ESKİŞEHİR OSMANGAZİ ÜNİVERSİTESİ İLAHİYAT FAKÜLTESİ ESKİŞEHİR OSMANGAZİ ÜNİVERSİTESİ İLAHİYAT FAKÜLTESİ İMAM-I AZAM VE BİRLİKTE YAŞAMA HUKUKU املؤتمر الدولى اإلمام االعظم وحقوق التعايش السلمي International Ebu Hanifa and Cohabitation Law Symposium SEMPOZYUM TEBLİĞLERİ Editör: Yrd. Doç. Dr. Abdullah ACAR 07-08 Mayıs 2015 ESKİŞEHİR-TURKEY 1
İMAM-I AZAM VE BİRLİKTE YAŞAMA HUKUKU ESKİŞEHİR OSMANGAZİ ÜNİVERSİTESİ İLAHİYAT FAKÜLTESİ Sayfa Tasarım Erşahin Ahmet AYHÜN Kapak Tasarım Emin ALBAYRAK Baskı Eskişehir Osmangazi Üniversitesi Basımevi Aralık 2015 İletişim Meşelik Kampüsü 26480 Odunpazarı-ESKİŞEHİR Tel: 0 222 217 57 57 Fax: 0222 217 57 58 Web: http:ilahiyat.ogu.edu.tr 2
ESKİŞEHİR OSMANGAZİ ÜNİVERSİTESİ İLAHİYAT FAKÜLTESİ OSMANLI DÖNEMİNDE TUNUS TA HANEFİLERLE-HAN- BELİLERİN BİRLİKTE YAŞAMA UYGULAMALARI Yrd. Doç. Dr. Şamil ŞAHİN 1 الت ايش ا لذه ين ا لالكية والحنفية الب د الت نسية ال جمانية نم ذ ا الحمد هلل, والص ة والس م عر رس ل هللاإ وعر اله وص حبه ا م ين ن ومن تب م احسن ا ي م الدين. فق د اخر الب د الت نس ي ة اع م ا اف ذاذا من ال لم اء والفق اء, ك ان منارات لل دن تش د ل م ا ل يال و ل مان, ويدل عر ماثرهم واثارهم ما ا دع ه من ذخاءر ف الهرث ا لس مى ومللفاته املخط طة, ال كان ذروة. إن ع ق ة ال لم اء ا ل ذهبين ا ل الكا والحنفا ب ض م ا إ بل للت ا ريخ اإلس ما بشك عام أع م الص ر لت ايش مذهبين في وق واحد إ وتح حكم سياس واحد ن كما بل لتاريخ التشره اإلس ما ه خاص أروع آيات ول ر الهرا ط والتآخي وا لحهرام ين مذهبين فق يين فرا ا احهرام ما وطاعت ما عر الش ب أو ل إ وعر السلطة والحكام ثانيا فكان تلك الص رة ال تمجل وتط رت في الخطط الش رعية إ وال ا ف الدي ية إ في ال قات ا ل تماعية والسياسية ا لجال والنم ذ ن وم أهمية تلك ال قات إ ل أل ا قي محاطة بش ء من الغم خ وعدم الش م ل ولم يكش ف أو يكتب عن ا وعن انب ا ا لت ددة وا لتن عة إ وعن مدن 1 Yalova Üniversitesi İslami İlimler Fakültesi. 225
İMAM-I AZAM VE BİRLİKTE YAŞAMA HUKUKU ت ثير تلك ال قات عر املبتم الت نس إ وعر اإلنتا ال لم والفق لل لماء الت نسيين في فهرة الحكم ال جمانا إ وال استمرت ألكثر من ث ثة قرون ن ومن هنا كان الغاية وال د في إيجاد مج هذه الدراس ة ال ت د إ ذكر أهم ا ل مح وا ل الم لت ايش ا لذهبين إ وذلك من خ ل املحاور والفص ل التالية: الفص ا لول : الت ايش ا لذه في مجال التدرهر واإلمامة الفص الجانى : الت ايش ا لذه في مجال اإلفتاء الفص الجل : الت ايش ا لذه في األم ر ال امة واإلنسانية الفص األول : ا لذهبين في مجال التدرهر واإلمامة لكا ن درك ا ح ال ق ة ين ا ل ذه ب الحنفا وا ل الكاإ رأي أن نتطرق الحدي عن ا ل ا نةإ واألس ر الفق ية للمذهبينإ وأو ه التش ا ه من حي األل ل وا لف اهيم ال يلتقا ف ا ا ل ذهب انإ وال تبين و دون. ك أس ر ال قة ين ا لذهبين وأل ل ما منذ ال ش ةإ وال أل بح أكثر وا حا في تطبيقات ا ال اق ية وت حم ا في األراض الت نسيةإ وفي حكم سياس وإدارل واحد وه الحكم ال جمانان تل ك ال ق ة ال ح ددت م اهره ا في تبن الش ب الت نس للم ذه ب ا لالكا منذ ره من ةإ وتبن الن ام الس ياس واإلدارل ال جمانا الحاكم في ت نر للمذهب الحنفا من ة أخرنن 226
ESKİŞEHİR OSMANGAZİ ÜNİVERSİTESİ İLAHİYAT FAKÜLTESİ و الرلم من تق ارب ك من ا ل ذهبين الحنفا وا ل الكا في ال رإ واخت ك من ما في مكان رهإ وفي ا لدرس ة ال ل در عن اإ وفي ب األل ل ال اعتمد عل اإ ف نه يمكن ا ل ا نة ين ما من عدة و هإ أهم ا: أوال: إل ما يتفقان في ال م الكتاب والس نة واإل ماع والرألإ وفي ترت ب ه ذه األدل ة من حي اإل م الإ وأن الكت اب مق دم عر ك م ا ع داهإوتجيء ب ده الس نة ال حيحة ال ل ي ارا ا ش ء آخرإ ثم اإل ماع م ص ح ونق نق ص حيح اإ ثم الرأل وه ل ينحص ر عن دهم ا في القي اس كم ا ذه ب إلي ه ب األ مةإ م اخت في ب الشروج والتفالي إ كا.هراج أ ا حنيفة أن يك ن الحدي مش را إذا كان مما ت م البل ن هإ ولم يش هرج اإلمام مالك الش رة في قب ل الح دي ل حتج ا هإ وا. هرج في أح ادي اآلح اد ع دم مخ الفت ا ل م أه ا لدينةإ ف ن خالف ا قدم عم أه ا لدينةن وكذلك إن اإل ماع عند أ ا حنيفة ه اإل ماع ال امإ الذل يش م مي املبت دين في مي البل دانإ أم ا اإلم ام م ال ك فيج ل ه. ام لإل م اع ال ام وإل ماع أه ا لدينةن ثييييانيييييا: اتفق ا ل ذهب ان ك ذل ك في ال م ق ال ال ح ا ة ا لتفق عل ا واملختلف ف ان ثالثا: اتفق ا لذهبان في اس ت مال الرألإ ولكن أ ا حنيفة ت س فيه ح اعتبر إمام مدرس ة أه الرألإ أما اإلمام مالك فلم يت س ت س أ ا حنيفةإ أخذ منه قدرإ ح اختلف فيه ال لماءإ ف ده الب من أه الحدي إ وعده آخرون من مدرسة أه الرألن 227
İMAM-I AZAM VE BİRLİKTE YAŞAMA HUKUKU و بارة أخرن كثر الحدي عند ا لذهب ا لالكاإ ف كثر في األخذ ه وأق من الرألإ وق عن د ا ل ذه ب الحنفا ف كثر في األخ ذ الرألإ م إقرار الك األخ ذ الرأل والحدي ن و بارة ثانية: إن ا لذهب ا لالكا ل يس ت م الرأل والقياس عند ر أثر في ا لس لةإ وإن ا لذهب الحنفا قد ي ا ه اآلثار الرأل والقياسن ف الرأل عن د ا ل الكي ة مخر عر اآلث ار ولم يتج او كجيرا م ن الف م وا لست باج من م انا النص ص والقياس عر األل لن رابعا: إن ا لذهب ا لالكا اعتمد عر ا لص الح ا لرس لة ك ل من األل ل يستند إل ا في كجير من األحكامن أما ا لذهب الحنفا فلم ي تبرها أل مس تق إ أخذ قدر من ا تح عن ان ا لستحسانن خييييامسييييييييييييييييا : إن ا ل ذه ب ا ل الكا أكثر مي إ ال اق ي ةإ و ل ي تم الفرخ والتقدير للمس ا )وهذا عند اإلمام وأص حا ه ا لتقدمين(إ أما فقه الحنفية فقد كان ميا ل إ فرخ ا لسا وتقديرهان سيييادسيييا: إن ا لذهب ا لالكا مذهب فردلإ اء نتيجة ل ت اد إمامه وحدهإ ول ر ألص ح ا ه في ه إ ل قلي من األحك ام ال اس ت بط ه ا ن اء عر أل ل إمام من أما ا لذهب الحنفا ف نه تك ن طريقة الش رن من اإلمام وأص حا هإ فكان ي رخ عل م ا لس ا ويناقش ل ا ثم ي ت م م ف ا إ الرألإ ومن ثم ي مرهم تدوين ان 228
ESKİŞEHİR OSMANGAZİ ÜNİVERSİTESİ İLAHİYAT FAKÜLTESİ أ- سيييييييييييييابعا: نق ا لذهب الحنفا وه عم الت ميذإ ولم يدون اإلمام مذهبه نفسهن أما ا لذهب ا لالكا فقد نق طريقين: ما كتبه اإلمام نفسه في كتا ه ا ل ط ن ب- رواية الت ميذ في ا لدونة وليرهاإ وهم كجيرون ومن ك قطرن ث امن ا : في مج ال التص يف نج د أن كت ب الحنفي ة مض ب ط ة في تقس يم ا لسا وتن يرهان أما كتب ا لالكية ف أ. به ا لس ا ا لنج رة ال ل تجم ا ا ا ط ق ية ا لس تمس اكإ وير ذلك إ ا لخت في ا لن ا فا لذهب الحنفا اعتمد في )2( قدر القياسإ ولذلك كان التن ير من به القياس و ل ي خذ ا لس تحس ان وكان ال ل الضا طةإ وكان ا لستحسان ق يا ين مسا لهن أما ا لذهب ا لالكا ف كثر اعتماده عر ا لص الح وال ر وا لس تحس ان الذل يخالف القياسن وك ان ا لص الح جي الغ الب ة وا ل تم دةإ وال لم يكن ف ا تن ير ا لس ا وابط ا وتقسيم ان أل بح الت ايش واض حا في ال ال مة ت نرإ وال س ار ف ا ا لذهب الحنفا ج ان ب ا ل ذه ب ا ل الكاإ ال ذل ك ان س ا دا الب د قب مجيء الحكم ال جم انا ول دة قرونن ) 2 ) م ت س م في ا لستحسانإ ح ل ه.ام ألن اع من األدلة ا ل هر ب ا من البمي كاإل ماعن ان ر: ا لدخ في الت ريف الفقه اإلس ما: محمد مصطفى.ل إ ص 258 ن 229
ن ن( İMAM-I AZAM VE BİRLİKTE YAŞAMA HUKUKU وأخ ذت كت ب من اه ت درهر الفق ه الحنفا ال ر عر ان ب كت ب ت درهر الفق ه ا ل الكا في ا ل دارس الت نس ي ةإ كم ا تبن ب األ م ة وال لم اء ا لالكية ل ذه الكتب وقراءت ا وتدرهس اإ ب د أن لب ا وت ن اها علماء الحنفية من م درس ين وم فتينإ وال ك ان أول ره ا عر ي د رمض ان أفن دل ) 3 ( أو ل م ف حنفا واو ل مدرس ا لدرس ة الي س فيةإ ومص طفى ن عبد الكريم ) 4 ( الذل كان يلق ب ج هرة ا ل ق لإ والذل كان يدرس الكتب الحنفيةإ وا ل أحمد أفندلن وكان من أ. ر كتب تدرهر ا لذهب الحنفا وال كان منتش رة أل في مدارس الفقه الحنفا في الدولة ال جمانية بش ك عامإ وفي اآلس تانة بش ك خ اص: كت اب )مهن الق دورل( )5( إ وكت اب )درر الحك ام(إ وه. رح لكت اب لرر الحكامإ وك هما للم خسروإ ت 885 ه - 1480 م 6( وكذلك كتاب ال دايةإ وكتاب ملتقى األ حرإ وأل ل الس رخس إ وأل ل البزدولإ وكتاب ا لنار في الص لإ وليرها من كتب و.روح ا لذهب الحنفان و قا درر الحك ام ه من أكثر الكت ب اس ت م ا ل في ت درهر الفق ه الحنفا مدرس ة ي س ف دال وليرها من م اهد الت ليم ت نرإ كما نجده في طلي ة 4 ( ( 3 ( حسين خ ة: ذي ال شا ر ص 179-177 ن درهر ( كان عا لا الفقه واألل ل وعلم الحدي وا لقراءاتإ فصيحا اللغتين ال ر ية وال جمانيةإ ت الت درهر واإلمامة في ام البا.ان واإلمامة في ام ال قبة ب د م ت خطيبه قرة خ ةإ ثم ت الت ذي بشا ر أه اإليمان: حسين خ ةإ ص 179-177 ( 5 ( وه مختصر في فروع الحنفية لإلمام أ ا الحسين أحمد ن محمد القدورل البغدادل الحنفاإ ت 428 ه ن وه مهن متين م تبر متداول ين األ مة ال يانإ وه من مت ن ا لذهب الحنفا ا ل تمدة وا ل تبرةإ وله.روح وه امش كجيرةن ان ر: كشف ال ن ن: ص 1634-1631 ن ( 6 ( سبق تر مته في ص 150 ن 230
ESKİŞEHİR OSMANGAZİ ÜNİVERSİTESİ İLAHİYAT FAKÜLTESİ الكتب ال تذكر في ترا م فق اء الحنفية من الت نس يينإ وفي البرامج الدراس ية للقسم الحنفا من البام ة الليت نةن ثم أخذت ب د ذلك ت ر د ذل ا ال لماء األتراك أو ل ل ش ر ا لذه ب الحنفا ثم أعقبت ا د علم اء أحن ا ت نس يينإ تمج ل دهم في وا ا لللفات والشروحإ وال كان دي عن الشروح ال كان منتشرة في الش رقن إن ع ق ة اله را ط الفق ال اقعي عر مس ت ن الت درهر واإلم ام ة أ ر علم اء وفق اء م الكي ة م ا ا ل ر ا ل ذهبينإ ك ان ل م الق درة عر رواي ة م ا اء في كتب الحنفيةإ مج الفقيه واألس تاذ محمد ن مص طفىإ وكذلك فق اء أحن ا ق ادرون عر رواي ة م ا اء في كت ب ا ل الكي ةإ مج رمض ان أفيإ وأحم د ألبح مدرس واحد يدرس فقه ا لذهبينإ دون أن يختلط الط ب الشريفإ ح الذين كان ك ف ة من م تدرس عر مذهب ان _ التدرهر في ام الليت نة )7()8( : ( 7 ( عن ام الليت نةإ نش ته والتدرهر فيهإ ان ر: ت نر و ام الليت نة: محمد الخضر الحسينإ م ه وحققه عري راا الت نس إ ج 1 إ دمشق: ا لطب ة الت اونيةإ 1971 من ام الليت نة ومدارس ال لم في ال د الحفص والهركا: الطاهر ال م رلإ ج 1 إ ت نرإ 1981 من رنامج الذل و ي اإلمام البام األع م: إسماعي التميم ن )ت د نسخة مخط طة منه: مخط ج دار الكتب ال طنية ت نر(ن - - - - ام الليت نة: لفحات من تاريخ ت نر: محمد ن الخ ةإ ص 308-283 ن ( 8 ( ان ر ب ال ثا ق والرسا ا لت لقة جام الليت نة واملحف ة في األر.يف ال ام للب د الت نسيةإ وال من ا: 231
İMAM-I AZAM VE BİRLİKTE YAŞAMA HUKUKU أم ا دراس ة ال ل م جام الليت نة فقد ا تدأت ا سيلة ح ا ي القرن الجال لل برة الش ريف ةإ ولكن ا م ا لب ح أثمرت وس ايرت كلي ات قرطب ة و غ داد والقيروانإ ون اهي ك قط اب ال لم ال ذين ان تت م ري اخ ام الليت ن ةإ من م ا للرخ ا ن خلدون لاحب الش رة ال ا ليةإ واإلمام محمد ن عرفة وكفى فق ه حبةإ ول ر هما القطبين ال حيدين ت نرإ نجد ذ كرا لغيرهما مم ن ل س ا ق. رة من م ا في ال لم وال دب والحكم ة من كت ب نبغ اء ا لس تش رقين وا لس تغرينإ كال مة سدل س الس سDESACYس ل احب. رح ا لقامات الحريرية ا ل دة نسخة منه خلانة ام الليت نةن وك ان الت ليم ينقس م الليت ن ة إ قس مين لفرعين كبيرينإ ت ليم عل م الشره ةإ وت ليم ال ل م ال ا يةن أمييييييا العلوم الخيييييييييييييرعييييييية ف ي: تفس ير القرآنإ والقراءاتإ والح دي إ والت حيدإ والفقهإ والفرا إ والك مإ والتص إ ولير ذلكن وأما ال ل م ال ا ية ف : النح إ واللغ ةإ وا ل اناإ والبي انإ وال دبإ والش رإ وآداب البح إ وا لنطقإ والتار يخإ والبغرافيةإ والحسابإ وال ي ةإ ولير ذلكن رسالة البام األع م إ ال ير: ملف 716 إ لندوق 63 ن وثيقىة الهرت ب الخاص الت ليم البام األع م: ملف 723 إ لندوق 63 ن وثيقة الهرت ب الخاص الدروس: ملف 724 إ لندوق 63 ن وثيقة خص ص مكتبة البام األع م: ملف 741 إ لندوق 63 ن ق ا م ت ميذ وامتحانات البام ال م: ملف 739-735 إ لندوق رقم 63 ن - - - - - 232
ESKİŞEHİR OSMANGAZİ ÜNİVERSİTESİ İLAHİYAT FAKÜLTESİ وك قس م من هذين الت ليمين يجرل في ث ث مراح ا تدا يةإ ووس طىإ وعاليةن _ رتب الت درهر جام الليت نة: تندر رتب الت درهر البام في أر طبقاتإ جي: طبق ة اس ت ن ا ي ةإ وجي رتب ة األس ت اذي ةإ وع دد أه ه ذه الطبق ة ا لمت ا ة ثمانيةإ نصف م من األحنا إ ونصف م من ا لالكيةن وطبقة أو تض م ث ثة وعش رين مدرس ا إ ثم ثانية يق م ب ا واحد وعش رون إ وهل لء الس ت نإ هم ا لبا. رون للت ليم مدرس ا إ فجالجة من طة بس تين مدرس ا ا ل ت دائا الب ام وفروع هإ ويض ا عر هل لء م لم الخطإ وم لم ا ليق اتإ وم لم ال ح ةن لقد ولل ال قة ين ا لذهبين في الت درهر إ أوس ل رها في ا لر الذل أل دره أحمد ال ) 9 ( بش ن ترت ب التدرهر البام األع مإ وت ين أس اتذة من ا لذهبين ومن تدرهر يشتم عر الفقه الحنفا وا لالكان وكان ا لدرس ن في ام الليت نة يتك ن ن من ث ث طبقاتإ وجي: ا لدرس ن من الطبقة األو : عددهم ث ث ن مدرس ا إ خمس ة عش ر من الحنفية وخمس ة عش ر من ا لالكيةإ يبا. رون خطت م مقت أمر من البال ب د الت يين أو ا لنا رة لدن ( 9 ( كما سبق أن قام أحمد ال في عام 1250 ه / 1840 م تمكين علماء ا لالكية من رايات تلخذ من ميزانية الب ش الن اما الذل أس سهن 233
ن( İMAM-I AZAM VE BİRLİKTE YAŞAMA HUKUKU ا لش ا خ الن ارإ وهم يمجل ن م أعض اء املبلر الش رني نخبة الفق اء ال لماء في الب دن أم ا ال سبة للمالكية فال ا يختلفإ فكثرة ا للاحمة نتيجة كثرة ا للاولين للت ليم ا لنتمين لل ال مة وداخ اإليالةإ فن حك اس ت ناء عا لة واحدة أن املبم عة ا لالكية من درس الطبقة األو تختص ت دد عا ت الش خص يات ال لميةإ إن كان األللبية من ال ص مةإ ولكن هناك أيض ا علماء كبار أل ل م من داخ الب دن ا لدرس ن من الطبقة الجانية: ه ذه الف ة من ا ل درس ين لم يت ر خ ل م أمر أحم د ال الص ادر س ن ة ب البال هذه الطبقة س نة 1265 ه - 1849 إ عر 1285 ه- 1842 مإ وإن ما رت قاعدة الن ام الذل اء في ا ل لقةإ وحد عددهم اثن عشر مدرسا نصف م من الحنفي ة ونص ف م من ا ل الكي ةإ ورت ب لك من م نص ف ري ال في الي م من ره ب األوقا املح س ة عر البام األع مإ ثم ادت الدولة في تلك البراياتإ وا. هرج احم د ال أن ل يتقل د اح د خط ة م درس من الطبق ة األو إ ل ب د تدرهسه الطبقة الجانية )10 ولكن ه ذه الق اع دة لم ي م ب ا عن د تق ديم الش يخ ق ا ادو ) 11 ( للت درهرإ فغن ا لشير الجانا محمد ال أ و له مبا.رة خطة مدرس من الرتبة األو ن ( 10 ( األر.يف ال ام للدولة الت نسيةإ ملف 717 إ لندوق 63 )رسا 1290 ه - 1300 ه (إ وملف 729 إ وثيقة رقم 20 ( 11 ( ان ر: وثا ق الهرت ب الخاص الدروس من نفر ا للفن 234
ESKİŞEHİR OSMANGAZİ ÜNİVERSİTESİ İLAHİYAT FAKÜLTESİ كما انخرم تلك القاعدة مرتين أخريين عند ت يين الشيخ الطاهر النيفرإ والشيخ أحمد ال رتانان ا لدرس ن ا لتط ع ن ) 12 ( : نص الفص الس اب من أمر أحمد ال األول الص ادر س نة 1292 ه - 1875 م عر أن ا لتط ع للتدرهر يجب أن يك ن حام لش ادة التط ع وحال ارن عر م افقة ا لشا خ الن وعر نط اق ال ق ة ين ت درهر وإم ام ة ا ل ذهبين م ا نج ده في الخط ة ال ق ام الحك م ة الت نس ي ة من خ ل ا في ع ام 1874 م ت س ر لبن ة مكلف ة عداد س خطة لتن يم الدروس في البام األع م الليت نةس إ وكذلك الش لون ال تخص الشي خ والطلبةن وكان هذه اللبنة _ ال كان راس ة خير الدين ا. ا نفر _ مك نة من ثم اني ة أعض اءإ من م مف الحنفي ة أحم د خ ةإ والق اض ا ل الكا محم د الطاهر النيفرإ ومحمد يرم الخامرإ وعمر ن الشيخ قاض ارودإ وأحمدن وب ذا ت ر مرة أخرن ع قة ا لذهبين ومكانت م ا لتس اوية في أكبر ل رح وم د للت ليم ال ا ي في اإليالة الت نس يةإ أ ل وه مركل وم د ام الليت نة منارة ال لم والحضارةن ( 12 ( ان ر قا مة الدروس للمدرسين من الطبقة ا لو والجانيةإ وقا مة الدروس للمدرسين ا لتط عين في التقرير الذل أعده البنرال حسين عن التدرهر في الليت نة في 24 لفحةإ عام 1288 ه ) 1871/5/4 م( والذل نشر في ريدة الرا د تاريخ 21 مادن الجانا 1288 ه ) 1871/9/6 ( وان ر كذلك: ا للرخ ن الت نسي ن: أحمد عبد الس مإ ص 133-130 إ وقسم ا ل حق: ملحق رقم 24 إ وملحق رقم 25 ن 235
İMAM-I AZAM VE BİRLİKTE YAŞAMA HUKUKU وأل بح ال قة ين تدر هر ا لذهبين وا لتمجلة في علما اإ ومدارس اإ واإلل حات ال. ارك ا ف اإ ع قة ت ايش وترا ط وتس او وتفاهم تلقاها الحكام والش ب ا لحهرام ا لتبادلإ من منطلق س ياس ة قب ل فقه اآلخرإ ال أساس ا ال قيدة اإلس مية ال احدةن الفص الجانا: ا لذهبين في مجال اإلفتاء و القضاء: وا القض اء ت نر في ال د ال جمانا تح نف ذ القاض الذل يتم ت ي ن ه من الب اب ال ا يإ ي تم للم ذه ب الحنفاإ وأول ق اخ ) 13 ( حنفا ن ص ب عند الفتح ال جمانا ه ا ل حس ين أفندلإ عي نه لخطة القض اء ال ير س نان ا. ا في ملة األن مة ال وا ا عند ترت ب دي ان الحكم عام 981 ه - 1537 من ولار القاض ي رس من اآلستانة ب د أن يق ت ي نه من قب.يخ اإلس م في اآلس تانةإ ولم ي د للمالكية الذين يش كل ن لالبية الس كان إ ل حق ت يين قاخ م اون )نا ب( يحكم مقت ا لذهب ا لالكاإ وتح مر ية القاض الحنفان وهكذا اس هرس الحال لية قاخ ديد من ال جمانيين عند. غ ر الخط ة انت اء م دة مت ل ا )وال ك ان ث ث س ن ات(إ ح تك ن ي من ال لماء األحنا الذين ولدوا ت نر ف سندت إل م م مة القضاءن ( 13 ( حسين خ ة: بشا ر أه اإليمانإ ص 3 ن 236
ن( ن( ESKİŞEHİR OSMANGAZİ ÜNİVERSİTESİ İLAHİYAT FAKÜLTESİ وكان أول قاخ حنفا من أ ناء البلد اس تق ت نر ه الش يخ أ عبد هللا محم د قرة خ ةإ ا لش ر برن ا ت 1084 ه ) 14 ( إ وع دل ه آن ذاك عن استدعاء قاخ من اآلستانةن ولقد اس ت ان القض اة األتراك ب لماء ت نر في القيام بش لون القض اء لعبلهم عن ف م لغ ة أه البل دإ أو لقل ة كف اءت م وتغل ب النزع ة ال س كري ة عل مإ وكان قاض ت نر مكلفا الخص ماتإ أما قاض البماعة ف القاض الهركا 15( و د أن ت ل البا. ا عري ال األول لنس تانة ن القض اة ا لرس لين من اآلس تانة ل يحس ن ن اللغة ال ر يةإ وان اه البلد من ال رب ل يجيدون كذلك اللغ ة الهركي ةإ ف م ل يف م ن م ا يق ل ه الق اض الهركاإ و ل ه دوره يف م م ا يق ل نن علي ه ف خ الب اب ال ا ي اختي ار الق اض من ال لم اء الحنفي ة ت نرإ فك ان أول ق اخ حنفا ت القض اء اختي ار الب الإ ه الفقي ه الش يخ أحمد ا لطرودل عام 1157 ه - 1744 م 16( ثم أ لحق ه قاخ عر ا لذهب ا لالكاإ ول يكن قب ذلك للبماعة ا لالكية س ن نا ب القاض ينفذ أحكام ا لذهبإ وأو ل من ت القض اء ا لالكا عر ( 14 ( ان ر تر مته في: ذي بشا ر أه اإليمانإ ص 174-172 إ لفحات من تاريخ ت نرإ ص 186 ن ( 15 ( ا ن أ ا دينار: ا للنرإ ص 276 ن ( 16 ( الحل السندسية 122-117/1 إ و: لفحات من تاريخ ت نرإ ص 186 ن 237
ن( İMAM-I AZAM VE BİRLİKTE YAŞAMA HUKUKU ال د ال جمانا ه الش يخ س اس ن ينه )17( إ واس هرس ل مبا. رته النيا ة من الدولة ا لرادية 18( انت م أم ر القض اء واإلفت اء في ع د حس ين ال ن عريإ ولم يبق اخت لإ وقبل م الم الن اسن إن و د قاا يين من مذهبين مختلفين للحكم في وق واحدإ بلد واحدإ القيروان في عص ر األل الب ةإ فغن األمير ي ادة هللا إ راهيم ن ك ان م دا األللبإ اس تق في وق واحد أ ا محر الكنانا من أ مة ا لالكيةإ وأس د ن الفرات من أ مة الحنفيةن وقد نق عن القاض الش يخ محمد س ادة ا لتقدم ذكره أن اإلمام ا ن عرف ة أف ج ا ت لي ة ق اا ي ي ن بل د واح دإ عر أن يخص ك واح د من م ا ناحية من البلدإ أو ن ع الحكم فيهإ ألن هذه ال لية )أل القض اء( ي ح ف ا التخص ص والت حبيرن وكان إ انب ك من القاض الحنفا والقاض ا لالكا وقاض القض اة مف من أه مذهبه ير إليه عند ا لقتض اءإ وكان ل س م دار البا. ا ال أقام عر أنقاا ا ال ير مصطفى ا.ا ن إسماعي في سنة 1296 ه - 1878 م دار ه ت نرن ( 17 ( أ عبد هللا محمد ساس ن أ ا عبد هللا محمد النصارل الش ير ن ينه الندلس ن ان ر تر مته في : ذي بشا ر أه اإليمانإ ص 184 إ 233 ن ( 18 ( محمد ن الخ ة: لفحات من تاريخ ت نرإ ص 187 ن 238
ESKİŞEHİR OSMANGAZİ ÜNİVERSİTESİ İLAHİYAT FAKÜLTESİ وكان ان قاد مجلر الش ي خ للحكم ل باح الخم ر من ك أس ب عإ وجي س نة حفص ية قر رت ا الد ولة ا لراديةإ و رن مجل ا ال م في الدولة الحس ي ية إ سنة 1251 ه - 1835 ن وف ا أقام. يخ اإلس م للبماعة ا لالكية إتماما للتس ية ا ل ن يةإ ب د التس ية الحسي ة ا ل دة من قب علماء ا لذهبين الشقيقينن ونتيج ة لل ق ة الحمي دة ين ا ل ذهبين وا لس اواة ال ت دل عر ا لحهرام ا لتبادل ين ما ي م ا لثنين ل تماع الس ادة ا لالكيةإ والخم ر للس ادة الحنفيةن في ل اية الحكم ال جماناإ و ه التحديد في عصر اإلل حات ال قام الخاتمة ونتا ج البح - ك ان ن رة ا لس لمين الت نس يين إ. ره ت م ن رة إ ل وتق ديرإ وفكرت م عن أحكام ا ا لدونة في الفقه فكرة امهز ال قيدة الدي يةإ ور خ في قل ب مإ واست ل عر اما رهم ومشاعرهم الشرعية اإلس مية ال وس دا رت ا و. م ل أحكام ا ا لس تندة إ الحق وال دل إ أن تجيب مي مطالب ا ل تماعيةإ وتح ك ا لشاك ال تحدث في املبتم إ و ل تدع حا ة إ البح خار دا رت ا ال اس ة وال تصلح لك مان ومكانن كان. ر الش ب الت نس ا لس لم تجاه الخ فة اإلس مية ال جمانية ه. ر اعتبار واعهزا بقاء دولة الخ فة دولة ق ية مص نة البانبن وهذا الش ر الش ال ميق وا لين كان س با في تفس ير وا أمراء ت نر ب ص م اردهم الحر ية وا لالية ا لت اا ة تح تصر السلطانن 239
İMAM-I AZAM VE BİRLİKTE YAŞAMA HUKUKU - اس تقب ال جماني ن الهرحاب في ك ق ة من الب د ال ر ية ومن ا ت نرإ ولقا ال جماني ن الت اطف األكبر من س نان القرنإ حي أدن تطبيق الق انين والن م ال جمانا )وال أ س س ا الش ره ة اإلس مية( إ إن ا القرية ال ريةإ فت قف في ك مك ان علم انقراخ ا لن اطق الل راعي ةإ وإفرال ا من الس ك انإ اإلا اف ة إ الن خ حي اة الريفإ و ي ادة منت ات اللراعي ة وتك اثر ع دد السكانن - في ل اي ة حكم ال جم انا في ت نر نج د أن ا لخت ف ات ين نخب ة الحك ام واألمراءإ والس لط ة الحنفي ة ا ل ذه ب والش ب الت نس ا ل الكا ا ل ذه ب ق د ا ف في حد كبيرإ حي أن حكام الحس ي يين قد اعتن ا ا لذهب ا لالكا مر الس نين والذل أل ا ه ال هن في ا لاض ثم ل ار في مرتبة مكاف ة م ا لذهب الحنفاإ وكان و ا ف التدرهر الرس م في الليت نة تنقس م ا لس اواة ين ا لدرس ين األحنا وا لالكيةإ وكان لك مذهب مجلس ه الذل يختص ه في ح ا لسا الفق ية دون ليرهان - قي مكانة ال لماء الت نسيين في الحكم ال جمانا امن ا لجل ا ل تماني ا ل رو )أمراء وعلم اء وأم ة( واس مرت ذات و ن إ أن وق خل في أرك ان املبتم الت نس في أواخر ع د الحس ين ف للو األفكار وا لفاهيم الغرية وا للسسات ا لست حاة من ان - رلم علم اء ت نر ك ان ا مج ن ا رهم في ك اف ة أنح اء ال الم اإلس ما يرتف ن عن ا لش اركة في. لون الس لطةإ ف ل م كان ا يت م ن ب ا إ حد ماإ وكان ا طبي ت م يرتا ن دواف ا لس لولين الس ياس يينإ فحرل ا عر إ قاء مسافة ين م و ين هل لء الحكامإ س اء عر ا لست ن النه ا ل تمانين 240
ESKİŞEHİR OSMANGAZİ ÜNİVERSİTESİ İLAHİYAT FAKÜLTESİ ورلم خض ع م للب ال ال ذل ك ان تش دهم إلي ه ع ق ة مميزة ق ام ا ا لحهرام وا لص لح ة ا لتب ادل ةإ فق د ك ان ا ين م ن در ة من ا لس تق ل ف الدور ا لناج ب م في الس ر عر أعرا اإلس مية وعر األمة ومصالح ان. د البام األع م الليت نة عناية خال ة منذ قيام الدولة الحس ي يينإ. مل ذل ك ا لهتم ام ب لم ا ه ط ه وق دم الحك ام الحس ي ي ن ك دعم ومس اعدة وتش بي مادل وأد ا مما كان له األثر البلي في ب الجقافة ال رية اإلس مية من ديد ب د أن من الض ف وال لال قب قيام دولت م الحسي يةن - إن إل حات الت ليم الليت نا خ ل قرن الجال عش ر كان م مة إ ل أل ا لم تلت ثمارها وذلك للهردل ال ا ال ام للب دن قام علماء ت نر خ ل القرن التس عش ر دور ا تماني واس ا لدنإ وكان ل م نص ب من الس لطة ا للس ر و ل س يما في مجال القض اء والت ليمإ كما كان ل م سيطرة كاملة فيما يت لق ا لتصال ين البماهير وعلم األفكارن ر ت مجم ع ة من علم اء ت نر من ك ان عر وني التح لت ال ا لي ة واألخطار املحدقة الب د وال الم اإلس ما كافةإ وحاول إل ح األوااعإ لكن التآمر الداخري والخارجي حال دون تحقيق مس ل ا اإلل حية مما أدن الب د إ ال ق ع تح نير ا ل ست مار ن احهرا الفق اء كان حلي ا في ك ما كان مص دره الغربإ ولكن ذلك لم يمن من تفاع الفق اء م مقتض يات. لون عص رهمن حي ن ا حكم الش رع اإلس ما فيما عرخ عل مإ و ذلك رهن ا عر. م لية اإلس م ول حيته لك مان ومكانن وا رسا فق ية وفتاون تبر وا ح مدن تمكن علماء ت نر وفق ا ا من األل ل والفروعإ كما تبر قدرة الفق اء عر تنزي النص ص واس ت باج 241
İMAM-I AZAM VE BİRLİKTE YAŞAMA HUKUKU األحك امإ و ه ذه الرس ا والفت اون تمج تح ل ن عي ا من حي تخري الفق اء عما كان. ائ ا من تقريب األحكام املبردة من أدلت ا ونص ل اإ و ذلك هذه الرسا في إعادة الحي ية وال اق ية الفق يةن كان الفتاون والرس ا تكتب في الغالب ردا عر أس لة ت ه للفق اء من ت نس يين يريدون م رفة حكم الش رني في أمر من األم رإ وهذا يدل عر تجذر ال قيدة اإلس مية وأساس ا في نف س ا لستفتينإ ويدل عر امتناع م عن قب ل أل ديد ل يت ءم م مبادئ الشره ة اإلس مية وأحكام ان ترك لنا فق اء ا لدرس تين من مالكية وحنفية في حكم ال جمانا رل يد فق ي ا ل س ه )أللبه ما ال مخط طا ( وه ي كر ص دق اهتمامات املبتم الت نس واألح داث الب ار ة ال مرت هإ وه ذا الرل ي د ال لم والجق افي يفتح أمام الباحجين في مجا لت مت ددة كالتشره وا ل تماع والتاريخن أ ا ا عديدة إن اخت الفق اء وأحك ام م الفق ي ة في ح ال و د م ذهبين ق ا مين في وق واح د بل د واح دإ ق اد أه األمر والن للبح عن أيس ر الطرق إلق ام ة قسطاس الشرعية اإلس مية ين الناسن إن ال ق ة ين ا ل الكي ة والحنفي ة ت نر في ال د ال جم انا اتس م الت افق ال دل بشك عامن فا لذهبان متقار تان من و ة ن ر فق ية وأل ليةإ وما يجم ين م أكثر كجير مما يفرقن وآخر دع اهم أن الحمد هلل رب ال ا لينن كتبه الدكت ر.ام الشاهن, إستانب ل 242