البطريرك ايشوعياب اجلدالي حياته ورسالته الالهوتية م البطريرك لويس روفائين األوه ساكو بغداد

ملفّات مشابهة
مـــــن: نضال طعمة

اسم المدرس: رقم المكتب: الساعات المكتبية: موعد المحاضرة: جامعة الزرقاء الكمية: الحقوق عدد الساعات: 3 ساعات معتمدة نوع المتطمب: تخصص اختياري عنوان المق

جامعة الانبار – قسم ضمان الجودة والاعتماد - السيرة الذاتية لعضو هيئة تدريس

REPUBLIQUE ALGERIENNE DEMOCRATIQUE ET POPULAIRE وزارة التعليم العالي والبحث العلمي Ministère de l enseignement supérieur et de la recherche scientifiq

هاروت وماروت كما وردت يف القرآن الكريم )من خالل تفسري ابن جرير الطربي - -ت 310 ه املسمى جامع البيان يف تفسري آي القرآن ) دكتور سناء بنت عبد الرحيم بن

easy - translation

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم /

ش ط TRANQUILITY ش ط Tranquility دومي ي ه منتج سك رائ ص ي ئ ب ت ست ى إق م م ا ر ا و. ا ط ط ا ع ة التصم د م ا ن س ا عم ري وأس ب ء ه ا ا م ا ي سي أجن سكن

Microsoft Word - ٖٗخص عربÙ−

وزارة التعليم العالي والبحثالعلمي الجامعة المستنصرية كلية اآلداب قسم الفلسفة الوجود اإلهلي يف فلسفة كانط النقدية رسالة تقدمت بها الطالبة: زينب وايل شو

سفر حزقيال (الإصحاح التاسع والثلاثون)

منحهما جائزة "الوسام الذهبي لإلنجاز": - Monitoring Media إتحاد المصارف العربية يكر م عدنان وعادل القص ار في القمة المصرفية العربية الدولية في باريس Ta

سفر التكوين

السيرة الذاتية للدكتور محمد شلال العاني

قررت وزارة التعليم تدري س هذا الكتاب وطبعه على نفقتها الريا ضيات لل صف االأول االبتدائي الف صل الدرا سي الثاين كتاب التمارين قام بالت أاليف والمراجعة

الرسالة األسبوعية/ الصف السادس 2018 / 9 - األحد 16 أولياء األمور الكرام : إليكم الرسالة األسبوعية وما سيتم إنجازه هذا األسبوع: األسبوع الماضي : تم اال

وزارة التعليم العالي والبـحث العلمي

1

الحل المفضل لموضوع الر اض ات شعبة تقن ر اض بكالور ا 2015 الحل المفص ل للموضوع األو ل التمر ن األو ل: 1 كتابة و على الشكل األس. إعداد: مصطفاي عبد العز

قانون رقم 11 لسنة 1998 بشأن التعليم العالي

تطور احلاسوب المحاضرة 1 Types of Computer Systems Computer Generations عامة مفاىيم أنظمة الحواسيب أنواع أجيال الحواسيب مفاىيم عامة: م

مجمع أف سس 431 وكنيسة المشرق تم رس اسحق اآلب الب عد التاريخي لمجمع أفسس 431: إن لكل حدث معطيات تاريخية منها نستنتج ونستخلص النتائج بعيدا عن اإلسقاطات

2 nd Term Final Revision Sheet Students Name: Grade: 4 Subject: Saudi Culture Teacher Signature 1

المدرسة المصر ة للغات قسم اللغة العرب ة و الترب ة اإلسالم ة للصف السادس االبتدائ مراجعة عامة أوال التعب ر : التعب ر الوظ ف :- اكتب الفته تحث ف ها زمال

كلمة رئيس جمعية مصارف لبنان الدكتور جوزف طربيه في تكريم معالي األستاذ عدنان القص ار 2018 شباط في بيروت 28 1

)) أستطيع أن أفعلها(( المادة : لغة عربية الصف و الشعبة: السابع االسم : عنوان الدرس: ورقة مراجعة )) العمل الفردي (( األهداف: أن يجيب الطالب على جميع اأ

موقع مسجد التوحيد - بلبيس التعاون على الخير

اوال: البطاقة الشخصية : االس : حسف فميح مفمح القطيش الرتبة : أستاذ مشارؾ مكاف وتاريخ الوالدة : القريات بسم السيرة الذاتية مادبا, 5511 الجنسية :- أردني

ر ت ب م ف األخ ؼ إ ل األ ث ق ؿ ك ز ننا:..... ر ت ب م ف األ ث ق ؿ إ ل األخ ؼ ك ز ننا:..... أ ض ع د ا ر ة ع ل الش ك ؿ األ ث ق ؿ ك ز ننا أ ض ع د ا ر ة ع

الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف ا

حول ضمانات حماية المستهلك من العلامات التضليلية

Microsoft Word - Conversion - Tagheyer - Rougoua

الم ب س ط ة الع ر ب ي ة الت ر ج م ة Language: العربية (Arabic) Provided by: Bible League International. Copyright and Permission to Copy Taken from th

علم الكلام والتقويض المنهجي للحرية

الجامعة الأردنية

جامعت وهران 2 أحمذ به محمذ كليت الحقىق و العلىم السياسيت مذكرة لىيل شهادة الماجسخير في القاوىن العام حخصص حقىق و حرياث أساسيت حق اإلنسان في بيئة صحية

E/ECA/COE/34/2 AU/STC/FMEPI/EXP/2(I) Distr.: General 24 March 2015 Arabic Original: English

استمارة تحويل طالب يتعلم في الصف العادي لجنة التنسيب إلى )التقرير التربوي( استمارة لتركيز المعلومات حول العالج المسبق الذي حصل علية الطالب\ة الذي يتعل

طور المضغة

وزارة الرتبية الوطنية امتحان بكالوراي التعليم الثانوي الشعبة: تقين رايضي اختبار يف مادة: الرايضيات اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية الديوان الو

اسم الطالب: ألمدرسة األحمدية الخميس 24 آذار ربيع الثاني 2442 إمتحان فهم مقروء فصلي للصف الخامس إق أر النص التالي ثم أجب عن األسئلة التي تليه:

جامعة محمد خيضر بسكرة كمية الحقوق والعموم السياسية قسم الحقوق الت سوية الودي ة لممنازعات اإلدارية في الج ازئر مذكرة مكم مة من متطمبات نيل شهادة الماست

وظرية وممارصة المضرح: فيما وراء الحذود رأ ف : ج ص ذ ف شاي رشج خ: د.ج ب ػ غ ي 1

وزارة الترب ة بنك األسئلة لمادة علم النفس و الح اة التوج ه الفن العام لالجتماع ات الصف الحادي عشر أدب 0211 / 0212 األولى الدراس ة الفترة *************

و ازرة التعميم العالي جامعة الممك سعود كمية السياحة واآلثار وكالة التطوير والجودة اهليئة الوطنية للتقويم واالعتمبد األكبدميي توصيف المقرر 537( أثر ) ن

المحاضرة الثانية عشر مقاييس التشتت درسنا في المحاضرة السابقة مقاييس النزعة المركزية أو المتوسطات هي مقاييس رقمية تحدد موقع أو مركز التوزيع أو البيانات

SKRIPS~1.RTF

الجامعة الاردنية:الصحة النفسية

الخدمة العربية للكرازة باإلنجيل Arabic Bible Outreach Ministry بين العقل واإليمان الجزء الثاني كيف نفھم طبيعة الله بقلم د. ھيرمان

الخدمة العربية للكرازة باإلنجيل Arabic Bible Outreach Ministry بين العقل واإليمان الجزء األول بقلم د. ھيرمان بافينك ترجمة د. عبد ا

م ارجعة عامة في مادة التكنولوجيا لمصف السادس األساسي الفصل الد ارسي لمعام األول م. السؤال األول :: ضع عالمة ) ( أو عالمة ) ( لما أت : ( ) تس

مؤتمر: " التأجير التمويلي األول " طريق جديد لالستثمار لدعم وتنمية المشروعات القومية والشركات الصغيرة والمتوسطة تحت رعاية : و ازرة االستثمار و ازرة اال

نموذج السيرة الذاتية

جامعة قاصدي مرباح ورقمة كمية:الحقوق و العموم السياسية قسم : العموم السياسية مذكرة ماستر أكاديمي الميدان الشعبة :عموم السياسية :عموم السياسية التخصص :ت

اسم الطالب أجان ال اس اوم احمد عباس رش د احمد ممداد ح در عل احمد نذ ر دمحم صالح ارا واروس طاطول أر ن كامران سل مان إسراء سعد هللا جاسم أسماء صل وا ججو

الشريحة 1

PowerPoint Presentation

* *على كل طالبة التأكد من رقم جهازها قبل دخولها المعمل سوف تكون هناك قائمة على الباب بذلك ** **ال سمح ألي طالبة الدخول للمعمل اذا لم تكن ه فترتها المح

ح جي أوال : تعريف الصحابي: ة قول بسم اهلل الزمحن الزحيم الص حابي وأثر ها الفقهي الصحابي لغة : الصحابي منسوب إلى الصحابة وىي مصدر الفعؿ )صح ب ( والص حب

المملكة العربية السعودية م ق س ..../1998

الوحدة التعميمية السادسة التمفزيون كوسيمة لمتنشئة االجتماعية األهداف التعميمية يهدف هذا الفصل إلى تعريف الطالب ب: التمفزيوف كوسيمة لمتنشئة االجتماعية

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

المدة : 5 دقي. النش ط : ال راءة. المست ى : قس التحضير.. 9 عن ان الدرس : أربط بين الص الحرف ( (. رق ال حدة : الك ءا ال عدي : يتعرف ع الص ) ( المسم ع ث

( ضع إشارة ( ) أمام العبارة الصح حة وإشارة الخاطئة العبارة (أمام ) ) ( 1- اتبع نب نا دمحم هللاىلص الحن ف ة وه ملة أب نا إبراه م عل ه السالم... ( 2- بد

بسم رلا هللا من قوله : وبعدها أمر بالهجرة إلى المد نة... إلى قوله : حتى تطلع الشمس من مغربها... وبعدها أمر بالهجرة عن بعد ان مكث النب هللاىلص ف مكة عش

الدِّيكُ الظَّرِيفُ

ص)أ( المملكة العرب ة السعود ة وزارة التعل م اإلدارة العامة للتعل م بمحافظة جدة الب ان النموذج ة ( تعل م عام ) انفصم اندراسي األول انفترة انثانثت العام

الدرجة والخطة الدراسية الكلية: القسم: الدفعة: الدرجة: التخصص: التخصص الدقيق: التربية العلوم اإلسالمية 2010 بكالوريوس التربية التربية اإلسالمية ملخص ال

مطالعة قانونية حول التعديل الدستوري لعام 6102 إبتداء ال بد من اإلشارة إلى أن نظام الحكم في األردن ىو نظام نيابي ممكي و ارثي. وبالرغم من تعدد التعريفات

جامعة الخليل كلية الدراسات العليا والبحث العلمي قسم إدارة األعمال ظ ا ع ى بد ا زسى م خ وعاللزهب ثغىدح ط بعخ ا مشاساد ف ششوخ ا ىط خ ىثب إعداد آالء سليم

هل تعبير امنوا بعبده موسى تجعل كل االعداد التي تقول امنوا بالمسيح انه 31 نبي مثل موسى خر 14: Holy_bible_1 الشبهة عندما نستشهد كمسيحيين ببعض االعداد ال

وزارة الخؼلين والخؼلين الؼالي هذرست األ ذلس االبخذائيت الخاصت للب يي قسن الوسار األدبي أوراق إثرائية ملادة العلوم االجتناعية الصف األول االبتدائي مهتص

الدرجة والخطة الدراسية الكلية: القسم: الدفعة: الدرجة: التخصص: التخصص الدقيق: التربية العلوم اإلسالمية 1122 وما بعد بكالوريوس التربية التربية اإلسالمية

مشروع قانون المحكمة الدستورية التقرير العليا الرابع والسبعون مشروع قانون مقدم من الحكومة تقرير لجنة الفصل التشريعى األول دور

اللغة العربية Items الدروس المطلوبة المتحان الفصل الدراسى األول 2019/2018 Primary 2 القراءة المحفوظات : كل الدروس : االناشيد + اآليات واالحاديث األسال

Microsoft Word - Kollo_ ARA.docx

قوانين اإلستعارة هذه هي قوانين اإلستعارة التي تسري في المكتبات الشعبية في كل من بيورهولم, نوردمالينغ, روبيرت فورش, اوميو, فيندلن و فيينسس. بطاقة المكت

الوحدة األولى المالمح البشرية للوطن العربي عنوان الدرس : سكان الوطن العربي أوال :أكمل الجدول التالي: 392 مليون نسمة %5.3 %39.9 %60.1 عدد سكان الوطن ال

جامعة حضرموت

أ متطلبات التأش رة قص رة المدة عز زنا العم ل برجاء التأكد من النقاط التال ة: - تم تقد م الطلب للحصول على التأش رة ف مكتب ف إف إس جلوبال مكتب تأش رات م

اولاً:موقف جريدة كوردستان من روسيا في عهد مؤسسها مقداد مدحت بدرخان

المبحث الثالث: الإعلام الدعوي الجماهيري

خطة األردن في الثالثة إطار مبادرة ش اركة الحكومات الشفافة ) ( عماف تشريف أوؿ 6102

الخطة الاستراتيجية ( 2015 – 2020 )

آذار 2017 B الص ف الث اني م ساب ق ة ال لغاز الد و لي ة في الر ياض ي ات االسم ال شخصي: اسم العا ئل ة: الص ف : اسم المدرسة: بلد ة اسم المدرسة: عنوان مكا

لغة الضاد عنواني

Ministry of Higher Education& scientific Research University of technology Department of Architecture Faculty of Staff Researches وزارة التعليم العالي

How To Install Oracle Forms & Reports 6i

اسم المفعول

Mock-Geo12 T3 L علوم األرض - المستوى: الصف دقيقة اختبا ارت الفصل الد ارسي الثالث اق أر التعليمات أوال : 1. سجل بياناتك داخل مثلث ال

ص)أ( المملكة العرب ة السعود ة وزارة الترب ة والتعل م اإلدارة العامة للترب ة والتعل م بمحافظة جدة الب ان النموذج ة ( تعل م عام ) انفصم اندراسي األول ان

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دائرة البحث والتطوير قانوف رق )34( لسنة الخدمة الجامعية رق التشريع: 34 تاريخ التشريع: 3009/5/6

التربية والسوسيولوجيا قراءة في المنظور الدوركايمي آسيا بومعيزة أ. غنية ضيؼ أ. جامعة الج ازئر 2 Abstract : Durkheim's approach to education in general

1 درس :

))اوراق عمل مادة التوح د(( اولى متوسط مالحظة: ال غن عن الكتاب الدراس

مكثف الثالثة الوحدة البوابات املنطقية 1 هاتف : مدارس األكاد م ة العرب ة الحد ثة إعداد المعلم أحمد الصالح

كمية التربية المجمة التربوية *** األبعاد التربوية لعمل المرأة في المجال التطوعي دراسة ميدانية بمحافظة سوهاج The Educational Aspects of Woman Work in V

المستحدث

النسخ:

البطريرك ايشوعياب اجلدالي حياته ورسالته الالهوتية 628 646 م البطريرك لويس روفائين األوه ساكو بغداد 2104 1

2

)*( البطريرك ايشوعياب الجدالي: حياته ورسالته الالهوتية 646 م 628 حياته إف الوثائؽ التاريخية سوى معمومات التي في حوزتنا ال تقد عف ايشوعياب الجدالي ) ( قميمة مبعثرة ىنا وىناؾ. كنا نتمنى أف نعرؼ تفاصيؿ أكثر عف نشأتو ود ارستو ونشاطو ولكف لؤلسؼ! التي وصمتنا إف سنجار في محافظة نينوى الميبلدي. لمتابعة د ارستو )2( ايشوعياب ولد في قرية جداال نستدؿ مف المصادر القريبة مف قضاء في النصؼ الثاني مف القرف السادس ونشأ وترعرع فييا ولم ا شب قصد مدرسة نصيبيف الشييرة المعمقة. ويظير ألوؿ مرة عمى مسرح التاريخ لم ا )*( ألفت نظر القارئ الى أنني كتبت اطروحتي لمدكتو اره عف ىذه الرسالة وقدمتيا في المعيد الشرقي بروما في / /. ) ( ) ( إف المصادر التي نجد فييا بعض التفاصيؿ عف حياة ايشوعياب الجدالي ونشاطو ىي: التاريخ الصغير تعريب االب د. بطرس حداد بغداد كتاب الرؤساء لتوما المرجي تعريب االب البير ابونا الموصؿ المجدؿ لماري بف سميماف طبعة جيسموندي روما التاريخ السعردي الباترولوجيا الشرقية باريس تاريخ ميخائيؿ السرياني باريس التاريخ الكنسي البف العبري لوفاف المجدؿ لعمرو بف متى طبعة جيسموندي روما عبديشوع الصوباوي فيرس المؤلفيف تعريب د. يوسؼ حبي بغداد. جداال أو جنداؿ قرية تقع غربي بمدة سنجار أىميا جميع ا كانوا مف المسيحييف. معج البمداف ص. 3

غادر المدرسة عا عمى أرس فريؽ مف الطمبة عمى احتجا جا ) ( تعمي رئيسيا حنانا الحديابي. ويصؼ لنا التاريخ السعردي مغادرة ىؤالء المعارضيف: "وخرجوا مف المدرسة * وفرقوا قماشي )البستي ) واخذوا معي اناجيؿ وصمبانا في مقببلف )منديؿ( أسود وفيار )مباخر( وخرجوا مف المدينة بالصبلة وينشدوف ت ارتيؿ باعوثا وكانوا نحو ) ( ) ( نفس". ولما وصموا مدينة بمد التي بيف نصيبيف ونينوى أستقبمي مرقس أسقفيا أنشأىا لي في الضاحية. أسقف بمد ) ( وعي ف ايشوعياب مدير ا ليا. ثبلثمائة كانت المحطة العادية لمقوافؿ وأحتضني في مدرسة ال نعرؼ عف وجو الدقة متى اصبحت بمد كرسي ا أسقفي ا تابع ا لرئاسة أسقفية بيث عرباي والتي كانت نصيبيف مقر ا ليا. ال نجد توقيع اسقفيا بيف تواقيع االساقفة الذيف حضروا مجمع اسحؽ عا يرد اس اسقؼ ليا في مجمع باباي سنة. ) (. مرة وألوؿ أما قائمة أحبارىا ) ( أصؿ الممفاف حنانا مف حدياب وكاف قد أجرى تغيي ارت ميمة في برنامج التعمي الرسمي في مدرسة نصيبيف. ص ( 4 ) ( ) ( ) ( ) ( التاريخ السعردي ص المجدؿ عمرو ص. أسكي موصؿ الحالية شماؿ مدينة الموصؿ "سد الموصؿ". ومف بيف اشير المعارضيف الذيف ارفقوا ايشوعياب يذكر التاريخ السعردي ) األسماء التالية : برحذ برشبا العربي وبولس الممفاف وأيشوعياب الحديابي. المجامع المشرقية ص.

) ( الرسمية فتبدأ في منتصؼ القرف السادس. ووفق ا لممعطيات االكيدة خمؼ ايشوعياب مرقس عمى كرسي المدينة. وىنا أيض ا نفتقر الى تاريخ مف المرجح رسامتو. البلىوتي الذي عقد تم ت قبيؿ سنة في ) ( كسرى پرويز. اذ نجده يحضر المؤتمر ىذا العا في الببلط الممكي وبحضور الشاه ) ( وقد ادار ابرشيتو بحكمة وتفاف. أما الحادثة التي انفرد بروايتيا التاريخ السعردي والتي مفادىا أف كسرى نفاه مف بمد بسبب منعو بعض االريوسي يف مف الدخوؿ الى الكنيسة ومنعو الوالي ) ( مف االستيبلء عمى كر عائد لموقؼ فيي خالية مف الصحة. اوال ل نقؼ عمى اي ذكر لآلريوسييف في بيف النيريف وال سيما عصر ذاؾ. تذكر اية ثاني ا ال مصادر اخرى اف ايشوعياب نفي مف كرسيو. قد نسب اليو التاريخ السعودي ىذه الحادثة إلظيار صموده يكوف وقد استقاىا 5 ) ( لقد وضع االب جاف فيي قائمة بأسمائي عمى النحو التالي : حاوا شوحا اليشوع ماري يزدجرد بولس مرقس ويدعوه التاريخ السعردي خطا قرياقوس ايشوعياب الجدالي FIEY, Nisibe, métropole.syriaque orientale et ses suffragants des origines à nos jours (CSCO 388/sub. 54) Louvain 1977, p. 268-269. ) ( دعا الى ىذا المؤتمر كسرى نفسو بتحريض مف طبيبو الشخصي جب ارئيؿ السنجاري لمعرفة اي مف البلىوتيف المشرقييف ىو االصح: وقد مثؿ الجانب المشرقي فضبل عف ايشوعياب كؿ مف: يوناداب مط ارف حدياب شوبحا لما ارف مط ارف بيت كرماي جب ارئيؿ اسقؼ نيركوؿ والرىباف: حنانيشوع وكوركيس وسركيس. طالع التاريخ الصغير ص والتاريخ السعردي ص. ) ( لقد ورد انو كاف متزوج ا. ىذا يعني اف الكنيسة كانت تفضؿ العزوبية ألحبارىا لكنيا ل تفرضيا عميي أال فيما بعد. كما يذكر بدج في ترجمتو لكتاب الرؤساء اف ايشوعياب كاف الرئيس ال اربع لدير ازؿ وىذا مجرد افت ارض ص اليامش. ) ( التاريخ السعردي ص.

مف سفر المموؾ االوؿ الفصؿ الحادي والعشريف وىذا االسموب مألوؼ لدى المؤرخيف القدامى. بطريرك كنيسة المشرق بعد وفاة غريغور االوؿ أمسى الكرسي البطريركي شاغر ا حوالي عشريف سنة. والسبب ىو اف كسرى پرويز ) ( منع انتخاب شخص جديد ليذا المنصب لعوامؿ ادارية ون ازعات مذىبية بيف المسيحييف. وكانت لجب ارئيؿ السنجاري طبيب الممؾ الخاص تأثير ا كبير ا عمى ق ارر الببلط. وقد حاوؿ االساقفة عبث ا م ارت عديدة الحصوؿ عمى إ ذف مف كسرى النتخاب خمؼ لغريغوريوس. ولم ا فشمت جميع مساعيي أتفقوا اف يدير كؿ مط ارف شؤوف أبرشيتو. اما االبرشية ) ( البطريركية فقد عيدت أدارتيا الى مار آبا االركذياقوف. وكم ؼ باباي الكبير رئيس دير ازال بتدبير أمور االبرشيات الشمالية الشاغرة. وظمت االوضاع عمى ىذه الحاؿ الى اف مات كسرى پرويز وجاء ابنو الى الحك سنة. وكاف العاىؿ الجديد يود إصبلح شروييو ما خمفو والده مف ن ازعات وبمبمة وخ ارب عمى الصعيديف الداخمي والخارجي لؤلساقفة قانوني في اف فأذف ينتخبوا رئيس ا أعمى لمكنيسة. وقد التأ االباء في مجمع ايار في العاصمة وانتخبوا باألجماع ايشوعياب طالع : KOLLAPARAMBIL, The Archdeacon of all India, Kottayam 1977 p. 58 6 ) ( وىو منصب يعيد الى الكاىف في الكاتد ارئية إلدارة الطقوس الدينية والشؤوف المادية - االوقاؼ

) ( الجدالي أسقؼ بمد. وتم ت م ارسي تنصيبو فييا وكاف البطريرؾ الجديد يرتدي بيرونا )وشاح ال أرس( أحمر: "لما مات پرويز ممؾ الفرس وممؾ ابنو شيرويو )قباذ الثاني( اختير ىنا االب الفاضؿ وسي فطركا بالمدائف وعميو بيروف احمر سنة تسع وثبلثوف وتسعمائة ) ( لئلسكندر". و ارح ايشوعياب يسعى جيده في اعادة تنظي كنيستو وتمبية حاجاتيا. ومف بيف اولى اىتماماتو تثقيؼ اكميروسو وجماعتو حيثما ) ( كانوا. ولمبموغ الى ىذه الغاية فتح المدارس التي كانت مغمقة وأسس غيرىا. وكاف متيقنا أف الوسيمة الوحيدة لمصمود اما النظا والم د المجوسي والمسيحييف المنشقيف ىو اف يتمتع المرشحوف بثقافة لؤلسقفية عالي ة وأخبلؽ رفيعة وروحية عميقة. مف ىذا المنطمؽ رس أشخاص ا ) ( فاضميف لمك ارسي الشاغرة والشخصي ات البارزة مف خبلؿ العامميف الرسمية. وسير عمى كسب ثقة المسؤوليف المسيحييف في الدوائر الحكومية YOUNG, G.W, Patriarch, Shah and caliph, Rawalpindi 1974 p. 207 المجدل لعمرو ص 53. التار خ الكنس البن العبري م 3 عمود 114. التار خ الكنس البن العبري م 3 عمود 114. 7 )13( )14( )15( )16(

عمى أرس بعثة دبموماسية اف انتصا ارت ىرقؿ إمب ارطور الرو عمى الفرس عا ونياية كسرى پرويز المأسوية ىز ت كياف الدولة الساسانية وأضعفتيا وأذلتيا. سممي ولم ا جاء شروييو الى العرش ارح يبحث عف حؿ الطويمة التي أستمرت سبع سنوات ) ( المفاجئة حالت دوف تحقيؽ ذلؾ. كما اف خمفاءه ل يت وفقوا ليذه الحرب ولكف وفاتو في توقيع معاىدة صمح دائمة مع الرو بسبب فترة حكمي القصيرة. ففي ظرؼ ثبلث ) ( سنوات تولى عمى العرش الساساني خمسة مموؾ. وظؿ الوضع عمى ىذه الحاؿ الى اف فسعت منذ بداية عيدىا معاىدة إلنياء جاءت بو ارف الى سدة الحك عا الخبلؼ القائ مع الرو وتوقيع سبل عادؿ وتطبيع العبلقات. ليذه الغاية اوفدت بعثة رسم ي ة رفيعة المستوى يت أرسيا البطريرؾ ايشوعياب الى بيزنطية. وتألؼ الوفد مف رؤساء االساقفة: قرياقوس )نصيبف( جب ارئيؿ )كركوؾ( بولص )أربيؿ( ماروثا )غسطرة( واالساقفة : ايشوعياب )نينوى( سيدونا )ماحو از ) ( اريي وف( وأنض اليي يوحناف أسقؼ دمشؽ. أما اسباب اختيار رجاؿ الديف فيي: CHRISTENSEN, L' Iran sous les sassanides, Copenhague 1944 p 244 ss. )18( التار خ الصغ ر ص 99 كتاب الرؤساء ص 67 و ذكر خطأ ان شرو ه هو الذي اوفد ا شوع اب. 8 )71(

ثقة أ- الفرس بأف الرو سوؼ يستقبموف بحفاوة بالغة رؤساء المسيحييف ويمبوف مطالبي. نممس ذلؾ واضح ا في العتاب الذي وجيو كسرى پرويز الى البطريرؾ ايشوعياب االوؿ "انؾ ل تخرج معي الى ببلد الرو ول توفد احد ا مف االساقفة في صحبتي لكاف الممؾ مريقي يزيد في ) ( إك ارمي" ب- كسب ثقة المسيحييف في الداخؿ والحصوؿ عمى دع الرو المسيحييف مف الخارج. معرفة رؤساء ج- د اريتي بطبيعة البمديف كانت كانت د- مدنييف الذيف ىذه البعثات كانوا يستغمونيا الديف بالمغتيف تسيؿ ميمتي. اليونانية والفارسية وسعة عممي و تكمؼ الدولة اقؿ مف ارساؿ موظفيف ) ( لمنافعي الشخصية. غادر الوفد العاصمة ساليؽ وقطيسفوف في خريؼ سنة باإلمب ارطور حيث كاف في حمب والتقى يشرؼ عمى تغيير الجياز االداري في الواليات السورية والمصرية وي ارقب عف كثب تحركات العرب المسمميف ) ( في شبو الجزيرة العربية. وقد وصؼ لنا التاريخ السعردي مقابمة الوفد المشرقي لو. )19( التار خ السعردي م 13 ص 449. )29( كتاب التاج )منسوب الى الجاحظ( الترجمة الفرنس ة ص ب الت بار س 1954 ص 141. 21( DRAPEYRON, L., L'empereur Heraclius et 1'empire byzantine au Vll siècle, Paris 1869 p. 286 9

"فخافت بو ارف اف يقصدىا ممؾ الرو. فسألت ايشوعياب الجاثميؽ اف يخرج برسالتيا الى ممؾ الرو لتجديد الصمح كما جرت العادة ممف تقدميا. فأجابيا الى ذلؾ وخرج مكرم ا ومعو المطارنة واالساقفة. فقصد ممؾ الرو فوجده مقيم ا في حمب. فدخؿ عميو وادى الرسالة وادخؿ اليدايا التي كانت معو. فعجب الممؾ ىرقميس مف تقمد ام أرة أرى مف فضمو )البطريرؾ( وعقمو وفيمو وعممو )...(. وخمع وابتيج بما )اليدايا( عميو وعمى مف كاف معو واحسف جائزتي. وكتب الى بو ارف جواب كتابيا وضمف ليا اف يمدىا بالجيوش متى احتاجت وعرفيا اف ذلؾ ) ( بسبب ايشوعياب الحامؿ لرسالتيا. وأنصرؼ مف بمد الرو مكرم ا". ) ( وفعبل وق ع البطريرؾ واالمب ارطور عمى نص معاىدة ثبلث نقاط رئيسية: تتضمف أ- ب- وقت. ج- اعت ارؼ الطرفيف بالحدود الدولية المتفؽ عمييا عا. اخبلء كؿ المقاطعات المحتمة مف قبؿ احد الجيشيف وبأقرب إعادة اسرى الحرب الى ذويي فور ا. الطرفاف وتعيد بتنفيذ بنود المعاىدة. بعدىا عاد ايشوعياب الى ساليؽ وقطيسفوف مسرور ا بما حققو لمبمد مف اماف ) ( واستق ارر. التار خ السعردي م 13 ص 558 كتاب الرؤساء ص 68. )23( SEBEOS Histoire d' Heraclius, trad. Fran MACLER, F., Paris 1904, p. 91;.GOUBERT, P., Byzance avant 1'Lslam, I, paris 1951, p. 183 19 )22(

بعثة تبشيرية الى الصين كاف لببلد ما بيف النيريف عبلقات تجارية ممتازة مع بمداف واقعة عمى خط الحرير والتوابؿ اي مع افغانستاف واليند والصيف. وكثير ا مف المسيحييف كانوا يشتغموف بالتجارة. فأنتيز البطريرؾ ايشوعياب ىذه الفرصة ليرسؿ مع قافمة التجار قسس ا ورىبان ا ليبشروا الحرير وخصوصا ) ( في سيانفو وحيويتيا. أقي ىذا النصب في عمى خط الببلد الصيف. وأف النصب االثري الذي ت اكتشافو عا خير برىاف عمى المد اإلرسالي لكنيسة المشرؽ شباط سنة تخميد ا لذكرى وصوؿ اوؿ وجبة مف المػبشريف المسيحييف. وقد جاء في ىذا القس التاريخػي ليذا االثر ما يمي: "أتى مف ببلد المشرؽ شخص تقي يحمؿ معو كتب ا مقدسة يدعى االبف )او ارىا( الى ببلد الصيف في عيد االمب ارطور ثايوتسونخ عا الدوؽ فانوغ ىسواف الممكي. أما الكتب التي كانت بمعيتو موظفو وقد أرسؿ االمب ارطور وزيره االوؿ لينسغ ليستقبؿ ال ازئر ويقوده بحفاوة الى القصر تمت ترجمتيا فقد )الى الصينية( المكتبة الممكية الف جبللتو احب أف يطمع شخصي ا عمى ىذا ) ( الديف". ث يواصؿ االثر الكبل عف تعمير الكنائس وفتح المدارس )24( اما الجدال وكل اللغط الذي دار حول احتفال ا شوع اب بالقداس ف كن سة ب زنط ة والت اوردها التار خ السعردي فه متأخرة ول س لها اساس تار خ وقد قمت بدراستها ف كتاب عن ا شوع اب واح ل القارئ اللب ب ال ها. )25( STEWART, J., Nestorian Missionary enterprise, Edinburg 1928, P. 100; SAEKI, P.Y., The Nestorian Monument In China, London 1916, p. 160 )26( ساكو رسل من بلدنا.. ص 318. 11

لمتعمي الديني وازدىار المسيحية في عيد خمفاء االمب ارطور التار خ الصغ ر ص 91. ا شوع اب الثالث الرسائل نشر وترجمة دوفال لوفان 1959 1994 ص 121. 12 ثايوتسونغ وقد رفع ايشوعياب كرسي ى ارة )أفغانستاف( وسمرقند )االتحاد ) ( السوفيتي( وبكيف الى رئاسة اسقفية. وقد اعطت مسيحية الصيف لكنيسة المشرؽ بطريرك ا ىو ياباالىا الثالث ) ) ( عام ا ىو ال ارىب صوما. ىكذا كانت لكنيسة السبؽ في مجاالت شتى عمى الغرب المسيحي. عالقات مع الفاتحين المسممين ما بيف النيريف ( و ازئر ا قصب استقبؿ مسيحيو بيف النيريف العرب المسمميف الفاتحيف بحماس وتفاؤؿ و أروا في ظيورى يد اهلل واعتبروى محرريف ال غازيف: "في ذلؾ الزماف اخرج اهلل عمى الفرس بني اسماعيؿ وكانوا اشبو بالرمؿ الذي عمى ساحؿ البحر عدد ا وكاف يدبر وال ابواب وال سبلح وال تروس" " الثالث اف امورى محمد ول تصدى اسوار ) (. وقد جاء في رسائؿ ايشوعياب العرب الذيف مكن ي اهلل مف السيطرة عمى العال يعامموننا جيد ا كما تعرفوف. في ال فقط ال يعادوف المسيحييف بؿ يمتدحوف ممتنا ويحترموف قس س ن ا وقديسينا ويمدوف يد المساعدة الى كنائسنا ) ( وأديرتنا". )27( مف ىذه القناعة انطمقت القبائؿ العربية المسيحية في MIGANA, A.The Early Spread of Christianity, In central Asia and far East, Manchester, 1925, p. 11 )28( ساكو قصة هبا الها الثالث والراهب صوما مجلة ب ن النهر ن عدد 1974 7 ص - 391.322 )29( )39(

الحيرة وجوارىا تحارب الفرس جنب ا الى جنب مع الفاتحيف. وىذا التعاوف ىو الذي أث ر عمى الفاتحيف في أتخاذ موقؼ ايجابي مع المسيحييف وتركوا لي حرية االحتفاظ بديني والقيا بشعائرى حسبما تقتضي عقائدى. وقد نقؿ لنا الطبري توصية الخميفة عمر بف الخطاب بشأني "اعطائي االماف ألنفسي ) ( وال تيد وال يكرىوف عمى ديني". في تموز عا وقطيسفوف ودخموىا واموالي وكنائسي... وأنو ال تسكف كنائسي أستولى العرب بانتصار ايشوعياب الجدالي. يقوؿ التاريخ السعودي: الجاثميؽ اف العرب دمروا المدائف ]الكوفة[ عمى العاصمة الفارسية ساليؽ كبير وكاف موجود ا فييا البطريرؾ ]العاصمة[ وأخذ الجوع يفتؾ بالسكاف الباقيف ذىب فحؿ ) ( في قرية كرخا" "فعندما أرى أيشوعياب ونقموا أبوابيا الى عاقوال في بيت كرماي اف االدب المسيحي حفظ لنا مجموعة مف م ارسبلت وعيود تمت بيف ايشوعياب ومحمد والخميفة ال ارشدي عمر ابف الخطاب غير أف ال ) ( قيمة تاريخية لكؿ ىذه الم ارسبلت كاف عبلقات لمبطريرؾ انيا متأخرة لكف مما ال شؾ فيو وىو الرئيس االعمى لممسيحييف في طوؿ الببلد وعرضيا وثيقة مع الفاتحيف. فقد توصؿ معي الى صيغة ثابتة عممية )31( )32( الطبري تار خ االمم والملوك ج 1 ص 295. التار خ الصغ ر ص 92. )33( ساكو أ شوع اب الجدال والفتح العرب مجلة قال سور ا ا عدد 32 33 1984 ص.174 149 13

لمتعاوف والتعامؿ بيف الطرفيف. وترتكز ىذه الصيغة عمى نقطتيف اساسيتيف: أ- اف يدفع المسيحيوف الجزية التي تقو مقا الزكاة بالنسبة الى المسمميف مقابؿ حماية الدولة لي وكانت في غالب االحياف اقؿ بيظا مف الجزية التي كانوا يدفعونيا لمنظا الفارسي. ب- تترؾ لي الحرية في ممارسة شعائرى الدينية شرط اال يقوموا باي نشاط تبشيري في صفوؼ المسمميف. وفعبل ناؿ المسيحيوف حظوة لدى المموؾ والوالة المسمميف بسبب والئي وتعاوني واخبلصي. وكاف لتوجيو رؤسائي الروحييف األثر الكبير عمى سموكي. ىذا ما حاولت كؿ ىذه الم ارسبلت التي تعود الى عيود متأخرة اف تعكسو. وفاته سنة 646 لم ا اتى العرب المسمموف عمى العاصمة الفارسية سنة انتقؿ ايشوعياب الى قرية كرخا في مقاطعة بيت كرماي وأستقر فييا. ويروي التاريخ الصغير والتاريخ السعردي اف البطريرؾ الشيخ قصد نصيبيف قبيؿ وفاتو لمعالجة الخبلؼ القائ بيف مؤمنيف المدينة ورئيس اساقفتيا قرياقوس. "ولم ا وقع الخبلؼ بيف اىؿ النصيبيف ومط ارني اسحؽ ]قرياقوس[ قصد ايشوعياب نصيبيف مف المدائف ليصمح الحاؿ بيني. فمما وصؿ الى كرخ جد اف اعتؿ بيا ومات قدس اهلل روحو ودفف 14

) ( ىناؾ". ويظير اف قرياقوس توفي اثناء سفر البطريرؾ واف امير المدينة المجوسي حجز امواؿ الكنيسة وقبض عمى مناصري رئيس ) ( االساقفة ووضعي في السجف. وحالما وصؿ ايشوعياب نصيبيف وأخبروه بالتطو ارت المفاجئة دعا برصوما رئيس مدرسة الحيرة ورسمو اسقف ا في دير مار سرجيوس القريب مف نصيبيف اال اف النصيبييف رفضوه. ا ازء ىذا التعنت عاد البطريرؾ اد ارجو الى بيت كرماي وقد أنيكو التعب وأثر فيو تصرؼ أىؿ النصيبيف فتوفي بعد زمف قصير ودفف في مقبرة الشيداء )بيت سيدي( في كنيسة كرخا. وكاف ذلؾ في آب سنة ) ( في المصادر المطبوعة. حسبما نستدؿ مف المعطيات التاريخية التي وردت توفي ايشوعياب الجدالي بعد اف اساس كنيسة المشرؽ ما يقارب عام ا و ازر مؤمنييا في ابرشياتي وقوى ايماني وثبت سمطة ) ( االساقفة وشد ع ازئي في ظروؼ صعبة تأليفه حفظ لنا عبديشوع الصوباوي وعمرو بف متى قائمة بعناويف الكتب التي أل فيا ايشوعياب الجدالي. )34( التار خ السعردي م 13 ص 624 625. )35( التار خ الصغ ر ص 93. )36( طالع 207. p. YOUNG, Patriarch, Shah and Caliph, قد كون مدفونا ف الكن سة الحمراء ف كركوك والت تعود الى الرن الخامس. )37( SAKO, IsoYahb, p. 81. 15

أ-... ) ( حسب عبديشوع شرح لمم ازمير رسائؿ ) ( قصص. مقاالت في امور شتى ) ( ب- حسب عمرو. المشرقي(.. كتاب الرؤوس في توبيخ المخالفيف عمى المذىب )المسيحي كتاب في الكممات المت اردفة كتاب في اس ارر الكنيسة ويتضمف ) ( سؤاال وجواب ا... ولكف مع االسؼ الشديد ل يسم مف تأليفو سوى: ) ( رسالة طويمة في شخص السيد المسيح ) ( صورة ايماف نقميا عمرو وىي بالعربية ترتيمة دينية تتمى في زمف الصو الكبير "اووف دوشميا" فهرس الؤلف ن ص 186. )39( قول شوبا وبومشتارك ود ه اورب نا انه الف قصص ا رهبان ة لكنهم لم حددوا طب عتها ولم 49( ) قدموا ا ة ادلة. المجدل لعمرو ص 54. )41( نسب عبد شوع هذا الكتاب الى ا شوع اب االول االرزن وعلى االرجح نسبه عمرو الى الجدال سهو ا. طالع فهرس المؤلف ن ص 187. )42( لقد قمت بتحل لها وترجمتها ونشرها ف كتاب عن الجدال بالفرنس ة. )43( بالتأك د هذه الصورة اال مان ة قد نقلها عمرو من السر ان ة الى العرب ة المجدل ص 55. 16 )38(

نحاوؿ اآلف تحميؿ مؤلفاتو ىذه..1 رسالة في شخص السيد المسيح أنيا رسالة وجييا ايشوعياب حوالي سنة ايا كاف اسقف ا لمدينة بمد الى اب ارىي المادي رئيس دير بقرب قرية باطنايا في محافظة نينوى حوؿ الكبل البلىوتي السمي عف شخص المسيح. سفره صورة ايمان 2. أنيا صورة ايماف قدميا ايشوعياب الى ىرقؿ إمب ارطور الرو اثناء الى سوريا عا ول يسم النص اليوناني.3 السرياني انما وصمتنا الترجمة العربية وحدىا. ىذه الصورة قريبة الى حد كبير مف قانوف ايماف مجمع قسطنطينية عا وتقع في عشر مقاطع. )44( ترتيمة )ابون دبشميا( أنيا ترتيمة قصيرة تقاؿ في احاد الصو الكبير. ي درج الكاتب بيف عبا ارت صبلة )ابانا( ابيات ا شعرية مدح ا أو طمب ا أو شرح ا يتفؽ والنص االصمي لمصبلة وال تض اية تعابير عقائدية. وىي موجو الى اهلل )االب( عمى شكؿ صبلة جماعية. لقد نسبتيا بعض المخطوطات الى باباي الكبير وفعؿ الشي نفسو ) ( بعض المختصيف باألدب السرياني لكنيا في الواقع اليشوعياب 199 )44( صالة الفرض الكلدان المجلد الثان ص - 57 58 )45( الب ر ابونا ادب اللغة االرام ة ب روت 1979 ص 271 17 ثم عود و نسبها الى الجدال ص

الجدالي. الف اقد المخططات تنسبيا اليو )المتحؼ البريطاني رق مف القرف ( كما أف ىناؾ تشابي ا كبير ا في االفكار بيف الرسالة وىذه الترتيمة كاإللحاح عمى وصؼ ضعؼ االنساف وآلمة ابميس وحاجة االنساف الى رحمة اهلل وعونو والدعوة الى البحث عف أ اردة اهلل وتطبيقيا. 18

الرسالة الالهوتية تقديم ىذه الرسالة بحث الىوتي مستفيض حوؿ شخص المسيح وجييا البطريرؾ ايشوعياب الجدالي حوالي سنة عمى بمد كاف اسقفا ايا )أسكي موصؿ( الى اب ارىي بيث ماداي مؤسس دير بقرب قرية باطنايا ) ( في محافظة نينوى. وتكشؼ ىذه الرسالة عف عمؽ معرفة مؤلفيا الكتابية والفمسفية والبلىوتية وانفتاحو الفكري يكفي أنيا أدرجت في مجموعة "المجامع" عقديتيا ونظميا. ) ( الرسمية لكنيسة المشرؽ اننا )الكرستولوجية( ال سيما في تمؾ والتي تشكؿ دستور إ ازء وثيقة بالغة االىمية بالنسبة الى الحقبة بالذات حيث الجداالت البلىوتية قائمة وعنيفة والمصطمحات الفمسفية ضبابية غير متبمورة. وتبرز خصوصية ىذه الرسالة في ثبلث نقاط : أنيا بحث الىوتي منيجي رسمي تحدد المصطمحات البلىوتية المستعممة في الكريستولوجيا مثؿ طبيعة )كينا( وىي فكرة مجردة تشير الى العناصر المشتركة بيف الجنس الواحد أي الماىية مثؿ. )1( طالع عن ح اته ومؤلفاته أطروحت المنشورة بالفرنس ة روما 1983 وكذلك مقال ن بالعرب ة : البطر رك أ شوع اب الجدال : ح اته ونشاطة الفكري مجلة المجمع العلم العراق )اله ئة السر ان ة( مجلد 11 عام 1987 ص 256 279 والبطر رك ا شوع اب الجدال والفتح العرب لبالد ما ب ن النهر ن مجلة قاال سور ا عدد 22 23 )1984( ص 149 147. )2( أفضل تسم ة كنس ة المشرق على التسم ات االخرى كونها اكثر اصالة من التسم ات االخرى الفئو ة! 19

الطبيعة البشرية و االقنو )قنوما( موجودة في شخص معيف كزيد ) ( الظاىر المتمير والمستقؿ. وىي طبيعة عينية فردية والشخص)فرؤوفا( ىو االنا تؤكد عمى تبادؿ الخواص أي تنسب الى شخص المسيح الواحد ما ىو خاص ببشريتو أو بالنسطورية بالوىيتو لذا ال عبلقة ليا بما يسمى خطأ تكاد تكوف مستقمة عف التيار البلىوتي االنطاكي وخاصة ثيودورس المصيصي المعتبر حجة الىوتي كنيسة المشرؽ مف أتباعيا النيج اكثر دقة دعوة لد ارسة بكتابات ثيودورس. "االرتقائي : مف اإلنساف الى اهلل" بالرغ لربما ىذه لمعرفة مدى تأثر الىوت كنيسة المشرؽ.. نيجو منطقي فبعد مقدمة مقتضبة حوؿ ظروؼ كتابة الرسالة يبدأ المؤلؼ بطرح القضية )الطريحة(: كيؼ ينبغي االعت ارؼ بوحدة الشخص في المسيح ث يستعرض المحاوالت السابقة التي عالجت الموضوع بتسمسؿ زمني ويقو بتحميؿ فمسفي وكتابي والىوتي لمموضوع )النقيضة( ويخت بخبلصة عامة لما توصؿ اليو )االليفة(. كنت قد نشرت الرسالة مع ترجمة فرنسية ضمف أطروحتي لمدكتو اره في طالع عن هذه المصطلحات : المشارقة هراطقة أم مستق مو اال مان الفكر المس ح 192 شباط ص 81 88 وأفسس وخلق دون ا والنظرة المس حان ة المعاصرة نفس المجلة 272 273 آذار ن سان 1992 ص 58 64 والسر ان االرثذوكس حق ا ارثذوكس نفس المجلة عدد 226 حز ران تموز 1987 ص 218.222 29 )3(

عم اباء الكنيسة بروما عا واالف انشر ترجمتيا العربية مؤمبل أف تزيؿ ىذه الرسالة الكثير مف الغموض وااللتباسات وتقرب بيف االتجاىيف البلىوتييف المشرقي والغربي مع احت ار الخصوصيات وتدفع الى وحدة كنيسة المشرؽ بكؿ فروعيا. المخطوطات اعتمدت في ىذه الد ارسة عمى ست مخطوطات: دير السيدة رق وتعود الى القرف الثالث- ال اربع عشر. مخطوطة بورجيا رق وتعود الى سنة وقد استنسخت عمى مخطوطة دير السيدة المذكورة اعبله. مخطوطة الفاتيكاف السريانية وىي االخرى استنسخت عمى مخطوطة دير السيدة سنة. مخطوطة الفاتيكاف السريانية وقد استنسخت عمى مخطوطة دير السيدة سنة. مخطوطة برمنكيا منكنا استنسخت عمى مخطوطة دير السيدة سنة مخطوطة برمنكيا- منكنا عمى مخطوطة دير السيدة سنة - - - - - - 21

اني اعتمدت عمى مخطوطة دير السيدة لوضوحيا وقدميتيا. مالحظة: أف العناويف والتقسي والم ارجع الكتابية ىي مف وضعي. 22

)*( نص الرسالة المقدمة العنوان والتحية 1 الى مار اب ارىا ال ارىب مختار اهلل المضاء بنور المعرفة لمسير في السبؿ القويمة المؤدية الى المنازؿ السماوية مف أيشوعياب لرؤيتؾ المميئة بالفوائد الروح ية سبل غزير في خدام ) ( الغريب المتميؼ الرب يسوع الذي يعضدنا نحف و إلتما مشيئتو. النداء االلهي إلى الوحدة منذ أمد طويؿ يا سيدي أرى اف صبلة مخمصنا الموجية الى 2 االب بتثبيت الكنيسة قد تحققت فعبل : " أعطي ليكونوا واحد ا كما نحف 3.) / واحد " )يوحنا ألف جميع الشعوب واألم والم غات المنتشرة في اقطار العال والتي قبمت االيماف المسيحي مدعوة الى أف )*( جاء في بداية المخطوط العنواف التالي وأعتقده مف وضع الناسخ لذا ل أدرجو في متف الرسالة: "رسالة مار أيشوعياب الجدالي العربي بطريرؾ المشرؽ الى الرباف مار اب ارىا المادي حوؿ كيفية االق ارر بالشخص الواحد في المسيح ". أكسنايا كممة يونانية متسرينة يطمقيا االحبار العظا عمى أنفسي تواضعا ونجدىا في كتاب ) ( المجامع عمى سبيؿ المثاؿ : "گػورگيس الغريب" الغريب بنعمة اهلل" و"طيماثوس الغريب بم ارح اهلل".) / ( 23

تكوف متحدة في جسد المسيح. 4 24 وبالرغ مف انتمائي الى بمداف متباعدة ولغ ات مختمفة عميي أف يكونوا: " قمب ا واحد ا ونفس ا واحدة " / )اعماؿ ( في معرفة أبف اهلل. بعضي البعض ليغدوا واحد ا مثؿ اقنومي ا مع احتفاظ ك ؿ األعضاء 5 في عضو بوظيفتو الخاصة. رغبة واحدة تدفعي الى الجسد متحديف اتحاد ا 6 أف ىذا الخير العظي قد منحو أيانا الخالؽ في حكمتو الفائقة منذ البدء عندما وضع حد ا لوقاحة وش ارسة ميوؿ البشر الفاسدة حتى ال تبقى لي حجة في تمزيؽ بعضي البعض. 7 لقد خمؽ آد مف الت ارب وكو ف مف ضمعو الم أرة وقاؿ: " يترؾ الرجؿ اباه وامو ويصحب زوجتو فيصي ارف جسد ا واحد ا. فبل يكوناف أثنيف بؿ جسد واحد )تكويف متى / / 8.) / الزوجي والطفؿ المولود قد قيؿ بحؽ أف البشر جميع ا ى واحد. سعى الى فؾ ىذا االرتباط جنسنا البشري بواسطة قاييف االرض بد البشر ومؤل الكوف ىكذا مف تناغ الجسد الواحد 9 11 واالتحاد يتألؼ أقنو واحد )حقيقة واحدة(. وليذا السبب لكف الشرير في خبثو ول ؤمو المحك وتشتيت اعضائو وفتح أوؿ ثغرة في عندما اال اف خبثو ل يصمد أما طيبة الينا قتؿ اخاه )ىابيؿ(. ومنذئذ دنس بشتى أنواع االنقسامات والخصومات. الممموء رحمة الذي أرسؿ فروضنا اذ كنا متوحشيف وجمعنا اذ كنا مشتتيف ابنو الوحيد الى العال وقربنا اذ كنا بعيديف. 11 واختارنا مف جديد لنكوف روحي ا جسد ا واحد ا مقدس ا غير قابؿ الفساد وال يتأثر بسيا الشيطاف القاتمة. 12 وحتى إ ف

وجد في ىذه االيا اناس مخربوف يزرعوف البمبمة أال اف يو ىبلكي قريب: " أف االساس ال ارسخ الذي وضعو اهلل يبقى ثابت ا وعميو خت ىذا الكبل وىو: أف الرب يعرؼ الذيف ى لو وليتجنب االث مف يذكر اس الرب " ( 13 تيمو /.) سيدي الجميؿ أف اولئؾ كانوا جسديا بعيديف يستطيعوف تبادؿ انا ايض ا الضعيؼ منذ أف سمعت وتميفت الى لقائؾ شخصيا كي محبتؾ سبقتني وفتحت االتصاؿ الطوباوييف: عف طريؽ كيف ينبغي االعت ارف بوحدة شخص المسيح امامي الكتابة. الذيف يسمكوف بحسب روح اهلل واف آ ارئي بمحبة المسيح. لذلؾ 14 باخبار قداستؾ اندفعت الى محبتؾ اجني منؾ الباب فوائد كثيرة. لمسبل عميؾ مقترحة 15 16 ) ( مار ايميا ومار حنانيشوع اال اف اف يكوف واني عندما ذىبت قبؿ ايا لزيارة بركتيما وبركة االخوة ألناؿ الساكنيف معي بجوار مدينة نينوى اخب ارني بأف سعادتؾ قد زرتيما قبمي. 17 وممتيبيف بنار محبة اهلل أنت وى بحثت عف الخطاب الصحيح لمتعبير عف االيماف وحتى تتسمحوا بعبا ارت مستقيمة أ ازء خصو الحقيقة اثرت ىذه المرة ايض ا موضوع تدبير المخمص 18 الجسد. في اي كيؼ ينبغي االعت ارؼ بواقع االتحاد )الشخصي( في انه ا ل ا الح ري من القرن السابع بنى د ره بجوار الموصل و عرف بد ر السع د أما حنا ن شوع فهو ابن اخته طالع التار خ السعردي 534 / 13 536 و فوبس مدرسة نص ب ن باالنكل ز ة ص 2829 واألب وسف حب د ر مار ا ل ا ب ن النهر ن عدد 1974 8 ص 367 282. 25 )5(

المسيح. وأف قمنا شخص ا واحدا فألى مف ينتسب ىذه الشخص البلىوت ا الى الناسوت ا الى كمييما مع ا الى أ جواب اب ارهام 19 جوابؾ ليذا السؤاؿ كاف: " ينبغى اعتبار شخص المسيح ىذا اليي ا اذ فيو رفعت الطبيعة البشرية الى شخص اهلل الكممة مف خبلؿ االتحاد. وبو تظير وتعمؿ وتتكم. ىكذا ل تستخد الطبيعة البشرية شخصيا الخاص بؿ الشخص )االليي( الذي اتخذتو ". جواب ايميا وحنانيشوع 21 اما طرح سعادتؾ ىذا رد عميؾ الطوباوياف ايميا وحنانيشوع قائميف : " أننا عمى ضوء ق ارءتنا كتب االنبياء والرسؿ واالباء القديسيف نجد اف لممسيح شخص ا واحد ا مشترك ا لمطبيعتيف: وقد دعما قناعتيما ىذه باستشيادات مف الكتاب المقدس ومبلفنة الكنسية. 21 ولكف مع ىذا بقي الشؾ يساورؾ. ولما ورد ذكر شخصي الضعيؼ خبلؿ الحديث قمت: " اذا كاف ايشوعياب متفق ا معكما حق ا عمى ىذه النقطة ويعممني خطي ا بأنو ىكذا يجب اف نع بر سوؼ اقبؿ ذلؾ بطيبة خاطر ". 26

جواب ايشوعياب توطئة 22 انني عندما اعممني ىاذاف الطوباوياف برغبتؾ اعجبت بتواضعؾ الذي جعمؾ تقبؿ مف شخص ل تر ه حتى االف خطاب ا حوؿ ىذا السر العجيب والعميؽ وغير المدرؾ. وىذا دليؿ ك تمتمؾ مف الحقيقة. محبة 23 بص ارحة اف الذيف اعتادوا عمى البحث ضد الحقيقة ال فقط ال يذكروف مبلفنة الكنيسة حتى خاطف ا بؿ ليس لي اي احت ار لمكتب المقدسة نفسيا بؿ يستيزئوف بالجميع بوقاحة ويقي موف استنتاجاتي الفكرية اكثر مف الكتب الروحية. 24 مف مثمؾ يبحث عف الحقيقة بسبلمة النية واستقامة الفكر ال فقط انؾ تقبؿ التعمي االليي برضى بؿ توجيت الى اشخاص صغار وضعفاء مثمي عندما يعرؼ اني يعبروف عف الحقيقة وتستقبؿ خطاباتي بفرح ال غضف فيو. انني بالرغ مف الخوؼ الذي يمتمكني بسبب شعوري بعد 25 الكفاءة الفكرية سوؼ اسعى قدر المستطاع اف اجيب عمى ىذا السؤاؿ واثق ا بالحقيقة ذاتياا المعمنة بف خصوميا انفسي بانيا ستنتصر عمى االغبياء والجيمة وتبعثر صفوؼ الفبلسفة. 26 لتكف نقطة انطبلقنا الحقيقة ىذه: " واحد ىو ابف اهلل ". ىذا ما يعمنو المؤمنوف جميع ا ارثذوكسي وف وغيرى. 27 ولكف معرفة ىؿ ىذا 27

الواحد ىو فرد بسيط ا مركب ولو عدة اعضاء ىذا السؤاؿ جدير بالبحث كونو سبب انقسامات كثيرة بيف الباحثيف. مع ىذا تشيد جداالتي عمى الحقيقة. 28 المختمفيف لما ادى الحديث عنو ولو ظير شخص المسيح واضح ا الى مثؿ ىذه االنقسامات. بوجييو 29 فالمشكمة تبقى قائمة بسبب كونو الي ا كامبل بالقوؿ والفعؿ مف جية وانسان ا كامبل بالقوؿ والفعؿ مف جية اخرى وىذا )البلىوتييف(. بألوىيتو 31 غير قابمة كالو يجدونو يتأل فعندما يسعوف اف يدركوه األد ارؾ. 31 مثمي. كانساف وعندما 32 اربؾ فكر ال ارئييف كانساف ينفمت مني يرغبوف في معرفتو وتمجيده لذلؾ اف اولئؾ الذيف يسمكوف في خط االيماف الصحيح ى وحدى قادروف عمى معرفتو بوجيو مف دوف تقميص 33 بشري ا. الىوتو مجد او ا ازلتو بسبب االآل واالىانات التي تحمميا اف اليرطقات التي نفذت الى داخؿ الكنيسة حديث ا اقصيت عنيا بفعؿ الروح القدس وبفضؿ االباء آ ارؤىا وفضحت قد اما الجميع فعبث ا نطيؿ الكبل عنيا خاصة اف معظميا قد انطفأ 34 وانقرض. ) ( خبلؿ طروحات سويريوس ومثؿ الموتى مف جوؼ القبر تبعث تنيدات وتمتمات مف الذي جمع كؿ االفكار القديمة. اف 35 سو ر وس بطر رك انطاك ا )512 519( وهو احد ا اء كن سة السر ان االرثوذكس العظام خلف كتابات ق مة. ان الجداالت العم قة الت جرت ب ن اقطاب الكنائس المس ح ة ومزقتها جداالت شكل ة لفظ ة غذتها عوامل س اس ة وعرق ة وثقاف ة وال وم بات معلوما ان هذه الكنائس متفقة على حق قة اال مان الواحد. وسو ر وس عد أحد آباء الكن سة السر ان ة االرثوذكس ة الكبار. وما كتب ف القرون المتوسطة عكس عقل ة جدل ة دفاع ة ول س عقل ة حوار ة تبحث عم فهم افضل لالمور!! 28 )6(

) ( اولئؾ الذيف يعترفوف بوجود طبيعة واحدة واقنو واحد في المسيح ينضموف الى الير اطقة السابقيف امثاؿ سمعاف وقدروف ومحادروس ) ( وفالنتينوس وماني واصحابي الباقيف. 36 الواحدة واالقنو الواحد الى الناسوت ينضموف وبإسناد ىؤالء الطبيعة ) ( الى بولس السميساطي واف اقترحوا وجود طبيعة واحدة واقنو واحد مركب مف البلىوت والناسوت مع ا ففي ىذه الحاؿ يجب عدى مف بيف تبلميذ اريوس. 37 اف ىذه االفكار الفاسدة كميا قد فندت ول يبؽ سوى العقيدة النقية التي ثبتتيا التحديات الكنسية والقوانيف الرسولية وىي: االعت ارؼ بطبيعتيف واقنوميف البلىوت والناسوت متحدتيف 38 الممجد. في شخص المسيح الواحد وىذا الموضوع قد درس ووضح لمجميع منذ امد طويؿ فبل حاجة إلطالة الكبل عنو وانما نعرضو ىنا بإيجاز. 39 مجمع خمقيدونيا اف االمر الذي عثر اناس ا كثيريف ىو ما طرحو االباء المجتمعوف في مجمع خمقيدونيا. اف ىؤالء بالرغ مف نيتي المعمنة لتصحيح االيماف فقد ازغوا عف جادة الحؽ ى ايض ا. ووضعوا 41 طالع عن مصطلحات الكن سة السر ان ة الغر بة )السر ان االرثوذكس( مقالنا : السر ان االرثذوكس حق ا ارثوذكس مجلة الفكر المس ح عدد 226 حز ران تموز 1987 ص 218.222 )8( اشخاص عتبرهم التقل د السر ان المشرق هرطقة طالع عنهم ث ودروس بركون كتاب االسكول ن الجزء الثان 2982. )9( اسقف انطالك ا سنة 269 انكر الثالوث االقدس ودعى الى ان المس ح انسان بس ط anthropospsylos طالع عن معجم الالهوت الكاثول ك مجلد 1 12 عامود 46 51. 29 )7(

حجر عثرة اما الكثيريف بعبا ارتي الركيكة والغامضة. فبادعائي 41 الحفاظ عمى االيماف المستقي مف خبلؿ اعبلني عف وجود طبيعتيف في المسيح جربوا االنفس الضعيفة بقولي " بأقنو واحد ". االرجح نتج ىذا مف ردة فعمي عمى الخصو. الطبيعتيف 42 43 طبيعتاف ". عمى اني افسدوا مبدأ بعبا ارتي " بأقنو واحد " وخربوا االقنو الواحد بقولي " 44 ليذا السبب ى في مفترؽ الطريؽ. اقتربوا مف صؼ االرثوذكسيف المباركيف وابتعدوا عني في اف مع ا مف دوف اف يصطفوا مع الير اطقة. كيؼ يجب 45 تصنيفي لقد بنوا وىدموا مف دوف اف يكوف لخطابي اسس. ال اعم كوف خطابي ال 46 اف يستقي. الطبيعة والكتاب المقدس يشيداف اف بمقدور الطبيعة الواحدة " كيانا " ض اقاني عديدة في حيف ل يسمع احد قط بوجود اقنو واحد بعدة طبائع! 47 تحديد المصطمحات الالهوتية يعرؼ االقنو بانو يحدد الطبيعة فما ىو اقنو طبيعي ا ىو طبيعة اقنومي ا وقد دعاه الفبلسفة اليوناف الطبيعة. اف االقنو ىو ما يوجد اقنومي ا بذاتو 48 49 واخروف اخروف عرفوا االقنو بدمجو بشبيو " سموه جوى ار فرديا او غير منقس. اخروف قالوا : والطبيعة ما يوجد طبيعيا بذاتو. ادشا وبر "51 ادشا وقاؿ النحويوف انو 51 الموصوؼ والصفة. والموصوؼ يشير الى االقنو والصفة الى جوىر 39

عمومي اي الطبيعة. 52 ولكف في النياية, اننا نفي مف كؿ ما سبؽ شيئ ا واحد ا وىو اف االقنو بالقوة ىو الطبيعة مف دونما تحديد واحد او اكثر. 53 وتتفؽ ىذه الفكرة مع معطيات الكتاب المقدس. فمما يتكم عف اد يقوؿ: " ولد ولدا عمى مثالو كصورتو " )تؾ / ( وبخصوص سيدنا [ يسوع المسيح[ يقوؿ الرسوؿ الطوباوي ]بولس[: " ىو شعاع مجده وصورة جوىره " )عبر / (. 54 يعممنا الكتاب المقدس أذف: ما ىو اآلب بطبيعتو يكوف االبف كذلؾ ومثمما ظيرت طبيعة اد في شيت ىكذا ظيرت طبيعة االب تماما في شخص ابنو. 55 ليذا السبب سم الينا االباء القديسوف في تقميد رسولي بشأف االبف ما نصو: " الو كامؿ مف الو كامؿ " ]قانوف ايماف نيقية[. 56 ترى كيؼ يمكف لطبيعة االب اف تظير في االبف لو ل يكف االقنو دوما تحديدا لمطبيعة وبيانيا 57 لذا يجب اف نع رؼ االقنو حقيقة بانو جوىر فردي اي طبيعة عينية. 58 ليقؿ لنا اولئؾ الذيف ينادوف بأقنو واحد بطبيعتيف ]خمقيدونية[ ما ىو تحديد ىذا االقنو الواحد وما ىي طبيعتو وأع ارضو. كما انو مناقض القوؿ بوجود طبيعة واحدة واقنو واحد. 59 أال ترى انو يجب باألحرى االعت ارؼ باقنوميف وطبيعتيف في المسيح والشئاف مختمفاف 61 اف كاف االقنو البشري قد رف ع الى االقنو االليي اف حصؿ ىذا حقا فالطبيعة البشرية تكوف قد رفعت ىي ايضا الى الطبيعة االليية. 61 نفس الشيء بالنسبة الى االقنو االليي اف كاف قد استحاؿ الى االقنو البشري تكوف بالنتيجة الطبيعة 31

االليية قد استحالت الى الطبيعة البشرية. واف يكوف قد نتج مف االقنوميف اقنو واحد مركب يجب اف نقوؿ بالتالي انو نتج مف الطبيعتيف طبيعة واحدة مركبة! 62 اف االقنو وحده غير قادر مف دوف الطبيعة عمى استقباؿ عرض ما جيدا كاف ا رديئا ألنو ال ينفصؿ عف الطبيعة وال يرى. 63 كما اف االقنو البشري ال يرى مف دوف الطبيعة البشرية كذلؾ االقنو االليي ال يدرؾ مف دوف الطبيعة االليية. 64 ليس ىناؾ طبيعة ما اي ة كانت ابدا تقدر اف تتحد بالمعرفة بواسطة الحواس بمعزؿ عف االقنو او األقاني. 65 لذلؾ يقوؿ الفبلسفة الغرباء اف االقنو ىو الجوىر الفردي " وقيمتو اكبر بكثير مف قيمة الجوىر العا " 32 اوسيا حةيةا اوسيا هونيةا " ". ومتى ما وجد الجوىر الفردي فقد الجوىر العا فعمو. 66 اف الجوىر الخاص ىو الجوىر الفردي اي االقنو الف الجوىر العا غير موجود اساسا اال كصورة في العقؿ, ويوجد فقط عندما يتحد باألقنو او االقاني. وينتيي بانفكاؾ رباط االتحاد في حيف يوجد الجوىر الفرد بذاتو حقيقة. 67 كما ترى يا سيدي اف االقنو ىو الطبيعة العينية لذلؾ يمز اف تكوف الطبيعة واحدة متى كاف االقنو واحدا. 68 كيؼ يمكف اذف ليذا االقنو الواحد الذي فبركو الفبلسفة الجدد اف يكوف جوى ار فرديا واحدا في حيف اننا نجد فيو جوىريف اثنيف 69 او كيؼ يمكنو اف يندمج في شبيو في حيف لػيس لو شبو وكيؼ يمكف اف ينقس " غير المنقس " وىا قد قسموه الى طبيعتيف

متعارضتيف 33 71 ىؿ سمع احد بوجود انسانيف في انساف واحد وىو جوىر فردي كيؼ يمكف لبطرس او بولس عمى سبيؿ المثاؿ وكؿ منيما ىو جوىر فردي باإلمكاف فك اف يتحوؿ الى جوىريف وانسانيف 71 اذا كاف اف ينقس الواحد الى اثنيف لما بقي ا جوىر فرديا او اقنو 72 انو يستحيؿ عمى الجوىر الفردي اف ينقس الى جوىريف فردييف. باألحرى ىذه الحقائؽ المختمفة جذريا الواحدة عف االخرى 73. الجوىر المخموؽ والجوىر غير المخموؽ الجوىر المحدود والجوىر غير المحدود ال يقدر اف يجمعيا جوىر فردي واحد. 74 اآلف ليقؿ لنا اولئؾ الذيف يؤمنوف بوجود طبيعتيف في المسيح ىؿ ىما فرديتاف ا عامتاف واف كانتا عامتيف يكوف في ىذه الحاؿ قد اتحد الثالوث بالناسوت! وىذا محض جنوف. 75 فالطبيعة الفردية ليست سوى جوىر فردي ال غير اي اقنو. الواضح اذ ا اف يكوف اقنو اهلل الكممة قد اتحد بأقنو واف كانتا فرديتيف لمف 76 مف بشريتنا ليس انو اوجده اوال ث اتحد بو بؿ اف العمػمية صػارت في اف واحد: التكويف والرفع واالتحاد. 77 انما في سبيؿ اف يتجمى بواسطتو. ل يتحد بو مف اجؿ نمو واكتماؿ طبيعتو وأقنومو 78 طبيعتو البشرية بؿ ليخمصيا ويمجدىا. كما انو ل يتخذه لييد 79 بخصوص سر اتحاد المسيح الذي ال يسبر غوره غاية االتحاد فسيقتنع يتجسد ويتحد بطبيعتنا بالتأكيد. أ 81 ليس واضحا ويقينا بو مف يساوره الشؾ ويبحث عف ليتأمؿ لماذا يا ترى شاء اهلل الكممة اف ألبناء الحقيقة انو مف

اجؿ التكفير عف ذنوب اد واستعادة صورتو االولى وجعمو وارثا لممجد المنزوع منو بسبب المعصية 81 باعتقادي ال احد ينكر ىذا واف وجد ناكر فرجاؤه باطؿ وخبلصو سدى. 82 اف سر الثالوث الممجد كاف مخفيا ومجيوال مف قبؿ الخبلئؽ وكاف يستحيؿ كشفو بواسطة خميقة اعتيادية الف صورة اهلل الم رسومة في طبيعتنا كانت تعيسة ومنبوذة بسبب المعصية. 83 ىذه الصورة كانت ميانة ومداسة مف قبؿ الشياطيف المردة. 84 والخبلئؽ عوض اف تسجد ليذه الصورة كرمز لمسيادة االليية عبدت الخبلئؽ وخضعت ليا بحري تيا. 85 ولكف في المسيح ربنا استعاد االثناف وضعيما. فاهلل بواسطة احد أقانيمو خمص البشرية ورفعيا ومجدىا. 86 ولما كانت الخبلئؽ ال ت ازؿ ترفض السجود لصورة الخالؽ وتحتقر ىذه الطينة التعيسة تنازؿ الخالؽ بحنانو نحو صورتو ولبسيا ليسجدوا لو مف خبلليا. 87 منذئذ تقد الصورة لنموذجيا المطمؽ سجود ا واحد ا تام ا. وليس بمقدور احد اف يمنعيا مف اداء ىذا السجود هلل عكس ما حصؿ في البدء مع اد. 88 في البدء كانت صورة بعيدة عف نموذجيا مما سيؿ عمى الخص سحقيا. اما االف فيي كاممة غير قابمة الفساد يسكف فييا النموذج ابدي ا. بيذه الثقة قاؿ بولس الرسوؿ الطوباوي عف المسيح ربنا: " انو صورة اهلل الذي ال يرى وبكر الخبلئؽ كميا " )قو / (. 89 فمف الواجب اذا الحفاظ عمى الطبيعة واالقنو االليييف في المسيح مف دوف تغيير وال تحويؿ لتتجمى لنا معرفتو. 91 كما ينبغي صيانة الطبيعة واالقنو البشرييف 34

فيو دوف اختبلط او مزج لخبلصنا وتمجيدنا. 91 واف ل تقر ىذه الحقائؽ بشكؿ سمي فيصير التجسد ىبلكا وخ اربا لمطرفيف وليس ولا مجد. 92 ىذه االمور انما اتكم عنيا لمفخر برصانة رغبة مني لتبياف حقيقة ظيور االقنوميف في المسيح مف خبلؿ شخصو الواحد المشترؾ مف دوف اف يزيؿ احدىا اقنو االخر او يمنعو او ينقص فيو شيئا. 93 لو كاف قد حصؿ حق ا كما قالت سعادتؾ اف الشخص البشري رفع الى الشخص االليي لوجب القوؿ بأف االقنو البشري رفع الى االقنو االليي ايض ا وأنو ليس لممسيح مف ث اال اقنو واحد تكوف البشرية قد انيارت ول ترفع او تمجد. 94 وفي الحالتيف واي معنى يبقى لنزوؿ اهلل الكممة الينا واخبلئو ذاتو وتواضعو وفقره اذا كاف الشخص ) ( البشري اني اتبع أري الذي فيو يرى اهلل الكممة غير مصوف الشخصي واستسم 95 وحتى ال تعتقد ليذياف فكري ىيا بنا الى الكتب المقدسة لنتعم منيا بوضوح كيؼ اف شخص اهلل الكممة أتخذ الطبيعة البشرية وظير لنا مف خبلؿ الشخص البشري. 96 بخبلؼ ذلؾ ال يقو االيماف: اذ ل ينزؿ اهلل الكممة ويتجسد ويصير انسانا ال يقدر االنساف اف يصير اليا في شخص اهلل! الى ىذه الحقيقة يشير الطوباوي بولس بقولو: " كيؼ افتقر 97 ألجمك اما وىو ستعمل ا شوع اب اح انا كلمة الشخص للداللة على الحق قة التار خ ة.. ان هذه المصطلحات ال تزال ضباب ة و ختلف مدلولها من مدرسة الى اخرى. فكلمة طب عة ك انا عند السر ان المشارقة ه فكرة مجردة ماه ة ف ح ن عند السر ان المغاربة ذوي الالهوت االسكندري تعن ك انا فرد ا قائما بذاته وه مرادفة لالقنوم والشخص ف ح ن للطب عة ستعملون لفظة اوس و جوهر! 35 )19(

الغني لتغتنوا انت بفقره " ) قور / (. 98 ويذىب غريغوريوس البلىوتي في تفسيره ليذه العبارة قائبل: " افقر جسدي ىذا حتى اغتني بألوىيتو ". 99 وفي محؿ اخر: " اننا نقوؿ : يوجد لممسيح طبيعتاف: اليية وانسانية ولكننا ال نقوؿ انو يوجد ابناف او مسيحاف. فالنفس والجسد فينا ال يجعبلننا انساني ف بالرغ مف اف بولس يتكم عف االنساف الباطني واالنساف الخارجي " )الرسالة البلىوتية /.)PG شكل االتحاد 111 عندما صار اهلل الكممة انسانا صار االنساف اليا في حشاء العذ ارء. 111 لقد صار اهلل انسانا مف خبلؿ الشخص البشري الذي اتخذه ولست اقصد انو حصؿ فيو انتقاؿ أو فصؿ عمى غ ارر ما يحصؿ لمرسوؿ والمرسؿ كما يتيمنا زور ا اعداء الحقيقة. 112 اف الرسوؿ يمثؿ شخص المرسؿ لحيف فقط ولقضاء امر ما. ىكذا ارسؿ اهلل موسى الى فرعوف والمبلؾ الذي قاد الشعب )في سيناء( ىو االخر سمي باس اهلل )خر / / (. 113 وبنفس المعنى يكتب الرسوؿ الطػوباوي الػى مؤمني قورنثية قائبل: " فمف عفوت عفوت عنو اك ارما لك في حضرة المسيح و كما المسيح عفا " ) قور / (. 114 اقواؿ مثؿ ىذه اآليات نسبت الى المسيح بحسب الظرؼ ول تنسب الى نفس الشخص دوما ألنيا ال تممؾ الشخص وال اسمو. 36

اما المسيح فمنذ الحبؿ بو اتحد الىوتو بناسوتو واستقبؿ الناسوت البلىوت مف دونما انتقاؿ 115 واتحدت الطبيعتاف اتحاد ا وثيقا في الشخص الواحد. ومنذ ذاؾ والى االبد تظير الطبيعة الواحدة في الثانية مف دوف تحوؿ. 116 كمما شاىدنا بشرية ربنا اف كاف في الرح او المغارة في نير االردف ا في البرية في المدينة ا في الجمجمة في 117 القبر او ناىضا وسط التبلميذ نفي انو واحد واف الىوتو معو. كذلؾ لما نتكم عف الوىيتو فنقوؿ انو كاف في حضف االب او جاء الى العال او جمس عف يميف ذي الجبللة في الممكوت او اقا الموتى او يديف او يقضي بسمطانو او قدرتو بشكؿ سري اننا نجد ناسوتو معو. 37

تبادل الخواص دالئل من الكتاب المقدس العهد الجديد 118 ىكذا ل يكف بمقدور المبلئكة والبشر اف يسجدوا أللوىيتو مف دوف اف تكوف بشريتو معو وال اف تتحمؿ البشرية االىانات مف دوف الوىيتو. 119 كؿ االال والشدائد التي تحممتيا الطبيعة البشرية تنسب الى االلوىية مف خبلؿ الشخص الواحد واال ماذا عنى الطوباوي بولس لما قاؿ: " لو عرفوىا الحكمة لما صػمبوا رب المػجد " ) قور / ( وايض ا: " ارسػؿ اهلل ابنو فػولد مف ام أرة " )غبل / (. 111 وقوؿ االنجيمي يوحنا: " لقد احب اهلل العال حتى بذؿ ابنو الوحيد " )يو / ( وايض ا: " اف االبف الذي كاف في حضف االب ىو اخبر " )يو / ( واخي ار قوؿ الرب نفسو لفيميبس: " مف آرني أرى االب " )يو / ( و " انا واالب واحد " )يو / (. وىناؾ نصوص اخرى مشابية عددية. 111 ىكذا اذ ا الحبؿ بو ووالدتو ومشاىدتو مف قبمنا وحياتو معنا وصمبو مف قبؿ الييود وعموما كؿ االال التي تخص البشرية طبيعيا مف دوف اف يحصؿ تغيير في االلوىي ة كيؼ يمكف نسبيا الى االلوىية مف دوف اف يصير انسانا 113 كذلؾ السمطاف والك ارمة والسجود والممؾ والدينونة والسيادة المطمقة وعموما كؿ ىذه الصفات السامية التي تخص االلوىية طبيعيا كيؼ يمكف 38

نسبيا الى البشرية لو ل يتجسد االقواؿ السامية الشخص االليي كيؼ تفي مثؿ ىذه 39 وتخص البلىوت طبيعيا الموتى ويحييي فكذلؾ االبف يحيي مف يشاء " )يو القيامة والحياة " )يو / " كما اف االب يقي ( و " انا /.) 114. / ( و " انا الخبز النازؿ مف السماء " )يو وىناؾ اقواؿ اخرى قيمت عف المخمص في الجسد. لنسمعو يقوؿ عف نفسو: " الخبز الذي سأعطيو انا ىو جسدي ابذلو مف اجؿ حياة العال " )يو / (. ىذا الوعد ال يخص الجسد انما ينسب اليو بسبب البلىوت الساكف فيو. وايضا: " اف الروح ىو الذي ي حيى اما الجسد فبل يجدي نفعا " )يو / (. 115 انؾ ترى كيؼ بالتناوب االلوىية تنزؿ الى الشخص البشري والبشرية ترتفع الى الشخص االليي ليذا السبب ال يميؽ القوؿ بأف المسيح ظير لنا في الشخص االليي فقط انما يجب القوؿ بأنو ظير بجبلء بطبيعتيو في شخص واحد. 116 واخبلئو ذاتو مف اجمنا بؿ عمينا الينا ولمشرؼ الذي اوالنا اياه 117 وال يجوز اف نقمؿ مف قيمة تواضع اهلل الكممة بإش اركنا باألحرى بطبيعتو. اف نرفع لو الشكر النحداره العهد القديم اف شئت ىم نفحص كتب االنبياء لنرى عف كثب ماذا جاء في نبواتي عف المسيح ونرى عف اي شخص تكمموا ىؿ عنوا الشخص الضا الطبيعتيف سوية. البشري ا الشخص االليي ا الشخص الواحد

118 لنبدأ اوال بالطوباوي داؤد الذي تنبأ في مستيؿ المزمور الثامف عف مجد الىوت المسيح: " اييا الرب سيدنا ما اعظ اسمؾ في االرض كميا ألعظمف جبللؾ فوؽ السماوات " ) / ( بيذا القوؿ يظير بجبلء مشاركة اهلل الكممة في الخمؽ. 119 ويضيؼ حاال بشاف خدمة مخمصنا في تدبيره الجسدي قائبل : " بأفواه االطفاؿ والرضع اعددت لؾ تسبيحا إلخ ازء خصومؾ الييود " ) / (. 121 ث يمتدح البشرية بما ىو خاص باأللوىية: " عندما ارى السموات صنع يديؾ والكواكب التي ثبتيا " ) / (. 121 كما يمتدح العناية االليية بما ىو خاص بالبشرية عندما يشاىد باندىاش اهلل الكممة ينزؿ بم ارحمو الى اد الطينة الحقيرة لينيضو مف سقطتو و ليخفؼ عنو: " ما االنساف حتى تذكره وابف اد حتى تفتقده ا ؾن نقصتو عف المبلئكة قميبل وبالمجد والك ارمة كممتو " ) / (. 122 اف بعض ىذه االقواؿ يشير الى مجد الىوتو والبعض االخر يكشؼ طبيعتو البشرية الضعيفة لكف بالرغ مف ىذا ينسبيا في الحالتيف الى الشخص الواحد مف دوف اف يستغرب مف االنتقاؿ في حديثو مف االلوىية الى البشرية كونو سبؽ فعم بعيف الروح اف المسيح سيظير جميا في شخص واحد بطبيعتيف. 123 وفي المزمور الخامس واالربعيف ينطمؽ مف بشرية المسيح ليصؿ الى الىوتو معمنا دوما انو شخص واحد بطبيعتيف : 124 " انؾ اجمؿ بني اد والنعمة عمى شفتيؾ منسكبة فمذلؾ باركؾ اهلل لؤلبد " ) / (. بيذا القوؿ يشير الى شػخصو البػشري لػكنو يضيؼ حػاال عف 49

الشخػص االلػيي: " عرشؾ يا اهلل ابد الدىور وصولجاف ممكؾ صولجاف استقامة. لذلؾ مسحؾ اهلل اليؾ بزيت االبتياج دوف رفاقؾ " ) / - (. 125 ىكذا تكم عف شخصو االليي مف دوف اف يكوف المسيح تارة ىذا وتارة ذاؾ وال يعبر مف شكؿ الى اخر عمى غ ارر االلية اليونانية انما المسيح شخص واحػد بشكميف )دموةا(: االليي واالنساني دائما ومف دوف تػحوؿ. 126 ىناؾ نػبي اخر قاؿ عنو: " ودعي اسمو عجيبا مشي ار اليا جبا ار اب االبد رئيس السبل " )اشعيا / (. 127 واخر قاؿ: " وانت يا بيت لح اف ارتو انؾ اصغر عشائر ييوذا ولكف منؾ يخرج الممؾ الذي يرعى شعبي اس ارئيؿ واصولو منذ القدي منذ االزؿ " )ميخا / (. ىنا ايضا يتجمى لنا المسيح ال في شخصو البشري فقط بؿ في شخصو الواحد االليي والبشري معا. 128 لنسمعف الرسوؿ )بولس( يعم جماعة فيمبي كاتبا اليي ما نصو: " تخمقوا بخمؽ المسيح فمع انو في صورة اهلل ل يعد مساواتو هلل غنيمة بؿ تجرد مف ذاتو متخذا صورة العبد وصار عمى مثاؿ البشر وظير بمظير االنساف ")فميبي / - (. 129 اف الرسوؿ الطوباوي بقولو ىذا ل يرفع االقنو البشري حتى يشاىد في الشخص االليي ولكنو يعمف اف اهلل الكممة انحدر بمحبتو الى صورة العبد ولبسيا وسكف فييا وظير. واال ماذا تعني عبارة " اخمى ذاتو " ىؿ تعني انو تنازؿ عف طبيعتو وجوىره حاشا. 131 واضح اذا تماما انو يشير الى 41

اخبلء ذاتو وظيوره بصورة عبد ظنوا اني أروا مجرد انساف )فيمبي كإنساف اعتيادي حتى اف الذيف اروه.) / اتحاد الطبيعتين في شخص واحد 131 اف الشخص " فرؤوفا مفهوم الشخص " شكؿ ثبتتو الحكمة االليية بيدؼ كشؼ البلىوت مف خبلؿ الناسوت وخبلص البشرية بواسطة االلوىية. ىكذا يجمع الشخص ويربط ويوحد الصورتيف : صورة الرب وصورة العبد بوحدة غير قابمة االنفصاؿ أبد ا. 132 فالرب الذي اتخذ شخص العبد وطبيعتو تحمؿ االل واالىانات ليعبر لو )لئلنساف( عف محبتو. والعبد الذي لبس شخص السيد وطبيعتو قبؿ المجد والسجود ليعبر لو عف محبتو. 133 نقوؿ بإيجاز: اف ىاتيف الصورتيف المتميزتيف في طبيعتييما والمحتفظتيف بخصوصيتيما تظي ارف وتعمبلف في شخص واحد مف دوف انقسا وال انفصاؿ. 134 اف ىذا الدواء اعدتو الم ارح االليية لمعالجة شر االبميس الذي بحيمو كاف قد اغوى االنساف فعصى وصية اهلل وابتعد عنو. 135 وظف انو يقدر اف يثير عميو بذلؾ غضب اهلل اال اف اهلل اخذ بنظر االعتبار ضعؼ الطبيعة البشرية وعد بموغ االنساف النضوج وجيمو وىيمنة الشيطاف عميو فم يتركو ييمؾ بأيدي 42

خصومو بؿ خرج باحثا عنو كخروؼ ضاؿ فوجده وحممة عمى منكبيو واعاده اليو )لوقا 136.) - / قا اهلل بكؿ ىذا في سبيؿ اف يظير لخصو االنساف انو )اي المسيح( مف نفس جوىره واتخذه وجعمو شخصا واحدا معو حتى ال يقدر االعداء االض ارر بو. واالف يعبده اصدقاؤه بفرح ويخضع لو اعداؤه برىبة. 137 138 شكل االتحاد لقد رتب اهلل كؿ ىذا بشكؿ كامؿ وبنسؽ تا ذلؾ بجعؿ االنساف مف خبلؿ سكناه فيو قوي ا ث اظيره متواضعا صبو ار ومطيعا في كؿ شيء )فميبي 139.) / انو ل يسمؾ بقداسة وبغير لو فحسب بؿ كفر عف ذنوب الجنس البشري بتحممو الموت برضاه. وبشيادة الجميع اهلل لمغاية ولقد احبو 141 الشيطاف المجرب الذي حاوؿ تضميمو فاضحا حيمو كميا. ورفعو ممجد ا واخزى 141 مما دفع الرسوؿ الطوباوي الى القوؿ: " فوضع نفسو واطاع حتى الموت الموت عمى الصميب لذلؾ رفعو اهلل ووىب لو االس الذي يفوؽ جميع االسماء كيما تجثو لو كؿ ركبة في السماء وفي االرض وفي الجحي ويشيد كؿ لسػاف اف يسوع المسيح ىو الرب تمجيدا هلل االب " )فيمبي - / 142.) وبالرغ مف اف الشخص الذي تنسب اليو ىذه االقواؿ ىو واحد اال انو يظير في حقيقتيف مختمفتيف: السيد الذي تنازؿ والعبد الذي 143 ارتفع. ومعمو اف العبد ال يقدر اف يرتفع فوؽ مستواه وال السيد 43

اكثر مما ىو عميو. فالسيد اتضع مف دوف اف يفقد طبيعتو واف كاف قد فقدىا فعبل فكبلمنا عف التواضع باطؿ. 144 وانو لما قدر اف يخمص العبد واف يشركو في مجده لو ل يخ ؿ ذاتو ويمبس صورة العبد ويظير بمظيره )فميبي / (. 145 تنازؿ السيد بمحض ا اردتو نحو العبد لذلؾ تنسب اليو شخصي ا كؿ االال واالىانات التي تحمميا طبيعي ا. 146 ومثمما اف السيد تنازؿ الى العبد ومات مصموب ا ىكذا رفع العبد وأكرمو بجموسو عف يمينو. ول يفقد العبد طبيعتو بارتفاعو ولو فقدىا لغدا صعوده خ اربا ال مجدا ولما كنا نقدر اف نتكم عف التدبير. 147 نزع العبد صورتو الحقيرة ولبس مجد اهلل وسجد لو الجميع في شخص الرب وىو سيديف العال بطبيعة اهلل الحاؿ فيو. 148 وقد اكتسب بفضؿ اتحاده غير قابؿ االنفصاؿ القدرة والسمطاف والمعرفة كما قاؿ ىو نفسو: " اني اوليت كؿ سمطاف في السماء واالرض " )متى / ( و" اف االب ال يديف احدا بؿ جعؿ القضاء كمو لبلبف " )يوحنا / (. 149 ولنسمع الرسوؿ الطوباوي يعمف بوضوح في رسالتو الى العب ارنييف شخص المسيح الواحد بطبيعتيو: " اف اهلل بعد ما كم اباءنا قديما م ارت كثيرة بمساف االنبياء بأشكاؿ شتى كممنا في ىذه االيا وىي االخيرة بمساف ابنو " )عبر / - (. 151 اف لفظة " االبف " المستعممة ىنا تشير حقيقة الى الطبيعتيف مع ا اما العبارة التالية فأنيا تعمف وجوده البشري مثمما نحف االف: " لقد جعمو وارثا لكؿ شيء " )عبر / (. 151 ومع ىذا حتى ال يظف البعض اف االبف 44

كائف مخموؽ واف مف " جعؿ وارثا " ليس ىو االبف الحقيقي او مختمؼ عف المولود مف االب منذ االزؿ استدرؾ قائبل : " بو انشأ العالميف ىو شعاع مجده وصورة جوىره " )عبر / (. بيذه العبارة اكد الرسوؿ انو مساو لبلب في الجوىر والخمؽ. 152 ث يذكر االمو البشرية قائبل : " وبعدما طير بنفسو خطايانا جمس عمى يميف ذي الجبلؿ في العمى " )عبر / (. 153 تميز ىذه اآليات بوضوح بيف خمؽ العال وابف االب االزلي مف جية وبيف الوارث والجالس عف يميف ذي الجبلؿ مف جية ثانية اال اف الرسوؿ يتوجو في الحالتيف الى شخص واحد معم نا اف المسيح واحد وىو ابف اهلل وال ينقس الى مسيحيف او ابنيف. 154 ىو نفسو شعاع مجد االب وصورة جوىره والوارث المذبوح مف اجؿ الخطأة والجالس باقنومو البشري عف اليميف. 155 ويشيد لو المقطع التالي: " فكاف اعظ مف المبلئكة بمقدار ما لبلس الذي ورثو مف فضؿ عمى اسمائي " )عبر / (. اذا صار خالؽ المبلئكة مف جديد اعظ مني وفاؽ اسمو اسماءى. 156 حتى اريوس الذي فقد صوابو ل يتج أر عمى القوؿ عمنا اف المسيح ابف مف دوف الىوتو العظي وال اننا نقدر اف نعرفو مف دوف بشريتو وال اف نتكم عف ضعفو البشري مف دوف الىوتو. 157 المسيح اذف ظير لنا بشكميو في اف واحد ونسجد لو سجودا متمي از ونؤمف بو بصيغة ايمانية واحدة. انو " الو كامؿ وانساف كامؿ " الو تأنس مف اجمنا وانساف تأل لتمجيدنا. 158 والكممة الو بطبيعتو وانساف بواسطة اتحاده ببشريتنا. كذلؾ االنساف انساف 45

بطبيعتو بتجسده انسانيف والو بواسطة اتحاده بالكممة. ومثمما اف اهلل الكممة ل يصبح كذلؾ االنساف ال يصير بتاليو الييف او ابنيف. 159 اف المسيح واحد الو واحد واحد باعتباره مع االب وواحد باعتباره منا ) ( ىكذا تظير وحدة الشخص كاممة. سبر غور س ر تدبيره 161 مع ىذا نبقى عاجزيف عف وميما اعترفنا بو ال يمكف اف يدركو عقمنا فقط يمكث ظؿ حقيقتو في فكرنا حتى يسند نفوسنا كوف المعرفة التامة ال تمنح لنا اال في العال الجديد غير البالي! 161 ىاذا ىو الص ارط المستقي الذي رسمو االنبياء تعميم مجمع نيقية والرسؿ بنقاوة وعميو سار االباء القديسوف المجتمعوف بمدينة نيقية. فقد قضوا عمى االفكار المضممة وثبتوا عبادة اهلل وسمموا ما نصو: " نؤمف برب واحد يسوع المسيح ابف اهلل ".162 وبعدما وضعوا اوال ىذا االس المحبوب والمسجود لو كأساس لحديثي عف البلىوت والناسوت عمى ارحوا المؤمنيف إلخوة حد سواء ) ( يقولوف عف االبف " الوحيد بكر البشرية كميا ". بيذا عمموا االق ارر بشخص المسيح الواحد واحد بوالدتو االليية وبكر كثيريف بعماده وقيامتو. تاريخ البلىوت والناسوت. 163 164 )11( اف ىذيف المقبيف يض ماف مجمؿ ولمتوضيح اضافوا: " مولود مف االب قول عقوب السروج بنفس المعنى : " ابن واحد واحد باعتباره منا اقنوم واحد طب عة واحدة كينا اله واحد تجسد من العذراء.. طالع CHESNUT, Three mono Christologies, p.119 )12( خاص بالتقل د المشرق. 46

قبؿ كؿ الدىر مولود غير مخموؽ الو حؽ مف الو حؽ مف نفس جوىر االب. وبو خمؽ العالميف وكؿ شيء بو كاف ". المسيح مساو لبلب في الجوىر والقدرة والخمؽ. 165 بيذا يؤكدوف باف ورسػموا شػكؿ التػدبير بػقولػػيػ: " مف اجمنا نحف البشر ومف اجؿ خبلصنا نزؿ مف السماء وتجسد مف الروح القدس وصار انسان ا ". قمب اي 166 صخري ىذا الذي ال يميز بداية وعمة تجسده وصيرورتو انسانا ىؿ بتغيير طبيعتو ل اسمع اف احدا قاؿ ذلؾ القدامى ال يوجد 167 ) ( طبيعتو. وال حتى مف بيف الي ارطقة مف تجاسر فقاؿ اف ظيوره كاف خاليا ومف دوف اننا انسانا اي باتخاذه نق ر باف الذي ىو الو مف الو صار بتجسده جسدا مثؿ جسدنا. وىذه بداية تاريخ بشريتو. 168 لقد صار انسانا ذلؾ الذي ىو فوؽ كؿ شيء وخمؽ كؿ شيء واف كؿ ما تحممو الجسد طبيعيا منذ بدء وجوده. 169 فولد مف ام أرة " )غبل نسب / الى مالؾ الجسد شخصيا متحد بو ألنو بيذه الثقة يقوؿ الرسوؿ: " لقد ارسؿ اهلل ابنو (. وىذا بالذات ما ا ارد االباء القديسوف التعبير عنو لما قالوا: " نزؿ مف السماء وتجسد وصار انسانا ". )13( ظهر ان المؤلف جهل بدعة المظهر ن! 47

أري ت لقد 171 خالصة عامة تألو يا سيدي م ما سبؽ كيؼ اف تأنس الكممة يسبؽ االنساف والى ىذا التدرج السري تشير ىذه العبارة: ينحدر الخشب الخفيؼ الى العمؽ ل 171 ) ( الصعود الى فوؽ ". يكف بمقدور " قبؿ اف الحديد الثقيؿ اننا نؤمف بثقة بأف مثمما رفعت البشرية مف خبلؿ االتحاد الى شخص اهلل الكممة لتظير فيو ممجدة كذلؾ نزلت االلوىية اوال الى الشخص البشري لتظير فيو متواضعة يوجد اال شخص واحد لممسيح مشترؾ لطبيعتيو ال يمكنو اف ينقس الى اثنيف. 172 وانو ال واف الشخص االليي واف كاف كما قمت اف الشخص البشري رفع مف وسطنا الى الشخص االليي فما معنى وجود عبا ارت عديدة في الكتاب المقدس تخص بشرية المسيح ايف يجب وضع ىذه االيات 173 والى مف ينبغي اف تسند اذا ما كاف ىناؾ الشخص البشري. اذكر منيا عمى سبيؿ المثاؿ: " ىوذا عبدي يعمؿ بحز " )اشعيا / / )اشعيا ( و" يخرج قضيب مف جذر يسي وينمي فرع مف اصولو " ( وايضا " يقي لؾ الرب اليؾ نبيا مف بينك مف اخوتؾ مثمي لو تسمعوف " )تثنية االشت ارع وجيو المبلؾ الى مري: " ىا انؾ و" سيكوف عظيما وابني العمي / (. والكبل الذي تحبميف وتمديف ابنا وتسمينو يسوع". يدعى وسيعطيو الرب االلو عرش داود )14( عبارة طقس ة وردت ف ترت لة االقداس عند المشارقة ف االحد الرابع للصوم طالع القداس الموصل 1999 ص 199. 48 ملحق

ابيو " )لوقا 49 / ( واخي ار قوؿ الرسوؿ )بطرس(: " اف ىذا االنساف بحسب مشورة اهلل المحددة وعممو السابؽ صمبتموه وقتمتموه بأيادي االثمة فأقامو الناصري الذي كاف يجتاز اهلل " )اعماؿ ( وايضا " اف يسوع مف مكاف الى مكاف يحسف الى الناس ويبرئ كؿ مف قيره االبميس الف اهلل كاف معو " )اعماؿ اخرى مشابية آيات وىناؾ يوجد مثميا تخص الشخص االليي امر انو المقدس 174.) / 175 مستحيؿ! اآليات تشير الى الشخص البشري االعتيادي كما لكف ىذا ال في ىذه الحاؿ اما يعني وجود شخصيف. اف ترفع مف الكتاب المنسوبة الى انسانية الرب واما اف يعطى ليا شخص يقدر اف يقبميا مثمما ينبغي. 176 واف قمت اف البلىوت ظير بشخصو الخاص وكذلؾ الناسوت فايف االتحاد. ال يا 177 تعممنا: اننا ال نقوؿ اف كؿ طبيعة تظير بشخصيا فالحؽ معؾ بأف االتحاد دمر الى مستنديف سيدي وقد سبؽ وشرحنا ذلؾ الكتب المقدسة ومعممي ]الكنيسة[ تمجدت باقتباؿ شخص البلىوت. 178 يجمع الطبيعتيف في اف واحد مف دوف ما التباس. معنى لقب " عمانوئيؿ" ليس ىكذا ىذا واف قمنا بإسياب باف بشرية المسيح واف شخص المسيح واحد 179 الذي اطمؽ عمى المسيح وعمى اية واال قؿ لي ما طبيعة طبؽ واذا كاف عمى الطبيعة االليية وحدىا فػايف نػضع " معنا " واذا كاف عمى الطبيعة البشرية وحدىا فأيف نضع " ايؿ ". اذا ىو لقب واحد مفرد وجمع. فمفظة " معنا " تشير الى البشرية ولفظة " ايؿ " الى االلوىية

والمفظتاف تظي ارف 181 الشخص الواحد كما فسرىا االنجيمي قائبل " اهلل معنا عبارة ماخوذة من االنافورا الثان ة من طقس المشارقة وقر بة من وحنا 52. / 6 59." ث اف الرب قاؿ: " ل يصعد احد الى السماء اال الذي نزؿ مف السماء ابف االنساف الذي كاف في السماء" ( أ اآلية ىذه مف تقصده يو 181.) / اهلل الكممة لكف كيؼ يمكف اف يدعى خالؽ االنساف ابف االنساف واذا كانت تشير الى االنساف فم يسمع قط بوجود انساف في السماء او نزؿ منيا. واف ظؿ في السماء لما قدر اف يقوؿ ىذه االشياء لتبلميذه. 182 السماء ودعي ابف االنساف شخصيا بسبب االتحاد" واذا تقوؿ: " اف اهلل ىو الذي نزؿ مف قولؾ اف اهلل ل ينزؿ بؿ اف االنساف رفع الى االلوىية! فيذا يتعارض مع 183 ترى كيؼ اف الرب عممنا بجبلء حوؿ سر ألوىيتو السامي وبي ف لنا طبيعتو االليية واالنسانية متحدتيف بشخصو الواحد. وضع الىوتو مكاف ناسوتو والناسوت كاف مف قبؿ ". فقاؿ: مكاف البلىوت: " تروف ابف االنساف 184 " ابف االنساف الذي كاف في السماء " يصعد الى السماء حيث وما قا بو ليمة العشاء االخير اذ سمى الخبر ) ( جسده: " ىذا ىو جسدي الذي يبذؿ مف اجؿ خبلص العال " وسمى جسده خب از: " انا ىو الخبز الحي النازؿ مف السماء الخبز الذي اعطيو انا ىو جسدي الذي اعطيو مف اجؿ العال " )يو 185.) / لقد اظير الواحد مف خبلؿ االخر لتثبيت المؤمنيف بو وتعميمي باختصار ووضوح انو شخص واحد بطبيعتيف متميزتيف. 186 )15( ليكف كبلمو لنا

ختما ثابتة وطابعا كامبل لعقيدة االيماف المستقي الذي ال ينبغي اف نغيره او نضيؼ عميو شيئا او اف نحذؼ منو جزءا. 187 لنعترؼ بالمسيح واحدا ثابتا الى االبد: لو المجد والحمد مع االب والروح ابد الدىور. اميف. 51

ܬܘ ܒ ܐ ܓ ܪܬ ܐ ܠܝܐ ܦ ܞܪܝ ܪܟܝ ܫ ܕܣ ܪܝ ܝ ܫܘ ܥܝ ܗ ܒ ܓܕ ܕ ܕܣ ܦܛܐ ܪ ܗܡ ܕܒ ܝܬ ܣ ܕܝ ܥܢ ܗܝ ܪ ܒܨ ܐ ܒ ܠܘ ܬ ܕ ܥܒ ܕ ܕܐ ܝܟܨ ܐ ܠܕ ܒ ܧܘ ܗܪ ܕ ܘܕ ܙ ܩ ܕ ܦ ܝܘܝܗ : 1 ܕ ܣܫܝ ܛܐ. ܠܗ ܦ ܐ ܚ ܕ ܦ ܪܨܘ ܦ ܐ ܨ ܥܬ ܦܐ ܐ ܬ ܦ ܗܪ: ܐ ܣܤܧ ܕܦ ܪܕ ܐ ܒ ܫܒ ܝ ܡ ܐ ܬ ܪܝ ܨ ܝ ܕܘ ܨܨܨܐ ܤ ܝ ܧ ܨܨܨܐ: ܓ ܒ ܝ ܠܐ ܒ ܧ ܪ ܦ ܨܨܐ ܪܘ ܚ ܝ ܨܨܐ.ܩܘ ܐ ܠ ܛܨܨܙ ܬ ܣ ܡܝ ܨܨܬ ܝܘ ܬ ܝ ܛܝ ܕ ܝ ܝ ܫܨܨܨܘ ܣܪ ܐ ܟ ܪܧ ܝ ܨܨܨܐ:ܒܤ ܪ ܝ ܫܨܨܨܘ ܥܝܗ ܒ ܕܥ ܒ ܕ ܘ ܝܗ ܠܬ ܗ ܡ ܨܨܨܐ ܕܐ ܠ ܨܨܨܗ ܐ ܣ ܨܨܨܪܝ ܐ ܒ ܨܨܨܪ ܤ ܫܬ ܕܨ ܒ ܝ ܧ ܗ ܩ ܓ ܧ ܝ ܨܨܐ: ܧ ܨܨܨܐ ܡ ܨܥ. ܣ ܨܨ ܟ ܨܕܘ ܐ ܣ ܡܨܨܬ ܗ ܠ ܨܨܗ ܒ ܒ ܨܨܕ ܤܨܨܪ ܬ ܓ ܐܐ ܦܨܨܐ ܕܐ ܬ ܣ ܨܨܪܝ ܗܐ ܚ ܙ ܕܦ ܪܘ ܩܨ. ܗܝ ܕܒ ܐܩܟ ܝܥ ܨܠܘ ܬ ܐ ܠܘ ܬ ܐ ܥ ܨܕܬ ܗ ܐܣ ܨܪ ܗ ܘ ܐ:ܕܗ ܒ ܠܨܗܘ ܕܦ ܨܗܘܘ ܨܐ ܥ ܤܤ ܐ ܘܐ ܣ ܨܘ ܬ ܐ ܘܠ ܫ ܧ ܨ. ܟܡܗܘ ܓ ܝܪ ܕ ܚܧ ܨ ܚ ܕ ܚܧ ܒ ܘ ܝܗ ܠܩܨܘ ܝܥ ܚ ܨܕ : ܐ ܝܟ ܧܨܐ ܐܝ ܨܨܨܬ ܐܝ ܬ ܝܨܨܨܗܘ : ܕ ܒ ܟ ܨܨܨܢ ܩ ܨܨܨܘ ܦ ܗ ܕܥ ܤ ܨܨܨܪܬ ܐ ܣܒ ܕܪ شكر ا لس ادة المطران م خائ ل مقدس لترت به تنض د النص السر ان. 52 1

ܘ ܠܗ ܝܤ ܧܨܨܨܘ ܬ ܗ ܕ ܣܫܝ ܛ ܐ ܬ ܩܪܝ ܨܨܨܨܘ ܕ ܦܨܨܨܨܗܘܘ ܪ ܘ ܬ ܗܘ ܒܐ ܬ ܘ. ܚ ܨܨܨܕ ܣ ܨܨܨܕ ܡ ܨܨܨܐ ܐ ܬܬܠܤ ܨܨܨܕ ܒ ܓ ܨܨܨܨܪ ܗ ܕ ܣܫܝ ܛ ܗܘ ܪ ܚܝ ܩܝ ܨ ܘ ܒ ܡ ܫ ܧܝ ܨ ܐܝ ܬ ܝܨܗܘ : ܒܝ ܕ ܣ ܪ ܘܚ. ܒ 53 ܨܨܨܨܐ. ܘܟ ܨܨܨܨܕ ܣܫ ܛܡ ܝ ܨ. ܚܨܕ ܕ ܒ ܨܪ ܗ ܕܐ ܠܨܗ ܐ ܐ. ܥܨܬ ܦ ܫ ܘܚ ܕ ܪ ܥܝ ܨܪܐ: ܣܘ ܬ ܐ ܕܗ ܕ ܣܨ ܦ ܓ ܘܚ ܕ ܠܛ ܕ ܪܓ ܝ ܓ ܘ ܕ ܐ. ܒܛ ܨܕ ܕ ܠ ܛܨܕ ܣ ܩ ܨ ܠܨܗܘܘ ܕܩܘ ܦܩ ܧܐ ܕ ܚܫ ܛܬ ܗܘ ܐ ܕ ܝܨ ܝ ܒ ܬ ܣ ܡ ܝܨܬ. ܚ ܟ ܤ ܨܬ ܗ ܪܘ ܟ ܒ ܐ ܩܧܘ ܣ ܝܐ. ܗ ܕ ܨܒ ܨܐ ܠܨܨ. ܕܒ ܪܘ ܝܨܐ ܟܧ ܨܬ ܣ ܧ ܨܗ ܓ ܝܨܪ ܕ ܘ ܪܝܨܐ: ܟ ܨܕ ܕ ܦܪܝ ܥ ܩ ܝ ܓ ܨܐ ܒܐ ܦܨ ܦ ܩܨܪܘ ܬ ܐ ܐ ܦ ܫ ܝܨܬ : ܘܦ ܬ ܟܨܘ ܕܠܨܐ ܬ ܗܘ ܐ ܠܨܨ ܚ ܐܦ ܘܝܗ ܒ ܪܝ ܪ ܝ ܐ ܕܝ ܨ ܪ ܣ ܪܝ ܨܪ ܐ: ܐ ܥ ܡܬ ܟ ܐܦܬ ܠܘ ܬ ܒܘ ܩܒ ܪܨܐ ܕ ܚ ܨܕ ܠܐ ܕܡ. ܘܣ ܨ ܐ ܠ ܗ ܬ ܩ ܨ ܠ ܗ ܐ ܦ ܬ ܬ ܕܦ ܫܒ ܘܩ ܓ ܐ ܠܐ ܒ ܨܘ ܝܗ ܘܠܐ ܣ ܨܗ ܘܦ ܩ ܨ ܒ ܪ ܚ ܕ ܒܪ ܬܪ ܝܗܘ ܘܦ ܗܘܘ ܦܓܪ ܣ ܨ ܦܪܘ ܘ ܬ ܠܐ ܚ ܕ ܐ ܣ ܧ ܗ ܕܓ ܘ ܤ ܐ:ܘܣ ܨ ܦܘ ܦ ܠܘ ܬ ܟ ܕ ܩܧܘܣ ܗ. ܘܣ ܨ ܨܨܐ ܣ ܬ ܪܟ ܨܨܟ. ܟ ܐܦ ܟܡܨܨܗܘ ܕܐܝ ܬܝܨܨܗܘ ܚ ܟ ܤܬ. ܕ ܐ ܣ ܨܨ ܐ ܪܥ ܨܐ ܓܒ ܨܢ ܐ. ܘ ܣܞܢ ܗ ܦ ܠܐܦ ܪ. ܣ ܟ ܝܢ ܠܐ ܐܝ ܬܝܗܘ ܐ ܐܣ ܨܪ: ܨܬ ܬ ܗ. ܬܪ ܝܨ ܣ ܝܨܬ ܕܣ ܧ ܨܗ ܟ ܨܕ ܐ ܓ ܝܪ ܩ ܕ ܦ ܩ ܐ ܕ ܘܬ ܦܘ ܬ ܐ ܕ ܠܘ ܬ ܗ ܬܪܝܨܗܘ ܣܩ ܕܣܘ ܬ ܝ ܡܕܐ ܕܣ ܨܨ ܠܛ ܨ ܕ ܐ ܣܪܝ ܨܨܨ ܐܝ ܨܨܬ ܚ ܨܨܕ ܣ ܨܨܕ ܡ ܣ ܬ ܨܨܪܐ ܣܡ ܨܨܐ ܒܧ ܝ ܧ ܫܨܨܐ. ܠܗ ܦܨܨܐ ܐ ܩ ܪܝܨܨ ܐ ܟ ܡܩ ܨܨܪܨ ܐ ܒܞܘ ܟ ܧܨܨܐ ܕܒܝ ܫܨܨܘ ܬ ܗ. ܒ ܗ ܒܓ ܧܪܨ ܬܘ ܪܥܨ ܬܪ ܗ. ܟ ܕ ܘܒ ܕܪ ܐ ܦ ܝܨ ܠ ܤܧ ܘ ܬ ܩ ܐ ܝܨ ܩ ܞܨܢ ܐ ܚܨܘ ܝܗ.ܘܣ ܨ ܬ ܣܨܨ ܐܝܧ ܣ ܝܬ. ܒܝ ܕ ܩ ܕ ܬ ܨܗ

ܣܨܨܐ ܕܐ ܦ ܫܨܨܘ ܬ ܐ. ܘ ܣܡ ܨܨܗ ܠܬ ܒ ܝܨܨܢ ܩ ܕ ܩ ܨܨܐ ܠܐ ܪܥܨܨܐ ܒ ܕ ܟܡܨܗ ܠܤ ܙ ܝܨܘ ܠܐ ܠܐ ܐ ܟܛܨܬ ܨ. ܐ ܘܚ ܪܝ ܧ ܐ ܕܟ ܢ ܙܦܝ ܪܐ ܕܝ ܒ ܨܘ ܬ ܗ ܕܐ ܠܨܗ ܒܝ ܫܘ ܬ ܗ.ܠܨܘ ܩܒܢ ܗ ܘܦܨܐ ܙܥܨܘ ܝܐ ܠ ܣܡ ܐ ܪ ܚܤ ܐ. ܗܘ ܕ ܒ ܬ ܕ ܪܬ ܐ ܕ ܒ ܪ ܗ ܝ ܛܝ ܕ ܝܘ ܬ. ܘܟ ܧܫ ܗ ܠ ܤܒ ܨܕܪܘ ܬ ܝܧ ܗ ܠܒ ܪܝ ܪ ܡܤܐ. ܘܩ ܪܒ ܨܗ ܠܪ ܚܝ ܩܨܨܘ ܬ. ܘܒ ܓ ܒ ܝ ܨܨܬ ܪܘ ܚ ܧ ܝܨܨܬ ܥ ܒ ܨܨܕ ܣ ܨܨܨ ܕܪ ܫ. ܪܐ ܩ ܕܝ ܫܨܐ ܘܠܨܐ ܣ ܬ ܚ ܒܡ ܧܨܐ. ܗܘ ܕܠܨܐ ܦ ܓ ܕܦ ܗܘ ܐ ܚ ܕ ܒ ܪܨܝ ܨ ܒ ܗ ܓ ܨܐ ܪ ܘܝܗ ܝ ܨܕ ܩ ܐ ܕ ܒ ܡܨܕ ܪ ܐ. ܐ ܗ ܘ ܕ ܬ ܐ ܩܞ ܪܝ ܪ ܐ ܕ ܕܒ ܘ ܝ ܡܗܘ. ܬ ܐ ܩܬ ܓ ܝܪ ܠ ܗ ܚ ܬ ܣ ܐ ܗ ܦ ܐ. ܘܝ ܕ ܘܐܝ ܬ ܓ ܝܨܪ ܐܝ ܨ ܬ ܠܨܐ ܩ ܪܝ ܒ ܨܘ ܙ ܒ ܧܨܐ ܓ ܫܝ ܨܨ. ܐ 54 ܪܝ ܪܬ ܐ ܕܐ ܠ ܗ ܐ ܩ ܝ ܤ ܨܐܝܗ. ܣ ܪܝ ܨܐ ܠܐ ܝܡ ܝܨܨ ܕ ܝ ܡ ܨܗ ܐ ܦܘ. ܘܦ ܪܘ ܩ ܣ ܨ ܥ ܘ ܠ ܐ ܟܢ ܕܩ ܨܪ ܐ ܒ ܫܤ ܨܗ ܕܣ ܪܝ ܨܐ. ܣ ܐ ܕ ܝܨܨ ܣ ܨܪܝ ܩ ܣܗ ܠܟ ܝ ܨ ܕܐ ܐ ܐ. ܐ ܟ ܛ ܕ ܕ ܚܕ ܣܤ ܙܓ ܝ ܨܨܨ ܪ ܥܝ ܦ ܨܨܗܘܘ ܦ ܨܐ ܚ ܡܫ ܓ ܨܘ ܐ ܐ ܘܒ ܕ ܒܝ ܕ ܤ ܓܨ ܟ ܐܦ ܨܐ ܠܐ ܝܡ ܝܨܨ ܕ ܒ ܪܘ ܚ ܨܐ ܕܐ ܠ ܨܗ ܐ ܚܝ ܩܝ ܨܨ ܣ ܨܨ ܐ ܩ ܓܝ ܐ ܐ ܪ ܟ ܕ ܒ ܓ ܪ ܝ ܘܪ ܐ ܕ ܣܝ ܬܪܘ ܬ ܘ ܒ ܪ ܓܬ ܣܫ ܡܗ ܒ ܬ ܠ ܛܙ ܬ ܟ ܨܨܕ ܣܪ ܟ ܨܨܐ ܗ ܘ ܝܨܨܬ ܠܤ 1 ܧ ܝܨܨܗܘ. ܒܛܨܨܘ ܒ ܗ ܕ ܣܫܝ ܛ ܨܨܐ. ܣ ܨܨ ܦܨܘ ܓ ܪ ܐ ܕܙ ܒ ܧܨܐ ܨܐ: ܟ ܨܨܨܨܨܨܕ ܠܘ ܬ ܚܘ ܒ ܟ ܣ ܬ ܦܓܨܕ ܗ ܘ ܝܨ ܬ ܕܒ ܓܪ ܣ ܬ ܝ ܨܐ ܒ ܗ ܘ ܝܨܬ : ܦ ܨܨܐ ܨܨܐ ܣ ܨܨܨ ܥ ܧܝ ܧ ܨܨܟ ܝܘ ܬ ܪ ܪ ܘ ܪܒ ܨܨܐ. ܩ ܕܣ ܧܨܨ ܚܨܨܘ ܒ ܟ ܒ ܫܒ ܝ ܡ ܨܨܐ ܐ ܚܪ ܦ ܨܨܐ ܘ ܦܨܨܬ ܚ

ܪܦܨ ܩܕ ܣܨ ܬ ܪܥ ܨܗ ܕ ܡ ܤܨܟ. ܘܐ ܥܝ ܡ ܩ ܐ ܚܙ ܗ ܐ ܘܐ ܬ ܚܙ ܐ ܠܟ. ܣ ܨ ܩܕ 55 ܕ ܒ ܝ ܨܕ ܟܬ ܝ ܒ ܨܬ ܨܘ ܣ ܬ. ܨܐ ܕܒ ܝܨܬ ܣ ܨܪܝ ܡܝ ܢ ܓ ܝܨܪ ܝ ܐ ܙ ܠ ܬ ܠܤ ܬ ܒ ܪ ܟ ܘ ܣ ܨ ܐ ܦ ܫ ܨܐ ܝܘ ܒ ܧ ܟ ܕ ܫ ܨܐ ܕܥ ܤܨܗܘ : ܘܐ ܚ ܨܐ ܩܕܝ ܐ ܠܝ ܨܐ. ܘܣܨܪܝ ܚܧ ܧܝ ܫܨܘ ܕܥ ܤܪܝ ܨ ܥܢ ܓ ܧ ܟ ܚ ܪܧܨܐ ܕ ܦܛ ܨܘܐ. ܐ ܘܕ ܥܤܨ ܕܐ ܬ ܬ ܕ ܝܨܗܘ. ܘܐܝܨܟ ܝܧ ܧܨܐ ܚ ܤܝ ܤܨܐ ܕܪ ܚܤ ܨܬ ܚ ܪܝܘ ܬ ܨܐ ܘ ܠܨܗܘ : ܠܤ ܒ ܨ ܐ ܠܤ ܡܨܬ ܐ ܠ ܗܐ: ܕܐ ܣܝ ܧ ܐܝ ܬ ܓܨܪ ܠܨܟ ܚ ܬܝ ܨܬ ܬܐ ܕܗ ܝܤ ܧܨܘ ܬ ܐ. ܘ ܠܤ ܙܕ ܝ ܧܨܘ ܒܤ ܡ ܨܐ ܬ ܪܝ ܨ ܬ ܐ ܠܨܘ ܩܒܢ ܒ ܡܕܒ ܝܕ ܗ ܝܟ ܒ ܬ ܒܝܧ ܒ ܨܘ ܝܗ ܕ ܬ ܟ ܨܘ ܨܪ ܪܐ: ܐ ܬ ܬ ܙܝ ܨܢ ܣܕܒܪ ܨܬ ܗ ܘ ܬ ܐ ܦܨܘ ܬ ܗ ܕܒ ܓ ܨܪ. ܥ ܩ ܠܤ ܘܕ ܝܨܨܨܘ ܕܐܝ ܨܨܨܬ ܗ ܕܦ ܪܘ ܩܨܨܨܨ. ܕܐ ܝܟ ܧܨܨܨܐ ܠܨܨܨܥ ܙ ܕ ܦ ܪܨܘ ܦܨܐ ܦ ܐܣܪܝ ܨܘܝܗ. ܝܨܘ ܬ ܗ ܕ ܣܫܝ ܛܨܐ ܘ ܕܐ ܚ ܨܕ ܦܪܨܘ ܚܕ ܘ ܗ ܦܐ ܚ ܕ ܐ ܝܧ ܪܝܗܘ ܕܐ ܦ ܫܘ ܬ ܐ. ܐܘ ܕ ܬ ܦ ܐ ܕܒ ܨܗ ܣ ܬ ܐ ܣ ܨܪ. ܕܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܐ ܐ ܘ ܟܝ ܧ ܐ ܓ ܘ ܦ ܐܝ ܬ. ܘܥ ܢ ܗ ܠ ܝܨܨ ܐ ܦ ܬ ܠ ܥ ܐ ܣ ܨܪ ܗ ܘ ܝܨܬ. ܕܕ ܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܐ ܙ ܕ ܩ ܕܦ ܛܫܒ ܝ ܨܘ ܝܗ ܠܗ ܦ ܐ ܚ ܕ ܦ ܪܨܘ ܦ ܐ. ܕܒ ܗ ܣ ܬ ܬ ܘܕ ܐ ܣܫܝ ܛ ܨܐ. ܐ ܝܨܟ ܣ ܨܨ ܥܡ ܠ ܗ ܒ ܛܕ ܕ ܟ ܝ ܧܐ ܕܐ ܦ ܫܘ ܬ ܐ. ܐ ܬ ܕܐ ܠ ܗܐ ܣ ܡܬ. ܘܒ ܗ ܣ ܬ ܚ ܘ ܐ ܘܩ ܪ ܟܢ ܘ ܣ ܟ ܝܘ ܬ ܐ ܠ ܠܨܐ ܒ ܝܨܢ ܒ ܪܨܘ ܦܨܐ ܕܝ ܨܬ ܗ. ܣ ܬ ܚ ܫܨܜ ܐ ܕܦ ܪܘ ܒ ܗ. ܠܘ ܬ ܗ ܠ ܝܨ ܕ ܝܨܨ ܣ ܝ ܪܝ ܨܨ ܗ ܘܘ ܠܛ ܒ ܧ ܨܨܨܐ ܗ ܦܨܨܨܘ ܝܘ ܪܝܗܘ ܕܦ ܪܨܘ ܦܐ ܓ ܘ ܦ ܝܐ ܕ ܬ ܪܨܘ ܦ ܨܗ ܣܤ ܡ ܨܢ. ܘܠܨܐ ܪܨܘ ܦܨܐ ܪܝܨܘ ܬ ܣ ܨܨܨܪܝ ܐ ܠܝ ܨܨܨܐ ܘܣ ܨܨܨܪܝ ܚܧ ܧܝ ܫܨܨܨܘ. ܐ ܣ ܫܟܛܝ ܧ ܨܨ ܕܐܝ ܨܬ ܟܝ ܧ

ܒ ܨܗ ܬ ܐ ܝ ܨܐ ܘܕ ܡܝ ܛܨܐ. ܘ ܐ ܠ ܤܫܝ ܛ ܐ. ܣ ܨ ܩ ܪܝ ܧ ܐ ܕ ܦܒ ܐ ܩ ܗ ܕܘ ܬ ܐ ܣ ܝܬܝ ܨ ܗ ܘܘ ܠ ܝܪܗܘ. ܣ ܨ ܐ. ܟ ܕ ܩ ܕܝ ܫ ܕ ܨܬ ܐ ܕܥ ܕܬ ܐ. ܘܟ ܕ ܧ ܐ ܘ ܣܡ ܒ ܐ ܩ ܕܝ ܫ ܣ ܡܐ ܕ ܟ ܬ ܐ. ܕܐ ܗ ܟ ܧܨܐ ܐܝ ܬ ܝܨܗ ܣ ܬ ܥܞܢ ܗ ܘ ܝ ܬ ܥܨܢ ܣ ܡܨܬ ܗ ܕ ܗܕ ܦܐ ܕ ܒ ܝ ܪܘ ܬ ܝ. ܐ ܦܬ ܢ ܒ ܝܧ ܬ ܟ ܘ ܥܘ ܝܨܨ ܐ ܣܨܪ ܕ ܦ ܕܥ ܨܢ ܗ ܘ ܝܨܬ. ܕܐ ܝ ܫܨܘ ܥܝ ܗ ܒ ܡ ܨܥ ܠܬ ܪܥܝ ܬ ܟ ܨܘ ܩ ܠܨ ܒ ܟ ܬ ܝ ܒ ܨܬ ܗ ܕܗ ܟ ܧܨܐ ܙ ܕ ܗ ܦܨܐ ܪܒ ܨܐ: ܘܣ ܨܘܕ ܠܤ ܬ ܪ ܥ ܝܘ. ܣ ܬܝ ܝ ܫ ܐ ܦܐ ܘ ܣܩ ܒܢ ܐ ܦܐ. ܐ ܦܐ ܕ ܝܨ ܟ ܕ ܨܨܐ ܗ ܦܨܨܘ. ܝ ܨܨܟ ܩ ܓܨܨ ܒ ܧ ܗ ܠ ܝܨܨܨ ܝ ܡ ܨܨܬ ܣ ܧܨܨܗܘ ܕܝܘ ܨܪܐ ܕܠ ܨܨܐ ܟ ܨܨܘ ܬ ܗ ܕܨ ܕ ܣܨܪ ܬ ܒܤ ܟܝ ܒ ܝ ܧܨܟ. ܕܣ ܨܨܨ ܓ ܒ ܐ ܬ ܥܕ ܟ ܨܨܨܢ ܚܙ ܝܬ ܦܨܨܨܨ. ܩ ܒܡܨܨܨܨܬ ܥܡ ܝܨܨܨܨܟ ܠܤ ܡ ܨܨܨܨܐ ܠ ܨܨܨܨܐ ܐ ܐ ܬ ܐ ܧ ܝ ܬ. ܕܐܪ ܙܐ ܬܣܝ ܗܐ ܕܐܝܟ ܗ ܦܐ ܘܐܦܗ ܕ ܣ ܬ ܥ ܩܒ ܪܐ ܕ ܪܝܨܨܨܐ ܒ ܨܨܨܟ. ܐ ܝܡ ܝܨܨܨܨ ܓ ܝܨܨܨܪ ܨܨܨܪ ܗ ܝ ܕܪ ܚܤ ܨܨܨܬ ܐ ܪܐ ܐ ܬ ܥܝ ܕ ܘ. ܐ ܦܡܐ ܣ ܨ ܣܡ ܧ ܪ ܐ ܠܘ ܩܒܢ ܕܒ ܘ ܩ ܒ ܗ ܐ ܠܝ ܓ ܠܝ ܓ ܣ ܬ ܝ ܝ ܪܝ ܨ. ܘܕ ܨܪ ܪܐ ܐ ܣܨܪ. ܐ ܦܡܨܐ ܩ ܕ ܠܨܐ ܥܨܢ ܟܨܢ ܨܐ ܣ ܬ ܟ ܛܕܝ ܨܨ. ܐ ܨܐ ܐ ܠ ܗ ܝ ܕ ܟ ܬ ܒ ܣ ܧܨܗܘ ܗܘ ܦ ܪ ܝ ܨܨܨ. ܘܠ ܓ ܒ ܝ ܡܨܨܬ ܕܚܨܨܘ ܒܝ ܚܨܨܘ ܬ ܗܘ ܒܤ ܪ ܣ ܪܥ ܐ ܣܝ ܩܪܝ ܨ. ܝ ܟ ܣ ܨ ܟܡܗܘ ܩ ܨܪ ܝ ܪܘ ܚܨܐ. ܐ ܝܧܨܐ ܓ ܝܪ ܕ ܒ ܬ ܐܪܬܐ ܕܟ ܝ ܨܬ ܘ ܒ ܪ ܥܝ ܧ ܨܐ ܬܪܝ ܨ ܐ ܒ ܨܐ ܠ ܨܗ ܠܨܘ ܒ ܡܛܨܘ ܠܤܡ ܧܨܘ ܬ ܐ ܐ ܠ ܗܝܨܬ ܪܐ ܐ ܟ ܨܘ ܬ. ܫܨܪ ܠ ܨܨܐ ܣ ܨܨܨ ܙܥܨܨܘ ܪ ܐ ܘ ܝ ܞ ܠܨܨܐ ܐ ܒ ܝ ܧ ܨܨܗ. ܐ ܣܫ ܒܨܨܕ ܨ ܐ. ܚܘܝ ܛ ܐܝ ܬ ܣܩ ܒ ܢ ܪ ܕܐ ܟ ܘ ܬ ܝ. ܟ ܕ ܦ ܫܤ ܝ ܘܝܗ ܠ ܫܪ 56

ܠ ܟ ܣ ܨܨ ܨܪܝ ܟ ܨܘ ܬ ܐ ܠܨܐ ܣ ܝܤ ܨܪ. ܐ ܦ ܨܐ ܕ ܝܨܨ ܐ ܠ ܨܗ: ܟ ܨܕ ܡ ܧܨܐ ܣܡ ܨܐ ܐ ܦܨܐ ܬܘ ܟ ܠܨܐ ܟ ܨܕ ܕܚܘ ܒ ܩ ܧܝ ܨܟ ܐ ܦܨܐ: ܐ ܝ ܨ ܒ ܘ ܣ ܐ ܕ ܒ ܡܕܒ ܒ ܘܝܗ ܙ ܒ ܧ ܪ ܪܐ: ܗܘ ܕܐ ܕܝ ܡ ܗ ܕ ܨܐ ܐ ܬ ܟܨܪ ܙ: ܘ ܒ ܒܨܘ ܪ ܐ ܘܗ ܝ ܘ ܝ ܨܐ ܙܟ ܨܐ: ܘܩ ܛ ܨ ܩ ܓܝ ܡ ܪ ܘ ܦ ܐ. ܣܧ ܪ ܐ ܐ ܦܐ ܐܝܟ ܚܝܡܨ ܠܤ ܨܬ ܠܤ ܫܪ ܝ ܬ ܕܦܝ ܝ ܐ ܕ ܒ ܪ ܐ. ܘ ܘ ܪ ܝܐ ܬ ܗ ܕ 2 ܝܐ ܒܨܪ ܗ ܐ.. ܕܚ ܕ ܓ ܝܪ ܐܝ ܬܘܝܗ ܝ ܛܝ ܕ ܐܦܐ ܘܐ ܐ ܝܡ ܝܨ ܕܗ ܝܤ ܧܘ ܒ ܗ: ܐ ܒܙ ܦ ܗܘ ܐ ܣ ܨ ܗ ܐ ܣ ܟ ܕܐ ܠ ܗܐ. ܣ ܨ ܟܡܗܘ ܐ ܘܝ ܐܝ ܬ ܣ ܬ ܬ ܘܕܝܨܐ. ܕܗ ܘ ܕ ܝܨܨ ܗ ܦܨܐ ܪܐ. ܐ ܟ ܛ ܕ ܫܪ ܒ ܦ ܝܐ ܐܝ ܬ ܘܝܗ ܘ ܦܫܝ ܞ ܨܐ:ܐܘ ܣܛܝܨ ܕ ܐ ܘܩܓܨ ܚ ܕ : ܐ ܚܕ ܪ ܘ ܪܒ ܨܐ ܣ ܧ ܘ ܬ ܐ: ܠ ܒ ܬ ܐ ܬ ܚܫܒܨܬ ܕ ܘܝܨܐ ܘܚ ܪܝ ܧ ܨܐ ܠܨܐ ܠܨ ܣ ܪܬ ܒܨܪ ܐ ܠܨ. ܕܐ ܥ ܒ ܨܕ ܬ ܒ ܝܨܬ ܚ ܪܝ ܝ ܨܐ. ܐ ܠܨܐ ܓ ܝܨܪ ܪ ܪܐ. ܐ ܠܘ ܩ ܗܕ ܘܝܗ ܐ ܦܘ ܕ ܪܝ ܧܝܗܘ ܗ ܦܘ ܚ ܐ ܕܓ ܡܝ ܐܝ ܨܨܨܬ ܣ ܬ ܚܨܨܨܙ ܐ ܦ ܪܨܘ ܦ ܨܨܨܗ ܕ ܣܫܝ ܛ ܨܨܨܐ: ܒ ܛܨܨܨܕ ܬ ܡܨܨܐ ܘܠܨܨܐ ܣ ܝܨܨܐ ܗ ܘ ܘܒ ܐܚܨܨܪ ܬ ܐ ܒܬ ܪܬ ܝܨܨܨ ܕ ܠܩܘ ܒ ܕ ܒ ܗ ܠ ܝܨ ܦܘ ܠ ܓ ܐ ܬ ܦ ܢ ܣ ܡܬ ܕ ܥܡܘܝܗ. ܗ ܐ ܕ ܝܨ ܣ ܞܨܢ ܐ ܠ ܨܨܗܐ ܨܨܪܐ ܐܝܨܨܟ ܓ ܒܨܨܐ ܣ ܬ ܚܨܨܙ ܐ ܐ ܠ ܨܨܗܐ ܪܝ ܕ ܒ ܛ ܨܨܕ ܡܐ ܕܚ ܙ ܝ ܐ. ܐ. ܐ ܬܕ ܘ ܠ ܗ ܪ ܥܝ ܧܐ ܣܛܝ ܕ ܒܤ ܡܬ ܐܘܒ ܒ ܒ ܪܦ ܫܨܐ. ܦܡܨܟ ܠ ܨܗ ܝܨܨ ܕ ܦ ܘ ܘ ܦܝܨ ܐܝܨܟ ܒ ܕܟ ܨܕ ܐ ܠ ܗܐ. ܘܣܨܐ ܕ ܒ ܨܘ ܥ ܩܒ ܧܘ ܬ ܗ. ܐܝܟ ܣ ܧܗܘ ܒܡܐ ܣ ܬ ܐ ܠ ܗܐ. ܐ ܬ ܟܨܜ ܠ ܨܗ ܘ ܦܫ ܒܛܘ ܦܝ ܐܝܟ ܕܦ ܘܕܘ ܠ ܗ 57

ܚ ܐ ܫ ܥܤܗܘ ܐ ܝܟ ܒ ܪܦ ܫ ܐ. ܣ ܨܨ ܗ ܪܟ ܨܐ ܐ ܦ ܫ ܝ ܨܨ ܟ ܨܪܘ ܦ ܨܨܐ ܕ ܝܨܨܨ ܝܡ ܤܨܨܘ ܒ ܟ ܝ ܧ ܨܨܐ ܟ ܪܝ ܨܨܐ ܕܐ ܠ ܨܨܗܘ ܬ ܗ. ܐ ܚܪ ܘܝ ܫܝ ܨܨܘ ܠ ܟ ܝ ܧܨܨܐ ܡܨܨܐ ܬܪܝ ܨܨ ܐ ܕܗ ܕܒ ܫܒ ܝ ܒܬ ܘ ܬ ܝܗ ܝܨ ܕܠ ܕܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ. ܣ ܞܢ ܚ ܫ ܓ ܡܝܨܨܐ ܕܐ ܦ ܫܨܨܘ ܬ ܗ. ܐ ܝܡ ܝܨܨܨ ܕ ܝܨܨܨ ܝܨܨܨ ܝ ܕ ܥܝ ܨܨܨ ܠ ܨܨܗ ܝܤ ܧܨܨܘ ܬ ܐ ܪ ܕ ܐ ܚܪ ܪܘ ܟ ܕ ܠ ܐ ܣܒ ܪܝ ܨܨ ܠܬ ܒܨܘ ܚܬ ܐ ܘܨ ܥܪ ܐ ܕܐ ܦ ܫܘܬ ܗ. ܐ ܠ ܐ ܣ ܞܨܢ ܐܐ ܕܗ ܪܩܝ ܨܨܫ ܐ ܝܡ ܝܨܨܨ ܕ ܣܫ ܛܡ ܐܝ ܨܨܬ ܐ ܬ ܚ ܨܨܕ ܬ ܕܩܨܨܘ ܓ ܪܐ ܕܗ ܝܤ ܧܘ ܬ ܐ: ܒܛ ܝܡ ܗ ܕܪܘ ܚܐ ܩ ܕܝ ܫܨܐ: ܪ ܠܘ ܩ ܒܢ ܐܦܨܐ ܦܪܩ ܙ ܬ ܐ ܕܐ ܗ ܐ ܐ ܬܕܚ ܩܘ ܣ ܨ ܥ ܕܬܐ: ܘܐ ܬ ܒ ܒܐܝ ܕ ܐ ܦܫ. ܠܘ ܣ ܨ ܐ ܠ ܬ ܐ ܗ ܝ ܕܗ ܐ ܕ ܪ ܥܝ ܧܝܗܘ ܠ ܝܨ ܟܢ ܘ ܒ ܞ ܨܢ ܟܡܨܗܘ ܦ ܤܬ ܘܚ ܣ ܡܬ ܕ ܥܡ ܝܨܗܘ. ܕܗܐ ܕܥ ܨܟ ܐ ܦ ܨ ܪ ܣ ܨ ܟ ܕܘ. ܒ ܡܛܘ ܐܝܟ ܙ ܟܘ ܪ ܐ ܣ ܨ ܓܘ ܝܨܘ ܗ ܐ ܕ ܒ ܝ ܘ ܣ ܬ : ܕܐܝ ܬ ܝܨܗ ܒ ܨܪܬ ܐ ܐ ܚܕ ܘ ܣܧ ܗ ܣܨ. ܒܝ ܕ ܗ ܕ ܕܟ ܡܗ ܝܨ ܐܣ ܪ ܐ ܦܐ ܕ ܝܨ ܥܢ ܬ ܪܥܝ ܨܬ ܣܫ ܛ ܞܨܬ ܕܒ ܝܨܬ ܩܧܘ ܣܨܨܐ ܩܨܨܐܘ ܪ ܐ. ܣܨܨܐ ܗ ܟ ܝܨܨܢ ܕܚ ܨܨܕ ܟܝ ܧܨܨܐ ܘܚ ܨܨܕ ܚ ܡ ܞܨܨܘ ܦ ܐܣܪܘ ܦ ܝܨܨ ܠ ܤܫܝ ܛܨܨܐ: ܐ ܦ ܧܩ ܨܨܐ ܠܨܨܗܘ ܠܤ ܬ ܣ ܝܨܨܗܘ. ܐ ܗ ܟ ܝܨܨܢ ܚ ܨܨܕ ܒܟ ܡܗ ܝܨܨܨ ܗ ܪܩܝ ܨܨܫ ܕܣ ܨܨܨ ܩܕ ܩܧܘ ܣܨܐ ܦܨܘܕܘ ܒ ܤܫܝ ܛܨܐ. ܥܨܥ ܩܝ ܤܨܘ ܟܝ ܧܐ ܘܚ ܨܕ ܘܣ ܐܦܨ ܘ ܪܟܨܐ ܘ ܣܛܨܕܪܘ ܘܘܠܧܞܝ ܧܨܘ ܘܩܨܪܕܘ ܝܗܘ : ܓ ܡܝ ܐܝ ܬ ܣ ܫܬ ܘܬܦܝ ܨ. ܐ ܕ ܝܨ ܚ ܨܕ ܟܝ ܧ ܨܐ ܕܚ ܒ ܪ ܩܧܘ ܣܐ ܕܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܐ ܦ ܐܣܪܘ ܦܝܨ. ܠ ܕ ܘܚ ܕ ܠ ܘ ܝܨ. ܐ ܕ ܝܨ ܚ ܨܕ ܟܝ ܧܨܐ ܘܚ ܤܫܞ ܝܐ ܣ ܬ 58 ܒ ܝܨܬ ܦܘܠ ܨܐ ܨܕ ܩܧܘ ܣ ܨܐ

ܣܪ ܟܒ ܐ ܕܣ ܨ ܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ ܘܐ ܦ ܫܘ ܬ ܐ ܦܝܬܘ ܐܦ ܐܝ ܬ ܣ ܬ ܣܧ ܝܨ. ܐ ܦܕ ܝܨܨ ܗ ܐ ܪܝ ܘ ܟ ܓܘ ܕ ܐ ܕܒ ܝܬ ܟܡܗ ܝܨ ܬ ܪܥܝ ܬ ܒܝ ܫ ܬ ܐ ܩܬܠܨ ܣ ܨܨ ܟ ܨܕܘ. ܦܫܨܬ ܠܨܗ ܐ ܝ ܐ ܘܩ ܧܘ ܦ ܣ ܡ ܬ ܒܕ ܟ ܝܘ ܬ ܗ : ܠܓܘ ܣ ܨ ܬܚܘ ܣ ܐ ܥ ܕܬ ܦ ܝ ܨܨ ܘ ܬ ܪ ܝܨܨ ܩܧܨܘ ܣ ܝ ܨ ܕܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܐ ܐ. ܕ ܬ ܪ ܝܨ ܟܝܧ ܡܝ ܛ ܝ ܦ ܪܨܘ ܦܨܨܨܐ ܒ ܝ ܛܨܨܨܐ ܘ ܐ ܦ ܫܨܨܨܘ ܬ ܐ ܦ ܨܨܨܬ ܬܘܕܘ ܒܛ ܨܨܨܕ ܥ ܨܬ ܕ ܗ ܐ ܐ ܬ ܒ ܛܧ ܨܬ ܘܐ ܬ ܝ ܕ ܠܐ ܣ ܞܢ ܕܐ ܕ ܣܫܝ ܛܐ. ܐ ܕ ܥܡ ܝܨܗ ܠܟ ܢ ܐ ܦܫ. ܗܐ ܣ ܨ ܙ ܒ ܧܐ: ܠܐ ܦ ܬ ܥܘ : ܒܤ ܡܨܬ ܡ ܐ ܙܥܘ ܠ ܤ ܥܬ. ܥܥ ܠ ܝܨܨ ܣ ܨ ܝ ܬ ܝ ܪܘ. ܬ ܬܩܝ ܥ ܠܨ ܕ ܝܨ ܒܒ ܘ ܚܧܐ ܒܤ ܪܝ ܬ. ܗ ܟ ܝܨܢ ܨܐ ܐ. ܗܦܨܘ ܕ ܗ ܐ ܕܗ ܨܐ ܒ ܨܗ ܣ ܬ ܬ ܩܡܝ ܨܨ ܩ ܓܝ ܐ ܩܟ ܝܨܥ ܕܟ ܡܩܝ ܕܘ ܦܨܐ ܐ ܬ ܟ ܧܫܨܘ. ܟ ܨܕ ܕ ܒ ܪܘ ܦܗܕܘ ܗ ܦܨܘ ܪܥܨܘ ܐ ܬܘ ܪ ܨ ܐ ܕܗ ܝܤ ܧܘ ܬ ܐ ܥܞܝ ܝ ܨ ܗ ܘܘ. ܐ ܕܗ ܝܤ ܧܨܘ ܬ ܐ. ܘ ܒ ܤ ܡܨܬ ܦ ܪܝ ܪܨܬ ܕ ܝ ܝ ܧ ܨܐ ܣ ܨܨ ܨܪ ܪ ܫܡܨܐ ܩܨܕ ܪ ܥܝ ܧܨܐ ܣܛ ܝܨܐ ܩ ܤ ܨܘ ܟ ܦܨܘ ܬ ܐ ܕܪ ܥܝ ܧܝܨܗܘ ܠ ܨܘ ܬ ܣܪ ܒܪ ܐ ܝܨܨܟ ܝ ܨܨܟ ܣ ܩܧ 59 ܨܐ ܐ. ܘܟ ܨܕ ܡ ܩ ܓܝ. ܒܬ ܘܕܝ ܨܬ ܕ ܬ ܪ ܝܨܨ ܩܧܘ ܣܐ ܪܐ ܕܗ ܝܤ ܧܘ ܬ ܐ ܦܞܪܘ: ܘ ܒ ܕܚ ܕ ܫܪ ܝ ܨ ܠ ܟܝ ܧ ܡ ܨܨܐ ܦ ܪܝ ܨܨܘ: ܣ ܨܨܨ ܕܣ ܬ ܐ ܣܨܨܪܐ: ܠܪܥܝ ܧ ܨܨܐ ܣܛܝ ܡܨܐ ܓ ܕ ܥܪ ܦ ܨܐ ܕ ܠܩܘ ܒ ܨܐ ܕܩܘ ܐ ܦܨܘ. ܕ ܒ ܨ ܨܬ ܕܚ ܨܨܨܨܕ 3 ܝ ܨ. ܘܒ ܨ ܬܘ ܒ ܩܧܘ ܣ ܐ:ܚ ܒܡܘ ܗ ܠܬ ܘܕܝ ܬ ܕ ܬ ܪ ܝܨ ܟܝܧ ܩܧܘ ܣܨܐ. ܨܪ ܐܘ ܗ ܠܨ ܕܚ ܨܕ ܝ ܨܨ. ܐ ܟ ܪܨܘ ܘ ܕ ܬ ܪ ܝܨܨ ܟܝܧ

ܪܐ ܡܫ ܬ ܐܘ ܪܚ ܨܬ. ܘܣ ܨܨ ܩ ܨܕ ܬ ܟܛܘ ܩܝܤܝܨ ܒ ܝܬ ܦ ܘܐ ܨܘ ܬ ܒܪܝ ܟ ܐ ܕܐ ܪܬ ܕܘ ܟ ܪ ܨܐ ܣܞܨܘ ܘܐ ܩܞܡܝ ܨܘ. ܘܠ ܟ ܧ ܬ ܐ ܩܬ ܠ ܘܝ ܘ. ܘܩ ܬ ܪܝ ܨ ܘܩ ܧ ܝܨ. ܟ ܕ ܪ ܝܝ ܩܘ ܠܐ ܐ ܬ ܕܗ ܠ ܝܬ. ܘܣ ܨ ܐ ܝܧܐ ܓ ܒܐ ܦ ܤܧ ܐ ܐ ܦܘ ܠܐ ܝ ܕ ܡܝܗܘ ܠܪ ܓ ܡܨܨ ܬ ܗܘ. ܟܝ ܧܨܨܐ ܐ ܦܨܨܐ ܕܠܨܨܐ ܕ ܝܨܨܨ ܣ ܫܟ ܛܨܨܐ ܕ ܬ ܩܨܨܘ ܡ ܣ ܨܐ ܐ ܨܐ ܩ ܓܝ ܘ ܟ ܬ ܒ ܐ ܩ ܗܕܝ ܨܨ. ܒܛ ܨܕ ܓ ܝܨܪ ܟܝ ܧܨܐ ܩܧܘ ܣ ܨܐ ܣܫ ܛ ܣ ܫܬ ܟ ܛܝ ܨ. ܒܛ ܨܕ ܕ ܝܨܨ ܩܧܘ ܣ ܨܐ: ܟܝ ܧ ܗܘ ܬ ܘܠ ܐ ܐ ܬ ܣ ܡ ܐ.ܠ ܨܐ ܬ. ܩܧܘ ܣ ܐ ܓ ܝܪ ܬ ܚܘܝ ܬ ܗ ܐܝ ܬ ܘܝܗ ܕ ܟ ܝ ܧܐ. ܘܣ ܕ ܡ ܕܐܝ ܨܬ ܘܝܗ ܩܧܘ ܣܨܐ ܟܝ ܧ ܐܝ ܨܬ. ܗ ܘ ܟ ܨܕ ܗ ܘ ܣ ܬ ܚܙ ܐ ܕܐܝ ܬ ܘܝܗ ܟܝ ܧܐ ܩܧܨܘ ܣ ܐܝ ܬ. ܘܣ ܞܨܢ ܗ ܕ ܐ ܨܨܐ ܐ ܣ ܨܨܨ ܝ ܘ ܦ ܝ ܨܨܐ: ܬܚܨܨܘ ܣ ܗ ܕ ܟ ܝ ܧܨܨܐ ܐ ܣܨܨܪܘ ܝܗ ܩ ܓܝ ܚܪ ܦ ܨܐ ܕ ܝܨܨ ܐ ܣܨܪܘ. ܕ ܩܧܘ ܣܨܐ ܗ ܦܨܘ. ܣ ܨܕ ܡ ܠ ܩܧܘ ܣܨܐ. ܐ ܕܩ ܨܐ ܡ ܣ ܧ ܨܗ ܘܠ ܨܗ ܩܧܨܘ ܣ ܐܝ ܬ. ܘ ܟ ܝ ܧܨܐ ܗ ܦ ܨܘ. ܣ ܨܕ ܡ ܕܩ ܐ ܡ ܣ ܧ ܗ ܘܠ ܗ ܟܝ ܧ ܐܝ ܬ. ܐ ܚܪ ܦ ܨܐ ܣ ܬ ܣ ܧܝ ܧܨܐ ܕܥ ܨܥ ܚܪ ܦ ܨܨܐ ܐܘ ܩܝ ܨܨܐ ܒܨܨܪ ܐܕ ܨܨܗ ܬ ܚܒ ܨܨܘ ܝܗ ܠ ܩܧܘ ܣܨܨܐ. ܘܐ ܦ ܪܩ ܧܨܨܨܐ ܚܪ ܦ ܨܨܨܐ ܕ ܝܨܨܨܨ ܠܨܨܨܐ ܣ ܬ ܝܗ.ܐ ܝܨܨܨܬ ܐ ܣܪܘ ܝ ܛܝ ܕ ܬ ܓܪܣܤ ܞܝ ܩܨܨܨܘ ܣ ܬ ܐ ܣܪ: ܤܨܨܨܗܘ ܝܗ. ܠܨܨܨܘ ܘ ܣܫ ܤܗܐ. ܠ ܟ ܝܧ ܕܣ ܨܨܘܕ ܐ ܗ ܟ ܝܢ ܐܝ ܬ ܘܝܗ. ܣ ܕ ܡ ܕܣ ܘܕ ܪܝ ܪ ܨܐ. ܗܘ ܕܐܝ ܨܬ ܘܝܗ ܩܧܘ ܣܨܐ. ܠܨܨܗ ܠܐܘ ܩܝ ܨܨܐ ܕܓܨܨܘ 69 ܐ ܪܝ ܨܨܨܪ ܠ ܨܗ ܣܫ ܤܨܗܐ ܕ ܝܨܨ: ܣ ܨܕ ܡ ܐ. ܗ ܝ ܕܐܝ ܨܨܬ ܗ ܟܝ ܧ ܨܨܐ. ܟ ܒ ܨܐ ܣܫ ܛ ܘ ܒ ܗ ܠ ܝܨ ܟܡܗܘ ܪܘ ܗ ܛ ܒܗܘ.ܘܣ ܨܨ ܟܡܗ ܝܨܨ ܣ ܬ ܚ ܙܝܨܐ. ܗ ܘ ܩܘ ܟ ܡܨܐ ܪ ܟ ܨܕ ܡ ܨܐ ܕܣ ܡܨܬ ܚ ܨܕ ܘܗ ܘ

ܕ ܩܧܘܣܐ ܒܛ ܝܡܐ ܗܘ ܝܘ ܟܝ ܧܐ. ܩܞܨܪ ܣ ܨܨ ܣ ܡܨܬ ܕܚ ܨܕ ܨܨܐ ܐ. ܘ ܠܗ ܦ ܨܨܐ ܪ ܥܝ ܧ ܨܨܐ ܣ ܫܟ ܛܝ ܧ ܨܨܨ ܐ ܒ ܟ ܬ ܒ ܨܨܐ ܘܩ ܓܝ ܣܨܘ ܬ ܗ ܐܝܨܟ ܐ. ܐ ܣ ܪܘ ܓ ܝܪ ܥܢ ܐ ܡ. ܕܐ ܘܠ ܨܕ ܒ ܕ ܩ ܕܝ ܫ ܐ ܣ ܨܪ ܝܘ ܒ ܧ ܨܐ ܡܝ ܛܨܐ. ܕܗܘ ܝ ܨܘ ܨ ܠܤ ܨܗ. ܘܥ ܨܢ ܣ ܨܪ ܨ ܣܛ ܨܐ ܕ ܨܘ ܒ ܛ ܗ ܕܐ ܒ ܨܘ ܝܗ ܘܨ ܠܤܨܐ ܕܐܝ ܨܬ ܘܬ ܗ. ܘܠܨܘ ܠܨܐ ܕܗܘ ܣܨܐ ܣ ܕ ܡ ܐ ܚܪ ܝܨ ܨܒ ܐ ܕܦܡ ܨ ܟܬ ܒ ܐ ܒܗ ܠ ܝܨ. ܐ ܒܨܨܪܐ ܗ ܘ ܐܝ ܨܨܬ ܘܝܗ ܕܐܝ ܨܨܬ ܘܝܗ ܐ ܒ ܨܨܐ ܒ ܟ ܝ ܧܨܨܐ. ܗ ܘ ܟ ܨܨܕ ܒ ܟ ܝ ܧܨܨܐ. ܘܐ ܟ ܤܨܨܐ ܕ ܟ ܝ ܧ ܨܨܗ ܕܐ ܕܡ ܒܫ ܝܨܨܬ ܣ ܬ ܚܨܨܙ ܐ ܣ ܡܝ ܐܝ ܨܨܬ. ܗ ܟ ܧ ܨܨܐ ܐ ܣ ܬ ܚܙ ܐ ܚ ܬܝ ܬ ܐܝ ܬ. ܘܣ ܞܢ ܕ ܗ ܐ ܐ ܒܤ ܫܡܤ ܧܘ ܬ ܐ ܡܝ ܪܐ ܕܣ ܨ ܐ ܠ ܗܐ ܗ ܘ ܪܝ ܟܝ ܧ ܨܨܗ ܕܐ ܒ ܨܨܐ: ܒ ܩܧܨܨܘܡ ܒܨܨܪ ܗ ܨܐ: ܗ ܬ ܐ ܩ ܕܝ ܫ ܐ ܒ ܒܨܪܐ ܕܐ ܠ ܨܗܐ ܛ ܝܬ ܐ ܨ ܚܨܘ ܠܨܨ ܥܨܢ ܐ. ܘܐ ܝܟ ܧ ܐ ܣ ܫܟܛ ܐ ܗ ܘ ܬ ܪܝ ܪ ܠܨܐ ܕ ܩܧܘ ܣܨܐ ܒܟ ܡܨܕܘ ܕ ܟ ܝܨ ܐ ܒ ܐ ܒ ܒ ܪ ܗ ܦ ܬ ܚܙ ܐ. ܐ ܠܘ ܘܝܗ ܕ ܟ ܝ ܧܨܐ ܘܬ ܚܨܘܝ ܬ ܗ. ܘܣ ܞܨܢ ܗ ܐ ܬܚܨܘ ܣ ܗ ܐܝ ܨܬ ܕ ܝܨ ܟܝ ܧܨܐ ܐܘ ܩܝ ܐ ܝ ܛܝ ܕ ܝܬ ܐ ܬ ܣ ܗ. ܗ ܦ ܝ ܪ ܐ ܘ ܕ ܠܨ ܣܐ ܕ ܝܨ. ܓ ܒ ܡܨ ܩܧܘ ܣܨܐ ܒ ܬ ܪ ܝܨܨ ܝ ܛܝ ܕ ܝܐ. ܦ ܐܣܪܘ ܩܧܘ ܣܨܐ ܕܐ ܣܪܝ ܨܨ ܐ ܝܧܨܘ ܬܚܨܘ ܣ ܗ. ܨ. ܕܗ ܦܐ ܚ ܨܕ ܟܝ ܧܝ ܐ ܝܧܘ ܟܝ ܧ ܨܗ ܐ ܝܧܨܘ ܨܘ ܘܕ ܥ ܗ. ܠܨܐ ܗܐ ܐ ܬ ܚ ܙܝ ܨܬ ܕܝܗ ܣܐ: ܚ ܨܕ ܟܝ ܧܨܐ ܥ ܝܨܐ ܠܤ ܐܣܨܪ: ܘܝܗ ܕ ܬ ܪ ܝܨܨ ܐ ܠܤ ܘܕ ܝܨܘ. ܘܬ ܪܬ ܝܗ ܝܨܨ ܣ ܝ ܨ ܦ ܩܨܕ ܕܚ ܕ ܩܧܘ ܨ: ܬܪ ܝܨ ܩܧܨܘ ܟ ܝ ܧܝ ܐ. ܘܐ ܠ ܕ ܡܨܨܐ ܐ ܦ ܝܨܨܨ ܕ ܚܨܨܕ ܕ ܠܩܘ ܒ ܥܡܨܨܨ ܠܩܧܨܨܨܘ ܕܐ ܦ ܫܨܨܨܘ ܬ ܐ ܐ ܬ 61 ܨܨܐ ܠܤ ܨܨܐ ܟ ܨܨ ܩܧܘ ܣ ܨܨܐ ܡ ܐ ܠ ܨܨܨܗܘ ܬ ܐ. ܘܐ ܗ ܕ ܐ

ܐ ܟܛ ܨܨܬ ܕܬ ܗܘ ܐ. ܥ ܤ ܨܨܗ ܕ ܩܧܘ ܣ ܨܨܐ ܐ ܬ ܥ ܡܨܨ ܠ ܨܨܗ ܐ ܟܝ ܧܨܨܐ. ܘܐ ܗܘ ܬܘ ܒ ܕ ܩܧܨܨܘܡ ܐ ܠ ܨܨܗܘ ܬ ܐ ܐ ܬ ܚܡܨܨ ܠ ܩܧܘܡ ܐ ܦ ܫܘ ܬ ܐ. ܥ ܤ ܗ ܕ ܩܧܘ ܣ ܨܐ ܐ ܬ ܚܡܨ ܠ ܨܗ ܐ ܣܪ ܟܒ ܐ ܩܧܘ ܣܐ ܐ: ܚ ܕ ܩܧܘ ܣ ܟܝ ܧܐ. ܘܐ ܣ ܨ ܬ ܪܬܝܗܘ ܨܐ ܚ ܨܕ ܟܝ ܧ ܬܪܝܨܗܘ ܐ ܬܩܝ ܨܥ: ܐ ܦܧܩܨܐ ܠܤ ܐܣܨܪ. ܕܣ ܨܨ ܣܪ ܟܒ ܐ ܐ ܬܩܝ ܥ. ܠܐ ܓ ܝܪ ܣ ܝܐ ܩܧܘ ܣܐ ܒ ܡ ܕ ܟܝ ܧܐ ܣ ܨܨ ܟܝ ܧܨܐ. ܕ ܦܩ ܒ ܨܢ ܓ ܕ ܨܐ ܝ ܒ ܨܐ ܐܘ ܒܝ ܫܨܐ. ܣ ܞܨܢ ܕܐ ܦܡ ܐ ܕܦ ܬ ܦܪ ܫ ܣ ܨ ܟܝ ܧ ܐ ܣ ܫܟ ܨܜ: ܘ ܦ ܬ ܚܨܙ ܐ ܣ ܧ ܨܗ ܘܠ ܗ. ܣ ܞܢ ܕܠ ܝܬ ܠܤ ܛܙܐ ܩܧܘ ܣܐ ܟܝ ܧ ܨܨܨܐ ܒ ܡ ܨܨܨܕ ܕܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ ܐܝ ܨܨܨܨܨܨܨܨܬ ܪܐ ܕܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܐ: ܪܝ ܨܨܨܪܐ ܕܐ ܦ ܫܨܨܨܘ ܬ ܐ. ܘܠ ܨܨܨܐ ܩܧܘ ܣ ܨܨܨܐ ܪܝ 4 ܐ ܕܐ ܠ ܨܨܗܘ ܬ ܐ. ܒܨܨܗ ܟܝ ܧܨܨܐ ܪܝ ܨܨܪ ܠܤ ܕܪ ܟ ܨܨܘ. ܒ ܡ ܨܨܕ ܣܘ ܬ ܐ ܘܠܐ ܚ ܕ ܟܝ ܧܐ ܐ ܝܧܨܐ ܕܗܘ : ܣ ܝܨܐ ܕܦ ܬ ܬ ܚ ܨܕ ܒ ܕ ܠܐ ܐ ܒ ܩܧܘ ܣ ܗ ܐܘ ܒ ܩܧܘ ܣ ܘܝܗ. ܐܘ ܠ ܪܓ ܫܬ ܐ ܠܝ ܕ ܥܬ ܐ ܐ ܐ ܚ ܟܝ ܤ ܨܐ ܕ ܠܒܨܪ ܐ ܣܪܝ ܨܨ. ܕܐܘ ܩܝܨܐ ܗ ܕ ܣ ܞܨܢ ܗ ܕ ܩܪܐ ܗ ܝ ܩܓ ܣ ܨܨ ܗܝ ܝ ܛܝ ܕ ܝܬ ܕܐܝ ܬ ܘܝܗ ܩܧܘ ܣܐ: ܣܝ ܕܐܝ ܬ ܗ ܓ ܘ ܦ ܝܬ. ܥܕ ܣ ܨܐ ܓ ܝܨܪ ܕܗ ܕ ܐ ܬ ܬܟܨܜ. ܠܝܨܬ ܠ ܗ ܠ ܓ ܘ ܦ ܝܬ : ܕܥ ܨܢ ܣ ܨܨ ܬ 62 ܐ ܪ ܬ ܣ ܨܗ ܘܐ ܝܨܟ ܕܒ ܫܨܪ ܠܤ ܐܣ ܨܪ. ܐܘ ܩܝܨܐ ܚ ܬܝ ܨܬ ܬܐ ܗ ܕܐ ܗܝ ܝ ܛܝ ܕ ܝܨܬ. ܗ ܦܨܘ ܕ ܝܨ ܗ ܘ ܩܧܘ ܣܐ. ܣ ܞܨܢ ܕܝܗ ܕܣ ܫܬ ܣܨܗܐ ܓ ܨܘ ܦ ܝܬ. ܠܨܐ ܣ ܫܬ ܟ ܛ ܨܨܨܐ ܕܐܝ ܨܨܨܬ ܗ ܣܩܝ ܤ ܐܝ ܨܨܨܬ. ܐ ܠ ܨܨܨܐ ܨܘ ܪܬ ܐ ܗ ܝ

ܝܨ ܒ ܡܛܘ ܣ ܬ ܚ ܙܝܨܐ ܕܩ ܝܤܨܐ. ܐ ܣ ܨܬ ܝ ܕܪ ܥܝ ܧܐ. ܘܗ ܝܕ ܠ ܨܨܗ. ܐܘ ܩܝܨܨܐ ܕ ܝܨܨܨ ܞܡ ܨܨܬ ܨܨܐ ܐ. ܒ ܨܨܐ ܩ ܓܝ ܕܐܝ ܨܨܬ ܩܧܘ ܣ ܪܐ ܩܝܤܐ. ܚܙܝܬ ܕ ܩܧܘ ܣܨܐ ܫܪ ܝ ܛܝ ܕ ܝܬ. ܗܝ ܒܝ ܬ ܗ ܒ ܗ ܘ ܩܧܘ ܣܨܐ: ܚ ܨܕ ܪܐ ܣܐ ܕ ܝܨܨ ܐ ܚ ܨܕ ܗܘ ܝܘ ܟܝ ܧܐ ܪܝ ܠܐ ܐ ܝܟ ܧܐ ܐܘ ܩܝܐ ܝ ܛܝ ܕܝܬ ܟܝ ܧܐ. ܘܐ ܐ ܠ ܐ ܕܦ ܗܘ ܐ ܐ ܣ ܫܟܨܨܜ ܕܦ ܬ ܩܨܨܪ ܐ: ܗ ܦܨܨܐ ܩܧܘ ܣܨܨܐ ܚ ܨܨܕܬ ܐ ܕ ܓ ܒܡܨܨܘ ܬ ܐ: ܕܗ ܐ ܬ ܪܬ ܝܨ ܐܘ ܩ ܝܫ ܣ ܬ ܚܙ ܝܨ ܒ ܗ. ܐܘ ܐ ܚ ܕ ܚ ܟܝ ܤ ܐ ܝܟ ܧܐ ܣ ܬ ܣ ܧܝ ܧܐ ܕܥܥ ܒܪ ܐܕ ܗ ܣ ܬ ܐܣܪ. ܕܗܐ ܠ ܝܬ ܨܨܐ ܕܒ ܨܨܗ ܦ ܬ ܣܧ ܨܨܐ. ܐ ܘ ܐ ܝܟ ܧܨܨܐ ܠܨܨܐ ܐ ܐ ܕ ܠ ܨܨܗ ܚܨܨܕ ܣ ܬ ܦ ܪܩ ܧܨܐ ܦ ܬ ܬ ܚܨܥ. ܕܗܐ ܣ ܬ ܦܪ ܨ ܠ ܡܨܨܐ. ܐܘ ܣ ܧܨܨܘ ܚܨܨܙܐ ܘ ܕ ܠܩܘ ܒ ܝܨܨܬ. ܟ ܕܐܝ ܨܨܬ ܘܝܗ ܐܘ ܩܝܨܨܐ ܝ ܛܝ ܕ ܒܧ ܝ ܧ ܫܨܐ. ܐ ܝܟ ܧܨܐ ܣ ܫܟܛܨܐ ܕܦܞܨܪܘ ܕܐܝ ܬ ܘܝܗ ܟܡܛ ܕ ܣ ܧܗܘ ܒܩܧܘ 63 ܝ ܨܨ ܬ ܪ ܝܨܨ ܟܝ ܧ ܒ ܪܦ ܫܨܨܐ ܤ ܨܨܪ ܠܛ ܨܨܕ ܣ ܫܬ ܣܨܨܗ ܬܪ ܝܨܨܨ ܨܨܕ ܐ ܘ ܦ ܣ ܗ ܐܘ ܩܝ. ܘܠܨܘ ܐ ܝ ܛܝ ܕ ܝܨܬ : ܧ ܫ ܨܐ ܦ ܬ ܦ ܡ ܨܓ. ܘܐ ܠܨܘ ܠܬ ܪܬ ܝܨܨ ܐܘ ܩ ܝ ܨܫ ܘ ܬ ܪ ܝܨܨ ܒܧ ܝ ܠ ܬ ܪ ܝܨܨ: ܠܨܐ ܬܘ ܒ ܐܝ ܨܬ ܘܝܗ ܦ ܡ ܨܓ ܚ ܨܕ ܣ ܝܐ ܗ ܘ ܬ ܕܦ ܬ ܠܨܐ ܬ ܪܬ ܝܨܨ. ܘܠܨܐ ܚ ܨܕ ܝܨܬ. ܐ ܐ ܐܘ ܩܝܨܐ ܝ ܛܝ ܕ ܗ ܘܐ ܚܨܕ ܕ ܐ ܒ ܨܗ ܒܐ ܠܨܐ ܬܪ ܝܨܨ. ܘܐ ܒ ܨܗ ܟ ܨܕ ܩܧܘ ܣܨܐ ܐ ܨܐ ܚܨܕ ܝ ܨܬ ܝܨܬ. ܕܬ ܗܘ ܐ ܬ ܪܬ ܝܨܨ ܐܘ ܩ ܝܨܫ ܝ ܛ ܝ ܕ ܐܘ ܩܝ ܐ ܝ ܛܝ ܕ ܪ ܐܝ ܬ ܠܗ ܠ ܝܨ ܕܗ ܦܨܐ ܠܐ ܬ ܗܘ ܐ. ܐܘ ܣ ܫܟܛܐ: ܟܤܐ ܝ ܬܝ ܬܐ ܘܠܨܐ ܐ: ܐ ܝܨܟ ܐܘ ܩܝܨܐ ܥܒ ܝ ܨܕ ܕ ܟܡ ܗ ܪ ܚܝ ܩܨܨ ܣ ܨܨ ܚܨܕ ܥܒ ܝ ܕ ܬ ܐ: ܣܪ ܝ ܟ ܬ ܘܠ ܐ ܐ ܣܪ ܝ ܟ ܬ : ܠ ܐ ܣ ܫܟܛ ܨܐ ܕ ܚܨܕ

ܠܨ. ܗ ܠ ܝܨ ܠܐ ܦ ܐܣܪܘ ܨ. ܘܐ ܝܬ ܬܟ ܧ ܫ ܐ ܦ ܝ ܐܘ ܩ ܝ ܐ ܝ ܛܝ ܕ ܨܨܐ ܐ ܣܪܝ ܨܨܨ ܨܨܐ ܕܐ ܘܕܝ ܨܨܘ ܒ ܤܫܝ ܛ ܨܨܐ: ܓ ܘ ܦ ܝ ܬܪ ܝܨܨܨ ܟܝ ܧ ܨܐ. ܟܡ ܨܗ ܣܨܐ ܕ ܝܨܨ ܝ ܨܐ. ܐ ܓ ܘ ܦ ܝ ܐ ܘ ܝ ܛ ܝ ܕ ܕܐܝ ܬܝܨܗܘ ܡ ܗ ܐ ܦ ܫܘ ܬ ܐ ܐ ܬ ܚ ܝ ܕܬ. ܗܝ ܕ ܧܝ ܘ ܬ ܐ ܬܠܝ ܬ ܝܘ ܬ ܐ ܠܟ ܗܝ ܠܤ ܐܣܪ. ܐ ܝܨܨ ܐ ܚܪ ܝܨܨ ܐܝ ܨܬ ܘܝܗ ܝ ܐ. ܣܨ ܕ ܕ ܝܨ ܝ ܛ ܝ ܕ ܝܨܬ. ܐܘ ܣ ܧܨܐ ܗ ܝ ܠܨܐ ܐܘ ܩܝܨܐ ܝ ܛܝ ܕ ܝܨܐ: ܐ ܟܝ ܧܐ ܝ ܛܝ ܕ ܝܨܨܨ: ܠܨܨܐ ܩܧܘ ܣܨܨܐ. ܓ ܡܝܨܨܐ ܗ ܝ ܣ ܕ ܐܘ ܩܝ ܨܨܐ ܝ ܛܝ ܕ ܝܨܨܬ. ܐ ܠ ܩܧܨܨܘܡ ܕ ܩܧܘ ܣܨܐ ܣܬ ܘ ܣ ܝ ܨܨܐ ܕܐ ܠ ܨܗܐ ܣ ܡܨܨܬ ܐ ܬ ܚ ܝ ܨܕ ܠܨܐ ܡ ܩ ܝܤ ܨ ܗ ܠ ܨܗ: ܐ ܩ ܨܕ ܐ ܦ ܫܘ ܬ. ܠܨܘ ܟ ܨܕ ܗ ܣ ܨܨ ܚ ܝܨܕ ܐ ܓܒ ܝ ܡܨܨܘ ܬ ܗ ܐ ܟ ܛ ܐ ܨܨܕ ܐ ܦܪܝ ܒ ܨܨܘ ܬ ܗ ܐ ܟ ܛ ܨܨܕ ܐ ܟ ܛ ܨܨܕ ܘܩ ܨܨܬ ܣܡ ܝ ܨܨܐ ܐ ܘ ܠܬ ܝܨܨܘ ܬ ܗ. ܠܨܨܐ ܗ ܘܐ ܓ ܝܨܨܪ ܠܫܘ ܚܕ ܠܨܐ ܠܓ ܡܝ ܧ ܨܗ. ܘܐ ܦܡܨܐ ܕ ܟ ܝ ܧ ܨܗ ܘܕ ܩܧܨܘ ܣ ܗ ܦ ܪܒ ܨܗ. ܐ ܠܒ ܨܨܘ ܝܢ ܟܝ ܧ ܨܨܗ ܘ ܩܧܨܨܘ ܣ ܗ ܕܗ ܘ ܕܐ ܬ ܦ ܪ ܨܨܟ. ܘܠܨܨܐ ܥܨܢ ܠ ܘ ܪܩ ܧ ܗ. ܘܠܪ ܘ ܣܪ ܣ ܗ. ܐ ܝܧܨܐ ܗ ܟ ܝܨܢ ܕ ܦܡܝ ܨܓ ܙ ܐ ܪ ܘܦ ܕ ܥ ܩܒ ܧܨܐ ܕ ܚܕ ܗ ܠܨܗ ܣ ܬ ܝܘ ܬ ܥ ܡܬ ܗ ܕ ܚܕ ܥܡ ܝܗ. ܠܤ 64 ܝܨܘ ܬ ܗ ܕ ܣܫܝ ܛ ܨܐ: ܦ ܒ ܨ ܐ ܐ: ܘܣ ܨ ܬ ܦܝ ܪܐ ܕ ܧܐ ܟ ܐ ܠ ܗܐ ܣ ܡܬ : ܕܦ ܡܒܫ ܦ ܓ ܨܪ ܘܦ ܬ ܚ ܓ ܡܝܐ ܗ ܝ ܘܝ ܕ ܝ ܨܐ ܠ ܒ ܧܨ ܩܨܘ ܚ ܨܨܘܒ ܬ ܗ ܕܐܕ ܐܝ ܬ ܣ ܨ ܣܩ ܒ ܢ ܦ ܗܝ ܪ ܐ ܘ ܣ ܞܢ ܐ ܡ ܘܬ ܬ ܦܧ ܨܨܐ ܠ ܨܨܗ ܨ ܠܤ ܘܦ ܨܨܐܪ ܬ ܬ ܒܨܨܘ ܚܬ ܗ ܝ ܕ ܝܕ ܐ ܥ ܡܨܬ. ܨܒ ܨܐ ܝ ܨܕ ܠ ܟ ܝ ܧ ܨܨ. ܠ ܨܐ ܗ ܐ ܬ. ܕܐ ܝܨܟ ܕܦ ܬ ܦ ܪܥ ܨܨ ܧܨܨܘ ܬ ܗ ܩ ܕ ܣ ܝܨܨܬ : ܡ ܨܨܜ ܒ ܒ ܨܨܪ ܦܘ ܩܕ ܦ ܨܨܐ. ܩ ܒ ܪܐ ܦ ܐ ܕܠ ܝܨܬ ܐ ܦ ܨܫ ܕܣ ܬ ܚܨܪ ܐ ܥ ܨܢ ܗ ܠ ܝܨܨ. ܘܐ ܐܝ ܨܬ

ܕܣ ܬ ܚܪ ܐ. ܕ ܓܢ ܗ ܘ ܩ ܒ ܨܪ ܗ ܘ ܩܪܝ ܨ ܦܨܘ ܪܩ ܧ ܗ. ܟܪ ܨܐ ܕ ܐ: ܐܪ ܙܐ ܣܫ ܒܛܨܨܨܨܨܨܨܐ ܗ ܘܐ ܣܨ ܘܠܐ ܝ ܕ ܝ ܪ ܗ ܘܐ ܠ ܒ ܝ 5 ܐ ܕܚ ܨܕ ܕ ܬ ܠܝ ܬ ܝܘ ܬ ܐ ܩ ܕܝ ܫܬ. ܘܠܐ ܣ ܝܐ ܗ ܘ ܬ ܕܒ ܐܝ ܕ ܣ ܨܨܨ ܥܒ ܝ ܨܨܕ ܐ ܦ ܬ ܓܡ ܨܨܐ ܠ ܨܨܨ. ܝ ܨܨܟ ܗ ܘܐ ܬܘ ܒ ܘܣ ܪܡ ܨܨ ܣ ܞܢ ܥܒ ܪ ܦܘ ܩܕ ܦܐ: ܨ ܠܤ ܐ ܐ ܠ ܗ ܝܐ ܕܐ ܬ ܩܒܪ ܒ ܟ ܝ ܧܨ: ܘܕܝ ܫ ܗ ܘܐ ܘܣܫ ܢ ܣ ܨ ܐܕ ܐ ܣ ܨܪܘ ܕ ܐ. ܘ ܚܡ ܨ 65 ܕܘ ܠ ܨܗ ܗ ܘܐ ܕܦ ܪܬܓ ܕ ܣ ܨ ܟܡܗ ܝܨ ܒ ܪܝ ܬ : ܐܝܟ ܨ ܠܤܐ ܕܣ ܪܘ ܬ ܐ. ܒܛ ܨܐܪܘ ܬ ܗ. ܕܗ ܘ ܦ ܪܓܨܘ ܠܒ ܪܝ ܨܬ. ܗܦ ܨܟ ܐ ܬܥܒ ܨܕ ܒ ܤܫܝ ܛ ܐ ܕ ܝܨ ܣ ܪ ܩ ܧ ܬܘ ܪ ܨ ܐ ܬ ܪܬ ܝܗ ܝܨܨ. ܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܐ ܘܐ ܪܝ ܤ ܨܬ. ܘ ܠܨܐ ܒܛ ܨܕ ܣ ܨܨ ܩܧܨܘ ܣ ܗ ܦܪܩܨܬ ܘܝ ܩܨܪܬ ܨܒ ܘ ܒܪ ܝ ܐ ܕܦ ܪܓܕ ܘ ܠ ܠܤ ܗ ܕܒ ܪܘ ܝܗܘ : ܒ ܕ ܚ ܝܪܝ ܨܨ ܗ ܘ ܘ ܒܫܝ ܞܘ ܬ ܣ ܕܪ ܗ. ܣ ܨܘ ܬ ܪܝ ܨ ܗ ܘ ܘ ܥ ܨܢ ܩ ܓ ܨܕܬ ܗ. ܐ ܬ ܪܟ ܨܨ ܒܪ ܚܤ ܨܘܝܗ ܒ ܪܘ ܝ ܨܐ. ܘܠ ܒ ܫ ܨܗ ܠ ܠܤ ܨܗ. ܘܒ ܨܗ ܐ ܗ ܝ ܣ ܟ ܝܨܨܢ ܩ ܓ ܨܨܕܬ ܐ ܕܣ ܬ ܩ ܪܒ ܨܨܐ ܠܨܨܐ ܐ ܩܬܓ ܨܨܕ. ܚܨܨܕ ܩܪܝ ܩ ܐܝ ܨܨܨܬ. ܠܬ ܦ ܧܟ ܨܨܨܐ ܒܝ ܨܨܨܕ ܨ ܠܤ ܨܨܨܗ. ܘ ܠ ܠܤ ܨܨܨܐ ܩܘ ܬ ܗ ܣ ܨ ܩ ܓ ܨܕܬ ܐ ܒܬ ܦ ܧܟ ܗ. ܘܠܐ ܐ ܦܫ ܣ ܫܟܜ ܠܤ ܣܨܨܘ ܬ ܗ ܕܐ ܡ ܐ ܝܨܨܟ ܕܣ ܨܨܨ ܩܕ ܝ ܨܨܥ. ܣ ܞܨܨܢ ܐ ܠ ܗ ܝܨܨܬ : ܠ ܕ ܚܝ ܣ ܨܨ ܬ ܦ ܧܟ ܨܗ. ܕ ܒ ܩ ܕ ܣ ܝܬ ܨ ܠܤ ܐ ܐܝ ܬ ܘܝܗ ܗ ܘ ܐ ܕܪ ܘ ܐ ܐ ܟܛܘ ܒ ܡܕܒ ܒ ܘܝܗ ܕ ܦܕ ܘܥ ܢ ܗ ܕ ܪܐ. ܘܠܨܐ ܣ ܬ ܚ ܒܡܧ ܘ ܓܤܝ ܘ ܦܝ. ܗ ܨܐ. ܘܒ ܨܗ ܥ ܕ ܝܨ ܨ ܠܤ ܐ ܗ ܬ ܦ ܧܟ ܨܨܗ ܥܤܘ ܪܝܨܨܐ ܠܨܨܐ ܣܫܝ ܛ ܨܨܐ. ܘܐ ܐܝ ܨܨܬ ܕܩ ܐ ܤ ܨܪ ܝܨܨܨ

ܠܤ ܨܨܗܘ ܐ ܠ ܨܨܗ ܒ ܡܕܒ ܒ ܨܨܐ. ܦܫܝ ܩ ܐܝ ܨܨܬ ܣ ܬ ܬ ܩܝ ܤܝ ܨܨܨ ܡ ܧܨܨܐ ܐ ܣܨܨܪ ܝܘ ܒ ܧܨܨܐ ܡܨܨܘܝܗ. ܘ ܒ ܗ ܦܨܨܐ ܬܘ ܟ ܬܚܝܨܨܬ ܪ ܓ ܦ ܘܠܘ : ܕܗܘ ܝܨܘ ܨ ܠܤ ܨܗ ܡܝ ܛ ܐ ܥ ܨܢ ܣܫܝ ܛ ܨܐ ܣ ܨܪ ܐ ܕܟ ܡܗ ܝܨ ܒ ܪܝ ܬ ܐ ܠܨ ܐ ܕܐ ܠ ܗ ܐ ܕܠ ܐ ܣ ܬ ܚܙ ܐ: ܘܒ ܘ ܟ ܪ ܕ ܣ ܝܨ ܕܦ ܬ ܦܞ ܕܠܐ ܘ ܓ ܧ ܕ ܠܨܘ ܬ ܪ ܒ ܤܫܝ ܛܐ: ܟܝ ܧܐ ܘ ܩܧܘ ܣܐ ܕܐ ܠ ܗܘ ܬ ܗ ܚܡ. ܠܝ ܕܝ ܘ ܬ ܗ ܘ ܠܓ ܡܝ ܧ ܨܗ ܘ ܠܐ ܘ. ܒܨܗ ܒ ܕܣܨܘ ܬ ܐ ܐ 66 ܟܝ ܧ ܨܐ ܕܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܗ: ܦ ܨܗܘ ܐ ܘ ܠܨܐ ܒܨܘ ܠܒܢ: ܠ ܨܘ ܪܩ ܧ ܗ ܦܞܝ ܨܪ ܒ ܨܗ ܕܠܨܐ ܣܨܘ ܙ ܓ ܣܪ ܣ ܨܨܨܗ ܕ ܟ ܝ ܧܨܨܨܨ. ܘܐ ܗ ܠ ܝܨܨܨܨ ܠܨܨܨܐ ܦ ܬ ܬ ܘ ܕܝܨܨܨܨ ܘ ܠܪܘ ܨܐ: ܗ ܘ ܬ ܓ ܒ ܪܝܨܗܘ ܡܐ ܕ ܬ ܚܡܝ ܤ ܐܝ ܬ. ܠܫܘ ܚܞܐ ܘܚ ܒ ܨܪܐ ܘ ܠܫܘ ܒ ܛܨܐ.. ܗ ܠ ܝܨܨ ܗ ܟ ܝܨܢ ܗ ܝ ܕ ܗܘ ܬ : ܘܠܘ ܠܐܝ ܩ ܠܨܐ ܕ ܣܧܗ ܝܨܨ ܐ ܚ ܨܘ ܐ. ܕ ܒ ܛ ܨܕ ܐ ܣܨܪܬ ܠܨܘ ܛܝ ܤ ܐܝ ܬ.ܐ ܬܪܝܨܨܨܗܘ ܠܨܨܨܨ ܦ ܪܨܘ ܦܨܨܨܐ ܓ ܘ ܦ ܝܨܨܨܐ ܐ ܠܨܨܨ ܐ ܕܦ ܬ ܚܨܨܨܙܘ ܣܒ ܞܡܨܐ ܠܨ ܠܨܐ ܗ ܝ ܕܚ ܨܕ ܩܧܘ ܣ ܘܝܗ ܕ ܣܫܝ ܛܨܐ. ܟ ܨܕ ܪܐ ܠܨ ܕܚ ܨܕ ܕ ܬ ܪ ܝܨ. ܘܠܐ ܗܝ ܕ ܬ ܪ ܝܨ ܣ ܘܟ ܐ ܘ ܣܒ ܐ ܗ ܟ ܝܢ ܐ ܬ ܐܣ ܪ ܗ ܝ ܕܣ ܨ ܚ ܪܝܨܘ ܬ ܥ ܡܨܨ ܠ ܨܨܗ ܠ ܕܦ ܪܨܘ ܦ ܨܨܐ ܕܐ ܦ ܫܨܨܘ ܬ ܐ ܐ ܬ ܦ ܪܨܘ ܦܨܨܐ ܕܐ ܣ ܡܨܨܬ. ܘ ܒ ܗ ܦܨܨܐ ܚ ܨܨܕ ܐ ܥ ܐܠܐ ܐ ܣܫܝ ܛ ܐ. ܥ ܤܗ ܕܗ ܕ ܗ ܥܡ ܠ ܗ ܠ ܩܧܘ ܣܐ ܕܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ ܦ ܫܘ ܬ ܐ ܐ ܬ ܐ ܗ ܘ ܬ : ܣ ܬ ܐ ܣܨܪ ܨܨܪܨܘ ܐ ܠ ܨܨܗ ܐ ܠ ܨܨܗܐ ܣ ܬ ܚܨܨܙ ܐ ܠܨܨܨ ܣ ܝܬ. ܕ ܩܧܨܘܡ ܝ ܩ ܕ ܐ: ܘܗܘ ܝܘ ܚ ܕ ܩܧܨܨܨܘ ܣ ܗ ܕ ܣܫܝ ܛܨܨܨܐ. ܘ ܒ ܬ ܪܬ ܝܗ ܝܨܨܨܨ ܥ ܞܝܨܨܨܐ ܗ ܘ ܐ ܣ ܨܐ. ܘܥ ܨܥ ܗ ܕ ܐ ܐ ܝܟ ܨܐ ܐ ܘܪܘ ܣܪ ܠܐ ܦ ܫܘ ܬ ܐ. ܘܠ ܘ ܐܝ ܩ ܪ

ܗ ܝ ܣ ܬ ܦ ܛܬ ܦܨܨܘ ܬ ܗ ܕܐ ܠ ܨܨܗܐ ܣ ܡܨܨܬ ܕ ܠܨܨܘ ܬ. ܐܘ ܐ ܝܧ ܨܨܘ ܠܨܨܐ ܦܞܝ ܨܨܪ ܩܨܨܘ ܪ ܩ ܗ ܘܣܨܨܘ ܟ ܟ ܗ ܘܣ ܪܟ ܧܨܨܘ ܬ ܗ: ܐ ܐܝܨ ܟ ܦ ܪܨܘ ܦ ܗ ܕܐ ܦ ܫܘ ܬ ܐ: ܕ ܒ ܗ ܣ ܬ ܚܙ ܐ ܠܨ ܐ ܠ ܗܐ ܣ ܡܬ ܠ ܨܨܐ ܕܠ ܨܨܐ ܣܩ ܨܨܘ ܐ ܒ ܟ ܝ ܧ ܨܨܐ ܕܐ ܠ ܨܨܗܘ ܬ ܗ. ܐ ܒ ܪܦ ܫ ܨܨܐ: ܟ ܨܨܕ ܝܨܨܐ ܐ ܫܨܨܨ ܐ ܙܠܝ ܧܨܨܨ: ܘ ܒܕ ܬ ܩܬ ܒܨܨܪ ܕܒ ܨܨܬܪ ܚܘ ܨܨܘ ܐ ܕܦ ܕܬ ܪܥܝ ܬ ܣ ܫܡ ܤܝ ܧܨ: ܦ ܩܪܘ ܒ ܠܨܘ ܬ ܩ ܪܝ ܧܨܐ ܕ ܟ ܬ ܒ ܨܐ ܪ ܐܝ ܨܨܬ. ܕܠܨܨܘ ܐܠܨܨ ܦ ܗܝ ܒ ܡܛܨܨܘ ܨܨܐ ܘܣ ܧܨܨܗܘ ܦ ܐ ܠ ܗ ܝ ܠ ܟ ܝ ܧܐ ܐ ܦ ܫ ܝܐ ܕܐ ܬ ܦܪ ܟ ܣ ܟ ܪܙܝ ܨ ܠܨ: ܒ ܪܨܘ ܐ ܠ ܨܗܐ ܐ ܦ ܫܨܨܐ ܠ ܨܨܗ ܠܐ ܠ ܨܨܗܐ ܣ ܡܨܨܬ : ܒ ܨܨܪܨܘ ܠܨܨܐ ܐ ܣ ܡܨܨܬ ܐ ܣ ܟ ܪܙܝ ܨܨܨ ܠܨܨܨ. ܘܠܨܨܐ ܣ ܫܟܛܨܨܐ ܕܐ ܚܪ ܦܝ ܐܝ ܨܨܬ ܬܩܨܨܘ ܡ. ܣ ܞܢ ܕܐ ܠܘ ܠ ܐ ܠ ܗܐ ܣ ܡܬ : ܐ ܠܘ ܩܕܡ ܐ ܬ ܬ ܚܬ ܝ ܐ ܦ ܫܨܨܐ: ܠܨܨܐ ܣ ܫܟܨܨܜ ܗ ܘܐ ܫ ܨܨܐ ܒ ܨܨܪܨܘ ܐ ܠ ܨܗܐ. ܨ ܐ ܬ ܦܪ ܟ : ܕܦ ܗܘ ܐ ܐ ܠ ܗܐ ܒ ܪܨܘ ܞܡ ܬ ܟ ܨܘ. ܕܣ ܨܨܨܨܨܪܐ: ܕܐ ܦܨܨܨܨܨܬܘ ܐ ܬ ܣ ܪܟܨܨܨܨܨܨ ܗܘ ܕܐܝ ܨܨܨܨܨܬ ܘܝܗ ܥ ܬܝ ܬ ܘܕܝ ܬ ܕܦ ܨܨܗܘ ܐ ܐ ܦ ܐ ܕܣ ܧ ܒ ܪܦܫ ܘܗ ܕܐ ܗ ܝ ܗܝ ܕܐ ܣܨܪ ܝܘ ܒ ܧܨܐ ܦܘܠܨܘ ܒܤ ܪܟ ܧܘ ܬ ܗ ܬ ܥܬ ܪܘ. ܘ ܣ ܫ ܠ ܗ ܓܪܝ ܓ ܘ ܪܝ ܨܘ 6 67 ܬ ܐܘ ܠܘ ܓ ܨܘ. ܟ ܨܕ ܐ ܣ ܨܪ. ܪܪܐ ܕܝ ܡ. ܕܐ ܦܐ ܐ ܥܬܪ ܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܐ. ܠܥ ܐ ܬ ܣ ܪܟܨ ܒ ܗܘ ܨܨ ܐ ܣܪܝ ܧܨܨ ܐ ܚܨܪ ܬ ܐ ܐܣܨܪ. ܬܪ ܝܨܨ ܠܨܥ ܟܝ ܧܝ ܘ ܒ ܕܘ ܟܨܬ ܒ ܤܫܝ ܛܐ. ܐ ܠ ܗܐ ܘܒ ܪܦ ܫܐ. ܠܘ ܕ ܝܨ ܬܪ ܝܨ ܒܧ ܝ ܨ ܐ ܛܝ ܨ. ܐܝܟ ܧ ܨܐ ܕܐ ܦܡܨܐ ܦ ܬܪ ܝܨ ܣܫܝ ܠ ܨܐ ܐ ܬܪ ܝܨܨ ܐ ܫ ܨܐ ܘܦ ܓ ܨܪ

ܒܧ ܝ ܧ ܫܐ. ܐ ܦ ܨ ܗ ܟ ܧܐ ܦܘܠܘ 68 ܝ ܨܐ. : ܒ ܪܦ ܫ ܐ ܓ ܘ ܝ ܐ ܘܒ ܪ ܐ ܠ ܨܗ ܐ ܣ ܡܨܬ ܣ ܨܨܨ ܕܐ ܬ ܒ ܪܦ ܨܫ. ܒ ܪܦ ܫ ܨܐ ܕ ܝܨܨ ܕܐ ܬ ܐ ܠ ܨܗ ܒ ܒ ܬ ܘ ܠܨܬ ܐ ܝܟ ܨܨ ܗ ܟ ܝܨܢ ܐ ܬ ܒ ܪܦ ܨܫ ܐ ܠ ܨܗ ܐ. ܐ ܠ ܨܐ ܐ ܦ ܪܨܘ ܦܐ ܐ ܦ ܫ ܝܐ. ܦܪܝ ܒ ܨܘ ܒ ܧܪܝ ܒ ܘ ܬ ܪ ܚܝ ܩ ܐܝ ܨܨܨܬ ܘܣܫ ܐ ܣܨܨܨܪ ܐ ܦܨܨܨܐ: ܠܨܨܨܘ ܕܪ ܦܨܐ ܕܝ ܝ ܨܨ ܦ ܪܨܘ ܦܨܐ ܕܣܫ ܣ ܫܬ ܒ ܨܘܝܗ ܕ ܥ ܫܩܝ ܨܨ ܠܨܨ ܒ ܡܕܒ ܐ ܝܕܐ ܕܝܗ. ܣ ܬ ܚܨܙ ܐ ܒ ܘܠ ܛܫ ܛܬ ܐ ܝܟ ܣ ܐ ܕܣܘ ܬ ܦ ܪܨܘ ܦܨܐ ܕ ܝܨܨ ܧܝ ܧ ܐܝ ܨܨܨܬ. ܐ ܝܨܨܨܟ ܐ ܕܒ ܨܗ ܕܪ ܦ ܨܗ. ܗ ܕ ܨܪ ܪܐ. ܗ ܦܨܐ ܠ ܤܡ ܨܐ ܙܒܨܨ ܕܪ ܦ ܨܗ. ܪܨܘ ܦܨܐ ܕ ܣܫ ܐ ܐ ܬ ܝ ܗ ܒ ܐ ܠܗ ܠ ܪܥܘ. ܘܐܝܟ ܣܐ ܕܗ ܘ ܒܪ ܦ ܗ ܕܥ ܤܐ: ܒܫ ܨܥ ܐ ܠ ܨܗܐ ܐ ܬ ܣ ܨܗ. ܘܐ ܣ ܡ ܐܟ ܐ ܣܕ ܠ ܤܗ ܝܤ ܧ ܨܨܨܐ ܟ ܨܨܨܬ ܒ ܣ ܨܨܨܐ ܕܝܘ ܒ ܧܨܨܨܐ ܡܝ ܛܨܨܨܐ. ܟ ܨܨܨܕ ܐ ܣܨܪ ܗ ܪܦܬܘ ܕ ܒ ܩܨܘ ܞܡ ܬ ܟ ܨܨܨܨܘ ܕ ܒ ܩ ܨܨܨܨܬ. ܣ ܘ ܐ. ܕܐ ܦ ܨܐ ܣ ܨܕ ܡ ܕ ܒ ܩ ܨܬ ܠܤ ܨܨ ܗ ܘ ܒ ܩ ܨܨܨܨܬ ܒ ܕ ܣܫܝ ܛ ܐ ܐ ܝܟ ܗ ܘ ܕܗܘ ܣܫܝ ܛ ܐ ܐܝ ܬ ܘܝܗ ܠ ܨܗ ܪܨܘ ܦ ܨܨܨܨܗ ܒ ܩ ܨܐ. ܗ ܠ ܝܨܨܨ ܗ ܟ ܝܨܨܢ ܘܕ ܐܝܨܨܟ ܗ ܠ ܝܨܨܨ: ܠ ܤܡ ܨܨܐ ܙܒ ܨܨܨ ܐ ܬ ܚ ܫ ܛܨܨܘ ܒ ܨܗ ܠܐ ܠܘ ܒܟ ܡܙܒܨܨ ܒ ܨܗ ܟ ܨܕ ܒ ܪܨܘ ܦ ܗ ܕ ܣܫܝ ܛܐ. ܐ ܠܨܐ ܩ ܧ ܝܨܨ ܠ ܨܗ ܠܤ ܨܪ ܗ ܕ ܤ ܨܐ ܒ ܪܨܘ ܦܐ ܣ ܬ ܩܪ ܝܨܨ. ܒ ܕ ܘܚ ܝܘ ܬ ܐ ܕ ܠܨܘ ܬ ܗܘ. ܘܦ ܪܨܘ ܦܐ: ܒ ܤܘ ܪܘ ܬ ܐ ܕ ܒ ܗܘ ܕ ܝܨ ܣܫܝ ܛܐ ܒ ܬ ܚܬ ܗ ܕܣ ܪ ܒ ܐ ܗܘ ܣ ܪ ܕ ܬ ܚܕ ܝܨܘ ܬ ܐ ܣܪܐ ܠܨܨܐ ܣܫ ܧܝ ܧܨܨܐ ܠܐ ܠ ܨܨܗܘ ܬ ܗ ܥܨܨܥ ܐ ܦ ܫܨܨܘ ܬ ܗ. ܥܨܨܘ ܨܪܐ ܠܨܐ ܣ ܫܬ ܪܝ ܧܨܐ ܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܐ. ܘܒ ܐܩ ܕܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ ܩ ܒܡ ܬ ܕ ܚܕ ܝܘ ܬ ܐ ܐ ܬ ܟ ܧܫܘ ܬܪܝܨܗܘ ܟܝ ܧ ܨܐ ܠܛ ܨܕ ܦ ܪܨܘ ܦ ܨܐ.

ܕܐ ܣܝ ܧ ܐܝ ܬ ܣ ܟ ܝܨܢ ܘ ܠ ܡ ܨܥ ܚ ܨܕ ܒܛ ܨܕ ܦ ܬ ܚܨܙܘ 69 ܕܠ ܨܐ ܦ ܛܨܨܙ ܐ. ܐ ܘ ܦ ܝ ܨܐ. ܘܟ ܨܨܢ ܐ ܣ ܨܨܬ ܝ ܕ ܠܐ ܦ ܫܨܨܘ ܬ ܗ ܕܣ ܨܨܪ ܒܤ ܪ ܒ ܘܐ ܒ ܨܐ ܘܐ ܒܐܘ ܪܝ ܨܐ ܘܐ ܒܝܨܘ ܪܕܦ ܨ: ܘܐ ܒܛܘ ܪܒ ܨܐ ܪܐ ܘܐ ܒ ܝܧ ܨܬ ܒܓ ܓ ܘ ܠܬ ܘܐ ܒܩ ܒ ܝ ܧ ܬ. ܘܐ ܤܕ ܨܨܐ. ܣ ܛܨܨܕ ܐ ܒܨܨܗ ܘܥ ܤ ܨܨܗ ܐ ܠܨܨ ܗܘ ܬ ܗ ܒܪܘ ܟ ܡ ܨܨܐ ܡܝ ܛ ܥܢ ܐ ܠ ܗܘ ܬ ܗ ܦܤ ܡ ܢ ܘܦ ܫܤܪ. ܟ ܕ ܐ ܚܕܝ ܧܨ. ܘܐ ܬܘ ܒ ܐܝ ܬ ܝܗ ܒ ܨܘ ܒ ܗ ܕܐ ܒ ܨܐ: ܐܘ ܕܐ ܬ ܬ ܠ ܡܤܨܐ: ܐܘ ܕܥܨܢ ܟܘ ܪܩܝ ܨܨܐ ܕܣ ܡܟܨܨܘ ܬ ܐ: ܐܘ ܕ ܣܧܛܤ ܨܨܐ ܐܘ ܕܕܝ ܧܨܨܐ: ܐܘ ܕܦ ܐܝܨܨܨ ܠܛ ܝܡܨܨܗ ܨܨܪܐ ܠܨܨܐ ܣ ܬܕ ܪܟ ܧ ܐܝ ܨܨܬ ܐ ܝܡ ܝܨܨܨ ܕܩ ܘ ܠܫܨܨܨܨܘ ܠܞ ܧ ܗ. ܥ ܤ ܨܨܨܨ ܗ ܣ ܫܟܛܝ ܧ ܨܨܨܨܨ ܕܐܝ ܬ ܝܨܨܨܨܗ ܐ ܐ ܠܐ ܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܐ ܣ ܫܟܛܨܐ ܕܬ ܩܬܓ ܨܕ ܐ ܦ ܫܘ ܬ ܐ. ܘܥܢ ܗ ܕ ܨܐ ܘ ܒ ܧܝ ܧ ܫܨܐ: ܘܠܨܐ ܬܘ ܒ ܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܐ: ܣ ܨܨ ܣ ܡ ܐܟ ܒ ܡ ܨܕ ܣ ܨܨ ܪ ܚ ܨܐ: ܒ ܡ ܨܕ ܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܐ ܣ ܫܟܛܨܐ ܕܬ ܨܝ ܨܪ ܣ ܨܨ ܣ ܡܨܐ ܐ ܐ ܡ ܨܬ. ܕܩ ܒ ܐ ܘ ܣܛ ܝ ܠܐ ܟܢ ܚ ܫ ܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ. ܐ ܟܝ ܧ ܐܝ ܬ : ܥ ܢ ܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ ܣ ܣ ܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨ ܝܘ ܒ ܧܐ ܦܘܠܘ ܦ ܫܨܘ ܬ ܬ ܬ ܩܝ ܤ ܨ ܦ ܪܨܘ ܦ ܐܝ ܬ. ܘܐ ܠ ܨܐ ܗ ܕܬ ܠܤ ܐܣ ܪ ܕܣ ܪ ܣ ܬ ܬ ܟ ܝܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܢ ܒܨܘ ܚܬ ܐ ܙܕܩ ܨ. ܘ ܕܪ ܐ ܠ ܗܐ ܠܒ ܪ ܗ ܘ ܗܘܐ ܣ ܨ ܐ ܦ ܬ ܬ ܐ: ܘ ܗ ܟ ܧܐ ܐ ܚ ܟ ܐ ܠ ܨܨܗܐ ܠ ܡܤܨܨܐ: ܕܠ ܒ ܨܨܪ ܗ ܝ ܛܝ ܕ ܝܘ ܒ ܧܐ ܝܘ ܚ ܧܨ ܐ ܘ ܦܓ ܡ ܪܞܐ ܐ ܣܪ ܗ ܗܘ ܐ ܘܐ ܓ ܨܨܨܨ ܒܨܨܨܨ. ܘ ܚܙܝܨܨܨܨ ܨܨܨܘ ܒ ܛ ܗ ܐ ܝܨܨܨܟ ܝܨܐ ܐ ܠ ܨܗܐ ܗ ܝܐ ܕܣ ܨ ܐ ܒ ܨܐ: ܘܕܝ ܛܝ ܕ ܕܝ ܛܝ ܕ ܝ ܨܨܐ ܦ ܨܨܬ. ܘܐ ܝܟ ܧ ܨܨܐ ܐ ܘ ܐ: ܕܣ ܡܨܬ ܒ ܪܨܪ ܘ ܒ ܛ ܨܨܨܐ ܘ ܕܐܝ ܨܬ ܘܝܗ

ܬ ܒ ܘ ܒ ܐ ܕܐ ܒ ܗܘ ܐ ܬܥ. ܐ ܘ ܐ ܝܟ ܧ ܐ ܗܘ ܣ ܪ ܠܨܘ ܐ ܣܪ ܗ ܘܐ: ܕܣܨ ܕܠ ܚ ܙ ܐ ܚܙܐ ܠܐ ܒ ܐ: ܘܕܐ ܦܐ ܦܝ ܡܝ ܘ ܐ ܬ ܐ ܕܐܝܟ ܗ ܠ ܝܨܨ.. ܐ ܗܘ ܗ ܟ ܝܨܢ ܚܧܨ ܘܗ ܓܝ ܘܐ ܒ ܚ ܕ ܦ ܟ ܨܐ ܕ ܗܘܐ ܘ ܓ ܒ ܝ ܡܨܘ ܬ ܐ ܘܣ ܬ ܚ ܙܝ ܧܨܘ ܬ ܐ ܕ ܠܨܘܬ ܘܗܘ ܕܥ ܤܨ: ܘ ܙܩܝ ܘ ܬ ܐ ܕܣ ܨ ܝ ܗ ܘ ܝ ܐ: ܘܓ ܨܘ ܦ ܐܝ ܬ ܠܤ ܐܣܨܪ: ܕܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܐ ܐܝ ܬ ܝܨܗܘ : ܘܓ ܡܝܨܐ ܟܝ ܧ ܐܝ ܬ ܐ ܟܡܗܘ ܚ ܫ ܗ ܝ ܕܠܨܨܨܨܐ ܐ ܬܚܡ ܐ ܝܤ ܟܨܨܨܨܨܨܨܨܨܐ ܨܨܨܨܬ ܐ ܠ ܨܨܨܨܗܘ ܬ ܐ ܠܨܨܨܨܘ ܬ ܗ ܠ ܝܨܨܨܨܨ. 7 ܠ ܨܨܐ ܐ ܣܨܨܪ ܥܡ ܝܨܨܗ ܗ ܠ ܝܨܨܨ ܕܐ ܬ ܐܣ ܨܨܪ: ܐ ܐ ܣ ܫ ܟܛ ܨܨܨ ܕܦ ܬ ܣܨ ܘ ܬ ܐ ܐ ܦ ܪܨܘ ܦ ܨܗ ܕܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܐ. ܒܨܗ ܒ ܕ ܒ ܧܪܝܒ ܨܘ ܬ ܐ ܘܩ ܓ ܨܨܕܬ ܐ: ܘܣ ܡܟܨܨܘ ܬ ܐ ܚ ܝܡ ܨܨܐ ܘ ܘ ܠܞ ܧ ܨܨܐ ܘܐܝ ܩ ܨܨܪ ܘܕ ܝ ܧܘ ܬ ܐ ܘܣ ܪܘ ܬ ܐ ܕܥܢ ܟܢ. ܘܩ ܟ ܐ ܠܤ ܐܣܨܪ ܟܡܗܝ ܨܨ ܕܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ ܐ ܝܟ ܧܐ ܓ ܝܪ ܕܐ ܒ ܐ ܟܝ ܧ ܐܝ ܬ ܡܝ ܬ : ܟ ܕ ܣ ܨܬ ܘܣ ܛ ܨܐ ܠܨܗܘ. ܗ ܟ ܧ ܨܐ ܐ ܒܨܪ ܐ ܠܐ ܝܡ ܝܨܨ ܣܩܝ ܥ ܣܝ ܨܐ. ܘܬ ܘ ܒ ܕܐ ܦ ܨܐ ܕܨ ܒ ܐ ܣ ܛ ܐ. ܘܐ ܦܨܐ ܐ ܦ ܨܐ ܦܘ ܚ ܤ ܨܐ ܘܚ ܝ ܨܪܐ ܐ ܦܐ ܠ ܛܤܐ ܕܣ ܨܨ ܤ ܝܨܐ ܦ ܛܨܬ ܬ. ܘ ܗ ܠ ܝܨܨ ܥܨܢ ܦ ܓ ܕܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܗ ܣܤ ܡ ܨܨܢ ܗ ܘܐ ܦ ܪܘ ܩܨܨ. ܣ ܧ ܨܨܗ ܦ ܫܤܨܪ ܟ ܨܨܕ ܐ ܣܪ. ܕܠ ܛܤܐ ܐ ܝܧܐ ܕܐ ܦܐ ܐ ܬ ܠܟ ܘ. ܦ ܓ ܪܝ ܗܘ ܕܥܨܢ ܐ ܦܨܐ. ܘ ܠܨ ܚ ܝ ܘܝܗ ܕܥ ܡܤܐ ܝ ܗ ܒ ܐ ܗ ܘܐ ܟܝ ܧ ܐܝ ܨ ܬ ܐ ܦ ܠܨܨܐ ܣ ܨܨܨ ܪ ܘ ܪܒ ܨܨܬ : ܐ ܨܨܪܐ ܐܝ ܬ ܝܗ ܝܨܨܨ ܗ ܠ ܝܨܨܨ ܕܝ ܡ ܨܨܗ ܕܦ ܓ ܤ ܨܨܨ ܥܡ ܨܨܘܝܗ: ܣ ܧ ܨܨܗ ܬܘ ܒ ܐ ܒ ܨܨܗ ܩܝ ܐ ܠ ܨܨܗܘ ܬ ܐ ܕܥ ܤܨܨܪ 79

ܐ ܕ ܝܨܨ ܠ ܨܐ ܦ ܫܤ ܪ ܟ ܕ ܐ ܣ ܨܪ. ܪܘ ܚ ܨܐ ܗ ܝ ܕܣ ܛܝ ܨܐ. ܦ ܓ ܨܪ ܣ ܗܦ ܨܨܐ ܣ ܨܨܕ ܡ. ܚܙܝܨܨܬ ܒ ܨܨܨܪܨܘ ܐ ܦ ܫܨܨܨܘ ܬ ܐ ܠ ܨܨܗܘ ܬ ܒ ܨܨܪܨܘ ܨܨܪܨܘ ܠܤ ܐܣ ܨܨܪ. ܕ ܒ ܣܫܝ ܛ ܨܨܐ. ܕܗܐ ܓ ܡܝ ܐܝ ܨܨܬ ܒ ܣ ܬ ܚܨܙ ܐ ܠܨܨ. ܠ ܩ ܟ ܐ ܕܐ ܠ ܗ ܐ ܣ ܡܬ ܚܡܨܨ ܬ ܪܬ ܝܗ ܝܨܨܨ ܐ ܟ ܛ ܨܨܕ ܣ ܬ ܦ ܛܬ ܦܨܘ ܬ ܐ ܕܝ ܡ ܨܗ ܕ ܠ ܟ ܝܧ ܨܨܘܬ ܕܐ ܝܟ ܧܨܐ ܟܬ ܒ ܐ ܠ ܨܨܗܘ ܬ ܐ ܐ ܝܟ ܧ ܨܨܐ ܣܫܛܡ ܨܨܐܬ ܐ ܣ ܬ ܣ ܟܟ ܨܨܨܐ. ܘܐ ܦ ܫܨܨܨܘ ܬ ܐ ܬܘ ܒ ܪ ܣܪܣ ܨܨܐ. ܠ ܨܨܐ ܣ ܨܨܐ ܕ ܝܨܨܨ ܦ ܐܝ ܨܨܐ ܐ ܣ ܬ ܐ ܠ ܨܨܗܘ ܬ ܐ ܠܛܨܨܘ ܣ ܬ ܚܨܨܙ ܐ ܠܨܨܨ ܨܨܐ ܟܝ ܧ ܬܪ ܝܨܨܗܘ ܨܨܪܨܘ ܨܐ ܗ ܟ ܝܨܢ ܦ ܞܡܤܝ ܨܘܝܗ ܠܤܨܘ ܟ ܟ ܗ ܕܠܨܐ ܠܨܐ ܞܡ ܨܬ. ܐ ܪ ܩ ܗ ܕܣ ܕ ܠܘ ܬ : ܘ ܠܪܘ ܐ ܦ ܨܨܪܘ ܠܨܘ ܨܨܨܨ.. ܬ ܐ ܬܘ ܒ ܦ ܨܐ ܕ ܦܒ ܝ ܨܐ. ܒ ܤܩ ܕܣܨܘ ܬ 71 ܬ ܘܕܝ ܨܨܬ. ܚܡ ܨܨ ܐ ܕܒ ܨܗ ܬ : ܘ ܚܡ ܨ ܐܝ ܩ ܨܪ ܩ ܨܨܨܟ ܐ ܨ ܒ ܨܨܨܐ ܐ ܦ ܨܨܨܬ. ܒܘ ܕ ܩ ܨܐ ܕܥ ܨܢ ܣܫܝ ܛ ܨܨܐ ܣܡ ܝ ܨܨܨ ܠܨܨܨ: ܘܒ ܐܝܧܨܨܐ ܦ ܪܨܘ ܦܨܨܐ ܣ ܬ ܚܙ ܝܨܨܨ ܕ ܣܤ ܡ ܡܝ ܨܨܨܨ ܥܡܨܨܨܘܝܗ. ܕܐ ܠ ܨܨܨܗܘ ܬ ܐ ܐܘ ܕܐ ܦ ܫܨܨܨܘ ܬ ܐ. ܐܘ ܦ ܐܝ ܨܬ. ܐ ܣ ܬ ܬ ܩܝ ܨܥ ܚܕ ܟܝ ܧ ܬܪܝܗܘ ܒ ܪܨܘ ܦܐ ܕܥܢ ܣ ܬ ܦ ܒ ܨܐ ܗ ܟ ܝܨܢ ܣ ܝ ܬ ܝܘ ܒ ܧܨܐ ܕ ܘܝ ܨܕ. ܟ ܨܕ ܘܦ ܐܣ ܪ ܩܕ ܐ. ܣ ܧ ܨܗ ܕ ܘ ܪܝܨܐ: ܥܨܢ ܐ ܕ ܬ ܣ ܧ ܥ ܢ ܣܫܝ ܛܐ ܒ ܙܣܝ ܪܬ ܐܣ ܪ. ܣ ܪܝ ܐ ܣ ܨܪ ܘ ܒ ܛ ܐ ܕܐ ܠ ܗܘ ܬ ܗ ܨܒ ܐ ܕ ܦܤ ܡ ܢ ܟ ܕ ܥܢ ܘ ܒ ܛ ܟ ܡܗ ܐ ܪܥܐ. ܕܝ ܗ ܒ ܬ ܣ ܐ ܣܫ ܒܜ ܤܟ ܒܟ ܐ ܕܓ ܡܝ ܐܝ ܨܨܬ ܬ ܤ ܝܨܨܐ. ܗ ܕ ܚܨܨܘܝ ܬ ܕܐ ܠ ܨܨܨܗܐ ܣ ܡܨܨܨܬ. ܘܣ ܛܨܨܨܕ ܐ ܓܨܨܨܕ ܕܒ ܤܕ ܗ ܝ ܕܒ ܪܘ ܝܨܨܘ ܬ ܗ ܥܤ ܨܨܨܗ ܗ ܘ ܣ ܨܨܨܐ ܒܪ ܦܘ ܬ ܗ ܘܒ ܓ ܪ ܕܦ ܪܘ ܩ ܨ ܐ ܬ ܣ ܫ. ܣ ܨܨ ܦܘ ܣ ܨܐ

. ܣ ܞܨܨܨܢ ܨܨܨܐ ܘܕ ܝ ܡ ܝ ܨܨܨܐ. ܬ ܩ ܧܨܨܨܬ ܬ ܒܨܨܨܘ ܚܬ ܕ ܥܡ ܝܤ ܝܟ ܝ ܗ ܘ ܝ ܐ ܕܦ ܬ ܒ ܞܡܘ. ܘܬ ܘ ܒ ܣܗ ܕܪ ܠܨܗ ܒ ܒ ܡܕܒ ܐ ܣܪ. ܣ ܞܨܢ ܕ ܚܨܙܘ ܠܐ ܦ ܫܘ ܬ ܐ ܣ ܨ ܪܒܐ ܕܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ ܟ ܕ ܨܗܪܐ ܩ ܨܬ. ܨܐ ܬ ܩ ܧܨܬ. ܘܟ ܘ ܟܒ ܐ ܕܨܒ ܤܝܨܟ ܥܒ ܨܕ ܠ ܒ ܞܝ ܡܨܘ ܬ ܐ ܘܬ ܒ ܣ ܨ ܪܒܐ ܕܥܨܢ ܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܐ: ܣ ܨܘܪ ܒ ܬ ܗܪ ܒܗ. ܕܐ ܠ ܗܐ ܗܘ ܕܠ ܢ ܣ ܨ ܟܢ ܐ ܠ ܨܗܐ ܐ ܠ ܗ ܝܬ ܟ ܕ ܒܪ ܚܤܘܝܗ ܠܘ ܬ ܝ ܞܨܘ ܬ ܣ ܨܕܪ ܗ ܕܐ ܡ. ܣ ܡܬ. ܐ ܬ ܪܟ ܨ ܨܪܐ ܕܦ ܪ ܪܝ ܘܝܗ ܘ ܦܩܝ ܤܝ ܘܝܗ ܣ ܨ ܣ ܘ ܠܬ ܗ. ܣ ܧܨܘ ܓ ܒ ܬܝܨ. ܒ ܪܬ ܝܨ ܕܐ ܬܟ ܪܬܝܨ. ܘ ܒ ܨܪ ܗ ܕܐ ܦ ܫܨܐ ܕ ܦܩ ܕ ܩ ܡܝ ܢ ܣ ܨܨ ܣ ܡ ܐܟ ܣ ܧܗ ܝܨ ܕܣ ܡ ܐ: ܥܢ ܘܟ ܕ ܐ ܘ ܒ ܫܘ ܒ ܛ ܨܐ ܟ ܡ ܡܬ ܝܨ. ܨܐ. ܒܐܝ ܩ ܨܪ ܘ ܒ ܛ ܨܐ ܕܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܗ ܣ ܟ ܨܪܙ. ܨܨܨ ܓܡܝ ܨܨܬ ܕ ܝ ܞܨܨܘ ܬ ܟܝ ܧܨܨܐ ܘܣ ܧܗ ܝܨܨܨ ܬ ܚܨܨܘܝ ܬ ܐ ܦ ܝ ܕܥܨ ܦ ܪܨܘ ܦܨܐ ܩܨܥ ܕܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܗ. ܬ ܪܬ ܝܗ ܝܨܨ ܐܝܨܟ ܢ ܚ ܨܕ ܝܬ : ܕ ܦܫ ܧ ܐ ܬܟ ܒ ܐܝ ܨܬ ܐ ܦ ܝ ܨ. ܘܠ ܐ ܐ ܬ ܚ ܫܒ ܬ ܠ ܗ ܦܘ ܟ ܪ ܒܤ ܡܬ ܗ. ܣ ܨ ܗ ܦܐ ܗ ܦܨܨܐ. ܣ ܞܨܨܢ ܕ ܒ ܤܫܝ ܛ ܐ ܒ ܪ ܐܝ ܬ ܗ ܟ ܧ ܐ ܐ ܪܒܐ ܠܘ ܬ ܗܘ: ܘܬ ܘ ܒ ܣ ܨ ܗܘ ܠܘ ܬ ܦ ܪܨܘ ܦܨܨܐ ܣ ܬ ܒ ܩ ܨܨܐ ܗ ܘܐ ܒ ܨܨܗ ܒ ܛ ܨܨܕ ܝܧܐ ܕܪܘ ܚ. ܕܣ ܬ ܚܙ ܐ ܒ ܨܐ ܟܝ ܧ ܪܝܨܗܘ ܬ ܒ ܙܣܝ ܪܬܐ ܕܐܪܒ ܝ ܨܨ ܘܚ ܤ ܨܫ. ܦ ܗܝ ܥܡ ܨܨܘܝܗ. ܣ ܨܨܨ ܐ ܦ ܫܨܨܘ ܬ ܗ ܕ ܣܫܝ ܛܨܨܐ ܣܫ ܨܨܪ ܐ ܠ ܤܤ ܡ ܡܨܨܘ ܘܠܘ ܬ ܐ ܠ ܗܘ ܬ ܗ ܣ ܬ ܝ ܒ ܨܢ. ܘܬ ܘ ܒ ܣ ܨܨ ܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܗ ܠܨܘ ܬ ܪ ܐ ܕܣ ܡ ܘ ܝܗ ܣ ܟ ܪ ܙ ܘ ܒ ܡ ܐ ܩܒ ܝ ܐ ܦ ܫܘ ܬ ܗ ܣ ܬ ܦ ܛ ܬ. ܘ ܒ ܝ ܠ ܗ ܠ ܤܫܝ ܛ ܐ. 72

8. ܣ ܐ ܟ ܝܬ ܕܐܣܪ ܨ ܣ ܬ ܝ ܕ ܦܪܨܘ ܦ ܐ ܕܒ ܬ ܪ ܝܨ ܟܝ ܧܝ ܚ ܕ ܪ ܚܤ ܨܐ ܥܨܢ ܕ ܝ ܪ ܒܛ ܙܘ ܗ ܣ ܨ ܒܧܝ ܧ ܫܨܐ. ܐ ܬ ܦܪ ܟ ܨܘ ܐ ܠ ܨܗܐ ܠ ܡܨܥ. ܒ ܨܪܨܘ ܘ ܬ. ܣ ܞܢ ܗ ܦܨܐ ܒ ܪܟ ܨܟ ܩ ܐ ܦ ܫܨܨܘ ܬ ܗ ܣ ܟ ܨܨܪ ܙ ܠ ܨܨܗ ܠ ܤܫܝ ܛܨܨܐ. ܣܨܨܐ ܕ ܝܨܨܨ ܕܐܣܨܨܪ: ܐ ܠ ܨܨܗܐ ܠ ܡܨܨܥ ܥ ܡܤܝ ܨܨܨ ܒ ܞܨܨܐ ܡܨܨܟ ܕܟ ܨܨܘ ܪܩܝ ܟ ܕܝ ܦܫܝ ܞ ܨܨܐ ܒ ܞܨܨܐ ܕܣ ܡܟܨܨܘ ܬ ܬ ܘ ܕܦ : ܐ ܠ ܨܨܗܘ ܬ ܗ ܙ ܕܝ ܩܨܘ ܬ ܐ. ܒ ܨܨܪܨܘ ܣܛ ܘ ܐ ܠ ܗ. ܘܣ ܧ ܨܐ ܠܤ ܐܣ ܨܪ. ܪ ܚܤܨܬ ܐ ܠ ܨܨܗܐ ܐܠ ܨܨܗ ܠ ܨܨܐ. ܣ ܞܨܨܢ ܗ ܦܨܨܐ ܣ ܫܛ ܨܨܟ ܘ ܩܧ ܝܨܨܬ ܥ ܘ. ܪ ܝܨܨܟ. ܣ ܨܨܨ ܦ ܪܨܘ ܦܨܨܐ ܣ ܫܛ ܨܨܐ ܕܚ ܨܨܕ ܘ ܬ ܐ ܝ ܬ ܝ ܨܨܪ ܣ ܨܨܨ ܚ ܒ ܕܐ ܦ ܫܘ ܬ ܗ ܣܤ ܡ ܢ ܥܡܘܝܗ. ܠܘ ܒ ܙܒܨ ܗ ܦܐ ܦ ܪܨܘ ܦܐ ܟ ܕ ܠ ܤܫܝ ܛܨܐ. ܠܨܘ ܓ ܝܨܪ ܣ ܨܨ ܘܒ ܙܒܨܨ ܗ ܦܨܐ ܦ ܪܨܘ ܦܨܐ ܐܝ ܨܬ ܐ ܠ ܗ ܣܘ ܬ ܐ ܣܫ ܧ ܐ. ܐܝܟ ܕܣܘ ܬ ܐ ܠ ܕ ܦ ܪܨܘ ܦܨܐ ܒܟ ܡܙܒ ܚ ܨܕ ܠܨܐ ܟ ܨܕ ܐ: ܐ ܚ ܧ ܣ ܘ ܬ ܐ ܟܝ ܧ ܝ ܬ : ܕܐ ܠ ܗܐ ܣ ܫܟܛ ܧ ܐܝ ܬ. ܕܝ ܝ ܨ ܬ ܪܬ ܝܨ ܕ ܘ ܒ ܪܦ ܫܨܨܨܐ: ܘܬ ܘ ܒ ܦܒ ܝܨܨܨܐ ܐ ܚܪ ܦܨܨܨܐ ܐܣܨܨܨܪ ܥܡܨܨܨܘܝܗ. ܨܨܪܐ ܕܦ ܬ ܩܨܨܪ ܐ ܤ ܨܨܗ ܕܘ ܣ ܨܨܪܐ ܘܣ ܡܘ ܟ ܨܨܐ. ܐ ܠ ܨܨܗܐ ܓ ܧ ܒ ܐ. ܘ ܦܒ ܝ ܐ ܐ ܚܪ ܦ ܐ ܐܣ ܨܪ. ܐ ܕܥ ܡܤ ܐ ܦ ܪܬ ܐ. ܠܐ ܗܘ ܝܬ ܝ ܒ ܝ ܪ ܐ ܒܤ ܡܟ ܓ ܝܪ ܦ ܘܩ ܣ ܡܟܨܐ. ܕܗܘ ܦ ܪܥܝܨܘܝܗ ܠ ܘܣ ܩ ܗ ܣ ܨ ܪ ܝ ܬ ܣ ܨܨ ܝ ܨܘ ܣ ܠܐ ܗ ܘܐ ܒ ܪܨܘ 73 ܐ ܕܒ ܝܬ ܝ ܘ ܦ ܝ ܨܐ: ܐܘ ܨܨ ܐܝ ܨܬ ܠ ܨܗ ܠܨܐ ܐܦ ܨܬ ܝ ܒ ܝܨܬ ܠܛ ܨܥ ܐ ܕ ܝܨܗܘ ܐ. ܣ ܧ ܟ ܨ ܤܨ ܝ ܪܪ ܥ ܡܤ ܨܐ. ܗ ܐ ܐ ܝ ܨܢ. ܗ ܪܟ ܨܐ: ܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ ܠܛܘ ܣ ܬ ܚܙ ܐ ܠ ܨ ܣܫܝ ܛ ܐ.

ܦ ܪܨܘ ܦܐ ܣ ܬ ܚܙ ܐ ܠܨܨ ܠܐ ܣ ܨ ܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ ܘܐ ܦ ܫܘ ܬ ܐ. ܒܛ ܕ ܐ ܡܝ ܛ ܟ ܨܬ ܒ ܫܤܪ ܕ ܝܨ ܐ ܠܤ ܡ ܧܘ ܬ ܗ ܕ ܐ. ܟ ܕ ܦ ܐ ܫܟ ܘ. ܗܝ ܠܘ ܬ ܒܝ ܡܝ ܪ ܝ ܐ ܘܐܣ ܪ. ܕ ܗ ܐ ܐ ܬ ܪ ܥ ܘ ܒܧ ܛ ܐ. ܚܙܝ ܠ ܗ ܪܟܐ ܚ ܬܝ ܬ ܐܝ ܬ ܠܛ ܕ ܕܐ ܝ ܫܘ ܣܫܝ ܦ ܡ ܨܓ ܦ ܡܓ ܧܐ ܕ ܣܫܝ ܛܐ. ܐ ܝܟ ܧܨܐ ܣ ܬ ܦ ܪܨܘ ܦ ܗ ܠܐ ܣ ܬ ܒܫܪܒ ܕ ܣ ܝ ܣ ܨܨܘ ܣܫ ܛܡ ܨܨܘܝܗ ܠܬ ܪܬ ܝܨܨܨ ܕ ܐܝ ܬ ܘܝܗ ܕܣܨܘ ܬ ܨ. ܗ ܘ ܠܥ ܕܟ ܕ ܕ 74 ܨܨܨ. ܕܠ ܛܨܨܕ ܠ ܨܗܐ. ܠ ܐ ܠ ܨܨܐ ܐ ܕܐ ܨܐ ܗ ܘܐ ܠܨܐ ܐ ܕܐܝ ܬ ܘܝܗ ܦ ܛܤܐ ܕܐ ܠ ܗܐ. ܐ ܚܞܘ ܦܝ ܐ ܚ ܫܒ ܗ ܠܗ ܕ ܣܘ ܬ ܐ ܩ ܪ ܩ. ܘ ܣܘ ܬ ܐ ܕܥ ܒ ܕܐ ܦܪ ܟ. ܘ ܗܘܐ ܒ ܕ ܦ ܐ ܫ ܗ ܒ ܪܦ ܫܨܐ. ܗܐ ܕܕ ܒ ܧܝ ܧ ܫܨܐ. ܘܒ ܐܩܟ ܤܨܐ ܐ ܬܟܨܜ ܐܝܨܟ ܗ ܪܟ ܨܐ ܠ ܨܘ ܩܧܨܘ ܡ ܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܐ ܥ ܡܨ ܒܤ ܡܨܬ ܗ ܝܘ ܒ ܧ ܨܐ ܠܐ ܠ ܗ ܐ ܠ ܗܐ ܡܝ ܛ ܐ: ܕܦ ܬ ܚܙ ܐ ܒ ܪܨܘ ܦܐ ܕܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ. ܐ ܐ ܟ ܪ ܙ ܘܚ ܨܘܝ. ܕܐ ܬ ܦ ܛ ܨܬ ܒܛܨܘ ܒ ܗ ܨ ܝܨܕ ܕܣܨܘ ܬ ܐ ܣ ܡܬ ܕܥ ܒ ܨܨܕܐ. ܘܠ ܒ ܫ ܨܨܗ ܘ ܥܤܨܨܪ ܒܨܨܗ. ܘܦ ܪܒ ܨܨܗ ܥܡܨܨܘܝܗ ܕܦ ܬ ܚܙ ܐ ܒ ܪܨܘ ܦ ܗ ܦ ܥ ܨܨܨܢ ܗܝ ܕܦ ܐ ܫ ܗ ܠ ܥ ܩ ܪ ܩ. ܣ ܧ ܐ ܟ ܨ ܦ ܪܦ ܨܐ ܐ ܫ ܨܨܨܗ ܩ ܨܨܨܪ ܩ. ܕ ܠܤܨܨܨܐ ܕܐܪܦܨܨܨ ܟܝ ܧ ܨܨܨܗ ܘܐ ܬ ܦ ܟ ܪܝ ܠܐܝ ܬ ܘܬ ܗ ܚ ܫ. ܓ ܡܝܨܐ ܗ ܝ ܣܨܐ ܕ ܝܨܨ. ܕܥܨܢ ܐ ܫ ܨܗ ܒ ܦ ܪܨܘ ܦܨܐ ܣ ܡܝܨܐ ܕܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܗ. ܘܚ ܨܘܝ ܦ ܕ ܣ ܞܨܨ ܦ ܪܨܘ ܦܨܨܐ ܛܝ ܤܨܨܐ ܥ ܒ ܨܨܕܐ. ܟ ܨܨܕ ܣܨܨܘ ܬ ܒ ܕ ܕ ܒ ܧܝ ܧ ܫܨܨܐ. ܘܒ ܪܦ ܫܨܨܐ ܒ ܡܛܨܨܘ ܐ ܩܬ ܒܨܨܪ ܠܛ ܙ ܝ ܨܨܐ ܒܪ ܦܨܨܘ ܬ ܐ ܦ ܪܨܘ ܦ ܨܨܐ ܕ ܝܨܨܨ: ܐ ܩܟ ܤ ܨܨܐ ܗ ܘ ܣ ܬ ܩܧ ܨܨܐ ܕܒ ܤܕ ܟ ܨܟ : ܠܓ ܡܝ ܧ ܨܐ ܕܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܐ ܒܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܐ: ܚ ܟܝ ܤܨܬ ܐ ܬ ܪ

ܐ ܩܨܨܪ ܘܠ ܘ ܪܩ ܧܨܨܐ ܕܐ ܦ ܫܨܨܘ ܬ ܐ ܒܐ ܠ ܨܨܗܘ ܬ ܐ. ܘܐ ܟ ܛ ܨܨܕ ܨܨܪܐ ܘ ܣ ܨܨܘ ܬ ܐ. ܕܣ ܠܬ ܪܬ ܝܗ ܝܨܨܨ ܕ ܘ ܣܟ ܧ ܨܨܫ ܘ ܣܛ ܝ ܨܨܕ ܨܪܐ ܦܪ ܨ. ܟ ܕ ܩܝ ܨܢ ܣ ܐ ܠܐ ܦ ܬ ܕ ܥ ܒ ܕܐ. ܕܬ ܘ ܒ ܣ ܨ ܚܕ ܥ ܒ ܕ ܗ ܒ ܟ ܝܨ ܥ ܒ ܨܕܐ. ܘܒ ܨܗ ܣ ܝ ܨܪ ܘܚ ܨܐ ܫ ܦ ܪܨܘ ܥ ܒ ܨܨܕ ܗ. ܚܡܨܨ ܥ ܒ ܨܨܕ ܗ. ܠܬ ܚܨܨܘ ܝ ܬ ܕܚܨܨܘ ܒ ܗ ܕ ܠܨܨܘ ܬ ܘ ܠܒ ܝ ܨܨܫ ܥ ܒ ܨܨܕܐ ܦܨܨܪܨܘ ܐ: ܘܒ ܨܨܗ ܣ ܨܨܪ ܗ ܒ ܟ ܝ ܨܨܨ ܣ ܨܨܪ ܣ ܬ ܝ ܩ ܪ ܘܣ ܪܬ ܓ ܬ ܣ ܨ ܟܢ. ܠܬ ܚܘ ܝ ܬ ܕܚܘ ܒ ܗ ܕ ܠܨܘ ܬ ܣ ܘ ܬ ܐ ܗ ܠ ܝܨ. ܣ ܪ ܗ. ܘ ܟ ܧܝ ܫ ܐܝ ܬ ܠܤ ܐܣܪ. ܕܬ ܪܬ ܝܗ ܝܨ ܕ ܦ ܪܨܘ ܦܨܨܐ ܗ ܝܨܨܨ. ܒܛ ܨܨܕ ܨܨܪ ܒ ܟ ܝ ܧܝ ܦܪܝ ܫܨܨܨ ܘ ܦܞܝ ܟ ܨܨܕ ܠ ܓ ܨܐ. ܩܨܐ ܘܦܘ ܨܪ ܟܨܢ ܣ ܨܕ ܡ. ܕܠܨܐ ܩ ܕ ܣ ܬ ܚ ܙܝܨܨ ܘܩ ܥܨܪ ܬ. ܠܨܘ ܩܒܢ ܨ ܦ ܨܬ ܗ ܒܪ ܚܤ ܐ ܐ ܩܬ ܕ ܘܗ ܐ ܐ ܩܝܘ ܬ ܐ ܒܝ ܫܨܬ ܕܐ ܟ ܨܢ ܩ ܨܪܨ ܐ: ܗ ܝ ܕ 75 ܒ ܧ ܟ ܡ ܨܐ ܕ ܥܒ ܨܪ ܦܘ ܩܕ ܦ ܨܐ ܪ ܟ ܟ : ܘܦ ܟ ܪܝ ܗ ܗ ܘ ܐ ܠܒ ܪܦ ܫ ܐ ܣ ܨ ܐ ܠ ܗ ܐ: ܘܐ ܪܓܙ ܗ ܐ ܝܟ ܕ ܩܒ ܪ 9 ܐ ܠ ܗܐ ܒܨܗܘ ܠܐ ܠ ܗܐ ܥܢ ܒ ܪܦ ܫܐ. ܕܗܐ ܚ ܘܝ ܒ ܚܘ ܒ ܗ ܕ ܠܘ ܬ ܒ ܪܦ ܫ ܐ. ܕܐ ܕܠܐ ܣܟ ܕ ܕܠ ܨܨܨܐ ܣ ܧܝ ܧ ܨܨܨܐ ܒܨܨܨ ܒ ܪܦ ܫ ܨܨܨܐ ܒܝ ܫ ܨܨܨܬ ܒ ܤܛܝ ܡܨܨܘ ܬ ܐ ܕ ܟ ܝ ܧ ܨܨܗ: ܕܣ ܨܨܨ ܒ ܨܨܪܘ ܬ ܐ ܬ ܥܒ ܪ. ܘ ܝܪܘ ܦ ܐܝ ܬ ܕܒ ܝ ܫܨܨܨܘ ܬ ܗ. ܠ ܨܨܨܐ ܕ ܒ ܡܕܒ ܒ ܨܨܗ. ܐ ܠ ܨܨܐ ܦ ܨܕ ܐ. ܒ ܒ ܣܡ ܐ ܗ ܘܐ ܟ ܕ ܕܚ ܨܨܨܪ ܐ ܠ ܨܨܨܗܐ ܐ ܘܠܨܨܐ ܝ ܕ ܥܨܨܬ ܗ ܐ ܟ ܡܩ ܪܨ ܐ ܒܝ ܕ ܨ ܦ ܨܬ ܒܕ ܐ ܒܐܝ ܨܨܨܕ ܒ ܩ ܨܨܨܗ ܐ ܠ ܨܨܨܗܐ ܕܦ ܐܒ ܨܨܨܕ ܨܨ ܒ ܒ ܨܨܬ ܗ ܘܐ ܟܛ ܨܨܗ ܐ ܝܨܨܟ

ܗ ܝ ܧ ܗ. ܘܗ ܦܐ ܟܡ ܨܗ ܬ ܐ : ܘܥ ܢ ܟ ܬ ܦ ܕ ܠ ܪܒ ܐ ܐ ܒܝ ܕ ܐ ܩ ܨܨܗ ܠ ܨܨܗ. ܐ ܝܟ ܧܨܨܐ ܕ ܒ ܞ ܟ ܪܨܨܐ ܕܝ ܨܨܬ ܗ. ܐܘ ܕܝ ܡ ܨܨܗ ܒ ܨܨܨܘܝܗ. ܒܨܨܨ ܕ ܦܪܒܨܨܨܗ ܠܗ ܦܨܨܨܐ ܦܛ ܨܨܨܘ ܝ ܠ ܒ ܡܕܒ ܠ ܪܨܘ ܦ ܗ. ܘܩܨܥ ܥܨܢ ܗ ܦܨܐ ܦ ܪܨܘ ܦܨܐ ܕܝ ܡ ܨܗ. ܐ ܝܟ ܧܨܐ ܨܘ ܣ ܨܨ ܕܠܐ ܬܘ ܒ ܦ ܨܗܘ ܐ ܒܫܝ ܨ ܠܤ ܬ ܦܟ ܡܨܘ ܘ ܠܤ ܬܕ ܩ ܧܐ ܘܝܗ. ܘ ܠ ܗ: ܒܛ ܕܘ ܬ ܐ ܦ ܪܓܕ ܪ ܚܤܘܝܗ ܟܡܗܘ ܠܐ ܐ ܘ ܠ ܨܨܗ. ܘܗ ܠ ܝܨܨܨ ܨܨܘܝܗ ܒܕ ܚܡܨܨܬ ܦ ܫܬ ܥܒܨܨܕ ܒ ܘ ܒ ܡܕܒ ܡ ܚ ܝܡ ܨܗ ܠܨܘ ܩܕ ܩ. ܟ ܨܕ ܦ ܪܦ ܫ ܟ ܐܦ ܐܝ ܬ ܒܞ ܟ ܪܨܐ ܕܙ ܕ ܒܪ ܦܐ ܠܒ ܪܦ ܫܐ ܒ ܤܘ ܪܘ ܬ ܗ. ܘܚ ܘܝ ܗ ܣ ܟܝ ܟ ܐ ܘ ܣܪ ܝ ܠܘ ܒܡܛܨܘ ܗ ܘ ܩܧܨܘ ܣ ܗ ܘܣ ܫܬܣ ܧܐ ܒܟ ܡܗ ܝܨ. ܟ ܕ ܒܙ ܕܝ ܩܘ ܬ ܐ ܕܠܐ ܪ ܝܨ ܣ ܬ ܗ ܦܟ. ܐ ܠܐ ܐ ܚ ܘ ܒ ܬ ܕܟ ܡ ܗ ܓ ܧܪ ܨܗ ܦܨܪ ܚ ܝ ܞ ܐܝ ܨܬ ܘ ܩܒܨܢ ܨ ܒ ܝ ܧ ܐܝ ܨܬ ܣ ܨܘܬܐ ܐ. ܘܣ ܨ ܗ ܪܟܐ ܣ ܬ ܚܨܙ ܐ ܠ ܝܨܨ ܟܨܢ: ܚ ܞ ܝ ܕܚ ܪܕ ܐ ܚܡ ܣܨܨܪܡ ܪ ܕܟ ܐܦ ܐܝ ܨܨܬ ܐ ܬ ܪܚ ܨܨܥ ܣ ܨܨܨ ܐ ܠ ܨܨܗܐ ܦ ܪܨܨܘ ܒ ܗ. ܘܐ ܬ ܥ ܤ ܗ ܒܐܝ ܩ ܪ ܗ ܘܐ ܟܪ ܗ ܠܪ ܞ ܧܨܐ: ܕ ܒ ܒ ܝ ܫܨܘ ܬ ܝ ܨ ܪ ܗ ܣ ܝ ܧܪ ܗ ܘܐ ܠܘ ܩܒܢ ܒ ܪܦ ܫܐ: ܘ ܒ ܞ ܫ ܝ ܬ ܕܦܘ ܪܩܘܝܗ ܓ ܨܘ ܝ ܨܟ ܟ ܤ ܨܨ ܗ ܘܐ ܠ ܤܛ ܒܡܨܘ ܬ ܗ ܐܝܨܟ ܚ ܪ ܤܨܐ. ܘܒ ܕ ܗ. ܘܥ ܨܢ ܡ ܘܝܗ ܘܐ ܬܪܝ ܨ ܦ ܬ ܦ ܪܩܝ ܘ ܦ ܟ ܟ ܐܦ ܐܝ ܬ ܐ ܬ ܐ ܫ ܨܨܨܗ ܠܨܨܨܥ ܦ ܕ ܗ ܐ ܐ ܣܨܨܨܪ ܝܘ ܒ ܧܨܨܨܐ ܡܝ ܛܨܨܨܐ. ܣ ܟ ܨܨܨܟ ܘܐ ܬܣ ܪ ܥܕ ܣܐ ܠܤ ܘܬܐ. ܣ ܘܬܐ ܕ ܝܨ ܕ ܨܐ. ܣ ܞܨܢ ܗ ܦ ܨܨܐ ܐ ܕ ܣܝ ܬ ܪ ܣ ܨ ܟܢ ܙܩܝ ܪ ܣܪܣ ܨܨܗ. ܘܝ ܨܨܗ ܒ ܠ ܨܨܗ ܐ ܠ ܨܨܗܐ ܐ ܩܓ ܨܨ ܤ ܗ ܝ ܨ. ܕܒ ܫܤ ܗ ܕܝ ܫܘ ܤ ܨܨܐ 76 ܟܨܢ ܒܨܪܘ

ܬ ܟܘ. ܕܒ ܫܤ ܝܐ ܘܒ ܐ ܕܣ ܪܝܨܐ ܗ ܘ ܝ ܫܨܘ ܠ ܫ ܨܨ ܦ ܨܘܕ ܕܐ ܠ ܨܨܨܗܐ ܐ ܒ ܨܨܨܘ ܝܗ. ܘܟ ܣܩ ܒܡ ܧܗ ܝܨ ܕܣ ܡ ܘܒ ܒ ܨܨܕ ܒܤ ܨܨܪܐ ܕܣ ܬ ܣ ܟ ܨܨܟ ܐ ܠܝܬ ܕܦ ܬ ܣܟ ܓ ܝܪ ܕܠ ܒ ܕ ܪܐ ܠܝܬ ܠ ܗ ܕܦ ܬ ܪ ܣܪ ܗ ܘ. ܘ ܠܤ ܐܪܥܐ ܘܕ ܠܬܚܬ ܣ ܨ ܐ ܪܥܐ. ܘܟ ܨܢ ܣܫ ܝ ܛ ܨܐ: ܠܫܘ ܒ ܛܨܐ ܨܨܨܕ. ܝ ܨܨܨܟ ܚ ܨܨܨܕ ܗ ܘ ܦ ܪܨܘ ܦ ܨܨܨܐ ܐ. ܐ ܠ ܐ ܒܬ ܪܬ ܝܨܨ ܕ ܠܩܘ ܒ ܡ ܨܐ ܣ ܬ ܚܨܙ ܐ. ܣܨܨܪܡ. ܓ ܡܝܨܨܐ ܗ ܝ ܪ ܐ ܕܣ ܬ ܟ. ܠܬ 77 ܚܬ ܣ ܨܨ ܗܝ ܕܥ ܒ ܨܕܐ ܨܪܐ ܡ. ܠ ܨܢ ܣ ܨܨ ܗܝ ܕܣ ܐ ܟ ܕ ܣ ܨ ܟܝ ܧ ܗ ܠ ܐ ܦ ܗ ܘ. ܣ ܬ ܣ ܟ ܟ ܣ ܕ ܝܨ ܣ ܪ. ܣ ܞܢ ܕܐ ܣ ܨ ܟܝ ܧ ܗ ܦ ܘ ܩ. ܠ ܘ ܕܣܘ ܟ ܟ ܨܐ ܐܝ ܬ ܝܨܗ ܠ ܨܗ ܐ ܠ ܨܐ ܕܚܘ ܒ ܡܐ. ܘܐ ܝܟ ܧܐ ܣ ܟ ܝܢ ܣ ܫܟܨܜ ܕܦ ܨܪܘܩ ܠ ܣ ܨ ܨܘ ܕ ܥܒ ܗ: ܘ ܦܫ ܘ ܬܦܝ ܨܘܝܗ ܥ ܤ ܨܗ ܒܐܝ ܩܨ ܟ ܕ ܩ ܪ ܩ ܦ ܒ ܨܕܐ ܪ ܗ. ܐ ܠ ܨܐ ܕܪ ܒܘ ܬ ܗ. ܠܒ ܨܫ ܦ ܪܨܘ ܦܨܐ ܐ ܫ ܗ ܣ ܨ ܐܝ ܩ ܪܐ ܕܥ ܒ ܕ ܐ ܒܐ ܩܟ ܝܥ ܘܒ ܗ ܐ ܬ ܚܙܝ. ܘܐ ܬ ܣ ܒ ܒ ܝ ܧ ܗ. ܘܟ ܢ ܚ ܫ ܟ ܟ ܥ ܥ ܥ ܒ ܕ ܐ ܐ ܘܨ ܥܪ ܐ ܕܥ ܒ ܕ ܐ ܟܝ ܧ ܐܝ ܬ ܩܒ ܢ. ܦ ܪܨܘ ܦ ܐܝ ܬ ܕܝ ܡ ܗ ܚܫ ܟ ܐ ܦܘ. ܘܐ ܝܟ ܧܐ ܕܗܘ ܐ ܬ ܣ ܟܨܟ ܨܐ. ܗ ܟ ܧܨܐ ܕܣܨܘ ܬ ܣܨܐ ܠܤ ܨܘܬܐ ܕ ܙܩܝ ܐ ܥܕ ܥܨܥ ܥ ܒ ܨܕ ܗ ܥܕ ܥ ܒ ܕܐ ܐ ܬ ܬ ܪܝ ܤܬ ܥ ܤ ܨܗ ܒܐܝ ܩܨܪ ܕܣ ܨܨܨ ܝ ܤܝ ܧ ܨܨܐ. ܐ ܬ ܪ ܣܨܨܪ ܡ ܗ ܟ ܝܨܨܢ ܐ ܣ ܨܐ ܠܤ ܘܬܒ ܨܐ ܥ ܒ ܨܨܕ ܐ. ܟ ܕ ܠ ܨܨܐ ܨܪܐ ܐ ܬ ܦ ܟ ܪܝ ܣ ܨ ܟܝ ܧ ܨܗ. ܐ ܓ ܝܨܪ ܐ ܬ ܦ ܟ ܨܪܝ. ܠܨܘ ܠܐܝ ܩ ܐ ܪܝܨܐ ܗ ܝ ܠܨܐ ܠ ܞܝ ܧܨܐ. ܘܐܝܨܟ ܕܣ ܨܨ ܚܨܕ ܐ ܬ ܦܪ ܨܟ ܐ ܡܨܜ ܠܨܐ ܟ ܨܕ ܒܪ ܦܨܘ ܬ ܐ. ܐ ܡܨܐ: ܘܠ ܨܗ ܣ ܡܨܬ ܕ ܣܕ ܘܒ ܞܝ ܣ ܧ ܗ ܐ ܩܟ ܤ ܨܐ ܝ ܞܨܐ ܕܥ ܒ ܨܕܘ ܬ ܗ. ܠܒ ܨܫ ܬ ܒܨܘ ܚܬ

ܐ ܠ ܗ ܝܬ. ܘܣ ܬ ܝ ܩܪ ܒ ܪܨܘ ܩܧ ܨܐ ܕܥ ܤܨܪ ܒ ܨܗ. ܟ ܨܕ ܘ ܐ ܠܟ ܢ ܒ ܟ ܝܨܨ ܐ ܠ ܨܗܐ ܣ ܡܨܬ ܚ ܝܡ ܨܨܗ ܘ ܨܨܘ ܠܞ ܧ ܗ ܘ ܣ ܬ ܦ ܪ ܧܝ ܬ ܕ ܠܘ ܬ ܗ. ܐ ܐ ܘܣ ܪܬܓ ܨܕ ܣ ܨܨ ܟܨܢ: ܣ ܪ ܝܨܨܘ ܬ ܐ ܠܨܨܐ ܝ ܕ ܥܨܨܬ ܗ: ܣ ܨܨܨ ܚܕ ܕܗܘ ܐ ܣ ܪ. ܕܐ ܬ ܝ ܗܒ ܠ ܟܢ ܘ ܠܞ ܨ ܕܒ ܫܤ ܝ ܐ ܘܒ ܐܪܥ ܐ. ܘܬ ܘ ܒ ܕܐ ܒ ܨܨܨܨܨܐ 11 ܠܨܨܐ ܟܡ ܨܨܗ ܕܝ ܧܨܨܐ ܝ ܗ ܒ ܨܨܗ ܠ ܠܐ ܦܨܨܫ ܠܨܨܐ ܕ ܐ. ܐ ܦ ܫܤ ܝ ܨܨܘܝܗ ܬܘ ܒ ܠܞܘ ܒ ܧ ܨܨܐ ܡܝ ܛ ܨܨܐ: ܐ ܦ ܪܨܘ ܦܐ ܓ ܧ ܪ ܝ ܐ: ܕܐ ܝܟ ܧܐ ܒܛ ܕ ܕ ܠܘ ܬ ܥ ܒ ܟܝ ܧ ܨܘ ܪܝܗܘ ܠ ܬ ܓ ܡܝ ܐܝ ܬ ܣ ܨܘ ܣ ܡ ܨܢ ܐ ܠ ܨܗܐ ܘ ܒ ܟ ܨܢ ܕ ܩܕ ܝ ܥ. ܘ ܒ ܗ ܘܣ ܞܨܨܢ ܕ ܘ ܕ ܥܐ ܕ ܐ. ܒ ܨܨܪ ܒܐ ܓ ܨܨܪܬܐ ܒ ܝܐ: ܣ ܟ ܪ ܙ ܝܗ ܕ ܣܫܝ ܛ ܨܐ. ܒܟ ܨܢ ܣ ܧ ܨܘ ܨܨ ܒ ܧܒ ܝ ܨܐ ܣ ܨܨ ܥ ܨܥ ܐ ܒ ܗܝ ܚܪ ܝ ܨܐ. ܣ ܡ ܨܢ ܥ ܤܨܨ ܒ ܒ ܨܪ ܗ. ܐ ܠ ܝܨ ܝ ܨܘ ܣ ܬ ܐ ܝ ܝ ܨܨܨ ܨܨܪܐ: ܒ ܩܪܝ ܨܨܬ ܗ ܐ ܟ ܛ ܨܨܕ ܤ ܨܨܐ ܕ ܒ ܣܛ ܨܘ ܐ ܕܥܨܢ ܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܗ ܐ. ܟ ܕ ܪܝܗܘ ܟܝ ܧ ܬ ܐܝ ܬ ܝܨܗ : ܐ ܝܨܟ ܕܗ ܕܣ ܨܪ ܨܐ ܣ ܡܨܬ ܐܝ ܬܝܨܨ. ܕܠ ܨܗ ܩܨܥ ܐ ܝ ܪܬ ܐ ܕܟ ܨܢ ܣ ܨܕ ܡ. ܘ ܠܨܐ ܦ ܪܬܒܨܪ ܕܒ ܪܝܨܐ ܘ ܥܒ ܝ ܨܕ ܪܐ: ܐܘ ܕܗ ܦܐ ܐ ܬ ܬ ܩܝ ܥ ܝ ܪܬܐ ܠܐ ܐܝ ܬ ܘܝܗ ܠ ܗ ܠ ܒ ܥܒ ܕ ܒܨܪ ܐ ܩܞܨܨܪ ܣ ܨܨܨ ܗܘ ܕܝ ܡܝ ܨܨܕ ܣܬ ܘ ܣ ܐܝ ܨܨܬ ܣ ܨܨܨ ܐ ܒ ܨܨܐ: ܐ ܘܩ ܨܨ ܠ ܡܤ ܣܛ ܐ ܕ ܨܘ ܒ ܛ ܗ ܐ. ܕܗܘ ܝܘ ܨ ܛܕ ܐ. ܘܒ ܗ ܥܒ ܕ ܣ ܘܨ ܠܤ ܨܨܨܐ ܕܐܝ ܨܨܨܬ ܘ ܬ ܗ. ܕ ܒ ܗ ܠ ܝܨܨܨܨ ܬ ܬ ܟܨܨܨܪ ܙ ܘܝܨܨܨܘ ܬ ܐ: ܐ ܘ ܕܐ ܐܝ ܨܬ ܘܝܗ ܐ ܚܪ ܦ ܨܐ ܗ ܘ ܒ ܒ ܨܪܘ ܬ ܗ: ܪܝ ܨܪ 78

ܐܝ ܨܬ ܘ ܬ ܗ ܘ ܬܘ ܒ ܣ ܕܘ ܟ ܥܒ ܕ ܤܪ ܘܣ ܒ ܘܝܨܘ ܬ ܒ ܪܘ ܝܨܘ ܬ ܗ ܕܥܨܥ ܐ ܒ ܨܘܝܗ. ܘܟ ܨܕ ܐ ܐ ܦ ܫ ܝܨܐ ܐܣܨܪ. ܘܗܘ ܒ ܩܧܨܘ ܣ ܗ ܗ ܥ ܢ ܚ ܫ ܨܨ. ܘܬ ܘ ܒ ܣ ܨܨ ܝ ܤܝ ܧ ܝܐ ܕ ܚܞ ܗܝ 79 ܒܨܘ ܬ ܐ ܨܐ ܕܪ ܡ ܝܨܐ ܓܡܐ ܘܝ ܕ ܝ ܨܪ ܦܨܘ ܪ ܧܗܘ ܕ ܩܘ ܒ ܐ. ܘܟ ܕ ܨܐ ܘܒܨܪ ܕ ܪܒ ܨܐ: ܕܚ ܨܕ ܣ ܬ ܣ ܡܨܢ ܐ ܝܨܟ ܥ ܒ ܨܘ ܐ ܕܥ ܡܤ ܣܩ ܒܡ ܧܨܨܨܐ ܣ ܬ ܘ ܣ ܝܨܨܨܘ ܬ ܗ ܕܐ ܒ ܨܨܨܐ. ܘ ܐ ܚܪ ܦܨܨܨܐ ܐܝܨܨܨܟ ܠܐ ܕܪ ܒܘ ܬ ܐ. ܐ ܕܝ ܪܬܘ ܬ ܐ: ܘ ܚ ܬ ܐܝ ܬ ܝ ܬ ܒ ܣ ܨ ܝ ܤܝ ܧܐ ܦܪ ܨܘ ܦܨܨܐ ܩ ܨܨܐ ܡ ܠܗ ܝܨܨܨ. ܕܥܨܨܢ ܚ ܨܨܕ ܠܬ ܪܬ ܝܗ ܝܨܨܨ ܐ ܝܨܨܟ ܗ ܘ ܣܫܝ ܛܐ ܒܪ ܗ ܝ ܛܝ ܕ ܕܦ ܘܕ ܕܚ ܕ ܛܝ ܨܨ. ܐ ܠ ܨ ܘܠ ܬ ܪ ܝܨ ܣܫܝ ܠ ܬ ܪ ܝܨ ܒܧܝ ܣ ܬ ܦ ܡ ܓ ܨ ܣܛ ܗ ܕܐ ܒ ܐ ܘܨ ܠܤܐ ܕܐܝ ܬ ܘ ܬ ܗ. ܘܗܘ ܝܘ ܕܣ ܬ ܬ ܩܝ ܨܥ ܨܐ. ܘܝ ܨܬ ܒ ܣ ܨܨ ܝ ܤܝ ܧܨܐ ܝ ܨܪܬܐ ܘܣ ܬ ܕܒܨܜ ܚܡܨ ܚ ܞ ܝ ܐ ܕܐ ܦ ܫܘ ܬ ܗ. ܘܩ ܨܗ ܕ ܗ ܠ ܝܨܨ ܕܒ ܬ ܪܟ ܨܨ. ܕܗ ܦܨܐ ܒ ܩܧܘ ܣ ܨܐ. ܘܐ ܬ ܝ ܨܬܪ ܤ ܨܗ ܣ ܨܨ ܕܝ ܡܨܗܘ. ܟܡ ܗ ܝ ܪ ܒ ܣ ܨ ܣ ܡ ܐܟ ܐ ܪܝ ܨܘ ܐ ܦܡܐ ܗܘ ܐ ܠ ܨܨܐ ܟ ܨܨܕ ܣ ܨܨܨ ܠܤ ܐܣ ܨܨܪ. ܒܨܨܪ ܝܐ ܕܐ ܠ ܗܐ. ܘܠܨܐ ܨܐ ܗܘ ܝܨܘ ܟ ܨܕ ܩ ܓܨ ܧ ܨܐ. ܐ ܟ ܨܜ ܓ ܡܝ ܐܝ ܨܬ ܛ ܨܨܬ ܕܐ ܠ ܨܨܗܘ ܬ ܗ ܒ ܝ ܠ ܗ. ܘܠ ܐ ܟ ܕ ܣ ܨ ܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܗ ܨܕ ܐ ܣ ܬ ܚܨܨܨܙ ܐ ܠܨܨܨܨ ܐ ܩ ܓ ܨܨܕܬ ܐ ܣ ܪ ܨܨܬ ܐ ܦ ܫܘ ܬ ܗ ܝ ܕ ܥܝ ܧܨ ܦ ܫܤܗܝ ܘܝܗ ܒ ܡ ܕ ܕܐ ܦ ܫܘ ܬ ܗ ܦܤ ܡ ܢ ܥܡܨܘܝܗ: ܒ ܡ ܡ ܬ ܣܛ ܝ ܐ ܚܨܨܨܙ ܬ ܠܨܨܨܐ ܒ ܛܨܨܨܕ ܝ ܕ ܥܝ ܧܨܨܨܨ ܠ ܨܨܨܗ. ܐ ܒ ܝ ܨܨܘ ܬ ܐ ܕܕܣ ܨܨܘ ܬ ܗ. ܘܒ ܛܨܨܕ ܩ ܓ ܕܝ ܧܨ ܠ ܗ. ܘܒ ܛܕ ܐ ܠ ܨܨܗܐ ܪܝ ܨܨ ܪ ܐ ܘܒܪܦ ܐ ܬ ܘܕܝ ܬ ܦ ܗܝ ܪܬ ܫ ܨܨܐ ܐ ܣ ܨܘܕ ܝܧ ܨ ܠ ܨܗ. ܐ. ܐ ܠ ܨܨܗ ܐ ܕܐ ܬ ܒ ܪܦ ܨܨܫ ܪܝ ܨܨܪ

ܣܪ ܣܨ. ܐܝܟ ܐ ܠܗ ܣ ܞܢ ܪܘ ܣ ܞܢ ܦܘ ܪܩ ܧܨ: ܘܒ ܪܦ ܫܐ ܕܐ ܬ ܕܦ ܗܘ ܐ ܣ ܡܬ. ܐ ܠ ܨܗܐ ܣܨܨ ܣ ܨܨ ܟܝ ܧ ܨܗ. ܒ ܪܦ ܫܨܐ ܕ ܝܨܨ ܣ ܨܨ ܐ ܦ ܫܘ ܬ. ܘܒ ܪܦ ܫܐ ܕܣ ܧܨ. ܒ ܪܦ ܫܐ ܣܨܨ ܝܘ ܬ ܗ ܕ ܠܘ ܬ ܚܕ ܣ ܨܨ ܟܝ ܧ ܨܗ. ܐ ܠ ܨܗܐ ܕ ܝܨܨ ܣ ܨܨ ܚܕ ܝܨܘ ܬ ܗ ܕ ܠܨܘ ܬ ܣ ܡܨܬ. ܘܐ ܝܟ ܧܨܨܐ ܕܐ ܠ ܨܨܗܐ ܣ ܡܨܨܬ : ܒܤ ܬ ܒ ܪܦܫ ܧܨܨܘ ܬ ܗ ܕ ܠܨܨܘ ܬ ܒ ܪܦ ܫܐ: ܠܨܐ ܗܘܐ ܬܪ ܝܨܨ ܒܧܝ ܧ ܫܨܐ ܣ ܩܝ ܨܥ: ܗ ܟ ܧ ܨܐ ܐ ܐ ܠܗ ܦܨܘ ܬ ܗ ܕܒ ܐ ܠ ܨܗܐ ܣ ܡܨܬ : ܠܨܘ ܒ ܪܦ ܫܨܐ ܕܣ ܧܨܨ ܒܤ ܬ ܠܨܐ ܚ ܐ ܘܠܨܐ ܬܪ ܝܨܨ ܒ ܧ ܝܨܐ ܣܩܝ ܨܥ. ܐ ܬܪ ܝܨܨ ܐ ܠ ܨܗ ܗ ܘ ܨܕ ܣܫܝ ܛܐ ܒܟ ܡܗ ܝܨ ܕܝ ܡ ܗ. ܚ ܕ ܒܪ ܐ. ܚ ܕ ܝ ܛܝ ܕ ܝ ܨܐ. ܚܨ ܕ ܐ ܠ ܨܗܐ. ܚ ܨܕ ܪܒ ܟܨܘ ܣܪ ܐ. ܚ ܨܕ ܣ ܪܝܐ. ܚ ܨܕ ܒܘ ܟ ܪ ܐ. ܚ ܕ ܒܤ ܬ ܣ ܧܝ ܧܘ ܬ ܗ ܕܥܨܥ ܐ ܒ ܨܘܝܗ. ܚ ܨܕ ܒܤ ܬ ܣ ܧܝ ܧܨܘ ܬ ܗ ܝܨܘ ܬ ܐ. ܗ ܦܨܘ ܐܪ ܙܐ ܠܨܐ ܕܥ ܤܨܨ. ܗ ܦܨܐ ܣ ܨܕ ܡ ܓ ܤܨܪܬ ܚܕ ܝܧܨ ܒܪ ܦܨܨܘ ܬ ܗ ܣ ܨܨܘܕ ܥ ܩܒ ܧܨܨܐ. ܕ ܣܕ ܕܦ ܪܘ ܩܨܨܨ. ܟ ܨܨܕ ܣ ܬ ܕ ܟ ܤ ܨܨܐ ܐ ܦ ܐܣ ܨܨܪ. ܩ ܓܨܨ ܘ ܠ ܨܨܐ ܣܘ ܛܨܨܐ ܠܟ ܨܨܐ ܣ ܧ ܨܨܗ ܡ ܧܝ ܨܬ ܗ ܘ ܠܛܨܘ ܕ ܨܪ ܪ ܗ ܟ ܧܨܐ ܥܨܢ ܦ ܝܫܝ ܧܨܨ. ܘܝ ܓ ܡܝܐ ܒܨ ܝ ܕ ܥܨܬ ܗ ܣ ܬ ܫ ܬ. ܟ ܕ ܐ ܪ ܥܝ ܧ ܨ ܠ ܘ ܪ ܦ ܐ ܕܦ ܓܤܝ ܨܪܬ ܐ: ܒ ܡܤܨܐ ܚ ܨܕܬ ܐ ܘܠܨܐ ܣ ܬ ܚ ܒܡ ܧܨܐ. ܒܗ ܦܨܐ ܛ ܨܐ. ܝ ܨܐ ܘܕ ܡܝ ܡܨܐ ܕ ܦܒ ܠܨ ܪ ܓ ܡܐ ܬܪܝ ܐ ܕܕ ܪ ܬ ܒ ܝ ܨܨܐ ܗ ܦܨܨܘ ܨܨܗ ܬ ܐ ܩ ܕܝ ܫ ܐ ܒ ܝܨܨܨ ܒܨܨܗ ܝ ܐܝ ܨܨܬ ܪ ܕ ܟ ܨܨܕ ܚ ܐ ܕܪ ܥܝ ܧܐ ܕܗ ܪܩܝܘ ܝ ܐ. ܕ ܒ ܧܝ ܩܝ ܐ ܐ ܬ ܟܧܫܘ: ܠܪܘ 89

11 ܐ ܠ ܨܨܗ ܐ. ܐ ܚܡ ܨܨܬ ܘ ܠܒ ܧܝ ܧܨܨܐ ܕܕ ܣ ܪܝܐ ܝ ܫܘ ܣܗ ܝ ܤܧܝ ܧܨ ܒܛ ܕ ܘܟ ܨܨܕ ܠܗ ܦ ܨܨܐ 81 ܡ ܤܨܨܘ ܠܨܨܨ ܗ ܟ ܧܨܨܐ ܣܫܝ ܛ ܐ ܒܪ ܗ ܕܐ ܠ ܗܐ. ܤܨܨܐ ܪܚܝ ܤܨܨܐ ܘ ܩܓ ܝ ܨܨܕ ܣ ܨܨܨ ܟܨܨܢ: ܐ ܝܨܨܟ ܪܝܗܘ ܠ ܬ ܡ ܬ ܗܘ ܣܘ ܩ ܤܘ ܝܗ ܠܒ ܧܝ ܧܐ ܕܣ ܬ ܐ ܩܬ ܩ ܕ ܐ ܘ ܚܡܝ ܞ ܐܝ ܨܬ ܪܒ ܐ ܕܐ ܠ ܗܘ ܬ ܗ ܘ ܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܗ: ܐ ܟ ܛ ܨܕ ܪܐ ܕܟ ܡܗ ܝܨ ܒ ܪ. ܝܐ ܠܥ ܒܘ ܟ ܥܡܘܝܗ ܩܝ ܤܝ ܨ. ܝ ܛܝ ܕ ܤܧ ܐ. ܕ ܘܐ ܠ ܘ ܠ ܤܗ ܝ ܝ ܬ ܠܗ ܦܐ ܣܫܝ ܛܐ ܦ ܕܥܘ ܕܐܝ ܨܬ ܘܝܗ ܨܐ ܐܝ ܨܬ ܘܝܗ ܒ ܨܗ. ܚ ܝܨܐ ܒܝ ܡܨܕ ܗ ܐ ܠ ܗ ܝܨܐ. ܕ ܠܨܐ ܐ ܝ ܛܝ ܕ ܪܐ ܒܝ ܡܨܕ ܗ ܐ ܦ ܫ ܝܨܐ ܠ ܗ ܕܐܝ ܬ ܘܝܗ ܒܘ ܟ ܘܠ ܗ ܬܘ ܒ ܟ ܕ ܨܐ ܚ ܕܣ ܨ ܣ ܤܘ ܕܝ ܬ ܘܣ ܨܨ ܩܝ ܤܨܬ : ܕܒ ܨܗ ܗܘܐ ܪ ܨܐ ܕܐ ܣܨܨܘ ܨܨܐ ܐ. ܘܣ ܩ ܓܝ ܐ ܕܩ ܕ ܞܨܨܢ ܕܗ ܠ ܝܨܨܨ ܬܪ ܝܨܨܨ ܨܨܘ ܣ ܗ ܐ ܬ ܐܣ ܪܘ: ܣܪ ܝܟ ܐܝ ܬ ܚ ܒ ܫܝ ܨ ܠܟ ܡ ܗ ܪܒܐ ܕܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ ܪ ܐܝ ܨܨܬ ܦ ܧܨܨܗܪܘ ܣ ܡܨܨܬ ܒ ܨܨܘ ܕܝ ܬܝ ܘ ܐ ܦ ܫܨܨܘ ܬ ܐ. ܟ ܨܨܕ ܨ ܡ ܐ ܘܩ ܘ. ܗܘ ܕܣ ܨ ܐ ܒ ܨܘ ܝܗ ܐ ܬ ܝ ܡ ܨܕ ܩܨܕ ܕܣ ܡ ܧܘ ܬ ܗܘ ܥ ܡܤ ܐ. ܘܠܐ ܐ ܬ ܥܒ ܕ. ܐ ܠ ܗܐ ܪܐ ܕܣ ܨ ܐ ܠ ܨܗܐ ܪܝ ܟܡܗܘ ܪܐ ܒܪ ܟܝ ܧܨܐ ܕܐ ܒ ܨܘ ܝܗ. ܗܘ ܕܒ ܐܝ ܨܕ ܪܝ ܥ ܡܤܐ ܘܐ ܬ ܒܪܝ ܟܨܢ ܣ ܨܕ ܡ... ܘܣ ܨܨ ܕ ܒ ܗ ܘܝܗ ܐ ܬ ܬ ܩܧܨܘ ܠ ܝܨܨ ܐ ܟ ܨܪܙܘ ܝܗ ܨܘ ܐ ܥ ܨܥ ܐ ܒ ܨܘ ܝܗ: ܒܐܝ ܨܬ ܘ ܬ ܐ ܘ ܒ ܛ ܝܡܨܐ ܠ ܤܫܝ ܛ ܨܐ ܕ ܒܪ ܦܘ ܬ ܗ ܟ ܕ ܠܨ ܨ ܠܤܐ ܕ ܣܕ ܒ ܘ ܕ ܦ ܘ ܪܘ ܘܒ ܪܘ ܝܘ ܬ ܐ: ܨ ܒܧ ܝ ܧ ܫܐ ܘܣ ܞܢ ܦܨܘ ܪܩ ܧܨ ܦܛ ܨܬ ܞܡܬ ܐ ܣܪܝ ܨ. ܗܘ ܕܣ ܣ ܨܨܨ ܤ ܝ ܨܨܐ. ܘܐ ܬ ܓ ܫ ܨܨܥ ܣ ܨܨܨ ܪܘ ܚ ܨܨܐ ܕܩܘ ܕ ܨܨܐ ܘ ܗܘ ܐ

ܐܦܐ ܕܠܐ ܣ ܪܓ ܨܫ ܒ ܨܘ ܪ ܧܗ ܝܨ ܒ ܪܦ ܫܐ. ܐ ܝܧܘ ܠ ܒܐ ܕܟ ܨܨܪܐ ܣܟ ܧܫܨܨܐ ܕ ܚܕ ܝܨܨܘ ܬ ܗ ܝܨ. ܗܘ ܕܣ ܡ ܨܨܐ ܗ ܠ ܝܨܨܨ. ܘܒ ܐܩ ܐ ܠ ܨܗܐ ܕܣ ܨܨ ܐ ܠ ܨܗܐ. ܘ ܣ ܨܨ ܗ ܟ ܝܨܢ ܕܐ ܬ ܟܧܨ ܟܝ ܧ ܐܝ ܨܬ ܨܐ. ܐ ܝܟ ܧܨܐ ܗ ܨܐ ܡ ܥ ܡܤ ܨܐ. ܘ ܥ ܒ ܨܘ ܐ ܗ ܘ ܕܥ ܡܤ ܩܨܕ ܓ ܫܨܥ ܘܗ ܘ ܐ ܒ ܪܦ ܫܨܐ. ܣ ܬ ܟ ܕ ܬܚ ܝܬ ܘ ܘ ܪ ܝܨܐ: ܘܣ ܬ ܠܨܐ ܐ ܦܡܨܐ ܗ ܪܩܝܘ ܝ ܨܐ ܗܦܨܘ ܟܝ ܧܨܐ. ܐ ܐ ܪܐ ܒܫܨܘ ܚܡ ܠܐ ܒܛ ܙܘܐ ܗ ܓ ܓ ܝܨܐ ܐ ܠܤ ܐܣܪ. ܘܐ ܣܪܚܘ ܗ ܕ ܥ ܬܝ ܩ ܐ. ܐ ܕ ܗ ܐ ܣ ܪܡ ܝܬ ܗܝ. ܘ ܒ ܤ ܪܒܪ ܦܘ ܬ ܐ ܕܠܐ ܟܝ ܧ ܐ. ܘܗ ܐ ܐ ܐ ܦ ܫ ܨܨܨܐ ܣ ܬ ܐܣ ܨܨܨܪ ܕ ܗܘܐ ܝܨܨܨܨ ܕܒ ܧܪܝ ܒ ܨܨܨܘ ܬ ܓ ܡܝ ܨܨܨܐ ܣ ܕ ܒ ܪܦ ܫܐ: ܗܘ ܕܐܝ ܬ ܘܝܗ ܐ ܠ ܗܐ ܕܣ ܨ ܐ ܠ ܨܗܐ. ܘܒ ܡܒ ܝ ܫܨܘ ܬ ܓ ܫܨܨܨܨܥ. ܘܝܗ ܣ ܬ ܓ ܨܨܨܨܪܐ ܕܣ ܧܨܨܨܨܨ ܣ ܬ ܦ ܓ ܪܐ: ܕܐܝ ܬ ܝܗ ܕ ܓ ܒ ܝ ܡܬ ܗ ܕܦ ܓ 82 ܫܤ ܧܨܨܨܨܘ ܬ ܗ ܘ ܪܝ ܗܘ ܝ ܗ ܕܒ ܪܦ ܫܨܐ. ܨܨ ܐܝ ܨܬ ܘܝܗ. ܠ ܗ : ܗܘ ܕܠ ܢ ܣ ܨ ܟܢ ܗܘ ܝܝ ܥܡܘܝܗ ܦ ܪ ܟ ܘܒ ܪܘ ܝܨܨܐ ܕ ܗ ܘ ܝܨܨܐ ܟܡܨܨܗܘ ܟܝ ܧ ܐܝ ܨܨܬ : ܠܒ ܨܨܘ ܦ ܪܨܘ ܦ ܐܝ ܬ. ܒ ܦ ܓ ܪ ܐ ܘܒ ܗ ܥ ܤ ܕ ܕܪ ܐ ܠ ܗܐ ܠ ܐ ܩ ܒ ܨܨܢ. ܘܗ ܘ ܣ ܨܨܐ ܕܦ ܓ ܨܨܪ ܗ ܕܦ ܓ ܨܨܪ ܗ ܣܩ ܒ ܨܨܢ ܕܦ ܬ ܐܣ ܨܨܪ ܒ ܨܨܗ ܝ ܓܒ ܝ ܡܬ ܗ ܣܛ ܝ ܕ ܠ ܗ ܕܣ ܧ ܗ ܕ ܘ ܪ ܡܝ ܛ ܨܐ ܐ ܣܨܪ. ܡ ܧ ܐ ܐ ܪ. ܒܗ ܦܐ ܬܘ ܟ ܨܐ ܐ. ܝܘ ܒ ܧ ܒ ܪ ܗ ܘ ܗܘܐ ܣ ܨ ܐ ܦ ܬ. ܘܐ ܒ ܗ ܬ ܓ ܫܥ ܘ ܗܘܐ ܒ ܪܦ ܫܨܐ. ܐ ܝܟ ܬܒ ܘ. ܕ ܦܛ ܬ ܣ ܨ ܤ ܝܐ ܘܐ ܬ ܚܨܙ ܬ ܗ ܟ ܝܨܢ ܣܨܪܝ: ܒܟ ܡܨܕܘ ܩ ܕܝ ܤܨܐ ܗ ܝ ܒܞ ܟ ܪܨܗ ܐܠ ܗ ܦܨܘ ܬ ܗ ܕܗܘ ܕܒ ܨܗ ܣ ܬ ܒ ܪܦܫ ܧܨܘ ܬ ܗ ܕܣ ܡܨܬ : ܠܤ ܬ ܐ ܬ ܒ ܪܦ ܨܨܨܨܫ. ܗ ܝ ܕܐ ܙ ܐ ܕ ܦܒ ܝܨܨܨܨܘ ܬ ܐ ܩ ܕܣ ܨܨܨܨܬ ܒܨܨܨܨܐ ܪ

ܤ ܨܨܨܬ. ܥܕ ܐ ܬ ܪ ܠ ܘ ܣܩܐ ܬ ܚܬ ܠܪ ܘܣ ܨܨܨܐ ܕܠ ܨܨܨܢ. ܦ ܫ ܨܨܨܪ ܣ ܕܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܐ ܐ ܬ ܥ ܡܝ ܨܬ ܒ ܛܕ ܣ ܨܨܨܐ ܓ ܝܨܨܨܪ ܕ ܦܛ ܨܨܨܬ ܩ ܝܪ ܨܨܨܐ ܩ ܡܝ ܡ ܨܨܨܐ ܐ ܝ ܐ: ܠ ܐ ܐ ܟ ܜ ܠܤ ܪ ܨ ܦ ܪ ܙܠ ܨܐ ܝ ܩܝ ܨܪ ܕ ܝܨܨܨܨ ܣܗ ܝܤ ܨܨܨܨ. ܕܐ ܝܟ ܧ ܨܨܨܐ 83 ܝܨܘ ܬ ܐ ܠ ܪܨܘ ܦ ܨܗ ܕܐ ܠ ܨܗ ܐ ܣ ܡܬ. ܠܤ ܬ ܚܙܝܨܘ ܒ ܨܗ ܒ ܝ ܛ ܐܝ ܨܬ. ܗ ܟ ܧܨܐ ܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܐ ܦ ܪܨܘ ܦ ܨܨܨܗ ܕܐ ܦ ܫܨܨܨܘ ܬ ܐ. ܡ ܐ ܬ ܬ ܚܬ ܝ ܨܨܨܬ ܠܨܨܨܘ ܬ ܠܨܨܨܘ ܩܕ ܦ ܪܨܘ ܦܨܐ ܠܤ ܬ ܚܙ ܝܨܘ ܒܨܗ ܣ ܟܝ ܟ ܐܝ ܨܬ. ܐ ܝܟ ܧܨܐ ܕܚ ܨܕ ܬܪ ܝܨܨܗܘ ܕ ܣܫܝ ܛ ܨܨܐ ܓ ܘ ܦ ܝ ܨܨܐ ܦ ܨܨܗܘ ܐ. ܕܒ ܨܨܗ ܣ ܬ ܚ ܙ ܝܨܨܨ ܦ ܐܝ ܨܨܨܬ. ܦ ܪܨܘ ܦܨܨܨܐ ܓ ܝܨܨܨܪ ܕܐ ܠ ܨܨܨܗܘ ܬ ܐ ܟܝ ܧ ܨܨܨܐ ܐ ܟ ܛ ܕ ܐ ܝܨܨܟ ܦ ܡ ܨܨܓ. ܘܐ ܒ ܡܛܨܨܘ ܘܝܗ ܠ ܬ ܪ ܝܨܨܨ ܪܒܝ ܨܨܨ ܠܨܨܐ ܣ ܬ ܦ ܪܨܘ ܦܨܐ ܕܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܐ ܐ ܬ ܬ ܪܝ ܨܥ ܠ ܨܗ ܣ ܨܨ ܕܐ ܣܪܐ ܣ ܡܬ : ܥܡܨ ܠ ܨܗ ܠ ܪܨܘ ܦܨܐ ܕܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܐ: ܣ ܨܨ ܣ ܥܬ : ܒ ܕܐ ܬ ܐ ܝܟ ܐ ܣ ܫܟܛܝ ܨ ܚ ܧ ܨ ܒ ܟ ܬ ܒ ܐ ܦ ܫܘ ܬ ܗ ܨܐ. 12 ܕ ܣܫܝ ܛܐ. ܐܘ ܠܐ ܝܟܐ ܦܪ ܤ ܟ ܐ ܦ ܝ ܐ ܦ ܫܘ ܬ ܐ ܠܛܘ ܐܝ ܬ ܐ ܣܝ ܪ ܕܦ ܗܘ ܐ ܠܗ ܝܨ ܣܩ ܒܡ ܧܐ. ܐܝܟ ܗ ܬ ܪ ܨܐ ܕܥ ܨܢ ܪܒ ܨܐ ܩܒ ܝ ܨ ܠܗ ܠ ܝܨ ܕܣ ܨ ܦܨܪܨܘ ܕܗ ܐ ܠ ܝܬ ܦ ܪܨܘ ܦ ܐ ܐ ܦ ܫ ܝ ܐ ܝ ܕܗܐ ܣ ܪܬ ܟܢ ܥ ܒ ܕܝ ܝܪܐ ܣ ܨܨ ܗ. ܘܝܗ ܕܦ ܨܘܩ ܚܨܘ ܘܟ ܡܗ ܝܨ ܕܣ ܨܨ ܕܣ ܨܨ ܒ ܨܬ ܪ ܦܘ ܪܒ ܨܐ ܣ ܨܨ ܥ ܩ ܓܨܘ ܙܥ ܗ ܕܐܝ ܫܨ. ܘܦ ܨܪ ܟܨܘ ܣ ܪܝܐ ܣ ܨܨ ܐ ܚܝ ܕ ܦܒ ܝܐ ܦܩܝ ܥ ܠܟ ܘ ܨܪ ܗ: ܘܝܗ ܐ ܚܨܘ ܬ ܝ ܠ ܨܗ ܤ ܨܨܘ : ܘܝܗ ܕܣ ܡ ܐܟ ܨܨܐ ܠܨܨܘ ܬ ܣ ܪܝ ܨܨܥ. ܣ ܞܨܨܢ ܗ ܦ ܨܨܐ

ܒܨܨܪܐ: ܘܦ ܬ ܩܨܨܪ ܐ ܤ ܨܨܗ ܬܩ ܒܡܝ ܨܨܨ ܒ ܞܧܨܨܐ ܘܬ ܐܠܕܝ ܨܨܨ ܪܒ ܘ ܒ ܗ ܦܐ ܦ ܗܘ ܐ ܡ ܝܐ ܦ ܬ ܩܪ ܐ. ܘܦ ܬ ܪ ܗ ܕܥ ܝ ܫܘ : ܐ ܒ ܨܨܘ ܝܗ: ܘܝܗ ܠ ܨܨܗ ܣ ܪܝܨܨܐ ܐ ܠ ܨܨܗܐ ܟܨܨܘ ܪܩܝ ܗ ܕܕ ܘܝ ܨܨܕ ܛ ܐ. ܣ ܪܝܐ ܣܫܝ ܛܐ ܥ ܒ ܕ ܗ ܐ ܠ ܗܐ: ܠܗ ܦܐ ܝ ܫܘ ܕ ܡܝ ܐ. ܗ ܦܐ ܕ ܦܪܝ ܫ ܗ ܘܐ ܠ ܗ ܠܨܗ ܕ ܙܩ ܬܘ ܘܬ ܘ ܒ ܕܐ ܦܬܘ ܒ ܤܩ ܕܣܨܨܨܨܨܘ ܬ ܝ ܕ ܥܨܨܨܨܨܬ ܗ ܘ ܒ ܒ ܝ ܧ ܨܨܨܨܨܗ ܕܐ ܠ ܨܨܨܨܨܗܐ: ܡܤܬܘ ܦܝ ܐ ܐ ܠ ܗܐ ܕ ܝܨ ܐ ܘܣ ܐܩ ܐ ܠܗܦܨܘ ܘ ܩܞ ܡܨܬܘ. ܝ ܐ ܘ ܙܩ ܨܬܘ ܕܝ ܪ ܒܐܝ ܩܝ ܤ ܨܗ: ܘܬ ܘ ܒ ܗܘ ܝܨܘ ܗܘ ܕܣ ܬ ܟܨܪ ܗ ܘܐ ܕܐ ܬ ܦܟ ܝ ܨܘ ܣ ܨܨ ܒܝ ܫ ܨܐ. ܣ ܞܨܢ ܕܐ ܨܨܨܐ ܬ ܐ ܕܐ ܝܨܨܨܟ ܗ ܠ ܝܨܨܨܨ. ܕ ܗ ܘܐ ܥ ܤ ܨܨܨܗ. ܘܩ ܓܝ ܒܐ ܣܝ ܪܘ ܬ ܗ ܝܨܨ ܦ ܪܨܘ ܦܨܐ ܛܝ ܤܨܐ ܕܐܦ ܠ ܨܗ ܐ 84 ܫܨܘ ܬ ܐ ܓ ܝܪ ܘܕ ܐܝܟ ܗ ܠ ܝܨ: ܥܢ ܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ ܦ ܬ ܬ ܩܝ ܤ ܨ ܒ ܐ ܘ ܗ ܟ ܝܢ ܦ ܬ ܬ ܪܝ ܤܘ ܝ ܬ ܗ ܠܝܬ ܦܪܘ. ܣ ܫܟܛ ܐ: ܠܗܘ ܟܒܨܪ ܐܣܨܪ ܘܐ ܦ ܫܘ ܬ ܣ ܨ ܟܬ ܒ ܩ ܝ ܡ ܨܨܨܨ ܕܗ ܠ ܝܨܨ ܨܪܨܘ ܐ ܐ ܨܪ. ܐܘ ܦ ܬ ܝ ܨܗܒ ܪܒ ܨܐ ܕܥܨܢ ܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܗ ܕܣ ܦ ܪܨܘ ܦ ܐ ܣܩ ܒܡ ܧ ܐ: ܐ ܝܟ ܣ ܐ ܕܬ ܒ ܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܐ ܒ ܐ ܦ ܨܬ. ܕܐ ܗ. ܐ ܝܟܨܐ ܗ ܝ ܣ ܐ ܘ ܠܝ ܬ. ܐ ܠ ܨܐ ܪܨܘ ܦ ܨܗ ܣ ܬ ܚ ܙܝܨܐ ܝܨܘ ܬ ܐ. ܕܥܨܢ ܝܨܨ ܚܕ ܐ ܒܕ ܝ ܡ ܕ ܨܐ ܗ ܟ ܝܢ ܐܘ ܣܪܝ: ܕܠܘ ܕ ܗ ܐ ܐ ܣܪܝ ܧ ܨ: ܕܟ ܢ ܚ ܕ ܣ ܨ ܟܝ ܧ ܐ ܐ ܣܪܝ ܨܨ ܗ ܘܝܨܨ. ܒ ܪܨܘ ܦܐ ܕܝ ܨܬ ܗ ܣ ܬ ܚܨܙ ܐ. ܕܐ ܠܨܘ ܗ ܕ ܠܨܨܨܨܐ ܗ ܕܐ ܗ ܝ ܪܐ ܚܕ ܝܨܨܨܨܘ ܬ ܐ. ܐ ܫܨܨܨܨܪ ܡ ܨܨܨܨܐ ܗ ܘ ܬ ܒ ܒ ܞܝ ܐ ܦ ܫܨܨܘ ܬ ܐ ܨܨܐ ܬ ܐ ܣ ܨܨܨ ܠ ܨܨܢ ܐ ܬ ܚ ܨܨܘܝ ܬ. ܕܐ ܝܨܨܟ ܓܝ ܪ ܕ ܒ ܝ ܡ ܝ ܧ ܨܨ ܣ ܨܨ ܟܬ ܒ ܬ ܒ ܨܐ ܕܐ ܬ ܝ ܩܨܪ ܨܪܨܘ ܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܐ.

ܗ ܘ ܦ ܪܨܘ ܦ ܗ ܕ ܣܫܝ ܛܐ. ܕܐ ܟ ܛ ܕ ܚ ܕ ܓ ܘ ܘܒ ܕ ܠܐ ܐ ܪ ܐܝ ܬ. ܘܐ ܐ ܦ ܗܝ ܟܝ ܧ ܘ ܣܛ ܘ ܐ ܠܨ: ܬܪܝܗܘ ܤ ܨܐ ܥ ܤ ܧܨܨܘ ܐ ܝܢ ܒ ܤܫܝ ܛܨܐ ܕܣ ܘܠܐ ܝܧ ܨܨܐ ܟܝ ܧ ܨܨܐ ܣ ܫܟ ܨܨܜ ܕ ܦܫ ܨܨܘܕ ܪܦ ܫ ܕܐ ܠ ܗ ܐ ܗܝ ܕܥ ܤ ܨ ܐ ܝܟ ܐ ܦܪܝ ܤܝ ܨܗ. ܘܐ ܕܒ ܕܐ ܝܢ ܣ ܧ ܐ ܦ ܒ ܕ ܠܗ. ܣ ܕ ܝܨܨ ܗ ܘ ܣܟ ܧܫܐ ܘ ܚܕ ܐ ܦ ܫܘ ܬ ܐ. ܘ ܒ 85 ܤ ܒܨ ܦ ܝܐ. ܟ ܨܕ ܕܐ ܝܢ ܝܒ ܝ ܐ ܝ ܝ ܨܨ ܣ ܪ ܠܨ. ܧܨܨܘ ܐܝ ܨܬ ܘܝܗ ܤ ܨܨܐ. ܒ ܩܪܝ ܨܨܬ ܗ. ܐ ܨܐ: ܗܝ ܨܐ ܥ ܤ ܧܨܘ ܐ ܝܢ. ܤܨܐ ܕܥ ܤ ܨܨ. ܪ ܝ ܤ ܨܐ ܒ ܨܗ ܐ ܐ ܒܗ ܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ. ܘܐ ܟ ܛ ܕ ܣ ܬ ܚ ܙܝܐ ܠܨ ܬ ܪܬ ܝܗ ܝܨ ܒܛ ܕ ܦ ܪܨܘ ܦܐ ܕ ܣܫܝ ܛܨܐ. ܐܝܨܟ ܠܨܐ ܦܘ ܩ ܗ ܕܐ ܘ ܦܓ ܡ ܪܞܐ. ܕܣ ܬ ܬ ܪܓܥ ܥ ܤܨ ܐ ܠ ܗ. ܘܐ ܠܐ ܗܘ ܕ ܦܛ ܨ ܬ ܪ : ܕܠܐ ܐ ܦܫ ܩܡ ܠ ܫܤ ܝܐ ܐ ܣ ܐ ܕܐ ܣܪ ܣ ܣ ܨ ܤ ܝܐ: ܒܪ ܗ ܕܐ ܦ ܫܐ ܗܘ ܕܐܝ ܬ ܘܝܗ ܒ ܫܤ ܝܐ: ܘܬ ܘ ܒ ܐ ܠ ܒ ܪ ܗ ܕܐ ܦ ܫܐ ܕܩ ܡ ܨ ܠܨܐ ܬܪ ܕܐܝ ܨܬ ܘܝܗ ܗ ܘ ܐ ܬ ܚܙܘ ܣ ܨ ܩܕ ܝ ܨܥ. ܥ ܨܢ ܐ ܝܧܨܐ ܦ ܪܨܘ ܦܨܐ ܦ ܬ ܬ ܩܝ ܤܨܨ ܗ ܠ ܝܨܨ. ܐ ܗ ܕܐ ܠ ܗܐ ܣ ܡܬ : ܐ ܝܟ ܧܐ ܒܪ ܗ ܕܐ ܦ ܫܐ ܣ ܫܬ ܣܨܗ ܥ ܒ ܨܘ ܕ ܐ ܒ ܪܦ ܫ ܨܨܐ ܕܐ ܦ ܫ ܨܨ ܐ.ܘܐ ܕܒ ܪܦ ܫ ܨܨܐ. ܗܐ ܠ ܨܨܐ ܐܝ ܨܨܬ ܘܝܗ ܗ ܘ ܒ ܫܤ ܝܐ ܣ ܨ ܩܕ ܝ ܥ. ܘܠܐ ܣ ܨ ܤ ܝܐ ܦܛ ܬ. ܘܠܐ ܬܘ ܒ ܟ ܕ ܨܕ ܐ. ܒ ܫܤ ܝܨܐ ܐܝ ܨܬ ܘܝܗ ܗ ܠ ܝܨܨ ܣܤ ܡ ܨܢ ܗ ܘ ܐ ܥܨܥ ܬ ܠܤܝ ܗ ܘ ܐ. ܘܐ ܬ ܐܣܪ ܕܐ ܠ ܗܐ ܦܛ ܬ ܣ ܨ ܤ ܝܐ: ܣܬ ܩܨܪ ܐ ܕ ܝܨܨ ܬ ܝܨܨܘ ܬ ܗ ܕ ܠܨܨܘ ܒܨܨܪ ܗ ܕܐ ܦ ܫܨܨܐ ܦ ܪܨܘ ܦ ܐܝ ܨܨܬ ܣ ܞܨܨܢ ܚܕ ܐ. ܕܗܐ ܐܝܟ ܣ ܡܬ ܒ ܪܦ ܫܐ: ܐ ܝܟ ܧܐ ܬ ܗܘ ܐ ܗ ܕ ܐ ܬ ܦܛ ܬ ܠ ܪܨܘ ܠ ܘ ܐ ܠ ܗ ܐ ܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܐ: ܐ ܠ ܨܐ ܐ ܦ ܫܨܘ ܬ ܐ ܐ ܬ ܥ ܡܝ ܨܬ

86 ܠ ܪܨܘ ܐ ܪ ܙܐ ܣ ܐܠ ܨ ܣ ܪ ܪ ܐܝ ܬ ܐ ܠ ܗܘ ܬ ܐ. ܚܙܝܬ ܐ ܝܟ ܧܐ ܦ ܗܝ ܠܨܨ ܦܪܨ ܘ ܦܨܐ ܚ ܨܘܝ ܡܝܨܐ ܕܐ ܠ ܨܗܘ ܬ ܗ. ܘ ܒ ܛ ܨܕ ܟܝ ܧ ܐ ܕܐ ܬܪܝܗܘ ܓ ܡܝ ܐܝ ܬ. ܐܦ ܩ ܐ ܡ ܠܐ ܠ ܗܘ ܬ ܗ ܒܕܘ ܟ ܬ ܕܐ ܦ ܫܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܨܐ ܗܘ 13 ܕܐܝ ܬ ܘܝܗ ܒ ܫܤ ܝܐ. ܘ ܣܛ ܘ ܐ ܠܐ ܕܐ ܠ ܗܘ ܬ ܗ. ܒ ܕܐ ܣܪ ܕܬ ܚܙܘ ܠ ܗܘ ܬ ܗ ܘ ܐ ܦ ܫܘ ܬ ܗ.ܟ ܕ ܫܘ ܬ ܗ: ܒ ܕܐ ܣܨܪ. ܒܨܪ ܗ ܦ ܫܘ ܬ ܗ ܒܞ ܟ ܪ ܐ ܠ ܒ ܪ ܗ ܕܐ ܦ ܫ ܐ: ܕܩ ܡ ܠܐ ܬܪ ܕܐܝ ܬ ܘܝܗ ܗ ܘ ܐ ܣ ܨ ܩܕ ܝ ܥ. ܘܗ ܘܣܐ ܕ ܥܒ ܕ ܪ ܙ ܐ: ܕ ܤܗ ܠܡ ܛܤܐ ܦ ܓ ܪ ܗ: ܗ ܦܘ ܒܤ ܫ ܡܤ ܧܘ ܬ ܐ ܕܐ ܠܥ ܦ ܓ ܪܝ ܕܥ ܢ ܐ ܦ ܚ ܝ ܘܝܗ ܕܥܡ ܐ: ܤ ܐ ܣ ܬ ܩ ܘ ܠ ܓ ܪ ܗ ܩ ܪܝ ܠ ܛܤܐ: ܐ ܦܐ ܐ ܦܐ ܠܥ ܠ ܛܤܐ ܕܣ ܨ ܤ ܝ ܐ ܦ ܛܬ ܬ : ܘܠ ܛܤܐ ܐ ܝܧܐ ܕܐ ܬ ܠܟ ܘ : ܦ ܓ ܪܝ ܗ ܘ ܕܥܢ ܐ ܦ ܚ ܝ ܘܝܗ ܕܥ ܐ ܚ ܘܝ ܐ ܦܘ ܕ ܒܞ ܟ ܪܐ ܕ ܚܕ ܗ ܪܟ ܐ ܒܤ ܡܬ ܗ ܟ ܧ ܐ ܐ ܥ ܢ ܦܘ ܪ ܧܐ ܕ ܟ ܝ ܧ ܘܝܗ ܘ ܚܕ ܝܨ ܣ ܡܬ ܗ. ܝ ܒ ܠܨ ܣ ܕ ܐ ܠ ܕܬ ܘܕܝ ܬ ܓܤܝ ܪܬ ܐ: ܕܠܐ ܣ ܝ ܠܐ ܦ ܗܘ ܐ ܠܨ ܠܤ ܒ ܣܧ ܗ ܠܤ ܘܩ ܘ. ܘܣ ܧ ܗ ܠ ܝܬ ܒ ܤܫܝ ܛ ܐ: ܕܚ ܕ ܗ ܘ ܘ ܠ ܪܝܗܘ ܡܤܐ ܣ ܬ ܩ ܐ: ܘܠ ܬ ܐ ܕ ܣܗ ܝ ܤ ܧ ܐ: ܪ ܕ ܠܫܘ ܪ ܐ ܝܟ ܪ ܐܝ ܬ : ܠܨ ܦ ܗܝ ܐ ܠ ܕ ܦܪ ܝ ܩ ܬ ܝܘ ܬ ܐ ܕܦ ܪܨܘ ܦ ܗ ܬ ܗܘ ܐ ܐ ܣ ܫܬ ܦܝ ܧܐ ܘܚ ܬܣܐ ܪܪ ܗ. ܘܠܨ ܡܝܐ ܣ ܨ ܪ ܥܡ ܝܗ ܓ ܝܪ ܠ ܐ ܘܦ ܘܕ ܝܬ ܠ ܤܒ ܪܘ. ܒ ܗ ܡܤܝ ܨ ܘܠܐ ܣ ܫܬ ܚܡ. ܕܠ ܗ

ܐ ܘܠܐ ܒ ܘ ܝܗ ܘ ܠܪܘ ܚ ܐ ܕܩܘ ܕ ܘ ܒ ܟ ܡ ܙܒ ܨ ܘ ܠ ܡ ܥ ܥ ܡܤܝ ܨ ܐ ܣ ܝܨ. ܐ ܗ ܐ. ܘ ܘ ܒ ܛ ܐ ܘܐܝ ܩ ܪ 87