علماء فتوى الواليات اإلسالمية في الصومال في... األمور التالية: من لو حق التشريع. حكم من نازع ا ىف التشريع. حكم من أطاع غ ت ا ىف التشريع. 1
اغبمد معز اإلسبلم بنصره ومذل الشرك بقهره ومصرف األمور بأمره ومستدرج العاص ت دبكره الذي أظهر دينو على الدين كلو القاىر فوق عباده فبل ديانع الظاىر على خلقو فبل ينازع اغبكيم فيما يريد فبل يدافع كبمده على إعزازه ألوليائو ونصرتو ألنصاره وخفضو ألعدائو ضبد من استشعر اغبمد باطن سره وظاىر جهاره ونشهد أن ال إلو إال ا وحده ال شريك لو األحد الصمد الذي مل يلد ومل يولد ومل يكن لو كفوا أحد وإليو ترجعون اؼبتفرد حبكمو ال راد لقضائو وال معقب غبكمو شهادة من طهر بالتوحيد قلبو وأرضى باؼبعاداة فيو واؼبواالة ربو لو اغبكم ونشهد أن ؿبمدا عبده ورسولو رافع الشك وخافض الشرك وقامع الكذب واإلفك اللهم صل على ؿبمد وعلى آلو وصحبو وسلم تسليما كث تا. وبعد: فإن ا سبحانو نصب يفكل زمان رجاال حيمون شريعتو وينصرون ملتو وجياىدون فيو حق جهاده إذا انتهكت حرماتو غضبوا غضب األسد وإذا س ل ك سبيلو فرحوا فرح الوالد بالولد هبذه اؼبسؤولية العظيمة واؼبهمة أس بل ا عليهم من العلم النافع والعمل الصاحل ما أ ىلهم للقيام اعبسيمة فاستخدموا ىذا السبلح الذي أسبل ا عليهم أذيالو يف ىداية اػبلق وإرشادىم إىل الطريق السوي والنهج اؼبرضي استخدموه أيضا يف استئصال شبو اؼبنحرف ت ودديقراطي ت وغ تىم من أىل النحل الشركية والفاسدين أداءا للواجب قولو: وإبراءا للذمة كما وإبطال حجج اؼبشرك ت من علماني ت والقضاء على بدع اؼببتدع ت ووفاءا للميثاق الذي أخذه ا تعاىل على أىل العلم يف و إ ذ أ خ ذ الل و م يث اق ال ذ ين أ وت وا ال ك ت اب ل ت ب ي ن ن و ل لن اس و ال ت ك ت م ون و [ لآ عمران: [. من الشرك بإخبلص وإن من أوجب البيان على العلماء وأىلو لو التوحيد فإن ا والرباءة خلق تبيين التوحيد للناس والدعوة إليو والتحذير اػبلق ليعبدوه وعبادهتم لو عز وجل ال تتحقق اال من الشرك وذبريد اؼبتابعة للرسول قال ا تعاىل: و م ا خ ل ق ت اعب ن و اإل ن س إ ال ل ي ع ب د ون ]الذاريات: [ صلى ا عليو وسلم و قال ا تعاىل: 2
و م ا أ م ر وا إ ال ل ي ع ب د وا الل و ب ل ص ت ل و الد ين ح ن ف اء و ي ق يم وا الص بل ة و ي ؤ ت وا الز ك اة و ذ ل ك د ين ال ق ي م ة ]البينة: [ وقال تعاىل: و م ن أ ح س ن د ين ا فب ن أ س ل م و ج ه و ل ل و و ى و ؿب س ن و ات ب ع م ل ة إ ب ر اى يم ح ن يف ا وقال النيب صلى ا عليو وسلم»ح ق الل و ع ل ى ]النساء: [ ع ب اد ه أ ن ي ع ب د وه و ال ي ش ر ك وا ب و ش ي ئ ا«متفق عليو. وإفراد ا سبحانو باأللوىية يصاحبو يف القرآن كث تا إفراده سبحانو باؼبلك واؽبيمنة ولذلككان من أس التوحيد تسليم التشريع وحده. وعليو فإذا كان بيان التوحيد من أوجب الواجبات على العلماء ورأينا الوضع الحالي الذي تمر بو البالد من استبدال القوانين الوضعية بالشريعة الغراء وإحاللها محلها وغزو صليبي سافر كان لزاما علينا أن نبين األمور التالية: أوال: من لو حق التشريع )التحليل والتحريم( إن التشريع للخلق ىو حق خالص تعاىل وصفة من صفاتو فلو وحده التحليل والتحرمي وىو وحده اؼبتصرف يف صبيع أمور عباده ألنو يعلم ما يصلح ؽبم كما قال تعاىل: أ ال ي ع ل م م ن خ ل ق و ى و الل ط يف اػب ب ت ]اؼبلك: ] فبل ي ش ر ع للخلق إال الرب جل وعبل واألدلة على ذلك كث تة: قال ا تعاىل: إ ن اغب ك م إ ال ل ل و أ م ر أ ال ت ع ب د وا إ ال إ ي اه ذ ل ك الد ين ال ق ي م و ل ك ن أ ك ث ر الن اس ال ي ع ل م ون ]يوسف: [ وقال تعاىل: أ ال ل و اػب ل ق و األ م ر ]األعراف: [ وقال ا تعاىل: و م ا اخ ت ل ف ت م ف يو م ن ش ي ء ف ح ك م و إ ىل الل و ]الشورى: [ وقال تعاىل: إ ن اغب ك م إ ال ل ل و ي ق ص اغب ق و ى و خ ي ر ال ف اص ل ت ]األنعام: [ وقال ا تعاىل: ق ل إ ن ا ح ر م ر ب ال ف و اح ش م ا ظ ه ر م ن ه ا و م ا ب ط ن و اإل ث و ال ب غ ي ب غ ت اغب ق و أ ن ت ش ر ك وا ب الل و م ا مل ي ن ز ل ب و س ل ط ان ا و أ ن ت ق ول وا ع ل ى الل و م ا ال ت ع ل م ون ]األعراف: [ وقال تعاىل: و ال ي ش ر ك يف ح ك م و أ ح د ا ]الكهف: [ قال الشنقيطي رضبو ا: )واؼبع ت: وال يشرك ا جل وعبل أحدا يف حكمو بل اغبكم لو وحده جل وعبل ال حكم لغ ته ألبتة فاغببلل ما أحلو تعاىل واغبرام ما حرمو 3
والدين ما شرعو. والقضاء ما قضاه.... وحكمو جل وعبل اؼبذكور يف قولو: و ال ي ش ر ك ىف ح ك م و أ ح د ا : شامل لكل ما يقضيو جل وعبل. ويدخل يف ذلك التشريع دخوال أوليا.( وقال تعاىل: أ ف غ ي ر الل و أ ب ت غ ي ح ك م ا و ى و ال ذ ي أ ن ز ل إ ل ي ك م ال ك ت اب م ف ص بل وقال تعاىل: ق ل أ ر أ ي ت م م ا أ ن ز ل الل و ل ك م م ن ر ز ق ف ج ع ل ت م م ن و ح ر ام ا و ح بل ال ق ل آ لل و أ ذ ن ل ك م أ م ع ل ى ]يونس: [ الل و ت ف ت ر ون قال ابن عباس: )إن أىل اعباىلية كانوا حيرمون أشياء أحلها ا من الثياب و غ تىا و ىو قول ا: قل أرأيتم... اآلية فأنزل ا تعاىل: قل من حرم زينة ا اليت أخرج لعباده والطيبات من الرزق... اآلية رواه الطربي بسند حسن. و قال القاضي أبو طالب الطرطوشي رضبو ا: )فجعل فعل ذلك إما أن يكون بإذن من ا و إما أن يكون باف تاء و قد صح أن ال إذن من ا يف اعباىلية فلم يبق إال أن يكون اف تاء(. وىي حال الزمة و االف تاء عليو تصرحيا أو حاال يلزم بو الكفر. وعليو فاؼبشرع مف ت على ا والبد وقال تعاىل: و ال ت ق ول وا ل م ا ت ص ف أ ل س ن ت ك م ال ك ذ ب ى ذ ا ح بل ل و ى ذ ا ح ر ام ]النحل: [ الل و ال ك ذ ب إ ن ال ذ ين ي ف ت ر ون ع ل ى الل و ال ك ذ ب ال ي ف ل ح ون : ل ت ف ت ر وا ع ل ى قال ابن القيم رضبو ا: )و هنى أن يقول أحد ىذا حبلل و ىذا حرام ورسولو نصا وأخرب أن فاعل ذلك مف ت عليو الكذب( ؼبا مل حيرمو ا وقال:)فقسم اغبكم إىل قسم ت قسم أذن ا فيو وىو اغبق و قسم اف تى عليو فيو و ىو ما مل يأذن فيو(. النيب ومن أسمائو تعالى الحكم صلى ا عليو وسلم قال كما جاء عند أ ب داوود وغ ته»إ ن الل و ى و اغب ك م و إ ل ي و اغب ك م «بإسناد إى. أن صحيح: فاغب كم والتشريع صفة من صفات ا تعاىل فكما أن اػبلق صفة من صفاتو ال يستحقها غ ته فكذلك التشريع ػبلقو ال يستحقو غ ته تعاىل كما دلت ا عليو األدلة السابقة وذلك إصباع علماء اؼبسلم ت الخيتلف فيو إثنان منهم كما ال خيتلفون يف أن اػبلق على اؼبشرك ت أهنم صبعوا ب ت الشرك والتحرمي ؼبا أحل ا والتحليل ؼبا وقد عاب حرم ا والشرك يدخل فيو كل عبادة مل يأذن ا هبا فإن اؼبشرك ت يزعمون أن عبادهتم إما 4
واجبة وإما مستحبة. ث منهم من عبد غ ت ا ليتقرب بو إىل ا ومنهم من ابتدع دينا عبد بو ا كما أحدثت النصارى من العبادات. وأصل الضبلل يف أىل األرض إ نا نشأ من ىذين إما ازباذ دين مل يشرعو ا أو ربرمي ما مل حيرمو يقول سيد قطب رضبو ا : )التشريع من شأن األلوىية وحدىا وىو مظهر األلوىية يف حياة البشر فبل جيوز أن يزاولو إنسان فيدعي لنفسو مقام األلوىية وىو واحد من العبيد!(. أى. فالتحليل والتحرمي إما أن يكون من ا و أو يكون اف تاء وكذبا عليو إذ ال واسطة بينهما. قال اإلمام الشنقيطي رضبو ا يف تفس ت قولو تعاىل: و إ ن أ ط ع ت م وى م إ ن ك م ل م ش ر ك ون ]األنعام: [ )من اؼبعلوم أنو ال تشريع إال للسلطة العليا و السلطة اغباكمة على السموات و األرض ىي اليت ؽبا األمر و النهي و التشريع فالتشريع لرب العاؼب ت فاغبكم العلي الكب ت إن اغبكم إال و ال يشرك يف حكمو أحدا. فاغباكم ىو ا و التشريع تشريع ا و النيب مبلغ عن ا شرعو ػبلقو و اؼبشرع ىو اػبالق جل و عبل.( ولذلك فبلسعادة للخلق والخ ت للربية إال بتحكيم شرع ا والتقيد بو فهو اغببل اؼبت ت الذي ال يتطرق إليو الريب وقد جاءت الشريعة كاملة ال نقص فيها جامعة ربكم كل حالة مانعة ال زبرج عن حكمها حالة قال تعاىل: د ين ك م و أ سب م ت ع ل ي ك م ن ع م يت و ر ض يت ل ك م اإل س بل م د ين ا ]اؼبائدة: ]. ال ي و م أ ك م ل ت ل ك م ومل تأت الشريعة عبماعة دون صباعة أو لقوم دون قوم أو لدولة دون دولة وإ نا جاءت للناس كافة من عرب وعجم شرقي ت وغربي ت على اختبلف مشارهبم وتباين عاداهتم وتقاليدىم وتارخيهم فهي شريعة كل أسرة وشريعة كل قبيلة وشريعة كل صباعة وشريعة كل دولة بل ىي الشريعة العالية اليت ما استطاع البشر أن يأتوا دبثلها. 5
ومل تأت الشريعة لوقت دون وقت أو لعصر دون عصر أو لزمن دون زمن وإ نا ىي شريعة كل وقت وشريعة كل عصر وشريعة الزمن كلو حىت يرث ا األرض ومن عليها. ثانيا: حكم المنازعين هلل في التشريع: تب ت لك وإذا بتلك التقريرات ا الن تات تفرد ذلك إال شاذ عن أوامر ا ورسولو كافر هبما قال ا تعاىل: ؽب م م ن الد ين م ا مل ي أ ذ ن ب و الل و بالتشريع واغبكم فبل ينازعو يف أ م ؽب م ش ر ك اء ش ر ع وا ]الشورى: [ قال ابن كث ت: )أي: ىم ال يتبعون ما شرع ا لك من الدين القومي بل يتبعون ما شرع ؽبم شياطينهم من اعبن واإلنس من ربرمي ما حرموا عليهم من البح تة والسائبة والوصيلة واغبام وربليل اؼبيتة والدم والقمار إىل كبو ذلك من الضبلالت واعبهالة الباطلة اليت كانوا قد اخ تعوىا يف جاىليتهم من التحليل والتحرمي والعبادات الباطلة واألقوال الفاسدة.( اى. وقال ابن تيمية رضبو ا: ( فمن ندب إىل شيء يتقرب بو إىل ا أو أوجبو بقولو أو بفعلو من غ ت أن يشرعو ا فقد شر ع من الدين ما مل يأذن بو ا ومن اتبعو يف ذلك فقد ازبذه شريكا ش ر ع لو من الدين ما مل يأذن بو ا( بأنو منازع لو ىف ربوبيتو وألوىيتو بإعطائو نفسو ما خيتص ي ع د ل ون ب ا فوصف ا تعاىل من نازعو ىف التشريع )التحليل والتحرمي( حيث وصفو بأنو جعل نفسو ىف األلوىية شريكا من صفات كمالو كما قال تعاىل: ث ال ذ ين ك ف ر وا ب ر هب م ]األنعام: [ : أي جيعلون ع د ال ونظ تا يف صفاتو وأفعالو ومنها التشريع. وقال تعاىل: أ ف ح ك م اعب اى ل ي ة ي ب غ ون و م ن أ ح س ن م ن الل و ح ك م ا ل ق و م ي وق ن ون قال اإلمام ابن كث ت رضبو ا: )ينكر تعاىل على من خرج عن حكم ا اؼبح ك م اؼبشتمل على كل خ ت الناىي عن كل شر وعدل إىل ما سواه من اآلراء واألىواء واالصطبلحات اليت وضعها الرجال ببل مستند من شريعة ا كما كان أىل 6
اعباىلية حيكمون بو من ا الضبلالت واعبهاالت فبا يضعوهنا بآرائهم وأىوائهم وكما حيكم بو التتار من السياسات اؼبل كية اؼبأخوذة عن ملكهم جنكزخان الذي وضع ؽبم الي اسق وىو عبارة عن كتاب ؾبموع من أحكام قد اقتبسها عن شرائع شىت من اليهودية والنصرانية واؼبلة اإلسبلمية وفيها كث ت من األحكام أخذىا من ؾبرد نظره وىواه فصارت يف بنيو شرع ا متبع ا يقدموهنا على اغبكم بكتاب ا وسنة رسولو صلى عليو وسلم. ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتالو حتى يرجع إلى حكم اهلل ورسولو صلى اهلل عليو وسلم فال يحكم سواه في قليل وال كثير قال ا تعاىل: أ ف ح ك م اعب اى ل ي ة ي ب غ ون أي: يبتغون ويريدون وعن حكم ا يعدلون. و م ن أ ح س ن م ن الل و ح ك م ا ل ق و م ي وق ن ون أي: ومن أعدل من ا يف حكمو ؼبن ع قل عن ا شرعو وآمن بو وأيقن وعلم أنو تعاىل أحكم اغباكم ت وأرحم خبلقو من الوالدة بولدىا فإنو تعاىل ىو العامل بكل شيء القادر على كل شيء العادل يف كل شيء( وقد علق كث ت من العلماء اؼبعاصرين على كبلم ابن كث ت السابق م ب ي ن ت أن ىذا ىو حال اغبكام الذين حيكمون اؼبسلم ت بالقوان ت الوضعية اآلن فقال الشيخ أضبد شاكر رضبو ا )أفيجوز مع ىذا يف شرع ا أن حيكم اؼبسلمون يف ببلدىم بتشريع مقتبس عن تشريعات أوربة الوثنية اؼبلحدة بل تشريع تدخلو األىواء واآلراء الباطلة يغ تونو ويبدلونو كما يشاءون ال يبايل واضعو أوافق شرعة اإلسبلم أم خالفها إىل قولو إن األمر يف ىذه القوان ت الوضعية واضح وضوح الشمس ىي كفر بواح ال خفاء فيو وال مداورة وال عذر ألحد فبن ينتسب لئلسبلم كائنا من كان يف العمل. إى. أو إقرارىا( هبا أو اػبضوع ؽبا وقال تعاىل: إ ن ا الن س يء ز ي اد ة يف ال ك ف ر ي ض ل ب و ال ذ ين ك ف ر وا حي ل ون و ع ام ا و حي ر م ون و ع ام ا ل ي و اط ئ وا ع د ة م ا ح ر م الل و ف ي ح ل وا م ا ح ر م الل و ز ي ن ؽب م س وء أ ع م اؽب م و الل و ال ي ه د ي ال ق و م ال ك اف ر ين ]التوبة: [ قال اغبافظ ابن كث ت: )ىذا فبا ذم ا تعاىل بو اؼبشرك ت من تصرفهم يف شرع ا بآرائهم الفاسدة وتغي تىم أحكام ا بأىوائهم الباردة وربليلهم ما حرم ا وربرديهم ما أحل ا(. إى. 7
وع ن ع ي اض ب ن ضب ار ال م ج اش ع ي أ ن ر س ول الل و صلى ا عليو وسلم ق ال ذ ات ي و م يف خ ط ب ت و :»أ ال إ ن ر ب أ م ر ن أ ن أ ع ل م ك م م ا ج ه ل ت م فب ا ع ل م ت ي و م ي ى ذ ا ك ل م ال كب ل ت و ع ب د ا ح بل ل و إ ن خ ل ق ت ع ب اد ي ح ن ف اء ك ل ه م و إ ن ه م أ ت ت ه م الش ي اط ت ف اج ت ال ت ه م ع ن د ين ه م و ح ر م ت ع ل ي ه م م ا أ ح ل ل ت ؽب م و أ م ر ت ه م أ ن ي ش ر ك وا ب م ا مل أ ن ز ل ب و س ل ط ان ا...«أخرجو مسلم. وقد كف ر ا اليهود ؼبا غ توا حكم ا ىف من زنا فعن ال ب ر اء ب ن ع از ب ق ال :»م ر ع ل ى الن يب صلى ا عليو وسلم ب ي ه ود ي ؿب م م ا ؾب ل ود ا ف د ع اى م صلى ا عليو وسلم ف ق ال : ى ك ذ ا ذب د ون ح د الز ا ن يف ك ت اب ك م ق ال وا : ن ع م ف د ع ا ر ج بل م ن ع ل م ائ ه م ف ق ال : أ ن ش د ك ب الل و ال ذ ي أ ن ز ل الت و ر اة ع ل ى م وس ى أ ى ك ذ ا ذب د ون ح د الز ا ن يف ك ت اب ك م ق ال : ال و ل و ال أ ن ك ن ش د ت ت هب ذ ا مل أ خ رب ك قب د ه الر ج م و ل ك ن و ك ث ر يف أ ش ر اف ن ا ف ك ن ا إ ذ ا أ خ ذ ن ا الش ر يف ت ر ك ن اه و إ ذ ا أ خ ذ ن ا الض ع يف أ ق م ن ا ع ل ي و اغب د ق ل ن ا : ت ع ال و ا ف ل ن ج ت م ع على ش ي ء ن ق يم و ع ل ى الش ر يف و ال و ض يع ف ج ع ل ن ا الت ح م يم و اعب ل د م ك ان الر ج م ف ق ال ر س ول الل و صلى ا عليو وسلم : الل ه م إ ن أ و ل م ن أ ح ي ا أ م ر ك إ ذ أ م ات وه ف أ م ر ب و ف ر ج م «ف أ ن ز ل الل و عز وجل ي أ ي ه ا الر س ول ال حي ز ن ك ال ذ ين ي س ار ع ون يف ال ك ف ر إ ىل ق و ل و إ ن أ وت يت م ى ذ ا ف خ ذ وه ي ق ول ائ ت وا ؿب م د ا صلى ا عليو وسلم ف إ ن أ م ر ك م ب الت ح م يم و اعب ل د ف خ ذ وه و إ ن أ ف ت اك م ب الر ج م ف اح ذ ر وا ف أ ن ز ل الل و ت ع اىل و م ن مل حي ك م دب ا أ ن ز ل الل و ف أ ول ئ ك ى م ال ك اف ر ون و م ن مل حي ك م دب ا أ ن ز ل الل و ف أ ول ئ ك ى م الظ ال م ون و م ن مل حي ك م دب ا أ ن ز ل الل و ف أ ول ئ ك ى م ال ف اس ق ون «أخرجو مسلم ففي غ توا حكم أهنم ىذا اغبديث علماؤىم واتفقوا على ىذا اغبكم نظ ت ا واستبدلوه حبكم من تلقاء أنفسهم فاجتمع اعبديد فكفرىم ا بذلك ذاك والنظ ت يأخذ حكم النظ ت وصورة سبب النزول على الراجح عند صبهور أىل العلم كما قال صاحب اؼبراقي: والذي حيدث اليوم ىو قطعية الدخول ىف النص واجزم بإدخال ذوات السبب وارو عن اإلمام ظنا تصب 8
ىذا فعلى وضع ىف الستينيات فإن كل من شارك ىف وضع الدسات ت اؼبوضوعة ؽبذا البلد أو ىف إمبغايت أو ما يروجونو وي طب لون لو اآلن - - سواء منازعون ىف التشريع كفار مرتدون خارجون عن دائرة اإلسبلم إن صلوا وصاموا وزعموا أهنم و مسلمون ألن تشريع األحكام دبجرد اؽبوى و ربس ت العقول كفر و ردة عند السلف الصاحل من وىذا واضح تكف تىم ؼبن شرع األحكام من عند نفسو كما نقل ابن كث ت ىف البداية والنهاية حيث ذكر ناذج من تشريع التتار ث ذكر حكم اإلسبلم فيها فقال: وتحاكم )فمن ترك الشرع المحكم المن زل على محمد بن عبد اهلل خاتم االنبياء إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر فكيف بمن تحاكم إلى الياسا وقدمها عليو من فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين ) وقال ابن تيمية رضبو ا: )واإلنسان مىت حلل اغبرام اجملمع عليو أو حرم اغببلل اجملمع عليو أو بدل الشرع اجملمع عليو كان كافرا مرتدا باتفاق الفقهاء( فتشريع اغبكم من الربؼبان و غ تىم شرك و كفر أكرب ألن الشرك يف العبادة كالشرك يف اغبكم ال فرق بينهما البتة قال تعاىل يف اغبكم: و ال تشرك يف حكمو أحدا وإن أطعتموىم إنكم ؼبشركون ويف العبادة واليشرك بعبادة ربو أحدا. ثالثا:حكم من أطاع غيراهلل فى التشريع حكم ا تعاىل ىف كتابو يف غ ت ما آية على من أطاع غ ته يف التحليل والتحرمي بالشرك وأنو ازبذ من أطاعو يف ذلك ربا ومعبودا من دون ا قال ا تعاىل: و ال ت أ ك ل وا فب ا مل ي ذ ك ر اس م الل و ع ل ي و و إ ن و ل ف س ق و إ ن الش ي اط ت ل ي وح ون إ ىل أ و ل ي ائ ه م ل ي ج اد ل وك م و إ ن أ ط ع ت م وى م إ ن ك م ل م ش ر ك ون ]األنعام: [ وأخرج اإلمام ال تمذي و أبو داود و النسائي عن ابن عباس قال:»أتى ناس النيب صلى ا عليو و سلم فقالوا: يا رسول ا إنا نأكل ما نقتل و ال نأكل فبا يقتل ا «فأنزل ا: ف ك ل وا فب ا ذ ك ر اس م 9
الل و ع ل ي و إ ن ك ن ت م ب آي ات و م ؤ م ن ت ) ( و م ا ل ك م أ ال ت أ ك ل وا فب ا ذ ك ر اس م الل و ع ل ي و و ق د ف ص ل ل ك م م ا ح ر م ع ل ي ك م إ ال م ا اض ط ر ر ت إ ل ي و و إ ن ك ث ت ا ل ي ض ل ون ب أ ى و ائ ه م ب غ ت ع ل م إ ن ر ب ك ى و أ ع ل م ب ال م ع ت د ين إىل قولو و إ ن أ ط ع ت م وى م إ ن ك م ل م ش ر ك ون حديث حسن. و ىذا التفس ت مروي أيضا عن عكرمة و سعيد ابن جب ت و ؾباىد و الضحاك. وقال ابن كث ت:يف تفس ت اآلية )أي: حيث عدلتم عن أمر ا لكم وشرعو إىل قول غ ته فقدمتم عليو غ ته فهذا ىو الشرك( وقال تعاىل: و ال ي ت خ ذ ب ع ض ن ا ب ع ض ا أ ر ب اب ا م ن د ون الل و ]آل عمران: [ قال ابن ج ر ي ج: يع ت: )يطيع بعضنا بعضا يف معصية ا( و قال أبو عبد ا القرطيب يف تفس ته: )أي ال نتبعو يف ربليل شيء أو ربرديو إال فيما حللو ا تعاىل(. وقال ا تعاىل: ازب ذ وا أ ح ب ار ى م و ر ى ب ان ه م أ ر ب اب ا م ن د ون الل و و ال م س يح اب ن ]التوبة: [ و اح د ا ال إ ل و إ ال ى و س ب ح ان و ع م ا ي ش ر ك ون ع ن م ر مي و م ا أ م ر وا إ ال ل ي ع ب د وا إ ؽب ا ع د ي ب ن ح ا ت ق ال : أ ت ي ت الن يب صلى ا عليو وسلم و يف ع ن ق ي ص ل يب م ن ذ ى ب ف ق ال :»ي ا ع د ي اط ر ح ع ن ك ى ذ ا ال و ث ن و ظب ع ت و ي ق ر أ يف س ور ة ب ر اء ة ازب ذ وا أ ح ب ار ى م و ر ى ب ان ه م أ ر ب اب ا م ن د ون الل و ق ال :»أ م ا إ ن ه م مل ي ك ون وا ي ع ب د ون ه م و ل ك ن ه م ك ان وا إ ذ ا أ ح ل وا ؽب م ش ي ئ ا اس ت ح ل وه و إ ذ ا ح ر م وا ع ل ي ه م ش ي ئ ا ح ر م وه» وىف رواية:»أ ل ي س حي ر م ون م ا أ ح ل الل و ف ت ح ر م ون و و حي ل ون م ا ح ر م الل و ف ت س ت ح ل ون و» ق ل ت : ب ل ى ق ال : «ف ت ل ك ع ب اد ت ه م «أخرجو ال تمذي وغ ته وىوحديث حسن. و أخرج ابن جرير بإسناد صحيح عن حذيفة رضي ا عنو أنو قال»أ م ا إ ن ه م مل ي ك ون وا ي ص وم ون ؽب م و ال ي ص ل ون ؽب م و ل ك ن ه م ك ان وا إ ذ ا أ ح ل وا ؽب م ش ي ئ ا اس ت ح ل وه و إ ذ ا ح ر م وا ع ل ي ه م ش ي ئ ا أ ح ل و الل و ؽب م ح ر م وه ف ت ل ك ك ان ت ر ب وب ي ت ه م «. وقال القرطيب: )معناه أهنم أنزلوىم من زلة رهبم يف قبول ربرديهم وربليلهم ؼبا مل حيرمو ا ومل حيلو ا( وقال اإلمام الشنقيطي رضبو ا: )وىو نص يف أن من يتبع تشريع الشيطان تاركا تشريع ا أنو ازبذ الشيطان ربا ومع ت ىذا واضح ألن األمر والنهي والتحليل والتحرمي ال يكون إال لؤلعظم الذي بيده كل شيئ فإذا جعلو لغ ت ا فقد أعطى منصب الربوبية الكامل لغ ت ا وجعلو ربا غ ت ا(إى. 11
وقال أيضا: )فب ت لو يع ت عديا- ا فاتبعوىم يف ذلك وأن ذلك ىو ازباذىم إياىم أربابا. أهنم أحلوا ؽبم ما حرم ا وحرموا عليهم ما أحل ومن أصرح األدلة يف ىذا: أن ا جل وعبل يف سورة النساء ب ت أن من يريدون أن يتحاكموا إىل غ ت ما شرعو ا ي تعجب من زعمهم أهنم مؤمنون وما ذلك إال ألن دعواىم اإلديان مع إرادة التحاكم إىل الطاغوت بالغة من الكذب ما حيصل منو العجب. وذلك يف قولو تعاىل: أ مل ت ر إ ىل ال ذ ين ي ز ع م ون أ ن ه م آم ن وا دب ا أ ن ز ل إ ل ي ك و م ا أ ن ز ل م ن ق ب ل ك ي ر يد ون أ ن ي ت ح اك م وا إ ىل الط اغ وت و ق د أ م ر وا أ ن ي ك ف ر وا ب و و ي ر ي د الش ي ط ان أ ن ي ض ل ه م ض بلال ب ع يدا ]النساء: [. وهبذه النصوص السماوية اليت ذكرنا يظهر غاية الظهور: أن الذين يتبعون القوان ت الوضعية اليت شرعها الشيطان على ألسنة أوليائو بالفة ؼبا شرعو ا جل وعبل على ألسنة رسلو صلى ا عليهم وسلم أنو ال ي شك يفكفرىم وشركهم إال من طمس ا بص تتو وأعماه عن نور الوحي مثلهم(إى. فإن قال قائل كيف ازبذ من أطاع غ تا ىف التحليل والتحرمي من دون ا ربا وىو ينكر ذلك فالجواب كما قال اإلمام ابن حزم حيث قال: )التسمية عز وجل فلما كان اليهود والنصارى حيرمون ما حرم أحبارىم ورىباهنم وحيلون ما أحلوا كانت ىذه ربوبية صحيحة وعبادة صحيحة قد دانوا هبا وظبى ا تعاىل ىذا العمل بازباذ أرباب من دون ا وعبادة وىذا ىو الشرك ببل خبلف(. إى. فإذا تبين لك أن التحليل والتحريم هلل وحده وأن من نازعو فى ذلك كافر مرتد خارج عن اإلسالم بادعائو لنفسو صفة من صفات اهلل وىي التشريع لخلقو وأن من أطاع غير اهلل في تحليل الحرام وتحريم الحالل فقد اتخذه ربا وإلها من 11
دون اهلل فاعلم أنكل من تحاكم إلى ىذا الدستور الكفري أو رضي بو أو أيده أو دافع عنو أو دعا الناس إلى التحاكم إليو فهو عابد لغير اهلل مرتد عن اإلسالم بذلك - عريفا كان أوعالما أوتاجرا أو غير ذلك من شرائح المجتمع كما يفعلو اآلن بعض من قل نصيبو وخسر الدنيا واالخرة ممن يسمون أنفسهم بالنقباء في تسويغ وإمرار ىذا الدين الجديد الذي وضعو العبد الكافر األسود )مهيغا( نيابة عن أسياده األمريكان - وىذه المسألة من مسائل اإلجماع التي ال يختلف فيها اثنان من علماء المسلمين. -: وبناء على ذلك أفتى علماء الواليات اإلسالمية بما يلي 1- إن التشريع للخلق ىو حق خالص تعاىل وصفة من صفاتو فلو وحده التحليل والتحرمي وىو وحده اؼبتصرف يف صبيع أمور عباده ألنو يعلم ما يصلح ؽبم. - أن من نازع ا يف التشريع والتحكيم شاذ عن أوامر ا ورسولو كافر هبما ومرتد عن اإلسبلم إن سبقو إسبلم. - فإن كل من شارك ىف وضع الدسات ت اؼبوضوعة ؽبذا البلد - سواء وضع ىف الستينيات أو ىف إمبغايت أو ما يروجونو وي طب لون لو اآلن - منازعون ىف التشريعكفار مرتدون خارجون عن دائرة اإلسبلم وإن صلوا وصاموا وزعموا أهنم مسلمون ألن تشريع األحكام دبجرد اؽبوى و ربس ت العقولكفر و ردة. وأن من أطاع غ ت ا يف ربليل اغبرام وربرمي اغببلل فقد ازبذه ربا وإؽبا من دون - ا. - أن كل من رباكم إىل ىذا الدستور الكفري أو رضي بو أو أيده أو دافع عنو أو دعا الناس إىل التحاكم إليو فهو عابد لغ ت ا مرتد عن اإلسبلم بذلك - عريفا كان أوعاؼبا أوتاجرا أو غ ت ذلك من شرائح اجملتمع كما يفعلو اآلن بعض من قل نصيبو 12
وخسر الدنيا واالخرة فبن ي سم ون أنفسهم بالنقباء يف تسويغ وإمرار ىذا الدين اعبديد الذي وضعو العبد الكافر األسود )مهيغا( نيابة عن أسياده األمريكان وىذه اؼبسألة من مسائل اإلصباع اليت ال خيتلف فيها اثنان من علماء اؼبسلم ت. 13
وصايا عامة: ا نوصي اؼبسلم ت عامة والصومالي ت خاصة بتقوى ا ىف السر والعلن فهي وصية لؤلول ت واآلخرين و ل ق د و ص ي ن ا ال ذ ين أ وت وا ال ك ت اب م ن ق ب ل ك م و إ ي اك م أ ن ات ق وا الل و كما نوصيهم بالصرب والثبات على الدين والتمسك حببل ا الذي اؼبت ت ي أ ت يو ال ب اط ل م ن ب ت ي د ي و و ال م ن خ ل ف و ت ن ز يل م ن ح ك يم ضب يد ونذ كرىم أن اإلديان ال ال يتحقق ىف قلب العبد إال بالكفر بالطاغوت قال تعاىل: ف م ن ي ك ف ر ب الط اغ وت و ي ؤ م ن ب الل و ف ق د اس ت م س ك ب ال ع ر و ة ال و ث ق ى ال ان ف ص ام ؽب ا و الل و ظب يع ع ل يم وقال تعاىل: و ل ق د ب ع ث ن ا يف ك ل أ م ة ر س وال أ ن اع ب د وا الل و و اج ت ن ب وا الط اغ وت قال ظبعت رسول ا صلى ا عليو و سلم يقول: ي ع ب د م ن د ون الل و ح ر م م ال و و د م و و ح س اب و ع ل ى الل و «عن أ ب مالك عن أبيو»م ن ق ال ال إ ل و إ ال الل و و ك ف ر دب ا ومن أكرب أخرجو مسلم. الطواغيت اليوم ىذه الطائفة الكافرة ودستورىا وىيآهتا اؼبتعددة )كالذين ي د ع ون بالربؼبان( فعلى اؼبسلم ت أن يتربؤوا من ىذا الطاغوت ويكفروا بو وعليهم أن ال يع تفوا بشرعيتها وال يتحاكموا إىل ؿباكمها بل )لو اقتتلت البادية واغباضرة حىت يذىبوا لكان أىون من أن ينصبوا يف األرض طاغوتا حيكم خببلف شريعة اإلسبلم اليت بعث ا هبا رسولو صلى ا عليو وسلم فإذا كان ىذا التحاكم كفرا والن زاع إ نا يكون ألجل الدنيا فكيف جيوز لك أن تكفر ألجل ذلك فإنو ال يؤمن اإلنسان حىت يكون ا ورسولو أحب إليو فبا سوامها وحىت يكون الرسول أحب إليو من ولده ووالده والناس أصبع ت. فلو ذىبت دنياك كلها ؼبا جاز لك ااكمة إىل الطاغوت ألجلها ولو اضطرك مضطر وخ تك ب ت أن رباكم إىل الطاغوت أو تبذل دنياك لوجب عليك البذل ومل جيز لك ااكمة إىل الطاغوت( وأوىل النهى - كيف ترضون أن )فيا معشر العقبلء ويا صباعات األذكياء ذبرى عليكم أحكام أمثالكم وأفكار أشباىكم أو من ىم دونكم فبن جيوز عليهم اػبطأ بل خطؤىم أكثر من صواهبم بكث ت بل ال صواب يف حكمهم إال ما ىو مستمد من حكم ا ورسولو نصا أو استنباطا ت دع وهنم حيك مون يف أنفسكم ودمائكم وأبشاركم وأعراضكم ويف أىاليكم من أزواجكم وذراريكم ويف 14
أموالكم وسائر حقوقكم وي تكون ويرفضون أن حيكموا فيكم حبكم ا ورسولو الذي ال يتطرق إليو اػبطأ و ال يأتيو الباطل من ب ت يديو وال من خلفو تنزيل من حكيم ضبيد (. وعليكم أيها اؼبسلمون - أن ربموا أعراضكم من تدنيسكبلب ع ب اد الصليب أحفاد القردة واػبنازير ونذكركم بقول النيب صلى ا عليو وسلم للمهاجرين ح ت قال ؽبم:»ي ا م ع ش ر ال م ه اج ر ين طب س إ ذ ا اب ت ل يت م هب ن و أ ع وذ ب الل و أ ن ت د ر ك وى ن مل ت ظ ه ر ال ف اح ش ة يف ق و م ق ط ح ىت ي ع ل ن وا هب ا إ ال ف ش ا ف يه م الط اع ون و األ و ج اع ال يت مل ت ك ن م ض ت يف أ س بل ف ه م ال ذ ين م ض و ا و مل ي ن ق ص وا ال م ك ي ال و ال م يز ان إ ال أ خ ذ وا ب الس ن ت و ش د ة ال م ئ ون ة و ج و ر الس ل ط ان ع ل ي ه م و مل دي ن ع وا ز ك اة أ م و اؽب م إ ال م ن ع وا ال ق ط ر م ن الس م اء و ل و ال ال ب ه ائ م مل دي ط ر وا و مل ي ن ق ض وا ع ه د الل و و ع ه د ر س ول و إ ال س ل ط الل و ع ل ي ه م ع د و ا م ن غ ت ى م ف أ خ ذ وا ب ع ض م ا يف أ ي د يه م و م ا مل رب ك م أ ئ م ت ه م ب ك ت اب الل و و ي ت خ ي ر وا فب ا أ ن ز ل الل و إ ال ج ع ل الل و ب أ س ه م ب ي ن ه م «يصدعوا ونوصي إخواننا من أىل العلم: باغبق والناى ت عن اؼبنكر أخرجو ابن ماجو وحسنو األلبا ن. وال خيافوا ىف ا لومة الئم أن ي ؤ دوا ما أوجب ا عليهم وعد ا ما وأن يغتنموا من البيان وأن لآلمرين باؼبعروف من األجر العظيم والفضل اعبزيل قال النيب صلى ا عليو وسلم:»س ي د الش ه د اء ضب ز ة ب ن ع ب د ال م ط ل ب و ر ج ل ق ال إ ىل إ م ام ج ائ ر ف أ م ر ه و ن ه اه ف ق ت ل و «أخرجو اغباكم وصححو وانتهكت فما لكم - وعليكم ووافقو األلبا ن. أيها العلماء- األعراض وغ ي ر الدين العلماء: ال أيها ونربأ بكم أن تكونوا تفيقون فبن قال فيهم أن هتبوا لنصرة دين ا ومل يبق من اإلسبلم إال فإنو اظبو وال من سباتكم العميق أما آن األوان ابن القيم قد استبيحت اغبرمات من القرآن إال رظبو ثغركم تسدوا أن رضبو ا: )وأي دين وأي خ ت فيمن يرى ؿبارم ا تنتهك وحدوده تضاع ودينو ي تك وسنة رسول ا صلى ا عليو يرغب وسلم عنها وىو بارد القلب ساكت اللسان شيطان أخرس كما أن اؼبتكلم بالباطل شيطان 15
ناطق وىل بلية الدين إال من ىؤالء الذين إذا سلمت ؽبم مآكلهم ورياساهتم فبل مباالة دبا جرى على الدين وخيارىم اؼبتحزن اؼبتلمظ ولو نوزع يف بعض ما فيو غضاضة عليو يف جاىو أو مالو بذل وتبذل وجد واجتهد واستعمل مراتب اإلنكار الثبلثة حبسب وسعو وىؤالء مع سقوطهم من ع ت ا ومقت ا ؽبم قد بلوا وىم ال يشعرون يف الدنيا بأعظم بلية تكون وىو موت القلوب فإن القلب كلما كانت حياتو أ ت كان غضبو ورسولو أقوى وانتصاره للدين أكمل(. األمة اؼبرتدين كما نوصى كبو تطبيق الشريعة وليكن الشرفاء والوجهاء وشيوخ العشائر سعد بن معاذ اإلسبلمية وحيرضوىم وسعد بن عبادة على مواجهة وأسعد بن زارة أن يقوموا بدورىم الصلييب العدو يف توجيو وأذناهبم وشبامة بن أثال اغبنفي أسوهتم وقدوهتم وغ تىم من سلفهم الصاحل ونوصيهم بالوفاء بالعهود والبيعات الىت عقدوىا مع اجملاىدين. م ث ل كما نوصي إخواننا التجار : أن ينفقوا أمواىم ىف سبيل ا قال تعاىل: ال ذ ين ي ن ف ق ون أ م و اؽب م يف س ب يل الل و ك م ث ل ح ب ة أ ن ب ت ت س ب ع س ن اب ل يف ك ل س ن ب ل ة م ئ ة ح ب ة و الل و ي ض اع ف ل م ن ي ش اء و الل و و اس ع ع ل يم ع ن أ ب م س ع ود األ ن ص ا ر ي ق ال : ج اء ر ج ل ب ن اق ة ب ط وم ة ف ق ال : ى ذ ه يف س ب يل الل و ف ق ال ر س ول الل و صلى ا عليو : وسلم ال يبخلوا»ل ك هب ا ي و م ال ق ي ام ة س ب ع م ائ ة ن اق ة ك ل ه ا ب ط وم ة «أخرجو مسلم وعليهم أن بأمواؽبم عن دفاع دينهم وأعراضهم وأراضيهم ى ا أ ن ت م ى ؤ ال ء ت د ع و ن ل ت ن ف ق وا يف س ب يل الل و ف م ن ك م م ن ي ب خ ل و م ن ي ب خ ل ف إ ن ا ي ب خ ل ع ن ن ف س و و الل و ال غ ت و أ ن ت م ال ف ق ر اء و إ ن ت ت و ل و ا ي س ت ب د ل ق و م ا غ ي ر ك م ث ال ي ك ون وا أ م ث ال ك م. كما نوصي أصحاب الخبرات أن يفيد كل ىف ؾبال خربتو فإن الساحة بأمس اغباجة س د كل منا ثغره ىف مواجهة العدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا فبل إليهم ول ي شيء أوجب بعد اإلديان من دفعو. 16
وأخيرا نوصى: إخواننا اجملاىدين اؼبرابط ت من اؼبهاجرين واألنصار أن يثبتوا على اؼببادئ ويصابروا أعدائهم و ال هت ن وا و ال رب ز ن وا و أ ن ت م األ ع ل و ن إ ن ك ن ت م م ؤ م ن ت و ال هت ن وا يف اب ت غ اء ال ق و م إ ن ت ك ون وا ت أ ل م ون ف إ ن ه م ي أ ل م ون ك م ا ت أ ل م ون و ت ر ج ون م ن الل و م ا ال ي ر ج ون و ك ان الل و ع ل يم ا ح ك يم ا ف بل هت ن وا و ت د ع وا إ ىل الس ل م و أ ن ت م األ ع ل و ن و الل و م ع ك م و ل ن ي ت ك م أ ع م ال ك م. وأخيرا: نؤكد على األمة اعبهاد ىف سبيل ا والذوذ عن حياض الدين جهاد الدفع يقصدهكل أحد وال يرغب عنو إال اعببان اؼبذموم شرعا وعقبل. فإن اللهم أبرم ؽبذه األمة أمر رشد ي عز فيو أىل طاعتك وي ذل ويؤمر فيو باؼبعروف وينهى فيو عن اللهم أرنا اغبق حقا وارزقنا اتباعو باطبل وارزقنا اجتنابو وآخر دعوانا أن اغبمد رب العاؼب ت. ف يو أىل معصيتك اؼبنكر وأرنا الباطل وسبحانك اللهم وحبمدك نشهد أن ال إلو إال أنت نستغفرك ونتوب إليك. وصلى ا وسلم على نبينا ؿبمد وعلى آلو وصحبو وسلم )62 جمادى اآلخرة 1311( 17
ومن العلماء الذين أصدروا ىذه الفتوى : الشيخ/ ؿبمد برو ؿبمود. الشيخ/ عبدا را ب حسن. الشيخ/ جامع عبدالسبلم ورظبة. الشيخ/ ؿبمد بشار عبدالكرمي. الشيخ/ عمر ؿبمود حس ت. الشيخ / أضبد عبدا عرب ( أضبد ط تى(. الشيخ/ ؿبمد ؿبمود نور ( جولس(. الشيخ/ نور معلم عبدالرضبن. الشيخ/ أضبد إبراىيم علي )أبوميمونة(. الشيخ/ حسن ؿبمود تكر. الشيخ/ حس ت شيخ آدم بدر. الشيخ/ على عبدا ( عليكت ت(. الشيخ/ إسحاق معلم حسن. الشيخ/حييي علي وىلية. الشيخ/ عبدالقادر مؤمن. الشيخ/ أضبد حسن أبيب. الشيخ/ؿبمد معلم علي ؿبمد ( ابو سعد(. الشيخ/ آدم معلم عبدا إؼبو. الشيخ/ عثمان علي جامع )أبو مصعب(. الشيخ/خالد شيخ ؿبمد إظباعيل. الشيخ/ؿبمد عيديد ؿبمد. الشيخ/ إسحاق ؿبمد علي )أبوعبدا(. الشيخ/ؿبمدآم ت عثمان أضبد. الشيخ/ مصعب ؿبمد ؿبمود )أبوريان(. الشيخ/ ؿبمد عبدالنور آدم. - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - 18