الش يخ شرح إبراهيم بن عامر الر حيلي على األربعني يف مباين اإلسالم وقواعد الد ين المشهورة ب: األربعني الن ووي ة للعالمة يحوى بن شرف الن ووي $ النسخة اإ

الش يخ شرح إبراهيم بن عامر الر حيلي على األربعني يف مباين اإلسالم وقواعد الد ين المشهورة ب: األربعني الن ووي ة للعالمة يحوى بن شرف الن ووي $ النسخة اإللكرتوىوة األولى الد رس السادس الحديث اخلام والعشرون والعشرون الشيخ مل يراجع التفريغ

شري األربعون الن ووي ة 2 قال اإلمام الووي رحؿه اهلل تعالى: احلديث اخلام والعشرون ل ؾ ب ي ﷺ: ي ا ر س وول اهلل ذ و ﷺ ق ال وا ط ن أ ب ي ذ ر ڤ -أ ي ض ا -: أ ن ك اس ا م ن أ ص ح اب ر س ول اهلل أ ل الد ث ور ب ا ج ور ي ص ؾ ون ك ؿ ا ك ص ؾ ي و ي ص وم ون ك ؿ ا ك ص ووم و ي ص ود ق ون ب ػ ض وول أ م و ال ووف م ق وال : و د ة «أ و ل و س ق د ج ع ل اهلل ل ك م م ا ت ص د ق ون! إ ن ل ك م ب ك ل ت س ب وح ة ص د ق ة و ك ل ت ك ب ور ة ص د ق ة و ك ل ت ح م ص د ق ة و ك ل ت ه ل ول ة ص د ق ة و أ م ر ب المع ر وف ص د ق ة و ى ه ي ع ن من ك ر ص د ق ة وف ي ب ض ع أ ح د ك م ص د ق ة«. ق ال وا: ي ا ر س ول اهلل أ ي ل ت ي أ ح د ك ا ش ف و ت ه و ي ؽ ون ل ه ف قف ا أ ج ر! ق ال :»أ ر أ ي ت م ل و و ع ه ا ف ي ح ر ا أ ك ان ع ل و ه ف وه ا و ز ر ف ك ذ ل ك إذ ا و عه ا ف ي ال ح لل ك ان ل ه أ ج ر«ر و اه م س ؾ م. الحؿد اهلل رب العالؿقن وصؾى اهلل وسؾم وبارك طؾى كبقا محؿد وطؾى آله وصحبه أجؿعقن. أما بعد ففذا الحديث الخامس والعشرون من مجؿوع ا ربعقن الووية مون حوديث أبوي ذر ڤ قال: )أ ن ﷺ( ا لم يسؿ فم وإكؿا قال: )أ ن ك اس ا م ن أ ص ح اب ر س ول اهلل ك اس وا م ون أ ص وح اب ر س وول اهلل ﷺ( و م ء م الػؼراء ولؽه تلدب ا لم يؼل: من فؼراء الصحابة ولؽن جاء يف كالمفوم موا يودل طؾوى أهنم من أ ل الػؼر ولقس لفم أمووال وجواؤوا يشوؽون لؾبوي ﷺ بول كواكوا يس ػصوؾون طون حوالفم ويرغبون يف الخقر الذي سابق إلقه إخواهنم من أ ل الد ثور أي من أ ل ا موال. قالوا: )ي ا ر س ول اهلل ذ أ ل الد ث ور ب ا ج ور ( أ ل الدثور م أ ل ا موال والد ثور: جؿو د ثور و و الؿال الؽثقر كؿا فسره ا مام أبو طبقد و و من أئؿة الؾغة )ذ أ ول الود ث ور ب وا ج ور ) يعوي: ذ أ ل ا موال با جور ولم يؼولوا: با طؿال الصالحة وإكؿوا قوالوا: )ب وا ج ور ( و وذا أبؾوم مون قولفم: أن لفم أطؿا صالحة كعؿل هبا و إكؿا قالوا: )ذ أ ل الد ث ور ب ا ج و ر( أي أهنم سبؼوا إلى ما سبؼوا إلقه من ا جر بؿا سابؼوا إلقه من ا طؿال ال ي م قوادرون طؾقفوا و وي ال ػؼوة مون أمووالفم ولقس لؾػؼراء طؾقفا قدرة. وا جور ا: جؿ أجر و و أجر العؿل الصالح أي أهنم ذ بوا بولجور ا طؿوال الصوالحة و وذه الجؿؾة إكؿا قالو ا هنا مؼدمة لؾسمال و ي من باب الغبطة ولقست من باب الحسود الؿوذموم و إكؿوا

شري الش وم ببرااور بن مر الر ولي 3 ي من باب الغبطة طؾى الخقر ولفذا م أرادوا وصؾبوا من البي ﷺ أن يبقن لفوم موا يافسوون بوه أ ول الدثور فقؿا حصؾوا من ا جور. والحسد الؿذموم و تؿ ي زوال العؿة طن الغقر ويليت طؾى مرتب قن: الؿرتبة ا ولى: أما أن ي ؿى زوالفا طن أخقه ويطؾبفا لػسه. الؿرتبة الثاكقة: أن ي ؿى زوالفا طن أخقه من غقر أن يطؾبفا لػسه و ذا أشود يطؾ شقئ ا لػسه وإكؿا ي ؿى زوال العؿة طن غقره. كوه فسواد محو و أما الغبطة ففي محؿودة و و أن يرى أ ل الػضل يف فضؾفم فقافسوفم فقؿوا وم فقوه مون غقور أن ي ؿى زوال العؿة طفم ولفذا ال افس يف أمور الخقر شيء فقه ن الذين ي افسوون ي افسوون يف شيء معقن وإكؿا ي افسون يف فضول اهلل ۵ وفضول اهلل واسو بخوال توافس أ ول الودكقا فونهنم ي افسون طؾى أشقاء ي زاحؿون طؾقفا إما بال زاحم طؾى ما ل معقن أو طؾى مصو أو طؾوى امورأة الؽول يريد خطب فا والزواج مفا أو تجارة ولفذا تحصل الشحاء ويحصل الظؾم يف ال وافس يف الودكقا وأموا ال افس يف ا خرة فػضل اهلل واس فالؽل يافس ويح إلخواكه ما يح لػسه مون الخقور ومون وا الؼطقعة ال ي تحصل ب افس أ ل الشحاء و يجؾ فنن ال افس يف أمر ا خرة لقس بؿذموم و يجؾ الدكقا طؾى الدكقا. أ ل الد ث ور ب ا ج ور ) ذه جؿؾة طامة ثم يليت ال ػصقل ويليت تػسقر ا قوالوا: )ي ص وؾ ون قالوا: )ذ ك ؿ ا ك ص ؾ ي و ي ص وم ون ك ؿ ا ك ص وم و ي ص د ق ون ب ػ ض ول أ م و ال وف م( إذن وذا تػسوقر لفوذه الجؿؾوة و وذا أ ول كؿوا يؼوال: )ذ و أكه يليت ا جؿال ثم ال ػصقل و ذا يؽون فقه تشوويق يليت كثقر ا يف الصوص الد ث ور ب ا ج ور ) كقووف ف ليت ذه الجؿؾة مػس رة: )ي ص ؾ ون ك ؿ ا ك ص ؾ ي و ي ص وم ون ك ؿ وا ك ص ووم ) يعوي أهنم يشاركوهنم يف ا طؿال البدكقة كالصالة والصوم. وذكر م ء الػؼراء ا الصالة والصوم ولقس الؿؼصود ا و الحصر و إكؿوا الؿؼصوود وا وو ال ؿثقل لألطؿال البدكقة ال ي يؼدر طؾقفا الػؼراء وا غقاء ولفذا قالوا: )ي ص ؾ ون ك ؿ ا ك ص وؾ ي و ي ص ووم ون ك ؿ ا ك ص وم ) ولم يذكروا الزكاة ن إخراج الزكاة من شلن ا غقاء وكذلك لم يذكروا الحج ن الحج أيضا فقه كػؼة ومال فؿا قالوا: ويحجون كؿا كحج هنوم قود تعوقؼفم طودم وجوود الػؼوة طون الحوج فذكروا الصالة والصقام ن اتقن العبادتقن مؼدور طؾقفا لؽل أحد من ا غقاء والػؼراء. وفقه أيضا د لة طؾى فضل الصالة والصوم فنن م ء الػر من أصحاب الرسول ﷺ ذكروا الصوالة

4 شري األربعون الن ووي ة والصوم ومثؾوا هبا لألطؿال البدكقة فدل طؾى رغبة أصحاب البوي ﷺ فقفوا وكثورة ال وافس يف الصوالة والصوم. ففذا وجه الؿشاركة يعي كقف سبق أ ل الدثور وذ بوا بوا جور وم يعؿؾوون أطؿوا يشواركوهنم فقفا ويعؿؾون أطؿا لقس لؾػؼراء قدرة لؿشارك فم فقفا قالوا: )و ي ص د ق ون ب ػ ض ول أ م و ال وف م( ا تؼودم ا غقاء وأصبح لفم سبق هبذه الخصؾة. و ذه الجؿؾة فقفا طدة فوائد: من الػوائد الؿس بطة من ذه الجؿؾة: أن الصدقة ي من أفضل أطؿوال الور ولفوذا وم ء الػؼوراء تحسروا طؾى أن فات فم ذه الخصؾة العظقؿة يف حقن أن كثقرا من ا طؿال قد يػضل طفا بع الػؼراء لؽفم يؾحظون ال صدق و يس طقعون ومن ا رغبوا يف الخقر الذي لم يؼدروا طؾقه. من الػوائد أيضا قولفم: )و ي ص د ق ون ب ػ ض ول أ م و ال ووف م( حظووا ال عبقور )ب ػ ض وول أ م و ال ووف م( ولوم يؼولوا: وي صدقون بلموالفم و ذا فقه من فؼه أصحاب البي ﷺ أهنم يودركون أن الصودقة إكؿوا تؽوون بعد تلدية الواج و و ما يػضل طن ال ػؼة الواجبة و ذا كؿا جاء يف الحوديث الؼدسوي يؼوول اهلل طوز وجل: «ما تقرب ألي عبدي بمثل أداء ما افتر ته علوه «فدل طؾى أن الصدقة ال ي يغبط طؾقفوا وي موا تؽون طؾى الوجه الؿشروع و و أن يمدي الؿػق ما أوج اهلل طؾقه ثم بعد ذلك ي ػول ولفوذا وم ء ال ػر من أصحاب الرسول ﷺ ما غبطوا ا غقاء طؾى إخراج ا موال وإكؿا غبطو م طؾى وذه الؿسوللة العظقؿة و و أهنم يمدون الواجبات ثم ي صودقون بػضوول أمووالفم فودل طؾوى أن وذه الصودقة وي الؿشروطة و ي ال ي ي غبط طؾقفا الؿػق. والاس ي ػاوتون يف ذا: فؿفم من يشح بالؿال فال ي صدق و يمدي الػؼة الواجبة. ومفم من يمدي ما أوج اهلل طؾقه و ي صدق. ومفم من قد يغؾ طؾقه ح الخقر فق صدق ويؼصر فقؿا أوج اهلل و ذا مذموم. وا كؿل و أن يمدي الواج وي ػل وي صدق. والذي أدى الواج ولم ي صدق ففذا له و طؾقه و أما الذي تصدق م ال ػريط يف الواج ففوذا الذي و مماخذ وكذلك الذي شح بالػؼة فقؿا أوج اهلل طؾقه فنكه مماخذ. و ذه الجؿؾة تدل طؾى فؼه أصحاب البي ﷺ كقف أهنم طروا طن ذه الؿسللة هبوذه ا لػواظ ال وي

شري الش وم ببرااور بن مر الر ولي 5 تدل طؾى فؼففم. و ذه الجؿؾة لفا شوا د كثقرة يف كالم أصحاب البي ﷺ تدل طؾى فؼففوم و وذا بخوال موا يظوه بع الجفؾة وبع الؿ لخرين مؿن لوم يببووا طؾوى السوة فونهنم يظوون بالسوؾف أهنوم مجورد كؼؾوة لؾصوص وأهنم لقسوا بل ل فؼه و ذا يدل طؾى فؼففم. ولفم شوا د كثقرة كؿا تؼدم معا يف حديث سػقان بن طبداهلل ڤ طدما قال لؾبوي ﷺ: )قول لوي يف اإلسالم قو أسلل طه أحدا بعدك( ففذا من فؼفه. وكذلك جاء يف حديث طؿر بن الخطاب و و الحديث الؿشوفور قوال: )دخول طؾقوا رجول شوديد بقاض الثقاب شديد سواد الشعر يري طؾقه أثر السػر و يعرفه ما أحود( ففوذه ا وصوا طظقؿوة يف بقان حؼقؼة ذا الداخل ثم قال: )دخل طؾقا رجل( م أن طؿر ڤ كان يعؾم أكه جريل ولؽوه أراد أن ي درج بالؿخاصبقن كؿا حصل لفم ال درج يف أن دخل طؾقفم جريل و وم يعرفوكوه ثوم أخوروا بعود ذلك ففذا من فؼفه ڤ. وكذلك يف قوله: )شديد بقاض الثقاب شديد سواد الشعر( ذا وصف دققق ثم قوال: ) ي وري طؾقوه أثر السػر و يعرفه ما أحد( و ذا الوصف الدققق فقه دلقل أكه لقس من أ ل الؿدية ولقس و بصواح سػر ن صاح السػر يؾحؼه ما يؾحؼه من تغق ر الؿظفر ففذا من فؼفه ڤ. وا مثؾة كثقرة من فؼه الصحابة من ذلك قول طبداهلل بن مسعود ڤ طودما حو دث بحوديث الؼودر قدم له بؿؼدمة طظقؿة قال: حدثا الصادق الؿصدوق ن ما سقخر به قد يشوؽل طؾوى بعو الواس فبقن أن البي ﷺ صادق يف خره مصدوق من ربه و ذا لقؼدم بؿؼدموة أن ت عجبووا مؿوا س سوؿعون مؿا سلخر به فنكه صادق يف خره مصدوق من ربه ۵. والشوا د كثقرة من السة مؿ ا يدل طؾى فؼه أصحاب البي ﷺ وكذلك كؼؾفم لؾسن الػعؾقوة كقوف أهنم كؼؾو ا بلدق ا وصا طدما كؼؾوا صالة البي ﷺ وكذلك حجه وصومه ففذا من كالمفوم لؽون من فؼففم أهنم كؼؾوا لا أفعال البي ﷺ كلكا كرى البي ﷺ و ذا يحصل لؽثقر من الواس القووم لوو أراد أن يصف رجال يصؾي لربؿا يشق طؾى كثقر من الاس ضبط أفعاله وحركاته فقفا بقؿا تجود وصوف صالة البي ﷺ يف أسطر من الؽ ابة ا ن يصػفا بع أصحاب البي ﷺ و ذا من فؼففم ڤ. ففذه الجؿؾة تدل طؾى فؼه أصحاب البي ﷺ سمال يف غاية ا ؿقة ووصوف دققوق لحوال وم ء ا غقاء وأهنم ي صدقون بػضول أموالفم بعد أن يمدوا الواجبات.

شري األربعون الن ووي ة 6 ثم اك أيضا وقػة طد قولفم: )و ي ص د ق ون ب ػ ض ول أ م و ال وف م( فؾؿا لم يؼولوا: ي صدقون مون فضوول أموالفم ففل يػفم من ذه الجؿؾة أهنم كاكوا يس بؼون شقئا وي صدقون بػضول أمووالفم أي موا زاد طن حاج فم قد يػفم من ذه الجؿؾة ذا ولؽن بالظر إلى الصوص ا خرى وما و جه إلقوه البوي ﷺ الصوحابة فنكا كدرك أن يف ذه الؿسللة ال ػصقل: ومن ا فنكه يػ رق بقن من له مال كثقر لقس له غقره ففل ي صدق به كؾه أم يس بؼي شقئا البي ﷺ هنى سعد بن أبي وقاص أن ي صدق بؿاله كؾه كذلك هنى صواح الحديؼوة سولله: )ألوك غقر ا ( وهناه أن ي صدق هبا و ذا مؿا يدل طؾى أن من لقس له إ ذا الؿال ولو كان يزيد طون حاج وه الؿوجودة والؼائؿة ا ن فنن ا ولى أن ي صدق به كؾه لؿا أرشد إلقه البي ﷺ:»أن تذر ورث ك أغقواء خقر من أن تدطفم فؼراء ي ؽػػون الاس«ففذا فقه كظرة إلى ما ي س بؼى لؾضعػاء بعده. ومن ا من كان له مال لقس له غقره فنكه ير غ يف ال صدق به كؾه وأما من كوان لوه موال م جو دد من تجارة أو غؾة تؽون له فنن ذا قد ي صدق بؿاله كؾه. ومن ا حؿل بع العؾؿاء تصدق أبو بؽر بؿاله كؾه وتصدق طؿر بصوف مالوه أن وذا محؿوول طؾى ذا ال ػصقل إ كقف يؼبل البي ﷺ أحقاكا ال صدق بالؿال كؾه و أحقاكا يؼبؾه! فؼال العؾؿاء: أن م ء كاكوا أغقاء وكان لفم تجودد يف أمووالفم وقود يؽوون الوذي ي صودق بؿالوه ي صدق بؿا لديه ا ن لؽه له طوائد تعود طؾقه بؿال من غؾة أو من تجارة. ومن ا كان أبو بؽر ڤ بعد أن ي صدق بؿاله من أ ل القسر وأ ل الغى فدل وذا طؾوى موا قورره أ ل العؾم و أهنم كاكوا ي صدقون بؿا يف أيديفم لؽن قد يؽون لبعضفم أموال أخرى. ومن ا كؼول: إن ذا محؿول إذا ي صدقون بػضل أموالفم كامؾة أي بؿا يرد طؾقفم يف الوقوت الوذي م فقه ففم يػؼون الػؼة الواجبة ثم ي صدقون بؿا فضل مفا و ذا له شوا د يعوي يف تصودق طائشوة ڤ ب ؿرة أو ب ؿرات دل طؾى أهنم ي صدقون بؿا فضل من أموالفم بل لربؿا أثروا غقر م كؿوا كاكوت طائشة ڤ. كذلك ابن طؿر وغقر ؿا من الصحابة كاكوا ي صدقون بؿا لوديفم لؽوفم قود تؽوون لفوم موارد ترد طؾقفم و يبت طؾى ذا تضق واج و إ فؿن الؿعؾوم أكه يجوز الصودقة الافؾوة مو تضقق الواجبات ال ي ي م ح ؿة. ففذا يدل طؾى أهنم ي صدقون بؿا فضل من أموالفم ال ي يف أيديفم لؽفم لقسوا بػؼراء ي صودقون ثوم

شري الش وم ببرااور بن مر الر ولي 7 ي ؽػػون الاس وإكؿا لفم طوائد و أموال ترج طؾقفم بؿا يع وضفم طن ذلك. )و ي ص د ق ون ب ػ ض ول أ م و ال وف م( ففذا محؿول إن كاكوا ي صدقون بؿا زاد يف وق ه أهنم ي صدقون بؽامول الػضل و إذا كان بعضفم لوقس لوه إ وذا الؿوال أي ي صودقون مون فضوؾه أي مؿوا زاد طون الحاجوة ويس بؼون شقئا ولفذا م موصوفون بلهنم أغقاء )أ ل الد ث ور ) فنهنم لو تصودقوا مورة بؽول موا طود م أصبحوا فؼراء ولؿا طدوا من أ ل الدثور فدل ذا طؾى أهنم ي صدقون بشيء من أموالفم. و ذا و الصحقح أن من كان له مال فال يجوز له أن يضق من يعول أو أن يبك ورث ه فؼراء ولوه أن ي صدق كؿا أرشد البي ﷺ إلى ال صدق بالثؾث قال:»والثؾث كثقر«بل أكه أسو مذن يف الثؾوث فؼوال:»الثؾث والثؾث كثقر«ومن ا كوان أبوو بؽور ڤ كوان يحو أن ي صودق بوالخؿس وطؿور -فقؿوا أحس - أكه كان يح أن ي صدق بالرب لػفؿفم من قول البي ﷺ:»الثؾث والثؾث كثقر«. ففذا مؿا يدل طؾى أن ذه الؿسللة لقست طؾوى إصالقفوا وإكؿوا يبغ يو أن يظور فقفوا إلوى مجؿووع الصوص وأن يسؾك الؿسؾك الصحقح الذي دلت طؾقه الصوص والذي كان طؾقه أصحاب البوي ﷺ بػؼففم يف دين اهلل ۵. ففذا وا السمال ثم أجاب البي ﷺ إجابة فقفا تسؾقة لفم وفقفا توجقه لؿوا فقوه الخقور لفوم فؼوال:»أ و ل و س ق د ج ع ل اهلل ل ك م م ا ت ص د ق ون!«وإكؿا ورد ذا طؾى سبقل ال ؼرير أي أن وذا أمور م ؼورر وأن كان قد يخػى طؾى بعضفم و ذا مؿا يدل طؾى أصل شرطي وطؾى قاطدة وأن شرع اهلل ۵ طظقم فنذا ح رم الرجل الخقر بسب فؼده لبع ما رزق اهلل غقره مون الوعم فونن اهلل يعوضوه بعؿول يسواوي ذلوك العؿل ومن ا فسر البي ﷺ الصدقة صدقة الػؼراء بال سبقح وال ؽبقر وال حؿقد وال فؾقل. ومن ا صح أن يؼال: إن ال سبقح وال ؽبقور وال حؿقود وال فؾقول وي صودقة الػؼوراء فؿون أراد أن ي صدق فؾقؽثر من ذه الؽؾؿات فدل ذا طؾى أن رحؿة اهلل ۵ شؿؾت الخؾوق ولفوذا فونن اهلل ۵ إذا سؾ بع الؿخؾوققن كعؿة أكعم هبا طؾى غقره فنن اهلل يعوضه بؿثؾفا إذا كان من أ ل الػؼه. و ذا يرد له أمثؾة كثقرة يف السة مثل ما حصل لؾساء و اشو ؽقن لؾبوي ﷺ أن السواء لوقس طؾوقفن جفاد فؼال:»فرض اهلل طؾقؽن جفاد ق ال فقه«ثم أرشد ن إلى حسون ال بعول لوألزواج والؼقوام طؾوى خدم فم ففذا جفاد الساء و ذه صدقة الػؼراء. وكذلك يف الصالة طدما قال البي ﷺ يف فضل الصالة قال:»اك ظار الصالة بعود الصوالة«ثوم قوال:»فذلك الرباط فذلك الرباط فذلك الرباط«ففذا رباط العجوزة الوذين يسو طقعون أن يخرجووا إلوى

و و شري األربعون الن ووي ة 8 الثغور ويرابطون فقفا و ذا من رحؿة اهلل ۵ و ذا مؿا يدل طؾى طظم ذا ال شري فونن اإلكسوان إذا لم يؼدر طؾى شيء طوضه اهلل ۵ ما يؼدر طؾقه و يفؾك طؾوى اهلل إ الوك و يعجوز إ طواجز يف كػسه وإ فؿن صؾ الخقر فلكه مقسر له شرع اهلل له من أبواب الخقر ما يسواوي موا حصول لغقوره مون الذين يؼدرون طؾى بع ا طؿال ال ي يؼدر طؾقفا. وقول البي ﷺ:»ق د ج ع ل اهلل ل ك م» ذا كص شورطي يف أن وذه ا شوقاء مون الصودقات وأن اهلل قود جعؾفا صدقة ؾفا الذين يؼومون هبا ثم ل يؼال: إن ذا خاص بالػؼراء ففي صدقة الػؼراء فؼوط يؼال ذا بل أن ذا طام فال سبقح وال ؽبقر وال حؿقد وال فؾقل وسائر الذكر صدقة كؿا أن أطؿوال الور ا خرى ي صدقات أيضا و ي طامة يف كل الاس من ا غقاء والػؼوراء والوذي يودل طؾوى وذا أن يف بع روايات الحديث أن الػؼراء جاؤوا لؾبي ﷺ وقالوا: )إن إخواكا سؿعوا بؿا أخرتا فػعؾووا ذلوك( فؼال:»ذلك فضل اهلل يمتقه من يشاء«فؾم يؼل لفم البي ﷺ: إن ال سبقح صدقة لؽم ولقس صودقة لفوم بل قال:»ذلك فضل اهلل يمتقه من يشاء«. و ذا أيضا فقه تؼرير لؼاطدة أخرى: أن بع الاس قد يخص بؽثقر مون أبوواب الخقور ال وي يسور لغقره لؿا خصه اهلل ۵ به من العم ال ي يس عقن هبا طؾى صاطة اهلل ۵ ولؽن أكثر ا غقواء إذا ش وغؾوا با موال يش غؾون هبا طؿا يش غل به الؽثقر من الػؼراء من العبادة وال سبقح وال ؽبقر وال حؿقد وال فؾقول فنذا كان الغي طؾى حرص وطؾى فطة وطؾى معرفة لؿا طؾقه الػؼراء فاكه يافسفم فقؿا وم فقوه فقجعول من وق ه ما يافس الػؼراء يف طبادهتم ويافس ا غقاء يف كػؼ فم. ثم أرشد م البي ﷺ إلى ما جعؾه اهلل لفم صدقة قال: «إ ن ل ك م ب ك ل ت س ب وح ة ص د ق ة» وال سوبقح وو مصدر من الػعل سب ح وال سبقح و تزيه اهلل ۵ طن كل كؼص. وال سبقح له صقم كثقرة وردت يف السة فلحقاكا يرد مؼبكا بالحؿد وأحقاكا مؼبكوا بوبع أسوؿاء اهلل ۵ كؿا يف ال سبقح يف الصالة»سبحان ربي العظقم سبحان ربي ا طؾى«أحقاكوا يوليت بصوقم أخورى»سبوح قدوس رب الؿالئؽة والوروح«أحقاكوا يؼوبن بال ضوعقف»سوبحان اهلل وبحؿوده طودد خؾؼوه ورضى كػسه وزكة طرشه ومداد كؾؿاته«فؾه صقم كثقرة وقول البي ﷺ: «إ ن ل ك م ب ك ل ت س ب وح ة ص د ق ة «يشؿل كل أكواع ال سبقح كه لم يخص كوطا من أكواع ال سبقح. ثم قال: «و ك ل ت ح م ود ة ص د ق ة» وال حؿقد و مصدر من الحؿد و و الثاء طؾى اهلل ۵ بؿوا وو لوه أ ل من الؿحامد ال ي و مس حق لفا وقال بع أ ل العؾم: إكه ثاء م الؿحبة.

و هللا) شري الش وم ببرااور بن مر الر ولي 9 وال حؿقد كذلك له صقم كثقرة كؿا ورد يف ال سبقح و اقبن بال سبقح وغقره و و أفضل من ال سوبقح كه مش ؿل طؾى أثبات الؿحامد هلل ۵ وتزيه اهلل ۵ طن الؼائص. وقبل ذلك قال: «و ك ل ت ك ب ور ة ص د ق ة «أيضا ال ؽبقر و تعظقم اهلل ۵ ال ؽبقر و قول الؼائول: أكر( كؿا أن ال سبقح و قول الؼائل: )سبحان اهلل( وال حؿقد و قول الؼائل: )الحؿد هلل( فال ؽبقر و تعظقم اهلل ۵ وقد يؼبن ال ؽبقر بال سبقح أو ال حؿقد. ومن حؽؿة اهلل ۵ أن كل كوع من ذه ا كواع له مؼامات وأحوال: فال ؽبقر يؽون طد صعود ا ماكن الؿرتػعة وذلك من أجل اس شعار أن اهلل أطظم من كل شيء فنن اإلكسان طدما يصعد ا ماكن يرتػ ويرى ا شقاء تح ه ويرى ما و طؾقه من الجبوال أو الودواب طودما يركبفا فقس حضر طظؿة اهلل فقعظم اهلل أن اهلل أكر من كل شيء. ومن ا شرع ال ؽبقر طدما يصعد اإلكسان ا ماكن الؿرتػعة وكذلك طود ركووب الدابوة يؼوول: اهلل أكر اهلل أكر اهلل أكر ثم يليت بالذكر يف ركوب الدابة وكذلك شورع ال ؽبقور يف الصوالة طودما يؽوون قائؿا كه يف حالة ارتػاع. وأما ال سبقح فنكه يشرع طدما يؽون يف ا ماكن الؿخػضة ومون وا ش ورع يف الصوالة طودما يركو يؼول: سبحان ربي العظقم وطدما يسجد يؼول: سبحان ربي ا طؾى ففو يف حال دكوه يسوبح اهلل العؾوي العظقم ويف حال ركوطه يعظم اهلل ۵ ويؼرن تسبقحه باسم اهلل العظقم وطد سوجوده يؼورن ال سوبق باسم اهلل ا طؾى و ذا مؿا يدل طؾى طظم ذا ال شري. وال حؿقد يؽون طد تجدد العم فنن اإلكسان يحؿد اهلل طؾى ذه العم وكذلك طد اف واح ا موور فنهنا تس ػ ح ببسم اهلل والحؿد هلل والثاء طؾى اهلل كؿا و دي البوي ﷺ يف الخطو ويف الؿوواط ويف غقر ا من ا مور ال ي تطؾ قال: «و ك ل ت ح م ود ة ص د ق ة هبا الركة وتس ػ ح بذكر اهلل طز وجل. «وال فؾقل و قول: ) الوه إ اهلل( و وذه الؽؾؿوات ا ربو والجؿول ا رب ي أفضل الذكر ولفذا قد جاء يف فضؾفا ما ورد أن البي ﷺ قوال:»إن اهلل اصوطػى مون الؽوالم أرب : سبحان اهلل والحؿد هلل و اله إ اهلل واهلل أكر«وقد ورد يف بع ا حاديث أهنا أح الؽوالم إلى اهلل ويف بعضفا أهنا أفضل الؽالم بعد الؼرآن ويف بعو ا حاديوث أهنوا أصقو الؽوالم ويف قصوة الرجل الذي جاء لؾبي ﷺ وقال: )إين أس طق قراءة الؼرآن فعؾؿي مه شقئا قوال: قول: سوبحان اهلل والحؿد هلل و إله إ اهلل واهلل أكر و حول و قوة إ باهلل العؾي العظوقم( وكوان مون فضول وذه

و شري األربعون الن ووي ة 10 الؽؾؿات أهنا تجزئ لؿن يس طق الؼراءة أن يليت هبا يف صالته فدل طؾى أهنا أفضل الؽالم بعود كوالم اهلل ۵ والؼرآن مش ؿل طؾقفا. وقد جاء أيضا يف بع ا حاديث اقبان أيضا ) حول و قوة إ باهلل( هبذه الجؿل ا ربو ومودار الذ كر الؿشروع ي ذه الؽؾؿات: ال سبقح وال ؽبقر وال حؿقد و إلوه إ اهلل و حوول و قووة إ باهلل. وقد أخ ؾوف العؾؿواء يف الؿػاضوؾة بوقن وذه ا كوواع والوزاع مشوفور يف الؿػاضوؾة بوقن ال حؿقود وال فؾقل وأما تػضقل ال حؿقد طؾى ال سبقح فنكه ضا ر يف كثقر من ا حاديث. والذي يظفر -واهلل أطؾم- أن ال فؾقل أفضل من ال حؿقد لؿا جاء من ا حاديث من قوول البوي ﷺ:»أفضل ما قؾت أكا والبقون من قبؾي: إله إ اهلل وحده شريك له...» قد جاء يف حديث آخور «نأ أفضل الذكر: اله إ اهلل وأفضل الدطاء: الحؿد هلل«ويف ذا جؿ بقن الصوص فونن أفضول الوذكر و: إله إ اهلل و أفضل الدطاء و: الحؿد هلل وقد جاء أيضا يف الدطاء طشقة طرفوة أن أفضول الودطاء و: إله إ اهلل ففي مش ؿؾة طؾى الذكر وطؾى الدطاء. و ذه الؽؾؿات أيضا لفا مسؿقات طد أ ول العؾوم بول وي مولخوذة مون كوالم العورب فقؼولوون: )سبحؾة( يف ال سبقح و)حؿدلة( يف الحؿد و) قؾؾة( يف إله إ اهلل و وذه يف أسوؿاء الحؽايوات ال وي وضعو ا لحؽاية الؽالم فنن العرب أ ل بالغة وفصاحة يضعون لؾؽؾؿوات الؿسو خدمة كثقورا أسوؿاء مخ صرة كؿا أهنم يضعون لبع ا فعال ال ي تؽثر طد م فقؼولون: الؼفؼرى لؾرجووع إلوى الخؾوف والفرولة لإلسراع دون اإلسراع يف الؿشي ومؼاربة الخطى بقن الؿشي واإلسراع لؾذي يجري وكوذلك لبع ا صوات فنهنم يضعون لفا أسؿاء كالدكدكة لؾؽالم الوذي يػفوم أو يصوع ففؿوه كؿوا قوال الرجل لؾبي ﷺ:»أما أين أحسن دكدك ك ودكدكوة معواذ«ففوو يسوؿ ولؽوه لوم يػفوم ولوم يضوبط وكذلك الصفصفة لؿن قال ل خر: صه صه بؿعى السؽوت والؼفؼفة لحؽايوة الضوحك والححوة لؼول الؿس لذن: كح كح بؿعى تحى. ففذه ا سؿاء ال ي وضعت لألصوات وأحقاكوا لألفعوال وأحقاكوا لبع الؽؾؿات الؿشفورة وقد ورد الؽثقر مفا يف السة فؾفذا يبغي ففم ذه الؿصطؾحات. والػرق بقن السبحؾة مثل ال سبقح أن ال سبقح و مصدر من سبح والسبحؾة ي حؽاية ذه الؽؾؿوة يؼال: فالن يسبحل يحؿدل يحوقل ي حؽاية ما ي ؾػ به وما يؼوله من ذه الؽؾؿات ثم قوال البوي ﷺ: «و أ م ر ب المع ر وف ص د ق ة «و ذه أيضا من الصدقات الصدقات السابؼة ي م عؾؼة بالؾسان و ذه

وإ شري الش وم ببرااور بن مر الر ولي 11 م عؾؼة بالؾسان وغقره ا مر بالؿعرو يؽون بالؾسان وبغقره كؿا قال البي ﷺ:»من رأى موؽم مؽورا فؾقغقره بقده فنن لم يس ط فبؾساكه فنن لم يس ط فبؼؾبه«. قال: «و ى ه ي ع ن من ك ر ص د ق ة» حظوا ا الؿؼابؾة بقن الؿعورو والؿؽور فنكوه طور الؿعورو وكؽر الؿؽر فؼال: «و ى ه ي ع ن من ك ر» والحؽؿة من ذا -واهلل أطؾم- أن الؿعورو وو موا ط ور مون الشرع والشرع محصور ولفذا لم يعؿؿه لم يعؿم الؿعرو وطؿ م الؿؽر ن الؽورة جواءت وا يف سقاق العؿوم ال ي تدل طؾى العؿوم فنن الؿؽر حصر له لؽثرة ما يحدث الاس من الؿؽرات وأموا الؿعرو فنن الشرع مضبط ولفذا يف حديث العرباض قال:»طؾقؽم بسو ي وسوة الخؾػواء الراشودين الؿفديقن من بعدي طضوا طؾقفا بالواجذ وإياكم ومحدثات ا مور«فبقن ضوابط الؿشروع ولم يجعول لؾؿحدثات ضابطا إ أهنا خارجة طؿا شرع البي ﷺ. فؿن ا طر الؿعرو الذي يدل طؾى ا خ صاص ويدل طؾى سابق العفد به أكه معرو يف الشرع ومعرو طد أ ل العؾم. وا مر بالؿعرو و ال وجقه إلقه وإرشاد الاس إلقوه ويشوؿل كشور العؾوم بوقن الواس وتووجقففم ويشؿل أيضا فعل أ ل الحسبة وما يؼومون به من توجقه الواس لؾخقور وهنوي الواس طون الؿؽورات وكذلك يشؿل ال وجقه الذي يؼ بقن الاس وال اصح فنكه مون ا مور بوالؿعرو والفوي طون الؿؽور ولفذا اس حؼت ذه ا مة أن تؽون خقر ا مم بلمر ا بالؿعرو وهنقفا طن الؿؽر. وقد ذكر العؾؿاء أن لألمر بالؿعرو شروط بد مفا و ذه الشروط مرجعفا إلى ثالثة شروط: الشرط األول: أن يعر الؿ ؽ ر الؿعرو أن يؽون الؿوج ه له يعر الؿعرو والؿعورو وو موا طر من الشرع ولقس الؿعرو و ما يطؾؼه ا ن بعو العووام يؼولوون: وذا معورو طودكا وذا معرو يف بؾدكا الؿعرو و الؿعورو طود العؾؿواء مون ديون اهلل ۵ فؼود تؽوون بعو الؿؽرات معروفة طد الاس الؿعرفة الؾغوية ولقست الؿعرفة الشرطقة ال ي يؼوال: وذا معورو و وذا مؽر فالؿعرو و ما طرفه أ ل العؾم أكه من دين اهلل ۵ ذا و الؿعرو. ولفذا من شرط الؿوجه إلقه أن يعؾم بقؼقن أكه من الؿعورو وإ فؼود ي وو م بعو الواس فقوجوه الاس إلى غقر الؿعرو مثل ما يحصل من بع الاس أكه إذا طاش يف مج ؿ وغؾ طؾى أ ل زماكوه شيء فنكه يللف ذا ا مر ويؼول: اكه من الؿعرو ويوجه الاس إلقه وقد يؽون مون ا موور الؿباحوة يعي يؽون يف حؽم ما ي عامل به الاس يف طادهتم أو قد يؽون ح ى من الؿخالػات لؽن يظون أكوه مون

الؿعرو شري األربعون الن ووي ة 12 و ذا له صور كثقرة يصع ال ؿثقل له من حقاة الاس. الشرط الثاين: أن ي حؼق له أن ذا الذي يوجفه لؾؿعرو و من أ ؾه فال يليت مثال يوجه السواء لؿوا خوص به الرجال من الؿعرو و يوجه الصغار لؿا خوص به الرجال و يوجه العامة لؿا خوص به العؾؿاء فقؼول لؾعامة: طؾؿوا الاس أف وا الاس تعؾقم الاس وف ووى الواس مون الؿعورو لؽون يخاص به أ ؾه الذين يس طقعون الؼقام به. وكذلك إذا كان الزمن زمن ف ة فنكه لقس له أن يوجه الاس يف شيء قد يؽوون لفوم ف وة فقوه مثول أن يؽون الاس يف زمن حرب وف ن فقؼول لؾاس: جا دوا الجفاد مشروع لؽن الاس قد يػسرون الجفاد بالؼ ال فقؼ ل بعضفم بعضا ويظون أكه من الجفاد فالبد من معرفة أن ذا الذي يوج وه بوالؿعرو أكوه من أ ؾه ومؿن خوص به يف الشرع. الشرط الثالث: أن يعؾم من حال ذا الذي يوجه إلقه ذا ال وجقه أكه يبت طؾقه ال ؼصقر يف واج آخر فال يليت مثال حد من الصغار يف جفاد مشروع موثال فقؼوول لوه: اخورج لؾجفواد كوه قود يخورج لؾجفاد ويبت طؾى خروجه تعطقل مصالح أخرى. ولفذا لؿا جاء الشاب إلى البي ﷺ قال: )ائذن لي يف الجفاد قال له:»أحوي والوداك «قوال: كعوم قال:»فػقفؿا فجا د«( فالبد من معرفة حال الؿعقن وأكه من ذا ا مر الذي يوجوه إلقوه وأكوه يبتو طؾى ققامه به تعطقل بع الواجبات ا خرى أو تػويت مصؾحة أطظم مه. و ذا كثقر من الاس قد ي به له ولفذا كجد ا ن مؿن ياصح صالب العؾم والعؾؿاء ويريد ح وى أن يوجه العؾؿاء لشيء و يجفل ما م فقه فؼد يؽون العالم مش غل فقؿا و أطظم فبع الاس يريود أن يوجفه لشيء يظن أن فقه مصؾحة و أكه خقر له وقد يؽون طد العالم مون الػؼوه موا يعؾوم أن موا وو فقوه مبجح طؾى ما يطؾ مه. مثل أن يوجه الرجل ل دريس الاس و و مش غل بال وللقف أو أن يوجوه إلماموة الؿسوجد أو يشو غل بالؼضاء أو يوجه لجاك يرى أكه أقوى طؾقه و من غقره. قال: «و ى ه ي ع ن من ك ر ص د ق ة» و ذا أيضا له شروط: الشرط األول: أن يعر أن ذا مؽر وذكر العؾؿاء تحت ذا الشرط طدة مسائل: فؿن الؿسائل ال ي يبغي تجبفا: أن يؽر طؾى الاس يف مسائل الخال ال وي يوبجح فقفوا الحوق مثل مسللة اخ ؾف العؾؿاء فقفا اخ الفا كبقرا ويصع البجقح فقفا مثل اخو ال العؾؿواء يف أداء تحقوة

شري الش وم ببرااور بن مر الر ولي 13 الؿسجد وغقر ا من ذوات ا سباب يف أوقات الفي فقليت رجل يجؾس يصؾي فقؽر طؾقه آخر يؼوول له: قم فصؾي وقد يش د بع الاس أو أكه يصؾي فقؼول له ا خر: اجؾس ذا وقت هني. ذه مسللة خالفقة لقس لؾرجل أن يؽر طؾى أ ل ذا الػعول إ أن يؽوون مون العؾؿواء فق سولل طون مذ به فقبقن ما يراه أو أن يليت جا ل لقس وو طؾوى ف ووى ولوقس وو طؾوى أحود الؼوولقن و يعؾوم فقوجفه لؿا يع ؼد أكه الحق. كذلك ا مور ال ي يعر وجففا مثل أن يعر حال الؿعقن فقػعل ذا الؿعقن شقئا يعؾؿه مثل أن يرى رجال يف شفر رمضان يلكل فقؽر طؾقه ولربؿا كان ذا مريضوا أبوقح لوه الػطور أو مسوافرا فوال يبغي ا س عجال يف ذه الؿسائل وإكؿا يبغي ال ثبت. ولفذا حظوا يف كثقر من الؿسائل ال ي رأى البي ﷺ طؾى بع من حضره بع الؿخالػات كوان يسلله: ما الذي حؿؾك طؾى ذا لم صعت لم فعؾت ح ى ي بقن من حال ذا الؿعقن ما الذي حؿؾوه طؾى ذا فالبد من معرفة الؿؽر كػسه. الشرط الثاين: معرفة حال الؿعقن و و ما تؼدم من أن يؽوون فعؾوه وذا لوقس بؿؽور كالوذي يلكول برمضان قد يؽون معذورا يف حؼه مباح. فنكه يؽر طؾقه بؿجرد أن يراه أن يلكل و ان كان محرما يف حوق غقوره لؽوه الشرط الثالث: أ يبت طؾى إزالة ذا الؿؽر مؽر أطظم فنذا هناه طن ذا الؿؽر ففل يبت طؾوى ذا ما و أطظم مثل إذا رأى رجال يػعل مخالػة فقؽر طؾقه فقحؿؾه ذا أن يرتؽ ما وو أطظوم موه ففذا لقس له أن يؽر طؾقه وإكؿا يؽر بؼؾبه و يبادره بالؽالم فقحصل لوه بوذلك أن ي ؼول إلوى موا وو أطظم. ثم قال البي ﷺ:»و ف ي ب ض ع أ ح د ك م ص د ق ة» الب ض أصؾق كثقرا طؾوى الجؿواع واخ ؾوف العؾؿواء يف حؼقؼ ه فؼقل: و الػرج وققل: و الؽاح وققل: و طؼد الؽاح. ويف قول البي ﷺ:»و ف ي ب ض ع أ ح د ك م ص د ق ة» أضقف البض ا لؾرجال فقؽون من الجؿاع»و ف ي ب ض ع أ ح د ك م» أي يف جؿاع أحدكم أ ؾه صدقة فل صؾق ا ففذا من الشووا د ال وي تودل طؾوى إصوالق البض طؾى الجؿاع. ثم اس شؽل الصحابة ڤ ذا ا مر وسللوا سمال الؿس ػصل الؿ ع ت فؼالوا: )ق ال وا: ي ا ر س وول اهلل أ ي ل ت ي أ ح د ك ا ش ف و ت ه و ي ؽ ون ل ه ف قف ا أ ج ر!( و ذا سمال الؿس ػفم والذي حؿل طؾى ذا ما و أن

شري األربعون الن ووي ة 14 ا صل طدما يليت اإلكسان مؾذاته وشفواته يلتقفا و و يريد هبا العبوادة وإكؿوا يلتقفوا مون بواب قضواء الوصر والشفوة فاس شؽل الصحابة ذا ا مور واسو ػفؿوا مون البوي ﷺ لق بقووا كقوف ت حؼوق لفوم الصدقة هبذا ا مر و م إكؿا يلتون به لؼضاء الشفوة. فؼال لفم البي ﷺ: «أ ر أ ي ت م ل و و ع ه ا ف ي ح ر ا أ ك ان ع ل و ه ف وه ا و ز ر «فاإلجابوة: كعوم قوال: «ف ك ذ ل ك إذ ا و عه ا ف ي ال ح ل ل ك ان ل ه أ ج ر «فاس خدم ا الؼقواس و وو موا يعور طود أ ول العؾوم بؼقاس العؽس و و ما ثبت يف ذا يثبت حؽؿه يف ضد ضده يعي ثبت الوزر يف وض الشفوة يف حورام فؽذلك يثبت ا جر بوضعفا يف الحالل. قال العؾؿاء: و ذا الؼقاس الذي اس خدمه البي ﷺ لبقان من قضى الشفوة ولقس لوه فقفوا كقوة مجورد قضاء الشفوة لؽه ملجور طؾى أكه وضعفا يف الحالل ولؽن ذكر العؾؿاء أن ذا ا مر و و إتقان الرجل ؾه قد يؽون طبادة محضة بقة بؿا يحؿل طؾقفا من القة. مثال ذلك: من أتى أ ؾه إلطػا كػسه فالقة م حؼؼة يف ذا ا مر وا جر حاصل وكوذلك مون أتوى أ ؾه إلطػا أ ؾه وله يف ذلك أجر. وكذلك من أتا م صؾ الولد فؾه يف ذلك أجر. وكذلك من أتى أ ؾه تلس قا بالبي ﷺ فؾه يف ذلك أجر. وكذلك من أتى أ ؾه من باب إحالل الحالل ففو يف ذلك ملجور. ومن ا ي بقن أكه ح ى ذا ا مر أكه قد تج ؿ فقه أكثر من كقة فقػضل فقؽون بوذلك مون العبوادات كؿا أن ترك الجؿاع قد ي عبد به كؿا أكه ي عبد ببكه يف الصوم ويف حال اإلحرام. وقد يرغ فقه طؾى سبقل ا س حباب طؾى أحد قولي أ ل العؾم يف وصف طائشة لؾبي ﷺ يف العشور ا واخر من رمضان أكه إذا دخؾت العشر جد وشد الؿئزر قال العؾؿاء: كاية طن ترك الجؿاع فقؽون يف مثل العشر طؾى قول بع أ ل العؾم أكه مرغ يف تركه فقؽون من السن. وكذلك طؾى الؼول ا خر يف وصف قوول البوي ﷺ يف ال بؽقور إلوى الجؿعوة:»إذا غس ول واغ سول«قالوا: أن يليت أ ؾه ففو يغ سل ويغسل غقره أي ي سب يف غسل غقره و ي الزوجوة فعؾوى وذا يؽوون مرغ كؿا قال بع أ ل العؾم وهبذا ي بقن أن ترك الجؿاع قد يؽوون واجب وا يف بعو الؿوواصن وقود يؽون مس حبا وقد يؽون مباحا إذا ما ترك لغقر مؼاصد وكذلك إتقان الرجل أ ؾه قد يؽن واجبوا وقود يؽون مس حبا وقد يؽون مؽرو ا وقد يؽون مباحا بحس ذه الؿؼاصد لؽون الؿبواح أيضوا يصوع

و شري الش وم ببرااور بن مر الر ولي 15 الؼط به يف مثل ذا لؼول البي ﷺ أكه إذا وضعفا يف الحالل فنكه ملجور طؾى كل حال. ثم يالح أيضا الؿؼابؾة بقن قول البي ﷺ:»ل و و ع ه ا ف ي ح ر ا «وقوال:»و عه ا ف ي ال ح ل ل» فعر الحالل وكؽ ر الحرام وذلك أن الحالل محصور و و لؾعفد الذ ي و وي الزوجوة و وذا دلقول طؾى أكه لقس له إ ما أحل اهلل له و و الؿعرو ويف قوله:»ف ي ح ر ا «دل وذا طؾوى العؿووم ويشوؿل ذا الزكى وغقره من ا مور ال ي يؼضى هبا الوصر مؿا لم يبحه اهلل ۵ ففي يف حرام. ف بقن هبذا الحديث أن ذه ا مور كؾفا من الصدقات وأن اإلكسان قد ي صودق بعؿول مون ا طؿوال سواء م عؾؼة بالؾسان أو م عؾؼة بالجوارح أو ح ى م عؾؼة بؼضاء الوصر والػرج فنن طؾقه صدقة كؿوا أن سائر ا طضاء ا خرى طؾقفا صدقات. و ذا من فضل اهلل ۵ أن ذا الدين يشؿل كل الاس طؾى مخ ؾف أحوالفم وأن الؽل له الؼودرة طؾى الؿسابؼة إلى الخقر وأكه يفؾك طؾى اهلل ۵ إ الك. فسلل اهلل ال وفقق لؾجؿق. ذا واهلل أطؾم. ]ا سئؾة[ سمال )(: حؾػت أن أذ إلى الؿسجد البوي ماشقا ثوم ركبوت فؿواذا طؾوي مو أين أسو طق الصوم جزاكم اهلل خقرا. الجواب: ذا تخ ؾف فقه اإلجابة بحس حال ذا السائل. فنذا كان مؿن يؼدر طؾى الؿشي و يشق طؾقه والؿؽان قري فقج طؾقه الوفواء بؿوا أقسوم طؾقوه وأما إن كان الؿؽان بعقد أو يشق طؾقه فنكه لقس طؾقه الوفاء بل طؾقه الؽػارة. ومثل ذا من كذر أن يحج ماشقا فنن البي ﷺ هناه طن ذلك ن الحج فقه مشؼة يف الؿشي ولفوذا كؼول: أن اإلجابة تخ ؾف بحس حال السائل وبحس بعد الؿؽان وبؼربه فنذا كان طؾقه مشوؼة طظقؿوة فنكه لقس له أن يػي بالقؿقن م وجود الؿشؼة العظقؿة ال ي قد تعقؼه أحقاكا أو قد ي ضورر ببدكوه وأموا إذا طؾقوه يف الؿشي والصالة ما و ثابت و و قوادر طؾوى ذلوك فنكوه يجو ويف البغق كان الؿؽان قري الوفاء هبذا ا مر. الزكاة يف البقوت وا دوات ال وي يسو عؿؾفا اإلكسوان يف حقاتوه بول اشوبا ا سمال )(: ل تج جل إبؼاء ذه البقوت و ده من بعده

شري األربعون الن ووي ة 16 الجواب: البقوت تخ ؾف فنذا كان البقت لؾسؽى له و و ده فؾقس فقفوا زكواة وإذا كوان لؾ جوارة يبق ويشبي فقفا ففذه تج فقفا الزكاة وإذا كاكت مع دة لإليجار فالزكاة يف غؾ فا إذا حال الحول طؾوى الغؾة. أما ما يدخره اإلكسان فعؾى أقسام: الؿالبس مفؿا كثرت وغال ثؿفا فؾقس فقفا زكاة وكوذلك سوائر ا دوات ال وي تسو خدمفا الواس كالسقارات وكا جفزة الؿوجودة يف البقوت. إكؿا اخ ؾف العؾؿاء يف مسللة واحدة و و الذ الؿعد لؾحؾي ول يؾحوق بالؾبواس وموا يعود وموا يؽون من الؿالبس وغقر ا أو يف حؽم الؼدين فالخال مشفور بوقن أ ول العؾوم وا حووط وو تورك ا مور الؿش بفة وصؾ براءة الذمة يف تلدية الزكاة يف الذ الؿؾبوس خروجا من الخال. سمال )(: ل ثبت طن صحاب البي ﷺ أهنم كواكوا ي عؾؼوون بلسو ار الؽعبوة بعودما بؾغو فم دطووة ال وحقد وإذا كان كذلك فؽقف كوجه فعؾه وكقف كرد طؾى من ي عؾق من الاس بلس ار الؽعبة ا ن الجواب: ثبت ذا طن بع أفراد الصحابة وقد اس حبه بع أ ل العؾوم وكر وه بعضوفم و وذه الؿائل ال ي يحصل فقفا اخ ال بقن أ ل العؾم شك أن ا ح قاط وو تورك ا مور الؿشو ه دائر ما بقن ا س حباب وما بقن طدم الؿشروطقة فنذا كان كذلك فبك ا مر الؿش به و أولوى ن ا مور ولؽوه يؽر طؾى من فعل ذلك تلسقا بؿن فعؾه من الصحابة ومن السؾف إذا كان طؾى الؼصد الذي فعؾوه. سمال )(: شركة تؼوم بؿضاربات يف العؿالت ويؼوم شخص مسو ػقد هبوذه الؿضواربة بودطم مبؾوم معقن لدا الشركة بعؿؾقات الؿضاربة وكشاط الشوركة يؼووم أفوراد مون الشوركة بالودخول طؾوى الشوبؽة العؽبوتقة ويالحظون بع العؿالت ا وربقة ا جبقة و بوط بعضفا فقؼومون بشوراء العؿؾوة الفابطوة ح ى يحصل ارتػاع يف سعر ا ثم يؼومون ببقعفا فقحصؾون طؾى أرباح هبذه العؾؿقة. السمال: ل يجوز لي أن أدخل م ذه الشركة والعؿل معفوا أو ا ولوى تركفوا سودا لؾذريعوة مون الشبفات الجواب: شروط الدخول يف الشركات والؿضاربة فقفا وطؿوما سائر الشركات من شروصفا: أو أن يؽون الشريك الذي ترغ يف اإلسفام معه صاح دين وأن يؽون صاح أماكة فالبد من الدين و بد من ا ماكة ويدكون ديا يؿعه ديه أن يودخل طؾقوك الحورام وتؿعوه أماك وه أن يخوكوك. فالبد من توفر الشرصقن.

شري الش وم ببرااور بن مر الر ولي 17 فنذا كاكت ذه الشركات ال ي يؼوم طؾقفا م الذين ي صػون هبذه الصػات فقرج إلقفم يف سومالفم طن معامالهتم فنذا كاكت ذه الؿعامالت شرطقة فال باس بالدخول طؾقفم وإذا كاكت غقر شرطقة و وم يصادقون فقؿا أخروا فنكه يدخل معفم. والذي يعؾم أن كثقر من ذه الشركات يؼوم طؾقفا أفراد ي فؿون كؾفم يف ديوفم لؽون قود يؽوون مفم الؿؼصر وقد يؽون فقفم من تخػى طؾقه بع الؿسائل مثل مسائل الصر وشراء العؿؾة كالوذي ورد يف السمال فنن من شرصفا ال ؼاب قد يؽون بع الاس بحسن كقة يعؾوم وذا الشورط فقشوبي من غقر تؼاب يف الؿجؾس فقدخل ا يف الشبفة و شك أن ا مور الؿش بفة تركفا أولى كؿا قال البي ﷺ يف حديث العؿان بن بشقر :»إن الحلل بون وإن الحرا بون وبونهما أمور مشتبهات ال يعلمهن كثو ر من الناس«وأك م تعؾؿون أن العؾؿاء اخ ؾػوا يف مثل ذه الصورة واخ ال العؾؿاء دل طؾى وذه الشوبفة وترك ا مور الؿش بفة و ا ولى وا حوط لؿن صؾ الورع والذي يطؾ البخص قد يجد مون يػ قوه و زال الخال موجود بقن أ ل العؾم و يضقق طؾى الاس ولؽن يريد الوورع لديوه وذم وه فعؾقوه أن يبك ذه ا مور الؿش بفة بل قال العؾؿاء ويف وصف ال ؼوى: أن الرجل يؽون تؼقا ح وى يوبك موا بلس به خشقة أن يؼ فقؿا فقه بلس. وقال بعضفم: أن ال ؼي و الذي جعل بقه وبقن الحرام وقاية من الحالل. ومن كظر يف سوقرة السوؾف ويف أحووالفم ويف تجوارهتم ويف توداولفم ي عجو يعوي مون ضوبطفم كػسفم أبو بؽر الصديق ڤ يلتقه غالمه و و غالم واحد و و يعرفه ويعر ديه وأماك ه ثم يدخل طؾقه يف يوم ح ى يسلله من أين اك سبت وكقف اك سبت ثم جاء يف يوم واك س شقئا وكسوي أبوو بؽور ڤ أن يسلله ثم لؿا أكل مه لؼؿة قال: إكه من كفاكة له يف الجا ؾقوة. فولراد اسو خراجفا فشوؼت طؾقوه فلخذ يشرب من الؿاء ح ى أخرجفا وقال: لو لم تخرج إ بػسي خرج فا فاكظروا إلى فؼه أصحاب البي ﷺ وإلى تورطفم طن لؼؿة واحدة. سمال )(: طزمت طؾى زيارة قر البي ﷺ ا ن فؿا أقول وماذا أفعل ح ى أخرج من البدع الجواب: زيارة قر البي ﷺ و أن يسؾم ويؼول: السالم طؾقك يا رسوول اهلل ورحؿوة اهلل وبركاتوه و ذه ي الزيارة الؿشروطة وإذا قؾت: أشفد أكك أديت ا ماكة وبؾغوت الرسوالة وكصوحت لألموة فوال بلس ذه الزيارة الؿشروطة ويسؾم طؾى صاحبقه ثم يصر. سمال )(: ل الصالة يف الروضة لفا مقزة طن باقي الؿسجد

شري األربعون الن ووي ة 18 الجواب: لم يرد يف فضل الصالة يف الروضة شيء وإكؿا الذي ورد يف فضل الروضة يف كػسفا وأهنا روضة من رياض الجة كؿا قال البي ﷺ:»ما بون منبري وبوتي رو ة من ري ا الجن ة«ولؽون ذكور العؾؿاء أن كل ما دلت الصوص طؾى فضل الؿؽان دل ذا طؾى فضل العؿل فقوه فعؾوى وذا يؽوون أن الصالة يف الروضة والذكر...