الرد على كذبة ان الرب يسوع المسيح كان اسيني Holy_bible_1 9/8/2016 الشبهة المسيح انطبقت عليه صفات كثيرة تطابق االسينيين مثل التقشف وتقديم الخبز والخمر وعدم الزواج وتعيين 12 تلميذ وغيرها. إذا المسيح كان اسيني الرد
هذه الشبهة قديمة تم الرد عليها من علماء تاريخ وعلماء مسيحيين كثيرين من وقت ما ظهر هذا االدعاء في سنة الخطأ 1770 بواسطة فريدريك الثاني الروسي فلن اضيف شيء جديد لكي نفهم ان الرب يسوع المسيح ليس له أي عالقة باالسينيين يجب في األول نعرف من هم االسينيين شرحت سابقا باختصار فكرة عنهم في ملف الطوائف اليهودية ومنشأها وفكرها عن المسيا االسينيين كما قلت تقريبا سنة 78 ق م وهم من الحسيديين الذين بداية من القرن الثالث ق م بدؤا يقاوما التأغرف والفلسفات الهيلينية او التحديث وترك التقليد والحسديين او بمعني التقاه ومن هؤالء تفرع منهم فرعين الفريسيين واالسينيين )وأصبح فيما بعد يقاوم وأصبح االخر( أحدهما الفريسيين هم االكثر شهره. وقد دافع الحسيديين عن الشريعة والطقوس حتى الموت وهم الذين ناصروا المكابيين حتى حصلوا على ذلك. الحرية الدينية بينما رفضوا مناصرة االتجاهات السياسية والتوسيعية التي سار فيها خلفاء المكابيين بعد فكما قلت سابقا انهم والفريسيين كانوا طائفة واحده وهم الحسيديين ولكن بدا الخالف في مقاومة انفصال الملك عن الكهنوت فهم كانوا أكثر اعتدال في المقاومة ولكن أكثر تقشف فبينما التزم الفريسيون باليهودية العامة وتآلفوا معها فانفصلوا عن النجاسات فقط فقد اتخذ األسينيون موقف ا حاد ا بانع ازلهم عن اليهود بما فيهم الفريسيين أنفسهم والذين أعلنوا احتجاجهم على ما يحدث في اليهودية بتوقعهم في مغام ارت
قم ارن في حياة شبه رهبانية )ديرية(. هذه الطائفة التي أطلق عليها كل من يوسيفوس وفيلو وبلينى اسم األسينيين ويرى البعض أن االسم مأخوذ عن الكلمة األ ارمية "هاسياس" والتي تعنى "األتقياء" بينما يرى البعض اآلخر أن االسم مأخوذ من الكلمة اليونانية "أجيوس" وتعنى "مقدس" ويرى فريق ثالث أن األسم جاء من الكلمة "آسى" بمعنى "الطبيب" وهناك اقت ارحات أخرى مثل "شريف" و"قوى" وغيرها. اعتنق األسينيين نظام ا حياتي ا صارم ا وإن اتصف ببساطة المظهر فنادوا بضبط النفس والبعد عن اللذات ورفضوا الزواج تماما. وكان ال ارغب في االنضمام إليهم يأتي بممتلكاته لتصبح جزءا من ممتلكات الجماعة ثم يمكث فترة اختيار تصل إلى ثالث سنوات ينضم بعدها رسميا إلى الجماعة بعد أن يؤدى قسم بعدم إفشاء سرها. ولو فشل اثناء الثالث سنوات يطرد. يبدأ يوم األسينى في الصباح الباكر بالصالة ثم التفرق كل إلى عمله بكل أمانة في انع ازلهم ومجتمعهم ثم ينالون تمام ا حمام ا تطهيريا ليجتمعوا مع ا بعد ذلك على مائدة طعام بسيط خبز وخمرعد الصالة ثم يستأنفون أعمالهم.وفي المساء يكررون ما فعلوه في الظهيرة من االستحمام وتناول الطعام. وكانوا ينسخون األسفار المقدسة ويدرسونها وكانوا يبيعون ما ينتجون ويشترون ما يحتاجون ويتحركون بين الناس في المدن حيث يالقوا الترحيب إذ أرى الشعب فيهم بر ا يزيد عن الفريسيين والكتبة والصدوقيين ولكنهم يرفضوا االختالط بالشعب وأن امتالك الثروة أمر مكروه. وعن معتقداتهم يقول يوسيفوس كما يشرح عنهم في كتاب الحروب أنهم آمنوا بالخلود لالرواح فقط ولكن دون قيامة الجسد إذ كانوا يرون أن الجسد ليس إال سجنا للنفس تنطلق منه حرة عند الموت لتطير إلى السماوات مما يوحى بارتباط ذلك بالمعتقد الوثنى ب "شر المادة" ولذا ركزوا على التطهير وعدم الزواج وانه شر وأن من يتزوج يرتكب خطية النجاسة فال يقيم بينهم وكانوا يرفضون النساء تماما ويقولون أن
النساء والصغار يعملون على تحويل الجماعة عن أهدافها وقد رفضوا المس ارت الدنيوية باعتبارها شر ا كما اعتبروا كبح جماح النفس وضبط االنفعاالت من الفضائل كما يوحى معتقدهم هذا بمذهب بتشابه "الدوسيتية". ومع ذلك فقد نظروا إلى الصدوقيين نظرة شك معتبرين أنفسهم أنهم اإلس ارئيليين الحقيقيين وألن الصدوقيين كانوا مسيطرين على الخدمة الهيكلية فقد اعتبر األسينيين مجتمعهم المنظم بديال للهيكل ورفضوا الهيكل وألنهم كانوا يعتبرون أن بعض شعائرهم الدينية أطهر من شعائر كهنة الهيكل فلم يكن لهم الحق في ارتياد فناء الهيكل. وكانوا أكثر الفرق اليهودية كافة الت ازم ا بتقديس السبت حتى انهم أنكروا إنقاذ الحيوان متى سقط في حفرة يوم السبت في حين تساهل الفريسيون أنفسهم في ذلك وهذا االمر دار حوله خالف كبير ودافع عنه الفريسيين كثي ار واص ار على انقاذ الحيوان لو سقط يوم السبت وهذا.) 11 يكشف لنا خلفية كالم المسيح في )متى 12: وقد بدأ األسينيين في االنتشار في القرى والمدن من خالل مدارس صغيرة حيث شجعهم على ذلك عالقتهم الطيبة بهيرودس فقد س ميت إحدى البوابات في سور المدينة الجنوبى ب )بوابة األسينيين( كما شغل أحدهم منصب ا في البالط الملكى ومنهم من كان قائد ا عند حصار سنة أورشليم 70 م بل يرجح أن يكون "بار كوكبا" صاحب االنتفاضة الشهيرة مع األسينيين أما عن عددهم فيقول "فيلو" أنهم كانوا في حدود األربعة اآلف إضافة إلى تجمعات أخرى هنا وهناك وانهم استقروا في شمال "عين جدى" شمال البحر الميت غرب وهي المنطقة التي سميت "قم ارن". ومن هؤالء ايضا ظهر مجموعات اخري علي نمطهم مثل جماعة الثي اربيوتا التي تعني المادوين وهم عاشوا حياة الرهبنة
وايضا مجموعة اخري على نمطهم وهم معاهدي دمشق اكتشف تاريخها من خالل المخطوطات التي عثر عليها في مجمع عز ار بمصر القديمة وكانوا من كهنة أورشليم أسسوا حزب ا في دمشق وكان رئيسهم يدعى المعلم البار بينما التزموا بأسفار الشريعة فقد انتقدوا سياسات الفريسيين. هذا ومن المحتمل أن يكونوا قد عادوا إلى أورشليم بموجب اتفاق من نظ ارئهم في قم ارن. ايمان هؤالء يشبه ايمان الفريسيين مع تقليل قيمة المادة ويوجد م ارجع كثيرة شرحت تفاصيل حياة االسينيين من يوسيفوس وفيلو وبليني Josephus. The Wars of the Jews. Josephus. Antiquities of the Jews. Pliny the Elder. Historia Naturalis Philo. Quod Omnis Probus Liber Philo. De Vita Contemplativa والنقطة الثانية ادلة ان الرب يسوع ليس اسيني ليكون انسان ينتمي لمجموعة االسينيين ينبغي ان ينطبق عليه كل أساليب االسينيين التي قدمتها فهل فيما ذكرته أي شيء يصلح كدليل ان الرب يسوع المسيح كان شخص اسيني
1 واهم نقطة عدم الزواج هو ليس شيء مميز لالسينيين بل كثير من انبياء العهد القديم لم يتزوجوا مثل إيليا وارميا وغيرهم بل معلمنا بولس الرسول الذي قال بوضوح انه كان فريسي لم يكن متزوج. ولكن المسيح ال يوجد أي شيء في تعاليمه فيها منع الزواج بل بعض من تالميذه كانوا متزوجين مثل بطرس وغيره. فهذه النقطة فاشلة تماما كدليل. ولو كان الرب يسوع المسيح ينتمي لالسينيين ويرى ان الزواج شر فكيف يحضر عرس زواج وهو قانا الجليل بل ويصنع اول معج ازته في هذا العرس 11 إنجيل يوحنا 2: هذ ه ب د اي ة اآلي ات ف ع ل ه ا ي س وع ف ي ق ان ا ال ج ل يل و أ ظ ه ر م ج د ه ف آم ن ب ه ت ال م يذ ه. وبالطبع هذا مخالف لالسينيين الذين يرفضون الزواج ويعتبرونه شر وال يحضرون حفالت زفاف 2 وفي نفس السياق في موضوع الزواج الرب يسوع المسيح كان يتعامل مع النساء 49 إنجيل لوقا 23: و ك ان ج م يع م ع ار ف ه و ن س اء ك ن ق د ت ب ع ن ه م ن ال ج ل يل وكانت المريمات تخدمه واخرج السبع شياطين من المجدلية وغيرها الكثير. إنجيل لوقا 2 8:
و ب ع ض الن س اء ك ن ق د ش ف ين م ن أ ر و اح ش ر ير ة و أ م ر اض : م ر ي م ال ت ي ت د ع ى ال م ج د ل ي ة ال ت ي خ ر ج م ن ه ا س ب ع ة ش ي اط ين بل اقام في بيت لعازر ومريم ومرثا ولهذا التعاليم المسيحية تنادي بالمساواة تماما بين الرجال والنساء وهذا عكس تماما االسينيون الذين يرون ان الم أرة شر ويرفضون التعامل تماما مع النساء 3 المسيح كان يدعوا األوالد ان يأتوا اليه 2 إنجيل متى 18: ف د ع ا ي س وع إ ل ي ه و ل د ا و أ ق ام ه ف ي و س ط ه م 14 إنجيل متى 19: أ م ا ي س وع ف ق ال :»د ع وا األ و ال د ي أ ت ون إ ل ي و ال ت م ن ع وه م أل ن ل م ث ل هؤ ال ء م ل ك وت الس م او ات «. وهذا عكس االسينيين الذين يرفضون األوالد الصغار لهم بعد التدريب ألنهم يبعدوهم عن هدفهم وفقط الشباب ليضموهم 4 المسيح اول ما بدأ خدمته بدأها بالمعمودية ولكن الرب يسوع المسيح لم يكرر المعمودية على االطالق واعتبر المعمودية مرة واحدة تتميم كل بر
إنجيل متى 15 3: ف أ ج اب ي س وع و ق ال ل ه :»اس م ح اآلن أل ن ه هك ذ ا ي ل يق ب ن ا أ ن ن ك م ل ك ل ب ر«. ح ين ئ ذ س م ح ل ه. 10 إنجيل يوحنا 13: ق ال ل ه ي س وع :»ال ذ ي ق د اغ ت س ل ل ي س ل ه ح اج ة إ ال إ ل ى غ س ل ر ج ل ي ه ب ل ه و ط اه ر ك ل ه. و أ ن ت م ط اه ر و ن و لك ن ل ي س ك ل ك م.«وهذا يخالف فيه االسينيين تماما الذين يكررون المعمودية او المكفا مرتين او في اليوم أكثر 5 المسيح رفض بشدة تقاليد الشيوخ من الطهارة وغيرها 26 إنجيل متى 23: أ ي ه ا ال ف ر يس ي األ ع م ى! ن ق أ و ال د اخ ل ال ك أ س و الص ح ف ة ل ك ي ي ك ون خ ار ج ه م ا أ ي ض ا ن ق ي ا. وخالفهم في العشور بالطريقة الحرفية 23 إنجيل متى 23: و ي ل ل ك م أ ي ه ا ال ك ت ب ة و ال ف ر يس ي ون ال م ر اؤ ون! أل ن ك م ت ع ش ر ون الن ع ن ع و الش ب ث و ال ك م ون و ت ر ك تم أ ث ق ل الن ام وس : ال ح ق و الر ح م ة و اإل يم ان. ك ان ي ن ب غ ي أ ن ت ع م ل وا هذ ه و ال ت ت ر ك وا ت ل ك. ودافع عن تالميذه لما خالفوا تقاليد الشيوخ الخطأ
إنجيل متى 2 15:»ل م اذ ا ي ت ع د ى ت ال م يذ ك ت ق ل يد الش ي وخ ف إ ن ه م ال ي غ س ل ون أ ي د ي ه م ح ين م ا ي أ ك ل ون خ ب ز ا «وهذا عكس تماما االسينيين المتمسكين بشدة بتقاليد الشيوخ بطريقة مبالغ فيها 6 الرب يسوع المسيح سمح بصنع الخير يوم السبت ووضح ان السبت هو لخدمة االنسان 27 إنجيل مرقس 2: ق ال ل ه م :»الس ب ت إ ن م ا ج ع ل أل ج ل اإل ن س ان ال اإل ن س ان أل ج ل الس ب ت. ث م ولكن هذا عكس االسينيين تماما في تمسكهم الشديد بيوم السبت والمغاالة في حفظة أكثر حتى من الفريسيين بل نهو حسب اقوالهم حتى من ان يغيس احد منهم االخر في يوم السبت 7 الرب يسوع كان يجول يصنع خي ار للكل ويعلم في كل مكان 29 إنجيل متى 7: أل ن ه ك ان ي ع ل م ه م ك م ن ل ه س ل ط ان و ل ي س ك ال ك ت ب ة. ويقبل الكل بفرح وال يرفض أحد يقبل اليه. ولكن االسينيين كانوا يقوموا بأعمال بر ولكنهم كانوا يرفضوا االختالط ومنعزلين على نفسهم ومنغلقين مخالفين تماما للرب يسوع
8 الرب يسوع كان يتعامل مع االمميين وشفى ابنة الكنعانية ومدح ايمانها وايمان قائد المئة 10 إنجيل متى 8: و ق ال ل ل ذ ين ي ت ب ع ون :»ا ل ح ق أ ق ول ل ك م : ل م أ ج د و ال ف ي إ س ر ائ يل إ يم ان ا ب م ق د ار هذ ا! ف ل م ا س م ع ي س وع ت ع ج ب وهذا عكس االسينيين تماما الذين كانوا يرفضوا تماما االمميين والتعامل معهم واالقت ارب منهم وكانوا يعتبرونهم انجاس ممنوع التعامل معهم. الرب 9 يسوع المسيح كان يتعامل مع الكل فق ارء واغنياء وقبل دعوة اغنياء مثل زكا وسمعان االبرص وغيرهم بل قال لتالميذه ان يأكلوا مما يقدم لهم من الذين يستضيفونهم. 7 إنجيل لوقا 10: و أ ق يم وا ف ي ذل ك ال ب ي ت آك ل ين و ش ار ب ين م م ا ع ن د ه م أل ن ال ف اع ل م س ت ح ق أ ج ر ت ه. ال ت نت ق ل وا م ن ب ي ت إ ل ى ب ي ت. وهذا عكس االسينيين تماما الذي ممنوع عليهم ان يأكلوا مع العامة وال ياكلوا اال بعد التطهير مع جماعتهم المنعزلة فقط
10 المسيح لم يكن يشترط ان كل من يقبل له ان يسلمه امالكه لكي ينضم للجماعة ولكن العكس تماما كان من الشروط األساسية لالسينيين ان كل انسان سينضم الى مجتمعهم يأتي بما يملك ويعطيه للجماعة لينتهي أي فرق في المستوى بينهم تماما. 11 كان الرب يسوع يتلمذ تالميذه ويقبل الكل ولكن ال يقيم لهم اختبار ولم يطرد من لم يصل لمستوى مقبول فهو لم يكن من أسلوب الرب يسوع المسيح. ولكن في المقابل االسينيين كان من يقبلوه يكون تحت التدريب ولو لم يتقدم في مستواه يطرد. أيضا الرب يسوع لو يوجد تشابه في موضوع التالميذ االثنين 12 عشر مع وجود 12 فرد في مجلس االسينيين فهو تشابه في رقم فقط مثل أشياء كثيرة في الكتاب المقدس بها رقم 12 مثل اسباط إس ارئيل ووكالء سليمان أثني عشر وجواسيس إس ارئيل اثني عشر وغيرها الكثير جدا جدا من هذا الرقم ولكن االسينيين االثني عشر لم يكون عدد التالميذ بل عدد اف ارد مجلس حكم جماعة االسينيين والمسيح لم يكن لديه مجلس قيادة او غيره فهو يختلف عنهم أيضا في هذا تماما 12 الرب يسوع المسيح قدم لتالميذه خبز وخمر ولكنه قال بوضوح هذا هو جسدي وهذا هو دمي 26 إنجيل متى 26: و ف يم ا ه م ي أ ك ل ون أ خ ذ ي س وع ال خ ب ز و ب ار ك و ك س ر و أ ع ط ى الت ال م يذ و ق ال :»خ ذ وا ك ل وا. هذ ا ه و ج س د ي«. إنجيل متى 28 26:
أل ن هذ ا ه و د م ي ال ذ ي ل ل ع ه د ال ج د يد ال ذ ي ي س ف ك م ن أ ج ل ك ث ير ين ل م غ ف ر ة ال خ ط اي ا. 54 يوحنا إنجيل 6: م ن ي أ ك ل ج س د ي و ي ش ر ب د م ي ف ل ه ح ي اة أ ب د ي ة و أ ن ا أ ق يم ه ف ي ال ي و م األ خ ير ورغم ان االسينيين يأكلون خبز ولكن بالطبع لم يقل أي أحد من االسينيين ان هذا الخبز هو جسده وهذا الخمر هو دمه الرب يسوع المسيح الذي ذكر ألقابه بوضوح لم يقول على نفسه انه المعلم البار ولكن االسينيين كان 13 معلمهم يلقب باسم المعلم البار وهذا يقيم فقط في مقر الجماعة وال يغادرها وال يختلط بالشعب. بل لن يقبل االسينيين ان يكون لهم اكثر من معلم بار بل واحد وهذا يؤكد ان المسيح ليس اسيني 14 المسيح بشر الجميع وكان يقول انا هو نور العالم 12 إنجيل يوحنا 8: ث م ك ل م ه م ي س وع أ ي ض ا ق ائ ال :»أ ن ا ه و ن ور ال ع ال م. م ن ي ت ب ع ن ي ف ال ي م ش ي ف ي الظ ل م ة ب ل ي ك ون ل ه ن و ر ال ح ي اة.«والمسيح لقب تالميذه بنور العالم
إنجيل متى 14 5: أ ن ت م ن ور ال ع ال م. ال ي م ك ن أ ن ت خ ف ى م د ين ة م و ض وع ة ع ل ى ج ب ل وهدفه ان يبشروا الكل فالكل يخلص ولكن االسينيين على عكس ذلك كان عندهم تقسيم بين نوعين أبناء النور وأبناء الظلمة وحر موا التعامل االب ارر أبناء النور مع األش ارر أبناء الظلمة 22 الرب يسوع المسيح تكلم بوضوح عن القيامة وقيامة األجساد الممجدة كما شرح في انجيل متى 15 واجابته على سؤال السبع اخوة وأيضا في اجابته على المعاثر كرمز لتوضيح ان االنسان يدخل األبدية بروحه وجسد ممجد. وهذا يختلف تماما عن االسينيين الذين ينادون بان األجساد شر واالرواح فقط هي التي لها الخلود الرب يسوع المسيح كان ينطق أسم الرب )يهوه( كثي ار مثلما ق ارء من اشعياء 16 18 إنجيل لوقا 4:»ر وح الر ب ع ل ي أل ن ه م س ح ن ي أل ب ش ر ال م س اك ين أ ر س ل ن ي أل ش ف ي ال م ن ك س ر ي ال ق ل وب أل ن اد ي ل ل م أ س ور ي ن ب اإل ط ال ق ول ل ع م ي ب ال ب ص ر و أ ر س ل ال م ن س ح ق ين ف ي ال ح ر ي ة
وأطلق على نفسه اسم الرب كثي ار. ولكن على عكس ذلك تماما االسينيون كانوا يقدسون جدا اسم يهوه ويرفضوا نطقه ويحكموا على من نطق به بحكم الموت 17 تعاليم الرب يسوع المسيح الواضحة في الموعظة عن الجبل عن نقاء القلب والوداعة وامور قلبية كثيرة والنقاء من الداخل وصنع السالم وااليمان بخالصه. بينما اعاليم االسينيين هي عن التقشف الشديد والسلوك الظاهري هو األهم 18 بينما نادي المسيح بالتوبة 13 إنجيل متى 9: ف اذ ه ب وا و ت ع ل م وا م ا ه و : إ ن ي أ ر يد ر ح م ة ال ذ ب يح ة أل ن ي ل م آت أل د ع و أ ب ر ار ا ب ل خ ط اة إل ى الت و ب ة«. وأيضا ان الشخص يغفر لالخر 3 إنجيل لوقا 17: ا ح ت ر ز وا أل ن ف س ك م. و إ ن أ خ ط أ إ ل ي ك أ خ وك ف و ب خ ه و إ ن ت اب ف اغ ف ر ل ه. بل حتى لو اخطأ له كثي ار إنجيل متى 22 18:
ق ال ل ه ي س وع :»ال أ ق ول ل ك إ ل ى س ب ع م ر ات ب ل إ ل ى س ب ع ين م ر ة س ب ع م ر ات. بينما تعليم االسينيين يخالف ذلك تماما فهم ال يأمروا بالمغفرة بل بالعقوبات الصعبة للذي يخطئ 19 المسيح وضح ان الطريق الوحيد والباب والوحيد 6 إنجيل يوحنا 14: ق ال ل ه ي س وع :»أ ن ا ه و الط ر يق و ال ح ق و ال ح ي اة. ل ي س أ ح د ي أ ت ي إ ل ى اآلب إ ال ب ي. ألنه هو المسيح الحقيقي الوحيد بينما االسينيين كان عندهم غالبا االيمان باثنين مسيا المسيح ابن يوسف والمسيح ابن داود 20 أخير المسيح لم يكون في جماعته أي شخص اسيني ولم يذكر لقب االسينيين على االطالق في تالميذ المسيح بل لم يذكر الكتاب ان المسيح حتى ذهب لهم مرة واحدة رغم ان في تالميذه كان هناك فئات كثيرة غيوريون وعشارين وغيرهم
21 الرب يسوع من الجليل وعاش هناك طيلة حياته وبدأ خدمته من الجليل بينما االسينيين كانوا في منطقة قم ارن وهي في صح ارء اليهودية ولهذا الرب يسوع المسيح لم يتلقى أي شيء من تعاليم االسينيين الرسمية فكيف بعد كل هذا يدعي أحد ويقول ان المسيح كان اسيني يسوع الناصري هو الرب يسوع المسيح هللا الظاهر في الجسد مخلص العالم والمجد هلل دائما