Spring 20 جم````ل````ة 134 134 Tش``` ƒؤون اجتماعية الùسنة 34 العدد 134 Uصيف 2017 Journal of Social Affairs Volume 34, Summer 2017 Tشƒؤون اجتماعية الùسنة 34 Uصيف 2017 موVضوعات باللغة العربية املتغريات الثقافية املرتبطة باSستخدام Tشبكات التواUصل االجتماعي لدى طالبات جامعة االأمرية نورة بنت عبد الرحمن ودور اخلدمة االجتماعية يف التعامل معها اأ.د. اجلوهرة حممد ادريùس - جامعة الأمرية نورة بنت عبد الرحمن د. مزاد عبد الرحمن املرTشد - جامعة الأمرية نورة بنت عبد الرحمن العقاب البدين يف تنûشئة ا أالبناء بني الûشرعية الثقافية و العنف د. زوبيدة بن عويûشة - جامعة اجلزائر اأثر Uصراع االأدوار يف التوافق الزواجي والرVضا املهني و ال ضغوط النفùسية لدى املمرVضات املتزوجات د. عدنان الطوباSسي - جامعة فيالدلفيا د. Sسناء اخلوالدة - جامعة فيالدلفيا اإجتاهات اأع ضاء النقابات املهنية نحو احلراك الùسياSسي يف االأردن د. مدثر جميل اأبو كركي - جامعة احلùسني بن طالل د. Sسلطان ناUصر القرعان - جامعة احلùسني بن طالل د. هاTشم الطويل - جامعة احلùسني بن طالل توظيف ا أالغنية الûشعبية يف النüص املùسرحي اخلليجي د. ن ضال حممود نüصريات - اجلامعة الأردنية د. يحيى Sسليم Sسليمان - اجلامعة الأردنية اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التاأهيلية للزواج دراSسة وUصفية على عينة من طلبة جامعة امللك Sسعود بالرياVض د. هيا بنت Sسعد الûشبيب - جامعة امللك Sسعود موVضوعات باللغة االإجنليزية كفاءة بورUصة عمان قبل ا أالزمة املالية العاملية عام 2008 وبعدها اأ.د. اأSسعد حميد العلي - اجلامعة الأهلية عمان اأ. اSسماعيل البùستنجي - مƒؤلف املقابلة Journal of Social Affairs Volume 34, Number 134, Summer 2017 English Section The Efficiency of Amman Stock Exchange (ASE) before and after the Global Financial Crisis (2008) Asaad Hameed O. Al-ali - Amman University Ismail A. Albustanji - Corresponding author Arabic Section Cultural variables related to the use of social networks by students at NBAU and the role of social services in dealing with those variables Prof. Jawhara Mohamed Idris - Princess Noura Bint Abdul Rahman University Dr. Abdul Rahman Al - Morshed Auction - Princess Noura Bint Abdul Rahman University Corporal punishment in the socialization of children between cultural legitimacy and violence (Sociological study of a group of parents in Algiers) Benaouicha Zoubida - Algeria University The Effect of Role Crisis on Marital Adjustment, Job Satisfaction and Stress for wives Nurses Dr.Adnan M.Tobasi - Philadelphia University Dr.Sanaa Nasser Al-Khawaldeh - Philadelphia University Attitudes of Professional Associations Members towards Political Movement in Jordan Dr. Madthir Jamil Abu Karaki - Al Hussein Bin Talal University Dr. Sultan Nasser Al-Qar'an- Al Hussein Bin Talal University Dr. Hashim Tawil - Al Hussein Bin Talal University Employing Folk Songs in AlKhaleeji Theatrical Text Dr.Nidal Nusirat - University of Jordan Dr. Yahya Saleem Issa - University of Jordan The Attitude of Young Saudis towards Marriage Preparative Programs Descriptive Study on a Sample of King Saud University Students Dr. Haya Saad AlShabib - King Saud University جملة فüصلية علمية حمكمة تعنى بالعلوم الإنùسانية والجتماعية تüصدر عن جمعية الجتماعيني الûشارقة, الإمارات العربية املتحدة Uص.ب: 3745 هاتف: 9716-5567722+ فاكس: 9716-5567227+ E-mail: social@emirates.net.ae - www.sociological-uae.org.ae ISSN 1025-059X 134 A Refereed Quarterly Journal Published by the Sociological Association of the UAE P.O.Box: 3745 Sharjah Fax: +9716-5567227 E-mail: social@emirates.net.ae www.sociological-uae.org.ae ISSN 1025-059X
Tش ؤوون اجتماعية العدد,134 Uصيف 2017 الùسنة 34 6 االفتتاحية بحوث ودراSسات: 9 47 89 املتغريات الثقافية املرتبطة باSستخدام Tشبكات التواUصل االجتماعي لدى طالبات جامعة ا أالمرية نورة بنت عبد الرحمن ودور اخلدمة االجتماعية يف التعامل معها Gأد. اجلوهرة حممد Gإدريùس د. مزاد عبد الرحمن املرTشد العقاب البدين يف تنûشئة ا أالبناء بني الûشرعية الثقافية و العنف د. زوبيدة بن عويûشة أاثر Uصراع ا أالدوار يف التوافق الزواجي والرVضا املهني و ال ضغوط النفùسية لدى املمرVضات املتزوجات د. عدنان الطوباSسي. د. Sسناء اخلوالدة
123 149 183 اجتاهات أاع ضاء النقابات املهنية نحو احلراك الùسياSسي د. مدثر جميل Gأبو كركي د. Sسلطان ناUصر القرعان د. هاTشم الطويل توظيف ا أالغنية الûشعبية يف النüص املùسرحي اخلليجي د. ن ضال حممود نüصريات د. يحيى Sسليم Sسليمان اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج الت أاهيلية للزواج دراSسة وUصفية على عينة من طلبة جامعة امللك Sسعود بالرياVض د. هيا بنت Sسعد الûشبيب اآراء واأفكار: 215 الùسياSسات االجتماعية وفق قيم املواطنة يف دولة االمارات العربية املتحدة Gأ. عبد الùسالم بني حماد بحوث ودراSسات - اللغة االإجنليزية : 245 كفاءة بورUصة عمان قبل ا أالزمة املالية العاملية عام 2008 وبعدها Gأ.د. GأSسعد حميد العلي Gأ. GإSسماعيل البùستنجي
االفتتاحية Tشهد عاملنا املعاUصر انفتاحا كبريا على ثقافات العامل من خلال وSسائل نقل املعلومات وتكنولوجيا االتüصاالت مما ينبئ عن حتديات كبرية Sسوف تواجه جمتمعات العامل الثالث ال Sسيما الûشباب منهم. وحول هذا املوVضوع يت ضمن العدد /134/ من املجلة بحثا للدكتورة "اجلوهرة حممد اإدريùس" والدكتور "مزاد عبد الرحمن املرTشد" من الùسعودية بعنوان "املتغريات الثقافية املرتبطة باSستخدام Tشبكات التواUصل االجتماعي لدى طالبات جامعة االأمرية نورة بنت عبد الرحمن ودور اخلدمة االجتماعية يف التعامل معها" وقد أاظهرت الدراSسة اأن Tشبكات التواUصل االجتماعي Sساهمت وبûشكل كبري يف االنفتاح على الثقافات االآخللرى ويف تقليد الûشباب للغرب وقد كان لاختüصاUصية االجتماعية دور يف مواجهة تلك املتغريات بتنمية قلدرات الطالبات على كيفبة االSستخدام الفعال لتلك الûشبكات ومùساعدة الطالبات على إادراك طبيعة الثقافات املادية وتوVضيح عواقب االإفراط يف اSستخدام Tشبكات التواUصل االجتماعي وقد اأوUصت الدراSسة بنûشر الوعي حول املخاطر املرتبطة باالSستخدام الùسيء لûشبكات التواUصل الغربية ونûشر املعلومات عن مواقع التواUصل االجتماعي االإيجابية يف اأماكن جتمع الطالبات يف اجلامعة. ويف العدد اأي ضا بحث للدكتورة " زوبيدة بن عويûشة " من اجلزائر بعنوان "العقاب البدين يف تنûشئة االأبناء بني الûشرعية الثقافية والعنف: دراSسة SسوSسيولوجية على عينة من االآباء واالأمهات باجلزائر العاUصمة " وقد اأTشارت الباحثة اإىل جانب مهم وخطري يف التنûشئة االجتماعية تتمثل يف اأن الكثريين من اأفراد املجتمع مازالوا يعتربون باأن العقاب البدين من االأSساليب الفعالة يف عملية التنûشئة ميكن اللجوء اإليه كوSسيلة ردعية ل ضبط Sسلوك ا أالبناء دون اأن يدركوا اأن هذا الùسلوك العقابي ميùس الüصحة العامة ويخلق اأVضرارا : مرئية وكامنة ومùستقبلية على الطفل ونبهت الباحثة اإىل اأن االأطفال الذين عنفوا جùسديا يüصبحون غري اجتماعيني على املدى البعيد وتكون لديهم قابلية أاكرث للعدوانية اأو يüصبحون عنيفني واأن هذا العنف املùستخدم Vضد الطفل قد يزيد من احتمال تولد الûشخüصية العدائية للمجتمع واإىل اجلنوح و ا إالجرام وقد أاظهرت الدراSسة اأن أاغلبية اأفراد عينة البحث يùستخدمون العقاب البدين يف تنûشئة ابنائهم حيث تبلغ النùسبة % 65 بينهم والبحث الثالث يف العدد من االأردن للدكتور "عدنان الطوباSسي" والدكتورة " Sسناء اخلوالدة" بعنوان "اأثر Uصراع االأدوار يف التوافق الزواجي والرVضا املهني وال ضغوط النفùسية لدى املمرVضات املتزوجات" وقد اأTشار الباحثان اإىل اأن اختاف ا أالدوار التي متارSسها املر أاة العاملة وما يفرVض 6 Tش ؤوون اجتماعية العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34
7 عليها من مهام اأSسرية ومهنية يخلق تناق ضات عديدة ويوؤدي إاىل Uصراع نفùسي عند املراأة التي ال تùستطيع اأن توازن ما بني متطلبات العمل والتزاماتها االأSسرية وواجباتها االجتماعية وقد اأظهرت الدراSسة امليدانية اأنه كلما زاد Uصراع ا أالدوار انخف ض مùستوى التوافق الزواجي كما أانه كلما ارتفع مùستوى Uصراع االأدوار اأدى ذلك إاىل انخفاVض مùستوى الرVضا الوظيفي. و إاىل زيادة مùستوى ال ضغوط النفùسية على املر أاة. وقد اقرتحت الدراSسة: تقدمي برامج إارTشادية للمرVضات املتزوجات لتخفيف ال ضغوط النفùسية املرتتبة على العمل وتخفيف أاعبائه كما اقرتحت توفري ح ضانات لرعاية اأبناء املمرVضات يف مكان قريب وتابع للمùستûشفي. والبحث الرابع يف العدد من االأردن للدكتور "مدثر جميل اأبو كركي" والدكتور " Sسلطان ناUصر القرعان" والدكتور "هاTشم الطويل " بعنوان " اجتاهات اأع ضاء النقابات املهنية نحو احلراك الùسياSسي االأردين إابان الربيع العربي" وقد نوهت الدارSسة ب أاهمية دور النقابات املهنيه : ( نقابة االأطباء نقابة املهندSسني نقابة املهندSسني الزراعيني نقابة الüصيادلة وSسواها ) يف مناحي احلياة كافة يف االأردن كونها ت ضم Tشرائح مثقفة وممثلة جلميع فئات املجتع وقد أاظهرت الدراSسة امليدانية اأن موقف اأع ضاء النقابات املهنية من احلراك الùسياSسي واملûشاركة فيه مùستقبا كان مييل اإىل الùسلبية وقد اأوUصى الباحثون بالعمل على التنùسيق بني النقابات وموؤSسùسات املجتمع امللدين للمûشاركة يف العمل الùسياSسي وتقدمي برامج وحلول وبدائل علمية ومدروSسة لعملية االإUصاح بدال من عملية االنتقاد ورفع الûشعارات الرباقة فقط. والبحث اخلامùس يف العدد للدكتورة " هيا بنت Sسعيد الûشبيب " من الùسعودية بعنوان" اجتاه الûشباب الùسعودي للربامج التاأهلية للزواج : دراSسة وUصفية على عينة من طلبة جامعة امللك Sسعود بالرياVض" وقد اأTشارت الباحثة اإىل ارتفاع نùسبة الطاق يف املجتمع الùسعودي بûشكل كبري حيث ارتفع عدد حاالت الطاق اإىل / 34,490/ حالة طاق يف Sسنة /1433/ ه مما دعا املùصوؤولني اإىل البحث عن برامج واقرتاحات تùسهم يف احلد من تفûشي هذه الظاهرة وانتûشارها وكان تنظيم الدورات التاأهيلية للمقبلني على الزواج من اأهم االقرتاحات املطروحة بعد اأن اأثبتت تلك الدورات جناعتها يف بع ض الدول ومن التجارب الناجحة يف هذا املجال جتربة ماليزيا التي ارتفعت فيها نùسبة الطاق اإىل % 32 يف Sسنة 1992 مما اأثر Sسلبا على النمو االقتüصادي واأدى إاىل ظهور العديد من املûشكات االجتماعية وقد واجهت ماليزيا هذه الظاهرة بانûشاء مراكز لت أاهيل املقبلني واملقبات على الزواج واإعدادهم وقد جنحت هذه املراكز يف خف ض نùسب الطاق حتى وUصلت العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34 Tشوؤون اجتماعية
خال عûشر Sسنوات اإىل % 6 كما نوهت الباحثة بنجاح جتربة Uصندوق الزواج يف دولة االإمارات العربية املتحدة يف هذا املجال. وقد اقرتحت الدراSسة التنùسيق مع ذوي االختüصاUص الإقامة دورات تاأهلية ملا قبل الزواج يف مواقع يùسهل الوUصول إاليها من قبل الûشباب مثل: املدارSس واجلامعات واملعاهد ومدارSس االأحياء واأن يكون االنتùساب لتلك الدورات جمانيا. وعن املùسرح يف دول اخلليج العربي ت ضمن العدد بحثا بعنوان" توظيف االأغنية الûشعبية يف النüص املùسرحي اخلليجي " للدكتور "ن ضال حممود نüصريات" والدكتور "يحيى Sسليم عيùسي " وهو بحث غني وثري بدالالته الأنه ي ضع بني يدي القارئ تراثا غنيا ومليئا با إالبداع واخلüصوUصيه التي تعرب اأف ضل تعبري عن جمتمع اخلليج الغني برتاثة االأدبلي املتميز وباأحلانة الفريدة وقد اأظهرت الدراSسة اأن النüص املùسرحي اخلليجي حفل بتوظيف الفلكلور والرتاث الûشعبي. واSستلهم احلكايات واالأمثال والûشخüصيات واالأغاين الûشعبية مما فتح الباب علي مüصراعيه لتدخل فيه كل التقنيات املعاUصرة واأSساليب القول وتاوين احلكي ومهد الطريق لقيام مùسرح Tشعبي بروؤيا حديثة وVضعت املùسرح اخلليجي يف موقع مميز يف الرتاث املùسرحي العربي. كما يت ضمن العدد بحثا باللغة االإجنليزية بعنوان: "كفاءة بورUصة عمان قبل االأزملة املالية العاملية 2008 وبعدها " للدكتور" اأSسعد حميد علي العلي" و الدكتور "اSسماعيل اأ.البùستنجي". ويف باب اآراء واأفكار ت ضمن العدد مقاال بعنوان " الùسياSسات االجتماعية وفق قيم املواطنة يف دولللة االإملللارات العربية املتحدة" للأSستاذ "عبد الùصام بني حماد" تناول فيها الùسياSسات االجتماعية يف االإمارات التي عنت بتوفري احتياجات املواطنني ورفاههم. 8 Tشوؤون اجتماعية Tش ؤوون اجتماعية العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34
97 Journal of Social Affairs Volume 34, Number 134, Summer 2017 Foreword 8 Articles and Research Papers The Efficiency of Amman Stock Exchange (ASE) Before and after the Global Financial Crisis (2008) Dr. Asaad Hameed O. Al-ali Dr. Ismail A. Albustanji Manuscripts in English 245 Articles and Research Papers Manuscripts in Arabic Cultural variables related to the use of social networks by students at NBAU And the role of social services in dealing with those variables Dr. Al-Jawhara Muhammad Idris Dr. Mazad Abdul Rahman Al-Murshed Corporal punishment in the socialization of children between cultural legitimacy And violence Sociological study of a group of parents in Algiers Zubaida Benauicha 9 47
The Effect of Role Crisis on Marital Adjustment, Job Satisfaction and Stress for wives Nurses Preparation: Dr.Adnan M.Tobasi Dr.Sanaa Nasser Al-Khawaldeh Attitudes of Professional Associations Members towards Jordanian Political Mobility during the Arab Spring Era Dr. Madthar Jameel Abu Karaki, Dr. Sultan Nasser Al-Qara an Dr. Hashim Tawil Faculty of Arts & Design/ The University of Jordan Employing Folk Songs in AlKhaleeji Theatrical Text Dr. Nidal Mahmoud Nusirat Dr. Yahya Saleem Issa The Attitude of Young Saudis towards Marriage Preparative Programs Views and Ideas: Social policies according to the values of citizenship in the United Arab Emirates. Prepared by Mr. Abdel Salam Bani Hammad 89 123 149 Descriptive Study on a Sample of King Saud University Students. Dr. Haya Saad AlShabib 183 215 Disclaimer: Views expressed by authors and reviewers are solely their own and in no way represent any positions or policies of the editors or the Journal of Social Affairs.
Foreword 8 Our world has witnessed a great openness to world cultures through the means of information and communication technology, which reveals the great challenges facing the third world societies, especially young people. This issue includes a study by Dr. Al-Jawhara Muhammad Idris and Dr. Mazad Abdul Rahman Al-Murshed from Saudi Arabia entitled Cultural Variables Associated with the Use of Social Networks among female Students of Princess Noura Bint Abdulrahman University and the role of Social Service in dealing with them. The study showed that social networks contributed greatly to openness to other cultures and to the imitation of youth in the West. The social specialist has had a role in confronting these variables in the face of the development of the capabilities of the students in the use of those networks effectively, helping female students understand the nature of physical cultures, and to clarify the consequences of excessive use of social networking. The study recommended spreading awareness about the dangers associated with the poor use of Western networks, and disseminating information about positive social networking sites in places where female students are gathered at the university. In this issue, also a topic entitled Corporal punishment in the upbringing of children between cultural legitimacy and violence: a sociological study on a sample of parents in Algeria, by Dr. Zubaida Benauicha from Algeria. The author pointed out that the important and serious aspect of socialization is that many members of the society continue to regard corporal punishment as an effective method in the process of upbringing, which can be resorted to as a deterrent means to controlling the behavior of children, without realizing that this punitive behavior harms public health and creates visible damage, latent, and future on the child. The author pointed out that children who physically abused become non-social in the long run. They have susceptibility that is more aggressive or become violent, and that such violence against the child may increase the likelihood of a hostile personality being generated toward the society, result through delinquency and criminality. The study showed that the majority of the members of the research sample 65% of them use corporal punishment in raising their children. The third article entitled The impact of role-based conflict on marital compatibility, professional satisfaction, and psychological stress among married nurses, by Dr. Adnan al-tobasi and Dr. Sanaa Al-Khawaldeh from Jordan. The authors pointed out that the different roles played by working women and the duties imposed on them by family and professional tasks creates many contradictions, and leads to psychological conflict in women who cannot balance the requirements of work, and their family obligations and social duties. The field Volume 34, Number 134, Summer 2017
study showed that the greater the conflict of roles the lower the level of marital compatibility, and the higher the level of role-based conflict, the lower the level of job satisfaction, and to increase the level of psychological pressure on women. The study proposed: providing guidance programs for married nurses to reduce the psychological stress of the work and reduce the burden. It also proposed providing nurseries for nurses children in a nearby location and affiliated to the hospital. The fourth article entitled Attitudes of Professional Trade Union Members towards the Jordanian Political Movement during the Arab Spring era, by Dr. Madthar Jameel Abu Karaki, Dr. Sultan Nasser Al-Qara an and Dr. Hashim Tawil. The study noted the important role of the trade unions: (The Medical Association, the Syndicate of Engineers, the Syndicate of Agricultural Engineers, the Pharmacists Syndicate, etc.) in all aspects of life in Jordan, as it is representative of all categories of society. The field study showed that the position of trade unions members from the political movement and their participation in the future was inclined to be negative. The authors recommend working on coordination between trade unions and civil society organizations to participate in political action, and offering programs, solutions and scientific alternatives to the reform process instead of the process of criticism and raising only brilliant slogans. The fifth article is entitled The Attitude of Young Saudi Youth towards Marriage Preparative Programs: A Descriptive Study on a Sample of King Saud University Students in Riyadh, by Dr. Haya Saad AlShabib from Saudi Arabia. The author pointed the divorce rate in Saudi society increased significantly, with the number of divorce cases rising to 34,490 divorces in the year 1433 Hijri, which led officials to seek programs and suggestions that contribute to reducing the prevalence and spread of this phenomenon. In addition, the organization of training courses for those who are ready for marriage is one of the most important proposals put forward after the courses proved successful in some countries. One of the successful experiences in this area is the experience of Malaysia, where the divorce rate rose to 32% in 1992, which negatively affected economic growth, and led to the emergence of many social problems. Malaysia has faced this phenomenon by establishing centers for the rehabilitation and preparation of the receptors to marry. These centers succeeded in reducing divorce rates to 6% within 10 years, the author also noted the successful experience of the Marriage Fund in the United Arab Emirates in this field. The study suggested coordination with specialists to establish pre-marriage training courses in locations accessible to young people, such as schools, universities, institutes and neighborhood schools, and that enrollment in these courses 9 Volume 34, Number 134, Summer 2017
10 should be free of charge. On the theater in the Gulf States, this issue included an article entitled Utilizing the Popular Song in the Gulf Theater Script, by Dr. Nidal Mahmoud Nusirat and Dr. Yahya Saleem Issa. This is a prosperous research in its references, because it places before the reader a rich heritage full of creativity and privacy that express the best expression of the Gulf community rich literary heritage of excellence and distinctive unique. The study showed that the script of the Gulf Theater utilized the traditional folklore, inspired old stories, proverbs, characters and folk songs. This opened the door wide to intervene into all contemporary techniques, methods of speech and recitation of the story. And paved the way for the establishment of a popular theater with a modern vision, put the Gulf Theater in a privileged position in the heritage of the Arab theater. The issue also includes an article in English entitled Efficiency of Oman Stock Exchange before and after the 2008 global financial crisis, by Dr. Asaad Humaid Ali Al-Ali and Dr. Ismail A. Al-Bastanji. In the section of Opinions and Ideas, includes an article entitled Social Policies in accordance with the Values of Citizenship in the UAE, by Mr. Abdulsalam Bani Hammad, in which he addressed the social policies in the UAE that were meant to provide for the needs and well-being of citizens. Journal of Social Affairs
بحوث ودراسات اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التاأهيلية للزواج»دراSسة وUصفية على عينة من طلبة جامعة امللك Sسعود بالرياVض«د.هيا بنت Sسعد الûشبيب 183 امللخüص: هدف البحث اإىل التعرف على اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التÉأهيلية للزواج من خالل دراSسة وUصفية لعينة من طالب وطالبات جامعة امللك Sسعود بالرياVض, ومت قياSس هذا املتغري من خالل تطوير مقياSس )من اإعداد الباحثة( بحيث يتناSسب مع طبيعة الأSسرة الùسعودية, ويتكون من )21( عبارة, واSستخدم البحث طريقة املùسح الجتماعي بعينة عûشوائية بùسيطة حجمها )310( طالب وطالبة يف جامعة امللك Sسعود مبدينة الرياVض, اأظهرت نتائج البحث وعي الûشباب الùسعودي بÉأهمية الربامج التÉأهيلية ملا قبل ال``زواج, حيث اأوVضحت النتائج اأن اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التÉأهيلية للزواج اجتاه اإيجابي, ومع اأن غالبية املبحوثني ليùس لديهم معلومات عن هذه الربامج اإل اأن غالبيتهم اأكدوا على احتياج املقبلني على الزواج للربامج التÉأهيلية قبل عقد الق ران, مما يعطي موؤTشرا قويا على وعي الûشباب بÉأهمية هذه الربامج, ويدل على وجود وعي لدى الûشباب باملûشكالت التي تقع بعد الزواج والرغبة يف تفاديها. اSستاذ مùساعد, قùسم الدراSسات الجتماعية كلية الآداب جامعة امللك Sسعود الرياVض اململكة العربية الùسعودية Tسوؤون اجتماعية العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34
د.هيا بنت Sسعد الûشبيب مقدمة: من الأم``ور احلديثة التي ظهرت يف املجتمع الùسعودي, قيام بع ض املوؤSسùسات الجتماعية اخلريية بتثقيف الأSسرة بالأSساليب املثلى يف التعامل بني الزوجني وذلك عن طريق»الدورات التدريبية يف العالقات الزوجية«والتي تùساهم يف التخفيف من املûشكالت الأSسرية, وهي تقام يف موVضوعات حمددة وتناقûش ق ضايا متعلقة بالأSسرة)عùسكر, 1426 ه(. وانطالقا من اأهمية الزواج ول ضمان جناحه اهتمت حكومة اململكة العربية الùسعودية باجلانب الإرTشادي والتوعوي, ومتثل هذا الهتمام يف توجيه Uصادر موؤخرا من جملùس ال`وزراء ب ضرورة اإقامة دورات تدريبية للمقبلني على الزواج وذلك من أاجل احلفاظ على الأSسرة واحلد من الطالق والتفكك الأSسري وما ينتج عن ذلك من مûشكالت. اإن تزايد حÉلت التفكك الأSسري والطالق والعنف الأSسري وغريها من املûشكالت الأSسرية تÉأتي نتيجة غياب الوعي الأSسري وفهم احلياة الزوجية ومùسوؤولياتها بالûشكل الüصحيح, لذا فÉإن التÉأهيل الزواجي يعترب مقوما من مقومات زيادة الوعي الأSسري, والذي بدوره يوؤدي إاىل اSستمرار وجناح احلياة الزوجية والأSسرية)الغامدي, 2010(. تùساعد الدورات التاهيلية للزواج على توVضيح اأهمية متاSسك الأSسرة وترابطها وتعمل على اإTشاعة روح التفاهم العائلي وامل``ودة بني الزوجني عن طريق تغيري الجت`اه`ات حتى يتكامل Sسلوكهما بûشكل اأف ضل وتقدمي برامج Tشاملة توVضح للمقبلني على الزواج تعليم اأحكام ومقاUصد النكاح يف الإSسالم وحقوق الزوجني واآداب الزواج والTشارة إاىل الطالق واآفاته لذلك جاءت هذه الدراSسة ملعرفة وعي الûشباب بÉأهمية هذه الدورات, ومدى اإقبالهم لاللتحاق بها. اأوال : مûشكلة الدراSسة: ارتفعت نùسبة الطالق يف املجتمع الùسعودي بûشكل كبري وخاUصة يف الùسنة الأوىل من الزواج حيث بلغت اأع`داد عقود ال`زواج التي اأجريت لدى املحاكم واملÉأذونني لعام )160271( 1433 وبلغت Uصكوك الطالق ) U)34490 صكا )الكتاب الحüصائي) 37 ( لوزارة العدل, 1433 ه(. اإن النظرة التقليدية املحدودة يف معاجلة ق ضايا الأSسرة وحتدياتها من خالل حüصرها يف قطاع واحد كخدمات الرعاية الجتماعية, اأو جهة حكومية واحدة كالûسوؤون الجتماعية لن تتمكن من الإحاطة بûشمولية هذه الوظائف التي تقدمها الأSسرة, ولن تùستطيع تقدمي الدعم املادي والبûشري املطلوب لتمكينها من مواجهة التحديات التنموية القائمة, فÉإن املحاكم الûشرعية مازالت 184 Tسوؤون اجتماعية العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34
اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التÉأهيلية للزواج 185 تùسجل العديد من حÉلت الطالق يوميا والتي تعكùس يف بع ض احلÉلت اأTشكÉل من عدم التوافق بني الزوجني, من هنا فقد توجهت اأنظار بع ض املراكز املختüصة بتقدمي اخلدمات الجتماعية يف املجال الزواجي والأSسري جلانب خمتلف يف حل املûشكالت الأSسرية جانب ل يبداأ بعد حدوث املûشكالت بني الزوجني اأو يقتüصر على تقدمي الدعم املادي لùسد احلاجة القتüصادية للمقبلني على الزواج بل يرتكز على الإعداد للحياة الزوجية قبل اإمتام مûشروع الزواج عن طريق برامج اإرTشادية حتتوي على دورات تدريبية يتم تقدميها للمقبلني على ال`زواج حتت مùسمى»التÉأهيل للزواج )اآل مظف واجلويùسر, 130(. 2013: وتûشري العديد من الدراSسات والبحوث واللقاءات العلمية اإىل اأهمية اإقامة دورات للمقبلني على ال`زواج, فقد كان اأهمها اإحدى توUصيات امللتقى الثالث ملûشاريع وجلان الزواج يف اململكة والذي اأقيم يف مدينة الرياVض عام 1424 ه)عùسكر, 1426 ه(. تعترب ال`دورات التÉأهيلية للزواج وقاية وحتüصينا لالأSسرة, وحتقق درجة عالية من التوافق والنùسجام بني الزوجني اذا كانت فعالة وعليها درجة اإقبال من جمتمع املقبلني على الزواج, فهي من الأSسباب الرئيùسية التي تقلل من نùسبة حدوث الطالق يف املجتمع)الûشمري, 1434 ه(, فقد اأوVضحت دراSسة علمية اأن نùسبة الطالق لدى الûشباب الùسعودي الذين خ ضعوا لربنامج التÉأهيل للزواج انخف ضت بûشكل كبري جدا حيث بلغت % 1.7 مقابل اأن % 98.3 يùستمتعون بحياة أاSسرية مùستقرة)اآل درعان, 1431 ه(. ومن التجارب الدولية الناجحة التجربة املاليزية, فقد Tشهدت ماليزيا يف فرتة من الفرتات ارتفاعا كبريا يف نùسب الطالق حتى وUصلت يف عام 1993 اإىل % 32 مما اأثر Sسلبا على النمو القتüصادي املاليزي واأدى اإىل ظهور العديد من املûشكالت الجتماعية وهو ما دعا رئيùس الوزراء اآنذاك الدكتور مهاتري حممد اإىل اإUصدار قرار بÉإنûشاء مراكز لتÉأهيل و إاعداد املقبلني واملقبالت على الزواج وقد جنحت هذه املراكز من خالل براجمها التÉأهيلية والتدريبية اإىل خف ض نùسب الطالق يف املجتمع املاليزي بûشكل كبري حتى وUصلت خالل عûشر Sسنوات اإىل 6 %.)موقع جمعية مودة اخلريية للحد من الطالق, 1436 ه(. ويف اململكة العربية الùسعودية بداأت وزارة الûسوؤون الجتماعية ممثلة يف»وكالة التنمية الجتماعية«خطوات علمية وعملية نحو تفعيل ق``رار جملùس ال``وزراء رق`م ) V `ض 144( لعام ) 1434 ه( املت ضمن اأن تعمل»وزارة الûسوؤون الجتماعية«على اإع`داد وتنظيم برامج ودورات العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34 Tسوؤون اجتماعية
د.هيا بنت Sسعد الûشبيب توعوية للûشباب املقبلني على ال`زواج يف جميع مناطق اململكة حيث دTش ن معايل وزير الûسوؤون الجتماعية مبادرة برنامج تÉأهيل املقبلني على الزواج»تÉأهيل«وذلك يوم الثالثاء )17( من Tشهر Uصفر لعام ) 1436 ه( وتهدف املبادرة اإىل تÉأهيل Tشامل للûشباب والفتيات املقبلني على الزواج يف اجلوانب الûشرعية والüصحية والنفùسية والجتماعية والقتüصادية ليكونوا على قدر مالئم من القدرة على بدء احلياة الزوجية بûشكل عملي وواقعي يتوافق ومتغريات العüصر)جريدة الرياVض اللكرتونية, 1436 ه: العدد 16987(. لذا تعترب الربامج التÉأهيلية للزواج حديثة يف املجتمع الùسعودي, وحتتاج اإىل بذل اجلهد يف توعية املجتمع بÉأهميتها, وخاUصة الûشباب املقبلني على الزواج, قبل الûشروع يف اإلزاميتها, من هنا جاءت هذه الدراSسة للتعرف على اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التÉأهيلية للزواج, ومدى تقبلهم وSسعيهم لها من خالل دراSسة وUصفية مطبقة على طلبة جامعة امللك Sسعود بالرياVض. ثانيا : أاهمية الدراSسة: تتبلور مûشكلة الدراSسة يف معرفة اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التÉأهيلية للزواج, والتي تت ضح من اأهداف وتùسÉوؤلت الدراSسة, وتت ضح اأهمية الدراSسة من خالل: اأ - اأهمية الربامج التÉأهيلية للزواج, واأهمية معرفة راأي الûشباب يف هذه الربامج, و أاهمية معرفة حمتوى هذه الربامج. ب - افتقار املجتمع الùسعودي اإىل الدراSسات العلمية حول الربامج التÉأهيلية للزواج كمفهوم واأهمية واأSسباب ونتائج. ج - قلة الدراSسات ذات الüصلة مبوVضوع الربامج التÉأهيلية للزواج-حùسب علم الباحثة-, خاUصة ما يتعلق باجتاه الûشباب نحو هذه الربامج, ومدى معرفتهم بها, ومدى اإقبالهم عليها. د - تعد الدراSسة اإVضافة علمية للمكتبة يف جمال الأSسرة والزواج. ه - ما Sستقدمه الدراSسة احلالية من نتائج وتوUصيات إاىل وزارة الûسوؤون الجتماعية, ومراكز الSستûشارات الأSسرية, مما Sسيùسهم - بÉإذن اهلل - يف الرتكيز بûشكل جدي على اإقامة هذه الدورات, والتنويع يف حمتوياتها العلمية واملهارية بحيث تتناSسب مع تطلعات الûشباب, ومع التغريات الùسريعة يف املجتمع, ومع التقدم التقني الكبري. و - نتائج الدراSسة Sستكون-اإن Tشاء اهلل- قاعدة معرفية ونظرية للباحثني حول احتياجات الûشباب للربامج التÉأهيلية للزواج. 186 Tسوؤون اجتماعية العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34
187 اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التÉأهيلية للزواج مما Sسبق تت ضح اأهمية الدراSسة احلالية يف معرفة اجت`اه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التÉأهيلية للزواج, ومعرفة مقرتحاتهم حول حمتويات هذه الربامج, وتوظيف النتائج يف اقرتاح الآليات التي تùسهم يف الزامية هذه الربامج للمقبلني على ال``زواج, ورفع مùستوى وعي املجتمع بÉأهميتها, ودور موؤSسùسات املجتمع يف حتقيق ذلك. ثالثا : أاهداف الدراSسة: تùسعى الدراSسة اإىل التعرف على اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التÉأهيلية للزواج من خ`الل دراSسة وUصفية على عينة من طلبة )ط`الب وطالبات( جامعة امللك Sسعود بالرياVض, ويت ضمن الهدف الرئيùسي حتقيق الأهداف التالية: اأ - التعرف على اجتاه طلبة جامعة امللك Sسعود نحو الربامج التÉأهيلية للزواج. ب - معرفة الفروق املعنوية بني اجتاه طلبة جامعة امللك Sسعود نحو الربامج التÉأهيلية للزواج وبني بع ض املتغريات الدميوجرافية)العمر, الكلية, اجلنùس, املùستوى القتüصادي, مùستوى تعليم الوالدين(. ج - التعرف على اقرتاحات اأف``راد العينة حول حمتويات الربامج التÉأهيلية للمقبلني على الزواج. رابعا : تùسا ؤوالت الدراSسة: اأ - ما اجتاه طلبة جامعة امللك Sسعود نحو الربامج التÉأهيلية للزواج ب - هل هناك فروق ذات دللة احüصائية بني اجتاه طلبة جامعة امللك Sسعود نحو الربامج التÉأهيلية للزواج وبني بع ض املتغريات الدميوجرافية)العمر, الكلية, اجلنùس, املùستوى القتüصادي, مùستوى تعليم الوالدين( ج - ما اقرتاحات اأفراد العينة حول حمتويات الربامج التÉأهيلية للمقبلني على الزواج خامùسا : مفاهيم الدراSسة: اأ - التوافق الزواجي : Marital Adjustment يرى كران و األيجود اأن التوافق الزواجي أاو جودة الزواج مüصطلح عام يعرف بÉأنه قيام الزوجني بوظائفهما وجناحهما يف القيام بهذه الوظائف, وهو يت ضمن الرVضا عن الزواج والùسعادة الزوجية)الüصغري,.)31 :1428 هو التحرر النùسبي من اخلالفات والüصراع, وحماولة كال الزوجني الوUصول إاىل نقاط الإلتقاء العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34 Tسوؤون اجتماعية
د.هيا بنت Sسعد الûشبيب بينهما يف الأمور احلياتية, واملûشاركة يف الكثري من النûشاطات والهتمامات, فالتوافق الزوجي ل يعني عدم وج`ود خالفات بني الزوجني, فليùس هناك حياة زوجية تخلو من املûشكالت, ولكن الأSسرة التي يùسودها التوافق والنùسجام يكون لديها قدرة أاكرب على مواجهة املûشكالت, والتخفيف من حدتها)اخلطيب, 2007 : 158(. ب - الربامج الت أاهيلية للزواج :Marriage Education Program هي برامج توفر معلومات مüصممة ملùساعده املقبلني على الزواج على حتقيق زواج Sسعيد وناجح ومùستمر لفرتة طويلة, وتهدف اإىل نقل املعرفة والجتاهات و إاكùساب الùسلوكيات التي حتتاجها العالقة الزوجية الناجحة )اآل مظف واجلويùسر, 131(. 2013: فهي برامج خمططة يف Vضوء اأSسùس علمية لتقدمي اخلدمات الإرT `ش`ادي`ة جماعيا بهدف مùساعدة الأف`راد املقبلني على ال`زواج على اكتùساب عدد من املهارات واخل`ربات املùساعدة على اإقامة حياة زوجية ناجحة قائمة على اأSسùس الûشرع الإSسالمي احلنيف)اآل درعان, 1431 ه: 9(. التعريف الإجرائي لربامج التاأهيل للزواج : برامج التÉأهيل للزواج التي تتمثل يف الدورات التي تقدمها بع ض مراكز الإرT `ش`اد الأS `س`رى وال`زواج`ي, وبع ض اجلمعيات اخلريية املختüصة بالûسوؤون الأSسرية يف مدينة الرياVض. ج - الزواج : Marriage الزواج عالقة Tشرعية بني رجل وامر أاة تùسعى لإTشباع احتياجات نفùسية وجنùسية واجتماعية لدى الأفراد, ويرتتب عليها جمموعة من احلقوق والواجبات للطرفني)اخلطيب, 33(. 2007: د - االجتاه :Attitude الجتاه عملية اإدراكية ثابتة نùسبيا, مبنية على معارف وخربات الفرد, ومقومة لùسلوكه نحو موVضوع اأو موقف اجتماعي معني, ويت ضمن الجتاه ثالثة مكونات اأSساSسية: 1( املكون املعريف اأو الفكري: ويûشري اإىل مفاهيم وخ``ربات الفرد عن Tشيء حم`دد اأو موقف حم`دد, 2( املكون الوجداين: ويûشري اإىل مûشاعر الفرد نحو Tشيء ما أاو موقف اجتماعي, 3( املكون الùسلوكي: ويûشري اإىل درجة اSستعداد الفرد لالSستجابة Sسلوكيا نحو Tشيء اأو Tشخüص اأو موقف معني, ول ميكن قياSس الجتاهات مباTشرة, ولكن يùستدل عليها من Sسلوك الأف``راد من خالل الSستبيان اأو مقاييùس الجتاهات)الùسيد,.)19 :1417 التعربف الإج``رائ``ي لجت``اه الûشباب نحو ال`ربام`ج التÉأهيلية ل`ل`زواج: ع`ب`ارة ع`ن حمüصلة 188 Tسوؤون اجتماعية العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34
اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التÉأهيلية للزواج 189 اSستجابات اأفراد العينة نحو موVضوع الربامج التÉأهيلية للزواج من حيث التÉأييد اأو املعارVضة, ومن خالل تطبيق مقياSس الجتاه نحو الربامج التÉأهيلية للزواج يتم تقدير مùستوى اجتاه أافراد العينة نحو هذه الربامج ( Sسلبية اأو اإيجابية(. ويقüصد بÉلجتاهات الإيجابية: احلüصول على درجة مرتفعة يف اإجاباتهم على عبارات املقياSس الذي اأعدته الباحثة, ويقüصد بÉلجتاهات الùسلبية: حüصول اأفراد العينة على درجة منخف ضة يف اجاباتهم على عبارات املقياSس. ه - الûشباب :Youth ميكن الإTشارة اإىل الûشباب بÉأنهم من ترتاوح اأعمارهم بني الثامنة عûشرة والرابعة والعûشرين, وتتميز هذه املرحلة بÉأنها مرحلة انتقالية اإىل الرجولة أاو الأمومة, ويتخطى مرحلة التوجيه والرعاية, ويكونون اأكرث حتررا, ولهذا حتتاج هذه املرحلة اإىل رعاية خاUصة)الûشبيب, 1433 ه : 12(. التعريف الإجرائي: ي قüصد بالûشباب يف الدراSسة الراهنة: الطالب والطالبات الذين ترتاوح اأعمارهم بني - 18 26 Sسنة, املنتظمون بالدراSسة يف مرحلة البكالوريوSس )التخüصüصات العلمية والإنùسانية( يف جامعة امللك Sسعود بالرياVض وقت إاجراء هذه الدراSسة. SسادSسا : أادبيات الدراSسة: للزواج اأهمية واVضحة باعتباره اأSساSس الأSسرة, فهو الطريقة الûشرعية لقيامها, وهو نظام اجتماعي وقانوين, ورب`اط Tشرعي بني الرجل وامل``راأة, وله قواعده واأحكامه, ويعرب عن عالقة فريدة بني ذاتني ووSسيلة لSستمرار احلياة ودوامها باملودة والرحمة, يرتتب عليه حقوق وواجبات تتعلق بالزوجني, وجند اأن حقوق الزوجني يف الإSسالم متوازية ومتوازنة, والتزان بها يقوم على اأSساSس ديني واأخالقي)الطريف, 1433 ه: 61(. اإن الزواج حاجة بûشرية حثت عليها الأديان الùسماوية, وهو تكملة للفطرة التي فطر اهلل الناSس عليها, قال تعاىل»ومن اآياته اأن خلق لكم من اأنفùسكم أازواج`ا لتùسكنوا إاليها وجعل بينكم مودة ورحمة, اإن يف ذلك لآيات لقوم يتفكرون«)الروم: 21( )الûشمري, 1434 ه: 2(, فالزواج احدى اخلطوات الأوىل يف بناء الأSسرة, من خالل التكاف ؤو يف العالقات والنùسجام يف احلياة الأSسرية, ويتوقف الزواج الùسليم على اأSسùس الختيار التي يùسنها الûشرع ويقرها املجتمع ويقبلها الأفراد, لذلك فÉإن زيادة عدد حÉلت الطالق يÉأتي من الفتقار إاىل التفاهم, والزواج غري املتكافئ, وعدم التوفيق يف الختيار الüصحيح للطرف الآخر, وقد Sساعد يف ذلك تيار العوملة الذي اأSسùس كثريا من العادات والتقاليد املنقولة من خارج املجتمع التي تÉأثر بها الûشباب ويفتخرون بها يف امتام عملية العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34 Tسوؤون اجتماعية
د.هيا بنت Sسعد الûشبيب ال``زواج, لذلك جاءت جمموعة من املûشكالت الراهنة نتيجة ال`زواج العûشوائي الذي يتم بدون اأSسùس, كما اأن عدم التعرف على اأهمية الزواج ودوره يف بناء املجتمع قد اأدى اإىل اإجناب اأطفال دون اأن تتكامل الأSسرة وتùستمر, وكان تÉأثري ذلك بالغ اخلطورة على اSستكمال بناء Tشخüصية الأطفال, ف ضال عن ال ضغوط القتüصادية والنفùسية والجتماعية التي تقع على طريف الزواج, )الغامدي, 2010(. يûشري مüصطلح»برامج التÉأهيل للزواج«يف الغالب اإىل برامج ودورات و ورTش عمل مüصممة خüصيüصا للمقبلني على ال```زواج و ه`ي ع`ب`ارة ع`ن معلومات Uص م م ت بهدف تكوين املعرفة والجتاهات و اإكùساب املهارات و الùسلوكيات الالزمة لتحقيق عالقة زوجية حميمة وناجحة و هي اجتاه»وقائي«يعرVض اخليارات و التحديات يف العالقة الزوجية قبل وقوع املûشكالت, و ت ق د م برامج التÉأهيل للزواج عرب عدة وSسائل: مواقع الûشبكة العنكبوتية املطبوعات الإعالنية كتب التنمية الûشخüصية وغريها من الوSسائل الإعالمية, ويتم التمييز عادة ما بني برامج التÉأهيل للزواج و بني الSستûشارات الزوجية الûشخüصية )العالج الزواجي( التي ت ق د م للزوجني اللذين يواجهان مûشكالت زوجية)اجلويùسر, 1432 : 19(. بداأت برامج التÉأهيل للزواج يف عام 1930 ومل تظهر كميدان علمي للدراSسة اإل ما بني عامي 1960 و 1970 م يف الوليات املتحدة الأمريكية و ذلك اSستجابة من املوؤSسùسات الجتماعية للتغريات املختلفة التي مير بها ال`زواج فÉأUصبحت برامج التÉأهيل للزواج ت ق د م على مùستوى واSسع يف دول العامل كاSسرتاليا و دول اأوروبا, و حلقت هذا التاريخ طفرة يف تقدمي هذه الربامج و املحتوى الذي ت ق د م ه واأUصبحت ت ق د م لالأفراد و املقبلني على الزواج معا يف مراحل خمتلفة من احلياة, وت ق د م هذه الربامج عرب خدمات تطوعية يف املجتمع و املراكز الدينية و اجلامعات و املدارSس لطلبة املرحلة الثانوية و يü ص م م بع ضها خüصيüصا جلميع اأفراد الأSسرة)اجلويùسر, 1432 : مرجع Sسابق(. وم`ن ال``دول التي عملت بهذه ال`ربام`ج ماليزيا, فقد وVضعت برناجما خاUصا للمتزوجني ومتنحهم اإجازة عن العمل ملدة تüصل اإىل Tشهرين, وكذلك تايوان ي جرب الزوجني بح ضور دورة تدريبية عن الزواج)عùسكر, 1426 ه(, وركز املعهد الSسرتايل للدراSسات الأSسرية على تعليم ما قبل الزواج, واأي ضا موؤSسùسة الهند للعلوم الطبية اأعدت دورة تدريبية للمقبلني على الزواج, هي الأوىل من نوعها يف الهند, حيث اSستغرقت يومني وهي موجهة للرجال والنùساء, وخاUصة املقبلني على الزواج, كما قدم معهد )نازاريث( مبدينة دبلن بايرلندا دورات عن اإعداد وتدريب املقبلني 190 Tسوؤون اجتماعية العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34
اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التÉأهيلية للزواج 191 على الزواج)الغامدي, 2010(. ويف دولة المارات العربية املتحدة قرر جملùس إادارة Uصندوق الزواج على جميع الإماراتيني الراغبني يف الزواج املûشاركة يف الدورات اخلاUصة التي تعدهم للحياة الزوجية, وكانت البداية عام 2004, وكانت الدورة Tشرطا لزما ملنح املتقدمني هبة الزواج التي تقدر بنحو 70 األف درهم اإماراتي) الغامدي, 2010: مرجع Sسابق(. ويف اململكة العربية الùسعودية تûشري الإحüصائيات اخلاUصة مبعدلت الطالق إاىل موؤTشرات مثرية للقلق تدفع بنا لبذل املزيد من اجلهود من أاجل إاجراء املزيد من البحوث التي تهدف إاىل تûشخيüص املûشكالت الأSسرية وحماولة التخفيف منها, لذا اأUصبح تÉأهيل الûشباب للزواج اأمرا Vضروريا لتقليل معدلت الطالق, لأن الهتمام بالتÉأهيل يوفر للمقبلني على ال``زواج املعارف الأSساSسية, ويûشكل لبنة قوية يف بناء التنظيم الأSسري, وتتحدد فيها القواعد والأSسùس الùسليمة والأرVضية املناSسبة لالنطالق منها نحو هذه اخلطوة املüصريية جلميع أاطراف العالقة خüصوUصا الزوجني)الطريف, 1433 ه: 64(. وانطالقا من اأهمية الزواج ول ضمان جناحه اهتمت حكومة اململكة العربية الùسعودية باجلانب الإرTشادي والتوعوي, ومتثل هذا الهتمام يف توجيه Uصادر موؤخرا من جملùس ال`وزراء ب ضرورة اإقامة دورات تدريبية للمقبلني على ال``زواج من أاجل احلفاظ على الأSسرة واحلد من الطالق والتفكك الأSسري وما ينتج عن ذلك من مûشكالت, وتزامنا مع هذا الهتمام اأطلقت جمعية مودة اخلريية للحد من الطالق برناجما وطنيا Tشامال حتت مùسمى»برنامج م`ودة الوطني لتÉأهيل املقبلني واملقبالت على ال``زواج«ويهدف اإىل املùساهمة يف معاجلة املûشكالت املرتبطة بالزواج والطالق وهو برنامج مüصمم وفق معايري ومرتكزات حمورية, مت اإعداده بالتعاون مع اأهل اخلربة والختüصاUص من خالل دراSسة اأبرز برامج التÉأهيل الزواجي عامليا وعربيا لإنتاج برنامج قيمي Tشامل وفريد من نوعه يهدف اإىل توعية الأجيال مبهارات الSستقرار الأSسري, ونûشر الثقافة احلقوقية الأSسرية عرب م`واد دراSسية ب``دءا من املرحلة البتدائية وانتهاء باملرحلة اجلامعية بالتعاون مع اجلهات املختüصة)اجلربين, 2013(. وتختلف برامج التÉأهيل للزواج حùسب الأه`داف التي وVضعت من اأجلها وهي يف الغالب أاربعة اأنواع: الثقافة الزوجية مهارات الزواج, العالقات الûشخüصية, والربامج التي تهدف خلف ض معدلت الطالق والتي ت ق د م للمتزوجني الذين يواجهون مûشكالت زوجية) آال مظف واجلويùسر, 2013(. العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34 Tسوؤون اجتماعية
د.هيا بنت Sسعد الûشبيب Sسابعا : الدراSسات الùسابقة: تûشري مراجعة الباحثة للدراSسات الùسابقة حول موVضوع الدراSسة اإىل اأن الهتمام مبوVضوع الربامج التÉأهيلية للزواج كانت حمدودة, Sسواء دراSسات حملية, اأو عربية, اأو عاملية. الدراSسات املحلية: 1 دراSسة. 1 الùسبتي ) 1435 ه( عن»احلاجات التدريبية للمقبالت على ال``زواج«, هدفت الدراSسة اإىل التعرف على املعلومات وامل`ه`ارات التي حتتاجها الفتيات املقبالت على ال`زواج, واSستخدمت الدراSسة منهج اجلماعات املùستهدفة,focus groups وهو منهج كيفي يùستخدم للوUصول إاىل املعرفة والفهم لطبيعة املûشكلة, واSستخدمت الدراSسة خمùس جمموعات نقاTشية تتكون من 39 مûشاركة )خمطوبات غري متزوجات متزوجات( مت عقدها بûشكل متتايل, وقامت الباحثة بÉإدارتها من خالل Uصياغة دليل مقابلة يت ضمن املحاور الرئيùسية للدراSسة, واSستخدمت نتائجها يف Uصياغة ووVضع معايري للحقائب التدريبية للمقبالت على ال`زواج, ومن اأهم النتائج التي توUصلت إاليها الدراSسة: اتفاق املûشاركات يف املجموعات اخلمùس على اأنهن يحتجن إاىل املهارات التدريبية أاكرث من املعلومات, حüصلت املعلومات املتعلقة باحلقوق والواجبات على املرتبة الأوىل يف حني احتلت املعلومات الفقهية والûشرعية املرتبة الثانية, وذل``ك م`ن حيث الأهمية عند املûشاركات يف املجموعات اخلامùس, كما حüصلت مهارة التعامل مع ال`زوج على املرتبة الأوىل اأما مهارة حل املûشكالت فقد حüصلت على املرتبة الثانية يف حني احتلت مهارة اتخاذ القرار املرتبة الثالثة وذل`ك من حيث الأهمية عند املûشاركات يف املجموعات اخلمùس. 2 دراSسة. 2 اآل مظف واجلويùسر )2013( عن»دور برامج التÉأهيل يف التوعية بالتخطيط للزواج وبناء الأSسرة, دراSسة وUصفية حتليلية لربامج التÉأهيل للزواج واملùستفيدين منها مبدينة جدة, هدفت الدراSسة إاىل التعرف على دور برامج التÉأهيل للزواج يف التوعية بالتخطيط للزواج وبناء الأS `س`رة, وذل`ك من خ`الل التعرف على : حمتواها ووSسيلة تقدميها ومدة الوقت الذي تقدم فيه ووجهة نظر مùستفيديها حول ما مت تقدميه, وبع ض اخلüصائüص الجتماعية لهم, وقد اتبعت الدراSسة املنهج الوUصفي التحليلي, ومت جمع البيانات باSستخدام اأداتني: اSستمارة وUصف برنامج واملقابلة الûشخüصية وذلك من خالل 192 Tسوؤون اجتماعية العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34
اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التÉأهيلية للزواج 193 عينة عمدية Tشملت: اأربعة برامج للتÉأهيل للزواج تقدمها ثالثة مراكز يف مدينة جدة و 72 مùستفيدا,: 32 من الإن``اث, 40 من الذكور, ومن اأهم نتائج الدراSسة : اأن برامج التÉأهيل للزواج متيل اإىل اإتباع اأSسلوب العرVض النظري كوSسيلة للتقدمي, وتختلف مدة تنفيذ هذه الربامج, وعرب املùستفيدون عن درجة اأعلى من الرVضى حول مقدمي الربامج ووSسائل التقدمي اأكرث من مواVضيع الربامج ومدة تقدميها, و أاهم املوVضوعات التي يجب تناولها يف تلك الربامج من وجهة نظر املùستفيدين :حقوق وواجبات الطرفني واحلوار بني الزوجني واأهداف الزواج والتعامل مع الغ ضب والثقافة اجلنùسية والرتبية وتنظيم ميزانية الأSسرة, بûشكل عام ات ضح أان دور برامج التÉأهيل للزواج حمدود يف التوعية بالتخطيط للزواج وبناء الأSسرة. 3 دراSسة. 3 الûشمري ) 1434 ه( عن»فاعلية الدورات التدريبية لتÉأهيل املقبلني على الزواج يف احلد من اخلالفات الزوجية«, وهدفت الدراSسة اإىل معرفة أانواع الدورات التدريبية التي يح ضرها املقبلون على الزواج, والتعرف على مدى فاعلية الدورات التدريبية يف احلد من اخلالفات الزوجية من وجهة نظر املبحوثني, ومن اأه`م نتائج الدراSسة: اأن الدورات التثقيفية وUصلت اأعلى نùسبة ح ضور, تلتها ال``دورات النفùسية, ثم الجتماعية موافقة اأف`راد العينة على فاعلية ال``دورات التدريبية لتÉأهيل املقبلني على ال`زواج يف احلد من اخلالفات الزوجية. 4 دراSسة. 4 اآل درعان ) 1431 ه ) عن»فاعلية برنامج التÉأهيل الأSسري مبركز املودة الجتماعي لالإUصالح والتوجيه الأSسري«, اقتüصرت الدراSسة على احلاUصلني على الدورات التدريبية للمقبلني على ال``زواج يف مركز امل`ودة الجتماعي خالل ثالثة الأTشهر الأوىل من عام 1429 ه`` يف حمافظة ج``دة, وال`ذي`ن مل مير على زواج`ه`م أاك``رث من ع``ام من اأهداف الدراSسة: توVضيح اأهمية التÉأهيل الأSسري لSستقرار الأSسرة وSسعادتها, من اأهم نتائج الدراSسة: اأن % 74 من عينة الدراSسة اSستفادت من هذه الدورة بدرجة عالية لSسيما يف العلوم واملعارف واملهارات يف اجلوانب الأSسرية والنفùسية والجتماعية, أان % 87 من اأفراد العينة يرون اأن زواجهم ناجح بكل املقاييùس أان الربنامج التدريبي للمقبلني على الزواج حقق اأهدافه بدرجة عالية, أان دورة التÉأهيل الأSسري يف مركز املودة كان لها أاثر يف خف ض نùسب الطالق, الدورات التÉأهيلية للمقبلني على الزواج كان لها الأثر يف تغيري العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34 Tسوؤون اجتماعية
د.هيا بنت Sسعد الûشبيب الùسلوك الجتماعي للحاUصلني على هذه الدورة من خالل اإجاباتهم وما تلقوه من معلومات ومعارف ومهارات. 5 دراSسة. 5 الغامدي )2010( عن «الربامج التÉأهيلية للزواج وتÉأثريها يف احلياة الزوجية«, دراS `س`ة ميدانية على عينة من الûشباب الùسعودي املتزوجني مبحافظة ج``دة, هدفت الدراSسة اإىل معرفة مدى تÉأثري برامج الدورات التÉأهيلية للزواج على اSستقرار ومتاSسك الأSسرة, والتعرف على مدى اSستفادة أافراد العينة من الربامج والدورات التÉأهيلية للزواج, ومن اأهم نتائج الدراSسة: اأن الربامج التÉأهيلية للزواج كان لها الأثر يف تنظيم احلياة الزوجية واSستمرارها, كما اأن لها تÉأثريا على احلياة الأSسرية من خالل حتمل املùسوؤولية وح``ل املûشكالت, اSستفادة اأف```راد العينة م`ن ه``ذه ال`ربام`ج م`ن الناحية) الüصحية, والûشرعية, والجتماعية, والنفùسية(. الدراSسات العربية: 1 دراSسة. 1 املالكي )2003( ع`ن»اجت`اه`ات املواطنني القطريني نحو الإرT `ش`اد الزواجي والأSسري«, هدفت الدراSسة اإىل التعرف على اجتاهات املواطنني القطريني نحو الإرTشاد الزواجي والأSسري, واأجريت الدراSسة على عينة عûشوائية من املواطنني القطريني الذين يقعون يف الفئة العمرية Sسنة 24 فÉأكرب, ومن اأه`م نتائج الدراSسة اأن اجت`اه املواطنني القطريني نحو الإرTشاد الزواجي والأSسري كان اجتاه Vضعيف. الدراSسات االأجنبية: 1 دراSسة.) 2000. 1 )Olson.D.H,Olson.AK عن متكني الأزواج من بناء قدراتهم, وطبقت يف مينابولùس, حيث طبقت الدراSسة على اأكرث من 200 زوج و اأوVضحت النتائج اأن الأزواج الذي Tشاركوا يف برامج تÉأهيل ما قبل الزواج متكنوا من تقليل ما نùسبته % 80 من احتمÉلت حدوث الطالق, كما أاظهرت النتائج اأن حوايل % 68 من املبحوثني Tشعروا باSستقرار يف عالقاتهم الزواجية بعد مûشاركتهم يف برامج تÉأهيل ما قبل الزواج. 2 دراSسة. 2 ل ( AL Suliman د. ت( عن املعرفة والجتاهات والùسلوك نحو برامج تÉأهيل ما قبل الزواج هدفت الدراSسة اإىل التعرف على فاعلية برامج تÉأهيل ال`زواج, حيث اأظهرت النتائج اأن الذين حüصلوا على برامج تÉأهيلية اSستûشارية قد زادت لديهم املهارات الûشخüصية وجودة عالقاتهم بنùسبة %, 30 واأكدت الدراSسة على Vضرورة وجود برامج 194 Tسوؤون اجتماعية العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34
اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التÉأهيلية للزواج 195 مرك زة تÉأهيلية ملا قبل الزواج كما اأTشارت الدراSسة اإىل أان وجود تلك الربامج تùساهم بûشكل كبري يف بناء عالقات زوجية جيدة بني الآباء والأمهات مùستقبال. 3 دراSسة. 3 ل 2009(,)Mitwally HH, Abd El-Rahman DA, Mohamed عن اSستûشارات ما قبل الزواج والتي طبقت على طالب جامعة الSسكندرية وهدفت الدراSسة إاىل تقدير وحتديد معرفة طالب اجلامعة عن اSستûشارات ما قبل الزواج, وقد طبقت الدراSسة على 4 كليات و 200 طالب, ومن اأهم نتائج الدراSسة: اأن % 66.5 من مفردات العينة لديهم معرفة قليلة بربامج اSستûشارات ما قبل ال``زواج و % 45.5 من املبحوثني معرفتهم يف املùستوى العادي عن برامج اSستûشارات ما قبل الزواج, بينما أاكدت الدراSسة على اأهمية وفائدة برامج تÉأهيل ما قبل الزواج لفئة الûشباب اجلامعي. 4 دراSسة. 4 )2003,)Jason & William عن تقييم لفعالية برامج احلماية ملا قبل الزواج: دراSسة حتليلية ملراجعة خمرجات البحوث, هدفت الدراSسة اإىل إاج``راء حتليل ونقد ملخرجات الدراSسات والبحوث العلمية التي ناقûشت فعالية برامج تÉأهيل ما قبل الزواج من عام 1971 اإىل عام, 2002 ومت اختيار هذه الدراSسات باSستخدام برامج حاSسوبية وفق معايري حمددة, وقد اأظهرت نتائج الدراSسة على اأن الأفراد الذين Tشاركوا يف برامج تÉأهيل ما قبل الزواج حüصلوا بûشكل فوري وعلى املدى القüصري على نتائج اأف ضل من % 79 من الأفراد الذين مل يلتحقوا بتلك الربامج فالأفراد الذين التحقوا بربامج التÉأهيل الزواجي اأظهروا قدرة اأكرث فعالية يف تûشكيل وبناء وVضمان جودة مهارات عالقاتهم الûشخüصية والعامة عن هوؤلء الأفراد الذين مل يلتحقوا بتلك الربامج, وقد اأكدت الدراSسة على اأهمية اللتحاق بربامج التÉأهيل ما قبل ال`زواج ملا لها من اأثر مباTشر وف`وري يف بناء املهارات احلياتية.. 5 دراSسة 5 اأجرتها اللجنة احلكومية للزواج يف ولية يوتوا الأمريكية بالتعاون مع جامعة يوتوا ( 2003( والتي اأجرت فيها دراSسة مùسحية للتعرف على اأوVضاع الزواج والطالق يف الولية ومن اأهم النتائج اأن % 92 من املبحوثني اأك`دوا على أاهمية التحاق الزوجني بربامج تÉأهيل ما قبل ال``زواج, Sسواء من خالل الفüصول التعليمية, اأو ورTش العمل, اأو الSستûشارات الزوجية ل ضمان البدء بحياة زوجية جيدة, كما اأوVضح % 84 من املبحوثني الذين التحقوا بربامج تÉأهيل ما قبل الزواج بÉأن بداية حياتهم الزوجية كانت ) Sسعيدة العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34 Tسوؤون اجتماعية
د.هيا بنت Sسعد الûشبيب جدا ( مقارنة ب % 71 ممن مل يلتحقوا بربامج تÉأهيلية بالإVضافة اإىل أان من التحقوا بالربامج التÉأهيلية اأT `ش`اروا اإىل حüصولهم على معدلت اأعلى يف اللتزام بواجباتهم الزوجية ومعدلت اأعلى يف الûشعور بÉلSستقرار بûشكل عام ومعدلت أاقل للتعرVض للطالق واأقل Tشعورا بال ضيق من احلياة الزوجية, واأكد حوايل % 75 من املبحوثني غري املتزوجني رغبتهم يف احلüصول على برامج تÉأهيلية للزواج. د - التعقيب على الدراSسات الùسابقة: من خالل العرVض املوجز لأهم الدراSسات الùسابقة التي اأ تيح للباحثة الطالع عليها يتبني اأنها تتفق مع الدراSسة احلالية يف اأهمية الربامج التÉأهيلية للمقبلني على ال`زواج, كما تنوعت وحدة التحليل يف الدراSسات الùسابقة: من برامج التÉأهيل للزواج يف بع ض املراكز الجتماعية, املتزوجون املùستفيدون من الربامج التÉأهيلية للزواج, املقبلون على ال``زواج والذين اأج``روا عقد الزواج, طالبات اجلامعة من املتزوجات واملخطوبات وغري املتزوجات, وكان اعتماد الدراSسات الùسابقة على اأداة الSستبيان, اأواملقياSس, وكان لهذه الدراSسات الùسابقة اأثر اإيجابي على الدراSسة احلالية يف اSستكمال جوانبها من عدة نواح, منها: تكوين Uصورة Tشاملة ملوVضوع الدراSسة, وUصياغة الأهداف والتùسÉوؤلت, وبناء الSستبانة, وربط نتائج الدراSسات الùسابقة بالدراSسة احلالية مبا يحقق - اإن Tشاء اهلل - التكامل يف جمال البحث العلمي. وتختلف الدراSسة احلالية عن الدراSسات الùسابقة: يف اأنها تهدف للتعرف على اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التÉأهيلية للزواج, كما أان وحدة التحليل يف الدراSسة احلالية )طلبة جامعة امللك Sسعود(, ومت توزيع الSستبانة الكرتونيا )عن طريق الربيد اللكرتوين(, واأي ضا ورقيا )عن طريق تùسليمها لأSساتذة Tشعب الùسلم التي مت اختيارها. ثامنا : النظرية االجتماعية املفùسرة للدراSسة )نظرية الدورTheory (: Role ظهرت هذه النظرية يف مطلع القرن العûشرين, وتعد من النظريات احلديثة يف علم الجتماع, وتعتقد بÉأن Sسلوك الفرد وعالقاته الجتماعية اإمنا تعتمد على الدور أاو الأدوار الجتماعية التي يûشغلها يف املجتمع, كما اأن منزلة الفرد الجتماعية ومكانته تعتمد على أادواره الجتماعية, ذلك بÉأن الدور الجتماعي ينطوي على واجبات وحقوق اجتماعية, فواجبات الفرد يحددها الدور الذي يûشغله, اأما حقوقه فتحددها الواجبات واملهام التي ينجزها يف املجتمع)احلùسن, 2005 م: 159(. ويعتقد )رال`ف لينتون( اأن املكانة هي جمموعة احلقوق والواجبات, و أان ال`دور هو املظهر 196 Tسوؤون اجتماعية العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34
اجتاه الûشباب الùسعودي نحو الربامج التÉأهيلية للزواج 197 الدينامي للمكانة, فالùسري على هذه احلقوق والواجبات معناه القيام بالدور, وهذا هو التعريف الذي يùستخدمه بارSسونز يف موؤلفه «النùسق الجتماعي«,»ورادكليف ب`راون«يف موؤلفه «البناء وال``وظ``ي``ف``ه يف امل`ج`ت`م`ع ال``ب``دائ``ي«, وروب`````رت م``ريت``ون يف «ال`ن`ظ`ري`ة الج`ت`م`اع`ي`ة والبناء الجتماعي«)غيث, 1995 م: 390(. والدور الجتماعي هو الطريقة التي ينفذ بها الفرد متطلبات املركز الجتماعي الذي يûشغله يف البناء الجتماعي, وبذلك ميثل ال`دور الأSسلوب أاو الطريقة التي ينفذ بها الفرد الوظائف املرتبطة مبركزه الجتماعي, ف```الأدوار ت لعب أاو مت `ارS `س بينما امل`راك`ز الجتماعية تû شغل اأو حت تل)الùسيد, 1417 ه: 127 (. وبتطبيق معطيات هذ النظرية على الدراSسة احلالية: من خالل ربط جناح الفرد بÉأدائه الüصحيح لدوره الجتماعي وهذا الأداء يتطلب من الإنùسان أان ميتلك مهارات معينة تùساعده على Tشغل دوره, وحني يتخذ الفرد قرار الزواج فÉإنه يùستعد لكتùساب دور اجتماعي جديد يف حياته فقد كان بالأمùس ابنا وSسيüصبح يف الغد زوجا وبعد ذلك بفرتة Sسيüصبح اأبا وحتمل مùسوؤوليات الأدوار يف الوقت احلاVضر مل يعد Sسهال كما كان يف الùسابق, حيث كان الزواج دليال على ن ضج الرجل واملراأة, اأما يف وقتنا احلاVضر فÉإن الرجل واملراأة لبد اأن يكونا ناVضجني لكي يتزوجا, ولبد اأن يùستعدا بالتخطيط اجليد للحياة اجلديدة, وذلك من خالل الربامج التÉأهيلية للزواج التي تقدمها العديد من مراكز الSستûشارات الأSسرية. تاSسعا : ا إالجراءات املنهجية امليدانية: اأ - نوع الدراSسة: دراSسة وUصفية,Descriptive Study تعد الدراSسة احلالية من الدراSسات الوUصفية التي تهتم بجمع معلومات وبيانات تتعلق باجتاهات طلبة جامعة امللك Sسعود نحو الربامج التÉأهيلية للزواج, وعالقة هذه الجتاهات ببع ض املتغريات الدميوغرافية. ب - منهج الدراSسة: املùسح الجتماعيMethod,Social Survey اعتمدت الدراSسة على منهج املùسح الجتماعي بطريق العينة العûشوائية البùسيطة. ج - جمتمع الدراSسة: طلبة جامعة امللك Sسعود)طالب وط`ال`ب`ات( م`ن جميع الكليات والتخüصüصات )الüصحية, والعلمية, والنùسانية(. د - عينة الدراSسة: اختيار عينة عûشوائية بùسيطة, ومت ذلك بحüصر عدد الûش عب ملقررات الثقافة الإSسالمية) 101 Sسلم, S102 سلم, Sسلم, 103 Sسلم, 104 Sسلم, 105 S106 سلم, العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34 Tسوؤون اجتماعية
د.هيا بنت Sسعد الûشبيب Sسلم, 107 Sسلم, 108 Sسلم( 110 والتي تطرحها اجلامعة يف كل فüصل دراSسي, وت عد متطلبات اإجبارية على جميع الطالب والطالبات بدون اSستثناء, ويتم تùسجيلهم يف تلك املقررات على خمتلف تخüصüصاتهم ومùستوياتهم الدراSسية, ومن ثم مت اختيار عينة عûشوائية بùسيطة من الûشعب املذكورة, بحيث تكون العينة املختارة ممثلة جلميع طالب وطالبات اجلامعة يف خمتلف التخüصüصات, ومتت اإج``راءات حتديد عينة الدراSسة كالتايل:. 1 مت 1 احلüصول على قائمة حتوي جميع Tشعب مواد الإع``داد العام ) Sسلم( واأرقامها, واأع```داد الطالب والطالبات املùسجلني فيها من جميع التخüصüصات يف الفüصل الدراSسي الثاين لعام 1436-1435 ه``` وذل`ك عن طريق عمادة القبول والتùسجيل باجلامعة. 2 بلغ. 2 حجم جمتمع الدراSسة: )10724 (, ونظرا لتقارب جمموع الطالب والطالبات )مع جتاوز الباحثة للفروقات البùسيطة ) فقد مت اختيار العينة العûشوائية البùسيطة. 3 العينة. 3 املناSسبة لعدد جمتمع الدراSسة هي: )375( )ال ضحيان, (, 77 1420: ومتت زيادة العدد اإىل )380( طالب وطالبة. 4 بلغ. 4 عدد الطلبة الذين مت توزيع الSستبيان عليهم )380 ) طالب وطالبة.. 5 بعد 5 اSستبعاد الSستبيانات الناقüصة والSستبيانات التي مل ت عبÉأ, بلغ العدد النهائي )310( اSستبانة, الطالب) 156 (, الطالبات) 154 (. ه - جمع البيانات:. 1 مت 1 Sسحب العينة عûشوائيا عن طريق تùسجيل أارق``ام الûشعب يف امل`ق`ررات التي مت اختيارها, ث`م Sس حبت عينة عûشوائية بùسيطة منها) Sسواء بالنùسبة للطالب اأو الطالبات(.. 2 مت 2 توزيع الSستبانات تبعا لعدد املùسجلني يف كل Tشعبة, عن طريق تùسليمها لأSساتذة واأSستاذات املقررات. 3 بلغ. 3 عدد الSستبانات التي مت توزيعها )380( اSستبانة, وحüصلت الباحثة على) 310 ) اSستبانة, وب`ذل`ك بلغت نùسبة امل```ردود )%82) rate) )Response م`ن جمموع الSستبانات التي مت توزيعها, وتكون نùسبة متثيل العينة للمجتمع )82 %(. 198 Tسوؤون اجتماعية العدد 134 Uصيف 2017 الùسنة 34