ظل ذوي الاحتياجات الخاصة لفترة طويلة عرضة لسوء المعاملة في الاضطهاد متمثلة والا مر الذي وصل في بعض المجتمعات القديمة ا لى حد القتل والتعذيب وقبل ا ن تتفهم المجتمعات حالاتهم وتقبلها وتكفل حقوقهم في الحياة الكريمة وفي الرعاية المستحقة المتكاملة وفي المشاركة الفاعلة سواء مع ا قرانهم العاديين لحسن استعداداتهم ومقدراتهم في تحمل المسي ولية ودفع عجلة التقدم ووضع الحضارات ولقد تطورت النظرية المجتمعية لهو لاء الا فراد عبر مراحل تدريب من سوء الفهم المقترن بهم ا ما باستخدام العنف ا و الازدراء ا و الا بعاد ا لى العزل داخل الملاجي ومو سسات ا يواي ية بدافع الشفقة بهم لا شباع حاجاتهم النفسية وتعزيز الاتزان لديهم والاعتراف بحقوقهم في الرعاية الصحية والاجتماعية والتا هيلية كالمناداة با ن تتاح لهو لاء الا فراد من فرص الحياة اليومية الطبيعية مما تتاح للا فراد العاديين وان يشاركوا في نشاطاتهم بما يسمح لهم بتنمية واستثمار ما لديهم من استعداداتهم الفعلية لا قصي ما يمكنهم الوصول ا ليها في ظل ا وضاع بيي ية تتسم با قل قدر ممكن من القيود والمجهودات النفسية والاجتماعية (القريطي 2005 م). خلق االله الا نسان وانعم عليه بالعقل لعبادته وتعمير الا رض يعمل فيها ويكد وفي خلال مسيرة حياته يمر بحالات فيها يحب ويكره ويحزن ويخاف ويطمي ن وتنتابه حالات من الغم كما تغشاه خبرات من الحقد والحسد جميعها انفعالات وقد عرف علماء الاتزان كل حسب رو يته ا و فلسفته الخاصة فا حيانا تناولوها بالاتزان الانفعال و ا حيانا بالثبات و ا حيانا بالاتزان الوجداني والثبات العاطفي والاستقرار العاطفي وكلها مفاهيم. ا لى تو دي نفس المعني المقصود ونجد ا ن سلوك الفرد المتزن انفعاليا يكون بعيدا عن القلق العصبي ويتسم بالقدرة علي تحمل الا حباط فنجده يولد مزودا بالانفعالات التي تعبر عن مشاعره و ا حاسيسه و 1
تكوين وجدانه وتو ثر في مواقفه واتجاهاته وتكييفه مع ظروف البيي ة الخارجية التي يعيش (حسين فيها. 1994 م) ا ن توفير الحاجات النفسية مثل الحاجة للا من والحب وتقدير الذات ا مر ضروري وفي غاية الا همية وكذلك ا ن خفض نسبة الا عاقة واجب قومي ووطني وا نساني لان المعاقين حركيا يفتقرون ا لى كثير من الحاجات النفسية والاتزان ومن اجل ذلك تناولت الباحثة دراسة الحاجات النفسية وعلاقتها بالاتزان لدى المعاقين حركيا وخفض نسبة الا عاقة عن طريق التطعيم للا طفال من الا مراض المعدية وعدم تعرض الا طفال للخروج في الشارع وكذلك وضع قوانين وضوابط لا صحاب المركبات والسعي ا لي خفض نسبة الحرب والوصول ا لى السلم وغيرها كل هذه الوساي ل سبب في خفض نسبة كبيرة من حالات الا عاقة و لا يمكن ا ن ننسي دور الا رشاد في هذا المجال وكل ذلك من اجل سودان خالي من الا عاقة. للمعاقين الكثير من الحاجات النفسية التي يفتقدونها مثل الحاجة الى الامن والطمانينة وتاكيد وعدم الاتزان الذات وخاصة المعاقين حركيا ا و من خلال ذلك تحاول الباحثة الا جابة علي التساو لات التالية:- هل هنالك ارتفاع في الحاجات النفسية وعلاقتها بالاتزان لدي المعاقين حركيا / 1 2/ هل توجد علاقة ارتباطية بين الحاجات النفسية والاتزان لدي المعاقين حركيا. هل هنالك فروق في الحاجات النفسية وعلاقتها بالاتزان لدي المعاقين حركيا /3 تعزى للحالة الاجتماعية 2
هل هنالك فروق في الحاجات النفسية وعلاقتها بالاتزان لدي المعاقين حركيا /4 تعزي المستوي التعليمي هل هنالك فروق في الحاجات النفسية وعلاقتها بالاتزان لدي المعاقين حركيا /5 تعزى لمتغير النوع.1 تنبع ا همية الدراسة للمعاقين حركيا باعتبارهم في ة في المجتمع لهم حقوقهم لذا تطلب الباحثة تخصص مركز لهم وا عطاي هم حقوقهم في المجتمع (حسب علم الباحثة). توفير مادة علمية اضافة الى البحث التي تهتم بالاعاقة الحركية. توفير الحاجات النفسية للمعاقين حركيا سواء كانت حاجات فسيولوجية وحاجات الامن.2.3 والامان والحاجات الاجتماعية والحاجة الى تقدير الذات والحاجة الى تحقيق الذات واشباع هذه الحاجات قد يساعد المعاق في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي كما اهتمت الدراسة بالكشف عن ا هم الحاجات النفسية والاتزان التي يفتقرون.4 ا ليه نسبة لتفاقم حجم المشكلة وقلة الدراسات الكافية في هذا المجال (حسب علم الباحثة). 1. تهدف هذه الدراسة ا لي معرفه ا هم الحاجات النفسية وعلاقتهابالاتزان المعاقين حركيا ا ليه التي يفتقر و التي تساعدهم على ا شباعها. 2 معرفة الفروق في العلاقة بين الحاجات النفسية والاتزان لدي المعاقين حركيا. معرفه الفروق في الحاجات النفسية والاتزان لدى المعاقين حركيا بولاية.3 تعزى الخرطوم للحالة الاجتماعية. معرفه الفروق في الحاجات النفسية والاتزان لدى المعاقين حركيا بولاية.4 الخرطوم تعزى للمستوى التعليمي. 3
5. معرفه الفروق في الحاجات النفسية والاتزان لدى المعاقين حركيا بولاية الخرطوم تعزى للنوع. تتسم الحاجات النفسية والاتزان لدى المعاقين حركيا.1 بالارتفاع. 2. توجد علاقة ارتباطية بين الحاجات النفسية والاتزان لدى المعاقين حركيا. توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية في الحاجات النفسية والاتزان لدى.3 المعاقين حركيا تعزى للحالة الاجتماعية. توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية في الحاجات النفسية والاتزان لدى.4 المعاقين حركيا تعزى للمستوى التعليمي. توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية في الحاجات النفسية والاتزان لدى.5 المعاقين حركيا تعزى. للنوع. 1.الحدود الزمانية : 2015 م. 2.الحدود المكانية : مدينه الا مل الخيرية لرعاية المرضي وتا هيل المعاقين حركيا 1.الحاجات النفسية -:Psychological Need التعريف الاصطلاحي : ا ن الحاجة حاله داخليه من التوتر تتولد عن رغبه غير مشبعه ا و حالة عضويه من الحرمان من ا مثلتها الحاجة (عبد الحميد كفافي 1992) ا لي الحب والعطف والنظام والطعام والماء 4
Powered by TCPDF (www.tcpdf.org) التعريف الا جراي ي للحاجات:- هي الدرجات التي يتحصل عليها المعاقين حركيا في مقياس الحاجات النفسية. 2.الاتزان :- مفهوم الاتزان ا لى ا ن الشخصية السوية هي الوسط بين الا سراف والاقتتار في الا نفاق وان الوسط لا يعنى التمنع ا و الوقوف في منتصف الطريق و ا نما يعنى الاعتدال في كل شيء وفى طبيعة الاتزان ) عبد االله 2004 م). التعريف الا جراي ي للاتزان :-هو الدرجات التي يتحصل عليها المعاقين حركيا في مقياس الاتزان. 3.الا عاقة الحركية:- الفرد هي ذلك الذي لديه عاي ق جسدي يمنعه من القيام بوظاي فه الحركية بشكل طبيعي نتيجة مرض ا و ا صابة ا دت ا لى ضمور في العضلات ا و فقدان في القدرة الحركية ا و الحسية ا و كليهما معا في الا طراف السفلى ا و العليا ا و اختلال في التوازن الحركي ا و بتر في الا طراف ويحتاج هذا الفرد ا لي برامج طبية ونفسيه واجتماعيه وتربويه ومهنيه لمساعدته في تحقيق ا هدافه الحياتية والعيش با كبر قدرة من الاستقلالية (منسى 2004 م). 5