الكتابة العربية بني دعاوى اإلصالح ومعاول اهلدم نقود ومقرتحات دكتور إمساعيل أبو اليزيد إمساعيل أبو العزو أستاذ أصول اللغة المساعد بجامعة األزهر 8341 ه / 7182 م
العدد الرابع والثالثون
شرح المفردة القرآنية
العدد الرابع والثالثون
شرح المفردة القرآنية الحمد هلل الذى عم بالقم النب األكر املقدمة عم اإلنساف ما ل يعم وعم آله وصحبه وسم. والصالة والسال عمػ وبعػػػد : فقد ابتميت األمة العربية فػ وسػا ؿ تعبير ػا بػدعوات دامػة حمػؿ لواه ػا أعػداه ػذم األمػة مػف الوػعوبييف والصػشاينة والمستوػرنيف والمسػتعمريف بكػػؿ وسػػا مش الم ريػػة والتػػ نػػد ترػػد أرب ػػا صػػبة عنػػد البسػػطاه مػػف المثقفػػيف فيتسػػمموف مػػف اللشػػ إلػػ روانػػب العروبػػة وأركانشػػا فيعممػػوف عم تقويبشا مف حيث ال يوعروف و ػذم الػدعوات الموػبو ة تػدعو تػارة إلػ تػرؾ الفصػح ا ااوحػالؿ العاميػة محمشػا وتػارة إلػ إل ػاه اإلعػ ارب بػزع التيسػػير وثالثػػة إلػػ اسػػتعماؿ الحػػروؼ الالتينيػػة بػػدال مػػف العربيػػة أو برعمشا مزير ا منشما لالنقطا المعروفة وربمػػا ين ػػدع بشػػذم الػػدعوات الب ارنػػة متطمبػػػػات العصػػػػر أو الت مص مف وسػا ؿ البػبط لالحركػاتا واإلعرػا واالستعابة عنشما بوسا ؿ أ رى... إلخ. بػػدعوى التيسػػير والترديػػد وتمبيػػة بعػػػػض السػػػػذج مػػػػف الػػػػذيف ت فػػػػ عمػػػػيش األبعػػػػاد المقصػػودة والم ططػػات المدروسػػة التػػ يػػػ ارد منشػػا الكيػػد لشػػذم األمػػػة والطعػػػف فػػػ مقدسػػػاتشا وتمزيػػػؽ وحػػػدتشا الفكريػػػة ونطػػػل الصػػػمة بػػػيف مابىيشا وحابر ا وبينشا وبيف عقيدتشا.
العدد الرابع والثالثون األمػر الػذى انػتفض لػه أحػد ال يػوريف عمػ ال ػط العربػ محػذر ا مػف ػذا ل ا ال : فمػػف صػػا ي يصػػيي بػػبف الكتابػػة العربيػػة صػػعبة ويرػػب التالعػػب نػػا تيسػػير ا وآ ػػر ينػػادى بالعاميػػة وثالػػث ينػػادى بػػالحروؼ الالتينيػػة التػػ ت تمؼ ف طبيعتشا ونطقشا عف الم ة العربية كؿ اال تالؼ ورصػػدت الرػػوا ز لتحطػػي ػػذم الصػػ رة القويػػة التػػ العربية فم يستطيعوا تحطيمشا وأ ل ف ت المراف الريػاح ولػو تػ لشػ مػا أ اردوا ال نػدر ممزؽ وانفرط عقد ا ول تق لشا نا مة ". ػػ دعامػػة القوميػػة وذ بت صيحاتش ودعايتش الباطمة أد ارج والحؽ أف لدينا مف التاريخ البعيد مػا يرسػد ػذم الحقيقػة وابػحة لبػياع الم ػة العربيػة بػيف أ مشػا العػػرب نػػاؾ يكتبػػوف عػػربيتش بػػاألحرؼ األسػػبانية لتمزنػت الػبالد العربيػة وػر ويعطينػا صػورة فبعػد سػقوط األنػدلس أ ػذ بقيػة وتسػػم ػػذم الكتابػػة ل ا لال ميػادوا وكػانوا يكتبػوف بشػا حتػ الفقػه والحػديث والتصػوؼ ولكػف أيف ػ العربيػة ا ف فػ األنػدلسي وأيػف ػو الفقػه والحػديث والتصػوؼ.. وماذا فعؿ به الزمف ناؾي. ومف ال ريب أف نػرى بعػض األسػماه الالمعػة طػػرح ػػذم األفكػار ففػػ عػا الكتابة بالحروؼ الالتينية الفينة واأل رى أف يعمف عف نفسه فػ دنيػا الفكػر واألدب تتبنػ دعػػا عبػد العزيػػز فشمػ باوػػا إلػػ والوػاعر المبنػان سػعيد عقػؿ الػذى حػاوؿ بػيف ويعم مف اسمه الذى نبب ورؼ ف )1( وو خىاطوولم خى ووز طوو م أووزخ ت يعووم خى خ وو أض لى وولث خىاوون خىؼزأوو ا خى ضيووض خأػيوو ىزػل ووت خىو وو خ عخو خىؼيوو خ صخ لػ ووت "عيقت خىان خىؼزأ " خىقل زة / 1661 ا )2( ظز: حلر خ آعخو خىؼزو ىيزخفؼ ع 14 / 1 ا عخر خىنخلو خىؼزأ ا أ ز ث/ 1694 ا
شرح المفردة القرآنية عال الوعر ويحاوؿ تطريته بػبعض النظريػات الوػاذة حػيف أصػدر ديوانػا طبعه بالحروؼ الالتينية ل ا. ورغػ ػذا فشنػاؾ بعػض المنصػػفيف مػف المستوػػرنيف أمثػاؿ لوػارؿ بػيالا األستاذ ف رامعة السربوف يقوؿ : " ونػد ترػاوز بعػض النػاس الحػؽ إلػ الباطػػؿ اعتقد أف مثؿ فػػانترحوا اسػػتبداؿ الحػػروؼ الالتينيػػة باألبرديػػة العربيػػة ولكنػػ ذا الموروع مكتوب عميه الفوؿ ألف العربية غير التركية ل ا وأيقنت أف ال ط العرب سيدو إل أف يرث األرض ومف عميشا ". فال طر كؿ ال طر أف تبت مثؿ ذم الدعاوى مف أبنػاه العربيػة ومثقفيشػا ث يبت الرد مف بعض المستورنيف وكبنش ند فشموا طبيعة الم ة العربيػة أكثػػر مػػف أبنا شػػا ونظػػروا إلػػ القبػػية بكػػؿ أبعاد ػػا وزوايا ػػا ولػػ ي عػػف أبناؤ ا إال بما يتعمؽ بصػعوبة تعممشػا كتابػة ونػ ارهة عنػد الصػ ار أو حت عند الكبار- تمػػؾ الصػػعوبات ف الونت الػذى الت مػو فيػه ل ػة عمػ ورػه األرض مػف دوف م ارعػػاة لعمػػؽ تػػاري يصػػؿ مػػدام إلػػ أكثػػر مػػف مسػػة عوػػر نرنػػا مػػف الزمػػاف إذا أبػػفنا فتػػرة ازد ػػار الم ػػة فػػ العصػػر الرا م إل يومنا ذا وما يحويه ذا العمؽ التاري مف مالييف الكتػب الم طوطػػة أو المطبوعػػة بػػالحرؼ العربػػ المػػبلوؼ نا يػػؾ عػػف ال طػػر األكبػر والمقصػػود الػذى أعػػدوا لػػه مسػبقا فقػػد عممنػا التػػاريخ الحػػديث أف الكػػوارث التػػ حمػػت وسػػػتحؿ باألمػػة العربيػػة واإلسػػػالمية لػػ تكػػف وليػػػدة ااونما الصدفة نتيرة مؤام ارت متوالية وت طيط مستمر ونفقػات با ظػة )3( خىان خىؼزأ خط ة يخز ػي خىطز ق ا عر ض ػبم خىغ م / 19 ا طلأغ خىض ر ا خى ؿو )ع- ث( ا )4( عرخطلث ف فق خىيغتت ع/ ؿبغ خىلىظ / 355 ا عخر خىؼي ىي ال ا أ ز ث/ 1691 ا
ا العدد الرابع والثالثون مف أرؿ زعزعة االستق ارر ااوثارة الب ا ف وانتوار الفوب الت تؤدى إل ا إبعاؼ بؿ إسقاط ذم األمة. أل يبف ألبناه العروبػة أف يفشمػوا أف القبػاه عمػ ل ػتش - نػ ارهة وكتابػة - ػػو تمزيػػؽ ألواصػػر القربػػ بػػيف مػػف يتكممػػوف بشػػا فػػ الػػوطف العربػػ الكبير وبينش وبيف دينش ال تتحقػؽ إال مػف ػالؿ ػذم الم ػة ألنشػ يعممػوف أف صػمتش الوثيقػة بشػذا الػديف ولػو أرػاز القرآف ب ير ا لما كانت ذم الحممة الوعواه. عػز ورػؿ التعبػد ونػ ارهة فػػالقرآف الكػػري لػػ يكتسػػب صػػفة العربيػػة بعػػد أف و ر ػػد ت العربيػػة واسػػتوت وصػػارت عمػػ ػػذا النحػػو مػػف الرمػػاؿ والكمػػاؿ ااونمػػا كػػاف عربي ػػا نبػػؿ أف ي مػػؽ العػػال ببسػػرم وال يػػ ازؿ كػػذلؾ إلػػ أف يػػرث األرض ومػػف عميشػػا بنفس الشي ة والصفة فإذا ماابتميت الم ة بعبث ؤاله العابثيف فإنما يكوف ذا إيذانا بامتداد ذا العبث إل كتاب عػز ورػؿ فعنػدما تكفػؿ ورؿ بحفظه أ ارد حفظػه لفظػا ومعنػ ول ػة وصػفشا بقولػه : "بمسػاف عربػ عػز مبػػيف" فالتػػد ؿ بتوػػويه العربيػػة أو إحػػالؿ الحػػروؼ الالتينيػػة محمشػػا أو برعمشػا مسػ ا منشمػا يعػد ونوفػا بػد الموػي ة اإللشيػة ػذا وموػاركة فػ ي ػر ج ػذم الرر المتعمد المش إال إذا كاف ذا التد ؿ باإلصػالح الػذى ال الم ة وحروفشا عف ويتشا العربية وال يمس األصوؿ الثابتة فيشا. لشذا فإف البحث يشػدؼ إلػ إلقػاه البػوه عمػ بػدايات ػذم الم ػة وأطػوار نػػديما والػػدوافل إلػػ ذلػػؾ ثػػ يعػػرض لمحػػاوالت اإلصػػالح التػػ مػػرت بشػػا اإلصالح وأسبابشا ونتا رشا عند المحدثيف والتعقيب عم ذم المحػاوالت ث تبن البحث بعػض المقترحػات التػ تتعمػؽ بػالتطور واإلصػالح الحقيقػ لم ة فشناؾ أمور وػا عة فػ االسػتعماؿ الم ػوى ولػيس لشػا رمػوز كتابيػة و ػػ فػػ أمػػس الحارػػة إلػػ وبػػل رمػػوز يصػػطمي عميشػػا أبنػػاه العربيػػة
شرح المفردة القرآنية رميعػػػا كػػػالنبر والتن ػػػي والتػػػزميف والػػػرو واإلوػػػما واال ػػػتالس ااوعػػػادة تصػػنيؼ الحركػػات وفػػؽ ماتسػػت رنه مػػف زمػػف أثنػػاه النطػػؽ إلػػ : الصػػا ت األنصر والقصير والطويؿ واألطوؿ..الػخ الم ة الحديث ثػ ي مػص البحػث إلػ أرى عمػ بعػد مقارنػة بػيف العربيػة والالتينيػة فػ أف العربيػة ػ - أندر الم ات عم الوفاه بمتطمبات أ مشا وأنربشا إل المثالية ف كؿ وئ. وعميه فقد راه البحث موتمال عم مقدمة وتمشيد ومبحثيف و اتمة. المقدمة : وفيشا توبيي أل مية الموبوع وسبب ا تيارم. التمشيد : وفيه توبيي لمفشو الكتابة وصمتشا بعم الم ة. المبحث األوؿ : نوبة الكتابة وأطوار اإلصالح عند القدماه ودوافعه. المبحث الثان : وفيه عرض لمقترحات المحدثيف ومنانوتشا وتعقيب يتبمف بعض النقود والمقترحات. ال اتمة : وفيشا تم يص لمنتا ج واألفكار الت مص إليشا البحث يميشا فشرس أل المر ارل والدوريات.
العدد الرابع والثالثون
و أ شرح المفردة القرآنية التنهيد مفهوم الكتابة وصلتها بعلم اللغة : الكتابػػة نوػػاط عبػػوى أداتػػه اليػػد يتػػرر عػػف نوػػاط عبػػوى آ ػػر أداتػػه أعبػػاه النطػػؽ ف فشػػ كمػػا يقػػوؿ آالف رػػاردنز: كػػال ثػػانوى إنشػػا كػػال ل ا منظػػور مسػػطر عمػػ الػػورؽ ليكػػوف وسػػيمة مػػف وسػػا ؿ تررمػػة الكػػال المسػم عو وتحويمػه إلػ ه وػ الكػػال المحػػدد بمحظػػة نطقػػه مر ػ لػه صػفة الػدوا والبقػاه فالكتابػػة بشػػذا المعنػػ تكػػوف كال م ػػ ا بحاسة البصر ف مقابؿ الكػال المحػس بحاسػة السػمل الكتابة أحػد الفػروع العديػدة التػ تنػدرج تحػت عمػ ال ط أو الرر افولوريػا ا تعبيػ ر عػف م حسػػا ونػد صػار البحػث الم ػة وصػار عمػ عمػ الر ارفيمػات أحػد العمػو التػ ترػد عنايػة مػف الباحثيف المحدثيف ال تقؿ عف عنايتش ب يرم مف فروع عم الم ة سبؽ عمماؤنا العػرب إلػ توريػه عنػايتش بػال ط وأنواعػه ذا ونػد وترويػدم ا ااوتقانػه ل ا حت عدوم حمية الكاتب وسبب ا مف أسباب الرزؽ. وند بدأت عناية العرب بال ط والكتابة منذ أف انطمؽ نور اإلسػال ودعػا إل الق ارهة وحثش عم الكتابة حيف امتف الحػؽ بشػا عمػ مقػه فعرفػوا أنشػا نعمػة عظمػ وآيػة كبػرى مػف آيػات تكريمػه لبنػ اإلنسػاف تػبت بعػد ؾ الػذ ى م ػ ؽ م ػ ؽ ب اس ػ ر ب ػ أ ن ػ ر مقشػ مػف العػد حيػث نػاؿ سػبحانه :" ا األ ك الذ ب ال ق م " لالعمؽ - ا. أ ن ر ؾ ف م ؽ ا م ع م ى اف ع و ب ر ر اإلن س )1( ل ش خىبغذ ف خىيغت ع/ ح ل عظل /41 ا حلقل زة /1616 ا )2( ظز : ؿبظ خأػؼ ىيقيقؼ م /43-36 ا عخر خىنخب ا خىقل زة 1614/ ا
د ا العدد الرابع والثالثون وف ف " و ػو أداة ي س ػط رو ف و ال ق م ػ و م ػا ن س المػول عػز ورػؿ بػالقم " الكتابة - ما يبيف ندر ذم النعمة حت استحقت أف يقس المػول عػز - إو ورؿ ة بشا وبيا ن ا ل طورتشا ف حياة المرتمل ونػد ترمػ ذلػؾ فػ أف تعمػػي الكتابػػة كػػاف سػػبيال إلػػ إطػػالؽ سػػ ارح األسػػرى فػػ عشػػد النبػػوة و ازدت ذم العناية بازدياد المد الحبارى لألمة اإلسالمية الت تموف ارحت ال ػط وتنوعػه وترػودم وتنقػؿ بػه التػ ارث الحبػارى مػف ل اتػه األصػمية - فارسية أو يونانية أو ندية...- إل الم ة العربية ف ع ػ د ما مفتػه مػف ػذم ال طوط لون ا مف ألواف الفنوف ودليال عم رن األمة وحبارتشا. غير أف الباحثيف المحدثيف ف تناولش لعم ال ط إنمػا يتناولونػه عمػ أنػه فرع مػف فػروع عمػ الم ػة ولػذلؾ ي بػعوف د ارسػته لمنػا ج ػذا العمػ إذ كانت القواعد المست دمة ف التعبير الصوت ل الكالا. التعبير الكتاب تقابؿ القواعد المست دمة فػ ومف د ارستش لعم ال ط د ارسة عممية منشريػة ي مصػوف إلػ أف الوحػدات الصػػوتية ينب ػػ أف تقابمشػػا وحػػدات طيػػة ترمػػز إليشػػا وتتػػرر عنشػػا فػػ صػدؽ تػا بحيػث تصػير الصػورة المر يػة مطابقػة تمػا المطابقػة لمصػورة المنطونة مؤدية لشا دوف أدن ا تالؼ أو ل ا تقصير. ونػد اكتفػت الم ػات بػبف نابمػت الوحػدة الصػوتية بوحػدة طيػة واحػدة ا تمفت صور الوحدة الصوتية وتعددت ل ا ااوف فالنوف الساكنة مثال- وحدة )3( ظووز : عرخطوولث فوو ػيوو خىيغووتا ع / فلم ووت غضوو و /161 خى طبؼووت خىؼزأ ت خىغم زت ا عخر خى لت خىؼزأ ت 1696 ا )4( ىنلحب أغذ أؼ خ ( خى عمة خى ح ت )خىو ( أ خىقمخ خى غمر ) آخز أؼ خ : )خى بز خىخ غ ف خىمرص خى ح خىغم ذ ) ػلىش ف ل ذ خىقل ت أنو يأؼلع ل ا
ا ا شرح المفردة القرآنية الصور متعددة لكنشا صوتية بيف إظشار ا ااودغا ااونالب ااو فاه لشا صورة صوتية م تمفػة ومػل ػذا فػإف لشػا رمػ از حاالتشا المتعددة. ولعؿ عد ا ػتالؼ المعنػ مػل أداه ػذم الصػور يبػربوف صػفح ا عػف البحػث الرػاد فػ عنشا. إيرػاد وعم الرغ مما يعترى الكتابة مف نصور ف ظشػػػر مػػػف م ترعػػػات التسػػػريؿ الصػػػوت حػػػديث ا طيػ ا فكؿ حالة واحػدا يعبػر عػف ػو مارعػؿ عممػاه الم ػة رمػػوز طيػة مسػتقمة تعبػػر ل ا ذا الرانب فإنشا- مل مػا التػػػ ازؿ وعػػػاه لمفكػػػر والموػاعر ونظػػرة إلػ المكتبػات العامػة وال اصػة تؤيػد ذلػؾ فالكتابػة لػ ت ازيمشا أ ميتشا وف ظن ولما كاف المنشج ا لمتبل ف المتبػل فػ أنشا لف ت ازيمشا تمؾ األ مية مدى الحياة. د ارسة الوحدات ال طية وتحديػد ا ػو المػنشج تحديػد الوحػدات الصػوتية دوف أدنػ فػرؽ لرػب البػاحثوف إلػ عػػػزؿ الوحػػػدات ال طيػػػة بشػػػدؼ تحديػػػد ا الصوتية الصوتية ل ا وسبيمش إل ذلؾ العزؿ و الداللػة ت يرت التالية : لآؿ كاؿ ماؿ ناؿ كمػػػا يحػػػدث مػػػل الوحػػػدات فكممػا ت يػرت داللػة الوحػدة تبع ا لشا- الوحدة ال طيػة ال ارمػزة لشػا كمػا فػ الكممػات - باؿ راؿ حاؿ ػاؿ ازؿ سػاؿ صػاؿ طػاؿ عػاؿ نػاؿ اؿ ا. وكما يت العزؿ ف الصوامت فػػ الكممػػات والصػػي ا يت فػ تيػػة : ل ن ت ػػؿ ا الصػوا ت أيبػا عمػ ن ت ػػؿ ا بالبنػػاه لممعمػػو ل نحػو مػا نرػدم بالبنػػاه )5( موووذخ فووو ص خ وووب يخوووز ؼزكووو ل فووو ل وووت خىبغوووذ ػ وووم ػوووزف خى قخزعلث خأ ى ألىبغذ خىمرخطت عخ خ خإلؿالط خىغق ق ىينخلأت ا )6( ظز عرخطلث ف ػي خىيغت ع/ فلم ت غض و / 116 ا
العدد الرابع والثالثون فعػال مابػي ا لن ات ػؿا اسػ فاعػؿ لنتيػؿا فعيػؿ بمعنػ لممرشػوؿ ل ن ات ػ ؿ ا مفعػػوؿ... والصػػورة ال طيػػة لمصػػوامت فػػ ل نتػػؿا واحػػدة ا ااونمػػا يتحػػدد مػػدلولشا بواسػػطة الحركػػات والمػػدات التػػ. الدالل تتبعشػػا فتػػؤدى إلػػ ػػذا التنػػوع وكما لرب الباحثوف إل عزؿ الوحدات ال طية بشدؼ تحديػد ا فقػد تمكنػوا مف التعرؼ عم صور ذم الوحدات ال طية الت ت تمؼ با تالؼ مونعشا مػف الكممػة ال بػا تالؼ صػور ا الصػوتية عػف طريػؽ العػزؿ والتحميػؿ أيب ا ليصفشا ويبل لشا المقياس الذى يتبل ف تعمي أبناه األمة الرمػوز ال طية لم تش فتتحػد طريقػة كتػابتش ويسػتطيعوف التفػا بواسػطتشا مػا دامت ند صارت عرف ا الرموز الكتابية الت ااوذا بينش كالعرؼ الم ػوى سػواه بسػواه فيعرفػوف صػور ت تمؼ با تالؼ موانعشا مف الكممة سػواه كانػت فػ أولشػػػا أو وسػػػطشا أو آ ر ػػػا متصػػػمة أو منفصػػػمة والتػػػ ت تمػػػؼ أيب ػػػا بػا تالؼ الرمػز السػابؽ أو الالحػؽ لشػا كمػا يظشػر مػف صػور النػوف فػ لنشر ينطمؽ زيتوفا و كذا بقية األصوات. ك انت الكتابة العربية ت ابت عف وبل رموز الم تمفة - ألنه ال يترتب عم ا تالفشا ا ػتالؼ فػ طيػة لمصػور الصػوتية المعنػ - فػذلؾ يػدؿ عمػ أف عمػ ال ػط العربػ كػاف ي عنػ بالرانػب الػدالل فػ المقػا األوؿ ب ػػل مػػف الرمػػوز ال طيػػة بقػػدر مػػايحقؽ ػػذا ال ػػرض فكانػػت الرمػػوز فو ال طية بقدر ما توتمؿ عميه الم ة مف وحدات صػوتية ذات داللػة أساسػية دوف أف تتراوز ذلؾ و ذا ف حد ذاته بر اف عم ارتباط الكتابة بػالتفكير الم وى عند العرب واالتصاؿ الوثيػؽ بػيف الم ػة والكتابػة فوبػعت الرمػوز ال طيػة لمصػوامت بػده ا مػف الشمػػزة وانتشػاه باليػاه وكػذا الرمػوز ال طيػة
شرح المفردة القرآنية لمصوا ت القصيرة صوامت الفصح والطويمة فش وصوا تشا. فبالنسػػػبة لمصػػػوامت اكتفػػػت بصػػػوامت الفصػػػح العربية األمر الذى يرعؿ الباحث عارز ا ل تترػاوز الوحػدات الصػوتية التػ تمثػؿ دوف صػػػوامت المشرػػػات عػف تصػوير مايسػمل مػف لشرػات حديثػة وكػذا مايتوصػؿ إليػه مػف صػوامت المشرػات القديمػة تصػوير ا دنيق ػا يعبر عف الكال المسموع تما التعبير و ػذا مػاأونل الم ػوييف القػدام فػ االبط ارب والعرعرة حيف تحدثوا عف بعض الظوا ر المشرية كالكوكوػة والكسكسػة والونونة وغير ا فقد تبيف أف متنا يػػة القصػػر تمتشػػا وػػيف بػػعيفة التفوػػ ألسػنة بعػض النػاطقيف فػ تعػػرؼ رمػػوز ا القدام رمز ا الػوطف العربػ الكوكوة صػوت مركػب مػف تػاه ل ا والتػػ بػػيق ا وػػديد ا العرب طيػػة مركبػػة سػػوى رمػػز الرػػي الفصػػح يعينش عم بالنسػػبة لمعرعرػػة والتػػ رعمشػػا فػػ تصوير المشرػة ال تػػ ازؿ ترػػرى عمػػ ولمػا كانػت الكتابػة العربيػة ال تصػوير ا دنيق ػا لػػ يرػػد الم ويػػوف عمػ النحػو الػذى سػػمعوم ف سػػرت عمػػ أنشػػا يػػاه بػػاؽ م ررشػػا ل ا السػػمل أوػػبه بػػالري ولػػيس بػػيف رمػػوز ال ػػط لكري ما ي ذا الصػوت ونػؿ مثػؿ ػذا بالنسػبة لمرػي السػامية رمز به إل نالوا عنشا إنشا كاؼ أو توبه الكاؼ وكذا الباد أ ؿ القا رةا الت )9( ظز : خىي ضلث خىؼزأ ت ف ك ء خىمرخطلث خىيغ ت خىغم زت /64-11 ا ع/ ػ م خىط ب ا طبؼت خ طخقل تا خىقل زة )ع-ث( ا )1( خىظلأق / -65 66 ا
الع ارنية المستحسنة الت العدد الرابع والثالثون والقاؼ السودانية وغير ا فبال عف األصوات المستحسػنة وغيػر ل ا ذكر ا ندام الم وييف وال رموز لشا. )6( ظز: خىنخلو ىظ ب ع 4 434 / ا خى قخلب ىي بزع ؽ 321/1 ا طز خى لػت ع 1 /64 اث / عظ مخ ا عخر خىقي ا ع ؼق ا م ي ى ا
شرح المفردة القرآنية املبحح األول د ؤ ىشأة الكتابة وتطورها أهمية الكتابة فى حياة اإلنسان: لما كانػت الرسػالة الصػوتية مػف المػتكم إلػ المسػتمل محػدودة ومحصػورة ت ى فيشا فكر اإلنساف ف وسيمة يسرؿ بشا ػذم ف المدة الزمنية الت األصػػوات ويرمػػز بشػا إليشػا وسػػيمة تتسػ بالثبػات والػدوا فكانػت الكتابػػة ا لت تحوؿ األصػوات الصػادرة عػف المػتكم إلػ صػورة طيػة تػدرؾ بػالعيف بعػػد أف كانػػت تػػدرؾ بػػاألذف وحػػد ا أوػػكاال ونػػد أ ػػذت الرمػػوز الكتابيػػة م تمفة بدأت بالصورة والرس وانتشت بالرموز الشرا ية الت نعرفشا ا ف فالصػػورة والرسػػػ كانػػا يػػػنقالف المعنػػ بصػػػورة مرممػػة وتنقمشػػػا الرمػػػوز الكتابية بصورة مفصمة. ومشما يكف مف أمر فالصور والرسو والنقوش ث الرموز الكتابية إنما وسػػا ؿ اصػػطمي عمػػ مػػدلوالتشا واتفػػؽ عمػػ مػػا ترمػػز إليػػه مػػف معػػاف فاست د اإلنساف القدي كؿ مالديه مف مواد وأدوات لتسريؿ ذم المعػان است د األزميؿ لمكتابة عم الحرر والمسمار لمكتابة عم الطػيف والقمػ لمكتابػػة عمػػ سػػعؼ الن يػػؿ وورؽ البػػردى ورمػػد الحيػػواف والعظػػا كمػػا اسػػت د الوسػػا ؿ ذات األلػػواف الثابتػػة كػػالزعف ارف ود ال ػػ ازؿ ووبػػعشا فػػ زرارة أو محبرة فيشا ريوته أو نممه ل ا ويكتب بما فيشا مػف مػداد ليبنػ ال مؼ عم ما السمؼ بدأم ثػ أ ػذوا فػ صػقمه بمػا يتناسػب مػل حيػاتش )1( ظز : صب و م خأأضم ت ا ىألو و ع / 13-12 ا
العدد الرابع والثالثون وعصور باإلبافة إليه أو بالحذؼ منػه واإلبقػاه عمػ المناسػب المفيػد ل ا إنشا وسيمة ساعدت الذاكرة عم حفظ المعارؼ واألفكار وت ميد ا. أما عف صمة الكتابة بالم ة وأ ميتشػا فػ حيػاة النػاس فإنشػا بمثابػة الكػال الثان أما الكال األوؿ فشو األصوات المنطونة مف نبيؿ التروز ف التعبير وال تسم الكتابة ل ػة إال إنشػا تعػد ل ػة أثنػاه عمػؿ اليػد بتنفيػذ ا عمػ الػورؽ إذ تكػوف فػ ػذا الونػت تعبيػر ا عػف فكػر الكاتػب و ااحساسػه فشػ حين ذ ل ة بدوف رنيف صػوت أو ل ػة ألنشػا محاولػة مباوػرة لنسػخ كالمنػا بطريقػػة غيػػر مسػػموعة طية مر ية عم الورؽ بإصدار األصوات حاؿ وتحويػػؿ رموزنػػا الصػػوتية المسػػموعة إلػػ رمػػوز مف أرؿ أف تدو مدة أطػوؿ ل ا التكم غير أف بينشما فرونا أ مشا : مػف المػدة المحػددة - أف الم ػػػة المكتوبػػػة تتسػػػ بثبػػػات رموز ػػػا عمػػػ حػػػيف تتسػػػ الم ػػػة المنطونػة بقابميتشػا السػريعة لمتطػور والت ييػر فػالري القا ريػة مػثال وكذا الوامية والمعطوة والمبدلة مف القاؼ فػ لشرػة بعػض أ ػؿ الصػعيد ومحافظػة الوػرنية يرمػز إليشػا رميع ػا برمػز كتػاب واحػد.. فتنػوع الصػور الصوتية لمفوني الواحد كاف مف أ الموكالت الت دعت بعض المحػدثيف إل تطوير الرموز الكتابيػة بمػا يػتاله مػل صػور النطػؽ الم تمفػة بحيػث يكوف لكؿ صورة صوتية رمز كتاب مستقؿ. وبا تصػػار فػػإف ػػذا األمػػر يصػػعب تحقيقػػه عمػػ أرض الوانػػل ألننػػا نرػػد أنفسػػنا أمػػا عوػػ ارت الرمػػوز ال طيػػة لمفػػوني الواحػػد ممػػا يزيػػد الكتابػػة )2( خىظلأق / 39 ا )3( ظز : خىخؼز ف أؼي خىيغت ا عخف م مز ظخله ؽ 61 حزص ت : عي خي و ا
شرح المفردة القرآنية صعوبة وتعقيد ا فػ الونػت الػذى ننوػد فيػه سػشولة الكتابػة وتيسػير ا ا اوف كػػاف ػػذا مطموبػػا فػػ البحػػث الميػػدان لد ارسػػة المشرػػات العربيػػة بصػػفة اصة ليتمكف الباحث مف تسريؿ مايسمعه بدنة مف الؿ ذم الرموز. - كثير ا ما تكػوف الرسػالة الصػوتية غيػر منطقيػة بسػبب انفعػاؿ المػتكم وتػبثرم بمونػؼ مػف الموانػؼ لػذلؾ فػإف أغمػب المتكممػيف يعوبػوف غيػاب المنطقيػػة بإوػػا ارت اليػػديف وحركػػة الػػ أرس ونسػػمات الورػػه حتػػ يقنعػػوا السامل بفحوى رسالتش الم وية ألفاظه ورممه عم نحو مفشو. أما الكتابة فيعمد الكاتب فيشػا إلػ ترتيػب اااوف كانػػت ل ػػة الكتابػػة تعرػػز فػػ بعػػض األحيػػاف عػػف تصػػوير االنفعػػاالت النفسية الم تمفة المصػاحبة لػألداه الصػوت التركيبية فػػ والت تحمؿ كثي ار وحركة ال أرس واليديف أثناه الكال فيمػا يعػرؼ باألصػوات فػوؽ مف المعان الت الت فشػ إال مػف نسػمات الورػه ااوف عبػرت فإنمػا تحتػاج إلػ بسػط از ػد واستط ارد طويؿ لوصؼ تمؾ المعان. مراحل نشأة الكتابة وتطورها : مف المتصور أف تكوف الم ة المنطونة وحد ا كافيػة لإلنسػاف البػدا وأحداث حياتػػه العاديػػة وبمرور الزمف ورن تسريؿ تراربه و الصة أفكارم وتعامالتػػه اليوميػػة بكػػؿ مػػا يػػدور فيشػػا مػػف موػػكالت العقؿ اإلنسان بدأ إحساسػه يت ازيػد ببػرورة وما يحققه مف تطػور حبػارى ونقػؿ ذلػؾ إلػػ األريػػاؿ المتعانبػػة ومػػل توػػابؾ أمػػور الحيػػاة وتعقيػػد ا وتػػداعيات الرحيػػؿ عػػف الػػوطف األصػػم لمحياة وأوكاؿ مف الحكومات البدا ية ومفارنػػة األ ػػؿ ومػػل ظشػػور أنمػػاط رديػػدة مل ػذا وغيػرم ت ازيػدت الحارػة إلػػ وسػػا ؿ لالتصػػاؿ بػػيف األطػػ ارؼ المتباعػػدة ذات المصػػالي المتوػػابكة
العدد الرابع والثالثون فكاف ا ت ارع الكتابة مف أ ماتوصؿ إليه اإلنساف آنذاؾ لتحقيؽ التواصػؿ بيف ذم األط ارؼ وند مرت الكتابة ف نوبتشا ببطوار م تمفة : الطور األول : الكتابة بالرسوم )التصو ر ة( : يػػرري المؤر ػػوف أف الكتابػػة بػػدأت فػػ مصػػر وأنشػػا ع رفػػت إبػػاف الحكػ الفرعػون فعرفػوا الكتابػة الشيروغميفيػة و ػ التػ ات ػذ ا الكشنػة لكتابػػػة النصػػػوص الرنا زيػػػة واألعمػػػاؿ السػػػحرية وربمػػػا اسػػػتعممشا غيػػػر الكشنػػة فػػ أمػػور الحيػػاة االرتماعيػػة وتقػػو ػػذم الكتابػػة عمػػ الرسػػو الماديػة كالنرمػة والوػررة والز ػرة وغير ػا وتعػرؼ بالتصػوير الػذات داللة الرس عم ذات الوئ المرسػو عػف المعنويػات فصػارت النرمػة فػ لمنشار ورزه أى ثػ تطػورت إلػ رمػوز تفيػد التعبيػر الفبػاه ا رمػ ز لمعنػ الميػؿ والوػمس مف أسفؿ نرص الومس لمتعبير عف ال روب والرزه العمػوى منه لمتعبير عف الصباح المبكر... فظشر ما يعرؼ بالتصوير الرمزى. ازال لمشيروغميفيػػة ليػػتمكف مػػف ال ي حسػػنوف - ثػػ كانػػت الشيروطيقيػػة ا تػػ الرس مف كتابتشا فش تعتمد عم سشولة الرس والتصوير وتست د ف التعبيػػر عػػف أمػػور الحيػػاة العاديػػة لكنشػػا لػػ تػػبت بت يػػر رػػذرى ولػػ تػػؼ بحارػة النػاس فػا ترعوا أسػموب ا ثالث ػا لمكتابػة سػموم ل الديموطيقيػةا التػ ا تزلػت الشيروطيقيػة فكانػت أكثػر سػشولة واسػت دمت فػ كتابػة الرسػا ؿ والتعامالت الترارية الميالد وند ظشر ذا األسموب الكتاب ف تقريبا وألنه يقو بوظيفته ف ل ا تسميته بالكتابة الوعبية. القرف الثػامف نبػؿ مرتمل الطبقات الدنيا رري بعبش )4( ظز: عرخطلث ف فق خىيغت ا ؿبغ خىلىظ/ 51 ل أؼم لا عخر خىؼيو ىي ال وو : أ ووز ثا م: خىظوولأؼت 1691 ا ػيوو خىيغووت ع/ػيوو ػبووم خى خعووم خف / 266 ل أؼم ل ا م: 9 ا عخر لت زا ىب ل ف ق حلر ا وت:
شرح المفردة القرآنية الطور الثانى : الكتابة المسمار ة ( اإلسف ن ة ) : دلػػػت الحفريػػػات وأظشػػػر التنقيػػػب أف فػػػ بػػػالد مػػػابيف النشػػػريف لدرمػػػة والف ارت:العػػػػ ارؽا التػػػػ كػػػػاف يحكمشػػػػا السػػػػومريوف- و ػػػػ مػػػػف الوػػػػعوب السامية- ا ت ر عت الكتابة المسمارية الت ترمز إل األصوات و ػ عبػارة ت ك ر ز المسامير أو األسافيف أفقي ا وعمودي ا وممتوية عف طوط ندسية إذ بوػػكؿ طػػوط وزوايػػا م تمفػػة عمػػ ألػػواح طينيػػة ثػػ تتػػرؾ لترػػؼ و ػػذم األوكاؿ الم تمفة الناترة عف تناسؽ وترتيب المسػامير أو األسػافيف تمثػؿ ال طوط تسػت د فػ الكتابية الت توير إل رنات صوتية معينػة عرفت مابيف الثالثيف إل الكتابػة السػومرية واألكاديػة واألرروتيػة ل ا القرف السادس نبؿ الميالد. وكانػت ػذم الطريقػة وكمشػا ل ػات سػامية ولشذا األسموب مف الرس بنوعيه الكتابة بالرسو والكتابػة المسػمارية عيوب كثيرة فشو أسػموب بطػئ يحتػاج مػف الكاتػب إلػ إسػ ارؼ فػ الونػت والرشػػد كمػػا أف كثػػرة صػػورم ورسػػومه تبع ػػا لكثػػرة الماديػػات والمعػػان ل ا فبػػال عػػف تعممشػػا وتعميمشػػا رشػػود ا وػػانة وزمن ػػا طػػويال تقتبػػ فػػ النظر والذاكرة وال برة الطويمة لفشػ الصػورة ومػا تعبػر عنػه اعتماد ا عم وفؽ ورود ا ف الطبيعػة بصورة أكبر فالكتابة التػ وربمػا كػاف ذلػؾ وابػح ا فػ الكتابػة المسػ مارية تصػور ا المسػامير الم تمفػة العػدد واالترا ػات خىؼ م خىو ق ا ع/ طوف خىضول ر / 115 ول أؼوم لا أ وز ث 1692 ا خىيظل خإل ظل ع/عظ ظلظل/ 131 ا طبؼت خى ز ( ع- ث( ا ػيو خىيغت خىؼزأ وت : ومخو حولر ا قولر ع/ غ و ع ف و عضولس / 1561 نخبت غز ب )ع - ث( ا )5( - خىظلأق ذخح ا )6( - ظز: ػي خىيغت ع/ خف /291 ا
أ أ العدد الرابع والثالثون اسػتقامة والتػواه أفقيػة وعموديػة توػير إلػ رنػات صػوتية لكنشػا تتسػ بالصعوبة وتحتاج إل دنة فا قة ومشارة از ػدة ببدن ا تالؼ ف الوكؿ المسمارى ومالحظػة دنيقػة ووعػ تػا ألنه سيؤدى إل ا تالؼ ف المرموز إليػه بػه لػذلؾ كانػت الرمػوز ال طيػة الفينيقيػة التػ ال ط يوير إل الرمز الصػوت ويعبػر عػف ررسػه ورنينػه الصػوت رعمػت ا لرمػز ويػدؿ عمػ صفته وم رره- طفرة حبارية ف مراؿ االتصاؿ اإلنسان. الطور الثالث : الخط الف ن ق : اسػػػت دمت الكتابػػػة بالرسػػػو فػػػ ل ػػػات كثيػػػرة منشػػػا السػػػومرية ل ا والصينية والمصرية القديمػة ونػد عرفػت األ يػرة فػ بعػض م ارحمشػا مػا يعرؼ بالصور المقطعيػة أو الكتابػة المقطعيػة فالشيروغميفيػة ترمػز بوػكؿ الوػػفتيف إلػػ المقطػػل ل ارا وترمػػز المسػػمارية بصػػورة اليػػد إلػػ المقطػػل ل سوا... فكانػت تمثػؿ مرحمػة وسػط بػيف الرسػ بالصػور وبػيف الوحػدات الصوتية المعروفة ا ف. فالكتابة المقطعية إذ مشػػدت لظشػػور الرمػػز ال طػػ الفينيقيػيف فػ تعد طوة امة عم طريػؽ التقػد فػ لربيػؿا وػمال مرػاؿ اإلتصػاؿ لموحػػدة الصػػوتية الػػذى ظشػػر عمػػ يػػد بيػروت كانت تستعمؿ لكتابة الكممة أو المقطل يمثؿ كؿ رمز منشا وحدة صوتية " ل ا. فشػ " أوؿ مػف رػرد الصػور التػ واستعابوا عػف ػذا بوبػل رمػوز )9( زحنوووش خىزطووو خىووو ػيووو )214( ر ووو أشخ يؿوووي أل حظووو ألى وووولح ظ ي خأؿ هت مه مو ر ش ل ػي ؼ ػل ؼ خى ق ع ػومع خىاط م خىخ حللف ى ذخ خىز ش ػ لت ػي خىيغت ع/ خف / 266 ا )1( صب و م خأأضم ت ا ىألو و ع /51 ا ػي خىيغت ع/ خف / 291 ا
شرح المفردة القرآنية فالكتابة المقطعية إما أف تكوف متطورة عف الشيروغميفية أو الشيروطيقية أو عف الكتابة السا دة فػ مصػر عمػ الػرغ مػف أنشػا رػزه منشػا وربمػا كػاف ل ا وم ار. ال ػط الفينيقػػ متطػور ا عػػف الكتابػة المسػػمارية أو األرروتيػة بػػ أرس وال ارري أنش ند استوحوا فكرة الرمز ال ط الداؿ عم الرمػز الصػوت مػف المصػػرييف القػدماه إذ رعمػػوا أوؿ حػػروؼ الكممػة التػػ يػدؿ عميشػا الرسػػ ا رمػز طي ػا لرمػز صػوت ونػد اسػتطاعوا أف يكتفػوا مػف الرسػو الالنشا يػة بعدد محدود منشا فونفوا عند اثنيف وعوػريف رسػما كػؿ رسػ منشػا يرمػز إل وحدة صوتية عند " فالفينيقيوف عم ال ارري لمرموز ال طية لموحدة الصوتية وعدد ا اثناف وعوروف صوتا " ويؤكػد ذلػؾ مادلػت عميػه النقػوش التػ ورػدو ا فػ أوؿ مف توصؿ ل ا. ل ا. بعػض الحفريػات بشػذم المنطقة عم بعض األوان واألدوات والمقابر ذ وع الخط الف ن قى وانتشاره : كػػػاف لمونػػػل الفينيقيػػػيف بمبنػػػاف عمػػػ السػػػاحؿ الوػػػرن لمبحػػػر األبػػػيض المتوسػػػط ولنوػػػاطش الترػػػارى وحػػػبش لمتنقػػػؿ واألسػػػفار عبػػػر البحػػػر وعالنػاتش بم تمػػؼ الوػعوب أثػػرم البػال فػ حممو ا مػل سػمعش التػ يتػارروف بشػا كانت تمػؾ األسػفار تقتبػ مػنش سػرعة والرشػد تواكب تمػؾ نوػر رمػػوز الكتابيػة التػ وينوػرونشا فػ تمػؾ البقػاع ولمػا فػ الحركػة وتحػرى ورػوم الدنػة كػاف مػف المناسػب السػرعة وانتصػادا فػ الونػت أف يت ػذوا رمػوز ا كتابيػة حتػ تحقػؽ ال ػرض منشػا فػ سػشولة ويسػر األمػر ( 6( ظز خىظلأق / 59-41 ا ػي خىيغت/ 291 ا )11( صب و م خأأضم ت / 51 ػي خىيغت / 292 ا )11( خىظلأق /56 ل أؼم ل
أ العدد الرابع والثالثون الػذى أدى إلػ القدي انتوػار حػػروؼ الشرػاه الفينيقيػة فػ فاست دمشا كثير مف وػعوبه ثػ تفرعػت عنشػا معظػ أنحػاه االعػال بوػكؿ مباوػر أو غيػػر مباوػػر رميػػل حػػروؼ الشرػػاه التػػ اسػػت دمت - بعػػد ذلػػؾ - فػػ م تمؼ الم ات اإلنسانية ل ا. - فمف الحروؼ الفينيقية اوػتقت الحػروؼ العبريػة القديمػة الرس العبرى الحديث الذى اوتشر بالمربل. ومنشػا اوػتؽ - ومف الفينيقية اوتؽ كذلؾ نوعاف مف الرس نريبا الوػبه بالرسػ العبػرى الحديث أحد ما : الرس التدمرى أول الباليرين ا. وا ر: ال ط النبط. - ومف الفينيق أيب ػا اوػتؽ الرسػ ا ارمػ ومػف ا ارمػ أ ػذت الحػروؼ الشنديػة لالباكتريانيػةا التػ كانػت مسػت دمة فػ وػماؿ الشنػد ومػف ػذم الحروؼ اوتقت رميػل الحػروؼ المسػت دمة ا ف فػ وسيا كامبدرو وماليزيا. م تمػؼ ل ػات الشنػد - ومف الرس الفينيق اوتؽ الرس السب أو اليمن أو ط المسند ومف ذا ال ط اوتقت رميل ال طوط الحبوية السامية. - ومػػف الرسػػػ الفينيقػػػ اوػػتؽ الرسػػػ اإلغريقػػػ الالتينية ومف الرسميف اإلغريق والالتين الم ات األوروبية ف العصر الحابر ومنػػه أ ػػػذت الحػػػروؼ تفرعت رميػل الحػروؼ المسػت دمة فػ ل ا. )12( ظز : فق خىيغت ع/ خف /35 ل أؼم ل ا ػي خىيغت ى ي لل /292 ا ػي خىيغت خىؼزأ ت : مخو حلر ا قلر ع/ غ ع ف عضلس /161 ل أؼم ل 192 ل أؼم ل ا عرخطلث ف فق خىيغت ا ؿبغ خىلىظ /51 ل أؼم ل ا )13( ظز: ػي خىيغت ع/ خف /292 فق خىيغت ى /35 ل أؼم ل ا
شرح المفردة القرآنية ويشمنا ف المقا األوؿ أف نقؼ عند انتوار الكتابة الفينيقية فػ المنطقػة التػ تسػم حاليػا بالموػرؽ العربػ والتػ كانػت موطنػا لم ػات السػامية فباإلبافة إل العوامؿ السابقة يورد عامؿ آ ر ساعد عم ذا االنتوػار بػؿ سػاعد عمػ سػرعته و ػو التوػابه الوػديد بػيف الفينيقيػة سامية وبيف سا ر الم ػات السػامية المنتوػرة فػ و ػ ل ػة البمػداف المرػاورة ممػا رعػػػؿ نبػػػوؿ ال ػػػط الفينيقػػػ أمػػػر ا سػػػشال إذ كػػػاف رمػػػ و ز ا ألصػػػوات توػػػبه أصواتش وفبال عف عالنة الروار كانت عالنة الود بيف الفينيقييف وممػؾ دموؽ ا ارم ل از ييؿا الػذى كػاف يرنػد عمػ سػرير مػف العػاج صػنل فػ فينيقيا وند دونت عميه كتابة مف أبرديتشا كمػا سػرؿ لمػاثا ممػؾ مػؤاب الوانعػة وػرن األردف تػاريخ حروبػه بحػروؼ فينيقيػة عمػ نصػب تػذكارى ول يقؼ تبثير ال ط الفينيق عند العبرية وا ارمية ال ربية والمؤابية فقػط بؿ تراوز تمؾ الم ات إل ا ارمية الورنية فػ المناطؽ الت أنا فيشا النبطيوف الذيف أثروا بدور ف بػالد العػ ارؽ ثػ انتوػر فػ العرب. غيػػر أف العػػرب نػػد الحظػػوا أف الرمػػوز الفينيقيػػة التفػػ بحارػػة الحػػروؼ العربيػػػة المنطونػػػة بالفعػػػؿ نظػػػ ار لزيػػػادة الحػػػروؼ العربيػػػة عػػػف نظا ر ػػػا الفينيقية بستة أحرؼ مال توػممه الفينيقيػة فعمدوا إل تك ارر بعض الرموز ف و ػذم الحػروؼ مرموعػة فػ نػولش الرس لتدؿ عم " ث ػذ بػظ " وتسػم بػالروادؼ ألنشػا تتبػل الحػروؼ التػ رمػز لشػا الفينيقيػوف حسػب تػػػرتيبش األبرػػػدى ولػػػ يكػػػف التكػػػ ارر اعتباطػػػا المتقاربة معشا ف الم رج والمترانسػة معشػا فػ ل ا مف النقػاط التػ وبػعت لشػا فيمػا بعػد فالفينيقي ةػ بػػػؿ عمػػػدوا إلػػػ الرمػػػوز الصػفات وكانػت اليػة إذا ػ األصػؿ )14( ظز: صب و م خأأضم ت / 111-69 ا
العدد الرابع والثالثون الػػذى اوػػتقت منػػه الكتابػػات السػػامية المعاصػػرة لشػػا أو التػػ رػػاهت مػػف بعػد ا واال فػ ومػا لػوحظ بينشػا مػف ػالؼ فمػردم إلػ ا ػتالؼ البي ػات وتفػاوت العقميػات التػ مػاؿ بعبػػشا إلػػ البسػط والتفصػيؿ وبعبػػشا إلػ اال تػػ ازؿ تصار وند يررل ذلؾ إل ا تالؼ ف طبيعػة الم ػة نفسػشا كمػا أرينػا العربيػة أغنػ الم ػات وأوفر ػا مػادة وحروفػا فاسػت دمت ماأ ذتػه مػػف أبرديػػة فينيقيػػا وأبػػافت إليػػه مػػا مكنشػػا مػػف توفيػػة رموز ػػا الكتابيػػة لتطابؽ رموز ا الصوتية. الكتابة نشأة يتس البحػث فػ كػؿ مػا يثػار حػوؿ تفتقر إل فروض والنقوش الت العرب ة : وتطورها نطق ػا نوػبة الم ػة وكتابػة بوػ ه مػف ال مػوض وأف ػذم المسػا ؿ اليػت التسػمي بػه ألوؿ و مػة مايدعمشا مف ووا د تتمثػؿ فػ ترري افت اربا عمػ آ ػر وعمػ ػ اااونمػا ظشػور بعػض الحفريػات الػرغ مػف ا اره حوؿ نوػبة الكتابػة العربيػة فبعبػشا يقػو عمػ النظر إل النقوش ما سوام وبعبشا يعتمد عم والحفريات الت ػذا فقػد تعػددت أسػاس عقػدى دوف توثيػؽ بعػض الروايػات مػف عثر عميشا عبر التاريخ وأ ذم ا اره : ػالؿ 4 -أن الكتابة توق ف ة : إذا كاف العمماه ند ا تمفوا حوؿ بده الم ة ونوبتشا فقد ا تمفوا كػذلؾ حػوؿ بده الكتابة ونوبتشا فمنش مف ذ ب إلػ إلػ تعػال آد-عميػه السػال- الػذى كتػب فػ أف الكتابػة تونيفيػة أوحا ػا ألػػواح مػف طػيف ثػ طػػبخ الطػػيف ليرػػؼ نػػاؿ ابػػف فػػارس: "يػػروى أف أوؿ مػػف كتػػب ال ػػط العربػػ والسريان الطيف ف والكتب كمشا آد عميػه السػال نبػؿ موتػه بثالثما ػة سػنة كتبشػا وطب ػه فممػا أصػاب األر ض فبصاب إسماعيؿ عميه السال الكتػاب العربػ ػرؽ ورػد كػؿ نػو ال... والروايػات كتاب ػا فكتبػوم فػ ذلػؾ تكثػر
ف " ف إ ا ا شرح المفردة القرآنية وت تمؼ والذى نقوؿ فيه: تونيف ال ط وذلؾ لظا ر نولػه عػز ورػؿ: " انػ أر باسػ ربػؾ الػذى فإل مػؽ مػؽ اإلنسػاف مػف عمػؽ انػ أر وربػؾ األكػر الذى عم بالعم عم اإلنساف مال يعم " لالعمؽ / - وناؿ رػؿ ثنػاؤم : والقمػ ومػا يسػطروف " لالقمػ/ ااوذا كػاف كػذا فمػيس ببعيػد أف يونػؼ آد أو غيرم مف األنبياه عميش السال عم الكتاب فبما أف يكوف م ت ػ ر ع ل ا ا ترعه مف تمقاه نفسه فو ه ال نعم صحته إال مف بر صحيي ". رانب ما تبمنه ذا النص مف كوف الم ػة تونيفيػة وأنشػا وحػ مػف د-عميػه السػال فإنػه يحمػؿ داللػة أ ػػرى أوػار إليشػا ابػف فػارس بقولػه: " فبمػا أف يكػوف م تػرع ا ترعػه مػف تمقػاه نفسػه... إلػخ " أى أف ناؾ مف العمماه مف ال يرى أريه ااونما يرى أف الكتابة مف إبداع اإلنسػاف حيف تقد فكرم ونبج عقمه ويطالب ابف فارس أصحاب والبر اف عم غير وح ما مف ل لش رواية لشا أف مف ما يعما ند بعدم وفيما أثر ابف ول صحة مذ بش كما فعؿ. استند د ليس إليه ا ترعوا عميه ابف بالبرورة أوياه يتعمؽ ببلواح فارس- تذب أو بعد فارس السال تركشا ذا أف كثيرة الطيف ف ينشض ال فاإلنساف يكوف ل الت الطوفاف الومس الم ارد ف يعرفشا كتب أف به يكوف ا ية آد وذلؾ عميشا لترؼ دليال الكريمة عميه بإلشا آد فشؿ ذا ال أرى بالدليؿ عم لعم السال مف وطب شا مف أف الكتابة يرى وغيرم لشذا ي!. الممكف البعض اإلنساف فإف عز كما أف أف بنيه ورؿ ف يبق ذم )15( خىلعب أ فولرص /111-11 خى ش وز عو 214/2 ا حغووت ي ىو خأىبولو فو ؿو لػت خىاون خىنخولو ا ػبومخىزع طوف أول /26 ا عخر يأ طال ت ىيطبلػت خى ؼز ح ض /1669 ا
العدد الرابع والثالثون الوانل إل منشا ال ارفة إل أنرب الرواية الباحثيف مف كثير ودحبشا نديما وحديث ا ل ا. ويرى - الحميرى وفأ نقموم الذيف ل ا آ روف أف العرب ند أ ذوا أ ؿ عف بدور أ ذ ند العرب ال ط ذا ال ط عف الحيرة الت ذا ات ذ أنه أى اليمف عف ال ط المسند نقمته عف األنبار المسار: المسند. مف مرموعة إل ذا االترام أصحاب ويستند العرب الحيرة األنبار األدلة : العربية الم ة لبدايات عميشا عثر الت النقوش أند النقوش 4( أف. الثمودية والصفوية والمحيانية المسند ال ط مف موتقة طوطشا وكانت. الرنوبية اليمنية بيف الم وية والعربية الومالية 4( الق اربة 4( اوتماؿ ال ط المسند عم والحؽ أف رمشور الباحثيف ل يتقبموا تسعة وعوريف أولا : أثبتػػػت الد ارسػػػات المقارنػػػة أف ال ػػػط العربػػػ حرفا كال ط العرب ذا ال أرى لألسباب التالية :. لػػػ يوػػػتؽ مػػػف ال ػػػط الثمودييف عند عرفت الت فروعه مف أو المسند والصفوييف والمحيانييف. المسند بال ط كتبت ند األول العربية النقوش أف مف الرغ عم ثانياا : بالبرورة يعن ال ذا أف إال أف الرا ز فمف منه العرب ال ط اوتقاؽ نسبي ا ا تالؼ لذلؾ يوشد كتابتشا الم ة ت ير المتب رة العربية النقوش )16( ظز : خىالئؾ ع 1 / 44 ا قم ت خأ خيم /411 ا عخر خىؼيو ا أ ز ث/ 1691 خى غمر ع/ خىطل ز يع م ن ظز : ضيت خىيظل خىؼزأ ع 6 44 / ا )19( ظوووز : قم وووت خأووو خيوووم /312 ا حووولر خ خأعوا ي ع ووولة خىيغوووت خىؼزأ ت ىغو لؿف /51 ا خى طبؼت خأ ز ت ا خىقل زة /1616 ا
ك أ شرح المفردة القرآنية نقش مثؿ العرب الحال طنا مف نريبة طوط ا تحمؿ الت الرماؿ وأ وزبد النمارة. - االتجاه الثالث : ي تمؼ ال و و الطريقة الت والحيرة العرب ال ط فيرى سابقه عف انتقؿ بشا إل ل ا البالذرى مف راه بوالف لنبيمة مف طيئا و الذيف منش أت بف المسار ف العرب وف : نو "وبعوا أ ؿ مف ال ط الوماؿ ولعمه عبر أوؿ الذىانحدر الحيرة م ارمر بف مرة وناسوا ث األنبار راه تعممه أنه غير كثي ر ا منه األصؿ األوؿ الذى نقؿ عنه إل تعرض مف واألنبار لشذم القبية عف وأسم بف سدرة العربية أ ؿ عم مف الحيرة راه طريؽ أ ؿ ي تمؼ ببسر ا ثالثة ف األنبار نفر وعامر بف ردرة السريانية... األنبار أف مف ل ا فتعممه وكاف بور بف عبد الممؾ أ و ي د ر بف عبد الممؾ صاحب دومة الرندؿ يبت الحيرة فيقو بشا الحيف... فتعم بور ال ط العرب مف أ ؿ الحيرة ث ال ط مكة ز رة ف فكتبا بعض يكتب ث... وبنه فسبالم إف فرآم أف بو ار سفياف يعممشما وسفياف بف ال ط وأبا وأبوالقيس أمية فعممشما القيس بف الشراه بالطا ؼ عبد ف ث مناؼ أ ار ما ترارة )11( - فخ ط خىبيمخ / 459-456 ا نخبت خى لت خى ز ت خىقل زة /1659 ظز: خىو زطج أ خى م /19 ا ث : ركل حضمع ا م زخ / 1691 ا )16( - قله ي زخ ز كغ ؿ ر خىغز فت ي ل خطي فوو ؿوت ي ل ػوول ز ف كووغ خإلػضوول ا ظووز: خىو زطووج /11 ؼضوو خىبيوومخ ى وولق ث خىغ وو ؽ 1 /912 طب ػوولث عخر خى وو اخىقوول زة /1636 خىؼقووم خىوز م أ ػبم رأ خأ مىظ / 4 159 ا خىقل زة /1641 ا
العدد الرابع والثالثون فصحبش ديار إل غيالف مصر سممة بف فتعم الثقف ال ط منه فتعم ناس ال ط ناؾ منش وتعم وفارنش ال ط بور مف ومب الثالثة الطا ييف أيب ا ررؿ مف طاب ة كمب فعممه ررال مف أ ؿ وادى القرى نوما مف أ مشا ". فبت الوادى يتردد فبنا بشا وعم ال ط وند ا تمؼ الباحثوف ف نبولش لشذم الرواية ف أرى بعبش أف الصنعة وابحة و صيات فيشا ل ا فقاؿ لشا الورود إف : إال ف وسدرة مرة ف الذى السرل م يمة صاحبشا ويصعب عم يوح وردرة العقؿ ببنشا التصور ببف ثالثة مف ال رباه التقوا عفو ا أو نصدا يمكف أف يبتدعوا ببساطة وف زمف نصير أبردية كاممة " ولكف الرواية تب إوارتيف مف األ مية بمكاف: أوال ما: أف ال ط العرب األنبار أف واأل رى: ف كانت بقية أنحاه الرزيرة العربية ذم آ ر فريؽ وأنر مف ل ا الرواية الباحثيف أنشما- ربما ينقباف األوؿ : حقيقة أف وا ر: ؤاله الثالثة. مق ولتش وليس األمر كذلؾ. تقتب بعض بيف م ارحمه أفاد مف الرس السريان العرب ال ط تعمي مواطف.. اصطدموا ند أنش غير ببمريف- ذا األساس ويشدماف ما يبن ال ط مف العرب ال ط انتطاع اوا ذاعته يرى عميه : السريان ف بعض )21( قله ىيممخ ر / خىطل ز يع م ن ا ضيت خىيظل خىؼزأ ؽ 6 /44 ا )21( خىظلأق ذخح ا
شرح المفردة القرآنية رراؿ أسماه تكف ل األسماه ذم أف الباحثيف بعض أرى فقد األوؿ أما : التكري باب مف األو اص عم تطمؽ نعوت اوا نما و والتعظي نعوت سريانية ظف اإل باريوف أنشا أسماه والحقيقة يدؿ معن ذم أف عميه األسماه ويعرفه الثالثة ف الناس إنما تمؾ ل ا أو اص. معاف العشود تقديرية البعيدة لكؿ فاس واحد م ارمر منشا بف برمارىا- مارى لما ار نولش مف و و مرة - بف السادة :لسيد معنام بف أسم واس العم... لواه حامؿ ابف العم ويوخ ويخ وتعن السيدا : : : ل وال طاط العم التا وتعن ا سدرة بف ومما لعبارة تصحيؼ سدرة : ومعنا ا ردرةا بر عم اريا ل لعبارة أيبا تصحيؼ ردرة بف عامر واس لالعماد وكاف الما را أو الحاذؽ اإل باريوف السرياف عم يطمقونشا الك تاب وال طاطيف الحاذنيف أسماه فظنو ا ل ا رراؿ. تعييف ينف فإنه صي إف الكال- و ذا ذواتش ينف وال األو اص أنه أى الكتابة صي إف العربية دليال فإنه عم اليكوف عد دليال كونشا عم أسماه حقيقية نف أف يكوف لمف ا ترعوا نظا ناؾ أو اص ند أوصافا أ أو اص أسماه األلفاظ ذم أكانت وسواه ذلؾ فعموا ومعان فكونشا صفات ا وي الحقيقة مف ي ير لف ذ ؾا أو ذا ف فإ عف ي ررشا ال. ارتباطشا البرورى ببو اص األو اص ذم أي ا كانت واألم ار ر: مف العرب ال ط انتطاع مف الرواية ذم ماتقتبيه و و بحوث انتشت حيث ذلؾ ب الؼ األمر فإف عميه نياسه أو السريان )22( ظز : حلر خ خىؼزو قبو خإلطال ا ص خع ػي ع 9 66 ا / )23( - خىظلأق ع 69-66/9 ا ظز : عرخطت فو حولر خ خىاون خىؼزأو ا ع/ ؿالط خىم خى ضم /112 أ ز ث /1693 ا
ا ا ا العدد الرابع والثالثون عمماه مف يقتطل أو يتبثر ل العرب ال ط أف" إل ذلؾ ف الساميات فروؽ مف بينشما ما عم السريان ال ط ل ا وتوابه". ذا أصحاب ويرد ال أرى- مف ومعظمش المستورنيف النبط ال ط إل العرب ال ط : ويستندوف ف أف أند ذلؾ إل العربية النقوش المكتوبة الثمودية والصفوية والمحيانية ليست النقوش ذم أف إال اليمن المسند مف نريب ب ط معروفة و فمكاف الصة عربية الوا وبالد الرزيرة وبه بوماؿ كاف اكتوافشا يم فيما الكتابة ذم تطرد ول اليمف مف كاتبيشا أف يرري الذى األمر. مف صور ذلؾ العربية الكتابة بال ط تبثر ند العرب ال ط أف عم وزبد النمارة نقو كتابة تدؿ النمارة نقش ويعد النقوش ذم ف العرب العنصر غمب حيث النبط إس ار يؿ ويوير مورود عرب نص أند رممة أند أف إل ولفنسوف مكتوبة عربية مما السابؽ النقش ف مبم ها ممؾ يبم لفم رممة النبط بال ط النقوش ذم دونت وند عربا كانوا كاتبيشا أف يرري. العرب الكوف ال ط يوبه الذى المتب ر أف كما النبط دولة مقر مف نريب النقوش ذم اكتواؼ مكاف أف مرتبطة حروفه راهت النمارة نقش ال ط سمات أبرز و ببعبشا التوبيي مف بو ه األدلة ذم عم رواد ويعزز النبط أعمف عندما تقترب عرب أصحابشا الوا ببالد نديمة را مية كتابات اكتواؼ عف )24( ظز : حلر خ خىؼزو قبو خإلطال ع /63-62 9 ا خىنخلألث خىقم ت ع / ط م فزس رخػم/ 225 ا عرخطلث ف حلر خ خىيغلث خىظل ت ع/ غ ع ص ع /211-166 طبؼت خىطيبت ز /1632 ا ػي خىيغ خىؼزأ ت ع/ غ ع ف عضلس / 112 ا
شرح المفردة القرآنية عربيتش أند وما أف لأ بػنقش الكتابة وكانت الكري القرآف عربية مف ذم الكتابات ل ا ث النمارة ل ا ث زبد ل الرماؿا ل ا ا. ث يذكر أنه ند ع ثر ف أعال الحراز عم كتابات نبطية مف القرف األوؿ الميالدى فإذا أبفنا إل ذم الكتابات تمؾ النصوص الت أورنا اليشا ومف ذكرم يشود الوا لنا أف القوؿ بعض يثرب القم أ ؿ كانوا النبط األنبار يكتبوف الموتؽ أصؿ أف مف بالعب ارنية بن نم مف األبردية يقصدوف كاف إر العربية بذلؾ وا عا مف نم مديف بن معروفا إر ف ومف... ذا إف : بالد وأف سكانشا األصمييف كانوا يستعممونه إذا أبفنا كؿ ذلؾ حؽ الذى األوؿ العرب القم نم د و ل مف ذا القم وأف صمته ببعم الوح و ل ا أنرب مف صمته بالحيرة واألنبار. ما أما الطا ييف العرب فشمه الثالثة مقتطل بعض مف مف - السريان المعاصريف أنش مف عم ناسوم نوؿ استعممه المؤر يف راه أ ؿ الحراز العرب السريانية مكة :- عم القياس ألف بالز ليس فإنه وبالد ف إف وكتبة الوا صنيل ال ط السريانية حتما إذ يروز أف يكوف ذا القياس مررد انتفاع بفكرة اليعن األ ذ منشا ال نقال لنظا ما ولو أمكف ذا وليس ببعيد - لساغ لنا القوؿ: إف )25( ظز : حلر خ خىؼزو قبو خإلطال ع 9 63 / ا )26( ظز حلر خ خىؼزو قبو خإلطال ع 62 9/ ا عرخطت ف حولر خ خىاون خىؼزأوو /12 وول أؼووم ل ا ووز أؼووق خى غوومر ي عووز ف خى ضوولء خىؼزأ ووت ؼووخقت وو خىاطوو خى بطوو خىظووز ل خى بطوو ؼووخق وو خىو ق ت ي ل خىظز ل ف ؼوخق و خىاون خىخوم ز ت خىخوم ز ؼوخق و خىو ق ت ظز : فقت خىيغت ع/ خف / 36 ا فنال خىاط زصغ ى خىو ق أطز ق غ ز بلػز ا
العدد الرابع والثالثون الر ط السريانية المذكوريف حيف وبعوا أسسوا النظا النظا الكتاب الكتاب لمعربية. لم تش عم وربما نحو يؤيد ما ذا فعؿ المنح عمماه أف ابف مدوف رعؿ ال ط مف رممة الصنا ل الت ترتبط ورود ا وعدما أو تقدما وتب ا ر بالحبارة والبداوة ث عرض لبعض األنواؿ ف نوبته فقاؿ :"... ويقاؿ إف الذى تعم الكتابة مف الحيرة و سفياف بف أمية ويقاؿ بف حرب ذ ب إل و و مف نوؿ البداوة ممكف نوؿ و و سدرة بف أسم مف وأ ذ ا أمية أنش تعممو ا مف إياد أ ؿ الع ارؽ لقوؿ واعر : نو لش ساحة الع ارؽ إذ بعيد أنش أنرب إل األمصار يستبعد فال ألف ولا ط وبواحيشا نزلوا اوا ف إيادا مف رممة الصنا ل والقم ال ط ل ا. "... إذا العرب عبارة وبل ث وبل ولكف لصبي الحروؼ عم ناسو ا الحروؼ الشراه السريان ال األعو يعن أف ا العربية راه العربية يكوف مف بالبرورة مف ثالثة أنوى غير لمطا ييف ما رراؿ ل ا السرياف" أنش يؤيد مف ساروا رميعا ساحة الحبرية فعبارة مف الثالثة انتفوا ذا الع ارؽ والقم وال ط ي ازلوا ل وأنرب عم ممف وبنش اوا نما معن نوؿ الواعر: العرب عمؿ أثر المنح ما لقربش ف السرياف بوالف...ارتمعوا القمقوندى إذ نوية يقوؿ فوبعوا مف ا ت ارع وربما ": ث كاف مقطعة سابق ا كاف وموصولة النظر والقياس عميه بعد ذلؾ. عم الداللة أوؿ ساحة ال ط كانت مف حروفا... عم إل النظر أف )29( - قم ووت خأوو خيووم / 326 ا م : عخر خىنخووب خىؼي ووت ا أ ووز ث ا م : ي ى /1669 ا )21( - ؿبظ خأػؼ ع 11/ 3
شرح المفردة القرآنية رمشور إليشا انتش الت الحقيقة عف يحربنا ال ذا أف غير المحدثيف مف وكؿ آ ر بؿ النبطية الكتابة مف أ ذت ند العربية الكتابة أف مف أوكاؿ أثبتت" الذيف أف ذم كانوا ل ا الكتابة العرب ينزلوف أ ذوا نبؿ ما و ذا طريقتش اإلسال ف تررحه عم الكتابة الد ارسات ت و بن مف المدينة السامية عمومتش ف المقارنة مف حو ارف فقد األنباط والبت اره يراوروف كانوا...الذيف العرب والعال صالي ومدا ف تبوؾ ف الحرازييف المنقبوف عميه عثر مما الوبوح تما ذلؾ وبي وند الحراز وماؿ ف العربية النقوش ببند الوبه القريبة النبطية النقوش مف الرشات تمؾ ف ل ا المعروفة" الشمين العصر ف أغاروا ند العرب األنباط أف عف فبال فمسطيف ف ا ارمية البالد عم األردف ورؽ د موا ث الوا ورنوب. الوا ورنوب العربية الرزيرة وماؿ ف فكانوا ل ا ال امس القرف وبنشاية الميالدى الكتابة كانت السادس القرف وبدايات العربية الكتابة ف روحشا لتبعث الزواؿ إل طريقشا ف النبطية الرا مية / ا لزبد نقوش ف كما ولح ارفا بحو ارف النص ويعد ل ا يرى كما الوحيد المستورنوف النصوص ذم بيف مف بقم المكتوبة القرآف بشا نزؿ الت ذم مف عد ا يمكف سميمة عربية وبم ة نبط اإلسالم ال ط مف ردا نريب و طه الكري و يكوف يكاد بؿ القدي )26( ظز : حلر خ خىان خىؼزأ آعخأ ا دمحم مل ز خىنوزع /113 خىقول زة /1636 ا )31( عرخطلث ف حط ر خىنخلأت خىن ف ت ا ع/ أزخ ص ؼت /19 ا )31( ظز : عرخطلث ف حلر خ خىان خىؼزأ /113 قم ف ؿوالط خىوم خى ضم ى غت ػ حلر خ خأ بلم /13-116
العدد الرابع والثالثون العرب ال ط تطور ف الباحثيف عند كبرى أ مية له كانت لشذا نفسه اإلسالم. ل ا )32( - خىظلأق /116 حلر خ خىؼزو قبو خإلطال ع 296/9 ا
ا ما إف اصة باألس ارر عميشا مب وذة الذيف األردف األبيض وسشؿ أساليب ولعؿ توصؿ المنطقة الت إليه ل شرح المفردة القرآنية أطوار الكتابة العربية ومراح ل اإلصالح عمماه الحفريات ف أط ارؼ وبه الومالية تكتوؼ ومقارنتشا بالنقوش عنشا أغاروا عم عم وند و يمنتش المتوسط الحياة الكتابة العرب عزز البالد عم وبيف النبطية كانت فقد كانوا بحارة إل ومل التعقيد األدب ال البة ف الكتابة ل ذلؾ وتوابؾ كانت عميش األمييف ف يكونوا تعتمد ا سكاف الت منشا بعد الت ذلؾ ارمية طرؽ مصر مقدمة العربية الرزيرة وند نميؿ كتبت عالنة الحراز مف ررحوا بال ط العرب ال ربية ف الترارة والوا انبشروا ونرد بشا ماانتبسوم ف مما كثير ن ارهة بعد النبط باألنباط ي ازؿ فما النقوش باطنشا الت حافال أف و الكتابة مف أصال عثروا العربية العرب فمسطيف ورنوب الوا وورؽ رنوب أدى وتشامة لما ل ا إل تتس لما وغير به تؤديه الرزيرة دع حت الصمة انتباس مف مف حبارة منافل البحر بينشما كثير ورن مف تسريؿ العقود الترارية والديواف...الخ. بحارة المصالي ف األمية ماسة فبال المقا الت عف األوؿ وصفش لمكتابة أف عم ألف ثقافتش القرآف الحفظ حياتش الت الكري كانت تمثمت والذاكرة بشا ف فكانت " و رسوال واستعممو ا منش" ودليؿ لالرمعة/ : ذلؾ وال النقوش ي مو الت األمر عثروا ورود مف ف عميشا ترارية الية الذى مف مف نتارش السمة بعث عرفوا ومال )32( ظز عرخطلث ف ػي خىنخلأت خىؼزأ ت ا ع/ غ ع ػبلص ع عة /25-26 ا خأعو فوو خىؼووز خىضوول ي ع/ ػوو ق كوو ف /34 ا م : 1 ا وول أؼم ل ا عخر خى ؼلرف ا
العدد الرابع والثالثون وبه الحؽ الرزيرة سبحانه وأنوى نبيه - الكتابة يعرفوف يكونوا ل إذ أنش - ذلؾ مف صم "ان أر : إل دام ربؾ باس معرفة الذى الكتابة مؽ" بالقم عميه وكيؼ بعد وسم امتف امتنانه بالق ارهة عز عميه ف ورؿ بإيرادم أوؿ عم مف لقاه اإلنساف عد يبمر بالوح " ب فب مؽ اإلنساف مف عمؽ ان أر وربؾ األكر الذى عم بالقم ". ث كاف ن س ل ا القرآف بالقم وما يسطروف ث ينف عف الرسوؿ معرفته بالكتابة رد ا عم مف نالوا: "إنما يعممه بور" فقاؿ سبحانه:" وما كنت تتمو مف نبمه مف كتاب وال ت طه بيمينؾ الذى األسير فدية وكانت إذا الرتاب المبطموف" لالعنكبوت/ ا. يعرؼ أبناه المسمميف ا مرور بصحيفة واألم اره وكتبة الوح... إلخ الكتابة بدأ الذى ل ا زيمتش مممكتش معش عرب مف بمحاكاتش أف اوا ف فيه الت الت أو تكف ل العرب استول لعمش غابت مظا ر الحوابر يبعدوا فيشا عنه منتورة معرفة فيشا اترشوا ومسشا الحياة الحرازية الكتابة بينش الكتابة الروماف ومنشا بعد بدر غزوة ف المقاطعة وك ت ب فشذا وغيرم دليؿ عم فانتوروا ذا اوا ف زواؿ ف الكتابة ول رري تدلنا بعبش يعممشا أف الرسوؿ ناطل النقوش أف عم إل عم ذلؾ مف عورة المموؾ معرفتش كاف التاريخ سنة نس كبير مف مممكة األنباط بعد الت ممكش بالد... ا كثير وربما حت فقا أد موا صار النابشوف بعض سمة ذا مف الحراز عممو ا عرب التعديالت عربية عم بدت مكة صوب ونوروا أبناه والمدينة ال ط وابحة الرنوب رنسش النبط ف مف ماحمموم مف وغير ما نقش دوف ل )33( خىنخلأت ل ح ت أ ل مل ج مخال ىيطؼ ف ل صلء أ خى ب ؿي هللا ػي طي خى ع ت أ قم خخخيق ػ م ا
شرح المفردة القرآنية المؤرخ زبدا واليونانية والشيروغميفية العرب الدروز مطور رنوب سنة كما ل ا فعؿ وند المصريوف والشيروطيقية ال ط عف دموؽ النبط فوؽ باب كنيسة بال ط العرب ومف نوب الؿ وتطور ذم فيما النقوش بيف كتب ف وأ مية بثالث حرر ذا ل ات رويد تبت النقش : لح ارفا نقش وكذلؾ الذى المؤرخ بسنة ل ا وند ورد تاري وتاريخ العربية مف ومال كتب المطور عف النبطية واليونانية نقش كتابتشا النمارة استنتج أى ما بيف القرف ال اربل والسادس الميالدييف. والحقيقة ونوبتشا كنا اوا ف الكتابة نوبتشا أد ؿ الندي المك رسم كاف أف ال وانترب أى ماتوصؿ نستبعد أنش نابرة العرب يميز أف وي ا وال ط المدن المصحف صم والرن بالتحبر مف أف بدأوا نبج مف طوطش عميه ل ا إليه النبج يكوف مف الكتابة التعديؿ كاف العمماه واالكتماؿ حيث العرب انتش النبطية اليسير ويسميشا ند عم باس ند كما ل ا تراوز دلت تعمموا األنباط المتطورة رس اص العمماه نبؿ والسريانية باليونانية أف غرب ال ط رباؿ منقووا عم حرر ل ا أيب ا. أف ال ط العرب ونقش طفولة عميه مف فكانت عف زبد الكتابة النقوش األنباط الحروؼ بشا و و ال ط الذى است د ف الشريف وسم : عم فعمؿ كتابتش الفينيقية كال ط حت ل ا العربية المذكورة طريقتش ف بؿ أمكف ف طور ربما البف الكوف وال ط كتابة القرآف الكري. حريص ا عم إنواه مرتمل إسالم إرساه نواعدم بالعم والكتابة تطبيق ا يتس عممي ا )34( ظز : عرخطلث ف ػي خىنخلأت خىؼزأ ت /26 ا )35( عرخطلث ف خىان خىؼزأ ع/ ؿالط خىم ضم/ 29 ا قال ػ خىو زطج أ خى م ا
العدد الرابع والثالثون لشدى المصحؼ نبؿ ثابت يستعيف السماه اإلسال ل ا عفاف وكانوا عم دفل نس ة وال الوريؼ وف ومعاوية أحيان ا بف أدؿ أثنا ه أب بكبار عم فا تار ذلؾ مف مف بيف عنايته صم عميه وسم الكتابة أحسنوا مف أصحابه بتدويف ورودو ا أمثاؿ : عم بف أب طالب وأب بف كعب وزيد بف سفياف و الد بف سعيد بف العاص... بؿ كاف الصحابة رب عنش رميعا. يكتبوف ذلؾ أبا المؤمنيف رمعشا ف الت فظمت الرس وحيف حت بكر عندم إل المصحؼ كانت ث حفصة فتحت حت الق ارهة الذى أ ارد رمل انتقمت رب مصحؼ ونل متبعة ف بعبش سبلوا الفقشاه عف عم ف حروب بال ط كتاب الردة أمثاؿ المعشود فاستحر مف عمر لش األلواح بف نبؿ ف القتؿ وصدور ال طاب اإلسال حفظة وعثماف واستقر كتاب الرراؿ واحد بعد عنشا رعؿ يرمل الناس عم وكبنشا عشد تونيؼ عثماف موته إل منه أف إل نس ا دار طمبشا ن ارهة واحدة يروز ال بالمصحؼ عديدة ل ا ال روج اإلما عمر عثماف وزعشا. يكتب ؿ كتابته أرى المصحؼ الك ت ب ة األول موبعه ولعؿ و و وفؽ الورع ف عم أحد أصحاب ما القواعد ن وليف ذم الت اإلمال ية الذى ث بف عميه يرب عم إل ورعمه عفاف بؿ استحدثشا بيت بف األمر مما ف أ الذى األمصار لقب االنتداه ذا به الم ويوف ذا الصنيل فسبلوا مالؾ بف أنس رحمه أحدثه لإلما الورشة الناس ند مف مالؾ استندوا الشراه وسوؼ إل ي نذكر نوؿ فقاؿ أريه عبد : ا إال ال ر بف )36( ظز : خىظ لطت خ قخلع ف خإلطال ع/ يع م ػيب / 154 )39( ظز : خإلحقل ف ػي خىقزآ ع 1 /164 ل أؼم ل ا ا
شرح المفردة القرآنية مسعود ؤاله ظا رم يبت منه حت عن ويعمؽ األمة - مل منل ونت صم رب أف الي تمط ظا ر إبافة فيه ي ظف عميه كال عنه نوله و ه ما أف وسم إل ال غير القرآف ومف كتب أبوعمرو ونقؿ ل ا عثماف". وناؿ كتبوا البيشق تمؾ به نوؿ الدان اإلما :- يفيد نص أبيؼ حيف "رردوا نش بكالمه صم عم أحمد منل إل الكتاب القرآف كتابته كال أصحابه وال وفؽ الكري عميه فشو عف وسم ت مموم القواعد كالتفسير منه كتابة حيف " بو ه اإلمال ية حت مثال األمر الذى حديثه :" ناؿ وي ا فميمحه ". ذا بف ال أرى حنبؿ : بقوله ": مف :" المصاحؼ يكتب وال مصحف ا ي الفش فينب وال فيه وال ويحر أف ي يروا يحافظ م الؼ م الفة مما عم كتبوم له عمما وأصدؽ نمب ا ولسان ا وأعظ أمانة منا فال ينب كانوا أكثر ل ا ببنفسنا استد اركا عميش ". والوانل الصحابة عف أف تطوير ذم ربواف الكتابة الورشة بما ت مب عميش يحقؽ عميشا أف دوف مصمحة عاطفة يكوف الحب له المسم أو سند الذى التعصب نوى يق أر فتبعه اوا نما ال حذر الوريؼ ال مف ط الشراه وي ا لما تكتبوا عمماه مصحؼ أف أو صريي كتاب أت الذى فإنش نظف ينش به وربما كاف مبعث ذا القوؿ ومردم و ال وؼ مف ر أرة بعض الناس عم كؿ ما و مقدس في ع مموف ف كتابة المصحؼ أريش اصة مل ا تالؼ ا اره واأل واه فيؤدى ذلؾ إل ا تالؼ نسخ المصحؼ بؿ ربما أدى ذلؾ )31( ظز : خ حقل ع 169/2 ا )36( خىظلأق ذخح ا
العدد الرابع والثالثون أمور إل استعداد لكف وكانوا ذلؾ إذا عم ال لبيل تول يشدفوف كاف اوا ذا تحمد دينش األمر إل بعض عقبا ا بدنيا م مصوف تيسير العمماه فيكوف إذا ن ارهته ند كاف لدينش عم روز عربة األمر لتالعب كذلؾ حريصوف المسمميف المصحؼ كتابة فمش عم فماذا ب ير بعض الحؽ كتابه مف فيما المق س د لديش نالوا يبير إف فعموا العربية يحسف ن ارهتشا ا تيسير عميه فماذا يمنل مف إد اؿ بعض الرموز عم كتابة المصحؼ ما دامت العمة واحدة يقوؿ الزركو عرب ي غير بقم المصحؼ كتابة تروز ؿ سؤاؿ: ل ا ل فقاؿ: ل لمف ال طية الحديثة أر رد ا فيه كالما ألحد مف العمماه ويحتمؿ الرواز ألنه ند يحسنه". فإذا كاف ال رض مف ذلؾ و التيسيرفماذا يمنل مف كتابة المصحؼ وفؽ نواعد مايدعو وسم ف مؼ اإلماله لذلؾ الحديثةي كاف فإذا اصة الصحابة وند ف ردت عشد مف رسوؿ وسا ؿ - الحروؼ نتيرة كاف وربما ومف صدور مف ذلؾ توابه كاف بعدم دوف بعد اوا عرامشا مدعاة بعض ذا بقميؿ الرروع مؼ مما كانوا الحروؼ لمبحث مدعاة ال يعتمدوف عربش عف لعدوؿ ف يعتمدوف مارس وسا ؿ عم لمونوع الرس اإلما تق ف عم ن ارهة ن ارهته ف مل مالؾ كتاب الورؽ ف ال طب مو ا الناس بف أو المحف صم عم األلواح الصحؼ ل ا مف مف أنس ولما الببط الونوع عف والتحريؼ عميه ماحفظوم نبؿ فوا ف أريه فقد... ببط المحف واإلعرا ال طب السابؽ )41( خىظلأق ذخح ا )41( ط ف ظ ق أؼق ؿ ر خىيغ ف خىقزخءة خىخ ىغق ل خىخغ ف قبو خىلبن خ ػضل ت ػ م خىغم ذ ػ يم خر خإلؿالط خىخ ز أ ل خىان خىؼزأ ا
شرح المفردة القرآنية م ارعاة يتعم لمتيسير فيشا عم العمماه" الق اره ل ا حيث فمكؿ ناؿ عصر الببس :" مايناسبه بالنقط ولكؿ المصاحؼ ف مايتفؽ ريؿ الت مل استعدادم المش أال ي رج ذا اإلصالح -الذى لحؽ الكتابة العربية والرس المصحف بصفة اصة -كتاب عما ينب أف يتوافر فيه مف موافقة رس صم ومشما منذ المصحؼ ونت يكف عف الصحيي والنقؿ الرواية وموافقة اإلما عميه وسم وموافقة لشرة مف لشرات العرب. مف مبكر فإف أمر وبعض ناؾ الصحابة تعديال رو ريا عم الي ازلوف أد ؿ نيد عم الحياة رسوؿ رس وند - المصحؼ ذا ت عم يد أب األسود الدؤل -وكاف معاص ار لإلما عم كر ورشه - الذى استطاع - مف الؿ النقاط الت ترمز إل الحركات- أف يببط المصحؼ ببط إع ارب حت الحمب وأسماه ألنه إل ليس أعم معمقا عم السور له وعدد صورة ال ي طب ف نوؿ ابف مسعود ا يات يتو لقوله ألرمشا ": رردوا : ماليس ن ارهته مف اليحسف اإلع ارب ناؿ كتابة تكرم القرآف... نرآنا بقرآف األعوار وأما ل ا. اوا نما النقط واأل ماس فيروز دالالت عم ي ة المقروه فال يبر إثباتشا لمف يحتاج إليشا" أطوار اإلصالح وحركات التجديد : نظ ار الرتبػاط ال ػط العربػ بػالقرآف الكػري حػاوؿ المسػمموف أف يصػموا بػه الكتابػة وأعمػ دررات الرماؿ والكماؿ السػيما وفأ مػف نػدر ا ولمػا بػدأ بالفتوحات اإلسالمية أنبؿ الناس عم ومف ث بدأ يكتسب القػرآف الكػري نػد عظػ أمػر ػذا ال ػط ينتوػر تعممػه حتػ نػا و نػاؾ يسػتطيعوا مرتبط ػا رديدة أرب ا وتتسل رنعة ا ذيف به. نػ ارهة كتػاب )42( خإلحقل ع 169/2 ا )43( خإلحقل ع 191/2 ا
العدد الرابع والثالثون ومػل أدت إلػػ ػذا االنتوػار المت ازيػد ود ػوؿ األعػار فػ تصػػحيؼ الكتابػػة ولحػػف القػػ ارهة فكػػاف مػػف الطبيعػػ الكتابة بما يبمف تالف وػػيئ اإلسػال ظشػرت أ طػاه ذم األ طاه فبصبحت الحارة ماسة إل أف تحصػػف إبافة يقيػػؿ عثػػرة المسػػاف مػػف المحػف والكتابػػة مػػف التصػػحيؼ والتحريػػؼ ومما ونل منػه فػ األوعرى موس زمػف ال الفػة ال اروػدة : رسػالة الفػاروؽ عمػر إلػ رب لحف ونل فيػه حيػث رػاه فػ ويظف ال ارفع وما أف أف صار األمر وأصبحت السالمة كاف لشذا الكال عنشما ذا أوؿ لحف ونل ف العباسييف إل مف المحف فكانت طرؽ اإلصالح التالية : اإلصالح األول : ( الضبط( : أصبي المحف ف تمؾ الفترة ل ا - : أف ننل كاتبػؾ سػوطا رسػالته : " مػف لأبػوا موسػ حت الكتابة ل ا. كانت العرمة ند فوت ف التتشيب إال بالتصوف والتحفظ أبػ بسػبب األوػعرى..." الحبر وتبمؿ موانل مف البرورى موارشة ذا ال طر الدا بوت الوسا ؿ ا طر بعد يو أف يووؾ محدنا يشدد سالمة العربية يوم ا وامتدادم إل كتاب باتت ا ونظر لتفان األمر الحارة إل إر اره طوات إصالحية رديدة تعص المساف مف ال طب ا أمر ممح ا فبدأت ذم اإلر ارهات ف فترة مبكرة تعود إل زمف اإلما عم كر ورشه فشناؾ روايات تنص عم أنه أوؿ مف وبل المبنة األول مالزما األسود الدؤل ث لقنشا أبا النحو العرب لعم له يستمل وكاف )44( ظز: زخحب خى غ أأ خىط ب / 23 اث / دمحم يأ خىولوو أوزخ ا نخبت لت ز /1655 ا )45( ظز : حلر خ آعخو خىؼزو ع 239/1 ا عخر خىنخلو خىؼزأ اأ ز ث ا
شرح المفردة القرآنية عنه ويب ذ إليه ل ا ماثمة ف كانت اإلصالح ف فالرغبة ذ ف اإلما عم إال أنشا ل تب ذ طريقشا إل التنفيذ إال عم يد أب األسود ومف راه بعدم كنصر بف عاص ويحى بف يعمر وأب عمرو بف العاله وال ميؿ بف أحمد و ممف أونفوا حياتش عم دمة ذم الم ة فرابوا أعواما طويمة حت آتت ذم الثمرة أكمشا بوبل البوادى ووافشوا األع ارب نواعد النحو ومصنفات عمو الم ة وكتب التصحيي الم وى. جهود أ ىب األسود الدؤلى )ت 96 ه( : لقد ظشرت أول طوات اإلصالح الحقيقية لمحرؼ العرب عم يد أب األسود الدؤل ند عم الرغ مف أف عممه كاف بإيعاز كر اإلما عم مف يوما فورد ف يدم ورشه فيروى أف أبا األسود الدؤل د ؿ عميه رنعة فقاؿ: ما ذم يا أمير المؤمنيفي فقاؿ: إن تبممت كال العرب فوردته فسد يررعوف إليه بم الطة وفعؿ وحرؼ ماأفاد معن وبعت باب ا وبعت باب ويعتمدوف فاالس ما ذم الحم اره عميه أنبب ث يعن ألق إل عف المسم األعار الرنعة فبردت : وفيشا مف اني : ل وناؿ العطؼ والنعت النحو أبواب ناؿ ماأحسف ذا النحو الذى ند ذا النحو ث باب عربته عميه وأبؼ ما والفعؿ إليه ماونل ا أف أبل وي الكال أنبئ به إليؾ التعرب واالستفشا... كمه اس والحرؼ ناؿ: ث وكمما إل أف حصمت مافيه الكفاية نحوت! فمذلؾ سم النحو" ل ا. )46( ظز : يخبلر خى غ خىبز ا أأ طؼ م خىظ زخف / 12 ا ث / دمحم خولص ا خىغيب خىقل زة / 1655 ا )49( ش ت خأىبلء ف مبقلث خأعأولء ا أأو خىبزمولث خأ بولر / 9 اث / دمحم يأ خىولو أزخ ا خىقل زة 1669 ا