ح دار طيبة اخلضراء 1443 ه فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النشر الراشد لطيفة بنت ناصر بن حمد احلديث املوضوعي )املنهج والتأصيل والتمثيل( لطيفة بنت

النسخ

1

2

3 ح دار طيبة اخلضراء 1443 ه فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النشر الراشد لطيفة بنت ناصر بن حمد احلديث املوضوعي )املنهج والتأصيل والتمثيل( لطيفة بنت ناصر بن حمد الراشد - مكة المكرمة 1443 ه 271 ص سم ردمك: أ. العنوان 1- علوم الحديث 1443/2834 ديوي 230 رقم اإليداع: 1443/2834 ردمك:

4

5 4 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل J الدراسات حقل السة وتقطفا وكثرة فروطفا بق الؿاضل والحاضر لف طالقة ققية بتبؾقغ السنة صؾب نا لألجنر والؿثقبنة ذلنؽ نكنف وردت نحادينث ض فضنؾ تبؾقنغ السة: مفنا الحنديث الؿتنقاتر طن البنل ﷺ:»كضر اهلل اهللرر ساعرؿعارؼر لولاهقع ر ا وحػظف اوبؾغف اه باح رؾاهؼفاإلكارا قاسهؼفارف«)1(. لؼد وطك الؿسؾؿقن فضؾ تبؾقغ السة ونهؿقتفا ض الدي: لذا تقطت الطرق ض تبؾقغ السة واتخذت نشؽا مختؾػة فؽاكت صريؼة التبؾقغ تب عا لؾحاجنة ال ؿعتؿندة طؾك الحديث الؿروي. والؿتتبع لؾدراسات حقل السة يؾؿس هذا التقع م طصنر إلك طصر وكقػ خ دمت هذه الدراسات العصر الذي وجدت فقف. فػننل طصننر الصننحابة والتننابعق كننان تبؾقننغ الحننديث بننالقققف طؾننك الؿننت: لؾحاجة الؿاسة لؾػتقى والدلقؾ طؾقفنا من الؼنر ن نو السنة والققنقف طؾنك منا ض الحديث م فؼف. ض ومن هناينة الؼنرن الثناهن حتنك هناينة الؼنرن الرابنع كنان جؿنع الحنديث بلسناكقدها الؿصػات وذلؽ صقاكة لؾحديث مع ما يتبع ذلؽ م مجالس الحديث لؾؿذاكرة. ومن الؼنرن الخنامس حتنك طصنر الحاسنقب تقطنت الدراسنات حنقل السنة تقط ا طجق با بق شرح وتخريج ودراسات حقل السد والؿنت... إلن حتنك بؾغنت الحننديث متننقاتر روي طنن جؿاطننة منن الصننحابة رضننل ا طننفؿ اكظننر ض ذلننؽ إلننك كظننؿ الؿتاثر م الحديث الؿتنقاتر لؾؽتناهن )33 ح 3 ( وقطنػ ا زهنار الؿتناثرة ض ا خبنار الؿتناثرة لؾسققصل ) 28 ح 2 (. )1(

6 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 5 اثنق وخؿسنق كقط نا طند اامنام نبنل طبند ا الحناكؿ القسنابقري )الؿتنقس سنة و( بؾغت خؿسة وستق كقط نا طند اامنام 405 هن( ض كتابف "معرفة طؾقم الحديث" )1 ثنؿ زادهنا اامنام السنققصل ابن الصنالح )الؿتنقس سنة 643 هنن( ض "مؼد متنف" )2( )الؿتقس سة 911 هن( إلك ثالثة وتسعق كقط ا ض "تدريب الراوي" )3(. والسبب ض هذا التقع ض الدراسات الؿتعؾؼنة بالحنديث الحاجنة ض اايضناح: لتبؾقغ السة طؾك القجف الصحقح ومشل ذلؽ صؾب ا جر والؿثقبة. نما ض العصر الحاضر فنن هاك تحديات تقاجف صؾبنة العؾنؿ ض تبؾقنغ السنة إذ الحاجة ماسة السنة ا شل لفا لقس ض العؾقم الشرطقة فحسب بنؾ ض كنؾ العؾنقم: ذلنؽ لشنؿقلقة فالسنة منفج حقناة تشنؿؾ الػنرد والؿجتؿنع يعؾنؿ ذلنؽ من قنرن ض السنة وتعؾؿفا. إن التبؾقغ ض العصر الحاضنر يحتناج لطريؼنة طنرض تجؿنع بنق العؿنؼ ض معرفة الحديث ودراستف دراسنة دققؼنة: وطرضنف بطريؼنة طؾؿقنة فقنة وض مقضنعف حتك يػفؿفا الؼارئ ويصؾ لف معك الحديث وبذلؽ يسفؾ تطبقؼف. ويتجؾك هذا الؿعنك طندما يؽنقن البحنث مقجنف لغقنر الؿتخصنص ض العؾنقم رطقة نو ض ا بحاث البققة. وحتك ض العؾقم الشرطقة: نصبح بعض صؾبنة العؾنؿ يػضؾ الحصقل طؾك الؿعؾقمنة بشنؽؾ هنناتل تطبقؼنل وهنذا منا لؿسناه ض مسنقرتا اكظر: الحاكؿ محؿد ب طبد ا معرفة طؾقم الحديث بتحؼقؼ نحؿد السؾقم كشر دار اب حزم الطبعة ا ولك بقروت 1424 هنن حقنث بندن )ص 112 ( بنالقع ا ول من هنذه العؾنقم وهنق: معرفنة طالل ااساد و خر ما ذكره: )ص 176 ( القع الثاهن والخؿسقن: معرفة م رخص ض العرض طؾك العالؿ )العرض وااجازة(. ابن الصنالح معرفنة نكنقاع طؾنقم الحنديث بتحؼقنؼ كنقر الندي طنع كشنر دار الػؽنر الؿعاصنر بقروت )ص 11 (. السققصل جالل الدي تدريب الراوي ض شرح تؼريب القاوي بتحؼقؼ نبق قتقبة الػارينابل كشنر مؽتبة الؽنقثر الطبعنة الثاكقنة بقنروت 1415 هنن حقنث ذكنر النقع الثالنث والتسنعق وهنق: معرفنة الحػاظ )ص 936 (. )1( )2( )3(

7 6 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل التعؾقؿقة ض تدريس الحديث وطؾقمف التل دامت -و الحؿد- سبع وثالثنقن سنة فؼد لؿسا الػرق ض التػؽقر وصريؼة التؾؼل بق الطالبات قبؾ ثالثق سة والطالبنات قبؾ طشر سقات و نقصد بذلؽ قصق را ض الفؿة نو الػفؿ. وإكؿا فقؿا يردن ففؿنف م السة كاهقؽ ط الحاجة الؿاسة لعرض السة ض العؾقم ا خنرى سنقا كاكنت نبحناث بققنة نو مسنتؼؾة. نو طنرض السنة كن امج إلؽعوكقنة تتبنع العؾنؿ الشنرطل نو غقننره ك كننامج إلؽننعوهن يعننرض الطننب البننقي نو الطننب الققنناتل نو الطننب الػسل... إل حتك تتاح الػاتدة لؾجؿقع الؿتخصص وغقر الؿتخصص. ومقضنقع الؽتناب يتؿثنؾ ض محاولنة إيجناد إصنار كظنري لبنقادر طؾنؿ جديند والتلصقؾ فقف: قديؿ ض وجقده تزامت الؽتابة فقف مع التدوي ا ول حقث الحاجة ماسننة لقضننع نصننقل وققاطنند يسننقر طؾقفننا البنناحثقن: لؾؽتابننة فقننف وقنند بنندن الؿتخصصقن حديث ا ض الؽتابة فقف بطرق مختؾػة إ نهنا تحتاج إلك اتػاق بنق نهنؾ التخصص ض دراسة الحديث لؾتلصقؾ فقف. حتك يؼتػل نثرهؿ الباحثقن والدارسنقن ويؽقن دلقال ض بحقثفؿ. إن الدراسات الؿقضقطقة ض الحديث الشريػ التل تتاول مقضق طا معق ا م السة البقية بالجؿع والتلصقؾ بطريؼة فقة تتاسب مع الؿقضقع الؿطروح ضفنرت حديث ا. وطؾقف فؼد تشل لؾاس حاجات وطؾقم ومعارف لؿ تؽ معروفة نول ا مر ثؿ بعد ذلؽ ت عرف وتشر ويؽقن فقفا الخقر الؽثقر. لشظ أى الحديث الؿقضقطل مفج فتل وحديث حقث إن العؿؾ بف زال ض مراحؾنف ا ولنك. رغنؿ نن جنذوره قديؿنة ترجنع إلنك طفند البنل ﷺ والصنحابة والتابعق فنن ما يؿؽ نن يععضف لتلسقس مفجقتف م مشاكؾ نم ر صبقعل : بنالظر إلك نن كؾ الجفقد الؿبذولة حتنك ا ن هنل جفنقد لؾؿمس سنق والؿؽنق كق ا واتنؾ لف وبالتالل فنن ما سحد ده م ماهج وصرق الؽتابة فقف لقست كؾ شل : هنا كتاج استؼرا غقر تام ولربؿا مع مرور الققت وبروز العديد م الدراسات الؼاتؿنة طؾنك

8 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 7 هذا الؿفاج يظفر الؿزيد م الؿاهج والطرق وكذلؽ يظفر نسؾقب الؽتابة فقف. ومنن خننالل ا صننالع طؾننك بعننض ا بحنناث التننل كتننب ض طقاهنننا نهنننا منن الحنديث الؿقضنقطل بشنؽؾ صنريح نو ضنؿل ض الدراسنات ااسنالمقة وغقرهنا: كجد طؾك بعضفا بعض الؿالحظات الخاصة بالسة نو صريؼة العنرض وكنتج طفنا الخؾؾ الذي قد يصؾ لؾخطل. ض وإهن دطنق نن تتظنافر الجفنقد لقضنع منفج يسنقر طؾقنف البناحثقن ض البحنث الؿقضقطل ط صريؼ ورش طؿؾ وممتؿرات: يتؿ م خاللفا وضع نسنس البحنث الحديث الؿقضقطل خصق صا ض ا بحاث ا كاديؿقة لألسباب التالقة: الخؾنط ض البحنث الؿقضنقطل بقنف وبنق البحنقث ا خنرى الؿتعؾؼنة بالسنة كالتخريج والحديث التحؾقؾل وفؼنف السنة منع العؾنؿ نكنف يجنب الػصنؾ بقفنا كؿنا سقليت حؼا. البحث ض الحديث قديؿ ا وحدي ثا يعؾنؿ كنؾ من يشنتغؾ بالسنة نكنف يسنبؼف بحنث صقيؾ وشاق غقر ضاهر ض البحث كؿا نن اكتؼا الحديث الؿستشفد بف يسنبؼف بحنث مض وصقيؾ لؾقققف طؾنك الحنديث الصنالح وا كسنب وا تنؿ لؾؿعؾقمنة وكنؾ ذلؽ يؽتبف الؿملػ وإكؿا يؾؿسف الؼارئ ويعرفنف الؿتخصنص ض طؿنؾ الؿملنػ. ولا ض طؾؿاتا قدوة: ففذا البخاري يؼقل: )ص ػت كتابل "الص نحقح" لسنت طشنرة سة خر جت ف م ست ؿاتة نلػ حديث وجعؾت ف حج ة فقؿا بقل وبق ا تعالك(. وهذا مسؾؿ جا طف نكف قال: )صػت هذا الؿسد الصحقح من ثالثؿاتنة نلنػ حديث مسؿقطة( وقد مؽث ض تللقػف قرابة خؿس طشرة سة نو تزيد. نما نصحاب الس فؾفؿ صريؼة ض اكتؼا الحديث بنق درجنات قبنقل الحنديث والحديث الضعقػ ضعػ ا يسنق را وبنق الؿنردود ثنؿ العجؿنة لفنا والتعؾقنؼ طؾنك الؿردود وذكر م نخذ بف م نهؾ العؾنؿ بعبنارة مختصنرة يسنبؼفا -قطع نا- بحنث شاق وصقيؾ ولق فردكنا طؿؾفنؿ لبؾنغ مجؾندات كنؾ ذلنؽ يػفؿنف الؿتبحنر ض طؾنؿ

9 8 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل الحديث وطؾقمف لؽفؿ يذكرون هذا الؿجفقد: بؾ ال اطة ض ا ختصار. اخلالصة الباحث التلهن والص نن صبقعة البحث ض الحديث هؽذا: طؿؾ صقينؾ ودققنؼ يحتناج من والعؾؿ والدقة والؼدرة طؾك ا ختصار. فال يؽتب مف إ ما يػقد الؼارئ وهذا لقس ض الحديث الؿقضقطل فؼط بؾ كنؾ البحنقث ض الؿتعؾؼنة بالسة. البحث ض الحديث الؿقضقطل: طؾؿ واسع جندا: كنف طؾنؿ تعنرض طن صريؼنف السة لألمة ااسالمقة بؾ ولغقر الؿسؾؿق. إذ حنان الققنت نن كبؾنغ سنة كبقنا ﷺ ونن تعرض بطريؼة مقسرة يػفؿفا م يؼرنها وبطريؼة طؿؾقة تطبقؼقة لقسفؾ العؿؾ هبا. و بد نن تؽقن بطريؼة طؾؿقة دققؼة حتك تظفر تؾؽ الؽقز التل يحقيفا حديث البل ﷺ. وبعد ا صنالع طؾنك نبحناث ذكنر ض طقاهننا نهننا بحنث مقضنقطل: فنهننا نقنرب لؾحديث التحؾقؾل والتخريج حقث يضقع الفدف م البحث وفؽرتف بنق التخنريج والتحؾقؾ والؿػروض تركقز الجفد ستطاق الصنقص الؽريؿنة طن صريؼنة دقنة ا ستباط وصقاغة ذلؽ بلسؾقب يشد اكتباه الؼارئ. وطد الحاجة إلك تخريج لؾحديث نو بقان كؾؿة غريبة نو تقجقنف مػقند: يجعنؾ ذلؽ تعؾقؼ ا ض الحاشقة م غقر اسنتطراد يخنؾ بتسؾسنؾ ا فؽنار وتعناكؼ الػؼنرات وسالسة ا سؾقب وإشراقة البقان. ض نبحاث الدراسات العؾقا التل يػعض فقفا تدريب الباحث طؾك منا تعؾؿنف من الدراسات حقل الحديث يرى بعض الؿشنرفق نكنف بند من إبنراز طؿنؾ الطالنب لتؼققؿ العؿؾ م قبؾ الؿاقشق وهذا بلس بنف: ولؽن بند نن يؽنقن ض فصنقل مػصننؾة نو مالحننؼ إذ بنند منن تنندريب الطالننب نيض ننا طؾننك صريؼننة العننرض الؿقضقطل التل يذكر فقف هذا العؿؾ إ إشارة تػقند الؼنارئ. طنرض مجفنقده ففذا لقس م صريؼة طؾؿاؤكا رحؿة ا طؾقفؿ.

10 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 01 م ض ع الهتاب صريؼة البحث ض الحنديث الؿقضنقطل وبقنان جنذوره التاريخقنة وماهج صرق البحث فقف وكقػ ي ستعؿؾ الحديث الؿقضقطل ض ا بحاث البققنة بنق السة والعؾقم ا خرى كالطب والػؾؽ وغقرها وكقػ يسنتعؿؾ الحنديث الؿقضنقطل ض برامج الحاسقب ثؿ طرض نبحاث ض الحديث الؿقضقطل. الهتاب هكطم إىل أزبع أقطام ي : الكطم األ ل: التعريػ بالحديث الؿقضقطل ونهؿقتف وكشلتف وتطقر الؽتابة فقنف والػنرق بقننف وبننق الجؿننع الؿقضننقطل والػننرق بننق الحننديث الؿقضننقطل والحننديث التحؾقؾنل وبقنان صنؾة وطؾقم الؾغة العربقة والعؾقم ا خرى. الكطم الجان : الحنديث الؿقضنقطل بعؾنقم السنة البقينة وطؾنقم الشنريعة صريؼننة البحننث ض الدراسننة الؿقضننقطقة وبقننان منناهج البحننث التننل تسنناطد الباحث ض إخراج الؿقضقع طؾك القجف الؿطؾنقب وا سنؾقب والصنقاغة البحثقنة ض الحديث الؿقضقطل ثؿ ماهج دراسة الحنديث الؿقضنقطل وتقجقنف لؾباحنث ض الحديث الؿقضقطل. الكطم الجالح: الدراسة الؿقضقطقة ض ا بحاث البققة وبرامج الحاسقب وصريؼة البحث فقفا. الكطم السابع: مقضقطات كلمثؾة لطريؼة البحث وض مؼدمة كؾ بحث خطة البحث الخاصنة بنف وفقفا صريؼة البحث وكقػقة ا ستعاكة بؿاهج البحث الؿختؾػة مع بقان كقع البحث.

11 00 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل الجعر ف بمفهوم الحد ح الموضوعي وخصائصى والفرق ب وى وب ن الحد ح الجحل لي ةعر ف احلس د الةن ض ع قبؾ بقان التعرينػ بند من بقنان نجنزا مسنؿك هنذا العؾنؿ حقنث إكنف مركنب وصػل يحتاج لبقان جزنيف ومف كؼػ طؾك تعريػ لف. احلس د الرني الراجح نن تعريػ الحديث هق: كنؾ منا نضنقػ إلنك البنل ﷺ من قنقل نو فعؾ نو تؼرير نو صنػة خ ؾ ؼقنة نو خ ؾؼقنة. ويضناف إلقنف منا نضنقػ إلنك الصنحابل والتنابعل وهنذا التعرينػ قنرره السنققصل وغقنره من طؾؿنا الحنديث بنلن حنديث الرسقل ي ؾحؼ بف نققال السؾػ م الصحابة والتابعق )1(. الةن ض ع ]الظظم ض ع [: الؿناد ة التنل يبنل طؾقفنا الؿنتؽؾ ؿ نو الؽاتنب كالم نف. كؿنا يؼنال "م ق ض ننقع النند ر س ": م اد ت ننف وم نند ار ه وم ننا ي ت ع ؾ ننؼ ب ننف. ومثؾننف "م ق ض ننقع الؽ ت نناب " " و"ت ح د ث ف ل ص ؾ ب ال ؿ ق ض قع ". و" م ق ض قع ح د يث ف تنندريب الننراوي ض شننرح تؼريننب الننقاوي تننللقػ: طبنند الننرحؿ بنن نبننل بؽننر جننالل النندي السققصل )ت 911 هن( حؼؼف: نبق قتقبة كظر محؿد الػاريابل الاشر: دار صقبة )29/1(. )1(

12 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 01 يف األحبظاخ الظظم ض ع: هنق الؿنادة التنل بقنل طؾقفنا الباحنث بحثنف ويتققنع الباحث م الؼارئ نن يػفؿفا طد ا كتفا م قرا ة البحث. إصالق ا. و يؼصد -ها- م لػظ )مقضقع(: الؿختؾنؼ والؿؽنذوب طؾنك رسنقل ا ﷺ احلس د الةن ض ع الحديث الؿقضقطل هق طؾؿ يبحنث ض مقضنقع معنق من العؾنقم الؿختؾػنة التل بقتفا السة بؿفجقة معقنة وا سنتعاكة بعؾنقم السنة البقينة جؿقعفنا ونقنقال السنؾػ الصنالح الؿتعؾؼنة بالؿقضنقع وطؾنقم الشنريعة الؿختؾػنة: لؾققنقف طؾنك الؿؼصد البقي م غسح التعس ف: نجؾ ض تطبقؼف القاقع الؿعاصر. علظظم نيعظظ نيظظو العلظظ م ا دتل ظظ : الؿننراد مننف كننؾ طؾننؿ: ويشننؿؾ ذلننؽ طؾننقم الشريعة وغقرها كعؾقم الطنب والػؾنؽ والعبقنة وكافنة العؾنقم: فالسنة البقينة جامعة لؽؾ طؾؿ. اليت ب هت ا الطه : قق د ي خ رج م التعريػ الؿقضقع الذي لؿ ينرد فقنف حنديث من السنة ف الن بند نن يؽنقن الؿقضنقع من العؾنقم التنل تحندثت طفنا السنة البقية وكان فقفا تقجقف لفذا العؾؿ نو بقان لف. مبه ذ نيع هظ : ذلؽ نن البحث ض الحديث الؿقضنقطل لنف مفجقنة خاصنة فالحديث الؿقضقطل يختؾػ ض مفجف ط الحديث التحؾقؾنل وطن الجؿنع الؿقضقطل كؿا سقليت حؼ ا. )1( )2( )3(

13 02 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل االضتعان بعل م الطه الهب ظ ي عظا: بند ض هنذا النقع من ا بحناث من صننرق طؾننقم السننة الؿختؾػننة: كننالتخريج لؾققننقف طؾننك الحننديث الؿؼبننقل واطتؿاده ض البحث واستبعاد الؿردود وكذلؽ الشرح التحؾقؾل لؾقققف طؾك الؿعننك الصننحقح لؾحننديث وفؼفننف وصريؼننة العؿننؾ بننف وغقرهننا منن العؾننقم الؿختؾػننة التننل تعننق الباحننث ض بقننان البحننث كعؾننؿ مختؾننػ الحننديث والتعارض وغقرها م طؾقم السة ا خرى. االضتعان بأق ال الطلف الصاحل ا تعلك با ضظ ع: فقف تلكقد طؾنك ا سنتعاكة ض ففنؿ الحنديث وففنؿ مقضنقع البحنث نيضنا بنلققال السنؾػ الصنالح من الصحابة والتابعق وم دوهنؿ مفؿا كنان البحنث صب ق نا نو ض الػؾنؽ نو غقرهنا م العؾقب البعقندة طن الشنريعة: فننهنؿ هنؿ من كؼؾنقا الحنديث وففؿنقه من الرسقل ﷺ وهؿ نفضؾ م يبق العؿؾ بالحديث الؿروي. عل م الػس ع ا دتل : كالؼر ن الؽريؿ وطؾقمف من التػسنقر وغقنره وكنذلؽ العؼقدة والػؼف ونصقلف وكؾ طؾؿ شرطل فقف بقان لؾؿقضقع الؿراد بحثف كؾ ذلؽ لؾقققف طؾك الؿؼصد البقي. لل ق ف عل ا كصد الهب نيو العلم: ن الفدف من البحنث الققنقف طؾنك تقجقف الشرع لفذا العؾؿ نو بقنان سنبؼ السنة ض اكتشناف طؾنؿ معنق وغقرهنا مؿا قد يؼػ الباحث طؾقف ويجد ضالتف ض السة البقية وإضفار ذلؽ بؿا يبنق الؿؼصد البقي لفذا العؾؿ. نيو أدل تطب ك يف ال اقع ا عاصظس: ذلؽ نن السنة فقفنا تقجقنف لاكسنان بؿنا يعقد بالػع لف ولؾبقئة الؿحقطة بف وض اتباطفا كجاة وصالح وخقر طظقؿ. )4( )5( )6( )7( )8(

14 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 03 لؼد وضنع طند د من العؾؿنا مختؾػة لؾحديث الؿقضقطل: نيه ا: الؿعاصنري الؿشنتغ ؾق بعؾنؿ الحنديث تعريػنات هق طؾنؿ يتناول الؼضنايا حسنب الؿؼاصند البقينة من خنالل مقضنقع حنديث كبقي شريػ مؼبقل نو نكثر. هننق جؿننع الروايننات الحديثقننة الؿتػرقننة ض مصننادر الس نن ة ا صننؾقة الؿتعؾؼننة بؿقضقع واحد لػ ظا نو حؽ ؿا وشرحفا حسب الؿؼاصد البقية الشريػة. )1( )2( هننق بقننان مقضننقع مننا ض ضننق نو طدة مصادر. الس ننة البقيننة منن خننالل مصنندر حننديثل )3( هنق بقنان منا يتعؾنؼ بؿقضنقع من مقضنقطات الحقناة الػؽرينة نو ا جتؿاطقنة نو الؽقكقة م زاوية حديثقة: لؾخروج بظرية كبقية بصدده. هننق قضننقة نو ا جتؿاطل نو مظاهر نمننر متعؾننؼ بجاكننب منن جقاكننب الحقنناة ض العؼقنندة نو السننؾقك الؽقن تعرضت لف ا حاديث البقية الشريػة. هق طؾؿ مختص با حاديث ذات الؿقضقع الؿشعك. هق طؾؿ يبحث ض الؿقضقطات التل تاولتفا السة البقية الشريػة الؿتحدة ض الؿعنك نو الغايننة من خنالل جؿنع نحادينث الؿقضنقع من مصندر حننديثل نصؾل نو طدة مصادر نو ض ضق السة الصقص الحديثقة الؿؼبقلة ومؼاركتفنا وكؼندها إلك روح الص البقي: م نجؾ تطبقؼف ض القاقع الؿعاصر. البقية بحقث يؼنقم الباحنث بتحؾقنؾ ثنؿ محاولنة ربطفنا لؾقصنقل )4( )5( )6( )7( ويف ضرق رهه هلللؿح ولر لؾوع يرػ ب لدرهللعر هلللورل يصرد عؾقفر هلللح ضر رسرؿك هلللدرهللعر هلللؿقضرقعق بررد رر هلللوبقرف عؾرك عررد يف عصر ك ا رػر قؿ

15 04 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل وققهللعد وخص ئص انيو أيم ا أت : نيا نن هنذا العؾنؿ طؾنؿ اجتفنادي يحتناج مناهج معق نة لتلصنقؾ ققاطنده والسنقر طؾقفا تؽقن خاصة بف وتؿقزه ط غقره م فروع طؾؿ الحديث الشريػ. يبحث هذا العؾؿ ض الؿقضنقطات التنل تاولتفنا الس نة البقينة الشنريػة فؼنط دون غقرهنا: فقخنرج من كطناق الدراسنة الؿقضنقطقة ني مقضنقطات ا حاديث الشريػة. تتاولفنا يؿؽ لؾدراسة الؿقضنقطقة نن تبحنث ض مقضنقع حنديث واحند طن صرينؼ جؿنع صرقنف ومؼاركنة نلػاضنف وتحؾقنؾ كصنف حقنث تبندن الدراسنة بؿقضنقع الحديث وتتفنل بنربط مقضنقع الحنديث ض القاقنع الحاضنر لتحؼقنؼ هندف الدراسة الؿقضقطقة. يؿؽ حصر الدراسة الؿقضقطقة ض مصادر محددة م مصادر الس ة ا صؾقة مع نن ا صؾ فقفا ا ستؼصا إذا كان مقضقع الدراسة يؿؽ بحثف والقصقل إلك التاتج الؿرجقة مف م طدد معق م ا حاديث نو طؾك سبقؾ التندريب لطالب الدراسات العؾقا مث ال. ا صؾ ض الدراسات الؿقضقطقة ا طتؿاد طؾك ا حاديث الضعقػ الشديد الذي يحتج بف. الؿؼبقلة و يؼبؾ تخاصب هنذه الدراسنات نكاس نا ض زمن معنق وفئنة معقنة ذات ثؼافنة معقنة وطؾقف يجب مخاصبة الاس طؾك قدر طؼنقلفؿ من حقنث الػؽنرة وا سنؾقب: بؾ بالطريؼة التل تجعؾفؿ يطبؼقن السة ض نقنرب منا يؽنقن من الػفنؿ البنقي الشريػ. )1( )2( )3( )4( )5( )6(

16 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 05 نيو الهتب اليت أل ت يف اذتد ح ا ض ع : الحنننديث الؿقضننننقطل دراسننننة تلصننننقؾقة تطبقؼقننننة د/ خالنننند الشننننرمان. وهننذا الؽتنناب ض ا صننؾ رسننالة دكتننقراة ض الحننديث الشننريػ ض جامعننة القرمقك ض ا ردن. صػحات ض معرفة الحديث الؿقضقطل تللقػ: طؾل محؿد زيق. الحديث الؿقضقطل دراسة كظرية تطبقؼقة تللقػ: ن.د. فالح الصغقر. الشنرح الؿقضنقطل لؾحنديث الشنريػ )دراسنة مقضنقطقة تطبقؼقنة( تنللقػ: هقػا سؾطاهن ا شرض. مدخؾ لدراسة الحديث الؿقضقطل تأليف: محمد عبد اهلل القناص. الحديث الؿقضقطل تللقػ: كقر الدي ب يربح. الفرم بني احلس د الةن ض ع احلس د التضل ل الحنديث الؿقضنقطل يختؾنػ طنن الحننديث التحؾقؾنل حديث واحد يتؿ فقف تحؾقؾ السد والؿت. فنا خر يتعامنؾ مننع حتل ل الطظهد: يؽقن بتخنريج الحنديث بنالرجقع إلنك مصنادره ا صنؾقة من كتنب الحنديث وبقنان صرقنف ورواياتنف لؾخنروج بدرجنة الحنديث صنحة وضنعػ ا واسنتقعاب نلػاضنف وذلنؽ با سنتعاكة بؽتنب التخنريج وسنبب وروده وكبنذة طن راوي الحديث )الصحابل( ورجال إساده وبقان تعدد روايات الحديث واخنتالف نلػاضف وذكر كؽت الحديث ولطاتػف ااسادية وبقان سبب ورود الحنديث وبقنان نهؿقة الحديث وطظؿ شلكف.

17 06 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل حتل ل الظمنت: يتضؿ بقان غريب نلػناظ الحنديث منع ذكنر الؽنت البالغقنة والبقاكقنة وااطرابقنة وشنرح الحنديث شنر حا إجؿالقنا ثنؿ ذكنر ا حؽنام الشنرطقة الؿستبطة م الحديث وذكر الػقاتد والؾطاتػ الؿستخرجة م الحديث. أني ا الدزاض ا ضظ ع : فالدراسة التحؾقؾقة هل مؼدمنة لؾدراسنة الؿقضنقطقة حقث يستعق الباحث هبا طؾك ففؿ الص -الحديث- وما يشنتؿؾ طؾقنف من معناهن تساطده طؾك كتابة الؿقضقع كؿا نن الدراسة الؿقضقطقة لؾحديث نطؿ م الشنرح التحؾقؾل. والشرح التحؾقؾل جز م الدراسة الؿقضقطقة لؽف يعتؿد طؾقف اطتؿاد ا كؾقا: إذ يؿؽ نن يؽتب الباحث بحثف ويبل الظرينة الؿنراد البحنث فقفنا إ بعند االؿام بؽؾ ما يحتقيف الحديث م معاهن وفقاتد استبطفا السنؾػ من نهنؾ العؾنؿ. وبذلؽ تعد الدراسة التحؾقؾقة م ا دوات التل تساطد الباحث ض كتابة بحثنف وقند يؽتب مفا شقئ ا.

18 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 07 هشأة الحد ح الموضوعي والفرق ب وى وب ن الخمع أو الجلس م الموضوعي بدنت ضفقر الدراسات الؿقضقطقة بشنؽؾفا الحنالل -حقنث جؿنع الصنقص الحديثقننة الؿؼبقلننة الؿتعؾؼننة بؿقضننقع معننق وتحؾقؾفننا وكؼنندها وربطفننا بقاقننع الؿسؾؿق- ض طصركا الحاضر. إ نن هذه الدراسنات تػصنؾ طن جنذورها ا ولنك من نول طصنر تندوي الس ة البقية وحتك طصركا الحاضر: هنا كتاج تطنقر ض الدراسنات الحديثقنة لتؾبنل حاجات الؿسؾؿق ض كؾ طصر. الحديث الؿقضقطل طؾ ؿ التلصقؾ فقف جديند لؽنف قنديؿ ض وجنقده تزامنت الؽتابننة فقننف مننع التنندوي ا ول والننذي يسننؿك الجؿننع الؿقضننقطل. والجؿننع الؿقضقطل يختؾػ ط الحديث الؿقضقطل نو ما يسؿك الدراسة الؿقضقطقة. معي اجلنع -التكص ه- الةن ض ع للصي ةار ذ ر ز يعتؿد مػفقم الجؿع والتؼسنقؿ الؿقضنقطل لألحادينث البقينة الشنريػة قندي ؿا وحديث ا طؾك ترتقب ا حادينث حسنب الؿقضنقطات التنل يتاولفنا الحنديث تحنت طننقان رتقسننل تتػننرع تحتننف طنناوي مقضننقطات جزتقننة تؿثننؾ فروط ننا لؾعننقان والؿقضنقع الرتقسنل النذي اطتؿنده واضنع التؼسنقؿ كؿقضنقع كؾنل تحتنف فنروع وهق ما يصطؾح طؾقف )كتنب ونبنقاب(: مثنؾ: كتناب الطفنارة ونبنقاب متػرطنة منف متعؾؼة بالطفارة.

19 08 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل والؿملػات ض هذا الؿجال هل كتب جؿع فقفا حننديث رسننقل ا الؿملنػ كنؾ منا يصنؾ إلقنف من ﷺ ض العؼاتنند والعبننادات والؿعننامالت والغننزوات والتػسننقر والػضاتؾ... إل سقا التزم نصحاهبا بالصحة نم لؿ يؾتزمقا وسقا كاكت الؽتنب سنن ا نو جقامننع مرتبننة ا حاديننث فقفننا ض تؼسننقؿ معننق )كتننب ونبننقاب( لقسننفؾ القصقل لؾحديث. هنذه الؽتنب لنقس فقفنا إ الحنديث ومنا يندل طؾنك القصنقل لؾحنديث من طاوي الؽتب وا بقاب ترشد الباحث لؿؽان الحديث. وقد وض ع هذا التؼسقؿ لؾحاجة لؿصػات حديثقة بلسناكقد إلنك رسنقل ا ﷺ نو منن دوكننف مؿننا يسننفؾ طؾننك الؼ ننرا والبنناحثق الرجننقع إلننك ا حاديننث الؿننراد ا ستشفاد هبا خاصنة ض الجاكنب الػؼفنل: لنذا غ ؾ نب طؾنك هنذا التؼسنقؿ ض البداينة مصطؾح "التصقػ طؾك ا بقاب الػؼفقة" ثنؿ دطنت الحاجنة إلنك إفنراد مصنػات بؽامؾفا لؿقضقع معق يجؿع كنؾ ا حادينث الؿتعؾؼنة بنف وغؾنب طؾقنف مصنطؾح "جز حديثل". وم خالل استعراض جفقد طؾؿا الحديث الشريػ الؼدامك كجد نن الؿصػات التل قامت طؾك نساس التؼسقؿ الؿقضقطل لألحاديث: مفا ما اهنتؿ بجؿع ا حاديث الشريػة وترتقبفا حسب مقضقطاهتا الؽؾقة تحت مسؿك "كتاب" ثننؿ يػننرع طفننا نجننزا لؽننؾ كتنناب سننؿقت "نبقاب ننا" حقننث نصؾننؼ طؾننك هننذه الطرق: التصنقػ طؾنك نسناس ا بنقاب الػؼفقنة ض مؼابنؾ التصنقػ طؾنك نسناس صريؼة الؿساكقد. نيو الظمالس نن مجؿقع هذه الؿصػات تتػرع إلنك طندة مناهج حقنث الؽتنب التل جؿعت جؿقع ا حادينث ورتبتفنا طؾنك نبنقاب الندي سنؿقت "الجقامنع" حقنث ترى فقفنا نبنقاب: اايؿنان والطفنارة والعبنادات والؿعنامالت وا كؽحنة والسنقر والؿاقب والؿثالب والتػسقر والتاري وا داب والرقاتؼ والػت وغقر ذلؽ.

20 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 11 وهاك قسؿ خر م الؽتب يشتؿؾ طؾك جؿقع نبقاب الندي: وإكؿنا يشنتؿؾ طؾك نكثر الؿقضقطات و سقؿا الؿقضقطات الػؼفقنة والغالنب طؾنك ترتقبفنا نن ترتب طؾك ا بقاب الػؼفقة فقبدن بؽتاب الطفارة ثؿ الصالة ثؿ بؼقة العبادات ثنؿ الؿعامالت وهؽنذا سناتر ا بنقاب الؿتعؾؼنة با حؽنام والػؼنف وقند ينذكر فقفنا منا يتعؾؼ بغقر ذلؽ: كؽتاب اايؿان نو ا داب. وهذه الؽتب قد تسؿك "سن ا" وهنل الؽتنب الؿرتبنة طؾنك ا بنقاب الػؼفقنة وتؼتصنر طؾنك ا حادينث الؿرفقطنة فؼنط لتؽقن مصدر ا لؾػؼفا ض استباط ا حؽام. ومفا ما يسؿك "مصػات" وهل كتنب تختؾنػ طن "السن" إ ض كقهننا تشتؿؾ طؾك ا حاديث الؿقققفة والؿؼطقطة بااضافة إلك الؿرفقع. ومفا ما يسؿك "مقصن ت" وهنل كنن"الؿصنػات" وإن اختؾػنت التسنؿقة. وهناك كتنب اختصنت بجؿع نحاديث ض مقضقع معق. الجؿننع الؿقضننقطل وجنند قننديؿ ا مننع جؿننع السننة ض الؼننرون ا ولننك وهننل الطريؼة التللقػ التل استعؿؾفا نهؾ العؾؿ ض جؿعفؿ لؾسة. ميهو تتبع تاز ذ ادتمع الظم ض ع نيو خالل التطلطل التازخي التال : اطت العؾؿنا بداينة التندوي الرسنؿل لؾس نة البقينة )الجؿنع الؿقضنقطل( ض )0( طصر الخؾقػة الراشد طؿر ب طبد العزيز وكان الؿفج ض هذه الػعة يؼقم طؾك وحنندة الؿقضننقع بحقننث يجؿعننقن ا حاديننث التننل تتصننؾ بؿقضننقع واحنند فقجعؾقهنا ض مملػ خاص ثؿ جا م بعدهؿ فجؿع هذه الؽتب ض مصػات. وم نواتؾ م صػ: اامام محؿد ب شفاب الزهنري بحقنث جعنؾ لؽنؾ مقضقع م مقضقطات الدي قس ؿا خاصا يجؿع فقفنا نحادينث البنل ﷺ منع نقنقال الصحابة وفتاوى التابعق. مع مالحظة نن مجرد الجؿع لألحاديث ض صحػ خاصنة قند سنبؼ الزهنر ي فقفنا جؿاطن ة من الصنحابة: مثنؾ: طبند ا بن طؿنرو بن العناص

21 10 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل وجابر ب طبد ا )1( والتابعق مثؾ: طروة ب الزبقر ب العقام ثؿ تقالت بعده الجفنقد الؿباركنة لسنؾػا الصنالح ض جؿنع ا حادينث تحنت مفجنق كبقنري كنان نحندهؿا منفج الؽتنب وا بنقاب الػؼفقنة النذي يعتؿند طؾنك تصنقػ ا حادينث حسب مقضقطاهتا ض كتب فؼفقة تتػرع طن كنؾ مقضنقع تحنت مسنؿك "كتناب" ونفرع تسؿك "نبقاب ا" والثاهن نجزا تختص بؿقضقع واحد كجز ض الحج... جفقد ا تؿة الؿجتفدي ا ربعة فاامام نبق حقػة جؿع الؿتلخري بعنده روايتنف مرتبنة طؾنك ا بنقاب الػؼفقنة ض كتناب سنؿقه "الؿسند". وهنذا صناحبف نبنق يقسػ لف كتاب خاص بعقان: "الذكر والدطا ". واامام مالؽ ب نكنس لنف مفجنف الؿؿقنز ض كتابنف "الؿقصنل" حقنث ذكنر ا حادينث طن رسنقل ا ﷺ ثنؿ نقنقال الصحابل وفتاوى التابعق معؼب ا برنيف ض الؿسللة بؾ نحقا كا يػرد با با لرنيف دون ذكنر نحادينث مؿنا يعند نساس نا لؾؿنفج الؿقضنقطل ض العصنر الحنديث. وهنذا اامنام الشافعل يظفر ض كتابف "اختالف الحنديث" كقط نا من الدراسنة الؿقضنقطقة حقنث قام فقنف اامنام بجؿنع مجؿقطنة من ا حادينث الؿتعارضنة ض الظناهر ثنؿ دراسنتفا والخروج بتاتج تزيؾ تقهؿ التعنارض طن صرينؼ الجؿنع النذي ينمدي إلنك العؿنؾ بجؿع ا حاديث التل ضاهرها التعارض نو ط صرينؼ العجنقح بلحند الؿرجحنات التل تمدي إلك العؿنؾ بلحند قسنؿل ا حادينث وتنرك الؼسنؿ ا خنر. ومثنال ذلنؽ دراسة نحاديث صالة الؿػرد ني: الؿػرد خؾنػ الصنػ ض صنالة الجؿاطنة. ونمنا اامام نحؿد فؾنف كتناب "الزهند" وهنذا يؿثنؾ الجؿنع الؿقضنقطل الؿحندد ض مقضقع واحد. ومنن ا تؿننة الؿجتفنندي كننذلؽ اامننام سننػقان الثننقري الننذي لننف كتنناب "الجننامع الصننغقر" الننذي اختصننره منن كتابننف "الجننامع الؽبقننر" ولننف كتنناب "الػراتض" وهنق يتؽنقن من نبنقاب ذكنر ض كنؾ بناب را بعنض نصنحابف ض تؾنؽ

22 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 11 الؿساتؾ. واامام طبند ا بن الؿبنارك النذي لنف كتنب: "الزهند" و "الجفناد" و"الرقاتؼ" وغقرها مؿا يؿثؾ ض هذه الػعة م الؼرن الثاهن الفجري اتجاه ا طري ضا لتصقػ كتب كامؾة ض مقضقع واحد وهذا كؾف يؿثؾ الجؿع الؿقضقطل. كؿنننا ضفنننرت ض هنننذه الػنننعة كتنننب سنننؿقت بنننن"الؿصنننػات" وهنننل مثنننؾ "الؿقص ت" وإن اختؾػت التسؿقة حقث اختؾط فقفؿا نحاديث البل ﷺ مع غقنره منن ثننار الصننحابة ونخبننار التننابعق ومنن نشننفر هننذه الؿصننػات: "مصننػ طبد الرازق" و "مصػ اب نبل شقبة" وكال اامامق طبد الرزاق الصنعاهن ونبنق بؽر ب نبل شقبة م طؾؿا هناية الؼرن الثاهن وبداية الؼنرن الثالنث الفجنري رحؿفنؿ ا جؿقع ا. وجا )2( الؼرن الثالث الذي يؿثؾ العصر الذهبل لتدوي الس ة البقية لتظفر نهنؿ مصادر الس ة ا صؾقة حقث ضفر صحقحا اامامق البخاري ومسؾؿ حقث اقتصنر جؿعفا طؾك الحنديث الصنحقح دون غقنره طؾنك صريؼنة ا بنقاب الػؼفقنة إ نهنؿنا استقطبا جؿقنع مقاضنقع الندي فسنؿقا بنالجقامع إ نن اامنام البخناري لنف كتنب خصنص فقفنا مقضنقط ا معق نا دون غقنره: وهنل: "ا دب الؿػنرد" وجنز : "رفنع القدي ض الصالة" و"الؼرا ة خؾػ اامام" و"خؾؼ نفعال العباد" مؿا يشؽؾ كؼؾة كقطقة ض الجؿع الؿقضقطل الؿتخصص إلك جاكب الجؿع الؿقضقطل العام. وراهلللجدي اذك هاسنات هللجؿاهلل بقهللبايفاصحقحاهلللبخ رياور اهقف اراهللعوب ط ا دققؼ اتدلاعؾكاعع اهؼفاهللإلرر ماودقر ارظحظورف احوركاإنابعرضاهلل ح ديرااهلللؿرهكقر ا تحتاهلللو هللجؿاتؽقناراهلللخػ ابحقاا يظف اعظقوف اب لو جؿ اإ ابعداتػؽق اعؿقؼ ا و ههللايؿثؾاج كب ا ارفؿا اراجقهللكباهلللدرهللع اهلللؿقضقعق اهلللح لق ارؿ ايب زاعربؼاسئؿر ا س ؾاهلللحدياايفاوضعاسصقلا ههللاهلللعؾؿ.ا

23 12 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل )3( كؿا ضفر ض هذا العصر التصقػ طؾك صريؼة الس التل اطتؿد نصحاهبا طؾنك إفراد ا حاديث الؿرفقطة لؾرسنقل ﷺ دون الؿققنقف والؿؼطنقع بااضنافة إلنك قصند جؿنع نحادينث ا حؽنام لتؽنقن زا دا لؾػؼفنا ض اسنتباط ا حؽنام وقند تنؿ ترتقبفا نيض ا طؾك نساس مقضقطل م حقث صريؼة الؽتب وا بقاب الػؼفقة. ونول م صػ طؾك هذه الطريؼة هق اامام نبق داود السجستاهن ثؿ تقالت جفقد العؾؿا ض هذا الؿقدان: مثؾ: اامام العمذي ض كتابف الس نو الجامع الذي قد يؿثؾ كقط نا م نكقاع الدراسة الؿقضقطقة حقث يؼقل اامام العمذي: "وض الباب" يعل بنف: وض هذا الؿقضقع. واامام الساتل ض سف الؽ ى والؿجتبك نو الصغرى واامام اب ماجف ض سف وكذلؽ اامام الدارمل ض سف نو مسده رحؿفؿ ا جؿق عا. و بد م مالحظة نن كال م مفجل الصحاح والسن قند ضفنر فقفؿنا تحنت تراجؿ ا بقاب الػؼفقة تؽرار لألحاديث مؿا يؿثؾ جؿع ا لؾصقص البقية الشريػة ض مقضقع واحد طؾك سبقؾ الؿؼاركة ض ا ساكقد والؿتقن مؿا يشؽؾ نحد جقاكنب الدراسة الؿقضقطقة بشؽؾفا الحالل. ثؿ تقالت جفقد طؾؿا الؼرن الرابع وم بعدهؿ طؾك تؼؾقد جفنقد السنابؼق ض ماهج الصحاح والس م جاكب والؽتب التل تتاول مقضقط ا واح دا م جاكب خنر بااضنافة إلنك التصنقػ طؾنك صنرق نخنرى غقنر الطريؼنة الؿقضنقطقة. فؿن الؽتب التل تابعت مفج الصحاح: صحقح ابن خزيؿنة لامنام نبنل بؽنر محؿند بن إسحاق ب خزيؿة وصحقح اب حبان لامام نبنل حناتؿ محؿند بن حبنان البسنتل. وم الؽتب التل تابعت مفج كتب الس: سن الندارقطل لامنام طؾنل بن طؿنر الندارقطل. ومن الؽتنب التنل تابعنت منفج الجؿنع بنق ا حادينث الؿتعارضنة: "تلويؾ مختؾػ الحديث" لامام اب قتقبة واقتػك فقف نثر اامنام الشنافعل ض كتابنف "اختالف الحديث": وم الؿقضقطات التنل تاولفنا: الجؿنع بنق الحنديث الندال

24 ك" الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 13 طؾنك نن صنؾة النرحؿ تزيند ض العؿنر و ينة "فننذا جنا نجؾفنؿ يسنتلخرون سناطة و يستؼدمقن". وم الؽتب التل تاولت مقضقط ا واح دا كتب اب نبل الدكقا: مثؾ تاب الشؽر" و. بل الشق ا صػفاهن وغقرهؿ. )4( )5( كتب نخرى طؾك كػس الطريؼة: مثؾ كتناب: "نخنالق البنل ﷺ" وبعد ذلؽ: بدن طصر الجؿع الؿقضقطل م مصػات سابؼة ط صريؼ تجريند ا ساكقد اطتؿاد ا طؾك تقفقر نصؾ الؽتب التنل ينتؿ تجريندها بنق نيندي الناس منع ا خذ ض ا طتبار طؾك اختقار نجؿع ا لػاظ ثؿ ااشارة إلك الػروق بق الروايات تحت مفج التؼسقؿ الؿقضقطل لألحادينث ومن نمثؾنة هنذه الؿصنػات: "جنامع ا صقل م نحاديث الرسقل ﷺ" بن ا ثقنر الجنزري "والعغقنب والعهقنب" لؾؿذري و"رياض الصالحق" لؾقوي وغقرهؿ. منع نن منفج الجؿنع با سناكقد ضؾ مستؿر ا مثنؾ: "الؿطالنب العالقنة بزواتند الؿسناكقد الثؿاكقنة" لامنام ابن حجنر العسؼالهن. ومفج الجؿع ط صريؼ الزواتد يعتؿد طؾك جؿع ا حادينث الزاتندة ض بعض الؽتب ط ا حاديث الؿقجقدة ض كتب نخرى وم نمثؾتفا: كتناب "مجؿنع الزواتد ومبع الػقاتد" لؾفقثؿل. كؿا ضفرت الؽتب التل جؿعت نحاديث ا حؽام دون غقرها مثؾ: "طؿدة ا حؽام ط سنقد ا كنام" لعبند الغنل الؿؼدسنل ثنؿ جنا بعده اب دققؼ العقد واب تقؿقة الجد واب حجر العسؼالهن وغقرهؿ. مؿننا يسنناطد ض الدراسننات الؿقضننقطقة كتننب نسننباب ورود الحننديث حقننث البحث ض قصنة الحنديث طند روايتنف لالسنتػادة مفنا ض ففنؿ النص البنقي: مثنؾ: "نسباب ورود الحديث" لؾحافظ السققصل. )6( ضفننرت ض العصننر الحننديث كتننب جقنندة ض البحننث طنن الحننديث وتعنند كالػفننارس التننل تسنناطد ض الدراسننات الؿقضننقطقة حقننث قننام نصننحاهبا بعتقننب الؿقضقطات التػصقؾقة الؿتعؾؼنة با حادينث البقينة طؾنك حنروف الؿعجنؿ: مثنؾ:

25 14 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل "مػتناح كنقز الس نة" لؾؿستشنرق الفقلندي نركندجان فسنؽ وقند ترجؿنف إلنك العربقننة مننع تصننحقح نخطاتننف ومؼابؾننة كصقصننف: الؿرحننقم ا سننتاذ: محؿنند فننماد طبد الباقل. وكذلؽ "الؿعجؿ الؿػفرس لػاظ الحديث البقي" الذي قام بجؿعنف لػقنػ م الؿستشرقق وكشره الدكتقر ن.ي. وكسؽ نستاذ العربقة بجامعة لقدن فػفرسقا ض هذا الؽتاب تسعة م نمفات كتب الحديث: وهنل: صنحقح البخناري وصنحقح مسؾؿ وس نبل داود وس العمذي وس السناتل وسن ابن ماجنف وسن الدارمل ومقصل مالؽ ومسد نحؿد. )7( ومؿا ساطد طؾك الدراسات الؿقضنقطقة الجفنقد الؿباركنة ض العصنر الحاضنر لؾعامؾق ض مجال حقسبة ا حادينث ض مقسنقطات إلؽعوكقنة مؿنا يسناهؿ بشنؽؾ فاطؾ ض طؿؾقة جؿع ا حاديث ض مقضقع الدراسة ض زم قصقر جندا وهنذا ينقفر الققت لجفقد الدراسة الجادة ط صريؼ التحؾقنؾ والؼند والنربط بند من تضنققع الققت الطقيؾ ض الجؿع. وم الؿقسنقطات التنل سناهؿت مسناهؿة فاطؾنة ض هنذا الؿجال: "مقسقطة الحديث الشريػ" و"الؿقسقطة الذهبقنة ض الحنديث الشنريػ وطؾقمننف" التننل اشننتؿؾت طؾننك نكثننر منن نربعؿاتننة مجؾنند وفقفننا خدمننة البحننث الؿقضقطل م خالل البحث ض مقضقطات كتب الؿقسنقطة فضنال البحث الصرض ومجؿقطات الؿعاجؿ والػفارس الؿتقطة. طن خندمات ثؿ ضفرت بعدهؿا "الؿقسقطة ا لػقة لؾس ة البقية" التل اشتؿؾت طؾنك نكثنر م نلػ وثالثؿاتة مجؾند وفقفنا نيض نا خدمنة البحنث الؿقضنقطل والصنرض لؽنؾ مػننردة نو جؿؾننة يحتنناج الباحننث إلننك جؿننع نمنناك اسننتخدامفا منن جؿقننع كتننب الؿقسقطة لقبدن دراستف الؿقضقطقة وقد استؼصك كؾ ما ورد ط مقضنقطف بقسنر وسفقلة وض سرطة فاتؼة تقفر الققت الؽثقر والتحؾقؾ والربط والؼد والؿؼاركة.

26 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 15 ومن نحندث الن امج االؽعوكقنة بركنامج )جنامع خنادم الحنرمق الشنريػق الؿؾنؽ طبند ا بن طبند العزينز لؾسنة البقينة الؿطفنرة( و كظقنر لنف ض العنالؿ من الاحقة العؾؿقة حقث نطده وكػذه مجؿقطة م خقرة نساتذة الحديث ض الجامعنات السنعقدية وطضنق ض هقئنة كبنار العؾؿنا ض جؿفقرينة مصنر العربقنة جؿعنقا بنق ا ختصاص ا صقؾ بالسة وطؾقمفا والخ ة الدققؼة ض تؼقة ال امج الحاسقبقة. ونفاد الؼاتؿقن طؾك ال كامج نكف استخدم فقف ]50 نداة طؿؾ إلؽعوكقنة حصنؾت طؾنك بنرا ة اخنعاع[ ويحتنقي طؾنك ]367858[ صنػحة تؼنؾ ]261942[ حنديث ا كبقيا م ضؿفا ]184668[ حنديث ا مقققف نا و] [ حنديث ا مؼطقط نا و] 5164 [ حديث ا لف حؽنؿ الرفنع. وسنقؽقن هناك مرحؾنة حؼنة تضناف إلنك ال كنامج لتصنؾ صػحاتف إلك نكثر م ]450[ نلػ صػحة وتؿ تطقير كسخة م ال كامج لؾعؿؾ بؽؾ خدماتف طؾك نجفزة الفقاتػ الذكقة كا كدرويد وا يػقن )1(. كننؾ مننا سننبؼ ذكننره يصننب ض )تنندوي السننة وحػظفننا( حقننث وصننؾت إلقننا مقسننقطات حديثقننة ضننخؿة ولننؿ تؽنن غايننة الؼنناتؿق طؾقفننا وهنندففؿ الرتقسننل "التصقػ الؿقضقطل". والقاجب الققم: نن كستؽؿؾ جفنقد العؾؿنا ض الدراسنات الؿقضنقطقة لؾسنة البقية: حتنك كؼندم لألمنة ااسنالمقة ولؾبشنرية الؿنفج الربناهن لاصنالح العبنقي وا قتصادي والسقاسل وا جتؿناطل... وكؼندم الؿنفج الربناهن ض طنالج قضنايا الشباب والسا وا صػال وكافة شراتح الؿجتؿع. )8( وض العصقر الؿتلخرة سناهؿت الجامعنات -وخاصنة ااسنالمقة مفنا- بندور راتند ض تشنجقع صؾبنة العؾنؿ الشنرطل وغقنر الشنرطل بؿظؾنة الشنرع طؾنك خنقض الدراسة الؿقضقطقة: مساهؿة مفا ض دراسة مقضنقطات الس ن ة البقينة من مظنقر / )1(

27 16 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل طصري يساهؿ ض ففؿ الس ة البقية وتطبقؼفنا مؿنا نتناح الػرصنة لظفنقر مجؿقطنة كبقرة م الدراسنات الؿقضنقطقة الجنادة التنل تؿثنؾ كضنقج هنذا الػنرع من طؾنقم الس ة البقية. كؿا تسعك الجامعات إلك وضع مفجقة لفذه ا بحاث لتخرج بصقرة شرطقة تطبقؼقة. التصي ف الةن ض ع الةنعاصر ما سبؼ استعراضف شل يسقر مؿا بذلف الؿحدثقن من جفنقد كبقنرة ض تصنقػ ا حاديث طؾنك الؿقضنقطات فؼند صنػقا مئنات الؿصنػات التنل اشنتؿؾت طؾنك ا حاديث البقية التل كظروا ض متقهنا ومعاكقفا الظاهرة والخػقنة واسنتبطقا مفنا تراجؿ نبقاب كتبفؿ وكظؿقها ض كتب حديثقة جامعنة منقر الندي والندكقا فؽنان جفد ا طؾؿقا كبقر ا واجتفاد ا طؿؾقا مبارك ا. والجنندير بالؿعاصننري القننقم نن يؽؿؾننقا هننذا الجفنند فؽننان لزامننا طننرض ا حادينث بؿنا ياسنب زماكنا ويؾبنل احتقاجنا وياسنب طصنركا ويراطنل تطنقر الثؼافة والعؾقم ض زماكا يرا ني م ألضباب نيه ا: )0( برزت طؾقم جديدة كثقرة ومصطؾحات حديثنة نصنبحت سناتدة بنق الؿثؼػنق والؿتخصصق والعامة ض كافة مجا ت الحقاة وم القفنا لسنة كبقنا ﷺ نن كن ز سنتف وبقنان إطجناز سنتف وبالغنة خطابنف وطظؿنة وغنزارة معاكقنف التنل تػقندكا ض طصركا الققم. )1( اتسننعت نبننقاب الؿعرفننة القننقم وا حاديننث اشننتؿؾت طؾننك جؿقننع نبننقاب الؿعرفننة ض ا قتصنناد والؿننال وإدارة ا طؿننال والحؽننؿ والسقاسننة والزراطننة والتجارة والصاطة والصحة والبقئة وا خالق وا داب والعبقة والتعؾقؿ وغقنر ذلنؽ. والؿطؾنقب فؼنط إطنادة الظنر ض ا حادينث واطنادة طرضنفا بؿفجقنة تن ز جقاهرها وصريؼة العؿؾ هبا.

28 )2( الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 17 كح بحاجة الققم إلك دلقؾ كبقي مبسط كؼتدي بف ض حقاتا حقنث كسنتبط من ا حاديث منفج حقناة يتاسنب منع طصنركا فنالبل ﷺ كنان كبقنا ومبؾغ نا ورسنق هادي ا وقاتد ا ورتقس ا حاكؿ ا ومربق ا ومصؾح ا... )3( م ا ماكة نن ك ز طالؿقة ااسالم م خالل رسالة البل ﷺ: ک ک گ گ گ ]ا كبقا :107[ وشفقدها الحضاري: ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ]البؼرة: 143 [. الفةةرم بني اجلنع الةن ض ع السراش الةن ض ع سبؼ بقان مػفقم الدراسة الؿقضقطقة والتعريػ الؿعاصنر لفنا وقند ضفنرت بنداياهتا منذ طصنقر ماضننقة إ نن الدراسنة الؿقضنقطقة الؿعاصننرة تختؾنػ طنن التصقػ الؿقضقطل لؾحديث: وفؼ الػروق التالقة: )0( نن طؾؿا الحديث الشريػ م نواتؾ طصر التصقػ ض السنة البقينة الشنريػة قند رتننب طنندد كبقننر مننفؿ مصننػاهتؿ طؾنك ا بننقاب والتؼسقؿ الػؼفقننة مؿنا يجعننؾ الجؿننع الؿقضقطل لألحاديث البقية الشريػة قد بدن مبؽ را ج دا غقر نن الدراسنة الؿقضقطقة ض بداياهتا جا ت متلخرة ط نكقاع التصقػ. )1( نن الجؿع والتؼسنقؿ الؿقضنقطل لألحادينث -ض نغؾبنف- قند منال إلنك هلللجؿرعا هلللو تقبلالألح ديا الؿعتؿد طؾنك ففنؿ الحنديث بقؿنا الدراسنة الؿقضنقطقة تعتؿند نساس ا طؾك بقان روحاهلللصاهلللؿعوؿداعؾكاهلللوحؾقؾاوهلللؼداوهللل بطارعاهلللقهللقع.ا )2( الدراسننة نن الجؿع والتؼسقؿ الؿقضقطقة م الؿقضقطل لألحاديث هق النزاد ا ول النذي تعتؿند طؾقنف الؿقضننقطقة لؽفننا تبنندن مننف ثننؿ تتعننداه سننتؽؿال متطؾبننات الدراسننة نجؾ تحؼقؼ نهداففا. نن الدراسنة الؿقضنقطقة تخاصنب طصن را معق نا نو فئنة معقنة ففنل تؿقنؾ إلنك )3(

29 18 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل القضقح وسفقلة ا سؾقب بقؿا الجؿع والتؼسقؿ مر العصقر الحاسب ا لل )4( الؿقضقطل يخاصب ا مة طؾك ففق يقسر صريؼ القصقل لألحاديث ض نقصر وقت مؿؽ: لذا استخدم الجؿع والتؼسقؿ فقف بشؽؾ فاطؾ: حقث يختصر الؽثقر م الجفد والققت. الؿقضقطل لألحاديث جا مجرد الرواية والحػظ والتدوي ط صرينؼ الجؿنع طؾنك الؽتنب وا بنقاب بقؿنا الحنديث بدراستف دراسة شامؾة الؾغة والشرع وغقرها م العؾقم )5( ض سقاق الرواية ففنق يؼنقم طؾنك العتقبنل لألحادينث وتصنقػفا الؿقضنقطل يعتؿند طؾنك إبنراز الؿقضنقع مسنتد طؾقنف با حادينث ومنا تحتاجنف الدراسنة من طؾنقم الؿتعؾؼة بؿقضقع الدراسة. الجؿع والتؼسقؿ الؿقضقطل جفد طؾؿل يؼقم طؾك ففنؿ ا حادينث واسنتباط د هتا لو تقبف اوهلللو جؿ الف ابؿ اي عباهؼط بقؿا الحديث الؿقضقطل يؼقم طؾنك هفررؿاهلل ح ديررااورؼ صررد ا هلللبل ﷺ اوإب هللز اراخظلادرهللع ارقضقعق ارع ص. اوهلللوعرر عاعؾرركاهلللؿػرر قؿاوهلللوصررقرهلل اهلللوررلاجرر ابفرر ا

30 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 21 أيم ة دراسة الحد ح الموضوعي البحث ض الحديث الؿقضقطل لف نهؿقة بالغة لعؾقم السنة والعؾنقم الشنرطقة بؾ لف نهؿقة ض تقجقف البشرية لػفؿ السة وا ستػادة مفا ض جؿقع شمون الحقاة. كؿا نهنا تؽش نػ لنا طن ط ظؿنة السنة وشنؿقلفا وكػايتفنا منع الؼنر ن الؽنريؿ: لص نن ع الحقنناة الػاض ننؾة ض مختؾ ننػ الؿجننا ت. فا حاديننث الؽثقننرة ض الؿقضننقع القاحند والتنل ققؾنت ض ماسنبات متعند دة وضنروف م تق طنة ونوقنات م تػاو تنة و شننخاص مختؾػننق إذا ض ننؿ بعض ننفا إلننك بعننض كش ننػت طنن شننؿقل رسننالة ااسالم وتؿام وفاتفا بحاجة الؿقضقع. ميهو ب اى أيم اذتد ح ا ض ع نيو خالل احملا ز اآلت : الةنض ر األ ل فا س البضد الةن ض ع للصي الدراسننات حننقل السننة البقيننة متػرطننة إلننك طؾننقم طنندة ونلننػ الؿتؼنندمقن والؿتلخرون ض طؾقمفا الؿملػات الؽثقرة ويؿؽن الؼنقل إن إحصنا ها من ا منقر الشاقة لؽثرهتا والؿتخصص ض السة يعل ذلؽ: والبحث الؿقضقطل يقجب طؾنك الباحث صرق كؾ طؾؿ حقل الحديث لقؼػ طؾك الص البقي الؿستدل بف: لؾبحنث ض مقضقطف طؾك القجف الصحقح وهذا يجعؾ الباحث يؼدم الػ ف ؿ الصحقح لؾس ة. ويؿؽ طرض فقاتد الدراسات ض السة التل يدرسفا الباحنث قبنؾ نن يعنرض الدلقؾ طؾقفا ذلو نما ل : ي ؾزم الباحنث التخنريج الؽامنؾ الؿعتؿند طؾنك جؿ ع ن رواينات كنؾ حنديث منع تتبنع

31 20 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل الؾػظ لؽؾ حديث يستدل بف وهذا لف فاتدة ض تؼديؿ الص ا صح وا تؿ فؼد ي نر د الحديث ض كتاب وتؿام الغرض مف ض كتاب خنر نو رواينة نخنرى نو تنليت رواينة بحؽؿ وتؿام الؿؼصنقد ض رواينة نخنرى فنال بند طدتنذ من جؿ نع صنرق الحنديث ورواياتف: لق سف ؾ ف ف ؿ ف وي ص ح وقد ي ر د ض الؿقضنقع طندة نحادينث يؿؽن ف ف نؿ نحدها إ ض ضق ا حاديث ا خرى وإ حص ؾ الغ ؾ ط وسق الػ ف ؿ. البحننث الؿقضننقطل ي عننق طؾننك إزالننة مننا قنند يبنندو منن تعننار ض بننق بعننض ا حاديننث فقتبننق الؿطؾ ننؼ منن الؿ ؼق نند والخنناص منن العننام والاسنن منن الؿسقخ وكؾ ما يعق طؾك الجؿع بق ما يبدو م تعارض ض الحديث وي نز ل كؾ حديث مزلت ف الالتؼة بف وي ػ ف ؿ الؿؼصقد مف طؾك الصقاب. جؿ ع نحاديث الؿقضقع واستقػا تخريجفا قد ي ؽش ػ سنبب ا لنقرود الحنديث مؿنا ي ساطد طؾك ح س الػ ف ؿ وقد تبق ارتباط الحؽنؿ ض بعنض ا حادينث بعؾ نة م عق نة وربؿا كان هذا السبب وهذه الع ؾ ة م زيال لتعار ض يظف ر بق نحاديث الباب. من مجنا ت البحنث الؿقضنقطل: نبحناث ض السنة مفنا منا يبحنث ض طؾنؾ الحديث -كؿا سقليت ح ؼا- وهذا القع م البحث ي ساط د طؾك كش نػ منا قند يؽننقن ض بعننض ا حاديننث نو الط ننرق منن ط ؾننؾ: كاارسننال نو التنندلقس نو الشذوذ نو اادراج نو غقر ذلؽ مؿا يؽنقن لنف نطظنؿ ا ثنر ض معرفنة درجنة الحديث وم ث ؿ ا حتجاج نو طدم ا حتجاج بف. نن الدراسة الؿقضقطقة تحؼؼ مطؾ با طظق ؿا ن وهق تؽامؾ فؼف الحديث الذي هق الثؿنرة من دراسنتف فنالبققع الؿحرمنة منث ال نكنقاع تؽؾؿنت طفنا ا حادينث وطؾك رنسفا الربا والبقنقع الؿباحنة نكنقاع نيض نا لفنا شنروط ونركنان بند من حصقلفا لقؽقن البقع مباح ا والعؼقد الؿسنتجدة كثقنرة و بند من دراسنة فؼنف ا حاديث القاردة فقفا حتك ت ؼقؿ تؾؽ العؼقد طؾك نكؿؾ وجف و يتسنك ذلنؽ

32 مثال الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 21 إ بجؿع ا حاديث الؿتعؾؼة بؿقضقع واحد م هنذه ا كنقاع فلحادينث الربنا : متػاوتة فقؿا تحؿؾف م نحؽام فبعضفا يص طؾك كقع مفا ويؼتصنر طؾنك هذا القع وبعضفا تذكر شقئ ا خر يبق حؽ ؿا يتعؾؼ بؼض هذا البقع من زاوينة نخرى: كالبققع الؿتعؾؼة بالؼد نو الؿتؿاثؾة ض القع وهؽذا... وكنؾ ذلنؽ تبقنف الدراسة الؿقضقطقة. ما سبؼ ذكره بعض م الػقاتد لدارسل السة ولؾؿسؾؿق طامة م تقضقح ما قد يخػك م الدراسات حقل الحديث. الةنضة ر الخاى اسنا ههللاهلللقعاراهلللدرهللع ايو ػ ؼارعاروحاهلللعصر اهلللح ضر اهلللرهيا توجد داهقفاح ج اهلللؿجوؿع وت ز فقف نفؽار وكظريات جديدة مع التؼدم العؾؿل والتؼل حقث ت عطل هذه الدراسات رؤى وحؾق شرطقة صحقحة و ت خ رج لؾاس نحؽام ا طامة ت غقفؿ ط الؾجق إلك الؼقاكق القضعق ة فقشل ط ذلؽ طؾقم ض غاية ا هؿقة ض العؾؿ الشرطل والعؾقم ا خرى ميهو ت ض ح ذلو نما ل : تلصقؾ العؾقم الشرطقة الجديدة التنل كشنلت حنديث ا: لتؾبقنة حاجنات الؿسنؾؿق العؾؿق ة ض شنتك مجنا ت الؿعرفنة ااكسناكقة وااطنالم ااسنالمل وا قت صناد ااسالمل والطب الػسل والطب البقي والعبقة وغقرها وم الؿفؿ بقنان رني الشرع فقفا. نن ذلؽ ي عق طؾك الػ ف ؿ الصحقح لؾس ة لؾؼضاة والؿػتق ويؽقن ذلؽ واض حا ض النقازل والعؾنقم الؿسنتجدة التنل يحتناج لفنا الناس ويريندون معرفنة رني الشرع فقفا. كؿا نن هذه الدراسات ت ؼد م الػقاتد الجؾقؾة لؽؾ م الدطاة والباحثق و فنراد الؿجتؿع الؿسؾؿ كؾف م إحاصنة تامنة بقسنر وسنفقلة لؽنؾ منا يتعؾ نؼ بؿقضنقع الدراسة ض مؽان واحد.

33 22 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل إثرا الؿعؾقمات حقل قضقة معقنة فققناتع الحقناة تتؽناثر وتتجندد باسنتؿرار وتتقلد مقادي جديدة وقضايا وكقازل مسنتجدة طؾنك السناحة وغالب نا منا ي طنرح مقضقع نو قضنقة نو مشنؽؾة لؾبحنث ويبؼنك ني من ذلنؽ محتاج نا إلنك إشنباع البحث ومزيد م الدراسة ويتؿ تحؼقنؼ ذلنؽ من خنالل ققاطند شنرطقة طامنة ورؤى مستػقضة وتػتقؼ لشل م نبعاد الؼضنقة الؿطروحنة فقخؾصنقا بحؽنؿ لفذه الؼضايا والقازل. إن تجدد حاجة البشرية وبروز نفؽار جديدة واكػتاح مقادي لؾظريات العؾؿقة الحديثننة يؿؽنن تغطقتفننا و رؤيننة الحؾننقل لفننا إ بالدراسننة الؿقضننقطقة لؾس ة إذ طدما ك جابف بظرية جديدة نو طؾؿ مستحدث فنكا كؼدر طؾك تحديد الؿققنػ من هنذا العؾنؿ وتؾنؽ الظرينة وحنؾ الؿشنؽؾة الؼاتؿنة وبقنان بطنالن مذهب إ ط صريؼ تتبع كصقص الؽتاب والسة وبذلؽ ينتؿؽ الباحنث من الؼقام بدور اجتفادي لؾتقصنؾ إلنك تظقنر نصنقل هنذا الؿقضنقع. وطؾنك ضنق هدايات الؽتاب والسة كستطقع معالجة ني مقضقع يجد ض الساحة العؾؿقة. الةنض ر الخالد السراش الةن ض ع للصي اليب الةنط ر اوبق ناع لؿقر اهلللسر وسكف اوق ئؾف ارحؿ الؾبش ي ا ميهو تلد ص ذلو ف ما ل : ا تؽش ػ لا الدراسات الؿقضقطقة لؾحديث ط ط ظؿة السة وشنؿقلفا وكػايتفنا مع الؼر ن الؽريؿ: لص ع الحقاة الػاض ؾة ض مختؾ ػ الؿجا ت. نن هذه الدراسات ت ساط د ض إبراز جقاك ب متعد دة من ااطجناز ض الس نة البقينة الصحقحة التل تمكد بقضنقح نن الس نة البقينة وحنل من طند ا تعنالك وإن كان بالؿعك دون الؾػظ: ن م ثؾ هذا ااطجاز يتس ك لبشر معرفتف قبؾ قرون إ ط مصدر إلفل.

34 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 23 ض الدراسات الؿقضقطقة لألحاديث ت ز لا مؽاكنة البنل ﷺ وخصاتصنف ومنا تؿق ز بف م جقامع الؽؾؿ وتتجؾك نماما هذه الخصقصة والؿزية بقضقح. طند البحنث ض صنػاتف ﷺ وخ ؾؼنف ض مقضنقطات خاصنة بنالبل ﷺ نو ض ثاينا نبحاث نخرى: تتبق لا هذه الصنػات بؽنؾ نبعادهنا وثؿارهنا وتعنرض بطريؼنة حتك يؼتدي هبا الؿسؾؿ فقسؿق ض كػسف ومجتؿعف وض خرتف. الةنض ر الرابع أ ن احلس د امل ض ع للض ا الةنزتنع دارس الحديث الؿقضقطل يبدن طؿؾف م الص بؾ من واقنع الحقناة فقرك نز كظره طؾك مقضقع م مقضقطات الحقناة العؼدينة نو ا جتؿاطقنة نو الػؼفقنة نو العبقيننة... وغقرهننا ويسننتقطب جؿقننع مننا نثقننر حننقل هننذا الؿقضننقع منن إشؽا ت ثؿ يطرح هذا الؿقضقع بق يدي الصقص الحديثقة ففق يبدن طؿؾف م الحقاة والقاقنع لقسنتبط منف الؼضنقة ثنؿ يتفنل إلنك الشنريعة -من خنالل كصقص الؽتاب والسة- ض مؼام التعرف طؾك حؽؿ هذا القاقع. هذا الؾقن م الدراسات الحديثقة كافع جن دا وخاصنة ض طصنركا النذي نفؾسنت فقف الحضارات الؿادية والؿذاهب البشرية ض حؾ مشؽالت البشر وسد الػراغ الذي تعقشف معظؿ الؿجتؿعات البشرية: هنا ابتعدت ط هندي الؼنر ن الؽنريؿ والسة البقية وطدالة ااسالم. الةنض ر اخلامض أ ن احلس د امل ض ع يف السراشاج األنازمي لؾحننديث الؿقضننقطل نهؿقننة بالغننة ض تصننحقح مسننار الدراسننات الديقننة والعربقة والعؾؿقة الؼاتؿنة طؾنك الحنديث وإصنالح مسنارها وضنبطفا طؾنك معنايقر طؾؿقة جامعة.

35 24 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل لنذا طؿندت الجامعنات إلنك وضنع الحنديث الؿقضنقطل ضنؿ ماهجفنا ض مرحؾنة البؽنالقريقس والدراسنات العؾقنا وتسنابؼت الجامعنات ض وضنع مفجقنة لدراسة الحديث الؿقضقطل بؾ شجعت البناحثق طؾنك الخنقض ض مضنؿار هنذه ا بحننناث التلصنننقؾقة والتطبقؼقنننة ميهظظظو ت ضظظظ ح أيم ظظظ اذتظظظد ح ا ضظظظ ع يف الدزاضات األنادمي مبا ل : ضفرت ض العصر الحديث طؾقم تحتاج إلك تلصنقؾ: وإلنك ضنبط مسنارها: مثنؾ ااطجاز العؾؿنل ض السنة فنؼنند كثنر الؽناتبقن حقلنف إ نكنف بحاجنة ماسنة إلنك ضبط ققاطده وتصحقح مسنار البحنث فقنف: بغنرض ا طتندال ض تقجقنف البحنث فقف بعد نن تعر ض لقع إفراط طد إدخال نحادينث ذات العالقنة إلنك مجنا ت العؾقم التجريبقة التل لؿ تؼ عد كظرياهتا بعند فؽنان هناك نخطنا وتجناوز طؾنك السة م قبؾ بعض الباحثق غقر الؿتخصصق ض السة وكان بند من ضنبط تؾؽ ا بحاث وهذا يتؿ ط الدراسة الؿقضقطقة لألحاديث. هاك طؾقم ودراسات قاتؿة مذ الؼدم لؽن الؿسنار النذي تتفجنف هنذه العؾنقم يحتاج إلك تصحقح وتعديؾ وإطادة تؼقيؿ: كعؾؿ التناري النذي نخنذ مفج نا ض سرد الققاتع وا حداث م غقر تعنرض لسن ا ض الؽنقن والؿجتؿنع وهنذه السن نبرزهتنا ا حادينث بشنؽؾ واضنح دققنؼ. وكنذلؽ ا حادينث النقاردة ض نشراط الساطة وما تحؼؼ مفا. وض هنذه ا زمنان الحاجنة ماسنة لفنذه ا بحناث مع قرا ة التاري خصق صا إذا كتب التاري م نقالم غقر مسؾؿة. وكذلؽ طؾقم الؾغة العربقة م البالغة والغريب وققاطد الحنق التنل تعتؿند ض تلصقؾ ققاطدها ض كثقر م ا حقان طؾك الحديث والبالغة البقية. العؾقم والؿعنارف التنل بقنت السنة الؿسنار الصنحقح فقفنا فالسنة من خنالل الحديث الؿقضنقطل تمهنؾ هنذه العؾننقم وتقضنح مسنارها لتسنقر منع السنة ض

36 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 25 اتجاه واحد وتخندمفا: فعؾنؿ نصنقل العبقنة ض السنة ونصنقل طؾنؿ ا قتصناد ااسالمل ونصقل ااطالم وغقرها: فالسة تمهؾ هذه العؾنقم وتقضح مسارها لتسقر مع الفدي البقي ض اتجاه واحد وتخدم البشرية كافة نفراد ا ومجتؿعات. كؾ هذه العؾقم وغقرها وما سقف يسنتحدث مفنا بحاجنة إلنك الؽتابنة فقفنا من خنالل قنرا ة السنة قنرا ة طؾؿقنة صحقحة وقرا ة العصر ولقس لغقر الؿفج الؿتبنع ض الحنديث الؿقضنقطل الؼندرة طؾك تؾؽ الؼرا ة: ا مر الذي سقمدي إلك تلصقؾ هذه العؾقم. ضننبط الؼقاطند العؾؿقننة من خننالل الظننرة ول الؽؾقننة الجامعننة وهننذا ي نمدي إلننك تصحقح كثقر م الؼقاطد والؼقاكق وا حؽام الؿختؾػة ض الدراسنات الديقنة والؾغقية جؿقع ا التل قال هبا نصحاب الػقن العؾؿقة الؿختؾػة: ذلنؽ نكنا حنق كظر إلك كثقر مفا كجد نهنا قاتؿة طؾك غقر استؼرا كؾنل نو إحصنا واسنتقعاب شنامؾ ولنق رجنع واضنعقها إلنك الحنديث الؿقضنقطل لصنححقها بلكػسنفؿ حسؿت مادة الخالف بق العؾؿا ض كثقر م الؼضايا. نما أى هلر األحباخ ف ا د عد د للباسج نيه ا: منن هننذه الدراسننات نبحنناث قصننقرة مركننزة تصننؾح ن يسننتخدمفا نسنناتذة الجامعنات ض مجنال بحنقث العققنات والشنر ض الؿجنالت الؿحؽؿنة وهنل مثالقنننة وراق العؿنننؾ ض الؿنننمتؿرات والننندوات والؿحاضنننرات العؾؿقنننة و يغقب ط الذه نن بعض هذه الدراسات قد تلخذ ح ق زا نك لعدة مئات م الصػحات فقؿؽ حقئذ كشرها ض مملػات مستؼؾة وكتب خاصة بلصحاهبا. كؿا تتؿقز هذه البحقث ض الغالب بالرسؿ الندققؼ لشنجرة ااسناد النذي يجؿنع كافة متابعات الحنديث محنقر الدراسنة بااضنافة إلنك شنقاهده لؾققنقف طؾنك نلػاظ الحديث.

37 26 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل البحث الؿقضقطل مثالل ض ا بحاث الؿشعكة وا بحاث البققة بق تخصنص الحديث والػؼف من جفنة: وغقنره من التخصصنات الؿختؾػنة كالطنب والػؾنؽ والعبقننة وكحقهننا منن جفننة نخننرى. وهننذا الننقع منن ا بحنناث مطؾننقب ض الدراسات ا كاديؿقة. الةنض ر الصازط السفاع ع الصي زفع الع ب ع اإلرذ اليب هنذا النقع من البحنث ينرد طؾنك نطندا ااسنالم قندي ؿا وحندي ثا النذي يثقنرون الطعنقن والشنبفات لؾؼندح ض السنة البقينة ونهننا تنراث قنديؿ كنزل منذ نلنػ ونربعؿاتنة سنة طؾنك نطنراب يعقشنقن ض البادينة طؿؾفنؿ القحقند رطنل الغنؿ فؽقػ يصؾح هذا الدي لؼقم يعقشنقن ض الؼنرن الحنادي والعشنري ومنا بعنده كقػ وقد صؾقا إلك الؼؿر وغزو الػضا فحقئننذ يؿؽنن نن ي نن ر د طؾننقفؿ وي جنناب طؾننك تسنناؤ هتؿ إ بطننرح طؾؿننل مقضقطل ط صرينؼ الحنديث الؿقضنقطل النذي ي ب نق لنا كقنػ رسنؿ البنل ﷺ جؿقع ما يتعؾؼ بؿفجقة الحقاة والسنعادة ض الندكقا وا خنرة ونهنؿ من ذلنؽ كقنػ تجتؿع قاطدة وكظرية ض حديث واحد: مثؾ نحاديث الؿسؽر ونحاديث الربا فالسة كػقؾة ببقان الؽؾقات والجزتقات م الدي وكقكف صالح ا لؽؾ زمان ومؽان )1(. ااجابة طؾك شبفات الؿشؽؽق ض السة البقية ومؽاكتفا وحجقتفا حقث ت ػ ند تؾؽ الشبفات وت ر د م خالل إبراز هذه ا حاديث ض ني مجال م الؿجا ت. إبراز مؽاكة البل ﷺ وخصاتصف وما تؿقز بف بالظر إلك طؿنؼ وسنعة الؿعؾقمنة ض ا حاديث وخصقص ا جقامع الؽؾؿ مفا وا مثؾة طؾك ذلؽ كثقرة. حقل طالؿقة ااسالم وصالحقتف يؿؽ الرجقع إلنك محاضنرات )الحنديث الؿقضنقطل( الؿؾؼناة طؾنك صؾبة الدراسات العؾقا بؽؾقة نصقل الدي بجامعة اامام محؿد ب سعقد ااسالمقة طام 1415 هن. )1(

38 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 27 تؼديؿ السة البقية إلنك الناس بلسنؾقب ياسنب كنؾ زمن ومسنتجداتف وتؾبنل حاجات الاس الثؼافقة والعؾؿقة وغقرها وتعطل صقرة واضحة جؾقة طن ثنرا السة بالعؾقم الؿختؾػة التل برزت حديث ا بطابع طصري جديد. ا أخري ا لقس هنذا هناينة الؿطناف ض بقنان نهؿقنة الحنديث الؿقضنقطل: ذلنؽ نن معطقات الحديث الؿقضقطل ذات د لة واضحة طؾك شؿقل هنذا الندي وسقاسنتف الشرطقة ض مختؾػ مجا ت الحقاة وطؾقمفا وقد بق سعة الدي لنذلؽ ابن الؼنقؿ ض كتابف "إطالم الؿققعق" حقث قال: " و ق د ت ق ف ل ر س قل ا -ﷺ- و م ا ص ات ر ي ؼ ؾ ب ل ح ت نك د اب الت خ ؾ نل ؾ ؿ ا و ط ؾ ؿ ف ؿ ك ؾ ش ج ا ح ق ف ف ل الس ؿ ا إ ذ ك ر ل أل م ة م ف ط و د اب ال ج ؿ اع و ال ق م و ال ؼ ق ام و ال ؼ ع قد و ا ك ؾ و الش ر ب و الر ك نقب و ال نز ول..." و ل نؿ ي ح نق ج ف ؿ ا إل نك إلك نن قال: " و ب ال ج ؿ ؾ ة ف ج ا ه ؿ ب خ ق ر الد ك ق ا و ا خ ر ة ب ر م ت نف ن ح د س ق اه ف ؽ ق ػ ي ظ ن ن ش ر يع ت ف ال ؽ ام ؾ ة ال ت نل م نا ص نر ق ال ع نال ؿ ش نر يع ة ن ك ؿ نؾ م ف نا نو م ع ؼ نق ل قؼ نة ط ف نا ت ؽ ؿ ؾ ف نا نو إل نك ق ق نا س نو ح ؼ ك اق ص ة ت ح ت اج إل ك س ق اس ة خ ار ج نة خ ار ج ط ف ا" )1(. اب الؼقؿ إطالم الؿنققعق طن رب العنالؿق تحؼقنؼ محؿند إبنراهقؿ كشنر دار الؽتنب العؾؿقنة الطبعة ا ولك بقروت 1411 هن 485/ )1(

39 28 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل الحد ح ال موضوعي وفروع علوم السوة الوبو ة وعلوم الشر عة ا احلس د الةن ض ع عل و الصي إن الدراسننة الؿقضنننقطقة بؿػفقمفننا الؿعاصنننر الننذي يعتؿننند طؾننك الجؿنننع الؿقضقطل لؾصقص الحديثقة ثؿ دراستفا دراسة تحؾقؾقة كاقدة مع ربطفا بنالقاقع الحاضر تستخدم شتك فروع طؾقم السنة البقينة من نجنؾ القصنقل إلنك نهنداففا حقث كجدها تستخدم بااجؿال مجؿقطة العؾنقم الؿتعؾؼنة بؼسنؿل طؾنقم الحنديث رواية ودراية: عل الهش التال : أما احلار لعله احلس د ر ا حقننث اختقننار الننص البننقي والعايننة وا هتؿننام باختقننار نلػاضننف الجامعننة الؿاسننبة لؿقضننقع الدراسننة منن مصننادرها ا صننؾقة وا حننعاز ض نثننا الؼننؾ منن الخطننل نو التحريننػ و ض ننب ط ف ا و ت ح ر ينن ر نلػاض فننا. ويؿؽنن تحؼقننؼ ذلننؽ منن خالل ثالث مراحؾ: أول ا: طؾقم الؿت من حقنث قاتؾنف فقبندن بنالؿرفقع ويسنتقر بنالؿقققف النذي نضقػ إلك الصحابة رضقان ا طؾنقفؿ والؿؼطنقع وهنق منا نضنقػ إلنك التنابعق فؿ شلكف إيضاح الؿت مع العاية كؿا نسؾػا بدقة الرواية.

40 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 31 ثاني اا: طؾقم شارحة لؾؿت: بد لؾباحث ض الحديث الؿقضقطل م القققف طؾك شرح كؾ حنديث من بقان غريب الحديث البعقدة ط الػفؿ ونسباب ورود ني ما يتعؾؼ بؿا وقع ض متقن ا حاديث م ا لػناظ الغامضنة الحديث وهق مفؿ لػفؿ الحديث كلهؿقة معرفة الؿاسبة التل ذكر فقفا الحديث. وطؾؿ مشؽؾ الحديث نو مختؾنػ الحنديث وهنق ما تعارض ضاهره مع الؼقاطد فلوهؿ معك باص ال نو تعارض مع كنص شنرطل وهق مػقد ازالة كثقر م ال ش بف خنر التل يتعؾؼ هبا بعض القاهؿق. ونخقر ا فؼف الحديث: لتتضنح لنف الصنقرة كامؾنة حنقل النص البنقي فقنتؿؽ من إططنا فؽنرة واضنحة لؾؿؼصد البقي. ثالث ا: طؾنقم تشنل من مؼابؾنة الؿنت الؿنروي بالرواينات وا حادينث ا خنرى )شنقاهد الحنديث ومتابعاتنف( فقظفنر لؾباحنث النص ا صنح نو ا وضنح نو ا تنؿ لؿقضقع بحثف حقث تروى ا حاديث تارة مختصرة )يذكر مقضنع الشناهد فؼنط( وتارة تامنة وتنارة ينذكر سنبب ورود النص وهنذا كؾنف يػقند الباحنث قطع نا ض ففنؿ الؿؼصد البقي. عله احلس د زرا وغايتف وهدفف تؿققز الصحقح م السنؼقؿ سنقا تعؾنؼ ذلنؽ بالسند نو بنالؿت نو هبؿا م عا وهذا ض حد ذاتف ال ح ننند يث ففؿ ودراية لؾحديث فال يروي إ ما كان صال حا. اي نننة: اي نننة : ال خ نننا ص ب الد ر ط ؾ نننؿ ي ع نننر ف م ننن ف ح ؼ قؼ ننن ة الر و و ط ؾ نننؿ و ش ر وص ف ا ون ك ق اط ف ا و ن ح ؽ ام ف ا و ح ا ل النر و اة و ش نر وص ف ؿ و ن ص ن ا ف ال ؿ ر و ي نات و م ا ي ت ع ؾ ؼ ب ف ا )1(. )1( "تدريب الراوي" /1(.)25

41 30 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل ويؿؽ لؾباحنث ا سنتعاكة بؽتنب التخنريج الؿفتؿنة بنالحؽؿ طؾنك الحنديث والتنل ط نرف طن مملػقفنا طندم التسناهؾ ض الرواينة سنقا كاكنت الؽتنب متؼدمنة نو متلخرة. لذا يعت الحديث الؿقضقطل ثؿرة لجؿقع الدراسات الحديثقة: كنف ذو صنؾة بشتك فروع طؾقم الس ة البقية يتجاذب معفا ا دوار ض خدمة سة الؿصطػك فتارة يدافع ط نحد رجالفا ونخرى يدافع ط نحد مروياهتا وتارة يحنؾ تعارض نا ونخرى يقضح مقضقط ا مبف ؿا وتارة يشرح فريضة ونخرى يبق سة وهؽذا. عالق السراش امل ض ع بالعل و العرع اللػ العل و األخر. الشريعة ااسالمقة شنريعة متؽامؾنة شنامؾة حنقت كنؾ منا يحتاجنف الؿسنؾؿ ض حقاتف الققمقة بؿا يحؼؼ لف السنعادة وا من كؿنا كظؿنت لؾؿسنؾؿ ومجتؿعنف الحقناة السقاسقة وا قتصادية والعبقية... إل والؿبع ا ساسل ض كؾ هذا وغقره النقحل بشؼقف الؼر ن والسة. ولؾبحث ض ني مقضقع م مقاضقع الحديث الؿقضقطل: بد م ص رق كنؾ منا تحتاجنف الدراسنة الؿقضنقطقة من بقنان فقبغنل لؾباحنث ا سنتػادة من العؾنقم الشرطقة ا خرى: بالرجقع إلك كتب الػؼف ونصقلف لؿعرفة را الػؼفنا ض مقضنقع الحديث نو العؼقدة إذا احتاج البحث ض كتب العؼقدة وغقرهنا من فنروع الشنريعة مؿا يحتاجف: ايصال الػؽرة بشؽؾ صحقح وحتك يؽتؿؾ ففنؿ الؿقضنقع ض ضنق العؾقم الشرطقة ولقؽقن مضبقص ا بالؼقاطد وا صقل الشرطقة بعقد ا طن التناقض نو التعارض معفا. وكذلؽ التػسقر وطؾقم الؼر ن كاهقؽ إن كان مقضقع الدراسة ض صنؾب هنذه الػروع م الشريعة.

42 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 31 والباطث ورا التقع وصن رق فنروع الشنرع ومرتؽنز ذلنؽ هنق: تحصنق الؿنادة الؿعرفقة التل يشتغؾ هبا الباحث ض هذا العؾؿ. إن البحث ض العؾقم الؿعاصرة بعد بحثفا ض العؾقم الشرطقة التل تتبعفنا ندطنك لؾقققف طؾك الؿؼصد البقي بقجف صحقح: كلن يؽقن الؿقضقع متعؾؼ نا بااطجناز الطبل فال بد م الؿراد بحثف بقجف صحقح ودققؼ الرجقع إلك طؾؿا الطنب وكتنبفؿ ض هنذا الشنلن لػفنؿ الؿقضنقع ثنؿ البحنث ض السنة طن ذات الؿقضنقع لؾققنقع طؾنك رني السنة ض ذات الؿقضنقع ونخقن را طرضنف طؾنك ا حؽنام الشنرطقة التنل تتبعفا وبذلؽ كلم السالمة م الخطل الؿتعؾؼ بالسة والطب م عا. وإذا كننان الؿقضننقع متعؾؼ ننا بالعبقننة: فننقؿؽ ا سننتػادة منن كتننب العبقننة وا خالق والسؾقكقات... وهؽذا وذلنؽ لتعزينز الؿقضنقع بالؿعؾقمنات والثؼافنة التنل تضنػل طؾقنف مزين دا من التقضنقح والبقنان نو ا حتجناج نو إبنراز ااطجناز والتؼدم ض السة نو التقافؼ مع العؾقم الؿعاصرة. ويطبنننؼ نيض نننا كػنننس الؿنننفج طؾنننك العؾنننقم التطبقؼقنننة: كالػؾنننؽ والػقزينننا والرياضقات وغقرها. نما الؾغة بػروطفا: كالبالغة والحق وبقان الغريب فنهننا من نساسنقات البحنث الؿقضقطل ففنل تصنب ض ففنؿ النص البنقي وهنذا يسناطد كثقنر ا ض الغنقص ض الص البقي والتدبر ض معاكقف واستخراج فقاتده طؾك القجف الصحقح. بنؾ إن البحنث الؾغنقي يعند من ا ساسنقات التنل تؼنػ طؾقفنا بعنض مناهج البحث الؿقضقطل: كالؿصطؾح البقي كؿا سقليت حؼ ا.

43 القسماثلاين ال دراسة الموضوع ة وطر لة البحح ف ها ا ا ا

44

45 34 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل نراحل الدراسة ال موضوع ة طؾك الباحث ض الدراسة الؿقضنقطقة الؿعرفنة الدققؼنة بؿفجقنة البحنث فقفنا: لقؽقن الؿقضقع الذي يبحثف مدرج ا ضؿ الحديث الؿقضقطل فع ال. والدراسة الؿقضنقطقة ض كنؾ ماهجفنا تشنعك ض مراحنؾ بند لؾباحنث من مراطاهتا و هؿقتفا فنن نكظؿة الجامعات تص طؾك شل مفا: لنذا بند من بقنان هذه الؿراحؾ والتبقف إلقفا وهل طؾك الحق التالل: الةنرصل األ ىل اخت ار م ض ع السراش. عل الباسح أى ساع عهد اخت از للم ض ع نيا ل : بد م تحديد فؽرة تستحؼ البحنث مشنمها السنة: لدراسنة مقضنقطفا كؿنا وجفتفا السة نن تؽقن خارجة طفا. وقد تؽقن الػؽنرة حنقل حؽنؿ شنرطل يحتاج إلك ندلة مؼبقلة اثباتف نو قضقة طؾؿقة نو خ ؾ ؼقة نو تربقية نو مصطؾح ديل نو نكاديؿل وغقر ذلؽ مؿا يشؿؾ شتك ولؾؿجتؿع كؾف ولألمة بلسرها. ماحل الحقاة لؾػرد وا سرة: بنؾ يؼبؾ فقفا الؿقاضنقع التؼؾقدينة و الؿقاضنقع العامنة والشنامؾة: كالبحنث ض السنقرة البقينة مطؾؼ نا والس نبب ورا ذلنؽ نن البحنث الؿقضنقطل يطؾنؼ من إشؽالقة واقعقة محددة ضنؿ اهتؿامنات العصنر ومقاضنقعف السناخة فقندرس فقفا الباحنث جؿقنع منا نثقنر طفنا ويسنتقطب كنؾ منا ققنؾ فقفنا ثنؿ يعنرض منا

46 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 35 تحص ؾ لديف م نفؽار طؾك ا حادينث البقينة وطؾقنف فننن من سنقؽتب ض حنؼ الطػنؾ ض النتعؾؿ ض الس نة نو من خنالل السنقرة البقينة نو الؿقاصنة ض العفند البقي: سقؼرن جؿقع القثاتؼ والتشريعات التل س تفا ا كظؿة القضنعقة ويطؾنع طؾننك الظريننات وا فؽننار التننل طالجتفننا ويننتؿؽ منن تػاصننقؾفا وجقاكبفننا الؿضقئة والؿظؾؿة: لتؽقن هذه الدراسنة معق نا مفؿ نا طند طؼند الؿقازكنات ثنؿ يتقجف إلك ا حاديث البقية مػتش ا جامع نا لؽنؾ منا يتصنؾ بؿقضنقطف وفؽرتنف وهل الؿرحؾة الثاكقة. نفضؾ الؿقضقطات ما تؼقم فؽرهتا طؾك سد حاجة الؿجتؿع الؿسؾؿ الؿعاصنر وتؾبل رغباتف الػؽرية وتسفؿ ض رفعتف وتؼدمف بق ا مؿ فضنال طن نهؿقتنف ض التقجف لؾؼرب م رضك الخالؼ رب العالؿق. نن يؽقن مقضقع البحث نكثر دقة ويبتعد ط الؿقضنقطات الشنامؾة القاسنعة: حتك يضقع الباحث ض كثرة التػاصقؾ. ويالحظ هنا نكنف ك ؾ ؿنا كنان الؿقضنقع دققؼ ا محد دا فسقسفؾ التقسع فقف طؿقد يا ض مصادر السة الؿتقطة. فالبحنث ض "حؼنقق الؿنرنة الؿالقنة ض السنة" منثال نفضنؾ من البحنث ض "حؼنقق الؿنرنة طؿقم ا" حقث ستؽقن كتاتج البحث ا ول نكثر طؿ ؼا وتحدي دا. بد ض نثا رحؾة البحث ط الؿقضنقع من جؿنع ا دلنة من الؼنر ن والسنة التل تمكد ا فؽار الؿتعؾؼة بالؿقضقع. وض الققت الحاضر تطالب الجامعات صالهبا وصالباهتا ض هذا التخصص -منع خطنة البحنث- بعندد من ا حادينث التنل من الؿؿؽن ا سنتد ل هبنا ض البحنث و تؼبؾ خطة البحث إ بندراج الباحث لفذه ا حاديث مع خطة بحثف.

47 36 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا الةنرصل الخاى مجع الةناز الةنتعلك بالصي. وذلؽ م ا حادينث ومنا حقلفنا من نقنقال السنؾػ: من خنالل اسنتؼرا تنام لؿصنادر الس نة الؿعتؿندة والتقس نع ض ذلنؽ منع التنلهن والصن وا طتؿناد طؾنك الؿطبننقع والؿخطننقط وا سننتػادة منن ال مجقننات االؽعوكقننة ومقاقننع الشننبؽة االؽعوكقنة ومن سناتر ندوات البحنث العؾؿنل الحديثنة. وض هنذه الؿرحؾنة تن ز قندرات البناحثق ض تتبنع واسنتؼرا ا حادينث الؿتعؾ ؼنة بالؿقضنقع مفؿنا خ ػ قنت نو د ق ت درجة اتصالفا والص الةنرصل الخالخ طؾك ذلؽ. حتس س معهل البضد أ ن ت السراشاج الصابك ف. بعند االؿنام بؿقضنقع الدراسنة وتحديند الػؽنرة الؿرتبطنة بالسنة بند من القققف طؾنك مشنؽؾة البحنث وذلنؽ بطنرح نسنئؾة يؿؽن لؾبحنث نن يجقنب طفنا لتحؼقؼ الفدف مف والغاية التل يريد إثباهتا. وكؾؿا كاكنت الؿشنؽؾة التنل ياقشنفا البحنث تجؿنع بنق حاجنة الناس ونهننا مستقف: نططك ذلؽ لؾبحث ققؿة نك. لؿ ت بحث م قبؾ نو نهنا بحثت بشؽؾ غقر ولفذا ي ط ؾ ب م الباحثق ض الدراسات العؾؿقة وا كاديؿقة بخاصة نن يؼقمنقا ض خطة البحث بتحديد مشؽؾة البحث وا سئؾة التل يجقب طفا: حقث تتضح هبنا نهؿقتف. ثنؿ بعند ذلنؽ يركنز الباحنث طند بقنان الدراسنات السنابؼة ض الؿقضنقع طؾنك الؿقضقطات التل لؿ تبحث م قبؾ ض حق يشقر إشارة فؼط إلك ما ب ح ث. الةنرصل الرابع نتاب خط البضد. يعرض فقفا الباحث مشؽؾة البحث التل سنبؼ نن حند دها والتقجنة الؿتققعنة وا حاديث التل سقستعؿؾفا ض بحثف ويراطل ض الخطة ما يؾل:

48 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 37 نن يؽقن محقر الدراسة مبثؼ ا م السة وا حاديث التل سبؼ نن خرجفا غقر خارج طفنا ض كنؾ البحنث: كنف إذا لنؿ تؽن ض السنة البقينة د لنة واضنحة وارتباط ققي بؿقضنقع الدراسنة الؿقضنقطقة ولنؿ يثبنت د لنة الس نة البقينة إلقف: فال يعد هذا البحث دراسة مقضقطقة صالحة لؾبحث نساس نا و يصنػ البحث م ضؿ الحديث الؿقضقطل. ربننط مقضننقع الحننديث بننالقاقع الؿعاصننر لؾؿسننؾؿق: وفقفننا بقننان مؼاصنند الشريعة: لئال يؽقن مجرد دراسة تحؾقؾقة لؾحديث. ترتقب الؿادة العؾؿقة وتظقؿفا ض تؼسقؿ معق. تطالنب الجامعنات ونقسنام الدراسنات ااسنالمقة طنددا من ا حادينث التنل يستدل هبا الباحث ض نثا كتابة البحث مع الخطة. ن يؽقن ض مػردات الخطة الدراسنة التحؾقؾقنة لؾحنديث وإن كاكنت مطؾنقب نن يستقطبفا الباحث لؽ يؽتب مفا شل ض البحث و الخطنة إ إن كنان البحنث لؼقناس الطالنب وقدرتنف طؾنك البحنث فؿن الؿؿؽن نن تؽنقن ض مالحؼ مستؼؾة ط البحث. الةنرصل اخلامص األز اج. وهل مرحؾة مفؿة جد ا بنؾ هنل ض الحؼقؼنة الؼؾنب النابض لؾبحنث وهنل ض الغالب تؽتب ض البحث إ كؿالحنؼ كؿنا نشنرت كػ نا ويسنتعق هبنا الباحنث ض كتابة بحثف وهل: الدراسننة التحؾقؾقننة لألحاديننث التننل جؿعفننا الباحننث والبحننث ض نسنناكقدها ورجالفننا منن جفننة وض متقهنننا ونلػاضفننا منن جفننة ثاكقننة منن حقننث الث بننقت والد لة ويؿح ص الباحث الظر ض ا حؽام الؼدية التل نصؾؼفا رجال الجنرح

49 38 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا والتعنديؾ والعؾنؾ طؾنك ا حادينث و بنلس نن يطقنؾ الباحنث هنا الن ػ س ض قضننايا الصننحة والضننعػ والؿتابعننات والرفننع والققننػ وزيننادات الثؼننات والشذوذ واادراج وإزالة ااشؽال والتعارض الظناهري ض د هتنا كنؾ هنذا ضؿ حدود منا يخندم غاينة بحثنف وهنق متنقن ود ت ا حادينث بؿعنك نن يؾجنل الباحنث إلنك ندوات الؿحندثق ومنا تؼتضنقف نصنقل الصناطة الحديثقنة بحقث يرج ح م ا ساكقد وا لػاظ والد ت بحسنب تؾنؽ ا دوات فقؽنقن واضح ا نمامف "الؼدر الؿشعك والؿتػؼ" من الرواينات وا لػناظ التنل رج حفنا الباحننث بعنند نن دفننع التعننارض وااشننؽال وربننط ا حؽننام بعؾؾفننا فتؽننقن التقجة حػظ القحدة الؿقضقطقة لؾحديث البقي. با الظرية الشامؾة التل يتظؿ طؼدها جؿقع الؿعاهن السالػة واستتاج الؿققػ البننقي العننام الننذي تؼننع تحتننف جؿقننع الت ػاصننقؾ وففننؿ الننرابط الننذي يجؿننع الؿػردات التل استؼرنها الباحث واطتؿد طؾقفا ض الؿرحؾة الثاكقة والثالثة ففنل الؿرحؾنة الختامقنة وا هنؿ ض العؿنؾ الؿقضنقطل التنل سنقرب ط فقفنا الباحنث كتنناتج بحثننف الحنننديثل الؿقضننقطل بؿطؾؼننف ا ول مننن الظريننات البقينننة وااشؽالق ات التل ابتدن بحثف مفا وسقعرض كتاتجف التل خؾص إلقفا ويقض ح ااجابة الؿقضقطقة الؿستؿدة م الفدي البقي ط تؾنؽ ااشنؽالق ات ويعؼند الؿقازكننات فقؿننا بقفننا مسننتػقد ا منن را منن سننبؼف منن الػؼفننا والؿحنندثق والش راح فتؽتؿ ؾ بذلؽ طاصر البحث وتصؾ الرحؾة إلك محطتفا الفاتقة. ولعنؾ هنذه الؿرحؾنة هنل نمتنع الؿراحنؾ: هننا مرحؾنة جنل الثؿنار وحصناد الجفقد فقفا يتؼؾ الباحث م الظر إلنك التطبقنؼ ومن الؼقاطند إلنك التناتج لنذا فنن الحذر الشديد والتلهن ض إصالق ا حؽنام مطؾنقب ض هنذه الؿرحؾنة بنلكثر مؿنا هق مطؾقب ض ساتر الؿراحؾ: ن الخطل ض الؼقاطد وا صقل نخطر من الخطنل ض

50 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 41 التػاصقؾ والجزتقنات ويجنب طؾقنف التعؿنؼ ض مطالعنة ندلنتفؿ ومسنالؽ نقنقالفؿ والعقدة إلك نهنؾ العؾنؿ واستشنارهتؿ وقبؾفنا ا تؽنال طؾنك ا خدمة الحؼ والدي ونهؾف فؽؿ ترك ا ول لمخر! والقنة السنؾقؿة ض كنذلؽ فنننن منن محنناذير العؿننؾ الؿقضننقطل نن يننغؿس الباحننث ض النندرس البقي بؿا قد يػؼنده السنقاحة ض بناقل مصنادر التشنريع ا صنؾقة والتبعقنة ويػؼنده بقصؾة البحث العؾؿل الؿتزن فقمثر سؾ با ض كتناتج بحثنف ويحؿؾنف طؾنك الت سنرع ض قبقل نو ورد نققال م سؾػف ففذا مؿا يجب نن يتبف طؾقف الباحث ض مرحؾة اختقنار الؿقضنقع بنلن يختنار من الؿقاضنقع منا يتعؾ نؼ بؿقاقنػ ال بنل -ﷺ- التشنريعقة والبقاكقننة ويتصنؾ بالسننة والسنقرة البقيننة اتصنا طؿقؼ نا فتتحؼنؼ بنذلؽ الػاتنندة الؿرجق ة م البحث الؿقضقطل ض الس ة البقية. أخري ا بنلس نن يصنقغ الباحنث بحثنف بلسنؾقب يجؿنع بنق صنرفق نسنؾقب يػفؿ ف الؿثؼػقن م غقر الؿختصق م جفة ويثقر الت ػؽر والتلمؾ لدى الؿختصنق م جفة ثاكقة وبذلؽ يحقز الح سقات كؾفا. مةا جيةا التيب ة ل ة نن كثقن را من الؿعؾقمنات التنل تقصنؾ لفنا الباحنث ض مرحؾننة ا دوات تؽتننب ض البحننث: وإكؿننا جؿعفننا الباحننث لؾقصننقل لؾػؽننرة والؿعؾقمننة الصننحقحة ض البحننث ففننل القنند الخػقننة لؾقصننقل لؾػؽننرة الؿدوكننة ض البحث لؽفا تؽتب. ويؿؽ تشبقف هذه الؿرحؾة با دوات الؿسنتخدمة اطنداد ولقؿة الطعام م السؽق والؿققد وباقل ا دوات التل يستخدمفا الطاهل ض إطنداد القلقؿة حقث يؼدم شقئ ا مفا مع ولقؿنة الطعنام كؿنا نكنف يؿؽن نن ينتؿ إطنداد القلقؿة إ هبا. وكذلؽ الجار والخقاط فؽنؾ منفؿ ي خنرج من طؿؾنف إ التقجنة الفاتقة م طؿؾف.

51 40 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا الةنرصل الصازش مجع الةناز العلن. تتػؼ ا بحاث ض نهؿقة وضرورة جؿع الؿادة العؾؿقة فقؿنا يخنص ا حادينث والؼدر الؿستخدم مفا ض صؾب البحث نو الفامش نو ا دوات الؿعقة طؾك ففنؿ الحديث وتختؾػ ض صريؼة العرض تب عا لؾؿقضقع الؿراد ربطف بالحديث. فػننل ا بحنناث الطبقننة والعؾؿقننة مننثال : قند تحتنناج إلننك التجربننة طؾننك البشننر نو حققاكات التجارب نو غقرها و يؽػل فقفا الؿادة الظرية فحسب. نيجال ذلو: بحث جؿاطل كؾػت بف الطالبات ض مادة الحنديث كنان طقاكنف: "نثر ية الؽرسل ض طالج مرض الجناثقم" ومقضنقع البحنث قناتؿ طؾنك الحنديث ا اﷺاب ح ػ ظ الذي نخرجف البخاري م حديث ن ب ل ه ر ي ر ة ق ال : «و ك ؾ لار ع قل اهلل رر اهلللط ع رر م اه ل خ ه ت ررف اه ؼ ؾ ررت ا ر ه ع ررؽ اإ ل رركا لاج اه ج ع ررؾ اي ح ث ررقار ار ر ض رر ن اه ل ت رر ك ز ك رر ا ﷺا-ه ه ك اهلل لح د يا ا-اإلكاسناق ل:اه ؼ ل ااسياهلللشقط ن :اإ ذ هللاس و ي ت اإ ل كاه هللش ؽ ا ر ع قل ا هلل اح ه ظ او ا ي ؼ ب ؽ اش ق ط ن اح و كات ص ب ح اه ؼ ر ل ا اهلل ه ق س اجي اهلللؽ ع ل ال اي ز هللل اع ؾ ق ؽ ار هللل ب لا ﷺ:اص د ق ؽ او ق اك ه وب ا اذ هللك اش ق ط ن ا«)1(. والبحنث قناتؿ طؾنك التجربنة: حقنث صؾبنت من كنؾ صالبنة نن تطبنؼ قنرا ة ينة الؽرسل طؾك خؿس حا ت نو نكثر تعاهن م طارض الجاثقم م ذويفنا ونقارهبنا مؿ يؿؽن مباشنرة الحالنة معفنؿ ومتابعتفنا بااشنراف طؾقفنا لؿندة شنفر وكتابنة تؼرير نسبقطل ط كؾ حالة ثؿ كتابة تؼرير هناتل بذلؽ وطؿؾ ورشة طؿؾ تعنرض فقفا التاتج وتؼقؿ. البخاري صحقح البخاري مع فتح الباري شرح صحقح البخاري بتحؼقؼ الشنق ابن بناز كشنر رتاسة اافتا بالرياض 1379 هن كتاب القكالة 487/4. )1(

52 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 41 فؽاكنننت التننناتج مبفنننرة وذات تنننلثقر طؾنننك الطالبنننات وطؾنننك الحنننا ت نانت أيم نتا ر البشح نيا ل : اكتشار الؿرض بشؽؾ كبقر: حقث لؿ يؽ صع با طؾك الطالبات إيجاد الحنا ت. ولقحظ اكتشاره ض الؿرحؾة العؿرية ما بق 12 سة و 25 سة ويؽاد يقجد فقق سن ا ربعننق إ ض حنا ت قؾقؾنة يعناهن مفنا الؿرضننك منن نمنراض نخننرى كالؿرض الروحل نو ا ضطرابات الػسقة. لقحظ طؾك % 70 م الحا ت نكف يخنتؿ يقمنف طؾنك رؤينة نفنالم نو مسؾسنالت نو سؿاع مقسقؼك ومعاص نخرى. كؿا لقحظ نن كسبة %90 م الحا ت تحست كثق را حقث اكخػض الجناثقم من نربع مرات ض ا سبقع ونكثر إلك نن اختػنك نو بؼنل منرة واحندة ض ا سنبقع بعد الؿداومة طؾك قرا ة ية الؽرسل قبؾ القم مباشرة. وباقل الحا ت: التل لؿ تعط التاتج الؿطؾقبة: استخدم معفا بناقل ا ذكنار منع ية الؽرسل مؿا ورد ض السة كنالؿعقذات وتنرك العنادات السنقئة التنل كاكنت سبب ا م نسباب الؿرض: كؿشاهدة ا فالم والؿقسقؼك ومعاص نخرى. نما ا بحاث التل تؿس ا قتصاد والؿعامالت كالربا والبقنقع الؿحرمنة: فعؾنك الباحث الدقة التامة ض دراسة الؿتج الؿراد القققف طؾنك الحؽنؿ طؾقنف من خنالل دراسة وافقنة لألحادينث النقاردة حقلنف لقؽن قن قاطندة يحؽنؿ من خاللفنا طؾقنف ثنؿ التلصقؾ ون يستعجؾ ض إصدار الحؽؿ طؾك الؿتج خصق صا مع الغؿقض الذي يؽتننػ بعننض التعننامالت ا قتصننادية وبعننض الؿتجننات التجاريننة كالبطاقننات ا تتؿاكقة والتجارة بالعؿؾنة االؽعوكقنة )البنت كنقي( وغقرهنا منث ال حتنك يعطنل حؽؿ ا صحق حا فقفا.

53 42 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا وهؽذا ض باقل ا بحاث العبقية وغقرها بؾ وفقؿا يتعؾؼ با بحاث الشرطقة. كؿنا نكنف طؾنك الباحنث ا لتنزام با حادينث التنل هنل مقضنقع الدراسنة ون يخرج ط إصارها الؿقضقطل إلك مقضقطات نخرى: ن الفدف م الدراسنة هنق مقضقع الحديث فحسب. و بد م ربنط مقضنقع الحنديث بنالقاقع الؿعاصنر لؾؿسنؾؿق بؾغنة مػفقمنة سؾسة ون يتحنقل بالبحنث إلنك الشنرح التحؾقؾنل نو تغؾنب طؾقنف الؾغنة العاصػقنة الؿتجردة م ا كضباط العؾؿل. أخري ا طؾقف ترتقنب الؿنادة العؾؿقنة وتظقؿفنا ض تؼسنقؿ معنق حسنب الخطنة الؿعدة لؾبحث. الةنرصل الصابع وتعند هنذه الؿرحؾنة بؿثابنة بنا ص اغ البضد مع براز رأ الصي ف. الشنامؾة التنل تنتظؿ الظرينة تحتفنا جؿقن ع الؿراحؾ السالػة واستتاج الؿققػ البقي العام الذي تؼع تحتف جؿقنع الت ػاصنقؾ وففنؿ الننرابط النذي يجؿنع الؿػنردات التننل اسننتؼرنها الباحنث واطتؿنند طؾقفننا ض الؿراحؾ السابؼة. ففل الؿرحؾة الختامقة وهل مرحؾة مفؿة ض العؿؾ الؿقضقطل: حقث سقرب ط فقفا الباحث كتاتج بحثف الحديثل الؿقضقطل بؿطؾؼة ا ول م الظريات الحديثة وااشؽالق ات التل ابتدن بحثف مفنا وسنقعرض كتاتجنف التنل خؾنص إلقفنا ويقض نح ااجابنة الؿقضنقطقة الؿسنتؿدة من الفندي البنقي طن تؾنؽ ااشنؽالقات ويعؼند الؿقازكات فقؿا بقفا مستػقد ا م را م سبؼف من الػؼفنا والؿحندثق والش نراح فتؽتؿ ؾ بذلؽ طاصر البحث وتصؾ الرحؾة إلك محطتفا الفاتقة.

54 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 43 الةنرصل الخامي اخلامت. حقث يعرض فقفا الباحث التاتج التل تقصؾ إلقفا ض بحثنف والتقصنقات لؿن نراد نن يؽؿؾ ما بندنه ض مجنال بحثنف إذا كاكنت الدراسنة تحنقي نكثنر من مقضنقع والتقصقة بتقجقف ا بحاث الشرطقة وغقر الشرطقة لفذا القع م الدراسة.

55 44 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا نوايج البحح العلمي في أبحاث الحد ح الموضوعي نيه ر البشح العلمظ : هق مجؿقطة الخطقات الؿعت ة والؿعتؿدة طؾؿقا التنل يت بعفا الباحث ويؾتزم هبا بتسؾسؾ مطؼل طؾؿل مظؿ وواضنح: لؽنل ينتؿؽ من القصقل لتقجة م حؽؿة ومستدة طؾك ال هان والؿطؼ وققاطد وضنقابط البحنث العؾؿل الؿتعارف طؾقفا ض البحث العؾؿل. ويؿؽ لؾباحث ط صريؼ مفج البحث العؾؿل والؿفارات الؿتبعنة فقنف: حنؾ مشؽؾة البحث وإثباهتا ط صريؼ مجؿقطة م الؿفارات العؾؿقة لقصؾ إلنك إثبنات وتقثقؼ التقجة التل يتقصؾ إلقفنا الباحنث ض البحنث. ولنذلؽ ي عند من الؿتطؾبنات ا ساسقة ض الدراسات العؾقا وغقرها م ا طؿنال وهنق نيض نا إحندى نهنؿ وسناتؾ التؿقة الظرية والعؿؾقة لؾػرد والؿجتؿع. تؾنؽ الطنرق والؿفنارات وا شنؽال وا سنالقب الؿختؾػنة التنل يتبعفنا الباحنث يجب نن تؽقن طؾؿق ة : لتتحؼؼ طؾؿقة البحث ولذا كان طؾك الباحنث نن ينص ض خطنة البحنث طؾنك الطريؼنة نو الؿفجقنة الؿزمنع اطتؿادهنا ض بحثنف بنؾ تطالنب الجامعنات والؿمسسات العؾؿقة الص طؾقفا ض خطة البحث وهق ما يسؿك بؿفج البحث. وض العؼنندي ا خقننري تطننقر البحننث العؾؿننل وتعننددت صرقننف وماهجننف بدرجة كبقرة مؿا نتاح لؾباحثق مجا ت طديدة يختارون مفا ما ياسنب نهنداففؿ وكقطقة نبحاثفؿ.

56 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 45 إ نن هذه الؿفارات والؿاهج ما زالنت محنط جندل ض ا وسناط العؾؿقنة. إذ التلصقؾ فقفا م خ تؾػ فقف بنق نهنؾ العؾنؿ والتخصصنات العؾؿقنة إذ كنؾ طؾنؿ تتبنع نبحاثف مفجقة معقة وتختؾػ ط نبحاث العؾؿ ا خر. فا بحناث التجريبقنة يؼنقم البحنث فقفنا طؾنك التجربنة و تنرى فقفنا الحاجنة إلنك القصنػ النذي يعتؿند طؾقنف البحث الظري وهؽذا. إن ا بحاث ض مفجقة البحث العؾؿل منا زالنت ض حاجنة لؿزيند من البحنث: لقضع تلصقؾ يسقر طؾقف صؾبة العؾؿ ض نبحاثفؿ. وض هذا الباب فنهن نحناول بخن يت الؿتقاضعة ض البحث العؾؿل والؿسنقرة التعؾقؿقنة ض تندريس الحنديث وطؾقمنف: نن نلؼل الضق طؾك هذه الؿاهج بقجف طام مع العكقز وضرب الؿثال ض نبحاث السة ونبحاث الحديث الؿقضنقطل. منع العؾنؿ نن نبحناث الحنديث الؿقضنقطل شنامؾة لؽؾ العؾقم وتختؾػ صريؼة البحث فقفا باختالف البحث الؿقضقطل يلخنذ صرق نا العؾؿ الؿراد البحث فقف لذا فنن ونشنؽا ونسنالقب متعند دة ض الؼالنب الفناتل لنف باختالف صبقعة البحث وإن كاكت تتػؼ ض بعضفا كؿا سقليت حؼا. أى اع ميا س البضد العلن يؿؽنن الؼننقل إن هنناك تننقجفق نساس ننق لؾبحننث هؿننا: البحننقث الؽؿقننة والبحنقث القطقنة وا بحناث طنادة تتقجنف إلنك نن تؽنقن إمنا كؿقنة ض معظؿفنا نو كقطقة ض معظؿفا وربؿا جؿعت بق النقطق حقنث ضفنر ض العؼند ا خقنر كنقع م البحنقث يجؿنع بنق النقطق ونصنبح يطؾنؼ طؾقنف البحنقث الؿختؾطنة حقنث ت ستخد م ض بحث واحد نسالقب البحث الؽؿل والبحث القطل. ممظا رظظدز اةغظظاز إل ظظ نن بعننض البنناحثق الؿبتنندتق يؼعننقن ض حقننرة ض ففننؿ ماهج البحث وذلنؽ ينمدي إلنك إضنعاف البحنث: كتقجنة ضنعػ النقطل ض اسنتخدام

57 46 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا نفضؾ الطرق البحثقة العؾؿقة السؾقؿة وبالتالل تحدث نخطا تضعػ البحث وم ثن ؿ رفضف م قبؾ الؿحؽؿق الذي ي عر ض طؾقفؿ البحنث: وذلنؽ لؿخالػتنف الؿشنفقر من التقجفات العالؿقة ض صرق البحث. ونغؾب الدراسات التل تدرج تحت لقا الحنديث الؿقضقطل تت بع صريؼة البحقث القطقة وقؾقؾ مفا يتفج الطريؼنة الؿختؾطنة مثنؾ نن يحقي البحث فصق نو مباحث نو مطالب فقفا إحصا ات. لذا كان م الؿفؿ التعريػ بالؿاهج الؿتبعة ض نبحاث الحنديث الؿقضنقطل وكقػقة ا ستخدام ا فضؾ لؾطرق البحثقة. البضد الهن البحث الؽؿل هق البحنث الؿفجنل النذي تؼنقم الدراسنة فقنف طؾنك ا سنالقب ااحصنناتقة نو الرياضننقة نو الحسننابقة. والفنندف مننف تطننقير وتقضقننػ الؿنناذج الرياضنقة والظرينات والػرضنقات الؿتعؾؼنة بنالظقاهر ض مقضنقع الدراسنة لخدمنة نهداف البحث ننا أ عنل الك ةاط هل محقر البحنث الؽؿنل: هننا تشنؽؾ رابط نا فع ا بق الؿالحظة التجريبقة والتعبقر الرياضل لؾعالقات الؽؿقة. وطؾنك هنذا فالبحنث الؽؿنل يلخنذ شنؽال الؿئقية وما شابف ذلؽ. رقؿقنا مثنؾ ااحصنا ات والسنب ومجال البحنث الؽؿنل العؾنقم الرياضنقة: مثنؾ: الرياضنقات والػقزينا وطؾنقم الحاسب وبعض مجا ت ا قتصاد كالتسقيؼ وغقنره وطؾنك هنذا فالبحنث الؽؿنل يتخنذ من ا رقنام والعؿؾقنات ااحصناتقة نساس نا لنف وهنق يفنتؿ بنالؿتغقرات التنل تتضؿ ققاس صػات ا شقا وخصاتصفا وتلثقرها م خالل اإلصصا. وهذه ا بحاث بعقدة ط البحث ض الحديث الؿقضقطل لؽ قد يسنتعق هبنا الباحث نثا الدراسة الؿقضقطقة و يؿؽ نن يؼتصر طؾقفا وحدها وإ لؿ يؽ

58 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 47 بحث ا مقضقطقا. مثؾ بحث الجاثقم الذي نشرت لف ض مراحنؾ الدراسنة الؿقضنقطقة طد الحديث ط مرحؾة جؿع الؿادة العؾؿقة ا كػ الذكر. حقنث نجنرت الطالبنات طؿؾقات إحصاتقة احصا اكتشار الؿرض وكسبة الشػا مف... إل. البضد الي ع البحث القطل هق ذلؽ القع م البحقث التل يعتؿد منفج البحنث فقنف طؾنك جؿع الؿعؾقمات الؿعتؿدة طؾك الؿعاهن والؿػاهقؿ والتعريػات وكؾ ما يتبنع ذلنؽ م بقان الخصاتص والؿصطؾحات ووصػ ا شنقا. ويسنتعؿؾ الباحنث طنادة فقنف مجؿقطننة منن الؿنناهج التابعننة لؾؿننفج الننقطل كالقصننػ والؿسننح التنناريخل وا سعدادي واستؼرا الؿعؾقمنات نو ا سنتباط... وغقرهنا من الؿناهج الؿعقنة طؾك القصقل إلك مشؽؾة البحث وحؾفا وتحؼقؼ الفدف الؿطؾقب القصقل لف. ميهو حتد د البشح اله ع يف زتم ع نيو ا صا ا: نكف طؿؾقة تػاطؾقة بق الباحث وصبقعة الؿشؽؾة نو البحث كؿا نن الطريؼنة فقنف تختؾػ باختالف الؿقضقع و تقجد صريؼنة واحندة صنالحة لدراسنة جؿقنع الؿقضقطات القطقة كؿا سقليت بقاكف. الؿفج القطل هق الذي يتعؾ ؼ با بحناث التنل تعتؿند طؾنك البقاكنات القطقنة وي سننؿ ك كننذلؽ الؿننفج الؽقػننل والؿننفج القصننػل ويظفرر اذلررؽايفاشررؽؾا ر ش دهلل اوجرهلل ارؽوقب اسو رسؿقع اسو تعؾقؼ وتتطؾ ب تؾنؽ القطقنة من مناهج البحنث العؾؿنل نن يتنقافر لندى الباحنث الؼ ندرة طؾنك النربط فقؿنا بنق جؿقع وجفات الظر: م نجؾ الخروج بالتاتج التل تساطد ض الحصنقل طؾنك البقاكات القطقة كؿ ايوعؾؼاهلل ر اسيض اب لوحؾقؾ اوب لدرهللع اهلللقصػق اهلللؼ ئؿر ا عؾكاهلللؿظحظ اهلللدققؼ اوهلللؿؼ اهلللؿؽوقب. )0( )1(

59 48 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا ي ؼد م الباحث ض الؿفج النقطل التػسنقر الشنامؾ لؿقضنقع نو مشنؽؾة البحنث العؾؿل و يقجد مجال لؾتاتج ااحصاتقة نو الرقؿقة بؾ إن التاتج تتؿث ؾ ض الج ؿؾ التقضقحقة. يفتؿ الؿنفج النقطل بالتػاصنقؾ الدققؼنة والشنروحات الؿ ستػقضنة ض إيضناح مشنؽؾة البحنث وبقنان وجفنة الظنر ومن ثنؿ القضنقح والجنال لؽ نؾ معنالؿ البحث. يؼدم البحث القطل كؾ ما هق جديد ولنؿ يندرس من قبنؾ مؿنا تتنقافر طنف الؽثقر م الؿعؾقمات لذا يليت البحث القطل بؿعؾقمات حديثة ونصقؾة وقد تؽقن معؾقمات البحث ض نصؾفا قديؿنة لؽفنا بطريؼنة طنرض حديثنة تاسنب الػئنة الؿؼندم البحنث لفنا. كؿنا ي سنتخد م ض الحنا ت الؿطؾنقب التعؿنؼ فقفنا بغرض فحصفا ودراستفا دراسة وافقة. يحؽؿ طؾك مصداققة البحث القطل قاطة رني الؼارئ ض رني الباحث ولقس م خالل العؿؾقات ااحصاتقة والؿعاد ت الؿستخدمة ض البحث الؽؿل. ففنؿ الؿنفج النقطل يعتؿند طؾنك رؤيتنف من خنالل الؿحتنقى النذي يبنك فقنف مشؽؾة البحث ويزداد الػفؿ بؼدر التجربة والتطبقؼ وبالتالل فالسقاقات التنل تؽقن مقضنقع البحنث لقسنت مػتعؾنة بنؾ هنل ض سنقاقفا الطبقعنل لنذا طؾنك الباحث نن يغقص ض نطؿاقفا حتك يػفؿفا بصػة كؾقة. الؿفجان القطل والؽؿل لقسا متعارضق نو متضنادي فنقؿؽ اسنتخدامفؿا مع ا ض كػنس البحنث فقسنتخدم جاكن ب البحن ث النقطل وجاكنب خنر يؽؿؾنف الؿفج الؽؿل وبذا يحصؾ الباحث طؾك مؿقزات الؿفجق م خالل خؾط الؿفجق وهق ما يسؿك بالبحث الؿختؾط. )2( )3( )4( )5( )6( )7(

60 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 51 مجا ت البحنث النقطل: الدراسنات ااسنالمقة والعؾنقم الطبق نة والػسنق ة وا جتؿاطق ة وااكساكقة. يستخدم ض البحنث النقطل الجؿنؾ ااكشناتقة والقصنػقة التنل تعن طن فؽنرة معق ة وقد يؾجل إلنك الؿصنطؾحات العؾؿقنة الؿعؼندة ض بعنض ا حقنان التنل يتقافر سقاها لؾتعبقر ط حالة معقة لؽف يتقجف إلك ا ختبار ااحصاتل وا رقام ض سرد التاتج وتعزيز ا فؽار. تعد الخطة ض البحث القطل قابؾة لؾتغققر فال يتؼقد الباحث هبنا نثنا سنقره ض بحثف: لزخؿ الؿعؾقمات فؽؾ يقم يؿؽن نن ي حصنؾ الباحنث طؾنك معؾقمنات جديدة ونفؽار مختؾػة ط الخط ة التل وضعفا مبدتقا. تظفر شخصقة الباحث ض البحث النقطل بشنؽؾ جؾنل ويضنع رنينف ض نغؾنب ا فؽار والؿعؾقمات لذا فنن قدرة الباحنث طؾنك إقناع الؼنارئ تحندد بشنؽؾ كبقر الحؽؿ طؾك البحث بلكف جقد نو سق ئ م خالل نسؾقب الباحنث ض سنرد الؿعؾقمات وا را. )8( )01( )00( )01( )02( )03( تحؾقؾ الؿعؾقمات ض البحث القطل يلخذ وقت ا صنقي ال ويحتناج لدقنة ومفنارة م الباحث لذلؽ فنن البحث القطل قد يؿتد لعد ة سقات اكجازه. البحث القطل قد يستعق بطرق مختؾػنة ومفنارات بحثقنة متقطنة كالقصنػ وا ستباط وا ستؼرا وا ستتاج وا سعداد ونخق را الؿنفج التناريخل وبعض ا بحاث تحتاج إلك الؿفج الػؾسػل اثبات فؽرة البحث. وقند يلخنذ البحنث نكثنر من صريؼنة لؾقصنقل لؾؿطؾنقب لنذا يطؾنب من الباحنث بقنان الطريؼة الؿتبعة ض بحثف ض خطة البحث وض الؿؼدمة بالتػصقؾ.

61 50 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا نيو الطسم الظمهاير اليت تصب يف ا ه ر اله ع : )0( الةني س ال صف وهنق نسنؾقب لقصنػ الؿقضنقع الؿنراد دراسنتف طن صرينؼ مفجقنة طؾؿقنة صحقحة لؾتقصنؾ إلنك كتناتج تػسنقرية بطريؼنة مقضنقطقة تسنجؿ منع الؿعطقنات الصنحقحة لؾبحنث ويؼنقم الؿنفج القصنػل طؾنك جؿنع الحؼنناتؼ والؿعؾقمننات ومؼاركتفنا وتحؾقؾفا وتػسقرها لؾقصنقل إلنك تعؿقؿنات مؼبقلننة. نو هننق دراسننة وتحؾقؾ وتػسقر معؾقمات البحث م خنالل تحديند خصاتنصف ونبعاده ووصػ العالقات بق مقضقطاتف هبدف القصقل إلك وصػ طؾؿل متؽامنؾ لف )1(. وهذا الؿفج تشعك فقف جؿقع ا بحاث ض الدراسة الؿقضنقطقة: ن الباحنث يتؿ بحثنف إ بدراسنة ا حادينث الؿسنتدل هبنا نثنا الدراسنة بنالتخريج واالؿنام بشرح الحديث ودراسة رني نهؾ العؾؿ ض الحديث م فؼف ومعاهن لغقية: لؾقصقل إلك الظرية الؿبثؼة م الحديث. وكذلؽ هق دراسة وافقة ووصػ يتضؿ تػسنقر ا لؿقضننقع البحننث الؿننراد طرضننف طؾننك السننة بدقننة وبطريؼننة طؾؿقننة يتضننح فقفننا الؿقضقع بؽؾ نبعاده حتك يؿؽ تطبقؼ الس ة طؾقف. كؾ ما سبؼ يؼدم ض قالب وصػل تتضح فقف الػؽرة بصقرة مختصرة يظفنر فقفنا جاكب الس ة بقضقح. نيو أنيجل ذلظو وصػ الؼؾب ض ااسالم: ض بحث العبادة الؼؾبقنة حقنث تنؿ جؿننع ا حاديننث التننل ذكننر فقفننا الؼؾننب وجؿننع كننؾ الؿعؾقمننات الؿتعؾؼننة هبننذه اكظر: ماثقق جدير مفجقة البحث ترجؿة: مؾؽة نبنقض تسنقؼ د/ محؿند السنقد غناكؿ ص 100 رابط الؽتاب.) واكظر: رجنا وحقند دويدري البحث العؾؿل نساسقاتف الظرية ومؿارستف العؿؾقة ص 183 بتصرف. )1(

62 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 51 ا حادينث: طن صرينؼ دراسنة وافقنة لشنرح هنذه ا حادينث بعند تخريجفنا واكتؼنا الؿؼبننقل مفننا ثننؿ تصننقػ مننا تقصننؾ لننف منن الحؼننناتؼ والؿعؾقمنننات الطبقننة ومؼاركتفننا وتحؾقؾفنا وتػسنقرها لؾقصنقل إلنك تعؿقؿنات مؼبقلننة مؼعنة طؿادهنا الحديث الؿؼبقل ثؿ طرضفا طؾك فروع الشريعة كالعؼقدة والػؼف وغقرهؿا إلنك نن يؽتؿؾ العؿؾ ض وصػ طؾؿل متؽامنؾ )1(. )1( الةني س االشتيباط هننق اسننتد ل منن العننام إلننك الخنناص نو منن الؽننؾ إلننك الجننز ويبنندن منن الظريات نو الؿسؾؿات ويستبط مف ما يصدق طؾك الؽؾ وما يطبنؼ طؾنك الجنز الؿبحقث ويصدق طؾك الجز ويؿر بثالث خطقات: الؿؼدمة الؿطؼقنة الؽن ى والؿؼدمة الؿطؼقة الصغرى والتقجة. والؿفج ا ستباصل منفج ينربط بنق العؼنؾ والؿؼدمنة والؿقضنقع وطؾؾنف والتاتج طؾك نساس التلمؾ والؿطؼ. وهننذا الؿننفج نيض ننا تشننعك فقننف جؿقننع ا بحنناث ض الدراسننة الؿقضننقطقة: ن ققام الدراسة الؿقضقطقة قاتؿ طؾك استباط الظريات التنل يحقيفنا الحنديث ثؿ دراستفا وتطبقؼفا فقؿا يؼػ الباحنث طؾقنف من كظرينة مبثؼنة من الحنديث النذي يريد البحث فقف: اثبات كظرية "ما". فالحننديث نو ا حاديننث التننل يسننتبط مفننا مقضننقع الدراسننة هننل الؿؼدمننة الؽ ى ومقضقع الدراسة الؿستبط م الحديث نو الؿشؽؾة التل ياقشفا البحنث م خالل الحديث نو مجؿقطنة من ا حادينث ومنا يػنعض من نن هنذا الحنديث نو ا حاديث هل الحؾ نو البقان لفا هل الؿؼدمة الصغرى ونخق را تليت التقجة التل )1( اكظر بحث العبادة الؼؾبقة الؿدرج ض هناية الؽتاب.

63 52 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا يصؾ لفا الباحث م طؿؾقة الربط بق الحديث والؿشؽؾة والتل يؼدم الباحنث من خاللفا حال لؾؿشؽؾة وهل ثؿرة البحث. الؿننفج ا سننتباصل يعنند منن الطننرق الؿفؿننة التننل بنند مفننا ض البحننث الؿقضقطل و يتؿ البحث إ هبا. إن التلمؾ ض الحديث طامة وا حاديث الجقامع الؼاتؿ طؾك ا ستؼرا وطؿنؾ مسح مقسع لؾدراسات حقل الحديث وجؿنع نقنقال العؾؿنا حنقل الحنديث: من شلكف الخنروج بؽنقز من الحؾنقل لؽثقنر مؿنا يحتاجنف الؿسنؾؿ ض حقاتنف من خنالل البحث الؿقضقطل. مثال ذلؽ بحث خطقات الجاح م خالل حديث» اترزولاقردر اهللرر تاحوركا يسللاعاسربع...«حديث» اتزولاقدر اهللرر تاحوركايسرللاعراسربرع...ا«هنق الؿؼدمنة الؽن ى استبط مف ا منقر ا ربعنة وهنل: العؿنر ني الققنت والعؾنؿ ومن خاللنف منا هنق مطؾقب م تطقير الذات وتؿقة العؼؾ وتعؾؿ كؾ ما يحؼؼ اايؿنان ويسنفؾ نمنقر الحقاة والؿال وصرق اكتسابف وصرفف وفؼ ما نمر بف الدي ونخقر ا الجسؿ وصرق العاية بف. هذه العؿؾقة هل الؿؼدمة الصغرى لتؽنقن التقجنة وهنل نثنر هنذه ا منقر طؾك ااكسنان لقحقنا حقناة سنعقدة ض الندكقا ويػنقز بالجنة ض ا خنرة. وإثبنات ذلنؽ بدراسننة كننؾ منن الققننت والعؾننؿ... وذلننؽ باسننتخدام صننرق نخننرى كا سننتؼرا وا ستتاج وغقرها. فالؿؼدمة الؽ ى وهل محقر الؿنفج ا سنتؼراتل تطؾنؼ من مشنؽؾة ياقشنفا البحث وض الحديث الؿقضقطل تؼقم الػؽنرة طنادة نو تطؾنؼ من حنديث نو كنص شرطل وهق الؿؼدمنة الؽن ى: لقطؾنؼ الباحنث منع ا حادينث يسنتبط منا يقضنح

64 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 53 ويحؾ ويػسنر منا ن هبنؿ ض الؿؼدمنة الؽن ى فقؼنػ من خنالل البحنث طؾنك حؼناتؼ مذهؾة ويؾػت كظر الؼارئ لؽثقر مؿ خػل فتؽقن التقجة إيضاح وتػسنقر وترتقنب لؾؿعؾقمات وتؼديؿ الحؾ الؿاسب لؾؿشؽؾة بطريؼة طؿؾقة. الةني س االشتكرا هنق طبنارة طن طؿؾقنة دققؼنة هتندف إلنك جؿنع البقاكنات ومالحظنة الظنقاهر )2( الؿرتبطة هبا من نجنؾ النربط بقفنا بؿجؿقطنة من العالقنات الؽؾقنة العامنة ونيض نا ي عرف الؿفج ا ستؼراتل بلكف ا سؾقب البحثل النذي يسنتخدمف الباحنث ض تعؿنقؿ دراستف الخاصة طؾك الدراسة العامة الؿرتبطة بالؿقضقع الذي يبحث فقف ني يربط بق الد راسة التل طؿؾ طؾك تػقذها بصػتفا ج ز ا م ك ؾ مثؾ: الربط بنق فنرع من الػنروع الطبقنة منع طؾنؿ الطنب العنام. ويعتؿند الؿنفج ا سنتؼراتل طؾنك اسنتخدا م مجؿقطة م ا ستتاجات الؼاتؿة طؾك الؿالحظات والتؼديرات والتجارب. ويفدف الؿفج ا ستؼراتل إلنك جؿنع البقاكنات والعالقنات الؿعابطنة بطريؼنة دققؼة م نجؾ الربط بقفا بؿجؿقطة م العالقات الؽؾقة العامة. وض الحديث الؿقضقطل: يؼقم الباحث بتعؿقؿ الحديث وما يحقيف م تقجقنف فؼفل نو صبل نو تربقي نو ما يؿس ا قتصاد... إل : طؾك مقضقع الدراسة. نو العؽس حقث يؼقم الباحث باستؼرا الحؾقل والتقجقف مشؽؾة البحث بؿجؿقطفا لؾخروج بتقجة شامؾة وافقة ي فتدى هبا. القارد ض الس ة لحنؾ وم خالل الؿفج ا ستؼراتل يؼقم الباحث بتعؿقؿ الدراسة الخاصة التل قنام هبنا طؾنك الدراسنة العامنة الؿتعؾؼنة بالؿقضنقع حقنث يؼنقم بتعؿنقؿ التقجقنف النذي اسنتبطف من الحنديث نو مجؿقطنة من ا حادينث طؾنك مقضنقع البحنث نينا كنان مقضقطف وض ني مجال م مجا ت الحقاة.

65 أ) 54 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا تم ظظص يظظظرا ا ظظظه ر باكتؼننال الباحنننث فقننف مننن الجننز كحنننق الؽننؾ نو مننن الخاص إلك العام فقؼقم الباحنث ض بداينة ا منر بتعؿنقؿ التناتج بعند نن يتلكند من صحتفا طؾك الؽؾ. فالباحث ض الحديث الؿقضقطل يؼؾ التقجقف البقي الذي وقػ طؾقنف ونثبتنف بتطبقؼف طؾك القاقع الؿؾؿنقس: إلنك العؿنقم. ويعؿنؾ طؾنك وضنع هنذا التقجقنف ققند ا سنتعؿال وا سنتػادة من الحنديث طؾنك نطؾنك درجنات استؼصنا الػاتندة ونن تؽقن ققد التطبقؼ و يؼػ العؿؾ طد التظقر فؼط. ومثال ذلؽ طالج الجاثقم م خالل قرا ة ية الؽرسل وتطبقؼ حديث حنديث ار ر ض ر ن اه ل ت ر ك لاج اه ج ع رؾ ا از ك ر اﷺاب ح ػ رظ ن ب ل ه ر ي ر ة ق ال : «و ك ؾ لار ع رقل اهلل اﷺا- ه ه ك اهلللح د يا ا-اإلركاسنا ي ح ث قار اهلللط ع م اه ل خ ه ت ف اه ؼ ؾ ت ا ر ه ع ؽ اإ ل كار ع قل اهلل ر ا ق ل:اه ؼ ل ااسياهلللشقط ن :اإ ذ هللاس و ي ت اإ ل كاه هللش ؽ اه ق س اجي ر اهلللؽ ع رل ال ر اي رز هللل اع ؾ ق رؽ ار اح ه ظ او ا ي ؼ ب ؽ اش ق ط ن اح و كات ص ب ح اه ؼ ل اهللل ب رلاﷺ:اص رد ق ؽ او رق اك ره وب اذ هللك ا هلل ش ق ط ن ا«)1(. فؼد تؿ تطبقؼ قرا ة ية الؽرسل طؾك الؿرضك الذي يعاكقن من هنذا الؿنرض وكان الربط بق الحديث والؿرض نكف جا ض الحديث نن قنرا ة ينة الؽرسنل شنلهنا الحػظ حتك يصبح. وتؿ إثبات ذلؽ بالتجربة. أى اع الةني س االشتكرا ) الؿنفج ا سنتؼراتل الؽامنؾ ي طؾنؼ طؾقنف نيض نا م سنؿ ك ا سنتؼرا القؼقنل: وهنق ا ستؼرا الذي يعتؿد طؾك الؿالحظنة بشنؽؾ مباشنر: إذ يفنتؿ الباحنث بؼنرا ة كافنة البخاري صحقح البخاري مع فتح الباري شرح صحقح البخاري بتحؼقؼ الشنق ابن بناز كشنر رتاسة اافتا بالرياض 1379 هن كتاب القكالة 487/4. )1(

66 ب) أ) الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 55 الؿعؾقمات حقل جزتق نة البحنث قبنؾ إصندار الؼنرار العنام حقلفنا. وهنق ا سنتؼرا الذي يعتؿد طؾنك دراسنة بعنض الؿالحظنات الؿ رتبطنة بالؿقضنقع العنام لؾدراسنة وتعند هنذه الؿالحظنات ضناهرة ني يؿؽن الحصنقل طؾقفنا بسنفقلة واسنتؼراؤ ها وتحديد صبقعتفا بشؽؾ مباشر. ) الؿفج ا ستؼراتل الاقص ويسؿ ك ا ستؼرا غقر القؼقل )نو الظل(. حقث الؿالحظة فقف تؽقن بشؽؾ مباشر والؿالحظنات تطبنؼ تؿام نا فقنف وإكؿا تؽقن قريبة مفا ويؿؽ ققاسفا طؾقفا. وم نمثؾنة ا سنتؼرا القؼقنل ض الدراسنة الؿقضنقطقة طندما يطبنؼ الحنديث تؿام ا طؾك مقضقع مشؽؾة البحث ض حؽؿ ا غاهن حقث يؽنقن ا سنتؼرا القؼقنل طؾك ا غاهن التل يصاحبفا الؿعازف ن الدلقؾ فقفا مطبؼ تؿاما. وتتعؿؼ الدراسنة طؾك نثر هذا القع م ا غاهن طؾك ااكسان والؿجتؿع وهنذا وارد ض السن ة بشنؽؾ صريح يؼبؾ الشؽ نو العدد. نما ا غاهن التل يصاحبفا معازف ففل من ا سنتؼرا الناقص غقنر القؼقنل ولفذا كنان الخنالف بنق نهنؾ العؾنؿ فقفنا و هنؾ العؾنؿ تػصنقؾ ض الؿسنللة لعندم التطابؼ التام طؾقفا وا نطؾؿ. خط اج املي س االشتكرا عتمد تطب ل ا ه ر االضتكسا عل ثالخ خط ات ز ط ي : ) الؿؾحقضننات تؾخقصفا لؾؿساهؿة ض إدراك ني جؿننع الؿعؾقمننات والبقاكننات وتحؾ قؾفننا وتصنن قػفا ثننؿ الؿفج ا ستؼراتل الؿتبع ض تطبقؼ الدراسنة وتؼسنؿ الؿالحظنات إلنك كنقطق: هؿنا: الؿالحظنة الؿؼصنقدة التنل هنل ا هتؿنام بنص نو معؾقمة م عق ة يرى الباحث نهنا ت سف ؿ ض تنقفقر بقاكنات دققؼنة تسناطد طؾنك إضنافة

67 ج) 56 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا وصػ ماسب لؿفج البحث كجؿنع ا حادينث التنل تبنق رني الشنرع فقؿنا يريند بحثف. والؿالحظة البسقطة التل يستتجفا الباحث دون التػؽقر هبنا نو التنل يحصن ؾ مننرتبط طؾقفننا فجننلة نثننا بحثننف طنن شننل خننر نو طنند قرا تننف لؿقضننقع جزتننل بالؿقضقع الؽؾل وقد تعد كقط ا م نكنقاع ا كتشنافات كنالقققف نثنا البحنث ض الحديث طؾك لػظ حديث مفؿ فقنف حنؾ لؿشنؽؾة معقنة نو وصنػ لحندث "منا" كلشراط الساطة نو وصػ لحال وصػات شنعب نو نهنؾ دين نو منذهب وكقنػ التعامنؾ معفنؿ وغقرهنا وهنذا يعنرض كثقنر ا لؾبناحثق حتنك إن الباحنث قند يضنطر اضافة فصؾ نو مبحث لبقان ما يعرض لف م الحديث. مثنال ذلنؽ: نيض نا ض بحنث خطنقات الجناح: جؿنع الؿالحظنات طؾنك فئنات الؿجتؿع والشباب بشؽؾ خاص لؾخروج با خطا التل يؼنع فقفنا الشنباب ض طندم مراطاة الققت والعؾؿ والؿال والجسؿ وحصر هذه ا خطنا ثنؿ وضنع الػرضنقات الؿتعؾؼة هبذه ا خطا لحؾفا. )ب( الػرضقات هل مجؿقطة ا فؽنار التنل يػرضنفا ويتققعفنا الباحنث لؾقصنق ل إلك تػسقر معق لؾؿفج ا ستؼراتل هذه الػرضقات قد يصند قفا ويطابؼفنا القاقنع وقد يخالػفا ويرفضفا: لنذا يحسن نن يضنع الباحنث طندة فرضنقات يسنعك اثباهتنا لتؼقية بحثف. وض الحديث الؿقضقطل إثبنات الػرضنقات طن صرينؼ السن ة اثبنات هذه الػرضقات ووضع حؾقل لفا ط صريؼ الص الشرطل ومف تنتؿ تجربنة الحنؾ نو طرضفا لؾؼارئ. ) التجارب وهل طبارة طن اختبنار ي جرينف الباحنث ضنؿ الؿنفج ا سنتؼراتل: لتحديد مدى كجاح تطبقؼ الؿفج ض الطاق الؿخصص لف وقد تؽقن هنذه التجربنة طؾؿق ة مرتبطة بالتػاطالت الؽقؿقاتقة نو تعتؿد طؾك تطبقؼنات الرياضنقات الؿرتبطنة با رقننام والؿعنناد ت الخاصننة هبننا نو طؿؾقننة إحصنناتقة لؿعرفننة كتنناتج التجربننة

68 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 57 نو مؽتقبة مخص صة بالتعر ف طؾك مدى كجاح الص ض تقصقؾ ا فؽار الخاصة بف. وا ستؼرا م الؿراحؾ الؿفؿة بؽؾ نشؽالف ض الدراسة الؿقضقطقة بنؾ هنذه الؿرحؾننة منن صننؾب الدراسننة الؿقضننقطقة حقننث بنند لؾباحننث منن اسننتؼرا ا حاديننث الؿرتبطننة بالؿقضننقع لالسننتد ل هبننا طؾننك مننا يرينند بقاكننف منن نفؽننار ومعؾقمات البحث الؿختؾػة. وم الؿعؾقم نن الباحث إذا تعؿؼ ض طؿؾقة البحنث قند يخنرج بلفؽنار تحقيفنا ا حاديث لؿ تؽ ض حسباكف طدما بدن بحثف وقد تؽقن مفؿة ج دا. ولنذا تطالنب الجامعنات بنالرجقع إلنك طندد معنق من ا حادينث منع خطنة البحث: ن هذا م شلكف نن يع طل تصقر ا نوسع لخطة البحث. الؿنفج ا سنتؼراتل: هنق الؿنفج النذي يؼابنؾ الؿنفج ا سنتباصل حقنث إن الؿننفج ا سننتؼراتل يؼننقم بنكتنناج تعؾقؿننات واسننعة منن مجؿقطننة محننددة منن الؿالحظات بقؿا ا مر يؽقن طؾك الضد ض الؿفج ا ستباصل. وم خالل الؿفج ا ستؼراتل يؼقم الباحث بتحقيؾ العديند من الؿالحظنات إلك ققاطد طامة بقؿا ض الؿفج ا سنتباصل يؽنقن ا منر طؾنك الضند تؿام نا حقنث تتجزن الؼاطدة الؽؾقة إلك مجؿقطة م الؿالحظات واجتؿاع هذه الؿالحظات منرة نخرى يمدي إلك إطادة تشؽقؾ الؼاطدة الؽؾقة. ولؾؿننفج ا سننتؼراتل مؽاكننة كبقننرة لنندى العؾؿننا ولنندى الؿننفج العؾؿننل حقننث إن العؾؿننا يعتؿنندون طؾقننف بشننؽؾ رتقسننل منن نجننؾ نن يؼقمننقا بتشننؽقؾ الػرضقات والظريات بقؿا يؾجمون إلك الؿنفج ا سنتباصل من نجنؾ نن يؼقمنقا بتطبقنؼ هنذه الظرينات والػرضنقات ويتلكندوا من صنحتفا لؽنن طؾنك كظرينات وحا ت محددة فؼط.

69 أ) ب) 58 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا مخال االشتكرا تضح ذلو بػهل اضح يف حبح ادتاث م س ح مت اضتكسا نيا ل : الؿشؽؾة ض الؿجتؿع وتؿ تحديند الػئنة العؿرينة التنل تعناهن مفنا والػئنة التنل ستتطبؼ طؾقفا التجربة. العالج ض الس ة م خالل مجؿقطة م ا حاديث مع العكقز طؾك ية الؽرسل لؽقن العالج فقفا بشؽؾ مباشر. ) التطبقؼ طؾك الؿرضك مع الؿتابعة الؿباشرة وتؼققد التاتج. با الظرية اطتؿاد ا طؾك ما سبؼ. وض بحث خطقات الجاح: تؿاهللعوؼ هلل اما جا ض الس ة لؽؾ م الؼاط ا ربعنة التل تؿ استباصفا م الحنديث )الققنت والعؾنؿ والؿنال والجسنؿ( لؽن من زاوينة ا خطا التل يؼع فقفا الشباب والؿؾؿقسة ض الؿجتؿع بشؽؾ واضح. الصع باج اليت ة ار الباصخني عيس اشتدساو االشتكرا ولؼند تنؿ تقجقنف العديند من ااشنؽالقات لؾؿنفج ا سنتؼراتل وكاكنت هنذه ااشؽالقات مطؼقة فؾسػقة نرنس نيو أبسش ير اةغهال ات نيا ل : نكف لؿ ) كقػ يؼقم الباحث بتعؿقؿ كتقجة بحثف طؾك كافة نفراد مجتؿع الدراسة ض حنق يؼؿ بالدراسة إ لجز محدد. كقػ يؼقم الباحث بتعؿقؿ كتاتج دراستف طؾك جز مفا ض الققت الحالل نو ض وقت سابؼ. الزم الؿستؼبؾ مع نكف قام ببحث إ نكف ض الدراسة الؿقضقطقة تؽاد تتالشك هنذه ااشنؽالقات: هننا باختصنار تقجقف كبقي جا بف البل ﷺ وذلؽ التقجقف الصالح لؽؾ زمان ومؽان كنثبنات نن الس ة هل قاتدة الطب الققاتل هذا القع م الطب الذي لؿ يظفر إ حدي ثا فقؼنقم

70 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 61 الباحث بتقجقف دراسات الطب الققاتل إلك السة. )3( الةني س االشتيتار ا ستتاج هق الشاط العؼؾل ا ستد لل الذي يبحث ط سنبؾ لؾتعنرف طؾنك ا سباب التل تؼػ ورا حدوث ا شقا ويسعك ايجاد تػسقرات طؾؿقنة ومطؼقنة واضحة ومؼعة وتحاكل العؼؾ البشري لؽافة الظقاهر الؿحقطة بف لقسنتخؾص من خاللفا كظرينة قابؾنة لؾتصنديؼ وتؼنع العؼنؾ ااكسناهن حنقل قضنقة منا وتتقافنؼ منع ققاطد الؿطؼ. ويليت هذا ا سنتتاج من خنالل دراسنة جزيئقنات هنذه الؼضنقة لؾقصنقل إلنك التقجة الفاتقة التل تتؿثؾ ض الؼاطدة العامة نو الؿسبب الرتقسل لؾحدث. والج ا ستتاج كان مذ الؼدم طؿدة تؼقم طؾقف العؾقم الرياضقة كالفدسة والػؾنؽ والؿثؾثات وغقرها... ولؽف اكتؼنؾ ض العصنقر الحديثنة ونخنذ يغنزو العؾنقم الطبقعقنة. بنؾ لنؿ يؼنػ طند هنذا الحند بنؾ تعنداه إلنك مجنا ت العؾنقم الحققينة وااكساكقة حقؿا تبت هنذه العؾنقم الدراسنة ااحصناتقة مفج نا لفنا واكتفنت إلنك التعبقر ط حؼاتؼفا بعالقات طددية. وض الدراسنات ض الحنديث الؿقضنقطل يشنؽؾ ا سنتتاج مفج نا ققي نا تعتؿند طؾقف كثقر م ا بحاث: ذلؽ ن الباحث يخرج ض بحثف بظرية قاتؿة ض إثباهتا طؾك السة كا بحاث الطبقة والػسقة والعبقية... وقد تؿتد إلك نكثر ا بحاث. أى اع م االشتيتاش استتاج ققاسل: يؼقم طؾك ققاس الحنديث ومنا فقنف من وصنػ طؾنك مقضنقع بحثف لقخرج بظرية قابؾة لؾتػقنذ وا خنذ بالفندي البنقي فقفنا من خنالل حنديث نو نكثر: كالعالج بلبقال اابؾ ونلباهنا والؼقام باستتاج هذا الدوا وإثباتف.

71 60 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا اضتهتاز اضتكسا : حقث يؼقم الباحث باستؼرا السة لؾخروج بتقجة ويثبتفنا لتؽقن حال لؿشؽؾة البحث مثؾ ا بحاث التنل مقضنقطفا تربنقي وكػسنل كعنالج الغضب والخالفات ا سنرية... حقنث يؼنقم الباحنث بجؿنع ا حادينث التنل وجنف البل ﷺ صحابتف فقفا لعنالج الغضنب ودراسنتفا وترتقبفنا حتنك يسنفؾ طؾنك الؼارئ التطبقؼ. اضتهتاز اضتهباط : وهل طؿؾقة بد مفا ط صريؼ اسنتباط مشنؽؾة البحنث م السة. نيو الظمعل م نكف م الؿؿؽ نن يستعؿؾ الباحنث ض صريؼنف لالسنتتاج الطنرق الثالثة: ا ستباط وا ستؼرا والؼقاس نو بعض مفا. )4( الةني س التارخي الةني س االشرتزاز هق الؿنفج النذي يصنػ ويسنجؾ ا حنداث التنل وقعنت ض النزم الؿاضنل ويؼقم بدراستفا وتحؾقؾفا وفؼ مجؿقطة م ا سس الؿفجقة وذلؽ م نجؾ ففنؿ القاقع با طؾك ضق الؿاضل. فا حنداث التننل حندثت ض النزم الؿاضنل سننقف تتؽنرر بطريؼننة مشناهبة ض طصنركا الحنالل منع اخنتالف ا دوات وبالتنالل فننن الؿاضنل يعطقنا صنقرة طن ا مقر التل م الؿؿؽ نن تحدث ض طصركا الحالل نو ض الؿستؼبؾ. ولؾؿنننفج التننناريخل نهؿقنننة كبقنننرة ض البحنننث العؾؿنننل طامنننة وض الحنننديث الؿقضقطل بشؽؾ نك ويؿؽ تؾخقص نهؿقتف ض كؼاط مفا: الس الؽقكقة التل يسق ر ا الؽقن طؾقفا ففل تتغقر و تتبدل من زمن إلنك زم وطؾك هذا يؿؽ لؾباحث نن يؼقم بنسؼاط الحقادث التل تحصنؾ ض الحاضنر طؾك الؿاضل وم خاللفا وطؾقفا سقؽقن قاد را طؾك استشراف الؿسنتؼبؾ وتققنع

72 ط الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 61 طدد م ا مقر التل م الؿؿؽ نن تحدث وض الؼر ن والسة إشارة لؽثقر مفا. يساهؿ الؿفج التناريخل بالتلكقند طؾنك نهؿقنة طندد منا من التػناطالت والؼنقؿ وا خننالق بننؾ سننؾقك البشننر كعننرق ودياكننة ومننذهب. والتننل ذكرهتننا الصننقص والتاري يثبتفا ومدى تلثقرها طؾك ا حداث التاريخقة ومجنرى التناري كالخقاكنة والػاق والسؾقك مثؾ التعامؾ مع الروافض والقفقد والصارى وغقرهؿ. إن إهؿال وتجاهؾ الدراسنات التاريخقنة وتناري ا منؿ والحضنارات وربطفنا بالدراسات الشرطقة والسن الؽقكقنة التنل وضنعفا ا ض الؽنقن وبقتفنا الصنقص الشرطقة: يعد م ا سباب ا ولك ض الػقضك الؽ ى التل تغؾب طؾك نفنراد ا منة ض مجاهبتفؿ لؾحقناة ومصناطبفا وض سنعقفؿ سنتئاف الحقناة الراشندة ومحاولنة العقدة إلك ريادة ا مؿ حقث تعاضؿ ا رتجال وغاب التخطقط الؿبل طؾك الشرع وسادت طؼؾقة تجاهنؾ السن الرباكقنة التنل وضنعفا ا ض الؽنقن حتنك صنار من الؿللقف مشاهدة الساطل لرفعة ا مة يحاول العؿنؾ طؾنك ذلنؽ دون وطنل يبص نره الؿعالؿ الفادية ض خط سقره ودون اسعشناد يسندد خططنف وقند تنراكؿ هنذا ا منر العؼقد الؿاضقة حتك صار ا صؾ الثابت ض واقعا. ومؿا يجب التبقف طؾقنف نن الغاينة الؼصنقى لبنا ا منة تبندن من بنا ااكسنان النذي يعند ا سناس ي نمنة تريند البؼنا وا سنتؿرار والسنقادة وهنق نمنر جؾنؾ ولألسػ لؿ يؾؼ ا هتؿام الؿطؾقب حقنث إن كثقن را من الدراسنات الشنرطقة حنقل هذا الؿقضقع كتبت بشؽؾ جقد لؽ لؿ تضع الحؾقل العؿؾقة لؾتػقذ: جنؾ هنذا كؾف كان طؾك الؿػؽري والؿظري اطادة مسقرة ا مة إلك مركز الؼقنادة الحضنارية لؾعالؿ مراطاة بعض ا مقر: اأول ا: التبقننف الؿسننتؿر طؾننك خطننقرة إضنناطة الجفننقد ض خطننط غقننر مدروسننة تراطل ققاكق التاري و هتتؿ بعقامؾ با وفا الحضارات ونسباب الفقض.

73 62 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا ثاني ا: ااصننرار طؾننك إيجنناد العؼننؾ الؿسننؾؿ الؿفجننل ض كظراتننف لألزمننات الؿختؾػة والؿفجل ض التعاصل مع رسؿ الحؾقل والؿفجل ض وققفف منع فقاطنؾ الفضة ذلؽ العؼؾ الؿبل طؾك الرؤية الؿمسسة الؿتبصرة والبعقدة ط العشقاتقة. ويؿؽن ضنرب بعنض ا مثؾنة التنل تعند الدراسنات التاريخقنة منع الصنقص الشرطقة ولألسػ تعد سبب ا ض اكحطاط ا مؿ: التعامؾ بالربا ونثره طؾك ا قتصاد: فالربا م كباتر الذكقب وطؼقبتف طد ا محؼ وكزع ال كة وفا الؿال وهق مال حرام يبت السحت والعقاذ با طؾك ذلؽ كثقرة مفا ققلف تعالك: ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ. وا دلة ]البؼرة: 276 [. ومعك الؿحؼ الفالك وا ستئصال وققؾ: ذهاب ال كة وا ستؿتاع حتك يتػع هق بف و ولده بعده. وم ا دلة طؾك تلثقر الربا الحديث الذي رواه اب ماجف وصححف ا لباهن م حديث اب مسعقد «ر اس ح د اس ك ث ار اهللل ب اإ اك ن اع ق ب اس ر ه ا وض رواية إ ل كاق ؾ ا«)1( السرخسل»هللل ب او إ ن اك ث اه ن ن اع ق ب و ف ات ص ق اإ ل كاق ؾا«. وقد اختصر اامام فات الربا طؾك الػرد بؼقلف: ]وقد ذكر ا العؼقبات: نحدها: التخبط قال ا ڀ ڀ ڀ ]البؼرة: 276 [ ]البؼرة: 275 [ والثاهن: تعالك: تعالك كؾ الربا خؿس ا م ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ الؿحؼ قال ا والؿراد: الفالك وا ستئصال وققؾ: تعالك: ڌ ڌ ڎ ذهاب ال كة وا ستؿتاع حتك يتػع هق بف و ولده بعده. والثالث: الحرب قال ا تعالك: ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ے ]البؼرة: 279 [ ]البؼرة: 278 [ والرابع: الؽػر قال ا تعالك: ھ ھ ھ ھ ے ے ے وقال تعالك: ژ ژ ڑ ڑ ک ک ]البؼرة: 276 [ باستحالل الربا نثقؿ فاجر بلكؾ الربا والخامس: الخؾقد ض الار قال ا كػ ا ر ني: تعالك: )1( اب ماجف ) 765/2 /ح 2279 (.

74 چ چ چ چ ڇ الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 63 ڇ ڇ ڇ ڍ ]البؼرة: 275 [ )1(. و شؽ نن طاقبة الؿرابق تمول إلنك الؿحنؼ والخسنارة وهنذا واقنع مشناهد ومتؽرر مع الؿنرابق كؿنا نن الربنا من السن الؽقكقنة التنل يؿؽن الققنقف طؾقفنا بالدراسات التاريخقة. ات نيو األحباخ ادتد س بالتتبع التاريخل اثباهتنا ضفنقر ا منراض وا بنتال ض ا م ؿ وهق ك قع م الع ؼقب ة التنل ي ضنر ب ا هبنا الناس إذا ك ث نر فنقفؿ الػسناد والؿعاصل التنل تتفنل إلنك اكتشنار الزكنا. ونثنره طؾنك صنحة الؿجتؿنع وقند بقتفنا السة: ومفا الحديث»ي ار ع ش اهلللؿفر ج ي اخ صر ل اخ ؿ رإ اإذهللاهللبو ؾ قرو ؿ ابف ر اوسعرقذ ا اسنات رد ر ك ق :الرؿ ت ظ ف ر اهلللػ حشر ايفاقرقم اق رط احوركاي ع ؾ رقهللابفر اإ اه ش ر اهرقف ؿ ا بر هلللط عقن اوهلل وج ع اهلللولالؿ ت ؽ ار ض ت ايفاسعظه ف ؿاهلللهيار ض ق هلل...ا«)2( وغقرها م الس الؽقكقة التل بقتفا السة بشؽؾ واضح. خط اج ررا الةني س التارخي تقضننقح مشننؽؾة البحننث ونبعادهننا وصننقاغتفا بطريؼننة جقنندة طؾننك نن تعنن الؿشؽؾة ط طالقة بق متحقلق نو نكثر وتحديد البعد الزماهن والؿؽاهن لفا. جؿع الؿادة التاريخقة وها يجنب طؾنك الباحنث العنقدة إلنك الؽتنب التاريخقنة التل تاولت مشؽؾة بحثف وطؾقف البحث ض الؿصادر والؿراجع بشؽؾ دققنؼ لجؿنع الؿعؾقمات الؿطؾقبة حقل بحثف. فقؼقم الباحث بالرجقع إلك الؿصنادر ا ولقنة من نجنؾ جؿنع الؿعؾقمنات مفنا كؿنا يؾجنل إلنك الؿصنادر الثاكقينة نيض نا التنل سنتؿده بؿجؿقطة م الؿعؾقمات حقل الحادثة التل يبحث طفا. الؿبسقط /12. نخرجننف ابنن ماجننف )4019( والطنن اهن ض ))الؿعجننؿ ا وسننط(( )4671( والحنناكؿ )8623( باختالف يسقر. )1( )2(

75 64 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا تدوي التاتج التل يصؾ إلقفا الباحث م بحثف وض هذه الؿرحؾنة يجنب طؾنك الباحث طرض التاتج التل تقصؾ إلقفا من خنالل بحثنف ومن ثنؿ يؼنقم بؿاقشنتفا وتػسقرها. نيجال ذلو: الققنت ض بحنث خطنقات الجناح حقنث تنؿ تحديند الؿشنؽؾة التنل يؼنع فقفنا الشنباب وهنل ففنؿ السناطة البققلقجقنة داخنؾ الجسنؿ وطالقتفنا بالسناطة الؽقكقنة الؿرتبطة بالؽقن وتعاقب الؾقؾ والفار. جؿع الصنقص الشنرطقة ض ذلنؽ وهنل نن الؾقنؾ وقنت لؾراحنة والفنار وقنت لؾعؿؾ ووقت الؼقؾقلة لؾراحة ض الفار. وتتبع الصقص من الؼنر ن والسنة وطؿنؾ السؾػ وصريؼتفؿ ض تربقة نباتفؿ طؾك مراطاة هذه الساطة. محاولة الربط بق الؿشؽؾة ووضنع الحنؾ من السنة وطنرض ذلنؽ بلسنؾقب خػقػ طبارة ط رساتؾ قصقرة لصؾ إلك ااقاع دون مؾؾ. م ساج ع ب الةني س التارخي شنلكف شنلن ني منفج ض البحنث النع فننن لنف مجؿقطنة من الؿؿقنزات كؿنا لنف مجؿقطنة من العقنقب ومن خنالل منا يؾنل سنقف كتعنرف طؾنك مؿقنزات وطقنقب الؿفج التاريخل. والؿنفج التناريخل مفنؿ ض ا بحناث العؾؿقنة حقنث إكنف ا سنؾقب العؾؿنل ض كؼده لؾؿصادر والؿراجع التل يستخدمفا باطتؿناده طؾنك الؿصنادر ا ولقنة والثاكقينة والتل تشؽؾ طصر ققة ض حال كؼدها داخؾقا وخارجقا بشؽؾ صنحقح. والؿطؾنقب م الباحث طدم استخدام ني كص إ إذا فحنص وتلكند من ثبقتنف وصنحة مطابؼتنف طؾك الؿشؽؾة ض الحديث البقي نو م دوكف.

76 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 65 من نبنرز طقنقب الؿنفج التناريخل نكنف يؼندم صنقرة كامؾنة لؾظناهرة الؿنراد دراستفا بااضافة إلك احتؿال تعرض الؿصادر التاريخقة لؾتزوير والضنقاع وطندم الؼدرة طؾك إخضاع البقاكات التاريخقة لؾتجريب. وم صعقبات الؿفج التاريخل طدم الؼدرة طؾك تطبقنؼ ا سنؾقب العؾؿنل ض الظاهرة التل يؼقم الباحث بدراستفا. نيظظو خظظالل نيظظا ضظظبل كجنند نن لؾؿننفج التنناريخل دو را كبقنن را ض الؽشننػ طنن الحقادث التاريخقة والتلكند من صنحتفا وبالتنالل إمؽاكقنة إسنؼاط هنذه الحنقادث طؾك نحداث الزم الحاضر الذي كعقش وكحقا فقف. الةني س االشرتزاز الؿفج ا سنعدادي هنق جنز من الؿنفج التناريخل العنام ويؼصند بنف الؼقنام بقضقػة معرفقة نساسقة حقث يسعجع الباحنث ا حنداث التاريخقنة بطريؼنة طؾؿقنة لؾؽشػ ط دققؼفا وجؾقؾفا بغقة التلكد م صحتفا وففؿ مالبساهتا وفؼف د هتا. واسننتعؿالا لؿصننطؾح "جننز " ض بدايننة التعريننػ لؾتقضننقح طؾننك نن البحننث ا سعدادي لقس هق تؿام ا معك الؿفج التاريخل كؿا هنق متعنارف طؾقنف طند نهنؾ ا ختصاص وإكؿا يؿؽ اطتباره مدخال إلنك الؿنفج التناريخل. وهبنذا فننن مفؿتنف تؼتصر طؾك القصػ العؾؿل الصرف لؿا جرت طؾقف ا حداث التاريخقة ومحاولنة ففننؿ حؼقؼننة ا حننداث التاريخقننة كؿننا هننل ض زماهنننا ومؽاهنننا سننقا تعؾننؼ ا مننر با شخاص نو ا فؽار نو الحركات نو الؿدارس نو غقر ذلؽ. نما ما يصاحب هذه العؿؾقنة العؾؿقنة من تحؾقنؾ وتػسنقر وكؼند وتركقنب ففنذه وضقػة مفجقة حؼة تحتاج إلك مسنتقى معنرض خنر قنادر طؾنك سن نغنقار الؿنادة

77 أ) ب) ج) 66 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا التاريخقة رصد ا وتؼقي ؿا وتعؾقال. و يؿؽ لفنذه العؿؾقنة نن تؼنقم إ بعند ا كتفنا تؿام ا م القضقػة ا سعدادية التل تعت لبة ا ساس وغقر هذا يعد ضر با م التقنف الؿعرض وهق ما نصناب منع ا سنػ كثقنر ا من نحنداث تناري نمتنا من ا خنتالط وطدم وضقح الرؤية..! ولعؾ نحس م طن قسؿ الؿفج التاريخل إلك قسؿق: طن هنذا التصنقر الؿفجنل ا سنتاذ رشندي فؽنار النذي أ ال: "الؿننفج التنناريخل كطريؼننة بحننث" وهننق الننذي يعننك بالتننلري لؾعؾننقم جؿقعفا ط التساؤ ت الثالثة: كقػ كشل وكقػ تطقر ثؿ كقػ ل. ثان ظا: "الؿفج التناريخل كؼندرة شنرح" وهنذا يخنص الدراسنات التاريخقنة وقد مقز فقف بق ثالثة مستقيات: منفج الؿنمرخ: النذي يعتؿند طؾننك كقػقنة ا حتػناظ بالتسؾسنؾ وا سعسنال لألفعال وا فؽار ط التاري ففق مفج رصدي. مفج طالؿ التاري : الذي يفدف إلك تصحقح التاري وغربؾتف مؿا طؾؼ بنف من غؿط الؿمرخق وتذوقاهتؿ واكتؿا اهتؿ. ) ) فؾسػة التاري : التل تعك بتعؾقؾ القاقع وا حداث الصحقحة. وبصقغة ا ستاذ رشدي فؽار يؿؽن نن كؼنقل إن البحنث ا سنعدادي ض حؼنؾ ) العؾقم ااسالمقة هق صريؼة بحث تلريخقة لؿا جاد بف الػؽنر ااسنالمل طن النزم وهل وضقػة طؾؿقة ض غاية الصعقبة هنا محاولنة جنادة سنتعادة حؼقؼنة منا جنرى م نحداث تاريخقة.

78 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 67 رؽ ك اهلللؿرف اهلللور ريخلاوهلل عرو دهللديايفاهلل بحر شاهلللشر عق اع رر اويفاهلللحردياا هلللؿقضقعلاخ ص :ا الؿفج التاريخل وا سعدادي بد مفؿنا ض الدراسنات الشنرطقة والحنديث الؿقضقطل خاصة ذلو ا ل : هلللوقثقؼ: فؿصادر ا بحاث الؼنر ن والسنة ومنا يتعؾنؼ من نقنقال السنؾػ من الصنحابة والتابعق وطؾؿا ا مة وكؾ هذه الؿصادر ما طدا الؼر ن تحتناج لؾؿسنح التناريخل اثبننات صننحة ا قننقال صننحاهبا طنن صريننؼ التخننريج بؿعنناه القاسننع لؾخننروج بؿعؾقمات دققؼة صحقحة وكؿا هق معؾقم نهننا تشنؽؾ الؼاطندة التنل يبنل الباحنث طؾقفا بحثف. رقضقعاهلللبحا: تعتؿد كثقر م ا بحاث ض العؾقم الشرطقة وض الحديث الؿقضقطل خاصنة: طؾك الؿسح التاريخل والبحث ا سعدادي لؾقققف طؾك تاري مػصؾ لؿقضقع البحث وا مثؾة طؾك ذلؽ كثقرة: مفا: ض الػؼف قد يتغقر اافتا ض كثقر م الؿساتؾ الػؼفقة تبع نا لؾحاجنة بؿنا يؽنقن ض محنقط الشنرع وتسنتقطبف الصنقص كنرخص الحنج وهنل كثقنرة وخرجنت كتنب لؾتػصقؾ ض مساتؾ الحج مفا رسالة دكتقراه بعقان )حؾقل الزحام ض الؿاسنؽ - دراسة فؼفقة لحؾقل كظرية وإدارية وفقة وسؾقكقة( م إطداد د/ خالد السقاري. وض العؼقدة حقث يؽقن مقضقع البحث نساس ا دراسة تاريخقنة شنرطقة ومفنا بحث بعقان )طقامؾ التحقل الزيدي ض القؿ دراسة تحؾقؾقة( لؾدكتقر طبد الحؿقد

79 68 الدراسة الم ض عية وطريقة البحث في ا نحؿد. وكذلؽ كتاب بعقان )ضاهرة التحقل العؼدي طد زيدية القؿ - ا سنباب الؿظنناهر ا ثننار( لقلقنند نحؿنند قاسننؿ راجننح. وتعتؿنند ض البحثننق طؾننك الؿننفج التاريخل وا سعدادي بؽؾ نبعاده. وض دراسة الؿصطؾحات: ض الحديث وطؾقمف نو الػؼف ونصقلف يحتاج الباحث لؾؿفج التاريخل والؿنفج ا سنعدادي لؾققنقف طؾنك كشنلة الؿصنطؾح وتطنقره وكقػ صبؼف العؾؿا... كعؾنؿ ااسناد والحنديث الحسن والشنذوذ.. وغقرهنا من الؿصطؾحات ض الحديث وطؾقمف. والفدف العام م استعؿال هذا الؿنفج هنق رسنؿ حؼناتؼ النعاث كؿنا كاكنت خاصة ض العؾقم الشرطقة م نجؾ ففؿفا ففؿ ا سؾق ؿا -ني كؿنا وضنعفا نصنحاهبا- "سؽقكقا" و" طت )5( قريا". فالتلري لؾعؾقم الشرطقة -متنك نمؽن ذلنؽ طؿؾق نا- خطنقة ضرورية: ن هبا كػفؿ ذاتا وكحػظفا حؼا وهبا كبل حاضركا وكمسس مستؼبؾا. الةني س التزر يب نسؾقب يثبت الؿتغقرات الؿمثرة ض مشؽؾة البحنث كافنة طن صرينؼ التجربنة ويسنؿح هنذا الؿنفج بالؿشناهدة العؾؿقنة لؾظنقاهر التنل تؿؽ ن الباحنث من جؿنع الؿعؾقمات لػفؿفا والتبم هبا. خط اج الةني س التزر يب صنقاغة الؿشنؽؾة ثنؿ تحديند نبعادهنا ثنؿ صنقاغة الػنروض وتحديند ندوات الؼقاس وإجرا ا ختبارات ا ولقة وتحديد مؽان التجربة ومقطدها والتلكد من دقة التاتج ط صريؼ اختبار الد لة لؿدى الثؼة وإطداد التصؿقؿ التجريبل ونخق را تحديد العقامؾ الؿستؼؾة التل ستخضع لؾتجربة. هذا الؿنفج مطؾنقب ض ا بحناث الؿقضنقطقة الؿتعؾؼنة بالطنب والطنب الػسنل حقنث تؼنقم التجربنة طؾنك الندوا البنقي لؿنرض "منا" وإثبنات كجناح الطنب البنقي طن صرينؼ طنرض كتناتج تؾنؽ

80 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 71 التجارب كؿا هق ضاهر م خالل بحث الطالبات ط "مرض الجاثقم" طؾك الحق الذي سبؼ بقاكف. وكننذلؽ بعننض ا بحنناث العبقيننة وا بحنناث الؿتعؾؼننة بالؽقؿقننا والػقزيننا اثبات ااطجاز البقي ط صريؼ التجربة وم نمثؾة ذلؽ ا بحاث طؾك ما زمنزم والتؿننر والحبننة السننقدا ونلبننان اابننؾ ونبقالفننا والتؾبقننة والعصننػر والرققننة بؽننؾ نكقاطفا وغقرها. )6( الةني س الفلصف مفج يستخدم التحؾقؾ التلمؾل العؼؾنل طن صرينؼ اسنتخدام صريؼنة التحؾقنؾ والشؽ ض كؾ مقضقع حتك يثبت صدقف. ومجنال هنذا الؿنفج العؼقندة والؿنذاهب الؿعاصنرة: لؾنرد طؾنك من يخنالػ الدي م الؿتسبق لاسالم نو م نهؾ الؽتاب نو الؿؾحدي... إل. وم الطبقعل نن يجؿع الباحث ض البحث الؿقضقطل نكثر م مفج من هنذه الؿاهج حسب منا يحتاجنف البحنث لؽن طؾنك الباحنث دراسنة هنذه الؿناهج قبنؾ البحث: فنن ذلنؽ سقسناطده كثقنر ا ض اختقنار الؿنفج والطنرق ا فضنؾ ض الدراسنة الؿزمع الؼقام هبا بؾ إن ذلؽ سقختصر طؾقف الققت ويضػل جقدة لبحثف

81 70 األسل ب والصياغة البحثية في الحديث الم ض عي األسلوب والص اغة البحث ة في الحد ح الموضوعي تعد صقاغة البحث م نهؿ الؿراحؾ ض البحث: ن الباحث قد يضطر إلنك نن يخاصب ض بحثف غقر الؿتخصص ض العؾقم الشرطقة بؾ إن بعض ا بحاث تخاصب طامنة الناس وبعضنفا لغقنر الؿسنؾؿق ففنل نبحناث متخصصنة ض السنة إ نهننا مقجفة لؾؿتخصص وغقر الؿتخصص. ألدظظل ذلظظو فعؾننك الباحننث مراطنناة الػئننة الؿقجننف لفننا البحننث منن حقننث ا سؾقب فالبحث الطبل الؿقجف لألصبا لؾقققف طؾك سنبؼ صبنل يختؾنػ تؿام نا ض الطرح ط البحنث العبنقي الؿقجنف لمبنا وا مفنات غقنر البحنث النذي ي ؼ ن دم متج ا اقتصاديا لالقتصاديق من حقنث ا ختصنار وسنفقلة العبنارة ووضنقحفا وخصاتصفا فؾؽؾ مجال خطابف ولغتف التل يػفؿفا وهلللؽو ب اسدهلل اهللتص لالغقي ات تبطا هللرتب ط ا اوثقؼ ا ابؼؾاهلللػؽ اوع ضف اراهلللؽ تباإلكاهلللؼ رت اكؿر اسكفر اتسر عداهلللؼر رتا عؾكاهفؿاهؽ اهلللؽ تباوهلللب حا.ا وهلللب حاايفاهلللحديااهلللؿقضقعلايحؿؾايفابحثفاسر ك اتبؾقرغاهلللسر الؾر ساك هر ا هعؾقفار هللع اع ضاهلللؿقضقعابط يؼ اهلللوبؾقغاهلللشط ابؽؾار اتحؿؾفاهلللؽؾؿ ارارعك.ا راهلللؿػو ضايفاسعؾقباهلللؽو ب ايفاهلللبحااهلللؿقضقعلاسنايجؿعاهلللب حااهقفابرقا هلللؽو ب اهللإلق عق اهلللحج جق اوهلل عؾقباهللإلبدهللعل اوعؾكاهلللب حااسنايبوعرداعراعر ضا هلللغ يبايفاهلللط ح اهلللهيايؽقناهقفاراهلللغؿقضار ا يػفؿفاهلللؼ رت اه لغ ضاهللإلبردهللعا يفاهلللط حاوهللإلق ع ا جؿ لاهلللؾغ الؽا يغقباعاهللله اسناجؿ لاهلللؾغ اإذهللاهللعوعقا بفايفاعق قفاهلللصحقح اوبضقهللبطفاهلللسؾقؿ اهنكفايصبحاسدهلل اإبدهللعاوإق عابههللتف.اا

82 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 71 الهتابةةة اإلقياع ةةة )احلزار ةة ( وهل تؾؽ التل يركز من خاللفنا طؾنك الؼنرا وا هتؿنام هبنؿ: لتغققنر راتفنؿ نو اتجاهاهتؿ حقل مققػفؿ الحالل إلك ما يحؿؾف البحث م نرا ط صريؼ التعبقنر من خنالل ا سنؾقب الؿؼنع النذي يؼندم الحجنج بعبنارة ققينة مختصنرة تحؿنؾ ض ثاياهنا ا دلنة بعبنارة مختصنرة واضنحة وض مؼندمتفا ا حادينث التنل هنل صنؾب الحجة والدلقؾ والبحث. ا سؾقب ااقاطل يحتناج إلنك طنرض الػؽنرة بشنؽؾ مباشنر وطنرض ا دلنة الؿؼعة بلسؾقب يجؿع بق ا ختصار واابنداع ض العنرض حتنك تضنقع الػؽنرة بق السطقر وإكؿا ت ز بشؽؾ مباشر لتجد صريؼفا إلك ا ففام بسالسة. إن ا سنؾقب ااقناطل ض العؾنقم الشنرطقة وض الحنديث الؿقضنقطل يحتناج إلننك تنندريب وا سننتػادة منن خطنناب العؾؿننا ض كتننبفؿ وصننريؼتفؿ ض ااقنناع كا لباهن واب تقؿقة واب الؼقؿ رحؿفؿ ا وغقرهؿ. الهتاب اإلبساع هل طبارات مسؼة وصقاغة فقة متؼاة بعاية تؼؾ الؼارئ إلك طنالؿ البحنث وتعؿؾ طؾك التػاطؾ مع نحاسقسنف واكػعا تنف بللػناظ وطبنارات مس نؼة ونسنؾقب ابتؽاري يجذب الؼارئ لؾتػاطؾ مع الؽاتب بؿنا فقنف من تشنقيؼ بعقند طن التجنل نو الؿبالغة دون الشعقر بالؿؾؾ. الؽتابة اابداطقة تع بشؽؾ نساسل ط تجنارب الؽاتنب الذاتقنة ومنا يعنعي تؾؽ التجارب م اكػعا ت وما يتج طفنا من نحاسنقس لنذا فننن هنذا النقع من التنللقػ يؽنقن إ مؿن يؿؾنؽ باط نا صنقي ال ض دراسنة العؾنؿ الشنرطل والحنديث بشؽؾ خاص.

83 72 األسل ب والصياغة البحثية في الحديث الم ض عي الؽتابننة اابداطقننة ض الحننديث الؿقضننقطل تسننعك إلننك الغننقص ض فؽننرة الؿقضنقع وا حادينث الدالنة طؾنك هنذه الػؽنرة منع ك ػ نس الباحنث ونحاسقسنف ومشناطره اتجناه تؾنؽ الػؽنرة ومحاولنة سن نغقارهنا ومن ثنؿ ترجؿنة كنؾ تؾنؽ الؿشنناطر ومننا ينندور بداخؾننف طنن كتابننة مجؿقطننة منن الػؼننرات الؿعابطننة مع ننا ومتسؾسنؾة بشنؽؾ قنقي ويجنب نن تتؿحنقر تؾنؽ الػؼنرات حنقل صنؾب مقضنقع البحث ومحاولة كشػفا م جؿقع جقاكبف بشؿقل وإقاع. وطؿؾقة الؽتابة اابداطقة تؼقم طؾك اابداع وا بتؽار وتختؾنػ صنرق التعبقنر م شخص إلك خر ويعتؿد الؼقام بذلؽ النقع من الؽتابنة طؾنك الؿقهبنة ا دبقنة وحب الؼرا ة والتدريب بشؽؾ مستؿر حتك يتؿ إتؼاهنا بشؽؾ كبقر. والؽتابة اابداطقة لقست با مر الفق طؾك ااصالق فؾؽنل تنتؿ طؾنك وجففنا ا كؿؾ يجب نن تؽقن هاك نجقا خاصة لؾؿساطدة طؾنك تقلقند ا فؽنار واابنداع ض تاول الؿعطقات ا دبقة التل تساطد طؾك بقان الػؽرة بشؽؾ مشقق ومؼع. كؿا تحتاج إلك الؿ ؾ ؽة الؾغقية والحقية ومفارات ندبقة ومزيند ا من الخن ة وطؿؼ ا طؾؿقا ض دراسة السة والؾغة م عا وهذه الؿؾؽة غالب نا وتؿق بالتدريب وسعة ا صالع. تقلند فطنرة ثنؿ تتطنق ر أخري ااه لبحاايفاهلللحديااهلللؿقضقعلا قاعؿؾق اتجؿعابقاهلللعؾرؿاهلللرهيايجعرؾا هلللب حرااعؾركاق عر ات رر ابؼردر اهلللشر عاهلللؿوؿثرؾاب لسر اعؾركاحرؾاجؿقرعارشرؽظ ا هللإلكس ن اوهلللؼدر اهلللعؼؾق ايفاهلللوخطقطالؾبحااحوكا يغػؾاعاسياسرر اتحؿؾرفاهلللسر ا وسنايؽقنالديفاهلل عؾقباهللإلق علاهللإلبدهللعل اهلللهياتب زاهقفاشخصقوفاوسعرؾقبف حتنك إكؽ قد تتعرف طؾنك الؽاتنب من نسنؾقبف ض الطنرح قبنؾ قنرا ة اسنؿف: هننا إبنداع ولقست تؼؾقد ا فلسنؾقب ا لبناهن يختؾنػ طن الشنق نحؿند شناكر والحنافظ ابن حجر يختؾػ ط بدر الدي العقل وط الذهبل فؽؾ مفؿ مبدع وكؾ لنف نسنؾقبف اابداطل ااقاطل.

84 أ) الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 73 ثوح ى للباحح في الحد ح الموضوعي الباحث ض العؾنؿ الشنرطل بعامنة وض الحنديث الؿقضنقطل بخاصنة بند نن يتحؾك بصػات و داب تاسب وضقػتف العؾؿقة والشرطقة: ذلؽ نكف يؼدم شرع ا بؿا يػفؿف نك شريحة م الؿجتؿع ميهو ذنسيا باختصاز نما ل : إخنالص القنة واحتسناب ا جنر ض طؿؾنف وطؾنك قندر القنة يؽنقن كجناح البحث واكتشاره وا ستػادة مف. ونن يجعؾ بق طققف نكف م ب ؾ غ لسنة البنل ﷺ ولقتذكر طظؿ ا جر ض ذلؽ. كثننرة الؼننرا ة ض كتننب السننة وحضننقر مجننالس الحننديث حتننك تتؽننقن لننف حصقؾة طؾؿقة بؽتب السة تساطد ض كشنق م ؾ ؽنة تعقنف ض اختقنار الؿقضنقع والبحث فقف. االؿام بعؾقم الؾغة العربقة والؿػردات الؾغقية ود هتا ومعاكقفا. العؿؾ طؾك تحؼقؼ مفج ااسالم ض صؾب العؾقم طامة وطؾقم غقر الؿسنؾؿق وهؼاهلللضقهللبطاهلللو لق :ا )0( )1( )2( )3( ) اايؿان بلن ااسالم هق نصح صريؼ ونفضنؾ دلقنؾ يسنقر طؾقنف ااكسنان ض كؾ شمون حقاتف وض تعامؾف مع كؾ الؿقجقدات م حقلف: كف وحنل ومعنق كؼل صاف صحقح م الخالؼ الذي هق سبحاكف ا طؾنؿ بؿنا هنق كنافع لنا نمنا الؿخؾقق فؼؾقؾ العؾؿ ويرد مف الخطل والصقاب. )ب( اايؿان بعالؿقة ااسنالم وبؼدرتنف طؾنك مقاكبنة كنؾ تطنقر منع اخنتالف ا جاس وا زمان وا ماك ولفذا كان باقق ا إلك يقم الؼقامة.

85 ج) د) أ) ب) د) ج) 74 ت حيى للباحث في الحديث الم ض عي ) نوامننر الشننرع وكقاهقننف إكؿننا نمركننا هبننا الشننارع: هنننا لصننالح ااكسننان ولؿساطدتف لقحقا حقاة صقبنة بشنؽؾ مػقند لػسنف ولؿن حقلنف ونن مخالػتفنا سقعرض حقاتف لؾخطر وكذلؽ القاهل التل يجب طؾقف اجتاهبا: فنن ف ع ؾف لفا سقعرض كػسف وم حقلف حتك البقئة لؾخطر. ) بلس م صؾب طؾقم غقر الؿسؾؿق بعد نسؾؿتفا وتلصقؾفا ني طرضنفا طؾك تعالقؿ ااسالم وا خذ بؿا يصح مفا وكؼد وتصحقح وإضافة منا يحتناج إلك ذلؽ حتك تخالػ الشرع ولقس صحق حا نب دا تركفا دون طرضفا طؾنك الشرع فنن ذلؽ م شلكف العؿؾ هبا بدون ضابط شرطل. )ه( ن يليت إلك الص الشرطل بؿؼرر سابؼ وفؽنرة مسنبؼة: ن هنذا سقػضنل إلك طسػ ولل كصقص الشنرع طن صرينؼ التلوينؾ نو التعطقنؾ نو كحنق ذلنؽ: لتتقافؼ مع هذا الؿؼرر والصحقح نن يليت إلك الصنقص الشنرطقة بتجنر ممم ا بلن الطريؼ الصحقح ما جا بف الشرع. د تنام رصرررر دراهلللش يعررر :اا )4( الؼر ن الؽريؿ. السة الشريػة الثابتة ط الرسقل ﷺ م ققل نو فعنؾ لؾرسنقل يصنػف لنا نصنحابف نو واستشقر فقف. إقنراره ﷺ لػعنؾ نو قنقل من نصنحابف كنان ض غقنر حضنرتف ) ) ) الحديث الضعقػ ضع ػا غقر شديد إذا لؿ يعارضف حديث نققى مف. ) ما كؼؾ ط الصحابة والتابعق والسؾػ الصالح. )ه( نرا طؾؿا ا مة طؾك مر ا زمنان فننن تنراثفؿ العؾؿنل هنق الؿشنؽاة التنل تعق طؾك ففؿ كصقص الشرع و يبغل إغػال تراثفؿ.

86 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 75 نوايج دراسة الحد ح الموضوعي اختؾػت نسالقب الباحثق ض الحديث الؿقضنقطل وتقطنت صنراتؼفؿ ض الؽتابنة فقف كظر ا لسنعة البحنث ض الحنديث الؿقضنقطل ومنا تحقينف السنة من طؾنقم شنؿؾت شتك العؾقم. وتبايت صرق البحث ض معالجة مقضقطاتف إلك صنرق مختؾػنة كنؾ صريؼنة ترتؽز طؾك مقضقع البحث والفدف مف والػئة التل ستستػقد م البحث. ميهو تكط م الظمهاير إىل قطم عس ض : الكصةه األ ل ا بحاث الؿستؼؾة وهل ا بحاث التنل يسنتؼؾ الباحنث فقنف ببحثنف وهل ض غالبفا تتبع التخصص ض الدراسنات ااسنالمقة نو نن تؽنقن الدراسنة ض السة هل الغالبة طؾك البحث. والباحث الرتقسل فقف يتبع تخصص السة. الكصةه الخةاى ا بحناث البققنة وبنرامج الحاسنقب والتنل يؼندم الباحنث ض السنة طؿؾف كؿساطد نو مشارك لباحث ض طؾؿ خنر. حقنث يؼندم الباحنث ض السنة طؿؾنف م الحديث وكؾ ما يتعؾؼ بدراسة الحديث م اختقار الحنديث الؿاسنب وكنؾ منا يتعؾنؼ بنف من معناهن تسناطد الباحنث ض الشنؼ ا خنر من البحنث طؾنك اسنتعؿال الحديث. ويؽقن الباحث الؿتخصص ض السة بعند اختقنار ا حادينث مشنرفا طؾنك استعؿال الحديث ض البحث كؾف. حتك يحؿ ؾ الص البقي ما يحتؿؾف. وض هذه العجالة سؾؼل الضق طؾك هذي الؿفجق وصرق البحث فقف.

87 76 موايج دراسة الحديث الم ض عي القسم األول األبحاث المسجللة وبعند اسنتؼرا جفنقد نهنؾ التخصنص ض الحنديث الشنريػ وطؾقمنف وتتبعنف من خنالل دراسناهتؿ الؿتعؾؼنة بالدراسنات الؿقضنقطقة يؿؽن ا جتفناد ض تصنقػ هنذه الجفننقد الؿباركننة ض نربعننة منناهج وصننرق ض البحننث ض الحننديث الؿقضننقطل. ومنن الؿعؾقم نكف يؿؽ ابتؽار صرق نخرى غقر ما سلذكره كظرا لألهؿقة البحث فقف وتشعبف. الةني س األ ل يسنتقطب هنذا الؿنفج: جؿنع ا حادينث النقاردة ض كتنب الس نة البقينة طن مقضقع الدراسنة طؾنك سنبقؾ ا ستؼصنا نو مصنادر حديثقنة معقنة كالصنحقحق نو الؽتب الستة نو التسعة مؿا قد يػل بالؿقضقع بغرض شرح نبعناده لؾقصنقل إلك كتاتج تساهؿ ض ففؿ ما تؼدمف الس ة البقية الشريػة م مقضقطات مؿنا يسناطد طؾك تطبقؼفا ض واقع حقاة الؿسؾؿق. وهذا يتقح لؾباحث الػرصة لربط مقضنقطات الس ة البقية بالقاقع الؿعاصر لؿعالجة قضايا الؿجتؿع الؿسؾؿ بطريؼة شنؿقلقة طن صريؼ السة مع تبسقط طؿؾقة تطبقؼ الس ة بشؽؾ طؾؿل وبلسؾقب معاصر. وم خالل استعراض الدراسات الؿقضقطقة التل يعؿند نصنحاهبا طؾنك جؿنع كؾ ا حاديث القاردة ض كتب الس ة البقية نو نغؾبفنا طن مقضنقع الدراسنة يتضنح نهنا ا فضؾ م بق ماهج الدراسة الؿقضقطقة حقث يتؿ من خنالل هنذا الؿنفج استؼصا كؾ ما يتقفر م الؿصادر لؾسة وغقرها ط مقضقع الدراسة. حقث يؿؽ القصنقل إلنك كتناتج ندق لؽنؾ نصنراف الؿقضنقع ض ضنق الس نة البقينة الشنريػة

88 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 77 لؾخننروج بتصننقر شننامؾ طنن تنناول الس ننة البقيننة لؾؿقضننقع الؿننراد دراسننتف ثننؿ الحديث طف م خالل هذا التصقر الؿستبط. ويؿثؾ هذا القع من الدراسنة مجؿقطنة من ا بحناث ض الدراسنات العؾقنا ض الجامعننات التننل يبحننث صالهبننا ض تخصننص الحننديث الشننريػ وطؾقمننف بدراسننة مقضقطات متعؾؼنة بالحنديث الؿقضنقطل تحنت مسنؿقات لعناوي ا بحناث قند تختؾػ ض نلػاضفا إ نهنا تتػؼ طؾك السقر طؾك خطك البحث ض هذا العؾؿ الجديد. وم هذه الدراسات ما يشقر صراحة ض العنقان إلنك كقهننا دراسنة مقضنقطقة نو يػفنؿ ذلنؽ بااشنارة إلنك كنقن الدراسنة ذات مقضنقع ينتؿ بحثنف ض ضنق الس نة البقية نو م خالل مجؿقطة م مصادرها كالؽتب الستة نو الصحقحق. ونهؿ ما يؿقنز هنذه الدراسنات نهننا تبندن بعند تحديند فؽنرة البحنث: إلنك جؿنع الؿادة العؾؿقة الحديثقة باستؼرا ا حاديث الؿتعؾؼة بؿقضقع الدراسة وتتبعفنا من مصادر الس ة ا صقؾة لقتشؽؾ البحنث بعند ذلنؽ من خنالل التصنقر الؿسنتبط من ا حاديث الشريػة الؿتعؾؼة بؿقضقع الدراسة الؿزمع طؿؾفا. أنيا عو أيم ا ساسل اليت متس ب ا ير الدزاضات فتتمجل بص ز إيال ف ما ل : تحديد فؽرة تستحؼ البحث م خالل دراسة مقضقطفا حسب ما ورد فقفا م نحاديث. وقد تؽقن الػؽرة تدور حقل حؽؿ شرطل يحتاج إلك مستد حنديثل اثباتف. نو قضقة طؾؿقة: لؾسة تقجقف نو تقضقح لفا نو نخالققنة بقتفنا السنة نو تربقية... وغقنر ذلنؽ مؿنا يشنؿؾ شنتك مناحل الحقناة لؾػنرد وا سنرة: بنؾ لؾؿجتؿع كؾف ولألمة بلسرها. ونفضؾ الؿقضنقطات ض هنذا الؿنفج: منا تؼنقم فؽرتنف طؾننك سنند حاجننة الؿجتؿننع الؿسننؾؿ الؿعاصننر وتؾبننل رغباتننف الػؽريننة وتساهؿ ض رفعتف وتؼدمف بنق ا منؿ فضنال طن نهؿقتنف ض التقجنف لؾؼنرب من رضك الخالؼ رب العالؿق. )0(

89 78 موايج دراسة الحديث الم ض عي جؿع الؿادة الحديثقة من مصنادرها ا صنقؾة الؿتؿثؾنة ض كتنب الحنديث التنل نورد نصحاهبا ا حاديث فقفا بلساكقد لفؿ إلك البل ﷺ وتخريجفا بؽؾ صرق التخريج الؿعروفة. دراسنة ا حادينث الؿجؿقطنة سند ا ومت نا لؾققنقف طؾنك ا حادينث الؿؼبقلنة حسنب مؼنايقس طؾؿنا الجنرح والتعنديؾ ثنؿ اختقنار نجؿنع ا لػناظ لتشنؽؾ الؿادة العؾؿقة ا ولك ض البحث. صقاغة مػردات البحث ض ضق ا حاديث الؿؼبقلة لتحديد طاصنر خطتنف من جدينند ن الؿقضننقطات التننل لننؿ يثبننت تاولفننا ض الس ننة البقيننة يصننؾح الحديث طفا ض هذا القع م الدراسة. جؿع الؿنادة العؾؿقنة غقنر الحديثقنة من مظاهننا حسنب مقضنقع البحنث سنقا الشرطقة مفا نو غقر الشرطقة وذلؽ لتؽتؿؾ الػاتدة م الدراسة وتصؾ طؾك إمؽاكقة طؾؿقة متاحة. ربنننط مقضنننقع البحنننث بقاقنننع الؿسنننؾؿق القنننقم لقؽتؿنننؾ الفننندف مننن الدراسة بؿخاصبة نكاس يعقشقن ض زمان محدد اصالح حقناهتؿ وفنؼ الؿنفج البقي الشريػ. صقاغة مادة البحنث وفنؼ الؿنادة العؾؿقنة الؿجؿقطنة وض ضنق ققاطند مناهج البحث العؾؿل ا صقؾ مع العكقز طؾك إبراز القجف الؿشرق لؾس نة البقينة ض الؿقضنقع الؿتناول ض الدراسنة. ومن هنذه الدراسنات من ينرقؿ ا حادينث حسب ورودها ض صقاغة البحث بلرقام مسؾسنؾة ومفنا من جعنؾ ا حادينث نثا الصقاغة ض الؿقضقطات بدون نرقام. )1( )2( )3( )4( )5( )6( نيو أنيجلت ا دراسة بعقان: "طاية الؽتاب والس ة بالبقئنة: دراسنة مقضنقطقة" قامت فقفا الباحثة بجؿع منا يتعؾنؼ بؿقضنقع الدراسنة من كتنب الس نة البقينة دون

90 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 81 تحديد لؿصادر معقة ثؿ تؿ تؼسقؿ البحث إلك خؿسة فصقل هل: ااكسان والبقئنة وااكسان بق الظافة والتؾقث والؿحافظة طؾنك الؿنا والفنقا والؿؽنان والعاينة با رض وحػظفا ورطاية الحقاة ال ية. وخؾصت الدراسة إلك إثبات سبؼ ااسالم ض الحػاظ طؾك البقئة وحؾ مشؽالت التؾقث البقئل ط صريؼ تطبقؼ الؿفج البقي ض التعامؾ مع طاصر البقئة. دزاض بعه اى: "مختؾػ الحديث بق الػؼفا والؿحندثق منع دراسنة تطبقؼقنة طؾك مرويات حجنة رسنقل ا ﷺ" قنام فقفنا الباحنث ض قسنؿ التطبقنؼ باستؼصنا لألحاديث الؿتعارضة ض مقضنقع حجنة النقداع ض كتنب الس نة البقينة دون تحديند لعدد معق م الؽتب حقث تؿ تحديد مراحؾ الحجة إلنك: مرحؾنة ااطنداد لؾحنج ومؼدمات ااحرام مرحؾة دخقل البقنت والطنقاف والسنعل مرحؾنة نفعالنف ﷺ ض طرفة ومزدلػة مرحؾة الفدي ورمل الجؿار والشرب م زمزم مرحؾنة النقداع ثنؿ خ تؿت الدراسة بؿحظقرات ااحرام. وكان هدف الدراسة التطبقؼقة بقان نوجف دفع التعارض بق الصقص ط صريؼ الجؿع نو الس نو العجقح. دزاض بعهظ اى: "نحاديث الشفادة والشفقد: جؿع وتصقػ وتخنريج ودراسنة لؿا يتعؾؼ بالشفقد" قام فقفا الباحث بجؿع ا حاديث الؿتعؾؼنة بالشنفادة والشنفقد م كتب الس ة البقية ثؿ قسؿ بحثف إلك نربعنة فصنقل هنل: الشنفقد دراسنة ض ضنق الؽتاب والس ة وا حاديث القاردة ض الشفقد وفضؾف ونجنره وا حادينث النقاردة ض نحؽام الشفقد وا حاديث القاردة ض ثار الشفادة. نتاب بعه اى: "كبق ات الرسقل ﷺ ما تحؼنؼ مفنا ومنا لنؿ يتحؼنؼ" حقنث جؿع الؿملػ فقف البق ات البقية م شتك كتنب الحنديث والسنقر والؿغنازي طؾنك سبقؾ ا ستؼصا مؿا وقع تحت يديف ثؿ قسؿفا ض ثالثة نبقاب تؿثؾنت ض: كبنق ات تتعؾؼ بالصحابة نو بعصرهؿ وكبق ات تتعؾؼ بالتابعق وم بعدهؿ وكبنق ات

91 80 موايج دراسة الحديث الم ض عي لؿ تتحؼؼ كف لؿ يلت نواهنا بعد. وقد بؾغت طدد البق ات التل شؿؾفا الؽتاب ماتة وثؿان وثؿاكقن كبق ة. وم هذا الؿفج نيضا: الدراسة الؿقضقطقة التل تعتؿد طؾك جؿع نحادينث ض مقضقع الدراسة م مصازر حمسز م نتا الص ي اليب ة حقث يعؿد نصحاهبا إلنك نن يحددوا كػسفؿ مصادر حديثقة معقة ينتؿ جؿنع ا حادينث مفنا. وهنذا النقع من الدراسة يؿثؾ نكثر ا بحاث ض الدراسات العؾقا ض الجامعات التل يبحث صالهبنا ض مقضقطات متعؾؼة بالحديث الؿقضقطل. كؿا كجد نن نغؾب هذه ا بحاث: يحندد نصحاهبا كػسفؿ الدراسة ض الؽتب التسعة وبعضفؿ ض الؽتنب السنتة وقؾقنؾ مؿنا قصر دراستف ض الصحقحق نو نحدهؿا نو نحد كتب الس ة ا خرى. نيو ير الدزاضات ما يشقر صراحة ض العقان إلك هذا التحديد ومفا ما يضع هنذا التحديند ض مؼدمنة البحنث إ نن الؽثقنر منفؿ يخنرج طن تحدينده هنذا: إذا اقتضت الدراسة ض بعض الؿقاص نن يخرج ط هذا الؼقد إلك باقل كتب السنة من نجؾ تؿام الػاتدة والخروج بتاتج نقرب إلك التعؿقؿ طؾك الس ة البقية كؾفا. ونما ط سبب اقتصار هذه الدراسات طؾك طدد محدد م مصادر الس ة البقية ا صنؾقة فؼند يؽؿن ض تحديند إصنار البحنث من نجنؾ ا كتفنا منف ض زمن محندد نو تػادي الؿسا لة ط نحاديث لؿ تدخؾ ض دراساهتؿ. نيو أنيجل يرا ا ه ر دزاض بعه اى: "الطنب الػسنل ض ضنق الس نة البقينة" حقنث جؿنع فقفنا الباحنث ا حادينث التنل تتعؾنؼ بنالؿقاقػ العالجقنة لألمنراض الػسقة التل وردت ض الؽتب التسعة والتل طالج فقفا الرسقل ﷺ بعنض ا منراض الػسقة مثؾ: الغضب والفؿ والغؿ والحزن وا رق والػنزع وا حنالم الؿزطجنة والقسقسة والحسد والصرع. كؿا اكتؿؾت دراسنة الؿقضنقع ببقنان صنرق الققاينة م ا مراض الػسقة ض ضق الس ة البقية. ووصؾت الدراسة إلنك إثبنات وجنف من

92 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 81 وجنقه ااطجناز البنقي حقنث سنبؼ ااسنالم لعنالج ا منراض الػسنقة منع بقنان خصقصقة هذه العالجات البقية م حقث كقهنا إلفقة مقصك هبا م رب العالؿق وكذلؽ قد تؿ تطبقؼفا ط قاطة ض حقاة الؿسؾؿق فلططت نفضؾ التاتج. ودراسة بعقان: "الؿعالؿ الؿدكقة ض العفد البقي دراسة مقضقطقة تحؾقؾقة ض ضق الس نة البقينة" قنام فقفنا الباحنث بعند جؿنع الصنقص الحديثقنة من الؽتنب التسعة بتؼسقؿ الؿقضقع إلك خؿسة نبقاب تناول فقفنا: الؿعنالؿ الؿدكقنة ض العؾنقم واادارة والؿعارف والقساتؾ ا جتؿاطقة والعسنؽرية والؿعنالؿ الؿدكقنة ض الحقناة الصحقة وا صعؿة والعالج والؿعالؿ الؿدكقة ض الؾباس والزية والؿعنالؿ الؿدكقنة ض العؿران والطرق ووساتؾ الؼؾ والبققت وا ثاث والؿعالؿ الؿدكقنة ض الصناطة والتجننارة والتسننقيؼ والصننقد والرطننل والزراطننة. ووصننؾ ض دراسننتف إلننك إثبننات استخدام الؿسؾؿق لشتك نكقاع الحقاة الؿدكقة ض نرقنك صنقرها منع تطقيرهنا إ نن هذه الؿدكقة لؿ تتعارض مع ثقابت الشريعة ااسالمقة. دزاض بعهظ اى: "ااطجاز العؾؿل ض ضق الس ة البقية" قام الباحنث فقفنا بجؿنع ا حادينث البقينة الشنريػة الؿتعؾؼنة بؿقضنقع البحنث من الؽتنب التسنعة ثنؿ وضنع كؿاذج م ااطجاز العؾؿل ض الس نة البقينة ض سنتة مباحنث تؿثؾنت ض طنقالؿ: الؽنقن وااكسنان والحقنقان منع الحشنرات والبنات والبحنار منع الؿحقطنات والطنب منع الصحة العامة. ونثبتت الدراسة نن ض الس ة البقية م ااطجاز العؾؿنل منا يثبنت صندق نهنا مقصك هبا م طد ا تعالك ونن ااسالم دي الحؼ إلك ققام الساطة. دزاض بعه اى: "مستؼبؾ ااسالم دراسنة تحؾقؾقنة مقضنقطقة ض ضنق والس ة" جؿع فقف الباحث ا يات الؼر كقة والصقص الحديثقة م الؽتب قسؿفا إلك نربعنة الؽتناب الستة ثؿ فصنقل تحندثت طن مسنتؼبؾ الؼابضنق طؾنك الجؿنر ومسنتؼبؾ ا مننة الجفننادي وا مننل ومسننتؼبؾ ا مننة السقاسننل وااداري ومسننتؼبؾ ا مننة

93 82 موايج دراسة الحديث الم ض عي ا قتصادي وا جتؿناطل. واكتفنت الدراسنة إلنك إثبنات نن الؿسنتؼبؾ كؾنف بننذن ا لفذا الدي و تباطف طؾك الحؼ والقؼق بالقطد لفؿ بالصر والتؿؽق. دزاضظ بعهظ اى: "طاينة ااسنالم بصنحة ااكسنان" قنام فقفنا الباحنث بجؿنع ا حادينث النقاردة ض الصنحة من الؽتنب التسنعة ثنؿ تؼسنقؿفا إلنك نربعنة فصنقل تحدثت ط: كعؿة الصحة وباتفا والصحة الققاتقنة والصنحة العالجقنة ثنؿ خنتؿ بالتثؼقػ الصحل. ونثبتنت الدراسنة سنبؼ ااسنالم ض الحػناظ طؾنك الصنحة ونن ض اتبناع الس نة البقية وقاية م القققع ض ا مراض. الةني س الخاى الدراسننة الؿقضننقطقة التننل تعتؿنند طؾننك جؿننع نحاديننث لػظننة تحؿننؾ معنناهن طنندة نو نحؽننام شننرطقة طنندة نو فعننؾ طؿننؾ معننق تؽننرر طنن البننل ﷺ ض طنندة مقاص نو بطرق مختؾػة: كنؾ ذلنؽ من مصنادر محنددة نو طؾنك سنبقؾ ا ستؼصنا م كتب الس ة. نيظظو أنيجلظظ يظظر األحبظظاخ بحننث بعننقان: "نحؽننام زراطننة الشننعر وإزالتننف" لؾدكتقر سعد ب تركل الخثالن وهق بحث مؼدم إلك كدوة العؿؾقات التجؿقؾقة بق الشرع والطب بؿطؼة الرياض. التل تؼقؿفا إدارة التقطقة الديقة بالؿديرينة العامنة لؾشنمون الصنحقة البشح يف أزبع نيباسح خامت : الؿبحننننث ا ول: حؼقؼقننننة وصننننؾ الشننننعر والحؽؿننننة منننن الفننننل طننننف. والؿبحث الثاهن: حؽؿ زراطة الشعر والػرق بقفا وبق القصنؾ الحنرام. والؿبحنث الثالث: حؽؿ إزالة الشعر بنالطرق التؼؾقدينة. والؿبحنث الرابنع: حؽنؿ إزالنة الشنعر بالتؼقات الطبقة الحديثة.

94 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 83 وذكر ض مؼدمة البحث نكف يصقر الؿسنللة إن كاكنت تحتناج لنذلؽ مبق نا ا دلنة طؾك الحؽؿ فقفا م الؽتاب والسة مع تخريج ا حادينث من مصنادرها فننن كنان الحديث ض الصحقحق اكتػك بنالعزو إلقنف وإ خرجنف من كتنب السن والؿسناكقد مبقا را المظ الؿحدثق ض درجتف. وإن كاكت الؿسللة الؿراد بحثفا صبقة فقنذكر حؼقؼتفنا الطبقة مع التقثقؼ م كتب الطب قبؾ الدخقل ض حؽؿ الشرع فقفا. وم ا بحاث ض هذا الؿفج: ا حؽام الؿتعؾؼة بعنق ااكسنان رسنالة مؼدمنة لقؾ درجة الؿاجستقر م إطداد: سقة بت إبراهقؿ ب طبد اا الجقدل. ػتمل البشح عل نيكدني مت د أزبع فص ل خامت ف ازع. التن س يف التعر ف بالعني طالق ا ف مبضخا بشح ا ول: التعريػ بالعق. الظمبشح الثاهن: إصالقات العق. ثم صلب البشح ف أزبع فص ل عل الهش التال : الفصل األ ل األصهاو املتعلك بعني اإلىصا يف العبازاج. ف مخص مباصد الظمبشح ا ول: ا حؽام الؿتعؾؼة بالعق ض الطفارة وفقف سبعة مطالب: هلللؿطؾب ا ول: إدخال الؿا داخؾ العق ض القضق والغسؾ. هلللؿطؾب الثاهن: نثر زراطة العق الصاطقة طؾك القضق والغسؾ. هلللؿطؾب الثالث: نثر وضع العدسات الالصؼة طؾك القضق والغسؾ. هلللؿطؾب الرابع: نثر مساحقؼ تجؿقؾ العق طؾك القضق والغسؾ. هلللؿطؾب الخامس: رفع بصر العق إلك السؿا بعد الػراغ م القضق. هلللؿطؾب السادس: كحؾ العق لؾرجؾ والؿرنة. هلللؿطؾب السابع: الؿسح طؾك غطا العق.

95 84 موايج دراسة الحديث الم ض عي الظمبشح الثاهن: ا حؽام الؿتعؾؼة بالعق ض الصالة وفقف سبعة مطالب: هلللؿطؾب ا ول: مقضع تصقيب بصر العق ض الصالة. هلللؿطؾب الثاهن: رفع بصر العق إلك السؿا حال الصالة. هلللؿطؾب الثالث: رفع بصر العق طد الدطا ض الصالة وخارجفا. هلللؿطؾب الرابع: تغؿقض العق ض الصالة. هلللؿطؾب الخامس: اايؿا بالعق ض الصالة لؾعاجز. هلللؿطؾب السادس: ترك الركقع والسجقد لؿداواة العق. هلللؿطؾب السابع: قرا ة الؼر ن م الؿصحػ بالعق دون تحريؽ الؾسان. الظمبشح الثالث: ا حؽام الؿتعؾؼة بالعق ض الجاتز وفقف مطؾبان: هلللؿطؾب ا ول: تغؿقض طق الؿقت. هلللؿطؾب الثاهن: كزع العق الصاطقة بالؿقت. الظمبشح الرابع: ا حؽام الؿتعؾؼة بالعق ض الصقام وفقف مطؾبان: هلللؿطؾب ا ول: اكتحال الصاتؿ. هلللؿطؾب الثاهن: قطرة العق لؾصاتؿ. الظمبشح الخامس: ا حؽام الؿتعؾؼة بالعق ض الؿاسؽ وفقف مطؾبان: هلللؿطؾب ا ول: اكتحال الؿحرم. هلللؿطؾب الثاهن: نخذ الؿحرم م شعر طقف. الفصل الخاى األصهاو املتعلك بعني اإلىصا يف فك األشر. ف أزبع نيباسح: الظمبشح ا ول: ا حؽام الؿتعؾؼة بالعق ض الؽاح وفقف مطؾبان: هلللؿطؾب ا ول: نثر طققب العق ض الػرقة ض الؽاح.

96 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 85 هلللؿطؾب الثاهن: اشعاط نحد الزوجق طؾك ا خر صػة ض طقف. الظمبشح الثاهن: ا حؽام الؿتعؾؼة بالعق ض الطالق والظفار وفقف مطؾبان: هلللؿطؾب ا ول: تطؾقؼ طق الزوجة وبصرها. هلللؿطؾب الثاهن: الؿظاهرة م طق الزوجة وبصرها. الظمبشح الثالث: وضع الزية ض العق لؾؿحدة. الظمبشح الرابع: وضع قطرة ض العق م حؾقب الؿرنة الؿرضع. الفصل الخالد األصهاو املتعلك بعني اإلىصا يف العك باج. ف تطع نيباسح: الظمبشح ا ول: الجاية طؾك طق الصحقح وفقف سبعة مطالب: هلللؿطؾب ا ول: الجاية طؾك طق الصحقح بؼؾعف. هلللؿطؾب الثاهن: الجاية طؾك طق الصحقح بنذهاب مػعتفا. هلللؿطؾب الثالث: الجاية طؾك العق بنذهاب بعض مػعتفا. هلللؿطؾب الرابع: الجاية طؾك طق الصحقح بنحداث طقب فقفا. هلللؿطؾب الخامس: جاية ا طقر طؾك طق الصحقح. هلللؿطؾب السادس: جاية صاحب العق الؼاتؿة طؾك طق الصحقح. هلللؿطؾب السابع: جاية صاحب العق الصاطقة طؾك طق الصحقح. الظمبشح الثاهن: الجاية طؾك طق ا طقر وفقف مطؾبان: هلللؿطؾب ا ول: جاية صحقح العق طؾك طق ا طقر. هلللؿطؾب الثاهن: جاية ا طقر طؾك طق ا طقر. الظمبشح الثالث: الجاية طؾك العق الؼاتؿة.

97 86 موايج دراسة الحديث الم ض عي الظمبشح الرابع: الجاية طؾك العق الصاطقة. الظمبشح الخامس: فؼ طق الاضر إلك دار غقره. الظمبشح السادس: سؿؾ طق الؿحارب. الظمبشح السابع: التعزير بنتالف العق. الظمبشح الثام: إغالق طق الؿتفؿ. الظمبشح التاسع: نحؽام ااصابة بالعق وفقف خؿسة مطالب: هلللؿطؾب ا ول: معك ااصابة بالعق. هلللؿطؾب الثاهن: نقسام ااصابة بالعق. هلللؿطؾب الثالث: حؽؿ ااصابة بالعق. هلللؿطؾب الرابع: طؼقبة العات. هلللؿطؾب الخامس: طالج ااصابة بالعق. الفصل الرابع أصهاو الي ازل املعاصر املتعلك بعني اإلىصا. ف مثان نيباسح: الظمبشح ا ول: بصؿة العق وفقف ثالثة مطالب: هلللؿطؾب ا ول: معك بصؿة العق. هلللؿطؾب الثاهن: مجا ت استخدام بصؿة العق. هلللؿطؾب الثالث: حجقة بصؿة العق ض ااثبات. الظمبشح الثاهن: التصرف ض قركقة العق وفقف نربعة مطالب: هلللؿطؾب ا ول: كؼؾ الؼركقة م طق إلك نخرى م الشخص كػسف. هلللؿطؾب الثاهن: ت ع الحل بؼؾ قركقة العق إلك خر.

98 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 87 هلللؿطؾب الثالث: كؼؾ قركقة العق م مقت. هلللؿطؾب الرابع: بقع قركقة العق. الظمبشح الثالث: مداواة العق وفقف نربعة مطالب: هلللؿطؾب ا ول: مداوة العق بالجس. هلللؿطؾب الثاهن: مداواة العق بؿا يمكؾ. هلللؿطؾب الثالث: مداواة الؿرنة طقفا طد صبقب. هلللؿطؾب الرابع: ترك مداواة العق. الظمبشح الرابع: العدسات الالصؼة وفقف مطؾبان: هلللؿطؾب ا ول: طدسات العق الشػافة. هلللؿطؾب الثاهن: طدسات العق الؿؾقكة. الظمبشح الخامس: زراطة العق الصاطقة. الظمبشح السادس: رمقش العق وفقف مطؾبان: هلللؿطؾب ا ول: زراطة الرمقش الطبقعقة. هلللؿطؾب الثاهن: تركقب الرمقش الصاطقة. الظمبشح السابع: جراحة تجؿقؾ العق والؾقزر وفقف مطؾبان: هلللؿطؾب ا ول: جراحة تجؿقؾ العق. هلللؿطؾب الثاهن: جراحات الؾقزر. الظمبشح الثام: الظر إلك الشؿس بالعق الؿجردة حال الؽسقف وغقره. ثم ارتامت : وفقفا نهؿ التاتج والتقصقات التل تقصؾت إلقفا الباحثة.

99 88 موايج دراسة الحديث الم ض عي الةني س الخالد الةنصطلح اليب ض الدراسات ااسالمقة طؾك اختالففا وتقطفا -كالدراسات الؿتعؾؼة بنالؼر ن وطؾقمف نو الحديث وطؾقمف نو الػؼف ونصقلف نو العؼقدة- مصطؾحات خاصنة بؽنؾ طؾؿ. ومصطؾحات مشعكة بقفا جؿق عا نو بعضفا نو خاصة بعؾنؿ من العؾنقم. وقند طؿد الؿتخصصقن ض كؾ طؾؿ ض القققف طؾك الؿعك الدققؼ لفذا الؿصطؾحات. إن دراسة الؿصطؾح مفؿة جدا. حتنك إكنف منا م ن مسنؾؽ يتقصنؾ بنف إلنك فنتح نبقاب العؾؿ غقر العؾؿ بؿصطؾحاتف: م ها كاكت )طؾؿقة( طؾؿ الؿصطؾح تبدن من كقكنف ح ند د مقضنقطف ض تؾنؽ الؿصنطؾحات الؿػناتقح فؽنان بنذلؽ )طؾنؿ مػتناح العؾؿ( هؽذا يبدو تصق ر )طؾؿ الؿصطؾح(. وم هذا الؿطؾؼ كان اهتؿام طؾؿا ااسالم بف ولق م قبؾ تسؿقتف. ومن اسنتقعاب العؾنقم إلنك دراسنة الؼضنايا والظنقاهر: كؾفنا مراحنؾ ت سنتؾزم الققنقف طند الؿصنطؾحات وتبنق مػاهقؿفنا وس نب ر نغقارهنا بؿنا يؿؽ ن العنالؿ والؿتعؾ ؿ مع ا م كاحقة العؾؿ وي عب د الطريؼ لؾػفؿ العؿقؼ والتلري الند ققؼ لؾعؾنؿ ويؼػ العالؿ الراس طؾك طتبة استشراف مستؼبؾ العؾؿ. مما ي نيعل م نن بعض الؿصطؾحات مشنعكة منع غقرهنا من فنروع الشنريعة كالػؼف ونصقلف والتػسقر وغقرها ومفا ما هق خاص بالسة. وض كنؾ ا حنقال فننن الدراسة الؿقضقطقة لؾؿصطؾح مفتؿة بالؿصطؾح م وجفة كظنر السنة حتنك ولنق كنان هنذا الؿصنطؾح ض العؾنقم ا خنرى. وإن كاكنت تغ ػ نؾ طن دراسنات العؾنقم ا خرى كالػؼف والتػسقر التل فقفا بقان نو ذكر نو استعؿال لفذا الؿصطؾح. وقند بنرزت منمخر ا ض ضنؿ مناهج الحنديث الؿقضنقطل دراسنة الؿصنطؾح البقي ض مفجق ة طؾؿقة دققؼة مع العؾؿ بالؿصطؾح والعؾؿ بف لقس بنالعؾؿ الجديند

100 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 011 حقث بق كثق را مفا: شراح الحديث وطؾؿا غريب الحديث كبقنان لؿعنك الؾػنظ حقث كنان الغالنب اسنتعؿالفؿ لؾػنظ ضنؿ الحنديث القاحند طؾنك نكنف مصنطؾح يتتبع دارسف ا حاديث القاردة ض بقاكف طؾك سبقؾ ا ستؼصنا. ومنا بقتنف ا حادينث مجتؿعنة لؾققنقف طؾنك معنك دققنؼ لنف. ومن الؿعؾنقم نن الطرينؼ ا سنؾؿ والن فج ا حؽؿ إلك ني طؾؿ م العؾقم وكؾ مصطؾح إذا كان البل ﷺ قد بق هذا العؾؿ )الؿصطؾح(. ا صطلشات اليت حنو بصدد دزاضت ا يف الطه قطماى: نن يمتك ذلؽ الع ؾؿ م نبقابف كاهقؽ مصطؾحات كبقية ورد بقاهنا بشؽؾ مباشر نو غقر مباشنر ض ا حادينث )كنااثؿ والتؼقى والتقكؾ وال كة...( وغقرها م الؿصطؾحات القاردة ض السة التل بقت السة ض كثقر م ا حقان معاها بحديث واحد نو جؿؾة م ا حاديث. مصنطؾحات طؾنقم الحنديث الخادمنة لؿعرفنة الحنديث رواينة ودراينة كسناتر الؿصطؾحات التل تذكر ض كتب مصنطؾح الحنديث كؿصنطؾح "الشنذوذ" ض الحديث وضقابطف ومتك يسؼط الحديث الشاذ ومتنك يؿؽن العؿنؾ بنف. ومثؾنف "العؾة". وكذلؽ "جفالة الراوي" و"الؿؼنؾ" ض رواينة الحنديث ومتنك يسنؼط حديثف ومتك ي حتؿؾ روايتف. والسبب ض إدراج هذه الدراسات ضنؿ الحنديث الؿقضنقطل هنل طؿؾقنة تتبنع الحنديث ومسنح شنامؾ لفنذه ا كنقاع ض السنة ودراستفا دراسة وافقة لؾقققف طؾك ققاطد لؾؿصنطؾح يسنتقر هبنا من يسنتػقد م البحث: ذلؽ نن العؾؿنا نشناروا ض كتنبفؿ إلقفنا إ نهننا متناثرة ض الؽتنب تحتاج إلك جؿع وترتقب وتبقيب. )0( )1( ولؽؾ قسؿ نبحاثف وصريؼة لؾبحث فقف.

101 010 موايج دراسة الحديث الم ض عي طر ك البضد يف الةنصطلح يتؾخص البحث ض القع ا ول م الؿصطؾحات البقية التل ورد بقاهنا بشنؽؾ مباشر نو غقر مباشر ض ا حاديث ض مراحؾ محددة: الؿرحؾة ا ولك: إحصنا ورود الؿصنطؾح ض السنة طن صرينؼ تتبنع الصنقص التل ورد فقفا الؿصطؾح م خالل: إحصا إحصا الؿصطؾح كقػؿا ورد شؽ ال وحج ؿا واشتؼا قا. الؼضايا العامة الؿدرجة تحت مػفقمف. الؿرحؾنة الثاكقنة: تصنقػ ااحصنا السقاق- وحسب الؿعك. طؾنك حسنب وروده ض الحنديث -حسنب الؿرحؾة الثالثة: الدراسة الؿعجؿقة لفذا الؿصطؾح لبقان نمري اثق: األ ل نصقل الؾػظ ض الؾغة وضبط مداره وم ثؿ معرفنة منا نضنافتف السنة طؾك هذا الؾػظ م مضامق ومعناهن مشنتؼة من الؿعنك الؾغنقي نو خارجنة ط الؿعك الؾغقي. الخاى بقان الؿعاهن البقية التل نضافتفا السة ض بقان الؿعك الؾغنقي لؾػنظ والتل بقتفا الؿعاجؿ الؾغقية. الػا نيو ير ا سسل نيا ل : القققف طؾك الؿعك القققف طؾك الؿعاهن نمفات الؿعاجؿ. العام لؾجذور الؾغقية لؾؿصطؾح. الخاصة لؿشتؼات هنذا الجنذر وذلنؽ با طتؿناد طؾنك

102 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 011 الؿرحؾة الرابعة: الدراسة الصقة لؾؿصطؾح: وهل الؿرحؾة الحاسؿة ض البحث تؼقم طؾك ضنبط مػفنقم الؿصنطؾح وذلنؽ بعد تتبع د تف الجزتقة ض كؾ أ ال صنػات الؿصنطؾح سنقا كص لستخرج ما يؾل: كنان واصن ػا نو مقصنق فا واسنتخراج طالقنات ا تننتالف نو طالقننة التعنناصػ نو طالقننة ا خننتالف كالتضنناد نو طالقننة التننداخؾ والتؽامؾ كالعؿقم والخصقص حاى ةا دراسة بؿشتؼات خاصة. حالخ ةا الؿعناهن التنل الؿشتؼات لفذا الؿصطؾح فػل السة اسنتخدام لنبعض ا لػناظ نضنافتفا السنة لؾؿصنطؾح سنقا كنان الؿعنك الؿضناف جديد ا ض نصؾف نو ما نضافتف السة م معاهن زاتدة ط الؿعك الؾغقي. إن دراسة الؿصطؾح البقي م نهؿ الؿاهج ودراستفا مفؿة جدا وا بحاث فقفا قؾقؾة جدا كؿا نن تلصقؾ البحث فقفا ض بداياتنف ويحتناج من نهنؾ العؾنؿ إلنك وضع دلقؾ يسقر الباحث طؾقف لخدمة الؿصطؾحات بشؽؾ دققؼ حقث يحقي كثقنر مفا نصقل الدي وض ففؿف وتدبره العؿؾ بف طؾك القجف الصحقح بالؾسان والؼؾنب والجقارح وتصحقح ا ففام الخاصئة حقلف. الةني س الرابع زراشت زراش م ض ع مي س السراش امل ض ع اليت ةعتنةس علة مجةع ر ا ةاج صةس د اصةس خص ا كبقف ﷺ نكف نويت جقامع الؽؾؿ وخقاتؿف وفقاتحف واختصر لف الؽالم اختصنار ا فجؿننع ا لنف الؿعنناهن الؽثقننرة ض نلػنناظ يسنقرة وجعننؾ ذلننؽ منن ندلننة كبقتف ونطالم رسالتف فػنل الصنحقحق من حنديث نبنل هرينرة قنال: سنؿعت رسقل ا ﷺ يؼقل:»بعثتابجقهللرعاهلللؽؾرؿ اوكصر اب ل عرب اوبقر اسكر اكر ئؿاس تقرت ا

103 012 موايج دراسة الحديث الم ض عي بؿػرر تقحاخررزهللئاهلل رض اهقضررعتايفايرردي«. وض روايننة لؾعمننذي:»ه ض ررؾ ت اعؾرركا هلل كبق ابست اسعطقتاجقهللرعاهلللؽؾؿ اوكص اب ل عرب...اهلللحرديا«. قنال الزهنري: "وبؾغل نن جقامع الؽؾؿ نن ا يجؿع ا مقر الؽثقرة التنل كاكنت تؽتنب ض الؽتنب قبؾف ض ا مر القاحد وا مري نو كحق ذلؽ". وقد وردت ط ا تؿة الؿتؼدمق طدة نققال ض تحديد هذه ا كنقاع من الحنديث وهل ض الحؼقؼة تعد نصقل الدي ونصؾؼقا طؾقفا مصطؾحات تدل طؾقفا وردت طنفؿ فؿن ذلنؽ منا جنا طن اامنام نحؿند -- نكنف قنال: "نصنقل ااسنالم طؾنك ثالثنة نحاديث: حديث:»إكؿ اهلل عؿ لاب لق «وحديث طاتشة:»راسحردشايفاسر كر ا رههللارر ا لقإارفاهفقارد«وحديث العؿان ب بشقر:»هلللحظلابق اوهلللح هللمابق «". وقند اجتفند نهنؾ العؾنؿ ض جؿنع تؾنؽ ا حادينث الجقامنع وصنػقا ض ذلنؽ الؿصػات مفؿ اامام القوي فجؿع اثق ونربعق حدي ثا جام عا طؾقفا مندار الدي وهل التل طرفت فقؿا بعد "با ربعق القوية". فقبغل طؾك الؿسؾؿق نن يعتقا هبنذه ا حادينث حػظ نا وففؿ نا ودراسنة ومن الدراسات الدراسة الؿقضقطقة. نيو ا الس )0( عل ير الدزاضات أني ز: اختقار حديث شريػ يؽقن نصال ض دراسة مقضقع معق حقنث يؽنقن محنقر هذه الدراسة ثنؿ استؼصنا رواينات الحنديث وصرقنف من كافنة مصنادر الس نة البقية م جفة وم جفة نخرى دراسة الؿقضقع الذي يتضؿف الحديث. نهنؿ منا يؿقنز هنذه الدراسنات نهننا ض الغالنب قصنقرة يسنتخدمفا البناحثقن ض مجنال الحنديث الشنريػ لبحنقث العققنات والشنر ض الؿجنالت الؿحؽؿنة )1(

104 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 013 وهل مثالقة وراق العؿنؾ ض الؿنمتؿرات والندوات والؿحاضنرات العؾؿقنة. مع نن م هذه الدراسات ما قد يطقل حتك طندة مئنات من الصنػحات بحقنث ت شر ض مملػات وكتب خاصة بلصحاهبا. كؿا تتؿقز هذه البحقث ض الغالب بالرسؿ الدققؼ لشجرة ااسناد النذي يجؿنع كافة متابعات الحديث محقر الدراسة بااضافة إلك شقاهده. وكنذلؽ تركنز هنذه البحنقث طؾنك اختقنار ا حادينث التنل قند تتعنرض لؾؼند نو الطع نو ال ش بف وكذلؽ ا حاديث الؿختؾػ ض ثبقهتا بق نهنؾ التخصنص مؿا يثقر الرغبة طد نهؾ الحديث لبسط الؽالم حقلفا ض بحقث خاصة. ومن الؿالحنظ نن هنذا النقع من الدراسنات نقنرب منا يؽنقن من الحنديث التحؾقؾل إن اقتصرت فقف الدراسة طؾك تحؾقنؾ الصنقص وكؼندها دون دراسنة مقضقطفا وربطف بقاقع الؿسؾؿق الؿعاصر لذا طؾك الباحثق ض هذا الؿجنال إططا الدراسة الؿقضقطقة حؼفا لؿقضقع الحديث بجاكب الدراسة التحؾقؾقنة لسد الحديث ومتف. )2( )3( )4( أنيا عو أيم ا ساسل ا تبع يف نيه ر البشح يف ير الدزاضات ف تمجل يف: تحديد الحديث محقر الدراسة. جؿع صرق الحديث م شتك مصادر الس ة البقية. دراسة نساكقد الروايات. رسؿ شجرة ااساد. الحؽؿ طؾك الحديث بؿجؿقع صرقف. دراسة نلػاظ الحديث مع مؼاركتفا بق الروايات

105 014 موايج دراسة الحديث الم ض عي دراسة مقضقع الحديث م جؿقع جقاكبف ط صريؼ جؿع الؿنادة العؾؿقنة غقنر الحديثقة. ربط مقضقع الحديث بالقاقع الؿعاصر لؾؿسؾؿق. ترتقب الؿادة العؾؿقة وتظقؿفا ض تؼسقؿ معق. صقاغة البحث مع إبراز مقضقع الحديث إلك جاكب تحؾقؾ الص وكؼده ومنن نمثؾننة هننذا الؿننفج دراسننة بعننقان: "روايننات صننالة التسننابقح دراسننة مقضنقطقة" حقنث جؿنع فقفنا الباحنث رواينات حنديث العبناس رضنك ا طنف ض صالة التسابقح م كافة مصادر الس ة البقية وحؽؿ طؾنك الحنديث بالحسن لغقنره بؿجؿقع صرقف ودرس كقػقة هذه الصالة ثؿ نشار إلك إمؽاكقة تطبقنؼ هنذه الصنالة ض وقتنا الحاضنر وخاصنة ض نينام ا طتؽناف ض الؿسناجد دون ااكثنار مفنا لعندم شفرة تطبقؼفا بق الصحابة وإن طؿؾ هبا بعض التابعق. ومن نمثؾنة ا بحناث ض هنذا الؿنفج دراسنة بعنقان: "نحادينث قنرا ة سنقرة الؽفػ يقم الجؿعة جؿع نا ودراسنة" قنام فقفنا الباحنث باستؼصنا كنؾ منا ورد من نحاديث ض كتب الس ة البقية تتعؾنؼ بػضنؾ قنرا ة سنقرة الؽفنػ ينقم الجؿعنة ثنؿ دراستفا دراسة مقضقطقة وصؾت إلك نن قرا ة سقرة الؽفػ يقم الجؿعنة نو لقؾتفنا م الس القاردة ط الؿصطػك ﷺ وهل تعطل القر لؼارتفا صقال جؿعتف فقسنقر طؾك بصقرة م ا تعالك كؿا وصؾت الدراسة إلك نن جؿقع الرواينات التنل وردت فقفنا فضناتؾ لؼنرا ة سنقرة نخنرى مثنؾ: ل طؿنران والرطند ترتؼنل إلنك مسنتقى ا حتجاج هبا. ودراسة لحديث الصحابل الجؾقؾ نبل هريرة ض وققع الذباب ض الشراب جا ت بعقان: "ااطجاز العؾؿل ض خؾؼ الذباب ض ضق الؽتاب والس ة" قام فقفا

106 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 015 الباحنث بجؿنع صنرق الحنديث ورواياتنف التنل زادت طن خؿنس وثالثنق صريؼ نا جا ت ط ثالثة م الصنحابة ونثبنت البحنث نن هنذا الحنديث من قبقنؾ ااطجناز العؾؿل شتؿالف طؾك حؼاتؼ طؾؿقة لؿ تثبت إ ض العصر الحنديث منع سنبؼ الس نة البقية لبقاهنا. وبحث حقل حديث:»لووبعاعاراك ناقربؾؽؿ«حقنث تناول فقنف الباحنث شرح الحديث سد ا ومت ا ودرس را العؾؿا ض مشاهبة الؽػنار وبنق نن مقضنقع التشبف مف ما هق ساتغ شر طا ومف ما هق حرام.

107 016 األبحاث البيوية وبرامج الحاس ب القسم اثلاين األبحاث الب و ة وبرانج الحاسوب تشعك ا بحاث البققة وبرامج الحاسقب ض كنقن الباحنث فقفنا يشناركف غقنره م التخصصات ا خرى و يستؼؾ بالبحث إ إن طؿؾف بحؼ يعد نسناس البحنث كؾنف و يسنتؼقؿ البحنث إ بعؿؾنف حقنث يعتن الحنديث البنقي محنقر البحنث وتؼقم حؾ مشؽؾة البحث طؾقف. وم الؿالحظ طؾك كثقر م ا بحاث الؿقجقدة والؿتداولنة ض هنذا النقع نكنف يستؼؾ هبا الباحث غقر الؿتخصص ض السة مؿا يجعؾ بعض هذه ا بحاث طرضنة لؾخطل م طدة نمقر تتبع ا ستد ل بالحديث كاختقار الحديث الفالؽ نو تحؿقنؾ الص البقي ما يحتؿؾف. وطد الخطل يسب الخطنل لؾسنة كؽنؾ: بقؿنا الخطنل ض ففؿ الحديث نو استعؿالف. والعؽنننس صنننحقح طننندما يسنننتؼؾ الباحنننث الؿتخصنننص بالبحنننث ض غقنننر التخصص ويدفعف الحؿاس نن يستعؿؾ الحديث ض غقر مقضعف. لفذا بد م الشراكة ض هذا القع م ا بحاث. نيظظو أنيجلظظ ذلظظو: ا بحنناث الطبقننة وطؾننؿ النندوا والطننب الػسننل وطؾننؿ الػؾؽ وطؾؿ ا جتؿاع... وغقرها. و تعارض بقفا طؾك ااصالق: إذ يؽؿؾ الؿتخصص طؿؾ غقر الؿتخصص.

108 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 017 نمننا بننرامج الحاسننقب فتحتنناج إضننافة لؿننا سننبؼ إلننك متخصننص ض بننرامج الحاسقب لقضع التصنؿقؿ الؿاسنب لؾ كنامج حتنك يسنفؾ القصنقل لؾؿعؾقمنة ثنؿ التؼققؿ الؿستؿر والتطقير. أ ال مي ز األحباذ الب ي ز ر املتدصص يف الصي ف ا تعد ا بحاث البققة مرحؾة م مراحؾ تطقر التللقػ ض الحديث تؾت مراحنؾ صقيؾة ض التقع ض التللقػ بق جؿع وشرح وبقان غريب... حقث هقؿت الدراسنة التخصصقة طؾنك فنروع طديندة وبنرز نطنالم ض مختؾنػ الحقاضنر قند جؿعنقا بنق الؿعرفننة بعؾننقم الحننديث والعؾننقم ا خننرى كالػؾسننػة والؿطننؼ والعؾننقم الؾغقيننة وا دبقة والديقة والػؾؽ والرياضقات والطب وطؾقم الطبقعة وغقرها ونكتجقا كت با ومقسقطات طؾؿقنة جقندة وكاكنت شنفرهتؿ ض هنذا الؿجنال نو ذاك وهنذه الؽتنب يؿؽ الظر إلقفا م وجفق: كتنب مسننتؼؾة حقنث صغننت ض هنذه الؿملػننات العؾنقم ا خننرى طؾنك دراسننة الحديث ويستدل فقفا إلك الدلقؾ م الؼر ن والسة. وا مثؾة طؾك ذلؽ كثقرة كؽتب الرازي والخقارزمل واب سقا واب الفقثؿ والبقروهن وابن صػقنؾ وابن رشد. ويضاف إلقفا كتب كثقر م الؿحدثق كاب الؼقؿ وكتبف ض الطب البنقي وغقرهنا. وابن تقؿقنة طند هنجنف لؾػؾسنػة ض ماقشنتف غقنر الؿسنؾؿق وإثبنات ققاطننند الننندي ااسنننالمل وغقرهنننا. وابننن ا ثقنننر والخؾقنننؾ ابننن نحؿننند ض الؾغقيات... وغقر ذلؽ. كتب ض نصؾفا مفتؿة بالسة وذكرت ض ثقاهنا العؾنقم ا خنرى لبقنان الحنديث وتقضقح معاه وبقان الػؼف فقف: كشروح الحديث وكتب غرينب الحنديث فؼند حقت طؾك طؾؿ غزير يعد بحؼ الؼاطدة التل تؼقم طؾقفا ا بحاث البققة. )0( )1(

109 018 األبحاث البيوية وبرامج الحاس ب وض العصننر الحاضننر بننرزت العدينند منن ا بحنناث ض هننذه العؾننقم التننل قننام بدراستفا إما متخصنص بالسنة نو متخصنص ض العؾنقم ا خنرى حقنث تػتؼند كثقنر مفا الؿفجقة الصحقحة الؿتعؾؼة بالحنديث نو البحنث. كؿنا بنرزت حندي ثا الندطقة لألبحاث البققنة تج ب نا لؾخطنل ض ففنؿ الحنديث البنقي وتحؿقنؾ النص البنقي منا يحتؿؾف. كؿا نن الدراسنات العؾؿقنة نصنبحت ض العصنر الحاضنر تبحنث بطريؼنة طؾؿقة وت تبع مف جا طؾؿقنا دققؼ نا ض العؾنؿ النذي يتبنع لنف البحنث و يؼبنؾ إ هبنذه الطريؼة: كالتجربة والتحؾقؾ وااحصا... وغقرها مؿا يثبت الحؼقؼة. ميهو تكط م األحباخ الب ه إىل نيه ذ : الؿنفج ا ول: نن يؽنقن دور تخصنص الحنديث رتقسنقا ض البحنث ويشنؽؾ طؿؾف ض البحث دور ا رتقسقا نما طؿؾ الؿشارك لف ض البحنث من التخصنص ا خنر فقؽقن ثاكقيا. الؿفج الثاهن: نن يؽقر دور تخصنص الحنديث ثاكقينا ويغؾنب طؾنك مقضنقع البحث التخصص ا خر فعؿؾف تؼنديؿ الحنديث بؽنؾ نبعناده ويؽنقن مشنرف ا طؾنك تطبقؼ الحديث وإثبات ما فقف م حؼاتؼ لقشعكا ض إثباهتا. يف نال ا ه ذ عمل د ز ختصص اذتد ح نيا ل : اخت ار الةنة ض ع يشنعط ض مقضننقطات ا بحنناث البققنة نن تعتؿنند طؾننك الحنديث إمننا ض كننؾ البحث نو فصقل مف فؼند يؽنقن مقضنقع البحنث كؾنف يعتؿند طؾنك حنديث واحند نو نكثر مثؾ إثبات مػعقل نبقال اابؾ ونلباهنا ض طالج سرصان الؽبند فالبحنث كؾنف يعتؿد طؾك حديث واحد.

110 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 001 وقد يعتؿد البحث طؾك نكثر م حديث كالطب الققاتل ض السة حقث يؿؽن ا ستد ل بلكثر م حديث: ذكرهتا السة كققاية م ا مراض. وض كؾ ا حقال فا بحاث تحتاج إلك متخصنص لؾحنديث يؼندم الحنديث ض قالنب طؾؿنل دققنؼ بلسنؾقب واضنح يػفؿنف الباحنث ا خنر حتنك يبنل طؿؾنف طؾنك الحديث وما يؾحؼ بف م الدراسة حقل الحديث. معرف م ض ع البضد طؾننك الباحننث الؿتخصننص ض الحننديث ففننؿ مقضننقع البحننث بؽننؾ نبعنناده وا صالع طؾك خطة البحث وما تحقيفا م مشؽؾة البحنث نو الؿشناركة ض وضنع الخطة وذلؽ بالشرح الؿػصؾ م الباحث ا خر لؾبحنث ومنا يرينده من ندلنة من السة تثبت الظرية التل يريد إثباهتا. مثؾ فضؾ ما زمزم فؼد يؽقن البحنث كقؿقاتقنا بتحؾقنؾ الؿنا ومنا تحقينف من طاصر تجعؾف متؿقز ا ط غقره م الؿا. وقد يؽقن البحث صب قا بتلثقره طؾك جسد ااكسان وقد يؽقن ا ثق معا وقند يؽقن نكثر م ذلؽ: فنن كان صبقا لعالج مرض ما فال بد من بقنان صريؼنة البنل ﷺ قق وفعال ض شربف بنؾ من فعنؾ ذلنؽ من السنؾػ من الصنحابة ومن دوهننؿ من طؾؿنا ا منة وسنقاق تجنربتفؿ ض ذلنؽ كناب الؼنقؿ وغقنره وهنذا قند يػنتح نفاق نا لؾباحث ا خر ض تجربتف طؾك الؿا إذا بد م ففؿ الؿقضقع بؽؾ نبعاده بؾ بد نن يشعك الباحثنان ض تحديند. نبعاد البحث وحدوده ونهدافف ونن يشعكا ض وضع خطة البحث. إن ما سبؼ ذكره يساطد كثق را الباحنث الؿتخصنص ض الحنديث طؾنك تؼنديؿ منا يػقد البحث م السة.

111 000 األبحاث البيوية وبرامج الحاس ب اخت ار احلس د أ األصاز د يعتؿنند اختقننار الحننديث طؾننك ففننؿ الؿقضننقع بؽننؾ نبعنناده وطؾننك الباحننث الؿتخصص بالسة طؿؾ ما يؾل: معرفة الؿادة الؾغقية لؿقضقع البحث وذلؽ بدراسة مرادفاهتا ومشتؼاهتا فؼند ترد ض السة بالؿرادف الؽؾؿنة الؿتعنارف طؾقفنا طند الباحنث. وكنذلؽ قند تؽقن ض ا حاديث الؿذكقرة ض السة بؾػنظ غقنر الؿتعنارف طؾقنف ض مجتؿعنف مثؾ الحبنة السنقدا وهنل كنقع من البنات من فصنقؾة الحقذاكقنة تنتج ثؿناره البذور الؿعروفة بحبة ال كة وقد وردت بؾػظ )الشقكقز( نو الؽؿقن ا سقد وهاك كبات خر قريب مف يسؿك الساكقج معنروف ض الؿغنرب العربنل ينرى بعض نهؾ الؿغرب نكف الحبة السقدا. فالباحث ض الحديث طؾقف دراسة كقع البات ومرادفاتف لقؼػ طؾقفا ض الحديث. ومثؾف تؿقر العجقة وكنذلؽ الربنا وااجنارة ض طؾنؿ ا قتصناد ااسنالمل... وغقر ذلؽ. يبحث ط الحنديث وا حادينث طن صرينؼ محركنات البحنث الؿختؾػنة بنا طؾك ما وقػ طؾقف م مرادفات حتك يتؿؽ م جؿع ا حاديث الؿطؾقبة. تخنريج ا حادينث و يؽتػنل ض التخننريج بنذكر مقضنعفا ض كتنب الحنديث والحؽننؿ طؾقفننا: بننؾ طؾقننف تنندوي نلػاضفننا وبقننان سننبب الزيننادة ض ا لػنناظ بالتػصقؾ بعد استبعاد الضعقػ مفا. بقان معاكقفا وشرحفا شنرح ا تحؾقؾقنا مبسن طا بؿنا يخندم مقضنقع البحنث بؽنؾ التػاصقؾ. فربؿا يخدم شل مؿا ذكر ض شرح العؾؿا الباحث ا خنر ويحؼنؼ الؿراد م البحث.

112 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 001 البحنننث فنننقؿ اسنننتعؿؾ ا حادينننث التنننل جؿعفنننا ض غقنننر كتنننب شنننرح الحننديث كؽتننب ابنن الؼننقؿ وابنن تقؿقننة وابنن سننقا... التننل منن شننلهنا استعؿال الحديث وتطبقؼف. ترتقب ما وقػ طؾقف م معؾقمات وتسقؼفا ض ققالب حتك يسنتقطبفا الباحنث غقر الؿتخصص. طؿؾ ورشة طؿؾ تجؿعف بالباحث غقر الؿتخصص وطرض العؿؾ طؾقنف حتنك يتؿؽ من بنا بحثنف نو فصنقل من بحثنف طؾنك منا وقنػ طؾقنف من معؾقمنات متعؾؼة بالحديث. وا تػاق طؾك منا يندون مفنا ذلنؽ نكنف يؽتنب ض الؼالنب الفاتل كؾ ما جؿعف وإكؿا ما يخدم البحث. طد ا كتفا م البحث: طؾك كؾ م الباحثق مراجعنة البحنث لضنؿان صنحة الؿعؾقمات. إن إهؿال دراسنة الحنديث والؿراحنؾ السنابؼ ذكرهنا من شنلكف الخطنل ض ففنؿ الحديث ونن ي حؿ ؾ الحديث ما يحتؿؾف فقؽنقن الخطنل ض التطبقنؼ. ومثنال ذلنؽ حديث نلبان اابؾ: نخرج نحؿد ض الؿسد م حديث نكس : «س ن ار ط ر ار ر اع ي ر اس ت رق هللار ع رقل ا اﷺ اه ؼ ل قهلل:اإ ك اق د اهللج و ق ي اهللل ؿ ا د ي اه ع ظ ؿ ت اب ط قك ر او هللك و ف ش رت اس ع ض ر د ك اه رل ر ؿ ا هلل ؼ رقهللا ف ر اق ر ل :اه ؾ ح ف ر او س ب ق هللل ر اس ل ب ك اﷺا س ن اي ؾ ح ؼ رقهللاب هللع رلاهللإل ب رؾ اه ق ش ر ب قهللار ر ع قل اهلل ف ا اح و كاص ؾ ح ت اب ط رقك ف ؿ او س ل رق هللك ف ؿ اث رؿ اق و ؾ رقهللا ف او س ب ق هللل اس ل ب ك ب هللع لاهللإل ب ؾ اه ش ب قهللار هللل هللع ل او هللع و ق قهللاهللإل ب ؾ ا...اهلللحديا«)1(. )1( نخرجف نحؿد الؿسد / ح والحديث بؿعاه ض الصحقحق.

113 002 األبحاث البيوية وبرامج الحاس ب فالؿرض الؿذكقر ض الحديث طظؿ البط واكتػاخف واكتفناش العضند ومعنك العضد ال ؿ ف قش : الؿ ف زول الؿ ج ف قد )1(. والسننبب نهنننؿ اجتننقوا الؿديننة. ومعننك اجتننقوا: ن ي ن ص نناب ف ؿ الج ننق ى وه ننق الؿ نرض ود ا الج نق ف إ ذ ا ت طناول و ذ ل نؽ إ ذ ا ل نؿ ي نق اف ؼ فؿ ه قاؤهنا واس نت ق خ ؿ قها. و ي ؼ ال : اج ت ق ي ت الب ؾ د إ ذ ا ك ر ه ت الؿ ؼام ف قف و إ ن ك ت ف ل كع ؿ ة )2(. نما صريؼة العالج الؿذكقرة ض الحديث شرب نلبان اابؾ ونبقالفا مع السنؽ ض الػنالة وض الؿرطنك وشنرب الؾنب والبنقل صازج نا فنقر تحصنقؾف من الاقنة ثنؿ الفقا الؼل ونشعة الشؿس. بد م إيضاح ذلؽ كؾف لؾباحث ا خر لقجعؾ ذلؽ ض التجربة. وإهؿال شل مفا قد يمثر طؾك فاطؾقة الدوا وا نطؾؿ. اب ا ثقر الفاية ض غريب الحديث وا ثر بتحؼقنؼ محؿنقد الطناحل كشنر الؿؽتبنة ااسنالمقة مادة )هنش( 137/5. اب ا ثقر الفاية ض غريب الحديث وا ثر مادة )جقا( 318/1. )1( )2(

114 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 003 الحد ح الموضوعي وبرانج الحاسوب تؿؽت تؼقة الحاسب ا لل م اجتقاح حقاة البشر بشؽؾ كبقر فلصبحت من ا مقر التل غك طفا ونصبح ا كسان يعتؿد طؾقفنا اطتؿنا دا كبقن را لتسنفقؾ كافنة نمقر حقاتف ولفذا صار جفاز الحاسب ا لل هق طصب الحقاة. ومنن الؿعؾننقم نكننا كعننقش ض هننذا الؼننرن فقؿننا يسننؿك بعصننر الؿعؾقمننات ويرجنننع الػضنننؾ -بعننند ا تؼقة الحاسب ا لل. - ض كشنننر هنننذه الؿعؾقمنننات بؿتفنننك السنننفقلة إلنننك إن الؿعرفة طامة والعؾقم ااسالمقة والسة تؼؾت بق وسناتؾ كشنر الؿعؾقمنة: م الؽتاب إلك الجريدة والؿجالت العامنة لسنفقلة وصنقل السنة ومنا يندور حنقل الحديث البنقي كن شنريحة من الناس ومن ذلنؽ سؾسنة ا حادينث الضنعقػة لؾشق ا لباهن: الذي هق ض نصؾف سؾسؾة مؼا ت متتابعة تحت طقان: "ا حادينث الضعقػة والؿقضقطة ونثرها السقئ ض ا مة" ض مجؾة "التؿدن ااسالمل " )1( ومننذ اخننعاع جفنناز الحاسننب ا لننل: والؿفتؿننقن بشننر السننة يسننعقن إلننك استخدام اامؽاكقات التل يؼدمفا هنذا الجفناز فتؼؾنت دواوين السنة بنق وسناتؾ تخزي الؿعؾقمات طؾك الحاسنب ا لنل حقنث يؼنقم الحاسنقب بؿعالجنة البقاكنات رقؿقا. وم القساتؾ التل استخدمت ض كشر السة إلؽعوكقا: الذاكرة )memory( ونقراص التخزي disks( و( هل ا ماك التل تخزن هبا البقاكات لتتؿ معالجتفا. )1( سؾسؾة ا حاديث الضعقػة والؿقضقطة ونثرها السقئ ض ا مة )1/ 40(

115 004 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب ثؿ نصبح شاتع ا ض العصنر الحنديث اسنتعؿال الؿقاقنع االؽعوكقنة من خنالل شبؽة الؿعؾقمات العالؿقة )ااكعكت(. تؾؽ الؿعؾقمات التل ض هذه الؿقاقع تحؿؾ ض صقاهتا مقسقطات ضخؿة جدا تحنقي مئنات الؽتنب من مصنادر السنة بصنػتفا وسقؾة كشر مشاهبة لؾجراتد والؿجالت ض سعة ا كتشار: بنؾ تؽناد تؽنقن بنديال طن الؽتب الؿطبقطة. كؾ ذلؽ م نجؾ تقسقر سبؾ القصقل إلك خ البنل ﷺ لجؿقنع نمنة ااسنالم ض نصنؼاع ا رض كؾفنا فتنقافرت مقاقنع مقسنقطقة تتناول الحنديث رواية ودراية وتتاول طؾؿ الرجال وجؿع الؿصػات الؿتعؾؼنة بالحنديث ض بنرامج تقسر سبؾ القققف طؾك الحديث البقي وكؾ ما يدور حقلف. وض الققنننت الحاضنننر اكتؼؾنننت شنننبؽة ااكعكنننت منننع اسنننتعؿا هتا الضنننخؿة وإمؽاكقتفا م جفاز الحاسب ا لل إلك الفاتػ الؼال ط صريؼ تطبقؼات الفناتػ. وتطبقؼ الفاتػ: هق طبارة طن برمجقنة ينتؿ طؿؾفنا بنػس شنؽؾ وخصناتص مقاقنع ااكعكت ويتؿ وضعف ض سقق التطبقؼات بحقنث ينتؿؽ ني مسنتخدم من تحؿقؾنف طؾك جقالف ويظفر هذا التطبقؼ كليؼقكة طؾك الجقال بؿجنرد الضنغط طؾنك التطبقنؼ يتؿ فتحف وا صالع طؾك محتقيات الؿققع بؽؾ سالسة وسفقلة لذا كنان لنف نهؿقنة كبقرة حتك تقجنف لنف كنؾ من اسنتعان بااكعكنت طؾنك الؽؿبقنقتر: لؾقصنقل كن شريحة م الؿستػقدي. إن طصر السرطة النذي كعنقش فقنف القنقم يسنتدطل من ا منة ااسنالمقة وصؾبنة العؾؿ مفؿ: العؿؾ طؾك ما يجعؾ الؿعؾقمة بق يندي الباحنث طفنا بنؾ وبنق يندي العالؿ نجؿع -نطل الؿعؾقمات ط ااسالم خاصة-: ن مسمولقة ا مة ض النبالغ طظقؿنة وإن التؼقنة الؿعاصنرة تخندم ذلنؽ بليسنر السنبؾ ونقنؾ التؽنالقػ ويبؼنك الجفد البشري م ا مة والفؿة العالقة م العؾؿا وصؾبة العؾؿ والبذل السنخل من الحؽقمات والؿمسسات العؾؿقة والبحثقة والخقرية وهنل مسنمولقتا جؿقع نا كحنق

116 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 005 تبؾقغ الدي. وهبننذه التؼقننة يسننتطقع الؿسننؾؿ الننقاطل إيصننال كننقر ا تعننالك لؾعننالؿق بسرطة مذهؾنة وإلنك جؿقنع نقطنار ا رض حقنث يؿؽن القصنقل لفنا بنالطرق التؼؾقدينة كنؾ ذلنؽ دون تعؼقند وبجفند يسنقر يؼنارن مطؾؼ نا بؿنا كنان قبنؾ طصنر الؽؿبققتر وني ضا وف رت التؼقة الحصقل طؾنك الؿعؾقمنة بسنرطة وشنؿقلقة وتبؼنك حاجة ا منة إلنك النقطل بلهؿقنة هنذه التؼقنة وكقػقنة تسنخقرها وا سنتػادة مفنا والعؾؿ بلهؿقتفا ونثرها. إن الحاجة ماسة جدا لعرض الؿعؾقمات ط ااسالم وسة البل ﷺ وكنؾ منا يػع الؿسؾؿ بط يؼ ارقس اوبدوناتعؼقرداو إط لر اوإكؿر اهلللؿعؾقرر ارب شر اوبردونا رؼدر القسفؾاعؾكاهلللب حااعف اهلللقصقلاإلقف ارب ش اعاط يؼارح كر اهلللبحراا هلللولاتطبؼابدق اعؾكاهلللؿعؾقر اهلللؿ هللداع ضف.ا إن م القساتؾ التل تعرض ط صريؼفا السة وا ستػادة من الحنديث وفؼفنف ض هذه التطبقؼات: الحنديث الؿقضنقطل طن صرينؼ الؿفجقنة العامنة الؿتبعنة فقنف والتل م شلهنا نن تساطد ض إكشا مقاقع إلؽعوكقة وتطبقؼات طؾك الؿحؿقل تسفؾ القققف طؾك الحديث ض مقضع ا ستشفاد بف بقسنر وسنفقلة ومن ذلنؽ: مشنروع بحث ما زلت نطؿؾ طؾقف نكا وبعض م صالبايت: وهق تطبقؼ طؾك الؿحؿنقل بعنقان )دور الحديث البقي ض إصالح ا سرة( والػئة الؿستفدفة والؿقجف لفنا التطبقنؼ - بعد نفراد ا سرة-: مؽاتب ا ستشارات ا سرية العامنة والخاصنة التابعنة لجفنات معقة كالؼضا وما يتبعف من ااصنالح والتعؾنقؿ والسنجقن كا حنداث وغقرهنا... ط صريؼ جؿع ا حاديث وا ثار ونققال السؾػ الؿتعؾؼة با سرة ض تبقيب خاص يس فؾ القصقل لؾص وذلؽ با سنتعاكة بعندد من الؿستشناري ض شنمون ا سنرة كؿا سقليت حؼا.

117 006 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب طر كةةة عةةةر احلةةةس د عةةة طر ةةةل احلةةةس د امل ضةةة ع يف امل اقةةةع اإللهرت ى ةةة ةطب كاج الةنضنةة ل ميهو إجياش ذلو بأن : عر ضالؾحرديااتحرتاتبقيربارجؿرؾا يزيرداعراعرد اكؾؿر اتطبرؼاعؾركا هلللحدياابدق اويؽقناهلللحدياابؿث ب احؾالإلشؽ لق اهلللؿط وح ايفاهلللوبقيب اوعر ضا ر ايؾحؼاب لحديااتحرتاسيؼقكر ا-هللخوصر رهلل -اتحرتاهلللحردياايروؿاع ضرف اعردا هلللح ج الف اب لضغطاعؾقف اراهلللؿسوػقد.اا غسح التعس ف: ع ضالؾحديا:اا ويشؿؾ ذلؽ الحديث الؿرفقع والؿقققف والؿؼطقع ونققال السؾػ. تحتاتبقيبارجؿؾايطبؼاعؾكاهلللحدياابدق :ا وذلنؽ كعنقان لؾحنديث حقنث يؽنقن هنذا العنقان هنق النذي يفتندي بنف زاتنر الؿققع إلك الحديث طد فنتح الؿققنع نو التطبقنؼ نو حتنك طند البحنث ض مصنات البحث العالؿقة الؿختؾػة التل يستعؿؾفا الباحث ط الؿعؾقمة: مثؾ محرك البحنث العالؿل العؿالق جقجؾ نو بقج والؿعنروف بنن "Bing" نو يناهق "Yahoo" هنذا التبقيب يتبع تؼسقؿا ض الؿققع متػنرع من طنقان كبقنر تندرج تحتنف طناوي نصنغر مفنا إلنك نن كصنؾ لؾحنديث. ويؿؽن تشنبقف هنذه العؿؾقنة بتؼسنقؿ نصنحاب كتنب الحديث لؽتبفؿ كالؽتب السنتة وغقنرهؿ: حقنث قسنؿت هنذه الؽتنب كتب نا ونبقاب نا كؽتاب الطفارة والصالة وكؾ كتاب تحتف نبقاب وهذه العاجؿ استػاد مفنا صؾبنة العؾؿ ض ففؿ فؼف الحديث.

118 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 007 طرض ما يؾحؼ بالحديث بليؼقكات -اختصارات- تحت الحديث يتؿ طرضنفا طد الحاجة لفا بالضغط طؾقفا م الؿستػقد. نقصند بنذلؽ الؿعؾقمنات الؿتعؾؼنة بالحنديث وكنؾ منا يؾحنؼ بالحنديث من التخريج وبقان ما يحتاج إلك بقان م مػنردات غريبنة ض الحنديث نو تعؾقنؼ هنؾ العؾنؿ حنقل مسنللة ض الحنديث ولفنا طالقنة بعنقان الحنديث... تحنت نيؼقكنات تحت الحديث يتؿ طرضفا طد الحاجة لفا بالضغط طؾقفا م الؿستػقد. وتؽقن هذه ا يؼقكات طؾك شؽؾ رسؿ نو كؾؿة تدل طؾك ما يطقي تحتفا من معؾقمات. مراصل البضد الةن ض ع يف برامس احلاش ب يطؿننح منن يشننئ مققع ننا نو تطبقؼ ننا إلننك إكشننا محتننقى قننقؿ وشننقؼ لؾننزوار الؿسنتفدفق ابؼناتفؿ نصنقل مندة مؿؽنة ض الؿققنع والحنرص طؾنك طنقدهتؿ إلنك الؿققع بشؽؾ مستؿر. واكشنا هنذا الؿققنع يؽنقن غالب نا بغنرض اسنتعؿالف وسنقؾة لؾنربح طن صرينؼ ااكعكت ط صريؼ زيادة الننزاتري لؾؿققنع وبالتنالل الحصنقل طؾنك فرصنة وضنع إطالكات بؿبالغ نك لشركات ومقاقع نخرى طؾك الؿققع. ولؽن: تختؾنػ الؿقاقنع ض الدراسنات ااسنالمقة طفنا ض غقرهنا وإن كاكنت تؾتؼل معفا ض الجقهر حقث الفدف مفا كشر السة لبؾقغ ا جر العظقؿ وتؽقن ض الغالنب بنلجر رمنزي نو مجناهن. ومنع هنذا فنهننا تسنعك جاهندة لؾقصنقل إلنك نكن شريحة م الؿستػقدي وطقدهتؿ إلك الؿققع بزيارات متتالقة. م نجؾ ذلؽ فنن ا بحناث ض هنذا الؿجنال تؿنر بؿراحنؾ دققؼنة يعتؿند طؾقفنا كجاح الؿققع والتطبقؼ ي نما ل :

119 008 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب الةنرصل األ ىل اخت ار الةن ض ع يشننعط ض الؿقضننقع نن يعتؿنند اطتؿنناد ا كؾق ننا طؾننك السننة منن اسننؿ الؿققننع نو التطبقؼ إلك خر مرحؾة فقف ويػضؾ نن يخدم شريحة كبقنرة من الؿجتؿنع ونن تؽقن الحاجة ماسة لؾتعريػ بتقجقف الشرع إلقف مع البعد والجفؾ لرني الشنرع فقنف لدى العامة. ومثال ذلؽ وكح بحاجة ماسة لتقجقنف الشنرع فقنف: ا كظؿنة الغذاتقنة والطب البديؾ والرياضة البدكقة وكظام الحؿقة. إذا جؿعت ض تطبقؼ واحد يشنعك فقف باحث م السة والطب البديؾ وصبقب متخصص ض التغذية والطنب الػقزيناتل. فالحاجة ماسة جدا إلك تقجقف الشرع لفا مع نكقاع الحؿقة التنل تتاسنب منع كنؾ ا جساد وبعضفا حثت السة طؾقفا كالصقم ومثؾفا الرياضنة البدكقنة الققمقنة وض حالة بعض ا مراض... وغقر ذلؽ. ففذا التطبقؼ إذا صقغ بطريؼة احعافقة استػاد مف ا فراد وا صبنا طند تقجقنف الصح لؿرضاهؿ وض التل جا هبا كبقا ﷺ. ذلؽ كػع طظقؿ وتقجقنف لؾسنة وكشنر لفنا وبقنان لؾؿعجنزة الةنرصل الخاى حتس س اهلسف الف املصتف س م امل قع إن تحديد الفدف وتحديد الػئة الؿستػقدة م الؿققع نو التطبقؼ جز يتجزن م تحؼقؼ الجاح الؿرجق مف ويتلكد ذلؽ ض ا بحناث التنل ي تققنع مفنا ا كتشنار كفذه ا بحاث التل تحقيفا هذه الؿقاقع. تؿثؾ ا هداف جاك با م ا هؿقنة يؼنؾ طن الؿشنؽؾة ذاهتنا بنؾ هنل تسناطد طؾك تحديدها حقث تقضح ا هداف لؾؼارئ ما يسعك إلقف الباحث م بحثنف كؿنا نن ا هداف التل يسعك إلقفنا الباحنث هنل التنل تحندد إجنرا ات بحثنف التنل ي تبعفنا بشؽؾ مظؿ لتحؼقؼ تؾؽ ا هداف.

120 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 011 وا هداف هل التنل تحندد مندى ااضنافة إلنك منا هنق معؾنقم وتؼنديؿ حؾنقل طؾؿقنة م هنة من السنة لؾؿشنؽؾة الؿنراد البحنث فقفنا. ويؿؽراعر د ايفاهلل بحر شا تحديداس دهللعاهلللبحاابشؽؾاوهللضحاعاط يؼاط حاسعئؾ اوهللإلج بر اعفر ارراهلللسر ا وبهلؽايؽقناهلللفردعا رقاحرؾارشرؽؾ اهلللبحرااعراط يرؼاهلللسر اهؽثر اهلللطرظ ا رقا رشؽؾ اهلللبحاارثظ اوهلللفدعاحؾاهلللؿشؽؾ اعاط يؼاتؼديؿاحؾقلابقوف اهلللس. إن تحديد ا هداف ض البداية ضروري ج دا. ويؿؽراتحديرداهلل ردهللعابر لوبم ا وهلللػفؿ اثؿاهلللقصػاوهلللش ح.اا يفدف البحث إلك تحديد الؿشؽؾة ثؿ التبم بعد الػفنؿ الندققؼ لؾؿشنؽؾة بؽنؾ نبعادهنا لؾقصنقل إلننك حؾفنا منع وصنػ الحنؾ. ونخقن را الشنرح لؾقصنقل لؾػفننؿ الؿطؾقب. فعدما تؽقن الؿشؽؾة هل الطالق: بد م التبنم با سنباب لفنذه الؿشنؽؾة وا سباب لزيادة حا ت الطالق وم خالل القققف طؾك ا سباب ونبعادها بد م التبم لؾحؾ الؿاسب ثؿ وصػ الحؾقل ط صرينؼ السنة من خنالل الحنديث البقي والعقكة لف بطريؼة احعافقة قاتؿة طؾك ا ختصار والدقة ض اختقار العبارات. نما تحديد الػئة الؿستػقدة م البحث: فقؿؽنا تعريػفنا طؾنك نهننا مجؿقطنة من الناس تقجنف لفنؿ منا تؼنقم بعرضنف باطتبار نهنؿ يجدون طالقة بقفؿ وبق ما تؼقم بعرضف م خدمة معجؿة بؿعؾقمنات متؼنناة منن السننة بعايننة ومعروضننة بنناحعاف تتاسننب معفننؿ ض الحصننقل طؾننك الؿعؾقمة الدققؼة بؽؾ يسر وسفقلة ووضقح: لالستػادة م الؿعؾقمات الؿعروضنة والتل بدورها ستساطدهؿ كثقر ا ض تقجقف حقاهتؿ إلك الطريؼ الصحقح وستساطدهؿ ض اتخاذ الؼرار السؾقؿ.

121 010 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب نيا اهلدف نيو حتد د ال ا طت دف يػعض ض الؿققع االؽعوهن نو التطبقؼ نكف يساطد الؿستػقدي بؿنا يؼدمنف من حؾقل طؾك تقجقفؿ التقجقف ااسالمل الصحقح لنذا بند من معنرفتفؿ وض هنذه الخطقة القققف طؾنك كنؾ منا يػقند ويسناطد ض تؼنديؿ الخدمنة لفنؿ وض تحديندهؿ يؿؽ القققف طؾك معؾقمات حقل صريؼة تػؽقرهؿ وهذا حتؿ نا سقسناطد الباحنث ض طرض معؾقماتف بطريؼة جاذبة يسفؾ ا ستػادة مفا. نيو ذلو: تحديد نولقيات الػئات الؿستفدفة. تحديد الػئات الؿستفدفة ا كثر تلثقر ا. وصػ كؾ فئة م الػئات الؿستفدفة. نو ن ف حتدد ال ا طت دف م الضروري تحديد كقع الػئة الؿسنتفدفة وهنؿ الؿفتؿنقن بؿنا نقدمنف والت لن نرغب ض القصقل إلقفؿ مبدتقا. لذا فلكت بحاجة لتحديدهؿ ويؽقن ذلؽ ض نسنؿا محددة تع ط الػئة التل تسنتفدففا من خنالل متجنؽ نو خندمتؽ كؿنا نن هنذه العؿؾقة تسفؾ طؾقؽ دراستفؿ بدقة وتعؿ ؼ شديد ويجعؾنؽ فعنال تعنرف كنؾ شنل ط تؾؽ الػئة وصريؼة تػؽقرهؿ وتتعرف طؾك ما تقاجفف هذه الػئة م مشنؽالت تطؿح إلقف م نحالم بؿا تؼدمف لفؿ م خدمة يساطد ما تؼدمف لفؿ ض تحؼقؼفا. فعل و يع أنرب قدز ممهو نيو ا عل نيات عه م عاد ه ى ذلو نما ل : العؿر: هؾ م تخاصبفؿ م الشباب نو الؿراهؼق نم نكؽ تقجف متجؽ لؾؽبار فقق ا ربعق نو الجؿقع وهؽذا. الجس: هؾ متجؽ مقجف لؾرجنال فؼنط نم لؾسنقدات نم نكنف منتج طنام مقجنف لؾجسق مع ا

122 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 011 الؿققع الجغراض: هؾ نكت تخاصب نهؾ بؾد معق نم مدينة داخنؾ الدولنة نم نن متجؽ مػقد فؼط هالل الضقاحل والريػ نو نكف طام لؾجؿقع. الؿسننتقى التعؾقؿننل والننقضقػل: هننؾ تخاصننب متخصص ننا ض العؾننؿ الشننرطل نو بعقن دا طن التخصنص الشنرطل ومتعؿؼ نا ض طؾنقم نخنرى لفنا صنؾة بنالؿتج الؿؼدم نو ذا مستقى تعؾقؿل متقاضع... معد ت الدخؾ ومصادره: هذا سقؿحؽ رؤية واضحة طدما تضنع سقاسنات التسعقر الخاصة بؽ كلن يؽقن التطبقؼ مجاكقا نو بسعر رمزي. الؼاط السابؼة هل الؼاط الرتقسقة التل تحتاجفا لبا كؿنقذج لؿعرفنة طؿقؾنؽ الؿستفدف والتل يؿؽ نن تحتاجفا جؿق عا ويؿؽن نن تسنتعق ببعضنفا فؼنط وض بعض الؿجا ت تحتاج لدراسنة العؿنال بتعؿنؼ نكثنر من ذلنؽ لتسنتطقع تنقفقر منا يحتاجف طؿالؤك ض الققت والشؽؾ الؿاسب لفؿ. إن هذه العؿؾقة ستحدد لؽ الؿعؾقمات التنل تؼندمفا وصريؼنة طرضنفا بحقنث يستػقد مفا كؾ م قؿت بتحديدهؿ. اآلى أت الطؤال: نيو أ و ل بهل تلو الب انات عو العمال ا طت دف هاك طدة مصادر يؿؽؽ من خاللفنا جؿنع كنؾ البقاكنات التنل تحتاجفنا لبنا كؿاذج الػئة الؿستفدفة م العؿال لؿتجؽ نو خدمتؽ م نققاها ونكثرها كػ عا: االضتبان : وضع استباكة ط الؿقضقع لتبدن بػفؿ جؿفقرك بشنؽؾ نفضنؾ من خالل نسئؾة ط تػضقالت ا شخاص: إذا كاكت لديؽ مشؽؾة... نو تقي استشارة ط... نو كقػ تريد معرفة رني السة ض مقضقع بحثؽ: إن استعت ض قاة رقؿقنة. ويؿؽؽ البد ض ا ستبقان بالؿعؾقمات ا ساسنقة دوم نا: كنالعؿر )الػئنة العؿرينة( ااقؾننقؿ / الؿطؼننة الجننس ومسننتقى التعؾننقؿ. ففننذا ا مننر سننقؼربؽ منن الػئننة الؿستفدفة وكقػقة التعامؾ معفؿ.

123 012 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب كؿا يؿؽؽ كشر ا سنتباكة طن صرينؼ التطبقؼنات ا وسنع اكتشنا را كالػقسنبقك وتطبقؼاتف كالقاتس نب وغقره ثؿ تحؾقؾفا بالطرق الؿعتادة لؾقصقل لؾؿراد. ا كابالت الػدص : يؿؽ نخنذ الؿعؾقمنات طن صرينؼ الؿؼنابالت الؿباشنرة لؿن ينرى الباحنث نهننؿ فناطؾق ض مجنال البحنث: كالؿستشنار ا سنري ض مجنال نبحاث ا سرة. والطبقب الػسل ض نبحاث الطب الػسل. والطبقنب والصنقدلل ض الطنب البننقي. وهؽنذا... فنننن هننذه الؿؼنابالت سننتعطل حتؿ ننا تصن ق را طنن الػئننة الؿستػقدة وكقػقة القصقل إلقفؿ لتتحؼؼ الػاتدة. تست ب ال ات ا طظت دف وتصقػفا إلك مجؿقطات صغقرة بحقث تحتنقي كنؾ مجؿقطة طؾك الؼقاسؿ الؿشعكة بق كؾ فئة ونخرى. عهد حتد د الػدص ات ا ظؤثس يف نظل زتم عظ سنت ز طندة شخصنقات ض الػئة الؿستفدفة القاحدة يرى الباحث م هذه الشخصقات الشخصقة الؿمثرة طؾك مؽقكات ونفراد ذات الػئة لذا يجنب تحديند الؿنمثري لالسنتػادة منفؿ ض وصنقل الؿعؾقمة البقية لفؿ نكثر م غقرهؿ والعؿؾ طؾك ذلؽ قدر الؿستطاع. بعد حتد د ا ؤثس و ينتؿ تحؾقنؾ شخصنقاهتؿ واكطباطناهتؿ وصنرق التقاصنؾ معفؿ وصريؼة تلثقرهؿ طؾك بؼقة مؽقكات الػئات الؿستفدفة حتنك يسنفؾ تصنقػ الؿمثري وفؼ ا لؼقة كؾ مفؿ. تػه ل ا لف ا عل نيات : بعد جؿع الؿعؾقمات حقث تؽقكت لنديا العديند من الؿعؾقمات ط الػئات الؿستفدفة ونصبح لديا مؾػ معؾقمايت كامؾ لؽؾ فئنة من تؾؽ الػئات وصريؼة القصقل إلقفا نو التلثقر طؾقفا و بد من ترتبقفنا وفنؼ ا هنؿ وا دكك حتك يؿؽا الرجقع إلقفا طد ترتقب الؿعؾقمات البقية وتصنقػفا. وهنذا ما يجعؾ الباحث يشعر نن الؿستفدف م الؿعؾقمة نمامف محاو جذبف بؿا يؿؾؽنف م معؾقمات وإقاطف بؿا تؼدمف السة لف م حؾقل بطنر ق يػفؿفنا ويسنتقطبفا دون

124 ا الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 013 مؾؾ. و بد م العؾنؿ نن الػضنا االؽنعوهن منزدحؿ بؽنؿ هاتنؾ من الؿعؾقمنات وكلكؽ ض سقق كبقر وفضا واسنع فقنف تنافس شنديد ف الن لجاح الؿققع نو التطبقؼ. مخال بند من الجنقدة والدقنة طؾقنا طند البحنث ض مشنؽؾة الطنالق الظنر ض نسنبابف ومن ثنؿ دراسنة ا سننباب ثننؿ تصننػ وتؼسننؿ إلننك محنناور وهننذا التؼسننقؿ يعتؿنند طؾننك الػئننات الؿسنتفدفة وهنل كؾفنا تصنب ض حنؾ الؿشنؽؾة -الطنالق- بطرينؼ مباشنر نو غقنر مباشر ويؿؽ تصقػ الؿشؽؾة كؿا يؾل: ضعػ الؿعؾقمات لندى نصنراف الؿشنؽؾة نو نحندهؿ من الفندف من تؽنقي ا سرة وهل نك م الاحقة العاصػقة والجسنقة وتتعنداها إلنك كنقاحل نخنرى منع تؼادم الزم: وهل ض الحؼقؼة نطظنؿ من الجؿنال نو الؿنال ومنا يظنر إلقنف كثقنر من الؿؼبؾننق طؾننك الننزواج: كالسننؽ الػسننل بننق الننزوجق والؿننادي والعؼننؾ وبعنند الظر... وغقرها م الؿعاهن التل تؼقم طؾقفا ا سرة. ويؿؽ حؾ الؿشؽؾة تحت نكثر م طقان كنؾ طنقان يخاصنب الػئنة الؿسنتفدفة مباشرة نو غقر مباشرة وسلطرض ا حاديث وكقػ تقجف لؾػئة الؿمثرة مباشرة: ات ط ؾ ؼ اهللل س اإ ار ار يب اإ ن اهلل ا حديث ن ب ل م قس ك ن ن ال ب ل ﷺ ق ال : «ا ي ح باهللله و هللق ق او ا هللله و هللق ا«)1( )0( حننديث:»سيؿرر اهللررر س اعررللتازوجفرر اهلللطررظ اررراأقرر اررر ابررلساهحرر هللماعؾقفرر ا رهللئح هلللج )2(» نخرجف البزار ض مسده ) 70/8 ح 3066( ولنف شنقاهد كؾفنا فقفنا مؼنال ونورده الفقثؿنل ض مجؿنع الزواتد )4/ 335( وقال: رواه البزار والط اهن ض الؽبقر وا وسط طن نبنل مقسنك ونحند نسناكقد البزار فقف طؿران الؼطان وثؼف نحؿد واب حبان وضعػف يحقك ب سعقد. نخرجنف نبنق داود )2226( والعمنذي )223/1( والندارمل )162/2( وابن ماجنف )2055( وصنححف ا لباهن ض إروا الغؾقؾ )100/7(. )1( )1( )2(

125 ا 014 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب )2( حديث:»سبغضاهلللحظلاإلكاهلل اهلللطظ» )1( هذه ا حاديث مقجفف بالدرجة ا ولك وبشؽؾ مباشنر لؾنزوجق. ولؾؿستشنار ا سري بالدرجة الثاكقة حتك يعؿؾ طؾقفا ض تقجقف لؾزوجق. ولؾؼاضنل والؿؽاتنب ااصالح التابعة لؾؼضا... وهؽذا لذا يؿؽ نن تدرج هذه الحنديث تحنت طنقان )الفندف من النزواج( هنذا العنقان جناذب ركنان ا سنرة وهنؿ الزوجنان بشنؽؾ مباشر. ولؾؿستشار والؿرشد بشؽؾ غقر مباشر. )3( )4( ط ن ب ل ه ر ي نر ة ق نال : ق نال ر س نقل ا ز و ج ف اسو ع ب د هللاع ؾ كاع ق د ه«)2( ﷺ: «ل رق إ ار ر ار ر اخ ب رب اهللر ر س اع ؾ ركا ا ط نبل الد ردا قال: قنال رسنقل ا ﷺ:»س اسخب ر ك ؿابلهض رؾ اررادرجر هلللص ق م اوهلللص ظ اوهلللص د ق «قالقا: ب ؾ ك يا رسقل ا قنال: «إصرظح اذهلل اهلللب رق ا وهس د اذهلل اهلللبقاهلللح ل ؼ.» فالحننديثان الرابننع والخننامس مقجفننة لؾؿرشنند ا سننري والؼضنناة ومؽاتننب ااصالح: وفقف تقجقف ا ستشارة لاصالح قدر الؿستطاع والبعد ط الطالق قندر الؿستطاع ونن ذلؽ هق التقجقف البقي وفقف الفل ط التخبقب: بؾ هتدتة الػقس لاصالح وفقف بقان نجر م سعك لاصالح. نخرجنف نبنق داود )2178( وهنق مرسنؾ وروي بقجنف ضنعقػ متصنال. والحنديث ضنعػف جؿاطنة كا لباهن وم صححف اب باز حقث قال: هذا الحديث اختؾنػ العؾؿنا ض وصنؾف وإرسنالف منفؿ م ضعػف ارسالف والصقاب نكف بلس بف ونكف متصؾ ومعناه: نن الطنالق يبغنل تركنف إ من حاجة هق حالل لقس بحرام ولؽف نبغض الحالل: لؿا فقف م التػرقة بق الرجؾ ونهؾف. نخرجننننف نبننننق داود ض السنننن )2/ 254 ح 2175( والسنننناتل ض الؽنننن ى )9170( والحنننناكؿ ض الؿستدرك )214/2 ح 2695( وصححف ا لباهن. )1( )2(

126 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 015 فا حاديث الرابع والخامس مقجفنة لؿن يؼندم ا ستشنارة بالدرجنة ا ولنك ولؾزوجق بالدرجة الثاكقة لؾظر ض حقاهتؿا فؼد يؽقن سنبب يخبب نحدهؿا طؾك ا خر كؿا ورد ض معك الحديث. الخنالف صنر ف ثالنث ففذه ا ربع ا حادينث وغقرهنا تسناطد ض حنؾ الؿشنؽؾة وهنل مقجفنة لؿن يؽقن الحديث كافع لف. الةنرصل الخالخةة إذا كنت غقنر تؼنل فنكنف سنقؽقن طؾقنؽ تحديند الشنريؽ الؿ اسنب لتصنؿقؿ التطبقؼ: نو الؿققع حقث إن معظؿ الؿمسسق غقر التؼقق يؼقمقن با ستعاكة بؿن يساطدهؿ طؾك التصؿقؿ الؿاسنب. النذي يتقاكنب منع الؿنادة العؾؿقنة التنل يؼندمفا لؾؿستػقدي بطريؼة سفؾة ومركة. وهنذا يسناطد ض التسنقيؼ لؾؿققنع ومن العقامنؾ ا ولك لجاحف. فالتطبقؼ الجقد هق الذي يؽقن لديف الؼدرة طؾك إيجناد الؿعؾقمنات والتؼننؾ ض التطبقننؼ بطريؼننة سننفؾة وواضننحة كؿننا نن التصننؿقؿ السننقئ سننقبعد الؿستػقدي ط التطبقؼ مفؿا بذلت م جفد ض جؿع الؿعؾقمات نو التسقيؼ لف. كعؾؿ جؿقع ا نن حجؿ التسارع الؿعرض الرهقنب قند جعنؾ فؽنرة نن يؼنقم رجنؾ واحد بؽؾ شل نم را مستحق ال لنذلؽ يبغنل طؾقنؽ قبنؾ الشنروع ض تػقنذ مققعنؽ االقؽعوهن نن تػؽنر: هنؾ يحتناج مققعنؽ إلنك التطنقير والتحنديث الؿسنتؿر هنؾ تستطقع مقاكبة التحديات الجديدة والتحديثات الؿتعاقبنة لؿحركنات البحنث حتنك تظفر وتظؾ ض الصػحة ا ولك م محرك بحث مثؾ جقجؾ بالطبع سقؽقن ا مر مرهؼ ا لؾغاينة لنذلؽ يجنب طؾقنؽ نن تػؽنر هنؾ سنتؼقم بتقضقػ مقضػق لؾؼقام هبذه الؿفؿة نم ستعفد بذلؽ إلك إحدى شنركات الحؾنقل الرقؿقة والتسقيؼ االقؽعوهن الؿتخصصة ويبغل طؾقؽ ض كؾ ا حنقال نن تعفند إلك الؿتخصصق الذي يقفرون لؽ نفضؾ التاتج ض نسرع وقت مؿؽ حتنك تظنؾ

127 016 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب مقاكب ا لؾتطقر الحادث ض الؿجال التؼل. كؿنا نن صنقاكة الؿققنع االؽنعوهن قبنؾ إدراجنف إلؽعوكقنا مفنؿ حقنث يجنب فحص الؿققع االؽعوهن قبؾ كشره وفحصف بعد كشره بشؽؾ مستؿر : لضنؿان بؼنا طؿؾف بالشؽؾ الؿطؾقب كؿا يؿؽ تحديثف لققاكب خنر الؿ سنتجد ات مثنؾ: دطنؿ ا جفزة الحديثة بااضافة إلك متصػ حات القيب الؿختؾػة وهنذا يسناطد نيض نا ض إضافة الؿزيد م الؿحتقى الؿستجد إلك الؿققع باستؿرار بؿا يتاسب منع جؿفنقر الؿستػقدي. مالصظةةة هذه ا بحاث مثالقة لألبحاث الؿشعكة بق الباحنث من السنة والباحنث من قسؿ الحاسب وقد يحتاج إلك تخصصات نخرى كالطب نو الؽقؿقا... وغقرها. الةنرصل الرابع بعد تحديد مشؽؾة البحث ووضقح الفدف مف والػئة الؿستفدفة يبدن الباحنث بجؿع الؿادة العؾؿقة با طؾك ما وقػ طؾقف م معؾقمات طن الؿسنتػقدي وصريؼنة تػؽقرهؿ ووضع إصنار طنام لؾؿققنع وتؼسنقؿات لنف فقبندن ض جؿنع الؿنادة العؾؿقنة الؿتعؾؼة بالسة م ا حاديث وما حقلفا م نققال السؾػ: م خالل اسنتؼرا طنام لؿصنادر الس نة الؿعتؿندة والتقس نع ض ذلنؽ منع التنلهن والصن وا طتؿناد طؾنك الؿطبننقع والؿخطننقط وا سننتػادة منن ال مجقننات االؽعوكقننة ومقاقننع الشننبؽة االؽعوكقة وم ساتر ندوات البحث العؾؿل الحديثة. وض نثا جؿع الؿادة العؾؿقة: يضع نمام طققة الػئة الؿستػقدة م طؿؾف وكلكف يؼعفؿ بالتقجقف البقي. إن ذلؽ سقجعؾ الباحنث يغنقص ض كتنب السنة والبحنث والص لؾقصقل إلك الؿعؾقمة التل سقستػقد مفا م يستعؿؾ الؿققع.

128 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 017 الةةنرصل اخلامص ضع خمطط للعنل أ خط للن قع أ التطب ل بعد جؿع الؿادة العؾؿقة بد م وضعفا ض تؼسقؿ دققنؼ يسنفؾ القصنقل إلنك هننذه الؿعؾقمننات بؽننؾ سننفقلة: ن فئننة كبقننرة مؿنن يسننتخدم الؿققننع نو التطبقننؼ يتصػح التطبقؼ نو الؿققع: وإكؿا يستعؿؾ محركات البحث التنل تؼنقده لعؿؾنؽ وهذا يستدطل نن تراطل ذلنؽ ض اكتؼنا العبنارات ا كثنر شنققط ا: ففنذا سقسناطد ض وصقل العؿقؾ لؾؿعؾقمة. إن التخطقط لؾؿققع االؽعوهن نو التطبقؼ قبؾ البد بتصؿقؿف يساطد كثق را ض سقر العؿؾ وكجاحف نيض نا ومن ا منقر التنل يجنب مراطاهتنا قبنؾ وضنع الؿخطنط تحديد كقطف الذي يمث ر بدوره حؼ ا ض طؿؾق ة التصؿقؿ كؿا يتؿ تحديند كقػق نة تؼ نؾ الزاتر داخؾ الؿققع ط صريؼ إكشا خريطة لؾؿققع تقض ح بقنة الؿققنع وصنػحاتف بااضافة إلنك القصنالت التنل يتضنؿ فا كؿنا ينتؿ نيض نا ض مرحؾنة تخطنقط الؿققنع االؽعوهن تحديد محتقى الؿققنع من كصنقص ومنا يتبعفنا من وصنػ كنالتخريج وبقنان لؾؿعناهن والػؼنف... نو صنقر -إن احتنقج لؾصنقر- كصنقر لنبعض ا طشناب نو نطضا الجسؿ القارد ذكرها ض ا حاديث نو كتب الػؼف )1(. خمطط الةناز العلن الكا ن عل الصي مؼدمة يتؿ فقفا التعريػ بالؿققع وطادة يعقن لنف بليؼقكنة )من كحن( ينتؿ فقفنا التعريػ بؽؾ ما يتعؾؼ بالؿققع نو التطبقؼ وتتضؿ طادة: )0( مقضقع الؿققع باختصار. تؼسقؿات الؿققع. يػنعض فنقؿ يسنتعؿؾ التطبقنؼ نن حصنقؾتف ض الؾغنة العربقنة ضنعقػة فقضنع صنقرة لؿنا ورد ض الحديث م كؾؿات غامضة نقرب لقصقل الؿعؾقمة. )1(

129 018 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب الخدمات التل يؼدمفا الؿققع. الفدف م الؿققع. الػئة الؿستػقدة م الؿققع. الجفة التل يتبع لفا الؿققع والتعريػ بالؼاتؿق طؾقف. وضع وسقؾة لؾتقاصؾ وا قعاحات. )1( الؿادة العؾؿقة وتؼسقؿفا داخؾ الؿققع نو التطبقؼ: يؼسؿ الؿققع إلك نقسام كبقرة كعقان يدرج تحت كؾ قسؿ مفنا نقسنام تتػنرع مفا وتحت كؾ مفا الحديث ثؿ يقضع تحت الحديث نيؼقكنات يشنار هبنا بعالمنة معقة دالة طؾك ما بداخؾفا كالتخريج وبقان لؾػؼف ونيؼقكة الؿشاركة... وغقر ذلنؽ مؿا هق زم إيضاحف م معؾقمات. ويراطك ض هذه التؼسقؿات نمقر مفا: الدقة ض اختقار طبارات العنقان: هننا باختصنار هنل التنل سنتؼقد الباحنث طن الحديث إلك مراده والقققف طؾك فؼفف مختص را م خالل العقان الندال طؾقنف لذا بد م الدقة الؿتاهقة ض اختقار العبارات السفؾة الؿػفقمة والدارجة طؾك نلسة الاس الؿستؼاة م الحديث والبعد ط العبارات غقر القصقل إلقفا م كافة الؿستػقدي. الؿعروفنة: لقسنفؾ العقان )العجؿة( هل رسالة الباحث لؾؿستػقد و بد نن تطبؼ طؾنك الحنديث بشؽؾ مباشر وض حال خػقت الصؾة بق العقان والحنديث -وهنذا نمنر يعرفنف نهؾ الحديث-: فنكف بد م البقان تحت الحديث بعبارة مختصنرة وإن احتنقج لؾتتؿة واايضاح فقؽقن ض نيؼقكة فؼف الحديث. بد م ن يزيد العقان ط سطر وتؽقن طبارتف بق الػؽرة التل تريد إيصالفا لؾؿستػقد وفؼف الحديث. إن طؿؾقة ا كتؼا هنذه تندل طؾنك مندى قندرة الباحنث

130 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 021 طؾك ا ستباط وسعة طؾؿف وهل نشبف ما تؽقن بعاجؿ الؽتنب وا بنقاب طند الؿحدثق التل لفا مؽاكة طد نهؾ العؾؿ. ك دققؼ ا ض اكتؼا الؽؾؿات ونن تؽقن ممثرة فربؿنا طباراتنؽ تتشنر ض ا فناق طنن صريننؼ مشنناركة العؿقننؾ طباراتننؽ ض وسنناتؾ التقاصننؾ طنن صريننؼ نيؼقكننة الؿشاركة التل تسنؿح لؾعؿقنؾ بشنر معؾقمنات التطبقنؼ فقبؾغنؽ بننذن ا نجنر تبؾقغ السة وهق الؿطؾقب. ماكع م تؽرار الحديث ض نكثر م قسؿ وتحت نكثنر من طنقان فنالبل ﷺ نويت جقامع الؽؾؿ والحنديث يسنتدل بنف طؾنك مسناتؾ طندة وض نبنقاب طندة ض الػؼف وهذا معروف طد نهؾ العؾؿ. مخال للتكص ه ض بحث )دور الحديث البقي ض إصالح ا سرة( قطم إىل أقطام نبري تت سع نيو نل قطم أقطام أصػس األقطام الهبري ي : نخالق الؿفة لؿ يؿتف ا ستشارات ا سنرية وااصنالح وتقجقنف الؿؼبؾنق 0. طؾك الزواج. العالقات التل تؼقم طؾقفا ا سرة الفدف م تؽقي ا سرة. حؼ الزوجة. 3. حؼ الزوج. 4. حؼ ا با. 5.. حؼ القالدي طؾك ا با 6. حؼ الجد والجدة. 7.

131 020 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب حؼ ا خت وا خ. 8. حؼ الخال والخالة. 01. حؼ العؿ والعؿة صؾة الرحؿ. وكؾ قسؿ تحتف نقسام متػرطة مف وللخذ الؼسؿ الثناهن: العالقنات التنل تؼنقم طؾقفا ا سرة: تؼقم ا سرة طؾك كؿ كبقر من العالقنات والعقاصنػ والؿشناطر الؿعؼندة بنق نفرادها: م الزوج والزوجة... حتك تصؾ إلك نبعد طصر فقفا وهل مجؿقطنة من العقاصنػ والؿشناطر والحؼنقق: التنل بقتفنا الشنريعة وقند تتػنرد الشنريعة ببعضنفا فال كجدها إ طد الدي ااسالمل بنؾ تؼنقم طؾنك بعضنفا الحؼنقق التنل يحاسنب الؿؽؾػ طؾقفا وض تعؾؿفا وندراكفا صالح لألسرة وهل تتػرع قسام: الحب. الؽراهقة. الحان. العطػ. الؾق. الشدة. التجاوز. التغافؾ. العشرة. الػؼة. التؼقى.

132 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 021 العاحؿ. لهأخر ت ص ل ال سع األ ل: الحب: وهق فروع: ما ذا يعل الحب. حب الزوجة. حب الزوج. حب القالد لقلده. حب ا م لقلدها. حب البات م الذرية. حب ا و د م الذرية. حب البت بقفا. حب البت مفا. حب القلد مف. حب القلد بقف. محبة ا خت. محبة ا خ. محبة الجدة والجد. محبة م لفؿ صؾة الرحؿ. محبة الصديؼ. الؿحبة ض ا.

133 022 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب كؾ قسؿ تحتف حديث نو نحاديث فقفا تقجقف كبقي يدل طؾقف وقند يحتناج إلنك تعريػ قبؾ ذكر الحديث وهل مشاطر قد تؽنقن مجفقلنة طند النبعض وض تعؾؿفنا خقر طظقؿ. ثؿ نيؼقكات تدل طؾك التخريج والػؼف... ولزيادة اايضاح سلذكر صريؼة العؿؾ ض الػؼرة ا ولك )ما ذا يعل الحب(: الحب بالؿعك العام الؿشعك هق: الؿشاطر والعقاصػ وا حاسقس التل تشل بق شخصق يقجد بقفؿ ترابط ققي وإخالص ونماكة ض العالقة يشل طف الشنعقر با رتقاح وتتقلد طف بعض ا كػعا ت: كالػرح والحزن والبؽا والشقق والؾفػنة وا بتسامة والغضب والؾقم والؿعاتبة وا مؾ والتضحقة. اارشاد البقي ض التحؽؿ ض هذه الؿشاطر: طن نبننل هريننرة وطبنند ا بنن طؿننرو بنن العنناص وابنن طؿننر وطؾننل بنن نبننل رض ا صالب مرفقط ا: «س ح ب ب اح ب قب ؽ ا ق ك ار اع س كاس ن اي ؽ قن اب غ قض ؽ اي ق ر ار او س ب غ ب غ قض ؽ ا ق ك ار اع س كاس ن اي ؽ قن اح ب قب ؽ اي ق ر ا ا ر )1(» نخرجف العمذي ض الس )328/3 ح 1997 ( والط اهن ض»ا وسط«)3395( م صنرق طن نبنل هريننرة وصننححف ا لبنناهن وقننال: ض كتنناب غايننة الؿننرام ض تخننريج نحاديننث الحننالل والحننرام )ص: 271 (: وخالصتف نن الحديث م صريؼ ابن سنقري -طن نبنل هرينرة- صنحقح مرفقط نا بنال ريب وا نطؾؿ. ونخرجننف البخنناري ض ا دب الؿػننرد )ص: 448 ح 1322 ( والبقفؼننل ض شننعب اايؿننان )518/8 ح 6137 و ح 6174 ( والبغنقي ض شنرح السنة )65/13 ح 3481 ( من حنديث طؾنل بن نبنل صالنب مرفقط ا وهق ضعقػ والصحقح وقػف طؾك طؾل كؿنا قالنف ا لبناهن ض كتناب غاينة الؿنرام ض تخنريج نحاديث الحالل والحرام. ونخرجف الط اهن ض»ا وسط«)5119( م حديث اب طؿر وض )5120( م حديث اب طؿرو بن العاص بطرق بلس هبا وا نطؾؿ. )1(

134 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 023 ي ؽ ح ب ؽ ك ؾ ػ ا و وط ط ؿ ر ب ال خ ط ا ب ق ال : ( ب غ ض ؽ ت ؾ ػ نا ف ؼ ؾ نت : ص ناح ب ؽ ك ق ػ ذ اك ق نال : إ ذ ا ن ح ب ب نت ك ؾ ػ نت ك ؾ نػ الص نب ل و إ ذ ا ن ب غ ض نت ن ح ب ب نت ل الت ؾ ػ ) وض رواية: )ف ال ت ب غ ض ب غ ض ا ت ح ب ن ن ت ت ؾ ػ ص احب ؽ نو ت ف ؾ ؽ( )1( ض نقا ه ق ك نا ف ؼ ند ن ف نر ط ن ق نق ام ف نل ح نب ن ق نق ام و ق نال ال ح س ن: " ن ح ب نقا ه ق ك نا و ن ب غ ف ف ؾ ؽ قا و ن ف ر ط ن ق ق ام ف ل ب غ ض ن ق ق ام ف ف ؾ ؽ قا" )2( و هذه الصػة من صنػات طثؿنان )3( ) نل ب ع ث ؿ نان ف ف نق ر ج نؾ ك ؾ نػ ب ل ق ار ب نف كؿا وصػف هبا طؿر حقث ق ال : ( و ك ق ػ ل م ع ش غ ؾ ق ؾب وم ش ؼ ة )4(. ن ي ش د يد الح ب ل ف ؿ. والؽ ؾ ػ: الق ل قع ب الش ل بعد العه اى اذتد ح أ ك نات: التدس ر ال ك...: ختس ر اذتد ح: يراطك ض التخريج مقضع الحديث من كتنب السنة والحؽنؿ طؾقفنا باختصنار كؿا ض الفامش. فك اذتد ح: ينذكر من الػؼنف منا يػقند العنقان فؼنط ومنا يؼنع الزاتنر بالؿعؾقمنة ويقضنحفا باختصار نيجال : نرشد الحديث وا ثار طؾك ضبط الؿحبة الؿطؾؼة والتل تنربط البشنر بعضنفؿ ببعض وذلؽ بالفل ط الؿبالغة واافراط الشديد ض الحب وما يعتب طؾنك هنذا الحب م مشناطر واكػعنا ت ونفعنال وكنذلؽ الؼنقض بنالبغض حقنث بند من التقازن فقفا. دون اكدفاع ض العقاصػ حب ا وبغض ا. فنهنا إذا جاوز الؿر الحند فػعؾنف نخرجنف البخناري ض ا دب الؿػننرد )ص: 448 ح 1322( والبقفؼنل ض شنعب اايؿننان )518/8 ح 6137( وصححف ا لباهن. نخرجف البقفؼل ض شعب اايؿان )518/8 ح 6174( والبغقي ض شرح السة )13/ 65 ح 3481 (. نخرجف اب شبة ض تاري الؿدية )3/ 883(. الفاية ض غريب الحديث وا ثر )4/ 197(. )1( )2( )3( )4(

135 024 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب مذمقم و شؽ نن الؼصند وا طتندال ض ا منقر مؿنا يقافنؼ الشنرع ومن نسنباب صؿلكقة الػس واكشراح الصدر وإخالص الؿحبة وصػا القد لفؿ ولقس الؿراد نن يؽقن الؿر مؼبض ا حنذر ا من نخقنف سنل الظن بنف بنؾ ا صنؾ ض الؿسنؾؿ سنالمة الصدر وإحسان الظ بنخقاكف الؿسؾؿق. واطؾؿ نن الؼؾب إذا امتأل بؿحبة ا ورسقلف -وهذا إرشاد شنرطل يؼنقم طؾقنف اايؿان با - فنكف حتؿا ستؽقن محبة م سنقاهؿا ض وضنعفا الطبقعنل دون تجناوز قدرها وصنارت تابعنة لؿحبنة ا ورسنقلف وهنذا هنق الؼؾنب السنؾقؿ النذي يعنقش صاحبف ض جة الدكقا وا خرة. وهنذا يعننل جػناف الؿشناطر فا بتسنامة وصقنب الؽنالم وحسنن العشننرة مطؾقب إبداؤه مع م تحب وهذا يمدي إلك زيادة الؿحبة. وم اارشاد البقي لؾؿحبنق نن ت ع ؾ نؿ نخناك بؿحبتنؽ لنف فع ن ال ؿ ؼ ند ا م ب ن م ع د ي ك ر ب قال: ق ال ر س قل ا الةنرصل الصازشةةة ﷺ»إ ذ هللاس ح ب اس ح د ك ؿ اس خ ه اه ؾ ق ع ؾ ؿ ف اإ ي ه ا«)1(. بعد ا كتفا م جؿع الؿادة العؾؿقة ووضنعفا ض الؼقالنب الؿاسنبة لفنا بند م العؿؾ طؾك بعض ا مقر القاجنب مراطاهتنا ض الؿققنع والتطبقنؼ لضنؿان جنقدة العؿؾ وبؼا الؿستخدمق نك وقت مؿؽ. نثبتت الدراسات نن الؿستخدم يؼضل ض الؿقاقع العامة والتطبقؼات طؾك وجف الخصننقص: مننا يؼننارب 30 سنناطة ض الشننفر بننق اسننتخدام الؿقاقننع االؽعوكقننة وتطبقؼات الفقاتػ الذكقة ومن نجنؾ هنذا بند من بنا مققنع نو تطبقنؼ لعؿؾنؽ يحؼؼ نهدافؽ ض تبؾقغ السة. نخرجف البخاري ض "ا دب الؿػرد" )79( ونبق داود )2 333( / والعمذي )2 63( / واب حبنان )2514( والحاكؿ 4( )171 / ونحؿد 4( )130 / وصححف ا لباهن. )1(

136 .0 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 025 يعتؿد طدد تزيالت الؿققع نو التطبقؼ طؾك الجقال طؾك الؽثقنر من العقامنؾ وقطع نا ض طنالؿ الػضنا االؽنعوهن تؽػنل الؿنادة العؾؿقنة فؿؿنا شنؽ فقنف نن جقدة الؿادة العؾؿقنة نمنر يؿؽن نن يؼنقم العؿنؾ إ بنف إ نكنف بند من العاينة بنبعض ا منقر التننل تجعنؾ مققعننؽ نو تطبقؼنؽ نكثننر شنعبقة ونن تزينند منن طنندد التزيالت بشؽؾ مستؿر فؿاذا تصع م نجؾ زيادة طدد تحؿقالت تطبقؼؽ نيا تطتط ع عمل للعها برلو ميهو سصس يف أنيس و: العؿننؾ طؾننك جننذب نكنن طنندد منن الزاتننري وبؼنناؤهؿ طؾننك اتصننال بننالؿققع نو التطبقؼ نك وقت مؿؽ والعؿؾ طؾنك نن يسنتغل الزاتنر بؿققعنؽ نو التطبقنؼ الخاص بؽ ط كثقر م وساتؾ الؿعؾقمات ا خرى وال امج ا خرى. العؿؾ طؾك التطقير الؿستؿر لؾؿققع نو التطبقؼ حتك يؼؾ طدد زاتريف: حقث إن السننقق االؽنعوهن مؾنل بالؿافسنة الشرسننة بنؾ منن الؿؿؽنن نن تمخننذ فؽرتؽ وطؿؾؽ الزاتر لف بؼقة ويؿقت مققعؽ. ع امل دماح امل قع التطب ل من م ش نئ خنر يعؿنؾ طؾنك التطنقير والتحسنق مؿنا يجنذب.1 أ ال العؿنؾ طؾنك جعنؾ الؿققنع نو التطبقنؼ ض قالنب إلؽنعوهن جناذب وسنفؾ ومػقد ميهو ذلو مبساعا نيا ل : )0( تطم ا قع أ التطب ل: اكتب اسن ؿا فقنف وصنػ دققنؼ لتطبقؼنؽ وض التعرينػ بنالؿققع صنػ الؿققنع نو التطبقؼ وص ػا تتضح فقف وضقػة التطبقؼ وفؽرتنف ونهنؿ الؿؿقنزات التنل يحتقيفنا هذا القصػ سقساطد الؿستخدمق طؾك التعرف طؾك تطبقؼؽ وسقزيد من ترتقنب التطبقؼ وهذا سقتج طف زيادة طدد التحؿقؾ.

137 026 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب )1( اضتددم الهلمات ا تاس : م ا مقر التل تزيد م طدد زيارة مققعنؽ وتحؿقنؾ تطبقؼنؽ: اسنتخدام نهنؿ الؽؾؿننات الؿػتاحقننة ض القصننػ وداخننؾ مؾػننات التطبقننؼ بطريؼننة صبقعقننة بنندون تؽؾػ طؾك سبقؾ الؿثال إذا كان تطبقؼؽ هق ط الطب البنقي وا طشناب فؿن الجقد استخدام طبارات: صحل مريح معش...: ن هنذه الؽؾؿنات من الندارج نن يستعؿؾفا م يبحث ط هذه ا طشاب. كذلؽ حاول نن تستخدم الؽؾؿات ا كثر بحث ا م الؿستخدمق وا كثنر شنقق طا ض مخطننط الؽؾؿننات الرتقسنننقة اطالكننات الؿشنننغؾ لؿققعننؽ " AdsKeyword "Planner مع تجربة بعض مدخالت البحث ومالحظة الؿؼعحنات التنل يؼعحفنا الؿشغؾ ومحاولة تحسق محركات البحث لصالحؽ )1(. )2( لػ التطب ل: تحديد لغة التطبقؼ: م الؼنرارات ا ولقنة التنل يجنب نن تؽنقن قند حنددهتا ض مرحؾة التطقير وحسب الػئة التل تستفدف هبا التطبقؼ. ومن الجقند نن تتنقفر نكثنر م لغة يستطقع الؿستخدم القصقل هبا لؾؿعؾقمنات فؿنثال إذا كنت تسنتفدف غقنر الؿتحدثق بالعربقة فقجب نن يقفر التطبقؼ لغة هذه الػئة مع العربقة. التد ف قدز ا طظتطاع نيظو غظس التطظذ ل أ الطظماح اذتس ظ يف تصظ ح الظم قع أ التطب ل: )3( م ا مقر التل قد تجعؾ بعض الؿستخدمق يؼقم بتزيؾ التطبقؼ هل وضع شنروط لالسنتخدام حقنث قند يشنؽ النبعض ض بعنض ا ذون لؿناذا قند يحتاجفنا هذه خدمة تؼدمفا جؿقع الشركات كجقجؾ والشركات التابعنة لفنا ونبنؾ وجؿقنع ندوات التشنغقؾ التابعنة لفا وفقسبؽ وال امج التابعة لفا... حقث تؼدم هذه الشنركات خدمنة لؾؿسنتػقد وهنل نن يضنع الؿسنتػقد مخطط لؾؽؾؿات التل تساطد الباحث ط الؿعؾقمة لؾقصقل لؿققعؽ نو التطبقؼ الخاص بؽ. )1(

138 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 027 تطبقؼؽ وهل ض ضاهر ا مر طالقة لفا بقضقػة التطبقؼ. إن السفقلة والبساصة ض التؼؾ داخؾ الؿققع وطدم وضع ققنقد طؾنك ذلنؽ من شلكف اكتشار الؿققع وكثرة الزاتري وهذا هق بال شؽ مبتغك الؼاتؿق طؾك الؿقاقنع ااسالمقة لؾقصقل جر تبؾقغ الدي. )4( ض ل التهكل البشح داخل ا قع أ التطب ل: م مؿقزات الؿققع نو التطبقؼ الناجح التنل يؿؽنؽ تقفقرهنا هنل: نن ت ضنقػ شننريط تؼننؾ بسننقط يننربط بننق الصننػحات الؿفؿننة ض تطبقؼننؽ ويسننفؾ طؾننك الؿستخدمق التؼؾ ض التطبقنؼ خصقص نا. من نجنؾ هنذا: ضنع ض الحسنبان تؼسنقؿ صػحات تطبقؼؽ وتصقػفا بشؽؾ سفؾ وواضنح ض شنريط تؼنؾ بسنقط. بااضنافة إلك مقزة شريط التؼؾ. كؿا يعد خقار البحث مقزة ققية اضافتفا وطؾنك النرغؿ من بساصتفا إ نن التطبقؼ الاجح بحاجة إلك خقنار البحنث حتنك يسنفؾ لؾؿسنتخدمق القصقل بقسر لؾؿحتقى. )5( ضع مم صات تص د الت اعل نيع التطب ل: التطبقؼ الاجح يحػز الؿستخدم طؾك التػاطؾ معف بشتك الطرق وذلؽ بنضافة تصؿقؿ نو محتنقى تػناطؾل يؿؽن نن يسناطد طؾنك تحؼقنؼ هنذا الفندف و يقجند صرينؼ مختصنر ادمنان الؿسنتخدمق لتطبقؼنؽ نفضنؾ من اسنتخدام مبنادئ إك لنز ا الؿعؾقمات إلنك نرض القاقنع ووضنع التطبقنؼ طن صرينؼ حؾنقل يطبؼفنا الؿسنتػقد بطرق مختؾػة تمدي ض الفاية إلك نن يؽنقن الفندي البنقي ض حقنز التػقنذ والتنل تزيد م ارتباط الؿستخدم بالتطبقؼ نكثر فلكثر مع وضع خطة تحػقز لؾؿستػقد طن صريؼ تقفقر مؾػ شخصل لؽؾ مستخدم يؼقم فقف بجؿع الؼاط كؾؿا تػاطؾ نكثر مع التطبقؼ وتقفقر صػحة تؼارن كؼاصف بؼاط الؿستخدمق ا خري.

139 028 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب وم ا فؽار ا خرى نيض ا تؼديؿ التطبقؼ طؾك نكف رحؾنة حقاتقنة قصنقرة يحنقز فقفننا الؿسننتخدم طؾننك نلؼنناب ومؿقننزات كؾؿننا اسننتطاع نن يتؼننؾ منن مرحؾننة إلننك ا خنرى. ا منر يبنندو كااكجناز ومنا يعتنب طؾقنف من تغققنر إلنك ا فضنؾ وهنذا الؿؼصننقد والؿبتغننك كؿننا تعنند ااشننعارات والتبقفننات "Notifications" منن مؿقننزات التطبقننؼ النناجح التننل تشننجع الؿسننتخدمق طؾننك التػاطننؾ وتننذكرهؿ بخصقص مفؿة نو خطقة طؾقفؿ إهناؤها ض وقت محدد )كلذكار الصنباح والؿسنا ) نو إططا مؾخص نو تؼرير ط استخدام التطبقؼ وغقره. مثنال ذلنؽ: نثنر النذكر ض صؿلكقنة النػس وزوال ا كتئناب بعند ذكنر التقجقنف القارد ض ا يات وا حاديث النقاردة ض النذكر ونثنره طؾنك النػس ينليت اارشناد ض كقػقننة التطبقننؼ بقضننعفا ض جدولننة يقمقننة ونسننبقطقة مننع إرسننال تبقننف فقننف تننذكقر لؾؿسننتخدم بؿقطنند الننذكر ومتابعننة الؿسننتػقد بننلن يرسننؾ إكجننازه وشننعقرة ثننؿ التشجقع... وهؽذا. )6( إنيهان التدص ص: منن مؿقننزات التطبقننؼ النناجح التننل يحبفننا الؿسننتخدمقن كثقننر ا هننل إمؽاكقننة التخصنقص كتغققنر ا لنقان والخطنقط: لفنذا يؿؽنؽ تنقفقر إمؽاكقنة التخصنقص بخقار الضبط لؿالتؿة قطاع طريض م الجؿفقر كؿا نن ا كثر نهؿقنة فقؿنا يخنص التخصقص هق خقارات الخصقصقة التل يفتؿ هبا الؽثقر م الؿستخدمق فال تندع الؿستخدم يختار نمر ا طد تصقب التطبقؼ ثؿ يؽتشػ نكف يسنتطقع تغققنره: حقفنا سقؼرر الؿستخدم حذف التطبقؼ م الفاتػ. )7( األدا الطسع البطاط الط ل : كؾؿا كان الؿققع نو التطبقؼ سفال ض الدخقل إلقف والتؼؾ بق صنػحاتف س ن ؿتف القسنر بعقند ا طن التعؼقند: نقبنؾ طؾقنف الؿسنتػقدون بنؾ الؿؽنقث معنف مندة نصنقل وا ستػادة مف إلك نقصك حد مؿؽ وهق الؿرجق والؿبتغك.

140 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 031 فننذا كنت سنتؼقم بتقضقنػ مطنقر تطبقؼنات: فؿن الجندير بالنذكر نن الؿطنقر الؿحعف لقس هق م يؼقم بلدا الؿفؿة فؼط بؾ م يجعؾ التطبقنؼ الناجح يعؿنؾ بلحس حا تف مستػقد ا من إمؽاكقنات الفناتػ بعاينة وذلنؽ ن ندا التطبقنؼ من العقامؾ الرتقسقة اطجاب الؿستخدم بالتطبقؼ وطدما يضغط الؿسنتخدم طؾنك زر ففق يتققع نن يستجقب ض جز نقؾ م الثاكقنة وإذا كنان التطبقنؼ يؼنقم بنلي مفنام ض الخؾػقة فلطؾ ؿ الؿستخدم بطريؼة لطقػة نكف يؿؽف ا كتظار بضع ثقان. قد يتجف الؽثقر م الؿشغؾق إلك تضؿق التطبقؼ خصناتص راتعنة لؽفنا نكثنر من النالزم وذلنؽ يضنع الؿسنتخدم ض حقنرة كبقنرة وتشنتت لنذا حندد مؿقننزات تطبقؼؽ الرتقسقة ثؿ وفرهنا لؾؿسنتخدم بؽنؾ بسناصة واختصنار بعقن دا طن التؽؾنػ فالتطبقؼ الذي يؼقم بقضقػتف هبذا الشنؽؾ هنق التطبقنؼ الناجح ا مثنؾ ختقناره من قبؾ الؿستخدمق باستؿرار. )8( إنيهان التص ح بد ى إنرتنت )أ فال و(: إذا كان تطبقؼؽ يحتاج اتصا بااكعكنت فبنمؽاكنؽ ا سنتػادة من تنقفقر هنذه الخدمات نو الؿحتقى بدون ااكعكت )نوفالي( و هذه الخاصقة ستزيد م تػاطؾ وارتباط الؿستخدم بالتطبقؼ فنذا كان التطبقؼ خاصا بالؿحتقى يؿؽؽ منثال تنقفقر خاصقة حػظ ما يحتقي م معؾقمنات لؼرا هتنا الفاتػ وتحديثف كؾؿا تقفر ا مر. فقؿنا بعند نو حػنظ الؿحتنقى طؾنك التطبقؼ الجقد هق ما يحافظ طؾك طالقتف مع الؿستخدم مفؿا كاكنت الظنروف وقد تساطدك التطبقؼات الفجقة ض تقفقر هذه الؿقزة بشؽؾ جقد. )01( الرت ر للتطب ل: يسؿح لؽ جقجؾ بالي نو نبؾ ستقر بنرفناق فقنديق ترويجنل لؾتطبقنؼ ينتؿ فقنف شنرح فؽنرة التطبقنؼ ومؿقزاتنف بطريؼنة سنفؾة وبسنقطة وسنريعة وض خنالل دققؼننة

141 030 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب نو دققؼتق سقػفؿ الؿستخدم ماهق ة تطبقؼؽ كذلؽ تس نكف ربؿا تحتاج لعجؿنة مؽتقبة لؾػقديق إذا كت تستفدف نكثر م لغة ض تطبقؼؽ ويؿؽؽ اسنتخدام كػنس الػقديق لعويجف ض الشبؽات ا جتؿاطقة نو الحؿنالت ااطالكقنة التنل تسنتعق هبنا لتسقيؼ التطبقؼ. التطذ ل عو طس ل ا هصات االدتماع ا ػ ز : )00( هذه الؿقزة قد تساهؿ ض زيادة طدد التحؿقالت بشؽؾ غقنر متققنع وذلنؽ هننا ا سنرع حقنث يؿؽن لؾؿسنتخدم الندخقل طؾنك التطبقنؼ من ني هناتػ نو تابؾنت بدون الحاجة ادخال ال يد وكؾؿة السر ض كؾ مرة. إن تقفقر التسجقؾ بالحسنابات ا جتؿاطقة الؿشفقرة م مؿقزات التطبقؼ الاجح التل يجب نن تمكد طؾك الؿطنقر بتضؿقفا داخؾ التطبقؼ. وم الؿصنات التنل يصنح هبنا الػقسنبقك وجقجنؾ بؾنس وتقيع حقث تعد الشبؽات ا شفر التل يؿؽنؽ تنقفقر الؿستخدم التسجقؾ بقاسطتفا. التسنجقؾ من خاللفنا لقؼنقم ختام ا با التطبقؼ والؿققنع الناجح هنق قنرار مفنؿ ومػقند جندا ومن نجؾنف طؾقؽ با تطبقؼ بسقط يتػاطؾ معف الؿسنتخدمقن بنلدا سنريع وينقفر لفنؿ خاصنقة التؼققؿ والتؼؾ بق الصػحات بسفقلة والتسجقؾ م خالل الحسابات ا جتؿاطقة وغقرها والؽثقر م مؿقزات التطبقنؼ الناجح التنل سقسناطدك ض باتفنا واختبارهنا تقضقػ نحد مطقري التطبقؼات طؾك مصة مستؼؾ. وا ن كقػ نحافظ طؾك ما نكجزتف نك وقت مؿؽ هذا يؿؽ إ بالؿتابعة الؿستؿرة والتؼققؿ الؿستؿر مع التطقير. وهق ا منر الثاهن القاجب متابعتف لجاح العؿؾ.

142 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 031 حاى ا التك ه التط ر الةنصتنر يجباسناتعؾؿاسكفار ا يؿؽاقق عفا يؿؽاإدهللرتفاسو تطقي ه.ا ويؿؽ تشنبقف إهؿنال الؼقناس بؿن يؼنقم بنلدا تؿناري رياضنقة شناقة لخسنارة بعض القزن دون معرفة نو ققاس وزكنف!! كقنػ يؿؽنؽ تحديند مندى التؼندم النذي تحرزه نو مدى فعالقة تؾؽ التؿاري إذا لؿ تؼس معدل خسارة القزن طد تطبقؼ هذا الؿبدن طؾك مجال التصؿقؿ وال مجة والؿعؾقمات التل يؼدمفا الؿققع نو التطبقؼ: فال شؽ نن ممشنرات ققناس ا دا من نهنؿ ا دوات ا ساسنقة لضؿان كجاح العؿؾ الخاص بؿشروطؽ: حقث تؽؿ نهؿقة وجقد ممشرات ققاس طؾؿقة ض كقهنا تؼدم صقرة واقعقة ودققؼة لؿعد ت ا دا ض صقرة نرقام وبقاكنات وم ثؿ يؿؽؽ استخدام تؾؽ البقاكنات ض إجنرا بعنض التعنديالت وا صنالحات الالزمة لتحسق ندا الؿققع نو التطبقؼ. هاك نربعة نكقاع م الؿمشرات طؾقنؽ متابعتفنا باسنتؿرار وقند ق س ن ؿت تؾنؽ الؿمشننرات حسننب الػريننؼ الؿخننتص والؿسننمول طنن تحؾقننؾ وتحسننق تؾننؽ الؿعد ت إلك ما يؾل: أ ال مؤظراج االشتض اش ترتبط ممشرات ا ستحقاذ بشؽؾ مباشر بعدد الؿستخدمق وطدد التنزيالت وكذلؽ كسبة الؿسنتخدمق الشنطق بشنؽؾ ينقمل نو نسنبقطل نو شنفري ويعتؼند الؽثقر نن طدد التزيالت هق الؿعقار ا هؿ لتؼققؿ ندا التطبقؼ وهنذا اطتؼناد خناصئ تؿام ننا: فؼنند يؽننقن مجؿننقع التننزيالت لتطبقننؼ مننا مؾقننقن تزيننؾ: ولؽنن طنندد الؿستخدمق الػعؾقق لؾتطبقؼ 200 نلػ مستخدم فؼط مؿا يعل نن هناك 800 نلنػ مستخدم قامقا بحذف التطبقؼ نو لؿ يسجؾقا دخنقلفؿ من ا سناس وهنذا بسنبب

143 032 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب طقب ض التطبقؼ. لنذا بند من تحؾقنؾ ممشنرات ا سنتحقاذ والؿتابعنة. ووضنع ا سنعاتقجقة الؿاسبة لتحسق معدل التزيالت وزيادة طدد الؿستخدمق الشطق. )0( التزيالت )Downloads( م خالل هذا الؿمشر يؿؽؽ حساب طدد تنزيالت التطبقنؼ يقمقنا ونسنبقط قا وشفريا ويؿؽؽ نيضا معرفة إذا كنان طندد التنزيالت ض تزايند نم تناقص وتؼقنقؿ مدى تػاطؾفؿ مع التطبقؼ نو الؿققع. )1( كسبة الؿستخدمق الشطق شفريا Rate( )Monthly Active Users يؼنقم هنذه الؿمشنر بؼقناس طندد الؿسنتخدمق الشنطق النذي قنامقا بتػعقنؾ حسناباهتؿ طؾنك التطبقنؼ واسنتخدامف بشنؽؾ دوري فؿن خنالل متابعتنؽ طنداد الؿستخدمق يقمقا نو نسبقطقا نو شفريا يؿؽؽ تؼقنقؿ ندا تجربنة الؿسنتخدم طؾنك التطبقؼ وبالتالل تؼقم بالتعديالت الؿاسبة لتحسق تجربة الؿستخدم التل بدورها تعؿؾ طؾك زيادة طدد الؿستخدمق. حاى ا مؤظراج االشتدساو تعتؿد هذه الؿمشرات طؾك ققاس مدى تعؾؼ الؿسنتخدمق وو تفنؿ لعؿؾنؽ فالحػاظ طؾك و الؿستخدمق ض ضؾ هذا الؽنؿ الفاتنؾ من الؿقاقنع والتطبقؼنات والؿافسنة الشرسنة لؾحصنقل طؾنك الؿسنتخدم نمنر ض غاينة الصنعقبة لفنذا طؾقنؽ بالعكقز طؾك إبراز كؼاط الؼقة ومؿقزات تطبقؼنؽ بشنؽؾ جناذب من خنالل تصنؿقؿ تجربة مؿقزة لؾؿستخدم ض كؾ مرة يؼقم باستخدام التطبقؼ. يختص فرينؼ إدارة وتطنقير التطبقنؼ دون غقنره ض متابعنة ورصند تؾنؽ الؿعند ت باكتظننام حتننك يتؿؽننقا منن معرفننة تحسننق ندا التطبقننؼ طنن صريننؼ تحسننق تجربننة

144 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 033 الؿستخدم إذا كاكت هنذه الؿمشنرات مخػضنة نو تحديند نهنؿ مؿقنزات التطبقنؼ التنل تعؿؾ طؾك زيادة معد ت ا ستخدام وتؼديؿفا لؾؿستخدم ويؿؽ ققاسفا بلمقر مفا: )0( طدد ومدة الجؾسات Length( :)Session شؽ نن ققاس مدة بؼا الؿستخدم طؾك التطبقؼ وطدد مرات ا ستخدام: لنف نهؿقة كبقرة ض معرفة مدى رضك الؿستخدم طن تجربتنف طؾنك التطبقنؼ فننذا كاكنت مدة بؼاتف قصقرة ففذا يعل نكف لنؿ يجند طؾنك التطبقنؼ منا يجعؾنف مفتؿنا لالسنتؿرار وها يليت دور الؿطقر وصناحب الؿعؾقمنة الؿػقندة ض التطبقنؼ طؾنك هتقئنة وتحسنق تجربننة الؿسننتخدم لتصننبح نكثننر إمتاط ننا وبالتننالل تزينند الؿنندة التننل يؼضننقفا طؾننك التطبقؼ. )1( متقسط طدد الشاشات والصػحات التل تؿت زيارهتا واستخدامفا: ربؿا تعتؼد نن هذا الؿمشر غقر هنام نو نكنف يؼنقس معؾقمنات تػصنقؾقة نكثنر من الالزم ولؽ ض القاقع مثؾ هذه التػاصقؾ هل التل تصع الػارق بق تطبقنؼ و خنر فعند ققناس طندد الشاشنات والصنػحات التنل منر هبنا وتققنػ طندها الؿسنتخدم تستطقع الحؽؿ طؾك ندا تجربتف طؾنك التطبقنؼ بشنؽؾ دققنؼ فننذا قنام بتصنػح طندد كبقر م الشاشات وقام بزيارة العديند من الصنػحات ففنذا يعنل نكنف مفنتؿ لؿعرفنة الؿزيد ط مؿقزات وخقاص تطبقؼؽ نما إذا كاكت تؾؽ الؿعد ت مخػضنة ففنذا يعل نن الؿستخدم قد م ؾ سري عا م استخدام التطبقؼ. حالخا مؤظراج اإلعزاب تؼقم هذه الؿمشرات بؼقاس مدى إطجناب وسنعادة الؿسنتخدم لتطبقؼنؽ.. إن ممشرات ااطجناب تؼنؾ نهؿقنة طن الؿمشنرات ا خنرى حقنث إهننا نحند نهنؿ العقامنؾ لزينادة طندد الؿسنتخدمق ونقؾفنا تؽؾػنة فننذا كاكنت معند ت ااطجناب

145 ا: ا: 034 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب والتؼققؿ الجقد مرتػعة ففنذا يعنل نن الؿسنتخدمق سنعدا بتجنربتفؿ طؾنك التطبقنؼ نو الؿققع. مستخدمقن سنعدا نو بؿعنك خنر "طؿنال راضنقن" يعنل الؿزيند من التػاطؾ والؿشاركات والذي يمدي ض الفاية لؾؿزيد م اكتشار الؿققع نو التطبقؼ. يؼنننقم فرينننؼ إدارة التطبقنننؼ برصننند تؾنننؽ الؿمشنننرات وتحؾقؾفنننا والعؿنننؾ طؾنك تحسنقفا من خنالل تحنديث التطبقنؼ وإدخنال الؿزيند من التحسنقات طؾنك تجربة الؿستخدم وصبقعة الخدمات التل يؼدمفا التطبقؼ لؾعؿقؾ ذلظو نيظو خظالل نيا ل : )0( هلللوؼققؿا) Reviews ( يعت نحد نهؿ الؿمشرات التنل تقضنح مندى تؼبنؾ ورضنك الؿسنتخدمق طن التطبقؼ وكذلؽ حجؿ تػاطؾفؿ معف وم خنالل هنذا الؿمشنر يؿؽنؽ معرفنة طندد مرات تؼققؿ تطبقؼؽ طؾنك متناجر التطبقؼنات )جقجنؾ بنالي و ب سنتقر( بااضنافة لؿعرفننة صبقعننة التؼقننقؿ والتعؾقؼننات نو الشننؽاوى والؿؼعحننات الؿؼدمننة منن قبننؾ الؿسننتخدمق كننؾ هننذا سقسنناطدك طؾننك تحسننق الخدمننة الؿؼدمننة طنن التطبقننؼ نو تحسق تجربة الؿستخدم م خالل التحديثات التل تؼدمفا لتطبقؼؽ باستؿرار. )1( هلللؿش رك ا) Shares ( يرتبط هذا الؿمشر بؿشاركات الؿستخدمق الؿققع نو التطبقؼ ط صريؼ كشره طؾك مقاقع التقاصؾ ا جتؿاطل نو م خالل رسناتؾ إلؽعوكقنة نو إرسنال دطنقات صدقاتفؿ نو ني وساتؾ إلؽعوكقة نخرى. إن العؿنؾ طؾننك زينادة طنندد الؿشناركات منن شنلكف زيننادة طندد الؿسننتخدمق لؾتطبقننؼ دون الحاجننة لؾؼقننام بنطالكننات مدفقطننة. مؿننا يعننل زيننادة ا ربنناح منن الؿستخدمق بلقؾ التؽالقػ.

146 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 035 رابعا مؤظراج اإل رازاج تنرتبط ممشنرات ااينرادات بالعاتند الؿنادي ومعند ت ا ربناح التنل يحؼؼفنا الؿققع نو التطبقؼ. بؿعك خر هل ممشرات ققاس ما إذا كت تحؼؼ نربا حا ودخنال كبقر ا م ورا تطبقؼؽ نم نكؽ تخسر نمقالؽ الؿستثؿرة ض التطبقؼ. تتؾخص نهؿقة هذه الؿمشنرات ض كقهننا نداة لتؼقنقؿ القضنع الؿنادي لؾتطبقنؼ فنننذا ارتػعننت كسننب النندخؾ منن الؿسننتخدمق ومنندة بؼنناتفؿ وحجننؿ تػنناطؾفؿ مننع التطبقننؼ فسننقف ترتػننع ققؿننة ااطالكننات الؿدفقطننة طؾننك تطبقؼننؽ وبالتننالل تزيند حجنؿ نرباحنؽ ومن الؿعؾنقم نن كثقن را من الؿقاقنع والتطبقؼنات تبتغنل الربحقنة منذ إكشناتفا بنؾ نغؾبفنا خقرينة إ نهننا بحاجنة لؾؿنال لتػؼنف طؾنك طؿؾقنة التحسق والتطقير. تؼنع مسنمولقة متابعنة وتحؾقنؾ ممشنرات ااينرادات ضنؿ مفنام فرينؼ تطنقير ا طؿال حقث يؼقم مطنقرو ا طؿنال وكنذلؽ مسنمولق الؿبقعنات بقضنع الخطنط والحؾقل الػعالة لزيادة اايرادات وا رباح م خالل الؿققع نو التطبقؼ. ض ا ناى ا قع التطب ل زحب ا أ غري ذلو فإن ميهو ق اض مبا ل : )0( معدل الدخؾ الشفري لؾؿستخدم User( :)Average Revenue Per هق متقسط الندخؾ الشنفري لؾؿسنتخدم طؾنك تطبقؼنات الجنقال يقضنح هنذا الؿمشنر كسنبة النربح التنل تحصنؾ طؾقفنا من خنالل التطبقنؼ سنقا كنان من خنالل إطالكات مدفقطة نو ط صريؼ تحؿقؾ التطبقؼ بشؽؾ مدفقع ويتؿ حساب متقسنط الننربح منن الؿسننتخدم طنن صريننؼ قسننؿة مجؿننقع النندخؾ الشننفري طؾننك طنندد الؿسنتخدمق فننذا كنان لنديؽ مؾقنقن مسنتخدم لؾتطبقنؼ وكنان مجؿنقع ا ربناح الشفرية 100 نلػ ريال فنن متقسط الدخؾ الشفري لؾؿستخدم يؽقن 10 هؾالت.

147 036 الحديث الم ض عي وبرامج الحاس ب )1( تؽؾػة ا ستحقاذ طؾك الؿستخدم Acquisition( :)Cost Per حساب تؽؾػة الؿستخدم ضرورية لؾغاية وتؽؿ نهؿقة هذا الؿمشر ض إططنا تؼدير دققؼ لؾتؽؾػة التل تتحؿؾفا كصاحب تطبقؼ نو مققع م نجنؾ الحصنقل طؾنك مستخدم فبعند معرفنة تؽؾػنة الحصنقل طؾنك الؿسنتخدم يؿؽنؽ تحديند الؿقزاكقنة الؿطؾنقب صنرففا من نجنؾ الحصنقل طؾنك العندد الؿسنتفدف من الؿسنتخدمق. ولؼقاس تؽؾػة الحصقل طؾك الؿستخدم قنؿ بؼسنؿة مجؿنقع الؿبنالغ الؿصنروفة ض بداية العؿؾ وجؿنع الؿعؾقمنات إلنك التصنؿقؿ وال مجنة بااضنافة إلنك مصناريػ ااطالكات والتسقيؼ وغقرها م فعالقات: قؿ بؼسنؿة هنذه الؿصنروفات طؾنك طندد الؿستخدمق الحالقق. فنذا كان طدد الؿ ستخدمق 60 نلػ وتؽؾػة طؿؾقة التطقير والتصؿقؿ والتسقيؼ لؾتطبقؼ مجؿقطفا 20 نلػ ريال تصبح تؽؾػة الؿ ستخدم القاحد 3 ريال وكؾؿا زاد طدد الؿ ستخدمق زاد الربح م تطبقؼات الجقال. )2( ققؿة طؿر الؿستخدم طؾك تطبقؼؽ Value( :)User Lifetime يعد هذا الؿمشر من نهنؿ الؿمشنرات التنل يجنب متابعتفنا إذا كنت ترغنب ض زيادة نرباحؽ نو ضؿان نن يػؼ الؿققع والتطبقؼ طؾك كػسف فؿ خالل ققاس ققؿة طؿر الؿستخدم طؾك تطبقؼؽ يؿؽؽ إطنادة بنا خطتنؽ التسنقيؼقة لؾحصنقل طؾنك الؿزيد م الؿستخدمق طؾك تطبقؼؽ وبالتالل تحؼقؼ الؿزيد م ا رباح ويؿؽن ققاس هذا الؿعدل ط صريؼ حساب متقسط الدخؾ الشفري لؾؿستخدم مضروبا ض طؿر الؿستخدم.

148 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 037 )3( معدل كؼص الؿستخدمق )حذف التطبقؼ( Rate( )Churn قد يبدو ا مر مستغرب ا ولؽ ض الحؼقؼة ققناس معندل كؼنص الؿسنتخدمق لنف نهؿقنة كبقنرة بنػس قندر نهؿقنة حسناب طندد التنزيالت وطن صرينؼ تحؾقنؾ هنذا الؿؼقاس ستتؿؽ م وضع يدك طؾك بعض ا سباب التل تمثر بالسؾب طؾك تجربة الؿسننتخدم وبالتننالل يؼننقم بحننذف التطبقننؼ. فعنند حسنناب هننذا الؿعنندل ووضننع الحؾقل وا سعاتقجقة الؿاسبة لؿعالجة تؾؽ ا سباب تستطقع تؼؾقؾ معندل كؼنص الؿستخدمق إلك نقؾ معد تف. حتنننك تنننتؿؽ مننن ققننناس هنننذا الؿعننندل قنننؿ بحسننناب العننندد ااجؿنننالل لعنندد الؿسننتخدمق الجنندد خننالل شننفر مطروح ننا مننف طنندد الؿسننتخدمق الننذي حذفقا التطبقؼ.

149 هماذج نن الدراسة الموضوع ة

150

151 ابلحث األول العبادة الللب ة

152

153 042 البحث األول: العبادة القلبية K خطةةة البضد ا الحؿند ا رب العنالؿق والصنالة والسنالم طؾنك سنقدكا محؿنند وطؾننك لنف ونصحابف وتابعقفؿ إلك يقم الدي وبعد: فنن رسالة الرسؾ ققامفؿ هل تصحقح ا كحراف ض طبادة اا تعنالك. وطبنادة اا سبحاكف مرتبطة ارتباص نا وثقؼ نا باايؿنان وتقحقند ا طزوجنؾ: فنال طبنادة مؼبقلنة إ بالتقحقنند. والعالقننة بننق طبننادة اا وتقحقننده تالزمقننة يؿؽنن الػصننؾ بقفؿننا. والتقحقد هق الرك ا ساسل ض قبقل اايؿان وقبقل العؿؾ. إن مػفقم العبادة واسع ولقس مؼصق را طؾك طؿؾ الجنقارح: بنؾ طؾنك منا يبنع م الؼؾب لفذه ا طؿال ولؿ ت صرف. وهل مرتبطنة بالتقحقند واايؿنان بنؾ هنل نساسف ومبعف وهل الؿفقؿة طؾك كؾ العبادات فال تؼبؾ إ مؿ صنرففا خالصنة وحده يخالجفا شل خر. وا كحراف ض طبادة اا مقجقد ض كنؾ طصنر وينزداد ا كحنراف كؾؿنا كؼنص العؾؿ بالشرع وكؾؿا اختؾط اايؿان بؿا يشقبف ويعؽر صػقه. وض العصننر الحاضننر -ومننع العقلؿننة وضننعػ العؾننؿ الشننرطل- بننات منن الضروري إيضاح العبادة الؼؾبقة التل هل نساس اايؿان. ولبقان نهؿقنة هنذه العبنادة بد م بقان نصؾفا وجنذرها ومبتفنا ثنؿ نثرهنا طؾنك العبنادات الؿختؾػنة وطؾنك الػس والسؾقك: لقستشعر الؿسؾؿ هذه العبادة وم ثنؿ ا منراض وا خطنا التنل تتسبب ض إطاقة هذه العبادة وهذا هق مقضقع البحث.

154 043 هماذج من الدراسة الم ض عية معهل السراشةةة ر ب ير الدزاض عو األض ل اآلت : 0. ما تعريػ الؼؾب وما نهؿقتف ض ااسالم م خالل الصقص الشرطقة ما العبادة ما العبادة الؼؾبقة وهؾ مؽاهنا ض الؼؾب كؾف ومتك تقدع ض الؼؾب وهؾ التقحقد طد كؾ مقلقد ما ا طؿنال التنل يبغنل طؾنك الؿسنؾؿ طؿؾفنا لقتسنك لنف الندخقل ض ا طؿنال الؼؾبقة إلك نن يصؾ إلك حالوة اايؿان: التل هبا صالح الؼؾقب ما مػسدات العبادة الؼؾبقة ما نثر العبادة الؼؾبقة طؾك طبادة الجقارح وما الػرق بقفا وبق طبادة الجقارح والؿػاضؾة بقفا ما صرق العاية هبذه العبادة الؿفؿة أ ن السراش تتلدص أيم ير الدزاض ف ما أت : الربط الؿفجل بق الؼقام بالعبادات الشعاترية وا طتؼاد الابع م تقحقد اا تعالك وإفراده بالعبقدية. استشعار نهؿقة الؼؾب وتقجقف الؼارئ لؾعاية هبذا العضنق الؿفنؿ ض ااسنالم: حتك يستشعر ذلؽ طد ندا العبادات الؿختؾػة بؿا فقفا الدطا اصالحف. محاولة تقجقنف الظنر إلنك الؿػاسند التنل قند تعتنب طؾنك الػصنؾ بنق العبنادة والتقحقد م خالل إبراز الؼقض ني ندا العبادات ونطؿال الؼؾنقب دون نن.0.1.2

155 044 البحث األول: العبادة القلبية تصنرف تؿام ننا : كالؿحبننة والخشننقة والتقكننؾ وكنذلؽ نطؿننال الجننقارح كالصالة والصدقة. الظر ض العالقة بق نساسق م نسس ااسالم التل يؼقم اايؿان إ هبؿنا: وهؿا: التقحقد والعبادة..3 خط البضد ا كدني : ب اى أيم ا ض ع. الظمبشح األ ل: نيعه العباد الكلب يف اةضالم ػمل: العبادة ومعاها ض ااسالم. 0. الؼؾب ونهؿقتف ض ااسالم الؿضغة التل ض الؼؾب ونهؿقتفا. وطالقتفا بالعبادة الؼؾبقة. نطؿال الؼؾقب التل يعؾؿفا إ ا 3. ا بشح الجان : العبادة الؼؾبقة وطالقتفا با ماكة والػطرة. ا بشظح الجالظح: ا طؿنال التنل يبغنل طؾنك الؿسنؾؿ طؿؾفنا لقتسنك لنف الندخقل ض ا طؿال الؼؾبقة إلك نن يصؾ إلك حالوة اايؿان: التل هبا صالح الؼؾقب. ا بشح السابع: مػسدات العبادة الؼؾبقة. ا بشح ارتانيظ: تلثقر العبادة الؼؾبقنة ونطؿنال الؼؾنقب طؾنك الؿسنؾؿ وطبادتنف بؿنا فقفا طالقتف بؿ حقلف: ويشؿؾ: نثر العبادة الؼؾبقة طؾك العبادات ا خرى وطؾك الػس والروح. ا طؿال الؼؾبقة تػؽ ط طبادة الجقارح. تلثقر ا طؿال الؼؾبقة بعالقة الؿر بؿ حقلف: مثؾ: التقاضع.

156 045 هماذج من الدراسة الم ض عية العبادة الؼؾبقة نطظؿ م طبادات الجقارح نجر ا طد ا ومثقبة. العبادات الؼؾبقة هل ا صؾ ونطؿال الجقارح فرع طفا. نثر العبادات الؼؾبقة طؾك ا مة. هلللخ تؿ : خالصة البحث وتقجقف مختصر لؾؼارئ اصالح الؼؾب. الةني س البضخ املتبع يف السراش ى ع السراشةةةة تتبع الدراسة الؿفج ا ول الس ة البقية ط العبادة الؼؾبقة طؾك سبقؾ استؼصا الذي يسنتقطب جؿنع ا حادينث النقاردة ض كتنب كتب السة لؾقصقل إلك نبعاد وكتاتج تساهؿ ض ففنؿ العبنادة الؼؾبقنة ومققعفنا من الجسند ومققعفنا ونهؿقتفنا ض حقناة ااكسنان ض الندكقا وا خنرة ثنؿ ذكنر العقامنؾ الؿعقنة طؾنك إصنالح الؼؾنب وصريؼة القصقل لفا: مؿا يساطد طؾك تطبقؼفا ض واقع حقاة الؿسؾؿق والبحث فقف لنربط مقضنقطات الس ن ة البقينة بنالقاقع )0( الؿعاصنر: لؿعالجنة قضنقة مفؿنة طصنػت بالؿسؾؿق ونبعدهتؿ ط ديفؿ وط اايؿان الصحقح: ن وهل إصالح الؼؾقب. الةني س البضخ الةنتبع تبع البشح ا ه ر البشج اله ع بهل فس ع ذلو نما ل : امل ج ااالىي : طن صرينؼ وصنػ فؽنرة البحنث وبقنان الحؼناتؼ والؿعؾقمنات نهؿقتنف بعند جؿنع التل تحقيفا ا حاديث التل ذكر فقفا الؼؾنب مسنتعقة طؾنك ففؿفا والقصقل إلك الجقهر بلققال السؾػ ومؼاركتفننا وتحؾقؾفنا: لؾقصنقل إلنك تعؿقؿات وحؼاتؼ مؼبقلنة مؼعة يؼبؾفا العؼؾ والفدف هنق وصنػ طؾؿنل متؽامننؾ يصؾ إلك طؼؾ الؼارئ ووجداكف. ال مج ااالستجباط : ح ثق اسنتبطت مشنؽؾة البحنث وهنل: العبنادة الؼؾبقنة )1(

157 046 البحث األول: العبادة القلبية ونهؿقتفنا لؾعبند ض قبنقل طؿؾنف وصنالح نمنره ونهؿقنة منا نودع ا ض الؼؾنب من طبادات يؼقم هبا ونهؿقة ذلؽ لؾجسد: هذا ا مر هق الؿؼدمة الؽ ى ومع تؿد ذلؽ الحديث الؿتػؼ طؾقف م حديث ال ع ؿ ان ب ب ش ق ر قال: س نؿ ع ت ر س نقل ا ﷺ ي ؼ قل : «س او إ ن اس او إ ن اه لاهلللج س د ار ض غ :اإ ذ هللاص ؾحت اص ؾح اهلللج س د اك ؾف او إ ذ هللاه س د ا ل اهلللؼ ؾ ب ا «. ه س د اهلللج س د اك ؾف اس او ومف تطؾؼ طؿؾقة ا ستباط لؾقققف طؾك حؼاتؼ مذهؾنة ققامفنا ا حادينث وهل الؿؼدمة الصغرى نيه ا: النندور ا ساسننل لؾؼؾننب وهننق نكننف الؿننتحؽؿ بالجسنند كؾننف بؿننا فقننف العؼننؾ العؽس. نودطت العبادة الؼؾبقة ض الؼؾب: وبقان العابط بق الدور ا ساسنل لؾعبنادة الؼؾبقنة وهقؿتفا طؾك ااكسان وطباداتف حتك إن قبقل العؿؾ معتؿند طؾنك سنالمة العبنادة الؼؾبقة: كؿثؾ نهؿقة الؼؾب لؾجسد ونن صالح الجسد بصالح الؼؾب. إثبات نن ذلؽ حؼقؼة و يبغل حؿؾف طؾك الؿجاز. إثبننات نن الؼؾننب هننق الؿسننمول طنن كثقننر منن القضنناتػ الؿتحؽؿننة ض حقنناة ااكسان ض دكقاه و خرتف: كاارادة والشعقر. الؿسمول ط كؾ ما سبؼ ذكره جز م الؼؾب - الؼؾب كؾف- بؼدر الؿضغة. طالقة العبادة الؼؾبقة با ماكة وطالقة ذلؽ بالػطرة وغقر ذلؽ م ا مقر التل نثبتت ض البحث: لقؼػ البحث طؾك التقجة التل تقصنؾ لفنا البحنث والفندف مننف: وهننل الحننث طؾننك ا هتؿننام بالؼؾننب والعبننادة الؿشروطة وهل ثؿرة البحث. الؼؾبقننة بؽننؾ القسنناتؾ

158 )2( 047 هماذج من الدراسة الم ض عية املج ااالستقزايئ: ا ستؼرا كان واضح ا ومجدي ا ض البحث ط ا طؿال التل يصح هبنا اايؿنان وتصنح هبنا العبنادة: فؽنان البحنث ض ا طؿنال التنل يبغنل طؾنك الؿسنؾؿ طؿؾفنا لقتسنك لنف الندخقل ض ا طؿنال الؼؾبقنة إلنك نن يصنؾ إلنك حنالوة اايؿان والتل هبا صالح الؼؾقب. فا طؿال التل تعق طؾك إصالح الؼؾب ووردت ض السة كثقرة: مفا ما هق مباشر ومفا ما هق غقر مباشنر. فالؿباشنر هنق ا سنتؼرا القؼقل وقد دلت طؾقف الصقص م الؼنر ن والسنة ونثبتتفنا كتنب الػؼنف ويمينده العؼؾ و يؿؽ صالح الؼؾب إ بف وهل كؿا جا ض البحث: طؾق الفؿة وصدق العزيؿنة طؾنك تزكقنة النػس وإصنالح الؼؾنب. والؼصند هنق الشعقر بلهؿقة هذه العبادة وهل لب اايؿان ونصؾف. الدطا وذلؽ ثابت بالص م الؼر ن والسة. صؾب العؾؿ الشرطل وذلؽ كؿال ا قتدا. نكف شرط لؼبقل العؿؾ مع ااخالص ويحصؾ بنف ففذه ا مقر الثالثة م ا ستؼرا القؼقنل التنل يؿؽن صنالح الؼؾنب إ هبنا مجتؿعة. نما ا مقر ا خرى التل جا ت تحت طقان: "مؿا يصؾح الؼؾنب" فنال يشنعط نن تؽقن مجتؿعة: بؾ بؿا يػتح ا لؾعبد مفا ففل م ا ستؼرا الظل. لؼنند تننؿ طؿننؾ تؿققننز ا طؿننال وتؼسننقؿفا بعنند تطبقننؼ خطننقات الؿننفج وهننل الؿالحظة الؼاتؿة طؾك الؼرا ة الؿستػقضة لألحاديث والؽتنب التنل مقضنقطفا إصنالح الؼؾقب: لؾخروج با طؿال الؿػعض نهنا تصنؾح الؼؾنب بطرينؼ مباشنر نو غقنر مباشنر وهل الخطقة الثاكقة م الؿفج ا ستؼراتل ثؿ طؿؾ طرض ط كؾ طؿؾ تؿ اسنتؼراؤه ومحاولة دراستف م خالل النص البنقي والدراسنات حنقل الحنديث قنديؿ ا وحنديث ا:

159 048 البحث األول: العبادة القلبية لؾقققف طؾك نكف يطبؼ تؿام ا طؾك ما يراد إثباتف لصالح الؼؾب. )3( )4( ال مج ااالستجتاج : ا ستتاج كتقجنة حتؿقنة منع كنؾ الؿناهج السنابؼة: كنف طن صرينؼ هنذا الؿنفج يؼنػ البحنث طؾنك حؼناتؼ قابؾنة لؾتصنديؼ وتؼنع العؼنؾ ااكساهن وتتقافؼ مع ققاطد الؿطؼ. ققامفنا الندلقؾ الشنرطل وتنتؿ خاللفنا إيجناد تػسقرات طؾؿقة ومطؼقة واضحة ومؼعة وتحناكل العؼنؾ البشنري لؽافنة الظنقاهر الؿحقطة بف. وقند اسننتخدم ض البحنث نكنقاع من ا سننتتاج: مفنا: الؼقاسنل: وهنق إثبنات نن العبنادة الؼؾبقنة كؿنا نهننا تؼنقم صنحة العؿنؾ إ هبنا: فؽنذلؽ الؼؾنب إن صنح صح معف البدن. ومفنا ا سنتتاج ا سنتؼراتل: حقنث اسنتؼرا كتناتج مفؿنة: مفنا طؾنك سنبقؾ الؿثال: الؿراكز التل يحؿؾفا الؼؾب: كالشنعقر واارادة والعاصػنة... إلن وكنذلؽ ندوات إصنالح الؼؾنب كنؾ ذلنؽ باسنتؼرا الؼنر ن والسنة لؾخنروج بتقجنة نثبتفنا البحث لتؽقن حال لؿشؽؾة البحث حقث جؿعت ا حاديث طن صرينؼ ا سنتؼرا ودراستفا وترتقبفا حتك يسفؾ طؾك الؼارئ التطبقؼ. ومثؾف ا ستتاج ا ستباصل: ط صريؼ استباط مشؽؾة البحث ومعالجتفا م الص الشرطل. ال مج ااالتاريخ اوالسرتدادي: وتؿ ذلؽ م خالل كصقص السة وتتبعفنا ودراسنة منا حقلفنا من إثبنات صنحة الحنديث من جفنة: والدراسنات حنقل شنرح الحديث والقققف طؾك كؾ ما ذكر ض معاه لؾقققف طؾك ففنؿ النص وا سنتد ل بف ض الؿقضع الصحقح م جفة نخرى. ونيض ا: الدراسات حقل الؼؾب قديؿ ا وحديث ا صبقا وروحقا.

160 )0( 051 هماذج من الدراسة الم ض عية األصةةةاز د طبند النرحؿ بن طبند ا بن مسعننقد قنال: حندثا رسنقل ا ﷺ وهنق الصادق الؿصدوق: "إن نحنندكؿ يجؿنع خؾؼنف ض بطن نمنف نربعنق يقم نا كطػنة ثنؿ يؽقن طؾؼة مثؾ ذلؽ ثؿ يؽقن منضغنة مثؾ ذلؽ ثؿ يرسؾ إلقنف الؿ ؾ نؽ فقنػ فقنف الروح وينممر بلربع كؾؿات: بؽتب رزقف ونجؾف وطؿؾف وشنؼل نم سنعقد. فنق ا النذي إلنف غنقره إن نحندكؿ لقعنؿؾ بعؿؾ نهؾ الجة حتك ما يؽقن بقف وبقفنا إ ذراع فقسبؼ طؾقف الؽتاب فقعنؿؾ بعنؿؾ نهنؾ الار فنقندخنؾفا. وإن نحندكؿ لقعؿنؾ بعؿؾ نهؾ الار حتك ما يؽنقن بقنف وبقفنا إ ذراع فنقسنبننؼ طؾقنف الؽتناب فقعؿنؾ بعؿؾ نهؾ الجة فقدخؾفا" متػؼ طؾقف. )1( طن ح ذ ي ػ نة ق نال : ح ند ث ا ر س نقل ا ﷺ ح ند يث ق ر ن ي نت ن ح ند ه ؿ ا و ن ك نا ن ك ت ظ ن ر ا خ ر : ح د ث ا: «س ن اهلل ر ك اك ز ل ت اه لاج ره ر اق ؾ رقب اهللل ج ر ل اث رؿ اع ؾ ؿ رقهللار ر اهلللؼ ر جن اث رؿ ا ا» نخرجف البخاري. ع ؾ ؿ قهللار اهلللس ننؽ )2( طنن ن ك نن س ب نن م ال ن ن ر س ننقل ا ﷺ ن ت نناه ج ب ر ينن ؾ ﷺ و ه ننق ي ؾ ع ننب م نن ع ف اس نت خ ر ج ال ؼ ؾ نب ف اس نت خ ر ج م نف ط ؾ ؼ نة ف ل خ ذ ه ف ص ر ط ف ف ش نؼ ط ن ق ؾ ب نف ال غ ؾ ؿ ان ف ؼ ال : ه ذ ا ح ظ الش ق ط ان م ؽ و ج ا ال غ ؾ ؿ ان ي س ع ق ن إ ل ك ن م ف ن ط اد ه ف ل م ؽ اك ف ث ؿ غ س ؾ ف ف ل ص س ت م ذ ه ب ب ؿ ا ز م ز م ث ؿ م ف ث ن ؿ - ي ع ل ض ئ ر ه - ف ؼ نال قا: إ ن م ح ؿ ند ا ق ند ق ت ؾ ف اس ت ؼ ب ؾ قه و ه ق م ت ؼ ع الؾ ق ن ق ال ن ك س : «و ق رد اك رت اس ر ىاس ث ر اذ ل رؽ اهللل ؿ ص د ر ه ا«. نخرجف مسؾؿ. اه رلا خ رق ط )3( ط طؿر ب الخطاب قال: سؿعت البل ﷺ يؼقل:»إ ك ؿ اهلل ع ؿ ل اب ل ق ا ج ت فاإ لكاد ك ق اي صرقب ف اس و ا إ لركاهللر ر س اي ؽ ح فر ا ار اك ق ى:اه ؿ اك كت ا وإ ك ؿ ال ؽ ؾ اهللر ى ه ف ج ت فاإ لكار ا ج اإ ل قف«نخرجف البخاري.

161 ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ 050 البحث األول: العبادة القلبية )4( ط نبل هريرة نن البل ﷺ قال: «ات ح ع د وهلل او ا ت ج ش قهلل او ا ت ب أ ض رقهلل ا اإ خ ق هللك ر.اهللل ؿ س رؾ ؿ اس خ رقا و ا ت د هللب وهلل او ا ي ب رع اب ع ض ؽ ؿ اع ؾ كاب ق ع اب ع ض.او ك قك قهللاع ب ر د اهلللؾ رف هللل ؿ س ؾ ؿ ا ا ا ي ظ ؾ ؿ ف او ا ي خ ه ل ف او ا ي ح ؼ ه.اهلللو ؼ ق ىا ا ر» و ي ش نقر إ ل نك ص ند ر ه ث نال ث ر اس خ ر ه اهللل ؿ س رؾ ؿ.اك رؾاهللل ؿ س رؾ ؿ اع ؾ ركاهللل ؿ س رؾ ؿ ا اهلللش ر اس ن اي ح ؼ ار م ر ات :»ب ح س ب اهللر ى ح ا هللم ا ا د ر ف او ر ل ف او ع ض ف ا» نخرجف مسؾؿ ض صحقحف. )5( ط ط ق اض ب ح ؿ ار ن ك ف قال: قال ر س قل ا ﷺ:»إ ن اهلل اس و ح كاإ ل ل اس ن ات ق هللض ع قهللا ح و كا ي ب غ لاس ح د اع ؾكاس ح د او ي ػ خ اس ح د اع ؾ كاس ح د ا«رواه مسؾؿ ونبق داود. ع قد )6( ط ط ب د ا ب م س ار اك ب ا» نخرجف مسؾؿ. ث ؼ ل اذ ر ق ؾ ب ف ار ف )7( ن ب ل ب ك ع ب ف ل ق ق ل حديث ڦ ڦ ڦ ڦ ال ب نل ﷺ ق نال :» اي رد خ ؾ اهللل ج ر ار ر اك ر ن اه رلا ط ]ا طراف: 172 [ ]ا طراف: 173 [ ق ال : «ج ؿ ع ف ؿ ال ف اي ق ر ئ ه اج ؿ : ک ک گ گ ف إ ل ك ق ق ل اث ؿ اج ع ؾ ف ؿ ا ق ر اإ ل كاي ق م اهللل ؼ قع ار ا ق اك ئ س ز و هللج اث ؿ اص ق ر ؿ او هللع و ط ؼ ف ؿ اه و ؽ ؾ ؿ قهلل ا و س خ ه اع ؾ ق ف ؿ اهللل ع ف د او هللل ؿ قث ا«ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ 173[ ق ال : "ف ن ك ل ن ش ف د ط ؾ ق ؽ ؿ الس ؿ ق ات ن ب اك ؿ د م ن ن ت ؼ قل قا إ ك ا ك ا ط ه ذ ا غ اف ؾ ق ف ال ر س ؾ ل ي ذ ك ر وك ؽ ؿ ط ف د ي و م قث اق ل و ن ك ز ل ط ؾ ق ؽ ؿ ك ت ب ل. ]ا طراف: الس ب ع و ا ر ض ق الس ب ع و ن ش ف د ط ؾ ق ؽ ؿ ت ش ر كقا ب ل ش ق ئ ا ف ن ك ل ن ر س ؾ إ ل ق ؽ ؿ ف ؼ ال قا: ش ف د ك ا ن ك ؽ ر ب ا و إ ل ف ا ر ب ل ا غ ق ر ك و إ ل ف ل ا غ ق ر ك و ر ف ع ل ف ؿ ن ب قه ؿ دم ف ظ ر إ ل ق ف ؿ..." الحديث. نخرجف الحاكؿ ض الؿستدرك )353/2 رقؿ 3255(.

162 ح- ا" 051 هماذج من الدراسة الم ض عية اإ ل رف اإ اهلل ا د خ رؾ اهللل ج ر ا«. نخرجنف نحؿند )369/2- ا " رف )8( «ر اك ن اجخ ر اك ظ ر ح 3116 ( ونبق داود )190/3 3116( وصححف ا لباهن. «إ ك لا ع ؾ ؿ اك ؾ ؿ ا ا ي اؼ قل ف اع ب د ا ع رد اهللل ؿ رق )01( ماجف )ح 3077( و صححف ا لباهن. اإ او ج رد ار وح رف ال ف ر ار و ح ر» ابن )00( وط اب طباس نكف قال: "حسبل ا وكعؿ القكقؾ" قالفا إبراهقؿ حق نلؼل ض الار وقالفا محؿد حق قالقا: ي ې ي ې ي ې ي ى ي ى ي ى ی ی ی ی ي جي حي مي ىي يبجبح [ ل طؿران: 173 [ صحقح البخاري. )01(»س ك ر اس أ ركاهلللشر ك و ش )02( رلاأ ق ر يات ك و رف ا ار ع رؾ اع ؿ رظ اس ش ر ك اه قرف ار ر اع ؿ اع ر اهلللش ر ك ك ف ا» صحقح مسؾؿ. ث ؼ ل اذ ر اي د خ ؾ اهللل ج ار اك ن اه لاق ؾ ب ف ار «ار اك ب ا» صحقح مسؾؿ. )03( «ر اع ت ؿ ار س ق هللاو ا ق ط ع و ؿ او هللد ي اإ اش ك قك ؿ اه لاهلل ج ا» رواه مسؾؿ. ػ ا» نخرجف مسؾؿ. اك ار )04( «ر ار او ل ؿ اي غ ز او ل ؿ اي ح د ش اب ف اك ػ س ف ار اع ؾ كاش ع ب ا ت ؿ اه ك ػ وهلل» نخرجف البخاري. اج ف د او ك ق او إ ذ هللاهللع و ػ ج اب ع د اهلللػ و ح ا ا و ل ؽ )05(» ا ا» ا ا و إ ن ار ر اع ؾ ركاه هللش رف )06( «ر اع رل ل اهلل اهلللش رف د اب ص رد اب ؾ غ رف اهلل ار ر ز ل اهلللشرف د هلل نخرجف مسؾؿ. )07(»إن اهللإليؿ ن ال ق خ ؾ ؼ ايفاج رق ع اسحرد ك ؿ اك ؿر اي خؾ رؼ اهلللث رقب اه ع رلل قهللاهلل اتعر ل ك:اسن ا ي ج د د اهللإليؿ ن ايفاق ؾقب ؽؿ ا«نخرجف الحاكؿ وصححف وحسف ا لباهن. اس ر ك اه ف ق ار دا «. )08( «ر اع ؿ ؾ اع ؿ ظ ال ق إ اع ؾ ق ف اهلللخ ؾ ػ اهلللؿ ف د ي ق اهللل هللش رد ي ات ؿ س رؽ قهللاب ف ر او ع ضرقهللاع ؾ قف ر ا )11( «ع ؾ ق ؽ ؿاب س و ل او ع ب ل ق هللج ه ا«.

163 052 البحث األول: العبادة القلبية )10( لؿ )11( )12(»راتعؾؿاعؾؿ ايبوغلابفاوجفاهلل ا ا يوعؾؿفاإ القصقبابفاع ض ر ارراهلللردكق ا يجداع عاهلللج ايقماهلللؼق ر ا«.»س اإ ن اهلللدك ق ار ؾ ع قك ا ار ؾ ع قن ار اه ق ف اإ اذ ك اهلل او ر او هلل ه ا ا و ع ل ؿ اس و ا ر و ع ؾ ؿ ا«. ا»إنارراسحربؽؿاإلرلاوسقر بؽؿاررلارجؾس ر ايرقماهلللؼق رر اسح عرؽؿاسخظق ر اوإنا سبغضؽؿاإلكاوسبعدكؿارلايقماهلللؼق ر اهلللث ث روناوهلللؿوشدققناوهلللؿوػقفؼقنا«. قنالقا ينا رسقل ا قد طؾؿا الثرثارون والؿتشدققن فؿا الؿتػقفؼقن قال: )الؿتؽ ون«. ا )13( «إ ن اهلل اق ل :ار اع د ىال لا و ل ق اه ؼ د اجذ ك و ف اب لح ب او ر ر ات ؼ ر ب اإ ل رل اع ب ردياب ش رل س ح ب اإ ل ل ار ؿ اهلله و ض ت اع ؾ ق ف ا و ر اي رز هللل اع ب رد ياي و ؼ ر ب اإ ل رل اب ل ق هلله رؾ اح و ركاس حب رف اه رن ذ هللا ش اب ف او ر ج ؾ ف ا لاي ب ط اب ف او ي د ه اهللل و ا او ب ص ه اهللل ه ياي ب ص س ح ب ب و ف اك ت اع ؿ ع ف اهللل ه ياي س ؿ ع اب ف اس ك ا لا ع قه ك ف ا.ا و ر ات د د اع اش ل هللل و لاي ؿ شلاب ف.ا و إ ن اع ل ل لا ع ط ق ف او ل ئ اهللع و ع ذ ك ا اي ؽ ه اهلللؿ ق او س ك اس ك ه ار س ت ف ا«. ياع اك ػ إ اهلللؿ م ر ه ع ؾ ف ات دد اهللل س ا» ق ال قا: ي ا ر س قل ا اس ؾ ق ار )14( «إ ن ال ؾ ف او خ ص و ف «. س ؾ اهلل م ه نؿ ق نال : «رؿ اس رؾ اهللل ؼ ر جن ا اجك ر اهلللؾ ق رؾ او جك ر ا اح س د اإ اع ؾ كاهللث و ق ا ار ج رؾ اجت ر ه اهلل ا ره اهللاهللل ؽ و ر ب اه ؼ ر م اب رف «)15( هللل ف ر او ر ج ؾ اجت ه اهلل ار اه و ص د اب ف اجك اهلللؾ ق ؾ او جك اهللل ف ر ا «. )16(»سحباهللل ساإلكاهلل اتع لكاسكػعفؿالؾر س اوسحرباهلل عؿر لاإلركاهلل ااعر ورا يدخؾفاعؾكارسؾؿ اسو يؽشػاعفاك ب اسو يؼضلاعفادي ا اسو تط داعرفاجقع ر.او نا سرشرلاررعاسخايفاح جر اسحرباإلرلارراسناسعوؽرػايفا رههللاهلللؿسرجد ا)يعرلارسرجدا هلللؿدي (اشف اهلل اوراكػاأضبفاعو اهلل اعقرتف اوراكظؿاأقظرفاولرقاشر اسنايؿضرقفا سرض هارألاهلل اقؾبفارج ايقماهلللؼق ر اورارشكارعاسخقفايفاح ج احوركاتوفقرلالرفاسثبرتا هلل اقدرفايقماتزولاهلل قدهللم اوإناعق اهلللخؾؼايػسداهلللعؿؾاكؿ ايػسداهلللخؾاهلللعسؾ«.

164 ا- )17( 053 هماذج من الدراسة الم ض عية ال ب ل ﷺ ط ط ات ش ة ز و ج ق ال ت : س ل ل ت ر س قل ا ﷺ : ط ه ذ ه ا ي ة ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ ]الؿممقن: 60 [ ق ال ت ط ات ش ة : ن ه ؿ ال ذ ي ي ش ر ب قن الخ ؿ ر و ي س ر ق قن ق ال : «اي اب ت اهلللص د يؼ او ل ؽ ف ؿ اهللل ه ي اي ص قر قن او ي ص ؾقن او ي و ص د ق قن ا و ؿ اي خ ه قن اس ن ا ا ت ؼ ب ؾ ار ف ؿ ا ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ا]هلللؿمرقن: 61 [«. )18( ك ان ر س قل ا ﷺ ي ع ؾ ؿ ا ا س ت خ ار ة ف ل ا م قر ك ؾ ف نا ك ؿ نا ي ع ؾ ؿ نا الس نقر ة م ن ق ؼ رؾ :ا ن: ي ؼ قل : «ال اث رؿ إ ذ هللا ؿ اس ح رد ك ؿ اب ر ر اه ؾ ق ك رع ار ك ع و رق ار ر اأ ق ر اهلللػ يض ر الؼ ر رقؿ ا رؽ او س ع رو ؼ د ر ك اب ؼ رد ر ت ؽ او س ع ر ل ل ؽ ار ر اه ض رؾ ؽ اهلللع ظ ؾ ؿ "هلللؾ ف ؿ اإ ك لاس ع رو خ ق ك اب ع ه ن ك ؽ ات ؼ د ر او ا س ق د ر او ت ع ؾ ؿ او ا س ع ؾ ؿ او س ك رت اع رظ م اهلللغ ق رقب ا.اهلللؾ ف رؿ اإ ن اك رت ات ع ؾ رؿ اس ن ا اس ر ر يا- س و اق ر ل :اع ج رؾ اس ر ر ا ياو جج ؾ رف ا رلاو ر ع ش رلاو ع ق ب ر ي ره هللاهلل ر ر اخ ق ر ال رلاه رلاد رلا ي ا.ا و إ ن اك ت ات ع ؾ ؿ اس ن ا ه هللاهلل ر اش ال لاه لاد لاه قف ل اث ؿ اب ر ك ال ه ق د ر ه ال ل او ي س ه ال اس ر يا- س و اق ل اه لاع ج ؾ اس ر ياو جج ؾ ف ا-اه ص ه ف اع ل او هللص ه لاع رف ا و ر ع ش لاو ع ق ب لابف " اق ل :ا"و ي س ؿ لاح ج و ف ا"«. و هلل ق د ر ال لاهلللخ ق اح ق ا اك ن اث ؿ اس ر ض ررلاأ ق رر يا ار ع ررؾ اع ؿ ررظ اس ش رر ك اه قررف ار رر اع ؿ اع رر اهلللش رر ك )21(»س ك رر اس أ رركاهلللشرر ك ش ك ف ا «. ت ك و ف ا و ا )20( نتننك رجننال لؾبننل ﷺ لننقحؿؾفؿ فؼننال لفننؿ:» اسجررداررر اسحؿؾؽررؿاعؾقررف«: تقلننقا ونطقنفؿ تػننقض من النندمع حزك نا ن يجندوا مننا يػؼنقن ففننم كؿنا قننال البل ﷺ: «ر اع ت ؿ ار س ق هللاو ا ق ط ع و ؿ او هللد ي اإ اش ك قك ؿ اه لاهلل ج ا «. اك ػ ا«. ار )21(» ر ار او ل ؿ اي غ ز او ل ؿ اي ح د ش اب ف اك ػ س ف ار اع ؾ كاش ع ب ك ػ وهلل «. ت ؿ اه اج ف د او ك ق او إ ذ هللاهللع و ػ ج اب ع د اهلللػ و ح ا ا و ل ؽ )22(» ا )23(»ر اع ل ل ااهلل اهلللش ف د ااب ص د اب ؾ غ ف اهلل ار ز ل اهلللشف د هلل ا «. هللش ف او إ ن ار اع ؾ كاه

165 054 البحث األول: العبادة القلبية متهيد ا إن الحؿند كحؿنده وكسنتعقف وكسنتغػره وكسنتفديف وكعنقذ بنا من شنرور نكػسا وم سقئات نطؿالا م يفده ا فنال مضنؾ لنف ومن يضنؾؾ فنال هنادي لنف ونشفد نن إلف إ ا وحده شريؽ لف ونشفد نن محؿد ا طبده ورسنقلف صنؾك طؾقف وطؾك لف ونصحابف نجؿعق. نما بعد: فنن نصدق الؽالم كالم ا وخقر الفدي هدي محؿد ﷺ ففذان القران هبا اهتدى نول هذه ا مة وهؿا سبقؾ كجاهتا ض كؾ زمان ومؽان فؿ تؿسؽ هبؿا رشد وم ضؾ طفؿا غقى وما كرى الققم ض واقع حقاة نمتا م بمس وذلة وتبعقة ما هق إ لبعدها ط هذي القري. و خالص لفا م هذا القاقع إ بؿا صؾح بف نولفا ڻ ڻ ڻ ڻ ە ە ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ]الحشر: 7 [ فصالحفا بالعقدة إلك هذا الؿعق الصاض. يف يظظظظر البشظظظظح كتنننناول نمننننر ا مفؿ ننننا يفننننقؿ طؾننننك حقنننناة كننننؾ مسننننؾؿ وهنق السنبقؾ الجناة لؽنؾ نمنر وفقنف صنالح منقر الندكقا وا خنرة وهنذا ا منر بند فقنف من الرجنقع إلنك الصنقص الشنرطقة لتلصنقؾ ققاطنده ثنؿ السنقر طؾنك منننا نمرتنننا الشنننريعة بنننف لحقنننا حقننناة صقبنننة مؾمهنننا السنننؽقة والطؿلكقنننة: إكنننف العبننننادة الؼؾبقننننة نصننننؾفا وجننننذرها ومبتفننننا ثننننؿ نثرهننننا طؾننننك العبننننادات الؿختؾػننة وطؾننك الننػس والسننؾقك ومننا ا مننراض وا خطننا التننل تتسننبب ض إطاقة هذه العبادة

166 055 هماذج من الدراسة الم ض عية وقبنننؾ البننند ض الؿقضنننقع بننند مننن معرفنننة شنننؼل الؿقضنننقع: معنننك العبادة ومعك الؼؾب ض ااسالم. معي العباز قننال ابنن تقؿقننة ض تعريننػ العبننادة: "اسننؿ جننامع لؽننؾ مننا يحبننف ا ويرضنناه م ا ققال وا طؿال الباصة والظاهرة" )1(. فؿػفننننقم العبننننادة ض ااسننننالم مػفننننقم واسننننع شننننامؾ يشننننؿؾ العبننننادات ويتعداها إلك كؾ ما يصدر م الؿسؾؿ ما دام يعؿؾفا. والعبادة وضقػة ااكسان ض هذه الحقاة كؿا نهنا الغاية م خؾؼف سبحاكف لاكسان ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ]الذاريات: 56 [. وحقاة الؿسؾؿ كؾفا طبادة ض جؿقع جقاكبفا الخاصة والعامة وا طتؼادية والعؿؾقة... إل. ففق طبد ض كؾ تحرك وسؽقن ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ۇٴ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ]ا كعام: [. كؿا نكف يتصقر ني كشاط إكساهن إ ويطبؼ طؾقف معك العبادة لؽفار تبطابنرهللد اهللإلكس نارا ههللاهلللعؿؾ ني هلللخضقعاهللإلرهللديا ا او ههللاعقهللنا هلللعب د اهلللحؼقؼق. ومعاه نن ني تصرف يعؿؾف ااكسان م التصرفات ا ختقارية نو ا ضطرارية ل قصبح هذا التصرف طبادة : إذا ابتغك بف وجفف سبحاكف وجا ض رضاه مت بع ا فقف سة كبقف ﷺ. العبقدية الؿملػ: تؼل الندي نبنق العبناس نحؿند بن طبند الحؾنقؿ بن طبند السنالم بن طبند ا بن نبنل الؼاسنؿ بن محؿند ابن تقؿقنة الحنراهن الحبؾنل الدمشنؼل )الؿتنقس: 728 هنن( الؿحؼنؼ: محؿند زهقنر الشناويش الاشنر: الؿؽتنب ااسنالمل بقنروت الطبعنة: السنابعة الؿجنددة 1426 هنن م )هنذه الرسالة مطبقطة نيض ا ضؿ "مجؿقع الػتاوى" 149/10 وض "الػتاوى الؽ ى" 155/5( ص )44(. )1(

167 056 البحث األول: العبادة القلبية نيو يها كان بنمؽان الؿسؾؿ نن يجعؾ حقاتف كؾفا طبادة حتك طاداتف وغراتزه م صعام وشراب ولباس وسؽ ومتعة ض هذه الحقاة. معي الكلا الؼؾننب هننق ذلننؽ العضننق العضننؾل الننذي يضنن النندم ض جسننؿ ااكسننان مننع كؾ دقة حقث يدفع الدم الؿحؿؾ با كسجق والغذا لؽؾ خاليا الجسؿ. تبنندن دقننات الؼؾننب ذات اايؼنناع الؿننتظؿ بعنند )21( يقم ننا منن الحؿننؾ ني قبنؾ ثؿاكقنة نشنفر من منقالد الطػنؾ وهنذا منا جنا ض الحنديث الؿتػنؼ طؾقنف من روايننة طبنند الننرحؿ بنن طبنند ا بنن مسعنننقد قننال: حنندثا رسننقل ا ﷺ وهننق الصننادق الؿصنندوق: "إن نحننندكؿ يجؿننع خؾؼننف ض بطنن نمننف نربعننق يقم ننا كطػنة ثننؿ يؽننقن طؾؼننة مثننؾ ذلننؽ ثننؿ يؽنقن منضغنننة مثننؾ ذلننؽ ثننؿ يرسننؾ إلقننف الؿ ؾ نننؽ فقنننػ فقنننف النننروح ويننننممر بنننلربع كؾؿنننات: بؽتنننب رزقنننف ونجؾنننف وطؿؾننف وشننؼل نم سننعقد. فننق ا النننذي إلنننف غنننقره إن نحننندكؿ لقعنننؿؾ بعؿننؾ نهننؾ الجننة حتننك مننا يؽننقن بقننف وبقفننا إ ذراع فقسننبؼ طؾقننف الؽتنناب فقعنننؿؾ بعنننؿؾ نهنننؾ الننار فنقندخنننؾفا. وإن نحنندكؿ لقعؿننؾ بعؿننؾ نهننؾ الننار حتننك مننا يؽننقن بقننف وبقفننا إ ذراع فنقسنبنننؼ طؾقننف الؽتنناب فقعؿننؾ بعؿننؾ نهننؾ الجننة فقدخؾفا" )1(. الكلا يف اإلشةةةالو تمكنند الؿعطقننات التجريبقننة والعؾؿقننة طؾننك نن الؼؾننب لننقس مجننرد طضننؾة تضنن النندم بننؾ هننق نكثننر منن ذلننؽ بؽثقننر ومنن هننا كنندرك سننر ورود الؼؾننب ض سننتق سننقرة منن سننقر الؼننر ن ني نكثننر منن كصننػ السننقر ففننذا السننبؼ الؼننر هن )1( نخرجف البخاري ) 111/4 /ح 3208 ( ومسؾؿ ) 3026/4 /ح 2643 (.

168 057 هماذج من الدراسة الم ض عية يعنننل تؽنننرار ذكننننر الؼؾنننب وصننننػاتف حنننقالل )140( مننننرة: كالؼؾنننب السننننؾقؿ والؿقنننب والؿخبنننت والقجنننؾ والتؼنننل والؿفننندي والحنننل والؿنننريض وا طؿنننك والالهنننل وا ثنننؿ والؿتؽننن والغؾنننقظ والؿختنننقم والؼاسنننل والغافنننؾ وا غؾنننػ والؿغطنننك والزاتنننغ والؿرينننب وغقرهنننا. وهنننذا إطجننناز فريد ض نسرار الؼؾب. وقنند اطننعف العدينند منن ا صبننا الغننربقق بننلن الطننب يننزال لننؿ يعننرف الؼؾننب كؿننا يجننب بننؾ الطننب ض هننذا الؿجننال متننلخر تؿام ننا: هنننؿ يعجننزون طننن إدراك منننا يحننندث ض الننندماغ. إهننننؿ يعرفنننقن كقنننػ يسنننتذكر الننناس معؾقمنناهتؿ. لؿنناذا يننام ااكسننان ضربات الؼؾب لؿنناذا يننبض الننبض ض الشننرايق مننا سننبب ففننؿ يسننتدلقن طؾننك كظرينناهتؿ طؾننك التنناتج العؾؿقننة ولؽننفؿ غقننر مطؾعننق ض شمون كثقرة. إكننا بصننػتا مسننؾؿق طنندكا حؼنناتؼ قطعقننة ض هننذا الؿجننال فؼنند نخ كننا الؼنر ن الؽنريؿ قبنؾ نكثنر من نربعنة طشنر قركنا بنلن الؼؾنب ر كرزالؾع طػر اوهلللػؽر ا وهلللعؼررؾاوهلللررههللك م ثالثق طام ا.... إلنن ض حننق تتعنندى هننذه الؿعؾقمننات ض الغننرب نكثننر طؾننك الننرغؿ منن نن العؾؿننا يعتؼنندون بننلن النندماغ هننق الننذي يننظؿ ضننربات الؼؾننب ولؽننفؿ وجنندوا نن الؼؾننب الجدينند بؿجننرد زرطننف ض الصنندر يبنندن كبضننف طؾننك الػننقر دون اكتظننار ا وامننر منن النندماغ. وهننذا ينندل طؾننك اسننتؼالل الؼؾننب طنن النندماغ وهننذا ا مننر حؿننؾ الننبعض منن البنناحثق لقعتؼنند سناهلللؼؾرربايررلر ا هلللرردر لا هلللعؽررإ: ن كشنناط الؼؾننب بعنند مننقت النندماغ منن ر لننف بننلي حننال منن ا حننقال و كننف شننقهد نشننخاص دخؾننقا ض الغقبقبننة لؿنندد قنند تصننؾ إلننك

169 058 البحث األول: العبادة القلبية سننق صننقال ض حننق تؿننت الؿقافؼننة طؾننك وفنناة ندمغننتفؿ: فؽقننػ كننبض الؼؾننب دون تؾؼل ا وامر م الدماغ! إن تػسننقر ذلننؽ ذكننره الرسننقل ﷺ منن الحننديث الؿتػننؼ طؾقننف منن حننديث ال ع ؿ ان ب ب ش ق ر قال: س ؿ ع ت ر س قل ا و ب ق ف ؿ ر ار ا ش رب ف ا ا او ر او ق ع اه لاهلللشب ف ض ف و ع ل ؽ ؾ ار ؾ ؽ اح ؿ ك اس اإ ن احؿ ر ﷺ ي ؼ قل :»هلللح ظ ل اب ق او هلللح هللم اب ق ا ا ررف ر اهللل ر س اه ؿ ر اهللت ؼ رركاهلللؿ ش رب ف اهللع رو ب س ال دي ي ع ؾ ؿ ف ر اك ث قرر ار ؿ ك اي قش ؽ اس ن اي ق هللق ع رف اس او إ ن ا :اك هللع اي ع كاح ق ل اهلللح ار ح ر ر رف اس ا و إ ن اه رلاهلللج س رد ار ض رغ :اإ ذ هللا اه رلاس ر ضرف كاهلل ل اهلللؼ ؾ ب ا» )1(. ص ؾ ح ت اص ؾ ح اهلللج س د اك ؾف او إ ذ هللاه س د اه س د اهلللج س د اك ؾف اس او ض هنننذا دلقننننؾ واضنننح طؾننننك الننندور ا ساسننننل لؾؼؾنننب ونكننننف الؿننننتحؽؿ بالجسنند كؾننف بؿننا فقننف العؼننؾ العؽننس ونن ذلننؽ حؼقؼننة و يبغننل حؿؾننف طؾننك الؿجاز ني نن ذلؽ ا مر محسقس كؿا سبق ذلؽ إن شا ا وا نطؾؿ. هلاالقلباكلهايحملاهذهاالىظائفاالت اتحدثاعج ااالرشع ا ورد ض نكثنر من حنديث نن الؿسنمول طن هنذه القضناتػ من العؼنؾ واارادة والشنعقر... إلن : جنز منن الؼؾنب - الؼؾنب كؾنف- بؼنندر الؿضنغة كؿنا ورد ض حنديث العؿنان بن بشنقر ا كنػ النذكر وهنذه الؿضنغة تؼنع ض جنذر الؼؾنب كؿننا ورد ض حننديث ا ماكننة الننذي رواه البخنناري طنن ح ذ ي ػ نن ة ق ننال : ح نند ث ا ر س قل ا ﷺ ح د يث ق ر ن ي ت ن ح د ه ؿ ا و ن ك ا ن ك تظ ر ا خ ر: ح د ث ا»س ن اهلل ر ك اك ز ل ت اه لا ا» )2(. اهلللس ج ه ر اق ؾ قب اهللل ج ل ا ث ؿ اع ؾ ؿ قهللار اهلللؼ جن اث ؿ اع ؾ ؿ قهللار ومعك )جذر( ا صؾ م كؾ شل. نخرجف البخاري )20/1 رقؿ الحديث 52( ومسؾؿ )1219/3 رقؿ 1599(. نخرجف البخاري ض صحقحف )104/8 رقؿ الحديث 6497(. )1( )2(

170 ا 061 هماذج من الدراسة الم ض عية : نؽ ومؿا يمكد ذلؽ نيض ا الحديث الذي رواه مسؾؿ من حنديث ن ك ن س ب ن م ال ف ل خ نذ ه ف ص نر ط ف ف ش نؼ ط ن "ن ن ر س قل ا ﷺ ن ت اه ج ب ر ي ؾ ﷺ و ه ق ي ؾ ع ب م نع ال غ ؾ ؿ نان ق ؾ ب ف ف اس ت خ ر ج ال ؼ ؾ ب ف اس ت خ ر ج م ف ط ؾ ؼ ة ف ؼ ال : ه نذ ا ح نظ الش نق ط ان م نؽ ث نؿ غ س نؾ ف ؾ ؿ ان ي س نع ق ن إ ل نك ف ل ص س ت م ذ ه ب ب ؿ ا ز م ز م ث ؿ م ف ث ؿ ن ط اد ه ف ل م ؽ اك ف و ج ا ال غ ن م ف - ه - : " ق نال ن ك نس نع الؾ نق ن ي ع ل ض ئ ر ف ؼ ال قا: إ ن م ح ؿ د ا ق د ق ت ؾ ف اس نت ؼ ب ؾ قه و ه نق م ت ؼ اه لاص د ر ه» )1(. خ ق ط»و ق د اك ت اس ر ىاس اث اذ ل ؽ اهللل ؿ ومعك ( ث ؿ م ف (: جؿعف وضؿ بعضف إلك بعض. )ضئره(: هل الؿرضعة ويؼال نيض ا لزوج الؿرضعة: ضئر. )متؼنع الؾنقن(: ني متغقنر الؾنقن قنال نهنؾ الؾغنة: "امتؼنع لقكنف" ففنق مؿتؼنع واكتؼع ففق متؼع وابتؼع ففق مبتؼع فقف ثالث لغات والؼاف مػتقحة فقف ومعناه: تغقر م حزن نو فزع. يتبق م ا حاديث: نن مؽنان هنذه القضناتػ لنقس الؼؾنب كؾنف بنؾ جنز منف بحجؿ الؿضغة ومعك الؿضغة يفاحجؿار ايؿؽارضغف. ني نن الؿسمول ط وضاتػ العبادة الؼؾبقة جز م الؼؾب الؼؾب كؾف وهذا الجز بحجؿ يتعدى صقلف م ستؿع واحد إلك ستؿع وكصػ نو نقؾ تؼريب ا. أ ع ةةة مضػةةة الكلا تحنننقي هنننذه الؿضننننغة طؾنننك وضنننناتػ طننندة تحنننندثت طفنننا الصننننقص الشرطقة وكؾفا تصب ض الفاية ض العبادة الؼؾبقة التل هل: )1( نخرجف مسؾؿ ض صحقحف )147/1 رقؿ الحديث 261(.

171 ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ 060 البحث األول: العبادة القلبية وطا اايؿان نو الؽػر: لؼقلف تعالك: ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک تعالك: ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ]السا :155[. ]الحجرات: 7 [ وققلف والؼؾب هق وطا ااخالص نو الػاق والريا : لؾحديث الذي رواه البخاري بسده ط طؿر ب الخطاب قال: سؿعت البل ﷺ يؼقل:»إ ك اؿ اهلل ع ؿ ل ا ج ت فاإ لكاد ك ق اي صقب ف اس و ا إ لكاهللر س ا ار اك ق ى:اه ؿ اك كت ا ب ل ق اوإ ك ؿ ال ؽ ؾ اهللر ى ي ؽ ح ف اه ف ج ت فاإ لك ار ا ج اإ ل قف«)1(. والؿعروف قطع ا نن القة وااخالص م نطؿال الؼؾقب كؿا نن الػاق والريا م نطؿال الؼؾقب لؼقلف تعالك: ھ ھ ھ ھ ے ے ے ے ]التقبة: 77 [. والؼؾب هق وطا ذكر ا نو الغػؾة: لؼقلف تعالك: گ گ گگ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ]الحج: 35-34[ ولؼقلف تعالك: ڦ ]الؽفػ: 28 [. والؼؾب هق وطا السعادة نو الشؼا : لؼقلف تعالك: پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ]ا كعام: 125 [. والؼؾب هق وطا التؼقى نو الجرنة طؾك حرمات ا : لؿا رواه مسؾؿ بسده ط نبنننل هرينننرة نن البنننل ﷺ قنننال: «ات ح ع رررد وهلل او ا ت ج ش رررقهلل او ا ت ب أ ض رررقهلل ا اإ خ ق هللك ر.اهللل ؿ س رؾ ؿ اس خ رقا و ا ت د هللب وهلل او ا ي اب رع اب ع ض ؽ ؿ اع ؾ كاب ق ع اب ع ض.او ك قك قهللاع ب ر د اهلللؾ رف )1( نخرجف البخاري ض صحقحف )1/ 6 رقؿ 1(.

172 061 هماذج من الدراسة الم ض عية هللل ؿ س ا ؾ ؿ ا ي ظ ؾ ؿ ف او ا ي خ ه ل ف او ا ي ح ؼ ه.اهلللو ؼ ق ىا ا ر» و ي ش نقر إ ل نك ص ند ر ه ث نال ث اهلللش ر ا س ن اي ح ؼ ر اس خ ر ه اهللل ؿ س رؾ ؿ.اك رؾاهللل ؿ س رؾ ؿ اع ؾ ركاهللل ؿ س رؾ ؿ ا ار م ر ات :»ب ح س ب اهللر ى ض ف ا» )1(. ح هللم اد ر ف او ر ل ف او ع والؼؾب وطا الرحؿة نو الؼسقة والغؾظة: لؼقلف تعالك: پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ [ ل طؿران: 159 [. والؼؾب وطا العؾؿ نو الجفؾ: لؼقلف تعالك: گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ]العؽبقت: 49 [ ولؼقلف تعالك: ي ې ي ې ي ى ي ى ي ى ی ی ی ]الروم: 59 [ ولؿا رواه البخاري بسده ط حذيػة ب القؿان نن البل ﷺ قال:»إن اهلل ر ك اكزلت ار اهلللسؿ ايف اج ه ر اقؾقب اهللل ج ل اوكزل اهلللؼ جن ا هؼ سوهللاهلللؼ جن او ع ؾؿقهللار اهلللس» )2(. والؼؾب هق وطا الشجاطة نو الجب: لؼقلف تعالك: ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ]ا كػال: 12 [. ك ل الػاعس أمحد غ ق : إناهلللشرررررج ع ايفاهلللؼؾرررررقباكثقررررر ورسيررررتاشررررجع ناهلللعؼررررقلاقؾررررقظ والؼؾب هق وطا الحب والبغض: لؼقلف تعالك: ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹٹٹڤڤڤڤڦڦڦڦڄڄڄ ]ا كػال: 63 [. نخرجف مسؾؿ ض صحقحف )4/ 1986 رقؿ 2564(. نخرجف البخاري ض صحقحف )104/8 رقؿ الحديث 6497(. )1( )2(

173 062 البحث األول: العبادة القلبية ا والؼؾب هق وطا ط ق اض ب ح ؿ ا ر ن ك ف قال: قال ر س قل ا ح و كا ي ب غ لاس ح د اإ ل كاس ح د او التقاضع نو الؽ : لؿا رواه مسؾؿ ونبق داود بسده ط ي ػ خ اس ح د ا ع ؾ كاس ح د ا«)1(. ﷺ:»إ ن اهلل اس و ح كاإ ل ل اس ن ات ق هللض ع قهلل ا كؿا نن الؽ ب ر ض الؼؾب: لؼقلف تعالك: ڻ ڻ ە ە ہ ہ ہ ب د ع قد ط ہ ]غافر: 56 [ ولؿا رواه مسؾؿ بسده ط ط ا ب م س ار اك ب ا» )2(. ث ؼ ل اذ ر ال ب ل ﷺ ق ال : «اي د خ ؾ اهللل ج ار اك ن اه لاق ؾ ب ف ار والؼؾب هق وطا ا صؿئان نو الؼؾؼ وا ضطراب: لؼقلف تعالك: بم بى بي تج تح تخ تم تى تي ثج ثم ثى ]الرطد: 28 [. والؼؾب هق وطا الػالح نو الخسران: لؼقلف تعالك: ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ]الشعرا : 89-88[ ولؿا رواه البخاري ومسؾؿ بسدهؿا ط العؿان ب بشقر قال: سؿعت رسقل ا ﷺ يؼقل -ونهقى العؿان بنصبعقف إلك نذكقف-:»س اوإنايفاهلللجسدارضغ اإذهللاصؾحتاصؾحاهلللجسداكؾف اوإذهللاهسد ا هسداهلللجسداكؾف اس او لاهلللؼؾب«)3(. يف اذتك كظظظ لنننق اسعسنننؾا ورا الصنننقص الؿحؽؿنننة قر ك نننا وسنننة حنننقل نهؿقننة الؼؾننب فربؿننا احتنناج مننا بحث ننا مسننتؼال وإكننل ندطننق منن يرينند السننقر إلننك مؿتطق ننا سننػقة قؾبننف نن يخننتؿ الؼننر ن مننرة باحث ننا طنن نهؿقننة الؼؾننب ونكقاطننف ض الؼننر ن الؽننريؿ: فسننقجد فققضننات رباكقننة ودقنناتؼ إيؿاكقننة تحؿؾننف طؾننك نن يسعك بجد كحق إصالح قؾبف. نخرجف نبنق داود ض السن )4/ 274 رقنؿ 4895( والبخناري ض ا دب الؿػنرد )319 رقنؿ 428( وصححف ا لباهن. نخرجف مسؾؿ ض صحقحف )93/1 رقؿ 174(. نخرجف البخاري )20/1 رقؿ الحديث 52( ومسؾؿ )1219/3 رقؿ 1599(. )1( )2( )3(

174 063 هماذج من الدراسة الم ض عية بعنند الحننديث طنن الؼؾننب يننليت الحننديث طنن العبننادة الؼؾبقننة: مننا هننل وكقنننػ تؿنننك وتنننزاد ومنننا نثرهنننا طؾنننك العبنننادات ا خنننرى. وطؾنننك النننػس والروح وما ا مقر التل تمثر طؾقفا بشؽؾ سؾبل

175 ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ 064 البحث األول: العبادة القلبية العبادة الللب ة هل كؾ ما يحؼؼ معك التقحقد بؽؾ شروصف إهنا شفادة نن إلف إ ا بؽنؾ ما قرره نهؾ العؾؿ م بقان معاها وشروصفا ومتك تحؼؼت طد العبد. كؿا نهنا فطرة ا التل فطر الاس طؾقفا وهل الؿقثاق الذي نخذه ا تعالك م ذرية دم قبؾ نن يخرجنقا إلنك الندكقا ينقم اسنتخرجفؿ من ضفنر دم فخناصبفؿ:»سلستاب بؽؿاق لقهلل:ابؾك«فلقروا جؿقع ا لف سبحاكف بالربقبقة وهل دطقة الرسؾ. إهنا شفادة نن إلف إ ا بؽؾ شروصفا فؽؾؿة إلف إ ا بالقحداكقة ني نن يؽقن ا تعالك هق وحده الؿعبقد هل الشفادة دون سقاه م الؿعبقدات وا لفة هذا هق ما جا ت بف جؿقع الرسؾ ودطت إلقف نققامفا. اكظر إلك حديث ف ن ب ل ب ك ع ب ف ل ق ق ل ڦ ڦ ڦ ڦ ]ا طراف: 173 [ ق ال ]ا طراف: 172 [ : : إ ل ك»ج ؿ ع ف ؿ اال ف اا ي ق ر ئ ه اا ج ؿ ق ع ا ر ا : ک ف ق ق ل ک گ گ اث ؿ ااج ع ؾ ف ؿ اا ق ااك ئ ااإ ل كاي ق م ااهللل ؼ ق ر س ز و هللج اث ؿ ااص ق ر ؿ ااو هللع و ط ؼ ف ؿ اه و ؽ ؾ ؿ قهللاو س خ ه ااع ؾ ق ف ؿ ااهللل ع ف د اا و هللل ؿ قث ا ا«ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ ]ا طراف: ااهلللس ب ع اا و هلل ر ض ق ااهلللس ب ع او س ش ف د ااع ؾ ق ؽ ؿ اا [ ق ال :»ه ن ك لاس ش ف د ااع ؾ ق ؽ ؿ ااهلللس ؿ ق هلل س ب ك ؿ ا اجد م ا اس ن ا ات ؼ قل قهللاإ ك اع اا اك ه هلل اأ ه ؾ ق اه ظ ا ت ش ك قهللاب ل اش ق ئ اه ن ك لا س ر ع ؾ ا اإ ل ق ؽ ؿ اا ر ع ؾ لاي ه ك وك ؽ ؿ اا ع ف د يا و ر قث ق ل او س ك ز ل ااع ؾ ق ؽ ؿ ااك و ب ل اه ؼ ل قهلل:اش ف د ك اس ك ؽ اار ب او إ ل ف ا

176 065 هماذج من الدراسة الم ض عية ا ر ب اال با اأ ق ك ا و ا إ ل ف اال اأ ق ك او ر ه ع اال ف ؿ ااس ب ق ؿ ااجد م اه ظ ااإ ل ق ف ؿ... العبادة الؼؾبقة: هل ا ماكة التل نكزلفا ا» الحديث )1(. ض جذر الؼؾقب ض الدكقا كؿا جا ذلؽ ض الحديث ا كػ الذكر:»س ن اهلل ر ك اك ز ل ت اه لاج ه ر اق ؾ رقب اهللل ج ر ل اث رؿ اع ؾ ؿ رقهللا ا «. اهلللس ر اهلللؼ جن اث ؿ اع ؾ ؿ قهللار وعؾكا ههللاهجؿقعاقؾقبابلاجدمارقلقد اعؾكاهلللػط او رلاهلللوقحقرد: لؽن هنذه البذرة تحتاج إلك ما يققظفا ويبتفا ثنؿ يرطاهنا ويتعاهندها بالعاينة حتنك الؿؿنات وذلؽ ط صريؼ اتباع القحل كؿا جا ض حديث نبل ب كعب ا كنػ النذكر:»ه رن ك لا س ر ع ؾ ااإ ل ق ؽ ؿ اار ع ؾ لاي ه ك وك ؽ ؿ اا ع ف د يا و ر قث ق ل او س ك ز ل ااع ؾ ق ؽ ؿ ااك و ب ل«. كؿا نن الؼؾقب وا روح متػاوتة ومختؾػة ض القؼظة وقبقل الحؼ: فؿفا سريع ا كؼقاد ففق قؾب رققؼ ومفا دون ذلؽ إلك الؼؾب الؼاسل الذي يؼبؾ -والعقاذ - الحؼ. اكظر إلك ققل ا تعالك ض وصػ كشق العبادة الؼؾبقة وتؼبؾ الؼؾقب لؾحؼ ونثر الشفقات والشبفات طؾك الؼؾقب ض ققلف تعالك: ے ے ے ے ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ]الرطد: 17 [. قظال الػظ ذ الطظعد يف ت طظري اآل ظ )2( : شنب ف تعنالك الفندى النذي نكزلنف طؾنك رسقلف لحقاة الؼؾقب وا رواح بالؿا الذي نكزلف لحقاة ا شباح وشب ف ما ض الفندى م الػع العام الؽثقر الذي يضطر إلقف العباد بؿا ض الؿطر م الػع العام الضروري نخرجننف الحنناكؿ ض الؿسننتدرك )353/2 رقننؿ 3255( وقننال ه ننذ ا ح نند يث ص ننح قح اا س نن اد و ل نن ؿ ي خ ر ج اه ووافؼف الذهبل والبقفؼل ض الؼضا والؼدر )141/1 رقؿ 66(. تقسقر الؽريؿ الؿان ض تػسقر كالم الؿان )415(. )1( )2(

177 066 البحث األول: العبادة القلبية وشبف الؼؾقب الحامؾة لؾفدى وتػاوهتا با ودية التل تسقؾ فقفنا السنققل: فنقاد كبقنر يسع ما كثقر ا كؼؾب كبقر يسع طؾؿ ا كثقر ا وواد صغقر يلخذ ما قؾقال كؼؾنب صنغقر يسع طؾؿ ا قؾقال وهؽذا. وشب ف ما يؽنقن ض الؼؾنقب من الشنفقات والشنبفات طند وصنقل الحنؼ إلقفنا بالزبد الذي يعؾق الؿا ويعؾنق منا يققند طؾقنف النار من الحؾقنة التنل ينراد تخؾقصنفا وسبؽفا ونهنا تزال فقق الؿا صافقة مؽدرة لف حتك تذهب وتضؿحؾ ويبؼنك منا يػع الاس م الؿا الصاض والحؾقة الخالصة. كذلؽ الشبفات والشفقات يزال الؼؾب يؽرهفا ويجاهدها بال اهق الصادقة واارادات الجازمة حتك تذهب وتضؿحؾ ويبؼك الؼؾب خالص ا صافق ا لقس فقف إ ما يػع الاس م العؾؿ بالحؼ وإيثاره والرغبة فقف فالباصؾ يذهب ويؿحؼف الحؼ ں ڻ ڻ ڻ ]الرطد: 17 [ ]ااسرا :81[ لقتضح الحؼ م الباصؾ والفدى والضالل. وقال ها: ۆ ۆ ۈ ۈ تضظظظظح نيظظظظو اآل ظظظظ اسناسعؿرررر لاهلللؼؾررررقباررررراهلللؿحبرررر اوصررررػ اهلللقرررر ا ا وهلللخشررقع اوهلللوقكررؾ اوهلل عرروع ك...اإلررأل اتؾررؽاهلل عؿرر لاهلللوررلا يطؾررعاعؾقفرر اإ ا هلل اوتؽررقنارفقؿرر اعؾرركاهلللعؿررؾالقؽررقناصرر هق اخ لص رر ا ا تررلتلاهللبورردهلل اوإكؿرر ا تحو جاإلكاعؿؾاهلللجقهللرحاهلللؿسبقق ابق اهلللدخقلاهقف. وقد بق اب الؼقؿ نهؿقة العبادة الؼؾبقة الؼاتؿة طؾنك تقحقند ا : وتلثقرهنا طؾنك العبنادة: فؼنال: " و ر وح ه نذ ه ال ؽ ؾ ؿ نة و س نر ه ا: إ ف نر اد النر ب -ج نؾ ث ناؤ ه و ت ؼ د س نت ن س ؿ اؤ ه و ت ب ار ك اس ؿ ف و ت ع ال ك ج ند ه و إ ل نف غ ق نر ه- ب ال ؿ ح ب نة و اا ج نال ل و الت ع ظ نقؿ : ف نال ي ح ن ب ؽ : م ن الت ق ك نؾ و اا ك اب نة و الر غ ب نة و الر ه ب نة و ال خ ق ف و الر ج ا و ت ق اب ع ذ ل س ق اه و ك ؾ م ا ك ان ي ح نب غ ق نر ه ف ن ك ؿ نا ي ح نب ت ب ع نا ل ؿ ح ب ت نف و ك ق ك نف و س نقؾ ة إ ل نك ز ي ناد ة م ح ب ت ف و ي خ اف س ق اه و ي ر ج ك س ق اه و ي ت ق ك ؾ إ ط ؾ ق نف و ي ر غ نب إ إ ل ق نف

178 ي ا ي ا و 067 هماذج من الدراسة الم ض عية و ي ظ ننر إ ل ننف و ي ت نناب إ إ ل ق ننف ي ر ه ننب إ م ننف و ي ح ؾ ننػ إ ب اس ننؿ ف و ي ط اع إ ن م ر ه و ي ت ح س ب إ إ ل ق ف و و ه ق : ن ن ي س ج د إ ل نف و ي ع ب د إ ب ف و ي س ت غ اث ف ل الش د ات د إ ب ف و ي ؾ ت ج ل إ نؽ ف نل ح نر ف و اح ند نع ذ ل و ي ج ت ؿ ي نذ ب ح إ ل نف و ب اس نؿ ف قنؼ ش نف اد ة ن ن ب ناد ة ف ف نذ ا ه نق ت ح ؼ إ ي اه ب ج ؿ قع ن ك ق اع ال ع إ ل نف إ ا و ل ف ذ ا ح ر م ا ط ؾ ك ال ار م ش نف د ن ن إ ل نف إ ا ح ؼ قؼ نة الش نف اد ة و م ح نال ن ن ي د خ ؾ ال ار م ت ح ؼ ؼ ب ح ؼ قؼ ة ه ذ ه الش ف اد ة و ق ام ب ف ا ك ؿ ا ق ال ت ع ال ك: ي ە ي و ي و ي ۇ ]الؿعارج: 33 [" )1(. إن العبادة درجات ومازل ض قبقلفا طد ا : بؾ هنل مرتبطنة بالشنعقر الػسنل الؿبثنؼ من اايؿنان طؾنك منا يتحؼنؼ ض الؼؾنب من تحؼقنؼ التقحقند واستشنعاره وإيؼاضف ض الؼؾب صباح ا ومسا. قال اب الؼقؿ: ف ن ن م ال اس م ت ؽ قن ش ف اد ت ف م ق ت ة و م ن ف ؿ م ن ت ؽ نقن ك ات ؿ نة ق نام ن ق نر ب إ ذ ا ك ب ف ت اك ت ب ف ت و م ف ؿ م ت ؽ قن م ض ط ج ع ة و م ف ؿ م ن ت ؽ نقن إ ل نك ال ؼ و ه ل ف ل ال ؼ ؾ نب ب ؿ ز ل نة النر وح ف نل ال ب ند ن ف نر وح م ق ت نة و ر وح م ر يض نة إ ل نك ال ؿ نق ت. ح ال ب د ن ن ق ر ب و ر وح إ ل ك ال ح ق اة ن ق ر ب و ر وح ص ح قح ة ق ات ؿ ة ب ؿ ص ال و ف ل ال ح د يث الص ح قح ط ف و ج د ار وح ف ال ف ار و ح ﷺ: «إ ك لا ع ا ؾ ؿ اك ؾ ؿ ا ا ي ؼ قل ف اع ب د ا ع د اهللل ؿ ق اإ ا. )2(» ف ح ق اة ه ذ ه الر وح ب ح ق اة ه ذ ه ال ؽ ؾ ؿ ة ف قف ا ف ؽ ؿ ا ن ن ح ق اة ال ب د ن ب ق ج قد الر وح ف قف و ك ؿ ا ن ن م م ات ط ؾ ك ه ذ ه ال ؽ ؾ ؿ ة ف ف ق ف ل ال ج ة ي ت ؼ ؾ ب ف قف ا ف ؿ ط اش و ال ؼ ق ام ب ف ا ف ر وح ف ت ت ؼ ؾ ب ف ل ج ة ال ؿ ل و ى و ط ق ش ف و ن ص ق ب ط ق ش ق ال ف ا قؼ ط ؾ ك ت ح ؼ تعالك: اكظر: الجقاب الؽاض لؿ سلل ط الدوا الشاض )الدا والدوا ( )ص: 196(. اب ماجف )ح 3077( وصححف ا لباهن. )1( )2(

179 068 البحث األول: العبادة القلبية ي ەي ەي وي وي ۇي ۇ ي ۆي ۆ ي ۈي ۈي ېي ې ]ال از ط ات: [ )1(. األعنال اليت يبػ عل الةنصله عنل ا ل تصي ل السخ ل يف األعنةال الكلب ة ىل أ صل ىل صال اإلميا اليت ب ا صالح الكل ب ا ن وبعد نن طرفت نيفا الؿسؾؿ نهؿقة العبادة الؼؾبقة وطالقتفا بحقاة ااكسان: فؿ الؿاسب ااشارة إلك كبذة م نسباب صالح الؼؾب: لتؽقن ك اس ا لا اصالح قؾقبا وتعاهدها بالعاية وغذا رواحا لؾسقر ض الطريؼ الؿستؼقؿ الذي سطره لا ربا : لؾقصقل إلك حالوة اايؿان والػس الؿطؿئة الراضقة الؿرضل طفنا ض الدكقا والػاتزة بجات طدن ض ا خرة. وقبؾ ذكنر شنل مفنا بند من ااشنارة إلنك نمنقر واجبنة لؾقصنقل لألطؿنال الؿعقة طؾك العبادة الؼؾبقة: نيه ا: طؾنق الفؿنة وصندق العزيؿنة طؾنك تزكقنة النػس وإصنالح الؼؾنب بػعنؾ كنؾ ا سباب الؿعقة طؾك ذلؽ. )0( وم صد ق العزيؿة وطؾق الفؿة اصالح الؼؾب تقصق الػس طؾنك الخنروج طن العقاتد الصادة ط سبقؾ الفدي فنذا كان ااكسان قد اطتاد ض يقمنف ولقؾتنف طؾنك نطؿنال ومخالطنات وقضنا نوقنات فقؿنا يػنع نو فقؿنا يصند طؿنا هنق نكػنع حتنك وإن كنان نلػفا. وحتؿ ا نن هذا ا مر م نشؼ ا مقر طؾك الػس ويحتاج إلك بذل الجفند يؼنقل اب الؼقؿ بعد نن ذكر نسباب الػالح: ) يغنع العبند بنلن مجنرد طؾؿنف بؿنا ذكنر كناف ض حصنقل الؿؼصنقد: بنؾ بند نن يضنقػ إلقنف بنذل الجفند ض العؿنؾ واسنتػراغ القسنع والطاقنة ض ذلنؽ ومنالك ذلنؽ الخنروج طن العقاتند: فنهننا نطندا الؽؿنال والػنالح )1( الجقاب الؽاض لؿ سلل ط الدوا الشاض )الدا والدوا ) )ص 197 (.

180 071 هماذج من الدراسة الم ض عية ويستعق طؾك ذلؽ بالفروب م مظان الػتة والبعد طفا ما نمؽف( )1(. الدطا تضرط ا وخقػنة بصنالح الؼؾنب وبشنؽؾ داتنؿ و يخػنك فضنؾ الندطا وطظقؿ نثره لؽ كثقر ا م الناس يغػؾنقن طن هنذه العبنادة العظقؿنة التنل هبنا تصؾح الؼؾقب. وكثقرون يغػؾقن طن قصند التؼنرب إلنك ا بالندطا ويؽنقن قصدهؿ مصرف ا إلك حصقل مطؾقهبؿ م نمقرهؿ دون الدطا بصالح قؾقهبؿ فقػقهتؿ خقر طظقؿ. )1( يؼقل اب الؼقؿ ض كتابف الػقاتد: )العجب مؿ تعرض لف حاجة فقصرف رغبتنف وهؿتف فقفا إلك ا لقؼضقفا لنف و يتصندى لؾسنمال لحقناة قؾبنف من منقت الجفنؾ وااطراض وشػاتف م دا الشفقات والشبفات ولؽن إذا منات الؼؾنب لنؿ يشنعر بؿعصقتف( )2(. فؿ لجل إلك ا واكطنرح بنق يدينف سناتال صنالح قؾبنف داطق نا بحضنقر قؾبنف متحر ي ا نوقات ااجابة فؿا نقرب نن يجاب لف وقد قال ﷺ:»إن اهللإليؿر ن ال ق خ ؾ رؼ ايفا ج ق ع اسحد ك ؿ اك ؿ اي خؾ ؼ اهلللث قب اه ع لل قهللاهلل اتع ل كاسن اي ج د د اهللإليؿ ن ايفاق ؾقب ؽؿ ا» )3(. ومعننك:»إن اهللإليؿرر ن ال ق خ ؾ ررؼ ايفاج ررق ا ع اسحرردكؿ» ني: ي ب ؾ ننك وي ض ننع ػ ض ق ؾ ننب الؿ س ؾ ؿ وطالمة ضعػ اايؿان الػ تقر ض الع بادة نو ارتؽاب الؿعاصنل واكغ ؿنا س ال ػس ض ب عص ش فقات فا..»كؿ اي خ ؾ ؼ اهلللث قب ا«ني: م ث ؾ الث ق ب الج ديد الذي ي ب ؾك بط قل استخدام ف طدة الصابري ب الؼقؿ.)ص 63-62( الػقاتد ب الؼقؿ )ص 122 ( نخرجنف الحناكؿ ض الؿسنتدرك وقنال: رواتنف مصنريقن ثؼنات. ووافؼنف النذهبل. وقنال ا لبناهن ض السؾسؾة الصحقحة )1585(: إساده حس. )1( )2( )3(

181 070 البحث األول: العبادة القلبية وي ػفؿ م الحنديث نن الندطا بصنالح الؼؾنب وتزكقنة النػس مطؾنقب ض كنؾ وقت حتك الؿؿات: كل يضعػ اايؿان ولضؿان ققة اايؿان ض الؼؾب. صؾنب العؾنؿ الشنرطل والجند ض صؾنب كنؾ منا يحؼنؼ اايؿنان: إذ إن العؿنؾ ي ؼبؾ و يال العبند ا جنر طؾقنف إ إذا كنان مقافؼ نا لؿنا شنرطف ا ض كتابنف نو بسة كب ق ف ﷺ فػل الصنحقحق من حنديث طاتشنة نن البنل ﷺ قنال: اس ر ك ر اه ف رق ار دا» )1( : ني: منردود غقنر مؼبنقل وكنذلؽ «ر اع ؿ ؾ اع ؿ ظ ال ق إ اع ؾ ق رف الحنديث النذي رواه نبنق داود والعمنذي ض سنفؿا من حنديث العربناض بن اهلللؿ ف ررد ي ق ا اهلللخ ؾ ػ رر سننارية نن البننل ﷺ قننال:»ع ؾ ررق ؽ اؿاب س رر و ل او ع رر ا» )2(. هللل هللش د ي ات ؿ س ؽ قهللاب ف او ع ضقهللاع ؾ قف اب ل ق هللج ه )2( وقال نهؾ العؾؿ: إن العؾؿ قبؾ الؼقل والعؿؾ. قال البخاري تعالك: )باب: العؾؿ قبؾ الؼقل والعؿؾ : والدلقؾ ققلف تعالك: بي تج تح تخ تم تى تي ثج ]محؿد: 19 [ فبدن بالعؾؿ ]قبؾ الؼقل والعؿؾ[( إذ ط ة بالؼقل والعؿؾ إذا كان خطل. ويشل الخطل إذا نخذ العؾؿ م غقر مصدره. والعؾؿ الؿؼصقد ها هق: معرفة ا ومعرفة كبقف ومعرفة دي ااسالم با دلة م الؽتاب والسة ثؿ ما يتقجب طؾقف م العبادات الؿختؾػة. إن صؾننب العؾننؿ الشننرطل يتننلتك لطالبننف إ بننااخالص فقننف بننلن يننقي ااكسان ض صؾب العؾؿ وجف ا لعرض م الدكقا فؼد قنال رسنقل ا ا»ررا ﷺ: تعؾؿاعؾؿ ايبوغلابفاوجفاهلل اا يوعؾؿرفاإ القصرقبابرفاع ض ر ارراهلللردكق الرؿ يجردا صحقح البخاري )2697( وصحقح مسؾؿ )1718(. سنن نبننل داود )4607( والعمننذي بننرقؿ )2676( وقننال حننديث حسنن صننحقح. والحننديث صححف ا لباهن. )1( )2(

182 ې ېې ې ىى ي اي ا ي ە ي ە ي و ي و ي ۇي ۇ بي تج تح تخ تم تى 071 هماذج من الدراسة الم ض عية ع عاهلللج ايقماهلللؼق ر ا«)1( -يعل ريحفا- وهذا وطقد شديد والعقاذ با وقال ﷺ: «س اإ ن اهلللدك ق ار ؾ ع قك ر ار ؾ ع رقن ار ر اه قف ر اإ اذ ك ر اهلل س و ا ر و ع ؾ ؿ ا«)2(.. ؿ ا او ر ر او هلل ه او ع ر ل والقة باب واسع يؿؽ تحديد ما يػع صالبفا بلمقر كذكر بعضفا: لقضع صالنب العؾؿ نمام طققف كقػ يحؼؼ القة طبك ا يف نل علم هال : األنيس األ ل: امتثال نمر ا بالعؾؿ: لؼقلف تعالك: تي ثج ]محؿد: 19 [ فلمر بالعؾؿ فنذا تعؾؿت فنكؽ مؿتثؾ مر ا. األنيس الجان : نن يقي بطؾبف لؾعؾؿ الشرطل رفع الجفؾ ط كػسف وط غقره م نهؾف وذويف وم لف صؾة بف: ن ا صؾ ض ااكسان نكف جاهؾ ودلقؾ ذلؽ ققلف تعالك: ي ۆي ۆ ]الحؾ: 78 [. والقاقع يشفد بذلؽ. فتقي بطؾب العؾؿ رفع الجفؾ ط كػسؽ وكؾؿا زاد العؾؿ زادت معف الخشقة م ا ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ]فاصر: 28 [ والقاقع يؼقل إن ذلؽ يطبؼ طؾك العؾؿ الشرطل وغقر الشرطل. األنيس الجالح: تحصق كػسف وديف بؽؾ ما يدفع طف الشؽ والريبة وذلنؽ بنلن يقي بطؾب العؾؿ الدفاع ط الشريعة ض كػسف: ونن يؽقن لف من العؾنؿ منا يؼقنف من الشبفات: حتك يتسؾؾ الشؽ إلك قؾبنف فقػسند قؾبنف وتػسند طباداتنف والعقناذ بنا. كؿا يحؿل م حقلف م نهؾف وذوينف بؿؾؽنة النرد طؾنك كنؾ شنبفة تطعن ض الشنريعة نخرجف نحؿد ض الؿسد )2 338( / ونبق داود كتاب العؾؿ بناب: صؾنب العؾنؿ لغقنر ا تعنالك. واب ماجف الؿؼدمة باب: ا كتػاع بالعؾؿ والعؿنؾ بنف. والحناكؿ ض الؿسنتدرك )1/ 160( وقنال: حديث صحقح سده ثؼات. نخرجف العمذي ض الس )139/4 ح 2322 ( واب ماجف ) 1377/2 ح 4112 ( وحسف ا لباهن. )1( )2(

183 072 البحث األول: العبادة القلبية نو مصادرها نو قدواهتا. كؿا نن الدفاع ط الشريعة مثؾ السنالح النذي يسنتعؿؾف من يندافع طن طرضنف ومالف. لذا بد نن يؽقن متسؾح ا داتؿ ا بؿا يدفع ط الشريعة ض كػسف ما يطع فقفا. وقد اختصر اامام نحؿد ما سبؼ ذكره ض شلن العؾنؿ حقؿنا سنللف مفنا قنال: ق ؾ نت ح ؿ د : ح د ث ا م ا ن ف ض ؾ ا ط ؿ ال ق ال : " ص ؾ ب ال ع ؾ ؿ ". ق ؾ ت : ل ؿ ن ق نال : " ل ؿ ن ص نح ت ك ق ت ف ". ق ؾ ت : و ن ي ش ل ي ص ح ح ال ق ة ق ال : " ي ق ي ي ت ق اض ع ف قف و ي ػ ل ط ف ال ج ف ؾ ". و ق ال ال ح س ب ث ق اب : ق ال ل ل ن ح ؿ ن د ب ن ح ب نؾ : "م نا ن ط ؾ نؿ ال ناس ف نل ز م نان " ق ؾ ت : و ل ؿ ق ال : "ض ف ر ت ب د ع ف ؿ ن ح ق ج م ف ؿ إل ك ص ؾ ب ال ح د يث م ه ذ ا الز م ان ل ؿ ي ؽ ط د ه ح د يث و ق ع ف قف ا ". وم الؿعؾقم طد نهؾ العؾؿ نن م جد ض صؾب العؾؿ الشنرطل: تصنح كقتنف ض صؾب العؾؿ وهذا يؾؿسف م صرق هذا الباب بشغػ وجد ومحبة. ث نؿ ر ز ق ا فؼ د ر و ي ط م ج اه د ق ال : "ص ؾ ب ا ه ذ ا ال ع ؾ ؿ و م نا ل نا ف قنف ك ب قنر ك ق نة ال ق ة ب ع د ". و ر و ي ه ذ ا ال ؿ ع ك ط ج ؿ اط ة : م ف ؿ : ح ب قب ب ن ب نل ث اب نت و س نؿ ا ك ب ن ح ر ب. و ق ال ي ز يد غ ق ر ا ب ه ار ون : "ص ؾ ب ا ال ع ؾ ؿ ل ف ل ب ك ن ن ي ر د ك ا إ إل ك ا." غ ق نر ا و ق ال ط ب د الر ز اق إن م ع ؿ ر ا ق ال : " ك ان ي ؼ نال إن الر ج نؾ ل ق ط ؾ نب ال ع ؾ نؿ ل. ؾ ف ف ق ل ب ك ط ؾ ق ف ال ع ؾ ؿ ح ت ك ي ؽ قن ل و ر و ى ال خ ال ل ن خ ب ر ك ل ح ر ب ث ا ط ب اس ط ب د ق ك نان ق نال : ب ال ع ظ قؿ ث ا ي ح ب ي ؿ "ق ال قا ل س ػ ق ان إن ن ص ح اب ال ح د يث ي ط ؾ ب قن ال ح د يث ب غ ق ر ك ق ة ق ال ص ؾ ب ف ؿ ل ف ك ق ة " )1(. )1( ا داب الشرطقة والؿح الؿرطقة ب مػؾح )37/2(.

184 073 هماذج من الدراسة الم ض عية األنيس السابع: الحؽؿة ض صؾب العؾؿ. والحؽقؿ هق: النذي ينزل ا شنقا مازلفنا: ن الحؽنقؿ منلخقذ من ااحؽنام وهق ااتؼان وإتؼان الشل نن يزلف مزلتف فقبغل بؾ يجنب طؾنك صالنب العؾنؿ نن يؽقن متحؾق ا بالحؽؿة ض صؾبف لؾعؾنؿ ووسناتؾ العؾنؿ مؿن يلخنذ طنفؿ العؾنؿ: من البشر نو الؽتاب القرقل نو الؿحرك االؽعوهن. إن الحؽؿة ض صؾب العؾؿ تؼتضل نن يؽقن حؾقؿ ا متلكق نا مجقند ا لقسناتؾ إتؼنان العؾؿ ونن يتبع الؿفجقة الصحقحة ض صؾب العؾؿ الشرطل ون يؼدم مرحؾة طؾنك مرحؾة بؾ يتلكك ض ذلؽ ونن يتبع الطرق الصحقحة ض تحصقؾ العؾؿ: وهل: احلفظ مع الف ه يعتؿد العؾؿ الشرطل طؾنك الحػنظ منع الػفنؿ ومؾؽنة الحػنظ يؿؽ القصقل إلقفا مع إخالص القة وحس الؿؼصد والرغبة ض القصقل لؾعؾنؿ الشنرطل. ومن ااخنالص: البعند طن الؿعاصنل وا ثنام ثنؿ تعقيند النػس طؾنك الحػظ. وحػظ الؼر ن يساطد كثقر ا طؾك الحصقل طؾك هذه الؿؾؽة وهنذا معنروف طد م حػظ الؼر ن. ومؿا يساطد طؾك الحػظ: الؿنذاكرة وهنل تسنؿقع الؿحػنقظ طؾنننك شنننخص منننتؼ لؾعؾنننؿ وكنننذلؽ تؽنننرار الؿحػنننقظ واختقنننار الزمنننان والؿؽان الؿاسبق. الكةرا وهننل مؾؽننة نيض ننا تحتنناج لؿفننارة لتتحؼننؼ الػاتنندة مفننا: ومنن هننذه الؿفارات: اختقار الؽتاب الؿاسب والققت الؿاسب فنذا وقػت طؾك فقاتد مفؿة لؽ: فعؾؼ طؾقفا طؾك صرة الؽتاب بتعؾقؼ تراه يػعؽ وقد تحتاج إلقف فقؿا بعد. كؿا نكف قبؾ البد بؼرا ة الؽتاب بد م االؿام ببعض معؾقمات الؽتناب الؿؼنرو من حقث: )مقضقطف مصطؾحاتف ومنا يعنق طؾنك ففنؿ مؼصند الؿملنػ ويؽنقن ذلنؽ طادة ض مؼدمة الؽتاب...(.

185 ب" 074 البحث األول: العبادة القلبية صلل التسر ض )الع ر( العؾؿ الشرطل طؾؿ كؼؾل يحتاج اتؼاكف تؾؼقف م شق منتؼ وصريؼنة التؾؼنل من الشنق الؿنتؼ تختصنر الطرينؼ لنؽ ض الحصنقل طؾنك الؿعؾقمة كؿا نكنف يػنتح الطرينؼ نمامنؽ لؾسنقر ض الطرينؼ الصنحقح فؽن دققؼ نا ض اختقار شقخؽ الذي ستستػقد مف وتسؿع لف: ن العالؿ قند نمضنك الققنت الطقينؾ ض تؾؼل العؾؿ بؽنؾ فروطنف وسقختصنر لنؽ معرفنة الؿعؾقمنة الؼاتؿنة طؾنك البحنث الفاتل لفا ونققال نهؾ العؾنؿ فقفنا وكنذلؽ سقرشندك لؿصنادر العؾنؿ ومملػقفنا وصراتؼفؿ ض التصقػ وطرض الؿساتؾ وتحؼقؼفا فال تبخؾ طؾك كػسؽ بالسنمال ففق جقهر العؾؿ. ققؾ ب طباس : بنؿ ندركنت العؾنؿ قنال: ؾسنان العؾؿنا وقؾب طؼقل وبدن غقر مؾقل". فؽاكت التقجنة كؿنا قنال مسنروق: كنت إذا رنينت اب طباس قؾت: نجؿؾ الاس! وإذا تؽؾ ؿ قؾت: نفصنح الناس! وإذا تحند ث قؾنت: نطؾؿ الاس! وكان ي سؿك البحر لغزارة طؾؿف والحن تسناع حػظنف وكػنقذ ففؿنف وكان طؿر يؼربف ويدكقف لجقدة ففؿف و ض ق ا وحس تلت قف وجؿؾة ما روى طن رسقل ا ﷺن نلػ حديث وستؿاتة وستق نخرج لف ض الصحقحق ماتتان ونربعنة وثالثقن حديث ا )1(. ةلك العل و العرع التسرش يف ةلك ا تؼسؿ العؾقم إلك قسؿق: طؾقم نصؾقة وهل: ]التػسقر والحديث والػؼف والعؼقدة[. طؾقم مساطدة )ا لنة(: منا كنان وسنقؾة إلنك القصنقل لؾعؾنقم ا صنؾقة وهنل: نصقل الػؼف ونصقل الحديث )مصنطؾح الحنديث( وطؾنقم العربقنة: كنالحق والبالغة والصرف. )0( )1( الؽتاب: الؽقكب القهاج شرح صحقح مسؾؿ تللقػ: محؿد ا مق بن طبند ا ا ر منل الع ؾ نقي الف ننر ري الشننافعل )41/24( وقننقل ابنن طبنناس نخرجننف الحنناكؿ )3/ 539( والطنن اهن ض "الؽبقر" )10/ 265( ونبق كعقؿ ض "الحؾقة" )1/ 318( وطبد الرزاق ض الؿصػ )8123(. )1(

186 075 هماذج من الدراسة الم ض عية و بد لطالب العؾؿ م مفجقة يسقر طؾقفنا ض تؾؼنل هنذه العؾنقم فننن التندرج معراج التخرج. العل و األصل أ ال يبدن صالب العؾؿ بحػظ الؼر ن مع العؾؿ بالتػسقر بؼدر ما يعقنف طؾنك ففنؿ الؼر ن والتدبر والخشقع. وكتب التػسقر تتدرج بق مختصنرات إلنك الؽتنب الطنقال الؿقسنعة ض تػسنقر ا يات التل تجؿع بق الؿلثقر والرني وبعضفا مفتؿ ب يات ا حؽام. ويصح نهؾ العؾؿ الطالنب الؿ بتند ئ نن يبندن منع حػنظ الؼنر ن بالؿختصنرات وهل طؾك قسؿق: كتب مختصنرة جندا فقفنا بقنان لؿنا يصنعب ففؿنف من ا ينة دون تػصنقؾ مثنؾ:»هلللؿخوصر ايفاهلللوػسرق «إشنراف مركنز تػسنقر لؾدراسنات الؼر كقنة ويتؿقنز هنذا الؽتناب بقضنقح العبنارة وسنفقلتفا واقتصنر من جؿعنف طؾنك تػسنقر ا ينات وبقنان معاكقفنا دون دخنقل ض مسناتؾ الؼنرا ات وااطنراب والػؼنف وكحنق ذلؽ. وفقف شرح الؿػنردات الؼر كقنة نثنا التػسنقر وتؾنقي الشنرح بؾنقن مختؾنػ: لقسفؾ القققف طؾقف لؿ نراده. كؿا نن فقف تحر ي الؿعك ا رجح طند ا خنتالف مع مراطاة ضقابط التػسقر وققاطد العجقح. وفقف سقاق جؿؾة م هدايات ا ينات وفقاتندها بؿنا يعنق طؾنك تندبرها وتؿنام ا كتػاع هبا تحت طقان مستؼؾ: هق: "م فقاتد ا يات". والتؼنديؿ طند بداينة كنؾ سقرة ببقان مؼصدها ومحقرها العام الذي تدور حقلف. والؽتاب مطبقع طؾك حاشقة الؿصحػ الشنريػ: لقؽنقن طقك نا لؼنارئ الؼنر ن طؾك ففؿ كالم ا تعالك بليسر صريؼ دون حاجة لؾرجقع إلك كتاب خر.

187 076 البحث األول: العبادة القلبية وض الؿؽتبة ااسالمقة القرققة واالؽعوكقة الؿقجقدة مع الؿصحػ الؿطبقع طؾك القرق نو االؽعوهن الؽثقر م التػاسقر الؿختصنرة. فؾقخنع صالنب العؾنؿ من كتب التػسقر ما يجده ماسب لػفؿف. حاىة ا العؼقدة: تهكطم دزاض العك د إىل قطم : ما يتعؾؼ بتقحقد العبادة )ا لقهقة(. ما يتعؾؼ بؿباحث ا طتؼاد بشؽؾ طام. )0( )1( أنيا الكطم األ ل ف بدأ ف بالهتب التال : الؼقاطد ا ربع وكقاقض ااسالم. ا صقل الثالثة ولف شروح وم نجؿؾفا حاشقة اب قاسؿ. كتاب التقحقد مع شرحف: فتح الؿجقد. ويػضؾ حػظ هذه الؿتقن ودراستفا طؾك نيدي الؿشاي وا صالع طؾنك شروحفا وضبط مساتؾفا. بؼقة كتب ا طتؼاد كالدرر السقة والرساتؾ الجدية. أنيا الكطم الجان : العك د العاني اليت تدزع نيباسح االعتكاد: فلول ما يبدن بف ض هذا الباب كتاب لؿعة ا طتؼاد ب قدامف وقد شرحف فضقؾة الشق اب طثقؿق. ثؿ العؼقدة القاسطقة ب تقؿقة ويفتؿ هبا ويحػظفا ويؼرن شنروحفا ومن نكػعفنا شرح الشق طبد العزيز ب رشقد )التبقفات السقف طؾك العؼقدة القاسطقة(. ثؿ كتاب الحؿقية.

188 077 هماذج من الدراسة الم ض عية ثؿ كتاب التدمرية. ثؿ كتب شق ااسالم اب تقؿقة وتؾؿقذه اب الؼقؿ. و بد م قرا ة هذه الؽتب طؾنك الؿشناي والعؾؿنا لتقضنقح منا يشنؽؾ ففؿف. حالةخ ا الحننديننث: ونول كتنناب يبنندن بننف ا ربعننقن القويننة ويصننح بحػظفننا وتؽرارهننا ويؼننرن شروحفا ويدرسفا طؾك يد شق وم شروحفا )جامع العؾقم والحؽنؿ( بن رجب الحبؾل. طؿدة ا حؽام ولف شروح وم نيسرها: شرح الشق البسام. وبعد ذلنؽ يظنر الطالنب فننذا كاكنت وجفتنف إلنك ا حؽنام: فقؼنرن كتناب: بؾنقغ الؿرام. نما إذا كاكت وجفتف لحػظ السة: فقتجف إلك الؾملم والؿرجان. وبعده مػردات البخاري. ثؿ مػردات مسؾؿ. رابعة ا الػؼف: وقبننؾ نن تنندرس الػؼننف بنند نن تتؿننذهب بؿننذهب إمننا حبؾننل نو شننافعل نو مالؽل نو حػل. وطؾقف نن يضبط مساتؾ الؿت ويتصقرها ويستدل لفا ويؼرنها طؾك شق. ثؿ يظر ض شروحفا ويضبط هذه الشروح.

189 078 البحث األول: العبادة القلبية وحقث إن الؿذهب الساتد ض بؾدكا مذهب الحابؾة فقبدن الطالب: بعؿدة الػؼف. ثؿ زاد الؿستؼع وطبارتف شديدة ولقس فقف ندلة ولف شروح وم نحسنفا شرح الشق صالح البؾقفل : )السؾسبقؾ ض معرفة الدلقؾ(. وطؾقنف نن يحنرص طؾنك اختقنارات الشنقخق ابن تقؿقنة وابن الؼنقؿ ومن تبعفؿا م الؿحؼؼق كاب سعدي واب باز واب طثقؿق رحؿفؿ ا. ثؿ إذا تلهؾ فؾقتحرر م التؼؾقد ولقخع لػسف بالدلقؾ ما تطؿئ إلقف. العل و الةنصةةاعس نصقل الػؼف: ونلػت فقف رساتؾ: مفنا )رسنالة لطقػنة ض نصنقل الػؼنف( لؾشنق طبند النرحؿ السعدي. أ ال ثؿ القرقات لامام الجقيل ولقؼرن معف شرحف لؾشق طبد ا ثؿ كتاب )ققاطد ا صقل( لعبد الؿمم الحبؾل. الػقزان. وطؾقف نن يؼرن هذه الؿتقن طؾك الؿشاي وصالب العؾؿ ويضبط مباحثفنا وإن تقسر الحػظ ففق نولك. حاىة ا مصطؾح الحديث: ونول منا يطؾنب فقنف كخبنة الػؽنر لؾحنافظ ابن حجنر وهنق يغنل طن غقنره و يغل غقره طف ولف شروح: مفا: كزهة الظر لؾؿملػ.

190 081 هماذج من الدراسة الم ض عية حالخة ا طؾقم العربقة: قال ابو ال زد : جؿ ررررررؾاهلللؿطررررررؼابرررررر لحقاهؿررررررا يحررررر ماهللإلعررررر هللبابررررر لحقاهللخوبرررررؾ و يؿؽ لطالب العؾؿ نن يؽقن صالب طؾؿ بحؼ إ هبذا العؾؿ ونول ما يبندن بف ض هذا الباب: ا جر ومق ة ويػضؾ حػظفا ويؼرن شرحفا لؿحل الدي طبد الحؿقد. قطر الدى وبؾ الصدى ب هشام مع شرح الشق طبد ا الػقزان. ثؿ نلػقة اب مالؽ وطؾقنف نن يفنتؿ بحػظفنا ولقظنر ض شنرحفا دلقنؾ السنالؽ لؾػقزان. وبعد فعؾك صالب العؾؿ نن يؽقن متعبد ا ا تعالك بؿا طؾؿف م الشرع يزيد و يؼص ض العبادات كذلؽ بد نن يؽقن طامال بعؿؾنف ض ا خنالق والؿعامؾنة واطؾنؿ نن حسن الخؾنؼ هنق منا يؼنرب إلنك ا وندكاهؿ مف مزلة نحاسفؿ نخالق ا كؿا قال ﷺ:. ونولنك الناس برسنقل ا ﷺ ا»إناراسحبؽؿاإلرلاوسقر بؽؿاررلا رجؾس ايرقماهلللؼق رر اسح عرؽؿاسخظق ر اوإناسبغضرؽؿاإلرلاوسبعردكؿاررلايرقماهلللؼق رر ا هلللث ثرر روناوهلللؿوشرردققناوهلللؿوػقفؼررقنا«. قننالقا يننا رسننقل ا والؿتشدققن فؿا الؿتػقفؼقن قال: ا»هلللؿوؽب ون ا«)1(.! قنند طؾؿننا الثرثننارون العؾؿ يؽتؿؾ إ بالعؿؾ فؽ مؿتثال لعؾؿؽ مطبؼ نا لنف فننذا من ا بعؿة العؿؾ بؿا تعؾؿتف فال تبخؾ طؾك نهؾنؽ وذوينؽ هبنذه العؿنة التنل من ا طؾقؽ مع الحؿد والشؽر طؾقنؽ هبنا طؾقفا. فنن ثؼؾ طؾقؽ شل م العؾؿ نو تطبقؼف فعؾقؽ )1( نخرجف العمذي ض الس )428/3 ح 2018(.

191 080 البحث األول: العبادة القلبية بالص وطؾق الفؿة فالعؾؿ صقيؾ وشاق ومعالل ا مقر تال إ طؾك جسنر من التعنب. واحنذر نخنل صالنب العؾنؿ من الؿزالنؼ التنل هتنقي بصناحبفا إلنك ااثنؿ -والعقاذ با -: كالؽ والعجب والجرنة طؾك الػتقى بغقر طؾؿ. نسلل ا نن يػعل وإياك ونن يرزقا لذة العؾؿ وحالوتف ض الدكقا والرفعة بنف ض ا خرة إكف سؿقع قريب. وبعند نن يسنعك الؿنمم النذي يشنرع ض تعاهند قؾبنف بؿنا سنبؼ ذكنره ستتضنح الصقرة لديف فقؿا يتقجب طؾقف طؿؾف م ا طؿال وهل كثقرة جد ا وسقػتح ا طؾقف باب ننا منن نبننقاب رحؿتننف وبركتننف وسننقظر لحقاتننف بؿظننقر إيؿنناهن مؾننمه الطؿلكقننة والسؽقة وسقجد ققة وحؿاس ا ض طبادة ا. وكذكر ها صرف ا م ا طؿال التنل هبنا صنالح الؼؾنب هننا كثقنرة: فمظو أعمظم األني ز اليت تصلح الكلب: )0( األعمظظال الصظظاذت م ظظع أن اع ظظا منن ذكننر وصننالة وصننقم... إلنن والجنند وا جتفاد بااحسان فقفا وذلؽ بلداتفا طؾنك منا وردت طن البنل -ﷺ- بلركاهننا وواجباهتا وسفا. والعبادة مفا ما هق فرض حؽؿ م تركفا: كافر. ونهؿفا ا ركان الخؿسة. والػراتض نحب ا طؿال إلنك ا : لؾحنديث النذي رواه ن ب نق ه ر ي نر ة ق نال : ق اه ؼ د اجذ ك و ف اب لح ب او ر ات ؼ ر ب اإ ل رل ا ق ال ر س قل ا ﷺ: «إ ن اهلل اق ل :ار اع د ىال لاو ل ؿ اهلله و ض ت اع ؾ ق فا و ر اي ز هللل اع ب رد ياي و ؼ ر ب اإ ل رل اب ل ق هلله رؾ اح و ركا اس ح ب اإ ل ل ار ع ب د ياب ش ل ش ا لاي ب ط اب ف او ي د ه اهللل و س ح ب ف اه ن ذ هللاس ح ب ب او ف :اك ت اع ؿ ع ف اهللل ه ياي س ؿ ع اب ف او ب ص ه اهللل ه ياي ب ص لا ع قه ك ف او ر ات ر د اد ا لا ع ط ق ف او ل ئ اهللع و ع ذ ك ب ف او ر ج ؾ ف اهللل و لاي ؿ شلاب ف او إ ن اع ل ل

192 ح- ح- ح- 081 هماذج من الدراسة الم ض عية ع اش ل ا اي ؽ ه اهلللؿ ق او س ك اس ك ه ار س ت ف ا» )1(. ياع اك ػ إ اهلللؿ م ر اس ك اه ع ؾ ف ات دد وكؿا هق واضح م الحديث نن القافؾ وا خنذ هبنا سنبب ض محبنة ا وهنل غاية العبادة الؼؾبقة وذروة سامفا. والقافؾ قسؿان: قسؿ داخؾ ض الػرض ومحس لف وقسؿ مستؼؾ. وتػصقؾ ذلؽ ض كتب الػؼف وطؾك الؿسؾؿ تعؾؿف لقرقك بعبادتف ويصؾ إلك رضك ربف ومحبتف. وم العبادات الذكر: من التسنبقح والتفؾقنؾ والحؿدلنة والحسنبؾة والحققؾنة والذكر إذا ر بط بالتدبر والتػؽر ض خؾؼ ا واتبع العابد الققنت الؿسنقن فقنف حتنك يؽقن ورد ا ض يقمف ولقؾتف وض ا سبقع وض العقدي وغقرهنا: فنكنف إن فعنؾ ذلنؽ كان نطؿؼ ض التلثقر طؾك الؼؾب. وكؾؿا كان الؼؾنب طنامر ا بنذكر ا كنان نقنرب منف سبحاكف وكاكت الػراتض والقافؾ نحنب إلقنف مؿنا ح ب نب إلقنف من متناع الندكقا. لنذا فؾقػزع إلقفا إذا شعر الؿسؾؿ تؽاسؾ وتثاقؾ ض العبادة. نما قرا ة الؼنر ن فنال تسنلل طن طؿنار الؼؾنب با رتبناط بؼنرا ة الؼنر ن والعاينة بنف والعؿؾ بف: ذلؽ نن التقحقد مستؼر ض الػطنرة التنل محؾفنا الؼؾنب كؿنا نسنؾػا وسنؿاع الؼر ن وقرا تف والعاية بف يثقر كام التقحقد ض فطرة ااكسان ولنذلؽ كنان نهنؾ الؼنر ن ر ا اس ؾ رق ار هنؿ نهنؾ ا وخاصنتف: ن تقحقند ا متنقؼظ ض قؾنقهبؿ: قنال ﷺ: «إ ن ال ؾ رف او خ ص و ف» )2(. م ه ؿ ق ال : «ؿ اس ؾ اهللل ؼ جن اس ؾ اهلل هللل س ا«ق ال قا: ي ا ر س قل ا اوخ ص و ف» ن ي ح ػ ظة ال ؼ نر و»س ؾاهللل ؼ جن ا ؿ اس ؾاهلل والؿخت ص قن ب ف اختصاص نهؾ اا ك س ان ب ف. )3( ق نا. ه نؿ ن و ل ن ال ع نام ؾ قن ب نف صحقح البخاري )105/8.) ( واب ماجف )78/1 نحؿد )296/9 الفاية ض غريب الحديث وا ثر) 83/1 (. 215( والحديث صححف ا لباهن. )1( )2( )3(

193 082 البحث األول: العبادة القلبية قال اب الؼقؿ: نهؾ الؼر ن هؿ العالؿقن بنف العنامؾقن بؿنا فقنف وإن لنؿ يحػظنقه ط ضفر قؾب ونما م حػظف ولؿ يػفؿف ولؿ يعؿنؾ بؿنا فقنف فؾنقس من نهؾنف وإن نقام حروفف إقامة السفؿ )1(. والتدبر يؼقم طؾنك نمنري: الػفنؿ وا تعناظ وصرينؼ الػفنؿ ض معرفنة الؾسنان العربل ومراجعة كتب التػسقر فقؿا يش ؽؾ وصريؼ ا تعاظ إزالة الحجنب وا قػنال التنل تؿنع تػاطنؾ الؼؾنب منع منقاطظ الؼنر ن وتخقنر نوقنات الصنػا والػنراغ من مشاغؾ الدكقا ولذا كان ض التالوة لقال مقزة قال تعنالك: ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ]الؿزمؾ: 6[. اح س د اإ ا ونفضؾ الؼر ن ما كان ض الصالة وض ققام الؾقؾ نخص: لؼقلف ﷺ: «اجك اهلللؾ ق ؾ او جك اهللل ف ر ر او ر ج رؾ ااجت ر ه اهلل ا ع ؾ كاهللث و ق :ار ج ؾ اجت ه اهلل ا ه هللاهللل ؽ و ب اه ؼ م اب ف ر اه و ص د اب ف اجك اهلللؾ ق ؾ او جك اهللل ف ر ا» )2(. والؿؼصقد بالحسد ض الحديث: الغبطة حقث نفضؾ ا ماهن لدى الؿمم التل يغبطف طؾقفا نقراكف م الؿممق ققام الؾقؾ بااصالة فقف بالؼر ن. و بند من إتؼنان تالوتنف حتنك يحظنك بطبؼنة السنػرة الؽنرام الن رة لحنديث ا ر هللم اهللل ب ر ر اهللل ؽ ط ات ش ة ق ال ت : ق نال ر س نقل ا ﷺ:»هللل ؿ ر اب ر ل ؼ جن ار رع اهلللس رػ اش ال ف اس ج هللن ا» )3(. او ق اع ؾ ق ف و هللل ه ياي ؼ س اهللل ؼ جن او ي و و ع و ع اه قف زاد الؿعاد )338/1(. صحقح مسؾؿ )559/1 ح 815(. صحقح مسؾؿ )549/1 ح 798( والبخاري بحقه )166/6 ح 4937 (. )1( )2( )3(

194 ڇ ڇ ڇ ڍ ح- 083 هماذج من الدراسة الم ض عية الط س الهسام الربز : قال الؼاضل ض إكؿال الؿعؾؿ: يحتؿؾ -وا نطؾؿ- ن ن لف ض ا خرة مازل يؽقن فقفا رفقؼ ا لؾؿالتؽة السػرة تصافف بقصػفؿ بحؿؾ كتاب ا ويحتؿؾ نن يؽقن الؿراد: نكف طامؾ بعؿؾ السػرة وسالؽ مسؾؽفؿ كؿا يؼال: فالن مع بل فالن إذا كان يرى رنيفؿ ويذهب مذهبفؿ كؿا قال لقط : ڍ ]الشعرا :118[ وقد جا ض بعض ا خبار نن م تعؾ ؿف م صغره وطؿؾ بف خؾطف ا بؾحؿف ودمف وكتبف طده م السػرة الؽرام ال رة )1(. فؿ تعاهد كػسف با طؿال الصنالحة وند اهنا بنحسنان ويقمنف مؿؾنق با ذكنار وقرا ة الؼر ن حتؿ ا سقؽقن قؾبف مؾقئ ا بقر ربف. لؼد طؾؿ الصحابة رضقان ا طؾقفؿ ذلؽ ووطقه جقد ا فؽاكقا يسؿقن ا ذكار باايؿان فؼد كان معاذ لرجؾ: )اجؾس با كمم ساطة( )2( وروى اب نبل شقبة ط طبد ا ب جبؾ يؼنقل بن رواحنة نكف يلخذ بقد الػر م نصحابف فقؼقل: )تعالقا كمم ساطة تعالقا فؾذكر ا وكزداد إيؿاك ا تعالقا كنذكره بطاطتنف لعؾنف ينذكركا بؿغػرتنف( )3(. وض رواينة طن نبنل الند ر د ا رضل ا تعالك ق نال : ك نان ابن ر و اح نة ي ل خ نذ ب ق ند ي و ي ؼ نقل : د ر اإ ذ اهللاهللع و ج ؿ ع ت اأ ؾ ق ك» )4(. هللل ؼ ؾ ب اس ع ع ات ؼ ؾب ار اهللل ؼ «ت ع ر ل اك رم ر اع ر ع اإ ن ا قال نهؾ العؾؿ ض معك )كمم ساطة(: كذكر ا )5(. إكؿال الؿعؾؿ )166/3(. هذا ا ثر طؾؼف البخاري ض الصحقح ض باب ققل البل ﷺ»بل ااسالم طؾنك خؿنس( 10/1 واب نبل شقبة )30363(. الؿصػ ب نبل شقبة )30426(. الزهد والرقاق ب الؿبارك )1395(. اايؿان ومعالؿف وسف واستؽؿالف ودرجاتف تللقػ نبل طبقد الؼاسؿ ب سالم )24/1.)20 )1( )2( )3( )4( )5(

195 084 البحث األول: العبادة القلبية إن لؾعبادات -بؿا فقفا ا ذكار- طظقؿ ا ثر طؾك صحة ا بدان وسعة الرزق وتقسقر ا مقر: فؾقػزع لفا طند الضنقؼ. قنال ابن طبناس : "إن لؾحسنة كنقر ا ض الؼؾب وضقا ض القجف وققة ض البدن وزيادة ض الرزق ومحبة ض قؾنقب الخؾنؼ. وإن لؾسقئة سنقاد ا ض القجنف وضؾؿنة ض الؼؾنب ووهنا ض البندن وكؼص نا ض النرزق وبغض ا ض قؾقب الخؾؼ" )1(. وقال سؾقؿان الخقاص : "الذكر لؾؼؾب بؿزلنة الغنذا لؾجسنؿ فؽؿنا يجند الجسد لذة الطعام مع السؼؿ فؽذلؽ الؼؾب يجد حالوة الذكر مع حب الدكقا". قال الػاعس: دوهلل اقؾبررررؽاخؿررررإاعرررررداقسقترررررف خرررررررظ ابطررررررراوقررررررر جناتدبررررررر ه ثررررؿاهلللوفجرررداجررررحاهلللؾقرررؾاسوعرررطف ه ذ رررباعؾقفررر اتػرررزابررر لخق اوهلللظػررر كررررههللاتضررررر عابرررر كاعرررر ع اهلللسحررررر وسناتجرررر لإاس ررررؾاهلللخقرررر اوهلللخبررررر فؽان الصحابة -ولا فقفؿ قدوة حسة- يجؾسقن لؾذكر والفندف تؼقينة اايؿان ض قؾقهبؿ. )1( ومؿا يحقل الؼؾب: مجالسة الصالحق اكظر إلك ققلف تعالك: ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ]الؽفػ: 28 [. إن مجالسة الصالحق تعق طؾك طؾق الفؿة وإطال الؼدوة ذلنؽ نن ض صنحبة نهؾ الؼؾقب الرباكقة وحضقر مجالسفؿ إطاكة طؾك صالح الؼؾقب وتقجقف الػس لؾطريؼ الصحقح. ونفضؾ هم الصالحق هؿ نهؾ العؾؿ. )1( اب الؼقؿ ض روضة الؿحبق )ص 441( كس واب طباس رضل ا طفؿ.

196 085 هماذج من الدراسة الم ض عية ط ب ند ا وم نجؿؾ ما ققؾ ض الصحبة ما ذكنره الؼرصبنل بسنده إلنك ط نق ن ب ن ط ب ند ك نا ن ل ؿ ر اه رن ن ا ق نال : ح ند ث ت ط ؿ نر ب ن ال ع ز ينز : ن ك نف ي ؼ نال : «إ ن اهللع رو ط ع ت اه ؽ ر اع ل ؿ ا ت س و ط ع اه ؽ ار و ع ؾ ؿ او إ ن ال ؿ ا ت س و ط ع اه رل ح ب ف ؿ او إ ن ال رؿ ا ط ب د اإ ن اق اب ؾ ا«)1(. ط ؿ ر ب ال ع ز يز :»ل ؼ د اج ع ؾ اهلل اال ف ار خ ج ت س رو ط ع اه رظ ا ت ب غ ض رف ؿ ا«ف ؼ نال فنننن طننز وجننقدهؿ فؾقصننحبفؿ ض كتننب السننقر فػننل سننقرة كبقننا محؿنند ﷺ ونصحابف وسؾػ ا مة وصالحقفا ط ة لؽؾ مدكر ومار ا لؽؾ صالب نسقة. ومنن مجالسننة الصننالحق ض هننذا الننزم وسنناتؾ ا تصننال الحديثننة كننالتقيع والققتققب والػقس بؽ وكنذلؽ الؼنقات الػضناتقة وغقرهنا فننن نثرهنا طظنقؿ ض تغققر الػؽر. والؼؾب تبع لؾػؽر. )2( ن يغقب ط الذه نن مصقر كؾ حل الؿقت ويذك ر كػسنف بشنؽؾ مسنتؿر بؿنا بعد الؿقت م حقاة ال زخ والحشر والحساب والجة والار ونن الندكقا دار طؿنؾ لؿا بعد الؿقت ونن يحاسب كػسف قبؾ نن يحاسب. إن م م هبذه الحؼقؼة وذك ر كػسف بشؽؾ مستؿر حتؿ ا سقصؾح قؾبف: كنف سنقعقش بنق الرجنا والخنقف. صؿع نا فقؿنا نطنده ا لؾؿنمم النذي يعؿنؾ خرتنف من العنقؿ الؿؼنقؿ من نول ا حتضنار وصعقد روحنف إلنك الؼن ومنا نطنده ا من كعنقؿ ض حقناة الن زخ إلنك نن يتفنل بالجنة. والخنقف مؿنا نطنده ا لؾؿػنرط ض دينف من نول الػنت الؿتالحؼنة التنل يصطدم هبا تباط ا ونشندها نن يؼنبض طؾنك كػنر نو شنرك -كسنلل ا السنالمة- ثنؿ تتالحؼ طؾقف ا هقال تباط ا والعقاذ با. إن ذكر الؿقت والحقاة ا خنرة يتنلتك لؿن يؼنرن ض ذلنؽ. والؿؽتبنة ااسنالمقة زاخرة بؿا يحقل الؼؾقب م ذكر الحقاة ا خرة. ونفضؾ م ذلنؽ قنرا ة الؼنر ن منع )1( جامع بقان العؾؿ وفضؾف لؾؼرصبل ) 142/1 ح 143(.

197 086 البحث األول: العبادة القلبية )3( التػسقر وبخشقع وتدبر. وم ذكر الؿقت زيارة الؼبقر لؾرجنال ورؤينة الؿحتضنري وغسنؾ الؿنقتك كؾ ذلؽ يحقل الؼؾب ويؾق ما فقف م الؼسقة. والسؾػ الصنالح يعنل ذلنؽ جقند ا وقصصنفؿ ض ذلنؽ كثقنرة: قنال سنعقد بن جبقر : "لق فارق ذكر الؿقت قؾبل لخشقت نن يػسد طؾل" ني قؾبنف. معنك ذلنؽ نن الؿقت مالزم لؼؾبف يذكره ض كؾ نحقالنف. وكنان صنػقان بن سنؾقؿ ينليت البؼقنع فقؿنر بؿحؿند بن صنالح التؿنار فتبعنف ض ذات ينقم فؼنال محؿند: فؼؾنت ض كػسنل سلكظر ما يصع فجا صػقان طؾك قن من الؼبنقر ض البؼقنع فؾنؿ ينزل يبؽنل حتنك رحؿتف م كثرة البؽا وضت نكف ق بعنض نهؾنف ففنق ينليت لزيارتنف ويتنذكر هنذا الؼريب الحبقب فقبؽل ويرق لنذلؽ يؼنقل: ومنر بنف منرة نخنرى فتتبعتنف فػعنؾ مثنؾ ذلؽ فذكرت ذلؽ لؿحؿد ب الؿؽندر فؼنال: "كؾفنؿ نهؾنف وإخقتنف إكؿنا هنق رجنؾ يحرك قؾبف بذكر ا مقات كؾؿا طرضت لف قسقة". مجاهدة الػس بشؽؾ مسنتؿر فننن النػس نمنارة بالسنق وزجرهنا طن الققنقع ض الزلؾ ووسقسنة الشنقطان طن صرينؼ تربقنة الؼؾنب طؾنك ااخبنات والخنقف والؿحبنة والخشقة والؿجاهدة والص والقؼق وما إلك ذلؽ م الؿعاهن. وطؾك الؿسؾؿ ن يثنؼ بنالػس ونن يبعنند طنن الشننعارات الؿاديننة بالثؼننة بننالػس ونن يسننتبدلفا بالثؼننة بننا الرحؿ الذي بقده مؼالقد السؿقات وا رض كؿا نن مؽابدة الػس هل م الجفاد. يؼقل اب الؿؽدر -وهق م طؾؿا التابعق-: 'كابدت كػسنل نربعنق سنة حتك استؼامت لنل". ويؼنقل نبنق حػنص القسنابقري : "حرسنت قؾبنل طشنري سة ثؿ حرسل طشري سة".

198 )4( 087 هماذج من الدراسة الم ض عية نن يؽقن تعؾؼنف بربنف ومعبنقده وخالؼنف جنؾ جاللنف بنالؿخؾقق نينا كنان هنذا الؿخؾقق سقا كان رجال نو امرنة نو ولد نو سقارة نو طؼارات نو ما نو غقنر ذلؽ فنن م تعؾؼ بغقر ا ط ذ ب بف. فعؾنك الؿسنؾؿ صنرف نطؿنال الؼؾنب وحنده شريؽ لف والحزم ض ذلؽ وزجر كػسف إن حادت ط ذلؽ فنن استعان اسنتعان با وإن نحب نحب ا ونحنب ض ا وإن تقكنؾ تقكنؾ طؾنك ا وهؽنذا. وهنذه العبادات تليت تباط ا مع ما سبؼ ذكره م وساتؾ إصالح الؼؾب. قال شق ااسالم اب تقؿقة : "كؾؿا ازداد الؼؾب حب نا: ازداد لنف طبقدينة وكؾؿا ازداد لف طبقدية: ازداد لف حب ا وحرية طؿ سقاه" )1(. ويؽقن الؼؾب طبد ا نسقر ا لؾؿخؾقق م وجفق: من جفنة العبنادة ومن جفنة ا ستعاكة والتقكؾ. فالؼؾنب يصنؾح و يػؾنح و يسنر و يطقنب و يطؿنئ و يسنؽ إ بعبنادة ربنف وحبنف وااكابنة إلقنف ولنق حصنؾ لنف كنؾ منا يؾتنذ بنف من الؿخؾققات لؿ يطؿئ ولؿ يسنؽ: إذ فقنف فؼنر ذايت إلنك ربنف من حقنث هنق معبنقده ومحبقبة ومطؾقبة. ولفذا كان اب الؼقؿ يؼقل: "إن ض الؼؾب وحشة يذهبفا إ ا كنس بنا وفقف حزن يذهبف إ السرور بؿعرفتف وفقف فاقة يذهبفا إ صدق الؾجنق إلقنف ولق نططل الدكقا وما فقفا لؿ تذهب تؾؽ الػاقة نبد ا. قضا )5( حقاتج الؿسؾؿق وايصال الػع لفؿ فنن السعل ض قضنا حنقاتج الناس م صقر ااحسان العظقؿة: ن هلللؿسؾؿاهلللؿحس يسعك إلنك خدمنة ا خنري: حبنا ض ا تعنالك وشنػؼة طؾنك خ ؾ نؼ ا تعنالك كؿنا نن هنذا العؿنؾ من نطظنؿ نبنقاب الخقر ولفا مؽاكنة طالقنة جند ا ض ااسنالم النذي جنا ت طؼاتنده وشنراتعف اصنالح )1( العبقدية ب تقؿقة )ص 97 (

199 088 البحث األول: العبادة القلبية العالقة بق العبد وربف وبق العباد نكػسنفؿ وهنق من نطظنؿ ا طؿنال التنل تجعنؾ الؼؾب مستؼرا مطؿئا هنا سبب ض محبة ا ومحبة الاس اكظنر لؾحنديث العظنقؿ الذي يصػ هذا العؿؾ وفضؾف بعبنارات تالمنس الؼؾنب فقفنا بقنان نثنر هنذا العؿنؾ طؾك الؿحس والؿحس إلقف وفضؾف طد ا وسق كؼقضة م سق الخؾؼ. قنال ﷺ:»نحنب الناس إلنك ا تعنالك نكػعفنؿ لؾناس ونحنب ا طؿنال إلنك ا سرور يدخؾف طؾك مسؾؿ نو يؽشػ طف كربة نو يؼضل طنف دي نا نو تطنرد طف جقط ا. و ن نمشل مع نخ ض حاجة نحب إلل من نن نطتؽنػ ض هنذا الؿسنجد )يعل مسجد الؿدية( شفر ا وم كػ غضبف سع ا طقرتف وم كظؿ غقظنف ولنق شا نن يؿضقف نمضاه مأل ا قؾبف رجا يقم الؼقامنة ومن مشنك منع نخقنف ض حاجنة حتك تتفقل لف نثبت ا قدمف يقم تنزول ا قندام وإن سنق الخؾنؼ يػسند العؿنؾ كؿنا يػسد الخؾ العسؾ«)1(. مفصساج العباز الكلب ني طدات الكل ب: وهل نيض ا كثقرة ولق نكنؽ طؽسنت ا شنقا السنابؼة: لظفنر لؽ م هذا الؿعك شل كثقر وم نطظؿ ما يػسد الؼؾب: )0( ادت ل بالعلم الػسع : الجفنؾ بالشنرع سنبب ض الققنقع ض الشنبفات والشنؽ. إن الشنؽ هنق السنبب النرتقس ض فسناد العبنادة الؼؾبقنة كؿنا نن الجفنؾ طند الناس طؾنك درجنات: يؿؽن ذكرها فقؿا يؾل: "قضا الحقاتج" ب نبل الدكقا )ص 80 رقؿ 36( ونبق إسنحاق الؿزكنل ض "الػقاتند الؿتخبنة" 1( )2 / 147 / ببعضننف وابنن طسنناكر 11( )1 / 444 / وحسننف ا لبنناهن ض سؾسننؾة ا حاديننث الصحقحة )2/ 574 رقؿ 906(. ورواه الط اهن ض الؽبقر )453/12 رقؿ 13646( بنساد ضعقػ. )1(

200 أ) ب) 111 هماذج من الدراسة الم ض عية ) ادت ل بالػسع بالهل ظ فال يؽاد الؿسؾؿ نن يعرف م دينف منا تؼنقم بنف طبادتنف والعقاذ با. نو نن يعرف الشل القسقر م العبنادات فؾنق سنللتف منا نركنان الصنالة وما واجباهتا وما سفا وما الػرق بقفا لؿنا اسنتطاع نن يجقبنؽ كاهقنؽ طن نمنقر العؼقدة: كؿعرفة حؼ ا طؾقف ومعرفة كبقف ﷺ ومزلة السنة من الشنرع: وهنذا منا يؼع فقنف كثقنر من الشنباب الجفنؾ ض نصنقل دينفؿ: وهنق السنبب النرتقس ض إكؽنار بعضفؿ لؾسف لقدفع ط كػسف الحنرج من الققنقع فقؿنا ثبنت تحريؿنف بالسنة ومنا طؾؿ نكف لق فعؾ الؿحرم دون إكؽار السة لؽان نهنقن ض النذكب. فتنارك السنة كنافر. ومرتؽب الؿعصقة طؾنك مرتبنة معصنقتف فتجنده يؽنر السنة جنؾ سنؿاع ا غناهن نو اقتا الؽالب ض البققت وغقرها م الؿعاصل التنل لنؿ تصنؾ إلنك حند الؽبناتر. ولق طؾؿ طظؿ ما وقع فقف م ااثؿ ما قال ذلؽ. كؿا نن قؾة العؾؿ تقجب ا شنتباه: وواسنع العؾنؿ يعنرف من العؾنؿ منا يجعنؾ إيؿاكف ثابت تتسؾؾ لف الشبفات. ) قل ال م: ني ضعػ الػفؿ وذلؽ بلن يؽقن صاحب طؾؿ واسع كثقر ولؽنف يػفؿ ففذا تشتبف طؾقف ا مقر. إن حس الػفؿ يؼقم طؾك قاطدتق: دي متق وطؼنؾ رزين: فصناحب الندي الؿتق يشد الحؼ الؿقافؼ لؽتاب ا وسنة رسنقلف نيؿنا كنان و يجعنؾ شنفقاتف ورغباتف حاتال ط ا خذ بذلؽ الحؼ. وصاحب العؼؾ الرزي يرشح ما يسؿع فنال يؼبنؾ كنؾ منا يسنؿع نو يؼنرن حتنك يعرضف طؾك كتاب ا وسة رسقلف ﷺ إن كان لف هبؿا طؾؿ فنن وافؼفؿنا قبؾنف وإن خالػفؿا تركف فؾقس طظؿ مصدر الؽؾؿة و الدرجة العؾؿقة و الؿؽاكة السنامقة ض الػس لؼاتؾ ما تجعؾ ااكسان يسنؾ ؿ بؽنؾ منا يؼنقل ذلنؽ فنالحؼ نحنؼ نن يتبنع وإن لؿ يؽ قاتؾف ض تؾؽ الؿراتب.

201 110 البحث األول: العبادة القلبية قال تعالك: ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ے ے ]الزمر: 17-18[. لذا وجب طؾك الؿسؾؿ نن يحرص طؾنك الػفنؿ الصنحقح ض نمنر دينف نكثنر من حرصف طؾك صعامف وشرابف ونن يحنذر كنؾ الحنذر من نن تتسنؾؾ إلقنف صالتنع سنق الػفنؿ فتصنقبف ض مؼتنؾ فقصنقر الحنؼ نو بعنض مػرداتنف ض ذهنف بناصال نو يصنبح الباصؾ نو بعض مظاهره لديف حؼ ا وصقاب ا. ومؿا يساطد طؾك الػفؿ الصحقح العدل وااكصاف الذي يجعؾ صاحبف يضنع ا مقر ض مقاضعفا وا وصناف طؾنك مقصنقفقفا وا سنؿا طؾنك مسنؿقاهتا حؼ نا: كؿا سؿع نو قرن و اكتصار ا لػسف نو لحزبف نو جؿاطتف نو م يتؿل إلقفؿ. فصحة الػفؿ والعوي ض الحؽؿ طؾك ا منقر تنقرث صناحبفا سنالمة الؿعتؼند والػؽر فقبل طؼقدتف ونفؽاره طؾنك منا وافنؼ النقحل دون نن يتشنرب طؼؾنف وقؾبنف ا كحرافات والتلويالت والتشؽقؽات والتؿقيفات التل يبثفا ذوو الػفؿ العؼقؿ. وم نطظؿ الػفؿ: ففؿ فؼف القاقع وهق الػفؿ لؾحقناة وا حقنا وففنؿ منا يػنع ااكسان وما يضنره ض طاجنؾ نمنره و جؾنف وتؿققنز الخقنر من الشنر والصنديؼ من العدو والحنؼ من الباصنؾ. فقؽنقن طند ااكسنان بعند ذلنؽ تصنقر صنحقح العاقبنة يفدده شؽ و تراجع و حقرة و اضطراب وحتك يصبح ففؿف كقر الصباح النذي يشنرق طؾنك الحقناة فق نري الناضري ا شنقا التنل نخػاهنا طنفؿ ضنالم الؾقنؾ الدامس. وإن خػل الحؼ ولؿ يعجح الصقاب م الخطل فالصؿت نولك. قال اب طباس ض معك: ھ ھ ]الزمر: 18 [ قال: «قاهللل جؾا يسؿعاهلللحساوهلللؼبقحاهقوحدشاب لحس اويؽػاعاهلللؼبقح اهظ يوحدشابف«)1(. )1( نضقا البقان /6(.)358

202 ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ ح- 111 هماذج من الدراسة الم ض عية ومؿا شنؽ فقنف نن العنالؿ ااسنالمل القنقم ت شن طؾقنف ونهؾنف حنرب فؽرينة: قاتؿة طؾك ضرب الػفؿ الصنحقح لاسنالم حقنث ضفنر فقنف نهنؾ سنق الػفنؿ و ل إلنننقفؿ زمنننام الؽؾؿنننة وااطنننالم الؿتنننقع فراحنننقا يبثنننقن سنننؿقمفؿ ض العؼنننقل والتصقرات فللبسقا طؾك الاس دينفؿ ونبعندوا كثقنر ا منفؿ طن مصنالح دكقناهؿ و خرهتؿ ونصبح يضرب بعضفؿ بعض ا دون نن يعؾؿقا. أخري ا فالػفؿ الصحقح يتحؼنؼ منع صندق العبقدينة : فننن كنان صالنب العؾنؿ محب نا صنادق ا ض طبقديتنف فسنقبل ففؿنف طؾنك الحؼناتؼ الثابتنة والتصنقرات التنل يخالطفا غبش و حقرة. فع ط ات ش ة ز و ج ال ب ل ﷺ ق ال ت : س ل ل ت ر س قل ا ]الؿممقن: 60 [ ﷺ : ط ه ذ ه ا ي ة ق ال ت ط ات ش ة : ن ه ؿ ال ذ ي ي ش ر ب قن الخ ؿ ر ي ا ب ت الص د يؼ : و ل ؽ ف ؿ ال ذ ي ي ص قم قن و ي ص ؾ قن و ي ت ص د ق قن و ي س ر ق قن ق ال : " و ه ؿ ي خ اف قن ن ن ت ؼ ب ؾ م ف ؿ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ]الؿممقن: 61 [" )1(. ومن ثؿنرات صنحة الػفنؿ نن يؽنقن صناحبف طناد ض نحؽامنف طؾنك الناس فال يحقد ط الحؼ ض شعقره م حب نو بغنض و ض نققالنف من مندح نو ذم بنؾ يضع شعقره ونققالف ونوصافف ض مقاضعفا الالتؼة هبا كؿا نهنا تؼنقده إلنك الجناة ض الدكقا وا خرة فؿ سؾؿ ففؿف طؿؾ ض دكقاه منا يرضنل ا ومنا يعقنف طؾنك الحقناة حتنك يؾؼنك ربنف. ومن سنؾؿ ففؿنف سنعك سنعق ا حثقث نا لؾعؿنؾ لمخنرة فلقبنؾ طؾنك الطاطات واجبفا ومستحبفا فعؿؾفا وطؾك الؿعاصل فعكفا ونبعد كػسنف طفنا: من غقر غؾق و تؼصقر و ابتداع و خروج ط مفج الحؼ الذي جا بف محؿد ﷺ. نخرجف العمذي )180/5 3175( وصححف ا لباهن. )1(

203 ج) 112 البحث األول: العبادة القلبية ) ض الكصد: وهق نطظؿفنا: بنلن يؼصند ااكسنان من صؾنب العؾنؿ إ كصنرة ققلف بصرف الظر ط كقكف صقاب ا نو خطل فؿ كاكت هذه كقتف فنكف ي حرم القصقل إلك العؾؿ كسلل ا العافقة: كف يؼصد م العؾؿ اتباع الفقى. وا شننتباه يؽننقن طؾننك جؿقننع النناس بنندلقؾق: نحنندهؿا منن الننص وهننق اهللل س ا» )1( يعل: وكثقر يعؾؿف. والثاهن م الؿعك ققلف ﷺ: «اي ع ؾ ؿ ف اك ث ق ار فؾق كاكت الصقص مشتبفة طؾك جؿقع الاس لؿ يؽ الؼر ن بقاك ا ولبؼل شل من الشريعة مجفقل وهذا متعذر ومؿتع. )1( التعلل بػري اهلل: التعؾؼ الؿذمقم الذي يعؽر صػق العبادة الؼؾبقة لف صقر طدة: مفا ما هق ضناهر كتعؾؼ الؿر بالؿال والقلد ومفا ما هق خػل يؼع الؿسؾؿ فقنف دون نن يشنعر. ومن نشؽالف تعؾؼ بعض الاس با سباب فقؾؼنل إلقفنا بؽنؾ اطتؿناده ويعؾنؼ طؾقفنا كنؾ مالننف حتننك ندى بننالبعض إلننك كسننقان رب ا سننباب وتننرك تعؾقننؼ قؾبننف بؿسننبب ا سباب فا الذي هقل ا سباب ولق ه -سبحاكف- ما كان لفا نثر. وهذا معطنػ خطقر ض العؼقدة قد يػضل إلك الشرك. كؿا نن ترك ا سباب كؼص ض العؼؾ وااطراض ط ا سباب بالؽؾقة قندح ض الشرع والسبقؾ هق التقكؾ والرجا مع بذل ا سباب. ولذلؽ شرطت لا طبنادات فقفنا تسنخقر لؾسنبب كالندطا ومن الندطا النذي يتجؾك فقف تسخقر السبب صالة ا ستخارة والدطا القارد فقفا كؿا جا ض حديث م حديث العؿان ب بشقر رضل ا طف الذي نخرجف مسؾؿ ض صحقحف )3/ 1219(»إ ن ال ح ال ل ب ق و إ ن ال ح ر ام ب ق و ب ق ف ؿ ا م ش ت ب ف ات ي ع ؾ ؿ ف ن ك ث قنر م ن ال ناس ف ؿ ن ات ؼ نك الش نب ف ات اس نت ب ر ن ل د ي ف و ط ر ض ف و م و ق ع ف ل الش ب ف ات و ق ع ف ل ال ح ر ام ك الر اط ل ي ر ط نك ح نق ل ال ح ؿ نك ي قش نؽ ن ن ي ر ت ع ف قف ن و إ ن ل ؽ ؾ م ؾ ؽ ح ؿ ك ن و إ ن ح ؿ ك ا م ح ار م ف «. )1(

204 ج اب ر 113 هماذج من الدراسة الم ض عية ا ب ط ب د ق ال : ك ان ر س قل ا ﷺ ي ع ؾ ؿ نا ا س نت خ ار ة ف نل ا م نقر ك ؾ ف نا ك ؿ ا ي ع ؾ ؿ ا الس قر ة م الؼ ر ن ي ؼ قل :»إ ذ هللا ؿ اس ح د ك ؿ اب ر اه ؾ ق ك رع ار ك ع و رق ار ر اأ ق ر ا رؽ او س ع رو ؼ د ر ك اب ؼ ر د ر ت ؽ او س ع رل ل ؽ ار ر ا ؾ ؿ ق ك اب ع ق ؼ ؾ :اهلللؾ ف ؿ اإ ك لاس ع رو خ اث ؿ ال هلللػ يض ه ض ؾ ؽ اهلللع ظ قؿ اه ن ك ؽ ات ؼ د ر او ا س ق د ر او ت ع ؾ ؿ او ا س ع ؾ ؿ او س ك ت اع ظ م اهلللغ ق رقب اهلللؾ ف رؿ اإ ن ا اس ر يا -س و اق ل ا:اع ج ؾ اس ر ر يا لاو ر ع ش لاو ع ق ب ي ك ت ات ع ؾ ؿ اس ن ا ه هللاهلل ر اخ ق ال لاه لاد رلا او إ ن اك ت ات ع ؾ رؿ اس ن ا ره هللاهلل ر ر اش ر ال لاه قف ل اث ؿ اب ر ك ال و جج ؾ ف ا-اه ق د ر ه ال ل او ي س ه ال اس ر ر يا- س و اق ر ل اه رلاع ج رؾ اس ر ر ياو جج ؾ رف ا-اه ص ر ه ف اع رل ا رلاو ر ع ش رلاو ع ق ب ر ه رلاد ي لابف «ق ال :»و ي س ؿ لاح ج و ف ا«)1(. لاهلللخ ق اح ق ا اك ن اث ؿ اس ر ض و هللص ه ا لاع ف او هللق د ر ال و ال خ ر وج م ال ح ق ل ه ل الت س ؾ قؿ م ر ا والح ؽ ؿ ة م م ش ر وط ق ة ا س ت خ ار ة و الط ق ل و ا ل ت ج ا إل ق ف س ب ح اك ف : ل ؾ ج ؿ ع ب ق خ ق ر ي الد ك ق ا و ا خ ر ة. و ي ح ت اج ف ل ه ذ ا ؿ ا ف قف نا م ن : ل ؽ م الص الة و الد ط ا ذ ل إل ك ق ر ع ب اب ال ؿ ؾ ؽ )( و ش ل ن ك ج ع ل و الث ا ط ؾ ق ف و ا ف ت ؼ ار إل ق ف ق ا و ح ا ثنؿ بعند ا سنتخارة يؼنقم إلنك منا ت ع ظ قؿ ا يشرح لف صدره )2(. )2( ال ضظظظ ل نيظظظظو نظظظظل غظظظظ كا كننننؾ والشننننرب والننننقم وكثننننرة الؽننننالم والؿخالطننة والؿجالسننة والضننحؽ والؾفننق فؽننؾ نمننر فقننف زيننادة منن هنننذه ا منقر لفننا نثننر طؾننك الؼؾننب سننؾب ا: فالنذي يلكننؾ كثقننر ا: يؼسننق قؾبننف والننذي يننام كثقننر ا: يتبؾنند قؾبننف وتحصننؾ لننف الغػؾننة والننذي يضننحؽ كثقننر ا: تسننلل طنن لفننقه وغػؾننة قؾبننف والننذي يظننر كثقننر ا فقؿننا يحننؾ ومننا يحننؾ: تسننلل طنن شننرود قؾبننف ومعاكاتننف وهؽننذا ض كثننرة الؿخالطننة: ن الؿخالطننة كؿننا قننال ابنن نخرجف البخاري 1162(.) اكظر شرح ذلؽ ض فتح الباري شرح صحقح البخاري لؾحافظ ابن حجنر) 186/11 ( واكظنر فنقض الباري طؾك صحقح البخاري )579/2(. )1( )2(

205 114 البحث األول: العبادة القلبية الؼنننقؿ: لؼننناح وإكؿنننا يحتننناج إلقفنننا لشنننحذ النننػس وتجديننند العزيؿنننة ودفنننع السنن مة والتؼنناط نصايننب الؽننالم ونمننا ااكثننار منن ذلننؽ: فنكننف يضننر و يػننع فؽننؾ شننل منن هننذه ا شننقا إذا نكثننرت مننف ضننرك إ العبننادة فؽؾؿننا نكثننرت مفا: زاد ذلؽ صالح ا ض الؼؾب. يؼننقل الػضننقؾ بنن طقنناض : "خصننؾتان تؼسننقان الؼؾننب: كثننرة الؽننالم وكثننرة ا كنؾ". ويؼنقل نبنق سنؾقؿان الننداراهن: "لؽنؾ شنل صنندن وصندن الؼؾننب الشبع". )3( الظظظظمعاص ت طظظظد الكلظظظب وفعنننؾ منننا حنننرم ا مننن كظنننر نو سنننؿاع نو نكننننؾ نو بننننلي لننننقن: ك فننننات الؾسننننان منننن الؾغننننق ض الؿجننننالس والغقبننننة والؿقؿة: كؾ ذلؽ يػسد الؼؾب. )4( اذتطظظد الظظبػل الػظظشها كؾفننا دا قؾبننل وطؾننة منن طؾننؾ الؼؾننقب تػسنند الؼؾنب وتنذ ه ب صنػا ه فااكسنان الحسنقد يتؿنك نن تنزول العؿنة طن إخقاكنف و يحب اخقاكف ما يحب لػسف وهذا يدل طؾك اختالل ض العؿؾ الؼؾبل القاجب من محبنة الخقنر لؾؿسنؾؿق كؿنا يحنب لػسنف وهنل طبنادة قؾبقنة كؿنا نن الحسند يذهب الحسات. )5( اةنجظظظاز نيظظظو الظظظرياب إىل أنيظظظانو اللظظظ كنننلن يؽنننقن ااكسنننان مننن نول هناره إلك خره ض نماك الؾفق فنن ذلؽ يمثر طؾك قؾبف. أحر العباز الكلب عل العبازاج األخر عل اليفض الر ح م الؿعؾقم نن الؿسؾؿ إذا تعاهد كػسف وقؾبف بؿا سبؼ ذكره: كنان نثنره واضنح ا طؾنك قؾبنف وققلنف وجقارحنف بنؾ جؿقنع ا طؿنال التنل محؾفنا الؼؾنب وتنرتبط بنف ونطظؿفنا اايؿنان بنا النذي يؽنقن ض الؼؾنب محؾنف ويؽنقن بالتصنديؼ التنام بقجنقد ا ووحداكقتنف سنبحاكف وبحؼقؼنة القنقم ا خنر وبالجنة والنار وااقنرار

206 115 هماذج من الدراسة الم ض عية بنذلؽ ويتبنع ذلنؽ ا كؼقناد بالطاطنات وتننرك الؿحرمنات. هنذا بااضنافة إلننك الؿحبة التل تؼع ض قؾب العبد لربف ومعبقده والخقف والرجا وااكابنة والتقكنؾ والص والقؼق وااخبات وااشػاق والخشقع وما إلك ذلؽ. إن العبنادات الؼؾبقنة نشنؼ من طبنادات الجنقارح لؽفنا نجؿنؾ نثنر ا من طبنادات الجقارح بؾ هنل م ج ؿ ؾ نة لعبنادات الجنقارح: فعبنادات الجنقارح طؾنك غاينة ا هؿقنة وهذا نمر ي ازع فقف لؽ طبادات الؼؾب نوقع ونجؿؾ نثر ا وهذا ما يجنده ااكسنان ض كػسف -إن كان قؾبف مقصق با - كنان بعنض السنؾػ يؼنقل: مسناكق نهنؾ الندكقا خرجقا م الدكقا وما ذاقنقا نصقنب منا فقفنا قنالقا: ومنا نصقنب منا فقفنا قنال: محبنة ا وا كس بف والشقق إلك لؼاتف وااقبال طؾقف وااطراض طؿا سقاه. األعنال الكلب ال ةيفو ع عباز اجل ارح فننا كنننااخالص: وهنننق طؿنننؾ قؾبنننل فننننذا زال ااخنننالص مننن قؾنننب العبننند وقننع ض الشننرك نو الػنناق ا كنن : واضننؿحؾ إيؿاكننف شننقئ ا فشننقئ ا وإذا وقننع ض الرينا : فنننن إيؿاكنف يختننؾ وذلنؽ العؿننؾ النذي خالطننف الرينا يؽننقن بناصال : فننا صقنننب يؼبنننؾ إ صق ب نننا كؿنننا ق نننال ا ض الحنننديث الؼدسنننل:»س ك ررر اس أ ررركا ك ف ا» )1(. اع اهلللش ك ار اع ؿ ؾ اع ؿ ظ اس ش ك اه قف ار ع لاأ ق يات ك و ف او ش هلللش ك يؼبننؾ هننذه ا طؿننال التننل يخالطفننا ااشننراك: سننقا كننان ذلننؽ ض نول العؿنننؾ نو ض نثاتنننف واسعسنننؾ العبننند معنننف فننننن ذلنننؽ يبطنننؾ العؿنننؾ ض هنننناتق الصننننقرتق فصننننارت طبننننادة العبنننند الظنننناهرة: كالصننننالة والركننننقع والسننجقد نو الصننقام نو الزكنناة وغقننر ذلننؽ صننار لننف مفننا التعننب ثننؿ يعاقننب طؾقفا: كف صرففا لغقر ا. )1( صحقح مسؾؿ )2289/4 رقؿ 2985(.

207 116 البحث األول: العبادة القلبية ورراهلل عؿر لاهلللؼؾبقر ارر ا رقارر تبطابر خ ياورراحقلرف ارثرؾاهلللوقهللضرع: وهنق طؿننؾ قؾبننل يظفننر نثننره طؾننك الجننقارح ويبطؾننف ويػسننده الؽنن والؽنن هننق تعنناضؿ ض الؼؾننب يظفننر نثننره طؾننك الجننقارح وهننذا ينندل طؾننك اخننتالل طبننادة التقاضننع - وهل طبادة قؾبقة- لدا الؽ ومعؾقم نن الؽ ماكع م دخقل الجة )1(. العبازاج الكلب أعظه م عبازاج اجل ارح أرر ا عيس اهلل مخ ب وقنند كننان كثقننر منن السننؾػ يػضننؾقن طبننادات الؼؾننب طؾننك ااكثننار منن طبننادة الجننقارح مننع طنندم إهؿننالفؿ لعبننادات الجننقارح كننان نبننق النندردا يؼننقل: "تػؽننر سنناطة خقننر منن ققننام لقؾننة" )2( وققننؾ م النندردا : ني طبننادة نبل الدردا نكثر قالت: "التػؽر وا طتبار" )3(. ووصننػ لسننعقد بنن الؿسننقب طبننادة قننقم نهنننؿ يصننؾقن بعنند الظفننر إلننك العصنننر قنننال: "إكؿنننا العبنننادة التػؽنننر ض نمنننر ا والؽنننػ طننن محنننارم ا )4( " وهننق يؼصنند نن يزه ننند ض صننالة الافؾننة وإكؿنننا نراد نن يؾػننت نكظننارهؿ إلنننك طبادة يغػؾقن كثقر ا طفا وهل: التػؽر. العبازاج الكلب حمرن زافع للز ارح فؽؾؿننا طظننؿ اايؿننان والتقحقنند ومحبننة ا ض الؼؾننب: كننان ذلننؽ دافع ننا لؾجننقارح لؾعبننادة يؼننقل طتبننة: "منن طننرف ا نحبننف ومنن نحبننف نصاطننف". فنننذا و ج ننند ااقبنننال والؿحبنننة ض قؾنننب العبننند: نقبؾنننت جنننقارح العبننند وهنننان طؾقفنننا التعب ض الطاطة والعبادة. ي د خ ؾ ال ج ة م ك ان ف ل ق ؾ ب ف م ث ؼ ال ذ ر ة م ك ب ر» نخرجف مسؾؿ ض صحقحف )93/1 رقؿ 147(. «نخرجف البقفؼل ض شعب اايؿان )261/1 رقؿ 117( وروي ط اب طباس والحس البصري كحقه. الحؾقة )7/ 300( والزهد ب الؿبارك )286(. سقر نطالم البال )241/4(. )1( )2( )3( )4(

208 117 هماذج من الدراسة الم ض عية العبازاج الكلب ةعظه عبازاج اجل ارح ومعؾننقم نن العبنند قنند يعؿننؾ طؿننال منن ا طؿننال ويعؿؾننف خننر كؿننا طؿؾننف هننذا -منن حقننث الظنناهر- ففننذا تصنندق بؿاتننة وهننذا تصنندق بؿاتننة وبقفؿننا كؿنننا بنننق السنننؿا وا رض. فؼننند يتصننندق ااكسنننان وهنننق يعننند هنننذه الصننندقة مغرم ننا ولربؿننا نخرجفننا كاره ننا محرج ننا و خننر: نخرجفننا رغبننة لؽنن ض كػسننف نكننف يؿنن بصنندقتف وثالننث: نخرجفننا وض قؾبننف الحقننا منن ا وااشننػاق ن تؼبننؾ ونن هننذا قؾقننؾ منن كثقننر مؿننا نططنناه ا والخننقف مننف ونن ا هننق الننذي وفؼننف وهننداه وسنندده إلننك هننذه الصنندقة والعؿننؾ الصننالح ونكننف بحاجننة لؾؿزينند منن العبقديننة: لقشننؽر ا جزا مختؾػ ط ا خر!. طؾننك هننذا ااكعننام نو و خننر ا: فؽننؾ مننفؿ لننف القنة ض صؾنب العؾننؿ: قند يطؾننب ااكسنان العؾنؿ لنندكقا وقند يطؾبننف لقعنرف ربننف ومعبنننقده ويؼنننعب إلقنننف فتؽنننقن لنننف كقنننة صنننحقحة فؽنننؿ بقفؿنننا مننن الػنننرق والؿجؾننس واحنند ففؿننا ض مجؾننس واحنند ض مؽننان واحنند ومننع ذلننؽ كننؿ منن الػنننرق بنننق هنننذا وهنننذا: إكؿنننا كنننان الػنننرق بقنننفؿ خنننتالف القنننة يؼنننقل ابننن الؿبارك : "ر ب طؿؾ صغقر تؽثره القة ور ب طؿؾ كثقر تصغره القة" )1(. وهنننذا كؿنننا يؼنننال ض الطاطنننات يؼنننال ض الؿعاصنننل: قننند يعؿنننؾ رجنننالن معصننقة واحنندة لؽنن هننذا طؿؾفننا وهننق مسننتفع مسننتخػ متننبجح يتبننناهك بعؿؾفننا ويجنناهر ض ذلننؽ وكننلن معصننقتف ذبنناب جننا طؾننك وجفننف فؼننال بننف هؽننذا. و خننر يعؿننؾ معصننقة وهننق خنناتػ منن ا م س ننت ح مننف يستشننعر نن ا يننراه ويراقبننف لؽننف غ ؾ ننب بػننعة ضننعػت كػسننف فقفننا ثننؿ يؾبننث نن يراجننع: )1( سقر نطالم البال )400/8(.

209 118 البحث األول: العبادة القلبية فشتان بق هذا وهذا. فعؿننؾ ا ول كظقننر لعؿننؾ الثنناهن منن حقننث الظنناهر إ نن ا ول يفننقي بننف طؿؾننننف ض النننندركات -إن لننننؿ يتداركننننف ا بؾطػننننف ورحؿتننننف- وا خننننر معصننقتف تصننغر وتتضننا ل بسننبب مننا قننام ض قؾبننف منن الخننقف والحقننا منن ا تعنننالك و يؿؽننن نن ي طؾنننع نحننند ا طؾنننك ذلنننؽ ففنننق ض غاينننة القجنننؾ وإذا تذكرها خاف ونشػؼ مفا فؽؿ م الػرق بق هذا وهذا!. العبازاج الكلب قس ةه يف بعض األص ا مع ض للعبس ع عبازاج اجل ارح مثننال ذلننؽ الجفنناد ض سننبقؾ ا : طنندما نتننك رجننال لؾبننل ﷺ لننقحؿؾفؿ فؼنال لفننؿ: " نجنند مننا نحؿؾؽنؿ طؾقننف" تقلننقا ونطقنفؿ تػننقض من النندمع حزك ننا ن يجنندوا مننا يػؼننقن ففننم كؿننا قننال البننل ﷺ: «ر رر اع رر ت ؿ ار سررق هللاو ا ق ط ع ررو ؿ ا و هللد ي اإ اش ك قك ؿ اه لاهلل ج ا» )1(. والسننبب نن العننذر قنند حبسننفؿ فااكسننان قنند يسننتطقع نن يعؿننؾ بعننض ا طؿننال ولؽننف يبؾننغ مبؾننغ العننامؾق لفننا بقتننف ولفننذا يؼننقل البننل ﷺ:»ر رر ا ػ ا» )2(. اك ار ر او ل ؿ اي غ ز او ل ؿ اي ح د ش اب ف اك ػ س ف ار اع ؾ كاش ع ب فدل طؾك نن ااكسان إن لؿ يؼؿ بالغزو ببدكف وجقارحنف: فعؾقنف نن يستحضنر القنة ك ػ وهلل» )3(. فالقنة ت ؿ اه ر ق او إ ذ هللاهللع و ػ اج ف ا د او ك ج اب ع د اهلللػ و ح او ل ؽ ولفذا قال :» ا لربؿا تؽقن معقضة ط طؿؾ قد يعجز طف ااكسان وقند قنال البنل ﷺ:»ر ر اع رل ل اهلل ا نخرجنف البخناري كتناب الجفناد والسنقر بناب من حبسنف العنذر طن الغنزو )3/ 1044( رقنؿ: )2684(. ونخرجف مسؾؿ كتاب اامارة باب ثقاب م حبسف ط الغزو منرض نو طنذر خنر )3/ )1518 رقؿ:.)1911( نخرجف مسؾؿ )1517/3 رقؿ 1910(. نخرجف البخاري )15/4 رقؿ 2783( ومسؾؿ )1488/3 رقؿ 1864 (. )1( )2( )3(

210 101 هماذج من الدراسة الم ض عية ا» )1(. هللش ف او إ ن ار اع ؾ كاه هلللش ف د اب ص د اب ؾ غ ف اهلل ار ز ل اهلللشف د هلل ومثؾفا ما ورد ض الحديث الذي نخرجنف البخناري ض صنحقحف بسنده طن نبنل ب ر د ة نكف قال : س ؿ ع ت نب ا م قس ك م ر ار ا يؼنقل : قنال ر سنقل ا ﷺ:»إذ هللار ر ض اهلللع ب رد ا ق ح» )2(. قؿ اص ح ث ؾ ار اك ن اي ع ؿ ؾ ار ؼ سو ا ع ه اك و ب الفار فؿ حبس ط العؿؾ الصالح الذي اطتاده وتعؾؼ قؾبف بف فنن ا يعقضنف بؿثنؾ ما كان يعؿؾ. وسعؿرر لاهلللجررقهللرحاكؿرر اذكرر اهللبرراهلللؼررقؿا- ا- يفاررردهللرجاهلللسرر لؽق:الفرر احرردا رعؾررقماوسررر اسعؿرر لاهلللؼؾررقبا حرردالفرر ابررؾاتضرر عػاسضررع ه : وذلننؽ ن نطؿننال الجننقارح مفؿننا كثننرت وطظؿننت لفننا وقننت معؾننقم: الصننالة لفننا وقننت والصننقام لننف وقننت والحننج لننف وقننت ولننف حنند محنندود نمننا العبننادات إذا كاكننت متعؾؼننة بالؼؾننب -العبننادات الؼؾبقننة- فنهنننا تؽننقن حننا مالزمننة لؾعبنند ض صننحقه وكقمننف وصحتف ومرضف وصػاتف وكدره وض جؿقع نمقره. مثننننال ذلننننؽ: محبننننة ا تػننننارق العبنننند و تػننننارق قؾبننننف ض كننننؾ نحقالننف قنناتؿ نو قاطنند نو مننا ش نو مسننافر نو مؼننقؿ يلكننؾ نو يتعبنند نو غقننر ذلؽ ففل مالزمة لف. التعظننننقؿ وااخننننالص والشننننقق إلننننك لؼننننا ا وإذا تؿؽننننت هننننذه ا مننقر منن قؾننب العبنند واسننتحؽؿت: فنهنننا تؽننقن حننا مالزمننة لفننذا العبنند فنال تػارقنف. وهنذا يندل طؾنك شنرف ا طؿنال الؼؾبقنة طؾنك نطؿنال الجنقارح ففنل تؼطع وتؼضل. نخرجف مسؾؿ ض صحقحف )1517/1 رقؿ 1909(. نخرجف البخاري ض صحقحف الرقؿ: )1( )2(

211 100 البحث األول: العبادة القلبية العبازاج الكلب صتنر بعض ا يف أص ال ةيكطع ف ا عبازاج اجل ارح أ ةكل فؿننثال : إذا مننات ااكسننان اكؼطننع طؿؾننف الننذي يباشننره بػسننف هننق ويبؼننك مننا ور ثنننف مننن القلننند الصنننالح... إلننن. نمنننا ا طؿنننال الؼؾبقنننة كالتقحقننند: يسنننللف الؿؾؽنان فقجقننب فقسننل كف طنن اايؿننان فننن كننان قؾبننف متعؾننؼ بؿننق ه ض النندكقا نجاب فؽان م نهؾ الجة. كؿننا نن نهننؾ الجننة يحبننقن ا ويعظؿقكننف ويجؾقكننف ويؼدسننقكف وهننذا طؿنننؾ قؾبنننل ولؽنننفؿ يصنننؾقن ض الجنننة و يصنننقمقن ض الجنننة: فؾقسنننت الجننة محننال لفننذه التؽننالقػ نمننا ا مننقر الؼؾبقننة ففننل تسننتؿر نو يسننتؿر كثقننر مفننا نمننا التسننبقح والتحؿقنند فنننن نهننؾ الجننة يؾفؿقكننف إلفام ننا كؿننا يؾفؿننقن الػس فال يرد طؾك هذا )1(. وهلللعبرر دهلل اهلللؼؾبقرر ا ررلاهلل صررؾاوسعؿرر لاهلللجررقهللرحاهرر عاعفرر : ومعؾننقم منن نصننقل نهننؾ السننة والجؿاطننة: نن اايؿننان قننقل وطؿننؾ: قننقل الؼؾننب والؾسننان وطؿؾ الؼؾب والجقارح فالؼؾب يصدق والؾسان يشفد. سثرر اهلللعبرر دهلل اهلللؼؾبقرر اعؾرركاسررر اعررؿاهقفرر اطؿلكقرر اهلللؼؾررقباهفررلاسررر اتجتؿننع فقفننا الؽؾؿننة التننل تننتج قننقة الؿسننؾؿق: هنننؿ يننديقن بنندي واحنند وطؼقنندة واحنندة فقفننا ا منن والطؿلكقننة والصننػا الننذهل ومنن ثننؿ محالننة تؽننقن لفننا السقادة وا ستخالف ض ا رض والسؿق والرفعة. )1( نخرجف مسؾؿ )2180/4 ح 2835(.

212 101 هماذج من الدراسة الم ض عية E وض هناينننة الؿطننناف طؾنننك الؿسنننؾؿ إخنننالص العبنننادة وحنننده واايؿنننان برسنننقلف ﷺ وتحؼقنننؼ شنننفادة نن إلنننف إ ا ونن محؿننند رسنننقل ا. ففنننل العبننادة الؼؾبقننة التننل يؽننقن الؿسننؾؿ مسننؾؿ ا إ هبننا كؿننا نهنننا النندوا لؽننؾ دا حقننث طننالج هبننا كبقننا ﷺ الجاهؾقننة ا ولننك وهبننا يؽننقن طننالج كننؾ مننرض ودا يصننقب الؿجتؿعننات الؿسننؾؿة فؾبنندن بتصننحقح سننق الػفننؿ لؿعننك إلننف إ ا. والقاقنننع ا لنننقؿ النننذي تعقشنننف الؿجتؿعنننات الؿسنننؾؿة سنننببف سنننق تحؼقنننؼ طبادة ) إلف إ ا (. بعض الت ص اج دور نهنننننؾ العؾنننننؿ مننننن العؾؿنننننا والننننندطاة والؿصنننننؾحق والؿعؾؿنننننق والعبننقيق ض بقنننان نهؿقنننة التقحقننند ومزلتننف ومالزمتنننف لؾعبنننادات فننننن تخؾنؾ التقحقند ني كنقع من الشنرك ففنذا كنذير لنبطالن العؿنؾ كؾنف ومصنقره إلك الار والعقاذ با. كصقحة لؾقالدي ض تربقة ا با وذلؽ بؿا يؾل: )0( )1( السنننعل اصنننالح نكػسنننفؿ ومراقبنننة قؾبقفؿنننا: لقؽقكنننا قننندوة بننناتفؿ. ففذا كصػ العبقة.

213 ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ 102 البحث األول: العبادة القلبية والقالنننندان الؾننننذان يتظننننران مقلننننقد ا طؾقفؿننننا ا جتفنننناد ض النننندطا والتضننننرع ض صننننالح الؿقلننننقد الؿتظننننر منننن وقننننت معرفننننة ا م بالحؿننؾ وقبنننؾ كػننن الننروح ض الجنننق فننننن ذلننؽ كننند ض ااجابنننة والنندطا بصننالح قؾننب ا بنن فنننن صننؾح قؾبننف جننا مننا يرجننق القالنندي ض ابفؿا تباط ا. العبقنننة الصنننالحة وزرع معرفنننة ا ومحبتنننف ومحبنننة طبادتنننف ض قؾنننب ا بننن مننن السنننقات ا ولنننك. وض السنننة طننن البنننل ﷺ الؽثقنننر مننن التقجقف ض ذلؽ. اتبنننناع السننننة ض صريؼننننة التعامننننؾ مننننع القلنننند الضننننال ورده لؾطريننننؼ الؿستؼقؿ. ولننقعؾؿ القالنندي نن صننالح ا بنن يعننقد بننالػع العظننقؿ طؾننك القالنندي ض الدكقا وا خرة. العؿؾ طؾك تحؽقؿ الشرع ض كؾ نمقر الؿمسسات الحؽقمقة وطؾك م ولل نمر ا م نمقر الؿسؾؿق نن يمم بذلؽ ويػزع لحؽؿ ا ض كافة نمقر ما ولقف و يحقد طف: بؾ يؼدم ما نمر بف محتسب ا ض ذلؽ فنن ض ذلؽ بركة وخقر ا )2( طظقؿ ا قال تعالك: ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ]الؿاتدة: 66 [. إن ال كات والخقرات إكؿا تتزل طؾك الؿنممق حقؿنا يحؼؼنقن طبنقديتفؿ وحده شريؽ لف فقؽقن شعارهؿ الصدع هبذه الؽؾؿة واايؿان هبنا وا طتصنام هبا والثبات طؾقفا والتزام نحؽامفا وشريعتفا.

214 103 هماذج من الدراسة الم ض عية إكا حقؿا كؾتزم الشريعة وكطبؼفا وكحؽؿ بنق الناس بالؽتناب والسنة: تتنزل طؾقا خقرات وبركات وطدالة ونم واصؿئنان وتظفنر ا رض خقراهتنا وض ذلنؽ خقر طظقؿ ولف ثر كبقرة جد ا ض صالح ا فراد والؿجتؿعات. ز/لط فةةةة بيث ىاصةةةةر الراظةةةةةس لهت اصل:

215 ابلحث اثلاين خطوات الوخاح نن خالل حد ح»ال ثزول كدنا انرئ حجى سأل عن أربع...»

216

217 106 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... K ا ا خط البضد إن الحؿد كحؿده وكستعق وكستغػره وكعنقذ بنا من شنرور نكػسنا ومن سقئات نطؿالا م يفده ا فال مضؾ لف وم يضؾؾ فال هادي لف ونشفد نن إلف إ ا وحده شريؽ لف ونشفد نن محؿندا طبنده ورسنقلف صنؾقات ا وسنالمف طؾقف وطؾك لة وصحبف. نما بعد.. يتؼاطس كثقر م الاس ض شتك نرجا العالؿ ويتلخرون ط نقراهنؿ بعد مضل الثؾث ا ول م حقاهتؿ س الثالثقن- نو الصػ س الخؿسقن-. كؿا ينتػفؿ معظؿا هذا الشعقر طدما يؿر الققت دون إكجناز من الشنعقر بااحبناط والؽ بنة. حقث يتققع مف نن يؽقن قد حؼؼ شقئا م نمقر حقاتف يساطده طؾك الؿرحؾنة التالقنة م طؿره. إن هننذا التؼنناطس يػضننل إلننك مشننؽالت كبقننرة تؿننس الػننرد وا مننة إ نن هذه الؿشؽؾة يؿؽ حؾفا مفؿا بؾغ العؿر وفات الؽثقر مف ط صريؼ طالج نسباب هذا التؼاطس. أليم يرا ا ض ع فؼد تشعبت ا بحاث ض حؾ هنذه الؿشنؽؾة بنق العبقينقن وطؾؿا الػس وطؾؿ ا جتؿاع والؿفتؿق بتطقير الذات وكؾ مفا فقف خقر.

218 107 هماذج من الدراسة الم ض عية ني ض ع البشح كعنرض فقنف كقنػ طالجنت السنة هنذا الؿقضنقع من خنالل حديث واحد م جقامع الؽؾؿ تؾنؽ ا حادينث التنل تعند معجنزة من الؿعجنزات التل جا هبا البل ﷺ. كؿا نن التقجقف النقارد ض الحنديث طنام لؽنؾ إكسنان حقنث نكنف يعند من السن الؽقكقة الؿطبؼة طؾك كؾ زمان ومؽان. الحديث: نخرجف العمذي وصححف ا لباهن م حديث ن ب ل ب نر ز ة ا س نؾ ؿ ل ق نال : اه قؿ ر اس ه ر ه او ع ر ا اح و كاي س ل ل اع ر اع ؿ ر ه ق ال ر س قل ا ﷺ: «ات ز ول اق د ر اع ب د ا ي ق م اهلللؼ ق ر اه قؿ اس ب ظه ا» اس ي اهللك و س ب ف او ه قؿ اس ا ك ػ ؼ ف ا و ع اج س ؿ ف ار ف اه قؿ اه ع ؾ او ع ار ل ف ع ؾ ؿ معهل البضد الخطقات الؿ فؿة لتحؼقؼ الجناح ض الحقناة هنل الؿقازكنة بنق الققنت والعؾنؿ والؿال والجسؿ مجتؿعة وطدم العكقنز طؾنك بعنض مفنا فالؿقازكنة بقفنا مجتؿعنة تمدي إلك حقاة سعقدة وكاجحنة بنؾ مؿتعنة وهنل الؿنذكقرة ض الحنديث. والبحنث ياقش كقػ وضحت السة صريؼة العاينة بؽنؾ مفنا. وابنراز الضنرر من إهؿنال ني مفا. مع بقان ا حؽام الشرطقة ض ضبط هذه ا منقر. والعكقنز طؾنك ا خطنا التنل يؼع فقفا نفراد الؿجتؿع الؿعاصر ض هذه ا مقر نو بعض مفا. وضنرورة معالجتفنا. بؾغة بسقطة يػفؿفا الؼارئ. ظهال البضد البحننث يخاصننب الشننباب كؿننا يخاصننب الؿننربق منن ا بننا وا مفننات والؿعؾؿق و شؽ نن التحديات التل تقاجف ا مة ااسالمقة بعامة وفئة الشنباب طؾك وجنف الخصنقص القنقم ض ديفنا وثؼافتفنا لفنا اكعؽناس سنؾبل طؾنك هنذه الػئنة بالذات وطؾك ا مة جؿقعا و يؿؽن حندكا نن يؽنر مندى التنلثر النذي نصناب

219 108 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... بعض نبا ا مة - قؾقال كان نو كثقر ا م التشنتت النذهل النذي نصناهبؿ وذلنؽ بسبب الجفؾ بحؼقؼة ااسالم وتراثف الزاخر وحضنارتف الغقنة وطندم الرجنقع إلنك تعالقؿ الشريعة السؿحة والتل ياقش هذا البحث جقاكب مفؿة مفا حقنث يجقنب طؾك ا سئؾة التالقة: هؾ الحسة والسقئة لمخرة فؼط نم نن نثرها ض الدكقا نيضا ما الققت وما طالقتف بالؿخؾقق ومنا ققؿنة الققنت ض الشنرع ومنا نهؿقتنف وكقػ رتب ااسالم لؾؿسؾؿ وقتف ما العؾؿ ومنا الؼندر القاجنب تعؾؿنف وهنؾ يخنتص ا منر القاجنب تعؾؿنف ض العؾننقم الشننرطقة وهننؾ ا جننر خنناص بننالعؾؿ الشننرطل نم ض كافننة العؾننقم الؿتعؾؼة بحقاة الؿسؾؿ ما نثر الؿال طؾك ااكسان وكقػ صان ااسالم مال الؿسؾؿ ما طالقة الجسد بالروح وكقػ ط ك ااسالم هبؿا أ ن امل ض ع كؾ إكسان يشد الجاح ويسعك لبؾقغ العنال ويخطنئ كثقنر من الناس الندرب لتحصقؾ ا سباب وتحؼقؼ ذلؽ الجاح بصقرة شامؾة وهاك كثقر م ا بحناث ض هذا الؿجال لؽفا تشد شقئ ا م ا سباب وتغػؾ ط غقرها ونهؿقنة مقضنقع هذا البحث نكف يجؿع نربعة نسباب مجتؿعة ض جؿاطفا الجاح الؽامؾ. أشباب اخت ار امل ض ع السننبب الننرتقس لؾبحننث ض هننذا الؿقضننقع هننق الرغبننة ض التعريننػ بلهؿقننة الؿقازكة ض ا هتؿام بق الققت والعؾؿ والؿال والجسؿ فنن ذلؽ حتؿا سقمدي إلك قاطدة متقة يمسس طؾقفا ني كجاح.

220 111 هماذج من الدراسة الم ض عية أ ساف البضد يظنن بعننض الؿسننؾؿق نن ا جننقر ض ا مننر والفننل ويتعننداها إلننك التؼننقى وااحسان: إكؿا هق ض ا خرة فؼط وهنذا غقنر صنحقح بنؾ إكنف شنامؾ لؾندكقا نيضا والبحث يقضح ذلؽ. صس ز البضد بقان نهؿقنة ا منقر ا ربعنة الؿنذكقرة ض الحنديث مػصنؾة وطندم اهؿنال ني مفا ض با ونسس الجاح الؿطؾقب. اح و ركاي س رل ل اع ر اا دراسة الجاح م خالل حديث «ات ز ول اق د ر اع ب د ا ي ق م اهلللؼ ق ر ر ر اس ي ر اهللك و س رب ف او ه رقؿ اس ك ػ ؼ رف او ع ر ا ار رف اه رقؿ اه ع رؾ او ع ر ار ل ف ؾ ؿ ع ؿ ه اه قؿ اس ه ه او ع اع اه قؿ اس ب ظه ا» دراسة مقضقطقة ط صريؼ استؼرا السة حقل ا مقر الؿنذكقرة ج س ؿ ف ض الحديث. السراشاج الصابك لؿ نقػ طؾك دراسة مقضقطقة لؾحديث والؿقجقد شرح تحؾقؾل لؾحديث. خط البضد البحث طبارة ط تؿفقد ونربعة مباحث و 3 مالحؼ وخاتؿة. التم د: الحسة والسقئة ونثرهؿا ض حقاة ااكسان الدكقا قبؾ ا خرة. الحديث مقضقع الدراسة تخريجف ونفضؾ صرقف لتؼقم طؾقف الدراسة. طالقة الحديث بلثر الحسة والسقئة ض الدكقا وطالقة الحديث بالجاح.

221 110 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... ا بشح األ ل: الققت»عاعؿ هاهقؿ اسه ه«. ا بشح الجان : العؾؿ»وعاعؾؿفاهقؿ اهعؾ«. ا بشح الجالح: - الؿال»وعار لفاراسياهللكوسبفاوهقؿ اسكػؼف«. ا بشح السابع: الجسؿ»وعاجسؿفاهقؿ اسبظه«. مالصل البضد.0 كقػ نخطط لحقايت كقػ نق قم طباديت.1 2. كقػ نخطط مقايت ارتامت. مي س البضد اررا اة تتبع الدراسة الؿفج الرابع: مفج الدراسة الؿقضقطقة التل تعتؿد طؾنك جؿنع روايات حديث واحد ودراستف دراسة مقضقطقف: لحديث «ات رز ول اق رد ر اع ب رد ا ي رق م ا اس ي ر اهللك و س رب ف ا ار ف اه قؿ اه ع ؾ او ع ار ل ف ؾ ؿ اح و كاي س ل ل ا ع اع ؿ ه اه قؿ اس ه ه او ع اع هلللؼ ق ر اه قؿ اس ب ظه ا «وذلنؽ بجؿنع ا حادينث النقاردة ض كتنب الس نة و ه قؿ اس ك ػ ؼ ف او ع اج س ؿ ف البقية ط ا مقر القاردة ض الحديث طؾك سبقؾ ا ستؼصنا لؾقصنقل إلنك نبعناد وكتاتج تساهؿ ض القصقل لؾجاح ومعالجة ا خطا التل يؼع فقفا كثقنر من الناس ومعالجتفا وبقان القضع الصحقح ض كؾ مفا. ثؿ ذكر العقامؾ الؿعقة طؾك إصنالح التعامنؾ منع كنؾ من الققنت والعؾنؿ والؿنال والجسند وماقشنة ذلنؽ بقاقعقنة مؿنا يساطد طؾك تطبقؼفا ض واقع الحقاة.

222 )0( 111 هماذج من الدراسة الم ض عية املي س البضخ املتبع تبع البشح ا ه ر البشج اله ع بهل فس ع ذلو نما ل : الةني س ال صف ط صريؼ وصػ فؽرة البحث وبقان نهؿقتف بعد جؿع الحؼناتؼ والؿعؾقمننات التل تحقيفا ا حاديث التل ذكر فقفا خطقات الجاح من خنالل ا هتؿنام بالققنت والعؾؿ والؿال والجسد مستعقة طؾك ففؿ ا حادينث بنلققال السنؾػ ومؼاركتفننا وتحؾقؾفا: لؾقصقل إلك تعؿقؿات وحؼاتؼ مؼبقلنة مؼعة يؼبؾفا العؼؾ والفدف هنق وصػ طؾؿل متؽامنؾ يصؾ إلك طؼؾ الؼارئ ووجداكف. )1( الةني س االشتيباط استبطت مشؽؾة البحث وهل خطقات الجاح والتنل يطؿنح لفنا كنؾ إكسنان ا ف ؾ ؿ اه قؿ اس ه ه او ع اع اح و كاي س ل ل اع اع ؿ ه م الحديث «ات ز ول اق د ر اع ب د ا ي ق م اهلللؼ ق ر اه قؿ اس ب ظه ا» ف اس ي اهللك و س ب ف او ه قؿ اس ك ػ ؼ ف او ع اج س ؿ ار ه قؿ اه ع ؾ او ع ار ل ف ي ا كدني الهظرب. وم الحديث تطؾؼ طؿؾقة البحث الؿزدوج بق منا ورد ض الحديث م ا ربع نمقر وما يعاهن مف كثقر م الاس م طقاتؼ الجاح والبحث ض الصقص الشنرطقة ض تظنقؿ هنذه ا منقر لؾققنقف طؾنك حؼناتؼ مذهؾنة ققامفنا ا حاديث تؾؿس حاجة البشر. وهل الؿؼدمة الصغرى. )2( الةني س االشتكرا ا سنتؼرا القؼقنل والظنل كنان واضنح ا ومجندي ا ض البحنث وض كنؾ مباحثنف وتحدينند ذلننؽ بننا طؾننك الػئننة الؿسننتػقدة منن البحننث حقننث نن كننؾ مبحننث منن مباحف يحتاج الؽتابة فقنف إلنك مجؾندات ولؽن تنؿ العكقنز طؾنك نجنزا مفنا لؾتبقنف طؾقفا فمو ذلو:

223 112 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... ض التؿفقد: جزا الحسة ض الدكقا وكذلؽ السقئة. تظقؿ الققت م خالل مراطات الساطة البقؾقجقة والساطة الؽقكقة. ا هتؿام بالعؾقم الشرطقة وطؾقم الؿفة. ا هتؿام بالؿال والظرة التعبدية ض كسبف واكػاقف واابداع ض استثؿاره. نما الجسد فالظر ض العاية بنف من خنالل الظنر لنف كجسند وروح يػصنالن فنن كؾ مفؿا ذا تلثقر طؾك ا خر. ومنا تننؿ تحديننده بننق القؼقننل والظننل هننق نن البحننث فقنف مبننل طؾننك حاجننة الؿستػقد م البحث لقجقد مشؽؾة طد الؽثقر ض تطبقؼف وكذلؽ ضعػ البحث فقف نو البحث فقف متاثر بق الؽتب ذات التخصصات الؿختؾػة. )3( املي س االشتيتار يرتبط ا ستتاج مع كؾ الؿاهج السابؼة: ففق كتقجة حتؿقة لفا. كف ط صرينؼ هنذا الؿنفج يؼنػ البحنث طؾنك حؼناتؼ قابؾنة لؾتصنديؼ وتؼنع العؼنؾ ااكسناهن وتتقافؼ مع ققاطد الؿطؼ. وقنقام ذلنؽ ض هنذا كؾنف الندلقؾ الشنرطل كؿنا ينتؿ من خاللفا إيجاد حؾقل لؿشؽالت البحث بطريؼة طؾؿقة ومطؼقة وواضحة ومؼعة. وقد استخدم ض البحث نكقاع م ا ستتاج: مفنا: الؼقاسنل: وهنق إثبنات: نكنف طؾك ااكسان الظر ض هذه ا مقر بشؽؾ متساوي دون إغػال شل مفا. كؿا نن م نهنتؿ هبنذه ا منقر مجتؿعنة من شنلكف البؾنقع لؾعنقش الفنل وبؾنقغ الجناح. هنذا ا سنتتاج الؿبنل طؾنك الؼقناس ققامنف نن هنذه ا منقر طؾنك قندر مراطناة ا فقفنا وااحسان فقفا يؽقن الجاة ض ا خرة. ونما ا ستتاج ا ستؼراتل: حقث م خاللف تؿ استؼرا الؿشؽالت التل تعقنؼ

224 113 هماذج من الدراسة الم ض عية الجاح: تتبع ا نيه ا: طدم التظقؿ ض الققت ومراطات حاجة ا جسام ض ذلؽ. الؼصقر ض التطنقير الؿفنل وصؾنب العؾنؿ ض ذلنؽ منع سنفقل الحصنقل طؾنك الؿعؾقمة. الظرة الشرطقة لؾؿال ونسباب تؽثقره والظر ض ا ستثؿار فقف وتحريؽف. الظرة الؿزدوجة لؾجسد والروح وتلثقر كؾ مفؿا طؾك ا خر. )4( ومثؾف ا ستتاج ا ستباصل: ط صريؼ استباط مشؽؾة البحث ومعالجتفا م الص الشرطل. الةني س التارخي االشرتزاز وتؿ ذلؽ م خالل كصقص السة وتتبعفا ودراسنة منا حقلفنا من إثبنات صنحة الحديث م جفنة: والدراسنات حنقل شنرح الحنديث والققنقف طؾنك كنؾ منا ذكنر ض معاه لؾقققف طؾك ففؿ الص وا ستد ل بف ض الؿقضع الصحقح م جفة نخرى. أ ضا: نققال السؾػ وطؾؿا ا مف حقل مقضقطات البحث ومشؽالتف. أشل ب البضد البحث مقجف لؾعامة والشباب طؾك وجف الخصقص وهق بحث تربنقي لنذا فنكنف يتخنذ ا سنؾقب ااقناطل بعبنارات مختصنرة منقجزة تعطنل رسناتؾ سنريعة مؼعة حتك يتسؾؾ الؿؾؾ لؾؼارئ. وض الؿالحؼ خاصبت الشباب بعبارات قصقرة جدا حتك يحتػظ الشناب هبنذه القرقنة ض مؽنان ض متناول ينده لقؼرنهنا باسنتؿرار فػقفنا رسناتؾ إيؿاكقنف وتحػقنز لؾفؿؿ. وا الفادي إلك سقا السبقؾ.

225 ئ 114 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... )0( األصاز د حننديث ابنن طبنناس قننال: "إن لؾحسننننة:ضننقا ض القجننف وكننقر ا ض الؼنؾب وققة ض النبدن وسعة ض الرزق ومحبة ض قؾقب الخؾؼ وإن لؾسنقئة:سقادا ض القجف وضؾؿة ض الؼؾب ووه ا ض البندن وكؼصنن ا ض النرزق وبغضن ا ض قؾنقب الخؾؼ" )1( ب ؽ قر حديث ال ب ل ص ؾ ك ط ؾ ق ف و س ؾ ؿ ق ال : ص خ ر ال غ ام د ي ط»هلللؾ ف ؿ اب ر ك ا ر و لاه لا و ك ن اص ؾ كاع ؾ ق ف او ع ؾ ؿ اص ا ؾ كاع ؾ ق ف او ع ؾ ؿ اإ ذ هللاب ع را اع ر ي اس و ا ج ق ش ر اب ع رث ف ؿ ار ر ا س و ل اهللل ف ر ا«و ك ان ص نخ ر ر ج نال ت ناج ر ا و ك نان ي ب ع نث ت ج ار ت نف م ن ن و ل ال ف نار ف نل ث ر ى و ك ث ر م ال ف. ق ال ن ب ق د او د : "ه ق ص خ ر ب و د ا ط ة". )2( ات خ ؾ نؼ ط خ ق ب ج ب ق ر مقققف ا طؾقف ق ال : "ك ق م ن و ل ال ف ار خ نر ق و ن و س نط ف و خ ر ه ح ؿ ؼ." )3( حديث نكس قال: قال رسقل ا ﷺ:»ققؾقهللاهنناهلللشق طقا تؼقؾ«. )4( حديث ط ب د ا ب ال ع ب ا س فال: ل ؾ ػ ض ؾ اب ف و ه ق ك ا ت ؿ ك ق م ة الض ح ك: "ق ؿ : إ ك نؽ ع ت م نا ق ال نت ال ع نر ب ف قف نا ن م نا س نؿ ب ناد ه ع ل ات ؿ الس اط ة ال ت ل ي ؼ س ؿ ا ف قف نا النر ز ق ل ق ال : ز ط ؿ ت ن ك ف ا م ؽ س ؾ ة م ف ر م ة م س ن ة ل ؾ ح اج نة ق ال : و م ا ق ال ت ال ع ر ب ف قف ا ي ا ن ب ت : ك ق م ح ؿ ؼ : و ه ل ك ق م ة الض ح ك و ك ق م ة ال خ ؾ نؼ : ث ؿ ق ال : ي ا ب ل! ك ق م ال ف ار ط ؾ ك ث الث ة و ه ل ال ت ل ر و ي :»ق قؾ قهللاه ن ن اهلللش ق ط ق ا ت ؼ قؾ ا«و ك ق م ة ال خ ر ق : و ه ل ك ق م ة ب ع د ال ع ص ر ي ام ف ا إ س ؽ ر ان ن و م ج ق ن". و ه ق )5( حديث اب م س ع قد ق ال : "ب ق ا ن ك ا ن م ش ل م ع ال ب ل ﷺ ف ل خ ر ب ال ؿ د ي ة ب ع ض : س ؾ قه ط الر و ح ي ت قك ل ط ؾ ك ط س قب م ع ف ف ؿ ر ب ػ ر م ال ق ف قد ف ؼ ال ب ع ض ف ؿ ل ل ت ؽ ر ه قك ف ف ؼ ال ب ع ض ف ؿ : ل س ل ل ف ف ؼ ا م و ق ال ب ع ض ف ؿ : ت س ل ل قه ي ج ل ف قف ب ش

226 ا 115 هماذج من الدراسة الم ض عية ف ؼ ؿ ر ج ؾ م ف ؿ ف ؼ ال : ي ا ن ب ا ال ؼ اس ؿ م ا الر وح ف سؽ ت ف ؼ ؾ ت : إ ك ف ي قحك إ ل ق ف ف ؾ ؿ ا اك ج ؾ ك ط ف ف ؼ ال ي ى ی ]ااسرا :85[. )6( : ي و ي و ي ۇ ت ي ۇ ي ۆ ي ۆ ي ۈ ي ۈ ي ې ي ې ي ې ي ى ي ى حنديث طبند النرحؿ بن طنقف نكنف كنان يؼنقل: "حبنذا الؿنال نصنقن بنف طرضل ونقرضف ربل فقضاطػف لل". )7( حديث اب طباس ض ققلف ي ى ی ی ی ]هقد: 52 [.ني ما إلك مالؽؿ وكان يؼقل: "قد يشرف القضقع بالؿال". )8( حديث الؿ ؼ د ا م ط ر س قل ا اد هللو د ا او إ ن اك ب ل اهلل س ن اي ل ك ؾ ار اع ؿ ؾ اي ده ﷺ ق ال : «ر اس ك ؾ اس ح د اط ع ر اق ط اخ ق هللار ا اك ن اي ل ك ؾ ار اع ؿ ؾ اي ده «. )01( حديث ن بق ه ر ي ر ة قال : ق نال ر س نقل ا ﷺ:» ن ا ي ح و ط رب ا س ح رد ك ؿ اح ز ر ر ا ق ف اس و ا ي ؿ ع ف ا«. اس ن اي س ل ل اس ح د هللاه ق ع ط ع ؾ كاظ ف ه اخ ق ال ف ار )00( حديث ط ات ش ة ق ال ت : ق ال ر س قل ا ﷺ: «إ ن اس ط ق ب ار اس ك ؾ رو ؿ ار ر اك س رب ؽ ؿ ا و إ ن اس و د ك ؿ ار اك س ب ؽ ؿ ا«. )01( حديث ن ك س ب م ال ؽ و ر ف نع ال ح ند يث ن ك نف ق نال :»إ ن اهلل اا ق رد او ك رؾ اب ر ل ح ؿ ا ر ؾ ؽ ر اه ق ؼ رقل :اس ي ار ب اك ط ػ ر اس ي ار ب اا ع ؾ ؼ ر اس ي ار ب ار ض رغ اه رن ذ هللاس ر هللد اهلل اس ن اي ؼ ض رل ا خ ؾ ؼ اق ل :اق ل اهللل ؿ ؾ ؽ :اس ي ار ب اذ ك اس و ا س ك ث ك اش ؼ لاس و ا ع ع قد اه ؿ اهللل ز اه ؿ اهلل ج رؾ ا ه ق ؽ و ب اك ه ل ؽ ا اه لاب ط اس ر ف«. )02( حدبث»إناهللل ز القطؾباهلللعبداكؿ ايطؾبفاسجؾف«. )03( وحديث جابر مرفقطا قنال ﷺ:» اتسوبطئقهللاهللل ز اهنكرفالرؿ يؽراعبرد يؿرق ا حوكايبؾغفاجخ اهللل ز اهلجؿؾقهللايفاهلللطؾب«.

227 ا ڦ ڄ ڄ ڄ ا[ البحث الثاهي: خط ات الوخاح )04( حديث س ن ك و ه لاي د ه اه س قؾ اه ؾ ق غ ا ع ف «. ب م ال ؽ ق ال : ق ال ر س قل ا ق ر ر ا ﷺ: «إ ن اق ر ت اع ؾ كاس ح رد ك ؿ اهللل ؼ ل ار ع اس ش ق خ اب د ر اه ؼ ل اب ع ض ف ؿ :ا )05( حديث اب طباس ق ال :»ك ن اع ؿ اي د خ ؾ ؿ اق د اع ؾ ؿ و ؿ اق ل :اه د ع ؿ اذ هلل ا اي ق م ا ث ؾ ف ا اه ؼ ل :اإ ك ف ار ل ؿ ا ت د خ ؾ ا ه هللاهلللػ و كار ع او ل اس ب ار ل اه ؼ ل :ار ات ؼ قل قن اه ل :ا ڦ ق ي ف ؿ ار و د ع ك لار ع ف ؿ ا اق ل :او ر ار ئ قو ف اد ع ك لاي ق ر ئ ه اإ ال ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ا]هلللص :2-1 ك او ه ا ق ل ا ه اإ ذ هللاك ص ك اس ن اك ح ؿ د اهلل او ك س و غ ػ و ح اع ؾ ق او ح و كاخ و ؿ اهلللسقر اه ؼ ل اب ع ض ف ؿ :س ر ب ع ض ا ف ؿ :ا ك د ر ي اس و ا ل ؿ ا ي ؼ ؾ اب ع ض ف ؿ اش ق ئ اه ؼ ل ال ل:اي اهللب اع ب س اس ك ه هللك ات ؼ قل ا اق ؾ ت :ا اﷺ اس ع ؾ ؿ ف اهلل ال ف ا : اق ل :اه ؿ ات ؼ قل ا اق ؾ ت :ا ق اس ج ؾ ار ع قل اهلل ڄ ا]هلللص :1 ا[ ه و ح ار ؽ اه ه هللك اع ظ ر اس ج ؾ ؽ ا:ا ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌڎ ا]هلللص : 3 [.اق ل ا ع ؿ ا: ر اس ع ؾ ؿ ار ف اإ ار ات ع ؾ ؿ ا«. )06( حديث «ت ع إ اع ب د ا و إ ن ال ؿ ا ي ع ط ال ؿ ا ي ض ا«. هلللد ي ر او هلللرد ر ؿ او هلل لؼ ط قػ ر )07( حديث «ر اك ؼ ص ار ل اع ب د ا ر اص د ق ا«. رل ار ض رل ا اإن اس ع ط قص ر او هلللخ ؿ )08( حديث «ر اك ؼ ص ت اص د ق ار ار ل ا«. اس ؾ ف او ا )11( حديث اب طؿر مرفقط ا: «هللل ه يات ػ قت ف اص ظ اهلللع ص اك ل ك ؿ او ت ب د م ا ". : "ي ت ر ك ؿ " "و ت ر ت الر ج ؾ إ ذ ا ق ت ؾ ت ل ف ق ت قال ن و ن خ ذ ت ل ف ن ب ق ط ا ف اع ؾ كاع ب ده «. ع ؿ و )10( حديث «إ ن اهلل اي ح ب اس ن اي ىاس ث اك )11( حديث ز ه ق ر ر ل ف«ق نال اه ؼ ر ل :ا ب ع ل ق ال :»س ت كاهللل ب ل اﷺا ر ج ؾ اع ق ئ اهللل ف ق ئ ب ن ب ل ط ؾ ؼ ؿ ة الض س ل ؽ ار ل «ق ال : ك ع ؿ م ك ؾ ن ك ق اع ال ؿ ال. ق نال : «ه ؾ ق ر اع ؾ ق رؽ اه رن ن اهلل اي ح رباس ن اي ر ىا اح س او س ث ه اع ؾ كاع ب د ه ي ح باهللل ب م س او هلللو ب مس ا«.

228 117 هماذج من الدراسة الم ض عية اك رؾ اي رق م ا ر اس ج ر ه اك ؼ رص ار ) 12 (حنديث «ر ر اهللق و ركاك ؾ ب ر اإ اك ؾ رب اص رق د اس و ا ر ش رق ق ق هللط ن ا«. ط ر )13( حنديث ن ب نل ه ر ي نر ة مرفقطن ا:»هلللػ ط ر اخ ؿ رإ اس و ا خ ؿ رإ ار ر اهلللػ او ت ؼ ؾ قؿ اهلل ظ اػ ر او ق صاهلللش ر ب ا«. و هلل ع و ح د هللد او ك و ػ اهللإل ب ط و ر ن ا :اهلللخ او ح ؾ رؼ ا )14( حديث نكس: «و ق ت ال اه لاق ص اهلللش ر ب او ت ؼ ؾ قؿ اهلل ظ ػ ر او ك و ػ اهللإل ب رط ق ال ق ؾ ا «. اس ن ا ك و ك اس ك ث ار اس ر ب ع هللل ع ك :اق صاهلللش ر ب ا )15( حديث طاتشة ق ال ت : ق ال ر س قل ا ﷺ: «ع ش ار اهللل اػ ط او ق رصاهلل ظ ػ ر ر او أ س رؾ اهللل ب ر هللج ؿ او ك و رػ ا ش اهللل ؿ ر او هلللس ق هللك او هللع و و إ ع ػ اهلللؾ ح ق ا» ق ال ز ك ر ي نا: ق نال م ص نع ب : و ك س نقت ال ع اش نر ة إ هللإل ب ط او ح ؾ ؼ اهللل ع ك ؼ ص اهللل ؿ او هللك و ل ا س ت ج ا ". : ي ع ن ن ت ؽ قن ال ؿ ض ؿ ض ة ز اد ق ت ق ب ة ق ال و ك قع : " اك ت ؼ اص ال ؿ ا اس اك و رد هللو ى اق ر ل :ا )16( حديث ن س ام ة ب ش ر يؽ ق ا ل»ق ل ت اهلل ع هللب :اي ار ع قل اهلل ات د هللو و هلل اه ر ن ن اهلل ال رؿ ا ي ض رع اد هلل اإ او ض رع ال رف اش رػ اس و ا ق ر ل :اد و هلل اإ اد هلل ا ك ع ؿ اي اع ب د اهلل او ر ا ق اق ل :اهلللف م ا «. و هللح د هللا"اق ل قهلل:اي ار ع قل اهلل )17( حديث نبل هريرة مرفقط ا ق ال : ق نال ر س نقل ا ع ؾ ق ف اا ص د ق اك ؾ اي ق م ات ط ؾ ع اه قف اهلللش ؿ إ اي ع د ؾ اع ؾ ق ف اس و ا اه ق ح ؿ د هللب و ف ﷺ:»ك رؾاع رظ ر كار ر اهللل ر س ا رق اهللل ج رؾ اع ؾ ركا ل اب ق اهلل ث ق اص رد ق او ي ع ا ي ه ع اع ؾ ق ف ار و ع ف اص د ق او هلللؽ ؾ ؿ ر اهلللط ق ب ر اص رد ق او ك رؾاخ ط رق قط اهلل ذ ىاع اهلللط يؼ اص د ق ا «. متػؼ طؾقف. اص د ق او ي ؿ ي خ ط ق ا اإ ل كاهلللص ظ )18( حديث»إذهللاتؿكاسحدكؿاهؾقظ ار ايوؿكاهنكفا يدريار ايؽوبالفاراسرقوف«.

229 ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ 118 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... اتلمهيد خط ات الهذاح م خالل حديث» اتزولاقدر اهللر تاحوكايسللاعاسربع...ا«. إن الؿممق الؿتبعنق لشنرع ا النراجق لرحؿنة ا : تؽؿن سنعادهتؿ ض الندكقا وا خننرة وهننق مننا ورد ض جننزا الحسننات: تؼقنندا بننلوامر الشننرع وطؼنناب السقئات: جزا لؿخالػة نوامره. قال شق ااسالم اب تقؿقة : "إن ا حؿد نفعا هل الحسات ووطد طؾقفا -ني القطد ض ا خرة- وذم نفعا هل السقئات ونوطد طؾقفا- ني القطقد ض ا خرة - وقق د ا مقر بالؼدرة وا ستطاطة والقسع والطاقة فؼال تعالك: ہ ہ ہ ھ ]التغاب: 16 [ وقال تعالك: ۅ ۉ ۉ ]البؼرة: 286 [" )1(. ۇٴ ۋ ۋ ۅ وقننال: " فعننؾ الحسننات لننف ثننار محؿننقدة ض الننػس وض الخننارج وكننذلؽ السقئات وا تعالك جعؾ الحسات سبب ا لفنذا والسنقئات سنبب ا لفنذا كؿنا جعنؾ السؿ سبب ا لؾؿرض والؿنقت. ونسنباب الشنر لفنا نسنباب ت ندفع بؿؼتضناها فالتقبنة وا طؿال الصالحة يؿحك هبا السقئات والؿصاتب ض الدكقا تؽػر هبا السقئات" )2(. وقنال ابن طبناس : "إن لؾحسنننة:ضنقا ض القجنف وكنقر ا ض الؼننؾب وققة ض اب تقؿقة مجؿقع الػتاوى كشر مجؿع الؿؾؽ ففد بالؿدية 1416 هن نصقل الػؼف 48/20. اب تقؿقة مفاج السة البقية تحؼقؼ محؿد رشاد سنالؿ الطبعنة الثالثنة 1406 هنن 28/3. واكظنر: السؾؿان طبدالعزيز مػتاح ا فؽار لؾتلهب لدار الؼرار 361/2. )1( )2(

230 121 هماذج من الدراسة الم ض عية النبدن وسعة ض الرزق ومحبة ض قؾنقب الخؾنؼ وإن لؾسننقئة:سنقادا ض القجف وضؾؿنة ض الؼؾب ووه ا ض البندن وكؼصن ا ض الرزق وبغض ا ض قؾقب الخؾؼ" )1(. إذا كان ا مر كذلؽ فؾؿاذا يرتؽب الاس السقئات يجقب شق ااسالم اب تقؿقة طؾك هذا السمال فقؼقل: " السقئات مشمها الجفؾ والظؾؿ فنن نحدا يػعؾ سنقئة قبقحنة إ لعندم طؾؿنف بؽقهننا سنقئة قبقحنة نو لفقاه ومقؾ كػسف إلقفا وااكسان يعك حسة واجبنة إ لعندم طؾؿنف بقجقهبنا نو لبغض كػسف لفا )2(. إذن: السقئات كؾفا ترجع لؾجفؾ لؽ بد نن يعؾؿ نيض ا بلن الغػؾة والشفقة نصؾ الشر كؿا قال تعالك: ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ]الؽفػ: 28 [ فالفقى وحده يستؼؾ بػعؾ السقئات إ مع الجفؾ. يؼقل شق ااسالم : " فصاحب الفقى إذا طؾؿ قطع ا نن ذلؽ يضره ضنررا راجح ا اكصرفت كػسف طنف بنالطبع: فنان ا تعنالك جبنؾ ض النػس حبن ا لؿنا يػعفنا وبغض ا لؿا يضرها فال تػعؾ ما تجزم بلكف يضرها ضررا راجح ا بؾ متك فعؾتف كنان لضعػ العؼؾ" )3(. فلصؾ ما ي ققع الاس ض السقئات الجفؾ وقد قنال بعنض الصنحابة: "كنؾ من طصك ا ففق جاهؾ" )4(. إذا كان ا مر كذلؽ وهق نن وققع الاس ض السقئات لنف طالقنة ققينة بالجفنؾ اب الؼقؿ روضة الؿحبق وكزهة الؿشتاقق 441. اب تقؿقة مجؿقع الػتاوى كشر مجؿع الؿؾؽ ففند بالؿدينة 1416 هنن التػسقر 287/14.واكظنر: اب تقؿقة الحسة والسقئة تؼديؿ محؿد جؿقؾ غازي ص 59. اب تقؿقة الحسة والسقئة تؼديؿ محؿد جؿقؾ غازي ص 61. اب تقؿقة الحسة والسقئة تؼديؿ محؿد جؿقؾ غازي ص 62. )1( )2( )3( )4(

231 120 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... فان الؿسئقلقة التل تتظرهن وتتظرك نكت نيفا الؼارئ بؾ وتتظر كؾ الندطاة وصؾبنة العؾؿ هل رفع الجفؾ ط الاس تػؼقففؿ بلمقر ديفؿ ودكقاهؿ. إن نوامنر الشنارع وكقاهقنف إكؿنا فرضنفا الشنارع طؾقنا: نكنف يؿؽن الحقناة إ باتباع هديف الذي سطره لا سبحاكف ط صريؼ القحل: لقؽقن دلقال وك اس ا كسنقر طؾقف فغؿ السالمة والسعادة ض الدكقا وا خرة. اكظر ا مقر الخطقرة القاردة ض الحديث الذي رواه العمذي وصححف ا لبناهن م حديث ن ب نل ب نر ز ة ا س نؾ ؿ ل ق نال : ق نال ر س نقل ا ﷺ:» ات رز ا ول اق رد ر اع ب رد ا ي رق م ا اس ي ر اهللك و س رب اف ا ار ف اه قؿ اه ع ؾ او ع ار ل ف ؾ ؿ اه قؿ اس ه ه او ع اع اح و كاي س ل ل اع اع ؿ ه هلللؼ ق ر اه رقؿ اس ب رظه ا «. قنال العمنذي: " ه نذ ا ح ند يث ح س ن ص نح قح و ه قؿ اس ك ػ ؼ رف ا و ع ر اج س رؿ ف و س ع ق د ب ط ب د ا ب ج نر ي ج ه نق ب ص نر ي و ه نق م نق ل ك ن ب نل ب نر ز ة و ن ب نق ب نر ز ة اس نؿ ف : ط ب ق د" )1(. كض ؾ ة ب وورد الحديث م صرينؼ خنر حسنف ا لبناهن نخرجنف العمنذي ض سنف من ا ر اع رد ار ب رف ار ال ب ل ﷺ قال:» ات رز ول اق ر د م اهللب ر اجد م اي رق م اهلللؼ ق ر ر صريؼ اب مسعقد نن ح و كاي س ل ل اع ر اخ ؿ رإ اع ر اع ؿ ر ه اه رقؿ اس ه ر ه او ع ر اش رب ب ف ر اس ي ر ا ار رف اه رقؿ اس ب رظه او ر ل هللك و س ب ف او ه قؿ اس ك ػ ؼ ف او ر ذ هللاع ؿ ؾ اه قؿ اع ؾ ؿ ا«. قال العمذي: ه ذ ا ح د يث غ ر ينب ك ع ر ف ن ف م ح د يث اب م س ع قد ط ال ب ل ﷺ إ م ح د يث الح س ق ب ق ق س و ح س نق ب ن قد )2(. و ف ل الب اب ط ن ب ل ب ر ز ة و ن ب ل س ع ق ق س ي ض ع ػ ف ل الح د يث م ق ب ؾ ح ػ ظ ف وا ولك حديث نبل برزة م حقث الؿت والسد. فؿنت حنديث نبنل بنرزة نتنؿ من حقنث الؿعنك حقنث لنؿ ينرد ض حنديث ابن اه قؿ اس ب ظه ا» وجا فقف «و ع اش ب ب ف اه قؿ اس ب ظه ا«. مسعقد «ج س ؿ ف الدارمل س الدارمل 1 / 452 ح 554 وم صريؼف نخرجف العمذي 614/4 ح العمذي س العمذي 614/4 ح )1( )2(

232 121 هماذج من الدراسة الم ض عية نما السد فػل حديث اب مسعقد: الح س نق ب ن ق نق س وهنق الرحبنل نبقطبندا القاسطل قال طف العمذي بعد نن ساق الحديث م صريؼف يضعػ م قبؾ حػظف وقال الحافظ اب حجر ض التؼريب معوك )1(. وبالجؿع بق الطريؼق يتضح نن الحديث نشار إلك نربعة نمقر مفؿة ونهنا م الخطقرة بحقث جعؾفا ا سبحاكف جسر القصقل إلك الجة. وم الؿعؾقم نن الشارع شدد طؾك هذه ا مقر كنف يؿؽن القصنقل لؾحقناة ض الندكقا بسنعادة تامنة والبعند طن ا خطنار إ بؿراطناة هنذه ا منقر وطؾنك هنذا فقجب العؾؿ هبا ومراطاة نوامر الشرع ض كؾ جاكب مفا. إن هذا الحديث يجعؾؽ تحدد ما يتقجب طؾقؽ العاينة بنف وترتقنب حقاتنؽ من خالل هذه ا ربعة نمقر وهل: العؿر ني الققت والعؾنؿ ومن خاللنف مطؾنقب منؽ تطقير الذات وتؿقة العؼؾ وتعؾؿ كؾ ما يحؼؼ اايؿان ويسفؾ نمنقر الحقناة والؿنال وصرق اكتسابف وصرفف وفؼ ما نمر بف الدي ونخقرا الجسؿ وصرق العاية بف. هذه ا منقر ا ربعنة يجنقز و يؿؽن فصنؾ بعضنفا طن بعنض فؽنؾ مفنا مرتبط با خر و يؽقن إ بف: لذا حدد الشارع نكف يتفل الحسناب إ بالسنمال طفا جؿقع ا ط نحدها وترك ا خر. وض هنذه العجالنة حنديث طفنا جؿقعن ا وطن مندى ارتبناط بعضنفا بنبعض ونهؿقة كؾ مفا مع ا خر ونثرها ض طؿؾقة تطقير الذات وتحؼقؼ الجاح. )1( اب حجر تؼريب التفذيب ص 162 ت 1342.

233 122 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... 0 الوك ت»عو عمس يف نيا أفها «حظل الققت بصقب وافر م طاية الشارع الحؽقؿ ونرشدت الصقص الؼر كقة والبقية إلك العاية بف والتدبر ض د تف فؼد نقسؿ ا بالققت ض نكثر م مقضع فؼال سبحاكف ٱ ]العصر: 1 [. بؾ إكف جعؾ العبادات مربقص ة بالققت الذي يجب نن تمد ى فقف كل كتدبر فقف وتؿري ا لا طؾك نكف يبغل الظر ض ا وقات فؼال تعالك ط الصالة ڻ ە ە ہ ہ ہ ہ ]السا :103[. وطند الحنديث طن الققنت فنكنف يظنر إلقنف من وجفنق وج فتنا الصنقص الشرطقة إلقفؿا يما: الطاع اله ن : ني الققت م حقلا حقث يسنقر الؽنقن بؿؼنايقس ونشنؽال متعددة وثابتة تتغقنر: لؾتندبر ض تلثقرهنا طؾنك ضنبط وقنت القنقم والشنفر والسة با طؾك حركة الشؿس وا رض والؼؿر ثؿ تعاقنب فصنقل السنة م صقػ وشتا وما بقفؿا. الطاع الب ل د : التل بداخؾ نجساما بؾ داخؾ كؾ كات حنل: من إكسنان وحقننقان وكبننات هننذه السنناطة تعؿننؾ دون اكؼطنناع مركزهننا ض ااكسننان والحقنقان داخنؾ الندماغ ض غندة تحنت الؿفناد وهنق قؾنب هنذه السناطة نمنا طؼارهبا ففل مقجقدة ض كؾ جز م الجسؿ بؾ ض كؾ خؾقة. )0( )1(

234 ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ 123 هماذج من الدراسة الم ض عية عمظظل يظظر الطظظاع : تظننقؿ نجفننزة الجسننؿ الحققيننة ففننل التننل تننظؿ الننقم والقؼظننة وا يننض وإفننراز الفرمقكننات وإطننادة بننا الخاليننا وتقجقننف الشنناط الؿقجل لؾدماغ ني نهنا هل الؿسئقلة ط حققية ااكسان وفعالقتف بؾ إهنا تنتحؽؿ ض نمقر طدة كالشاط العؼؾل والػسل والحققي. إن إهؿنال هنذه السناطة ومخالػتفنا تجعنؾ الؽنات الحنل مؿزقن ا بنق طؼارهبنا البقؾقجقة ض داخؾ نجساما إضافة إلك ارتباصفا بالؽقن ويظفر هذا واضنح ا طند التؼؾ م قارة إلك قارة بعقدة فتجد نن حركة الفار ض جسؿؽ ترفض هذا التغق ر. إن هنذه السناطة منمثرة ض منا يحندث ض نجسناما من طؿؾقنات حققينة كننفراز الفرمقكات التل تحػز طؾنك الؿنق - يمخنذ ض ا طتبنار تلثقرهنا طؾنك كؿنق ا صػنال والؿنراهؼق وتنمثر ض طؿؾقنات بنا الخالينا وهندمفا وكشناط الندماغ وحققيتنف وغقرها كثقر مؿا تقصؾ العؾؿ الحديث نو لؿ يصؾ إلقنف وهنل ض الحؼقؼنة طؿؾقنات مقققتة مرتبطة بتعاقب الؾقؾ والفار. لذا جا ت الصقص بؿراقبة هذه الساطة ونخذها با طتبار بؾ ا مر والعغقب ض مراطاة ذلؽ قال تعالك: ڃ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ]البل: [ وققلف تعالك: ]الؿزمؾ: 7 [ وققلف تعالك ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ]غافر: 61 [. )0( يف ض نيا ضبل نيو أدل نصل إىل أن البد نيو الهمس لل قت نيو عد ش ا ا نيه ا: إن مخالػننة السنناطة الؽقكقننة وارتباصفننا بالسنناطة البقؾقجقننة الؿقجننقدة داخننؾ نجساما لف ضرر واضح طؾقا وهذا منا يعناهن منف ااكسنان ض الققنت الحاضنر من نمراض كػسقة وخؾؾ ض الفرمقكات بشؽؾ واضح طد الصغار والؽبار طؾك حند

235 124 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... سنقا ونمنراض طصنبقة كثقنرة يشنتؽل مفنا السنا والرجنال بنؾ حتنك ا صػنال والؽبار كالصداع والؼقلقن العصبل و م العضالت وقد يؿتند إلنك الؿػاصنؾ ثنؿ منا يؾبنث نن يتفنل إلنك ا منراض الشناتعة كالخؾنؾ ض ضنغط الندم بنق ارتػناع واكخػاض ومرض السؽر وغقر ذلؽ. وربؿا كان سببف راجع ا إلك طدة ضروف معقشقة لؽن يظنؾ من نهؿفنا - وا نطؾؿ - طدم تػعقؾ الساطة البقؾقجقة ني السفر لقال. )1( من يشتؽل كثقر م الاس م ضقؼ الققنت وطندم بركتنف ومشنمه - وا نطؾنؿ العؿنؾ ض وقنت يؽنقن العؼنؾ والجسنؿ غقنر مسنتعد لنذلؽ كنلن يبندن الطالنب با ستذكار ض الساطة التاسعة لقال )2( مع نن العؼؾ والجسؿ غقر مفقل تؿام ا لذلؽ بنؾ هق وقت راحتف واسعخاتف الؿػعض وهذا نمر مفؿ بد م نخذه بالحسبان. كؿا نن هذا واضح م سقرة البل صنؾك ا طؾقنف والسنؾػ الصنالح من بعنده ومن ذلنؽ الحنديث النذي رواه نحؿند ض الؿسند ونبنق داود والعمنذي والسناتل ؾ ق نف ال ب نل ص نؾ ك ط وصححف ا لباهن لتعدد صرقف من حنديث ص نخ ر ال غ ام ند ي ط ن او ع رؾ ؿ ا و س ؾ ؿ ق ال :»هلللؾ ف ؿ اب ر ك ا ر و لاه لاب ؽ قر و ك ن اص ؾ كاع ؾ ق ف او ع ؾ ؿ اص رؾ كاع ؾ ق رف إ ذ هللاب ع ا اع ي اس و ا ج ق ش اب ع ث ف ؿ ار اس و ل اهللل ف ر ا«و ك ان ص خ ر ر ج نال ت ناج ر ا و ك نان ي ب ع نث ت ج ار ت ف م ن و ل ال ف ار ف ل ث ر ى و ك ث ر م ال ف. ق ال ن ب ق د او د : ه ق ص خ ر ب و د اط ة " )1(. يشتؽل كثقر م الاس طدم قدرتف طؾك مزاولة التؿناري الرياضنقة ونهننا ثؼقؾنة طؾك نجسامفؿ نو نهنؿ يزاولقهنا لؽفؿ يستػقدون مفنا ض الشنػا من ا منراض كالؽؾقسعول نو ض تخػقػ القزن وربؿا كان السنبب هنق مزاولتفنا والجسنؿ غقنر نبننق داود سنن نبننل داود 3/ 35 ح 2606 و: العمننذي سنن العمننذي 2/ 509 ح 1212 و: الساتل السن الؽن ى 120/8 ح 8782 و: ابن ماجنة سن ابن ماجنة 2/ 752 ح 2236 و: الدارمل س الدارمل 1581/2 ح )1(

236 ا» 125 هماذج من الدراسة الم ض عية مفقنل تؿامن ا لنذلؽ حقنث نثبتنت التجنارب التنل نجراهنا طؾؿنا العبقنة البدكقنة نن القضاتػ الجسؿقة تزداد ققهتا وتنؼص بنق وقنت و خنر خنالل القنقم حقنث تظفنر الؽػا ة العضؾقة ض الزيادة تدريجق ا طد الرابعة صباح ا وتبؾغ منداها ا قصنك طند السننابعة صننباح ا وتسننتؿر حتننك الحاديننة طشننر ضفننرا حقننث تبنندن با كخػنناض التندريجل لغاينة الثالثنة طصنرا - هنذا الققنت هنق وقنت الؼقؾقلنة النذي كنان البنل ونصحابف يرتاحقن فقف إما قبنؾ الظفنر نو بعند الظفنر إلنك قبقنؾ صنالة العصنر- ثنؿ ينزداد الشناط تندريجق ا حتنك السادسنة مسنا ثنؿ يعنقد با كخػناض مجنددا طند التاسعة لقال ويبؾغ مداه حتك الثالثة صباح ا وهؽذا. لؼننند ف ؼ نننف السنننؾػ الصنننالح تؼسنننقؿ الفنننار بنننق القؼظنننة والعؿنننؾ والخؾنننق لؾراحة والؼقؾقلة وم ذلؽ ما نخرجف البخاري ض ا دب الؿػرد وصححف ا لبناهن ات خ ؾ نؼ ط خ ق ب ج ب ق ر )1( مقققفن ا طؾقنف ق نال :" ك نق م ن و ل ال ف نار خ نر ق و ن و س نط ف و خ ر ه ح ؿ ؼ. )2( " ومعك "خرق": ني جفؾ. ومعك " خ ؾ ؼ ": الؿراد نن القم ض نوسط الفار خؾؼ مؿدوح. وكذلؽ الحديث الذي نخرجف نبق كعقؿ ض" الطب " وض" نخبار نصبفان " من حديث نكس قال: قال رسقل ا ﷺ: ققؾقهللاهنناهلللشق طقا تؼقؾ«)3(. خقات ب جبقر ا كصاري نبق طبد ا ونبق صالح. ذكره مقسك ب طؼبة واب إسحاق وغقرهؿا ض البدريق وذكره القاقدي وغقره مؿن شنفد نحندا والؿشناهد بعندها منات سنة نربعنق اكظنر ترجؿتف : اب ا ثقر ااصابة ض تؿققز الصحابة / البخاري ا دب الؿػرد 425/1 باب القم خر الفار و: اكظرتخريج الحديث والحؽؿ طؾقف ض: ا لباهن سؾسؾة ا حاديث الصحقحة وشل م فؼففا وفقاتدها 202/4 ح نبق كعقؿ الطب البقي 261/1 ح 151 و: نبق كعقؿ تاري نصبفان 417/1 ح 788. )1( )2( )3(

237 ئ ڻ ە البحث الثاهي: خط ات الوخاح وم ذلؽ ما قالف ط ب د ا ب ال ع ب ا س ل ؾ ػ ض ؾ اب ف و ه ق ك ات ؿ ك ق م ة الض ح ك: " ق ؿ : ع ت م ا ق ال ت ال ع ر ب ف قف ا ن م ا س ؿ ب اد ه ع إ ك ؽ ل ا ت ؿ الس اط ة ال ت ل ي ؼ س ؿ ا ف قف ا الر ز ق ل ق ال : ز ط ؿ ت ن ك ف ا م ؽ س ؾ ة م ف ر م ة م سن ة ل ؾ ح اج نة ق ال : و م ا ق ال ت ال ع ر ب ف قف ا ي ا ن ب ت : ك ق م ح ؿ ؼ : و ه ل ك ق م ة الض ح ك و ك ق م ة ال خ ؾ نؼ : ث ؿ ق ال : ي ا ب ل! ك ق م ال ف ار ط ؾ ك ث الث ة و ه ل ال ت ل ر و ي :»ق قؾ قهللاه ن ن اهلللش ق ط ق ا ت ؼ قؾ ا«و ك ق م ة ال خ ر ق : و ه ل ك ق م ة ب ع د ال ع ص ر ي ام ف ا إ س ؽ ر ان ن و م ج ق ن" )1(. وض ضق هذه الصقص فنن نفضؾ وقت لؿزاولة الرياضة إمنا الصنباح بناكرا نو بعد صالة العصر وهذا منا كنان طؾقنف السنؾػ ض مجنالس العؾنؿ وصؾنب النرزق: مراطاة لطبقعة وخصاتص هذه ا وقات. إن إغػال هذه ا مقر يجعؾ ااكسان غقر متج وطالة طؾنك غقنره وطبئن ا طؾنك مجتؿعف فؽقػ وقد نصبحت هذه ضاهرة تشتؽل مفا قطاطات الؿجتؿع كافة من ا سرة والؿدرسة والعؿؾ فا با يشتؽقن م نباتفؿ وا با يشتؽقن م ا با ونربناب العؿنؾ تؽثننر شنؽقاهؿ منن طندم إكتاجقنة منقضػقفؿ بنؾ الزوجنات تؽثننر شؽقاه م هروب نزواجف لقال إلك ماصؼ الؾفق نو حتك ا ستجؿام بعقندا طن بققهتؿ فنتج طن ذلنؽ نمنراض كثقنرة مادينة وإجتؿاطقنة وكػسنقة ض الؿجتؿنع إن لؿ تعالج: تثؼقػ ا وطؾؿ ا بجفقد رسؿقة وغقر رسؿقة: فنن الخطر طظقؿ. بد م تظقؿ الققت ومراطاة ما نمر الشرع بف فنن الشارع ونقدر م يظؿ ذلؽ اكظر إلك الصؾقات الخؿس التل قال طفا ا نطؾؿ ونحؽؿ : ە ہ ہ ہ ہ ]السا :103[ فلوقاهتا تتبع هذا البدول وتتػاطؾ مع الضق والظؾؿة فقفا مراطاة العؿؾقات التل تحدث ض نجساما فلوقات الصالة )1( الديقري الؿجالسة وجقاهر العؾؿ 221/5 ح. 2047

238 127 هماذج من الدراسة الم ض عية نطؿؼ بؽثقر مؿا كظ وكعؾؿ وض كؾ وقت م هذه ا وقات فاتدة تعقد بالػع طؾك ااكسان جسؿق ا وطؼؾق ا وكػسق ا لذا طؾقا نن كظؿ حقاتا ط ففل مرتبطة بحركة الؽقن. الصالة الؿقققتة: كذلؽ كجد ض نحؽام الصقام: الحنث طؾنك تنلخقر السنحقر وتؼنديؿ الػطنقر: فنن ض ذلؽ حؽؿة تتعؾؼ بالققت وصقام القافؾ كليام البقض ض الققم الثالث طشنر والرابع طشر والخامس طشر لف طالقتف بالدورة الدمقية. العبنادات وا طقناد قسنؿت السنة طند الؿسنؾؿ إلنك مقاسنؿ يؿؽن نن يغتنؿ ويغعف مفا ما نمؽف ذلؽ حقث م الؿؿؽ وضنع الخطنط تبعن ا وقاهتنا مثنؾ: شفر رمضنان وطقند الػطنر وطشنر ذي الحجنة وطقند ا ضنحك وصنقام طاشنقرا بدايننننة السننننة الفجريننننة فؽؾفننننا محطننننات منننن الؿؿؽنننن اسننننتغالل تقققتفننننا لؾتخطقط والتؼقيؿ.

239 ا 128 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... 1 العلم» عو علم يف نيا فعل«ن ا العؾؿ التام الؽامؾ صػة م صػات ا العؾؿ واسع غقر محدود و يؿؽ نن يع طك ب ؿ ج وحده قال تعالك: ي ې ي ې ي ى ي ى ي ى ی ]ااسرا :85[. ووهب ا ااكسان جز يفؾ م هذا العؾؿ بؿا تاه ا و تؽقن بؿجؿقطفا إ لف : ؿقطف لؿخؾقق بؾ هق صػة من هنذه الؼنقى العؾؿقنة لؾجنس ا دمنل كؾنف فؽن ؾ م القساتؾ والؼدرات فااكسان كاهؾ وكاسب منف نويت ض نصؾ خؾؼف م الؿقاهب والؼدرات العؼؾقة ما يجعؾف قادر ا طؾك كسب شنل م هذا العؾؿ وكؾؿا نويت كصقب ا مف ضفر لف الؿزيد. ااكسننان هبننذه الؼننقى العؾؿقننة غقننر محنندود الرغاتننب و محنندود العؾننؿ و محدود العؿؾ يقلد ضعقػ ا جناهال يندفع طن كػسنف شنقئ ا ثنؿ منا يؾبنث نن يتعؾ ؿ بؿا وهبف ا م االفام والعؾؿ شقئ ا فشنقئ ا حتنك تؽتؿنؾ قنقاه فقؽنقن لنف سؾطان هبذا العؾؿ وما يؽتسبف م الؿفنارات طؾنك كنؾ الؽاتنات حقلنف فقسنخرها لف هبذا العؾؿ ويذلؾفا حتك تؽقن صقط ا لف. ثؿ الاس درجات مختؾػة ض صؾبف كؾ بؿا سخر طؼؾف لف م العؾقم الؿختؾػنة فؿفؿ م كان ذا هؿة طالقة ومفؿ دون ذلؽ والعؾؿ دروبف كثقنره وكقايناه كثقنرة: ففق ض الخقر والشر طؾك حد سقا : لذا يحاسب ااكسان طف يقم الؼقامة و تنزول قدمف حتك يسلل طف وإكؿا ذلؽ لخطقرة استعؿال العؾؿ ض مجا ت الفدم والشر.

240 ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ا 131 هماذج من الدراسة الم ض عية العؾؿ غقر محدود وهق مقجقد لؽؾ م يطؾبف وشامؾ لؽؾ ما ض الؽقن وما طؾك ا رض حتك ض ااكسان كػسف وكؾ ما ازداد هنال مف شعر بالجفؾ والحاجة إلك صؾب الؿزيد وكؾ ما تعؿؼ فقف قاده طؾؿف إلك اايؿان بقحدة وطظؿة خالؼف وحؼارة وصغر كػسف لذا : كان العؾؿا نكثر الاس تقاضع ا ]فاصر: 28 [. وإيؿاك ا وخشقة م العؾؿ مف منا يعتؿند طؾنك العؼنؾ وينعجؿ طنف بنالحقاس طن صرينؼ البحنث وا ستد ل والتجارب ومف ما يدرك إ بالؼنؾ ويؽنقن الضنالل والزينغ طاقبنة البحث طف بؿجنرد العؼنؾ حقنث يؿؽن معرفتنف إ طن صرينؼ النقحل دون نن يؽقن لؾعؼؾ فقف ني سبقؾ كالغقبقات م النذات االفقنة والبعنث والجنة والنار والروح وكحق ذلؽ مؿا هق معؾقم طد نهؾ الؽتب السؿاوية. فؿ ذلؽ الحديث الؿتػؼ طؾقف ط اب م س ع قد ق ال : "ب ق ا ن ك ا ن م ش ل م ع و ه ق ي ت قك ل ط ؾ ك ط س قب م ع ف ف ؿ ر ب ػ ر م ال ق ف قد ف ؼا ل ال ب ل ﷺ ف ل خ ر ب ال ؿ د ي ة ل ب ع ض ف ؿ ل ب ع ض : س ؾ قه ط الر وح و ق ال ب ع ض ف ؿ : ت س ل ل قه ي ج ل ف قف ب ش ت ؽ ر ه قك ف ف ؼ ال ب ع ض ف ؿ : ل س ل ل ف ف ؼ ام ر ج ؾ م ف ؿ ف ؼ ال : ي ا ن ب ا ال ؼ اس ؿ م ا الر وح ف سؽ ت ف ؼ ؾ ت : إ ك ف ي قحك إ ل ق ف ف ؼ ؿ ت ف ؾ ؿ ا اك ج ؾ ك ط ف ف ؼ ا ل : ي ۇ ي و ي و ي ۇ ي ۆ ي ۆ ي ۈ ي ۈ ي ې ي ې ي ې ي ى ي ى ي ى ی ]ااسرا :85[" )1(. فنذا كان العؾؿ هبنذه الس نعة وهبنذه ا هؿقنة: فؿنا الؼندر القاجنب تعؾؿنف حتنك يحظك ااكسان بالسعادة ض الدكقا وا خرة البخاري صحقح البخاري مع فتح الباري شرح صحقح البخاري بتحؼقؼ الشق ابن بناز كشنر رتاسننة اافتننا بالرينناض 1379 هننن كتنناب العؾننؿ 223/1 و: مسننؾؿ صننحقح مسننؾؿ بشننرح القوي كشر دار طالؿ الؽتب 1424 هن كتاب صػة الؼقامة والجة والار 140/17. )1(

241 130 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... ميهو اةداب عل يرا الطؤال باختصاز: طؾنقم الندي والؼندر القاجنب طؾنك الؿسنؾؿ معرفتنف مفنا اختصننره العؾؿنا بؼقلفؿ " كؾ ما هنق معؾنقم بالضنرورة" كؿعرفنة طالقنة ااكسنان بربنف وحػنظ سقر م الؼر ن تؼقم هبا طبادتنف لربنف ثنؿ تعؾنؿ منا طؾقنف من حؼنقق من العبادات الؿختؾػة وترك الؿفقات واتباع ا وامر الشرطقة التل تجعنؾ كػسنف مطؿئة قريبة م ا. تعؾؿ كؾ ما يحؼؼ تطقير الذات وتؿقة العؼؾ ومنا يسنفؾ نمنقر الحقناة فؽنؾ إكسان طؾقف تطقير ذاتف وتعؾؿ كؾ ما يحؼؼ لف العقش الفنل ض محقطنف النذي يعقش فقف فالزوجة طؾقفا تعؾؿ كؾ ما يحؼؼ لفنا السنعادة الزوجقنة من معرفنة حؼققفا وواجباهتا وكقػقة التعامؾ منع النزوج وا بنا وصريؼنة الحنديث منع الرجؾ والتقدد لف وكذلؽ حنؾ الؿشناكؾ الزوجقنة وإدارة الؿنزل وتجؿقؾنف والؿطب وكقػقة جعؾف كؼطة يتؿقنز هبنا مزلفنا. ولباسنفا وزيتفنا وكحنق ذلنؽ والقساتؾ لتحصقؾ هذا العؾؿ كثقرة سنقا بنالؼرا ة من الؽتنب نو ااكعكنت نو ال امج التل تباع ض ا سقاق نو ط صريؼ الدورات التدريبقة وغقر ذلنؽ فنن هذا م العؾؿ الذي تمجر طؾقف الزوجة ض ا خرة وتسعد بف ض الدكقا. وكنذلؽ النزوج طؾقنف تعؾنؿ ماتصنح بنف طبادتنف وحؼققنف وواجباتنف الشنرطقة وحؼقق ا بنا وكقػقنة التعامنؾ منع الزوجنة وا بنا بالقسناتؾ الؿتاحنة لنف وهؽذا يظؾ كؾ فرد ض الؿجتؿع ض حالة تطقير لذاتنف بالفنؾ من العؾنؿ حتنك يحظك بعقشة هقئة. تعؾؿ مفة يؽسب هبا ققت يقمف ويحس هبا معقشنتف فعؾنك الؿسنؾؿ نن ينتعؾؿ الؿزيند ض مفتنف و يؼنػ طند حند معنق فنالؿعؾؿ طؾقنف تعؾنؿ الؿزيند وكنؾ )0( )1( )2( )3(

242 131 هماذج من الدراسة الم ض عية جديد ض هذه الؿفة التل ط صريؼفا يؽسب الؿال فؿ ااخالص ض العؿنؾ تعؾؿ الؿزيد مف وكذلؽ الطبقب والؿفدس حتك ربة الؿنزل كنؾ طؾقنف نن يفؾ م العؾؿ ما يجعؾف يبدع ض مفتف. كؾ ما سبؼ ذكره هق نقؾ ما يجب طؾنك الؿسنؾؿ تعؾؿنف وكنؾ إكسنان محاسنب طؾقف يقم الؼقامة فؿ نراد نن يجق فعؾقف نن يتزود م العؾؿ بؿا يحؼؼ لف الجاة.

243 132 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... 2 المال» عو نيال نيو أ و انتطب ف ما أن ك «حننب الؿننال غريننزة جعؾفننا ا ض الننػس ااكسنناكقة: لحؽؿننة إطؿننار ا رض و سباب نخنرى والحؼقؼنة الؿؾؿقسنة نهننؿ مفؿنا امتندحقا الػؼنر وتغنك بنف من تغك إ نن الحؼقؼة التل يؿؽ إكؽارها نكف يؿؽ حد نن يحقا حقناة حؼقؼقنة وكاجحة يؼصفا شل إ إذا كنان ذا منال بنؾ إن الرغبنة ض حقناة نكثنر رخنا هنل رغبة جؿقع العؼال : ن الؿال سبب لؾطؿقح والفقض لألفراد والؿمسسات بؾ والدول حقث تؼقم طؾقف اقتصادياهتا التل هل مصدر ققهتا وثباهتا. وامتدح الشارع -سبحاكف- الؿال ض الؼر ن وسؿاه خقر ا بؼقلف تعالك: ۇٴ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ]البؼرة: 180 [ وبؼقلف سبحاكف: ے ے ]العاديات: 8 [. ني الؿال. وروي ط طبد الرحؿ ب طقف نكنف كنان يؼنقل: "حبنذا الؿنال نصنقن بنف طرضل ونقرضف ربل فقضاطػف لل". وروى السدي ط اب طباس ض ققلف ي ى ی ی ی ]هقد: 52 [.ني ما إلك مالؽؿ وكان يؼقل: "قد يشرف القضقع بالؿال". الؿال حؼ مشروع لؽؾ إكسان رجال نو امرنة فؿ حنؼ الجؿقنع الحصنقل طؾقنف وحؼ الؿؾؽقة مؽػقل شرط ا لؽنؾ نحند كؿنا نكنف من حؼنا نن كعنقش ض رخنا ورفاهقنة

244 ا 133 هماذج من الدراسة الم ض عية وبالطريؼة التل كريد لؽ ض محقط الشرع والحؽؿة تؼقل: "إن حؼ ااكسنان ض الحقناة يعنل حؼنف ض ا سنتخدام الحنر والؿطؾنؼ لجؿقنع ا شنقا التنل يتطؾبفنا كؿنقه العؼؾنل والروحل والجسؿل" وبعبارة نخرى " م حؼف نن يؽقن ثري ا". ثؿ نن الحقاة ض نياما هذه نصبحت نكثنر تعؼقند ا مؿنا يقزيند مسنمولقة ااكسنان العادي لؾحصقل طؾك قدر م الثروة: لؽنل ينعؿ بحقناة تؼنعب من الؽؿنال ومؿنا شؽ فقف نن كؾ إكسان بطبقعتف يريد نن يحؼؼ كؾ ما يؿؽ تحؼقؼف وهذه الرغبة ض ا ستػادة م كؾ اامؽاكات م حقلا هل ض الحؼقؼة متلصؾة ض الطبقعة البشرية. إن تحؼقؼ الرخا بذاتؽ وبعؿؾؽ وإبداطؽ ونفؽارك من دون نن تؽنقن طالنة طؾك غقرك: يجعؾ مؽ إكساك ا واثؼ ا وهذا م الفدي البنقي فؼند روى البخناري ض صحقحف ط الؿ ؼ د ا م ط ر س قل ا اد هللو د ا او إ ن اك ب ل اهلل ر ا اس ن اي ل ك ؾ ار اع ؿ ؾ اي ده ﷺ ق ال :»ر اس ك ؾ اس ح د اط ع ر اق ط اخ ق ر هللا اك ن اي ل ك ؾ ار اع ؿ ؾ اي ده» )1(. ة ي ؼ نقل : وط ن ب ل ط ب ق د م ق ل ك ط ب د الر ح ؿ ب ط نق ف ن ك نف س نؿ ع ن ب نا ه ر ي نر اس ن اي س ل ل اس ح د هللا ق ال ر س قل ا ﷺ:» ن ا ي ح و ط ب ا س ح د ك ؿ اح ز ر اع ؾ كاظ ف ه اخ ق ال ف ار ه ق ع ط ق ف اس و ا ي ؿ ع ف ا«)2(. وكننذلؽ الحننديث الننذي نخرجننف العمننذي وصننححف ا لبنناهن منن حننديث ط ات ش ة ق ال ت : ق ال ر س قل ا ر اك س ب ؽ ؿ ا«)3(. ﷺ: «إ ن اس ط ق ب ار اس ك ؾ و ؿ ار اك س ب ؽ ؿ او إ ن اس و د ك رؿ ا البخاري صحقح البخاري مع فتح الباري شرح صحقح البخاري بتحؼقؼ الشق ابن بناز كشنر رتاسة اافتا بالرياض 1379 هن كتاب البققع 303/4. البخاري صحقح البخاري مع فتح الباري شرح صحقح البخاري بتحؼقؼ الشق ابن بناز كشنر رتاسة اافتا بالرياض 1379 هن كتاب الؿساقاة 46/5. العمذي س العمذي 3/ 621 ح )1( )2( )3(

245 134 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... إن امتالك الؿال القفقر -الثرا - متاح لؾجؿقع تحده بقئنة معقنة و مدينة محددة ما دام ااكسان ض مجتؿع ومع الاس كؿا ي ؼص ر طؾك جس ففنق لؾنذكر كؿا نكف لألكثك و هق مربقط بالؼدرة العؼؾقة: فالؿقهقبقن وغقر الؿقهقبق يؿؽن نن يؽقكقا نثريا ما دامقا يؿؾؽقن الؼدر م العؼؾ الذي يمهؾفؿ لذلؽ "ني ا هؾقة الشرطقة" بؾ إكف يرتبط بؿفة بعقفا فالاس يحؼؼقن الثرا ض مختؾػ القضاتػ وا طؿال والؿف كؿا نكف غقر مرتبط بققت معق نو طؿر معق. كؿا نن طؾك الؿسؾؿ نن يمم نن النرزق تقفقنؼ من ا ولنقس من ذات كػسنف وبذلؽ يرضك وتطؿئ كػسف والحؼقؼة البقينة تؼنقل: إن النرزق مؽتنقب بن دم وهق ض بط نمف ونن رزقف مثؾ نجؾنف لنف وقنت معؾنقم وطؿؾنؽ ينا ابن ندام سنبب يسره ا لؽ حتك تصؾ لرزقؽ الذي كتبف ا لؽ فنن تقسر لؽ ذلؽ فعؾقؽ شنؽر ا وكسبة الػضؾ لذاتؽ. والنندلقؾ طؾننك ذلننؽ مننا رواه مسننؾؿ ض صننحقحف ط نن ن ك نن س ب نن م ال ننؽ و ر ف نن ع ال ح د يث ن ك ف ق ال :»إ ن اهلل اا ق د او ك ؾ اب ر ل ح ؿ ار ؾ ؽ ر اه ق ؼ رقل :اس ي ار ب اك ط ػ ر اس ي ار ب ا ع ؾ ؼ ر اس ي ار ب ار ض رغ اه رن ذ هللاس ر هللد اهلل اس ن اي ؼ ض رل اخ ؾ ؼ ر اق ر ل :اق ر ل اهللل ؿ ؾ رؽ :اس ي ار ب اذ ك ر ا. )1(» ؽ اه لاب ط اس ر ف س و ا س ك ث ك ا ش ؼ لاس و ا ع ع قد اه ؿ اهللل ز اه ؿ اهلل ج ؾ اه ق ؽ و ب اك ه ل وققلف ﷺ:»إناهللل ز القطؾباهلللعبداكؿ ايطؾبفاسجؾف«)2( وحديث جابر مرفقطنا مسؾؿ صحقح مسنؾؿ بشنرح النقوي إشنراف حسن قطنب كتناب الؼندر كشنر دارطنالؿ الؽتنب بالرياض الطبعة ا ولك 1424 هن 197/16. ابنن نبننل طاصننؿ السننة 117/1 ح 264. و: البننزار البحننر الزخننار 10 / 37 ح 4099 وقننال: و ك ع ؾ نؿ ل نف ص ر يؼ نا غ ق ن ر "و ه ذ ا ال ح د يث ك ع ؾ ؿ ف ي ر و ى ط ن ر س نقل ا ﷺ إ ط ن ن ب نل الند ر د ا ه ذ ا الط ر يؼ و ك ع ؾ ؿ ر و اه ط ال ق ل قد إ ه ش ام ب خ ال د و ل نؿ ي ؽ ن ب نف ب نل س إ ن ك نف ل نؿ ي ت ناب ع ط ؾ نك ؾ نؿ و ذ ك نر وه ط نف و إ س ن اد ه ص نح قح إ م نا ذ ك نر وا م ن ت ػ ن ر د = ه ذ ا ال ح د يث و ق د اح ت ؿ ؾ نف ط نف ن ه نؾ ال ع )1( )2(

246 ب ا» ڦ ڄ 135 هماذج من الدراسة الم ض عية قنال ﷺ:» اتسروبطئقهللاهلللر ز اهنكرفالرؿيؽراعبرد يؿرق احوركايبؾغرفاجخر اهلللر ز هلجؿؾقهللايفاهلللطؾب«)1(. ا وطؾك هذا مفؿا كت فؼقر ا فنكف متك شرطت ض الؼقام بلشقا مؿا يسره ا لؽ وفنؼ جدولنة مرتبنة فننن ذلنؽ صريؼنؽ لؾثنرا ورنس الؿنال يندطق بعضنف بعضن ا فقؽقن نسفؾ ض تحصقؾ الؿزيد بؼدرة ا وتقفقؼف. الؿال غقر محدود بؽؿقة معقة و يؼػ طد حد فؽؾؿنا زادت حاجنة الناس إلك الؿزيد م الغذا والؽسا والؿلوى ووساتؾ العفقنف والسنقاحة والجؿنال والؿعرفة والسعادة: فسققسر ا لفؿ وساتؾ وفرة الؿال والسعل إلك كسبف. ويخضع كؾ كات حل إلنك ضنرورة التؼندم الؿسنتؿر إلنك صؾنب الؿزيند فننن تققػ الزينادة ض الحقناة يؽنقن تؿامن ا: بؿثابنة إينذان بنالؿرض ثنؿ الؿنقت والػنا والاس بطبقعتفؿ يدركقن ذلؽ تؿام ا ولفذا يسعقن داتؿا إلنك الؿزيند من الحقناة بؾ الشرع يمكد هذه الظرينة ومفنا الحنديث النذي رواه ن ك ن س ب ن م ال نؽ ق نال : ق نا ل ق ر ا او ه لاي د ه ر س قل ا ﷺ: إ ن اق ر ت اع ؾ كاس ح د ك ؿ اهللل ؼ اه س قؾ اه ؾ ق غ ع ف. )2(» ونوضح مف د لة ما ففؿف اب طباس م نن تققػ الزيادة دلقؾ طؾك ؿ ت د خ ؾ ه ذ ا حؾقل ا جؾ ق ال : ك ان ط ؿ ر ي د خ ؾ ل م ع ن ش ق اخ ب د ر ف ؼ ال ب ع ض ف ؿ : ل الػ ت ك م ع ا و ل ا ن ب ا م ث ؾ ف ف ؼ ال : إ ك ف م ؿ ق د ط ؾ ؿ ت ؿ ق ال : ف د ط اه ؿ ذ ات ي ق م و د ط اك ل ق ر ي ف ؿ م ل ف ؼ ال : م ا ت ؼ قل قن ف ل : م ع ف ؿ ق ال : و م ا ر ت قت ف د ط اك ل ي ق م ئ ذ إ ل ه ش ام و ك ع ؾ نؿ لنف طؾنة " و: ابن حبنان صنحقح ابن حبنان 31/8 ح و: نبنق خ ال د ب ف كعقؿ الحؾقة 86/6 و: البقفؼل الؼضا والؼدر 210/1 ح 239 وصححف ا لباهن. ابنن ماجننة السنن 752/2 ح 2144 و: ابنن حبننان صننحقح ابنن حبننان 33/8 /ح 3241 و: البقفؼل شعب اايؿان 406/2 ح نحؿد الؿسد 251/20 ح 1290 ورجالف رجال مسؾؿ. = )1( )2(

247 ڦ 136 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ]الصر: 2-1 [ ح ت ك خ ت ؿ الس قر ة ف ؼ ال ب ع ض ف ؿ : ن م ر ك ا ن ن ك ح ؿ د ا و ك س ت غ ػ ر ه إ ذ ا ك ص ر ك ا و ف ت ح ط ؾ ق ا و ق ال ب ع ض ف ؿ : ك د ر ي ن و ل ؿ ي ؼ ؾ ب ع ض ف ؿ ش ق ئ ا ف ؼ ال ل ل: ي ا اب ط ب اس ن ك ذ ا ك ت ؼ قل ق ؾ ت : ق ال : ف ؿ ا ت ؼ قل ق ؾ ت : ه ق ن ج ؾ ر س قل ا ڄ ڄ ڄ ڄ ]الصر: 1 [ ف ت ح م ؽ ة ف ذ اك ط ال م ة ن ج ؾ ؽ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ]الصر: 3 [. ق ال لهو نيا عالق ذلو نل باذتطاب م الك اني الؿال سالح ذو حدي ﷺ ن ط ؾ ؿ ف ا ل ف: : ڇ ڇ ڇ ط ؿ ر:م ا ن ط ؾ ؿ م ف ا إ م ا ت ع ؾ ؿ " )1(. ففق طظقؿ ض الؼقة والخقر لؽف سل جدا إذا استخدم ض الشر ض كسبف نو اكػاقف: لنذا فنكنف تنزول قندما العبند حتنك يسنلل طن كنؾ منا يتعؾؼ بف ألى الػسع همس إل عل الهش التال : يجب نن تؽقن الظرة لؾؿال طؾك نكف وسنقؾف غاينة ففنق وسنقؾة لتحؼقنؼ منا سبؼ ذكره م نمقر الحقاة نكف هدف ت ن ضرر ذلؽ طظقؿ ض كػس ااكسان وديف ل ار ض ل او إ ن ال ؿ ا اإن اس ع ط قص و هلللؼ ط قػ او هلللخ ؿ طقع الحقاة لؽسبف ويؽقن مالؽف طبندا لنف: قال ﷺ: «ت ع إ اع ب د ا هلللد ي ر او اهلللد ر ؿ ا ي ع ط ال ؿ ا ي ض ا«)2(. القؼق م نن الؿال وسقؾة لتحؼقؼ ما تريد لؽ لقس بالضرورة نن يجؾب السعادة ففق كؿا وصػف الؼر ن قد يؽقن زية وفتة وسبب طذاب ڱ ں ں ڻ ]التغاب: 15 [. ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ ]الؽفػ: 46 [. البخاري صحقح البخاري مع فتح الباري شرح صحقح البخاري بتحؼقؼ الشق ابن بناز كشنر رتاسة اافتا بالرياض 1379 هن كتاب التػسقر 734/8. البخاري صحقح البخاري مع فتح الباري شرح صحقح البخاري بتحؼقؼ الشق ابن بناز كشنر رتاسة اافتا بالرياض 1379 هن كتاب الجفاد 81/6. )1( )2(

248 137 هماذج من الدراسة الم ض عية نن هالؽ ققاطد كتسابف و يجقز نبدا مخالػة هذه الؼقاطد: فنن طؼاهبا من ا طسنقر يصنؾ إلنك الحنرب طؾقنؽ وهنذا نمنر طظنقؿ كؿنا هنل الحنال ض الربنا ونبقابف والغش والسرقة والطرق غقر الؿشروطة كتسابف لذا م نراد نن يسنؾؽ صريؼ الؿال طؾقف تعؾؿ حؼقق هذا الؿال. إذا نكعؿ ا طؾقؽ بالؿال فالبد م إططا حؼف م الزكاة والصدقة باسنتؿرار وفؼ ما نوجبف الشرع فنن ض ذلؽ كؿا وزيادة لف. بد م ا يؿان بالحؼقؼة القاردة ض الحديث ا مرة بالػؼة ض ققلنف ﷺ:»ر ر ا ك ؼ ص ار ل اع ب د ا ر اص د ق ا«)1( وققلف ﷺ: «ر اك ؼ ص ت اص د ق ار ار ل ا«)2(. الفل البتة وتؿام ا ط كز الؿال ففق نقرب صريؼ لؾػشؾ ض تؽثقره يدل طؾقف ما سبؼ ذكره م ا حاديث والفل الؽثقر ض الؼر ن والسة ط كزه. بد م اايؿان بالؼاطدة ا قتصادية ا سالمقة نن القسقؾة الؿشنروطة ض كؿنا الؿنال وتؽثقنره: هنل ض تحريؽنف وتؼؾقبنف بالقجنف الؿشنروع ض مجنا ت ا قتصناد الؿختؾػنة طن صرينؼ ااقنراض واسنتخدام الربنا ونشنباه الربنا التنل تعنقد بالػاتدة طؾك الاس واقتصاد الؿجتؿع. مفؿا كت معدم ا نو فؼقرا فنن ا هق الرازق والؿال مال ا بقده وحده تقزيعف طؾك خؾؼف ونن م اتبع الطرق الشرطقة التل نرشد لفا الشارع لجؾب هذه العؿة: فنكف بد نن يصؾ إلك ما يريد وم تؾؽ الطرق: ا هتؿام بصالة العصر: العمننذي سنن العمننذي 562/4 ح 2325 و: الطنن اهن الؿعجننؿ الؽبقننر 341/22 / ح 855 وصححف ا لباهن. مسؾؿ صحقح مسؾؿ بشرح القوي إشراف حس قطب كتاب ال والصؾة كشر دارطالؿ الؽتب بالرياض الطبعة ا ولك 1424 هن 143/16. )1( )2(

249 ا 138 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... ن و لؾحديث الؿتػؼ طؾقف م حديث اب طؿر مرفقط ا: «هللل ه ي ات ػ قت ف اص ظ اهلللع ص ا ق ت قال اس ؾ ف ا : "ي ت ر ك ؿ " "و ت ر ت الر ج ؾ إ ذ ا ق ت ؾ ت ل ف ك ل ك ؿ او ت او ر ل ف«ق ال ن ب ق ط ب د ا ن خ ذ ت ل ف م ا " )1( وكذا ا ستغػار بقة التقفقؼ فقف قال تعالك: ی ی ی ی ي ج ي ح ي م ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ]كقح: [ نما كقػقة ا ستغػار ففق بالؾسان مع صدق ااخالص وااقالع ط الذكب والعزم طؾك طدم العقدة لف وإ كان استغػارا يحتاج إلك استغػار كؿا يراه نهؾ العؾؿ وهذا هق ا صؾ ض إجابة الؿغػرة )2(. نيو تلو الطسم نرلو: بذل الػؼة القاجبة كالػؼة طؾك الزوجة وا و د والتقسقع طؾقفؿ فنكف مجؾبنة لؾنرزق والزكناة والصندقة: ن ذلنؽ ينقرث الشنعقر بالرضك والؼاطة. ثؿة طقامؾ تساطد طؾك الحصقل طؾك الؿال كدقة الرؤية ووضنقحفا: "مناذا نريند نن نكننقن حصننؾ طؾننك الؿننال" ثنؿ ثبننات العزيؿننة وااصننرار وقننقة اايؿان بلن ا سقتػضؾ بف طؾقف ثؿ الشؽر والعرفان هبذا الػضؾ الؿنعجؿ بالػؼة طؾك الػس وطؾك الؿؼربق مف: لؼنقل البنل ﷺ «إ ن اهلل اي ح رب اس ن اي ر ىا ف اع ؾ كاع ب ده» )3( وكذلؽ الحنديث الؿنروي طن ز ه ق ن ر ب ن ن ب نل ط ؾ ؼ ؿ ن ة س ث اك ع ؿ و )0( البخاري صحقح البخاري مع فتح الباري شرح صحقح البخاري بتحؼقؼ الشق ابن بناز كشنر رتاسة اافتا بالرياض 1379 هن كتاب الصالة 30/2 و: مسنؾؿ صنحقح مسنؾؿ بشنرح النقوي إشراف حس قطب كتاب الؿسناجد ومقاضنع الصنالة كشنر دارطنالؿ الؽتنب بالريناض الطبعنة ا ولك 1424 هن 128/5. الؼرصبل تػسقر الؼرصبل 303/18. العمنذي سنن العمنذي 123/5 ح 2819 وقننال: هنذا حننديث حسن وقننال ا لبناهن: حسنن صحقح. اكظر تخريج الحديث والحؽؿ طؾقف : ا لبناهن سؾسنؾة ا حادينث الصنحقحة وشنل من فؼففا 210/2-211 ح )1( )2( )3(

250 و 141 هماذج من الدراسة الم ض عية ال ب ل ﷺ ر ج ؾ س ق ئ ال ف ق ئ ة فؼ ال :»س ل ؽ ار ل «ق نال : ك ع نؿ م ن ب ع ل ق ال : ن ت ك الض اح س ر ا ك ؾ ن ك ق اع ال ؿ ال. ق ال : «ه ؾ ق اع ؾ ق ؽ اه ن ن اهلل اي ح باس ن اي ىاس ث ه اع ؾ ركاع ب رده ي ح باهللل ب م س او هلللو ب مس ا«)1(. البعد ط التػؽقر التافسل إلك التػؽقر اابداطل ني نن يػؽر ااكسان طند جؿعف الؿنال نن يؽنقن مسنقطرا طؾنك ا خنري والؿحقطنق بنف فالؿنال لنقس هندف ا ض ذاتنف وإكؿنا وسنقؾة لؾسنعادة لؿالؽنف لنذا طؾقنا نن كبتعند طن الػؽنر التافسل إلك اابداع الؼاتؿ طؾك الظرة إلك الؿسنتفؾؽ نن ن ح ن ب لنف منا نحنب لػسل ثؿ الؼاطة بنالربح الؼؾقنؾ والرضنك من غقنر اسنتعجال: فننن من يبندن صنغقرا بؼاطندة ققينة متقنة: نفضنؾ م ن م ن يبندن كبقنرا بؼاطندة هشنة معرضنة لؾسؼقط مع ني هزة. )1( نبنق كعنقؿ حؾقنة ا ولقنا 117/7 و: الطن اهن الؿعجنؿ الؽبقنر 273/5 ح 5308 و: الفقثؿنل مجؿع الزواتند 132/5 ح 8582 وقنال: رجالنف ثؼنات. وصنححف: ا لبناهن سؾسنؾة ا حادينث الصحقحة وشل م فؼففا وفقاتدها 210/2/ ح )1(

251 140 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... 3 الخسم» عو دطم ف ما أبال «ااكسان روح وجسد فؿخؾقق م طاصر ا رض و يؿؽ فصؾ نحدهؿا ط ا خر والتحؾقؾ العؾؿل يثبت ذلؽ نما الجسد مقافؼ ا لؿا جا الؼر ن قال ا تعالك: ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ]صف: 55 [. بف والجسد مادي نمركنا بالتندبر فقنف ودراسنتف ومنا زال ااكسنان يؽتشنػ ققاكقنف نف طؾك مر العصقر ط صريؼ العؾؿ نمنا النروح ففنل سنر إلفنل يعؾؿفنا إ ا ف ؼ ذلؽ م كان قبؾا م القفقد وتحندث الؼنر ن والسنة طنف ولنذلؽ فؿن العبنث البحث ض كف الروح إ ما جا بف القحل م الؼر ن والسة و شل غقره ني نن الروح ستظؾ سرا م نسرار ا تعالك إلك يقم الؼقامة. فااكسان ض ااسالم لقس مادي ا فؼنط و روحاكقن ا فؼنط ففنق لنقس بحقنقان و ب ؿ ؾؽ. وسؿقت الروح روح ا لحصقل الحقاة هبا )1(. والروح ذات تلثقر مباشر طؾك الجسد م الحركة والحنس واارادة ولفنذا جا الؾػظ ض الحديث:»وعاجسؿفاهقؿ اسبرظه«: ن الجسند نداة ينتحؽؿ هبنا كػنس ااكسان وروحف ت س قر الجسد كقػ يشا ض الخقر والشر ولذا كان الحساب طؾقف. إن من نطظنؿ ططاينا النرحؿ لاكسنان اارادة وهنل الصنػة التنل من نجؾفنا )1( اب الؼقؿ الروح ض الؽالم طؾك نرواح ا مقات وا حقا بالد تؾ م الؽتاب والسة ص 218.

252 141 هماذج من الدراسة الم ض عية سقحاسب: كف يختار بعؼؾف بق البداتؾ الؿطروحة نمامف ض الحقاة التنل تػضنل بنف إلك الخقر نو الشر ثؿ إلك الجة نو الار. عهد اذتد ح عو العها بادتطد ربش دانباى ني ماى يما: الجاكب الروحل. الجاكب الؿادي. قد ع ه ب ما اةضالم أغد عها عل الت ص ل التال : العيا باجلاىا الر ص اهتؿ الشارع بعبقة الروح والصقص القاردة ض ذلؽ كثقرة جدا وهنل مرتبطنة با طؿال نحقاك ا ومػردة نحقاك ا نخرى كؿا تنليت ض سنقاق وصنػ الشنعقر بنالروح ض حالة العصقان واايؿان وبقفؿا ض ضق الؿعطقات التالقة: ااسالم واايؿان ض نصؾفؿا نمران معقيان وهؿا مرتؽز التقجقف ض ااكسنان: فااسالم قاطة فؽرية يعتؼدها الؿسؾؿ ومحؾفا العؼؾ نما اايؿان ففنق حنالوة قؾبقة وشنعقر جؿقنؾ سنعقد يتؿتنع بنف الؿنمم ومحؾنف الؼؾنب وكالهؿنا يؾؼنل بضاللف طؾك نطضا الجسد الؿنادي ولنف ا ثنر الؿباشنر طؾنك صنحة نطضناتف وقد ثبت ذلؽ طؾؿق ا إضافة إلك الؼصص التاريخقة التل تصػ حال الؿممق طؿقؼل اايؿان مؿا جعؾ ذلؽ صحة ض نجسادهؿ. زرع الشعقر باايؿان وا ستسالم ونن الحقاة كؾفا ونن قدره سبحاكف ماض و يؿؽ معاسرتف مفؿا كان واكظر إلك ا ية العظقؿة التل تحدد )0( )1( شعقر الؿمم ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ]ا كعام: 162 [. فنن هدف الؿسؾؿ واضح جؾل لبس فقف و غؿقض وهق إرضا ا

253 142 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... تعالك كسلل الؿقلك نن كبؾغف. وطدما يصؾ الؿسؾؿ إلك هذه الؼاطة فنكف حتؿ ا سقشعر بؾذة اايؿان التل ستعؽس طؾك سالمة الجسد م ا مراض الػسقة الؿمثرة طؾك نجفزة الجسؿ كالؼؾؼ والحزن وا كتئاب ال. الػس الؿطؿئة تؾؽ الػس التل تحس الظ بخالؼفا الؿتػاتؾة الراضقة بؿنا قسنؿف ا لفنا الؿممنة بنلن الحقناة مجؿقطنة من ا متحاكنات وا بنتال ات الؿستعدة لذلؽ الؿممة بعدل ا الؿطؾؼ وبشؽؾ مختصنر ذات التػؽقنر اايجابل والتل تدع مجا لؾسؾبقات. ااسالم دي ا جتؿاع ودي العطا ويزرع داتؿن ا ض كػنس الؿسنؾؿ نن يحنب لمخري ما يحب لػسف ويحث طؾك التؽافؾ ا جتؿاطل وقد ثبت طؾؿق ا نن من تؽنقن هنذه صنػاتف يؽنقن راضنق ا طن كػسنف ويحظنك بؿحبنة من حقلنف ولذلؽ فاتدة ض الحصقل طؾك صحة الجسد نيض ا. )2( )3( وبشننؽؾ مختصننر فنننن اايؿننان بننا يننزرع الشننعقر باايجابقننة و يؿؽنن نن يجتؿع ض قؾب ممم السؾبقة وا ستسالم والبالدة الؿمثرة طؾك صحة ا جساد. رعا اجلاىا الةناز م اجلصس الجسد نماكة ففق لقس مؾؽ ا لصاحبف يػعؾ بف ما يشا ومسنمول طنف ويحاسنب طن كنؾ ضنرر ي ؾ حؼ ن نجسادكا ولفذه الؿراطاة صقر ومفا: بنؾ هنق مسنتخؾػ فقنف ف بنف ولنذا طؾقنا مراطناة ا ض اتباع الشرع الحقػ ض كؾ ما هنك طف م الؿلكؾ والؿشرب. طدم العبث هبذا الجسد نو إلحاق الضرر بف بالدفع بف إلك ما يفؾؽف )0( )1( نو يضره قال تعالك: ە ە ہ ہ ہ ]البؼرة: 195 [.

254 )2( )3( 143 هماذج من الدراسة الم ض عية طدم اقتا الحققاكات الؿحرم اقتاؤها ض البققت كالؽالب: فنهنا ما حرمت إ لضررها طؾك الصحة: لؾحديث الؿتػؼ طؾقنف «ر ر اهللق و ركاك ؾ ب ر اإ اك ؾ رب اص رق د ا اك ؾ اي ق م اق ق هللط ن ا» )1(. اس ج ه اك ؼ ص ار س و ا ر ا ش ق العاينة بالظافنة الؿتؿثؾنة بالطفنارة القاجبنة ثنؿ اتبناع سن الػطنرة النقاردة ض الحديث الؿتػؼ طؾقف م حديث ن ب ل ه ر ي ر ة مرفقط ا:»هلللػ ط اخ ؿ إ اس و ا خ ؿ إ ا او ت ؼ ؾ ررقؿ اهلل ظ ػ رر ر او ق ررصا و رر ن او هلل ع رر و ح د هللد او ك و ررػ اهللإل ب ررط :اهلللخ ط رر ر رر اهلللػ هلللش ر ب ا«)2(. وطؾنك الؿسنؾؿ نن يضنع جندو لفنذه العؿؾقنة فؼند ورد ض حنديث نكنس او ح ؾ رؼ ا مرفقط ا ق ال ن ك س : «و ق ت ال اه لاق ص اهلللش ر ب او ت ؼ ؾ قؿ اهلل ظ ػ ر او ك و ػ اهللإل ب رط ق ال ق ؾ ا» )3(. اس ن ا ك و ك اس ك ث ار اس ر ب ع هللل اع ك ووردت زيادات إلك طشر م الػطرة ض الحديث الذي نخرجنف مسنؾؿ نيضن ا :اق رصاهلللش ر ر ب ا ط م حديث طاتشة ق ال ت : ق ال ر س قل ا ﷺ: «ع ش ار اهللل ػ او ق رصاهلل ظ ػ ر ر او أ س رؾ اهللل ب ر هللج ؿ او ك و رػ ا او هلللس ا ق هللك او هللع و ش اهللل ؿ ر و إ ع ػ اهلللؾ ح ق ا» ق ال ز ك ر ي نا: ق نال م ص نع ب : و ك س نقت ال ع اش نر ة إ ؼ ص اهللل ؿ او هللك و هللإل ب ط او ح ؾ ؼ اهللل ع ك ن ن ت ؽ قن ال ؿ ض ؿ ض ة ز اد ق ت ق ب ة ق ال و كقع : " ل ا س ت ج ا ) )4(. : ي ع اك ت ؼ اص ال ؿ ا البخاري صحقح البخاري مع فتح الباري شرح صحقح البخاري بتحؼقؼ الشق ابن بناز كشنر رتاسة اافتا بالرياض 1379 هن كتاب الذباتح والصقد 608/9 و: مسؾؿ صنحقح مسنؾؿ بشنرح القوي كشر دار طالؿ الؽتب 1424 هن كتاب الؿساقاة 236/10 والؾػظ لؿسؾؿ. البخاري صحقح البخاري مع فتح الباري شرح صحقح البخاري بتحؼقؼ الشق ابن بناز كشنر رتاسة اافتا بالرياض 1379 هن كتاب الؾباس 334/10 و: مسؾؿ صحقح مسؾؿ بشرح القوي كشر دار طالؿ الؽتب 1424 هن كتاب الطفارة 146/3. مسؾؿ صحقح مسؾؿ بشرح القوي كشر دار طالؿ الؽتب 1424 هن كتاب الطفارة 147/3. مسؾؿ صحقح مسؾؿ بشرح القوي كشر دار طالؿ الؽتب 1424 هن كتاب الطفارة 148/3. )1( )2( )3( )4(

255 144 البحث الثاهي: خط ات الوخاح... ومعنك الػطننرة: هننل الس نن ة الؼديؿننة التنل اختارهننا ا كبقننا الشراتع وكلهنا نمر جبؾل فطروا طؾقفا. واتػؼننت طؾقفننا وا ستحداد: استعؿال الحديدة "الؿقس" لحؾؼ العاكة وقال العؾؿا إن إزالنة شعر العاكة بغقر الحديدة يؽقن طؾك وجف السة ني تتػ. وال اجؿ: هل العؼد التل طؾك ضفر مػاصؾ ا صابع. نما السا فؿ الؿؿؽ نن يحنددن فعنؾ هنذه ا منقر بعند ا كتفنا من الندورة الشفرية فػل ذلؽ اتباع لؾسة. ي التداوي وصؾب الشػا إذا نلؿ بالجسؿ مرض: لؾحنديث النذي رواه ن س نام ة ب ن ا اس اك و د هللو ى اق ر ل :ا»ك ع رؿ اي ر ع ب ر د اهلل ش ر يؽ ق ال : ق ل ت اهلل ع هللب :اي ار ع قل اهلل ت د هللو و هلل اه ن ن اهلل ال ؿ ا ي ض ع اد هلل اإ او ض ع ال ف اش ػ اس و ا ق ل :اد و هلل اإ اد هلل او هللح د هلل«اق ل قهلل:ا ر ع قل اهلل ا او ر ا ق اق ل :ا»هلللف م ا«)1(. والفرم: الؿقت. تعاهد الجسؿ بالح ؿ قات الصحقة التل تعقند لنف حققيتنف خصقصن ا ض ا طقناد والؿاسبات تؾؽ الحؿقات التل م شلهنا صرد السؿقم طن الجسند: فننن لفنا فاتدة ض جؿال الجسد وصحتف. طؿؾ التؿاري الرياضقة ونن يؽقن ذلؽ مجدو ضؿ نطؿال ا سبقع. شؽر ا طؾك ما تػضؾ بف طؾقا بؽؿال كعؿة الجسد وما فقف م مزاينا من الؿػاصؾ والعظام مؿا يعقنا طؾنك طبادتنف سنبحاكف ويؽنقن ذلنؽ كؿنا ورد ض حديث نبل هريرة مرفقط ا ق ال : ق نال ر س نقل ا ﷺ:»ك رؾاع رظ ر كار ر اهللل ر س ا )4( )5( )6( )7( نبننق داود سنن نبننل داود 4/3 ح 3855 و: العمننذي سنن العمننذي 383/4 ح 2038 و: البخاري ا دب الؿػرد 151/1 ح 291 وصححف ا لباهن. )1(

256 145 هماذج من الدراسة الم ض عية رق اهللل ج رؾ ا ع ؾ ق ف اا ص د ق اك ؾ اي ق م ات ط ؾ ع اه قف اهلللش ؿ إ اي ع د ل اب ق اهلل ث ق اص رد ق او ي ع ؾ اع ؾ ق ف ر اس و ا ي ه رع اع ؾ ق ف ر ار و ع رف اص رد ق او هلللؽ ؾ ؿ ر اهلللط ق ب ر اص رد ق ا اه ق ح ؿ ع ؾ كاد هللب و ف رقط اهلل ذ ىاع ر اهلللط يرؼ اص رد ق ا» )1(. اص رد ق او ي ؿ اي خ ط ق ا اإ ل كاهلللص ظ و ك ؾاخ ط ق متػؼ طؾقف. ممظا ضظظبل تضظظح أى منن نراد نن يحقننا حقناة كريؿننة مؾمهننا اايؿننان متقهجننة بالحننب والعننزم وا مننؾ مؾقئننة بالؿشنناطر والعقاصننػ ااكسنناكقة البقؾننة طننامرة باايجابقنة والؿبنادرة وتحؿ نؾ الؿسنئقلقة: فعؾقنف نو مراطناة هنذه ا منقر ا ربعنة القاردة ض الحديث. ثؿ إن ما سبؼ ذكره م تقجقفات هق نقؾ ما يؿؽ فعؾف وهق بداية الؿشنقار ض صريؼ القر والفداية مادام الؿسؾؿ مستعق ا با وهنذا هنق صرينؼ الفداينة إلنك تقجقف الػس الك الثؼة بنا فننذا وصنؾ إلنك تؾنؽ الؼاطنة بندن بشنؽؾ جندي ض التخطقط لجؿقع شمون حقاتف تخطقط ا إيجابق ا مثؿر ا. البخاري صحقح البخاري مع فتح الباري شرح صحقح البخاري بتحؼقؼ الشق ابن بناز كشنر رتاسة اافتا بالرياض 1379 هن كتاب الصؾح 309/5 و: مسؾؿ صحقح مسؾؿ بشنرح النقوي كشر دار طالؿ الؽتب 1424 هن كتاب الزكاة 102/7. )1(

257 146 المالحق المالحق الةنلضةةل رقه )1( ن ف أخطط ذت ات اقتؾع الخقف م تػؽقرك فسقف تحصؾ طؾك ما تريد بربؽ. فالخقف ي ح نب ط ثؼتنؽ اطؾؿ نن التطقير والتخطقط لقس لف س معنق و وقنت محندد فنح مفؿنا بؾغا م العؾؿ والؿعرفة بحاجة مستؿرة إلك العؾؿ والتطقير. نكت نيفا الطالب: ض هذه الس الصغقرة والخ ة الؼؾقؾة لقس مطؾقبن ا منؽ إ تطقير ذاتؽ م العؾقم الؿختؾػة فاستػقد مؿنا تؼدمنف لنؽ كؾقتنؽ من العؾنقم الؿختؾػة وصقر كػسؽ بنالعؾقم الافعنة و تسنتعجؾ العطنا ندواتف: فنن "فاقد الشل يعطقف". قبنؾ اسنتؽؿال اطؾؿ نن نفضؾ هدية تؼدمفا لػسؽ نن تسنتغل طن الناس باسنتؼاللؽ مادينا ومعقينا غقنر محتناج لؿن حقلنؽ وبنف ستشنعر با منان والسنالم النداخؾل وسنعى نن الغضنب والخنقف ينزو ن من كػسنؽ: كنف لن يسنتطقع نحند نن يرهبنؽ بغضنبف فلكنت لسنت بحاجنة إلنك الخنقف منف كؿنا نكنؽ إذا اقتؾعنت الخقف م تػؽقرك فستحصؾ طؾك ما تطؿح إلقف. اكتب تحة: بؿقاهبؽ التل ترغب ض إبرازها وتطقيرها ولمخري. والتل فقفا فاتدة لؽ )0( )1( )2( )3( )4(

258 أ) ب) ج) د) 147 هماذج من الدراسة الم ض عية اطؾؿ نن كؾ طسر يحؿؾ ض صقاتف القسر والػرصة. تلكد: نن ا قريب مؽ بشؽؾ تتصقره وض كؾ وقنت فننن كنت ض ترقنب واكتبنناه ووطننل لؿشنناطرك ونحاسقسننؽ السننعقدة فسقسنناطدك ذلننؽ ض حننؾ مشؽالتؽ الققمقة مفؿا كاكت با ستعاكة بربؽ الذي هق نرحؿ بنؽ من نكثنر الاس محبة لؽ. كؾؿا كان تػؽقرك واضنح ا ومركنزا كاكنت رؤينة الػؽنرة ض طنالؿ القاقنع نقنرب تحؼقؼ ا. اطؾؿ نن م ي ف يسفؾ الفنقان طؾقنف فاصؾنب ا طؾنك وا جنقد فنا يعطقنؽ نكثنر مؿنا تتصنقر متنك منا وثؼنت بربنؽ والؼاطندة تؼنقل ) تعنش بلقنؾ مؿنا تستحؼ فا يعطقؽ ما تستحؼ( تعرف طؾك ذاتؽ بالظر إلك ما تحب كلحب مادة تدرسفا وتتػاطؾ معفا. اتبعل الخطقات التالقة لؼؾ نفؽارك وامقاتؽ إلك واقع مؾؿقس: )5( )6( )7( )8( )01( )00( ابدن بشؽر ا واكظر إلك ما م ا طؾقؽ من النعؿ وركنز ض ذلنؽ الجاكب وابتعد ط كؾ ما يعؽره. ) اطؿؾ بالؿعادلة التالقة: الػؽرة +دطا وتػؽقر +ثؼة با بػسؽ لتحؼقؼ هذه الػؽرة = حؼقؼة واقعقة. متقلد طفا ثؼنة ) ركز باستؿرار طؾك فؽرتؽ وبؽؾ تػاصقؾفا ثؿ كاج ربنؽ هبنا ض جنقف الؾقؾ فنكؽ إن فعؾت فحتؿ ا سعى ما تريدي بؾ نفضؾ مف. ) تحننندث طننن نفؽنننارك داتؿننن ا حتنننك تتؼنننؾ مننن كقهننننا فؽنننرة إلنننك واقع محسقس. )

259 148 المالحق الةنلضل رقه )2( ن ف أق م عبادت العبةةةةاز أفعل ا زا نا افعل ا أص اىا م نل ف ا نؤدي فروض الصالة ض وقتفا دون تلخقر نحس القضق ففق كصػ اايؿان. نكرر السقرة ض نكثر م صالة فنن ذلؽ يساطد طؾك الخشقع. استشعر وقت الصالة ففق مػقد لل. نقرن سقر صقيؾة ض صالة الػجر. نهتؿ بصالة العصر فػقفا صالح حقايت. نصؾل الس الرواتب. نحب القتر ونؤديف خر الؾقؾ. نحب القتر ونؤديف قبؾ القم. نحب سؿاع ا ذان واتبع السة فقف وخصقصا ذان الػجر. نققم الؾقؾ ولق بركعتق قبؾ القم. نصؾل قبؾ القم كافؾة ونكام طؾك وضق. نردد نذكار الصالة. نردد نذكار الصباح والؿسا. نذكر ا )10( مرات صباح ا و) 10 ( مرات مسا ا. استغػر ا )7( مرات صباح ا و) 7 ( مسا. نبادر با ستغػار إذا وقعت ض ني خطل. نبر بقالدي. نحؼؼ قاطدة شؽر ا.

260 151 هماذج من الدراسة الم ض عية الةنلضل رقه )3( ن ف أخطط ألنيه ات اكظر وتلمؾ ض نمقاتؽ وح ددها لؽ احرص طؾك ن ن تحد ك إمؽاكاتؽ. لتؽ نمقاتؽ راققة وطؿؾقة مثؾ حػظ كتاب ا نو الحصقل طؾنك وضقػنة بعند التخنرج مباشنرة تضنؿ لنل احعامنل وبؿرتنب جقند كلسنتاذ جنامعل منثال نو الزواج بشنريؽ محنب يػفؿنل ويؽنقن صنديؼ ا لنل ونكنقن سنؽا لنف ونن يرزقل ا نصػا نصحا وطؾك قدر م الجؿال والذكا. إن كت متزوج فؾتؽ نمقتؽ نن نمؾؽ مز جؿقال واسع ا فقف حديؼة جؿقؾنة ونن يؽقن لل ققام رشقؼ جؿقؾ ققي ونن يؽقن وزهن كذا ونن تؽنقن بشنريت سؾقؿة جؿقؾف كاطؿة ونن نتؼ الؾغة ااكجؾقزية واستخدم كؾ تؼقنات الحاسنب بؿفارة ال. ثؿ ابحث ط صقر لؽؾ نمقة م هذه ا ماهن واكتب خؾػ كنؾ صنقرة مسنؿك ا مقة بعبارات دققؼة تحدد ماذا تريند بالضنبط: فننن ذلنؽ سقسناطدك كثقنرا ض رسؿ نمقاتؽ: فنن كتابة ا ماهن يساطد كثقنرا ض تحديندها وجؿنع الصنقر طفنا يسناطد ض تخقؾفنا وتصنقرها وتنذكر حنديث الرسنقل ﷺ:»إذهللاتؿركاسحردكؿا هؾقظ ار ايوؿكاهنكفا يدريار ايؽوبالفاراسرقوف«)1(. نحؿننند الؿسننند تحؼقنننؼ نحؿننند شاكر كشنننر دار الحنننديث الؼاهرة 1416 هنننن 389/8 ح 8674 وصننننححف نحؿنننند شنننناكر و:البخارى ا دب الؿػننننرد 277/1 ح 794 و: العمننننذي سنننن العمذي 480/5 ح 3604 وحسف و: نبق يعؾك مسدنبل يعؾك 313/10 ح 5907 و: البقفؼك شعب اايؿان 5 / 457 ح و:الطقالسك مسد الطقالسل بتحؼقؼ د.محؿد العكل كشردارهجر 1420 هن 101/4 ح = )1(

261 150 المالحق بق ضع نمقاتؽ التل قؿت بجؿعفا وتسقؼفا ض صدوق وابعد هذا الصدوق طؽ. كؾ نمقة قؿت بؽتابتفا تحتاج مؽ نن هتقئ كػسؽ لفا وهذا ما يجب التخطقط لف. قسؿ السة إلك نربعة نقسام ااجازة الصقػقة بداينة العنام الدراسنل ااجنازة الػصؾق الػصؾ الدراسل الثاهن نو ما تراه ماسب ا لؽ. احضر سبقرة صغقرة نصقالفا )30x60( نو ما تراه ماسب ا لؽ وضنعفا ض مؽنان مؽ كغرفة كقمؽ ولقؽ الؿؽنان بنارزا حتنك يؿؽن رؤيتفنا باسنتؿرار قريب واكتب طؾقفا ما يتقجب طؾقؽ طؿؾف ض ااجازة الصقػقة مثؾ: حػظ نو مراجعة سقرة البؼرة. دورة ض الؾغة ااكجؾقزية )محادثة وقرا ة(. دورة ض تسريح الشعر والؿؽقاج. بركامج العاية بالجسؿ. طؿؾ بركامج غذاتل صحل وتخػقػ )5( كقؾق م وزهن. وطؾة الحديث: طؿر ب نبل سؾؿف مختؾػ فقف بق نهنؾ الحنديث والصنحقح وا نطؾنؿ نكنف كؿنا قال فقف اب طندى بعند نن سناق الحنديث 39/5 العجؿنة 1209 :طؿنر بن نبنك سنؾؿة متؿاسنؽ الحديث بلس بف وقال الحافظ ابن حجنر ض التؼرينب 4910 : صندوق يخطنئ وقنال الفقثؿنك 151/10: رواه نحؿد ونبق يعؾك وإساد نحؿد رجالف رجال الصحقح. وقال محؼؼ مسند الطقالسنل ض الحاشقة: طؿر ب نبل سؾؿة الحؼ فقف نكف صدوق حس الحديث وقد تؽؾنؿ فقنف غقنر واحند من نهؾ العؾؿ ورد وا حديثف لخطئف ومخالػتف لؽ طبنارة البخاري:يخنالػ ض بعنض حديثنف وطبنارة نبل حاتؿ:يخالػ ض بعض الشل : تدل طؾك قؾة ذلؽ مف وقد وث ؼف نحؿد وحس الؼنقل فقنف ابن معق والبخاري ونبق حاتؿ والعجؾل واب طدي وقال الحافظ اب حجر- فنتح البناري شنرح صحقح البخاري كشر رتاسة اافتا 327/13-: حديثف حس. قؾت معك الحديث صحقح : فنن البخاري جعؾ لؾتؿل كتاب ا ض صحقحف وبق ب تحتف نبقاب ا نول باب مفا باب ما جا ض التؿل وم تؿك الشفادة وهذا يدل طؾك صحة معك الحديث طده. =

262 151 هماذج من الدراسة الم ض عية اقتالع طادة سقئة ذات تلثقر كػسل سل طؾل وتعقؼ تؼدمل ( وحد دها(. ابنندن بالعؿننؾ فننقرا بعنند ا كتفننا منن ا متحاكننات بالسننمال طنن نفضننؾ النندور والؿراكننز الؿتخصصننة فقؿننا ترينند تعؾؿننف مراطقننا ض ا ختقننار جننقدة الؿركننز وسفقلة الؿقاصالت مستعقا بؿقاقنع ا كعكنت وسنجؾ منا تحصنؾ طؾقنف من معؾقمات ض كقتف خاصة واحتػظ هبا. اكظر إلك ما تؿؾنؽ من الؿنال وتنذكر: نن نولنك الناس بؿالنؽ هنق نكنت فننن ض صرفف طؾقؽ بركنة وسنعادة وتنذكر نن إكػاقنف ض هنذه الندورات هنق من إكػناق الؿال ض صريؼ مشروع. الؿبادرة بعؿؾ ا منقر التنل كتبتفنا طؾنك الؾنقح و تتنلخر طن تػقنذ ني مفنا فالتلخقر م شلكف نن يدفع بؽ إلك القلس وهذا ما يػقد طؾك ااصالق. استخدم نسؾقب الؿؽافلة فؽؾؿا نكجزت نين ا من ا منقر التنل وضنعتفا ضنؿ خطقات تحؼقؼ نمقاتؽ كتحديد الؿركنز نو طؿؾقنة التسنجقؾ ض دورة اصؾنب م الؿؼربق مؽ نن يؽافئقكؽ ولق بلمر بسقط وبنادر داتؿن ا ونبندا بشنؽر ا بؼقاطد الشؽر الثالث. بعد ا كتفا ط م ااجازة اكظر إلك إكجازاتؽ وققؿ كػسؽ واطؿؾ مؾػ ا خاص ا اجعؾ طقاكف: "السقرة الذاتقة" ثؿ اجؿع فقف كؾ الشنفادات وخطابنات الشنؽر وكحقها التل تحصؾ طؾقفا مفؿا كاكت نهؿقتفا فؼد تحتاج إلقفا ض يقم ما. بالشؽر وا متان إلك كؾ م مد يند الؿسناطدة لنؽ بنلي شنل سنقا نكنان مادي ا نو معقي ا اجعؾ لساكؽ رصب ا بذلؽ بنؾ اكتنؼ العبنارات الرققؼنة الابعنة م طؿؼ الؿشاطر: فنن ذلؽ سقريحؽ كػسنق ا ويشنجع ا خنري طؾنك اسنتؿرار الؿساطدة وهق قبؾ ذلؽ م شؽر ا فاحتسب.

263 152 المالحق بعد خؿس سقات م ا ن افتح الصدوق الذي كتبنت فقنف منا تؿقنت تحؼقؼنف خنالل خؿنس سنقات: فسنتجد نكنؽ حصنؾت طؾنك نكثنر مؿنا تؿقنت طندها تسك م كتب هذه العبارات م دطقة خالصة.

264 153 هماذج من الدراسة الم ض عية E الحؿد رب العالؿق والصالة والسالم طؾك رسقل ا وبعد: يف ارتتام: ففنذا البحنث تطبقنؼ لؾؿنفج ض البحنث الؿقضنقطل وصريؼنة الؽتابنة فقنف إذا اكطؾؼ البحث م حديث واحد يحقي محاور البحث. ومف وط صرينؼ تتبنع السنة يتؿ جؿع التقجقف البقي لؽؾ مشؽؾة ض البحث تؾؽ الؿشؽالت التل تؿ جؿعفا م الؿالحظة ض حال ا مة نفرادا وجؿاطات. وفقنف محاولنة تقجقنف لؿن يشند الجناح م خالل ا ربعة ا مقر الؿذكقرة ض الحديث الشنريػ مجتؿعنة منع تتبنع لؾسنة نل بتتب نع السن ة ض مقضنقطف حقل كؾ مفا ويؿؽ نن يقصػ بلكف بحث تربقي ط بؿا يممؾ مف تؼديؿ الحديث الؿقضقطل لجقامع الؽؾؿ بق الظرية والتطبقؼ. ونرجق م ا التقفقؼ والسداد والؼبقل.

265 154 ف رس المحت يات T t احملتويات الصفحة 5...J التعر ف مبف و احلس د الةن ض ع وخصاتصف و الػرق بقف وبق الحديث التحؾقؾل. 11 تعريػ الحديث الؿقضقطل الحديث الؿقضقع تعريػ الحديث الؿقضقطل وشرح التعريػ...14 خصاتص الحديث الؿقضقطل الػرق بق الحديث الؿقضقطل والحديث التحؾقؾل...16 ىعأ احلس د الةن ض ع والػرق بقف وبق الجؿع نو التؼسقؿ الؿقضقطل معك الجؿع -التؼسقؿ- الؿقضقطل لؾسة وتاري وجقده التصقػ الؿقضقطل الؿعاصر الػرق بق الجؿع الؿقضقطل والدراسة الؿقضقطقة أ ن زراش احلس د الةن ض ع الؿحقر ا ول: فاتدة البحث الؿقضقطل لؾسة الؿحقر الثاهن: نهؿقة الحديث الؿقضقطل لؾدراسات الؿعاصرة والتلصقؾ فقفا الؿحقر الثالث: الدراسة الؿقضقطق ة لؾسة البقي ة الؿطفرة وبقان طالؿقة السة...33 الؿحقر الرابع: نهؿقة الحديث الؿقضقطل لؾحقاة والؿجتؿع... 34

266 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 155 الؿحقر الخامس: نهؿقة الحديث الؿقضقطل ض الدراسات ا كاديؿقة الؿحقر السادس: الدفاع ط السة ودفع الش ب ف ط اارث البقي...37 احلس د الةن ض ع فر ع عل و الصي اليب عل و العر ع الحديث الؿقضقطل وطؾقم السة طالقة الدراسة الؿقضقطقة بالعؾقم الشرطقة والؾغة والعؾقم ا خرى الكصه الخاى الدراسة الؿقضقطقة وصريؼة البحث فقفا مراحؾ الدراسة الؿقضقطقة الؿرحؾة ا ولك: اختقار مقضقع الدراسة الؿرحؾة الثاكقة: جؿع الؿادة الؿتعؾؼة بالسة الؿرحؾة الثالثة: تحديد مشؽؾة البحث ونهؿقتف والدراسات السابؼة فقف الؿرحؾة الرابعة: كتابة خطة البحث الؿرحؾة الخامسة: ا دوات الؿرحؾة السادسة: جؿع الؿادة العؾؿقة الؿرحؾة السابعة: صقاغة البحث مع إبراز رني السة فقف الؿرحؾة الثامة: الخاتؿة ميا س البضد العلن يف أحباذ احلس د الةن ض ع...55 نكقاع ماهج البحث العؾؿل البحث الؽؿل البحث القطل مزايا الؿفج القطل ماهج وصرق ا لبحث ض الؿفج القطل...61 )1( الؿفج القصػل...61 )2( الؿفج ا ستباصل )3( الؿفج ا ستؼراتل... 65

267 156 ف رس المحت يات )4( الؿفج ا ستتاجل...70 )5( الؿفج التاريخل وا سعدادي )6( الؿفج التجريبل )7( الؿفج الػؾسػل...80 األشل ب الص اغ البضخ يف احلس د الةن ض ع الؽتابة ااقاطقة )الحجاجقة( الؽتابة اابداطقة ة ر للباصد يف احلس د الةن ض ع مصادر الشريعة ميا س زراش احلس د امل ض ع الكصه األ ل ا بحاث الؿستؼؾة الؿفج ا ول: جؿع ا حاديث النقاردة ض السنة طن مقضنقع الدراسنة ودراسنتفا دراسة مقضقطقة الؿنفج الثناهن: جؿنع نحادينث لػظنة تحؿنؾ معناهن طندة نو نحؽنام شنرطقة طندة ودراستفا دراسة مقضقطقة الؿفج الثالث الؿصطؾح البقي الؿفج الرابع: مفج الدراسة الؿقضقطقة التل تعتؿند طؾنك جؿنع رواينات حنديث واحد ودراستف دراسة مقضقطقف الكصه الخاى ا بحاث البققة وبرامج الحاسقب نو : مفجقة ا بحاث البققة ودور الؿتخصص ض السة فقفا اختقار الؿقضقع معرفة مقضقع البحث اختقار الحديث نو ا حاديث الحديث الؿقضقطل وبرامج الحاسقب...114

268 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 157 صريؼنة طنرض الحنديث طن صرينؼ الحنديث الؿقضنقطل ض الؿقاقنع االؽعوكقنة وتطبقؼات الؿحؿقل مراحؾ البحث الؿقضقطل ض برامج الحاسقب الؿرحؾة ا ولك: اختقار الؿقضقطل الؿرحؾة الثاكقة: تحديد الفدف والػئة الؿستػقدة م الؿققع الؿرحؾة الثالثة: تحديد الشريؽ التؼل الؿرحؾة الرابعة: جؿع الؿادة العؾؿقة الؿرحؾة الخامسة: مخطط لؾعؿؾ ومخطط لؾؿققع نو التطبقؼ الؿرحؾة السادسة: العؿؾ طؾك التؼقيؿ والتطقير ع امل دماح الةن قع التطب ل نو : العؿؾ طؾك جعؾ الؿققع نو التطبقؼ ض قالب إلؽعوهن جاذب وسفؾ ومػقد 136 ثاكق ا: التؼققؿ والتطقير الؿستؿر مناشش م السراش امل ض ع البضد األ ل العباز الكلب K خطة البحث مشؽؾة الدراسة نهؿقة الدراسة خطة البحث الؿفج البحثل الؿتبع ض الدراسة وكقع الدراسة والؿفج البحثل الؿتبع ا حاديث

269 158 ف رس المحت يات مت س معك العبادة معك الؼؾب الؼؾب ض ااسالم نوطقة مضغة الؼؾب العباز الكلب ا طؿال التل يبغل طؾك الؿسؾؿ طؿؾفا لقتسك لف الدخقل ض ا طؿال الؼؾبقة. 179 مػسدات العبادة الؼؾبقة نثر العبادة الؼؾبقة طؾك العبادات ا خرى وطؾك الػس والروح E البضةد الخةاى خطة اج اليزةاح مة خةالل صةس د» تنزول قندما امنرئ حتنك يسنلل طن نربع......» K خطة البحث مشؽؾة البحث إشؽالقة البحث نهؿقة الؿقضقع نسباب اختقار الؿقضقع نهداف البحث حدود البحث الدراسات السابؼة خطة البحث مالحؼ البحث مفج البحث واجرا اتف...221

270 الحديث الم ض عي - المو ج والتأصيل والتمثي ل 161 والؿفج البحثل الؿتبع نسؾقب البحث ا حاديث التن س )1( الققت»ط طؿره ض ما نفاه« )2( العؾؿ»وط طؾؿف ض ما فعؾ« )3( الؿال:»وط مالف م ني اكتسبف وفقؿا نكػؼف« )4( الجسؿ:»وط جسؿف فقؿا نباله« العاية بالجاكب الروحل رطاية الجاكب الؿادي م الجسد الةنالصل الؿؾحؼ رقؿ )1( الؿؾحؼ رقؿ )2( الؿؾحؼ رقؿ )3( E T t

271