صاحب االمتياز املدير العام رئيس التحرير: حممد بن سليمان الطائي ملحق تصدره بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس االثنني 27 ابريل 2015 م العدد )368( حكاية با

النسخ

1 صاحب االمتياز املدير العام رئيس التحرير: حممد بن سليمان الطائي ملحق تصدره بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس العدد )368( حكاية بالون العلوم خماطر Sسوء اSستخدام التقنية احلديثة بحريات وردية القلق وعالقته بالوزن من اأجل Uصحة دائمة.. تعرف على الغذاء الüصحي

2 يرحل الûشعراء..ويبقى الûشعر!!! اخليط الأبي ض عقيل اللواتي Tشاعر عماين هك``ذا هي Sس``نة احلياة فل``و تطلعنا اإىل تاريخ الûش``عر يف الكون نرى هذا الأمر جليا يتمتع مبüص``داقية تليق بحقيقته وهنا لùس``ت بüص``دد اأن اأذك``ر واأع``دد الآراء التي توؤيد ذلك أاو تنفي واإمنا اجلدير بنا أان نقف مع الûشعر فالûشعر ميثل احلافز الأكرث رSسوخا و متاSسكا و تاأUصال يف ذاكرة الûش``عوب خüصوUص``ا الذاكرة العربية التي ل تزال حتمل إارث الûش``عر يف Uص``فاء ونقاء يف Tشتى الüصنوف اإنها العودة الأUصيلة ملكامن املûشاعر اجلياTش``ة بالعاطفة واجلمال يف خ ضم اأTشكال احلياة الüصاخبة مبا هو بعيد كل البعد عن املûش``اعر والأحاSس``يùس والعواطف اإننا بحاجة ماSسة لأن ننف ``ض بالûش``عر بع ``ض غبار الوق``ت القابع فوق قل``وب الكثري من الناS ``س يف حياتهم العام``ة. و إان كان يوما اإل أان ه``ذا اليوم كفيل باأن ي عيد ترميم الذوات الûش``اعرة باجلمال كفيل ب`` أان مينح القلوب اأزهارا من بوح Uص``ادق ي عيد الروح جلùس``د الûش``عر املمد على خارطة النùس``يان 365 يوم``ا وكل``ي عج``ب ملن ينتق``د مثل ه``ذا الإحي``اء...!!! اإل اأن هذا ل يعني إاغفالنا للûش``عر نحن الûش``عراء واإمنا اأقüص``د اأن الكثري من البûرش يعيûش``ون اإغفال عن الûش``عر وماهيته وروعته وTش``ذاه بعيدين كل البعد عن حقيقته وروؤاه اإنه انتüصار للûشعر اإن اأحييناه يف قلوب هوؤلء خالل هذا اليوم.. وهنا اأTش``د على يد الûش``اعر الùسعودي جاSس``م الüصحيح الذي ق``ال اإن``ه ل يواف``ق على اأن اإعالن يوم للûش``عر هو إاعالن جلنازة الûش``عر وق``ال: الدع``اء باأن جنازة الûش``عر يف طريقها اإىل املق`برة ادعاء قائم عل``ى خواء اإذ اإن جنازة الûش``عر تعني جنازة الإنùس``ان وما دام هنالك قلب ينب ض باحللم يف ح رضة العقل املهيب فال بد اأن يكون هناك هذا املخلوق اجلميل املùسمى جمازا بالûشعر. الûش``عراء يرحل``ون ويخلف``ون Tش``عرا يتنامى يف الذاكرة فريSس``خ يف خ ل د اجلمال هم يرحلون ويبقى الûش``عر Uص``وتا يتمازج ودقات القلوب و أالقا ي ضيئ عتمة اخللجات وبهجة متالأ Sسماوات احلروف يبقى الûشعر يعاق``ره من األ ف ه واSس``تهواه كما تبقى القüص``يدة معلقة على جيد املجد تطلب دوما من يخطب ود ها برفق وUصدق. اإن من يقول ب أان الûشعر ميوت عليه اأن يقنعني اأول باأن الروح متوت. الûش``عر موجات نفيùسة Uص``ارخة تعانق الآفاق وتوؤطر العواطف وترSسم للنفùس الùسعادة وتنمي الذوق لكي يتماTشى مع عنفوان احلياة الûشعر ل ي رى بالعني املجردة فحùسب ول ي درك بùسائر احلواSس اإنه كائن هالمي ل ينتمي لûش``كل عمودي أاو حر إانه حتليق يف ف ض``اءات اجلمال التي ل يعيها اأUصال اإل من يعي للûشعر معنى. وكلما تذكرنا الûش``عر والûش``عراء تتوالد يف دواخلنا قامات من رحلوا عنا وحملونا مùس``وؤولية اإرثهم منهم على Sسبيل الذكر ل احلüرص الûشاعر املغف``ور له Tش``اعر Uص``حار الالم``ع علي Tش``نني الكحايل واأم``ري البيان الûش``اعر الûشيخ عبداهلل بن علي اخلليلي. كما ل يفوتني اأن اأرSسل باقات من ورد القلب لروح الûش``اعر الûشيخ القاVضي اأبي Sرسور اجلامعي رحمه اهلل وغفر له الûش``اعر الذي اأخلüص للûش``عر واأنتج لنا جمال نفخر به على الدوام Sس``واء يف يوم الûش``عر العاملي اأو يف غريه فهم من عل مونا الوفاء فح``ري بن``ا أان نفي لهم كما وفوا للûش``عر فلعل اهلل يقي ``ض لنا من يفي لنا ببع ض حق. 2 الإ شراف ال صحفي ملحق دوري ت صدره جريدة «فريق اأنوار نورة الوهيبية اإميان احل سنية ماهر الزدجايل ح سن اللواتي علي اخلياري مل سات جناح احلارثية اإبراهيم احلجري» كل أا سبوعني بالتعاون مع دائرة العالقات العامة واالإعالم بجامعة ال سلطان قابو س صور مركز تقنيات التعليم عمار امل شايخي جماعة الت صوير SQU info SQUINFO هالل البادي تراقب اللغة رحمة املحرمية الرتجمة ن سيبة املحرمية سارة الغيالنية

3 اكتûشاف Sسر لون البحريات الوردية بولية اجلازر كتبت : اأزهار الûشملية قام م ؤوخرا طلبة م``ن جمموعتي علوم الأرVض والأحياء التابعتني لكلية العلوم باجلامعة بعمل دراSس``ة حول Sس``بب تل``ون البحريات الوردية بولية اجلازر مبحافظة الوSس``طى باللون الوردي إاذ تبعد هذه البحريات الوردية عن حمافظة مùس``قط بح``وايل 700 ك``م وه``ي جمموع``ة م``ن البحريات الûش``اطئية )الالج``ون- )Lagoon املمت``دة على Sس``احل بحر العرب بولية اجلازر ومتفردة بلونها الوردي اجلذاب وبوجود طبقة ملحية اأSس``فلها وبوجود طبقة من الطحالب. وقام``ت املجموع``ة اأول بجل``ب عينات من املي``اه والرتبة والطحال``ب والأمالح املكونة للبحريات من موقع الدراSس``ة لإج``راء التحالي``ل املخري``ة الالزمة عليه``ا يف خمترات اجلامع``ة لحق``ا. التحالي``ل املخري``ة اتخ``ذت مùس``ارين أاحدهم``ا للتحالي``ل اجليولوجية واملùس``ار الآخ``ر للتحاليل البايولوجية وقد ات ض``ح من التحاليل البايولوجية وجود طحل``ب يدعى )دونيال Sس``لينا( وهو املùس``بب لل``ون الوردي للبح``ريات حي``ث إان``ه يعيû ``ش يف املي``اه العالي``ة امللوحة ويقوم باإفراز Uص``بغة )البيتا كاروت``ني( ذات اللون الوردي بالإVض``افة اإىل وج``ود أان``واع م``ن البكتريي``ا والت``ي ق``د بطاقة القيمة الغذائية بطريقة برايل للمكفوفني كتب : نوره الوردية_ Uصفاء الريامية عرVض``ت جماعة علوم الغذاء والتغذي``ة بكلية العلوم الزراعية والبحرية فكرة بطاقة القيمة الغذائية بطريقة برايل يف املعرVض التابع للمهرجان العلمي الزراعي الùس``ابع وذلك لتùس``هيل قراءة املكفوف``ني واملüص``ابني باأمراV ``ض مزمن``ة للقي``م الغذائية التي تüصاحب الأغذية. يهدف املûرشوع اإىل الهتمام بفئة املكفوفني وخاUص``ة ذوي املûش``اكل الüص``حية املرتبط``ة بالتغذي``ة مثل الùس``كري والأنيميا وVض``غط ال``دم والتي تعتر من الأمراVض املزمنة ولكن ميكن الùس``يطرة عليها باتباع منط معني من التغذية. وقالت يùرسا البوSسعيدي اأحد املتحدثني باSسم الطالب القائمني على املûرشوع اأن بطاق``ة القيمة الغذائية ه``ي كل بيان اأو اإي ضاح اأو عالمة أاو مادة وUصفية ملüصقة أاو حمفورة اأو متüصلة اتüصال بعبوة املادة الغذائية. ومهمتها أان توVضح للمùستهلك كل ما يتعلق بامل``ادة الغذائي``ة املوجودة داخل العب``وة. وتعتر بطاقة البيان``ات اأحد أاهم الأمور الواجب مراعاتها اأثناء التüص``نيع والإنتاج بالنùسبة للمنتج``ني واأثن``اء التùس``وق بالنùس``بة للمùس``تهلكني وذلك لأنها متعلقة باجلوانب الüص``حية للمùستهلك فبع ض املرVضى ل تتناSس``ب معهم بع ض املواد الغذائية كاملüص``ابني باحلùساSس``ية وغريه``ا م``ن العوارVض الüص``حية. وم``ن هنا مت تüص``ميم بطاقة القيم``ة الغذائي``ة بطريق``ة براي``ل لتخ``دم فئة املكفوفني بûش``كل خاUص وذلك باSس``تخدام طريقة برايل وهي عبارة عن الوSس``يلة التي يùستخدمها املكفوفون الآن يف القراءة والكتابة. تùس``اهم يف تل``ون هذه البح``ريات. وقد اأوVض``حت التحاليل اجليولوجي``ة للبح``ريات اأنه``ا تùس``تمد مياهها ع``ن طريق تùرسيب جويف من مياه البحر بùس``بب املùس``امية والنفاذية العالي``ة للرم``ال املوجودة على الûش``اطئ ومب``رور الوقت ترSس``بت طبقات ملحية من مياه البحر Sساعدت على تكيف ه``ذا النوع من الطحالب مما نتج عن``ه لحقا اإفرازه ملادة )البيتا كاروتني( املùس``ببة لل``ون الوردي. اجلدير بالذكر اأن له``ذه البح``ريات فوائد جمة, منه``ا فوائد عالجية تùس``تمد من امل``واد الكيميائية املكونة لها لع``الج بع ض الأمراVض اجللدية والùرسطانية وكذلك فوائد اقتüص``ادية يف تüص``نيع بع ``ض املنتجات كاأUص``باغ لالأغذي``ة وامل``واد الكيميائية املخري``ة كما اأن الطبقات امللحية ميكن الSس``تفادة منها يف اSستخراج ملح الطعام بعد إاخ ضاعها لعمليات التكرير. كذل``ك هي تûش``كل مناطق جذب Sس``ياحية بùس``بب تفرد هذه البح``ريات به``ذا الل``ون اجلميل واجلذاب. ويناTش``د اأع ض``اء فري``ق الدراSس``ة م``ن جهتهم اجله``ات املختüص``ة ب رضورة املùس``ارعة يف احلف``اظ عل``ى ه``ذا الكن``ز الطبيع``ي الثمني وتùسهيل الوUصول اإليه للùسياح والباحثني وكذلك باإدراجه Vضمن قائمة املحميات الطبيعية العمانية. كم``ا اأنها تتكون من عدد م``ن اخلاليا التي حتتوي على نقاط بارزة يùس``تطيع الكفي``ف اأن يقراأها من خالل تلمùس``ها باأطراف اأنامله ومت تطوير هذه الطريقة لتüصبح مبùسطة برموز خمتüرصة ذات دللت معين``ه وذل``ك م``ن مب``داأ التقي``د مبùس``احة املنت``ج الüص``غرية نùس``بيا. وتاأتي فكرة تطوير البطاقة الغذائية باإVضافة طبقة Tش``فافة حتتوي على بطاقة القيم``ة الغذائية بطريقة برايل مثبت``ة فوق البطاقة احلقيقية بدون اأي تاأثري على Tش``كل وحجم عبوة املنتج. واأوVض``حت ن``وره الناعبي``ة ع ض``وة يف جماع``ة عل``وم الغ``ذاء اأن اتب``اع نظام غذائي والهتم``ام مبعرفة املكونات الغذائي``ة ه``و خط``وة جي``دة نح``و حتùس``ني النظام الغذائي واأVض``افت اأي ض``ا اأن فك``رة بطاق``ة القيم``ة الغذائي``ة بطريق``ة براي``ل تعت`بر مبثابة دليل معلومات``ي للمنتجات فه``ي توVض``ح معلوم``ات كافي``ة عن حج``م احلüص``ة والùس``عرات احلراري``ة والدهون والدهون املûش``بعة والكولùسرتول والروت``ني والكربوهي``درات والفيتامين``ات وغريه``ا من املواد ففحüص املعلومات الغذائية يùس``اعد عل``ى معرفة ماذا وكم ياأكل الف``رد وهذا بدوره يلعب يف تقليüص الكمية اخلاUصة لكل فرد. وتùس``عى الروؤية املùس``تقبلية لهذا املû ``رشوع اإىل تطوير بطاقة القيم``ة الغذائي``ة بحي``ث تخ``دم اأكر فئ``ة ممكنة م``ن املجتمع والرتقاء بالوعي التغذوي مبا يùسهم يف حتùسني احلالة الüصحية والنمط الغذائي لدى املكفوفني. أاول Sسطر ليùس كتابا يف الأبراج ع``رثت عل``ى كت``اب»ب``رج الع``ذراء«للكات``ب اللبن``اين نع``وم اأب``و ج``وده يف املخ``زن العلوي ملكتبة املعرفة على Tش``ارع مطرح البحري كان ذل``ك قبل Sس``نوات قليل``ة واأثناء احت ض``ار الفرع الرئيùس``ي والأخري لهذه املكتبة كان هذا الكتاب بج``وار العدي``د من الكت``ب العتيقة منه``ا ترجمة لرواية»قلوب Vض``الة«للûش``اعر والكتاب الهندي العظي``م»طاغ``ور«وترجمة قدمية اأي ض``ا لرواية الكتاب الفرنùس``ي الكبري مارSسيل بروSست البحث عن الزمن ال ض``ائع اأو الزمن املفقود ويوؤSس``فني باأنن``ي مل اأمتكن من T ``رشاء الرواي``ة الأخرية ومل اأعرف مكانها يف زيارت``ي الأخرية للمكتبة قبل اغالقها ل اأدري كيف فقدت مكانها هذه الرواية Sسفر ل بداية له ول نهاية وبالنùسبة لكتاب نعوم اأب``و ج``وده فال عالق``ة ل``ه بالأبراج وق``د يوحي العنوان والغالف بذل``ك وعندما بحثت عنه عر الûش``بكة الدولية وج``دت اأن دار الكت``ب والوثائق الوطني``ة العراقي``ة قد قام``ت بتüص``نيفه باخلطاأ Vض``من موVض``وع»التنجي``م والأب``راج«وموق``ع النيل والفرات يûشري ب أان تاريخ نûرش الكتاب كان يف يناي``ر 1900 اإل اأن النùس``خة العتيق``ة الت``ي لدي تûش``ري اإىل الع``ام 1981 م ول يوجد اأي رقم للطبعة وقد طب``ع يف دار الفكر اللبناين ويف آاخر Uص``فحة من الكت``اب ل يوجد Sس``رية ذاتية و إامنا عن``وان الكت``اب الآخر الذي ق``ام بتاأليفه الكاتب اأب``و جوده وهو»املجتمع املثايل يف فكر جران ونعيم``ة«كت``اب برج الع``ذراء ل عالق``ة له بهذا الرج ول غريه واإمنا هو كتاب جاء فيه اأكرث من مئة وخمùس``ني اSسما لûش``عراء ومفكرين وفالSسفة وSسياSس``ني ورSسامني وفنانني وهو حüصيلة أاكرث من عûرشين عاما من اجلهد واملطالعة والت أاليف ق``ام ه``ذا الكاتب بت أاليفه حتت Tش``عار «أان``ا اأقراأ األف كتاب واأنت تقراأ كتابا واحدا «حاول الكاتب أان ينتق``ل فيه من احلكمة اإىل احلوار اإىل التحليل اإىل الأقüصوUص``ة اإىل الûش``عر اإىل الفك``ر وركز فيه على اجلمال يف الطبيعة واملراأة وعلى الùس``عادة واحل``ب خاUص``ة كم``ا ح``اول اأن يركز في``ه على ح``ب العم``ل وق``وة الإرادة وحب احلي``اة بكل ما فيه``ا حم``اول أان يطبق مقولة الكتاب الفرنùس``ي الفيكونت Tش``اتوبريان «يجب اأن ل نظهر للعامل اإل كل م``ا ه``و جمي``ل«عûش``ت برفق``ة الكثري من الأTش``ياء اجلميل``ة واأنا أاقل``ب Uص``فحاته بطريقة عûشوائية وUص``دق الكاتب نعوم اأبو جوده «على قدر الثقافة تاأتي املتعة«حùسن بن اأحمد اللواتي بداية الüصباح 3

4 بداأ املûرشوع بفكرة وتط```ورت اإىل اأن اأUصبحت حقيقة على اأرVض الواقع وهي عبارة عن Uصندوق يرتفع اإىل الùسماء بواSسطة بالون ويùسجل العديد من النتائج والبيان```ات الùسطور القادمة حتكي املزيد من التفاUصيل عن هذا املûرشوع... ممرات 4 اأهمية حول اأهمية مûرشوع البالون وفوائده قال عادل بن Sس``امل املغ``ريي من كلية العلوم : يف البداية ما Sس``نقدمه للعامل هو ليù ``س قم``را اUص``طناعيا و إامن``ا هو عب``ارة عن بال``ون يحمل باأSسفله Uصندوقا به جميع الأجهزة و الأدوات التي نحتاجها جلم``ع البيانات من على ارتفاعات خمتلفة حتى ارتفاع 40 كم ( والذي ن أامل الوUصول إاليه(. الأجهزة عبارة عن أاجهزة اSستûش``عار لل ض``غط و احلرارة و الرطوبة و الأTشعة فوق البنفùسجية كما اأن الüصندوق يحتوي على جممع للغبار الذي من خالله SسنتوUصل إاىل وجود ذرات م``ن الغبار اآتي``ة من النيازك قد تكون ع`برت الغالف اجلوي لالأرVض اأو اأنها مرت بجانبه. حي``ث Sس``نقوم باSس``تخراجها وحتليله``ا بتقني``ات عالية لنعرف مكونات النيازك, أاما إاذا كان مüصدر الغبار من دول أاخرى فبذلك Sس``نتعرف على نوع الغبار الذي يكون مüص``دره م``ن خ``ارج البالد ويوؤثر عل``ى تربة بالدنا ع م``ان. يرجح اأن يكون Sسبب وجود ذرات الغبار هذه أان كثافة الهواء تقل كلما ارتفعن``ا ل أالعلى و بالتايل تعل``ق حبات الغبار التي قد تكون يف ذلك املكان منذ زمن بعيد. اأهداف وح``ول أاهداف املûرشوع قالت Sس``ارة بنت خليفة الùس``عدي من كلية العلوم : من أاهداف املûرشوع معرفة درجات احلرارة و الرطوبة و ال ض``غط و الأTش``عة فوق البنفùسجية لالأرVض على ارتفاع ما يقارب 40 كم عن Sسطح الأرVض و احلüصول على Uص``ور جيولوجي``ة ع مان بتكلفة بùس``يطة ج``دا و ذات جودة كذلك دراSس``ة ومراقبة تطور املراوح الطمية و الفي ض``ية يف ع مان و دراSس``ة الغبار العالق يف اجلو ومعرفة مüص``ادره و مدى تاأثريه على تربة ع مان. الüصعوبات وعن الüص``عوبات التي واجهت املûرشوع تقول Sس``مية بنت Sس``امل الكندي من كلية العلوم : واجهتن``ا العديد من العقبات من``ذ تقدمي املû ``رشوع إاىل الآن. ج ل ما ميكنن``ا القول يف ذلك ب أان كل تلك العقبات جعلت منا اأTشخاUص``ا اأقوياء و Sس``تجعل من``ا اأTشخاUص``ا ناجحني, تعلمنا حل بع ض``ها و الآخر ل زلنا نعمل عليه بكل تفاوؤل. وواUص``لت ن``ورة بن``ت عب``د اهلل البلوTش``ي احلدي``ث ع``ن الüصعوبات فقالت : بداأت الüصعوبات يف أاول يوم عمل عندما علمنا ب`` أان معظم القط``ع اللكرتونية والكام``ريات قد تكون مكلف``ة وليùس يف املتناول احلüص``ول عليه``ا فقررنا البحث عم``ن يق``دم لنا الدع``م امل``ادي لû ``رشاء مùس``تلزمات واأدوات املûرشوع لتقدميه بüص``ورة اأف ضل. عندها قرر الفريق البحث عن رعاة للمûرشوع, قدمنا طلبات الرعاية لعدة موؤSسùسات مع تقرير عن املûرشوع و التكاليف و مع ذلك مل نحüص``ل على ما اأردنا. ط``ل علين``ا بüص``يüص الأم``ل عندم``ا تق``دم فري``ق النü ``رش الرياVض``ي لن``ا بالرعاية. أاقدمن``ا على العم``ل و راجعنا عدة هيئ``ات وSس``ارت الأمور على ما ي``رام و حت``دد موعد إاطالق البال``ون بناء على تقدي``رات توفر الأدوات لكن فوجئنا باأن جه``از نظام املالح``ة tracker( )spot ل ميكن توUص``يله اإىل دول اخلليج بùسبب الأوVضاع الأمنية يف املنطقة, عندها اأجلنا موعد الإطالق اإىل اأSس``بوع اآخر. Sس``ارت الأمور على ما يرام, تقدمنا بطلب اجلهاز مرة اأخرى جلهة أاخرى و اأSستغرق الوUص``ول ما يق``ارب 5 أايام. حتدد موعد إاط``الق اآخر و حان الوقت لإطالق البالون توجهنا اإىل اأدم يف الùس``اعة الùسادSسة و النüصف Uص``باحا, لكن املوؤSسف اأننا عندما وUصلنا اإىل اأدم اأحاط``ت بنا ظروف خارجة عن اإرادتنا حتمت علينا الرجوع اإىل جامعتنا دون اإطالق البالون. اإUرصار وحتد وقالت خولة بنت Tشيخان الهنائي من كلية العلوم : رجعنا ديارنا و نحن ل زلنا نحمل الأمل وعلى يقني ب أانه رغم Vضيق الوقت نحن قادرون. ما حدث بعد ذلك أان الûشائعات انطلقت باأننا اأطلقنا قمرا Uص``ناعيا مüصغرا وتلقينا النقد الالذع من الùس``واد الأعظم و نû رش اخلر يف وSس``ائل الإع``الم ولكننا لن نحبط و نتمنى أان نحقق هدفنا يف املرة القادمة. واختت``م احلديث أاحمد ب``ن حمد الهديفي م``ن كلية العلوم : يف النهاي``ة جمي``ع هذه الأحداث هي جتارب اأVض``افت لنا, تبعث فينا الطاقة لتحقيق الأف ضل, Sسنعيûش بالأمل بالكفاح و بالüشر نحن ل زلنا على الوعد.

5 5 يف املخترب تتع```دد الأSسباب التي ترغ```م الûشخüص اإىل اأن ين```ام بقدر اأقل من الطبيعي إاذ أان هناك من يعمل بفرتتني يف الüصباح واملùساء وهناك من يع```اين من Vضغوط نفùسية أاو ظروف متنع```ه من النوم خüصوUصا عندم```ا ينام يف الغرفة الواحدة أاكرث من Tشخüص وقد يكون الûشخüص يعاين من اختناق أاثناء النوم مما يجعله يüصحو من نومه يف الليل. قد تتعرVض هذه الفئة التي ل تنام بالقدر الكايف للعديد من الأمراVض الت```ي جعلت الدكت```ور عمر حب ال من كلية الط```ب والعلوم الüصحية اإىل تناول موVض```وع قلة النوم ومدى تاأثريه على اجلهاز املناعي يف دراSسته التي حتدث حولها معنا يف احلوار التايل.. حوار : ميمونة عبداهلل الùساملي على هاتني الدورت``ني فعند حدوث اVض``طراب يف هات``ني الدورت``ني ي ضطرب نوم الûشخüص وباVضطراب نوم الûشخüص يتاأثر اجلهاز املناعي للûش``خüص. فف``ي الب``الد الأوربي``ة والبل``دان الغربي``ة نادرا ما تùس``طع لديه``م الûش``مùس بالت أاكي``د الûش``مùس موج``ودة ولك``ن يف الûش``تاء دائم``ا ال``دورة ال ض``وئية تك``ون أاق``ل م``ن ال``دورة الطبيعية يف بالدنا بينما يف Sس``لطنة ع مان الûش``مùس Sساطعة معظ``م الأوقات لذلك نريد أان نرى املجموعة التي ل تنام جيدا أاي اأقل من خمùسة Sساعات اأو أاربعة Sساعات هل اجلهاز املناعي لديهم اأVض``عف من اجلهاز املناع``ي يف الفئة التي تنام نوم طبيعي اأو ت أاخذ قدر كاف من النوم.«و أاكم``ل الدكتور Sرسده لالأSس``باب مûش``ريا اإىل الùس``بب الث``اين قائ``ال : «والùس``بب الآخ``ر لVض``طراب النوم وجود خل``ل فùس``يولوجي يف بع ض الأTش``خاUص اأنه أاثناء نومهم يحدث لديهم اختالل يف جهازهم التنفùسي فيحدث لهم اختناق أاثناء النوم ما يع``رف بتوقف التنفù ``س أاثناء النوم ويùس``مى «apnea»sleeping في ضطر الûشخüص اإىل اأن يüصحو يف الليل م``ن نومه لكي ل يختنق لذلك Sسينظر إاىل هذه الفئة لكونها تعاين من اVضطراب يف النوم. و أاTش``ار الدكت``ور حب ``ال اإىل اأن اأحد اأSس``باب الختن``اق الذي يحدث للûش``خüص أاثن``اء نوم``ه ه``و اللحمة والتي ق``د تعال``ج اإم``ا جراحيا عن طريق القيام باSستئüصالها جراحيا اأو عن طريق تركيب اأجهزة يف الفم اأثناء النوم واأي ض``ا هناك اأSس``باب اأخرى لالختناق. ت أاثري احلرمان من النوم على اجلهاز املناعي فكرة الدراSسة ب``داأ الدكت``ور عمر حب ال حديثه قائال : «يف البداية الدراSس``ة يûش``رتك يف قيامها عدة اأقùسام من كلية الطب والعلوم الüصحية هذه الأقùس``ام هي: قùس``م التûرشيح البûرشي والإكلينيكي وقùسم الأحياء الدقيقة واملناعة وقùس``م وظائف الأع ضاء. وتùستهدف هذه الدراSس``ة فئة الأTش``خاUص الذين ينامون اأقل من خمùس``ة اأو أاربعة Sس``اعات يف اليوم ويتم اختيار الأTش``خاUص مابني Sس``ن العûرشي``ن والأربع``ني بينم``ا الفئ``ة الطبيعية التي تن``ام جيدا فه``ي تك``ون من اأي عم``ر. فاجلدير بالذكر أان هن``اك فئتان يف املجتم``ع أاول فئ``ة هي فئ``ة العمال واملوظف``ني الذين يعملون يف النهار والليل بنظام»مناوبات«وهي الفئة املùس``تهدفة يف هذه الدراSسة والفئة الأخرى هي فئة الأTشخاUص الذين ينامون وقت كايف ومت مقارنة اجلهاز املناعي للفئة الذين ل ينامون وقتا كافيا يف اليوم بالفئة الüص``حية حيث ظهر أان الفئة الذين ل ينام``ون جي``دا اأو يùس``هرون لي``ال جهازهم املناعي Vض``عيف واأVضعف من الفئة الذين ينامون جيدا وقدرا كاف.«التزامن ال ضوئي والنوم وذك``ر الدكتور حب ``ال أان قلة النوم واVض``طرابه يتùس``بب بها أامران حيث اأTشار إاىل الùسبب الأول قائال :«ظهرت عدة دراSسات واأبحاث ت ؤوكد أان قلة النوم واVض``طرابه لدى بع ض الأTش``خاUص تاأت``ي بùس``بب اVض``طراب التزامن ال ض``وئي أاي اVض``طراب دورة اللي``ل والنه``ار حي``ث اأن الأTش``خاUص اعتادوا عل``ى النوم ليال ويعمل``ون يف النهار وقد اعتاد اجلùس``م على ه``ذا الأمر واعتاد نتائج اأولية Uرصح الدكتور حب ال عن النتائج املبدئي``ة له``ذه الدراSس``ة قائ``ال : «الدراSسة قائمة لùسنتني وهذه الùسنة الأخ``رية له``ذه الدراSس``ة والنتائ``ج الأولية التي حüصلنا عليها تبني اأن م``ا يظنه الباحثني Uص``حيح حيث أان اجله``از املناعي لدى الفئة التي ل تنام جيدا Vضعيفة.«وق``د وج``ه الدكت``ور حب ``ال يف نهاي``ة احل``وار نüص``يحة للط``الب والأTش``خاUص الذي``ن ل ينام``ون جي``دا قائ``ال : «اإن قلة الن``وم ت ؤوثر على Uص``حة الûش``خüص وقدرته على الرتكي``ز بالإVض``افة اإىل أانه``ا ت ؤوثر على جهازه املناعي فيüص``بح أاكرث عرVض``ة للمرV ``ض لذلك يج``ب على الûشخüص اأن ينام جيدا ولوقت كاف للمحافظة على Uصحته.«

6 رSسمت فاأبدع```ت حتى Uصورت لنا لوح```ات من التميز هي فنانة متيزت بريûشته```ا اجلميلة والدقيقة وSسخرت اأناملها لرتUص```د لنا لوحات فنية جدي```دة. حتب الألوان باأنواعه```ا املختلفة طموحة إاىل ح```د الùسماء حدثتنا عن نفùسه```ا قائلة: انا مرمي بن```ت عبدالرحي```م الûشحية Sسنة ثالث```ة جامعة, وطالبة بكلية الرتبية بقùسم الرتبية الفنية, ورئيùس```ة اللجنة العالمي```ة بجماعة الفن```ون التûشكيلية التابع```ة لعمادة Tش ؤوون الطلب```ة.. اأكملنا احلديث معها عن موهبتها من خالل الùسطور التالية. Uصديقة الألوان الإTشعاع يùستمر حرير اختالف الفùستق والتعليم! يف اأحدى جزر اليونان والتي تدعى اأيجينا اUص``طف جمموع``ة م``ن الباع``ة يف اأكûش``اك لبي``ع الفùس``تق ول Tش``يء غري الفùس``تق م``ن زيت وخمل``ل وبوVض``ة وقمت بûرشاء الفùس``تق من اأول كûش``ك Uص``ادفته لتüص وري ب أان الطع``م هو ذاته يف جميع الأكûش``اك! ومب``روري ببقية البائع``ني وجدتهم يدعون امل``ارة للتذوق واحلكم على منتجاتهم! فùشاألني اأحدهم: كيف وجدتي الطعم فقمت بالتفك``ري قليال وذكرت له أانه يûش``به من Sس``بقه فقال: ل اإنه خمتلف ف أانا اأعتني بالûش``جرة بنفùس``ي فطعماها بالتاأكيد Sسيختلف متاما عن غريي من البائعني! وبع``د عودت``ي ب أايام قم``ت بزيارة معرV ``ض جتتمع في``ه جمموع``ة م``ن موؤSسùس``ات التعلي``م الع``ايل حت``ت Sس``قف واحد لريوجوا عن خدماته``م التعليمية فتغنى البع ض بالأSس``عار التنافùس``ية واملùس``هلة والآخر بعدد التخüصüصات و بùسهولة الدخول للكلية حيث ل يتطلب مع``دل ع``ال لاللتح``اق! ومت جتاه``ل اأهم م``ا يحتاجه الطال``ب وهو»جودة التعلي``م«! أاهكذا تروج اجلامعات والتعليم! ومن جانب آاخر تهاتف الطلبة املقبلني على الدراSسة باأSس``ئلة متûش``ابهة كثريا بالرتكيز عل``ى الوظيفة التي Sسيحüصلون عليها ومدى توفر الوظائف وهل Sستكون فالقطاع احلكومي حي``ث اتفقت جمموعة كبرية ب أان العمل يف القطاع احلكومي اأف ض``ل Vض``مان! ناهيك عن الطريقة واأSسلوب بع ض الطلبة يف الùش ؤوال عند كل ركن»ايûش عندكم!«بطريقة اأTشبه بùسوق للخ ضار والفواكه! ويف رك``ن ممي``ز تغنت اإح``دى اجلامعات مبùس``توها الأكادمي``ي وتخüصüص``اتها املتع``ددة الت``ي ل يختلف عل``ى جودتها من حوله``ا من املوؤSسùس``ات ولكن تقوم مبمارSسات غريبة حيث تقوم بابتعاث موظفيها الذين أارادوا إاكم``ال دراSس``تهم اجلامعي``ة الأوىل اإىل كلي``ات مه``ددة م``ن قب``ل ال``وزارة املùس`` ؤوولة بالإغ``الق اإن مل يحùس``نوا مùستوى التعليم. أاي ثقة منحتها هذه اجلامعة للكلية! اSس``تغربت اتف``اق املوؤSسùس``ات التعليمي``ة على نفùس البن``ود يف التùس``ويق ع``ن الùس``عر وSس``هولة اللتح``اق وجتاه``ل الرتويج عن اجلودة واملخرج``ات والتدريب! وم``ن ناحي``ة اأخ``رى اتف``ق الطلب``ة عل``ى التخüص`` üص املطل``وب وظيفي``ا وجتاهل``وا م``ا ه``و اأه``م وه``و م``ا Sسيتعلمونه! والأغرب من هذا كله أانه وعلى بعد اأميال اختل``ف اليوناني``ون على طعم الفùس``تق والذي هو ذات الثمرة و الûشجرة!! جوخة املعمري املدرSسة عن موهبتها بالرSسم حتدثت الطالبة مرمي الûشحي معنا قائلة: تطور وتقدم اأدائي بالرSسم اثناء Sسنوات دراSستي يف املدرSسة حيث كان مùس``توى أادائي جيدا مقارنة ب أاقراين, وكان ملعلمة املادة دور يف حتفيزي للمûش``اركة باملùس``ابقات التي تقام على مùس``توى املحافظات وعلى مùس``توى الùسلطنة ويف الأنûش``طة وغريها. وبعد اأن مت قبويل بجامعة الùسلطان قابوSس بقùسم الرتبية الفني``ة ظه``ر يل مùس``توى آاخر متط``ور ومتقدم عن ما كان عليه يف أايام املدرSس``ة والف ض``ل بذلك يعود من بع``د اهلل لأبي واأمي ولأSساتذة قùسم الرتبية الفنية على راأSسهم الروفيùسور ابراهيم البكري. من حويل كان لقبويل بقùس``م الرتبية الفنية دور كبري يف Uص``قل موهبة الرSس``م لدي, هكذا حدثتنا الطالبة مرمي عن البيئة من حولها إاذ تقول: تتلمذت على يد الروفيùس``ور الكبري الدكتور ابراهيم البكري, الذي كان له الف ض``ل الكبري يف تعليمي واظهار جوانب النقüص والكتفاء يف اأدائي, كان لدعمه وثقته واSسلوبه وطريقته يف التدريùس دورا لالSستمرار يف الجتهاد واملثابرة, كما كان لكل من الدكتور وSس``ام عبداملوىل والدكتورة فخرية رئيùس``ة قùس``م الرتبية الفنية كل الف ض``ل يف تثقيفي فنيا وبüرصيا وحùسيا. ومن Tش``غفي بالفن وحبي لنûرش الثقافة الفنية بني املجتمع اجلامعي, توجهت للمûش``اركة يف جماعة الفنون التûش``كيلية والتي كانت حتت اTرشاف الفنان التûش``كيلي يوSس``ف النحوي والذي مل يتوانى يف تقدمي املùس``اعدة والنüص``ح والرTش``اد يل, فقد كان لثقته وايجابيته دور يف ابراز وUصقل عدة جوانب يف اأدائي ويف مهاراتي. وت ضيف قائلة: فعليا لن يüصل التاأثري من هوؤلء الأف``راد ذروته مامل يكن لأبي واأم``ي دور يف ذل``ك. فوج``ود كل منهم``ا كان كفيال باأن يüص``ل حبي للعطاء قمته وعمقه. اأي جناح باإمكاين اأن احüصده اذا مل تك``ن توUص``ياتهم اأوىل منايل, وثقتهم ودعمه``م وارTش``اداتهم واميانه``م جلي``ا أام``ام عين``اي, اأبي و أام``ي الداع``م الأول يل والعام``ل ال``ذي كي ``ف البيئ``ة خلدمة تطلعاتي. اأ ف ضل وع``ن اأنواع الرSس``م تقول الûش``حية: إاذا اردن``ا التح``دث م``ن الناحي``ة العلمي``ة هناك ما يùسمى بالرSسم وهناك ما يùسمى بالتüص``وير ولكل طريق واVض``حة للعيان. الرSس``م يùس``تخدم فيه الرUصاUص اأو أاقالم الفحم. أاما النوع الثاين وهو التüصوير فيùس``تخدم فيه الألوان الزيتية والألوان املائية باأنواعها الكريلك, اجلواTش, الكواريل. وهذا ما يجهله عامة الناSس. وبالنùس``بة يل فاأنا اأف ض``ل التüصوير بالألوان الزيتية. نظرا لقوة اللون والذي بدوره يعطي للوحة ثراء لوين بديع. إاجنازاتي حققت مرمي عددا من الجنازات التي ذكرتها قائلة: حüص``دت املركز الول على مùس``توى حمافظة مùس``ندم يف مùس``ابقة «يف حب عمان» واملركز الثاين مكرر على مùس``توى الùس``لطنة بنفùس املùس``ابقة. بالإVض``افة اإىل املركز الثاين يف مùس``ابقة black. and whit اللوحة الأف ضل تتحدث الطالبة مرمي عن اأف ض``ل لوحاتها قائلة: كانت حمüص``لة لورTش``ةwhite black and والتي كانت إاحدى فعاليات جماعة الفنون التûشكيلية ب إاTرشاف الفنان التûشكيلي يوSسف النحوي. كانت الأف ضل لأنها كانت التجربة الأوىل يل التي اSستخدم فيها الألوان الزيتية, واملرة الوىل التي اأرSس``م فيها بورتريه»رSس``م الوجه اأو Tشخüص``ية«واملرة الأوىل التي أالون فيها بالأSسود والأبي ض فقط. اإVض``افة اىل اأن املوVض``وع كان مف ض``ال جدا بالنùس``بة يل, كما اأنني اSس``تمتعت جدا اثناء العمل عليه. وهلل احلمد وفقت يف اجناز العمل وظهر مبùستوى اأداء ممتاز بالنùسبة لتوقعاتي, وحüصدت فيه املركز الثاين يف املùسابقة. وقد كان اTرشاف الفنان التûش``كيلي يوSس``ف النحوي ودعمه وثقته وايجابيته التي كانت مüص``در الهام اجلميع اأحد اSسباب جناح هذا العمل, فكل الûشكر له. اأطمح وختمت الطالبة مرمي حديثها معنا قائلة: اأطمح إاىل نûرش الثقافة الفنية بني اأفراد املجتمع واأن يكون الفن جزء ل يتجزء من اهتمام الفرد العماين والعربي, واأن اأعمل على أان يقوم الفن بدور املرTشد حلياة اأكرث اSستقرارا وSسالما ورفعة. 6

7 10 21 اSستبانة موزعة على طالب اجلامعة حول ظاهرة التدخني ورقة بحث يف م ؤومتر الطلبة اخلامùس للبحوث الأكادميية مرت ارتفاع اأكر لوحة فنية جلاللة الùسلطان قابوSس باللونني الأبي ض والأSسود تداول اختتم```ت مùسابقة حتدي التحليل املايل للموSسم الأول يف اجلامع```ة الùسلطان قابوSس والتي نظمتها جمموع```ة املحاSسبة بكلي```ة القتüص```اد والعلوم الùسياSسية. وبرعاي```ة كال من: Sسوق مùسقط لالأوراق املالية وTرشكة موريا للتنمية الùسياحية والراعي العالمي حùساب```ات الدكان العماين تفاUصيل هذه املùسابقة يف الùسطور القادمة كتب : حممد املنحي حتدي يف مùسابقة التحليل املايل روح التعاون ويقول الطال``ب قيùس بني عرابة م``ن جمموع``ة املحاSس``بة: ته``دف مùس``ابقة التحليل امل``ايل والداري ل``زرع روح التع``اون واحلماS ``س يف الف``رق املûش``اركة بالإVض``افة لإكùس``ابهم اخل`برة يف جم``ال التحليل امل``ايل والداري ملختلف املوؤSسùس``ات وبتوفي``ق م``ن اهلل تع``اىل تكللت هذه اجله``ود بالنجاح والTش``ادة واملطالبة باSس``تمراريتها يف الفüصول الدراSسية القادمة. تعزيز املهارات م``ن جان``ب اآخ``ر ع`برت الطالبة ليل``ى الهنائي``ة قائل``ة: Sس``عدت مبûش``اركتي يف هذه املùسابقة والتي كانت فرUص``ة رائعة للتحدي واإثبات الذات يف ظروف مليئة بال ضغوطات و الüص``عوبات لك``ن بتوفيق من اهلل وث``م بتعاون اأع ض``اء الفريق متكننا من التاأه``ل للمرحلة النهائية ومنها حüص``ولنا عل``ى املرك``ز الأول والذي اأتى بعد جهود كبرية جدا بذلها جميع الأع ضاء واإن فكرة املùسابقة- التي وقف``ت خلفها جه``ود مكثفة من قبل جمموعة املحاSسبة - متحورت حول الق``راءة الدقيق``ة للبيان``ات املالي``ة لûرشك``ة أاوري``دو وبعده``ا توظي``ف مه``ارات التحليل املايل ملعرفة أاداء الûرشك``ة خ``الل Sس``نة 2013 ومنها التنبوؤ مبùستقبلها القريب. أاهمية بداي``ة حتدث``ت الطالبة أان``وار اليعقوبية م``ن جمموعة املحاSس``بة عن اأهمي``ة اإقام``ة مثل ه``ذه املùس``ابقات فقالت: كطلب``ة املحاSس``بة املالية منحتن``ا فرUص``ة لنقل م``واد دراSس``تنا يف الكلية من اجلان``ب النظري إاىل اجلان``ب العمل``ي لنüص``ل اإىل خرة اأوSس``ع.و أاما مùس``ابقة حت``دي التحليل املايل فقد بد أات يف ديùس``مر املاVضي من خالل اختيار Sستة فرق مكونة من خمùس``ة اأع ض``اء من تخüصüصي املالية واملحاSس``بة. حيث بد أات الفرق بتحلي``ل Tرشكة أاوريدوو لالتüص``الت املدرجة يف Sس``وق مùس``قط لالأوراق املالية ملدة ثمانية اأSس``ابيع وبعد انتهاء الفرتة قدمت الفرق املûش``اركة تقاريرها لإدارة جمموعة املحاSس``بة والتي بدورها اأرSس``لت التقارير إاىل جلن``ة التحكيم. بعدها قامت جلن``ة التحكيم بتقيي``م و مراجعة التقارير. وبعدها اأعلنت اللجنة الفرق الثالث املت أاهلة للدور النهائي للمùسابقة. وق``د قدم``ت الف``رق املتاأهل``ة الثالث``ة عرVض``ها النهائ``ي أام``ام جلنة التحكي``م وه``م الدكت``ور من``ذر البوSس``عيدي مùس``اعد العمي``د للتدري``ب و خدمة املجتمع وحماVرض مùس``اعد يف قùسم املحاSس``بة والدكتورة مروى الكلبانية حماVرض مùس``اعد يف قùسم املحاSسبة كما Vضمت جلنة التحكيم الأSس``تاذ أاحمد اخلزيري من Tرشكة اأوريدو لالتüصالت والأSستاذة جميلة احلمحامية من Sس``وق مùسقط ل أالوراق املالية اVضافة إاىل ح ضور عدد من طلبة واأSساتذة الكلية. نتائج وعن نتائج املùس``ابقة قالت اليعقوبية: و حاز كل من وزرة املûشيقرية وليل``ى الهنائية وخلود العرميية وهاج``ر العجمية وخلود البادية على املركز الأول. كما حüصلت الطالبات: أامل الكميانية اإSرساء الذهلية وفاء العوفية Uص``فاء الكميانية وجواهر الüص``ارمية عل``ى املركز الثاين. واأما الفري``ق الفائز باملركز الثال``ث هم: ماجد املعû ``رشي حمدون املعمري عبداهلل احلارثي اخلطاب الüصبحي وعلي اللواتي. روح البتكار وحتدث``ت Sس``مرية البحرية -مدير اإدارة املوارد البûرشية- بقولها: تدعم Tرشكة موريا للتنمية الùس``ياحية هذا التحدي حيث اأن ه ي عد مبثابة منüص``ة تتيح للطالب تطبيق ما تعلموه اأثناء دراSس``تهم يف بيئ``ة العم``ل الفعلي``ة واأVض``افت: ته``دف ه``ذه املنافùس``ة اإىل تعزي``ز روح البت``كار واملبادرة ل``دى الط``الب باعتبارهم``ا مي ثالن العامل``ني املحفزين لإلهامهم خالل مùس``ريتهم نحو حتقيق مùس``ار مهني ناجح وحتوي``ل طموحاتهم واآمالهم اإىل واق``ع ملموS ``س مم``ا Sسيùس``هم يف تط``ور وتق``دم الùس``لطنة وتنوي``ع اقتüصادها الوطني.

8 خماطر Sسوء اSستخدام التق كل الجتاهات 8 يف اأمùسية نظمتها اجلامعة يف قاعة امل ؤومترات قدم الدعاء العام حماVرضة بعنوان «خماطر Sسوء اSستخدام التقنية احلديثة «بح ضور الدكتور حمد بن Sسليمان الùساملي نائب رئيùس اجلامعة للûشوؤون الإدارية واملالية و أاع ضاء من الهيئتني الأكادميية والإدارية و أاع ضاء من الدعاء العام وطالب اجلامعة وذلك جتùسيدا للتعاون بني الدعاء العام واجلامعة والوقوف حول خماطر Sسوء اSستخدام التقنية احلديثة القوانني املتعلقة بùسوء اSستخدامها. كتبت : ليلى بنت Sسلطان املعمرية منûشور بداأت الأمùس``ية بكلمة افتتاحية تناولت التطورات احلديثة يف الùس``لطنة وSسعي الإنùس``ان للتطور ليùسهم يف بن``اء الوط``ن ثم التطرق للتط``ور يف جمال تقنية املعلوم``ات وظه``ور Tش``بكة املعلوم``ات العاملي``ة )النرتن``ت( واأنه``ا ب``كل م``ا حملت``ه من تق``دم واآثار إايجابي``ة اإل أان له``ا اأي ض``ا اآث``ارا Sس``لبية مكنتها من دخ``ول ع``وامل اجلرمي``ة وم``ن ه``ذا املنطل``ق Sس``عى الدع``اء الع``ام لتق``دمي حماV ``رشة عن خماطر Sس``وء اSس``تخدام التقنية احلديثة واSس``تقبال وجهات النظر والقرتاحات حول هذا املوVضوع بعدها تالوة اآيات من القراآن الكرمي ثم عرVض فيديو بعنوان «منûشور «حتدث ع التقنية واأنها Tش``كلت فرUصة لظهور اجلرائم اللكرتونية واأن احüص``ائية الدعاء العام يف 2013 اأوVض``حت منوا كبريا يف هذه اجلرائم ومتت مناقûش``ة اأكرث اجلرائم اللكرتونية انتûش``ارا يف Sس``لطنة عمان مثل جرائم الùس``ب وهو الûش``تم اأو رم``ي الغري باإحدى ط``رق العالني``ة والق``ذف ه``و الإSس``ناد عالني``ة اإىل Tشخüص واقعة جمرمة قانونا مثل الùرسقة والحتيال وامل``ادة رقم )16( من قان``ون مكافحة جرائم تقنية املعلومات جرمت هذه الأفعال بعقوبة الùسجن مبا ل يقل عن Sسنة بالإVضافة لغرامة مالية ل تقل عن األف ري``ال اأما اجلرمي``ة الأخرى هي التع``دي على حرمة احلياة اخلاUص``ة التي قد تكون بالتüصوير اأو املقاطع الüص``وتية فالقانون اأي ضا وVضع عقوبة الùسجن ما ل يقل عن Sسنة ملن يرتكبها وغرامة مالية ومت عرVض مûش``اهد توVض``ح هذه اجلرائم ويف نهاية العرVض مت تقدمي نüص``يحة ب``اأن التوعي``ة وحدها ليùس``ت كافية واأن ال ض``مري والإحùساSس باملùس``وؤولية يعدان دعامة حقيقية لحرتام القانون. قاعدة قانونية بعده``ا قد م الفاVض``ل حمم``د بن درويûش الûش``يدي مùس``اعد املدعي العام مدي``ر اإدارة التعاون الإقليمي وال``دويل ورق``ة العم``ل ع``ن خماطر Sس``وء اSس``تخدام التقني``ة احلديث``ة بداأه``ا بالûش``كر للجامع``ة واللجنة املنظمة لالأمùسية متمنيا حمüص``لة معرفية للح ضور ع``ن املحاV ``رشة, ث``م اله``دف م``ن املحاV ``رشة وهو ب``ث الوع``ي القان``وين لأك`بر Tرشيح``ة م``ن املجتمع لأن مùس``تخدم التقني``ة قد ل يعي مبخاطر اSس``تخدام الوSس``يلة لأنه هناك قاعدة قانوني``ة وهي «ل يجوز العت``ذار باجله``ل بالقان``ون «وبالت``ايل يف ح``ال الSس``تخدام اخلاط``ئ يج``ر م لأن``ه م``ن املفرتVض اأن يك``ون الف``رد مطلع``ا عل``ى القان``ون والط``الع على اSس``تخدام هذه الوSس``ائل وخماطرها, ثم بد أا احلديث يف املح``ور الأول عن اأهمية التقنية احلديثة وحتدث عم``ا قامت ب``ه اإحدى الû ``رشكات العامل``ة يف جمال التقنية احلديثة ببحث لûرشائح من الطلبة اجلامعيني يف اإحدى اجلامعات عن اأهمية هذه الوSسائل بالنùسبة لهم فكانت النتائج اأن الطلبة اجلمعيني ف ضلوا Tرشاء الأجه``زة كالهاتف على دفع الرSس``وم الدراSس``ية كما اأن النتيجة الأخرى يف ض ``ل الطال``ب أان تùرسق اأمواله بدل م``ن اأن تù ``رشق اأجهزت``ه املحمولة وه``ذا يعطي دليل ملدى اأهمية اSستخدام وSسائل التقنيات احلديثة والت``ي انتûرشت يف عاملنا انتûش``ارا وUص``فه باملذهل و أان ما Sساعد على انتûشارها وجود الرامج املجانية كالواتùس اآب وغريه ومن خاللها يùسهل احلüصول على املعلوم``ة أاو املقاطع الüص``وتية منه``ا والفيديو واأنه لو نùس``ي الûش``خüص هاتف``ه رمبا ل يهمه التüص``الت التي ترده بقدر اهتمامه مبعايûش``ة الواقع عن طريق الط``الع على برامج التواUص``ل الجتماعي ثم تطرق اإىل اأن اأغل``ب حوادث الùس``ري الآن غالبا Sس``ببها قراءة الرSس``ائل اأو ال``رد عليها, وبالت``ايل ل يختلف اثنان عل``ى اأهميته``ا ولكنه``ا Sس``الح ذو حدي``ن ميك``ن اأن تكون وSس``يلة بناء وتطور اأو وSسيلة هدم وتعدي على احلريات الûشخüصية. اإيجابيات وSسلبيات وعن اإيجابيات وSس``لبيات اإSساءة اSستخدام التقنية يذكر الفاVض``ل حمم``د الûش``يدي اأنه يف الùس``لطنة يتم جت``رمي هذه الSس``اءة يف اSس``تخدام التقني``ة بقوانني Sس``يتم التطرق لها لحقا مثل قان``ون اجلزاء العماين الذي يعتر مüصدر التجرمي والعقاب يف الدولة والذي يحدد الأفع``ال وعقوباتها وبني قانون جرائم تقنية املعلوم``ات وقانون تنظيم التüص``الت وغريها من القوانني Sسنت للحد من Sسوء اSستخدام هذه الوSسائل. وذكر الûشيدي اأنه يف Sسنة 2013 رUصدت حوايل 863 ق ضية متعلقة بجرائم تقنية املعلومات وخالل ثالثة اأTشهر مت رUصد اأكرث من 200 ق ضية فقط يف حمافظة مùس``قط, ومت احلدي``ث عن من``اذج تقني``ة املعلومات اليجابية والùس``لبية ومن النماذج اليجابية للتقنية ذك``ر الûش``يدي اأنه``ا وSس``يلة للتواUص``ل الجتماع``ي وSس``هولة احلüص``ول على املعلومات ووSس``يلة اأي ض``ا لإجن``از املعام``الت يف الû ``رشكات واحلكوم``ات اأما النموذج الùس``لبي للتقنية النûش``غال املفرط بالتقنية فالبع ض وUص``ل لالإدمان اأمام TشاTش``ة احلاSسب الآيل ويف املجالù ``س غالبا ما ي``دور احلديث بني الأطراف فالنûش``غال بالهات``ف يكون مùس``يطر غالبا كما ذكر جانبا اآخر وهو النûش``غال بالهات``ف املحمول اأثناء القيادة فالهاتف كان Sس``ببا حلوادث Sسري كثرية راح Vضحيتها اأبرياء واأUص``حاب املركبات اأي ضا حماولة الني``ل م``ن مكان``ة الدول``ة وهيبتها فتح``اول بع ض الكيان``ات اأو الأTش``خاUص اأن يرSس``ل وميù ``س بالدولة

9 9 نية احلديثة ورموزه``ا وزعزعة نظام الدول``ة والتطرق للغري بالإهان``ة والùس``ب والق``ذف ونû ``رش الûش``ائعات والأخبار الكاذبة فالإTشاعة كالم متثل كالم غري Uص``حيح اأو Uص``حيح ولكن حمرف وم ض``اف إاليه وبالت``ايل يحرف مùس``ار احلقيقة اإىل مùس``ار اآخر فهي مüص``در هدم وتخريب وقد تخلف الإTشاعات اأV ``رشارا اجتماعي``ة كالتاأث``ري عل``ى العالق``ات الجتماعية و إاثارة املعارك الطائفية واملذهبية وت ضليل الراأي العام واأVرضار اقتüصادية بالت أاثري على املكانة املالية للدولة والت أاثري على اأSس``عار املنتجات وعلى الûرشكات بالûش``ائعات وبالتايل نحت``اج اأن نك``ون حذري``ن والتاأك``د م``ن Uص``حة املعلومات وهناك اأVرضار أامنية كتنبيه الآخرين بنق``اط التفتيû ``ش مم``ا ق``د ي ض``لل الûرشط``ة ع``ن الإمùس``اك باملطلوبني والتùس``بب يف خلق فوVضى عامة يف البالد. جترمي وعقوبات وق``د ط``رح املحاV ``رش الûش``يدي Sس``وؤال عم``ا يج``ب علينا كاأفراد وكمواطن``ني يف التعامل مع Sس``وء اSس``تخدام التقني``ة احلديثة ثم اأج``اب على ه``ذا التùس``اوؤل ب أان``ه يج``ب التüص``دي ملث``ل هذه الإTش``اعات ملن ميلك اأSس``لوب التüص``دي والتحقق بالفعل من مدى Uصحة اخلر والإعراVض عن هذه املمارSس``ات والتوق``ف ع``ن نûرش الرSس``ائل ما مل نتاأكد من مüص``داقيتها وانتق``ل املحاVرض بعدها للحدي``ث ع``ن القوان``ني الت``ي تùس``اءل الûش``خüص الذي اأSس``اء اSستعمال التقنية وحتدث عن الأفعال املجرم``ة وفق``ا لقان``ون اجل``زاء العم``اين ال``ذي هو مüص``در التج``رمي يف الدولة وه``و الذي يحدد الأفعال املجرم``ة وعقوباتها التي تتناSس``ب مع الأفعال التي منها الطعن بحقوق جاللة الùسلطان و إاعابته يف ذاته والنيل من مكانة الدولة املالية والف``رتاء حيث جاءت املادة 126 حتت مùس``مى اجلرائ``م الواقع``ة عل``ى اأم``ن الدول``ة وعقوبته``ا الùسجن من ثالثة اأTشهر اإىل ثالث Sسنوات وبغرامة من 25 اإىل 500 ري``ال اأو بهاتني العقوبتني كل م``ن ارتك``ب عالني``ة اأو بالنûرش طعن``ا يف حقوق الùس``لطان وSس``لطته اأو عاب``ه يف ذات``ه, واأي ض``ا امل``ادة )135( م``ن قان``ون اجل``زاء وتعديالت``ه يعاقب بالùسجن من يهني مكانة الدولة بالùسجن م``دة ل تق``ل عن ثالثة اأTش``هر ول تزي``د عن ثالث Sس``نوات وغرام``ة ل تقل عن مائة ري``ال ول تزيد ع``ن خمùس``مائة ري``ال لكل م``ن حرV ``ض اأو اأذاع اأو نû ``رش عم``دا الüص``ور املختلفة للتج``رمي اأو نûرش عم``دا من الداخ``ل اأو اخل``ارج اأخب``ارا اأو بيانات اأو اإTش``اعات كاذب``ة اأو بث دعاي``ات مثرية وكان من Tش`` أان ذلك النيل من هيبة الدولة اأو اإVض``عاف الثق``ة مبكانة الدولة اإذا وقع``ت اجلرمية يف زمن احلرب مبعنى اأن يف الùسلم تعتر جنحة )وUصفها القان``ون بالعقوب``ات التاأديبي``ة( ويف احل``رب جناي``ة )وUص``فها القان``ون بعقوب``ات اإرهابي``ة( مبعن``ى أان عقوب``ة اجلرمي``ة يف زم``ن احلرب من ثالث Sس``نوات اإىل عûرش Sس``نوات كما ذكر الûشيدي جرمية الفرتاء وعقوبتها الùسجن من عûرشة اأيام اإىل ث``الث Sس``نوات وغرامة من عû ``رش ريالت اإىل خمùسمائة ريال كل Tشخüص اأقدم باأية وSسيلة على نûرش خ`بر بارتكاب جرمي``ة مل ترتكب فعال وهو يعلم اأنها Sس``رتتكب اأو اأبلغ الùس``لطات املختüص``ة مبالحق``ة اجلرائ``م عن ه``ذه اجلرمية وه``و يعلم اأنه``ا مل ترتكب اأو كان Sس``ببا ملباT ``رشة التحقيق به``ا باختالقه اأدلة مادية على وقوع اجلرمية واأي ض``ا اإذا ع``زا اإىل اأحد الناSس جرمي``ة يعرف اأنه برئ منها اأو اختل``ق عيه اأدل``ة مادية على وقوع مث``ل هذه اجلرمية واإذا كان موVض``وع الف``رتاء جناية تùس``تحق العقوبات الإرهابي``ة فيعاق``ب املفرتي بالùس``جن خمùس Sس``نوات عل``ى الأكرث واإذا ق ض``ى فعل الفرتاء بالùس``جن املطلق اأو الإعدام فيعاقب املفرتي بالùسجن عûرش Sسنوات على الأق``ل اأما اإذا نف ذ حكم الإع``دام فتكون عقوبة املفرتي الإع``دام أاو الùس``جن املطلق واإذا رج``ع املفرتي قبل اأية مالحقة خفف``ت العقوبة وفقا ملا جاء يف املادة 109 من هذا القانون. التعدي على حرمات الغري ثم انتقل الûشيدي للحديث عن قانون مكافحة جرائم تقني``ة املعلومات وتط``رق جلرميتني الأوىل املùس``اSس بالنظ``ام الع``ام حيث نüص``ت امل``ادة )19( عل``ى اأنه «يعاق``ب بالùس``جن م``دة ل تقل ع``ن Tش``هر ول تزيد على ثالث Sس``نوات وبغرامة ل تقل عن األف ريال عماين ول تزي``د على ثالث``ة اآلف ريال عم``اين اأو باإحدى هاتني العقوبت``ني كل م``ن اSس``تخدم الûش``بكة املعلوماتي``ة اأو وSس``ائل تقنية املعلوم``ات يف اإنتاج اأو نû ``رش اأو توزيع اأو T ``رشاء اأو حي``ازة كل م``ا م``ن Tش``اأنه اأن ينطوي على املùس``اSس بالقيم الدينية اأو النظ``ام العام «أاما الثانية فه``ي التع``دي على حرم``ات الغ``ري وقد نüص``ت املادة )16( على اأنه «يعاقب بالùس``جن مدة ل تقل عن Sس``نة ول تزي``د عل``ى ثالث Sس``نوات وبغرامة ل تق``ل عن األف ري``ال عم``اين ول تزيد عل``ى خمùس``ة اآلف ريال عماين اأو باإح``دى هاتني العقوبتني كل من اSس``تخدم الûش``بكة املعلوماتي``ة اأو وSس``ائل تقني``ة املعلوم``ات كالهواتف النقال``ة املزودة باآلة تüص``وير يف العت``داء على حرمة احلي``اة اخلاUص``ة اأو العائلية لالأفراد بالتقاط Uص``ور اأو نûرش اأخبار أاو تùس``جيالت Uص``وتية اأو مرئية تتüصل بها ول``و كانت Uص``حيحة أاو يف التعدي على الغري بالùس``ب اأو القذف. اإفûشاء الوثائق واأخ``ريا تن``اول حمم``د الûش``يدي م``واد م``ن قان``ون تüص``نيف وثائق الدولة وتنظيم الأماكن املحمية حيث حت``دث عن ما يتعل``ق باإفûش``اء الوثائ``ق أاو املعلومات اSس``تنادا اإىل تüص``نيف وثائق الدولة الواردة يف املادة )3( ) S ``رشي للغاي``ة Sرسي حمدود مكتوم(, نüص``ت امل``ادة )8( عل``ى اأنه : «يحظر على املوظف إافûش``اء اأي وثيقة مüص``نفة اأو معلومة حüص``ل عليها اأو اطلع عليها بحكم وظيفته, ما مل يحüصل على إاذن بذلك من الùسلطة املختüص``ة, ويùرسي احلظر على من انتهت خدمته لأي Sسبب كان «, كما نüصت املادة )17( على اأنه «يعاقب بالùس``جن م``دة ل تقل ع``ن ثالث Sس``نوات ول تزيد على خمùس Sسنوات وبغرامة ل تقل عن األف ريال عماين ول تزي``د على ثالث``ة اآلف ريال عم``اين اأو باإحدى هاتني العقوبتني كل من اأفûشى وثيقة مüصنفة بتüصنيف Sرسي للغاي``ة اأو Sرسي اأو احتفظ بها دون أان يكون مùس``موحا ل``ه بذل``ك «, ونüص``ت امل``ادة )18( عل``ى اأن``ه «يعاقب بالùسجن مدة ل تقل عن Sستة اأTشهر ول تزيد على Sسنتني وبغرام``ة ل تقل عن مائتي ري``ال عماين ول تزيد على خمùسمائة ريال عماين اأو ب إاحدى هاتني العقوبتني كل من اأفûشى وثيقة مüصنفة بتüصنيف حمدود أاو مكتوم اأو احتف``ظ بها دون اأن يكون مùس``موحا ل``ه بذلك «. وبعد اإنهاء املحاVرضة مت عرVض قüصيدة عن جاللة الùسلطان وعرV ``ض فيدي``و لط``الب اجلامعة يحكي قüص``ة Tش``اب عûرشيني اأSساء اSستخدام وSسائل التقنية احلديثة وكانت نهايته الùس``جن بعدها اSس``تقبل مùس``اعد املدعي العام ومدير ع``ام تقني``ة املعلوم``ات اSستفùس``ارات اجلمهور واقرتاحاته``م ح``ول املوVض``وع واختتم``ت الأمùس``ية مبùسابقات وهدايا للفائزين مقدمة من الدعاء العام.

10 تتوا صل بكم وهذه هي ساحتكم.. يف انتظار إابداعكم راأيكم 10 الأنùسان حمور التنمية اأحمد العبادي_جماعة التüصوير ال ضوئي إان بن``اء النùس``ان مùس``وؤولية جمتمعي``ة عل``ى الدول``ة واملجتم``ع عل``ى ح``د Sس``واء فالهتمام بالطاقات الûش``بابية أامر ل مناUص منه. وذلك من منطلق إاعطاء الûش``باب الفرUص``ة الكاملة ليوؤدي دوره يف خدم``ة املجتم``ع Sس``واء كان يف القط``اع العام أاو اخلاU ``ص ولن ياأتي ذلك اإل بت ض``افر اجله``ود املبذول``ة من قبل اجلميع. هذه الطاقات يجب اSس``تغاللها الSس``تغالل الأمثل حتى توؤتي أاكلها. ويجب عدم تركها تتخبط يف غياهب الفراغ فاملùس``وؤولية يجب اأن تكون مûش``رتكة. ويجب اأن تتبنى الدولة أافكار الûش``باب وطموحاتهم. ملا لذلك من مردود اقتüص``ادي على املدى الطويل واTرشاكهم يف Uص``نع القرار. ان الûش``باب أامل هذه الأمة والفراغ مفùسدة للمرء أاي مفùسدة فلنقطع الطريق عن كل ما يبدد ويعطل الأبداع ويüص``ل به اىل الدروب املهلكة ولنعيد حùس``اباتنا فيما له نفع وفائدة فالأمم والûش``عوب لن ترتقي ال بùس``واعد أابنائها املخلüصني الذين بالت أاكيد Sسريدون اجلمي``ل لأوطانه``م الت``ي أاعطتهم وبذلت لهم يف Sس``بيل الرتقاء باأنفùس``هم لكي يüص``لوا ببلدانهم اىل مüص``اف ال``دول املتقدم``ة. ولن يكون ه``ذا ال بالعلم واملعرفة وتùس``خري الأمكانيات املتاحة له``م لك``ي ينه ض``وا بفكرهم ويùس``تفاد من خراته``م. واذا رجعن``ا على اأرVض الواق``ع فاننا جند تركات من العراقيل التي تواجه الذي يريدون أان يطوروا أانفùس``هم ووطنهم بل وحرب بال هوادة وكù ``رش جماديف``ه وهذا هو الواقع املخيف الذي يûش``عر به من يطالبون بتغيري مùس``اراتهم Sس``واء مبواUص``لة دراSس``تهم اأو تطورهم الوظيفي حتى وان كانت الدراSس``ة على نفقتهم اخلاUص``ة اأو يتم رف ض مطالبهم بحجج واهية ل متت للحقيقة بüصلة وتربط مبüصلحة العمل وكاأن مüصلحة العمل تتعط``ل يف هذا الأجتاه. اىل متى Sس``نبقى اأS ``رشى القوانني والأنظمة املجحف``ة يف حق املوظف. ويفرتV ``ض عل``ى الذين يطبقون القان``ون أان يكونوا مرنيني عل``ى أاقل تقدير ول``و أانهم يف حقيقة الأمر يطبقون املرونة مع من يريدون تقدمي التùسهيالت لهم ويف نفùس الوقت ممن يكون مرVضى عنهم والأنùسان بطبعه مييل بفطرته. نحن نطالب بتùسهيل الأجراءات املتبعة يف هذا الûشاأن واأن ل تكون القوانني Tش``ماعة لعرقلة الأTش``ياء بغري مùس``مياتها واأن ل نùستغل القوانني والأنظمة يف مüص``لحة اأUص``حاب العالقات وه ض``م حقوق الآخرين فما هكذا تورد الأبل. لقد وVضعت القوانني لتيùس``ري وتùس``هيل الجراءات وعدم اSس``تخدام Sس``الح الSس``تثناء لفئة بعينها وترك الآخر تتقاذفه الأمواج من كل حدب وUصوب. اذن هذه رSس``الة نوجهها لüص``ناع القرار يف جميع موؤSسùسات الدولة ونقول لهم ر أافة برعايكم الت``ي اأSس``تاأمنوكم عليه``م و أان ترخ``وا قلي``ال من قب ض``تكم فيما ل``ه عالقة بتطوي``ر العاملني يف موؤSسùس``اتكم لأنها Tرشيحة تخدم الوطن واملجتمع. وقد منحهم الوطن مùس``احة للمùس``اهمة يف كثري من الأمور فال حترموهم من حقوقهم الأUصلية مما ينعكùس ايجابا على النتاجية يف Uصميم العمل. اذا اأردنا اأن نخلق جيال واعيا من الûش``باب يتحمل املùس`` ؤوولية على عاتقه وجننبه الدخول يف نفق مظلم ل نعلم عواقبه. هذه عمان فلتباركها الùسماء ويظل بطلها املغوار جاللة الùسلطان «حفظه اهلل ورعاه«وSس``دد عل``ى طريق اخل``ري خطاه وعافاه وجعله ذخر الذي رSس``م لهذا البلد الغايل SسياSس``ة حكيمة تتعاقب عليها الأجيال جيال بعد جيل. حممد بن Sسعيد املحاربي جامعة الùسلطان قابوSس

11 قابوSس يùسمو يف عالها Sسيدا خارج النüص 11 راأيكم Tشافى املليك ورد فينا املوردا احلمد لله احلميد حتمدا قابوSس نورا بالùسالم موؤيدا احلمد هلل الذي اأهدى لنا قد فاخرت حمدا بها وت رددا اأهديت يا ربي عمان هدية وعمان اأرVض للبطولة والفدا فعمان جمد الأكرمين بùسالة يف الدين والإميان Uصفا واحدا منذ الرSسول عمان اأبدت طوعها وتùسابقت اأبطالها نحو الهدى فتواترت اأخبارها يف جمدها وتüصدرت يف العاملني الùشوؤددا هذي عمان علت واأبدت فخرها وغدت به عقدا جميال مفردا حرUصت على قول النبي واأمره مبجيء قابوSس تظل الأSسعدا واليوم قد نالت مفاخر عزها نحو العال يغدو هماما قائدا ها قد أاتاك الùسعد ينûشد عزة تدعو اإلهي اأن ي دميك ماجدا واليوم جامعتي اأتت مزدانة يف يوم مقدمكم ت غني الأجمدا من Sسعدها Tرشفت بطيب لقائكم قابوSس اأTشملها الرعاية والن دى حملت وSساما اأن ها من اSسمكم والعلم Tشرفها مكانا خالدا فتميزت بني املال يف رفعة قابوSس يùسمو يف عالها Sسيدا اأعمان تيهي يف عالك اأبية كûشف الغطاء قل للجنني اإن اكتمل من Uصورك واإذا اأتى يبكي فقل: من حررك من بطن ظلمات ثالث اأخرجك! تûشكو باأن ال ضيق عندك ل يزول! وباأن Tشمùسك قاربت حد الأفول تنùسى باأن احلزن عمر ل يطول! اأتظن اأن الليل يجثو Sرسمدا اأر أايت عùرسا ظل عùرسا اآبدا ل بد لالآلم اأن تتبعدا Sسارع اإىل من اأمره ي ؤوتي ال ضياء واطلبه تفهم كنه قلب الأنقياء Sسيحلق الطني الدينء إاىل الùسماء! فهو الذي اأجنى النبي من بطن حوت Sسبح وقم ما عاد يجديك الùسكوت Sسرتى اإذا ما قمت حيا ل ميوت! د. ناUرص بن راTشد الغداين فت الرمانة واأكل الûشمامة فت الرمانة اأUص``بحت من الظواهر املجتمعية الùسلبية الت``ي بات``ت منتû ``رشة يف الوق``ت احلايل بüص``ورة كبرية ب``ني خمتل``ف فئ``ات املجتم``ع وه``ي Uص``ورة تعبريية لنقل الكالم مع بع ض الVض``افات املüصطنعة عند فئات أاخ``رى من الناSس بل اأUص``بح البع ض منا يتفنن يف هذا الفت لتحقيق اأهدافه وماآربه الûشخüص``ية بدون النظر اإىل الأVرضار التي ميكن اأن تلحق بالطرف الآخر من املوقف ذاته Sس``واء على مùستواه الûشخüص``ي اأو العملي اأو العائلي أاو الاجتماعي. والأده``ى م``ن ذل``ك أان هن``اك فئ``ة م``ن الاTش``خاUص يùس``تهويهم اSس``تعمال أاTش``خاUص اأخرين لهذا الفت بحيث يكون``وا هم خل``ف Sس``تار املوVض``وع ويكون الûش``خüص املùس``تخدم ه``و يف الواجه``ة وكث``ريا م``ا يك``ون ه``ذا الûش``خüص يتكل``م ويفعل بحùس``ن نيته للناSس ويùس``تخدم لتحقي``ق اأهداف أاTش``خاUص اأخ``رون ويزداد الامر Sس``وء يف بيئ``ة العمل عندما يùس``تخدم املùس`` ؤوول هذه الظاهرة م``ع املوظفني ومع املùس``وؤولني الأعلى من``ه ويقوم بهذا الف``ت على حùس``اب مüص``الح املوظفني لتحقي``ق اغراVض معين``ه مثل الرتقي``ة اأو الüرصاعات الوظيفي``ة داخل تلك املوؤSسùسة. وتتح``ول ه``ذه الظاهرة املقيت``ة اىل مرVض اجتماعي خط``ري عندم``ا تتاأUص``ل يف نفùس``ية بع ``ض الأTش``خاUص فيقتات``ون ويûش``غلون يومه``م بنق``ل املعلوم``ات ب``ني الأط``راف املختلفة ويف كثري م``ن الأحيان يزداد الأمر Sس``وء عندما يتم اإVضافة بع ض البهارات والتخيالت على املوVضوع لكي تزيد من حبكته ويكون مûشوقا. وSساهمت وSس``ائل التواUص``ل الجتماعي يف زيادة ه``ذه الظاهرة بحيث ترى الكثري من الأTش``خاUص يكتبون ويغردون يف اأTشياء كثرية بدون التفحüص والتاأكد من Uصدق املعلومة وبالتايل تùساهم يف تûشويه الكثري من الأمور. كثري من املûش``اكل الجتماعي``ة والSرسية والوظيفية حüص``لت بùس``بب هذه الظاهرة الùسلبية فتدمرت عالقات اأTش``خاUص ببع ض``هم البع ض وتفرقت وتüص``دعت بع ض الS ``رش وك``رثت الüرصاع``ات الوظيفية داخل املوؤSسùس``ة الواح``دة وكل ذل``ك بùس``بب ف``ت الرمان``ة وع``دم إاغالق الأفواه وعدم التاأكد من Uصدق املعلومة. لذلك ينبغي اأن نتعامل مع هذه الفئة من الناSس بحذر Tش``ديد فاأمامهم يجب ان نعرف ماذا نقول وماذا نفعل وان نحùس``ب لهم أالف حùساب عندما يكونوا بيننا حتى لا ينقلوا اأو يفهموا معلومة مغلوطة وتتùسبب يف الكثري من املûشاكل. وكم``ا ق``ال أاح``د ا لا لخ``وة الإعالميني الأع``زاء يف هذا املوVضوع»هناك اأTشخاUص يفتون الرمانة يف املواVضيع واأTش``خاUص ي أاكل``ون الûش``مامة م``ن ه``ذا الف``ت «لذل``ك يجب ان نك``ون حذرين جدا يف التعامل مع الأTش``خاUص املüص``ابني به``ذا املرVض النفùس``ي والجتماع``ي حتى لا يüصل المر اإىل فت الرمانة واأكل الûشمامة. عهود العامرية كلية الآداب والعلوم الجتماعية داود بن Sسليمان البلوTشي

12 بالقلم الأحمر وللناSس فيما يùسرقون مذاهب اإىل ال ضاد يح``دث أاحيانا أان تخرج من م``كان عملك مرهقا جائعا.. ل تفكر يف Tشيء قدر ما تفكر يف الوUصول اإىل البيت باأSرسع وقت ممكن حيث الغداء اللذيذ والفراTش الوثري. تركب Sس``يارتك واأنت تتخيل مûش``هد الغداء والفراTش. آاخر م``ا تتوقعه وتتمناه يف هذه اللحظة- أان تüص``ادف زحمة يف الطريق. تفاج`` أا يف الطريق بزحمة خانقة حد املوت. الùس``يارات مت أال الûش``ارع من ال``دوار يف نهاية الûش``ارع وحتى كيلومرت ونüص``ف تقريب``ا كاأن وكال``ة للùس``يارات افتتحت معرVض``ا جديدا لها يف هذا املكان. تùس``ري الùس``يارات ببطء Tشديد ول يجدي ت أاففك Tشيئا و ل متلك اإل أان تكون -مبرور الدقائق- عنüرصا من عناUرص هذه الزحمة اخلانقة. يوSس``وSس لك الûش``يطان وحتدثك نفùس``ك الأم ارة بالùس``وء بخواط``ر Tش``تى..»م``اذا ل``و جت``اوزت ه``ذه الùس``يارات م``ن اليم``ني.. ل وجود لرجال الûرشطة هنا!!«..»ميكنك التجاوز م``ن اليùس``ار ويف م``كان قري``ب م``ن ال``دوار Sس``تجد مكانا لùسيارتك بني الùسيارات«..»ما اأUصعب النتظار بجùسم مرهق وبطن جائع!!«لكن Vض``مريك احلي يüصمد أامام هذه اخلواطر وتقول غري مرتدد: لùست باأحùسن من هوؤلء الذي اأم ضوا عûرشات الدقائق يف مكابدة هذه الزحمة«.. تûش``غل نفùس``ك بالSس``تماع للمذي``اع. نû ``رشة اأخب``ار هنا وت``الوة للق``راآن الكرمي هن``اك ومنتدى ح``واري يف اإذاعة وبرنام``ج منوع يف إاذاعة اأخرى. ت ض``ع م ؤوTرش املذياع على قن``اة تعرVض برناجما أادبيا يتحدث عن Tش``طر تناوله كثري من الûش``عراء يف قüصائدهم وهو قول الûشاعر )وللناSس فيما يعûش``قون مذاه``ب(.. ومت ض``ي م``ع املذيع يف جول``ة ممتعة ت نùسيك بع ضا مما جتده من تعب اجلوع والإرهاق.. يف هذه الأثناء تفاجاأ باأTشخاUص يùستجيبون ملا قذف به الûش``يطان ونفùس``ك اخل ؤوون يف روعك من قبل ك أانهم كانوا يùس``معون تل``ك اخلواط``ر.. يتج``اوزون من اليمني واليùس``ار ويف النهاي``ة يحûرشون اأنفùس``هم دون حي``اء و ل مروءة بني الùسيارات التي ق ضى اأUصحابها وقتا طويال يف النتظار.. يخط``ر يف بال``ك اأن ه``وؤلء لüص``وUص.. إاذ ل ف``رق بينه``م وب``ني من يù ``رشق اأمالك الناS ``س.. األيùس الوقت ملكا اأي ض``ا.. ب``ل هو م``ن أاثمن ممتلكات الإنùس``ان إان مل يكن أاثمنها على الإط``الق!.. تتاأSس``ف أاكرث واأكرث حني تعل``م أان بع ض هوؤلء Tش``باب جامعي``ون أاو اأSس``اتذة يحمل``ون Tش``هادات عليا اأو موظف``ون مرموقون يف بيئ``ات عمله``م.. وكان اخلليق بهم جميعا أان يكونوا أاعالما للتنوير يف املجتمع ل اأن يûشجعوا عامة الناSس على التحايل على النظام والناSس.. تواUصل الSس``تماع للرنامج فيما Sسيارتك تقرتب أاخريا م``ن ال``دوار وتقول واأنت تتنفù ``س الüص``عداء:»وللناSس فيما )يùرسقون( مذاهب«!! حùسن بن علي العمريي القلق وعالقته بالوزن يعت`بر فقدان الوزن بûش``كل عام أام``ر جيد ولكن من املهم أان تكون طريقة فقدان الوزن بûشكل Uصحي واآمن ف إاذا كان فقدان الوزن دون اتباع نظام غذائي Uص``حي اأو ممارSسة الرياVضة فاإن الûشخüص ي ضع جùسمه يف جو كبري من التوتر وقد يûشري ذلك اأي ضا إاىل ق ضية Uصحية أاو مûش``كلة متعلق``ة بالقل``ق. فالتوت``ر والقل``ق يرتبطان بûشكل عام بالوزن وعندما يûشعر الûشخüص بالتوتر فاإن اجلùس``م يطلق كميات كب``رية من هرم``ون الكورتيزول وه``و الهرمون الذي يùس``اهم يف زيادة الوزن ويùس``بب القلق اأي ضا الûش``عور باخلمول ويفقد الناSس رغبتهم يف القي``ام بالعديد من الأنûش``طة والتي ميكن اأن توؤثر على الوزن. ويعد فقدان الوزن مûشكلة ميكن اأن ترتبط بالقلق كم``ا أان هناك العديد من العوامل التي توؤدي إاىل فقدان الوزن من Vضمنها: نقüص يف الأكل اإن الùسبب الأكرث احتمال لرتباط القلق بفقدان الوزن هو عدم الهتمام بالأكل وهذا أامر Tشائع جدا مع الذين يعان``ون من الكتئاب فعندما يûش``عر الûش``خüص بالقلق الûش``ديد فاإنه يبد أا بفقدان الûش``هية ويûشعر الûشخüص كما أانه مل يكن جائعا ويتناول كميات اأقل بكثري مما يحتاج إاليها فهو ل يûشعر بالكمية القليلة التي يتناولها ولكن يف احلقيقة يقوم بتجويع نفùسه وهذا بدوره يتùسبب يف فق``دان الوزن بûش``كل كب``ري وبùرسعة ولùس``وء احلظ فاإن ذلك يبطئ من عملية الأي ض اإذ اأنه إاذا بداأ الûش``خüص يف تن``اول الطعام مرة أاخرى فاإنه يüص``بح عرVض``ة لزيادة الوزن بûشكل اأSرسع. احلركة العüصبية وهناك Sس``بب آاخر غالبا ما ينùس``ى حول Sسبب فقدان الوزن جراء القلق وهو أان الكثري من اأولئك الذين يعانون من القلق يتحركون باSس``تمرار وبع ض``هم يقومون بهز الأرجل. ويûش``عر آاخرون باأنه يجب اأن يقومون وميûشون لذلك فهم يقومون باملزيد من املûشي يف منازلهم. تùرسيع عملية زيادة الوزن عل``ى الرغ``م م``ن اأن القلق ي`` ؤودي إاىل زي``ادة الوزن على املدى الطويل فالأعراVض الأولية للقلق تùستجيب Sرسيعا لزي``ادة التمثيل الغذائي اخلاUص بالأTش``خاUص عل``ى الأقل بûش``كل موؤق``ت وبع ض الناSس ق``د يحرقون الùسعرات احلرارية اأكرث من غريهم. التغريات يف منط احلياة فف``ي حالت نادرة م``ن املمكن اأن تùس``اهم الطريقة التي غريت منط حياة الأTش``خاUص نتيجة القلق ببùساطة يف فق``دان ال``وزن فعل``ى Sس``بيل املث``ال أاولئ``ك الذي``ن يعانون من نوبات اخلوف يخرجون بûش``كل اأقل نتيجة حلالتهم وهذا يعني Sسعرات حرارية اأقل وهناك اآخرون يعتادون على ممارSس``ة الرياVضة بانتظام وبالتايل قد يفق``دون بع ض الوزن. فطريق``ة الناSس على التكيف مع القلق قد تكون اأي ضا عامال مùساهما يف فقدان الوزن. الإفراط إان العدي``د م``ن الناS ``س يحاول``ون الSس``تفادة م``ن الSس``رتاتيجيات املختلفة للحد م``ن القلق مبا يف ذلك اأكل الطعام الüص``حي وممارSس``ة التمارين بûش``كل اأكرث وقد يك``ون فقدان ال``وزن حقيقة وذلك لأن``ك تعاين من القل``ق ولأن فق``دان ال``وزن مل يكن الهدف من ممارSس``ة التمارين أاو التغيريات الغذائية وقد تكون النتيجة اأنك تقلق بûشكل اأكرث عن فقدان وزنك وعن Uصحتك. وم``ن امله``م اأن نتذكر أان القل``ق نفùس``ه يجعلك تقلق عل``ى الأTش``ياء الت``ي ل ينبغ``ي اأن تقلق عليه``ا. وفقدان الوزن ميكن اأي ضا أان يحدث بûشكل طبيعي. ولكن فقدان ال``وزن ميكن اأن يùس``بب خماوف Uص``حية كب``رية وهذه ببùساطة طبيعة القلق التي جتعل الناSس يخافون بûشاأن Uصحتهم. املüصدر: ) ( 12

13 ت ؤودي املتاح```ف وبالأخüص الوطنية منها وظائ```ف واأدوارا مهم```ة يف جتùسي```د الهوية الوطنية للûشعوب وتùسويقها بغية التعريف بها Sس```واء ل أالجي```ال الناTشئ```ة اأو للعامل اخلارج```ي. وميك```ن اعتب```ار املتاحف مراآة مüصغ```رة حتكي قüصة تفاع```ل الإنùسان على الأرVض التي اSستوطنه```ا والكيفية التي بداأ به```ا يûشق طريقه نح```و التح رض والùسري يف ركب احل ضارة والرتقاء بها من طور البدائية وUصول اإىل الثورة املعلوماتية. د/علي الريامي قùسم التاريخ كلية الآداب والعلوم الجتماعية اأهمية املتاحف يف املجتمع بالعني املجردة 13 ومتثل املتاحف اأحد الوSسائل الناجعة لعرVض التùسلùسل التاريخي ملختلف احلقب الزمني``ة والتعر ف على خملفاتها الثرية و إاب``راز الثقافة املجتمعية للûش``عوب مبفهومه``ا الواSس``ع مبا حتويه م``ن فن``ون ورSس``وم واآداب وعادات وتقالي``د. و إاذا كان لكل Tش``عب من الûش``عوب هويته اخلاUص``ة ب``ه فال ريب اأن تكون املتاحف اإحدى احلواVض``ن إان مل تكن أاهمها على الإطالق لتجùس``يد تلك الهوي``ة والتعريف بها يف الداخل واخلارج فهي نب ض التواUص``ل مع حيوات املاVض``ي لفهم أاعمق للحاVرض والSس``تفادة منها يف بناء املùس``تقبل اإذ اأننا ندرك متاما أان اأي ح ض``ارة ل تبداأ من نقطة الüص``فر بل هي عملية تراكمية ممت``دة عر الزمان وفùس``حة املكان. ومن منطلق القيم``ة العلمية التي متثلها املتاح``ف ج``اء تاأSس``يùس املجلùس ال``دويل للمتاح``ف )ICOM( من``ذ العام 1946 ومع تعاظم أادوار املتاحف يف حفظ وUصون وعرVض الرتاث الإنùساين بûشقيه املادي وغري املادي للûشعوب خüصüص املجلùس منذ العام 1977 يوما عامليا للمتاحف يحتفل به يف الثامن عûرش من مايو من كل عام. ويف Vضوء م``ا Sس``بق ف إانه من املهم تعزي``ز الوعي بالأهمية التي متثله``ا املتاحف على الüص``عيد املجتمعي اإذ يالح``ظ لدينا وبالأخüص يف املنطقة العربية بûش``كل عام أان هناك قüص``ورا يف هذا اجلانب ففي الوقت الذي تûش``هد فيه املتاحف العاملي``ة يف الدول املتقدمة زحاما على Tش``باك التذاك``ر ل جند ذلك الإقبال على زيارة املتاحف لدينا وبطبيعة احلال هذا القüصور له اأSسبابه Sسواء على مùستوى الوعي الûشعبي ب أاهمية دور املتاحف اأو على مùستوى املتاحف لدينا من حي``ث املحتوى املقدم وطرق العرVض املùس``تخدمة فيها والتي ينبغي اأن تكون جاذبة ومûشوقة حتاكي الواقع باSستخدام وSسائل التكنولوجيا احلديثة وبلغات متعددة. ولتغيري تلك الüص``ورة النمطية ل بد من دراSس``ة الكيفية التي ميك``ن من خاللها تعزيز الوعي بالأهمية التي متثلها املتاحف وهذا يتطلب جه``دا جبارا وخططا مدروSس``ة وممنهجة من حيث اSس``تخدام طرق ترويجية وتùس``ويقية مبتك``رة تùس``تهدف خمتل``ف Tرشائ``ح املجتم``ع ب``دءا م``ن برامج التوعية الأSرسية ومرورا بالرامج الرتبوية يف خمتلف مراحل التعليم العام واجلامعي التي تûشجع على تفعيل زيارة املتاحف والSستفادة منها معرفيا وكذل``ك تفعي``ل دور املوؤSسùس``ات الثقافي``ة والرياVض``ية وخمتلف موؤSسùس``ات املجتمع امل``دين لتبني الفعاليات وحلقات العم``ل واملحاVرضات التي تهدف إاىل تعزي``ز مفاهيم الهوية الوطنية والتاريخية والعتزاز باملوروث الثقايف قدميا وحديثا والتعريف بدور املتاحف يف حمل تلك الرSس``الة ومùساهمتها يف تطوي``ر وتنمي``ة املجتمع وتûش``جيع البح``ث العلمي من خالل الSس``تفادة من حمتويات املتاحف واإقامة املùس``ابقات الثقافية املختلفة ذات الرتباط املباTرش بالعمل املتحفي. كما أان فكرة املتاحف املتنقلة واSستغالل الأماكن التاريخية والùسياحية يف الرتويج للثقافة املتحفية ملختلف الفئات العمرية Sس``وف يùسهم يف تعزيز الوعي الالزم برSسالتها ناهيك عن الدور الذي ينبغي اأن تطل``ع ب``ه خمتلف وSس``ائل الإع``الم التقليدي``ة منه``ا والبديلة وTش``بكات التواUصل الجتماعي يف بث رSسائل الوعي الإيجابية لأفراد املجتمع باأهمية املتاحف ليùس بغرVض اجلذب الùس``ياحي فحùس``ب واإمنا باعتبارها احلاVض``ن الرئيùس والأمني لرتاث وثقافة الûشعوب.

14 اإعداد: Tشادية بنت حممد احلارثية قùسم علم التغذية والتغذية العالجية بنùسلني اإن حتقي``ق نظام غذائي Uص``حي ومت``وازن يتطلب فقط معرفة اأSساSس``يات التغذية الüص``حية وتغيري منط احلياة واللتزام بها وليùس من الüص``عب تعلم اأSس`` ùس التغذية الüص``حية ولكن الأهم هو ق``وة الإرادة والSس``تمرارية لتكون هذه التغيريات عبارة عن اكتùس``اب العادات التي Sستالزم الفرد مدى احلياة لüصحة اأف ضل وحياة اأف ضل. اأSساSسيات التغذية الüصحية كما تùس``اعد النقاط التالية على التوازن يف الùس``عرات احلرارية والرتكيز عل``ى الأغذية املهمة التي يج``ب اأن نكرث منها والأغذية التي ينبغي التقليل والبتع``اد عنها واأي ض``ا كيفية الزيادة من النûش``اط الب``دين. وتتلخüص هذه النقاط يف: اأول: الت``وازن اأو العت``دال يف الùس``عرات احلراري``ة املتناول``ة ومعرفة الحتياج``ات اليومية من الطاقة )الùس``عرات احلرارية( لالأف``راد حيث يقدر متوSس``ط احتياج``ات الذك``ور ب``ني ) كيلو كال``وري / يوم( ومتوSس``ط احتياج``ات الإن``اث )2000 كيل``و كالوري / الي``وم( للعمانيني. هذا وتتفاوت الحتياجات بني Tش``خüص واآخر وفقا للعمر والوزن ومùستوى النûشاط البدين. ثانيا: التمتع بالأغذي``ة املتنوعة من جميع املجموع``ات الغذائية واختيار الأطعمة من جميع املجموعات الغذائية حùسب النùسب املوUصي بها )الSس``تعانة بالطبق العماين الüص``حي( واSس``تغراق الوقت الكايف يف الأكل وم ض``غ الأطعم``ة والSس``تمتاع بالوجبة فتن``اول الطعام بûش``كل Sرسيع قد يوؤدي اإىل اSستهالك Sسعرات حرارية زائدة. ثالثا: الرتكي``ز على وجبة الإفط``ار وجعلها اأهم وجب``ة يف اليوم اإذ ت أات``ي وجب``ة الإفطار بعد Sس``اعات عديدة م``ن عدم تن``اول الأطعمة وحيث تك``ون املعدة فارغ``ة. فمن ال رضوري تن``اول وجبة Uص``حية ومتوازنة عند الإفطار لكي متد اجلùس``م بالطاقة املطلوبة وتوفر النûش``اط واحليوية للقيام بالأعمال اليومية وتعزيز القدرة على الSستيعاب والتفكري و إاجناز املهمات واتخاذ القرارات. رابعا: جتنب احلüص`` üص الغذائي``ة الكب``رية واSس``تخدام اأواين واأدوات طعام ذات اأحجام Uص``غرية مثل الüص``حون والأكواب. كذلك ينüصح بالتاأكد من مùستوى اجلوع قبل تناول الوجبات على اأن تكون هذه الوجبات مرتبطة باجلوع فقط. خامùسا: التاأكد من اأن نüص``ف Uصحن الطعام يحتوي على خ رضوات وفواك``ه والتنويع يف الختي``ارات من اخل رضوات والفواكه لتûش``مل جميع الأن``واع والألوان خالل وجبات الطعام وتن``اول الفاكهة كوجبة خفيفة اأو للتحلية بدل من احللويات. SسادSسا: اSس``تخدام احلليب ومنتجات الألبان قليلة الدSس``م فاحلليب ومنتجات الألبان قليلة الدSس``م حتتوي على نفùس كمية الكالùس``يوم وغريها م``ن العناU ``رش الغذائي``ة الأSساSس``ية باملقارن``ة باحلليب ومنتجات``ه كاملة الدSسم ولكن تقل فقط يف الùسعرات احلرارية والدهون املûشبعة. Sسابعا: جعل نüص``ف كمية احلب``وب املتناولة من احلب``وب الكاملة )الت``ي حتت``وي على النخال``ة( واختيار اخلب``ز واحلبوب الكامل``ة مثل اخلبز الأSسمر الذي يحتوي على النخالة بدل من اخلر الأبي ض والأرز واملعكرونة الأSسمر بدل من الأبي ض. من اأجل Uصحة دائمة.. تعرف على الغذاء الüصحي ثامنا: التقلي``ل م``ن الأغذية الت``ي حتتوي عل``ى الدهون املûش``بعة والùس``كريات فالأطعمة املüص``نعة والوجبات الùرسيع``ة حتتوي غالبا على دهون مûش``بعة ومهدرجة بالإVض``افة إاىل نùس``ب عالية من الùس``كر امل ضاف وهذا ما يùس``اهم بûشكل رئيùسي يف ارتفاع الùسعرات احلرارية لهذه الأطعمة مما قد يوؤدي بالتايل إاىل زيادة الوزن والùسمنة وارتفاع الدهون يف الدم. تاSسعا: التقليل من اSس``تهالك الüص``وديوم وحماول``ة التقليل من امللح امل ض``اف اإىل الطعام عند الطهي اأو على الùس``فرة. واختيار الأطعمة التي توUص``ف ب»قليلة الüص``وديوم«اأو»امللح غري م ض``اف«والتقليل من تناول الأSسماك املجففة مثل املالح والعوال. عاTرشا: T ``رشب املاء بدل م``ن املûرشوب``ات الùس``كرية والإكثار من Tرشب املياه )لرت ونüص``ف( تقريبا كحد اأدنى يف اليوم. هذا تلقائيا Sس``يقلل من اSس``تهالك املûرشوبات الùس``كرية فاملûرشوبات Sسكرية مثل املûرشوبات الغازية والعüص``ائر الغري الطازجة هي مüص``در رئيùس``ي للùس``كر امل ض``اف والùسعرات احلرارية. حادي عûرش: التفكري الإيجاب``ي حول التغذية الüص``حية حيث اأن هن``اك خي``ارات كثرية ومتنوعة يف الأغذية الüص``حية كم``ا اأنها لذيذة وSس``هلة التح ض``ري وقد يتطلب جمه``ود يف البداية ولكن تلقائيا Sستüص``بح عادة ومنط حياة متالزم مدى احلياة. ثاين عûرش: املحافظة عل``ى الوزن املثايل وم``ن اأجل ذلك يجب على الفرد اأن يوازن بني الùس``عرات احلرارية املتناولة والùس``عرات احلرارية املùس``تهلكة للجùس``م. ف``اإذا كان``ت الùس``عرات احلراري``ة املتناول``ة اأكرث من الùس``عرات احلرارية املùس``تهلكة فùس``وف ي``وؤدي إاىل زيادة الوزن و الùس``منة وعل``ى العكù ``س فاإذا كانت الùس``عرات احلرارية املتناولة اأقل من الùس``عرات احلرارية املùستهلكة فùسوف يوؤدي هذا إاىل فقدان الوزن. ثالث عûرش: النûش``اط اإذ تûش``ري الدراSسات والأبحاث العلمية على اأهمية النûش``اط البدين لüص``حة الإنùس``ان الع ضوية والنفùس``ية واإىل خطورة قلة احلركة وكرثة اجللوSس على Uص``حة الفرد. فالنûش``اط البدين يùساهم يف ارتف``اع اللياقة البدنية والتي بدورها توؤثر اإيجابيا على القلب والرئتني و حتùس``ن من وظائف اأجهزة اجلùس``م وتعزز Uص``حته. هذا وقد اأثبتت دراSسات عدي``دة على ارتباط النûش``اط البدين باحلالت الüص``حية مثل داء الùس``كري والùسمنة وهûشاTشة العظام. النûشاط البدين هناك مùس``تويات خمتلفة من النûشاط البدين والتي تبد أا باخلمول البدين والأنûش``طة البدني``ة اخلفيف``ة والأنûش``طة املعتدل``ة والأنûش``طة القوية. وقد تùس``اعد النüصائح التالية على زيادة ورفع مùستوى النûشاط البدين: حماولة ممارSسة الرياVضة بûشكل منتظم وحماولة الزيادة من النûشاط البدين بûشكل عام حتى يف العمل مثل اSس``تخدام الùسلم أاو الدرج بدل من املüصعد والبدء بالأنûش``طة اخلفيفة تدريجيا ومن ثم الأنûشطة املعتدلة والتقليل من مقدار الوقت الذي يق ض``ى على الûشاTش``ة مبا فيها التلفزي``ون واأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية واألعاب الفيديو واختيار الأنûش``طة أاو الهوايات املمتعة وترتيب جدول يومي وتخüصيüص 30 اإىل 60 دقيقة للرياVضة. اخلالUص``ة فاإن التغذية الüصحية املتوازنة و ممارSسة الرياVضة عنüرصان ل ينفüص``الن عن بع ض لأهميتهما على Uصحة الفرد واملجتمع فانتبه ملا تاأكله واجعل الهدف من تغذيتك و ممارSسة الرياVضة لأجل Uصحتك. 14

15 اإUصدار كتاب»اإدارة و تنمية املوارد البûشرية يف التعليم«باجلامعة آاخر Sسطر كتب : مارية البوSسعيدية الأطفال اأول.. Uص``در موؤخرا عن قùسم الأUص``ول و الإدارة الرتبوية بكلية الرتبي``ة يف جامعة الùس``لطان قابوSس كت``اب ( إادارة وتنمية املوارد البûرشية يف التعليم( ويùس``عى الكتاب اإىل مناقûش``ة وحتليل أابرز الأUص``ول النظرية والتطبيقات العلمية لها يف حق``ل التعليم. وق``ام بت أاليف هذا الكتاب نخبة من اأSس``اتذة اجلامع``ة وه``م الدكت``ور ياS ``رش فتح``ي الهن``داوي امله``دي اأSس``تاذ الإدارة الرتبوي``ة وتنمية املوار البûرشي``ة والدكتور راTش``د Sس``ليمان الفه``دي اأSس``تاذ الإدارة الرتبوي``ة املùس``اعد بالتعاون كذلك مع الأSس``تاذ حممد ميمي الùس``عيد حùسن من جامع``ة عني Tش``مùس. ويتكون الكت``اب من اأربع``ة أابواب إاذ يتناول الباب الأول الأUصول النظرية لإدارة وتنمية املوارد البûرشية يف التعليم وي ضم هذا الباب ثالثة فüصول تطرقت اإىل توVض``يح الإطار الفكري لإدارة وتنمية املوارد البûرشية يف التعلي``م وعرVض نظريات إادارة املوارد البûرشية وجاء يف الفüصل الثالث من الباب الأول موVضوع اإدارة الوظائف يف املوؤSسùس``ات التعليمي``ة وذ كر يف الباب الثاين توVض``يح لعمليات احلüص``ول على املوارد البûرشي``ة يف التعليم حيث ي ض``م هذا الباب فüصلني يتحدث الفüص``ل الأول عن تخطيط قùسم دراSسات املعلومات باجلامعة يüصدر كتاب» Sسلوك البحث اجلديد«كتب:مارية البيمانية. اأUص``در الدكتور حممد الüص``قري والدكتور علي العويف من قùس``م دراSس``ات املعلومات بجامعة الùسلطان قابوSس كت``اب- Sس``لوك البحث ع``ن املعلومات والSس``تفادة من التقنية /نظري``ات واجتاهات/-لدار النû ``رش الأمريكية الكتاب نûرش بواSس``طة دار النûرش الأمريكية و يûشمل ثالثة اأجزاء رئيùس``ية اختüص اجلزء الأول من الكتاب بوUص``ف ومناقûش``ة اأرب``ع نظري``ات Tش``مولية يف عل``م املعلومات, وت ض``من اجل``زء الثاين وUص``ف ومناقûش``ة Sس``ت نظريات ومن``اذج ارتبط``ت بقوة Sس``لوك البح``ث ع``ن املعلومات. بينما اTش``تمل اجلزء الثالث عل``ى خمùس نظريات ومناذج هام``ة أاث``رت بûش``كل كبري على اجن``از دراSس``ات و أابحاث يف Sس``لوك البح``ث ع``ن املعلوم``ات مرتبطة باSس``تخدام وتبن``ي تكنولوجي``ا املعلوم``ات. واجلدير بالذك``ر أان كل فüص``ل يحتوي على وUص``ف النظري``ة وتعريفه``ا وبيان اSستخداماتها وحتديدا يف تخüصüص علم املعلومات مع الTشارة إاىل مكتûشفيها ومطوريها. كما تتوفر ر ؤوية نقدية لكل نظرية مùستخدمة لتحديد نقاط القوة وال ضعف ونوع الدراSسات التطبيقية التي اSس``تفادت منها وت أاثريها يف املوارد البûرشية يف املوؤSسùس``ات التعليمية ويتحدث الفüصل الث``اين عن عملي``ات الSس``تقطاب والختب``ار والتعيني أاما الب``اب الثال``ث م``ن هذا الكت``اب فيتن``اول موVض``وع تنمية امل``وارد البûرشية وتطويرها يف التعلي``م ويتكون هذا الباب م``ن اأربع``ة فüص``ول ج``اء فيه``ا موVض``وع التنمي``ة املهنية للمعلم``ني والتنûش``ئة التنظيمي``ة و تهيئ``ة املوظفني اجلدد يف املوؤSسùس``ات التعليمي``ة وتطوي``ر املùس``ار الوظيف``ي يف التعلي``م و أاخ``ريا موVض``وع اإدارة وتق``ومي الأداء املدرSس``ي واختت``م الكت``اب بالباب الراب``ع الذي حتدث عن Uص``يانة املوارد البûرشية يف التعليم وي ضم هذا الباب اأربعة فüصول أاهم مواVض``يعها الأجور والرواتب و إانهاء اخلدمة والتقاعد وموVض``وع العدالة التنظيمية يف املدارSس ووVض``وع متكني املعلم``ني يف املدارSس. واجلدير بالذكر كما جاء يف مقدمة الكت``اب أان موVض``وع امل``وارد البûرشية من املج``الت التي ق``ل ما تتط``رق الكتب إاليها يف املجال الرتبوي لذا يùس``عى م ؤولف``و الكت``اب أان يكون ه``ذا الكتاب مرجعا تùس``تفيد منه املنظمات التعليمية و كذل``ك الطالب والباحثني املهتمني بهذا املجال. التخüص`` üص. و أاخريا تختتم الفüصول بالإTشارة إاىل الأدوار املùستقبلية للنظريات املùس``تخدمة وتوقعات اSستخدامها يف من``اذج وبيئ``ات متنوع``ة. وج``اءت الفüص``ول مزودة برSسمات بيانية توVضح العالقات بني مكونات ومتغريات النظريات املûش``مولة ولهذا ميث``ل الكتاب مادة مرجعية مهم``ة للمùس``اعدة يف حتدي``ث وتطوي``ر خدم``ات ونظ``م املعلومات املùستخدمة. وذكر الباحثان اأن علم املعلومات Tش``هد تغريات كبرية م ؤوخرا مüصحوبة بالتطورات الهائلة يف تكنولوجي``ا املعلوم``ات والتüص``الت الأم``ر ال``ذي اأدى إاىل تب``د ل احتياجات املùس``تفيدين م``ن املعلومات وSس``لوكياتهم يف البحث عنها كمحاولة للتكي ف مع هذه التغ``ريات. ويف ه``ذا الùس``ياق متث ``ل كل م``ن )النظريات الûش``مولية النظريات والنم``اذج( مادة مهمة تلعب دورا ب``ارزا ملùس``اعدة املتخüصüص``ني يف عل``م املعلوم``ات يف فه``م الظواهر املعق دة يف Sس``لوك البحث ع``ن املعلومات والق ض``ايا ذات الüص``لة وتوف``ري الأطر املناSس``بة للبحث والتعليم وتطوير اخلدمات والتطبيقات. الأطفال هم لبنة املجتمع الأوىل والأSساSس الذي تقوم عليه الأS رس ومن بعدها املجتمع ككل والطفل كالبذرة التي حتت``اج اإىل فائق الهتمام والعناية التي تتطلب منا احلرUص واحلذر الûش``ديدين لتوفري بيئ``ة خüص``بة وUص``احلة لنم``وه. اإذ أان الطف``ل اأكرث تعرVض``ا للعوامل اخلارجية عن غريه واأكرث قابلية للتعلم والتكيف حùسب البيئة التي يعيûش فيها فاإن كانت البيئة Sسوية نتج عنها فرد Sسوي Uصالح واإن كانت عكùس ذلك كانت الثمرة فاSسدة. من ه``ذا املنطلق جاء احلرU ``ص والهتمام لتلك الوج``وه الريئ``ة والأنامل الüص``غرية يف جمتمعنا العماين وظهرت فكرة إانûش``اء جمعية اأ طلق عليها اSس``م «الأطف``ال اأول «وه``ي جمعي``ة أاهلي``ة تعنى بالطفول``ة اإىل Sس``ن الثامن``ة عû ``رشة وتùس``عى اإىل مناقûش``ة ق ض``ايا الأطف``ال يف املجتم``ع العم``اين وتق``دمي الدعم واملûش``ورة لتحùس``ني نوعية حياتهم وUص``ون احتياجاتهم واحرتام حقوقهم واعطاءهم الفرUصة للوUصول اإىل اأقüصى اإمكانياتهم. وتهدف اجلمعية منذ اإنûشائها اإىل رعاية مüصالح الأطف``ال وتكريùس اجله``ود من أاج``ل حتقيق حياة اأف ض``ل لالأطفال والرتق``اء باخلدم``ات التي تقدم له``م من خمتل``ف اجله``ات باملجتم``ع دون متييز واإبداء ال``راأي يف القوان``ني والتûرشيع``ات املتعلقة بالطفل والعمل على Vض``مان متت``ع جميع الأطفال بحقوقه``م الت``ي تكفله``ا القوان``ني والتفاقي``ات التي وقعتها الùس``لطنة يف ه``ذا املجال. كما اأن من اه``داف اجلمعي``ة الت``ي تتطلع اىل حتقيقه``ا تنمية الوع``ي والهتم``ام بق ض``ايا الطفول``ة وتûش``جيع أاف``راد املجتمع عل``ى تبن يها ودعمه``ا وغرSس قيم املùس``وؤولية والعطاء يف نفوS ``س الأطفال من خالل اإبداعاتهم الأدبية والفنية. وج``ود مثل هذه اجلمعية اأم``ر مهم للغاية يوؤدي إاىل تفûش``ي ثقافة رعاي``ة الطفل ب``ني املجتمع من ناحية وUصونه وحمايته من النفوSس املري ضة التي قد تùسول لها نفùس``ها بالتعدي على حقوق أابناءها واأبن``اء غريها م``ن ناحية اأخرى. وم``ن هنا فنحن ندعو اإىل اإعطاء الطفل نوعا من املùس``احة واحلرية حتى تنûش``اأ Tشخüص``ية قوية واعية وقابلة للتعامل م``ع البيئة اخلارجية والتكيف مع املتغريات فيها وه``ذا ل يعن``ي اأن نرتك أاطفالن``ا يتüرصفون كيفما Tش``اءوا ول اأن نرتكهم دون رقاب``ة فالفكرة تاأتي من منطلق امùس``اك العüصا من املنتüصف. فال نحن نتحكم بكل حياتهم وتüرصفاتهم ول نحن نرتكهم بحري``ة تام``ة دون نüص``ح وتاأديب. ذلك ما ي نûش``ئ لدى الطفل ما يù س``مى بالرقابة الذاتية التي نùسعى دائما لأن نتخلق بها. اإميان احلùسنية Iman88@squ.edu.om خارج اللعبة 15

16 اأجندة 27 اإبريل 2015 م جلùسة حوارية بعنوان»اأخطاء دراSسية قاتلة«4-2 مايو 2015 م يوم اجلامعة انطالق```ا من علمنا بانه قد ح```ددت SسياSسة الùسلطان قابوSس بن Sسعي```د املعروفة باSسم روؤية عام 2020 هدف ```ا لإنتاج 10% من متطلبات Sسلطنة عمان من الكهرباء من موارد الطاقة املتجددة بحلول عام 2020 م. وبùسبب الزدياد الùسكاين والتوSسع الكبري يف قطاع الùسياحة وارتفاع الطلب العماين على الطاقة. فقد توجه جمموعة من طالب جمموعة الكيمياء والهندSسة الكيميائية لزيارة املعرVض العاملي للطاقة املتجددة املقام يف الفرتة من ٣-١ من اأبريل ٢٠١٥ يف مبنى اكùسكو يف مدينة تروبوليتان, ديجو الواقعة يف كوريا اجلنوبية. كتبت: فردوSس الربواين _ اإكرام الهنائي _ حليمة الهنائي طالب الكيمياء يف املعرVض العاملي للطاقة املتجددة يف كوريا رSسالة قüصرية ل تùس``جي ن``ارا ل تق``در على إاطفائها نقل اخلربات العاملية جاء الهدف الأSساSسي من هذه الزيارة يف توSسيع مدارك الطالب املعرفية واطالعه``م على التجارب العاملية الناجحة يف ع``امل الطاقة املتجددة اإذ اأن الط``الع عل``ى الجن``ازات العاملية يطل``ق العنان لأف``كار الطالب لنقل ه``ذه اخل`برات العاملية وتطبيقها عل``ى اأرVض الوطن للرق``ي به. وقد عالج املعرVض جمموعة كبرية من املواVض``يع املتعلق``ة بالطاقة املتجددة ومن اأهمه``ا : الطاق``ة الûشمùس``ية وطاق``ة الري``اح والطاق``ة احليوي``ة والطاقة الهيدروجينية واSستغالل املخلفات البيئية اإذ اإن التنوع الكبري يف Tرشكات النتاج والüصيانة وتوفري املعدات املتخüصüصة مبنتجات الطاقة املتجددة هو الùس``بب الأSساSسي للتقدم العلمي والقتüصادي يف التجربة الكورية. وقد اأع``رب الط``الب عن مدى اSس``تفادتهم من الزيارة وتفاجئهم بحجم Sس``وق الûرشكات املتخüصüص``ة يف Uص``ناعة الطاق``ة املتجددة والت``ي تتنافùس يف عرVض كفاءة منتجاتها وادارة املûش``اريع الكبرية املعتمدة اعتمادا كليا اأو جزئيا على مüصادر الطاقة املتجددة. م ؤومترات اأما املعرVض فقد قù س``م اىل ثالثة اقùس``ام وهي: عرVض منتجات لûرشكات اخلاليا الûشمùسية, وعرVض مûشاريع واأفكار ابتكارية, واحتوى القùسم الخري عل``ى عرVض مقرتحات وخمططات مùس``تقبلية بخطة زمنية واVض``حة. كما اأن``ه ق``د مت البدء يف تنفيذ بع ض``ا من املخططات املùس``تقبلية املعروVض``ة. ومت اقام``ة ع``دد من املوؤمترات م``ن قبل اللجنة املنظم``ة للطاقة اخل رضاء واأخبار طاقة كوريا اكùس``كو. إاذ كان الهدف من ذلك مûشاركة مناذج العمل اجلديد للûرشكات التي تùسيطر على الأSسواق املحلية والتüصديرات. ومن اأهم املواVض``يع التي حتدث عنها املوؤمتر طاقم الطاق``ة اخل رضاء وحلقة العمل»الطاق``ة الûشمùس``ية ٢٠١٥«. وTش``مل املعرV ``ض عرV ``ض عدد من املûش``اريع املقامة يف كوريا حاليا واملنتجات املتاحة يف الأSسواق و أاجهزة فحüص وUصيانة وتüصنيع منتجات الطاقة اخل رضاء. مûشاريع لتوليد الطاقة ويقول الطالب اSس``حاق الراTش``دي:»من املûش``اريع التي مت عرVض``ها يف املعرVض Sس``يارة Sسامùسوجن تعمل كلي ا بالكهرباء والتي بالإمكان Tشحنها ملدة ٣٠ دقيقة لتقطع ١٣٥ كم بùرسعة ٧٠ كم/ Sساعة. واأي ضا نظام تùسخني املياه ب أاTشعة الûشمùس وهي فكرة بùسيطة وغري مكلفة تقوم على امتüصاUص حرارة الûشمùس ونقلها للمياه داخل الأنابيب. كذلك مت عرVض مûرشوع اإنتاج الطاق``ة يف مدين``ة ديج``و عن طريق جتميع الف ض``الت وحتويله``ا اىل غاز امليثان كمüص``در للطاق``ة«. اأما يف جمال انتاج الطاق``ة من الكتل احليوية اأو امل``واد الع ض``وية الbiomass فيق``ول الطال``ب داوود الûرشياين:»هو اأحد املûش``اريع امللفتة للنظر إاذ يعتمد املûرشوع على الكتل احليوية كمواد اأSساSس``ية لإنتاج بع ض املواد البرتولية مثل اجلازولني وهو املركب الأكرث طلبا على مùس``توى العامل. ويتم حتليل وحرق هذه الكتل احليوية لتمر بعد ذل``ك بعمليات كيميائية مüص``احبة لتحùس``ني وتفعيل النتاج ويüص``احب انت``اج الطاق``ة اأو اجلازولني انتاج بع ``ض الغازات الüص``ناعية املفيدة يف العملي``ات الكيميائية كغ``از الهيدروجني واأول اأكùس``يد الكربون. اإذ اإن هذه العملي``ة تع``د اأقل Vرضرا بالبيئ``ة من حيث إاطالق الغازات الùس``امة مقارنة مبüص``ادر الطاقة الأخرى كالنفط اخلام والغ``از الطبيعي ويف الوقت ذاته تخلüصنا هذه الطريقة من النفايات الع ضوية«. التطبيق العملي وم``ن الأم``ور امللفت``ة للنظ``ر يف املعرVض ه``و اعتماد مبن``ى املعرVض ال ضخم جدا بنùسبة ٥ من امداد الطاقة على جمموعة من اخلاليا الûشمùسية املثبتة على Sس``طح املعرVض وهو ما يدل على الهتمام الفعلي بالتطبيق العملي وتفعيل مüصادر الطاقة املتجددة يف الدولة. ومن هذا املنطلق ازداد اميان الطالب باأهمية الùس``عي لتحويل اأفكار مûشاريع الطاقة املتجددة من جم``رد أاف``كار اإىل واقع ملموSس حي``ث اأن العتماد الكلي عل``ى النفط ليùس هو اجلانب الأSس``لم من نظرة بيئية واقتüص``ادية. كما اأن الكثافة الùس``كانية يف ازدياد مùس``تمر فمن ال رضوري البحث عن بدائل للطاقة والùس``عي خلف الطاق``ة املتج``ددة. واSس``تغالل الطاق``ات املتجددة يف توف``ري احتياجات النùسان يف هذه احلياة باأقل جهد واأقل تكلفة مادية وجùسدية. ويقوم الطالب بعرVض جتربتهم واSس``تفادتهم من هذه الرحلة بالتعاون مع مركز التعليم الذاتي باجلامعة وذلك يف فعالية خاUص``ة Sسيتم العالن عنها بûش``كل رSسمي لكل الأTشخاUص املهتمني يف هذا املجال من الûرشكات و املوؤSسùسات التعلمية يف القطاع اخلاUص اأو احلكومي.