آفاق علمية

جملة علوم اإلنسان واجملتمع د/ لبنى أمحان سبل تأثري الضغط النفسي االجتماعي على النظام املناعي امللخص: الدكتورة: لبنى أمحان باتنة 1 اجلزائر هدفت هذه الدراسة إىل حماولة توضيح السبل اليت تؤثر بها الضغوط النفسية االجتماعية اليت تعد أحد أشكال الضغوط النفسية على النظام املناعي فتضعفه وجتعله عرضة للفريوسا والففيليا ويري لل ن امأنرا اطخفري ودد م لل ن خالل توضيح نفهوم الضغوط النفسية االجتماعية وأسس النظام املناعي بهدف التعريف مبكوناته وأهم وظائفها ثم توضيح سبل تأثري هذه الضغوط على هذا النظام ودد م لل ن خالل إبراز اآلثار اليت ختلفها الضغوط النفسية االجتماعية على اجلهازي الغدي والعصيب ثم إبراز تأثريا هذي اجلهازي على النظام املناعي Abstract: Therefore, thisstudyaimedattrying to clarify the ways in which the stress social, on the immune system weakened and made vulnerable to viruses and parasites, and otherseriousdiseases, and thiswas by clarifying the concept of psychological pressure and social foundations of the immune system In order to identify the components and the most important functions, and thenexplain the ways of the impact of these pressures on this system, and thiswas by highlighting the effects of stress social organs and glandularnervous, and then to highlight the effects of thesedevices on the immune system 231

العدد 42 :سبتمرب 7102 مقد مة: يعيش الناس يف الغالب ضغوط احليا اليونية والعادية ن دون أن يدركوا لل فإلا كانت احليا وعاء مأي شيء فإنها يف املقام امأول وعاء حيوي ضغوطا كثري ونتنوعة بالنسبة لألفراد وحتى البشر السعداء واملرتاحني وامليسر أحواهلم املادية واملعنوية يواجههم الكثري ن خيبا امأنل والصراعا واإلحباط وامأزنا وامأنواع املختلفة ن الضغوط اليونية ويذهب العديد ن الباحثني إىل وصف العصر احلديث بأنه عصر الضغوط النفسية النفراده بأوضاع وأحداث نثري فقد أد التفورا التكنولوجية إىل تغريا وتفورا اجتماعية وادتصادية نتعدد مما جعل تعر الفرد للضغوط أنرا ال نفر ننه وللضغط النفسي أسبابا نتعدد ونتنوعة ونتداخلة ولعل ن أبرزهاالظروف البيئية االجتماعية فاجملتمع هو احلقيقة امأساسية يف حيا امأفراد وبدونه ال يستفيع الفرد أن يستمر يف احليا االجتماعية فالفرد املستقل بذاته ال وجود له يف احليا واجملتمع هو صانع الفرد وصانع أفكاره وديمه ويشمل اجملتمع مجيع العالدا بني الناس الذي جتمعوا يف هيئا واحتادا هلا تركيب وتنظيم يوجه سلوكهم ويضبفه بوسائل ال حصر هلا وبهذا تعد الضغوط النفسية االجتماعية ن أكثر الضغوط تواترا لدى امأفراد لذا فقد حظيت باهتمام الباحثينوتناوهلا بالدراسة خاصة ن ناحية عالدتها بالظروف الصحية واجلسدية للفرد بل دد لهب البعض إىل تناول أثر هذه الضغوط على اجلهاز املناعي فتشري الكثري ن الدراسا إىل أن اضفراب العالدا الشخصية املتبادلة الناجم ع احلزن املرتبط بالوفا خاصة لدى الذي أصيبوا باالكتئاب كرد فعل للحزن أو نتيجة الشعور بالوحد أو نتيجة اضفراب العالدة الزوجية أو اضفرب العالدا االجتماعية ونا ينجم عنها ن نقص املساند االجتماعية يؤدي إىل ضعف جهاز املناعة ودد ركز بعض الدراسا على نوضوع أثر رعاية اآلخري ونا تشكله ن ضغوط على جهاز املناعة وبوجه اطخصوص لدى ن يقونون برعاية أحد 232

جملة علوم اإلنسان واجملتمع د/ لبنى أمحان امأصدداء أو أحد أفراد امأسر مم يعانون ن أنرا نزننة كاإليدز أو ألزهامير ودد وجد إحدى الدراسا أن القائمني على رعاية أناس نصابني مبر ألزهامير كانوا أكثر كآبة ن اآلخري ولديهم تدني نعدل اطخاليا ThوT وتظهر الدراسا أن االنتحانا والضغوط امأخرى يف احليا امأكادميية ميك هلا أن تؤثر سلبا على أداء جهاز املناعة فقد أظهر دراسة أجريت على جمموعة ن طالب كلية الفب أن عدد اطخاليا ن نوع Tدد, Th, NK اخنفض أثناء فرت االنتحانا إضافة إىل حدوث اخنفا حاد يف نشاط امأجسام املضاد ويف استجابة الكريا اللمفاوية وكذل فيما خيص كمية اهلرنون الذي تفرزه )0( كريا الدم البيضاء والذي مينع تكاثر الفريوسا ون هنا تنبع أهمية هذه الدراسة ن حيث تناوهلا آلية تأثري الضغوط النفسية االجتماعية على النظام املناعي املسؤول ع احلماية الكانلة جلميع أجزاء اجلسم الذي عاد نا يكون عرضة للحما واجلراثيم والففيليا خاصة يف اجللد والفم والفرق التنفسية والسبيل املعوي وامأيشية الساتر للعينني والسبيل البولي وتهدف هذه الدراسة أساسا إىل حماولة توضيح سبل تأثري 233 الضغوط النفسية االجتماعية على النظام املناعي للفرد ولل ن خالل توضيح تأثريها على كل ن اجلهاز الغدي واجلهاز العصيب ثم توضيح كيفية تأثري هذي اجلهازي على اجلهاز املناعي 1 الضغط النفسي االجتماعي أ- مفهوم الضغط النفسي: يوضح بعض العلماء نثل )لوبسونLobson ( )7( وآخرون صعوبة وضع تعريف نناسب للضغط يتفق عليه اجلميع فعلى الريم ن الكتابا املختلفة واملتعدد حول نوضوع الضغط النفسي ن دبل املهتمني بالصحة النفسية والبدنية إال أن عبار أو نفهوم الضغط ال يعين الشيء نفسه هلم مجيعا ولل

العدد 42 :سبتمرب 7102 الختالف وجها النظر اليت يتبناها كل ننهم وهذا فضال ع كون املفهوم نا هو إال تكوي افرتاضي وليس شيئا نلموسا واضح املعامل ن السهل دياسه وهلذا فقد أشار كل ن )نوناتوالزاروسMonat&Lazarus ( إىل وجود خلط بني وجها النظر اليت حاولت تعريف الضغط النفسي حيث اعتربه البعض نثريا بينما تناوله البعض اآلخر كاستجابة ونظر إليه فريق ثالث باعتباره )3( عملية تفاعلية بني املثري واالستجابة وتعد النظر التكانلية ملفهوم الضغط وأكثر ددة يف حتديده فالضغط: )نثري واستجابة( أكثر مشولية بالغة ناشئة كرد فعل ملثريا نفهوم شانل ينفوي على عد استجابا القو تتفلب ن الفرد أن يتكيف نعها دد تكون هذه املثريا خارجية كالتغريا املفاجئة يف احمليط فقدان املهنة صراع امأدوار املشكال العالئقية ودد تكون هذه املثريا داخلية كالتهديد الذي يشري إىل التقدير والتفسري الذاتي ملودف خاص على أنه خفري و خميف تلعب العمليا النفسية دورا كبريا يف االستجابة للضغوط النفسية يرتتب ع الضغوط النفسية آثار جسمية ونفسية وسلوكية ونعرفية وبناء على لل ميك تعريف الضغط على أنه: "عبار ع نصفلح يستخدم للداللة على نفاق واسع ن حاال اإلنسان الناشئة كرد فعل ملثريا خمتلفة يعتقد ترهق أو تفوق طاداته وتلعب فيها العمليا نتعدد " النفسية دورا كبريا و يرتتب عنها آثار جسمية ونفسية واجتماعية 234

جملة علوم اإلنسان واجملتمع د/ لبنى أمحان ب- مفهوم الضغط النفسي االجتماعيومصادره: ميك تعريف الضغط النفسي االجتماعي على أنه أحد أشكال الضغط النفسي اليت تشري إىل نفاق واسع ن حاال االنسان الناشئة كرد فعل مأحداث احليا االجتماعية املختلفة اليت ي عتقد أنها تر هق أو تفوق طاداته ويرتتب عنه آثارا جسمية ونفسية واجتماعية نتعدد ودد اهتم علماء النفس بأحداث احليا كمدخل لدراسة الضغوط النفسية حيث تعترب امأحداث اليت تولد تغريا يف تواتر احليا العادية االجتماعية ن امأسباب الرئيسية لظهور الضغوط ويعد )توناس هوملز )THolmes و)ريتشارد راهRRahe ( أول ن درس الضغوط النفسية ن خالل أحداث احليا دراسة علمية حيث دانا بعمل دليل لقياس أحداث احليا اليت تسبب الضغوط وتصيب ددر الشخص على التوافق بدرجة جوهرية وخاصة إلا كان الشخص نؤهال ونستعدا حبكم تكوينه وظروف حياته للتأثر بهذه امأحداث اليت يتعر هلا آخرون دون أن يتأثروا جوهريا بها وال تعودهم ع التوافق ويسمى الدليل نقياس التقدير إلعاد التوافق االجتماعي ولل بعد نراجعة تاريخ حيا مأكثر ن 500 حالة ويتكون الدليل ن 43 بندا تتضم امأحداث اليت يبدو أنها كانت ضايفة ملعظم الناس ووضعوا لكل حدث وزنا نسبيا وددر الزواج بوزن يساوي )50 وحد ( ن وحدا أحداث احليا وطلبوا ن بعض امأفراد تقدير أحداث احليا بقيمة ولل باستخدام خط حمكي نقداره )50 نقفة( ودد اتضح أن نعظم أحداث احليا أو تغرياتها أدل ضغفا ن الزواج أنا امأحداث اليت كانت أكثر ضغفا ن الزواج فهي على الرتتيب بأوزانها: وفا شري احليا )100 وحد ( )63 الفالق )73 وحد ( االنفصال الزواجي )65 وحد ( دخول السج )300 وحد ( خالل وحد ( ودد وجد أن امأفراد الذي حصلوا على أكثر ن أدل ن حيث اإلصابة سنة كانوا يفودون اآلخري الذي حصلوا على وحدا باملر واملشكال امأخرى املرتبفة بالضغوط بضعفني أو بثالثة أضعاف وبناء 235

العدد 42 :سبتمرب 7102 على لل ميك القول أن التغري املستمر يف أحداث احليا دد يرهق ددر الفرد ويصبح نصدر للضغوط النفسية )4( وإلا م اعتبار التنشئة االجتماعية واليت هي عبار ع عملية تعلم وتعليم وتربية هي اليت حتول الفرد ن كائ حيوي إىل كائ اجتماعي وتكسبه صفة اإلنسانية ولل ع طريق تشكيل السلوك االجتماعي وإدخال ثقافة اجملتمع يف بناء الشخصية فهناك احتمال كبري أن يصبح أي شيء يعيق عملية التنشئة االجتماعية والتفبيع واالندناج االجتماعي نصدرا للضغط واالضفراب النفسي كما يعترب سوء التوافق االجتماعي الناتج ع الصحبة السيئة أو سوء التوافق املهين أو سوء امأحوال االدتصادية أو تدهور نظام القيم أحد أشكال الضغط النفسي االجتماعي ج- أنواع الضغط النفسي االجتماعي: لقد اختلف العلماء يف حتديد أنواع الضغوط كل حسب ننفلقاته اطخاصة فمثال مييز ( وليام بلوكرBlocker )William نوعني ن الضغط: الضغط املفيد Le bon stress أو :l'eustress ويعرب عنه مبلح احليا نظرا للدور اهلام الذي يلعبه هذا الضغط يف تنشيط اجلهاز الفيزيولوجي للعضوية اليت تستجيب ع طريقه للموادف املهدد اليت تعرتضها الضغط املضر Le mauvais stress أو :Le distress وهو الذي بلغ نستوى نعينا )5( ن الشد دد يسبب أضرارا نعترب جسمية كانت أو نفسية يلي: وهناك ن الباحثني ن دسم الضغوط إىل ضغوط إجيابية وضغوط سلبية كما الضغوط االجيابية: وتشمل كل امأوضاع اليت تولد يف الفرد االرتياح والفرح كالنجاح يف احليا املهنية واالجتماعية والعاطفية 236

جملة علوم اإلنسان واجملتمع د/ لبنى أمحان الضغوط السلبية: وتشمل كل امأوضاع املؤلية واملولد لألمل واحلزن نثل: حاال الفشل املهين والعاطفي حاال املر وتؤدي هذه الضغوط إىل عدم االستقرار وفقدان التوازن ويصنف )سيليSelye ( الضغوط النفسية إىل أربعة أنواع وهي: الضغط النفسي املنخفض: وهو الذي حيدث عند امللل وانعدام التحدي واإلثار الضغط النفسيالزائد: وهو الناتج ع تراكم امأحداث املسببة للضغط النفسي حبيث تتجاوز نصادر الفرد وددراته على التكيف الضغوط النفسية اجليد : وهي نتفلبا إلعاد التكيف نثل والد طفل جديد السفر املنافسة املريوبة وتشمل كل امأوضاع اليت تولد االرتياح نفسية تساعد مبثابة حوافز أو نتفلبا والفرح وتكون هذه احلاال على االستقرار والتوازن الضغوط النفسية السيئة: وهي مبثابة نتفلبا زائد ع ددر الفرد وتؤدي إىل حالة ن الكرب واحلزن والكآبة ويؤدي لل بالفرد إىل عدم االستقرار وفقدان التوازن وهذه تنقسم إىل ضغوط نزننة وضغوط حاد ويرى )سيلي( أنه ال بد للفرد أن يتعر )6( الضغوط خالل حياته إىل امأنواع امأربعة ن يتضح ن خالل نا سبق أن أنواع الضغوط النفسي االجتماعي تنحصر يف نوعني رئيسيني هما الضغط النفسي اإلجيابي املفيد والذي يشمل كل ن الضغط املنخفض والضغوط اجليد حسب تصنيف )سيلي( والضغط النفسي السليب الضار والذي يشمل كل ن الضغط الزائد والضغوط السيئة حسب تصنيف )سيلي( وجتدر اإلشار بأن الضغط الواحد ميك أن يتغري ن نفيد إىل ضار أو ن ضار إىل نفيد ولل وفقا لفبيعة إدراك الفرد 237

العدد 42 :سبتمرب 7102 د- عناصر الضغط النفسي االجتماعي: النحو التالي: د 1 -عنصر املثريات : ميك حتديد عناصر الضغط النفسي على ويضم كل املثريا االجتماعية اليت ميكنها أن تولد نودفا ضايفا ك: اطخشونةوالرتؤسوالعدوانية ن جانب اآلخري القواعد وامأنظمة والقوانينوالروتني احلكوني املواعيد امأخري )آخر نوعد إلجناز عمل نا( نو عزيز فقد عمل الرتدية الففل اجلديد د 2 - عنصر اإلدراك: يرى )بول نارت ) بأن الضغوط تعرب عما يدركه الفرد ن نفالب حياتية تتجاوز يف حدتها نقدار طادته وحدود إنكاناته حبيث تكون تهديدا لكيان كينونته )2( وبهذا يؤكد )بول نارت ) على أهمية إدراك الفرد للموادف اليت يتعر هلا يف نشأ الضغوط واليت يتم إدراكها حسبه- على أنها تشكل تهديد الستمراره يف احليا ويشري )علي عسكر 2003( إىل أن املثريا تشكل عنصر ضغط أو توتر بالنسبة إىل الفرد إلا نا كانت على نستوى يفوق إنكاناته وددراته على التعانل نعها وبهذا فاملثريا اليت يتلقاها اإلنسان ال تكتسب أي نعنى إال ع طريق اإلدراك والذي ع طريقه يتمك الفرد ن فهم البيئة احمليفة به والتكيف نعها يف ظل اطخربا اليت اكتسبها اإلنسان ع طريق التنشئة االجتماعية والتدريب والتعليم ويعترب اإلدراك احلسي أكثر أنواع اإلدراك أهمية يف الضغوط النفسية فهو عبار ع تنظيم لإلحساسا وتفسريها وإعفاء نعنى هلا يف ضوء اطخربا السابقة 238

جملة علوم اإلنسان واجملتمع د/ لبنى أمحان وبهذا فم خالل عملية اإلدراك يتم احلكم على املثريا فيما إلا كانت ضايفة أم ال يري أن هذا اإلدراك يتودف على عد عوانل واليت ن أهمها القيم واملعتقدا اليت يتبناها الفرد يف حد لاته واليت تؤثر يف إدراكه للعديد ن املوادف واملثريا ويف طبيعة املعاني والتفسريا اليت يعفيها هلا فالشخص املتدي على سبيل املثال ينظر إىل القضايا الوجودية بفريقة خمتلفة ع تل عند الرجل العلماني كما أن امأفراد الذي يعيشون يف بيئة حمافظة نتشدد يفسرون احلوادث بفرق خمتلفة ع تل نتحرر اليت يقدنها اآلخرون الذي ينشئون يف بيئا هذا ويلعب اإلدراك االجتماعي دورا يف صياية اإلدراك الفردي لدى أفراد اجملتمع أو البيئة الواحد إل عاد نا يغلب على إدراكهم لبعض املوادف أو )8( املثريا صبغة نتماثلة ونوحد وتتم عملية االستدالل على طبيعة إدراك الفرد ن خالل االستجابا املختلفة اجتاه املثريا اليت يتعر هلا واليت دد يكون االنفعال هو العانل املشرتك بينها و نظرا لكون اإلدراك خيتلف ن فرد آلخر فإن االنفعال الناتج عنه خيتلف باختالف امأفراد وطريقة تقديرهم وإدراكهم لألنور ويوضح املثال الذي أورده )أرون بي ABeck 2000( يف كتابه العالج املعريف واالضفرابا االنفعالية كيف ميك ملثري نعني أن يولد عد انفعاال خمتلفة لدى جمموعة ن امأفراد تتودف على طريقة إدراكهم للمودف املثري: " فهذه نعلمة تقول لفالب الفصل إن توني وهو طالب لكي دد حصل على درجة ننخفضة يف االنتحان فيحس أحد الفالب بالسرور ويقول لنفسه إن هذا دليل على أني ألكى ن توني وحيس أخلص أصدداء توني باحلزن شأنه شأن توني نفسه وكأمنا شاركه اطخسار وحيس طالب آخر باطخوف وحيدث نفسه: إلا كان توني نفسه دد أخفق فم اجلائز جدا أنين دد أخفقت أيضا بل إن هناك طالبا أحس بالسخط على املعلمة نتفكرا: نا دانت دد أعفت توني درجة ننخفضة فهناك احتمال أن تكون نعلمة ظاملة ون يظلم طالبا دد يظلم يريه" )9( 239

العدد 42 :سبتمرب 7102 إلن فإدراك املثري على أنه نثري ضايط يولد انفعال سليب و إدراكه على أنه نثري يري ضايط وحمبب يولد انفعال إجيابي د 3 - عنصر االستجابات: وهو ينفوي على ردود امأفعال اليت تصدر ن الفرد إزاء املثريا الضايفة اليت جتابهه وتتباي استجابا امأفراد للمثريا تبعا لتباي إدراكاتهم وهو نا يبدو جليا ن خالل البحوث اليت دانت بها الواليا املتحد امأنريكية حول الضغط واليت ن بينها التجربة اليت حتدث عنها )جاكلني رينو 1998( واليت متت على بضع نئا ن اجلنود الشبان مجيعهم يف صحة ممتاز ونتعلمون ولو نعارف فكرية جيد و دد زو دوا جبهاز يتيح هلم أن يلتقفوا بإيقاع ننتظم إشارا بيولوجية ع الضغط والسيما هرنونا الضغط: امأدرينالني النور أدرينالني واهلرنونا القشرية وخالل عد أيام أخضع هؤالء الشباب إىل نظام جهنمي متحور حول الكمائ نع طلقا بالرصاص احلقيقي اهلبوط باملظال السري املرهق يف أرا نعادية اخل ودد نتج ع هذا النظام ختلي بعض هؤالء الشباب ع التدريب أنا البعض اآلخر فقد أصيبوا بأعرا بيولوجية نتباينة والتفسري هلذه النتيجة م إيعازه إىل البيانا الوحيد املرتبفة باختالف املودف هلؤالء الشباب حنو النظام الذي خضعوا له والذي كان على النحو التالي: لدى البعض كان كل اختبار عبار ع حتدي شخصي امأنر الذي دفعهم إىل السيفر على خوفهم وتعبهم وهذه الفئة اشتملت على فئتني ن امأفراد: الفئة األوىل: اشتملت الذي توصلوا إىل السيفر على أنفسهم ودد عرفوا ردود أفعال طفيفة ن الضغط 240

جملة علوم اإلنسان واجملتمع د/ لبنى أمحان الفئة الثانية: اشتملت الذي مل يتوصلوا دط إىل السيفر على أنفسهم وسعوا بنشاط إىل متال أنفسهم ودد عرفوا ردود أفعال بالكاد كانت لا أثر كما بالنسبة للفئة امأوىل أنا البعض اآلخر فقد أفسحوا اجملال للهلع كي يستولي عليهم ودد باتوا ضحايا حاال التعب يري املقبولة وكانت ردود أفعاهلم هي امأدوى إىل حد أن )01( ردود امأفعال هذه نفسها سببت هلم االضفرابا اجلسدية 2 أسس النظام املناعي: أ- اخلاليا:وتتمثل يف الكريا البيض واطخاليا النسجية املشتقة أصال ن الكريا البيض وتظهر القيمة احلقيقية للكريا البيض يف أن أيلبها ينقل إىل أناك االلتهاب اطخفر بشكل خاص وبذل تؤن دفاعا سريعا وفعاال ضد العانل اطخانج الذي دد يكون نوجودا ومتل احملببا والوحيدا - بعض أنواع الكريا البيض - ددر خاصة على البحث ع امأجسام الغازية الغريبة وتدنريها وهي تنقسم إىل: )00( أ 1 - اخلاليا اللمفاوية :Les lymphocytes وهي عبار ع خاليا أحادية النوا متثل %33 ن الكريا البيض يف جسم اإلنسان السليم وهي تتواجد يف الدم اللمف ويف مجيع امأعضاء اللمفاوية تنقسم إىل: - خاليا ليمفاوية بائية: وترتاوح نسبتها بني 11-23 % ن اطخاليا اللمفاوية Les اجلائلة يف الدم يتمثل دورها املناعي يف إفراز امأجسام املضاد Immunoglobulines املناعية نا يعرف باسم الغلوبينا anticorpsأو وهي املسئولة ع املناعة اطخلفية - خاليا ملفاوية تائية: وهي نتخصصة يف نواجهة اإلنتانا الفريوسية Infection virales هذا فضال ع كونها تشكل احملر لصنع امأجسام 241

" " " العدد 42 :سبتمرب 7102 املضاد ن دبل اطخاليا اللمفاوية البائية وجود ثالثة أمناط رئيسية للخاليا اللمفاوية التائية ميك ودد اتضح يف السنوا إجيازها فيما يلي: امأخري اخلاليا اللمفاوية التائية املساعدة:ويرنز هلا ب Th" " أو ب " TCD4 " وهي تعمل كأكرب ننظم جلميع الوظائف املناعية ن خالل تشكيلها سلسلة ن الربوتينا الوسفية اليت تعرف باللمفوكينا )07( Les lymphokines وهي تتمايز حسب الوسط الذي تتواجد فيه إىل: * خاليا ليمفاوية :Th1 وهي توجه االستجابة املناعية حنو املناعة بتواسط اطخاليا * خاليا ليمفاوية :Th2 وهي توجه االستجابة املناعية حنو املناعة اطخلفية اخلاليا التائية السامة :Cellules T toxiques ويرنز هلا ب Tc أو " TCD8 و هي تعرف بهذا االسم لقدرتها على دتل الكائنا احلية اجملهرية وحتى بعض خاليا اجلسم نفسه أحيانا كما تلعب دورا هانا يف تدنري اطخاليا السرطانية وخاليا )03( الزرع اخلاليا التائيةالكابتة :Cellules T suppresseurs أ 2 - ويرنز هلا ب Ts" " و هي متل القدر على كبت وظائف اطخاليا التائية السانة واطخاليا التائية املساعد كما تساعد على تنظيم فعالية اطخاليا امأخرى وننعها ن إحداث تفاعال نناعية )04( شديد دد تكون ضار جدا باجلسم - خاليا ليمفاوية ال بائية وال تائية: وتعرف باسم اطخاليا الفبيعية القاتلة Cellules Naturels Killer ويرنز هلا ب NK" " وهي نثار اهتمام الباحثني يف علم املناعة النفسية العصبية ون بني وظائفها القدر على التعرف على اطخاليا الشال باجلسم دبل أن تبدأ شذولها أو اطخاليا السرطانية وبعض اطخاليا املخموجة فتدنرها دون أن تتسبب يف أي ضرر للخاليا اجملاور وبالتالي اجلسد اخلاليا البالعة :Les phagocytes وهي متثل نسبة كبري ن البيضاء وتنقسم إىل خاليا بالعة أحادية النوا وخاليا بالعة نتعدد النوا الكريا 242

جملة علوم اإلنسان واجملتمع د/ لبنى أمحان - متعددات النواة :Les polynucléaires وتعرف كذل باطخاليا احملببة Granulocytes لشكلها احلبييب بسبب احتواء سيتوبالزنها على حبيبا )05( وترتاوح نسبتها بني 23-11 % ن اطخاليا اللمفاوية اجلائلة يف الدم يتمثل دورها املناعي يف محاية اجلسم ن العضيا اطخلوية وتوجد هلا ثالثة أنواع: العدالت متعددة النواة الغازية ع طريق آلية البلعمة Les :وتعرف polynucléairesneutrophiles كذل بالبالعا احلر Phagocytes libres وهي متتاز بكونها أكثر الكريا البيض )06( هجر فهي جتول يف الدور الدنوية للبحث ع امليكروبا الغازية احلمضات متعددة النواة :وهي Les polynucléaireséosinophiles تهاجر إىل النسج املصابة بالففيليا وترتبط بهذه امأخري وحترر نواد تقتل الكثري ننها ويزداد عدد احلمضا يف حاال احلساسية االنفعاال الضغوط ويريها يف )02( حني يقل عددها حتت تأثري ACTH والكورتيزون األساسات متعددة النواة :Les polynucléaires basophiles ددرتها على االلتهام ضعيفة أو تكاد تكون نعدونة وهي نشفة يف احلركة وتقوم كل ن امأساسا واطخاليا البدنية بتحرير جمموعة ن الوسائط أهمها : اهلستاننيHistamine اهليباري Héparine السيتوكنيCytokine السريوتونني )08( Sérotonine و الربادكيننيBradykinine تشتمل امأساسا نتعدد النوا على نستوى يشائها على نستقبال مأجل امأجسام املضاد اليت تلعب دور نهم أثناء التظاهرا التحسسية allergiquesles manifestations )09( - وحيدات النواة :Les mononucléaires وهلا ددر بلعمية نرتفعة كما أن هلا القدر على التحول إىل خاليا بالعة كبري macrophages ب- اجلزيئات :Les molécules تقوم خاليا اجلهاز املناعي بوظائفها ن خالل توسط اجلزيئا اليت تصنعها واليت ن أهمها: 243

العدد 42 :سبتمرب 7102 ب 1 - األجسام املضادة :Les anticorps Immunoglobulines وتوجد هلا مخسة أمناط وهي: امأجسام املضاد عبار ع يلوبينا نناعية - الغلوبني املناعي :IgA وهو ميثل اطخط الدفاعي امأول ضد االعتداءا امليكروبية يف الواجهة املخاطية ويظهر أساسا يف اإلفرازا الداخلية : اللعاب احلليب امأول بعد الوضع اإلفرازا التناسلية البولية الدنوع خماطيا املسال التنفسية املعوية وتتمثل أهم وظائفه يف إعادة دخول نولدا الضد Antigènes الغذائية- كربوتني احلليب وبروتني البيض- واليت تكون خفري عند تواجدها على هيئتها احلركية يف الدوران إل يقوم IgA خبلق استجابة حساسية نفرطة )71( ملفعول الربوتني الذي م إدخاله - الغلوبني املناعي :IgM وهو اجلسم املضاد امأول الذي ينتج بعد تعر للعوانل املرضية: وتسمى احلالة ب: االستجابة املناعية امأولية )70( العضوية - الغلوبني املناعي :IgD مل يتم التعرف على وجه التحديد على وظائف هذا الغلوبني املناعي يري أنه دد يلعب دور يف استقبال نولدا الضد ن دبل اللمفاويا البائية - الغلوبني املناعي :IgE ويعرف باجلسم املضاد للحساسيةd allergie Anticorps وهو يلعب دور نهم يف منو االلتهاب احلاد ويف احلماية ضد االعتداءا ن دبل الفريوسا ويف االستجابة للحساسية - الغلوبني املناعي :IgG يقوم هذا النوع ن الغلوبينا بصنع حوالي %03 ن امأجسام املضاد اليت تدور يف جمرى الدور الدنوية وتتمثل وظيفته اجلوهرية يف إبفال تأثري سم البكترييا وبعض الفريوسا وميتاز هذا الصنف ن الغلوبينا بكونه الصنف الوحيد الذي ميكنه اجتياز املشيمة لتموي اجلنني مبناعة تدوم ملد )77( دد تبلغ مخسة أو ستة أشهر كما يف حالة احلصبة على سبيل املثال 244

جملة علوم اإلنسان واجملتمع د/ لبنى أمحان ب 2 - املتممات :Les compléments وهي عبار ع نركب ن الربوتينا )73( تتواجد يف املصل الفبيعي للفقاريا يوجد هلا اثنا عشر نوعا يرنز لكل ننها بالرنز" " C نع إعفاء الرنز أو الردم املناسب لكل نوع نثل: C1 C4b, )74( وينتج ع تفعيل مجلة املتممة - ن دبل امأجسام املضاد - الكثري ن النواتج وللكثري ننها تأثريا هانة تساعد على ننع امألى الناتج ع الكائنا احلية الغازية أو الذيفانا ون أهم تل التأثريا نا يلي : - الطهاية والبلعمة: يقوم - C3b وهو أحد نواتج تفاعل املتممة نع الضد و املستضد- بتفعيل البلعمة بوساطة العدال والبالعم وجعلها تبتلع اجلراثيم اليت ارتبفت بها نركبا الضد/ املستضد وتدعى هذه العملية بالفهاية وهي تزيد العدد الذي ميك تدنريه ن اجلراثيم إىل نئا امأضعاف )75( - - احلل: يعد املعقد احلال أحد نواتج تفاعل املتممة نع الضد واملستضد وهو عبار ع ارتباط عدد ن العوانل اطخاصة باملتممة يشار إليها ب: C5b6789 وميل املعقد احلال تأثريا نباشرا لتمزيق الغشاء اطخلوي للجراثيم والكائنا )76( امأخرى الرتاص: التصادها نع بعضها تغري نواتج املتممة سفح الكائنا )72( - تعديل احلمات: تستفيع نكونا )78( احلما وإزالة أضرارها الغازية احلية الغازية أيضا مما يؤدي إىل املتممة وبعض نواجتها امأخرى نهامجة بناء بعض - االجنذاب الكيميائيchimiotactisme : تسببC5a وهو أحد نواتج تفاعل املتممة نع الضد و املستضد- االجنذاب الكيميائي للعدال والبالعم مما يؤدي إىل )79( هجر عدد كبري ن هذه البالعم إىل ننفقة نولد الضد ب 3 السيتوكينات : Les cytokines ميك اعتبار السيتوكينا كهرنونا للنظام املناعي فهي تتدخل يف احلوار بني اطخاليا الليمفاوية البالعا واطخاليا امأخرى 245

العدد 42 :سبتمرب 7102 اليت تتواجد أثناء االستجابة االلتهابية واالستجابة املناعية وبصفة عانة حتر السيتوكينا على: النمو التمايز االجنذاب الكيميائي و/أو التنظيم املناعي ويتم تصنيف السيتوكينا تبعا لنوع اطخاليا اليت تفرزها إىل )31( )30( monokines* :Les وميثل السيتوكني الذي يفرز ن طرف اطخاليا املصلية "Myéloïdes اطخاليا البدنية الكبري والبالعا " lymphokines* :Les ويشمل السيتوكني الذي يفرز ن طرف اطخاليا اللمفاوية :Les chemokines* وميثل السيتوكني الذي تفرزه اطخاليا املصلية والليمفاوية نعا وتتمثل وظيفته يف املرادبة املباشر هلجر و/أو نشاط اطخاليا ج- األعضاء والنسج اللمفاوية :Les organes et les tissus lymphoïdes إن اطخاليا اللمفاوية تنشأ وتتمايز وختزن يف أعضاء ليمفاوية نتخصصة واليت تنقسم إىل دسمني امأعضاء الليمفاوية امأولية أو املركزية وامأعضاء اللمفاوية الثانوية أو احمليفية ج 1 - األعضاء اللمفاوية املركزية: هذه امأعضاء نسئولة ع النضج اجلزئي للخاليا اللمفاوية البائية واطخاليا اللمفاوية التائية دبل هجرتها حنو النسج اللمفاوية الثانوية وهي تشمل: الغد السعرتية نقي العظام عند اإلنسان وجراب فابريسيوس La bource de Fabricius عند الفيور - النخاع العظمي ( نقي العظام( :La moelle osseuse يعد نقي العظام املنبع الرئيسي لنشوء وتبلور اطخاليا الدنوية واليت ن بينها: كريا الدم احلمراء الصفيحا اطخاليا النسجية واطخاليا امأرونية اللمفاوية وهو يعد العضو امأساسي لنضج اطخاليا البائية وإنتاج اطخاليا اللمفاوية السعرتية البدائية - الغدة السعرتية :Thymus تعد الغد السعرتية العضو الرئيسي لتفور ونضج اطخاليا التائية وهيتمتاز بسرعة النمو والتفور أثناء احليا اجلنينية وبداية الففولة وباالضمحالل والرتاجع- نع عدم االختفاء النهائي - انفالدا ن س الرشد 246

جملة علوم اإلنسان واجملتمع د/ لبنى أمحان وتقوم اطخاليا الظهاريةépithéliale للغد السعرتية بصنع هرنونا thymosine&thymopoiétine ترتبط نع السيتوكينا )نثل )IL-7 مأجل )37( منو ونضج اطخاليا السعرتية إىل خاليا تائية ناضجة ج 2 - األعضاء اللمفاوية احمليطية: وتعترب نكان يسمح بالتبادال احمليفية نا يلي: هذه امأعضاء نوزعة يف عد نناطق ن اجلسم بني الدم واللمف ون بني امأعضاء اللمفاوية - الطحال :La rate و تتمثل أهم وظائفه يف: - تفتيت كرا الدم احلمراء املستهلكة بواسفة نا به ن خاليا شبكية طالئية )33( وهذه اطخاليا هلا القدر على التهام املواد الغريبة وامليكروبا - تشكيل امأجسام املضاد Anticorps املقابلة ملولدا يف الدم 247 - صنع خاليا ليمفاوية بائية للذاكر يف احلويصال marginal - - يشكل نستودع - يف حاال احلاجة - للخاليا الدنوية تتكون به كرا الدم أثناء احليا اجلنينية )34( الضد Antigènes اجلائلة اللمفاوية باملناطق اهلانشية - العقد الليمفاوية Les :وهي ganglions lymphatiques عبار ع أجسام صغري يبلغ عددها حوالي 1333 عقد نوزعة يف نناطق خمتلفة ن اجلسم نثل اإلبفني و الردبة و التجويف البفين تتصل فيما بينها ع طريق القنوا اللمفاوية Les canaux lymphatiques وهي تعمل كمرشح يعمل على تصفية اللمف دبل نروره إىل الدم كما تساهم يف تكوي اطخاليا اللمفاوية وكذا امأجسام املضاد اليت يعتمد عليها اجلسم يف الدفاع ع نفسه ضد اإلنتانا املختلفة - النسج اللمفاوية املرتبفة باملخاط Les tissus lymphoïdes annexés aux :muqueuses يشكل النسيج الليمفاوي لوحده نظانا يعرف ب : النظام املناعي

العدد 42 :سبتمرب 7102 العام للمخاط Le systèmeimmunitaire commun auxmuqueuses و يرنز له ب: MALT" " نسبة ل: tissue mucosalassociatedlymphoïdes وهذا النظام يوفر محاية مأكثر ن 033 نرت نكعب ن املخاط املعر طخفر احمليط املخاط )35( امأنفي التنفسي اهلضمي 3- تأ ثري الضغط النفسي االجتماعي على النظام املناعي ميك للضغوط النفسية االجتماعية أن تؤثر على النظام املناعي للفرد بفريقتني أساسيتني: عن طريق ما يصدر من الفرد من سلوكات: فقد يتبنى الفرد ملواجهة خربا احليا الضايفة بعض السلوكا السلبية اليت تضر بنظانه املناعي ويف بعض احلاال املتفرفة دد يلجأ الناس الذي يداخلهم االكتئاب أو الضيق ن جمريا احليا إىل االنتحار أو يتعمدون على امأدل إيذاء أنفسهم باإلدبال على تعاطي املخدرا أو املشروبا الكحولية ويف أيلب احلاال باللجوء إىل التدخني هذا امأخري الذي يعترب ن أخفر نا يقوم به الناس يف حياتهم يف الودت احلاضر إل يتسبب يف أنرا ترتاوح نسبتها بني 11 إىل % 23 هذا فضال ع كونه أحد امأسباب املؤدية لإلصابة بسرطان الرئة إل دلت اإلحصاءا على أن % 03 ن وفيا ن خماطر سرطان الرئة تعزى إىل التدخني كما يزيد التدخني كذل امأخرى املنهكة للصحة واملبدد للعافية وننها على الكثري ن امأنرا القلب التهاب الشعب الصدرية املزننة أنرا سبيل املثال: أنرا سرطان املثانة انتفاخ الرئة وسرطانها التهاب املريء وإصابته بالسرطان أنرا سرطان البنكرياس عن طريق ما حيدث يف اجلسم من تغريات عصبية بيوكيميائية: ولل باستثار أوليا دفاعية عصبية بيوكيميائية للتجاوب نع خمتلف منالج الضغوط النفسية اليت يلتقفها اجلهاز العصيب ودد أظهر الدراسا أن 248

جملة علوم اإلنسان واجملتمع د/ لبنى أمحان الضغوط النفسية االجتماعية تؤثر على النظام املناعي ن خالل سبيلني أساسيني هما: السبيل األول: ويكون بتحريض اجلهاز العصيب ويؤدي هذا التحريض نباشر إىل جمموعة ن ردود الفعل العصبية والكيميائية اليت تؤثر بصفة نباشر أو ع طريق الغدد على عمل النظام املناعي السبيل الثاني: ويكون بالتأثري على كمية اهلرنونا املفرز ن دبل الغدد الصماء اليت تؤثر بشكل واضح على نشاط النظام املناعي * * أ- الضغط النفسي االجتماعي واملسالك الغدية املناعية: أ 1 - الضغط النفسي االجتماعي وهرمونات الفص األمامي للغد ة النخامية و الوظيفة املناعية: تساعد هرنونا الغد النخانية يف احلالة الفبيعية على توليد خاليا الدم ع طريق خناع العظم واحلفاظ على وظيفة الغد السعرتية كما تؤثر على انتاج امأجسام املضاد ويؤدي استئصاهلا إىل ضمور الفحال والغدد اللمفاوية وبهذا فأي خلل يف كمية اهلرنونا املفرز ن دبل الغد النخانية )زياد أو نقصانا( يؤثر بشكل نباشر على نشاط النظام املناعي ولقد أظهر عد دراسا أن الضغوط النفس اجتماعية تؤثر على كمية اهلرنونا املفرز ن دبل هذه الغد مما يؤدي إىل تأثر عمل اجلهاز املناعي إال أن تأثريها بشكل عام يأخذ منط ثنائي الفور ن االفراز استجابة للضغط حيث تزيد يف البداية كمية اهلرنونا املفرز ن دبل الغد النخانية يف الدور الدنوية ون ثم تعود إىل خط امأساس أو تتالشى تدرجييا وسيتم فيما يلي التفرق هلرنونا وكيفية تأثرها بالضغط النفسي االجتماعي ثم إبراز أهم تأثريا اجلهاز املناعي الغد النخانية كل هرنون على احملور النخامي الكظري: يعترب تفعيل احملور النخاني الكظري السمة املميز للضغط إل تستجيب القشر املخية ملنبه الضغوط النفسية االجتماعية بتحريض الوطاء امأناني الذي يقوم بتحرير هرنونCRH الذي يعمل على حتريض 249

العدد 42 :سبتمرب 7102 الغد النخانية لتقوم بإفراز هرنون ACTH الذي حيفز دشر الغدتان الكظريتان على صنع هرنون الغليكوكورتيكوييدGlucocorticoïde وعلى الريم ن الفروق الفردية يف نستوى التنشيط فقد أظهر الدراسا أن جمموعة نتنوعة ن احلاال املسببة للضغط ترتبط بزياد إفراز هرنون دشر الكظر ACTH واالندروفني الكورتيزول يف الدور الدنوية ون تأثريا لكر: خفض إنتاج امأجسام املضاد أثناء االستجابة للمستضد حير بواسفة البالعم نشاط إباد اطخاليا الورنية يقمع إنتاج السيتوكني )نثل )IFN-y ب واملستويا املرتفعة ن ACTH على النظام املناعي ميك يزيد ويقلل نشاط اطخاليا اللمفاوية وفقا لكمية وعوانل التحفيز ن دبل )36( mitogens هرنون النمو: لقد دلت امأحباث أن هرنون النمو يزيد إفرازه يف احلاال املسببة للضغط ويتودف إفرازه يف حاال الضغط املزن كما تبني أن حالة سوء املعانلة واحلرنان املستمر اليت تستهدف امأطفال تؤدي إىل عدم النمو بشكل طبيعي وهي حالة تعرف بالتقزم النفسي االجتماعي أنا ع أهم تأثريا هرنون النمو على اجلهاز املناعي فيمك إجيازها يف: يعمل على زياد حجم امأنسجة اللمفاوية وخاصة الغد الصعرتية حيس ن اآلثار السلبية الستئصال الغد النخانية على اجلهاز املناعي يساعد على تشكل اطخاليا الضانة B واطخاليا T واحملببا يساعد على انتشار اطخاليا اللمفاوية واطخاليا الفبيعية القاتلة يعزز نضج احملببا هرمون الربوالكتني : Prolactin يتم إفراز الربوالكتني يف حاال الضغط الشديد ويعتمد نستوى إفرازه على نستوى إفراز الكورتيزول وارتفاعه 250

جملة علوم اإلنسان واجملتمع د/ لبنى أمحان واخنفاضه يف حاال الضغط الشديد أنا ع أهم تأثريا هرنون الربوالكتني على اجلهاز املناعي فيمك إجيازها يف النقاط التالية: يلعب دورا نهما يف املراحل املبكر ن تنشيط البالعم حيث يؤدي تثبيط إفرازه إىل فت امأنرا زياد إفرازه تؤدي إىل تعزيز انتشار اطخاليا اللمفاوية يساعد على تصنيع االنرتفريون )IFN-y( y ن دبل وحيدا النوى حيفز نشاط TH1 وبالتالي االستجابة املناعية بوساطة اطخاليا لوحظ يف ودت نبكر أن زياد الربوالكتني تؤدي إىل رفض امأنسجة املزروعة 251 ون اجلدير بالذكر أنه لوحظ على بعض النمالج احليوانية أن املستويا )32( املرتفعة ن الربوالكتني تزاننت نع ظهور أنرا املناعة الذاتية احملور النخامي التناسلي )اجلونادوتروبينوالسرتيودات Gonadotropins :)and Steroids ترتبط الضغوط النفسية االجتماعية يالبا باخنفا إفراز هرنون الغدد التناسلية (Gn-RH) الذي حيفز إفراز كل ن اجلونادوتروبنيFSH وLH ولقد أظهر الدراسا أن اجلونادوتروبني وراء الفروق بني الذكور واالناث يف االستجابة املناعية فبشكل عام االناث أكثر استجابة نناعية ن الذكور لذل فه أكثر عرضة مأنرا املناعة الذاتية واضفرابا احلساسية ويعتقد بعض اطخرباء أن هناك الكثري ن أوجه االرتباطا بني اهلرنونا واطخاليا املناعية اليت مل تتضح متانا حتى اآلن وتتغري امأعرا املصاحبة لبعض امأنرا املناعية نع االحنرافا الفبيعية اليت تنتاب هرنوني االسرتوجني والربوجيسرتون نثل اليت حتدث اثناء الدور الشهرية واحلمل وس الياس ن احمليض بعض امأنرا املناعية تنقض على املرأ يف أوج شبابها نا بني سنوا العشرينا والثالثينا عندنا يكون هرنون االسرتوجني يف أعلى نستوياته والبعض اآلخر يهاجم الفتا فيما دبل البلوغ عندنا يكون هرنون امأسرتوجني يف

و( العدد 42 :سبتمرب 7102 أدنى نستوياته وخالل شهور احلمل عندنا تصل نستويا 252 هرنون االسرتوجني حالة الشفاء الروناتويد ن مبر حلدودها العليا تقرتب النساء املريضا الكانل ويبدو أن االسرتوجني يؤدي إىل اخنفا الفبيعية القاتلة املناعة اطخلوية ونشاط اطخاليا احملور النخامي الدرقي: امأحباث حول احملور النخاني الدردي جد حمدود فمستويا TSH تستجيب للضغوط الشديد إال أنه ال توجد عالدة واضحة بني هذه الضغوط ونستويا TSH فقد تبني يف بعض احلاال زياد إفرازه ويف حاال أخر اخنفا إفرازه ون أبرز تأثريا الغد الدردية على اجلهاز املناعي هو نشاركتها يف تنظيم إفراز هرنون thymulin ن دبل الغد الصعرتية أ 2 - الضغط النفسي االجتماعي وهرمونات الفص اخللفي للغد ة التخامية والوظيفة املناعية: متيل هرنونا الفص اطخلفي للغد النخانية )أرجنينفاسوبروسني) AVP امأوكسيتوسني( للزياد يف الدور الدنوية يف البداية على امأدل استجابة للضغط و لقد أظهر الدراسا أن هلذي اهلرنونني دور نباشر يف إنتاج اطخاليا التائية ل IFN-g وتعزيز االستجابة املناعية اطخلوية أ 3 - الضغط النفسي االجتماعي وأنواع أخرى من اهلرمونات والوظيفة املناعية: هرمون الغليكوكورتيكوييدGlucocorticoïde : لقد أظهر العديد ن الدراسا أن الغليكوكورتيكويدا املفرز ن دبل دشر الغد الكظرية بتحريض ن هرنون ACTH متل العديد ن التأثريا املنظمة للجهاز املناعي فتعمل على خفض عدد اللمفاويا والوحيدا واحلمضا وخفض املناعة بتواسط اطخاليا ن خالل تثبيط حترير السيتوكينا دبل االلتهابية Pro- )TNF, TNF, IL-2, IL-6, IL-1(inflammation وخفض ظهور )38( نولدا الضد وتثبيط عمل البالعا

جملة علوم اإلنسان واجملتمع د/ لبنى أمحان هرمون األدرينالني Adrénalin والكورتيزولCortisol : تستجيب القشر الدنايية للضغوط النفسية االجتماعية برد فعل سريع ونباشر ولل ن خالل حتريض النخاع الغد الكظرية Médullosurrénale إلفراز هرنوني امأدرينالني والكورتيزول اللذان ترتجم استجابتهما ن خالل التظاهرا االيعاشية اليت تهيء اجلسم ملواجهة التهديد الذي جيابهه ودد دلت امأحباث على أن هذي اهلرنونني يعمالن على خفض كمون الدفاع لبعض أنواع الكريا البيضاء واطخاليا اللمفاويةT )30( األندروفني Endorphines يؤدي الرتكيز املرتفع هلذا اهلرنون الناتج ع التعر مأحداث احليا الضايفة إىل اخنفا نشاط بعض أمناط الكريا البيضاء اليت تعرف باسم اطخاليا الفبيعة القاتلة باجلسم ب- الضغط النفسي االجتماعي واملسالك العصبية املناعية: لقد كانت هناك عد دراسا يف ظل علم املناعة النفسية العصبية اليت حاولت إبراز العالدة بني الضغوط النفسية واجلهازي العصيب واملناعي يف نفس الودت ففي عام 1090 ساعد رسم خريفة اجلسم البيولوجية على اكتشاف م يف خمترب بكلية الفب جبانعة )روشسرت( فقد اكتشف العامل )روبر آدر )Robert Ader أن جهاز املناعة نثله نثل املخ ميكنه أن يتعلم و لقد كان الشائع يف الفب أن املخ واجلهاز العصيب املركزي وحدهما اللذان يستجيبان للعنف و القسو - أي املوادف الضايفة- 253 )41( ودد أدى اكتشاف )أدر( إىل التوصل للفرق العد اليت يتصل بها اجلهاز العصيب باجلهاز املناعي- أي املسارا البيولوجية اليت جتعل املخ العواطف واجلسد نتصلة دائما بل نتظافر تظافرا وثيقا ودد دام يف جتربته بوضع دواء يؤدي إىل تقليل كمية اطخاليا التائية يف طعام الفئران البيضاء )وهذه اطخاليا هي املسئولة ع نكافحة امأنرا يف الدور الدنوية للفئران( ويف كل نر كانت الفئران تأكل الدواء خملوطا يف ناء به نقدار نعني ن السكاري لك )آدر( اكتشف أن الفئران عندنا تأكل طعانها املخلوط بهذا املقدار ن السكاري دون

العدد 42 :سبتمرب 7102 الدواء الذي يؤدي إىل اخنفا عدد اطخاليا املناعية التائية يف الدم متر ومتو لقد تعلم جهازها املناعي أن يكبح اطخاليا التائية استجابة للسكاري و مل يك هذا )40( ليحدث وفقا مأي تفسري علمي يف لل الودت ون جهة أخرى وجد فريق ن الباحثني أن املواد احلانلة للرسائل اليت تعمل بشكل واسع يف كل ن املخ واجلهاز املناعي تكون أكثر كثافة يف املناطق )47( العصبية اليت تنضم االنفعاال ليأتي بعد لل فيلنت ديفيد ( - ) David Flten أحد زنالء - )آدر( بأدوى امأدلة على وجود سبيل فيزيقي نباشر يسمح للعواطف بالتأثري يف اجلهاز املناعي فقد الحظ أن للعواطف تأثريا دويا يف اجلهاز العصيب الذاتي الذي ينظم كل شيء بدء ن نقدار إفراز امأنسولني وحتى نستويا ضغط الدم ليكتشف بعد لل نع زوجته )سوزان ) وبعض الزنالء نقفة التقاء يتحدث عندها اجلهاز العصيب الذاتي حديثا نباشرا نع اطخاليا اللمفاوية واطخاليا البلعمية إل وجدوا يف دراستهم بامليكروسكوب اإلليكرتوني نقاط اشتباك تتالصق فيها نهايا أعصاب اجلهاز الالإرادي نباشر بهذه اطخاليا املناعية نضى )ديفيد فيلنت( اجلهاز املناعي عند التعر )43( خفو أبعد باختبار أهمية نهاية امأعصاب يف عمل للخوف والضغط حيث أجرى جتارب على احليوانا أزال بعض أعصابها ن العقد اللمفاوية و الفحال حيث تصنع وختزن اطخاليا العصبية ثم عرضها لصدنة خوف بعدها استخدم الفريوسا إلثار اجلهاز املناعي وكانت النتيجة اخنفاضا هائال يف االستجابة املناعية للفريوس فاستنبط أن اجلهاز املناعي ن يري نهايا جيب للفريوس عند تعر اإلنسان لضغوط و ممارسا عدوانية وبهذا فقد أاثبت التجارب والدراسا امأعصاب ال يستجيب كما )44( السابقة وجود عالدة بني الضغوط النفسية واجلهاز العصيب احمليفي وبني اجلهاز العصيب احمليفي والنظام املناعي ميك توضيح التأثريا الوظيفية للنظام املناعي العصيب احمليفي على النحو التالي: 254

جملة علوم اإلنسان واجملتمع د/ لبنى أمحان تعتمد أثار التفاعال املناعية العصبية على نكان تفوير االستجابة املناعية باجلسم نوع الكريا البيضاء املواد الصادر ع النهايا العصبية يف املنفقة نوعية التحفيز الكيميائي الذي حيدث ن نصادر أخرى وتتمثل اجلوانب الرئيسية للعملية املناعية الناجتة بتواسط امأعصاب يف تعديل نا يلي: توليد ومتايز اطخاليا املناعية داخل امأجهز اللمفاوية امأولية االستجابا املناعية الففرية نثل البلعمة تقديم املستضد حتبب اطخاليا البدينة ونشاط اطخاليا الفبيعية القاتلة (NK) االستجابا املناعية التكيفية نثل انتشار اطخالياB إنتاج امأجسام املضاد وانتشار اطخالياT حركية الكريا البيض مما يسمح لقاءها نع املستضد وتنشيط اطخاليا املناعية املوجهة ملوادع اإلصابة أو شذول امأنسجة 255

العدد 42 :سبتمرب 7102 خامتة: إن اكتشاف امأثر الذي ختلف املوادف الضايفة على الصحة اجلسدية كان ن أكرب االجنازا يف تاريخ العلوم الفبيعية والعلوم االنسانية خاصة فقد متك العديد ن الباحثني ن الكشف ع وجود عالدة بني الضغوط النفسية وبني عدد كبري ن املتغريا املتعلقة باإلنسان وتعانله نع البيئة ابتداء بامأنرا املستعصية وانتهاء بالعوار البسيفة اليت تعكر صفو حياته إال البحث احلالي يف جمال الضغوط ارتبط ارتباطا وثيقا بدراسة عالدتها بقدر اجلسم على نقاونة االلتهابا وامأورام أي على النظام املناعي املكون ن دفاعا الدفاع ع اجلسم ومحايته ن مجيع نسببا املر ودد اتفقت أيلب الدراسا بيولوجية نهمتها امأساسية السابقة اليت تناولت الضغوط النفسية أن اطخربا االجتماعية الضايفة كالفالق احلداد وتغريا احليا تؤثر سلبا على اجلهاز املناعي فتضعفه امأنر الذي جيعله عرضة لإلصابة بامأنرا اليت يستفيع عندنا يكون سليما وداية اجلسم ننها ويتم هذا التأثري ن خالل اجلهاز العصيب أو اهلرنونا اليت يفرزها اجلسم عندنا يكون حتت وطأ الضغوط النفسية فبعد أن تستقبل القشر الدنايية اطخربا الضايفة على شكل ننبها تقوم بإرسال اشارا كهروكيميائية للوطاء الذي يقوم بتنبيه كل ن اجلهاز العصيب السمبتاوي والغد النخانية لتهيئة اجلسم جملابهة اطخفر الذي يهدده امأنر الذي يرتتب عنه تغريا ايعاشية خمتلفة وزياد أو نقصان يف كمية اهلرنونا املفرز ن دبل الغد النخانية وبادي يدد اجلسم مما يؤثر على بعض خاليا النظام املناعي ونشاطها وبالتالي االستجابة املناعية 256

جملة علوم اإلنسان واجملتمع د/ لبنى أمحان هوامش البحث: شيلي تايلور علم النفس الصحي ترمجة وسام درويش بري وفوزي شاكر داود دار احلاند للنشر والتوزيع عمان امأردن 2330 ط 1 ص 902 لوكيااهلامشي وب زروال فتيحة اإلجهاد: نفهونه تعريفه أنواعه نصادره نظرياته أساليب دياسه االسرتاتيجيا الودائية والعالجية درا اهلدى للفباعة والنشر والتوزيع عني نليلة- اجلزائر 2332 ص 10 )0( )7( (3) Mona, A &Lazaus, R,Stress Coping: An anthology UniversityPress, New York, 1977, P 2 أمحد النابلسي وجمموعة ن الباحثني الصدنة النفسية "علم النفس احلروب والكوارث" دار النهضة العربية للفباعة والنشر بريو 1991 ص 90 لوكيااهلامشي وب زروال فتيحة املرجع السابق ص 15 عبد الكريم سعيد حممد رضوان "فعالية برنانج إرشادي تدرييب طخفض الضغوط النفسية وحتسني التوافق النفسي لدى نرضى السكري مبحافظة يز " أطروحة دكتوراه يري ننشور جانعة الدول العربية 2330 ص 20 )4( )5( )6( بول نارت العقل املريض ترمجة: عبد العلي اجلسماني الدار العربية للعلوم )2( بريو - لبنان 2331 ص 100 رافع الزيول النصري وعماد عبد احلكيمالزيول علم النفس املعريف الشروق عمان 2003 ص 132 آرون بي العالج املعريف واالضفرابا النفسية ترمجة عادل نصففى نراجعة يسان يعقوب دار النهضة العربية بريو 2000 ص 21 )8( )9( بريو )01( جاكلني رينو دليل ملقاونة الضغط واإلجهاد و التوتر ترمجة مسري شيخاني دار اجليل 1998 ص 50 257

" العدد 42 :سبتمرب 7102 طارق حممد نوسى وآخرون أسس الفيزيولوجيا الفبية ج 1 دار ملعاجم 1001 ص 012 املرجع السابق ص 031 املرجع السابق ص 031 )00( )07( )03( )04( طفارق حممد نوسى وآخرون املرجع السابق ص 032 (15) Gaulde Norbert & Josiane Bourinat la font, immunologie, MaloinneSA Edteur, 1981, p32 (16) Lydyard Peter &Coll, L essentiel en Immunologie, Berti Editions, Paris, p13 أنني أمحد وبلولة إبراهيم بيولوجيا أساسيا الدم دار اهلدى عني نليلة- اجلزائر: دس ص 133 )02( ) 08( Lydyard Peter &Coll, Opcit, p424 (19) Gaulde Norbert & Josiane Bourinat la font, Opcit, p34 (20) Lydyard Peter &Coll, Opcit, pp 84-86 " صادق حممد زلزلة نتالزنة نقص املناعة املكتسبة اإليدز نعضلة القرن العشري )70( ننشورا لا السالسل الكويت 1002 ص 23 صادق حممد زلزلة املرجع السابق ص 23 )77( وديعة رحياوي وديعة وآخرون الكيمياء املرضية نفبعة االحتاد دنشق 1001 ص 22 )73( )74( سعد الدي حممد املكاوي املناعة "اسرتاتيجيا اجلسم الدفاعية" ننشأ االسكندرية دس ص 12 258

جملة علوم اإلنسان واجملتمع د/ لبنى أمحان طارق حممد نوسى وآخرون املرجع السابق ص 033 املرجع السابق ص 030 )75( )76( )29( املرجع السابق ص 030 (28) (29) (30) Lydyard Peter &Coll, Opcit p107 Ibid p107 Ibid p51 عمران صبحي شلش علم وظائف أعضاء احليوان العام ج 2 دار البحث دسنفينة- اجلزائر 1002 ص 130 عمران صبحي شلش نرجع سبق لكره ص 130 )30( )37( (33) Roit, Ivan M : Immunologie, préface de Michel Fougereau, traduit sous la direction de Catherine sautis et Jear, Luc Teilland, Paris : Editions Paradel,p73 (34) Daruna, Jorge H, Introduction to psychoneuroimmunology, Elsevieacademicpress, 2004, p68 (35) Daruna, Jorge H,Opcit p 67 بنجمانستورا اإلجهاد أسبابه وعالجه تعريب أنفوان اهلاشم ننشورا عويدا بريو 1009 ص 230 )36( (37) Encyclopédie velgarus médical: 2005 29 علي حيدر فيسيولوجيا العنف على وظائف امأعضاء جملة النبأ العددان: )38( 2332 20 على املودع االلكرتوني: http://annabaaorg/nba67-68/fislogiahtm )تاريخ الزيار : 23 أو 2311( 259

العدد 42 :سبتمرب 7102 نبيل جوملان الذكاء العاطفي ترمجة: ليلى اجلبالي نراجعة: حممد يونس عامل املعرفة العدد : 222 اجمللس الوطين للثقافة والفنون واآلداب الكويت 2332 ص 230 علي حيدر نرجع سبق لكره نبيل جوملان نرجع سبق لكره ص 203 علي حيدر نرجع سبق لكره )39( )41( )40( )47( 260