بسم الل ه الرحمن الرحيم ق ل غ ه الطب لا و ي يق ول س ب ط الن اص ر الت و في ع ل ى ل ل ه الح مد و الس لا م الص لا ة و أ ف ض ل و الآل و الص ح ب ذ و ي الخ

ملفّات مشابهة
مقدمة أ- إن البلاغة الفصل الا ول أساسية البحث من كلمة بلغ المعنى وصل المراد وصول رسالة لها كلام تسليمها واحد إلى آخر. و من الا صطلاح هي بلوغ المتكلم ف

اسم المفعول

جملة جواب الشرط الغير جازم

إنَّ وأخواتهـا

الصفة المشبَّهة باسم الفاعل

هاروت وماروت كما وردت يف القرآن الكريم )من خالل تفسري ابن جرير الطربي - -ت 310 ه املسمى جامع البيان يف تفسري آي القرآن ) دكتور سناء بنت عبد الرحيم بن

easy - translation

Layout 2

جامعة عين شمس كلية الحاسبات و المعلومات كنترول الفرقة الرابعة بيانات الطالب )رقم الجلوس-الحالة الدراسية-االسم( النمذجة والمحاكاة نتيجة طالب الفرقة الر

Microsoft Word - QA-Reliability

لغة الضاد عنواني

Sum Practical Attendence Mid

وصاسة التشبيت والتعليم الصف : الثامه مىطقت دبي التعليميت المادة / اللغت العشبيت مذسست العالم الجذيذ الخاصت مذكرة مراجعة " أتذك ر : صاغ اسم المفعول من

الجامعة الأردنية

AnyFileYY675SLX

هدي النبي في رمضان معالي ا شل يخ الدكتور عبد الكريم بن عبد اهلل اخلضري عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء تاريخ المحاضر

بسم رلا هللا من قوله : وبعدها أمر بالهجرة إلى المد نة... إلى قوله : حتى تطلع الشمس من مغربها... وبعدها أمر بالهجرة عن بعد ان مكث النب هللاىلص ف مكة عش

15 فائدة يف شهر ذي الق ع دة 15 فائدة يف شهر ذي الق ع دة

Microsoft Word - ?????? ??? ? ??? ??????? ?? ?????? ??????? ??????? ????????

بسم هللا الرحمن الرحيم المادة: مقدمة في بحوث العمليات )100 بحث ) الفصل الدراسي األول للعام الدراسي 1439/1438 ه االختبار الفصلي الثاني اسم الطالب: الرق

) NSB-AppStudio برمجة تطبيقات األجهزة الذكية باستخدام برنامج ( ) برمجة تطبيقات األجهزة الذكية باستخدام برنامج ( NSB-AppStudio الدرس األول ) 1 ( الدرس

الحل المفضل لموضوع الر اض ات شعبة تقن ر اض بكالور ا 2015 الحل المفص ل للموضوع األو ل التمر ن األو ل: 1 كتابة و على الشكل األس. إعداد: مصطفاي عبد العز

كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع قسم العلوم اإلدارية واإلنسانية جدول االختبارات النهائية للفصل الدراسي األول 1440/1439 ه اليوم والتاريخ الفترة ال

Microsoft Word - dériv sc maths.doc

2 nd Term Final Revision Sheet Students Name: Grade: 4 Subject: Saudi Culture Teacher Signature 1

جامعة عين شمس كلية التربية النوعية ة امتحان دور : ف نتيجة الفرقة : يناير األولى قسم تكنولوجيا التعليم الفرقة األولى العام الد ارسى : / ( عام

8 مادة إثرائية وفقا للمنهاج الجديد األساسي الثامن للصف الفصل الدراسي األول إعداد املعلم/ة: أ. مريم مطر أ. جواد أبو سلمية حقوق الطبع حمفوظة لدى املكتبة

الرسالة األسبوعية/ الصف السادس 2018 / 9 - األحد 16 أولياء األمور الكرام : إليكم الرسالة األسبوعية وما سيتم إنجازه هذا األسبوع: األسبوع الماضي : تم اال

االسم رقم الجلوس ابانوب راضى عط ه بطرس ابانوب سم ر غندور كرلس ابانوب شكرى فهمى حن ن ابانوب عادل ا وب مس حى ابانوب ع د فت

بسم رلاهللا لما ذكر المصنف رحمه ما تقتض ه شهادة اال اله اال هللا عرج بعد ذلك ف ما تقتض ه شهادة ان دمحما رسول هللا فقال وانه خاتم االنب اء وان دمحما عب

Microsoft Word - Sample Weights.doc

ص)أ( المملكة العرب ة السعود ة وزارة التعل م اإلدارة العامة للتعل م بمحافظة جدة الب ان النموذج ة ( تعل م عام ) انفصم اندراسي األول انفترة انثانثت العام

تحصن القرار الاداري - دراسة مقارنة

الشريحة 1

حقيبة إنجاز المعلم والمعلمة إعداد األستاذ/ بندر الحازمي

صفوت مصطفي حميد ضهير مدرسة الدوحة الثانوية ب أي خطأ طباعي أو إثناء التحويل من صيغة آلخري يرجي إبالغي به والخطأ مني ومن الشيطان أما توفيقي فمن هللا عرف

وزارة التربية والتعليم مجلس االمارات التعليمي 1 النطاق 3 مدرسة رأس الخيمة للتعليم الثانوي Ministry of Education Emirates Educational Council 1 Cluster

م ق د م ة الفهرست ال ف ص ل ال أاو ل : م راج عات ق ب ل ي ة ال م ف عول ب ه ال م ب ت د أا و ال خ ب ر الن ع ت ال ع ط ف ال ع د د و ال م ع دود )11 19( ال ف

الموطأ كتاب المساقاة معالي الشيخ الدكتور عبد الكريم بن عبد اهلل اخلضري عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء تاريخ المحاضر

بسم الله الرحمن الرحيم

المدرسة المصر ة للغات قسم اللغة العرب ة و الترب ة اإلسالم ة للصف السادس االبتدائ مراجعة عامة أوال التعب ر : التعب ر الوظ ف :- اكتب الفته تحث ف ها زمال

االبداع في صياغة المواقف المضحكة من خصائص الشخص ذو الذكاء: الفكاهي A. الذاتي B. اللغوي C. العاطفي D. االتصال الذي يتخذ فيه الفرد قراراته بناء على المع

brochure

Full Mark الفرعين : األدبي والفندقي السياحي الوحدة : األولى النهايات واالتصال إعداد وتصميم األستاذ : خالد الوحش مدرسة أبو علندا الثانوية للبنين

REPUBLIQUE ALGERIENNE DEMOCRATIQUE ET POPULAIRE وزارة التعليم العالي والبحث العلمي Ministère de l enseignement supérieur et de la recherche scientifiq

الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف ا

Microsoft Word - intégral 2sc exp.doc

19_MathsPure_GeneralDiploma_1.2_2015.indd

المرشح ن للمقابلة المنوف ة الدفعة الثالثة وم األربعاء 7102/8/9 م م

)) أستطيع أن أفعلها(( المادة : لغة عربية الصف و الشعبة: السابع االسم : عنوان الدرس: ورقة مراجعة )) العمل الفردي (( األهداف: أن يجيب الطالب على جميع اأ

لقانون العام للمساواة في المعاملة - 10 أسئلة وأجوبة

19_MathsPure_GeneralDiploma_1.2_2016.indd

الدِّيكُ الظَّرِيفُ

طور المضغة

كانَتْ نَمْلَةٌ تَسْعى طيلَةَ فَصْلِ الصَّيْفِ بِنَشاطٍ لِتَجْمَعَ طَعامَها لِفَصْلِ الشِّتاءِ. وَكانَ بِجِوارِها جُدْجُدٌ قَدْ قَضى وَقْتَهُ في اللّه

ان ذ ش خ انؼبيخ نهزشث خ انزؼه ى ن ذبفظخ ش بل انجبط خ امتحان نهاية الفصل الدراسي األ ل نهؼبو انذساع / / و- انذ س األ ل انصف : انخبيظ انزشث خ اإلعالي خ

<4D F736F F D20D8D1EDDEC920CDD0DD20C7E1E1EDE4DFD32E646F63>

الم ب س ط ة الع ر ب ي ة الت ر ج م ة Language: العربية (Arabic) Provided by: Bible League International. Copyright and Permission to Copy Taken from th

10) série d'exercices chute libre d'un corps solide

تصحيح مادة الرياضيات شعبة الرياضيات التمرين األول : و أي ان تكون النقط بما أن و و و α β α β α β و منه الشعاعان و غير مرتبطان خطيا إذن النقط من نفس الم

باب صفات الحروف: جعل ابن الجزري الخيشوم مخرج للغنة وهو تجويف يقع خلف الا نف...وقد اعترض على ذلك ابنه ا حمد صاحب ا ول شرح للجزرية واعتبر ا ن الغنة صفة

جامعة حضرموت

How To Make Connection Between Oracle DB Server 9i & Oracle Developer 6i

اإلحتاد املصرى لتنس الطاولة بطولة اجلمهورية املفتوحة األوىل لفردى الرباعم والربعمات حتت 12 سنة واألشبال والشبالت حتت 15 سنة صالة رقم ( 1 ) - استاد الق

Microsoft Word - Q2_2003 .DOC

الوحدة األولى المالمح البشرية للوطن العربي عنوان الدرس : سكان الوطن العربي أوال :أكمل الجدول التالي: 392 مليون نسمة %5.3 %39.9 %60.1 عدد سكان الوطن ال

Microsoft Word - e.doc

List of Students for Course DS342 : Computer Language for Modeling Lab # Student Name Student ID si

Microsoft Word - ٖٗخص عربÙ−

عرض تقديمي في PowerPoint

Microsoft Word - Suites_Numériques_1_sm.doc

))اوراق عمل مادة التوح د(( اولى متوسط مالحظة: ال غن عن الكتاب الدراس

تحليلية الجداء السلمي وتطبيقاته

استمارة تحويل طالب يتعلم في الصف العادي لجنة التنسيب إلى )التقرير التربوي( استمارة لتركيز المعلومات حول العالج المسبق الذي حصل علية الطالب\ة الذي يتعل

شرح برنامج استعادة الملفات المحذوفة Recover my files من اعداد : رافاييل يوسف مقدمة: آلنا يعلم ان اجهزة الكومبيوتر قادرة على حفظ الملفات على قرصها الصل

تحليل الانحــدار الخطي المتعدد

المدة : 5 دقي. النش ط : ال راءة. المست ى : قس التحضير.. 9 عن ان الدرس : أربط بين الص الحرف ( (. رق ال حدة : الك ءا ال عدي : يتعرف ع الص ) ( المسم ع ث

????? ??????? ????????? :::...

وزارة الرتبية الوطنية امتحان بكالوراي التعليم الثانوي الشعبة: تقين رايضي اختبار يف مادة: الرايضيات اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية الديوان الو

??? ??????? ??????? ????????

بسم الله الرحمن الرحيم الخطة الدراسية لدرجة الماجستير في قانون الملكية الفكرية ( مسار الشامل ) 022 ش 5 رقم الخطة أوال : أحكام وشروط عامة : ثانيا : ثال

التعريف بعلم الإحصاء

2 ن 8 ن 2 ن 2 ن 2 ن 2 ن 1 ن 2 ن 3 ن 2 ن 2 ن 4 األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة مكناس تافياللت نيابة مكناس I اللغة العربية النص القرائي : الماء

New Microsoft Office Word Document _2_.docx

Microsoft Word - new.doc

PowerPoint Presentation

Microsoft Word - Aliyat Ikhtilaf_ 13 Juillet.doc

قضايا طبية معاصرة في ضوء الإسلام جراحة التجميل

بناء الفعل وإعرابه: - - بناء الفعل الماضي: بعض قواعد اللغة العربية الفعل الماضي مبني دائما وأما بناؤه فهو على الشكل اآلتي: الفتح: يبنى الفعل الماضي عل

الاتصال الفعال بين المعلم والطالب

١) ( رقم العامة الا مانة الجامعات العربية لاتحاد شروط وقواعد النشر في مجلة اتحاد الجامعات العربية تكون شروط وقواعد النشر بالمجلة العلمية التي يصدرها ا

قوانين اإلستعارة هذه هي قوانين اإلستعارة التي تسري في المكتبات الشعبية في كل من بيورهولم, نوردمالينغ, روبيرت فورش, اوميو, فيندلن و فيينسس. بطاقة المكت

SKRIPS~1.RTF

المملكة العربية السعودية م ق س ..../1998

نتائج تخصيص طالب وطالبات السنة األولى المشتركة بنهاية الفصل الدراسي الثاني 1438/1437 ه يسر عمادة شؤون القبول والتسجيل بجامعة الملك سعود أن تعلن نتائج

دليل ضريبة القيمة المضافة التأجير التمويلي

اإلحتاد املصري لتنس الطاولت بطىلت اجلمهىريت املفتىحت لفردي مجيع االعمار السنيت للبنني والبناث صالت رقم ( 1 ) استاد القاهرة خالل الفرتة من 04 اىل 12 فر

مـــــن: نضال طعمة

سلسلة تمارين حول القوة المطبقة من طرف جسم نابض

الموضوع الثالث تحليل التباين ANOVA) (Two Way الثنائي One Depended نلجأ الى ھذا القانون عند توفر متغيرين يتوقع بينھما تداخل او تفاعل (في تحليل التباين

النسخ:

بسم الل ه الرحمن الرحيم ق ل غ ه الطب لا و ي يق ول س ب ط الن اص ر الت و في ع ل ى ل ل ه الح مد و الس لا م الص لا ة و أ ف ض ل و الآل و الص ح ب ذ و ي الخ ف ار ه و ح ك م ه ا أ ق س ام ه ا م ل خ صا أ ر ش د ا الإ ل ه إع ل م أ خ ي ل ك الم س ت ع م ل ه الك ل م ة أ ع ن ي ب ذ اك م عا ل ع لا ق ة الاص ط لا ح ف ي الم ش اب ه ه الع لا ق ة ك ان ت إ ن الم ر س أ و غ ير ه ا ف ه ي ج الم از أ ص ل ي ة ف ي اس م ل ج نس ق د ج ر ت اش ت ق اق أ ع ن ي ب ه الح ر ف و ذ ا ق سم اس ت ع ير قد ث م ال ذ ي ب ه ف ت ح قيقي ه بت و ه م أ و اح تمال ب ه ال ذ ي و الثال ث ي لا ي م م ا ي وج د فت ار ة ن س م ي م ط ل ق ة ف ه ذ ه و ذ اك إم ا أ ن ي ك ون ق د و ج د ف ذ ات ت ر ش ي ح ه ي الأ ولى و ق د الث ان ي ه ت ج ر يد ت س م ى و ذ ات ي ب قى ع ل ى و الأ ب ل الت ر ش ي ح إ ن ت م ا ق د ب ه ت ق و ي ها ق ص د ش ب ه ا ق د ب ال ذ ي ي لا ئم ق ل ا و د الر اج ي الج ن ان الث او ي م ن ص ور و الت ح ق ي ال ب ي ان ال ك ام ل الخت ام الم ب د إ الن ب ي ع ل ى الاس ت ع ار ه ن ظ م ت ه ذ ا و ق د ف ي ه ذ ه الأ ب ي ات ف اح ف ظ نظ م ه ا الم ف ر د ا ال ه د ى أن ج الم ار إ ل ى ف ي غي ر م غنى و ض ع ت أ ي ت ل ك ل ه الح ق يقي ام ت ن ع ا م ع ه ا ق ر ين ة ش اب ه ه ل م ع نى اس ت ع ار ة ف ه ي ق د ف ص ل وا ق سمان ك م ا و ت ل ك أ تت ب غ ي ر ه و ت ب عي ة ب ات ف اق ل ي س ه ذ ا و ال ق س م و س م ب ت حق ق ك لا م إ ل ى ت خ ي يلي ه س م و ه ذ ا ذ اك أ ح و ا له ا و الا س ت ع ار ا ت الم لا ي م ي وج د لا و ت ار ة ي ر م ي م ع أ س د ن ح و ر أي ت ل ه ي ر أ ف ي الم س ت ع ار م ن ه ل ب د ل ه أ س دا ر أ ي ت ج اء ت ال ي ه ل ت ي ن ب لا غ ة و ه ي ت لا و لا س ت ع ار ة ح ق يق ة م م ا م س ت ع ارا ي ك ون و أ ن الم ش ب ه ا ي لا ئم ل م ا أ ع ن ي 1

ي ح ت م ل م ر ك ب ف يه ف إن إ ن و م ا م ك ن ي ة الو ج ه ي ن ج الم از ع لا ق ة ت ك ن و جد م ش ب ه ف ال م ست ع ار ف ي ش ب ه ف ي الن ظ م و ق يل و ب ع ض ه م ف يما و ج از إ ن م س ت ع م ل و ذات و ج از ب آي ة و اخ ت ي ر أ ي ب أ ن ه و ك ان ت ش ب يه ب ه م ث ل ه ي ف ت ل ك الت ش بيه ف ص ل : ب ه ث م ق و ل ه خ ص ب الا ت ف اق ع ن د الن ف س و الم خ ت ار ك لا م ه ف ي ال ذ ي ف يم ا من ل ه ع لا و اع ت ص م وا ف ص ل ف ي ج الم از الم ر ك ب الم ف ر د الم ش اب ه ه ت م ث يلي ه ف ي ل ي س و ه ي ذ ل ك ب ل الم ع ن ى اس ت ع ار ة ع ل ى ف ي تح ق يق م ع ن ى الاس ت ع ار ة ب ال ك ن اية ذ ك ر م ا و ج د م ن ه م ت ق د ما أ ش ير ا ف ي الإ ن ص اف ب ن ف س ش ب ه ال ك لا م ق د م ض م ر أ ش ع ر ا ب اد ع اء أ ن ت ج ت م ع ا م ع ه فيه ل ك ن ل ف ظ ب ذ ك ر هذ ا و ه و ب أ ن ه ع ي ني ة م ك ن ي ة س و ف ذ ا ف ي م ش ب ه ع ل ي ه لاز م ع ن الم ش ب ه ج الم از ف إ ن ف م ا ت ل ك م ش ب ه است ع ار ة المع ن ى ب ه و ل ا ص اح ب الخ ط يب و الإ س م و ذ ا ت ف ص ل :ف ي ت ح ق يق ق ر ين ة الا ست ع ار ة الم ك ن ي ه و م ا م ع ه ا أ ع ط ي ت ه ل ه ت خ ييل ق د الم ش ب ه ا وض ع ا ف س م ي ن ه ا ع ن د ص احب ال ك ش اف أ ن ت اب ع ف ي ف ي ب اق ال ذ ين ي ش ب ه ق ر ين ة م ا ع ل ى الإث ب ات ي ن ق ض ون ق د الم ك ن ي ه ر د فا الح ق يق ه ت خ ي يلي ه م م ا و ف ي و ل ي س ت ك ون و ث م إ ذ ا ل م ا و ف يه م ث ال ه ي خ ص ث ب وت ه ل ل م ك ن ي غ ي ر ان ت فى ب ه ب ح ث م ا ت ح ق يقي ة ش ب ه الم ر س لا ل م ت وج د ق د ل ه ا م م ا و ه ي خ لا فا ال ذ ي ي ج ر ي ذ و ش اب ه ه م ز ي ه اع ت ب ر ت ر د ع ن ه م ل م ا ت ق د ير ا الك ش اف أ ي ضا ت ص ر حي ب ه م ج از ذ اك لا الت اب ع م خ ال ب ق د ان فكاك أ ن ن رى ي ذ ك ر ج ر ى خ ف اء م ع ا ش ب ه ا و ق ع ا ع ن ه ا و م ث ل ن ي ن ق ل ون ا ب ال ك ل ي ه ي ت ص ف ا ت ح ق يق ه الم ن يه 2

و إ ن ه ن ا ت ج ئ ع ل ى ف ذ اك ط ر يق ة م ست ع ار الت ص ر حي ل ذ ل ك ه ذ ا الت ا بع و الم د ار و أ يضا م ا و ج از ه ذ ا ز اد خ ت ام ف ي ج ع ل ه ما ط ر يق ة ق ص د ت الم ك ن ي ه ل ت خ ي يلي ه ن ظ م ه من م رش حا و الح م د سم الم لاي م ات ل ل ه ك ذ ا و ل ي ب الت ر ش ي ح ل ل ق ض ي ه لت ح ق يق ي ه الن ع م ه 3

بسم الل ه الرحمن الرحيم الطبلاوي الناصر سبط يقول الشاوي الجنان الراجي منصور 4 الحمد لل ه رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين (اما بعد) فيقول كثير المساوى مفتاح بن مأمون المرتى غفر الل ه له ولوالديه ومشايخه وأحبائه آمين هذه تقر يرات مفيدة على منظومة الطبلاوي فى علم البيان جمعت ها لي وللقا صرين أم ثالى تب صرة ولعلها ت كون للمنت هين من الأفا ضل تذكرة والل ه أسأل وبني ه الكريم أتوسل أن ينفع بها النفع العميم كما نفع بأصولها آمين قوله : (بسم الل ه الرحمن الرحيم) ابتدأ كتابه بالبسملة اقتداء بالكتاب العزيز وامتثالا بحديث البسملة وجريا على سنن السلف الصالح قوله : (يقول) فيه التفات من التكلم الى الغيبة عند الجمهور ان روعي متعلق البسملة المقدر بنحو أؤلف والا فعند السكاكي فقط لاكتفائه بمخالفة التعبير عن مقتضى الظاهر فان كون حكاية عن نفسه يقتضي أن يقول أقول لا يقول قوله : (سبط) بكسر السين ولد الولد قوله : (الناصر) أي ناصر الدين قوله : (الطبلاوي) نسبة لبلدة بالمنوفية من الاقاليم المصرية وقد أخذ عنه الشيخ ابن قاسم العبادي والشيخ ابن حجر الهيتهي والشيخ الخطيب الشربيني قوله : (منصور) عطف بيان أو بدل والقاعدةكل ما صح أن يكون عطف بيان صح أن يكون بدلا قوله : (الراجي) من الرجاء وهو طلب المحبوب مع الاخذ في الاسباب ويقابله الطمع وهو طلب المحبوب بدون الاخذ في الاسباب قوله : (الجنان) بالكسر وأما بالفتح فالقلب قوله : (الشاوي) أي المقيم الدائم قال تعالى {يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم}

التوفيق على لل ه الحمد لكامل البيان والتحقيق قوله : (الحمد لل ه) وأل في الحمد إما للعهد أو للاستغراق أو للجنس وعلى كل فاللام في الل ه إما للاستحقاق أو للاختصاص أو للملك فالاحتمالات تسعة قائمة من ضرب ثلاثة في أمثالها والأولى أن تكون أل للجنس واللام للاختصاص فالمعنى حينئذ جنس الحمد مختص لل ه ويلزم من اختصاص الجنس اختصاص الافراد فهو في قوة أن يدعى أن الافراد مختصة بالل ه بدليل اختصاص الجنس به فهو كدعوى الشيء ببينة فالدعوى هى اختصاص الافراد والبينة هى اختصاص الجنس والحمد هو الثناء باللسان سواء كان في مقابلة النعم أو لا واقسامه اربعة حمد قديم لقديم وهو حمده تعالى نفسه لنفسه ازلا وحمد قديم لحادث وهو حمد الل ه لانبيائه واصفيائه وحمد حادث لحادث وهو حمد العباد بعضهم لبعض وحمد حادث لقديم وهو حمدنا لل ه تعالى واركانه خمسة حامد ومحمود ومحمود به ومحمود عليه وصيغة فاذا اثنيت على زيد لكونه اكرمك مثلا كان قلت زيد عالم فانت يقال لك حامد وزيد يقال له محمود وثبوت العلم له محمود به والاكرام محمود عليه وقولك زيد عالم هو الصيغة وأما الشكر فهو الثناء باللسان أو بالقلب أو بالاركان ولكنه خاصة بمقابلة النعم فبين الحمد والشكر عموم وخصوص من وجه قوله : (على التوفيق) وعلى تعليلية أي لأجل توفيقهكما في قوله تعالى {ولتكبروا الل ه على ما هداكم} والتوفيق خلق قدرة الطاعة في العبد وهو عزيز قال تعالى وما توفيقي الا بالل ه ويقابله الخدلان وهو خلق عدم قدرة الطاعة في العبد قوله : (لكامل البيان) من اضافة الصفة للموصوف أي للبيان الكامل والبيان المنطق الفصيح المعرب عما في الضمير ففيه براعة استهلال وهي أن يأتي المتكلم في أول كلامه بما يشعر بمقصوده قوله : (والتحقيق) وهو ذكر الشيء على وجه الحق قال البيجوري في حاشية الأصل وهذا احد الألفاظ الخمسة التى توجد في كلامهم وثانيها التدقيق وهو إثبات المسألة بدليل على وجه فيه دقة وقيل إثبات دليل المسألة بدليل آخر وثالثها الترقيق = 5

وافضل الصلاة والسلام على النبي المبدإ الختام =وهو التعبير بفائق العبارة الحلوة ورابعها التنميق وهو مراعاة النكات المعانية والمحسنات البديعية وخامسها التوفيق وهو جعل العبارة سالمة من الإعتراض النحوى اه قوله : (وافضل الصلاة) قدم الحمد على الصلاة لتأخر رتبة ما يتعلق بالمخلوق وان كان افضل الخلق على الاطلاق عن رتبة ما يتعلق بالخالق واتى بالصلاة لقوله تعالى "ياايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" ولقوله تعالى "ورفعنا لك ذكرك" أي لا أذكر الا وتذكر معى ولقوله صلى الل ه عليه وسلم "من صلى علي فى كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمى فى ذلك الكتاب والصلاة من الل ه الرحمة المقرونة بالتعظيم ومن الملائكة الاستغفار ومن غيرهم الدعاء وعلى هذا فالصلاة من قبيل المشترك اللفظى وهو ما اتحد لفظه وتعدد معناه كلفظ عين واختار ابى هشام فى مغنيه ان معناها واحد وهو العطف لكنه يختلف باختلاف العاطف فهو بالنسبة لل ه تعالى الرحمة وبالنسبة للملائكة الاستغفار وبالنسبة لغيرهم الدعاء وعلى هذا فهى من قبيل المشترك المعنوى وهو ما اتحد لفظه ومعناه واشتركت فيه افرادهكأسد انتهى قال فى تحفة الحبيب اذا دار الامر بين الاشتراك اللفظى والمعنوى فالاشتراك المعنوى اولى لان الاشتراك اللفظى خلاف الاصل لتعدد الوضع فيه والاصل خلافه انتهى قوله : (والسلام) وعقب الصلاة بالسلام خروجا من كراهة افراد احدهما عن الاخر عند المتأخرين واما عند المتقدمين فلا يكره الافراد نعم هو خلاف الاولى قوله : (على النبي) وأل فيه للغلبة والمراد سيدنا محمد صلى الل ه عليه وسلم والتحقيق ان خيريته بتفضيل من الل ه لا بالمزايا وإن كان في الواقع بالمزايا أيضا لأن من القواعد ان المز ية لاتقتضى الأفضلية والنبي يحتمل أن يكون بالهمز من النبأ وهو الاخبار لانه مخبر من الل ه تعالى ويحتمل أن يكون بالياء من النبوة وهي الرفعة لانه مرفوع الرتبة 6

والآل والصحب اولي الخفارة هذا وقد نظمت الاستعارة قوله : (المبدإ الختام) أي مبدإ الانبياء عليهم الصلاة والسلام وختامهم لخبر "أنا أول الانبياء خلقا وآخرهم بعثا" ولا يخفى ما بين المبدإ والختام من الطباق وهو الجمع بين متقابلين في الجملة قوله : (والآل) وانما اتى بالصلاة على الآل لقوله صلى الل ه عليه وسلم "اياكم والصلاة البتراء قالوا وما هي الصلاة البتراء يارسول الل ه قال أن تصلوا علي دون آلى" والمراد بالآل هنا جميع أمة الاجابة وهم كل مؤمن ولو عاصيا قوله : (والصحب) اسم جمع بمعنى الصحابي وهو من اجتمع به صلى الل ه عليه وسلم مؤمنا وهذا من عطف الخاص على العام تنبيها على شرفهم قوله : (أولي الخفارة) أي أصحاب شدة الحياء قوله : (وقد نظمت) والنظم هو الكلام الموزون الذي قصد وزنه واحترز بقوله الذي قصد وزنه عن الكلام المتزن بلا قصد كما في آيات من كلام الل ه وكلمات من كلام رسوله صلى الل ه عليه وسلم ويسمى عند البديعيين بالانسجام قوله : (الاستعارة) وهي مجاز كانت علاقته المشابهة و يقابلها المجاز المرسل وهو مجاز كانت علاقته غير المشابهة فذكر المجاز المرسل على سبيل الاستطراد لقاعدة أن الشيء لا يتضح غاية الاتضاح الا بعد معرفة مقابله 7

ملخصا أقسامها وحكمها في هذه الأبيات فاحفظ نظمها قوله : (ملخصا) أي مبينا قوله : (أقسامها) أي أقسامها الثلاث وهي التصريحية والمكنية والتخييلية قوله : (وحكمها) وعبر بالمفرد مرادا به الجمع أي وأحكامها لقاعدة مفرد مضاف فيعم قوله : (في هذه الابيات) والابيات جمع بيت جمع قلة اشعارا بقلتها عرفا قوله : (فاحفظ نظمها) قال في منظومة الفرائض فاحفظ فكل حافظ امام قال الشيخ زكريا الأنصارى من حفظ حجة على من لم يحفظ اه وينبغى تقييد العلم بالكتابة فلا يقتصر الشخص على الحفظ وحده ولا على الكتابة وحدها وما احسن قول بعضهم والعلم صيد والكتابة قيده قيد صيودك بالحبال الواثقة فمن الحماقة إن تصيد غزالة وتفكها بين الخلائق طالقة 8

المجاز المفرد باب المفردا المجاز ان الهدى الى أرشدا الاله لك أخي اعلم 9 قوله : (اعلم) فعل أمر وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت قوله : (أخي) منادى مضاف لياء المتكلم وحرف النداء مخذوف والمراد بهكل من يصلح له الخطاب ممن يجتمع معه في اخوة الدين لا في اخوة النسب قوله : (لك الاله أرشدا الى الهدى) جملة دعائية والهدى بضم الهاء وفتح الدال الرشاد قوله : (ان المجاز) مصدر ميمي من جاز يجوز اذا تعدى ويسمى به لجوازه عن مكانه الاصلي وهو المعنى الحقيقي قوله : (المفرد) احترز به عن المجاز المركب وسيأتي بيانه وذلك أن حقيقة المجاز المفرد تباين حقيقة المجاز المركب فلا يمكن جمعهما في تعريف واحد بحيث تحصل معرفة حقيقةكل منهما بخصوصها وانما قدم المجاز المفرد على المجاز المركب لأنه أكثر استعمالا في كلامهم وما هو أكثر استعمالا مقدم على ما هو أقل

المستعمله الكلمة بذاك أعني معنى في غير وضعت أي تلك له قوله : (أعني) فان قلت والعنايةكالمراد لا يؤتى الا في مقام يوهم خلاف المراد وهل هنا ايهام حتى يأتي المصنف بعناية قلت نعم يتوهم من أول الأمر أن المجاز بالحذف وبالز يادة من قبيل المجاز المفرد المصطلح عليه وهو المعرف بما ذكره المصنف بقوله الكلمة المستعملة الخ مع أنه ليس كذلك قوله : (بذاك) أي المذكور وهو المجاز المفرد قوله الاسم والفعل قوله : (الكلمة) بسكون اللام وكسر الكاف أو فتحها والحرف لقاعدة والاطلاق يفيد التعميم : (المستغملة) المعنى واما الوضع فتعيين اللفظ بازاء والمراد بالكلمة ما يشمل قال فى حاشية العصام الاستعمال اطلاق اللفظ وارادة المعنى واما الحمل ففهم السامع المعنى هذا هو الفرق بين الثلاثة اه فخرج بالمستعملة المهملة والكلمة قبل الاستعمال فانها لا توصف بحقيقة ولا مجاز قوله : (في غير معنى وضعت الخ) أي فى معنى مغاير للمعنى الذى وضعت الكلمة له فخرج بهذا القيد الكلمة المستعملة فيما وضعت له وهى الحقيقة 10

في الاصطلاح لعلاقة معا قرينة معها الحقيقي امتنعا قوله : (في الاصطلاح) أي في اصطلاح تخاطب المتكلم المستعمل للكلمة أي وان كانت مستعملة فيما وضعت له في اصطلاح آخر وهذا القيد اخراج وادخال فانه يخرج بقيد الاصطلاح الحقيقة الشرعية كالصلاة اذا استعملها المتكلم باصطلاح الشرع في العبادة المخصوصة فانه يصدق عليها أنها كلمة مستعملة في غير ما وضعت له لكن باصطلاح آخر وهو اللغة لا بحسب اصطلاح تخاطب المتكلم المستعمل لها وهو الشرع ويدخل بقيد الاصطلاح المجاز الشرعي كالصلاة اذا استعملها المتكلم باصطلاح اللغة في الدعاء فانه يصدق عليها أنها كلمة مستعملة في غير ما وضعت له لكن باصطلاح آخر وهو الشرع لا بحسب اصطلاح تخاطب المتكلم المستعمل لها وهو اللغة فالمتكلم المستعمل للكلمة في غير ما وضعت له ان كان باصطلاح اللغة فمجاز لغوي كالاسد اذا استعمله المتكلم باصطلاح اللغة في الرجل الشجاع وكالصلاة اذا استعملها المتكلم باصطلاح اللغة في العبادة المخصوصة وان كان باصطلاح الشرع فمجاز شرعي كالصلاة اذا استعملها المتكلم باصطلاح الشرع في الدعاء وان كان باصطلاح العرف العام فمجاز عرفي عام كالدابة اذا استعملها المتكلم باصطلاح العرف العام في الجاهل وان كان باصطلاح العرف الخاص فمجاز عرفي خاص كالفعل اذا استعمله المتكلم باصطلاح العرف الخاص في الحدث قوله : (لعلاقة) بفتح العين وكسرها لكن الفتح أفصح في المعنوية كما هنا والكسر أفصح في الحسيةكعلاقة السوط والعلاقة مناسبة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي ينتقل بسببها الذهن من المعنى الأول الى الثاني قال العطار فى حاشية الاصل وهذا القيد للاحتراز عن الغلط كقولك خذ هذا الفرس مشيرا الى كتاب فان استعمال الفرس فى الكتاب وان صدق عليه انهكلمة استعملت فى غير ما وضعت له لكن ليس لعلاقة بل هذا الاستعمال غلط اى سبق لسان المتكلم اه قوله : (وقرينة) وقد اختلفت عبارتهم فيها مع تقارب المعنى قيل أمر مشير للمطلوب وقيل ما اقترن بالشيء ليدل على المراد منه وقيل ما يفصح عن المراد من = 11

[[...]] وقيل لفظ آخر = المراد لا بالوضع له ما يفصح عن المراد من غير أن يستعمل فيه وقيل لفظا وحالية ان كانت حالا المانعة وقيل ما يفصح عن ما نصبه المتكلم للدلالة على قصده وهي لفظية ان كانت [تنبيه] كل من العلاقة والقرينة شرط للمجاز لا شطر منه قوله : (معها الحقيقي امتنعا) عن ارادة المعنى الحقيقي حسنه وقبوله عند البلغاء أي أن لا المعينة القرينة التي لا يتحقق المجاز بدونها هي للمراد اذهي ليست بشرط لصحته بل في حتى اذا فقدت كان غير حسن والنسبة بينهما العموم والخصوص المطلق وان المانعة أعم فكل قرينة مانعة معينة ولا عكس المانعة ومثال كالحمام من قولك رأيت بحرا في الحمام ومثال المعينة يعطي من قولك رأيت بحرا بهذا القيد فخرج يعطي الكناية نحو زيد طويل النجاد فان المراد بطول النجاد لازمه وهو طول القامة فالنجاد الموصوف بالطول كلمة مستعملة فى غير ما وضعت له لعلاقة مع قرينة حالية وهى المدح الا ان هذه القرينة لا تمنع ارادة المعنى الحقيقى وهو طول علاقة السيف قال فى جواهر البلاغة واعلم ان كلا من المجاز والكناية فى حاجة الى قرينة لكنها فى المجاز مانعة وفى الكناية غير مانعة اه الأول] : [تنبيهان والفرق بين المجاز والكذب بالتأويل أي ارادة خلاف ظاهر اللفظ مع نصب قرينة مانعة عن ارادة المعنى الحقيقي مثلا اذا قال قائل جاءني أسد مع أن الأسد الحقيقي لم يجئ اليه فان لم يرد ظاهر اللفظ بل أراد الرجل الشجاع الذي يشبه الأسد الحقيقي ونصب على ذلك قرينة مانعة فالكلام مجاز وان أراد ظاهر اللفظ فهو كذب [الثاني] عن ارادة الأسد الحقيقي والمجاز يطلق تارة بالمعنى الاسمي الذي هو الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له وتارة بالمعنى المصدري الذي هو استعمال الكلمة في غير ما وضعت له [الثالث] والى ما ذكره الناظم أشار شيخ شيوخنا القنتوري في منظومته مجازهم مع لعلاقة كلمة قرينة استعملت أتت في لمنع غير أن أصلي له وضعت أصلي ث تب يراد 12

المشابهه العلاقة ان كانت فهو استعارة لمعنى شابهه أمر لما طلبته أشارا قرينة فهاك ما قد سارا وهي على قسمين أما الأول لفظية ثانيهما أحوال فالأول الملفوظ في الكلام نحو نرى الأسد في الحمام والثاني أن يعتبر المقام فحاله قرينة تقام قوله : (ان كانت العلاقة) وجملة الشرط وجوابه خبر إن فيى قوله ان المجاز المفرد قوله : (المشابهة) أي مشابهة معناه المجازي لما هو موضوع له بأن كان بينهما وجه شبه قوله : (فهو استعارة) أي كل مجاز مفرد اذا كانت علاقته مشابهة فهو استعارة نحو رأيت أسدا يرمي مرادا به رجل شجاع فان العلاقة فيه مشابهة الرجل الشجاع للحيوان المفترش بأن كان بينهما وجه شبه وهي الجراءة ولم يقل استعارة مصرحةكما في الأصل لأن المجاز الذي علاقته المشابهة لا ينحصر في المصرحة بل يشمل المكنية قوله : (لمعنى شابهه) أشار بهذا الى وجه تسميته استعارة أي وسمي استعارة لاستعارة اللفظ المستعار لمعنى آخر يشبه معناه الحقيقي [تنبيهات : الأول] والمشابهة تكون حقيقيةكما في نحو رأيت أسدا يرمي مرادا به رجل شجاع وتكون تنز يلية كما في نحو رأيت أسدا يرمي مرادا به رجل جبان ونزل التضاد بينه وبين الأسد منزلة التناسب وبنى على التنز يل تشبيهه به [الثاني] والاستعارة تطلق تارة بالمعنى الاسمي الذي هو لفظ المشبه به المستعمل في المشبه وتارة بالمعنى المصدري الذي هو استعمال لفظ المشبه به في المشبه فيكون اللفظ مستعارا والمشبه به مستعارا منه والمشبه مستعارا له وبهذا يظهر أن تقسيم المجاز المفرد الى مرسل واستعارة باعتبار الأول وأما باعتبار الثاني فالاستعارة ليست من أقسام المجاز بل هي فعل من الأفعال [الثالث] لا يشترط في صحة الاستعارة كون وجه الشبه مشهورا في المستعار منه على الراجح بل ذلك شرط في حسنه فتصح استعارة = 13

أو غيرها فهو المجاز المرسل وتلك قسمان كما قد فصلوا = الأسد للأبخر وان لم يكن البخر صفة مشهورة للأسد ولكنها لا تحسن قوله : (أو غيرها) أي ان كانت العلاقة غير مشابهة معناه المجازي لما هو موضوع له بأن لم يكن بينهما وجه شبه قوله : (فهو المجاز المرسل) أي كل مجاز مفرد اذا كانت علاقته غير مشابهة فهو مجاز مرسل ويسمى مرسلا لأنه أرسل أي أطلق عن المبالغة الخاصة في الاستعارة وهي ادعاء المشبه من أفراد المشبه به نحو قوله تعالى {يجعلون أصابعهم} أي أناملهم فان العلاقة فيه ليست المشابهة وانما هي الكلية أي كون الأصابع كلا والأنامل جزأ والمختار أن علاقات المجاز المرسل ثمانية عشر كما قال الدمنهوري ان العلاقات عشر مع ثمانيه على اختيار أولي التحقيق والفضلا (الجزئية) وهي كون اللفظ دالا على الجزء مرادا به الكل كقوله تعالى {فتحرير رقبة} أي جميع البدن (الكلية) وهي كون اللفظ دالا على الكل مرادا به الجزء كقوله تعالى {يجعلون أصابعهم} أي أناملهم (الحالية) وهي كون اللفظ دالا على الحال مرادا به المحل كقوله تعالى {ففي رحمة الل ه} أي الجنة (المحلية) وهي كون اللفظ دالا على المحل مرادا به الحال كقوله تعالى {خذوا زينتكم عند كل مسجد) أي صلاة (آلية) وهي كون اللفظ دالا على الآلة مرادا به المألوت كقوله تعالى وهي كون الشيء دالا على الجزء مرادا به الكل واجعل لي لسان صدق} أي كلاما صادقا (السببية) وهي كون اللفظ دالا على السبب مرادا به المسبب نحو قولك رعينا غيثا أي نباتا 14

[[...]] (المسببية) وهي كون اللفظ دالا على المسبب مرادا به السبب كقوله تعالى {وينزل لكم من السماء رزقا} أي مطرا (اللازمية) وهي كون اللفظ دالا على اللازم مرادا به الملزوم نحو قولك طلع الضوء أي الشمس (الملزومية) وهي كون اللفظ دالا على الملزوم مرادا به اللازم ملئت الشمس المكان أي الضوء (التقييدية) وهي كون اللفظ دالا على المقيد مرادا به المطلق نحو قولك مشفر زيد مجروح أي شفته فان المشفر لغة شفة البعير ثم اريد عنا مطلق الشفة (الاطلاقية) وهي كون اللفظ دالا على المطلق مرادا به المقيد كقوله تعالى {فك رقبة} أي رقبة مؤمنة (الخاصية) وهي كون اللفظ دالا على الخاص مرادا به العام كقولك محمد سيد الأنام أي الخلق (العامية) وهي كون اللفظ دالا على العام مرادا به الخاص كقوله تعالى{أم يحسدون الناس} أي محمدا صلى الل ه عليه وسلم (مدلولة) وهي كون اللفظ دالا على المدلول مرادا به الدال كقولك شربت النار أي الدخان الذي يدل على النار (الدالية) وهي كون اللفظ دالا على الدال مرادا به المدلول كقولك زيد ذو حمرة الوجه أي ذو الخجل (اولية) ويسمى باعتبار ما يكون وهي كون اللفظ دالا على ما يؤول اليه الشيء مرادا به ما كان الشيء عليهكقوله تعالى {إني أعصر خمرا} أي عنبا يؤول الى الخمر (اعتبار ما كان) وهي كون اللفظ دالا على ما كان الشيء عليه مرادا به ما يؤول اليه الشيء كقوله تعالى {وآتوا اليتمامى أموالهم} أي البالغين الذين كانوا يتامى (المجازرة) كون اللفظ دالا على مجاور الشيء مرادا به الذي بجوارهكقولك كلمت الجدار أي الجالس بجواره 15

[[...]] [تنبيه] والى ما ذكره الناطم أشار شيخ شيوخنا القنتوري في منظومته حالتين للعلقة لأن ثم المجازات على قسمين فالإستعارة بلا منازعه فان تكن علقته المشابهه له شجاعة وأما المرسل اريد رجل كأسد اذا الأنامل وشبه زيدا به أريدا نحو الأصابع اذا كثيرة خذها بتفصيل جلي ثم علاقات المجاز المرسل آليه أو محلية ثم حاليه كلية جزئية وملزوميه ولازمية مسببيه وسببية داليه مدلولة عامية تقييد أو اطلاق أو خاصيه بانا المجاورة منها ثم أولية واعتبرن ما كانا قوله : (وتلك) أي الاستعارة واعلم أن الاستعارة ان صرح فيها بلفظ المشبه به فاستعارة مصرحة أو تصريحية نحو قولك رأيت أسدا يرمي وان لم يصرح فيها بلفظ المشبه به بأن كان محذوفا فاستعارة مكنية أو بالكناية نحو قولك أظفار المنية نشبت بفلان وأشار الى ذلك شيخ شيوخنا القنتوري في منظومته مشبه مشبه به ألف أما المصرحة فهي ما حذف مشبه مشبه به يحذف فيؤلف ثم الذي يكنى به قوله : (قسمان) قسم يسمى أصلية وقسم يسمى تبعية قوله : (كما قد فصلوا) أي علماء هذا الفن 16

باب تقسيم الاستعارة الى أصلية وتبعية أصلية في اسم لجنس قد جرت وتبعية بغيره أعني به الحرف وذا اشتقاق والقسم هذا ليس أتت باتفاق 17 قوله : (أصلية) مبتدأ وخبره قوله قد جرت قوله : (في اسم لجنس قد جرت) أي كل استعارة جرت في اسم جنس فهي أصلية والمراد باسم الجنس كما في الأصل اسم غير مشتق فيشمل المصدر والاسم الجامد ومثال المصدر وسميت أصلية لأنها ليس تابعة لأمر آخر ولأنها أصل للاستعارة التبعية قوله : (وتبعية) مبتدأ وخبره قوله أتت قوله : (بغيره) والباء بمعنى في أي في غير اسم الجنس قوله : (أعني به الحرف وذا اشتقاق) أي كل استعارة جرت في حرف ومشتق فهي تبعية والمراد بالمشتق الفعل واسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وأفعل التفضيل واسم الزمان والمكان والآلة ومثالها في الحرف نحو قوله تعالى {لأصلبنكم في جذوع النحل} أي على جذوع النحل ومثالها في الفعل نحو قولك نطقت الحال بكذا أي دلت ومثالها في اسم الفاعل نحو قولك الحال ناطقة أي دالة وتسميتها تبعية أما في المشتق فلجريانها فيه بعد جريانها في المصدر وأما في الحرف فلجريانها فيه بعد جريانها في متعلق معناه قال في الأصل والمراد بمتعلق معنى الحرف ما يعبر به عنه من المعاني المطلقة كالابتداء قوله : (والقسم هذا ليس باتفاق) اشارة الى خلاف السكاكي في التبعية قال في الاصل وأنكر التبعية السكاكي وردها الى المكنية والمراد أنه ردها الى قرينة المكنية لا نفسها كما سيأتي بيانه [تنبيه] والى ما ذكره الناطم أشار شيخ شيوخنا القنتوري في منظومته فما جرت فى مصدر أو جامد فسمها أصلية واعتمد

باب تقسيم الاستعارة الى تحقيقية وتخييلية ومحتملة ثم الذي له استعير قد قسم الى كلام بتحقق وسم أو بتوهم فتحقيقيه ذاك وهذا سم تخييليه وان جرت فى فعل أو فى حرف أو مشتق فتبعية تفى مثال ما سميتها أصليه نحو نرى الاسد فى المبنيه إذا أريد شخص ذو شجاعه وكنرى الحمار فى الدراسه نطقت الحال مثال عرفا لتبعية لفعل الفا الحال ناطقة للمشتق أى دالة دلالة كالنطق وفى جذوع النخل قول يعرف لتبعية بحرف يؤلف قوله : (ثم الذي له استعير) أي المعنى المستعار له وهو المشبه قوله : (الى كلام بتحقيق قد وسم) أي بأن يكون المستعار له أمرا محققا حسا أو عقلا والمراد بكونه محققا حسا ما يمكن أن يشار اليه اشارة حسية لكونه موجودا في الخارج وبكونه محققا عقلا ما يمكن أن يشار اليه اشارة عقلية لكونه ثابتا في حكم العقل قوله : (أو بتوهم) أي بأن يكون المستعار له أمرا متخيلا قوله : (فتحقيقية ذاك) أي وتلك الاستعارة التي كان المستعار له محققا حسا أو عقلا فهي استعارة تحقيقية ومثال المحقق حسا نحو قولك رأيت أسدا يرمي ومثال المتحقق عقلا نحو قوله تعالى {اهدنا الصراط المستقيم} أي الدين الحق وسميت بذلك لان المستعار له محقق في الحس أو في العقل قوله : (وهذا سم تخييلية) أي والاستعارة التي كان المستعار له متخيلا فهي استعارة تخييلية نحو قولك أظفار المنية نشبت بفلان فانه لما شبهت المنية بالسبع أخذت القوة المفكرة تتخيل أن للمنية أظفارا متخيلةكالاظفار المحققة فشبهت الاظفار المتخيلة في المنية بالاظفار المحققة في السبع ذكر المشبه به وحذف المشبه ثم استعير اسم المشبه به للمشبه فيكون لفظ الاظفار استعارة تخييلية وسميت بذلك لان المستعار له متخيل لا محقق 18

احتمال به الذي والثالث يلائم ما يوجد وتارة تسمى مطلقة فهذه وجد وذاك اما أن يكون قد والاستعارة ل اه أحوال وتارة لا يوجد الملائم نحو رأيت أسدا مع يرمي في المستعار منه أو له يرد قوله : (والثالث الذي به احتمال) أي بأن يحتمل المستعار له محققا لان يكون ويحتمل أن يكون متخيلا فالاستعارة حينئذ محتملة كالافراس والرواحل في قول قول زهير [طو يل] صحا القلب عن سلمى وأقص ر باطل ه ي أفرا س وع ر قوله : (والاستعارة) أعم من أن تكون مصرحة أو مكنية الصبا ورواحل ه قوله : (لها أحوال) أي أحوال ثلاث وهي مطلقة ومجردة ومرشحة قوله : (ما يلائم) والمراد به أمر زائد على القرينة يناسب شيئا من والمستعار له وعلى هذا يظهر أن نفس القرينة لا تفيد ترشيحا ولا تجريدا قوله : (لا يوجد الملائم) والمنفي انما هو الملائم الزائد على القرينةكما سبق قوله : (فهذه مطلقة تسمي) أي كل استعارة ملائم للمستعار منه ولا للمستعار له فهي مطلقة قوله : (نحو رأيت أسدا مع يرمي) المستعار منه لم تقترن بشيء زائد على القرينة أي بأن يقال رأيت اسدا يرمي وهذا مثال للمطلقة التي قرينتها لفظية ومثال المطلقة التي قرينتها حالية نحو قولك رأيت اسدا قوله : (وذاك) أي الذي يوجد الملائم قوله : (في المستعار منه) أي بأن تكون الاستعارة مقترنة بشيء زائد على القرينة ملائم للمستعار قوله : (أو له يرد) على القرينة ملائم للمستعار له أي في المستعار له بأن تكون الاستعارة مقترنة بشيء زائد 19

فذات ترشيح هي الاولى وقد لبد له أسدا رأيت جاء تاليه لتين بلاغة وهي الثانيه تسمى تجريد وذات قوله : (فذات ترشيح هي الاولى) أي كل استعارة مقترنة بشيء زائد على القرينة ملائم للمستعار منه فهي مرشحة قوله : (رأيت أسدا له لبد) هذا مثال للمرشحة التي قرينتها حالية ومثال المرشحة التي قرينتها لفظية نحو قولك رأيت أسدا يرمي له لبد قوله : (وهي بلاغة لتين تالية) أي أن المجردة تابعة في البلاغة للمرشحة والمطلقة أي أنها دونهما في البلاغة قال في الاصل والاطلاق أبلغ من التجريد [تنبيه] والى ما ذكره الناطم أشار شيخ شيوخنا القنتوري في منظومته أما المرشحة فهى ما قرن بلازم المشبه به زكن أما ا لمجردة ما ذكر ما يلائم المشبه فلتعلما أما الملائمان ان لم يذكرا فهى إذن مطلقة عند الورى مثال الاستعارة المرشحه قول رأيت أسدا واللبد له مثال الاستعارة المجرده قول رأيت قمرا مكحله أما رأيت أسدا فهو لما سميتها مطلقة فلتعلما 20

الترشيح والأبلغ واعتباره وجاز في الترشيح أن يبقى على والقصد يلائم من الذي هذا به التقو ي ث م ا شبها قد أخ ر حقيقة وأن أعني كتجريد يكون ل ام من ولاستعارة مستعارا يلائم استعاره تلا مما المشبها قوله : (والابلغ الترشيح) والمراد به المرشح وهو الكلام الواقع فيه الترشيح لا نفس الترشيح وكذا المراد بالتجريد المجرد وهو الكلام الواقع فيه التجريد لا نفس التجريد لان البلاغة لا يوصف بها الا الكلام والمتكلم وانما كان المرشح أبلغ لاشتماله على تحقيق المبالغة في التشبيه لان في الاستعارة مبالغة في التشبيه فترشيحها بما يلائم المستعار منه تحقيق لها قوله : (واعتباره أخر كتجريد من استعارة) أي لا يعد الترشيح والتجريد الا بعد تمام الاستعارة بذكر قرينتها فلا تعد قرينة المصرحة تجريدا ولا قرينة المكنية ترشيحا قوله : (وجاز في الترشيح) والمراد به لفظ زائد على القرينة ملائم للمستعار منه قوله : (أن يبقى على حقيقة) أي على معناه الموضوع له أي لا يستعار من ملائم المشبه به لملائم المشبه قوله : (ولاستعارة تلا) أي تبع لها بحيث لا يكون مقصودا لذاته أصالة وانما المقصود لذاته الاستعارة والمراد بتبعيته للاستعارة في الرتبة لا في الذكر لان الترشيح يذكر قبل الاستعارة وبعدها قوله : (والقصد من هذا) أي تلوه وتبعيته للاستعارة قوله : (التقوي) أي افادة تحقيق المبالغة في التشبيه قوله : (ثم) اسم اشارة أي في الكلام الواقع فيه الترشيح قوله : (مما يلائم الذي به قد شبها) أي مما أصله ملائم للمشبه به قوله : (أعني لما يلائم المشبها) أي لمعنى مجازي ملائم للمشبه 21

علا قوله الوجهين يحتمل واعتصموا المرسلا بل المجاز التقييد يجب بل مطلقا لا التجريد ذلك في ومثله قوله : (يحتمل الوجهين) أي وهما كونه باقيا على حقيقته وكونه مستعارا قوله : (واعتصموا) أي قوله تعالى واعتصموا بحبل الل ه وانما احتمل الوجهين لانه استعير الحبل من معناه الاصلي للعهد استعارة تصريحية وتقريرها شبه العهد بالحبل بجامع أن من تمسك به نجا ذكر المشبه به وحذف المشبه ثم استعير اسم المشبه به للمشبه وذكر الاعتصام ترشيحا اما باقيا على معناه الاصلي وهو التمسك أو مستعارا من معناه الاصلي للوثوق بالعهد استعارة تبعية وتقريرها شبه الوثوق بالعهد بمعنى الاعتصام ذكر المشبه به وحذف المشبه ثم اشتق من الاعتصام بمعنى الوثوق اعتصموا بمعنى ثقوا بالعهد قوله : (بل المجاز المرسلا) أي بل يحتمل قوله تعالى واعتصموا بحبل الل ه المجاز المرسل بمرتبتين وتقريره اطلق الاعتصام الذي هو في الاصل الوثوق بالحبل الذي هو المقيد واريد به مطلق الوثوق ثم أطلق ذلك المطلق واريد به الوثوق بالعهد قوله : (ومثله في ذلك) أي الاحتمالات الثلاثةكونه باقيا على معناه الموضوع له وكونه مستعارا وكونه مجازا مرسلا قوله : (لا مطلقا) أي ليس مثله في كل الوجوه قوله : (بل يجب التقييد) أي بما ذكر من الاحتملات الثلاثة 22

لتخيليه جعله وجاز لتحقيقيه كذا مرشحا هذا ختام ما قصدت نظمه النعمه ولي لل ه والحمد قوله : (وجاز جعله لتخييلية) أي التي هي قرينة المكنية على مذهب السلف وعلى مذهب السكاكي قو له : ) كذا لتحقيق ية) أي ال تي هي قري نة المكن ية ع لى مذهب صاحب الكشاف قوله : (هذا) أي المذكور قوله : ولي النعمة) أي مالكها وهي على المشهور امر ملائم للنفس تحمد عاقبته فلا نعمة للكافر هذا آخرما أردنا على هذه المنظومة جعله الل ه خالصا لوجهه الكريم وسببا للفوز بجنات النعيم إنه على ما يشاء قدير وبالاجابة جدير ووقع ه 1441 رمضان سنة 10 الفراغ من تسويده في على يد أفقر العباد مفتاح بن مأمون بن عبد الل ه غفر الل ه له ولوالديه ولمشايخه ولأحبائه وصلى الل ه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لل ه رب العالمين تمت 23