شرح د. تعاىل اهلل حفظه اعتىن ته طالة يف الثناء العلمي الرقم األكادميي 7012 النسخح اإللكترونيح األوىل الذرس احلاد عرر أخي طالب العلم إرسالك لألخطاء التي تتخلل التفريغ يسه ل إخراج نسخة مصححة attafreegh@gmail.com الشقخ لؿ يراجع التػريغ اسم المقرر: طؿدة الػؼف 3 رمز المقرر: 111 الؿستقى الدراسل الثالث 1331
بسؿ اهلل الرحؿ الرحقؿ عرر الثاين الذرس الحؿد هلل وكػك وصالة وسالم ا طؾك الؿصطػك. أما بعد. فحقاكؿ اهلل أيفا اإلخقة وا خقات م وراء الشاشات يف هذا الربكامج البااء العؾؿال يف شارح كتاا»طؿدة الػؼف«وبا خص كتا البققع وها كح الققم كدلػ إلك الدرس الثاين طشر حقث تاولا جؿؾة م ا بقا كان آخرها: با القكالة والققم كليت طؾك ما تبؼ ك مف مع مراجعة سريعة لفذا البا ثؿ كادلػ - إن شاء اهلل تعالك- إلك با الشركة. ما هق تعريػ القكالة الطالب: استابة جائز التصرف فقؿا تدخؾف القابة. أحست استابة جائز التصرف فقؿا تدخؾف القابة. م مؽؿ يؿث ؾ لل أو يذكر لل قاطدة ما يؿؽ أن يتؿ التقكقؾ فقف ما هق الضابط الػؼفل يف ما تجقز القكالة فقف هؾ تجقز القكالة يف حؼقق اهلل وهؾ تجقز يف حؼقق ا دمقق أم ماذا الطالب: تجقز القكالة يف حؼقق اهلل مثال يف أخذ الزكاة. أحست إذن تجقز يف حؼقق اهلل ويف حؼقق ا دمقق فقؿا تدخؾف القابة. مثال طؾك القكالة يف حؼقق اهلل كؿا ذكرت أحست الزكاة ولذلؽ كاان العاامؾقن طؾقفاا مؿا هاؿ يف الحؼقؼة قد و كؾقا م اإلمام ويف حؼقق ا دمقق كالبقع والشراء وقد ذكركا طؾك هذا قصة طروة البارقل مع البل ﷺ وغقر ذلؽ أيض ا م ا دلة وا حاديث. مؿا كان قد أشار إلقف الؿملػ أن القكقؾ أمق فال يضؿ إ بالتعدي والتػريط لؿاذا ن القكقاؾ قاد وضع يده طؾك الؿال أو قام بالتصرف باء طؾك إذن م لف الحؼ ويف ذلؽ قد تؼدم تؼريار قاطادة وهال: أن كؾ م وضع يده طؾك مال بنذن صاحبف ففق أمق يضؿ إ بالتعادي والتػاريط وهاذا ماذهب ا ئؿاة ]2[
ؾ ي ف ؾ ا ربعة وباء طؾقف فالؼقل ققلف يف الرد والتؾػ وكػل التعدي فانذا قاال: قاد رددت تؾاؽ البضااطة أو أهناا تؾػت طدي أو أين لؿ أتعد إذا اهتؿ بالتعدي فقؼبؾ ققلف كف أمق وهذا معك ا ماكة ما لؿ يثبات تعدياف أو تػريطف والؼاطدة ها: إن كؾ م قؾا الؼقل ققلف فؿع يؿقف ن القؿق هذه تستظفر الحؼ الذي يدطقاف وتمكد جاكبف وتؼق ي ا صؾ الذي يؼقم طؾقف. أن قال اب قدامة رحؿف اهلل: ؾ(. ك ق ؿ ض رة ا ل ح ب ضق ؼ إ ضؿ ر بق ة غق ب ضل ال د ذا ق )و إ إذا قضك الدي بغقر بقة تثبت سداده يعل هذا القكقؾ لفذا الدي كقابة ط الؿقكؾ فؼال: أكاا سا دد ت هذا الدي الذي طؾقؽ أكت أيفا الؿقكؾ فطؾب مف الؿقكؾ بقة شقئ ا يثبت فؿا قدم لف شقئ ا فعدئذ يضؿ الؿال إ أن يؽقن ذلؽ بحضرة الؿقكؾ يعل لق كان الؿقكؾ قد اضطؾع طؾاك هاذا بػساف وحضار هاذا ا داء أو الصقرة. القفاء م قبؾ القكقؾ لؾ دي الذي طؾقف لفذا الدائ فنكف طدئاذ يطالاب باإلثباات يف مثاؾ تؾاؽ قال: )و جق ز الت ره(. غق وب ؾ ع ج قكق ؾ ب فتؽقن القكالة طدئذ إجارة إذا كاكت بلجرة ويصادق طؾقفاا طدئاذ ماا يصادق طؾاك اإلجاارة وما الؿعؾقم أن القكالة طؼد جائز بقؿا اإلجارة طؼد زم وهذا م الػروق بقفؿا. وا صؾ يف هذا أن يؽقن ثؿ ج عؾ أو أجرة لؾقكقؾ يف بعض صقر القكالة ا صاؾ فقاف ماا كاان يبعثاف البل ﷺ م سعاة وكاكت لفؿ أجرة طؾك ما يؼقمقن بف طدئذ م جؿع الزكاة وإكؿا يشرتط العؾاؿ بالعؿاؾ وا جرة دفع ا لؾجفالة وا ختالف يف مثؾ هذه الصقرة. وبغقر ج عؾ كؿا فعؾ البل ﷺ فقؿا يظفر م حديث طروة البارقل حقث لاؿ يؼاصعاف أو يتػاؼ معاف أو يدفع لف أجرة أو ج عال معق ا فدل هذا طؾك أن القكالة هق ا صؾ فقفا تؽقن بج عؾ وبغقر ج عؾ أي بؿؼابا ؾ وبغقر مؼابؾ بلجرة وبغقر أجرة. ؽ( ص ف ؿا زا د ف ش رة ع ذا ب ه ع قا ل: )ب ق قال: )ف ح( فنن بعتف باثل طشر فؾؽ ريا ن وإن بعتف بخؿساة طشر فؾؽ خؿسة وهؽذا صح. قال الػؼفاء أو قال بعضفؿ: ولق لؿ يخربه بالثؿ الذي باع بف ن الؿراد أن يبقعفا بعشرة وقد باع فؿاا زاد ففق لف ما لؿ يؽ ثؿ فرق فاحش يف الثؿ ط السعر الذي ت باع بؿثؾف لق أكاف باطفاا بعشاري الضاعػ ]3[
والعادة أهنا ت باع إ باثل طشر أو بثالثة طشر فؽان هاك فرق فاحش طد أهؾ الؿعرفة هبذا البقع وكحقه فعدئذ يؾزمف أن يبؾغف و يجقز لف أن يؽتؿف ذلؽ إذ إكؿا أجاز لف أن يلخذ ما زاد ط العشارة بااء طؾاك أن الػرق مؼار ويؽقن طدئذ البقع يف ا صؾ بسعر السقق ولؽف جاوزه طدئذ ورفع السعر إلك حاد يؽاقن فقف غ ب فعدئذ بد أن يؽقن أو يراجع القكقؾ يف مثؾ هذه الصقرة. وا صؾ يف هذه الحالة التل أشار إلقفا الؿملػ يف ققلف: بع هذا بعشرة فؿا زاد فؾاؽ ا صاؾ فقفاا ماا جاء ط اب طباس م تصحقح مثؾ هذه الصقرة كؿا روى ذلؽ طبد الرزاق واب أبل شقبة والبقفؼل وقاال البقفؼل: يؽقن طؾك سبقؾ الؿراضاة طؾك سبقؾ الؿعاقدة. وهبذا يؿؽ أن كتفل م با القكالة طؾك طجؾ لتؼؾ بعده إلك باا الشاركة والحؼقؼاة أن الشاركة جزء مفا وكالة كؿا سقليت فلحد الشريؽق وكؾ ا خر ولذلؽ الؿملاػ يتؼاؾ باق هاذه ا باقا بؾقاقاة فؼفقة فؽؾ با يلخذ برقبة البا ا خر فال يؽاد هاك يؽقن فصؾ ياب الباابق أو تؽؾاػ يف إلحااق باا بآخر وهؽذا الػؼفاء -رحؿفؿ اهلل- يؼال بقفا معجب ا. يؿتؾئقن قدرة ومفارة وإبداط ا بؿا يؽاد يجاريفؿ فقف أحاد وكاؾ فتااة ]4[
أ أ أ أ أ أ ل ت ي أ ي قال -رحؿف اهلل: و ك و تاب الر ركح هل ط ؾك أ رب عة ض ر : و ش ر ك ا لعان: و هل ن شت ر كا ب ؿا لق ف ؿا وب دكق ف ؿا. و ش ر ك ا ل ق جقه: و هل ن شت ر كا فق ؿا شت ر ان ب جا هق ف ؿا. قف و شت ر كان فل ربحف. و ا ل ؿ ضا رب : و هل ن د ف ع ح د ه ؿا إ لك ا خ ر ما ت جر ف ما ب صا طة أ و ا حت شا ش أ و ا صطقاد ا ل ؿبا ح إ و ش ر ك ا ب دان: و هل ن شت ر كا فق ؿا ؽسبان ب لب داك ف ؿا م ب م س عق ڤد قا ل: )اش ت ر ك ت أكا و س ع د و ط ؿا ر ق م ب د ر ف جا ء س ع د ب سق ر ح قه ل ؿا ر و ط طبد اهلل آت ط ب شلء(. ل ؿ أكا و ؿا ر و ال رب ح فل جؿق ع ذل ؽ ط ؾك ما ش ر صا ه و ا ل قض ق ع م عق ة و ر ب ح ب شلء م عق و ا ل ح ؽ ؿ فل ا ل ؿ سا قاة وا ل ح إ بن ذ د ال رب هؿ ا ا لبق ع بسقئة و أخ ذ شلء م ح الشركة معاها يف الؾغة: ا ختالط. ط ؾك ق د ر ا ل ؿال و ؿ زا ر طة ا ن ويراد هبا اصطالح ا ها: اجتؿاع يف استحؼاق أو تصرف. ك خ ر. ؽ و ذل يج ق ز جب ر ا ل قضا د ن ج ع ؾ ح الا رب ق ع ما هؿ ا د راه ح و لاق ؿ س وا جتؿاع يف ا ستحؼاق ما يؽقن م اشرتاك اثق يف استحؼاق شلء ثبت لفؿا مثؾ مااذا قاالقا: مثاؾ اإلرث مثؾ ورثة شركاء يف استحؼاق الؿال الؿقجقد يف هذه الرتكة التل تركفا لفاؿ ماقرثفؿ ومثاؾ ماا لاق أوصك شخص لجؿاطة ففؿ يشرتكقن يف هذا ا ستحؼاق ومثاؾ لاق وهاب شاخص اثاق أو ثالثاة ففاؿ يشرتكقن يف استحؼاق هذا الؿال وهذا ما يسؿك بشركة ا مالك. القع الثاين م أكقاع الشركة: شركة العؼقد وهق مرادهؿ با جتؿاع أو ا شرتاك يف التصارف فقشارتك اثان يف التصرف ويجتؿعان يف الؼقام بؿا يرتتب طؾقف هذا العؼد م التزام وهذا ماا يساؿك بشاركة العؼاقد وهق الؿراد ها البا هذا لؾؽالم طؾك هذا القع وهق شركة العؼقد وهل التل الحؼقؼة تتصاؾ هباا أحؽاام كثقرة وا صؾ فقفا الؿشروطقة كتاب ا وسة وإجؿاط ا واهلل -جؾ وط ال- يؼقل: إون كثري ا ن و ٱ لخ لطا ي ا غخ ب خ عض م لع عض ه خ ب خ ]ص: 43 [ وهؿ الشركاء وهذه رسالة الحؼقؼة إلك كؾ شريؽ مع شريؽ أن يتؼل اهلل فقف ]5[
أ ب خ عض ه خ م لع فنن الشركة مظة لؾبغل والتعدي وأكؾ الؿال بالباصؾ واهلل يؼقل: إون كثري ا ن و ٱ لخ لط ي غخ خ م ه ق ليل ن و لح ت [ ص :.]43 وا ٱلص هل ع ن وا و ب خ عض إ ل ٱ ل يو ان ولذلؽ جاء يف الحديث:»البوعان بالخوار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبونا بورك لهما يف بوعهماا ونن كتماا وكذبا م حقت بركة بوعهما«وهذا كؿا يصدق طؾك الؿتبايعق يصدق طؾك م كان يف حؽؿفؿا ولربؿا كان ذلؽ يف حؼ الشريؽق أولك ولذلؽ طد أبل داود جاء فقؿا روى أبق هريرة مرفقط ا:»أىا ثالاث الراريكون ما لم يخن أحدهما صاحبه«كؿا يف الحديث الؼدسال»فاإن خاان خرجات مان بونهماا«وإن كاان يف هاذا الحديث كقع م الضعػ ولؽ معاه يتلكد بؽثقر م الؼقاطد والؿؼاصاد الشارطقة التال تادل طؾاك تلكاد ا ماكة يف حؼ الؿتعاقدي والؿتشاركق يف بقع وشراء وكحقهؿا. وقد جاء يف أيض ا شلن الشركة كثقر م ا ثار فؿ ذلؽ أن البل ﷺ طامؾ أهؾ خقارب بشاطر ماا يخارج مفا م ثؿر أو زرع ويف حديث السائب أيض ا قال لؾبل ﷺ: كنت شريكي يف الجاهلوة فكنت خور شريك ال تداريني وال تماريني وهذا كؿا ذكرت فقف اإلشارة إلك ما يبغل أن يؽقن طؾقف الشريؽ مع شاريؽف وأكاف إذا أراد أن يتقخك الربكة فالربكة ثؿ يف الصدق والبقان وا ماكة والصح ومتاك تخؾاػ ذلاؽ أحااط هباذا الشريؽ الخائ م الشمم والخسران واكتزاع الربكة ولق كثر الؿال ما يخطر لف طؾك بال. وقد اكعؼد اإلجؿاع طؾك صحة الشركة وكقهنا طؼد ا جائز ا يجقز حد أو لؽؾ مفؿا فسخف كؿاا تؼادم كالقكالة وهذا قائؿ طؾك أن كؾ م الشريؽق يقكؾ ا خر يف التصرف يف مالف فؾف طدئذ أن يلذن لف هباذا متك شاء كؿا هل الحال يف القكالة وهذا يف الحؼقؼة ققد بلكظؿة الشاركات الؿعاصارة التال تؼقاد مثاؾ هاذا العؼد وتجعؾ الشركة يف كثقر م صقره زمة وبالتالل يؼال: إن هذه ا كظؿة هل زماة لؾؿتعاقادي ماا تخالػ شرط ا كؿا هق الحال يف الشروط الجعؾقة التل تؽقن بقؽؿا ففؿ طدما يدخؾقن يف هذا العؼاد -طؼاد الشركة- باء طؾك الشركات الؿعاصرة إذا دخؾقا يف إحدى الشركات الؿعاصرة كؿا لق كاكات شاركة ذات مسمولقة محدودة أو شركة مساهؿة أو غقر ذلؽ م أكقاع الشركات ففؿ يتظؿقن يف الظاام الاذي يؾازمفؿ طدئذ بالعؼد. أما إذا كاكت شركة م الشركات البسقطة التل ستلتقا اإلشارة لفا وهل الشركات الػؼفقة الؿصقصاة فنن ا صؾ فقفا كؿا ذكركا الجقاز. : ش قال: )و ا لعان(. ك ر ض ر عة رب ؾك أ ط هل ]6[
ومؿؽ تالحظقن يف الشريحة الؿعروضاة يف الشاشاة هاذه ا كاقاع ما الشاركات ا ربعاة الشاركة ا ولك: العان طرففا الؿملػ فؼال: )أ ن شت ر كا ب ؿا لق ف ؿا وب دكق ف ؿا( يعل كؾ واحد مفؿاا باد أن يادفع ما كؿا أن ك اال مفؿا بد أن يعؿؾ يف الشاركة فؽاكاا كالػرساق بعضافؿا أو أحادهؿا يف طاان ا خار يجاريف ويؼاركف وهذا القع م الشركة جائز باإلجؿاع ففق التزام شخصق أو أكثر بالن يسااهؿ كاؾ مافؿ بدفع حصة معقة يف رأس مال يتجرون بف وما كشل م ذلؽ م أرباح يؼتسؿقكف فقؿا بقفؿ والربح بحساب ما يتػؼقن طؾقف والقضقعة والخسارة بؼدر الؿال. وققلا: الربح بحسب ما ي تػؼ طؾقف هذا ا صؾ يف الربح مادام هاك كقع م التػااوت بقفؿاا يف الؿاال والعؿؾ أما إذا كاكا متقافؼق تؿام ا ما وطؿال فا صؾ أن الربح بقفؿا يؽقن بالسقية. يؼقل بعد ذلؽ الؿملػ: )و ق ا ل ك ر ش جقه( هذا القع الثاين م ا كقاع إذا فرغا م القع ا ول وهاق شركة العان وبقا حؽؿفا وأهنا جائزة ولفا أدلة أيض ا كثقرة أو متعددة يؽػل مفا اإلجؿااع كؿاا ذكركاا ويؿؽ أن كضقػ يف شركة العان بعض الشروط طؾك طجؾ التل ذكرها الػؼفاء ولؿ يذكرها الؿملػ هاا كف اختصر واختزل الشركات كثقر ا: أن يكون رأس المال ىقدا عندهم فال يجقز أن تؽقن م العروض وهذا شرط طاد الحابؾاة والحػقاة وذهب بعض أهؾ العؾؿ إلك جقاز أن يؽقن م العروض وهق مذهب الؿالؽقة ورواية طد الحابؾاة لؽا بشرط أن يؼقؿ ذلؽ طد التعاقد يعل ما تعطقف أكت مثال بضاطة وتؼقل: أكا وإيااك كشارتك يف بضااطة تاليت بالؽتب التل طدك والؽتب التل طدي ثؿ كبقعفا يف السقق بد أن تؽقن هاك كؼقد طؾك ما قرره الػؼفاء ]7[
لؽ الؿالؽقة قالقا: يؾزم هذا وإكؿا يؽػل لق كاكت طروض ا وتؼق ؿ طد التعاقد ن الذي اشارتصقا ذلاؽ قالقا: إذا أفؾسقا ماذا يصعقن كؼقل: يؿؽفؿ ط دئذ أن يخرجقا م هذا اإلشؽال بؿعرفة ققؿتفا كؼد ا طد التعاقد فنذا أفؾسقا أو خسروا طادوا طؾك تؾؽ الؼقؿة التل سبؼ أن أثبتقها طد تعاقدهؿ فاكدفع مثاؾ هاذا اإلشؽال. البد أيض ا أن يكون لكل منهم جزء ا مراع ا معلوم ا من الربح وما يؽقن هذا الجزء معق ا م ماال معاق واهلل أكا لل طؾك هذه البضائع ربح كذا وأكت لؽ يف هذه البضاائع رباح كاذا وأكاف باد أن يؽاقن مشااط ا ويؽقن معؾقم ا كؿ طشري بالؿائة ثالثق بالؿائة أكثر أو أقؾ. وأيضا أن يكون المال معلوما للرريكون فؿا يؽقن فقف جفالة هذا الؿال الذي سقؽقن محا اال لؾشاركة و بد وهذا الشرط حؼف أن يؼدم: أن يؽقن العاقدان جائزي التصرف فنذا لؿ يؽقكا جائزي التصرف كؿا لق كان أحدهؿا مجقك ا مثال أو يجقز لف التصرف محجقر ا طؾقف لسػف أو كحقه فال يجقز لف طدئذ أن يعؼاد هذه الشركة. القع الثاين: شركة القجقه وشركة القجقه كؿا قال الؿملػ ها: أن يشارتكا فقؿاا يشارتيان بجاهقفؿاا كؿا يف الشريحة أمامؽؿ ا شرتاك والتعامؾ يف البقع والشراء وذلاؽ لؿاا يتؿتاع باف الشاركاء ما القجاهاة والثؼة طد التجار دون أن يؽقن هاك رأس مال لؾش ركة هذه يف الحؼقؼة تؼقم طؾك ال شراء كسقئة فقشارتون البضاطة وما يدفعقن شقئ ا ثؿ يبقعقهنا وكقػ يتؿ هذا الاس تثؼ هبؿ ولذلؽ سؿقها شركة القجقه هال ملخقذة م الجاه وطادة يؽقن هذا يف م لف ثؼة طد التجاار والساقق فقؼبؾاقن البقاع طؾاقفؿ ما غقار أن يدفعقا لفؿ شقئ ا يؼبؾقن البقع با جؾ فنذا اشرتوا باطقا كؼد ا ثؿ تؽقن طادهؿ رأس ماال فؿاا يؽاقن ما شركتفؿ يف ا صؾ هق يف الحؼقؼة بال كؼقد و طروض و غقر ذلؽ. وهذا القع م الشركة أجازه الحػقة والحابؾة وذلؽ هنا وكالة فؽؾ م الشاركاء يقكاؾ ا خار يف البقع والشراء كؿا أهنا تتضؿ الؽػالة بالثؿ فؽؾ مفؿا يؽػؾ ا خر أيض ا بالثؿ وهذا وذاك جائز يعال القكالة جائزة والؽػالة جائزة فنذا كاكا كذلؽ م حقث ا صؾ فؾؿاذا إذا اجتؿعا يؿتعان و دلقاؾ طؾاك الؿع بقؿا لؿ يجزها الؿالؽقة والشافعقة وذلؽ هنؿ يؼررون أن الشركة بد أن تؼقم طؾك مال ولقس ها مال كؿا أهنا بد أن تؼقم طؾك طؿؾ ولقس ثؿ طؿؾ هؿ يف الحؼقؼة يشرتون بالجاه فؼاط بخاالف ماا هاق ]8[
ل أ أ أ ي الحال يف الؿضاربة يؼقم بالبقع والشراء ويعرض ويؼقم بجفد مؼابؾ ذلؽ ففذا معدوم يف شركة القجاقه والؼقل طدئذ بالؿع هق الؿتقجف طد الؿالؽقة والشافعقة. لؽ الؼقل بالجقاز مبل طؾك ا صؾ ففل تؼقم طؾك البقع والشراء ولقس فقفا غرر و جفالة والبقع والشراء با جؾ وما يؽقن باطث ا لف م ثؼة هبذي الشريؽق م قبؾ الباطة وم كان م الاس يف الساقق هذا يمثر و يؿع الصحة وإكؿا الذي يؿاع الصاحة الجفالاة يف العؼاد الجفالاة يف الاربح الجفالاة يف العؿؾ وهذا كؾف غقر مقجقد يف مثؾ هذه الصقرة ومازال الاس يتعامؾقن هبا وهل شائعة والحاجاة إلقفاا كبقرة وفقفا مصؾحة لؾجؿقع فؾذلؽ الؼقل بالجقاز هق ا ضفر. د ح د ف ع ن هل : و ضا رب ؿ )و ا ل ه ؿا إ لك ا خ ر ما ت الؿضاربة ملخقذة م الضر كؿا قال تعالك: قف جر ف و اخر ون يضخ و شت ر كان فل ربحف(. خ خ تغ ا ون ناو ض خ ض ل ا ٱ ب ارب ون ف ٱ ل رض ي الؼراض فانيراد ذلاؽ ]الؿزمؾ: 42[ وهل تسؿقة أهؾ العراق وهل الؿقافؼة لؾؼرآن ويسؿقفا أهؾ الحجاز جؾ أن يشتبف طؾقؽ يف ما لق مر ذلؽ طدك ما كاالم الػؼفااء وا صاؾ فقفاا الجاقاز فؼاد دل طؾقفاا الؽتا والسة واكعؼد اإلجؿاع طؾك مشروطقتفا و بد فقفا م أن تؽاقن ثاؿ شاروط كؿاا هاق الحاال يف العان فالشروط هاك تسحب ها. الؿضاربة تبطؾ بلمقر مفا: مقت أحد الؿتعاقدي ومفا أيض ا الػسخ كؿا هاق الحاال يف ساائر أكاقاع الشركة ومؿا ي بطؾ الؿضاربة طد الػؼفاء: مخالػة الؿضار لؾشروط التل اتػؼ طؾقفا مع صااحب الؿاال وكذلؽ تؾػ الؿال قبؾ التصرف فقف ففذا مؿا يبطؾ أيض ا طؼد الؿضاربة ن محؾ الشاركة متاػ يف مثاؾ هذه الصقرة. وجؿفقر الػؼفاء يعتربون الؿضاربة ما الش ا ركات وإكؿاا يعتربوهناا ما قبقاؾ القكاا ت بخاالف الحابؾة ففؿ يعدوهنا م الشركات وطؾك أي حال فا ثر ها إكؿا يؽقن طد الؼاقل بؿعفاا ولاؿ يؼاؾ باف قائؾ بؾ اتػؼقا طؾك جقازها. اص قال: )و وك طقاد ش ر ك ح كا فق ؿا ر ؽسبان ب لب داك ف ؿا م ما ب ا ل ؿبا ح إ صا طة أ و ا حتشا ا ش أ و قه ل ا ب دان: و هل ن شت ب ؿا ر و ط طبد اهلل م س عق ڤد قا ل: )اش ت ر ك ت أكا و س ع د و ط ؿا ر ق م ب د ر ف جا ء س ع د ؿا ر ب ط أكا و ؿ و ل ب سق ر شلء((. آت ]9[
ي ل ل أ ي ي و إذن هذا القع الرابع م أكقاع الشركة وهق شركة ا بدان م أكقاع شركة ا مالك أو العؼقد م أكقاع شركة العؼقد وهذه الشركة -شركة ا بدان- كؿا قال الؿملاػ هاا: )و ها ل ن شا ت ر كا فقؿا ا ا ل ؿبا ح( فؾقس فقفا مال وإكؿا فقفا اكتساا ولاذلؽ ساؿقت با بادان ويؿؽا أن ؽسبان ب لب داك ف ؿا م كؼقل فقفا كؿا يف الشريحة ها: اشرتاك اثق فلكثر يف ما يتؽسبقن م صاائعفؿ كالحادادة والتجاارة وكحاق ذلؽ ويؽقن ذلؽ ا شرتاك يف الؿباحات والجؿفقر طؾك جقاز هذا القع م الشاركات واساتدلقا طؾاك آت أكاا ا هذا بؿا جاء ط اب مسعقد قال: )اش ت ر ك ت أكا و س ع د و ط ؿا ر ق م با د ر فجا ا ء سا ع د ب س ق ر ولا ؿ ط ؿا ر ب شلء( ما وجف الد لة م هذا الحديث الطالب: وجف الد لة أن ققلف: )فجا ا ء سا أسقري وجاء هبؿا لقشرتكقا يف هذا ا سقر. ع ا د ب س ق ر ( أهناؿ اشارتكقا يف الاربح فؽالن ساعد اكتساب أحست هؿ الحؼقؼة اتػؼقا ا ن يؼقل: اشرتكت أكا وسعد وطؿار ثالثة اتػؼقا طؾك أن ماا يؽاقن ما أسرى ومعؾقم أن م أسر أسقر ا فؾف سؾبف ما معف م مال أحقاك ا ا سقر يؽاقن معاف دروع أو درع وساق ػ ولباس وربؿا كان معف مال قال: هؿ لؿا اشرتكقا يف ذلؽ وهذا كاقع ما ا كتساا سؾب أسقر فنن ما مع هذا ا سقر أو ما يؽتسب م ورائف يؼسؿ فؿا مافؿ يحصاؾ آت أكاا وطؿاار بق الثالثة فجاء لقؼقل: لاؿ بشلء وجاء سعد بلسقري ففذان ا سقران لق افرتضا أن الذي معفؿا أو الذي يؿؾؽاكف أو ماا يؽاقن ما سؾبفؿ يؼدر مثال بثالثة آ ف فنن لؽؾ واحد مفؿا ألػ مع أن الذي سعك يف ذلؽ سعد وهذا بحساب ماا يتػؼقن أيض ا طؾقف إن كاكقا قد اتػؼقا طؾك أن ا مر بقفؿ أثالث فؽذلؽ وإ فال. كضر مثا معاصر ا طؾك هذا لق أن اثق م سائؼل ا جرة اتػؼقا طؾك أن يؼتسؿقا ماا بقافؿ يف آخار الققم فجاء أحدهؿ بللػ ريال وا خر جاء بخؿسؿائة فؽؿ لؽؾ واحد مفؿا سبعؿائة وخؿسق ماع أن أحدهؿا كسب خؿسؿائة وا خر كسب ألػ ا ولؽ طادة الااس إذا قبؾاقا باذلؽ ففاؿ يؼبؾاقن باف كاف إن خسروا الققم ربحقا غد ا هؿ يعرفقن أكف لقس كؾ يقم أكا سلكسب خؿساؿائة وألػ اا فغادا ربؿاا أزياد وهاق يؼص أو العؽس ولذلؽ اختؾػ الػؼفاء الحؼقؼة يف هذه الصقرة م الشركة وذهب بعضفؿ إلاك معفاا كالشافعقة والشافعقة سؾؿفؿ اهلل كؿا سؾؿ سائر الؿذاهب الػؼفقة هؿ م أضاقؼ الؿاذاهب يف الشاركة ن الشافعقة أيض ا م أضقؼ الؿذاهب يف الشروط يف العؼقد والشركات كثقر مفاا أيض ا ا يؼاقم طؾاك الشاروط ]10[
ولذلؽ كجد أن دائؿ ا با الشركات طد الػؼفاء الشافعقة ويف كتبفؿ هق ا قاؾ وا قصار فؽثقار ما صاقر الشركة محظقرة ومؿقطة طدهؿ. الؿالؽقة أجازوها بشروط م هذه الشروط: أن يت حدا طؿؾ كؾ م الشاريؽق فقؽاقن العؿاؾ بؿعاك واحد مثؾ ما ذكركا قبؾ قؾقؾ م قصة طؿار وسعد واب مسعقد أو كؿا لق كان يف مثال سائؼل ا جرة فانذا اختؾػ العؿؾ طدئذ فنهنؿ يؿعقن لؿا قد يؽقن م الغرر فاختالف العؿؾ قاد ياقرث أو يسابب اخاتالف الربح وهذا قد يسؾؿ فقف الشريؽان م الخالف ومفا أيض ا قالقا: أن يؽقن لؽؾ مفؿا الربح بؼدر طؿؾف فنذا شرصا التساوي يف الربح مع تؼار العؿؾ هذا صحقح لؽ إذا كان أحدهؿا طؿؾف أكثر أحدهؿا مثال يف سائؼ ا جرة قبؾ قؾقؾ يعؿؾ كصػ الققم بقؿا ا خر يعؿؾ الققم كؾف فؼالقا: ما يصح هذا الؿالؽقة هام ء قالقا: ما يصح أن يتػؼا طؾك ا قتسام يف الربح ن العؿؾ متػاوت فالبد أن يؽاقن العؿاؾ يف حؼقؼاة ا مار غقر متػاوت. وهذه الشروط التال وقالقا أيض ا م الشروط: أن يشرتكا يف ا ت التل يعؿالن هبا إما بؿؾؽ أو إجارة ذكرها الؿالؽقة هل تدفع الخالف الذي قد يؼع يف مثؾ هذا القع م الشركات لؽ الؼقل بالجقاز كؿا هاق مذهب الجؿفقر لؿا روي ط اب مسعقد مع طؿار وسعد ولألصؾ الذي قرركااه ما أن ا صاؾ الحاؾ و ن شركة ا بدان تتضؿ القكالة يف حؼقؼة ا مر فؽؾ م الشريؽق يقكؾ ا خر بالعؿاؾ ا خار فقؽاقن طدئذ ا صؾ فقفا الجقاز كؿا قرر غقر واحد م الؿاذاهب الػؼفقاة كالحػقاة وأيض ا ا الحابؾاة وبعاض الؿالؽقة وغقرهؿ م الػؼفاء ا جالء. هذه ا كقاع ا ربعة التل ذكرها الؿملػ م أكقاع الشركة وتارك كقط ا ا خامس ا ا هاق الاذي طؾقاف أكثار الاس يف هذا الزمان فؿا هق يا ترى هق شركة المفاوضة وشركة الؿػاوضة تخرج ط الشركات الؿذكقرة آكػ ا ا ربعة ولعؾ الؿملاػ - رحؿف اهلل- لؿ يذكرها لذلؽ هنا لقست صاقرة مساتؼؾة وإكؿاا هال صاقرة مركباة مفاا ماا هال شاركة الؿػاوضة أن يشرتكا يف جؿقع الشركات الساابؼة أن يؽاقن مفؿاا ماال ويف بعاض الصاقر ما أحادهؿا الؿاال وا خرى العؿؾ م ا خر ويف بعض العؼقد تؽقن شاركتفؿا طؾاك سابقؾ القجاقه ولربؿاا أيض ا ا اكتسابا هذا ما يؿؽ أن بلبداهنؿا يف بعض الصقر فاشرتاكفؿا يف ا كقاع السابؼة م طان ووجقه ومضاربة وأبدان ]11[
كسؿقف بشركة الؿػاوضة وسؿقت بذلؽ ن كؾ واحد مفؿا يػق ض ا خر يف كؾ تصرف ماالل يف الش ا ركة وهذا القع هق -كؿا ذكرت لؽ- أكثر ما طؾقف الشركات الققم. فؼد أجازه الابعض وحؽؿ هذا القع م الشركة محؾ خالف بق الػؼفاء لؽقكف يجؿع أكثر م شركة ومعف البعض وحجة الؿاكعق أن هذا التػقيض وهذا التداخؾ بق الشركات يػضل إلك الػقضك فؼاالقا: هل مػاوضة م الػقضك يف الحؼقؼة وتمدي إلك الغرر فالجفالة فقفا تؿاع ما صاحتفا لؽا إذا تلمؾات تجد أن هذا القع م الشركات ماكع م صحتف شرط ا كا إذا قؾا بصحة ا كقاع ا خرى متػرقة فؾاقس ثؿ ماكع م صحتفا مجتؿعة كؿا ذكركا هذا يف أكثر م حؽؿ متؼدم سقؿا إذا كان هذا ا جتؿاع يرتتاب طؾقف محظقر شرطل وها محظقر بؾ هق يف الحؼقؼة تقسقع لؾتصرف م الشاريؽ لشاريؽف والحاجاة داطقة إلك مثؾ هذا وطؿؾ كثقر م الاس طؾقف ولذلؽ يؼال بلن الجقاز وجقف وم ها تعؾؿ لؿاذا لؿ ياذكر هذا القع بعض الػؼفاء إما لؽقكف -كؿا ذكركا- مركب ا م ا كقاع السابؼة أو لؽقكف مؿقط ا فقؽقن ما سابؼ جائز ا طده هذا القع م ا كقاع غقر الجائزة. قال -رحؿف اهلل: )و ال رب ح فل جؿق ع )و ال رب ذل ح فل جؿق ع ؽ ذل ط ؾك ما ش ر ق ع قض صا ه و ا ل ط ؾك ق د ر ا ل ؿال (. ؽ( يعل يف كؾ ا كقاع السابؼة والقضقعة يراد هبا الخساارة فاالربح قاطدتاف أن يؽقن طؾك ما شرصف والخسارة تؽقن بؼدر رأس الؿال. سلضر لؽؿ مثا وسلسللؽؿ كؿ يؽقن الربح فقف وكؿ تؽقن الخسارة. لق أكا اشرتكا اشرتكت أكا وحسق بؿبؾغ كؾ واحد ما دفع طشرة آ ف وكان أحدكا يعؿاؾ أكثار ما ا خر فؿا هق الحؽؿ طد خسارة خؿسق بالؿائة م رأس الؿال هذا ما الذي يؾحؼ كؾ واحد ما مع أكاف حظ أن أحدكا يعؿؾ أكثر م ا خر. الطالب: الصػ. كقػ الشقخ ما يرضك. الطالب: طؾك حسب العؿؾ. ]12[
طؾك حسب العؿؾ تؽقن الخسارة فشخص يعؿؾ ثؿ إذا خسر تؼقل أكت خسارتؽ مثؾ ا خار الاذي يعؿؾ كعؿ تؼقل ذلؽ واكتبفقا لفذا ن الؼاطدة الشرطقة: إن الخسارة بؼدر رأس الؿال بغض الظار طا طؿؾ أحدهؿا وزيادتف أو كؼصف ط ا خر. تؼقل لل: يا شقخ ماذا يستػقد م زيادة طؿؾف إذا كاكت الخسارة طؾك قدر رأس الؿال كؼقل: يستػقد يف الربح الربح بقفؿا بحسب ما يتػؼان طؾقف ففؿا قد اتػؼا -وهذا هق الغالاب- طؾاك أن م كان طؿؾف أكثر سقؽقن طدئذ ربحف أكثر فنذا كاكت أرباحا خؿساق بالؿائاة وأربااح العاماؾ سابعق بالؿائة أو مثال خؿسة وسبعق بالؿائة فسقلخذ طدئذ خؿسة وسبعق بالؿائة م هذه الخؿسق بالؿائة. لق قؾا مثال : أن أحدهؿا يعؿؾ أكثر فؾف أربعة أخؿاس وصار الربح خؿسق بالؿائة فسقلخذ طدئذ م هذه الخؿسق بالؿائة أربعق ولمخر طشرة بالؿائة اكظر التػات كقػ كؾف كظر فقف إلك العؿؾ أما ما يؽقن م خسارة فبؼدر رأس الؿال. يف الؿضاربة أحدهؿا ما دفع شقئ ا إذا خسر ما الذي يؽقن ما دفع شقئ ا. الجقا : كؿا قرر الػؼفاء يف الؿضاربة الربح بحسب ما يتػؼان طؾقف والخساارة طؾاك ر الؿاال ن العامؾ خسر جفده فال يؽؾ ػ طدئذ أن يضؿ ما لؿ يتعد أو ي ػرط. إذن يا إخقة الؼاطدة التل تخؾػ أن الخسارة بؼدر رأس الؿال فؿ كان لف مال فنكف يخسر مف طدئاذ ما يؽقن يف هذه الحالة م ذها لفذا الؿال فنذا لؿ يؽ ما هاذا الشاريؽ ماال كالعاماؾ يف الؿضااربة فقخسر جفده وإن اتػؼا طؾك خالف ذلؽ لؿ ي عؿؾ بف يف الخسارة لق قال: أكاا إذا خساركا أتحؿاؾ سابعق بالؿائة لؽ أدخؾ معل أكت بخؿسق بالؿائة فؼقل: هذا محرم شرط ا لؿااذا ن أحادهؿا رباح ماا لاؿ يضؿ فا صؾ يا إخقة يف الؼاطدة الشرطقة: أن الغؿ بالغرم والخراج بالضؿان فؽؿا أكت تضؿ خؿسق بالؿائة فقؿا لق خسرت فنن كان م ربح فلكت تربح هذا ما لؿ يؽ هاك أثر آخر لتػاوت هاذا الاربح كؿاا يف زيادة العؿؾ وكحقه ولذلؽ الػؼفاء يؼررون بلكف إذا كان الربح متساوي ا كؿا تؼدم فالربح بقفؿا والخسارة بؼدر الؿال والعؿؾ فنذا تػاوت العؿؾ تػاوت الربح ولؽ الخسارة كؿاا هال ن الخؾاؾ هباذه الؼاطادة يقرثا الخؾؾ بالؼاطدة الشرطقة ا خرى وهل: أن الغؿ بالغرم والخراج بالضؿان وقد هنك البال ﷺ طا ربح ما لؿ ي ضؿ. ]13[
ت ي أ لق قال أحدهؿا: أ كا أضؿ الخسارة وأكت أدخؾ معل يف الشركة فقؽقن يف حؼقؼة ا مر ا خر الذي خسارة طؾقف قد ربح ما لؿ يضؿ وها يختؾ العؼد وقد هنك البل ﷺ ط ربح ما لؿ يضؿ. قال: )و د ج ن يج ق ز ع ؾ ح ة و عق م ؿ هؿ ا د راه ر ب ح ب شلء (. عق م يعل بد أن يؽقن الربح مشاط ا بقفؿا معؾقم ا فؿا يؼال مثال : أكت ادخؾ معل يف هاذه الشاركة ولاؽ طشرة آ ف ربح ا وإكؿا ي ؼال: ولؽ طشرة بالؿائة طشرون خؿسقن بالؿائة قد تؽقن طشرة آ ف قاد تؽقن ألػ ا بحسب ما كربح ين لق قؾت لؽ: ادخؾ معل بعشرة آ ف يف الشركة وأكاا بعشارة آ ف ولاؽ ألػان ربح ا ربؿا كربح إ هاتق ا لػق فتؽقن أكت قاد اساتلثرت باالربح كؾاف وقطعات الؿشااركة يف الربح وهل أصؾ هذه الشركة وطدئذ يرتتب طؾقف الؿػاسد الشرطقة والؿفقات التل جاءت ومفا الفال ط ربح ما لؿ يضؿ وغقرها م الؿحاذير الشرطقة كؿا يؼقل أحدهؿا: أكت لؽ ربح هاذا الجازء وأكاا لل ربح الجزء ا خر. ولذلؽ جاء يف الحديث يف قصة الؿساقاة والؿزارطة حديث رافع ب خديج الؿشفقر لؿا يؼاقل: كاا أكثر أهؾ الؿدية حؼال وكان أحدكا ي ؽري أرضف فقؼقل: هذه الؼطعة لل وهذه لؽ فربؿا أخرجات هاذه ولؿ ت خرج تؾؽ ففاهؿ البل ﷺ ط هذا لؿاذا كف لؿا يتشاركقن يف بضاطة ويؼقل: أكا لل هذه البضاطة أباحفا وأكت لؽ أرباح هذه البضاطة ربؿا هذه البضاطة تروج ربؿا هذه تػسد فقرتتب طؾقف طدئذ غارر وضرر ولذلؽ يؼال: مشاط ا يف كؾ ما يؿؾؽقن معؾقم ا طشرة طشري ثالثق خؿسق كؿا ذكركا آكػ ا وهذا كؾف لؿحاصرة الغرر يف مثؾ هذا العؼد طؼد الشركة. ؽ(. ذل ك طة ؿ زا ر وا ل سا قاة ؿ ؿ فل ا ل ؽ ح )و ا ل قال: كعؿ والحؽؿ يف الؿساقاة والؿزارطة كالحؽؿ يف الشركة بد أن يؽقن مشاط ا معؾقم اا وساقلتقا الؽاالم طا الؿساقاة وهل أن يدفع اإلكسان أرضف أو كخؾف لؿ يؼقم طؾقف بجزء م الثؿر يسؼقف بجازء ما الثؿار أو كاذلؽ يدفع أرضف لؿ يزرطفا بجزء معؾقم مشاع مؿا يخرج مفا وهذا كؾف سقليت -إن شاء اهلل تعالك- ويشرتط فقاف أن يؽقن مشاط ا معؾقم ا غقر معق كؿا يف قصة رافع ب خديج. قال: )و جب ر ا ل ق ع قض ح(. ال رب م ]14[
إذا اشرتك الؿضاربان أو الشخصان يف طؼد شركة وكان أحدهؿا قد باع سؾعة فربح هبا ثؿ بااع أخارى فخسر فتجرب القضقعة م الربح الخسارة التل ها تجرب م الربح الذي ها فؾق افرتضا أكف ربح يف ساقارة مثال خؿسق بالؿائة وتؼدر بعشرة آ ف وخسر يف أخرى خؿسة وطشري بالؿائاة وتؼادر بخؿساة آ ف كؿ يؽقن الربح اإلجؿالل خؿسة آ ف كا خصؿا هذه الخؿس وطشري بالؿائاة ما هاذه الخؿساق بالؿائة خصؿا هذه الخؿسة م العشرة فالربح طدئذ هق الذي يؽقن بالظر إلك سائر ا طؿال والبققطات التل تؿت يف هذا العؼد طؼد الشركة كؿا لق كاكت مضاربة طؾك سبقؾ الؿثال أو غقر ذلؽ. د لق قال: )و س ح هؿ ا ا لبق ع بسقئة(. أي لقس لقاحد م الشريؽق أن يبقع بلجؾ ن ك اال مفؿا كائب ط ا خر ووكقؾ طف فا صؾ أن تبقع بثؿ حال ن السل يعرض لف لؾؿاصؾة واإلطسار وطدم الساداد أو القفااء فؽاان فقاف ضارر ولاذلؽ يجقز إ بنذن كف وكقؾ. وذهب بعض أهؾ العؾؿ أكف إذ دل العرف طؾك التعامؾ بالبقع كسل وأجال يف مثاؾ هاذه ا ساقاق فقجاقز طدئذ ن الؿعروف طرف ا كالؿشروط شرص ا وهذا هق ا قر سقؿا يف مثؾ هذا الزمان الحؼقؼاة الاذي صارت أكثر البققطات فقف بققع أجؾ وإكؿا ي حذر الؿرء م أن يؽاقن كالئ اا بؽاال فالباد ما قابض أحاد الثؿق. بن ذن ا قال: )و أخ ح إ ال رب شلء م ذ ر(. خ يعل يجقز أيض ا حد الشريؽق أن يلخذ جزء ا م الربح قبؾ الؼسؿة بدون أن يلذن الشريؽ ا خر هنؿا شريؽان يف هذا الربح ومستحؼان لف جؿقع ا فنذا أخذ م الربح قبؾ ذلؽ يؽقن قد تعدى طؾاك ماال شريؽف وهذا صبع ا يف ما يؽقن طد ثبقت هذا الربح واستؼراره وما يؽقن ما ا خاذ يف هاذه الصاقر قباؾ الؼسؿة هق يف حؼقؼة ا مر أقر يؾزمف أن يعقض العؼد أو الشريؽ مثؾ هذا الؿال. إلك الؼرض مف إلك غقره فقضؿف صاحبف فنن هؾؽ يف يده فنكف طدئاذ هذا ما يؿؽ أن يؽقن الؿملػ أتك فقف طؾك أبرز مسائؾ الشركة ومساائؾ الشاركة كثقارة وتػصاقالهتا صقيؾة اختؿ هبا يف هذه الؿسللة الؿعاصرة التل يسلل طفا كثقر م الاس وهل أن بعض الاس ياليت أحقاك اا بشخص فقؼقل لف: أريدك مثال أن تستؾؿ هذه البضاطة أو هذا الؿحؾ وتبقع ولؽ أجرة طؾك ذلؽ أي راتاب ]15[
مثال معق كؿا لؽ كسبة طؾك الربح فقجؿع طدئذ بق طؼدي فؽاؾ ماا قؾاا فقاف ياا إخاقة أن لؾعاماؾ فقاف والطرف ا خر كسبة م الربح ففق يف حؼقؼة ا مر شركة هق يف شركة سقؿا إذا كان زم اا فاقالحظ ا ن طدكا طؼد شركة وكؾ ما كان فقف أجر معؾقم مؼدر معق ففق أجرة طؾك طؿؾ فااجتؿع طادكا ا ن طؼادان شركة وإجارة وهذا فقف إشؽال ن اإلجارة يشرتط فقفا تعقق ا جرة تؽقن معقة معؾقمة ألػ اا أو ألػاق أو خؿسة أو طشرة ما تؽقن طشري بالؿائة أو ثالثق بالؿائة أو خؿساق بالؿائاة والشاركة يشارتط فقاف أن تؽقن بجزء مشاع كسبة فعدئذ يجتؿع طدكا طؼادان فقفؿاا هاذا اإلشاؽال فانذا تاقارد طؼادان واختؾػات أثارهؿا يف الؿحؾ كػسف كؿا يف هذه الصقرة ماذا يؽقن الحؽؿ هؾ يصحان أم يابطالن أم يصاح أحادهؿا ويبطؾ ا خر أترك الجقا لؽؿ يف الحؾؼة الؼادمة -إن شاء اهلل تعالك- إلك ذلؽؿ الحق. السالم طؾقؽؿ ورحؿة اهلل وبركاتف. ]16[