عوامل انخفاVض نùسب التغطية بلقاحات الأطفال يف Sسورية اأوراق دمûشقية رقم
تقديم مثل وUصول مولودة جديدة فاإن اإطالق مطبوعة جديدة وهذا يùستدعي احتفال خاUصا بوجود الأUصدقاء وTشركاء العمل. فما بالك وهذه الùسلùسلة ت ضم اأبحاث تتناول جوانب خمتلفة من حياة الطفل يف جمالت حيوية كالüصحة والتعليم واحلماية من الإيذاء وغريها. بل اأVضف إاىل ذلك أان هذه الùسلùسلة ولدت يف دمûشق وهي تتوج عاUصمة للثقافة العربية لهذا العام مما يùستدعي اإىل الأذهان تاريخا عظيما من الإSسهامات الفكرية والأدبية والعلمية والجتماعية التي نبعت من هذه املنارة احل ضارية على مدى القرون ول تزال حتتل موقع القلب ن تكوين العقل العربي املعاUصر. تهدف هذه الùسلùسلة اإىل توفري بع ض الأبحاث ذات الفائدة العملية يف Tشكل اأوراق عمل Sسريعة التداول مما يùساعد متخذي القرارات و أاجهزة التخطيط واملتابعة وفرقاء العمل يف جمال التنمية البûشرية وحقوق الإنùسان على التعرف اإىل بع ض الإجنازات والتجارب الناجحة بالإVضافة للتحديات الرئيùسية التي تواجهنا يف جمال النهوVض بحقوق الطفل والعمل على حتقيق اأهداف الألفية الإمنائية وتنفيذ الربامج الطموحة التي تت ضمنها خطط التنمية الوطنية وبرامج للتعاون مع منظمات الأمم املتحدة. اإذا كان القارئ املùستهدف الذي نùسعى اإليه ينتمي اإىل قيادات العمل احلكومي والأهلي يف Sسورية فال باأSس من أان توفر هذه الدراSسات مادة تùساعد على احلوار العام حول موVضوعات الطفولة والتنمية مبûشاركة العلم والإعالميني واليافعني وغريهم من املهتمني بالûساأن العام بالإVضافة إاىل كونها منوذجا قد تùستفيد منه دول الأمة العربية وغيها. وتظل هذه الجتهادات والأبحاث تعرب عن اآراء اأUصحابها حيث تهدف لإذكاء احلوار والجتهاد Sسعيا إاىل اSستكûشاف اآفاق جديدة وفحüص البدائل والإSسهام يف عملية اتخاذ القرار وUصناعة املùستقبل. ودور اليونيùسيف هنا يتمثل يف اإتاحة الفرUصة للقيام بدراSسات يف جمال الطفولة ومناقûشتها مبوVضوعية واإيüصالها للمعنيني كجزء من عملية اإدارة املعرفة التزويد باملعلومات Knowledge Management وتغذية Tشبكات املختüصني.Networks ول Tشك أان عملية اإعداد هذه الدراSسات ونûشرها بالتعاون مع اأهل الختüصاUص يف الدوائر احلكومية والأهلية وغريها يعرب عن فاعلية هذه الûشبكات و إامكانية امتدادها وزيادة تاأثريها. ومن اجلميل اأن ميتد ذلك اإىل النûشر املûشرتك بني اليونيùسيف و من الوزارات واجلمعيات املعنية بûسوؤون الطفلة. ولعل أاهم ما يتمناه املرء هو أان تتوافر لهذه الùسلùسلة فرUصة الSستمرارية عن طريق ت ضمينها العديد من الدراSسات والأبحاث التي كثريا ما تظل حبيùسة الأدراج وامللفات اأو ت ضيع مع مرور الوقت. حقوق الطبع والنûشر حمفوظة ملنظمة الأمم املتحدة للطفولة)يونيùسف( 008 دراSسة عوامل انخفاVض التغطية بلقاحات الأطفال يف Sسورية الرقم املعياري الدويل للنûشر : 978-9-806-998-8 الرقم املعياري الدويل للنûشر 0: 9-806-998-6
Tشكر وتقدير اأتقدم بخالüص الûشكر إاىل جميع العاملني يف وزارة الüصحة )مديرية الرعاية الüصحية الأولية /دائرة Uصحة الطفل والتلقيح/ مديريات الüصحة( ملا قدموه من جهد ودعم لإجناز وجناح هذه الدراSسة. واأخüص بالûشكر د. ماهر احلùسامي الùسيد وزير الüصحة د. حممد جميل العويد الùسيد معاون وزير الüصحة املكتب املركزي لالإحüصاء الذي Sساهم يف Sسحب عينة الدراSسة. مركز دراSسات الüصحة العامة. و أاتوج ه بخالüص الûشكر للدكتورة ابتùسام اجلمعات /مديرة املعهد املتوSسط الطبي/ لإTشرافها العلمي على الدراSسة. واأخريا اأTشكر منظمة اليونيùسيف التي قامت بتمويل هذه الد راSسة وتقدمي الد عم الالزم. املحتويات املوVضوع الرقم رقم الüصفحة 5 6 6 7 7 7 6 7 0 5 6 50 5 5 املحتويات قائمة اجلداول قائمة املخططات قائمة الأTشكال امللخüص مقدمة مربرات الدراSسة اأهداف الدراSسة 5 مراجعة الأدبيات 6 منهجية الدراSسة 7 النتائج 8 املناقûشة 9 التوUصيات 0 املراجع املالحق - جدول يبني املناطق منخف ضة التغطية بلقاح الرباعي جرعة ثالثة والتي Sسيتم تنفيذ العمل امليداين فيها - توزع عناقيد الدراSسة حùسب املحافظات - اSستمارة البحث دمنوذج )( - اSستمارة ا لبحث منوذج )( - 5 الكراSس التدريبي - 6 أاSسماء املûشاركون يف الدراSسة - 7 منوذج مهمة الباحث امليداين - 8 جدول اللقاحات املعتمد يف اجلمهورية العربية الùسورية
Factors Leading to Decline in Children s Vaccination Coverage in some Areas in Syria. Abstract The aim of this study was to determine the factors influence low coverage with children s vaccines in low coverage areas among children (-m) in Syria. And to define coverage rates, rates of availability of vaccination cards among children under study in order to increase coverage with vaccines, no less than 95 % in all health districts. Methodology: Type of study: Descriptive study, community-based. Sampling: Central bureau of statistics define clusters from low coverage areas (9 areas), the areas have been selected on the basis of a report compiled by the Computer Data Dept. of the National Vaccination Programme on the reasons for low vaccination coverage rates in 005 as per governorates and health districts. The areas selected are those where coverage rates with (DPT-HIB) dose are less than 85%. Study period: the filed work began in 6/9/006 and finish in /9/006. Data collection technique: A special questionnaire was designed, and the data were collected by INTERVIEWING mothers, and it was conducted with a fixed list of questions, and // field research teams received training on the use of the data and on how to interview mothers. All of the research teams had experience in implementing field surveys.the data was checked by supervisors. Pilot study was conducted prior to launching the study any unclear or ambiguous points were rectified, and the children selected for the pilot study were not included in the analysis of the final results. Data Management and statistical analysis: the collected data entered into a computer using Epi Info-Version 6 software.the Chi-square test used for testing the differences.the credibility of the study is 95%. Results: The study showed that (87.9%) of children were fully immunized, (9.%) of children didn t complete their vaccination doses and (%) didn t receive any dose. The vaccination card was available in (80.8%) of vaccinated children. The coverage rates of vaccines were BCG (96.5%),(DPT-HIB)+ OPV (9.%) Measles (89.5%) and Hep (88.8%). 5 6 7 8 8 6 8 9 9 50 9 0 5 7 8 5 قائمة اجلداول اجلدول رقم )( توزع عناقيد الدراSسة حùسب املناطق اجلدول رقم )( توزع أاطفال العينة املدروSسة حùسب املحافظات اجلدول رقم )( توزع أاطفال العينة املدروSسة يف املناطق منخف ضة التغطية باللقاحات اجلدول رقم )( توزع أاطفال العينة املدروSسة حùسب احلالة التلقيحية اجلدول رقم )5( توزع أاطفال العينة حùسب املحافظات واحلالة التلقيحية اجلدول رقم )6( توزع أاطفال العينة املدروSسة حùسب املحافظات واملناطق واحلالة التلقيحية اجلدول رقم )7( توزع أاطفال العينة املدروSسة حùسب احلالة التلقيحية واحلالة التعليمية لالأم اجلدول رقم )8( توزع أاطفال العينة املدروSسة حùسب احلالة التلقيحية وعمل الأم اجلدول رقم )9( توزع أاطفال العينة املدروSسة حùسب وجود بطاقة تلقيح اجلدول رقم )0( توزع الأطفال امللقحني حùسب احلالة التلقيحية ووجود بطاقة اجلدول رقم )( مكان تلقيح الأطفال املدروSسني اجلدول رقم )( توزع الأطفال امللقحني حùسب وجود ندبة من لقاح ال ب ث ج اجلدول رقم )( توزع أاطفال العينة الذين مل يكن لديهم ندبة لقاح الùسل حùسب وجود بطاقة اجلدول رقم )( توزع أاطفال العينة الذين لديهم بطاقة تلقيح ومل يكن لديهم ندبة لقاح الùسل حùسب املناطق اجلدول رقم )5( توزع أاطفال العينة حùسب الùسبب يف عدم التلقيح أاو عدم اSستكمال التلقيح قائمة املخططات خمطط رقم )( احلالة التلقيحية ل أالطفال يف عينة الدراSسة. خمطط رقم )( توزع جميع أاطفال العينة حùسب احلالة التلقيحية ووجود بطاقة. خمطط رقم )( التغطية بلقاحي الùسل واحلüصبة )حùسب وجود بطاقة وقول الأم(. خمطط رقم )( التغطية بلقاح الûشلل )حùسب وجود بطاقة وقول الأم(. خمطط رقم )5( نùسب التغطية بلقاح الرباعي )حùسب وجود بطاقة وقول الأم(. خمطط رقم )6( التغطية بلقاح الكبد )حùسب وجود بطاقة وقول الأم(. خمطط رقم )7( نùسب التغطية باللقاحات التي يجب أان يùستكملها الأطفال قبل الùسنة الأوىل من العمر خمطط رقم )8( نùسب التùسرب بني اجلرعات للقاحات الأطفال )حùسب وجود بطاقة وقول الأم(. خمطط رقم )9( توزع التغطية بلقاح ال ب ث ج حùسب مكان إاعطاء اللقاح. خمطط رقم )0( توزع التغطية بلقاح احلüصبة حùسب مكان إاعطاء اللقاح. خمطط رقم )( الأSسباب املوؤدية إاىل عدم تلقيح الأطفال أاو عدم اSستكمالهم لقاحاتهم. قائمة الأTشكال الûشكل رقم )( خريطة تبني املناطق منخف ضة التغطية باللقاحات
ملخüص الدراSسة: مت اإجراء هذا البحث بهدف حتديد العوامل املوؤدية لإنخفاVض التغطية بلقاحات الأطفال يف الفئة العمرية ) T- شهر( يف املناطق الüصحية التي اعتربت منخف ضة التغطية يف Sسورية كما هدف البحث اإىل حتديد التغطية بلقاحات الأطفال و تواجد بطاقات لقاح الطفال يف هذه املناطق وذلك من اأجل العمل على رفع نùسب التغطية بلقاحات الطفال حتى تüصل اإىل %95 على الأقل على مùستوى أاقل منطقة Uصحية يف املحافظات الùسورية كافة. منهجية الدراSسة: الدراSسة وUصفية معتمدة على املجتمع. وقد قام املكتب املركزي لالإحüصاء. بùسحب عينة الدراSسة وطبق اأSسلوب العينة العûشوائية العنقودية لختيار عينة الأSسر والبالغة 59 اأSسرة موزعة على عنقود يف تùسع مناطق Uصحية يف القطر اعتربت منخف ضة التغطية للبيانات املتوفرة عن نùسب التغطية يف عام 005 حيث كانت فيها التغطية بلقاح الرباعي جرعة ثالثة أاقل من %85. مت جمع املعلومات بطريقة املقابلة لأمهات الأطفال وملء الSستبيانات املخüصüصة للدراSسة والتي اأجري لها الختبار القبلي قبل تنفيذ البحث. قام بجمع املعلومات وتنفيذ العمل امليداين // فريق كل فريق ي ضم عنüصرين ومûشرف من خارج حمافظة املنطقة املدروSسة وقام املùس ؤوولني عن برنامج التلقيح يف املحافظات بتاأمني الآليات والإTشراف الإداري على تنفيذ البحث.وكانت فرتة تنفيذ العمل امليداين واقعة بني 006/9/6 ولغاية 006/9/ ومت اإدخال البيانات على احلاSسوب واSستخدام برنامج )EPI-info( لتحليل البيانات. النتائج: أاظهر املùسح اأن %87.9 من الأطفال بعمر T- شهر يف املناطق منخف ضة التغطية يف Sسورية قد اأمتوا جميع اللقاحات املقررة بال لعمرهم واأن %9. مل يùستكملوا جميع لقاحاتهم اأما % من هوؤلء الأطفال فلم يتلقوا اأي جرعة لقاح وقد تواجدت البطاقات التلقيحية لدى %80.8 فقط من الأطفال امللقحني وكانت التغطية باللقاح عند الأطفال املدروSسني كالتايل: %96.5 للùسل BCG و %9. الرباعي والûشلل اجلرعة الثالثة (DPT-HIB)+OPV و %89.5 للحüصبة و %88.8 للكبد اجلرعة الثالثة.Hep وقد اأظهر البحث اأن يف %5 من احلالت التي مل يùستكمل فيها الأطفال لقاحاتهم اأو مل يلقحوا نهائيا كان الùسبب كرثة مûشاغل الأم وعدم تذكر اللقاح اأما بقية الأSسباب فتوزعت على الûشكل التايل: %.5 من احلالت عدم اإح ضار الطفل بùسبب مرVضه ويف %.5 من احلالت اخلوف من الأعراVض اجلانبية ويف %9.6 من احلالت عدم الإميان بجدوى التلقيح ويف %7.7 من احلالت عدم املعرفة ب ضرورة اSستكمال اجلرعات املتبقية وهناك اأSسباب اأخرى مثل عدم الهتمام واملعرفة ب ضرورة التلقيح اأو تغيري مكان الإقامة اأو اأن مكان التلقيح بعيد وكل Sسبب من هذه الأSسباب على حده Tشغل %5.8. كذلك هناك اأSسباب لنخفاVض نùسب التغطية تتعلق مبزود اخلدمة حüصرا مثل اأن القائم على التلقيح مل ي علم الأم مبوعد التلقيح القادم يف % من احلالت اأو اأن الSستقبال من الكادر الüصحي مل يكن جيدا يف % من احلالت اأي ضا كذلك عدم توفر اللقاح يف % من احلالت وطول انتظار الفريق اجلوال يف % من احلالت. The reasons for no/or incomplete vaccination are: 5% mother too busy-and don t remember the vaccine:.5% child ill-not brought,.5% Fear of side reactions, 9.6% No faith in immunization,7.7% Unaware of the need to return for complete other doses, 5.8% Unaware of the need for immunization, 5.8% Change of family home, 5.8% Place of immunization too far, % Long waiting time for mobile team,% Time of the following dose of immunization unknown, %Wrong ideas about contraindications, % Bad reception of vaccinator, % Vaccine not available,.9% Child ill brought but not given immunization,.9% Rumors. Conclusions: Efforts should be concentrated on health education for mothers to increase their awareness about the importance of childhood vaccines, and completing doses. conducting vaccination campaign in low coverage areas especially with measles or MMR to reach the global target in elimination the measles. More training courses for the vaccinators in health centers, including communication skills with mothers and support the mobile teams in their regular visits. الSستنتاجات: لبد من تاليف الأSسباب املوؤدية اإىل عدم تلقيح الأطفال اأو عدم اSستكمال لقاحاتهم يف املناطق منخف ضة التغطية يف Sسورية لرفع نùسب التغطية فيها وخف ض معدلت املراVضة والوفيات بالأمراVض املûشمولة بربنامج التلقيح الوطني. وبالتايل لبد من بذل املزيد من اجلهود لدعم وتعزيز التوعية الüصحية لدى الأمهات واأهل الأطفال لوVضع لقاحات الأطفال يف اأولويات اأعمالهن وعدم الرتاخي والتùساهل يف اإعطاء اللقاحات والتاأكيد على Vضرورة اSستكمال جرعات التلقيح لتاأمني املناعة الكافية من الأمراVض لدى الطفل.كذلك لبد من اإجراء حمالت تلقيح اإVضافية بلقاح احلüصبة اأو )MMR( والرتكيز على املناطق منخف ضة التغطية من اأجل حتقيق الهدف العاملي بالق ضاء على احلüصبة. واأخريا لبد من رفع جودة اخلدمات الüصحية املتعلقة باللقاح لتاليف أاSسباب انخفاVض التغطية وذلك باSستمرار الدورات التدريبية والتثقيفية للكادر الüصحي ودعم فرق التلقيح اجلوالة واحلفاظ على انتظام زياراتها للمناطق املùسوؤولة عن تغطيتها باللقاح. 5
الروتيني للتلقيح ويتطلب مùستويات عالية من نùسب التغطية باللقاحات ل تقل عن %90 يف جميع املناطق و %95 يف جميع املحافظات )8(. لذلك كان ل بد من اإجراء دراSسة لتحديد العوامل املوؤدية لنخفاVض نùسب التغطية باللقاحات يف املناطق ذات التغطية املنخف ضة وذلك ليتم وVضع حلول مناSسبة لتاليف هذه الأSسباب.. اأهداف البحث: الهدف العام: الهدف العام لهذا البحث هو حتديد العوامل املوؤدية لإنخفاVض نùسب التغطية بلقاحات الأطفال يف املناطق منخف ضة التغطية Sسورية 006. الأهداف اخلاUصة:.حتديد العوامل التي تùساهم بûشكل اأكرب يف انخفاVض نùسب التغطية بلقاحات الأطفال يف املناطق ذات التغطية املنخف ضة..حتديد نùسب التغطية باللقاحات لالأطفال يف املناطق ذات التغطية املنخف ضة..حتديد تواجد بطاقات اللقاح عند اأSسر الأطفال املدروSسني..وVضع توUصيات تهدف لزيادة نùسب التغطية يف املناطق ذات التغطية املنخف ضة. 5. مراجعة الأدبيات: ملحة تاريخية: تعترب اللقاحات حجر الأSساSس يف اجلهود الرامية لتحùسني الüصحة على مùستوى العامل. وقد كانت هي املùس ؤوولة عن اSستئüصال مرVض اجلدري عام 977 م. وبعد هذا النجاح اعتمدت منظمة الüصحة العاملية Sستة لقاحات يف الربنامج املوSسع للتمنيع (EPI) Expanded Program on Immunization ويهدف الربنامج املوSسع للتمنيع حلماية جميع اأطفال العامل من Sستة اأمراVض Tشائعة هي )الدفرتيا الùسعال الديكي الكزاز Tشلل الأطفال احلüصبة الùسل( )9(. ثم مت الق ضاء على Tشلل الأطفال يف النüصف الغربي من الكرة الأرVضية عام 99 م بûشهادة منظمة الüصحة الأمريكية العمومية (0) واحلقيقة اأن اللقاحات اكتùسبت اأهميتها وجناحها بعد اإجنازها الرائع بتحقيق اSستئüصال مرVض اجلدري من العامل وقد اSستغرقت حملة الSستئüصال هذه التي بادرت إاليها منظمة الüصحة العاملية S سنة فقط ومن خالل هذه احلملة ظهرت قوة اللقاح واأهمية التنùسيق والتعاون العاملي يف الق ضاء على الأمراVض. اأظهرت برامج التلقيح فعالية واVضحة جتاه الأمراVض التي ميكن الوقاية منها باللقاح وقد لعب القطاع العام واخلاUص دورا ناجحا يف هذه الربامج وبالتايل تخفي ض حدوث هذه الأمراVض بûشكل ملحوظ مقارنة مع فرتة ما قبل التلقيح. وعلى الرغم من توفر اللقاحات عالية الفعالية فما زالت أامراVض الطفولة اأمرا مقلقا. ففي الوليات املتحدة وخالل فرتة حدوث وباء احلüصبة بني عامي 99-989 م ظهر جليا تاأثري نùسب التغطية املنخف ضة من لقاح احلüصبة )( اإذ اأن نüصف احلالت حدثت عند الأطفال غري امللقحني بùسن قبل دخول املدرSسة. وهذا اSستدعى الرتكيز على اأهمية اللقاح وعلى دراSسة قدرة النظام الüصحي على تلقيح الأطفال قبل دخول املدرSسة وقد اSستنتجت جلنة خرباء التلقيح الوطنية اأن الفûشل يف تلقيح Uصغار الأطفال حùسب جدول التلقيح هو الùسبب يف حدوث هذا الوباء الذي امتد يف تلك الفرتة )(. ومن تداعيات هذا الأمر Uصدور تقرير عام 990 م Report( )Healthy People 000 واملت ضمن حتقيق هدف التغطية بلقاحات الطفولة وهو اأن ل يقل معدل التغطية عن %90 للقاحات لالأطفال بعمر الùسنتني )(. على الرغم من تطبيق برامج التلقيح لالأمراVض الùستة املùستهدفة فقد اSستمرت الأوبئة بالظهور كجائحة احلüصبة والùسعال الديكي وحالت احلüصبة الأملانية الولدية. وعزي ذلك بûشكل اأSساSسي لعدم كفاية التلقيح يف بع ض الأماكن اأو التجمعات. اإن ازدياد حالت الùسعال الديكي يف الùسنوات الأخرية واSسترياد الفريوSس الربي لûشلل الأطفال عام 99 و 996 يف كندا وجائحات الدفرتيا يف بلدان Tشرق اأوربة اأظهرت أان خطورة حدوث هذه الأمراVض ما زالت قائمة بالرغم من وجود برامج التلقيح ومن ال ضروري اإبقاء الإجراءات الوقائية يف احلد الأعلى املمكن )0(. اإن فائدة اللقاحات اأمرا معروفا وقد ظهرت موؤخرا دعوات تقلل من اأهمية اللقاح بل وحتاربه وذلك بùسبب اأننا مل نعد نûشاهد تلك الآثار املدمرة لالأمراVض التي كانت تûشاهد Sسابقا ناهيك عن انخفاVض تواتر حدوث هذه الأمراVض اأUصال. مما حدا بالناSس للرتكيز على مùساوئ التلقيح اأكرث من التفكري يف منافعه.. املقدمة: يعد برنامج التلقيح الوطني يف اجلمهورية العربية الùسورية اأحد أاهم برامج الüصحة العامة يف وزارة الüصحة التي تهدف اإىل تعزيز Uصحة الطفل ووقايته من الأمراVض الùسارية. بد أا العمل بربنامج التلقيح الوطني يف Sسورية منذ عام 978 م )( وذلك عقب إاعالن منظمة الüصحة العاملية Tشعار الüصحة للجميع بحلول عام 000 م يف موؤمتر املاآتا عام 978 م. وقد اعتمدت Sسورية نظام الرعاية الüصحية الأولية كنظام Uصحي من أاجل حتقيق هذا الهدف. ويûشكل برنامج التلقيح الوطني يف Sسورية أاهم مكون من مكونات الرعاية الüصحية الأولية ليûشمل كافة الأطفال يف احل ضر والريف والبادية وبûشكل جماين. ويهدف الربنامج اإىل خف ض معدلت الوفيات واملراVضة من الأمراVض املûشمولة بالربنامج الوطني للتلقيح والوUصول اإىل أاعلى مùستوى تغطية لكل لقاح على حده. وحرUصا من وزارة الüصحة على مواكبة التطورات العلمية فقد مت إادخال لقاحات جديدة إاىل اللقاحات الùستة املعتمدة من منظمة الüصحة العاملية لت أامني الوقاية واملناعة ل أالطفال وهي اللقاحات امل ضادة للتهاب الكبد الوبائي احلüصبة الأملانية النكاف املùستدمية النزلية بالإVضافة إاىل لقاح الùسحايا الذي يعطى لطالب الüصف الأول البتدائي وبذلك يüصبح جمموع اللقاحات املعتمدة يف برنامج التلقيح الوطني يف Sسورية أاحد عûشر لقاحا. وتعترب نùسب التغطية ملختلف اللقاحات ويف جميع املحافظات جيدة وتواUصل وزارة الüصحة العمل الدوؤوب للوUصول اإىل نùسب تغطية تفوق %95 واملحافظة عليها وذلك يف كل جتمع Sسكاين )قرية منطقة(. وهناك حاجة اإىل بذل املزيد من اجلهد للوUصول إاىل بع ض الأطفال غري امللقحني وكذلك الق ضاء على الأمراVض املùستهدفة واSستئüصالها. وقد حقق برنامج التلقيح الوطني يف Sسورية الأهداف العاملية التي أاطلقتها منظمة الüصحة العاملية عام 988 م حيث مت الق ضاء على كزاز الوليد عام 997 م ومل تùسجل اأي حالة Tشلل أاطفال منذ عام 995 م )( وذلك بùسبب املحافظة على املùستوى املرتفع للتغطية باللقاح الروتيني ل أالطفال الرVضع بثالث جرعات على الأقل من اللقاح الفموي لûشلل الأطفال والذي يعترب أاحد الSسرتاتيجيات الأSساSسية لSستئüصال Tشلل الأطفال )( كذلك انخف ضت معدلت الإUصابة والوفيات باحلüصبة بûشكل كبري ومت الùسيطرة على مرVض احلüصبة اعتبارا من عام 997 م وقد نفذ برنامج التلقيح الوطني يف Sسورية بالتعاون مع اجلهات العامة املعنية واملنظمات الدولية ذات العالقة جمموعة حمالت تلقيح و أايام تلقيح وطنية بهدف الوUصول إاىل تغطية %00 ل أالطفال دون اخلمùس Sسنوات من العمر مع التاأكيد على أاهمية توفري بطاقات التلقيح جلميع الأطفال امللقحني Sسابقا أاو الذين Sسيتم تلقيحهم. وSسيبقى برنامج التلقيح الûشامل %00 مùستمرا وعلى املناطق التي مل حتقق الهدف مواUصلة عملها واتخاذ كافة الùسبل لتحقيق هذا الهدف. وفيما يلي نùسب التغطية باللقاحات على مùستوى القطر: نتائج مùسح Uصحة الأSسرة % 8. من الأطفال قد اSستكملوا لقاحاتهم 00 م )(. نتائج مùسح Uصحة الأم والطفل %7. من الأطفال قد اSستكملوا لقاحاتهم 99 م )5(.. مبررات الدراSسة: إان التقارير الروتينية الüصادرة عن املراكز الüصحية تقدم معلومات هامة عن التغطية باللقاحات ومع ذلك ف إان تقديرات هذه التغطية املبنية على Sسجالت هذه املراكز قد تكون غري دقيقة اأو م ضللة وميكن عن طريق إاجراء دراSسة حول تقüصي التغطية باللقاحات التحقق من Uصحة نتائج هذه التقارير واحلüصول على معلومات اإVضافية تûشمل نùسب من مت تلقيحهم يف Sسن مناSسبة و من مت تلقيحهم عن طريق مقدمي الرعاية الüصحية يف القطاع العام )مركز Uصحي - مûشفى عام - فريق جوال( ويف القطاع اخلاUص )طبيب خاUص - مûشفى خاUص( كما ميكن معرفة الأSسباب الكامنة وراء عدم احل ضور للحüصول على التلقيح أاو عدم معاودة احل ضور للحüصول عليه ويجب اSستخدام املعلومات املùستقاة من دراSسة تقüصي التغطية باللقاحات يف جميع مùستويات النظام الüصحي لأنها Sستùساعد على تقييم اأداء النظام الüصحي والهتداء اإىل إايجاد طرق لتحùسني الأنûشطة يف جمال اللقاحات للحüصول على نùسب تغطية عالية )6(. من خالل مراجعة التقارير الùسنوية لنùسب التغطية باللقاحات على مùستوى املناطق الüصحية واملوجودة يف قùسم املعلوماتية يف برنامج التلقيح الوطني يف وزارة الüصحة تبني اأنه لزال هناك مناطق منخف ضة التغطية باللقاحات حيث تبلغ فيها التغطية باللقاح أاقل من %85 حùسب التعريف العملياتي للمنطقة منخف ضة التغطية املعتمد يف برنامج التلقيح الوطني يف Sسورية. اإن حتديد املناطق منخف ضة التغطية على درجة عالية من الأهمية لأن هذه املناطق تعترب ذات خطورة عالية فهي تûشكل جيوبا ) 7 ( ميكن أان حتدث فيها اأوبئة بالأمراVض التي ميكن الوقاية منها من خالل برنامج التلقيح الوطني وبالتايل يجب تركيز اجلهود جتاه هذه املناطق. كذلك إان املحافظة على ما مت إاجنازه يف جمال اSستئüصال Tشلل الأطفال والùسيطرة على احلüصبة والق ضاء على كزاز الوليد يتطلب تعزيز ودعم الربنامج 7 6
وقد أاظهر املùسح الوطني الأخري يف كندا أان العاملني الüصحيني كانوا مييلون لûشرح خماطر التلقيح أاكرث من الرتكيز على منافعه )0(. لقد مت الùسيطرة على العديد من الأمراVض النتانية بواSسطة الüصادات واللقاحات غري أان خطورة عودة ظهور هذه الأمراVض ل يزال قائما ول يزال أامرا مثريا لقلق القائمني على الüصحة العامة. ومما يفاقم هذه املخاوف التغريات الدميوغرافية والبيئية كانتûشار الùسياحة والتجارة العاملية وتزايد تعاطي الüصادات وتزايد Sسكنى املناطق التي تعترب مùستودعا لهذه الأمراVض. لذلك فقد قام يف عام 99 م يف أامريكا حملة وطنية واSسعة بالتعاون مع املركز الوطني ل أالمراVض الإنتانية التابع ملركز الùسيطرة على الأمراVض املعدية Diseases( CDC s (من National Center for Infectious أاجل حماية العامة من خطورة هذه الأمراVض املعدية. ومفاتيح استراتيجيات هذه احلملة: حتùسني مùستوى ترUصد الأمراVض ودراSسة الإرتكاSس للجائحات ودعم الأبحاث وتعزيز برامج الوقاية من الأمراVض و إاعادة بناء البنى التحتية ملكونات العناUصر الوقائية لهذه الأمراVض الإنتانية )(. الأSسùس الفيزيولوجية للتلقيح تقوم النظرية الفيزيولوجية الأSساSسية للتلقيح على أان التعرVض الأويل للعامل املمرVض عن طريق إاعطاء كمية حمùسوبة من اللقاح التي عادة ما تت ضمن منطا مقتول )Killed( اأو م ضعفا من العامل املمرVض )attenuated( أاو تت ضمن جزءا من العامل املمرVض كاملحفظة اجلرثومية اأو أاجزاء من DNA اأو الببتيدات الربوتينية التي متيز هذا العامل املمرVض إان الإرتكاSس املناعي لهذا التعرVض الأويل يدعى الإرتكاSس الأويل ويتطلب هذا الإرتكاSس عدة أايام لإنتاج مùستويات وقائية من م ضادات الأجùسام التي تتكون بûشكل أاSساSسي من IgM والتي ل متلك اي خاليا ذاكرة مع القليل من.IgG وعند التعرVض الثاين تزداد مùستويات IgG التي تت ضمن اخلاليا الذاكرة وتعمل كدعم لتمكن اجلهاز املناعي من متييز مولد ال ضد بùسرعة عند التعرVض الثاين ويحتاج الإرتكاSس الثاين اإىل - أايام والأجùسام املناعية الناجتة تدوم لùسنوات. حاملا يتلقى الûشخüص اجلرعات النظامية التي توؤدي إاىل الإرتكاSس الأويل والثانوي فليùس من ال ضروري إاعادتها ولكن قد يتطلب الأمر جلرعة داعمة متاأخرة إاذا كان هناك حاجة لدعم اجلهاز املناعي. ويف دراSسة اأجريت يف مدينة الربيدة يف اململكة العربية الùسعودية حيث حدثت جائحة حüصبة مت دراSسة احلالت بدقة مبا فيها احلالة املناعية وقد اSستنتج الباحث ب أان من املتوجب بالإVضافة إاىل إاعطاء لقاح احلüصبة بعمر 6 اأTشهر ولقاح MMR بعمر Tشهر ف إانه يجب أان تعطى جرعة داعمة يف Sسن دخول املدرSسة ) S6 سنوات( )5(. اإن تطبيق اللقاحات الروتينية ل أالطفال ل يفيد فقط يف حتùسني مùستوى الوقاية الûشخüصية بل يتعداه إاىل ما يùسمى مبناعة القطيع immunity( )herd اأي ضا والتي تعمل على حماية غري امللقحني و إان الفائدة الرئيùسية من مناعة القطيع أانها جتعل غري امللقحني والأطفال الذين لديهم م ضاد اSستطباب للتلقيح اأقل عرVضة لالإUصابة باملرVض, غري اأنه ينبغي حتقيق تلقيح مبعدل 95-90 % من الùسكان لكي نحüصل على مناعة قطيع باحلد الأمثل )6(. احلüصول على معلومات اأكرث دقة ومüصداقية اSستخدمت طريقة اأخرى يف بع ض املùسوح تعتمد على مراجعة الùسجالت )البطاقات( للقاح. يتم تنظيم ملفات التلقيح يف املراكز الüصحية حùسب تاريخ الولدة. وموؤخرا قامت بع ض املراكز الüصحية باأمتتة قاعدة املعلومات اخلاUصة بالتلقيح كجزء من املبادرة الوطنية لأمتتة Sسجالت اللقاحات ويهدف تقرير )00 )Healthy people اإىل رفع الأطفال املûشاركني يف برنامج Sسجالت اللقاح امل ؤومتتة إاىل %95 )0 (. اأظهرت البيانات احلديثة الüصادرة عن مركز مراقبة وVضبط الأمراVض (CDC) اإرتفاعا جوهريا يف معدلت التغطية باللقاحات منذ مطلع التùسعينات وقد قررت هيئة) CDC ( وهيئات اأخرى اختالفات جوهرية يف مùستويات تلقيح الأطفال بعمر الùسنتني بني الدول املختلفة وبني املناطق الريفية واحل ضرية ) (. اإن اأSسباب عدم التلقيح لدى الأطفال عديدة تت ضمن: عوامل عائلية ووالدية عوامل تتعلق مبقدمي خدمة التلقيح والعوائق املتعلقة بنظام الرعاية الüصحية )5 ( وعلى الرغم من التطور احلاUصل على نظام اSستخدام اللقاح فاإن الأهداف التي وVضعت يف عام 977 م مل حتقق بعد فربع اأطفال أامريكا مل يتلقوا على الأقل اأحد اللقاحات الأSساSسية يف الطفولة. أاحد املقاربات التي اSستعملت لدعم لقاحات الطفولة على املùستوى املحلي القيام بحمالت تلقيح جماعية واSستعمال نظام تقدمي اللقاح بûشكل جماين. اأظهرت بع ض الدراSسات اأن Sسلوك مقدمي التلقيح والأمور املتعلقة بها هي أاحد اأهم املûشعرات لنخفاVض مùستويات التلقيح, وعلى الرغم من الدراSسات العديدة التي درSست العالقة بني مùستويات التلقيح والعوامل املتعلقة مبقدمي التلقيح فاإن معظمها كان من منظار حمدود لأن معظمها ركز على ت أاثري Sسلوك مقدم اللقاح على التغطية يف العيادات العامة. بكل الأحوال تبقى كلفة اللقاح يف الوليات املتحدة الأمريكية هي العائق الأكرب يف وجه رفع مùستوى التغطية وقد اأظهرت الدراSسات املجراة يف عيادات اللقاح العامة اأن كلفة اللقاحات هي الùسبب املهم الذي يدفع العائالت للحüصول على اللقاح من العيادات العامة )7,6(. اأحد التحديات الكربى لتطبيق اللقاحات هي تüصاعد مùستوى القلق لدى العامة حول مدى Sسالمة اللقاح واآثاره اجلانبية على الأطفال. لظهور منظمات جديدة ومواقع على النرتنيت )الûشبكة العاملية( تقد م نفùسها على اأنها مüصادر موثوقة للمعلومات املتعلقة بالتلقيح ولùسوء احلظ فاإن العديد منها يقدم معلومات مغلوطة تùسهم يف Tشحن خماوف العامة فيما يتعلق بùسالمة اللقاح مما يوؤدي اإىل تüصاعد مùستوى الرف ض لدى العائالت )8( ول ننùسى أان هناك حتديات Sستظل تواجه نùسب التغطية باللقاحات ملا للقاحات من تاأثريات اجتماعية واقتüصادية وعلمية وSستتزايد هذه التحديات بزيادة التطور احلاUصل يف اإUصدار لقاحات وSساللت جديدة. التغطية باللقاحات وما تواجهه من حتديات تعترب نùسب التغطية بلقاحات الطفولة موؤTشرا ملدى جودة الرعاية املقدمة للطفولة ملا لها من اأهمية كمكون أاSساSسي من إاجراءات الطب الوقائي املتخذة يف املجتمع اإىل درجة أان مت اعتمادها ك أاحد املوؤTشرات لتقييم الوVضع الüصحي يف العامل من قبل منظمة الüصحة العاملية يف حتقيق تغطية ل تقل عن %90 باللقاحات واملحافظة عليها عند الأطفال ولذلك ف إان انخفاVض معدلت نùسب التغطية باللقاحات Sست ؤوثر Sسلبا على جودة الرعاية الüصحية املقدمة ل أالطفال بينما معدلت التغطية املرتفعة باللقاحات Sسينتج عنها انخفاVض يف معدلت الإUصابة بالأمراVض املمكن وقايتها باللقاحات. وتعترب الأكادميية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) يف اSسرتاتيجياتها يف اللقاحات عام 977 م أان الإعطاء املالئم للقاح ويف الوقت املناSسب هو الهدف الأSساSسي يف الرعاية الüصحية املقدمة ل أالطفال )(. ويف عام 995 م أاقرت الأكادميية الأمريكية لطب الأطفال باSسرتاتيجياتها العامة أاهمية حتùسني نظام تطبيق اللقاحات ورفع معدل التغطية بها )7( ويف عام 995 م مت حتقيق الكثري من التوUصيات املت ضمنة حتùسني الدعم املايل للقاحات من خالل برنامج اللقاحات من أاجل الطفولة VFC( )Vaccine for children )8( وبرنامج تعزيز معايري ممارSسة التلقيح لدى الأطفال واليافعني وتطوير اللقاحات املركبة والآمنة )9(. يتم تقييم نùسب التغطية عادة باSستخدام البيانات الروتينية وذلك بتقùسيم اجلرعات من اللقاح املعطاة على املواليد الرVضع ولكن من أاجل 9 8
الفرUص ال ضائعة: إان إانقاUص فرUص التلقيح ال ضائعة تعترب من الوSسائل الفعالة لتحùسني نùسب التغطية وبالتعريف فاإن الفرUص ال ضائعة حتüصل عندما ل يتلقى الطفل املوؤهل للتلقيح اللقاحات املفرتVضة حùسب عمره. ومع أانه من الüصعوبة الق ضاء على ظاهرة فرUص التلقيح ال ضائعة اإل اأنه ميكن اإنقاUصها عن طريق تدابري تتخذ من قبل العاملني الüصحيني الذين يقدمون اللقاحات )0 9(. قد ترتافق فرUص التلقيح ال ضائعة مع:.)( نقüص معرفة مقد م اللقاح بجدول التلقيح ونقüص معرفته فوائد التلقيح احلقيقية اإUصابة الطفل بالأمراVض البùسيطة والتي ل تعترب م ضاد اSستطباب حقيقي للتلقيح ) 5(. الفûشل يف مراجعة احلالة التلقيحية (0). عدم اكتمال Sسجالت التلقيح )(. نقüص الإمداد باللقاح )(. بع ض الأطباء ل حتبذ اإعطاء أاكرث من لقاح بنفùس الوقت. وغالبا ما يتûشارك اأكرث من Sسبب يف املùس ؤوولية عن حدوث فرUص التلقيح ال ضائعة. العوامل املوؤهبةلإنخفاVض التغطية باللقاحات: تعترب معدلت التغطية باللقاحات عند الأطفال دليال على جودة الرعاية املقدمة ل أالطفال بûشكل عام وهي تعكùس بûشكل كبري العالقة بني اللقاحات وبقية مقاييùس الرعاية الوقائية ولكن التفاوت يف معدلت التلقيح قد يûشري إاىل مûشاكل يف جودة الرعاية الüصحية املقدمة ل أالطفال عند بع ض التجمعات. اإن التلقيح الروتيني نتج عنه انخفاVضا هائال يف معدلت املراVضة )morbidity( والوفيات )mortality( يف اخلمùسني Sسنة املاVضية واإن أاوىل النتائج الناجمة عن فûشل اإعطاء اللقاحات املوUصى بها هو زيادة حدوث الأمراVض الùسارية واملعدية وقد وUصفت العوامل التي تùساهم يف انخفاVض نùسب التغطية وهي الفقر كون الأطفال ينتمون اإىل اأقليات عرقية و أان يكون أاهل الأطفال ذو مùستوى ثقايف منخف ض و أان يوجد الأطفال يف عائالت كبرية كذلك هناك عوامل أاخرى مثل كلفة اللقاحات ونقüص التغطية بالت أامني الüصحي والت أاخر بالبدء ب إاعطاء اللقاحات كذلك نقüص الوعي لدى أاهل الطفل حول احلالة التلقيحية لطفلهم اأو وجود فرUص تلقيح Vضائعة خالل الزيارات الùسريرية وكذلك اخلوف من الت أاثريات اجلانبية للقاح أاو الùسجالت املبعرثة الناجمة عن تلقي اللقاح يف عدة اأماكن )(. اإن القلق العاملي حول انخفاVض نùسب التغطية باللقاحات يف التùسعينات )s 990( أاطلق الأبحاث حول عوامل اخلطورة التي توؤدي إاىل عدم تلقيح الأطفال واSستكمال لقاحاتهم. وهذه العوامل تندرج حتت ثالثة حماور لها عالقة مع اخلدمات الüصحية الوقائية التي تلبي حاجة الأطفال: املعرفة الوالدية واملوقف والùسلوك اأي. وقد اهتمت الأبحاث أاي ضا بالعوائق والتغطية بالت أامني وبكلفة اللقاح وباملعرفة واملوقف والùسلوك ملقدم اللقاح وما ميكن أان ينتج عنها من فرUص تلقيح Vضائعة )5 (. العوامل املùساهمة لعدم تلقيح الأطفال أاو عدم اSستكمال لقاحاتهم اللقاحات الùسابقة بûشكل جيد اأو عدم توفر اللقاحات (,,0). وكثريا ما يكون عدم اإعطاء اللقاح بùسبب عدة عوامل معا. بينت الدراSسة التي اأجريت يف راجùستان يف الهند )6( اأن الùسبب الرئيùسي لتùسرب الأطفال وعدم اSستكمالهم اللقاح اأو وجود اأطفال غري ملقحني %. هو نقüص املعلومات عن برنامج التلقيح بينما كان يف %5. من الأطفال الùسبب هو وجود عقبات يف الربنامج مثل غياب امللقح عن املùستوUصف وكان اأحد الأSسباب هو انûشغال الأم ب %0.8. وقد بينت دراSسة اأخرى اأجريت يف راجستان اأي ضا يف منطقة ح ضرية )7( حول معرفة الأمهات واملوانع عن برنامج التلقيح الروتيني أان وجود عقبات هو الùسبب الرئيùسي %8.8 لوجود اأطفال غري ملقحني. بينما كان يف %5. من الأطفال الùسبب هو معتقدات خاطئة عن اللقاحات مثل ارتفاع احلرارة بعد اللقاح قد يكون موؤذيا للطفل اأو اأن اللقاحات غري Vضرورية للطفل ويف %7.8 من الأطفال املدروSسني كان الùسبب هو مرVض الطفل ويف %9.7 كان الùسبب نقüص املعلومات عن برنامج التلقيح. كذلك اأجريت دراSسة يف الهند على 500 طفل بعمر دون اخلمùس Sسنوات من مراجعي العيادات اخلارجية يف مûشفى كبري يف نيودلهي )8( بينت اأنه %5 من الأطفال قد اSستكملوا لقاحاتهم. كان يف هذه الدراSسة الùسبب الرئيùسي لوجود اأطفال غري ملقحني هو الهجرة اإىل القرى يف %6. من الأطفال بينما كان هناك مûشاكل منزلية يف %9.6 من الأطفال اإVضافة اإىل ذلك فاإنه يف %9.6 من الأطفال كان املركز الüصحي بعيد كثريا عن مكان اإقامة الأطفال وكذلك يف %9 من الأطفال كان مرVض الطفل هو الùسبب يف عدم تلقيحه. بينما % من اأمهات الأطفال غري امللقحني مل تùستطع أان تعطي اأي Sسبب لعدم تلقيح طفلها. وقد بينت الدراSسة التي اأجريت يف اليابان )9( اأن من الأSسباب الرئيùسية لعدم تلقي لقاح احلüصبة اأن %.5 من جمموعة الأطفال بعمر Tشهرا 8 كانت مüصابة بالرTشح واأن %6.9 من نفùس ة العمرية اأي ضا كان النùسيان وعدم الوعي هو الùسبب واأن يف %. من نفùس ة مل تùسنح الفرUصة لأهلهم لأخذهم لإعطاء اللقاح.اأما الùسبب الرئيùسي لعدم اSستكمال لقاح احلüصبة عند هوؤلء الأطفال فقد ارتبط مع كون الأم تتجاوز 0 من العمر يف %6.7 من احلالت وارتبط ب % 60.7 من احلالت بنقüص املعرفة عن اللقاح. الSسرتاتيجيات املطبقة لتحùسني نùسب التغطية باللقاحات اأ. تطبيق نظام التذكري والSستدعاء يùستخدم نظام تذكريالأهل ومقدمي الرعاية الüصحية عندما يحني وقت اللقاح ويطبق نظام الSستدعاء لالأطفال املتاأخرين لتحùسني نùسب التغطية. وممكن اSستخدام الهاتف لتùسهيل اإجراء التذكري. ويجب تùسجيل ذلك يف بطاقة الطفل. واإن Sسجالت التلقيح ميكن اأن تùسهل مالحظات الSستدعاء والتذكري )0(. ب-اإجراء مراجعة Sسنوية لùسجالت الأطفال يف مركز التلقيح واإجراء تقييم Sسنوي لنùسب التغطية أاظهرت الدلئل اأن اإجراء التقييم واملراجعة هو الأكرث فعالية يف حتùسني نùسب التغطية اأثناء املمارSسة حيث يتم مراجعة الùسجالت مع النتائج ثم رفعها للكادر العامل بالتلقيح. يجب تقييم التغطية بûشكل منتظم مما ميكن من حتديد الأSسباب املوؤدية لإنخفاVض نùسب التغطية يف بع ض التجمعات وتالفيها. ولإجراء التقييم لنùسب التغطية يجب على العاملني يف الرعاية الüصحية اأن يقوموا بذلك بالتعاون مع برامج التلقيح املحلية )0(. ج-املقاربات التي تعتمد على املجتمع يف ممارSسة الرعاية الüصحية : يتûشارك كل مقدمي الرعاية الüصحية باملùسوؤولية لتحقيق اأعلى درجة ممكنة من احلماية Vضد الأمراVض املûشمولة بالتلقيح. و لميكن حتقيق هذه احلماية اإل بنùسب تغطية عالية باللقاحات. واإن املقاربات التي تعتمد على املجتمع تùستند اإىل التعامل مع الأهل يف املجتمع واإىل التعامل مع أاقùسام الرعاية العامة واملنظمات وكل مقدمي اخلدمات مثل برامج التغذية وبرامج رعاية الطفل الùسليم واملدارSس ومنظمات اخلدمات كل ذلك لتحديد احتياجات املجتمع وتطوير خدمات التلقيح التي تخدم هذه الحتياجات )0(. ميكن أان تعزى أاSسباب عدم تلقيح الأطفال أاو عدم اSستكمال لقاحاتهم لأمور منها: نقüص يف مùستوى معرفة مقدم اللقاح حول جدول التلقيح وفوائد التلقيح احلقيقية للقاح )( واحلذر املفرط يف تفùسري فوائد التلقيح وبالرغم من كون الأمراVض البùسيطة ليùست م ضاد اSستطباب للقاح اإل اأنها اأحد أاSسباب عدم اإعطاء اللقاح. ومن الأSسباب الأخرى عدم قدرة امللقح على معرفة احلالة التلقيحية الùسابقة للطفل )عدم اإح ضار البطاقة التلقيحية( أاو عدم توثيق 0
الحسكة دير الزور العراق Turkey الSسرتاتيجيات لتاليف اأSسباب عدم التلقيح أاو عدم اSستكمال لقاحات الأطفال من املهم أان نتفهم الSسرتاتيجيات الرامية لإنقاUص الأSسباب امل ؤودية لعدم تلقيح الأطفال أاو عدم اSستكمال لقاحاتهم من أاجل إايجاد نظام تلقيح فع ال ومùستمر وتكمن أاهمية كل اSسرتاتيجية يف مدى تطبيقها وفع اليتها ويف قدرتها على مواجهة املûشاكل واملüصاعب. وبع ض الSسرتاتيجيات قد تكون غري فع الة لأنها Vضعيفة من البداية أاو لùسبب Sسوء تطبيقها أاو لأنها اأخط أات يف التوجه إاىل الهدف املطلوب منها هذه الSسرتاتيجيات ممكن أان تقùسم إاىل اSسرتاتيجيات تùستهدف العاملني الüصحيني واSسرتاتيجيات تùستهدف الوالدين واSسرتاتيجيات موجهة للنظام الüصحي. اأ. الSسرتاتيجيات املوج هة للعاملني الüصحيني تùستهدف هذه الجراءات اإىل توعية مقد مي اللقاح وهم العاملني يف الرعاية الüصحية و أاطباء الأطفال حول اأهمية إاعطاء لقاحات الطفولة يف املوعد املحدد واإىل تاليف مûشكلة معدلت التغطية املنخف ضة باللقاحات. قد تكون املعلومات املùستخدمة يف التوعية عبارة عن مواد مكتوبة وبûشكل فيديو حماVضرات اأو اأن تكون موؤمتتة. ولكن تقدمي املعرفة فقط قد يكون ذو ت أاثري حمدود على Sسلوك مقد مي اللقاح لذلك من الأف ضل اSستخدام عدة تدخالت مع املعرفة مثل التغذية الراجعة اأو احلوافز وذلك لتكون التوعية فع الة. وكذلك تطبيق التفحüص الدوري للùسجالت ومتابعة الأطفال املتùسربني يعترب وSسيلة فع الة لزيادة التغطية باللقاح )(. وهناك دراSسة يف العيادات العامة يف جورجيا اأظهرت اأنه حدث زيادة يف نùسب التغطية باللقاحات بعد اSستخدام التغذية الراجعة لالأطباء املمارSسني )0(. ب. الSسرتاتيجيات املوج هة للنظام الüصحي يجب حتùسني نظم تطبيق اللقاحات لكل فئات الناSس وخاUصة عند الفقراء والأقليات. وهناك دليل قوي على أان حتùسني هذه النظم ممكن أان يتم من خالل مراقبة معدلت التغطية باللقاحات و إارSسال تغذية راجعة لكل الأTشخاUص املعنيني و إان اSستخدام احلوافز حتى ولو كانت بùسيطة ف إانها مفيدة لتعزيز التحفيز )(. ويعترب كل من الوقت واملùسافة من املعوقات الرئيùسية للتلقيح وقد اتخذت عدة خطوات يف هذا املجال لإنقاUص وقت النتظار واملùسافة التي يجب أان يقطعها الناSس لأخذ اللقاحات ويعترب هذا التدخل مهم جدا ومن جملة التدخالت الواجب اتخاذها. إان ممارSسة الرعاية الüصحية يجب اأن ت ؤومن لزبائنها جوا آامنا مريحا فيجب اأن تكون Sسجالت التلقيح متوفرة يف وقت الزيارة وSسهلة القراءة ويجب أان تكون دقيقة. وغالبا ما ي أاخذ الطفل لقاحاته يف أاكرث من مكان لذا يجب أان يتم التواUصل بني مقدمي خدمات التلقيح للحüصول على Sسجالت تلقيح كاملة ودقيقة.ويجب أان يكون التواUصل من خالل طرائق Sسريعة وموثوقة مثل الهاتف والفاكùس واإن أامكن بالربيد اللكرتوين (0). ت قد م خدمات الرعاية الüصحية الوقائية الرئيùسية ل أالطفال دون الùسنتني من العمر من خالل برنامج زيارات الطفل الùسليم والتي من خاللها يتم تقييم تطور الطفل وت ؤوخذ فيه القياSسات الأSساSسية للطفل وجترى فحوUصات التحري ويعطى فيها الطفل لقاحاته. وتوUصي الأكادميية الأمريكية ( AAP )بتùسع زيارات خالل الùسنتني الأوليتني من عمر الطفل )( وهناك جدل يف الأوSساط الطبية والرعاية العامة حول الدور الذي يلعبه إاعطاء اللقاحات يف اللتزام بزيارات الطفل الùسليم. فالبع ض اعتقد أان تقدمي اللقاح خارج اأوقات زيارات الطفل الùسليم Sسيقلل من التزام الطفل بهذه الزيارات. و أاظهرت الدراSسة التي أاجريت يف جمهرة Sسكان املدن أان ت أاثري ذلك قليل وبالتايل فاإن إاعطاء اللقاحات خارج أاوقات زيارات الطفل الùسليم لن ينقüص اللتزام بهذه الزيارات )(. ج. الSسرتايتجيات املوجهة لالآباء وUصفت الدراSسات العوائق أامام التلقيح ل أالطفال يف التجمعات التي فيها نùسب تغطية منخف ضة ومعظم هذه الدراSسات ركز على التدخالت الفع الة لتجاوز هذه العوائق ل Sسيما يف التجمعات عالية اخلطورة. إان نüصائح مقدم الرعاية الüصحية لها قوة كبرية يف حتفيز الأهل للقاحات وقد أاظهرت إاحدى الدراSسات أان الآباء يتبعون توUصيات اللقاح املقدمة لهم من طبيب الأطفال )(. وقد لوحظ أان معظم الآباء يعتقدون أان طفلهم قد مت لقاحاته وقد ل يعرف الآباء أان هناك زيارات أاخرى Vضرورية لSستكمال لقاحات الطفل واإن رSسائل التذكري والSستدعاء توج ه لالآباء وهي إاما تذكرهم بقرب موعد تلقيح الطفل أاو تùستدعيهم يف حال ت أاخرهم لأخذ اللقاح. وتختلف الوSسائل املùستخدمة يف ذلك فهي إاما هاتف أاو رSسالة اأو بطاقة بريدية... وكال الوSسيلتني التذكري والSستدعاء فع التني لتحùسني نùسب التغطية باللقاحات. ويف دراSسة أاجريت من قبل )CDC( بالتعاون مع برنامج التلقيح يف كولورادو اأظهرت أان اSستخدام الرSسائل واملكاملات الهاتفية امل ؤومتتة أاحدث زيادة يف نùسب التغطية ب % وقد كل ف كل طفل 5.7 دولر اأمريكي )5(. 6. نوع الدراSسة: -6 نوع الدراSسة: هي دراSسة وUصفية معتمدة على املجتمع. اأجريت هذه الدراSسة لتقييم احلالة التلقيحية لالأطفال املدروSسني ثم حددت العوامل التي تùساهم بûشكل اأكرب يف وجود اأطفال غري ملقحني اأو غري مùستكملني للقاحاتهم Vضمن الفئة املدروSسة. -6 جمتمع الدراSسة Tشملت الدراSسة الأطفال بعمر - Tشهر املوجودين يف املناطق ذات التغطية املنخف ضة باللقاح يف Sسورية حùسب البيانات املتوفرة عن نùسب التغطية لعام 005 م. -6 مكان الدراSسة اأجريت الدراSسة يف املناطق ذات التغطية املنخف ضة بلقاحات الطفال ومت اختيار املناطق بناء على تقرير قùسم املعلوماتية يف برنامج التلقيح الوطني حول نùسب التغطية باللقاحات لعام 005 م حùسب املحافظات واملناطق الüصحية حيث مت اختيار املناطق التي تكون فيها نùسب التغطية باللقاح الرباعي )DPT-Hib( اجلرعة الثالثة اأقل من 85 %/ملحق رقم )(. وقد وجد اأن هذه املناطق تقع يف حلب واحلùسكة وريف دمûشق ودمûشق وحماة كما هو موVضح يف اخلارطة اأدناه الشكل رقم )( خريطة تبني املناطق منخف ضة التغطية باللقاحات. يف Sسورية 006 الرقة حلب حمص الا ردن حماة ريف دمشق السويداء اسكندرون اللاذقية طرطوس دمشق درعا القنيطرة دداملناطق املنخف ضة التغطية يف Sسورية لعام 005: دمûشق )7 نيùسان( ريف دمûشق )داريا يربود( حماة )حمردة( حلب )املدينة الفردوSس امللك ال ضاهر عفرين عني العرب( احلùسكة )املالكية القامûشلي(. املنطقة منخف ضة التغطية تكون التغطية بلقاح الرباعي اأقل من %85.
-6 عينة الدراSسة قام املكتب املركزي لالإحüصاء بùسحب عناقيد الدراSسة يف املناطق منخف ضة التغطية بالعتماد على تعداد الùسكان يف تلك املناطق والإSستعانة بدليل منظمة الüصحة العاملية حول املùسوحات متة املوؤTشرات. بلغ العناقيد يف عينة البحث عنقودا ولتحديد ات العنقودية حتتم على املكتب املركزي لالإحüصاء معرفة إاجمايل Sسكان املنطقة املقرر أان يûشملها التقüصي و Sسكان املدن الكبرية واملدن الüصغرية والقرى املوجودة يف املنطقة /ملحق رقم )( /. ويظهر اجلدول رقم )( توزع عناقيد الدراSسة حùسب املناطق منخف ضة التغطية يف Sسورية. اجلدول رقم )( توزع عناقيد الدراSسة حùسب املناطق منخف ضة التغطية يف Sسورية 006 املحافظة دمûشق ريف دمûشق ريف دمûشق حلب حلب حلب حماة احلùسكة احلùسكة كامل القطر املنطقة 7 نيùسان داريا يربود املدينة عفرين عني العرب حمردة املالكية القامûشلي العنقود الأSسر 55 9 58 6 97 0 59 اعتربت الأSسرة املعيûشية وحدة املعاينة واSستخدم إاطار الأSسر العائد للتعداد العام للمùساكن والùسكان لعام /00/ إاطار للبحث وطبق أاSسلوب العينة العûشوائية املنتظمة لختيار عينة الأSسر والبالغة /59/ اأSسرة. قدر حجم العينة ب 0 وحدة عد على اعتبار أان متوSسط الأSسر يف وحدة العد /50/ أاSسرة ومت توزيع العينة مبا يتناSسب وحجم الùسكان يف املناطق املûشمولة. معادلة تüصميم العينة pq(deff) n = t x r t: القيمة املقابلة لدرجة الثقة %95 وتùساوي.96. p: قيمة املوؤTشر ( التغطية باللقاحات(. p-=q أا r: الأطفال املùستهدفني من إاجمايل الùسكان. :Deff ثابت التüصميم ويùساوي.5 : اخلط املتوقع. X: متوSسط حجم الأSسرة درجة الثقة قدر حجم العينة بدرجة ثقة %95 وخطاأ نùسبي ل يتجاوز % من قيمة اأUصغر تغطية باللقاح الرباعي يف املناطق املاأخوذة بالعتبار والبالغة %67 واعترب معامل التüصميم.5. 5-6 أادوات جمع املعلومات: Uصمم لهذا البحث منوذجني من الSستبيانات وقد اSستعمل الSستبيان الأول ملحق رقم )( بهدف حتديد احلالة التلقيحية لالأطفال بعمر - Tشهر يف جميع أاSسر العينة والùسوؤال عن تواجد بطاقات تلقيح الأطفال لدى الأSسر. وقد ت ضمن الSستبيان الأول اأي ضا معلومات عن احلالة التعليمية لأمهات اأطفال العينة واSستفùسر عما اإذا كانت الأم ربة منزل اأو امر أاة عاملة. كذلك ت ضمن معلومات حول مüصدر اإعطاء اللقاحات وما اإذا كان مركز Uصحي اأو فريق جوال اأو مûشفى... ويعتمد الSستبيان رقم // يف حتديد احلالة التلقيحية ل على طريقتني: أالطفال الأوىل باأن تùسجل يف الSستبيان املعلومات املتعلقة بùسوابق متنيع الطفل من واقع بطاقة التلقيح حيث يد ون التاريخ الذي مت فيه التلقيح لكل جرعة لقاح وبذلك ميكن التحقق عما اإذا كان الطفل قد مت تطعيمه يف الùسن املناSسبة. ولكن مبا اأن البطاقة معر Vضة لل ضياع اأو الإهمال لذا ميكن حتديد احلالة التلقيحية لالأطفال بالطريقة الثانية وهي باأن تùسجل يف الSستبيان املعلومات املتعلقة بùسوابق متنيع الطفل من واقع اإفادة الأم )الûشهادة الûشفوية( ويعيب هذه الطريقة عدم معرفة تواريخ التلقيح على وجه التحديد ونùسيان اإعطاء اللقاح. ويف حال وجود طفل بعمر - Tشهر مل ياأخذ اأي لقاح اأو مل يùستكمل اأحد لقاحاته املقررة له بال لعمره يùستعمل الباحث املدرب منوذج الSستبيان الثاين ملحق رقم )( الذي Uصمم لSستجواب والدة الطفل حول الùسبب الأهم الذي من اأجله مل يلقح الطفل اأو مل يùستكمل لقاحاته وذلك Vضمن جمموعة من الأSسباب Sسبق حتديدها يف الSستبيان // تت ضمن اأSسباب تتعلق بالأم ومùستوى التوعية لديها كعدم املعرفة ب ضرورة التلقيح وعدم الإميان بجدواه وعدم املعرفة ب ضرورة اSستكمال جرعات اللقاح اأو كرثة مûشاغل الأم. كذلك يت ضمن الSستبيان اأSسباب تتعلق بالطفل كمرVضه اأو اأSسباب تتعلق مبزود اخلدمة مثل عدم توفر اللقاح اأو الSستقبال غري اجليد من الكادر الüصحي اأو طول انتظار الفريق اجلوال. واأSسباب اأخرى بحيث يرتك لالأم التعبري عن الùسبب الذي اأدى لعدم تلقيح الطفل اأو عدم اSستكماله لقاحاته ثم ي ضع الباحث امليداين اإTشارة على الùسبب الذي ذكرته الأم باأSسلوبها اخلاUص ول يقراأ عليها الباحث امليداين قائمة الإجابات املمكنة ويحوي امللحق رقم )5( الكراSس التدريبي الذي اSستعمل يف التدريب ويف العمل امليداين لûشرح متغريات الدراSسة وذلك لتحùسني اأداء املùستجوبني ورفع جودة البيانات. 6-6 فريق الدراSسة تكو ن فريق البحث امليداين من عنüصرين اأحدهما مت اختياره من Vضمن الباحثات اللواتي Tشاركن يف املùسوح الüصحية الùسابقة ول تعمل يف غرف التلقيح يف املراكز الüصحية )لديها اخلربة يف جمال التنفيذ امليداين لالأبحاث(. أاما العنüصر الآخر فهو موظف اأو موظفة من املركز الüصحي الذي يقع يف منطقة تنفيذ الدراSسة وظيفة هذا العنüصر تùسهيل عمل الباحثة امليدانية يف مناطق التنفيذ. ولكل فريق يوجد عنüصر اأو طبيب يûشرف على اإمالء الSستمارة ويتاأكد من Uصحة املعلومات واختري القائم بالتدقيق والإTشراف من خارج املحافظة التي نفذت الدراSسة بها اأو من الإدارة املركزية. وقد رافق فرق البحث امليداين يف كل حمافظة ممثل عن مديرية اإحüصاء املحافظة لتùسهيل عمل الباحثة يف اإيجاد اأSسر عناقيد الدراSسة. وقد بلغ الفرق فريق ميداين ويبني امللحق رقم )6( اأSسماء فريق العمل امليداين وقد مت تقùسيم الفرق كالتايل: فرق يف حمافظة حلب فريقني يف دمûشق فرق يف ريف دمûشق فريق واحد يف حماة وفريقني يف احلùسكة. 7-6 تقنية جمع املعلومات اأجريت دورة تدريبية لفرق البحث امليدانية يف وزارة الüصحة يف الفرتة 006/9/- م Tشرح فيها اأهداف ومربرات الدراSسة وكيفية اإجراء البحث ووزعت فيها عناقيد الدراSسة على الباحثات امليدانيات. وتناول التدريب اأي ضا Tشرحا مفüصال لطريقة املقابلة وكيفية البدء باأSسر كل عنقود وTشرحت الSستبيانات وكيفية تعبئتها وذلك وفقا للكراSس التدريبي. وح ضر الدورة التدريبية الأطباء روؤوSساء Tشعب Uصحة الطفل ومùسوؤويل عمليات التلقيح يف املحافظات اخلمùس التي نفذت فيها الدراSسة وذلك ليكون كل رئيùس 5
Tشعبة وكل مùسوؤول عمليات تلقيح مùس ؤوول عن الإTشراف الإداري على العمل امليداين وتذليل الüصعوبات وت أامني الآليات الالزمة لنقل فرق البحث امليداين. 8-6 فرتة الدراSسة امليدانية توUصي منظمة الüصحة العاملية أان ل تتعدى فرتة تنفيذ العمل امليداين الûشهر ل ضمان اتùساق املعطيات بقدر الإمكان. ويف دراSستنا Vضاعفنا فرق البحث امليدانية لتقüصري مدة التنفيذ من أاجل Vضمان مالئمة وقت التنفيذ للمحافظات التي كانت تùستعد لإجراء حمالت تلقيح اإVضافية عقب النتهاء من تنفيذ هذه الدراSسة ومت تنفيذ البحث يف الفرتة الواقعة بني 006/9/6 م ولغاية 006/9/ م. 9-6 الختبار القبلي مت اإجراء اختبار قبلي على أاSسر عنقود يف منطقة الùسبينة يف حمافظة ريف دمûشق التابعة ملنطقة داريا الüصحية املنخف ضة التغطية )مت اختيار العنقود من قبل املكتب املركزي لالإحüصاء( ليفي بغرVض البحث باختبار أادوات البحث وخطة العمل املوVضوعة لتنفيذه ومت تüصحيح بع ض النقاط الغام ضة اأو غري الواVضحة يف الSستبيانات حيث مت مقابلة 50 اأSسرة. قام بتنفيذ الختبار القبلي اإVضافة إاىل الباحثة فريق مكون من طبيب )رئيùس Tشعبة Uصحة الطفل يف حمافظة ريف دمûشق( ومن إاحدى العامالت يف املراكز الüصحية )ل تعمل باللقاح( والتي Tشاركت Sسابقا ب إاجراء دراSسة Uصحية اإVضافة إاىل إاحدى ملقحات مركز الùسبينة الüصحي و أاحد عناUصر املكتب املركزي لالإحüصاء يف حمافظة ريف دمûشق وقد خüصüصت الباحثة اجتماعا تدريبيا ملدة يوم واحد قبل تنفيذ الختبار القبلي لكل الفريق الذي قام بتنفيذ الدراSسة القبلية مت فيه Tشرح هدف الدراSسة وطريق تنفيذها وطريقة تعبئة الSستبيانات وTشرح املùس ؤوول عن عينة الدراSسة يف املكتب املركزي لالإحüصاء كيفية التنقل يف اأحياء العنقود ومت يف الجتماع حتديد موعد تنفيذ الدراSسة القبلية و أاثناء التنفيذ اختربت كفاءة تüصميم الSستبيانات من حيث الûشكل وامل ضمون واختربت دقة وSسالمة الüصياغة اللفظية لالأSسئلة ووVضوح مدلولتها. كذلك اختربت Sسالمة التùسلùسل املنطقي ل أالSسئلة وتعرفنا من خالل الدراSسة القبلية على مدى اSستجابة وتعاون الأSسر املبحوثة مع الباحثني امليدانيني واأخريا Sساعدت هذه الدراSسة يف اختبار قواعد املراجعة املكتبية وبرنامج الإدخال. وبعد التنفيذ مت إاجراء بع ض التعديالت على الSستبيانات جلعلها اأكرث وVضوحا و أاSسهل كتابة حيث مت تعديل الSستبيان لتتم تعباأته بنفùس تùسلùسل لقاحات بطاقة تلقيح الطفل وح ùسب الوقت الالزم لتعبئة الSستبيان )0 دقائق لكل طفل( والوقت الالزم التي يùستغرقها العنقود الواحد )حوايل يومني لكل عنقود( حلùساب الفرتة الالزمة لتنفيذ العمل امليداين و املûشتغلني به. وعدل الSستبيان بعدها ليتوافق مع برنامج EPI Info 6 من أاجل حتليل نتائج البحث. و إان الأطفال الذين مت عليهم الختبار القبلي مل يدخلوا يف حتليل النتائج النهائي. 0-6 حتليل النتائج اأدخلت الSستمارات على احلاSسب باSستخدام برنامج )6 )EPI info version بعد تفحüص جميع الأخطاء و إازالتها ب إاجراء توزيع تكراري لكل متغريات الدراSسة.واSستخدم اختبار كاي مربع test( )Chi-square لختبار الفروقات. وكان مùستوى الثقة يف هذه الدراSسة %95. -6 العتبارات الأخالقية مت اأخذ املوافقة على اجراء البحث من وزارة الüصحة كذلك أاخذت املوافقة على إاجراء الدراSسة من قبل مديريات الüصحة يف املحافظات التي أاجريت فيها الدراSسة وزو د الباحثني امليدانيني مبهمات رSسمية /ملحق رقم )7( / Tش رح فيها الغرVض من الدراSسة ومت ابرازها ل أالمهات اللواتي أاجريت معهن املقابلة لتعبئة اSستبياين الدراSسة. وقد اأعلمت الأمهات أان هذه البيانات Sستùستخدم فقط لأغراVض علمية ولن جتمع املعلومات عن هوية الأمهات )اأSسماوؤهن...(. تعاريف: التغطية بالتلقيح: هو نùسب الأفراد الذين مت تطعيمهم من الùسكان املùستهدفني )6(. تقüصي مدى التغطية بالتلقيح: هو تقüصي لأعداد قليلة من الأفراد لتحديد حالتهم التمنيعية وذلك عن طريق القيام بزيارات منزلية وفحüص لùسجالت التطعيم )6(. التعريف العملياتي للمنطقة ذات التغطية املنخف ضة: هي املنطقة التي تكون فيها نùسب التغطية بلقاحات الأطفال اأقل من %85 )حùسب برنامج التلقيح الوطني يف Sسورية(. طفل مكتمل التلقيح: هو الطفل الذي اأمت اللقاحات املقررة له حùسب عمره )حùسب برنامج التلقيح الوطني يف Sسورية( /ملحق رقم) 8 (. طفل ملقح بûشكل جزئي: هو الطفل الذي مل يùستكمل اللقاحات املقررة له حùسب عمره )برنامج التلقيح الوطني يف Sسورية(. طفل غري ملقح: هو الطفل الذي مل ياأخذ اأي جرعة لقاح. املركز الüصحي: هو الوحدة الüصحية التي تقوم بتقدمي خدمات الرعاية الüصحية الأولية )مبا فيها خدمات التلقيح( نقطة طبية: هي وحدة Uصحية اأUصغر من املركز الüصحي وتقدم خدمات تلقيح فقط. فريق جوال: هو الفريق الذي يقوم بتقدمي خدمات التلقيح خاUصة لالأماكن التي ل يتوفر فيها مركز Uصحي اأو نقطة طبية. اللقاح الرباعي: هو عبارة عن اللقاح الثالثي DPT( م ضافا له لقاح.)Hib 7- النتائج يهدف هذا البحث اإىل حتديد العوامل املوؤدية لنخفاVض نùسب التغطية بلقاحات الأطفال يف املناطق منخف ضة التغطية يف Sسورية وحتديد نùسب التغطية باللقاحات و تواجد بطاقات اللقاح عند اأSسر الأطفال املدروSسني وذلك من اأجل وVضع التوUصيات الرامية اإىل رفع نùسب التغطية بلقاحات الأطفال. بلغ العناقيد يف عينة البحث عنقودا وقد قام املكتب املركزي لالإحüصاء بùسحب عناقيد الدراSسة يف املناطق منخف ضة التغطية بالعتماد على تعداد الùسكان يف تلك املناطق ومتوSسط حجم الأSسر و الأطفال بعمر - Tشهر ونùسب التغطية باللقاحات يف هذه املناطق ويظهر اجلدول رقم )( توزع عناقيد الدراSسة حùسب املناطق منخف ضة التغطية يف Sسورية. بلغ الأSسر التي Tشملتها عينة الدراSسة 59 اأSسرة حيث تراوح الأSسر بكل عنقود بني )0( و )8( اأSسرة.وقد بلغ الأطفال املùستهدفني يف الدراSسة والذين هم بعمر - Tشهرا 0 طفال. تقد م نتائج البحث حùسب الرتتيب الآتي : اجلزء الأول: وUصف خüصائüص الأطفال يف اجلدول رقم 5- خمطط رقم )(. اجلزء الثاين: دراSسة احلالة التلقيحية لالأطفال وربطها مع بع ض املتغريات ( احلالة التعليمية لالأم وعمل الأم ) يف اجلدول 9-6. اجلزء الثالث: تواجد بطاقات التلقيح عند اأSسر الأطفال املدروSسني يف اجلداول -0. اجلزء الرابع: نùسب التغطية باللقاحات ونùسب التùسرب بني اجلرعات يف اجلداول - واملخططات 6-. اجلزء اخلامùس: وUصف مكان تلقيح الأطفال اجلدول رقم املخططات 7-8. اجلزء الùسادSس: وUصف العوامل املوؤدية اإىل عدم تلقيح الطفل اأو عدم اSستكمال اللقاح املقرر لعمره جدول رقم 5 خمطط 9. 7 6
اجلزء الأول وUصف عينة الأطفال اجلدول رقم )( توزع اأطفال العينة املدروSسة حùسب املحافظات يف املناطق منخف ضة التغطية يف Sسورية 006 املحافظة دمûشق ريف دمûشق حلب حماة احلùسكة الأطفال بعمر - Tشهر ال% 7.9 5.7.6 7. 7. 00 0 0 تركز اأكرث من نüصف الأطفال يف حمافظة ريف دمûشق لحتوائها على أاكرب من عناقيد الدراSسة حيث يظهر اجلدول رقم )( أان حوايل %5 من الأطفال بعمر - Tشهرا Sسج ل يف/ 6 / عنقودا يف حمافظة ريف دمûشق. بينما تùساوى الأطفال بالفئة املùستهدفة بالدراSسة يف حمافظتي حماة واحلùسكة وبلغ/ / طفال بكل منها مع اأن عناقيد حمافظة احلùسكة اثنان و عناقيد حمافظة حماة ثالثة عناقيد. أاما حمافظة حلب والتي كان نüصيبها تùسعة عناقيد فقد Tشكل فيها الأطفال بعمر - Tشهرا %.6 من أاطفال الدراSسة بينما كانت الأطفال يف حمافظة دمûشق %7.9 وهي قريبة من حمافظتي حماة واحلùسكة. وقد نو هنا Sسابقا أان املكتب املركزي لالإحüصاء قام بùسحب عناقيد عينة الدراSسة اعتمادا على تعداد الùسكان يف كل منطقة من املناطق التùسع. اجلدول رقم )( توزع اأطفال العينة املدروSسة يف املناطق منخف ضة التغطية باللقاحات. يف املناطق منخف ضة التغطية يف Sسورية 006 املنطقة القامûشلي الأطفال بعمر Tشهر -.5 00 ال % 5 0 يظهر اجلدول رقم )( الأطفال الذين هم بعمر - Tشهرا يف عناقيد الدراSسة بكل منطقة من املناطق التùسع املنخف ضة التغطية باللقاحات وقد تراوح الأطفال يف املناطق بني )5 05( طفال حيث تركز نüصف اأطفال العينة يف منطقة داريا الواقعة يف حمافظة ريف دمûشق التي كان نüصيبها )( عنقودا من عناقيد الدراSسة بينما كان الأطفال يف منطقة القامûشلي فقط 5 طفل وذلك يف عنقود واحد. بûشكل عام كان اأقل من الأطفال يف اأحد عناقيد منطقة مدينة حلب وهو اأطفال بعمر - Tشهرا بينما كان اأكرب من الأطفال بفئة العمر املذكورة يف اأحد عناقيد منطقة داريا املكتظة بالùسكان وقد بلغ طفال. اجلدول رقم )( توزع أاطفال العينة املدروSسة حùسب احلالة التلقيحية. في املناطق منخفضة التغطية في سورية 006 احلالة التلقيحية ال جزئي ** كلي * غري ملقح 0 9 78 87.9 ال % * كلي: أاي الأطفال اSستكملوا جميع اللقاحات املقررة لعمرهم. ** جزئي: أاي الأطفال مل يùستكملوا جميع اللقاحات املقررة لعمرهم. 00 9. يظهر اجلدول )( بûشكل واVضح اأن حوايل %88 من الأطفال قد أامتوا اللقاحات املقررة بال لعمرهم وهي مقاربة لل التي مت على اأSساSسها اختيار املناطق منخف ضة التغطية.ويظهر اأي ضا اأن // طفل )% من الأطفال( بفئة - Tشهر مل يتلقوا أاية جرعة لقاح. إن اخملطط رقم )( يبني اأن حوايل /%/ من الأطفال بفئة - Tشهر مل ياأخذوا اأية جرعة لقاح اأو مل يùستكملوا اللقاحات املقررة بال لعمرهم وهوؤلء الأطفال هم الذين خ ضعوا لالSستبيان رقم يف الدراSسة ملعرفة الùسبب الذي اأدى اإىل عدم تلقيحهم اأو عدم اSستكمال لقاحاتهم. ال % املنطقة الأطفال بعمر Tشهر - مخطط رقم )( احلالة التلقيحية ل أالطفال يف عينة الدراSسة 7.9 الùسابع من نيùسان 7.7 6 0.9 05 6 7 داريا يربود مدينة حلب 7. عفرين 5. عني العرب 7. حمردة 7 املالكية 9 8