سفر حزقيال (الإصحاح التاسع والثلاثون)

النسخ

1 رقم األصحاح مقذمة صفر حزقيال حزقيال 4 حزقيال 5 حزقيال 6 حزقيال 7 حزقيال 8 حزقيال 9 صفر حزقيال رقم األصحاح رقم األصحاح حزقيال 47 حزقيال 7 حزقيال 48 حزقيال 2 حزقيال 49 حزقيال 2 حزقيال 47 حزقيال 43 حزقيال 42 حزقيال 44 حزقيال 42 حزقيال 45 حزقيال 53 حزقيال 46 - جذول صفر حزقيال رقم األصحاح رقم األصحاح حزقيال 52 حزقيال 54 حزقيال 52 حزقيال 55 حزقيال 63 حزقيال 56 حزقيال 64 حزقيال 57 حزقيال 65 حزقيال 58 حزقيال 66 حزقيال 59 حزقيال 67 حزقيال 57 رقم األصحاح حزقيال 68 حزقيال 69 حزقيال 67 حزقيال 62 حزقيال 62 حزقيال 73 حزقيال 74 رقم األصحاح حزقيال 75 حزقيال 76 حزقيال 77 حزقيال 78 حزقيال 79 حزقيال 77 حزقيال 72 1

2 صفر حزقيال )مقذمة صفر حزقيال( مقذمة صفر حزقيال عودة لمجدول حينما نقترب مف كتابات األنبياء التى تحدثنا عف المستقبؿ يتكرر فى أسماعنا ما قيؿ ليوحنا فى رؤياه )4 1( أصعد ىنا فأريؾ. ونبوة حزقياؿ التى إشتيرت بصعوبتيا تحتاج لفيميا صعودا بالفكر إلى أعمى وابتعادا عف األرضيات. وكمما نجحنا فى ىذا يزداد فيمنا ليا وتزداد األعماؽ التى يأخذنا إلييا الروح القدس كما تزداد المياه المقدسة عمقا )حزقياؿ 47(. ففى البداية تبدو ىذه المياه وكأننا فى مواضع نستطيع أف نسبر غورىا ومع التقد نكتشؼ ك ىى عميقة ولكف مع ىذا العمؽ يخرج مف مجارييا ما يفرح مدينة اهلل حيث يسكف اهلل مع شعبو. وكثيروف ييمموف د ارسة ىذه النبوة ولكف ىناؾ تساؤؿ يرغمي عمى م ارجعة أنفسي... ماذا لو قابمي حزقياؿ فى السماء وسألي.. ىؿ ق أرت نبوتى.. ماذا يا ترى سيكوف جوابي!! شخص الكاتب الكاتب ىو حزقياؿ ومعنى أسمو قوة اهلل أو تقوى باهلل أو تمنطؽ بح از. وىذا اإلس يشير لما عممو النبى فعبل إذ قد قواه اهلل وأظير قوتو فيو وعموما مف يدعوه اهلل لمخدمة يمنحو القوة لمتنفيذ ولكف كاف الشعب فى أيا حزقياؿ فى حالة سيئة جدا واهلل أعطاه القوة ليتنبأ ببل خوؼ ليذا الشعب وليتنبأ بالخ ارب عمى أورشمي بسبب خطايا شعبيا لذلؾ قاؿ لو اهلل ىا قد جعمت وجيؾ صمبا مثؿ وجوىي حز 8. 3 وقد تنبأ حزقياؿ فى أوائؿ فترة السبى وكاف ىو ودانياؿ ضمف المسبييف. وعاش حزقياؿ بجوار نير خابور. وكاف متزوجا. ولد حوالى سنة 623 ؽ. وكاف والده واسمو بوزى كاىنا مف نسؿ صادوؽ. إذا فقد عايش النبى الخدمة الكينوتية فى الييكؿ وكاف يحم فى صباه بالكينوت حينما يصؿ لسف الثبلثيف التى يبدأ فييا الكاىف عممو. ولكف جاء السبى وحط ىذه اآلماؿ. زمن كتابة النبوة ومكان كتابتيا كتبت أثناء سبى بابؿ حيث است عب د إس ارئيؿ. لذلؾ كتبت لممسبييف ىناؾ. ومف المعروؼ أف حزقياؿ ودانياؿ ىما النبييف الوحيديف المذيف تنبئا خارج إس ارئيؿ بإستثناء يوناف الذى أرسؿ ليتنبأ لنينوى. وقد ذىب الشعب لمسبى بسبب سقوطي فى العبادات الوثنية واحتقارى لؤلنبياء وخطاياى المتعددة. ولكف اهلل ل يتركي بؿ أرسؿ لي ىذا النبى وسط أح ازني وأالمي فى السبى ليقنعي بالتوبة وليتأكدوا أف ما يحدث لي ليس ىدفو إفنائي بؿ تأديبي. وفى السنة الخامسة مف السبى أى الخامسة مف ممؾ صدقيا وقبؿ خ ارب أورشمي النيائى سنة 586 ؽ. إنفتحت السموات ألوؿ مرة أما حزقياؿ ليرى رؤيا الرب والمركبة اإلليية النارية فيبدأ عممو النبوى الذى إستمر 22 عاما. ولقد بدأ عممو النبوى مف السنة الخامسة مف السبى )1 2( حتى السنة 27 مف السبى وفى السنة 25 كتب اإلصحاحات (.)1 2

3 صفر حزقيال )مقذمة صفر حزقيال( مادة النبوة وموضوعيا كثير منيا غامض يصعب فيمو ولكف باإلتضاع الشديد واإلرتفاع عف األرضيات سوؼ تخرج بفوائد كثيرة وما سوؼ نعرفو مف أس ارر ىذه النبوة سيقوى إيماننا ويوطد رجاؤنا فى إلينا. وىذا فيما يختص بالرؤى أما العظات فيى سيمة وتتحدث عف تعديات الشعب عمى وصايا اهلل وتدعوى لمتوبة عوضا عف التذمر ويتضح مف النبوة أف الشعب بدأ يصدقو ويمتؼ حولو عندما وصؿ رسوؿ مف أورشمي ينبئ بسقوط المدينة حسب ما كاف حزقياؿ يتنبأ بو. وكاف قمب النبى يتمزؽ مف أخبار خ ارب الييكؿ وأورشمي ولكننا نجد بعد ذلؾ أف اهلل الذى يحب أف يعزى أوالده فتح عينيو ليرى رؤى متعددة عف أورشمي جديدة وىيكؿ جديد يحمؿ سمات العصر الماسيانى عصر اإلنجيؿ وتأسيس مممكة المسيح. ونرى فى نبوة حزقياؿ أف اهلل يريو ما يحدث فى أورشمي بالرغ مف وجوده فى بابؿ ونرى النبى يتنبأ عمى مف فى أورشمي. والسفر يشتمؿ عمى الوعيد بالخ ارب ث وعود معزية بأيا بركة فاهلل ال يدمر لينتق بؿ ليؤدب وىذا ما قالو ألرمياء ودائما ىناؾ بقية تستفيد مف التأديب )نوح وفمكو ينجو مف الطوفاف ولوط وبناتو ينجوف مف سدو(. إستشياده تقوؿ تقاليد الييود أف المسبييف قتموه فى بابؿ بسبب أمانتو وج أرتو وتوبيخو لي ويقاؿ أني سحموه عمى األحجار وظموا يسحبونو حتى تحط أرسو. أقسام السفر 1- تيديدات قبؿ سقوط أورشمي وانذا ارت بعقوبة الخطية ودعوة لمتوبة إصحاحات )1 24( 2- نبوات ضد األم الذيف ظمموا شعب اهلل )25 32( 3- نبوات عف الرجوع مف السبى وفضح حالتي ال ارىنة ووصؼ لرجوع الييود فى المستقبؿ وىبلؾ أعدائي وسعادتي الروحية وىى نبوات تتكم عف عودة الييود مف بابؿ لكنيا تشير لزماف ممؾ المسيح فى كنيستو )39 33( -4 الييكؿ الجديد وأورشمي 44( )48 الخط العام لمسفر فى اإلصحاح األوؿ نرى اهلل فى مجده وفى ىذا إشارة لمحالة التى خمؽ عمييا آد فى الجنة إذ كاف يرى اهلل. وبسبب الخطية فقدنا رؤية اهلل وىذا ما نممسو فى اإلصحاحات )2 24(. إذ دخؿ الفساد والخ ارب لمعال بسبب الخطية. وفى اإلصحاحات )25 32( نبوات ضد األم وىى ترمز لمشيطاف وىذه نبوات بضرب مممكة 3

4 صفر حزقيال )مقذمة صفر حزقيال( الشيطاف. ث تأتى اإلصحاحات )33 39( التى تشير إلس ارئيؿ الجديد أى الكنيسة فاهلل يقمع ليغرس يقمع إس ارئيؿ القدي ليزرع إس ارئيؿ الجديد أى الكنيسة. يخمع اإلنساف العتيؽ لتحيا الكنيسة كخميقة جديده. وتأتى اإلصحاحات لتشرح ىذه الكنيسة بطريقة رمزية فيى تتكم عف ىيكؿ جديد يت تأسيسو والييكؿ الجديد ىو جسد المسيح يو 21 2 سبى بابل ت ىذا السبى عمى أربع م ارحؿ. وبدأ سنة 646 ؽ وانتيى سنة 536 ؽ. I( السبى األوؿ П( السبى الثانى Ш( السبى الثالث )ІV السبى ال اربع وبدأ السبى سنة 646 ؽ. فى أيا ييوياقي الممؾ وانتيى سبى بابؿ بسقوط دولة بابؿ ومجئ كورش ممؾ الفرس لمحك وتحرير السبايا سنة 536 ؽ. أى أف مدة السبى كانت 74 سنة حسب ما تنبأ أرمياء النبى يوشيا - بدأت فى عيد ىذا الممؾ الصالح إصبلحات كثيرة ولكنيا لؤلسؼ ل تستطع أف تصمح مف أحواؿ الشعب الداخمية بؿ إقتصرت اإلصبلحات عمى الممارسات الطقسية دوف تغيير فى قمب الشعب الذى كاف قد فسد وبدأت نبوة أرمياء النبى خبلؿ حك ىذا الممؾ واستمر يتنبأ لمدة 18 سنة خبلؿ ممكو ث أكمؿ نبواتو لمدة تربو عمى األربعيف عاما. وقتؿ يوشيا فى معركة مع نخو فرعوف مصر الذى أقا إبنو ييو أحاز ممكا عمى ييوذا. 2- ييو أحاز - كاف شري ار وعزلو نخو وأسره إلى أف مات فى مصر. وأقا أخوه ييوياقي بدال منو. 3- ييوياقيم - كاف شري ار جدا وحدث فى عيده إرتداد لموثنية. وفى سنة 646 ؽ. ىز نبوخذ نصر نخو ممؾ مصر فى معركة كركميش واستولى عمى أمبلكو ومف ضمنيا مممكة ييوذا وجاء نبوخذ 4

5 صفر حزقيال )مقذمة صفر حزقيال( نصر إلى أورشمي واستولى عمى جزء مف آنية بيت اهلل وسبا بعض سكاف أورشمي وكاف مني دانياؿ ورفاقو )وكاف ىذا السبى األوؿ( دا 1. 1 ث عصى ييوياقي وتمرد فحذره أرمياء مف عاقبة ذلؾ عميو وعمى الشعب والييكؿ وأورشمي ولكنو حينما أرى الدرج الذى بو نبوات أرمياء مزقو وألقاه فى النار. وصعد عميو نبوخذ نصر وأسره فمات فى الطريؽ كنبوة أرمياء عميو أر وت ىذا فى 2 ىأ وكاف ىذا بعد ما حوصرت أورشمي بجيوش بابؿ لمدة 18 شي ار. وفى ىذه المرة ل يحرؽ نبوخذ نصر أورشمي وال ىد الييكؿ وال األسوار ولكنو أخذ سبايا )وكاف ىذا ىو السبى الثانى( 4- ييوياكين إبف ييوياقي وكاف شري ار. وحاصر نبوخذ نصر أورشمي ثانية فى أيامو فإستسم ىو ومف معو فسباى نبوخذ نصر إلى بابؿ مع آخريف. )وكاف ىذا السبى الثالث(. وممؾ متانيا عمو بإس صدقيا ) 2 مؿ (. وفى ىذا السبى الثالث ت سبى حزقياؿ حز 1 1 أى بعد دانياؿ بحوالى ثماف سنوات. وىنا إنكسر قمب حزقياؿ حينما أرى آنية بيت الرب وقد نيبيا الوثنيوف كما حمموا معي أيضا خيرة الشباب لمسبى وىو مني. 5- صدقيا - كاف شري ار ونجس الييكؿ بالعبادات الوثنية وتمرد بعد ممكو بثماف سنوات عمى نبوخذ نصر فى السنة التاسعة لحكمو وحاصر أورشمي وىرب صدقيا وقبضوا عميو وقتموا أوالده أما عينيو ث قمعوا عينيو وأخربوا أورشمي وىدموا سورىا وىيكميا وأحرقوا كؿ شئ وسبوا سكاف أورشمي ول يتركوا سوى مساكيف األرض )وكاف ىذا ىو السبى ال اربع( 2 مؿ وكانت ىذه الم ارحؿ لمسبى حتى يعطيي اهلل فرصا لمتوبة فاهلل يطيؿ أناتو لعؿ طوؿ أناتو تقتادنا لمتوبة رو 4. 2 وكاف ىد الييكؿ وخ اربو سببا لكسر قمب كؿ ييودى حقيقى خصوصا حزقياؿ النبى. لذلؾ ولكى يعزى اهلل حزقياؿ النبى والكاىف ويعزى المؤمنيف األتقياء أظير اهلل أف الييكؿ سيعاد بنائو )إصحاحات 44 48( ولكف كاف المقصود حقيقة بيذه اإلصحاحات كنيسة المسيح كما سنرى فى حينو. 5

6 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( اإلصحاح األول عودة لمجدول مدخل النبوة فى ىذا اإلصحاح نجد الظروؼ العامة التى قيمت فييا ىذه النبوة وزمانيا ومكانيا وشخص كاتبيا. ومدخؿ ىذه النبوة رؤيا غير عادية لشبو مجد اهلل ونتممسو مف 1- حضور اهلل وحاشيتو فى العال العموى حيث عرشو محاط بالمبلئكة ويسميي ىنا المخموقات الحية. 2- العناية اإلليية التى يولييا اهلل لعالمنا ممثمة فى البك ارت )العجبلت( وحركتيا. 3- وجو يسوع المسيح عمى عرشو. وحينما يتكم اهلل فعمينا أف نسمع بإنتباه وتوقير ومف الخطورة أال نفعؿ ذلؾ. اآليات -) - ( ن ي ر خ اب ور أ ن الس م او ات ان ف ت ح ت 17 ك ان ف ي س ن ة الث بل ث ين ف ي الش ي ر الر ابع ف ي ال خ ام س م ن الش ي ر و أ ن ا ب ي ن ال م س ب ي ين ع ن د ف ر أ ي ت ر ؤ ى اهلل. ف ي ال خ ام س م ن الش ي ر و ى ي الس ن ة ال خ ام س ة م ن س ب ي ي وي اك ين ال م م ك ص ار ك بل م الر ب إ ل ى ح ز ق ي ال ال ك اى ن اب ن ب وز ي ف ي أ ر ض ال ك م د ان ي ين ع ن د ن ي ر خ اب ور. و ك ان ت ع م ي و ى ن اك ي د الر ب. تحديد زماف ومكاف النبوة واس قائميا يعطييا واقعية ويجعميا جديرة بالثقة فبل تبدو وكأنيا قصة خيالية. ومف المفيد لنا أف نحتفظ بسجؿ لمعامبلت اهلل الطيبة معنا كما قاؿ الرب لموسى اكتب ىذا تذكا ار فى الكتاب خر 14 ويكوف حينما نعود ليذه الذكريات المعزية لعطايا اهلل أننا نمتمئ بأحاسيس الشكر هلل وأحاسيس الفرح والثقة فى اهلل. فى السنة الثبلثين = قد تكوف الثبلثيف ىي سف النبى كما قاؿ أوريجانوس وقد تكوف السنة الثبلثيف لبدء إصبلحات يوشيا بعد عثوره عمى نسخة التو ارة فى الييكؿ وقد تكوف السنة الثبلثيف مف حك نبو ببلسر والد نبوخذ نصر ممؾ بابؿ. وأغمب الظف أف ىذه المناسبات الثبلث قد إجتمعت معا فى ىذه السنة فالبابمييف يحسبوف تقويمي مف سنة تممؾ ممكي والييود يبدأوف تقويمي مف زمف بدء إصبلحات ممكي يوشيا إشتياقا لرجوعي مف السبى. وقد توافؽ ىذا التوقيت مع السنة الثبلثيف مف عمر النبى الذى كاف مقر ار أف يبدء عممو الكينوتى فييا ول يحدث بسبب السبى فدعاه اهلل لما ىو أسمى أى لمعمؿ النبوى إذ أرى أمانة قمبو كنت أمينا فى القميؿ أقيمؾ عمى الكثير مت طرق اهلل فى الرعاية والتأديب كانت - ىذه الرؤيا وسط ظروؼ كئيبة حتى يعزى اهلل شعبو المسبى عند نير خابور. فقد كاف ىؤالء المسبييف حسب ما أسماى أرمياء النبى ى التيف الجيد. وىؤالء أرسمي اهلل لبابؿ ألجؿ صبلحي )أر 24 5(. وألجؿ صبلحي النسبى ل يتركي اهلل فى أورشمي التى كاف اهلل ناويا أف يضربيا وييدميا فترؾ فييا التيف الردئ وألجؿ صبلح المسبييف النسبى أقا اهلل لي نبيا فى وسطي ليعممي أف التأديب كاف لخروجي عف الناموس ونبلحظ أف السبى كاف عصا لمتأديب بينما كاف حزقياؿ شاىدا بكممة اهلل حامبل بيا 6

7 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( الع ازء لممسبييف فعمينا أف نستمع بجدية لكممة اهلل وسط الحزف واألل فتكوف لمع ازء وسط األل فأف كممة اهلل وعصاه يعمبلف فى تناغ عجيب )ىارمونى( فكممة اهلل تعزى وتسند المتأل وتشرح عصا التأديب والعصا تدعي لمكممة وكبلىما يعطياف حكمة ويقوداف اإلنساف المؤمف لمكماؿ. ونبلحظ أف خطايا الشعب ورفضي تحذي ارت األنبياء بؿ سخريتي مني كاف مدعاة لكى يرسمي اهلل لمسبى وبالرغ مف ىذا فحينما كانوا يئنوف مف أثار خطاياى ىذه كاف اهلل يشجعي ويعزيي. وشئ مف ىذا قد يصيبنا حينما يمقى اهلل إلينا بتأديباتو مف أجؿ خبلص نفوسنا فنرفضيا بغباوة ونرفض معيا دوف أف ندرى شمالو تحت أرسى )التأديبات( ويمينو تعانقنى )التعزيات( وعكازؾ ىما يعزيانني مزمور تعزيات اهلل. وىذا ما يعنيو مرن النشيد حيف يقوؿ وىذا ما يعنيو المرن أيضا بقولو عصاؾ ونبلحظ أف اهلل أرسؿ لي النبى فى السنة الخامسة مف السبى وليس قبؿ ذلؾ ولقد تركي اهلل طويبل بدوف أنبياء وال تعزية تركي ينوحوف أمامو وليس مف يدلي وكاف ىذا حتى يقدروا النبى الذى سيرسمو لي ويقبموه ويقبموا رسالتو ونبلحظ أف اهلل ترؾ أرمياء ألىؿ أورشمي وأرسؿ حزقياؿ لممسبييف فاهلل يرسؿ معم ألوالده فى كؿ مكاف. كاف النبى ضمف المسبييف بجانب أنيار بابؿ الذيف عمقوا قيثار اتي عمى الصفصاؼ مز 6. وىكذا يسمح اهلل أف يحمؿ ال ارعى النير مع شعبو. وحزقياؿ وىو مف رجاؿ اهلل األحباء بؿ ىو مف أحسني نجد اهلل يسمح لو بأف يشترؾ مع شعبو الخاطئ فى نكبتو وىكذا قد نرى كثيريف مف أوالد اهلل األع ازء يجربوف فى النكبات العامة ليذه الحياة بؿ يتحمموف عقوبات خطايا ل يرتكبوىا وبيذا يتشبيوف بالسيد المسيح في بيذا يشعروف باألال التى تقع عمى المتألميف ولكف الفرؽ بيف الصالح والشرير ال يكوف فى األحداث التى تقع عمى كمييما بؿ فى موقفي مف ىذه األحداث ومقدار الع ازء والصبر والسبل الذى بو يتمقوف ىذا األل. وىذا يؤكد عظ المكافأة التى لي أيضا فى السماء. ويحدث ىذا كمو بسماح مف اهلل فكممات اإلدانة والنصح والتعزية التى نسمعيا فى حياتنا تأتى أوقع حينما نسمعيا مف الذيف يعانوف نفس األال ولقد قيؿ عف السيد مجربا يقدر أف يعيف المجربيف )عب حزقياؿ رجؿ اهلل المسبى والمتأل مثمي. 2 فيما ىو تأل 18( فيؤالء المسبييف البسطاء يتعمموف أفضؿ مف خب ارت ارعيي ونبلحظ أف النبوة ليست حك ار عمى أرض إس ارئيؿ وحدىا بؿ ىناؾ نبوات وسط الكمدانييف مما يعطى إش ارقة أمؿ لكنيسة المسيح التى يشترؾ فييا األم مع الييود واهلل ما ازؿ يدعو جميع البشر وينذرى وأيضا يقبمي. ومف ىنا نفي أنو فى أى مكاف فى األرض يمكف أف نظؿ فى شركة مع اهلل. إف حالة رجؿ اهلل ال تتوقؼ فى أى زمف عمى ظروفي الخارجية أو أوضاعي فى المجتمع الذى يعيشوف أو يكرزوف فيو فقد سمح الرب لمرسؿ أف يقيدوا ويسجنوا... ولكف كممة اهلل ال تقيد 2 ىت 2 9 ففى سجف بولس الرسوؿ ل تقيد كممة اهلل وأيضا يوحنا الرسوؿ وىو منفى فى بطمس أرى رؤياه وخدا اهلل الذيف يعانوف كانوا يعامموف عمى أني المفضميف وتعزياتي غير مقيدة ) 2 كو 5(. 1 وىنا نجد أف حزقياؿ أرى رؤياه العجيبة ىذه وىو مسبى فى بابؿ. 7

8 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( الرؤيا العجيبة جاءت ىذه الرؤيا العجيبة وفتحت السموات لحزقياؿ ليرى أمو ار سماوية رمزية عجيبة وعظيمة لترفع نفس الشعب الذى تأثر بعظمة البابمييف وآليتي الوثنية وكانت الرؤيا لحزقياؿ ليقرره اهلل كنبى مرسؿ وىكذا حدث مع إشعياء )أش 6( وأرمياء )أر 1( واب ارىي )أع 2(. 7 وبدأ اهلل مع كؿ مني برؤيا عظيمة حتى ال يحتاجوا كؿ مرة لرؤيا مع كؿ إعبلف فعمى مف يخد اهلل ويدعو لمحبتو أف يعرؼ أكثر ويدخؿ إلى العمؽ ليؤثر فى القموب وليذا أيضا سمح الرب لتوما أف يضع إصبعو فى جروحو حتى يزوؿ منو كؿ شؾ قبؿ أف يبدأ الك ارزة. ولذلؾ حتى يرسؿ اهلل حزقياؿ بقوة ويعطيو دفعة طوؿ العمر فى خبلؿ مدة خدمتو الصعبة فتح اهلل لو السموات اهلل بيذا كاف يعده إذ يسمع صوت اهلل فى مؿء القوة مباشرة فيذىب ممتمئا بكؿ قوة. وكانت عميو ىناك يد الرب = يد الرب تمتد مع كممتو حتى تصبح مؤثرة أى أف يد الرب كانت عميو لتفتح عينيو وأذنيو فيرى ويسمع ويدخؿ كؿ ىذا لقمبو فيفي. ويد الرب كانت عميو لتحفظو فبل ييمؾ حيف يرى مجد الرب كما كانت يد الرب عمى موسى ليحفظو خر وكانت يد الرب عميو حتى تقيمو وتدعمو عندما سقط عند قدمى الرب كميت 1( )2 1 وىذا حدث مع يوحنا رؤ 17 1 اآليات ) - (- ف ن ظ ر ت و ا ذ ا ب ر يح ع اص ف ة ج اء ت م ن الش م ال. س ح اب ة ع ظ يم ة و ن ار م ت و اص م ة و ح و ل ي ا ل م ع ان و م ن و س ط ي ا ك م ن ظ ر النح اس البل م ع م ن و س ط الن ار. ل ي ا ش ب و إ ن س ان. و ل ك ل و اح د أ ر ب ع ة أ و ج و و ل ك ل و اح د أ ر ب ع ة أ ج ن ح ة. ر ج ل ال ع ج ل و ب ار ق ة ك م ن ظ ر الن ح اس ال م ص ق ول. و أ ج ن ح ت ي ا ل ج و ان ب ي ا األ ر ب ع ة. و م ن و س ط ي ا ش ب و أ ر ب ع ة ح ي و ان ات. و ىذ ا م ن ظ ر ى ا و أ ر ج م ي ا أ ر ج ل ق ائ م ة و أ ق د ام أ ر ج م ي ا ك ق د م و أ ي د ي إ ن س ان ت ح ت أ ج ن ح ت ي ا ع م ى ج و ان ب ي ا األ ر ب ع ة. و و ج وى ي ا و أ ج ن ح ت ي ا م ت ص م ة ال و اح د ب أ خ يو. ل م ت د ر ع ن د س ي ر ى ا. ك ل و اح د ي س ير إ ل ى ج ي ة و ج ي و. أ م ا ش ب و و ج وى ي ا ف و ج و إ ن س ان و و ج و أ س د ل م ي م ين أل ر ب ع ت ي ا و و ج و ث و ر م ن الش م ال أل ر ب ع ت ي ا و و ج و ن س ر أل ر ب ع ت ي ا. ف يذ ه أ و ج ي ي ا. أ م ا أ ج ن ح ت ي ا ف م ب س وط ة م ن ف و ق. ل ك ل و اح د اث ن ان م ت ص بل ن أ ح د ى م ا ب أ خ يو و اث ن ان ي غ ط ي ان أ ج س ام ي ا. و ك ل و اح د ك ان ي س ير إ ل ى ج ي ة و ج ي و. إ ل ى ح ي ث ت ك ون الر وح ل ت س ير ت س ير. ل م ت د ر ع ن د س ي ر ى ا. أ م ا ش ب و ال ح ي و ان ات ف م ن ظ ر ى ا ك ج م ر ن ار م ت ق د ة ك م ن ظ ر م ص اب يح ى ي س ال ك ة ب ي ن ال ح ي و ان ات. و ل من ار ل م ع ان و م ن الن ار ك ان ي خ ر ج ب ر ق. ما ىو القصد اإلليى مف ىذه الرؤيا -1-2 ال ح ي و ان ات ر اك ض ة و ر اج ع ة ك م ن ظ ر ال ب ر ق. يعطى اهلل لحزقياؿ فكرة عظيمة ومؤثرة عف نفسو ليشعر بشرؼ خدمة اهلل وكأنو أصبح أحد مبلئكتو المرسميف. وليعطى حزقياؿ قوة قادرة أف تدفعو خبلؿ سنوات خدمتو فبل يعتذر بسبب غمظة الشعب. عف ىذه الخدمة الثقيمة يستثير خوؼ الشعب سواء فى أورشمي أو فى بابؿ الشاعريف باألماف ال ازئؼ بالرغ مف خطاياى مستيينيف بتحذي ارت األنبياء أف أورشمي ستخرب 8

9 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( 3- يعزى الخائفيف الذيف إرتعدوا مف كبلمو وتواضعوا أما يده القديرة. مع أني ليسوا فى أورشمي المدينة المقدسة مع أف ىناؾ كثيريف يتذكروف اهلل فقط فى المواضع المقدسة وعندما يغادرونيا يعتبروف أنفسي متحرريف مف وصايا اهلل. 4- يعطى فكرة كإعبلف مسبؽ أف الكنيسة ستكوف فى كؿ مكاف ولجميع شعوب األرض 5- نرى اهلل ىنا مخدوما بواسطة مبلئكتو وى رسمو وخدامو ينفذوف أوامره ويصغوف لصوت كممتو فندرؾ عظمة اهلل ونثؽ فيو ويثؽ فيو ىؤالء المسبييف فى بابؿ. بؿ يدركوا تفاىة أوثاف بابؿ ميما كانت عظمتيا. ريح عاصفة... نار متواصمة... سحابة = فى اإلعبلف عف مجد الرب غالبا ما تظير ىذه األمور الثبلثة كما حدث يو الخمسيف ريح عاصؼ يمؤل البيت وألسنة نار تحؿ عمى التبلميذ أع 2. 2 والرب كم أيوب مف العاصفة 1 38 و ارجع خر وحؿ مجد الرب عمى جبؿ سيناء وغطاه السحاب... وكاف منظر مجد إلينا كنار آكمة + تث 24 4 الرب اليؾ ىو نار آكمة + ألف إلينا نار آكمة عب والسحاب يبلز ظيور مجد الرب.وىذا كمو أيضا العداد قمب النبي ليخشع اما اهلل فيسمع صوتو. ريح عاصفة جاءت من الشمال = قد تكوف لتنقية الجو لظيور مجد اهلل ولكنيا تعبر عف الطاقة اإلليية التى تظير فى حركات الطبيعة وتعمف فييا. وكممة ريح وكممة روح ىما كممة واحدة فى العبرية وقد ربط السيد لو المجد بينيما فى يو 8. 3 فالريح ىى إعبلف عف عمؿ الروح القدس وكما أف الريح ال ي ارىا أحد ولكف نممس أثارىا فيما تحركو بشدة ىكذا الروح القدس ال ي اره أحد ولكننا نممس عممو فى تغيير القموب بشدة. ون اره يحرؾ األحداث كما حرؾ جيش الكمدانييف اآلتى مف الشماؿ ضد أورشمي الخاطئة وسفر أعماؿ الرسؿ يسمى سفر أعماؿ الروح القدس فالروح القدس دائما يعمؿ دوف أف ن اره ولكننا نممس عممو - 1- فى ىز أساسات القمب القديمة ليقي منو مقدسا جديدا 2- فى تحريؾ األحداث لمجد اهلل وىنا يحرؾ جيش بابؿ الذى سيغير عمى أورشمي مثؿ العاصفة أر 1 14 سحابة عظيمة = سبؽ و أرينا ىبوب ريح عاصفة لكى تطرد الضباب الموجود فى المنطقة لتنقى السماء واليواء وليكوف ىناؾ صفاء ليظير مجد الرب وىذا إعبلف عف أف اهلل يبلشى الحواجز التى تمنعنا مف أف ن اره فميس المي أف يبلشى اهلل الضباب والسحاب حتى يظير نوره بؿ أف اهلل يميت الخطية فى القمب لنرى مجده فالخطية ىى التى تمنعنا مف رؤية اهلل ومجده. وىذا ما أريناه سابقا أف الروح )الريح( تيز أساسات القمب لتقي منو مقدسا جديدا فيكوف ىناؾ صفاء فى الذىف قادر أف يعايف مجد اهلل. ومع أف الريح طردت والشت السحاب الصادر مف األرض )أى أفكار وشيوات الخطية( إال أف الريح تبلزمت وت ازمنت مع سحابة أخرى عظيمة. فبعد صفاء الذىف وسبل القمب نستطيع أف نرى جيدا... ولكف نرى ماذا بالطبع لف نستطيع أف نرى كؿ شئ ولف نستطيع أف نرى مجد اهلل ونحف فى ىذا الجسد. ال ي ارنى اإلنساف ويعيش خر وىذا يكوف طالما نحف فى جسد الخطية ىذا رو لذلؾ فقد أرى النبى أشباه األشياء )حز

10 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( 28(. 26 وىذا ما قالو بولس الرسوؿ أف األشياء السماوية تكوف مستورة عنا ال نستطيع أف ن ارىا بؿ ما ن اره يكوف كما فى لغز كما فى مرآة 1 كو وىذه السحابة التى ظيرت مع الريح العاصفة كانت لتحجب نور اهلل ومجده عف حزقياؿ فبل يموت ىى مثؿ السحاب الذى يحجب نور وح اررة الشمس فبل نرى سوى نو ار بسيطا. ىكذا ىذه السحابة حجبت عف حزقياؿ ماال يستطيع أف ي اره واال يموت فما رآه حزقياؿ كاف بقدر ما تحتمؿ بشريتو وحتى ما رآه بعد أف حجبت السحابة معظ نور ومجد اهلل ما رآه جعمو يسقط كميت ) ( 1 إذا الريح العاصفة كانت إلعداد حزقياؿ ليرى والسحابة كانت لتحديد ما ي اره حزقياؿ لكى ال ييمؾ. والسحابة الزمت ظيور مجد اهلل دائما فظيرت مع الشعب حيف صاحبي اهلل فى البرية وظيرت فى تدشيف خيمة اإلجتماع والييكؿ بعد ذلؾ فى أورشمي وظيرت السحابة فى صعود الرب وسيأتى الرب عمى السحاب. وفى التجمى ظيرت سحابة. والسحاب فى إرتفاعو عف األرض يشير لمجد اهلل القدوس المرتفع عف األرضيات والمتسامي عنيا كثي ار والسحاب مصدر المطر والمطر ىو خير العال وأعظ خير لنا مف فوؽ ىو الروح القدس. لذلؾ فالماء فى الكتاب المقدس يشير لعطايا الروح القدس مف آمف بى تجرى مف بطنو أنيار ماء حى يو بؿ أف القديسوف ت تشبييي بالسحاب فى كثرتي وتساميي عف األرضيات إذ لنا سحابة مف الشيود مقدار ىذه محيطة بنا عب والعذ ارء شبيت بسحابة سريعة أش 1 19 ىوذا الرب اركب عمى سحابة سريعة وقاد إلى مصر. نار متواصمة = كاف الرب يت ارءى لشعبو فى العيد القدي فى جبؿ سيناء ومنظره يشبو نار آكمة )مز ( وكاف ظيوره لموسى فى العميقة كنار وكاف غضب اهلل ينصب أيضا عمى الخطاة فى صورة نار تأكمي عد عب والروح القدس حؿ عمى التبلميذ عمى ىيئة ألسنة نار. وقيؿ أيضا عف مبلئكة اهلل أني رياحا وخدامو لييب نار عب 7 1 وخاد اهلل يجب أف يكوف ممتيبا فى خدمتو ألنو مكتوب ممعوف مف يعمؿ عمؿ الرب برخاوة. ويكوف ممتيبا أيضا فى حبو هلل فيناؾ خطية عظيمة ال يعتبرىا بعض الناس ىكذا وىى نقص المحبة عندى عميؾ أنؾ تركت محبتؾ األولى رؤ. 4 2 وىذه النار المتواصمة إشارة ألف اهلل قادر أف يمؤل قموب شعبو وخدامو بمحبة نارية إف ى ل يقاوموا عمؿ الروح القدس فيي. ومف ال يمتمئ قمبو بالمحبة ال يستطيع أف يعمؿ لحساب اهلل. وىذه النار أيضا تنقى أوالد اهلل كما ينقى الذىب مف الزغؿ بالني ارف ىى نار تحرؽ الخطايا فى داخؿ قموب شعب اهلل لذلؾ يسمى الروح القدس روح إح ارؽ أش 4. 4 حينما نمتمئ مف الروح القدس فيو يحرؽ صورة الت اربى ليعطى لنا صورة السمائى. ومف تحترؽ الخطية فى قمبو يمتيب قمبو بالحب. وحوليا لمعان = أى حوؿ النار. فنحف ال يمكننا فى بحثنا عف اهلل أف ن اره عيانا كما ال يمكننا رؤية مجده ولكف الذى نستطيع أف ن اره مف بياء مجده ىو ىذا الممعاف ىذا ىو ما أمكف النبى أف ي اره مف خبلؿ السحابة. وكما أرى موسى قميبل مف مجد اهلل )خر 23( 33 أرى حزقياؿ ىذا الممعاف بقدر ما يحتمؿ. 10

11 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( النحاس = الذىب فى الكتاب المقدس ذكر أوال تؾ 11 2 وىو يشير لمجد اهلل الذى كاف آد يعاينو وىو فى الجنة. ولذلؾ نسمع أف أورشمي السمائية كميا ذىب رؤ والمعنى أف ما فقده آد إذ بخطيتو حر مف السماويات سنستعيده ثانية فى الحياة األبدية وسنعود نرى مجد اهلل. وبينما ذكر الذىب قبؿ السقوط كاف أوؿ ذكر لمنحاس بعد السقوط فى تؾ 4 التى يقيد بيا األسرى مثؿ شمشموف وصدقيا قض أف السماء تصير نحاسا لي أى ال تمطر تث وقد ذكر مع عائمة قاييف. واستعمؿ النحاس مؿ ال فى صنع السبلسؿ 7. وكاف تيديد اهلل لشعبو إذا أخطأ وىذه لعنة. ونسمع فى أش 4 أف 48 النحاس يشير لمعناد وقساوة القمب. وبيذا نفي أف النحاس يشير لمخطية والدينونة فالمسيح صار خطية ألجمنا ليديف الخطية ويديف إبميس ليذا نرى قدماه نحاسيتاف رؤ يو 3 ليدؾ بيما إبميس والخطية أيضا كانت الحية النحاسية ترمز لممسيح المصموب وكاف مذبح المحرقة مف نحاس ومذبح المحرقة رمز لمصميب الذى بو داف السيد المسيح... إبميس والخطية. وقيد السيد المسيح إبميس بسمسمة رؤ ( ارجع أيضا 2 كو 21 5 البلمع 14( فالنحاس إذا يشير بإختصار لدينونة الخطية. وىنا حزقياؿ يرى مف وسط النار كمنظر النحاس = وفى ىذا إشارة لطبيعة عمؿ المبلئكة المزمع أف يقوموا بو ضد أورشمي أى دينونة أورشمي الخاطئة وسيكوف ىذا بتحريؾ جيش بابؿ ضد أورشمي. فالنحاس البلمع ىذا يشير لممبلئكة فى ىذه الرؤيا. وعممي فى الدينونة ن اره واضحا فى حز 1 9 النحاس البلمع أيضا أى أف المبلئكة 7. ونبلحظ فى آية السماء نحف أيضا فسنكوف مثمو ألننا سن اره كما ىو 27 أف المسيح )وىذا سن اره فى حينو( لو منظر يعكسوف صورة اهلل وأف اهلل يتصور فيي. وىذا ما سوؼ يحدث لنا فى 1 يو + فى بولس يقوؿ يا أوالدى الذيف أتمخض بك إلى أف يتصور المسيح فيك غؿ أنا ىو نور العال ويقوؿ لنا أنت نور العال وىذا يبدأ لنا مف اآلف إذ أف 19. والمسيح يقوؿ عف نفسو ومنظر النحاس البلمع مف وسط النار يعبر عف التجسد اإلليى واتحاد البلىوت بالناسوت. فالنحاس يشير لجسد المسيح والنار تشير لبلىوتو. ونحف عرفنا أف المقصود فى آية 27 أنو ىو المسيح إذ قيؿ عنو وعمى شبو العرش شبو كمنظر إنساف فيو ممؾ المموؾ الذى سيتجسد فى مؿء الزماف. وال يوجد مف لو عرش تحممو المبلئكة سوى اهلل.والناسوت يظير ىنا بشكؿ النحاس ألف المسيح بتجسده داف الخطية والشيطاف. شبو أربعة حيوانات 1 14 = أرى حزقياؿ شبو أربعة مخموقات حية فكؿ ما كاف ي اره ىو أشباه الحقائؽ ألنو يستحيؿ رؤية السماويات ونحف مازلنا فى ىذا الجسد الت اربى. وىذه األربعة الحيوانات ىى الكاروبي كما يتضح مف حز ورآى أيضا يوحنا البلىوتى فى رؤياه )4 لمعرفتي غير المحدودة هلل 6 8(. وقيؿ عني فى الرؤيا أني ممموئيف عيونا إشارة إذا األربعة حيوانات ى مبلئكة ورآى حزقياؿ فى ىذا الشبو كما كاف يحدث فى المغة الييروغميفية مف إستخدا أشكاؿ لمتعبير عف معانى األشياء وىذه ىى األشكاؿ التى رآىا اهلل مناسبة لتصور العقؿ البشرى ولنعرؼ شيئا عف ىؤالء المبلئكة ولنفي عممي. ون ارى مف رحمة اهلل ومحبتو وأيضا فى محبتي ى أيضا لمبشر أني أرواحا خادمة مرسمة لمخدمة ألجؿ العتيديف أف يرثوا الخبلص عب 14. وأعداد المبلئكة ألوؼ ألوؼ وربوات 1 11

12 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( ربوات )دا ) 14 7 وى فى فرحي باهلل ال يكفوف عف التسبيح رؤ والمبلئكة ال تموت لو في يستمدوف حياتي مف الجالس عمى العرش وىكذا سنكوف نحف فى القيامة. وعددى أربعة ولكؿ أربع وجوه فرق 4 يمثؿ العال الذى يديره اهلل بالمبلئكة ورق 4 يدؿ عمى أف كؿ حركة فى األرض ىى تحت سيطرة اهلل ضابط الكؿ فمثبل فى مت نسمع أف المبلئكة تجمع المختاريف مف األربع رياح وزكريا النبى أرى أربعة مركبات يتحركوف خارجيف لكؿ أنحاء األرض )زؾ 5( 1 6 ويمثموف أرواح السماء األربع خارجة مف الوقوؼ لدى سيد األرض كميا والمعنى أف اهلل يؤكد سيطرتو بعنايتو اإلليية الفائقة عف طريؽ مبلئكتو الذيف ينفذوف مشيئتو فى كؿ العال. ىذا منظرىا ليا شبو إنسان = كممة حيوانات غير دقيقة والترجمة الدقيقة مخموقات حية ولي شبو إنساف فالحيوانات تنظر ألسفؿ دائما وىذا ما يفرؽ بينيا وبيف اإلنساف الذى لو أرس ينظر لفوؽ دائما. وىؤالء المبلئكة إذ لي شبو إنساف إذا ى ال ينظروف ألسفؿ أى ليس لي أى شيوة أرضية بؿ ينظروف هلل وال يشتيوف سواه وال يطمبوف سوى مجد اهلل فقط فى كؿ ما يعمموف وفى كؿ ما يفكروف. وقطعا فى قولو شبو إنساف إشارة ألني مخموقات عاقمة مدركة. وفى ظيورى فى شبو إنساف ك ارمة لئلنساف ويشير ىذا أيضا أف اهلل يستخدمي لتدبير أمور البشر بحسب مشيئتو اإلليية. وفى ىذه األيات مف سفر الرؤيا ن ارى فى وحدة معنا يتكمموف بإسمنا... أل يوحدنا المسيح بصميبو مع السمائييف وصار أرسا لمسمائييف واألرضييف أؼ 14 1 والمسيح ىو الذى جعؿ اإلثنيف واحدا أؼ 14 2 أى السماء واألرض أما شبو وجوىيا فوجو إنسان ووجو أسد ووجو ثور ووجو نسر باإلضافة لممظير اإلنسانى العا كاف لمكاروبي أربع وجوه نفيميا كالتالى - 1- حيف يستخدمي اهلل فى تنفيذ قضائو ضد أعدائو في عنفاء وأقوياء كاألسد وى لي حدة نظر فى تتبع الفريسة كالنسر. وحيف يستخدمي اهلل لخدمة شعبو في كالثور فى القوة والتحمؿ فى العمؿ ومياليف لمخدمة وى لي وعى واد ارؾ كاإلنساف عموما فمع أف لي منظر إنساف إال أف إمكانيتي تفوؽ البشر بم ارحؿ. ففى القوة ى كاألسد وفى حدة البصر ى كالنسر... وى فى تحميقي فى السماويات كالنسر ويروف األس ارر اإلليية مف بعيد أى لي حدة بصر فى األمور السماوية يعبر عنيا بالنسر ولكف مع أف لي قوة األسد وتحمؿ الثور في لي رقة اإلنساف. 2- يرى أباء الكنيسة أف كممة كاروب تعنى معرفة لذلؾ قيؿ عني أني ممموئيف عيونا رؤ 8. 4 والمعنى أني يعرفوف اهلل في يرونو وكيف نعرف نحن اهلل نعرؼ اهلل خبلؿ كممات الكتاب المقدس. فمقد قيؿ عف المسيح أنو كممة اهلل والكتاب المقدس ىو كممة اهلل. والمعنى أنو كمما درسنا وتأممنا كممة اهلل المكتوبة نرى كممة اهلل إبف اهلل ربنا يسوع ونعرفو فتكوف معرفتو حياة لنا ىذه ىى الحياة األبدية أف يعرفوؾ أنت اإللو الحقيقى وحدؾ ويسوع المسيح الذى أرسمتو يو ونحف سوؼ نحيا لؤلبد بمعرفتنا هلل وىذا ىو معنى األكؿ مف شجرة الحياة األبدية )رؤ 2( 22 بمعنى أف معرفة اهلل ستكوف لنا حياة أبدية. 12

13 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( ونسمع أف اهلل جالس عمى الشاروبي مز 1 + مز مز فما معنى أف اهلل جالس عمى الشاروبي الجموس معناه ال ارحة. أى أف اهلل يرتاح فيي.. وذلؾ ألني يعرفوه حقا. واهلل يرتاح فينا إذا عرفناه وىذا يأتى عف طريؽ د ارستنا لمكتاب المقدس. لذلؾ شبو األباء إنجيل متى باإلنسان أى ي رمز إلنجيؿ متى بوجو اإلنساف لمكاروبي )فإنجيؿ متى أكثر مف تكم عف المسيح كإبف لئلنساف( ويرمز األسد )فإنجيؿ مرقس ميت بإب ارز قوة المسيح لمروماف( ويرمز إلنجيل لوقا بوجو الثور مرقس بوجو إلنجيل )فيو يبدأ بالكينوت كينوت زكريا الذي يشير لشفاعة المسيح لذلؾ ظير المبلؾ لزكريا عند مذبح البخور بعد اف قد ذبيحتو عمي مذبح المحرقة رم از لمصميب وىذا ىو الطقس الييودي وانجيل يوحنا يرمز لو بوجو النسر )إذ يحدثنا عف الىوت المسيح(. رم از لعمؿ المسيح الذي صار يشفع فينا بعد صميبو ) وعف طريؽ األربعة األناجيؿ نعرؼ المسيح وبيذا نتحوؿ لمركبة كاروبية ويرتاح اهلل فينا. ومف يرتاح اهلل فيو يحيا إلى األبد لذلؾ فمعرفة اهلل ومعرفة يسوع المسيح ىى حياة أبدية. والمعنى أنو مف خبلؿ المعرفة التى نحصؿ عمييا مف األناجيؿ تصير حياتنا مركبة تحمؿ فييا اهلل. ولكف اهلل ال يستريح إال فيمف تقدس وكيؼ نتقدس إننا نتقدس بعمؿ المسيح الفدائى والذى يشير لو األربعة الحيوانات فوجو اإلنساف يشير لتجسد المسيح ووجو الثور يشير ألنو قد نفسو ذبيحة عمى الصميب ووجو األسد يشير لقيامتو ووجو النسر يشير لصعوده. وماذا يعنى التقديس يعنى أف تتقدس كؿ طاقاتنا أى تعمؿ لحساب مجد اهلل وىذا يشير إليو أيضا الوجوه األربعة لمحيوانات فوجو اإلنساف يشير لمقوى العقمية والذىنية فى اإلنساف ووجو األسد يشير لمقوى العضمية ووجو الثور يشير لمقوى الشيوانية ووجو النسر يشير لمقوى الروحية. وىذه القوى جميعا تقدست بعمؿ المسيح الفدائى. فأصبح اإلنساف كمركبة تحمؿ اهلل. وحينما يتقدس اإلنساف يستطيع أف يشفع فى الخميقة فالكاروبي بيذه الوجوه األربعة يشفعوف فى كؿ الخميقة فوجو اإلنساف يشير لشفاعة الكاروبي عف البشر ووجو الثور يشير لشفاعة الكاروبي عف حيوانات الحقؿ ووجو األسد يشير لشفاعة الكاروبي عف حيوانات البرية ووجو النسر يشير لشفاعة الكاروبي عف الطيور ولكف ال شفاعة عف الزواحؼ فمني الثعباف )إشارة لمف يتبع الشيطاف( وال شفاعة عف األسماؾ )إشارة لمف غرؽ فى بحر ىذا العال بشيواتو(. ومف تقدس وعرؼ اهلل يستطيع أف يشفع فى الخميقة فخطية اإلنساف لعنت األرض واألرض والخميقة تنتظر حرية مجد أوالد اهلل حتى تعتؽ مف عبودية الفساد رو 21 8 وىكذا قيؿ أنو بسبب األنبا بوال يفيض نير النيؿ فى مصر. والكاروبي لي قصتي مع اإلنساف فبعد الخطيئة وقؼ مبلؾ كاروبي يمنع البشر مف الوصوؿ لشجرة الحياة األبدية وذلؾ معناه أف اهلل ال يريد أف اإلنساف يحيا لؤلبد وىو مشوه بالخطية. وفى سفر الرؤيا نجدى يسبحوف اهلل عمى خبلص اإلنساف. في ميتموف بخبلصنا وبحياتنا األبدية ولكف بدوف التشوىات التى لحقت بنا بسبب الخطية. ونجد ىنا كاروبيف مظمميف فوؽ تابوت العيد يكم اهلل مف خبلليما موسى ورؤساء الكينة وكانوا 13

14 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( ناظريف لمغطاء المغطى بد الكفارة وكأني شيود عمى رحمة اهلل. وبيذا يظير اهلل لنا محبة الكاروبي وى فى معرفتي هلل يعرفوف محبتو لمبشر وى شيود عمى رحمتو لمبشر. لكل واحد أربعة أجنحة = المبلئكة أرواح وليس ليا أجنحة مرئية وتصويرى ىنا بأجنحة إشارة إلى أني يطيروف صعودا هلل وينزلوف لمبشر لتنفيذ مشيئة اهلل وبعد أف ينفذوا مشيئة اهلل يصعدوف ثانية ليقدموا حساب عف عممي هلل. وقارف مع أش 2 6 حيث نجد أف السي ارفي لي ستة أجنحة بإثنيف يغطى وجيو وبإثنيف يغطى رجميو وبإثنيف يطير. وقارف مع رؤ 8 4 حيث نجد أف الكاروبي لي أيضا ستة أجنحة. ومف ىذا نفي أف تغطية وجوىي تعطينا فكرة عف عظمة مجد اهلل وأف حتى الكاروبي ال يحتممونو. وتغطية أجسامي تعنى الخشوع أما اهلل وأني فى تواضع يخفوف أنفسي ليظير مجد اهلل فقط ال مجد أنفسي فيذه مثؿ ينبغى أف ىذا يزيد وانى أنا أنقص كما قاؿ يوحنا المعمداف عف المسيح. والسؤاؿ إذا كاف لمكاروبي ستة أجنحة فمماذا أرى حزقياؿ لي أربعة أجنحة فقط اإلجابة تتضح بمقارنة مكاني الذى رآى فيو أشعياء )6 2( حيث قيؿ أف أشعياء أرى السا ارفي فوؽ العرش أما حزقياؿ فمقد أرى الكاروبي تحت العرش فإذا كانوا فوقو يحتاجوف لجناحيف يغطوف بيما وجوىيما أما لو كانوا تحت العرش في ال يستعمموف ىذيف الجناحيف. وىناؾ أرى آخر أف ىذيف الجناحيف ىما المقبب الذى فوؽ رؤوسي حز 22 1 وأجنحتيا متصمة الواحد بأخيو = ىذا تعبير عف الوحدة بيني واإلتفاؽ العا حيث أف ىناؾ سبلما كامبل فى السموات أما أجنحتيا فمبسوطة = غير مطوية وىذا إشارة ألني فى حالة إستعداد دائ لتنفيذ أوامر الرب فو ار. أرجميا أرجل قائمة = أى مستقيمة ثابتة وال تثنى بسبب صعوبة الخدمة وال تكؿ. كما قيؿ عف عريس النشيد أف ساقاه عمودا رخا نش 15 5 أقدام أرجميا كقدم رجل العجل = والعجؿ يشؽ الحافر وىذا إشارة لطيارة الحيواف بحسب شريعة العيد القدي. والمقصود طيارة إتجياتي وحركاتي. أى إستعدادى لتنفيذ مشيئة اهلل بثبات و ببل أى تردد أو تمرد ى رىف المشيئة اإلليية أما مف يكوف فى حالة تذمر وتمرد عمى أحكا اهلل فيذا يكوف غير طاىر. والحيواف الطاىر لو صفتيف بحسب شروط الناموس 1( يشؽ الحافر 2( يجتر والحافر ىو الجزء الميت فى جس الحيواف. وفى تأمؿ صفات الطيارة نستنتج أف اإلنساف الطاىر ىو مف لو نفس الصفات أى - 1- يكوف الجزء الميت فيو )الجسد( مشقوقا أى يصمب شيواتو رو غؿ أف يجتر ويردد كبل اهلل واس اهلل طواؿ اليو تث ست وىذا ما يعممو ىؤالء المبلئكة الطاىريف في - ال يطمبوف شيئا ألنفسي بؿ ى يطمبوف مجد اهلل وىذا ن اره فى تغطيتي ألجسامي بأجنحتي أما اهلل وى ال يكفوف عف تسبيح اهلل قائميف قدوس قدوس قدوس أش 3. 6 بؿ ى يسبحوف اهلل عمى عممو وفدائو لئلنساف رؤ رؤ

15 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( أيدى إنسان تحت أجنحتيا = ال نرى إنساف فى ىذا المشيد السماوى إال ذاؾ الذى يجمس عمى العرش )حز 1 26( أى إبف اهلل فى أحد ظيو ارتو قبؿ التجسد وىو يظير ىنا فى شبو إنساف كإشارة 1( أنو سيأخذ جسد إنساف فى مؿء الزماف 2( أنو يدبر حياة البشر كضابط الكؿ وأنو ييت باإلنساف ويرسؿ مبلئكتو لتنفيذ مشيئتو وخطتو تجاه البشر وىذا معنى ظيور أيدى إنساف تحت أجنحتيا فالمبلئكة تعمؿ بقوة ذاؾ الجالس عمى العرش وبحسب ما يحركي اإلبف ىو الذى يعطيي الحركة والحظ أف أيدى اإلنساف تحت األجنحة واألجنحة وظيفتيا الحركة أى أنو ىو الذى يحركي... وذلؾ لتدبير كؿ أمور البشر. وقولو أيدى إنساف تحت أجنحتي تذكرنا بقوؿ بولس الرسوؿ عف اإلبف أنو حامؿ كؿ األشياء بكممة قدرتو عب 3. 1 والعجيب أننا نرى فى ىذا المشيد أف المبلئكة تحمؿ العرش وأف اهلل يحمؿ المبلئكة. فاهلل ليس فى حاجة لمف يحمؿ عرشو فيو حامؿ الجميع حتى المبلئكة ولكنو يعطى ك ارمة لممبلئكة بأف يجعمي حاممى العرش واهلل ليس فى حاجة لى كإنساف لكنو يبحث عف قمب طاىر محب لو يرتاح فيو ويسكف عنده ويتحوؿ ىذا القمب إلى مركبة كاروبية تحمؿ اهلل فى داخميا وفى نفس الوقت تكوف يد اهلل ىى التى تحمؿ ىذا اإلنساف وتحركو وتعمؿ بو واذا كاف اهلل ىو الذى يعمؿ فى اإلنساف ويحركو فيؿ يصح أف يفتخر اإلنساف بأى نجاح يحققو ارجع 1 كو كو يع وىذا ىو معنى ال تعرؼ شمالؾ ما تفعمو يمينؾ وىذا معنى أف أيدى اإلنساف تحت األجنحة أى أف اهلل ىو العامؿ حقيقة لم تدر عند سيرىا = أى حركة ببل تردد وال إلتفات لمو ارء كإم أرة لوط وىكذا قيؿ عف المسيح وحيف تمت األيا إلرتفاعو ثبت وجيو لينطمؽ إلى أورشمي لو 519 أما اإلنساف فقد يسير فى طريؽ اهلل يوما منفذا إ اردة اهلل ث نجده يوما آخر يدور فى إتجاه مضاد باحثا عف إرضاء شيواتو منشغبل بأمور تافية. ىذا ما يعبر عنو بالعيف البسيطة أى أف اإلنساف ال يكوف لو سوى ىدؼ واحد ىو مجد اهلل وىكذا ى ىؤالء المبلئكة = كل واحد يسير إلى جية وجيو = حيثما وجيو اهلل الذى يده تحت أجنحتي يوجيي ينطمقوف ببل تردد إلى حيث تكون الروح لتسير تسير = ىذا الروح قد تكوف روحي ى وحسب ما يقودى الروح فإلى ىناؾ يذىبوف. في أرواح ال أجساد لي تعوقي أما نحف فحينما نريد أف نعيش بالروح نجد الجسد ضعيؼ ال يستطيع أف يتابع نشاط الروح بؿ أف كبلىما أى الجسد والروح يقاو أحدىما اآلخر )غؿ 17( 5 )عمى أف ىذا ليس مبر ار لمتكاسؿ فمف يستجيب لعمؿ الروح سيجد معونة كافية ولف يكمؿ شيوة الجسد )غؿ 25( وكؿ مف يستجيب لضعؼ الجسد وشيواتو لف يستطيع أف يكمؿ الصبلح الذى يريده الروح أف يعممو. أما المبلئكة كأرواح ال يعوقي أى عجز جسدى وىكذا سنكوف فى السماء حيف نمبس الجسد الممجد الذى لف يكوف عائقا لنا بؿ حينئذ سنكوف كمبلئكة اهلل مت وقد يكوف الروح ىنا فى ىذه اآلية ىو روح اهلل القدوس الذى يحركي. عموما في كأرواح مقدسة ى خاضعيف لقيادة الروح القدس. ونقوؿ أني كأرواح مقدسة قد وضعوا أنفسي بكؿ مالي مف حكمة تحت تصرؼ اإل اردة اإلليية ليحققوا خطة اهلل وينفذوا أوامره فى طاعة وبساطة وىكذا كؿ مف يسمؾ بالروح فالروح القدس يقود روحو 15

16 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( وروحو تقود جسده فيكوف بكميتو خاضعا لعمؿ الروح القدس. وفى حالة المبلئكة نجد الصورة المثمى ليذا فالروح القدس يقود أرواحي ببل أى مقاومة في أرواح ببل أجساد. شبو الحيوانات فمنظرىا كجمر نار.. كمنظر مصابيح.. ىى سالكة بين الحيوانات فى الترجمة اإلنجميزية تزداد اآلية وضوحا وتجئ ىكذا شبو الحيوانات فمنظرىا كجمر نار... كمنظر مصابيح والنار تروح وتجئ بيف الحيوانات و ارجع )صفحة 9( لترى أف النار إشارة لعمؿ الروح القدس النارى فيي ىو يشعمي ليصيروا كجمر نار ويكونوا كمصابيح. الروح القدس وسطي يحركي ويشعمي بالحب فيصرخوف قائميف قدوس قدوس قدوس. الطبيعة النارية هلل ىى 1( تشعؿ الحب فى قموب أوالده وتحرؽ أشواؾ الخطية فيي لذلؾ فيو روح اإلح ارؽ. وكمما إحترقت أشواؾ الخطية كمما إزداد الحب إشتعاال. 2( أما بالنسبة لمخطاة فاهلل كنار آكمة ويصير لي اهلل نا ار تحرقي وتبيدى وىذا ما سن اره فى تنفيذ العقوبات عمى أورشمي حز 2 14 إمؤل جفنتيؾ جمر نار مف بيف الكاروبي وذرىا عمى المدينة. وىذه المحبة الممتيبة فى قموب ىؤالء المبلئكة تظير فى تنفيذى الفورى ألوامر اهلل ث رجوعي فى إشتياؽ إلى اهلل بعد أف ينفذوا أوامره وىذا ما ت التعبير عنو ىكذا = الحيوانات اركضة و ارجعة كمنظر البرق ى ال يطيقوف اإلبتعاد عف إليي سر بيجتي وال يطيقوف أيضا إال أف ينفذوا إ اردتو فيذا ىو الحب لذلؾ يذىبوف لمتنفيذ ويعودوف كالبرؽ وىؿ نتعم مني سر الفرح الحقيقى أف ننيى أعمالنا األرضية سريعا ونرجع بأقصى سرعة عائديف لحضف إلينا الحنوف فى مخدعنا. والحظ أني إلمتبلئي مف الروح القدس في صاروا مخموقات نيرة نو ارنية كمصابيح أما الشيطاف يقاؿ عنو سمطاف الظممة لو وبنفس المفيو فكؿ مف يمتمئ اآلف مف الروح القدس يكوف نو ار لمعال مت أما مف يسمؾ فى الخطية ويطفئ الروح القدس الذى فيو فيو فى الظممة يو رو أؼ يو ونبلحظ أف النبى حيف تطمع ليذه الحيوانات رآىا كميا وجوه وببل ظير إذ يميؽ بالمخموؽ الحامؿ لمعرش اإلليى وقد ت ارءى أما ىذا المجد أف يعطى هلل الوجو ال الظير وأف يكوف دائ التطمع هلل ولذلؾ فحيف أخطأ الشعب هلل فى القدي عاتبي قائبل حولوا نحوى القفا ال الوجو أر 27 2 وطقسيا فالكاىف أو الشماس يخرج مف الييكؿ ووجيو تجاه المذبح وبعد تحوؿ األس ارر إلى جسد المسيح ودمو ال يعود الكاىف ينظر لمشعب ليباركو حتى ال يعطى ظيره لجسد المسيح ودمو المذاف ىما عمى المذبح. ىؤالء المبلئكة ى سماء إذ يحمموف عرش اهلل والعذ ارء ألنيا حممت المسيح فى بطنيا تسمييا الكنيسة سماء ثانية جسدانية وكؿ منا يستطيع أف يتحوؿ إلى سماء فى عبلقتو باهلل إذا تشبو بيؤالء المبلئكة. اآليات ) - (- ف ن ظ ر ت ال ح ي و ان ات و ا ذ ا ب ك ر ة و اح د ة ع م ى األ ر ض ب ج ان ب ال ح ي و ان ات ب أ و ج ي ي ا األ ر ب ع ة. م ن ظ ر ال ب ك ر ات و ص ن ع ت ي ا ك م ن ظ ر الز ب ر ج د. و ل ؤل ر ب ع ش ك ل و اح د و م ن ظ ر ى ا و ص ن ع ت ي ا ك أ ن ي ا ك ان ت ب ك ر ة و س ط ب ك ر ة. ل م ا س ار ت س ار ت ع م ى ج و ان ب ي ا األ ر ب ع ة. ل م ت د ر ع ن د س ي ر ى ا. أ م ا أ ط ر ى ا ف ع ال ي ة و م خ يف ة. و أ ط ر ى ا م آلن ة ض ع ي ون ا ح و ال ي ي ا ل ؤل ر ب ع. ف إ ذ ا س ار ت ال ح ي و ان ات س ار ت ال ب ك ر ات ب ج ان ب ي ا و ا ذ ا ار ت ف ع ت ال ح ي و ان ات ع ن األ ر ار ت ف ع ت ال ب ك ر ات. إ ل ى ح ي ث ت ك ون الر وح ل ت س ير ي س ير ون إ ل ى ح ي ث الر وح ل ت س ير و ال ب ك ر ات ت ر ت ف ع م ع ي ا أل ن 16

17 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( ر وح ال ح ي و ان ات ك ان ت ف ي ال ب ك ر ات. ف إ ذ ا س ار ت ت م ك س ار ت ىذ ه و ا ذ ا و ق ف ت ت م ك و ق ف ت. و ا ذ ا ار ت ف ع ت ت م ك ع ن األ ر ض ار ت ف ع ت ال ب ك ر ات م ع ي ا أل ن ر وح ال ح ي و ان ات ك ان ت ف ي ال ب ك ر ات. و ع م ى ر ؤ وس ال ح ي و ان ات ش ب و م ق ب ب ك م ن ظ ر ال ب م و ر ال ي ائ ل م ن ت ش ر ا ع م ى ر ؤ وس ي ا م ن ف و ق. و ت ح ت ال م ق ب ب أ ج ن ح ت ي ا م س ت ق يم ة ال و اح د ن ح و أ خ يو. ل ك ل و اح د اث ن ان ي غ ط ي ان م ن ى ن ا و ل ك ل و اح د اث ن ان ي غ ط ي ان م ن ى ن اك أ ج س ام ي ا. ف م م ا س ار ت س م ع ت ص و ت أ ج ن ح ت ي ا ك خ ر ير م ي اه ك ث ير ة ك ص و ت ال ق د ير. ص و ت ض ج ة ك ص و ت ج ي ش. و ل م ا و ق ف ت أ ر خ ت أ ج ن ح ت ي ا. ف ك ان ص و ت م ن ف و ق ال م ق ب ب ال ذ ي ع م ى ر ؤ وس ي ا. إ ذ ا و ق ف ت أ ر خ ت أ ج ن ح ت ي ا. البك ارت Wheels = أى عجبلت. ىذه البك ارت أو العجبلت تعبر عف تنفيذ المشيئة اإلليية عمى األرض. فالعجبلت تربط المركبة باألرض فاألجنحة مف فوؽ والعجبلت مف تحت ألف اهلل إلو السماء واألرض معا ولمرب طريؽ فى القدس وطريؽ فى البحر )مز (. ومجد اهلل يظير ليس فقط فى عظمة الحاشية السماوية بؿ فى ثبات أحكامو ىنا عمى األرض. وقد أرينا كيؼ أف اهلل يحرؾ المبلئكة وجيوشو السماوية لتنفيذ مشيئتو فيو رب الجنود وىنا نرى فى البك ارت كيؼ أف مشيئة اهلل وخطتو التى تصدر فى السماء تنفذ عمى األرض. ونبلحظ أنو بينما كاف النبى ينظر متأمبل فى المخموقات السماوية فرضت ىذه الرؤيا نفسيا عميو فمف يكوف فى حالة نظر لمسماويات ينفتح ليرى المزيد مف إعبلنات اهلل فمف لو سيعطى وي ازد وكأف اهلل يريد أف يعمف لمنبى ولنا أف أعماؿ اهلل ومجده ال يظي ارف فقط فى السماء بؿ وعمى األرض مف خبلؿ أحداث حياتنا اليومية. ففى بعض األحياف نغوى بالتفكير فى أف مجد اهلل ال يوجد إال فى السماء ولكننا نستطيع بعيف اإليماف أف نتبيف جماؿ العناية اإلليية وحكمة وقوة اهلل وصبلحو التى تشرؽ مف خبلؿ إ اردتو ليذه المممكة األرضية ونرى بوضوح أف عنايتو اإلليية. اهلل ىو الذى يحك ىذه األرض وىو ضابط لكؿ شئ فييا. وكؿ ما يحك بو يعمف مجده ويعمف التدبير اإلليى لشئوف العال وعناية اهلل بخميقتو يمثبلف بيذه العجبلت ىى عجبلت مركبة الممؾ العظي ممؾ المموؾ الذى خرج غالبا ولكى يغمب وىو الذى يستطيع أف يدبر كؿ األمور بإعجاز فائؽ عف اإلد ارؾ البشرى حتى تعمؿ معا لمخير لمذيف يحبوف اهلل. والبك ارت ليا دو ارت متكررة ومستمرة فكؿ شئ فى حركة مستمرة عبر العصور وحتى نياية الدىر وىذا يصدؽ عمى عال المادة فى الطبيعة وكذلؾ عمى المجاالت األخبلقية والروحية )قابؿ مع جا 4 1 7(. لذا يقاؿ أحيانا أف التاريخ يعيد نفسو وىذا القوؿ ليس إال شرح لتعبير أف العجبلت تدور بإستم ارر وىذه الدو ارت تشير ألف األحداث عبر التاريخ تتشابو وذلؾ ألف حكمة اهلل الذى يتحك فى األحداث ىى حكمة واحدة ال تتغير فاهلل ليس عنده تغيير وال ظؿ دو ارف يع 17. وحيث أف البك ارت أو العجبلت فى حركة دو ارف مستمرة فيذا يشير 1 ألف أعماؿ العناية اإلليية تكوف أو تبدو كأنيا عالية ويعجب بيا الناس ومرة أخرى ي ارىا الناس غير ذلؾ ولكف الشئ المؤكد ىو أف أحكا اهلل ثابتة تدور حوؿ محورىا فى نظا محك وحكمة إليية كما تدور الكواكب بطريقة منتظمة. 17

18 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( فنظرت الحيوانات واذا بكرة واحدة... منظر البك ارت = بعد أف أ اره اهلل قوة الحيوانات وامكانياتيا وأنيا تنفذ أوامره ىا ىو يريو بكرة واحدة. ث ي ارىا كبك ارت والمعنى أف ىؤالء المبلئكة المقتدريف والذيف يحركي اهلل ى أنفسي ينفذوف مشيئة اهلل لتنفيذ خطة اهلل األزلية عمى األرض وسط البشر. وكوف أف النبى رآىا كبك ارت فيذا يعنى أنو قد يبدو لنا أف ىناؾ خططا كثيرة لكؿ مكاف خطة ولكؿ زماف خطة ولكف قبؿ أف يرى النبى منظر بك ارت رآىا بكرة واحدة وىذا يعنى أف ىناؾ خطة واحدة أزلية تشمؿ كؿ العال فى كؿ زماف وفى كؿ مكاف وألنيا تشمؿ كؿ العال قيؿ أف المركبة ليا جوانبيا األربعة جوانب إعبلنا أف عناية اهلل ىى موجية ألربعة إتجاىات األرض. كمنظر الزبرجد = فكما أف لممبلئكة أربعة وجوه ىكذا لمبك ارت أربعة = الزبرجد ىو حجر كري لونو أخضر والموف األخضر يشير لمحياة. وااردة اهلل ىى الحياة لذلؾ ففى أوؿ آية فى الكتاب المقدس نسمع أنو فى البدء خمؽ تؾ 1 1 فاهلل حى ويعطى حياة ويريد الحياة لمبشر. وكوف أف البك ارت لونيا أخضر فيذا يعنى أف أعماؿ عناية اهلل ىى بيدؼ الحفاظ عمى حياتي وليس حياتي فقط عمى األرض بؿ أف تكوف لي حياة أبدية فالبك ارت سببت أليوب أالما فظيعة ولكنيا كانت سبب حياة أبدية لو وك تكوف األم ارض مثبل والتجارب سببا فى عودة الكثيريف هلل فتكوف لي حياة أبدية = فالمجاعة لئلبف الضاؿ سببت عودتو ألحضاف أبيو فكاف لو حياة صنعتيا كأنيا بكرة وسط بكرة زبرجد =... = ولكنيا بكرة واحدة. وىذا يعنى كأف أعماؿ اهلل وأعماؿ عناية اهلل مبيمة ومتداخمة ومعقدة وغير محسوبة ولكف فى الحقيقة ىذا يرجع لجيمنا وامكانياتنا الضعيفة فى في األحداث وتحميميا. فمف ليس لو العيف المفتوحة الحسابات سيرى فى ورطة الشعب وفرعوف و ارءى والبحر أمامي ولف يرى فيما حدث أليوب أى نوع مف العناية اإلليية فأوالده تضيع ولكف كاف ىذا كمو وفؽ خطة إليية ثابتة ىى... حياة أبدية أليوب أى = بكرة واحدة = وىى الزبرجد فاهلل لو ىدؼ واحد أال وىو حياة خطأ فى يموتوف وممتمكاتو تنيب وصحتو منظر البك ارت وصنعتيا كمنظر لمبشر ىنا عمى األرض وحياة أبدية ألوالده فى السماء. وكؿ األمور والبك ارت تدور حوؿ ىذا المحور. وقد ال نفي كؿ ما يدور حولنا ولكف عمينا أف نسم بيذه الحقيقة وىذا ما عناه السيد المسيح بقولو لست تفي أنت اآلف ما أنا أصنع ولكنؾ ستفي فيما بعد يو 7 13 لؤلربع شكل واحد لم تدر عند سيرىا أطرىا عالية ومخيفة أفكار اهلل عالية عف مستوانا بما ال = أى عمؿ اهلل فى كؿ أنحاء العال ىو وفؽ خطة محكمة ثابتة. = إشارة لثبات أحكا اهلل وعد تغيرىا. = أى محيطيا واسع جدا وحينما تحركت وارتفعت خاؼ النبى جدا وىذا يعنى أف حدود يقاس رو والوصوؿ لمخططاتو البعيدة ىو فعبل أمر مدىش يعجز عنو العقؿ البشرى الضئيؿ العمؽ واإلرتفاع وسترتعب قموبنا لو عرفنا جميع مخططاتو اإلليية أطرىا مآلنة عيونا = أى أف عنايتو اإلليية كميا في وحكمة ورؤية وكؿ األحداث تحت سيطرة وتحك اهلل ال شئ يتحرؾ سوى بسماح منو. إف اهلل إذا إحتمؿ شر األش ارر يكوف ىذا بسماح منو لتنفيذ خطتو مثبل إحتمؿ اهلل ظم بابؿ لشعب ييوذا وذلؾ حتى يؤدب ييوذا. إذا عمينا أف نثؽ أف كؿ شئ تحت سيطرة ذاؾ الذى معو أمرنا. 18

19 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( تأمل لؤلباء فى قولو بكرة داخل بكرة = قالوا أف ىذه البك ارت ىى كممة اهلل التى قدمت فى العيديف وكتبت لنا فى لغتنا البشرية وبكرة داخؿ بكرة تعنى أف العيد الجديد ت التنبؤ عنو فى العيد القدي وأف العيد القدي يشرح أس ارر العيد الجديد. عموما فالكتاب المقدس ىو كشؼ لعمؿ اهلل مع شعبو فى كؿ زماف ومكاف. ونحف نرى فى أعماؿ اهلل مع البشر فى الكتاب المقدس تطبيؽ عممى لما تعنيو البك ارت. فأذا سارت الحيوانات سارت البك ارت بجانبيا = أى أف الحيوانات ىى التى تعنى بالبك ارت لتوجيو حركتيا فالمبلئكة ى خدا عناية اهلل فى توجيو المسببات بغرض خدمة األىداؼ اإلليية والخطة اإلليية التى يعرفونيا. والبشر يكونوف كأدوات فى أيدى المبلئكة واذا إرتفعت تمك عن األرض = وحينما ترتفع المخموقات الحية عف األرض لعمؿ أى خدمة فوؽ مستوى القوانيف الطبيعيو وىذا ما نسميو معج ازت مثؿ شؽ البحر ووقوؼ الشمس فإف العجبلت تتوافؽ معيا فى تناغ سيمفونى وتصعد معيا أى تنفذ مشيئتيا واف كاف ىذا ضد إتجاىيا الطبيعى. فالمبلحظ أف المخموقات األدنى تتحرؾ وتتصرؼ وفقا لما يعممو المبلئكة أى بحسب خطة اهلل فالمبلئكة ينفذوف أوامره. وىكذا فإف التأثي ارت الظاىرة تدار ويت التحك فييا بأسباب غير ظاىرة. ألن روح الحيوانات كانت فى البك ارت = أى أف الروح القدس ىو الذى يقود الحيوانات وىى بالتالى تحرؾ البك ارت. وىذا ن اره واضحا جدا فى سفر أعماؿ الرسؿ حيث يحرؾ الروح القدس كؿ األحداث حتى أنو أطمؽ عمى ىذا السفر سفر أعماؿ الروح القدس. ونحف لو سممنا أنفسنا لقيادة الروح القدس نصير فى تناغ مع البك ارت ومع المخموقات الحية وىذا ما يمؤل النفس سبلما حينئذ لف نرى أعماؿ اهلل مبيمة بؿ كميا مجد. شبو مقبب = الكممة المترجمة ىنا مقبب تعنى قبة سماوية وىى نفسيا المترجمة جمد السماء فى تؾ والمقصود بالمقبب ما ن اره كصورة لمسماء التى ترصعيا النجو وتبدو السماء كقبة ( مقبب ) أى بشكؿ كروى فى ىذا نرى أف اهلل فوؽ أعمى السماوات عب 267 إف كاف المبلئكة فى السماء مت فاهلل أعمى مف السماوات كما يقاؿ أنو جالس فى سماء السموات 1 مؿ

20 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( أى أف سمو اهلل ىو فوؽ جميع المخموقات حتى المبلئكة ولقد قيؿ أنو ينسب لمبلئكتو حماقة فميما إرتفعت حكمة المبلئكة عف البشر فيى بالنسبة لحكمة اهلل حماقة. )أى 18(. 4 والمبلئكة خاضعة وتسجد لو عب كمنظر البمور = قد يجرؤ الخطاة ويسألوف ىؿ يقضى اهلل مف و ارء الضباب أى وىؤالء فى عماى وظممتي يتصوروف أف اهلل ىو القابع فى ظبل ال يرى وال يسمع ما يعممونو. والرد عميي أف ما ىو ضباب حسب فيمنا الثقيؿ ىو شفاؼ كالبمور بالنسبة هلل ولذلؾ يقاؿ مف مكاف سكناه تطمع إلى جميع سكاف األرض )مز 14(. 33 وقولو بمور يشير إلنعكاس مجد اهلل الجالس عمى العرش عمى مبلئكتو. فالبمور كمرآة تعكس مجد اهلل. وىكذا كؿ مؤمف يقد طاقاتو الجسدية والفكرية.. مقدسة لمرب تتحوؿ حياتو إلى سماء والى مقبب بمورى فيحمؿ ىذا المؤمف صورة الرب وسماتو. وفى األبدية وبنفس ىذا المفيو سيكوف لنا الجسد الممجد النو ارنى الذى يعكس مجد ونور الرب لذلؾ سنصير مثمو ألننا سن اره كما ىو 1 يو 2 3 سمعت صوت أجنحتيا كخرير مياه كثيرة = ىكذا يفعؿ النحؿ صوتا بأجنحتو ولماذا تصدر المبلئكة ىذه األصوات ىذه األصوات لتمقى الخشوع فى قمب النبى حتى يستطيع أف يسمع صوت اهلل إذا تكم )آية 28( وىذا ما حدث مع إيميا. فقد شعر بريح عظيمة وشديدة قد شقت الجباؿ وكسرت الصخور ث شعر بزلزلة ث نار ول يكف اهلل فى كؿ ىذه بؿ فى صوت منخفض خفيؼ كم اهلل إيميا فمماذا كاف كؿ ىذا كانت الريح والزلزلة والنار ىى صوت أجنحة المبلئكة التى أعدت إيميا ليسمع صوت اهلل أى تجعمو واقفا فى خشوع أما اهلل ونحف ال نستطيع أف نسمع صوت اهلل قبؿ أف نخشع )لذلؾ نبدأ بالصموات والت ارتيؿ والتسابيح فى إجتماعتنا قبؿ سماع الكممة( ارجع 1 مؿ كصوت القدير = فى رؤيا يوحنا سمع يوحنا صوت اهلل كصوت مياه كثيرة فصوت المبلئكة يشبو صوت اهلل. وىذا معنى القبة البمورية في يعكسوف صورة مجد اهلل فى سماتو وصوتو ونوره.وتعني اني ينفذوف ا اردة اهلل حرفيا. وما ن اره مف احداث في حياتنا ىو عمؿ المبلئكة الذي ىو ا اردة اهلل وكأننا نسمع صوت اهلل حيف نتأمؿ في احداث الحياة. ومف لو العيف المفتوحة سيسبح اهلل ومف عينو مغمقة سوؼ يتذمر معترضا وصوت خرير المياه الكثيرة صوت مخيؼ = صوت ضجة كصوت جيش = ىكذا الكنيسة فى قوتيا بمسيحيا الذى فييا تكوف لمشيطاف مرىبة كجيش بألوية نش 4. 6 أرخت أجنحتيا = سكتت عف الصوت ليسمع النبى صوت اهلل )كما حدث مع إيميا( لذلؾ نسمع بعد ذلؾ مباشرة فكان صوت من فوق المقبب أى صوت مف يجمس عمى العرش. عمؿ المبلئكة ىنا كعمؿ حاجب المحكمة الذى يصرخ طالبا اليدوء ليسمع الجميع حك القاضى... ومف لو أذناف لمسمع فميسمع. عموما ىناؾ أحداث كثيرة فى حياتنا عمى األرض ىى بعمؿ المبلئكة وىذه األحداث قد تكوف مخيفة لنخشع أما اهلل ولكننا لف نسمع صوت اهلل إال إذا دخمنا مخدعنا فى ىدوء فصوت اهلل ال يسمع سوى فى اليدوء فيو صوت منخفض خفيؼ 1 مؿ لكف ىذا لمف ىو في حالة خشوع وتسبيح وليس تذمر. 20

21 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( اآليات ) - (- و ف و ق ال م ق ب ب ال ذ ي ع م ى ر ؤ وس ي ا ش ب و ع ر ش ك م ن ظ ر ح ج ر ال ع ق يق األ ز ر ق و ع م ى ش ب و ال ع ر ش ش ب و ك م ن ظ ر إ ن س ان ع م ي و م ن ف و ق. و ر أ ي ت م ث ل م ن ظ ر الن ح اس البل م ع ك م ن ظ ر ن ار د اخ م و م ن ح و ل و م ن م ن ظ ر ح ق و ي و إ ل ى ف و ق و م ن م ن ظ ر ح ق و ي و إ ل ى ت ح ت ر أ ي ت م ث ل م ن ظ ر ن ار و ل ي ا ل م ع ان م ن ح و ل ي ا. مج د الر ب. ول م ا ك م ن ظ ر ال ق و س ال ت ي ف ي الس ح اب ي و م م ط ر ىك ذ ا م ن ظ ر الم م ع ان م ن ح و ل و. ىذ ا م ن ظ ر ش ب و ر أ ي ت و خ ر ر ت ع م ى و ج ي ي و س م ع ت ص و ت م ت ك م م. ما سبؽ وتقد مف ىذه الرؤيا كاف مقدمة ليذه األيات أى العرش شبو عرش عميو كمنظر إنسان إعداد النبى ليسمع صوت الكممة اإلبف الجالس عمى = ما ي اره النبى ىو أشباه األشياء ألنو وىو فى الجسد ال يستطيع أف يرى الحقائؽ. وىنا نرى أحد ظيو ارت اإلبف فى شكؿ إنساف قبؿ أف يتجسد كما ظير إلب ارىي مف قبؿ ونرى السيد جالسا عمى عرش إعبلنا لسمطتو الممكية لو المجد وىذا ما رآه أيضا يوحنا فى رؤياه رؤ النبى ىنا يعطى ك ارمة لئلنساف أف يظير اهلل 2. ما رآه 4 فى صورة إنساف وكاف إعبلنا عما سيحدث فى مؿء الزماف مف تجسده. ولنرى أى ك ارمة وصؿ ليا اإلنساف نسمع وعد المسيح مف يغمب يجمس معى فى عرشى كما جمست أنا مع اآلب فى عرشو رؤ 21 3 حجر العقيق األزرق لمسماء وىو دائما فى السماء يو 13 3 النحاس البلمع كمنظر نار داخمو = الموف األزرؽ لوف السماء فالمسيح المتجسد قد جاء مف السماء وبعد فدائو سيصعد = النحاس يشير لناسوتو والنار تشير لبلىوتو وفى ىذا إشارة لمتجسد. واتحاد النار بالنحاس إشارة إلتحاد البلىوت بالناسوت. والنحاس كما قمنا يشير لمدينونة فبالصميب داف المسيح الخطية والشيطاف والموت. ليا لمعان من حوليا بالعرش رؤ 4 = أى مجد. كمنظر القوس 3. وىذا إعبلف أف اهلل يذكر وعده لنوح.. أنو ال يعود = قوس قزح. وفى الرؤيا أرى يوحنا البلىوتى قوس قزح يحيط يغرؽ العال بالطوفاف ليفنيو أى أف إ اردتو ىى أف يعطى حياة )نفس معنى الزبرجد(. وىذا ما أتى المسيح وتجسد ليفعمو أى ليعطي حياة لمذيف ماتوا بسبب الخطية. إذا معنى الرؤيا أف المسيح السماوى الجالس عمى العرش والمبلئكة خاضعة لو سيتخذ جسدا )نحاس( يتحد ببلىوتو )النار(. ويكوف ىذا التدبير )البك ارت( ليعطى حياة لئلنساف حتى ال ييمؾ اإلنساف بؿ تكوف لو حياة أبدية. والحظ أنو يقوؿ حياة وبتدبيره الفدائى الذى سيعطينا حياة أبدية. ليا لمعان كمنظر القوس أى أف مجد اهلل سيعمف لنا فى إ اردتو أف تكوف لنا مبلحظات ختامية عن اإلصحاح األول 1- كاف ما رآه النبى أشباه الحقائؽ وليست الحقائؽ بحسب طبيعتيا فاهلل ما آره النبى - أ-بحسب ما يستطيع أف يرى ب- بحسب ما يستطيع أف يصؼ فى مجده ال ي اره إنساف ويعيش ولكف 21

22 صفر حزقيال )اإلصحاح األول( ج- وما وصفو كاف بحسب محدودية لغتنا البشرية. -2 مع أف ما رآه ليس ىو الحقائؽ إال أف ما رآه كاف كافيا ألف يجعمو يسقط عمى وجيو غير قادر أف يقؼ أما اهلل القدوس وسجد فى تواضع وخشوع شاع ار بعد اإلستحقاؽ وبقدر إتضاعنا وشعورنا بعد اإلستحقاؽ وبقدر ما يعمف اهلل نفسو لممتضع. والعكس صحيح أيضا فبقدر ما نرى اهلل ونعرفو نشعر بضآلة حجمنا وأننا ال شئ. ولذلؾ حينما سقط النبى أما اهلل واتضع تكم معو اهلل وأقامو ليسمع. 3- إذا تشبينا بيؤالء المبلئكة يرتاح اهلل فينا ويستخدمنا لمجد إسمو. -4 ولكف كيؼ نعرؼ اهلل ليرتاح اهلل فينا ىناؾ قوؿ شائع ىؿ تعرؼ فبلف... أعرفو...ىؿ عاشرتو... ال... إذا أنت ال تعرفو. وبنفس المنطؽ حتى نعرؼ اهلل عمينا أف نعاشره مف خبلؿ الصموات ودر اسة الكتاب المقدس لنسمع صوتو ونتعرؼ عميو وعمى صفاتو وبيذا نحبو ويصبح قمبنا مكانا يسند فيو إبف اإلنساف أرسو وال يعود قمبنا بعد مكانا لمثعالب ولطيور السماء.وابف اهلل قا بدوره الفدائى ليقدسنا ويتبقى دورنا وىو أف ننفصؿ عف كؿ شر فبل شركة لمنور مع الظممة. 22

23 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي( اإلصحاح الثانى عودة لمجدول كانت نياية اإلصحاح السابؽ سقوط النبى عمى وجيو وىنا نرى أمر اهلل لو بالقيا وبعد ذلؾ دخؿ فيو الروح. وىذا ما حدث أيضا لبولس الرسوؿ فيو قد سقط أما نور المسيح فى الطريؽ ث قا ث إمتؤل مف الروح القدس. بؿ ىذا ىو طريؽ اإلمتبلء مف الروح القدس دائما. فالسيد المسيح أرسؿ لنا الروح القدس بعد أف مات وقا وصعد إلى السماء. وحتى نمتمئ نحف مف الروح القدس عمينا أف نسمؾ نفس الطريؽ أى نبدأ بأف نقؼ أما الخطية كأموات رو 11 ونحيا فى جدة الحياة أى الحياة المقامة فى المسيح ونحيا فى السماويات وال نعود 6 بعد نحيا فى األرضيات وقتيا سنختبر إمكانيات وقوة القيامة ونمتمئ مف الروح القدس فيرسمنا اهلل لمشيادة إلسمو كما أرسؿ اهلل حزقياؿ لخدمتو. بؿ ت ىنا تمقيف حزقياؿ ماذا سيقوؿ ووضع لو الكبل فى فمو وداللة ىذا كاف الدرج الذى أ م ر 2 يأكمو ب فأ وىذا ما ع م مو النبى فعبل فى اإلصحاح التالى ونبلحظ أف اهلل ينبو النبى أال يخاؼ ىذا الشعب المتمرد. ف ق ال ل ي»ي ا اب ن آد م ق م ع م ى ق د م ي ك ف أ ت ك م م م ع ك «. ف د خ ل ف ي ر وح ل م ا ت ك م م م ع ي اآليات ) - (- و أ ق ام ن ي ع م ى ق د م ي ف س م ع ت ال م ت ك م م م ع ي. و ق ال ل ي»ي ا اب ن آد م أ ن ا م ر س م ك إ ل ى ب ن ي إ س ر ائ يل إ ل ى أ م ة م ت م ر د ة ق د ت م ر د ت ع م ي. ى م و آب اؤ ى م ع ص و ا ع م ي أ ن ا م ر س م ك إ ل ي ي م. ف ت ق ول ل ي م ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب. ي ع م م ون أ ن ن ب ي ا ك ان ب ي ن ي م. إ ل ى ذ ات ىذ ا ال ي و م. و ال ب ن ون ال ق س اة ال و ج وه و الص بل ب ال ق م وب و ى م إ ن س م ع وا و ا ن ام ت ن ع وا أل ن ي م ب ي ت م ت م ر د ف إ ن ي م أخذ البعض قصة سقوط النبى عمى وجيو ث دخوؿ الروح فيو واستغموه بطريقة منحرفة.. إذ إدعوا أني قادروف أف ينفخوا فى وجوه الناس فيمتمئوف مف الروح القدس ويكوف عبلمة إمتبلئي بنفختي وقوع الناس عمى األرض فى غيبوبة. ويستدلوف بما حدث ىنا لحزقياؿ وكما حدث أيضا لدانياؿ 11 وكما حدث ليوحنا فى 7 14 الرؤيا 17 ونرد عمى ىؤالء حزقياؿ ودانياؿ ويوحنا ل يسقطوا نتيجة إمتبلئي بالروح بؿ نتيجة ما أروه مف مجد المسيح فم.2 1 يحتمموا. والدليؿ أف الروح دخؿ فى حزقياؿ بعد أف أقامو الرب أيات 22. وىكذا 2- المسيح نفخ فى تبلميذه وقاؿ لي إقبموا الروح القدس... ول يسقطوا عمى وجوىي يو 24 صنع بولس الرسوؿ حينما وضع يديو عمى المؤمنيف المعمديف فى أفسس حؿ عميي الروح القدس أع ول نسمع أني سقطوا عمى وجوىي. وما ازلت الكنيسة تمارس ىذا فى سر الميروف ول نسمع 6 19 أف كاىنا مسح أحد المعمديف بزيت الميروف ونفخ فيو ليقبؿ الروح القدس أف ىذا المعمد قد سقط مغشيا عميو. 23

24 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي( -3-4 يا إبن آدم ل نسمع فى الكتاب المقدس كمو أف أى حادثة إمتبلء مف الروح القدس صاحبيا غيبوبة. ول نسمع ىذا فى كؿ تاريخ الكنيسة فى سر الميروف يحؿ الروح القدس عمى المعمد أما اإلمتبلء مف الروح القدس ىو مسئولية كؿ مؤمف ويتوقؼ ىذا عمى جياده أؼ ىت = فبولس ىنا ل يستدعى تيموثاوس ليمؤله بالروح القدس بأف ينفخ فيو بعد أف سبؽ ووضع اليد عميو بؿ ىو يطمب منو الجياد ليمتمئ. تكرر ىذا المقب لحزقياؿ 85 وىو كإبف آد مثؿ الشعب سيديني. ارجع تفسير )حز 4-124( قم عمى قدميك بسبب الخطية فأصبحنا = سبؽ اهلل وقاؿ لموسى ال ي ارنى اإلنساف ويعيش خر مرة ليعرؼ أنو إنساف خاطئ فبل يرتفع بالرغ مف كؿ ىذه الرؤى وذلؾ ألف طبيعتنا ضعفت ال نحتمؿ أف نرى اهلل فى مجده كما ال تحتمؿ أعصاب العيف أف ترى نور الشمس واال تحترؽ. لذلؾ فإف اهلل يعطى قديسيو معونة خاصة حتى يستطيعوا أف تحتمؿ طبيعتي الضعيفة ومع ىذا في حينما ومعونة ليقوموا. فأتكمم معك... فدخل فى روح = الحظ أف الروح يو يو 7 16 أنا مرسمك الوجوه أ( = يروا جزءا مف مجده وبحسب ما يروف ما يرونو يسقطوف غير محتمميف وىنا يعطيي اهلل دخمو قوة بعد أف كممو اهلل فالروح ينتقؿ إلينا بواسطة كممة اهلل يو عمى. بؿ ى قساة = الحظ محبة اهلل الذى يرسؿ نبيا لشعب يعرؼ أنو متمرد بل ىم وأباءىم عصوا فى ترجمة أخرى الوقحوف.. والحظ أف اإلص ارر عمى عد التوبة يقود لمقساوة. ىكذا يقول السيد الرب = إذا اهلل أعطى لو سمطة ليتكم بإسمو. أما الشعب ستكوف لو الحرية أف حال سيعممون أن نبيا كان فى وسطيم ب( يسمعوا وأن يمتنعوا. ولكني عمى كؿ فمف سمعوا سيعمموف أنو كاف نبيا مف اهلل بإختبارى لمتعزية واإلصبلح ىكذا سمى بولس الرسوؿ المؤمنيف خت رسالتى 1 كو 2 9 في دليؿ عمى صدؽ رسالتو بالقوة التى عممت فيي لتغييرى والذيف إمتنعوا مف سيعرفوف أنو كاف نبيا مف توبيخ ضمائرى ث بقضاء اهلل العادؿ ضدى وسيعرفوف ىذا إختبا ارتي الحزينو ومف الضربات التى ستأتى عميي. اآليات ) - (- أ م ا أ ن ت ي ا اب ن آد م ف بل ت خ ف م ن ي م و م ن ك بل م ي م ال ت خ ف أل ن ي م ق ر يس و س بل ء ل د ي ك و أ ن ت س اك ن ب ي ن ال ع ق ار ب. م ن ك بل م ي م ال ت خ ف و م ن و ج وى ي م ال ت ر ت ع ب أل ن ي م ب ي ت م ت م ر د. و ت ت ك م م م ع ي م ب ك بل م ي إ ن س م ع وا و ا ن ام ت ن ع وا أل ن ي م م ت م ر د ون.»و أ ن ت ي ا اب ن آد م ف اس م ع م ا أ ن ا م ك م م ك ب و. ال ت ك ن م ت م ر د ا ك ال ب ي ت ال م ت م ر د. اف ت ح ف م ك و ك ل م ا أ ن ا م ع ط يك و «. أ م ام ي و ى و م ك ت وب م ن د اخ ل و م ن ق ف اه و ك ت ب ف يو م ر اث و ن ح يب و و ي ل. ال تخف منيم ف ن ظ ر ت و ا ذ ا ب ي د م م د ود ة إ ل ي و ا ذ ا ب د ر ج س ف ر ف يي ا. ف ن ش ر ه = مف يؤدى خدمة هلل عميو أال يخاؼ فاهلل الذى يخدمو قادر أف يحيطو بعنايتو. ومف يخاؼ مف الناس ومف أعمالي فيو بيذا يشكؾ فى قوة اهلل وصدؽ وعوده وىو بيذا يييف اهلل وىذا يرتد عمى الخاد 24

25 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي( أر 1 الخائؼ بزيادة خوفو وفقدانو لسبلمو لذلؾ ينبو اهلل أرمياء النبى بقولو ال ترتاع مف وجوىي لئبل أريعؾ أمامي 17. إذا ليثؽ كؿ خاد بؿ كؿ مؤمف فى حماية اهلل لو. وليس معنى ىذا أف الخاد أو الكارز لف يصيبو أى ضرر مف األش ارر فيا ىو اهلل ينبو النبى بأف ىذا الشعب ىو شعب مؤذ سبلء في = شوؾ. قريس = ورد برى ممموء بالشوؾ. والحظ أف الشوؾ ىو ثمرة لمخطية. بؿ ى عقارب سامة )قارف مع س األصبلؿ تحت شفاىي رو 13(. 3 فيؤالء األش ارر قد يمحقوف بعض األذى بخدا اهلل وأوالد اهلل عموما ولكف عمينا أف نفي أنو ال سمطاف لي عمينا إال بسماح مف اهلل ( يو 1119(. لذلؾ اإلليية وما يحدث لنا ىو بسماح منو إذ نحف محفوظيف فى يده بؿ منقوشيف عمى كفو ال نخاؼ بؿ نثؽ أننا فى ظؿ الحماية اش + رؤ وحتى إذا سمح اهلل ببعض األذى مف أشواؾ األش ارر فأف تعزياتو تدرؾ أوالده حامبل معي صميبي كما فعؿ مع الثبلثة فتية فى أتوف النار. والنبى عميو أف يكم الشعب بما سيعطيو لو اهلل إن سمعوا وان إمتنعوا = فيو عميو توصيؿ الرسالة وعميو أف ال ييت بالنتيجة فالمي أف يكوف أمينا فى رسالتو وأف يوصميا كما إستمميا. ونبلحظ أف عد إنقياد الشعب لكبل الواعظ ليس سببا وجييا ألف يكؼ الواعظ عف خدمتو. بؿ أنو إذا إمتنع الخاد أف يتكم صار متمردا ىو اآلخر لذلؾ ينبو اهلل النبى قائبل ال تكن متمردا = فعمى الخاد أف يتكم بكممة اهلل لكؿ إنساف حتى لمف يتصور أنو ال يستحؽ أو لمف يتصور أف حالتو ميئوس منيا وليثؽ الخاد أنو ليس ىو الذى يقود السامع لمتوبة بؿ ىو عمؿ اهلل الخفى. والحظ فى قصة يوناف غضب اهلل عمى تمرده وىروبو مف الخدمة الصعبة التى طمبيا اهلل منو. أما ربنا يسوع فقاؿ إف أمكف أف تعبر عنى ىذه الكأس ولكف لتكف مشيئتؾ إفتح فمك وكل = موضوع عممو ىو كممة اهلل التى ينبغى أف يأكميا فتشبع بيا أعماقو الداخمية وتكوف موضوع تفكيره المستمر وييضميا بعقمو ويختبر قوتيا ولذتيا ويكوف مستعدا أف يخرجيا لمناس فى أى وقت كإختبار معاش. وعميو أف يجتر فييا اليو كمو وال تقؼ عند حد اإلقتناع العقمى بؿ تدخؿ إلى أعماقو. وىنا يخرج لمناس خب ارتو الحموة إذ يطبؽ كبل اهلل فى حياتو. واذا بيد ممدودة = ىناؾ يد اهلل الممدودة دائما تقد لنا عطاياه فبل يجب أف نتركيا ممدودة دوف أف نأخذ بشكر واذا ل نصنع نصبح متمردوف. مكتوب من داخل ومن قفاه = أى مكتوب مف عمى الوجييف وقد يعنى ىذا وعود مف ناحية ووعيد مف األخرى أو كبل لو معنى فى الظاىر ولو أعماؽ أخرى أو خطاياى وانذا ارت اهلل ألجميا. 25

26 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث( اإلصحاح الثالث عودة لمجدول ىذا اإلصحاح إعداد النبي لميمتو التى دعاه اهلل إلييا وذلؾ بأكمو الد رج )الكتاب( وبعض التعميمات الجديدة وتشجيعو بإعطائو دفعة قوية حممتو لمف أرسمو اهلل لي. اآليات -) - ( ف م ي ف أ ط ع م ن ي ذل ك الد ر ج. ف ق ال ل ي»ي ا اب ن آد م ك ل م ا ت ج د ه. ك ل ىذ ا الد ر ج و اذ ى ب ك م م ب ي ت إ س ر ائ يل «. ف ف ت ح ت و ق ال ل ي ف أ ك م ت و ف ص ار ف ي ف م ي ك ال ع س ل ح بل و ة.»ي ا اب ن آد م أ ط ع م ب ط ن ك و ام ؤل ج و ف ك م ن ىذ ا الد ر ج ال ذ ي أ ن ا م ع ط يك و«. ف ق ال ل ي»ي ا اب ن آد م اذ ى ب ام ض إ ل ى ب ي ت إ س ر ائ يل و ك م م ي م ب ك بل م ي. أل ن ك غ ي ر م ر س ل إ ل ى ش ع ب غ ام ض الم غ ة و ث ق يل الم س ان ب ل إ ل ى ب ي ت إ س ر ائ يل. ال إ ل ى ش ع وب ك ث ير ة غ ام ض ة الم غ ة و ث ق يم ة الم س ان ل س ت ت ف ي م ك بل م ي م. ف م و أ ر س م ت ك إ ل ى ىؤ ال ء ل س م ع وا ل ك. لك ن ب ي ت إ س ر ائ يل ال ي ش اء أ ن ي س م ع ل ك أل ن ي م ال ي ش اؤ ون أ ن ي س م ع وا ل ي. أل ن ك ل ب ي ت إ س ر ائ يل ص بل ب ال ج ب اه و ق س اة ال ق م وب. ىأ ن ذ ا ق د ج ع م ت و ج ي ك ص م ب ا م ث ل و ج وى ي م و ج ب ي ت ك ص م ب ة م ث ل ج ب اى ي م ق د ج ع م ت ج ب ي ت ك ك ال م اس أ ص م ب م ن الص و ان ف بل ت خ ف ي م و ال ت ر ت ع ب م ن و ج وى ي م أل ن ي م ب ي ت م ت م ر د «. و ق ال ل ي أ و ع و ف ي ق م ب ك و اس م ع و ب أ ذ ن ي ك. الس ي د الر ب إ ن س م ع وا و ا ن ام ت ن ع وا«. م ن م ك ان و «.»ي ا اب ن آد م ك ل ال ك بل م ال ذ ي أ ك م م ك ب و و ام ض اذ ى ب إ ل ى ال م س ب ي ين إ ل ى ب ن ي ش ع ب ك و ك م م ي م و ق ل ل ي م ىك ذ ا ق ال ث م ح م م ن ي ر وح ف س م ع ت خ م ف ي ص و ت ر ع د ع ظ يم»م ب ار ك م ج د الر ب و ص و ت أ ج ن ح ة ال ح ي و ان ات ال م ت بل ص ق ة ال و اح د ب أ خ يو و ص و ت ال ب ك ر ات م ع ي ا و ص و ت ر ع د ع ظ يم. ف ح م م ن ي الر وح و أ خ ذ ن ي ف ذ ى ب ت م ر ا ف ي ح ر ار ة ر وح ي و ي د الر ب ك ان ت ش د يد ة ع م ي. ف ج ئ ت إ ل ى ال م س ب ي ين ع ن د ت ل أ ب يب الس اك ن ين ع ن د ن ي ر خ اب ور. و ح ي ث س ك ن وا ى ن اك س ك ن ت س ب ع ة أ ي ام م ت ح ي ر ا ف ي و س ط ي م. عمى الخاد أف يتذوؽ كممة اهلل أوال قبؿ أف يبدأ خدمتو ومف يتذوقيا تصير فى داود مز وأرمياء أر 16 ويوحنا رؤ بؿ أنو عمى كؿ فمو كالعسل = وىذا ما قالو إنساف خاد أو مخدو أف يتذوؽ كممة اهلل وذلؾ بأف يأكؿ الدرج كمو أى ينفذ ويعيش طائعا مختب ار كؿ وصايا اهلل عمينا أف نقبؿ كؿ كبل اهلل وال نرفض شيئا فيتركيا( ارجع ( مت ففتحت فمى فأطعمنى... ث األمر التالى إطعم بطنك فبل نقبؿ ما يعجبنا ونترؾ ما ال يعجبنا )مثؿ مف ال يستريح لوصية دفع العشور ) = فيبدو أطعم بطنك = وىذا أشبو بالخاد الذى كأف النبى أبقى الكبل فى فمو أوال ول يبتمعو لذلؾ كاف لو يعظ كثي ار وال ينفذ ما يقولو. أو مف يعرؼ معرفة عقبلنية دوف إختبار ومعايشة لكبل اهلل بينما إنجيمنا قوتو تظير حينما يكوف إنجيبل معاشا اهلل يريد أف تكوف ىذه المعرفة فى األعماؽ. وىذا معنى أو ع و فى قمبك )آية 14(. ونبلحظ إذا أطعنا الوصايا حتى ما نتصوره منيا أنو صعب التنفيذ سنجد لذلؾ لذة مثؿ العسؿ ( مت ) ألنك غير مرسل لشعب غامض المغة = اهلل أرسمو لشعبو الذى يتكم نفس لغتو بؿ ىو يعيش وسطي فى السبى شاع ار بأالمي ومذلوال معي ولذلؾ 26

27 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث( 55 يستطيع أف يتكم بمساني... وىذا ىو المفيو الصحيح لموىبة األلسنة اآلف أى أف يعطى الروح القدس الكممات المناسبة فى ف ولساف الخاد فيكوف لمكممة تأثيرىا القوى. والروح يعطى لمخاد كممات تعزية لمحزيف وكممات توبيخ لممستيتر وكممات تشجيع لمنفس اليائسة. واذا كانت الكممات مف الروح القدس فيى ال تعود فارغة أش 11 وتكوف الكممات ليا تأثيرىا المطموب فى نفس سامعيا أما التكم بالمغات فالكنيسة ال تحتاجو اآلف. وىذا الشعب المرسؿ إليي لف يقبموه ولو أ ر سؿ إلى شعب غريب ربما يقبمونو كما حدث مع شعب نينوى إذ عد خدامو جيدا فيو جعؿ النبى صمب الوجو مثمي أرسؿ اهلل يوناف لي وىذا يدؿ عمى قسوة قموبي. ولكف اهلل ي = فربما كاف حزقياؿ ذو شخصية وديعة خجولة ال يحب أف يجرح أحد أو يسئ لمشاعر أحد وليذا قد ال يتمكف مف تحذير ىؤالء القساة القموب ومواجيتي بأخطائي وانذارى بالمصائب اآلتية وألف ما يطمبو اهلل مف النبى يحتاج لشخصية جبارة قوية لتواجو ىذا الشعب المتمرد فقد أعطاه اهلل صبلبة الوجو. إن سمعوا وان إمتنعوا = فالخاد عميو أف يكم كؿ واحد بكممة اهلل سواء كاف خاطئا أو قديسا ولو إمتنع الخاد أف يكم القديس إذ يظف أنو ال يحتاج وامتنع أيضا أف يكم الخاطئ إذ يظف أنو ال فائدة ترجى منو فمف يكم أحدا ولكف عمى الخاد أف يكم بأمانة كؿ واحد. فسمعت خمفى صوت رعد عظيم = ىذا صوت فرحة المبلئكة بالنبى الجديد وارساليتو في توقعوا توبة الشعب نتيجة لخدمة ىذا النبى وىو صوت تيميمي وأيضا ىو صوت مساندة لمنبى ليتقد بثبات فيو ليس وحده بؿ ى يساندونو. مبارك مجد الرب من مكانو رؤ + لو = مبارؾ مجد الرب مف السماء مكانو العموى سواء مجده فى ىذه الرؤيا نازال عمى.14 األرض مع مبلئكتو أو مجده الذى يغادر الييكؿ فالمبلئكة يعرفوف أنو ميما فعؿ الرب فيو بار واف كاف األش ارر ييينوف اهلل بأعمالي إال أف المبلئكة فى السماء يمجدونو إال أف ىذه التسبحة مف المبلئكة ىنا ىى تعبير عف فرحتي فى أف مجد اهلل سيظير فى توبة ىذا الشعب بإرسالية ىذا النبى ومجد اهلل يظير فى قبوؿ اهلل ليؤالء المتمرديف بأف يعمؿ عمى توبتي وتأديبي فبل ييمكوا بؿ يكوف لي خبلص وخبلصنا يفرح المبلئكة وحممنى الروح فذىبت م ار فى ح اررة روحى = الروح أعطى لو دفعة روحية جبارة ترفعو عف األرضيات ولكف الجسد كاف ناف ار مف الخدمة لمعرفتو بأالميا. وأف الشعب المرسؿ لو لف يقبمو. وكاف يتمنى لو أعفى مف ىذه الخدمة مكتفيا بما رآه مف رؤى مجيدة. يستطع إال أف يذىب متحي ار فى وسطيم وحممو الروح حيث سكنوا ولكن يد اهلل كانت شديدة عميو = ليسمع ما يقولوف ويبلحظ تصرفاتي ويعايشي = فم وىناك مكث حيف قارف بيف جبلؿ الرؤيا وحالي فى خطيتي. وتركو اهلل يبتمع أح ازنو ببل رؤى لمدة سبعة أيا وىذا مف حكمة اهلل حتى ال ينتفخ بؿ يتضع وىكذا يسمح اهلل بضيقات لخدامو لفت ارت حتى يشعروا بضعفي فيتضعوا بدال مف أف يرتفعوا فبداية السقوط الكبرياء ) 2 كو أ )18 16 اآليات ) - (- و ك ان ع ن د ت م ام الس ب ع ة األ ي ام أ ن ك م م ة الر ب ص ار ت إ ل ي ق ائ م ة ج ع م ت ك ر ق يب ا ل ب ي ت إ س ر ائ يل. ف اس م ع ال ك م م ة م ن ف م ي و أ ن ذ ر ى م م ن ق ب م ي. أ ن ذ ر ت و أ ن ت و ال ت ك م م ت إ ن ذ ار ا ل مش ر ير م ن»ي ا اب ن آد م ق د إ ذ ا ق م ت ل مش ر ير م و ت ا ت م وت و م ا ط ر يق و الر د يئ ة إل ح ي ائ و ف ذل ك الش ر ير ي م وت ب إ ث م و أ م ا د م و ف م ن ي د ك 27

28 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث( أ ط م ب و. و ا ن أ ن ذ ر ت أ ن ت الش ر ير و ل م ي ر جع ع ن ش ر ه و ال ع ن ط ر يق و الر د يئ ة ف إ ن و ي م وت ب إ ث م و أ ما أ ن ت ف ق د ن ج ي ت ن ف س ك. و ال ب ار إ ن ر ج ع ع ن ب ر ه و ع م ل إ ث م ا و ج ع م ت م ع ث ر ة أ م ام و ف إ ن و ي م وت. أل ن ك ل م ت ن ذ ر ه ي م وت ف ي خ ط ي ت و و ال ي ذ ك ر ب ر ه ال ذ ي ع م م و أ م ا د م و ف م ن ي د ك أ ط م ب و. و ا ن أ ن ذ ر ت أ ن ت ال ب ار م ن أ ن ي خ ط ئ ال ب ار و ى و ل م ي خ ط ئ ف إ ن و ح ي اة ي ح ي ا أل ن و أ ن ذ ر و أ ن ت ت ك ون ق د ن ج ي ت ن ف س ك «. كاف لمشعب الييودى عادة أف يجتمعوا عند األنيار ليصموا )أع 13(. 16 وىناؾ ذىب لي حزقياؿ يكممي. وىنا ل يرى رؤيا بؿ أخبر فقط بالكبل فحياة خدا اهلل وأنبيائو ليست كميا رؤى. واهلل ع ينو رقيبا = والرقيب ىو الذى ي ارقب تحركات العدو وينذر الشعب. وىذا ىو عمؿ الخدا أف يكتشفوا خداعات الشياطيف األعداء وينذروف الشعب. = وعمى الخاد أف يسمع مف اهلل وأنذرىم من ق ب ىم = فإسمع الكبلم من فمى = وبعد أف يسمع مف اهلل عميو أف ينذر الشعب فالرقيب لو عيوف وأذاف تسمع ولساف يضع الروح القدس كممات عميو وحينئذ يكوف صوتو كبوؽ إنذار ليس مف عنده ولكف مف عند الرب. ومعنى الكبل ىنا أف عميو أف ينذر الشرير ليتوب فإف ل يتب الشرير ييمؾ ولكف النبى ينجو ألنو قا بعممو بأمانة. واف تاب الشرير ينجو ألنو تاب. والحظ أف النفس ثمينة جدا عند اهلل. وعمى النبى أف ينذر أيضا األب ارر وال يمتنع عف وعظي وىنا نعرؼ لماذا يعظ األب ارر ألف ىناؾ إحتماؿ أف يخطئ البار ويكوف إنذار النبى سببا فى عد سقوطو فيحيا. واف ق صر النبى أو الخاد فى عممو بحجة أف ىذا اإلنساف بار ث إرتد ىذا البار لسبب أو آلخر وىمؾ ىذا اإلنساف الذى كاف با ار يداف معو الخاد الذى إمتنع عف وعظو. ونبلحظ أف البار حقيقة سيفرح بكممة الوعظ وأف أبر إنساف فى العال لو خطاياه. وىناؾ بر يمكف أف يرتد عنو اإلنساف فيو البر المظيرى وىؤالء ينطبؽ عميي ألني لو كانوا منا لبقوا معنا مثؿ ىؤالء ال يخطئوا ليس ألني أب ارر حقيقة بؿ ألنو ال توجد فرصة أمامي ليخطئوا واذا وجدت الفرصة ألخطأوا. وىناؾ أيضا كثيريف بدأوا بالروح وأكمموا بالجسد غؿ 3 3. ىؤالء أعطوا السماء القفا ال الوجو أر ىؤالء يقوؿ اهلل عني جعمت معثرة أمامو = الذى قمبو أمامو فرصة لمخطية وحب الخطية يمؤل قمبو وبالتالى ال يوجد فيو مكاف لحب اهلل غير مستقي مع اهلل يحب الخطية ولكف ال توجد مثؿ ىذا يظف فى كبريائو أنو بار إذ أنو ال يخطئ والكبرياء تزيد مف شروره وىذا يسمح لو اهلل بأف يسقط يسمح بوجود عث ارت أمامو أى يرفع عنايتو عنو وىنا إحتماليف 1( أف ىذا اإلنساف إذ يسقط تنكسر كبريائو ويقد توبة ويكوف ىذا بداية الشفاء 2( يزداد ىذا اإلنساف سقوطا متجاوبا مع قمبو الفاسد وينضج لمخ ارب. وىذا معنى أف اهلل قسى قمب فرعوف وازدادت ضرباتو حتى ىمؾ. والحظ أف النبى كاف ينذرى بالخ ارب واليبلؾ بيد البابمييف حتى يكفوا عف خطاياى فبل ييمكوا. اآليات ) - (- و ك ان ت ي د الر ب ع م ي ى ن اك و ق ال ل ي»ق م اخ ر ج إ ل ى ال ب ق ع ة و ى ن اك أ ك م م ك «. ف ق م ت و خ ر ج ت إ ل ى ال ب ق ع ة و ا ذ ا ب م ج د الر ب و اق ف ى ن اك ك ال م ج د ال ذ ي ر أ ي ت و ع ن د ن ي ر خ اب ور ف خ ر ر ت ع م ى و ج ي ي. ف د خ ل ف ي ر وح و أ ق ام ن ي ع م ى ق د م ي ث م ك م م ن ي و ق ال ل ي»ا ذ ى ب أ غ م ق ع م ى ن ف س ك ف ي و س ط ب ي ت ك. اب ن آد م ف ي ا ى م ي ض ع ون ع م ي ك ر ب ط ا و ي ق ي د ون ك ب ي ا ف بل ت خ ر ج ف ي و س ط ي م. و أ ل ص ق ل س ان ك و أ ن ت ي ا ب ح ن ك ك ف ت ب ك م و ال 28

29 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث( ت ك ون ل ي م ر ج بل م و ب خ ا أل ن ي م ب ي ت م ت م ر د. ف إ ذ ا ك م م ت ك أ ف ت ح ف م ك ف ت ق ول ل ي م ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن ي س م ع ف م ي س م ع و م ن ي م ت ن ع ف م ي م ت ن ع. أل ن ي م ب ي ت م ت م ر د«. نجد النبى ىنا منسحبا مف الخدمة وغير ارغب فى العمؿ لكف اهلل يشدده ويريو مجده ثانية. وطمب منو أف يجمس فى بيتو كفترة خموة واعداد. ولنبلحظ أف سموكنا اإلختيارى يصنع أحيانا عقابنا فيو لعد رغبتو فى الخدمة تركو اهلل فى منزلو لفترة. بؿ أخبره بضيؽ يأتى عميو وأني سيقيدونو ويربطونو إما كمجر ومكدر لمسبل إذ أنذرى أو إعتباره أنو رجؿ مخبوؿ وىكذا صنع أقرباء المسيح معو )مر 21( 3 وىكذا صنع فستوس الوالى مع بولس. والصق لسانك بحنكك فتبكم وال تكون موبخا = في ال يستحقوف وجود نبيا يوبخي فيحيوا بعد ما صنعوه. ولنبلحظ أف مف تقسى قمبو ضد اإلدانة والتوبيخ يحرمو اهلل مف سماعيما. والحظ أيضا أف اهلل ل يعطو أى تأكيدات بالنجاح بؿ أكد اهلل عمى المسئولية الشخصية = تعميق عمى اآلية وجعمت معثرة أمامو من يسمع فميسمع ومن يمتنع فميمتنع = ىناؾ مف يظف أنو بار ولكف توجد بداخمو خطية ىو غير شاعر بيا أو ال يدركيا. حقا ىو ل يرتكب الخطية إنما ىذا ارجع لعد وجود جو مييأ لمخطية. فميس معنى أنو ل يرتكب الخطية أنو إنساف بار وكامؿ. بؿ أف وجود الخطية داخمو يعرضو لميبلؾ. مثؿ ىذا فاألفضؿ لو أف يكتشؼ حقيقة نفسو واهلل يمتحنو بتجربة... والحظ أف اهلل ال يمتحنو يعرؼ كؿ شئ ويعرؼ رد فعمو أما التجربة ولكف اهلل يمتحنو ليعرؼ ويشفى فيخمص. - مثاؿ 1 ليعرؼ رد فعمو وبالتالى يحك عميو فاهلل ىو حقيقة نفسو ويكتشؼ ضعفاتو فيتوب أيوب كاف يظف أنو بار فبل يقد ذبائح عف نفسو وىذا الكبرياء ظير بعد التجارب وتاب أيوب وخمص. ىنا اهلل جعؿ معثرة أما أيوب لينجو. - مثاؿ 2 إنساف يظف أنو وديع ومحب فيو ال ينفعؿ بؿ يتعامؿ بمطؼ مع الناس والسبب أف مف يتعامؿ معي أناس لطفاء. مثؿ ىذا يمتحنو اهلل بجار أو رئيس فى العمؿ أو زميؿ مشاكس وىنا يبدأ فى اإلنفعاؿ ويدرؾ أنو ليس وديعا حقيقة فيقد توبة. ىنا اهلل وضع ىذا الشخص كمعثرة أما مف يظف فى نفسو أنو بار ليكتشؼ ضعفو فيتوب وينجو ويخمص. مثاؿ - 3 ىناؾ مف يمتحنو اهلل ويكتشؼ حقيقة نفسو وال يتوب = فإنو يموت 29

30 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع( اإلصحاح ال اربع عودة لمجدول كاف حك اهلل قد صدر بحصار وخ ارب أورشمي ولكف الييود غير المؤمنيف ل يصدقوا وكانوا يوىموف أنفسي أني سيعودوف إلييا قريبا وربما فى م ارسبلت الييود الباقيف فى أورشمي مع أقربائي فى السبى كانوا يوبخوني عمى بقائي فى السبى وأف أورشمي ستنتصر عمى بابؿ. والحظ أف التيديد بخ ارب بابؿ ألورشمي كاف يقاؿ عمى ف أرمياء النبى فى أورشمي وعمى ف حزقياؿ النبى فى أرض السبى. والشعب المتمرد ىنا وىناؾ رفض كبل كبل النبييف ولكى يكسر اهلل كبريائي أعطى لمنبى ىنا ىذه الرؤيا الواضحة عف الحصار العتيد أف يحدث بواسطة بابؿ ألورشمي وىنا ت تمثيؿ أمريف - أ( التحصينات التى ستقو ضد المدينة. وىنا أ مر النبى بصنع نموذج ألورشمي وعميو أف يرقد مثبتا نظره عمييا كمف يحاصرىا. ب( تمثيؿ المجاعة الرىيبة التى ستتعرض ليا أورشمي وذلؾ بأف يأكؿ النبى كمية محدودة مف الخبز والماء طواؿ مدة رقادة التى تمثؿ مدة حصار أورشمي اآليات -) - (»و أ ن ت ي ا اب ن آد م ف خ ذ ل ن ف س ك ل ب ن ة و ض ع ي ا أ م ام ك و ار س م ع م ي ي ا م د ين ة أ ور ش م يم. و اج ع ل ع م ي ي ا ح ص ار ا و اب ن ع م ي ي ا ب ر ج ا و أ ق م ع م ي ي ا م ت ر س ة و اج ع ل ع م ي ي ا ج ي وش ا و أ ق م ع م ي ي ا م ج ان ق ح و ل ي ا. و خ ذ أ ن ت ل ن ف س ك ص اج ا م ن ح د يد و ان ص ب و س ور ا م ن ح د يد ب ي ن ك و ب ي ن ال م د ين ة و ث ب ت و ج ي ك ع م ي ي ا ف ت ك ون ف ي ح ص ار و ت ح اص ر ى ا. ت م ك آي ة ل ب ي ت إ س ر ائ يل.»و ات ك ئ أ ن ت ع م ى ج ن ب ك ال ي س ار و ض ع ع م ي و إ ث م ب ي ت إ س ر ائ يل. ع م ى ع د د األ ي ام ال ت ي ف يي ا ت ت ك ئ ع م ي و ت ح م ل إ ث م ي م. و ت س ع ين ي و م ا ف ت ح م ل إ ث م ب ي ت إ س ر ائ يل. أ ر ب ع ين ي و م ا. ف ق د ج ع م ت ل ك ك ل ي و م ع و ض ا ع ن س ن ة. و ت ن ب أ ع م ي ي ا. و أ ن ا ق د ج ع م ت ل ك س ن ي إ ث م ي م ح س ب ع د د األ ي ام ث بل ث م ئ ة ي و م ف إ ذ ا أ ت م م ت ي ا ف ات ك ئ ع م ى ج ن ب ك ال ي م ين أ ي ض ا ف ت ح م ل إ ث م ب ي ت ي ي وذ ا ف ث ب ت و ج ي ك ع م ى ح ص ار أ ور ش م يم و ذ ر اع ك م ك ش وف ة و ىأ ن ذ ا أ ج ع ل ع م ي ك ر ب ط ا ف بل ت ق م ب م ن ج ن ب إ ل ى ج ن ب ح ت ى ت ت م م أ ي ام ح ص ار ك. لبنة = تكوف مف طيف ينقش عميو وىو طرى ث تحرؽ فتصبح أ ج رة وأرسم عمييا مدينة أورشميم = قاؿ اهلل قبؿ ذلؾ نقشتؾ عمى كفى أش وكانت أسماء أسباط إس ارئيؿ اؿ 12 منقوشة عمى حجارة كريمة عمى صدرة رئيس الكينة. أما األف فنظ ار لخطاياى البشعة في بمدينتي أورشمي منقوشوف عمى قالب طوب حقير. وأقا النبى حوؿ ىذا النموذج ألورشمي برجا ومترسة ليمثؿ أب ارج المياجميف. صاجا من حديد = إشارة ألف ىذا الحصار قوى جدا وال يمكف اإلفبلت منو وىو نيائى والمحاصريف لف ينسحبوا ما ل يدمروا أورشمي تماما. ىذا الشعب ما عاد يفي بالكبل لقساوة قمبو فاهلل يصور لو عف طريؽ النبى ما سيحدث = تمك آية لبيت إس ارئيل إف األسموب الذى إتبعو اهلل عف طريؽ النبى ىنا ىو أسموب يتبع لمف يخاطب ص وبك فالنبى ىنا ال يعظ وال يتكم بؿ ىو بنفسو صار آية = بحصارة ليذا النموذج ونومو عمى جانبو. وى صاروا ص وبك ألف الخطية 30

31 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع( تفقد اإلنساف حواسو الروحيو فبل يعود الخاطئ يسمع ويفي بؿ يحتاج لمثؿ ىذه العبلمات فربما يكوف تأثير الصور عمى العقؿ أكبر فيفيموا وربما أرسموا ألقربائي فى أورشمي أيضا لتحذيرى. ولنبلحظ أف النبى نفذ ما طمب منو بالرغ مف صعوبتو وأيضا فيو ضد رغبتو الشخصية فيو كاف يتمنى عد خ ارب أورشمي وال خ ارب الييكؿ. وكاف عمى النبى أف يرقد عمى جانبو األيسر لمدة 394 يوما أى حوالى 13 شي ار ث يتكئ عمى جانبو األيمف لمدة 44 يوما. وىذه المدة ىى مدة حصار بابؿ لمدينة أورشمي. ولكف بالرجوع لسفر أرمياء نجد أف مدة الحصار كانت 18 شي ار... فما تفسير ىذا بالرجوع إلى أر نجد أف جيش بابؿ قد إنسحب لفترة بعيدا عف أورشمي ليواجو جيش فرعوف. فتكوف الفترة اإلجمالية لمحصار ىى 18 شي ار شاممة الحصار الفعمى باإلضافة إلى فترة اإلنسحاب )أنظر الرس( أى أف البابمييف بدأوا حصا ار مدتو 394 يوما إنسحبوا بعده ليواجيوا جيش فرعوف ث عادوا لحصار قصير لمدة 44 يوما نجحوا بعده فى تحطي المدينة بعد أف ثغروا السور أر 7 52 حامبل اإلثم = أال النبى فى ىذا النو عمى جانب واحد ىى رمز ألال الشعب التى سيبلقونيا فى الحصار. وحامبل اإلثم = أى حامبل لعقوبة اإلث. ىنا نسمع عف برئ يحمؿ عقوبة إث الخطاة رم از لمف سيحمؿ أثامنا. معنى األرقام - اؿ 394 يوما إشارة إلى مدة إنفصاؿ مممكة إس ارئيؿ عف ييوذا عمى يد يربعا بف نباط وىذه المممكة إنجرفت فى تيار شرور العبادات الوثنية منذ نشأتيا. ومممكة إس ارئيؿ إنشقت حوالى سنة 975 ؽ.. أما خ ارب أورشمي فكاف سنة 586 ؽ. إذف الفترة مف اإلنشقاؽ حتى خ ارب أورشمي = 394 سنة تماما. وتكوف اؿ 394 يوما ىى إشارة لكؿ المدة التى ظؿ فييا شعب مممكة إس ارئيؿ يمارسوف شرورى منذ إنشقوا عف ييوذا وحتى خ ارب أورشمي. والحظ أف مممكة إس ارئيؿ قد إنتيت عمى يد أشور سنة 722 ؽ.. وىرب مف ىرب مني إلى أورشمي ليحتموا بيا ولكني أتوا إلى أورشمي بخطاياى. واهلل يعاقبي ىنا عمى كؿ سنة مف خطاياى بيو حصار وىذا مف م ارح اهلل. ولكف ىناؾ كبل آخر فى العذاب األبدى ونعود لعبارة حامبل اإلثم = فمو إستمع ىذا الشعب الخاطئ لتحذي ارت النبى وقدموا توبة لكاف النبى قد حمؿ إثمي بأالمو ىو فى رقاده ولنجوا ى مف 31

32 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع( اليبلؾ. والمسيح حمؿ إثمنا عمى الصميب وبنفس المفيو فمو قدمنا توبة لخمصنا. ومعنى اؿ 44 يوما - ىذه إشارة إلث بيت ييوذا )المممكة الجنوبية( وىذه كانت أفضؿ حاال مف مممكة إس ارئيؿ. ولكف كأس غضب اهلل قد إمتؤل مف ذنبي خبلؿ أربعيف سنة فقط بينما إس ارئيؿ قد مؤلت كأسيا فى 394 سنة والسبب أف ييوذا كاف لي الييكؿ والكينوت بينما إس ارئيؿ كانت محرومة مف كؿ ىذا. ومف لو أكثر يداف أكثر. واألربعيف سنة غالبا محسوبة منذ العثور عمى سفر الشريعة أيا يوشيا الممؾ أو منذ بدأ أرمياء دعوتو ونبوتو حتى حريؽ أورشمي. والمعمو أف شعب ييوذا رفض أرمياء ورفضوا إنذا ارتو بؿ عذبوه كثي ار. وذ ارعك مكشوفة = كشؼ الذ ارع معناه اإلستعداد لمعمؿ بيمة. وىذا إشارة لتصمي اهلل عمى خ ارب أورشمي. واذا فيمنا أف حزقياؿ )كحامؿ لئلث يرمز لمسيد المسيح فإف كشؼ الذ ارع يشير لتجسد المسيح أش أش اآليات ) - (-»و خ ذ أ ن ت ل ن ف س ك ق م ح ا و ش ع ير ا و ف وال و ع د س ا و د خ ن ا و ك ر س ن ة و ض ع ي ا ف ي و ع اء و اح د و اص ن ع ي ا ل ن ف س ك خ ب ز ا ك ع د د األ ي ام ال ت ي ت ت ك ئ ف يي ا ع م ى ج ن ب ك. ث بل ث م ئ ة ي و م و ت س ع ين ي و م ا ت أ ك م و. و ط ع ام ك ال ذ ي ت أ ك م و ي ك ون ب ال و ز ن. ك ل ي و م ع ش ر ين ش اق بل. م ن و ق ت إ ل ى و ق ت ت أ ك م و. و ت ش ر ب ال م اء ب ال ك ي ل س د س أ م ام ال ي ين م ن و ق ت إ ل ى و ق ت ت ش ر ب و. و ت أ ك ل ك ع ك ا م ن الش ع ير. ع م ى ال خ ر ء ال ذ ي ي خ ر ج م ن اإل ن س ان ت خ ب ز ه م«. و ق ال الر ب»ىك ذ ا ي أ ك ل ب ن و إ س ر ائ يل خ ب ز ى م الن ج س ب ي ن األ م م ال ذ ين أ ط ر د ى م إ ل ي ي م «. ف ق م ت ع ي ون ي ل ح م»آه ي ا س ي د الر ب ى ا ن ف س ي ل م ت ت ن ج س. و م ن ص ب اي إ ل ى اآلن ل م آك ل م يت ة أ و ف ر يس ة و ال د خ ل ف م ي ن ج س «. ف ق ال ل ي»ا ن ظ ر. ق د ج ع م ت ل ك خ ث ي ال ب ق ر ب د ل خ ر ء اإل ن س ان ف ت ص ن ع خ ب ز ك ع م ي و «. و ق ال ل ي»ي ا اب ن آد م ىأ ن ذ ا أ ك س ر ق و ام ال خ ب ز ف ي أ ور ش م يم ف ي أ ك م ون ال خ ب ز ب ال و ز ن و ب ال غ م و ي ش ر ب ون ال م اء ب ال ك ي ل و ب ال ح ي ر ة ل ك ي ي ع و ز ى م ال خ ب ز و ال م اء و ي ت ح ي ر وا الر ج ل و أ خ وه و ي ف ن و ا ب إ ث م ي م «. قارف ىذه األيات بالم ارثى حيث يصؼ أرمياء أىواؿ الحصار م ار وىنا أ م ر النبى أف يأكؿ نوعية رديئة مف الخبز بكميات قميمة جدا إشارة لممجاعة التى ستحدث ومعنى الوزف لؤلكؿ عد وفرتو واضط اررى لتوزيعو بالوزف. وأسوء أنواع الخبز ىو المصنوع مف الحبوب المذكورة وىو طعا كانوا يستعممونو لمخيؿ ولمخنازير. والكمية التى يأكميا كانت = 224 ج تقريبا ويشرب ما يساوى 2/1 كوب ماء. وىذا إشارة ألىواؿ الحصار. فعمينا نحف إذا فى أصوامنا أف نمتز بأف ال نبحث عف الطعا المذيذ فنحف ال نعرؼ ما سيحدث فى المستقبؿ. أما طريقة الخ بز.. فعميو أف يخبز الخبز عمى وقود مف خرء اإلنساف )ب ارزه( وىذا إشارة لنتائج الخطية التى تنجس. اهلل بيذا األمر يشير لنجاسة الشعب إذ أف خرء اإلنساف فى العيد القدي يشير لمنجاسة ومف يتبلمس معو يتنجس واعتذر النبى عف ىذا األمر وتسامح اهلل معو وسمح لو بإستخدا روث البقر كما يصنع فى الريؼ المصرى ىنا النبى ل يكف يعم أف ما يدخؿ الف ال ينجسو بؿ ما يخرج منو. وك أنت رحي يارب فى أف يتنازؿ عف مطمبو أما مطمب النبى. ىكذا عمى األقوياء أف يتنازلوا لمضعفاء. ويشير أيضا الخبز عمى خرء اإلنساف ألف المسبييف سيضطروف فى أثناء وجودى فى السبى أف يعاشروا األم الوثنية ويأكموا معي ومف 32

33 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع( طعامي وفى ىذا نجاسة. ويشير أيضا لعد وجود وقود نتيجة لمحصار. واهلل طمب ىذا كإجابة عمى سؤاؿ يسألو كؿ البشر... لماذا يتأل االنساف واالجابة اف ىذا نتيجة عممو. فما يخرج مف االنساف يعبر عما في داخمو والداخؿ نجاسة ( ار 17 ) 9 كخ ازف الخارج منو يعبر عما فيو. والطعا ىو حياتنا والوقود المستخد إلنضاج الطعا ىو شيواتنا الفاسدة العفنة التى تحركنا. والحظ كيؼ شرح الوحى ىذه الفكرة فى )ىوشع 3 7 7( و ارجع تفسير ىوشع النبى. 33

34 صفر حزقيال )اإلصحاح الخامش( اإلصحاح الخامس عودة لمجدول اآليات ) - (-»و أ ن ت ي ا اب ن آد م ف خ ذ ل ن ف س ك س ك ين ا ح اد ا م وس ى ال ح بل ق ت أ خ ذ ل ن ف س ك و أ م ر ر ى ا ع م ى أ ي ام ر أ س ك و ع م ى ل ح ي ت ك. و خ ذ ل ن ف س ك م يز ان ا ل م و ز ن و اق س م و و أ ح ر ق ب الن ار ث م ث و ف ي و س ط ال م د ين ة إ ذ ا ت م ت ال ح ص ار. و خ ذ ث م ث ا و اض ر ب و ب الس ي ف ح و ال ي و و ذ ر ث م ث ا إ ل ى الر يح و أ ن ا أ س ت ل س ي ف ا و ر اء ى م. و خ ذ م ن و ق م يبل ب ال ع د د و ص ر ه ف ي أ ذ ي ال ك. و خ ذ م ن و أ ي ض ا و أ ل ق و ف ي و س ط الن ار و أ ح ر ق و ب الن ار. م ن و ت خ ر ج ن ار ع م ى ك ل ب ي ت إ س ر ائ يل. قارف مع المزمور ىوذا ما أحسف 133 ومعنى المزمور أنو حيف يجتمع اإلخوة وما أحمى أف يجتمع اإلخوة معا مثؿ الدىف الطيب النازؿ عمى المحية أى شعب اهلل فى محبة يكونوف كمحية حوؿ ال أرس وال أرس ىو المسيح والمحية ىى شعبو الثابت فيو وطالما الشعب ثابت فى مسيحو ينزؿ الروح القدس وينسكب مف أرس المسيح عمى شعبو. ولكف إذا عاش الشعب فى الخطية يرفضو اهلل كمف يحمؽ شعره ولحيتو حينما يتضايؽ منيما.. ىكذا يقوؿ اهلل إنى استريح مف خصمائى أش 24 1 وىنا ىو يحمؽ الكؿ فبل فائدة مف اإلصبلح. أما وزف الشعر فيوضح أف أحكا اهلل كميا عدؿ وىو يزف بمي ازف ال يخطئ كمو بر وحؽ. والبعض سيعاقب بعقوبة والبعض اآلخر بعقوبة أخرى ولكف الحظ معنى الوزف أف الضربات ليست عشوائية بؿ بمي ازف. والموسى الحاد الذى يستخدمو اهلل ىو جيش بابؿ. واحرق بالنار ثمثو وسط المدينة و اضربو بالسيف إلى = إشارة البمداف المجاورة. ولكف يالميوؿ = ىذا يشير لمجماعة التى ستيمؾ بالوباء والمجاعة وبحريؽ المدينة. لمف ييمؾ بسيؼ البابمييف. وذر ثمثا إلى الريح وخذ ثمثا = رم از لسبى ىذا الثمث وف ارر البعض فسيستل اهلل سيفا و ارءىم. ولكف ىناؾ بقية قميمة مف الثمث األخير محفوظة واهلل ييت بيا = ص ر ه فى أذيالك = رم از لحرص اهلل عمى حماية ىذه البقية ولكف مني مف أخطأ ول يعتبر ىؤالء ضربوا أيضا = خذ منو أيضا والقو فى وسط النار. وقد يشير ىذا لمباقيف تحت حك جدليا ث ف ارر البعض إلى مصر. اآليات ) - (-»ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىذ ه أ ور ش م يم. ف ي و س ط الش ع وب ق د أ ق م ت ي ا و ح و ال ي ي ا األ ر اض ي. ف خ ال ف ت أ ح ك ام ي ب أ ش ر م ن األ م م و ف ر ائ ض ي ب أ ش ر م ن األ ر اض ي ال ت ي ح و ال ي ي ا أل ن أ ح ك ام ي ر ف ض وى ا و ف ر ائ ض ي ل م ي س م ك وا ف يي ا. أل ج ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن ك م ض ج ج ت م أ ك ث ر م ن األ م م ال ت ي ح و ال ي ك م و ل م ت س م ك وا ف ي ف ر ائ ض ي و ل م ت ع م م وا ح س ب أ ح ك ام ي و ال ع م م ت م ح س ب أ ح ك ام األ م م ال ت ي ح و ال ي ك م الس ي د الر ب ى ا إ ن ي أ ن ا أ ي ض ا ع م ي ك و س أ ج ر ي ف ي و س ط ك أ ح ك ام ا أ م ام ع ي ون األ م م ل ن أ ف ع ل م ث م و ب ع د ب س ب ب ك ل أ ر ج اس ك. و أ ج ر ي ف يك أ ح ك ام ا و أ ذ ر ي ب ق ي ت ك ك م ي ا ف ي ك ل ر يح. ل ذل ك ىك ذ ا ق ال و أ ف ع ل ب ك م ا ل م أ ف ع ل و م ا أل ج ل ذل ك ت أ ك ل اآلب اء األ ب ن اء ف ي و س ط ك و األ ب ن اء ي أ ك م ون آب اء ى م. م ن أ ج ل ذل ك ح ي أ ن ا ي ق ول الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن ك ق د 34

35 صفر حزقيال )اإلصحاح الخامش( ن ج س ت م ق د س ي ب ك ل م ك ر ى ات ك و ب ك ل أ ر ج اس ك ف أ ن ا أ ي ض ا أ ج ز و ال ت ش ف ق ع ي ن ي و أ ن ا أ ي ض ا ال أ ع ف و. ث م ث ك ي م وت ب ال و ب إ و ب ال ج وع ي ف ن و ن ف ي و س ط ك. و ث م ث ي س ق ط ب الس ي ف م ن ح و ل ك و ث م ث أ ذ ر يو ف ي ك ل ر يح و أ س ت ل س ي ف ا و ر اء ى م. و ا ذ ا ت م غ ض ب ي و أ ح م م ت س خ ط ي ع م ي ي م و ت ش ف ي ت ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب ت ك م م ت ف ي غ ي ر ت ي إ ذ ا أ ت م م ت س خ ط ي ف يي م. و أ ج ع م ك خ ر اب ا و ع ار ا ب ي ن األ م م ال ت ي ح و ال ي ك أ م ام ع ي ن ي ك ل ع اب ر ف ت ك ون ين ع ار ا و ل ع ن ة و ت أ د يب ا و د ى ش ا ل ؤل م م ال ت ي ح و ال ي ك إ ذ ا أ ج ر ي ت ف يك أ ح ك ام ا ب غ ض ب و ب س خ ط و ب ت و ب يخ ات ح ام ي ة. أ ن ا ال رب ت ك م م ت. إ ذ ا أ ر س م ت ع م ي ي م س ي ام ال ج وع الش ر ير ة ال ت ي ت ك ون ل م خ ر اب ال ت ي أ ر س م ي ا ل خ ر اب ك م و أ ز يد ال ج وع ع م ي ك م و أ ك س ر ل ك م ق و ام ال خ ب ز و ا ذ ا أ ر س م ت ع م ي ك م ال ج وع و ال و ح وش الر د يئ ة ف ت ث ك م ك و ي ع ب ر ف يك ال و ب أ و الد م و أ ج م ب ع م ي ك س ي ف ا. أ ن ا الر ب ت ك م م ت «. ىذا تفسير لما سبؽ = ىذه أورشميم = إذا فيذه ىى الشعر المحموؽ. فبعد أف ميزىا اهلل بأف أقاميا وسط الشعوب = أقاميا كنور لكؿ األم حوليا تطيع شريعتو فيفيض عمييا مف بركاتو وتصبح كمدينة منيرة موضوعة فوؽ تؿ ي ارىا الجميع ف يع رؼ أس ييوه وسط األم التى تحيا فى الظبل. وىذا ما حدث أيا سميماف أتى الغرباء إذ ليسألونو عف سر حكمتو والبركة التى يحيا فييا. وىذه ىى الك ارزة عمينا إذا أف نطيع فنحيا فى.15 بركات يفيض بيا اهلل عمينا ونكوف مستعديف لمجاوبة كؿ مف يسألنا عف سبب الرجاء الذى فينا 1 طب 3 وىذا قصد اهلل أف يمؤلنا مف الروح القدس فنكوف نو ار لمعال ونكوف ك ارزة. ولكف أورشمي ل تحفظ ىذا بؿ كانوا أشر ممف حولي. ولنبلحظ أف إحتقار كممة اهلل يفتح الباب لكؿ إث. ولنبلحظ أيضا أف ف ارئض اهلل ىى نصوص المعاىدة التى يتعاىد بيا اهلل مع البشر ومف يرفض وصايا وف ارئض اهلل يرفض أيضا عطاياه ويحر نفسو منيا. وى حينما خالفوا وصايا اهلل وش ارئعو صاروا أشر مف األم في إنحدروا لدرجات أسوأ مني فاهلل أسممي لذىف 13. فاألم 5 28 مرفوض رو 1 وىكذا الممح إذا فسد ال يصمح لشئ سوى أف يرمى ويداس مف الناس مت حوؿ الييود كاف لكؿ أمة صنميا الخاص بيا أما أورشمي فعبدت كؿ أصنا األم المجاورة وىذا ل تصنعو األم المجاورة أى تعدد األصنا أر 14. ولنبلحظ أف أبناء اهلل وخدامو إذا 9 + حز إرتدوا يصبحوا أشر مف اآلخريف كمف دخمو سبعة أرواح أشر لو 26 ولننظر عقوبة اهلل المروعة ج ازء 11 الخطية. فاهلل بنفسو عمييا.. ويارب مف يصمد أما غضبؾ. وقارف فبعد أف كاف اهلل فى أيا قداستيا يدافع ىو عنيا أصبح اهلل اآلف ىو الذى يضربيا. وحيف يقو اهلل عمى أحد يييج العال كمو ضده ليس البابمييف ى الذيف كانوا ضدى بؿ اهلل. وعمى العكس فإف أرضت الرب طرؽ إنساف جعؿ أعداؤه يسالمونو أ 7 وىذه 16 األحكا كاف يجب أف تظير أما األم حتى يظير لي بر اهلل ورفضو وك ارىيتو لمخطية. ولذلؾ يقوؿ أجرى فى وسطك أحكاما أمام عيون األمم = فاهلل أقامي وسط الشعوب )آية 5( لتكوف نو ار وكاف اهلل يريد أف يظير قداستو ببركاتو التى يفيض بيا عميي إف التزموا بوصاياه ولكف نظ ار لعنادى فاهلل سيظير قداستو فى عقابي ورفضو لخطاياى. فاهلل ال يحابى شعبو إذا كاف شعبو يخطئ. واهلل يجازى ويقوؿ ال تشفق عينى = ىذه األيات مصممو لتنطبؽ عمى العذاب األبدى لؤلش ارر. والحظ أف ىناؾ خطيتاف ىما المذاف أحزنا قمب اهلل 1( الوصية المكسورة 2( تدنيس الييكؿ والحظ أف اهلل قبؿ أف يضرب بيذه الضربات أرسؿ لي أرمياء ليحذرى حتى 35

36 صفر حزقيال )اإلصحاح الخامش( يتوبوا ولما ل يتوبوا قرر معاقبتي عمنا أمام عيون األمم والحظ نتائج الخطية تأكل األباء األبناء = فحيف تتخمى نعمة اهلل يدب فيي الفساد واإلنقسامات ويأكؿ كؿ عضو األخر وأخي ار ال يبقى مني إال رماد بعد أف إلتيمت نار غضب اهلل كؿ شئ. واذ كاف األباء يأكموف أبنائي فما الذى يحدث بيف أف ارد المجتمع مف جي ارف وأصدقاء أو بيف مف ال يعرفوف بعضي... حقا انيا صورة مخيفة. ىذه صورة معاكسة لمزمور 133 فيذا شعب ببل محبة وىذا الشعب يمثؿ المحية التى تنزع وترمى وتحرؽ. 36

37 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس( اإلصحاح السادس عودة لمجدول اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م اج ع ل و ج ي ك ن ح و ج ب ال إ س ر ائ يل و ت ن ب أ ع م ي ي ا و ق ل ي ا ج ب ال إ س ر ائ يل اس م ع ي ك م م ة الس ي د الر ب. ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ل م ج ب ال و ل آلك ام ل ؤل و د ي ة و ل ؤل و ط ئ ة ق د ام ىأ ن ذ ا أ ن ا ج ال ب ع م ي ك م س ي ف ا و أ ب يد م ر ت ف ع ات ك م. ف ت خ ر ب م ذ اب ح ك م و ت ت ك س ر ش م س ات ك م و أ ط ر ح ق ت بل ك م أ ص ن ام ك م. و أ ض ع ج ث ث ب ن ي إ س ر ائ يل ق د ام أ ص ن ام ي م و أ ذ ر ي ع ظ ام ك م ح و ل م ذ اب ح ك م. ف ي ك ل م س اك ن ك م ت ق ف ر ال م د ن و ت خ ر ب ال م ر ت ف ع ات ل ك ي ت ق ف ر و ت خ ر ب م ذ اب ح ك م و ت ن ك س ر و ت ز ول أ ص ن ام ك م و ت ق ط ع ش مس ات ك م و ت م ح ى أ ع م ال ك م جبال إس ارئيل و ت س ق ط ال ق ت م ى ف ي و س ط ك م ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب. = عادة تشير الجباؿ لمنفوس المرتفعة عف األرضيات لتسكف مع اهلل فى السماويات وىذه تكوف ارسخة فى إيمانيا كالجباؿ. وليذا أقا اهلل أورشمي عمى جبؿ إشارة لما يجب أف تكوف عميو مف حياة سماوية ( ارجع مزمور 121(. والحظ أف المبلكاف طمبا مف لوط أف ييرب لمجباؿ حتى ال ييمؾ. ولكف جباؿ إس ارئيؿ ىنا ال تشير ليذه المعانى السماوية فأورشمي فى خطاياىا وكبريائيا أصبحت جباال شريرة مرتفعة بالكبرياء وليس بالقداسة لذلؾ كانت ىذه النبوات ضدىا لعميا تدفعي لمتوبة ويذكروا مركزى األوؿ كجباؿ مقدسة. ىكذا قال الرب لمجبال واألكام = الجباؿ واألكا ىنا إشارة لمموكي ورؤسائي وجبابرتي. العادى. ولكف الكؿ صار فى فساد. ونجد ىنا مرتفعاتكم قولو = تيديد بخ ارب إس ارئيؿ لوثنيتي وىبلؾ أوثاني معي. ىى اليياكؿ الوثنية التى كانوا يفضموف إقامتيا عمى المرتفعات لؤلودية ولؤلوطئة شمساتكم = وىذه إشارة لمشعب اليياكؿ التى = ىى يعبدوف فييا الشمس ويالخزى ىذه األصنا )الشياطيف( التى ل تستطع أف تحمى مف يعبدىا والحظ ىذا مف وأطرح قتبلكم قدام أصنامكم حاصر أورشمي فى أيا حزقيا الممؾ فحيف عاد ىذا المغرور نسروخ حمايتو. كتقدمة ليذه األوثاف. أجؿ خطايا فتعممون أنى أنا الرب في وتخرب مذابحكم وتنكسر - ممحوظة = وحدث ىذا مع سنحاريب الذى أىاف اهلل حوؿ أسوار أورشمي وقت أف لبمده قتمو إبناه أما ىيكؿ نسروخ إليو ول يستطع = ستنكسر كؿ تماثيمي ومشغوالتي القيمة التى دفعوا فييا كؿ أموالي ك مف خاطئ األف يضيع صحتة ونقوده ومواىبو التى أعطاىا لو اهلل مف وممذات يعرضيا الشيطاف عميو. واالف ال يوجد مف يعبد األوثاف ولكف يوجد مف يعبد المذات. = ىذه عبارة تتكرر كثي ار فى ىذا السفر فيدؼ الرب مف تأديباتو أف نعود لمرب مؤمنيف بو فنتحرر مف عبودية إبميس ونعرؼ الفرح الحقيقى. وأذرى عظامكم حول مذابحكم = ىذا إعبلف عف 1( نجاسة أو تنجيس ىذه المذابح فالعظا ىى نجاسة فى مفيو العيد القدي واذا ت تنجيس ىذه المذابح سيكفوا عف إستخداميا لمعبادة وىذا ما فعمو يوشيا 2 مؿ ( ضعف ىذه المذابح التى ل تستطع حمايتي لعمي يدركوا عد جدوى عبادتي. 37

38 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس( اآليات ) - (-»و أ ب ق ي ب ق ي ة إ ذ ي ك ون ل ك م ن اج ون م ن الس ي ف ب ي ن األ م م ع ن د ت ذ ر يك م ف ي األ ر اض ي. و ع ي ون ي م و الن اج ون م ن ك م ي ذ ك ر ون ن ي ب ي ن األ م م ال ذ ين ي س ب و ن إ ل ي ي م إ ذ ا ك س ر ت ق م ب ي م الز ان ي ال ذ ي ح اد ع ن ي الز ان ي ة و ر اء أ ص ن ام ي م و م ق ت وا أ ن ف س ي م أل ج ل الش ر ور ال ت ي ف ع م وى ا ف ي ك ل ر ج اس ات ي م و ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب ل م أ ق ل ب اط بل إ ن ي أ ف ع ل ب ي م ىذ ا الش ر. ىنا وعد بعودة بقية مني هلل بالتوبة. ىنا تفرحنا م ارح اهلل بعد كؿ اإلنذا ارت السابقة فدائما ىناؾ رجاء إذا كاف ىناؾ توبة. واهلل يضرب ولكف مف يجد فيو أمؿ يتركو فيو ال يطفئ فتيمو مدخنة. والمطموب مني أف يذكروا اهلل بيف األم = والناجون منكم يذكروننى بين األمم = فيناؾ مف نسوا اهلل فى أرض سبلمي ولكني يذكرونو فى سبيي مثؿ اإلبف الضاؿ الذى ترؾ أبيو بينما كاف فى مجد بيت أبيو لكنو ذكره فى حظيرة الخنازير. ىذا ل يذكر أبوه إال حينما عوقب بالجوع فى أرض بعيدة ولكف تذكره اهلل كاف الخطوة األولى فى الرجوع. فالخطية تبدأ فى النمو حينما ننسى اهلل أما التوبة فتبدأ حيف نذكر اهلل. وغرض اهلل مف ضرباتو دائما أف نتوب = قمبيم ال ازنى ألجل الشرور التى فعموىا = اهلل يسمح بالحزف وأف ينكسر قمب الخاطئ وذلؾ حتى يتوب فيخمص. والنتيجة = ى سيمقتوا أن يكسر مقتوا أنفسيم أنفسي حيف يذكروف أني كسروا قمب اهلل بخطيتي. والتائب الحقيقى يرى الخطية شئ بغيض جدا فكؿ ما يغضب اهلل يغضبو وما كاف مصدر سرور ولذة لمخاطئ سيكوف لو شئ بغيض حيف يتوب. أف عبلمة التوبة الحقيقية أف التائب يشمئز مف نفسو ويمقت نفسو بسبب خطاياه. اآليات ) - (-»ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب اض ر ب ب ي د ك و اخ ب ط ب ر ج م ك و ق ل آه ع م ى ك ل ر ج اس ات ب ي ت إ س ر ائ يل الش ر ير ة ح ت ى ي س ق ط وا ب الس ي ف و ب ال ج وع و ب ال و ب إ! و ال ب اق ي و ال م ن ح ص ر ي م وت ب ال ج وع ف أ ت م م غ ض ب ي ع م ي ي م. أ ص ن ام ي م ح و ل م ذ اب ح ي م ع م ى ك ل أ ك م ة ع ال ي ة و ف ي ر ؤ وس ا ل ب ع يد ي م وت ب ال و ب إ و ال ق ر يب ي س ق ط ب الس ي ف ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب إ ذ ا ك ان ت ق ت بل ى م و س ط ك ل ال ج ب ال و ت ح ت ك ل ش ج ر ة خ ض ر اء و ت ح ت ك ل ب م وط ة غ ب ي اء ال م و ض ع ال ذ ي ق ر ب وا ف يو ر ائ ح ة س ر ور ل ك ل أ ص ن ام ي م. و أ م د ي د ي ع م ي ي م و أ ص ي ر األ ر ض م ق ف ر ة و خ ر ب ة م ن ال ق ف ر إ ل ى د ب م ة ف ي ك ل م س اك ن ي م ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب«. ىنا يطمب اهلل مف النبى أف يرثى إس ارئيؿ لنكباتيا التى ستحؿ بيا وىنا يطمب منو أف ويتأوه = ليظير لي جادا فيما يقولو وكأف ىذه الضربات قد حدثت فعبل ورآىا. اهلل يظير لي ما سيحدث وى يتفاعموف بصدؽ أما الناس. وكاف عميو أف ينوح عمى شيئيف - أ( خطايا إس ارئيؿ ب( األحكا التى ستقع عمييا )السيؼ والمجاعة والوباء وخ ارب أورشمي والييكؿ والسبى( يضرب بيده ويخبط برجمو وىذا ما يحدث مع األنبياء أف وىكذا بكى يسوع عمى أورشمي. وىكذا كؿ خاد حقيقى يبكى عمى شعبو حيف تتممؾ مني الخطية وحيف تبدأ ضربات اهلل ضدى بؿ قبؿ أف تبدأ الضربات فالخاد الحقيقى يدرؾ أنيا ال بد وستأتى. والحظ أف التأديب سيكوف أكثر شدة حيث المواضع المستخدمة لمعبادة الوثنية - التبلؿ العالية ورؤس الجباؿ وتحت ظبلؿ 38

39 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس( األشجار وبالذات البموطة )ألف الوثنييف يفضموف ىذه األماكف إلقامة مذابحي( حيث كانوا يقربوف ارئحة سرور لكل أصناميم = فصارت ارئحة موت لي. وأصير األرض مقفرة من القفر إلى دبمة = الترجمة اإلنجميزية أكثر دقة وىى أجعؿ األرض مقفرة وخربة نع وأكثر خ اربا مف البرية القفر عند دبمة ودبمة ىذه فى جنوب الشرؽ لمبحر الميت وىى منطقة قفر وخربة. ممحوظة - كاف عباد األصنا وقد قمدى الييود لؤلسؼ يفضموف أقامة معابدى عمى المرتفعات واألكا فى حيف كانت عبادة مولؾ فى األودية واألوطئة. وكانت ىذه العبادة الوثنية تسمى زنا روحى وذلؾ لخيانة العابديف هلل وكانت تشتمؿ ىذه العبادات عمى الزنا الجسدى. 39

40 صفر حزقيال )اإلصحاح الضابع( اإلصحاح السابع عودة لمجدول النبى ىنا يتنبأ بالخ ارب األتى عمى أرض إس ارئيؿ وأنو خ ارب نيائى وقريب جدا بؿ ىو عمى األبواب وال يمكف تحاشيو فقد جمبوه عمى أنفسي بخطاياى وال يمكني الدفاع ضده ال بقوتي وال بثروتي بؿ حتى الييكؿ الذى وضعوا فيو ثقتي سيخرب. إذا ىو خ ارب عا. وكؿ ىذه اإلنذا ارت ليحثي عمى التوبة ألف الناس إعتادت أف تستغؿ طوؿ أناة اهلل بطريقة خاطئة ظانيف أف اهلل لف يؤدب ولف يضرب. وعمى المستوى الشخصى فاهلل يؤدب كؿ شخص عمى خطاياه أما فى حالة أورشمي فؤلف الخطية تشمؿ الجميع فالضربة ستكوف عامة وشاممة. اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل ن ي اي ة! ق د ج اء ت الن ي اي ة ع م ى ز و اي ا األ ر ض األ ر ب ع. ك ط ر ق ك و أ ج م ب ع م ي ك ك ل ر ج اس ات ك. ف ي و س ط ك ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب. ج اء ت الن ي اي ة. ان ت ب ي ت إ ل ي ك. ى ا ى ي ق د»و أ ن ت ي ا اب ن آد م ف يك ذ ا ق ال الس ي د الر ب أل ر ض إ س ر ائ يل ا آلن الن ي اي ة ع م ي ك و أ ر س ل غ ض ب ي ع م ي ك و أ ح ك م ع م ي ك ف بل ت ش ف ق ع م ي ك ع ي ن ي و ال أ ع ف و ب ل أ ج م ب ع م ي ك ط ر ق ك و ت ك ون ر ج اس ات ك»ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ش ر! ش ر و ح يد ى و ذ ا ق د أ ت ى. ن ي اي ة ق د ج اء ت. ج اء ت. الحظ تك ارر كممة النياية مرتيف فاهلل أظير لمنبى ما سيحدث مف دمار فكاف كمف أرى حريؽ فصرخ نار.. نار ى كانوا يمنوف أنفسي بنياية سعيدة فييا حؿ لكؿ مشاكمي ولكف كيؼ تكوف ىناؾ نياية سعيدة مع وجود خطية بؿ ستكوف ىناؾ نياية مأساوية وربما طالت المدة ليذه النياية ولكنيا قادمة. والخ ارب الذي ت عمى يد الكمدانييف ىو عربوف لمخ ارب النيائى الذى ت عمى يد الروماف والكممات أيضا تشير لمخ ارب النيائى لمعال حيث نسمع أف الخ ارب يشمؿ زوايا األرض األربع. كؿ شئ وكممة النياية قد إقتربت وأشار لنفس المعنى السيد المسيح نفسو فى مت كؿ المسكونة... ث يأتى المنتيى وقولو أف النياية عمى األرض ولف ييرب أحد. شر شر وحيد ىوذا قد أتى أشار ليا الرسوؿ بطرس 7 1 طب زوايا األرض األربع وكممة وحيد ىنا تعنى فى أصميا نياية ي كرز ببشارة الممكوت ىذه فى = أى أف الخ ارب يشمؿ كؿ نيائى أى أف ىذا الشر ليس مثمو ال مف قبؿ وال مف بعد واألدؽ اف الخ ارب سيترؾ المكاف في حالة ال يمكف اصبلحيا بحيث ال معني لتخريب آخر فبل يوجد ما يخرب. أما المستيزئيف في يتصوروف أنو ال نياية الحزينة شئ محزف ولكف ىذا نتيجة الخطية )قارف مع أ 2 طب والخ ارب والنياية أيأخذ اإلنساف نا ار فى حضنو وال تحرؽ ثيابو(. فالخطية ىى أشر أنواع الشرور ولكف المقصود ىنا شر اآلال القادمة عميي بسبب شرورى جاءت النياية. ى ق صي إنتبيت إليك = العبارة ىنا فييا جناس فكممة نياية ىى بالعبرية ى قص وكممة إنتبيت ىى 40

41 صفر حزقيال )اإلصحاح الضابع( اآليات ) - (- ال ج ب ال. ان ت ي ى الد و ر إ ل ي ك أ ي ي ا الس اك ن ف ي األ ر ض. ب م غ ال و ق ت. اق ت ر ب ي و م اض ط ر اب ال ى ت اف ا آلن ع ن ق ر يب أ ص ب ر ج ز ي ع م ي ك و أ ت م م س خ ط ي ع م ي ك و أ ح ك م ع م ي ك ك ط ر ق ك و أ ج م ب ع م ي ك ك ل ر ج اس ات ك. ف بل ت ش ف ق ع ي ن ي و ال أ ع ف و ب ل أ ج م ب ع م ي ك ك ط ر ق ك و ر ج اس ات ك ت ك ون ف ي و س ط ك ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا م م الر ب الض ار ب.»ى ا ى و ذ ا ال ي و م ى ا ى و ذ ا ق د ج اء! د ار ت الد ائ ر ة. أ ز ى ر ت ال ع ص ا. أ ف ر خ ت ال ك ب ر ي اء. ق ام الظ إ ل ى ع ص ا الش ر. ال ي ب ق ى م ن ي م و ال م ن ث ر و ت ي م و ال م ن ض ج يج ي م و ال ن و ح ع م ي ي م. بمغ الوقت = المحدد ليذا الشر. ويكررىا ىا ىوذا اليوم قد جاء = ىذا الذى أبطأ فى قدومو ىا ىوذا قد جاء. ويسميو يوم إضط ارب. وىذا بدال عف ىتاف الجبال = إشارة لتسابيح الفرح التى بطمت إذ ن ز ع الفرح مني وحؿ بدلو الضيؽ واإلضط ارب. ولكف ىذا الشر حسب طرقيم ورجاساتيم. ألف رجاساتيم فى وسطيم فتعممون أنى أنا الرب = الرب القدوس الذى ال يحتمؿ ىذه الرجاسات ويجازى بعدؿ. وىدؼ اهلل عموما مف مف ى مفروضا ضربانو أف نعرفو ونرجع إليو. وىنا يذكر اهلل خطيتيف بالتحديد وىما الظم والكبرياء. الظم م ف فيي العدؿ أى الممؾ والحكا والقضاة الذيف فى أيديي العصا وىذا معنى أزىرت العصا = أى العصا الظالمة فى أيدى الحكا أزىرت ىذه الضربات. ونفس المعنى عف أفرخت أنيا الكبرياء = فيذه الضربات سببيا الظم والكبرياء. وما يتبرع ويبدأ نموه فى الخطية سيزىر ويفرخ فى قضاء اهلل. المعنى أف كؿ شئ قد نضج لمدينونة. وقام الظمم إلى عصا الشر منيم وال من ثروتيم وال من ضجيجيم ودارت الدائرة أى الحكا الظالميف األش ارر إستخدموا العصا التى فى أيديي ظمما لذلؾ = فالضربة ىى خ ارب تا ولف يوجد مف ينوح عميي = ال يبقى وال نوح عمييم. = فالحاك الظال صار مظموما أما جيش بابؿ والغنى صار فقي ار أما الفق ارء والمساكيف فمقد تركي جيش بابؿ ول يمسوى بأذى 2 مؿ اآليات ) - (- ك ل ج م ي ور ى م. ق د ج اء ال و ق ت. ب م غ ال ي و م. ف بل ي ف ر ح ن الش ار ي و ال ي ح ز ن ن ال ب ائ ع أل ن ال غ ض ب ع م ى أل ن ال ب ائ ع ل ن ي ع ود إ ل ى ال م ب يع و ا ن ك ان وا ب ع د ب ي ن األ ح ي اء. أل ن الر ؤ ي ا ع م ى ك ل ج م ي ور ى ا ف بل ي ع ود و اإل ن س ان ب إ ث م و ال ي ش د د ح ي ات و. ع م ى ك ل ج م ي ور ى م. ى و ف ي ال م د ين ة ي أ ك م و ال ج وع و ال و ب أ. بمغ اليوم أضافو ق د ن ف خ وا ف ي ال ب وق و أ ع د وا ال ك ل و ال ذ اى ب إ ل ى ال ق ت ال أل ن غ ض ب ي»ا لس ي ف م ن خ ار ج و ال و ب أ و ال ج وع م ن د اخ ل. ال ذ ي ى و ف ي ال ح ق ل ي م وت ب الس ي ف و ال ذ ي = جاء وقت الدينونة ووقوع الضربة. فبل يفرح الشارى وال يحزن البائع = عادة يفرح الشارى بما إلى منزلو مثبل ويحزف البائع لما إضطر أف يبيعو. ولكف مع الخ ارب العا فبل ىذا يفرح وال ذاؾ يحزف. ولتبلحظ بطؿ ىذا العال )وقارف مع لن يعود لمبيع ألنو لف يجد شيئا يبيعو ىذا إف ف رض عمى الجميع ستكوف ىذه الضربات. وأحكامو. وىم نفخوا فى البوق 1 كو 29(. 7 وىذه الضربات ىى عمى الكؿ = كل جميورىا. وألف البائع وكان بين األحياء. واإلنسان بإثمو ال يشدد حياتو = ىذه محاولة أخيرة يائسة يحاولوف فييا ألن الرؤيا عمى كل جميورىا = أى سيكوف عبثا أف يتحدى أحد الخطاة اهلل جمع جيشي لمواجية العدو ولكف ال 41

42 صفر حزقيال )اإلصحاح الضابع( ذاىب لمقتال الحقؿ والمدينة. فبل يوجد أحد ليحارب = ألن غضبى عمى كل جميورىم = والسيؼ و ارئي فى الداخؿ والخارج فى اآليات -) - ( ع م ى إ ث م و. و ي ن ف م ت م ن ي م م ن ف م ت ون و ي ك ون ون ع م ى ال ج ب ال ك ح م ام األ و ط ئ ة. ك ل األ ي د ي ت ر ت خ ي و ك ل الر ك ب ت ص ير م اء. ك م ي م ي ي د ر ون ك ل و اح د و ي ت ن ط ق ون ب ال م س ح و ي غ ش اى م ر ع ب و ع م ى ج م يع ال و ج وه خ ز ي و ع م ى ج م يع ر ؤ وس ي م ق ر ع. ي م ق ون ف ض ت ي م ف ي الش و ار ع و ذ ى ب ي م ي ك ون ل ن ج اس ة. ال ت س ت ط يع ف ض ت ي م و ذ ى ب ي م إ ن ق اذ ى م ف ي ي و م غ ض ب الر ب. ال ي ش ب ع ون م ن ي م ا أ ن ف س ي م و ال ي م ؤل ون ج و ف ي م أل ن ي م ا ص ار ا م ع ث ر ة إ ث م ي م. ل ي م ن ج اس ة. أ م ا ب ي ج ة ز ين ت و ف ج ع م ي ا ل م ك ب ر ي اء. ج ع م وا ف يي ا أ ص ن ام م ك ر ى ات ي م ر ج اس ات ي م أل ج ل ذل ك أ س م م ي ا إ ل ى أ ي د ي ال غ ر ب اء ل من ي ب و ا ل ى أ ش ر ار األ ر ض س م ب ا ف ي ن ج س ون ي ا. ف ي ن ج س ون س ر ي و ي د خ م و ال م ع ت ن ف ون و ي ن ج س ون و. ج ع م ت ي ا و أ ح و ل و ج ي ي ع ن ي م حتى مصير الباقيف فمأساوى ىو ىروب كيروب قاييف في مشرديف خائفيف أينما ذىبوا تكوف ضمائرى شاعرة بالذنب. وىؤالء الذيف ظنوا أنفسي يوما كأسود الجباؿ فى كبريائي يصبحوف كحمام األوطئة = أى يكونوف فى ضعؼ الحما الذى يطير فى ىدير مستمر كأنو ينتحب. فمف ل يبكى عمى خطيتو سيبكى نادما بعد الخ ارب الذى سيصيبو بسببيا. ضعيفة غير قادرة وكل األيدى ترتخى عمى اليرب مف الرعب. = فبل يقدروف عمى الدفاع عف أنفسي. ويتنطقون بالمسح وكل الركب تصير ماء = أى = وعمى رؤوسيم قرع. يمقون فضتيم فى الشوارع = فبل مبلبس لي. والمسح والقرع عبلمة الحزف فم يعد ليا قيمة بؿ ىناؾ خطر منيا فالبابمييف يقتموف األغنياء لينيبوى. ىذا الماؿ الذى إتكموا عميو يوما وكاف لي ضماف مستقبمي اآلف يرمونو. ذىبيم يكون لنجاسة = طالما قدموا ذىبي لؤلوثاف أى كاف لنجاسة واألف يذىب لمبابمييف الغ ازة الذيف سيستخدمونو أيضا لنجاسة أى ألوثاني ى. فنبوخذ نصر شيد ىياكؿ مغشاة بالذىب وتماثيؿ ذىبية ىذا الذىب الذى غنمو مف حروبو. وفضتي وذىبي ل يعودا المدينة. ليما عثرة. ألنيما صا ار معثرة إثميم أما بيجة زينتو آلليتو مف قادريف عمى أف يشبعوى فبل خبز وال طعا فى = في قد إستغموا أموالي فى الخطية وأعطوىا لؤلصنا فكاف الذىب والفضة = أى الييكؿ الذى كاف فى وسطي لمبيجة يزيف حياتي وى وضعوا فيو فخرى واستمدوا منو أمني فؤلني نجسوه بأصنامي وتحدوا اهلل بذلؾ فاهلل سيجردى مف ىذا الييكؿ. اهلل وضع ىذا الييكؿ ليحؿ مجده فى وسطي = فجعميا لمكبرياء = أف أف اهلل جعؿ الييكؿ وسطي ليفتخروا ويبتيجوا بالرب الذى فى وسطي ولكني إستغموه لكبريائي وأىانوه بخطاياى ووضعوا أوثاني فيو فأصبحوا ال يستحقوف وجوده وسطي. وسيدخمو الغرباء = المعتنفون = أى الغ ازة الذيف يتعامموف معو بعنؼ ويأخذوف كؿ ما كاف فيو. ولكف سنبلحظ فيما بعد أف مجد اهلل قد فارؽ الييكؿ قبؿ أف يدخمو ىؤالء الوثنييف وىذا معنى أى عف شعبو فينجسون سرى = الغ ازة دخموا قدس األقداس أحول وجيى عنيم = 42

43 صفر حزقيال )اإلصحاح الضابع( اآليات -) - (»ا ص ن ع الس م س م ة أل ن األ ر ض ق د ام ت ؤل ت م ن أ ح ك ام الد م و ال م د ين ة ام ت ؤل ت م ن الظ م م. ف آت ي ب أ ش ر األ م م ف ي ر ث ون ب ي وت ي م و أ ب يد ك ب ر ي اء األ ش د اء ي ك ون. ف ت ت ن ج س م ق اد س ي م. ا لر ع ب آت ف ي ط م ب ون الس بل م و ال س ت أ ت ي م ص يب ة ع م ى م ص يب ة و ي ك ون خ ب ر ع م ى خ ب ر ف ي ط م ب ون ر ؤ ي ا م ن الن ب ي و الش ر يع ة ت ب اد ع ن ال ك اى ن و ال م ش ور ة ع ن الش ي وخ. أ ص ن ع ب ي م و ك أ ح ك ام ي م أ ح ك م ع م ي ي م ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب«. السمسمة ال م م ك ي ن وح و الر ئ يس ي م ب س ح ي ر ة و أ ي د ي ش ع ب األ ر ض ت ر ج ف. ك ط ر يق ي م = تشير لذىابي لمسبى فى عبودية. ىنا النبى صنع سمسمة إشارة ليذا. ويرث الغرباء بيوتيم = ألني ظمموا المساكيف. واهلل سيحرمي مف أى رؤيا أو مشورة لمموكي وشيوخي وكينتي فيقعوف فى حيرة. وماذا يستطيع اإلنساف أف يفعؿ حينما يفارقو اهلل بؿ يكوف ضده. 43

44 صفر حزقيال )اإلصحاح الثامه( اإلصحاح الثامن لمجدول عودة فيما سبؽ أعطى اهلل فكرة عف الضربات وأنو سمح بخ ارب الييكؿ وىنا يظير اهلل لماذا سمح بيذا يظير خطايا الشعب وكيؼ نجسوا ى الييكؿ بأوثاني لذلؾ تركو لي. وكأف اهلل حينما يظير بشاعة خطيتي لمنبى كأنو يسأؿ ىؿ مثؿ ىؤالء ي ر حموف. اهلل ما كاف سيتخ مى عف الييكؿ إال حينما نجسو ىؤالء فبل شركة لمنور مع الظممة وحيف و ترك 1 ص اهلل دخمو البابميوف. وىذا ما حدث مع شاوؿ الممؾ إذ حينما فارقو روح الرب باغتو روح ردئ اآليات ) - (- و ك ان ف ي الس ن ة الس اد س ة ف ي الش ي ر الس اد س ف ي ال خ ام س م ن الش ي ر و أ ن ا ج ال س ف ي ب ي ت ي و م ش اي خ ي ي وذ ا ج ال س ون أ م ام ي أ ن ي د الس ي د الر ب و ق ع ت ع م ي ى ن اك. ف ن ظ ر ت و ا ذ ا ش ب و ك م ن ظ ر ن ار م ن م ن ظ ر ح ق و ي و إ ل ى ت ح ت ن ار و م ن ح ق و ي و إ ل ى ف و ق ك م ن ظ ر ل م ع ان ك ش ب و الن ح اس البل م ع. و م د ش ب و ي د و أ خ ذ ن ي مد خ ل ال ب ا ب ب ن اص ي ة ر أ س ي و ر ف ع ن ي ر وح ب ي ن األ ر ض و الس م اء و أ ت ى ب ي ف ي ر ؤ ى اهلل إ ل ى أ ور ش م يم إ ل ى الد اخ م ي ال م ت ج و ن ح و الش م ال ح ي ث م ج م س ت م ث ال ال غ ي ر ة ال م ي ي ج ال غ ي ر ة. و ا ذ ا م ج د إ لو إ س ر ائ يل ى ن اك م ث ل الر ؤ ي ا ال ت ي ر أ ي ت ي ا ف ي ال ب ق ع ة. ث م ق ال ل ي»ي ا اب ن آد م ار ف ع ع ي ن ي ك ن ح و ط ر يق الش م ا ل«. ف ر ف ع ت ع ي ن ي ن ح و ط ر يق الش م ال و ا ذ ا م ن ش م ال ي ب اب ال م ذ ب ح ت م ث ال ال غ ي ر ة ىذ ا ف ي ال م د خ ل. و ق ال ل ي»ي ا اب ن آد م ى ل ر أ ي ت م ا ى م ع ام م ون الر ج اس ات ال ع ظ يم ة ال ت ي ب ي ت إ س ر ائ يل ع ام م ي ا ى ن ا إل ب ع اد ي ع ن م ق د س ي. و ب ع د ت ع ود ت ن ظ ر ر ج اس ا ت أ ع ظ م«. جاء شيوخ إس ارئيؿ الذيف فى السبى ليسمعوا مف النبى. وىنا أرى النبى رؤيا والشيوخ ل يروا شيئا )كما حدث مع بولس فى الطريؽ(. وما الحظو غالبا ىؤالء الشيوخ أف النبى فى شبو غيبوبة روحية. أما المنظر الذى رآه فيو منظر كممة اهلل المتجسد الذى ىو شبو منظر إنساف لو حقويف ورآه يتقد نا ار مف حقويو إلى أسفؿ وممموء بياء مف حقويو إلى أعمى. والمعنى مف ىذه الرؤيا أف المسيح بتجسده سيديف الخطية )النحاس يشير لمدينونة.. أنظر 14-4( آيات 1 إصحاح وىو الذى سيطير الناس مف خطاياى وىو يطير النبى نفسو ليرفعو الروح وليصؿ إلى ىذه الدرجة الروحية أف يختطؼ بالروح إلى أورشمي بينما ىو بالجسد فى بابؿ. الروح ىنا وضع النبى فى حالة روحية مثؿ التى قاؿ عنيا بولس الرسوؿ أفى الجسد أ خارج الجسد لست أعم 2 كو وبيذه الحالة نقمو ألورشمي فم يكف عمى األرض فيو محموؿ بالروح وىو ل يصؿ لمسماء فيو ما ازؿ فى الجسد = رفعنى الروح بين األرض والسماء. وىذه ىى نفس الحالة التى عبر عنيا يوحنا فى رؤ مد شبو يد.. ورفعنى روح = اليد ىى يد كممة اهلل الذى يطير حزقياؿ حتى يرفعو الروح ليذه الدرجة. وفى أورشمي أرى النبى نفس ما رآه أوال مف مجد اهلل فكاف اهلل بمجده ما ازؿ فى الييكؿ. وىذا مما يزيد بشاعة خطية ييوذا أني يتركوف ىذا المجد ليعبدوا تمثال الغيرة = وليس مف المي أف نعرؼ أى إلو ىذا الذى صنعوا لو تمثاال 44

45 صفر حزقيال )اإلصحاح الثامه( يعبدونو فأى صن يسبب هلل غيرة فيذا تعدى عمى حقوقو. واهلل إلينا إلو غيور. والحظ انو كاف متجيا لمشماؿ ومف الشماؿ جاء البابميوف. فالضربات تأتى لؤلش ارر مف حيث توجد خطيتي. والحظ أيضا عبارة إلبعادى عن مقدسى = فحينما يدخؿ إلى قموبنا حب آخر غير حب اهلل يكوف ىذا كأنو دعوة إلبعاده عف مقدسو أى قمبنا. اآليات ) - (- ان ق ب ف ي ال ح ائ ط «. ى ن ا«. ع م ى د ائ ر ه. ث م ج اء ب ي إ ل ى ب اب الد ار ف ن ظ ر ت و ا ذ ا ث ق ب ف ي ال ح ائ ط. ف ن ق ب ت ف ي ال ح ائ ط ف إ ذ ا ب اب. و ق ال ل ي ث م ق ال ل ي»ي ا اب ن آد م»اد خ ل و ان ظ ر الر ج اس ات الش ر ير ة ال ت ي ى م ع ام م وى ا ع م ى ال حائ ط ف د خ م ت و ن ظ ر ت و ا ذ ا ك ل ش ك ل د ب اب ات و ح ي و ان ن ج س و ك ل أ ص ن ام ب ي ت إ س ر ائ يل م ر س وم ة و و اق ف ق د ام ي ا س ب ع ون ر ج بل م ن ش ي وخ ب ي ت إ س ر ائ يل و ي از ن ي ا ب ن ش اف ان ق ائ م ف ي و س ط ي م و اح د م ج م ر ت و ف ي ي د ه و ع ط ر ع ن ان ال ب خ ور ص اع د. ث م ق ال ل ي و ك ل»أ ر أ ي ت ي ا اب ن آد م م ا ت ف ع م و ش ي وخ ب ي ت إ س ر ائ يل ف ي الظ بل م ك ل و اح د ف ي م خ اد ع ت ص او ير ه أل ن ي م ي ق ول ون الر ب ال ي ر ان ا! الر ب ق د ت ر ك األ ر ض!«. أقا ىؤالء الشيوخ قادة الشعب الم ارئيف الذيف يحكموف ضد عابدى األوثاف وىو يعبدونيا س ار أقا ىؤالء حائطا ليستر عممي ولكف كاف ىناؾ ثقب فميما حاوؿ الم ارئى أف يستر خطيتو فيناؾ ثقب يظيرىا. واذا إستمر الم ارئى فى خطيتو فاهلل يعمؿ عمى أف يتسع ىذا الثقب ليفضح ىذا الخاطئ الم ارئى ىكذا طمب اهلل مف حزقياؿ توسيع الثقب. ولؤلسؼ كانوا يعبدوف فى الداخؿ وبكؿ توقير أشكاؿ متعددة ويقدموف البخور الذى ليا كاف يجب أف يقد هلل. وحزقياؿ عرؼ مني أحدى بإسمو وذكر أسمو ربما لسابؽ معرفتو بو أو لشيرتو. وكانوا يقولوف اهلل ال ي ارنا = وىذا إلى حد بعيد فكر كؿ مف يرتكب خطية أنو ال يشعر اإليماف العممى أى اإليماف والشعور بأف اهلل موجود دائما ىو السبب فى خطايانا. ويقولوف والحقيقة أني ى الذيف تركوا اهلل. بأف اهلل ي اره وي ارقبو.إذا عد اهلل ترك األرض = اآليات -) - ( و ق ال ل ي»ب ع د ت ع ود ت ن ظ ر ر ج اس ات أ ع ظ م ى م ع ام م وى ا«. ف ج اء ب ي إ ل ى م د خ ل ب اب ب ي ت الر ب ال ذ ي م ن ج ي ة الش م ال و ا ذ ا ى ن اك ن س و ة ج ال س ات ي ب ك ين ع م ى ت م وز. ف ق ال ل ي»أ ر أ ي ت ىذ ا ي ا اب ن آد م ب ع د ت ع ود ت ن ظ ر ر ج اس ات أ ع ظ م م ن ىذ ه«. ف ج اء ب ي إ ل ى د ار ب ي ت الر ب الد اخ م ي ة و ا ذ ا ع ن د ب اب ى ي ك ل الر ب ب ي ن الر و اق و ال م ذ ب ح ن ح و خ م س ة و ع ش ر ين ر ج بل ظ ي ور ى م ن ح و ى ي ك ل الر ب و و ج وى ي م ن ح و الش ر ق و ى م س اج د ون ل مش م س ن ح و الش ر ق. و ق ال ل ي»أ ر أ ي ت ي ا اب ن آد م أ ق م يل ل ب ي ت ي ي وذ ا ع م ل الر ج اس ات ال ت ي ع م م وى ا ى ن ا أل ن ي م ق د م ؤل وا األ ر ض ظ م م ا و ي ع ود ون إل غ اظ ت ي و ى ا ى م ي ق ر ب ون ال غ ص ن إ ل ى أ ن ف ي م. أ ع ام ل ب ال غ ض ب ال ت ش ف ق ع ي ن ي و ال أ ع ف و. و ا ن ص ر خ وا ف ي أ ذ ن ي ب ص و ت ع ال ال أ س م ع ي م «. كانت عبادة تموز عبادة كمدانية يقدموف فييا ذبائح بشرية وتمارس فى ىذه االحتفاالت العبلقات الجنسية ف أ ن ا أ ي ض ا كجزء مف العبادة وكانوا يقيموف ىذه اإلحتفاالت لتموز مرتيف األولى فى زمف إشتداد الحر وفييا يبكوف موت تموز )وشيور الحر ىى يوليو وأغسطس وطالما ى يبكوف ىنا في فى حوالى شير أغسطس = الشير السادس بحسب التوقيت الييودى )8 1(. ث يقيموف حفبلت الفرح بعودة تموز فى شيور الربيع. وىنا كاف النساء 45

46 صفر حزقيال )اإلصحاح الثامه( الييوديات يشتركف فى ىذه العبادة بالبكاء عمى تموز عوضا عف البكاء عمى خطاياىف. وما يأتى ىو أسوأ الكؿ. 25 فيناؾ وكانوا يعبدوف الشمس رجبل وغالبا كانوا مف الكينة كانوا واقفيف بيف الرواؽ والمذبح حيث تؤدى أقدس الشعائر الدينية ناظريف لمشرؽ أى أعطوا ظيورى لمييكؿ ألف الييكؿ الييودى كاف متجيا لمغرب ال لمشرؽ وىذا يتطابؽ مع قوؿ اهلل ىذا الشعب أعطانى القفا ال الوجو أر اهلل أبى األنوار يع ويعبد نور الشمس. وىؤالء يقوؿ عني اهلل أني كمف يضع 27 ويالغباء اإلنساف الذى يترؾ غصنا فى األنف = وىذه يبدو أنيا عادة وثنية فبعد أف يحضروا الزىور لآللية يضعوف الغصف فى أنوفي. ووضع الغصف فى األنؼ يثير جدا ويدعو لمغيظ وكأني حينما يفعموف ىذا في ال يغيظوا إال أنفسي فالغصف فى أنفي ى والمعنى أف ما يفعموه سيجمب عميي ضربات تغيظي وتؤدبي. ومرعب جدا أف نسمع ىذه العبارة = وان صرخوا فى أذنى بصوت عال ال أسمعيم = ىذه تشبو أعطيتيا زمانا لكى تتوب.. رؤ فكأف اهلل يحدد زمانا يقبؿ فيو فض عب التوبة وبعد ذلؾ البد وستأتى الضربات. ىكذا قيؿ عف عيسو أنو طمب التوبة بدموع ولكنو ر 46

47 صفر حزقيال )اإلصحاح التاصع( اإلصحاح التاسع عودة لمجدول أرى النبى سابقا شر أورشمي واآلف يرى اليبلؾ المعد. ىنا نرى دور المبلئكة فى تنفيذ الدينونة. فالنبى أرى ستة مبلئكة بيدى أالتي الميمكة و أرى الرب يغادر مكانو إلى عتبة البيت. و أرى شخص أ مر أو ليضع سمة أ ر س ؿ عمى جباه األتقياء لتحفظي مف الضربات. فضربات اهلل محسوبة وىى ليست عشوائية وليست عمى الكؿ. و ص ر خ ف ي س م ع ي ب ص و ت ع ال ق ائ بل»ق ر ب و ك بل ء ال م د ين ة ك ل و اح د و ع د ت و ال م ي م ك ة اآليات ) - (- ب ي د ه «. و ا ذ ا ب س ت ة ر ج ال م ق ب م ين م ن ط ر يق ال ب اب األ ع م ى ال ذ ي ى و م ن ج ي ة الش م ال و ك ل و اح د ع د ت و الس اح ق ة ب ي د ه و ف ي و س ط ي م ر ج ل ال ب س ال ك ت ان و ع م ى ج ان ب و د و اة ك ات ب. ف د خ م وا و و ق ف وا ج ان ب م ذ ب ح الن ح اس. و م ج د إ لو إ س ر ائ يل ص ع د ع ن ال ك ر وب ال ذ ي ك ان ع م ي و إ ل ى ع ت ب ة ال ب ي ت. ف د ع ا الر ج ل البل ب س ال ك ت ان ال ذ ي د و اة ال ك ات ب ع م ى ج ان ب و و ق ال ل و الر ب»اع ب ر ف ي و س ط ال م د ين ة ف ي و س ط أ ور ش م يم و س م س م ة ع م ى ج ب اه الر ج ال ال ذ ي ن ي ئ ن ون و ي ت ن ي د ون ع م ى ك ل الر ج اس ات ال م ص ن وع ة ف ي و س ط ي ا«. صرخ فى سمعى = الذى يصرخ عادة ما يكوف ثائ ار. واهلل ىنا ثائر عمى كؿ ىذه الشرور. ومف ال يسمع صوت اهلل المطيؼ سيسمع صوت ص ارخ غضبو وتيديداتو. بصوت عال = حتى يتأثر النبى ويبمغ الرسالة بأمانة. وكبلء المدينة = ىؤالء ى المبلئكة الذيف كانوا موكميف عمى إفتقاد وحماية المدينة وتغيرت ميمتي اآلف بسبب الخطية فمقد أعطوا ميمة تدمير المدينة. وكاف عددى ستة فأبواب أورشمي كانت ستة وقادة جيوش البابمييف كانوا ستة. إذا كانوا لكل منيم عدتو الساحقة فى يده = والعدة الساحقة ىنا كانت قائد مف القادة لكؿ مبلؾ. ويبدو أف المبلئكة كانوا يقودوف القادة لمتدمير. وى أتوا من الشمال = حيث كاف تمثاؿ الغيرة موجودا. وى دخموا ووقفوا بجانب مذبح النحاس = ىنا النحاس كما قمنا يشير لمدينونة )صفحة 9(. فعممي األف تدمير الشعب الذى أىاف مذبح اهلل. وكاف وسطيم رجل البس كتان = الكتاف ىو ما يمبسو الكينة عبلمة البر والقداسة. ودواة الكاتب عمى جانبو = ىذا المنظر ىو منظر المحاميف القدماء. فمف ىو ىذا الشخص البار الذى يدافع عف البشر ليس ىو إال السيد المسيح الشفيع لدى اآلب. وىو ىنا قد جاء لينقذ خاصتو مف سيؼ العدالة = ىذه اإلليية. والحظ أف اهلل إستدعى المبلئكة ولكنو ل يستدعى ىذا الشخص. ولكننا نسمع وقال لو الرب تساوى قاؿ الرب لربى مز 1. وكاف طمب الرب مف ىذا الشفيع أف يضع سمة عمى جباه الذين يئنون 114 عمى الرجاسات = وىذا ىو نفس ما حدث فى رؤ 3. والعجيب أف كممة سمة فى المغة األصمية تعنى 1 7 عبلمة ليا شكؿ صميب. فى ىذا إشارة إلنقاذ المسيح لؤلب ارر بد صميبو وىذا ما ت فى أف خروؼ الفصح مف الموت مف صبغ أبوابو بو. لقد عبر مبلؾ الموت عف البيوت التى صبغت أبوابيا بد خروؼ الفصح أنقذ وىنا فالمبلئكة الميمكوف سيعبروا دوف أف ييمكوا م ف عميو السمة التى وضعيا الرب. دواة كاتب = المحامى يحتاج لدواة ليكتب بيا أو ارؽ دفاعو عف المتي أما ربنا يسوع فدواتو ىى دماء ج ارحو التى يضع بيا سمة عمى جباه عبيده المؤمنيف وىذه العبلمة ىى بشكؿ غير مرئى لنا اآلف لكنيا مرئية أما المبلئكة الميمكيف. ونفي أف 47

48 صفر حزقيال )اإلصحاح التاصع( 13 الروح القدس الذى ختمنا بو أؼ 1 ىو مف إستحقاقات د المسيح. فمف ىو ممتمئ مف الروح القدس كالعذارى الحكيمات سيكوف ىنا ظاى ار أما المبلئكة فالروح القدس ىو نار ال ن ارىا نحف بؿ ي ارىا المبلئكة 19 وى سيعبروا دوف أف ييمكوا مف ال يطفئ الروح الذى فيو أى حافظ عمى السمة التى أخذىا 1 ست 5 والروح القدس قيؿ عنو أنو كاتب مزمور ويكوف الرجؿ الذى دواة الكاتب عمى جانبو ىو المسيح الذى إذ طعف فى جانبو خرج د وماء. الد الذى يقدس والماء رمز لمروح القدس الذى سنخت بو فى سر الميروف... 6 لكف عمى كؿ مؤمف أف يضر ىذه الموىبة حتى ال تنطفئ 2 ىت 1 واذا إنطفأت تضيع السمة ويكوف مع العذارى الجاىبلت. والرب ل يستدع ىذا الشخص البلبس الكتاف بؿ فى قولو ق رب وكبلء المدينة = ىو قوؿ ) 8 اآلب لئلبف أف يغير خطة العمؿ ليؤالء المبلئكة) أليست يده تحت أجنحتي 1 أى ىو الذى يحممي ويحركي وىو أرسي لذلؾ ن اره األف فى وسطي = فى وسطيم رجل البس كتان. والحظ أف اهلل دائما ينقذ خاصتو كما أنقذ لوط وابنتيو ونوح وعائمتو. وطالما فيمنا أف السمو ىى اإلمتبلء مف الروح القدس )المسيح عمى جانبو دواة كاتب أى يرسؿ الروح القدس لممؤمنيف( فمف يمتمئ أى تكوف لو ىذه السمة لف ينجو فقط مف الضربات بؿ تكوف لو تعزية وسبل وسط الضيقات. ولكف ىذه السمة لمف يتنيد عمى الشرور أى يكرىيا وليس فقط ال يفعميا. ولكف الحظ قبؿ ىذه الضربات أف مجد إلو إس ارئيؿ ينتقؿ مف عمى تابوت العيد بيف الكاروبيف إلى عتبة البيت. وحينما يغادر مجد اهلل مكانا يصير ىذا المكاف عرضة لكؿ الضربات. والحظ أيضا طريقة مغادرة مجد اهلل لممكاف فى 3 ث ث فاهلل يغادر المكاف الذى أحبو متميبل كأنو كاره ليذا أو كأنو ينتظر أف يدعوه أحد ليبقى فيبقى. وىكذا يعمؿ اهلل مع الناس فيو يغادرى خطوة خطوة. ممحوظة أخيرة - رجؿ البس الكتاف )ىذه مبلبس الكينة( فالمسيح ىو رئيس كينتنا الذى قد ذبيحة نفسو مة ىذه تعنى أف المسيح يرسؿ روحو القدوس لنا يو يو يو س فصار شفيعا لنا. سم 7 16 اآليات ) - (- ال ت ش ف ق أ ع ي ن ك م و ال ت ع ف وا. ت ق ر ب وا م ن إ ن س ان ع م ي و الس م ة و اب ت د ئ وا م ن م ق د س ي«. ا لش ي خ و الش اب و ال ع ذ ر اء و الط ف ل و الن س اء اق ت م وا ل م ي بل ك. و ال ف اب ت د أ وا ب الر ج ال الش ي وخ ال ذ ين أ م ام ال ب ي ت. و ق ال ل ي م»ن ج س وا ال ب ي ت و ام ؤل وا الد ور ق ت م ى. اخ ر ج وا«. ف خ ر ج وا و ق ت م وا ف ي ال م د ين ة. و ك ان ب ي ن م ا ى م ي ق ت م ون و أ ب ق يت أ ن ا أ ن ي خ ر ر ت ع م ى و ج ي ي و ص ر خ ت و ق م ت»آه ي ا س ي د الر ب! ى ل أ ن ت م ي م ك ب ق ي ة إ س ر ائ يل ك م ي ا ب ص ب ر ج ز ك ع م ى أ ور ش م يم «. ف ق ال ل ي»إ ن إ ث م ب ي ت إ س ر ائ يل و ي ي وذ ا ع ظ يم ج د ا ج د ا و ق د ام ت ؤل ت األ ر ض د م اء و ام ت ؤل ت ال م د ين ة ج ن ف ا. أل ن ي م ي ق ول ون الر ب ق د ت ر ك األ ر ض و الر ب ال ي ر ى. ط ر يق ي م ع م ى ر ؤ وس ي م «. أ م ر ت ن ي«. و أ ن ا أ ي ض ا ع ي ن ي ال ت ش ف ق و ال أ ع ف و. أ ج م ب و ا ذ ا ب الر ج ل البل ب س ال ك ت ان ال ذ ي الد و اة ع م ى ج ان ب و ر د ج و اب ا ق ائ بل»ق د ف ع م ت ك م ا الضربات كانت عمى الشيوخ أوال أى الكينة = إبتدئوا من مقدسى مع )قارف 18( فمف يعرؼ 17 1 طب 4 أكثر يطالب بأكثر. واألمر ىنا أف تكوف الضربات ببل شفقة. ولكف الذيف كاف لي السمة ال يمسوا. وىذا ما ت 48

49 صفر حزقيال )اإلصحاح التاصع( مع أرمياء النبى مثبل فمقد أكرمو ممؾ بابؿ جدا. وممؾ بابؿ كما عرفنا ىو العدة الميمكة ولكنيا ليست موجية لخاصة اهلل مف الشعب. والضربات بدأت بالكينة في المسئوليف عف إفساد الشعب. وبدأت بالييكؿ الذى دنسوه فيذه الضربات إذف ىى لمتطيير. وىنا وقؼ النبى فى موقؼ الشفيع لقمبو الحانى عمى شعبو. ومف رحمة اهلل أنو يقبؿ مناقشة عبيده لو. ولكف األرض كانت قد إمتؤلت جنفا = أى إنح ارؼ وفساد وخطية ول يعد ىناؾ مف يستحؽ الرحمة فيناؾ شروط لقبوؿ الشفاعة )كشفاعة النبى ىنا( ولكف ىذه الشروط ل تكف متوفرة فى ىذا الشعب الفاسد. والحظ أف المبلئكة المخربيف ل يقدموا تقري ار عف عممي هلل فيى أخبار سيئة وليست سارة لي وال هلل نفسو وال لمنبى. وىى ل تحدث بعد. أما المسيح فأخبر اآلب وسمع النبى البشارة أنو وضع ختمو عمى مف يستحؽ وىذه ال تعني اف اآلب كاف ال يعرؼ فاآلب واالبف واحد بؿ ىي اعبلف فرحة اآلب بأف ابنو تم الخبلص وارسؿ الروح القدس ( الخت(. اي الفداء وتجديد اوالد اهلل الذي بو عاد أبناء اهلل الي حضنو. بقية إس ارئيل = المقصود أورشمي وييوذا فالمممكة الشمالية )إس ارئيؿ( كانت قد أنتيت مف عش ارت السنيف فى سبى أشور سنة 722 ؽ وأصبح إس إس ارئيؿ يطمؽ عمى ييوذا. 49

50 صفر حزقيال )اإلصحاح العاشر( اإلصحاح العاشر عودة لمجدول تكممنا فى اإلصحاح الثامف عف التطيير فاإلبف الكممة النارى يظير لحزقياؿ ليطيره فيحممو الروح. وفى اإلصحاح التاسع نرى الكممة اإلبف كشفيع يخمص شعبو. ولو تأممنا معظ نبوات حزقياؿ سن ارىا تحدثنا عف الخ ارب اآلتى عمى أورشمي بسبب خطاياىا واهلل يضرب ليطير حز الضربات اآلتية ستيمؾ مف ال رجاء فيو ولكنيا ستطير الباقيف فاهلل ال يطفئ فتيمة مدخنة و اآليات ىنا )1 8( تحدثنا عف الضربات اآلتية وحريؽ أورشمي بنار بتدبير المبلئكة الكاروبي وذلؾ لتطيير أورشمي ولكف صيغت ىذه اآليات لتظير عمؿ التطيير الحقيقى المزمع أف يصنعو اإلبف الكممة بتجسده وأالمو. وىذا اإلصحاح شبيو تماما باإلصحاح األوؿ فمف نكرر مرة أخرى ولكف نستعرض الفروؽ وطالما ىناؾ فروؽ فبلبد أف اهلل يريد أف نبلحظيا فيى تخبرنا بشئ. اآليات -) - ( ش ب و ع ر ش. ت ك م م. ث م ن ظ ر ت و ا ذ ا ع م ى ال م ق ب ب ال ذ ي ع م ى ر أ س ال ك ر وب يم ش ي ء ك ح ج ر ال ع ق يق األ ز ر ق ك م ن ظ ر و ك م م الر ج ل البل ب س ال ك ت ان و ق ال»اد خ ل ب ي ن ال ب ك ر ات ت ح ت ال ك ر وب و ام ؤل ح ف ن ت ي ك ج م ر ن ار م ن ق د ام ع ي ن ي. و ال ك ر وب يم و اق ف ون ع ن ي م ين ال ب ي ت ح ين د خ ل الر ج ل ب ي ن ال ك ر وب يم و ذ ر ى ا ع م ى ال م د ين ة «. ف د خ ل و الس ح اب ة م ؤل ت الد ار الد اخ م ي ة. ف ار ت ف ع م ج د الر ب ع ن ال ك ر وب إ ل ى ع ت ب ة ال ب ي ت. ف ام ت ؤل ال ب ي ت م ن الس ح اب ة و ام ت ؤل ت الد ار م ن ل م ع ان م ج د الر ب. و س م ع ص و ت أ ج ن ح ة ال ك ر وب يم إ ل ى الد ار ال خ ار ج ي ة ك ص و ت اهلل ال ق د ير إ ذ ا و ك ان ل م ا أ م ر الر ج ل البل ب س ال ك ت ان ق ائ بل»خ ذ ن ار ا م ن ب ي ن ال ب ك ر ات م ن ب ي ن ال ك ر وب ي م«أ ن و د خ ل و و ق ف ب ج ان ب ال ب ك ر ة. و م د ك ر وب ي د ه م ن ب ي ن ال ك ر وب يم إ ل ى الن ار ال ت ي ب ي ن ال ك ر وب يم ف ر ف ع م ن ي ا و و ض ع ي ا ف ي ح ف ن ت ي البل ب س ال ك ت ان ف أ خ ذ ى ا و خ ر ج. واذا عمى المقبب الذى عمى أرس الكروبيم ف ظ ي ر ف ي ال ك ر وب يم ش ب و ي د إ ن س ان م ن ت ح ت أ ج ن ح ت ي ا. الكروبي. وفى ىذه اآليات نرى نبوة عف األال التى ستقع عمى أورشمي وىى نار.. وذرىا عمى المدينة = ىذا يقاؿ = ىنا يذكر ص ارحة إس المخموقات الحية وأنيا ىى المبلئكة كنار. والحظ إمؤل حفنتيك جمر لمرجل البلبس الكتان. فما معنى ىذا وىو المحامى والشفيع عمينا اال ننسى أنو أيضا ىو الدياف والقاضى. وذر النار إشارة لحريؽ المدينة بيد بابؿ. ولقد ت ىذا فعبل سنة ونبلحظ أف الخطية األساسية التى يعاقب اهلل عمييا ىنا ىى العبادة الوثنية ( ارجع إصحاح ؽ (. ولقد أتى التطيير بثماره فعبل فالييود بعد عودتي مف السبى ل يعود وا أبدا لمعبادة الوثنية بؿ تطيروا منيا تماما. وكاف ىذا التطيير بحسب التدبير اإلليى = ادخل بين البك ارت والحظ غضب الكاروبي مف رجاسات أورشمي في البيت = فالبك ارت ىى إشارة لتدبير اهلل الذى ينفذ عمى األرض. واقفون عن يمين البيت = أى ناحية الجنوب فناحية الشماؿ بيا تمثاؿ الغيرة 3. 8 وابتعادى عنو عبلمة إحتجاج عمى ما يحدث. فإرتفع مجد الرب عن الكروب إلى عتبة = ىنا نرى اهلل يبدأ فى مغادرة ىيكمو إعبلنا عف قداستو ورفضو لمخطايا التى تحدث فى بيتو فبل شركة 50

51 صفر حزقيال )اإلصحاح العاشر( لمنور مع الظممة اهلل سحابة مؤلت البيت و 2 كو والحظ مدى الخسارة التى سيخسرىا ىذا الشعب فمقد صاحب رؤية حزقياؿ لمجد لمعان مجد اهلل لقد كاف اهلل بمجده وسط ىذا الشعب وى ال يدروف. والسحاب حتى يحجب عف النبى ماال يستطيع النبى أف ي اره مف مجد الرب واال يموت والحظ أف الدار إمتؤلت لمعانا مف مجد الرب كما لمع وجو موسى حيف أرى مجد اهلل. ونحف حيف نخمع ىذا الجسد ونمبس النو ارنى سنرى اهلل وجيا لوجو فيكوف لنا ىذا الجسد الممجد البلمع. إذا ىذه النار التى سيذرىا البس الكتاف عمى المدينة ىى جيش بابؿ الذى سيأتى بتدبير اهلل كنار مطيرة عمى أورشمي. ولكف ىذه اآليات تنظر أيضا لمتطيير الذى سيصنعو المسيح بدمو إذ يتجسد وبتجسده يدخؿ المسيح فى تدبير اهلل الذى ينفذ عمى األرض = تجسد ادخل بين البك ارت = كاف المسيح بحسب خطة اهلل األزلية واإلبف البلزمنى صار زمنيا وأصبح لو بداية زمنية إذ ولد مف العذ ارء تحت الناموس غؿ 4 4 بؿ صار فى تجسده = تحت الكاروب ) 7 2 فدخل قدام عينى = إشارة ألف المسيح سيصير ظاى ار لمبشر بتجسده وىذه تساوى وضعتو قميبل عف المبلئكة )عب واذا فيمنا أف البك ارت تشير أيضا لمعيديف )القدي والجديد( فيكوف دخوؿ اإلبف الكممة بيف البك ارت ىو تطبيؽ ألف المسيح ىو روح النبوة وىو محور العيديف )رؤ 19 14(. وطريقة التطيير التى إتبعيا المسيح ىى فدائو عمى الصميب وأال الصميب كانت كنار مذبح المحرقة التى تحرؽ الذبيحة وأال المسيح ت التعبير عنيا ىكذا. ومد كروب يده من بين الكروبيم إلى النار.. فرفع منيا ووضعيا فى حفنتى البلبس الكتان. الحفنتيف ىما يديو وىذا إشارة لجسده الذى إحترؽ بنار أال الصميب. وكوف أف الكروبي ى الذيف يضعوف النار فى حفنتيو فيذا معناه كما فيمنا أف الكروبي يسيطروف عمى البك ارت أى يسيروف عمى تنفيذ خطة اهلل األزلية. فتدبير الصميب ل يكف إال ألف اهلل يريد ىذا ولذلؾ نسمع أف اهلل كاف يضحؾ مز 4 2 فالشيطاف كاف يدبر ويييج الجموع ورؤساء الكينة ول يكف يدرى أنو إنما ينفذ ما يريده اهلل تماما بؿ أف بما ينفذه سييمؾ ىو بو. والعجيب أف نسمع فظير فى الكروبيم شبو يد إنسان من تحت أجنحتيا= يد اإلنساف ىى يد المسيح الذى يحمؿ الكؿ. فيما سبؽ أرينا ابف اهلل يتجسد وىنا ن اره ابف االنساف حامؿ المبلئكة ايضا. ولكف ىذه اآلية فييا إشارة ألف المسيح أو اإلبف الكممة وىو ضابط الكؿ كاف يخطط لما يحدث ويحرؾ المبلئكة فيو ل يكف مجب ار عمى الصميب بؿ ىو الذى قاؿ عف نفسو لى سمطاف أف أضعيا يو المبلئكة. وطريقة التطيير لمبشر ستكوف بأف يرسؿ المسيح 14 ( آية )2 18. فيو بسمطانو ىذا كاف يحرؾ بعد فدائو الروح القدس الذى نولد بو مف ويعطينا أف نثبت فى المسيح فنطير ونخمص كخميقة جديدة 2 كو وىذا ت التعبير عنو فى إمؤل حفنتيك جمر نار من بين الكروبيم وذرىا عمى المدينة حؿ بييئة ألسنة نارية. وىو نار إح ارؽ وتطيير أش نسمع أف الكروبيم واقفون عن يمين بقوة. بؿ أف المسيح يمؤل كنيستة مجدا. البيت = 4. وحينما 4 جديد فالنار ىنا ىى إشارة لمروح القدس الذى يتطير البيت أى الكنيسة جسد المسيح = اليميف إشارة لمقوة فالكاروبي يساندوف جسد المسيح أى الكنيسة إمتؤلت الدار من لمعان مجد الرب. وقارف مع زؾ وسطيا مجدا ولكف مجد المسيح محتجب ال ن اره وىذا معنى وجود السحابة. ونسمع فى أش 5 أكوف فى عف الجمرة المأخوذة مف عمى المذبح لتطير النبى وىذه إشارة لجسد المسيح ودمو فى سر اإلفخارستيا الذى يعطى 51

52 صفر حزقيال )اإلصحاح العاشر( لغف ارف الخطايا. والحظ صوت المبلئكة أنو وصؿ لمدار الخارجية = فى ىذا إشارة ألف الك ارزة بالمسيح وصمت لؤلم عف طريؽ الرسؿ بمساعدة الكروبي. وىنا صوت المبلئكة ىو تعبير عف فرحتي بالكنيسة وبالفداء والخبلص رؤ 9 5 أما فى التفسير األوؿ الذى يحدثنا عف حريؽ أورشمي لتطييرىا فيكوف صوتي تعبير عف ما سيحدث مف أحكا مرعبة ضد أورشمي. وفى كبل التفسيريف فصوتي إنما ىو تعبير عف إعطائي المجد هلل فى كؿ ما يعممو وقارف آية 2 مع آية 7. فآية 2 نسمع فييا إمؤل حفنتيك جمر نار وفى آية 2 ىذه فاإلبف الكممة ىو الذى يمؤل يده ليذر ألنيا تتكم عف إرساؿ الروح القدس وىذا ال دخؿ لممبلئكة بو. أما فى آية 7 فالنار يعطييا الكروب لئلبف الكممة وىذه ليست عف الروح القدس بؿ عف األال التى سيقبميا اإلبف المتجسد. اآليات -) - ( ب ج ان ب ال ك ر وب و س ط ب ك ر ة. و ن ظ ر ت و ا ذ ا أ ر ب ع ب ك ر ات ب ج ان ب ال ك ر وب يم. ب ك ر ة و اح د ة ب ج ان ب ال ك ر وب ال و اح د و ب ك ر ة أ خ ر ى اآلخ ر. و م ن ظ ر ال ب ك ر ات ك ش ب و ح ج ر الز ب ر ج د. و م ن ظ ر ى ن ش ك ل و اح د ل ؤل ر ب ع. ك أ ن و ك ان ب ك ر ة ل م ا س ار ت س ار ت ع م ى ج و ان ب ي ا األ ر ب ع ة. ل م ت د ر ع ن د س ي ر ى ا ب ل إ ل ى ال م و ض ع ال ذ ي ت و ج و إ ل ي و الر أ س ذ ى ب ت و ر اء ه. ل م ت د ر ع ن د س ي ر ى ا. ح و ال ي ي ا ل ب ك ر ات ي ا األ ر ب ع. و ك ل ج س م ي ا و ظ ي ور ى ا و أ ي د يي ا و أ ج ن ح ت ي ا و ال ب ك ر ات م آلن ة ع ي ون ا أ م ا ال ب ك ر ات ف ن ود ي إ ل ي ي ا ف ي س م اع ي»ي ا ب ك ر ة «. األ و ل و ج و ك ر وب و ال و ج و الث ان ي و ج و إ ن س ان و الث ال ث و ج و أ س د و الر ابع و ج و ن س ر. ى و ال ح ي و ان ال ذ ي ر أ ي ت و ع ن د ن ي ر خ اب ور. و ل ك ل و اح د أ ر ب ع ة أ و ج و ال و ج و ث م ص ع د ال ك ر وب يم. ىذ ا و ع ن د س ي ر ال ك ر وب يم س ار ت ال ب ك ر ات ب ج ان ب ي ا و ع ن د ر ف ع ال ك ر وب يم أ ج ن ح ت ي ا ل بلر ت ف اع ع ن األ ر ض ل م ت د ر ال ب ك ر ات أ ي ض ا ع ن ج ان ب ي ا. ع ن د و ق وف ي ا و ق ف ت ىذ ه و ع ن د ار ت ف اع ي ا ار ت ف ع ت م ع ي ا أل ن ف يي ا ر وح ال ح ي و ان. و خ ر ج م ج د الر ب م ن ع م ى ع ت ب ة ال ب ي ت و و ق ف ع م ى ال ك ر وب يم. ف ر ف ع ت ال ك ر وب يم أ ج ن ح ت ي ا و ص ع د ت ع ن األ ر ض ق د ام ع ي ن ي. ع ن د خ ر وج ي ا ك ان ت ال ب ك ر ات م ع ي ا و و ق ف ت ع ن د م د خ ل ب ا ب ب ي ت الر ب الش ر ق ي و م ج د إ لو إ س ر ائ يل ع م ي ي ا م ن ف و ق. ىذ ا ى و ال ح ي و ان ال ذ ي ر أ ي ت و ت ح ت إ لو إ س ر ائ يل ع ن د ن ي ر خ اب ور. و ع م م ت أ ن ي ا ى ي ال ك ر وب يم. ل ك ل و اح د أ ر ب ع ة أ و ج و و ل ك ل و اح د أ ر ب ع ة أ ج ن ح ة و ش ب و أ ي د ي إ ن س ان ت ح ت أ ج ن ح ت ي ا. و ش ك ل و ج وى ي ا ى و ش ك ل ال و ج وه ال ت ي ر أ ي ت ي ا ع ن د ن ي ر خ اب ور م ن اظ ر ى ا و ذ و ات ي ا. ك ل و اح د ي س ير إ ل ى ج ي ة و ج ي و. أما البك ارت فنودى إلييا في سماعى يابكرة = مع أنيا بك ارت متعددة أى أحكا مختمفة قد تدعو البشر لئلرتباؾ وعد الفي إال أف تدبير اهلل يكوف فى تناسؽ وتناغ ووحدة تعمؿ معا وفؽ خطة أزلية واحدة = يا بكرة.. لتحقيؽ ىدؼ اهلل الذى ىو حياة لؤلب ارر الذيف يستحقوف ذلؾ لذلؾ أرينا فى اإلصحاح األوؿ البك ارت كشبو الزبرجد )الموف األخضر ىو لوف الحياة( وىنا نجد خبلؼ فى وجو أحد الكروبي عف اإلصحاح األوؿ فينا إستبدؿ وجو الثور بوجو كروب. والسبب أف الثور يرمز لعمؿ الذبيحة الكفارى وغف ارف الخطية أما األف فقد صدر حك اهلل بالخ ارب ولف تقبؿ ذبائح ولف يقبؿ اهلل شفاعة النبى وال الكاروبي الذي لو وجو انساف. فقد أغمؽ اهلل الباب وىو إذا أغمؽ ال أحد يفتح رؤ 3 اف الق ارر بالعقاب نيائي وال شفاعة. وفي اية 7. وىذا معنى ما جاء فى سفر الرؤيا ) ( فيما معناه ظير بدال مف وجو الثور وجو كروب. ألف الكروبي كانوا 52

53 صفر حزقيال )اإلصحاح العاشر( مكمفيف بتنفيذ أحكا اهلل ضد أورشمي كما أرينا فى حز 2. 9 فاهلل يستخد المبلئكة فى العال السفمى بأكثر مما نتصور. فكؿ بكرة ليا كاروب أليست ىى أرواح خادمة لمعتيديف أف يرثوا الخبلص عب فاألحداث ال يت تدبيرىا بعجمة الحظ العمياء بؿ ببك ارت التدبير اإلليى الممموءة عيونا. والحظ أف المبلئكة خاضعة لممسيح أرس الخميقة = إلى الموضع الذى توجو إليو ال أرس ذىبت و ارءه وىذا يناظر ما ذكر فى

54 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى عشر( اإلصحاح الحادى عشر عودة لمجدول ىذا اإلصحاح ينيى الرؤيا التى رآىا النبى إبتداء مف اإلصحاح الثامف وفيو رسالتيف األولى رسالة غضب ضد الباقيف فى أورشمي وفى وقاحة إفترضوا أني لف يسقطوا. والثانية رسالة تعزية ليؤالء الذيف حمموا إلى السبى مع وعود رحمة. واألولى تحمؿ قضاء اهلل المنتظر وىو يخالؼ حالة األماف ال ازئؼ الذى يشعروف بو والثانية تحمؿ وعود بالرحمة عكس حالتي ال ارىنة فى بؤسي. وبعد أف أرينا مجد اهلل يغادر الييكؿ فى اإلصحاح السابؽ ن اره ىنا يغادر أكثر وأكثر. فبل شركة لممسيح مع بميعاؿ ) 2 كو ) 14 6 اآليات ) - (- ث م ر ف ع ن ي ر وح و أ ت ى ب ي إ ل ى ب اب ب ي ت الر ب الش ر ق ي ال م ت ج و ن ح و الش ر ق و ا ذ ا ع ن د م د خ ل ال ب اب خ م س ة و ع ش ر ون ر ج بل و ر أ ي ت ب ي ن ي م ي از ن ي ا ب ن ع ز ور و ف م ط ي ا ب ن ب ن اي ا ر ئ يس ي الش ع ب. ف ق ال ل ي»ي ا اب ن آد م ىؤ ال ء ى م الر ج ال ال م ف ك ر ون ب اإل ث م ال م ش ير ون م ش ور ة ر د يئ ة ف ي ىذ ه ال م د ين ة. ا ل ق ائ م ون م ا ى و آد م«. و ح ل ع م ي ر وح الر ب ق ر يب ب ن اء ال ب ي وت! ى ي ال ق د ر و ن ح ن الم ح م. أل ج ل ذل ك ت ن ب أ ع م ي ي م. ت ن ب أ ي ا اب ن و ق ال ل ي»ق ل ىك ذ ا ق ال الر ب ىك ذ ا ق م ت م ي ا ب ي ت إ س ر ائ يل و م ا ي خ ط ر ب ب ال ك م ق د ع م م ت و. ق د ك ث ر ت م ق ت بل ك م ف ي م ىذ ه ال م د ين ة و م ؤل ت م أ ز ق ت ي ا ب ال ق ت م ى. ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ق ت بل ك م ال ذ ين ط ر ح ت م وى م ف ي و س ط ي ا ى م الم ح و ى ي ال ق د ر. و ا ي اك م أ خ ر ج م ن و س ط ي ا. ق د ف ز ع ت م م ن الس ي ف ف الس ي ف أ ج م ب و ع م ي ك م ي ق ول الس ي د الر ب. و أ خ ر ج ك م م ن و س ط ي ا و أ س م م ك م إ ل ى أ ي د ي ال غ ر ب اء و أ ج ر ي ف يك م أ ح ك ام ا. ب الس ي ف ت س ق ط ون. ف ي ت خ م إ س ر ائ ي ل أ ق ض ي ع م ي ك م ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب. ىذ ه ال ت ك ون ل ك م ق د ر ا و ال أ ن ت م ت ك ون ون الم ح م ف ي و س ط ي ا. ف ي ت خ م إ س ر ائ يل أ ق ض ي ع م ي ك م ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب ال ذ ي ل م ت س م ك وا ف ي ف ر ائ ض و و ل م ت ع م م وا ب أ ح ك ام و ب ل ع م م ت م ح س ب أ ح ك ام األ م م ال ذ ين ح و ل ك م «. و ك ان ل م ا ت ن ب أ ت أ ن ف م ط ي ا ب ن ب ن اي ا م ات. ف خ ر ر ت ع م ى و ج ي ي و ص ر خ ت ب ص و ت ع ظ يم و ق م ت»آه ي ا س ي د الر ب ى ل ت ف ن ي أ ن ت ب ق ي ة إ س ر ائ يل «. رفعنى روح ىؤالء كانوا غير اؿ 25 = ك كاف النبى خاضعا لعمؿ الروح لذلؾ كاف يرى كؿ ما يريده الروح أف ي اره. = رجبل ال اآلخريف )8 16( فيؤالء اؿ 25 كانوا رؤساء الشعب فمدينة أورشمي كانت مقسمة إلى 24 حى لكؿ حى رئيس ولي جميعا رئيس )اإلجمالى 25 رجبل ( أما أولئؾ اؿ 25 فى )8 16( فكانوا كينة. وىؤالء الرؤساء مدانيف بالفساد والظم ويقسوف الشعب فى خطاياى ويعطوف الشعب مشورة شريرة أف يتغاضى عف إنذا ارت األنبياء ويتمردوا عمى ممؾ بابؿ عكس ما كاف يطمب مني أرمياء النبى. وقد تعرؼ النبى عمى إثنيف مني باإلس ربما لشيرتي وأنو كاف يعرفي مف قبؿ. وكانوا يقولوف ما ىو قريب بناء البيوت = ىى كممة سخرية مف نبوات أرمياء ونبوات حزقياؿ بخ ارب المدينة ومعنى قولي أف المدينة لف تخرب قريبا وبالتالى لف نعيد بناء بيوتنا قريبا وىذا أماف ازئؼ فيو إستيتار واستغبلؿ لطوؿ أناة اهلل. ىى القدر ونحن المحم = سبؽ 54

55 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى عشر( أرمياء وتنبأ بأف أورشمي كالقدر أر 13 1 وسوؼ تخرب وتيك الشعب عميو وصنع مف نبوتة نكتة يرددونيا قائميف نع أورشمي ىى القدر ولكننا نحف فى داخميا مثؿ المح داخؿ قدر محيط بو نار وبداخمو ماء مغمى فمف يستطع أف يمد يده ومف يمد يده داخؿ القدر ستحترؽ يداه أى نحف فى أماف كالقدر المحاطة بالنار والقدر ىنا تشير ألسوار أورشمي التى تحميي كما أف القدر تحمى المح. قد كثرتم قتبلكم = مشورة رؤسائك وأنبيائك الكذبة الذيف أعطوى أمانا ازئفا كانت ىى السبب فى زيادة عدد القتمى فيؤالء الرؤساء أشاروا عميي بعد التسمي لممؾ بابؿ بحسب مشورة أرمياء الذى طمب التسمي لو. قتبلكم.. ىم المحم وىى القدر = اهلل يستعمؿ المثؿ الذى يرددونو فى سخرية بأف أورشمي ىى القدر التى تحمى المح فى داخميا. واهلل يقوؿ نع وسيكوف ىكذا فالقتمى سيكونوف كذبائح يوضع لحميا داخؿ القدر. أما األحياء أخرجكم من وسطيا = مف ل يكوف كمح وسط القدر أى يموت داخؿ أورشمي سيخرجو اهلل مف وسطيا ولف تحميو أسوار أورشمي بؿ يخرجو لمقتؿ خارجيا بالسيؼ = فالسيف أجمبو عميكم. والحظ أني لما أخرجوا اهلل مف بيتو سيخرجي ىو مف بيوتي. وفى تخم إس ارئيل أقضى عميكم = البابمييف ساقوا رؤسائي إلى ربمة عمى الحدود حيث ممكي نبوخذ نصر وىناؾ ذبحوى ( ارجع إتما ىذا فى 2 مؿ والحظ القوة المصاحبة لمنبوة أف فمطيا مات = وىناؾ إحتماليف - 1- أف يكوف فمطيا مات فو ار ث وصمت النبوة ألورشمي ويكوف ىذا إنذار بأف بقية النبوة ستت. وموت فمطيا يكوف عبلمة عمى صدؽ النبوة. 2- أف موت فمطيا ت بعد وصوؿ النبوة ألورشمي ليكوف ىذا إنذا ار لي. ونبلحظ أف اهلل يسمح بأحكا صعبة كموت فمطيا حتى يرتدع الباقيف كما حدث مع حنانيا وسفيرة. وأنظر لمحبة النبى الذى ل ييت أف نبوتو ليا ىذه القوة بؿ بكى متشفعا فى شعبو. اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م إ خ و ت ك ذ و و ق ر اب ت ك و ك ل ب ي ت إ س ر ائ يل ب أ ج م ع و ى م ال ذ ين ق ال ل ي م س ك ان أ ور ش م يم اب ت ع د وا ع ن الر ب. ل ن ا أ ع ط ي ت ىذ ه األ ر ض م ير اث ا. ل ذل ك ق ل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب و ا ن ك ن ت ق د أ ب ع د ت ي م ب ي ن األ م م و ا ن ك ن ت ق د ب د د ت ي م ف ي األ ر اض ي ف إ ن ي أ ك ون ل ي م م ق د س ا ص غ ير ا ف ي األ ر اض ي ال ت ي ي أ ت ون إ ل ي ي ا. ل ذل ك ق ل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب إ ن ي أ ج م ع ك م م ن ب ي ن الش ع وب و أ ح ش ر ك م م ن األ ر اض ي ال ت ي ت ب د د ت م ف يي ا و أ ع ط يك م أ ر ض إ س ر ائ يل. ف ي أ ت ون إ ل ى ى ن اك و ي ز يم ون ج م يع م ك ر ى ات ي ا و ج م يع ر ج اس ات ي ا م ن ي ا. و أ ع ط يي م ق م ب ا و اح د ا و أ ج ع ل ف ي د اخ م ك م ر وح ا ج د يد ا و أ ن ز ع ق م ب ال ح ج ر م ن ل ح م ي م و أ ع ط يي م ق م ب ل ح م ل ك ي ي س م ك وا ف ي ف ر ائ ض ي و ي ح ف ظ وا أ ح ك ام ي و ي ع م م وا ب ي ا و ي ك ون وا ل ي ش ع ب ا ف أ ن ا أ ك ون ل ي م إ لي ا. أ م ا ال ذ ين ق م ب ي م ذ اى ب و ر اء ق م ب م ك ر ى ات ي م و ر ج اس ات ي م ف إ ن ي أ ج م ب ط ر يق ي م ع م ى ر ؤ وس ي م ي ق ول الس ي د الر ب«. = إخوتك ى المسبييف فى بابؿ مع حزقياؿ. وىؤالء يعزيي اهلل ىنا. لنا أعطيت ىذه األرض مي ارثا قال ليم سكان أورشميم ابتعدوا عن الرب.. = أنظر أية حاؿ رديئة وصؿ ليا ىذا الشعب فمف أبقى فى أورشمي ل يتعاطفوا 55

56 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى عشر( مع إخوتي المسبييف بؿ فرحوا بإبتعادى ليرثوا أرضي. وى ظنوا أف الرب ال يوجد سوى فى أورشمي وطالما ذىب إخوتي بعيدا عف أورشمي األرض المقدسة في إبتعدوا عف الرب. إذا ليأخذوا ى نصيبي. ولكف اهلل يذكرى بالخير ويعزيي بأنو ىو سيكون ليم مقدسا صغي ار فى األرض التى يأتون إلييا = فاهلل غادر أورشمي وأصبح الييكؿ بناء فقط دوف مجد وذىب وحؿ فى وسط شعبو المسبى خارج أورشمي. وحيث يوجد اهلل فيذا المكاف يكوف م ق د سا. فاهلل ليس محدودا فى داخؿ أورشمي. وسبؽ أرمياء وتنبأ عف أف الذيف يذىبوف لمسبى ى التيف الجيد أما التيف الردئ فيو الجزء الباقى فى أورشمي. مقدسا صغي ار = ألف الييود الذيف فى السبى ى قمة. والمقدس ىنا ليس ىيكبل مف حجارة بؿ اهلل فى داخؿ كؿ مني وى يقدموف ذبائح تسبيح وصبلة أى ذبائح غير دموية فيكوف اهلل مصدر تعزية لي وى فى سبيي. بؿ أف اهلل يعدى أجمعكم ثانية ألرض إس ارئيل = وىذه نبوة برجوعي عمى يد كورش. ولنبلحظ أف أحكا البشر القاسية )حرماف إخوتي لي مف األرض( ال تمنع م ارح الرب )وأجمعك ألرضك( بؿ أف ىؤالء ال ارجعيف سيزيموف كافة األصنا والرجاسات أى أف تأديب اهلل وتطييره لؤلرض أتى بثمر قداسة. ويعطيي قمبا واحدا = أى يطمب اهلل فقط وال يطمب الية كثيرة. أى قمب قرر بثبات أف يختار اهلل. وأجعل فى داخمكم روحا جديدا = أى يتصرفوف بمبادئ روحية جديدة. وينزع مني قمب الحجر = الذى تقسى بالخطية وغير قادر عمى حمؿ ثمار صالحة فيو أرض حجرية. ويعطيي قمب لحم = خمؽ اهلل آد بقمب لح أى بقمب مكتوب عميو الوصايا ول يكف ىناؾ حاجة لوصايا مكتوبة فى الخارج وسقط آد فتقسى قمبو وىكذا سائر بنى آد وصارت قموب البشر حجرية أى ال تشعر إذا أخطأت أنيا جرحت مشاعر اهلل والسبب بسيط أف القموب الحجرية ىى قموب خالية مف المحبة. وىذه القموب الحجرية إحتاج اهلل معيا أف يكتب ليا الوصايا عمى ألواح حجر. وىذه اآليات تنظر لعمؿ المسيح الذى سيرسؿ روحو القدوس ليسكب محبة اهلل فينا رو 5 5. وبيذا الحب تعود الوصايا تكتب عمى قموبنا ىذا ىو العيد الجديد كما تنبأ عنو أرمياء وىذا ىو نفسو ما ن اره ىنا وأجعل فى داخمكم روحا جديدا = إشارة لمروح القدس الذى يسكب محبة اهلل فى قموبنا والذى يحب اهلل ال يخطئ فى حؽ اهلل بؿ يحفظ وصاياه يو وىذا ىو قمب المحم ونتيجتو = يسمكوا فى ف ارئضى.. ويكونون لى شعبا فأنا أكون ليم إليا. ىذه اآليات تنظر إلى عمؿ النعمة فى العيد الجديد بعد تطيير المسيح. ولكف اهلل يعود وينذر مف يرفض عمؿ المسيح أى ال ازؿ قمبو ذاىب و ارء المكرىات والرجاسات فمثؿ ىذا سيجمب طريقو عمى أرسو. واألف نفي قوؿ اهلل لحزقياؿ آية 15 إخوتك إخوتك = ىذه إشارة لمييود واألم. كل بيت إس ارئيل = أى الكنيسة إس ارئيؿ اهلل غؿ وىنا سكان أورشميم التيف الردئ ى رمز لمشياطيف الذيف يقولوف لمبشر إبتعدوا عن الرب. ولقد ظنوا أف البشر صاروا لي مي ارثا. واهلل يقوؿ ال وان كنت قد أبعدتيم بين األمم = حيف أخطأ اإلنساف أسممت الخميقة لمباطؿ رو 24 8 ولكف عمى رجاء. وىذا الرجاء أف المسيح يأتى ونكوف مقدسا. ويعيد لنا اهلل أرضنا أى مي ارثنا السماوى 56

57 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى عشر( اآليات ) - (- ث م ر ف ع ت ال ك ر وب يم أ ج ن ح ت ي ا و ال ب ك ر ات م ع ي ا و م ج د إ لو إ س ر ائ يل ع م ي ي ا م ن ف و ق. و ص ع د م ج د الر ب م ن ع م ى و س ط ال م د ين ة و و ق ف ع م ى ال ج ب ل ال ذ ي ع م ى ش ر ق ي ال م د ين ة. و ح م م ن ي ر وح و ج اء ب ي ف ي الر ؤ ي ا ب ر وح اهلل إ ل ى أ ر ض ال ك م د ان ي ين إ ل ى ال م س ب ي ين ف ص ع د ت ع ن ي الر ؤ ي ا ال ت ي ر أ ي ت ي ا. ف ك م م ت ال م س ب ي ين ب ك ل ك بل م الر ب ال ذ ي أ ر ان ي إ ي اه. ىنا يفارؽ مجد الرب المدينة والييكؿ. وىذه اآليات فييا تعزية لممسبييف في خير لي أف يكونوا فى أرض السبى م ك ونا فيي مقدسا صغي ار )بالمقارنة مع ىيكؿ سميماف كمقدس كبير( عف أف يكونوا فى أورشمي التى ومعي اهلل فارقيا الرب بسبب شرورىا وبالتالى فيى مقدمة عمى خ ارب أكيد فاهلل الذى كاف يحمييا قد فارقيا بؿ ىى تحت غضب اهلل ولعنتو اآلف. ووقوؼ مجد الرب عمى جبؿ شرؽ المدينة يذكرنا بتوقؼ المسيح عمى جبؿ الزيتوف ليبكى عمى المدينة )فجبؿ الزيتوف ىو الجبؿ الذى عمى شرؽ المدينة( وقاؿ السيد المسيح إنؾ لو عممت أنت أيضا حتى فى يومؾ ىذا ما ىو لسبلمؾ ولكف األف أخفى عف عينيؾ ستأتى أيا يحيط بؾ أعدائؾ وييدمونؾ وبنيؾ فيؾ وال يتركوف حجر عمى حجر ألنؾ ل تعرفى زماف إفتقادؾ لو الجبؿ الشرقى فيو نفس المعنى وىو حزف اهلل عمى ما سوؼ يحدث مف خ ارب ألورشمي إذ يتركيا. فيؿ ما ازؿ اهلل يقوؿ ألحد منا... ل تعرؼ زمف إفتقادؾ. إف وقوؼ مجد الرب عمى 57

58 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي عشر( اإلصحاح الثانى عشر عودة لمجدول اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م أ ن ت س اك ن ف ي و س ط ب ي ت م ت م ر د ال ذ ين ل ي م أ ع ي ن ل ي ن ظ ر وا و ال ي ن ظ ر ون. ل ي م آذ ان ل ي س م ع وا و ال ي س م ع ون أل ن ي م ب ي ت م ت م ر د. و أ ن ت ي ا اب ن آد م ف ي ي ئ ل ن ف س ك أ ى ب ة ج بل ء و ار ت ح ل ق د ام ع ي ون ي م ن ي ار ا و ار ت ح ل م ن م ك ان ك إ ل ى م ك ان آخ ر ق د ام ع ي ون ي م ل ع م ي م ي ن ظ ر و ن أ ن ي م ب ي ت م ت م ر د. ف ت خ ر ج أ ى ب ت ك ك أ ى ب ة ال ج بل ء ق د ام ع ي ون ي م ن ي ار ا و أ ن ت ت خ ر ج م س اء ق د ام ع ي ون ي م ك ال خ ار ج ي ن ق د ام ع ي ون ي م. ف ي إ ل ى ال ج بل ء. و ان ق ب ل ن ف س ك ف ي ال ح ائ ط ق د ام ع ي ون ي م و أ خ ر ج ي ا م ن و. و اح م ل ع م ى ك ت ف ك ال ع ت م ة ت خ ر ج ي ا. ت غ ط ي و ج ي ك ف بل ت ر ى األ ر ض. أل ن ي ج ع م ت ك آي ة ل ب ي ت إ س ر ائ يل «. ف ف ع م ت ىك ذ ا ك م ا أ م ر ت ف أ خ ر ج ت أ ى ب ت ي ك أ ى ب ة ال ج بل ء ن ي ار ا و ف ي ال م س اء ن ق ب ت ل ن ف س ي ف ي ال ح ائ ط ب ي د ي و أ خ ر ج ت ف ي ال ع ت م ة و ح م م ت ع م ى ك ت ف ي ق د ام ع ي ون ي م. و ف ي الص ب اح ك ان ت إ ل ي ك م م ة الر ب ق ائ م ة ت ص ن ع و س ط ي م.»ي ا اب ن آد م أ ل م ي ق ل ل ك ب ي ت إ س ر ائ يل ال ب ي ت ال م ت م ر د م اذ ا ق ل ل ي م ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب. ىذ ا ال و ح ي ى و الر ئ يس ف ي أ ور ش م يم و ك ل ب ي ت إ س ر ائ يل و ال ذ ين ى م ف ي ق ل أ ن ا آي ة ل ك م. ك م ا ص ن ع ت ىك ذ ا ي ص ن ع ب ي م. إ ل ى ال ج بل ء إ ل ى الس ب ي ي ذ ى ب ون. ف ي و س ط ي م ي ح م ل ع م ى ال ك ت ف ف ي ال ع ت م ة و ي خ ر ج. ي ن ق ب ون ف ي ال ح ائ ط ل ي خ ر ج وا م ن و. ي غ ط ي األ ر ض ب ع ي ن ي و. و ى ن اك ي م وت. و أ ب س ط ش ب ك ت ي ع م ي و و الر ئ يس ال ذ ي و ج ي و ل ك ي بل ي ن ظ ر ف ي ؤ خ ذ ف ي ش ر ك ي و آت ي ب و إ ل ى ب اب ل إ ل ى أ ر ض ال ك م د ان ي ين و لك ن ال ي ر اى ا و أ ذ ر ي ف ي ك ل ر يح ج م يع ال ذ ين ح و ل و ل ن ص ر ه و ك ل ج ي وش و و أ س ت ل الس ي ف و ر اء ى م. أ ن ي أ ن ا الر ب ح ين أ ب د د ى م ب ي ن األ م م و أ ذ ر يي م ف ي األ ر اض ي. ف ي ع م م و ن و أ ب ق ي م ن ي م ر ج اال م ع د ود ين م ن الس ي ف و م ن ال ج وع و م ن ال و ب إ ل ك ي ي ح د ث وا ب ك ل ر ج اس ات ي م ب ي ن األ م م ال ت ي ي أ ت ون إ ل ي ي ا ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب«. ساكن وسط بيت متمرد = المقصود ىنا ى المسبييف في مشابييف فى تمردى لمف ى فى أورشمي. واهلل جعؿ النبى آية لمشعب أى ما يقو بو ىو نموذج لما سوؼ يحدث. فاهلل طمب منو أف يحمؿ أمتعتو الشخصية كمف ييجر مكانو ويكوف ذلؾ نيا ار رم از ليجرة الشعب وسبيو إلى بابؿ. ث ينقب ليبل فى الحائط وييرب رم از لما سيفعمو صدقيا ممؾ ييوذا الشرير إذ نقب السور لييرب ولكنو سقط فى يد اهلل أو الشرؾ الذى أعده لو اهلل أى فى يد ممؾ بابؿ فيفقأ عينيو وسي حمؿ لبابؿ ولكنو لف ي ارىا بعد أف فقأت عينيو. واهلل يطمب مف النبى أف يصنع ىذا ألنو يتعامؿ مع شعب فقد حواسو بسبب الخطية فإستعاف بيذه الحركات التصويرية حتى يصدقوا. وىكذا فعؿ أغابوس مع بولس الرسوؿ ليقنعو أنو سيت أسره. وقطعا ستثير تصرفات النبى الشعب فيسألونو عف معنى ما يصنعو فيبدأ يشرح لي. والحظ أف اهلل يؤكد لمف فى السبى أني أفضؿ حاال ممف فى أورشمي التى ستخرب بؿ أف حتى الممؾ سيحدث لو ما سيحدث. وىذا سيقنعي بأال يفكروا فى العودة إلى أورشمي. عميو فيؤخذ فى شركى وأبسط شبكتى = ىذه الشبكة ى يتصوروف أنيا شبكة نبوخذ نصر ولكنيا شبكة اهلل. وىناؾ بقية ستبقى 58

59 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي عشر( مف السيؼ وتذىب لؤلم لكى كاف بعدؿ وتكوف ىذه ك ارزة = يحدثوا بكل رجاساتيم فيعممون أنى أنا الرب = ى سيعترفوف بخطاياى وسيعرفوف أف كؿ ما وقع عميي اآليات ) - (- و ك ان ت إ ل ي ك م م ة الر ب ق ائ م ة»ي ا اب ن آد م ك ل خ ب ز ك ب ار ت ع اش و اش ر ب م اء ك ب ار ت ع اد و غ م. و ق ل ل ش ع ب األ ر ض ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ع م ى س ك ان أ ور ش م يم ف ي أ ر ض إ س ر ائ يل ي أ ك م ون خ ب ز ى م ب ال غ م و ي ش ر ب ون م اء ى م ب ح ي ر ة ل ك ي ت خ ر ب أ ر ض ي ا ع ن م م ئ ي ا م ن ظ م م ك ل الس اك ن ين ف يي ا. و ال م د ن ال م س ك ون ة ت خ ر ب و األ ر ض ت ق ف ر ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب«. أكل الخبز بإرتعاش وشرب الماء بإرتعاد وغم سوؼ يحؿ عميي ولكف ذلؾ نتيجة طبيعية لشرورى = ىذا ما سيحدث لسكاف أورشمي أثناء الحصار مف رعب مما وظمميم. وكاف النبى يصنع ىذا بشعور واقعى بعد أف أعطاه اهلل أف يرى ويحس بنفس األحاسيس التى سيشعر بيا سكاف أورشمي وليس مجرد تمثيمية لكف اهلل يريو ما سوؼ يحدث وىو ينفعؿ وينفذ بشعور حقيقى. ولكف ما فائدة كؿ ىذه األال = فتعرفون أنى أنا الرب األال سيتعمموف كيؼ يعرفوف اهلل بالحقيقة ك ىو قدوس وعادؿ إذا ىذه األح ازف ىى أح ازف مفرحة. = بيذه ض اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م م ا ىذ ا ال م ث ل ال ذ ي ل ك م ع م ى أ ر إ س ر ائ يل ال ق ائ ل ق د ط ال ت األ ي ام و خ اب ت ك ل ر ؤ ي ا. ل ذل ك ق ل ل ي م ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب أ ب ط ل ىذ ا ال م ث ل ف بل ي م ث م ون ب و ب ع د ف ي إ س ر ائ يل. ب ل ق ل ل ي م ق د اق ت ر ب ت األ ي ام و ك بل م ك ل ر ؤ ي ا. أل ن و ال ت ك ون ب ع د ر ؤ ي ا ب اط م ة و ال ع ر اف ة م م ق ة ف ي و س ط ب ي ت إ س ر ائ يل. أل ن ي أ ن ا الر ب أ ت ك م م و ال ك م م ة ال ت ي أ ت ك م م ب ي ا ت ك ون. ال ت ط ول ب ع د. أل ن ي ف ي أ ي ام ك م أ ي ي ا ال ب ي ت ال م ت م ر د أ ق ول ال ك م م ة و أ ج ر يي ا ي ق ول الس ي د الر ب«. و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل ك ث ير ة و ى و م ت ن ب ئ أل ز م ن ة ب ع يد ة. ال ت ي ت ك م م ت ب ي ا ت ك ون ي ق ول الس ي د الر ب«.»ي ا اب ن آد م ى و ذ ا ب ي ت إ س ر ائ يل ق ائ م ون الر ؤ ي ا ال ت ي ى و ر ائ يي ا ى ي إ ل ى أ ي ا م ل ذل ك ق ل ل ي م ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ال ي ط ول ب ع د ش ي ء م ن ك بل م ي. ا ل ك م م ة ىنا يقوؿ اهلل أف ىذه الضربات ستأتى سريعا ولف تتأخر. في إستغموا طوؿ أناة اهلل وتصوروا أف الضربات لف تأتى واف أتت فسيحدث ىذا بعد زمف بعيد. وىكذا الشيطاف يصور أوال أف الضربات لف تأتى ولكف إذا أقتنع اإلنساف بأنيا آتية فتكوف محاولتو الثانية أف يقوؿ.. ولكف ليس األف بؿ ستأتى بعد أمد بعيد. وىنا نجد أف األنبياء الكذبة المنقاديف إلبميس قد أشاعوا بعض األمثاؿ عمى مستوى شعبى لتشكيؾ الناس فى النبوات الحقيقية ومنيا = قد طالت األيام وخابت كل رؤيا = أى أف رؤى األنبياء الحقيقييف مثؿ أرمياء قد خابت فمقد إنقضى وقت طويؿ منذ تنبأ بخ ارب أورشمي ول يحدث شئ مف ىذا. وأيضا قالوا الرؤيا التى ىو ارئييا ىى إلى أيام كثيرة وىو متنبئ ألزمنة بعيدة = لذلؾ ينبو اهلل ال يطول بعد شئ من كبلمى. ولنبلحظ أف اهلل يستعمؿ وسائؿ متعددة حتى يوقظي مف حالة األماف الكاذب والبلمباالة التى ى فييا ويدفعي لحالة التوقع بخوؼ مف األحكا القادمة فربما دفعي ىذا لمتوبة. بؿ أف األحكا القادمة التى ستطير ستمنع أيضا األنبياء الكذبة مف م ازولة 59

60 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي عشر( كذبي = ال تكون بعد رؤيا باطمة وال ع ارفة ممقة فى وسط بيت إس ارئيل. وأيضا فإف تحققت النبوات سيكفوف عف أمثالي الفاسدة = أبطل ىذا المثل. ولنبلحظ أف األمة حيف تنحؿ تستخد أمثاال شريرة مثؿ ىذه. ولكف حينما تأتى األحكا مصدقة لما قالو األنبياء الحقيقييف سيخجؿ الجميع فيخجؿ األنبياء الكذبة الذيف قالوا المثؿ ويخجؿ الشعب الذى ردد ىذا المثؿ. ولنبلحظ فإنو ليس عذ ار مقبوال لدى اهلل أف نردد كممات أو نعتنؽ مبادئ فاسدة لمجرد أنيا منتشرة. وبالنسبة لنا فمنفتدى الوقت سريعا ونقد توبة فالوقت منذ األف مقصر فبينما ينا الخطاة فى أماف كاذب فإف النياية آتية سريعا ولعنتي األخيرة ال تنا. 60

61 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث عشر( اإلصحاح الثالث عشر عودة لمجدول بعد أف أشار فى اإلصحاح السابؽ لؤلقواؿ التى كاف يرددىا الشعب بعد أف تعمموىا مف األنبياء الكذبة. خصص ىذا اإلصحاح إلدانة ىؤالء األنبياء الكذبة ألني يتحدوف اهلل ويكذبوف عمى الشعب. وك عانى أرمياء النبى مف ىؤالء الكذبة )أر اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م ت ن ب أ ع م ى أ ن ب ي اء إ س ر ائ يل ال ذ ين ي ت ن ب أ ون و ق ل ل م ذ ين ى م أ ن ب ي اء م ن ت م ق اء ذ و ات ي م اس م ع وا ك م م ة الر ب. ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب و ي ل ل ؤل ن ب ي اء ال ح م ق ى الذ اى ب ين و ر اء ر وح ي م و ل م ي ر و ا ش ي ئ ا. أ ن ب ي اؤ ك ي ا إ س ر ائ يل ص ار وا ك الث ع ال ب ف ي ال خ ر ب. ل م ت ص ع د وا إ ل ى الث غ ر و ل م ت ب ن وا ج د ار ا ل ب ي ت إ س ر ائ يل ل م و ق وف ف ي ال ح ر ب ف ي ي و م الر ب. ر أ و ا ب اط بل و ع ر اف ة ك اذ ب ة. ال ق ائ م ون و ح ي الر ب و الر ب ل م ي ر س م ي م و ان ت ظ ر وا إ ث ب ات ال ك م م ة. أ ل م ت ر و ا ر ؤ ي ا ب اط م ة و ت ك م م ت م ب ع ر اف ة ك اذ ب ة ق ائ م ين و ح ي الر ب و أ ن ا ل م أ ت ك م م ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب أل ن ك م ت ك م م ت م ب ال ب اط ل و ر أ ي ت م ك ذ ب ا ف م ذل ك ى ا أ ن ا ع م ي ك م ي ق ول الس ي د الر ب. و ت ك ون ي د ي ع م ى األ ن ب ي اء ال ذ ين ي ر و ن ال ب اط ل و ال ذ ين ي ع ر ف ون ب ال ك ذ ب. ف ي م ج م س ش ع ب ي ال ي ك ون ون و ف ي ك ت اب ب ي ت إ س ر ائ يل ال ي ك ت ب ون و ا ل ى أ ر ض إ س ر ائ يل ال ي د خ م ون ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الس ي د الر ب. أنبياء اهلل فى كؿ مكاف يقولوف نفس الكبل الواحد ألني مسوقيف مف الروح القدس ى منقاديف مف الشيطاف الذى ىو كذاب وأبو الكذاب يو 21 2 طب 1 44 وىنا يقوؿ عني 8 واألنبياء الكذبة أنبياء من تمقاء ذواتيم فالشيطاف إستغؿ شيواتي الشخصية لمربح القبيح والشيرة فتكم عمى لساني لذلؾ ى مف تمقاء ذواتي يتكمموف واهلل ل يرسمي. وأسماى أيضا الحمقى = في خدعوا أنفسي قبؿ أف يخدعوا الشعب. وىو ذاىبين و ارء روحيم = أى يتكمموف مف أفكارى واخت ارعاتي الخبيثة لصالح ذواتي أو خيالي المريض فيعطوف منفذا ليموساتي = فيم لم يروا شيئا. وك مف طوائؼ مسيحية اليو لؤلسؼ تصنع نفس الشئ ذاىبيف و ارء خيالي المريض وىذا يعطى فرصة ألعداء المسيحية أف يياجموا المسيح. وى مثؿ الثعالب فى الخرب = مخربوف ومولعوف باألذى فى مكر في ماكريف فى كؿ شئ ى حكماء ولكف حكمتي نفسانية شيطانية عالمية أى بخبث ىذا العال لكني ببل معرفة إختبارية روحية )قارف مع يع ( وحيثما تكوف نبواتي فيى تسبب خ اربا لمف يصدقيا. وى كاألجير ييرب ويترؾ القطيع ولكني ليسوا أبدا رعاة وى ال يحاولوف سد أى ىنا والتصوير ثغرة. أف ىناؾ حائط أو سور يحمى شعب اهلل ولكف بسبب الخطايا فيناؾ ثغر فى ىذا السور ومنيا ستأتى الضربات ولو كاف ىؤالء رعاة حقيقيوف لحاولوا سد ىذه الثغر )قارف آية يحاولوا ول يقيموا أصبل حائطا لحماية الشعب. أما األنبياء الحقيقيوف 1 ص مع ( ولكني ل في يدعوف لمتوبة وى يصموف ويتشفعوف عف الشعب ولو إستجاب الشعب وتاب لكاف ىناؾ سور وإلنسدت الثغر. ولكف ىؤالء بكبلمي الكاذب جعموا الشعب يتقسى قمبو في يعدوني بأف ىناؾ سبل وكيؼ يكوف ىناؾ سبل بينما الشر موجود. لذلؾ يقوؿ لي 61

62 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث عشر( اهلل ىا أنا عميكم = في سيقطعوف مف شركة القديسيف. وحتى مف صدقوى سابقا سيرفضوني بؿ سيكونوف مرفوضيف فى األبدية وسيسمعوف قوؿ اهلل المرعب ال أعرفك. ع ارفة = الحصوؿ عمى معرفة لممستقبؿ بواسطة إلقاء قرعة أو خبلفو آية 9- كتاب بيت إس ارئيل = سجؿ أحصاء الشعب فى عصر البركة األتى بعد إنتياء األحكا اآلتية والمقصود الذيف سينالوف الخبلص فى األبدية اآليات -) - ( م ن أ ج ل أ ن ي م أ ض م وا ش ع ب ي ق ائ م ين س بل م! و ل ي س س بل م. و و اح د م ن ي م ي ب ن ي ح ائ ط ا و ى ا ى م ي م م ط ون و ب الط ف ال. ف ق ل ل م ذ ين ي م م ط ون و ب الط ف ال إ ن و ي س ق ط. ي ك ون م ط ر ج ار ف و أ ن ت ن ي ا ح ج ار ة ال ب ر د ت س ق ط ن و ر يح ع اص ف ة ت ش ق ق و. و ى و ذ ا إ ذ ا س ق ط ال ح ائ ط أ ف بل ي ق ال ل ك م أ ي ن الط ين ال ذ ي ط ي ن ت م ب و ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب إ ن ي أ ش ق ق و ب ر يح ع اص ف ة ف ي غ ض ب ي و ي ك ون م ط ر ج ار ف ف ي س خ ط ي و ح ج ار ة ب ر د ف ي غ ي ظ ي إل ف ن ائ و. ف أ ى د م ال ح ائ ط ال ذ ي م م ط ت م وه ب الط ف ال و أ ل ص ق و ب األ ر ض و ي ن ك ش ف أ س اس و ف ي س ق ط و ت ف ن و ن أ ن ت م ف ي و س ط و ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب. ل ي س ال ح ائ ط ب م و ج ود و ال ال ذ ين س بل م ي ق ول الس ي د الر ب. م م ط وه! واحد يبنى حائط وىم يممطونو بالطفال سبلم ف أ ت م غ ض ب ي ع م ى ال ح ائ ط و ع م ى ال ذ ين م م ط وه ب الط ف ال و أ ق ول ل ك م أ ي أ ن ب ي اء إ س ر ائ يل ال ذ ين ي ت ن ب أ ون أل ور ش م يم و ي ر و ن ل ي ا ر ؤ ى س بل م و ال = الطفاؿ أى التبييض بالمحارة. ىؤالء غشوا الشعب قائميف لؤلش ارر وكذبوا قائميف أف الحرب القادمة مع بابؿ فييا إنتصار يعقبو سبلم وليس سبل في شجعوا الشعب عمى خطاياه وأبعدوه عف التوبة. والتوبة ىى الحائط القوى الحقيقى الذى يحميي مف الضربات ولكف ىؤالء الكذبة ويبدو أف أحدى بدأ بفكرة األنتصار عمى بابؿ فأعجبت الناس فكأنو أقا حائطا ولكنو حائط ىش مقا عمى الرماؿ وميدد بالسقوط حائط ضعيؼ. ث جاء اآلخروف وممطوا الحائط اليش بنبواتي ال ازئفة عف السبل بعد اإلنتصار عمى بابؿ ى بنبواتي كأني ممطوا الحائط اليش حتى يبدو قويا بمظيره فقط أى ى ممطوه ليخفوا عيوبو. ولكف ضربات اهلل ستأتى كعاصفة مخيفة كالمطر الجارف وحجارة البرد. وىذه العاصفة كاف ما أثارىا ىو غضب اهلل. وىذه العاصفة ستقمب الحائط فيقع. ويالخجؿ ىؤالء الكذبة حيف يسألي الشعب طينتم بو = أى أيف نبواتك بالسبل. وسينكشف أساسو خ ارئبو. فأعمى يقود أعمى يقع كبلىما فى حفرة. = أى أغ ارضي الخاصة. وبناة الحائط أين الطين الذى فى سيدفنون اآليات ) - (-»و أ ن ت ي ا اب ن آد م ف اج ع ل و ج ي ك ض د ب ن ات ش ع ب ك الم و ات ي ي ت ن ب أ ن م ن ت م ق اء ذ و ات ي ن و ت ن ب أ ع م ي ي ن و ق ل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب و ي ل ل م و ات ي ي خ ط ن و س ائ د ل ك ل أ و ص ال األ ي د ي و ي ص ن ع ن م خ د ا ت ل ر أ س ك ل ق ام ة الص ط ي اد الن ف وس. أ ف ت ص ط د ن ن ف وس ش ع ب ي و ت س ت ح ي ين أ ن ف س ك ن و ت ن ج س ن ن ي ع ن د ش ع ب ي أل ج ل ح ف ن ة ش ع ير و أل ج ل ف ت ات م ن ال خ ب ز إل م ات ة ن ف وس ال ي ن ب غ ي أ ن ت م وت و اس ت ح ي اء ن ف وس ال ب ك ذ ب ك ن ع م ى ش ع ب ي الس ام ع ين ل م ك ذ ب ي ن ب غ ي أ ن ت ح ي ا 62

63 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث عشر(»ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ى ا أ ن ا ض د و س ائ د ك ن ال ت ي ت ص ط د ن ب ي ا الن ف وس ك ال ف ر اخ و أ م ز ق ي ا ع ن أ ذ ر ع ك ن و أ ط م ق الن ف وس الن ف وس ال ت ي ت ص ط د ن ي ا ك ال ف ر اخ. ي ك ون ون ب ع د ف ي أ ي د يك ن ل مص ي د ف ت ع م م ن أ ن ي أ ن ا الر ب. و ش د د ت ن أ ي د ي الش ر ير ح ت ى ال ي ر جع ع ن ط ر يق و الر د يئ ة ف ي ح ي ا ب ع د و أ ن ق ذ ش ع ب ي م ن أ ي د يك ن ف ت ع م م ن أ ن ي أ ن ا الر ب«. بنات شعبك = حيف يغضب اهلل ال يقوؿ عف الشعب شعبى بؿ يقوؿ لمنبى و أ م ز ق م خ د ات ك ن و أ ن ق ذ ش ع ب ي م ن أ ي د يك ن ف بل أل ن ك ن أ ح ز ن ت ن ق م ب الص د يق ك ذ ب ا و أ ن ا ل م أ ح ز ن و ف م ذل ك ل ن ت ع د ن ت ر ي ن ال ب اط ل و ال ت ع ر ف ن ع ر اف ة عف الشعب شعبك وىنا يدور الكبل عف النبيات الكاذبات. والنساء ليف وسائؿ مختمفة عف الرجاؿ. فيؤالء كف وىى أحجبة يصنعنيا ليربطيا الناس حوؿ أذرعي لتحميي مف أى أخطار آتية. = وىذه عصائب يربطيا الناس عمى رؤوسي. 7(. )خر 32 يخطن وسائد = ويصنعن مخدات ل أرس كل قامة وىذه أعماؿ سحرية يوىمف بيا الناس بالحماية وحؿ أعماؿ الشياطيف كالسحر. وما ازؿ ىناؾ مف يخدع الناس ويوىمي فى أالمي بأنو سيحؿ لي أعماؿ الشياطيف لتذىب عني أالمي أما رجاؿ اهلل فبل يعرفوف سوى طريقة واحدة لنزع األال وىى التوبة الحقيقية فيرضى اهلل عمى التائب ويمؤله سبلما. ولقد في البعض أف النبيات الكاذبات كف يصنعف وسائد ومخدات يضعنيا عمى أذرعيف ويضع الناس رؤوسي عمييا ويبدأ النبيات الكاذبات فى أعطائيف وعودىف الكاذبة وىؤالء كف يكذبف عمى الناس بخياالتيف ومقابؿ شئ تافو حفنة شعير أو فتات خبز فكن يصطدن النفوس كالف ارخ لذبحيا = بأف شددتن أيدى الشرير بوعودكف الكاذبة. وذلؾ لتستحيين أنفسكن = أى أتخذتف ىذه مينة تتعيشوف منيا. وك كاف ىذا مصدر حزن لمصديق كان ما = ينبغى أن يموت و وأعطوا وعودا كاذبة لؤلش ارر الذى يرفض طريقيف فييددونو إستحيين نفوس ال ينبغى أن تحيا الضربات اآلتية = فبل تعدن ترين الباطل أو ع ارفة. بالكذب. وىكذا بكذبيف عمموا عمى = أى حكموا إماتة نفوس الصديؽ وىذا عمى الصديقيف بأني سييمكوا بأني سيحيوا. وكاف حك اهلل عمييف بسبب أعماليف الشريرة بأنيف يمتف فى خبلؿ تنجسننى عند شعبى = ىف كف يستخدمف إس ييوه فى ممارساتيف ىذه. كمف يستخد الم ازمير اآلف بطريقة غير الئقة فى أعماؿ ال ترضى اهلل. 63

64 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع عشر( اإلصحاح ال اربع عشر عودة لمجدول اآليات ) - (- ف ج اء إ ل ي ر ج ال م ن ش ي وخ إ س ر ائ يل و ج م س وا أ م ام ي. ف ص ار ت إ ل ي ك م م ة الر ب ق ائ م ة»يا اب ن آد م ىؤ ال ء الر ج ال ق د أ ص ع د وا أ ص ن ام ي م إ ل ى ق م وب ي م و و ض ع وا م ع ث ر ة إ ث م ي م ت م ق اء أ و ج ي ي م. ف ي ل أ س أ ل م ن ي م س ؤ اال أل ج ل ذل ك ك م م ي م و ق ل ل ي م ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ك ل إ ن س ان م ن ب ي ت إ س ر ائ يل ال ذ ي ي ص ع د أ ص ن ام و إ ل ى ق م ب و و ي ض ع م ع ث ر ة إ ث م و ت م ق اء و ج ي و ث م ي أ ت ي إ ل ى الن ب ي ف إ ن ي أ ن ا الر ب أ ج يب و ب ي ت إ س ر ائ يل ب ق م وب ي م أل ن ي م ك م ي م ق د ار ت د وا ع ن ي ب أ ص ن ام ي م. ت وب وا و ار ج ع وا ع ن أ ص ن ام ك م و ع ن ك ل ر ج اس ات ك م اص ر ف وا و ج وى ك م. ح س ب ك ث ر ة أ ص ن ام و ل ك ي آخ ذ ل ذل ك ق ل ل ب ي ت إ س ر ائ يل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب أل ن ك ل إ ن س ان م ن ب ي ت إ س ر ائ يل أ و م ن ال غ ر ب اء ال م ت غ ر ب ين ف ي إ س ر ائ يل إ ذ ا ار ت د ع ن ي و أ ص ع د أ ص ن ام و إ ل ى ق م ب و و و ض ع م ع ث ر ة إ ث م و ت م ق اء و ج ي و ث م ج ا ء إ ل ى الن ب ي ل ي س أ ل و ع ن ي ف إ ن ي أ ن ا الر ب أ ج يب و ب ن ف س ي. و أ ج ع ل و ج ي ي ض د ذل ك اإل ن س ان و أ ج ع م و آي ة و م ث بل و أ س ت أ ص م و م ن و س ط ش ع ب ي ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب. جاء لمنبى بعض الشيوخ وغالبا ىؤالء كانوا مف أورشمي وقد جاءوا يسألوف مشورة مف النبى ففرح بي النبى ولكف اهلل كشؼ لو حقيقتي وأني عابدى أوثاف وى جاءوا يسألوف الرب كما يسألوف األوثاف. ى تعامموا مع اهلل كأنو إلو مف ضمف اآللية الوثنية التى يعبدونيا وىذا مبدأ وثنى أى قبوؿ تعدد اآللية. أو ى فى فضولي أتوا ليشاىدوا النبى الذى طالما سمعوا عنو. واهلل يقوؿ عف ىؤالء الذيف إمتؤل قمبي مف محبة أصنامي وى أعطوىا جانبا كبي ار مف مشاعرى وارتبطوا بيا وىى عمى عروش قموبي تسيطر = قموبيم. ىؤالء يقوؿ عني اهلل = فيل أسأل منيم سؤاال = ألنيم أصعدوا أصناميم إلى أى ى ال يستحقوف أف يسمعوا منى كممة... ىؿ عرفنا اآلف لماذا ال يجيب اهلل حيف نسألو ىذا ألف القمب تسيطر عميو محبة العال وشيواتو ولذات الجسد الحسية. فاهلل يطمب القمب يا إبنى أعطنى قمبؾ أ واهلل يجيب مف يجمس اهلل عمى عرش قمبو وليس أى نوع آخر مف األصنا الروحية. فاهلل لف يجيب مف أصعد أصنامو لقمبو أو وضع معثرة إثمو أمام وجيو = ىؤالء ل يطرحوا ما يعثرى مف أمامي ورفضوه لكني كانوا كمف وضع حج ار أما منزلو ويتعثر فيو كؿ يو. وىؤالء وضعوا ذىبي وفضتي فى أوثاني وعبدوىا لجماليا في إذا يتعثروف برغبتي. وكؿ إنساف يجرب إذا إنجذب مف شيوتو يع 14 1 فكانوا ى مخربيف أنفسي. واهلل لف يجيب أمثاؿ ىؤالء واف أجاب يجيبيم حسب كثرة أصناميم = أى لف يجيبي بأقواؿ بؿ بعقوبات وسيسممي لشيوات قموبي وسيتركي ألنفسي ليصبحوا بالسوء الذى فى ذىني. ولنبلحظ أف مف يقع فى يد الشيطاف )حيف يقبؿ الخطية التى يعرضيا عميو( يذلو الشيطاف ولكف ى الذيف إختاروا ذلؾ. وسيعاقبي اهلل ويسممي لمضيؽ ولف يجيبي إذا سألوا فيسألوا أصنامي فتزداد حيرتي وضياعي. حقا اهلل فى عدلو سيأخذ بيت إس ارئيل بقموبيم دوف أف يحميي فيذىبوا لمخ ارب. وما الحؿ.. ىؿ ترفضنا يارب لؤلبد ال بؿ ىناؾ رجاء أصنامكم وعن كل رجاساتكم = سيتركي اهلل لمعال الذى إختاروه توبوا وارجعوا عن إصرفوا وجوىكم = وىذا حتى يممؾ الرب ثانية عمى القمب. وىذا الكبل منطبؽ 64

65 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع عشر( حتى عمى الغرباء غير الييود. فأى إنساف أتى ليسأؿ الرب وأصنامو فى قمبو يجيبو الرب بالحيرة وسيندموف عمى ذلؾ فالم ارئى يظف أنو قادر أف يدخؿ وسط أوالد اهلل ولكف اهلل يعمف ىنا أنو سيقطعو ويكشفو فتعممون أنى أنا الرب = الذى أعرؼ كؿ شئ. اآليات ) - (- ف إ ذ ا ض ل الن ب ي و ت ك م م ك بل م ا ف أ ن ا الر ب ق د أ ض م م ت ذل ك الن ب ي و س أ م د ي د ي ع م ي و و أ ب يد ه م ن و س ط ش ع ب ي إ س ر ائ يل. و ي ح م م ون إ ث م ي م. ك إ ث م الس ائ ل ي ك ون إ ث م الن ب ي. ل ك ي ال ي ع ود ي ض ل ع ن ي ب ي ت إ س ر ائ يل و ل ك ي ال ي ع ود وا ي ت ن ج س ون ب ك ل م ع اص يي م ب ل ل ي ك ون وا ل ي ش ع ب ا و أ ن ا أ ك ون ل ي م إ لي ا ي ق ول الس ي د الر ب«. ىنا يتكم اهلل عف ماذا سوؼ يحدث لو ذىب إنساف م ارئى يسأؿ نبى كذاب ألف النبى الحقيقى أف يجيبو رفض لعد إستحقاقو. فيذا الم ارئى كاف يجب أف يقد توبة ولكنو وجد أف األسيؿ أف يذىب ألحد األنبياء الكذبة. ىنا يقوؿ الرب أنو يضل ىذا النبى الكذاب = أى أف اهلل سمح ليؤالء األنبياء الكذبة أف يفعموا ذلؾ ويقسوا األش ارر فى طريقي التى قرروىا. واهلل طبعا ليس مصد ار لمشر ولكنو يستخد شري ار ليعاقب أو يدمر شرير آخر ويستخد شري ار ليخدع شرير آخر فكبلىما خاطئ وكبلىما سيعاقب = ويحممون إثميم. إف حالة الضبلؿ التى عمييا ىذا النبى الكاذب سببيا حقيقة إنح ارؼ قمبو ولكف ألف عواقب الخطية ىى مف ترتيب اهلل لذلؾ يقاؿ أف اهلل أضؿ ىذا النبى أى سمح اهلل بيذا ليناؿ عقابو. بؿ شعبى. فاهلل يترؾ اإلنساف بسبب خطيتو لشيوات أف اهلل سيبيد ىذا النبى الكذاب = وأبيده من وسط قمبو. وقد يكوف ىذا ىو السبب فى مجئ ضد المسيح فى األيا األخيرة حيث يزداد الشر جدا وال يعود الناس يطمبوف اهلل بؿ ال يطمبوف سوى العال وشيواتو ولنسمع قوؿ المزمور الرب يعطؾ حسب قمبؾ مز 24 شعبى. أما لمبعض اآلخر فيى تأديب لمنع الخطية = يحدث إال لو تابوا. 4 والعقوبات لمبعض ىى اإلبادة والقطع = ليكونوا لى شعبا وأكون ليم إليا وأبيده من وسط = وطبيعى فيذا لف اآليات ) - (- و ك ان ت إ ل ي ك م م ة الر ب ق ائ م ة»ي ا اب ن آد م إ ن أ خ ط أ ت إ ل ي أ ر ض و خ ان ت خ ي ان ة ف م د د ت ي د ي ع م ي ي ا و ك س ر ت ل ي ا ق و ام ال خ ب ز و أ ر س م ت ع م ي ي ا ال ج وع و ق ط ع ت م ن ي ا اإل ن س ان و ال ح ي و ان ف يي ا ىؤ ال ء الر ج ال الث بل ث ة ن وح و د ان يآل و أ ي وب ف إ ن ي م إ ن م ا ي خ م ص ون أ ن ف س ي م ب ب ر ى م ي ق ول الس ي د الر ب. ع ب ر ت ف ي األ ر ض و ح وش ا ر د يئ ة ف أ ث ك م وى ا و ص ار ت خ ر اب ا ب بل ع اب ر ب س ب ب ال و ح وش و ك ان إ ن و ف ي و س ط ي ا ىؤ ال ء الر ج ال الث بل ث ة ف ح ي أ ن ا ي ق ول الس ي د الر ب إ ن ي م ال ي خ م ص ون ب ن ين و ال ب ن ات. ى م و ح د ى م ي خ م ص ون و األ ر ض ت ص ي ر خ ر ب ة. أ و إ ن ج م ب ت س ي ف ا ع م ى ت م ك األ ر ض و ق م ت ي ا س ي ف اع ب ر ف ي األ ر ض و ق ط ع ت م ن ي ا اإل ن س ا ن و ال ح ي و ان و ف ي و س ط ي ا ىؤ ال ء الر ج ال الث بل ث ة ف ح ي أ ن ا ي ق ول الس ي د الر ب إ ن ي م ال ي خ م ص ون ب ن ين و ال ب ن ات ب ل ى م و ح د ى م ي خ م ص ون. أ و إ ن أ ر س م ت و ب أ ع م ى ت م ك األ ر ض و س ك ب ت غ ض ب ي ع م ي ي ا ب الد م أل ق ط ع م ن ي ا 65

66 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع عشر( اإل ن س ان و ال ح ي و ان اب ن ة. إ ن م ا ي خ م ص ون أ ن ف س ي م ب ب ر ى م. «و ف ي و س ط ي ا ن وح و د ان يآل و أ ي وب ف ح ي أ ن ا ي ق ول الس ي د الر ب إ ن ي م ال ي خ م ص ون اب ن ا و ال أل ن و ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ك م ب ال ح ر ي إ ن أ ر س م ت أ ح ك ام ي الر د يئ ة ع م ى أ ور ش م يم س ي ف ا و ج وع ا و و ح ش ا ر د يئ ا و و ب أ أل ق ط ع م ن ي ا اإل ن س ان و ال ح ي و ان! ف ي و ذ ا ب ق ي ة ف يي ا ن اج ي ة ت خ ر ج ب ن ون و ب ن ات. ى و ذ ا ي خ ر ج ون إ ل ي ك م ف ت ن ظ ر ون ط ر يق ي م و أ ع م ال ي م و ت ت ع ز و ن ع ن الش ر ال ذ ي ج م ب ت و ع م ى أ ور ش م يم ع ن ك ل م ا ج م ب ت و ع م ي ي ا. و ي ع ز ون ك م إ ذ ت ر و ن ط ر يق ي م و أ ع م ال ي م ف ت ع م م ون أ ن ي ل م أ ص ن ع ب بل س ب ب ك ل م ا ص ن ع ت و ف يي ا ي ق ول الس ي د الر ب«. القديسيف يصموف عنا دائما. ولقد قاؿ صموئيؿ النبى كيؼ أخطئ إلى اهلل وأكؼ عف الصبلة ألجمك 1 ص وقطعا ال شئ يمنعو أف يصمى عنا اآلف فى السماء. ولكف صموات القديسيف تسند النفس المجاىدة ال ارغبة فى التوبة وليس النفس المسترخية. وىؤالء األب ارر نوح وأيوب ودانياؿ قطعا يصموف عف الشعب ولكف غضب اهلل عمى ىذا الشعب يجعمو ال يقبؿ شفاعتي وىذا حدث مع صموئيؿ النبى 1 ص إذ قد رفض الرب شاوؿ الممؾ فطمب الرب منو أف يكؼ عف الصبلة ألجمو. وىذا بنفس المعنى نجده فى األيا األخيرة رؤ 2 تتوب رؤ حيف يسكب اهلل جامات غضبو وال ينفع فى ىذا شفاعة. وبنفس المفيو نسمع أعطيتيا زمانا لكى 21 وبعد إنتياء ىذا الزماف تنتيى فرصة ىذا اإلنساف وتبدأ الضربات. فشفاعة القديسيف تساندنا ولكف العقوبات ىى مسئولية شخصية لكؿ منا إف رفضنا التوبة. ولماذا ىؤالء الثبلثة نوح وأيوب ودانياؿ ألني ثبلثة أب ارر عاشوا فى جو شرير وثنى خاطئ ولكني إحتفظوا ببرى وىذا فيو توبيخ لمييود في عندى الناموس واألنبياء والييكؿ ولكني تركوا كؿ ذلؾ وعبدوا األصنا. أما األدوات التى يستخدميا اهلل فى ضرباتو فيى المجاعات واألوبئة والوحوش والحروب... واف ىرب اإلنساف مف واحد وقع فى اآلخر. ك ىى بشعة نتائج الخطية. وىنا نرى اهلل يرسؿ عمى أورشمي كؿ ىذه الضربات مجتمعة. والحظ أف الذيف يقطعوف ى اإلنساف والحيواف فبسبب الخطية التى سقط فييا اإلنساف لعنت األرض قديما وما ازؿ الحيواف يتحمؿ نتائج الخطية منذ أسممت الخميقة لمباطؿ رو.24 8 أما البقية التى ستنجو مف الضربات سيأتوف إليي فى السبى وسيرى ىؤالء المسبييف أعمالي الشريرة = فتعممون أنى لم أصنع ببل سبب = أى سيعرفوف لماذا ضرب اهلل أورشمي. فيذه البقية ىى أحسف مف كانوا موجوديف فى أورشمي. واذا كاف أفضؿ ما بأورشمي بيذا السوء فك وك حاؿ الباقى فحيف يروني سيبرروف اهلل فيما عممو بأورشمي. تتعزون عن الشر = ستروف أف المصائب التى حمت بأورشمي ىى كانت مستحقة ليا. 66

67 صفر حزقيال )اإلصحاح الخامش عشر( اإلصحاح الخامس عشر عودة لمجدول اآليات ) - (- ال ق ض يب ال ذ ي م ن ش ج ر ال و ع ر م ا ى و ذ ا ي ط ر ح أ ك بل ل من ار. ت أ ك ل «و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م م اذ ا ي ك ون ع ود ال ك ر م ف و ق ك ل ع ود أ و ف و ق ى ل ي ؤ خ ذ م ن و ع ود ال ص ط ن اع ع م ل م ا أ و ي أ خ ذ ون م ن و و ت د ا ل ي ع م ق ع م ي و إ ن اء الن ار ط ر ف ي و و ي ح ر ق و س ط و. ف ي ل ي ص م ح ل ع م ل ى و ذ ا ح ين ك ان ص ح يح ا ل م ي ك ن ي ص م ح ل ع م ل م ا ف ك م ب ال ح ر ي ال ي ص م ح ب ع د ل ع م ل إ ذ أ ك م ت و الن ار ف اح ت ر ق ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ث ل ع ود ال ك ر م ب ي ن ع يد ان ال و ع ر ال ت ي ب ذ ل ت ي ا أ ك بل ل من ار ك ذل ك أ ب ذ ل س ك ا ن أ ور ش م يم. و أ ج ع ل و ج ي ي ض د ى م. ي خ ر ج ون م ن ن ار ف ت أ ك م ي م ن ار ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب ح ين أ ج ع ل و ج ي ي ض د ى م. و أ ج ع ل األ ر ض خ ر اب ا أل ن ي م خ ان وا خ ي ان ة ي ق ول الس ي د الر ب«. كثي ار شبيت األمة الييودية بالكر )أش الكرمة يفرح اهلل والناس قض 5(. واهلل ىو الذى غرسيا. وأعد كؿ شئ ليفرح بعصير كرمتو. فمسطار فعصير الكرمة يشير لمفرح. والكرمة تختمؼ عف باقى شجر الوعر فيى ليا ثمار أما شجر الوعر فيو ببل ثمر. ولكف ىذه الكرمة التى أعدىا اهلل لنفسو أصبحت شريرة وببل ثمر بؿ تعطى عنبا رديئا. وبينما أف شجر الوعر الذى ببل ثمر يمكف إستخدا أخشابو فى صناعة األثاث فالكرمة التى تعطى عنبا رديئا تقطع وتمقى فى النار ففروعيا ال تصمح كخشب وال حتى يمكف تعميؽ شئ عمى فروعيا. الكرمة مشيورة بالعنب فإف ل تعطى عنبا ال يكوف ليا إستخدا آخر. فبعض األم أشتيرت بالفمسفة كاليوناف والبعض بالتجارة كالفينيقييف والبعض بفنوف الحرب كالروماف. أما شعب اهلل فم يشتير بشئ غير قداستو وىو ال يصمح لشئ سوى عبادة الرب وتسبيحو واف فعؿ يفرح الرب بكرمو أما إف كاف رديئا فى ىذا فيو البد ويحرؽ بنار. وىذا ما حدث إذ خاف الشعب اهلل وارتدوا عنو. ولقد بدأ الحريؽ فعبل والغريب أني ل يبلحظوا = تأكل النار طرفيو وىذا حدث فمقد أحرؽ األشوريوف سنة 722 ؽ إس ارئيؿ والسامرة والبابميوف بدأوا فى غزو ييوذا فكاف السبى األوؿ سنة 646 ؽ. ث جاء السبى الثانى والثالث. ول يتبقى سوى حريؽ أورشمي = ويحرق وسطو. فالطرفيف المذاف إحترقا إشارة لحريؽ السامرة وسبى ييوذا. فكاف عميي أف يتوقعوا حريؽ وسط الفرع أى أورشمي. ماذا يكون عود الكرم فوق كل عود = أى ماذا يميزه سوى ثماره. وببل ثمار فيو ال يصمح لشئ حتى لتعميق إناء ماء لذلؾ يطرح أكبل لمنار. فبعد أف إحترقت نيايتى العود كاف عمى الشعب أف يتوقع أف يحرؽ اهلل وسط العود أى أورشمي = ىكذا سيبذل اهلل سكان أورشميم أكبل لمنار. وسيعرف أنى أنا الرب حين أجعل وجيى ضدىم = فأنا قدوس ال أحتمؿ الخطية بؿ أعاقب عمييا بعدؿ. لماذا إذا أرينا اهلل يعاقب أحدا عمى خطاياه ال نتوقع نفس العقوبات عمينا بسبب خطايانا ولماذا نتوقع أف اهلل سيقبؿ خطايانا وىو قدوس والينا نار آكمة عب

68 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس عشر( اإلصحاح السادس عشر عودة لمجدول ال ازؿ اهلل يبرر نفسو مف أجؿ الخ ارب الذى سيأتى عمى أورشمي فبعد أف شبو أورشمي بعود الكر الذى سيحرؽ يشبييا ىنا بعروس ازنية خائنة ال تستحؽ سوى اليجر والتخمى وىذا اإلصحاح مف المفيد أف نطبقو عمى الشعب الييودى مرة ث ثانية عمى الكنيسة ككؿ. ومرة ثالثة عمى النفس البشرية. ىو إصحاح معاممة اهلل معى وانتشالى مف الضياع ث خيانتى لو. ىذا اإلصحاح ىو أنشودة الخبلص المجانى حتى نكوف عروس مقدسة لممسيح. اآليات ) - (- و ك ان ت إ ل ي ك م م ة الر ب ق ائ م ة»ي ا اب ن آد م ع ر ف أ ور ش م يم ب ر ج اس ات ي ا الس ي د الر ب أل ور ش م يم م خ ر ج ك و م و ل د ك م ن أ ر ض ك ن ع ان. أ ب وك أ م ور ي و أ م ك ح ث ي ة. ت ق ط ع س ر ت ك و ل م ت غ س م ي ب ال م اء ل مت ن ظ ف و ل م ت م م ح ي ت م م يح ا و ل م ت ق م ط ي ت ق م يط ا. ل ت ص ن ع ل ك و اح د ة م ن ىذ ه ل ت ر ق ل ك ب ل ط ر ح ت ع م ى و ج و ال ح ق ل ب ك ر اى ة ن ف س ك ي و م و ل د ت. عرف أورشميم برجاساتيا و ق ل ىك ذ ا ق ال أ م ا م يبل د ك ي و م و ل د ت ف م م ل م ت ش ف ق ع م ي ك ع ي ن = بدء األنشودة ىو إكتشاؼ خطايانا. وىذه الرجاسات يكرىيا اهلل ويجب أف نكرىيا نحف أيضا خصوصا أننا شعبو. ورجاسات أورشمي تفوؽ رجاسات العال كمو.. لماذا ألنيا ناكرة لمجميؿ. فبعد كؿ ما قدمو اهلل ليا تسير ور اء آخر. وىنا يوضح اهلل أصميا الحقير. أمورى وأمك حثية حقيقة ى أوالده 1 يو = كاف الييود يفتخروف بأني أوالد إب ارىي يو باإليماف غؿ 3 8 مخرجك ومولدك من أرض كنعان. + مت يو أبوك 9. ولكف أوالد إب ارىي 12. أما ىؤالء فأعمالي تشبو الكنعانييف الذيف لعنوا مف أجؿ خطاياى لذلؾ ى أوالد الكنعانييف ىذا نسب أخبلقى وليس عرقى كما قيؿ عف كؿ مف يفعؿ الخطية أنو إبف إلبميس نزعت عني بنوتي إلبر اىي يو )الكذاب إبف إلبميس فى ىذه اآلية(. وىنا بيذه اآلية وآية تعمؿ فى داخمو ىأنذا باإلث صورت وبالخطية حبمت بى أمى مز أني أوالد كنعاف كوف فمقد 5 صورة مؤلمة لمجنس البشرى كمو إذ يولد ورجاساتو ىذا معنى لم تقطع سرتك = فعف طريؽ السرة يأتى الغذاء لمطفؿ أوال والمعنى ىنا أف مصادر الخطية خطية أبائؾ ما ازلت تغذيؾ فكنت فى نجاسة الخطية األصمية ول يطيرؾ أحد = فالخطية تساوى العرى = لم تقمطى تقميطا ولم تغسمى بالماء لمتنظيف. ول يسترؾ أحد فظممت عارية = فبل يوجد فى البشر مف يغسؿ أدناسنا أو يحمؿ عارنا ويسترنا بقماط. ولم تممحى تمميحا الممح يستخد ليمنع الطعا مف الفساد )كالفسيخ مثبل ( فم يكف ىناؾ ثبلجات أو ثمج فى ذلؾ الزماف. فكاف الممح عبلمة عد الفساد )2 ىأ 6(. والمسيح + كو مر أتى ليفتدينا ويستر عمينا ويفيض عمينا مف نعمتو التى تحفظنا مف الفساد. لذلؾ فالكنيسة فى صبلة الحمي تضع ممحا فى الماء إشارة لمنعمة التى سيحصؿ عمييا الطفؿ فى المعمودية فتحفظو مف الفساد )وتضع فى الماء زيتا إشارة لعمؿ الروح القدس وحمولو عمى المعمد فى سر الميروف الذى يعقب سر العماد فالكنيسة فى صبلة الحمي 68

69 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس عشر( تعمف إىتماميا بالطفؿ وأنيا فييا بأس اررىا كؿ ما يحتاجو الطفؿ ليحيا فى ولم تشفق عميك عين لمشيطاف أذلي واستعبدى. عد فساد منذ ميبلده وحتي انتقالو(. = بؿ حيف ولدت األمة الييودية كاف ذلؾ فى مصر فى أرض العبودية وفرعوف كرمز وطرحت بك ارىة نفسك = فالمصرييف كرىوى بؿ إعتبروى رجس ولنبلحظ أف مف عروىا قد كرىوىا والشيطاف يسيؿ لنا طريؽ الخطية ليس حبا فينا بؿ ك ارىية لنا وليدمرنا. اآليات ) - (- ف م ر ر ت ب ك و ر أ ي ت ك م د وس ة ب د م ك ف ق م ت ل ك ب د م ك ع يش ي ق م ت ل ك ب د م ك ع يش ي. ج ع م ت ك ر ب و ة ك ن ب ات ال ح ق ل ف ر ب و ت و ك ب ر ت و ب م غ ت ز ين ة األ ز ي ان. ن ي د ث د ي اك و ن ب ت ش ع ر ك و ق د ك ن ت ع ر ي ان ة و ع ار ي ة. ف م ر ر ت ب ك و ر أ ي ت ك و ا ذ ا ز م ن ك ز م ن ال ح ب. ف ب س ط ت ذ ي م ي ع م ي ك و س ت ر ت ع و ر ت ك و ح م ف ت ل ك و د خ م ت م ع ك ف ي ع ي د ي ق ول الس ي د الر ب ف ص ر ت ل ي. ف ح م م ت ك ب ال م اء و غ س م ت ع ن ك د م اء ك و م س ح ت ك ب الز ي ت و أ ل ب س ت ك م ط ر ز ة و ن ع م ت ك ب الت خ س و أ ز ر ت ك ب ال ك ت ان و ك س و ت ك ب ز ا و ط و ق ا ف ي ع ن ق ك. و ح م ي ت ك ب ال ح م ي ف و ض ع ت أ س و ر ة ف ي ي د ي ك و و ض ع ت خ ز ام ة ف ي أ ن ف ك و أ ق ر اط ا ف ي أ ذ ن ي ك و ت اج ج م ال ع م ى ر أ س ك. ف ت ح م ي ت ب الذ ى ب و ال ف ض ة و ل ب اس ك ال ك ت ان و ال ب ز و ال م ط ر ز. و أ ك م ت الس م يذ و ال ع س ل و الز ي ت و ج م م ت ج د ا ج د ا ف ص م ح ت ل م م م ك ة. و خ ر ج ل ك اس م ف ي األ م م ل ج م ال ك أل ن و ك ان ك ام بل ب ب ي ائ ي ال ذ ي ج ع م ت و ع م ي ك ي ق ول الس ي د الر ب. نجد ىنا حص ار لما قدمو اهلل لؤلمة الييودية أولنا. مكتوب عميي الموت بدوف الناموس عائشا قببل رو فقمت لك بدمك عيشى. مدوسة بدمك قمت لك بدمك عيشى 7 = كانوا عمى حافة الخ ارب واليبلؾ فى مصر = ىذه كقوؿ بولس الرسوؿ أما أنا فكنت 9 وىذه كما يقوؿ المثؿ العامى عف مريض أو فقير معد أىى عيشة والسبل. أى قرر ليا اهلل الحياة اهلل نظر إلى ىذا العال فى نجاستو يتمرغ فى دمو )يموت وييمؾ( وىو منبوذ مطرود لكف اهلل فى صبلحو يريد لمبشر الحياة. فقاؿ لي اهلل بدمؾ عيشى ما ازؿ ىناؾ د فى عروؽ البشر يبقى عميي مدوسة بدمك أى تعيش كما ىى مجرد حياة ألنو أحياء لفترة مف الزمف ولكني فى خطاياى مدوسيف مف إبميس = ومدوسيف مف خطاياى فبقائيا بدميا اشارة إلستم اررىا في نجاستيا ببل تطيير ( ال + ال فاقديف ) ىي تحتاج تطيير بد ذبيحة وىي في نجاستيا تعتبر ميتة وىذا يعني اف كؿ البشر ى لمحياة األبدية وقوؿ اهلل ىنا بدمك عيشى = أى لتبقى حياتؾ البشرية لفترة وعيشى بحالتؾ وال تموتى حتى أتدخؿ بنعمتى فتولدى ميبلدا جديدا فى المعمودية بعد الفداء وذلؾ فى مؿء الزماف أما اآلف فيكفى أنؾ حية وانتظرى. وتك ارر بدمؾ عيشى يعنى توجيو ىذه الكممة لؤلم ورعاىا وأعطاىا بركات زمنية = فربوت وكبرت والييود. واهلل ل يتركيا تحيا فقط بؿ إىت بيا ونما الجنس البشرى وازدىر فى كؿ مكاف. ربوت = مف ربوة اي مكاف مرتفع و الكممة مترجمة في االنجميزية مزدىرة نامية كنبات الحقؿ = جعمتك ربوة وبمغت زينة األزيان = جعميا اهلل جميمة فك مف مدف جميمة وحضا ارت عريقة وفمسفات وعمو ل يبخؿ اهلل عمى العال بشئ )وشئ شبيو بذلؾ فمقد إستمر العال الشيوعى يسب اهلل أكثر مف سبعيف سنة واهلل يفيض عميي قوة وعم وغذاء... الخ(. والحظ أنو بالرغ مف إضطياد المصرييف لشعب اهلل قوؿ الكتاب عني ولكف بحسبما أذلوى ىكذا و امتدوا فإختشى مني المصريوف خر 1 نم وا 12. اهلل أعطاى نموا عدديا. واهلل أعطى لبقية الشعوب نموا ونضجا 69

70 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس عشر( عقميا وصار لمعال جماؿ ونضج وفكر = نيد ثدياك ونبت شعرك = فالتشبيو بعروس والعروس ال تخطب إال إذا نضجت وعبلمة النضج لمفتاة ثدياىا ألف تستعمميما فى إرضاع أوالدىا. والكنيسة ترضع أوالدىا لينموا فى اإليماف. ىذا القوؿ يشير ألف المسيح أيضا أتى فى مؿء الزماف 4 غؿ 4 بعد أف صار العال ناضجا مستعدا لذلؾ المجئ. والييود كاف لي ثدياف يرضعاف منيما أوالدى وى = الناموس واألنبياء. والكنيسة ليا أيضا ثدياف ىما العيد القدي والعيد الجديد. عريانة وعارية تك ارر القوؿ فيو إشارة ألنيا مولودة بالخطية فعريانة إشارة لمخطية األصمية. وعارية إشارة لخطاياىا الحالية. عريانة إشارة لمخطية فآد ل يشعر أنو عرياف إال بعد أف أخطأ وعارية فيو إشارة لمشعور بعد اإلحتياج )1 )2 17 لممسيح رؤ 3 3( عريانة إشارة لمييود بسبب تعديي عمى الناموس وعارية إشارة لؤلم لخطاياى. فمررت بك واذا زمنك زمن الحب = لقد صارت العروس ناضجة اآلف وعمى العريس أف يتقد لخطبتيا. فالشعب الييودى فى مصر صار ناضجا ليتحرر فأرسؿ اهلل لي موسى وبالنسبة لمكنيسة فمقد جاء المسيح بنفسو ليا. كاف موسى مخمصا لمشعب فى زمف حب اهلل لي وكاف المسيح فى تجسده أبمغ مثؿ لمحب ليس حب أعظ مف ىذا أف يضع أحد نفسو ألجؿ أحبائو يو وحيف مر السيد عمييا كانت عريانة بفعؿ الخطية فستر السيد عمييا = ذيمى عميك وبسطت = ىذا ما فعمو بوعز مع ارعوث إشارة لممسيح عريس نفوسنا 9(. فالقدوس ل يستنكؼ مف أف يأخذنا لو عروسا. ودخمت معك فى عيد = كاف العيد األوؿ آلد ( ار 3 وحواء نسؿ الم أرة يسحؽ أرس الحية والوعد الثانى لنوح بعد اليبلؾ قوس قزح والوعد الثالث إلب ارىي بالختاف والوعد ال اربع مع موسى بالذبائح وخروؼ الفصح والوعد الخامس واألخير بد المسيح.ىي كانت نجسة تعيش ) 22 بدميا وال تطيير سوي بالد ( عب 9 فحممتك بالماء = لمييود بالمرور فى البحر األحمر ولنا بالمعمودية )= تطيير( ( رو 6 ) التي فييا نموت في المسيح ومسحتك بالزيت = ىذا رمز لعمؿ الروح القدس فمع الييود كاف ىذا لؤلنبياء والمموؾ والكينة. أما فى العيد الجديد فكمنا مسحنا بالميروف وصرنا ىياكؿ لمروح وغسمت عنك القدس. دماءك = بالمعمودية نغسؿ مف دماء خطايانا األصمية التى ولدنا بيا والحالية التى إرتكبناىا بعد المعمودية. وبعد المسح بالروح القدس نصير لو = لى فصرت = الحظ أف المسح بالميروف فيو تكريس لمممسوح فيصير قدسا أى مخصصا هلل. وألبستك مطرزة = تمبس أفخر المبلبس بعد أف كانت عارية. وأفخر ما نرتديو ىو المسيح البسوا المسيح فبالمعمودية تصير لنا حياة المسيح الكامؿ فى صفاتو )رو 13 ونعمتك بالتخس = كما ألبس اإلبف الضاؿ حذاء فى رجميو ىذه حماية لنا لنسير وسط )21 + فى 1 14 العال وال ننحرؼ عف طريؽ اهلل. والكتان = عبلمة النقاوة والطيارة. والبز = عبلمة البر. والحمى = ىى عربوف الروح الذى يكسب النفس جماال. ووضع اإلسورة فى يدييا = ىو تقديس طاقات العمؿ لحساب الممكوت وخ ازمة = فى أنفيا وأق ارطا فى أذنييا = لتقديس حواسيا. أما تاج جماليا = فيو السيد المسيح نفسو. وتحميت بالذىب 6 12 الحياة السماوية. والفضة = كممة اهلل مز وأكمت السميذ = جسد المسيح غذاء لمنفس أما الييود فأكموا 70

71 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس عشر( المف وقد يكوف أيضا لمييود الحمى والذىب والفضة ىى ما أخذوىا مف المصرييف. وأكمت العسل حزقياؿ كممة اهلل )الدرج( كاف فى فمو كالعسؿ. وىكذا داود وأرمياء ويوحنا ( ارجع تفسير إصحاح = حيف أكؿ 3 آيات 1-15(. وخرج لك إسم فى األمم = ىكذا جاءت ممكة سبأ لسميماف. والكنيسة دائما منارة لمعال كمو اآليات ) - (-»ف ات ك م ت ع م ى ج م ال ك و ز ن ي ت ع م ى اس م ك و س ك ب ت ز ن اك ع م ى ك ل ع اب ر ف ك ان ل و. و أ خ ذ ت م ن ث ي اب ك و ص ن ع ت ل ن ف س ك م ر ت ف ع ات م و ش اة و ز ن ي ت ع م ي ي ا. أ م ر ل م ي أ ت و ل م ي ك ن. ز ين ت ك م ن ذ ى ب ي و م ن ف ض ت ي ال ت ي أ ع ط ي ت ك و ص ن ع ت ل ن ف س ك ص و ر ذ ك ور و ز ن ي ت ب ي ا. و غ ط ي ت ي ا ب ي ا و و ض ع ت أ م ام ي ا ز ي ت ي و ب خ ور ي. و ض ع ت ي ا أ م ام ي ا ر ائ ح ة س ر ور. و ىك ذ ا ك ان ي ق ول الس ي د الر ب. و أ خ ذ ت أ م ت ع ة و أ خ ذ ت ث ي اب ك ال م ط ر ز ة و خ ب ز ي ال ذ ي أ ع ط ي ت ك الس م يذ و الز ي ت و ال ع س ل ال ذ ي أ ط ع م ت ك»أ خ ذ ت ب ن يك و ب ن ات ك ال ذ ين و ل د ت ي م ل ي و ذ ب ح ت ي م ل ي ا ط ع ام ا. أ ى و ق م يل م ن ز ن ا ك أ ن ك ذ ب ح ت ب ن ي و ج ع م ت ي م ي ج وز ون ف ي الن ار ل ي ا و ف ي ك ل ر ج اس ات ك و ز ن اك ل م ت ذ ك ر ي أ ي ام ص ب اك إ ذ ك ن ت ع ر ي ان ة و ع ار ي ة و ك ن ت م د وس ة ب د م ك. و ك ان ب ع د ك ل ش ر ك. و ي ل و ي ل ل ك! ي ق ول الس ي د الر ب أ ن ك ب ن ي ت ل ن ف س ك ق ب ة و ص ن ع ت ل ن ف س ك م ر ت ف ع ة ف ي ك ل ش ار ع. ف ي ر أ س ك ل ط ر يق ب ن ي ت م ر ت ف ع ت ك و ر ج س ت ج م ال ك و ف ر ج ت ر ج م ي ك ل ك ل ع اب ر و أ ك ث ر ت ز ن اك. و ز ن ي ت م ع ج ير ان ك ب ن ي م ص ر ال غ بل ظ الم ح م و ز د ت ف ي ز ن اك إل غ اظ ت ي.»ف يأ ن ذ ا ق د م د د ت ي د ي ع م ي ك و م ن ع ت ع ن ك ف ر يض ت ك و أ س م م ت ك ل م ر ام الم و ات ي ي خ ج م ن م ن ط ر يق ك الر ذ يم ة. م ب غ ض ات ك ب ن ات ال ف م س ط ين ي ين و ز ن ي ت م ع ب ن ي أ ش ور إ ذ ك ن ت ل م ت ش ب ع ي ف ز ن ي ت ب ي م و ل م ت ش ب ع ي أ ي ض ا. و ك ث ر ت ز ن اك ف ي أ ر ض ك ن ع ان إ ل ى أ ر ض ال ك م د ان ي ين و ب يذ ا أ ي ض ا ل م ت ش ب ع ي. م ا أ م ر ض ق م ب ك ي ق ول الس ي د الر ب إ ذ ف ع م ت ك ل ىذ ا ف ع ل ام ر أ ة ز ان ي ة س م يط ة ب ب ن ائ ك ق ب ت ك ف ي ر أ س ك ل ط ر يق و ص ن ع ك م ر ت ف ع ت ك ف ي ك ل ش ار ع. و ل م ت ك ون ي ك ز ان ي ة ب ل م ح ت ق رة األ ج ر ة. أ ي ت ي ا الز و ج ة ال ف اس ق ة ت أ خ ذ أ ج ن ب ي ين م ك ان ز و ج ي ا. ل ك ل الز و ان ي ي ع ط ون ى د ي ة أ م ا أ ن ت ف ق د أ ع ط ي ت ك ل م ح ب يك ى د اي اك و ر ش ي ت ي م ل ي أ ت وك م ن ك ل ج ان ب ل مز ن ا ب ك. و ص ار ف يك ع ك س ع اد ة الن س اء ف ي ز ن اك إ ذ ل م ي ز ن و ر اء ك ب ل أ ن ت ت ع ط ين أ ج ر ة و ال أ ج ر ة ت ع ط ى ل ك ف ص ر ت ب ال ع ك س. نجد ىنا حص ار لمشر العظي الذى إرتكبوه فى نك ارف واضح لجميؿ اهلل. كانت جريمتي ىى الوثنية ويسمييا الكتاب زنا روحى فيى خيانة بالقمب إذ يحب أحدا غير اهلل. وبدأت العبادة الوثنية فى أواخر أيا سميماف واستمرت. ىنا إنح ارؼ ىذه العروس و ارء آخر غير عريسيا. وفى حالتنا ىو إرتباطنا باألمور العالمية عمى حساب اهلل. وبدء السقوط ىو الكبرياء = إتكمت عمى جمالك = فالنفس التى تثؽ فى جماليا وتظف أنيا بارة تقو بدور ال ازنية ألنو فيما تفعمو حسنا ال تفعمو إلعبلف مجد اهلل بؿ ىى تطمب مجدىا الذاتى كل عابر وزنيت عمييا = = أى عبدوا كؿ أوثاف جي ارني. وأخذت وسكبت زناك عمى كؿ ما أعطاىا اهلل مف مواىب وزينة )صحة وماؿ واس...( أى إستخدمت كؿ شئ فى الخطايا. وبالنسبة لمييود في قدموا كؿ شئ لؤلوثاف. بؿ قدموا أوالدىم ذبائح لؤلوثان = ى عمموا ىذا فعبل ولكف روحيا ك مف أوالد لنا جسدييف أو روحييف كنا سببا فى 71

72 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس عشر( بنى = فاألوالد ى أوالده ىو أما اآلباء فما ى سوى خدا هلل يربوف ىبلكي. والحظ ىنا أف اهلل يقوؿ ذبحت األوالد لحساب اهلل. ومما ضاعؼ خطيتيا نك ارنيا لجميؿ اهلل عمييا = لم تذكرى أيام صباك = يو أخرجي اهلل مف أرض مصر وفاض عميي ببركاتو مظي ار لي تفاىة أوثاف وآلية الشعوب. وبنيت لنفسك = في كؿ قبة مكاف صنعوا ألنفسي مذابح لؤلوثاف. وروحيا فيذا يعنى أينما سار اإلنساف ال ييت سوى بممذاتو وشيواتو. وىى تدعو اآلخريف لمزنا معيا أى بالنسبة لمييود ي د خموف كؿ أصنا جي ارني مصر وأشور... الخ. ىذا يشبو مف تتحوؿ الخطية فى حياتو إلى والنتيجة أنيا زنيت رجست جماليا حالة مرضية يخطئ ببل شبع وفى خطايا قد تكوف متضادة )زنا وكبرياء مثبل ( = فبالخطية تفقد صورة المسيح فينا. وبنى مصر الغبلظ المحم = أى المتكبريف. معي = ىذه تشير غالبا إلتكالي عمى مصر وعممي معاىدات وحمؼ مع مصر لتحميي وكانت العادة فى عقد المعاىدات لمحماية أف مف يطمب الحماية يقد العبادة مع أشور آية آللية مف يطمب منو الحماية وىذا حدث أيضا 28. ولنبلحظ أني عبدوا آلية الفمسطينييف فأسممي اهلل ليدى وىكذا مع مصر وأشور وبابؿ. وىكذا مف يحب خطية تحرقو ني ارف ىذه الخطية. وىى ازنية تحتقر األجرة بل تعطى من يزنى معيا ىدايا = ىذه إشارة لمذىب والفضة التى يدفعونيا لمشعوب لعقد معاىدات معي. وى بعبادتي ألوثاف ىذه الشعوب يرتكبوف الزنا الروحى. والتشبيو ىنا أف مف عادة الزوانى أنيف يأخذف أج ار ول يسمع أف ازنية دفعت ىدية ألحد أما ىؤالء فقد دفعف آللية الشعوب المجاورة. أو ليس ىذا مثؿ مف يضيع صحتو ويصرؼ أموالو فى سبيؿ خطاياه. تأخذ أجنبيين مكان زوجيا = الزوج ىنا ىو الرب وزوجيا ىو الذى يدافع عنيا لكنيا أخذت أوثانا مكاف زوجيا. اآليات ) - (-»ف م ذل ك ي ا ز ان ي ة اس م ع ي ك بل م الر ب ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن و ق د أ ن ف ق ن ح اس ك و ان ك ش ف ت ع و ر ت ك ب ز ن اك ب م ح ب يك و ب ك ل أ ص ن ام ر ج اس ات ك و ل د م اء ب ن يك ال ذ ين ب ذ ل ت ي م ل ي ا ل ذل ك ىأ ن ذ ا أ ج م ع ج م يع م ح ب يك ال ذ ين ل ذ ذ ت ل ي م و ك ل ال ذ ين أ ح ب ب ت ي م م ع ك ل ال ذ ين أ ب غ ض ت ي م ف أ ج م ع ي م عم ي ك م ن ح و ل ك و أ ك ش ف ع و ر ت ك ل ي م ل ي ن ظ ر وا ك ل ع و ر ت ك. و أ ح ك م ع م ي ك أ ح ك ام ال ف اس ق ات الس اف ك ات الد م و أ ج ع م ك د م الس خ ط و ال غ ي ر ة. و أ س م م ك ل ي د ى م ف ي ي د م ون ق ب ت ك و ي ي د م ون م ر ت ف ع ات ك و ي ن ز ع ون ع ن ك ث ي اب ك و ي أ خ ذ ون أ د و ات ز ين ت ك و ي ت ر ك ون ك ع ر ي ان ة و ع ار ي ة. و ي ص ع د ون ع م ي ك ج م اع ة و ي ر ج م ون ك ب ال ح ج ار ة و ي ق ط ع ون ك ب س ي وف ي م و ي ح ر ق ون ب ي وت ك ب الن ار و ي ج ر ون ع م ي ك أ ح ك ام ا ق د ام ع ي ون ن س اء ك ث ير ة. و أ ك ف ك ع ن الز ن ا و أ ي ض ا ال ت ع ط ين أ ج ر ة ب ع د. و أ ح ل غ ض ب ي ب ك ف ت ن ص ر ف غ ي ر ت ي ع ن ك ف أ س ك ن و ال أ غ ض ب ب ع د. أ س خ ط ت ن ي ف ي ك ل ىذ ه ف يأ ن ذ ا أ ي ض ا أ ج م ب ط ر يق ك ع م ى ر أ س ك ي ق ول ر ج اس ات ك ك م ي ا. م ن أ ج ل أ ن ك ل م ت ذ ك ر ي أ ي ام ص ب اك ب ل الس ي د الر ب ف بل ت ف ع م ين ىذ ه الر ذ يم ة ف و ق نجد ىنا أجرة الخطية. فمف زنوا معي سيكونوف ى سببا فى خ اربي. أليس فى األم ارض الجنسية مثاال لذلؾ )الزىرى واإليدز(. إذا الشخص ييمؾ مف خطيتو. وسيكوف تأديبيا عمنيا = قدام عيون نساء كثيرة = حتى يتعظ الجميع. والنساء الكثيرة ىنا ىى شعوب كثيرة فاهلل يعمف قداستو لباقى الشعوب فى رفضو خطية شعبو. واهلل 72

73 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس عشر( يستر كثي ار عمى خطايانا فإذا أصر المرء عمى خطيتو تكوف فضيحتو فربما يتوب. واألمور الخاطئة التى يظف اإلنساف أف فييا سعادتو يكوف فييا خ اربو. ويتركونك عريانة وعارية = إننا نفضح أما الجميع لو تخمى عنا المسيح الذى يسترنا. أحل غضبى بك. فأسكن وال أغضب بعد = ىذه ضربة إفناء لمخطاة وتطيير لمف بقى فيو رجاء وعندما يفنى األش ارر ويتطير الباقيف يسكف غضب اهلل. فإلينا نار آكمة عب وأكفك عن الزنا = ىذا ناتج عف التطيير إذ سمح اهلل بتأديبي. وتاريخيا فالييود بعد عودتي مف السبى ل يعودوا أبدا لعبادة األوثاف. الحظ أف خ ارب الشعب أتى عمى يد أصدقائو فإف أرضت الرب طرؽ إنساف جعؿ أعداؤه يسالمونو والعكس إف ل ترضى الرب طرؽ إنساف جعؿ أصدقاؤه فى حرب معو. ويسحب اهلل منو كؿ ما سبؽ وأعطاه لو مف بركات ويتركو ببل زينة = عريانة وعارية اآليات ) - (-»ى و ذ ا ك ل ض ار ب م ث ل ي ض ر ب م ث بل ع م ي ك ق ائ بل م ث ل األ م ب ن ت ي ا. ال ك ار ى ة ز و ج ي ا و ب ن يي ا. و أ ن ت أ خ ت أ خ و ات ك الم و ات ي ك ر ى ن أ ز و اج ي ن و أ ب ن اء ى ن. أ م ك ن ح ث ي ة و أ ب وك ن ا ب ن ة أ م ك أ ن ت أ م ور ي. س د وم و أ خ ت ك ال ك ب ر ى الس ام ر ة ى ي و ب ن ات ي ا الس اك ن ة ع ن ش م ال ك و أ خ ت ك الص غ ر ى الس اك ن ة ع ن ي م ين ك ى ي و ب ن ات ي ا. و ال ف ي ط ر يق ي ن س م ك ت و ال م ث ل ر ج اس ات ي ن ف ع م ت ك أ ن ذل ك ق م يل ف ق ط ف ف س د ت أ ك ث ر م ن ي ن ف ي ك ل س د وم أ خ ت ك ل م ت ف ع ل ى ي و ال ب ن ات ي ا ك م ا ف ع م ت أ ن ت و ب ن ات ك. ىذ ا ك ان ط ر ق ك. ح ي أ ن ا ي ق ول الس ي د الر ب إ ن إ ث م أ خ ت ك س د وم ال ك ب ر ي اء و الش ب ع م ن ال خ ب ز و س بل م االط م ئ ن ان ك ان ل ي ا و ل ب ن ات ي ا و ل م ت ش د د ي د ال ف ق ي ر و ل م ت خ ط ئ الس ام ر ة ن ص ف خ ط اي اك. ب ل ز د ت و ال م س ك ين و ت ك ب ر ن و ع م م ن الر ج س أ م ام ي ف ن ز ع ت ي ن ك م ا ر أ ي ت. ر ج اس ات ك أ ك ث ر م ن ي ن و ب ر ر ت أ خ و ات ك ب ك ل ر ج اس ات ك ال ت ي ف ع م ت. ف اح م م ي أ ي ض ا خ ز ي ك أ ن ت ال ق اض ي ة ع م ى أ خ و ات ك ب خ ط اي اك ال ت ي ب ي ا ر ج س ت أ ك ث ر م ن ي ن. ى ن أ ب ر م ن ك ف اخ ج م ي أ ن ت أ ي ض ا و اح م م ي ع ار ك ب ت ب ر ير ك ل ك ي أ خ و ات ك. و أ ر ج ع س ب ي ي ن س ب ي س د وم و ب ن ات ي ا و س ب ي الس ام ر ة و ب ن ات ي ا و س ب ي م س ب ي يك ف ي و س ط ي ا ت ح م م ي ع ار ك و ت خ ز ي م ن ك ل م ا ف ع م ت ب ت ع ز ي ت ك إ ي اى ن. و أ خ و ات ك س د وم و ب ن ات ي ا ي ر ج ع ن إ ل ى ح ال ت ي ن ال ق د يم ة ال ق د يمة. و أ خ ت ك س د وم ل م ت ك ن و الس ام ر ة و ب ن ات ي ا ي ر ج ع ن إ ل ى ح ال ت ي ن ال ق د يم ة و أ ن ت و ب ن ات ك ت ر ج ع ن إ ل ى ح ال ت ك ن ق ب ل م ا ان ك ش ف ش ر ك ك م ا ف ي ز م ان ت ع ي ير ب ن ات أ ر ام و ك ل م ن ح و ل ي ا ب ن ا ت ت ذ ك ر ف ي ف م ك ي و م ك ب ر ي ائ ك ال ف م س ط ين ي ين الم و ات ي ي ح ت ق ر ن ك م ن ك ل ج ي ة. ر ذ يم ت ك و ر ج اس ات ك أ ن ت ت ح م م ين ي ا ي ق ول الر ب. «أل ن و ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب إ ن ي أ ف ع ل ب ك ك م ا ف ع م ت إ ذ از د ر ي ت ب ال ق س م ل ن ك ث ال ع ي د. حينما يسقط المؤمف فى الشر يكوف أشر مف غير المؤمف مت واألمورييف واآلف يزيد أف ليا واهلل دعاى أوال أوالد الحثييف أختيف ىما السامرة )مممكة إس ارئيؿ( وسدو. وسميت السامرة األخت الكبرى ألنيا كمممكة أكبر مف ييوذا. وخطية ييوذا فاقت خطايا أختييا فبررتي. وىى كرىت زوجيا )اهلل( وبنييا )فقدمتي ذبائح(. وىنا عدد ىى التى تقود ليذه الخطية وظمم الفقير عقوبتيا. اهلل خطايا سدو ول يذكر خطيتي البشعة وىى الشذوذ الجنسى ولكف الخطايا المذكورة ىنا أى الني الشبع و الكبرياء لذلؾ وصمت بي الحالة إلى وسبلم اإلطمئنان أى عد الخوؼ مف أثار الخطية أو فعل الرجس. ىذه الحالة المتردية التى وصؿ ليا الجميع 73

74 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس عشر( وصاروا سبايا لمخطايا أى إس ارئيؿ وييوذا وسدو... ال عبلج ليا إال بمجيء المسيح. فى ىذه الحالة فقط يرجع اهلل يييمن. ففى المسيح تصير الخميقة جديدة 2 كو = 17 5 يرجعن إلى حالتين القديمة = أى إلى حالة ما قبؿ السقوط والفساد. والحظ حالة الكبرياء التى كانت عمييا ييوذا فيى ل تكف تذكر سدوم فى فميا. وذلؾ قبل أن ينكشف شرىا = وقبؿ أف ينكشؼ شرىا سمح اهلل بتيديد األ ارميين ليا وتعيير واحتقار الفمسطينيين والحظ فى ىذا 1( الضربات تأتى بالتدريج 2( فى ىذا إشارة إلحتقار الشياطيف لمف يسقط فى غوايتي اآليات ) - (- و لك ن ي أ ذ ك ر ع ي د ي م ع ك ف ي أ ي ام ص ب اك و أ ق يم ل ك ع ي د ا أ ب د ي ا. و ت خ ج م ين إ ذ ت ق ب م ين أ خ و ات ك ال ك ب ر و الص غ ر و أ ج ع م ي ن ل ك ب ن ات و لك ن ال ب ع ي د ك. ف ت ع م م ين أ ن ي أ ن ا الر ب ي ق ول الس ي د الر ب«. ف ت ت ذ ك ر ين ط ر ق ك و أ ن ا أ ق يم ع ي د ي م ع ك ل ك ي ت ت ذ ك ر ي ف ت خ ز ي و ال ت ف ت ح ي ف اك ب ع د ب س ب ب خ ز ي ك ح ين أ غ ف ر ل ك ك ل م ا ف ع م ت ىنا فتح اهلل باب الرجاء ثانية بالوعد بالمسيح = عيدا أبديا وحينئذ ستقبؿ الجميع وليس بعيدىا السابؽ حينما كانوا وحدى شعب اهلل المختار. ففى المسيح سيقبؿ الكؿ وىذا معنى ولكن ال بعيدك = وأيضا ببل ختاف أو د ذبائح حيوانية. بؿ بد المسيح الذى يغفر = أغفر لك. 74

75 صفر حزقيال )اإلصحاح الضابع عشر( اإلصحاح السابع عشر عودة لمجدول اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م ح اج أ ح ج ي ة و م ث ل م ث بل ل ب ي ت إ س ر ائ يل و ق ل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ن س ر ع ظ يم ك ب ير ال ج ن اح ي ن ط و يل ال ق و اد م و اس ع ال م ن اك ب ذ و ت ي او يل ج اء إ ل ى ل ب ن ا ن و أ خ ذ ف ر ع األ ر ز. ق ص ف ر أ س خ ر اع يب و و ج اء ب و إ ل ى أ ر ض ك ن ع ان و ج ع م و ف ي م د ين ة الت ج ار. األ ر ض و أ ل ق اه ف ي ح ق ل الز ر ع و ج ع م و ع م ى م ي اه ك ث ير ة. أ ق ام و ك الص ف ص اف و أ خ ذ م ن ز ر ع ف ن ب ت و ص ار ك ر م ة م ن ت ش ر ة ق ص ير ة الس اق. ان ع ط ف ت ع م ي و ز ر اج ين ي ا و ك ان ت أ ص ول ي ا ت ح ت و ف ص ار ت ك ر م ة و أ ن ب ت ت ف ر وع ا و أ ف ر خ ت أ غ ص ان ا. حاج أحجية = قؿ لي لغ از ليفكروا فيو. نسر عظيم = ىو ممؾ بابؿ كبير الجناحين = جيشو = وفى األرز قوى. ترجمة أخرى متعدد األلواف ألنو يجمع فى جيشو القوى شعوب كثيرة. ولبناف ىنا تشير لييوذا. شجرة األرز ىنا تشير لبيت الممؾ داود. وألنو شبو داود وعائمتو بأرزة ذو تياويل وأخذ فرع فقاؿ عف ييوذا أنيا لبناف فاألرز ال يوجد سوى فى لبناف. ولبناف جميمة وخض ارء وىكذا كانت اورشمي اما اهلل. وقد أخذ نبوخذ نصر أعمى فرع وىو الممؾ ييوياكيف وأسره فى بابؿ )الحظ التشبيو بشجرة أرز وذلؾ لطوؿ شجرة األرز وعائمة داود إستمرت تحك عمى ييوذا فترة طويمة جدا تقريبا مف سنة وىى السنة 1455 التى قتؿ فييا صدقيا أخر مموؾ ييوذا عمى يد نبوخذ نصر(. ؽ. وىى السنة التى ممؾ فييا داود وحتى سنة وقصف أرس خ ارعيبو ىى األغصاف الخض ارء إشارة لمشباب الصالح لمعمؿ الذى أخذه نبوخذ نصر فى السبى وجاء بي التجار = أى بابؿ. وأخذ من زرع األرض = أى صدقيا الذى أخذه نبوخذ نصر وأقامو ممكا. حماية صدقيا الذى دخؿ فى معاىدة مع نبوخذ نصر أف يظؿ خاضعا لو وحمؼ لو بذلؾ = ز ارجينيا 586 نصر = ؽ. = الخ ارعيب إلى أرض ونمت المممكة فى وانعطفت عميو = أى دخؿ صدقيا الممؾ فى معاىدة وفييا يحمى نبوخذ نصر ييوذا عمي اف يخضع صدقيا لنبوخذ وكانت أصوليا تحتو. ويقوؿ ىنا عف ييوذا بابؿ وىذه عكس حالتيا األولى المذكورة فى حز كرمة منتشرة قصيرة الساق = أى ضعيفة وخاضعة لممؾ اآليات ) - (- و ك ان ن س ر آخ ر ع ظ يم ك ب ير ال ج ن اح ي ن و اس ع ال م ن ك ب ف إ ذ ا ب يذ ه ال ك ر م ة ع ط ف ت ع م ي و أ ص ول ي ا و أ ن ب ت ت ن ح و ه ز ر اج ين ي ا ل ي س ق ي ي ا ف ي خ م ائ ل غ ر س ي ا. أ غ ص ان ي ا و ت ح م ل ث م ر ا ف ت ك ون ك ر م ة و اس ع ة. نسر آخر عظيم = ىو فرعوف مصر لكنو ىنا ليس كثير األلواف إذ ال توجد ف ي ح ق ل ج ي د ع م ى م ي اه ك ث ير ة ى ي م غ ر وس ة ل ت ن ب ت أم كثيرة خاضعة لو. فإذا بيذه الكرمة قد عطفت عميو أصوليا = حاوؿ صدقيا أف يقي معاىدة مع فرعوف وحنث بعيده وحمفو لنبوخذ نصر. 75

76 صفر حزقيال )اإلصحاح الضابع عشر( اآليات ) - (- ق ل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ى ل ت ن ج ح أ ف بل ي ق م ع أ ص ول ي ا و ي ق ط ع ث م ر ى ا ف ت ي ب س ك ل م ن أ و ر اق أ غ ص ان ي ا ت ي ب س و ل ي س ب ذ ر اع ع ظ يم ة أ و ب ش ع ب ك ث ير ل ي ق م ع وى ا م ن أ ص ول ي ا. ت ن ج ح أ ال ت ي ب س ي ب س ا ك أ ن ر يح ا ش ر ق ي ة أ ص اب ت ي ا ف ي خ م ائ ل ن ب ت ي ا ت ي ب س«. ى ا ى ي ال م غ ر وس ة ف ي ل ىؿ ينجح صدقيا فى معاىدتو مع مصر قطعا ال. ألنو أىاف اهلل أما الوثنييف البابمييف بأف كسر واستخؼ بالقس الذى قسمو وعيده مع ممؾ بابؿ الذى أقس فيو بييوه إليو فنقضو لعيده ىو إىانة لئلس المقدس. والسبب الثانى أنو يعتمد عمى ممؾ مصر وممعوف مف يتكؿ عمى األرزة أى عائمة صدقيا. وليس بذ ارع عظيمة ولكف ألف اهلل قد تخمى عنو ألنو أىانو. ذ ارع بشر. والنتيجة أف اهلل سيقمع أصوؿ ىذه = الذ ارع العظيمة ىى جيش بابؿ ولكف ل يكف خ ارب صدقيا بسبب عظمة وقوة بابؿ ك بل م الر ب ق ائ بل»ق ل ل م ب ي ت ال م ت م ر د أ م ا ع م م ت م م ا ىذ ه ق ل ى و ذ ا م م ك اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ب اب ل ق د ج اء إ ل ى أ ور ش م يم و أ خ ذ م م ك ي ا و ر ؤ س اء ى ا و ج اء ب ي م إ ل ي و إ ل ى ب اب ل. و أ خ ذ م ن الز ر ع ال م م ك ي و ق ط ع م ع و ع ي د ا و أ د خ م و ف ي ق س م و أ خ ذ أ ق و ي اء األ ر ض ل ت ك ون ال م م م ك ة ح ق ير ة و ال ت ر ت ف ع ل ت ح ف ظ ال ع ي د ف ت ث ب ت. ف ت م ر د ع م ي و ب إ ر س ال و ر س م و إ ل ى م ص ر ل ي ع ط وه خ ي بل و ش ع ب ا ك ث ير ين. ف ي ل ي ن ج ح ى ل ي ف م ت ف اع ل ىذ ا أ و ي ن ق ض ع ي د ا و ي ف م ت ح ي أ ن ا ي ق ول الس ي د الر ب إ ن ف ي م و ض ع ال م م ك ال ذ ي م م ك و ال ذ ي از د ر ى ق س م و و ن ق ض ع ي د ه ف ع ن د ه ف ي و س ط ب اب ل ي م وت. و ال ب ج ي ش ع ظ يم و ج م ع غ ف ير ي ع ين و ف ر ع و ن ف ي ال ح ر ب ب إ ق ام ة م ت ر س ة و ب ب ن اء ب ر ج ل ق ط ع ن ف وس ك ث ير ة. إ ذ از د ر ى ال ق س م ل ن ق ض ال ع ي د و ى و ذ ا ق د أ ع ط ى ي د ه و ف ع ل ىذ ا ك م و ف بل ي ف م ت. أل ج ل ى ما ع م ى ر أ س و. و أ ب س ط ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ح ي أ ن ا إ ن ق س م ي ال ذ ي از د ر اه و ع ي د ي ال ذ ي ن ق ض و أ ر د ش ب ك ت ي ع م ي و ف ي ؤ خ ذ ف ي ش ر ك ي و آت ي ب و إ ل ى ب اب ل و أ ح اك م و ى ن اك ع م ى خ ي ان ت و ال ت ي خ ان ن ي ب ي ا. و ك ل ى ار ب يو و ك ل ج ي وش و ي س ق ط ون ب الس ي ف و ال ب اق ون ي ذ ر ون ف ي ك ل ر يح ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب ت ك م م ت. ىنا تفسير المغز. وعقوبة صدقيا أنو ي أ سر و يموت فى بابؿ وجيشو يضرب ولف ينفعو جيش مصر ألف فرعوف لف يعينو وجيش صدقيا نفسو ييمؾ. «اآليات ) - (- خ ر اع يب و غ ص ن ا و أ غ ر س و ع م ى ج ب ل ع ال و ش ام خ. ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب و آخ ذ أ ن ا م ن ف ر ع األ ر ز ال ع ال ي و أ غ ر س و و أ ق ط ف م ن ر أ س ف ي ج ب ل إ س ر ائ يل ال ع ال ي أ غ ر س و ف ي ن ب ت أ غ ص ان ا و ي ح م ل ث م ر ا و ي ك ون أ ر ز ا و اس ع ا ف ي س ك ن ت ح ت و ك ل ط ائ ر ك ل ذ ي ج ن اح ي س ك ن ف ي ظ ل أ غ ص ان و. ف ت ع م م ج م يع أ ش ج ار ال ح ق ل أ ن ي أ ن ا الر ب و ض ع ت الش ج ر ة الر ف يع ة و ر ف ع ت الش ج ر ة ال و ض يع ة و ي ب س ت الش ج ر ة ال خ ض ر اء و أ ف ر خ ت الش ج ر ة ال ي اب س ة. أ ن ا الر ب ت ك م م ت و ف ع م ت «. الغصن ىذا الجديد ىو المسيح وكنيستو ستكوف عالية سماوية = عمى جبل عا ل شامخ = وتكوف ارسخة ثابتة. والمسيح ىو غصف أخذ مف شجرة أرز عائمة داود )سمى المسيح غصنا فى أماكف كثيرة فى العيد القدي( 76

77 صفر حزقيال )اإلصحاح الضابع عشر( والشجرة اليابسو ورفعت الشجرة التى ستفرخ ىى األم. الوضيعة والشجرة الخض ارء التى تيبس ىى ييوذا. وضعت الشجرة الرفيعة = ىذه تشبو تسبحة العذ ارء أنزؿ األع ازء عف الكر اسى ورفع المتضعيف لو.52 1 األع ازء ى الشجرة الرفيعة أى الشياطيف الذيف إنيزموا وانسحقوا بالصميب والشجرة الوضيعة ى البشر الذيف كانوا مسحوقيف مستعبديف إلبميس وجنوده والمسيح رفعي ليكونوا جسده مف لحمو ومف عظامو أؼ

78 صفر حزقيال )اإلصحاح الثامه عشر( اإلصحاح الثامن عشر عودة لمجدول اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل ق ائ م ين اآلب اء أ ك م وا ال ح ص ر م و أ س ن ان األ ب ن اء ض ر س ت ت ض ر ب وا ىذ ا ال م ث ل ف ي إ س ر ائ يل. ت خ ط ئ ى ي ت م وت.»م ا ل ك م أ ن ت م ت ض ر ب ون ىذ ا ال م ث ل ع م ى أ ر ض إ س ر ائ يل ح ي أ ن ا ي ق ول الس ي د الر ب ال ي ك ون ل ك م م ن ب ع د أ ن ى ا ك ل الن ف وس ى ي ل ي. ن ف س األ ب ك ن ف س االب ن ك بل ى م ا و اإل ن س ان ال ذ ي ك ان ب ار ا و ف ع ل ح ق ا و ع د ال ل ي. ا لن ف س ال ت ي ل م ي أ ك ل ع م ى ال ج ب ال و ل م ي ر ف ع ع ي ن ي و إ ل ى أ ص ن ام ب ي ت إ س ر ائ يل و ل م ي ن ج س ام ر أ ة ق ر يب و و ل م ي ق ر ب ام ر أ ة ط ام ث ا و ل م ي ظ م م إ ن س ان ا ب ل ر د ل م م د ي ون ر ى ن و و ل م ي غ ت ص ب اغ ت ص اب ا ب ل ب ذ ل خ ب ز ه ل م ج و ع ان و ك س ا ال ع ر ي ان ث و ب ا و ل م ي ع ط ب الر ب ا و ل م ي أ خ ذ م ر اب ح ة و ك ف ي د ه ع ن ال ج و ر و أ ج ر ى ال ع د ل ال ح ق ب ي ن اإل ن س ان و اإل ن س ان و س م ك ف ي ف ر ائ ض ي و ح ف ظ أ ح ك ام ي ل ي ع م ل ب ال ح ق ف ي و ب ار. ح ي اة ي ح ي ا ي ق ول الس ي د الر ب.»ف إ ن و ل د اب ن ا م ع ت ن ف ا س ف اك د م ف ف ع ل ش ي ئ ا م ن ىذ ه و ل م ي ف ع ل ك ل ت م ك ب ل أ ك ل ع م ى ال ج ب ال و ن ج س ام ر أ ة ق ر يب و و ظ م م ال ف ق ير و ال م س ك ين و اغ ت ص ب اغ ت ص اب ا و ل م ي ر د الر ى ن و ق د ر ف ع ع ي ن ي و إ ل ى األ ص ن ا م و ف ع ل الر ج س ع م ى ن ف س و. و أ ع ط ى ب الر ب ا و أ خ ذ ال م ر اب ح ة أ ف ي ح ي ا ال ي ح ي ا! ق د ع م ل ك ل ىذ ه الر ج اس ات ف م و ت ا ي م وت. د م و ي ك و ن»و ا ن و ل د اب ن ا ر أ ى ج م يع خ ط اي ا أ ب يو ال ت ي ف ع م ي ا ع ي ن ي و إ ل ى أ ص ن ام ب ي ت إ س ر ائ يل و ال ن ج س ام ر أ ة ق ر يب و اغ ت ص اب ا ب ل ب ذ ل خ ب ز ه ل م ج و ع ان و ك س ا ال ع ر ي ان ث و ب ا أ ج ر ى أ ح ك ام ي و س م ك ف ي ف ر ائ ض ي ف إ ن و ال ي م وت ب إ ث م أ ب يو. ح ي اة ي ح ي ا. أ خ اه اغ ت ص اب ا و ع م ل غ ي ر الص ال ح ب ي ن ش ع ب و ف ي و ذ ا ي م وت ب إ ث م و. ف ر آى ا و ل م ي ف ع ل م ث م ي ا. ل م ي أ ك ل ع م ى ال ج ب ال و ل م ي ر ف ع و ال ظ م م إ ن س ان ا و ال ار ت ي ن ر ى ن ا و ال اغ ت ص ب و ر ف ع ي د ه ع ن ال ف ق ير و ل م ي أ خ ذ ر ب ا و ال م ر اب ح ة ب ل أ م ا أ ب وه ف ؤل ن و ظ م م ظ م م ا و اغ ت ص ب»و أ ن ت م ت ق ول ون ل م اذ ا ال ي ح م ل االب ن م ن إ ث م األ ب أ م ا االب ن ف ق د ف ع ل ح ق ا و ع د ال. ح ف ظ ج م يع ف ر ائ ض ي و ع م ل ب ي ا ف ح ي اة ي ح ي ا. ا لن ف س ال ت ي ت خ ط ئ ى ي ت م وت. ا الب ن ال ي ح م ل م ن إ ث م األ ب و األ ب ال ي ح م ل م ن إ ث م االب ن. ب ر ال ب ار ع م ي و ي ك ون و ش ر الش ر ير ع م ي و ي ك ون. ك ل ف ر ائ ض ي و ف ع ل ح ق ا و ع د ال ف ح ي اة ي ح ي ا. ال ي م وت. ف إ ذ ا ر ج ع الش ر ير ع ن ج م يع خ ط اي اه ال ت ي ف ع م ي ا و ح ف ظ ك ل م ع اص يو ال ت ي ف ع م ي ا ال ت ذ ك ر ع م ي و. ف ي ب ر ه ال ذ ي ع م ل ي ح ي ا. ى ل م س ر ة أ س ر ب م و ت الش ر ير ي ق ول الس ي د الر ب. أ ال ب ر ج وع و ع ن ط ر ق و ف ي ح ي ا و ا ذ ا ر ج ع ال ب ار ع ن ب ر ه و ع م ل إ ث م ا و ف ع ل م ث ل ك ل الر ج اس ات ال ت ي ي ف ع م ي ا الش ر ير أ ف ي ح ي ا ك ل ب ر ه ال ذ ي ع م م و ال ي ذ ك ر. ف ي خ ي ان ت و ال ت ي خ ان ي ا و ف ي خ ط ي ت و ال ت ي أ خ ط أ ب ي ا ي م وت. ى ي غ ي ر م س ت و ي ة «و أ ن ت م ت ق ول ون ل ي س ت ط ر يق الر ب م س ت و ي ة. ف اس م ع وا اآلن ي ا ب ي ت إ س ر ائ يل أ ط ر يق ي أ ل ي س ت ط ر ق ك م غ ي ر م س ت و ي ة إ ذ ا ر ج ع ال ب ار ع ن ب ر ه و ع م ل إ ث م ا و م ات ف يو ف ب إ ث م و ال ذ ي ع م م و ي م وت. و ا ذ ا 78

79 صفر حزقيال )اإلصحاح الثامه عشر( ر ج ع الش ر ير ع ن ش ر ه ال ذ ي ف ع ل و ع م ل ح ق ا و ع د ال ف ي و ي ح ي ي ن ف س و. ر أ ى ف ر ج ع ع ن ك ل م ع اص يو ال ت ي ع م م ي ا ف ح ي اة ي ح ي ا. ال ي م وت. و ب ي ت إ س ر ائ يل ي ق ول ل ي س ت ط ر يق الر ب م س ت و ي ة. أ ط ر ق ي غ ي ر م س ت ق يم ة ي ا ب ي ت إ س ر ائ يل أ ل ي س ت ط ر ق ك م غ ي ر م س ت ق يم ة م ن أ ج ل ذل ك أ ق ض ي ع م ي ك م ي ا ب ي ت إ س ر ائ يل ك ل و اح د ك ط ر ق و ي ق ول الس ي د الر ب. ت وب وا و ار ج ع وا ع ن ك ل م ع اص يك م و ال ي ك ون ل ك م اإل ث م م ي م ك ة. ا ط ر ح وا ع ن ك م ك ل م ع اص يك م ال ت ي ع ص ي ت م ب ي ا و اع م م وا أل ن ف س ك م ق م ب ا ج د يد ا و ر وح ا ج د يد ة. ف م م اذ ا ت م وت ون ي ا ب ي ت إ س ر ائ يل م ن ي م وت ي ق ول الس ي د الر ب ف ار ج ع وا و اح ي و ا. نجد ىنا مثؿ شرير آخر قالو ىؤالء األش ارر األباء أكموا الحصرم وأسنان األبناء ضرست أل ن ي ال أ س ر ب م و ت = أى أف الخ ارب الذى نحف فيو سببو خطايا أبائنا فما ذنبنا نحف إذ أننا ل نخطئ مثمي. وىذا الكبل فيو إتيا مباشر هلل بأنو ظال. والحظ أف اهلل منذ بداية السفر يقوؿ أف ىذا الشعب مستمر فى خطاياه حتى اآلف )2 )3 وى إستندوا لآلية مبغضى خر لكني فى مكرى التى تقوؿ أفتقد ذنوب األباء فى األبناء فى الجيؿ الثالث وال اربع مف مبغضى أى أف ضربات اهلل ستكوف عمى األوالد إذا ى إستمروا فى شرور أخذوا نصؼ اآلية وتركوا كممة مف أبائي واستمروا فى بغضي هلل. ولكف نبلحظ أف اهلل يؤدب الخاطئ بطريقة فردية ولكف إذا إستمرت الخطية حتى الجيؿ الثالث وال اربع فيى تصبح كالوباء المنتشر فحينئذ تكوف الضربة عامة وشاممة لذلؾ نسمع ىنا وفى سفر أرمياء عف ضربة عامة ضد أورشمي وييوذا ككؿ ألف الخطية قد تفشت فى وسط الجميع. اهلل مف طوؿ أناتو ال يعاقب مباشرة بؿ يتأنى. وقد يتأنى ثبلثة أو أربع أجياؿ فإذا إستمرت البغضة وانتشرت الخطية تكوف الضربة عامة. وفى ىذا اإلصحاح يركز اهلل عمى المسئولية الفردية لكؿ شخص ولنا أمثمو واضحة فى الكتاب المقدس. فأحاز كاف ممكا شري ار ولكنو أنجب ممكا قديسا ىو حزقيا ول يعاقب اهلل حزقيا بذنب أحاز أبيو بؿ بارؾ اهلل حزقيا. وحزقيا القديس ىذا أنجب منسى أشر مموؾ إس ارئيؿ )أى ييوذا التى أصبح يطمؽ عمييا إس إس ارئيؿ بعد سبى أشور لممممكة الشمالية إس ارئيؿ( وابف منسى آموف كاف شري ار كأبيو ولكنو أنجب ممكا با ار ىو يوشيا الممؾ الصالح. وواضح ىنا مسئولية كؿ فرد باإلستقبلؿ عف أبيو. ولكف ىذا ال يمنع أف بعض ذنوب األباء تؤثر عمى األبناء فاألب السكير يضر أوالده. ولكف ال ننسى محاوالت اهلل لدعوة كؿ إنساف لمتوبة ويكوف اإلنساف ح ار فى أف يستجيب لعمؿ الروح القدس فيو ويتوب أو ينجذب مف شيوتو مقمدا أبيو. تخطئ ىى تموت والنفس التى = فموت الجسد ىو إنفصاؿ النفس عف الجسد أما موت النفس فيو إنفصاليا عف اهلل ث ىبلكيا أبديا فى جين بعد أف تتحد بجسدىا ثانية. ىا كل األنفس ىى لى = سيادة اهلل مطمقة عمى كؿ نفس فيو أبو الجميع وصورتو مطبوعة عمى كؿ أرواح البشر. فأكيد أف اهلل يريد الخير لكؿ نفس ولف يظم أى أحد فيو لو نفس األب ونفس اإلبف. وليكف ردنا عمى ىذه اآلية... يارب نفسى ىى لؾ فيقوؿ.. يا إبنى أعطنى قمبؾ ونرد يا أبتاه لؾ قمبى. ولم يأكل عمى الجبال = = مما ذبح لؤلوثاف كطقس عبادة وثنى. ولنبلحظ أف بعض ما يطمبو اهلل ىو إمتناع عف خطايا = أى ل يشترؾ فى العبادات الوثنية التى تنتيى بأف يأكؿ الجميع لم ينجس إم أرة قريبو والبعض ىو أعماؿ بر إيجابية بذل خبزه لمجوعان. عموما فاإلنساف يخمص باإلمتناع عف الخطايا وبعمؿ أعماؿ بر )لذلؾ فالروح القدس 79

80 صفر حزقيال )اإلصحاح الثامه عشر( يبكت عمى خطية وعمى بر يبكت عمى خطية لنكؼ عنيا ويبكت عمى بر ال نصنعو(. أضؼ لذلؾ أن نسمك فى ف ارئضو = أى نكوف أمناء مع اهلل. وال يظمم إنسانا = أى نكوف أمناء مع الناس. واذا ولد اإلنساف البار إبنا معتنفا = أى عنيفا فى كسر الوصية وظم الناس فيذا يموت. والحظ اآلية ال ارئعة المعزية ىنا والتى تشير لقبوؿ التوبة = فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التى فعميا وحفظ كل ف ارئضى وفعل حقا وعدال فحياة يحيا. ال يموت.. وأنظر أية محبة يحبنا بيا اهلل = ىل مسرة أسر بموت الشرير.. أال برجوعو عن طرقو فيحيا. واذا إرتد البار يموت. فيناؾ كثيروف يحيوف فى بر ظاىرى ألنو ال توجد لي فرصة لمخطية ومتى جاءت لي فرصة لمخطية فإني يخطئوف ويرتدوف وحينئذ ال ينفعي ما كانوا فيو مف بر ظاىرى. والحظ أية وقاحة وصؿ ليا ىذا الشعب في يقولوف عف اهلل أن طرقو غير مستوية. وأنظر أية بساطة ومحبة مف اهلل فى إجابتو فبدال مف أف يميت مف قاؿ ىذا فو ار نجد اهلل يرد عميي في بساطة قمب متناىية... بؿ أنت طرقكم غير مستوية = أى إلو ىو إلينا ىذا!! إلينا ىو بسيط جدا ومحبة فائضة ويعجز اإلنساف أف يتصور أية محبة قد أحبنا بيا اهلل. وما ازؿ ندائو توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم. وأنظر لقوة التوبة وأعمموا ألنفسكم قمبا جديدا وروحا جديدة. 80

81 صفر حزقيال )اإلصحاح التاصع عشر( اإلصحاح التاسع عشر عودة لمجدول ىنا يقد مرثاة عمى مموؾ ييوذا الذيف أتوا بعد يوشيا وأولي ييوآحاز الذى ممؾ أسره فرعوف نخو ث أشير 3 ممؾ مصر إلى مصر وممؾ أخوه ييوياقي بدال منو وىذا األخير لشره ىو أيضا أسره نبوخذ نصر ممؾ بابؿ وممؾ إبنو ييوياكيف عوضا عنو وىذا أيضا أسره ممؾ بابؿ وممؾ صدقيا مكانو. ولكف ىذا األخير خاف عيده مع ممؾ بابؿ فحاصر ممؾ بابؿ أورشمي. وفى محاولة صدقيا اليرب أمسكوا بو وفقأوا عينيو وأقتيد ا أسير إلى بابؿ. وىنا يشبو بيت داود أوال بمبؤة والمموؾ المذكوريف باألسود المفترسة لظممي لكني وقعوا فى الشباؾ ث ثانية يشبو بيت داود بكرمة كانت قوية ولكف فروعيا كسرت والمقصود مف ىذه المرثاة إقناع الناس بنياية بيت داود حتى ال يمنوا أنفسي بالعودة إلى أورشمي. اآليات ) - (- و ر ب ت ج ر اء ى ا ب ي ن األ ش ب ال.»أ م ا أ ن ت ف ار ف ع م ر ث اة ع م ى ر ؤ س اء إ س ر ائ يل و ق ل م ا ى ي أ م ك ل ب و ة ر ب ض ت ب ي ن األ س ود ر ب ت و اح د ا م ن ج ر ائ ي ا ف ص ار ش ب بل و ت ع م م اف ت ر اس ال ف ر يس ة. أ ك ل الن اس. ف م م ا س م ع ت ب و األ م م أ خ ذ ف ي ح ف ر ت ي م ف أ ت و ا ب و ب خ ز ائ م إ ل ى أ ر ض م ص ر. ف م م ا ر أ ت أ ن ي ا ق د ان ت ظ ر ت و ى م ك ر ج اؤ ى ا أ خ ذ ت آخ ر م ن ج ر ائ ي ا و ص ي ر ت و ش ب بل. ف ت م ش ى ب ي ن األ س ود. ص ار ش ب بل و ت ع م م اف ت ر اس ال ف ر يس ة. أ ك ل الن اس. و ع ر ف ق ص ور ى م و خ ر ب م د ن ي م ف أ ق ف ر ت األ ر ض و م م ؤ ى ا م ن ص و ت ز م ج ر ت و. ف ات ف ق ع م ي و األ م م م ن ك ل ج ي ة م ن ال ب م د ان و ب س ط وا ع م ي و ش ب ك ت ي م ف أ خ ذ ف ي ح ف ر ت ي م ف و ض ع وه ف ي ق ف ص ب خ ز ائ م و أ ح ض ر وه إ ل ى م م ك ب اب ل و أ ت و ا ب و إ ل ى ال ق بل ع ل ك ي بل ي س م ع ص و ت و ب ع د ع م ى ج ب ال إ س ر ائ يل. المر ضعة. ويسمى المموؾ ىنا رؤساء في ل يعودوا مموكا لخضوعي المبؤة األم = ىى العائمة الممكية األ لآلخريف )مصر وبابؿ( وسمى الرؤساء أشبال. أى عممت ىؤالء المموؾ طريؽ الطغاة ألنيا ربت أوالدىا المموك وسط األشبال يأكمونيا = فتعمموا نفس أساليب أكل الناس. المموؾ المجاوريف فى ظم شعوبي ول يعودوا بعد رعاة يرعوف رعيتي بؿ وأخذ فى حفرة األمم = ج ازء ألعمالو أسره ممؾ مصر والكبل ىنا عف ييوآحاز. وتكررت نفس الصورة ولكف اآلخر ذىب لبابؿ. وعجيب أف ال يتعم المرء أبدا أف يد اهلل عمى الظال فيتوب عف شره. ولكف العيب أني إمتزجوا باألم ول يعتزلوا عني وعف شرورى. وىذا معنى تربوا وسط األشبال. وكانت ىذه طريقة مموؾ الشرؽ أف يستعبدوا تابعيي. وألف مموؾ ييوذا أرعبوا شعوبي فاهلل جعمي يرتعبوف مف المموؾ الذيف كانوا يقمدوني. و ع ر ف قصورىم = أى ني ب ما أمكنو نيبو مف قصور شعبو أى مف أغنيائي. بؿ مف ظممو جعؿ الببلد خ اربا. فيؤالء الذيف ى مثؿ إسمعيؿ يدى عمى كؿ أحد تكوف يد كؿ أحد عميي تؾ وناد ار ما نرى طاغية يموت فى سبل. بؿ يمكف القوؿ أف طغياف مموؾ ييوذا وزمجرتي كاألسود عمى شعوبي جعمت المموؾ المجاوريف يشعروف بقوتي فياجموى. ى ظنوا أني أسودا بالحقيقة فياجموى وىكذا ى وقعوا فى الحفرة التى صنعوىا بأنفسي 81

82 صفر حزقيال )اإلصحاح التاصع عشر( آية - 9 فوضعوه فى قفص = كانت ىذه عادة المموؾ األشوريوف أني يضعوا أس ارى مف المموؾ واألم ارء فى أقفاص وعرضي عمى شعبي لمتسمية اآليات ) - (-»أ م ك ك ك ر م ة م ث م ك غ ر س ت ع م ى ال م ي اه. ك ان ت م ث م ر ة م ف ر خ ة م ن ك ث ر ة ال م ي اه. و ك ان ل ي ا ف ر وع ق و ي ة ل ق ض ب ان ال م ت س م ط ين و ار ت ف ع س اق ي ا ب ي ن األ غ ص ان ال غ ب ي اء و ظ ي ر ت ف ي ار ت ف اع ي ا ب ك ث ر ة ز ر اج ين ي ا. لك ن ي ا اق ت م ع ت ب غ ي ظ و ط ر ح ت ع م ى األ ر ض و ق د ي ب س ت ر يح ش ر ق ي ة ث م ر ى ا. ق ص ف ت و ي ب س ت ف ر وع ي ا ال ق و ي ة. أ ك م ت ي ا الن ار. و اآلن غ ر س ت ف ي ال ق ف ر ف ي أ ر ض ي اب س ة ع ط ش ان ة. و ل ي س ل ي ا اآلن ف ر ع ق و ي ل ق ض يب ت س م ط. ى ي ر ث اء و ت ك ون ل م ر ث اة «. و خ ر ج ت ن ار م ن ف ر ع ع ص ي ي ا أ ك م ت ث م ر ى ا. ىنا مرثاة عمى شعب إس ارئيؿ الذى كاف ككرمة مغروسة عمى مياه النعمة اإلليية. وكاف ليا ثمر حمو = كانت مثمرة مفرخة. وكان ليا فروع قوية = أى الحكا األقوياء الصالحيف. ولي قضبان متسمطين = أى لي أحكا قوية وق ار ارت قوية لصالح الحك. وحيف كاف ىناؾ عدؿ وخوؼ اهلل أرتفع ساقيا = أى ل تقؼ أماميا األم. وكانت أورشمي بارزة وسط كؿ ما حوليا. وحتى حينما كاف صدقيا ممتزما بوعوده مع ممؾ بابؿ ازدىرت مممكتو بالرغ مف شرورىا. ىذه ىى طوؿ أناة اهلل وبطء غضبو. ولكنيا إذ تركت إلييا وارتدت إلى الوثنية إقتمعت مف أرضيا. فمقد أثير نبوخذ نصر مف خيانة صدقيا لو فإقتمعو بعنؼ ودمر المدينة. وقطع كل فروع العائمة وكأن ريح شرقية يبست ثمارىا خطاياى عف طريؽ ممؾ بابؿ = ىذا يعنى سقوط شبابيا بالسيؼ. كأف الريح الشرقية ىى تأديب اهلل لي عمى وغرست الكرمة فى القفر = ىذا معناه سبى الشعب ليعيش فى بابؿ وبابؿ الوثنية بالنسبة لشعب اهلل تكوف كالقفر )وىذه ىى حاؿ كؿ إنساف يجرى و ارء شيواتو وممذات قمبو فيو يح ر مف مياه الروح القدس المعطية ثما ار وينقؿ مف مركز البنوة هلل ليصير بقمبو الشرير فى أرض عدوه إبميس غريبا وأسي ار وتتحط أغصانو وتصير وقودا لمنار وتجؼ أرضو تماما وتصير مقفرة(. وخرجت نار من فروع عصييا = الفرع ىنا ىو الممؾ صدقيا نفسو الذى بتمرده عمى ممؾ بابؿ تسبب فى ىذه النار التى أحرقت أورشمي. ممت كوقود خ اربيا. ىى رثاء وأورشمي فى شرىا جعمت نفسيا كقطع الخشب لني ارف غضب اهلل وكأف أغصانيا ع وتكون لمرثاة = بالرجوع لآلية 1 مف نفس اإلصحاح نفي أف ما قيؿ ىنا ىو رثاء ألورشمي ألجؿ ما سيحؿ بيا مف خ ارب وىو مرثاة لكؿ مف يترؾ إليو فيحترؽ مثؿ أورشمي. 82

83 صفر حزقيال )اإلصحاح العشرون( اإلصحاح العشرون عودة لمجدول أتى بعض الشيوخ لمنبى ليسألوه. واهلل يظير لي إستياءه مني ويظير لي تاريخ معامبلتو الكريمة معي وأيضا خياناتي المستمرة ويعمف لي أحكامو ضدى وم ارحمو التى يختزنيا لمبقية وأنو سوؼ يعيدى ألرضي اآليات ) - (- و ك ان ف ي الس ن ة الس اب ع ة ف ي الش ي ر ال خ ام س ف ي ال ع اش ر م ن الش ي ر أ ن أ ن اس ا م ن ش ي وخ إ س ر ائ يل ج اء وا ل ي س أ ل وا الر ب ف ج م س وا أ م ام ي. ف ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م ك م م ش ي وخ إ س ر ائ يل و ق ل ل ي م ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ى ل أ ن ت م آت ون ل ت س أ ل ون ي ح ي أ ن ا ال أ س أ ل م ن ك م ي ق ول ال سي د الر ب. ت د ين ي م ى ل ت د ين ي ا اب ن آد م ع ر ف ي م ر ج اس ات آب ائ ي م ى ل الحظ إىتما النبى بذكر التواريخ وىكذا كاف كؿ مف آمف باهلل مف ىذا الشعب في يعرفوف مف نبوات أرمياء حى أنا ال أسأل أف مدة السبى محددة بسبعيف سنة وكأف الشعب المؤمف يحسب األيا ليعود إلي اورشمي. منكم = وماذا كاف سؤالي ى كانوا يسألوف.. ما دمنا وسط البابمييف الوثنييف وليس لدينا ىيكؿ نعبد فيو اهلل وحتى نحظى برضا سادتنا البابمييف فمماذا ال نعبد اليتي )آية 32(. ومع ىذه الطبيعة المتمردة ال يجيب اهلل. فاهلل لف يجيب إال إذا قدموا توبة عف ىذه الخطايا. أما مظاىر التقوى الجالسيف بيا أما اهلل فيى ال تنطمى عمى اهلل الذى يعرؼ خبايا قموبي وقد كشفيا لمنبى. ىل تدينيم. ىل تدين يا إبن آدم = أنت اآلف كنبى ولقد كشفت لؾ ما فى قموبي فبل تدافع عني كشفيع بؿ إعمف األحكا عميي وىذه األحكا ليس فقط عف خطاياى بؿ أكشؼ لي أيضا عف خطايا أبائي التى أغاظت اهلل ولذلؾ فاهلل سوؼ يقطعي. قوؿ اهلل لو يا إبن آدم = ىنا نفي معنى إبف آد. فيو كبشر وابف آد لو نفس الظروؼ التى تجرى عمى الشعب فالكؿ أوالد آد. ولكنو أستطاع بالرغ مف ضعفو البشرى أف يسمؾ بإستقامة. واستقامتو لي عذر )رو مثمي وىذا معنى أننا سنديف العال 1 كو ىذه تكوف سبب دينونة لبقية الشعب إذ ليس 1( لذلؾ فحيف يعمف حزقياؿ أحكا الدينونة يعمنيا ضد الشعب كمف ىو إبف آد اآليات ) - (- و ق ل ل ي م ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ف ي ي و م اخ ت ر ت إ س ر ائ يل و ر ف ع ت ي د ي ل ن س ل ب ي ت ي ع ق وب و ع ر ف ت ي م ن ف س ي ف ي أ ر ض م ص ر و ر ف ع ت ل ي م ي د ي ق ائ بل أ ن ا الر ب إ لي ك م ف ي ذل ك ال ي و م ر ف ع ت ل ي م ي د ي أل خ ر ج ي م م ن أ ر ض م ص ر إ ل ى األ ر ض ال ت ي ت ج س س ت ي ا ل ي م ت ف يض ل ب ن ا و ع س بل ى ي ف خ ر ك ل األ ر اض ي و ق م ت ل ي م اط ر ح وا ك ل إ ن س ان م ن ك م أ ر ج اس ع ي ن ي و و ال ت ت ن ج س وا ب أ ص ن ام م ص ر. أ ن ا الر ب إ لي ك م. ف ت م ر د وا ع م ي و ل م ي ر يد وا أ ن ي س م ع وا ل ي و ل م ي ط ر ح اإل ن س ان م ن ي م أ ر ج اس ع ي ن ي و و ل م ي ت ر ك وا أ ص ن ام م ص ر. ف ق م ت إ ن ي أ س ك ب ر ج ز ي ع م ي ي م أل ت م ع م ي ي م س خ ط ي ف ي و س ط أ ر ض م ص ر. لك ن ص ن ع ت أل ج ل اس م ي ل ك ي بل ي ت ن ج س أ م ام ع ي ون األ م م ال ذ ين ى م ف ي و س ط ي م ال ذ ين ع ر ف ت ي م ن ف س ي أ م ام ع ي ون ي م ب إ خ ر اج ي م م ن أ ر ض م ص ر. 83

84 صفر حزقيال )اإلصحاح العشرون( اهلل ىنا كشؼ اهلل سر عبوديتي فى مصر وذلؾ أف أصنا مصر كانت ترعى فى قموبي. إذا السبب فى أالمي فى أرض مصر ل يكف ىو قساوة قمب فرعوف إنما الخطية ال اربضة داخمي وانح ارؼ قمبي وفى نفس الوقت كاف اهلل يعد لي أرض كنعاف. ومع ىذا ل يسخط عميي بؿ أخرجي بقوة مف أرض مصر. بؿ ى فى أرض مصر ل يسألوا عف اهلل بؿ ىو الذى أعمف ذاتو ألجمي فاهلل ىو الذى يبلحقنا بإحساناتو واعبلناتو. ورفعت ليم يدى = كأنو يقس أف يخرجي. ول يطمب مني شيئا سوى أف يتخموا عف رجاساتي. وى كانوا يستحقوف أف رجزه عمييم ولكنو حتى يتقدس إسمو ويتمجد وسط المصرييف ل يسكب يصنع ىذا الشر بي حتى ال يقوؿ المصرييف أف اهلل بدد شعبو أو أنو ل يقدر أف يحافظ عمى شعبو. ولذلؾ السبب فنحف مطمئنيف عمى الكنيسة فاهلل لف ييمميا ألجؿ مجد إسمو اآليات ) - (- ف أ خ ر ج ت ي م م ن أ ر ض م ص ر و أ ت ي ت ب ي م إ ل ى ال ب ر ي ة. و أ ع ط ي ت ي م ف ر ائ ض ي و ع ر ف ت ي م أ ح ك ام ي ال ت ي إ ن ع م م ي ا إ ن س ان ي ح ي ا ب ي ا. و أ ع ط ي ت ي م أ ي ض ا س ب وت ي ل ت ك ون ع بل م ة ب ي ن ي و ب ي ن ي م ل ي ع م م وا أ ن ي أ ن ا الر ب م ق د س ي م.»ف ت م ر د ع م ي ب ي ت إ س ر ائ يل ف ي ال ب ر ي ة. ل م ي س م ك وا ف ي ف ر ائ ض ي و ر ف ض وا أ ح ك ام ي ال ت ي إ ن ع م م ي ا إ ن س ان يح ي ا ب ي ا و ن ج س وا س ب وت ي ك ث ير ا. ف ق م ت إ ن ي أ س ك ب ر ج ز ي ع م ي ي م ف ي ال ب ر ي ة إل ف ن ائ ي م. لك ن ص ن ع ت أل ج ل اس م ي ل ك ي بل ي ت ن ج س أ م ام ع ي ون األ م م ال ذ ين أ خ ر ج ت ي م أ م ام ع ي ون ي م. و ر ف ع ت أ ي ض ا ي د ي ل ي م ف ي ال ب ر ي ة ب أ ن ي ال آت ي ب ي م إ ل ى األ ر ض ال ت ي أ ع ط ي ت ي م إ ي اى ا ت ف يض ل ب ن ا و ع س بل ى ي ف خ ر ك ل األ ر اض ي. أل ن ي م ر ف ض وا أ ح ك ام ي و ل م ي س م ك وا ف ي ف ر ائ ض ي ب ل ن ج س وا س ب وت ي أل ن ق م ب ي م ذ ى ب و ر اء أ ص ن ام ي م. لك ن ع ي ن ي أ ش ف ق ت ع م ي ي م ع ن إ ى بل ك ي م ف م م أ ف ن ي م ف ي ال ب ر ي ة. و ق م ت أل ب ن ائ ي م ف ي ال ب ر ي ة ال ت س م ك وا ف ي ف ر ائ ض آب ائ ك م و ال ت ح ف ظ وا أ ح ك ام ي م و ال ت ت ن ج س وا ب أ ص ن ام ي م. أ ن ا الر ب إ لي ك م ف اس م ك وا ف ي ف ر ائ ض ي و اح ف ظ وا أ ح ك ام ي س ب وت ي ف ت ك ون ع بل م ة ب ي ن ي و ب ي ن ك م ل ت ع م م وا أ ن ي أ ن ا الر ب إ لي ك م. و اع م م وا ب ي ا و ق د س وا ف ت م ر د األ ب ن اء ع م ي. ل م ي س م ك وا ف ي ف ر ائ ض ي و ل م ي ح ف ظ وا أ ح ك ام ي ل ي ع م م وى ا ال ت ي إ ن ع م م ي ا إ ن س ان ي ح ي ا ب ي ا و ن ج س وا س ب وت ي. ف ق م ت إ ن ي أ س ك ب ر ج ز ي ع م ي ي م أل ت م س خ ط ي ع م ي ي م ف ي ال ب ر ي ة. ال ذ ين أ خ ر ج ت ي م أ م ام ع ي ون ي م. ث م ك ف ف ت ي د ي و ص ن ع ت أل ج ل اس م ي ل ك ي بل ي ت ن ج س أ م ام ع ي ون األ م م و ر ف ع ت أ ي ض ا ي د ي ل ي م ف ي ال ب ر ي ة أل ف ر ق ي م ف ي األ م م و أ ذ ر ي ي م ف ي األ ر اض ي أل ن ي م ل م ي ص ن ع وا أ ح ك ام ي ب ل ر ف ض وا ف ر ائ ض ي و ن ج س وا س ب وت ي و ك ان ت ع ي ون ي م و ر اء أ ص ن ام آب ائ ي م. و أ ع ط ي ت ي م أ ي ض ا ف ر ائ ض غ ي ر ص ال ح ة و أ ح ك ام ا ال ي ح ي و ن ب ي ا و ن ج س ت ي م ب ع ط اي اى م إ ذ أ ج از وا ف ي الن ار ك ل ف ات ح ر ح م أل ب يد ى م ح ت ى ي ع م م وا أ ن ي أ ن ا الر ب. يكشؼ الرب ىنا عف تمردى عميو فى البرية ومف محبتو ل يذكر كؿ ما عممو لي )مف / سموى / ماء مف الصخرة / شؽ البحر وشؽ األردف / ىزيمة كؿ أعدائي...( ولكف ركز اهلل عمى أمريف واعتبر اهلل أف ىذيف اإلثنيف ىما أفضؿ عطاياه لي )آيات 1( الوصية 2( السبت )12 11 فالوصية ىى عبلمة حب اهلل لنا حتى ال يسير اإلنساف حسب طبيعتو المنحرفة فييمؾ ويعيش حزينا. اهلل قد لئلنساف الحرية ولكنو وىبو الوصية حتى يضبط بيا نفسو بيدوء فبل ييمؾ. كاف اإلنساف فى الجنة ال يعرؼ الخير والشر وكانت الجنة إسميا جنة عدف 84

85 صفر حزقيال )اإلصحاح العشرون( أى الفرح إشارة لمفرح الذى تمتع بو آد فى الجنة قبؿ أف يسقط واهلل قاؿ لو ال تفعؿ كذا حتى ال تخرج منيا ألف اهلل يعرؼ الطبيعة اإلنسانية وىى حيف تتذوؽ الشر تشتييو وينقمب الفرح إلى حزف. ولما خرج اإلنساف مف الجنة أعطاه اهلل الوصايا التى بيا يستطيع أف يحيا نسبيا فى فرح )كاف آد فى الجنة كمريض باإليدز وقد وضع وه فى غرفة معقمة وقالوا لو التخرج منيا واال تموت بسبب األم ارض المنتشرة فمما خرج أعطوه وصايا تطيؿ عمره مثؿ ال تأكؿ دوف أف تغسؿ ما تأكمو ال تخالط المرضى... واال تموت( لذلؾ كانت الوصية ىى لضمان حياة سعيدة عمى األرض. أما السبوت ففييا عبادة وامتناع عف العمؿ لنذكر اهلل فيى إذا لتقديس اإلنساف وىى تشير لممسيح الذى قد الفداء فى اليو السابع فيو إست ارح بخبلصنا. ونحف حصمنا عمى ال ارحة فيو فكممة سبت تعنى ارحة. والمسيح فيو سر ارحتنا وتقديسنا. فالسبت إذا فيو إنع ازؿ عف العال ببل إنشغاؿ بأموره واتصاؿ باهلل سر ارحتنا وفى إتصالنا باهلل فى عبادة السبت نذكر إنتمائنا لمسماء وغربتنا فى ىذا العال فتزيد إشتياقاتنا لمسماء وبيذا تكون لنا أبدية سعيدة إذا حفظنا السبوت وى ل يطيعوا الوصية ونجسوا السبت. وكانوا يستحقوف أف يسكب اهلل رجزه عميي لكف اهلل إمتنع مف أجؿ أف األم أيضا ال يقولوا اف اهلل ل يستطع حماية شعبو. ولنبلحظ أف اهلل الذى يعطى بسخاء وال يعير ىو ال يعيرى ىنا بإحساناتو بؿ يستعرضيا لي ليعرفوا ك كانوا ناكريف لمجميؿ. فيو حررى مف عبودية مصر ولكف ىذه العبودية يبدو أنيا عاشت فيي فإشتيوا العودة لمصر اهلل بيذا يثير فيي مشاعر الحب والتصالح معو ليعودوا إليو فيتحرروا لكنو ال يعيرى. وى إحتقروا الوصية مع أف مف ينفذىا أو مف يعمؿ بيا يحيا ويجد تعزيات كثيرة فى طاعتيا. والنتيجة المؤلمة لمعبودية الساكنة فيي أف اهلل رفع يده ثانية ال ليقس لي بأف يحفظي بؿ رفع يده ضدى بأف = ال آتى بيم إلى األرض = ومات ىذا الجيؿ فعبل أما أوالدى في الذيف دخموا. فأرض كنعاف ال يدخميا سوى مف تخمص مف عبودية إبميس. ولكف لؤلسؼ فإف جيؿ األبناء ىو أيضا قد ثار ضد اهلل = فتمرد األبناء عمى. فكانت خطية آبائي العجؿ الذىبى وخطية األبناء بعؿ فغور وانتشر الوبأ فى المحمة وىؤالء أعطيتيم ف ارئض غير صالحة = ىذه تساوى )أسممي اهلل لذىف مرفوض رو 26( 24 1 وأسممي اهلل لشيوات قموبي )مز 12(. 71 فحيف يترؾ اهلل إنساف لنفسو سيخرب نفسو وى حيف إندفعوا فى العبادات الوثنية قدموا أبنائي ذبائح. فاهلل ال يسمح بالخطية بؿ ىو يجعؿ الخطية ىى عقوبة الخاطئ فالخطية عقوبتيا فى نفسيا. وأحكاما ال يحيون بيا = مثؿ الحيات المحرقة والوباء وشؽ األرض لتبمع الناس. اآليات ) - (-»أل ج ل ذل ك ك م م ب ي ت إ س ر ائ يل ي ا اب ن آد م و ق ل ل ي م ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ف ي ىذ ا أ ي ض ا ج د ف ع م ي آب اؤ ك م إ ذ خ ان ون ي خ ي ان ة ل م ا أ ت ي ت ب ي م إ ل ى األ ر ض ال ت ي ر ف ع ت ل ي م ي د ي أل ع ط ي ي م إ ي اى ا ف ر أ و ا ك ل ت ل ع ال و ك ل س ر ور ى م و س ك ب وا ى ن اك س ك ائ ب ي م. إ ل ى ىذ ا ال ي و م. «ش ج ر ة غ ب ي اء ف ذ ب ح وا ى ن اك ذ ب ائ ح ي م و ق ر ب وا ى ن اك ق ر اب ين ي م ال م غ يظ ة و ق د م وا ى ن اك رو ائ ح ف ق م ت ل ي م م ا ىذ ه ال م ر ت ف ع ة ال ت ي ت أ ت ون إ ل ي ي ا ف د ع ي اس م ي ا»م ر ت ف ع ة «ل ذل ك ق ل ل ب ي ت إ س ر ائ يل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ى ل ت ن ج س ت م ب ط ر يق آب ائ ك م و ز ن ي ت م و ر ا ء 85

86 صفر حزقيال )اإلصحاح العشرون( أ ر ج اس ي م و ب ت ق د يم ع ط اي اك م و ا ج از ة أ ب ن ائ ك م ف ي الن ار ت ت ن ج س ون ب ك ل أ ص ن ام ك م إ ل ى ال ي و م. ف ي ل أ س أ ل م ن ك م ي ا ب ي ت إ س ر ائ يل ح ي أ ن ا ي ق ول الس ي د الر ب ال أ س أ ل م ن ك م. و ال ذ ي ي خ ط ر ب ب ال ك م ل ن ي ك ون إ ذ ت ق ول ون ن ك و ن ك األ م م ك ق ب ائ ل األ ر اض ي ف ن ع ب د ال خ ش ب و ال ح ج ر حتى بعد أف دخموا ألرض الميعاد ل يتركوا عني عباداتي الوثنية وصنعوا ألصنامي مذابح عمى المرتفعات. بؿ شيوخي أتوا ليسألوا ىؿ نعبد آلية بابؿ. ولذلؾ يقوؿ الرب عمى أباؤكم فيل أسأل منكم يا بيت إس ارئيل. يا من جدف = أى حينما أعتبروا أحكامى ببل معنى أو أنيا ال تستحؽ اإلعتبار. وى اآلف ال يكرموف اهلل في يتصوروف أف يعبدوا أوثاف بابؿ ليسترضوا سادتي ولكف يعبدوف اهلل فى الخفاء. فطريقي ممتو. ولنبلحظ أف مف ال يعطى قمبو بإخبلص هلل بؿ يعطيو كؿ سيرفضوني. القمب فيو لف يجنى أى فرح مف عبلقتو باهلل بؿ أف حتى األم اآليات ) - (- ح ي أ ن ا ي ق ول الس ي د الر ب إ ن ي ب ي د ق و ي ة و ب ذ ر اع م م د ود ة و ب س خ ط م س ك وب أ م م ك ع م ي ك م. و أ خ ر ج ك م م ن ب ي ن الش ع وب و أ ج م ع ك م م ن األ ر اض ي ال ت ي ت ف ر ق ت م ف يي ا ب ي د ق و ي ة و ب ذ ر اع م م د ود ة و ب س خ ط ض م س ك وب. و آت ي ب ك م إ ل ى ب ر ي ة الش ع وب و أ ح اك م ك م ى ن اك و ج ي ا ل و ج و. ك م ا ح اك م ت آب اء ك م ف ي ب ر ي ة أ ر م ن ك م م ص ر ك ذل ك أ ح اك م ك م ي ق ول الس ي د الر ب. و أ م ر ك م ت ح ت ال ع ص ا و أ د خ م ك م ف ي ر ب اط ال ع ي د. و أ ع ز ل ال م ت م ر د ين و ال ع ص اة ع م ي. أ خ ر ج ي م م ن أ ر ض غ ر ب ت ي م و ال ي د خ م ون أ ر ض إ س ر ائ يل ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب.»أ م ا أ ن ت م ي ا ب ي ت إ س ر ائ يل ف يك ذ ا ق ال الس ي د الر ب اذ ى ب وا اع ب د وا ك ل إ ن س ان أ ص ن ام و. ل ي ف بل ت ن ج س وا اس م ي ال ق د وس ب ع د ب ع ط اي اك م و ب أ ص ن ام ك م. و ب ع د إ ن ل م ت س م ع وا أل ن و ف ي ج ب ل ق د س ي ف ي ج ب ل إ س ر ائ يل ال ع ال ي ي ق ول الس ي د الر ب ى ن اك ي ع ب د ن ي ك ل ب ي ت إ س ر ائ يل ك م ي م ف ي األ ر ض. ى ن اك أ ر ض ى ع ن ي م و ب اك ور ات ج ز اك م م ع ج م يع م ق د س ات ك م. أ م ام م ن األ ر اض ي ال ت ي ت ف ر ق ت م ف يي ا و أ ت ق د س ف يك م أ ر ض إ س ر ائ يل إ ل ى األ ر ض ال ت ي ر ف ع ت ي د ي أل ع ط ي آب اء ك م إ ي اى ا. ت ن ج س ت م ب ي ا و ت م ق ت ون أ ن ف س ك م ل ج م يع الش ر ور ال ت ي ف ع م ت م. و ى ن اك أ ط م ب ت ق د م ات ك م ب ر ائ ح ة س ر ور ك م أ ر ض ى ع ن ك م ح ين أ خ ر ج ك م م ن ب ي ن الش ع وب و أ ج م ع ك م ع ي ون األ م م ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب ح ين آت ي ب ك م إ ل ى و ى ن اك ت ذ ك ر ون ط ر ق ك م و ك ل أ ع م ال ك م ال ت ي ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب إ ذ ا ف ع م ت ب ك م م ن أ ج ل اس م ي. ال ك ط ر ق ك م الش ر ير ة و ال ك أ ع م ال ك م ال ف اس د ة ي ا ب ي ت إ س ر ائ يل ي ق ول الس ي د الر ب«. معنى ىذه اآليات أف اهلل سيؤدبي بيد قوية ال لينتق بؿ ليدخؿ بي إلى عيد جديد بعد أف عميي أحكا تأديبيو( فى برية الشعوب الفاسدة. وىو خبلص مجانى الرب )أى يجرى يحاكميم = أى بابؿ. ويعطيي بعد ذلؾ صورة فييا رجاء بعد عودتي مف السبى واصبلح طبيعتي ال إستحقاؽ لي فيو. ى كانوا يعشموف أنفسي بصمح بيف أورشمي وبابؿ وعبادة مشتركة تجئ بالخير عميي ولكف اهلل قاؿ أبدا بؿ ستضربي بابؿ وتخربي. ويبدأ اهلل كبلمو بقس as i live = الشئ فى برية بابؿ. حى أنا يقول لتشديد عمى أنو سيصنع ما يقوؿ. وكما حاك أباءى وأفناى فى برية سيناء سيكرر نفس وأمركم تحت العصا = تكوف لي بابؿ كعصا ال ارعى فال ارعى يضع عصاه ليمر منيا 86

87 صفر حزقيال )اإلصحاح العشرون( القطيع فيعزؿ مف ىو ليس مف القطيع وبابؿ ستبيد األش ارر ولكف تأديب بابؿ التى ىى كالعصا سيكوف تطيي ار لؤلب ارر إذىبوا أعبدوا كل واحد أصنامو = ىذه تساوى تماما قوؿ إيميا أف كاف اهلل ىو اهلل فأعبدوه واف كاف البعؿ ىو اهلل فأعبدوه وال تعرجوا بيف الفرقتيف فبل تنجسوا إسمى القدوس بعطاياكم = أى لف أقبؿ عطاياك وسأفرزك طالما قمبك مع أصنامك. وفى اآليات )44 44( نبوة بعودتي ألرضي بعد تطييرى وامتناعي عف عبادة األوثاف. تمقتون أنفسكم = ىذه ىى عبلمة التوبة الحقيقية. اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م اج ع ل و ج ي ك ن ح و الت ي م ن و ت ك م م ن ح و ال ج ن وب و ت ن ب أ ع م ى و ع ر ال ح ق ل ف ي ال ج ن وب و ق ل ل و ع ر ال ج ن وب اس م ع ك بل م الر ب. ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا أ ض ر م ف يك ن ار ا ف ت أ ك ل ك ل ش ج ر ة خ ض ر اء ف يك و ك ل ش ج ر ة ي اب س ة. ال ي ط ف أ ل ي يب ي ا ال و ج وه م ن ال ج ن وب إ ل ى الش م ال. الر ب! ى م ي ق ول ون أ م ا ي م ث ل ى و أ م ث اال «. التيمن ف ي ر ى ك ل ب ش ر أ ن ي أ ن ا الر ب أ ض ر م ت ي ا. ال ت ط ف أ «. ال م م ت ي ب و ت ح ر ق ب ي ا ف ق م ت ك ل»آه ي ا س ي د = أى الجنوب إشارة ألرض فمسطيف. فالنبى اآلف فى بابؿ وبابؿ شماؿ ييوذا. عموما كاف يقاؿ عمى بابؿ أنيا شماؿ فمسطيف فطريؽ القوافؿ كاف يجتاز الف ارت ث يتجو إلى الجنوب عبر سوريا. و أرينا فيما سبؽ أف ىناؾ رجاء فى العودة لكف البد مف التأديب الذى سيبدأ مف التيمن. وىو الحريؽ الذى سيشعمو ممؾ بابؿ. وكوف أف النبى يوجو نفسو لمجنوب فيذا معناه إص ارر اهلل عمى التأديب وسيحترؽ كؿ الشجر شجر الوعر = وىذا ببل ثمر = الشجر اليابس. وىذا إشارة لؤلش ارر الذيف ال رجاء فى إصبلحي فحريقي ىو لميبلؾ. أما الشجر األخضر ىذا مجرد مثل. فيو إشارة لمف فيي رجاء وىؤالء حريقي لمتطيير. والكبل واضح جدا ولكف الييود لعماى قالوا 87

88 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى والعشرون( اإلصحاح الحادى والعشرون عودة لمجدول أرينا فى اإلصحاح السابؽ أف الشعب إدعى أني ل يفيموا وقالوا ىذا مثؿ لذلؾ تكم ىنا ص ارحة عف سيؼ يأتى اهلل بو ضد أورشمي وشعبيا وممكيا بعد أف رفضوا إنذا ارتو. اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل ال م ق اد س و ت ن ب أ ع م ى أ ر ض إ س ر ائ يل»ي ا اب ن آد م اج ع ل و ج ي ك ن ح و أ ور ش م يم و ت ك م م ع م ى و ق ل أل ر ض إ س ر ائ يل ىك ذ ا ق ال الر ب ىأ ن ذ ا ع م ي ك و أ س ت ل س ي ف ي م ن م ن ح ي ث أ ن ي أ ق ط ع م ن ك الص د يق و الش ر ير ف م ذل ك ي خ ر ج س ي ف ي م ن غ م د ه غ م د ه ف أ ق ط ع م ن ك الص د يق و الش ر ير. ع م ى ك ل ب ش ر م ن ال ج ن وب إ ل ى الش م ال. ف ي ع م م ك ل ب ش ر أ ن ي أ ن ا الر ب س م م ت س ي ف ي م ن غ م د ه. ال ي ر جع أ ي ض ا. أ م ا أ ن ت ي ا اب ن آد م ف ت ن ي د ب ان ك س ار ال ح ق و ي ن و ب م ر ار ة ت ن ي د أ م ام ع ي ون ي م. أ ن ك ت ق ول ع م ى ال خ ب ر أل ن و ج اء ف ي ذ وب ك ل ق م ب و ت ر ت خ ي ك ل األ ي د ي و ت ي أ س ك ل ر وح ك ال م اء ى ا ى ي آت ي ة و ت ك ون ي ق ول الس ي د الر ب«. و ي ك ون إ ذ ا ق ال وا ل ك ع م ى م ت ت ن ي د و ك ل الر ك ب ت ص ي ر يشتيى اهلل أف يسكب بركاتو عمى شعبو إذا قد توبة. وما كانت كؿ التيديدات السابقة سوى محاولة لحثي عمى التوبة. ولما تقست قموبي تكم النبى بوضوح بالتيديد نحو أورشمي = وتكمم عن المقادس عميك وأستل سيفى = الحظ أنيا كانت مقدسة ولكني نجسوىا و جو وجيك نحو أورشميم وأيضا الييكؿ = فإستحقت الحريؽ. بؿ ما أفظع ما قيؿ = ىا أنا فميس المياج إذف نبوخذ نصر بؿ ىو أداة أو سيؼ فى يد اهلل. وىكذا نحف حيف يريد اهلل أف يؤدبنا فقد يسمح بأحد األش ارر أف يؤذينا. والعكس إف كانت طرقنا ترضى الرب نقوؿ مع داود إف قا عمى جيش ففى ىذا أنا مطمئف ألف اهلل يحمينى. فأقطع منك الصديق والشرير = الشرير سيقطع بالقتؿ أما الصديؽ فسيقطع مف األرض بذىابو إلى بابؿ لمسبى وسبؽ اهلل وسمى ىؤالء التيف الجيد واهلل سيرسمي إلى بابؿ لمخير )ليتنقوا ويتطيروا ث يعودوا( أر اإلثنيف أما أنت يا إبن آدم فتنيد 7. ولكف فى الحالتيف سواء قتموا = اهلل يظير ألنبيائو ما سيكوف ويصوره أو ذىبوا لمسبى فإف ييوذا ستخسر لي فيتفاعموا معو. وىنا يتركو اهلل يفعؿ الشئ الطبيعى أى أف ينوح ويتنيد عمى ما سيحدث لشعبو. وحينما يسألونو يجيب بما يعممو فتزداد الصورة وضوحا. وحيف يسمح اهلل بحزف النبى فيذا يعنى قطعا أف اهلل نفسو حزيف عمى ما سيحدث. قارف مع بكاء المسيح عمى أورشمي. وأما األوصاؼ الموجودة ىنا مثؿ يذوب كل قمب فيى تظير بشاعة ما سيحدث. اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م ت ن ب أ و ق ل ىك ذ ا ق ال الر ب ق ل س ي ف س ي ف ح د د و ص ق ل أ ي ض ا. ق د ح د د ل ي ذ ب ح ذ ب ح ا. ق د ص ق ل ل ك ي ي ب ر ق. ف ي ل ن ب ت ي ج ع ص ا اب ن ي ت ز د ر ي ب ك ل ع ود. و ق د أ ع ط اه ل ي ص ق ل ل ك ي ي م س ك ب ال ك ف. ىذ ا الس ي ف ق د ح د د و ى و م ص ق ول ل ك ي ي س م م ل ي د ال ق ات ل. اص ر خ و و ل و ل ي ا اب ن آد م أل ن و ي ك ون ع م ى ش ع ب ي و ع م ى ك ل ر ؤ س اء إ س ر ائ يل. أ ى و ال ب س ب ب الس ي ف ت ك ون ع م ى ش ع ب ي. ل ذل ك 88

89 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى والعشرون( اص ف ق ع م ى ف خ ذ ك. أل ن و ام ت ح ان. و م اذ ا إ ن ل م ت ك ن أ ي ض ا ال ع ص ا ال م ز د ر ي ة ي ق ول الس ي د الر ب. ف ت ن ب أ أ ن ت ي ا اب ن آد م و اص ف ق ك ف ا ع م ى ك ف و ل ي ع د الس ي ف ث ال ث ة. ى و س ي ف ال ق ت م ى س ي ف ال ق ت ل ال ع ظ يم ال م ح يق ب ي م. ل ذ و ب ان ال ق م ب و ت ك ث ير ال م ي ال ك ل ذل ك ج ع م ت ع م ى ك ل األ ب و اب س ي ف ا م ت ق م ب ا. آه! ق د ج ع ل ب ر اق ا. ى و م ص ق و ل ل مذ ب ح. ان ض م ي م ن ان ت ص ب ش م ل ح ي ث م ا الر ب ت ك م م ت «. ت و ج و ح د ك. و أ ن ا أ ي ض ا أ ص ف ق ك ف ي ع م ى ك ف ي و أ س ك ن غ ض ب ي. أ ن ا د و ص ق ل جيدا حتى يكوف الذبح شديد = والمعنى أف جيش بابؿ قد الكبل ىنا واضح جدا أف السيؼ القاد حد إستعد وتسمح جيدا وىو قادر عمى ضرب أورشمي. ولكف ىناؾ سؤاؿ موجو لي وىو فيل نبتيج = وىذا السؤاؿ معناه أف القمب البشرى يميؿ أف يقمؿ مف شأف أحكا الدينونة اإلليية ليعطى لنفسو إطمئنانا كاذبا لذلؾ فاهلل يكرر الكبل ىنا حتى يثوب الناس إلى رشدى بدال فى األنغماس فى خطاياى وى فى أحساس األماف الكاذب ىذا. وما ازؿ كثيروف لآلف يفعموف نفس الشئ بؿ يقولوا لف يكوف ىناؾ نياية لؤلرض وال مجئ ثاف 2 طب عصا إبنى تزدرى بكل عود.4 3 = اهلل ما ازؿ يسمى إس ارئيؿ إبنى وىو أتى بيذه العصا لتأديب إبنو إس ارئيؿ وأما العود فيو حكا ومموؾ ييوذا )القضباف فى 11(. 19 ولكف عصا اهلل )بابؿ( تزدرى بي. بؿ ىذا السيؼ ىو سيؼ القتل العظيم وسيمحؽ بي و ارء كل األبواب التى ظنوا أني يحتموف و ارئيا. وسيضرب ىذا السيؼ يمينا ويسا ار وفى كؿ بالصولجان أتجاه. أما اآلية 13 لن يكون ىناك صولجان فمقد ترجمت فى لغات أخرى ىكذا = لف يسمح ليا أف تحتقر مف فوضيا وىو اهلل )إش إلنو إمتحان. وماذا لو إزدرت العصا أى أف العصا وىى جيش بابؿ ىى لمجرد تأديب شعب اهلل ولكف اهلل ( وال اف تتحوؿ إلى قوة إبادة أو تضرب مف نفسيا. لكف الضربات ستكوف فى حدود ما يسمح بو اهلل. كما كانت ضربات إبميس فى حدود ما ضد أيوب )أى يستطيعوا أف يزدروا بسمطاف اهلل )يو 19 يسمح بو اهلل 6(. إذا فجيش بابؿ أو الشيطاف ليسوا فى حرية مطمقة ضد شعب اهلل في ال 11(. واهلل سبؽ وشرح ىذا فى أش إذا تصورت العصا المؤدبة أف ليا سمطاف مف نفسيا أف تفعؿ فتبدأ فى األنتفاخ عمى اهلل )أش 18( 36 ىنا يوقفيا اهلل عند حدىا. أنو إمتحان = ما يصنعو اهلل ليس أكثر مف إمتحاف أى تنقية شعبو وليس أنو رفض شعبو تماما. لذلؾ ىو يضع ر ب طا كثيرة عمى ىذه العصا حتى ال تخرج عما حدده ليا اهلل أو تخرج عف خطة اهلل. اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»و أ ن ت ي ا اب ن آد م ع ي ن ل ن ف س ك ط ر يق ي ن ل م ج يء س ي ف م م ك ب اب ل. م ن أ ر ض و اح د ة ت خ ر ج االث ن ت ان. و اص ن ع ص و ة ع م ى ر أ س ط ر يق ال م د ين ة اص ن ع ي ا. ع ي ن ط ر يق ا ل ي أ ت ي الس ي ف ع م ى ر ب ة ب ن ي ع م ون و ع م ى ي ي وذ ا ف ي أ ور ش م يم ال م ن يع ة. أل ن م م ك ب اب ل ق د و ق ف ع م ى أ م الط ر يق ع م ى ر أ س الط ر يق ي ن ل ي ع ر ف ع ر اف ة. ص ق ل الس ي ام س أ ل ب الت ر اف يم ن ظ ر إ ل ى ال ك ب د. ع ن ي م ين و ك ان ت ال ع ر اف ة ع م ى أ ور ش م يم ل و ض ع ال م ج ان ق ل ف ت ح ال ف م ف ي ال ق ت ل و ل ر ف ع الص و ت ب ال ي ت اف ل و ض ع ال م ج ان ق ع م ى األ ب و اب إل ق ام ة م ت ر س ة ل ب ن اء ب ر ج. و ت ك ون ل ي م م ث ل ع ر اف ة ك اذ ب ة ف ي ع ي ون ي م ال ح ال ف ين ل ي م ح م ف ا. لك ن و ي ذ ك ر 89

90 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى والعشرون( اإل ث م ح ت ى ي ؤ خ ذ وا. ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن ك م ذ ك ر ت م ب إ ث م ك م ع ن د ان ك ش اف م ع اص يك م خ ط اي اك م ف ي ج م يع أ ع م ال ك م ف م ن ت ذ ك ير ك م ت ؤ خ ذ ون ب ال ي د. يبدو أف ممؾ بابؿ قد جاء إلى ممتقى طرؽ وكاف أمامو أف يياج إما بنى عموف أو أورشمي وليحدد أييما يبدأ بيا ألقى قرعة بالطريقة الوثنية وكاف عمى النبى أف يمثؿ ما يحدث تمثيبل فعميو أف يصنع صوة = عبلمة ث يرس منيا طريقيف إل ظ ي ا ر أحدىما يتجو ألورشمي واألخر إلى بنى عموف ويعمؿ ذلؾ أما الشعب ليشرح لي ما سيحدث لممؾ بابؿ وأنو سيختار بالقرعة أف يبدأ بأورشمي. صقل السيام والكبد والت ارفيم = ىذه العادات الوثنية فى القرعة صقل السيام تعنى - أورشمي عمى سي واس بنى عموف عمى سي آخر والذى يسحبو مف الجعبة أوال يياجمونو أوال. = كانوا يكتبوف إس = كاف الكبد الع ارفيف يعطوف مبلحظات عمى أحشاء الذبيحة بحسب لوف الكبد. ويقولوف ىؿ اإلختيار يبشر بالفأؿ الحسف أو الفأؿ السيئ. الت ارفيم = كانت عبارة عف تماثيؿ آلية تستشار فى المقترحات. واهلل إستخد كؿ ىذا ليشير عمى نبوخذ نصر بأف يياج أورشمي أوال. قطعا اهلل ال يوافؽ عمى ىذه العادات الوثنية لكنو يكم كؿ واحد بحسب ما يفيمو )كما كم المجوس بالنج(. واهلل يكممي بطريقتي حتى ينفذوا خطة اهلل فى تأديب شعبو. وما صنعو النبى أمامي ت فعبل فمقد بدأ نبوخذ نصر بأورشمي أوال ث ىاج بنى عموف بعد ذلؾ بحوالى خمس سنوات. وىنا يسمى أورشمي كاذبة المنيعة = في كانوا يتصوروف ىذا. لكف ىذا الشعب إذ سمع نبوات حزقياؿ إعتبروىا ع ارفة وربما كانوا يقصدوف أف الع ارفة التى سيمجأ ليا نبوخذ نصر ىى ع ارفة كاذبة ولكف سواء ىذا أو ذاؾ في رفضوا تصديؽ النبى بأف ممؾ بابؿ سيبدأ بأورشمي. وما شجعي عمى رفض فكرة خ ارب أورشمي تصورى أف مصر التى عقدوا معيا حمفا ومعاىدات سوؼ تحمى أورشمي = الحالفين ليم حمفا. أو يكوف المعنى أني حمفوا حمفا لممؾ بابؿ فمماذا يياجمي. ىنا خطاياى قادتي لمعمى فم يعودوا يعرفوا أيف الصالح لي. وكاف القصد مف كؿ ما يفعمو النبى أف يقدموا توبة ولكني مع كؿ ىذه األنذا ارت ل يفعموا. وبذلؾ إستدعوا لذىف اهلل خطاياى السابقة = لكنو يذكر اإلثم حتى يؤخذوا وفى جميع أعمالكم تنكشف معاصيكم = ففى كؿ تصرفاتي تكوف خطاياى شاىد عميي. وأيضا ذ كرت اهلل بخطايا أبائي وحيث ال توبة فسيؤخذون باليد أى سيأتى المخرب وستقعوف فى يده ولف يمكنك اليرب. ولنبلحظ أف إحتقارى لمتحذي ارت اإلليية كانت خطية جعمت اهلل يذكر لي باقى خطاياى. بىي عمون رصم طريقيه أورشليم 90

91 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى والعشرون( اآليات ) - (-»و أ ن ت أ ي ي ا الن ج س الش ر ير ر ئ يس إ س ر ائ يل ال ذ ي ق د ج اء ي و م و ف ي ز م ان إ ث م الن ي اي ة ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ان ز ع ال ع م ام ة. ار ف ع الت اج. ىذ ه ال ت م ك. ار ف ع ال و ض يع و ض ع الر ف يع. م ن ق م ب ا م ن ق م ب ا م ن ق م ب ا أ ج ع م و! ىذ ا أ ي ض ا ال ي ك ون ح ت ى ي أ ت ي ال ذ ي ل و ال ح ك م ف أ ع ط ي و إ ي اه. الرئس ىنا ىو صدقيا واهلل يصفو بأنو نجس وشرير = فيو دنس كؿ شئ طاىر وشجع الخطية فيو أخطأ وجعؿ شعبو يخطئ. الذى قد جاء يومو فى زمان إثم النياية = أى أف إثمو كاف البد ويكوف لو نياية حيف يمتمئ مكيالو. وأخي ار إمتؤل وجاء يومو يو عقاب اهلل والعقاب ىو أنو سيخسر تاجو = وانزع العمامة. أما مف ترضى اهلل أعمالو ىنا فسيمبس إكميبل ىناؾ. ىذه التمك = فى ترجمة أخرى ىذه لف تكوف أى لف يستمر ممكو أو تاجو. وسيأتى ممؾ بابؿ ويصنع ىذا وسيقمب كؿ شئ أرسا عمى عقب. فيرفع الوضيع ويضع الرفيع = فيو أسقط الممؾ وعيف واحدا مف الشعب رئيسا. وىذا الممؾ الشرير يصدر الحك ضده ثبلثيا منقمبا منقمبا منقمبا = فالحك النيائى صدر ضد عائمة داود. وبسقوط صدقيا ل تق لعائمة داود قائمة ثانية حتى جاء المسيح الذى مف نسؿ داود ليحك حتى يأتى الذى لو الحكم فأعطيو إياه. فيثبت عرش داود أبديا فى المسيح. اآليات ) - (-»و أ ن ت ي ا اب ن آد م ف ت ن ب أ و ق ل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ف ي ب ن ي ع م ون و ف ي ت ع ي ير ى م ف ق ل س ي ف س ي ف م س م ول ل مذ ب ح! م ص ق ول ل م غ اي ة ل م ب ر يق. إ ذ ي ر و ن ل ك ب اط بل إ ذ ي ع ر ف ون ل ك ك ذ ب ا ل ي ج ع م وك ع م ى أ ع ن اق ال ق ت م ى األ ش ر ار ال ذ ين ج اء ي و م ي م ف ي ز م ان إ ث م الن ي اي ة. ف ي ل أ ع يد ه إ ل ى غ م د ه أ ال ف ي ال م و ض ع ال ذ ي خ م ق ت ف يو ف ي م و ل د ك أ ح اك م ك! و أ س ك ب ع م ي ك غ ض ب ي و أ ن ف خ ع م ي ك ب ن ار غ ي ظ ي و أ س م م ك ل ي د ر ج ال م ت ح ر ق ين م اى ر ين ل ئل ى بل ك. ت ك ون ين أ ك م ة ل من ار. د م ك ي ك ون ف ي و س ط األ ر ض. ال ت ذ ك ر ين أل ن ي أ ن ا الر ب ت ك م م ت «. سبؽ وقمنا أف نبوخذ نصر فضؿ أف يبدأ بأورشمي قبؿ بنى عموف فمماذا فعؿ ىذا ع ير بنى عموف شعب إس ارئيؿ بخ اربي شاعريف كأني ى الذيف إنتصروا عمى أورشمي. وىنا يعمف لي النبى أف تأجيؿ الحك ليس معناه العفو وأف الدور آتى عميي. وآية )29( تشير أنو كاف بيني ى أيضا أنبياء كذبة يخدعوني بسبل ازئؼ دائ. وىؤالء األنبياء الكذبة جعموى يزدادوف فى كبريائي حتى أني قاموا عمى أعناق القتمى مف ييوذا. الحظ أف التعيير الذى يقع عمى الكنيسة مف ىؤالء الذيف لي إحساس مؤقت باإلنتصار عمييا ىؤالء تنقمب اآلية ضدى. فاهلل يستاء مف اإلىانات الموجية لشعبو. لمنار أكمة فتكون = فاألش ارر يجعموف أنفسي وقودا لنار غضب اهلل. وى سيخربوف فى أرضي التى يشعروف فييا باألطمئناف وذلؾ بواسطة سيؼ بابؿ. 91

92 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي والعشرون( اإلصحاح الثانى والعشرون عودة لمجدول ىنا ثبلث رسائؿ مختمفة األولى بياف بخطاياى )1 16( ث مقارنتي بزغؿ المعادف الذى يذىب لمنار )17 22(. والكؿ وجد مداف وال يوجد بار واحد مني ليشفع فيي )23 31( اآليات ) - (- ف ع ر ف ي ا ك ل ر ج اس ات ي ا و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل الص ان ع ة أ ص ن ام ا ل ن ف س ي ا ل ت ت ن ج س ب ي ا»و أ ن ت ي ا اب ن آد م ى ل ت د ين ى ل ت د ين م د ين ة الد م اء و ق ل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب أ ي ت ي ا ال م د ين ة الس اف ك ة الد م ف ي و س ط ي ا ل ي أ ت ي و ق ت ي ا ق د أ ث م ت ب د م ك ال ذ ي س ف ك ت و ن ج س ت ن ف س ك ب أ ص ن ام ك ال ت ي ع م م ت ال ق ر يب ة إ ل ي ك و ال ب ع يد ة ع ن ك و ق ر ب ت أ ي ام ك و ب م غ ت س ن يك ف م ذل ك ج ع م ت ك ع ار ا ل ؤل م م و س خ ر ة ل ج م يع األ ر اض ي. ي س خ ر ون م ن ك ي ا ن ج س ة االس م ي ا ك ث ير ة الش غ ب. ى و ذ ا ر ؤ س اء إ س ر ائ يل ك ل و اح د ح س ب اس ت ط اع ت و ك ان وا ف ي ك أل ج ل س ف ك الد م. ف يك أ ى ان وا أ ب ا و أ م ا. ف ي و س ط ك ع ام م وا ال غ ر يب ب الظ م م. ف يك اض ط ي د وا ال ي ت يم و األ ر م م ة. از د ر ي ت أ ق د اس ي و ن ج س ت س ب وت ي. ك ان ف يك أ ن اس و ش اة ل س ف ك الد م و ف يك أ ك م وا ع م ى ال ج ب ال. ف ي و س ط ك ع م م وا ر ذ يم ة. ف يك ك ش ف اإل ن س ان ع و ر ة أ ب يو. ف يك أ ذ ل وا ال م ت ن ج س ة ب ط م ث ي ا. ق ر يب و. إ ن س ان ن ج س ك ن ت و ب ر ذ يم ة. إ ن س ان أ ذ ل ف يك أ خ ت و ب ن ت أ ب يو. و ال م ر اب ح ة و س م ب ت أ ق ر ب اء ك ب الظ م م و ن س يت ن ي ي ق ول الس ي د الر ب. إ ن س ان ف ع ل الر ج س ب ام ر أ ة ف يك أ خ ذ وا الر ش و ة ل س ف ك الد م. أ خ ذ ت الر ب ا»ف يأ ن ذ ا ق د ص ف ق ت ب ك ف ي ب س ب ب خ ط ف ك ال ذ ي خ ط ف ت و ب س ب ب د م ك ال ذ ي ك ان ف ي و س ط ك. ف ي ل ي ث ب ت ق م ب ك أ و ت ق و ى ي د اك ف ي األ ي ام ال ت ي ف يي ا أ ع ام م ك أ ن ا الر ب ت ك م م ت و س أ ف ع ل. و أ ب د د ك ب ي ن األ م م و أ ذ ر يك ف ي األ ر اض ي و أ ز يل ن ج اس ت ك م ن ك. و ت ت د ن س ين ب ن ف س ك أ م ام ع ي ون األ م م و ت ع م م ين أ ن ي أ ن ا الر ب«. سميت أورشمي ىنا بالمدينة سافكة الد ونجسة اإلس عوضا عف تسميتيا المدينة العادلة المقدسة. ومف أبشع خطاياىا القتؿ فيى سافكة الدم فى وسطيا السر والعمف وليس مف يحك عمى الظال. كاف يثير إشاعات كاذبة لسفك الدم = أى فى وسط المدينة حيث الحكا والقضاة. فالظم تفشى فى والرؤساء سفكوا الدم كل واحد حسب إستطاعتو )9( ومف أخذ ألجؿ رشوة وليحكموا عمى البرئ بالقتؿ مف أجؿ الرشوة. ويجئ بعد ذلؾ عبادة األصنا. فمني مف آية )6(. وىناؾ مف ذلؾ )12(. وقد يكوف ىؤالء مف القضاة مف يشترؾ فى الذبح واألكؿ عمى المرتفعات. ولقد إزداد فساد طبيعتي فوصمت خطيتي إلى يصنع أصناما. ومني إىانة األب واألم. وظمموا الغريب والضعيف واليتيم واألرممة. ودنسوا السبت والمقدسات وازدروا بشريعة اهلل وأعجبوا بالش ارئع الوثنية. وفيك كشف اإلنسان عورة أبيو ونجسوىا. وصنعوا الخطية مع زوجات أبنائي = = أى أصبحت لو إم أرة أبيو كنتيم 1 كو 1. ومف إعتزلت 5 ومع أخواتي فيؿ ال يعاقب اهلل عمى لطمثيا أذلوىا كؿ ىذا. ولكف ىناؾ سبب لكؿ ىذا أني نسوا الرب )12(. ينسوف أني منو ويعتمدوف عميو وينسوف واجباتي نحوه وك أف غضبو مدمر ولكؿ ىذا عرضيا اهلل إلحتقار جي ارنيا = جعمتك عا ار لؤلمم وسخرية لجميع = أى أ راضى 92

93 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي والعشرون( يسخروف منيا. واهلل يريدىا أف تعم أنو مستاء جدا مف ذلؾ = فيا أنذا قد صفقت بكفى بسبب خطفك = الخطؼ معناه إستيبلئي عمى ممتمكات الغير. وكيؼ يصفؽ اهلل بكفيو ىو يصفؽ لكى ينذر قبؿ أف يضرب وىو يستعمؿ أنبيائو لئلنذار وإلعبلف مقاصده. وى قد تقسوا وظنوا أني يستطيعوف مواجية أحكا اهلل لذلؾ يقوؿ لي فيل يثبت قمبك أو تقوى يداك = ىؿ تستطيع أف تواجو غضب اهلل )مز 3(. 134 قد نستطيع أف نصمد أما البشر ولكف مف يستطيع أف يصمد أما غضب اهلل. ولكف مف م ارح اهلل أف ضرباتو ليست لئلنتقا بؿ لمتطيير = ألزيل نجاستك اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م ق د ص ار ل ي ب ي ت إ س ر ائ يل ز غ بل. ك م ي م أل ج ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن ن ح اس و ق ص د ير و ح د يد و ر ص اص ف ي و س ط ك ور. ص ار وا ز غ ل ف ض ة. ج م ع ف ض ة و ن ح اس و ح د يد و ر ص اص ح ي ث إ ن ك م ك م ك م ص ر ت م ز غ بل ف م ذل ك ىأ ن ذ ا أ ج م ع ك م ف ي و س ط أ ور ش م يم و ق ص د ير إ ل ى و س ط ك ور ل ن ف خ الن ار ع م ي ي ا ل س ب ك ي ا ك ذل ك أ ج م ع ك م ب غ ض ب ي و س خ ط ي و أ ط ر ح ك م و أ س ب ك ك م. ف أ ج م ع ك م و أ ن ف خ ع م ي ك م ف ي ن ار غ ض ب ي ف ت س ب ك ون ف ي و س ط ي ا. ت س ب ك ون ف ي و س ط ي ا ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب س ك ب ت س خ ط ي ع م ي ك م «. نفس األنشودة المأساوية ك م ا ت س ب ك ال ف ض ة ف ي و س ط ال ك ور ك ذل ك ولكف تعزؼ ىنا بألفاظ أخرى ليكوف ليا تأثير أكبر فيو ىنا يظير أف بيت إس ارئيؿ أصبح كالزغؿ )أو الخبث أى صدأ المعادف( والزغؿ يجب أف يحرؽ. ىذه المممكة التى كانت ذىبا أيا داود وسميماف وحينما إنفصمت أيا رحبعا إبف سميماف صارت كذ ارعاف مف الفضة )بحسب تسمسؿ تمثاؿ دانياؿ ص 2 ( ولكف ىذه المممكة قد إنحطت اآلف لمعادف وضيعة ال تقارف بما سبؽ فيى ورصاص. ويستخد البعض أنواع المعادف ىذه لمتدليؿ عمى خطاياى. وجوه نحاسية أى ال يخجموف(. و الحديد يشير لمنزعة الوحشية والطبيعة فالنحاس القاسية. وبميي فالرصاص مع أنو مرف إال أنو ثقيؿ وى ال يتحركوف فى إتجاه اإلصبلح. نحاس وقصدير وحديد يشير لموقاحة )كما يقاؿ. لي والرصاص والقصدير يدؿ عمى غباوتي يدؿ عمى طبيعتي كم ارئيف يدعوف القداسة ويغطوف بمظيريتي المخادعة إثمي وىى مظاىر ببل جوىر حقيقى فعمى. ومع ىذا فيذه المعادف ليا إستعماالتيا وفوائدىا إال أف شعب إس ارئيؿ صار ببل فائدة لذلؾ ت تشبييو بالزغؿ في صاروا غير صالحيف لشئ إال لحرقي. وى اآلف مجتمعيف فى أورشمي كمدينة حصينة ليحتموا بيا ولكف اهلل يخبرى بأف أورشمي ستتحوؿ لي كبوتقة أو فرف حتى يحترؽ الزغؿ الذى فيي أما المعادف فتذوب وتطير مف الخبث الذى فييا ث تخرج المعادف مف الفرف نقية. فدائما ىناؾ بقية ينقييا اهلل بيذه التجارب = إذا فما ازؿ ىناؾ فضة واهلل ينقييا. وما سيشعؿ ىذه البوتقة ىو غضب اهلل. و والنفخ فى النار يصدر صوتا عظيما وىكذا أحكا اهلل حينما تنفذ عمى أورشمي. كما تسبك الفضة أنفخ عميكم فى نار غضبى = = اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م ق ل ل ي ا أ ن ت األ ر ض ال ت ي ل م ت ط ي ر ل م ي م ط ر ع م ي ي ا ف ي ي و م ال غ ض ب. ف ت ن ة أ ن ب ي ائ ي ا ف ي و س ط ي ا ك أ س د م ز م ج ر ي خ ط ف ال ف ر يس ة. أ ك م وا ن ف وس ا. أ خ ذ وا 93

94 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي والعشرون( ال ك ن ز و الن ف يس أ ك ث ر وا أ ر ام م ي ا ف ي و س ط ي ا. ك ي ن ت ي ا خ ال ف وا ش ر يع ت ي و ن ج س وا أ ق د اس ي. ل م ي م ي ز وا ب ي ن ال م ق د س و ال م ح م ل و ل م ي ع م م وا ال ف ر ق ب ي ن الن ج س و الط اى ر و ح ج ب وا ع ي ون ي م ع ن س ب وت ي ف ت د ن س ت ف ي و س ط ي م. ر ؤ س اؤ ى ا ف ي و س ط ي ا ك ذ ئ اب خ اط ف ة خ ط ف ا ل س ف ك الد م إل ى بل ك الن ف وس الك ت س اب ك س ب. ل ي م ب الط ف ال ر ائ ين ب اط بل و ع ار ف ين ل ي م ك ذ ب ا ق ائ م ين ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب و الر ب ل م ي ت ك م م. و أ ن ب ي اؤ ى ا ق د ط ي ن وا ش ع ب األ ر ض ظ م م وا ظ م م ا و غ ص ب وا غ ص ب ا و اض ط ي د وا ال ف ق ير و ال م س ك ين و ظ م م وا ال غ ر يب ب غ ي ر ال ح ق. و ط م ب ت م ن ب ي ن ي م ر ج بل ي ب ن ي ج د ار ا و ي ق ف ف ي الث غ ر أ م ام ي ع ن األ ر ض ل ك ي بل أ خ ر ب ي ا ف م م أ ج د. ف س ك ب ت س خ ط ي ع م ي ي م. أ ف ن ي ت ي م ب ن ار غ ض ب ي. ج م ب ت ط ر يق ي م ع م ى ر ؤ وس ي م ي ق ول الس ي د الر ب«. ىنا يؤكد أف ىذا الوباء حؿ بالجميع األنبياء والكينة والرؤساء والشعب. وىنا يقوؿ أنبيائيا وكينتيا وال يقوؿ أنبيائى وكينتى وىذا بسبب غضبو عميي فبل يريد أف ينسبي إليو فى شرى ألني رفضوه. أنت كاألرض التى لم تطير. لم ي مطر عمييا = فنجاستيا فييا ل تغسؿ. ىى كمدينة ل يغسميا ماء المطر فتنظؼ. وما ىو المطر الذى ينظؼ وعمورة كبريتا ونا ار تؾ 1( قد يشير لضربات اهلل كما أمطر اهلل فى الطوفاف ليغرؽ األرض وكما أمطر عمى سدو وأخرج الرب مف الضربات نوح ولوط )البقية( 2( يشير المطر لمروح القدس الذى ينسكب عمى المؤمنيف فيطيرى فيثمروف أش والمطر يشير لمروح القدس فيو أتى مف السماء ليروى أرضنا )أجسادنا( والكؿ أخطأوا. فيناؾ فتنة أنبيائيا = أى مؤام ارت األنبياء الكذبة في غشوا الشعب وقسوا قمبو وكانت مؤامر اتي ىذه ليست ضد اهلل فقط بؿ ىى كانت ضد الشعب الذى سييمؾ بنبواتي الكاذبة. ىذه مؤامرة مع الشيطاف الذى ىو كأسد يجوؿ يمتمس مف يبتمعو = فى وسطيا كأسد. وىم أكموا نفوسا أى تسببوا فى ىبلكيا بنبواتي حيف قالوا لمخطاه سبل سبل فم يقدموا توبة فكانت خطيتي سببا فى ىبلكي. وى إلتيموا أمواؿ الشعب كأجر عمى نبواتي الكاذبة ىذه = أخذوا الكنز والنفيس بؿ أف مف ل يطعمي ربما تسببوا فى قتمو فأكثروا أ ارمميا فى وسطيا. أما الكينة فخالفوا الش ارئع والناموس وتعدوا واجباتي ودنسوا مقدسات اهلل ول يعمموا الناس الفرق بين المقدس والمحمل = المقدس ىو المحر أكمو عمى الشعب والمحمؿ ىو ما يأكمو الشعب مف الذبائح خاطفة أو المقدس ىو ما يأكمو الكاىف والمحمؿ ما ىو مسموح لعائمتو أف تأكمو. وكاف رؤسائي كذئاب = أى ينيبوف الشعب بالظم في كانوا قوة ببل عدالة. في جبابرة مستبديف يسيؿ عميي سفك الدماء واىبلك النفوس. واألدىى أف الرؤساء إستخدموا األنبياء الكذبة في طينوا ليم بالطفال = أى إدعوا أني أروا رؤى لصالح الرؤساء أو أني أروا رؤيا بأنو يجب قتؿ فبلف الذى ال يرضى ىذا الرئيس أو ذاؾ. ولكف ىذا الحائط الذى أقامو ىؤالء األنبياء الكذبة ال يثبت طويبل. بؿ حتى الشعب فكاف كؿ مف فى يده سمطة أو قوة إستغميا ضد جاره. فالغنى ظم الفقير والسيد ظم خادمو وأصحاب األرض ظمموا المستأجريف واألباء ظمموا أبنائي والمشترى ظم البائع والبائع ظم المشترى إذا فالمرض وبائى. وال يبدو أف ىناؾ شفيع = رجبل يبنى الجدار ويقف فى الثغر أمامى عن األرض لكيبل أخربيا الشفيع ىنا كموسى الذى طمب مف اهلل أف ال ييمؾ الشعب وكإب ارىي الذى طمب أف ال ييمؾ اهلل سدو واهلل يرغب فى أف يظير م ارحمو. ولكف قبؿ أف يصمى أحد عف ىذا الشعب كاف يجب أف يكوف ىناؾ قائد يصمح مف حاؿ ىذا الشعب كما فعؿ صموئيؿ إذ نادى بتوبة 94

95 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي والعشرون( عامة وصبلة وصو. وكاف يوجد مثؿ ىذا المصمح وىو أرمياء النبى لكني رفضوه. في رفضوا األصبلح ورفضوا التوبة وى ما كانوا يصموا وال كاف مف يصمى عني فما ىو المنتظر = فسكبت سخطى عمييم وأفنيتيم. ونحف اآلف لنا فى د المسيح شفاعة كفارية ولنا فى صموات القديسيف شفاعة توسمية فيؿ نقد توبة فبل يغضب اهلل عمينا. 95

96 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث والعشرون( اإلصحاح الثالث والعشرون عودة لمجدول ىذه ىى المرة الثالثة التى يتي اهلل فييا شعبو بخيانتو واإلتكاؿ عمى شعوب أخرى مثؿ أشور وبابؿ ومصر. فيذا يعتبر أىانة هلل أف ال يؤمف شعبو بقدرتو عمى خبلصي وحمايتي كما أف إعتمادى عمى ىذه الشعوب قد فتح األبواب لدخوؿ أصنا ىذه األم إلى شعب اهلل فعبدوىا و ازدت الخيانة بؿ أف ما يصاحب العبادات الوثنية مف زنا جسدى فاق الوضع. اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م ك ان ام ر أ ت ان اب ن ت ا أ م و اح د ة و ز ن ت ا ب م ص ر. ف ي ص ب اى م ا ز ن ت ا. ى ن اك د غ د غ ت ث د ي ي م ا و ى ن اك ت ز غ ز غ ت ت ر ائ ب ع ذ ر ت ي م ا. و اس م ي م ا أ ى ول ة ال ك ب ير ة و أ ى ول يب ة و أ ور ش م يم»أ ى ول يب ة «. و ز ن ت أ ى ول ة م ن أ خ ت ي ا. و ك ان ت ا ل ي و و ل د ت ا ب ن ين و ب ن ات. و اس م اى م ا الس ام ر ة»أ ى ول ة «ت ح ت ي و ع ش ق ت م ح ب يي ا أ ش ور األ ب ط ال البل ب س ين األ س م ان ج ون ي و ال ة و ش ح ن ا ك م ي م ش ب ان ش ي و ة ف ر س ان ر اك ب و ن ال خ ي ل. ف د ف ع ت ل ي م ع ق ر ى ا ل م خ ت ار ي ب ن ي أ ش ور ك م ي م و ت ن ج س ت ب ك ل م ن ع ش ق ت ي م ب ك ل أ ص ن ام ي م. و ل م ت ت ر ك ز ن اى ا م ن م ص ر أ ي ض ا أل ن ي م ض اج ع وى ا ف ي ص ب اى ا و ز غ ز غ وا ت ر ائ ب ع ذ ر ت ي ا و س ك ب وا ع م ي ي ا ز ن اى م. ل ذل ك س م م ت ي ا ل ي د ع ش اق ي ا ل ي د ب ن ي أ ش ور ال ذ ين ع ش ق ت ي م. ى م ك ش ف وا ع و ر ت ي ا. أ خ ذ وا ب ن يي ا و ب ن ات ي ا و ذ ب ح وى ا ب الس ي ف ف ص ار ت ع ب ر ة ل من س اء. و أ ج ر و ا ع م ي ي ا ح ك م ا. إم أرتان إبنتا أم واحدة بمصر. فى صباىما زنتا = ىما إس ارئيؿ األخت الكبرى )14 أسباط( وييوذا األخت الصغرى )سبطيف( = بدء سقوطي كاف فى مصر حينما عشقوا العبادة الوثنية بطقوسيا وموسيقاىا والزنا المصاحب ليا. وى تعمموا ىذا فى بداياتي فى مصر )حزقياؿ 7 24 وزنتا المثيرة وأغانييا 8(. فحزقياؿ ىو أوؿ مف كشؼ أف الشعب فى مصر تعم العبادة الوثنية. عموما فيذا يتضح أيضا مف سفر الخروج حيث صنعوا عجبل ذىبيا ليعبدوه خر في صنعوا فى البرية ما تعمموه فى مصر تزغزغت ت ارئب عذرتيما = لشرح ىذا نقوؿ أنو حيف يولد طفؿ فإنو يولد بريئا ال يعرؼ شيئا عف الخطايا فبل يشتيييا ولكف إذا عممو أحد ىذه الخطايا فإنيا تتبلعب بأحاسيسو العذ اروية وتدنسيا ويكوف أنو كمما يحاوؿ أف ينسى ذكرى ىذه الخطايا األولى أف ذك ارىا تثير أحاسيسو بممذاتيا الجسدية ثانية. وىذا ما تسميو الكنيسة فى صبلة الصمح لمقداس الباسيمى تذكار الشر الممبس الموت ويكوف عمؿ المسيح بعد ذلؾ تقديس النفس حتى تناؿ قوة لنسياف ىذه الخطايا واستعادة البساطة الطفولية ومف يستعيد ىذه الصورة يخمص أما مف يستمر فى حالتو التى شوىتيا الخطية فيو ال يخمص وىذا معنى قوؿ السيد المسيح إف ل ترجعوا وتصيروا مثؿ ىؤالء األطفاؿ فمف تدخموا ممكوت السموات. فالييود فى مصر إذا كانوا كاألطفاؿ الذيف تعمموا الوثنية فم تقتمع مني فيناؾ فى مصر تزغزغت ت ارئب عذرتيما = أى أثيرت شيواتيما العذ اروية التى كانت غير دنسة مف قبؿ 96

97 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث والعشرون( أىولة وأىوليبة = كممتاف مشتقاف مف الكممة العبرية أوىؿ أى خيمة تشير لمحياة المؤقتة عمى األرض فيى إذف تشير لجسدنا قارف مع 2 كو 1 5 وسميت إس ارئيؿ أىولة = أى خيمتيا. فيى قد أقامت ليا ىيكؿ مستقؿ عف اهلل بعد إنفصاليا عف ييوذا. أما ييوذا فسميت أىوليبة = أى خيمتى فييا فاهلل ىو الذى أمر ببناء ىيكمو فى أورشمي وواضح أف الكممات المستخدمة فى ىذا اإلصحاح قاسية فى تعبيرىا عف الزنا ولكف ىذه ىى بشاعة الخطية وك تثير الخطية اهلل وتغيظو. فإلينا غيور وتصور حاؿ رجؿ يكتشؼ أف زوجتو التى يحبيا تخونو مع كؿ مف ت ارى ماذا يكوف حاؿ ىذا الرجؿ وك تكوف ثورتو ىذا ىو لساف حاؿ اهلل فى ىذا اإلصحاح فيو يعبر عف حزنو مف خيانة شعبو الذى فاض عميو ببركاتو فتركو وذىب آللية أخرى... جريا و ارء شيواتو. ولقد إتضحت الشيوات المنحرفة ليذا الشعب فور خروجي مف أرض مصر حيف صنعوا عجبل ذىبيا لعبادتو... ث قاموا لمعب خر وبعد أف دخموا أرض كنعاف إستمروا فترة بدوف عبادة وثنية إلي أف إنفصمت المممكة أيا رحبعا. فبدأت أىولة أى السامرة ممارستيا الخاطئة فو ار فيى ببل ىيكؿ وال كينة. وىنا كاف تذكار الشر الممبس الموت حيف أرت فى أشور وعبادتيا ما ذكرىا بشيواتيا األولى = وزنت أىولة من تحتى = أى خانتنى بمحبتيا لشباف أشور وعباداتي وعقد معاىدات مع أشور فييا تقد آللية أشور العبادة. من تحتي = في كانوا تحت رعاية اهلل وخاضعيف لوصاياه متمتعيف بمحبتو. عشقت أشور األبطال البلبسين... ولقد إنجذبوا لما ىو جديد فيي وما ازؿ حتى اليو مف أبناء اهلل مف ينجذب لؤلفكار والتقاليع الجديدة البعيدة عف أفكار الكنيسة التى توارثتيا عف األباء الرسؿ والنتيجة أف سممتيا ليد عشاقيا = فوقعت إس ارئيؿ فى سبى أشور. وىكذا كؿ مف يسم نفسو لخطية ما تقضى عميو ىذه الخطية. مثبل ما ىو معروؼ اآلف فمف يسم نفسو لمشذوذ الجنسى يقضى عميو مرض اإليدز ومف يسم نفسو لمقمؽ والغضب تقضى عميو أم ارض القمب...الخ فدفعت ليم ع قرىا = العقر ىو أجر ال ازنية. فمقد سبؽ فى أف اهلل يتعجب مف تصرفي فيو يشبو إس ارئيؿ ب ازنية ولكنيا عمى عكس عادة الزوانى ىى تدفع أج ار لمف يزنى معيا )بينما أف أى ازنية تأخذ أج ار عف زناىا(. فعبادتيا آللية أشور ىو زنا وىى تدفع ألشور لكى تحمييا. وىنا يقوؿ نفس الكبل أنيا تدفع لمشعوب الوثنية حوليا أج ار. وىنا يسمى أموالي عقرىا = في فى حالة زنا وأموالي أمواؿ زنا يحصموف عمييا مف زنا وتذىب فى زنا )مى 7( 1 حصموا عمى أموالي بطريقة غير شريفة وىا ىى تذىب ل ازنية أخرى ىى أشور. ىم كشفوا عورتيا = أ ازلوا عنيا زينتيا وسبوا شبانيا وفتياتيا. فصارت عبرة لمنساء = ىذه صورة حية لطبيعة الخطية وفاعميتيا أنيا مخادعة وجذابة يجرى و ارءىا اإلنساف ظنا منو أنو يجد فييا شبعو الجسدى والنفسى لكنيا سرعاف ما تحدره تحت قدمييا وتفقده ك ارمتو وتحرمو سبلمو كما أنيا تضره جسديا ونفسيا وروحيا وتقوده لميبلؾ. اآليات ) - (- أ خ ت ي ا.»ف م م ا ر أ ت أ خ ت ي ا أ ى ول يب ة ذل ك أ ف س د ت ف ي ع ش ق ي ا أ ك ث ر م ن ي ا و ف ي ز ن اى ا أ ك ث ر م ن ز ن ا ع ش ق ت ب ن ي أ ش ور ال و ال ة و الش ح ن األ ب ط ال البل ب س ين أ ف خ ر ل ب اس ف ر س ان ا ر اك ب ين ال خ ي ل ك م ي م ش ب ا ن 97

98 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث والعشرون( ش ي و ة. ف ر أ ي ت أ ن ي ا ق د ت ن ج س ت و ل ك م ت ي ي م ا ط ر يق و اح د ة. ال ح ائ ط ص و ر ال ك م د ان ي ين م ص و ر ة ب م غ ر ة ك م ي م ف ي ال م ن ظ ر ر ؤ س اء م ر ك ب ات ش ب و ب ن ي ب اب ل ال ك م د ان ي ين أ ر ض م يبل د ى م و أ ر س م ت إ ل ي ي م ر س بل إ ل ى أ ر ض ال ك م د ان ي ين. وج ف ت ي م ن ف س ي ا. و ز اد ت ز ن اى ا. و ل م ا ن ظ ر ت إ ل ى ر ج ال م ص و ر ين ع م ى م ن ط ق ين ب م ن اط ق ع م ى أ ح ق ائ ي م ع م ائ م ي م م س د ول ة ع م ى ر ؤ وس ي م. ع ش ق ت ي م ع ن د ل م ح ع ي ن ي ي ا إ ي اى م ف أ ت اى ا ب ن و ب اب ل ف ي م ض ج ع ال ح ب و ن ج س وى ا ب ز ن اى م ف ت ن ج س ت ب ي م و ك ش ف ت ز ن اى ا و ك ش ف ت ع و ر ت ي ا ف ج ف ت ي ا ن ف س ي ك م ا ج ف ت ن ف س ي أ خ ت ي ا. ب ذ ك ر ى ا أ ي ام ص ب اى ا ال ت ي ف يي ا ز ن ت ب أ ر ض م ص ر. و أ ك ث ر ت ز ن اى ا و ع ش ق ت م ع ش وق يي م ال ذ ين ل ح م ي م ك م ح م ال ح م ير و م ن ي ي م ك م ن ي ال خ ي ل. و اف ت ق د ت ر ذ يم ة ص ب اك ب ز غ ز غ ة ال م ص ر ي ين ت ر ائ ب ك أل ج ل ث د ي ص ب اك. أىوليبة كانت = ييوذا أفضؿ نسبيا مف أختيا ولذلؾ فإف اهلل أعطاىا فرصة أخرى أيا حزقيا فم تدمر أشور ييوذا بؿ حط اهلل جيش أشور عمى أسوار أورشمي )يو اؿ قد حطمت إس ارئيؿ المممكة الشمالية. ولكف ييوذا عادت ( لينقذ ييوذا وأورشمي. ولكف كانت أشور وفسدت أكثر مف إس ارئيؿ بؿ أف حزقيا فتح قصره وفتح الييكؿ لمبابمييف إلعجابو بي وظنو أني سيكونوف لو الحميؼ القوى وكاف فتح الييكؿ والقصر لمبابمييف بمثابة كشف عورة ييوذا ليم )آية 18( أما الشعب ففرح بمبلبسي وفرساني وخيمي في فرحوا وأجنبى وازدروا بتقاليدى وبديني واعتبروه حقي ار بجانب الممارسات المثيرة ليذه الشعوب.) إش بكؿ ما ىو غريب ) بؿ ى عشقوا صور الكمدانييف وفرحوا بأف يقيموا أحبلفا معي. وربما أرسموا يطمبوف صو ار ليياكمي وأصنامي ليستخدموىا فى عبادتي. وكانت ىذه الصور مصورة بمغرة الطبيعة مختمطا بالطفاؿ وقد يكوف أصف ار أو أحمر بنيا ويستعمؿ فى أعماؿ الطبلء. وجفتيم نفسيا ولؤلسؼ يستمر الخطاة فى = المغرة ىى مسحوؽ أكسيد الحديد ويوجد فى = ىذه طبيعة عبودية الخطيئة والشيطاف فحيف نسم أنفسنا لي يستعبدوننا فنكرىي لقسوتي السعى و ارء شيوتي مف أجؿ المذة الجسدية مع أني يعمموف أف فى توبتي الخبلص مف العبودية التى ى فييا. )ىذه مثؿ ما قاؿ الشاعر داونى بالتى كانت ىى الداء(وعوضا عف أف بإلييا ذىبت ييوذا لممصرييف أيا يكنيا وصدقيا فيى ذكرت أيام صباىا التى فييا زنت بأرض مصر تستنجد = كما لو كانوا يسترجعوف متعتي بنكية البصؿ والك ارت التى أكميا الشعب فى مصر أو باألحرى أوثاف مصر في عشقوا معشوقييم = أى إشتيوا مف أحبوى سابقا أى المصرييف وى فى نظر اهلل لكبريائي وغباوتي فى وثنيتي وتعاممي مع الشياطيف فى ديانتي كالخيؿ والحمير فيى فى زناىا كأنيا إشتيت أف تزنى مع حيوانات وىذا شئ بالغ النجاسة. بؿ في زناىا مع ىؤالء النجسيف بوثنيتي دخؿ فييا نفس النجاسة وكأنيا تمقحت بمحبة العبادة الوثنية وىي الزنا الروحي و بما تشممو مف زنا جسدي. فيى بيذا خطايا صباىا مف ىذا يقوؿ اهلل إفتقدت رذيمة صباىا عبادة وثنية في مصر فإشتيت العودة لمخطية مرة ثانية. ( ارجع أش جفتيا نفسي. 34 = أى تذكرت )7. ولكؿ 6 اآليات ) - (-»أل ج ل ذل ك ي ا أ ى ول يب ة ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا أ ى ي ج ع م ي ك ع ش اق ك ال ذ ين ج ف ت ي م ن ف س ك و آت ي ب ي م ع م ي ك م ن ك ل ج ي ة ب ن ي ب اب ل و ك ل ال ك م د ان ي ين ف ق ود و ش وع و ق وع و م ع ي م ك ل ب ن ي أ ش ور 98

99 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث والعشرون( ش ب ان ش ي و ة و ال ة و ش ح ن ك م ي م ر ؤ س اء م ر ك ب ات و ش ي ر اء. ك م ي م ر اك ب ون ال خ ي ل. ف ي أ ت ون ع م ي ك ب أ س م ح ة م ر ك ب ات ل ي م ال ح ك م ف ي ح ك م ون ع م ي ك و ع ج بل ت و ب ج م اع ة ش ع وب ي ق يم ون ع م ي ك الت ر س و ال م ج ن و ال خ وذ ة م ن ح و ل ك و أ س م م ب أ ح ك ام ي م. و أ ج ع ل غ ي ر ت ي ع م ي ك ف ي ع ام م ون ك ب الس خ ط. ي ق ط ع ون أ ن ف ك و أ ذ ن ي ك و ب ق ي ت ك ت س ق ط ب الس ي ف. ي أ خ ذ و ن ب ن يك و ب ن ات ك و ت ؤ ك ل ب ق ي ت ك ب الن ار. م ن أ ر ض م ص ر ف بل ت ر ف ع ين ع ي ن ي ك إ ل ي ي م و ال ت ذ ك ر ين م ص ر ب ع د. ل ي د ال ذ ين أ ب غ ض ت ي م ل ي د ال ذ ين ج ف ت ي م ن ف س ك. و ع ار ي ة ف ت ن ك ش ف ع و ر ة ز ن اك و ر ذ يم ت ك و ز ن اك. و ي ن ز ع ون ع ن ك ث ي اب ك و ي أ خ ذ ون أ د و ات ز ين ت ك. و أ ب ط ل ر ذ يم ت ك ع ن ك و ز ن ا ك أل ن و ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا أ س م م ك ف ي ع ام م ون ك ب ال ب غ ض اء و ي أ خ ذ ون ك ل ت ع ب ك و ي ت ر ك ون ك ع ر ي ان ة أ ف ع ل ب ك ىذ ا أل ن ك ز ن ي ت و ر اء األ م م أل ن ك ت ن ج س ت ب أ ص ن ام ي م. ف ي ط ر يق أ خ ت ك س م ك ت ف أ د ف ع ك أ س ي ا ل ي د ك. ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب إ ن ك ت ش ر ب ين ك أ س أ خ ت ك ال ع م يق ة ال ك ب ير ة. ت ك ون ين ل مض ح ك و ل بلس ت ي ز اء. ت س ع ك ث ير ا. ت م ت م ئ ين س ك ر ا و ح ز ن ا ك أ س الت ح ي ر و ال خ ر اب ك أ س أ خ ت ك الس ام ر ة. ف ت ش ر ب ين ي ا و ت م ت ص ين ي ا و ت ق ض م ين ش ق ف ي ا و ت ج ت ث ين ث د ي ي ك أل ن ي ت ك م م ت ي ق ول الس ي د الر ب. ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن ك ن س يت ن ي و ط ر ح ت ن ي و ر اء ظ ي ر ك ف ت ح م م ي أ ي ض ا ر ذ يم ت ك و ز ن ا ك«. مف إشتيتي سيكونوف ى سبب خ اربيا. وسيخربيا الكمدانييف أى البابمييف المكوف جيشي مف قبائؿ مختمفة فقود وشوع وقوع بابؿ. = وىى قبائؿ مف شرؽ نير دجمة. وبقايا جيش ويقطعون أنفك = أشور الذى إنض إلى بابؿ بعد خ ارب أشور بيد أى ممكيا الذى كاف ينبغى أف يكوف فى المقدمة لو حاسة التمييز فيدرؾ الطريؽ اآلمف ويقود شعبو لو لكنو ذىب لمطريؽ الخطر بتحالفو مع مصر. أما لنا فثمر الخطية ىو فقداننا روح التمييز الذى بو ندرؾ الحؽ ونرفض الباطؿ. وأذنيك صوت اهلل ويميزوا إ اردتو ويستمعوا ألنبيائو إستمعوا لشيوات قموبي. ليبلؾ الشعب بسبب ىذه التصرفات وىذا يرمز التمييز وعد سماعنا لصوت اهلل. = ىذا يشير لسبى الكينة ومشيرى الممؾ الذيف عوضا عف أف يسمعوا ويأخذون بنيك وبناتك أما بقية أورشميم فتيمك بالسيف ليبلؾ الجسد الذى يتدنس وييمؾ بسبب يشير لتبديد المواىب والطاقات فبدال أف تقد لخدمة اهلل تستخد لحساب الشيطاف. الخطية األولى سببت اإلحساس بالعرى واهلل مف = إشارة حرماننا مف نعمة = قد يأخذوني سبايا أو يقدموني محرقات. وىذا وينزعون عنك ثيابك = نعمتو كسا البشر وستر عميي ولكف مف يرتد عنو تذىب عنو نعمة اهلل فيعود لمعرى والفضيحة ثانية إذ حر نفسو مف ستر اهلل. ويأخذوف أدوات زينتك = لقد جعميا اهلل جميمة وكساىا ولكف كؿ شئ سيذىب لمبابمييف. لئلنتقا. وىذا معنى ال تشربيا كما شربت األصنا تماما. ممحوظة وأبطل رذيمتك عنك تذكرين مصر بعد. وبعد ىذه أختيا كأسيا تجتثين ثدييك الضربات = إذا اهلل سمح بكؿ ىذا ليبطؿ الرزيمة وليس التى = المقصود أنيا ستتخمى كما تشرب تشربيا كأس تحير وخ ارب. عف كؿ ما كاف يثيرىا وتترؾ عبادة - خ اربيا جاء عمى يد مف أحبتي حبا خاطئا وىكذا الحب الخاطئ يتحوؿ لك ارىية شديدة ( ارجع قصة أمنوف وثامار أوالد داود.( والحظ أف اهلل يسمح بيذا لعؿ الخاطئ يكره ىذه الخطية ويتركيا فيخمص بدال ييمؾ. أف مف 99

100 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث والعشرون( اآليات ) - (- و ق ال الر ب ل ي»ي ا اب ن آد م أ ت ح ك م ع م ى أ ى ول ة و أ ى ول يب ة ب ل أ خ ب ر ى م ا ب ر ج اس ات ي م ا أل ن ي م ا ق د ز ن ت ا و ف ي أ ي د يي م ا د م و ز ن ت ا ب أ ص ن ام ي م ا و أ ي ض ا أ ج از ت ا ب ن يي م ا ال ذ ين و ل د ت اى م ل ي الن ار أ ك بل ل ي ا. و ف ع م ت ا أ ي ض ا ب ي ىذ ا ن ج س ت ا م ق د س ي ف ي ذل ك ال ي و م إ ل ى م ق د س ي ل ت ن ج س اه. ف ي و ذ ا ىك ذ ا ف ع م ت ا ف ي و س ط ب ي ت ي. ف ي ذل ك ال ي و م و د ن س ت ا س ب وت ي. و ل م ا ذ ب ح ت ا ب ن يي م ا أل ص ن ام ي م ا أ ت ت ا ب ل أ ر س م ت م ا إ ل ى ر ج ال آت ين م ن ب ع يد. ال ذ ين أ ر س ل إ ل ي ي م ر س ول ف ي و ذ ا ج اء وا. ى م ال ذ ين أل ج م ي م اس ت ح م م ت و ك ح م ت ع ي ن ي ك و ت حم ي ت ب ال ح م ي و ج م س ت ع م ى س ر ير ف اخ ر أ م ام و م ائ د ة م ن ض ض ة و و ض ع ت ع م ي ي ا ب خ ور ي و ز ي ت ي. و ص و ت ج م ي ور م ت ر ف ي ين م ع ي ا م ع أ ن اس م ن ر ع اع ال خ م ق. أ ت ي ب س ك ار ى م ن ال ب ر ي ة ال ذ ين ج ع م وا أ س و ر ة ع م ى أ ي د يي م ا و ت اج ج م ال ع م ى ر ؤ وس ي م ا. ف ق م ت ع ن ال ب ال ي ة ف ي الز ن ا آآلن ي ز ن ون ز ن ا م ع ي ا و ى ي. د خ م وا ع م ى أ ى ول ة و ع م ى أ ى ول يب ة ال م ر أ ت ي ن الز ان ي ت ي ن. س ف اك ة الد م أل ن ي م ا ز ان ي ت ان و ف ي أ ي د يي م ا د م. و أ س م م ي م ا ل م ج و ر و الن ي ب. و ي ح ر ق ون ب ي وت ي م ا ب الن ار. و ي ر د ون ع م ي ك م ا ف د خ م وا ع م ي ي ا ك م ا ي د خ ل ع م ى ام ر أ ة ز ان ي ة. ىك ذ ا و ح ك م و الر ج ال الص د يق ون ى م ي ح ك م ون ع م ي ي م ا ح ك م ز ان ي ة أل ن و ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب إ ن ي أ ص ع د ع م ي ي م ا ج م اع ة و ت ر ج م ي م ا ال ج م اع ة ب ال ح ج ار ة و ي ق ط ع ون ي م ا ب س ي وف ي م و ي ذ ب ح ون أ ب ن اء ى م ا و ب ن ات ي م ا ف أ ب ط ل الر ذ يم ة م ن األ ر ض ف ت ت أ د ب ج م يع الن س اء و ال ي ف ع م ن م ث ل ر ذ يم ت ك م ا. ر ذ يم ت ك م ا ف ت ح م بل ن خ ط اي ا أ ص ن ام ك م ا و ت ع م م ان أ ن ي أ ن ا الس ي د الر ب«. ىذا حديث ختامى لؤلختيف يوجيو الرب ليما يكشؼ فيو شرىما وبشاعتو بعبادتي لؤلصنا وتقدي أوالدى ذبائح لي. ولنبلحظ أف اهلل يعتبر أف األوالد ى لو وليس ألبائي. وى تجمموا وبخور اهلل ل ولدتاىم لى وأرسموا لرجال آتين من بعيد = = فاألباء ينجبوف األوالد ويربوني لحساب اهلل في هلل ليرتكبوا معي الشر ويعبدوا أوثاني ويقدموا لي = الحظ أف اهلل يعتبر أف كؿ ما فى أيدينا )زيت وبخور... الخ( ىو لو فيو الذى أعطاه. زيت اهلل أعطانا الكثير لنمجده بو فماذا نفعؿ بما أعطاه لنا اهلل ىو الذى يعطى كؿ شئ ولو كؿ شئ. ىذه الصورة تثبت أني يسقطوا عفوا وال نتيجة غواية مف اآلخريف بؿ دبرتا خطة الشر بنفسييما واستخدمتا حتى المقدسات اإلليية )الزيت والبخور( لتدفع الغير إلرتكاب الشر معيا. ويا لمعار لقد قبمتا مف الغرباء إسورة عمى أيدييما وتاج جمال عمى رؤوسيما عوض مواىب اهلل وأكاليمو األبدية في قدموا مواىبي وقد ارتي )أيديي( لمشر. لذلؾ إستحقوا التأديب اإلليى. ونبلحظ أف الحديث ىنا ىو لؤلختيف معا فبعد سبى أشور إلس ارئيؿ وخ ارب المممكة الكبرى ذىب الكثير مف شعب إس ارئيؿ لييوذا وعاشوا ىناؾ. وكممة اهلل لمنبى أتحكم عمى أىولة وأىوليبة = أى ال تحاوؿ أف تجد ليما أعذا ار بؿ إصدر عمييما أحكاما. والحظ أيضا بشاعة خطيتي فى تقدي أوالدى لمنار في أحبوا األوثاف أكثر مف أوالدى. والحظ أيضا أف اهلل إعتبر المعاىدات مع البابمييف زنا = وجمست عمى سرير فاخر. في تجمموا جدا أمامي كما تتجمؿ ازنية أما عاشقييا. بؿ ى تمادوا حتى يثبتوا لمبابمييف تسامحي الدينى بأف قدموا زيتا وبخو ار آللية البابمييف كاف يجب أف يقد هلل. وكاف ىناؾ فرح كبير مف الشعب بيذه المعاىدات كما لو كانت بركة لي = فكان صوت جميور مترفيين معا = في أحسوا باألماف فى المعاىدات. وأتوا بالرعاع والسكارى من البرية مترفيين = مبتيجيف وببل ى = ليفرحوا معي والسكارى مف البرية ى غالبا شعوب عموف والعرب وآدو وموآب. 100

101 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث والعشرون( وفى آية - 43 اآلن يزنون زنا معيا وىى = المقصود وىى معي حسب الترجمة اإلنجميزية. وربما تركت الكممة فى األصؿ العبرى دوف أف تكتب وذلؾ كنوع مف إظيار التعجب كيؼ يسقط شعب اهلل فى خطية كيذه. وفى آية - 45 رجال صديقون = البقية التى تعرؼ الرب فى أورشمي وىؤالء يشجبوف سياسة مموكي. 101

102 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع والعشرون( اإلصحاح ال اربع والعشرون عودة لمجدول اآليات ) - (- و ك ان ك بل م الر ب إ ل ي ف ي الس ن ة الت اس ع ة ف ي الش ي ر ال ع اش ر ف ي ال ع اش ر م ن الش ي ر م»ي ا اب ن آد م اك ت ب ل ن ف س ك اس م ال ي و م ىذ ا ال ي و م ب ع ي ن و. ف إ ن م م ك ب اب ل ق د اق ت ر ب إ ل ى أ ور ش م يم ىذ ا ال ي و ق ائ بل و اض ر ب م ث بل ل م ب ي ت ال م ت م ر د و ق ل ل ي م ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ض ع ال ق د ر. ض ع ي ا و أ ي ض ا ص ب ف ي يا م اء. ب ع ي ن و. ا ج م ع إ ل ي ي ا ق ط ع ي ا ك ل ق ط ع ة ط ي ب ة ال ف خ ذ و ال ك ت ف. ام ؤل وى ا ب خ ي ار ال ع ظ ام. ت ح ت ي ا. أ غ م ي ا إ غ بل ء ف ت س م ق أ ي ض ا ع ظ ام ي ا ف ي و س ط ي ا. «خ ذ م ن خ ي ار ال غ ن م و ك وم ة ال ع ظ ام ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب و ي ل ل م د ين ة الد م اء ال ق د ر ال ت ي ف يي ا ز ن ج ار ى ا و م ا خ ر ج م ن يا ز ن ج ار ى ا. أ خ ر ج وى ا ق ط ع ة ق ط ع ة. ال ت ق ع ع م ي ي ا ق ر ع ة. أل ن د م ي ا ف ي و س ط ي ا. ق د و ض ع ت و ع م ى ض ح الص خ ر. ل م ت ر ق و ع م ى األ ر ض ل ت و ار يو ب الت ر اب. ل ص ع ود ال غ ض ب ل ت ن ق م ن ق م ة و ض ع ت د م ي ا ع م ى ض ح الص خ ر ل ئ بل ي وار ى. ق ال الس ي د الر ب و ي ل ل م د ين ة الد م اء. إ ن ي أ ن ا أ ع ظ م ك وم ت ي ا. ت ت ب يبل و ل ت ح ر ق ال ع ظ ام. ز ن ج ار ى ا. ل ذل ك ىك ذ ا ك ث ر ال ح ط ب أ ض ر م الن ار أ ن ض ج الم ح م ت ب م و ث م ض ع ي ا ف ار غ ة ع م ى ال ج م ر ل ي ح م ى ن ح اس ي ا و ي ح ر ق ف ي ذ وب ق ذ ر ى ا ف يي ا و ي ف ن ى ب م ش ق ات ت ع ب ت و ل م ت خ ر ج م ن ي ا ك ث ر ة ز ن ج ار ى ا. ف ي الن ار ز ن ج ار ى ا. ف م م ت ط ي ر ي و ل ن ت ط ي ر ي ب ع د م ن ن ج اس ت ك ح ت ى أ ح ل غ ض ب ي ع م ي ك. و ال أ ش ف ق و ال أ ن د م. ح س ب ط ر ق ك و ح س ب أ ع م ال ك ي ح ك م ون ع م ي ك ي ق ول الس ي د الر ب«. ف ي ن ج اس ت ك ر ذ يم ة أل ن ي ط ي ر ت ك أ ن ا الر ب ت ك م م ت. ي أ ت ي ف أ ف ع م و. ال أ ط م ق حدد اهلل لحزقياؿ وىو عمى بعد مئات الكيمومت ارت ببل وسائؿ إتصاالت فى ذلؾ الزماف اليو الذى حاصر فيو نبوخذ نصر أورشمي وطمب منو أف وىذا ما حدث فعبل ( ارجع 2 مؿ 25 يكتب ىذا اليوم = حتى إذا ما تحقؽ الخبر بعد ذلؾ يظير صدؽ النبى. 1(. وكاف الشعب كما قمنا سابقا يتصوروف أني فى حماية أسوار أورشمي كما لو كانوا فى قدر نحاس وى قطع لح ال يستطيع أحد أف يناؿ مني كما لو كانت أسوارى ىى أسوار نحاسية. ولكف اهلل يقوؿ ىنا فعبل فأنت داخؿ أسوار أورشمي كما لو كنت داخؿ قدر نحاس ولكف سأشعؿ نا ار حولو وما ىذه النار إال جيش بابؿ.. ولكف ما فائدة النار القدر مميئة = بالزنجار الصدأ رم از لخطايا أورشمي العالقة بيا والحؿ سوى حرقيا لتطير. والحريؽ سيشمؿ الجميع صغا ار وكبا ار عظماء وأدنياء. وىذا معنى وضع كؿ قطع المح حتى المحم الطيبة والعظام القطع الطيبة الفخذ والكتف وخيار العظام = فالكؿ يستحؽ أف يضرب. ولكف يجب أف نفرؽ بيف قطع = والمعنى أف الخطية تحوؿ اإلنساف الحى إلى إنساف ميت والفرؽ بيف الميت والحى أف األوؿ ىو كومة مف العظا والثانى يكسوه المح )قارف مع إصحاح الموت التا بخطيتو فيذا ال أمؿ فى إصبلحو ىذا سيت حرقة فى المح أو حتى مف أصبح عظاما لكف ما ازؿ فى داخمو نخاع ىذا ما سماه كومة العظام خيار العظام 37( فمف وصؿ لدرجة تحت القدر أما مف يكسوه )فيو فتيمة مدخنة ال يطفئ( = ىؤالء سيكونوف داخؿ القدر ال يحرقوف تماما ويفنوف مثؿ مف ى فى خارج القدر بؿ سيكونوف فى الداخؿ لمتطيير. والماء الذى يغمى داخؿ القدر ىو ماء لمتطيير. وفى آية )5( يميز بيف خيار الغنم = فيؤالء 102

103 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع والعشرون( ى قادة وأم ارء الشعب األش ارر في مع كومة العظام تحتيا كمي لمحريؽ. وسبب ىذا أنيا مدينة دماء = خطاياىا ىى زنجارىا الذى ل يخرج منيا. حتى القطع التى ال أمؿ فييا أو فى إصبلحيا ستخرج لمحريؽ بدون أن تمقى عمييا قرعة = فميس ميما مف سيحرؽ أوال ومف يأتى عميو الدور ثانيا فالكؿ سيحرؽ لماذا ألف دميا فى وسطيا. وقد وضعتو عمى ضح الصخر = أى عمى قمة الصخرة فى أعمى مكاف ببل خجؿ فيرى كؿ إنساف خطاياىا واآلف يرى كؿ إنساف ضرباتيا فيعتبر. فاهلل أقا أورشمي كمثؿ أما العال كمو )منظ ار لمناس( لتكوف ك ارزة يرى الناس أعماليا الحسنة وقداستيا والبركات التى يفيض بيا اهلل عمييا فيمجدوا أباىا الذى فى السموات. ولكف حيف تمتمئ بالد فسيفضحيا اهلل ويظير غضبو عمييا ويكوف تأديبو ليا واضحا فيعرؼ الكؿ أيضا قداسة اهلل وأنو ضد الخطية. ولنبلحظ أف اهلل يصبر ويطيؿ أناتو كثي ار عمى أبنائو الخطاة ولكف بعد مدة يعمف خطيتي إف ل يتوبوا ويفضحي وىذا معنى لم ت رقو عمى األرض لتواريو بالت ارب = فبل شئ سوؼ يستر عمى خطيتيا ما دا اهلل قد صم عمى إعبلنيا. وأيضا سيعمف اهلل عف غضبو لصعود الغضب لتنقم نقمة = وسوؼ يظير لكؿ إنساف عدالة اهلل وقداستو فيو ال يقبؿ أف يكوف أوالده خطاة فيو يعاقب الخطية فى كؿ إنساف حتى أوالده فاهلل قدوس وعادؿ كما أنو رحي. فى عدلو سيعظم كومتيا = أى سيجمع كؿ مف يستحؽ الحريؽ كومة كبيرة تجعؿ الحريؽ عظيما وىذا نفس معنى كثر الحطب إضرم النار. وما نتيجة ىذه النار شيئاف - فمف ىو مستحؽ أف يطير سيطير وينضج = أنضج المحم وتبمو تتبيبل فيؤالء كانوا سابقا ببل طع مقبوؿ. وىكذا حولت األال أيوب إلى رجؿ كامؿ. أما العظام لتحرق = فيذه ال أمؿ فييا. وأما الزنجار = العالؽ بالقدر ككؿ مثؿ العبادات الوثنية وما يتبعيا فيذا سيت حريقو فى النار وىذا ما حدث فعبل فم تعد إس ارئيؿ تخطئ ىذه الخطيئة بعد سبى بابؿ. وقد حاوؿ اهلل كثي ار مف قبؿ أف يخمصيا مف ىذه الخطية ولكف ببل فائدة فاهلل ال يضرب ضربة كبيرة ما ل ينذر أوال ويبدأ بضربات خفيفة ثانيا. فمطالما سم ط اهلل عمييا الفمسطينييف وغيرى ث األشوريوف الذيف أحرقوا 46 مدينة مف ييوذا وتوقفوا عمى حدود أورشمي حيف ىمؾ مني رجؿ ولكف ل يطيروا. وىذا معنى بمشقات ت عب ت ولم تخرج منيا كثرة زنجارىا فماذا يكوف الحؿ = فى النار زنجارىا أى بابؿ بضربتيا الموجعة سوؼ تشفييا مف زنجارىا تماما. ويعاد الكبل ثانية بنفس المعنى فى نجاستك رذيمة ألنى طيرتك = بكؿ المحاوالت التى سبقت ضربة بابؿ ولكف لم تطيرى. وما الحؿ أحل غضبى عميك = عف طريؽ بابؿ. وال رجوع فى ىذا فأنا الرب تكممت ال أطمق وال أشفق وال أندم = إذا يارب توبنا فنتوب قبؿ أف يأتى عمينا غضبؾ. ممحوظة - فى آية 7 نجد أف خطية أورشمي عمنية فيى صارت ال تستحى لذلؾ كانت عقوبتيا عمنية ليعمف اهلل قداستو وىذا يتضح مف آية 8. فحيف يصؿ اإلنساف فى خطيتو أف يعمنيا ببل حياء يعاقبو اهلل عبلنية. اآليات ) - (- ت ن ح و ال ت ب ك و ال ت ن ز ل د م وع ك. و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م ىأ ن ذ ا آخ ذ ع ن ك ش ي و ة ع ي ن ي ك ب ض ر ب ة ف بل ت ن ي د س اك ت ا. ال ت ع م ل م ن اح ة ع م ى أ م و ات. ل ف ع ص اب ت ك ع م ي ك و اج ع ل ن ع م ي ك 103

104 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع والعشرون( ف ي ر ج م ي ك و ال ت غ ط ش ار ب ي ك و ال ت أ ك ل م ن خ ب ز الن ا س«. ف ي ال غ د ك م ا أ م ر ت. ف ق ال ل ي الش ع ب»أ ال ت خ ب ر ن ا م ا ل ن ا و ىذ ه ال ت ي أ ن ت ص ان ع ي ا «ف ك م م ت الش ع ب ص ب اح ا و م ات ت ز و ج ت ي م س اء. و ف ع م ت ف أ ج ب ت ي م»ق د ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل ك م م ب ي ت إ س ر ائ يل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا م ن ج س م ق د س ي ف خ ر ع ز ك م ش ي و ة أ ع ي ن ك م و ل ذ ة ن ف وس ك م. و أ ب ن اؤ ك م و ب ن ات ك م ال ذ ين خ م ف ت م ي س ق ط ون ب الس ي ف و ت ف ع م ون ك م ا ف ع م ت ال ت غ ط ون ش و ار ب ك م و ال ت أ ك م ون م ن خ ب ز الن اس. و ت ك ون ع ص ائ ب ك م ع م ى ر ؤ وس ك م و ن ع ال ك م ف ي أ ر ج م ك م. ال ت ن وح ون و ال ت ب ك ون و ت ف ن و ن ب آث ام ك م. ت ئ ن و ن ب ع ض ك م ع م ى ب ع ض. الس ي د الر ب. ن ف س ي م أ ب ن اء ى م و ب ن ات ي م و ي ك ون ح ز ق ي ال ل ك م آي ة. م ث ل ك ل م ا ص ن ع ت ص ن ع ون. إ ذ ا ج اء ىذ ا ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا و أ ن ت ي ا اب ن آد م أ ف بل ي ك ون ف ي ي و م آخ ذ ع ن ي م ع ز ى م س ر ور ف خ ر ى م ش ي و ة ع ي ون ي م و ر ف ع ة أ ن ي أ ت ي إ ل ي ك ف ي ذل ك ال ي و م ال م ن ف م ت ل ي س م ع أ ذ ن ي ك. ل م م ن ف م ت و ت ت ك م م و ال ت ك ون م ن ب ع د أ ب ك م. و ت ك ون ل ي م آي ة ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب«. ويكون لكم حزقيال آية يصنع مناحة )24( ىنا وال ينطؽ بكممة حزف تموت زوجة حزقيال وال يأكل من خبز الناس وعميو أف ف ي ذل ك ال ي و م ي ن ف ت ح ف م ك ال يحزن عمييا ال يذرف عمييا دمعة وال = فيذه عادة فى تمؾ المناسبات المؤلمة أف يشارؾ الجي ارف أىؿ الميت بإرساؿ طعا كتعزية ومشاركة لو وعميو أف ال يأكؿ مما يقدمونو لو. وعميو أف يمبس عمامتو = لف عصابتك عميك = كما تعود أف يفعؿ. وأف يجعل نعميو فى رجميو = وال يسير حافيا كعبلمة حزف وال يغطى شاربيو = مثمما يفعؿ الح ازنى. وىو سيعد طعامو بنفسو حيث أنو لف يأكؿ مف الطعا المرسؿ لو )في يرسموف الطعا ألىؿ الميت إذ ليس مف البلئؽ أف يقو أىؿ الميت بإعداد طعامي وى فى أح ازني فما معنى كؿ ىذا -1-2 زوجة حزقياؿ ىى شيوة عينيو فيو يحبيا وال يستطيع ف ارقيا. وىذا مشابو لوضع الشعب مع أورشمي فيى شيوة عيوني يحبونيا ويودوف لو عادوا إلييا لكف الحك صدر بنيايتيا وعميي أف يصنعوا مثؿ حزقياؿ فبل يحزنوا ألف األمر صدر مف اهلل أورشمي ىى شيوة عينى اهلل فاهلل يحبيا وكاف مجده فى ىيكمو فى وسطيا. وىنا النبى مثؿ أنبياء كثيريف كاف اهلل يضعي فى موقفو ليشعروا بمشاعره. فمقد طمب اهلل مف إب ارىي أف يقد إبنو محرقة ليشرح سر الفداء إلب ارىي ولقد سار إب ارىي مع إبنو ثبلثة أيا كاف قمبو يتمزؽ فى كؿ ثانية فيي إلى أف وصؿ لمموضع الذى سيقد فيو إبنو. وفى ىذا شعر إب ارىي بمشاعر اآلب إذ قا بدور اآلب قد إبنو الوحيد كفارة عف خطايانا ىو شعر بأف اآلب سيعانى مشاعر مرة وسيتأل بأال إبنو. الذى وىكذا ليشرح اهلل إرتباطو بنا ونحف فى خطايانا أمر ىوشع اف يتزوج ب ازنية. وىكذا ىنا فى مثاؿ حزقياؿ فاهلل يحب أورشمي قطعا كما يحب حزقياؿ زوجتو وبيذا تكوف مشاعر اهلل وحزنو عمى ىبلؾ أورشمي ىى نفس مشاعر حزقياؿ إذ تموت زوجتو. وفى عد تعبير حزقياؿ عف مشاعره إعبلف بأف اهلل يرى فى خ ارب أورشمي الحؿ الوحيد لتطييرىا وىذا ايضا لمحبتو ليا فيو سيتخذه ببل ندامة. 104

105 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع والعشرون( وفى عد إظيار حزقياؿ لمشاعره تجاه وفاة زوجتو إظيار أف دمار أورشمي سيكوف نيائيا شامبل ولف يوجد ألحد مف سكانيا فرصة ألف يحزف عمى آخر فالكؿ إما ميت أو ىارب مف السيؼ والنار. ولكن تنيد ساكتا = إشارة لحزنو الداخمى وىذا ما يشير لحزف اهلل أيضا عمى خ ارب أورشمي. وقطعا إندىش الناس مف موقؼ حزقياؿ فسألوه أال تخبرنا = وكاف الجواب بالخ ارب وبأف تدوسو األم. والييكؿ ىو بالنسبة لك وقا ىيكؿ بدال منو ظؿ التبلميذ يفتخروف بييكمي مت ىانذأ منجس مقدسى فخر عزكم شيوة عيونكم 1 24 = أى قد حكمت عمى ىيكمى حتى بعد ما خرب ىذا الييكؿ مع العم بأف الييكؿ األوؿ الذى دمر فى ىجو بابؿ أعظ كثي ار مف الثانى الذى كاف التبلميذ يفتخروف بو أما المسيح. وليس الخ ارب لمييكؿ فقط بؿ أبناءكم وبناتكم يسقطون بالسيف. الخطية = وتفنون بأثامكم. الحظ أف آال حزقياؿ وىو بار تشبو آال المسيح الذى صمب وىو ىى ضربة شديدة موجعة ولكف السبب فى كؿ ىذا الفناء والخ ارب ىو ببل خطية إنما الشعب ىو الذى أخطأ واذا م ؿ بالغصف الرطب فك يصنع باليابس وى فى أالمي يئنون بعضيم عمى بعض = في لف كاف ىذا قد ع يجرؤا أف يعمنوا غضبي أما الغ ازة البابمييف. واذا جاء ىذا تعممون إنى أنا السيد الرب = سبؽ حزقياؿ وقاؿ لي متنبئا بما سوؼ يحدث فإذا ما ت فسيصدقوف و يؤمنوف أنو مف قبؿ الرب حدث ىذا ويؤمنوف بالرب ويصدقوف أف حزقياؿ ىو نبى مف عند الرب. ولكف ىذا سوؼ يحدث فى يو مرعب = عنيم عزىم أفبل يكون فى يوم آخذ = أى قوتي وما إستندوا عميو باطبل مف تحصينات ورجاؿ وقصور وكؿ ما وضعوا فيو فكرى. ومعنى الكبل... ال تندىش وال تستغرب ما أعمف لؾ يا إبن آدم = وال تكف غير مصدقا فيو سيحدث. ويبدو أنو كعبلمة أف حزقياؿ بعد ما نقؿ ىذه األخبار لمشعب أنو صمت وجعمو اهلل ال يتكم )كما حدث مع زكريا أبو يوحنا المعمداف( وسوؼ يعود ويتكم حيف يأتى منفمت = أى ىارب مف حدث مصدقا لنبوات حزقياؿ التى سبؽ فأنبأ بيا وقد حدث ىذا فعبل )حز النبى مرة ثانية وقد يكوف موضوع صمتو وكبلمو لو تفسي ارف. األول جحي أورشمي يخبره ويخبر الشعب بما 33 22( حيف جاء المنفمت وتكم = أنو صمت عف النبوات بخصوص إس ارئيؿ وبدأ يتنبأ عف األم الغريبة وىذا ما بدأه فى إصحاح )25( وأنياه فى إصحاح )33(. أى أف الصمت كاف صمتا فى نبواتو الخاصة بشعبو إس ارئيؿ. ألف النبوات عف األم تعترض بدء صمتو 24( ) 27 ونيايتو 33( )22 الثانى = أف يكوف صمتو حقيقيا طواؿ ىذه الفترة وأف ىذه النبوات الخاصة باألم إصحاحات )25 32( قد سبؽ وقيمت فى زماف متقد ولكف وضعت فى ىذا المكاف أو قيمت بعد أف فتح فمو ووضعت أيضا فى ىذا الموضع لسبب ىا وىو أف األم يشيروف لمممكة الشر والشيطاف فى العال. وبدءا مف إصحاح )33( يبدأ النبى فى الكبل عف إس ارئيؿ الجديد. فكأف إصحاح )24( ينتيى بتدمير وموت إس ارئيؿ القدي الخاطئ. ونبدأ إصحاح )33( بالكبل عف إس ارئيؿ الجديد فكاف مف حكمة اهلل أف تجئ النبوات ضد األم وىبلكي فى وسط ىذه اإلصحاحات كإعبلف مف اهلل عف خ ارب مممكة الشيطاف واندحارىا قبؿ بدئو فى تكويف إس ارئيؿ الجديد. واذا عرفنا أف كؿ ىذا يرمز لعمؿ المسيح فتكوف إس ارئيؿ القديمة التى خربت ىى شعبو قبؿ مجئ المسيح واس ارئيؿ 105

106 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع والعشرون( الجديد ىى الكنيسة جسد المسيح وىبلؾ األم رم از لنياية سيادة الشيطاف أريت الشيطاف ساقطا مثؿ البرؽ فيذا يعنى ىدما لمممكة الشر تمييدا إلقامة مممكة اهلل. خصوصا أف األم الذيف تنبأ حزقياؿ ضدى ى 7. واذا كاف رق 7 يشير لمكماؿ فيذا يعنى كماؿ تحطي مممكة الشر )األم ىى بنى عموف / موآب / آدو / فمسطيف / صور / مصر / صيدوف( وال أرى الثانى ىو المرجح فى موضوع صمت النبى ث عودتو لمكبل فيكوف قد صمت فعبل كآية بعد أف أعمف لمشعب بالخ ارب الذى سيحدث وعاد لمكبل بعد أف جاء ىذا المنفمت مصدقا لما قالو عف خ ارب أورشمي. وكوف أف الخ ارب يبدأ ببيت اهلل فيذا ليس معناه أف اهلل سيترؾ باقى األش ارر ولكف أكثر الناس معرفة يدانوف أوال ويدانوف أكثر فميس عند اهلل محاباة. والعجيب أف ىذه الشعوب )بنى عموف / موآب...( ل يتعظوا بسيولة بسقوط ييوذا. لكف عمينا أف نحذر فحينما يحترؽ بيت الجار فالحريؽ قد يمتد لبيتنا. وحينما نرى تأديب اهلل ألحد الخطاة فمنسارع بتقدي توبة. 106

107 صفر حزقيال )اإلصحاح الخامش والعشرون( اإلصحاح الخامس والعشرون عودة لمجدول ىنا نبوات أربعة ضد بنى عموف / موآب / آدو / فمسطيف وىؤالء عداوتي قديمة لمشعب ولكنيا ت ازيدت عمى مر األيا. ىذه األم كاف يجمعي شماتتي فى سقوط الشعب تحت سبى بابؿ. واهلل ىنا يخبرى بسقوطي قريبا. وىؤالء يشبيوف الشيطاف الذى فرح بسقوط آد ونسمو. فكأف ىذه النبوات ىى ضد الشيطاف والتنبؤ عميو بنيايتو قريبا. ولنبلحظ أف اهلل ليس ضد ىذه الشعوب بؿ 1( اهلل ضد الخطايا التى تمارسيا ىذه الشعوب خصوصا الوثنية 2( ىذه الشعوب فى ك ارىيتيا لشعب اهلل صارت كرمز لمشيطاف. والنبوات ضدىا ىى نبوات ضد الشيطاف فى الواقع الذى يكره أوالد اهلل أينما كانوا. 3( ال يجب أف يتصور أحد حينما يق أر ىذه النبوات أف اهلل يكره ىذه األم بسبب محبتو لشعبو المختار إس ارئيؿ وذلؾ لؤلسباب اآلتية - أ - النبوات ضد األم إستغرقت آيات قميمة فمثبل النبوة ضد بنى عموف 7 آيات فقط بينما أف النبوات ضد إس ارئيؿ نفسيا إستغرقت 23 إصحاح ب اهلل ل يبد بنى عموف وال فمسطيف لكف اهلل أباد عشرة أسباط مف شعب إس ارئيؿ وذلؾ بعد سبى أشور سنة 722 ؽ.. ج اهلل ال يجامؿ إس ارئيؿ بيذه النبوات بؿ ىو يرسؿ رسالة تحذير ليذه الشعوب لعميا تتوب كما أرسؿ يوناف لشعب نينوى. د إذا فاهلل ليس ضد أحد بؿ ىو ضد الخطية عموما. اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م اج ع ل و ج ي ك ن ح و ب ن ي ع م ون و ت ن ب أ ع م ي ي م و ق ل ل ب ن ي ع م ون اس م ع وا ك بل م الس ي د الر ب ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن ك ق م ت ى و! ع م ى م ق د س ي أل ن و ت ن ج س و ع م ى أ ر ض إ س ر ائ يل أل ن ي ا خ ر ب ت و ع م ى ب ي ت ي ي وذ ا أل ن ي م ذ ى ب وا إ ل ى الس ب ي ف م ذل ك ىأ ن ذ ا أ س م م ك ل ب ن ي ال م ش ر ق م م ك ا ف ي ق يم ون ص ي ر ى م ف يك و ي ج ع م ون م س اك ن ي م ف يك. ى م ي أ ك م ون غ م ت ك و ى م ي ش ر ب ون ل ب ن ك.»ر ب ة «م ن اخ ا ل ئل ب ل و ب ن ي ع م ون م ر ب ض ا ل م غ ن م ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب. و أ ج ع ل أل ن و ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن ك ص ف ق ت ب ي د ي ك و خ ب ط ت ب ر ج م ي ك و ف ر ح ت ب ك ل إ ى ان ت ك ل م م و ت ع م ى أ ر ض إ س ر ائ يل. ف م ذل ك ىأ ن ذ ا أ م د ي د ي ع م ي ك و أ س م م ك غ ن يم ة ل ؤل م م و أ س ت أ ص م ك م ن الش ع وب و أ ب يد ك م ن األ ر اض ي. أ خ ر ب ك ف ت ع م م أ ن ي أ ن ا الر ب. نبوة ضد بنى عمون الحظ فى آية 3 أف حزقياؿ يتكم عف خ ارب الييكؿ عمى أنو قد حدث فى الماضى = قمت ىو عمى مقدسى ألنو تنجس. بسقوط وموت الشعب وخ ارب الييكؿ وعمى أرض إس ارئيل ألنيا خربت. فيذه اآليات ىى ضد بنى عموف الذيف فرحوا وفرحت بكل إىانتك لمموت = أى فرحت بموتي وخ اربي بؿ أىنتيي فى 107

108 صفر حزقيال )اإلصحاح الخامش والعشرون( ب وم تي بؿ ى إستولوا عمى بعض مدف ييوذا عند سقوطيا أما بابؿ أر 49 الشياطيف وفرحي بخ ارب آد وأوالده الذيف ى أوالد اهلل. ولذلؾ يقوؿ اهلل لمنبى وىذا إعبلف بأف اهلل ىو الذى يوجو وجيو ضدى فالنبى يتكم الذى يتكم ىو اهلل السيد الرب بإسم الرب 1. وىذا تماما يساوى شماتة إجعل وجيك نحو بنى عمون = = وعمى بنى عموف أف يعرفوا بأف = أى أف األحكا صدرت مف اهلل ضدى وضد اليتي )ممكو(. وبنى عموف ى نسؿ إبف عمى وىو إبف لوط. وكاف بنى عموف فى عداء دائ مع الييود ويتضح مف الكبل ىنا فرح بنى عموف بخ ارب الييكؿ إذا سبب الخبلؼ كاف الديف. والحك عمييا = ىأنذا أسممك لبنى المشرق = أى بابؿ. وقد خرب البابميوف ببلد العمونيوف بعد خ ارب أورشمي بخمس سنوات. ث دخؿ العرب ىذه الببلد بموافقة الغ ازة البابميوف وأقاموا صيرىم فييا = أى خيامي وقد سكنتيا قبائؿ العرب وأكموا غمتيا وشربوا لبنيا. بؿ جعموا قصورىا مناخا إلبميم = أى إصطببل وز ارئب لئلبؿ. والنتيجة اإلنذار الموجو ليذه الشعوب فتعممون أنى أنا الرب = إذا فاليدؼ األساسى ليذه النبوات ىو لكى تترؾ وثنيتيا وأصناميا وتعرؼ الرب. وياليتنا نعرؼ الرب ونحف فى فرح وسبل ونقد توبة عوضا عف أف يضربنا اهلل لمخ ارب فنعرفو فى خ اربنا. اآليات ) - (- األ م م.»ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن م وآب و س ع ير ي ق ول ون ى و ذ ا ب ي ت ي ي وذ ا م ث ل ك ل ل ذل ك ىأ ن ذ ا أ ف ت ح ج ان ب م وآب م ن ال م د ن م ن م د ن و م ن أ ق ص اى ا ب ي اء األ ر ض ب ي ت ب ش يم وت و ب ع ل م ع ون و ق ر ي ت اي م ل ب ن ي ال م ش ر ق ع م ى ب ن ي ع م ون و أ ج ع م ي م م م ك ا ل ك ي بل ي ذ ك ر ب ن و ع م ون ب ي ن األ م م. أ ج ر ي أ ح ك ام ا ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب. موآب نبوة ضد و ب م وآب ىذه اآليات ضد موآب في فرحوا أيضا بخ ارب إس ارئيؿ. وىنا ربط اهلل خطية موآب بخطية سعير في متحديف فى نفس الشر )وبنفس المفيو كانت نجده يربط معي عموف آية 14 ويقوؿ أف مصيرى كمي الخ ارب = ىذا الكبل موجو لمشياطيف الشامتيف فى سقوط اإلنساف والمتحديف فى ىجومي عمينا( وموآب ىو اإلبف الثانى لموط مف إبنتيو أما سعير فيى أرض أدو أو عيسو فكممة سعير أى كثير الشعر وىكذا كاف عيسو. وماذا خطيتي المشتركة ى قالوا ىوذا بيت ييوذا مثل كل األمم = أى أف إليي غير قادر عمى خبلصي كما ل يخمص آلية الشعوب األخرى شعوبي أما الغزو البابمى. فأيف األمجاد والوعود التى طالما حدثونا عنيا التى وعدى بيا أنبيائي. وأيف إليي الذى يحميي ىو مثؿ كؿ األلية ول يعمموا أف ىذه الضربات ىى ضد األش ارر ولكف ىناؾ بقية تقية سيتمجد بيا اهلل. ولنبلحظ أف خطايا إس ارئيؿ )وخطايانا( سببت إىانات توجو هلل وىذا عكس ليرى الناس أعمالك الحسنة ويمجدوا أباك الذي فى السموات. وألجؿ خطايا موآب جانب موآب من المدن = ىأنذا أفتح أى أزيؿ دفاعاتيا فتسقط أما غزو بابؿ. وغالبا سيت ىذا عند سقوط بنى عموف فى يد بابؿ فينفتح الطريؽ لبابؿ إلى مدف موآب. وستخرب أجمؿ مدنيا التى ىى بياء األرض مثؿ وغيرىا. وحيف يأتى العرب ليمتمكوا بنى عموف سيمتمكوا معيا موآب. والحظ أف العقوبات ىنا ىى وبنى عموف ويمى ىذا العقوبات عمى آدو. بيت بشيموث عمى موآب 108

109 صفر حزقيال )اإلصحاح الخامش والعشرون( «اآليات ) - (- إ س اء ة و ان ت ق م م ن و ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن أ د وم ق د ع م ل ب االن ت ق ام ع م ى ب ي ت ي ي وذ ا و أ س اء ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب و أ م د ي د ي ع م ى أ د وم و أ ق ط ع م ن ي ا اإل ن س ان و ال ح ي و ان و أ ص ي ر ى ا خ ر اب ا. م ن الت ي م ن و ا ل ى د د ان ي س ق ط ون ب الس ي ف. و أ ج ع ل ن ق م ت ي ف ي أ د وم ب ي د ش ع ب ي إ س ر ائ يل ب أ د وم ك غ ض ب ي و ك س خ ط ي ف ي ع ر ف ون ن ق م ت ي ي ق ول الس ي د الر ب. ف ي ف ع م ون ىذه اآليات ىى ضد آدو وحده. فآدو إشترؾ مع موآب فى خطيتو التى سبؽ فوردت فى )8 11(. أما اآلف فاهلل الذى ال ينسى شئ ل ينسى ألدو خطية جديدة فأدو ل يبتيجوا فقط بخ ارب ييوذا بؿ ى إستغموا حالتي السيئة وضربوى وسفكوا دمي وآذوى أذى حقيقى بغزواتي قائميف ىدوا ىدوا حتى األساس منيا مز وى ضربوا وقطعوا الياربيف مف ييوذا مف أما وجو بابؿ. ويظير أني فى عممي ىذا كانوا متوحشيف جدا لذلؾ إستخد اهلل ىنا إس أدوم = دموى أحمر وليس سعير كما سبؽ. وعقابي سيكوف بيد شعبى إس ارئيل = وقد قا بيذا ييوذا المكابى حيف إستولى عمى أدو وأخضعيا وأرغ حفيده يوحنا ىركالوس األدومييف عمى الختاف وأدخمي لشعب اهلل. إال أنو لو فيمنا أف أدو رمز لمشياطيف فيذا كاف قتاال لمناس منذ البدء يو 44 8 معنى دموى فالمسيح جاء وضربي بصميبو وتركي عرضة لكؿ المؤمنيف يضربوني بإس المسيح. وىذا وىذا معنى أف المسيح خرج غالبا )بصميبو( ولكى يغمب )بمؤمنيو الذيف يضربوف بإيماني وصمواتي الشياطيف وىذا معنى وعد السيد المسيح لنا بأنو أعطانا سمطاف أف ندوس الحيات والعقارب )رؤ لو 19( 14 «اآليات ) - (- ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن ال ف م س ط ين ي ين ق د ع م م وا ب االن ت ق ام و ان ت ق م وا ن ق م ة ب اإل ى ان ة إ ل ى ال م و ت ل م خ ر اب م ن ع د او ة أ ب د ي ة ف م ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا أ م د ي د ي ع م ى ال ف م س ط ين ي ي ن و أ س ت أ ص ل ال ك ر يت ي ين و أ ى م ك ب ق ي ة س اح ل ال ب ح ر. الر ب إ ذ أ ج ع ل ن ق م ت ي ع م ي ي م«. نبوة ضد الفمسطينيين والكريتييف ى جماعة أتوا مف كريت حوالى سنة و أ ج ر ي ع م ي ي م ن ق م ات ع ظ يم ة ب ت أ د يب س خ ط ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا خطية الفمسطينييف كما يبدو ىى نفس خطية أدو. وعقابي وأستأصل الكريتيين = 1244 ؽ.. إلى فمسطيف في نواة شعب فمسطيف والحظ أف خطية أدو كانت سفؾ الدماء وظم شعب اهلل. ولقد سمعنا ىناؾ أف نقمة اهلل ضدى ستكوف بيد شعبو إس ارئيؿ وقمنا أف ىذا ت بأف المؤمنيف بالمسيح صاروا بعد الصميب لي قوة عمى توجيو الضربات لمشيطاف. وىنا نرى صفة جديدة لمشيطاف فيو فى غيظو مما حدث لو بالصميب صار ينتق مف أوالد اهلل وذلؾ بأف يخدعي ليتركوا المسيح سواء بأف يتركوا اإليماف أو يتركوا طيارتي وسواء ىذا أو ذاؾ فيذا يعرضي لميبلؾ أل يكف الشيطاف وما ازؿ قتاال لمناس منذ البدء وقتاؿ أى يقتمي روحيا. وىذا معنى = مما لحقي.. وانتقموا نقمة مف أوالد اهلل. = باإلىانة قد عمموا باإلنتقام ى ينتقموف في يخدعوف أوالد اهلل باإلغ ارء بممذات الخطايا ولكف مف يسقط فى حبائمي فيذا يييف نفسو. وبعد أف كاف لو سمطاف أف يدوس الشيطاف يصير ميانا بؿ يعرض نفسو لمدوس مف الشياطيف بؿ إلى الموت لمخ ارب. وما يحدث يجب أف نفي أنو ناتج عف وابميس. ولكف فميعم إبميس أف نصيبو ىو البحيرة المتقدة بالنار = وأستأصل الكريتيين عداوة أبدية 24 )رؤ بيف اإلنساف )14 ولكف 109

110 صفر حزقيال )اإلصحاح الخامش والعشرون( المعنى المباشر أف اهلل سييمؾ الفمسطينيف ذوو األصؿ الكريتى وغيرى بسبب خطاياى وذلؾ عمى يد ممؾ بابؿ. ونبلحظ أف خطية بنى عموف كانت الشماتة والسخرية والفرح فى خ ارب شعب اهلل. وكانت خطية موآب وبنى عموف وآدو المشتركة ىى عد تمييز قوة اهلل عد إد ارؾ أف اهلل قوى وقادر أف ينتق لقد تصو ار أف طوؿ أناتو مدعاة إلستم اررى فى شرورى أو أنو قابؿ لشرورى. وكانت خطية آدو ىى قتؿ واىبلؾ شعب اهلل. وخطية فمسطيف ىى اإلنتقا مف شعب اهلل. وىذه ىى خطايا إبميس تماما. لذلؾ نقوؿ أف النبوات ضد األم ىى فى الحقيقة نبوات ضد إبميس وىذه األم ترمز لو كما أف إس ارئيؿ ترمز لمكنيسة جسد المسيح. 110

111 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس والعشرون( اإلصحاح السادس والعشرون عودة لمجدول فدانا. 142 صور مدينة فينيقية شييرة ظيرت أوال عمى الساحؿ ولكف مع الزمف وألسباب دفاعية وجد أىؿ صور جزيرة أمامي فى البحر فأسسوا عمييا مدينة أخرى حممت نفس اإلس وىذه الجزيرة كانت صخرية مساحتيا حوالى فصار ىناؾ صور الساحمية عمى البر وصور البحرية فى البحر. وكانت صور ا مركز لمتجارة العالمية ومرك از لمماؿ وتجارىا كانوا كاألم ارء والرؤساء )أش وذلؾ ألف تجارة ييوذا ستتحوؿ إليي ويزداد غناى. وىذه المدينة تأسست سنة 23(. وحينما سقطت ييوذا فرحت صور بسقوطيا 2754 ؽ.. فيى قديمة جدا. ولكف صور ىذه تشير لمحبة الماؿ وىذه أيضا خطية قديمة جدا قد صور نفسيا. والسيد المسيح لمعرفتو بما لمماؿ مف سمطاف عمى النفوس قاؿ ال يمكف ألحد أف يعبد سيديف اهلل والماؿ وحب الماؿ يقود لمطمع فمف يحب الماؿ ال يشبع. فيو كالماء الذى كؿ مف يشرب منو يعطش واهلل عبر اإلصحاحات فناء وخ ارب مممكة يشرح الماؿ فى العال فمف يكنز لنفسو كنو از فى العال ومف يحب الماؿ ويفرح بإكتنازه سوؼ يخسر خسارة كبيرة حيف ينتيى ىذا العال... وىو ببل شؾ سينتيى أو سنغادره نحف قبؿ أف ينتيى. أما مف وضع كنوزه فى السماء حيث ال لصوص وال سوس فيذا ىو الذى يربح األبدية. والماؿ فى حد ومحبتو ووضع رجاءنا فيو والطمع وحب األمواؿ... ىذه ىى الخطايا الزيادة ذاتو ليس خطية ولكف عبادتو فى الممتمكات وشيوة التعظ واإلفتخار بما لدينا واإلتكاؿ عمى ولقد حاصر نبوخذ نصر صور فترة طويمة نقؿ خبلليا الصورييف كؿ ممتمكاتي إلى الجزيرة وتركوىا فارغة فمما دخميا نبوخذ نصر ل يجد أى شئ ومف غيظو سواىا باألرض ودمرىا تدمي ار كامبل. ث بعد سنيف حاصرىا اإلسكندر األكبر ففعموا نفس الشئ ونقموا كؿ شئ إلى الجزيرة ولكف اإلسكندر ثغرىا ودخميا ولكنو دمرىا واستغؿ أنقاضيا فى رد البحر بيف المدينة الساحمية والجزيرة ووصؿ لمجزيرة وأسقطيا وأخضعيا. فى اإلصحاح السابؽ أرينا صورة لحقد الشيطاف وشماتتو ودمويتو ورغبتو فى ىبلؾ اإلنساف وىنا نرى وسيمة مف وسائمو أال وىى الماؿ الذى صار صنما يعبد بدال مف اهلل فصور تمثؿ مممكة الماؿ فى األرض ولكف لنبلحظ أنيا ستخرب. وابميس فعبل جعؿ الماؿ إليا يتكؿ عميو اإلنساف بدال مف اهلل ويرى فيو اإلنساف األماف والقوة والسمطة وىدفا يسعى إليو. اآليات ) - (- و ك ان ف ي الس ن ة ال ح اد ي ة ع ش ر ة ف ي أ و ل الش ي ر أ ن ك بل م الر ب ك ان إ ل ي ق ائ بل»ي ا اب ن آد م م ن أ ج ل أ ن ص ور ق ال ت ع م ى أ ور ش م يم ى و! ق د ان ك س ر ت م ص ار يع الش ع وب. ق د ت ح و ل ت إ ل ي. أ مت م ئ إ ذ خ ر ب ت. ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا ع م ي ك ي ا ص ور ف أ ص ع د ع م ي ك أ م م ا ك ث ير ة ف ي خ ر ب ون أ س و ار ص ور و ي ي د م ون أ ب ر اج ي ا. و أ س ح ي ت ر اب ي ا ع ن ي ا و أ ص ي ر ى ا ض ح الص خ ر ك م ا ي ع م ي ال ب ح ر أ م و اج و. ف ت ص ير م ب س ط ا ل مش ب اك 111

112 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس والعشرون( ف ي و س ط ال ب ح ر أل ن ي أ ن ا ت ك م م ت ي ق ول الس ي د الر ب. و ت ك ون غ ن يم ة ل ؤل م م. ب الس ي ف ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب. و ب ن ات ي ا الم و ات ي ف ي ال ح ق ل ت ق ت ل «أل ن و ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا أ ج م ب ع م ى ص ور ن ب وخ ذ ر اص ر م م ك ب اب ل م ن الش م ال م م ك ال م م وك ب خ ي ل و ب م ر ك ب ات و ب ف ر س ان و ج م اع ة و ش ع ب ك ث ير ف ي ق ت ل ب ن ات ك ف ي ال ح ق ل ب الس ي ف و ي ب ن ي ع م ي ك م ع اق ل و ي ب ن ي ع م ي ك ب ر ج ا و ي ق يم ع م ي ك م ت ر س ة و ي ر ف ع ع م ي ك ت ر س ا و ي ج ع ل م ج ان ق ع م ى أ س و ار ك و ي ي د م أ ب ر اج ك ب أ د و ات ح ر ب و. و ل ك ث ر ة خ ي م و ي غ ط يك غ ب ار ى ا. م ن ص و ت ال ف ر س ان و ال ع ج بل ت و ال م ر ك ب ات ت ت ز ل ز ل أ س و ار ك ع ن د د خ ول و أ ب و اب ك ك م ا ت د خ ل م د ين ة م ث غ ور ة. ب ح و اف ر خ ي م و ي د وس ك ل ش و ار ع ك. ي ق ت ل ش ع ب ك ب الس ي ف ف ت س ق ط إ ل ى األ ر ض أ ن ص اب ي ي د مون ب ي وت ك ال ب ي يج ة و ي ض ع ون ح ج ار ت ك ع ز ك. و ي ن ي ب ون ث ر و ت ك و ي غ ن م ون ت ج ار ت ك و ي ي د ون أ س و ار ك و و خ ش ب ك و ت ر اب ك ف ي و س ط ال م ي اه. و أ ب ط ل ق و ل أ غ ان يك و ص و ت أ ع و اد ك ل ن ي س م ع ب ع د. و أ ص ي ر ك ك ض ح الص خ ر ف ت ك ون ين م ب س ط ا ل مش ب اك. ال ت ب ن ي ن ب ع د أل ن ي أ ن ا الر ب ت ك م م ت ي ق ول الس ي د الر ب. ى و! ق د ان ك س ر ت م ص ار يع الش ع وب.= فرحت صور بإنكسار أبواب أورشمي ودمارىا وعمى ذلؾ فتجار الشعوب سيتحولوف عف أورشمي إلى صور ق د ت ح و ل ت إ ل ي. أ م ت م ئ إ ذ خ ر ب ت. = أى يزداد غنى صور بخ ارب أورشمي. ولنبلحظ أف تجار صور ى أغنى تجار العال ولكني ال يكتفوف بؿ يفرحوف بخ ارب أورشمي مع العم بأنو ال توجد أى عداوة بيف صور وأورشمي وذلؾ ليس لسبب إال =أ صعد عميك أمما كثيرة كما يعمى البحر أمواجو زيادة أرباحي. ولكف ما ىى نياية مممكة الماؿ والطمع = لخ اربؾ. وىذه تساوى تماما يا غبى فى ىذه الميمة تؤخذ نفسؾ وسيكوف األعداء = = فحيث إنتظروا مف البحر زيادة م اركب التجار أتى لي بدال منيا أمواج تغرقي. وبعد أف كانت صور مدينة جميمة جدا ستخرب تماما بؿ أسحى ت اربيا = أى أزيؿ حتى ت اربيا وأكشطو. ىو خ ارب تا وأصيرىا ضح الصخر = وتعود صخور عارية. ومبسطا لمشباك = يفرد عمييا الصيادوف شباكي. ولقد بدأ نبوخذ نصر ىذا الخ ارب كما ذكرنا قببل وأتمو فعبل بعد ذلؾ اإلسكندر األكبر. وبناتيا يقتمون = ىى المدف التى أسستيا صور ىذه ستيمؾ وتخرب إذ تخرب صور نفسيا لتوقؼ التجارة فصور ىى األ التى تدير التجارة. ونجد النبى ىنا يسمى ممؾ بابؿ نبوخذ ارصر = وىذا النطؽ ىو األقرب لئلس البابمى وىو نبو كدرى أصر أى ليح نبو حدودى فكاف الييود يسمونو نبوخذ نصر فى أورشمي فمما ذىبوا إلى بابؿ أسموه نبوخذ والحظ ارصر أف الذى ييد صور ىو جيش جبار يقي أب ارج ومترسة ولو أدوات حرب. وىكذا فالعال بو اآلف قوة حربية ىائمة وبو قوة إقتصادية مالية جبارة والبشر فى غى يفرحوف بزيادة ممتمكاتي غير عالميف بأف ىذه القوة الحربية ستدمر يوما كؿ إقتصاد العال ومنظره. فيذا العال سيزوؿ يوما. ويغطيك غبارىا = تفقد رؤية كؿ شئ وتخسر جماليا فبل يأتى إلييا التجار. وتسقط أنصاب عزك = األنصاب ىى تماثيؿ مرتبطة بآليتي. ويبطل أغانييا = لف يضيع فقط شكميا بؿ أف ارحيا العالمية التى كانوا يستخدموف نقودى فييا. فطوبى لمف كنز أموالو فى السماء وكاف لو بدال مف أف ارح العال أف ارحا روحية وأوقاتا روحية تحسب لو كمف ىو فى السماء 112

113 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس والعشرون( «اآليات ) - (- ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ل ص ور أ م ا ت ت ز ل ز ل ال ج ز ائ ر ع ن د ص و ت س ق وط ك ع ن د ص ر اخ ال ج ر ح ى ع ن د و ق وع ال ق ت ل ف ي و س ط ك ف ت ن ز ل ج م يع ر ؤ س اء ال ب ح ر ع ن ك ر اس ي ي م و ي خ م ع ون ج ب ب ي م و ي ن ز ع ون ث ي اب ي م ال م ط ر ز ة. ي م ب س ون ر ع د ات و ي ج م س ون ع م ى األ ر ض و ي ر ت ع د ون ك ل ل ح ظ ة و ي ت ح ي ر ون م نك. و ي ر ف ع ون ى ي ع م ي ك م ر ث اة و ي ق ول ون ل ك ك ي ف ب د ت ي ا م ع م ور ة م ن ال ب ح ار ال م د ين ة الش ي ير ة ال ت ي ك ان ت ق و ي ة ف ي ال ب ح ر و س ك ان ي ا ال ذ ين أ و ق ع وا ر ع ب ي م ع م ى ج م يع ج ير ان ي ا ا آلن ت ر ت ع د ال ج ز ائ ر ي و م س ق وط ك و ت ض ط ر ب ال ج ز ائ ر ال ت ي ف ي ال ب ح ر ل ز و ال ك. أل ن و ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ح ين أ ص ي ر ك م د ين ة خ ر ب ة ك ال م د ن غ ي ر ال م س ك ون ة ح ين أ ص ع د ع م ي ك ال غ م ر ف ت غ ش اك ال م ي اه ال ك ث ير ة أ ى ب ط ك م ع ال ي اب ط ين ف ي ال ج ب إ ل ى ش ع ب ال ق د م و أ ج م س ك ف ي أ س اف ل األ ر ض ف ي ال خ ر ب األ ب د ي ة م ع ال ي اب ط ين ف ي ال ج ب ل ت ك ون ي غ ي ر م س ك ون ة و أ ج ع ل ف خ ر ا ف ي أ ر ض األ ح ي اء. أ ص ي ر ك أ ى و اال و ال ت ك ون ين و ت ط م ب ين ف بل ت وج د ين ب ع د إ ل ى األ ب د ي ق ول الس ي د الر ب«. بسقوط صور تتزلزل الج ازئر = فيى فى عظمتيا ل يتصور أحد ما حدث ليا وصارت كؿ الج ازئر حوليا مرتعدة مف أف يأتى الدور عمييا ىى أيضا. والج ازئر المقصود بيا السواحؿ والجزر التى تاجرت صور معيا. وتنزل جميع رؤساء البحر عن ك ارسييم = مف الخوؼ سيتوارى كبار التجار الذيف يعتبروف كما لو كانوا رؤساء البحر. ويخمعون جببيم = فظيورى بمجدى وث ارئي سيجعؿ ممؾ بابؿ يحطمي كما حط صور األعظ واألقوى واألحصف. يمبسون رعدات = ويصيروف فى رعدة وحيرة. ويرفعون عميك مرثاة = بينما حيف خربت أورشمي ل تجد مف يرثييا ولكف بينما خربت صور نيائيا عاد اهلل وأقا أورشمي. فأوالد اهلل يؤدبي اهلل وال يجدوا مف يشفؽ عميي ويحف عميي سوى اهلل الذى يؤدبي ث يرح. أما األش ارر ففى سقوطي يرثيي العال ولكف يكوف سقوطي ببل قيا. ونجد أف العال يحزف لسقوط وزواؿ األماكف الشريرة )رؤ 9(. 18 ومما يفاق الوضع عظمة صور وجماليا السابؽ ولكف اآلف أصيرك مدينة خربة كالمدن غير المسكونة. وأصعد عميك الغمر = كانت األمواج سابقا سو ار ليا ودفاعا ولكف اآلف حيف أ ارد اهلل ستصبح ىذه األمواج لخ اربيا. وأىبطك مع اليابطين فى الجب = ىذا مصير مممكة الماؿ والطمع ومحبة العال فبقدر ما تبدو جذابة وب ارقة ويشتيييا الكثيروف لكف ىذه ىى نيايتيا األكيدة. حقا قاؿ سميماف الحكي باطؿ األباطيؿ الكؿ باطؿ.. وقبض الريح وميما أرتفع شئ فى ىذا العال فيو سيتضع يوما أما مف يتواضع أما اهلل فسيرفعو اهلل ويجعمو فى السماويات. إذا ىو عال مخادع كالس ارب وكثيريف خدعوا بو منذ بدء العال وكاف مصيرى أسافل األرض. وىذا سيكوف نصيب صور مثؿ شعب القدم = أى مثؿ كؿ مف أحب شيوة ىذا العال. المصير ىو الخرب األبدية. والعكس أجعل فخ ار فى أرض األحياء = أرض األحياء ىى األرض المقدسة. فقد عاد اهلل ألورشمي وكاف فخ ار ليا حيف عادت أورشمي هلل. ولكف ىناؾ معنى أبعد مف ىذا فإف مف أختار اهلل ىنا عمى األرض فسيسكف فى أورشمي السمائية حيث مسكف اهلل مع الناس وحيث يكوف المسيح شمس ىذه المدينة وفخرىا ومف أختار شيوة العال فمكانو الخرب األبدية. وأصيرك أىواال = فمف العدؿ أف مف ظمموا وأرعبوا غيرى أف يكونوا فى رعب. بؿ وال تكونين = فأيف صور العظيمة اليو وك مثميا مف ممالؾ إنتيت وت طمبين فبل توجدين = حقا توجد صور 113

114 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس والعشرون( اليو ولكف ال يكاد يعرفيا أحد فأيف صور المممكة العظيمة اآلف لو طمبيا أحد لما وجدىا. مف أجؿ ىذا الخ ارب المنتظر أف يحدث فنحف المسيحييف ال نطمب العال بؿ ننتظر المدينة األبدية الباقية. 114

115 صفر حزقيال )اإلصحاح الضابع والعشرون( اإلصحاح السابع والعشرون عودة لمجدول تفسير لبعض الكممات الواردة فى اإلصحاح 1- سنير )5( ىو اإلس األمورى الم اردؼ لحرموف تث البقس )6( شجر كاآلس وخشبو صمب ثميف واستخدامو ومعناىا منير بسبب قمة جبؿ حرموف الثمجية 3- كتيم )6( كانت أصبل تعنى قبرص ث صارت يدؿ عمى العظمة والغنى خصوصا بتطعي العاج فيو تعنى كؿ جزر البحر األبيض وسواحمو البعيدة. 4- القبلفون )9( ى عماؿ صيانة الم اركب أثناء رسوىا في ترشيش )12( ىى ميناء فى أسبانيا يسدوف الثغ ارت ث يطمونيا بالقار. 5 لود )14( ليديا فوط )14( ليبيا 7- حنطة منيت )17( قمح مف بمدة فى كنعاف إسميا 6- الواحك )5( األلواح التى تصنع منيا الم اركب - 8 حبلوى )17( ىو نوع مف الحبوب منيت. وكؿ أرض كنعاف كانت أرض حنطة كما ورد فى تث 88 9 البمسان )17( ارتنج يستخرج مف بعض األشجار ويصنع منو مرى عطرى ويستخد تصنع منيا الحموى معكومة )24( مربوطة أصونة مبرم )24( صناديؽ لحفظ النفائس كدواء ومسكف لؤلل. 14 المسكتة = )32( المدمره اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»و أ ن ت ي ا اب ن آد م ف ار ف ع م ر ث اة ع م ى ص ور ل ص ور و ق ل أ ي ت ي ا الس اك ن ة ع ن د م د اخ ل ال ب ح ر ت اج ر ة الش ع وب إ ل ى ج ز ائ ر ك ث ير ة ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ي ا ص ور أ ن ت ق م ت ج مال ك. ع م م وا ك ل أ ل و اح ك م ن س ر و س ن ير. أ خ ذ وا أ ن ا ك ام م ة ال ج م ال. ت خ وم ك ف ي ق م ب ال ب ح ور. ب ن اؤ وك ت م م وا أ ر ز ا م ن ل ب ن ان ل ي ص ن ع وه ل ك س و ار ي. ص ن ع وا م ن ب م وط ب اش ان م ج اذ يف ك. ص ن ع وا م ق اع د ك م ن ع اج م ط ع م ف ي ال ب ق س م ن ج ز ائ ر ك ت يم. ك ت ان م ط ر ز م ن م ص ر ى و ش ر اع ك ل ي ك ون ل ك ر اي ة. األ س م ان ج ون ي و األ ر ج وان م ن ج ز ائ ر أ ل يش ة ك ان ا غ ط اء ك. أ ى ل ص يد ون و ا ر و اد ك ان وا م بل ح يك. ح ك م اؤ ك ي ا ص ور ال ذ ين ك ان وا ف يك ى م ر ب اب ين ك. ش ي وخ ج ب ي ل و ح ك م اؤ ى ا ك ان وا ف يك ق بل ف وك. ج م يع س ف ن ال ب ح ر و م بل ح وى ا ك ان وا ف يك ل ي ت اج ر وا ب ت ج ار ت ك. و ف وط ك ان وا ف ي ج ي ش ك ر ج ال ح ر ب ك. ع م ق وا ف يك ت ر س ا و خ وذ ة. ى م ص ي ر وا ب ي اء ك. ف ار س و ل ود ب ن و إ ر و اد م ع ج ي ش ك ع م ى األ س و ار م ن ح و ل ك و األ ب ط ال ك ان وا ف ي ب ر وج ك. ع م ق وا أ ت ر اس ي م ع م ى أ س و ار ك م ن ح و ل ك. ى م ت م م وا ج م ال ك. ت ر ش يش ت اج ر ت ك ب ك ث ر ة ك ل غ ن ى. ب ال ف ض ة و ال ح د يد و ال ق ص د ير و الر ص اص أ ق ام وا أ س و اق ك. ي او ان و ت وب ال و م اش ك ى م ت ج ار ك. ب ن ف وس الن اس و ب آن ي ة الن ح اس أ ق ام وا ت ج ار ت ك. و م ن ب ي ت ت وج ر م ة ب ال خ ي ل و ال ف ر س ان و ال ب غ ال أ ر ام ي ي وذ ا أ ق اموا أ س و اق ك. ب ن و د د ان ت ج ار ك. ج ز ائ ر ك ث ير ة ت ج ار ي د ك. أ د و ا ى د ي ت ك ق ر ون ا م ن ال ع اج و اآلب ن وس. ت اج ر ت ك ب ك ث ر ة ص ن ائ ع ك ت اج ر وا ف ي أ س و اق ك ب ال ب ي ر م ان و األ ر ج وان و ال م ط ر ز و ال ب وص و ال م ر ج ان و ال ي اق وت. و أ ر ض إ س ر ائ يل ى م ت ج ار ك. ت اج ر وا ف ي س وق ك ب ح ن ط ة م ن يت و ح بل و ى و ع س ل و ز ي ت و ب م س ان. د م ش ق ت اج ر ت ك ب ك ث ر ة ص ن ائ ع ك و ك ث ر ة ك ل غ ن ى ب خ م ر ح م ب ون و الص وف األ ب ي ض. و د ان و ي او ان ق د م وا غ ز ال ف ي أ س و اق ك. ح د يد م ش غ ول و س م يخ ة و ق ص ب الذ ر ير ة ك ان ت ف ي س وق ك. د د ان ت اج ر ت ك ب ط ن اف س ل مر ك وب. ا ل ع ر ب و ك ل ر ؤ س اء ق يد ار 115

116 صفر حزقيال )اإلصحاح الضابع والعشرون( ى م ت ج ار ي د ك ب ال خ ر ف ان و ال ك ب اش و األ ع ت د ة. ف ي ىذ ه ك ان وا ت ج ار ك. ت ج ار ش ب ا و ر ع م ة ى م ت ج ار ك. ب أ ف خ ر ك ل أ ن و اع الط يب و ب ك ل ح ج ر ك ر يم و الذ ى ب أ ق ام وا أ س و اق ك. ح ر ان و ك ن ة و ع د ن ت ج ار ش ب ا و أ ش ور و ك م م د ت ج ار ك. ىؤ ال ء ت ج ار ك ب ن ف ائ س ب أ ر د ي ة أ س م ان ج ون ي ة و م ط ر ز ة و أ ص و ن ة م ب ر م م ع ك وم ة ب ال ح ب ال م ص ن وع ة م ن األ ر ز ب ي ن ب ض ائ ع ك.»س ف ن ت ر ش يش ق و اف م ك ل ت ج ار ت ك ف ام ت ؤل ت و ت م ج د ت ج د ا ف ي ق م ب ال ب ح ار. إرفع مرثاة عمى صور = صور فى عظمتيا ستخرب وتصير كبل شئ وىذا محزف جدا هلل ولكف ىكذا ىى الخطية تخرب وتدمر كؿ شئ. ولذلؾ نجد اهلل يطمب مف النبى أف يرفع مرثاة عمى صور فصور صنع يديو وكاف يود لو ل تخرب. ىنا يشبو صور بسفينة فيى دولة بحرية كؿ تجارتيا فى السفف فكاف ىذا التشبيو مناسبا جدا. وىذه السفينة ليا ألواح )آية أنا 5( وسوارى )5( ومجاديؼ ومقاعد )6( وأشرعة )7( وليا مبلحوف )8( وربابنة وقبلفوف )9(. بؿ ليا أسمحة دفاعيا وجيشيا وأب ارجيا وأت ارسيا. وليا تجارة فى كؿ شئ. فيى فاخرة فى صناعتيا وطاقميا ممتاز وال ينقصيا شئ. ولكف مف المبلحظ أف فى ىذا اإلصحاح ذكرت أسماء كثيرة )سنير لبناف باشاف كتي مصر إليشة صيدوف... الخ( وىذه األم تقريبا تشمؿ العال المعروؼ وقتئذ. كمي إشتركوا فى صنع ىذه السفينة سفينة صور. فماذا تكوف ىذه السفينة سوى الجنس البشرى اإلنساف عمؿ يدى اهلل محب البشر الذى خمقو وسمطو عمى كؿ الخميقة. ول يرد أف يحرمو مف شئ بؿ أشبعو مف كؿ شئ ولنق أر تفاصيؿ الخي ارت الموجودة فى ىذا اإلصحاح ولنتأمؿ خي ارت اهلل التى أفاض بيا عمينا مف أنواع مأكوالت ومشروبات مف ألواف وروائح مف خامات فى األرض وفى باطف البحر مف توابؿ و... الخ. وتشبيو السفينة مناسب جدا فيو يشير إلى رحمة الحياة التى يعيشيا اإلنساف فى العال ليدخؿ إلى الميناء فى نياية رحمة حياتو. وكأف المرثاة ل تكف فقط عمى صور بؿ عمى كؿ الجنس البشرى بسبب خ اربو وما حدث لو نتيجة الخطية. ولكف ما ىى ىذه الخطية التى سقط فييا الجنس البشرى. لقد خمقة اهلل جميبل جدا وسر جمالو ارجع إلى اهلل ولكنو سقط حيف قاؿ كاممة الجمال )آية 3(. أى حيف شعر أف جمالو ارجع لنفسو وليس ارجعا هلل فوقع فى خطية الكبرياء واإلنفصاؿ عف اهلل. وىذا اإلنفصاؿ عف اهلل ىو الذى أدى لمموت وفساد الطبيعة البشرية. ولذلؾ حزف اهلل اآلب المحب عمى أوالده وىا ىو يرثيي فى ىذا اإلصحاح. والحظ أف اهلل خمؽ السفينة أى اإلنساف وبيا كؿ ما تحتاجو لتبحر بسيولو وأماف وأعد ليا كؿ أنواع األسمحة لمدفاع عف نفسيا ضد عدوىا الشيطاف. ولكف لؤلسؼ سقطت فى نفس سقطة الشيطاف. فسقطة الشيطاف أنو شعر بأف جمالو وقوتو ىو مصدرىا وليس اهلل فسقط. ولكف اإلنساف ببل عذر فاهلل أعد لو كؿ شئ. ولكف شك ار هلل فم يكف خ ارب ىذه السفينة نياية لئلنساف ىناؾ سفينة أخرى سفينة نوح التى ترمز لمكنيسة أو اإلنسانية صميب المسيح. ولذلؾ تبنى الكنائس عمى شكؿ سفف. بؿ كانت المتمتعة بالخبلص اإلليى والمتجددة خبلؿ اآليات ) - (- م بل ح وك ق د أ ت و ا ب ك إ ل ى م ي اه ك ث ير ة. ك س ر ت ك الر يح الش ر ق ي ة ف ي ق م ب ال ب ح ار. ث ر و ت ك و أ س و اق ك و ب ض اع ت ك و م بل ح وك و ر ب اب ين ك و ق بل ف وك و ال م ت اج ر ون ب م ت ج ر ك و ج م يع ر ج ال ح ر ب ك ال ذ ين ف يك و ك ل ج م ع ك ال ذ ي ف ي و س ط ك ي س ق ط ون ف ي ق م ب ال ب ح ار ف ي ي و م س ق وط ك. م ن ص و ت ص ر اخ ر ب اب ين ك ت ت ز ل ز ل 116

117 صفر حزقيال )اإلصحاح الضابع والعشرون( ال م س ار ح. و ك ل م م س ك ي ال م ج ذ اف و ال م بل ح ون و ك ل ر ب اب ين ال ب ح ر ي ن ز ل ون م ن س ف ن ي م و ي ق ف ون ع م ى ال ب ر و ي س م ع ون ص و ت ي م ع م ي ك و ي ص ر خ ون ب م ر ار ة و ي ذ ر ون ت ر اب ا ف و ق ر ؤ وس ي م و ي ت م ر غ ون ف ي الر م اد. و ي ج ع م ون ف ي أ ن ف س ي م ق ر ع ة ع م ي ك و ي ت ن ط ق ون ب ال م س وح و ي ب ك ون ع م ي ك ب م ر ار ة ن ف س ن ح يب ا م ر ا. و ف ي ن و ح ي م ي ر ف ع ون ع م ي ك م ن اح ة و ي ر ث ون ك و ي ق ول ون أ ي ة م د ين ة ك ص ور ك ال م س ك ت ة ف ي ق م ب ال ب ح ر ع ن د خ ر وج ب ض ائ ع ك م ن ال ب ح ار أ ش ب ع ت ش ع وب ا ك ث ير ين. ب ك ث ر ة ث ر و ت ك و ت ج ار ت ك أ غ ن ي ت م م وك األ ر ض. ح ين ان ك س ار ك م ن ال ب ح ار ف ي أ ع م اق ال م ي اه س ق ط م ت ج ر ك و ك ل ج م ع ك. ي ض ط ر ب ون ف ي ال و ج وه. ك ل س ك ان ال ج ز ائ ر ي ت ح ي ر ون ع م ي ك و م م وك ي ن ي ق ش ع ر ون اق ش ع ر ار ا. ا لت ج ار ب ي ن الش ع وب ي ص ف ر ون ع م ي ك ف ت ك ون ين أ ى و اال و ال ت ك ون ين ب ع د إ ل ى األ ب د«. اآليات) ) ىنا نرى غرؽ المركب المشار إليو فى اآليات السابقة أى سقوط صور العظي والسبب حماقة مبلحييا حيف أتوا بيا إلى مياه كثيرة = عميقة وخطيرة. وسقوط صور ىنا ىو رمز لسقوط الجنس البشرى كمو فى مياه الموت العميقة ببل أمؿ فى نجاة. وسقوط صور كانت المياه العميقة فيو إشارة لحماقة رؤسائيا إذ تحدوا نبوخذ نصر فدمرى. والمياه الكثيرة وبالتالى اإلنفصاؿ عنو والنتيجة الطبيعية العميقة لمجنس البشرى كانت فى عصياف وصايا اهلل ىى الموت إف أكمت موتا تموت. وكاف غضب نبوخذ نصر عمى صور مثؿ الريح الشرقية كسرت السفينة. وىذه الريح الشرقية ىى رمز لغضب اهلل عمى اإلنساف. والكؿ سقط السفينة بمف فييا. )آية 27(. وكاف ص ارخ لمربابنة = في الذيف قادوا السفينة لذلؾ وىو ص ارخ وأنيف البشر اآلف وىذا يظير فى عبلمات الحزف رؤ يذرون ت اربا ويجعمون فى أنفسيم قرعة = أى يحمقوف رؤوسي كعبلمة حزف. ويتنطقون بالمسوح. ولنبلحظ أف ىذه اآليات تنطؽ أيضا عمى خ ارب العال النيائى فى األيا األخيرة )و ارجع 18(. وىذه الصورة تتكرر دائما لكؿ مكاف فيو خطية ولكؿ نفس خاطئة. ويتحير الناس ويقشعرون ومموكيم يضطربون والتجار يصفرون = متعجبيف مف األىوال والخ ارب. ولكف ال داعى لمعجب فياليت كؿ نفس تعم أف الخطية نتيجتيا األىواؿ والدمار وبدال مف أف نتحير فمنقد توبة فنجد سبلما لنفوسنا. 117

118 صفر حزقيال )اإلصحاح الثامه والعشرون( اإلصحاح الثامن والعشرون عودة لمجدول قمب تبرز فى ىذا اإلصحاح شخصيتيف أوليا ممؾ صور الفعمى وثانييما ىو ممؾ لعيف فائؽ لمطبيعة مسيطر عمى الرئيس الصورى شحنو بالكبرياء واقتاده إلى تحدى جيوش بابؿ التى أرسميا اهلل عميو. ونفس األمر نجده يتكرر فى أش 14 فنرى مف ىو مسيطر عمى قمب ممؾ بابؿ. وىذا ما قصده معممنا بولس الرسوؿ حيف قاؿ إف محاربتنا ليست مع لح ود بؿ مع قوات شر روحية )أؼ 6(. فالقوة الفائقة الطبيعة التى تسيطر عمى البشر ىى الشياطيف وى يحاولوف أف يسيطروا عمى قموب الرؤساء والمموؾ لكى يسببوا أقصى اآلال لمبشر حتى يجدفوا كما صنعوا مع أيوب وى أقوياء جدا ( ارجع دا ىذا العال )يو رؤساء ىذه األم )دا 14 أكبر أذى ممكف بالبشر. وكما فى أش 14 13( والسيد المسيح يسمى الشيطاف رئيس 34( وفى سفر دانياؿ نسمع عف رئيس فارس ورئيس اليوناف أى الشياطيف التى تحرؾ 24(. ىذه الشياطيف تحاوؿ أف تخضع قموب ىؤالء المموؾ لشرورى واليدؼ إلحاؽ وفى ىذا اإلصحاح كاف الكبل فى بدايتو عف ممؾ أرضى )بابؿ ىناؾ فى أشعياء وصور ىنا فى حزقياؿ( ولكف الوحى يدفع النبى ىنا أو ىناؾ أف تتخذ ألفاظو إتجاىا آخر فيعبر عف الشيطاف القوة الخفية التى تحرؾ بابؿ وممؾ صور صا ار رم از لمشيطاف. ىؤالء المموؾ. بؿ فى أش 14 حز 28 نرى أف ىؤالء المموؾ ممؾ فممؾ بابؿ بقوتو الجبارة وسحقو لمشعوب حولو كاف يرمز لمشيطاف فى جبروتو وقوتو واذاللو لمبشر. وممؾ صور الذى تجارتو موجودة فى كؿ العال وىو غنى جدا وتجاره تمؤل العال كمو وبضاعة الشيطاف رؤساء كاف التى يبيعيا لمناس ىى الخطية. وفى غنى يرمز لمشيطاف ممؾ صور الذى تجارتو وبضاعتو نرى الماؿ الذى صار إليا يتعبد لو الناس. ولكننا نرى خ ارب بابؿ وخ ارب صور وىذه نبوات عف خ ارب دولة الشيطاف وانتياء قوتو وفساد بضائعة وىذا بدأ بالصميب وكما حدث فى ىذا اإلصحاح حز 28 وفى أش 14 ليصبح عف الشيطاف ص ارحة سنجد أف نفس المنيج سمكو دانياؿ النبى فى دا إذ كاف الكبل يدور حوؿ ممؾ أرضى ث يتحوؿ الكبل عف ممؾ أرضى شرير ىو أنطيوخس إبيفانيوس الذى إضطيد شعب اهلل بشرور كثيرة إذ كاف يتكم ث تحوؿ الكبل ليصبح عف ضد المسيح الذى سيأتى فى أواخر األيا ويقو بنفس الشئ بؿ سيعطيو الشيطاف كؿ قوتو رؤ وىنا أيضا كاف أنطي وخس إبيفانيوس ىذا رم از لضد المسيح اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م ق ل ل ر ئ يس ص ور ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن و ق د ار ت ف ع ق م ب ك و ق م ت أ ن ا إ لو. ف ي م ج م س اآلل ي ة أ ج م س ف ي ق م ب ال ب ح ار. و أ ن ت إ ن س ان ال إ لو و ا ن ج ع م ت ق م ب ك ك ق م ب اآلل ي ة! ى ا أ ن ت أ ح ك م م ن د ان يآل! س ر م ا ال ي خ ف ى ع م ي ك. و ب ح ك م ت ك و ب ف ي م ك ح ص م ت ل ن ف س ك ث ر و ة و ح ص م ت الذ ى ب و ال ف ض ة ف ي خ ز ائ ن ك. ب ك ث ر ة ح ك م ت ك ف ي ت ج ار ت ك ك ث ر ت ث ر و ت ك ف ار ت ف ع ق م ب ك ب س ب ب 118

119 صفر حزقيال )اإلصحاح الثامه والعشرون( غ ن اك. ف م ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن ك ج ع م ت ق م ب ك ك ق م ب اآلل ي ة ع ت اة األ م م ف ي ج ر د ون س ي وف ي م ع م ى ب ي ج ة ح ك م ت ك و ي د ن س ون ج م ال ك. ف ي ق م ب ال ب ح ار. ى ل ت ق ول ق و ال أ م ام ق ات م ك أ ن ا إ لو و أ ن ت إ ن س ان ال إ لو ف ي ي د ط اع ن ك! ب ي د ال غ ر ب اء أل ن ي أ ن ا ت ك م م ت ي ق ول الس ي د الر ب«. خطية ممؾ صور أف = إرتفع قمبك وقمت أنا إلو ل ذل ك ىأ ن ذ ا أ ج م ب ع م ي ك غ ر ب اء ي ن ز ل ون ك إ ل ى ال ح ف ر ة ف ت م وت م و ت ال ق ت م ى م و ت ال غ م ف ت م وت = والحظ أف ىذه الخطية ىى نفسيا خطية الشيطاف أى الكبرياء. وربما ظف الممؾ أف صور بؿ العال كمو يعتمدوف عميو كما يعتمد العال كمو عمى اهلل. وأف كممتو قانوف إليى. وعمى الناس أف تسبحو وتكرمو مثؿ اهلل. وىو جعؿ قادر أف يحك العال كإلو. وىو فى مكانو فى صور فى أحكم من دانيال قمب البحار قمبو كقمب اآلليو = واضح أف حكمة دانياؿ قد ذاعت واشتيرت فى العال. ولكف اهلل يذكره بأنو = ىو خدع نفسو مفتك ار أنو إنسان ال إلو. سر ما ال يخفى عميك وىا أنت = قد يكوف ممؾ صور قد تصور أنو أحك مف دانياؿ. عموما فمف ازد غناه يتصور أنو قادر أف يفعؿ بمالو ما يريد يرفع مف يشاء ويذؿ مف يشاء ومع الوقت يظف ىذا الغنى فى نفسو أنو إلو وأنو قادر وأنو حكي وأنو كؿ شئ. ويتضح أنو فى اآليات 14 1 أف الكبل عف ممؾ صور األرضى والشيطاف كبل متداخؿ أى يمكف تطبيقو عمى ممؾ صور ويمكف أيضا تطبيقو عمى الشيطاف ولكف فى اآليات عف الشيطاف وحده. ولذلؾ نأخذ مف ىذه اآلية أنت أحكم من دانيال سيكوف الكبل متجيا بوضوح حكمة وسر ال يخفى عميك أف الشيطاف )وىو مف رتبة الكاروبي الممموئيف عيونا أى حكمة( حكي جدا لكف لؤلسؼ فحكمتو شريرة ويمكف تسميتيا خبث ودىاء. وال يستبعد أف الكبل كاف عمى ممؾ صور وتكوف حكمتو وكشؼ بعض األس ارر لو عف طريؽ الشيطاف الذى يقوده وىذا ما قصده معممنا يعقوب بالحكمة الشيطانية يع وبيذه الحكمة حصؿ أمواال وكنو از فيى حكمة أرضية أقصى ما تبمغ إليو ىو مجد ىذا العال ولكف ىذا العال سيزوؿ. أما الحكمة التى مف فوؽ فتعممنا أف نطمب ما ىو فوؽ. وماذا فعؿ بما إكتنزه عميك إرتفع قمبك بسبب غناك سآتى بغرباء والعقاب = فمف كؿ مف تعامموا مع صور ل نجد بابؿ بيني. فربما لو تعامموا معي لكانوا قد أشفقوا مف أف يدمروى كؿ ىذا التدمير. وى كاف يبيجؾ وقد صنعتو بحكمتؾ عتاة األمم = أى تدميرى سيكوف شديدا. ضد بيجة حكمتك وينزلونك إلى الحفرة = أى تموت. موت القتمى فى قمب البحار دفف. ونحف نعم مف سفر الرؤيا أف نياية الشيطاف تكوف فى البحيرة المتقدة بالنار )رؤ ميتة حقيرة كموت الغمف 24 = أى ضد كؿ ما = أى ببل 14( وسيموت فقد كاف الفينيقيوف يمارسوف الختاف ويعتبروف مف يموت أغمفا يكوف محتق ار وفى عار عظي فيو لف يموت فقط بؿ يموت فى عار عظي ويذىب لدرجة ميينة فى الياوية. اآليات -) - ( و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل ق ال الس ي د الر ب أ ن ت خ ات م ال ك م ال م آلن ح ك م ة و ك ام ل ال ج م ال.»ي ا اب ن آد م ار ف ع م ر ث اة ع م ى م م ك ص ور و ق ل ل و ىك ذ ا ك ن ت ف ي ع د ن ج ن ة اهلل. ك ل ح ج ر ك ر ي م س ت ار ت ك ع ق يق أ ح م ر و ي اق وت أ ص ف ر و ع ق يق أ ب ي ض و ز ب ر ج د و ج ز ع و ي ش ب و ي اق وت أ ز ر ق و ب ي ر م ان و ز م ر د و ذ ى ب. أ ن ش أ وا ف يك ص ن ع ة ص يغ ة الف ص وص و ت ر ص يع ي ا ي و م خ م ق ت. أ ن ت ال ك ر وب ال م ن ب س ط ال م ظ م ل و أ ق م ت ك. ع م ى ج ب ل 119

120 صفر حزقيال )اإلصحاح الثامه والعشرون( اهلل ال م ق د س ك ن ت. ب ي ن ح ج ار ة الن ار ت م ش ي ت. أ ن ت ك ام ل ف ي ط ر ق ك م ن ي و م خ م ق ت ح ت ى و ج د ف يك إ ث م. ب ك ث ر ة ت ج ار ت ك م ؤل وا ج و ف ك ظ م م ا ف أ خ ط أ ت. ف أ ط ر ح ك م ن ج ب ل اهلل و أ ب يد ك أ ي ي ا ال ك ر وب ال م ظ م ل م ن ب ي ن حج ار ة الن ار. ق د ار ت ف ع ق م ب ك ل ب ي ج ت ك. أ ف س د ت ح ك م ت ك أل ج ل ب ي ائ ك. س أ ط ر ح ك إ ل ى األ ر ض و أ ج ع م ك أ م ام ال م م وك ل ي ن ظ ر وا إ ل ي ك. ق د ن ج س ت م ق اد س ك ب ك ث ر ة آث ام ك ب ظ م م ت ج ار ت ك ف أ خ ر ج ن ار ا م ن و س ط ك ف ت أ ك م ك و أ ص ي ر ك ر م اد ا ع م ى األ ر ض أ م ام ع ي ن ي ك ل م ن ي ر اك. إ ل ى األ ب د «. ف ي ت ح ي ر م ن ك ج م يع ال ذ ين ي ع ر ف ون ك ب ي ن الش ع وب و ت ك ون أ ى و اال و ال ت وج د ب ع د واضح جدا أف ىذا الكبل ال يمكف أف يقاؿ فى أى رئيس عمى األرض. إنما نجد ىنا وصفا لحالة الشيطاف األصمية قبؿ سقوطو ث عف سقوطو. فاهلل ل يخمؽ إبميس كما ىو بؿ خمؽ كائنا روحيا طاى ار عظي الحكمة والبياء. لكف ىذا الروح تكبر عمى اهلل. واذا عممنا أف صور تعنى محنة فيكوف الشيطاف بعد سقوطو ىو سبب المحف التى تعانى منيا البشرية. والحظ وصؼ الشيطاف قبؿ سقوطو الكاروبي حاممى العرش مآلن حكمة = فالكاروبي ممموئيف عيونا. خاتم الكمال كامل الجمال طغمة مف = فقد كاف = إذ يعكس بياء اهلل عميو. ولكف سقطتو جاءت مف أنو ظف أنو ىو مصدر جمالو فإنفصؿ عف اهلل. كنت فى عدن جنة اهلل = ىنا سؤاؿ لف نعرؼ اإلجابة عميو اآلف.. ىؿ كاف الشيطاف متوليا يستطع أحد أف يجز حجر كريم ستارتك أى أف ىذه الفضائؿ كانت تغطيؾ عدن أمور ىذا العال قبؿ سقوطو وظؿ فيو بعد سقوطو ولف بشئ ولكف واضح مف اآلية أنو كاف فى جنة عدف قبؿ سقوطو أى كاف عمى األرض. كل = األحجار الكريمة المذكورة ىى إشارة لمفضائؿ التى كاف يتحمى بيا يو خمقو اهلل وستارتؾ أنشأوا فيك صنعة صيغة الفصوص وترصيعيا = وفى ترجمة أخرى صياغة الدفوؼ الصغيرة والم ازمير. أى معنى قيادتو لمجوقة السماوية فى تسبيحيا. ويكوف المعنى الرمزى لو فيمنا كممة بمعناىا المغوى أى بيجة. أنو كاف فى فرح سماوى مسبحا اهلل طواؿ الوقت ممموءا مف كؿ الفضائؿ. وأقامو اهلل لمخدمة أمامو حجارة النار عمى جبل اهلل المقدس = المبلئكة طبيعتي نارية عب 1 أى كنت وسط المبلئكة الكاروبي والسي ارفي المتقدوف نا ار. إذا يسقطوا. وكاف كامبل فى طرقو إلى أن وجد فيو إثم وبالتالى يكوف ىو المسئوؿ عف ىذا. وفى اآلية تجارتو مؤل جوف الممك إثما وظمما ولكف تحذير اهلل أبيدك = = أى يخد اهلل فى عمو سمائو فيذا معنى الجبؿ. 16 = فيو حيف سقط وتمشى وسط 7. وىكذا كاف الشيطاف. وىنا قولو تمشى وسط حجارة النار فم يكف لو عذر فى سقوطو فالمبلئكة الباقيف ل والمعنى أف اهلل قد خمقو كامبل واإلث وجد فيو بعد ذلؾ نجد ت اربطا وثيقا بيف ممؾ صور والشيطاف. فالشيطاف وط رح من جبل اهلل بكثرة أخذ يحاوؿ إسقاط األخريف معو. = فيذا ىو مصيره. وسينظره المموؾ ويتحيروف أف ىذا الجبار سقط مثمي. وكما خرب ممؾ صور سيخرب الشيطاف يوما. وتخرج نا ار وتأكمو وأصيرك رمادا عمى األرض = ك أرى أباؤنا القديسيف ىذا المنظر إذ كانوا يروف الشيطاف يحترؽ ويتحوؿ دخانا بقوة عبلمة الصميب. والحظ رقة قمب اهلل فمع كؿ ما يفعمو الشيطاف يبدأ اهلل ىذه اآليات بقولو المسيح عمى أورشمي وبكى اإلنسانية المعذبة عمى قبر لعازر. إرفع مرثاة فيو يرثى ىذا المخموؽ الذى كاف ارئعا كما بكى السيد 120

121 صفر حزقيال )اإلصحاح الثامه والعشرون( اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م اج ع ل و ج ي ك ن ح و ص ي د ون و ت ن ب أ ع م ي ي ا و ق ل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا ع م ي ك ي ا ص ي د ون و س أ ت م ج د ف ي و س ط ك ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب ح ين أ ج ر ي ف يي ا أ ح ك ام ا و أ ت ق د س ف يي ا. و أ ر س ل ع م ي ي ا و ب أ و د م ا إ ل ى أ ز ق ت ي ا و ي س ق ط ال ج ر ح ى ف ي و س ط ي ا ب الس ي ف ال ذ ي ع م ي ي ا م ن ك ل ج ان ب ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب. ىنا نبوات ضد صيدوف التى إستغمت خ ارب أورشمي وىجمت عمى شعب الرب وباعتي عبيدا لميونانييف )يؤ 3 6(. فكأف النبوة عمى صيدوف تشير أيضا لمشيطاف الذى باع أوالد اهلل لمخطية واستعبدى لذلؾ ستكوف نيايتيا أيضا الخ ارب كباقى أعداء شعب اهلل. اآليات ) - (-»ف بل ي ك ون ب ع د ل ب ي ت إ س ر ائ يل س بل ء م م ر ر و ال ش و ك ة م وج ع ة م ن ك ل ال ذ ين ح و ل ي م ال ذ ين ي ب غ ض ون ي م ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الس ي د الر ب. ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ع ن د م ا أ ج م ع ب ي ت إ س ر ائ يل م ن الش ع وب ال ذ ين ت ف ر ق وا ب ي ن ي م و أ ت ق د س ف يي م أ م ام ع ي ون األ م م ي س ك ن ون ف ي أ ر ض ي م ال ت ي أ ع ط ي ت ي ا ل ع ب د ي ي ع ق وب و ي س ك ن ون ف يي ا آم ن ين و ي ب ن ون ب ي وت ا و ي غ ر س ون ك ر وم ا و ي س ك ن ون ف ي أ م ن ع ن د م ا أ ج ر ي أ ح ك ام ا ع م ى ج م يع م ب غ ض يي م م ن ح و ل ي م ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب إ لي ي م «. وحينما ينيى اهلل أعداء شعبو الذيف باعوى عبيدا فبل يكون ليم سبلء ممرر وال شوكة = السبلء ىو ورد بو شوؾ كثير يسبب أالما م رة. ولف يحدث ىذا إال حينما يشترى اهلل كنيستو = أجمع بيت إس ارئيل من الشعوب = كيؼ يجمعي إف ل يشتريي أوال. وىو قد إشت ارنا بدمو. الحظ أف ىذه النبوة أتت بعد نبوة صيدوف مباشرة ىذه التى باعت شعب الرب عبيدا وىا ىو يجمعي ثانية. ومعنى باقى الكبل = يسكنون آمنين ويغرسون كروما = ىو أف يعيشوا فى سبل وىذا عمل الروح القدس فى الكنيسة. والكرو تنتج الخمر إشارة الفرح - 1( فرح اهلل بشعبو 2( فرح الشعب بالرب. ووعد الرب بأف ال يكون سبلء ممرر ت بالصميب إذ بالصميب أعطى اهلل لشعبو نعمة فما عادت الخطية تسود عميي رو 14 6 وال عاد الموت لو سمطاف عميي بؿ صار شيوة لمقديسيف 1 كو فى صار الموت إذا ببل شوكة بؿ صار إنتقاؿ ألف ارح أبدية. 121

122 ش)أ صفر حزقيال )اإلصحاح التاصع والعشرون( اإلصحاح التاسع والعشرون عودة لمجدول اإلصحاحات مف )29( إلى )32( عبارة عف نبوات ضد مصر. ومصر ىى مكاف العبودية لشعب اهلل وكاف فرعوف يرمز فى كبريائو واستعباده لشعب اهلل لمشيطاف الذى إستعبد جنس البشر فأذلي خر وكما أنقذ اهلل شعبو مف عبودية مصر أنقذ شعبو مف عبودية إبميس بفداء المسيح. وفى ىذه اإلصحاحات يظير اهلل ضعؼ مصر وأنو سيعاقبيا عمى كبريائيا حتى يدرؾ الييود شعب اهلل فى ذلؾ الوقت بطبلف اإلتكاؿ عمى أحد غير اهلل ألف الييود كانوا كثي ار ينظروف إلى مصر عمى أنيا رجائي فى الحماية سواء مف أشور أو غيرىا (. والحظ أف فرعوف كاف ممكا واليا فى آف واحد وبيذا فيو يرمز لمشيطاف رئيس ىذا الدىر واليو. ونجد فى ىذه اإلصحاحات خمس نبوات بخمس تواريخ مختمفة والمي أف النبوة األولى ضد مصر كانت فى نفس الوقت الذى جاء فيو ممؾ مصر لخبلص أورشمي ولكف المصرييف ل يحققوا لشعب اهلل الخبلص الذى إنتظروه مني. وفى ىذه اإلصحاحات وغيرىا نجد نبوات صعبة ضد مصر مثؿ وتكوف أرض مصر مقفرة وخربة 9...تكوف 29 مصر أحقر الممالؾ ويأتى عمى مصر سيؼ ويكوف فى كوش خوؼ شديد أبيد ثروة مصر وغير ىذا كثير. ولقد إدعى البعض أف ىذه اآليات وما شابييا ىى آيات محرفة زورىا ووضعيا الييود فى كتابي المقدس لك ارىيتي فى مصر ولكف لنبلحظ اآلتى - 1- ل يكف الييود فى ذلؾ الوقت كارىيف لمصر بؿ كانوا محبيف ليا يعتمدوف عمييا ويريدوف عقد حمؼ عسكرى معيا لتحميي. أش أش وكانوا جانحيف لمعودة لحماية المصرييف وبالتالى آلليتي الوثنية ىو ىو ىو.13 8 وكاف مف شروط المعاىدات أف يقدموا بخو ار وزيتا أى عبادة آللية المصرييف )أو غيرى( الذيف يحتموف بي 2- اهلل ىنا يظير لشعب إس ارئيؿ اف مصر ميما كانت قوية فيى غير قادرة عمى حماية أحد حز وذلؾ ليدفع شعبو ألف يثؽ فيو ويعتمد عميو وليس عمى أحد سواه أش أش اهلل ال يتعامؿ فقط مع الييود بؿ ىو إلو العال كمو فيو يرسؿ يوناف إلى نينوى الوثنية يدعوىا لمتوبة ونجد اهلل يتعامؿ مع أيوب وأصدقائو ويكممي ويفيض عميي حكمة ورؤى وى ليسوا مف شعب إس ارئيؿ ويعطى اهلل نبوة واضحة جدا عف المسيح لبمعا النبى الوثنى. لذلؾ فمف المؤكد أف اهلل كاف يتعامؿ مع المصرييف ويحبي ويدعوى لترؾ العبادة الوثنية وليعرفوا اهلل. 4- بؿ أنو ل نسمع أف اهلل قد بارؾ شعبا سوى إس ارئيؿ وأشور ومصر أش ودعوة اهلل ىى ببل ندامة رو إذا لماذا ييدد اهلل مصر مع أنو يباركيا المشكمة أف فى مصر خطية عظيمة ىى الكبرياء قاؿ نيرى لى وأنا عممتو لنفسى حز حز واهلل يريد أف يشفى مصر فبل بركة بدوف شفاء 122

123 صفر حزقيال )اإلصحاح التاصع والعشرون( مف الخطية. وكيؼ يشفى اهلل الكبرياء ال طريؽ سوى إذالؿ المصرييف ليس ك ارىية فيي بؿ حبا كبي ار لي. فمف يحبو الرب يؤدبو عب والحظ طريقة الشفاء تكوف مص ار أحقر الممالؾ حز أكسر ذ ارعى فرعوف... فيعمموف إنى أنا الرب حز إذا اليدؼ مف الضربات ىو كسر الكبرياء وكسر الكبرياء ىو بداية طريؽ الشفاء. حتى فى أيا الضربات العشر بواسطة موسى نبلحظ حب اهلل لمصر. فاهلل حيف غضب عمى أشور أو بابؿ وصور أو حتى إس ارئيؿ )العشرة أسباط... وىذه موجية لمف يتي الكتاب المقدس بأف الييود قد حرفوه( حك اهلل بإبادة ىذه الشعوب )نا أش أر حز مؿ وبيذه األحداث إنتيت مممكة إس ارئيؿ إلى األبد فى سبى أشور سنة 722 ؽ.. فيؿ حرؼ الييود كتابي ليشيدوا ضد أنفسي!. وعمى العكس مع مصر. نبلحظ الضربات الخفيفة ضد مصر بالمقارنة مع ضربات اإلبادة التى وجيت إلى بابؿ وأشور وصور واس ارئيؿ فاهلل ضرب المصرييف بتمويث المياة لفترة ث بالضفادع ث بالبعوض... ولما إشتدت ضرباتو جدا ضرب األبكار فقط وترؾ بقية الشعب إذا اهلل كاف يؤدب المصرييف فقط ليشفيي ال ليبيدى وذلؾ ليتركوا كبريائي ووثنيتي حز ىدؼ الشفاء أف تبدأ البركة وىذه البركة ستأتى حيف يأتى المسيح إلى مصر أش ىو مت ولقد بارؾ السيد المسيح أرض مصر كميا وىذا نبلحظو مف رحمتو الطويمة فى أرض مصر حتى وصؿ إلى أسيوط. لذلؾ قيؿ مبارؾ شعبى مصر. فالبركة كانت بمجئ المسيح إلييا ول يكف المسيح سيأتى إال لو شفيت مصر مف كبريائيا وىذا ىو ىدؼ الضربات ىى ضربات مباركة ىدفيا البركة والحب لممصرييف وليس تزوي ار فى الكتاب المقدس. ولقد لخص أشعياء كؿ ما قمناه فى أش ويضرب الرب مصر ضاربا فشافيا فيرجعوف إلى الرب فيستجيب لي ويشفيي. فاهلل ال يسكف سوى عند المنسحقيف إش واهلل ىنا ييدد بأف يذىب المصرييف ليتشتتوا بيف األم ولكنو يعود ويعدى بالعودة بعد 44 سنة حز فيى ليست ضربة إفناء ولكنيا ضربة تأديب وىذا ل يعممو اهلل سوى مع ييوذا أر فمقد ذىبت ييوذا لمسبى مدة سبعيف سنة أيضا ولكنيا عادت لمكانيا وىكذا مصر. أما إس ارئيؿ )مممكة العشرة أسباط( فمقد ذىبت إلى السبى فى أشور ول تعد وانتيت مف التاريخ كدولة سنة 722 ؽ.. فمف الذى يحبو اهلل أكثر مصر والمصرييف أ إس ارئيؿ )اؿ 14 أسباط( والحظ أف اهلل يؤدب مف يحبو ويكؼ عف عقاب وتأديب مف ال رجاء فيي ىو ف ي الس ن ة ال ع اش ر ة ف ي الث ان ي ع ش ر م ن الش ي ر ال ع اش ر ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اآليات -) - ( اب ن آد م اج ع ل و ج ي ك ن ح و ف ر ع و ن م م ك م ص ر و ت ن ب أ ع م ي و و ع م ى م ص ر ك م ي ا. ت ك م م و ق ل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا ع م ي ك ي ا ف ر ع و ن م م ك م ص ر الت م س اح ال ك ب ير الر اب ض ف ي و س ط أ ن ي ار ه ال ذ ي ق ال ن ي ر ي ل ي و أ ن ا ع م م ت و 123

124 صفر حزقيال )اإلصحاح التاصع والعشرون( ل ن ف س ي. ف أ ج ع ل خ ز ائ م ف ي ف ك ي ك و أ ل ز ق س م ك أ ن ي ار ك ب ح ر ش ف ك و أ ط م ع ك م ن و س ط أ ن ي ار ك و ك ل س م ك أ ن ي ار ك م م ز ق ب ح ر ش ف ك. و أ ت ر ك ك ف ي ال ب ر ي ة أ ن ت و ج م يع س م ك أ ن ي ار ك. ع م ى و ج و ال ح ق ل ت س ق ط ف بل ت ج م ع و ال ت م م. ب ذ ل ت ك ت ط ع ام ا ل و ح وش ال ب ر و ل ط ي ور الس م اء. و ي ع م م ك ل س ك ان م ص ر أ ن ي أ ن ا الر ب م ن أ ج ل ك و ن ي م ع ك از ق ص ب ل ب ي إ س ر ائ يل. ع ن د م س ك ي م ب ك ب ال ك ف ان ك س ر ت و م ز ق ت ل ي م ك ل ك ت ف و ل م ا ت و ك أ وا ع م ي ك ان ك س ر ت و ق م ق م ت ك ل م ت ون ي م. قارف مع أر 37 فرعوف وممؾ مصر فرعوف يسميو ىنا 5. حيث نرى أف الكمدانييف فكوا الحصار عف أورشمي لفترة ذىبوا فييا التمساح الكبير ليحاربوا جيش = والتشبيو مناسب فنير النيؿ ممئ بالتماسيح. وفرعوف ىو تمساح كبير بالنسبة لشعبو الذيف ى كالسمؾ ىو مرعب لي ولكف مف ىو بالنسبة هلل. وىذا الفرعوف كاف إسمو حفرع ويروى عنو ىيرودوتس أنو ممؾ فى رخاء عظي لمدة 25 سنة وارتفع قمبو بسبب نجاحو فقاؿ أف اهلل نفسو ال يقدر أف ينزعنى عف مممكتى ويبدو أف ىذا الممؾ شدد صدقيا آخر مموؾ ييوذا ليثور عمى ممؾ بابؿ ووعده أنو سيحارب إلى جانبو. نيرى لى أنا عممتو لنفسى = ىو أقا نفسو إليا ولكؿ واحد منا ذاتو التى يعبدىا فالعقوؿ الجسدانية تسر وتتعالى بما تممؾ ناسية أف الممكية هلل وحده وما أعطاه لنا ما ىو إال وكالة استأمننا عمييا فنحف ال نمتمؾ حتى أنفسنا. وما عقوبة ذلؾ = كالعبيد. وكؿ سمكو البلزق ىا أنا عميك بحرشفو = أى فوقؾ وميما إرتفع إنساف فاهلل فوقة. وسيحكمو بخ ازئم فى أنفو = أى جنوده وقواده وكؿ مف يعتمد عميو سيخرجي اهلل إلى البرية خارج أنيارى ليموتوا. وىذا ما حدث ليذا الفرعوف فيو خرج ليحارب القيروانييف ليساند ممكي صديقو الذى كانوا قد طردوه مف ممكو في زمو القيروانيوف فيربت قوات ىذا الفرعوف بؿ تمردت عميو بمده واستمر مدة فى البرية = فبل تجمع وال تمم = أى يموت فى البرية ولف يعتنى بو أحد كما ىى عادة المصرييف فى بناء مقابر عظيمة لمموكي واىتمامي بأجسادى في يحنطوف ىذه األجساد. ىذه ىى ثمرة الكبرياء أى عار كاف ليذا المتكبر بؿ جثثي ستأكميا الطيور وعكاز قصب = حيف يستند عميي الييود مزؽ ىذا العكاز أيديي إذ إنكسر وىذا ما ومثؿ عكاز القصب ىذا سبؽ وقالو حدث فمقد إنكسرت مصر أما بابؿ ث عاد نبوخذ نصر وحط أورشمي. سنحاريب أش 6 36 وغالبا فمقد نقؿ سنحاريب ىذا القوؿ عف أحد أنبياء ييوذا ال ارفضيف التحالؼ مع مصر «اآليات ) - (- ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا أ ج م ب ع م ي ك س ي ف ا و أ س ت أ ص ل م ن ك اإل ن س ان و ال ح ي و ان. و ت ك ون أ ر ض م ص ر م ق ف ر ة و خ ر ب ة ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب أل ن و ق ال الن ي ر ل ي و أ ن ا ع م م ت و. ل ذل ك ىأ ن ذ ا ع م ي ك و ع م ى أ ن ي ار ك و أ ج ع ل أ ر ض م ص ر خ ر ب ا خ ر ب ة م ق ف ر ة م ن م ج د ل إ ل ى أ س و ان إ ل ى ت خ م ك وش. ال ت م ر ف يي ا ر ج ل إ ن س ان و ال ت م ر ف يي ا ر ج ل ب ي يم ة و ال ت س ك ن أ ر ب ع ين س ن ة. و أ ج ع ل أ ر ض م ص ر م ق ف ر ة ف ي و س ط األ ر اض ي ال م ق ف ر ة و م د ن ي ا ف ي و س ط ال م د ن ال خ ر ب ة ت ك ون م ق ف ر ة أ ر ب ع ين س ن ة. و أ ش ت ت ال م ص ر ي ين ب ي ن األ م م أل ن و ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ع ن د ن ي اي ة أ ر ب ع ين س ن ة أ ج م ع ال م ص ر ي ين م ن الش ع وب و أ ب د د ى م ف ي األ ر اض ي. و أ ر د س ب ي م ص ر و أ ر ج ع ي م إ ل ى أ ر ض ف ت ر وس إ ل ى أ ر ض م يبل د ى م و ي ك ون ون ى ن ا ك ال ذ ين ت ش ت ت وا ب ي ن ي م 124

125 صفر حزقيال )اإلصحاح التاصع والعشرون( م م م ك ة ح ق ير ة. ت ك ون أ ح ق ر ال م م ال ك ف بل ت ر ت ف ع ب ع د ع م ى األ م م و أ ق م م ي م ل ك ي بل ي ت س م ط وا ع م ى األ م م. ف بل ت ك ون ب ع د م ع ت م د ا ل ب ي ت إ س ر ائ يل م ذ ك ر ة اإل ث م ب ان ص ر اف ي م و ر اء ى م و ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الس ي د الر ب«. األنيار ترمز لمبركات الكثيرة التى يفيض بيا اهلل عمى البشر. ولقد تعود المصريوف عمى أف الفيضاف يأتى بخي ارتو سنويا حتى إفترضوا أف ىذه الخي ارت ستظؿ فى المستقبؿ كما ىى فى الماضى وىذا يشبو مف لو مصدر دخؿ ثابت فيظف أف اهلل ال دخؿ لو فى ذلؾ ولف يستطيع حرمانو منو. ولكف لنسمع أنيارك ىأنذا عميك وعمى = يسمييا أنيار لتعدد روافد نير النيؿ )كفرعى الدلتا وكاف ىناؾ فرع يصؿ إلى رفح(. وفى أش ىدد اهلل بأف النير ينشؼ. وبعد أف فؾ ممؾ بابؿ الحصار عف أورشمي فترة أر ذىب ليضرب ممؾ مصر فيج عؿ مصر وأخربيا تماما بعد أف أخربتيا حربي األىمية ضد بعضي بعد اليزيمة أما القيروانيوف ولقد ىرب الشعب نتيجة ليذه الحروب. وىذا ما تنبأ بو حزقياؿ رجل إنسان. وىذا ينطبؽ عمى كؿ مكاف مف مجدل وأجعل أرض مصر خربا خربة. = فى شرؽ سيناء إلى جنوبا والى أسوان وال تمر فييا = تخم كوش المقصود أرض النوبة. ولكف كما قمنا فاهلل يحب مصر مبارؾ شعبى مصر فاآلخريف مثؿ صور وبابؿ بؿ واس ارئيؿ )العشرة أسباط( خ اربي نيائى أما مصر فستعود بعد 44 سنة فاهلل ينظر إليماف المصرييف بالمسيح فى المستقبؿ )إيماف أثناسيوس وكيرلس وديسقورس وأنطونيوس وبوال... الكنيسة التى ستكوف عمودا لمرب( إذا فاهلل يؤدب ليشفى ث يبارؾ. يجمعيم اهلل إلى أرض فتروس وسط المنسحقيف أش 57 وأشتت المصريين 15 = أى إلى الجنوب. = أى ىروبي مف أما ىوؿ الحرب. ولكف ولكن يكونون مممكة حقيرة فى نياية ال سنة = ىذا ىو الشفاء فاهلل يسكف فيباركي. وحينما يكونوف مممكة حقيرة ال يعودوف لمكبرياء ثانية. ونبلحظ أف إبميس فقد السماء بكبريائو وىكذا آد بعد أف كاف فى الجنة سقط ليعيش حقي ار فى جسد متواضع إستعدادا ليأتى المسيح ويسكف فيو إنتظا ار لذلؾ اليو الذى يغير اهلل فيو صورة جسد تواضعنا إلى صورة جسد مجده ( 21 3 (. وفى آية )16( نجد أف بيت إس ارئيؿ أيضا يشفى مف إعتماده عمى ذ ارع بشر معتمدا لبيت إس ارئيل. بؿ مصر فى حالة ضعفيا ستذكر إس ارئيؿ بخطيتيا السابقة إذ دوف اهلل = مذكرة اإلثم. فضربة مصر كانت لشفاء مصر وشفاء إس ارئيؿ. فبل تكون = فى مصر كانوا يعتمدوف عمى مصر اآليات -) - ( ك ان إ ل ي ق ائ بل و ك ان ف ي الس ن ة الس اب ع ة و ال ع ش ر ين ف ي الش ي ر األ و ل ف ي أ و ل الش ي ر أ ن ك بل م الر ب»ي ا اب ن آد م إ ن ن ب وخ ذ ر اص ر م م ك ب اب ل اس ت خ د م ج ي ش و خ د م ة ش د يد ة ع م ى ص ور. ك ل ر أ س خ د م ب ي ا ع م ي ي ا. ل ذل ك ىك ذ ا ق ر ع و ك ل ك ت ف ت ج ر د ت و ل م ت ك ن ل و و ال ل ج ي ش و أ ج ر ة م ن ص ور أل ج ل خ د م ت و ال ت ي ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا أ ب ذ ل أ ر ض م ص ر ل ن ب وخ ذ ر اص ر م م ك ب اب ل ف ي أ خ ذ ث ر و ت ي ا و ي غ ن م غ ن يم ت ي ا و ي ن ي ب ن ي ب ي ا ف ت ك ون أ ج ر ة ل ج ي ش و. ق د أ ع ط ي ت و أ ر ض م ص ر أل ج ل ش غ م و ال ذ ي خ د م ب و أل ن ي م ع م م وا أل ج م ي ي ق ول الس ي د الر ب. ف ي ذل ك ال ي و م أ ن ب ت ق ر ن ا ل ب ي ت إ س ر ائ يل. و أ ج ع ل ل ك ف ت ح ال ف م ف ي و س ط ي م ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب«. اهلل أعطى لنبوخذ نصر أجرتو عف حصاره وتعبو مع صور. إذا فاهلل ىو الذى إستأجر ممؾ بابؿ ليؤدب ىذه الشعوب مثؿ مصر وصور وييوذا... الخ. ولقد حاصر نبوخذ نصر صور 13 سنة ىرب فييا أىؿ صور بكؿ 125

126 صفر حزقيال )اإلصحاح التاصع والعشرون( ما يممكوف إلى الجزيرة فمما دخؿ نبوخذ نصر إلى صور ل يجد شيئا فكاف تعب بابؿ ببل فائدة ولكف طالما أف اهلل إستأجره فسيعطيو أجرتو وىى خي ارت مصر الكثيرة ولقد دخميا نبوخذ نصر عمى أنقاض حربيا األىمية وكانت مصر حينئذ ببل ممؾ قوى فيو ىارب فأخذىا كفريسة سيمو وغنية كأجر لو. وكاف قد تعب فى صور لدرجة أف كل أرس قرع = ىذا عبلمة الحزف ويبدو أف خسائره كانت كبيرة فى صور. وكل كتف تجردت = مف حمؿ األحماؿ. والحظ أف اهلل ال يظؿ مدينا ألحد ولكف إذا إستخد اهلل رجاال مف العال يعطيي أجرتي أشياء زمنية. أنبت قرنا لبيت إس ارئيل = اهلل يكسر شوكة مصر مممكة العبودية التى كانت تستعبد شعب اهلل ليعطى لشعبو إس ارئيؿ قوة 1( يخمصي ممف إستعبدى 2( يظير لي ضعؼ مف إعتمدوا عميو سابقا 3( فيمجأوف هلل فيصيروا بالحقيقة أقوياء وىذا ما حدث فى الصميب إذ إندحرت قوة الشيطاف فنبت قرف الكنيسة إس ارئيؿ اهلل غؿ 16 6 وما تؤلت الكنيسة مف الروح القدس فإنفتحت أفواه الرسؿ بالك ارزة = أجعل لك فتح الفم = وكرمز ليا ينفتح ف النبى عربونا لحصوؿ كنيسة المسيح عمى الروح القدس وانفتاح فميا بالك ارزة بعد إندحار قوة إبميس قرنا لبيت إس ارئيل = أعطيتك سمطانا أف تدوسوا الحيات والعقارب وكؿ قوة العدو. ىنا مصر فى إندحارىا كانت رم از لكسر شوكة إبميس. 126

127 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالثون( اإلصحاح الثبلثون عودة لمجدول ينتيى اإلصحاح السابؽ بنياية معزية. فاهلل يقي قرنا لشعبو أى يعطيي قوة بيا يدوسوف عمى الشيطاف بؿ ويمؤلى بالروح القدس فينفتح فمي. وما ىذا إال نبوة عف عمؿ الصميب. ونرى ىنا فى ىذا اإلصحاح الصورة فى الوجو المقابؿ الذؿ واليزيمة لمشيطاف وكؿ مف إختار أف يحتمى بو )ممثميف ىنا فى كوش ولود...الخ الذيف إحتموا بفرعوف( وقارف ىذا مع رؤ فبحيرة النار ىى نصيب إبميس رؤ والقتؿ أى الموت األبدى نصيب مف تبعو ث يكوف نصيب كؿ مف يتبع إبميس ىو نصيب إبميس أى بحيرة النار رؤ اآليات ) - (- ل م ي و م! أل ن ال ي و م ق ر يب و ي و م ل مر ب و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م ت ن ب أ و ق ل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب و ل و ل وا ي ا ق ر يب ي و م غ ي م. ي ك ون و ق ت ا ل ؤل م م. ك وش خ و ف ش د يد ع ن د س ق وط ال ق ت م ى ف ي م ص ر و ي أ خ ذ ون ث ر و ت ي ا و ت ي د م أ س س ي ا. «و ي أ ت ي س ي ف ع م ى م ص ر و ي ك ون ف ي ي س ق ط م ع ي م ب الس ي ف ك وش و ف وط و ل ود و ك ل الم ف يف و ك وب و ب ن و أ ر ض ال ع ي د. ىك ذ ا ق ال الر ب و ي س ق ط ع اض د و م ص ر و ت ن ح ط ك ب ر ي اء ع ز ت ي ا. م ن م ج د ل إ ل ى أ س و ان ي س ق ط ون ف يي ا ب الس ي ف ي ق ول الس ي د الر ب. ف ت ق ف ر ف ي و س ط األ ر اض ي ال م ق ف ر ة و ت ك ون م د ن ي ا ف ي و س ط ال م د ن ال خ ر ب ة. ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب ع ن د إ ض ر ام ي ن ار ا ف ي م ص ر و ي ك س ر ج م يع ع ظ يم أ ع و ان ي ا. ف ي ذل ك ال ي و م ي خ ر ج م ن ق ب م ي ر س ل ف ي س ف ن ل ت خ و يف ك وش ال م ط م ئ ن ة ف ي أ ت ي ع م ي ي م خ و ف ك م ا ف ي ي و م م ص ر أل ن و ى و ذ ا ي أ ت ي. ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب إ ن ي أ ب يد ث ر و ة م ص ر ب ي د ن ب وخ ذ ر اص ر م م ك ب اب ل. ي ؤ ت ى ب ي م ل خ ر اب األ ر ض ف ي ج ر د ون س ي وف ي م ع م ى م ص ر و ي م ؤل ون األ ر ض م ن ال ق ت م ى. ى و و ش ع ب و م ع و ع ت اة األ م م و أ ج ع ل األ ن ي ار ي اب س ة و أ ب يع األ ر ض ل ي د األ ش ر ار و أ خ ر ب األ ر ض و م ؤل ى ا ب ي د ال غ ر ب اء. أ ن ا الر ب ت ك م م ت. ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب و أ ب يد األ ص ن ام و أ ب ط ل األ و ث ان م ن ن وف. و ال ي ك ون ب ع د ر ئ يس م ن أ ر ض م ص ر و أ ل ق ي الر ع ب ف ي أ ر ض م ص ر. و أ خ ر ب ف ت ر وس و أ ض ر م ن ار ا في ص وع ن و أ ج ر ي أ ح ك ام ا ف ي ن و. و أ س ت أ ص ل ج م ي ور ن و. و أ س ك ب غ ض ب ي ع م ى س ين ح ص ن م ص ر و أ ض ر م ن ار ا ف ي م ص ر. س ين ت ت و ج ع ت و ج ع ا و ن و ت ك ون ل مت م ز يق و ل ن وف ض يق ات ك ل ي و م. ش ب ان آو ن و ف يب س ت ة ي س ق ط ون ب الس ي ف و ى م ا ت ذ ى ب ان إ ل ى الس ب ي. و ي ظ م م الن ي ار ف ي ت ح ف ن ح يس ع ن د ك س ر ي أ ن ي ار م ص ر ى ن اك. و ت ب ط ل ف يي ا ك ب ر ي اء ع ز ى ا. أ م ا ى ي ف ت غ ش اى ا س ح اب ة و ت ذ ى ب ب ن ات ي ا إ ل ى الس ب ي. ف أ ج ر ي أ ح ك ام ا ف ي م ص ر ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب«. ولولوا يالميوم = وأسفاه عمى اليو اليو الذى خفنا منو طويبل ىا ىو قد جاء الذى سيظير فيو اهلل إليا لمنقمة )ىذا اليو ىو يو خ ارب فرعوف ومصر ولكنو يرمى ألبعد مف ىذا فيو يشير لميو األخير( = يو يوم غيم كئيب لمف ىو فى معسكر فرعوف )رمز الشيطاف( يو لف تشرؽ فيو شمس تعزية. يكون وقتا لؤلمم = األم ى الوثنيوف الذيف عبدوا الشيطاف وىذا اليو سيكوف يو عذاب لي. يكون فى كوش خوف عظيم بت = فإذا ض ر 127

128 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالثون( مصر تخاؼ كوش مما سيحدث ليا فكوش كانت تحتمى بمصر واذا ضرب الشيطاف فكؿ مف تبعو عميو أف ينتظر نفس المصير )رؤ 15( وىذا سيحدث لكؿ مف إعتمد عمى فرعوف كوش وفوط ولود =. أما كوب فيى غير معروفة اآلف. وكل المفيف = المفيؼ أى الغرباء الذيف يعيشوف فى بمد ما أو ما يسمى باألقميات. وبنو أرض العيد = قد تشير لكؿ مف دخؿ مع مصر فى معاىدات ولكف ىى تشير لمييود الذيف ىربوا إلى مصر ليحتموا بيا مف غضب ممؾ بابؿ وأخذوا معي أرمياء النبى عنوة. ىؤالء الذيف إحتموا بمصر سييمكوا معيا )أر و ارجع بالذات ( وكل عاضدو مصر يسقطون = ستشرب مصر مف نفس الكأس التى أعطتيا لييوذا لتشرب منيا. فمصر تظاىرت بأنيا تعضد ييوذا ضد بابؿ وخدعتيا ىكذا مف تظاىر بأنو سيعضد مصر سيتخمى عنيا بؿ يسقط غير قادر عمى أف يفعؿ شئ. وربما تكوف مصر فعبل قد وعدت ييوذا بصدؽ أف تعضدىا ولكف بعد أف أنيكت الحرب األىمية المصرييف وىرب ممكي ما عادت مصر قادرة أف تعضد أحد وىكذا مف تعاىد مع مصر ل يستطع أف يفعؿ شيئا لمصر فيؿ نتعم أف ال نمقى رجاؤنا عمى إنساف كاف مف كاف. وسيضرم اهلل نا ار فى مصر = الينا نار أكمة وىو الذى سيحرؽ بناره الخطاة المتكبريف. وأبيد ثروة مصر = الثروة كانت الوزنات أو وكالة اهلل ليا. ولكنيا ل تكف أمينة عمى وكالتيا لذلؾ سينزعيا اهلل منيا ( ارجع مثاؿ الوزنات( وأجعل األنيار يابسة = ىذه التى إتكموا عمييا )أش 19( وىذه تساوى نزع الوزنات. وأبيد األصنام = ىذه الشياطيف التى إتكموا عمييا سيظير خزييا فيى ال تستطيع أف تسند أحد. )وىذا ىو ىدؼ اهلل مف ضرباتو( وال يكون بعد رئيس من أرض مصر = فيو ىارب فى البرية وسيموت فى البرية. ولكف ىذه النبوة العجيبة قد إنطبقت عمى مصر منذ قيمت وحتى سنة 1952 سنة قيا الثورة المصرية فمقد توالى حكا غرباء عمى مصر مف بابؿ وفارس ث اليوناف والروماف والعرب واألت ارؾ... الخ. وكاف أوؿ رؤساء مصريوف يحكموف مصر ى قادة الثورة. أى ظمت ىذه النبوة سارية ألكثر مف 2544 سنة شبان آون يسقطون = تذىب عف مصر كؿ مصادر قوتيا حتى شبانيا وفتياتيا. سيكسر اهلل كل أنيار مصر = أنيار جمع نير وىو ما يربط حيوانيف معا فى مح ارث لمجر. ومصر التى تمثؿ عبودية الشيطاف ليا أنيار ربطت بيا عبودية شعب الرب واهلل يكسر األنيار معطيا حرية لشعبو إف حررك اإلبف فبالحقيقة تكونوف أح ار ار. ولكف اآلية تفي أيضا أف اهلل فى ضربو مصر يكسر األنيار التى تربطيا بالشيطاف فيجعميا متكبرة وعند كسر ىذه األنيار تتحرر مصر مف كبريائيا = وتبطل فييا كبرياء عزىا = وىذا إستعدادا لمجئ المسيح إلييا ليباركيا. ولتت النبوة مبارؾ شعبى مصر. وضربة اهلل لمصر تصؿ بيا لئلنسحاؽ التا لدرجة أنيا تتخبط فى ظبلميا وال ترى أمؿ فى المستقبؿ = وتغشاىا سحابة ويبلحظ ىنا ذكر أسماء مدف مصرية كثيرة )نوؼ / صوعف / فتروس / تحفنحيس...( وىذه المدف كانت عظيمة جدا ولكنيا ممموءه بيياكؿ األوثاف حيث تعمؿ الشياطيف بكؿ قوتيا. وكؿ ىذه المدف ستخرب وىذا يشير لخ ارب كؿ مممكة الشيطاف والشر فى العال. وكوف أف النير ييبس فيذا يشير لمصادر الخي ارت الزمنية التى يعطييا إبميس لمف يتبعو وأمجاد ىذا العال التى يغدؽ بيا عمى كؿ مف يسجد لو. وقد يشير قولو فتغشاىا سحابة لمجئ المسيح إلى مصر كما قيؿ فى أش 1 19 وذلؾ بعد كسر أنيار مصر. وتذىب بناتيا إلى 128

129 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالثون( السبى = قد يشير ىذا لمخطايا الناشئة عف الكبرياء فحيف ينتيى الكبرياء تنتيى ىذه الخطايا وينتشر اإليماف = فيعممون أنى الرب ك بل م اآليات ) - (- و ك ان ف ي الس ن ة ال ح اد ي ة ع ش ر ة ف ي الش ي ر األ و ل ف ي الس ابع م ن الش ي ر أ ن الر ب ص ار إ ل ي ق ائ بل»ي ا اب ن آد م إ ن ي ك س ر ت ذ ر اع ف ر ع و ن م م ك م ص ر و ى ا ى ي ل ن ت ج ب ر ب و ض ع ر ف ائ د و ال ب و ض ع ع ص اب ة ل ت ج ب ر ف ت م س ك الس ي ف. ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا ع م ى ف ر ع و ن م م ك م ص ر ف أ ك س ر ذ ر اع ي و ال ق و ي ة و ال م ك س ور ة و أ س ق ط الس ي ف م ن ي د ه. و أ ش ت ت ال م ص ر ي ين ب ي ن األ م م و أ ذ ر يي م ف ي األ ر اض ي. و أ ش د د ذ ر اع ي م م ك ب اب ل و أ ج ع ل س ي ف ي ف ي ي د ه و أ ك س ر ذ ر اع ي ف ر ع و ن ف ي ئ ن ق د ام و أ ن ين ال ج ر يح. و أ ش د د ذ ر اع ي م م ك ب اب ل أ م ا ذ ر اع ا ف ر ع و ن ف ت س ق ط ان ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب ح ين أ ج ع ل س ي ف ي ف ي ي د م م ك ب اب ل ف ي م د ه ع م ى أ ر ض م ص ر. و أ ش ت ت ال م ص ر ي ين ب ي ن األ م م و أ ذ ر يي م ف ي األ ر اض ي ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب«. ىذه النبوة القصيرة عف ضعؼ قوة مصر كانت تقريبا حينما حاوؿ جيش مصر رفع الحصار عف أورشمي ولكنو منى بالخيبة وفشؿ فى محاوالتو. وعاد ممؾ بابؿ بعد أف فؾ الحصار أليا عف أورشمي ليبلقى فرعوف عاد لحصار أورشمي. إنى كسرت ذ ارع فرعون = أى كسرت قوتو ولكف ل يذكر أنو كسر رقبتو فاهلل يأتى بأحكامو عمى البشر عمى درجات. وىنا اهلل ل يبد مصر كما أباد صور بؿ كسر ذ ارعيا حتى ال تتكبر ثانية عميو. وىذا ما حدث مع صور فممؾ بابؿ كسر ذ ارعا صور ولما ل تتب سمح اهلل بكسر رقبتيا عمى يد األسكندر األكبر ول تعد صور ثانية. ولكف لنا نظرة أخرى لآلية فما دا فرعوف يرمز لمشيطاف فالمسيح بصميبو كسر ذ ارعاه وقيده بسمسمة رؤ ول يعد لو سمطاف عمى أوالد اهلل ولكنو ل تنكسر رقبتو بعد أى ل ينتيى تماما مف حياتنا فيو موجود ولكنو ببل ذ ارعاف أى ببل قوة وال سمطة لو عمينا بؿ نحف الذيف لنا سمطة أف ندوسو. ولكف أرسو موجودة فكؿ ما يستطيعو ضدنا أف يضع فى رؤوسنا أفكا ار خاطئة ولكف نقاوميا بإس يسوع. ولف يعود ممؾ مصر يمسك السيف ليذؿ أحدا. بؿ سيئف أنين الجريح = أما سيؼ ممؾ بابؿ كما يئف إبميس اآلف مف الصميب. ممؾ بابؿ كاف سيؼ اهلل ضد فرعوف. 129

130 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى والثالثون( اإلصحاح الحادى والثبلثون عودة لمجدول اآليات ) - (- إ ل ي ق ائ بل و ك ان ف ي الس ن ة ال ح اد ي ة ع ش ر ة ف ي الش ي ر الث ال ث ف ي أ و ل الش ي ر أ ن ك بل م الر ب ك ا ن»ي ا اب ن آد م ق ل ل ف ر ع و ن م م ك م ص ر و ج م ي ور ه م ن أ ش ب ي ت ف ي ع ظ م ت ك ل ب ن ان ج م يل األ غ ص ان و أ غ ب ى الظ ل و ق ام ت و ط و يم ة و ك ان ف ر ع و ب ي ن ال غ ي وم. ى و ذ ا أ ع م ى األ ر ز ف ي ق د ع ظ م ت و ال م ي اه و ر ف ع و ال غ م ر. أ ن ي ار ه ج ر ت م ن ح و ل م غ ر س و و أ ر س م ت ج د او ل ي ا إ ل ى ك ل أ ش ج ار ال ح ق ل. ف م ذل ك ار ت ف ع ت ق ام ت و ع م ى ج م ي ع أ ش ج ار ال ح ق ل و ك ث ر ت أ غ ص ان و و ط ال ت ف ر وع و ل ك ث ر ة ال م ي اه إ ذ ن ب ت. و ع ش ش ت ف ي أ غ ص ان و ك ل ط ي ور الس م اء و ت ح ت ف ر وع و و ل د ت ك ل ح ي و ان ال ب ر و س ك ن ت ح ت ظ م و ك ل األ م م ال ع ظ يم ة. ف ك ان ج م يبل ف ي ع ظ م ت و و ف ي ط ول ق ض ب ان و أل ن أ ص م و ك ان ع م ى م ي اه ك ث ير ة. ا أل ر ز ف ي ج ن ة اهلل ل م ي ف ق و الس ر و ل م ي ش ب و أ غ ص ان و و الد ل ب ل م ي ك ن م ث ل ف ر وع و. ك ل األ ش ج ار ف ي ج ن ة اهلل ل م ت ش ب ي و ف ي ح س ن و. ج ع م ت و ج م يبل ب ك ث ر ة ق ض ب ان و ح ت ى ح س د ت و ك ل أ ش ج ار ع د ن ال ت ي ف ي ج ن ة اهلل. ىوذا أعمى األرز = مترجمو فى )الكتاب المقدس بشواىد( ترجمة أخرى = ىوذا أشور كاف أرز ا. والمقصود إذا بيذه األرزة العالية ممؾ أشور وذلؾ لعمو مكانتو وسط المموؾ. وىذه الترجمة ىى نفسيا المنصوص عمييا فى السبعينية. والدرس الذى يعطيو ل يتب عف كبريائو. وكاف ممؾ أشور يفرض اهلل ىنا لفرعوف أنو كما ىمؾ ممؾ أشور لكبريائو وسقط ىكذا سيسقط فرعوف إف سمطانو وحمايتو عمى كؿ المنطقة. ولقد شبو المثؿ ىنا إمب ارطورية أشور بمبناف الممموء أشجا ار واألشجار ىنا ىى المموؾ الخاضعيف لممؾ أشور وكاف ممؾ أشور يسمى نفسو ممؾ المموؾ وكذلؾ ممؾ بابؿ يسمى نفسو ىكذا حز 26 أشور( وألف ممؾ أشور كاف فوؽ كؿ المموؾ أسماه ىنا 8 + أش دا 2 7 أعمى األرز. فاألرز يشير لممموؾ )حز )األخيرة عف ممؾ 3( وكؿ 17 األرز أى المموؾ حولو ل تفقو بؿ كانوا بجانبو كأني أشجار سرو ودلب وىى أشجار قصيرة بالنسبة لؤلرز )آية 8(. بؿ كاف فى عموه كأف وفيرة = فرعو بين الغيوم قد عظمتو المياه. فاألنيار تشير لمخي ارت الزمنية. كؿ المموؾ حولو إحتموا بو فكاف كأنو يظممي. = حولو مف حتى حسدتو كل أشجار عدن وفرض حمايتة عمى مف حولو = وكثرت أغصانو التى فى جنة اهلل أغبى الظل. وكانت خي ارت مممكتة وعششت فى أغصانو كل طيور السماء = أى أف = إشارة إلمتداد إمب ارطورية أشور. وحسده كؿ = التشبيو يشير لفرعوف بأف ممؾ أشور وىو أعظ منو قد ىمؾ فميحذر ىو فيذا مصير كؿ متكبر. ولكف ىذه اآلية األخيرة والتى تكممت عف جنة عدف جنة اهلل ربما تشير ألشور كما قمنا وذلؾ ألف مممكة أشور جغ ارفيا تحتؿ مكاف جنة عدف. ولكف ىذه اآليات السابقة تشير ألبعد مف ممؾ أشور فالذى خمؽ فى الجنة ىو آد ولكبريائو سقط. إذا فيذه المرثاة ىى عمى اإلنساف الذى سقط وحزف اهلل عميو. فكما حدثنا إصحاح 28 عف سقوط إبميس واصحاح إبميس يحدثنا ىذا اإلصحاح عف سقوط آد. واهلل أقا اإلنساف كأجمؿ ما يمكف 34 جميل األغصان = عف كسر ذ ارع فيو خمقو عمى صورتو وكاف آد عمى صورة اهلل فى المحبة فاهلل محبة وأفاض آد مف محبتو عمى الخميقة حولو فمف 130

131 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى والثالثون( يحب اهلل يحب كؿ الخميقة حتي أعداءه وكاف آد يحب اهلل فاهلل محبة ولذاتو في بني آد ( ا وشعرت الحيوانات بمحبتو وسمطتو فإحتمت بو = خر عششت فى أغصانو.) 31 8 كل طيور السماء وكاف سمطانو عمى كؿ الخميقة = أغبى الظل. وكاف مخموقا ينتمى لمسماء مترفعا عف األرضيات = قامتو طويمو والحظ أف جماؿ آد وحواء يو خ م قا كاف ألنيما كانا ينظ ارف اهلل وجيا لوجو. فموسى حيف أرى جزء بسيط مف مجد اهلل لمع وجيو + خر مع أف موسى ل يرى وجو اهلل أما آد قبؿ الخطية ما كاف شئ يمنعو مف أف يرى وجو اهلل فك كاف نور وجيو والمجد الذى كاف عميو وك كاف جمالو. ىذه المرثاة ىنا ىى عمى ما فقده آد مف جماؿ ومجد قامتو طويمة = كاألرز أعمى األشجار وأطوليا ا عمر أيضا إشارة ألف آد خمؽ ليكوف مخموقا سماويا )أعمى األشجار( ويحيا لؤلبد )أطوؿ األشجار عم ار (. وىذه عمى صورة اهلل. ألن أصمو كان عمى مياه = المياه كثيرة مف صفات اهلل أل يكف آد مخموقا تشير لنعمة اهلل التى يفيض بيا عمى آد وبنى آد. وكانت أكبر نعمة أعطاىا اهلل لئلنساف وال يقاس بجانبيا أى شئ آخر ىى أف يسكف الروح القدس فى اإلنساف. فالمياه رمز لمروح القدس. ولكف اإلنساف بعد سقوطو حر مف سكنى الروح فيو بسبب خطاياه تؾ 3 ولكف 6 بعد المسيح عاد الروح القدس ليسكف عند المؤمنيف. ومف جماؿ آد والنع التى حصؿ عمييا حسدتو الشياطيف = حسدتو كل أشجار عدن فرعو بين الغيوم = يشير لمحياة السماوية التى كاف آد يحياىا وفى مجد. اآليات ) - (-»ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن ك ار ت ف ع ت ق ام ت ك و ق د ج ع ل ف ر ع و ب ي ن ال غ ي وم و ار ت ف ع ق م ب و ب ع م و ه أ س م م ت و إ ل ى ي د ق و ي األ م م ف ي ف ع ل ب و ف ع بل. ل ش ر ه ط ر د ت و. و ي س ت أ ص م و ال غ ر ب اء ع ت اة األ م م و ي ت ر ك ون و ف ت ت س اق ط ق ض ب ان و ع م ى ال ج ب ال و ف ي ج م يع األ و د ي ة و ت ن ك س ر ق ض ب ان و ع ن د ك ل أ ن ي ا ر األ ر ض و ي ن ز ل ع ن ظ م و ك ل ش ع وب األ ر ض و ي ت ر ك ون و. ح ي و ان ال ب ر ت ك ون ع م ى ق ض ب ان و. كاف اآلية 3 اهلل يشتيى أف ي اره عاليا جميبل أعمى مف الغيو ولكنو بكبريائو سقط حيف فى نفس اإلصحاح تجد أف اهلل ىو الذى خمقو ع م ى ى ش يم و ت س ت ق ر ج م يع ط ي ور الس م اء و ج م يع وفرعو بين الغيوم العمو. إذف أيف الخطية ىى داخؿ القمب.. ىى أف ننسب جمالنا إرتفع قمبو بعموه. قارف مع = فيذه إ اردة اهلل أف نكوف فى منتيى وقوتنا ألنفسنا وليس هلل. خذ مثاؿ لذلؾ - ممؾ عظي تزوج فتاة مف فق ارء الشعب وتوجيا كممكة فسجد ليا عظماء المممكة... ما ىو المنتظر منيا مف المؤكد أف الممؾ كاف ينتظر منيا أف تشعر فى داخميا أنيا عظيمة بو وأف عظمتيا ليست ارجعة إلى نفسيا فإف قالت لمممؾ أنا عظمتى مف نفسى.. ليس مثمى فيى تحزف قمب الممؾ الذى يحبيا إذ فصمت نفسيا عنو كسر جماليا وعظمتيا ومجدىا. وىذا ما حدث بيف اهلل وآد حيف قاؿ لو اهلل ال تأكؿ مف ىذه الشجرة التى أكؿ منيا الشيطاف قبمؾ فسقط وىمؾ. فإف أكمت يا آد ووقعت فى نفس الغواية وانفصمت عنى بأف تنسب قوتؾ وجمالؾ لنفسؾ ال هلل تموت فكؿ ما أنت فيو مف نعمة سببيا ىواهلل واإلنفصاؿ عف اهلل الحى يعنى الموت. وحتى اآلف فنحف نقع فى ىذه الغواية ونفضؿ أف نتكم عف أنفسنا ونجاحاتنا وذكائنا وال ننسب ىذا هلل ولذلؾ 131

132 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى والثالثون( يقوؿ يعقوب ال تضموا.. كؿ عطية صالحة وكؿ موىبة ىى مف فوؽ نازلة مف عند أبى األنوار يع ويقوؿ بولس الرسوؿ واف كنت قد أخذت فمماذا تفتخر كأنؾ ل تأخذ 1 كو 7. 4 ومف يعطيو اهلل موىبة فيفتخر بيا ويظف فى نفسو شيئا فيو يبدأ طريؽ السقوط واإلنفصاؿ عف اهلل كما سقط آد مف قبؿ لذلؾ يحذر بولس الرسوؿ قائبل إذا مف يظف أنو قائ فمينظر أف ال يسقط 1 كو وكانت نتيجة كبرياء أشور أف ممؾ أشور سقط أما ممؾ بابؿ = أسممتو إلى يد قوى األمم فيفعل بو فعبل = أى يذلو. وىذا ما حدث لئلنساف فاهلل أسممو ليد قوى األم أى الشيطاف فإستعبده رو لشره طردتو = طرد ممؾ أشور مف ممكو وطرد اإلنساف مف الجنة. ويستأصمو الغرباء عتاة األمم = البابميوف ألشور والشياطيف آلد ىذا يحدث حيف تتخمى نعمة اهلل عف اإلنساف وسيفقد اإلنساف الصورة الجميمة التى خمقو اهلل عمييا وسيفقد طبيعتو المحبة التى جعمت الحيوانات تتآوى تحتو = وتتساقط قضبانو = أى تسقط فروعو عمى الجبال وفى جميع األودية = أنظر ك كاف اإلنساف عاليا فحيف بدأت فروعو تتساقط تساقطت أوال عمى الجباؿ العالية ث كانت النتيجة الطبيعية... إستم ارر اإلنحدار فسقطت فروعو فى جميع األودية. وتنكسر قضبانو عند كل أنيار األرض = أنيار األرض غير أنيار اهلل ىذه التى تفرح مدينة اهلل والتى تشير لعمؿ الروح القدس )مز 4(. 46 أما أنيار األرض فيى تشير إلى لذات األرض التى سينجذب إلييا اإلنساف بعد سقوطو فيزداد إنكسا ار إلزدياد إبتعاده عف اهلل. والنتيجة الطبيعية أف يتركو كؿ مف كاف يحتمى بو مف شعوب األرض بالنسبة لممؾ أشور = ينزل عن ظمو أى أف ممؾ أشور فقد سمطانو عمى كؿ المموؾ الذى كاف ىو أعمى مني. وبالنسبة آلد فقد سمطانو عمى كؿ الحيوانات والطيور الذى سمطو اهلل عمييا يو خمقو مز بؿ عمى ىشيمو تستقر جميع طيور السماء = فجثث جيش أشور تركت لمطيور وجميع حيوان البر تكون عمى قضبانو = أى ذؿ وصؿ إليو اإلنساف بعد سقوطو ق وم آية ) (- ل ك ي بل ت ر ت ف ع ش ج ر ة م ا و ى ي ع م ى ال م ي اه ل ق ام ت ي ا و ال ت ج ع ل ف ر ع ي ا ب ي ن ال غ ي وم و ال ت ب م وط ات ي ا ف ي ار ت ف اع ي ا ك ل ش ار ب ة م اء أل ن ي ا ق د أ س م م ت ج م يع ا إ ل ى ال م و ت إ ل ى األ ر ض الس ف م ى ف ي و س ط ب ن ي آد م م ع ال ي اب ط ين ف ي ال ج ب. معناىا أف الموت صار عبلجا الموت كاف نتيجة لمخطية ولكف اهلل سمح بيذا )حتى بعد قيامة المسيح وانتصاره عمى الموت( حتى ال ينتفخ أى إنساف حصؿ عمى نعمة اهلل = أى شجرة شاربة ماء. فبدوف الموت سينتفخ اإلنساف ويضع أرسو بين الغيوم فييمؾ أبديا. اهلل سم اإلنساف لمموت ليذكر دائما نيايتو فبل يرتفع وال ينتفخ = قد أسممت جميعا إلى الموت إلى األرض السفمى وسط بنى آدم = إذا األشجار كانت كناية عف بنى آد من ع ت آية ) (- ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ف ي ي و م ن ز ول و إ ل ى ال ي او ي ة أ ق م ت ن و ح ا. ك س و ت ع م ي و ال غ م ر و أ ن ي ار ه و ف ن ي ت ال م ي اه ال ك ث ير ة و أ ح ز ن ت ل ب ن ان ع م ي و و ك ل أ ش ج ار ال ح ق ل ذ ب م ت ع م ي و. 132

133 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى والثالثون( فى يوم نزولو لمياوية لمحبة اهلل الذى أقام نوحا = ليس المقصود ىنا بالياوية جين ولكف حك الموت الذى صدر ضد اإلنساف. ويا = فقمب اهلل ح زف عمى اإلنساف حيف مات لذلؾ بكى يسوع عمى قبر لعازر كأنو يود أف يقوؿ لنا ىذه ل تكف إ اردتى يا إنساف بؿ أنت أخترت ىذا الطريؽ لنفسؾ والنتيجة الطبيعية لما وصؿ إليو اإلنساف ىى فقدانو لنعمة الروح القدس = عميو = أى باقى الشجر وكسوت عميو الغمر فنيت المياه الكثيرة = فخسر ثمار الروح أى الفرح = أحزنت لبنان = كأف الكؿ يمبس سوادا. لقد كاف إس الجنة.. ع د ف وىي كممة عبرية بمعني بيجة ولكف بعد أف إختطفت لى قضية الموت ودخؿ الموت إلى العال فقد العال الفرح الحقيقى وحزف اهلل عمى ما آؿ إليو حاؿ اإلنساف. ولنتأمؿ فى محبة اهلل الذى يحزف عمى حاؿ البشر ففى كؿ ضيقي تضايؽ 9 أش 63 الغمر.. كل أشجار الحقل ذبمت ىذه الحالة لمطبيعة ولمعال المشبية ىنا ىكذا أحزنت لبنان عميو.. كسوت عميو = ىى الحالة التى صارت عمييا األرض بعد أف لعنيا اهلل بسبب الخطية تؾ ولكف ىذه الحالة ستنتيى إذ ستعتؽ الخميقة مف عبودية الفساد إلى حرية مجد أوالد اهلل رو ) ( آية م ن ص و ت س ق وط و أ ر ج ف ت األ م م ع ن د إ ن ز ال ي إ ي اه إ ل ى ال ي او ي ة م ع ال ي اب ط ين ف ي ال ج ب ف ت ت ع ز ى ف ي األ ر ض الس ف م ى ك ل أ ش ج ار ع د ن م خ ت ار ل ب ن ان و خ ي ار ه ك ل ش ار ب ة م اء. عمى أرجفت األمم = حيف يسقط ممؾ جبار متعظ مثؿ ممؾ أشور يرتجؼ كؿ واحد فإف سقط ىذا فالدور القاد أنا األضعؼ منو. ونبلحظ ىنا صورة أخرى معاكسة فى الياوية أى مكاف إنتظار األموات حيف يدخؿ ىذا العظي المتكبر يتعزى الباقيف. فيذه األرزة العالية أصبحت مثمي. فجنود ممؾ أشور الذيف سبؽ وماتوا فى المعارؾ سيجدوف أف مصير ىذا العظي مثمي وأف اهلل ل يظممي ول يحابى ىذا العظي لمكانتو بؿ الكؿ واحد. آية -) ( األ م م. ى م أ ي ض ا ن ز ل وا إ ل ى ال ي او ي ة م ع و إ ل ى ال ق ت م ى ب الس ي ف و ز ر ع و الس اك ن ون ت ح ت ظ م و ف ي و س ط كؿ جنوده وعظمائو كؿ مف إحتمى بو مف الصغار فالموت ىو حادثة واحدة تقع لكمييما جا العظي والحقير بؿ حتى لمحيوانات. 19 أى 3 آية ) (- م ن أ ش ب ي ت ف ي ال م ج د و ال ع ظ م ة ىك ذ ا ب ي ن أ ش ج ار ع د ن س ت ح د ر م ع أ ش ج ار ع د ن إ ل ى األ ر الس ف م ى و ت ض ط جع ب ي ن ال غ م ف م ع ال م ق ت ول ين ب الس ي ف. ىذ ا ف ر ع و ن و ك ل ج م ي ور ه ي ق ول الس ي د الر ب«. ىنا الكبل موجو لفرعوف من أشبيت فى المجد = أى حتى لو كنت مثؿ ممؾ أشور فى مجده ستحدر معو ض = أى تموت مثمو فى عار = تضجع بين الغمف = ىذا عار عند المصرييف الذيف ييتموف بالختاف والمقتولين بالسيف = ببل دفف وىذا عار أيضا عند المصرييف الذيف ييتموف ببناء المقابر واألى ارمات لمدفف ومعنى ىذه وتمؾ أنو سيصير فى أدنى الدرجات فى العال السفمى. 133

134 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى والثالثون( واآليات مف موجية لكؿ إنساف متكبر ليذكر النياية فيتضع ألف نياية المتكبر ىى عار. ويصبح معنى أرجفت األمم = أف اهلل يسمح بميتات صعبة لبعض العظماء والمشاىير حتى نرتجؼ جميعا ونتضع فنجد خبلصا لنفوسنا. 134

135 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي والثالثون( اإلصحاح الثانى والثبلثون عودة لمجدول ىذا اإلصحاح ينيى النبوات الخاصة بمصر. ولكف أف تطوؿ النبوات الخاصة بمصر بيذا الشكؿ يدفعنا أف نفكر أف اآليات تنظر إلى أبعد مف ذلؾ. فدينونة الرب لمصر وحكمو بيذا بدأت منذ زمف سحيؽ تؾ بسبب إستعباد مصر لشعب اهلل وقمنا أف ىذا إشارة إلستعباد إبميس لشعب اهلل. ولكف يبدو أف األمر يمتد لممستقبؿ أيضا حيف يطمؽ إبميس مف سجنو ويعطى كؿ قدرتو لضد المسيح فى األيا األخيرة رؤ رؤ 2 13 ونبلحظ أف مممكة ضد المسيح تدعى روحيا مصر )وذلؾ ألف مصر أيا موسى إشتيرت بالعناد فالضربات تنياؿ عمييا وىى تعاند وىذا ما سيحدث لمممكة الدجاؿ فالضربات تنياؿ عمييا لتتوب ومع ىذا ترفض رؤ باإلضافة لما إشتيرت بو مصر أى الكبرياء واستعباد أوالد اهلل (. وىذا اإلصحاح الذى يحدثنا عف خ ارب مصر يصبح خ اربا لمممكة ضد المسيح أى يشير لنياية األيا. ولذلؾ نجد العبا ارت تتجو ىذا اإلتجاه الذى يشير لنياية العال وخ ارب نيائى لكؿ عدو متكبر سواء لممسيح أو الكنيسة جسد المسيح. اآليات ) - (- و ك ان ف ي الس ن ة الث ان ي ة ع ش ر ة ف ي الش ي ر الث ان ي ع ش ر ف ي أ و ل الش ي ر أ ن ك بل م الر ب ص ار إ ل ي ق ائ بل»ي ا اب ن آد م ار ف ع م ر ث اة ع م ى ف ر ع و ن م م ك م ص ر و ق ل ل و أ ش ب ي ت ش ب ل األ م م و أ ن ت ن ظ ير ال ماء ب ر ج م ي ك و ع ك ر ت أ ن ي ار ى م. ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب إ ن ي أ ب س ط ت م س اح ف ي ال ب ح ار. ان د ف ق ت ب أ ن ي ار ك و ك د ر ت ع م ي ك ش ب ك ت ي م ع ج م اع ة ش ع وب ك ث ير ة و ى م ي ص ع د ون ك ف ي م ج ز ف ت ي. إرفع مرثاة = فاهلل كاف يود لو ل يكف ىذا اليبلؾ والخ ارب واألل الذى سيحدث بسبب إطبلؽ الشيطاف مف سجنو ولكف اهلل سيطمقو فى األيا األخيرة ألف الناس أصبحت ال تريد اهلل بؿ تريد الخطية والرب يعطيؾ حسب قمبؾ مز واهلل سيطمقو لمناس ليجربوا ما إشتياه قمبي مف أنواع الخطايا وسيتألموف لذلؾ فنتائج الخطية دائما مؤلمة واهلل يسمح بيذا األل لعمي يدركوا بشاعة ما إختاروا فيتوبوف. ىى محاولة أخيرة مف اهلل قبؿ نياية األيا حتى ال تكوف ىناؾ فرصة ل يستغميا اهلل لخبلص البشر. وقتئذ وبذلؾ ينطبؽ قوؿ المرن لكى تتبرر فى أقوالؾ وتغمب إذا حوكمت مز 4 51 وقولو إرفع مرثاة = فيذا قطعا ألف اهلل حزيف عمى ما سيحدث لمبشر أشبيت شبل األمم = فرعوف ظف فى نفسو أسدا يحمى مف حولو فوعد ييوذا بحمايتيا وأنت نظير تمساح = أى حبيس نيرؾ ال تستطيع أف تخرج منو إذا لف تستطيع حماية مف ى خارج بمدؾ. بؿ أنت تمساح تأكؿ األسماؾ أى أنت متوحش تأكؿ شعبؾ وتقودى لمدمار. وكدرت الماء = حيف يتحرؾ التمساح يكدر الماء وفرعوف ىذا حيف تحرؾ لمساعدة صديقو فى القيرواف دمر جيشو وشعبو فأثار المياه وسبب قمقا لشعبو. إندفقت بأنيارك وىذا ينطبؽ عمى ما حين = أى أندفعت بشده داخؿ أنيارؾ فييجت الطيف فييا إشارة لئلضط ارب الذى أحدثو بالمصرييف. عممو الفرعوف وما سيعممو ضد المسيح يثير الجو ضد اهلل ويحاوؿ أف يفرض حمايتو 135

136 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي والثالثون( عمى تابعيو فيكوف لي سمة خاصة بيا يشتروف ويبيعوف والمقصود أف مف لو السمة يستطيع أف يتمتع بحماية الدجاؿ رؤ وتكدير الماء إشارة لمضيؽ الذى ستعانى منو كنيسة المسيح فى تمؾ األيا مت واهلل لف يترؾ ىذا الوضع طويبل بؿ أبسط عميك شبكتى = فاهلل ال يترؾ األش ارر لؤلبد. وكاف جيش بابؿ ىو الشبكة التى وقع فييا ىذا الفرعوف ولكؿ طاغية شبكة أعدىا اهلل وىكذا ىناؾ شبكة لضد المسيح ( ارجع رؤ فيذه الضربات موجية ألتباع ضد المسيح ولو ىو شخصيا ( = عكرت أنيارىم = تصرفاتو سببت الضيؽ الذى وقع فيو الناس. والحظ فمف خدعي وساروا و ارءه إذ يكتشفوف ضبللو وأنو ل يسبب لي سوى األل يقوموف عميو = وىم يصعدونك فى مجزفتى = أى شبكتى وبعد أف يخرج مف أرضو يمقى كسمكة كبيرة عمى أرض جافة. اآليات ) - (- و أ ت ر ك ك ع م ى األ ر ض و أ ط ر ح ك ع م ى و ج و ال ح ق ل و أ ق ر ع م ي ك ك ل ط ي ور الس م اء و أ ش بع م ن ك و ح وش األ ر ض ك م ي ا. و أ ل ق ي ل ح م ك ع م ى ال ج ب ال و أ م ؤل األ و د ي ة م ن ج ي ف ك. و أ س ق ي أ ر ض ف ي ض ان ك م ن د م ك إ ل ى ال ج ب ال و ت م ت م ئ م ن ك اآلف اق. ىذه تشير لحرب شديدة يمقى فييا ىو وجنوده مدوسيف بدمي فى البرية متروكيف لطيور السماء ووحوش األرض ودمي يمؤل أرضي = أرض فيضانك )قارف مع رؤ رؤ حز 4 39 )24 17 اآليات -) - ( ي ض يء ض و ء ه. قارف مع مت و ع ن د إ ط ف ائ ي إ ي اك أ ح ج ب الس م او ات و أ ظ م م ن ج وم ي ا و أ غ ش ي الش م س ب س ح اب و ال ق م ر ال و أ ظ م م ف و ق ك ك ل أ ن و ار الس م اء ال م ن ير ة و أ ج ع ل الظ م م ة ع م ى أ ر ض ك ي ق ول الس ي د الر ب. + رؤ فيذه الظممة تشير لؤليا األخيرة وىى مف عبلمات النياية بعد أف تضرب دولة ضد المسيح وتمؤل دماء أتباعو الجباؿ والودياف. وبالنسبة لفرعوف تفسر ىذه اآليات روحيا بأنيا ظممة النفس فم يعد ليذا الشرير بصيرة ليرى نور اهلل ول يعد لو رجاء فى خبلص مف محنتو التى وضع نفسو فييا وستختفى منو كؿ حكمو إش يد موسى وىذه الظممة حدثت فعبل فى أيا ضربات اهلل العشر عمى اآليات ) - (- و أ غ م ق م وب ش ع وب ك ث ير ين ع ن د إ ت ي ان ي ب ك س ر ك ب ي ن األ م م ف ي أ ر اض ل م ت ع ر ف ي ا. و أ ح ي ر م ن ك ش ع وب ا ك ث ير ين م م وك ي م ي ق ش ع ر ون ع م ي ك اق ش ع ر ار ا ع ن د م ا أ خ ط ر ب س ي ف ي ق د ام و ج وى ي م ف ي ر ج ف ون ك ل ل ح ظ ة ك ل و اح د ع م ى ن ف س و ف ي ي و م س ق وط ك. سيرتعب الباقوف حيف يضرب فرعوف دولة ضد المسيح )قارف مع رؤ (. فبيتؾ يكوف فى خطر حيف تشتعؿ الني ارف فى بيت جارؾ. فالحزف سيع الجميع عمى خ ارب دولة ضد المسيح وسيرتعبوف حيف يروا ىذه الضربات عندما أخطر بسيفى = أى أستعمؿ ب ارعتى فى إستعماؿ السيؼ )الضربات( ألرعب األخريف 136

137 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي والثالثون( فمربما يقودى ىذا لمتوبة. والسيؼ كاف ممؾ بابؿ بالنسبة لفرعوف والسيؼ سيكوف الضربات والجامات ضد دولة ضد المسيح «اآليات ) - (- أل ن و ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب س ي ف م م ك ب اب ل ي أ ت ي ع م ي ك. ب س ي وف ال ج ب اب ر ة أ س ق ط ج م ي ور ك. ك م ي م ع ت اة األ م م ف ي س م ب ون ك ب ر ي اء م ص ر و ي ي م ك ك ل ج م ي ور ى ا. و أ ب يد ج م يع ب ي ائ م ي ا ع ن ال م ي اه ال ك ث ير ة ف بل ت ك د ر ى ا م ن ب ع د ر ج ل إ ن س ان و ال ت ع ك ر ى ا أ ظ بل ف ب ي يم ة. ح ين ئ ذ أ ن ض ب م ي اى ي م و أ ج ر ي أ ن ي ار ى م ك الز ي ت ي ق ول الس ي د الر ب. ح ين أ ج ع ل أ ر ض م ص ر خ ر اب ا و ت خ م و األ ر ض م ن م م ئ ي ا. ع ن د ض ر ب ي ج م يع س ك ان ي ا ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب. ىذ ه م ر ث اة ي ر ث ون ب ي ا. ب ن ات األ م م ت ر ث و ب ي ا. ع م ى م ص ر و ع م ى ك ل ج م ي ور ى ا ت ر ث و ب ي ا ي ق ول الس ي د الر ب«. السيف العا الذى يجعؿ المياه خي خاطئة وكانت مصر آية )12( ىو ممؾ بابؿ الذى سيخرب ممؾ مصر وقوتيا وأبيتيا التى تفتخر بيا. حتى النير سيشارؾ فى الحزف عمى األمة وبدال أف تندفؽ مياىو تكون كالزيت = بطيئة وثقيمة أى ببل فيضاف فالفيضاف تندفع بقوة وال تكوف ىادئة. وىذا يعنى توقؼ مصادر الخير فؤلني إستخدموا خي ارتي بطريقة سببا فى كبريائي فاهلل يشفيي مف ىذا الكبرياء بأف يحرمي مف الخي ارت = فيسمبون كبرياء اآليات ) - (- و ك ان ف ي الس ن ة الث ان ي ة ع ش ر ة ف ي ال خ ام س ع ش ر م ن الش ي ر أ ن ك بل م الر ب ك ان إ ل ي ق ائ بل»ي ا اب ن آد م و ل و ل ع م ى ج م ي ور م ص ر و أ ح د ر ه ى و و ب ن ات األ م م ال ع ظ يم ة إ ل ى األ ر ض الس ف م ى م ع ال ي اب ط ين ف ي ال ج ب. م م ن ن ع م ت أ ك ث ر ان ز ل و اض ط جع م ع ال غ م ف. ي س ق ط ون ف ي و س ط ال ق ت م ى ب الس ي ف. ق د أ س م م الس ي ف. ا م س ك و ى ا م ع ك ل ج م ي ور ى ا. اض ط ج ع وا غ م ف ا ق ت م ى ب الس ي ف. ي ك م م و أ ق و ي اء ال ج ب اب ر ة م ن و س ط ال ي او ي ة م ع أ ع و ان و. ق د ن ز ل وا ى ن اك أ ش ور و ك ل ج م اع ت ي ا. ق ب ور ه م ن ح و ل و. ك م ي م ق ت م ى س اق ط ون ب الس ي ف. ا ل ذ ين ج ع م ت ق ب ور ى م ف ي أ س اف ل ال ج ب و ج م اع ت ي ا ح و ل ق ب ر ى ا ك م ي م ق ت م ى س اق ط ون ب الس ي ف ال ذ ين ج ع م وا ر ع ب ا ف ي أ ر ض األ ح ي اء. ى ن اك ع يبل م و ك ل ج م ي ور ى ا ح و ل ق ب ر ى ا ك م ي م ق ت م ى س اق ط ون ب الس ي ف ال ذ ين ى ب ط وا غ م ف ا إ ل ى األ ر ض الس ف م ى ال ذ ين ج ع م وا ر ع ب ي م ف ي أ ر ض األ ح ي اء. ف ح م م وا خ ز ي ي م م ع ال ي اب ط ين ف ي ا لج ب. ق د ج ع م وا ل ي ا م ض ج ع ا ب ي ن ال ق ت م ى م ع ك ل ج م ي ور ى ا. ح و ل و ق ب ور ى م ك م ي م غ م ف ق ت م ى ب الس ي ف م ع أ ن و ق د ج ع ل ر ع ب ي م ف ي أ ر ض األ ح ي اء. ق د ح م م وا خ ز ي ي م م ع ال ي اب ط ين ف ي ال ج ب. ق د ج ع ل ف ي و س ط ال ق ت م ى. ى ن اك م اش ك و ت وب ال و ك ل ج م ي ور ى ا ح و ل و ق ب ور ى ا. ك م ي م غ م ف ق ت م ى ب الس ي ف م ع أ ن ي م ج ع م وا ر ع ب ي م ف ي أ ر ض األ ح ي اء. و ال ي ض ط ج ع ون م ع ال ج ب اب ر ة الس اق ط ين م ن ال غ م ف الن از ل ين إ ل ى ال ي او ي ة ب أ د و ات ح ر ب ي م و ق د و ض ع ت س ي وف ي م ت ح ت ر ؤ وس ي م ف ت ك ون آث ام ي م ع م ى ع ظ ام ي م م ع أ ن ي م ر ع ب ال ج ب اب ر ة ف ي أ ر ض األ ح ي اء. و ت ض ط جع م ع ال ق ت م ى ب الس ي ف. ب الس ي ف ف ي ض ط ج ع ون م ع ال غ م ف و م ع ال ي اب ط ين ف ي ال ج ب. أ م ا أ ن ت ف ف ي و س ط ال غ م ف ت ن ك س ر ى ن اك أ د وم و م م وك ي ا و ك ل ر ؤ س ائ ي ا ال ذ ين م ع ج ب ر وت ي م ق د أ ل ق وا م ع ال ق ت م ى ى ن اك أ م ر اء الش م ال ك م ي م و ج م يع الص ي د ون ي ي ن 137

138 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي والثالثون( الر ب. ال ي اب ط ين م ع ال ق ت م ى ب ر ع ب ي م خ ز وا م ن ج ب ر وت ي م و اض ط ج ع وا غ م ف ا م ع ق ت م ى الس ي ف و ح م م وا خ ز ي ي م م ع ال ي اب ط ين إ ل ى ال ج ب. ي ر اى م ف ر ع و ن و ي ت ع ز ى ع ن ك ل ج م ي ور ه. ق ت م ى ب الس ي ف ف ر ع و ن و ك ل ج م ي ور ه ي ق ول الس ي د أل ن ي ج ع م ت ر ع ب و ف ي أ ر ض األ ح ي اء ف ي ض ج ع ب ي ن ال غ م ف م ع ق ت م ى الس ي ف ف ر ع و ن و ك ل ج م ي و ر ه ي ق و ل الس ي د الر ب«. ىنا نرى صورة متكررة فييا سييمؾ الكؿ ميما كانت عظمتي. وىذه نياية مناسبة لئلصحاح الذى يتكم عف نياية األزمنة ونرى ىنا نياية كؿ جبار متكبر بميتة بشعة تشير لمموت فى نجاسة = سييبطوف لمجب ولؤلرض السفمى أى ىو إنتقاؿ. الحظ تك ارر كالغمف. ونياية الكؿ الياوية. ولذلؾ ل تكف أورشمي وسط ىؤالء فميس موت لعبيدؾ يارب بؿ جعموا رعبيم فى أرض األحياء = فيذه نياية كؿ جبار عات. وىذه تعزية وياليا مف تعزية أف فرعوف يجد الكؿ معو وسيكوف معي جميعا ضد المسيح والشيطاف نفسو فى بحيرة النار رؤ

139 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث والثالثون( اإلصحاح الثالث والثبلثون عودة لمجدول اإلصحاحات ما قبؿ )25( حدثتنا عف خ ارب أورشمي كعقاب ليا وكتطيير. ويمى تطييرىا اإلصحاحات التى تحدثنا عف ىزيمة األعداء الخارجييف )25 32(. واآلف تبدأ صفحة جديدة فى العبلقات مع اهلل. ونجد ىنا إعادة لما ورد فى إصحاح )3( فى كوف حزقياؿ رقيبا لمشعب واعادة لئلصحاح )18( فى أف الخاطئ لو قد توبة يقبمو اهلل والبار لو أخطأ يموت.. فمماذا التك ارر 1- اهلل يكرر ىذا األمر اليا لعؿ بكثرة التك ارر ينتبيوف لما فيو خبلص نفوسي. 2- يقوؿ لي اهلل لو أنك سمعت لى وقدمت توبة لما كانت أورشمي قد خربت. 3- فى إصحاحى )3 18( يقد لي اهلل األسباب التى حاكمي بسببيا ث حك ضدى إذ خالفوا وصاياه. أما اآلف فاهلل بصدد تجديدى واقامة شعب جديد لو. واهلل ىنا يضع قواعد التعامؿ مع الشعب الجديد ونجد أنيا ىى نفسيا القواعد السابقة فيسوع المسيح ىو ىو أمس واليو والى األبد واهلل ليس عنده تغيير أو ظؿ دو ارف عب يع 17 1 ىنا نرى اهلل قد عاقب ليحيى ويطير وىا ىو يبدأ مف جديد مع شعبو. اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م ك م م ب ن ي ش ع ب ك وق ل ل ي م إ ذ ا ج م ب ت الس ي ف ع م ى أ ر ض ف إ ن أ خ ذ ش ع ب األ ر ض ر ج بل م ن ب ي ن ي م و ج ع م وه ر ق يب ا ل ي م ف إ ذ ا ر أ ى الس ي ف م ق ب بل ع م ى األ ر ض ن ف خ ف ي ال ب وق و ح ذ ر الش ع ب و س م ع الس ام ع ص و ت ال ب وق و ل م ي ت ح ذ ر ف ج اء الس ي ف و أ خ ذ ه ف د م و ي ك ون ع م ى ر أ س و. س م ع ص و ت ال ب وق و ل م ي ت ح ذ ر ف د م و ي ك ون ع م ى ن ف س و. ل و ت ح ذ ر ل خ م ص ن ف س و. ف إ ن ر أ ى الر ق يب الس ي ف م ق ب بل و ل م ي ن ف خ ف ي ال ب وق و ل م ي ت ح ذ ر الش ع ب ف ج اء الس ي ف و أ خ ذ ن ف س ا م ن ي م ف ي و ق د أ خ ذ ب ذ ن ب و أ م ا د م و ف م ن ي د الر ق يب أ ط م ب و.»و أ ن ت ي ا اب ن آد م ف ق د ج ع م ت ك ر ق يب ا ل ب ي ت إ س ر ائ يل ف ت س م ع ال ك بل م م ن ف م ي و ت ح ذ ر ى م م ن ق ب م ي. إ ذ ا ق م ت ل مش ر ير ي ا ش ر ير م و ت ا ت م وت. ف إ ن ل م ت ت ك م م ل ت ح ذ ر الش ر ير م ن ط ر يق و ف ذل ك الش ر ير ي م وت ب ذ ن ب و أ م ا دم و ف م ن ي د ك أ ط م ب و. خ م ص ت ن ف س ك. = الرقيب و ا ن ح ذ ر ت الش ر ير م ن ط ر يق و ل ي ر جع ع ن و و ل م ي ر جع ع ن ط ر يق و ف ي و ي م وت ب ذ ن ب و. أ م ا أ ن ت ف ق د يعيف الرقيب لينذر أىؿ المدينة بإقت ارب جيش معاد وعمى الرقيب أف ينذر وعمى الشعب أف يستمع ويتجاوب ويت تعييف الرقيب عادة إذا كاف ىناؾ شعور بخطر مقبؿ لذلؾ عيف اهلل النبى كرقيب ينذر الشعب بإقت ارب الخطر ومف المؤكد أف الخطر سيأتى ألف ىناؾ خطية. وىذا عمؿ أى خاد هلل. وعمى الرقيب أف يكوف متنبيا مستيقظا فإذا أنذر فيو خمص نفسو وآخريف واذا ل يفعؿ فاهلل سيطمب د كؿ نفس ىمكت منو. ولنبلحظ ىذا فجاء السيف وأخذ نفسا منيم فاهلل ييت بكؿ نفس. ولكف ليس عذ ار إلنساف أف يقوؿ ل يكف ىناؾ رقيب 139

140 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث والثالثون( لينذرنى فاهلل ال يبقى نفسو ببل شاىد والرقيب ىو أحد الوسائؿ التى يستخدميا اهلل لكف ىناؾ الكنائس والكتاب المقدس وتبكيت الروح القدس والضمير. اآليات ) - (- و خ ط اي ان ا ع م ي ن ا و ب ي ا ن ح ن ف ان ون ف ك ي ف ن ح ي ا و أ ن ت ي ا اب ن آد م ف ك م م ب ي ت إ س ر ائ يل و ق ل أ ن ت م ت ت ك م م ون ىك ذ ا ق ائ م ين إ ن م ع اص ي ن ا ق ل ل ي م ح ي أ ن ا ي ق ول الس ي د الر ب إ ن ي ال أ س ر ب م و ت الش ر ير ب ل ب أ ن ي ر جع الش ر ير ع ن ط ر يق و و ي ح ي ا. ا ر ج ع وا ار ج ع وا ع ن ط ر ق ك م الر د يئ ة! ف م م اذ ا ت م وت ون ي ا ب ي ت إ س ر ائ يل و أ ن ت ي ا اب ن آد م ف ق ل ل ب ن ي ش ع ب ك إ ن ب ر ال ب ار ال ي ن ج يو ف ي ي و م م ع ص ي ت و و الش ر ير ال ي ع ث ر ب ش ر ه ف ي ي و م ر ج وع و ع ن ش ر ه. و ال ي س ت ط يع ال ب ار أ ن ي ح ي ا ب ب ر ه ف ي ي و م خ ط يئ ت و. إ ذ ا ق م ت ل م ب ار ح ي اة ت ح ي ا. ف ات ك ل ى و ع م ى ب ر ه و أ ث م ف ب ر ه ك م و ال ي ذ ك ر ب ل ب إ ث م و ال ذ ي ف ع م و ي م وت. و ا ذ ا ق م ت ل مش ر ير م و ت ا ت م وت. ف إ ن ر ج ع ع ن خ ط ي ت و و ع م ل ب ال ع د ل و ال ح ق إ ن ر د الش ر ير الر ى ن و ع و ض ع ن ال م غ ت ص ب و س م ك ف ي ف ر ائ ض ال ح ي اة ب بل ع م ل إ ث م ف إ ن و ح ي اة ي ح ي ا. ال ي م وت. ح ي اة. ك ل خ ط ي ت و ال ت ي أ خ ط أ ب ي ا ال ت ذ ك ر ع م ي و. ع م ل ب ال ع د ل و ال ح ق ف ي ح ي ا و أ ب ن اء ش ع ب ك ي ق ول ون ل ي س ت ط ر يق الر ب م س ت و ي ة. ب ل ى م ط ر يق ي م غ ي ر م س ت و ي ة! ع ن د ر ج وع ال ب ار ع ن ب ر ه و ع ن د ع م م و إ ث م ا ف إ ن و ي م وت ب و. و ع ن د ر ج وع الش ر ير ع ن ش ر ه و ع ن د ع م م و ب ال ع د ل و ال ح ق ف إ ن و ي ح ي ا ب ي م ا. و أ ن ت م ت ق ول ون إ ن ط ر يق الر ب غ ي ر م س ت و ي ة. إ ن ي أ ح ك م ع م ى ك ل و اح د م ن ك م ك ط ر ق و ي ا ب ي ت إ س ر ائ ي ل«. حيف سقط الشعب تحت عصا التأديب حوربوا باليأس وظنوا أف اهلل سيفنيي ولف يحيوا بعد. ولكف اهلل المحب يبلطفي ىنا ويعمف أنو سوؼ يقبمي لو قدموا توبة ينجيو فى يوم معصيتو = ىذا يعنى أف = يقوؿ معممنا بولس الرسوؿ إذا مف يظف أنو قائ فمينظر أف ال يسقط نفسو أنو أوؿ الخطاة فاهلل ال يسر بموت الشرير. ولكف ما معنى أف بر البار ال المي ىو حاضر المرء وليس ماضيو ولكف السؤاؿ لماذا يسقط البار 1 كو 14 تى وىذا يعطينا إحساس أنو يجب أف نشعر دائما أننا خطاة 12 وبولس نفسو يقوؿ عف ولو فعمنا كؿ البر نقوؿ أننا عبيد بطالوف.. نقوؿ ىذا ونشعر بو. فمف لو العيف المفتوحة يشعر بخطيتو بؿ ويمقت نفسو حز أما مف يشعر ببره الذاتى أو أنو با ار فى نفسو وأنو أفضؿ مف غيره يصير كالفريسى الذى صمى ولكنو خرج وىو غير مقبوؿ ويكوف ىذا بداية سقوط كبير. وىناؾ أيضا البر الظاىرى وىو أف إنسانا ال يصنع خطية ألف فرص الخطية غير متوفرة لو. مثؿ ىذا ال يجب أف يحسب نفسو با ار بؿ يشكر اهلل الذى حفظو واف شعر ببره يكوف ىذا بداية طريؽ اإلنييار فمف يشعر ببره كأنو يجعؿ اهلل مدينا لو وىو يطالب اهلل بأجره عف بره. بؿ أف ىناؾ ممف يثقوف فى برى أني يشعروف أني قادروف أف يدخموا أى تجربة وينتصروا أو أف لي رصيد مف البر يسمح لي بأف يصنعوا بعض الخطايا البسيطة ويكوف ىذا بداية لمسقوط الكبير. ويكوف أف رصيد بره ينجيو فى يوم معصيتو ال والعكس فميما كاف شر الشرير فاهلل يقبمو لو تاب. ولننظر فما أسيؿ أف يتي اإلنساف الخاطئ اهلل كما صنع آد وحواء وىكذا فالشعب اآلف يقوؿ يحكم عمى كل واحد كطرقو إن طرق اهلل غير مستوية. ولكف اهلل فى عدلو فصحيح أف كمي فى نار أتوف بابؿ إال أف اهلل يتعامؿ معي كأف ارد وليس كجماعة وىذا ما حدث وكمثاؿ لذلؾ فإف نبوخذ نصر أكر أرمياء النبى جدا. 140

141 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث والثالثون( اآليات ) - (- و ك ان ف ي الس ن ة الث ان ي ة ع ش ر ة م ن س ب ي ن ا ف ي الش ي ر ال ع اش ر ف ي ال خ ام س م ن الش ي ر أ ن و ج اء إ ل ي م ن ف م ت م ن أ ور ش م يم ف ق ال»ق د ض ر ب ت ال م د ين ة «. و ك ان ت ي د الر ب ع م ي م س اء ق ب ل م ج يء ال م ن ف م ت و ف ت ح ت ف م ي ح ت ى ج اء إ ل ي ص ب اح ا ف ان ف ت ح ف م ي و ل م أ ك ن ب ع د أ ب ك م. ف ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م إ ن الس اك ن ين ف ي ىذ ه ال خ ر ب ف ي أ ر ض إ س ر ائ يل ي ت ك م م ون ق ائ م ين إ ن إ ب ر اى يم ك ان و اح د ا و ق د و ر ث األ ر ض و ن ح ن ك ث ير ون ل ن ا أ ع ط ي ت األ ر ض م ير اث ا. ل ذل ك ق ل ل ي م ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ت أ ك م ون ب الد م و ت ر ف ع ون أ ع ي ن ك م إ ل ى أ ص ن ام ك م و ت س ف ك ون الد م أ ف ت ر ث ون األ ر ض و ق ف ت م ع م ى س ي ف ك م ف ع م ت م الر ج س و ك ل م ن ك م ن ج س ام ر أ ة ص اح ب و أ ف ت ر ث ون األ ر ض ق ل ل ي م ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ح ي أ ن ا إ ن ال ذ ين ف ي ال خ ر ب ي س ق ط ون ب الس ي ف و ال ذ ي ى و ع م ى و ج و ال ح ق ل أ ب ذ ل و ل م و ح ش م أ ك بل و ال ذ ين ف ي ال ح ص ون و ف ي ال م غ اي ر ي م وت ون ب ال و ب إ. ف أ ج ع ل األ ر ض خ ر ب ة م ق ف ر ة و ت ب ط ل ك ب ر ي اء ع ز ت ي ا و ت خ ر ب ج ب ال إ س ر ائ يل ب بل ع اب ر. ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب ح ين أ ج ع ل األ ر ض خ ر ب ة م ق ف ر ة ع م ى ك ل ر ج اس ات ي م ال ت ي ف ع م وى ا. 24 قارف مع 26. وكاف تصور الشعب أنو ما دا اهلل أعطى األرض إلب ارىي مي ارثا وىو واحد فمف األولى أف يعطيي األرض وىو كثيروف. ولكف اهلل ىنا يظير لي أنو وعد إب ارىي لنقاوة قمبو ولو شابيوا إب ارىي أبوى ألعطاى األرض ولو إستمروا فى خطاياى المذكورة سيخربي. وىنا وفى آية )21( نجد شخصا مف جحي أورشمي وأتى ليخبر فى بابؿ بما حدث بأورشمي وكاف ما أخبر بو متفقا مع نبوات حزقياؿ. إستطاع الف ارر اآليات ) - (- ال ب ي وت»و أ ن ت ي ا اب ن آد م ف إ ن ب ن ي ش ع ب ك ي ت ك م م ون ع م ي ك ب ج ان ب ال ج د ر ان و ف ي أ ب و اب و ي ت ك م م ال و اح د م ع اآلخ ر الر ج ل م ع أ خ يو ق ائ م ين ى م م اس م ع وا م ا ى و ال ك بل م ال خ ار ج من ع ن د الر ب! و ي أ ت ون إ ل ي ك ك م ا ي أ ت ي الش ع ب و ي ج م س ون أ م ام ك ك ش ع ب ي و ي س م ع ون ك بل م ك و ال ي ظ ي ر ون أ ش و اق ا و ق م ب ي م ذ اى ب و ر اء ك س ب ي م. ف ي س م ع ون ك بل م ك و ال ي ع م م ون ب و. يبدو أنو بعد مجئ المنفمت )آية ي ع م م ون ب و أل ن ي م ب أ ف و اى ي م و ى ا أ ن ت ل ي م ك ش ع ر أ ش و اق ل ج م يل الص و ت ي ح س ن ال ع ز ف و ا ذ ا ج اء ىذ ا أل ن و ي أ ت ي ف ي ع م م ون أ ن ن ب ي ا ك ان ف ي و س ط ي م«. 21( صدؽ الشعب أف حزقياؿ كاف نبيا مف اهلل فبدأوا يتوافدوف عميو. ولكف يالؤلسؼ في ل يأتوا ليسمعوا ويتوبوا بؿ أتوا كمف يأتى ليستمع لمغنى ويطرب لما سمعو منو ث ينسى ما سمعو. ألف قمبيم كان ذاىبا و ارء كسبيم. وىذا شأف كثيريف يعجبي واعظ ما ويعجبوف بكبلمو ولكني ال يعمموف بو. وتكوف النتيجة أني سيخربوف نتيجة عد التوبة وحينئذ يعممون أن نبيا كان فى وسطيم. 141

142 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع والثالثون( اإلصحاح ال اربع والثبلثون عودة لمجدول ل يسجؿ تاريخ ىذا اإلصحاح وما بعده وربما كاف تاريخي بعد خ ارب أورشمي ليفسر أسباب ىذا الخ ارب وليعطى رجاء فى المستقبؿ. ومف ضمف أسباب الخ ارب إىماؿ وأنانية الرعاة الذيف ل يكونوا رقباء ينذروف الشعب وال إىتموا بخبلص نفوس الرعية بؿ كاف كؿ ما إىتموا بو ىو كيؼ يستفيدوا مف ىذا الشعب ماديا وتمتمئ جيوبي. لذلؾ قاؿ السيد المسيح الذيف أتوا مف قبمى ى س ارؽ ولصوص وى أج ارء ييتموف باألجر ولكف قمبي ليس عمى رعيتي. ويا ويؿ أمة شعبيا خاطئ وكينتيا بيذا الوصؼ ليذا خربت ييوذا. ولكف مف المعزى أنو فى ىذا اإلصحاح نسمع وعد بمجئ المسيح ال ارعى الحقيقى وال ارعى الصالح لمخ ارؼ )قارف مع يو )14 آية ) (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل آية ) (-»ي ا اب ن آد م ت ن ب أ ع م ى ر ع اة إ س ر ائ يل ت ن ب أ و ق ل ل ي م ىك ذ ا ق ال إ س ر ائ يل ال ذ ين ك ان وا ي ر ع و ن أ ن ف س ي م. أ ال ي ر ع ى الر ع اة ال غ ن م يرعون أنفسيم = ييتموا بما يعود عميي مف نفع مادى ومعنوى وليس بالشعب الس ي د الر ب ل مر ع اة و ي ل ل ر ع ا ة آية -) ( ت أ ك م ون الش ح م و ت م ب س ون الص وف و ت ذ ب ح ون الس م ين و ال ت ر ع و ن ال غ ن م. ال ارعى يشرب لبف خ ارفو وىذا يعنى أف يكتفى مف شعبو بأف يكوف فى مستوى مادى معقوؿ. لكف ليس أف السمين = يأخذوا أجود ما عند الشعب. يذبح آية ) (- ال م ر يض ل م ت ق و وه و ال م ج ر وح ل م ت ع ص ب وه و ال م ك س ور ل م ت ج ب ر وه و ال م ط ر ود ل م ت س ت ر د وه و الض ال ل م ت ط م ب وه ب ل ب ش د ة و ب ع ن ف ت س م ط ت م ع م ي ي م. ى يطمبوف األغنياء لمصمحتي الخاصة فمماذا يطمبوف المرضى والضعفاء وعد إىتمامي بيؤالء الضعفاء الفق ارء جعمي يتشتتوف. اآليات ) - (- ف ت ش ت ت ت ب بل ر اع و ص ار ت م أ ك بل ل ج م يع و ح وش ال ح ق ل و ت ش ت ت ت. ال ج ب ال و ع م ى ك ل ت ل ع ال و ع م ى ك ل و ج و األ ر ض. ت ش ت ت ت غ ن م ي الر ع اة اس م ع وا ك بل م الر ب و ل م ي ك ن م ن ي س أ ل أ و ي ف ت ش. ض م ت غ ن م ي ف ي ك ل»ف م ذل ك أ ي ي ا -) ( آية ح ي أ ن ا ي ق ول الس ي د الر ب م ن ح ي ث إ ن غ ن م ي ص ار ت غ ن يم ة و ص ار ت غ ن م ي م أ ك بل ل ك ل و ح ش ال ح ق ل إ ذ ل م ي ك ن ر اع و ال س أ ل ر ع ات ي ع ن غ ن م ي و ر ع ى الر ع اة أ ن ف س ي م و ل م ي ر ع و ا غ ن م ي 142

143 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع والثالثون( عادت فى ىذا اإلصحاح نغمة حموة فاهلل يقوؿ غنمى. ويديف الرعاة الذيف ال يرعوني آية ) (- ف م ذل ك أ ي ي ا الر ع اة اس م ع وا ك بل م الر ب -) ( آية ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا ع م ى الر ع اة و أ ط م ب غ ن م ي م ن ي د ى م و أ ك ف ي م ع ن ر ع ي ال غ ن م و ال ي ر ع ى الر ع اة أ ن ف س ي م ب ع د ف أ خ م ص غ ن م ي م ن أ ف و اى ي م ف بل ت ك ون ل ي م م أ ك بل. اكفيم عن رعى الغنم قطيعو ليرعاه ىو بنفسو. أما ىؤالء األج ارء = ىذا يعنى أنتياء الكينوت الييودى طالما المسيح الكاىف األعظ قد أتى. واهلل سيطمب فمن يرعوا حتى أنفسيم فالمسيح ارعى الكؿ اآليات ) - (- أل ن و ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا أ س أ ل ع ن غ ن م ي و أ ف ت ق د ى ا. ق ط يع و ي و م ي ك ون ف ي و س ط غ ن م و ال م ش ت ت ة ىك ذ ا أ ف ت ق د غ ن م ي و أ خ م ص ي ا م ن ج م يع األ م اك ن ف ي ي و م ال غ ي م و الض ب اب. ك م ا ي ف ت ق د الر اع ي ال ت ي ت ش ت ت ت إ ل ي ي ا آية -) ( و أ خ ر ج ي ا م ن الش ع وب و أ ج م ع ي ا م ن األ ر اض ي و آت ي ب ي ا إ ل ى أ ر ض ي ا و أ ر ع اى ا ع م ى ج ب ال إ س ر ائ يل و ف ي األ و د ي ة و ف ي ج م يع م س اك ن األ ر ض. نبوة عف أف الكنيسة التى سيرعاىا المسيح ستكوف فى إس ارئيؿ وفى كؿ األرض آية ) (- أ ر ع اى ا ف ي م ر ع ى ج ي د و ي ك ون م ر اح ي ا ع م ى ج ب ال إ س ر ائ يل ال ع ال ي ة. ى ن ال ك ت ر ب ض ف ي م ر اح ح س ن و ف ي م ر ع ى د س م ي ر ع و ن ع م ى ج ب ال إ س ر ائ يل. جبال إس ارئيل العالية السماويات فى.24 3 = تشير لعمو وسمو الكنيسة المرتفعة عف األرضيات وأبوىا سماوى وسيرتيا ىى فى آية ) (- أ ن ا أ ر ع ى غ ن م ي و أ ر ب ض ي ا ي ق ول الس ي د الر ب. آية -) ( و أ ر ع اى ا ب ع د ل. سأبيد السمين القوى و أ ط م ب الض ال و أ س ت ر د ال م ط ر ود و أ ج ب ر ال ك س ير و أ ع ص ب ال ج ر يح و أ ب يد الس م ين و ال ق و ي = تعنى مف كاف لو ارحة وعاش فى الخطية يشربيا كالماء ىذا لف يرعاه اهلل. آية -) ( و أ ن ت م ي ا غ ن م ي ف يك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا أ ح ك م ب ي ن ش اة و ش اة ب ي ن ك ب اش و ت ي وس. أحكم بين شاة وشاة = اهلل ىو وحده الذى يستطيع أف يميز بيف السميف القوى والخروؼ الضاؿ 143

144 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع والثالثون( اآليات ) - (- أ ى و ص غ ير ع ن د ك م أ ن ت ر ع و ا ال م ر ع ى ال ج ي د و ب ق ي ة م ر اع يك م ت د وس ون ي ا ب أ ر ج م ك م و أ ن ت ش ر ب وا م ن ال م ي اه ال ع م يق ة و ال ب ق ي ة ت ك د ر ون ي ا ب أ ق د ام ك م أ ر ج م ك م! اهلل أعطى المياه العميقة ى خدا المصالحة عميي أف يصالحوا الشعب مع 2 كو اهلل 5 و غ ن م ي ت ر ع ى م ن د و س أ ق د ام ك م و ت ش ر ب م ن ك د ر = أى فيم كتب اهلل وأس ارره ومحبتو وىذا يعمنو اهلل لخدامو ليشرحوه لشعبو والخدا 18. إذا عمى الخدا أف يشربوا مف المياه العميقة )ىى عميقة ألنو ميما حاوؿ الخاد أف يدرؾ عمقيا لف يستطيع لف يستطيع أحد أف يدرؾ عمؽ محبة اهلل( ويعطوا اآلخريف ليشربوا. أف يسمعوا ويفيموا ويفرحوا مف نع اهلل لي ث يعطوا معمومات مموثة وىذه تعنى إما إىماؿ تعمي الفق ارء وكمموى بأى كبل وبدوف إىتما. ويعمموا ويقودوا شعبي. ولكني بتصرفاتي لوثوا المياه وقدموا لشعبي بمحبتي الضعيفة واحتقارى لمفق ارء أعطوا صورة رديئة لمناس عف اهلل ترعوا المرعى الجيد = أى ما يأتى منو عائد مادى كبير. أف الناس ترى فى الخدا صورة هلل. واهلل يقوؿ = شئ أثي جدا سأنتق منك بسببو وبقية م ارعيكم تدوسونيا أصغير عندكم ىذا أى يحتقروا الفق ارء. ولنبلحظ = فحتى لو كاف صغير عندك فيو عندى آية ) (- «ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ل ي م ىأ ن ذ ا أ ح ك م ب ي ن الش اة الس م ين ة و الش اة ال م ي ز ول ة. آية -) ( أل ن ك م ب ي ز ت م ب ال ج ن ب و ال ك ت ف و ن ط ح ت م ال م ر يض ة ب ق ر ون ك م ح ت ى ش ت ت ت م وى ا إ ل ى خ ار ج. بيزتم = دفعت جانبا الضعفاء ول تشفقوا عميي )كما فعؿ الكتبة والفريسييف( آية ) (- ف أ خ م ص غ ن م ي ف بل ت ك ون م ن ب ع د غ ن يم ة و أ ح ك م ب ي ن ش اة و ش اة. آية -) ( عبدى داود و أ ق يم ع م ي ي ا ر اع ي ا و اح د ا ف ي ر ع اى ا ع ب د ي د او د ى و ي ر ع اى ا و ى و ي ك ون ل ي ا ر اع ي ا. = جعؿ اإلثنيف و احدا أؼ ىو ال ارعى الحقيقى المسيح إبف داود. الذى قمبو حسب قمب اهلل فما عاد ىناؾ قطيعيف أو دولتيف. الكنيسة ىى كنيسة واحدة كما كانت إس ارئيؿ دولة واحدة أيا داود. ارعيا واحدا = فالمسيح الذى آية ) (- و أ ن ا الر ب أ ك ون ل ي م إ لي ا و ع ب د ي د او د ر ئ يس ا ف ي و س ط ي م. أ ن ا الر ب ت ك م م ت. 144

145 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع والثالثون( اآليات ) - (- م ط م ئ ن ين و ي ن ام ون ف ي ال و ع ور. و أ ق ط ع م ع ي م ع ي د س بل م و أ ن ز ع ال و ح وش الر د يئ ة م ن األ ر ض ف ي س ك ن ون ف ي ال ب ر ي ة و أ ج ع م ي م و م ا ح و ل أ ك م ت ي ب ر ك ة و أ ن ز ل ع م ي ي م ال م ط ر ف ي و ق ت و ف ت ك ون أ م ط ا ر ب ر ك ة. و ت ع ط ي ش ج ر ة ال ح ق ل ث م ر ت ي ا و ت ع ط ي األ ر ض غ م ت ي ا و ي ك ون ون آم ن ين ف ي أ ر ض ي م و ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب ع ن د ت ك س ير ي ر ب ط ن ير ى م و ا ذ ا أ ن ق ذ ت ي م م ن ي د ال ذ ين اس ت ع ب د وى م. ف بل ي ك ون ون ب ع د غ ن يم ة ل ؤل م م و ال ي أ ك م ي م و ح ش األ ر ض ب ل ي س ك ن ون آم ن ين و ال م خ يف. ف ي األ ر ض و ال ي ح م م ون ب ع د ت ع ي ير األ م م. ي ق ول الس ي د الر ب. و أ ق يم ل ي م غ ر س ا ل ص يت ف بل ي ك ون ون ب ع د م ف ن ي ي ال ج وع ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب إ لي ي م م ع ي م و ى م ش ع ب ي ب ي ت إ س ر ائ يل و أ ن ت م ي ا غ ن م ي غ ن م م ر ع اي أ ن اس أ ن ت م. أ ن ا إ لي ك م ي ق ول الس ي د الر ب«. المسيح ممؾ السبل أقا سبلما بيف السمائييف واألرضييف وبيف اهلل واإلنساف وبيف اإلنساف واإلنساف = وأقيم معيم عيد سبلم. وسينزع الوحوش الرديئة = يقيد إبميس بسمسمة رؤ وأنزل عمييم المطر أى يفيض اهلل عمى شعبو مف نعمتو. وأكبر نعمة أف يسكف فينا روحو القدوس ومف يسكف فيو الروح القدس يكوف كشجرة مغروسة عمى المياه = تعطى ثمرىا إشارة لثمار الروح غؿ والمسيح كسر نيرنا مع الشيطاف لذلؾ قاؿ إف حررك اإلبف فبالحقيقة تكونوف أح ار ار يو = 36 8 تكسيرى ربط نيرىم. وحيف يسود المسيح عمينا كرئيس ويممؾ عمينا لف يجرؤ شيطاف = األمم أف يغتنمنا غرسا لصيت إلييم = ىو المسيح غصف البر )أر 5( 23 الذى لو إس فوؽ كؿ إس فى 9 2 ويعممون إنى أنا الرب = أى كفايتي وسبلمي وقوتي وحريتي وكؿ شئ لي. أناس أنتم = بيذا نفي أف الغن ى شعب اهلل. 145

146 صفر حزقيال )اإلصحاح الخامش والثالثون( اإلصحاح الخامس والثبلثون عودة لمجدول اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م اج ع ل و ج ي ك ن ح و ج ب ل س ع ير و ت ن ب أ ع م ي و و ق ل ل و ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا ع م ي ك ي ا ج ب ل س ع ير و أ م د ي د ي ع م ي ك و أ ج ع م ك خ ر اب ا م ق ف ر ا. أ ج ع ل م د ن ك ف خ ر ب ة و ت ك ون أ ن ت م ق ف ر ا و ت ع م م أ ن ي أ ن ا الر ب. أل ن و ك ان ت ل ك ب غ ض ة أ ب د ي ة و د ف ع ت ب ن ي إ س ر ائ يل إ ل ى ي د الس ي ف ي و ق ت م ص يب ت ي م و ق ت إ ث م الن ي اي ة. ل ذل ك ح ي أ ن ا ي ق ول الس ي د الر ب إ ن ي أ ى ي ئ ك ل مد م و الد م ي ت ب ع ك. إ ذ ل م ت ك ر ه الد م ف الد م ي ت ب ع ك. ف أ ج ع ل ج ب ل س ع ير خ ر اب ا و م ق ف ر ا و أ س ت أ ص ل م ن و الذ اى ب و اآلئ ب. و أ م ؤل ج ب ال و م ن ق ت بل ه. ت بل ل ك و أ و د ي ت ك و ج م يع أ ن ي ار ك ي س ق ط ون ف يي ا ق ت م ى ب الس ي ف. و أ ص ي ر ك خ ر ب ا أ ب د ي ة و م د ن ك ل ن ت ع ود ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب. أل ن ك ق م ت إ ن ى ات ي ن األ م ت ي ن و ى ات ي ن األ ر ض ي ن ت ك ون ان ل ي ف ن م ت م ك ي م ا و الر ب ك ان ى ن اك ف م ذل ك ح ي أ ن ا ي ق ول الس ي د الر ب أل ف ع م ن ك غ ض ب ك و ك ح س د ك الم ذ ي ن ع ام م ت ب ي م ا م ن ب غ ض ت ك ل ي م و أ ع ر ف ب ن ف س ي ب ي ن ي م ع ن د م ا أ ح ك م ع م ي ك إ س ر ائ يل ق ائ بل ق د خ ر ب ت. ق د أ ع ط ين اى ا م أ ك بل. ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ع ن د ف ر ح ك ل األ ر ض أ ج ع م ك م ق ف ر ا. ف ت ع م م أ ن ي أ ن ا الر ب ق د س م ع ت ك ل إ ى ان ت ك ال ت ي ت ك م م ت ب ي ا ع م ى ج ب ال ق د ت ع ظ م ت م ع م ي ب أ ف و اى ك م و ك ث ر ت م ك بل م ك م ع م ي. أ ن ا س م ع ت. ك م ا ف ر ح ت ع م ى م ير اث ب ي ت إ س ر ائ يل أل ن و خ ر ب ك ذل ك أ ف ع ل ب ك. ت ك ون خ ر اب ا ي ا ج ب ل س ع ير أ ن ت و ك ل أ د وم ب أ ج م ع ي ا ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب. ىو تقريبا إعادة لنبوة آدو الواردة إصحاح )25(. ولكنيا تكررت ىنا ألف اإلصحاح السابؽ يحدثنا عف عمؿ المسيح الرعوى. ومف أى أعماؿ رعايتو ىد قوى الشر الخارجية أى إبميس الذى يمثمو ىنا آدو. فآدو شمتوا فى ييوذا حيف سقطت ييوذا بؿ ىجموا عميي وقتموا مني فكانوا دموييف )يو يرثوا أرض ييوذا واس ارئيؿ ولكف اهلل يقوؿ 8 = -1 ىاتين األمتين )آية 44(. وى منوا أنفسي بأف 14( بعد خر اب األمتيف. وىذه ىى أعماؿ الشيطاف تماما. أبدا فسأرعى شعبى وأعطيي أف يفرحوا. وحيف يفرحوا سيكوف آدو أو الشيطاف الذى لو بغضة أبدية مع شعب اهلل والحظ دقة إختيار شعب آدو ليكوف رم از لمشيطاف ىنا - بيف يعقوب شعب اهلل وعيسو قف ار وخر ابا. ىذا )آدو( بغضة أبدية )مف البطف( بسبب المي ارث. واختيار إس آدو بدال مف عيسو فأدو يعنى أحمر إشارة لدموية إبميس الذى كاف قتاال لمناس منذ البدء يو أىمكي. بخداعاتو واسقاطو لي فى الخطايا الحروب المستمرة بيف أدو ويعقوب إشارة لمعداوة بيف نسؿ المر أة والحية. إنتقا أدو مف شعب اهلل وقت بميتو )حز 12( 25 وقت إثم النياية مني الكثيريف. = أى دفعي لمقتؿ حيف إمتؤل كأسي مف إثمي وأسممي اهلل لمتأديب. في ىجموا عميي وقتموا فوقت إثم النياية ىو تعبير يعنى أف اهلل كاف يحتمؿ أخطاء شعبو لفترة طويمة وبعد ذلؾ بدأ أى يؤدب بعقوبات بسيطة وبدأت العقوبات تت ازيد إلى أف قرر اهلل فى النياية أف يخرب شعبو بضربة شديدة نتيجة ألثامي. ويكوف معنى إث النياية أى الخطايا التى تفشت فقرر اهلل فى النياية ضرب الشعب بسببيا. والحظ قوؿ 146

147 صفر حزقيال )اإلصحاح الخامش والثالثون( اهلل عمى مف تكم عمى شعبو باإلىانة أو تكم عميو ىو باإلىانة أنا الرب قد سمعت... أنا سمعت )آيات 12 13( فعمينا أف ال نيت بمف يييف اهلل أو مسيحو أو الكنيسة فاهلل يسمع لكنو يتدخؿ فى الوقت المناسب. وأذا فيمنا أف أدو ىنا يرمز لمشيطاف فإف قولو ىاتين األمتين = أى الييود )الذيف عرفوا الرب( واألم )الذيف ل يعرفوه(. فالشيطاف يحارب الجميع. 147

148 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس والثالثون( اإلصحاح السادس والثبلثون عودة لمجدول تركنا فى اإلصحاح السابؽ جبؿ سعير وىو قفر وسيستمر كذلؾ. اآلف نستدير لجبؿ إس ارئيؿ أى شعب اهلل الذى كاف خ اربا إلستعباد األعداء لو مثؿ سعير. وىنا نسمع وعد اهلل بخبلص شعبو. واستعادة إس ارئيؿ ىنا ألرضيا بعد أف كانت فى سبى بابؿ وسعير شامت فييا ىى رمز إلستعادة اإلنساف لمي ارثو السماوى بعد أف أ سم منا لمشيطاف )رمزه بابؿ وسعير( بسبب الخطية. آية ) (-»و أ ن ت ي ا اب ن آد م ف ت ن ب أ ل ج ب ال إ س ر ائ يل و ق ل ي ا ج ب ال إ س ر ائ يل اس م ع ي ك م م ة الر ب ىكذا أ ارد اهلل أف يكوف شعبو = مزعزعيف كو 7 2 جباال مرتفعيف عف األرضيات لي حياة سماوية ثابتيف كالجباؿ فى إيماني غير آية ) (- ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن ال ع د و ق ال ع م ي ك م ى و! إ ن ال م ر ت ف ع ات ال ق د يم ة ص ار ت ل ن ا م ير اث ا شماتة العدو بسقوط أوالد اهلل وىزيمتي. وقالوا = المرتفعات القديمة صارت لنا مي ارثا = أى ل يعد ىناؾ مكاف مقدس بؿ تسيد العدو عمى كؿ شئ وقد أرينا سيادة بابؿ عمى أورشمي وتخريب الييكؿ. ومف قبؿ أرينا العبادة الوثنية تدخؿ الييكؿ )إصحاح 8(. والمرتفعات القديمة ىى آد الذى خمقو اهلل فى حياة سماوية وبسبب خطيتو سقط فظنو الشيطاف أنو صار لو مي ارثا أبديا لكف اهلل سمح بأف يسم اإلنساف لمباطؿ فترة لمتأديب حتى يأتى المسيح. آية ) (- ف م ذل ك ت ن ب أ و ق ل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن ي م ق د أ خ ر ب وك م و ت ي م م وك م م ن ك ل ج ان ب مذ م ة الش ع ب ل ت ك ون وا م ير اث ا ل ب ق ي ة األ م م و أ ص ع د ت م ع م ى ش ف اه الم س ان و ص ر ت م تيمموكم = داسوا عميك و إبتمعوك. والمعنى أنو حينما ىزمت بابؿ الشعب صار فريسة لباقى الشعوب مثؿ سعير فأخربوه مف كؿ جانب. فصار مذمة الشعوب. وىذا ما حدث بسقوط آد أف البشر عموما صاروا فريسة وسخرية إلبميس وىكذا كؿ مف يسقط فى خطية اآلف يجر ىذا عميو خطايا أكثر فيصير مذمة لمشعوب آية ) (- ل ذل ك ف اس م ع ي ي ا ج ب ال إ س ر ائ يل ك م م ة الس ي د الر ب ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ل م ج ب ال و اآلك ام و ل ؤل ن ي ا ر و ل ؤل و د ي ة و ل م خ ر ب ال م ق ف ر ة و ل م م د ن ال م ي ج ور ة ال ت ي ص ار ت ل من ي ب و االس ت ي ز اء ل ب ق ي ة األ م م ال ذ ين ح و ل ي ا. ىنا نجد وعد اهلل بأنو سيخمص الجميع وأنو سيأتى لمجميع كبا ار وصغا ار قديسيف وخطاة = جباال ووديانا. فالناس درجات فمني الجبال = مثؿ حزقياؿ وأرمياء ودانياؿ...الخ ومني درجات أقؿ في أكام ومني درجات 148

149 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس والثالثون( منخفضة جدا = وديان ومني مف خربتو الخطية = خرب مقفرة وىذه األخيرة صارت لمنيب. ومني الذيف كانوا معمميف = أنيار أ د وم آية ) (- م ن أ ج ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب إ ن ي ف ي ن ار غ ي ر ت ي ت ك م م ت ع م ى ب ق ي ة األ م م و ع م ى ك م ي ا ال ذ ين ج ع م وا أ ر ض ي م ير اث ا ل ي م ب ف ر ح ك ل ال ق م ب و ب غ ض ة ن ف س ل ن ي ب ي ا غ ن يم ة. أعداء اهلل وضعوا أياديي الدنسة عمى شعبو = أرضو وظنوىا مي ارثا لي وبكؿ بغضة نفوسيم ضد شعبو فرحوا بقموبيم ليذا. لكف اهلل لف يسكت فيذا أثار نار غيرتو عمى شعبو آية -) ( ف ت ن ب أ ع م ى أ ر ض إ س ر ائ يل و ق ل ل م ج ب ال و ل م ت بل ل و ل ؤل ن ي ار و ل ؤل و د ي ة ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا ف ي غ ي ر ت ي و ف ي غ ض ب ي ت ك م م ت م ن أ ج ل أ ن ك م ح م م ت م ت ع ي ير األ م م. لنبلحظ أنو حيف يقو األم بتعيير شعب اهلل أى أىانتي فيذا يثير غضبو وغيرتو. آية -) ( اهلل ىنا يقس = ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب إ ن ي ر ف ع ت ي د ي ف األ م م ال ذ ين ح و ل ك م ى م ي ح م م ون ت ع ي ير ى م. رفعت يدى = عبلمة القس أف األم سيبلقوف نفس المصير أى التعيير. فالكأس التى أعدوىا لشعب اهلل سيشربونيا فالصميب الذى أعده ىاماف صمب عميو ىو )قصة إستير(. إذا ال داعى لمشكوى مف أى إضطياد فكمما ازد اإلضطياد تزيد م ارح اهلل. اآليات ) - (- أ م ا أ ن ت م ي ا ج ب ال إ س ر ائ يل ف إ ن ك م ت ن ب ت ون ف ر وع ك م و ت ث م ر ون ث م ر ك م ل ش ع ب ي إ س ر ائ يل أل ن و ق ر يب اإل ت ي ان. أل ن ي أ ن ا ل ك م و أ ل ت ف ت إ ل ي ك م ف ت ح ر ث ون و ت ز ر ع ون. و أ ك ث ر الن اس ع م ي ك م ك ل ب ي ت إ س ر ائ يل ب أ ج م ع و ح ال ت ك م ف ت ع م ر ال م د ن و ت ب ن ى ال خ ر ب. و أ ك ث ر ع م ي ك م اإل ن س ان و ال ب ي يم ة ف ي ك ث ر ون و ي ث م ر ون و أ س ك ن ك م ح س ب ال ق د يم ة و أ ح س ن إ ل ي ك م أ ك ث ر م م ا ف ي أ و ائ م ك م ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب. وعد برجوع الشعب إلى أرضو ويكونوف فى حرية ويكوف لي ثمر. وىذا اليو وىو عودة الشعب مف السبى ويو حقيقى ىو يو الصميب. تحرثون وتزرعون قريب اإلتيان = وىناؾ يو رمزى = ىنا يشبو اهلل اإلنساف باأل رض التى يجب أف تحرث ليت تنقيتيا وتزرع لتأتى بثمر. ونحف بالمعمودية نتنقى إذ يموت إنساننا العتيؽ ويزرع فينا إنساف جديد عمى شكؿ المسيح ألف المسيح يعطينا حياتو رو تكثر أعدادى فيذا يشير لزيادة الخير والبركات. لكف بحسب شيواتو. والروح القدس يقدس كمييما. وضع أفضؿ مف آد. اإلنسان 4 8 اإلنسان والبييمة = حيف 6 اآليات ) - (- ت ث ك م ي م. و أ م ش ي الن اس ع م ي ك م ش ع ب ي يشير لمسالؾ بالروح وأحسن إليكم أكثر من أوائمكم والبييمة تشير لمف يسمؾ = فنعمة المسيح وعممو جعمتنا فى إ س ر ائ يل ف ي ر ث ون ك ف ت ك ون ل ي م م ير اث ا و ال ت ع ود ب ع د ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب م ن أ ج ل أ ن ي م ق ال وا ل ك م أ ن ت أ ك ال ة الن اس و م ث ك م ة ش ع وب ك. ل ذل ك ل ن ت أ ك م ي 149

150 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس والثالثون( الن اس ب ع د و ال ت ث ك م ي ش ع وب ك ب ع د ي ق ول الس ي د الر ب. الش ع وب ب ع د و ال ت ع ث ر ين ش ع وب ك ب ع د ي ق ول الس ي د الر ب«. ىنا وعد لشعب اهلل أف يعود ألرضو. فالكبل ىنا لمجباؿ = و ال أ س م ع ف يك م ن ب ع د ت ع ي ير األ م م و ال ت ح م م ين ت ع ي ير وأمشى عميكم شعبى إس ارئيل. أى يكثر اهلل الناس داخؿ الكنيسة ويكونوف فى حالة حركة ببل توقؼ وال يقترب الموت إليي. وكانت سخرية األم عمى إس ارئيؿ أنيا أكالة الناس بالسيؼ والجوع والوبأ والحصار. ولكف بنعمة المسيح بطؿ كؿ ىذا. اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»ي ا اب ن آد م إ ن ب ي ت إ س ر ائ يل ل م ا س ك ن وا أ ر ض ي م ن ج س وى ا ب ط ر يق ي م و ب أ ف ع ال ي م. ك ان ت ط ر يق ي م أ م ام ي ك ن ج اس ة الط ام ث ف س ك ب ت غ ض ب ي ع م ي ي م أل ج ل الد م ال ذ ي س ف ك وه ع م ى األ ر ض و ب أ ص ن ام ي م ن ج س وى ا. اهلل يذكرى ىنا بأف تأديبي ارجع لخطاياى. في نجسوا األرض المقدسة. ف ب د د ت ي م ف ي األ م م ف ت ذ ر و ا ف ي األ ر اض ي. ك ط ر يق ي م و أ ف ع ال ي م د ن ت ي م. ) (- آية خ ر ج وا م ن أ ر ض و. ف م م ا ج اء وا إ ل ى األ م م ح ي ث ج اء وا ن ج س وا اس م ي ال ق د وس إ ذ ق ال وا ل ي م ىؤ ال ء ش ع ب الر ب و ق د حتى حينما أرسمي اهلل لمسبى فى أرض غريبة إستمروا فى خطاياى ليرى الناس أعمالك الصالحة ويمجدوا أباك الذى فى السموات. فنجسوا إسم اهلل القدوس وىذه عكس اآليات ) - (-»ل ذل ك ف ق ل ل ب ي ت إ س ر ائ يل ىك ذ ا ق ال ال ق د وس ال ذ ي ن ج س ت م وه ف ي األ م م ح ي ث ج ئ ت م. ف ت ح ن ن ت ع م ى اس م ي ال ق د وس ال ذ ي ن ج س و ب ي ت إ س ر ائ يل ف ي األ م م ح ي ث ج اء وا. ىذه اآليات ال تعنى أف اهلل ال ييت بنا أو ييت فقط بمجد نعمتو بؿ ىو يعمؿ فينا بمحبتو وألجؿ مجد إسمو القدوس. الس ي د الر ب ل ي س أل ج م ك م أ ن ا ص ان ع ي ا ب ي ت إ س ر ائ يل ب ل أل ج ل اس م ي إسمو القدوس بؿ تعنى أف ال شئ فينا يستحؽ األ م م اآليات ) - (- ف أ ق د س اس م ي ال ع ظ يم ال م ن ج س ف ي األ م م ال ذ ي ن ج س ت م وه ف ي و س ط ي م ف ت ع م م أ ن ي أ ن ا الر ب ي ق ول الس ي د الر ب ح ين أ ت ق د س ف يك م ق د ام أ ع ي ن ي م. و آخ ذ ك م م ن ب ي ن األ م م و أ ج م ع ك م م ن ج م يع األ ر اض ي و آت ي ب ك م إ ل ى أ ر ض ك م. و أ ر ش ع م ي ك م م اء ط اى ر ا ف ت ط ي ر ون. م ن ك ل ن ج اس ت ك م و م ن ك ل أ ص ن ام ك م أ ط ي ر ك م. حيف يؤدب اهلل شعبو ث يرفعي يتعم اآلخريف الدرس فيتقدس اهلل قدا أعيف األم. وفى نبوة بدخوؿ األم 24 لمكنيسة جسد المسيح مع الييود. وحيف يجمع اهلل شعبو يطيرى. وىذه نبوة عف عمؿ المعمودية أى غسؿ الخطايا القديمة. 150

151 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس والثالثون( آية -) ( ق م ب ل ح م. أنظر شرح اآلية حز و أ ع ط يك م 11 منو إنساف الخطية أى شيوة الفاسدة المنفتحة عمى الشر. ق م ب ا ج د يد ا و أ ج ع ل ر وح ا ج د يد ة ف ي د اخ م ك م و أ ن ز ع ق م ب ال ح ج ر م ن ل ح م ك م و أ ع ط يك م 19 صفحة 54. والقمب الجديد ىو القمب المختوف بالروح رو 29 الذى مات 2 الخطية. فالروح القدس يمنحنا طبيعة جديدة منفتحة عمى اهلل عوضا عف الطبيعة آية -) ( و أ ج ع ل ر وح ي ف ي د اخ م ك م و أ ج ع م ك م ت س م ك ون ف ي ف ر ائ ض ي و ت ح ف ظ ون أ ح ك ام ي و ت ع م م ون ب ي ا. ىذه نبوة عف سر الميروف الذى بو يسكف الروح القدس فى المؤمف المعمد فيعينو يسكب محبة اهلل فى قمبو رو.5 5 عمى حفظ الوصايا. وذلؾ بأف آية -) ( و ت س ك ن ون األ ر ض ال ت ي أ ع ط ي ت آب اء ك م إ ي اى ا و ت ك ون ون ل ي ش ع ب ا و أ ن ا أ ك ون ل ك م إ لي ا. اهلل يذكر عيده ألبائي بأف يعطيي األرض وىذا ما حدث بعد العودة مف السبى ولكف ىذه اآلية تنظر لما ىو أبعد مف ذلؾ. فيى تشير إلستردادنا المي ارث السماوى فمف يسكف الكنيسة اآلف سيرث السماء. اآليات ) - (- و أ خ م ص ك م م ن ك ل ن ج اس ات ك م. و أ د ع و ال ح ن ط ة و أ ك ث ر ى ا و ال أ ض ع ع م ي ك م ج وع ا. ث م ر الش ج ر و غ م ة ال ح ق ل ل ك ي بل ت ن ال وا ب ع د ع ار ال ج وع ب ي ن األ م م. الص ال ح ة و ت م ق ت ون أ ن ف س ك م أ م ام و ج وى ك م م ن أ ج ل آث ام ك م و ع م ى ر ج اس ات ك م. حيف يسكف اهلل وسط كنيستو تذكر التائب خطاياه يمقت نفسو أنفسنا إذ نكتشؼ دائما وجود خطايا داخمنا 1 ىت و أ ك ث ر ف ت ذ ك ر ون ط ر ق ك م الر د يئ ة و أ ع م ال ك م غ ي ر فيو يبارؾ ببركات روحية بؿ ومادية أيضا. والحظ أنو فى حالة القداسة والبركة لو ألنو أىاف اهلل يوما. بؿ ميما وصمنا لدرجة عالية مف القداسة سنظؿ نمقت 15 1 وىذه عبلمة التوبة الحقيقية. آية -) ( ب ي ت إ س ر ائ يل. فأخجموا ال م ن أ ج م ك م أ ن ا ص ان ع ي ق ول الس ي د الر ب ف م ي ك ن م ع م وم ا ل ك م. ف اخ ج م وا و اخ ز و ا م ن ط ر ق ك م ي ا = اهلل غفر حقا لكف لنقؿ خطيتى أمامى فى كؿ حيف فبل نسقط فى الكبرياء. اآليات ) - (- ف ت ب ن ى ال خ ر ب. ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ف ي ي و م ت ط ي ير ي إ ي اك م م ن ك ل آث ام ك م أ س ك ن ك م ف ي ال م د ن و ت ف م ح األ ر ض ال خ ر ب ة ع و ض ا ع ن ك و ن ي ا خ ر ب ة أ م ام ع ي ن ي ك ل ع اب ر. ال خ ر ب ة ص ار ت ك ج ن ة ع د ن و ال م د ن ال خ ر ب ة و ال م ق ف ر ة و ال م ن ي د م ة م ح ص ن ة النفس التى يفارقيا اهلل تصبح خ اربا موحشة وحيف يعود ليا اهلل تصبح جنة. م ع م ور ة. ف ي ق ول ون ىذ ه األ ر ض 151

152 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس والثالثون( آية -) ( ت ك م م ت و س أ ف ع ل. ف ت ع م م األ م م ال ذ ين ت ر ك وا ح و ل ك م أ ن ي أ ن ا الر ب ب ن ي ت ال م ن ي د م ة و غ ر س ت ال م ق ف ر ة. أ ن ا الر ب اهلل أب لمجميع فيو يصمح مف حاؿ شعبو عممو مع شعبو واجب كؿ مؤمف. ويجعمي كجنة ولكف عيف اهلل أيضا عمى األم. وحيف يرى األم يؤمنوف بو فيتحولوف ى أيضا لجنات.إذا لنسعى كسف ارء لممسيح كأف المسيح يعظ بنا فيذا اآليات ) - (- أ ن اس الر ب«. ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ب ع د ىذ ه أ ط م ب م ن ب ي ت إ س ر ائ يل أل ف ع ل ل ي م. أ ك ث ر ى م ك غ ن م ف ي ع م مون أ ن ي أ ن ا ك غ ن م م ق د س ك غ ن م أ ور ش م يم ف ي م و اس م ي ا ف ت ك ون ال م د ن ال خ ر ب ة م آلن ة غ ن م أ ن اس حينما تمتمئ النفس مف بركة ونعمة ومحبة اهلل يقد اإلنساف نفسو كذبيحة حية ( رو 1 ) وىذه معناىا 12 صمب األىواء والشيوات ( غؿ ) 24 5 وىذه تعني اف نحسب انفسنا امواتا اما الخطايا ( رو كو 5 3 ) كغن سيقت لمذبح رو نجاىد حتي الد ضد الخطية ( عب لو اقتضي االمر اف نستشيد واآليات تشير إلزدياد عدد المؤمنيف فى الكنيسة. وىذه تعني اف ) بؿ حتي الموت وسفؾ الد في سبيؿ التمسؾ بااليماف اي اما في خبلؿ حياتنا العادية فمنكف كغن تتبع ارعييا اينما سار فيو يقودىا الي الم ارعي الخض ارء ومياه ال ارحة. وتقبؿ ضربات عصاه وعكازه )التجارب( حتى يعيدىا لمطريؽ الصحيح فبل تفقد مي ارثيا السماوي فتسكف في بيت الرب مدي االيا ( مزمور.)

153 صفر حزقيال )اإلصحاح الضابع والثالثون( اإلصحاح السابع والثبلثون عودة لمجدول نجد ىنا صورة ارئعة لمفرؽ بيف عمؿ المعمودية وعمؿ سر الميروف. فما حدث نتيجة خطية آد أف اإلنساف مات وتحوؿ إلى عظا يابسة وتحولت األم إلى أم ميتة كعظا يابسة ببل حياة وببل ثمر. وكرمز ليذا فيا ىى أمة إس ارئيؿ بسبب خطاياىا ىى فى السبى وكأنيا عظا يابسة. وكما تعود إس ارئيؿ مف السبى إلى أرضيا لتدب فييا الحياة مرة أخرى ىكذا بالمسيح سيحيا اإلنساف ثانية. فالمسيح جاء وحوؿ الموت إلى حياة وبالمعمودية نولد مف جديد وبالميروف )أو وضع اليد( يدب فينا الروح. وكرمز ليذا كانت العودة مف السبى. ونرى فى أع شرح لمفرؽ بيف المعمودية وحموؿ الروح القدس. ونبلحظ أف حالة العظا اليابسة يرتد ليا كؿ مف يرتد لمخطية ويتقسى قمبو. آية -) ( يد الرب ك ان ت ع م ي ي د الر ب ف أ خ ر ج ني ب ر وح الر ب و أ ن ز ل ن ي ف ي و س ط ال ب ق ع ة و ى ي م آلن ة ع ظ ام ا = إشارة لممسيح الذى بقيامتو سيعطى حياة. رو واليد تشير لممسيح فيو قوة اهلل 1 كو أش أش أش فأخرجنى بروح الرب = الروح القدس الذى يعمؿ فى الكنيسة إنسكب عمى الكنيسة بإستحقاقات د المسيح المخمص وىو يعطى الميبلد الجديد فى المعمودية )فالمعمودية ميبلد مف الماء والروح يو ومف يثبت فى المسيح يصير 5( ث يحؿ عمى المعمد ليعطيو قمبا جديدا ويثبتو فى المسيح خميقة جديدة حية 2 كو 5 الكممة )يد الرب( والروح القدس. وألف النبى يرمز ليذا العمؿ فيو سيتنبأ 2 كو 17. إذا العمؿ ىو عمؿ مشترؾ لئلبف لتقو العظا ويدب فييا الحياة ونرى ىنا يد الرب وروحو القدوس يعمبلف فى النبى رم از لعمؿ أقنومى اإلبف والروح القدس فى إعطاء حياة جديدة لئلنساف الذى مات بالخطية. وأنزلنى = فالخطية أنزلتنا مف فوؽ مآلنة عظاما = ال أمؿ فى قيامتيا ثانية. وىى مآلنة فكؿ بنى آد وكأنيا ماتت ماتوا. وقد تشير ىذه العظا الي 1 ) األمة الييودية والتي تشتتت بسبب خطاياىا 2( لكؿ بني آد الذيف ماتوا بالخطية. عمي كؿ حاؿ فدائما الخطية = موت. آية ) (- و أ م ر ن ي ع م ي ي ا م ن ح و ل ي ا و ا ذ ا ى ي ك ث ير ة ج د ا ع م ى و ج و ال ب ق ع ة و ا ذ ا ى ي ي اب س ة ج د ا. يابسة جدا = إنقضى عمى موت أصحابيا زمف طويؿ أى منذ سقط آد ت ع م م«. ف ق ال ل ي اآليات ) - (- ف ق ال ل ي»ي ا اب ن آد م أ ت ح ي ا ىذ ه ال ع ظ ام «ف ق م ت «ي ا س ي د الر ب أ ن ت»ت ن ب أ ع م ى ىذ ه ال ع ظ ام و ق ل ل ي ا أ ي ت ي ا ال ع ظ ام ال ي اب س ة اس م ع ي ك م م ة الر ب ىكذ ا ق ال الس ي د الر ب ل يذ ه ال ع ظ ام ىأ ن ذ ا أ د خ ل ف يك م ر وح ا ف ت ح ي و ن. 153

154 صفر حزقيال )اإلصحاح الضابع والثالثون( اإلجابة المنطقية لمسؤاؿ فى آية 3 ىى ال. فيؿ يعقؿ أف يقو إنساف قد ألقى فى قبر أو ىؿ ىناؾ أمؿ فى عودة الييود ألورشمي بعد أف تشتتوا فى السبى أو ىؿ ىناؾ أمؿ فى توبة خاطئ أثي. لكف إف كاف عقؿ اإلنساف قد حك بأف إجابة السؤاؿ السابؽ ببل لكف كممة الرب اإلبف أى المسيح بعمؿ فدائو قادر أف يعطى حياة لمموتى وإلس ارئيؿ ولكؿ خاطئ فيحيا وىذا معنى = إسمعى كممة الرب. فمف يسمع صوت إبف اهلل يحيا يو قال السيد الرب... أدخل فيكم روحا = ىذه تساوى ومتى جاء المعزى الذى سأرسمو إليك أنا مف اآلب روح الحؽ الذى مف عند اآلب... يو قال السيد الرب = أى اإلبف الكممة الذى سيرسؿ روحو يدخؿ فينا فيعطى حياة = فتحيون آية ) (- و أ ض ع ع م ي ك م ع ص ب ا وأ ك س يك م ل ح م ا و أ ب س ط ع م ي ك م ج م د ا و أ ج ع ل ف يك م ر وح ا ف ت ح ي و ن و ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب«. آية -) ( ف ت ن ب أ ت فتنبأت كم ا أ م رت. و ب ي ن م ا أ ن ا أ تن ب أ ك ان ص و ت و ا ذ ا ر ع ش ف ت ق ار ب ت ال ع ظ ام ك ل ع ظ م إ ل ى ع ظ م و. = حقا إف الروح ىو الذى يعطى حياة ولكف اهلل يطمب خداما يتكمموف والروح يضع فى أفواىي ما يقولونو أطمبوا مف رب الحصاد )مت 9 38( أف يرسؿ فعمة إلى حصاده. فكاف يمكف أف الروح يقي ىذه العظا بدوف أف يتكم النبى ولكف اهلل يريد أف يظير ك ارمة وأىمية الخدمة عظ وبخ إنتير فى وقت مناسب وغير مناسب.2 2 ىت 4 فتقد توبة وتزلزؿ كياف الخاطئ بولس أع حينما كممو وبينما أنا أتنبأ كان صوت رعش واذا ىذا ىو صوت الروح القدس الذى ينبو القموب الميتة = ىكذا أرتعد بولس حينما كم الرب أع العظام فتقاربت السبى إلى ببلدى كما يجمع العظا لجسد واحد. وىكذا سيحدث مع وىكذا أرتعب فيمكس = ىذا ما سيحدث مع الييود حيف يجمعي اهلل مف كؿ أنحاء كعظا مرتبطة بمفاصؿ بالمسيح ال أرس أؼ كو أؼ كنيسة المسيح. فيتكامؿ الجسد الذى ىو آية -) ( ىنا العظا تحولت ون ظ ر ت و ا ذ ا ب ال ع ص ب و الم ح م ك س اى ا وب س ط ال ج م د عم ي ي ا م ن ف و ق و ل ي س ف يي ا ر وح. إلى جسد مف جديد. ىذه ىى الوالدة الجديدة بالمعمودية آية -) ( ف ق ال ل ي الر ي اح األ ر ب ع و ى ب ع م ى ىؤ ال ء ال ق ت م ى ل ي ح ي و ا«.»ت ن ب أ ل مر وح ت ن ب أ ي ااب ن آد م و ق ل ل مر وح ىكذ ا ق ال الس ي د الر ب ى م م ي ا ر وح م ن ىنا وربما ىذه ىى المرة الوحيدة التى يصمى فييا أحد فى الكتاب المقدس لمروح القدس ونحف نصمى لمروح القدس ليمؤلنا ويسكب فينا محبة اهلل وىكذا تعممنا الكنيسة فى صموات الساعة الثالثة أييا الممؾ السمائى المعزى روح الحؽ... وقولو الرياح األربع فيو إشارة ألف الروح القدس سيمؤل كؿ العال. 154

155 صفر حزقيال )اإلصحاح الضابع والثالثون( آية -) ( ف ت ن ب أ ت ك م ا أ م ر ني ف د خ ل ف يي م الر وح ف ح ي وا و ق ام وا ع م ى أ قد ام ي م ج ي ش ع ظيم ج د ا ج د ا. ىذا تشبيو نفخة الكاىف فى وجو المعمد قائبل إقبؿ الروح القدس فبعد والدتو الجديدة يأخذ نعمة الروح القدس فيحيا. وقاموا جيش عظيم جدا جدا ىكذا أوالد اهلل ى مرىبيف لمشياطيف بالروح القدس الذى يسكف فيي وبالمسيح الذى يثبت فيي. ى كجيش بألوية المسيح يغمب بي نش رؤ 2 6 اآليات ) - (- ث م ق ال ل ي»ي ا اب ن آد م ىذ ه الع ظ ام ى ي ك ل ب يت إ س ر ائ يل. ى ا ى م ي ق ول ون ي ب س ت ع ظ ام ن ا و ى م ك ر ج اؤ ن ا. ق د ان ق ط ع ن ا. ل ذل ك ت ن ب أ و ق ل ل ي م ىكذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا أ فت ح ق ب ور ك م وأ ص ع د ك م م ن ق ب ور ك م ي ا ش ع ب ي و آت ي ب ك م إ ل ى أ ر ض إ س ر ائ يل. ف ت ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب ع ن د ف ت ح ي ق ب ور ك م و ا ص ع اد ي إ ي اك م م ن ق ب ور ك م ي ا ش ع ب ي. وأ ج ع ل ر وح ي ف يك م فت ح ي و ن و أ ج ع م ك م ف ي أ ر ض ك م ف ت ع م م ون أ ن ي أن ا الر ب ت ك م م ت و أ ف ع ل ي ق ول الر ب«. المقصود أف اهلل سيعطى حياة ثانية لشعبو إس ارئيؿ ولكف ىذا يرمز لقيامة النفس الخاطئة الجديد والقيامة األخيرة مف األموات يو )وفى ىذه اآليات نرى قيامتيف لممؤمنيف( وقيامة كنيسة العيد اآليات ) - (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل»و أ ن ت ي ا اب ن آد م خ ذ ل ن ف س ك ع ص ا و اح د ة و اك ت ب ع م ي ي ا ل ي ي وذ ا و ل ب ن ي إ س ر ائ يل ر ف ق ائ و. و خ ذ ع ص ا أ خ ر ى و اك ت ب ع م ي ي ا ل ي وس ف ع ص ا أ ف ر اي م و ك ل ب ي ت إ س ر ائ ي ل ر ف ق ائ و. و اق ر ن ي م ا ال و اح د ة ب األ خ ر ى ك ع ص ا و اح د ة ف ت ص ير ا و اح د ة ف ي ي د ك. ف إ ذ ا ك م م ك أ ب ن اء ش ع ب ك ق ائ م ين أ م ا ت خ ب ر ن ا م ا ل ك و ىذ ا ف ق ل ل ي م ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا آخ ذ ع ص ا ي وس ف ال ت ي ف ي ي د أ ف ر اي م و أ س ب اط إ س ر ائ يل ر ف ق اء ه و أ ض م إ ل ي ي ا ع ص ا ي ي وذ ا و أ ج ع م ي م ع ص ا و اح د ة ف ي ص ير ون و اح د ة ف ي ي د ي. و ت ك ون ال ع ص و ان الم ت ان ك ت ب ت ع م ي ي م ا ف ي ي د ك أ م ام أ ع ي ن ي م. األ م م ال ت ي ذ ى ب وا إ ل ي ي ا و أ ج م ع ي م م ن ك ل ن اح ي ة و آت ي ب ي م إ ل ى أ ر ض ي م و ق ل ل ي م ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا آخ ذ ب ن ي إ س ر ائ يل م ن ب ي ن و أ ص ي ر ى م أ م ة و اح د ة ف ي األ ر ض ع م ى ج ب ال إ س ر ائ يل و م م ك و اح د ي ك ون م م ك ا ع م ي ي م ك م ي م و ال ي ك ون ون ب ع د أ م ت ي ن و ال ي ن ق س م ون ب ع د إ ل ى م م م ك ت ي ن. و ال ي ت ن ج س ون ب ع د ب أ ص ن ام ي م و ال ب ر ج اس ات ي م و ال ب ش ي ء م ن م ع اص يي م ب ل أ خ م ص ي م م ن ك ل م س اك ن ي م ال ت ي ف يي ا أ خ ط أ وا و أ ط ي ر ى م ف ي ك ون ون ل ي ش ع ب ا و أ ن ا أ ك ون ل ي م إ لي ا. و د او د ع ب د ي ي ك ون م م ك ا ع م ي ي م و ي ك و ن ل ج م يع ي م ر اع و اح د ف ي س م ك ون ف ي أ ح ك ام ي و ي ح ف ظ ون ف ر ائ ض ي و ي ع م م ون ب ي ا. و ي س ك ن ون ف ي األ ر ض ال ت ي أ ع ط ي ت ع ب د ي ي ع ق وب إ ي اى ا ال ت ي س ك ن ي ا آب اؤ ك م و ي س ك ن ون ف يي ا ى م و ب ن وى م و ب ن و ب ن يي م إ ل ى األ ب د و ع ب د ي د او د ر ئ يس ع م ي ي م إ ل ى األ ب د. و أ ق ط ع م ع ي م ع ي د س بل م ف ي ك ون م ع ي م ع ي د ا م ؤ ب د ا و أ ق ر ى م و أ ك ث ر ى م و أ ج ع ل م ق د س ي ف ي و س ط ي م إ ل ى األ ب د. و ي ك ون م س ك ن ي ف و ق ي م و أ ك ون ل ي م إ لي ا و ي ك ون ون ل ي ش ع ب ا. ف ت ع م م األ م م أ ن ي أ ن ا الر ب م ق د س إ س ر ائ يل إ ذ ي ك ون م ق د س ي ف ي و س ط ي م إ ل ى األ ب د «. 155

156 صفر حزقيال )اإلصحاح الضابع والثالثون( خمؽ اهلل اإلنساف وفى ذىنو أف يكوف ىناؾ وحدة فحواء جزء مف آد واألوالد أج ازء منيما كمييما أى الكؿ جزء مف آد. ولذلؾ فكؿ الخميقة ىى جسد آد. وكانت خطة اهلل أف يكوف ىناؾ وحدة بينو وبيف آد ( لو أكؿ مف شجرة الحياة(. ولكف الخطية دمرت ىذه الوحدة فإنفصؿ آد عف اهلل وتحوؿ إلى عظا بؿ قتؿ األخ جسده )قاييف وىابيؿ( في جسد واحد. أى أف الخطية كسرت ىذه الوحدة. وجاء المسيح ليعيد ىذه الوحدة بيننا كجسد واحد وبيننا وبينو )يو (. وفى ىذه اآليات يرمز ليذا اإلنفصاؿ بيف اإلخوة باإلنفصاؿ بيف ييوذا واس ارئيؿ. ولكف عمؿ المسيح سيعيدى إلى الوحدة ثانية. وت تمثيؿ ىذا بربط عصويف واحدة ترمز لييوذا وواحدة ترمز إلس ارئيؿ لجعميما عصا واحدة ثانية. ومف خبلؿ ىذه الوحدة سيحك داودعبدى = أى المسيح يممؾ عمى الكنيسة الواحدة. فيو الذى جعؿ األثنيف واحدا أؼ 14 2 واختيار داود كرمز لممسيح ىنا - 1- ألف المسيح إبف داود 2- كانت المممكة أيا داود مممكة واحدة ببل إنقسا فحيث الشقاؽ والخصومة ال يستطيع المسيح أف يممؾ )مز 133 (.وفى المسيح يجتمع الكؿ وىو يكوف أرسا لي حتى السمائييف واألرضييف أؼ 1 14 ومف خبلؿ ىذه الوحدة أقطع عيد سبلم = فبل سبل بدوف حب. بؿ قد تكوف العصويف قد جمعتا عمى شكؿ صميب فتكوف كؿ ىذه البركات مف عمؿ صميب المسيح أؼ

157 صفر حزقيال )اإلصحاح الثامه والثالثون( اإلصحاح الثامن والثبلثون عودة لمجدول أرينا فى اإلصحاحات السابقة قيا الكنيسة ونرى ىنا أف ىناؾ حروبا ستنشأ ضد ىذه الكنيسة. فالحروب قائمة ضد شعب اهلل فى كؿ زماف ومكاف دائما ىناؾ حرب ضد شعب اهلل أيا كاف )شعب إس ارئيؿ فيما قبؿ المسيح أو الكنيسة فيما بعد المسيح(. وىذه الحروب ىى تنفيذ لما قالو اهلل لمحية أضع عداوة بينؾ وبيف الم أرة وبيف نسمؾ ونسميا تؾ ولكف شك ار هلل أف النبوة ل تنتيى ىكذا بؿ نسمع ىو يسحؽ أرسؾ فدائما تنتيى ىذه الحروب بأف يتدخؿ اهلل فى الوقت المناسب ليزيمة أعداء الكنيسة. بؿ إف اهلل يستخد ىذه الحروب فى تنقية كنيستو وتطيير مؤمنيو وزيادة إيماني وثباتي فيو فقد أرينا اهلل يسمح لمشيطاف بأف يضرب أيوب لينقيو ويسمح لمشيطاف أف يضرب بولس الرسوؿ ليحميو مف أف ينتفخ 2 كو والنبوات تكتب بطريقة مرنة جدا واعجازية بحيث يمكف تطبيقيا عدة م ارت. وىذه النبوة التى تشمؿ اإلصحاحيف تتكم عف حرب رىيبة ضد شعب اهلل يبدو فى أوليا أف النصر لي ولكف سرعاف ما ينقمب الحاؿ إذ أف اهلل يتدخؿ لحماية شعبو بعد أف تكوف الحرب قد أثمرت الثمرة المطموبة منيا مثؿ تنقية البعض وايماف البعض... الخ. ومناسبة ىذيف اإلصحاحيف فى ىذا الجزء مف حزقياؿ أف النبى كاف قد أشار فى الجزء األوؿ لخ ارب أورشمي بسبب خطاياىا ث أشار فى اإلصحاحات ليبلؾ كؿ أعدائي. ث بدأت الوعود بتأسيس أورشمي جديدة. ولكف إنو لمنطؽ ضعيؼ أف يتصور أحد أف لنا سبل دائ فى ىذا العال فيذا لف يكوف قبؿ أف نصؿ لمسماء. والضيقات القديمة ال تعفينا مف ضيقات جديدة يسمح بيا اهلل ضد كنيستو ولكنيا تحت سيطرتو اإلليية. وىذا ما يشير إليو النبى ىنا فبعد أف عادت إس ارئيؿ وعاشت فترة فى سبل جاء عمييا الغزو اليونانى الذى إنتيى بأبشع أنواع اإلضطياد أيا أنطيوخس إبيفانيوس الذى ىزمو المكابيوف وأنيوا حك اليوناف. وىذه الحرب ىى رمز لمعداوة المستمرة ضد ممكوت اهلل يو لكنيستو أثار عدو الخير ضدىا كؿ فبعد أف أتى المسيح بالسبل أنواع الحروب فبدأ باإلضطياد الدموى وفشؿ ث حاوؿ باليرطقات التى أثارت اإلنشقاقات ولكف فى األيا األخيرة يبدو أنو سيثير حربا رىيبو ضد شعب اهلل ويبدو أيضا أف النصر سيكوف حميفو فى أوليا ولكف اآلية تنقمب عميو وييمؾ جيشو بأسمحتو ألف اهلل ىو الذى يحمى كنيستو. وىذه الحروب األخيرة تشير ليا أيضا النبوات الواردة فى زؾ رؤ رؤ رؤ وىذه الحرب األخيرة أسماىا سفر الرؤيا حرب جوج وماجوج ضد الكنيسة وبيذا تصبح التسمية جوج وماجوج ىى إس رمزى لمعدو الذى سيثير حربا ضد الكنيسة خاصة فى األيا األخيرة. ولكف مح طما فى مصير ىذا العدو اليبلؾ. وكأف ما حدث حوؿ أسوار أورشمي حيف زحؼ جيش أشور الجبار ضدىا طريقو عدة مدف مف ييوذا حارقا إياىا ث حاصر أورشمي أخي ار لكف اهلل أىمؾ مف ىذا الجيش ىذا 157

158 صفر حزقيال )اإلصحاح الثامه والثالثون( سوؼ يتكرر ثانية حيف يزحؼ أعداء اهلل عمى كنيستو وفى طريقي سيضربوف كؿ ما ىو خارج أورشمي أى خارج الكنيسة فمف ىو داخؿ الكنيسة لف يفقد إيمانو ألف اهلل يحميو ىو يكوف سو ار مف نار حوؿ كنيستة زؾ 5 2 آية ) (- و ك ان إ ل ي ك بل م الر ب ق ائ بل آية -) ( جوج»ي ا اب ن آد م اج ع ل و ج ي ك ع م ى ج وج أ ر ض م اج وج ر ئ يس ر وش م اش ك و ت وب ال و ت ن ب أ ع م ي و = ىو إس لممؾ بربرى متوحش ودموى فى حروبو وقد يرمز ألنطي وخس إبيفانيوس أو كؿ مف يثير حربا وحشية ضد شعب اهلل كما سيحدث فى أيا النياية )أيا ظيور ضد المسيح(. ويقوؿ البعض أنو رئيس روسيا حيث أنو مذكور ىنا أنو رئيس روش ماشك وتوبال. فيفسروف روش عمى أنيا روسيا وماشؾ عمى أنيا موسكو وتوباؿ عمى أنيا توبولسؾ وكؿ ىذا فى روسيا. ولكف األقرب لمصحة أف روش وماشؾ وتوباؿ ىى قبائؿ كانت تقطف فى مناطؽ البحر األسود وبحر قزويف. جوج أرض ماجوج األرض التى يسكنيا جوج كما نقوؿ فرعوف والمصرييف أو فرعوف وأرض مصر. ماجوج ىو إبف يافث وغالبا فماجوج ىى آية -) ( و ق ل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا ع م ي ك ي ا ج وج ر ئ يس ر وش م اش ك و ت وب ال. ىذا مما يعطينا ثقة كبيرة فى النصرة األكيدة أف اهلل عمى ىذا المتوحش جوج. ومف المعزى أف اهلل قبؿ أف يعطى فكرة عف وحشيتو يعطى ىذا التأكيد. آية ) (- و أ ر ج ع ك و أ ض ع ش ك ائ م ف ي ف ك ي ك و أ خ ر ج ك أ ن ت و ك ل ج ي ش ك خ ي بل و ف ر س ان ا ك م ي م ال ب س ين أ ف خ ر ل ب اس ج م اع ة ع ظ يم ة م ع أ ت ر اس و م ج ان ك م ي م م م س ك ين الس ي وف. وأرجعك و أضع شكائم فى فكيك وأخرجك = الحظ أنو قبؿ أف يقوؿ أخرجؾ يقوؿ أرجعؾ. وىذا يعنى أوال - أنو خروج بسماح مف اهلل ومحكو عميو مقدما بالرجوع وىو خاسر بؿ أف حك الرجوع اهلل يريد أف يقوؿ ولو جاء عميك ىذا كمو فبل تخافوا فيو محكو عميو باليبلؾ. وثانيا يسبؽ حك الخروج. فكأف - فيذا العدو ل يخرج ضد الكنيسة مف نفسو بؿ ألف اهلل ضابط الكؿ سمح لو بذلؾ. قارف ىذا مع رد السيد المسيح عمى بيبلطس ل يكف لؾ عمى سمطاف البتة إف ل تكف قد أعطيت مف فوؽ وثالثا - فيذا العدو ليس مطمؽ السمطاف ضد أوالد اهلل ولكنو مقيد فاهلل وضع شكائ فى فكيو ليسيطر عميو.. إذا عمينا أف ال نخشى فنحف أ وال وأخي ار فى يد اهلل. ولكف لماذا يسمح اهلل بالضيقات المذكورة المعروؼ أف الضيقات تقود اإلنساف لمتوبة والى المجوء هلل. ولنتأمؿ فى وصؼ جيش األعداء فى ىذه اآلية.. في فى منتيى القوة ومسمحيف بؿ البسيف افخر الثياب.. ولكف فالعبرة دائما بالنياية. 158

159 صفر حزقيال )اإلصحاح الثامه والثالثون( ف ار س و ك وش و ف وط م ع ي م ك م ي م ب م ج ن و خ وذ ة آية -) ( ىنا نسمع عف الدوؿ المتحدة مع ىذا الجوج المتوحش وىى فارس وكوش وفوط = فارس ىى إي ارف أما كوش فيناؾ مكانيف يسمياف كوش فى الكتاب المقدس أوليما ىى المنطقة مف النوبة وحتى أثيوبيا والثانية ىى فى أ ارضى الع ارؽ أو الجزيرة العربية تؾ 13 2 أما فوط فيى ليبيا آية -) ( جومر توجرمة و ج وم ر و ك ل ج ي وش و و ب ي ت ت وج ر م ة م ن أ ق اص ي الش م ال م ع ك ل ج ي ش و ش ع وب ا ك ث ير ين م ع ك. = قبائؿ سكنت فى كبادوكيا )شرؽ تركيا( بعد أف ىاجرت مف روسيا = غالبا ىؤالء سكنوا جنوب شرؽ أرمينيا. آية ) (- ا س ت ع د و ى ي ئ ل ن ف س ك أ ن ت و ك ل ج م اع ات ك ال م ج ت م ع ة إ ل ي ك ف ص ر ت ل ي م م و ق ر ا. ىذا الجوج عدو شعب اهلل أيا كاف ىو نجده وقد صار موق ار وسط كؿ ىذه الشعوب المذكورة سابقا تحت إمرتو وىكذا حدث أف إجتمعت معظ ىذه الجيوش فعبل وصارت متضامنيف مع جيش أنطيوخس إبيفانيوس. فيذه اآليات تطبؽ أوال عمى الييود وكأنيا نبوة عف قيا أعداء لي بشف حروب ضدى بعد أف يعود وا مف السبى وتطبؽ ىذه اآليات ثانية عمى األيا األخيرة آية ىذه -) ( قد ب ع د أ ي ام ك ث ير ة ت ف ت ق د. ف ي الس ن ين األ خ ير ة ت أ ت ي إ ل ى األ ر ض ال م س ت ر د ة م ن الس ي ف ال م ج م وع ة م ن ش ع وب ك ث ير ة ع م ى ج ب ال إ س ر ائ يل ال ت ي ك ان ت د ائ م ة خ ر ب ة ل م ذ ين أ خ ر ج وا م ن الش ع وب و س ك ن وا آم ن ين ك مي م. تعنى تجمع شعب الييود فى أرض إس ارئيؿ بعد عودتي مف سبى بابؿ ليعمروا كانت قد صارت خربة عمى يد البابمييف. وىذه اآلية تشير لدخوؿ األم لئليماف أورشمي بعد أف كانوا فى وثنيتي = وييوذا التى كانت دائما خربة. وىؤالء دخموا إلى الكنيسة السماوية العالية = جبال إس ارئيل. وىؤالء جمعي اهلل مف الشعوب الكثيرة = فاألم الذيف آمنوا بالمسيح كانوا مف كؿ العال. ولقد إستردى المسيح مف يد إبميس = األرض المستردة من السيف. وقد تعنى تجمع شعب إس ارئيؿ الحالى إستعدادا إليماني وىذه إشارة أليا النياية. وفى كؿ ىذه الم ارت حينما يجمع اهلل شعبو يثور عميو األعداء )األيات 9 وما بعدىا( آية -) ( و ت ص ع د و ت أ ت ي ك ز و ب ع ة و ت ك ون ك س ح اب ة ت غ ش ي األ ر ض أ ن ت و ك ل ج ي وش ك و ش ع وب ك ث ير ون م ع ك. يثور العدو عميو كزوبعة فبعد رجوعي مف السبى ثار عميي أنطي وخس وفى زمف اإليماف بالمسيح ثار عمى الكنيسة الييود والوثنييف. وفى أيا النياية يثور الشيطاف ضد الكنيسة فى شخص ضد الحرب الرىيبة المشار إلييا سابقا. المسيح فتكوف ىناؾ 159

160 صفر حزقيال )اإلصحاح الثامه والثالثون( اآليات ) - (- ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب و ي ك ون ف ي ذل ك ال ي و م أ ن أ م ور ا ت خ ط ر ب ب ال ك ف ت ف ك ر ف ك ر ا ر د يئ ا و ت ق ول إ ن ي أ ص ع د ع م ى أ ر ض أ ع ر اء. آت ي ال ي اد ئ ين الس اك ن ين ف ي أ م ن ك م ي م س اك ن ون ب غ ي ر س ور و ل ي س ل ي م ع ار ض ة و ال م ص ار يع ل س م ب الس م ب و ل غ ن م ال غ ن يم ة ل ر د ي د ك ع م ى خ ر ب م ع م ور ة و ع م ى ش ع ب م ج م وع م ن األ م م ال م ق ت ن ي م اش ي ة و ق ن ي ة الس اك ن ف ي أ ع ال ي األ ر ض. ش ب ا و د د ان و ت ج ار ت ر ش يش و ك ل أ ش ب ال ي ا ي ق ول و ن ل ك ى ل ل س م ب س م ب أ ن ت ج اء ى ل ل غ ن م غ ن يم ة ج م ع ت ج م اع ت ك ل ح م ل ال ف ض ة و الذ ى ب أل خ ذ ال م اش ي ة و ال ق ن ي ة ل ن ي ب ن ي ب ع ظ يم فى ذلك اليوم = يو تدبير الشر ضد أوالد اهلل. يظف عدو الخير أف شعب اهلل ىو أرض أع ارء = أى بدوف أسوار فيظف أنو قادر أف ينيب منيا ما يشاء. فى الحروب العادية ينيب األعداء الممتمكات أما فى الحروب الروحية فالشيطاف يسمب نفوس أوالد اهلل. الخرب المعمورة = أورشمي بعد سبى بابؿ صارت خرب وحينما عاد مر ت مف جديد. ونفوس البشر كانت خ اربا وىى تحت عبودية الشيطاف وبعد المسيح صارت أرضا الشعب ع معمورة. شبا وددان = ىذه قبائؿ عربية. وتجار ترشيش = ترشيش غالبا تشير ألسبانيا أو بريطانيا. وكل أشباليا = أى تابعيي حينما يروف ىذا اليجو سيسألوف ىل أتيت لنيب األرض وحيف جاء قائد جيش أنطيوخس ليحارب الييود إتحدت معو األم المجاورة 1 مؾ = في حينئذ سيتضامنوف معو لتشترؾ فى النيب. ويبدوا أنو فى ىذا اليجو األخير ستتحد دوال كثيرة مع ىذا الجوج فى ىجومو عمى شعب اهلل سيكونوف فى منتيى العنؼ. اآليات ) - (-»ل ذل ك ت ن ب أ ي ا اب ن آد م و ق ل ل ج وج ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ف ي ذل ك ال ي و م ع ن د س ك ن ى ش ع ب ي إ س ر ائ يل آم ن ين أ ف بل ت ع م م و ت أ ت ي م ن م و ض ع ك م ن أ ق اص ي الش م ال أ ن ت و ش ع وب ك ث ير ون م ع ك ك م ي م ر اك ب ون خ ي بل ج م اع ة ع ظ يم ة و ج ي ش ك ث ير. و ت ص ع د ع م ى ش ع ب ي إ س ر ائ يل ك س ح اب ة ت غ ش ي األ ر ض. ف ي األ ي ام األ خ ير ة ي ك ون. و آت ي ب ك ع م ى أ ر ض ي ل ك ي ت ع ر ف ن ي األ م م ح ين أ ت ق د س ف يك أ م ام أ ع ي ن ي م ي ا ج وج. ىنا تك ارر لمجزء األوؿ وحينما يكرر اهلل جزء معيف فيو يريد أف يقوؿ أال تعم أف شعبى يسكن آمنين ضربات اهلل عميو يؤمف باهلل غير المؤمنيف الذيف غالبا ولكني يرجعوا عنو مؤمنيف بالمسيح ألنى أنا أحميي. يقصد أف نمتفت إليو ألىميتو. حين أتقدس فيك أفبل تعمم = كأف اهلل = قد تعنى أنو حيف تنزؿ ما سيكونوا قد إنخدعوا فى شخص ضد المسيح وتبعوه «آية ) (- ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ى ل أ ن ت ى و ال ذ ي ت ك م م ت ع ن و ف ي األ ي ام ال ق د يم ة ع ن ي د ع ب يد ي أ ن ب ي اء إ س ر ائ يل ال ذ ين ت ن ب أ وا ف ي ت م ك األ ي ام س ن ين ا أ ن آت ي ب ك ع م ي ي م يقوؿ السيد المسيح لتبلميذه قمت لك اآلف قبؿ أف يكوف حتى متى كاف تؤمنوف يو فحينما نعم أف اهلل يخبرنا بما سيحدث قبؿ حدوثو يزداد إيماننا بأنو ضابط الكؿ وأننا فى يده محفوظيف فنمتمئ سبلما وسط ىذه الضيقات التى أخبرنا أنيا ستحدث فمف يعم بحدوثيا ىو قادر أيضا أف يسيطر عمييا. ىل أنت ىو الذى 160

161 صفر حزقيال )اإلصحاح الثامه والثالثون( تكممت عنو فى األيام القديمة لقد تنبأ دانياؿ عف شخص ضد المسيح ( ارجع دا ( وتنبأ عنو زكريا ) ( وعف الضيقة العظيمة التى ستكوف فى أيامو تنبأ دانياؿ فى )12 1(. وعف إنتقا اهلل مف أعداء شعبو تنبأ موسى تث وداود مز 15 9 ويوئيؿ واشعياء 1 27 ) (- آية ي ص ع د ف ي أ ن ف ي. و ي ك ون ف ي ذل ك ال ي و م ي و م م ج يء ج وج ع م ى أ ر ض إ س ر ائ يل ي ق ول الس ي د الر ب أ ن غ ض ب ي آية -) ( إ س ر ائ يل. = رعش عظيم و ف ي غ ي ر ت ي ف ي ن ار س خ ط ي ت ك م م ت أ ن و ف ي ذل ك ال ي و م ي ك ون ر ع ش ع ظ يم ف ي أ ر ض ىذه نبوة بزلزلة رىيبة ستصاحب أحداث النياية وىذا الزل ازؿ سيصاحب ضربات اهلل ليمقى الرعب فى القموب مف يد اهلل القوية وىذا ليقود البعض لمتوبة. وىذا الزل ازؿ يشير إليو أيضا زكريا النبى ويوحنا فى رؤياه ويبدو مف نبوة زكريا أف ىذا الزل ازؿ سيكوف سببا فى نجاة المؤمنيف زؾ 5 14 آية -) ( ف ت ر ع ش أ م ام ي س م ك ال ب ح ر و ط ي ور الس م اء و و ح وش ال ح ق ل و الد اب ات ال ت ي ت د ب ع م ى األ ر ض و ك ل الن اس ال ذ ين ع م ى و ج و األ ر ض و ت ن د ك ال ج ب ال و ت س ق ط ال م ع اق ل و ت س ق ط ك ل األ س و ار إ ل ى األ ر ض. مف ىوؿ ما سيحدث نجد أنو حتى الحيوانات سترتعب ولكف نبلحظ أف ضربة الزل ازؿ ستكوف السبب فى إنييار دفاعات ضد المسيح = أىمية وتحت عقوبات كثيرة تسقط المعاقل وتسقط كل األسوار إلى األرض. والحظ سقوط ضد المسيح ىذا فى حرب اآليات ) - (- و أ س ت د ع ي الس ي ف ع م ي و ف ي ك ل ج ب ال ي ي ق ول الس ي د الر ب ف ي ك ون س ي ف ك ل و اح د ع م ى أ خ يو. و أ ع اق ب و ب ال و ب إ و ب الد م و أ م ط ر ع م ي و و ع م ى ج ي ش و و ع م ى الش ع وب ال ك ث ير ة ال ذ ين م ع و م ط ر ا ج ار ف ا و ح ج ار ة ب ر د ع ظ يم ة و ن ار ا و ك ب ر يت ا. ف أ ت ع ظ م و أ ت ق د س و أ ع ر ف ف ي ع ي ون أ م م ك ث ير ة ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب. 161

162 سفر حزقيال )اإلصحاح التاسع والثبلثون( اإلصحاح التاسع والثبلثون عودة لمجدول ) (- آية م اش ك و ت وب ال.»و أ ن ت ي ا اب ن آد م ت ن ب أ ع م ى ج وج و ق ل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىأ ن ذ ا ع م ي ك ي ا ج وج ر ئ يس ر و ش آية ) (- و أ ر د ك و أ ق ود ك و أ ص ع د ك م ن أ ق اص ي الش م ال و آت ي ب ك ع م ى ج ب ال إ س ر ائ يل. اهلل ىو الذى يرده ويقوده ويصعده = فيو ل يتحرؾ ىكذا ألنو ىو أ ارد ذلؾ بؿ ألف اهلل أ ارد. أقاصى الشمال = فاليونانيوف والروماف جاءوا مف الشماؿ وىكذا األشوريوف والبابميوف مف قبؿ. وىكذا فى أواخر األيا سيحدث أف يأتى األعداء عمى إس ارئيؿ مف الشماؿ. والحظ سآتى بك عمى جبال إس ارئيل = جباؿ إس ارئيؿ تشير لمكنيسة المرتفعة العالية الثابتة كالجبؿ. واهلل ىو الذى سيأتى بو ولكف لماذا يسمح اهلل بأف يأتى ىذا العدو عمى الكنيسة فى ىذا الوقت ذلؾ ألف محبتيا بردت لكثرة اإلث مت فيكوف ذلؾ ليدفع اهلل كنيستو لمتوبة فبل تيمؾ. وقد يتحقؽ ىذا حرفيا فى نياية األيا فتحضر جيوش إلى أورشمي فعبل وتكوف أورشمي فى ذلؾ الوقت مؤمنة بضد المسيح )الذى سيكوف مقره أورشمي رؤ 8( 11 وتضرب ىذه الجيوش أورشمي وال يستطيع ضد المسيح ىذا أف ينقذ مف آمف بو وتبعو وىنا يتدخؿ اهلل وينقذى ويعرفوا المسيح الحقيقى ويؤمنوا بو قارف مع آية 27 فى نفس اإلصحاح. وفى زؾ نجد ىذا المفيو بؿ نفي أف الزل ازؿ الرىيب الذى سيحدث سيكوف وسيمة ينقذ بيا المسيح شعبو فيعرفوه ويخمصوا اآليات ) - (- و أ ض ر ب ق و س ك م ن ي د ك ال ي س ر ى و أ س ق ط س ي ام ك م ن ي د ك ال ي م ن ى. إ س ر ائ يل أ ن ت و ك ل ج ي ش ك و الش ع وب ال ذ ين م ع ك. أ ب ذ ل ك م أ ك بل ل مط ي ور ال ك اس ر ة م ن ك ل ع م ى و ج و ال ح ق ل ت س ق ط أل ن ي ت ك م م ت ي ق ول الس ي د الر ب. اهلل ىو الذى سيضرب سبلحو بؿ يضرب جيشو كما حدث يو اؿ مني الطيور الكاسرة والوحوش رؤ ف ت س ق ط ع م ى ج ب ال ن و ع و ل و ح وش ال ح ق ل ويكوف القتمى كثيريف حتى تشبع 21. وروحيا فالمؤمنيف يكونوف كالطيور المحمقة فى السماويات وكالوحوش الكاسرة فى حربي ضد العدو وضد الخطية أما النار التى تحرقو فيى نار الروح اإلليى الساكف فينا ويطيرنا مف كؿ خطية فيو روح اإلح ارؽ والتطيير أش واهلل دائما يسقط سبلح عدونا إبميس مف يده 4 4. ىذه ىى النار التى تنزؿ عمى 6(. ماجوج )آية آية ) (- و أ ر س ل ن ار ا ع م ى م اج وج و ع م ى الس اك ن ين ف ي ال ج ز ائ ر آم ن ين ف ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب. الساكنين فى الج ازئر آمنين = كممة آمنيف تفترؽ تماما عف معنى مف يعيش فى سبل داخمى. فالسبل الداخمى ىو عطية مف اهلل. وأما اإلحساس باألمف الكاذب نتيجة القوة العسكرية أو اإلقتصادية... الخ فيذا ارجع إل حي اءات وخداعات الشياطيف في يخدعوف البشر بأف كؿ شئ عمى ما ي ار فالماؿ متوفر والمستقبؿ سعيد 162

163 سفر حزقيال )اإلصحاح التاسع والثبلثون( واإلستجابة لكؿ شيوة موجودة فى العال. والج ازئر محاطة بماء البحر المالحة وىى عادة خصبة أى غنية ولكف إحاطتيا بمياه البحار يشير لمغارقيف فى شيوات العال شاعريف باألماف الكاذب... فيؿ تعنى الج ازئر الدوؿ الغربية وىذه األماكف سيرسؿ اهلل عمييا ضرباتو فيعممون أنى أنا الرب. وعمينا أف نعم أف السبيؿ الوحيد لؤلماف الحقيقى والسبل الداخمى ىو التوبة. ف ت ع م م آية ) (- و أ ع ر ف ب اس م ي ال م ق د س ف ي و س ط ش ع ب ي إ س ر ائ يل و ال أ د ع اس م ي ال م ق د س ي ن ج س ب ع د األ م م أ ن ي أ ن ا الر ب ق د وس إ س ر ائ يل. اهلل بضرباتو سيعرؼ شعبو أنو ىو المسيح الحقيقى = بإسمى المقدس وال أدع إسمى المقدس يتنجس بعد = حيف يتخموا عف إيماني بضد المسيح فتعمم األمم = اهلل فى محبتو عينو عمى الجميع فيو يريد إيماف األم والشعوب الذيف ل يؤمنوا بو حتى اآلف. ولنبلحظ أف مف يعرؼ إس اهلل القدوس ال يجرؤ عمى تدنيسو. وبسبب الخطية والجيؿ بو يكوف البعض فى ج أرة بؿ ى يستخفوف بإس اهلل. واهلل لو طرؽ متعددة منيا ىذه الضربات لنعرؼ إسمو القدوس أى لنترؾ خطايانا ونرجع إليو. اآليات ) - (-»ى ا ى و ق د أ ت ى و ص ار ي ق ول الس ي د الر ب. ىذ ا ى و ال ي و م ال ذ ي ت ك م م ت ع ن و. مد ن إ س ر ائ يل و ي ش ع م ون و ي ح ر ق ون الس بل ح و ال م ج ان و األ ت ر اس و ال ق س ي و الس ي ام و ال ح ر اب و س ك ان ب ي ا الن ار س ب ع س ن ين. ىا ىو قد آتى وصار قد ت ألف ما سيحدث ىو أكيد. = ىذا اليو الذى يتكم عنو ىو يو النياية ولكنو يذكره ىذا ىو اليوم الذى تكممت عنو و ي خ ر ج الر م اح و ي وق د و ن ىنا بصيغة الماضى كأف ىذا = يو إنكسار آخر أعداء كنيسة اهلل. ويدخؿ المؤمنوف حالة سبل نيائى إذ يمقى إبميس فى النار األبدية ويدخؿ المؤمنوف الممكوت األبدى وال يعود إبميس يحاربي ويغويي أى ال يوجد مف األسمحة - عدو بعد وبالتالى فبل داعى لوجود أسمحة فيحرقوف كؿ األسمحة. وىناؾ نوعاف أوال - األسمحة التى بيا يحارب شعب اهلل الشيطاف )أؼ 11(. 6 واآلف ال حروب ثانيا - أسمحة الشيطاف التى بيا يحارب الشيطاف شعب اهلل وىذه ضعيؼ يتأثر بشيوات العال إنتيت فعاليتيا فى السماء فم وبالتالى فسواء ىذا النوع أو ذاؾ النوع مف األسمحة فبل يوجد كبلىما فى األبدية. مع مبلحظة أف رق الكماؿ فكوني يحرقوف ىذه األسمحة يعد لنا جسد 7 ىو رق 7 سنيف أى ى يحرقونيا ولؤلبد فم يعد ليا إستعماؿ بؿ تكوف ىذه األسمحة أى الخطايا والشيوات التى أغوى بيا الشيطاف البشر ىى نفسيا وقود جين وبحيرة النار التى يمقى فييا الشيطاف وتابعيو رؤ

164 سفر حزقيال )اإلصحاح التاسع والثبلثون( آية -) ( ف بل ي أ خ ذ ون م ن ال ح ق ل ع ود ا و ال ي ح ت ط ب ون م ن ال و ع ور أل ن ي م ي ح ر ق ون الس بل ح ب الن ار و ي ن ي ب ون ال ذ ين ن ي ب وى م و ي س م ب ون ال ذ ين س م ب وى م ي ق ول الس ي د الر ب. ىذه النار أبدية ووقودىا أسمحة العدو نفسو )الخطايا( فالخطايا تحرؽ أياخذ أنسانا نا ار فى حضنو وال تحترؽ ثيابو أ ولف يحتطب أحد ليبقييا موقدة فيى ستظؿ ىكذا ولؤلبد. ويسمبون الذين سمبوىم لطالما قا الشياطيف بسمبنا عمى األرض وفى السماء سنسمبي نحف ونأخذ نصيبي فى األمجاد السماوية. = اآليات ) - (- و ي ك ون ف ي ذل ك ال ي و م أ ن ي أ ع ط ي ج وج ا م و ض ع ا ى ن اك ل م ق ب ر ف ي إ س ر ائ يل و و اد ي ع ب ار يم ب ش ر ق ي ال ب ح ر ف ي س د ن ف س ال ع اب ر ين. و ى ن اك ي د ف ن ون ج وج ا و ج م ي ور ه ك م و و ي س مون و و اد ي ج م ي و ر م ج وج. و ي ق ب ر ى م ب ي ت إ س ر ائ يل ل ي ط ي ر وا األ ر ض س ب ع ة أ ش ي ر. ك ل ش ع ب األ ر ض ي ق ب ر ون و ي ك ون ل ي م ي و ت م ج يد ي م ش ي ور ا ي ق ول الس ي د الر ب. و ي ف ر ز ون أ ن اس ا م س ت د يم ين ع اب ر ين ف ي األ ر ض ق اب ر ين م ع ال ع اب ر ين أ ولئ ك ال ذ ين ب ق وا ع م ى و ج و األ ر ض. ت ط ي ير ا ل ي ا. ب ع د س ب ع ة أ ش ي ر ي ف ح ص ون. ف ي ع ب ر ال ع اب ر ون ف ي األ ر ض و ا ذ ا ر أ ى أ ح د ع ظ م إ ن س ان ي ب ن ي ب ج ان ب و ص و ة ح ت ى ي ق ب ر ه ال ق اب ر ون ف ي و اد ي ج م ي ور ج وج و أ ي ض ا اس م ال م د ين ة»ى م ون ة «ف ي ط ي ر ون األ ر ض. القبور تشير لمموت والنجاسة ألف الموت كاف نتيجة الخطية وىذه األرض التى كانت شيوة أعداء اهلل ستكوف لي قبو ار ونجاسة. وىذه القبور ستكوف فى وادى عباري. وىذا الوادى خارج األرض المقدسة شرقى نير األردف ويفصمو عف النير سمسمة مف الجباؿ منيا جبؿ نبو الذى أرى منو موسى أرض الموعد دوف أف يدخميا. والمعنى أف أعداء اهلل لف يدخموا أرض ال ارحة ويكوف لي قبور خارجيا ومدفونيف فى نجاسة أما شعب اهلل الذى ل يطيؽ أف يبقى فى ىذه األرض وصعد إلى الجبؿ و أرى أرض الموعد واشتاؽ إلييا واحتقر الزمنيات فيذا يستطيع أف يدخؿ لؤلقداس السماوية. والمكاف الذى يدفنوف فيو يسمى ىمونة يشير أيضا ليبلؾ الجيوش المعادية فى أزمنة النياية فى الحرب األخيرة. العال الذى كاف شيوة لمنظر وأصبح يسد نفس سميماف باطؿ األباطيؿ وأسماه بولس نفاية )فى أى جميور فاليالكيف كثيريف. وقطعا فيذا فيسد نفس العابرين = لنتأمؿ ىذا العابريف. وىكذا أوالد اهلل إكتشفوا أف العال نفاية ىكذا أسماه 8(. 3 ويقبرىم بيت إس ارئيل ليطيروا األرض سبعة أشير = ىذا واجب سكاف األرض أف يطيروا العال مف الخطية. وىناؾ أشخاص مفرزوف = التنقية )ى خدا اهلل... إكميروس وخدا(. حتى العابرون عابروف فى طريقنا لؤلقداس السماوية. فحتى ىؤالء العابروف )العظا ىي عظا اموات والموت = خطية( و عمي أناسا مستديمين = عممي = أى كؿ واحد مف الشعب فكمنا فى األرض مسافروف الشعب أف ينبو الخدا إذا أرى أحد منيم عظم إنساف حتى يقوموا بدورى بدعوتو لمتوبة فيقبروا نجاستو ويطيروا األرض. وىذا ننتظر التبنى فداء أجسادنا رو يبنى بجانبو صوة = 23 8 ألماكف الخطية أو ينبو إلنح ارؼ أى إشارة لمتطيير النيائى فنحف حيف نمبس أجسادا ممجدة نو ارنية ونتطير تماما مف الخطية التى سكنت أجسادنا األرضية رو وىذا لف يت بالكامؿ سوى فى الحياة اآلتية. 164

165 سفر حزقيال )اإلصحاح التاسع والثبلثون( اآليات ) - (-»و أ ن ت ي ا اب ن آد م ف يك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ق ل ل ط ائ ر ك ل ج ن اح و ل ك ل و ح وش ال ب ر اج ت م ع وا و ت ع ال و ا اح ت ش د وا م ن ك ل ج ي ة إ ل ى ذ ب يح ت ي ال ت ي أ ن ا ذ اب ح ي ا ل ك م ذ ب يح ة ع ظ يم ة ع م ى ج ب ال إ س ر ائ يل ل ت أ ك م وا ل ح م ا و ت ش ر ب وا د م ا. ك م ي ا م ن م س م ن ات ب اش ان. ل ك م. ت أ ك م ون ل ح م ال ج ب اب ر ة و ت ش ر ب ون د م ر ؤ س اء األ ر ض. ك ب اش و ح م بل ن و أ ع ت د ة و ث ير ان و ت أ ك م ون الش ح م إ ل ى الش ب ع و ت ش ر ب ون الد م إ ل ى الس ك ر م ن ذ ب يح ت ي ال ت ي ذ ب ح ت ي ا ف ت ش ب ع ون ع م ى م ائ د ت ي م ن ال خ ي ل و ال م ر ك ب ات و ال ج ب اب ر ة و ك ل ر ج ال ال ح ر ب ي ق ول الس ي د الر ب. م ج د ي ف ي األ م م و ج م يع األ م م ي ر و ن ح ك م ي ال ذ ي أ ج ر ي ت و و ي د ي ال ت ي ج ع م ت ي ا ع م ي ي م أ ن ي أ ن ا الر ب إ لي ي م م ن ذل ك ال ي و م ف ص اع د ا. و أ ج ع ل ف ي ع م م ب ي ت إ س ر ائ يل يتضح ىنا حج األىواؿ وضخامة عدد القتمى فى ىذه المعركة األخيرة. فيذا العدو سيذبحو اهلل وتأكمو الطيور والوحوش رؤ ويرى الناس مجد اهلل وحكمو. وأما بيت إس ارئيؿ فيعم إف المسيح ىو الرب إليي مف اآلف فصاعدا. وكثير مف النبوات تشير إليماف إس ارئيؿ فى األيا األخيرة. وربما تكوف ىذه المعركة إثباتا لي أف المسيح الذى صمبوه كاف ىو المسيح الحقيقى. وايماف إس ارئيؿ فى نياية األيا يشير لو بولس الرسوؿ فى رسالتو إلى رومية اإلصحاح.11 اآليات ) - (- و س م م ت ي م ل ي د م ض اي ق يي م ف س ق ط وا ك م ي م ب الس ي ف. و ت ع م م األ م م أ ن ب ي ت إ س ر ائ يل ق د أ ج م وا ب إ ث م ي م أل ن ي م خ ان ون ي ف ح ج ب ت و ج ي ي ع ن ي م ك ن ج اس ت ي م و ك م ع اص يي م ف ع م ت م ع ي م و ح ج ب ت و ج ي ي ع ن ي م. ىذه اآليات توكد ما سبؽ فإس ارئيؿ حيف خاف اهلل وصمبوا المسيح حك اهلل عميي بالخ ارب ىا بيتك يترؾ لك خ اربا فيذه األحداث األخيرة واألىواؿ التى سيعانوف منيا ستكوف سببا فى أني يفيموف أف كؿ ما حدث لي مف خ ارب عمى يد الروماف سنة أجموا بإثميم ليد الروماف سنة بالسيف 74 ث تشتتي فى العال أجمع كاف سببو غضب اهلل عميي إذ صمبوا رب المجد. = أى جعمي اهلل يغادروف أرضي ويتشتتوا فى العال كمو 74 فضربوى ضربة رىيبة. وكاف ىذا كمو ألف اهلل والباقى ىرب وتشتت فى كؿ أنحاء العال. وسممتيم ليد مضايقييم = أسممي اهلل حجب وجيو عنيم. فسقط مف سقط «اآليات ) - (- ل ذل ك ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب اآلن أ ر د س ب ي ي ع ق وب و أ ر ح م ك ل ب ي ت إ س ر ائ يل و أ غ ار ع م ى اس م ي ال ق د وس. ف ي ح م م ون خ ز ي ي م و ك ل خ ي ان ت ي م ال ت ي خ ان ون ي إ ي اى ا ع ن د س ك ن ي م ف ي أ ر ض ي م م ط م ئ ن ين و ال أ م ام ع ي ون أ م م م خ يف. ع ن د إ ر ج اع ي إ ي اى م م ن الش ع وب و ج م ع ي إ ي اى م م ن أ ر اض ي أ ع د ائ ي م و ت ق د يس ي ف يي م ك ث ير ين ي ع م م ون أ ن ي أ ن ا الر ب إ لي ي م ب إ ج بل ئ ي إ ي اى م إ ل ى األ م م ث م ج م ع ي م إ ل ى أ ر ض ي م. و ال أ ت ر ك ب ع د ى ن ا ك أ ح د ا م ن ي م و ال أ ح ج ب و ج ي ي ع ن ي م ب ع د أل ن ي س ك ب ت ر وح ي ع م ى ب ي ت إ س ر ائ يل ي ق ول الس ي د الر ب«. أرينا أعداء اهلل يموتوف عمى جباؿ إس ارئيؿ وتأكمي الوحوش. أما شعب اهلل فيؤدبو اهلل لوقت معيف حتى يتوب. ولذلؾ نجد اهلل ىنا يعيد تجميع شعب إس ارئيؿ و يسكنيم مطمئنين وال مخيف بعد أف يجمعيم من الشعوب ويعطيي ىذا الدرس األخير حتى يؤمنوا بو مسيحا أتى مف أجؿ خبلصي فرفضوه. وىو ىنا سيعمف لي نفسو 165

166 سفر حزقيال )اإلصحاح التاسع والثبلثون( بطريقة ما. ويتقدس فييم أمام عيون أمم كثيرين = وىذا معناه الواضح إيماني بالمسيح مخمصا وفاديا وىذه مف عبلمات نياية العال. وتأتى آية 29 بطريقة معزية جدا فكؿ مف حؿ عميو روح اهلل لف يعود اهلل يحجب وجيو عنو فمنجتيد أف ال ينطفئ فينا روح اهلل القدوس بؿ نضرمو فينا. الييكل الجديد نظرة شاممة عمى السفر كمو يبدأ سفر حزقياؿ برؤيا مجيدة لمجد اهلل ي ارىا النبى وحوؿ عرش اهلل أرى المخموقات السماوي وعمميا ىو تنفيذ مشيئة اهلل واهلل ىو الذى يدبر أمور ىذا العال بحكمة عجيبة )البك ارت كانت ممموءة عيونا (. وقصد اهلل دائما حياة الناس والخير لمناس. و أرينا أف مجد اهلل كاف موجودا داخؿ ىيكمو فى أورشمي. ث أرينا خطايا إس ارئيؿ البشعة التى تسببت فى 1- ى بسبب خطاياى فقدو الحس فم يشعروا بيذا المجد حاال فى وسطي فإزدروا بو عابديف آلية أخرى تعمقت بيا قموبي.. وىذا تسبب فى 2- مفارقة اهلل لييكمو وألورشمي 3- حك اهلل بحريؽ أورشمي وكأننا أما حك اهلل عمى شاوؿ الممؾ إذ فارقو روح الرب وباغتو روح ردئ مف قبؿ الرب ولكف يالعمؽ محبة اهلل فاهلل ال ينتق لؤلبد بؿ ىو يضرب ليؤدب ويطير فكؿ مف يحبو الرب يؤدبو عب 12 6 ث بعد التطيير يرفع اهلل مف أما شعبو عصا التأديب بأف يحك عمى كؿ األم التى إستعبدتي بأف تنتيى وال تكوف )إصحاحات 25 32(. وبعد ىذا يبدأ فى الوعود بتأسيس شعبو عمى أسس جديدة. ث يعرض لما يحدث فى المستقبؿ مف أف ىذا الشعب سيخونو حينما يأتى متجسدا فيشتتو ويجمعو ثانية ليتقدس فيي ويؤمنوا بو. وينتيى السفر بييكؿ يؤسسو الشعب فى أورشمي. وىذا يعطيي رجاء فى العودة ليؤسسوا ىذا الييكؿ. وىناؾ رؤية ليذا السفر فالمجد الذى رآه حزقياؿ ىو إشارة لما كاف آد يتمتع بو فى الجنة إذ كاف يرى اهلل وبسبب خطيتو سقط ففارقو ىذا المجد ث وعد مف اهلل بيزيمة الشيطاف )إصحاحات فاألم الوثنية ترمز لمشيطاف(. ث وعد بتأسيس كنيسة جديدة ولكنيا ستقابؿ بعض األال ونجد فى ىذا الييكؿ )إصحاحات 44 48( مواصفات ىذه الكنيسة. 166

167 صفر حزقيال )اإلصحاح التاصع والثالثون( نظرتين مختمفتين ليذا الييكل ىناؾ مدرستيف فى تفسير ىذه اإلصحاحات. المدرسة األلفية - وىؤالء مف بعض الطوائؼ البروتستانتية الذيف يؤمنوف بأف المسيح سيأتى ليحك العال حكما زمنيا لمدة 1444 سنة وى يقولوف أف مركز حكمو يكوف فى أورشمي. وأنو سيبنى ىذا الييكؿ فى أورشمي بالمقاييس المذكورة ىنا ليكوف ا مركز لحكمو في إذا يقوموف بتفسير ىذه اإلصحاحات تفسي ار حرفيا ولذلؾ ييتموف جدا برسومات الييكؿ وكتب تفسيرى منصبة عمى التفسي ارت اليندسية ومحاولة حؿ مشكبلت األبعاد وذلؾ حتى يسيؿ إنشاء ىذا الييكؿ خبلؿ الحك األلفى ولكف ىذا التفسير مرفوض تماما فما معنى أف نقي ىيكؿ تقد فيو ذبائح حيوانية دموية )ذبيحة خطية وذبيحة إث وذبيحة محرقة( بعد أف قد المسيح فعبل عمى الصميب. لقد كانت الذبائح الدموية رم از وحيف أتى المرموز إليو أى المسيح يبطؿ الرمز. بؿ أف ىذا الييكؿ يصعب تماما تنفيذه فمثبل نجد أف ىناؾ حج ارت محيطة سمؾ الحوائط بالييكؿ وأبعاد ىذه الحج ارت 2 متر 2 3 األستفادة مف حج ارت بيذه األبعاد. المدرسة األرثوذكسية متر بينما متر فما معنى ىذا وما كيفية الدخوؿ ليذه الحج ارت وكيؼ يمكف تيويتيا وكيؼ يمكف -ونحف نرى أنيا األدؽ فى ضوء فيمنا ليذا السفر. وكنيستنا ترى أف ىذه اإلصحاحات تفسر رمزيا وروحيا وىذا الييكؿ يشير لكنيسة العيد الجديد سواء المجاىدة أو المنتصرة فكبلىما كنيسة واحدة يفصميا اإلنتقاؿ. فالنبوات عينيا عمى عمؿ المسيح فى تأسيس الكنيسة سواء الكنيسة المجاىدة عمى األرض أو الكنيسة المنتصرة فى السماء. ويؤيد وجية النظر ىذه قوؿ السيد المسيح مممكتى ليست مف ىذا العال.. يو ولنسمع قوؿ بولس الرسوؿ واف كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد لكف األف ال نعرفو بعد 2 كو 5 16 معانى األرقام طالما سنعتمد مدرسة التفسير الرمزى فعمينا أف نفي رموز األرقا - رق )1( ىو رق الوحدة واألولوية ىو ال يمكف تقسيمو لذلؾ يشير هلل الواحد ونحف نؤمف بإلو واحد. ويشير لؤلقنو األوؿ.. اآلب. رق )2( يشير ألف ىناؾ آخر وىذا اآلخر قد يختمؼ أو يتفؽ مع األوؿ. لذلؾ ىو يشير لئلنقسا الذى دخؿ إلى العال بالخطية. ولكنو يشير لمتجسد ألف اإلبف ىو األقنو الثانى وىو بتجسده جعؿ األثنيف واحدا أؼ رق )3( يشير هلل مثمث األقاني ويشير لمروح القدس األقنو الثالث.ويشير لمقيامة التى حدثت فى اليو الثالث. رق )4( يشير لمعال بجياتو األربعة. ولذلؾ أيضا يشير لمعمومية. رق )5( يشير لممسئولية فنحف لنا 5 أصابع فى اليد ومثمي فى القد بخمس خب ازت. فبجيادنا تنسكب فينا النعمة رق )6( يشير لئلنساف الناقص الذى خمؽ فى اليو السادس. حواس. ويشير لمنعمة فالمسيح أشبع 167

168 صفر حزقيال )اإلصحاح التاصع والثالثون( رق )7( يشير لمكماؿ = 7 ت ارب األرض = )7( أى اإلنساف الكامؿ. رق )8( ىو األوؿ فى مسمسؿ جديد أو أسبوع جديد لذلؾ يشير لؤلبدية. رق )9( يشير لمدينونة. أى اهلل )3( خمؽ اإلنساف عمى صورتو + )4( أى اإلنساف المأخوذ مف = )اإلنساف الناقص )6( باهلل الواحد )1( يصير كامبل. رق )14( يشير لمكماؿ التشريعى فيو رق الوصايا العشر. ويشير لكماؿ البر والسعادة حيف يمتصؽ اإلنساف الكامؿ )7( باهلل مثمث األقاني )3( رق )11( يرمز لمتعدى عمى وصايا اهلل وبره. فالخاطئ يطمب ما ىو خارج حدود البر. رق )12( يرمز لممكوت اهلل فى العال أى مف ى هلل )12 سبط + 12 تمميذ( رق )34( يشير لمنضج. فالكاىف يبدأ كينوتو فى سف )عمؿ النعمة فى اإلنساف الناقص(.وداود ممؾ في سف الثبلثيف ابو المسيح بالجسد ويوسؼ رمز المسيح. 34 والمسيح بدأ خدمتو فى سف الثبلثيف 6 5 = 34 رق )54( فى العيد القدي يرمز لميوبيؿ وفيو يت التحرير فيو رق الحرية وفى العيد الجديد يرمز لحموؿ الروح القدس. رق )64( ىو إشارة لحماية اهلل لكنيستة ى الستوف جبا ار المحيطيف بالكنيسة) نش عمؿ النعمة فى شعب اهلل فيتحولوا لجبابرة فى مواجية أعداء الكنيسة = 64 ) 7 3 رق )144( يشير لقطيع المسيح القطيع الصغير الذى لو فقد مني واحد يسعى المسيح ليرده. ويشير الرق لعطايا المسيح لمف يترؾ بإ اردتو أبا أو أما... ألجؿ المسيح فيعطية المسيح 144 ضعؼ رق )1444( ىو إشارة لمسماويات فالمبلئكة الوؼ الوؼ وربوات ربوات دا 14 7 رق )2/1( يشير لممير الذى يدفعو العريس لعروسو تؾ فرق ويشير لفضة الكفارة خر / 1 وبيذا يشير لد المسيح الذى دفعو كمير لنصير عروسو ىو د الفداء. ولكف المجد الذى نحصؿ عميو ىنا ىو ال شئ أما ما سيكوف لنا فى السماء 1 مؿ الفروق بين ىيكل سميمان وىيكل حزقيال 1- تقد فى ىيكؿ حزقياؿ ذبيحة صباحية فقط وال تقد ذبيحة مسائية. وكاف فى ىيكؿ سميماف تقد ذبيحة صباحية وذبيحة مسائية. فأيا ىيكؿ سميماف كاف الشعب فى ليؿ إيماني )العيد القدي( أو ما يسمى بظؿ الخي ارت العتيدة كو وبعد مجئ المسيح شمس البر صارت الكنيسة فى نور دائ فبل داع لمذبائح المسائية. ولذلؾ ال تقي الكنيسة قداسات مسائية وقداسات األعيات تقا فج ار. 2- ال يوجد ىنا رئيس كينة ألف رئيس الكينة الحقيقى ىو المسيح وىو موجود بنفسو وىناؾ تقميد جميؿ فى الكنيسة أف األسقؼ أو األب البطريرؾ يحمؿ عصا الرعايا معو دائما وفى أثناء خدمة القداس يحمؿ أحد الشمامسة عصا الرعاية )الموضوع عميو ثعباف( طواؿ مدة الصبلة.

169 صفر حزقيال )اإلصحاح التاصع والثالثون( ولكنيا ت ح م ؿ بعيدا بعد كممات التقديس والتحوؿ إلى الجسد والد فرئيس الكينة الحقيقى موجود األعياد ىنا ال تشير إلى عيد الخمسين وىو رمز لحموؿ الروح القدس ألف الرمز قد تحقؽ والروح القدس يعمؿ بنفسو فى كنيستو. ولنفس السبب ال توجد بالييكؿ الجديد )ىيكؿ حزقياؿ( منارة فيى أيضا كانت ترمز لما سيعممو الروح القدس فى أس ارر الكنيسة )كنيسة العيد الجديد(. وىذا قد حدث ويحدث فعبل فبل داع لمرموز. ال يذكر ىنا عيد األبواق الذى فيو ي ذ ك ر اهلل شعبو بعيوده ومواعيده لؤلباء وأف المسيح خبلصي سيأتى )شيادة المسيح ىى روح النبوة رؤ 14( 19 والمسيح قد أتى فعبل. ال ذكر أيضا ليوم الكفارة. فالمسيح قد ذاتو كفارة عنا. وطالما حدث المرموز إليو فبل داع لتك ارر الرمز. ومف المعروؼ أف طقس عيد الكفارة كاف يشير لموت المسيح وقيامتو. ال ذكر لتابوت العيد ىنا فالتابوت يمثؿ حضور الرب وسط شعبو رمزيا. واهلل موجود وسط شعبو اآلف )مت 24( 28 فبل داع لمرموز. وأيضا ال ذكر لمائدة خبز الوجوه. فالمسيح موجود بجسده ودمو عمى المذبح وال داع لمرمز أيضا. وال ذكر لدار األمم فكؿ األم قبموا فى المسيح. ال ذكر ىنا لمفضة والذىب. فالفضة ترمز لكممة اهلل الحية والفعالة وكممة اهلل مسيحنا وكممة اهلل المكتوبة فى اإلنجيؿ معنا دائما تعطينا حياة. وأما الذىب فيو يرمز لمسماويات. والكنيسة تحيا األف فى السماويات وسيرتنا ىى فى السماويات أؼ فى 24 3 فالمسيح في وسط الكنيسة وحيثما وجد المسيح فالمكاف سماء

170 صفر حزقيال )اإلصحاح األربعون( اإلصحاح األربعون عودة لمجدول بعد أف فارؽ مجد اهلل أورشمي حزنا عمى خطاياىا. نجده ىنا ارجعا لكنيستو كنيسة العيد الجديد. يقي فى 24. بؿ وسطيا لؤلبد مت 18 إذا إجتمع إثنيف أو ثبلثة بإسمى فيناؾ أكوف فى وسطي + مت 23 يكوف مف يصنع وصاياه منزال لآلب واإلبف يو 14 ىذا ىو مفيو الييكؿ فى العيد الجديد لقد صار 1 طب المؤمنيف ىيكبل هلل والروح القدس يسكف فيي 3 1 كو 16. وصار المؤمنيف حجارة حية فى ىيكؿ الكنيسة 5. والسيد المسيح قاؿ لتبلميذه عف جسده كنبوة عف موتو وقيامتو إنقضوا ىذا الييكؿ وفى ثبلثة أيا 4 2 أقيمو.. وأما ىو فكاف يقوؿ عف ىيكؿ جسده يو وجسد المسيح ىو الكنيسة أؼ إذا فالييكؿ ىو جسد المسيح أى كنيستو. لذلؾ وبيذا المفيو يقوؿ بولس الرسوؿ مبنييف عمى أساس الرسؿ واألنبياء ويسوع المسيح نفسو حجر ال ازوية الذى فيو كؿ البناء مركبا معا ينمو ىيكبل مقدسا فى الرب. الذى فيو أنت أيضا مبنيوف معا مسكنا هلل فى الروح أؼ وقارف مع أؼ ىذا ىو مفيو الييكؿ األف. آية ) (- ف ي الس ن ة ال خ ام س ة و ال ع ش ر ين م ن س ب ي ن ا ف ي ر أ س الس ن ة ف ي ال ع اش ر م ن الش ي ر ف ي الس ن ة الر اب ع ة ع ش ر ة ب ع د م ا ض ر ب ت ال م د ين ة ف ي ن ف س ذل ك ال ي و م ك ان ت ع م ي ي د الر ب و أ ت ى ب ي إ ل ى ى ن اك. فى أرس السنة = كاف لمييود بدايتاف لمسنة 1( السنة المقدسة الدينية 2( السنة المدنية. والسنة المقدسة بدايتيا شير أبيب. وفى العاشر منو يقد خروؼ الفصح أى يبدأ حفظو حتى يو ال اربع عشر فيذبح. أما السنة المدنية فالعاشر مف أوؿ شيورىا ىو عيد الكفارة. ف أرس السنة فى ىذه اآلية قد يكوف أرس السنة الدينية أو أرس السنة المدنية وكبلىما يشير لصميب المسيح )سواء الفصح أو يو الكفارة(. والمعنى أف تأسيس الكنيسة مبنى عمى ذبيحة الصميب. فالعاشر مف أوؿ شيور السنة المدنية أو العاشر مف أوؿ شيور السنة المدنية كبلىما يشير لمصميب )الفصح أو الكفارة(. وفى سنة اليوبيؿ يتحرر كؿ عبد أو كؿ مرىوف وسنة اليوبيؿ كانت تبدأ بيو الكفارة وىكذا فاإلبف حررنا مف أسر الشيطاف بد صميبو. آية ) (- ف ي ر ؤ ى اهلل أ ت ى ب ي إ ل ى أ ر ض إ س ر ائ يل و و ض ع ن ي ع م ى ج ب ل ع ال ج د ا ع م ي و ك ب ن اء م د ين ة م ن ج ي ة ال ج ن وب. جبل عال جدا = فكأف اهلل رفع النبى بالروح القدس إلى السماويات التى ستكوف فييا الكنيسة. كبناء مدينة = أى تشبو مدينة ألنيا فييا منازؿ كثيرة يو وىى ليست مف صنع إنساف بؿ مف صنع اهلل المسيح أقاميا بنفسو اآلف عمى األرض ىنا مدينة ىى الكنيسة بمنازليا الكثيرة وفى السماء ىناؾ مدينة أورشمي السماوية عب المدينة المقدسة رؤ وىذه المدينة السماوية أعدىا المسيح بنفسو يو 171

171 صفر حزقيال )اإلصحاح األربعون( عب وىذ المدينة كانت ىيكؿ ىكذا ضخ كأنو مدينة. والحظ أف أورشمي الجديدة ال يوجد داخميا ىيكؿ رؤ وىنا المدينة كميا ىيكؿ. فيى مدينة لمبشر ليسكنوا فييا وىى ىيكؿ هلل ليسكف فيو. ألنو فى 3 2 الكنيسة جسد المسيح اهلل يسكف مع الناس رؤ 21 من جية الجنوب وىى = ألف الشعب األف مسبى فى بابؿ أى فى الشماؿ. وىذا وعد لي بأني سيعودوف أح ار ار ألرضي. والكنيسة ىى أورشمي األرضية ىنا وىى أورشمي السماوية فى األبدية. آية ) (- و ل م ا أ ت ى ب ي إ ل ى ى ن اك إ ذ ا ب ر ج ل م ن ظ ر ه ك م ن ظ ر الن ح اس و ب ي د ه خ ي ط ك ت ان و ق ص ب ة ال ق ي اس و ى و و اق ف ب ال ب اب. رجل منظره كمنظر النحاس = ارجع تفسير فالنحاس يشير لمدينونة أما ىذا الرجؿ فيو إبف اهلل الذى 15 تجسد. وىكذا رآه يوحنا فى رؤياه 1 رجبله شبو النحاس النقى كأنيما محميتاف فى األتوف فالنار رمز لبلىوت والنحاس رمز لمناسوت والنحاس المحمى فى النار يشير إلتحاد البلىوت ولماذا النحاس بالناسوت. بالذات كما أرينا في االصحاح االوؿ ىو رمز لمدينونة فالنحاس معدف ثقيؿ وقوى وكاف يستخد فى صنع األسمحة وسبلح المسيح كاف فدائو عمى الصميب الذى بو دؾ معاقؿ الشيطاف لذلؾ كاف مذبح النحاس فى خيمة األجتماع حيث تقد الذبائح )خطية ومحرقة... الخ( كاف يرمز لمصميب. فبالصميب داف المسيح الخطية والشيطاف وداس الموت بموتو جسديا. والمسيح أخذ جسدا أيضا ليبنى الكنيسة أى ىذه المدينة أو ىذا الييكؿ. 7 1 وكاف بيد المسيح خيط كتان وقصبة القياس = الكتاف رمز لمطيارة وىذا عمؿ المسيح مع المؤمنيف 1 يو 14. وقصبة القياس تشير أف المؤمنيف مف أبناء اهلل ىو يحفظي وال أحد يخطفي مف يده يو 17 + رؤ وىؤالء معروفوف عنده )تحت القياس( )ىذا معنى أف يكوف عدد السمؾ فى شبكة بطرس محدد بعدد 153 )يو سمكة 21(. وىذا العدد المحدد ىو مف قاؿ لي المسيح ال تخؼ أييا القطيع الصغير فإف أباك قد سر أف يعطيك الممكوت. والمسيح ىو الذى يبنى كنيستو وىو الطريؽ. والروح القدس ىو الذى بو يعترؼ كؿ إنساف بالمسيح أنو رب ) 1 كو 3( واآلب يجتذب المؤمنيف يو 44. إذا بقياس دقيؽ يجتذب اآلب إنسانا 6 12 واإلبف يقرع عمى باب قمبو رؤ 24 ويظير لو نفسو أنو ىو نفسو الطريؽ. والروح القدس يشيد فى داخؿ ىذا 3 اإلنساف لممسيح ليؤمف ىذا اإلنساف بالمسيح فيصير حج ار حيا فى ىيكؿ جسد المسيح. والقياس يعنى أف المسيح سيمتمكنا فمف يريد أف يمتمؾ شيئا يقيسو وىو إشت ارنا بدمو. آية -) ( ف ق ال ل ي الر ج ل أل ج ل إ ر اء ت ك أ ت ي ب ك إ ل ى ى ن ا. أ خ ب ر ب ي ت إ س ر ائ يل ب ك ل م ا ت ر ى«.»ي ا اب ن آد م ان ظ ر ب ع ي ن ي ك و اس م ع ب أ ذ ن ي ك و اج ع ل ق م ب ك إ ل ى ك ل م ا أ ر يك و أل ن و أنظر بعينيك واسمع بأذنيك واجعل قمبك = اهلل يقصد أف عمى النبى أف يفي بوعى قمبى داخمى المعانى الموجودة و ارء ما ي اره فيفرح ىو ويتعزى ث يعزى غيره وىذا واجب كؿ خاد أف يتذوؽ ىو أوال قبؿ أف يخد. 171

172 صفر حزقيال )اإلصحاح األربعون( و ا ذ ا ب س ور خ ار ج ال ب ي ت م ح يط ب و و ب ي د الر ج ل ق ص ب ة ال ق ي اس س ت أ ذ ر ع ط وال ب الذ ر اع و ش ب ر. آية -) ( ف ق اس ع ر ض ال ب ن اء ق ص ب ة و اح د ة و س م ك و ق ص ب ة و اح د ة. القصبة ست أذرع وشبر = ىذه القصبة ىى التى يت بيا قياس المبنى. وقد يفسر ىذا بأف القصبة = 6 وحدات + وحدة = 7 وحدات قياس. أى أف عمؿ اهلل فى قياس المبنى أى تحديد المؤمنيف ىو عمؿ كامؿ. وقد تعنى اؿ 6 وحدات )أذرع( عمؿ اهلل فى اإلنساف الناقص فرق 6 ىو رق اإلنساف والذ ارع يشير لعمؿ المسيح فى تجسده وفدائو أش أش أما الوحدة )الشبر( فيى نصيب اإلنساف فى العمؿ وىذا ما تسميو الكنيسة الجياد والنعمة فيجب أف نعمؿ ونجتيد حتى الد وذلؾ لتعمؿ فينا نعمة اهلل فنخمص عب 4 12 فاهلل يريد أف الجميع يخمصوف ولكف ليس الجميع يخمصوف ألني ال يجاىدوف أو ال يعمموف أو ال يريدوف )1 ىت مت 37(. 23 ولنبلحظ أف إستخدا القصبة فى القياس كاف فى الخارج أما فى الداخؿ ( ارجع إصحاحات 42( فيندر إستخدا القصبة أو الشبر والوحدة المستخدمة فى الداخؿ ىى الذ ارع. فالعمؿ الداخمى فى بناء الكنيسة أو النفس ىو عمؿ اهلل وحده )مر ( فاهلل ىو الذى ينمى 1 كو 7. 3 ومعنى ىذا أف إقت اربى هلل ىو عمؿ مشترؾ بينى وبيف اهلل اهلل يجتذب وأنا أجاىد. ولكف بناء الداخؿ وكذلؾ بناء الكنيسة الداخمى ىو عمؿ اهلل وحده. واذا بسور = ىذا أوؿ ما رآه النبى. فاهلل ىو سور خبلصنا وىو المحامى والمدافع عنا كسور مف نار )زؾ 2 5(. والحظ فمقد ظف أعداء الكنيسة أنيا أرض أع ارء أى أنيا ببل سور )حز 11(. 38 وىذا السور يعنى أيضا إنع ازؿ شعب اهلل عف الخطية التى فى العال كما بسور. عرض البناء قصبة وسمكو قصبة = عرض المبنى 544 قصبة وطولو أيضا 544 قصبة. فما معنى ىذه العبارة ربما يكوف حؿ ىذه المشكمة فى اآلية 8 41 حيث يقوؿ أسس الغرفات قصبة تامة. والمعنى أف القصبة ىنا إشارة لمعمؿ الكامؿ فسواء الطوؿ أو العرض أو األساس فعمؿ اهلل كامؿ. ىو الذى يؤسس الييكؿ والييكؿ مؤسس عميو أى ىو أساس الييكؿ أؼ وىو الذى يحمى المؤمنيف. ودور المؤمف ىو أف يبقى تحت حمايتو ولكف كيؼ بأف يجاىد اف يحفظ الوصايا ( 14 ) ومف يحاوؿ يساعده الروح القدس )54 ) إذا = فيكوف البناء ىو عمؿ مشترؾ بيف اهلل وبيف االنساف توبني يا رب فاتوب ممحوظة - فى حسابات أبعاد المبنى سنعتبر القصبة = 6 ذ ارع بإىماؿ الشبر. اآليات ) - (- ث م ج اء إ ل ى ال ب اب ال ذ ي و ج ي و ن ح و الش ر ق و ص ع د ف ي د ر ج و و ق اس ع ت ب ة ال ب اب ق ص ب ة و اح د ة ع ر ض ا و ال ع ت ب ة األ خ ر ى ق ص ب ة و اح د ة ع ر ض ا. ال غ ر ف ات خ م س أ ذ ر ع و ع ت ب ة ال ب اب ب ج ان ب ر و اق ال ب اب م ن د اخ ل ق ص ب ة و اح د ة. و ال غ ر ف ة ق ص ب ة و اح د ة ط وال و ق ص ب ة و اح د ة ع ر ض ا و ب ي ن و ق اس ر و اق ال ب اب م ن د اخ ل ق ص ب ة و اح د ة. و ق اس ر و اق ال ب اب ث م ان ي أ ذ ر ع و ع ض ائ د ه ذ ر اع ي ن و ر و اق ال ب اب م ن د اخ ل. و غ ر ف ات ال ب اب ن ح و الش ر ق ث بل ث م ن ى ن ا و ث بل ث م ن ى ن اك. ل مث بل ث ق ي اس و اح د و ل م ع ض ائ د 172

173 صفر حزقيال )اإلصحاح األربعون( ق ي اس و اح د م ن ى ن ا و م ن ى ن اك. و ق اس ع ر ض م د خ ل ال ب اب ع ش ر أ ذ ر ع و ط ول ال ب اب ث بل ث ع ش ر ة ذ ر اع ا. و ال ح اف ة أ م ام ال غ ر ف ات ذ ر اع و اح د ة م ن ى ن ا و ال ح اف ة ذ ر اع و اح د ة م ن ى ن اك. و ال غ ر ف ة س ت أ ذ ر ع م ن ى ن ا و س ت أ ذ ر ع م ن ى ن اك. ث م ق اس ال ب اب م ن س ق ف ال غ ر ف ة ال و اح د ة إ ل ى س ق ف األ خ ر ى ع ر ض خ م س و ع ش ر ين ذ ر اع ا. ا ل ب اب م ق اب ل ال ب اب. و ع م ل ع ض ائ د س ت ين ذ ر اع ا إ ل ى ع ض اد ة الد ار ح و ل ال ب اب. و ق د ام ب اب ال م د خ ل إ ل ى ق د ام ر و اق ال ب اب الد اخ م ي خ م س ون ذ ر اع ا. و ل م غ ر ف ات ك و ى م ش ب ك ة و ل م ع ض ائ د م ن د اخ ل ال ب اب ح و ال ي و و ىك ذ ا ف ي ال ق ب ب أ ي ض ا ك و ى ح و ال ي ي ا م ن د اخ ل و ع م ى ال ع ض اد ة ن خ يل. نجد ىنا تفاصيؿ الباب الرئيسى وىو الباب الشرقى المؤدى لؤلقداس. عمى أنو يوجد ىناؾ باباف آخ ارف أحدىما مف جية الشماؿ واآلخر مف جية الجنوب ليما ذات المقاييس التى لمباب الشرقى. يشير ورق 3 لمثالوث القدوس فبو وخبللو ندخؿ إلى ىذه المدينة أى الكنيسة جسد المسيح. إذ يتحد اإلنساف مع اآلب فى إبنو بواسطة الروح القدس. وفى الرس المقابؿ تفاصيؿ كؿ باب. وتوجد بكؿ باب 6 حج ارت ثبلثة عمى كؿ جانب وىى حج ارت صغيرة ومتساوية تستخد فى الح ارسة وتشير لمح ارسة المستمرة لمنفس مف كؿ جانب 173

174 صفر حزقيال )اإلصحاح األربعون( إسيروا إذف ألنك ال تعرفوف اليو وال الساعة التى يأتى فييا إبف اإلنساف مع العم بأف المبنى كمو يشير لمنفس المتحدة مع اهلل وعمى ذلؾ فيذه الحج ارت تشير لمح ارسة المستمرة مف كؿ جانب مف اؿ 3 والنفس والجسد(. والحج ارت متعددة وكثيرة ففى بيت اآلب منازؿ كثيرة يو 2 14 جوانب لئلنساف )الروح وىذه الغرؼ ليا عضائد. فالمسيح الذى صنعيا ىو يعضدىا ويضع ليا عضائد. واذا كاف ىناؾ ثبلث أبواب خارجية وثبلث أبواب داخمية أبواب ولكؿ منيا 6 بمجموع 6 غرؼ فيصبح المجموع الجس فيحرس اهلل إبنو الجديد الداخؿ لئليماف. ورق 36 غرفة أال يتفؽ ىذا مع 36 رش لمميروف لكؿ أج ازء = ورق 12 يشير لمكنيسة. ويكوف المعنى أف الثالوث القدوس ىو الذى يحفظ شعبو ساى ار عميي وليذه الحج ارت كميا عضائد أخرى حوليا وحوؿ رواؽ الباب الداخمى طوليا 64 ذ ارعا ىى طوؿ العضادات ورق 64 يشير لمستوف جبار المحيطيف بالكنيسة ورق 5 = ورق خب ازت( فما عمى يشير لمحواس فكأف شعب اهلل عميو أف يقدس حواسو. أيضا رق 5 اإلنساف إال أف يبدأ جياده واهلل يبارؾ بنعمتو فى تقديس الحواس. لئلستنارة ولكنيا ضيقة ألننا اآلف ننظر لمسماء كما فى لغز كما فى مرآه بما سن اره فى السماء ألننا حينئذ سن اره كما ىو مز 1 يو 1 كو يشير لمنعمة الفائضة )الخمس = الكوى ولنبلحظ أف المدخؿ كمو طولو يساوى ىى شبابيؾ ضيقة ورؤيتنا اآلف ال تقارف ذ ارعا 54 ورق خمسيف يرمز لسنة اليوبيؿ التى كاف يحدث فييا التحرير. فمف دخؿ عف طريؽ ىذا الباب يتحرر أى مف يتحد باإلبف ويؤمف بو يحصؿ عمى الحرية. وكانت العضائد تزيف = بالنخيل 92 قارف مع الصديؽ كالنخمة يزىو 11. فكؿ مف يدخؿ ويسنده المسيح ويعضده يصير ص د يقا ويتبرر. وسقؼ الحج ارت عؿ شكؿ قبو لتشير أف كؿ ما فى اإلنساف ينبغى أف يحمؿ الطابع السماوى اآليات ) - (- ال م ج ز ع ث بل ث ون م خ د ع ا. ث م أ ت ى ب ي إ ل ى الد ار ال خ ار ج ي ة و ا ذ ا ب م خ اد ع و م ج ز ع م ص ن وع ل مد ار ح و ال ي ي ا. ع م ى و ال م ج ز ع ب ج ان ب األ ب و اب م ق اب ل ط ول األ ب و اب ال م ج ز ع األ س ف ل. ق د ام ال ب اب األ س ف ل إ ل ى ق د ام الد ار الد اخ م ي ة م ن خ ار ج م ئ ة ذ ر اع إ ل ى الش ر ق و ا ل ى الش م ال. و ق اس ال ع ر ض م ن و ال ب اب ال م ت ج و ن ح و الش م ال ال ذ ي ل مد ار ال خ ار ج ي ة ق اس ط ول و و ع ر ض و. و غ ر ف ات و ث بل ث م ن ى ن ا و ث بل ث م ن ى ن اك و ع ض ائ د ه و م ق ب ب و ك ان ت ع م ى ق ي اس ال ب اب األ و ل ط ول ي ا خ م س ون ذ ر اع ا و ع ر ض ي ا خ م س و ع ش ر ون ذ ر اع ا. و ك و اى ا و م ق ب ب ي ا و ن خ يم ي ا ع م ى ق ي اس ال ب اب ال م ت ج و ن ح و الش ر ق و ك ان وا ي ص ع د ون إ ل ي و ف ي س ب ع د ر ج ات و م ق ب ب و أ م ام و. و ل مد ار الد اخ م ي ة ب اب م ق اب ل ب اب ل مش م ال و ل مش ر ق. و ق اس م ن ب اب إ ل ى ب اب م ئ ة ذ ر اع. ث م ذ ى ب ب ي ن ح و ال ج ن وب و ا ذ ا ب ب اب ن ح و ال ج ن وب ف ق اس ع ض ائ د ه و م ق ب ب و ك يذ ه األ ق ي س ة. و ف يو ك و ى و ف ي م ق ب ب و م ن ح و ال ي و ك ت م ك ال ك و ى. ا لط ول خ م س ون ذ ر اع ا و ال ع ر ض خ م س و ع ش ر ون ذ ر اع ا. و س ب ع د ر ج ات م ص ع د ه و م ق ب ب و ق د ام و و ل و ن خ يل و اح د ة م ن ى ن ا و و اح د ة م ن ى ن اك ع م ى ع ض ائ د ه. المجزع = ىو رصيؼ الرواؽ وسمى مجزع ألف الكممة تشير إلى نوع مف الرخا المجزع الذى فى لوف الفح المشتعؿ. ألف الذى يدخؿ داخبل يجب أف يضع كؿ أمجاد العال تحت قدميو وىو يقترب مف اهلل. واذا كاف الرصؼ بيذا الممعاف فكيؼ يكوف مجد البيت نفسو المجد الذى لى أعطيتو إياك يو والمخادع ىى 174

175 صفر حزقيال )اإلصحاح األربعون( الغرفات التى يقي فييا الشعب فى األعياد. وكؿ باب كاف لو سبع درجات ليصعدون إليو = رق 7 يشير لمكماؿ فكأننا يجب أف نكوف كامميف كما أف أبانا الذى فى السموات ىو كامؿ. ولكف الحظ اآلية )34( فيناؾ 8 درجات أخرى نصعد بيا لؤلقداس ورق 8 يشير لمحياة السماوية فعمى مف يريد أف يدخؿ لؤلقداس أف يصير سماويا. ورق 8 يشير لميو الثامف أى القيامة. أليس ىذا ما قالو بولس الرسوؿ أقامنا معو وأجمسنا معو فى السماويات. ولنبلحظ أف كممة مخادع = مكاف لمنسؾ والخموة. اآليات ) - (- و ل مد ار الد اخ م ي ة ب اب ن ح و ال ج ن وب. و ق اس م ن ال ب اب إ ل ى ال ب اب ن ح و ال ج ن وب م ئ ة ذ ر اع. و أ ت ى ب ي إ ل ى الد ار الد اخ م ي ة م ن ب اب ال ج ن وب و ق اس ب اب ال ج ن وب ك يذ ه األ ق ي س ة. و غ ر ف ات و و ع ض ائ د ه و م ق ب ب و ك يذ ه األ ق ي س ة. و ف يو و ف ي م ق ب ب و ك و ى ح و ال ي و. ا لط ول خ م س ون ذ ر اع ا و ال ع ر ض خ م س و ع ش ر ون ذ ر اع ا. و ح و ال ي و م ق ب ب خ م س و ع ش ر ون ذ ر اع ا ط وال و خ م س أ ذ ر ع ع ر ض ا. ع ض ائ د ه ن خ يل و م ص ع د ه ث م ان ي د ر ج ات. و أ ت ى ب ي إ ل ى الد ار الد اخ م ي ة ن ح و ال م ش ر ق و ق اس ال ب اب ك يذ ه األ ق ي س ة. و م ق ب ب و ن ح و الد ار ال خ ار ج ي ة و ع م ى و غ ر ف ات و و ع ض ائ د ه و م ق ب ب و ك يذ ه األ ق ي س ة. و ف يو و ف ي م ق ب ب و ك و ى ح و ال ي و. ا لط ول خ م س ون ذ ر اع ا و ال ع ر ض خ م س و ع ش ر ون ذ ر اع ا. و م ق ب ب و ن ح و الد ار ال خ ار ج ي ة و ع م ى ع ض ائ د ه ن خ يل م ن ى ن ا و م ن ى ن اك و م ص ع د ه ث م ان ي د ر ج ات. و أ ت ى ب ي إ ل ى ب اب الش م ال و ق اس ك يذ ه األ ق ي س ة. خ م س و ع ش ر ون ذ ر اع ا. ث م ان ي د ر ج ات. غ ر ف ات و و ع ض ائ د ه و م ق ب ب و و ال ك و ى ال ت ي ل و ح و ال ي و. ا لط ول خ م س ون ذ ر اع ا و ال ع ر ض و ع ض ائ د ه ن ح و الد ار ال خ ار ج ي ة و ع م ى ع ض ائ د ه ن خ يل م ن ى ن ا و م ن ى ن اك و م ص ع د ه المسافة بيف الباب الخارجى والباب الداخمى دائما 144 ذ ارع مف كؿ ناحية وىذا ينطبؽ عمى أبواب الشماؿ والجنوب والشرؽ. ففى إتجاىنا لؤلقداس عمينا أف نترؾ كؿ محبة أرضية وكؿ مف ترؾ أبا أو أما... يأخذ مئو ضعؼ. والدار الداخمية آية ولنبلحظ أف الذيف بوابات الدار 32 تشير لمف دخؿ لمعمؽ فصار مف القطيع الصغير. الداخمية متشابية تماما مع بوابات الدار الخارجية. وى جميعا لي نفس المقاسات ونفس الغرؼ واألروقة ونفس الحفريات عمى األعمدة ىى نفسيا. ألف عمؿ النعمة فى كؿ أوالد اهلل واحد سواء لكؿ باب نموا أ الذيف ما ازلوا فى بداياتي لكف إستجابة كؿ مني تختمؼ. الخبلؼ الوحيد ىو فى عدد الدرجات 175

176 صفر حزقيال )اإلصحاح األربعون( اآليات ) - (- و ع ن د ع ض ائ د األ ب و اب م خ د ع و م د خ م و. ى ن اك ي غ س م ون ال م ح ر ق ة. م ائ د ت ان م ن ى ن ا و م ائ د ت ان م ن ى ن اك ل ت ذ ب ح ع م ي ي ا ال م ح ر ق ة و ذ ب يح ة ال خ ط يئ ة و ذ ب يح ة اإل ث م. و ف ي ر و اق ال ب اب و ع م ى ال ج ان ب م ن خ ار ج ح ي ث ي ص ع د إ ل ى م د خ ل ب اب الش م ال م ائ د ت ان و ع م ى ال ج ان ب اآلخ ر ال ذ ي ل ر و اق ال ب اب م ائ د ت ان. أ ر ب ع م و ائ د م ن ى ن ا و أ ر ب ع م و ائ د م ن ى ن اك ع م ى ج ان ب ال ب اب. ث م ان ي م و ائ د ك ان وا ي ذ ب ح ون ع م ي ي ا. و ال م و ائ د األ ر ب ع ل م م ح ر ق ة م ن ح ج ر ن ح يت الط ول ذ ر اع و ن ص ف و ال ع ر ض ذ ر اع و ن ص ف و الس م ك ذ ر اع و اح د ة. ك ان وا ي ض ع و ن ع م ي ي ا األ د و ات ال ت ي ي ذ ب ح ون ب ي ا ال م ح ر ق ة و الذ ب يح ة. و ال م آز يب ش ب ر و اح د م م ك ن ة ف ي ال ب ي ت م ن ح و ل و. و ع م ى ال م و ائ د ل ح م ال ق ر ب ان. و م ن خ ار ج ال ب اب الد اخ م ي م خ اد ع ال م غ ن ين ف ي الد ار الد اخ م ي ة ال ت ي ب ج ان ب ب اب الش م ال و و ج وى ي ا ن ح و ال ج ن وب. و اح د ب ج ان ب ب اب الش ر ق م ت ج و ن ح و الش م ال. و ق ال ل ي»ىذ ا ال م خ د ع ال ذ ي و ج ي و 176

177 صفر حزقيال )اإلصحاح األربعون( ن ح و ال ج ن وب ى و ل م ك ي ن ة ح ار س ي ح ر اس ة ال ب ي ت. ال م ذ ب ح. ى م ب ن و ص اد وق ال م ق ر ب ون م ن ب ن ي ال و ي إ ل ى الر ب ل ي خ د م وه «. ذ ر اع ع ر ض ا م ر ب ع ة و ال م ذ ب ح أ م ام ال ب ي ت. و ال م خ د ع ال ذ ي و ج ي و ن ح و الش م ال ل م ك ي ن ة ح ار س ي ح ر اس ة ف ق اس الد ار م ئ ة ذ ر اع ط وال و م ئ ة و أ ت ى ب ي إ ل ى ر و اق ال ب ي ت و ق اس ع ض اد ة الر و اق خ م س أ ذ ر ع م ن ى ن ا و خ م س أ ذ ر ع م ن ى ن اك و ع ر ض ال ب اب ث بل ث أ ذ ر ع م ن ى ن ا و ث بل ث أ ذ ر ع م ن ى ن اك. ط ول الر و اق ع ش ر ون ذ ر اع ا و ال ع ر ض إ ح د ى ع ش ر ة ذ ر اع ا ع ن د الد ر ج ال ذ ي ب و ك ان وا ي ص ع د ون إ ل ي و. و ع ن د ال ع ض ائ د أ ع م د ة و اح د م ن ى ن ا و و اح د م ن ى ن اك. فرق وجدت ثمانية موائد تذبح عمييا المحرقة وذبيحة اإلث وذبيحة الخطية وىى تشير لممسيح ذبيحتنا وشفيعنا لؤلبد يشير لمحياة السماوية. وواضح أف ىذه الذبيحة مرتبطة بالباب الشمالى. والشماؿ مرتبط بالقضاء والدينونة فمف جية الشماؿ جاء أشور وبابؿ واليوناف والروماف. إذا يذكرنا بالدينونة مقابؿ خطايانا. ولكف ذبيحة المسيح أبعدت الدينونة. والذبيحة غير الدموية التى نقدميا عمى مذبح الكنيسة تعطى لمغفرة الخطايا. وحيف نأتى لنشترؾ فى مائدة الرب فنحف نعترؼ بصورة عامة باإليماف واعت ارفنا باإليماف ىو دخولنا فى الدار الداخمية. فيمنا كممة = إذا المحرقة غسل مخدع مخدع بأنيا = كممة ما أو منسؾ يشابو القبلية عند الرىباف أو ما يعنى مكاف الخموة واذا أردت أف تصمى فإدخؿ مخدعؾ وصمى ففى ىذه الخموة فى مخدعنا نكتشؼ ك أف المسيح قدوس وببل خطية وقادر أف يقدسنا. فغسؿ المحرقة يخرجيا عمى خطية. والمآزيب شبر واحد يجب أف نتمسؾ بالمسيح ذبيحتنا كما قالت نقية والمسيح ىكذا قاؿ عف نفسو منك يبكتنى مف = مآ زيب تعنى خطاطيؼ التى تعمؽ منيا وتمسؾ منيا الذبيحة. والمعنى أنو عروس النشيد أمسكتو ول أرخو ومقاسيا شبر واحد. فيذا التمسؾ بالمسيح ىو عممى وجيدى أنا فإذا ل أريد أف أتمسؾ بو تركتو ولف يرغمنى ىو عمى شئ البيت من حولو fastened وىى ممكنة فى = أى اإلمكانيات متوفرة ولكف ىؿ نتمسؾ نحف بالمسيح كذبيحة تقدسنا. ممكنة = أي مثبتة ومف يمسؾ بيا يثبتو المسيح في جسده. إستعماؿ المخادع السابؽ ذكرىا. بعضو يستخدمو المغنيف )آية 44( والبعض اآلخر يستعممو الكينة )45( وقد إرتبطت ذبيحة العيد الجديد بالتسبيح المستمر. والتسبيح ىو لغة الذيف تحرروا. ولذلؾ نبلحظ المزمور عمى أنيار بابؿ... ىناؾ عمقنا قيثار اتنا... ىناؾ سألنا الذيف سبونا أقواؿ التسبيح.. كيؼ نسبح تسبحة الرب فى

178 صفر حزقيال )اإلصحاح األربعون( أرض غريبة. فمف ىو فى عبودية الشيطاف أو الخطية ال يكوف قاد ار عمى التسبيح. ومف تحرر يسبح بفرح. وال يوجد فرح أكبر مف وجود المسيح عمى المذبح وسطنا ولذلؾ إرتبطت الذبيحة بالتسبيح. وىنا فى كنيستنا طقس لمتسبحة قبؿ أى قداس. الكينة ىم بنو صادوق = قارف مع 1 ص وصادوق = بر. وخدمة كينة العيد الجديد ىى خدمة بر. في يخدموف خدمة البيت نظافة وصيانة. وىذا يعنى خدمة دعوة الناس لمتوبة حتى يتبرروا. ويقد الناس إعت ارفاتي ويحصموا عمى الغف ارف. رواق البيت = أنظر الرس فى الصفحة المقبمة. وىذا الرواؽ مف خبللو ندخؿ إلى المقدسات حتى ال يقترب أحد إلى اهلل بتيور وتسرع إنما بوقار فيعبر فى الرواؽ كفرصة لينسى كؿ أفكاره الزمنية ويستعد لمتأمؿ فى السماويات واإللييات. وىكذا نمر فى طريقنا لؤلقداس عمى الدار الخارجية فالداخمية واألبواب ورواؽ البيت. وعند العضائد أعمدة عموداف ىى غالبا لمتثبيت والتجميؿ كما كاف ىناؾ فى ىيكؿ سميماف عموداف ياكيف وبوعز ومعناىا يثبت بقوة وىكذا فاهلل يثبت ىذا البناء) أي كنيستو( الذى أقامو بقوة آية - 42 المائدة.. ذ ارع = وجود رق 4.5 مف جسد الرب ودمو ىو عربوف لئلتحاد الكامؿ فى السماء. ىنا يشير ألف ما نحصؿ عميو ىنا فى التناوؿ آية - 47 الدار الداخمية أبعادىا ذ ارع. ورق 144 يشير لمقطيع الصغير فالدار الخارجية ى كؿ المدعووف أما الدار الداخمية في الذيف يعرفي المسيح بالعدد واف فقد مني واحد يذىب و ارءه ليرده. 178

179 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى واألربعون( اإلصحاح الحادى واألربعون عودة لمجدول اإلصحاح الحادى واألربعون يبلحظ فى الرس السابؽ أنو غريب بعض الشئ عف المألوؼ فسمؾ الحوائط أكبر مف عرض الحج ارت. وىذا مما يعطى أحساس بإستحالة تنفيذه عمميا كما يتصور مفسرى الممؾ األلفى فما معنى تكديس حج ارت

180 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى واألربعون( ذ ارع وتصور أنيا محاطة بحوائط أسمؾ منيا فكيؼ الدخوؿ إلييا وكما يبلحظ أنو فى ىذا الييكؿ ال يحدد إرتفاعات ولذلؾ يبدو منطقيا أف نمجأ لمتفسير الروحى فيذا ىو المقصود بيذه األبعاد ولنتأمؿ فى ىذا - 1- ىناؾ غرؼ فى الدار الخارجية وتسمى مخادع وىناؾ بجانب المقادس توجد مخادع أخرى. والمعنى إذا فيمنا أف المخادع تشير لمكاف الخموة مع اهلل أف ىناؾ مستويات لمعمؽ فى ىذه المقاءات مع اهلل. فيناؾ مف يتقابؿ مع اهلل فى الدار الخارجية وىناؾ مف يتقابؿ مع اهلل فى العمؽ ويعرفو عف قرب. وكمما إزددنا عمقا إزددنا حبا هلل. 2- ال يوجد إرتفاع فإرتفاع العبلقة مع اهلل ال حدود لو فيو يصؿ إلى كماؿ اآلب مت إذا معرفة اهلل غير محدودة ىنا فى ىذا العال وىناؾ فى السماء. ألف اهلل غير محدود وكؿ يو يمر فى السماء سنعرؼ عنو شيئا جديدا يعطينا فرحا أعمؽ وأعتقد أف ىذا ىو ما يشير إليو فى رؤ 2 22 فيذا ىو الشفاء الحقيقي انا ىو الرب شافيؾ 3- الحوائط أسمؾ مف الغرؼ. والحوائط ىى دعامات المبنى والمعنى أف اهلل يدع العبلقة معنا عمى أسس قوية. ولكف مف المبلحظ أف ىناؾ ثبلثة طوابؽ لممخادع وسمؾ الحائط يقؿ كمما إرتفعنا مما يعطى فرصة إلزدياد حج الحج ارت وىذا يشير إلتساع القمب بالحب كمما ازد العمو وتتسع النفس باألكثر ليسكف الرب فيو بكؿ ممكوتو ومجده ىا ممكوت اهلل فى داخمك اآليات -) - ( ع ر ض ال خ ي م ة. و أ ت ى ب ي إ ل ى ال ي ي ك ل و ق اس ال ع ض ائ د ع ر ض ي ا م ن ى ن ا س ت أ ذ ر ع و م ن ى ن اك س ت أ ذ ر ع و ع ر ض ال م د خ ل ع ش ر أ ذ ر ع و ج و ان ب ال م د خ ل م ن ى ن ا خ م س أ ذ ر ع و م ن ى ن اك خ م س أ ذ ر ع. و ق اس ط ول و أ ر ب ع ين ذ ر اع ا و ال ع ر ض ع ش ر ين ذ ر اع ا. ث م ج اء إ ل ى د اخ ل و ق اس ع ض اد ة ال م د خ ل ذ ر اع ي ن و ال م د خ ل س ت أ ذ ر ع و ع ر ض ال م د خ ل س ب ع أ ذ ر ع. و ق اس ط ول و ع ش ر ين ذ ر اع ا و ال ع ر ض ع ش ر ين ذ ر اع ا إ ل ى ق د ام ال ي ي ك ل. و ق اس ح ائ ط ال ب ي ت س ت أ ذ ر ع و ع ر ض ال غ ر ف ة أ ر ب ع أ ذ ر ع ح و ل ال ب ي ت م ن ك ل و ق ال ل ي»ىذ ا ق د س األ ق د اس «. ج ي ة. و ال غ ر ف ات غ ر ف ة إ ل ى غ ر ف ة ث بل ث ا و ث بل ث ين م ر ة و د خ م ت ف ي ال ح ائ ط ال ذ ي ل م ب ي ت ل م غ ر ف ات ح و ل و ل ت ت م ك ن و ال ت ت م ك ن ف ي ح ائ ط ال ب ي ت. ح و ل ال ب ي ت. ل ذل ك ع ر ض ال ب ي ت إ ل ى و ات س ع ت ال غ ر ف ات و أ ح اط ت ص اع د ا ف ص اع د ا أل ن م ح يط ال ب ي ت ك ان ص اع د ا ف ص اع د ا ح و ال ي و. أ س س ال غ ر ف ات ق ص ب ة ت ام ة س ت أ ذ ر ع إ ل ى ال م ف ص ل. و م ا ب ق ي ف ف س ح ة ل غ ر ف ات ال ب ي ت. ف و ق و ىك ذ ا م ن األ س ف ل ي ص ع د إ ل ى األ ع م ى ف ي ال و س ط. و ر أ ي ت س م ك ال ب ي ت ع ر ض ال ح ائ ط ال ذ ي ل م غ ر ف ة م ن خ ار ج خ م س أ ذ ر ع و ب ي ن ال م خ اد ع ع ر ض ع ش ر ين ذ ر اع ا ح و ل ال ب ي ت م ن ك ل ج ان ب. ال غ ر ف ة ف ي ال ف س ح ة م د خ ل و اح د ن ح و الش م ال و م د خ ل آخ ر ن ح و ال ج ن وب. و ع ر ض ح و ال ي و. فى ختا اإلصحاح السابؽ )آية 48 الوصؼ صعب جدا ولكف ىذه مجرد محاوالت لمفي و م د خ ل م ك ان ال ف س ح ة خ م س أ ذ ر ع 49( أرينا وصفا لرواؽ البيت كمقدمة ليدخؿ إلى البيت نفسو وقطعا 181

181 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى واألربعون( آية - 1 بالرجوع لآليات )48 49( مف اإلصحاح السابؽ نفي معنى ما جاء في ىذه االية عرض الخيمة = فعرض الخيمة )خيمة اإلجتماع( حسب ما ورد فى خر يساوى 12 ذ ارع ( = عرض القدس في الخيمة وىو 14 ذ ارع + سمؾ االلواح وىو غير محدد تماما في الخيمة ) وىنا فالرواؽ أى مدخؿ المقادس عرضو 12 ذ ارع حسب الترجمة السبعينية وكأف المعنى أف عرض الخيمة فى العيد القدي يساوى عرض باب العيد الجديد. أى أف العيد القدي كاف مدخبل لمعيد الجديد. وأتى بى = بعد أف أرى الخارج يجب أف يدخؿ لمعمؽ ىذا واجب كؿ منا آية - 2 عرض المدخل عشر أذرع = رق عشرة يشير لموصايا. وىى مذكورة فى الناموس. ولكف لنا فى العيد الجديد ناموس جديد ىو ناموس المحبة مف يحبنى يحفظ وصاياى والمعنى أننا بالحب والحب وحده ندخؿ لمقادس اهلل ونحفظ وصاياه. والجوانب أذرع = والجوانب تدع المدخؿ ورق 5 يشير لمنعمة )الخمس خب ازت(. والمسيح يسندنا بنعمتو لكى ندخؿ ولنعم أف باب الناموس الطقسى ضيؽ بينما أف باب ناموس المحبة واسع. الحظ القدس = آية 4 3 -ذكرت فى اآلية السابقة مقاييس القدس وفى آية 4 مقاييس قدس األقداس وىى نفس مقاييس ىيكؿ سميماف. ففى عمؽ األقداس نجد اهلل والو العيد القدي ىو إلو العيد الجديد. ولنبلحظ أف مدخؿ قدس األقداس ليس مغمقا بحجاب مثؿ العيد القدي بؿ مدخمو = 6 أذرع ورق 6 يشير لمكماؿ اإلنسانى وىو ناقص. ولكف أصبح لئلنساف الناقص الخاطئ الشرير فرصة لدخوؿ األقداس وىو فى ضعفو فمجئ المسيح ممو ليستطيع الدخوؿ ولنبلحظ أف عرض المدخؿ 7 ذ ارع فعمؿ اهلل كامؿ وسمكو 2 ذ ارع ورق 2 يشير ك لمتجسد. فدخوؿ المقادس أى ألعماؽ العبلقة مع اهلل أصبح متاحا لمجميع ومدعما بعمؿ المسيح. والحظ فى آية 3 أف حزقياؿ ل يدخؿ لقدس األقداس ألنو قاؿ ثم جاء إلى داخل = فاألقداس ل يدخميا سوى رئيس كينتنا بدمو أى المسيح عب 12 9 ونحف ندخؿ أيضا فيو عب وأما فى العيد القدي فم يكف ىذا ممكنا لمنبى. آية - 6 اآلية تق أر ىكذا والغرفات كانت ثبلثة طوابق كل منيا فوق األخرى ثبلثون غرفة بكل طابق. وىى مستقرة عمى حواف )رف أو إفريز( وىذه الحواف لكل الغرف الجانبية حتى تدعم أو تحمل الغرفات ولكن ال تثبت الغرفات فى الحوائط 181

182 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى واألربعون( آية - 7 وكمما صعدنا ألعمى تتسع الحج ارت ألن ىذه الحواف متصاعدة كأنيا سمم ولذلك كانت الغرفات تتسع من الدور األسفل لمعموى مرو ار باألوسط واتساع الغرؼ كمما صعدنا ىو عبلمة إتساع ممكوت اهلل داخمنا ومف المبلحظ أف أقصى عرض لمغرفة 6 ذ ارع. نعود ثانية لرق 6 فما يحد إتساع ممكوت اهلل داخمنا ىو نقص كمالنا اإلنسانى لتتمكن وال تتمكن.to be supported but not fastened أى تؤيد وتدع وتستند عمى الحوائط ولكف ال تثبت فييا وربما يكوف المعنى أننا طالما نحف فى العال فنعمة اهلل فقط تسندنا إف رغبنا فى ذلؾ. واهلل ال يجبرنا أف نقبمو داخميا فمو شاء أحد اإلنفصاؿ ينفصؿ ديماس تركنى إذ أحب العال الحاضر. آية 8 -وأساس ىذه العبلقة قصبة تامو وكما أرينا سابقا القصبة تشير لمنعمة والجياد آية 9 -ىناؾ فسحة )5 أذرع( حوؿ الغرفات لمدخوؿ منيا. أى الدخوؿ فيو إتساع وبنعمة اهلل آية 11- ىناؾ مدخميف لمغرفات مف الشمال ومن الجنوب = فمو فيمنا الشماؿ عمى أنو المكاف الذى تأتى منو الضربات أى التجارب والضيقات والجنوب يشير لمصر جنة اهلل بنعميا كما أرى لوط سدو وعمورة كجنة اهلل كأرض مصر إذا الجنوب يشير لنع اهلل. وبكمييما التجارب ونع اهلل لنا دخوؿ الي األعماؽ. المداخؿ ( ارجع الرس بجانب تفسير اآليات المداخؿ مشار ليا بحرفي C&C صفحة 169 خمس أذرع = الدخوؿ بالنعمة اآليات ) - (- و ال ب ن اء ال ذ ي أ م ام ال م ك ان ال م ن ف ص ل ع ن د الط ر ف ن ح و ال غ ر ب س ب ع ون ذ ر اع ا ع ر ض ا و ح ائ ط ال ب ن اء خ م س أ ذ ر ع ع ر ض ا م ن ح و ل و و ط ول و ت س ع ون ذ ر اع ا. و ق اس ال ب ي ت م ئ ة ذ ر اع ط وال و ال م ك ان ال م ن ف ص ل و ال ب ن اء م ع ح يط ان و م ئ ة ذ ر اع ط وال. و ع ر ض و ج و ال ب ي ت و ال م ك ان ال م ن ف ص ل ن ح و الش ر ق م ئ ة ذ ر اع. و ق اس ط ول ال ب ن اء إ ل ى ق د ام ال م ك ان ال م ن ف ص ل ال ذ ي و ر اء ه و أ س اط ين و م ن ج ان ب إ ل ى ج ان ب م ئ ة ذ ر اع. م ع ال ي ي ك ل الد اخ م ي و أ ر و ق ة الد ار. ىذا البناء ذ ارع ويضاؼ لو سمؾ الحوائط والمكاف المنفصؿ كما بالرس فيصبح اإلجمالى نفس رق البيت اآلخر أنظر الرس فى مقدمة اإلصحاح. والمعنى أف ىذا المبنى الجديد يشير لكنيسة األم التى سيضميا اهلل ولكنيا لآلف ل تنض وقت رؤيا حزقياؿ فنجد أف ىناؾ مكانا منفصبل حوؿ كمييما ألني معزوليف عف بعضي. ولكف كنيسة األم فى فكر اهلل ومحجوز ليا مكاف فى الداخؿ وليا نفس األبعاد فالكؿ أوالد هلل وكما أىت بشعب إس ارئيؿ إىت بأشور وأرسؿ لي يوناف النبى. ولكف ىذا المبنى ىو نبوة عف مستقبؿ دخوؿ األم وكمييما ورق 144 يشير 182

183 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى واألربعون( كما قمنا لج ازء اهلل عف تركنا لمحبة العال مف يترؾ... يأخذ 144 ضعؼ فمف ترؾ محبة العال والتصؽ باهلل سواء مف الييود أو األم سيأخذ 144 ضعؼ وأما اآلف وقد أصبح الكؿ واحدا فى المسيح فم يعد ىناؾ مكاف منفصؿ والحاجز المتوسط ىدمتو والعداوة القديمة نقضتيا ومعنى كممة أساطينو = أروقتو. ورق 144 يشير لقطيع المسيح الصغير واألم صاروا مف ىذا القطيع الصغير -) ( آية ال ع ت ب ات و ال ك و ى ال م ش ب ك ة و األ س اط ين ح و ال ي الط ب ق ات الث بل ث م ق اب ل ال ع ت ب ة م ن أ ل و اح خ ش ب م ن ك ل ج ان ب و م ن األ ر ض إ ل ى ال ك و ى و ال ك و ى م غ ط اة. الكؿ مغطى بالخشب ول يذكر أنو مغشى بالذىب كما فى ىيكؿ سميماف. فالذىب والخشب إشارة لبلىوت وناسوت السيد المسيح وكاف كؿ ما فى الييكؿ ويشير لمسيد المسيح مصنوع مف الخشب المغشى بالذىب. إشارة إلتحاد الطبيعتيف ببل إمت ازج وال تغيير. ولكف المقصود ىنا الكبل عف الكنيسة جسد المسيح التى أسسيا بد صميبو الخشبى. ) (- آية و م ن خ ار ج ب يذ ه األ ق ي س ة. إ ل ى م ا ف و ق ال م د خ ل و ا ل ى ال ب ي ت الد اخ م ي و ا ل ى ال خ ار ج و ا ل ى ال ح ائ ط ك م و ح و ال ي و م ن د اخ ل آية ) (- و ع م ل ف يو ك ر وب يم و ن خ يل. ن خ م ة ب ي ن ك ر وب و ك ر وب و ل ك ل ك ر وب و ج ي ان. آية ) (- ف و ج و اإل ن س ان ن ح و ن خ م ة م ن ى ن ا و و ج و الش ب ل ن ح و ن خ م ة م ن ى ن ال ك. ع م ل ف ي ك ل ال ب ي ت ح و ال ي و. آية ) (- م ن األ ر ض إ ل ى م ا ف و ق ال م د خ ل ع م ل ك ر وب يم و ن خ يل و ع م ى ح ائ ط ال ي ي ك ل. آية -) ( و ق و ائ م ال ي ي ك ل م ر ب ع ة و و ج و ال ق د س م ن ظ ر ه ك م ن ظ ر و ج و ال ي ي ك ل. ذكر فى إصحاح )1( معنى الكاروبي وسبؽ أيضا ذكر معنى نقش النخيؿ. والمعنى ىنا أف الكاروبي عيوني عمى األب ارر لحمايتي وظير ىنا وجيا اإلنساف والشبؿ. فيما ميتماف مواجية إبميس األسد ال ازئر. وأيضا ىما يعب ارف ىنا عف عمؿ اهلل كممؾ يممؾ الصديقيف المشبييف بالنخؿ = باإلنساف ويحمونو كما لو كانوا أسودا فى عمى نفوس األب ارر مف البشر وجو االنسان نحو نخمة... ىذه زينة الييكؿ الحقيقية م م ؾ اهلل عمى نفوس وقموب أوالده. ىذه زينة القمب الداخمية. فالصديؽ ىو مف ممؾ اهلل عمي قمبو. والحظ أف البيت كمو ىكذا. فمف ىو في 183

184 صفر حزقيال )اإلصحاح الحادى واألربعون( البيت ىو الثابت في المسيح.وجو القدس منظره كمنظر وجو الييكؿ = ىذه تذكرنا بما قالو القديس بولس الرسوؿ والقديس يوحنا الحبيب باف المسيح يتصور فينا ىنا وفي السماء ( غؿ يو ) 2 3. آية -) ( ا ل م ذ ب ح م ن خ ش ب ث بل ث أ ذ ر ع ار ت ف اع ا و ط ول و ذ ر اع ان و ز و اي اه و ط ول و و ح يط ان و م ن خ ش ب. و ق ال ل ي»ىذ ه ال م ائ د ة أ م ام الر ب «. ىذا مذبح البخور وىو مف خشب وغير مغشى فيو يرمز لمصبلة لتستقي صبلتى كالبخور قدامؾ م ازمير النو ث سماه المائدة التى أمام الرب = المائدة تشير لذبيحة المسيح عنا. وصمواتنا ال تقبؿ إف ل تكف بالمسيح يسوع ربنا. أو تشير ألف اإلنساف يجب أف يقد نفسو ذبيحة حية مرضية أما اهلل. و ل م ي ي ك ل و ل م ق د س ب اب ان. آية ) (- آية -) ( منو. و ل م ب اب ي ن م ص ر اع ان م ص ر اع ان ي ن ط و ي ان. م ص ر اع ان ل م ب اب ال و اح د و م ص ر اع ان ل م ب اب اآلخ ر. الباب لكؿ مف الييكؿ والقدس عبارة عف بابيف وكؿ باب ضمفتيف أى أنو يمكف فتحو أو غمقو ومف يا ترى يستطيع أف يفتح ويغمؽ إال اهلل الذى يفتح وال أحد يغمؽ ويغمؽ وال أحد يفتح. وىو يفتح بالتأكيد بمقدار إقت اربنا مفتوح جزئيا مغمؽ اآليات ) - (- و ع م ل ع م ي ي ا ع م ى م ص ار يع ال ي ي ك ل ك ر وب يم و ن خ يل ك م ا ع م ل ع م ى ال ح يط ان و غ ش اء م ن خ ش ب ع م ى و ج و الر و اق م ن خ ار ج و ك و ى م ش ب ك ة و ن خ يل م ن ى ن ا و م ن ى ن اك ع م ى ج و ان ب الر و اق و ع م ى غ ر ف ات ال ب ي ت و ع م ى األ س ك ف ات. 184

185 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي واألربعون( اإلصحاح الثانى واألربعون عودة لمجدول اآليات ) - (- و أ خ ر ج ن ي إ ل ى الد ار ال خ ار ج ي ة م ن ط ر يق ج ي ة الش م ال و أ د خ م ن ي إ ل ى ال م خ د ع ال ذ ي ى و ت ج اه ال م ك ان ال م ن ف ص ل و ال ذ ي ى و ق د ام ال ب ن اء إ ل ى الش م ال. إ ل ى ق د ام ط ول م ئ ة ذ ر اع م د خ ل الش م ال و ال ع ر ض خ م س ون ذ ر اع ا. ت ج اه ال ع ش ر ين ال ت ي ل مد ار الد اخ م ي ة و ت ج اه ال م ج ز ع ال ذ ي ل مد ار ال خ ار ج ي ة أ س ط و ان و ت ج اه و أ م ام ال م خ اد ع م م ش ى ع ش ر أ ذ ر ع ع ر ض ا. و ا ل ى الد اخ م ي ة ط ر يق ذ ر اع و اح د ة أ س ط و ان ة ف ي الط ب ق ات الث بل ث. ع ر ض ا و أ ب و اب ي ا ن ح و الش م ال. و ال م خ اد ع ال ع م ي ا أ ق ص ر. أل ن األ س اط ين أ ك م ت م ن ىذ ه. م ن أ س اف ل ال ب ن اء و م ن أ و اس ط و. أل ن ي ا ث بل ث ط ب ق ات و ل م ي ك ن ل ي ا أ ع م د ة ك أ ع م د ة الد ور ل ذل ك ت ض يق م ن األ س اف ل و م ن األ و اس ط م ن األ ر ض. و ال ح ائ ط ال ذ ي م ن خ ار ج م ع ال م خ اد ع ن ح و الد ار ال خ ار ج ي ة إ ل ى ق د ام ال م خ اد ع ط ول و خ م س ون ذ ر اع ا. 185

186 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي واألربعون( أل ن ط ول ال م خ اد ع ال ت ي ل مد ار ال خ ار ج ي ة خ م س ون ذ ر اع ا. و ى و ذ ا أ م ام ال ي ي ك ل م ئ ة ذ ر اع. ال م خ اد ع م د خ ل م ن الش ر ق م ن ح ي ث ي د خ ل إ ل ي ي ا م ن الد ار ال خ ار ج ي ة. ن ح و الش ر ق ق د ام ال م ك ان ال م ن ف ص ل و ق ب ال ة ال ب ن اء. ىك ذ ا ع ر ض ي ا و ج م يع م خ ار ج ي ا و ك أ ش ك ال ي ا و ك أ ب و اب ي ا الط ر يق. الط ر يق أ م ام ال ج د ار ال م واف ق ن ح و الش ر ق م ن ح ي ث ي د خ ل إ ل ي ي ا. و م ن ت ح ت ىذ ه ا ل م خ اد ع ك ان ت ف ي ع ر ض ج د ار الد ا ر و أ م ام ي ا ط ر يق ك م ث ل ال م خ اد ع ال ت ي ن ح و الش م ال ك ط ول ي ا تشتمؿ عمى وصؼ لممخدع الشمالى والجنوبى وىى التى ليا العبلمات أ 1 أ 2 ب 144 ذ ارع وعرضو 54 المنفصؿ فكأف الجميع لي مقاس واحد الدار الخارجية. تجاه المكان المجزع ذ ارع فكأف المبنييف معا أبعادى و ك أ ب و اب ال م خ اد ع ال ت ي ن ح و ال ج ن وب ب اب ع م ى ر أ س وطوؿ كؿ مف المخدعيف وى فى ىذا يتساووف مع البيت والبناء وموقع ىذا المخدع فى الدار الخارجية = وأخرجنى إلى المنفصل والذى ىو قدام البناء... تجاه العشرين التى لمدار الداخمية وتجاه = وبيذا فيذا المخدع )أنظر الرس( يحيط بكبل الييكؿ والبناء المنفصؿ. وىذا المخدع عبارة عف أسطوانة تجاه أسطوانة مخادع وأساطيف وىو = أسطوانو = المخادع = طبقات ثبلث عمى gallery صالة كبيرة أو رواؽ وجمعيا أساطيف ويبدو أف ىذا المبنى بو وكمما إرتفعت الطوابؽ ازد حج ومساحة األساطيف عمى حساب حج ألن األساطين أكمت من ىذه ومدخل ىذه المخادع من الشرق. = ىذا الطريؽ والمم ارت تصمح لمتمشية كما وعد اهلل ييوشع الكاىف وأعطيؾ سمكت فى طرقى. وىذه الطرؽ حوؿ المخادع والجنوبية يصبح الطوؿ والعرض متساوييف طوليا كعرضيا من الدار الخارجية ودائما ىناؾ أبواب لممخادع وأماميا طريق مسالؾ بيف ىؤالء الواقفيف إف = فكما قمنا سابقا أنو بجمع المخادع الشمالية اآليات ) - (- و ق ال ل ي»م خ اد ع الش م ال و م خ اد ع ال ج ن وب ال ت ي أ م ام ال م ك ان ال م ن ف ص ل ى ي م خ اد ع م ق د س ة ح ي ث ي أ ك ل ال ك ي ن ة ال ذ ين ي ت ق ر ب ون إ ل ى الر ب ق د س األ ق د اس. ى ن اك ي ض ع ون ق د س األ ق د اس و الت ق د م ة و ذ ب يح ة ال خ ط ي ة و ذ ب يح ة اإل ث م أل ن ال م ك ان م ق د س. ع ن د د خ ول ال ك ي ن ة ال ي خ ر ج ون م ن ال ق د س إ ل ى الد ار و ي ت ق د مون إ ل ى م ا ال خ ار ج ي ة ب ل ي ض ع ون ى ن اك ث ي اب ي م ال ت ي ي خ د م ون ب ي ا أل ن ي ا م ق د س ة و ي م ب س ون ث ي اب ا غ ي ر ى ا ى و ل مش ع ب «. إستعماؿ ىذه المخادع- فييا يأكؿ الكينة مف الذبائح ذبائح الخطية واإلث وىناؾ يمبسوف ثيابا مقدسة. ومف ىو ذبيحة إثمنا غير الرب يسوع أش تعميؽ عمى اآليات )141(.. مكػعب ذ ارع لمخيمة ومف ىو ثوب برنا نرتديو فنتبرر غيره ( إلبسوا المسيح ) بالرجوع إلى خيمة اإلجتماع أو ىيكؿ سميماف كاف قدس األقداس عبػػارة عف لمييكؿ. أى متساوى مف كافة األضبلع وقدس األقداس كاف موضوعا بو تابوت العيد حيث يحؿ الرب بمجده مف بيف الكاروبيف. وكوف أف قدس األقداس يشير لمجد اهلل وىو عمى شكؿ مكعب فالمعنى أف صفات اهلل كاممة مف كؿ ناحية. وىكذا ستكوف أورشمي السماوية متساوية فى الطوؿ والعرض واإلرتفاع رؤ

187 صفر حزقيال )اإلصحاح الثاوي واألربعون( 16. فنحف سنكمؿ بالمسيح. أما القدس فحجمو ضعؼ قدس األقداس ففى ىيكؿ سميماف كاف ذ ارع. والقدس كاف يحتوى مائدة خبز الوجوه ومذبح البخور والمنارة. والقدس يشير لعمؿ المسيح فى اإلنساف ليفتح أمامو طريؽ الفردوس كعربوف لممجد األبدى. بأف غفر خطايانا وجدد طبيعتنا. فالمائدة كاف يوضع عمييا خبز مصنوع مف دقيؽ حنطة والمسيح ىو حنطتنا المسحوؽ ألجؿ أثامنا ودخؿ لنار األال مف أجمنا. مقدما لنا ذاتو ذبيحة حية أوال بما إحتمؿ مف أال أثناء حياتو ث ذبيحة فعمية فى صمبو فكاف لعممو ىذا ارئحة طيبة كالبخور ث ىناؾ نتيجة لعمؿ المسيح وىى حموؿ الروح القدس فينا فنكوف نو ار لمعال. وكأف القدس يعمف إمتداد مجد اهلل لئلنساف نتذوؽ األف عربونو حتى نصؿ لمحياة األبدية فيستعمف فينا. أى يظير فينا ىذا المجد المختبئ األف. وىذه المخادع الجديدة الشمالية والجنوبية تشير لطريؽ جديد نحصؿ بو عمى المجد أال وىو التناوؿ مف الجسد والد فيذا ىو إستعماؿ ىذه المخادع. وقارف مع باقى المخادع الخارجية. فباقى المخادع كانت تشتمؿ عمى غرؼ فقط وىذه الغرؼ تشير إلى المقاء مع المسيح فى مخادعنا أما فى حالتنا ىذه فيناؾ غرؼ وىناؾ أساطيف أى أروقة. فإف كاف القدس يرمز إلمتداد مجد اهلل لئلنساف فيذه األروقة تشير لمجد أسمى نالو اإلنساف بالتناوؿ. وكمما أرتفعنا فى الطبقات تتسع ىذه األروقة عمى حساب الغرؼ والمعنى إزدياد المجد داخؿ اإلنساف. أل يقؿ القديس بطرس أننا أصبحنا شركاء الطبيعة اإلليية. وقاؿ السيد المسيح أنا قد أعطيتي المجد الذى أعطيتنى يو وىناؾ أبواب ليذا المخدع كأف الجميع مدعووف ليذا المجد. وىناؾ مم ارت لنمشى. فاهلل يريدنا فى حركة دائمة ونمو دائ وتوبة مستمرة متجييف لممجد دائما. اآليات ) - (- ف م م ا أ ت م ق ي اس ال ب ي ت الد اخ م ي أ خ ر ج ن ي ن ح و ال ب اب ال م ت ج و ن ح و ال م ش ر ق و ق اس و ح و ال ي و. ق اس ج ان ب ال م ش ر ق ب ق ص ب ة ال ق ي اس خ م س م ئ ة ق ص ب ة ب ق ص ب ة ال ق ي اس ح و ال ي و. و ق اس ج ان ب الش م ال خ م س م ئ ة ق ص ب ة ب ق ص ب ة ال ق ي اس ح و ال ي و. و ق اس ج ان ب ال ج ن وب خ م س م ئ ة ق ص ب ة ب ق ص ب ة ال ق ي اس. ث م د ار إ ل ى ج ان ب ال غ ر ب 5( و ق اس خ م س م ئ ة ق ص ب ة ب ق ص ب ة ال ق ي اس. ح و ال ي و خ م س م ئ ة ط وال و خ م س م ئ ة ع ر ض ا ل م ف ص ل ب ي ن ال م ق د س و ال م ح م ل. ق اس و م ن ال ج و ان ب األ ر ب ع ة. ل و س ور ىو بيت مربع كما آره يوحنا الحبيب فاهلل عممو متكامؿ فينا وىو يكمؿ ضعفاتنا. ومساحة البيت مف كؿ ناحية 144( ورق )5( يشير لمنعمة الفائضة ورق )144( يشير لعطية المسيح لنا عمى األرض وفى السماء عمى كؿ ما تركناه ألجمو مف محبة ليذا العال فكأف أبعاد البيت تعنى أننا فى جسد المسيح ومف خبللو نحصؿ عمى عطاياه وبنعمة فائقة كمما إنفصمنا عف العال الخارجى وىذا معنى لمفصؿ بيف شئ يحؿ لى ولكف ليس كؿ األشياء تبنى وتثبتنى فى ىذا البناء وىيكمو يجب أف نضع حدا فاصبل وسو ار بيف األشياء العادية المحممة وبيف األسماء بيف يو اهلل وباقى األيا بيف كتابو أف يكوف القمب فى عبادة بوقفة مقدسة أما اهلل. ورق المقدس جسد المسيح. المقدس والمحمل = فكؿ = أى نعمة اهلل التى تشمؿ قطيع المسيح الصغير كمو. ونحف كجسد لممسيح ما ىو مقدس بيف إس اهلل وباقى المقدس وباقى الكتب وبيف تصرفاتنا مع العال وحياتنا فيو وبيف 187

188 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث واألربعون( اإلصحاح الثالث واألربعون عودة لمجدول ذىب بو الروح إلى الباب الشرقى فى ذات الموضع الذى منو إنطمقت المركبة الكاروبيمية لتفارؽ بيت اهلل )14 19( ث تفارؽ المدينة كميا )إصحاح 11( بسبب خطايا الشعب. واألف بعد تأسيس ىذا الييكؿ الفخ صار مشابيا لؤلجسا التى تكونت مف العظا اليابسة واكتست لحما وأعصابا ث حؿ فييا الروح. ىكذا فى ىذا الييكؿ حؿ فيو مجد اهلل. وك كاف اهلل الذى لذتو فى بنى البشر مشتاقا ليذه المحظة. والمجد اإلليى جاء مف الشرق معمنا أف عودة المجد اإلليى إلى الطبيعة البشرية إنما يتحقؽ بمجئ السيد المسيح شمس البر )مؿ 2( 4 والمسيح ظير نجمو فى المشرؽ. وليذا يصرخ الشماس والى الشرؽ أنظروا. والكنيسة تصمى نحو الشرؽ كتقميد فنحف فى إشتياؽ دائ لمجئ المسيح الثانى فى مجده لنتمجد معو. آية ) (- ث م ذ ى ب ب ي إ ل ى ال ب اب ال ب اب ال م ت ج و ن ح و الش ر ق. 188 اآليات ) - (- أ ض اء ت م ن م ج د ه. ن ي ر خ اب ور ف خ ر ر ت ع م ى و ج ي ي. األ ب د. و ا ذ ا ب م ج د إ لو إ س ر ائ يل ج اء م ن ط ر يق الش ر ق و ص و ت و ك ص و ت م ي اه ك ث ير ة و األ ر ض و ال م ن ظ ر ك ال م ن ظ ر ال ذ ي ر أ ي ت و ل م ا ج ئ ت أل خ ر ب ال م د ين ة و ال م ن اظ ر ك ال م ن ظ ر ال ذ ي ر أ ي ت ع ن د ف ج اء م ج د الر ب إ ل ى ال ب ي ت م ن ط ر يق ال ب اب ال م ت ج و ن ح و الش ر ق. ف ح م م ن ي ر وح و أ ت ى ب ي إ ل ى الد ار الد اخ م ي ة و ا ذ ا ب م ج د الر ب ق د م ؤل ال ب ي ت و س م ع ت و ي ك م م ن ي م ن ال ب ي ت و ك ان ر ج ل و اق ف ا ع ن د ي. و ق ال ل ي»ي ا اب ن آد م ىذ ا م ك ان ك ر س ي ي و م ك ان ب اط ن ق د م ي ح ي ث أ س ك ن ف ي و س ط ب ن ي إ س ر ائ يل إ ل ى األ ب د و ال ي ن ج س ب ع د ب ي ت إ س ر ائ يل اس م ي ال ق د وس ال ى م و ال م م وك ي م ال ب ز ن اى م و ال ب ج ث ث م م وك ي م ف ي م ر ت ف ع ات ي م. ب ج ع م ي م ع ت ب ت ي م ل د ى ع ت ب ت ي و ق و ائ م ي م ل د ى ق و ائ م ي و ب ي ن ي و ب ي ن ي م ح ائ ط ف ن ج س وا اس م ي ال ق دو س ب ر ج اس ات ي م ال ت ي ف ع م وى ا ف أ ف ن ي ت ي م ب غ ض ب ي. ف م ي ب ع د وا ع ن ي اآلن ز ن اى م و ج ث ث م م وك ي م ف أ س ك ن ف ي و س ط ي م إ ل ى»و أ ن ت ي ا اب ن آد م ف أ خ ب ر ب ي ت إ س ر ائ يل ع ن ال ب ي ت ل ي خ ز و ا م ن آث ام ي م و ل ي ق يس وا الر س م. م ن ك ل م ا ف ع م وه ف ع ر ف ي م ص ور ة ال ب ي ت و ر س م و و م خ ار ج و و م د اخ م و و ك ل أ ش ك ال و ذل ك ق د ام أ ع ي ن ي م ل ي ح ف ظ وا ك ل ر س وم و و ك ل ف ر ائ ض و و ي ع م م وا ب ي ا. ح و ال ي و ق د س أ ق د اس. ىذ ه ى ي س ن ة ال ب ي ت. صوتو كصوت مياه كثيرة = رؤ 1 كثيرة بالنسبة لمخطاة وبالنسبة ألحبائو فالمياه أضاءت = ألنو ىو نور العال + أؼ 5 الداخمية واذا بمجد الرب قد مؤل البيت 8 = ف إ ن خ ز وا و ك ل ف ر ائ ض و و ك ل ش ر ائ ع و و اك ت ب ىذ ه س ن ة ال ب ي ت ع م ى ر أ س ال ج ب ل ك ل ت خ م و 15. أى أف ىذا الذى جاء ىو المسيح نفسو صوتو مرعب كصوت مياه الكثيرة تشير لفيض نعمتو عميي وحموؿ الروح عميي. وحينما أرى ىذا المنظر ثانية القدس أف يكشؼ لنا مجد المسيح فى الداخؿ يأخذ مما لى ويخبرك + واألرض خر عمى وجيو وحممو الروح لمدار فكؿ مجد إبنة الممؾ مف داخؿ. ولنبلحظ أف ىذا ىو عمؿ الروح 1 كو كرسي...حيث مكان

189 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث واألربعون( أسكن = فيو حؿ وسطنا وسكف فينا نحف جسده وأصبحنا أعضاء جسمو مف لحمو ومف عظامو. وال نجد ىنا سحابة فالرؤيا األف أوضح كثي ار جدا مف العيد القدي وكان رجبل واقفا عندى = غالبا ما يكوف ىذا الرجؿ ىو السيد المسيح كإعبلف أف تجسده ىو الطريؽ ليذا المجد. ولكف ىناؾ شرط ليبقى مجد اهلل وىو التوبة ال ينجس بيت إس ارئيل إسمى القدوس ال ىم وال مموكيم = ى ومموكي بخطاياى جمبوا عمى أنفسي كؿ ىذه األحكا ولكف غالبا كممة مموكي المقصود بيا األوثاف التى سموىا مموكا فيكذا كاف إس اإللو بعؿ أو مولوؾ أى سادة عميي ولكف اهلل يسمى ىؤالء السادة جثث مموكيم. والجثث تعنى نجاسة. والعجيب أني جعموا عتبتيم لدى عتبة اهلل = أى أف مساكني كانت ممتصقة ببيت اهلل ولكني ل يستطيعوا أف يتقدسوا ولؤلسؼ فيذا حاؿ كثيريف ممف فى الكنيسة ممتصقيف باهلل ولكني بعيديف بقموبي عنو. إال أف عبارة جثث مموكيم = يمكف فيميا عمى المؤمنيف اآلف فاهلل جعمنا مموكا وكينة رؤ 9 1 وجعمنا ممتصقيف بو وقريبيف جدا منو = عتبتيم لدى عتبة اهلل ولكننا مع وجودنا فى ىيكمو ننجس ىذا المكاف الطاىر وال نستفيد مف وجودنا فيو. فاهلل فى وسطنا يسكف وقادر أف يطيرنا فنصير أحياء وليس جثث مموؾ. وليقيسوا الرسم = المعنى أف عميي أف يعرفوا ويفيموا حج الخي ارت التى أعدىا اهلل لي. وبالنسبة لمعيد القدي في سيسعدوف بأف اهلل سيقي لي ىيكؿ أفخ مف الييكؿ األوؿ. وبالنسبة لنا فيذا الييكؿ ىو جسده وىو يحؿ فينا بمجده وحينما نعرؼ ىذا عمينا أف نخجؿ مف خطايانا. ولنعرؼ أف الجبؿ كمو قدس أقداس = أى الكنيسة كميا فم يعد ىناؾ قدس أقداس منفصؿ بؿ الجسد جسد المسيح أى الكنيسة كميا مقدسة اآليات ) - (-»و ىذ ه أ ق ي س ة ال م ذ ب ح ب األ ذ ر ع و الذ ر اع ى ي ذ ر اع و ف ت ر ال ح ض ن ذ ر اع و ال ع ر ض ذ ر اع و ح اش ي ت و إ ل ى ش ف ت و ح و ال ي و ش ب ر و اح د. ىذ ا ظ ي ر ال م ذ ب ح. و م ن ال ح ض ن ع ن د األ ر ض إ ل ى ال خ ص م األ س ف ل ذ ر اع ان و ال ع ر ض ذ ر اع. و م ن ال خ ص م األ ص غ ر إ ل ى ال خ ص م األ ك ب ر أ ر ب ع أ ذ ر ع و ال ع ر ض ذ ر اع. و ال م و ق د أ ر ب ع أ ذ ر ع. و م ن ال م و ق د إ ل ى ف و ق أ ر ب ع ة ق ر ون. و ال م و ق د اث ن ت ا ع ش ر ة ط وال ب اث ن ت ي ع ش ر ة ع ر ض ا م ر ب ع ا ع م ى ج و ان ب و األ ر ب ع ة. و ال خ ص م أ ر ب ع ع ش ر ة ط وال ب أ ر ب ع ع ش ر ة ع ر ض ا ع م ى ج و ان ب و األ ر ب ع ة. و ال ح اش ي ة ح و ال ي و ن ص ف ذ ر اع و ح ض ن و ذ ر اع ح و ال ي و و د ر ج ات و ت ج اه ال م ش ر ق «. إذ تحدث عف عودة مجد الرب تكم عف التوبة. ولكف توبة بدوف د المسيح ىى ببل فائدة لذلؾ جاء الحديث مباشرة عف المذبح وقطعا نحف ال ننتظر أف يوجد مذبح اآلف تقد عميو ذبائح حيوانية فيذه ال مكاف ليا فى العبادة بعد أف قد المسيح نفسو عمى الصميب. ولكف ىذا المذبح يشير ألف المسيح قد قد نفسو ذبيحة عنا وما ازؿ 189

190 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث واألربعون( فى كؿ قداس تقد ذبيحة اإلفخارستيا وىى تعطى لمغفرة الخطايا. ويشير المذبح لممسيح شفيعنا الذى يشفع فينا بدمو ولؤلبد. ولكف لنبلحظ أف أبعاد ىذا المذبح ال معنى ليا لو نفذوىا حرفيا طبقا لمقياسات الموجودة ىنا. فطوؿ ىذا المذبح )إرتفاعو( = = 14 ذ ارع أى حوالى 5 متر. ومف يتصور أف كؿ ىذا سيت تنفيذه حرفيا يقوؿ أف ىناؾ كينة يقفوف عمى الحضف ويتسمموف الذبائح ليسمموىا لكينة آخريف واقفيف عمى الخص األسفؿ وىؤالء يضعوف الذبيحة فى ني ارف الموقد!! فما معنى ىذا ىذا ال يمكف فيمو إال بالمعنى الرمزى ولنبلحظ الحضف = 18 ذ ارع = 2 9 9( رق الدينونة( الخص األسفؿ = 16 ذ ارع = 2 8 )8 رق األبدية السعيدة( الخص األعمى = 14 ذ ارع = 2 7 7( رق الكماؿ( الموقد = ذ ارع )12 ى شعب اهلل( ومعنى األرقا أف مف يأتى لممذبح يكوف أوؿ ما يجذبو ىو الخوؼ مف الدينونة ولكنو حينما ينضج روحيا تنفتح عيناه ليرى األبدية السعيدة فيفرح بالمسيح الذى أعد لو ىذا ومع إستم ارر النضج يكمؿ الشخص ويفرح بالمسيح الذى بمحبتو يكممو ويعده لمسماء ومف محبتو يحسب نفسو ذبيحة تقد مف أجؿ المسيح ويقبؿ أف يمقى فى موقد التجارب واألل متقببل الصميب فى حب. وىذا ما قالة بولس الرسوؿ تماما مف سيفصمنا عف محبة المسيح أشدة أ... مف أجمؾ نمات كؿ النيار قد حسبنا مثؿ غن لمذبح رو والحظ أف أبعاد الموقد وىذا إشارة لشعبى اهلل شعب العيد القدي وشعب العيد الجديد. والحظ تك ارر رق ) ( فرق 2 ىو رق المسيح المتجسد والذى قد نفسو ذبيحة ليجعؿ األثنيف واحدا. فما يدفعنا ألف نقد أنفسنا ذبائح سواء حية )بصمب أىوائنا مع شيواتنا( أو ذبائح حقيقية )كالشيداء( ما يدفعنا ليذا ىو محبة المسيح الذى سبؽ وقد نفسو ذبيحة عنا فنحف نحبو ألنو ىو أحبنا أوال 1 يو ولذلؾ نجد أقيسة المذبح باألذرع والذ ارع ىو ذ ارع وفتر = الفتر ىو المسافة الممتدة مف اإلبيا إلى أرس الخنصر إذا كانت األصابع منفرجة بقدر ما يمكف. فالذ ارع ىنا يشير لممسيح ذ ارع اهلل الذى تجسد ليقد نفسو ذبيحة أش والفتر يشير لجيادى فى أف أقد نفسى ذبيحة جياد بقدر ما أستطيع. أما الكينة الواقفيف عمى درجات المذبح ليتسمموا الذبائح ويسمموىا لمف فى الدرجة األعمى حتى تصؿ لمموقد فيذا يشير أوال لممسيح كاىننا األعظ الذى يعمؿ فينا لنكمؿ وثانيا لكينة الكنيسة وخداميا الذيف يعمؿ فيي الروح القدس فيحمموف لنا التعمي الصحيح فنصؿ لمكماؿ ونقبؿ أف نقد أنفسنا ذبائح. الحضن = ىو جزء األساس المبلمس لؤلرض مباشرة. المذبح = ىو مركز الييكؿ فكؿ شئ فى ىذا الييكؿ مؤسس عمى ذبيحة الصميب وحتى يوحنا فى رؤياه أرى المسيح عمى أنو خروؼ قائ كأنو مذبوح رؤ 6 5 القرون = تشير ألف عمؿ المسيح الكفارى وىزيمتو لمشيطاف كاف بقوة وأف عممو فى تكميؿ المؤمنيف ىو عمؿ قوى أيضا. 191

191 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث واألربعون( درجات لموصول لمموقد = قد تشير لدرجات الكينوت الثبلث )األسقفية والقسيسية والشموسية(. أو تشير لدرجات اإلرتفاع لمسماويات كما كانت الغرؼ الثبلث طبقات ىكذا ىناؾ 3 درجات فيمف يقتربوف لمذبيحة وكمما إقتربنا ألعمى روحيا كاف عمؿ الذبيحة فينا ناريا يميب قموبنا وكمما أقتربنا ألعمى إزداد إشتياقنا لتقدي أنفسنا ذبائح. وموضوع أف المسيح يقد نفسو ذبيحة وكنيستو تقد نفسيا ذبيحة سبؽ أبونا يعقوب وتنبأ عنو فى نبوتو إلبنو ييوذا )جد المسيح بالجسد( حيف قاؿ جثا وربض )أى صمب( كأسد )المسيح( وكمبوة )الكنيسة( تؾ 9. فالصميب ىو نصيب المسيح ونصيب مف يريد أف يكوف تمميذا لممسيح وىذا ما قالو السيد المسيح مر 49 مف أ ارد أف يأتى و ارئى فمينكر نفسو ويحمؿ صميبو ويتبعنى ىذا ىو طريؽ الكماؿ = الخصم األعمى 34 8 )رق الكماؿ(. و ارجع حوار الرب يسوع مع بطرس ( يو ) ونفي منو اف الصميب ىو عبلمة = محبتنا لو. و ق ال ل ي»ي ا اب ن آد م ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىذ ه ف ر ائ ض ال م ذ ب ح ي و م ص ن ع و اآليات ) - (- إل ص ع اد ال م ح ر ق ة ع م ي و و ل ر ش الد م ع م ي و ف ت ع ط ي ال ك ي ن ة البل و ي ين ال ذ ين م ن ن س ل ص اد وق ال م ق ت ر ب ين إ ل ي ل ي خ د م ون ي ي ق ول الس ي د الر ب ث و ر ا م ن ال ب ق ر ل ذ ب يح ة خ ط ي ة. و ت أ خ ذ م ن د م و و ت ض ع و ع م ى ق ر ون و األ ر ب ع ة و ع م ى أ ر ب ع ز و اي ا ال خ ص م و ع م ى ال ح اش ي ة ح و ال ي ي ا ف ت ط ي ر ه و ت ك ف ر ع ن و. و ت أ خ ذ ث و ر ال خ ط ي ة ف ي ح ر ق ف ي ال م و ض ع ال م ع ي ن م ن ال ب ي ت خ ار ج ال م ق د س. و ف ي ال ي و م الث ان ي ت ق ر ب ت ي س ا م ن ال م ع ز ص ح يح ا ذ ب يح ة خ ط ي ة ف ي ط ي ر ون ال م ذ ب ح ك م ا ط ي ر وه ب الث و ر. و ا ذ ا أ ك م م ت الت ط ي ير ت ق ر ب ث و ر ا م ن ال ب ق ر ص ح يح ا و ك ب ش ا م ن الض أ ن ص ح يح ا. و ت ق ر ب ي م ا ق د ام الر ب و ي م ق ي ع م ي ي م ا ال ك ي ن ة م م ح ا و ي ص ع د ون ي م ا م ح ر ق ة ل مر ب. س ب ع ة أ ي ام ت ع م ل ف ي ك ل ي و م ت ي س ال خ ط ي ة. و ي ع م م ون ث و ر ا م ن ال ب ق ر و ك ب ش ا م ن الض أ ن ص ح يح ي ن. س ب ع ة أ ي ام ي ك ف ر ون ع ن ال م ذ ب ح و ي ط ي ر ون و و ي م ؤل ون ي د ه. ف إ ذ ا ت م ت ىذ ه األ ي ام ي ك ون ف ي ال ي و م الث ام ن ف ص اع د ا أ ن ال ك ي ن ة ي ع م م ون ع م ى ال م ذ ب ح م ح ر ق ات ك م و ذ ب ائ ح ك م الس بل م ي ة ف أ ر ض ى ع ن ك م ي ق ول الس ي د الر ب«. الكينة من نسل صادوق = وصادوؽ تعنى صديؽ وبار. وىذا ىو كينوت العيد الجديد. كينوت خبلؿ المسيح نفسو. المسيح ىو الكاىف الحقيقي والذبيحة المقدمة عمي المذبح. الكاىف المسيحي يستمد كينوتو مف كينوت المسيح. فبل يجب أف نقترب إلى مذبح اهلل إال خبلؿ التمتع ببر المسيح لنكوف نسؿ صادوؽ روحيا. وىناؾ طقس لتكريس المذبح بتقديم ثو ار من البقر كذبيحة خطية. ويكرس ىذا المذبح بالد وكممة يكرس ىذه ىى نفس كممة يمؤلوف يده )آية 26( فينا تكريس لممذبح وتكريس لمكينة أى أف الكينة سوؼ يعطوف أنفسي بالكامؿ هلل لخدمتو. والتكريس بيذا المفيو ىو لمكينة. ولكف ىناؾ تكريس مطموب مف كؿ مف يقترب لممذبح أف يكوف القمب هلل بالكامؿ. وكاف ىذا التقديس يستغرؽ أيا )آية 25( كأف عمؿ المسيح كذبيحة عنا يشمؿ كؿ أيا 7 غربتنا وىذا معناه إ ازلة تامة لخطايانا. ويبدأ الرضى عني فى اليو الثامف وىو اليو األوؿ مف األسبوع الجديد وىو يو قيامة السيد المسيح مف األموات والذى فيو نقو نحف أيضا ونحسب جالسيف فى السماويات. وحتى المسيح قاؿ عف نفسو مف أجمي أقدس أنا ذاتى ليكونوا ى مقدسيف فى الحؽ فيو قدوس بطبعو وليس لو خطية 191

192 صفر حزقيال )اإلصحاح الثالث واألربعون( يطير منيا لكنو قدس نفسو أى كرس نفسو كذبيحة عنا ليقدسنا. فعمينا أف نقدس مذبح قمبنا لتكوف نار الحب المقدس مشتعمة فيو دائما ونتطير ونتنقى مف حب العال وشيوات الجسد. وكاف عميي أف يممحوا الذبيحة وىذا إشارة لمنعمة اإلليية ليكف كبلمي كؿ حيف مصمحا بممح ونعمة اهلل ىى الممح الذى يصمح المساف وكؿ أعضاء الجسد )كو 6( 4 والممح يحفظ الطعا مف الفساد وتفي بالنسبة لممسيح اف الذبيحة المقدمة ال يصيبيا فساد لف تدع تقيؾ يري فسادا ( مز ) واحسف شرح ليا جاء في سفر الرؤيا 6 5 خروؼ قائ كأنو مذبوح والممح يشير بالنسبة لنا اننا نقد انفسنا ذبائح حية )رو ) 1 12 وأف نحفظ انفسنا ببل دنس. وأيضا فالمجد المحفوظ لنا غير فاسد وغير دنس والنعمة العاممة فينا ىى إنساف القمب الخفى فى عديمة الفساد. ولنبلحظ أنو بعد أف كممنا عف المذبح فى اآليات ىا ىو يكممنا عف عمؿ المسيح الذبيح عمى الصميب فيو سيكوف ذبيحة محرقة و ذبيحة خطية وأف عمؿ د المسيح سيكوف بقوة = تضع الدم عمى قرون المذبح. وأف المسيح لف يرى فسادا بؿ سيقو مز = يمقى الكينة عمييما ممحا. وكينة اهلل خدامو سيمؤلى اهلل مف نعمتو ليمؤلوا ى شعبو = ىذا معنى ذبيحة الملء. والحظ تك ارر القوؿ أف كؿ شئ يطير بالد. وتكوف آخر ذبيحة مقبولة قدميا كينة الييود = نسل صادوق ىى المسيح. 192

193 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع واألربعون( اإلصحاح ال اربع واألربعون عودة لمجدول ل ي اآليات ) - (- ث م أ ر ج ع ن ي إ ل ى ط ر يق ب اب ال م ق د س ال خ ار ج ي ال م ت ج و ل م م ش ر ق و ى و م غ م ق. ف ق ال الر ب»ىذ ا ال ب اب ي ك ون م غ م ق ا ال ي ف ت ح و ال ي د خ ل م ن و إ ن س ان أل ن الر ب إ لو إ س ر ائ يل د خ ل م ن و ف ي ك ون م غ م ق ا. ا لر ئ يس الر ئ يس ى و ي ج م س ف يو ل ي أ ك ل خ ب ز ا أ م ام الر ب. م ن ط ر يق ر و اق ال ب اب ي د خ ل و م ن ط ر يق و ي خ ر ج«. قارف مع عب 6 1 وأيضا متى أدخؿ البكر إلى العال. فنحف اآلف فى حديث عف ىيكؿ المسيح جسده أى الكنيسة. وبداية تكويف الجسد ىو تجسد المسيح نفسو حيف أدخؿ إلى العال. وقد إتفؽ األباء أف ىذا الباب ول د منيا وبقيت بتوال. وىذا معنى يكوف مغمقا ال يفتح وال الشرقى الذى دخؿ منو المسيح ىو العذ ارء مري فيو يدخل منو إنسان. ويدلؿ األباء عمى إمكانية ىذا بأف المسيح دخؿ خبلؿ األبواب المغمقة بعد القيامة. وحتى ال يظف أحد أنو روح ببل جسد سمح لي أف يممسوا يديو وجنبو. ومرة ثانية أكؿ معي. وىناؾ إشارة أخرى لمتجسد = الرئيس الرئيس ىو يجمس فيو ليأكل خبز ا أمام الرب = فيو كاف يأكؿ ويشرب ويجوع ويعطش. لقد تجسد وتأنس أى شابينا فى كؿ شئ ما خبل الخطية وحدىا. بؿ كاف ينمو فى القامة والحكمة. والحظ أف باقى األبواب مفتوحة لمجميع. آية -) ( ف خ ر ر ت ع م ى و ج ي ي. ث م أ ت ى ب ي ف ي ط ر يق ب اب الش م ال إ ل ى ق د ام ال ب ي ت المجد مؤل بيت الرب قارف مع يو آية عظي ولكنو ل يستعمف بعد فينا رو 18 8 المجد العتيد أف يستعمف فينا. -) ( ف ق ال ل ي الر ب ف ن ظ ر ت و ا ذ ا ب م ج د الر ب ق د م ؤل ب ي ت الر ب وانا قد أعطيتي المجد الذى أعطيتنى فنحف حصمنا عمى مجد»ي ا اب ن آد م اج ع ل ق م ب ك و ان ظ ر ب ع ي ن ي ك و اس م ع ب أ ذ ن ي ك ك ل م ا أ ق ول و ل ك ع ن ك ل ف ر ائ ض ب ي ت الر ب و ع ن ك ل س ن ن و و اج ع ل ق م ب ك ع م ى م د خ ل ال ب ي ت م ع ك ل م خ ار ج ال م ق د س. اهلل أسس البيت وزود الكنيسة بأس ارر سبعة لتأسيس ىذا البيت واألف مادور الكنيسة لتحافظ عمى ىذا المجد. ىنا ط م ب مف النبى أف يعى جيدا بقمبو وينظر بعينيو = أى وعى كامؿ بما ىو مدخل البيت = أى طريؽ دخولنا ليذا الجسد ومخادع المقادس = ما يحرمنا منيا فيجعمنا نخرج. آية -) ( يكفيكم كل رجاساتكم و ق ل ل م م ت م ر د ين ل ب ي ت إ س ر ائ يل ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ي ك ف يك م ك ل ر ج اس ات ك م ي ا ب ي ت إ س ر ائ يل = إذا المدخؿ األوؿ التوبة ويكفى ما مضى مف زماف الخطية آية ) (- ب إ د خ ال ك م أ ب ن اء ال غ ر يب ال غ م ف ال ق م وب ال غ م ف الم ح م ل ي ك ون وا ف ي م ق د س ي ف ي ن ج س وا ب ي ت ي ب ت ق ر يب ك م خ ب ز ي الش ح م و الد م. ف ن ق ض وا ع ي د ي ف و ق ك ل ر ج اس ات ك م. 193

194 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع واألربعون( ل سي ت أوؿ مرة نسمع عف غمف القموب = أى غير المختونيف بالقمب. وىذا ما أشار إليو بولس الرسوؿ رو 2 29 وقارف مع ال أر 4. 4 فاهلل إذا منذ أف طمب أف يختتف شعبو ل يكف ميتما بقطع جزء مف المح. بؿ قطع الخطية مف القمب أبناء الغريب = كاف لمييود شريعة أف مف يخد بيت اهلل ى البلوييف والكينة فقط وأيضا يكونوف فى قداسة وال يدخؿ غريب لمخدمة. وىنا فاهلل يعاتبي ويؤسس الشرط الثانى أو المدخؿ الثانى لبيتو = أف يكوف كينتة وخدامو ليسوا غرباء. ولكف ما المعنى الروحى لمغرباء فالغريب عف شعب اهلل ىو مف يعيش لمعال وبمغة وطريقة ومبادئ العال مف محبة لمعال ولشيواتو ولممادة. فعمى خدا اهلل أف ال يدخموا ىذه المبادئ الغريبة لمكنيسة. آية -) ( ح ارسة أقداس - و ل م ت ح ر س وا ح ر اس ة أ ق د اس ي ب ل أ ق م ت م ح ر اس ا ي ح ر س ون ع ن ك م ف ي م ق د س ي. ىذا عمؿ الكينة والخدا ح ارسة أوالد اهلل مف الضياع لمعال. وأف يتشدد الكينة فى ح ارسة األقداس فبل يسمحوا لخاطئ غير تائب مف األقت ارب لمتناوؿ. «اآليات ) - (- ك ل اب ن غ ر يب ال ذ ي م ن و س ط ب ن ي إ س ر ائ يل. ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب اب ن ال غ ر يب أ غ م ف ال ق م ب و أ غ م ف الم ح م ال ي د خ ل م ق د س ي م ن ب ل البل و ي ون ال ذ ين اب ت ع د وا ع ن ي ح ين ض ل إ س ر ائ يل ف ض م وا ع ن ي و ر اء أ ص ن ام ي م ي ح م م ون إ ث م ي م. و ي ك ون ون خ د ام ا ف ي م ق د س ي ح ر اس أ ب و اب ال ب ي ت و خ د ام ال ب ي ت. ى م ي ذ ب ح و ن ال م ح ر ق ة و الذ ب يح ة ل مش ع ب و ى م ي ق ف ون أ م ام ي م ل ي خ د م وى م. أل ن ي م خ د م وى م أ م ام أ ص ن ام ي م و ك ان وا م ع ث ر ة إ ث م ل ب ي ت إ س ر ائ يل. ل ذل ك ر ف ع ت ي د ي ع م ي ي م ي ق ول الس ي د الر ب ف ي ح م م ون إ ث م ي م. و ال ي ت ق ر ب ون إ ل ي ل ي ك ي ن وا ل ي و ال ل بلق ت ر اب إ ل ى ش ي ء م ن أ ق د اس ي إ ل ى ق د س األ ق د اس ب ل ي ح م م ون خ ز ي ي م و ر ج اس ات ي م ال ت ي ف ع م وى ا. ح ار س ي ح ر اس ة ال ب ي ت ل ك ل خ د م ة ل ك ل م ا ي ع م ل ف يو. اهلل ىنا يمنع الكينوت الييودى مف الييكؿ الجديد. وال يمنع الغرباء عف جسده بؿ فقط و أ ج ع م ي م غير المختونين بالقمب. وأما الكينوت الييودى الذى ضمؿ شعبو وجعمي يقدموف المسيح لمصميب ويرفضونو حتى ىذا اليو فيو كينوت مرفوض ال يقد ذبائح ويتحمل إثم الشعب الذى ضممو. وى ضموا و ارء أصناميم = قبؿ سبى بابؿ ى ضموا و ارء أصنا حقيقية أما اآلف في يضموف و ارء شيوة قموبي فى مسيح يعطيي مجد ىذا العال. ولكف نجد آية )11( تعترض ىذا الرفض األول - أف ىذه اآلية تتكامؿ مع أنفسي أبناء صادوؽ. المسيح شخصيا. 16 بأف ىناؾ مف كينة الييود مف يقدموف ذبائح وىناؾ إحتماليف ولكني مكمميف لبعضي والثانى 15 أى كينوت أبناء صادوؽ ويكوف المقصود بكينة آية )11( ى أف الكينوت الييودى ممثبل فى قيافا وحنانيا قدموا آخر ذبيحة وبذلؾ قدموا أعظ خدمة لمجسد الجديد أو الييكؿ الجديد وربما يكوف ىذا معنى مقبولة السيد ويكونون خداما فى مقدسى. وى لي خدمة عظيمة جدا حتى األف. في يمسكوف بيف أيديي كتابي العيد القدي شاىدا بنبواتو عمى صحة العيد الجديد. وألجؿ خطاياى رفعت يدى عمييم = ضربتي وشتتي فى كؿ أنحاء العال. 194

195 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع واألربعون( اآليات ) - (-»أ م ا ال ك ي ن ة البل و ي ون أ ب ن اء ص اد وق ال ذ ين ح ر س وا ح ر اس ة م ق د س ي ح ين ض ل ع ن ي ب ن و إ س ر ائ يل ف ي م ي ت ق د م ون إ ل ي ل ي خ د م ون ي و ي ق ف ون أ م ام ي ل ي ق ر ب وا ل ي الش ح م و الد م ي ق ول الس ي د الر ب. ي د خ م ون م ق د س ي و ي ت ق د م ون إ ل ى م ائ د ت ي ل ي خ د م ون ي و ي ح ر س وا ح ر اس ت ي. قمنا سابقا أف صادوق ى م = بر. فيؤالء ى كينة العيد الجديد الذيف يقدموف ىو الكينوت الذى عمى طقس ممكى صادؽ الذى يقد يسمى المذبح ىنا شحم ودم مائدتى. فمف عمييا نتناوؿ كمنا ىذا الجسد والد. ذبيحة جسد ود المسيح لمتبرير. ىذا = إشارة لمجسد والد بمغة العيد القدي. ولذلؾ اآليات ) - (- و ي ك ون ع ن د د خ ول ي م أ ب و اب الد ار الد اخ م ي ة أ ن ي م ي م ب س ون ث ي اب ا م ن ك ت ان و ال ي أ ت ي ع م ي ي م ص وف ع ن د خ د م ت ي م ف ي أ ب و اب الد ار الد اخ م ي ة و م ن د اخ ل. و ل ت ك ن ع ص ائ ب م ن ك ت ان ع م ى ر ؤ وس ي م و ل ت ك ن س ر او يل م ن ك ت ان ع م ى أ ح ق ائ ي م. ال ي ت ن ط ق ون ب م ا ي ع ر ق. ثياب الكتان = ىى بيضاء كما يمبس كينة العيد الجديد رم از لمبر الذى بالمسيح ال يأتى عمييم صوف = فمف المفروض أف خدا اهلل وخصوصا الكينة يكونوف فى ح اررة روحية ممتيبوف بالروح كما قاؿ بولس الرسوؿ مف يضعؼ وأنا ال ألتيب. فبل داعى لما يدفئي خارجيا وال يتنطقون بما يعرق = في فى خدمتي سيعرقوف جدا. كما تقوؿ الكنيسة فى سر اإلبركسيس أف لمرسؿ أع ارؽ ولنشترؾ معي فييا فعمينا أف نشترؾ فى أع ارؽ الخدمة. أى نخد بنشاط وال يكوف ىناؾ ما يعوؽ. لمخضوع التا. ولتكن س ارويل وليكن = ليغطوا عورتي خر المبلبس الكتانية وىو الذى يسترنا = الس ارويل. ليم عصائب من كتان عمى رؤسيم وتغطية الشعر رمز 28. والمعنى العا أف يمبسوا السيد المسيح فيو برنا = آية ) (- و ع ن د خ ر وج ي م إ ل ى الد ار ال خ ار ج ي ة إ ل ى الش ع ب إ ل ى الد ار ال خ ار ج ي ة ي خ م ع ون ث ي اب ي م ال ت ي خ د م وا ب ي ا و ي ض ع ون ي ا ف ي م خ اد ع ال ق د س ث م ي م ب س ون ث ي اب ا أ خ ر ى و ال ي ق د س ون الش ع ب ب ث ي اب ي م. ال يميؽ أنو فى حياتنا وسط العال أف نمبس المبلبس الكينوتية = ال تمقوا دررك أما الخنازير. وىناؾ معني روحي ىو عد محاولة اظيار البر في رياء أو التجارة بالمقدسات فمجانا أخذت ومجانا اعطوا. آية -) ( و ال ي ح م ق ون ر ؤ وس ي م و ال ي ر ب ون خ ص بل ب ل ي ج ز ون ش ع ر ر ؤ وس ي م ج ز ا. ال يحمقوف رؤسي تماما مثؿ كينة األوثاف وال يرخونو فى ميوعة بؿ يقصونو بإعتداؿ والمعنى ىنا المظير المعتدؿ فى كؿ شئ. ومعنى اآليتيف )19 يصمى فميدخؿ مخدعو وفى آية )24( ال يعثر الشعب بمظيره. 24( المظير مي ففى )19( ال يظير أحد بره لمشعب مف أ ارد أف آية و ال ي ش ر ب ك اى ن خ م ر ا ع ن د د خ ول و إ ل ى الد ار الد اخ م ي ة. -) ( 195

196 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع واألربعون( الخمر رمز لؤلف ارح. فمن يدخل الدار الداخمية طالبا الفرح الروحى فميمتنع عف الفرح العالمى -) ( آية ك ان ت أ ر م م ة ك اى ن. و ال ي أ خ ذ ون أ ر م م ة و ال م ط م ق ة ز و ج ة ب ل ي ت خ ذ ون ع ذ ار ى م ن ن س ل ب ي ت إ س ر ائ يل أ و أ ر م م ة ال ت ي لو ماتت زوجة الكاىف ال يتزوج ثانية ألف كؿ بنات الشعب بناتو ال يتزوج منيف. آية -) ( و ي ر ون ش ع ب ي الت م ي يز ب ي ن ال م ق د س و ال م ح م ل و ي ع م م ون ي م الت م ي يز ب ي ن الن ج س و الط اى ر. عمى الكاىف أف يكوف صالحا لمتعمي 1 ىت 2 3 آية -) ( و ف ي ال خ ص ام ى م ي ق ف ون ل م ح ك م و ي ح ك م ون ح س ب أ ح ك ام ي و ي ح ف ظ ون ش ر ائ ع ي ك ل م و اس م ي و ي ق د س ون س ب وت ي. عمى الكاىف أف يكوف عادال فى حكمو وحسب الشريعة. وأف يحفظ ىو الشريعة فيكوف قدوة. و ف ر ائ ض ي ف ي آية ) (- و ال ي د ن وا م ن إ ن س ان م ي ت ف ي ت ن ج س وا. أ م ا أل ب أ و أ م أ و اب ن أ و اب ن ة أ و أ خ أ و أ خ ت ل م ت ك ن ل ر ج ل ي ت ن ج س ون. الموت نتيجة لمخطية وعميو فممس الميت المقصود منو التبلمس مع الخطية والتمذذ بيا. والدليؿ عمى أف المقصود بيذه الشريعة المعنى الروحى ىو قيا ميت حيف تبلمس مع عظا إليشع النبى. وىناؾ معنى آخر أف يرتفع قمب الكاىف فبل يحزف عمى ميت فيو فى السماء ولكف اهلل ي ارعى قطعا المشاعر الطبيعية وىو نفسو بكى عمى قبر لعازر. لؤلب واألم... اآليات ) - (- و ب ع د ت ط ي ير ه ي ح س ب ون ل و س ب ع ة أ ي ام. الد اخ م ي ة ل ي خ د م ف ي ال ق د س ي ق ر ب ذ ب يح ت و ع ن ال خ ط ي ة ي ق ول الس ي د الر ب. وماذا يحدث لو تبلمس مع خطية يتطير ويقد ذبيحة أى توبة وتناوؿ. و ف ي ي و م د خ ول و إ ل ى ال ق د س إ ل ى الد ا ر ر ف يع ة اآليات ) - (- و ي ك ون ل ي م م ير اث ا. أ ن ا م ير اث ي م. و ال ت ع ط ون ي م م م ك ا ف ي إ س ر ائ يل. أ ن ا م م ك ي م. ي أ ك م ون الت ق د م ة و ذ ب يح ة ال خ ط ي ة و ذ ب يح ة اإل ث م و ك ل م ح ر م ف ي إ س ر ائ يل ي ك ون ل ي م. و أ و ائ ل ك ل ال ب اك ور ات ج م يع ي ا و ك ل م ن ك ل ر ف ائ ع ك م ت ك ون ل م ك ي ن ة. و ت ع ط ون ال ك اى ن أ و ائ ل ع ج ين ك م ل ت ح ل ال ب ر ك ة ع م ى ب ي تك. ال يكوف لمكينة عمؿ يتكسبوف منو سوى خدمتي واهلل نفسو يكوف لي مي ارثا وقطعا ليس مف المفروض أف ييت الكاىف بما يممؾ. فاهلل ىو الذى يعولو مف باكو ارت شعبو يأكؿ )ثمارى وماشيتي وعجيني( وبذلؾ تحؿ عمى الشعب. البركة 196

197 صفر حزقيال )اإلصحاح الرابع واألربعون( آية -) ( ال ي أ ك ل ال ك اى ن م ن م ي ت ة و ال م ن ف ر يس ة ط ي ر ا ك ان ت أ و ب ي يم ة. عمى الكاىف أف يكوف عفيؼ النفس. فأكؿ شئ ميت دليؿ دناءة النفس وعميو أف يعيش عمى كممة اهلل الحية تنعش وتقدس جسده وروحو. 197

198 صفر حزقيال )اإلصحاح الخامش واألربعون( اإلصحاح الخامس واألربعون عودة لمجدول آية -) (»و ا ذ ا ق س م ت م األ ر ض م م ك ا ت ق د م ون ت ق د م ة ل مر ب ق د س ا م ن األ ر ض ط ول و خ م س ة و ع ش ر ون أ ل ف ا ط وال و ال ع ر ض ع ش ر ة آال ف. ىذ ا ق د س ب ك ل ت خ وم و ح و ال ي و. ما أعجب محبة اهلل فيو الذى أعطاى األرض ث يعود يطمب مني جزء وىو الذى أعطانا الماؿ ويعود يطمب العشور والبكور. وىذا يكوف سر تقديس األرض كميا والماؿ كمو وجربونى وىذه األرض سيجعؿ اهلل لو فييا بيتا يسكف فيو ليقدس شعبو. وىذا ما حدث فى التجسد فيو القدوس نفسو أخذ جسدنا وطبيعتنا فتتقدس فيو طبيعتنا. وىكذا فحيف يسكف اهلل فى النفس يتقدس الجسد كمو. والحظ أف األبعاد المذكورة ىنا ال يذكر ليا وحدات فربما تكوف الذ ارع أو القصبة. ولو إتفقنا أف كؿ ما ىو خارج يقاس بالقصبة فتكوف األبعاد المذكورة ذ ارع = ذ ارع. والذ ارع حوالى حدود أورشمي وما حوليا بقطعة أرض مساحتيا سيبنى بيذه المقاييس واهلل قادر عمى تغيير جغ ارفية األرض وشؽ الجباؿ مف جديد )وفى ىذا يفسروف نبوة زكريا حرفيا (. ولكف األقرب لممنطؽ أف يكوف القصد مف ىذه األبعاد المعنى الروحى فقط. ونقطة أخرى فالتقسي يت حسب األسباط فيؿ يوجد ييودى واحد اليو يعرؼ سبطو ىذا قدس بكل تخومو = ىو نصيب الكينة وفى وسطو الييكؿ آية 46.5 س أى حوالى ) ( ح و ال ي و. ك وىذا ال يعقؿ فبيذا نكوف قد خرجنا عف ك. ومدرسة التفسير األلفى تقوؿ أف ىذا الييكؿ ي ك ون ل م ق د س م ن ىذ ا خ م س م ئ ة ف ي خ م س م ئ ة م ر ب ع ة ح و ال ي و و خ م س ون ذ ر اع ا م س ر ح ا ل و الييكل وحولو 54 ذ ارع حولو مسرحا أى أرض فضاء آية ) (- م ن ىذ ا ال ق ي اس ت ق يس ط ول خ م س ة و ع ش ر ين أ ل ف ا و ع ر ض ع ش ر ة آال ف و ف يو ي ك ون ال م ق د س ق د س األ ق د اس. 198

199 صفر حزقيال )اإلصحاح الخامش واألربعون( ق د س م ن األ ر ض ى و. ي ك ون ل م ك ي ن ة آية -) ( ل م ب ي وت و م ق د س ا ل م م ق د س. وبيوت الكينة حوؿ الييكؿ خ د ام ال م ق د س ال م ق ت ر ب ين ل خ د م ة الر ب و ي ك ون ل ي م م و ض ع ا و خ م س ة و ع ش ر ون أ ل ف ا ف ي الط ول و ع ش ر ة آال ف ف ي ال ع ر ض ت ك ون ل بل و ي ين خ د ام ال ب ي ت ل ي م م م ك ا. آية -) ( ع ش ر ون م خ د ع ا. ومساحة أرض البلوييف مساوية لمكينة آية -) ( ف ي ك ون ل ك ل ب ي ت إ س ر ائ يل. و ت ج ع م ون م م ك ال م د ين ة خ م س ة آال ف ع ر ض ا و خ م س ة و ع ش ر ين أ ل ف ا ط وال م واز ي ا ت ق د م ة ال ق د س وتكوف مدينة أورشمي كما ىو موضح وليا نصيب حوليا اآليات ) - (-»و ل مر ئ يس م ن ى ن ا و م ن ى ن اك م ن ت ق د م ة ال ق د س و م ن م م ك ال م د ين ة ق د ام ت ق د م ة ال ق د س و ق د ام م م ك ال م د ين ة م ن ج ي ة ال غ ر ب غ ر ب ا و م ن ج ي ة الش ر ق ش ر ق ا و الط ول م و از أ ح د ال ق س م ي ن م ن ت خم ال غ ر ب إ ل ى ت خ م الش ر ق. ت ك ون ل و أ ر ض ا م م ك ا ف ي إ س ر ائ يل و ال ت ع ود ر ؤ س ائ ي ي ظ م م ون ش ع ب ي و األ ر ض ي ع ط ون ي ا ل ب ي ت إ س ر ائ يل أل س ب اط ي م. ونصيب الرئيس يحيط بكؿ ىذا بإمتداد حدود إس ارئيؿ وىو بيف ييوذا وبنياميف. ىو أخذ جسده مف ييوذا وبجسده جمس عف يميف األب يشفع فى الكنيسة جسده. ولكف مف ىو ىذا الرئيس غير السيد المسيح أرس الكنيسة. ولماذا يقع نصيبو بيف ييوذا وبنياميف أوال فييوذا وبنياميف كانوا أكثر أمانة مف باقى األسباط أى مممكة إس ارئيؿ. وثانيا فالمسيح جاء مف سبط ييوذا وىو اآلف يشفع فى شعبو جالسا عف يميف اآلب وكممة بنياميف تعنى إبف اليميف. ومعنى ما سبؽ فإف قدس األقداس ىو القمب يسكنو المسيح فيتقدس الجسد كمو. ووجود الكينة ساكنيف حوؿ الييكؿ يشير لمعبادة المقدسة التى ينبغى أف تقدميا الكنيسة لممسيح. ووجود البلوييف الح ارس معناه اإلنتباه عمى نفوس أوالد اهلل حتى ال تدخؿ مبادئ غريبة. وأبعاد المدينة كميا مضاعفات لمرق 1444 فيى سمائية. وسيرتنا ىى السماويات وأبونا ىو فى السماء. وألننا فى السماويات فالحرب التى يثيرىا عدو الخير ىذه الحرب ىى فى السماويات التى نعيش فييا أؼ 12 6 و ارجع الرس لترى الرئيس محيطا بقمب شعبو فيو ممؾ عمى قموبنا بصميبو. وىو يحفظ حواسنا )اؿ 5 ( بنعمتو )يشير ليا رق السماويات )144( = = ( فيجعمنا فى «اآليات ) - (- ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ي ك ف يك م ي ا ر ؤ س اء إ س ر ائ يل. أ ز يم وا ال ج و ر و االغ ت ص اب و أ ج ر وا ال ح ق و ال ع د ل. ار ف ع وا الظ م م ع ن ش ع ب ي ي ق ول الس ي د الر ب. م و از ين ح ق و ا يف ة ح ق و ب ث ح ق ت ك ون ل ك م. 199

200 صفر حزقيال )اإلصحاح الخامش واألربعون( ت ك ون اإل يف ة و ال ب ث م ق د ار ا و اح د ا ل ك ي ي س ع ال ب ث ع ش ر ال ح وم ر و اإل يف ة ع ش ر ال ح وم ر. ع م ى ال ح وم ر ي ك و ن م ق د ار ى م ا. و الش اق ل ع ش ر ون ج ير ة. ع ش ر ون ش اق بل و خ م س ة و ع ش ر ون ش اق بل و خ م س ة ع ش ر ش اق بل ت ك ون م ن ك م. قانوف األرض المقدسة العدالة وعد الظم أو الجور. ىذه ىى سمة النفس التى تقبؿ اهلل فى داخميا كسر تقديسيا فبل شئ يحزف اهلل قدر الظم لممساكيف ويحك باإلنصاؼ لبائسى األرض أش وفى معامبلت الناس مع بعضي. والحظ أف ىذا نعطى هلل بالغش بؿ نعطى بالحؽ والعدؿ أيضا. مكياؿ لمحبوب الجافة والدقيؽ 11 والغش. وىذه العدالة تشير لطابع تعامؿ اهلل فى كنيستو فيو الذى يقضى بالعدؿ 4. وىذا واجب عمى كؿ مسئوؿ مف الشعب أو الكينة. مقدمة لما سوؼ يقدمو الشعب هلل مف ف ارئض. ىذا معنى أني البث = واإليفة يكونون واحدا. والمعنى أف واإليفة ال = والبث = مكياؿ لمسوائؿ مثؿ الخمر والزيت. و الحومر = 14 إيفة أو بث. والعمر = 1 14 / إيفة واإليفة تعادؿ تقريبا الكيمة. أما حساب النقود فيكوف ىكذا = المف = أف = كج = 2.2 رطؿ. شاقبل والشاقؿ قديما كاف وزنا لمذىب أو الفضة. ولكنو ىنا ل يذكر رق م ن كم = 64 شاقبل فالمعروؼ تكون 64 مباشرة بؿ قاؿ أنو وذلؾ ألف النقود المستخدمة وقتيا كانت ىذه وحداتيا. والمف يساوى تقريبا رطؿ 1 «اآليات ) - (- ىذ ه ى ي الت ق د م ة ال ت ي ت ق د م ون ي ا س د س اإل يف ة م ن ح وم ر ال ح ن ط ة و ت ع ط ون س د س اإل يف ة م ن ح وم ر الش ع ير. و ف ر يض ة الز ي ت ب ث م ن ز ي ت. ا ل ب ث ع ش ر م ن ال ك ر م ن ع ش ر ة أ ب ث ا ث ل م ح وم ر أل ن ع ش ر ة أ ب ث اث ح وم ر. و ذ ب ائ ح س بل م ة ل م ك ف ار ة ع ن ي م ي ق ول الس ي د الر ب. األ ر ض. و ش اة و اح د ة م ن الض أ ن م ن ال م ئ ت ي ن م ن س ق ي إ س ر ائ يل ت ق د م ة و م ح ر ق ة و ىذ ه الت ق د م ة ل مر ئ يس ف ي إ س ر ائ يل ت ك ون ع م ى ك ل ش ع ب و ع م ى الر ئ يس ت ك ون ال م ح ر ق ات و الت ق د م ة و الس ك يب ف ي األ ع ي اد و ف ي الش ي ور و ف ي الس ب وت و ف ي ك ل م و اس م ب ي ت إ س ر ائ يل. و ى و ي ع م ل ذ ب يح ة ال خ ط ي ة و الت ق د م ة و ال م ح ر ق ة و ذ ب ائ ح الس بل م ة ل م ك ف ار ة ع ن ب ي ت إ س ر ائ يل. كما قد الشعب هلل أرضا ىكذا ينبغى أف يقدموا لو مما يمتمكوف أو مما أنع اهلل بو عميي مف الحنطة والشعير والزيت ومف 244 كؿ شاة يعطوف واحدة مف سقى إس ارئيل = أى مف أجود األرض فبل يعطوف شاة بيا عيب بؿ مف أسمف أى مف أفضؿ ما عندى وذلؾ لتقد ذبيحة. إذا الشعب يقد عطاياه هلل... لكف الرئيس ىو الذى يقد الذبيحة = وعمى الرئيس تكون المحرقات والسكيب... والرئيس كما قمنا ىو المسيح وىو الذى قد نفسو محرقة وذبيحة خطية وسكب حياتو الجسدية بإ اردتو عنا. وماذا قدمت لو البشرية قدمت البشرية لو جسدا أى حياة جسدية )حنطة وشعير(. لقد قدمت البشرية لو جسدا ليصير حمؿ اهلل الذى يرفع خطية العال كمو وليصير كشاة سيقت لمذبح. وىو كاف ببل عيب = شاة من سقى إس ارئيل. شاة واحد من 244 شاة (= = 2 144( أو ىى = )قطيع المسيح مف الييود + قطيع المسيح مف األم( فيو أخذ جسد مف البشرية كميا ليشترؾ معنا فى جسدنا... ىو أخذ الذى لنا وأعطانا الذى لو فمنسبحو )مف قطع التسبحة(. وماذا أعطانا المسيح لقد صرنا شركاء الطبيعة اإلليية. وما معنى تحديد أرقا فى العطايا التى نقدميا هلل / 211

201 صفر حزقيال )اإلصحاح الخامش واألربعون( اإليفة من حومر الحنطة... سبؽ اهلل فى اآليات السابقة وشدد عمى أف تكوف معامبلتنا بالحؽ )آيات 9 12(. والمفيو أف كؿ ما نعطيو هلل يكوف بالحؽ وليس برياء نعطيو حياتنا )حنطة وشعير( ونكوف كشاة تساؽ لمذبح. والمسيح بدمو يشفع فيمف يقد نفسو هلل بحؽ وبذبيحة المسيح أيضا تحقؽ العدؿ اإلليى وعادت األف ارح الحقيقية لئلنساف فنجده ىنا يتكم عف األعياد والشيور والسبوت والمواسم «اآليات ) - (- ص ح يح ا و ت ط ي ر ال م ق د س. ال م ذ ب ح األ ر ب ع و ع م ى ق و ائ م ب اب الد ار الد اخ م ي ة. ف ت ك ف ر ون ع ن ال ب ي ت. أ ي ام ي ؤ ك ل ال ف ط ير. ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ف ي الش ي ر األ و ل ف ي أ و ل الش ي ر ت أ خ ذ ث و ر ا م ن ال ب ق ر و ي أ خ ذ ال ك اى ن م ن د م ذ ب يح ة ال خ ط ي ة و ي ض ع و ع م ى ق و ائ م ال ب ي ت و ع م ى ز و اي ا خ ص م و ىك ذ ا ت ف ع ل ف ي س ابع الش ي ر ع ن الر ج ل الس اى ي أ و ال غ و ي ف ي الش ي ر األ و ل ف ي ال ي و م الر ابع ع ش ر م ن الش ي ر ي ك ون ل ك م ال ف ص ح ع يد ا. س ب ع ة و ي ع م ل الر ئ يس ف ي ذل ك ال ي و م ع ن ن ف س و و ع ن ك ل ش ع ب األ ر ض ث و ر ا ذ ب يح ة خ ط ي ة. و ف ي س ب ع ة أ ي ام ال ع يد ي ع م ل م ح ر ق ة ل مر ب س ب ع ة ث ير ان و س ب ع ة ك ب اش ص ح يح ة ك ل ي و م م ن الس ب ع ة األ ي ام. و ك ل ي و م ت ي س ا م ن ال م ع ز ذ ب يح ة خ ط ي ة. و ي ع م ل الت ق د م ة إ يف ة ل مث و ر و ا يف ة ل م ك ب ش و ى ين ا م ن ز ي ت ل ئل يف ة. في الش ي ر وك ال م ح ر ق ة الس ابع في ال ي و م ال خ ام س ع ش ر م ن الش ي ر ف ي ال ع يد ي ع م ل م ث ل ذل ك س ب ع ة أ ي ام ك ذ ب يح ة ال خ ط ي ة و ك الت ق د م ة و ك الز ي ت. إف كاف أساس الكنيسة ىو القداسة التى صارت لنا فى المسيح القدوس وقانونيا ىو العدؿ الذى تحقؽ فى ذبيحتو فإف عبلمتيا ىى الفرح فى الرب لذلؾ يأتى الكبل مباشرة ىنا عف األعياد فإف حياة الكنيسة فرح دائ سماوى وعيد دائ. وفرحنا ال يقدر أحد أف ينزعو منا. والعيد األوؿ ىنا ىو أرس السنة. والمسيح ىو بدء حياتنا الجديدة. والحظ أنو فى كؿ األعياد ىناؾ ذبائح تقد وىكذا فى كنيستنا ال توجد أعياد بدوف قداسات فيذا سر فرحنا الحقيقى ربنا يسوع المسيح بجسده ودمو معنا فى وسطنا. ىو الذى يقدس الييكؿ والناس وكؿ شئ يأخذ الكاىن من الدم ويضع عمى قوائم البيت. د المسيح ىو سر التقديس. وىذه الذبيحة تعطى غف ارنا لمخطايا = وىكذا تفعل فى السابع من الشير عن الرجل الساىى. وىذا سر جديد لمفرح. فمنا رجاء مستمر بغف ارف خطايانا. ث يجئ عيد الفصح. والمسيح ىو فصحنا الذى ذبح ألجمنا 1 كو 5 خمير والخمير يشير لمخطية. فعمى المسيحى أف يعيش ببل خطية فى فطير 7. وبعد الفصح يؤكؿ الفطير وىو بدوف دائ طالما المسيح فصحنا أعطانا الحرية مف الشيطاف أى فرعوف. وأما العيد المشار لو فى آية )25( فيشير لعيد المظاؿ وىو يستمر ثمانية أيا. الرجل الساىي = مف يخطئ سيوا ودوف قصد. = الجاىؿ الغوي وكانوا يسكنوف فيو فى مظاؿ رم از لمغربة عف ىذا العال ولمدة سبعة أيا. ألف ارح القيامة واألبدية. ث فى اليو الثامف أف ارح كبيرة رم از 211

202 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس واألربعون( اإلصحاح السادس واألربعون عودة لمجدول الش ارئع الموجودة ىنا ل ينفذوىا بعد عودتي مف السبى بؿ إتبعوا شريعة موسى. ونظروا ليذه الش ارئع وىذا الييكؿ عمى أني أشياء سرية وليست حرفية وىى لؤلجياؿ القادمة «آية ) (- ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ب اب الد ار الد اخ م ي ة ال م ت ج و ل م م ش ر ق ي ك ون م غ م ق ا س ت ة أ ي ام ال ع م ل و ف ي الس ب ت ي ف ت ح. و أ ي ض ا ف ي ي و م ر أ س الش ي ر ي ف ت ح. 1 ىذا الباب الشرقى الذى لمدار الداخمية خاص بالممؾ المسيح. الحظ أف الباب الذى ذكر فى 44 ىو الباب الخارجى. أما المذكور ىنا فيو الباب الداخمى. فالباب الخارجى دخؿ منو المسيح مرة بتجسده. وبعدىا يكوف مغمقا وىذا كاف إشارة لمعذ ارء. أما ىذا الباب الداخمى فبل يفتح إال فى السبت و أرس الشير فيذا يشير لم ارحة التى يعطييا لنا أى السبت ففى السبت إست ارح اهلل ويشير لمبداية الجديدة لمبشرية أى أرس الشير. إذا ىذا الباب يشير لصميبو وقيامتو وعممو الكفارى الذى بو بدأنا بداية جديدة. وىذه الذبيحة الكفارية ىى عمؿ المسيح وحده ولذلؾ فمف ىذا الباب ال يدخؿ أحد سواه )آية 8( ىذه تساوى قد دست المعصرة وحدى ومف الشعوب ل يكف أحد معى أش 363 آية -) ( و ي د خ ل الر ئ يس م ن ط ر يق ر و اق ال ب اب م ن خ ار ج و ي ق ف ع ن د ق ائ م ة ال ب اب و ت ع م ل ال ك ي ن ة م ح ر ق ت و و ذ ب ائ ح و الس بل م ي ة ف ي س ج د ع م ى ع ت ب ة ال ب اب ث م ي خ ر ج. أ م ا ال ب اب ف بل ي غ م ق إ ل ى ال م س اء. وذبيحة المسيح كاف فييا منتيى الطاعة أطاع لمموت موت الصميب فى 8 وىذه تساوى تماما فيسجد عمى 2 ثم يخرج عتبة الباب أى قيامتو وصعوده وجموسو عف يميف اآلب. وتعمل الكينة محرقتو = ىذا ما صنعو قيافا فقد قدموه محرقة لسبلمتنا. وعمؿ ذبيحتو مستمر لنياية األيا حتى مجيئو الثانى = أما الباب فبل يغمق إلى المساء آية و ي س ج د ش ع ب األ ر ض ع ن د م د خ ل ىذ ا ال ب اب ق د ام الر ب ف ي الس ب وت و ف ي ر ؤ وس الش ي ور. -) ( وشعب األرض يسجد عند مدخل ىذا الباب = إيماف العال بصميب المسيح وعبادتي لو. فى السبوت = أى فى ارحتي التى حققيا لي وفى بداية الشيور = بداياتي مع المسيح و ال م ح ر ق ة ال ت ي ي ق ر ب ي ا الر ئ يس ل مر ب ف ي ي و م الس ب ت س ت ة ح م بل ن ص ح يح ة و ك ب ش اآليات ) - (- ص ح يح. و الت ق د م ة إ يف ة ل م ك ب ش و ل م ح م بل ن ت ق د م ة ع ط ي ة ي د ه و ى ين ز ي ت ل ئل يف ة. و ف ي ي و م ر أ س الش ي ر ث و ر اب ن ب ق ر ص ح يح و س ت ة ح م بل ن و ك ب ش ت ك ون ص ح يح ة. و ي ع م ل ت ق د م ة إ يف ة ل مث و ر و ا يف ة ل م ك ب ش. أ م ا ل م ح م بل ن ف ح س ب م ا ت ن ال ي د ه و ل ئل يف ة ى ين ز ي ت. 212

203 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس واألربعون( مرة أخرى موازيف لمعطايا تشير لعدالة ىذه الذبيحة. وما عمينا أف نقدمو هلل كذبائح»و ع ن د د خ ول الر ئ يس ي د خ ل م ن ط ر يق ر و اق ال ب اب و م ن ط ر يق و ي خ ر ج. و ع ن د د خ ول اآليات ) - (- ش ع ب األ ر ض ق د ام الر ب ف ي ال م و اس م ف الد اخ ل م ن ط ر يق ب اب الش م ال ل ي س ج د ي خ ر ج م ن ط ر يق ب اب ال ج ن وب و الد اخ ل م ن ط ر يق ب اب ال ج ن وب ي خ ر ج م ن ط ر يق ب اب الش م ال. ال ي ر جع م ن ط ر يق ال ب اب ال ذ ي د خ ل م ن و ب ل ي خ ر ج م ق اب م و. الداخل من بوابة يخرج من أخرى = وفائدة ىذا البقاء فترة أطوؿ وفى ىدوء داخؿ المقادس لنتعرؼ عمييا فى تأمؿ ىادئ. وفى خبلؿ عبادتنا نظؿ دائما نندفع لؤلما وال نفكرفى العودة إلى و ارء ننسى ما ىو و ارء ونمتد إلى )14 ما ىو قدا. وىكذا كانت األربعة المخموقات الحية ال تدور عند سيرىا )حز 1 آية ) (- و الر ئ يس ف ي و س ط ي م ي د خ ل ع ن د د خ ول ي م و ع ن د خ ر وج ي م ي خ ر ج ون م ع ا. ىذا ىو سر فرحنا الدائ المسيح الرئيس فى وسطنا فى عبادتنا إذا إجتمع إثنين أو ثبلثة بإسمى أكون فى وسطيم ارجع أيضا مت آية ) (- و ف ي األ ع ي اد و ف ي ال م و اس م ت ك ون الت ق د م ة إ يف ة ل مث و ر و ا يف ة ل م ك ب ش. و ل م ح م بل ن ع ط ي ة يد ه و ل ئل يف ة ى ين ز ي ت. آية ) (- و ا ذ ا ع م ل الر ئ يس ن اف م ة م ح ر ق ة أ و ذ ب ائ ح س بل م ة ن اف م ة ل مر ب ي ف ت ح ل و ال ب اب ال م ت ج و ل م م ش ر ق ف ي ع م ل م ح ر ق ت و و ذ ب ائ ح و الس بل م ي ة ك م ا ي ع م ل ف ي ي و م الس ب ت ث م ي خ ر ج. و ب ع د خ ر وج و ي غ م ق ال ب اب. نافمة = عطية إختيارية. وىذه يقدميا الرئيس. لى سمطاف أضعيا وأف آخذىا )18 )يو 14 و ت ع م ل ك ل ي و م م ح ر ق ة ل مر ب ح م بل ح و ل ي ا ص ح يح ا. ص ب اح ا ص ب اح ا ت ع م م و. و ت ع م ل اآليات ) - (- ع م ي و ت ق د م ة ص ب اح ا ص ب اح ا س د س اإل يف ة و ز ي ت ا ث م ث ال ي ين ل ر ش الد ق يق. ت ق د م ة ل مر ب ف ر يض ة أ ب د ي ة د ائ م ة. و ي ع م م ون ال ح م ل و الت ق د م ة و الز ي ت ص ب اح ا ص ب اح ا م ح ر ق ة د ائ م ة. التقدمات الصباحية بينما فى شريعة موسى كاف ىناؾ تقدمة صباحية وتقدمة مسائية فالعيد القدي كاف فى ظبلؿ المساء منتظ ار إش ارؽ شمس البر ولكننا نحف اآلف فى نيار شمس البر وىو مشرؽ دائما فى كنيستو لذلؾ ال تقا قداسات ليبل. «ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب إ ن أ ع ط ى الر ئ يس ر ج بل م ن ب ن يو ع ط ي ة ف إ ر ث ي ا ي ك ون ل ب ن يو. اآليات ) - (- م م ك ي م ى ي ب ال و ر اث ة. ف إ ن أ ع ط ى أ ح د ا م ن ع ب يد ه ع ط ي ة م ن م ير اث و ف ت ك ون ل و إ ل ى س ن ة ال ع ت ق ث م ت ر جع 213

204 صفر حزقيال )اإلصحاح الضادس واألربعون( ل مر ئ يس. و لك ن م ير اث و ي ك ون أل و ال د ه. و ال ي أ خ ذ الر ئ يس ي ور ث ب ن يو ل ك ي بل ي ف ر ق ش ع ب ي الر ج ل ع ن م م ك و «. م ن م ير اث الش ع ب ط ر د ا ل ي م م ن م م ك ي م. م ن م م ك و قانوف المي ارث. قارف مع رو 8 أف كنا أوالدا فإننا ورثة أيضا ورثة اهلل ووارثوف مع المسيح رو وىكذا نحف أوالد اهلل واهلل يعطينا مي ارثا مف ممكو )18(. واألبناء فقط يرثوف لؤلبد )16( أما العبد فيتمتع ببركات مؤقتة مادية. ة اآليات ) - (- ث م أ د خ م ن ي ب ال م د خ ل ال ذ ي ب ج ان ب ال ب اب إ ل ى م خ اد ع ال ق د س ال ت ي ل م ك ي ن ة ال م ت ج ي ل مش م ال و ا ذ ا ى ن اك م و ض ع ع م ى ال ج ان ب ي ن إ ل ى ال غ ر ب. و ق ال ل ي»ىذ ا ى و ال م و ض ع ال ذ ي ت ط ب خ ف يو ال ك ي ن ة ذ ب يح ة اإل ث م و ذ ب يح ة ال خ ط ي ة و ح ي ث ي خ ب ز ون الت ق د م ة ل ئ بل ي خ ر ج وا ب ي ا إ ل ى الد ار ال خ ار ج ي ة ل ي ق د س وا الش ع ب«. ث م أ خ ر ج ن ي إ ل ى الد ار ال خ ار ج ي ة و ع ب ر ن ي ع م ى ز و اي ا الد ار األ ر ب ع ف إ ذ ا ف ي ك ل ز او ي ة م ن الد ار د ار. ف ي ز و اي ا الد ار األ ر ب ع د ور م ص و ن ة ط ول ي ا أ ر ب ع ون و ع ر ض ي ا ث بل ث ون. ل مز و اي ا األ ر ب ع ق ي اس و اح د. ح و ل األ ر ب ع ة و م ط اب خ م ع م ول ة ت ح ت ال ح اف ات ال م ح يط ة ب ي ا. خ د ام ال ب ي ت ذ ب يح ة الش ع ب «. ارجع الرس الدار فى مقدمة اإلصحاح) ث م ق ال ل ي و م ح يط ة ب ي ا ح اف ة»ىذ ا ب ي ت الط ب اخ ين ح ي ث ي ط ب خ 42(. فالرب حدد مواضع لمكينة لمطبخ فى مخادعي فى الدار الداخمية. كما حدد مواضع أخرى فى أط ارؼ الدار الخارجية فى األربعة أركاف. كما حدد أماكف لمخبيز. وشتاف بيف مف يدخؿ الداخمية وبيف مف يبقى فى الدار الخارجية. فالدار الداخمية تشير لمعمؽ والخارجية تشير لمسطحيات لكف اهلل فى محبتو ال يترؾ أحد جائعا ما دا قد دخؿ إلى الشركة مع السيد المسيح إنو يعطى الجميع مف مقدساتو. ولكف يميؽ بنا أف ندخؿ دوما لمداخؿ فتكوف لنا شركة حياة داخمية معو وشبع مف مقدساتو. وال يخرجوا بالتقدمة إلى الدار الخارجية ليقدسوا الشعب = حتى يفي ىذا القوؿ ارجع حجى فيبدو أف بعض الكينة إتخذوا مف المقدسات وسائؿ لمتجارة. يأخذوف المقدسات لمشعب ليممسيا الشعب ويوىموني أني بيذا يتقدسوف ويتقاضوف عف ىذا ا أجر والمعنى ال تتاجروا بالمقدسات. المطابخ 42 إصحاح = ىناؾ مطابخ لمكينة وىناؾ مطابخ فى كؿ ركف مف األربع أركاف ( ارجع وأيضا الرس المقابؿ لتفسير اآليات الرسومات فى مقدمة والمطابخ ىى أماكف إعداد الطعا لمشبع. والمعنى أف عمى الكاىف فى خموتو أف يشبع بالمسيح ليعطى الشبع لممؤمنيف والشبع بالمسيح متاح لمعال أجمع ىذا معنى وجود المطابخ فى اؿ 4 أركاف فرق 4 يشير لمعمومية. آية - 22 =44) مدة يعقبيا بركة أو تأديب ( 34 )رق النضج(. والخدمة ىدفيا أف ينضج المؤمف. ولكف اهلل يعطى فرصة محددة. 214

205 صفر حزقيال )اإلصحاح الضايع واألربعون( اإلصحاح السابع واألربعون عودة لمجدول ث م أ ر ج ع ن ي إ ل ى م د خ ل ال ب ي ت و ا ذ ا ب م ي اه ت خ ر ج م ن ت ح ت ع ت ب ة ال ب ي ت ن ح و ال م ش ر ق أل ن اآليات ) - (- و ج و ال ب ي ت ن ح و ال م ش ر ق. و ال م ي اه ن از ل ة م ن ت ح ت ج ان ب ال ب ي ت األ ي م ن ع ن ج ن وب ال م ذ ب ح. ث م أ خ ر ج ن ي م ن ط ر يق ب اب الش م ال و د ار ب ي ف ي الط ر يق م ن خ ار ج إ ل ى ال ب اب ال خ ار ج ي م ن الط ر يق ال ذ ي ي ت ج و ن ح و ال م ش ر ق و ا ذ ا ب م ي اه ج ار ي ة م ن ال ج ان ب األ ي م ن. و ع ن د خ ر وج الر ج ل ن ح و ال م ش ر ق و ال خ ي ط ب ي د ه ق اس أ ل ف ذ ر اع و ع ب ر ن ي ف ي ال م ي اه و ال م ي اه إ ل ى ال ك ع ب ي ن. ث م ق اس أ ل ف ا و ع ب ر ن ي ف ي ال م ي اه و ال م ي اه إ ل ى الر ك ب ت ي ن. ث م ق اس أ ل ف ا و ع ب ر ن ي و ال م ي اه إ ل ى ال ح ق و ي ن. ث م ق اس أ ل ف ا و ا ذ ا ب ن ي ر ل م أ س ت ط ع ع ب ور ه أل ن ال م ي اه ط م ت م ي اه س ب اح ة ن ي ر ال ي ع ب ر. البيت ىو جسد المسيح والمياه نازلة من تحت جانب البيت األيمن = وما ىذا إال جنب المسيح المطعوف الذى جرى منو د وماء. والمسيح نفسو قاؿ مف آمف بى تجرى مف بطنو أنيار ماء حى.. قاؿ ىذا عف الروح القدس يو إذا فأنيار الماء تشير إلى الروح القدس الذى فاض عمى الكنيسة ومف الكنيسة إلى اآلخريف بواسطة 37 7 عمؿ المسيح الكفارى الذى إكتمؿ بإنطبلقو لمسماء وجموسو عف يميف اآلب شفيعا فينا بدمو لؤلبد. واف ل أنطمؽ ال يأتيك المعزى. فكأنو بإكتماؿ عممو حؿ الروح القدس عمى كنيستو بفيض. وىو يخرج من تحت عتبة البيت = ألف عمؿ الروح فى اإلنساف عمؿ سرى خفى مخفى مع المسيح فى اهلل كو 3 وقيؿ عف الروح القدس 3 نير سواقيو تفرح مدينة اهلل مز جارية والمياه = فيى ليست مياه آسنة ولكنيا جارية كنير ينتشر بسرعة وىكذا إنتشرت الك ارزة.4 46 = بسرعة وأيضا فالروح القدس فى اإلنساف يظؿ يدفعو دائما لؤلما ولمكماؿ. وىى خارجة من جنوب المذبح والمذبح ىو الصميب المقد عميو المسيح ذبيحة. والبيت متجو نحو المشرق = فكنيسة المسيح تتجو نحو المسيح شمس البر مشرقيا. وىذه المياه تجرى ناحية البحر الميت أى إلى المشرق ونبلحظ أف المياه بعد ذ ارع وصمت لمكعبين وبعد ذ ارع أخرى وصمت لمركبتين وبعد ذ ارع أخرى وصمت إلى الحقوين = وبعد ذ ارع أخرى وصمت إلرتفاع ال تصمو قامة اإلنسان ألن المياه طمت مياه سباحة نير ال يعبر ومعنى ىذا أف الروح القدس يحمؿ اإلنساف ويقوده ولن ارجع سفر أعماؿ الرسؿ أو سفر أعماؿ الروح القدس لنرى كيؼ كاف الروح القدس يقود الكنيسة وفى بعض األحياف ضد رغبة وتخطيط الرسؿ أنفسي. فاإلنساف الروحى فى بداية حياتو الروحية تكوف لو رغباتو التى ىى قد تكوف ضد مشيئة الروح القدس. وبمشيئتو يقاو الروح تيار القدس. ومشيئة اإلنساف معبر عنيا ىنا بمفاصؿ الرجؿ فالرجؿ ىى التى تقود اإلنساف فى سيره. ومع حداثة اإلنساف الروحى ال يكوف فى العمؽ وكأف المياه تغمر الكعبيف فقط محاولة أف تظير لو إتجاه التيار ولكف يكوف لئلنساف الحرية والمقاومة حتى ال يسير فى إتجاىو. وكمما دخؿ اإلنساف الروحى لمعمؽ يزيد عمؽ المياه. والعمؽ ىنا ىو الدخوؿ لمسماويات المعبر عنيا برق 1444 ذ ارع. وكمما ازد عمؽ المياه يزداد توجيو الروح 215

206 صفر حزقيال )اإلصحاح الضايع واألربعون( القدس لمشخص وتصؿ المياه لمركبتيف مما يجبره عمى السير فى إتجاه التيار إلحساسو بمقاومتو. وفى كماؿ العمؽ الروحى يحس اإلنساف وكأنو محموال بالروح القدس ىو يسيره حسبما يشاء وقارف مع أش بؿ ىناؾ الرب العزيز لنا مكاف أنيار وترع واسعة الشواطئ ال يسير فييا قارب بمقذاؼ وسفينة عظيمة ال تجتاز فييا فالقارب بمقذاؼ أى القارب الذى لو إمكانية توجيو نفسو والسفينة العظيمة ليا دفة وأشرعة تسير أينما تريد. ولكف اهلل لنا نير يحممنا إلى حيث يريد ىو. وقارف مع قوؿ السيد المسيح لبطرس لما كنت أكثر حداثة كنت تمنطؽ ذاتؾ وتمشى حيث تشاء. ولكنؾ متى شخت فإنؾ تمد يديؾ وآخر يمنطقؾ ويحممؾ حيث ال تشاء يو وقارف مع قوؿ الرب لنيقوديموس الريح تيب حيث تشاء... ىكذا كؿ مف ولد مف الروح يو 8. 3 وىذا معنى لتكف ال إ اردتى بؿ إ اردتؾ وىذا ما نصميو دائما لتكف مشيئتؾ. ىذه األيات معزية جدا فيى دليؿ أف اهلل يريد أف يوجو كنيستو ويحمميا ىو الذى يحمؿ السبعة كواكب فى يمينو رؤ 16 1 آية ) (- و ق ال ل ي»أ ر أ ي ت ي ا اب ن آد م «. ث م ذ ى ب ب ي و أ ر ج ع ن ي إ ل ى ش اط ئ الن ي ر. آية -) ( و ع ن د ر ج وع ي إ ذ ا ع م ى ش اط ئ الن ي ر أ ش ج ار ك ث ير ة ج د ا م ن ى ن ا و م ن ى ن اك. األشجار ى المؤمنيف الذيف يرويي الروح القدس. )المزمور األوؿ( يعطوف ثمر فى أوانو آية -) ( و ق ال ل ي ال ب ح ر ى ي خ ار ج ة ف ت ش ف ى ال م ي اه. البحر ىنا ىو البحر الميت وىو بحر ممموء بحيرة»ىذ ه ال م ي اه خ ار ج ة إ ل ى الد ائ ر ة الش ر ق ي ة و ت ن ز ل إ ل ى ال ع ر ب ة و ت ذ ى ب إ ل ى ال ب ح ر. إ ل ى ممحا بنسبة عالية ( ارجع لمممح الناتج مف حريؽ سدو( ويسمى سدو الكبريتية التى تقؼ عبرة لمنقمة اإلليية. ولذلؾ ال يعيش فى ىذه البحيرة أى كائنات بحرية. وىذا البحر يشير لمعال الممموء بالخطية. مف يحيا فيو يموت مف مموحتو مف يشرب مف ىذا الماء يعطش. وىذا البحر عف يميف أورشمي أو شرقيا لذلؾ كانت المياه تجرى إليو لتشفيو. ىذا ىو عمؿ الروح القدس أف يشفى الذيف ماتوا بحب العال ويعطيي حياة ثانية. والبحر ذو ال ارئحة الكريية )العال( سيكثر رواده آية ) (- و ي ك ون أ ن ك ل ن ف س ح ي ة ت د ب ح ي ث م ا ي أ ت ي الن ي ر ان ت ح ي ا. و ي ك ون الس م ك ك ث ير ا ج د ا أل ن ىذ ه ال م ي اه ت أ ت ي إ ل ى ى ن اك ف ت ش ف ى و ي ح ي ا ك ل م ا ي أ ت ي الن ي ر إ ل ي و. بؿ أف ىذا البحر حينما يشفى يتحوؿ لنير فيقاؿ ىنا ني ارن. فالعال غير المؤمف أصبح كنيسة أى ني ار آخر. قطعا ىذا مف محبة اهلل فيو النير الحقيقى ولكف ىذا كما قاؿ السيد عف نفسو أنا نور وقاؿ أنت نور فنحف بو ننير وىكذا الكنيسة بالروح القدس تصير ني ار ويكون السمك كثي ار = السمؾ رمز لممؤمنيف الذيف يحيوف وسط العال وال يموتوف مثؿ السمؾ يعيش فى البحر وال يموت. ولذلؾ كاف المسيحيوف القدماء يرمزوف لممسيحية برس 216

207 صفر حزقيال )اإلصحاح الضايع واألربعون( سمكة. بؿ أف كممة سمكة باليونانية إخثيس = الحروؼ األولى مف يسوع المسيح إبف اهلل مخمصنا. وزيادة السمؾ تشير لكثرة عدد المؤمنيف الذيف يشفيي الروح القدس. آية ) (- و ي ك ون الص ي اد ون و اق ف ين ع م ي و. م ن ع ي ن ج د ي إ ل ى ع ي ن ع ج بل ي م ي ك ون ل ب س ط الش ب اك و ي ك ون س م ك ي م ع م ى أ ن و اع و ك س م ك ال ب ح ر ال ع ظ يم ك ث ير ا ج د ا. عين جدى تقع غرب البحر الميت فى منتصفو وعين عجبليم تقع عمى شماؿ البحر الميت والصيادوف ى الكارزوف والخدا الذيف يستخدمي اهلل ليصطادوا الناس. آية -) ( غمقاتو أ م ا غ م ق ات و و ب ر ك و ف بل ت ش ف ى. ت ج ع ل ل م م م ح. = مستنقعاتو وىذه مع بركو ال تشفى. وىذه المستنقعات ىى أماكف مقفولة ال يطوليا تيار الماء الجارى وتشبو النفوس التى أغمقت عمى نفسيا ال تريد أف الروح يشفييا فيذه تظؿ فى مستنقعيا ممموءة بالممح وميتة. كخاطئ ال يريد أف يقد توبة فمف يستطيع الروح القدس أف يشفيو فقد أغمؽ الباب أمامو. أو إنساف حزيف بسبب تجربة و ارفض أف يطمب تعزية مغمقا قمبو أما عمؿ الروح آية ) (- و ع م ى الن ي ر ي ن ب ت ع م ى ش اط ئ و م ن ى ن ا و م ن ى ن اك ك ل ش ج ر ل ؤل ك ل ال ي ذ ب ل و ر ق و و ال ي ن ق ط ع ث م ر ه. ك ل ش ي ر ي ب ك ر أل ن م ي اى و خ ار ج ة م ن ال م ق د س و ي ك ون ث م ر ه ل ؤل ك ل و و ر ق و ل مد و اء. ىنا عكس اآلية السابقة. فمف فتح قمبو لعمؿ الروح القدس سيشفى ويصبح كشجر لو ثمر بؿ أف ورقو لمدواء. وىكذا إنساف اهلل ممموء ثم ار وحتى حديثو وكبلمو يفرح يعزى الحزيف ويشجع الضعيؼ وابتسامتو فى سبلمو تكوف كدواء. فالورؽ يشير لممظير «اآليات ) - (- ىك ذ ا ق ال الس ي د الر ب ىذ ا ى و الت خ م ال ذ ي ب و ت م ت م ك ون األ ر ض ب ح س ب أ س ب ا ط إ س ر ائ يل االث ن ي ع ش ر ي وس ف ق س م ان. و ت م ت م ك ون ي ا أ ح د ك م ك ص اح ب و ال ت ي ر ف ع ت ي د ي أل ع ط ي آب اء ك م إ ي اى ا. و ىذ ه األ ر ض ت ق ع ل ك م ن ص يب ا. و ىذ ا ت خ م األ ر ض ن ح و الش م ال م ن ال ب ح ر ال ك ب ير ط ر يق ح ث م ون إ ل ى ال م ج يء إ ل ى ص د د ح م اة و ب ي ر وث ة و س ب ر ائ م ال ت ي ب ي ن ت خ م د م ش ق و ت خ م ح م اة و ح ص ر ال و س ط ى ال ت ي ع م ى ت خ م ح و ر ان. و ي ك ون الت خ م م ن ال ب ح ر ح ص ر ع ين ان ت خ م د م ش ق و الش م ال ش م اال و ت خ م ح م اة. و ىذ ا ج ان ب الش م ال. و ج ان ب الش ر ق ب ي ن ح و ر ان و د م ش ق و ج م ع اد و أ ر ض إ س ر ائ يل األ ر د ن. م ن الت خ م إ ل ى ال ب ح ر الش ر ق ي ت ق يس ون. و ىذ ا ج ان ب ال م ش ر ق. ج ان ب ال ي م ين ج ن وب ا. و ج ان ب ال ج ن وب ي م ين ا م ن ث ام ار إ ل ى م ي اه م ر يب وث ق اد ش الن ي ر إ ل ى ال ب ح ر ال ك ب ير. و ىذ ا و ج ان ب ال غ ر ب ال ب ح ر ال ك ب ير م ن الت خ م إ ل ى م ق اب ل م د خ ل ح م اة. و ىذ ا ج ان ب ال غ ر ب. ف ت ق ت س م ون ىذ ه األ ر ض ل ك م أل س ب اط إ س ر ائ يل. و ي ك ون أ ن ك م ت ق س م ون ي ا ب ال ق ر ع ة ل ك م و ل م غ ر ب اء ال م ت غ ر ب ين ف ي و س ط ك م ال ذ ين ي م د ون ب ن ين ف ي و س ط ك م ف ي ك ون ون ل ك م ك ال و ط ن ي ين م ن ب ن ي إ س ر ائ يل. ي ق اس م ون ك م ال مير اث ف ي و س ط أ س ب اط إ س ر ائ يل. و ي ك ون أ ن و ف ي الس ب ط ال ذ ي ف يو ي ت غ ر ب غ ر يب ى ن اك ت ع ط ون و م ير اث و ي ق ول الس ي د الر ب. 217

208 صفر حزقيال )اإلصحاح الضايع واألربعون( ىنا توزيع األرض وىذا يشير لمي ارث ممكوت السموات والبركات التى حصمنا عمييا بعمؿ المسيح. وىذا طبيعى أف يأتى بعد أف تكم عف الروح القدس فى اآليات السابقة وعف الشفاء ومف يشفي فمو نصيب في مي ارث الممكوت. والخي ارت التى حصمنا عمييا مف الروح ىكذا ال تحصى حتى أف المسيح قاؿ خير لك أف أنطمؽ فإنو إف ل أنطمؽ ال يأتيك المعزى. واشارة ليذه البركات يحدثنا ىنا عف التقسي. ويكوف التقسي )22( فاهلل بالقرعة ىو الذى يعطى واذا أعطى اهلل فيو يعطى بسخاء وال يعير وكما قيؿ فى المزمور الحباؿ وقعت لى فى أماكف حسنة أى القرعة. فبركات اهلل ال تحصى فيو صانع خي ارت. قارف مع أؼ 11 1 الذى فيو نمنا نصيبا معينيف سابقا حسب قصد الذى يعمؿ كؿ شئ حسب أرى مشيئتو إذا ىذا التقسي إشارة القدس األف وأيضا لمي ارث الممكوت األبدى والحظ أف سبط يوسؼ أخذ نصيبيف فيذا ج ازء العفة والحظ أف الغرباء لي نصيب وىذا إشارة لدخوؿ األم أيات ولكف كممة غريب ىنا فى األصؿ المغوى تختمؼ عما جاء فى 7 44 فينا تشير لمغريب الذى يعيش بيني )إشارة لؤلم( وفى 7 44 تعنى األجانب الدخبلء. لبركات وثمار الروح 218