الداللة اإلطالقية دام عزه الشيخ جنم الرتابي
111
الداللة اإلطالقية 111 احلمد كل احلمد لولي النعم, والصالة والسالال لىالا اطصال حما مالد و لال سادة األمم. الداللة اإلطالقية إن لىداللة اإلطالقية دورا وسيعا يف االستدالل الحمقهي والبحث األصالولي. وال خالف من حيث ثبوت أصىها, فعند ذكر اسم اجلنس مثال فإن األصالل إرادة اط ىق من, وإمنا وقع اخلالف يف ختريج ذلك, فن سب إىل اطشهور أنهالم خرج وهالا لىا أنها داللة وضعية. ولعل ذلك من هة لد معروفية غريها. ولكن ذهب سالى ان العىمالا D )ت: 4601 هالال ولمالو مالن خال خر لنال إىل أنها داللة غري وضعية, فال ي ى الم ا لتو الو يف يف لحم ال س اس الم اجل الن س يف ح الا ل خ قيي الد أو إطالق ل ىا سبيل اإلمج الا ل. وه ال ء ال ا خت ىحم الوا فيم الا مي الن هم يف س النا ه ال الداللالة لىا اجتاهني: فاطشالهور ميالنهم خترجهالا لىالا أسالا و الود قرينالة حاليالة لامالة مهالا خثبال الداللة اإلطالقية اص ىح لىيها مقرينة احلكمة. وذهب مجىة مالن األلالال أخالريا إىل أن الداللالة اإلطالقيالة ال ختوقال لىالا قرينة احلكمة, وإمنالا هالي داللالة لحم يالة الة. والبحالث لالن اخلالالف مالني مسالىك الداللة الوضعية, ومسىك الداللة غري الوضعية أشب مالبحوث الت رخيية من هة وضوح خعني الثاني حتا انقرض القول مالداللة الوضعية متاما. وإمنا اطقصود يف ه ا البحث خنقيح مبنالا الداللالة اإلطالقيالة وفالق االجتالاهني اط كورين ضمن اطسىك الثاني, وحتقيق الرا ح مينهما.
111 وقالالد ذ كالال ر يف كىمالالات اطتالال خرين القالالالىني ملسالالىك اطشالالهور مقالالدمات يبىالال جممولها أرمع مقدمات النعقاد اإلطالق: األوىل: كون اطتكىم يف مقا البيان دون اإلهمال واإلمجال. الثانية: أن ال يكون يف الكال قيد مينع من انعقاد اإلطالق. الثالثة: إمكان التقييد واإلطالق إثباخا وثبوخا. الرابعة: خ امق اطراد اجلدي واطراد االستعمالي. واخلالف مني االجتاهني اط كورين يتعىالق ماطقدمالة األوىل, حيالث إن االجتالا اطشهور يرى احلا ة إليها, وخوق فال جد حا ة إليها. اإلطالق لىالا إحرايفهالا, وأمالا االجتالا الثالاني وأمالا اطقالالدمات الثالثالالة األخالرى فهالالي مشالالبكة مالني االجتالالاهني اطالال كورين. واطراد مه ا البحث حتقيق القول يف ش ن اطقدمات األرمعالة دون التعالرض لسالالر مباحث اإلطالق والتقييد, من قبيل احلديث لالن حقيقالة اإلطالالق والتقييالد ثبوخالا وسنا التقامل مينهما, وحتىيل اإلطالالق الىحم الي اطنالتج إلرادة احلصالة كالالو و النحمسالي لنالد دوران األمالر مالني الو الو النحمسالي واللالريي, ومالن قبيالل حقيقالة اإلطالق اطقامي وغري ذلك من األحباث. فعند ذكر حمل الداللة اإلطالقية: إ ذا منينا ل ى الا أ ن اس الم اجل الن س م الثال مو ض الوب ل ى بي ع الة اط هم ى الة أو م الا حب كم ه الا - أي اسم اجلنس- يف مقا اجلعل خكون لندنا دالرخان يف مدلول : األوىل: أصالل اطعنالا وهالو مالا وض الع لال اسالم اجلالنس, ويالتعني مالن خالالل األصول الىحم ية اليت خعتمد يف الداللة الوضعية. الثانية: متا ذاك اطعنا وحدود وسور, ومعبالارة أخالرى القيالود والشالرال واطوا نع ا ل يت لو كا ن اطقصود من التعبري مال)التما ل ص جير ت اط عنا يف دال الرة أ ض الي ق الا ل الو ن خ ك الن, وه ال ا ه الو يف اطقا.
الداللة اإلطالقية 111 والالدالرة الثانيالة هال هالي الل الداللالة اإلطالقيالة دون األوىل, ويت الح الا ذكرنا: 4- إن اإلمجال يف الدالرة الثانية حيصل معد متاميالة الداللالة اإلطالقيالة, أمالا اإلمجال يف الدالرة األوىل فيحصل معد متامية الداللة الوضعية وما يىحق مها. 2- إن الدالرة الثانية م الافة إىل الالدالرة األوىل أي أن السالور واحلالدود إمنالا هالي سالور وحالدود أصالل اطعنالا, فالإذا اختىال أصالل اطعنالا اختىحمال احلالدود. وسي خي التعرض طا يبخب لىيها يف اطبحث الرامع. 3- ي هالالر الن الالر يف معالالم الكىمالالات الالاليت خالال كر معالالم األصالالول الىحم يالالة اطرخب ة م صل الكالال, والالدالرة األوىل. وقالد يعالم مع الها الالدالرة الثانيالة ضالمن مقدمات الداللة اإلطالقية. فإن اطقصود ملقدمات الداللة اإلطالقية خصوص مالا حيتا التما واحلدود. ويقع الكال يف مباحث أرمعة: املبحث األول: يف أوىل مقدمات الداللة اإلطالقية ولمدخها. ويقع الكال خارة يف أصىها, وأخرى يف سالر شءونها. فهنا هتان: اجلهة األوىل: يف أصل ه اطقدمة: وقد انقدح أن فيها اجتالاهني. وينبلالي االلتحمالات إىل أن هال ين االجتالاهني إمنالا يتنايفلان يف مقا إجاد حل إلشكالية محمادها: أن اطتكىم ثبوخا مراد اجلدي إمالا اط ىالق, أو اطقيالد, أو اطهمالل لىالا فالرض إمكان, فإذا ألقا اسم اجلنس مثال من دون أن ي كر قيدا مع, فإن االحتمالاالت الثالثالالة قالمالالة. وخعالالني اإلطالالالق ثبوخالالا ال يكالالون إال مالالدفع االحتمالالالني ا خالالرين. واالجتاهان اط كوران إمنا حياوالن دفع هال ين االحتمالالني ألنال مالا دا أحالدهما ماقيا مال دافع ال جمال لىبنا لىا إرادة اإلطالق الثبوخي.
111 وميكالالالن خصالالالوير اإلشالالالكالية اطالالال كورة إثباخالالالا يف مقالالالا اطالالالراد التحمهيمالالالي ال االستعمالي ال من أن السم اجلنس يف حال لد ذكر القيد مع حاالت ثالثة : اإلمجال ال وال يندرج حتت خعمد اإلمجال ال واإلهمال واإلطالالق, ومجيعهالا خنسوم مع اطدلول الوضالعي السالم اجلسالم, وخعالني اإلطالالق إثباخالا ال حيصالل إال مدفع احتمالي اإلمجال واإلهمال اإلثباخيني. وه االجتاه األول: وهو السالد لند اطت خرين من أن اإلطالق -سالنا ههالور خالركين مالن حالال ولحمس أو حكم لقىي أو لقاللي- مبين لىا مقدمة محمادها: أن غرض كل متكىم من خ ام ميان متا مراد, ال أنال يالبني معالم مالراد, ونعين مالتما ما ذكرنا يف ل الداللة اإلطالقية من أن مجيع القيالود والشالرال واطوانع اطعتربة يف احلكم أو أحد مالمساخ من موضول أو متعىق. اطقدمة ي نت ر منها أن حتل اإلشكالية اط كورة. ه ا من هة. ومن هة أخرى أن يقا الدليل لىا و ودهالا. ومقالدار هال ا الو الود مالن أنها هي األصل, في ك الو ن ا خل الروج لن ه الا حيت الاج إىل د لي الل أو أ ن ه الا ثا مت الة يف ح الا ال ت خاصة. منافاة كون أما حىها لإلشكالية فتوضيح : إن نحمي اإلهمال واإلمجال ثبوخالا وإثباخالا إمنالا حيصالل ملوالرد إحرايفهالا, فالإن أمر مديهي. يف مقا ميان مجيع القيود والشرال لإلهمال واإلمجال ثبوخا وإثباخا )4 وهناك احتماالن خران: خعمد اإلمجالال وإرادة خحمهاليم اطقيالد, مالع أنال ن يال كر القيالد. واألول مدفوب م صالة البيان العامة, والثاني مالدفوب م صالالة احلقيقالة, إذ إرادة خحمهاليم اطقيالد من خالل اسم اجلنس واستعمال في ملا هو مقيد جتويف, واحلال أن الداللالة اإلطالقيالة قالمالة لىا خعدد الدال واطدلول.
الداللة اإلطالقية 111 وال يتوهم أن أحيانا قالد يكالون متالا اطالراد هالو اإلهمالال. وهالو منسالوم مالع اطدلول الوضعي السم اجلنس, ومن ثم ال حيتاج إىل إقامة قرينة لىي. فإن مبين لىا خحمسري خاطئ لىتما, لعى هو اطنسبق منال إىل الال هن, ال مالا ذكرنا من أن متا القيود والشرال. وأي ا نحمي إرادة اطقيالد ثبوخالا مالع لالد ذكالر القيد يستىم نقم اللرض. وكي ما كان ال ي حتمل أن أصحا االجتا الثاني ينكرون أن اطقدمالة الل ا لبحث ل ىا فرض و و ده الا حت الل اإل ش ال كا لية اط ال كو رة. وإمن الا ه الم ين ك الرون أصالل و ود ه اطقدمة. وميكن أن ي ستدل لىا و ود اطقدمة ل البحث مو هني: الوجه األول: وي كر ل يف كىماخهم ميانان: البيان األول : سرية أهل احملاورة لىا التمسك ماإلطالق مع لد إحرايف ال من خالل الق ع واالطمئنان ال كون اطتكىم يف مقا البيان. وه ا ال يصالح إال إذا كان األصل لندهم فيما إذا ش ك يف كون اطتكىم يف مقا يف مقا البيان. وه ا يف حقيقت انتقال من الاليف ميان متا مالراد هالو أنال ال وهو التمسك ماإلطالق مع لالد إحالرايف أن يف مقا البيان ال إىل اطىمو وهو متامية مقدمات احلكمة, وطا كان اطحمروض أن اطقدمة ل البحث مشكوكة, فال مناص من و ود أصل لقاللي يثبتونها م. لىي : وأ ورد أن ال لالو سالىامنا خوقال انعقالاد اإلطالالق لىالا اطقدمالة الل البحالث, فإنال إمنالا ينعقد يف حال إحرايفها, أما يف حال الشك يف حتققها فىعل متسك العقال إل الل و خر ال يتوق لىا إحرايف اطقدمة اطال كورة, ومالن ثالم السالرية اطممالورة ألالم كحماية األصول: 212, اهلداية يف األصول: 163 2/ وغريها. احملكم يف أصول الحمق : 2/ 02, احملاضرات لىسيد الداماد: 046. 4/
121 من اطدلا. ويال ح س ل ىي : أ ن ال س الي خي ل الد متا مي الة م الا ي ال كر ك الد ليل لالجتالا الثالاني, فالال يبقالا ختالريج ال يوا ال إشالكاال إال اطقدمالة الل الكالال. ومعبالارة أخالرى إن هال ا اإليراد يتم فيما لو احتمىنا و ه ا صحيحا خر خ خرجج لىي الداللة اإلطالقية, أما جمرد االحتمال فال قيمة ل البيان. الثاني : إن هاهر حال كل متكىم هو كون ومن ثم كون يف مقا اإلهمال أو اإلمجال حيتاج إىل الدليل. ويحمبق ه ا الو لن سامق : يف مقا ميان متا مراد, 4. يف الو ال األول ان ىالق مالن اليف ثبالوت األصالل إىل األصالل والال ي هالو اطىمو, أما يف ه ا الو فمباشرة ذهب إىل األصل من دون خوسي اليفم. 2. يف الو األول ن يوضح حقيقالة هال ا األصالل العقاللالي, أمالا يف الثالاني فبني أن حقيقت هي ههور حال. نعم الو األول يصىح أن يكون دلاليال لىالا حويالة ال هالور احلالالي. هال ا معد الحمراغ من ثبوخ صلرويا, حوة موضعية وإن ن خثب حوية ال هور احلالالي مصورة لامة أو يف دالرة أوسع من الداللة اإلطالقية. ومن ثم الو الثاني ه ا حيتاج إىل حبث صلروي من أن اطقا فعالال هالاهر حال كل متكىم ما ذ كر, وحبث كربوي يف حوية ال هالور احلالالي, وقبىالهما نال كر مقدمة يف اطقصود م هور احلال ومعم خصوصياخ. أما اطقدمة : ههور احلال هو الكش اطستند إىل حال اطتكىم, فالكاشال يف اطقا هو احلال ال الىحمس وال الحمعل, وما يكش لن احلال خارة يكالون مالدلوال لرفيا, أي ينسبق إلي ذهن اإلنسان العريف, وأخالرى ال يكالون كال لك مال ن يكالون فوالد األصول: 2-4/ 071, أ ود التقريرات: 136. 2/ احلىقة الثانية: 207, احلىقة الثالثة: 240, حبوث يف لىم األصول: 201. 1/
الداللة اإلطالقية 121 لقىيا أو لىميا, واطقصود هنا هالو األول كمالا هالو الشال ن يف ال هالورات الىحم يالة, فالنتيوة أن احلال هيئة يكون لىيها اطتكىم هلا مدلول لريف أو غري لريف. وا ل هو ر ا حلا لي من ن الولي و من ال شخ ص الي ك الا ل هو ر ا ل ىحم الي, و خ الا رة ي ك الو ن. من القرالن اطكتنحمة مالكال, وأخرى مكتنحمة مالحمعل, وثالثالة ههالور حالالي حبال وهو اجملرد لن كىيهما كما يف حال السكوت والتقرير. واإلحالرايف احلالالي يف نحمسال دليالل لالن ي قتصالر فيال لىالا القالدر اطتاليقن إال يف حالاالت خاصالة خ ال كر يف ىالها, كمالا أن إحالرايف هال ا احلالال الالدال لىالا اطالدلول العريف قد يبى مرخبالة الق الع, في ك الو ن حو الة حلوي الة ا ل ق الع, وق الد يب ى ال ا الطمئن الا ن فيكون حوة أي ا حلوية االطمئنان العقاللي م ىقا, وقالد يكالون ههالورا فيحتالاج اطقدمة. إىل إثبات حوية. وهو البحث الكربوي ال ي أشرنا إلي. انته أما صلرويا : فإن مصحح االخصاف مه ا احلال هو الالتكىم مىحمالس يصالىح أن يكالون م ىقالا. وهالو فيمالا لالو كالان مالدلول الىحمالس ماهيالة وساليعة, كمالا سالي خي يف ماحلالال اخلالاص أو أن اطبحث الثالث, ال كل لحمس. ول ا لو كان ساكتا ن يتص الكال كان مىحمس ال يصىح أن يكون م ىقا. أما كربويا : أي حوية ال هالور احلالالي: إن ال هالور احلالالي اإلطالقالي لرفنالا الدليل لىا حويت ماخلصوص, أما حوية ال هور احلالي مصورة لامالة فتحمصاليى إمنا ن كر هنا إمجال : يف ى وهالالو أن ال هالالور الىحم الالي اطحمالالروغ مالالن حويتالال مالالدن مالالن ال هالالور احلالالالي وانتهان إلي, فال قيمة لى هور الىحم ي مدون ال هور احلالي. أن يف مقا لن كون اطتكىم لندما ي ىقي كالم أما البد : فال هور الكاش لالن كونال أصل البيان, ال اإلمجال واإلمها هو ههور حال, وال هور الكاشال أي ا هو ههالور حالال, ويعالرب إلي ليس غافال لندما صدر الكال من, مل مىتحم لن م صالة لد اللحمىة.
122 وأما االنتها : فإن الكاش لن اإلرادة والقصد م ىقا ال سوا استعمالية أ إرادة أكانال إرادة دية, ه ا يف األلحمالاه, أو إرادة يف غالري مقالا األلحمالاه ال لاليس إال احلال معد لد أخ اإلرادة يف معاني األلحماه. وك لك الكاش فاحلاصالل أننالالا مالا ن نسالالىم مهالال لن متامعة اطتكىم لقوانني للت ولرف أي ا ههور حال. احلممالة مالالن ال هالورات احلاليالالة يف البالالد واخلالالتم, ال جمالالال لى هالالور الىحم الالي إال أن يالالدلا الق الالع مالالن هالال األحالالوال أو االطمئنالان ملالا ال ير الع إىل االلتمالاد لىالا ههالور احلالال, وهالو كمالا خالرى. هال ا م افا إىل ما ذكرنالا مالن احلويالة اطوضالعية لى هالور اإلطالقالي, ومالن ثالم ال يبعالد التعميم لكل ههور حالي. قد يقال ال هورات احلالية اطممورة مكتنحمة مالكال. ولال ا قالد ال يسالتحماد مالن الو اإلمجالي ه ا يف إثبات حوية ال هور احلالي اطكتنال مالحمعالل أو ال هالور احلالي البح. ولكن ال خيحما منا العقال لىا أصالة لد اللحمىة يف مجيع التصالرفات مالن األفعال واألقوال, وحتا األحوال. ولرفنا أنهالا ههالور حالال طبعالا ملالا ال يىالم مع ور الدور-. فتحصل أن حوية ال هور احلالي مصورة لامة أمر ال محمر من. الوجه الثاني: ح كي يف اط ارح: )وهل هناك أصالل ي ر الع إليال لنالد الشالك يف ورود اط ىق يف مقا البيان قد يقال إن أغىب موارد اسالتعمال اط ىقالات إمنالا هو ذلك, فعند الشك جمل لىي, وليس م لك البعيد فت مل. ومعبارة أخرى: إذا ألقا اطتكىم اسم اجلنس مثال وشككنا أن يف مقالا ميالان متا مالراد أ ال فإ ن ال ط الا ك الا ن أغ ى ال ب اط الوا ر د ا ل ال يت يس الت عمل اط الت ك ىم في ه الا اط ى ال ق ي كو ن يف م قا ا لبيا ن لتما م الرا د, ف ال إ ن ه ال ا يس التدلي أ ن ام الل اط الو ر د اطش ال كوك )4 م ارح األن ار: 204-206. 2/
الداللة اإلطالقية 121 لىا اللىبة اط كورة. وال خيحما أن هناك فرق ا مني غىبة استعمال األلحماه اط ىقة يف اإلطالق, ومني غىبة كون يف مقا البيان لند استعمال األلحماه اط ىقالة. إذ األوىل غىبالة خار يالة, والثانية غىبة استعمال. ومن يت ح أن اللىبة اط كورة يف ه ا الو إمنا هي غىبة خار ية ال يف االستعمال. واللىبة اخلار ية يف نحمسالها ال حويالة هلالا إال إذا كانال مرخكمة يف أذهان أهل احملاورة حبيث يعدونها من القرالن اطكتنحمة مالكال اطو بة لى هور لىا وفقها, وال دليل لىا أن اطقا ك لك. ومه ا اخ ح أن لدينا أصال لقاللي ا اريف م و ود اطقدمالة - الل البحالث- لند الشك يف و ودها, وهوية ه ا األصل أن ههور حالي. ه ا من هة, ومن هة أخرى: قد يقال ما هي النكتة الثبوخية الاليت دفعال اطتكىم إىل أن يكون غرض ميان متا مالراد مكالمال فقالد وقالع الكالال يف حتىيالل ذ ل الال ك م الالن ه الالة أ ن الال ال م ك الالا ن ل ىت عب الالد لن الالد ا ل ع ق الالال سىوكياخهم أ البيان. اوراخهم, وميكن أن ي كر ل لك و هان:, سالالوا يف ارخكايفيالالاخهم أ الوجه األول : إن طبع الكال واطتكىم يقت ي أن يكالون اطالتكىم يف مقالا خوضاليح : إن لكالل شالي اقت الا ميثالل طبعال. ف بالع اطالتكىم مقالتم لبيالان مقاصد واإلفصاح لن مرام من خالل الكالال ومالا يىحالق مال مالن قالرالن حاليالة ومقامية وسياقية وغريها, ومن ي هر خقييد ال بع ماطتكىم مالن مالا التلىيالب, مالل ال يبعالد أن اطالتكىم والكالال أخال ا ملالا يشالمل األمالور اطال كورة, والكالال م بعال كاش لن خىك اطقاصد, فاألول أشب مالىم والثاني أشب ماإلن, وإل الل الثالاني ه ا كان منا العقال لىا كاشحمية الكال لن مقاصالد اطالتكىم, فتحصالل أن طبالع اطالالتكىم يقت الالي اإلفصالالاح لالالن متالالا مرامالال, ومجيالالع مالالا هالالو دخيالالل يف مالالراد, )4 فوالد األصول: 2-4/ 071, نتالج األفكار: 333, 2/ نهاية الدراية: 132 2/ هامش 3.
121 وال حييد لن ذلك إال ملانع لن مقت ا طبع ه ا. وي ستدرك لىا كال احملقق الناليين D أن النافع يف اطقا هو طبالع اطالتكىم, ال طبالع الكالال. ولال ا اقتصالر لىيال احملقالق األصالحمهاني, والساليد الشالاهرودي I والو يف كون النالافع يف اطقالا هالو أ نن الا يف م ق الا مي الا ن ا لس الر ا ل ال ي ي الدفع اط الت ك ىم لبيان متا مراد ال مع, ويف اجلمىة ال يف ما يكش لن أن ما ذكر متا مراد. الوجه الثاني : إن لإلنسان التمام ا وخعهد ا جبعل الكواش م امقة طراداخ الواقعية سعة وضيقا, وه ا هو معنا خبعية مقا الثبوت لإلثبات. فعىا ه ليس لىمتكىم أن ي خي مىحمس م ىق مع أنال أراد يف الواقالع اطقيالد ألنال خالالف مقت الا خعهد. ولكن ال خيحمالا أن هلال ا التعهالد وااللتالما ال ي ذكر نحما. ما ذهب إلي أخريا مجىة من األلال االجتاه الثاني: منشال ولاليس هالو إال طبالع اطالتكىم من أن اإلطالق سنا ههور لحم الي الم مال خ حالل اإلشالكالية اطال كورة, أمالا مقدمالة االجتالا األول فالال دليالل لىالا و ودها, وال جتدي لىا فرض و ودها, فهنا أمران: األمر األول: إقامة الدليل لىا لد و ودهالا, ولىالا لالد الدواها لىالا فرض و ودها. 3( أما لد و ودها : )4 اهلداية يف أصول الحمق : 2/ 163. )2 درر الحموالالالد: 2-4/ 331, األصالالول يف لىالالم األصالالول: 436, نهايالالة النهايالالة: 367, 4/ اضرات السيد مد الداماد: 063, 4/ منتقا األصول: 133, 3/ احملكم يف أصول الحمق :.02 /2 )3 األصول يف لىم األصول: 434.
الداللة اإلطالقية 121 فإن ليس يف أذهان أهل احملاورات والعقالال مالن اطقدمالة اطال كورة لالني وال أثر, ا يكش ويالحس لىي : لن أن منا هم لىا اإلطالق ال يدور مدار إحرايفها. إن فهم العرف ومنالا العقالال إمنالا يكونالان وفالق ارخكالايفات لقالليالة ثامتالة يف ألماق أنحمسهم, وهم غالري مىتحمالتني هلالا خحمصاليال, وال لالارفني أنهالا اطو الب لال اك الحمهم والبالث ل لك البنا, ووهيحمة األصولي واطتامع لى الواهر العقالليالة حتىيالل خىك االرخكايفات وإمرايفها مصورة واضحة, وصياغتها صياغة لىمية الددة كالي ميكن االستحمادة منها مصورة أسهل وأكثر. نعالالم دلالالوى االرخكالالايف العقاللالالي حتتالالاج إىل إثبالالات و الالود هالال ا االرخكالالايف مالتحىيل واالستقرا هل, ودلم مالشواهد العقاللية. وان يف اطقا إمنا صنعنا ذلك. فقد أقمنا الدليل اإلثباخي واألسا الثبالوخي اطقدمة, وست خي مناقشالة كالل مالا الت الرض مال لىيهالا, ورد مالا ي الرح كبالديل هلا, فالال يبقالا ختالريج يف اطقالا سالاط ا ل الن اإلي الرا د إ ال ه الي, و م الا ذا نري الد أكث الر م الن ذلك أن وأما لد دواها فيمكن أن ي رح مبيانني: لىا فرض و ودها: البيان األول: وهو يعتمد لىا اجلانب اإلثباخي, ألين الداللالة. وخوضاليح : معد البنا لىا أن خصوصالية اإلطالالق غالري دخيىالة يف اطعنالا الوضالعي السالم اجلالنس مالثال, فيكالون حالال حالال التقييالد, كالهمالا خالارج لالن اطعنالا الوضالعي, ونسبة الىحمس إليهما لىا حد سوا. وحينئ إرادة أي منهما حتتالاج إىل ميالان يفالالد لىا الىحمس, ولىي يف حال ذكر اسم اجلنس من دون ذكر القيد. فإن كما ال ميان )4 درر الحموالد: 2-4/ 230, األصول يف لىم األصالول: 434, منتقالا األصالول: 132, 3/ حبوث يف لىم األصول:. 142 3/
121 لىا القيد, ك لك ال ميان لىا اإلطالق, ومن ثم محى لىا الثالاني لاليس مال وىل من محى لىا األول. فكما لو كان القيد مرادا قبح خرك التعرض ل, كال لك لالو كان اإلطالالق مالراد ا ق الب ح خ الرك ا لتنبي ال ل ىي ال. وه ال ا ي ع الين أ ن اس الم اجل الن س ال يفا ل مهمال فيناقم ما ذكرمتو من كون اطتكىم يف مقا البيان. وال يقال: إن قرينة احلكمة هي الدال لىا اإلطالق. فإنال يقالالال: إن قرينالة احلكمالة وهيحمتهالا دفالع اطالماحم, ال إجالاد اطقت الي يف مدلول الىحمس. البيااان الثاااني: إن اإلطالالالق الىحالالاهي ثبوخالالا أو يفالالالد ا لىالالا ال بيعالالة ومالالن موالخها مال ميمة, واسم اجلنس نسبة إىل اإلطالق والتقييالد لىالا حالد سالوا, فال حيكالي إال ذات ال بيعالة, وقرينالة احلكمالة ال خحميالد داال خالر إثباخالا, وإمنالا خنحمالي مالالاقي االحتمالالاالت كمالالا م الالا ميانالال يف حىهالالا لإلشالالكالية اطالال كورة يف أول هالال ا طبحث, ولىي الكش لن ذلك األمر المالالد خالارج لالن مالدلول اسالم اجلالنس, حتا معد قرينة احلكمة. ومهم ما ميكن أن جا م : الوجه األول : قال احملقق الشيا حسني احلىي ما لحم ال أن )ميالان التوسالعة واإلطالق إما ملا يدل لىي. وإما مالسكوت لن التقييد, مالع كونال يف مقالا البيالان وقدرخ لىي, ليكون ذلك قرينة لىا كيحمية إيراد احلكم من ما أن سالكوخ مالع متكن من ميان القيد هو لبارة أخرى لن حلاه لد التقييالد, ألالين حلالاه ال بيعالة م ىقة يف مقا احلكم لىيها. فثبوخا اإلطالق هو حلاه لالد التقييالد, فتكالون ال بيعالة اطىحوهالة كال لك يف مقا احلكم لىيها م ىقة. والدال لىا ذلك إثباخالا هالو إمالا التصالريح مال لك وإمالا السكوت لن التقييد مع كون يف مقا البيان. فإن هال ا السالكوت مالا يكشال لنال أصول الحمق : /0. 121
الداللة اإلطالقية 121 منحو اط امقة هو لد إرادة اطقيد, أي لد حلاه التقييالد ومالا يكشال لنال منحالو االلتما هو أن الحس لد التقييد لندما ألقالا اسالم اجلالنس, ولىيال الالدال لىالا اإلطالق مو ود أما الدال لىالا التقييالد فمنحمالي, فيكالون األول أوىل مالن الثالاني, وأي ا ههر أن قرينة احلكمة متثالل داال خالر ين الم إىل اسالم اجلالنس. وهالو الال ي حيكي خصوصية اإلطالق دون اسم اجلنس. ومن ثم فىيس دورها دفالع اطالماحم فحسب, مل دخيىة يف مقت ا اإلطالق. فاحلاصل: إن القرينة احلالية هي اليت خدل لىا لد حلاه القيد والال ي هالو اإلطالق, ولكن منحو االلتما ال اط امقة. الوجه الثاني: ما ذكر السيد الشهيد D وميان ملقدمتني مبخيب مين: املقدمااة األوىل: إن يف مقالالا الثبالالوت لنالالدنا حلالالاه ومىحالالوه, وهالالو متعىالالق الىحاه. وكالل منهمالا لال شالءون اخلاصالة مال, وإذا ن سالب إىل ا خالر فبواسال ة يف العروض وجمايف يف اإلسناد, وهنا نس ل لن مقدار مالا يعكسال مقالا اإلثبالات لالن مقا الثبوت هل يعكس متا ما مو ود يف ذهن, حتا ما يالرخب مال ات الىحالاه أ يعكس قسما من, ومع ذلك يكون وافيا ملراد مالا ي حالدد ذلالك اطقدمالة الل البحالث, أي كونال يف مقالا ميالان متالا مالراد خب ام, وهي خحميد أن مصدد ميالان كالل مالا يالدخل حتال حلاهال, ال كالل مالا هالو يف ذهن ا يرخب مالق الية, حتالا مالا يالرخب مال ات الىحالاه, مالل لاليس كالل مالا حتال حلاه حتا يف مرحىة اطالدلول التصالوري واالسالتعمالي لىحمالس, مالل خصالوص مالا ي ك ال الو ن دا خ ال الال حت ال ال ا ل ىح ال الاه يف مر ح ى ال الة اط ال الد لو ل اجل ال الدي, أي مرحىالالة اإلسالالناد واحلكم. والسالر فيال : أنال لىالا اطبنالا الال ي يالرى أن اإلطالالق داخالل حتال الىحالاه يستىم أخ اإلطالق يف موضوب احلكم, ومن ثم يكالون اطوضالوب ملالا هالو م ىالق )4 حبوث يف لىم األصول: 142. 3/
121 وجمرد لن القيد, وواضح أن ليس من أفراد هال ا اطوضالوب يف اخلالارج مالا يكالون م ىقا وجمردا لن القيد. ما حت حت فتحصل أن كون اطتكىم يف مقا ميان متا مراد اطقصالود منال يف مقالا ميالان حلاه, وخصوص ما يكون مراد ا دا. املقدماة الثانياة: إن حقيقالة اإلطالالق ثبوخالا إمالا أنهالا لالد حلالاه القيالد, كمالا اختار هو D, أو حلاه لد القيد, كما لىي السيد اخلولي D. أما لىا األول فواضح أن إذا كان مراد اط ىق فمالا يالدخل حتال حلاهال ال يميد لىا ذات اطاهية, فال حيتاج إىل دال إثباخا ورا ذات اطاهية, ومن ثم هو قالد مي ن متا مراد خب ام فال يىم نقم اللرض. أما إذا كان مراد اطقيد فما يالدخل حلاه يميد لىا ذات اطاهية فيوب لىي إثباخا أن يال خي ملالا يالدل لىالا القيالد وإال نقم غرض. أما لىا الثاني فهنا احتماالن: أحادا:ا: أن اإلطالالق الثبالوخي يالدخل حتال الىحالاه, ولكالن يف رخبالة قبالل اطراد اجلدي فإن ي خي ما ذكرنا نحما. وم واآلخر: أن يدخل حت الىحاه يف رخبة اطراد اجلدي, فالمد من و ود دال لىيال إثباخالا. واحلالال أنال ن يال كر إثباخالا إال اسالم اجلالنس مالن دون أي دال لىيال لك يكون ناق ا للرض. ولكن ميكن خعيني اط ىالق يف مقامالل اطقيالد م صالالة لالد العنايالة المالالدة منالا لىا دلوى أن خصوصية اإلطالق أقل مءونة من خصوصية التقييد, فالإن يفيالادة اط ىق لىا ذات اطاهيالة وإن ن خكالن خقالل مالالن ر الالدقيق لالن يفيالادة اطقيالد ألن اإلطالالق يميالد لىالا ذات اطاهيالة مىحالاه لالد دخالل القيالد, واطقيالد يميالد لىيهالا مىحاه دخل القيد, ولكن الن ر العريف اطعتمد يف مرحىة الداللة وال هور يق الي م قىية يفيادة اط ىق لن يفيادة اطقيد ألن يفيادة اط ىق حلاه العالد, ويفيالادة اطقيالد
الداللة اإلطالقية 121 حلاه الو ود, ومن ثم إرادة اط ىق خصبح أقل لناية وأقل خمالحمة لى هور احلالي اط كور من إرادة اطقيد حبسب ه ا الن ر. فيتعني اط ىق ماألههرية. أقول: 4. يستدرك لىا السيد الشهيد D أن ن يتعرض لىمسىك ا خر يف حقيقالة اإلطالق ثبوخا. وهو حلاه السريان ول خصويرات ثالثة: أ. أن ير ع إىل البشرط شي, أي اطاهية مقيدة ملحمهو السريان.. حلالالاه اطاهيالالة يف حالالالة السالالريان أي منحالالو الق الالية احلينيالالة أي السالالريان ي ىحس لىماهية حال كونها يف ال هن ال أنها مقيدة م. ج. حلالاه السالريان مصالحح لتسالرية احلكالم إىل متالا األفالراد. أمالا موضالوب احلكم فهو ال بيعة فحسالب. ولىالا ميانال D األول جالري فيال االحتمالال الثالاني, أما األخريان فاالحتمال األول. 2. حتصل أن ثبوخا إذا كان يف مرحىالة صالب احلكالم لاليس إال ذات ال بيعالة, م ن كان لد حلاه القيد أو حلاه السريان مصححا أو منحو الق ية احلينية, ومن ثم يكون قبل ه اطرحىة ومقدمة هلا. واللرض منها أن خكون ذات ال بيعة متالا موضوب احلكم وليس م من موضوب احلكم. ولندلال خكحمالي أصالالة الت الامق مال حا ة إىل دال خر. أما إذا كان يف مرحىة صالب احلكالم شالي يفالالد لىالا ال بيعالة, سالوا أكالان حلاه لد القيد أ السريان, فإن ه ا المالد والال ي ميثالل اإلطالالق ال يتمثالل مالن خالل دال يف مقا اإلثبات. ومن هنا ي هر أن االلباض اطال كور إن مت فإمنالا يتو ال لىالا معالم اطبالاني يف حقيقة اإلطالق الثبوخي دون مجيعها. ومع ذلك يثب اإلطالق طا ذكر يف االحتمالال الثالاني مالن التمسالك م ههريالة اط ىق من اطقيالد أل ن ال أق الل لناي الة وأق الل خما لحم الة ل ك الو ن اط الت ك ىم يف م ق الا مي الا ن مت الا مراد, وميكن أن ن كر و هني خرين إلثبات اإلطالق:
111 األول: ما ذكرنا يف مقا خوضيح مالراد احملقالق الشاليا حسالني احلىالي قالد سر حيالث إن قرينالة احلكمالة خالدل مالااللتما لىالا الىحالاه اإلطالقالي وال يالءثر يف ذلك اختالف اطبنا يف حقيقة اإلطالق ثبوخا, فإن إمنا يءثر فيما لالو قىنالا إن الالدال لىا خصوصية اإلطالق متر لرب اسم اجلنس, ولكن متوس قرينة احلكمالة, دون ما إذا كان دال يكون اإلطالق ههورا لحم يا. الثااني: خر حيكي مباشرة خصوصية اإلطالق فتالدمر. ولىالا هال ا الو ال مالا يناسالب مالا ح كالي لالن معالم األلالاهم مالن أن اإلطالالق ي ستكشال حبكالم العقالل, مالن هالة أنال إذا خعىالق احلكالم يف مقالا اإلثبالات ملاهيالة مهمىة ون يقيدها اطوىل مع متكن مالن التقييالد وكالان يف مقالا البيالان, فالإن العقالل حيكم مثبوت اإلطالق يف مقا اإلثبات, فيكون اإلطالق حكما لقىيالا, ال ههالورا لحم يا. فتحصل أن أقصا ما يقت ي البيانان اط كوران هو أن اإلطالق إن ن يكالن ههورا لحم يا يكون حكما لقىيا ودلوى لد اجلدوى ال دوى فيها. األمر الثاني: إثبات اإلطالق وحل اإلشكالية اط كورة اسالتنادا إىل ال هالور الىحم ي احملم ومن دون االستعانة مقرينة احلكمة. وي كر ل لك خقريبان: التقريب األول: ما ذهب إلي احملقق األيرواني D أن اسم اجلنس إمنا وضع لىماهية من دون أخ وص من أن معد البنا لىا اإلطالق كحد يفالالد لىيهالا, فالإن هال اطاهيالة يف حالد ذاخهالا م ىقالة ساليالة سالارية يف أفرادهالا, وليسال خاليالة لالن اإلطالق كخىوها لن وص التقييد, وسريانها هال ا لكونال ذاخيالا ال يالتلري وإن لوح اطاهية مع أل قيد, وال معنالا لعال جد مالن التبالارات اطاهيالة, إذ أنهالا خعارض األدلة واختالف احلديث: 312. 2/ األصول يف لىم األصول: 436, نهاية النهاية: 367. 4/
الداللة اإلطالقية 111 مىحاه العوارض اطحمارقة لىماهية. إ ن ق ى : ال يف ه ا أ ن خ ص الدق اطاهي الة اط قي الدة ل ى الا فاق الد ا ل قي الد, و ال خت ص ال مالتقييالالد وال ماإلهمالالال إذ اطقامالالل ألالالين اإلطالالالق ال يقبالالل مقامىالال مالالن التقييالالد واإلهمال. واحلال أن الو دان خمال ل لك كى. ق ى : أ ما ل الد ص الدق اطاهي الة اط قي الدة ل ى الا فاق الد ا ل قي الد ف الل ل الد صالدق قيدها. فحكم اجلم يسري إىل الكل. وأما خوصي اطاهية م نها مقيدة فهو يف احلقيقة خوصي هلالا مالتبالار القيالد, ومن ما الوص حبال اطتعىق, ومن هة قيدها مقيدة فصحمة التقييد ذاخية لىقيد ولرض لىمقي د. وأما خوصيحمها م نهالا مهمىالة ف ي الا خوصالي هلالا مالتبالار قيالدها, فاطاهيالة إذا ق ي دت مقيد, ثم أ همل ذكر القيد ون يعي ن قيل: إن اطاهية مهمىة يراد أنهالا مهمىالة القيد ال مهمىة ال ات, فاطاهية اطهمىة من أقسا اطاهية اطقيدة, وامتايفت م نهالا ن ي كر قيدها. ه ا يف خصوير السريان ال اخي لىماهية وما استىمم. ومن ثم إذا خو احلكم إىل نحمس ال بيعة اجملردة لن كل قيالد, كالان احلكالم م ىقا, وسرى مسراية موضول. ف ينما و د موضول ألين خىك ال بيعالة خو ال احلكم إلي وخعىق م مال خوق لىالا شالي -كقرينالة احلكمالة- ورا خو ال احلكالم يف اخل ا إىل نحمس ال بيعالة. ن ع الم ل الد س الراية ا حل ك الم حي الث م الا خس الري ا ل بي ع الة يتوق لىالا إحالرايف أن اطالتكىم يف مقالا اإلهمالال, ألالين أن ال بيعالة مقيالدة مقيالد يفالد أهمل ذكر اطتكىم. ومن أوضح الشواهد لىا ما ذكرنا أنال ال شالبهة يف أن وضالع الىحمالس مالإيفا اطعنالا ضالر مالن احلكالم لىيال. فالإذا كانال أاالا األ نالا موضالولة مالإيفا اطاهيات اطهمىة كان الاليف أن يتوقال لالن اسالتعمال الىحمالس فيهالا, وال يبالادر إىل إطالالق ألحماههالا لىيهالا حيثمالا و الدت فالإن ذلالك شال ن خعىالق الوضالع ماطاهيالات
112 اط ىقالة. والوضالع مالإيفا اطاهيالات اطبهمالة اطهمىالة كالاحلكم لىيهالا يكالون يف حكالم اجلملية, ال جو يف أ ن يست عمل ا ل ىحم س في ها إ ال م ع الد اس الت عال أ ن ه الا ه الي م الا و ض الع هل الا معينها. انتها. ال حيتمل أن يكون مقصود احملقق اط كور D هالو أن السالريان الال اخي هال ا ينبلي أن يكون م خوذا يف اطعنا الوضعي, ومالا ذ كالر مالن إيالرادات لىالا مسالىك ا لد ال لة ا لو ض عية إمن الا كا ن ال لىا ال بيعة ال من صميم ذاخها. إل الل أ ن ا لس الريا ن اط ال خو ذ يف اط عن الا ا لو ض ال عي يفال الد وإمنا اطقصود هو أن صب احلكم لىا ال بيعة ملوردهالا يسالاوق صالب لىالا سريا ن ها, و من ثم ا لتحم كي ك مين ها و م الني س الريا ن ها يف ص ال ب ا حل ك الم ه الو ا ل ال ي حيت الاج إىل قرينة, ومه ا حتل اإلشكالية اط كورة يف أول ه ا اطبحث, من هالة أنال لنالد ذكالر اسالم اجلالنس مالن دون ذكالر قيالد معال يكالالون األصالل هالو السالريان الال اخي اطال كور, وأمالا مالاقي االحتمالاالت مالن اإلمجالال واإلهمالال وإرادة اطقيالد فإنال ال يصار إليها إال مقرينة. ويالحس لىي : أن السريان ال اخي ليس إال احتاد اطاهية مع أفرادها وشيولها فيها. وميالدان االحتالاد هالو الو الود اخلالار ي دون لالان الال هن والىحالاه, والال ي هالو لالالان اإلطالالالق والتقييالالد, ومالالن ثالالم ال يكحمالالي يف استح الالار السالالريان الالال اخي هالال ا استح ار ال بيعة, مل المد من استئناف حلاه خر ورا حلاهها وخصالورها, فمالا وقع في احملقق اط كور D هو إسالرا أحكالا اخلالارج إىل لالان الال هن يف اطالورد ال ي ال يشبكان في يف األحكا, فإن معم األحكا خمتصة ماخلالارج, وأخالرى خمتصة مال هن, وثا لث الة مش البكة مين هم الا, وا لس الريا ن ا ل ال ا خي م الن خمت ص الا ت ا خل الا رج واإلطالق كما التقييد معنيان ذهنيان فهما من خمتصات ال هن.
الداللة اإلطالقية 111 التقريب الثاني: إن إلقا اسم اجلنس جمردا لن القيد يف مقا عالل احلكالم هاهر يف أن متا اطوضوب فيكون هو األصل, وال يصالار إىل التقييالد الال ي يكالون في اسم اجلنس م اطوضوب, وك ا اإلهمال إال مقرينة. وما ميكن أن ي كر شاهدا لىا ال هور اط كور أحد و هني: الوجه األول: م اإلرادة ماألصالة ال ما لتبع, ف ال إ ذا كا ن ال ما أفاد احملقق احلالري : D من أن متا اطراد هو ما ختعىالق ا ل بي ع الة ه الي مت الا اط الرا د ف ه ال ا ي ع الين أ ن اإل را دة خ ع ى ق م ها أو ال و ما ل ال ا ت, خب الال ف م الا لو ك الا ن مت الا اط الرا د ه الو اط قي الد, فالإن اإلرادة ختعىق أصالة ماط قي الد و خت ع ى ال ق ما ل بي ع الة خب ع الا, فت ك الو ن ا ل بي ع الة الم لىمالراد اطراد. ال متا وهاهر اخل ا اطشتمل لىالا اسالم اجلالنس مالن دون ذكالر القيالد أن اإلرادة خعىق أوال ومال ات مال بيعة, ال أنها خعىق مها متبع خعىقها ماطقيد. ويقر من ما أفاد معالم األلالال D مالن أنال )لالو كانال إرادة اطالتكىم لىا اطقيد لقيا اطصىحة مال دون اط ىالق, لو الب أن ي الع لال لالمالة يف الىحمالس, وحيث ن يحمعل ذلك يكش الوجه الثاني: ما أفاد معم األلال لن خعىيق إرادخ واقعا مال بيعة أي ا. 3( : D مالن أن الىحمالس اطال خوذ يف موضالوب احلكالم موضالوب للالة لى بيعالة ملالا هالي, وأخ ها يف موضوب احلكم هالاهر يف أنهالا متالا اطوضالوب, وهال ا ال هالور نصال ىح لىي مال هور السياقي, ومه ا ير ع ال هور اإلطالقي إىل ههور وضعي وههالور سياقي. و ا يءيد أن اإلطالق يستحماد ا ذكرنا هالو االصال الح لىالا ههالور اط ىالق درر الحموالد: - 4 /2.231 اضرات السيد الداماد: 063. 4/ )2 منتقا األصول:.133 /3 3(
111 مال هور اإلطالقي, فإن هاهر يف و ود ههور لىم ىالق, وهالو إمنالا يالتال ذكرنا, إذ ليس مر ع مقدمات احلكمة إىل ههور الىحمس يف شي. وكال ه ين الو هني ال ميكن اطسالدة لىي : مالع مالا أما الوجه األول: ف ك ال ن اط ق ص الو د من ال أ ن خ صوص الية خ ع ى ال ق ا حل ك الم ما ل بي ع الة لىالا سالبيل التبالع حتتالاج إىل ميالان يفالالد, ولالمالة يف الىحمالس خبالالف خعىالق احلكالم مال بيعة مال ات, فإن ال حيتاج إىل أكثر من ذكر ال بيعة جمردة لن القيد. ولكن: أوال : إن ما ذ كر من أن جب لىا اطتكىم أن ي ع لالمة يف الىحمالس فيمالا لالو كان يريد اطقيد, ف ن ن يت ح لنا منش ه ا الو و! ف إ ن ل ىا ا الجتا ا حل كم الي م قت الا كو ن ال يف م ق الا ا لبي الا ن ه الو أ ن ي ال كر ا ل قي الد فيما لو كان مراد اطقيد, وإال يىم نقم اللرض وهو قبيح. ومن ثم احتمال إرادة اطقيد ومع ذلك ن ي كر يف كالمال لالمالة لىيال قالالم مال دافع, فيحم ي إىل خململ ال هور اط كور لىا سبيل الصاحل القرينة لو سالىمنا أصل و ود. ومه ا ال يكون ههورا فعىيا. وثانيا : إن احتمال اإلمجال ملعنا أن اطتكىم أراد إههار أصل خعىق احلكالم مال بيعة من غري ميان خعىق ماط ىق, أو اطقيد ي امق ما وضع ل اسالم اجلالنس للالة حيالث إن اطوضالوب لال هالو اطاهيالة اطبهمالة اطهمىالة, ومالن ثالم يكالون منسالوما متالا االنسوا مع ذكر ال بيعة جمردة لن القيد, فال يصالار إىل اإلطالالق أو التقييالد إال مدال. ومه ا ي هر الت مالل يف الو ال الثالاني, فالإن السالياق اطال كور أقصالا مالا يالدل لىي أن ال بيعة دخيىة يف موضوب احلكم, أما أنها متا اطوضوب فال يدل لىي. أما ما ذكر من و ود ههور إطالقي فقالد اخ الح أن قرينالة احلكمالة خحميالد أن اإلطالق ههور لحم ي خركين من ههور حالي وههور وضعي.
الداللة اإلطالقية 111 ومه ا انتهالا الكالال يف أصالل اطقدمالة األوىل, وههالر أن الصالحيح مالا لىيال اطشهور من خوقال انعقالاد اإلطالالق ل ى الا ك الو ن اط الت ك ىم يف م ق الا مي الا ن مت الا م الرا د خب ام. اجلهة الثانية: معد أن ثب أن الصحيح هالو قرينالة احلكمالة, نتعالرض يف هال اجلهة جلمىة من شءونها يف وانب ثالثة: اجلانب األول: يف صياغتها وخصور محمرداخها, ويعرب لن هال اطقدمالة مهال الصياغة: )كو ن اط الت ك ىم يف م ق الا مي الا ن مت الا م الرا د م الن اجل ه الة ا ل ال يت ي الرا د ا لتمس ال ك ماإلطالق مىحاهها. فهي مءلحمة من شقني: أصل كون اطالتكىم يف مقالا ميالان متالا مالراد, وكالون متالا اطالراد مالن هال اجلهالة أو خىالك, وثبوخالا المالد مالن اطاليفمالة مالني الشالق األول وإحدى اجلهات لىا األقل, وإال يىم التناقم. إذ ال معنا لكون يف مقالا ميالان متا مراد ومع ذلك ال يكون يف مقا ميان أي هة أصال, نعم إثباخا قد ي شالك يف أن يف مقا البيالان مالن هال اجلهالة أو خىالك, وسالي خي التعالرض لال لك يف اجلانالب الثالث ا خي. واطقصود مال)اجلهة يف الصياغة اط كورة: هو اطوضوب أو احلكم أو اطتعىق, وخوضيح : أن يف اطادة القانونية لناصالر ثالثالة: احلكالم, متعىقال, وموضالول, واألوالن واضالحان. أمالا اطوضالوب فالاطراد مال يف قبالالال اطتعىالق مالا اصال ىح لىيال مالن قبالل اطت خرين. وهو: ما وضع محمروضا و ود, وأني مال احلكالم. فالال يكالون احلكالم فعىيالا إال معالد حتقالق اطوضالوب يف اخلالارج, وأل الل إناطالة احلكالم مال يكالون فالوق دالالرة ال ىب, ال أن احلكم رك إلي. إذا اطوضوب خعبري لن القيود والشرال واطوانع اطعتربة يف فعىية احلكم هال ا ثبوخا.
111 أما إثباخا أي يف مقا اخل ا, فالقيود اط كورة خارة خكون قيدا لىتكىي يف هاهر الىحمس, وأخرى خكون حبسب هالاهر الىحمالس متعىقالا لىمتعىالق, ولكالن خكالون ثبوخا ولبا قيدا لىحكم, ومن هنا خربيف العالقة مني اطوضوب ومتعىق اطتعىق حبسالب هاهر الىحمس فإن من ما يكالون مالن شالءون اطتعىالق, ويكالون حتال ومنال دالالرة ال ىالب, مالا يكالون فالوق دالالرة ال ىالب, ومالن ثالم يكالون مر عال إىل أنال الا أ خال يف موضالوب احلكالم وإن كانال معالم العبالالر قالد ي سالت هر منهالا اطسالاواة مالني متعىالق اطتعىق إثباخا واطوضوب ولكن م دنا خ مل يت ح أن غري مقصود. ولىي يراد ماجلهة لناصر اطادة القانونية هال, فيقالال إنال يف مقالا ميالان متالا القيالود والشالرال واطوانالع اطعتالربة يف ثبالوت احلكالم أو اطعتالربة يف حتقالق موضالوب ا حل ك الالم أو اط عت الالربة يف مت ع ى الال ق ا حل ك الالم, ولن الالد ا لش الال ك يف ا ش الالباط ا لت ك ىي الال ننحمي الال مإطالق اهليئة, ولند الشك يف اشالباط اطوضالوب ننحميال مالإطالق اطوضالوب, ولنالد الشك يف اشباط اطتعىق ننحمي مإطالق اطتعىق. اجلانب الثاني: إن ميان متا اطراد اطال كور يف اطقدمالة الل البحالث هالل هالو اطراد االستعمالي ال التحمهيمي ال أو اطراد اجلدي ال الواقعي ال إن طالالريف النالالماب يف هالال ا اجلانالالب همالالا خصالالوص القالالالىني مالال ن اطالال خوذ يف مقدمات احلكمة خصوص لد القرينة اطتصىة, فإن لو منينا لىالا أن الالدخيل يف مقدمات احلكمة لد البيان - ولو منحمصالال - فالإن ال حمالر ماطنحمصالل ال ي حتمالل أن ي كش لن ا ر خحماب اط قد مة ل ا لبحث كم الا ه الو مبن الا ا لن الماب, وإمن الا ي كش ال ل الن ارخحماب اطقدمة الثانية ا خية, ومن ثم أن الشيا ومن وافق ن يبين لىالا أن لالد البيان اطنحمصل دخيل يف مقدمات احلكمة, ال معنا طثل ه ا النماب لىا مبنالاهم, نعم سي خي الكال يف اطبنالا وهال ا أمالر خالر, إال أن يكالون لىالا خقالدير التنالمل أو لىا اجتا خر يف مقدمات احلكمة من إر الها مجيعالا إىل اطقدمالة الل البحالث فتدمر.
الداللة اإلطالقية 111 وأولئك القالىون م ن الالدخيل يف مقالدمات احلكمالة خصالوص لالد القرينالة اطت ص ال ىة ا خت ىحم الوا يف اط ق الا ل ى الا مس ال ى كني : ف ال ه ب احمل ق ال ق ا خلراس الا ني ومج ى الة م ال ن األلال والسيد الشهيد I و الور إىل أن اطراد االستعمالي, وي هر من معم خر كالسيد احلكاليم أن اطراد اجلدي. الكالال يف هال ا اجلانالب هالو أن هنالا هالاهرة دالليالة وفهمال ا لرفيال ا ن خيتى في اثنان. وهي: لند ال حمالر ماطقيالد اطنحمصالل ال ينالثىم ال هالور يف اإلطالالق مالنسبة لبقية اخلصوصيات الو ودية أو العدمية اليت ي شك يف إرادخها من الكال اط ىق, ومن ثم يصح التمسك م لنحميها. واطسىك القادر لىا خترجها من دون لمو ال ور هالو اطسالىك الصالحيح, فالقدرة لىا التخريج هي دليل ومرهان متامية اطسىك. احتج احملقق اخلراساني D لىا اطسىك األول مقدرخ لىا ختريج ال الاهرة الداللية دون اطسىك الثاني, حيث أفا د : أ ن ال ل الو ك الا ن مي الا ن مت الا اط الرا د اط ال كو ر يف اطقدمة ل البحث هو اطراد اجلدي, فإن ال حمر ماطنحمصل يكش لن لد كالون اطتكىم يف مقا ميان متا مراد أصال, ومن ثم ينثىم اإلطالق. فال يصح التمسالك م لنحمي القيود احملتمىة. واحلال أن ال خالف يف لد االنثال احتماالن: 3( والسالالر يف اطاليفمالالة م لك. أنالال إذا ن ي الال كر القيالالد متصالالال وذ كالال ر منحمصالالال فهنالالا األول: إن ن يكن يف مقا البيان أصال, ومع ذلك كان مراد اطقيالد, ومالن ثم ذكر القيد مت خرا. الثااني: إنال يف مقالا البيالان وكالان مالراد اطقيالد ومالع ذلالك ن يال كر القيالد كحماية األصول: 212, نهاية األفكار: 2-4/ 073. حبوث يف لىم األصول: 143 3/,141 حقالق األصول: -003 /4.006 3( منتقا األصول: 130, 3/ حاول خو ي كال الكحماية ملا ال حا الة إليال, وال خيىالو مالن خكى ون ر.
111 متصال, مل أ جخر ذكر. ومن الواضح أن االحتمال الثاني يستىم نقم اللالرض ألن كان جب لىي أن ي كر القيد متصال, دون االحتمال األول. ولىي ههر أن ال حمر ماطنحمصل يكش لن أنال يف مقالا اإلهمالال, وإال كالان ناق ا للرض. وه ا احمل ور يىم لىا اطسىك الثاني, وال يىم مثى لىا اطسىك األول إذ ال هور إمنا يكش مباشرة لن اطراد االستعمالي, ثم م صالالة الت الامق مينال ومالني اطراد اجلدي ي حدد اطراد اجلدي, وما يالءثر يف ال هالور خصالوص اطقيالد اطتصالل, وأمالا اطنحمصالل فإنال يالءثر يف رفالع أصالالة الت الامق مالني اطالراد االسالتعمالي واطالراد اجلدي, حيث يكش لن أن اطراد اجلدي أضيق من اطراد االستعمالي مالع مقالا اطالراد االسالتعمالي لىالا إطالقال وسالعت دون انالثال. ولىيال فإنال ينكشال لالد اإلطالق لىا مستوى اطراد اجلدي مالن هالة القيالد اطنحمصالل اطحمالروض, أمالا مالن غري هة القيد اط كور فاألصل خ امق اطراد االستعمالي واجلالدي فيحالريف إطالالق اطراد اجلدي من هة القيود األخرى, طكان إطالق اطراد االستعمالي. وأما اطسىك الثاني فقد أ ا لن احمل ور اط كور ملا خوضيح : أن جويف أن يكون اطتكىم يف مقا البيان من حيالث قيالد, وال يكالون يف مقالا البيان من حيث قيد خر, فإذا ورد اطقيد اطنحمصل كشال لالن لالد كالون اطالتكىم يف مقا البيان من حيث القيد الوارد, ولكن يف مقالا البيالان مالن حيالث غالري مالن القيود فيكون م ىقا من ه ا احليث, وجويف التمسك مه ا اإلطالق, كما لالو قالال )أكر ا ل ع الان ومت ال قرين الة ا حل كم الة في ك الو ن اط الرا د م الن ا ل ع الان م ال فن يت ص ال م ص الحمة العىم, سوا أكان لرميالا أ أكان لادال أ فاسقا, وسوا أكان هامشيا أ غري هامشي, وسوا غ الري لر م الي, وه ك ال ا ما لنس البة لب قي الة ا لتس الويا ت وا ال ن قس الا ما ت, ف ال إ ذا ورد معالالد ذلالالك لىالالا االالو اطقيالالد اطنحمصالالل )ال خكالالر الحماسالالق مالالن العىمالالا فإنالال )4 حقالالالق األصالالول: 006, 4/ نهايالالة الدرايالالة: 132, 2/ حكالالا لالالن اط الالارح يف خعىيقالالة القو اني: 032, 4/ اهلداية يف األصول: 162. 2/
الداللة اإلطالقية 111 يستدلي رفع اليد لن ههور يف التسوية مني الحماسق والعادل, من هة أن اطقيد اطنحم صل كش ال ل الن أ ن ال ل الي س يف م ق الا ا لبي الا ن م الن ه الة ا لتس الوية ه ال, وأ م الا م قي الة التسويات واالنقسامات فهو يف مقا البيان من هتها فيكون م ىقا مالنسبة إليها, وجويف التمسك م لنحمي احتمال إرادة أي من ه القيود. ويف اطقصود مه ا الكال احتماالن: االحت:ال األول: ما يوافق هاهر من خعدد األصل العقاللي. وهو كونال يف مقا البيان معدد التسويات واالنقسامات, فيكون اطقيالد اطنحمصالل كاشالحما لالن أنال ليس يف مقا البيان من هة التسوية اخلاصة م. وأما مالن حيالث مالاقي التسالويات فاألصول العقاللية ال رافع هلا, ومن ثم ال ينثىم اإلطالق من هتها. ويالحس لىي : أن ال يوافق خحمسري التما اط كور يف اطقدمة ل البحث مالن أن مجيالع القيالود والشالرال واطوانالع اطال خوذة يف موضالوب احلكالم, فإنال إذا كالان لقيد لد الحمسق دخل يف موضوب احلكم, كان من الالاليف أن يال كر يف الكالال, وأما كون ليس يف مقا البيان من هت. فه ا يعين أن يف مقالا اإلهمالال, ولىيال ه ا االحتمال يستىم أن ال يكون اطتكىم يف مقا البيان من هة مجيالع القيالود, مل يف مقا اإلهمال. االحت:ال الثاني: أن يكون اطقصود هالو ااالالل األصالل العقاللالي واطقدمالة األوىل إىل أصالول لقالليالة معالدد التسالويات. ومالا ميكالن أن يكالون خترجالا لتعالدد األصول العقاللية - سوا ماإلاالل كما يف هال ا االحتمالال أ مالن األول كمالا يف االحتمال األول- هو لىا أسا أن اطقالنن لنالدما يريالد أن حيكالم حكمالا م ىقالا يىحالس القيالود احملتمالل دخالتهالا يف موضالوب حكمال مقدمالة ألخال ها أو رف الها, وه ا يعين أن يىح ها قيدا قيدا, وخسوية خسوية, ويرف ها قيدا قيالدا إذا ن يكالن القيد دخيال يف موضوب حكم, وك لك يكون يف مقا البيان. ويالرد لىالالا هال ا االحتمالالال مالا ذكرنالالا لىالا االحتمالالال األول, وأمالا كونالال ااالليا فال يحميد يف دفع, م افا إىل أننا مننع االاالل يف مثل ذلك.
111 بقي شيء: وهو أن قد خ كر معم األحباث يف ه ا اجلانالب كإنكالار اإلرادة االسالتعمالية, أو كالون حقيقالة التكىيال أنال إنشالا مالدالي عالل الالدالي يف نحمس اطكى لىا أسا أن مراد دي لىمقنن, وأن اطراد اجلدي هالو موضالوب ا ثار العقاللية, وغريها من األحباث, وهي طا ن خكن خمتصة مالداللة اإلطالقيالة وإمنا يعقد الكال حوهلا يف حبث العا واخلاص وحبث التعارض, وليس لىمقالا خصوصية ن نت رق هلا يف حبثنا ه ا. اجلانب الثالث: يف حدود األصل العقاللي: اطقدمالة الل البحالث خالارة خ حالريف مالالق ع أو االطمئنالان, وأخالرى ي شالك يف حتققها - ملعنا لد الق ع أو االطمئنالان- ويف هال من ه ال احلالالة أثبتنالا يف اجلهالة األوىل اط قد م الة و الو د أص الل ل قالل الي ح قي قت ال أ ن ال ه ه الو ر ح الا ل ي ر الع إ لي ال لن الد الشك اطممور, فيثب م حتقق اطقدمة اطن ورة, وه ا األصل مالن األهميالة ملكالان إذ لىي يبتين وايف التعويل لىا اط ىقات من أول كتا ال هارة إىل خر كتالا الالديات, فإنال ال طريالق لنالا إىل إحالرايف كالون اطالتكىم يف مقالا البيالان إال ماألصالل 3( العقاللي ه ا. وقد م ا يف اجلهة األوىل من ه ا اطبحالث إقامالة الالدليل لىالا و ود, وميان األسا إمرايف متا مراد مكالم. الثبوخي ال ي يدفع اطتكىم كي يكون غرض مالن الكالال ويف ه ا اجلانب نريد التعرض حلدود األصل العقاللي اط كور, فنقول: خارة اريف أن اطتكىم يف مقا ميان أصل احلكم, وأخالرى نشالك أنال يف مقالا ميان أصل احلكم أ يف مقا ميان حدود, وثالثة اريف أن يف مقالا ميالان احلالدود, وحينئال خالارة االريف أنال يف مقالا ميالان حالدود احلكالم فحسالب, وأخالرى مالع هال ا فوالد األصول: - 4 /2,047 أصول الحمق.136 /0 )2 أصالول الحمقال : 0/ 136 يف مالا حالرر لالن احملقالق النالاليين D, نهايالة الدرايالة: 132, 2/ منتقا األصول: 137, 3/ حقالق األصول: 002. 4/ )3 فوالد األصول: 071, 4/ أ ود التقريرات: 136. 2/
الداللة اإلطالقية 111 اإلحرايف نشك أن يف مقا ميان حدود حكم خر أو أحكا أخالرى, وثالثالة نشالك أن يف مقا ميان حالدود هال ا احلكالم, أو حالدود حكالم خالر, أو مجيالع األحكالا اطتصور خعىقها مال بيعي. فه حاالت مخسة ال خيرج لنها مورد: 4. إحرايف أن يف مقا ميان أصل احلكم -أي أصل التشريع-. 2. الشك أن يف مقا ميان أصل احلكم, أ يف مقا ميان حدود. 3. إحرايف أن يف مقا ميان حدود حكم فحسب. 1. أن اريف أن حكم خر أو أحكا أخرى. يف مقا ميان حدود حكالم, ونشالك أنال يف مقالا ميالان حالدود 0. أن نشالالك يف أنالال يف مقالالا ميالالان حالالدود هالال ا احلكالالم أو ذاك أو مجيالالع األحكا اطتصور خعىقها مال بيعي واطستحمادة من اخل ا. وال خيحمالا أن خشالخيي ريالان األصالل العقاللالي يف أي مالن هال احلالاالت منوط مالو و اإلثباخية اط كورة يف اجلهةاألوىل. أما احلالة األوىل: فيما لو أحريفنا أن يف مقا ميان أصل احلكم, ألين أصل التشالالريع كقولالال خعالالاىل: )أقيمالالوا الصالالالة و خالالوا المكالالاة فإنالال ال جالالري األصالالل العقاللي اط كور. والو ال فيال مالا أفالاد احملقالق النالاليين D يف أ الود التقريالرات حيث قال: )مداهة أن كون اطوىل يف مقا التشريع يكالون قرينالة لىالا أنال لاليس يف مقا ميالان متالا مالراد الشيا حسني ومثىال يف فوالالد األصالول 3( احلىي D يف مقا اطقارنة مني احلالة األوىل ه وأمالا مالا حالرر لنال احملقالق, والرامعة ا خيالة أن قال: يكون ملنملة القرينة اطانعة من األخ مه ا األصل, ال أن مو ب لعد أ ود التقريرات: 136. 2/ فوالد األصول: 2-4/ 073. أصول الحمق : /0.120 3(
112 حتقق موضوب األصل والسر في : إن موضالوب األصالل العقاللالي هالو أن يكالون الكالال صالادرا إلفالادة شالي ومعد كون صادرا إلفادخ يكون األصل أن الشي ال ي كان الكال صادرا إلفادخ, مسوق طقالا البيالان مالنسالبة إىل ذلالك, ومن ثم إذا كالان الكالال مسالوقا إلفالادة أصل احلكم فإن موضوب األصل العقاللي متحقق, ولكن منع من األخال مال لك األصل كون يف مقا ميان جمرد اطشرولية. ويبدو أن هاهر أ ود التقريرات أخ الشالك يف موضالوب األصالل العقاللالي حيث قال: )لند الشك في, وقال أي ا )إذا دار األمر مالني كالون اطالوىل يف مقالا البيان, أو كون يف مقا التشريع فق, والصحيح أن ينبلي التحمريق مني موضالوب األصل العقاللي وموضوب الداللة اإلطالقية, ف ال إ ن م الا ذ ك الر نحم الا إمن الا ه الو مو ض الوب الداللالة اإلطالقيالالة, ومالالن ثالالم إحالالرايف أنالال يف مقالالا جمالالرد اطشالالرولية يكالالون رافعالالا طوضوب األصل العقاللي أل ل رفع أحد أ ما اطوضوب. وأما احلالة الثانية: فهي القدر اطتيقن من جمرى األصل العقاللي. وأما احلالة الثالثة: فال حا ة فيها ل صل العقاللي اط كور, نعم قالد يكالون اإلحرايف منحمس األصل العقاللي. أما احلالة الرابعة: أي إذا أحريفنا ال سوا أكان ماألصالل العقاللالي أ ال ملالري أن يف مقا ميان حدود حكم ما, وشككنا أن يف مقا ميان حدود حكم خالر, أو أحكا أخرى كما يف قولال خعالاىل: )فكىالوا الا أمسالكن إذ معالد أن أحريفنالا أنال وارد يف مقا ميان كون ما لقر الكىب اطعىام م كا, نشالك يف أنال يف مقالا ميالان طهارة موضع االص ياد أي ا أ ال ويف ه احلالة لدينا نقاط ثالثة: 4. معد االخحماق لىا أن ال أصل لقاللي ا يف اجلهة اطشكوكة, ومن ثم احلمالل اطالدة:.1
الداللة اإلطالقية 111 من لىا اإلهمال من هتها. فإن ي هالر مالن احملقالق النالاليين D يف فوالالد األصالول أن اجلهة احملريفة قرينة لىا أن ليس يف مقا البيان, من اجلهة اطشالكوكة, وقريالب ما أفاد الشيا األل م D اطشكوكة, 3( أما يف أ ود التقريرات من أن العقال يبنالون لىالا اإلهمالال مالن اجلهالة ف فالاد احملقالق النالاليين D أنال ال دليالل لىالا كون يف مقا البيان أي ال يو د منا من العقال لىا أن يف مقا البيان من اجلهالة اطش كوكة, وفرق مني و و د من الا م الن ا ل ع ق الال ل ى الا اإلهم الا ل, و م الني ل الد و الو د منا من العقال لىا أن يف مقا البيان. 2. ذكرنالا أن احملقالالق النالالاليين D يف فوالالد 1( األصالالول التالرب اجلهالة احملالريفة قرينة لىا أن ليس يف مقا البيان من اجلهة اطشكوكة, وأوضح حقيقة احلال فيما حرر لن احملقق الشيا احلىي يف أصول الحمق واحلالة األوىل, م ن ه احلالة )خو الب لالد حيث إن صدور الكال 0( يف مقا التمييالم مالني هال احلالالة حتقالق موضالوب األصالل العقاللالي, لبي الا ن ا حل ك الم ا ألو ل ي كحم الي يف ا حل ك الم م ن ال ص الد ر يف م ق الا البيان, و يف خروج ا ل ك الال ل الن كو ن ال ص الا د را لبي الا ن ا حل ك الم ا لث الا ني. و ماجلم ى الة : إ ن الكالال ن يكالن مسالوقا إلفالادة احلكالم الثالاني كالي يكالون مالن هال اجلهالة مالوردا ألصالالة كالون الكالال مسالوقا يف مقالا البيالان, وإمنالا كالان الكالال اطال كور مسالوقا إلفادة احلكم األول, وطا ن يكن الكال مسالوقا إلفالادة احلكالم الثالاني ن يتحقالق مالنسبة إلي موضوب أصالة كون الكال مسوقا يف مقا البيان, فالإن موضالوب هال ا األصل هالو أن يكالون الكالال صالادرا إلفالادة شالي, ومعالد كونال صالادرا إلفادخال يكون األصل أن مسوق طقا البيالان مالنسالبة إىل ذلالك الشالي الال ي كالان الكالال.120 /0 : فوالد األصول:.073 /4 م ارح األن ار: 207. 2/ )2 أ ود التقريرات: 136, 2/ أصول الحمق )3 مصدر سامق. )1 مصدر سامق. )0
111 صادرا إلفادخ, واطحمروض أن احلكم الثاني ن يكن الكال صادرا إلفادخال, فالال ي كو ن ا ألصل اط ال كو ر ا ري الا ما لنس البة إ لي ال ل ع الد حت ق ال ق مو ض الوب ا ألص الل اط ال كو ر مالنسبة إلي األخ م., ال أن قد حتقالق فيال موضالوب األصالل اطال كور, ولكالن منالع مالانع مالن و يب الدو أ ن اجل ه الة احمل الر يفة أو ب ال ل الد حت ق ال ق مو ض الوب ا لد ال ل الة اإلطالقيالة يف اجلهة اطشكوكة, ال لد حتقق موضوب األصل العقاللي, إذ طا كان يف مقا ميالان حدود اجلهة احملريفة, أي الت كية يف اطثال, أي الشروط والقيود الاليت أ ني ال مهالا الت كية يف قول خعاىل )فكىوا ا أمسكن فإن يعين أن ليس يف مقالا ميالان طهالارة موضالالع االصالال ياد أو هاسالالت. فكيالال النواسة. ولىي موضوب الداللة اإلطالقية يف احلالة هال ليس يف مقا ميان احلكم ذي احلدود اطشكوكة. يكالالون يف مقالالا ميالالان حالالدود ال هالالارة أو غالري متحقالق أل الل أنال 3. معد الحمراغ من لد ريان األصالل العقاللالي يف احلالالة الرامعالة, إال أنال أحيانا يىم من التحمكيك مني اجلهتني يف مقا البيان م ن يكون يف مقالا البيالان مالن هة, ويف مقا اإلهمال أو اإلمجالال مالن اجلهالة األخالرى يىالم ال ور. ولندلال المد من البنا لىا أن يف مقا ون كر ل لك مثالني: البيان من اجلهتني معا واألخ مإطالقهما. األول : فيمالا إذا كالان مالني اجلهالتني ماليفمالة لقىيالة أو لاديالة أو شالرلية يف مقا الصدق, حبيث ي حم ي التحمكيك مينهمالا يف مقالا البيالان إىل أن خكالون مالوارد اإلطالق يف اجلهة احملريفة موارد نادرة الو ود. وال يرخحمع ه ا احملال ور إال مالبنالا لىا أن يف مقا البيان من كال اجلهتني, ومن هال ا البالا كالان منالا الحمقهالا لىالا طهارة سءر اهلرة, سوا أكان موضع السءر خاليالا مالن النواسالة أ ال, إذ البنالا لىا خصوص خىو موضع السءر لن النواسة أمالر نالادر. واللالالب لالد خىالو )4 م ارح األن ار: 203. 2/
الداللة اإلطالقية 111 ا ا منها, ومن ثم اختصاص دليل طهارة سءر اهلرة ملا إذا كان موضع السءر خاليا من النواسة يىم محى لىا الحمرد النادر. ول ا أفاد احملقق العراقي D يف نهاية األفكار أن : )المد أوال من مالح الة هات الق ية, وأن الكال مسوق لبيان أي واحالدة مالن اجلهالات, ثالم معالد ذلالك مال ح ة خ ى ك اجل ه الا ت اط هم ى الة ا ل ال يت ن حي الر يف ك الو ن اط الت ك ىم ما لنس البة إ لي ه الا يف مقالا البيان, م نها من الىوايف غري اطنحمكة العقىية, أو اللالبية لىوهات اط ىقة أ ال. الثاني : ما ذكر الساليد األسالتاذ مالن أن التحمكيالك يف مقالا البيالان مالني اجلهالتني قالد يو الب ال ور اإلغالرا ماجلهالل, ووقالوب اطكىال وهيحمت الشرلية. قال مالا لحم ال : )إن كالون اطكىال يف خالالف مالا هالو يف مقالا البيالان مالن هالة دون هة أخرى, ولد انعقالاد اإلطالالق لكالمال لندلال مالن اجلهالة الثانيالة, وإن كالان أمرا صحيحا يف أصى, ولكن ال يتم يف مجيع اطوارد. مثال : إذا س ل اطقىد مر ع يف التقىيالد لالن حكالم الالد اج اطال موح ماطاكنالة لية اطو ود يف األسالواق, فالسالءال هالاهر يف كونال مالن هالة اال تالما مالال مح لي يف الت كية ولد اال تما م. فإذا كانال فتالوى اطر الع لالد االشالباط يف ال مح أن يكون يدويا, مل جويف أن يكون ليالا, ولكالن كالان الواقالع اخلالار ي أن مع الم الالد اج اطال موح ليالا فاقالد لشالرط خالر يف الت كيالة, والسالالل غافالل لالن ذلك, فىيس لىمر ع يف مقا اجلوا وميالان الوهيحمالة العمىيالة لىمسالتحميت يف خىالك الواقعة -اليت هي موضع امتالل - أن يقتصر لىا قول : )حالل مالن دون التنبيال لىا فقدان ذلك الشرط ا خر يف مع م الد اج اطو الود يف السالوق م ريعالة أنال يف مقا البيان من هة واحدة. وهي لالد كالون الال مح ماليالد شالرطا يف الت كيالة, وليس يف مقا البيان من مجيع اجلهالات لينعقالد لكالمال اإلطالالق مالن هالة لالد نهاية األفكار: - 4 /2.072 حبوث يف شرح مناسك احلج: 022. 0/
111 شالرطية ذلالك األمالر ا خالر, فالإن هال ا غالري مقبالول يف مثالل اطالورد, ويعالد إغالرا ماجلهل. وهالال ا خبالالالف مالالا إذا ن خكالالن غىبالالة يف فقالالدان الشالالرط ا خالالر يف الالالد اج اط موح ليا. حيث ل االقتصار لندل لىا ميالان احلىيالة مالن حيالث لالد اشالباط أن يكون ال مح ماليد. وأما احلالة اخلامسة: فيما إذا ن خكن هالة ي حالريف أنال يف مقالا ميانهالا, وإمنالا نشك أن يف مقا ميان ه اجلهة أو خىك أو مجيع اجلهات. إذا قيل: جبريان األصل العقاللي يف ه احلالة فإن ثبوخالا المالد أن يكالون يف مقا البيان. ولو من هة واحدة لىا األقل, وإال يىم التناقم. أ ما إثبا خ الا ف اليم كن أ ن ي ق الا ل م ى المو ا لبن الا ل ى الا أ ن ال يف م ق الا ا لبي الا ن م الن مجي الع اجلهات لو و : األول: البنا لىا أن ليس يف مقا البيان من مجيع اجلهات - أي اإلهمالال أو اإلمجال - يستىم التناقم مع البنا لىا األصل العقاللي, والبنالا لىالا أنال يف مقا البيان من هة معينة خر يح مال ر ح, ولندل ال مناص من البنالا لىالا أن يف مقا البيان من مجيع اجلهات. الثاني: الو و اإلثباخية اطال كورة يف اجلهالة األوىل, أي مقالا إثبالات األصالل العقاللي قد خقت ي أن يف مقا البيان من مجيع اجلهات. فحمي م ارح األن الار إذا كالالان يف أغىالالب مالالوارد اسالالتعمال اط ىقالالات كونالال يف مقالالا البيالالان مالالن مجيالالع اجلهات فال يبعد البنا لىي. وح كي لن السيد اخلولي D يف معم خقريراخال األصالولية أن األصالل يف كل كال أن يكالون يف مقالا البيالان مالن مجيالع اجلهالات السالتقرار طريقالة العقالال مصدر سامق. مباني االستنباط: 320, 4/ نقال لن حبوث يف شرح مناسك احلج: 46. 2/
الداللة اإلطالقية 111 لىا محل الكال لىا ذلك. ما ن خقم قرينة لىا لد كون يف مقا البيالان مالن هة أو أكثر. وه ا أي ا ي خي يف احلالة الرامعة ألن قام قرينة لىالا أنال يف مقالا البيالان من هة معينالة, و ل ك الن ن خ ق الم قرين الة ل ى الا ل الد كو ن ال يف م ق الا ا لبي الا ن م الن اجل ه الة اطشكوكة أو غريها. الثالث : اللرض النولي من ضر القوانني وخ سيسها هو االهتالدا مهالا, والعمل لىا وفقها حيث خ حل مها اطشاكل اال تمالية والحمردية. وه ا يسالتدلي أن يكالالون يف مقالالا البيالالان مالالن مجيالالع اجلهالالات اطتصالالورة, ومالالن ثالالم البنالالا لىالالا اإلطالق. وال يىم نقم اللرض اط كور, فىيس الو ال يف البنالا لىالا اإلطالالق وإال يىم نقم اللرض اط كور, فىيس الو يف البنا لىا اإلطالق هالو الحمالرار من الىلوية يف ضر القانون حتا يقال مكحماية اإلطالالق مالن هالة واحالدة مالثال. نعم المد من إحرايف كون الكال مىقا لىا او القانون. وه ا يعرف مالن الالدأ والديدن. أقول: أ ما ا لو ال ا لثا ل الث فم الن ا لوا ض ال ح أ ن ا ل ل الرض اط ال كو ر ي كحم الي في ال أ ن يكالالون يف مقالالا البيالالان مالالن هالالة واحالالدة, وال ضالالرورة يف أن يكالالون مالالن مجيالالع اجلهالالات, وجالالدر االلتحمالالات إىل أنالال يف لىالالم القالالانون ي بحالالث حالالول طالالرق خحمسالالري القانون, وي كر ضمنها فيما لو كالان الالني القالانوني غام الا أو مبهمالا إذا كانال لبارخ حتمل أكثر من مدلول, فهنا يرون أن لىحمقي الدستوري أو القاضي اختيالار محمهالو واحالد ميثالل األقالر لىصالوا لىالا أنال اطالراد مالن اطالادة القانونيالة, ومنال يت ح أن البنا لىا اإلطالالق مالن مجيالع اجلهالات يالرخب أي الا مبحالث اسالت هار أكثر من معنا من الىحمس. أما الوجه الثاني: فمالا ح كالي لالن الساليد اخلالولي D فكمالا نبال لىيال الساليد )4 حتريرات يف األصول: 137. 0/