دراسة الفروق بين المعاقين حركيا والعاديين على مقياس ماسلو للأمن النفسي: دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعتي دمشق والفرات

النسخ

1 البحث السابع

2 د ارسة الفروق بين المعاقين حركيا والعاديين عمى مقياس ما سمو لألمن النفسي د ارسة ميدانية... د.عماد درادة الفروق بين المعاقين حركيا والعاديين رلى مقياس مادلو لألمن النفدي درادة ميدانية رلى رينة من طلبة جامعتي دمذق والفرات. الملخص د. حسن أديب عماد* ىدفت الدراسة الحالية إلى بحث الفروق بين العاديين والمعوقين جسميا /حركيا من طلبة الجامعة كما يروزه مقياس الشعور باألمن النفسي ل)ماسلو( ووفق متغير الجنس وطبقت الدراسة على عينة قوامها )=:7( فردا من طلبة جامعتي دمشق والفرات مقسمين إلى )711( من العاديين )1; من الذكور 1; من اإلناث( إضافة إلى )=:( من المعوقين حر كيا )<8 ذكرا?7 أنثى( وبينت نتائج الدراسة عدم وجود فرق دال إحصائيا بين العاديين والمعوقين حركيا من الذكور وفق متغير األمن النفسي كما لم يظهر فرق دال إحصائيا بين العاديات والمعوقات حركيا من اإلناث وفق متغير األمن النفسي كما لم يظهر فرق دال إحصائيا بين العاديين والمعوقين حركيا )بالنسبة للعينة الكلية( على متغير األمن النفسي وتم تفسير النتائج في ضوء الواقع الميداني وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من المقترحات التي يمكن أن تفيد في عملية توجيو المعوقين حركيا وإرشادىم. * كلية ال تبية جامعة دمشق سورية. 516

3 مجمة اتحاد الجامعات العربية لمتربية وعمم النفس..... المجمد الثالث عشر - العدد األول مقدمة الدراسة: تعد اإلعاقة اجلسمية/احلركية من اإلعاقات الفيزيولوجية اليت تؤثر يف ادلظهر اخلارجي والقدرات احلركية للفرد فهي من ادلتغ تات ادلستقلة غ ت ادلعرفية وتتزايد وطأة ىذه اإلعاقة إذا ما عملت باذباه التأث ت يف ادلتغ تات التابعة ادلعرفية )تعلم ذاكرة انتباه تفك ت( أو ادلتغ تات التابعة غ ت ادلعرفية )قلق إحباط عدواف أمن نفسي..إخل(. ويعد مفهمو األمن النفسي أحد أىم مكونات الشخصية اإلنسانية وقد أجريت حولو دراسات وحبوث عدة لتحديد مدى تأث ره بادلتغ تات الفزيلوجية وادلعرفية واالنفعالية ويف ادلقابل كاف ىذا البحث منصبا على العادي ت من الراشدين وخصوصا مع ظهور البدايات األوذل للجهود ادلنظمة من قبل ماسلو )Maslow( عا )2591( لتصميم مقياس يروز متغ ت األمن النفسي بوصفو مهما من أبعاد الشخصية لدى الراشدين ويف ادلقابل فإف البحث يف متغ ت األمن النفسي لدى ادلعوق ت عموما وادلعوق ت جسميا /حركيا على وجو اخلصوص كاف زلدودا ومتواضعا على ادلستوى األجنيب ومعدوما على ادلستوى العريب واحمللي. 8- اإلطار النظري: اشت ق التعريف اللغوي لكلمة األمن النفسي من تشريح الفعل والوصف )أمن أمنا - أمانا ( أي أطمأف ودل خيف وأ من الش ر وىو سليم ووث ق لقدو اخلطر )ابن منظور 2811 ى ص 83 (. ويعد ماسلو )1970 )Maslow من أوائل الباحث ت الذين تعرضوا دلفهو األمن النفسي ( Emotional )Security على أن و انعكاس إجيايب إلشباع احلاجات من خبلؿ ما أجراه من حبوث ذبريبية وإكلينيكية ح ت عر ؼ األمن النفسي بأنو "شعور الفرد بأن و زلبوب ومقبوؿ من قبل اآلخرين ولو مكانة شليزة بينهم ويدرؾ بأف بيئتو ودودة وصديقة لو غ ت زلبطة يشعر فيها بندرة اخلطر والتهديد والقلق" )دواين وديراين 2518 ص 92 (. وقد أكد )ماسلو( أمهية حاجة الفرد لؤلمن النفسي من خبلؿ نظريتو عن الدافعية اليت يرى فيها أف احلاجات ال تتساوى يف أمهيتها النسبية من حيث قوى وإحلاح اإلشباع وأف احلاجة إذل األمن النفسي واالنتماء واحملبة حاجة أساسية ويعد إشباعها مطلبا رئيسيا لشعور الفرد بالتوافق والتكيف مع البيئة احمليطة )ادلادية واالجتماعية( يف ح ت يعد عد إشباعها مصدرا لقلقو وشعوره بانعدا األمن النفسي )p19.)davis,.,p Et al.,,1995 حيث سبثل احلاجات الفيزيولوجية قاعدة اذلر لضرورة إشباعها وبقاء الكائن على قيد احلياة تعلوىا احلاجة إذل األمن والسلم والطمأنينة النفسية وادلادية للدفاع عن النفس وىي عند )ماسلو( حاجة أساسية يلز إشباعها لينمو الفرد منوا نفسيا سليما وعندما يستطيع الفرد ربقيق أمنو النفسي والطمأنينة فإنو سيسعى إذل ربقيق احلاجات األخرى اليت تليب احلاجة إذل األمن النفسي واليت تعلوىا يف ال تتيب اذلرمي وتتمثل يف حاجة احلب مث احلاجة إذل تقدير الذات تليها احلاجة إذل تأكيد الذات وقد ن ظ م )ماسلو( احلاجات األساسية على شكل ىرمي بضم مخس رلموعات كما يظهر يف الشكل )2(: 511

4 د ارسة الفروق بين المعاقين حركيا والعاديين عمى مقياس ما سمو لألمن النفسي د ارسة ميدانية... د.عماد الشكل )7(: ىرم ماسلو )1970 )Maslow للحاجات ويرى )ماسلو( أف إشباع حاجات األمن النفسي تتم بوسائل متعددة وحبسب شخصية الفرد ومراحل منوه وأىم تلك الوسائل )ذبنب األدل والقلق واخلوؼ البحث عن مصادر االستقرار والطمأنينة( وللطمأنينة االنفعالية والنفسية لدى )ماسلو( ثبلثة أبعاد أساسية تعد أولية وىي: 7- شعور الفرد بأف اآلخرين يتقبلونو وحيبونو وينظروف إليو ويعاملونو بدؼء ومودة. 8- شعور الفرد باالنتماء وأف لو مكانة يف اجلماعة. 9- شعور الفرد بالسبلمة وندرة الشعور باخلطر والتهديد والقلق (,1996 al., Robert,,J.E et.)p17 ويف دراستهم عن العبلقة ب ت األمن النفسي ورلموعة من ادلتغ تات ذكر كل من دافيز وزمالئو )1995 )Davis Et al وروبرت وزمالئو )1996 )Robert et al باتفاؽ شبو تا على أف لؤلمن النفسي بعدين أساسي ت مها: -7 البعد الشخصي لؤلمن النفسي Security( :)Personal Dimension of Emotional الذي يش ت إذل رضا الفرد عن نفسو غ ت كاره ذلا أو نافر منها أو ساخط عليها أو غ ت واثق هبا كما تتسم حياتو النفسية باخللو من التوترات والصراعات النفسية اليت تق تف دبشاعر الذنب والقلق والضيق والنقص والرثاء للذات..إخل p13(.)robert, J, E. et al., 1996, -8 البعد االجتماعي لؤلمن النفسي Security( :)Social Dimension of Emotional فالفرد كائن اجتماعي يعيش يف رلتمع ربدث يف إطاره عمليات من التأث ت والتأث ر ادلتبادؿ ب ت أفراده وضمن منط ثقايف مع ت ووفق رلموعة من النظم والقوان ت والعادات والتقاليد والقيم..إخل يضعوف خبلؿ ذلك حلوال دلشكبلهتم الستمرار بقائهم بطريقة صحي ة )نفسيا واجتماعيا ( يف إطار األسرة واجملتمع وادلدرسة وىذا يتطلب التزا الفرد بأخبلقيات اجملتمع وعاداتو وقوانينو وتراثو الروحي والدي ت وتقيده باألوامر والنواىي واحملرمات وادلمنوعات..إخل وكل ذلك ي شعر الفرد باالندماج مع اجلماعة ورضاىا عما قد 511

5 مجمة اتحاد الجامعات العربية لمتربية وعمم النفس..... المجمد الثالث عشر - العدد األول 5102 يصدر عنو من أفعاؿ وارتياحها حياؿ تصرفاتو وسلوكو شلا دي ك نو من التحكم بالذات وضبطها وما ىو خبلؼ ذلك جيعل مفهو األمن النفسي واالجتماعي للفرد مهددا )p8.)davis,.,p Et al.,,1995 ويف البعد الثاين يرى )روبرت وزمبلؤه( أف هتديد األمن النفسي االجتماعي للفرد يأيت من ثبلثة عناصر رئيسية ىي )الشعور بالعجز الشعور بالعداوة الشعور بالعزلة( كما أف بعض ادلمارسات السلوكية السيئة يف الوسط االجتماعي للفرد قد تقود إذل هتديد أمنو النفسي االجتماعي كانعدا الدؼء العاطفي يف األسرة والشعور بأنو شخص منبوذ وزلرو من احلب والعطف واحلناف وأنو سللوؽ ضعيف وسط عادل عدواين كذلك السيطرة ادلباشرة وغ ت ادلباشرة وعد العدالة ب ت اإلخوة وإخبلؼ الوعود وعد اح تامها واجلو األسري واالجتماعي وادلدرسي العنيف والعدواين وأنواع التطرؼ االجتماعي ضد األقليات العرقية..إخل pp13-14(.)robert, J, E. et al., 1996, وىناؾ رلموعة عوامل هتدد مفهو األمن النفسي لدى الفرد يف أي عمر كاف وإف رصد ظاىرة األمن النفسي لدى الفرد يتطلب ربديد تلك العوامل لديو والبحث يف تطورىا وتشكلها يف البنية السيكولوجية ومن مراجعة ماكتب يف ىذا السياؽ ديكن ربديد تلك العوامل بالنقاط الرئيسة اآلتية: 7- الخوف :)Fear( ىو رد فعل واستعداد فطري ودافع طبيعي موجود يف الكائنات احلية دلواجهة عائق يهدد السبلمة واألمن كحالة انفعالية تظهر دبستويات سلتلفة حبسب ادل ث ت وخيتلف اخلوؼ من فرد إذل آخر ومن موقف آلخر حبسب ادل ث ت وحبسب تكوين الشخصية وىو خببلؼ القلق الذي يكوف فيو ادل ث ت غ ت م درؾ لدى الفرد باحلواس. وللخوؼ أعراض جسمية كأدل ادلعدة واذلروب وإفرازات اجلهاز الغ د ي البلإرادي يف الد وتسارع ضربات القلب..إخل وللخوؼ أعراض نفسية كال تدد وصعوبة النطق والتبوؿ البلإرادي..إخل ولو نوعاف األوؿ طبيعي يف حدود السواء والثاين مرضي خارج احلدود الطبيعية )الفوبيا( )حبيب 2515 ص 21-5 (. 8- القلق :)Anxiety( ىو رد فعل انفعارل خلطر داخلي معروؼ يهدد الشخصية أ طلق عليو )فرويد( اسم القلق ادلوضوعي وىو أقرب إذل اخلوؼ لكنو يتميز بأف مصدر القلق يكوف داخليا أما مصدر اخلوؼ فيكوف خارجيا أما القلق الع صايب فهو غامض غ ت مفهو ال يستطيع الفرد أف حي دد سببو تسيطر عليو نزعة )اذلو( الغريزية بطريقة ال عقبلنية توجو السلوؾ بطريقة ال ديكن ضبطها ويبدو الفرد متشائما متوتر األعصاب مضطربا يفقد الثقة بنفسو ويبدو عاجزا يفقد قدرة ال تكيز )فرويد 2511 ص (. 9- اإلنهاك out( :)Burn ىو مجلة أعراض بدنية وعاطفية وعقلية مرتبطة بطاقة حيوية للفرد وأدائو يف األعماؿ اليت يقو هبا وذلا عبلقة سلبية دبفهو الذات واألمن النفسي واالذباه ضلو العمل وفقداف الثقة بالنفس والشعور بادلسؤولية ذباه اآلخرين )p16.)maslach,,.j,2006 :- الضغوط :)Stress( أي العوامل النفسية اليت ربد من ق درة الفرد على تأدية واجباتو اليومية على ضلو مناسب وتقود إذل ردود فعل جسمية أو نفسية قص تة ادلدى أو طويلة ادلدى وغالبا ما يكوف تأث تىا كب تا إذا تتطلب تغي تا يف أمناط احلياة السائدة أو إذا دل يكن لدى الفرد استعداد للتعامل معها )اخلطيب 511

6 د ارسة الفروق بين المعاقين حركيا والعاديين عمى مقياس ما سمو لألمن النفسي د ارسة ميدانية... د.عماد 1002 ص 911 (. ;- تقدير الذات :)Self-esteem( صفة مهمة يف الشخصية اإلنسانية ثابتة نسبيا وتتضمن إدراؾ الفرد لذاتو وعاطفتو ضلوىا وادلعتقدات واالذباىات ادلوجبة أو السالبة اليت يرى الفرد من خبلذلا صورة ذاتو مع التقو ن الذي يصدره خبلذلا فتقدير الذات ىو حكم الفرد الذايت على أمهيتو وجدارتو وتراوح ب ت تقدير عاؿ و تقدير منخفض فالتقدير اإلجيايب للذات دييز األشخاص الذين يتمتعوف عادة بقدرة عالية على التفاعل االجتماعي أما التقدير السليب فيش ت إذل اذباىات سلبية ضلو اآلخرين وإذل االنسحاب من ادلواقف االجتماعية )نادر 1003 ص 59 (. لوحظ من العرض السابق أف األمن النفسي حيتل مكانة مهمة ويؤدي دورا حيويا على الصحة النفسية للفرد وتوافقو الشخصي واالجتماعي يف البيت والعمل واجلامعة..إخل فاألمن النفسي دافع داخلي وحاجة يسعى الفرد إذل تلبيتها ويتمثل بشعور السعادة واالستقرار االنفعارل وادلادي وحب واآلخرين وتقبلهم وندرة اخلطر والتهديد والقلق وىي أمور ضرورية لتحقيق النجاح يف احلياة على ادلستوى األكادديي وادله ت ووضع األىداؼ والتقيد هبا وذباوز ادلصاعب واحملن النفسية واالنفعالية وىو ناجم عن التكيف النفسي كعملية ديناميكية ليحدث عبلقة أكثر توافقا ب ت الفرد وبيئتو فاألمن النفسي على طرؼ النقيض من مفهو التهديد الشخصي النفسي واستثارة من جانب اخلوؼ والقلق واإلحباط على دوافع تدور حوؿ تقدير الذات أو األىداؼ االجتماعية. وتعد اإلعاقات اجلسمية/احلركية أحد أكثر أمناط اإلعاقات الفيزيولوجية انتشارا وشيوعا ومعروفة منذ القد واألفراد الذين يندرجوف ضمن ىذه الفئة خيتلفوف فيما بينهم من حيث طبيعة إعاقتهم ودرجتها واألسباب ادلؤدية إليها وتصنف اإلعاقات اجلسمية/احلركية تبعا لطبيعتها إذل: 7- إعاقات عصبية: تؤثر يف اجلهاز العصيب ادلركزي وتشمل الشلل الدماغي والصرع وإصابات النخاع الشوكي واالستسقاء الدماغي. 8- إعاقات عظمية/عضلية: تؤثر يف العضبلت والعظا وادلفاصل وتشمل احلثل العضلي والب ت والوىن العضلي والعظا اذلشة واضلناءات العمود الفقري والتهاب ادلفاصل الروماتيزمي..إخل. 9- اضطرابات صحية مزمنة: تتطلب تدخبل عبلجيا مركزا كمرض جلب تثز واالضطرابات القلبية وسكري األحداث واذليموفيليا ومرض سوء التغذية..إخل. فاإلعاقة اجلسمية/احلركية من أكثر اإلعاقات تباينا واختبلفا فيما ب ت أفرادىا ومتداخلة يف تصنيفها فيما ب ت أفراد الفئة الواحدة وقد تؤثر الواحدة يف األخرى وتتبلز وتتفاعل حبيث يتعذر الفصل بينها أحيانا )أبو فخر 1009 ص (. ويعرؼ األشخاص ادلعوقوف إعاقة جسمية/حركية بأهنم أولئك الذين يعانوف من حالة عجز عظمية أو عضلية أو عصبية أو حالة مرضية مزمنة )موروثة أو مكتسبة( ربد من قدرهتم على استخدا أجسامهم استخداما طبيعيا شلا يؤثر سلبا يف مشاركتهم يف النشاطات ال تبوية والتعليمية واألكادديية واالجتماعية واحلياتية عموما وشلا يتطلب منهم ومن اجملتمع احمليط 561

7 مجمة اتحاد الجامعات العربية لمتربية وعمم النفس..... المجمد الثالث عشر - العدد األول 5102 هبم ربمل مسؤولية خاصة يف تكييف عناصر البيئة من حوذلم لتخطي احلواجز النفسية واالجتماعية وال تبوية اليت قد تنجم عن تلك اإلعاقة )اخلطيب 1009 ص 219 (. لقد أكدت عدة دراسات حديثة أجريت عن ادلعوق ت جسميا /حركيا والسيما البالغ ت منهم أف ىذا النمط من اإلعاقات ال يؤثر تأث تا مباشرا يف النواحي ادلعرفية والنفسية واالجتماعية للمعوق ت وال خيلق فروقا بينهم وب ت أقراهنم العادي ت وبادلقابل فإف ذلك ال يع ت أنو ال توجد أية فروؽ بينهم وب ت أقراهنم العادي ت ولكن ادلقصود أف ىذه الفروؽ عندما توجد ال تعزى لئلعاقة بذاهتا وإمنا لآلثار اليت قد ت تكها اإلعاقة على ديناميكية النمو ادلعريف والنفسي واالجتماعي واليت تتجاوز احلدود الفيزيولوجية وتنطلق جملاالت أوسع من حياة ادلعوؽ وتؤدي إذل ظهور بعض األفكار البلعقبلنية حوؿ مفهو األمن النفسي واالجتماعي لديو فالفرد جيمع كل خرباتو الداخلية واخلارجية يف ضوء تصوره لذاتو )فكرة ادلعوؽ والصورة الذىنية( عن جسده وشكلو وىيئتو ووظيفتو وأي إعاقة يف ىذه القدرات هتدد اإلنساف يف حاضره ومستقبلو وبالتارل إثارة سلاوفو وقلقو وظهور العديد من االضطرابات النفسية واالنفعالية على الصعيد الشخصي واالجتماعي والتعليمي )p18.)heller,,.k,2002 فمن أىم اآلثار اليت ت تكها اإلعاقة اجلسمية/احلركية على الفرد الشعور الزائد بالعجز الذي خيلق يف داخلو منطا يتقبل الواقع بسلبياتو ويستك ت لقضائو الواقع واستخدا ضعفو الستجداء عطف اآلخرين وفقد اح تامو لنفسو وجيد يف عاىتو حجة للتنص ل من دوره األسري واجملتمعي وردبا ال جيد مانعا من العيش عالة على اآلخرين إضافة إذل عد شعوره باألمن النفسي واالطمئناف حلالتو اجلسمية كما ي شعر بعد االطمئناف لآلخرين وعد وجود أدىن انسجا جسدي معهم إضافة إذل مظاىر اإلسراؼ يف الوسائل الدفاعية كادليل ضلو النكوص أو اعتماده على اآلخرين للحفاظ على نوع من التوازف النفسي الداخلي )وىي ميكانزمات دفاعية غ ت توافقية لتحويل مصادر اإلخفاؽ من ذاتو ضلو اآلخرين( )مرقة وسليماف 2555 ص (. ومن جهة أخرى فإف اإلعاقة اجلسمية/احلركية قد تتعدى يف آثارىا حدود ادلعوؽ نفسو وقد تكوف يف الوقت نفسو إعاقة دلن حولو إذ ربد ىذه اإلعاقة أحيانا من العبلقات االجتماعية داخل األسرة من نوع اإلمهاؿ وإنكار الوالدين أو احلماية الزائدة والغ تة من األشقاء األسوياء )غ ت ادلعوق ت( أو عد اىتما األشقاء وادللل والتذمر منو وقد تطاؿ األصدقاء ومجاعة األقراف الذين ذلم أمهية خاصة يف حياة ادلعوؽ كشعوره بعد الندية معهم أو شعوره بالعزلة أو قد يبذؿ جهودا سلفقة فاشلة لتبادؿ الصداقة معهم أو التعرض دلواقف االستبعاد أو التذمر منو..إخل شلا يشعره بالنقص كما أف اإلعاقة اجلسمية/احلركية قد تطاؿ رلاؿ الدراسة وتؤدي إذل ترؾ ادلعوؽ للمدرسة أو اجلامعة أو تغي ت اختصاصو العلمي إذل ما يناسب وضعو فضبل عن ادلشكبلت ادلرتبطة بالعبلقات مع الزمبلء وادلدرس ت واألساتذة اجلامعي ت..إخل )رمضاف 2550 ص (. كل تلك ادلشكبلت النفسية واالجتماعية ادل تتبة على اإلعاقة اجلسمية/احلركية قد تؤدي دورا سلبيا يف ربديد مفهو ادلعوؽ ألمنو النفسي )الشخصي واالجتماعي( مقارنة بالعادي ت من نفس العمر الزم ت والعقلي وشلا سبق ديكن ربديد موضوع الدراسة احلالية: بدراسة الفروؽ ب ت العادي ت وادلعوق ت حركيا على 565

8 د ارسة الفروق بين المعاقين حركيا والعاديين عمى مقياس ما سمو لألمن النفسي د ارسة ميدانية... د.عماد مقياس )ماسلو( لؤلمن النفسي دراسة ميدانية على عدد من طلبة جامعيت دمشق والفرات. 3- مشكلة الدراسة: أثار مفهو األمن النفسي منذ نشوئو اىتما العديد من الباحث ت لدراسة العبلقة بينو وب ت متغ تات أخرى معرفية )انتباه ذاكرة تفك ت إدراؾ( ومتغ تات أخرى غ ت معرفية )انفعالية دافعية اجتماعية( أو تأث ر مفهو األمن النفسي بأمناط معينة من اإلعاقات أو االضطرابات الصحية إذ ال ديكن الفصل ب ت اجلوانب ادلعرفية واجلوانب غ ت ادلعرفية يف مفهو األمن النفسي لدى الفرد فاجلوانب غ ت ادلعرفية تعمل بوصفها قوة غ ت ملحوظة زلركة للخطط ادلعرفية والبنية الفكرية كما أف السلوؾ الظاىر الذي خيتلف باختبلؼ األشخاص )مع تساويهم يف اجلانب ادلعريف( يعد دليبل إضافيا على دور العوامل االنفعالية )غ ت ادلعرفية( يف ربديد السلوؾ وبالتارل التحكم ببعد مهم من أبعاد الشخصية أال وىو األمن النفسي الذي يعد مدخبل للسلوؾ احلادث والتوقعات ادلهمة لسلوؾ الفرد يف أي موقف وىذه السمة مفيدة يف التنبؤ بقدر كب ت من السلوكيات واخلصائص النفسية اليت ديكن أف ت ؤثر يف األداء يف ادلواقف االنفعالية واالجتماعية فاإلعاقة اجلسمية/احلركية من ادلتغ تات غ ت ادلعرفية اليت ديتد تأث تىا إذل العوامل االنفعالية االجتماعية وبالتارل ديكن أف تؤدي دورا سلبيا يف عد قدرة ادلعوؽ حركيا على التحكم دبتغ تات أمنو النفسي )الشخصي واالجتماعي( وبالتارل العجز عن تسهيل األنشطة ادلعرفيةكالتفك ت يف ادلشكبلت اليت ديكن أف يواجهها أو عد القدرة على مواجهة ادلشكبلت اليت هتدد مفهو األمن النفسي لديو. وقبل البحث ادليداين ديكن القوؿ إف اإلعاقة اجلسمية/احلركية قد ذبعل الفرد يتجو ضلو تكوين أفكار سلبية ال عقبلنية لتقدير اخلطر الناجم عن بعض األحداث وادلث تات ادلادية وادلعنوية ادلوجودة يف البيئة من حولو لكن ذلك يبقى رلرد مساقات نظرية لتصور أورل عن تأث ت اإلعاقة اجلسمية/احلركية يف مفهو األمن النفسي خصوصا مع غياب دراسات عربية أو زللية حبثت الفروؽ ب ت العادي ت وادلعوق ت حركيا من طلبة اجلامعة على متغ ت األمن النفسي إف الدراسة ادليدانية وفق منهج وصفي ربليلي ديكن أف ت قد دليبل قاببل للتفس ت ادلنطقي يؤكد صحة ادلساقات النظرية سابقة الذكر وشلا سبق ديكن ربديد مشكلة الدراسة احلالية كما يلي: ما طبيعة الفروؽ ب ت العادي ت وادلعوق ت حركيا من طلبة اجلامعة وفق متغ ت األمن النفسي كما يروزه مقياس )ماسلو( 4- أسىلة الدراسة: يتفرع عن السؤاؿ الرئيس احملدد يف مشكلة الدراسة التساؤالت الفرعية اآلتية: 7- ىل زبتلف درجة الشعور باألمن النفسي كما يروزه مقياس )ماسلو( ب ت العادي ت وادلعوق ت حركيا من طلبة اجلامعة )الذكور( 8- ىل زبتلف درجة الشعور باألمن النفسي كما يروزه مقياس )ماسلو( ب ت العاديات وادلعوقات حركيا من طالبات اجلامعة )اإلناث( 9- ىل زبتلف درجة الشعور باألمن النفسيكما يروزه مقياس )ماسلو( ب ت العادي ت وادلعوق ت حركيا 561

9 مجمة اتحاد الجامعات العربية لمتربية وعمم النفس..... المجمد الثالث عشر - العدد األول 5102 من طلبة اجلامعة )للعينة الكلية( 5- أهموة الدراسة: إف ما يسوغ إجراء ىذه الدراسة ويدلل على أمهيتها رلموعة من النقاط الرئيسة اآلتية: 7- أمهية الفئة ادلستهدفة بالدراسة احلالية وىم طلبة اجلامعة من ادلعوق ت حركيا وما ديكن أف يعاين منو أفراد ىذه الفئة من عد القدرة على فهم نسق األسباب الكامنة وراء تدىور مفهو األمن النفسي )الشخصي/االجتماعي( لديهم يف بعض ادلواقف اليت ديكن أف تواجههم واليت ديكن أف تدفع هبم باذباه التفك ت البلعقبلين دبسبباهتا. 8- أمهية البحث يف متغ ت مهم من متغ تات الشخصية وىو مفهو األمن النفسي وبياف الفروؽ يف ىذا البعد لدى كل من ادلعوق ت حركيا والعادي ت من طلبة اجلامعة وعلى صعيد اجلنس وبياف ما إذا كانت اإلعاقة اجلسمية/احلركية ذبعل الطالب اجلامعي مياال ألف يكو ف مفهوما سلبيا عن أمنو النفسي. 9- أمهية فهم التأث ت ادلتبادؿ ب ت مفهو األمن النفسي واإلعاقة اجلسمية/احلركية وربديد منحى ىذه التأث ت ووجهتو النفسية شلا يسهم يف ازباذ بعض القرارات على مستوى اإلرشاد والتوجيو النفسي وال تبوي اخلاص بادلعوق ت حركيا ومن مث ازباذ التداب ت الوقائية ادلناسبة. :- تعد الدراسة احلالية األوذل من نوعها )حبسب علم الباحث( فما أجري من دراسات سابقة حوؿ مفهو األمن النفسي دل يتناوؿ أي فئة من ادلعوق ت عموما وادلعوق ت جسميا /حركيا على وجو اخلصوص من طلبة اجلامعة يف سورية. 6- أهداف الدراسة: 7- التحقق من صدؽ مقياس )ماسلو( لؤلمن النفسي ادل عر ب وادل قن ن وثباتو من قبل )دواين وديراين 2518( على البيئة األردنية بإعادة التحقق من خصائصو السيكوم تية على البيئة السورية. 8- ربديد الفروؽ ب ت العادي ت وادلعوق ت حركيا من طلبة اجلامعة وعلى صعيد اجلنس )ذكور إناث( وفق متغ ت األمن النفسيكما يروزه مقياس )ماسلو(. 9- ربديد الفروؽ ب ت العادي ت وادلعوق ت حركيا من طلبة اجلامعة )للعينة الكلية( وفق متغ ت األمن النفسيكما يروزه مقياس )ماسلو(. :- تقد ن بعض ادلق تحات اليت قد تساعد على حل ادلشكبلت ادلهمة يف رلاؿ التوجيو واإلرشاد النفسي لذوي احلاجات اخلاصة من ادلعوق ت حركيا. 7- فرضوات الدراسة: 7- ال يوجد فرؽ ذو داللة إحصائيا عند مستوى داللة )0009( ب ت متوسطي درجات طلبة اجلامعة العادي ت وادلعوق ت حركيا )الذكور( على مقياس )ماسلو( للشعور باألمن النفسي. 8- ال يوجد فرؽ ذو داللة إحصائيا عند مستوى داللة )0009( ب ت متوسطي درجات طالبات 561

10 د ارسة الفروق بين المعاقين حركيا والعاديين عمى مقياس ما سمو لألمن النفسي د ارسة ميدانية... د.عماد اجلامعة العاديات وادلعوقات حركيا )اإلناث( على مقياس )ماسلو( للشعور باألمن النفسي. 9- ال يوجد فرؽ ذو داللة إحصائيا عند مستوى داللة )0009( ب ت متوسطي درجات طلبة اجلامعة العادي ت وادلعوق ت حركيا )للعينة الكلية( على مقياس )ماسلو( للشعور باألمن النفسي. 8- مصطلحات الدراسة: 1-8- اإلعاقة احلركوة: ىي حالة عجز جسمي/حركي ربد من قدرة الفرد على القيا بوظيفة واحدة أو أكثر من الوظائف اليت تعد من العناصر األساسية يف حياتو اليومية )العناية بالذات شلارسة العبلقات االجتماعية النشاطات االقتصادية التعلم..إخل( ضمن احلدود اليت تعد طبيعية وقد تنشأ اإلعاقة عن أسباب وراثية أو مكتسبة وتسبب خلبل جسديا أو عصبيا أو من طبيعة بيولوجية تتعلق بالتكوين البنائي للجسم p122(.)emerson, E., & Hatton, C., 2008, 2-8- املعوق حركوا :كل فرد يعاين من عجز أو قصور جسمي/حركي يؤثر يف ف رص التنقل احلركي أو التفاعل ال تبوي أو التعليمي أو االجتماعي أو يف رلاؿ العمل شلا يستدعي إدخاؿ تعديبلت تربوية أو بيئية خاصة أو توف ت أجهزة ووسائل مساعدة لتمكينو من التعلم والعمل والعيش باستقبللية وتتضمن اإلعاقة اجلسمية/احلركية )اإلعاقات العصبية الشلل الدماغي الصرع إصابات النخاع الشوكي االستسقاء الدماغي اإلعاقات العظمية العضلية ب ت األطراؼ العظا اذلشة مرض جلب تثز( )الزعمط 1009 ص 250 ( األمن النفسي: عرفه تاجير: )1979 )Tiger بأنو دافع سيكولوجي داخلي لدى اإلنساف يسعى من خبللو إذل احملافظة على بقائو وراحتو النفسية ادل ستقر ة ويعد األساس الذي دي ك ن الفرد من العمل واإلنتاج ووضع األىداؼ وااللتزامها إن و رلموعة أفعاؿ وسلوكيات سبكن األفراد من ذباوز ادلصاعب واحملن النفسية واالنفعالية اليت ديكن أف تواجههم يف معيشتهم )P34.)Tiger,,.L, الدراسات السابقة: 1-9- الدراسات العربوة: - دراسة السهلي )1008( اليت ىدفت إذل تعرؼ العبلقة ب ت األمن النفسي والتحصيل الدراسي لدى طبلب دور رعاية األيتا وتكونت عينة الدراسة من )59( طالبا من النزالء يف دور رعاية األيتا بالرياض أعمارىم )18-28( سنة واستخدمت الدراسة مقياس الطمأنينة النفسية من إعداد )فهد الدليم وآخرين( وبينت النتائج أف مستويات األمن النفسي لدى طلبة دور رعاية األيتا مرتفعة وظهرت عبلقة ارتباطية سالبة ب ت األمن النفسي والتحصيل الدراسي كما ظهر فرؽ داؿ إحصائيا ب ت فئيت األمن النفسي لدى الطلبة لكن بنسب ال تصل إذل ادلرض أو العرض اخلط ت. - دراسة أقرع )1009( اليت ىدفت إذل تعرؼ الشعور باألمن النفسي وعبلقتو دبجموعة من ادلتغ تات )اجلنس التخصص العلمي مكاف اإلقامة التحصيل الدراسي( لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية 561

11 مجمة اتحاد الجامعات العربية لمتربية وعمم النفس..... المجمد الثالث عشر - العدد األول 5102 وتكونت عينة الدراسة من )2001( من طلبة اجلامعة ط بق عليهم مقياس )ماسلو( لؤلمن النفسي بعد التحقق من صدقو وثباتو وبينت النتائج عد وجود فروؽ دالة إحصائيا على متغ ت األمن النفسي يعزى لعامل اجلنس )الذكورة أو األنوثة( والتخصص العلمي ومكاف اإلقامة والتحصيل الدراسي كما دل يظهر أثر لعامل اجلنس يف تفاعلو مع باقي ادلتغ تات على مفهو األمن النفسي الدراسات األجنيوة: ىناؾ العديد من الدراسات األجنبية اليت ىدفت إذل حبث طبيعة مفهو األمن النفسي وعبلقتو دبجموعة من ادلتغ تات لدى طلبة اجلامعة ومن ىذه الدراسات: - دراسة باف وتوؾ )1995 )Ban & Toke اليت ىدفت إذل حبث العبلقة ب ت اكتئاب الوالدين وشعور األبناء باألمن النفسي وتكونت عينة الدراسة من رلموعة آباء )أ أو أب( مشخص ت دبرض االكتئاب وعددىم )32( إضافة إذل )32( من طلبة اجلامعة ينتموف إذل أسر فيها أحد الوالدين مكتئب أو كبلمها إضافة إذل )88( من طلبة اجلامعة ينتموف أسر فيها أحد الوالدين أوكبلمها غ ت مكتئب وقد راوحت أعمار أفراد العينة ب ت ) 21 و 15 ( سنة واستخدمت الدراسة مقياس االكتئاب الذي ط بق على الوالدين وقائمة مبلحظة للشعور باألمن النفسي من إعداد الباحث ط بقت على طلبة اجلامعة وبينت النتائج أف اكتئاب الوالدين أو أحدمها ي قلل من قدرهتما على التفاعل مع األبناء واالستجابة لئلشارات العاطفية الصادرة عنهم وتلبية حاجاهتم شلا جيعل األبناء يشعروف بانعدا األمن النفسي والتململ وذبنب سلالطة الوالدين. - دراسة ديفيز وكيمنجر )1998 )Davis & Cummings اليت ىدفت إذل حبث العبلقة ب ت األمن النفسي ودافع اإلصلاز لدى طلبة اجلامعة وطبقت الدراسة على )219( من طلبة اجلامعة أعمارىم ب ت ) 25 و 19 ( سنة واستخدمت الدراسة مقياس )ماسلو( لؤلمن النفسي ومقياس )رينالدوز( لتقدير دافع االصلاز لدى طلبة اجلامعة وبينت النتائج أف كفاية دافعية اإلصلاز لدى طلبة اجلامعة يرتبط ارتباطا موجبا وداال إحصائيا بشعور الطلبة باألمن النفسي الشخصي واالجتماعي ويتضمن ذلك الشعور باألمن والثقة والتوافق الشخصي ودل يكن لعامل اجلنس )الذكورة أو األنوثة( أي دور يف ربديد اذباه الشعور باألمن النفسي )السليب أو اإلجيايب( لدى طلبة اجلامعة. - دراسة باتريك وكيمينجز )1999 )Patrick & Cummings اليت ىدفت إذل حبث العبلقة ب ت الشعور باألمن النفسي بوصفو متغ تا وسيطا ب ت دافعية اإلصلاز والتحصيل الدراسي لدى طلبة اجلامعة وتكونت عينة الدراسة من )120( طبلب وطالبات من عمر ب ت ) 21 و 15 ( سنة واستخدمت الدراسة مقياس )ماسلو( للشعور باألمن النفسي ومقياس )دوؾ( لدافعية اإلصلاز وسجبلت احملصبلت الدراسية وبينت النتائج أف الشعور باألمن النفسي مرتبط ارتبطا داال وموجبا بدافع اإلصلاز والتحصيل الدراسي وبينت الدراسة أف إدراؾ الطلبة لتدىور دافع اإلصلاز ناجم جزئيا أو كليا عن تشوه مفهو األمن النفسي )الشخصي واالجتماعي( لديهم الذي ي قلل من قدرهتم على التنظيم االنفعارل للمشكبلت النفسية واألكادديية شلا يزيد من أعراض القلق االمتحاين. 561

12 د ارسة الفروق بين المعاقين حركيا والعاديين عمى مقياس ما سمو لألمن النفسي د ارسة ميدانية... د.عماد - دراسة دانياؿ )2009 )Denial اليت ىدفت إذل حبث الفروؽ ب ت العادي ت وادلعوق ت حركيا من طلبة اجلامعة وفق متغ ت اجلنس على مقياس األمن النفسي لػ)ماسلو( وتكونت عينة الدراسة من )59( معوقا حركيا من زبصصات علمية سلتلفة إضافة إذل )200( من طلبة اجلامعة العادي ت من التخصصات العلمية نفسها ومن اجلنس ت )ذكور وإناث( ولكن التخصص العلمي دل يكن من ادلتغ تات الرئيسة يف الدراسة وقا الباحث بتطبيق مقياس األمن النفسي بعد التحقق من صدقو وثباتو وبينت النتائج وجود فروؽ ب ت ادلعوق ت حركيا والعادي ت وفق متغ ت األمن النفسي وكانت الفروؽ دلصلحة العادي ت من الذكور فقط أما اإلناث فلم يظهر لديهن أي فرؽ مع قريناهتن العاديات كما بينت النتائج أف ادلعوق ت حركيا ديلكوف أفكارا ال عقبلنية وغ ت منطقية ذباه سلاوؼ بيئية هتدد مفهو األمن النفسي لديهم والسيما الذكور منهم موقع الدراسة احلالوة بني الدراسات السابقة: لوحظ من العرض السابق للدراسات السابقة أهنا مجيعها سعت إذل حبث العبلقة ب ت متغ ت األمن النفسي ومتغ تات أخرى معرفية )كالتحصيل دافعية اإلصلاز التخصص العلمي..إخل( أو متغ تات غ ت معرفية )انفعالية اجتماعية مكاف اإلقامة اجلنس اإلعاقة( ولكن دل يبلحظ أي دراسة عربية أو زللية ىدفت إذل حبث الفروؽ يف متغ ت األمن النفسي ب ت العادي ت وادلعوق ت حركيا ومن ىنا تأيت أمهية الدراسة احلالية. وبادلقابل فإف ىناؾ دراسة أجنبية واحدة حبثت الفروؽ ب ت العادي ت وادلعوق ت حركيا على متغ ت األمن النفسي وىي دراسة دانياؿ ( Denial 2009( وىذا ما جيعل الدراسة احلالية متفقة مع ىذه الدراسة سباما. ومن خبلؿ استعراض مجيع الدراسات السابقة يتب ت أف بعضها استخد مقاييس لؤلمن النفسي من إعداد باحث ت آخرين كدراسة باف وتوؾ )1995 )Ban & Toke ودراسة )السهلي 1008(. وىناؾ دراسات أخرى استخدمت مقياس )ماسلو( للشعور باألمن النفسيكدراسة ديفيز وكيمنجز ( & Davis )Cummings 1998 ودراسة باتريك وكيمينجز 1999( )Patrick & Cummings ودراسة دانياؿ )2009 )Denial وىذا ما يتفق سباما مع الدراسة احلالية اليت استخدمت ادلقياس ذاتو. كما أف مجيع الدراسات السابقة طبقت على طلبة اجلامعة ومجيعها جلأت إذل ادلنهج الوصفي يف معاجلة النتائج وتفس تىا وىذا ما يتفق مع الدراسة احلالية سباما. 11- منهج الدراسة: انطبلقا من طبيعة الدراسة احلالية وأسئلتها ويف ضوء طبيعة البيانات ادلراد احلصوؿ عليها فإف ادلنهج ادلبلئم ىو ادلنهج الوصفي التحليلي Research( )Descriptive الذي يستخد يف الدراسات اليت تستهدؼ رصد الواقعكما ىو على طبيعتو من دوف التدخل يف أثر متغ تاتو لتحديد ورصد العبلقات اليت ديكن أف ربدث فيما بينها ورصدىا وتعر ؼ مجيع جوانبها السلبية واإلجيابية والظروؼ احمليطة هبا فهو بذلك يعد جهدا علميا منظ ما للحصوؿ على معلومات وبيانات لوصف الظاىرة موضع الدراسة وربليلها وتفس تىا والربط ب ت مدلوالهتا للوصوؿ إذل استنتاجات تسهم يف فهم الواقع وتطويره لتحقيق أفضل النتائج )p15. Wiersma (,.W,2004 لذلك مت مجع ادلعلومات النظرية من ادلراجع والدراسات 566

13 مجمة اتحاد الجامعات العربية لمتربية وعمم النفس..... المجمد الثالث عشر - العدد األول 5102 السابقة ذات العبلقة )العربية واألجنبية( مع ادلعلومات ادليدانية اليت مت احلصوؿ عليها من تطبيق مقياس )ماسلو( للشعور باألمن النفسي لرصد اذباه الشعور هبذا ادلتغ ت لدى كل من العادي ت وادلعوق ت جسميا /حركيا من طلبة جامعيت دمشق والفرات وعلى صعيد اجلنس )ذكور إناث( وربديد الفروؽ اليت ديكن أف تظهر لدى أفراد اجملموعت ت )ادلعوق ت جسميا /حركيا والعادي ت( وربليل النتائج إحصائيا والوصوؿ إذل استنتاجات ووضع مق تحات ديكن أف تفيد يف عملية التوجيو واإلرشاد. 11- حدود الدراسة: عونة الدراسة: بلغ رلموع أفراد عينة الدراسة احلالية )235( من طلبة جامعيت دمشق والفرات )فرع الرقة( اخت توا بطريقة العينة العرضية ادلقصودة وادلتيسرة من العادي ت وادلعوق ت جسميا /حركيا ومن اجلنس ت )ذكور إناث( ومن زبصصات علمية سلتلفةكما ي ظهر اجلدوؿ )2(: الجدول )7( المجموعة عاديوف معوقوف حركيا جامعة دمشق الجنس إناث ذكور إناث ذكور خصائص عينة الدراسة جامعة الفرات )فرع الرقة( المجموع الجنس المجموعة المجموع ;1 ذكور إناث عاديوف 1; 7? معوقوف ذكور إناث حركيا > احلدود الزمانوة واملكانوة: جرى تطبيق الدراسة والتوصل إذل نتائجها يف الف تة الزمنية الواقعة ب ت )1021/1/5 حىت 1021/9/29( وطبق ادلقياس على العينة السابقة من طلبة جامعة دمشق يف مدينة باسل األسد اجلامعية وطلبة جامعة الفرات )فرع الرقة(. 12- أداة الدراسة: استخد الباحث يف الدراسة احلالية مقياس عد الشعور باألمن النفسي الذي ص مم من قبل ماسلو )Maslow( عا )2591( بعد سلسلة من األحباث النظرية واإلكلينيكية دلفهو جديد يف علم النفس آف ذاؾ ىو )مفهو األمن النفسي أو الطمأنينة النفسية( وامتدت الدراسات على ىذا ادلفهو ب ت عامي )2581 و 2530( وذلك من خبلؿ دراسة عدد كب ت من األفراد كاف ي عرؼ عن بعضهم أنو يتسم بالطمأنينة النفسية وي عرؼ عن بعضهم اآلخر عد الشعور باألمن النفسي وعلى أساس مجلة من ادلعاي ت ادلتضمنة يف ىر )ماسلو( للحاجات ومجلة معاي ت مستقاة من رلموعة أعراض ضمنت يف ادلقياس وىي: 2- شعور الفرد بأنو منبوذ غ ت زلبوب وزلتقر ي عامل بربود من غ ت مودة وزل تقر م قابل الشعور بتقبل 561

14 د ارسة الفروق بين المعاقين حركيا والعاديين عمى مقياس ما سمو لألمن النفسي د ارسة ميدانية... د.عماد اآلخرين وح بهم وادلعاملة بدؼء ومودة. 8- شعور الفرد بالعزلة واالنفراد وأنو خارج أي مشاعر وجدانية م قابل الشعور اإلجيايب باالنتماء واإلحساس بادلكانة االجتماعية يف البيت والعمل ومجاعة األقراف. 9- الشعور الدائم باخلطر والتهديد والقلق م قابل الشعور بالسبلمة وقلة الشعور باخلطر أو القلق أو التهديد. :- إدراؾ الفرد للعادل واحلياة بأهنا خطرة ومظلمة دامسة ومعادية ي شر ع فيها قانوف الغاب ويأكل الناس فيها بعضهم بعضا م قابل الشعور بأف العادل سار ودي دييل فيو الناس مجيعا إذل التآخي. ;- إدراؾ اآلخرين بوصفهم أنانيوف م قابل إدراؾ اآلخرين بأهنم أخيار. >- الشعور بانعدا الثقة وادلسرة والعداء والتحيز والكراىية من قبل اآلخرين م قابل الشعور بالود والثقة وادلودة والتسامح وقلة الكراىية لآلخرين. =- ادليل لتوقع األسوأ )التشاؤ( م قابل ادليل إذل توقع اخل ت )التفاؤؿ(. <- ادليل لعد السعادة وعد الرضا.?- الشعور بالتوتر واإلجهاد وحدة ادلزاج واإلعياء.. وما ينجم عنها من أمراض سيكوسوماتية )ربو قرحة ارتفاع ضغط الد..( وانعدا الثبات االنفعارل.. م قابل الشعور باالرتياح واخللو من الصراعات واالستقرار االنفعارل. 71- ادليل القهري لتأمل الذات وتقمصها والتمركز الشديد حوذلا بصورة مرضية م قابل ادليل لبلنطبلؽ والدوراف بالفكر حوؿ العادل واألشياء. 77- الشعور باإلمث وربق ت الذات واخلزي والقنوط وادليل لبلنتحار )شدة اليأس( م قابل ادليل لتقبل الذات والتسامح معها وتقبل ما يصدر عنها من نوازع. 78- االضطرابات ادلازوخية )الرغبة بتقبل األدل وتقبل سيطرة اآلخرين( واالضطرابات السادية )الرغبة يف إيقاع األدل باآلخرين وادليل للسيطرة عليهم( مقابل الشعور برغبة الكفاية واالقتدار على حل ادلشاكل ومشاعر القوة والشجاعة. 79- ادليوؿ الع صابية والذ ىاني ة. :7- ادليوؿ الفردية األنانية اليت تتصف بتمركز الفرد حوؿ الذات. تلك ادلعاي ت أس ست دلا ي سم ى بالصدؽ )اإلكلينيكي للمقياس( فادلعاي ت الثبلثة األوذل ىي اليت ب ت عليها ادلقياس أما ادلعاي ت األحد عشر ادل تبقية فهي عوامل ثانوية يف نشأهتا وترتيبها ونامجة عن العوامل )األعراض( السببية الثبلثة األوذل ألهنا عوامل تابعة )معلوالت( ومع ذلك فاألعراض األولية أو الثانوية ذات أثر دينامي يف ربديد شخصية الفرد. ويتكوف مقياس )ماسلو( من )59( بندا مقسمة على )8( رلموعات دبعدؿ )19( بندا لكل رلموعة تتناوؿ اجملاالت الثبلثة األولية وتتم اإلجابة عن كل بند من قبل ادلفحوص )نعم غ ت متأكد ال( 561

15 مجمة اتحاد الجامعات العربية لمتربية وعمم النفس..... المجمد الثالث عشر - العدد األول 5102 ويوجد للمقياس مفتاح تصحيح حبيث ربصل اإلجابة الصحيحة على الدرجة )2( واإلجابة اخلاطئة على الدرجة )0( وىناؾ بنود تتحمل إجابت ت صحيحت ت مت التعامل معها على أساس إجابة ادلفحوص )كأف يستجيب ادلفحوص بنعم أو غ ت متأكد مثبل فيحصل على الدرجة 2( تبعا دلفتاح التصحيح ادلرفق مع ادلقياس وتراوح الدرجات علىكامل ادلقياس ب ت )0 إذل 290( درجة وادلعدؿ ال تاكمي للمقياس لو أربعة مستويات على النحو اآليت: )من %19 إذل أقل من %50 مقبوؿ(. )من %50 إذل أقل من %10 جيد(. )من %10 إذل أقل من %50 جيد جدا (. )من %50 فأعلى شلتاز(. قننت الصورة األصلية دلقياس )ماسلو( على مرحلت ت األوذل ح ت كاف ادلقياس بصورتو األوذل وكاف يضم )835( بندا قنن على )900( طالب جامعي وادلرحلة الثانية كاف ادلقياس بصورتو النهائية ويضم )59( بندا قنن على )2000( طالب جامعي وىذه الصورة النهائية للمقياس تتصف بصدؽ سبييزي وصدؽ زلتوى مرتفع انطبلقا من ربليل إجابات ادلضطرب ت واألسوياء يف م تغ ت األمن النفسي كما أ عيد صياغة معظم البنود كي ال تؤثر الفروؽ اجلنسية أو العمرية أو العرقية أو الدينية يف اإلجابة على بنود ادلقياس. ومت التحقق من صدؽ ادلقياس باستطبلع آراء الطلبة اجلامعي ت من األسوياء وادلضطرب ت يف مفهو األمن النفسي وتب ت أف )%11( ح كموا عليو بأنو فائق الدقة وأف )%12( شلن حولوا للعبلج النفسي حصلوا على تقديرات مرتفعة النعدا الشعور باألمن النفسي. كما ح سب ثبات ادلقياس بطريقة التجزئة النصفية )ف= 200 ( وبلغ )0011( للمقياس كلو وبطريقة اإلعادة بلغ )0013( وبطريقة االتساؽ الداخلي )ألفا-كرنباخ( بلغ )0051( PP7-18(.)Maslow,,A,.H,1952 وت رجم ادلقياس وجرى التحقق من صدقو وثباتو على البيئة األردنية من قبل كل من )دواين وديراين 2518( كما جرى التحقق من صدؽ ال تمجة ومن صدؽ احملتوى بعرضو على زلكم ت وأجريت بعض التعديبلت لبعض الكلمات ادلتضمنة يف عدد من البنود كما ح سب ثبات ادلقياس بطريقة اإلعادة وبلغ )0013( وبطريقة )ألفا- كرنباخ( وبلغ )0015( )ديواين وديراين 2518 ص (. ويف الدراسة احلالية جرى التحقق من )صدؽ احملكم ت( بعرض ادلقياس على )3( زلكم ت ومجيعهم مدرسوف يفكلية ال تبية جبامعة دمشق من محلة درجة الدكتوراه من االختصاصات التالية: )تربية خاصة 1 تقو ن وقياس 2 علم نفس 2( وكاف اذلدؼ من ربكيم ادلقياس بصورتو األردنية بياف مبلحظات احملكم ت حوؿ وضوح البنود من حيث ادلع ت واللغة وقياس ما وضعت لقياسو ومدى مبلئمة البنود للهدؼ العا واألىداؼ الفرعية اليت صمم ألجلها ادلقياس وكفاية زمن التطبيق ودقة إجراءات التطبيق والتصحيح وقد ب ت احملكموف أف ادلقياس واضح من حيث البنود وصبلحيتها اللغوية وصبلحيتها لقياس ما وضعت لقياسو وأف ادلقياس مناسب يف إجراءات تطبيقو وتصحيحو وأنو صاحل لبلستخدا على البيئة السورية. كما جرى التحقق من الصدؽ احملكي للمقياس بداللة الصورة السورية دلقياس الرضا عن احلياة ادلتعدد 561

16 د ارسة الفروق بين المعاقين حركيا والعاديين عمى مقياس ما سمو لألمن النفسي د ارسة ميدانية... د.عماد األبعاد للطالب )MSLSS( ادلنسوب إذل )ىيوبنر 1002( وادلقنن على البيئة السورية من قبل )سلائيل 1020( وطبق كبل ادلقياس ت على عينة قوامها )90( طالبا جامعيا )19 ذكرا 19 أنثى( من جامعة دمشق وح سب االرتباط ب ت الدرجات على ادلقياس ت باستخدا معدلة )ب تسوف( كما ي ظهر اجلدوؿ :)1( الجدول )8( الصدق المحكي لمقياس األمن النفسي بيرسون االنحراف المعياري المتوسط المقياس مقياس ماسلو للشعور باألمن النفسي 00115* مقياس الرضا عن احلياة ادلتعدد األبعاد للطالب )MSLSS( مستوى الداللة )0009( العدد )90( يبلحظ من اجلدوؿ )1( أف الصدؽ احملكي دلقياس )ماسلو( للشعور باألمن النفسي بداللة مقياس الرضا عن احلياة ادلتعدد األبعاد للطالب )00115( عند مستوى داللة ) 0009 ( شلا يش ت إذل أف ادلقياس صادؽ يكوف ادلقياس ادلستخد زلكا قريبا زلتواه من زلتوى مقياس )ماسلو( ويروز )تقريبا ( نفس اخلواص النفسية من جوانب أخرى. كما ح سب ثبات مقياس )ماسلو( بطريقة اإلعادة وبطريقة االتساؽ الداخلي كما يظهر اجلدوؿ )8(: الجدول )9( ثبات اإلعادة وثبات )ألفا -كرنباخ( لمقياس الشعور باألمن النفسي ثبات اإلعادة )بيرسون( 0055* ثبات )ألفا -كرنباخ( 00515* ي بلحظ من اجلدوؿ )8( أف ثبات اإلعادة دلقياس )ماسلو( بلغ )0055( وثبات )ألفا - كرنباخ( بلغ )00515( ومعامبلت الثبات ىذه قريبة من معامبلت الثبات احملسوبة بنفس الطريقة والواردة يف الدليل األصلي للمقياس كما أهنا قريبة من معامبلت الثبات احملسوبة بنفس الطريقة يف دراسة )ديواين وديراين 2518( مع التحفظ على صغر حجم عينة صدؽ الدراسة احلالية وثباهتا لكن على الرغم من ذلك تش ت نتائج الثبات احملسوبة يف الدراسة احلالية إذل أف بنود مقياس )ماسلو( ثابتة يف قياس السمة ادلقيسة يف حاؿ إعادة التطبيق على نفس العينة وأف بنود ادلقياس متسقة داخليا فيما بينها. 13- ن ائج املعاجلة اإلحصائوة للفرضوات: الفرضوة الصفروة األوىل: ال ووجد فرق ذو داللة إحصائوا عند مس وى داللة )1015( بني م وسطي درجات طلية اجلامعة العادوني واملعوقني حركوا )الذكور( على مقواس )ماسلو( للشعور باألمن النفسي. وللتحقق من صحة ىذه الفرضية طبقت معادلة ت. 511

17 مجمة اتحاد الجامعات العربية لمتربية وعمم النفس..... المجمد الثالث عشر - العدد األول 5102 ستودنت )T.Test( للعينات غ ت ادلتساوية حلساب داللة الفروؽ ب ت العادي ت وادلعوق ت حركيا )الذكور( على مقياس )ماسلو( للشعور باألمن النفسيكما ي ظهر اجلدوؿ )3(: الجدول ):( داللة الفروق بين العاديين والمعوقين حركيا )الذكور( على مقياس )ماسلو( للشعور باألمن النفسي المجموعة عاديوف ذكور معوقوف حركيا ذكور العدد )ن( المتوسط 515 االنحراف المعياري T الداللة ي بلحظ من اجلدوؿ )3( أف قيمة )T( بلغت )0055( عند مستوى داللة )00358( وىو أكرب من مستوى الداللة االف تاضي )0009( وعليو فإننا نقبل الفرضية الصفرية اليت تقوؿ: ليس ىناؾ فرؽ ذو داللة إحصائيا عند مستوى داللة )0009( ب ت متوسطي درجات طلبة اجلامعة العادي ت وادلعوق ت حركيا )الذكور( على مقياس )ماسلو( للشعور باألمن النفسي الفرضوة الصفروة ال انوة: ال ووجد فرق ذو داللة إحصائوا عند مس وى داللة )1015( بني م وسطي درجات طاليات اجلامعة العادوات واملعوقات حركوا )اإلناث( على مقواس )ماسلو( للشعور باألمن النفسي. وللتحقق من صحة ىذه الفرضية طبقت معادلة ت. ستودنت )T.Test( للعينات غ ت ادلتساوية حلساب داللة الفروؽ ب ت العاديات وادلعوقات حركيا )اإلناث( على مقياس )ماسلو( للشعور باألمن النفسيكما ي ظهر اجلدوؿ )9(: الجدول );( داللة الفروق بين العاديات والمعوقات حركيا اإلناث على مقياس )ماسلو( للشعور باألمن النفسي المجموعة عاديات إناث معوقات حركيا إناث العدد )ن( المتوسط االنحراف المعياري T الداللة ي بلحظ من اجلدوؿ )9( أف قيمة )T( بلغت )00911( عند مستوى داللة )0058( وىو أكرب من مستوى الداللة االف تاضي )0009( وعليو فإننا نقبل الفرضية الصفرية اليت تقوؿ: ليس ىناؾ فرؽ ذو داللة إحصائيا عند مستوى داللة )0009( ب ت متوسطي درجات طالبات اجلامعة العاديات وادلعوقات حركيا )اإلناث( على مقياس )ماسلو( للشعور باألمن النفسي الفرضوة الصفروة ال ال ة: ال ووجد فرق ذو داللة إحصائوا عند مس وى داللة )1015( بني م وسطي درجات طلية اجلامعة العادوني واملعوقني حركوا )للعونة الكلوة( على مقواس )ماسلو( للشعور باألمن النفسي. وللتحقق من صحة ىذه الفرضية طبقت معادلة ت. ستودنت )T.Test( للعينات غ ت ادلتساوية حلساب داللة الفروؽ ب ت العادي ت وادلعوق ت حركيا )للعينة

18 د ارسة الفروق بين المعاقين حركيا والعاديين عمى مقياس ما سمو لألمن النفسي د ارسة ميدانية... د.عماد الكلية( على مقياس )ماسلو( للشعور باألمن النفسي كما ي ظهر اجلدوؿ )1(: الجدول )>( داللة الفروق بين العاديين والمعوقين حركيا للعينة الكلية على مقياس ماسلو للشعور باألمن النفسي اجملموعة عاديوف )ذكور- إناث( معوقوف حركيا )ذكور- إناث( العدد )ف( 511 ادلتوسط االضلراؼ ادلعياري T الداللة ي بلحظ من اجلدوؿ )1( أف قيمة )T( بلغت )00132( عند مستوى داللة )00595( وىو أكرب من مستوى الداللة االف تاضي )0009( وعليو فإننا نقبل الفرضية الصفرية اليت تقوؿ: ليس ىناؾ فرؽ ذو داللة إحصائيا عند مستوى داللة )0009( ب ت متوسطي درجات طلبة اجلامعة العادي ت وادلعوق ت حركيا )للعينة الكلية( على مقياس )ماسلو( للشعور باألمن النفسي. 14- تفسري ن ائج الدراسة: بينت نتائج ادلقارنات القائمة على ادلتوسطات واالضلرافات ادلعيارية عد وجود فروؽ دالة إحصائيا ب ت طلبة اجلامعة من العادي ت وادلعوق ت حركيا )الذكور( يف متغ ت الشعور باألمن النفسي كما يروزه ادلقياس ادلنسوب إذل )ماسلو( كما دل تظهر مثل ىذه الفروؽ أيضا لدى )اإلناث( من كبل العينت ت وأما العينة الكلية فلم تظهر بدورىا أي فروؽ دالة إحصائيا ومع ندرة الدراسات السابقة اليت عملت على تفس ت مثل ىذه النتائج تفسر الدراسة احلالية النتائج وفق ثبلثة منحنيات: :7-7- ىو أف نتائج من ىذا النوع دل تكن متوقعة وتتعارض مع ادلساقات النظرية اليت وردت يف مقدمة الدراسة ومشكلتها واليت أشارت أف لئلعاقة اجلسمية/احلركية آثارا ديكن أف ت تكها على النواحي غ ت ادلعرفية )االنفعالية االجتماعية الشخصية( وردبا ال تتيح للمعوق ت حركيا فرصا متساوية مع أقراهنم العادي ت الكتساب القدرة على مواجهة حاالت عد الشعور باألمن النفسي. فعلى النقيض من ذلك بينت نتائج الدراسة احلالية قدرة ادلعوق ت جسميا وحركيا من خبلؿ إجاباهتم عن بنود مقياس )ماسلو( عد وجود فروؽ بينهم وب ت أقراهنم العادي ت يف القدرة على التعلم واكتساب مهارات السيطرة على الشعور بالنبذ والعزلة واالنفراد ومواجهة مشاعر عد اإلحساس بادلكانة االجتماعية يف البيت والعمل ومجاعة األقراف وإمكانية موازية لقدرات العادي ت يف ربمل مشاعر اخلطر والتهديد والقلق أو التخلص من الشعور بأف اآلخرين أنانيوف والثقة هبم وذبنب معاداة اآلخرين والتحيز والكراىية ضدىم وادليل لتوقع األفضل والرغبة يف السعادة والرضا والتخلص من الشعور بالتوتر واإلجهاد وحدة ادلزاج واإلعياء..إخل وما ينجم عنو من أمراض سيكوسوماتية واكتساب مهارات ذبنب ادليوؿ القهرية لتقمص الذات والتمركز الشديد حوذلا بصورة مرضية واالبتعاد عن الشعور باإلمث وربق ت الذات واخلزي والقنوط وادليل لبلنتحار وزلاولة ذبنب وادليوؿ الع صابية والذ ىاني ة ادليوؿ الفردية األنانية اليت تتصف بتمركز الفرد حوؿ الذات..إخل. وذلك خببلؼ ما أشار إليو ىيلر )2002 )Heller يف أف لئلعاقة احلركية آثارا قد ت تكها على ديناميكية النمو ادلعريف

19 مجمة اتحاد الجامعات العربية لمتربية وعمم النفس..... المجمد الثالث عشر - العدد األول 5102 والنفسي واالجتماعي وتؤدي إذل ظهور بعض األفكار البلعقبلنية وبالتارل إذل إثارة سلاوفو وقلقو وظهور العديد من االضطرابات يف طريقة رؤيتو لؤلسباب اليت تقف خلف بعض ادلشكبلت اليت تواجو حياتو على الصعيد الشخصي واالجتماعي واالنفعارل. كما زبتلف نتائج الدراسة احلالية مع ما أكده كل من مرقة وسليماف )2555( يف أف اإلعاقة اجلسمية/احلركية ذلا آثارىا على الفرد ادلعوؽ والسيما شعوره بالعجز أو زلاولة استجداء عطف اآلخرين وفقداف اح تامو لنفسو واستخدا اإلعاقة حجة للتنصل من الدور األسري واجملتمعي إضافة إذل عد الشعور باألمن النفسي واالطمئناف لآلخرين وعد وجود أدىن انسجا انفعارل معهم واإلسراؼ يف الوسائل الدفاعية غ ت التوافقية إضافة إذل بعض مظاىر العدواف ادلوجو للذات أو لآلخرين كذلك زبتلف نتائج الدراسة احلالية مع ما ذكره رمضاف )2550( من أف اإلعاقة اجلسمية/احلركية قد تتعدى يف آثارىا حدود ادلعوؽ نفسو وقد تكوف يف نفس الوقت إعاقة دلن حولو إذ ربد أحيانا من العبلقات االجتماعية داخل األسرة وقد تطاؿ األصدقاء واألقراف وقد تطاؿ رلاؿ العمل. :8-7- ىو أف متغ ت اجلنس ادلتمثل بعامل )الذكورة - األنوثة( دل يكن لو دور ملحوظ على متغ ت الشعور باألمن النفسيكما يروزه مقياس )ماسلو( فطبيعة اجملتمع السوري ال سبيز كث تا ب ت الذكور واإلناث يف مجيع رلاالت احلياة )ادلدرسة اجلامعة العمل السياسة..إخل( كما أف عامل اجلنس دل يفرؽ ب ت ادلعوق ت أنفسهم وبينهم وب ت العادي ت شلا يعد مصدرا رئيسا لشعور ادلعوق ت جسميا /حركيا من طلبة اجلامعة باألمن النفسي. ومن جهة أخرى فإف عد التمييز وفق عامل اجلنس )ذكور إناث( داخل اجلامعة أتاح للمعوق ت جسميا /حركيا فرصا متساوية مع أقراهنم العادي ت يف اكتساب مجيع ادلهارات اليت ديكن أف سبكنهم من السيطرة على حاالت عد الشعور باألمن النفسي وأتاح ذلم فرصا متساوية يف القدرة على كشف انفعاالت اآلخرين وتعرؼ االنفعاالت والعواطف الذاتية أو تسهيل األنشطة ادلعرفية كالتفك ت حلل ادلشكبلت االجتماعية واالنفعالية اليت ديكن أف يواجهوىا شلا خيفف من وطأة القلق واخلوؼ من ادلخاطر البيئية واالجتماعية كما يتيح ذلم فرصا متساوية لفهم لغة العواطف واالنفعاالت ومعرفة التطورات اليت ديكن أف زبضع ذلا عرب الزمن أو تنظيم االنفعاالت لدى الذات واآلخر أو التحكم باالنفعاالت الذاتية دلواجهة مشاعر اخلوؼ والقلق. :9-7- ىو أف ادلعوق ت جسميا /حركيا من طلبة اجلامعة ومن زبصصات علمية سلتلفة على تواصل دائم مع أقراهنم العادي ت وبالتارل ىم مندرلوف كليا يف مجيع رلاالت احلياة اجلامعية )احملاضرات الندوات الرحبلت بعض األنشطة ال تفيهية اإلقامة يف السكن اجلامعي..إخل( شلا يعد مصدرا مهما لشعور ادلعوق ت جسميا /حركيا باألمن النفسي. ومن جهة أخرى فإف كث تا من ادلتغ تات الفرعية ادلتضمنة يف مفهو األمن النفسي مكتسبة ومتعلمة بالتواصل اللفظي وغ ت اللفظي وىذا بدوره قد يفسر عد وجود فروؽ ب ت العادي ت وادلعوق ت حركيا على متغ ت الشعور باألمن النفسيكما يروزه مقياس )ماسلو(. كما أف طبيعة اجملتمع السوري ال تفرؽ كث تا ب ت العادي ت وادلعوق ت حركيا يف مجيع رلاالت احلياة 511

20 د ارسة الفروق بين المعاقين حركيا والعاديين عمى مقياس ما سمو لألمن النفسي د ارسة ميدانية... د.عماد )ادلدرسة اجلامعة العمل السياسة..إخل( كل ذلك وغ ته من العوامل أتاح للمعوق ت حركيا فرصا متساوية مع أقراهنم العادي ت للتعلم واكتساب القدرة على مواجهة مجيع مصادر عد الشعور باألمن النفسي الشخصي واالجتماعي. وعلى الرغم من أف الدراسة احلالية دل تكشف وجود أي فروؽ دالة إحصائيا ب ت العادي ت وادلعوق ت حركيا وعلى صعيد اجلنس وفق متغ ت الشعور باألمن النفسي وكوف ك بل أفراد العينت ت كاف لديهم درجات مرتفعة على ادلقياس تش ت إذل أهنم مستقروف من الناحية االنفعالية وال يعانوف أي اضطرابات يف رلاالت اخلوؼ والقلق يبقى ىناؾ على ىذه النتائج وعلى إمكانية تعميمها والسيما أف العينات صغ تة نسبيا وغ ت شلثلة جلميع طلبة اجلامعات السورية إف مزيدا من الدراسة والبحث قد تكشف عن نتائج تغ ت نتائج الدراسة احلالية. 15- مقرتحات الدراسة: انطبلقا من النتائج اليت مت التوصل إليها يف الدراسة احلالية ديكن وضع رلموعة مق تحات قد تغ ت عمل القائم ت على عملية توجيو ادلعوق ت من طلبة اجلامعة وإرشادىم ومن ىذه ادلق تحات: 7- إجراء ادلزيد من البحوث والدراسات حوؿ مفهو األمن النفسي لدى ادلعوق ت جسميا /حركيا من عينات أكرب وأكثر سبثيبل للخصائص الدديوغرافية للمجتمع السوري. إلمكانية االستفادة من نتائج ىذه الدراسات يف ربديد وجهة ىذا ادلتغ ت ادلهم يف الشخصية لدى أفراد ىذه الفئة من ادلعوق ت وتوظيف نتائج تلك الدراسات يف عملية التوجيو واإلرشاد النفسي وال تبوي. 8- إجراء ادلزيد من البحوث والدراسات حوؿ مفهو األمن النفسي على فئات أخرى من ادلعوق ت )إعاقة مسعية إعاقة بصرية توحد..إخل( لكونو أحد أىم مسات الشخصية اليت ديكن من خبلذلا تعرؼ أثر أمناط اإلعاقات الفيزيولوجية والنمائية على بعد مهم من أبعاد الشخصية وبلورة صورة واقعية عن الطريقة اليت يدرؾ فيها ادلعوؽ تأث ت األخطار ادلادية وادلعنوية يف مفهو أمنو النفسي )الشخصي واالجتماعي(. 9- إتاحة فرصكافية للمعوق ت جسميا /حركيا )يف ادلنزؿ ادلدرسة اجلامعة أماكن العمل..إخل( للتعلم واكتساب مهارات ربص ت أمنهم النفسي )الشخصي واالجتماعي( لتكوين الشخصية اليت تتناسب تناسبا واقعيا مع فكرهتم عن ذاهتم شلا ديكنهم من احلل والتجاوز لكث ت من ادلشكبلت العاطفية واالجتماعية اليت ديكن أف تواجههم يف حياهتم ادلهنية التعليمية..إخل. :- تصميم اختبارات ومقاييس لروز األمن النفسي تناسب فئات عمرية سلتلفة وتتمتع بدالالت مرتفعة للصدؽ والثبات وتكوف صاحلة لبلستخدا يف البيئة السورية. ;- تصميم برامج لتنمية مهارات ربص ت األمن النفسي )الشخصي واالجتماعي( للفرد دلساعدة مجيع فئات ادلعوق ت شلن لديهم اضطرابات يف ادلهارات االجتماعية واالنفعالية. 511

21 مجمة اتحاد الجامعات العربية لمتربية وعمم النفس..... المجمد الثالث عشر - العدد األول 5102 املراجع املراجع العربوة: - أبو فخر غساف. )1009(. ال تبية اخلاصة بالطفل. جامعة دمشق دمشق سورية: منشوراتكلية ال تبية. - أقرع إياد زلمد نادي. )1009(. الشعور باألمن النفسي وتأثره ببعض ادلتغ تات لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية. رسالة ماجست ت غ ت منشورة كلية الدراسات العليا جامعة النجاح الوطنية نابلس فلسط ت احملتلة. - حبيب صموئيل. )2515(. اخلوؼ. )ط 2 ( مصر القاىرة: دار نوبار للطباعة. - اخلطيب مجاؿ. )1002(. الدليل ادلوحد دلصطلحات اإلعاقة وال تبية اخلاصة والتأىيل. ادلنامة البحرين: منشورات ادلكتب التنفيذي جمللس وزراء العمل والشؤوف االجتماعية بدوؿ رللس التعاوف لدوؿ اخلليج العريب. - اخلطيب مجاؿ واحلديدي م ت. )1009(. ادلدخل إذل ال تبية اخلاصة. )ط 2 ( مكتبة الفبلح للنشر والتوزيع عماف األردف. - دواين كماؿ وديراين عيد. )2518(. التحقق من صدؽ وثبات اختبار ماسلو للشعور باألمن النفسي. رللة دراسات العلو اإلنسانية اجلامعة األردنية عماف األردف. )1(. - رمضاف السيد. )2550(. إسهامات اخلدمة االجتماعية يف رلاؿ رعاية الفئات اخلاصة. ادلكتب اجلامعي احلديث اإلسكندرية مصر. - الزعمط يوسف شبلي. )1009(. التأىيل ادله ت للمعوق ت. )ط 1 ( عماف: منشورات دار الفكر األردف. - السهلي عبد اهلل محيد محداف. )1008(. األمن النفسي وعبلقتو بالتحصيل الدراسي لدى طبلب رعاية األيتا بالرياض. رسالة ماجست ت غ ت منشورة كلية الدراسات العليا جامعة نايف العربية للعلو األمنية الرياض ادلملكة العربة السعودية. - فرويد سيجموند. )2511(. الكف والعرض والقلق. )زلمد عثماف صلايت: م تجم 2515 ( )ط 3 ( القاىرة مصر: دار الشروؽ. - مرقة سوسن وسليماف خالد. )2555(. اإلعاقة احلركية واقع إلثبات الذات وربقيق التفوؽ يف احلياة. رللة عادل اإلعاقة )5(. ادلملكة العربية السعودية. - سلائيل امطانيوس. )1020(. الصورة السورية دلقياس الرضا عن احلياة ادلتعدد األبعاد للطالب )MSLSS( البنود والتعليمات ودراسات الصدؽ والثبات وادلعاي ت. سورية جامعة دمشق: منشورات كلية ال تبية. 511

22 د ارسة الفروق بين المعاقين حركيا والعاديين عمى مقياس ما سمو لألمن النفسي د ارسة ميدانية... د.عماد - نادر صلوى. ( 1003 (. غياب األب وعبلقتو ببعض ادلتغ تات النفسية لدى األبناء. رسالة دكتوراه غ ت منشورة سورية جامعة دمشق: منشوراتكلية ال تبية. 516

23 مجمة اتحاد الجامعات العربية لمتربية وعمم النفس..... المجمد الثالث عشر - العدد األول 5102 املراجع األجنيوة: -Ban, A & Toke, A,. (1995). Patterns of Attachment in Two and Three- Year-Olds in Normal Families. Child Development, 58, Davis, P,. Et al (1995). Children's Responses to Adult Conflict as a Function Of conflict History, USA. Eric-No. Ed Davis, P. & Cummings M. (1998). Exploring Student s emotional security as a mediator of the link between marital relations and adjustment. Child Development, 69, (1), Denial, D. (2009). The Differences Between The Normal and The Physically Handicapped University Students on The Emotional Security. Journal of Experimental Child Psychology, 77, Academic Press, University of Missouri, USA. -Emerson, E., & Hatton, C. (2008). Special Education The Future of Children Special Education for Students with Disabilities, 6(1), The National Institute of Child Health and Human Development at the National Institutes of Health, Bethesda, MD, USA. -Heller, K. (2002). Understanding Physical, Sensory, and Health Impairment: Characteristics and Educational Impactions, Wadsworthe Publishing, USA. -Maslash, J,. (2006). Executives Under Pressure, The Macmillan Press, Lt. ed. London, UK. -Patrick, D. & Cummings, M. (1999). Student's Emotional Security as an Mediator of the Link between Marital Conflict and Adjustment. Dissertation Abstracts International, 57(4), p Robert, J, E. et al (1996). Adult Attachment Security and Symptoms of Depression. Journal of Personality and Senility and Social Psychology, 70, (2). USA. -Tiger, L. (1979). Optimism: The Biology of Hope, Simon & Schuster, New York, USA. -Wiersma, W., (2004). Research in Education. An Introduction. University of Toledo, sixth edition. >> وصل هذا البحث إلى المجلة بتاريخ 0210/11/02 وصدرت الموافقة على نشره بتاريخ 0212/1/02<< 511