الخامتة قد يكون التفك ك متجذ ر ا في التساؤل حول دلالة كل جسم في الفضاء ويصح ذلك أكرث في سياق استكشاف الظروف الشخصي ة والمحد دة والصعبة والمو لمة. ما يسمح للصانع والمو ل ف بالتدخ ل في المساحة التي تفصل الني ة عن تفسري العلامات والا شياء والمساحات حيث تم رصد اختلال معني للسلطة والفردية ومعايشته بشكل مباشر. متث لت خلاصة برنامج المامرسة النقدي ة بالنسبة إلي بفرصة لفتح الطريقة التي ميكن إعادة ترميز أشياء محد دة وإعادة تجميعها وفقها كام متث لت باستحقاق تفويض مو ق ت بفضل إعادة التركيب للتحد ث نيابة عن الفن ان. نعتمد كصن اع على عملنا ليعبرعن ا سواء بالكلمة أو اللون أوالطباعة أوالنحت أو مهام كانت الوسيلة. ميث ل عمل هديه مقاومة في وجه فقدان شخص عزيز وتعبري عن الصراع بني خصوصي ة تجربة الا نسان في وجه مامرسات مجال الرعاية الطب ي ة الصارمة. يجس د الاستكشاف في هذا الا طار عملي ة بطيي ة تنطوي على تخط ي التفسريات الوصفي ة والدلالي ة للحالة باتجاه النص الفرعي والدلالة الا عمق والا كرث غموض ا. تعبر خصاي ص الدراسة عن الا قرار با هم ي ة إظهار معنى الا شياء والمامرسات المرتبطة بها والدور الذي نو د يه كا فراد في (إعادة) تعيني و(إعادة) تفسري المعنى. أكر ر عدم شعوري با هم ي ة نسب الا شهر الثامنية الماضية إلى الفن أو التصميم ولكني أدرك قيمة محاولة الحفاظ على الاستكشاف كوسيلة للتشكيك في طبيعة حياتنا اليومي ة وخصوص ا عندما يتجلى كل يوم كتجربة مو س سية متجانسة. بصفتنا صانعني ومصم مني وفنانني مل تتقط ع السبل بنا ومل نفقد القدرة على التعبري عن انفسنا ولسنا بكام كام لا تعوزنا القدرة على إعادة تفسري ما نعجز عن فهمه وإعادة تقدميه ومقاومته. قد تبدأ الدراسة في هذا السياق كرحلة ذاتي ة وشخصي ة ومصغ رة ولكن القضايا والسياقات والمامرسات التي تظهر الا ن في عمل هديه تعبر بوضوح عن جوانب من حالتنا الا نسانية تتطل ب اهتامم ا عن كثب خشية أن نضح ي بذاتي تنا الفريدة في وجه سلطة المو س سات. بوكانان ريتشارد. مشكالت لعينة في التفكير التصميمي. مجل ة قضايا التصميم العدد )1992(: 8.2 ص. 5. المصدر كروسرف. الموقع اإللكتروني. ديلنوت, كاليف. التصميم كنشاط ذو تأثير: مدخل. مجل ة دراسات التصميم العدد 3 ص. 146-139. نسخة مطبوعة.»األولوي ات أو الا 2000.«اميجري يونيو 1. 1999: الموقع اإللكتروني. فرير باولو. طرق تعليم المقهورين: نسخة ذكرى نشر الكتاب الثالثين. نسخة ذكرى النشر الثالثين نيويورك: بلومزبيري أكاديميك 2000. نسخة مطبوعة. هولمز براين.»دراسات خارجة عن االختصاصات. باتجاه قواعد نقد جديدة.«موقع.net.Eipcp المعهد األوروبي للسياسات الثقافي ة التقد مي ة 01 يناير. 2007. الموقع اإللكتروني. ستال جرت. نسخة غير قابلة للنسخ: أسلوب جديد لتعليم التصميم. تحرير أديث جروسون وجرت ستال. دار 010 ناشرون 2000. نسخة مطبوعة. سوانسون جونار. تعليم التصميم الجرافيكي كفن حر : التصميم والمعرفة في الجامعة و العالم الحقيقي. مجل ة قضايا التصميم العدد )1994(: 10.1 ص. 53. المصدر كروسرف. الموقع اإللكتروني. تورن يان فان. متعة التصميم: منهج المقاربة التحاوري ة ووسائلها. تحرير ماكس بروينسما سيمون دين هارتوج فرانك تيسنج ويان فان تورن. دار 010 ناشرون 2003 نسخة مطبوعة. ٢٠١٦-٢٠١٧ 133 الجسد ي بقي األثر 132
٢٠١٦-٢٠١٧ 135 الجسد ي بقي األثر 134
٢٠١٦-٢٠١٧ 137 الجسد ي بقي األثر 136
٢٠١٦-٢٠١٧ 139 الجسد ي بقي األثر 138
ي عد إدخال حلقة التطريز كجزء من عملي ة الصنع ودمجها في أشياء هجينة جديدة تضمين ا تام ا لفعل النقش في الواقع المادي للجسم الناتج. وغالب ا ما ت ستدعى عملي ات الصنع الحيوي ة للكشف عن مامرساتها وأنشطتها لا ظهار حقيقتها وغايتها والعلاقات التي ضمنت نشوءها. یطالب يان فان تورن بھذه الدرجة من الخصوصية في مجال التواصل المريئ فكثريا ما یتم دفن العملیة تحت طبقات الوساي ط المخبا ة والتکنولوجیا الرقمية (٢٠١٣). إن الاعتامد على الا شياء الفعلي ة في هذه الدراسة واللجوء نادر ا إلى مامرسات متثيلي ة أو وسيطة مثل التصوير الوثاي قي يسمح لهديه فرصة الكشف عن أصل الا شياء التي هي موضوع نقدها. كام تهي ي بساطة هذه الا شياء للجمهور فرصة المشاركة في معرفة مامرسات صنعها وهذه لفتة متكيني ة تجاه المشاهد لا ن الملاحظة باتت نشطة وبالتالي ميكننا أن نرى جوهر هذه الا شياء ونصو ر أنفسنا في ما تكشفه عن نفسها وعن صانعها وعن تجاربنا الشخصي ة مع أشياء وظروف ذات صلة. ميعن انفتاح عملي ة التفسري هذا في تفكيك السلطة التي تريد هديه نقدها في إطار مو س سة العيادة وذلك باستعامل لغة معي نة وسلسلة أشياء ومجموعة من المامرسات المكاني ة. ر غ ه ب أ نا ت اعلي مع األطبا تلقي الكثير )المجموعة الرابعة من األرقام عملية 22 فبراير: تبدأ المجموعة األخيرة من التكرارات من الشر ال ي ي تقر إلى التعاط تشكيكا أكثر حد ة في اللغة المعتمدة لحالة عمتي. وكن دا ما استمع بتسلي في مجال الرعاية الصح ي ة والتسويق لها م لق وشعرت أنني وشعاراتها وطريقة تواصلها ب نسخة ير م لة ل ر أي تسا الت وك نني ال مهني ة وال معنى لها إلى حد كبير. تعود أست يع أ استدعي شك ب ي اللغ مثال... نقد م لك رعاية خارقة إلى دار على الر من تعلقها الو يق بحالة عمتي. نشر دي سي كومس للكتب المصو رة أو وأصبح اللغة ال بية لشركة أخرى تد عي أن ها تقد م نوع ا خيالي ابمثابة مساحة مشيدة ل أرح ب فيها. ودفعني من الخدمة الممتازة. موقع الكلمات وأكر ر استماعي المستمر تهجين األدوات باللغة وطبيعة األداة لتلك االي احات المحب ة حول حالة عمتي إلى أي القنا الجراحي ال ي يغ ي ال اعترا لك المجال المهم و علني أدر وأص اللغة ت م ن معنى أكثر عمق ا كي يت تجا اللغة في الممارسة الحرفي ة أي الت ري وك نها ير مر ية وال يمكن اختراقها. أما اللغة وفي األداة كك. فه األداة وبسبب الم سسية فهي على العكس ليس صامتة أو طبيعتها الم ر زة ا ل تعد بمثابة اد ة أو ناعمة إنما لية قنا راحي. يسل وصول استكشا في ك مكا معرو ة من خالل الالفتات دي إلى الممارسات مع أ ولوحات ا عالنات وفي الممرات والكتيبات واألكيا البالستيكية مالح اتها من الحوار ال ي يخلق معر ها إال أن ها ك ن انة قد عم ق وال واتير. ما ا يمكنني أ أفع لت سير لك الدر ة التي عند ا قد يو التدخ الصوت وتلك اللغة التي ال تخصني في حالة ما انتا الت كير نحو ت سيرات أ مع الم يد من أكيا ديدة. فال تكت ي األدوات بتمثي الصيدلية ونشرات المستش ى لعلي أخلق المقاومةفق ب تحق قها بخ واتأرشي ا له اللغة ولكن مع انغماسي في ا الحق اللغوي أدرك قصيرة ولكن ها ابتة. حق ا حقيقتها وانعدام تمي ا. وأنني إ ا أردت تح ي المشا د على إعادة تقييمها كا ال بد لي أ استدعي انتبا خار السيا و لك من خالل تسلي ال و على طبيعتها المخدرة وكش حقيقتها الماكرة. ٢٠١٦-٢٠١٧ 141 الجسد ي بقي األثر 140
٢٠١٦-٢٠١٧ 143 الجسد ي بقي األثر 142
ر غ ه ب )المجموعة الثالثة من األرقام عملية 26 وبالرغم من أن كل خطوات العمل ودراساتي كان لها يناير: يأخذ إدخال أدوات طب ي ة محد دة سياق دوراا في تشكيل الوعي المفاهيمي للعمل إال أن المرض في االعتبار وقد عزمت هديه على الكثير منها لم ينعكس بشكل تحويل تفسيرنا لهذه األدوات من طابعهامباشر في األعمال التي شكلت المعرض.وبينما كنت عديم الهوي ة إلى طابع فردي وذاتي أتقدم في العمل أصبح التحدي الذي يواجهنا ال أكثر. يتم التشكيك في طريقة التصنيع يخت ب نتاج العمل نفسه بل بتكتيك جديد لتنفيذ العمل الفن ي إلضفاء بتوجيه ذلك اإلزدهار اإلبداعي الجديد الذي ربما جاء مصاحباا الفرادة عليه بحيث ي دخل التصوير واإليماء لممارستي لتلك الطقوس وذلك لضمان أن العمل في النهاية يعكس قصداا واضحاا المعب ر عن مقاومة العيادة باعتبارها إطار للتجريد من العمق ومحو اإلنساني ة.ويطرح أسئلة قوية بما يكفي حول التقدم والتطور المنشود. تستوحي األلوان واألساليب واألدوات تم خد كل األسطح في هذا المعرض تقريباا حيث تم العمل التي اعتمدتها الممارسات من خصوصي ة عليها وإحدا عالمات دائمة أصولها الحرفي ة أي حلقات التطريز التيفيها. وأثناء العمل كان ال بد لعمليات التقطيب والخياطة تمتد حرفي ا وتشو ه األدوات الطب ي ة. تتحد أن ىتتعدى كونها تجربة تنفيذية فعملت على التفاعل مادياا مع»قصاصات الجلد«التي تتمي ز بقوام الجلد المواد بنفسي وأنا أعر ضها لتلك العملية البطيئة والتي وببصمات األصابع الطمس تطلبت الكثير من العمالة. الحقيقي الموضوعي للفرد المرتدي القف ازات وذلك التالعب بالمادة جعل من عملية التقطيب والخياطة الجراحي ة فهو في الوقت نفسه محمي نوعاا من النقد لممارسات المؤسسة الطبية. وفي من بيئته ومعزوالا عنها. ال ينحدر هذا األخذ النهاية سيكون التفاعل مع والرد ليتفر ع إلى ثنائي ات سهلة. الهدفالعمل وتفسيره خاضعاا لرؤية وخبرات المشاهد. وكل مواجهة هنا هو فتح مجال االستكشاف ليشمل ستطرح مفاهيم وتوقعات بديلة حول أداء هذه المواد. اتساع السياق وتعقيده. ماذا تتضم ن هذه األدوات وماذا تحق ق وتعني بعيدا ا عن دورها األساسي والضروري غالبا ا في العيادة ( ٢٠١٦-٢٠١٧ 145 الجسد ي بقي األثر 144
إن إعادة صياغة الا شياء المو س سي ة اليومي تسمح لهديه با ن تنسج حكايات إضافي ة في القواعد القامئة الت نقبلها ظاهري ا كحقيقة يومي ة لهذه الا شياء. وهكذا تصبح هذ الا شياء مواقع للتدخ ل والابتكار ولا ت ترك كجزء من سياقها الا ص ودلالاتها الا صلي ة. تتجلى أهم ي ة إظهار وجود المامرسات الحرفي والفردي ة كالتطريز والخياطة في نشوب صراع بني الا نتاج الصناع خلف الا قنعة والقف ازات واللمسات التي يضفيها فن ان جديد يدوي على سطحها. يتجلى الصراع أيض ا في اختيار اللغة بني تفر د التطري والطريقة الفريدة والصوت العمومي المو س سي للتسويق والشعارا التجارية. لا ميكن أن تجد هذه الصراعات وسيلة التعبري أو التواص حت ى يتم تفكيك العناصر المكو نة لسياق العيادة والطب المو س سايت تم ثقب الا قنعة الجراحي ة والقف ازات على حد سواء وهو ولا يقت فقط على إضفاء طابع رسمي جديد على ماد ة هذه الا شياء ولكن يتحد ى أيض ا وجه استعاملها/الغرض منها. يجب أن يبقى القنا الجراحي أو القف از سليام للحامية من العدوى ولكن يك يروي قص ة جديدة تنم عن مقاومة ذات مدلول يجب أن يتخ لى عن غرضه طمع ا بروايات جديدة أكرث فرادة وتحديد ا. نتيجة لذلك هناك دلالة لتنفيذ التحو ل في المعنى كفعل الخياطة المادي وبالتالي للمعنى الانعكاسي للشيء الهجني الذي ينتج. تم قلب الخيط والنشاط الذي يهدف القف از إلى تفعيله من أجل توجيه معناه نحو الاستقبال النقدي بدلا من الاستقبال المعياري. ٢٠١٦-٢٠١٧ 147 الجسد ي بقي األثر 146
٢٠١٦-٢٠١٧ 149 الجسد ي بقي األثر 148
٢٠١٦-٢٠١٧ 151 الجسد ي بقي األثر 150
وقد اكتسب سياق الدراسة خصوصية من خلال التمع ن البطيء في أشياء المو س سة ر غ ه ب ومامرساتها وبيي اتها المتا رجحة بني الوضوح والغموض. كانت المامرسات المحد دة كالفن التلصيقي والتطريز والحياكة مبثابة نوافذ واضحة تعر فنا على عم ة هديه وإمن ا أيض ا إشارة ضمني ة إلى مامرسات علاجي ة محد دة كالجروح والقطب والندوب. دفعت صعوبة نقل الرساي ل البصرية المعق دة في هذه الدراسات المبكرة إلى متهيد الطريق لتحويلها إلى استكشاف هجني. وقد تم في مرحلة مبكرة اختيار مامرسات وأساليب الفن التلصيقي وإعادة التركيب والمواءمة كسبل محتملة للاستكشاف ولكن فقط بعد التكرار الرسمي. مثل ت اللغة الطب ي ة أيض ا مجالا للاستكشاف فهي تعت م الحقاي ق وتخفيها في طي ات المصطلحات الطب ي ة على غرار لغة تسويق الرعاية الصحية وشعاراتها. أم ا الا شياء الا خرى كالقف ازات والا قنعة الجراحي ة التي تعيدنا بالذاكرة على التوالي إلى اليدين والفم فهي مرتبطة مباشرة في أذهاننا بطبيعة العيادة كبيي ة ناي ية وتذكري مستمر با ن اللمس والمساحة خلف القف ازات والقناع مختلفة عن التجربة أمام القف ازات والقناع. ومثل ت طبيعة إنتاج هذه الا شياء بالجملة وعدم تفر دها لوحة للاستكشاف والتكرار لنقل الرساي ل ومن ثم مغزاها في نهاية المطاف ذاك الذي يتخط ى غرض صنعها. )المجموعة الثانية من األرقام بعد فوات األوان أدركت أن بدايتي المتواضعة و عملي ة نوفمبر: يستمر تهجين تساؤالتي الدؤوبة كان لها إعتباراا رسمياا. ومع المضي قدماا بشكل رسمي وجمالي النموذج ويكتسب تعقيدا ا من حيث القرار الرسمي الذي بحد ذاته ال ومفاهيمي ساعدني تخطي ذلك الحاجز على إدراك أن يعمل سوى على تعميق أهم ي ة الموضوع لم يعد يقتصر على سردي الشخصي لرحلة عمتي. االستكشاف. ماذا تعني إعادة بناءومن ثم تحول السرد إلى تحقيق متعدد الجوانب بدافع صورة من األقسام المخيطة معا ا على شخصي وجهني إلى ب عداا آخر يستكشف كيفية تشكلي وكيف لها يتم تشكيل التجارب الطبية شبكة ماذا يعني تضر ر ورقة وتحو في آن معا ا بفعل إجراء طب ي ماذاوالسيطرة عليها ك لياا من ق بل المؤسسات. يعني تنفيذ هذه اإلجراءات على وهنا كانت المفارقة التي واجهت العمل عندما اكتشفت الل ة ما هي مساحة الل ة أهيأن أغلب الطقوس التي ينخرط فيها المرضى- إما رسالة بريد إلكتروني سطح لنسيان محنتهم أو لتمضية كيف يمكن القيام ب جراء طب ي على الوقت- تتمتع بطبيعة منزلية أيضاا. وتمنح هذه النشاطات فضاء ما عندما يكون ملموسا ا أو للمرضى وقتاا محدوداا يشعرون فيه بشئ من السيطرة على غير ملموس ال تظهر هذه األسئلة أكثر مقتنايتهم حميمية أال وهي أجسادهم على عكس وضعهم العام من عدم في فرا التجريد واألفكار وإن ما في الصعوبة الشكلي ة للنظر إلى العمل السيطرة على أبسط القرارات الجسدية. وغالباا ما تتشابه المنتج. من المهم هنا إدراك أن الممارسات المنزلية إن لم تكن في مجملها تشك ل إلهاماا االستكشاف يتعم ق عندما يتم بناؤه لإلجراءات الطبية المعقدة التي تعمل على إصالح ما ينهار. بتزامن من الناحية النظري ة والعملية ذلك الجسد المريض يكون بمثابة مساحة منتهكة فهو أي طريقة دائماا في وضع االنتظار إما عن أو باألحرى التطبيق العملي تنفيذ العمل بناءا على نظري ات التعبير طيب خاطر وما عن يأس ليتم وخزه وتشريحه وتعديله. والتمثيل والصنع.( ٢٠١٦-٢٠١٧ 153 الجسد ي بقي األثر 152
٢٠١٦-٢٠١٧ 155 الجسد ي بقي األثر 154
ر غ ه ب )المجموعة األولى من األرقام من خالل مراقبتي لتلك المهام اليومية البسيطة عملي ة سبتمبر: تبدأ الممارسات كنت أالحظ كيف تكتسب أبعاداا جديدة وتصبح إنجازات ا في حد ذاتها. ولقد شاهدت الحرفية بتكرار ي عد جزءا ا أساسي من طبيعة الممارسة إلى جانبنفسي إصرار "العمة" على مواصلة تلك الطقوس التركيبات واله ج ن. كما يتضح التي كانت ت مك نها من إدارة مرضها والتخفيف من حدته من التجارب األولى لتحضير هذه وإخفائه. كانت األشياء التي السلسلة است عملت منهجية تركتها "العمه" هي بمثابة نتاج لتلك الطقوس المرتبطة الشبكة إلعادة تركيب القص ة بنسيج بالمهام المنزلية البسيطة. وما قررت االحتفاظ به من بين تلك األشياء كان سر تخليدها من التواري واألماكن واللحظات المختلفة. ت شك ك المجموعة بالنسبة لي: فهي ليست فقط أشياء تخص ها بل هي الثانية من الدراسات في طبيعة تجسيد حي لكيانها. كانت بداية عملي هذا عبارة المسح الطب ي كممارسة مجز ئة عن محاولة مترددة لمواجهة ومزيلة للطبيعة المادي ة. تحو لت حاجز غير مرئي قد أحاطني كسياج بعد رحيل عمتي. وبدأت العمل فيها الفاكهة من شيء كاملوأنا محملة بأسئلة عديدة التي كانت بسيطة ومستحيلة في وسليم إلى أشكال مقط عة حين وكانت أيضاا م لحة وعاجلة ومطبوعة ومكر رة غي رت شكل ها وأساسية: كيف يمكن للمرء أن يبتكر عمالا فنياا يعبر عن مشاعر من ثالثي إلى ثنائي األبعاد. دفينة بالحزن والفقدان كيف ابتكر يمكن ني من تخليد ذكراها عمالا ة وبالتالي ف ن النتيجة أقل أهم ي كيف يمكن تخطي التردد الناتج من فعل البدايات الص يرة عن ذلك الحاجز النفسي الجديد الذي يمنعني من التفاعل مع في الممارسات الهجينة التي مقتنياتها بدأت التساؤالت والدوافع والنوايا من هنا ى ممارسات وتكتيكات وسرعان ما تحولت بشكل غير تتخط رسمي ة وتمثيلي ة محد دة وصوالا متوقع و اليمكن التنبؤ به على مدار الثمانية أشهر. إلى العتبات التي تفصل العيادة عن المنزل تلك الرسمي ة واإليدولوجي ة وهي األهم.( ٢٠١٦-٢٠١٧ 157 الجسد ي بقي األثر 156
كيف ميكن أن يكون التصميم مامرسة استكشافي ة أعتقد أن التصميم ميكن أن يو د ي دور وسيلة لمراقبة ونقد ظروف محد دة من الحياة اليومي ة وتسليط الضوء على أنظمة السيطرة والسلطة والهيمنة التي بخلاف ذلك ستتحم ل مامرسة التصميم مسو ولي ة غرسها في تجربتنا اليومية. ولعل هذا هو عدم التصميم أو إزالة تصميم ما نعتبره طبيعي ا والتا م ل في سبب وجود مجموعة ظروف معي نة متعل قة بالرساي ل أو الا شياء أو المساحات التي نسكنها وليست طبيعي ة في الواقع وإمن ا معيارية ومسو ولة عن فرض المخط طات وأمناط السلوك المقبولة في حني أن هذه القواعد المقبولة قد تكون تعس فية وتحتاج إلى إعادة النظر وإعادة فك شيفرتها. ينبغي أن يكون التصميم خاضعا للمساءلة ومسو ولا ومحترم ا وليس مجر د نشاط وإمن ا نتيجة. نحتاج في هذا السياق إلى أن يستمر نشاط التصميم في استكشاف طبيعة مصم امتنا من وساي ل اتصال وأشياء وبيي ات من منظور يتخط ى المصطلحات الاقتصادية لفهم ما نقوم به لا نفسنا كا فراد عندما نرك ز على إطار ضي ق من وجودنا دون النواحي الا خرى من حياتنا اليومي ة ذات الا همي ة المامثلة. في التجارب التي أق ر فيها بوجود اختلالات محد دة في القو ة أو إمكاني ة الوصول أو التوزيع أو السيطرة أو السلطة قد يكون التصميم مسو ولا فعلا عن مثل هذه الاختلالات. ولكن ميكنه كنشاط أن يكون مسو ولا أيض ا عن تعطيل الاختلالات وإعادة بناي ها من خلال قلب الفرد ككل والسيطرة عليه وإعادة تحديد ثوابته. الا هداف في سياق برنامج تشكيل للمامرسة النقدي ة والعمل مع هديه بدري فيام تخترق حدود قواعد مراكز الرعاي الصح ية تصبح المعد ات والا طر الطبية محور الملاحظة والتفك النقدي. أعتزم أن أثب ت هذا الاختراق مبامرسات وأنشطة محد دة إطار قدرة الفن ان على نقد حالة معينة. وبذلك أمنح جمهور هدي فرصة أن يرى حالة معروضة من منظور جديد وينفذ إلى جوهره ويتعم ق فيها ليصبح لديه فهم واضح للصراعات التي هي جزء يتجز أ من أشياء ورموز كل يوم. إذا كنت قد ساهمت با ي شيء الاستكشاف الذي قامت به هديه وفي مامرستها النقدي ة فه بتذكريها بالحفاظ على تركيزها على الموقع الدقيق والا شياء الدقيق التي متث ل الحالة بغض النظر عن العواطف التي تشب عت به واختزنتها وبغض النظر عن قص تها أو أهم ي تها الشخصي ة. يستحي أن نكو ن فهام كاملا بيني ا لا ي شيء أو كلمة أو رمز. علينا في الفسح العابرة بني الني ة والتفسري أن نقترب قدر الا مكان من قول ما نقصد والتعبري عنه من خلال لفتات وأشكال محد دة. وقد تم التوص إلى الشكل المحد د في أعامل هديه على مدى صراع دام ٨ أشه من النقاش والاستطراد والمامرسة التا م لي ة. هدف هذا البرنامج إ تحديد وساي ل الاستكشاف التي متك ن الطالب والمو ل ف والمصم م والفنان من أن يتكل م بوضوح من خلال مجس م عمل. ٢٠١٦-٢٠١٧ 159 الجسد ي بقي األثر 158
فهم مسو ولون عن انحيازاتهم ووجهات النظر التي يعبر ون عنها على شكل تفضيلات جاملي ة ومادية وأطر وأدوار سياسي ة واجتامعية. نشاط التصميم قبل كل شيء هو عدسة من خلالها ميكننا أن نتا م ل الحياة اليومي ة. حو ل ربط التصميم المعاصر مبتطل بات السوق التجارية تفسرينا ل غاية التصميم الا ساسي ة. ينطبق ذلك بالتا كيد على التصميم الجرافييك وقد تم إطلاق بيانات عدة لا عادة توجيه قدرات مصم مي الجرافيك بحيث يتخط ى دورهم معالجة المجتمع المستهلك ألقوا نظرة على بيان «الا ولوي ات أو لا «الذي يرقى تاريخه إلى العامني ١٩٦٤ و ٢٠٠٠: نقترح عكس الا ولوي ات لصالح أشكال تواصل أكرث فاي دة واستمراري ة ودميقراطية. نقترح عدم صب تركيزنا على تسويق المنتجات والتوج ه نحو استكشاف وإنتاج نوع جديد من المغزى. نشهد على اضمحلال نطاق النقاش في حني يجب أن يتوس ع. كام تسود الاستهلاكي ة بلا منازع في حني يجب أن تقابلها وجهات نظر أخرى ي ع بر عنها جزي ي ا من خلال لغات التصميم البصري ة وموارده. أعتقد أن نشاط التصميم لا يتمت ع بطبيعته بغايات رأساملية. ولعل الطريقة الا كرث مباشرة لتا كيد ذلك هي التمييز بني التصميم كمهنة فرض وجودها سوق رأس المال والتصميم كنشاط بشري. ميكن القول إن المفهوم الا خري مبقدوره أن يشج ع اتجاه التصميم نحو مجالات أخرى من التواصل والتعبري. كام أن التصميم باعتباره نشاط ا ليس دامئا وسيلة لتحقيق غاية أي تقديم تصميم بل هو وسيلة لتحديد وتقييم علاقة المرء بوضع أو ظرف معني. علاوة على ذلك طبيعة الحالات والظروف التي تتطل ب هذا النوع من نشاط التصميم هي تلك التي تقر بوجود اختلالات محد دة في القو ة أو إمكاني ة الوصول أو التوزيع أو المراقبة أو السلطة وهي مساي ل ت عد مشكلة بالنسبة إلى فرد أو مجموعة أو شريحة معي نة. قد يبدو وصف المكانة التي يتخذها التصميم لنفسه فضفاض ا جد ا ولكن ه ميي ز بشكل أساسي بني قضايا الا نسانية وقضايا الرفاهي ة الاستهلاكي ة التي لا داعي لها. إذا كان باستطاعة التصميم أن يقد م موقف ا نقدي ا إزاء حالة معينة فهذه قدرة تجمع عد ة مجالات. وقد نسب ريتشارد بوكانان وجونار سوانسون التصميم إلى في ة الفنون الحر ة وجعلاه بذلك مهارة يتم اكتسابها جنب ا إلى جنب مع اللغة والتاريخ وعلم الاجتامع والجغرافيا وغريها من الاختصاصات التي تصف تجربة الا نسان (١٩٩٢ ١٩٩٤). وأنا أتفق مع هذا التصنيف للتصميم مشج ع ا التفسري الذي يدمج نشاطه مبجالات استكشاف أخرى بدلا من متييزه عنها من أجل السيطرة أو السلطة على جز معني من المعرفة يحمل اسم التصميم. يعني ذلك بالنسبة إ بصفتي معلم ومامرس للتصميم في باقي وقتي أن نشاط التصمي يستلزم تداخل وجهات نظر اختصاصات متعد دة للتعبري عن حالة أ ظرف معني. ي شار إلى أن يان فان تورن يصن ف التصميم الجرافييك ب الدراسات الا علامية كوسيلة للتعبري عن الا نشطة المعق دة التي تجم الحوار البصري والتمثيل في وساي ل التواصل المعاصرة )فان تورن 2004(. بغض النظر عن المجال أو تجم ع المجالات الذي ي نسب نشا التصميم إليها ميكن اعتباره وسيلة للتمع ن في التواصل ضمن سيا محد د طريقة تفكيك المغزى للا جابة عن أسي لة ماذا وكيف وم خلال أي وساي ل بصرية ورمزية وما الغرض خطوة أخرية لتحديد ما نقوم به عن التصميم نشعر فيام نخوض هذه التجربة بالحدود بني الاختصاصات أنواع المعرفة التي تفرض توافر خبرة محد دة. تجعلنا هذه الحدو في كثري من الا حيان ندرك أن نشاطنا متعد د الاختصاصات. وإذ أردنا أن نا خذ في الحسبان الطبيعة المتعد دة الاختصاصات لنشا التصميم قد نكون في الواقع نتناول القيام بالتصميم كمامرس خارجة عن كل الاختصاصات. يعتبر بريان هولمز العمل خارج نطا الاختصاص محاولة للابتعاد إلى أبعد حد ممكن عن اختصاص المر الا ساسي بهدف الاستكشاف بهدف تقديم تفسري لا ميكن أن يكو جزء ا من الميدان قيد الدرس. لن أمي ز هنا بني التصميم ومامرس الفنون لا ن العمل خارج نطاق الاختصاص كوسيلة لنقد حال ما لا يهتم بالحفاظ على حدود الاختصاصات وإمن ا في التعبري ع النقد من وجهة نظر محد دة. تفسح وجهة النظر هذه المجال أما أفكار وسياقات جديدة تنبع من الاختصاص الا ساسي والاختصا أو الميدان قيد الدرس )هولمز 2007(. يهم هذا المجال أولي الذين يعتبرون أنفسهم فن انني أو مصم مني على حد سواء. ٢٠١٦-٢٠١٧ 161 الجسد ي بقي األثر 160
نبذة عن ي يتمحور مساري التعليمي حول التفسري النقدي للحياة اليومية أي مراقبة الا فعال الضروري ة للبقاء على قيد الحياة في المجتمع المعاصر. يتخط ى الضروري نطاق ظروف المنزل بحيث تشمل سياقات العمل والترفيه والتعليم والصح ة والحكم وكيفية ترجمة هذه الجوانب اليومي ة ضمن قواعد. تو د ي مراقبة ودراسة القواعد والا نظمة الاجتامعية على نطاق المدن إلى دراسة تصميم وتخطيط البيي ة المبنية وكيف يت خذ التخطيط لكل يوم أبعاد ا مكاني ة. ويصل المرء في دراسة الفضاء إلى دراسة الا جسام ودراسة العلاقة بني الا جسام والفضاء ومن ثم إلى دراسة كيفي ة تناسبنا مع شبكة معق دة من الا شارات والرموز والا شياء المري ية وغري المري ي ة التي تحتويها جميعها إطارات مكاني ة كالغرف والممر ات والمكاتب والاستوديوهات التي تستضيف حياتنا اليومي ة. وما زالت مراقبة الحياة بشكل ناقد والبنى التحتية المري ي ة وغري المري ي ة التي ت عتبر حجر أساس المجتمع المعاصر ت عد شغلي الشاغل في مامرسايت كباحث ومصو ر ومر ب. بعد أكرث من عقد من الزمان كا كادميي متفر غ يتزايد تداخل عوامل الدراسة والتدريس المتاميزة سابق ا كنسيج فكري مشترك. يجب أن يهدف التعليم برأيي إلى تحقيق وعي نقد ي للمامرسات اليومي ة. وبالتالي فا ن الا نجاز الا ساسي لا ي طالب هو دفعه إلى قبول العامل كام هو ومن ثم تا م له كبناء مستمر ومتنازع عليه للعلاقات الاجتامعية والا خلاقية والسياسية والبيي ي ة والتكنولوجية والاقتصادية وهذا أصعب )فراي 2010(. بغض النظر عام إذا كان المرء يريد نسب هذا الوعي أو النشاط إلى اختصاص محد د فالمهم هو تهيي ة الظروف اللازمة في تجربة تعليمي ة من أجل أن تتجذ ر هذه القدرات التا م لية والنقدي ة. تبدو الحج ة في غري محل ها إذا كان الهدف من التعليم هو حصر أصول التعليم هذه في أي هيي ة معرفي ة أو أي اختصاص أو أي شهادة معي نة. يجب أن يحق ق التعليم الا ساسي الوعي في الحياة اليومي ة وما يتخط اها بحيث يتم متكني الطلا ب لبدء التغيري في ظروفه اليومي ة )فرير 1970(. المراحل المفصلي ة إذا كنت قد حق قت أي نجاح في تحديد أصول التعليم النقدي في برنامجي القاي م على العمل في الاستديو فذلك عاي د إلى رفضي وصف نشاط التصميم على أن هدفه اقتصادي بالضرورة. إذا كان دوري كمعلم هو تعريف التصميم على أن ه وسيلة تلب ي حالات محد دة من التواصل في العلاقات الاجتامعي ة والا خلاقية والسياسية والبيي ي ة والتكنولوجي ة والاقتصادية فيجب أن أدرك وجود أطر أخرى قابلة للتفسري أكرث من تلك الاقتصادية. لذلك سوف أرك ز على السو ال التالي: كيف ميك أن يكون التصميم مترين استكشاف یمکن استعامل كل الحج لتمییز ونفي ودحض أي علاقة قد تربط التصميم بالاستكشا باعتباره مساحة علاقات الخدمة المرتبطة بالسوق والتدفقا الضروریة لرأس المال بین العملاء ومامرسي التصميم. ولكن كمعل م قبل أي ذكر لحقاي ق ظروف السوق والكفاءة الاقتصادي ة التصمي هو شيء نشارك فيه هو مامرسة نشاط وجهة نظر منفصلة ع المخاوف المهني ة. أتفق مع العديد من المو ل فني الذين لاحظوا أ المصم مني مل يقضوا الكثري من الوقت في محاولة لوصف ما ه النشاط الفعلي للتصميم ونتيجة لذلك التصميم هو على ح سواء العملي والمنتج الهاوي والمحترف ولكن نادر ا ما يكون نشاط إنساني ا ذا صفات وخصاي ص محد دة إن مل يكن أبد ا )ديلنوت 1982 بوكراد 2000(. يزيد تدخ ل وساي ل الا علام وتكنولوجي الاتصالات من تعقيد تحديد مجال التصميم كنشاط وغالبا م تشج ع محاولات التوج ه مباشرة إلى اعتبارات أخرى مثل تحدي التصميم كسلسلة خطوات قابلة للقياس الكم ي. إذا نظرنا إ ماهية التصميم قبل إعطاي ه أي صفة كجرافييك وصناعي ومعامري نرى أن التصميم في جوهره هو القدرة على تعليق حالة معينة أ ظرف ما في منظور يسمح للممث ل أو المفو ض أو المصم م باتخا موقف نقدي ونشط. وبذلك التصميم ليس مسا لة مهارة أو طريق أو عملي ة تقني ة محد دة بل هو تطوير القدرة على مراقبة وتحدي وطرح أسي لة حول العلاقات بني الفضاء والا جسام والهيي ات واللغ والسلوك من أجل إعادة تحديد تحقيق الا نصاف والعدل الشفافي في تلك العلاقات. قد يبدو ذلك أكرث شبه ا بالا نرثوبولوجيا ورمب ا ه كذلك ولكن قبل أن يبلغ التصميم مرحلة معالجة مشكلة ناهي عن تحديد مشكلة مث ة ظرف أو وضع أو مرحلة. استخدمت عبار من منظور عن قصد فالمصم مون ليسوا موضوعي ني وليسوا خار الحالات والسياقات التي يتصر فون فيها أو يتعر ضون لها وبالتا ٢٠١٦-٢٠١٧ 163 الجسد ي بقي األثر 162
مقاومة القواعد (مقاومة التصميم) أنا معل م من خلال المامرسة - أعل م التصميم في المقام الا و ل لطلاب السنة الجامعية الا ولى في تورونتو أونتاريو كندا في جامعة أوكاد. يعني ذلك أن ني أخص ص جزء ا كبري ا من وقتي للطلا ب والزملاء فيام نحاول جميع ا تحديد مكاننا في العامل وما نقصده بقولنا «نحن نتعلم التصميم/أن نكون مصم مني». قبل وضع أي صفة إلى جانب كلمة تصميم ما يهم ني كمر ب وكمامرس للتصميم في باقي وقتي هو ما يتخل له القيام بالنشاط المعروف باسم التصميم. كبداية يعني اعتبار دراسة التصميم رحلة استكشاف وليس تدريب ا على مهارات ما أو تحضري مهني ألا شخص لديه سلطة أعلى من الا خرين في الصف أو الاستوديو أو ميكننا على أقل تقدير اعتبار هذه الحالة مبدأ موج ه ا. وكل ام طالت فترة تعليمي قل شعوري بالراحة تجاه الوقوف عند أي حد من المعرفة استناد ا إلى متت عي بخبرة م عترف بها. لقد بدأت التدريس منذ بدء دراسايت العليا في العام ٢٠٠٣ وتفر غت للتعليم في العام ٢٠٠٥ أو لا في الجامعة الا مريكية في الشارقة حت ى عام ٢٠٠٩ والا ن في كندا. وقد مث ل العام الدراسي ١٧/٢٠١٦ أو ل إجازة طويلة أخذتها على مدار ١٢ عام ا من مامرسة التعليم. كان هدفي أن أتوق ف وأفك ر بشكل ناقد في ما أفعله وما يعنيه لي. طلبت من ي تلميذيت السابقة هديه بدري أن أشارك في برنامج المامرسة النقدي ة كمستشار. وقد أتاح لي البرنامج وقت ا للتخل ص من الطابع المو س سايت لدوري كمعل م ولفصل أفكاري عن أي برنامج أو شهادة أو أي توج ه سوقي. ما اخترت كتابته بالتنسيق مع معرض هديه مجس م العمل والا فكار والتطبيق العملي ليس ورقة أكادميي ة وإمن ا تا م ل في التعل م. تحتاج قناعايت كمعل م إلى محو الحدود بني ما يسمى بالضوابط والمامرسات البصرية للتوص ل إلى توجه أكرث إنصافا واستدامة للحياة اليومي ة. ٢٠١٦-٢٠١٧ 165 الجسد ي بقي األثر 164