما االناث مف ( التحميميوف المفظيوف ) فاخت رف الكتابة.( Reed,1996:98 (Riding& وفي د ارسة ريدنج واخروف (2001,.et.at ( Riding )أثر التفاعؿ بيف األسموب المعرفي ( الكمي التحميمي ) ( المفظي التصوري ) وسعة الذاكرة العاممة( وتيدؼ الد ارسة الكشؼ عف أثر وسعة الذاكرة العاممة ( سعة عالية سعة منخفضة ) عمى األداء االكاديمي.وتكونت عينة الد ارسة مف طمبة المرحمة االعدادية ذوي العمر )02( عاما وقد آستخد الوسائؿ االحصائية تحميؿ التبايف ثنائي االتجاه.وت تقيي األسموب المعرفي عف طريؽ تحميؿ األساليب المعرفية لػ ريدنج (Riding) توصمت النتائج الد ارسو الى أف التبلميذ ذوي األسموب المفظي وذو االسموب التحميمي يتأثر االداء االكاديمي بسعة الذاكرة العاممة في حيف التبلميذ ذوو األسموب التصوري وذوو االسموب التحميمي ال يتأثر أداؤى بسعة الذاكرة العاممة (Riding.et.all,2001:143). أما د ارسة ماسا وماير (2006, Mayer (Massa & )التفاعؿ بيف طريقة عرض المادة واالسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) عمى اداء التعم (. تكونت عينة الد ارسة مف ) 42 (طالبا مف طبلب الجامعة وقسمت العينة عمى مجموعتيف : مجموعة النص ( المفظي ) وبمغ عددى )29( طالبا ومجموعة الصور ( التصوري ) بمغ )29( طالبا.وقد آستخد الوسائؿ االحصائية في قياس األسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) االستبياف لريتشاردوف (VVQ)

65 52 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة وآختبار االساليب خبلؿ الكممات ( CSA) استبانة أفضؿ اما المتعم ذو (Massa & Mayer,2006) الد ارسي لريدنج وذلؾ آلختبار الفرض واالسموب المعرفي وتفضيبل التعم المفظي عد التفاعؿ بيف طريقتي ( الكممات بأف المتعم ذا األسموب المفظي يتعم مف األسموب التصوري يتعم عف طريؽ الصور أفضؿ وقد ماسا وماير لمطبلب المشاركيف )02( مقياسا لقياس ( القدرة المكانية التصوري ) الصور ) األسموب المعرفي ( المفظي والتحصيؿ وأى نتائج الد ارسة التي أوضحت التصوري (Massa & ) Mayer,2006:197) النظرية الرؤية عن العالقة بين الكفاية التواصمية واالسموب المعرفي ( المفظي التصوري( تتضح العبلقة بيف الكفاية التواصمية واالسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) في أنو لمكفاية التواصمية دور مي وأساسي في السموؾ فاألف ارد يكتسبوف المعرفة مف خبلؿ التمثيؿ الرمزي اذ يحوؿ االف ارد المعمومات المتعممة مف االنموذج لمصور والرموز وبعد ذلؾ يتمكف مف تحويميا الى السموؾ المناسب والشكؿ االكثر فاعمية في التفاى وتبادؿ الخب ارت واألفكار فمف خبلليا يستطيع الفرد اف يستمع ويتحدث بدقة ووضوح مع اآلخريف وىي تميز كؿ فرد عف اآلخر. فالكفاية التواصمية مف أكثر األساليب فاعمية في خمؽ التفاعؿ االجتماعي فالنجاح يؤدي الى بناء اعتقاد قوي بالكفاية التواصمية في حيف أف عد القدرة يعمؿ عمى تكويف اعتقاد ضعيؼ لذا فيي تتأثر بشكؿ ونوع المحتوى المعرفي والتفضيبلت التي يتبناىا األف ارد خصوصا األساليب المتبعة بالجانب النظري المفظي الذي يسيؿ كثي ار عمى إد ارؾ الفرد لمستوى كفايتو في التعامؿ مع اآلخريف. وىذا يعني توقع الفرد بأنو قادر عمى اداء الميا التي توكؿ اليو فالفرد عندما يواجو موقفا أو مشكمة تتطمب حبل فانو يحاوؿ اف يواجو الموقؼ أو المشكمة بطريقة مرنة وترجع الى قدرة الفرد في التفكير في البدائؿ وقبوؿ آ ارء اآلخريف والقابمية عمى التوافؽ مع مختمؼ المواقؼ التي تواجيو وكذلؾ الطبلقة في الحديث. وبذلؾ فإف الظروؼ التي تواجد فييا الفرد تفرض عمية إقامة عبلقات محددة منضبطة مجردة وممموسة مع الجماعة والبيئة التي يعيش فييا فيي غير مرئية إذ تتضمف عد دا مف اإل نجا ازت و األداءات وبذلؾ اف الكفاية التواصمية داخمية ولكف انجا ازتيا واضحة لذلؾ يظير مدى ارتباط الكفاية باألداء واالنجا ازت.

66 53 الفصل الثاني...إطار نظري ودراسات سابقة وىذا يؤدي دو ار ميم ا في العممية التعميمية مما يساعد عمى حؿ المشكمة و كؿ مشكمة تمثؿ تحدي ا بالنسبة لممتعم وتمكنو مف الدخوؿ في عممية تعميمية نشيطة وبناءة وآستقباؿ معمومات وايجاد قواعد لمحؿ منتظمة ومعقولة تسمو بالمتعم إلى مستوى معرفي أفضؿ. وبذلؾ فإف معرفة الفروؽ الفردية بيف الطمبة يساعد التربوييف والموجييف عمى آختيار أفضؿ االست ارتيجيات وآنتقائيا لتوصيؿ المادة العممية كما يساعد الطمبة في تعزيز سموكياتي في ضوء نقاط القوة الموجودة لديي لينعكس ايجابيا عمى تحصيمي الد ارسي وعمى حياتي بشكؿ عا.

67 الفصل الثال ث منهجية البحث واجراءاته منهجية البح ث مجتمع البحث عينة البحث أداتا البحث التطبيق النهائ ي

68 63 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته يتضمم عمم همم ا اصل مم تيخيمخ جاجيمه اصبيم اج اتاتم م ييم خاا يمممبن تجبطمممة يبي مممه اصبيممم االجمم اتاا اصتممم ب مما باممب اصببيقممه صتيايممث هممخال اصبيمم مم مم ااص يجمممه جت م اصبيم اي يامه ا تيمب اص يجمه اص ق مه ص جت م اص تغيممم اا افممم ال اصتيبيمممث ا ممم ص آطمممت اج اص مممب ا تيمب اصطي ا ت يه ص م اص ايبطمي اص طمت خ ي امم اصبيم م تاضميئ اصاطمب االي مب يه اص طمت خ ه ص ا ما اصى اصجتب ج. ا أوال :منيجية البحث اصبي يجة ا آتبمم ا ممخ تغي اا ه ا اصبي تت ثانيا : مجتمع البحث جاجيه اصبي هم اص يما اص يمه تم ش ه اصبي اهخاا ( يم ايت اصل يمه اصتمم يتب امب اصببيم صيم.)250: 0202 اممم اصبيمم اصيممبصم اص ممجاج اصا مملم )اص ممه اال تببييممه ) تم ش ه اصبي. اهخاا ص اجمم جاجيمه ا شم ه يجمه اجطممة اص جممبهج صا ممل جت اصبي ها ي ئ ع م جاجم ي اخ ب ب ي إع بم جتب ج اصبي ع ي طات ب ج اعمه امم اخ اا يمممخا اا تمممة )اص طمممبل 0222 اصبي اصيبصم اص ت ق بي به جب ه اصابخطيه :40( ا ممم جممم ا تيممب عيجمممه اصبيممم تمممم اتيخيمممخ جت ممم بج ي يبتاب اص يه االجطبجيه ص لال اصقبجيه اص اب ه ص بم اصخ اطممم ) (* اص خ اطممه اص ممببييه ااممي اصبممبص) عممخخهم ) 2322 (يبصبممبو ايبصبممه ا ب مم) عممخخ اص يبا اص يه )00( يمبا همم ( يمة ااصت مممم ي ااصز اعمه ) ايممممة بييمممم ا ااصت بيممممه اص ممممم ا يمة اطمجب ااالخا اال ت ممممبخ ميخصه هجخطمه اص مام اصيبطمببا ااص مام ااصت بيممممه اص يبضمممميه اص ممممام اصبخجيممممه اب م) ج ماا اصي بمه ايامب )1015( يبصبمبو ايبصبمه ابجطمبه ب غما )%52( م يجمم اص جت م ام يي ب ( عخخ اص يبا االجطبجيه )1( يمبا اهمم ( اصامبجا ا ج اا اصي به اياب ( 2235 ) يبصببو ايبصبه ابجطبه ب غما ( تغيمم اصجمماا ااممخ ب غمما جطممبه اصمم ا )%12( با مم )2202( يبصبممبو )1001( يبصبممه تازعمما همم ا االعممخاخ بممي اص مملال اصخ اطمميه اآلخاة اصت بيمه %12( م يجمم اص جت م االجطمبجم ت بيمه بجمبا( ا مب ااي مب ي م اب غمما جطممبه االجممب )%52( با مم اصقبجيممه اصبممبص) عممخهب) 2525 ( يبصبممبو ايبصبممه ابجطمممبه )%15( ممم جت ممم اصبيممم اص ممملال اص اب مممه اصبمممبص) عمممخخهب )1045( يبصبمممبو ايبصبمممه ابجطمممبه )%55(. ب اضئ ام جخا )0(

69 م م اصم االجطبجم 64 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته جدول )2( مجتمع البحث موزع بحسب )النوع والتخصص والصف ) اصت اطم اص يه اص ل اصقبجم اص ل اص اب اص ج ممممماا ا جب اص ج اا اجب ا اص ج اا ية ية اطجب يخصه هجخطه ع ممممممممممممام اصيبطممممممممممممببا 021 اص يبضيبا اص ام اصت ي ية بيي االخا اال ت بخ اصز اعه اص يبضه اصت بيممممممممممممممه ص طممممممممممممممبم 003 اص يه االص اص ج اا اصابجا اآلخاة اصت بيه بجبا اصت بيممممممممممممممه ص طممممممممممممممبم 054 االجطبجيه اص ج اا اص م *تم الحصول عمى اعىداد الطمبىة جامعىة القادسىية لمصىيين ( الثىان وال اربىع ) لمعىام الد ارسى ) ( مىن قسىم الد ارسىات والتخطىيط والمتابعة لرئاسة الجامعة بموجب كتاب تسييل ميمة ذو العدد )0271( والمؤرخ ف )2107/2/0( الصادر عن عمىادة كميىة التربيىة وحىدة الد ارسات ممحق )0(

70 65 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته اص يجمممه بامممخل آ تيمممب اصخ اطمممه اي ممما ع يممم تجمم ثالثا :عينة البحث اص يجممه (sample) همممم جمممزت ممم اص جت ممم اصممم اص جت م جلطماب مب تتاا ام ه ا اصجمزت ايجة ت ي اب ع ى اص جت اصى جتب ج ي اصتا م الطمي ب امم يبصمه عمخم إ بجيمه خ اطمه األ اص جت ايخاا اعجب بيي تغجم اصببي ع خ اطه :24( )خااخ اعبخ اص ي اص جب ت ا مخ صجملا اصببيقممه اصمى آ تيممب اص يجمه ببصي ياممه اصيبايمه اص شمما يه اببألطم اة اص تجبطممة تجبجن ايخاا جت اصبي اصيبصم ا اض جاا اص يجبا ا ق هب خ ه ام ت قي اص جت بطمبة عممخم ص ا آعت خا اصببيقه ع ى األط اة اص تجبطة اج اصي ا ع ى عيجه ق ت قي ص جت اال م اتت ه ا اصي ياه بآ تيب عيجه عشا يه بطييه يباه بيي ي ا يجم ه ا اص يجه يتجبطة يج اب اصيايام ام اص جت اال م) االطخ 42( : ااااب ص ص تم آ تيب عيجه ب غا )122( يبصببو ايبصبه جت ي به جب ه اصابخطيه اي ق ا جطبه )%5( جت اصبي األ م. اب ب ا اص جت اطم اصى يبابا ع ى ااث اصجاا با )042( يبصببو ا) 002 ( يبصبه اع ى ااث اص ل ب ( عخخ ي به اص لال اصقبجيه )030( يبصببو ايبصبه ا )004( يبصببو ايبصبه اص لال اص اب ه ب اي ب يت ث ببصت ااخ ب ( عخخ اصي به ام اصت اص م )000( يبصببو ايبصبه ام يي ب ( عخخ اصي به ام اصت االجطبجم )033( يبصببو ايبصبه ا ب اضئ ام جخا )2( اص ي تلب ي عيجه اصبي ازعه بيطة اصت )اص م االجطبجم ) اص ل ( اصقبجم اص اب ) اصجاا ( اص ا االجب (.

71 العىمىمى االنسان 66 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته جدول )1( عينة البحث النيائية موزعة بحسب ( الكمية النوع والصف ) التخصص اسم الكمية الصف الثان الصف ال اربع المجموع ذكور ذ اناث المجموع ذكور اناث المجموع طب طب اسنان صيدلة ىندسة عمىىىىىىىىىىىىىوم حاسىىىىىىىىىىىىىبات 8 والرياضيات عموم تمريض طب بيطري ادااال االدارة واالقتصاد الز ارعة الرياضة التر التربية لألقسام 7 العممية المجموع القانون اآلداب تربية بنات التربيىىىىىىىىىىىىة لألقسىىىىىىىىىىىىام 8 االنسانية المجموع المجموع الكم 84

72 67 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته اربعا : أداتا البحث األخاا اصتمم طمال يطمت اب امم ييمخخ اصاطمب تيايث همخال بيقمه ع يم اصببي ص م يت يمبن تغيم اا ج اصبيبجبا اصتم ت خ ض ا يه ص ببي خاا ج اصبيبجبا اص ابيين هم ج االجت بعيمه ( بما اصت بايمه اص شم ا اصجلطميه اه ا األخا ي خهب اصببي ايطتليخ جاب صتش ي بيقاب.)231 : 0200 ع م صمم ص اصت ا ب مما اصببيقممه ببجممبت ايممبن اص لبيممه اصتا مم يه ا بتبجممم ايممبن األطمم اة اص اممم ( اص لفممم ) اطال تاضئ اصببيقه هم اآلج اتاا اصتم آعت خا ع ياب ام إعخاخ خاتم اصبي. (Sufficiently Communicative) مقياس الكياية التواصمية : يه صخى ا اججبم صايبن اص لبيه اصتا ا ع بم اصي ا ع ى ايبن ي م اصببيقه صم تت م ي بمه اصجب مه ع مى اامث اصت يمل اص جمبالا اصتمم يمخختاب اصببيقمه صم ا آ تملا اصببيقمه بجمبت خا ي م ا خ تم بجبت اصطبي ا ت يه اص ز ه ب يه صخى ي به اصجب ه تتاا اي اص صاب يبن اص لبيه اصتا األخا ع ى ااث اص ياا األطبطيه اآلتيه : -تحديد مييوم الكياية التواصمية اضمئ اخ يمث تججبمبو جيمخخ اصطم ا اص م اخ يبطم بشم ص م ي ا اص ايبن خ يابو امم يبطم البمخ م (AIin جف يممه صمم ببجممخا ا آطممتجخا اصببيقممه صممى صمم ص آ مم ممخ ييممخ بيجمم ابممي طمم ا تممخا مم اصمممت م االجت مممبعم امممم تيخيمممخ لامممام اص لبيمممه اصتا ممم يه ا ع اتامممب اصببيقمممه بلجامممب (1988, Bandura م اآل م ي ص اجامه تاخات ا ازت خ ت ا اجت ام اصتا ج اعه ي بم اصل خ اص خ ه اصتم ت ب ع يه بآطت خام اصط ا يبا اص لفيه اغي اص لفيه. اص قبب اصتا اص ا ل اص لصااه اص اخ. إصى جبجة ص ة-تحديد مجاالت المقياس اص طمتجخ يه ع ى ااث اصت يمل اصجفم يخخا اصببيقه ق قه جبالا ص ايبن اص لبيه اصتا جب ا بآلتم: ببجخا ا (1988, (Bandura ااض ا اصببيقه ت يلب ص جف يمه إصمى

73 68 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته ااال-الثقة بالتمكن عم التواصل اطمبصية مخ اا صخيم بل اصل خ اخ ا االا مب صجام تؤه م ت لمه مب ااامم اآل م ي اصمى اص ا مبا اي بص ي ام. ثانيا.المرونة ف التعامل مع االخرين اجمه صخيه ب ب اص اخ اص لصااه اصيبالا اجاه ام االاض اجاب ي تاخ اصتم اخ ا اب اصي ياه تا اصتااث اصل خ تل ي يجطجم ا ب جخيخ. ثالثا. المثابرة نحو التواصل ا يباصمه اص امبم اخات امم اص ابمبا اتجمباز اصجامخ ب ام ا خ ت إل بجبت اصل خ اخ ا اال م ا اججبزهمب اص جشاخ. اصاخل يياث يتى اججبزا ي يث ب اجاه ع ى ج-اعداد فق ارت المقياس بصيغتيا األولية ي خ اعخاخ اصلا اا يخ هم ياا بجبت اص ايبن ا تتا ل خ ه اص ايبن ام يبن مب اضم م جم يبطم اصمى يمخ بيم ع مى خ مه ات قيم اا اتم ص طم ه اص م اخ يبطماب صم ا يجبغمم ع مى اصببيقمه ت ما ع مى اعم تبم بش اي إعخاخ اصلا اا ا ا لبتاب ا ا اص ب اصايبطميه ص ايمبن ت ت مخ اصمى يمخ بيم ع مى اص ب اصايبن صلا ات. اتم اشتابث )15( اا صايبن اص لبيه اصتا م يه م اصت يمل اصجفم اص طمتجخ اصمى جف يمه ببجمخا ا ازعمه ع ممى مم اص جممبالا اصق قممه اهممم :) اصقاممه بممبصت جممب ص مم )05( اامم ع ممى جممبالا اص ايممبن با مم : )تجيبمث طمه بمخا ااص قمبب جيما اصتا م ) اص م اام اآل م ي م ااص اجه ام اصت ب م اصتا اال تجيبث ع مى بمخاو(.ا مخ تمم اتجيبث ع ى جبخ او ا تجيبث ع م ييبجبو اتجيبث ع م غبصببو ع ى ت ب بو يبغه اصش اي اصاجة تاا هب اتببعاب ام ج ه اعب يبغه اصلا اا بلط اة اص بب اا اصتا ي يه اصلا اا جاب :

74 69 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته اا تي اصلا اا اصتم يت ا جاب اص ايبن ا ايخ ااي ص ت اصج ييه ت بغ اا اا بآتجبا ايجببم ا ى بآتجبا ط بم صايبن اصفبه. ت بغ اصلا اا ب غه ه صيبي ه ا اخ اص يجه بيي يطا ع يام اا اب. -2 ج تججة اص اص تببه اصتم خ ت ية اص طمتجية عجمخ اإلجببمه يطمتاجة ت ما اصلام اا مي -1. )044: )يبية 0442 خ-تصحيح المقياس 0 -بدائل االستجابة : تض اص ايبن طه بخا تخ جه صإلجببه هم ( تجيبث ع ى ت ب بو اتجيبث ع م غبصببو اتجيبمث. بخاو ) ع م ييبجبو اتجيبث ع ى جبخ او اال تجيبث ع ى 0 -تحديد أو ازن البدائل اصيطمممبة اصخ جمممه اص يمممه ص طمممتجية ع مممى اص ايمممبن ت يمممم االا از )0,0,2,1,5( امممم يبصمممه بجممما اممم يممي )1( ياضممئ صمم اصلامم اا ايجببيممه ات ممن همم ا األا از ببصجطممبه ص لامم اا اصطمم بيه. اجممخا جخا ) 5 (يبي اتجبا اصلا اا بيطة تط ط اب. جدول 4( ) بدائل واو ازن االستجابة عم فقرات مقياس الكياية التواصمية واو ازنيا اتجاه اليقرة تنطبق عم تماما تنطبىىىىىىىىق عمىىىىىىىى غالبا تنطبىىىىىىىىق عمىىىىىىىى احيانا تنطبق عم ناد ار التنطبق عم ابدا إيجابية سمبية 0

75 70 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته جدول )5( اليق ارت االيجابية والسمبية لمقياس ( الكياية التواصمية ) اليق ارت اتجاه اليقرة 0( االيجابية ) , ) ( السمبية ىى-التحميل المنطق لميق ارت صالحية فق ارت المقياس : ص تل مممخ ممم ممم ييه ااممم اا اص ايمممبن اص لبيمممه اصتا ممم يه ع ضممما اصببيقمممه ااممم اا ايمممبن اص لبيمممه اصتا مم يه ب مميغت األاصيممه يممث ) 1 (ع ممى )21( ي ممبو مم اص ت ممي اممم جممب اص ممام اصت بايممه اصجلطيه يث) 2 ( اي ة جام إبخات آ ا ام ام ييه اصلا اا ا خى ت ه اا ص جب اصمم تجت ممم إصيمم ابممخا االجببممه اا ازجاممب ااجمم ات اصت ممخي اصمم ا ات يبتام ااخ عخصا ) 2 (اصلا اا ب بي ام جخا )2( ي اجمم جبطممببو ابجممب و ت ع ممى آ ا اممم اصتيخيخ ييه اصلا اا آعت خا اصببيقه ي ه ( ل 0 ) اص يطابه إلبابت اصلا اا عخ اعجخ اب جه يم ( ل 0 ( اص يطابه ببص يغه اصجخاصيه اصببصغه )2,31( عجخ طتاى خالصه )2,25( اخ جه ي يه )0( تبي ي ه ( ل 0 ( اص يطابه بجا خاصه اي ب يبو صلا اا اص ايبن اصم تطتب خ اا اا اا اص ايبن ا ب بي ام جخا )2( ياضئ ي ه ب ل 0 ا ازت ييه اا اا ايبن اص لبيه اصتا يه

76 ل( المجال االول )الثقىىىىىىىىة بىىىىىىىىالتمكن عمىىىىىىىى المجال ( الثان المرونىىة فىى التعامىىل مىىع الثالث ( المثابرة نحو التواصل( 71 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته جدول )6( قيمة كأ 2 المحسوبة والجدولية لداللة اليروق ف آ ارء المحكمين لمقياس الكياية التواصمية المجال ارقام اليق ارت أري المحكمين قيمة مربع كأ 2 مسىىىىىىىىىىىتو )1 15( الموافقون غيرموافقون المحسوبة الجدولية 1 84 دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة , المجال دالة دالة دالة دالة دالة ا مب اصلام اا اصتمم تمم ت مخي اب بجمب و ت ع مى يفمه اص ي مي اآ ا امم اامم مب بمي امم جمخا )2( اب ص ي ا عخخ اصلا اا ص ايبن اص لبيه اصتا م يه اص مخ ص تيبيمث ع مى عيجمه اصتيبيمث االي مب م هما )15( اا.

77 اصقاممممممممممممه بممممممممممممبصت ع ممممممممممممى اصتا اص اجممممممممه اممممممممم اصت ب مممممممم مممممممم اال ي اص قبب جيا اصتا 72 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته جدول )7( التعديالت الت ط أرت عم فق ارت مقياس الكياية التواصمية ف ضوء ا ارء المحكمين المجال ت اليقرة قبل التعديل اليقرة بعد التعديل أعتقىد انى كيىؤ فى مواجيىة المواقىف االجتماعيىة أعتقد ان كيؤ ف مواجية المواقف االجتماعية المختمية. 4 ميما كانت. لدي قناعة ارسخة ف فيم اي موضوع لدي قناعة ارسخة ف فيم اي موضوع يطرح عم. 8 أشارك ف المناقشات بشكل جيد. أشارك ف المناقشات عم نحو جيد. 00 اعىىىدل وباسىىىتم ارر مىىىن افكىىىاري فىىى التواصىىىل بمىىىا اعدل افكاري بيدف التأثير ف ا ارء زمالئ. 05 ينسجم مع زمالئ. استطيع تنييذ الخطط الت اشترك بيىا مىع زمالئى استطيع تنييذ الخطط الت يشترك بيا زمالئ حتى لىو تطمىب 2 دون ممل. االمر اعادتيا. بوسع فيم اي موضوع وايضاحو لزمالئ. بوسع استيعاب اي موضوع وايضاحو لزمالئ. 7 : و- اعداد تعميمات المقياس ب ممخ تممم اصتل ممخ مم مم ييه اامم اا ايممبن اص لبيممه اصتا مم يه اضمم ا اصببيقممه ت ي ممبا تاضممئ ص طتجية يليه االجببه ع اصلا اا ا ت خ ت ي با االجببه ع اص ايبن ب قببمه اصمخصي اصم يطت شمخ بم اص طتجية قجبت آطتجببت ص ا اعم عجخ إعخاخهب ت ا اصت ي با اضيه اطا ه ع ى اصلام اام يخاخ اص طمتاى اص مم اصقامبام ص يجمه اصتمم عمخ اص ايمبن م جم تيبياامب ع يامب اصيم اص طمتجية ع مى إعيمبت إجبببا ييه ا ص ع ي يث اإلشب ام اصت ي با اصى ا مب يي م ع يم اصببيم م ا مبا هما ألغ ا اصبي اص م ااي ص ا صم يي ة اطم اص طتجية تااي قب ياضئ ص طتجية مب يتاجمة ع يمم اصايمممبم بمم اتجبيممم اص طممتجية ع مممى ضممم ا عممخم تممم ا اامم بمممخا إجببممه ايممم آطتلطمممب

78 73 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته ب ا اصلا اا صغ تاضيياب ب اصببيقه اصتجاي اصى ا بيبجبا اآلطت ب تباى ط يه تش اصى اصاخل اص ايبن ص م ال يتلق اص طتجية عجخ اإلجببه عج. اصم ز-تجربة وضوح التعميمات واليق ارت: ب مخ االجتامبت م عم اصلام اا ع مى اص بم ات اجم ات اصت مخي ا بيطمة يف ا مم يبمث ع مى عيجمه اطتي عيه صبيب خى اام اص يجه صت ي با ص ايبن ااا ات ا امه اصا ما اصم يطمتغ اص طمتجية امم االجببه ع اص ايبن زيبخ ع ى شل اصلا اا اصغب ضه ا يباصه ت خي اب ص ص ط ا اصببيقمه اصمى تيبيمث اص ايممبن ع ممى عيجممه آ تيمم ا ببصي ياممه اص شمما يه مم جت مم اصبيمم مما مم )22( يبصبممه ايبصبممبو با مم ) 22 (يبصبممه ايبصبممبو مم اصت مم اص ممم ا) 22 ( يبصبممه ايبصبممبو مم اصت مم االجطممبجم اص مملال )اصقبجيه اص اب ه ) ا خ تبي ص ببيقه ت ي با اص ايبن ااا اتم بجما اضميه ا صمم يطتلطم عجامب يمخ ا ب اصا ا اص طتغ ث صإلجببه ب بي )05-05( خ ياه ام يي ب ( تاطي اصا ا اص طتغ ث ام اإلجببمه ع ايبن اص لبيه اصتا يه ها )04( خ ياه. جدول )8( العينة االستطالعية موزعة عم وفق ( التخصص النوع الصف ) الكمية التخصص الصف الثان الصف ال اربع المجموع النوع االجتماع النوع االجتماع ذكور اناث ذكور اناث كمية طب األسنان عمم التربية لألقسام االنسانية انسان المجموع

79 74 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته التحميل االحصائ ليق ارت المقياس اصشم اي اصتمم آجتابت اا اا عبصيه اصجاخ صايبن اصط ه اصجلطيه يبطبو خ يابو يتم عم ي يمث ب م تتياث ببألطبصية اص جيايه اي بم اص ب ات. اإل اج ا مب ب غما خ مه األطمبصية اص جيايمه اي مبم اص بم ات اهجامب 0222 ال تغجممم عمم اصتج يممة اص يممخاجم ص ايممبن اتي يمم اا اتمم بآطممت خام األطممبصية اإلي ممب يه )عمم م تجت ممم إصيمم آيت ممبالو اممم ا ت ممن طمم ا اص جت مم اصمم.)022: ا اص يجممه األ قمم ت قممي و ص جت مم هممم األ قمم.اتشي جبج م ) (Nannaly اصى ا يجم عيجه اصتي ي االي ب م ي تبي ب خخ اام اا اص ايمبن ا يجبغمم ا ق اص خاه ام اصتي ي االي ب م, 1978.(Nannaly عخخ اصلا اا ص يخ )02-5 ) قب ت ا :262) اصتيايث ه ا اصاخل تمم تيبيمث اص ايمبن ع مى عيجمه آ تيم ا ببصي يامه اصيبايمه اص شما يه اع مى اامث ا جخا اصبي جت األط اة اص تجبطة إ ب غا عيجه اصتي ي االي ب م )222( يبصببو ايبصبه ص. )4( يبي

80 العىىىممىىى االنسىىىىىىىىىان 75 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته جدول ( )9 عينة التحميل االحصائ موزعة بحسب )التخصص والصف والنوع ) التخصص الكمية الصف الثان الصف ال اربع المجموع النوع االجتماع النوع االجتماع ذكور اناث المجموع ذكور اناث المجموع طب طب اسنان صيدلة اليندسة العموم والحاسبات 6 الرياضيات العموم التمريض طب بيطري الز ارعة الرياضة التربية لألقسام العممية االدارة واالقتصاد المجموع القانون اآلداب التربيىىىىىىىىىىىىىة لألقسىىىىىىىىىىىىىام 6 االنسانية تربية بنات المجمىىىىىىوع لمتخصىىىىىىص 22 االنسان المجمىىىىىىوع لمتخصىىىىىىص 40 العمم المجموع الكم 61

81 76 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته ا خ تم تي ي اا اا ايبن اص لبيه اصتا يه بلط ابي ه ب : 0- ط اة اص ج اعتي اصي ايتي ) Groups (Contrasted إليجبخ ت ييز اصلا اا. 0- ط اة االتطبث اصخا م ) consistency ( Internal إليجبخ خث اصلا اا. ( Contrasted Groups ) اوال :تمييز اليق ارت بأسموب المجموعتين الطرفيتين ي خ ط اة اص ج اعتي اصي ايتي ق األطبصية اصت ييزيه ص اا ايا خ ب خى اص ابيين اص طت ه ام اصجلطيه صيطبة اصاا خ اصلا اا ع ى اصت ييز بي األا اخ ا اصخ جبا اص يب ام اصط ه اص اخ يبطاب ابي االا اخ ا اصخ جبا اصاي ه ام ت اصط ه ايتم اصخ جبا اص يب ا ا اصخ جبا اصاي ه ع ى اا اصلا اا اص ايبن. اباخل تي ي اا اا ايبن) اص لبيه اصتا يه ) آ تيب خالصه اصل اث ا بي يبث اص ايبن ع ى عيجه اصتي ي االي ب م اصببصغه )222( يبصببو ايبصبه اآتب ا اصببيقه ج اعه اص ياا صيطبة اصاا اصت ييزيه صلا اا ايبن اص لبيه اصتا يه اهم: إيجبخ اصخ جه اص يه ص آطت ب ب خ ت ييياب ت تية خ جبا اص يجه ت تيببو تجبزصيبو. 2 ا- تيممم ا )%02( ممم االطمممت ب اا اص ق مممه صمممخ جبا اص ج اعمممه اص يمممب اعمممخخهب ( 30 ) اطمممت ب ت اايممما خ جبتامب بمي ) ) اصجطمبه )%02( م االطمت ب اا اص ق مه صمخ جبا اص ج اعمه اصمخجيب.اعمخخهب )30( اطممت ب ت اايمما خ جبتاممب بممي ( ) ابامم ا ي مما صممخيجب بمم يجممم ا ممى تبممبي مم ايا ة تازي ا ب اصتازي اصيبي م. 1 -تيبيمث اال تبمب اصتمب م ) test.t) : ص يجتمي طمتا تي ال تبمب خالصمه اصلم اث بمي اص ج ماعتي اص يمب ااصممخجيب ص مم اامم اعممخا اصاي ممه اصتب يممه ؤشمم او صت ييممز مم اامم مم صلامم اا اص ايممبن ا مم مم اب جتاممب ببصاي مممه اصجخاصيمممه اصببصغمممه )42 ) 0 اعجمممخ خ جمممه ي يمممه )022( ا طمممتاى خالصمممه )2,25( ا ت اايممما بمممي ) 2,02 مم 02,21( ا خ فا ا اصجتب ج اصلا اا بجما ج ي امب يمز بآطمتقجبت اصلام اا اصتمم تي م اال مبم

82 77 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته 21( بجا غي يز أل ي تاب اصتب يه اص يطمابه م م اصاي مه اصجخاصيمه يم ااب م صم ا تمم 03 2(. ) 02 اص ايبن ب بي جخا ( ام جدول )01( اصلا اا القوة التمييزية ليق ارت مقياس الكياية التواصمية بأسموب المجموعتين الطرفيتين اص ج اعه اص يب اص ج اعه اصخجيب اصاطي اصيطببم االجي ال اص يب اصاطي اصيطببم اصاطي اصيطببم ي ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممه T اصخالصه اص يطابه خاصه خاصه غي خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه غي خاصه خاصه خاصه

83 78 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه غي خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه خاصه

84 79 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته ثانيا : صدق اليق ارت بأسموب االتساق الداخم ) Consistanncy (Internal : ص تياث خث اص ايبن بلط اة االتطبث اصخا م ات ا اصببيقه اإلج اتاا االتيه : ااالو: أسموب ارتباط درجة اليقرة بالدرجة الكمية لممقياس الذي ينتم اليو : ياخل ه ا األط اة اصى ايجبخ اص ه اال تببييه بي خ جه اا اصخ جه اص يه ص ايمبن بآطمت خام ب ا تببي بي طا Correlation) ( Pearson ابآطت خام اصبيبجبا اتاب اصتم ض ا ص يجه اصتي ي االي ب م )222( يبصببو ايبصبه بلطم اة اص ج ماعتي اص تيم اتي ب مخ يم ل اصلام اا غيم يمز تبمي ج يمم ممب ا اال تبممبي بجمما خاصممه اي ممب يبو عجممخ طممتاى خالصممه )2,25( اخ جممه ي يممه )043( عجممخ اب جتاب ببصاي ه اصجخاصيه ص ب اال تببي اصببصغه )2,02( ا ت اايا بمي )2,22-2,22(. اجمخا )00( يبي ص.. جدول )00( معامالت آرتباط درجة اليقرة بالدرجة الكمية لمقياس الكياية التواصمية اليقرة معامل االرتباط اليقرة معامل االرتباط اليقرة معامل االرتباط

85 اصتا اص قبب جيا اص اجه ام اصت ب اال ي اصقاه ببصت ع ى اصتا 80 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته ثانيا : أسموب آرتباط درجة اليقرة بدرجة المجال الذي ينتم اليو : تم يطبة ع ه اصلا ببصخ جه اص يه ص جب اص يجت م إصي بآطت ب ب ا تببي بي طا صخ جبا ايبن اص لبيه اصتا يه ص يجه اصتي ي االي ب م اصببصغه )222( يبصببو ايبصبه ا بجا ج ي ب ا اال تببي خاصه إي ب يب عجخ طتاى خالصه )2,25( اخ جه ي يه )043( ا ت اايا بي ( 2,25 )2,24 اجخا )00( يبي ص. جدول )02( الية لمقياس)الكياية التواصمية ) معامالت ارتباط درجة اليقرة بدرجة المجال الذي تنتم اال تببي ب اصلا اص جب اال تببي ب اصلا اص جب اال تببي ب اصلا اص جب

86 81 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته : ثالثا : عالقة درجة المجال بالدرجة الكمية لممقياس وبالمجاالت االخر تم اطت اج اص ه اال تببييه بي خ جبا جب ببصخ جه اص يه ص ايبن اص لبيه اصتا يه اببطت خام ب ا تببي )بي طا )Pearson Correlation ا جخا )02( تضئ صجب اص ه بي اص جبالا بجا جيخ يي ت اايا بي )2, ( ام يي بي اص جب اصخ جه اص يه ت اايا بي )2,32-2,22( اه ا يشي اصى اص جبالا تطي ب ضاب ببتجبا ايخ اصخ جه اص يه ص ايبن اه ا يؤ خ اص جبالا ت ب ع اص تغي. جدول )01( معامالت ارتباط درجة المجال بالدرجة الكمية لمقياس الكياية التواصمية وارتباط المجاالت فيما بينيا المرونة في التعامل مع االخرين الثقة بالتمكن على التواصل المجاالت الثقة بالتمكن على التواصل - - المرونة في التعامل مع االخرين - - المثابرة نحو التواصل الخصائص السيكومترية لمقياس الكياية التواصمية : المثابرة نحو التواصل الدرجة الكلية تتض اص ب اصطي ا ت يه ص ايبن ام اصايبن اصجلطم ع ى ا اص خث اصقببا ه ب خ اص ايبن ع ى يبن ب عخ صايبط ايتلث اص ت ا هم ب يتي اص ب اصطي ا ت يه ص ايبن. يلتم : اصتيايث ص ب ا اصببيقه بآطت اج اص ب اصطي ا ت يه ص ايبن اص لبيه اصتا يه ب اوال :- صدق المقياس : آعتبب ا خى ييه اص ايبن اآطت خا ام اصبيا اصت بايه اصجلطيه تتا ل ع ى خث اص ايبن ع ى ا اص خث اصط ه اصتم يايطاب اص ايبن اصى ا خث اص ايبن اآلتم : هم اصش اي اصاجة تاا هب ام اص ايبن اصجلطم ب تيبيا خى يججئ ام يبطاب ( يبة )002: 0221 ا ص ال ج يت ث ام ا خ تيااا اصببيقه

87 82 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته 0. الصدق الظاىري : تياث ص ع اص ايبن ع ى ج اعه اص ي ي صتاخي خى ييه ا ت ه اا اا ايبن اص لبيه اصتا يه ات ي بت ابخا اال بآ ا ام ات ي بتام يا ييه اصلا اا ا ب تم تاضيي ام جخا ( 1(. 0. الصدق المنطق : تياث ه ا اصجاا اص خث اصت يل صم )اص لبيه اصتا يه ) ات يل جب اصتياث اص يبغه اص جيايه اص جبطبه ص جب جبالا اص ايبن قم ع ضاب ع ى ج اعه اص ت ي اص ي ي األ بآ ا ام يا خى ت ه اا اا اص جب اص تجت م اصي. اي خ اص خث اص جيام ص لا ع ي يث اي اص ي ي صاب ض ا يبو ألج ي شل خى آ تببي اصلا ب يتاى اص ب يه.ا فا ا اصجتب ج االبابت ع ى ج ي اا اا اص ايبن ت خي ب ضاب )عبخ اص ي 510(. 0433: 2.صدق البناء : اصت اي اصل ضم خث اص خث ب خث اص لاام ) Validity ( Concept ا يي ث ع ى اصجاا خى تيببث خ جبا اص ايبن ي ت خ ع ى اصتياث تج يبيبو ) Construct ( Hypothetical ألج اص ب يه اص ابطه. ( ات خ طبصية اصتي ي اإلي ب م ص لا اا اتاخي اص ب ات ص ييتا ب هم اص خث ( جيخ : (.ابجبت ع ى ص اعت خا اصببيقه ع ى ؤش ي ( Internal Consistency ا)االتطبث اصخا م Discrimination Power طبصية ام اآلتطبث اصخا م هم : ؤش اا ه ا اصجاا ه ب :) اصاا اصت ييزيه ق و بآطت خام ق قه 0. ا تببي خ جه اصلا ببصخ جه اص يه. ا تببي خ جه اصلا بخ جه اص جب اص يجت م. إصي.0 ع ه 2. خ جه اص جب ببصخ جه اص يه ص ايبن اص جبالا اال ى.

88 83 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته ثانيا :- ثبات المقياس : يا خ بقببا اص ايبن ا اص ايبن ي يم اصجتب ج جلطاب ا ا تيبيا ع ى اص ليا ي ام ي تب اياب.اتبخا ي ه قببا اص ايبن ام خ ت ع ى اص شل ع اصل اث بي األا اخ ام األخات) ي ز ابيت.)022: 0200 ا خ تم اصتياث قببا ايبن اص لبيه اصتا يه ه ب : ي ياتي ( Test Retest ) أ-إعادة االختبار : ب اصقببا اص جي ع يه با ا اصي ياه يط ى ب االطتا ا ايطت ب االطتا ا امم تايمميم اص يممل عجممخ تيبيممث اال تبممب اممم مم تي تتممبصيتي ج اعه ايخ األا اخ ام ا تي ت لي اايجبخ. ايطممتاجة همم ا األطمم اة تيبيممث ب م اآل تبمبي بمي تمم اصتيبيمث ( عم م اص ايممبن ع ممى :0222. )02 ايبصبمه اصيطبة ب اصقببا با ا اصي ياه يبث ايبن )اص لبيه اصتا يه ) ع ى م ي بمه اصجب مه اصابخطميه ا تيم ا ببصي يامه مم ا )01( يا ممبو مم اصتيبيممث االا اصلت بي اصتيبيث األا اصقمبجم عيممخ تيبيممث اص ايممبن ع ممى آطمباعي اتمم يطمبة ب م عيجه اجه )22( يبصببو اصيبايمه اص شما يه مب بمي امم جمخا )01( اص يجممه آ تبمبي بي طما اب مخ اتاممب ا يجبغممم ا ال يتجممباز (Person Correlation Coefficient ) آطتا ا ال آطتجبببا األا اخ. ا خ شب )اص يطا بممي خ جممبا اصتيبيممث االا اصقممبجم ا ممخ ب غمما )2.31( اهمما ب مم قبممبا جيممخ ع ممى 0435( ا مب ب م اال تبمبي بمي اصتيبيمث األا اصتيبيمث اصقمبجم )2,22( امل ق ص ي خ ؤش او جيخ صقببا اال تبب ام اص ام اصت بايه اصجلطيه )اص يطا.)53 :0435

89 84 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته جدول )04( توزيع أف ارد عينة الثبات بطريقة اعادة االختبار بحسب )النوع والتخصص والصف ) الكمية ت االختصاص الصف الثان الصف ال اربع المجموع النوع االجتماع النوع االجتماع أناث ذكور ذكور أناث كمية طب االسنان عمم التربية لألقسام االنسانية انسان المىىجمىىىوع ب باستعمال )معادلة اليا كرو نباخ لالتساق الداخم (: ( Alfa Coefficient for Internal Consistency( ا اصاخل اآلتطبث اصخا م ها اصتل خ آتطبث خات اصل خ ع ى ع ام اص ايبن اا اصى ا ى ا يخ ع ى تيببث اص م صلا اا اص ايبن اع ى آطتا ا آطتجبببا اص ليا ا يتاى اص ايبن ب ب تيببابو اه قببا اآلتطبث اصخا م تل )اص از م ا ا :022( االي ب م اجببخ ع ى عيجه اصتي ي ا خ تم تيبيث بخصه صلب قببا جيخ ابا ا قببا اص ايبن )2,32( اها ب ايبصبه ا خ ب غا ب اصجاب يه. اصببص) عخخهب )222( يبصببو بئ اص ايبن جبه ازو ب يغت الصيغة النيائية لمقياس الكياية التواصمية : ب خ اطت اج اص ب اصطي ا اص خ ه ب يغت اصجاب يه )10( اا ااص اجه ام اصت ب اا طه بخا هم: اال ي )تجيبث ع ى ت ب بو ت يه خث اقببا ب ( عخخ اا اا ايبن اص لبيه اصتا يه ازعه ع ى ق قه هم: جبالا ( اصقاه ببصت ع ى اصتا ااص قبب جيا اصتا ) بغه بلط اة اص بب اا اصتا ي يه ا بم اتجيبث ع ى غبصببو اتجيبث ع م ييبجبو اتجيبث ع ى جبخ او

90 85 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته اال تجيبث ع ى ابخاو ) ا ع ى خ جه يت ه ص ايبن )002( اخجى ي ه هم )10( اص تاطي اصل ضم ص ايبن ها )002( ا ب بي ام جخا )05(. جدول ( )05 وصف مقياس الكياية التواصمية بصيغتو النيائية المتوسط اليرض عدد اليق ارت ادن درجة محتممة اعم درجة محتممة مقياس االسموب المعرف )الميظ التصوري (: صايبن االط اة اص ام ( اص لفم اصت ا ) اب خ آي ا اصببيقه ع ى األي اصجف يه ا اصخ اطبا اصتم تجباصا ه ا اص تغي - خ اطه) يلاف ا خ اطه يخجج ا يخ Reed,1996) (Riding & اخ اطه يخجج از.et.al,2001( -(Riding اخ اطه بطب ا بي Mayer,2006) (Massa & اخ اطه اص بصئ اص ين 0202( تبجا اصببيقه ايبن األط اة اص ام )اص لفم اصت ا ) اص خ صم )عبخ 0201( ا اجخا اصببيقه اص جبطة تبجم ايبن )عبخ( صايبن االط اة اص ام )اص لفم اصت ا ) ص طببة اآلتيه: ) اص 0.ص اج يتطث األيب اصجف ص ط اة اص ام ( اص لفم اصت ا آعت خت اصببيقه. 0.جف او صيخاقه اص ايبن ا تم إعخاخا ام )0201(. 2.يت تم اص ايبن عيجه اصبي اصيبصم )ي به اصجب ه (.. وصف المقياس وتصحيحو : يتلصل ايبن األط اة اص ام ( اص لفم اصت ا ) تم يبغه اا اا ايبن األط اة اص ام )اص لفم- اصت ا ) ع ى ش ا ل اص ا ل بخي اص يي ث ع ي ط اة األ تيب اإلجبب Choice( )Forced ات ا ع ى ش عبب اا ي ق يخه ب )األط اة اص لفم( اصبخي اآل ي ق )األط اة اصت ا ) يي ي تب اص طتجية يخ اصبخي ي صإلجببه اه ب: ( ) ياين األط اة اص ام ( اص لفم ) ايل خ جه )0( اصبخي )ة( ياين األط اة اص ام ( اصت ا ) ايل خ جه ( ل

91 86 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته (ابا ا اصي ياه يتم يطبة اصخ جه اص يه ص طتجية يتلصل ايبن األط اة اص ام )اص لفم اص تبجى 0201( عبخ صم ( ق م ا ا ل. )11( زيبخ اصخ جه ع اص تاطي اصل ضم األط اة اص لفم اآج لبض عج يشي اصى األط اة اص ام اصت ا. )00( اصت ا ) يشي اصى ة. صالحية فق ارت المقياس : تشي ه ا اص يه اصى اصت ل ع ى ت قي اص ايبن ص تغي اص اخ يبط ض ا و يب األط اة ألج ا ب بي ام اص ام ( اص لفم يؤش خى ت قي اصلا ص ط ه اصتم يث )2 اصت ا ) عخا صايبطاب اص تيا اث ع اص ايبن ب يغت األاصيه ا ي خ اصتي ي اص جيام اص ت ا )11( ييه اا اا ايبن ا ل (.ع ى ج اعه اص ت ي ام اص ام اصت بايه اصجلطيه اب ( عخخهم )21( ي بو يث )2( ا خ تض ص ع ضبو صت يل ( يخجج( اع اصلا اا ابخا االجببه اي با اصببيقه اصيام إبخات يفبتام اآ ا ام ام خى ييه اصلا اا صايبن ب اض ا ج ات ا ص ي ي إ بجيه إضباه اا ا ي ل ا ت ا اصت خي اص جبطة أل اا تيتبج اصى ص اصتي ي آ ات اص ب ات ام تيخيخ خى ييه اا اا اص ايبن اعت خا اصببيقه ع ى ي ه ( ل 0 ) Square (Chi اص يطابه يب او إلبابت اصلا ا ي ااب اام ضات يفبا اص ب ات تم آطتب بخ اصلا اا )2 10( ات خي عخخ اصلا اا ب اضئ ام جخا ( 03 ) ب ص بئ ايبن االط اة اص ام )اص لفم اصت ا ) يت ا )12( اا اب جه يم ( ب 0 (اص يطابه صاب ببصاي ه اصجخاصيه اصببصغه )2,31( عجخ طتاى خالصه )2,25( اخ جه ي يه )0( ا ب بي ام جخا )02(.

92 87 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته جدول 06( ) قيم )كأ 2 (آل ارء المحكمين ف صالحية فق ارت مقياس السموب المعرف )الميظ التصوري (. مسىىىىىىىىىىىىتو داللىىىىىىىىىىىىىىىىىىة )1.15( دالة دالة دالة دالة دالة دالة غير دالة قيمة مربع كأ 2 أري المحكمين أرقام اليق ارت الجدولية المحسوبية غير الموافقون الموافقون 1,84 14 صير , ب اصلا اا اصتم ض ا ص ت خي ام ضات آ ات اص ب ات اام ب ام جخا )02( ت جدول )07( التصوري ) تعديل فق ارت مقياس االسموب المعرف ( الميظ اليقرة بعد التعديل اليقرة قبل التعديل أثناء مناقشت لزمالئ أىتم بى: أجد ان عند مناقشت لزمالئ فان أىتم بى: أ-سردىم ليذه االحداث. أ-سردىم ليذه االحداث. ب-عرضيم لصور االحداث ب-عرضيم لصور االحداث. أجد أن عندما ارتب اثاث غرفت ييمن : عند ترتيب أثاث غرفت ييمن : أ-ا ارء االخرين وانطباعاتيم. أ-أ ارء االخرين وانطباعاتيم. ب-التناسق اليندس لألثاث وااللوان والجد ارن ب-التناسق اليندس لألثاث وااللوان والجد ارن االحداث الميرحة ف حيات يسعدن استذكارىا من خالل: أ-ق ارءة المذك ارت الخاصة بيا. ب-استعادة صورىا. تثير اىتمام مشاىدة العروض التميزيونية الت تتضمن : يسعدن استذكار االحداث الميرحة ف حيات عبر: أ-ق ارءة المذك ارت الخاصة بيا. ب- استعادة صورىا. أىتم بمشاىدة العروض التميازية الت تتضمن: 02 04

93 88 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته أ-أنواع الميجات العربية. ب-األلوان واالشكال. أتذكر من خالل : أ-ما أسمع. ب-ما أقول. أحب أن : أ-أنظم الشعر. ب-أتعمم الشعر. عندما أقابل اشخاص ف حيمة أتذكرىم من خالل : أ-كمماتيم. ب-صورىم. التجربة االستطالعية: أ-أنواع الميجات العربية. ب-األلوان واالشكال. أتذكر عن طريق: أ-ما أسمع. ب-ما أو. أحب أن : أ-أنظم الشعر. ب-أتعمم التصميم. عندما اقابل اشخاص ف حيمة اتذكرىم عن طريق : أ-أسموبيم ف الكالم. ب-اشكاليم وسيمائيم يشي )ا ج اا ات صخيام )ا ج 0432 (اصى ض ا اصتياث خى اام اص يجه اص طتاخاه صت ي با اص ايبن ا خى اضا.)022: 0432 ص ت ل ع ى خى اضا اصلا اا اصت ي با ص ايبن يبث اص ايبن ع ى عيجه اجه )22( يبصببو ايبصبه ا تي ا عشا يبو ي به جب ه اصابخطيه اص ت ي )اص م االجطبجم ) ابا )22( يبصببو ايبصبه اصت اص م / يه ية االطجب ) ا اصت ( اصت االجطبجم / يه اصت بيه ) اجخا ( 0( ياضئ ص ا خ ي ة جام ات اصت ي با االطتلطب اا ع غ ا ا اص اببا اصتم تاجاام قجبت االطمتجببه. ب ببصجطبه ص ا ا اص طتغ ث صإلجببه ع ايبن األط اة اص ام )اص لفم اصت ا ) ب بي )00-02( خ ياه ام يي ب ( تاطي اصا ا اص طتغ ث صإلجببه ع اص ايبن األط اة اص ام ( اص لفم اصت ا ) ها) 02 ( خ ياه. ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم اص يجه االطتي عيه اصتم يباا ع ى ايبن اص لبيه اصتا يه هم اتاب اص يجه االطتي عيه اصتم يباا ع ى ايبن االط اة اص ام ( اص لفم- اصت ا ) صخى ي به اصجب ه.

94 89 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته ض ا اا اا ايبن اصلا اا اي ل اال ى ج اصزيبخ ام االي جب اصطبة ت خي عخخ يفبا اص ب ات اص ي ي اصى اصتي ي االي ب م ا ب ) ب خ اصت ا االط اة اص ام ( اص لفم يلتم : اوال : أسموب المجموعتين الطرفيتين : ) ع ى ااث ه ا األط اة يبث ا ل ا ل ايبن األط اة اص ام ( اص لفم اصت ا صتي ي اص ايبن ع ى عيجه اصتي ي االي ب م اصببصغه )222( يبصببو ايبصبه اص اضيه ام جخا )2( اعت خا اص ياا االتيه: 0- يجبخ اصخ جه اص يه ص آطت ب ب خ ت ييياب. 0 -ت تية اصخ جبا اص يه اصتم آطت جا صم )222( ع ى خ جه يه )24( إصى خجى خ جه يه )05( اصخ جه اص يه إ تم االعت بخ ع ى جطبه )%02( بئ عخخ األا اخ ام ج اعه )30( يبصبب يم ب 0 اص يطابه ت اايا بي )05,00 هم ا ب ي ه ب 0 )1,02.)03( آطت ب ت تيببو تجبزصيبو ع ى ااث اصخ جبا اص يه قم يخخا اص ج اعتب ا اخ اص ج اعتي ايبصبه اب خ تيبيث ب 0 اصجخاصيه) 2,31 ( اص تي اتب اصي ايتي ت ييز ص اه ام ا اخ اص يجه اصلا اا اب ص آتضئ عجخ خ جه ي يه) 0 ( ا طتاى خالصه )2,25( ا ا خ فا ا اصجتب ج ا اصلا اا بجا ج ي اب يز ا ب بي ام جخا

95 هتاءارجإو ثحبلا ةيجهنم...ثلاثلا لصفلا 90 )08(لودج ظيملا ( فرعملا بومسلاا سايقم ترا قيل ةيزيمتلا ةوقلا - يروصتلا ) ةرقيلا ايمعلا ةعومجملا ايندلا ةعومجملا 2اك ةميق ةللادلا دحاولا ريصلا دحاولا ريصلا ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد ةلاد

96 91 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة ثانيا : أسموب االتسىاق الىداخم ) Consistanncy Internal ))اسىموب درجىة اليقىرة آرتبىاط بالدرجة الكمية لممقياس( تم يطبة ع ه خ جه اصلا ببصخ جه اص يه ص ايبن بآطت ب ب آ تببي بايجا بب يطي ي صخ جبا ايبن األط اة اص ام )اص لفم- اصت ا ) ص يجه اصتي ي اإلي ب م) 222 ( يبصة ايبصبه ا بجا ج ي ب ا اآل تببي خاصه إي ب يب عجخ طتاى خالصه )2,25( اخ جه ي يه) 043 ( عجخ اب جتاب ببصاي ه اصجخاصيه ص ب اال تببي اصببصغه )2,002( ا ت اايا بي )2,22-2,21(. اجخا ( 04( يبي ص.

97 92 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته جدول )09( معامالت ارتباط درجة اليقرة بالدرجة الكمية لمقياس األسموب المعرف ( الميظ التصوري ) معامل االرتباط معامل االرتباط اليق ارت اليق ارت

98 93 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته الخصائص السيكومترية : لممقياس خ اص ات ا ببصايبن اصجلطم اصتياث اص ب اصايبطيه ص ايبن اص طت ز با األطبطيه ص اصتم ي ت ا ؤش اا ع ى خ تا ب ام يبن ب اض ا ألج يتى ت ا ع يه اصايبن بل ب ي يبت. ا هم اص ب اصطي ا ت يه ص ايبن اصتم ي بخ ع بت اصايبن اصجلطم يج ا ع ياب هم اص خث اصقببا ( عبخ اص ي (. 54 : 0433 اص ت ا اي اوال :- الصدق اص ايبن اصتم يجة اعبتاب ام بجبت اص ابيين اصجلطيه ااا يشي إصى خ ب اص ي خ اص خث يياث اصافيله اصتم اض ألج اب )ع م اص ايبن اص بخث ها اص ب جى ع ى يبن ب اض ألج.)030 :0222 األج ا يا ل اص ايبن ببجه بخث البخ ا تتاا اي عخ ؤش اا تشي ازخا ت ا ب إ صي.) اص ؤش اا ص ايبن ازخا قاتجب ب )2010:141, Urbina Anastasi & ا خ تياث ام ايبن االط اة اص ام ( اص لفم اصت ا ) عخ ؤش اا ص خث اهم بآلتم: الصدق الظاىري ص ي م ع ى خى. ) 020: ايتياث اص خث اصفبه ب اا اا اص ايبن ع ى ج اعه ييه اا اا اا اص ايبن ا خى ع تاب ببص اضاا)عببن اآ ا اص ت ي 0224 ا ايا خ ب ي ا اص ايبن ام فا ا بخ بو ت تاب ص غ اص اض ا ج. ب ي ب ع خ ه ت ي با اص ايبن ا اضاعتياب ا خ تياث ه ا اصجاا ع ض ع ى ج اعه اص جخا )2(. اص خث ص ايبن األط اة اص ام ( اص لفم اصت ا ) ت ي اآل بآ ا ام ات ي بتام يا ييه اصلا اا ب تاضئ ام

99 94 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته ثانيا :- الثبات ص تي اث قببا ايبن االط اة اص ام ( اص لفم اصت ا ) آعت خا اصببيقه ع ى ي ياتي ه ب : 0.طريقة اعادة االختبار ا يط اصي ا ث ص ي ا ع ى يبطبا ت ص ج اعه اتاب األا اخ اصايبن اصط ه اتاب اها تيبيث اص ايبن جلط تي ( يم 050(. : 0220 اتاام ا ه ا اصي ياه ع ى يطبة اال تببي بي اصخ جبا اصتم جي ع ياب ج ات تيبيث اص ايبن اعبخ تيبيا قبجيه ع ى اص ج اعه جلطاب ابلب ز جم م بي اصتيبياي. ص ا تم تيبيث اص ايبن ع ى عيجه آ تي ا ببصي ياه اص شا يه اصيبايه اجه )22( يبصببو ايبصبه ي به جب ه اصابخطيه ا اصت با )اص يه اإلجطبجيه( اص اي اصخ اطيه )اصقبجيه اص اب ه( اهم اتاب عيجه قببا ايبن اص لبيه اصتا يه اقم عيخ تيبيث اص يجه اتاب ب خ ا )01( يا بو اصتيبيث األا ص ايبن ا خ شب اخ ز Adams) ( ا خ بي تيبيث اص ايبن األا اصقبجم يجة ا ال تتجباز خ األطباعي اصتيبيث األا ( 1964:58,.)Adams ا تم تيبيث اص ايبن ع يام اب خ طباعي تم إعبخ تيبيث اص ايبن ع ى األا اخ جلطام ام اصف ال جلطاب ابآطت خام ب ا تببي بي طا بي تم اصتيبيث ب غا ي ه ب اال تببي )2,33( ا خ عخا ه ا اصاي ه ؤش او جي و خا ع ى آطتا ا آطتجبببا اصي به ع ى ايبن األط اة اص ام ( اص لفم اصت ا ) عب اصز ا اب جه خ اطه )عبخ 0201 (اصتم شب ا اصى خ جه قببا (0.73) اهم خ جه اصقببا ص بي اصيبصم اببصي ياه جلطاب. ( Kuder Richardson Formula 20) باستعمال معادلة)كيودر ريتشاردسون ثانيا :- الطت اج قببا اا اا ايبن االط اة اص ام ( اص لفم اصت ا ) جطت خم ي ياه ياخ يتشب خطا 02 ألج يت ب اصبخا )0-2 ) ص اه االتطبث اصخا م عجخ ب يتم ت ييئ اصلا اا

100 95 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته )2( )0( ش قجب م اص لفم ا اصت ا اصي إ يخى اهم ث صتججة اص شب ط ه اص ايبن ( اصجباب. )022: 0221 ا خ تم يطبة قببا ايبن االط اة اص ام ( اص لفم اصت ا ) بي ياه ياخ يتشب خطا 02 (ع ى عيجه اصتي ي االي ب م اصي به اصببص) عخخهم )222( يبصببو ايبصبه. اب ( اصقببا با ا اصي ياه )2,24( اي خ ه ا اصقببا جي و خا. التصوري ) الصيغة النيائية لمقياس االسموب المعرف ( الميظ ب خ اطت اج اص ب اصطبي ا ت يه خث اقببا ب ( عخخ اصلا اا ايبن األط اة اص ام ( اص لفم اصت ما ) ب ميغت اصجاب يمه )12( اام ا ع مى خ جمه يت مه )12( ا خجمى خ جمه ( مل ) اص تاطي اصل ضم )02( يباا اصببيقه اص ايبطي ب ب يغتا ب اصجاب يه ع ى عيجه اصتيبيمث اصجامب م اصبمبص) عمممخخهب )122( يبصبمممبو ايبصبمممه ممم ي بمممه جب مممه اصابخطممميه اصخ اطمممه اص مممببييه امممم اصت مممبا اص يمممه ا اإلجطممممممبجيه اص ممممممل ( اصقممممممبجم اص ابمممممم ) ص ممممممبم اصخ اطممممممم ) ( ا صمممممم ص ممممممخ اصا ممممممه بممممممي )0202/0/05( اصغبيه )0202/5/1(.

101 96 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته المؤش ارت االحصائية لممقياسيين )02 تم يطبة اص ؤش اا االي ب يه ص ايبطي ص يجه اصتيبيث اصجاب م ا ب اضئ ام جخا ( جدول )21( المؤش ارت االحصائية لمقياس الكياية التواصمية و االسموب المعرف ( الميظ التصوري( التصوري ) الخصائص االحصائية الكياية التواصمية االسموب المعرف ( الميظ 21,09 الوسط الحساب 054,16 21,11 058,11 الوسيط 24,11 054,11 المنوال 1,98 22,40 االنح ارف المعياري 21 الوسط اليرض 026 1,606-1,914 االلتواء 1,464 1,711 التيرطح 41 اعم درجة محتممة 201 اقل درجة محتممة 42 صير 41 عدد اليق ارت النيائية 42 الشكل ( 2 ) درجات الطمبة عم مقياس الكياية التواصمية

102 97 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته التصوري ) شكل )1( درجات الطمبة عم مقياس االسموب المعرف ( الميظ

103 آل: 98 الفصل الثالث...منهجية البحث وإجراءاته الوسائل االحصائية : ص بصجمممه اصبيبجمممبا اصتمممم تمممم اصتا ممم اصيامممب امممم هممم ا اصبيممم إي مممب يبو اطمممت خ ا اصببيقمممه اصاطمممب االي ب يه اص جبطبه ا طت بجا اصببيقه ببصيايبه االي ب يه ا ب يلتم : (spss) -0 مربع كأي( ( Chi Square. 0- االختبار التائ اصتا يه. (T-Test ) 2- معامىل ارتبىاط بيرسىون اال تبممب طت اج لعينتىين مسىتقمتين آتلبث آ ات (Person Correlation) ببصخ جه اص يه اعممبخ اال تبممب ) ا اممه 1- معامل ارتباط بوينت باييسلاير اص ام ( اص لفم : 5- )معادلة أليا كرونباخ ع مممه ام بصجه اصبيبجمبا اطمت اج اصجتمب ج ع ى ي اص ي ييه اا اا اص ايبطي : الطمت اج اصاماا اصت يزيمه صلام اا ايمبن اص لبيمه خ جممه مم اامم ببص جمممب ا تببي خ جه اص جب ببصخ جه اص يه ص ايبن. اصت ا (. ص ت ل ع ى )Cronbach Alpha - -2 معادلىة كيىودر ريتشاردسىون اا اا ايبن االط اة اص ام ( اص لفم 2- االختبىار التىائ اصل ضم ص ايبطي آ تببي ص ت م ل ع مى قبمبا اص ايبطمي اصلا ببصخ جه اص يه ص ت ل ع ى اآلتطبث اصخا م. بي يامه ( اآ تبممبي خ جممه مم ااممم ص ايبن األ ط اة (20 Kuder ):آلطمت Richardson Formula اج قبمب (T-Test ) لعينىة واحىدة اصت ا (. : آل. 3- تحميىل التبىاين الثالثى اصل ضم صخ جبا ا اخ عيجه اصبي ( Anova Three) تبمب ال تبمب ع ى ايبطم اصبي. معادلىة 4- (LSD) ه ا اص بخصه ص اب جه اصب خيه ص اه ا (Least Significant Different) بي اص تاطيبا اصخا يه ام اصتي ي اصتببي اصق قم. اصلم اث بمي اص تاطمي اصيطمببم اص تاطمي اصلم اث بمي : اص تاطمي اصيطمببم اص تاطمي صيطمبة م ام ث جما : اطمت خ ا اصل ا با اا اصخالصه االي مب يه ايم ت م ت م اصلم اث

104 الفصل الرابع عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها عرض النتائج وتفسيرها االستنتاجات التوصيات المقترحات ومناقشتها

105 94 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها يتضمن ىذا الفصل عرضا لمنتائج التي توصمت الييا الباحثة وفقا ألىداف البحث ومناقشة النتائج وتفسيرىا في ضوء ذلك بعض التوصيات والمقترحات كما يأتي : اوال :عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها : الهدف االول : التعرف عمى مستوى الكفاية التواصمية لدى طمبة الجامعة. بعد تحميل اجابات عينة التطبيق النيائي البالغة )044( طالبا وطالبة من طمبة جامعة القادسية ولمصفوف ( الثانية وال اربعة(عمى مقياس الكفاية التواصمية وجدت الباحثة ان المتوسط الحسابي ( ( وبمغ االنح ارف المعياري) ( وعند مقارنة المتوسط الحسابي بالمتوسط الفرضي لممقياس والبالغ )621( باستخدام معادلة االختبار التائي لعينة واحدة اتضح ان ىناك فرق بين المتوسطين وباتجاه متوسط العينة بمغت القيمة التائية المحسوبة بمغت ) (وىي اكبر من التائية القيمة الجدولية )6461( عن مستوى داللة )4443( ودرجة حرية )566( وكما مبين في جدول ( 26(. )21 جدول ( نتائج االختبار التائي لعينة واحدة لداللة الفروق بين المتوسط الحسابي والمتوسط الفرضي لدرجات اف ارد عينة البحث عمى مقياس الكفاية التواصمية المتغير عدد الوسط االنح ارف المتوسط القيمة التائية )t( درجة مستوى اف ارد العينة المعياري الفرضي المحسوبة الجدولية الحرية الداللة ).0.5( الكفاية..4 دالة التواصمية وىذه النتيجة تشير الى ان طمبة الجامعة يتمتعون بكفاية تواصمية جيدة اي انيم يعتقدون بكفايتيم في التواصل مع االخرين ولدييم القدرة عمى اكتساب المعمومات والمعارف فالتواصل يعمل عمى توضيح االفكار والمعمومات التي يستقبميا الفرد من االخرين و إيصال ما يريدونو الى غيرىم والتفاعل معو وطبقا لنظرية بأندو ار (1994, Bandura ). فان الكفاية المدركة تنشأ من اإلنجا ازت أو الخب ارت السابقة واقتناع الفرد بقدرتو عمى النجاح ومن خالل االقتداء بممارسات

106 95 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها اإلق ارن اآلخرين ومن الدعم والتشجيع الذي يتمقاه الطالب في أثناء إعدادىم داخل غرفة الصف( Bandura,1994;75 ). و تتفق ىذه النتيجة مع الرؤية النظرية التي تؤكد ان اد ارك الفرد ال مكاناتو المختمفة ومنيا تفاعمو واستيعابو وقدرتو عمى التواصل مع االخرين يتأثر بشكل ونوع المعرفة التي تمقاىا خالل خب ارتو التي اكتسبيا ولما كان طمبة الجامعة قد تعمموا اساليب مختمفة عبر عالقاتيم االجتماعية وما قدمتو ليم المؤسسات التربوية والتعميمية من انماط ثقافية يبدو انيا دعمت وعززت مستوى اد ارك الكفاية التواصمية لدييم وىذا ما اتضح عبر ادائيم عمى مقياس الكفاية التواصمية والتي اشرت الى اد اركيم المتالكيم مقومات النجاح في ايصال واستقبال المعنى الى ومن االخرين. الهدف الثاني : التعرف عمى داللة الفروق في الكفاية التواصمية لدى طمبة الجامعة عمى وفق متغي ارت النوع )ذكور اناث ( التخصص ( عممي انساني ( والصف الد ارسي)ثاني اربع( ولتحقيق اليدف لمعرفة داللة الفروق في مستوى الكفاية التواصمية لدى طمبة الجامعة تبعا لمتغي ارت: النوع )ذكور اناث ( التخصص الد ارسي ( عممي انساني ( الصفوف الد ارسية ( الثانية ال اربعة ( استخدمت الباحثة تحميل التباين الثالثي ) Anova ( Three Way فكانت النتائج كما موضح في جدول )22(.

107 96 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها جدول ( )22 نتائج تحميل الثالثي لداللة الفروق في الكفاية التواصمية لدى طمبة الجامعة تبعا لمتغي ارت: النوع االجتماعي ) ذكور- اناث ( والتخصص الد ارسي )عممي انساني ( والصفوف الد ارسية ( الثانية ال اربعة (0 مصدر التباينS.V مجموع المربعات S.S درجات متوسط القيمة الفائية المحسو الجدولية بة الداللة المربعات M.S الحرية D.F النوع دالة الصفوف غير دالة التخصص دالة النوع الصفوف دالة النوع التخصص غير دالة التخصص الصفوف غير دالة النوع التخصص غير دالة الصفوف الخطأ المجموع الكمي ) الى التالي : 22 تشير المعالجة االحصائية في جدول ( توجد فروق ذات داللة احصائية في الكفاية التواصمية لدى طمبة الجامعة تبعا لمتغير النوع )الذكور- االناث( فقد بمغت القيمة الفائية المحسوبة )0.66( وىي أكبر من القيمة الجدولية البالغة )54306( عند مستوى داللة )4443( ودرجتي حرية )562-6( وكانت الفروق لصالح الذكور كون الوسط الحسابي لدرجات الذكور) ( وىو أعمى من الوسط الحسابي لدرجات اإلناث البالغ) ( يتبين من ذلك ان نمو الكفاية التواصمية يعتمد عمى الدعم الذي يحصل عميو الفرد من االخرين وبذلك فان الذكور لدييم كفاية تواصمية أعمى مما لدى اإلناث.

108 97 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها وىذا ما يؤكد عميو االطار النظري المعتمد في كون سموكات التواصل ىي سموكات متعممة من البيئة التي حولو وبما ان االجتماعي واالستقاللية الذاتية أكثر مجتمعنا يعطى لمذكور حرية في التواصل والنشاط من اإلناث وىو األمر الذي ازد من خبرتيم في التعامل مع المواقف واألحداث فاصبح لمذكور فرص اكثر الكتساب الخب ارت عبر المؤسسات الرسمية وغير الرسمية فثقافة المجتمع تعمل عمى رفع شأن دور الذكور مقابل دور االنثى مما يزيد من دور الذكور لمتفوق وذلك بإتاحة فرص االحتكاك واالختالط االجتماعي وبذلك تكون (Bandura ) الكفاية التواصمية لدييم مرتفعة ويرى بأندو ار ان مرحمة الرشد ىي المرحمة التي تضع الشباب امام التحديات وان الكفاية الذاتية تعمم الميا ارت االساسية وادارة الذات (Bandura,1994;67) شكل )4( يوضح متوسطات درجات الطمبة حسب النوع ( ذكور اناث( ال توجد فروق ذات داللة احصائية في درجات الكفاية التواصمية لدى طمبة الجامعة تبعا لمتغي ارت الصفوف ( الثانية وال اربعة ) اذ بمغت القيمة الفائية المحسوبة )2 44( وىذه اقل. )562 من القيمة الجدولية ( 5 30( عند مستوى داللة )4443( ودرجتي حرية )6 وترى الباحثة بان السبب و ارء ىذه النتيجة تعود الى تواجدىم في نفس البيئة ويخضعون األوضاع والظروف نفسيا وىذا يشير الى ان طمبة الصفوف ( الثانية ام ال اربعة ) يتمتعون بمستوى متوازن تقريبا من التواصل وىذا يسيم في بناء عالقات اجتماعية ناجحة

109 98 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها مع زمالئو. لذواتيم توجد فروق ذات داللة االنساني )العممي إذ يكاد تأثيرىا ان يعم الصفوف المختمفة مما يؤدي إلى تنمية إد اركات متقاربة في الكفاية إحصائية ) إذ بمغت القيمة التواصمية لدى طمبة الجامعة تبعا لمتغير التخصص الفائية المحسوبة )54.56( وىي أقل من القيمة الجدولية البالغة )5.30( عند مستوى داللة )4.43( ودرجتي حرية )562-6( وعند مقارنة األأوساط الحسابية لدرجات الكفاية التواصمية عمى وفق متغير التخصص ( العممي متوسط الكفاية التواصمية لتخصص االنساني بمغت )614.54( االنساني ( نجد ان وىي أكبر من متوسط الكفاية التواصمية لدى التخصص العممي الذي بمغ )603.56( يعود ذلك الى طبيعة المناىج االختصاص االنساني والتي تختمف مفرداتيا عن ذوي التخصص العممي تشكيل اد اركات المختمفة باتجاه الثقة باإلمكانات الشخصية خصوصا ما يتعمق ببناء وعمى مستوى االنتاج واالستقبال مما يسيل التعبير وشيوع القيم االعتبا رية في المناىج حقوقيم ورفض ماال يقتنعون بو العممي. واالنساني.و مما يتيح لذوي بمعنى أنيا تدعم المغة بأشكاليا عن الفكرة لتنمي الذخيرة المغوية لمطمبة التعبير عن آ ارئيم بحرية شكل ) 3 (يوضح الفروق بين المتوسطين عن والدفاع لذوي التخصص شكل )5( يوضح متوسط درجات الطمبة حسب التخصص ( العممي االنساني )

110 99 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها أما بالنسبة لتفاعل النوع )ذكور-إناث( مع الصفوف الد ارسية )الثانية- ال اربعة ) كانت القيمة الفائية المحسوبة )1.61( وىي أكبر من القيمة الجدولية البالغة )5436( عند مستوى داللة )4443( ودرجتي حرية )562-6( مما يفسر وجود فروق في الكفاية التواصمية ولمتابعة مصدر الفرق تم آستعمال آختبار LSD لممقارنة البعدية لمعرفة أقل الفروق المعنوية بين أوساط التفاعل وكما مبين في جدول )25( وشكل) 1 (. جدول )23( قيمة L.S.D ألقل فرق معنوي بين االوساط الحسابية لتفاعل النوع االجتماعي ( ذكور اناث ) والصف الد ارسي ( الثاني ال اربع ) L.S.D المتغي ارت المتغي ارت االوساط ذكور- ثاني اناث ثاني ذكور اربع اناث اربع ذكور ثاني اناث ثاني اربع ذكور اربع اناث

111 100 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها شكل )6( يوضح متوسطات درجات الطمبة حسب النوع والصف من جدول) 20 ( يتبين أن اكبر الفروق في األوساط الحسابية بين الذكور من الصف ال اربع واالناث من الصف الثاني )0404( L.S.D الفرق )3400( وىي ال اربع الصف,وباتجاه الذكور من الصف ال اربع أذ تمييا الفروق بين الذكور من الصف أكبر احصائية بين االناث من من قيمة L.S.D والذكور من الصف من قيمة L.S.D بمغ الفرق )3464( وىي اكبر من قيمة ال اربع إذ بمغ الفرق )3416( وىي اكبر من قيمة L.S.D عمى اساس التنشئة االجتماعية من الصف أكبر. الصف ال اربع والذكور من الصف والذكور بمغ إذ الثاني تمييا الفروق بين الذكور من الصف ال اربع واإلناث من في حين لم تكن الفروق ذات داللة من الصف الثاني إذ بمغ الفرق) 2413 ( وىي اقل وكذلك لم تكن ىناك فروق ذات داللة احصائية بين االنات من الصف ال اربع الثاني إذ بمغ الفرق )2413( وىي اقل من قيمة L.S.D وىذه النتيجة تفسر التي تختمف بين الذكور واالناث وجاءت النتيجة لمصمحة الذكور ال اربع لوجود حرية أكبر في التعامل مع البيئة مما جعمت كفتيم في الكفاية التواصمية

112 101 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في الكفاية التواصمية نتيجة لتفاعل التخصص )عممي-إنساني( مع الصفوف الد ارسية )الثانية- ال اربعة( إذ كانت القيمة الفائية المحسوبة )6415( وىي اقل من القيمة الفائية الجدولية البالغة )5436( درجة عند مستوى داللة )4443( ودرجتي حرية )562-6(. ال توجد فروق ذات داللة احصائية في الكفاية التواصمية نتيجة لمتفاعالت متغي ارت النوع ( الذكور االناث ( التخصص ( العممي االنساني ( والصفوف ( الثانية ال اربعة ) اذ نجد القيمة الفائية المحسوبة لمتفاعالت )444 ( وىي اقل من القيمة الفائية الجدولية ( 5430( عند مستوى داللة )4443( ودرجتي حرية )562-6(0 الهدف الثالث: التعرف عمى االسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) لدى طمبة الجامعة 0 بعد تحميل اجابات عينة التطبيق النيائي البالغة )044( طالبا وطالبة من طمبة جامعة القادسية عمى مقياس االسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) ولمصفوف ( الثانية ال اربعة ( وجدت الباحثة ان الوسط الحسابي ( 25466( بانح ارف معياري )5463( وعند مقارنة المتوسط الحسابي بالوسط الفرضي لممقياس البالغ )24( وبعد اختبار داللة الفرق بين المتوسطين باستخدام االختبار التائي لعينة واحدة اتضح ان القيمة التائية المحسوبة ىي )614426( اكبر من القيمة التائية الجدولية البالغة )6461( عند مستوى داللة )4443( ودرجة حرية )566( وكما مبين في جدول ( 20.) ) 24 جدول ( نتائج االختبار التائي لعينة واحدة لكشف الفروق بين المتوسط الحسابي والمتوسط الفرضي لدرجات عينة البحث لمقياس االسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) 0 المقياس عدد االف ارد الوسط الوسط االنح ارف القيمة التائية (t) مستوى الفرضي الحسابي المعياري الداللة المحسوبة الجدولية )0.5.( االسموب المعرفي ( 1496 دالة المفظي- التصوري(

113 102 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها اذ اشارت ان طمبة الجامعة يميمون الى استخدام البعد المفظي اكثر من البعد التصوري تفسير ىذه النتيجة التي تشير إلى أن طمبة الجامعة يميمون الى استعمال البعد المفظي اي ان طمبة الجامعة يعتمدون عمى البعد المفظي أكثر من البعد التصوري اي ان االف ارد يظيرون ثباتا نسبيا لألساليب التي يفضمونيا. وجاءت منسجمة مع نتائج د ارسة ريدنج و ريد &Read, (Riding ( 1996 والتي اشارت الى ان عينة البحث لدييم اسموب معرفي لفظي (Riding & Read ( 1996;115,.وكذلك د ارسة سميث( Smith,1964 ) اكدت بان االسموب المفظي لو المزيد من التأكيد واالىمية. عمى عكس ماتوصمت اليو د ارسة روستر وبيرسي (1978, &Pecy (Rossiter ان االف ارد لدييم ردود افعال موجبة اتجاه االعالنات المطبوعة.( Percy,1978; (Rossiter& اما د ارسة سكوت( 1992, ( Scott وابحاث بافيو (1986, (Paivio التي اكدت أن االف ارد كمما تقدموا بالعمر في المرحمة الجامعية يتذكرون الصور بشكل احسن من تذكر الكممات والجمل وتفسر ىذه النتيجة أن الصور العقمية التحتاج في بعض الحاالت الى ان يستدعييا ألفرد بشكل شعوري في مرحمة الشباب لكي تقوم ىذه الصور بوظائفيا المطموبة لدى الطمبة. وقد بمغ عدد الطمبة من ذوي االسموب المعرفي المفظي ) 541 (طالب وطالبة وبمتوسط) (في حين بمغ عدد الطمبة من ذوي االسموب المعرفي التصوري )65( طالب وطالبة وبمتوسط ) (وكما مبين في الشكل )1 (.

114 103 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها شكل )7( اعداد الطمبة حسب االسموب المعرفي ( المفظي ) واالسموب المعرفي ( التصوري( الهدف ال اربع : التعرف عمى الفروق في االسموب المعرفي ( المفظي التصوري( طمبة الجامعة وفق المتغي ارت النوع ( ذكور اناث ( والصف الد ارسي) الثاني ( التخصص) العممي االنساني (. لدى ال اربع ولمعرفة داللة الفروق في مستوى االسموب المعرفي) المفظي التصوري ) لدى طمبة الجامعة تبعا لمتغي ارت : النوع االجتماعي ( الذكور االناث ) الصف الد ارسي ( الثاني ال اربع ) والتخصص الد ارسي ) عممي ادبي ) ولتحقيق ىذا اليدف استعممت الباحثة تحميل التباين الثالثي فكانت النتائج كما في جدول )23(.

115 104 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها جدول )25( نتائج تحميل الثالثي لمكشف عن داللة الفروق في االسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) لدى طمبة الجامعة تبعا لمتغي ارت النوع االجتماعي) ذكور اناث ) والتخصص الد ارسي ( عممي انساني ( والصفوف الد ارسية ( الثانية ال اربعة( 0 مصدر التباين مجموع درجات متوسط القيمة الفائية داللة المربعات s.s الحرية D.F المربعات M.S المحسوبة الجدولية s.v النوع دالة الصف 8429 غير دالة التخصص دالة النوع التخصص 1496 غير دالة النوع الصفوف.147 غير دالة التخصص غير دالة الصفوف النوع التخصص غير دالة الصفوف الخطأ 4.. المجموع مجموع االرتباط ) 23 ( المعالجات تشير جدول في االحصائية يأتي: كما -توجد فروق ذات داللة احصائية في االسموب المعرفي ( المفظي - التصوري ) لدى طمبة الجامعة تبعا لمتغي ارت النوع ( الذكور و االناث ) اذ بمغت القيمة الفائية المحسوبة )64431( وىي اكبر من القيمة الجدولية ( 5430( عند مستوى داللة )4443( ودرجتي حرية )6 562( وعند مقارنة االوساط الحسابية لدرجات االسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) وفق متغير النوع ( ذكور و اناث ) نجد ان متوسط االسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) لإلناث ( 25454( وىو اكبر من متوسط لألسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) لدى الذكور والذي يبمغ )22433( أي ان االناث أكثر ميال لألسموب المفظي.

116 105 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها ويمكن تفسير ىذه النتيجة الى السبب و ارء تفوق االناث في االسموب المعرفي) المفظي ) في ضوء طبيعة ثقافة المجتمع وما حدده من دور االناث من خالل عممية التنشئة االجتماعية الذي أدى الى اىتمام اكثر فيما يخص لإلناث في مجال النشاط المفظي مقابل التصوري وذلك تعبي ار عن حاجو االناث ليذا النشاط لتعويض حالة التحجيم التي يمارسيا المجتمع بشكل عام اتجاه االناث. وقد اتفقت ىذه النتيجة مع د ارسة ماسا وماير (Massa&Mayaer,2006) اإلناث عمى الذكور في األسموب المعرفي )المفظي ( التي أكدت تفوق بينما اختمفت ىذه النتيجة مع د ارسة انتونيتي وكيوليتا ( ) Antonietti&Gioletta,1996 إلى أن فرقا في األسموب المعرفي ( المفظي التصوري( وترجح تفكوق الذكور بشكل كبير في التفضيل المتعمق بالبعد المفظي مقابل البعد التصوري لدى اإلناث ( Gioletta Antonietti& 1996:59-60, (.وكذلك الميل االناث الستخدام االسموب المعرفي المفظي مقابل التصوري من اجل الحصول عمى الدقة مما يقومن بو االمر الذي يجعل من االناث أكثر بالغة واكثر قدرة عمى الخطابة باإلضافة الى استمتاعين بالحديث. وكما موضح بالشكل )3(. شكل )8( متوسطات درجات الذكور واالناث من طمبة الجامعة عمى مقياس االسموب المعرفي ( المفظي التصوري(

117 106 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها التوجد فروق ذات داللة احصائية في درجات االسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) لدى طمبة الجامعة تبعا لممتغير الصف ( الثاني ال اربع ) اذ بمغت القيمة الفائية المحسوبة )44314( وىي اقل من القيمة الجدولية ( 5430( عند مستوى داللة )4443( ودرجتي حرية )6-562( غير دالة احصائيا.وذلك الن االسموب المعرفي ثابت نسبيا ال يتغير من صف الى اخر سيما أن الفارق الزمني بينيما ليس كبي ار جدا.كما بيدو أن البرنامج التعميمية المقدمة لم توجد أي تمايز في نوع االسموب المعرفي. توجد فروق ذات داللة احصائية في االسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) لدى طمبة جامعة القادسية تبعا لمتغير التخصص ( عممي انساني ) اذ بمغت القيمة الفائية المحسوبة )20462( وىي اكبر من القيمة الجدولية ( 5430( وعند مستوى داللة )4443( ودرجتي حرية )6-562(. وبذلك تكون الفروق في االسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) تبعا لمتخصص ذات داللة احصائية مما يدل عمى وجود فروق حقيقية بين متوسط درجات التخصص االنساني ( 20424( ومتوسط التخصص العممي )26463( وباتجاه التخصص االنساني. وكما موضح بالشكل )6(. شكل )9( متوسطات درجات الطمبة حسب التخصص عمى مقياس االسموب المعرفي ( المفظي- التصوري(

118 107 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها وقد اتفقت ىذه النتيجة مع د ارسة شميك (Schmec,1980) التي أكدت تفوق التخصص اإلنساني عمى التخصص العممي في األسموب المعرفي )المفظي( كون اختالفات المناىج االختصاص في كل من القسمين وط ارئق تدريسيا حيث نجد ان الفرد المفظي يميل الى ان يكون ممي از معرفيا وي عد من العوامل التي تؤثر في األداء المعرفي لمفرد وىذه الخصائص المعرفية تتطمبيا االختصاصات االنسانية أكثر من االختصاصات العممية وان االختصاصات االنسانية تؤكد عمى تنمية المشاعر عمى االغمب بينما مناىج االقسام العممية تستعمل االستدالل في التدريس ومما ادى الى استخدام طمبة التخصص االنساني البعد المفظي بشكل اوسع من طمبة التخصص العممي عمى الرغم من كون متوسطي التخصصين العممي واالنساني ضمن االسموب المعرفي المفظي.وكذلك اوضحت د ارسة كوزوفونكوف وزمالؤه (2008; al ( Kozhevnikov.et. ان االف ارد ذوي التخصصات االنسانية سجموا اكثر استيعابا وانتاجا في المواد المفظي (Kozhevnikov& (Lajoie,2003), بينما اختمفت ىذه النتيجة مع د ارسة الجوي.Blazheukova,2008;147) إلى أن فرقا في األسموب المعرفي)المفظي التصوري( وترجح تفوق التخصص العممي( Lajoie,2003;115 ). ال توجد فروق ذات داللة احصائية في االسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) تبعا لمتغير النوع ( الذكور االناث ( مع الصفوف ( الثانية ال اربعة ) مع التخصص ( العممي االنساني ) اذ نجد القيمة الفائية المحسوبة البالغة ( ( وىي اقل من القيمة الفائية الجدولية ( 5430( كذلك لم تكن ىناك فروق ذات داللة احصائية في االسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) نتيجة التفاعل التخصص )عممي االنساني ) مع الصفوف ( الثانية ال اربعة ) اذ كانت القيمة الفائية المحسوبة )6461( وىي اقل من القيمة الفائية الجدولية ( 5430( عند مستوى داللة )4443( ودرجتي حرية )6-562( ويمكن تفسير ىذه النتيجة اذ ان الطمبة يتعمميا من خالل اكتسابيا ليا.لذا فيي ليست حك ار عمى شريحة او فئة او مرحمة عمرية عمى حساب االخرى. وعمى ذلك فان كل المتغي ارت النوع) الذكور و االناث( والتخصص ( العممي االنساني (يمكن ان يكتسبوىا وتصبح جزء من اسموبيم اليومي في الجامعة ام خارجيا لذا كان من الطبيعي بان ال توجد فروق ذات داللة احصائية في االسموب المعرفي ( المفظي التصوري (.

119 108 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها ال توجد فروق ذات داللة احصائية في االسموب المعرفي ( النوع ( ذكور اناث ) والصف ( الثاني اقل من القيمة الجدولية البالغة ( المفظي ال اربع ) اذ نجد القيمة الفائية المحسوبة ( التصوري ) تبعا لمتغير ات 54306( عند مستوى داللة )4443( ودرجتي حرية ) ( وىي )562 الهدف الخامس : تعرف عمى العالقة االرتباطية بين الكفاية المفظي التصوري ) لدى طمبة الجامعة 0 التواصمية واالسموب المعرفيي ( ييدف التعرف عمى طبيعة العالقة بين الكفاية التواصمية واالسموب المعرفي )المفظي التصوري ) لدى طمبة الجامعة.تم حساب العالقة االرتباطية باستعمال معامل ارتباط بوينت بايسيلاير فبمغ معامل ارتباط بينيما )44230( وىي اكبر من القيمة الحرجة لمعامل االرتباط عند درجة حرية )563( البالغة )44463( مما يشير الى وجود عالقة ارتباطية طردية بين المتغيرين كمما ازدت الكفاية التواصمية ارتفع االسموب المعرفي ( المفظي ) لدى الطمبة وبالعكس وىذا يؤشر الى ان الطمبة الذين يتميزون باألسموب المعرفي المفظي كانوا اكثر كفاية تواصمية من الطمبة الذين يتميزون باألسموب المعرفي التصوري والشكل )64( يبين رسم العالقة بين المتغيرين.

120 109 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها شكل ).1( يوضح العالقة االرتباطية بين الكفاية التواصمية واالسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) استنادا الى النتيجة فأن الطمبة الذين يتميزون بالكفاية المعرفي)المفظي(أكثر من االسموب المعرفي التصوري. التواصمية كانوا يستخدمون االسموب وترى الباحثة أن ىذه النتيجة تعود الى ان المناىج الد ارسية واساليب التعمم في المؤسسات التربوية تشجع عمى االسموب المفظي اكثر من التصوري من خالل التركيز عمى التمقين والحفظ. وىذه النتيجة تأتي مطابقة مع االساس النظري حيث أشار بأندو ار (Bandura) ان الجوانب المعرفية قائمة بشكل كبير عمى خب ارت الفرد ويؤكد عمى دور المحددات المعرفية لمسموك واذ ان كفاءتنا التواصمية العالية غالبا ما تحدد اتجاىات أفعالنا فنحن نتمثل االحداث الخارجية بشكل رمزي ثم نستعمميا بصورة لفظية أو تمثيالت صورية ونحدد مسار سموكنا في ضوء ىذه العممية المعرفية ونحل مشكالتنا بشكل رمزي من دون لجوئنا الى سموك المحاولة والخطأ ونحن ندرك األحداث قبل وقوعيا فنحول أفعالنا الحتماالت معتقدات وىذا يعني ان عممياتنا العقمية تمكننا من أداء سموكنا الحاضر والمتوقع)أبو أسعد 2464 : 606(.

121 110 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها ثانيا : االستنتاجات 6 -ان طمبة الجامعة لدييم كفاية التواصمية تطوره مما يجعميم قادرين ومتوافقين عمى مواجية ويعبرون عن افكارىم واستيعاب افكار االخرين. -2 جيدة وذلك الن الحياه الجامعية ليا تأثير االخرين في المواقف االجتماعية جيد عمى ولدييم الثقة ان الكفاية التواصمية لدى الذكور اعمى من االناث الن الكفاية التواصمية تتأثر بالنوع االجتماعي فالبيئة التي نعيش فييا تعطي الحرية لمذكور القيود والضوابط التي تحد من حريتيا. 5 -تفوق طمبة التخصص 0 -إن بعدي االنساني األسموب المعرفي )المفظي أنيم أكثر ميال الستخدام البعد المفظي. في الكفاية -3.) أن طمبة الجامعة من االناث أكثر من اإلناث التواصمية من التخصص العممي. التي يضع المجتمع التصوري ) كالىما يستخدمان من قبل طمبة الجامعة إال يتميزن باألسموب المعرفي )المفظي( اكثر من الذكور. 1 -تفوق طمبة التخصص االنساني عمى طمبة التخصص العممي في االسموب 1 -ترتبط الكفاية التواصمية بالسموب المعرفي االسموب المعرفي ثالثا : التوصيات الكفاية التواصمية ازد ( المفظي ) المفظي المعرفي ( المفظي بعالقة ايجابية وىذا يعني انو كمما ازدت والعكس صحيح. في ضوء النتائج التي توصل الييا البحث توصي الباحثة باالتي: 6 -ضرورة اث ارء وتنمية مدركات الكفاية التواصمية لدى طمبة الجامعة بما يتناسب مع قد ارتيم واستعداداتيم المستقبمية لمتعمم واكتساب المعرفة. 2 -ضرورة االستعانة بالمختصين وذلك من خالل الندوات والمحاض ارت االرشادية لطمبة الجامعة بضرورة العناية باإلناث ورعايتين واعطائين دو ار اكبر في المجتمع قدرتين عمى حل المشكالت وكذلك الشعور بالثقة بالنفس تجنب كثير من جوانب االحباط. مما يساعد لما لين عمى اىمية في تحسين التقميل من الفروق و

122 111 الفصل الرابع...عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها 5 -األخذ بنظر االعتبار م ارعاة الفروق الفردية بين الطمبة من قبل التدريسيين فيما يخص أسموب الطمبة في االستجابة لممواقف المختمفة لعالقة ذلك بنوع االسموب المعرفي الذي يمتازون بو. 0 -دمج الطالبات في االنشطة الالصفية وذلك من اجل تحقيق الكفاية التواصمية. 3 -االستم ارر في تقديم الدعم النفسي واالجتماعي والتربوي لطمبة وذلك من اجل ضمان تنمية الكفاية التواصمية. 1 -ترسيخ االىتمام بالمناىج الد ارسية بحيث يتم تضمين المناىج بمفردات تساعد الطمبة عمى تنمية أساليبيم المعرفية مع م ارعاة الفروق الفردية من قبل القائمين عمى إيصال المعمومة لمطالب من خالل إتباع ط ارئق تدريس ت ارعي ىذه الفروق. 1 -االستفادة من اختبار االسموب المعرفي ( المفظي التصوري ) بعد تقنينو في المجاالت التربوية وذلك من خالل اعداده كأداة موضوعية لمتعرف عمى الخصائص الشخصية لألف ارد بغية وضع الشخص المناسب في المكان المناسب. اربعا - المقترحات 6 -اجر اء د ارسة مماثمة لعينات من مدرس -5 ومدرسات المدارس الثانوية. 2 -اج ارء د ارسة تتضمن العالقة بين الكفاية التواصمية وبعض المتغي ارت مثال ) القمق االجتماعي اساليب المعاممة الوالدية االست ارتيجيات المعرفية السرعة االد اركية الذكاء االجتماعي (. إج ارء د ارسة تتناول عالقة األسموب المعرفي )المفظي التصوري البحث الحالي كالذكاء والقدرة عمى اتخاذ الق ار ارت والتحصيل األكاديمي. ) بمتغي ارت أ خرى لم يتناوليا 0 -إج ارء د ارسات تتناول متغي ارت البحث عمى ش ارئح اجتماعية أخرى وم ارحل عمرية مختمفة من اجل معرفة الفروق بينيا وبين ىذه الد ارسة. 3 -توسيع الد ارسة لتشمل عينات اكبر من بينيم. جامعات عدة ومعرفة الفروق وأوجو فيما االختالف

123 المصادر المصادر العربية المصادر األجنبية

124 123 المصادر المصادر العربية : الق ارن الكريم. أبووأ أدوو أ م أعبووأ لبووأ ط وو. الرأ بأ جمأأ صم ح بعبأ ل ى م برنمبج طب قي م ط بووأ جوومأأ صووم حم أنأفوو أ أزع أ طبملة م لبم أبوأ لو ام رجومح بعبوأأم أ ر ق ام ط 0 (م بأ ت. م بووأ لوو ا م نمأ ووة بعبووأأ شوور بأ ت. بووأ لوو ا م رجوومح بعبووأأ جمب مت م قمىر م بصر. بوأ اوز م ب مأ وة بعبوأأ (: 0202 عمممم س ممس الة صممية ملووم ا ب ووح عووأ ا م لبووم م : )0222 سظرية الذكاء الساجح الذكاء التحميمي واالبداعي والعممي 0 م بربز ذي بأنأ طبملة أ نشر أ أزع م لبم م الرأ. 0225(: تعممميم الت كيممر)السظريممة والتطبيمم ألرأ ) م ط 0 م أ ر. أشور م نمأ وو بعبوأأ أ ر بد ر نشر أ أز ع أ طبملة م لبم الرأ. ألدوووأي : دووو أ جمدوووا واالجتماعية نشوور بدوو ر 0761(: ال روقما ال رديمة وتطبيقاتاما التربويمةم (: 0767 ال ممرو ال رديممة وتطبيقاتممي التربويممة ووا م م أ ر 0200( :مسمماال البحممل لممي العممموم التربويممة والس سممية م أ ر نشوور ) 0225 : سظريما التطمور االسسماسي وتطبيقاتاما التربويمة. ط 0 م ) 0226 :أ القيممما البحممممل العمممممي لمممي العمممموم االسسممماسية والتربويممممة م بؤددة أ را ثقمف ة م بصر م ر ق. أدبمل م بعبأأ عد 0221( : مبادئ عمم االتصال وسظريا التأثير م وأ ر م ب وة م لبوم م الرأ. بن أى الزبب ة. ثأرنوأ م رأبورت م أى جوت م زب وا م 0767( : القيماس والتقمويم لمي عممم المس س والتربيمة م رجبة لبأ هلل زأ ب ني ألبأ رعب لأس م بربز ب محم الرأ. أأ نزم رأبورت 0202(: مقدممة لمي التطمور الم مويم أ ر فبورم لبوم م الرأ. رجبوة بصوطفى بعبأ قمدا(

125 123 المصادر ب رأنوووي م لم وووأ م نز وووة عبوووأ بووووووووو 0200( : فمل وووة وووأرح البيووومت ل وووى زوووز ف ووو ي ألووومأ صأ ر في خفض د أ لأا طملة أى أطفوم ي أ عدو بفومح ذ وة بأربوة وأى م المجمة االردسية لي العموم التربوية م جمب ة ربأ م بج أ لبوووووووووأ قمأر لدووووووووو ةم 6( م أأ. )2 :)0227.) ب رنأ م ف ح : )0222 جمبرم جمبر لبأ عب أ والتقويم غوووووووووة ألب وووووووووة أ صووووووووو م البيومت مجممممممممممة االقمممممممممالم الثقاليمممممممممة. بنمح بفم مت.ترجمة لحسن بوتكالوي.بطب ة نجمح مط 0 20(. : )0772 م أ ر ني ة رب ة م قمىر م بصر. جمدورم بنوأري لبوأ ورعب بعبوأ واد ارك القبمول سظريا الة صية البساء المديساميا السممو طمر البحمل 0224( :المذكاء االس عمالي وعالقتمي بكمل ممن لاعميمة المذ ت ورفض أ وأي وأى ل نوة بو طو ح أطم بومت جمب وة أا قورىم ردوم ة بمجدو ر ا ر بنشأر (م جمب ة ا قرى م ببة ببربة. عب حم بجأي ووووووووووووووم لبأ بر ا 0773(: أساليب الت كيرم بب بة ني ة رب ةم ط 0 م قمىر. 0774( : التقويم والقياس لي التربية وعمم الس س م بب بة ألنج أ بصرة م قمىر. عبووأي م نز ووو أ ندوو بو أ أأ 0222 ) :ل قووة فمل ووة ذ ووة بأربووة بمالب وومح أ ووأ ر ووأى 05 ط بة ب ة أا ربأ ة في جمب ة ألرأن ة م الد ارسا مجمة االسسماسية م بج وأ ) م وأأ ) م صأر ل لبمأ بعا بي م جمب ة ألرأن ة. 0 عبووومأي م بأفوووق 0775(: عممممم س مممس ممممن المسظمممور معرلمممي م ط 0 مأ ر بدووو ر نشووور أ أز وووع أ طبملة م لبم م الرأ. ع ووة م بعبووأ بعبووأأ 0227( : مامما ار التممدريس الصممي ي مط 1 مأ ر بدوو ر نشوور أ أز ووع أ طبملة م لبم م الرأ. دار :)0200 بعبأ خم أم بنيم حم ز مأ خب س ل وا الس س التربموي المبمادئ والتطبيقما أ و ط 0 م لبم نشرم. :)0220 أدوو دوو أ لوومأ خ وورم ألدووم ح أثوور نظر ووة ووأح فووي ب رف ووة ر ووأنج أ خصووص مجممة م زقومز ق جمب وة م رب وة بب وة ر ب وة فرقوة طو ح وأى الب عوم نوأع ف ل ى أ نأع بصر. الةمس عين جامعة التربية كمية ر بع جزح أأ) 03 (

126 123 المصادر خزلوويم أزىوومر لووأنم لذ فووة 0202(: االتجاامما سحممو الحداثممة وعالقتامما بامسممموب المعرلممي )االسدلاعي التأممي ) لدى طمبة الجامعةم ردم ة بمجد ر ا ر بنشأرم ب ة رب ة ب رشأ( - جمب ة بغأ أ. خوأ ي م ىشووما بعبوأ ) 0220 : االسمماليب المعرليممة وضمموابطاا لمي عمممم الممس س م أ ر ب وومح عأ ا م قمىر. أ أأم لزز عنم مأنأر عد لبأ رعب 0772(: مساال البحل التربوي مجمب ة بغأ أ مبغأ أ. أأن وو م أنجوو مجأب رشووم رفووي مج فووري دووبا 0227( : عمممم الممس س التربمموي م رجبووة بعبووأ برأي م ش مع نشر أ أا. وأرج م بعبوأ 0222(: بوأخ بفم ومت فوي ب ومح البو ض م المجممة عمموم التربيمة م بج وأ 1( م أأ 04 (م أ ر ب مح. ر أ م دمبر ) 0775 : أق مت بفمح ذ ةم بنمح نظري أ ق مسم مجمة ةؤون اجتماعيةم أأ 33( إلبمرت رب ة ب عأ. رفووأعم بعبووأ أعبووأم دوو ر خ وو ق دوويم أعبووأ لووأأ قر رلووة 0227( : ل قووة بفوومح ذ ووة بأربة بم قأر ل ى ع بشب ت أى ط بة جمب ة طف ة قن وة فوي الرأ م المجممة التربويمة م بج أ 01( م أأ 70( م الرأ م ص زب ووي م ل ووي لبووأ دووا أ)خوورأ ) 0227 : م مماايم وتطبيقمما لممي التقممويم والقيمماس التربمموي م بب ح ف ح م لبم م الرأ. زاأ م لبمأ لبأ رع ا 0221(: مبادئ عمم الس س المعرليم أ ر ب ومح جومب يم ط 0 م و - إلبمرت رب ة. زاوأ م رفوع نصو رم أ زاوأ ملبومأ لبوأ ورع ام (0221( :عممم المس س المعرلميم ط 0 م أ ر شرأق م ألرأ. زمت م ف عي بصطفى 0220( : عمم الس س المعرلي م بوأخ أنبومذو أنظرومت م جوزح ثومني م أ ر نشر جمب ة م قمىر م بصر. ووووووووووووووو 0222( : سمميكولوجيا الممتعمم بممين المسظمممور االرتبمماطي والمسظممور المعرلممي م ط 0 أ ر نشووور جمب مت م قمىر م بصر.

127 م( م( 123 المصادر دو أ : دو مأ جبور لبم م ألرأ. د أ مصمبر لبأ هلل عسد االط ال د ام فمأ و بعبأ د ا م بر ا د ام بر ا دبام بربمر 0226( :سميكموجبة الت كيمر والموعي بالمذا م ط 0 م لوم ا ب وح عوأ ا م 0767( : أثر التدريب لي تعديل االسموب المعرلي االسمدلاعي الم التمأممي م ردم ة بمجد ر ا ر بنشأر ب ة رب ة الأ ى 0225 (:عمم الس س المعرليم أ ر بد ر جمب ة بغأ أ. نشر أ أزعم ط 0 م لبم. 0221( : عمم س س التعمم م ط 0 م أ ر ني ة رب ة م ب رأت م بنم. 0227(: عمم الس س المعرليم أ ر ني ة رب ةم ط 0 م ب رأت. 0227(: الجسس والسوع م رجبة: أ. دومبح أأ وع خفوش أ أ. بعبوأ صوبري دو ط م أ ر فبر طبملة أ نشر أ أز ع م لبم م الرأ. شرقمأي مأنأر بعبأ ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو شر التقميدي م نمأ ة بعبأأ م بج ة 0770( عمم الس س المعرلي المعاصرم بب بة النج أ بصرةم قمىر. م 0221( : عمم الس س المعاصر م ط 0 م بب بة النج أ بصرة م قمىر. ) 0760 : امسماط االد اركية المعرلية وعالقتاا بمواقف التعمم الذاتي والتعمم أا الج بمل ة م بأ ت م جمب ة بأ ت م أأ ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو 0760( : ألدوم ح مجمة عالم ال كرم شورب ني م زبر وم جند أى شوأببي م نووم في خفض م بج أ أأ 0 ب رف وة الأر ب وة أل ق يوم ) 1 م دنة مد ة. ب ة 01 رب ةم جمب ة بأ ت. نفدويم بوم ز ببفيوأا 0770( :ف م وة الل بومأ أالدو ق لو بجوم الأربوي ل وى ب ومأ شخصو ة مجمة كمية التربية م ل أعبوأي م نزوة نفدو ة وغأطمت شبس : أأ.) ( : فمل وة برنومبج )00 لأأ )0 الرأن ة جمب ة أ عدو الرأ صوووم حم نوووزر عدووو م أ خبووو سم خم وووأ بدو أى بووو.) االساليب المعرلية مركز البحول الس سية ب ة ب و لبوووأ هلل وأى وأر ح البومح أ وأ ل وى بيومرت ال صوم أبنوم يا م مجممة البصمارر بج وأ 0202(: العالقمممة بمممين زممممن الرجممم رب ةم جمب ة ب د أأم ر مض. وبعممم لبووأ هلل م أعوو ا بيووأي 0200( : الك ايممة الذاتيممة المدركممة وعالقتامما باليقظممة الذاسيممة والوظممارف المعرلية لدى طمبة الجامعةم أطرأعة أب أره ا ر بنشأر (م ب ة رب ة أب رشأم جمب ة بغأ أ

128 123 المصادر لبأ ز ز م بف مح بعبوأ ) 0202 : مقدمة لي عمم س س الصمحة م ماايم سظريما سمماذ د ارسا م أ ر أ م لبم م الرأ. لبوأ ورعب م بعبوأ دو أ الذا : )0776 در اسما لمي الصمحة الس سمية التوالم الزواجمي لعاليمة االضط اربا الس سية السموكية م أ ر قنمح طبملة أ نشر أ أزع م قمىر م بصر. لبأ رعب مد أ لبمس م بعبأ خ وعمم الس س لب وأ م الح بعبوأ 0766(: القياس الس سي م بب بة ف ح م بأ ت. الرأ. لشووقيم بعبووأأم بصر. ووأا م لووأنم قمىر م بصر. وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم بأ يم لبم دم م أبعبأ ببر نأف أ)خرأ م أ ر بد ر طبملة أ نشر م لبم. أدوو 0227( : ممد ل الم مسماال البحمل لمي التربيمة 0224(: البرمجمة الم ويمة العصمبية مط 0 مأ ر صوفمح نشور أ أزوع ملبوم م 0222(: الحممدس وادبممداع المعرلمميم ط 0 م أ ر ارووح طبملووة أ نشوورم قوومىرم ) 0222 : عمممم الممس س المعرلممي م ط 0 مأ ر ارووح طبملووة أ نشوور م. 0223(: عمم الس س التربوي م أ ر بد ر نشر أ أزع م لبم م ألرأ. مصم ح ب بعبأ ر مض م د أأ ة. لط ة م بعد ل ي بنمىج م لبم م الرأ لو ا : صو ح وأ 0202(: عمممممم الممممس س المعرلمممميم أ ر بدوووو ر نشوووور أ أزووووع أ طبملووووةم ط 0 م :)0224 المد ل ال البحل لي العموم السموكية مط 2 مبب بة ب بم م 0225( : تدريس الم ة العربية لي ضوء الك ايا امدارية م أ ر. بعبوأأ )0222 ط 1 : أ ر فبر ربي م قمىر م بصر. وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو : )0224 : تحميمل بياسما البحمول الس سممية والتربويمة واالجتماعيمة م القياس والتقويم لي العممية التدريسية م أ ر بد ر م لبم م الرأ ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو) 0202 (: عممم المس س المعرلمي أ ر. لبم أ أز وع نشور بدو ر أ طبملوةم ط 0 م بوأ يم

129 123 المصادر لو ام بووأأي بوور ى ا :)0763 تعمممم سممموك التسبممؤ د ارسممة تجريبيممة لممي اطممار الوظي ممة االحتماليممةم ردم ة أب أر ه ا ر بنشأر (م ب ة رب ةم ل شبسم قمىر. لأأ م لبأ عبأ د بم يمأيم فخري أ أضم د 0776(: القياس والتقويم لي العممية التدريسيةم أ ر. ألرأ ط 0 م ألب م 0202(: عمم الس س المعرليم أ ر أدمبو نشر أ أزعم ط 0 م لبم. )0201 ماا ار االتصال. k.com /safepage.htm 6Ttp: //abuemad ل ومش م وا بعبوأ طمبة المرحمة االعدادية ووووووووووووووووووووووووووووووووم 0221( : االسمموب المعرلمي ( التأممل االسمدلاعي ) وعالقتمي بادبمداع لمدى م ردم ة بمجد ر ا ر بنشأر م ب ة رب ة م جمب ة بد نصر ة. 0227(: امسموب المعرلي وعالقتي بادبداع أ ر صفمح نشر أ أزعم ط 0 م لبم. دأي : لبأ رعب بعبوأ جمب ة م الدبنأر ة م بصر. صفأت م فرو فربمأي م عبأي ل ي ) 0763 : القياس والتجريب لي عمم الس س والتربية م أ ر ب رفوة 0762( : القياس الس سي م أ ر ني ة رب ة م قمىر م بصر. : )0772 التربية م بب بة النج أ بصرة م قمىر. ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم امساليب المعرلية بين السظرية والبحل جامعة المسولية كمية 0227(: امسمماليب المعرليممة بممين السظريممة والتطبيمم لبم. قطمبي م أد )0222. ب عا م أ ر صووفمح نشوور أ أز ووعم ط 0 م : السظرية المعرلية االجتماعيمة وتطبيقاتامام أ ر فبور م لبوم م الرأ م دمبي بعبوأ 0222 (:مساال البحمل لمي التربيمة وعممم المس س مأ ر بدو ر طبملوة أ نشور ملبم م الرأ. وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم بج أ م دأد شمبر بعفأظم م دير نوأر 0202( : مساال البحل لي التربية وعمم الس س م أ ر بد ر م لبم م الرأ. 0202( اال تبا ار الس سية م ط 0 م أ ر صفمح نشر أ أزع م الرأ. :)0772 ب ة بصر ة أر دمت نفد ة م أأ ثمب. ب وووأضم خ ووو ب خم ووو ألرأ :)0761. الت يل العقمي لدى طالبا الجامعة لمي عالقتمة باالسمموب المعرلمي سممميكولوجية السممممو الط ولمممة والم اراقمممةم أ ر فبووور جووومب يم

130 123 المصادر ب ووز م ج فووري م أبب وور بردووم 0200( : البحممل التربمموي ك ايمما لمتحميممل والتطبيقمما م رجبووة ص ح أ بعبأأ ل ا م أ ر فبر نشر أ أز ع م لبم. نبيووم م بأدووى 0222( : اساسمميا القيمماس والتقممويم لممي العممموم السممموكية مط 0 مأ ر شوورأق نشر أ أز ع. لبم م الرأ. وأقفيم ر وي 0221(: عممم المس س التربموي مقدممة لمي عممم المس سم ط 2 م أ ر شوؤأ نشور أ أز عم لبم م ألرأ. قووووأح م نمفووووذ نووووم 0200( : بفوووومح ذ ووووة بأربووووة أل ق يووووم بأ ف ووووة إلنجوووومز أ عصوووو ألبومأ بي وأى طو ح ب وة جمب وة ب و خم وأ فوي ب شوة م مجممة العمموم التربويمة والس سمية م ب وة رب ة م جمب ة بعر م بج أ 1( م أأ 1( دب ببر م المصادر االجسبية : Aemstrong, R, G, (0777): The Teaching of Thinking, New York, Academic Press. Anderson, S. & Nuttall, P. (1987). Parent communications training across three stages of childrearing Family Relations..Antonietti, A & Gioletta, M,(1996): A study of some psycho-metric properties of Verbal Zer-Visualizer questionnaire, Journal of mental imagery. Antonietti & Urbina, S. (2010): Psychological testing. Phi Learnning Privated, New Delhi. Anastasi, Ann (1982): Psychological Testing, Fourth Edition, Macmillan Publishing Co.I.nc, New York Ashcraft,M.H (1989): Human Memory and Cognition.Harper Collins Publishers. Adms, Georgia, (1964) : Measurement and Evaluation in education psychology, and guidance, New York.

131 م( 123 المصادر.Baddeley, A.D, & Hitch,G,(1974): Working memory Recent advancesin learning and motivation Vol.(8). New York: Aca-demic Press. Baddeley,A.D&Silverman,M.F,(1988):PerspectiveonPersonality.6thed, Printed in USA. Bagget,R.& Ehreen Feucht, A, (1983): Understanding Un-derstanding, American Journal of Education. Bandura, A. (1977) : Self-Efficacy: Toward, a unifying Theory of Behavior Change, Journal of Psychological Review, Vol (84), No(2), p ( 1982): Self-Efficacy Mechanism in Human Agency, Journol of American Psychologisl, Vol (37), No (2),p (1988): Self-Efficacy Conception of Anxiety, Anxiety Research, Harwood Academic Pubhishers Gmbh printed in the United Kingdom, Vol (1), p (1989): Human Agency in Social Cognitive Theory, Journal of American psychologist, Vol ( 14), No ( 9), p ( 1994 )Self Efficacy in V.S Ramachaundran(ED ), Encyclopedia of human behavior, Academic press, New York, Vol (4), p (1995) : Self- Efficacy in Changing, Cambridge University Press, New York. (1997) : Self- efficacy: The exercise of control, Freeman, New York. ووووووووووووووووووووووووو A. (1999):Self-efficacy: Toward a unifying theory behavioral change. In R. F. Baumeister (Ed.), The self in social psychology readings in social فوي لبوأ. Francis psychology,philadelphia: Psychology Press/Taylor & 26 هللم 0200 Bagget,R.& Ehreen Feucht, A, (1983): Understanding Un-derstanding, American Journal of Education. Bower,G.H, Karlin, M. B.& Dueck, A,(1975): Comprehesion and Memory for Picture. Memory Cognition..Chandler, P. & Sweller, J,(1991): Cognitive Ioad theory and the format of instruction cognition and Instruction.

132 المصادر 123 Childers, T.L,et,at,(2001): Measurement of Individual Differences in Visual Versus Verbal in Formation Process, Journal of Consumer Research..Dunn, M., & Dunn, E, F, (1989): Cognitive Style and Problem Solving, American Education Journal. Ernest,Carole H.(1977) : lmager Ability and Cognition A Critical Review, Journal of Mental lmagery,1 (2)..Felder, R.M, (1996): Matters Style. Vol.6(4),Prism, Asee, December, Galindo, Moriles, Enrique, (1995): Visualization in The Calculus Class, Vol.55,No.(10) Pp3125,U.S.A. Goldstein, K. & Blackman, S, (1978): Cognitive Style : Five Approach and Relevant Research, New York: John Wiley & Sons. Guilford. J. P, (1980): Cognitive Styles, Five approaces and Relevant Research, New York, Vol. (40). Gardner,R.W.(1998): Cognitive controls of Attention Deploy Mantas deter mementos of visual illusions.journal of abnormal and social psychology,62. Hatch,E,(1983): Psycholinguistcs ;A Second Language perspective,new Bury,House Publishers. Hellriegel, D. (2001) : Organizational Behavior,ohio. South.Western college publishing. John,D.& Boucouvalas,A, (2002): User Performance with audio : The effectof Subjects Cognitive Styles Educational Psychology,Vol.22,No.2,Pp Jonassen,D.H & Grabowski,B.L,(1993): Hand Book of Indi-vidual Differences & Learning Instruction. London, Lawrence Erlbaum Associates,Publishers. Kaltsounis,B. (1989) : Evidence for Validity of The Scale Your Style Learing and Thinnking. Khedr, A.S.Y,(2000): Factors affecting the Assessmwnt of students Perfomance on tests,unpublished Doctoral thesis,university, of Birmingham,UK. Kogan,J.& Kogan,N.(1970):lndividual variation in cognitive process,in p. Mussen (ed), Carmichaels Manual of child psychology,vol.(1),new York ;John Wiley & Sons,

133 123 المصادر Kogan, N, (1976): Cognitive Style in Fancy and Early Childhood, New York: John Wiley & Sons, Inc. ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو (1971): Education Implication of Cognitive Styles. In lessen, Psychology and Education Practice. scott, Foresman Kozhevnikov M, Royan J, & Blazhenkova O, Gorbunov A,,(2008);The role of immersivity in three-dimensional mental rotational Design computing and Cognition,08-proceedings of the 3 rd lnternational Conference On Desing Computing and Cognitition, Levie,W.H & Lentz,R,(1982):Effects of text illustrations: Areview of reseach,educational communication and Technology,30 (4),195. Lajoie, S.P(2003):Transitions and trajectories for studies of expertise.ed 32. Massa,L.& Mayer, R,(2006): Testing the ATI hypothesis Should multimedia instruction accommodate Verbalizer- Visualizer cognitive Style?. Learning and Individual Differences, Vol. 16, Pp Minton, H. L & Schneider, F.W.(1980): Differential psychology.prospect Heights,IL: Waveland prss. Mayer, W, H, (1989): Thinking problem solving cognition. 2nd ed. New York, Freeman and company. Messiek,S,(1979): the nature of cognitive style : problems and promise in educational practice. Educ. Psychol. Vol.(19),No.(2), Pp59-74 Myera, David G & Anderson, G, (1991): Exploring psychology, worth publishers, new York, U.S.A. Messiek, S, (1984): Educational Psychologist, The Nature of Cognitive Styles, Problem and Promise in Education. Practice. Mccarth,B. (2006) : Dynamic Event Words : from common cognition to varied linguistic expression. first language,26. Nunnally, J.C, (1978): Psychometric Theory, (2nd ed),new York: Mc Grow Hill. O Brien,L. (1989) : Learning Style : Make the student aware.national Association of secondary school principal s Bulletin,73. Paivio,A(1971):Imagery and verbalprocessses.new York :Holt,Rinehart,and Winston.

134 123 المصادر Paivio, A. & Lambert,w,(1981): Dual Coding and Bilingual Memory, Journal of Verbal Learning & Verbal Behavior,20 Paivio, A,(1986): Mental Representations : Adual Coding Approach, oxfort university press. وووووووووووو (2006): Mind and lts evolution ; A Dual Coding Theoretical lnterpretatation, Mahwah.NJ.Lawrence Erlbaum Associates,lnc. Paivao, A. & Thompson, V. (1994) : Memory For Picture and sound : lndependence of auditory and visual codes.canandian Journal of Experimental psychology,48. Quilian, M,(1966): Semantic Memory.Cambridge MA. Bolt, Berank. and Newman. Richardson, L.G, (1978): Personality Adjustment, McGraw-Hill Book Company, New York. Richardson, L.G,(2003): Early Understanding of Mental ero-lites: Are examination of childhood realism. Child develop-ment.vol. (57).PP, Riding, R.J, & Sadler-Smith, E, (1992): Type of Instruc-tional Material,Cognitive Style and Learning Performance, Educational Studies. Riding, R.J, Glass, A.& Douglas,(1993): Individual Differ-ences in Thinking : Cognitive & Neurophsiological Perspectives Ed-ucational Psychology,Vol.13,No.3,Pp Riding, R. J, and Read, G,(1996) :Cognitive Style and Pupil Learning Preferences. Educational Studies. Riding,R.J,(1998): Cognitive Style and Problem Behaviour in Boys Referred to Special School.Educational Studies. Riding,R.J&Ceama,I,(1991): Cognitive Style an Overiew and integration,educational Psychlogy,Vol.11,Nos3and 4,Pp,193. Riding,R.J&Ceama,I, (1997): The Power of Mind, Cogni-tive Abstracts, Vol. 62. Riding, R.J, & Rayner, S.G,(1998): Cognitive Style and Learning Strategies. London,David Fulton. Riding, R.J, & Grimley, L,(1999): Cognitive Style and Types of Problem Behaviour in Boys in Special School.British Jour-nal of Educational Psychology. Riding,R.J, andal -Salih,N, (2000):Cognitive Style and Mo-tor Skill and Sport performance.educational Studies.

135 123 المصادر Riding,R.J,and AL-Hajji,J,(2000):Cognitie Style And Be-haviour in Secondary School Pupilsin Kuwait, Research. Riding,R.J,et.al,(1999): Cognitive Style and Types of Problem Behaviour in Boys in Special School.British Journal of Educational Psychology. Riding,R.J,et.al,(2001):Cognitive Style, Home Back Pround And Conduct Behaviour in Primary School Educational Psychology. Riding,R.J,et.al,(2003):Cognitive Style,Working Memory and Learning Behaviour and Attainment in School Subjects.British Journal of Educational Psychology. Rossiter, J.R. & L.Percy,(1978): Visual Imagining Ability as a Mediator of Advertising Response,in Advances in Consumer Research,Vol.5,ed H. Kei. Robeck,Wilson, (1977): psychology of reading : Foundations of instruction.new York ;Wiley. Ruggiero, A, (1980): Teaching for the tow- Sided Brain, Englewood Cliffs, NJ, Prentice Hall. Royce, J. (1973) : Multivariate Analysis.and psychological Theory, New York : Academic press. Satterly, D. J, (1985): Cognitive Style, In T. Husen. & P. Neville, international encyclopedia of education, Vol. (2). Schofield,N.J.& Kurby,J.R,(1994): Position Iocation on Topographicalmaps. Effects of Task Factors, training and strate-gies cognition and instruction. Scott,A.R., Kaiser,W.R., Ayers, W. B.,J r.,(1991): Composition, distribution, and origin of Fruit and Formation and Pictured Cliffs Sandstone gases, San Juan Basin,Colorado and New Mexico.ln; Schwochow,S.D., Murray,D.K., Fahy,M.F.(Eds.), Coalbed methane of wesern Noth America.RK.Mt. Assosc. Snow,R.E(1980):Aptitude and achievement. In W.B.schrader(Ed).New testing and measreent No.5.san Francisco:)ossey-Bass. Smith, T.,& Houston & Childers,(1984):Cognitive Structure: Theory and Measurement of Individual Differences, New York, John Wiley & Sons, Inc. Smith,p. Flower and M.Larkin (2009): lnterpretative phenomenological Analysis;Thery,Method and Research. Solso, R. L. (1991): Cognitive Psychology, (3 rd. ed.). Allyn & Bacan, Boston..

136 المصادر 123 Sweller,& et.at, (1990): Thinking and Organizing, By The Maryland Center For Researches and Studies, Bulletin of Research, Maryland University Press. USA. Sonnier, I.L, (1991): Hemiphericity: A key to understanding individual differences among teachers and learns. Journal of In-structional Psychology. Sterenberg, R.J,(1997): Thinking Styles.New York : Cambridge university Press. Shipman S. & Shipman N.C. (1985): Cognitive Styles: Some Conceptual Methodological and Applied Issues. Published the American Education Research. Review of Research in Education. Vol.(21), No.(1. Stipek, D. (1998) : Motivation to learn from theoy to practice, 3 rd, Allyn & Bacon. U.S.A. Saracho, O.N.& Dayton,C.M. (1985) : Relationship of Teacher Cognitive Styles to pupils Academics achievement gain. Journal of Educational psychology,(4). Vernon, P. E. (1973): Multivariate Approaches to the Study of Cognitive Styles, in Joseph Roca (Ed.) Multivariate analysis Psychological Research, New York, Academic press. Vicent, K.J,et,at,(1987): A saying and Isolatig Indiviual in Searching a hierarchical file System, Human factors. Vicars, William (2001). ASL Linguistics: Nonlinguistic Communication, island. Woofolk, A. (1998) : Educational Psychology, Boston. Allyn and Bacon Education, New York. Walcyzk, J.R&Hall,A.F, (1989):Metacognition and Strategies Behavior. Final Report. Australian Research Grants Committee. Univ. of New Castle New Castle, Australia. Witkin, M. A. & Moor, C. A. & Goodenough, D. R. & Cox, P. W. (1975): A cognitive Style and the teaching learning process, A paper presented at the annual meeting of the A. E. R. A., Chicago

137 123 المصادر وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو (1977): Role of the Field Dependent and Field Independent Cognitive Styles Academic Evaluation: Longitudinal Study, Journal of Educational Psychology, Vol. (64), No. (7).P

138 المالحق

139 129 المالحق... ملحق) 1 (

140 المالحق