شجرة الف ستق التقنيات الزراعية واحلماية الرشيدة

شجرة الف ستق التقنيات الزراعية واحلماية الرشيدة

وثيقة فنية التنقيات الزراعية واحلماية الرشيدة لشجرة الفستق ساهم في إعدادها : محمد غراب عز ة الشل ي الشعبوني حسونة قوتة علي رحومة محمد علي التريكي معهد الزيتونة مهدي بن ميمون املعهد الوطني للعلوم الفالحية بتونس محمد براهم املركز اجلهوي للبحوث في البستنة والفالحة البيولوجية شط مريم سوسة مراجعة لغوية لنص الوثيقة أسامة اخلريجي اإلدارة العامة لإلنتاج الفالحي وزارة الفالحة تصميم وطباعة وكالة اإلرشاد والتكوين الفالحي

7 9 9 9 10 12 12 13 13 14 15 16 16 18 18 19 19 19 20 20 21 22 23 24 27 27 27 28 30 30 30 31 32 33 34 36 39 40 الفهرSس مقدمة :... التقنيات الزراعية لûشجرة الفùستق... اخلصائص البيولوجية لشجرة الفستق... اخلصائص االيكولوجية لشجرة الفستق... غراسات الفستق في تونس... إكثار الفستق احللبي... اإلكثار بواسطة البذور... إنتاج شتالت األصول في األكياس... اإلكثار بواسطة التطعيم... تقنيات التطعيم... ظروف جناح التطعيم... العقبات الرئيسية إلكثار الفستق... أنواع األصول... العناية بالغراSسات :... العناية بالغراس الفتية... التقليم... تقليم التكوين... تقليم اإلنتاج... التلقيح :... مراحل منو البراعم... حتسني مردودية التلقيح الطبيعي... التلقيح اإلصطناعي... إعادة تأهيل الغراسات : إعادة التطعيم... تثمني املوروث اجليني لشجرة الفستق... الغراسات املروية... الري التكميلي... املناطق السقوية... اجلني وجودة الثمار... الآفات واحلûشرات لûشجرة الفùستق :... آفات شجرة الفستق... مرض التبقع السبتوري... مرض الذبول والتيبس... مرض تعفن الثمار... احلشرات التي تصيب شجرة الفستق... احلشرات التي تفتك بالثمار... حشرة خنفساء القلف أو السكولست... اخلامتة :... املراجع:... 5

مقدمة : تعتبرغراساتالفستقمنالغراسات الهامة في تونس وتنتشر خصوصا في املناطق اجلافة وشبه اجلافة. ورغم امتدادها التاريخي لقرون كثيرة وحتملها للظروف املناخية الصعبة فقد بقيت مردودية هذا القطاع ضعيفة رغم اجملهودات املبذولة لتوسيع املساحات املغروسة. لقد سجل هذا القطاع منوا ودعما ملحوظا في بداية سبعينات القرن املاضي من خالل مشاريع لتنمية املناطق اجلافة وشبه اجلافة وذلك باعتماد أنواع أشجار تتحمل اجلفاف. وقد كان لشجرة الفستق حظوة في هذا اجملال. ولكن إدخال هذه الغراسة في املنظومة الفالحية لهذه املناطق لم تقابله اإلحاطة الفنية الالزمة باملنتجني. وقد سبب اجلهل بالتقنيات الزراعية املالئمة إلجناح هذه الغراسات عزوف عدد كبير من الفالحني عن غراسات محدثة. فأهمل البعض منها ولم يعط البعض اآلخر املردودية املنتظرة وبقي هذا القطاع يشكو ضعف اإلنتاج وتباينا في اجلودة نظرا للتنوع احلاصل في األصناف اإلناث التي كثير منها غير منتقى. ورغم هذه النقائص التي يشكو منها القطاع فإن مجال تطويره كبير جدا بالنظر الى العديد من الغراسات الناجحة التي تنتشر في أغلب مناطق اإلنتاج التقليدية. فبإتباع التقنيات الزراعية املالئمة ميكن حتسني حالة األشجار ومنوها وانتاجها. إن هذه الوثيقة تقدم ملخصا للتقنيات الزراعية واحلماية الرشيدة لشجرة الفستق منذ إحداث الغراسات وخالل أطوار النمو واإلنتاج. 7

التقنيات الزراعية ل شجرة الف ستق حممد غراب عزة الûشلي الûشعبوين حùسونة ڤوتة ومهدي بن ميمون 1 اخلüصائüص البيولوجية لûشجرة الفùستق تتميز Tشجرة الفùستق بتùساقط G أالوراق يف اخلريف واالنفüصال اجلنùسي حيث توجد GأTشجار Gإناث وGأخرى ذكور. تبلغ GالأTشجار الفتية طور Gالإنتاج بعد فرتة ترتاوح بني Sسنوات 5 و 20 Sسنة وذلك حùسب اخلüصائüص الفيزيولوجية للûشجرة والظروف البيئية املتواجدة بها. تبدGأ الدورة البيولوجية لûشجرة الفùستق بعد فرتة الùسبات الفيزيولوجي بنمو الرباعم الزهرية. ويكون Gالإزهار بحلول فüصل الربيع )مارSس(. ويùسبق يف غالب Gالأحيان Gإزهار الذكور Gالإناث التي تزهر يف Tشهر Gأفريل. يتم التلقيح طبيعيا عند تفتح Gأزهار Gالإناث بحبات اللقاح التي يتم حملها بواSسطة الرياح وتتحدد مدى جناح عملية التلقيح بنùسبة التوافق يف فرتات Gالإزهار بني G إالناث والذكور. بعد جناح التلقيح وتكوين اجلنني تنمو الثمار تدريجيا اىل Gأن تبلغ حجمها النهائي يف Gأوائل فüصل الüصيف )جوان(. ثم يبدGأ القلب يف النمو طوال فرتة الüصيف اىل Gأن تبلغ الثمار الن ضج الكامل يف Gأواخر هذا الفüصل. تûشهد الرباعم اخل رضية منوا Sرسيعا ابتداء من Gأواخر Tشهر Gأفريل ثم يتباطاأ هذا النمو تدريجيا حتى حلول فüصل اخلريف فرتة تùساقط G أالوراق والدخول يف مرحلة الùسبات. وتتكون الرباعم الزهرية على Gالأغüصان اخل رضية مع بداية فüصل الüصيف مما يوجد تنافùسا حادا مع منو الثمار. 2 اخلüصائüص الإيكولوجية لûشجرة الفùستق يتميز الفùستق على معظم GالأTشجار املثمرة Gالأخرى بتحمله للجفاف وامللوحة حيث ميكنه النمو يف مناطق قاحلة وTشبه قاحلة. وتتواجد بع ض Gالأنواع الربية يف قمم اجلبال Gأو على GالأراVضي الهامûشية والفقرية واملحجرة يف وSسط البالد وجنوبها. ونظرا ملقاومتها للجفاف وقع اعتماد Tشجرة الفùستق لتنمية املناطق اجلافة وTشبه اجلافة. فقد Gأثبتت قدرتها على تثمني GالأراVضي الهامûشية والفقرية التي ال ميكن اSستüصالحها بغراSسات الزيتون واللوز. Tشجرة من البطم الأطلùسي يف جهة الùسند )قفüصة( 9

3 غرا سات الف ستق يف تون س تواجدت GأTشجار الفùستق يف تونùس منذ القدم. وتعد من Gأقدم الغراSسات يف Tشمال Gإفريقيا. وتعترب جهات الوSسط واجلنوب التونùسي املناطق GالأUصلية للفùستق احللبي حيث ثبت تواجد GأTشجار هرمة يف قفüصة والقüرصين وSسبيطلة وUصفاقùس. حتتل Tشجرة الفùستق مكانة هامة يف منظومة Gالإنتاج مبناطق الوSسط واجلنوب التونùسي. وهي باالأSساSس غراSسات مطرية تتاأثر بالعوامل الطبيعية. Gأما املùساحات املروية فهي حمدودة Gالأهمية نظرا لûشح املوارد املائية الطبيعية كما وكيفا. لقد عرفت هذه الûشجرة اهتماما خاUصا يف تونùس منذ مطلع الùسبعينات رغم جتذرها منذ القدم ببع ض املناطق. وTشهدت املùساحات املغروSسة تطورا كبريا بف ضل املûشاريع التنموية لتتعدى 40 الف هك حاليا يف حني مل تتجاوز 30 هك يف Sسنة 1970. ومتثل هذه الغراSسات حوايل 2 من مùساحات GالأTشجار املثمرة. لقد كان توSسع هذه الغراSسات على مùساحات TشاSسعة بالوSسط واجلنوب ثمرة جمهودات لتاأهيل املناطق القاحلة. وبرغم هذا التطور احلاUصل يف املùساحات بقي Gالإنتاج Vضعيفا مبردودية مل تتجاوز 50 كلغ/هك. ويعزى ذلك اىل مûشاكل عدة تقنية منها باخلüصوUص. التوزيع اجلغرايف لûشجرة الفùستق بالبالدالتونùسية 10

حالة الغراSسات لقد Gأدى التوSسع الùرسيع يف املùساحات وقلة خربة املزارعني بهذه الûشجرة ونقüص Gالإحاطة الفنية اىل تنامي املûشاكل وGإهمال الغراSسات. فقد Gأنتج الطلب الكبري واملتنامي للûشتالت اىل Gإنتاج Tشتالت دون التحري يف GالأUصناف املطعمة. مما Gأدى اىل ظهور تباين كبري يف نوعية الثار املنتجة وGأUصناف الذكور وتوزيعها. حيث بينت املعاينات واملتابعات امليدانية املجراة باأهم مناطق Gالإنتاج بالوSسط واجلنوب نقائüص عديدة يûشكو منها القطاع. لقد Gأدى اSستعمال Tشتالت دون التحري يف جودتها وقلة العناية بالغراSسات الفتية اىل Vضياع GالأUصناف املطعمة واىل ظهور Gأنواع خمتلفة وما تبعه من تداعيات. حيث ظهر اختالف كبري يف نùسبة توزيع الذكور على امتداد املùساحات املنتجة التي تراوحت بني 2 و 90 يف حني Gأن النùسبة التي وقع اعتمادها عند الغراSسة هي 11. كما وجدت نùسبة هامة من GالأTشجار غري املنتجة والتي مل يت ضح ال جنùسها وال نوعها. GأUصبحت غراSسات الفùستق تتميز مبزيج من GالأUصناف بالنùسبة لالإناث Gأو الذكور على حد Sسواء. حيث لوحظ عدم تطابق فرتات Gإزهار GأUصناف Gالإناث والذكور الذي اجنر عنه احلد من مردودية التلقيح الطبيعي يف كثري من احلاالت. كما برز عدم التطابق الكلي يف ظروف مناطق الوSسط واجلنوب بني فرتة Gإزهار Uصنف ماطر وUصنفي الذكور املنتقني كملقحني. كما متيز Gالإنتاج بجودة ثمار متباينة. فاختلفت Gأحجام الثمار وGألوانها كما تباينت نùسب تفتح الثمار ونùسب الثمار الفارغة. إنتاج الفستق )طن( 2500 2000 1500 1000 500 0 1995 1996 1997 1998 1999 2000 2001 2002 2003 2004 تعد مردودية Tشجرة الفùستق Vضعيفة ومل يتجاوز معدل Gالإنتاج الفي طن رغم املùساحات الûشاSسعة. وتعرف Tشجرة الفùستق بظاهرة املعاومة التي توؤثر على Gالإنتاج والتي تفاقمت حدتها بقلة العناية )ري تقليم مداواة...( 11

4 اإكثار الف ستق احللبي ميكن Gإكثار الفùستق احللبي بواSسطة البذور Gأو عن طريق التطعيم. لكن اSستعمال العقل إالكثار الفùستق ليùس Tشائعا لüصعوبة تكون اجلذور. الإكثار بواSسطة البذور ينتج Gالإكثار بواSسطة البذور Tشتالت متباينة ذوات مواUصفات خمتلفة عن الûشجرة Gالأم لذا ف إانه ال ينüصح GإSستعمال هذه الطريقة الإكثار GالأUصناف ذوات املواUصفات املحددة. وتùستعمل البذور عادة الإنتاج GأUصول Gأو GأUصناف جديدة. وتùستخدم عدة Gأنواع من الفùستق الإنتاج GأUصول الفùستق احللبي. يتم جمع الثمار الناVضجة وGإزالة غالفها اخلارجي )الحتوائه مواد م ضادة لالإنبات( وجتفيفها للحüصول على البذور. يكون G إالنبات Sرسيعا وSسهال بالنùسبة للبذور املنفتحة مثل بذور الفùستق احللبي. Gأما بالنùسبة لبذور Gأغلب Gالأنواع الربية فهي منغلقة ويكون Gالإنبات Gأكرث Uصعوبة Gإذ يتطلب ذلك معاجلتها للحد من Sسمك وUصالبة الغûشاء اخلارجي للبذرة لكي يتمكن املاء من التùرسب داخل البذرة وتùسهيل عملية G إالنبات. إنبات بذور البطم األطلسي بذور البطم األطلسي وتعتمد معاجلة البذور على عدة طرق : النقع يف املاء املعاجلة الكيميائية )بحام ض قوي( املعاجلة امليكانيكية )بكùرس Gأو ت ضعيف الغûشاء اخلارجي( وقد Gأثبتت التجارب املخربية Gأن معاجلة بذور البطم G أالطلùسي بنقعها يف املاء ملدة Gإىل 3 Gأيام 5 كافية لتùسهيل G إالنبات. كما ميكن تن ضيد البذور بحفظها يف الرمل الرطب يف مكان بارد )4 5( ملدة ترتاوح بني Tشهر و GأTشهر. 3 وGأثبتت التجارب Gأن هذه العملية تزيد يف طاقة Gإنبات البذور التي تكون يف حالة Sسبات فيزيولوجي. Gأما بالنùسبة للبذور القابلة لالإنبات فهي تزيد يف Sرسعة G إالنبات فقط وال ت أاثر على نùسبة Gالإنبات النهائية للبذور. وجتدر GالإTشارة Gأن الûشجرة Gالأم احلاملة للبذور لها تاأثري كبري على نùسبة Gالإنبات خاUصة بالنùسبة لالأنواع التي تتميز بتباين وراثي Tشديد على غرار البطم G أالطلùسي. 12

اإنتاج Tشتالت الأUصول يف الأكياSس الإنتاج Tشتالت GالأUصول ميكن زراعة البذور ابتداء من Tشهر Sسبتمرب اىل Tشهر جانفي على طبقة من الرمل متوSسط الرطوبة لتفادي تعفن البذور ويف مكان ذي حرارة تعادل 24 26 درجة مع احلرUص على Sسالمة البذور مبداواتها Vضد الفطريات والبكترييا. بعد Gإنباتها يقع حتويل البذور يف تربة غنية بالùسماد الع ضوي يف GأكياSس بالSستيكية Uصغرية ثم تقع تربيتها يف بيت بالSستيكي حتى حلول Tشهر مارSس حيث تنقل الûشتالت اىل GأكياSس Gأكرب لتùسهيل منو اجلذور مع املواظبة على الري والتùسميد ل ضمان منو جيد للûشتالت وتكون الûشتالت جاهزة للتطعيم عند بلوغ قطر الùساق Uصم. 1 الإكثار بواSسطة التطعيم شتالت األصول يعترب التطعيم الطريقة الرئيùسية إالكثار الفùستق. ميكن تطعيم الûشتالت الفتية يف املنبت Gأو يف البùستان. يتم التطعيم يف املنبت على Tشجريات منتجة بواSسطة البذور ومغروSسة يف GالأرVض Gأو يف GأكياSس بالSستيكية. يف حالة التطعيم يف البùستان يتم Gإنبات البذور يف املكان املخüصüص للûشجرة ثم يقع تطعيم النباتات الفتية عند بلوغ الùساق احلجم املناSسب للتطعيم. ميتاز التطعيم يف املنبت باإنتاج عدد كبري من الûشتالت يف وقت قüصري نùسبيا باملقارنة مع التطعيم يف البùستان. ي ضمن غرSس الûشتالت املطعمة يف املنبت Gأكرث جتانùسا يف البùستان. يف حني يتùسبب فûشل عملية تطعيم الûشجريات يف البùستان يف تباين يف النمو بني GالأTشجار لكنه يف املقابل يجن ب اخلùسارة التي ميكن Gأن تنجم عن نقل وغرSس الûشجريات املطعمة يف املنبت. شتالت الفستق احللبي شتالت البطم األطلسي 13

تقنيات التطعيم التطعيم بالربعم : تعد هذه الطريقة Gأكرث اSستعماال يف تونùس ويف بقية الدول املنتجة للفùستق. يتم فك رباط الطعم بعد GأSسبوعني على Gالأقل من عملية التطعيم ويùستحùسن متديد هذه الفرتة يف Gالأماكن كثرية الرياح )يف حالة التطعيم يف البùستان( شق قشرة األصل في شكل T قطع الطعم مع احملافظة على البرعم إدخال الطعم في الفتحة طريقة التطعيم بالبرعم تضميد البرعم على الساق ميكن التطعيم يف الربيع )مارSس Gأفريل( باSستعمال براعم نائمة يتم Gأخذها يف الûشتاء وحفظها يف الثالجة )4 Gإىل 5 درجات(. كما ميكن التطعيم يف فüصل الüصيف )جوان Sسبتمرب( باSستعمال الرباعم املتواجدة يف تلك الفرتة. التطعيم GالإSسطواين : تùستعمل هذه الطريقة الإكثار الفùستق احللبي خاUصة يف Gإيران يف فüصلي الربيع والüصيف عندما يكون انفüصال القûرشة عن اخلûشب Sسهال. التطعيم بالرقاقة : يختلف هذا النوع عن Gالأول يف طريقة Gأخذ الربعم Gإذ يتم قطع جزء من اخلûشب مع الربعم. وتتميز هذه الطريقة بنùسبة جناح عالية )حùسب دراSسة Gأجنزت يف بع ض دول املتوSسط Gالأوروبية(. كما ميكن متديد الفرتة املناSسبة للتطعيم مقارنة بالتي يتم فيها التطعيم بالربعم Gإذ Gأنه ميكن اSستعمال Gأطعمة يف حالة نûشاط فيزيولوجي. 14

ظروف جناح التطعيم اSستعمال Gأدوات تطعيم نظيفة وحادة. Sسالمة الûشجريات GالأUصول والûشجريات Gالأم التي توؤخذ منها G أالطعمة من GالأمراVض وتكون يف حالة منو جيد. التوافق بني Gأنùسجة GالأUصل والطعم. الùرسعة يف Gإجناز التطعيم لتجنب جفاف الطعم والنùسيج الداخلي لالأUصل. قص ساق أو غصن األصل أفقيا ثم جتريده من القشرة بالقيام بجروح عمودية على طول 5 6 صم تركيب القطعة قص قطعة املأخوذة على غصن اسطوانية من األصل وحمايتها القشرة حاملة عدة بترجيع أشزطة براعمعلىالشجرة القشرة الى مكانها الطعم بنفس حجم ثم ربطها جيدا في املساحة التي جردت أعلى الغصن في غصن األصل طريقة التطعيم األسطواني منو الطعم القيام بفتحة بساق األصل مع أخذ جزء من اخلشب أخذ البرعم مع جزء من اخلشب مع القيام بفتحة في نفس حجم الفتحة التي أجريت على األصل إدخال البرعم في الفتحة اخملصصة له في األصل التثبيت اجليد للطعم بواسطة شريط مطاطي طريقة التطعيم بالرقاقة 15

العقبات الرئيùسية لإكثار الفùستق يخ ضع Gإكثار الفùستق لبع ض القيود املرتبطة GأSساSسا باالأUصل والطعم وبطريقة Gإنتاج املûشاتل. قلة تنوع GالأUصول املùستعملة لتطعيم الفùستق يجعله Gأكرث عرVضة لالآفات وي ضعف مقاومته لالإجهاد غري احليوي كاجلفاف وامللوحة. Gإن Gأغلب حقول الفùستق يف تونùس مطعمة على الفùستق احللبي بالرغم من تواجد Gأنواع من الفùستق الربي التي ميكن اSستعمالها كحامل طعم ويرجع ذلك لùسهولة اقتنائه ونùسبة Gإنباته العالية. وقد Gأثبت البطم Gالأطلùسي جناعته كاأUصل ورغم ذلك مت التخلي عنه لüصعوبة اقتناء البذور وTشدة التباين يف نùسب Gالإنبات حùسب الûشجرة G أالم. وبينت البحوث Gأن نùسبة جناح التطعيم لهذا النوع من الفùستق تعادل Gأو تفوق نùسبة جناحه يف الفùستق احللبي كما يختüص بتحمله للري ومقاومته ملرVض الفيتفتورا )Phytphthra( الذي يùسبب تعفن العنق واجلذور. تدين جودة الغراSسات املحدثة ل ضعف الطعم Gأو عدم مطابقته للüصنف املطلوب Gأو انتûشار بع ض GالأمراVض املتاأتية من طعوم ملوثة. ويùسجل نقüص فادح يف GأTشجار Gالأمهات املùستعملة كمüصدر للطعوم ويتم اقتناء الطعوم من احلقول اخلاUصة. Gإنتاج Tشجريات مطعمة عارية اجلذور : يف غالب Gالأحيان تنتج الûشتالت بعد زرع البذور يف فüصل اخلريف Gأو بداية فüصل الûشتاء يف GالأرVض مباTرشة على بعد Gإىل 25 Uصم 30 وبعد Gالإنبات ومنو الûشجريات يتم تطعيمها يف فüصل الüصيف ويف الûشتاء املوايل تقلع هذه الûشتالت املطعمة وهي يف فرتة الùسبات الفيزيولوجي لكي تغرSس يف احلقل. وGإن متتاز هذه الطريقة بùسهولتها وثمنها املنخف ض نùسبيا Gإال Gأن اSستئناف منو الغراSسات ال يكون م ضمونا كليا Gأو جزئيا عند نقلها للحقل Gأو قلة العناية بالûشجريات نتيجة خماطر Gإتالف جذور النبتة عند قلعها من GالأرVض Gأو جفاف اجلذور مباTرشة عند غرSسها. ولتفادي Sسلبيات هذه الطريقة ينüصح باإنتاج Tشتالت يف GالأكياSس Gأو Gالأوعية البالSستيكية وهي طريقة متكن من املحافظة على جذور النبتة باالإVضافة Gإىل Gإمكانية متديد فرتة الغرSس Gإىل جميع الفüصول باملقارنة مع الûشتالت العارية اجلذور والتي يùستوجب غرSسها يف الûشتاء. اأنواع الأUصول ميكن اSستعمال جل Gأنواع الفùستق كاأUصول للفùستق احللبي. ويتداول يف تونùس على اSستعمال الفùستق احللبي والبطم Gالأطلùسي كاأUصول. وينüصح Gأن تاأخذ خüصوUصيات كل من هذه GالأUصول بعني االعتبار الختيار GالأUصل حùسب الظروف البيئية الùسائدة. وتوجد Gأنواع Gأخرى برية ومهجنة تùستعمل كاأUصول للفùستق احللبي يف بع ض البلدان Gالأجنبية : بطم الكنجيك املùستعمل يف تركيا وبع ض دول الûرشق G أالوSسط. 16

بطم Gالأنرتجرما املùستعمل خاUصة يف الواليات املتحدة والûرشق Gالأقüصى وهو يتميز مبقاومته ملرVض الفرتùسليوم. النوع املهجن )UCB1( املùستعمل خاUصة يف الواليات املتحدة واملتميز بقوته العالية ومقاومته ملرVض الفرتيùسليوم. خصوصيات أصول الفستق املتواجدة في تونس النوع الفستق احللبي Pistacia vera البطم األطلسي Pistacia atlantica امليزات التوافق مع كل األصناف مقاومة اجلفاف وامللوحة أكثر توافق في التطعيم أكثر مقاومة للجفاف وامللوحة والبرد أكثر مقاومة للديدان اخليطية ومرض تعفن اجلذور )Phytphthra( العيوب بطء في النمو حساس للديدان اخليطية وبعض أمراض اجلذور حساس ملرض الذبول الفرتيسليوم )Verticillium dahliae( بطم التربنتيس Pistacia terebinthus أكثر مقاومة للجفاف أكثر مقاومة ملرض تعفن اجلذور متوسط القوة وتنتûرش GأTشجار البطم Gالأطلùسي طبيعيا مبناطق الوSسط واجلنوب التونùسي حتت ظروف مناخية جافة. وتعد ثروة هامة ميكن تثمينها النتقاء GأUصول تعتمد يف الظروف املطرية. وقد Gأثبتت الدراSسات تنوع الùسالالت للبطم Gالأطلùسي والتي Gأظهرت طاقة Gإنبات بذور متباينة. معدل اإلنبات% السالالت طاقة إنبات بذور عدة سالالت وراثية من البطم األطلسي 17

العناية بالغرا سات العناية بالغرا س الفتية حتدث الغراSسات عن طريق غراSس مطعمة يف املنابت Gأو من خالل التطعيم يف احلقل. عندما يتم Gإنبات غراSس مباTرشة يف احلقل ليقع تطعيمها فيما بعد تكون العملية Gأكرث فاعلية من ناحية نقاوة GالأUصناف املطعمة. يتم التطعيم على Gأغüصان خ رضية باعتماد طعمني متباعدين لكل غريùسة. تطعم الغراSس يف بداية فüصل اخلريف ) Sسبتمرب( باعتماد طريقة الربعم النائم. ويقع احلد من النمو اخل رضي الإجناح عملية التطعيم. Gأما يف حالة اقتناء غراSس مطعمة يف املنبت فيجب االعتناء بها حتى ال ي ضيع الطعم. فاملعروف Gأن النمو اخل رضي لالأUصول يفوق بقدر كبري منو الطعم. لذلك يجب التدخل املتواتر على الغراSس املطعمة باإزالة النمو اخل رضي لالأUصول والعناية بالطعم. يف حال جناح التطعيم وبداية النمو اخل رضي للüصنف املطعم خالل فüصل الربيع يجب توفري الظروف املالئمة لذلك كالري واحلراثة. كما تربز Vرضورة توجيه منو الüصنف بوVضع دليل كعüصا من اخلûشب مالUصقة للغريùسة من جهة اجتاه الريح الùسائد لتûشد اليها. كما يقع Gإزالة G أالغüصان املتفرعة يف اجلزء الùسفلي من الغريùسة )50 Uصم( للمùساعدة على منو اجلذع وتفرعات متكن من اختيار من 3 اىل Gأغüصان 4 رئيùسية لتكوين الûشجرة. مع نهاية النمو اخل رضي الربيعي يقع قüص الغüصن الرئيùسي على مùستوى 80 اىل Uصم 100 وتخفيف Gالأغüصان الفرعية حتى يùسهل عند القيام بعملية تقليم التكوين اختيار التفرعات الرئيùسية للûشجرة. وتهدف عملية تقليم التكوين اىل احلüصول على Tشجرة بجذع واحد مكونة من ثالثة اىل Gأربعة فروع رئيùسية مما يùساعد على Sسهولة التدخل للعناية والنمو اجليد ل أالTشجار. 18

التقليم تقليم التكوين بعد حت ضري الغراSس املطعم خالل املوSسم Gالأول للنمو اخل رضي بابراز اجلذع على مùستوى Uصم 40 من مùستوى GالأرVض وتخفيف Gالأغüصان املتفرعة واحلد من النمو للغüصن الرئيùسي عند مùستوى 80 اىل Uصم 100 تبدGأ عملية تقليم التكوين مع دخول الغراSس يف طور الùسبات الûشتوي. يقع اختيار Gأو 3 Gأغüصان 4 مباعدة عن بع ضها البع ض ومتقابلة مبا يعطي الûشجرة Tشكال دائريا. يجب Gأن يكون Gأحد Gالأغüصان الرئيùسية املنتقاة من جهة الريح الùسائد. تقليم الإنتاج عند دخول GالأTشجار طور Gالإنتاج يكون التدخل بالتقليم للمعادلة بني النمو اخل رضي وG إالنتاج وذلك بطريقة التخفيف. حيث يتم Gإزالة Gالأغüصان الûشائكة واملتالUصقة لتهوئة الûشجرة والùسماح باSستقبال جيد الأTشعة الûشمùس. كما يقع Gإزالة Gالأغüصان اليابùسة التي متثل مüصدر ا لالفات. ويùساهم التقليم يف طور Gالإنتاج يف التخفيف من ظاهرة املعاومة. Gإذ Gأن املعادلة بني النمو اخل رضي وGالإنتاج تùساعد على منو عادي للرباعم الزهرية وتقلل من تùساقطها. 19

ا لتلقيح مراحل منو الرباعم تتفتح الرباعم عند GالأTشجار Gالإناث Gأو الذكور على مراحل. وتتفتح Gالأزهار تدريجيا لتدوم مدة قابليتها للقاح حوايل Sستة Gأيام. Gأما فرتة Gالإزهار للûشجرة فتمتد الأكرث من GأSسبوعني. ولتحديد فرتات Gإزهار GالأUصناف Gالإناث والذكور واملرحلة الفاUصلة لقابلية Gالأزهار Gالإناث للقاح وجب معرفة مراحل منو الرباعم. ويوVضح املûشهد التايل خمتلف مراحل منو الرباعم عند GالأUصناف Gالإناث مع تبيني للطور الزهري عند تفتح Gالأزهار وقابليتها للقاح. تبني الüصور املوالية تطور منو الرباعم لالأUصناف الذكور مع حتديد للطور الزهري منها الذي يتميز بن ضج حبات اللقاح لتüصبح قابلة لتلقيح Gالأزهار Gالإناث. * الطور الزهري لألنثى * الطور الزهري للذكر تتحدد بداية فرتة Gالإزهار عند بلوغ 5 باملائة من الرباعم الطور الزهري ونهايتها عند تفتح Gأكرث من 90 باملائة من الرباعم. وتربز Gأهمية حتديد فرتة Gالإزهار باSستعمالها لتقدير مدى تطابق وتوافق Gإزهار GالأUصناف G إالناث والذكور لفاعلية Gأكرب للتلقيح الطبيعي. 20

21 يعيبطلا حيقلتلا ةيدودرم نيسùتح تابحب ثانإلاG راهزألاG حيقلت متي.جاتنإلال بركألاG ددحلما حيقلتلا ةيلمع حانج ىدم برتعي امك ةيلمعلا هذه معدل تاشرûلحا ض عبل ركذي رود لجسùي لمو ءاوهلا برع اهلقن عقي يتلا حاقللا ددتري لا هنكل روكذلا راجشTألاG معارب ىلع ددتري لاثم لحنلاف.ىرخأG تاسSارغ دنع فورعم وه.قيحر دوجو مدعل ثانلاإ G دنع راهزألاG ىلع عيزوت نسùح ىلع زيكترلا عقو دقف.يعيبطلا حيقلتلا ةيدودرم ينسùحتل قرط ةدع تدمتعا نكيم امك.تاسSارغلا ثادحإG دنع ثانإG ةينامث لكل ركذ ةبسùن تدمتعاو ةعيض لا لخاد روكذلا.ةقحلاتمو ةدتمم راهزإG تاترفب روكذ راجشTأG نم ةنوكتم حاير تادصüبم كلذ ميعدت ثانإلاG نم قتسùف فانصUأG رايتخلا نوكي كلذل.فانصUألاG ىلع قتسùفلا تاسSارغ ثادحإG زكتري.جاتنإلاG نامضV لياتلابو حيقلتلا ةيلمع حانجإلا ةلحرم مهأG نمازتم راهزإG تاوذ روكذلاو روكذلا فانصUألاG عيزوت ءوسS نم وكشûت بونلجاو طسSولا قطانم في تاسSارغلا ةلاح نأG يرغ بلغأG في راهزلاإ G تاترف قفاوت مدعو رامثلا ةدوج في نيابت عم ثانإلاG فانصUألاG طلاتخاو داجيإG في يركفتلا يعدتسùي امم يعيبطلا حيقلتلا ةيلعاف نم تدح لماوعلا هذه لك.تلاالحا.ةبسSانلما لولحا ركذ قدسف :

التلقيح الإ صطناعي Gإن التلقيح GالإUصطناعي عملية تكميلية لتحùسني Gالإنتاج عند وجود نقüص يف عدد الذكور Gأو يف توزيعها Gأو يف توافق Gإزهارها مع Gالإناث. تتم العملية بداية بجمع الرباعم الذكور عند بلوغها مرحلة الن ضج. جتنى الرباعم باعتماد طريقة التخفيف لتوفري نùسبة حبات لقاح يف الهواء Vرضورية للتلقيح الطبيعي Gإذا وجدت Gإناث يف فرتة Gإزهار. يتم جني الرباعم باكرا يف طقùس هادئ حتى يحتفظ بقدر كبري من حبات اللقاح. ويجب اجتناب GالأكياSس البالSستيكية يف جني الرباعم. توVضع الرباعم على الورق يف مكان Sسهل التهوئة ثم يقع اSستخراج حبات اللقاح الSستعمالها مباTرشة Gأو لالحتفاظ بها الSستعمال الحق حني تفتح Gأزهار Gالإناث. تعود جناعة التلقيح االUصطناعي اىل فاعلية حبات اللقاح وGإمكانية تكرار التدخل والظروف املناخية. Gإن فاعلية حبات اللقاح تت ضاءل مع مرور الوقت فهي ال تتجاوز Sستة Gأيام يف ظروف عادية وثالثة GأSسابيع يف درجة حرارة منخف ضة. يقع التدخل بالتلقيح االUصطناعي دوريا كل ثالثة Gأيام عند النقüص احلاد يف نùسبة الذكور على امتداد فرتة Gالإزهار. كما ميكن اعتماد التلقيح GالإUصطناعي كل Sستة Gأيام يف حال توفر بع ض التوافق يف فرتات Gالإزهار بني Gالإناث والذكور. وعند احلüصول على كميات حمدودة من حبات اللقاح ميكن مزجها ببع ض املواد عدمية الفاعلية على حبات اللقاح. هذا ميكن من احلüصول على مزيج بكميات م ضاعفة حيث ميكن اعتماد املواد امل ضافة بنùسبة خمùس مرات مقدار حبات اللقاح. ويراعي يف عملية التدخل الظروف الطبيعية الùسائدة. حيث يùستحùسن القيام بعملية التلقيح االUصطناعي يف طقùس قليل الرطوبة مع وجود نùسمات خفيفة تùساعد على انتûشار حبات اللقاح لتغطي نùسبة Gأكرب من Gالإزهار. لقد Gأثبتت التجارب املجراة فاعلية التلقيح االUصطناعي يف حتùسني االنتاج عند وجود عوائق حتد من فاعلية التلقيح الطبيعي. ولكن هامûش الربح قليل عند توفر الظروف حلùسن Sسري العملية طبيعيا. 22

اإعادة تاأهيل الغرا سات اإعادة التطعيم تعتمد طريقة Gإعادة التطعيم يف الغراSسات املنتجة على GأTشجار دخلت طور Gالإنتاج. تهدف هذه العملية اىل تطعيم GأUصناف ذوات جودة ومردودية وGإعادة توزيع GالأTشجار الذكور داخل ال ضيعة. وتتميز بùرسعة الدخول يف Gالإنتاج عند GالأTشجار املعاد تطعيمها. ترتكز عملية Gإعادة التطعيم على حتديد GالأTشجار الذكور عدمية اجلدوى Gأو Gالإناث ذوات جودة ثمار متدنية. يف املقابل يقع اختيار GالأUصناف التي Sسيقع تطعيمها. تقلم GالأTشجار التي Sسيقع Gإعادة تطعيمها بطريقة حادة يف فüصل الûشتاء. حيث تقüص Gالأغüصان الرئيùسية عند مùستوى التفرع ويقع طالوؤها مبادة حافظة. تقليم حاد في الشتاء تطعيم في جويلية حالة الطعم في سبتمبر يتم اختيار Gالأغüصان التي Sستحمل الطعم يف فرتة النمو اخل رضي. يقع االعتناء بها باإزالة ما تبقى من Gأغüصان والتي تنمو مع التقدم يف مراحل النمو. Gأما GالأTشجار التي Sسيوؤخذ منها الطعم فيقع ريها وتùسميدها للحüصول على براعم جيدة. 23

يتم التطعيم يف فüصل الüصيف مع بداية Tشهر جويلية اىل بداية Tشهر Gأوت. ويقع التطعيم على Gالأغüصان اجلديدة لنفùس Sسنة النمو. كما يوؤخذ الطعم من Gأغüصان مماثلة من GالأUصناف املختارة. عند التطعيم يقع احلد من النمو اخل رضي اىل حني جناح العملية. وعندما تنمو الرباعم املطعمة يجب التخفيف من النمو اخل رضي للûشجرة GالأUصل حلùساب منو الطعم. تعترب طريقة Gإعادة التطعيم Sسهلة التطبيق وذات جدوى لتحùسني املردودية. فنùسبة جناح التطعيم على Gالأغüصان اخل رضية كبرية Gإذا وVضعت االحتياطات الالزمة وخاUصة العناية اجليدة باالأTشجار التي Sستحمل الطعم Gأو التي اختريت جلودتها وGأهميتها. تثمني املورث اجليني لûشجرة الفùستق عرفت Tشجرة الفùستق يف تونùس منذ القدم. ويعود تاريخها اىل القرطاجيني. لقد اTشتهرت عدة مناطق ببالدنا باإنتاجها للفùستق منذ القدم Gأين اSستمدت بع ض GالأUصناف وGالأنواع تùسميتها. لقد مت يف بداية الùسبعينات يف منطقة Gإنتاج للفùستق بالûشمال التونùسي انتقاء الüصنف ماطر وUصنفني من الذكور مالئمني للتلقيح. وعرف هذا الüصنف انتûشارا واSسعا عرب خمتلف اجلهات جلودة ثماره. كما وقع جتميع بع ض Gالأنواع املنتقاة من مناطق Gالإنتاج التقليدية كاملكناSسي والڤطار وUصفاقùس مت Gإهمالها فيما بعد. لكن املعاينات امليدانية بغرVض املحافظة على املوروث اجليني وتثمينه بينت مدى التنوع الذي تختزنه مناطق Gالإنتاج التقليدية. فباالإعتماد على اخلüصائüص املورفولوجية للûشجرة والثمرة مت تüصنيف Gأويل الأكرث من 50 نوعا بواحة الڤطار وGأكرث من 20 نوعا مبنطقة Uصفاقùس. وتتميز هذه Gالأنواع مبالءمتها للظروف الطبيعية لهذه املناطق وبخüصائüص متعددة تفتح املجال واSسعا النتقاء Gأنواع خلاUصيات اSستهالكية حمددة. كما Gأن دراSسة جودة الثمار من نواحي ثرائها بالزيوت وجودة الزيوت وتركيبات الزيوت الدهنية Gأفرزت اختالفا كبريا بني Gالأنواع مع بروز بع ضها بخاUصيات مميزة. كما تتوفر عدة هجائن الأUصناف من الذكور تعطي Gالإمكانية النتقاء ما يالءم منها Gإزهار GأUصناف Gالإناث G أالكرث مردودية كم ا وجودة. 24

اخلا صيات البيولوجية لأ صناف الف ستق صنف الڤطار 1 صنف مكنا سي 1 صنف نوري صنف طينة صنف ماطر 25

الأنواع الربية توجد ببالدنا Gأنواع وهجائن برية يف ظروف مناخية Uصعبة مما قد يجعل منها وSسيلة لتطوير الغراSسات باSستعمالها كاأUصول. تنتûرش GأTشجار البطوم يف مناطق الوSسط واجلنوب ومتتاز مبقاومتها للجفاف. وقد Gأظهرت بع ض Gالأنواع منها Sسهولة يف Gإنبات حباتها. أنواع من واحة الڤطار أنواع من منطقة صفاقس أشجار بطوم اطلسي مبنطقة السند قفصة 26

الغرا سات املروية الري التكميلي : يتمثل الري التكميلي يف تدخل حمدود حلùساب GالأTشجار املنتجة يف ظروف النقüص احلاد يف Gالأمطار Gأو عند توفر كميات حمدودة من مياه الري. ويهدف اىل Gإيجاد خمزون مائي كاف لتمكني GالأTشجار من منو خ رضي جيد وGالإيفاء مبتطلبات Gإنتاج جيد واحلد من تùساقط الرباعم وبالتايل من ظاهرة املعاومة واملùساعدة على توافق فرتات Gالإزهار. ميكن التدخل بالري التكميلي على ثالث مراحل عند بداية النمو وقبل G إالزهار يف حال نقüص يف Gالأمطار )مارSس( ثم يف فرتة النمو اخل رضي ومنو الثمار ) Gأفريل ماي( ثم يف فرتة تكون القلب )منتüصف جوان(. عند القيام بالري التكميلي يجب تاليف اجناز GأحواVض مفتوحة يالمùس فيها املاء جذع الûشجرة واالبتعاد عن الري يف فرتة Gإزهار GالأTشجار ويف Gأوقات اTشتداد احلرارة خالل النهار. املناطق الùسقوية: تعتمد الغراSسات املكثفة يف املناطق الùسقوية لتحùسني املردودية وتثمني املوارد املائية حمدودة اجلودة. يقع التüرصف فيها كغراSسات اقتüصادية بتوفر Gأهم عنüرص لالنتاج وهو الري الذي يقع تطبيقه بüصفة منتظمة خالل مراحل النمو وبكميات تüصاعدية حتى اكتمال منو الثمرة وبكميات حمدودة بعد اجلني. متتد مراحل النمو على فرتات عدة : الفرتة Gالأوىل مع بداية منو اجلذور ثم الرباعم )20 يوما( ففرتة تكون القلب واكتمال النمو )30 يوما( ثم فرتة ما بعد اجلني حتى تùساقط Gالأوراق )40 يوما(. يتم تقدير احتياجات الûشجرة من املاء عن طريق حتديد كميات النتح انطالقا من املعطيات املناخية ومعاجلتها ب ضارب لكل فرتة منو. مراحل النمو فرتة ما بعد الùسبات فرتة النمو اكتمال النمو نهاية املوSسم 27 Kc 0,40 0,65 1,10 0,45 مراحل الن مو

اجلني وجودة الثمار تن ضج الثمار على مùستوى العنقود تدريجيا ويتغري لون القûرشة مما يùسهل عملية اجلني. يتم اجلني على عدة مراحل باملوازاة مع تقدم ن ضج الثمار. ول ضمان جودة املنتوج وجب العمل على Gإزالة القûرشة مباTرشة ونûرش حبات الفùستق على فرTش لتجفيفها طبيعيا باأTشعة الûشمùس مع جتنب تعرVضها للرطوبة وخاUصة Gالأمطار قبل خزنها. بعد االنتهاء من جني الثمار الناVضجة وجب احلرUص على Gإزالة ما تبقى من عناقيد حتتوي حبات فارغة وGإتالفها بردمها Gأو حرقها. فرتك الثمار الفارغة يف املزرعة Gأو على Gالأغüصان ميثل Vرضرا كبريا باعتبارها بوؤرة لذبابة الثمار. لقد برزت عدة نقائüص عند جني املحüصول قد توؤثر Sسلبا يف جودة الثمار Gأو يف Gإنتاج الغراSسات يف الùسنة املوالية. تتاأثر جودة املنتوج باإUصابة الثمار ببع ض الفطريات parasiticus( )Aspergilus flavus et التي تفرز Sسموما )Aflatines( م رضة بالüصحة عند تعدي مùستوى معني. وتùساهم عديد العوامل يف تفûشي GإUصابة الثمار بالفطريات من ذلك التûشقق والتفتح املبكر حلبات الفùستق. كما تùسهم GالإUصابة بذبابة الفùستق يف تدين املنتوج وجودته ومتثل عامال لالإUصابة بالفطريات. 28

وت ؤوثر عملية اجلني يف جودة املنتوج وعامال يف تفûشي GالإUصابة بالفطريات خاUصة من خالل الثمار املتùساقطة على GالأرVض. كما يوؤثر الوقت الفاUصل بني اجلني ومعاجلة الثمار من فüصل القûرشة وجتفيف حبات الفùستق يف درجة تفûشي الفطريات. وتعترب الرطوبة العالية حلبات الفùستق خالل فرتة اجلني ) Gأكرث من 40 ( عامال مûشجعا لنمو الفطريات Aspergilus( )flavus et parasiticus كما يتم يف عديد احلاالت عرVض املنتج للبيع مباTشرة بعد اجلني يف GأكياSس بالSستيكية. وينجر عن هذه العملية تداعيات خطرية على Sسالمة املنتج وUصحة املùستهلك. فالرطوبة العالية واحلرارة تùساعدان على منو الفطريات التي لها Gإفرازات Sسامة. كما يùساهم خزن املنتج من الفùستق يف ظروف حرارية معتدلة ورطوبة عالية يف GالإUصابة بالفطريات. وللحد من GإUصابة املنتج بالفطريات واملحافظة على جودته وجب ما يلي : فüصل الثمار ذوات التفتح والتûشقق املبكر احلرUص على عدم مالمùسة الثمار لالأرVض واالبتعاد عن خدمة GالأرVض خالل فترة ن ضج الثمار املداواة Vضد ذبابة الثمار التجفيف اجليد حلبات الفùستق )رطوبة 5 7 ( مبا يùسمح بتخزينها مع احلرUص على اعتماد حمل خزن مالئم )حممي ومينع الرطوبة وGالإUصابة باحلûرشات(. 29

الآفات واحل شرات ل شجرة الف ستق 1 اآفات Tشجرة الفùستق مرVض التبقع الùسبتوري pistacina( Septria pistacina (telemrph / Mycsphaerella مùسبب املرVض هو فطر Septria pistacina الذي ينمو ويûشكل مùستعمرات حتت البûرشة العليا للورقة. تتطور هذه املùستعمرات مبوازاة Sسطح الورقة من خالل حبائك رقيقة جدا تخرج منها Gأبواغ كونيدية تكون عادة متعددة اخلاليا. الأعراVض والأVضرار : يحدث املرVض عادة تقرحات على Gالأوراق وGأعناق Gالأوراق. تظهر GالأعراVض على وجهي G أالوراق Gالأعلى وGالأSسفل يف Tشكل بقع بنية اللون وقطرها من 0.5 اىل 1.5 ملم. تظهر GالأVرضار واVضحة وبûشكل مميز على Gالأوراق وتùسبب تùساقطها كليا. تüصبح الفروع عارية متاما مما يوؤدي اىل Vضعف GالأTشجار. ويت أاثر املحüصول يف معظم احلاالت بùسبب النùسبة ال ضئيلة للرباعم الزهرية. املكافحة والوقاية من املرVض حممد علي الرتيكي علي رحومة وحممد براهيم بقع بنية على األوراق تكون مكافحة هذا املرVض بتطبيق طرق زراعية ومكافحة كيميائية. ويكون العالج Vرضوريا Gإذا كانت الظروف املناخية مالئمة جدا لنمو املرVض )رطوبة عالية وحرارة 18 21 درجة مائوية( التدابري الزراعية من بني Gأهم الوSسائل الزراعية ينüصح مبا يلي : تهوئة GالأTشجار بالتقليم املناSسب Gالإكثار من GالأTشجار الùسليمة 30

بهدف وقائي )يف Gأوائل الربيع ويف اخلريف( : تطبيق املداواة مرة واحدة Gأو مرتني )كل Tشهر( على كامل تاج الûشجرة مبادتي تيوفانات ميتيل 100) Thiphanate-methyl غ Gأو 100 مل/ 100 لرت ماء( وكربندازمي 50) Carbendazime غ/ 100 لرت ماء( عند GالإUصابة : تطبيق مداواة واحدة Gأو اثنتني )كل Tشهر( على كامل تاج الûشجرة مبادتي النحاSس واملنكوزاب )Manczebe( مرVض الذبول والتيبùس مùسبب املرVض تتùسبب الفطريات التالية يف تعفن اجلذور : Rhizctnia slani, Fusarium slani, Phytphthra. sp., Verticillium dahliae تعيûش هذه الفطريات لعدة Sسنوات يف الرتبة باأTشكال عديدة ) Gأبواغ فطرية مورفولوجيا الفطور الخ(. الأعراVض والأVضرار تüصيب هذه الفطريات جذور Tشجرة الفùستق عرب اجلروح والتي توؤدي اىل انùسدادها. وينجر عن هذه GالإUصابة ذبول عام يف الûشجرة وتيبùس بع ض فروعها. املراقبة والوقاية من املرVض n التدابري الزراعية تيبس نبتة جديدة في غرسة فستق بسبب إصابة بفطر Fusarium sp اعتماد حوVضني حول اجلذع لتجنب ركود املياه حوله )يف حالة الري بالùسواقي(. Gإزالة وحرق الفروع وGالأغüصان اليابùسة Gأثناء تقليم الûشتاء واحلماية الفورية جلروح التقليم بواSسطة مبيد فطري جهازي تطهري معدات التقليم بعناية قبل االنتقال اىل Tشجرة Gأخرى. n املكافحة الكيميائية مداواة G أالTشجار يف بداية GالإUصابة )بداية GالإUصفرار( بواSسطة مبيدات فطرية جهازية ت ضاف اىل مياه الري )مواد فعالة: ميتاالكùسيل Metalayl تيوفانات ميتيل Thiphanate-methyl 100) غ Gأو 100 مل/ 100 لرت ماء( كربندزمي 50) Carbendazime غ/ 100 لرت ماء( طالء جذع الûشجرة الùسفلي مبادة نحاSسية مع اجلري )1.5) brdelaise) Buillie كلغ/ 100 لرت ماء( لتجنب تعفن عنق الûشجرة. 31

مرVض تعفن الثمار مùسبب املرVض الفطريات املتùسببة يف تعفن الثمار هي : sp Aspergillus sp., Rhizpus sp., Alternaria G أالعراVض وGالأVضرار تبدGأ GالإUصابات غالبا من قمة الثمرة يف Tشكل بقع بنية ويوؤدي تطور املرVض اىل تعفن الثمرة جزئيا Gأو كليا كما يùسبب خùسارة عند تùسويقها. وتوؤدي االUصابات اىل تلوث الثمار مبواد Myctines التي يüصعب التخلüص منها. Gإن تطور املرVض مرتبط جدا باإUصابات حûرشات الفùستق Eurytma pltnikvi Megastigmus pistaciae وGأن Gالأبواغ الكونيدية املتاأتية من الفطريات تدخل يف الثمرة عرب فتحات دخول وخروج احلûرشات. املكافحة والوقاية جتنب اجلني يف فرتات الرطوبة العالية الأنها تùساعد على منو الفطريات التي لها Gإفرازات Sسامة عند اخلزن. أعراض مرض تعفن الثمار جمع وحرق الثمار املتùساقطة على GالأرVض. يف املناطق املعروفة بتواجد املرVض تطبيق عالج وقائي يف Gأواخر الüصيف باSستخدام املبيدات الفطرية النحاSسية تفادي GإUصابات هذا املرVض يتمثل يف مكافحة حûشرتي Megastigmus pistaciae و Eurytma pltnikvi نظرا الأن فتحات الدخول واخلروج التي حتدثها لها تاأثري واVضح على تطور املرVض. اSستعمال مبيدات فطرية مثل كلوروتالونيل 200) Chlrthalnilمل/ 100 لرت ماء( ملداواة الثمار بالتوازي مع املبيدات احلûرشية. 32

2 احل شرات التي ت صيب شجرة الف ستق تفتك بûشجرة الفùستق عديد G آالفات منها ما يüصيب الثمار ومنها ما يتكاثر على Gالأفرع وGالأغüصان. اأهم احلûشرات التي تüصيب الثمار هناك نوعان من احلûرشات التي تفتك بثمار الفùستق يف تونùس حيث تتغذى على الل ب مما يعطي ثمارا فارغة وهي Megastigmus pistaciae و Eurytma pltnikvi حلûرشة E.pltnikvi جيل واحد يف الùسنة Gأما حûرشة.M pistaciae فيمكنها تكوين جيلني. ويختلف متركز هاتان احلûرشتان حùسب املناطق حيث تتواجد.M pistaciae يف اجلنوب و E.pltnikvi يف الûشمال وتعترب منطقة Uصفاقùس احلد الفاUصل لوجود احلûرشتني )جراية وبرنار 1971(. يف حني بينت Gآخر الدراSسات حول التوزيع اجلغرايف الذي Tشمل 85 موقعا يف اجلمهورية التونùسية وجود حûرشة E.pltnikvi يف ثالثة Gأرباع املواقع وتتواجد احلûرشتان يف 19 من املواقع يف حني توجد.M pistaciae يف 6 من املواقع فقط )ابراهم وGآخرون 2010(. أنثى حشرة.M pistaciae )ابراهم( أنثى حشرة E.pltnikvi )ابراهم( حûشرة E.pltnikvi تتùسبب هذه احلûرشة يف Gإتالف املحüصول كامال وتوؤدي اىل خùسارة كبرية حùسب نùسبة GالإUصابة. مظاهر اإلصابة بحشرة E.pltnikvi )ابراهم( 33

الدورة احلياتية حلûشرة E.pltnikvi تüصيب حûرشة وحيدة العائل ثمار الفùستق فقط وتنتûرش يف بلدان حوVض البحر Gالأبي ض املتوSسط وGإيران. ت ضع Gالأنثى عادة بي ضة واحدة يف الثمار احلديثة العقد والطرية يف Gأواخر Tشهر Gأفريل بداية ماي. يفقùس البي ض عن يرقة الطور Gالأول بعد مدة ترتاوح من ثالثة اىل خمùسة Gأيام. تبقى هذه الريقة دون تغذية اىل حني تكوين الثمرة )بداية من النüصف الثاين من جوان( ثم تتغذى Tشيئا فûشيئا على الثمرة ويكون ذلك بالتوازي مع منو الريقة. يكتمل منو الريقة خالل النüصف الثاين من Tشهر جويلية عندها تدخل الريقة يف Sسبات داخل الثمرة اىل غاية مارSس Gأفريل. تبقى الثمار فارغة على الûشجرة وال يتم قطفها. تتعذر الريقة الكاملة النمو خالل النüصف الثاين من Tشهر Gأفريل لتüصبح كهال ثم تثقب احلاجز اخلارجي لثمرة الفùستق وتخرج وتبادر بوVضع البي ض داخل ثمار الفùستق اجلديدة. بيضة حشرة E.pltnikvi )ابراهم( يرقة الطور األول E.pltnikvi )ابراهم( يرقة E.pltnikvi تغذى على لب ثمرة يرقة E.pltnikvi تامة النمو )ابراهم( 34

طرق املكافحة طرق وقائية تعترب الطرق الوقائية من Gأجنع الطرق للحد من تاأثري احلûرشة على G إالنتاج وتتمثل خاUصة يف : جتميع كل الثمار بعد اجلني )الباقية على الûشجرة وامللقاة على GالأرVض( وكذلك ثمار الùسنوات املاVضية ثم حرقها للق ضاء على الريقات داخلها نظرا لقدرة احلûرشة على البقاء يف Sسبات لعدة Sسنوات. اSستعمال الناموSسية حلماية الثمار من وVضع البي ض. طرق عالجية وتتمثل يف املداواة للق ضاء على الكهول عند خروجها من الثمار القدمية وقبل وVضع البي ض مع Vرضورة الرتكيز على فرتة اخلروج ويتم ذلك بجمع من 400 اىل 500 ثمرة مüصابة ووVضعها داخل قوارير بالSستيكية مغلقة بناموSسية يتم تعليقها على الûشجرة بداية Tشهر Gأفريل. تتم عملية متابعة خروج كهول احلûرشة Gأو 3 4 مرات يف GالأSسبوع. تبدGأ Gأول مداواة عند بداية الظهور ) Gآخر Gأفريل بداية ماى من كل Sسنة(. ميكن حتديد فرتة خروج احلûرشة كذلك باأخذ عينات من الثمار بداية من النüصف الثاين من Tشهر Gأفريل وذلك بفتح الثمار ثم حتديد منو احلûرشة داخله. وميكن اSستعمال مركبات الفùسفور الع ضوية للمداواة. ناموسية حلماية الثمار من حشرة E.pltnikvi )ابراهم( قارورة بالستيكية لتحديد فترة خروج حشرة E.pltnikvi )ابراهم( حûشرة M.pistaciae تûشبه الدورة احلياتية لهذه احلûرشة دورة E.pltnikvi ت ضع Gالأنثى بي ضها داخل ثمرة الفùستق Gآخر Tشهر ماي لتعطي نوعني من الريقات : يرقات ذوات منو Sرسيع )28 حùسب جراية وبرنار 1971( حيث يخرج الكهول خالل حوايل Tشهر ليعطي اجليل الüصيفي مع املالحظ Gأن نùسبة كبرية من الكهول ال تùستطيع حفر ثقب اخلروج بùسبب تüصلب قûرشة الثمار فتموت. تبقى بقية الريقات يف Sسبات اىل غاية الربيع املقبل لتعطي اجليل الربيعي الرئيùسي. 35

حûشرة خنفùساء القلف اأو»الùسكوليت«Chaetptelius vestitus حûرشة Sسكوليت الفùستق التي تعرف بالùسوSسة لدى املزارعني هي عبارة عن خنفùساء اSسطوانية الûشكل تنتمي اىل عائلة خنافùس القلف )Curculinidae( لونها بني قامت طولها من 2.3 اىل 3.3 مم وجùسمها حمد ب ومغطى بûشعريات دقيقة لونها بني ذو حمرة. البي ض Gأبي ض اللون مييل اىل GالإUصفرار. يبلغ طول البي ضة الواحدة 0.9 مم Gأما عرVضها 0.6 مم. ت ضع G أالنثى بي ضها داخل رواق Uصغري مواز للرواق الذي تüصنعه Gالأنثى. اليرقات يرقة الطور G أالول بي ضاء اللون ملتوية على Tشكل قوSس ليùس لها عيون. هناك Gأربعة Gأطوار يرقية تختلف بينها باحلجم. تبلغ يرقة الطور الثاين 1.1 مم. Gأما احلورية Gأو العذراء فهي بي ضاء اللون عند بداية تكوينها ثم تتلون Tشيئا فûشيئا لت أاخذ لون الكهل. كهل حشرة Chaetptelius vestitus )ابراهم( بيض حشرة Chaetptelius vestitus )ابراهم( يرقات الطور األول والثاني حلشرة.C vestitus )ابراهم( 36

الإUصابة تعترب Gالآفة حûرشة Vضعف faiblesse( )ravageur de نظرا الSستغاللها Vضعف الûشجرة يف Sسنوات اجلفاف حيث يبدGأ الكهل بالتهام الرباعم اللينة اجلديدة عند بداية ظهورها )مارSس Gأفريل( ثم يثقب نفقا داخل الغüصن ثم يحفر يف الرباعم الثمرية واخل رضية بحدود 1 Uصم 3 ليتغذى عليها وينتقل من برعم اىل Gآخر وميكن Gأن يتغذى على Gأكرث من 4 براعم خالل املوSسم مما ينتج عنه Sسيالن الكثري من الüصمغ وبالتايل يùساهم يف GإVضعاف الûشجرة. الدورة احلياتية للحûرشة مرحلتان مرحلة تغذية ومرحلة تكاثر )ابراهم وجردق 2008(. فترة التغذية تتوافق بداية فرتة التغذية مع خروج Tشجرة الفùستق من الùسبات الûشتوي ومنو الرباعم ) Gآخر مارSس(. وتنتج عنها GأVرضار كبرية نظرا لوجود نوعني من GالإUصابة Gالأوىل منûشوؤها الكهول الذين ق ضوا الûشتاء داخل الرباعم وGالأغüصان والثانية متاأتية من الكهول املغادرة الأنفاق التكاثر. فترة التكاثر مظاهر اإلصابة بحشرة.C vestitus )ابراهم( بغية التكاثر يغادر الذكر وGالأنثى Gأنفاق التغذية للبحث عن GالأTشجار ال ضعيفة التي هي يف طور التيبùس جراء قلة العناية Gأو نقüص Gالأمطار Gأو تلك املüصابة باالآفات Gأو التي هي يف حالة فيزيولوجية رديئة. تبحث احلûرشة Gأي ضا عن Gالأغüصان امللقاة على GالأرVض Gأو حطب التقليم الذي مل يتم التخلüص منه. يحبذ الكهول يف هذه احلالة Gالأغüصان املتوSسطة والغليظة نùسبيا Gأين يبدGأ الذكر بحفر النفق الرئيùسي )طوله من 2 اىل Uصم( 7 وتليه Gالأنثى لوVضع البي ض ويتم ذلك على ميني ويùسار النفق. يفقùس البي ض ويعطي يرقات حيث تقوم بحفر Gأنفاق مباTرشة حتت طبقة القلف )écrce( يبلغ طول النفق الفردي من 1 اىل Uصم 4 وعند اكتمال منو الريقة تüصنع لنفùسها غرفة Uصغرية تùسمى غرفة التعذير حيث تتحول اىل عذراء ثم اىل حûرشة كاملة حيث تتلون ويتüصلب جùسمها ثم حتفر لنفùسها ثقبا مùستديرا تخرج منه لتعيد دورة حياتها مرة Gأخرى. وقد لوحظ Gأن GالإUصابة ترتكز يف احلقول القريبة من دور الùسكن نتيجة تخزين حطب الفùستق التي تعترب موئال لتكاثر احلûرشة. 37

طرق املكافحة 1 العناية اجليدة بالغراSسات ل ضمان منو GالأTشجار واملواظبة على تقليم وقüص Gالأفرع اجلافة واليابùسة وحرقها. 2 مراقبة احلالة الüصحية لبùستان الفùستق وعدم ترك احلطب وGالأغüصان داخل احلقل لتفادي تكاثر احلûرشة. 3 القيام بعملية تنظيف البùستان وحميطه بتجميع حطب التقليم وحرقه )نوفمرب فيفري( 4 نûرش املüصائد احلطبية يف احلقول خالل فرتة تكاثر احلûرشة )الربيع واخلريف( يلي ذلك حرقها. 5 تعترب املكافحة الكيميائية Uصعبة نùسبيا نظرا لطول فرتات خروج الكهول. لكن ميكن التدخل برTشتني Gأو ثالث باSستعمال مواد فùسفورية وتكون املداواة Gالأوىل عند خروج الûشجرة من الùسبات الûشتوي. انفاق التكاثر حلشرة.C vestitus )ابراهم( ثقب خروج حشرة.C vestitus )ابراهم( 38

اخلامتة تعتبر شجرة الفستق من النباتات القالئل التي متتلك قدرات هائلة على التأقلم في مناطق تختص بظروف بيئية صعبة. أضف على ذلك نوعية ثمارها اجليدة املذاق واللون والتي تدخل في تركيبة عدة أصناف من األطعمة واملرطبات مما يجعل طلبها في تزايد مستمر في السوق احمللية والدولية. كل هذه املميزات تدفعنا الى تطوير هذه الغراسات الستغاللها على الوجه األمثل خاصة أن املساحات املغروسة في تونس ورغم صغرها نسبيا مقارنة بقطاع الزيتون والنخيل واللوز متثل أكبر مساحات ألشجار الفستق في شمال إفريقيا. ورغم ضعف انتاج هذا القطاع والعراقيل التي يعاني منها فإن سبل النهوض به وتطويره ممكنة. إذ أن العوائق الفنية التي يشكو منها القطاع يسهل جتاوزها وتكمن باألساس في نقص املعرفة بهذه الشجرة الدخيلة على منظومة اإلنتاج في عديد املناطق ونقص في اإلحاطة الفنية بالفالحني. كما أن مشكلة التلقيح تخفي عديد املشاكل األساسية منها نوعية املشاتل واختالط األصناف وسوء انتقاء وتوزيع الذكور ومشكل اآلفات التي تصيب الثمار. ومن أهم املسائل التي يستوجب االعتناء بها والسعي الى حتسينها هي معرفة املوروث اجليني لهذه الشجرة وانتقاء السالالت املتميزة بتأقلمها أو بنوعية ثمارها لترشيد استغاللها وحتسني إنتاجية هذه الغراسات بصفة مستدامة. 39

املراجع n Chelli Chaabuni A., 2007. Multiplicatin du pistachier : Quelles vies pur une agriculture durable? Actes du» séminaire scientifique «Pistachier et Amandier : Situatin actuelle du secteur et perspectives de la recherche Medfd Sfa le 18 mai 2007 : 13-21 n Bensassi F., Rhuma A., Ghrab M., Bacha H., Hajlaui M.R., Evaluatin f cultivar susceptibility and strage perids twards aflatin B1 cntaminatin n pistachi nuts Myct Res., DOI 10.1007/s 12550-010 - 0054-7 n Braham M., Jardak T., 2008. Cntributin à l étude de la bi-éclgie du sclyte du Pistachier Chaetptelius vestitus Muls & Rey (Cleptera, Sclytidae) dans les régins du centre et du sud Tunisiens. Revue Ezzaïtuna, 18 p. sus presse n Braham M., Smiri H., cherif R., 2010. Gegraphical distributin and impact f Eurytma pltnikvi Nik. (Hymenptera : Eurytmidae) and Megastigmus pistaciae Walk. (Hymenptera : Trymidae), insects damaging Pistachi nuts tunisia. ptin Medit., 94 : 187-201 n Ghrab M., Ben Mimun M., Chelly Chaabuni A., Guta H., 2008. Nut tree crps in Tunisia : current situatin and perspectives. XIV GREMPA Meeting, Athens-Greece, 30 March - 5 april 2008 n Ghrab M., Ben Mimun Guta H., 2005 Mateur and Ohadi cultivars characteristics ver ten years f prductin n Sfa semi arid regin. Optins Médit., 63 : 39-42 n Ghrab M., Ben Mimun M., Triki H. and Guta H., 2002. Evaluatin f the perfrmances f seventeen male pistachi-tree specimens. Acta Hrt., 591 : 473-477 n Ghrab M., Ben Mimun M., Triki H., Jabeur M., Larussi K., 2002. L amandier et le pistachier, état actuel et perspectives d améliratin. Dcument technique de l Institut de l Olivier 1/2002 n Ghrab M., Zribi F., Ayadi M,? Ellumi O., Mnafki N., ben mimun M., 2010. lipid characterisatin f lcal pistachi germplasm in central an suthern Tunisia. j. Fd Cmpsitin and Analysis 23 : 605-612 n Ghrab M., Zribi F., Chelly Chaabuni A., Guta H., Ben Mimun M., 2010. Genetic diversity f pistachi in Tunisia. Optins Medit., 94 : 221-228 n Jerrya A., Bernard J., 1971 Premières bservatins biéclgiques sur Megastigmus pistaciae en- Tunisie. Annales de l Institut Natinal de la Recherche Agrnmique de tunisie, Vl 44(3) : 1-26 n Zribi F., Ben Mimun M., Ghrab M., Ayadi M., 2006 Split rate and nuts il cmpsitin fr five pistachi cultivars during the maturity prcess. Acta Hrt., 726 : 533-537 n Zribi F.,? Ghrab M., Ben Saleh M., Ben Mimun M., Hellali R., 2004. Caractérisatin des variétés lcales de pistachier en tunisie. Séminaire internatinal Aridculture et Culures Oasiennes. Djerba, Nvembre 2004. Revue des régins Arides, NS, 39-43 40